لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-09-10, 11:58 PM   المشاركة رقم: 51
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهورحسين مشاهدة المشاركة
   رووووووووووووووعة00000
بليييييييييييزالتكملة ياعسسسسسسسسسل


الاروع زهور تواجدك ومرورك فيها
واسفة لاني تاخرت بس مرضانة شوي وشاكرة لك انتظارك يالغلا
لك كل الود

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 01-10-10, 12:00 AM   المشاركة رقم: 52
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

7_ ليلة العرس البيضاء
****************************
هجر النوم ميراندا عشية زواجها , وتلاحقت في ذهنها الأحداث التي مرت بها : ما كشفته لها سوزان ونصائح جين وكل ما سمعته عن جاسون.
لكن كل هذا ينتمي الى الماضي , حتى لو كان حقيقيا , أنه لا يمت بصلة الى الحاضر , فالمنطق يؤكد أن غمزات رينا لا يمكن أن تكون حقيقية , ألم تشاركه هي نفسها الكثير من أمسياته الخالية من العمل وعطلاته الأسبوعية منذ أن طلب منها الزواج , ورجل كهذا مثقل بمسؤوليات جسام وأعمال وسفريات عديدة لا يمكن أن يكون لديه وقت لما تدعيه رينا من علاقة بينه وبين أمرأة أخرى , أن رينا يمكن أن تختلق أي قصص لتروجها عند أية همسة من اشاعة , ولكن لا يمكن أن تكون له علاقة بهذه المرأة!

مضت سوزان وهي تحس بالتعاسة , وجاءت جين وعرفت أسباب الحالة البائسة التي وجدت فيها ميراندا
وغضبت وصدمت وهتفت قائلة:
" أما أن تنسي ذلك وتثقي فيه أو تطلبينه تلفونيا وتعرفي منه الحقيقة".
ولم تستطع ميراندا أن تفعل أيا من الأمرين , وعندما طلبها جاسون تلفونيا في العاشرة كما وعد لم تستطع سوى أن ترد بأقتضاب , وظل السؤال حبيسا في صدرها يعتصرها ألما وهي تتلهف أن تسمع منه كلمة يؤكد فيها حبه لها, كلمة تقضي على شكوكها , ويبدو أنه أحس بما يجول في خاطرها
فأسرع يقول:
" لن أستبقيك, فأنا نفسي تطوف بي مثل مشاعرك".
منتديات ليلاس
" مثل ماذا؟".
" مثلما تبدين أنت: متقطعة الأنفاس عاججزة عن الأستمرار ,لكن لا تقلقي فالغد غدنا يا حلوة".
يا حلوة.... كررت الكلمة لنفسها بنعومة , كانت هذه الكلمي تشير الى عمق حبه لها , ذلك الحب الذي تبحث عنه طويلا لا كمثل تلك العاطفة الهشة التي أظهرها في بعض الأحيان والتي شعرت بغريزتها أنها عاطفة مصطنعة يتقنها الرجال لأرضاء النساء
أن اللوم يجب أن يوجه الينا نحن معشر النساء فأننا نريد فيضا مستمرا من التعبير عن حب الرجال لنا والرجال يستطيعون أن يفعلوا ذلك بطريقة عكسية.

وأدارت عينيها تتأمل الغرفة بعينين مضطربتين , تلك آخر مرة ستنام فيها هنا , وقريبا تنام هنا فتاة أخرى تداعب جفنيها أحلام عذبة في هذا السرير
وجاءت جين تطمئن عليها وهمست قائلة:
" ميراندا , أما زلت يقظة؟".
" نعم".
" هلا تنامين بحق السماء , هل تودين أن تكوني محطمة في يوم زواجك؟".
" لا أستطيع أن أنام , ولا أعرف ماذا أفعل".

" قلت لك , أنسي الموضوع , أفترضي أنك ذهبت اليه وناقشت الأمر معه ووجدت أنه مجرد أشاعة , لا بد أن تفضي اليه بما يشاع عنه وأن تعطيه الفرصة للنفي".
لكنها كانت تعرف ماذا سيكون عليه رد فعله : غضب بارد وربما أنسحاب من الأمر كله.

لن يقر ولن ينفي , وسيكون هذا هو نهاية كل شيء , وأذا كان الشك بينهما قد بلغ هذا الحد , فما هي الثقة أو الحب؟
وأستطردت جين تقول:
"هناك دائما دافع وراء الأشاعات فمثيرو الأشاعات يسعدهم أن يدمروا ما حرموا هم منه".
لكن سوزان ليست من هذا النوع.

وأخيرا راحت في سبات عميق , وبدا لها أن ذلك لم يدم سوى لحظات عندما لمست جين كتفها وهي تقول:
" أستيقظي ... ها هو شاي الصباح للعروس".
" كم الساعة الآن؟".
ونظرت الى الساعة وهتفت مذعورة:
" الثامنة والنصف والتاكسي سيأتي في العاشرة".

" أهدأي كل شيء يمكن التحكم فيه تماما , لديك خمس دقائق للشاي بينما أعد لك حمامك , كل ما عليك أن تفعليه هو أطاعة الأوامر".
نظمت السيدة سوندرز وجين كل شيء, وأهتما أول كل شيء بطمأنة ميراندا , وعندما جلست أمام المرآة قالت لها جين:
" أنت في حاجة الى لمسة ألوان على هذه الخدود".
وعلقت السيدة سوندرز:
" أنه مجرد توتر يسبق الزواج , كنت أنا أيضا أبدو كذلك عند زواجي".
" أنت يا خالتي , أعتقد أن عمي أندرو كان يبدو أسوأ عشر مرات".
" أمضى عمك أندرو ليلته مستيقظا يتساءل هل أتزوجه أم أتزوج أفضل رجل يتقدم الي!".

وجاءت سوزان بالتاكسي حيث ذهبا الى مكتب التسجيل ولم ينطق أي منهما بحرف طوال الرحلة , كانت سوزان تحس بالذنب وبدأت ميراندا ترتعش وهما تدخلان المبنى , كان أول شخص رأياه هو جاسون, الذي بدا وسيما جدا في البذلة السوداء الرسمية , وتقدم اليها ومعه رجل طاعن في السن قوي البنية وجهه مألوف لميراندا بصورة وامضة
منتديات ليلاس
وقال لها جاسون :
" أنك تبدين رائعة للغاية".
" هل أبدو كذلك؟".
" لا أعتقد أنك قابلت من قبل سير شارل , رئيسنا , شارل تلك هي عروستي , الآنسة ميك ".

وعلّق سير شارل:
" أنها عروس جميلة للغاية , أنا مسرورلرؤياك يا عزيزتي , وآمل أن يستحقك عريسك , ها هي زوجتي جاءت".
وبدأ سير شارل في تقديم كل منهما للأخرى , وفي اللحظة نفسها أنتهت مراسم الزواج السابق , وحان دورهما , وبدأ الأحتفال القصير الذي أصبحت ميراندا بعده السيدة جاسون ستيل.
أنها تتذكر تفاصيل قليلة من يوم الزواج هذا , أذ وقع سير شارل على العقد كشاهد ثم قال لجاسون:
" قبّل عروسك يا بني ".

وكانت سوزان تتعثر في مشيتها , ولمعت أنوار آلات التصوير.
ورجعا في سيارة سير شارل الى بايرون سكوير ,وعندما أصبحا منفردين في السيارة عانقها ثم سألها:
" هل تكرهين هذه الضجة؟".
" كلا, بالطبع".
" مع كل التبجيل لأحلام النساء , أعترف أنني ممتن أننا قررنا البعد عن الضجيج , بصراحة أن الخيال يجفل مما كان سيحدثه في نفسي هذا الضجيج".
وأخذ يدها حيث أشار الى مكان خاتم الزواج وقال:
" أليس هذا هو الشيء الأساسي؟".
وخفضت رأسها ودقات قلبها تتسارع
وأضاف :
" لو خالفت الآنسة مايو وليبي والسير شارل تعليماتي لفصلتهم ".

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 01-10-10, 12:01 AM   المشاركة رقم: 53
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

" أنك لا تستطيع أن تفصل سير شارل!".
" للأسف لا , لكنني سأجد وسيلة للأنتقام".
لم تكن تشك في هذا , وعندما وصلا الى المنزل ودخلا , رأيا في الردهة الهدايا التي قدمت اليهما , من سوزان وراي وجين وخالتها ومن سير شارل وزوجته ومن والي أمبروز الذي كانت تعرفه بالنظر فقط , وفوجئا بوجود والي منتظرا مع مجموعة من الرجال في البيت
لما رآهما قال لهما:
" لقد نشرت الخبر في المدينة , فلا يمكن أن أدعكما ترحلان بلا وداع!".

