ممبدعه مبدعه مشكوره عزيزتي على هل الفصل الاكثرمن رائع فصل عشنا فيه رحله سياحيه في جزر اليونان التي ابدعتي في وصفها وأنا متأكده اذا جاء يوم وذهبت الي اليونان ستذكر كلماتك ووصفك لهذا البلد وهذة
الاماكن فشكر ا لك على هذا الرقي في الكتابه.
هذا فصل الامبراطور بلا منازع فهو يظهر مشاعر الحب والغيرة والحيرة وتملك وتظهر هذة المشاعر على طول الفصل.
اولا الحب-وهما مشين في الطريق الي الفندق ذا هو مش قادر ايشيل عنيه من عليها ولما لحظت ذلك وقالت هو في حاجه قال لا بس انت تبدين متعه للنظر حتى في حوارهم عن ثقت كل واحد فيهم الي الاخر اعتقد مكنوش يتكلمو عن التقه في الاعمال بل هي ثقت كل واحد فيهم بالحب.
وبعدين في الفندق لما مدير الفندق هو بيرغي باليوناني وهو متجاهل الوردة النجلزيه بس اخيل لا يرضى بذلك
فهي حبيبت القلب وان كان لا يوريد الاعترف بذلك.
وفي الجناح عرف من نظرة عنيها انها مشتاقه الي البحر فهو لا تفوته حركاتها وللتفاتتها.
وحتى وهو في قمه غضبه من الاجتماع مع الرجال لشرئه الجزيرة والمليارات اللي عمال اطير يمين وشمال
بس لو يبعتلي مليار من هل مليارت والله في راسي اشياء اهم من جزيره معلهاش الا دير للكهنه ههههههههههه
بس ما علينا عنعود للامبرطور اللي رغم الاجتماع الفاشل منساش اشتياقها للبحر وهو يبتسم لها تلك الابتسامه الرائعه التي خطفت انفاسها وهو يكاد يقول اريدك.
يعيني على العاشق اللي مش قادر يمسك نفسه في السوق بين الناس وهو يهمس فينوس بس يخسارة الولد ده عايز قرصه في ودانو عشان ميكسرش للامبرطور لحظاته المهمه .
ويعيني عليه لما فقد السيطرة على السيارة وهما رجعين من الشاطي لما التفت وشاف نظرة بيرسيوس ليه
تلك النظرة المشتاق لها من عام وكانت هذة النظرة هي القشه التي قسمت ظهر البعير والتي ستقود الامبراطور الي الجنون.
ثانيا الحيرة-حيرتهفي السيارة وهو يسألها بستغراب لماذا تبدين مثل معلمه متزمته .
وفي جناحها في الفندق عندم عرف شوقها للبحر أخذ يسأل نفسه له الا عجبو فيها هي بدات رغم انها مش اجمل النساء.
وهما في الشاطي وهي نائمه كان في حيرة من امره وصراع بين قلبه وعقله فعقله يقول ان ليس له قلب ليحب مثل كل البشر العقل الذي يتمنى ان تكون مخادعه وغير بريئه وانه لا يحبها هو فقط يريدها ويرغب بها.
وقلبه يقول انت تريدها ان تكون سيئه حتى لا يعذبك ضميرك بعد تركها هذا ان استطعت تركها وهي بهذة البرائه وردات فعلها الطبيعيه.
اعتقد ان هذا الصراع ما هو الا نتيجه لصدمه في حياة اخيل السابفة تركت اخيل قاسي بهذا الشكل.
اخيرا الغيرة والتملك فهما يكملان بعض-الغيرة من مدير الفندق اللي مش سأل على روحه من غضب الامبراطور هو يبتسم لبيرسيوس وهو يعطيعها سله الطعام.
ومن زدحام الواح عند شاطي باناجيا فهو يريدها ان تكون له وحدة وان يحميها من عيون الفضولين
لهذا تحجج بأنا السكان المحلين يفضلونشاطي سوروس الهادي.
بس هو لو راح شاطي باناجيا لكان جاهشد عضلي في خدة من كثرة ماشتغل العصب من التوتر.
وفي كل لقاء مع خاقير كانت الغيرة وشعور التملك لبيرسيوس يجعل النيران تستعر في صدره ففي لقائهما الاول
كان عايز يقتلهم هما الاثنين عشان سمحتله يمسك ايدها ويقبلها ولا العم خافير ايكمل على اخيل المسكين ويهمس في ادنها لتخرج الكلمات من اخيل كالرعد وهو كالاعصار الغاضب وبمجرد ما يكونو لوحدهم ينزل فيها اسئله من انتى تعرف خافير.
والعم خافير عشان حاجه في نفسه يصب البنزين على النار ويعرض على بيرسيوس ان يوصلها بطائرته الخاصه لما عرفت ان جورج توفي واخيل ياعيني يولع من الغضب من تدخل خافير ويقول وانت ما دخلك بنا
وعشان تكتمل صورة تملك اخيل لبيرسيوس تجد عند وصلها الي المستشفى انه سبقها وتعرف على اختها بي
واكمل كل الاجراءات الخاصه بدفن.
بيرسيوس – وأنا اصر على كتابه الاسم كامل دون اختصار لشعوريانه احلى ويعطي الشخصيه قوة وعمق في المشاعر.
بيرسيوس العاشقه لا خيل وقلبها لا ينبض الا باسمه فهي تدوب كل ما لمسها او نظر اليها مثلما يدوب الثلج من حرارة الشمس وتحمر خجلا فقط لانه سئلها عن زي البحر وترتبك بمجرد ان تتقابل نظراتهم وشعورها بالدعر لبقائها وحدها معه هي تقول انها خائفه منه ولكن هو شعور الخوف من نفسها ومن عدم قدرتها على المقاومه
وبالمقابل شعور بالوحدة يتأكلها بمجرد ابتعاده عنها هي تريد ان كما هي تريد لا كما هو يريد هي تريد عائله وابناء يكون هو والدهم وهويريد رحله قصيرة تنتهي بالفراق فراق تخافه وتخاف لحظه اقترابه
خافير ايه العملاق يا فارس من الزمن الاندلسي .
في الاول كنت اظن انه يستعمل بي ليتقرب من بيرسيوس بس الرجل يحبها عن جد وهو بس يجاكر اخيل عن طريق بيرسيوس واعتقد انه سيكون سند لها في الايام القادمه بس معرفته ان اخيل يحب بيريسوس حتكون نقطه يحارب بها اخيل لانه من الواضح ان هناك منافسه بينهم هما الالثنين.
القاء الاخير بينهم كان قمه في الوصف صراع المشاعر بينهم كان قوي هي لا تريده ان يرحل دون ان يخبرها وهو غاضب منها لانها رحلت مع خافير ليتوج هذا الصراع بعناق تاقت له نفسيهما ليختفي الزمان والمكان.
عزيزتي هبه لقد ابدعتي في كل شئ وارجو ان اكون ضيفه خفيفه على صفحاتك المبدعه.