لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-09-10, 05:44 AM   المشاركة رقم: 86
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

جلست في كرسي مريح :
" لا تهتمي , أنا أيضا أتذكر أيام شبابي".
لم تتكلم ترينا , كان نظرها مركزا على العلبة في يد أندرو ... لا يستطيع أن يفعل ذلك.... لكنه فعل..... رأت بريق الماس يشع من فتحة العلبة , كان عقدا ثمينا وجميلا.
جعل أندرو يتباطأ في حركته وهو يضع العقد حول عنق ترينا , كان بريقه رائعا , شعرت بالعقد باردا فوق بشرتها وهي تقف مشدوهة تحاول أن تقنع نفسها بأن ذلك لم يحصل ...عادت تتذكر كلامه .... وتسمع صوته....
" أذا كنت للبيع, لما لا أشتريك؟".

نظرت جيرالدين الى العقد بأعجاب ثم أبتسمت الى ترينا:
" يا عزيزتي , أنك تجيدين تدريبه على أفضل السبل".
قال أندرو:
" أليس كذلك".
سمعت ترينا نبرته وما تنطوي عليها من معان , لم تفهم جيرالدين المقصود ولكنها هزت رأسها توبخه قائلة:
" كان عليك أن تعطيها العقد على أنفراد لتشكرك كما يجب , الآن وأنا معكما لن تستطيع أن تفعل , ولن أغادر الغرفة وأختفي بلباقة من جديد".
منتديات ليلاس
ضحكت ترينا رغما عنها :
" أستطيع أن أشكره في وقت لاحق , عليه أن ينتظر فالغلطة غلطته".
ستقيم الدنيا وتقعدها فوق رأسه , ستقذفه بالعقد , صحيح أن أهاناته السابقة لم تزعجها ولكن العقد أهانة كبرى ولن تغفرها له.

أحسن أندرو بما يدور في خلدها , كان يعلم لا شعوريا أنه يتصرف خطأ لذلك أغتنم فرصة وجود جيرالدين معهما ليقدم لها العقد وكان يعرف أنها لن تستطيع أن تقذف به أمامها
جلست جيرالدين بعد العشاء تطرز وهي تستمع لآخر الأستعراضات الموسيقية من المذياع , نزل أندرو بصحبة ترينا من الشرفة الى الحديقة.
" نراك فيما بعد".
قال لعمته:
" أعتقد أن الوقت قد حان لتشكرني ترينا على هديتي".

ضحكت جيرالدين ولكن ترينا لم تفه بكلمة وهي تسير برفقته , الليلة مقمرة ومناسبة لتكون ليلة سعيدة للعاشقين , ولكن الظروف معهما تختلف.
قال متشدقا:
" الآن..... ألا تعتقدين أن الوقت قد حان لتشكريني؟".
" أنا لا أريد العقد".

مدت يدها وخلعته من حول رقبتها , أرتفع حاجباه وقال هازئا:
" لماذا لا تريدينه؟ أظن أن جميع الفتيات يرغبن في عقد ماسي وأنت قلت أنك تريدين عقدا من الماس".
" أنا لم أكن جادة".
" مزحة أخرى؟".
" لا , قلت شيئا لا أعنيه , كنت أنت تضايقني وترغب أن أقول لك شيئا من هذا القبيل... أنا متأكدة بأنني لا أريده".

قذفته اليه وهي ثائرة:
" هل تعتقد أن هديتك تسرني في مثل هذه الظروف؟".
ضحك ضحكة خبيثة:
" أنت تجيدين التمثيل , موقفك الآن خطير , ربما آخذ العقد وتخسرينه".
" أنا أريدك أن تأخذه وتعيده".
ضحك بمكر وقال:
" لا تهتمي , لن أتهمك بالخداع والمراوغة , يمكنك أن تحتفظي به".

" أنا لا أريده".
كررت ترينا قولها :
" خذه وألا سأرميه أرضا!".
أخذه منها ببطء:
" سأعيده الى عنقك".
وجعل يربطه حول عنقها من جديد.
بقيت ترينا واقفة بدون حراك وهو يثبته حول رقبتها ولكن غضبها عاد اليها من جديد ومدت يدها تحاول أن تنتزعه من مكانه من جديد
أمسك أندرو أصابعها بقسوة :
" قلت لك أتركيه مكانه".

وقبل أن تقول أي شيء جذبها اليه وعانقها فأحست ترينا أن كل أحتقاره وكراهيته قد أختفيا , وشعرت أن الشك وأنعدام الثقة قد ذابا , وأن الأمل يتسرب الى داخلها , الأمل بأن الحب الذي يربطهما سيتغلب على كل الصعاب.
تمتمت ورأسها فوق كتفه:
" آه ... أندرو.......!".
" أنت تجيدين التمثيل , لديك مؤهلات أنثوية أتمتع بها بالمقابل".
منتديات ليلاس
كانت كلماته الساخرة المتشدقة كالصفعة القوية على وجهها , أختفت جميع الألوان من محياها وبدت شاحبة كالموتى ومات أملها الجديد
قالت بأنكسار:
" لماذا تتفوه بتلك التعابير البذيئة؟".
" لماذا تمثلين ؟ لن تخسري أي شيء أن كنت صادقة".
قالت بمرارة :
" وماذا سأخسر؟".
" ألا تعرفين؟".

نظر متعمدا الى العقد في جيدها ومال بيديه القوية يمسكها:
" أفهمي جيدا وتذكري دائما ما كتبته لك صديقتك : أن كنت لا تحصلين على الحب فلماذا لا تحصلين على المال..... لن تحصلي على الأثنين معا".
قالت ترينا ببطء:
" أنا لا أفهمك".
قال ضاحكا:
" أعتقد أنك تفهمين قصدي جيدا".

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 22-09-10, 05:45 AM   المشاركة رقم: 87
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

" أنت لا تقصد أنني سأتزوجك لمالك ثم أخدعك مع دنيس؟".
" ألم يخطر ذلك ببالك؟".
" لا , لم يخطر ذلك ببالي أبدا ".
كانت مفاجأة لها أن تسمعه يقول ذلك , بدأت تتجمد وتبرد وكل شعور نحوه يموت .
" أذا كان هذا هو شعورك فلا ينفع أن نكمل مشوار الزواج؟".
" أنا مستعد أن أسيره معك على هذا الأساس".

قال جادا:
" أريده مفهموما منذ البداية".
حدقت ترينا به فترة طويلة وهي لا تدري بما تجيب , من غير المعقول أن يكون أندرو هو الذي يتكلم معها على هذا النحو , أنه كابوس ثقيل , أنه ليس حقيقة , أنه حلم مزعج.

سألها وقد أكد لها أنها تعيش الحقيقة.
" حسنا , ما هو قرارك؟".
أمسكت ترينا بالعقد وشدته من رقبتها وقذفته الى الأرض قرب رجليه ثم ركضت داخلة الى المنزل , مرت قرب جيرالدين بدون أن تكلمها
صعدت الى غرفتها وبدأت توضب حقائب السفر بيدين مرتجفتين وتستعد للرحيل , ليس هناك أي أمل بعد , لقد أعتقد أندرو أنها ستخدعه مع دنيس بعد الزواج , هو حتما لا يحبها.
منتديات ليلاس
وبعد دقائق قليلة كانت جيرالدين تطرق بابها بلطف وتطلب الدخول .
" ترينا أرجوك أن تسمحي لي بالدخول يا عزيزتي , هناك مشكلة وربما أستطيع المساعدة".
قالت ترينا بعناد:
" ليس هناك أية مشكلة".
" لا ؟ لقد مررت بي كالعاصفة وبعد دقائق ركب أندرو سيارته بدون وداع , وتقولين ليس هناك مشكلة!".
مشت ترينا الى الباب متثاقلة وفتحته:
" سترحلين؟".

قالت جيرالدين بأستغراب بعد أن ألقت نظرة على الحقائب , وهزت رأسها غير موافقة.
" لا تفعلي ذلك يا عزيزتي, لا يمكن لأية مشكلة أن تكون بهذه الخطورة , سوء التفاهم يحصل في البداية بين الخطيبين من جراء توتر الأعصاب الذي يسبق الزواج ,جميع هذه الخلافات تهدأ وتبرد بعد فترة قصيرة".

" أنها ليست خلافات بسيطة".
أستدارت ترينا اليها مواجهة:
" الأمور بيننا سيئة منذ فترة".
" لم ألاحظ عليكما أية خلافات".
أجابتها ترينا بمرارة:
" ربما لأننا نجيد التمثيل".
" أن أستطعتما أخفاءها فهذا يعني أنها ليست مهمة".

" أنها مشكلة ولن أستطيع أن أكمل مشواري معه.... هذا كل ما في الأمر".
" هل الخلاف يتعلق بحبيبك الشاب؟".
" تقريبا".
" ظننت أنك شفيت من حبه... وأنك تحبين أندرو".
أجابتها ترينا :
" وأنا كذلك".

كان في نيتها أن تخير جيرالدين بالحقيقة , لا لزوم لأن تخبرها عن النعوت البذيئة التي وصمها أندرو بها.
" تعتقدين أنك لن تستطيعي الزواج من أندرو بسبب حبك القديم؟".
" دنيس!".
" ولكنك قلت أنه متزوج ولا سبيل لحريته ولا نهاية لحبكما ...".

" لن أتزوج من أندرو...... لن أنفعه".
" أنت لا تصدقيني القول".
أبتسمت جيرالدين مواسية:
" أنت تحبين أندرو كثيرا".
" نعم أحبه وسأظل أحبه الى الأبد".
" ولماذا تهربين أذن ؟ أعتقدت أنكما أسعد خطيبين!".
أجابتها ترينا بمرارة وحزن:
" لسنا كذلك؟ أنها الندبة المشؤومة.....".
منتديات ليلاس
" هي جنيفر والحادثة..... تعتقدين أنه لا يزال يحبها .... هل هذه هي المشكلة؟".
هزت ترينا رأسها نفيا , عادت جيرالدين تسألها ملحة:
" أذن ما السبب الذي أدّى الى أنفصالكما؟".
" لا أستطيع أن أخبرك؟".
" من الأفضل أن نتكلم عن المشكلة سوية , الأنسان لا يستطيع أن يرى الأمور على حقيقتها ليتخذ القرار المناسب , العاطفة تحجب الرؤية الصحيحة للأمور".

" لن ينفع سردي للمشكلة".
" ولماذا لا تجربي؟ لا يمكنك التكهن بالنتائج قبل أن تحاولي , من الممكن أن أستطيع مساعدتك".
بقيت ترينا صامتة لفترة ثم خضعت لرغبة جيرالدين وسردت لها القصة بحذافيرها كما حصلت , كانت جيرالدين تستوضحها بعض الأمور وتسألها بعض الأسئلة وتستمع اليها بجدية وتعقل بدون أن يبدو عليها العطف أو الأنحياز أو أي أنفعال آخر.

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 22-09-10, 05:47 AM   المشاركة رقم: 88
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

" لا ألومك على شعورك يا عزيزتي ولكن المشكلة لا تحل برحيلك , لقد قطعت شوطا كبيرا في علاقتك.....".
" ولكنني لا أستطيع أن أتحمل المزيد من الأهانات , أنه يعتقد أنني سأخونه.... وأخدعه بعد الزواج , من المؤكد أنه لا يحبني وألا لما أستطاع أن يتفوه بهذه العبارات".

" على العكس , أعتقد أن ذلك يؤيد حبه لك .... لا يمكنك أن تتركي كل شيء وترحلي".
" لا , لا أستطيع أن أكمل المشوار , أنا لا أتزوجه لماله".
" أعرف ذلك يا عزيزتي , سيفهم ذلك عندما يثوب الى رشده ,أعطه بعض الوقت".

" بعض الوقت..... لقد صبرت أسبوعا , تفهمت غضبه في البداية ولكن غضبه يتفاعل ويتضاعف".
صمتت قليلا تحاول ضبط أعصابها , ولما أكملت كان صوتها هادئا .
" عليّ أن أرحل , هي الطريقة الوحيدة ليتأكد أنني لا أتزوجه لماله....... حين أقطع علاقتي به الآن وأرحل لا بد وأن يصدقني ...... وأذا كان حقا يحبني سيلحق بي".

نزعت خاتم خطوبتها من أصبعها وناولته الى جيرالدين , أخذته منها مترددة.
" أرجوك أن تعيدي اليه خاتمه وتشرحي له وضعي , سأكتب له رسالة تبرر تصرفي , ربما لن أستطيع أن أشرح وضعي بوضوح الآن".
قالت جيرالدين معترضة:
" لن تسافري هذه الليلة؟".
منتديات ليلاس
" بل يجب".
أنتصبت ويدها فوق رأسها :
" آسفة , أشعر أن علي أن أرحل فورا فأنا مرتبكة التفكير , لقد أحتملت ما فيه الكفاية".
" فقط أنتظري للصباح".
قالت بتمرد:
" لا أستطيع , يجب أن أرحل الآن".
وجدت جيرالدين أنه من الصعب أقناعها أو الحوار معها , هي حزينة وغير سعيدة وربما أذا أصرت عليها في البقاء ستحاول الهروب ولو مشيا على الأقدام , قالت بهدوء:
" سأوصلك الى محطة القطار".

" لا لزوم , سأستدعي سيارة أجرة".
حملت ترينا حقائبها الى أسفل بعد عشرة دقائق حيث وجدت جيرالدين بأنتظارها في القاعة , كانت باردة وجامدة في وقفتها.
" أتصلت ببراكيه تلفونيا منذ دقائق".
قالت ترينا:
" الأفضل لو لم تفعلي.....".
" ألا تعتقدين أنه يحق له أن يعرف أنك راحلة من حياته؟ ربما يريد اللحاق بك الى المحطة أو منعك من السفر".

" ماذا قال؟".
" لم يصل بعد الى براكيه.... تركت له رسالة".
ران الصمت خلال الرحلة , كل منهما كانت تفكر على أنفراد.
وصلا الى ميونا بعد نصف ساعة ,لم تكن ترينا تتصور أنها ستترك ميونا على هذا الشكل وقلبها متعلق بحب أندرو , لقد حرمها من حبه بسبب حساسية ولّدتها فيه فتاة أخرى صدمته في حبه , ولأن صديقتها ماردا برسالتها أعادت اليه ذكرياته الأليمة بمرارة مضاعفة بدون أن تدري .

كانت جيرالدين تراقبها مذعورة , هناك عطل عام في محطة القطار مما تسبّب في التأخير ساعة وربع على موعد القطار المعتاد.
سألتها جيرالدين:
" هل تحبين أن أبقى معك لحين قيام القطار؟".
" لا , أفضل أن أبقى وحدي".
" أكره أن أتركك على هذا الحال".
" ليس باليد حيلة".

عبست جيرالدين ثم أمسكت ذراع ترينا بلطف وحنان.
" لن أقول وداعا لأنني متأكدة أنك ستعودين , سيلحق بك أندرو فور أستلامه رسالتي ".
قالت جيرالدين مؤكدة , لكن ترينا هزت رأسها نفيا لأنها لا تصدق.
" لا تنظري هكذا , سيلحق بك , أنا واثقة من ذلك وألا لما تركتك ترحلين".

سألتها ترينا حزينة:
" وأذا لم يلحق بي؟".
" سيلحق بك سنقول الى اللقاء , لن نقول وداعا".
ذهبت جيرالدين عائدة الى باتنغا
تساءلت ترينا : هل ستجري الأمور معها حسب ما تشتهي؟ هل سيلحق بها أندرو حقيقة؟ لا بد أن يلتقيا من جديد ,أنه ليس الوداع الأخير.
منتديات ليلاس
راقبت ترينا سيارة جيرالدين تبتعد قبل أن تعود الى داخل المحطة , كانت فترة الأنتظار مملة وطويلة ولكنها ستيح لأندرو فرصة اللحاق بها أن أراد .... بعد أن يستلم رسالة عمته.

شعرت بأنقباض وهي تفكر بأمكانية عدم اللحاق بها , يجب أن يلحق بها , لا يمكنه أن يصدق كل ما جاء برسالة ماردا ...... أنها تحبه فعلا.
جلست في غرفة الأنتظار ثم أنتقلت الى مطعم المحطة وطلبت فنجانا من الشاس , شربت نصفه ووجدت أن لا طعم له

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 22-09-10, 05:49 AM   المشاركة رقم: 89
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

لكنه لم يفعل , كانت داخل القطار ساهمة وهو يبدأ مسيرته ببطء وتردد كأنه يشاركها التذمر , جلست في القطار وهي تتمنى .... ولكن خاب أملها ,وببطء أبتعدت المحطة عن ناظريها وأختفت الأشجار الطويلة كليا .
منتديات ليلاس
ربما سيلحق بها الى سيدني , عليه أن يلحق بها الى هناك , لا يمكنه أن ينساها .... القطار البطيء جعل الرحلة مريعة , لقد زاد ألمها وكربها وهي تعيد ذكرياتها لنفسها , وصل القطار الى سيدني أخيرا وبدأت تراقب من جديد وجود سيارة سوداء بأنتظارها في محطة سيدني ......
ولكن لا شيء من هذا القبيل , توقف القطار وسمعت تنهيدته الكبيرة وهو يخرج البخار الكثيف قبل أن يقف , لم تكن ماردا بأنتظارها لأنها لم تتصل بها لتخبرها بعودتها , الوقت متأخر وستكون نائمة بسلام , كانت ماردا تعرف أنها باقية في باتنغا الى يوم الزفاف.

الزفاف! شعرت بأختناق في حنجرتها وصعوبة في البلع , ملأت الدموع مآقيها ومسحتها بكآبة , حملت حقيبتيها وبدأت تمشي على الرصيف , لم تنتظر حمالا يساعدها , كانت تجد في تعذيب نفسها راحة تشغل تفكيرها بعيدا عن همومها , حاول رجل مساعدتها ظنا منه أنها مريضة ولكنها أبعدته بنظراتها القاسية
وأخيرا دخلت سيارة الأجرة التي حملتها الى الشقة عند ماردا , أستفاقت ماردا على صوت المفتاح يدور في القفل .... أعتقدت أن أحدا يقتحم عليها المنزل ليلا , خرجت مذعورة لترى ترينا أمامها.

رفعت نظرها وفتحت فمها لتقول شيئا ولكنها توقفت بعد أن شاهدت ترينا على تلك الحالة , مشت لمساعدة ترينا بحمل حقيبتيها الى غرفة النوم ثم عادت وأجلستها فوق كرسي وذهبت الى المطبخ لتضع أبريق الشاي على النار.

" توجد علبة بسكويت هناك أفتحي العلبة بينما أحضر الشاي يا عزيزتي".
لبت ترينا أوامرها لا شعوريا , عادت ماردا بالفناجين والشاي.
" لقد تشاجرت مع أندرو!".
" لا لزوم لتتكلمي عن ذلك الآن أذا كنت لا ترغبين".
" ألا تتعجبين من عودتي الآن....".

توقفت وهي تتذكر أن رسالة ماردا هي السبب الرئيسي في خلافها مع أندرو , عليها أن تخفي هذه الحقيقة عنها حتى لا تلوم نفسها , حتى لو كانت ماردا هي المسؤولة عن تعاستها فليس من الحكمة أن تتشاجر معها أيضا.
منتديات ليلاس
" أندرو شديد الحساسية وأنا كذلك حادة الطبع وسريعة الأنفعال .... وقد تطورت الأمور بيننا ووجدت من الأفضل أن أرحل".
" لا يهمك , ستعود الأمور بينكما الى سابق عهدها , في الصباح الباكر عندما تستيقظين ستجدينه بأنتظارك أمام الباب".
قدمت لها فنجان الشاي كأنها تقول أنه الدواء الشافي لجميع العلل , أنه يشفي حتى من وجع القلب........ من الحب.

عليها أن تصدق أقوال ماردا , الرابطة القوية بينها وبين أندرو لن تنقضم عراها بسهولة , سيعود غدا صباحا كما قالت ماردا , ولكنها لم تستطع أن تهدىء من ضربات قلبها السريعة وهي تفكر في المستقبل , كيف سيكون المستقبل بدونه .... لو لم يلحق بها , أنها تفضل قربه حتى لو ظن بها أسوأ الأمور.

نهاية الفصل السادس

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 22-09-10, 05:50 AM   المشاركة رقم: 90
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

7_الأنتظار ليس للأبد
******************************
خلافا لما توقعت , نامت ترينا نوما عميقا متواصلا , كانت منهكة القوى من كثرة التفكير , نعمة كبيرة أنها لم تبق صاحية لتعيد في ذهنها ذكرياتها السوداء , أستفاقت قرب الظهر
وبالرغم من نومها العميق ألا أنها لا تزال تشعر بالتعب , نهضت من فراشها وهي تساءل : هل أنته كل شيء بينها وبين أندرو؟ أنها تتعذب من خوفها أن لا يعود أبدا.

لبست ثيابها مسرعة بعد أن أخذت دوشا منعشا ودخلت الى غرفة الجلوس , كانت جديلتاها منتظمتين بترتيب فوق رأسها , ولم تر ماردا لأنها كانت في المطبخ تحضر الفطور وتغلي الشاي
نظرت ماردا اليها حين دخلت الى غرفة الجلوس نظرة ماكرة وهي تحاول جهدها أن تبدو طبيعية كعادتها , كان همها أن تشعر ترينا بأنها في بيتها وأن لا شيء قد تغير بينهما منذ غادرت سيدني قبل أسابيع وأن الأمور طبيعية كالسابق.
منتديات ليلاس
" مرحبا.... هل نمت جيدا؟".
حيتها ماردا:
" لم أزعجك بعد الرحلة الشاقة الليلة الماضية , أن قطار الليل البطىء متعب للغاية".
" نمت جيدا لم أستيقظ مرة واحدة خلال الليل".
" حسنا , أثناء نومك نزلت الى السوق وأشتريت بعض الحاجيات".

وقفت ترينا وسط غرفة الجلوس وسمحت لأفكارها أن تجنح بها الى الماضي القريب ثم نظرت عبر النافذة مستطلعة , رأت فوق الطاولة قرب النافذة بعض رسوم ماردا
نظرت اليها متفحصة:
" هذه الرسوم ممتازة".
" شكرا يا صغيرتي تابعي مديحك , هذا ما أرغب في سماعه".
أبتسمت ترينا لا شعوريا وهزّت ماردا رأسها موافقة على تصرفاتها :
" وهذه الأبتسامة هي ما أحب أن أرى على وجهك , لا تهتمي... سيعود كل شيء الى مجراه الطبيعي".

تنهدت ترينا كأنها لا تصدق :
" أتمنى ذلك".
" طبعا".
البارحة أكدت لها بأنه سيكون أمام بابها حين تستفيق .... ولكن لم تصدق في ظنها , هل من الممكن أن لا يصل أبدا؟ هذه الفكرة ترعبها وتخيفها وتجعلها ترتجف.
قالت ماردا مازحة :
" الفطور جاهز , كلي جيدا".
أبتسمت ترينا غصبا عنها وقالت:
" حاضر".

لم يتكلما في بداية الفطور ولكن حين شارف الشاي على النهاية قالت ماردا بطريقة عفوية:
" هل ترغبين في الكلام الآن؟".
هزت ترينا كتفيها:
" لا يوجد الكثير لأقوله".
" الكلام يساعدك في التنفيس عن صدرك , أنا لن أثرثر ولن أقدم لك أية نصيحة أذا كنت تفضلين ذلك".

" أنا لا أريد أن أحملك همومي".
طلبت منها ماردا أن تتكلم دون تباطؤ وبدأت ترينا تخبرها القصة بدون أن تذكر لها أي شيء عن رسالتها التي كانت السبب المباشر في سوء التفاهم بينهما.
" ولكنك كنت تعرفين أسباب الندبة من قبل وتفهمين أنه يوليها أهتماما كبيرا , لقد ذكرت ذلك في رسالتك".
" أنه لا ينسى أنها تشوهه وتجعله يبدو كالمسخ .... وتجعل الجميع ينفرون منه..... ولما سمع.... عن دنيس.....".
منتديات ليلاس
" أذن دنيس هو السبب , هو الذي أشعل الفتيل؟".
" تقريبا , لا أستطيع أن أخبرك بالضبط... لقد فسر شيئا على غير حقيقته ولم يصدقني حين أقسمت له أن ذلك ليس صحيحا".
" نهضت ورميت له خاتمه في وجهه بعد أن ظهر طبعك الحاد الى الوجود".
قالت ترينا:
" ليس بعد , لقد حدث ذلك بعد أسبوع".
" بعد أسبوع!".

" حاولت خلال الأسبوع أن أشرح له ولكنه لا زال يؤمن بأنني سأتزوجه لأمواله , ثم قال أن عليّ أن أقرر أذا كنت أرضى بماله بدون حبه ".
ثم أرتجفت وهي تتذكر:
" هو يؤمن أنني سأتزوجه وأبقى على علاقتي بدنيس سرا".
قالت ماردا بعزم:
" الغبي!".
"لا....".

هزت ترينا رأسها غير موافقة ثم أكملت ما عدت أحتمل المزيد , فكرت بأنني أن فسخت خطوبتي ورحلت سيتأكد أن أمواله لا تهمني..... أعتقدت أنه سيلحق بي....ز لكنه للأن لم يفعل".
قالت ماردا:
" سيحضر عما قريب".

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
خطوات نحو اللهب, nerina hilliard, روايات, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير القديمة, the scars shall fade, عبير, نيرينا هيليارد
facebook



جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t148673.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 26-11-15 11:15 PM


الساعة الآن 08:47 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية