لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-09-10, 05:23 PM   المشاركة رقم: 51
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

رد بوقاحة :
" فهمت , لنضع الحب جانبا , أذن ما الذي يقلقك , أمك؟".
" كلا , أنها سترحب بك أشد الترحيب بل ستصفني بالغباء لرفضي أياك , لكنها ليست هنا لترغمني على قبولك , هذه المرة لن أضطر الى الهرب وحيث يمكنني تقرير الأمر بنفسي".
قفزت واقفة على قدميها فمد يده بحركة آلية ليساعدها , أسترخت نظرته المركزة , وقال وشبح أبتسامة تلوح على شفتيه:
" سوف أنتظر ,لكنني سأكرر المحاولة حتى أثنيك عن عزمك , ستكتشفين قريبا مبلغ عنادي وتصميمي , أننا قد نتزوج قبل روبي".
منتديات ليلاس
" كلا يا تشيس!".
أرتجفت وتكورت داخل البرنس فظن البرد سبب أرتعاشها
أسدلت أهدابها وتابعت قائلة:
" لا أريدك أن تضيع وقتك من أجلي , لا أبغي الزواج مطلقا , لقد سئم حلقي ترديد هذه العبارة وسئمت نفسي ألحاح أمي المتكرر".
" أنت مجنونة يا فتاة! أنا لست مجرد رجل عادي".

همست بأنفعال :
" لست مجنونة بمقدار ما أنت مغرور! أسمع , لقد أرهقتني أمي لشدة ما حاولت أكراهي على الزواج ولا أريدك الآن أن تكرر المسرحية , حياتي تخصني وأنا التي أقرر مسارها , هل لك أن تصدق ذلك؟".
" أصدق تصديقك لذلك , لكنني لست مقتنعا بقولك , من اليوم فصاعدا أعتبري نفسم ملاحقة , وهذا ما ينبغي أن تصدقيه! أن لصبري حدودا وقد ألجأ الى الحيل لكنني لن أتخلى عن شهامتي ولذا أنا أنذرك مسبقا بما سأفعل".

تضاءلت أليكس في الظلام وشحب محياها وقد أحست فجأة بأرهاق رهيب غزا روحها بصورة خاصة , كيف لها أن تحاربه أن كان يعني ما يقول ؟
تريد أن تكون حرة بلا قيود , وأن تقطع بسهولة أية خيوط خفية تربطها الى هذا الرجل , لكنها بين ذراعيه , تشعر أنها سجينة , متورطة وحاطة بخطر عواطفها وعواطفه معا , قبل دقائق معدودة كانت تحترق مدفوعة بقوى غريبة تعجز عن التحكم بها وعن أدراكها
أن مجرد قربها منه يخلي بميزان حياتها وبالتالي سيكون زواجهما ضربا من المستحيل! قالت بهدوء وبنبرة قاطعة:
" أبغي العودة الى غرفتي".
منتديات ليلاس
رفع رأسه بحدة ثم جمد بلا حراك , لكنها جمدت بدورها بفعل صوته النافذ القوي:
" أليكس! من الأفضل أن تعطي نفسك فرصة للتفكير , خذي حسنات هذا الزواج بعين الأعتبار , سيكون لك كل ما تشتهين من غال وثمين وبالمقابل لن أطلب سوى مساعدتك في تكريم ضيوفنا , أنا رجل دائم الأنشغال وسأكون بحاجة ماسة الى مضيفة لكون روبي ستتزوج ولكون عمتي تقدمت في السن , كذلك سأطلب منك أولادا وأنت أول أمرأة أطلب منها ذلك".

أولاد لتشيس مارشال ؟ جف حلقها وتقلصت معدتها كالكماشة ,نظرت اليه ملتهبة الوجنتين وقالت:
" لم لا تسأل الآنسة وايلد؟ أنا أكيدة أنها ستتحفك بأطفال رائعين ".
أجابها برأس عنيد شامخ:
" أنا أعرض الزواج عليك لا على الآنسة وايلد , أوصيك بأن تتذكري هذا".

" جوابي لن يتغير".
هربت منه تركض على العشب الندي ودخلت البيت , خيل اليها أنها تسمع وقع قدميه خلفها ثم أدركت أن قلبها هو الذي يتخبط خافقا بين ضلوعها.
في الصباح التالي أثناء تناول الأفطار , علمت أن تشيس سيذهب الى ماونت آيزا , خف التوتر الذي قلصها طوال الليل حين تصورت يوما كاملا بدون وجوده , لكن أرتياحها لم يدم طويلا بل تحول الى يأس حين أبرزت العمة هارييت قائمة مشتريات ورجت أليكس أن تذهب معه لأبتياعها , قالت أن معظمها حاجيات أضافية لحفلة الخطوبة , وستكون شاكرة لها جدا أن قامت بهذه المهمة.

بعد ذلك خرجت الآنسة مارشال بسرعة لتتشاور مع مدبرة المنزل فرفع تشيس رأسه عن رسالة شخصية وردت في بريد الصباح ,وسألها:
" لا أخالك تفكرين في رفض طلبها؟".
أحست كفأر فأجابت محتدة:
" لا أدري بأية طريقة أستطيع الرفض".

أثناء تناول الفطور تصرف تشيس كعادته دائما بيد أنها لم تطمئن كليا الى هدوئه الظاهري , راح الآن يتفحص وجهها ولا سيما الظلال السوداء تحت عينيها , وفكرت أليكس في نفسها , أنها تفضح سهدي , وغروره سيزين له أنني أرقت بسببه
سمعته يقول بلطف:
" هناك حوانيت راقية في ماونت آيزا , بوسعك أن تبتاعي ثوبا للحفلة ".

أجابت مشيحة عنه:
" لدي ثوب يليق بالمناسبة".
" دعيني أبتاع لك ثوبا آخر , سأختاره معك أن شئت".
" وماذا سيقول الناس عنا؟ كلا! شكرا".
" لكنك ستأتين معي؟".
منتديات ليلاس
" وهل لدي خيار آخر؟".
" ليس هناك من يضاهيك في أظهار الحماسة! هل أنا سبب وجومك؟".
" كنا نتحدث عن رحلة الى المدينة".
" أحقا؟".
حدقا الى بعضهما البعض كخصمين لدودين والى أن خفضت أليكس بصرها أمام سلطته غير القابلة لأية مناقشة
نهض واقفا برشاقة وقال بتكاسل:
" لا موجب لقلقك فالرحلة ورفقتي قد تسرانك أكثر مما تظنين , كوني جاهزة في نصف ساعة".

نهاية الفصل الخامس

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 15-09-10, 07:02 PM   المشاركة رقم: 52
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2009
العضوية: 151913
المشاركات: 146
الجنس أنثى
معدل التقييم: جنون العشق عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 18

االدولة
البلدItaly
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جنون العشق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

رائعة جدا
خصوصا إن فيها تحدي
بانتظار التكملة
تسلم يدك عالمجهود

 
 

 

عرض البوم صور جنون العشق   رد مع اقتباس
قديم 15-09-10, 08:57 PM   المشاركة رقم: 53
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جنون العشق مشاهدة المشاركة
   رائعة جدا
خصوصا إن فيها تحدي
بانتظار التكملة
تسلم يدك عالمجهود


الاروع يالغلا هو مرورك واسعدني جداااااا تواجدك فيها ياعسولة
والله يسلمك يارب لك كل الود

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 15-09-10, 08:58 PM   المشاركة رقم: 54
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

6_ عروس بالأكراه
***********************
تعتبر ماونت آيزا , الواقعة على ضفاف نهر لايكهارت , واحدة من أهم المدن الصناعية والتجارية والأدارية في الشمال الغربي لمقاطعة كوينزلاند , فهي تشتهر بمناجم النحاس والرصاص وتؤمن مستويات معيشية عالية وعصرية للعاملين في مناجمها ولعائلاتهم بالأضافة الى مجموعة واسعة من أماكن الترفيه والرياضة – ملعب للغولف- ساحات لكرة المضرب , ناد للبولينغ ومسابح للتزلج المائي وغيرها
كذلك فيها مدارس وكلة مهنية وحوانيت ملأى بأجمل البضائع والسلع , هذا ما أخبرها أياه تشيس وأضاف أن ماونت آيزا تجذب اليها السياح بكثرة لأنهم يرون فيها صورة لأوستراليا الحثيثية , وفي كل شتاء تقام مباراة لرعاة البقر تستمر يومين ويتوافد اليها المشتركون من كل أنحاء المقاطعة , هبطت بهما الطائرة ثم توقفت على المدرج
رمقها تشيس بفتور وقال بفم مختلج :
" سأصطحبك لأريك المباراة المقبلة ,سيكون من حقك , كزوجة أن تحضريها معي".

أشاحت وجهها عنه وعلقت بحدة:
" متى ؟ في أحدى المناسبات النادرة التي ستقضيها في البيت؟".
" هل يعني هذا أنك قررت الزواج مني؟".
" كلا , لا يعني ذلك!".
منتديات ليلاس
لقد أهتز صوتها قليلا لكنها أحست أنها أوضحت مرماها أما هو فلم تهتز ثقته قيد شعرة وقال مبتسما بسخرية كما لو أنه يشبهها بذبابة تحاول الأفلات من شرك:
" أن كان هذا ما يقلقك فأنا أعتزم ألتزام البيت معظم الوقت".
تضرجت وجنتاها وقالت بجرأة لم تعهدها في نفسها:
" قلت أنك تبغي أنجب أطفال , أعتقد أن ذلك سيستغرق وقتا طويلا".

" أتعتقدين ذلك حقا؟".
ندمت فورا على كلامها , لماذا تتيح له أن يجرحها بهذه السهولة وأن يحملها على التحدث برعونة؟
رمقته بنظرة سريعة من عينيها الشديدتي الزرقة وسألته بأيجاز:
" متى سنعود؟".
" بعد طعام الغداء , لا أحسبك ستمانعين في تناوله معي؟".

أومأت برأسها متجاهلة نبرته الساخرة وأصغت بأنتباه الى تعليماته المفصلة حول المكان الذي سيلتقيها فيه وهي تتعمد أظهار اللامبالاة ,وفي وقت لاحق من ذلك الصباح وفيما هي تنعطف الى زاوية شارع رأته يتحدث مع دافينا وايلد , كانت تضع يدها على ذراعه وتبتسم له وهو يحدق اليها أيضا ويبادلها الأبتسام
توقفت أليكس بحيرة عندما رأته يمد يده ويلمس خد النجمة السينمائية , أستدارت غاضبة تسلك أتجاها معاكسا وهي تشعر بالغثيان , ليس لأنه ألتقى دافينا بل بسبب تصرفه المقيت والمنافي للشهامة الأخلاق , فكيف يستطيع أن يطلبها للزواج وأن يغازل أمرأة أخرى بهذه الوقاحة؟ أن هذا يثبت أنه لا يكن لها أية مشاعر عميقة على الأطلاق!

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 15-09-10, 08:59 PM   المشاركة رقم: 55
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

ألتقته في الفندق في الموعد المحدد وفيما هما يتناولان غداء فاخرا سألها أن كانت أستمتعت بجولتها في السوق فأجابت وهي تواجه نظرته الحادة المتوهجة:
" أجل , أنت أيضا أستمتعت بوقتك حسبما رأيت".
" ماذا تقصدين؟".
" لقد شاهدتك مع الآنسة وايلد".

لم تعتزم أخباره ذلك لكن لسانها سبق عقلها , فمن حق تشيس أن يكلم من يشاء من الناس.
سألها بمرح كسول:
" هل غرت منها؟".
" لا , لماذا أغار؟".
غطى يدها بيده فجأة فسرت في ذراعها مشاعر وخزتها كالأبر وجعلت جانب فمها يختلج بعصبية , جذبت يدها بسرعة من تحت كفه وألتمعت عيناها ذعرا حين قرأت في نظرته أستنتاجا للحقيقة , قال بهدوء:
" الغيرة عاطفة جد طبيعية يا أليكس وهي جزء من طبيعة كل فرد".
منتديات ليلاس
ثم أردف بتهكم :
" ليلة أمس عرضت عليك الزواج فرفضت طلبي , اليوم رأيتني مع أمرأة أخرى فلم يرق لك الأمر".
" لم أقل ذلك ".
" لكنه أزعجك , بل نظرت اليه بعين الأحتقار".
" لم أقل ذلك أيضا".
" عندما نتزوج.............".

أحست فجأة أن ألحاحه يخنقها ويخيفها...... يا الله ! كيف وأين ستجد القدرة الكافية على مقاومته؟ همست تفح بحنق:
" لم أوافق على الزواج منك , أخفض صوتك من فضلك!".
زال الصبر من عينيه وقال بفم متقلص:
" لن ألقي سلاحي يا أليكس , أفهمتك ليلة أمس أنني أحصل على رغباتي بكل الوسائل الممكنة , حتى لو أضطررت الى أستعمال القوة".

هتفت بنبرة متحدية :
" لا أخالك تقصد أختطافي؟".
" لن أفعل ذلك ألا أذا فشلت في وسائلي الأخرى ".
بدا متلذذا برجفة الخوف التي أعترتها وعجزت عن أخفائها....

حفلة خطوبة روبي لقيت نجاحا باهرا , أستمتعت بها أليكس غير أنها تنفست الصعداء بعد أنتهائها , فهي تحب كولابرا في فترات الهدوء ,وبعض الضيوف مكثوا فيها أسبوعا بعد الحفلة , حيث أدركت ما قصده تشيس حول أكرام الضيوف
أجل , كولابرا مثالية لأقامة الحفلات فقاعاتها كبيرة وغرف نومها واسعة وبعضها يشكل أجنحة كاملة , وفي الخارج توجد الميادين لأمتطاء الخيول وحوض السباحة وملعب كرة المضرب والشرف الشاسعة المطلة على الحدائق الغناء
فيما من الناحية الواقعية , يتعرف الزوار الى دقة العمل والمهارة اللتين تتطلبهما أدارة الأملاك العريضة , فكرت في والدها بأسى , أنها واثقة أنه سيحب كولابرا مثلما أحبتها هي لأن معظم أبحاثه تتركز على الزراعة.

في خلال الحفلة والأيام التي تلتها أستمر تشيس يحيطها بعنايته وأهتمامه أنما ليس الى حد يثير اللغط والتساؤلات , فلقد رقص مع دافينا وغيرها من السيدات المتألقات أكثر مما رقص معها مما جعلها تأمل أن يكون غير رأيه في الزواج منها , أن تحفظه الجديد المستمر أوجد لديها أطمئنانا كبيرا جعلها توافق على البقاء لتساعد في الأعداد لحفلة الزفاف التي ستقام أيضا في كولابرا , ستكون الأشغال كثيرة ولا شك أن مساعدتها مطلوبة
لا سيما أن الآنسة مارشال أكدت لها أنها تتمتع بكفاءة عملية كبيرة بالنسبة الى سنوات عمرها التسع عشرة , أنما بالرغم من كل هذا أدركت أن البقاء مفروض عليها لكونها سجينة ذلك الرجل المسيطر.
منتديات ليلاس
أما روبي السابحة في الحب والأحلام فكانت توقف معظم وقتها على تحضير جهازها مما لا يتيح لها مجالا للأهتمام بالمتطلبات الواقعية والمساعدة فيها , وكل ما أستطاعت فعله هو التحدث عن زفافها بلا هوادة
تشيس من ناحيته كان يغيب من البيت لفترات طويلة لأنشغاله في المكتب أو في المزرعة
وذات يوم علقت روبي على تصرفه بقولها:
" منذ سنوات وسنوات لم يمكث هذا الوقت الطويل في كولابرا , كان يعتزم البقاء لبضعة أيام فقط , جميعنا مندهشون من تصرفه".

كانت أليكس تصلح قطعة ثياب بدون أن ترفع بصرها عنها :
" وكيف يغادر كولابرا وزفافك على الأبواب؟".
" لست واثقة من هذا الدافع".
أعترى نظرتها أرتياب واضح وأردفت:
" دافينا ما تزال هنا وتبدو مهتمة به كالسابق , أهذا هو السبب؟ هل قال لك شيئا عن دافينا؟".

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مارغريت بارغريت, captivity, العذاب اذا ابتسم, margaret pargeter, روايات, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير القديمة, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:03 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية