لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-08-11, 03:25 PM   المشاركة رقم: 416
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

















نَكَهَــآتْ مِنْ عَلقَمْ الْدُنْيِـــآ


.♪
.♪
.♪





{... النَكهَةْ الثَآنيةِ وَ الثَلآثُونْ..}







إعتِذآرْ قَلبْ ، و غُفرآنْ مُحِبْ !









تَبيْ " تعّرف " أنّك ب خَير , وحَلوهْ , حَيآتك
لآ " ترآقب " من عطآهْ الله حيآت"ن" , تسعدهْ
شوف شخصن اردى منك بس يتمنى حيآتك
عيش عمرك , لا تبالي و اشكَر الله و احمدهْ

















كآن معصب ،، و العصبية وآضحة حتى بخطوآته رغم هدآوتها وهو ينزل الدرج ،،
أمه .. أمه .. أمه ،، تبي تقلب حياااته جحيييم ،،
يعني هو بالويييل يحصل على الاستقرار الدآخلي .. تجي هي ، و بحركة وحده تسـحب ورقة وحده من أول سطر بالأورآق مسببه سقُوط كل البنيآن الي فوق ..!!

وقف عند اخر درجة لمآ شافها وآقفة بالصاله و الجوآل بيدها ،
هي لمآ انتبهت لـ وجود حد توقعت انها وحده من الخدم ، فـ قالت من غير لا تنآظر : خير ؟!


من مكآنه قآل بعـد تنهيده : يمة ابي اكلمـك !


من لمآ سمعت صوته بسرعه نآظرته و تركت الجوآل ،،
بلعت ريقها وهي تشوف ملآمحه الجآمده اكثر من العآده ،، أشرت له يجي يجلس وهي تقول بـصوت باينة فيه الربكة : اييـ..ـه .. يمة .. تعال !


تقـدم بنفس الخطوآت البارده و جلس بمكآن بعيـد شُوي ،،
تنفس و بعدها رفع رآسه لها : يمة .. وش قايله لأم روآن انتي ؟!


فتـحت عيونها على وسعها ،، حست انها توهقـت وهقة مالها اول من اخر .. بس مستغربه كيييف عرف ؟!
هي اصلا مرته ما كآنت موجوده .. يعني من قاله ؟!
معقوله تنصتت عليهم ؟؟!
جلست بتوتر و هي تحآول تتمآسك قـدآم نظرآته الثاقبة : وش قايله لها ؟ و بعدين وش هالاسلوب الي تكلم امك فيه ؟؟


سنـد كوعه على مسند الكنبة و صار يمسـح على شعره بعد ما فسخ الشمآغ و رمآه جنبه ،،
تم سـآكت شوي بعدها قال : السموحة منك .. بس انا الحين معصصصب ،، واظنك عارفة السبب زين !


رفعت حآجب و تمسكنت وهي تحآول تهدج صوتها : ليييش يمة وش قايله لك بنت ابليييـ..!


قآطعها بـ نبرة حآزمة : ييييمة .. ابوها الله يرحمه ،، و بعدين الظلم مب زين .. و انتي قـآعده تظلمين البنت .. قولي لي وش شفتي منها عشان يخليك تتصرفين معاها كذا ؟!



تكتفـت و حطت رجل على الثانية وهي تقول بـصوت مصرور : هلا والله .. يعني ست الحسن قلبتك عليّ ؟ والله اني كنت عارفه ،، محـد ينفعني غير صحتي .. ياما قالولي لآ تشدييين الظهر بولدك .. بكره بس يآخذ المره ينسآك و يصف معاها ما صدقت .. قلت احمد غييير ،، أحمــد همه بالدنيا سعادتي .. بس طلعت مثلك مثلهم ،، مالكم خير بـ....!!


غمـض عيونه و و فتـح فمه ومن غير لا يضغط على مخآرج الحروف قال وهو على نفس جلسته : يمـه !

فتـح عيونه هالمره و نآظرها بـ هدوء : انتي عارفه انك تكلمين ولـدك .. أحمد الي يفهمك من غير الحكي .. و عارفه اني ادري بالي يجول برآسك .. و على قولتك الوعـد الي عطيته لك .. و تونآ بسم الله ما كملنآ 5 شهور صرتي تتحركين بالموضوع ذا الي انتي عارفه اني ما ابييه ، أنـآ مرتآح مع زوووجتي ، و بعـدين خلينا نتكلم الحق .. وش شفتي عن البنت ؟؟ هذي هي قاايمة فيني و فيك و فـ أختي ،، أختي الي انتي ما تدرين وين الله حآطها فيه .. هي صايره لها ظل 24 سآعة .. و تجين الحين و تتكلمين عنها بكلآم ما يرضي الله ولآ خلقه ؟!!


رفـعت يدها بوجهه بتهديد وهي تحس جسمها يرتجف من الغييظ .. كلآمه كله صح ،، بس هي ما تبيهااا .. ما توآطنهااا : انا ما يهمني كل هالهرج .. انت وعدتـني .. و انا ما رضيت على بنت العنود الا لأنك قلت لي بتتزوج الي ابيها ،،


ميل راسه شُوي و هو يتعدل بجلسته : بس قلت يمكن تغيرين رآيك !!


حركت يدينها بأشمئزآز و وهي تكشـر بضيق : وليه اغيره ان شاء الله ؟؟ من سناعتها مع الخلق ؟؟ شفها فشلتني بس تطرد بخلق الله .. و بعدين جت من الله هي الي ما يصير عندها عيال ،، أحسسسن بعـد عشـ....!!


لمعت عينه وكشر على الكلآم الاول ،، تخيل انها معصبة على ام روآن مثل عادتها ،، لكن انفردت ملآمحه شوي لمآ سمع الجزء الاخير : من قال ما يصير عندها عيال ؟!


تكتفت و هي تقول برفعة حآجب : ليه ما تدري ؟ الي فهمته من كلآمها انك تدري ..!!


قبض على كفه و رد فتحه وهو يتنفس بصوت مسموع : يمـة .. تكفييين ، تركيها بحآلها ،، و ترا والله انـآ قاعد اضغط على نفسي اكثر من اللازم بس عشان لآ اكدر خآطرك بكلمة ،، ولا انتي الكلآم الي قايلته لأم روآن ما ينسكت عنه !


وقفـت بتوتر و هي تحآول ترفع صوتها عشان تكون المسيطرة على الوضع : لا بالله مب صااحي .. تبي تهاوشني عشان قلت كم كلمة للحرمة ؟؟


مآ وقف .. نـآظرها من تحت و هو يشبك اصابعه مع بعض : مو اي كلآم يمة .. مو اي كلآم ،، انتي رميتي البنت .. وبعدين مو انا زوجها ؟؟ يعني انا الي اعرف عنها كل شي مو غيري وانا ما خذيتها مغصوب .. خذيتها لأني ابيها و راضي فيها يا يمة .. رااااضي فيها !!



كلآمه كآن مقنـع .. ولآ حد ممكن يتخيل العكس ،،
تنفـست بقهر و هي تنآظره بـعيون معصبة : هذي اخرتك يا احمد .. تجلس تحآسب امك على خوفها عليك وعلى مصلحتك ؟؟


وقف هالمره بكسل و كل الي قاله : انتي مو خايفه عليّ يمة .. انتي تبين تبنين حياتي على كيفك .. ما تبيني اكون مرتآح !


فتـحت فمها بتتكلم الا انه قآل بـ حسم : خلاص يمة والي يسلمك .. كلآمك ماله داعي .. بس تكفين .. لا تقللين هيبة زوجتي قدآم حد .. تراها كبيرة فـ عيني .. و حتى لو تكلمتي من هنآ لـ بكره ما رح تطييح منها !



صـرخت فيه بـ عصبية فلتت منها : أحمــــــد .. انت عااارف مع من تتكلم ؟؟ انــآ امك ؟؟ و لا تظن اني بغير رآآيي بهالكلمتين .. عنـآد فيها و فـ إمها بكسر خشمهم .. و انا ابي اشووف عياالك .. و ما يهمني لو الكل وقف بوجهي حتى انت .. مآ تهمني .. لأنك بتسوي الي ابيه .. ولا انت ادرى بالي اقوله !!


ابتسـم بسخرية و لمعت عينه بـ تعب : مشكورة يالغاليه .. ما تقصرين والله !!


وتحرك للمـدخل يبي يطلع و عينه بشكل لآ ارآدي صآرت على المرآيـآ ،
كشر بـخفة لمآ لمحهآ تنآظره من مكآنها على الدرجآت الاخيره ،
متى نزلت ؟!
و وش الكلآم الي سمعته ؟!
بس تصطـفل ،، ما رح يفكر فيها اليوم ،،
خلها على هبالها و سلبيتها بنشوف وين بتوصل بغبآئها ،،
ولآ هوووو ... هووو تفكر فيه كذا ؟!

سكـر الباب بعـده بقوة خلت الاثنين الي دآخل يفزون بدون وعي ،،
كآن مو بس معصب .. الا مفووول من التعصيبة ،،
الا انه كآلعـآده .. محد يقدر يقرآ هالشي بعيونه ،،
غيرها .. و هي ... كآنت حايرة بدموعها و بـحكيها الفآرغ ،،
مو قال ما رح يفكر فيها ؟!
خـلآص .. !











.♪
.♪
.♪









والله اني خابرك , مثل : ( السراب )
مير مدري ليه لـ / الحين اتبعك
وادري انه :ما وراك الا العذاب
ورغم هذا اقول لك ( خذني معك)









لمآ شاف هذي الي جآية مع الثوب صرخ فيها من مكآنه و هو يده على الجزء المبلل من ثوبه : انقلعـــي من قدآمي لآ ابتلي فيييك !


وتقـدم بخطوتين لـ تآج الي كآنت تبكي بـ شهاق متوآصل و سحبها بعنف شوي من ذرآعها و هو يقُول لـ نوف الي تمت وآقفة تنآظره بغبطة و لمعة انتصآر بعيونها : حسآبك بعدين انتي ..!!


تآج حآولت تسحب نفسها بضعف بس ما قدرت .. هو ضغط على ذراعها و نزل راسه يهمس لها وهم يمشون : لا تفكرين على كيفك .. و لا تصدقين الي ينقال لك يا غبية !!


سكر الباب بعـده و مصطفـى على طول حآول يسحب تآج من ذراعها الثانية : سيبها يا تركي .. هي دلوئتي مش ئـ...!!


قآطعه بحـده وهو يسحبها بعنف خلاها تصرخ من الالم : انت عااااد مالك دخل زييين ،، هي زووجتي و انا ابخص فيها خلك بحآلك احسن !


نآظرته هي بعصبية وهي تبيه يفلتها : وخــر عنننني .. وخررر انتي الي مالك دخل فيني .. ياللا رووح لها .. ادخل عنـد حبيـ...!


فتح عيونه يهددهآ و انفآسه الحآرة قريبة لـ وجهها : قلت لك لا تصيرين غبية .. اسمعي السالفة بالاول


هزت راسها بـ " لأ " و هي تنآظر مصطفى و بكلمآت متبآعده من البكي همست : ما ابي اسمـع .... منك شـ..ـي .. خلنـ..ــ..ـي


مآ اهتم لها ،
نزلها معاه وهو يقُول لـ مصطفى من طرف خشمه : توكل انت للبيت .. احنآ رايحين بيتنآ ،،


عنـدت و وقفت مكآنها على الدرج و هي تحآول تسحب نفسها بقوة أكبر : أقـــلك خلننننننني .. بروح عند ابوووووي خـ....!


سكتها من جديد لمآ غطآ وجهها و بحده اكبر من الي قبلها أمرها : بتنطمين ولآ كيف ؟؟ الحين بقلك السالفة وبعدهآ ذلفي وين ما تبين !



ليييه مُصر يجرحهآ ،، لآ و يذب ملح على الجرح بعد ؟!
متى بس يصير عنده احسآس مثل النآس و يكلمها بحنآن ينسيها شوي من ألمهآ منه ؟!
يعني الحين من الغلطآن ؟
لييش بدآ يشككهآ بنفسها لأنها جت و شااافت الي مخبيه عنها ؟!


عنـدت وهي مو راضية تتحرك : و فووقها تقول ذلفيِ وين ما تبين ، انت إيييييش ؟!


استغفـر بصوت مسموع .. و غاضب بعدها قآل بـ تهديد : انتي حامل لا يصير لك شي !!


ضحكت بسـخرية وهي تنآظره بقوة مو باينة غير بصوتها لأنها متغطية : لآ والله ؟ و توك تتذكر ؟؟ و هذا الي هااامك ؟ ولدك مو ؟ ولا انا فـ بستين دآهية !

نـآفخ هوآ بحده من فمه و نزل راسه يكلمها بشوية روية : إسمعيني .. أنآ مدري هي وش هببت ولآ وش قالت لك .. بس بقول لك شي وآحد .. أنتي عارفة زوجك .. تهقين انه ممكن يسوي الي قالته مهما كآآآن ؟ لو انتي مصدقتها .. فـ روحي مع ....!



رفـع راسه شوي لـ مصطفى السآكت احترآما له .. لأنه فعلآ هو اقرب لها .. هو زوجهآ ،،
و تركي كمل بنفس الاسلوب الهآدي نسبيآ : أخوك .. روحي معاه وانا الي ما ابيك .. بس لو كنتي وآثقة فيني .. فـ تعالي معي الحين !


فتـحت فمها تنآظره بذهول .. من جده يتكلم بهالطريقة ؟!
هالانســـآن ناوي يذبحها بتبلـده ،،
تحرك تآركها وآقفة مكآنها مثل الجمـآد ،،
كآنت تنآظر قفآه بخيبة أمل حقيقية ،،
بعدهآ بلعت ريقها لمآ وقف قبل لفة الدرج و نآظرها من مكآنه : وش قلتي ؟!


بعـدت راسها بـ سرعه و نآظرت آخوها ، بعدها نآظرته من جديد و هي تحس بألم بـ قلبها من طريقته الجلفة بالتعآمل ،
و الله تعبت منه .. جد تعبت !!
بس هي الحين مو نفسها تآج المرآهقة الي عيونها ما تشوف غيره ،،
هي الحين دخلت بالدوآمة اكثر .. صآرت أم لـ جنينه ،،
مآ يصير تتصرف بجنووون ،، ولآ بتســرعْ !
و هو قاالها .. و كأنه يقرأ الي بعقلها .. قآل لها لو وآثقة فيني !
لأنه متأكد جـدآ من ثقتها العميآ فيه ،،
و مآتنـكر هالشي ابــد .. بس وش سااالفة هذيـك ؟!


مصطـفى نزل الدرجتين و وقف جنبها و هو يهمس لها : ئولتي إيه ؟!


رفعت راسها له و بصوت مـتعذب قآلت : بروح معاه !


تنفـس برآحه و هو يأشر لها تجي عنده : ياللا !


نزلت الدرجآت ببطئ و هي كآآرهه عمرها ،، و بنفس الوقت مرتآحة نسبيآ على الاقل رح تعرف كل شي عن هذييك !
بس والله لو طلـع كلآمها صحيح مآ رح ترد له ،
أن شاء الله قلبها يحترق بستين حريقة .. مَ رح ترد له !


لمآ وصلت عنده ،، بـحركة تلقآئية حآوط كتوفها بذرآعه و باس رآسها على خفيف : عفية بالعآقله !


سحبت نفسها منه بضيق و هي تحس الغرور و التكبر يردون يتملكون صوته و همسآته،
المشكلـة الكبيرة هي ثقته بحبها هذي ،،
عاااارفها و عارف انها ما تقوى تقول له لأ .. بس لـ متى ؟!


بعد عنها و نزل قبلها بخطوة ، وهي تجر رجولها بعده بـ أرهآق و تعب ،،
ما تدري متى بالضبط وقفت بكي .. بس الي تعرفه انها الحين مو قآعده تصيح ،،
ولييش تصيح ؟!
خلها تفهم السالفة عدلّ بالأول !


لمآ وصلوآ سيآرتهم هو صعـد مكآنه كآلعآده من غير ان ينتظرها ، بعدهآ فكر بـ طريقة عفوية لمرآضآتها ولو شوي ، مال بجسمه و فتح لها الباب ،
هي بعنـآد حقيقي سكرته بقوة من غير لا تصعد ،
بعدها فتحته و ردت ركبت و سكرته بعصبية اكثر ،، هو رفع حآجب و هو يلآحظ طريقتها الطفولية بالتعبير عن الانزعآج ،
حآول يهدي نفسه و هو يقُول : عارفتني اكره حركآت البزرنة هذي



ما ردت عليه ،، ضرب على الدريكسون بخفة ضربآت متتآلية دليل الي يبي يمسك اعصآبه ،
بعدها لف لها و هو يقول من جديد : اهدي الحين و بالبيت افهمك كل السـآلفة !!









.♪
.♪
.♪









كآن وجهه اسود ، من يومين ما ذاق طعم النومْ ،،
حيآته صـآيرة بـ لآ هدف ،، اليوم ثآني ايآم العزآ ،،
و للحين محد من اهله عارف بشي ،
ما يدري وش يسوي ،، !
كله من فووق لـ تحت موجوع .. ولا هو متخيل حيآته بدونها ،
هي .. كآنت بلسم حيآته ،،
نسمـــة ربيييع بعمره ، و الحين خلااص رآحت منه ،،
رآحت للي ارحم لها من الجميع بس هووو .. وش بيصير له ؟

رفـع راسه بـ تعب لأخوها الي دخل عليه المجلس ،، و بصوت مبحوح قآل : رآحوآ ؟!


أشر له " إيه " .. و جلس على الارض جنبه ،،
هُو مـد رجوله أكثر و هو يسـند راسه على الكنبة الي ورآه و همس بـ ألم : بشتاق لها !


الثآني لف ينآظره و بعينه الف دمعه ، ما قدرت يقول شـي بسبب الحسره الي فـ بلعومه ،
بعدهآ هز راسه بـ ضعف : انا لله وانا اليه رآجعون !


حـط يده على صدره و هو يغمض عيونه و بـ إبتسآمة ميتة بدآ يسـرد : تدري .. أتمنـى اني ما شفتك بيوم !!


تنهـد أخوها و هو ينآظر الجدآر الي قدآمهم : بس هي اسعدتك !!


وسعت ابتسآمته و بصوت متهـدج رد : والحين بـدفع ضريبة هذيك السعآدة ،، من يوم الي شفتني انت فـي الـكآفييه ، هه .. مدري .. يومها حسيت بشي .. حسيت انه بيكون لك دور بحيآتي ،،

ولف له لأول مره وهو يقول بـسخرية : بس ما توقعتك بتدمر حياتي !


بلع ريقه و قآل بـخفة : لا تفكر كذا .. اذكر الله !


نآظر بعيونه و همس : انـآ حبيت اختك .. والله .. حييل حبيتها .. تركت هلي كلهم عشانها ،، خنت زوجتي الي برضو كنت احبها ،، بس عشان اخذ اختك و تكون لي !


نآظره بـ شبه ابتسآمة : و الحين تبي هلك ؟ !


هز راسه بـ رفض خفيف : هم الي ما يبوني .. انت ما تدري وش سويت معهم .. ولآ رح تدري !

وكمل بـ شرود : من حُبي لـ ديم .. كرهت النآس فيني .. مدري .. يمكن انا مجنون !


مآ رد عليه الثاني وهو همس بـعد ثوآني : سعود .. أختــك رآحت ، رآحت و خلتني !!


سعود نآظره بـ ضعف و شَـآف الدمعة الي نزلت من عينه ،، عور قلبه حيييل ، حط يده على كتفه وهو يقُول : قل انا لله وانا اليه رآجعون ،، هذا مصيرنا كلنآ .. محد يدوم الا وجه الكريم يآخووك !!


دف يده عنه و هو يضرب راسه بـآلكنبة : وخـر خلنننني .. ابي احتررق بنآري ،


مســك كتفه بـ أصرآر و همس بصوت عنيف : أذكر ربك !


ميل راسه نآحيته و همس : انا لله و انا اليه رآجعون !


هز راسه شوي و بعدها قال وهو يتركه : اليوم امي تروح تجيب ولدك من المستشفـى !!


أبتسـم بسخرية و همس : ولـدي .. هه ، ولدي الي انخلعت يده عند الولآدة ، آآآآه ياااربْ



رد ضغـط على كتفه و همس بضعف : ربك كريييم .. الله يصبرك ،


نآظره و بـ شبه إبتسآمة قال : هذي حوبتها ... حوبة بنت عمي !











.♪
.♪
.♪









وتاليها {..معك
يالقاسي المتغطرس البعاد
جروحك إستحت من فعلها في [ صدر مضنونك ]
ومابان في عيونك ماقترفته من ألم و سهاد
ولا " طيبي " ولا ( صبري ) عليك يبان في ‘ / عيونك





دخلت البيت من باب المطبخ وهي تتحرك ببرود قآصدته ،
سكرت الباب بعـدها قبل لا تنتظره يدخل ،، و هو عصـب حيييل من هالحركة ،
فـتحه و دخل وهو يشوفها تفسخ العبآية و الطرحة من غير لآ تنآظر نآحيته ،،

نقل نظره بالمطبخ و بالحوسه الي فيه .. شكلها كآنت تشتغل قبل ان يجيها هالخبر المزعج ،
تنهـد بفقدآن صبر من عدم اهتمآمها و قـآل بـحدة شوي : إجلسي شوي بكلمك !


تكتفت وهي وآقفة وبدت تهز رجولهآ بسرعه ،، ما ردت عليه و هو عصب اكثثثر ،،
كآن على وشك انه يصرخ فيها الا انه هدى صوته شوي و تكلم : تـــآج .. لمآ اكلمك ردي عليّ .. !


رفعت عينها له و هي تنآظره بقوة جديده عليها ،،
حركت لسآنها بدآخل فمها و همست بدون إهتمآم : سَم ..؟!


تنهـد من جديد و سحب له كرسي و جلس عليه بـهدوء وهو يأشر لها تجلس : إجلسي اول


رفعت كتوفها بعنآد : رجولي وانا حرة فيهم !


مآ علق ، لكنه زفـر هوآ بضيق و تكلم بعدها بحسم : انتي صدقتي الي قالته ؟


هالمره نظرتها تحولت للأستخفآف شوي .. لكنه هو ما انتبه لها .. و تحمــد ربها انه ما انتبه : جيتي معك وش تعني باللا ؟!


هو ما عرف كيف يبتدي بالموضوع معها ،، عشان كذآ قآل اول شي خطر على باله ،
و لمآ ردت عليه بهالبرود زآدته غضب و نرفزة .. لكنه مسك نفسه و هو يتعوذ من إبليس .. بعيونها الحين هو المخطي ،
ولآزم يغير هالصورة قبل لا تتطور : إسمعيني .. بقلـك السالفة من أولها ، و أنتي عاد بكيفك .. صدقتي ولآ ..!!


هزت راسها و هي تبتسـم بسخرية ،
ماله اسلوووب ابــد ،،
سحبـت لها كرسي لمآ حست انه السآلفة بتطول وجلست عليه بعصبية وهي تنآظر الارض بجمود !


تنهـد و إبتسـم بخفة و هو يشُوف ملآمحها المكسوره ،
والله كسرت خآطره ،، و جد حس انه غلــط غلطة عمره لمآ فتح بيته لـ هذيك ،،
هذا هو جزآء الأحسان .. النُكرآن ،،
بس بيوريــهآ .. الحقيييره ،
كآنت رح تضييع منه أحلى شي بحيآته ،،
بس طلعــت طفلته أذكى .. أو بالاحرى طلعت تحبه اكثر ممآ هو متخيل ،
ولآ ولآ وحده ممكن تتصرف بعقل بعـد الي شاافته !!
بس هي .. إختآرته رغــم كِلْ شِي ...!!
و السببْ ثقتها فيه !


بدآ يســرد لها السآلفة كلها ،،
من أول يوم شـآف هالـ " نآيف " ،،
و طول الوقت كآنت هي سآكته ولآ قالت اي حرف ،،
لكنها في النهـآية رفعت راسها و نآظرته بعد ما خبرها عن اخر مكآلمة من هذيك و الي قالت له فيها انها مريضه ، !

هو تنهـد و هو يحس انه اليوم تكلم معهآ أكثر من اي مره سآبقه ،
بس مآ اهتم .. المهم يغير فكرتها عن الموضوع ،،
حرآم عليه يستمر يعاملها بالطريقة ذي .. معقوله جد يشووفها تستآهل هالعذآب عشآنها تحبه ؟!


همست بضعف و عينها تمتلي دموع مُفآجئه : وليه ما قلت لي ؟!


قآم من كرسيـه و سحبه لقدآمها ،، جلس و حط يده تحت كرسيها و سحبها له اكثر ، بحيث صآرت رجولها بين رجوله : رب العالمين امرنآ نسوي الأحسان بالكتمآن !


نآظرته و هي تميل راسها بـخفة : بس هذا مو اي احسان .. هذي مصيبة رح تخرب بيتنآ


هز راسه بـ " لأ " و هو يسحب كفها : مو مصيبة .. و بيتنآ ما رح يخرب ،، تآج .... إنتي عاقله !


لطمت يده تبعدها و قآلت بعصبية : لأ . . أنا مجنووونة .. و ما رح ارضى عن الي يصييير ابــد ،، و تراني الحين بأتصل بأبوي و اقله كل شي .. اقله عشان يجي هو ياخذني !!


حط يده على فخذه ونزل راسه شُوي و كح بخفة ،
عض على شفته السفلى من دآخل وهو يبي يفرغ عصبيته لآ يفجرها فيها ،،
الظآهر انه عطآها وجه بزيآده .. وهي بدت تخربط بالحكي !!

تكلمت من جديد وهي تشوف صمته : اشووفك سآكت ؟؟ طبعاا ما عندك شي تقوله لأنك كلك غلط من فوق لـ تحت .. ما عنـ...!!


وقف فجأة و الكرسي طآح لـ ورآ من أثر قومته القوية ،،
هي انكمشت على نفسها بخوف وهي تهمس : وخـ.ـر


ابتسـم بسخرية و قآل بـعد ما مل : عارفة كيف .. انتي مو وجه حد يجلس يتنآقش معك .. قلت لك الي صار بالضبط وانتي مب راضية تقتنعين .. خلاص ،، كيفك


فتـحت فمهآ وهي تشوفه يعطيها ظهره طآلع من المطبخ ،، صرخت من مكآنها بعصبية : انـآ بروووح عند ابووي .. و الحيييييييييين !!


لـف و تم وآقف مكآنه بعـدها قآل بـ هدوء : بكرة بنروح المزرعه .. لا تفضحينا هم مسوين الجمعه عشآنك و عشان حملـك


وقفت مكآنها و هي تتخوصر بعصبية أكبر : نعـــم ؟؟ بعد كل الي صاار معي اليوم تبيني اروح معك المزرعه ؟؟ طبعآ مووووب رآيحة لو على موووتي !!


أشر بـ كفه قدآمها بتسآءول وهو يقُول بـ صوت خفيف : أنتي شفيييك ؟؟ قلنـآلك ما نعرف عن البنت بس اسمها و ماضيها الي يكسر الخآطر .. و السالفة كلها على بعضها ما تسوى .. ضروري يعني تقلبينها مصيبة ؟!



بقهـر حقيقي حطت يدها على بطنها وهي تكشر : هي أصــلآآ مُصيبة انا مآ جبت شي من عنـدي .. و ياللا الحييين بروح عند ابوي ولآ بتصل فـ مصطفى يجي يآخذني !!


تـحرك خطوة نآحيتها و هي برعب ردت لـ ورآ ،،
لمآ شاف حركتها عصب اكثر .. صـرخ فيها هالمره من قلبه : تـآج ووجـــع .. وش شاايفتني بضربك مثلااا ؟


صـآرخت هي الثانية و دمعة وحدة مافي بعيونها .. بالعكس كآنت متسحلة بقوة جديده على طبعها الهآيم معآه : لآ تغلّــط .. انـآ موو خدآمة عنـدك !!


فـتح عيونه بتهديد و هو يأشر بسبآبته : والله الي بسآبع سمآه يآ تآج .. لو ما انطميتي الحيـن بـ.....!!


تكتفت وهي تصآرخ بعنـآد : وش بتسووي يعني فووق الي سويته ؟ وش بتســوي ؟!


قبل لا يرد عليها سمعـوآ جرس الباب يرنْ ،،
هي على طول فز قلبها وهي تتـخيله ابوها ،، جـآي بعد ما خبره مصطفـى !!

وفعلآ لمـآ طلع تركي ،، شـآف عمه بو فيصل وآقف بتوتر خفيف و هو ينقل نظره ورآه : يبه كييف عرفت ؟!


هـز راسه بأزدرآء وهو يقول من طرف خشمه : طلعت مو وجه معروف ،، والله العظيم ناوي لها نية .. بس خلها تصبر علي ّ !


عمـه على طول مسك ذرآعه وهو يقُول بـ تصميم : تركي .. إذكر ربك شهالكلآم .. هذي حرمة اكيييد عقلها فآرغ .. وش بتسوي يعني بترميها بالشآرع ؟؟!


ميل راسه على جنب و هو ينآظر الارض من غير ان يرد .. بعـدها إستغفر و هو يأشر له يدخل : تفضل عمي الحين و دآخل بنتكلم !



دخـل من باب المطبخ ، و لمح بنته وآقفه على جنب و اول ما شافته جت له بخطوآت سريعه ،،
هو مسـكها بسرعه و هو يقُول بـ صوت حنون .. صوت خاص لها وبس : يا بعـد عمري وش فيييك ؟؟ وورآك ترآكضين كذا انتي حامل يا يبه !!


دست وجهها بصدره و فجأة بـدوآ يسمعون شهآقها ،،
تركـي بدآ يلوي شفآته بـ طفش وهو ينآظرها من طرف عينه ،،
بينمآ أبوهآ ختـرع من بكآها و حط يده على كتوفها وهو يحآول ينآظر وجههآ : يا قلبي شهالدموووع ؟ يَ عساااني انعميت قبل ان اشـ....!!


صرخت " لأ " بأرتيآع وهي ترد تحضنه : يبببه .. لأأأ .. وووووش .. تقـ...ـوووول أنـ..ـ..ـت ؟

بعدت راسها شوي و نآظرته و هي تقول بخنقة : حبيبي جعلني فدوة لـ رآسك .. وش بيصير فيني من عقب عينك فهمني !!


تـركي رفـع حآجب و هو ينآظر هالمسرحية الي قدآمه ،،
يكــــررره هالحركآت .. قـد صار هالموقف قدآمه بين أمه و أحمد ،،
و هالمره بين تآجْ و أبوهـآ
وهو أكره ما عنده هالحركآت الي مآلها دآآعي


تكتف و إستند على الجدآر و هو يأشر لـ عمه يتفضل للـ صآلة : عمـي .. تفضل دآخل اول ،،


هي انكمشت على صدر ابوها اكثر و قآلت بـ قهر : يبببه لآ تدخل .. خلينآ نروح بيتنـآ


ابوها نآظر تركي من فوق راس بنته و رد ينآظرها بحنو : حبيبتي شهالكلآم .. إذكري ربك .. ترا السالفة مو مثل منتي شايفتها ؟!