وكان من الواضح أن والي نظم أحتفالا جميلا ساده جو من الصخب والهرج والمرج , وعندما آن وقت رحيلهما بدا جاسون ممتنا للخلاص من هذا الضجيج وفي الشارع شاهدا سيارة سير شارل وسيارة والي مزينة بالأشرطة على أهبة الأستعداد لأستقبال العروسين وتسابقت الأيدي لمصافحتهما
وكان سير شارل واقفا قرب سيارته يلو لهما , وأخذ جاسون العروس وعانقهاوتعالت الصيحات والهتافات , ثم جرى بها الى سيارة سير شارل الذي فتح لهما بابها ودخلا وأنطلقت بهما الى المطار, وأستغرقا بعض الوقت حتى أسترجعا أنفاسما.

وضت الرحلة الطويلة عبر الأطلسي سهلة يسيرة بلا تأخير , وكانت تجربة جديدة مثيرة بالنسبة الى ميراندا , ومع أن التجربة لم تكن كذلك بالنسبة الى جاسون فأنه كان يشاركها سرورها
لكنه بعد أن توقفت الطائرة في برمودا قال لها أنه سيغفو قليلا فلا حاجة به الى التطلع الى المناظر التي يمران فوقها أثناء الرحلة أذ سبق أن شاهدها مرارا
وأن نظرها سينصرف عنه الى تلك المشاهد فقالت له:
" لا أعرف كيف تستطيع؟".
منتديات ليلاس
" أستطيع ماذا؟ أن أنام في شهر عسلي".
" كلا , أقصد كيف تستطيع أن تتجاهل كل هذا الجمال حتى لو كنت رأيته من قبل؟ أنه لشيء جميل جدا".
" أنتظري حتى تري غروب الشمس".
وأغمض عينيه مؤكدا عزمه على النوم.
وظلت تتأمله وهو نائم الى أن فتح عينيه وقال:
" لا تنظري اليّ كذلك ... فأنا لا أستطيع ... هناك أناس كثيرون في الطائرة أم يجب أن... هناك أربع ساعات على الأقل قبل أن نصبح وحدنا...".

وفي هذه اللحظة جاءت المضيفة تسألهما أن كانا يريدان شيئا وأحست ميراندا أن مجيئها لم يكن في الوقت المناسب
فشكرها جاسون وصرفها ثم قال لميراندا:
" وجهك يحمر خجلا يا حلوتي".
" ماذا تتوقع ؟ أنها غلطتك!".
" أذن سأتلقى قدرا هائلا من اللوم , في أي حال فأنني أود دوما رؤية لون وجهك هذا".
" أعتقد أنك تود أن تنام".

" هرب مني النوم , أريد شخصا يحكي لي قصة قبل النوم".
" أي حكايات الأطفال تفضل؟".
" كبرت على ذلك منذ وقت طويل , كنت أتوقع منك أقتراحات أكثر رومانسية".
" نم يا حبيبي أو...".
" من في تلك الحكايات هو الشخص الذي نام وأيقظوه بقبلة ...؟ أن هذا يناسبني أكثر من غيره".

وفي الموعد المحدد هبطت الطائرة في مدينة مكسيكو , وهناك واجها أول تأخير , أذ تأخرت الطائرة التي سيكملان بها رحلتهما لمدة ساعة وأخذ هو يدخن في عصبية في حين ظلت هي هادئة ساكنة
ولم تسترح الا عندما أقلعا من جديد وقال لها:
" لو كان كل الركاب صبورين مثلك لما سافر أي أنسان الى أي مكان , ستكون هناك مفاجأة صغيرة لك في الفندق".
" مفاجأة ؟ لم أكن أعرف أنه يمكن ترتيب المفاجأت من بعيد".

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 01-10-10, 12:02 AM   المشاركة رقم: 54
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

" تستطيعين أن ترتبي أي شيء من أي مكان لو عرفت السبيل الى ذلك".
ولم يذكر شيئا آخر في هذا الصدد وتركها تخمن ما تشاء عن هذه المفاجآت , ولما يئست منه كفت عن التفكير فيها
وأخيرا هبطت الطائرة , وخرجا الى أكابولكو والليل المكسيكي , الى مشاهد وأصوات وموسيقى وضحكات وأزهار جديدة بددت كل أثر للأرهاق.
ولم تدر ميراندا أن يدها الى يد جاسون وأن عينيها تومضان ببريق الفرحة , وظلت محلقة في عالم بهيج , فلم تشعر بالوقت الا والتاكسي يقف أمام الفندق وصبيان يهرعون اليهما لحمل الحقائب
وعندما دخلا أسرع موظفو الأستقبال يولون جاسون كل الأهتمام وهو الأمر الذي كاد أن يصبح حقا له في كل مكان.

وخرجا ثانية من الفندق مع أحد موظفي الأستقبال وسارا بين الحدائق والنباتات التي تضيئها فوانيس ذهبية كادت تحيلها نهارا , وكان هناك حمام سباحة بيضاوي , تطفو فيه زهور يانعة , وخلفه فيللا صغيرة, قادهما رجل الفندق اليها.
كانت الفيللا رائعة مفروشة على الطراز المكسيكي تضم غرفة جلوس تفضي الى حديقة تنساب فيها الموسيقى من مصدر غير واضح كما تضم مطبخا صغيرا مجهزا بكل الأدوات والأطعمة والمشروبات وغرفة نوم كبيرة جيدة التهوئة , تطل على البحر , وحمام غاية في الأتساع والنظافة , وفي الفندق ثلاثة مطاعم , لهما الخيار بينها , أو أذ أرادا يطلبان طعامهما في الفيللا , وكان للفيللا حمام سباحة خاص.

وأبلغ جاسون رجل الفندق أن كل شيء على ما يرام , في حين أخذت ميراندا تحدق حولها في أنبهار , وجاء عدد آخر من العاملين في الفندق يحملون عشرات العلب البيضاء الكبيرة وعليها علامة ذهبية مطبوعة في ركن منها , وشريط ذهبي يلف كلا منها , ووضعوها في غرفة النوم كما أمرهم جاسون وأخذوا بقشيشا وأنصرفوا
وبعد أنصرافهم قال جاسون لميراندا:
" حسنا يا سيدة ستيل , هل توافقين على الفيللا؟".
" أنها لرائعة".

"حسنا يا سيدة ستيل , هل توافقين على الفيللا؟".
" أنها لرائعة".
" رأيت أنك تفضلينها على الأجنحة التقليدية في الفنادق , فهنا يمكن الأسترخاء كيفما يريد المرء والآن هيا بنا نفتح العلب".
" هل جميعها لي؟".
" عندما تفتحينها سترين على وجه التأكيد أنها ليست لي".
منتديات ليلاس
وترددت قليلا ثم مضت الى غرفة النوم حيث كانت العلب مكدسة في أكوام , ورفعت العلبة العليا منها وفتحتها فوجدت ثوبا نسلئيا طويلا فضفاضا بلون المشمش , ومجموعة أخرى من الثياب باللون نفسه , وأنهمكت كالمحمومة في فض العلب واحدة بعد الأخرى , وفي كلمرة تفلت منها صيحة فرح وأبتهاج , أذ وجدت فيها كل ما تحتاجه سيدة أنيقة تشتري ملابسها من ـرقى المحلات
وبكل الألوان وجاءها صوت جاسون:
" هل مقاسها مناسب؟".
" أعتقد هذا , لم أجرب أيا منها بعد... لكن يا جاسون , لا يمكن أن تشتري كل هذا , أنه يساوي ثروة".

" هل تعجبك؟".
" تماما , أنها رائعة , لكن...".
" فكرت في أن تختاري بنفسك ما تودين , لكنني خشيت من أن خجلك يمنعك من الأختيار".
" أنها جميلة , أنك غاية في الكرم".
ونظر الى العلب وهتف في قلق:
" هل فتحتها جميعا؟".
" أعتقد هذا , ماذا هناك؟ هل أرسلوا أشياء خطأ؟".

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 01-10-10, 12:04 AM   المشاركة رقم: 55
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

وقفزت الى أستنتاج مؤداه أن خطأ كبيرا حدث , وأن هذه الأشياء ليست لها , أنها لعروس أخرى, أو لنجمة سينما. أو لأميرة.
وقال جاسون وهو يقذف أحدى العلب الفارغة بقدمه:
" الأغبياء , لقد أخطأ شخص ما , هناك أشياء ناقصة , تلك الفتاة الملعونة , أرسلت كل الألوان المعروفة عدا اللون المهم...".

أخيرا أدركت ما كان يعنيه , فلم يكن ثوب العروس التقليدي الأبيض موجودا
وقالت له وهي تبدأ في وضعها على العلاقات:
" لا يهم , لن أغيرها بأي شيء آخر , حتى باللون الأبيض كالثلج , ولا أعتقد أنني في حاجة الى أفراغها من علبها فيما عدا ثوب السباحة".
" هل ستفرغينها أم تأخذين حماما أولا؟".

" أفضل أن أفرغها أولا".
" أذن سآخذ أنا حماما الآن".
وعندما عاد وجد أنها ما زالت منهمكة في الترتيب فسألها أن كانت تريد عونا فشكرته مؤكدة أنها تستطيع أن تنهض بالأمر وحدها
فجلس يرقبها بعينين نصف مغمضتين وأخيرا قال لها:
" أتركي الباقي بحق السماء وتعالي الى هنا".
وبدأت تدرك ما تعنيه هذه الليلة فقالت :
" كدت أنتهي منها لا أستطيع أن أترك كل هذا".
منتديات ليلاس
وأنهمكت في العمل حتى جاءت الحقيبة الأخيرة ووجدت فيها الأشياء التي أشترتها هي , كانت لا تقارن بفخمامة وروعة وغلاء ما أشتراه جاسون فتركتها مكانها في الحقيبة بدون أن تفرغها.
وتحرك بهدوء ووضع يده على كتفها وأدارها اليه, وتسارعت دقات قلبها وأحست بالحاجة الى الأطمئنان
لو أنه يقول أنه يحبها ,وسألها:
"هل قال لك أحد كم تبدين جميلة اليوم؟".
" قلت لي أنت نفسك وكذلك سوزان وسير شارل".

" سير شارل وسوزان: أعتقد فعلا أنك غير مغرورة , ما هي الفضائل الأخرى التي يتعين عليّ أن أكتشفها فيك؟ الصبر , التواضع الحلم , البراءة".
" أنت تجعل الفضائل تبدو مملة للغاية , لكنك نسيت أشياء أخرى منها أنني عنيدة , وسليطة اللسان , ومجموعة أخرى من الصفات لقد قلت ذلك بنفسك ,هل تذكر؟ في تلك الليلة عندما وجدتني في مكتبك!".
" ذكرت كثيرا من الأشياء المفزعة في تلك الليلة , أليس كذلك؟ ما زلت غير متأكد من مدى أستحقاقك لها".

وجذبها اليه , وتسربت اليها رائحة جسمه الدافئة وهو يقول لها:
" نعم أن لك أغوارا بعيدة لم تسبر بعد , وسأسبرها جميعها واحدا بعد الآخر".
وهرعت الى الحمام , وكالمحمومة نظفت أسنانها وأخذت حماما سريعا وأرتدت ملابسها وعادت الى الغرفة , فوجدته مستلقيا على ظهره ويداه خلف رأسه, ونظر اليها بدون أن يتحرك
فقالت له:
" سأجرب الثياب جميعها , ثم...".
" تأخر الوقت لأجراء عرض أزياء".

وأطفأ المصباح المعلق الى أعلى فوق رأسه , وأكد لها أنه يتوقع منها أن تنام في السرير الآخر بجوار سريره فقالت:
"" لكن ... لكن..".
" لكن ماذا؟".
" أنها ليلة زفافنا".
" لم أنس ذلك".
وظل فترة يحدق فيها ببرود حتى خفضت رأسها , لم تتصور أن تنتهي الأمور كذلك , ولم تدر ماذا تفعل , فخلعت روبها وألقته على الكرسي
ونادى عليها:
" ميراندا أنا لست من أنصار الحب من قبيل الواجب , فحتى التضحية بالعذرية لا تغريني على ذلك , عرفت منذ أن قابلتك, كم سيكون الأمر صعبا, لكنني...".

" أذن لماذا تزوجتني؟".
" لم تصغ لكلامي حتى نهايته , كنت سأقول أنني كنت على ثقة من أن الأمر سيكون دوما على هذا النحو , فرغم أنك تزوجتني فأنك لا تثقين بي".
" بل أثق, أنا...".
" أنك لست مقنعة في كذبك , لكنني لن أجادل , وفي الوقت الحالي لنقل أن الثماني والأربعين ساعة الماضية كانت مرهقة جدا ولنترك الأمر عند هذا الحد".
" فهمت , أنك تعب من السفر".

" كلا , لست كذلك , ولست تعبا أصلا , لكنني لست في حالة تسمح بالتودد المطول , لذلك أنصحك بأن تنامي حفاظا على جمالك"
" لو كانت هذه رغبتك".
" نعم, والأمانة تقتضيك أن تعترفي بأنها رغبتك أيضا".
فتسللت الى السرير الآخر , ورقدت وساد الصمت الغرفة ,لكن النوم جفاها وأخذت تستعرض كل ما مر وتتساءل هل أخطأت , وأدركت أن البداية لم تكن موفقة من جانبها.

نهاية الفصل السابع

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مارجري هيلتون, margery hilton, miranda's marriage, روايات, روايات مترجمة, روايات رومانسية, روايات رومانسية مترجمة, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير الرومانسية, روايات عبير القديمة, عذراء في المدينة, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:10 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية