لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-10-10, 05:41 AM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 49439
المشاركات: 999
الجنس أنثى
معدل التقييم: فاتنة الضحى عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 82

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فاتنة الضحى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نجم الخيال المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

يسلموووووووووووووووووو نجم الخيال

 
 

 

عرض البوم صور فاتنة الضحى  
قديم 05-10-10, 10:30 AM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2007
العضوية: 25442
المشاركات: 126
الجنس ذكر
معدل التقييم: نجم الخيال عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نجم الخيال غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نجم الخيال المنتدى : الارشيف
افتراضي

 


مطرودون : لا يُسمح بالذكاء!
Expelled: No intelligence allowed
المقطع السادس

هذا الجزء يركز على دور الإعلام في التعتيم على نظرية التصميم الذكي، فالمراسلون الصحفيون يرفضون حتى أن يذكروا التعريف الصحيح للتصميم الذكي، وبدلا من هذا يقدمون صيغا نمطية عنه، دون ذكر أي تفاصيل، وإذا قرر مراسل أن يقدم نظرة أكثر توازنا إلى التصميم الذكي، تتم ممارسة ضغوط هائلة عليه لكي لا يقف ضدّ التطوريين.. ومن أمثلة هذا المؤلفة والصحفية باميلا وينيك، التي رفضت التحيّز إلى أي جانب في مقالة كتبتها عن التصميم الذكي، فصارت فريسة للدارونيين، وأخذت رسائل الكراهية تصل إلى الصحيفة التي تعمل فيها.
ولكن ماذا إذا فشلت المؤسسات التعليمية والإعلامية في حصار نظرية التصميم الذكي بما يكفي؟
في هذه الحالة لا بد من اللجوء إلى محاكم التفتيش الأمريكية، لإثبات أن التصميم الذكي هو مجرد معتقد ديني خاص، وليس نظرية علمية.
ويوضح لنا الدّكتور مرسيج جرتيك، عالم الوراثة السكانية الذي يمثّل بولندا في البرلمان الأوربي، أن مثل هذه المحاكمات لا توجد في بولندا، مما يجعل بولندا أكثر حرية أكاديميا من الولايات المتّحدة.
ويؤكد لنا إدوارد مورو أن الصراع الدائر حول مبادئ التطور صار حربا دينية، ولم يعد حقا متعلقا بالبحث العلمي، حيث انتقل كبار المؤيدين للتطور من الدفاع عن الداروينية إلى مهاجمة الأديان.
لكن هل العلم والدين حقا في حالة حرب كما يصور لنا داوكينز وأتباعه؟
هذا هو ما يحاول الفيلم الإجابة عنه في باقي هذا المقطع، حيث يوضح لنا المحاورون أن الصراع بين الداروينية والتصميم الذكي في جوهره، يميل إلى الفلسفة أكثر من العلم، لأن كلتا النظريتين تفسر نفس الأدلة المادية بتفسيرين متضادين، يؤدي كل منهما إلى استنتاجات دينية وفلسفية وأيدلوجية أكبر.. لهذا لا يمكن وصف الداروينية بأنها تفسير علمي بينما يوصف التصميم الذكي بأنه تفسير غير علمي.. فكلتاهما في النهاية مجرد استنتاجات نابعة من فهم أصحابهما للحياة والهدف الذي يريدون الوصول إليه من وراء هذه الاستنتاجات والتفسيرات.
وإن كنت أرد على هذا بأن نظرية التصميم الذكي أكثر اتساقا مع قوانين العلم خاصة الرياضيات والفيزياء والبرمجة، وهذا هو السبب في أن كثيرا من مؤيديها هم من علماء الرياضيات.. فالمشكلة أن علماء الأحياء أعطوا لأنفسهم الحق في تجاوز صلاحياتهم، وإطلاق استنتاجات خارج نطاق تخصصهم.. فتفسير نشوء النظم المعقدة بالصدفة أو بوجود مصمم هو أمر يدخل في صميم عمل علماء الرياضيات والإحصاء ومحللي النظم والأنماط، والحكم على مصدر المحتوى المعلوماتي الموجود على شريط DNA هو أمر يخص المبرمجين.. وبالمناسبة: أنا لا أستبعد أن يتضمن هذا المحتوى الوراثي خوارزميات ضغط وتشفير كأي كود برمجي نعرفه لأني أرى أن ثلاثة مليارات شفرة هو عدد صغير جدا مقارنة بكل الوظائف المعقدة التي تتحكم فيها في الجسد البشري، لهذا أتوقع أن هذه الشفرات ليست خطية، بل بينها علاقات أعقد، وقد تكون مضغوطة بخوارزميات نجهلها، وربما يفسر هذا سبب وجود بعض المناطق على الشريط الوراثي التي لا يعرف العلماء لها وظيفة.. على كل حال هذا أمر يبت فيه محللو الشفرات وخوارزميات الضغط، لو توفرت لهم الفرصة لتحليل الشريط الوراثي وخريطة الجينوم.
باختصار: المسألة لم تعد تتعلق بدراسة تركيب الخلية فحسب، فإطلاق الاستنتاجات عن أكثر النظم إبداعا وتعقيدا على ظهر الأرض، هو أمر لا يتعلق بعلماء الأحياء والجيولوجيا وحدهم، بل يتضمن أيضا علماء الكيمياء والفيزياء والرياضيات والبرمجيات ومحللي النظم.
وأرجو ألا يقول قائل منهم: "ليس من حق كل هؤلاء التدخل في عملنا، فلقد طورنا علم الأحياء بأنفسنا دون مساعدة من أحد، ولا نريد الآن تطفلا من أحد".
فهذا الكلام ينكر أن كل المكتشفات الحديثة في علم الأحياء تدين بالفضل للتطور التقني الذي أنتجه علماء الفيزياء والكيمياء والمهندسون، كالمجهر الالكتروني وأجهزة التحليل الحديثة، بل والأشعة السينية التي استخدمها واطسون وكريك لاكتشاف الحمض النووي الوراثي، وأجهزة الحاسب الحديثة التي تستخدم في دراسة خريطة الجينوم... إلخ.
باختصار: علماء الأحياء غير مهيئين علميا وفلسفيا لإطلاق استنتاجات ضخمة من قبيل: كل هذا حدث بالصدفة ولا يوجد إله.. ونحن نقول لهم: لم يطلب أحد منكم أي رأي.. ركزوا رجاء في دراسة الخلايا الحية وأعطونا علما بدلا من آرائكم الخاصة، ولا تتبرعوا باستنتاجات مضحكة لا نريدها منكم!
هذا هو رابط هذا المقطع:
Expelled no intelligence allowed (part 6 of 10 ظ…طھط±ط¬ظ…).rmvb
أو يمكنكم مشاهدته مباشرة على يوتيوب:
http://www.youtube.com/watch?v=k8GUBmwIfII
وقتا ممتعا.

 
 

 

عرض البوم صور نجم الخيال  
قديم 07-10-10, 01:48 PM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2007
العضوية: 25442
المشاركات: 126
الجنس ذكر
معدل التقييم: نجم الخيال عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نجم الخيال غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نجم الخيال المنتدى : الارشيف
افتراضي

 


مطرودون : لا يُسمح بالذكاء!
Expelled: No intelligence allowed
المقطع السابع

في هذا المقطع نلتقي بالدكتور ويل بروفاين أستاذ تاريخ علم الأحياء في جامعة كورنيل، وهو أحد أنصار نظرية داروين، حيث يعترف لنا بأن هذه النظرية هي ما دفعه إلى الإلحاد، فصارت الحياة بالنسبة له بلا معنى، ولم تعد هناك أي قيمة أخلاقية، ولم يعد يشعر بأنه إنسان حر لديه إرادة مستقلة، فهو مجرد كائن أنتجته سلسلة من الصدف العبثية، وهكذا يخبرنا ببساطة مخيفة، أن سرطان المخ لو عاد للظهور لديه، فسيطلق النار على رأسه بلا تردد ليتخلص من معاناته التي لا معنى لها!!
بالمثل، يقول عالم الأحياء ب. ز. مايرز، إن نظرية التطور جعلت إيمانه يتآكل، حتى صار ملحدا، وهو يرى أن العلم في النهاية سيزيح الدين إلى ركن هامشي قصىّ، لنعيش في عالم يحكمه العلم لا الدين، وهذا في نظره هو العالم المثالي.. لكن التاريخ يخبرنا بنتائج مناقضة لهذا تماما، فالبلاد التي تراجع فيها الدين وساد الإلحاد الدارويني، شهدت أشنع الجرائم والمجازر الوحشية إضافة إلى الانتحار (كما أوضح لنا د. برفاين!).
هنا يأخذنا بين ستاين إلى ألمانيا، ليرينا كيف قادت الداروينية الفكر النازي إلى قتل المعاقين والمرضى للتخلص من عبئهم ولتحسين نسل الجنس البشري!
هنا يجب أن نتوقف لحظة، ونتساءل: لماذا لم يتطرق الفيلم من أي وجه إلى الشيوعية، رغم أن جرائمها في حق البشرية أكثر جسامة، وعلاقتها بالداروينية أكثر وضوحا وثبوتا؟
أظن الإجابة واضحة، فنحن نعرف أن كارل ماركس مؤسس الشيوعية كان يهوديا، وأن لليهود دورا بارزا في تحريك الأحداث في روسيا لإشعال الثورة الشيوعية فيها، وكيف كانوا مقربين من رءوس الحكم، وأن الاتحاد السوفيتي (روسيا حاليا) كان من أوائل من اعترف بإسرائيل بعد قيامها بدقائق، ناهيكم عن مئات الآلاف من المهاجرين اليهود الذين تدفقوا من روسيا على إسرائيل.. كل هذا جعل اليهودي بين ستاين يحجم عن ذكر جرائم الشيوعية، إن لم يكن لمحاباته لماركس، فعلى الأقل خوفا من رد فعل اللوبي اليهودي الأمريكي ضده!
على كل حال، لن نفوت هنا هذه البقعة السوداء في تاريخ الداروينية، والجرائم الوحشية التي ارتكبتها باسمها الشيوعية، والتي بجوارها تبدو الضواري والحيوانات المفترسة مجرد فراشات رقيقة!.. لدينا هنا فيلم وثائقي رائع يوثق كل هذا، وهو بعنوان: التاريخ الدموي للشيوعية.. يمكنكم مشاهدته أو تحميله من هنا:
الجزء الأول:
Harun Yahya - 1-ط§ظ„طھط§ط±ظٹط® ط§ظ„ط¯ظ…ظˆظٹ ظ„ظ„ط´ظٹظˆط¹ظٹط© - Download Page
الجزء الثاني:
Harun Yahya - 2-ط§ظ„طھط§ط±ظٹط® ط§ظ„ط¯ظ…ظˆظٹ ظ„ظ„ط´ظٹظˆط¹ظٹط© - Download Page
الجزء الثالث:
Harun Yahya - 3- ط§ظ„طھط§ط±ظٹط® ط§ظ„ط¯ظ…ظˆظٹ ظ„ظ„ط´ظٹظˆط¹ظٹط© - Download Page

ملاحظة:
كل رابط يقود إلى صفحة خاصة بأحد الأجزاء، حيث يمكنكم اختيار الكفاءة والصيغة التي تريدون تحميل الفيلم بها، مع ملاحظة وجود نسخة عربية وأخرى أجنبية.. لهذا يرجى اختيار رابط واحد فقط من كل صفحة.. وأرشح لكم نسخة wmv ورابطها موجود في آخر الجدول، لأنها أقل حجما وكفاءتها جيدة.. كما يمكن مشاهدة الفيلم مباشرة بضغط الأيقونة المجاورة لرابط التحميل.

لكن النازية والشيوعية ليستا كل تجليات هذه النظرية المريضة.. فالعنصرية الأوروبية والحملات الاستعمارية كانت تتخذ من الداروينية مبررا أخلاقيا لاستعباد باقي الشعوب، فباقي الأجناس في نظرهم أقل رقيا على سلم التطور من الجنس الأبيض، خاصة الزنوج الذين كانوا اعتبروهم أقرب ما يكون إلى القرود والأدنى في سلم التطور.. وهذا يوضح كيف كانوا يرتكبون مجازرهم في أفريقيا وآسيا بدم بارد، وكيف شحنوا الزنوج كالبهائم في السفن وباعوهم في الأمريكتين، واستعبدوهم وأذاقوهم من كل صنوف الذل والقهر!
لمزيد من التفاصيل عن سيطرة هذه النظرة العنصرية على علم الأحياء الدارويني، يمكنكم مشاهدة الفيلم الوثائق "العرق السبّاق" وهو من أفلام الجزيرة الوثائقية المدبلجة بالعربية، وصدر في ثلاثة أجزاء. هذا رابط المقطع الأول على يوتيوب، ويمكنكم تتبع باقي المقاطع:
http://www.youtube.com/watch?v=bXvJU...eature=related

أخيرا: هذا هو رابط المقطع السابع من فيلم Expelled:
Expelled no intelligence allowed (part 7 of 10 ظ…طھط±ط¬ظ…).rmvb
أو يمكنكم مشاهدته مباشرة على يوتيوب:
http://www.youtube.com/watch?v=5qT86GDBJRE
وقتا ممتعا.

 
 

 

عرض البوم صور نجم الخيال  
قديم 10-10-10, 12:08 AM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2010
العضوية: 178692
المشاركات: 101
الجنس أنثى
معدل التقييم: اساس الوجود عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اساس الوجود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نجم الخيال المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

يعطيك العافية

 
 

 

عرض البوم صور اساس الوجود  
قديم 13-10-10, 02:02 PM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2007
العضوية: 25442
المشاركات: 126
الجنس ذكر
معدل التقييم: نجم الخيال عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نجم الخيال غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نجم الخيال المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

فاتنة الضحى، أساس الوجود:
شكرا لكما.
تحياتي


مطرودون : لا يُسمح بالذكاء!
Expelled: No intelligence allowed
المقطع الثامن

في هذا المقطع، نقابل الدّكتور ريتشارد ويكارت مؤلف كتاب "من داروين إلى هتلر"، الذي يؤكد لنا أن هتلر والكثير من الأطباء الذين نفّذوا برنامج إبادة المرضى والمعاقين، كانوا من الدارونيين شديدي التعصب، وهم نتاج الفكر العنصري الذي ساد أوروبا وأمريكا في عشريات وعشرينات القرن العشرين، والذي كان من طرحوه يعدون من العلماء البارزين، لاستنادهم على أفكار داروين والصراع من أجل البقاء وسباق الأجناس إلى آخر هذه الخزعبلات التي نفاها العلم الحديث، فتحليل DNA يثبت أن الفروق بين أي فردين في الشفرة الوراثية لا تتجاوز 15%، سواء كانوا من نفس العرق أو اللون أو البلد أو لم تكن تربط بينهم أي صلة نسب أو مواطنة جغرافية!
ورغم أن الإعلام اليوم يركز هجومه على العنصرية النازية، إلا أن الولايات المتحدة نفسها شهدت في القرنين الماضيين أسوأ مظاهر العنصرية والتمييز ضد الزنوج والآسيويين وبقايا الهنود الحمر، بل وصل الأمر إلى أبعد من هذا، فقد تورط الطب الأمريكي في النصف الأول من القرن العشرين في أسوأ وصمة في تاريخه، تحت ذريعة ما أسموه باليوجينيا، أو علم تحسين النسل، فتم تعقيم أكثر من 50 ألف إنسان في أمريكا إجباريا لمنعهم من التناسل، بحجة أنهم مرضى أو ضعفاء أو من أجناس منحطة.
ويدق الفيلم ناقوس الخطر، ليحذرنا من أن منبع هذه الأفكار القاتلة والمريضة ما زال موجودا إلى اليوم (وهو الداروينية)، وأن مثل هذه الممارسات غير الآدمية ما زالت تحدث إلى اليوم، وأكبر دليل على هذا، الجدل الدائر في الولايات الأمريكية حول إباحة الإجهاض والقتل الرحيم (أي قتل المريض الميئوس من شفائه بحجة إراحته من عنائه، وفي الحقيقة هو لتوفير تكاليف العلاج!!)، وكلاهما في النهاية أمران نابعان من النظرة الداروينية الدونية للإنسان، التي تعتبره مجرد نتاج صدفة ولا تختلف حياته عن موته في شيء، وأنه إذا صار عبئا اقتصاديا فيجب التخلص منه فورا!
لعل هذا يستدعي إلى أذهاننا كيف يشيطن الأمريكان أعداءهم، ويجعلونهم أدنى من البشر وأقرب إلى الوحوش، ويصورونهم كأعداء للبشرية والإنسانية، حتى يسهل عليهم إبادتهم بضمير مستريح!!.. لقد فعلوا هذا عندما أبادوا الهنود الحمر الذين ينعتوهم إلى اليوم في كتبهم التاريخية بالهمج المتوحشين الوثنيين، وفعلوه عندما استعبدوا الزنوج الذين اعتبروهم أدنى في سلم التطور وأقرب إلى القرود، ويفعلونه الآن مع المسلمين الذين يصورونهم كإرهابيين مجرمين بلا رحمة ولا إنسانية!.. إنه فكر استئصالي عنصري مريض، جذوره قديمة، وقد أذكته نظرية داروين، وما زال حيا ومضطرما وفعالا إلى اليوم!
ثم يأخذنا بين ستاين إلى نصب تذكاري ليذكرنا بمجازر هتلر ضد اليهود.. بالطبع لا يستطيع بين ستاين أن يكون يهوديا دون ذكر الهولوكوست!
على كل حال، شكرا له، فقد لفت انتباهنا إلى ثلاث مفارقات في غاية السخرية:
الأولى: أن اليهود لا يقلون عنصرية عن النازيين، فهم ينظرون إلى أنفسهم باعتبارهم شعب الله المختار، وباقي الأجناس أدنى منهم ويحق لهم استعبادهم وصرقتهم وقتلهم.. هذا رغم أنهم جماعة دينية مختلطة الأجناس وليسوا جنسا صافيا!.. فلم يلوم بين ستاين النازيين والداروينيين؟
الثانية: أن مجازر اليهود ضد الفلسطينيين وتهجيرهم من بلادهم وسجنهم وتعذيبهم وهدم منازلهم طوال العقود الستة الماضية، يفوق بمراحل ما زعموا أن هتلر فعله بهم!
الثالثة: أن هناك قوانين في كل دولة أوروبية وفي أمريكا تجرم من يشككك في حقيقة الأرقام التي ادعاها اليهود عمن أبيدوا منهم في الهولوكوست، والتي كان هدفها الأساسي إرعاب يهود أوروبا وحثهم على الهجرة إلى فلسطين، فالحقيقة أن اليهود كانوا مجرد جزء ممن عذبهم هتلر في معتقلاته العنصرية من مختلف الأجناس، ورغم أن هذا لا يقلل من بشاعة ما حدث، إلا أنه لا يبرر التهويل اليهودي في الأمر، واستمرارهم في ابتزاز ألمانيا بالتعويضات المالية والعسكرية إلى اليوم، دونا عن باقي الشعوب والأجناس التي أجرم في حقها النازيون.
ما يعنينا هنا هو التركيز على وجه الشبه بين قمع أنصار نظرية التصميم الذكي في الأوساط العلمية والإعلامية، وقمع كل من يجرؤ على التشكيك في الهولوكوست، مما يعطينا فكرة واضحة للغاية عن مدى حرية الرأي التي يتمتع بها الغرب فعلا!!!
وعلى سبيل المثال لا الحصر:
- في عام 1979م اتهمت الجمعيات اليهودية في فرنسا الفرنسي (روبير فوريسون) بتهمة تزوير التاريخ وإثارة الحقد العنصري من خلال كتابه "الأكذوبة التاريخية" وقد صدر حكم عليه بالسجن لمدة ثلاثة أشهر والغرامة بمبلغ 5000 فرنك ودفع تعويضات قدرها 10000 فرنك مع إجباره على نشر الحكم على نفقته في الصحف الفرنسية.
- وفي عام 1986 تحرك اللوبي الصهيوني في فرنسا لإلغاء رسالة الدكتوراه التي حصل عليها الفرنسي (هنري روك) من جامعة "نانت" الفرنسية، والتي انتقد فيها مصادر الهولوكوست ، وأكد أن غرف الغاز والمحارق النازية لاوجود لها؛ لذلك ألغيت الرسالة وطرد من الجامعة ، وتم إيقاف الأستاذ المشرف على الرسالة عن عمله.
- وفي عام 1988 في كندا حوكم الناشر الكندي (ارنست زندول) بتهمة نشر مواد غير حقيقية في كتيّب فنّد فيه مزاعم اليهود في قضية الهولوكوست، وأكد أنها " وسيلة لابتزاز الشعب الألماني ". وقد تمت تبرئته من هذه التهمة دعماً لحرية الرأي في كندا.
- وفي عام 1990 نجح اليهود في فرنسا باستصدار قانون "غايسو" الذي يعاقب كل من ينكر تعرض اليهود للمحارق النازية . وبموجب هذا القانون حوكم المفكر الفرنسي (روجيه جارودي) بسبب كتابه "الأساطير المؤسسة للسياسة الإسرائيلية " والذي فضح فيه أكاذيب اليهود الدينية والتاريخية والسياسية ، ووضح العلاقة بين أكذوبة الهولوكوست وقيام دولة إسرائيل ، وقد حُكم على جارودي بالسجن لمدة سنة مع وقف التنفيذ نظراً لكبر سنه.
لمزيد من التفاصيل، أرجو قراءة هذه المقالات:
هولوكوست رغما عن أنف الحقيقة
http://refaq.maktoobblog.com/1572206
الهولوكوست: دجاجة إعلامية تبيض ذهبا.. ووطنا!
http://refaq.maktoobblog.com/1572203
مسلمو بريطانيا يطالبون بإلغاء يوم الهولوكوست
http://refaq.maktoobblog.com/1572208

أخيرا: هذا هو رابط المقطع الثامن من فيلم Expelled:
Expelled no intelligence allowed (part 8 of 10 ظ…طھط±ط¬ظ…).rmvb
أو يمكنكم مشاهدته مباشرة على يوتيوب:
http://www.youtube.com/watch?v=B5fd-cRvErk
وقتا ممتعا.

 
 

 

عرض البوم صور نجم الخيال  
 

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:52 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية