لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-09-10, 08:04 AM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

أستوعبت أليكس كلامها على مهل... أذا غادرت المدينة كما تقول فسوف تتخلى عن الشقة وهذا يعني أضطرار أليكس الى البحث عن مكان آخر لسكنها
ولا يمكنها أن تجد شقة كهذه بأيجار زهيد كالذي تشارك في دفعه....
وسألتها بشيء من القلق:
" ماذا سيقول أخوك أذا تركت ملبورن؟".

فردت روبي بتذمر غامض المعنى:
" الشيء نفسه الذي سيقوله أن لم أغادر المدينة , أنني أميل الى الرجل الذي أصادقه في الوقت الحاضر لكنني أعلم جيدا أن تشيس لن يقبل به .
منتديات ليلاس
أحست أليكس فجأة بحاجة روبي الى الملاطفة فأستوضحتها قائلة:
" بالطبع لن يمكنك التأكد من ذلك ألا بعد أن يتعارفا؟ ثم ما الذي يحدوك الى أعلام أخيك؟ أنه من خلال حديثك عنه , يبدو رجلا كثير المشاغل والأهتمامات , ولا أحسبه سيجد وقتا للأهتمام الزائد بما تفعله أخته".

" أنت لا تعرفين تشيس الذي يهتم بمعرفة ما يفعله أصغر موظفيه وأقلهم شأنا , فكيف بالنسبة الى شقيقته الغالية التي يعتبرها قطعة حلوى؟".
أعجبت أليكس بمقدرة روبي على التعبير الدقيق وأجابتها مداعبة:
"أذن لا تدعيه يلتهمك , أن كنت لا تملكين القوة على مقاومته وأذا كان هذا الرجل مهما بالنسبة اليك فأستعملي ذكاءك وأنا أكيدة من وفرته".

" أن غرور تشيس يعادل ذكاءه يا عزيزتي , هكذا كان جدي وهكذا هي عمتي هارييت , لكن تشيس أسوأ من كليهما حسب أعتقادي , فمن رابع المستحيل أن يحاربه المرء في عقر داره ومواجهته تعني الهزيمة الحتمية بالنسبة الي".

" أذن حاربيه من وراء ظهره".
أطلقت أليكس هذه النصيحة بتسرع وعفوية ولو أنها فكرت قليلا لأدركت أنه من المستحيل على روبي أن تتغلب على قوة أخيها القاهرة بهذه الأساليب المخادعة
ولأمتنعت بالتالي عن الأدلاء بنصيحتها بطريقة جدية ,كانت مدفوعة في الواقع برغبة عفوية في مساعدة روبي ولم تقصد بتاتا أن تحرضها على التحدي
فهي تدرك من خلال تجربتها تجربتها الشخصية معنى الوقوع في شرك الطموحات العائلية
أنما من المستحيل أن تعترف روبي بسلطة عليا كهذه بالنسبة الى شخصيتها المتطورة وبلوغها السادسة والعشرين من عمرها

وأجابتها روبي هازئة من نصيحتها:
" يا طفلتي العزيزة , ثقي بأن لا أحد يستطيع التغلب على شقيقي , لقد كدت أموت من مجرد الهرب الى هنا , صحيح أنني أعتبرته أنتصارا كبيرا ألا أنه كان في الواقع أنتتصارا خاويا , لأن أخي سمح لي بترك البيت من تلقاء نفسه , وليس من عادته أن يتصرف هكذا".
" لماذا سمح لك هذه المرة؟".
منتديات ليلاس
أجابت روبي وهي غافلة عن رؤية الشك في نظرات أليكس :
" لست متأكدة , ربما أتضح له بأنني لم أعد أطيق الوضع الخانق الذي زجني فيه ,أنه يريدني أن أتجاوب مع جار لنا ويبدو مقتنعا أن فرص الزواج تتضاءل بعد بلوغ الفتاة سن السادسة والعشرين , لكن لدي آرائي الخاصة حول هذا الموضوع كما سيكتشف في القريب العاجل!".

" قد تكونين مخطئة في أعتقادك , أذ كيف يوافق على سكنك هنا ولو كان مصرا بالفعل على تزويجك الآن؟".
أجابت روبي بنزق:
" قلت لك , لست متأكدة !بما حسب أنه يستطيع مراقبة تصرفاتي هنا أيضا , لا بد من وجود سبب لكنني لم أبذل جهدا لمعرفته , أنني أتقبل ما يتيحه لي بدون أن أتساءل عن الأسباب".

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 13-09-10, 08:05 AM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

" لكنك قلت أنه سيعلم بكل ما تفعلين؟".
" قد يفعل , لكنني لم أره منذ عدة أسابيع , ولدي سبب يحملني على الأعتقاد بأنه مشغول في مكان بعيد وهذا بعيد وهذا هو التعليل الوحيد".
سألت أليكس بفضول:
" مشغول؟".

" مع صبية سمراء جذابة سمراء جذابة تعرف كيف تتمنع عليه لحين تحصل منه على ما تريد من الأشياء الثمينة".
هذا التهكم الساخر أصاب أليكس بخيبة وصدمة خفيفة , كذلك صدمها تشيس مارشال , ثم أحست بشعور يشدها الى عائلة مارشال بقبضة فضولية ويجعلها تسأل بدهشة:
" هل من عادة أخيك أن يسمح لصديقاته بجره الى هذا الحد؟".
منتديات ليلاس
" ليس دائما , هذه المرة ذهب الى أميركا في رحلة عمل أيضا , أنه عادة لا يبذل أدنى مجهود للحصول على مبتغياته فالنساء أنفسهن ينجذبن بقوة الى شكله وثروته , لكنه بصورة عامة لا يتأثر عاطفيا بهذه العلاقات ".
" لا يتأثر بها أبدا؟".

وعادت روبي تقول بلا أكتراث:
" أوه , بعضها يدوم بضعة أشهر , وعلاقاته , على العموم , قصيرة الأمد , أنه يفقد أهتمامه بسرعة وسهولة وأرجح أنه لم يتزوج لهذا السبب ".
لم ترق هذه الصورة ألأليكس فسألت وهي تبتسم بخبث:
" ربما أحب مرة ورفضت تلك الفتاة أن تتزوجه؟".

هزت رأسها روبي مجيبة:
" لا نذكر أننا رأينا عليه سيماء القلق في أي وقت ولا بدا ابدا أنه محطم القلب , ثم أن شيئا من هذا القبيل قد حدث لعلمنا به حتما".
" قد يكون أستطاع أخفاء الحقيقة عنكم؟".
فأجابت روبي بقناعة تامة أذهلت أليكس:
" تشيس لا يدع أحدا يحطم قلبه ولا يعطي فرصة لأية أمرأة بأن تذله , وهو في كل علاقاته يفرض مشيئته على النساء بلا أستثناء".

ثم نهضت واقفة وأردفت متنهدة:
" أنني أعرف أخي أكثر مما تعرفينه يا أليكس ولا سيما أنك لم تتعرفي اليه بعد".
أستبعدت أليكس حصول اللقاء , وحتى لو حصل يوما فأنه لن يلحظ وجودها على الأرجح لكونه من النوع الذي تفوق خبرته فتاة مثلها
أقنعت أليكس نفسها بهذه الحجة وقالت تعلق بجفاف:
" أنك تحطين أخاك بأطار معتم يا روبي وتعطين أنطباعا بأنه ليس أنسانا جيدا على الأطلاق".
" أجل , أنه ليس كذلك".

ثم أردفت بشيء من الفخر اللاواعي:
" لا أظن أن هناك رجالا كثيرين على غراره , لكن في مقدوره أن يحطم من يقاومه ويسعى الى النيل منه".
" ألسنا كلنا قادرين على ذلك؟".
عقدت روبي أيشاربا حول شعرها المصفف بجمال لتحميه من الريح في الخارج وقالت:
" لك أن تسخري يا أليكس لكن الموضوع ليس مجرد دعابة بالنسبة الي , أنت لا يمكنك أن تتصوري مبلغ معاناتي من جراء مقاومتي المستمرة لمحاولات تزويجي بالقوة".
منتديات ليلاس
كيف لها أن تجيبها بدون أن تفضح معاناتها الخاصة في هذا المجال؟
" لو وجدت نفسي في هذا الوضع وكنت أميل كثيرا الى هذا العريس لما تضايقت منه الى هذا الحد".
فأقرت روبي بقولها:
" أوه , هنري أنسان طيب لكنه يخلو من كل أثارة وزواجي منه لن يعدو كونه مجرد أنتقال من مزرعة مضجرة الى أخرى , ليست لديك فكرة كم تصبح الحياة موحشة في المزارع النائية ألا أذا كنت تحبين العزلة بطبيعتك, أنا............".

رن جرس الباب فقطعت روبي عبارتها وبدت مرتاحة لتلك المقاطعة , ثم عبست فجأة كما لو أنها تخشى عاقبة بوحها بالأسرار وقالت وهي تخرج بسرعة:
"الى اللقاء".

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 13-09-10, 08:06 AM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

لم تضيع أليكس الوقت وأنصرفت فورا الى غسل شعرها , مصارحات روبي أحدثت فيها أضطرابا مع أنها تعلم جيدا أن روبي سوف تندم عليها قبل طلوع الفجر
يا لها من فتاة غريبة تشكل مزيجا من الشخصيات المتناقضة , لا شك أنها تعاني مشكلة حادة مع أخيها , أما لا تدري كيف تساعدها
وفي الوقت نفسه داخل أليكس شعور بأن روبي قد تكون أكثر قدرة على مساعدة نفسها بنفسها ,كانت قد أنتهت لتوها من تجفيف شعرها وتسريحه عندما رن جرس الباب ثانية , هل نسيت روبي شيئا كعادتها؟
منتديات ليلاس
أم أن القادم صديق آخر من أصدقائها العديدين؟ أنها أحيانا تضرب مواعيد لا تلبث أن تنساها وتترك لأليكس مهمة تهدئة الخواطر المنجرحة بدون أن تشكرها على عملها فيما بعد
حاولت بسرعة أن تحافظ على مظهر محتشم فأحكمت عقد حزام الروب حول خصرها وهرولت الى الباب بدون أن تفطن الى أن هذا الشد قد أبرز أنوثتها.

أختفت البسمة الخفيفة على شفتيها حين فتحت الباب لرجل غريب كليا!
طوله يزيد عن ستة أقدام, كتفاه عريضتان أنما تخلوان من السمنة وتبدوان عضليتين وخشنتين , شعره كث أسود , أنفه مستقيم , ذقنه تزينها غمازة عميقة وعيناه رماديتان بدأ لونهما يدكن ويخف وهو ينظر اليها من تحت حاجبين متعالين , ألا أنها شعرت فورا أن قوته تكمن في شخصيته , أم أن فمه مبعث جاذبية ؟
راحت أفكارها المتسائلة تتلاطم بجنون , لم تر في حياتها فما ينم عن قوة وعناد كهذا الفم
وتراجعت الى الوراء منكمشة :
" مساء الخير".

حيته بأختناق وهي تحاول أن توحي اليه بأنه قد أخطأ في العنوان , فما الذي يأتي برجل مثله الى هنا؟
رد لها التحية بجفاف ومضى يتفحصها بأمعان كما فعلت هي ,لم يظهر أية دلالة على أعجابه بقوامها النحيل أو على أستحسانه أن رأسها يكاد يصل الى كتفيه
وهنا قررت أليكس أن صوته هو أحلى شيء فيه لكنها سرعان ما أصيبت برعدة خفيفة حين سألها بفتور:
" هل أنا مصيب في ظني بأن الآنسة مارشال تقطن هنا؟ الآنسة روبي مارشال شقيقتي؟".
منتديات ليلاس
كان يجب أن تعرف! توردت وجنتاها قليلا وكادت أن تهتف :
" يا للصدف! كنا نتحدث عنك قبل لحظات!".
ولحسن حظها لم تفعل لأنه من الخطر أن ترفع الكلفة مع رجل كهذا
وقالت بصوت وجل:
" أنا.... من الأفضل أن تدخل يا سيد.... مارشال.... روبي ليست هنا الآن".

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 13-09-10, 08:11 AM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

بدا كلامها غير متزن فعبق خداها بحمرة قانية لفتت أنتباهه ثم شعرت بالخزي حين سمعت نفسها تتلعثم من جديد كتلميذة مدرسة.
" أنا.... ربما تفضل حضرتك أن تعود مرة ثانية لتراها؟".
" بالطبع سأفعل".
سار الى داخل الشقة وفي عينيه نظرة متلذذة بأرتباكها الواضح ثم أردف:
" هل تراك تخفين شيئا لا تريدينني أن أراه , رجلا ربما؟".
منتديات ليلاس
أغلقت الباب بسرعة وهي تحمد القدر على أرساله في تلك الساعة بالذات
وأجابته:
" لو كان معي رجل يا سيد مارشال لما وجدت حاجة الى أخفائه , أوه!".
أدركت فجأة ما يرمي اليه فحدجته بغضب متقد وهو يحدق الى الروب الذي يبرز مفاتنها بطريقة أيحائية تقريبا
وشعرت كما لو أنها تتجاوب بأندفاع أعمى مع هذا الغريب لكنها أستعانت بما تبقى لديها من تعقل وقالت بحنق:
" لا أحسبك تتصور أنني أخفي شخصا في غرفة نومي؟".

" سوف أستوضح الأمر فورا!".
تجاهل نظرتها الثائرة وعبر البهو الصغير ليفتح بابين على أتساعهما وليسأل:
" هذه غرفة روبي ؟ وتلك غرفتك؟".
ولما أومأت بالأيجاب لعدم أستطاعتها النطق , مضى يفتح سائر الأبواب كطوربيد بشري مدمر
وهو يقول بأطراء:
" المطبخ , الحمام وغرفة الجلوس , حسنا , ليس لديك رجل ألا أذا كان صديقك يختبىء على السطح".

أحست بغيظ جامح يدفعها الى الأنفجار فهتفت بغضب مشتعل:
" سيد مارشال! أنني أسكن هذه الشقة مع أختك وليس مع نصف دزينة من الرجال ,أنها تسمح لي بالبقاء مقابل أيجار زهيد وأنا ممتنة لها جدا لكنني لست مضطرة الى تحمل الأهانات من أهلها!".

لم يتأثر بتاتا بغضبها وقال بخشونة:
" لم أكمل ما أود قوله ! قد لا تعجبك طريقتي في تسيير الأمور لكنني أملك كل الحق في معرفة ما يجري! أنا الذي يدفع أيجار الشقة ومن حقي أذن أن أطرح الأسئلة التي أريد".
منتديات ليلاس
توقف قليلا ثم تابع وعيناه تبرقان:
" لا علم لي بالترتيبات القائمة بينك روبي , لكنني أعلم تماما أنها كانت تتشارك السكن مع أمرأة متوسطة العمر عندما زرتها في المرة الأخيرة , أنا شخصيا رتبت أمر ذلك السكن لأنني أشعر بمسؤوليتي أتجاه شقيقتي , فهل لك أن تخبريني ما حل بتلك السيدة الأخرى؟".

فشهقت أليكس قائلة:
" أسمي لاثام ...".
كانت ترتعد غضبا من طريقته الفجة في مخاطبتها والتي لم يستعملها معها مطلق شخص من قبل , أن روبي لم تبالغ في وصفها له!
وأردفت بالحنق أياه:
" لا بد أنك تقصد ليليان بك التي رحلت قبل مجيئي؟".
" أقصدها بالضبط".

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 13-09-10, 08:14 AM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

كم كرهت أليكس شعورها بأنه يسيطر على الموقف بتفوق رهيب فيما تتعثر هي بأجوبتها خشية أن تقول شيئا لا تريدها روبي أن تقوله , وردت بصدق:
" علمت أن الآنسة بك قد ألتقت رجلا وتزوجته في غضون أسبوع ثم أنتقلت للسكن في غربي أوستراليا , في مكان لا يبعد كثيرا عن مدينة بيرث".

فقال بتهكم واضح:
" غرام ضربها كالصاعقة؟".
" يبدو أنك لا تؤمن بشيء كهذا؟".
" مطلقا".
ثم تابع بصوت أقل وحشية:
" لماذا لم تعلمني أختي بما حصل؟".
" ليست لدي أية فكرة".
منتديات ليلاس
ثم أبتسمت متعمدة أثارة غضبه وأردفت تسأله:
" هل يجب أن تعلم بكل شيء يا سيد مارشال؟ لا أظن أن روبي كانت تعرف مكانك".
" أنها تعرف كيفية الأتصال بي , أما الآنسة بك فلدي ما أقوله لها عندما أراها ثانية , أنت أصغر سنا من أن تستطيعي القيام بالمهمة التي أئتمنتها عليها , وكان على روبي أن تعرف هذا".

" لست متأكدة مما يدور في خلدك لكنني في التاسعة عشرة من عمري".
" أحقا؟".
تألقت عيناه الجلديتان وكادت نظرته المتفحصة تجرف بشرة خديها الممتلئين الناعمين كالحرير ثم قال:
" هل من المفروض أن أقتنع بنضجك؟".

خشيت أن تخونها أعصابها أذا تكلمت ولذا أكتفت بهز رأسها كجواب على تعليقه المغيظ , أما هو فأظهر برودا تاما حين سألها مجددا :
" هل تعرفين متى سترجع روبي؟".
" أنها .... لا تتأخر كثيرا بصورة عامة , ولكن قد يكون من الأفضل أن تأتي غدا لرؤيتها".

هل يعتزم البقاء في أنتظار روبي؟ كيف ستسليه في هذه الحال ؟ خفق قلبها خوفا من العواقب فكليهما يعلم أن روبي قد لا تعود قبل الفجر , قال بحزم:
" لا يسعني تأجيل رؤيتها ليوم غد حيث أكون رحلت , هناك أشياء مهمة يجب أن أعلمها بها".
ماذا عساها تفعل ما دام هو الذي يدفع الأيجار؟ قالت تدعوه بصوت بارد:
" أذن تفضل , فالبيت بيتك".

" ليس في صوتك ما يدل على الترحيب يا آنسة لاثام , بأمكانك أن تضفي عليه شيئا من الدفء".
فعادت تبتسم بعذوبة وهي تقول:
"من المؤكد أن عدم ترحيبي لن يسبب لك السهد يا سيد مارشال , لم لا تنسى وجودي كليا ما دامت روبي هي المعنية في زيارتك؟".
منتديات ليلاس
سألها فجأة :
" هل لديك شراب؟".
وأضاف بتهكم لاذع:
" أنني أحتاج الى شيء يساعدني على التفكير ".
" هل أنت منزعج بسببي؟".

فرد مغمغما :
" جمالك وحده يمنعني من ضربك كطفلة شقية , حين تتعلمين األأبتسام للرجل بدل أثارته بلسانك اللاذع قد تتوصلين الى نتائج أفضل".

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مارغريت بارغريت, captivity, العذاب اذا ابتسم, margaret pargeter, روايات, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير القديمة, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 08:55 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية