كاتب الموضوع :
هبـه الفــايد
المنتدى :
روايات عبير الاحلام المكتمله
السلام عليكم و رحمة الله
اولاً اهنيكى يا هوبه على بداية القصه الف مبرووك حبيبتى و بالتوفيق ان شاء الله
ثانياً اسجل اعجابى الشديد بالتطورات الرهيبه الى حصلت فى كل شىء عندك من اول تناول الفكره و طريقة التعبير و السفر بالزمن و العوده دون فقد ترابط الاحداث
تنقلنا بين الفترتين بسلاسه و يسر و كأن الحدثين يحدثان معاً بتناغم ثم هناك الاسلوب البلاغى الذى برعتى فيه
استوقفتنى أسماء الابطال فهى فريدة و مميزة جدا ً و موحية ( اخيل - برسيوس - برسيليا ) و كأنى اقرأ اسطورة قديمة و ليست قصة من حاضرنا
ثم هناك الاحداث بداية الفصل تخبرنا كم هو قاسى و عملى و لا يقبل فشل مخططاته ابداً يعامل الجميع كالآلات المخصصة لإرضاء رغباته فقط و لكن فى وسط هذه العاصفه و هالة القوة هناك نقطة ضعف صغيرة و هى جدته الوحيدة التى تستطيع ان تسنيه عن عزمه او تفرض عليه امرا و اعتقد انها نقطة هامة سوف تبرز فى الاحداث القادمة
برسيوس بطلتنا الحالمة الجميلة التى تتظاهر بالقوة و تتشبث بها رغم هشاشتها قد ضربتها صاعقة الحب و تركت آثارها فى نفسها كان جميل و مشهد اللقاء يعاد و كأنها انتقلت عبر الزمن حتى تجده فى نفس الظروف الماضية و كأن الزمن توقف عندهم و لم يتبقى غير بيرسى و بطلها الاسطورى اخيل
برسيليا هذه الزهرة المفعمة بالحياه رفقاً بنا يا فتاة فكل مشهد تظهر فيه تجعلنا نلهث فهى مندفعة جداً شابة جدا حظيت بإهتمام و رعاية والدها الذى حرمت منه بيرسى و مع ذلك لم تفسد شخصيتها و استمرت على حبها لأختها
ثم جورج زوج الام الذى قامر و خسر
من البداية و هو يضحى ببرسى هو الوصى الذى اخذ كل شىء واضح انه خسر ميراثها و نفاها من حياتهم بحجة الدراسة و فى محاولة فاشله لإنقاذ نفسه قامر بها و خسرها لم يحتمل قلبه مرارة الفشل فهى كانت الفرصة الاخيرة له قد يكون احب والدتها لكنه كان انانياً فى كل تصرفاته للأن و لا ادرى كيف ستتقبل بى تصرفات والدها
نخبة من الاثرياء الفارغين المدللين الذين فقدوا المتعة فى كل شىء من كثرة ما توفرت لهم فأصبحت لا معنى لها فأضحوا يبحثوا عن كل ما هو شاذ و غريب لمتعتهم حتى وصلوا لهذه الدرجة من الفراغ
اخيل اكتسب اعداء لا يستهان بهم الليلة و اشعر انه ستقوم حرب بينهم لإسترداد الكرامة المهدورة على منضدة القمار و التى تتمثل فى الجميله بيرسى
طبعاً السائق من قبل اخيل فهى الان ملكاً له و حتى لو لم تكن كذلك فطبيعته المسيطرة لن تسمح لاحد بالتدخل فى الامر و سيتكفل بكل شىء
دين جديد يضاف يثقل كاهل بيرسى و يربطها به اكثر
فى النهايه اخيل و فكرته السيئه عنها و التى دعمتها بإدعائها فى الحفل كيف سيتصرف ؟؟ و كيف ستتقبل بيرسى الواقع المخزى الذى ستجد نفسها فيه ؟؟ اتطلع شوقاً للمواجهه
هبه الفايد ابدعتى صراعاً جديداً و جميلاً بين بطلين لا يستهان بهما و اخشى ان تصيبنا بعضاً من شرارة اللقاء بينهم
تهانى مرة ثانية و بإنتظارك بشوق
دمتى بكل الحب
|