بعـدت عنه من جديد و نآظرته و وجههآ كله دموع و بصوت فيه لمحة قلق قال : يبــه انت عارف السالفة ؟!


توتر و نآظر تركي الي إبتسـم بدون نفس ،
مسـك وجههآ بكفوفه و همس بـخفوت : يا روح ابوك .. ترا زوجـك عمره ما غلـط بـ حقك ،، و هذا من طيب اصله .. تراه من اول ما عرف البنت جا و قالي .. و انا الي شرت عليه يخليها عنده ،، يبه البنت مسيكينة .. قلنـآ نكسب فيها أجر


بعـدت عن أبوها فـ بطئ لمآ كمل كلآمه ،
بعدهآ لفت راسها شُوي تنـآظر تركي و هي فآتحة ثغرها على خفيف ،،
بعدهآ بلعت ريقها و هي تهز راسها بـ تشتت : يبه وش تقول ؟ يعني انت كنت عاااارف ؟؟ لآء يا ربي


حطـت يدها على جبينها و الثآنية على خصرها و هي تنآظر الارض مفهيه ،، همست بدون تصديق و هي ترمش : طيب .. هه .. من متى صفيتوآ ضدي ؟؟ ليييش ؟ ليه مَ خبرتوني ؟؟ مآ كنت رح اقول لأ ...!


تركي تعدل بوقفته وقـآل بـ نظرة قوية : أجل وش الي معصبك الحين ؟؟ اعتبري ما صاير شي !


ما كلمته ،، نـآظرت ابوها من جديد و عضت على فمها تمنع شهقتها تطلع : يبه .. برد معاك البيت !!!


تركي نـآفخ بحده من فمه و نآظر على جنب ،،
أبوها مسك كتفها من جديد . بس هي تحركت على طول مبتعده و شـآلت طرحتها الي على الطآولة و هي تهمس : يبه تكفـ...ـى أهئ !



لبست طرحتها كيف ما يكون و تحركت قدآمهم لـ برآ المطبخ ،،
تركـي رفع راسه ينآظر ابوها الي هز له راسه بموآساة : إهدى يَ بوك .. الحين بكلمها .. و أنت عارف زوجتك .. و عارف وش كثر تحبك ،، بس هي الحين زعلانة منك .. و تراها زعلانه مني انـآ بعد .. خلها كم يوم لين تهـدى !!


سخر بأبتسـآمة وهو ينآظره ببرود : عمي بكرة عندنآ روحة للمزرعة .. وش بقول لجدي الي مسوي هالجمعة عشاننا ؟!



هز راسه على خفيف و قآل بهـدوء و عيونه قلقآنه : قول لهم انه الحمل متعبها وانا ابوك .. وهم اكييد رح يقتنعون .. و خلها لا تضغط عليها هاليومين .. بتهدى بروحها ان شاء الله !!





















.♪
.♪
.♪

 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ   رد مع اقتباس
قديم 14-08-11, 03:31 PM   المشاركة رقم: 417
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 







**

عسى ما أزعلتك البارح وزودت الجراح جراح
عسى ما مرت الدمعه على أهدابك من أسبابي ؟!

جرحتك
من كثر شوقي وخليت الكلام رماح
ولا ادري شلون ياعمري طعنتك حيل بعتابي ؟!











تمشي رايحة رادة بالغرفة وهي تحس بالتوتر الشدييد .. وييينه ؟!
رفعت جوالها الي بيدها و ناظرت الساعة للمرة العاشرة ،، من نص ساعة اذن الفجر وهو للحين ما رد

ويين رااح ؟!
هو طلع منها معصب حيييل ،، و نقاشه مع امه عصبه اكثر ،، بس هو مو طبعه كذا ،،
ما عنده عدم المبالاة لقلق الي حوله .. هذي صفات سيف و زيـد ،، بس مو احمد ،، والله مو هو ..!!

و الاكثر تخاف تتصل بسيف تسأله لو كان عندهم و بعدين تفتح لنفسها باب أستجوابات ما تنتهي .. خصوصا من امها ،

بس هي خايفة عليه .. لا يكون صاير له شي ،،
دقت عليه مرة جديده ،، و نفس الرد حصلته " مغلق " ،، والله كسر قلبها ليش يسوي فيها كذا ؟!

قررت تنزل تحت ،، تشوف امه يمكن تعرف شي عنه ، او يكون متصل فيها

صحيح هي مو متحمله تناظرها .. بس مو مشكلة الاهم انها تتطمن عليييه ،،

لما نزلت شافت امه مو اقل توتر منها ، جالسة في الصالة الداخلية و فاتحة ستارة الدريشة شوي عشان تشوف لو وصل ،،

لما انتبهت لها ناظرتها بنص عين وهي تحس انها حاقدة عليها و بقووة ..

هي توترت اكثر بعدها همست بقلق وهي ما ودها تقول " ماما " : هممم ،، يوم ،، ما خابرج ؟!



رفعت حاجب و قالت بصوت غليظ شوي : هو من منه هج من البيت ؟! مو منك انتي و هرجك ؟! مدري وش مهببة عنده !!



عضت على فمها و قالت بفقدان صبر وبدون وعي لكن بطريقة محترمة : خااالة حرام علييييج ،، ترا والله تظلميني بهالحجي ،، اني ما قلت له شي ،، ما قلت غير الي سمعتج تقوليه لام تببببن ،، ليييش تريديني اسكت واني مظلومة ؟!



وقفت من مكانها مصعوقة و قالت بصوت مرتفع : هـــــي انتتتتي ،، من تحسبين عمرك عشان ترفعين صوتك علي ؟!



تنهدت و قالت برجفة : اني ما رفعت صوتي ، خالة الله يخليييج فهميني لييش هيج تكرهيني ؟! قصرت وياج بشي ؟! .. قهرتج مره ؟! قوليلي فهميني .. و حتى لو .. ما يصير تقولين للعالم الي بيننا ،، خالــ....!!




قاطعتها بعصبية و هي تهددها بعيون مليانه كرره : تخلخلت عظااامك يابنت ابليس ،، الشرهة مب عليك الشرهة على امك الي ربتك ،، بس وش اقول ،،،، تربية حرمة !!!!!!



فتحت فمها بصدمة ،، الهوا صار يدخل جوفها و يطلع بدون ان تحس فيه .. همست بدون وعي وهي توطي راسها : خـ ـالتي !



صرخت بشر : لا تقوليييين خالتي .. انا ماااااني خالتك ،، ولا يشرررفني حتى !



حست انها بتبكي ،، لكنها مسكت نفسها بأخر لحظة وهزت راسها : الله يسامحج خالة ،، على كل شي ،، و خصوصا على الاتهام الي اتهمتيني بيه



و عطتها ظهرها بسرعة و هي تصعـد فوق من جديد ،، خنقتها زااادت .. و قلبها صار يعورها اكثر .. هه ،، هالانسااانة هذي ما تخاف ربها اببببد ،حسافة احمد ولدها


سمعت صوت السيارة و بسرعة ركضت لجناحها و دخلت لغرفته الي لها دريشة تطل على مدخل البيت

تنهدت بإرتياح لما شافته ينزل و يسكر الباب بعده ،، بس الي جرحها هو الزقارة المشتعلة الي بين اصابعه ؛
والله العظيم حرام عليه ،، تحس هالنار تحرق صدرها قبل صدره ،،
بس شكثر مهمووم هو عشان يخلف بوعده لها بمحاولة تقليل التدخين !!
لما اختفى عن نظرها وهو يدخل البيت بسرعة راحت غرفتها و كالعاده كانت انوار الجناح كلها شغاله بسبب خوفها المستمر من الظلام ،،

اندست بفراشها وهي ما تبيه يفكر انها انتظرته للحين و ما نامت ،، مثل ما هو زعلان من حكيها ،، هي بعد مجروحة من الكف الي عطاه لها ،
الكف الي رد لها صوابها ،، مثل هذاك الكف من سنين لما عرفت بوفاة ابوها ...!!


ضمت جسمها تحت اللحاف وهي تهز رجولها بتوتر وشوي شوي .. انمـدت يدها لدبدوبها الكبير الي على السرير جنبها و حضنته بقلق ،، تبيه يصعـد .. ما رح يغفى لها جفن قبل ان تحس بوجوده حولها ،، ما تقوى !!


ما تدري كم تمت على هالحال لين ما سمعت صوت باب الجناح يفتح ،،
جمدت رجولها و ثبتت نفسها عن الحركة و حست انه حتى انفاسها اختفت !
عضت على شفتها بقـوة وهي تسمع حركاته فـ غرفته ،،
و قلبها صار يخفق برعب لما حست فيه يدخل غرفتها هي ،، غمضت عيونها بقوة تحت اللحاف لدرجة انه بانت تجاعيد فوق جفونها ،،

سمعت صوته الكسول وهو يقول بأمر مرهق : بكرة عالسبعة بنروح المزرعة ان شاء الله ، حضري اغراضك انتي و فدك



ما تحركت و لا لـ ثانية .. من وين عرف انها صاحييية ؟!
من ويييييين ؟!!!


تركها بعدها و طلع من الغرفة من غير ان يسكر الباب وراه ،، لأنهم متعودين على كذا ،، هي تخاف ،، و ساعات كثيرة تفز على كوابيس ترعبها بالليل ، و وجوده خلف الباب المفتوح يشكل لها مصدر امان و ثقة يهدؤون من روعتها ..!!
















.♪
.♪
.♪






آلشوق مثل آلسكر ّ
وصدري آلكوب . . !
وطآريك لآ من حركة دآخلي ذآب

آتخيلك . . !
ويذوب , و يذوب , و يذوب
وآحسس بك فوق آلمعآليق تنسآب . . !

وآتنفسك بـ " شويش "
يآدوب , يآدوب
وآغمّض عيوني
وآشوفك في آلآهدآب . . !















منسدحة على فراشها المعفوس وهي متلحفة بـ خربطة بشرشف خفيف .. فاتحة عيونها بـ الويل وهي تتثاوب كل شوي بنعاس
ابتسمت بخفة وهي تكلمه بكسل : الحييين انت شتبي متصل بـ ذا الليل ؟



هو كان جالس على الكنبة الدائرية الجلد قدام التي في و يلعب " X BOX "
، مشبك سماعات الجوال بأذنه وهو يتكلم بنشاااط اخر الليل : بغيت اسمع صوتك الي يشرح القلب



ضحكت بنعاس وهي تتنهد : عن البياخة عاد ،، ابي انااام



كشر بضيق وهو تركيزه مع اللعب بشكل تام : أفا بس ،، النوم اهم مني ؟! ..ترا بأي وقت تقدرين تنومين بس مو بأي وقت زيووود حبيبك يكلمك



تمغطت و هي مكشرة بشبه أبتسامه ، بعدها همست : وانت الصادق النوم اهم ،، ترا عند النوم ما اعرف ابوي انا



سكوت حل عليهم شوي بعدها هي ضحكت بخفة ،،خلاص هي تعايشت مع الوضع ،، مدت يدها لشعر اخوها الي نايم جنبها و مسحت عليه بحنوو : إيه صح ترا علاوي وده يشووفك



ابتسم و عمل " pause "
،، تنهد بتمثيل و قال بعدهآ : بس علاااوي ؟!



ضحكت بنفس الكسل وهي تلف للجهة الثانية : انا بعد مشتااقه لك حياتي



ضحك و قال بـ خفة و هو يكمل اللعب : لا صدقتك



كشرت اكثر : انا ادري عنك ،، ياللا عاد زيوود تكفى ابي انااام



ضحك و قال بشوية لطف : النوم لااحقة عليه كم مرة اقول لك ،، بس جد بسألك كيفه خالك معاكم ؟!



ضحكت بتكشيرة و هي تتثاوب : عاااادي ، بس امس تهاوشت معاه



بضحكة قال : أكيييد حضرتك مطوله هاللسآن و هو اصلا اخلاقه بخشمه ،،


تأتأت بـ " لأ " وهي تقول بـضيق خفيف : لاا والله مالي شغل .. هو الي ما يحترم ابوي ،، خله اففف كررريه ، أما عياااله .. الله لا يوريهم لـ بشر ،


وقف اللعب من جديد و همس بـ خفوت : حد منهم ضايقك بشي ؟!


رفعت حآجب و بصوت نآعس قآلت وهي تتلحف أكثر : آها ،، وش بتسوي له يعني ؟؟ همممم .. تذكر تراك انت بعد ما قصـ...!!



قآطعها و هو يقُول من طرف خشمه : هييييي . خلاااص ، قلنا بننسـى المآضي !



عفست ملآمحها بضييق وبصوت كله نوم : حل عننني عاد .. اوقاااتك دآيم غلـ....!!


صـرخ صرخة خفيفة لمآ سجل هدف و هو يقُول بحمآس : خلااااااص انقلعي انقلعي السالفة عندي بدت تحلووو ، ياللا تصبحين على خير


هي تمـت سآكته بعد هالحكي ، ابتسـمت بسخرية خفيفة و هي تغمض عيونها على خفيف ،من غير ان تسكر الجوال ،،
وهو اصلا نسـى يسـكره ، لأنه مشغول باللعب ،،
شُوي و دق عليه باب الغرفة ،،
أستغرب .. منهو الي جآي بهالوقت ؟!


وقف من مكآنه بعد ما وقف اللعب و شـآفه جده يفتح الباب عليه : يبه شفيييك ؟؟


انحرج من نفسه و قآل بـأبتسآمة وهو ينزل وحده من السمآعات : يببببه عاد الله يطولي بعمرك .. وانت عااااد بس تسمع شي تخترع عليّ ؟؟ ما فيني غير العافييه !


كآن وآقف ببآب الغرفة للحين .. نـآظر التلفزيون و رد نآظر السمآعة الي فـأذنه : وش قاااعد تسوي من الفجر ؟؟ مهبول انت ؟ ما تبي تنوم ورآك دوآم !


ضحك ضحكة حلوة و هو يقُول : الحين بكمل و بنووم ، بس موب نعسان والله !


لف بيطلع بعدهآ لف لـه من جديد : وشلونها مرتك ؟


ابتسـم و قال بـ شوية مرحْ : مثل القرد ما فيها شي !


سمـع صرختين اعتراض ،، الأولى شآف ملآمح صآحبها الي نهاه و بعنف : وجـع يووجع العدوو ،، شفيك على بنت النآس .. مهبول انت ؟!


و الصرخة الثانية كآنت منها الي كـآنت تسمع كل الحوآر : قـرد انتتتتت ...!


ضحـك بأستغراب و طلع الجوآل من جيب البرمودآ الي لآبسها و شآف انها للحين على الخط ،،
كلم جده و هو يحوس في الجوآل : يبببه قصدي زينة .. بخير ،، تزهووو بالنصر .. وشفيها يعني !!


جده هز راسه هزة خفيفة و قآل بأمر : زووويد .. لا تزعل البنية .. لآتنسى انها يتيمة .. خاف ربـك فيها !!


فتـح عيونه على وسعها وقآل بـ شوية غيره : شهالحكي الجديد احمــد أفندي .. من الحين صفيت بصوبها ضدي ؟! لااا ترااا ما ارضى .. و من الحيـ....!!


رفع عكآزته شوي قدآمه وهو يهدده بنبرة حنونة : اركــد اررركد شووي .. بتذبحني بهالـهبل الي انت فيه ،، متى بتكبر بس ؟! و بعدين وش احمده ؟؟ انت بـ....!


قآطعه بسـرعه وهو يروح له و يبوس رآسه : لاااا يالشييخ أحمد ،، تزعل من زويــد ؟؟


دفه على خفيف و هو يأشر له يوطي صوته : النااس نآيمين .. أنكتم شوي !


ضحـك من جديد و باس راسه مره ثآنية و هو يـقول بـ زعل : شكلك للحين زعلان !!


بسـرعه ابتعـد وهو يقُول بتهديد : يكفي تحب براسي .. وش شاايفني .. خلاص رضيت بس خل راسي بحاله


ضحك من قلبه و هو يشُوفه يعطيه ظهره و يروح وهو يتحلطم ،،
سمـع صُوتها ينآديه و بشكل تلقآئي حط يده على اذونه فوق السمآعه : خيييير ؟؟ شتبييين ؟!


رفعت حآجب : أبي موووز !


ابتسـم على خفيف و همس بـ أستغراب و هو يرد لمكآنه الاول : موز ؟؟ شالطآري ؟ و بعدين من وين اجيب لك موز ؟؟!


قآلت بـ كسل و هي معصبة شوي : مو انت قرد .. و انا بعـد قرده ،، عطيني موز .. والحين !


ضحـك من قلبه ضحكة حلووة حييل ،
بعدهـآ تنهد وهو يقول : والله ان الكلآم معك يوونس اكثر من القرد ..


سكرته بوجهه بعصبية وهو كمل ضحكته و رد للـعبه الحمآسي !








.♪
.♪
.♪












طُول الطريق وهي تنآآآشب بدر و تنآقز بهبااال ،، و كأنها اول مره تروح المزرعة ،،
و طبعآ هو كل شوي يزفها ، لأنه كآآن يبي يروح مع عياال عمـه ،، بس تخلف ابوه عن الجيه خلآه هو الي يجيبهم !!

هي جالسة ورآ مع عبد الرحمن و نوآف .. و أمها جالسه قدآم جنبه ،،
الجو بشكل عام حماااسي عند اخوانها ،، بس مو لدرجتها ،،

لمـآ شااافت انه محـد معبرها .. و أمها كل شوي تزفها طنقرت من قلب ،،

مدت يدها لـ كتف اخوها و هي تدفه على خفيف : بدووووور .. بتوقف عند محطة البنزين ؟!


ضرب يدها ضربه خفيفه و هو يرد : خير شـ تبين ؟؟ علبة بنزين احرقك فيها ؟!


ضحـكت بـ أزدرآء وهي تسخر : هاهاها .. دمــك ثقيييل طينة ما شاء الله ،، بتوووقف ولا شلوون ؟!


نآظر امه و قآل بـ ملل : يمة شووفي بنتك الهبلة .. خلها تنثبر شووي والله هبلت فيني !!


أمه لفت شوي لـ ورآ وهي تقول بـ أبتسآمة : افناان يا عمر امك يكفي .. اركدي شووي !


طنقـرت اكثر و ركبها مييية عفريت ،، ضربت على كتفه من جديد و هي تقول : وجـع .. ان شاء ...!


قآطعتها امها بشوية عصبية : هــي .. افنااان يا ماااال العافيه انطمـي عااد .. شفيييك ؟!


لوت بوزهآ و نوآف بسـرعه قآل : بـــدر تكفى شفها شتبي والله صقـت روووسنآ


ضربته بقبضتها وهي تقول بـ ضييق : ماالت عليييك يا وجه العنز .. ما باقي الا انت يالـ بزر يـآلـ....!!


بـدر صرخ فيهااا وهو ينآظرها من المرآيـآ : انتي شتبيييين ؟؟ هااا ؟ وش تبييين خلصيني ؟؟! لو تبين اشتري لك المحطة بشتريهااا بس سكري هالحلق ،


ضحكـت من قلب ،، بعدهآ أشرت له على سيـآرة أحمد الي تمشي قدآمهم : أبي ارووح مع نآنة !


هز راسه بـسرعه و قال بـ قهر : أأأأففف استغفرك يارب .. كله عشان كذا .. الله ياخذك لو قلتي من الاول ،،


امه على طول قآطعته : حرااام عليك يمة لا تدعي عليها .. صحيح انها هبلة و مطلعة عيووني بس تراها ضحكة البيت بعـد عمري


كحـت بـتعآلي و هي تأشر له بطرف اصبعها : ياللا عاد يا سوآقي العزيز .. أشر لـ بو حمود يووقف بروح معهم !!


تـحرك مسرع بعـد سيآرة أحمد و ضرب له كم هرن عشآن ينتبه لها ،، أحمـد الي كآن الهدوء التآآآم مسيـطر على جو سيآرته لف راسه شوي و وأشر له " خير ؟ "


بـدر فتح دريشة امه و كلمه بصُوت مرتفع شُوي : بو حمــوود .. وقف على جنب .. هالخبلة تبي تجي معاااكم !!


و أشر له لـ ورآ على افنآن الي هي الثآنية اشرت له يووقف !

نـغم كآنت جآلسه ورآ مع فـدك .. و أمه جنب أحمد قدآم ،،
هي نآظرت وين مآ يأشر بــدر و لفت راسها لجهة دريشتها من جديد بدون اي اهتمآم .. افنآن وحـده فااااضية ،،

أحمـد جد مآ كآن له خلق ،، اصلا الجو السـآكن الي في السيآرة احسن بكثير من وجود شخص يهذر مثل افنآن ،،
خصوصآ انهم من الضروري يكونون شبه طبيعين قدآمها ،،


وقـف على جنب و هو يتآبع بكسـل أخته تنزل من بآبها و توقف عند دريشة بدر شوي و شكلها تهآوشه ،،
ضرب لهآ هرن و هو يحس بعصبية شُوي و هي بـهبآلها المعتآد حطت يدها على راسها و يدها الثانية ماسكه عبآيتها لآ تطير بسبب هبة الهوآ الخفيفة بهالـطريق الخآرجي ،،

تركـت سيآرة بـدر وهي تتحلطم على مزآجية اخوانها ،، أففف منهم !


جت مسـرعه لـ سيآرة أحمد و هي تسب بـدر الي مر بسرعه من جنبها و هيج على عبايتها الترآب ،،
صـعدت بسرعه جنب فـدك و هي تصآرخ بـ حمآآآس : هلاااااا والله .. والله هذيييي اللمة الحلوة و القعده الزينة !


محـد رد عليها بكلمة ،،
عقـدت حوآجبها بخفة و أنطفـى حمآسها بشكل مُفآجئ وهي تنقل نظرآتها بينهم : شـ صاير ؟؟


نغـم لفت لها و هي تهمس ببرود : ولآ شي !

رفـعت حآجب هالمره و هي تقُول بـ عصبية مُضحكة : شفييييييكم ؟؟ رآيحين عزآ انتم ؟ شهالكآآبة هذي ؟


أحمـد نآظرها ببرود و قآل بهـدوء : أفنآن رآسي مصـدع .. أسكتي !


فتـحت عيونها بـ صدمة خفيفة ،، شفيهم هذوولآآ ؟!
باللا مرة عمها من يومها اخلآقها بخشمها هي و ولدهآ ،،
بس نغـم و فـدك شفيهم ؟؟ ليش هم بعــد مو طآيقين روحهم ؟
و كأنه حـد غاااصبهم على هالروحة ؟!


تكلـمت بضيق و هي تنآفخ : انـآ ما تركت سيآرة بـدر عشان اجي لهالـ كتمة ،، ياللا عاااد تكلمووو...!


صـرخ فيها صرخة وآطية كـ العآدة و هو جد مااااله نفس حتى عمره : قلت انكتـمي !!


نزل فكها الاسفل شوي و هي تحس بالجو مشحووون بالتوتر الشديد ،،
شالسـآلفة ؟!

هم على كثر مآ كآنوآ يبون يبينون انه الوضع تمآم .. على كثر ما كآن هالشي بالنسبة لهم صعــب حيييل ،،
مآ يقــدروون ،،
كل منهـم شاايل بقلبه على الثآني .. و لآ وآحد ممكـن يتنآسى الي صار امس !!


افنآن تكتفـت بضيق و هي تلوي بوزهآ بطفش و قلبها يقرقع من الأنزعآج ،،
و الله شكلهم يســّد النفِــسِ ..!










.♪
.♪
.♪








 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ   رد مع اقتباس
قديم 14-08-11, 03:35 PM   المشاركة رقم: 418
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 







فـ سيآرة ثآنية كـآن الجوو حلوو ،،
جو حمآسي حييييل ،،

زيـــد هو الي يسُوق و جنبه سيـف أمآ العنود و أمها فـ جالسين ورآ ،،

الوضع شبـآآآبي ممتـع بين الاثنين ،،
حتى العنود و الجده معطيهم حرية الأستمتآع للأخيــر ،،

زيــد لف ينآشب جدته وهو يقُول : اقول يمة .. جدي ليه تم في الرياض ؟؟ لا يكون ناوي يجيب الثانية ؟!


كشت عليه وهي تقُول بضحكة : الله يغربل إبليييسك قل أميينْ ،، والله انت فاااضي


سيـف نآظره و هو يلعب بـ عكآزته و يده الثآنية تفرك على رجله الي تألمه : زيــد شبيك انت ؟؟ هالايام صاير لا تُطآآق


نـآظره و هو يكشر بوجهه : عاااد انت الي صاير لا تطآق مالت على خشتك


أم عبد الرحمـن تكلمت بأعتراض : زيــد يا مال المنيب قااايله ،، وش فيك على ولد عمتـك ؟؟ و بعدين وش هرج الحريم الي تهرج فيه ؟!


ضحـك بـ نشآط و هو يقُول بـ عصبية مصطنعة : لا تخلوني اسكت و يصير الجو كئييب مثل هالي جالس جنبي .. اصلا كلكم ما تضحكون الا بوجودي اللطيف الي يسعـد لكم عمركم !


سيف رفع حآجب و هو يحرك العكآز بأرض السيآرة بـ رسومآت عشوآئية و مو قآدر يآخذ نفس من الألم ،، ألم قُوي بأصـآبع رجله المبتوره ،، كيف مآ يدري ،، بس هو تعود على هالألم خـلآص .. و من كلآم الأطبآء و المختصيين أكدوآ له انه هالشي طبيعي بالحآلآت الي مثله ،، و انه عقله البآطن رح يتأخر لين ما يستوعب فكرة فقدآنه لـطرف من أطرآفه ،، و على هالأسآس .. بيكون بهالفترة معرض لأشيـآء غريبة .. و مؤلمة


همس بصُوت خآفت وهو بس يبي زيـد يسكت : انجب لك !


ضحـك و لف له بأستغراب : لك ؟؟ وش لك هذي ؟!



العنود تكلمـت في الاخير و هي مبتسـمة على خفيف : سيف يمممة كلمة حرمتك اليوم ؟؟ شكلك ما هبلت فيها و تبي تهبل فـ ولدي !!



مآآآت ضحـك ،،
تـذكر الي سوآه فيها امس .. القردة !!
والله مشتااق لها ،، بس وش يسووي حكم القووي ،،
يآ ويييله من الله جده ،، بيوريه الحين !


رد لف لـ جدته و هو يقول يكلم عمته : لا والله ياعمتي .. من امس ما كلمتها ،، واليوم الصبح ما صار لي وقت .. كنت اكلم جدي عن عرووسته الجديده !!


سـيف ضحـك ببدون نفس وهو يهز راسه بأستنكآر و ينآظر من الدريشه



انتبه لـ سيآرة أحمـد تمر من جنبهم ،، و ابتسـم و هو يأشر له " سلآم " على خفيف ،،
سمـع زيــد يصرخ بحمآس و هو يدق هرن لأحمـد يبيه يسـآبقه ،،


آحمـد فتح دريشته و كلم سيف الي اقرب له : قله يـسوق بعقل .. موب ناقصين مصايب !


و سـكر دريشته بعد هالكلمتين الي غثت زيـد اكثر ،،
ضرب هرن من جديد و بعنـآد دآس على البنزين اكثر وهو يتمرد : والله انـي مو وجه طلعة معآكم ،، الطلعة الزينـة مع بــدر حبيب قلبي .. والله ما عرفت خيره الا ما جربتكم !!



سيـف تنهـد من غير ان يرد عليه و اتكآ برآسه على مسنـد المرتبة وهو يستـرجع أفكآره السآبقة عن كل شي صار له ،،
و عن كل خطوة نآوي عليها بعد أذن الله !
و يده للحين تفرك على رجله !











.♪
.♪
.♪









أصعـب مساحـات الألـم ..!
جـرح يجي وسـط الشعـور ..!!
وأتعـب مواقـف دنـيتي" .. تبـكي وأجفـف مدمعـك ..!!
حـآولـت أرجـع صورهـ طآحـت من أيـآم وشهـور
وإحسـآس جـآرف دآخلي ينهـآني
أرجـع و .. أرفعـك ..
ماعـاد بيـدي أنفعــل و أزعـل ..
أعانـدهـمـ وآثـور..!!
ماعـاد فيـني أشتـكي وأسمـع كلامـك
و .. أقنعـك ..!!
طيفـك ..وخنتـهـ !
وأعتـرف
كـلي معك قسـوهـ .. وجـور
دآمـي نثرتـك بالهـوآء لا يمكـن أرجـع و..
أجمعـك ..!!















ابتسـمت بـ ضيق ،وهي تنآظر الطفل الحلوو ،،
عيونه مره حلووة و لونهم غريب ،، ما شاء الله مررره حلوو شبه أمه .. بس هي مالها خلـق حتى تجآمل ،،
وعلى اي اساس تجآمل ؟ وليييش ؟!
هو ولــد سديم مدري ماري مدري من ،، و هي صااحبة الي اسمها هـديل ،،
الحقيييره هي و أخوهآ ،،

عضت على فمهآ لمآ تذكرته .. اصلا هي مآ نسته .. من أمس ما نسسسته ، بس بتنسآآآه ،، غصب طييييب بتنسآآآه ،،
ليييش تفكر فييه ؟؟

بس هوو . يحبهـ..ـ..ـآ .!!
حببببه الموووت ،،
تكتفت و نـآظرت رحيق الي قآلت بصُـوت هآدي : غصون يا عمري لو تعبتي روحي ارتآحي بغرفتك !


هزت راسهآ هزة خفيفة و قـآلت بـ تعب : لأ .. عادي ، شوي و بصعد !!!


ابو طلآل نآظرها و انتبه لـ شحوب وجههآ و أشر لـ رحيق بعيونه ،،
رحيـق وقفت و هي تكلمها : اقول غصوون .. ابيــك شُويات فوق ،


وقفـت بـ أرهآق و هي تحط يدها ورآ ظهرهآ ،، تنفـست بتعب و هي تبتسـم ابتسآمة صفرآ لـ سديم : الله يخليه الج !



سـديم رفعت حآجب و نغزت هديل الي جلست جنبها : أيه .. ميرسي يآ ئلبي .. كلك زوووء ..!


أبتسـمت بدون نفس و كآنت رح تتحرك لمآ فتـح باب الصآلة و طل عليهم طلآل ،،
بـسرعه لفت و رفعت غطآها فوق رآسها و هي تغطي وجههآ المتعب ،،
قلبها دق و هي تتخيل هذآك .. !

وش كثر قلبها حقييير ،، ليييش يتمنـى يكون هالي جآ يكون هو ؟!
ليــش تتمنـآه يكووون عزوووز ؟؟ ليييييش ؟!

بدون ان تنتـظر رحيق .. أو حتـى ترد على سلام طـلآل توجهت للدرج ،،
بدت تصـعد الدرجآت بـ تعب وهي يد على الدرآبزين و يدهآ الثانية ورآ ظهرهآ ،،

تبي تكون بروحهـآ .. تتذكر هذآك ،،
عضت على شفتها الـسُفلى وهي تضغـط على نفسها عشـآن تصعد الدرجة الثآنية ،، بس وقفتها رحيق و هي تقرب لها : غصون .. كيف رح تصعدين كل شوي ؟؟ .. تعالي غرفة عزيــز !!


رجف قلبهـآ و لفت بسـرعة تنآظر أختهآ ،،
لمعت عينها من تحت الغطـآء .. أمس رفضت .. لأنها كآنت بكآمل قوتها ،
بس الحين ما رح ترفض .. هي اصلا تبيها من الله ،،
تبـــي ترووح لأي مكـآن هو كان فيه وله بصمة فيه ، يمكن تحس بالأمآن الي ضآع منها من أمسْ !


نزلت الدرجتـين و وقفت مكآنها لمآ سمعت صوت طلآل يسلم عليها : كيفك غصُون ؟؟


نآظرت الارض و ردت بـ هدوء : الحمد لله ..!!


تحـركت بخطوآت أسرع من المعتآد لـ نآحية غرفته و هي تحس بنغزة بصدرها ،،
يووم وآحد بــس !!
لكنها حست فيه انها خسرت طآقتها كلهآ ،، كيييف بتصبر العمر كله ؟!
كيييييييييف ؟!

بس لآآآزم .. هالشي لآزم ،، مآ رح تنـسى الي سوآه ،
ما رح تنــسآه !!


حست بـ خطوآت رحيق تتبعهآ و لفت لها عنـد باب الغرفة : رحيق .. ابي اكون بروحي شوي !!


حطـت يدها على الكآلون .. لكن رحيق على طول وقفتها وهي تحـط يدها على كتفها : لحظة بس .. ترا ... عزيـز اتصل فيني أكثر من مره .. يبي يعرف اخبارك .. وش اقول له ؟!


نـآظرتها ببطئ وهي تنزل الطرحة من على وجههآ : وش تشوفيني ؟؟ أكيـد بخير من غيره !


ضغطـت على كتفها شوي و هي تقول بأبتسـآمة حزينة : حيآتي لآ تعذبين عمرك .. تراه شآريك .. والله العظيييم شـآريك !!


نزلت راسها و ردت رفعته و بأبتسـآمة خفيفة قآلت : رحيق .. تكفين انا ما جيت هنآ عشان انغث .. خلاااص تراني خلصت منه و من غثاااه .. خليني بحاالي


و دخلت الغرفة بـ عصبية و سكرت الباب بعـدها ،،

غمضت عيونهآ و تنفـست نفس طوووويل بعـد ما شمت ريحته ،،
زفرت هوآ من فمها و هي تستنـد على الباب و تنقل عيونها بين اغراضه ،،
هي ما قد دخلت هالغرفه الا مره وحـده ..
لمآ جت و قالت له عن حملها ،،
ولمـآ يومها فرح قلبها وهو يطمنها انهآ مرته ،،

حـطت يدهآ على بطنها و هي تبتسـم بـخفوت ،،
تحركـت بـ ضعف وهي تنآظر حولها ،، غراضه هنا مرتبه .. عكس شقتهم .. هنآك يكركب وهي ترتب ورآه ،،
بس اكيييد هذي مرتبه دآمه تركهآ ،،
مثل حيآتها بالضبــط ...!
لمآ كآن فيها خربها و كركبها ،،
و الحين .. لمـآ طلع منها .. رح يرد لها السلام ،
رح ترد تصير نظيييفة من غيره ،،


تحـركت بضعف نآحية السـرير ،،
كآنت تحس بحرقة بـ عيونها الي امتلت بالدموع ،، وش فيهاااا ؟
ليييش مو راضية تقوى شوي ؟!
متـى تنتهي هالحسآسية الزآيده الي فيها ؟!

جلسـت على طرف " سريره " . . و غصب عنها بكت !!
و عشان تخمد صوتها او اي شعور دآخلي يبي يطلع انسدحت و تلحفت بســرعة وهي تـكتم صوتها بالوسـآده ،،
بس الي صار عذبها اكثر لأنهآ شمـّت ريحته ،،
عطره تغلغـل لأصغر خلية عصبية بـ دمآغها ،،
صـرخت بصوت مكتوم و هي ما تبــي تحس كذّآ . مآتبيييييي !!

رفعت المخـده و كآنت رح ترميها بقهر الآ إنهآ بـ أخر لحظة سحبتها لـ حضنها و ضمتها و هي تهز جسمها لـ ورآ و قدآم ، و الدموع رآسمه علآماتها على وجههآ البآهت !









.♪
.♪
.♪








سيـآرة زيــد أول من وصلت المزرعة ،، و كان نآوي يبهذل بـدر ،، بس الي شافه فآجئه ،،
لقـى كُل عمآنه تقريبآ وآصلين قبله ،،
حتــى جده موجود !!
بس هم قالوآ لهم انهم بيجون بعـد الظهر لأنهم مشغولين الحين !!

بــدت السيآرات الثانية تتوآفد بعد فترآت قصيرة و كل من يُوصل ، يكون هُو محط الأنتبآه لـدقآيق قبل ان توصل السيآرة الي بعـدهم ،،

كآن الجو محيوووس ،،
الرجآل و الجـد و جلسوآ فـ مجلس الرجآل على طوول ،، بينمـآ الشباب تكفلوآ بمهمة نقل الأغرآض و الي كآنت بالنسبة للبعض مهمة أشغال شاااقه ،،
خصوصـآ سيـــف !!

ألآ انه كآن من المستحيل يعترف بهالشي .. بالعكس كآبر على الم رجله و كآن يحآول يسـآعدهم شُوي و هو ينقل الاغراض البسيطة الي يقدر لها !!


الحريــم كآنوآ كلهم مجتمعين بالمطـبخ مع كم شغآلة خذوهآ معاهم ،،
و البنـآت بعد بدوآ ينقلون اغراضهم للغرف بعـد ما وزعت سحر الغرف بين الجميع ،،
الغرف كلها للحريـم بينما الرجآل فـ بينآمون في المجلس نفسه !

هالشي برد قلب نغـم حيييل ، لأنها ما رح تكون مضطرة انها تشوفه بهالكم يوم الي يتمون فيهم هنـآ ..!!

تأنيب الضمير من معآملتها لأفنـآن كآنت شآغل تفكيرها كله ،، تذكرت فترة طلآقها من يوسف لمآ قلبت عليها ، و تذكرت زعلها منها ،،
هالشي حركها عشـآن تروح عنـدها و هي تشوفها تسحب لها شنطة و تصعـد فوق ،، ما تبي تضايق الناس بضيقتها .. مااااا تبي !

دنقـت معها تسآعدها برفع الشنطة وهي تقول بهمس مُحبب : الحلووو زعلان ؟!



أفنـآن نآظرتها بنص عين و قآلت بـ تريقة : لآآآه ؟ توك دريتي ؟!


إبتسـمت أكثر وهي تحآول تتنـآسى كل شي صار بالرياض ،، هم الحين يبون فترة استجمآم ينسون فيها كل ضيقهم : حياااتي اني شعليه .. شفتي اخوج و أمه هم الي جآنوآ معصبين فـ أني انكتمت وياهم !


سحبوآ الشنطة مع بعض و أفنآن لوت بوزهآ بتفكير : حجة وآهية جدآ .. أبحثي عن أُخرى رجآءاً


وقفت عن المشي بنص الدرج و نآظرتها بـ نص عين : شوووفي .. أحمدي ربـج و بوووسي إيدج وش و ظهر على قولة المصريين لأني عبرتج و جيت انآقشج .. ياللا عااد صدق مو مال احترآم ،،


فتـحت عيونها على وسعهم و هي تضربها على خصرها بـدون وعي : كُــلي تبببن يا حمآآآرة انتي !


هي الثانية بعـد ضربتها وهي تقول بتهـديد مَضحك ،، جد تبي تستمـتع بكل ثآنية لها هنآ : آنتي الحُمآآآرة .. يا حووومآآره !



و تركتها متوهقة في الشنطـة بروحها و نزلت بـسرعه ،،
شـآفت حصوصة وآقفة على جنب و عروستها بيدها و أشرت لها تجي عندهآ و هي تبتسـم لها بلطف و شفقة ،،
الطفلة قربت منها بإبتسـآمة خجولة و هي تعطيها خدها عشان تبوسها ،،

ضحكـت ضحكة صآدقة فآقدتها و دنقت بجسمها وهي تبوسها و تقُول بـ عفوية بصوتها الطفولي : بس اني ابووسج ؟؟ انتي هم بوسيني ياللا !!

حصوصة استحـت و باستها برقه و هي ترمش بطفولية ،،
تفآجأت بالي وقفت جنبها ، تعدلت بوقفتها و ما غلط أحساسها كآنت فـدك ،،
شكلها غااارت !!

حضنتها بـقوة و هي تلآمس دبدوبها الي جآبته معها : جتي فدووو الحلوووة ،،


سمعت صوت افنآن تصآرخ عليها من مكآنها : ناااانة يا سخيييفة تعاالي معي .. شوفيني كيف متوهقة بشنطة زووجك المصون ،، تعـآلي !!


لفت بسـرعة لما سمعت هالحكي .. بس لمآ انتبهت انه الشنطة مو لأحمد طنشتها و هي ترد تلف لـ فدك : هاي مو جنطة أحمد .. أنجبي !!


أفنآن رفعت حوآجبها وهي تقُول بـصوت لعووب : أهـآ .. يعني لو كآنت لأحمد كنتي رح تشيلينها ؟؟ بس افـآ .. طحتي من عيني .. تشيلين شنطة زوجك و شنطة أمك تخلينها هي تشيلها ؟!


دورت بعيونها بسرعه و انتبهت بالفعل انه امها دخلت الصالة توها و هي شايلة شنطتها هي و سيـف ،،
تحـركت لها وهي تقول بـ حنآن : مااماا عيوني عوفيها .. انتي وين بيج حييل ؟!


في الاول ما رضت تعطيها لها .. بعـدها إستسلمت ،،
لكن قبل ان تتحرك مسكتها أمها من ذرآعها و هي تهمس وعيونها تنتقل بالمكآن : يمة نانة شفيك ؟؟ شكلك مو على بعضك ابــد !!


تنهـدت من قلبها و هي تحآول تخفي نظرآتها بعيد عن عيون امها ،،
كيف بان عليهـآ ؟
باللا افنان هي فضحت نفسها قدآمها ،،
بس أمهـآ .. كيف درت و هي الي تقصدت تكشخ لأخر نفس .. و حتى الميك أب ثقلته عن المعتآد بس عشان لآ يبَآن عليها التعب !!

ردت سمعتها تقول : نـآنة .. أكلمك يمة !


ابتسـمت لها بتوتر و هي تثبت عيونها الـقلقة عليها : ما بيه مااماا .. بس تعرفيني اتعب من الطريق الطويل ،، و هسه تلقيني بس اريـد استفرغ !!


فعلآ كـآنت حجة مُمتآزة ،
لأنها من يومها الطريق البري الطويل يسبب لها هالأعراض ،، فـ كآن جوآبها مقنع حييل بالنسبة لأمها ،
عشـآن كذا بسـرعة سحبت منها الشنطة و هي تأشر لها على الكنبة الي بالصالة : روووحي يمة إجلسي .. إرتآحي الحين و بعدهآ تعالي .. خلي الشنطة الحين اي وحده من البنات تصعـدها !!


بهالأثنآء مرت جنبهم أم احمـد الي جاية على " سُنْ و رُمحْ " من الكشخة ،،
فســخت طرحتها و عبايتها و ظهرت بالجلآبية الرآقية و الغآليية الي لآبستها و الي معطيتها هيييبة و جآذبية بالنسبة لعمرها الي يشرف على الخمسينآت ،،


أم سيـف نآظرتها من طرف عينها و نـآظرت كيف بنتها مآ أهتمـت لها ابد ،،
و بسبب فرق الطول آضطرت ترفع راسها شوي عشان تسمـعها : نانة .. كيفها معـك هالايام ؟ وشفيها اشوفها مادة البوز شبرين ؟!


إبتسـمت بخفوت وهي تحس بالـأنزعآج الحقيقي من وجودهآ .. ليتها ما جت مثل دآيم : مآ اعرف .. أكيييد الوضع مو عآجبها !


أمهآ رفعت حآجب و هي تقول بضيق : عشتوووو .. من زيين حياتها قبل ،،


نغـم إبتسـمت هالمره بصدق و هي تشوف ملآمح امها المكشرة ،،
الظآهر انه السالفة بين هالحرمتين حقيقية .. و كبيرة لـ درجة انه أمها الـمُسآلمة تتكلم بهالطريقة .. و قدآمها !!


سمـعت صُوت جدتهآ تدخل الصالة و هي تسمـي بالرحمن : ما شاااء الله .. تبارك الرحمن ،، الشجر الي برا يرد الرووح ،، من زمآن ما جينا !


أمها لـفت لـلجده وهي تهز راسها بموآفقة : إيه والله يالغلآ .. شكلنآ موب رادين الرياض على هالجو !


إبتسـمت لـ ثوآني و هي تشوفهم يتركونهآ و يروحون نـآحية المطبخ ،،
نزلت عيونها للشنطة الي تركتها امها و كآنت رح تضحك .. من ساعة و هي تقول لها اتركيها و في النهاية خلتها لها ،

تنهـدت و هي تدنـق عشان ترفعها الآ انه جسمهـآ تشنج وهي تسـمع صُوت أمه تكلمها بعد ما فضى لها الجو : لا تكشرين بوجه الخلق ما نبي مشااكل


رفعت جسمها ببطئ و نآظرتها من مكآنها ،
بعدهآ إبتسـمت إبتسآمة صفرآ و همست : تطمني خاله .. مو اني الي اجيب مشاكل لـ نفسي !!


هالمره سمعت صُوت من ورآ الباب و ابتسـمت بخفة من كلآمه : درررررب يالحلوااات الي دآخل .. بسـرعة ظهري تكسسسر !!


ضحـكت من قلب ،،
تحـركت بسـرعة نآحية المطبخ وهي ترفع صوتها عشان يسمعها : ادخـل زيــد ماكو أحد بس خالتي ام أحمد !


دخل و سلم بسرعه على ام أحمد و هو ينزل الشنآط الي فـ يده على الارض ، بعدها توجه للمطـبخ ،،
كآنت ميآر و بناتها في المطبخ ومعاهم نغـم و الحريم ،،
نغـم لمآ سمعت خطوآته تقرب صوب المطبخ سحبت عباية أمها الي على الراس و لبستها بسرعه وهي تقول لميآر : ابن عمج شقد ذكي .. جان دخل من باب المطبخ شنوو هاللفة هاي ؟!


سمعها و دخل وهو يقول بـ طنآزة : إسكتي بس انتي .. زوجها مسويني فلبيني و هي تتأمر عليّ و أخوها قااالب الخشة بوجهي ،، نااااس مغسوول وجههآ بمرق



ضحـكت شُوي و طلعت من باب المطبـخ الخآرجي لـ برآ ،،
وقفـت ثوآني و هي تلم العباية على نفسها ،،
ضمت شفايفها لـ بعض لمآ شافته وآقف بعيـد وقفته المُهيبة و هو يكلم العمآل الي عنـده ،، و سيف وآقف ورآه ينآظر على المكآن ،!

لمعـت عينها و لفت راسها على جنب ،،
وش كثر شعورها الحين مُتعب ؟!
لمحـت سيـف شاافها ،، قرب لها و هو يستنـد على عكآزته لأنه للحين مو متعود على المشي بروحه ،،

ضحـك لمآ شاف شكلها وهي مغطية وجهها بـالعبآية ،، هي ابتسـمت ابتسآمة مطفية وهي تقول بـسرعه : شلوون عرفتني ؟ يممممة منك !


ابتسـم و رفع كتوفه بخفة بعدها كشر بألم : إحسآآآسي الدآخلي !!


ضحـكت ببطئ و قلبها خفق لمآ لمحت هذاك يقرب لهم : ياعيني عليك وعلى احسآسك !



نزلت راسها لـ ثوآني بعدها قالت وهي ما تبي تنآظره : هممم .. شوكت جلسة علآجك الطبيعي ؟!



تنـكد أكثر ، همس بخفوت و هو يحس بـحد ورآه : عقب بآجر .. ان شاء الله !



أحمـد وقف ورآه و قطـع عليهم وقفتهم .. ناظرهم شوي بعدها كلمها بدون أهتمـآم : وش عندك هنا ؟!



قربت لأخوها بدون شعور وهمست : هسة ادخل



سيف حط يده على كتفها و هو يناظر ولد خاله
و قلبه ما تطمن للنغمة الي تكلموا فيها الاثنين : اكييييد جاية تشوفني ،، قابل تشوفك انت ؟!



تكلم من طرف خشمه وهو يناظر زيـد يطلع من وراها : وانت وش تهبب داخل عند الحريم ؟!



ضحك سيف بخفة ،، الظاهر انه اليوم ثاير على الكل .. مو بس على نغم

بينما زيد فقال بدون نفس : يا اخي والله بتجلطوني بأخلاقكم الزفت .. لا و المصيبة خليتو نغم مثلكم .. والله كانت شحلاتـ ـ ـ..!!



قاطعه سيف بسرعة وهو يحآول يغيير مُووده : هييي حبيب قلبي شنوو هالحجي الفارغ ؟! فوقاها اخوها و رجلها واقفين ،، ناوي تنتحر انت ؟!




نظرة وحدة كانت كافية لها انه تسحب نفسها من اخوها وهي تقول بدون ما تناظر حد من الواقفين : شوكت يجون تاج و تركي ؟!



هو الي رد وهو يميل طرف شفته بضيق و يقول ببروده نفسه : موب جايين



ميلت راسها تبي تسأل اكثر .. لكنها سكتت و انسحبت من الوقفة ،،
استغربت حيييل من عدم جيتهم ،، وهم اصلا الجمعة هذي عشانهم !!
بس هي الحين في بالها اشياء اهم ،، مثل شلون تتقن النفسية الممتازة قدام الكل !






.♪

.♪

.♪











 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ   رد مع اقتباس
قديم 14-08-11, 03:39 PM   المشاركة رقم: 419
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 













من الطرف الثآني ،، و تحديــدا بالشرقية ،،

صباح الجمعة من غير شي كئيب لأنه مافي دوام وهو ما يحتمل جلسة البيت ،،
كيف عاد و الحين هي موب فيه ..!

كان يفتر بالفلة بملل حقيقي اول مرة يحسه ،،
حتى الفترة الي كان فيها عايش بروحه ما حس بهالملل فيهآ ،، يمكن لانه كاااان متعوود على الوحدة ،،

بس الحين بعد ما ضافت له نكهة خااصة لحياته الجافة ،، صعب يجي و يجرب الوحده من جديـــد


دخل المطبخ الي تم على حوسته من أمس و ابتسم بسخرية وهو يتوجه للثلاجة و يطلع علبة موية و هو ينقل انظاره بالمكان ،،

تنهـد بضيق من الي يحسه و سحب الكرسي الي كانت جالسة عليه امس و جلس وهو يمد رجوله قدامه و يلفهم حول بعض ،،

طلع جواله من جيب تيشيرت البيت وهو ناوي يتصل بأحمـد ،، بس بعدها ناظر الساعة الي تشير للعشرة الصبح و بدون تردد دق على
" نايف "

مرة مرتين و ثلاثة و ما حصل على رد ،،
يمكن ،، او بالاحرى اكيييد خاييفة ترد عليه بعد سواد وجهها امس ،،
كااان ناوي يحرق الدنيـا فوق راسها امس ،، لكن الحاح ابو فيصل بانه يتروى و يهدى خلاه يكبت عصبيته للحين !

كتب لها مسج و ارسله و تمنى تدقق بكل حرف فيه ،، يبيها تعرف انه موب تركي الي ينلعب من ورا ظهره كذا .. و انها بالي سوته خسرت حمايته لها ،، تحتـــرق ان شاء الله ماله شغل ،،

هو بعد ما فتح لها بيته و ضفها و كرمها و الاهم حافظ عليها تجي و تلعب لعبة وسخة مع طفلته ،،
و الي الله العالم وش قايله لها هي !!




.♪





هي كانت في المطبخ تحضر لها ريوق وهي مو مهتمه بتااااتا بالي صار امس ،، ان شـاء الله بحريييقه !!
بس جد تنرفزت من زوجته الهبلة ،، و الاكثر من تعامله معاها ،،
جلس يغسل لها قرفها !!!
لأي درجة مستحله كيااانه يعني ؟!

صبت لها كوب شاهي وهي تنقل عيونها لجواله هو ،، و الي حاطته على الصامت من امس
اصلا محد بيتصل غيره ، و لإنها متأكدة انه ما رح يعدي لها الي صار فـ اختارت تهرب من المسؤليية ..!


جلست على الطاولة الي لشخص واحد و هي ترفع الجوال بيدها الثانية ،،
كانت تسحب لها رشفات خفيفة و عيونها على اسمه الي ينور الشاشة ..!
بتكون حقيرة إيــه .. حقيرة لأنها تتمنى من اعماااق قلبها انه زوجته تتركه ،، اصلا وش يبي فـ وحده ضعيفة مثلها ؟!
مملة غبية ،، بس حلوووة ..!
هذي مشكلتها انها حلوة حييل ،، و انوثتها واضحة بشكل جذاب .. و يمكن هالشي الي مخليه متعلق فيها ؟!

بس لأ .. هي عرفت طباعه ،، هو مو من الرجال الي تغريهم انثى ،،


لآبد يكون يحبها .. يحبهاااا !

ابتسمت بقرف من نفسها ومن الي سوته رغم عدم ندمها .. فتحت المسج الي وصلها و الي اكيد منه او من الشركة ،
بس هالمرة كان منه ،، و كل الي كاتبه " ابو فيصل فتح لي بيته و صنته .. و هقيتك بتصونين بيتي و بتقدرين المعروف ،،بس طلعتي موب وجه ثقه و لولا اصرار بو فيصل كان لي تصرف ثاني معك بس ... اعتبري الشقة لك ،، و بيجيك راتب كل اول اسبوع و سوي الي تبينه و هيتي في الشوارع ، بس لو اتصلتي و قلتي انك احترقتي ما رح اصدقك بعد الحين "



عقدت حواجبها بعصبية من جملة " هيتي في الشوارع "
رمت الجوال على الطاولة بعصبية و ارتشفت من الشاهي بشراهة لكنها بعدته بسرعه لما حست باللسعات الحاارة الي بفمها .. وهي تسب و تشتم بـ تركي ،، و زوجته الغبيييية !










.♪

.♪

.♪










ع العصر ،،




الجد خبر الشباب يرتبون لهم قعده مرتبة في الحدااايق ،، و بطرف بعيد عن الحريم عشان ياخذون راحتهم ،،

بدر و زيد و بعض المساعدات الخفيفة من عبد الرحمن و نواف و سيف قدروا يرتبون جلسة محترمة على الارض وهم منتشين بالعطور الطبيعية الي تصفي الاذهان و القلوب ،،

بينما احمد فـ كان مختفي من بعد الغدا و محد عارف وينه ،، بس جده كان متوقع انه في الاسطبل ،، مكانه المفضل بالمزرعة ،، يتطمن على خيولهم و صحتهم !!


زيـد اول ما خلصوا رمى نفسه على الفرش الي على الارض وهو يتنفس بتعب : أوووووف ظهــــري !!


ناظر بدر الي واقف وهو يمسح العرق من على جبينه بكلينكس وقال : الله ياااخذ عبد الله و بندر ،، موب عندهم السالفة الانذال ،، آآآه ،، و الله لاوريهم !!



اخترع لما وقف ظل فوق راسه و اتشبع وجهه بالموية الي فرغها عليه بنــدر " أخو يوسف " وهو يقول بثقل : كل تبن بس .. اجل وشوله جبناكم معنا ؟!



زيد من بعد الموية الي غسلت له وجهه اعتدل بجلسته بسرعه وهو يصارخ من قلب : يالكلـــــب اووووف ،،، عيووني راحت الله يروح روحك




عبد الله كان توه طالع من المجلس الداخلي يتفقد اخر الاخبار و ابتسم على خفيف وهو يشوف شكل زيــد : حييلك فيه يابوو فهد .. هذا ذالنا على كم شغلة سواها ،، لا بارك الله فيه من ولــــد



وقف على حيله و هجم على عبد الله وهو يقول بضحكة : اسكت يالبااارد .. والله لو تضاربنا الحين ما تقوم منها سالم !



بنـدر كانت عيونه عليهم ؛
إبتسم بهدوء وهو يجلس متربع على الارض و كلم بدر الي بدا يشرب من علبة الموية الي فيده : وراك ما تفزع لـ صاحبك ؟!



رفع كتوفه بدون اهتمام و هو يتنفس بعمق بعد رشفة طووويلة من الموية : و الله انا رجال مسالم .. أهم ما علي راحتي من بينفعني بعدين لا خذيت لي كف محترم من يد هالغوريلا ؟!



بنـدر كان بوقت معين صديق عبد الله الصدوق ، اخو دنيته ، بس مو بعد ما طلق اخته !
لذلك ما حب يدافع عنه او يقول شي ،، بالذات انه فعلا شكل عبد الله كان يستحق المساعده

الغوريلا على قولة بدر فقــد كل قدرته بالشهور الي راحت ، ادوية السكر و بهريز الطعام الاجباري كانوا كافيين عشان يسحبون منه كل طاقة كان يمتلكها ،،

عبـد الله دف زيد عنه وهو يقول بـ خفة : أبعد والي يعافيك ، ما باقي علي الا انت ..!

بالنسبة لـ زيد ،، كان الكلام مضحك ،
جلس عبد الله على جنب و هو يستند على الخدايات بارتياح جسدي ،، نـادى على نواف الي مر من جنبهم : نواااف رح قل لجدي و عماني تره الجلسة كملت .. خلهم يجون




زيد ناظره بنص عين وهو يصارخ على نواف الي تحرك مبتعد : هيييي انت ،، قل لهم زيد تكسرت عظااامه لين ما خلصها




نواف عطاه نظرة عصبية وهو يقول من طرف خشمه : احلف بس .. ترا كلنآ كرفنا مثل البهااايم مو بروحك


زيــد نآظر بدر و هو يجلس على الارض وينسـدح بـجذعه و رجوله بوضع الجلوس : بديــر سكت أخوك لآ اقوم اقص لسااانه !


نوآف عطآه طآف و رآح ينآدي جـده و عمآنه ،، و بدر نآظر زيـد بإستخفآف وهو يضحك بخفة : شف كيييف طنشه .. ههه طاااحت هيبتك يا زووويد جدك !











.♪

.♪

.♪








كيف حالك !
ياترى للحين صبحك'
من سواد الهم حالك ،

كيف حالك !
ياترى قادر تعايش هالحياة '
أوْ على خبري : لحالك !

ردّ قلّي !
إفتح جروحك :/

و إعبرها تجلّي ..
و جاوب بنفسك سؤالك !



نـآظرت نآحية بنت عمها و هي تقول بهدوء : الحمدُ لله بخير


هزت راسها بخفة و كملت : و إنتي اخباارك مع البنات ؟ همممم .. ترا ... أخوي يبي يشوفهم .. يعني لو ما عندك مااانع


هـدأت انفآسها شوي بعدها قالت بـ إبتسآمة تعبانه : الحمد لله منورين حياتي .. و هذولآ بناته .. و كآن لآزم من الاول يطلب يشوفهم .. و تراني كنت منتظرة منه هالشي


فتـحت فمها بشبه صدمة و نآظرتها لـ ثوآني ،، بعدها رفعت شنطتها الي على الطآولة الي قدآمها و طلعت جوالها بإستعجآل .. و كأنها كآنت منتظرة هالفرصة من أول ،،
بـ حركآت سريعه دقت على أخوها وعيونها مبتسـمة بصدق و هي تنآظر حصُوصة و بسومة الي جآلسين حول أمهم كل وحده من طرف و يتدلعون عليها ،،


أول ما رفـع الخط وقفت وهي تقُول بـصوت متحمممس : عبووود عطني البشآآآرة .. !!


عبد الله الي كآن جآلس معاهم و شارد باله شوي تعـدل بجلسته وهو يقُول بـدون وعي لمآ فهم المعنى : واااافقت ؟؟ قولي قسسسسم ؟!


ضربت على خدها بنفس الحمآس و هي تشوف عيون ميآر تتبع حركآتهآ : والله العظيييم .... وآآآآفقت !


ميـآر ابتسـمت بسخرية . وش شايفها هالعبد الله ؟
يعني رغـم كل السنين الي قضوهآ مع بعض ، ما يعرف وش هي طينتها ؟!

كيف يعني متوقع انها ما رح ترضى انه يشووف بناته ؟
اصلا هي طول الشهور الي طآفت وهي منتظره منه هالحركة ،،
منـتظره يحـس على دمه و يطلب يشوف البنات . على الاقل حصه ،،
الي عااااشت معاهم بكل لحظة سعآدة و جرح !
بس سـآعات ما تلومه ،، تعطيه الحق لأنه اكيييد مستحي من نفسه .. أكيييد !



هو وقـف من مكآنه بعـد هالحكي و قآل و هو يفرك على شعره الخفيف : طيييب .. جيبيهم لي الحين .. ابي اشوفهم . والله قلبي شااب نار بس اشووفهم !


عوَّر قلبها حيييل .. هزت راسها بـسرعه و هي تقول بأستعجآل : تعااال عند صالة الحريم الحين بجيبهم لك !!


هُو ضحـك بدون وعي و هو يتحرك بلآ شعُور حول نفسه ،،
جده الي كآن منتبه عليه سـأله بأستغراب : عبـد الله وشفيييك يبه ؟!


أنتبه لـ نفسه و لف ينآظر جده و الجوآل للحين على اذنه .. بعده شوي و قآل بإبتسـآمة مآ زآرته من زمآن : ولآ شي يبببه .. بس .. بروح اشوف البنات !!


بنــدر الي كآن جآلس و يلعب ولـده بحضنه رفع راسه لـه من مكآنه و هو ينآظره من غير لآ يتكلم ،،
بينمـآ أبو بنـدر على طول قآل يـكلمه : رح يبببه .. هم بعـد شفقانين على شوفتك !!


رجـف قلبه بـ شوق و تحرك من جلستهم مِسـرع لـ عند إخته !!


أول ما اختفـى عنهم ،، بشكله الهزيل و جسمه الضعيييف جدآ ،، جده نآظر عياله و هو يقُول بهزة راس خفيفة : والله كآآسر خاطري هالعبد الله .. الله العـآلم وش صاار بينه و بين حرمته .. الله العآآلم !


بـدر و زيـد كآنوآ جالسين على جنب مع سيف ،
و بعد اختفاء عبد الله سيـف نآظرهم بـ إستفهآم وهو يقُول : ليش هو شصاير ؟ !


بـدر فتح عيونه و قآل بدون تصديق : لا تقووول انك ما تدري ؟!



رفـع كتوفه و قآل بـ خفة : أدري .. بس يعني ما صار اي شي جديد ؟ يعني ما لقيتوآ يآسر ؟!


زيــد حمـى دمه فجأة ، قآل وهو يضرب بقبضته على فخذه : النــذّل الحيوآن .. وين بيرووح يعني ؟؟ ورآه إن شاء الله لأخر الدنيآ .. و بنلآقيييييه !!







.♪









.
.

المشاكل .. بهذلتني في [ غيابك ] ..!
والبلا ..
مالقيت اللي أحط السر عنده { وازهله !

كل ما أسمع ( كيف حالك ) ..
ينقبض جفني على ..
[ دمعةٍ ] تبغى تقول: " الحال دمع و مهزله "

وابلع العبره ..| واقول: بخير والهم انجلا
وآخر الهرج ..{ اتلعثم فيه, و انقض أوله !
.
.
ليه غبتي ..؟!
ليه غبتي وانتي اللي: ما ملا ..
" عيني " إلا همس صوتك في زمان البلبله !






كآن التوتر وآصل حده عنـده ،،
و كأنه أول مره يشووفهم ،، و هو بالفعل اول مره من بعـد فراق أرآدي طووويل ،،
وش كثر مُشتاااااق لُهـم ،،
و لـ أمهم بعـد !
أمهُم الي فقدهآ و أنتهى المُوضوع ،،
بس وش يسووي ؟ هذي قسمته و قسمتهآ ،،
على قـد مآ عاشوآ مع بعض أحلى سنين عمرهم .. و كآن كل منهم وسآدة الرآحة للثآني !
على قـد ما الحين صـآر هو جرح بحيآتها ،،
جـرح عميييق متوغل بكل خلآيـآها ،،
جـرح ما رح يبرى .. للموت !


كآن معطي البآب ظهره و وآقف و عيونه على الجوآل الي فـ يده ،، شُوي و سمـع صُوت الباب يفتح ،،
بسرعه لـف و عيونه تفضح لهفتـه ،،
أول من شاااف كآنت حصة .. !
كل الحمـآس ،، و كل النشآط العآطفي أختفى !!

حل محله صـدمه و هو يشُوف طفلته كبرآنه ،،
سمنآنة شووي .. و حليآآنه ،،
دمعت عيونه لآ أرآديـآ و هو يخر على الأرض بـ ضُعف ،،
مـآ أنتبه ولآ ركز ببسمـة الي وآقفة ورآها بخجل ،، ولآ حتـى شاف ريهام أخته ،،
كل الي يشُوفه حصـــه و بس ،،
و منـظره و هو يسلمها لأمينة الدآر رغـم تشبثها المرعوبْ فيه !!


بلع ريقه و هو يفتح لها ذراعه ، و بصوت مخنوق غصب عنه همس : تعالي بابآ .. تعـآلي يا قلبي !!


بسـرعه رمت نفسها بحضنه و هي تضحـك بحبووور ،، مشتااااااقة لأبوها حييييل ،،
أمها قالت لها انه مسااافر .. و لما يرد بيجيب لها عرااايس بقـد الدنيآ ،،
وهي كـآنت منتظره ردته .. و هذا هو رد !!


حضنها بقُوووه يملآها الشوووق و الوله ،، الشُوق مو بس لها .. لها و لحيآتهم السـآبقة .. حياته الطبيعيه مثله مثل اي انسآن يعشق زوجته !!
بـدآ يشمها بدون وعي و هو يتنهـد بين فترة و أختها : آآآه .. بعـد عُمري وش كثر أشتقت لك !



ريهـآم دفت بسمة شُوي و هي تشوفها تنـآظرهم بخجل و عيونها تلمع ،، همسـت له بـ خفوت : عبد الله شف من جبت لك بعد ؟!


رفـع راسه و للحين غارس وجه بنته بـ صدره ،،
إبتسـم بـ شفقة و هو يشُوف هذي ،
ما يدري شفقة عليها ولآ على نفسه ولآ على مين بالضبـط ،،
أصلآ بقصتهـم .. كلهم مظآليـــمْ ،،
و الظُلآم هم .. نوف .. و يَــآسر ،
نُوف خذت جزآها ،، و الحين هي شبه مجنونة .. و هو مآ حس بـ ولآ ذرة شفقة أو رحمة لمآ عرف هالشي عنها ،،
لكـن ياااااسر ... للحين مختفي ومحـد قادر يقبض عليه ،،
بس لووو يشووفه .. بــس !!


مد وحده من ذرآعاته لـ بسمه و سـحبها له و هو يحآول يطلعها من خجلها ،،
هذي الي من لحمه و دمـه ،، هـذي ثمرته هُو و ميآر ،،
قصتهم تشيييب الرآس ،، و رغـم كل هذآ .. صآبرين و محتسبين آلآجر ،،
بس هُو تعــبْ .. تِـعَبْ حييييلْ !!


شآل الاثنين وهو يوقف و حس بثقلهم ،،
هُو مـو بحآلة تسمح له يرفع هالثقل ،، هو اصلا بنيته صايره ضعيفة .. بس بحريقة ،
مآ تهمـه نفسه .. المهم الحين يعيش له كم لحظـة سعآدة مع بناااته !!


خذآهم و تحـرك رآد لجلسة الرجآل ، بعـد ما قال لـ ريهام : قولي لأمهم بخليهم عندي الليلة !!


أمهـُم .. مآ كـآن غايب عن نظرها الي صار ،،
بالعكس .. كـآنت وآقفة فووق و ترآقب كل لحظة بـ دقة ،،
عوَّر قلبهااا حييييل وهي تشوفه بهذآ الضُعف .. عبد الله ،،
الي كـآن اسمه كآفي انه يهز رجآآآل ،،
و الي نظرة عينه كـآنت ترعبها وقـت شكه فيهـآ ،،

كل شي سـآبق أختفـى خلآآآص ،،
ما باقي منه غير جسـد هزيل .. و عقل تآيه !!

ثبتت اصآبعها على زجآج الدريشة و هي تتنفـس بـ ضعفْ ،،
تنهـدت و هي تشوفه يبتعـد مع البنات .. ليته يرتآح شوي معاهم ،،
صحيح .. هي مو نآسية الي سوآه فيها للحين .. ولآ رح تنسـى !
بس هي سـآمحته .. ما تدري من متى ،
بس سـآمحته و انتهى الموضوع ،،
لانه هو مثله مثلها .. ضحييييية ،،
رغـم تسرعه و تهوره و عـدم ثقته .. يتم هُو عبد الله الي يعشق كل نفس تتنفسه ،،
و اكثر شي مهون عليها الي فيها حآلته الحين !


الحـين هُو يتعذب كثرها بأضعآآفْ .. يا بختها لأنها مظلوومة ،،
بس هو وش يحس فيه و هو ظآلمها ؟!
الله يعينه .. !!

نزلت دمعة من طرف عينها ،، مسحـتها وهي تستـند بجبينها على الزُجآج ،،
همسـتْ بضعف مؤمنْ .. خآشعْ و مِحتَـآجْ : يَ ربْ .. أرحمنَـآ !


























.♪

.♪

.♪









كانت عيونه تراقبها هي " قمر بغداد " و قلبه يقول له انها مو مرتاااحة ،،
و من معرفته لأحمـد ،، فـ كان متأكد انه هو الثاني مو مرتاح و لا ما كان غط كل هالغطة من بعد الغدا ..!!

أكيييد انه فيه شي بخاطره و ما يبي حد يدري عنه ،، عشان كذا اختار يهرب من عيونهم خوف انهم يسألونه عن الي مخبيه !!
كان جالس هو وعياله و بناتهم و بس ،، و الشباب كانوا في الناحية الثانية يحضرون العشا و الي بيكون مشاااوي !


أستغل فرصة وجود افنان قريبة منه و مال عليها بابتسامه : و شلونها ضحكة البيت ؟!



أبتسمت افنان من قلبها وهي تتوسد ذراعه : بعد عمري يا يبه .. بس انت مريح قلبي ،، اليوم مدري شفيهم علي كلهم بس يزفوووني



ضحك بثقل و ناظرها بعيون حانية : أفااا بس ،، من مزعل قليبتي ؟! قوليلي و ما عليك منهم بوريك فيهم انا



قالت بنظرة خبيثة و هي تأشر بأصبعها ناحية نغم الي جالسة قدامهم و تتكلم مع فدك : هم واااجد والله ،، عندك نانة اولا ،، و زوجها المصون ثانيا و اخيرا بدر الي حاط دووبه من دوبي !!



ربط الجملتين الاولى مع بعض و هو يهمس لها اكثر : نانة ما قالت لك شفيها ؟! .. من وصلتوا وهي مب على بعضها



فتحت عيونها بتفكير وهي تبتعد شوي عنه .. تكلمت بجدية وهي تناظر نغم بقلق : والله يا جدي ما قالت شي ، نانة مصيبتها ما تقول الي تبيه ،، بس انا ما ارتحت لها اليوم ،،


هز راسه بتفهم : وكاد انها و احمد متهاوشين ،، لأنه هو الثاني من جا للحين ماكان طبيعي و هلك نفسه بالشغل هلك ،،



لأنه عيونهم كانت منصبة عليها من غير ان تدري فـ أول ما تغير لون وجهها انتبهوا لها ،، كان باين عليها الارهاااق بشكل ،، و هالشي خلا افنان تترخص من جدها و تقوم لها بسرعة ..!!


هي لما اقبلت عليها افنان على طول وقفت وهي تقول لفدك : حبيبتي اني تعبانة خلينا ندخل



افنان استغربت منها لما تركتها واقفة و تحركت مسرعة لداخل البيت .. مشت بحركات مستعجلة وراها و انتبهت انها دخلت اول حمام صار قبالها و سكرت الباب عليها بسرعة

دقت عليها الباب وهي تناديها بقلق حقيقي : نانة شفييييك ؟!



ما ردت عليها نغم ،، لكنها حست بوجود حد وراها و لما لفت شافتها عمتها العنود الي تقدمت للباب بخوف : يمممة افنان وشفيها بنتي ؟!



افنان ماعرفت وش تقول ،، لأنها جد مو فاهمة السالفة ،هذي ثالث مرة من وصلوا تدخل الحمام كذا و تسكر على عمرها ، تلكأت الحروف على شفاتها وهي تأشر ع الباب : مدري يا عمة ،، بس يمكن تستفرغ ..!


فكرت لـ ثواني بعدها لمعت عيونها بحماااس مفاجئ وهي تصارخ بدون وعي : يممممكن حااااامل ؟!



ام سيف ناظرتها بسرعة وهي تحس بأطرافها تنتفض ، بشراسة غريبة قالت : لآآآآ ،،، مووو حامل ،، طبعا مب حاامل


قلبها صار يدق بعنف لما تخيلت انه بنتها ممكن تكون سمعت هالحكي ،، اكييييد نفسيتها بتتعذب اكثر ،، ما رح تتحمل ،، والله !


ناظرت افنان بسرعة وهي تكمل : هالحكي لا تقولينه قداام حد ،، هي ترجع الحين لأنها ما تتحمل المشي الطويل بالسيارة



افنان كانت مستغربة حتى النخاااع ،، رجف قلبها خوف من نبرة عمتها ،، الظاهر والله العالم انه حياة احمد و نغم مو طبيعية ،،
بس لييييش ؟!!

شخصية قيادية مثل احمد هي حلم نغم من يومها ،، عمرها ما رح تنسى عدم استحسانها لخطيبها السابق ..!!

و نفس الشي بالنسبة لأحمد .. نغم هي اكثر انسانة مناسبة له ..!


ردت خطوة لورا لما فتح باب الحمام و طلعت نغم و هي حاطة يدها على فمها و ملامحها مكشرة

امها بسرعة سحبتها لها و هي تكلمها بهمس ، هالشي خلا افنان تتراجع شوي وهي تفكر بالي يصير

شكل الموضوع حقيقي ،، و عمتها بعد عاارفته ،

تركتهم و طلعت برا من جديد و فيه موال براسها ،، ممكن يطيح الحطب بين اغلى اثنين لقلبها ..!!


وقفت ورا البيت شوي و طلعت جوالها من بنطلونها الي تحت العباية و بسرعة دقت على احمد ،،
رن اكثر من مرة و في النهاية تكرم عليها و رد بصوت بارد : نعم ؟!



توترت شوي بعدها قالت بسرعة : هلااا احمد .. ويينك فيه ؟!



كان هو راكب خيله و يسرح في المكان بحرية فاااقدها من زمان ،، و الهدوء الداخلي الي يحسه خلاه ما يركز مع اخته : شتبين ؟!



قالت بضيق حقيقي وهي تسمع صوت صهيل الخيل : وشفيييك معصب علي ؟! .. وش قلت الحين ؟!



تكلم بنفس الاسلوب الاستفزازي البارد والي تخلى عنه فترة قصيرة : افنااان و وجـــع ،، لييش لما تشوفين واحد معصب ما تخلينه بحاله ؟! .. شهاللقاافة الي فيك ؟!



صهل فرسه بسرعة لما اشتغلت انارات المزرعة بشكل مفاجئ ،، كاان الجو صافي حييل و يهدي القلب لـ درجة !!
سكره بوجه اخته و ببساطه قدر يسيطر على فرسه ،، افنان شوي اخترعت من الصوت و الاكثر من تسكيرة الخط بوجهها رغم انها معتاده على هالشي منه ..!!



لفت بسـرعة وهي خايفة تكلمه من جديد ،، بتروح تقول لجدها و دامه عند الاسطبل بيروحون له الشباب و يشوفون سالفته !!


لكنها فزت لورا وهي تقول بصوت عالي " بسسسم الله " لما شافت نغم قدامها ،
نغم الي حاااولت فيها امها انه تقوي قلبها و تزيــد من قوة احتمالها قدام الكل لأنه موضوعها مع احمد بدا يشكل مُوضوع تساؤل للكل


افنآن تورت لمآ شافت عيون بنت عمتها ترآقبها : شبيج ؟؟ شبيه أحمـد ؟!


عضت على شفتها السُفلى و همست بخفوت : ما فيه شي لا تخافين . بس .. أمم .. مدري .. سمعت صوت عنده و سكر بوجهي !!


عقدت حوآجبها و قالت وهي ترفع كتوفها بضعف : عادي .. طول عمره يسد بوجهنا التلـ...!!


قآطعتها و هي تهز راسها بقلق : لأ .. هالمره سمعـت صوت الفرس يصهل ،، لآ يكون طآآح منه ؟!


نغـم انفردت ملآمحها و دق قلبها بـ خوف ،،
عيونها رآقبت أفنآن وهي تتحرك قـدآمها و صرخت عليها بـ رعب : وييينه هوووو ؟؟ انتي ويييين رايييحة ؟!


أفنـآن لفت لها و هي تقول بأستعجآل : هو عنـد الاسطبل يمكن .. بروح اقول لـ بدر يروح يشووفه وينه !


رجفـت من الكلآم هذا ،،
لآ يكون جد صااار له شي ؟!
حطت يدها على قلبها و هي تتنفس بتسـآرع ،،
لأ .. يَ ربي لأ .. لآ يصير له شي !
مو الحين و هم حتـى ما يكلمون بعض !!


بـسرعه توجهـت نآحية الاسطبل الي ما تذكر مكآنه بالضبط .. من زمآآن ما جت لـ هنآ ،،
بس بتدووره ليين تلااقييه !


كآنت لآبسة عبايتها و الطرحة ملفوفة على راسها بإتقـآن .. بس وجههآ مكشوف عشان تقدر تتحرك بهالوقت الي يشـآرف على المغرب ،،
من دون خوف .. أو حتـى قلق من الجو أو الوحـدة .. بدت تدور هنآ و هنـآك ،،
مآ كـآن عندها وقت كآفي عشان تستغرب من نفسها لأنها مووو خااايفة ،
يمكـن خوف قلبها الحقيقي عليه اقوى من خوف عقلها البآطني على نفسها !


سمـعت صوت صهيـل الفرس يقترب ،، و حمـدت ربها انها ما ضيـعت .. لأنها ما تدري وش بيصير فيها لآ ضاعت هنآ و هي حتى الجوآل ما جآبته معها !!

شُوي شوي الصُوت ابتعـد ،، هالمره بغى عقلها يطييير من الارتيآع .. لأ .. لـ هنآ وبس ،
ردت لها تخيلاتها !!
رد لها رُعبها !!

صـآرت تلف كل شوي وهي تسمـع صوت حفيف الاشجآر ،،
جسمها كله خدر من الرُعبْ .. وش سوووت ؟ وش الي جآآآبها هنـآ ؟
هي مـــآ تدل .. والله ما تدل ،، ليييش ما سألت أفنـآن عن المكآن بالضبط ؟؟!

المشكلة انه المكآن واااااسع حيييل .. و مفتووح ،،
وهي مـآ تدري بالضبط من وين جت !!

صـآرت تضرب على الآرض برجلها وهي تقول بـحروف مرتعشة : يممممة ... يمممممة .. إهئ .. يااااربي لأأ ... يمممة أخـ..ـ..ـآف !!


حطتْ يدها على فمها و هي تضغـط عليه بقُووه ،،
عيونها تنتقل بـ فجيعة في المكآن ،، الدنيـآ رح تلِّيل ،،
هالشي عذآآبْ بالنسبة لها ،،

وقفـت مكآنها شوي و رفعت راسها للسمـآ وهي تنآجي ربها بدون شعُور : ياااربي .. ياااربي جيب لي أحـد .. إهئ .يمممممة !!


مسحت وجههآ بعنف من الدموع الغبية الي مو راضية تتركهآ بحآلها ،،
لآآزم تقووي قلبها ،،
موو لآزم تضعـف ،،
لأ .. ما رح تضعف .. يكفـي .. محـد رح يعرف انها هنآ ،،
حتى افنآن ما تدري ،،
لآزم هي تتحرك بروووحها !!












.♪









كآن يمشـي بهدوء ومستمـتع حييل بصُوت ضرب حدوة الفرس بالارض الزرآعية ،،
بـآله صااافي .. و هــآدي ،
ليييت له وقت عشان كل ما ضاق يجي هنـّآ ..!

دق جُوآله من جديد و خرب عليه هدوءه ،،
مسك اللجآم بيد وحده ،، و طلع جوآله من مخبآة بنطلونه الجينز بيده الثانية ،،
لمآ شاافه بـدر رد وهو يتكلم بنفس الصوت الخآمل : هـلآ بدر ؟!


بدر سأله عن مكآنه و لو كآن فيه شي و هو ببروده المعتآد بين له انه بخيـر .. و أنه " أفنآن " كبرت السآلفة " ..!


سكر وهو نآوي يرد عندهم ، خـلآص .. انتهت نشوته هنآ ،،
خصُوصـآ انهم بدوآ يسألون عليه .. وهو ما يبي يكون بموقع تحقيق بالذات من جده .. !


بعد رُبعْ سـآعة لف بـ فرسه نآوي يرد نآحية الاسطبل .. لكنه كآن يمشي بخطوآت هآدية .. و كأنه يبي يستمـتع بكل خطوة و بكل لحظة ،،
لو رد .. بيرد له كل الضيييق الي هرب منه !


دق جوآله من جديد و هالمره جد عصب ،،
رفعه و لمـآ شافه افنآن عطآها رفض على طول ،، مو خلق هذرتها الحين !
بس قبل ان يرده لـ جيبه دقت عليه من جديد ،،
رد عليها هالمره و هو يتسآءل بهدوء : خير ؟!


توترت حيييل .. وش بتقول له ؟؟ نغـم موب فيه ؟!
كلــه منهاااا .. هي الي قاالت لها انه ممكـن صاير له شي .. و هذيك الغبية مدري وين طسست تدوره ،،
و كأنها جالسه فـ بيت أبوها .. مآ فكرت انه هذي مزرعة و هي ممكن تتوه فيها

قآل من جديد لمآ ما تكلمت : شفيك ؟!


فتـحت فمها و تنفست ببطئ : نانة معـك ؟؟


تكشيرته اختفت و بدآ صوته يتحول للـهدوء اكثر : وينها فيه ؟!


مسك اللجآم اكثر و وقف فرسه وهو يهمس من جديد لمآ ما ردت عليه : افنـآن وينهااااااااا ؟؟؟


قـآلت بسرعه وهي جد خااايفة : أوووف لااا تصااارخ ... مدري وينها .. بس من شوووي لما سكرته بوجهي انا قلت لها يمكن انت صار فيك شي .. ومن ساعتها أختفت ومدري وينها الحين .. يمكن جت عندك تشووفك وين !!


هز راسه بـ عصبية وهو مغمض عيونه : يا غبييييية !!


سكـر من أخته الي ما فهمت من هي الغبية بالضبط ؟
بس اكيييد بنظر احمد كلهم اغبيـآء !!


هُو بسـرعة تحـرك في المكآن و هو يضغط على الفرس عشان يسآرع بخطوآته ،،
يووقف كل شوي على مشآرف كل مكآن وهو ينآظر حوله بـ توتر ،،
قلبه يرتجـف من العصبييية و الغيييظ ،،
وييييينهااا فيييه ؟
وش قاااعده تهبــب هالغبييية .. هي تخااااف .. تخـآف من خيااالها ،، وش رح تسووي لوو ضااعت هنآ و الوقت بدآ يظلم ؟!







.♪





تعبت اسولف لك وانا ما تكلّمت
............ أسـكـت أنا وأتـرك عيوني تكلّم

لاتفهم احساسي ولا تفهم الصمت
..............مـدري وش أسوي علشان تفـهم

ودي أقول فـ يوم كم فيك أنا همت.!
...........لكنّي خايـف,,خايـف أقـول وأنــدم






هـي كآنت تمشـي تقرب صوب الأنوآر ، لأنه هالشي يحسسهآ بالأمـآن ولو شوي ،،
لمآ سمعـت صووت الفرس و صوت ضرب حوآفرها بالارض ركضت بسرعه للمصـدر ،،


طلـت من ورآ الأشجآر برعب و صـآرخت بـأرتيآآآع لمـآ شآفته قدآمها على فرسه ،،
حـطت يدها على عيونها و هي تصآرخ اكثر من مره و بجنووون ،
كآنت مو بس خااايفة .. إلآ مرعُووووبةْ !!



هُو زر عقله من منظرها ،،
بسـرعه نزل من على الفرس و ركـض لها وقلبه يخفـق برعبْ ،،
أول مآ حط يده على كتفها صـآرخت اكثر ،، الا انه هدأها وهو يحضنها و يطمنها بـ قول : أوووووووووش .. إهدي .. بسم الله عليييك .. إهـدي .. هذاااني قـدآمك .. إهدي !!


صآرت تشآهق برعب و هي تضم راسها على صدره اكثر ،،
تفتـح فمها تبي تقول شي بس مآ تقدر .. حلقها يعوورها حيييلْ

ما غير تشـآهق كُل شُوي ،،
هُو حآول يبعـد راسها شُوي بـس هي رفضت وهي تدعس عمرها فيه أكثر ،
كل أطرآفها تنتـفض ،،
كآنت خااايفة عليه لحد أخر نفس بـ جوفها ، خايفة لآ يكون صاير له شي ،،
و بعـدها ارتعبت من الوحدة و الظلآم و الضيآع الي صاارت فيه !!
و الحين بس تطمنــتْ !


هُو خلآها على راحتها ،
طلـع جوآله من مخبآته بعـد ما حس بالهدوء و السكينة من وجودها بحضنه .. و سآلمة ،،
دق على أفنآن و كل الي قاله : لقيتها ..!


ونآظر من فوق كتفه الفرس الي ابتعـدت عنهم شوي و كمل : ولو تأخرنآ لآ تخترعون !


رد الجوال لـ جيبه و يده الثآنية تضغط عليها اكثر ،،
في النهآية تعب
هو بس يبي يشُوفها ،، يبي يتطـمن عليها من عيونها ،،
عيونهآ الي تحكي له كل الي بخآطرها ،،


مسك وجههآ وبعدهآ عن صدره شُوي و هو ينقل نظرآته بين عيونها الغاارقة بالدموع ،، همس بعـد ما بلع ريقه : طيحتي قلبي .. ليش سويتي كذا ؟!



نزل من عيونها سيل دمُوع جديد وهي تهمـس بصوت رآيح : خفـ..ـت عليـ..ـك !


غمض عينه و بآس جبينها و تم على هالحآل وهو مو عارف وش يسوي بقلبه ،،
قلبـه الي هي مو نآوية ترحمه ،
قلبـه المكوي فيها و فـ نآرها بكل لحظة .. بقربها .. أكثر من بُعدهآ ..!!


بعـد عنها شوي و مسح دموعها و هو يبتسم لها بحنآن بآين و التجآعيد الي بأطرآف عيونه و الي هي تعشقهم وضحت : لا تخآفين مرة ثآنية .. ولآ تسوين بنفسك شي عشـآن اي حـد !


هزت راسها بدون وعي وهي تلف يدينها حول خصره بـ جنون .. و كأنها تبي تتملكه وبس ، تبي قلبها يهـدى من الخفقآن الي صار يعورها .. يهدى و يضيع بحضنه هو وبس : لأ .. انـ..ـت .. مُو أي .. .. أحـ..ـد .. أنـ..ـ..ـت مـُ..ـو أي أحـ.ـ..ـد !!!










مآني ضعيفهَ بس ( مَ عآد بيَ حيَل ) !
ومآني حزينهَ بس مَآني - سعيَده -


مَ غير أحط مَن التفآكير ، وآشيل
لآني - قريبه منّه - ومآني بعيده !

يَ ليَل قلّه هدهآ آلشَشوق يَ ليل !
وقلٌه ترى لي قلب [ مَ هو حديده . .














.♪
.♪
.♪






{.. نِهَآيةْ النَكهَةْ الثَآنيةِ وَ الثًلآثُونْ..}







فـ نكهةَ لَذيذةْ


دّمعّةْ يتيِمةْ



بحفظْ آلرحمَنْ










* هَمْسَةْ مِنْ آلقَلبْ


شُكرْ خآآصْ جِدآ ،، لـ حبيبةْ قلبيٍ " الحيآةْ كِذآ "
على المعلُومآتْ المُهمةْ الي زودتنِي فيهَآ بخصُوصْ حآلةْ " سيِـفْ "
اللهَ لآ يحرمنِيِ منكْ



 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ   رد مع اقتباس
قديم 14-08-11, 07:25 PM   المشاركة رقم: 420
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jun 2010
العضوية: 170465
المشاركات: 284
الجنس أنثى
معدل التقييم: *اميرة الورد* عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 46

االدولة
البلدBahrain
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
*اميرة الورد* غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

تسلمين يالغالية على البارت الرائـــــــــع
جد جد روعة البارت واحس في المزرعة بتصير مواقف حلوة للكل متشوقة للبارت الجاي
الله يعطيك العافية وسلامة ظهرك يالغالية

 
 

 

عرض البوم صور *اميرة الورد*   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
. إيه ، هي .. مجنووونه .. و غبية .. و حمآرة بعـد !!, آم آحممد آللله يآخذ شيطانك ><, أم روآن ><, لآلآ بتنتهي النكهآت ><, لا يارب ما تتعب نفسية تااااااج حراام واللله :(, أبي أكمل حيآتي معك, متى تحس بقلبه, مبدعه دموعه (), مبدعه دمووعتي واصلي ياقلبي, أتعب وأنا أقول مبدعة يالبّاك, أبو طلآل, أفنآن, أنا ما أستاهلك, الله يخليييك, الله يحفظك دمووعه, الله يصبرك, الله يشفيييك دمووووعه ="(, اللهم ززد وبارك =p, الي أبيه هو أنتي, الجده, احممممد ياويلك لووو تعرس ياويلك, احمد بعد عمري ="(, اروع كاتبه،أحلى روايه،أحمدونغم،تركي وتاج, تآج آلله يصصصصصبرك ع هالبلوه !, تااج ان ششاء الله تقوم ب السسلامه .. لاتطولي علينا دموووعه, بارت ورى بارت ابدااع ورى ابدااع, بتـعذب قلبين ما ينبضون الآ مع بعض .., تحرررررررررقني, ترييييك جلف وجع, ترررررررررركي خف ع البنت, ترررررررركيْ يرفع آلضضضغط ><, بصمه, بـدر, تــــركي, تـــــآج, بنـــدر, يآسسر >< =@, دمعة يتمية, دمعة يتيمة كاتبـــه متألــقه =), دمْووعه مآنقدر نصبر نزلين النكهات كلها =)), دموعه نبي نكهه تكفيين =$, دموعه كآتبه لن تتكرر ^^, دمووعه واصصلي والله معاكي واصصصلي واحنا وراكي =p ^^, دموووعه وش هالزززززين وش هالحلاااااااوه تسسسلمين, دمووووعه منتظرينك بإبداع آخر عسى الله لا يحرمنا من إبداعك وروحك, يالبى الكاتبات لا صاروا مثل دموعه, ياااالبببى الززززززين ي دمووووووووعه, ياااااسسسر الى الججججججحييييم, ياتكتب زي كذا يالاتكتب :), يارب بردد قلبيّ, يارب تشفي دموعه, جدوو خلي أحمد يتزوج, يسلمْ لنآ هَ آلقلم, حصه, يوسف, يوسف نذل ><, ربي يوفقك, رحيييييييق ="(, رحييييييق, روآن, روعه أحرف وإبدآع آسطر وحرفة كلمآت / فقط تجتمع مع دمعة يتيمه = ), سييييييييييييف و أفنااااااااااااان ومسسسسسسسستقبل ملييييييييء بالوووووورود, صيف, زيــد, شوكرن دمعة يتيمة, علمني, عماااااد خذ الملسونه وعدلها =d, عبد الله, عبدالله لا اوصيك ابرد حرتك بياسر, عبدالله و ميآر 3>, عبدالعزيز, غبيييييييييييييييييييه, عجوز النآر ( آم آحمد ), عزززززيْز =(, عززززززززززززززززيز ب المببببآرركك, غصون, غصوووون !!!, عزوووووز يحزن اهئ اهئ, فدك, فنووووووووون ضحكة البيت, هُنـآ الجمآل يَتحدثْ, هنا وهنا فقط يكمن الابداع والرقي, هنْـآ مقر آلإبدآع وَ منبعهْ (), نانه وأحمد وسعاده قادمه بإذن الله =), وش هالدم, نَكَهَــآتْ مِنْ عَلقَمْ الْدُنْيِـــآ..!!, نغم لا تحطمين حياتك, نغم آحمد !! وش نهآيتكمم !!!!, نغم ليش تسافرين ؟ غبيييه =@, نغغمَ وشْ هَ آلسلبييهة ><, نغغغغغغغغم أحمممد مبرووووووووووووووووكك, وه م بغيتوآ ي أحمد, نوف = كنووووز, نكهآت مجنوووونه تسلمين ي أحلى دموووعه, نكهات من علقم الدنيآ حمااااااااااس ف حمااااااااااااااااس, طلآل, طلقني هسسسه, قلبها يخفق بطريقه مجنووووووووووووووووووووونــــه, كل نكهة أحلى من الثآنيه يسلم لنا هالقلم المبدع, كآتبه تخط آلإبدآع خطاً, كآدي, كآدي زيد مبروووووووووووووووووووووووووووووك, كادي وزيوووود )القرد والقرده خخ, كشششششششخه دمووووعه واصصصلي
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:05 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية