لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-05-11, 02:24 AM   المشاركة رقم: 231
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 





نَكَهَــآتْ مِنْ عَلقَمْ الْدُنْيِـــآ


.♪
.♪
.♪





{... النَكهَةْ الثَآنيِة و العَشـٍرونْ...}


" رَشَـةْ سُكَرْ "







قلوب تريد....
ورب يشاء...
فياربي حقق لقلوبنا ماتريد كما تشاء








بكل برود طبيعي قآل يقطع الصمت : ها يَ عمي ؟ وش قلت ؟؟

هالمره يمكن تكون الاولى الي يرد تركي .. و بهالـطريقة الجآفة : سـآمحيني يَ بوك ، ما رح اقدر !

تم على حآله و بعد ثوآني قـآل من جديد : بس انآ ما ابي غيرك يخطب لي يابو فيصل ،، انت طول عمرك تقول انك ابوي !!

" و بنتـــي يآ ولــدي ؟ وشلون تبيني احرق قلب بنيتي ؟!!!! " .. حس انه الدمعه تبلورت بعينه وهو يقول بمشـآعر ثآيره : ولأخر يوم بعمري .. بتم ولـدي ، آلآ بهالموضوع .. خل جدك يخطب لك الي تبيها !!

خلآص .. ما رح يلف و يدور اكثر : و تبيني آجيب جدي من الريآض لحد هنآ عشـآن يخطبها ؟! قلت في الأول انآ الي اطلبها و لو وآفقت انت .. وهي ، بقول لـ جدي ، لكن في الاول .. محد يطلبها غيرك انت !!!

ما فهم الطلآسم الي قالها ، قـآل بعد صمت استغرقه للتفكير : ليه هي هنـآ في الشرقيه ؟! .. انت عندك حد من هلك هنآ ؟

ابتسـم و بمشآعر حقيقية طآلعه من اعمآقه قـآل بخشونة وهو مو مفكر ابــد بردة فعل اهل " الرياض " على الي قآعد يسويه : هلي كلهم هنآ يَ عمي .. هلي هم انتــم .. و الي ابيها هي من الاهل الوحيدين الي عرفتهم
طول عمري ، آبي بنتك على سنة الله و رسوله يَ عمي !!
بدون شعور منه قـآل وهو مبهوت : وشو ؟؟

ابتسـم اكثر وهو حآس بـ صدمته: اتشرف بنسبكم يا عمي

آخذ نفس و هز راسه يستوعب الي يقوله هالـ أنسآن الجآمد الحـآرق المجنووون ،،
مآ عرف وش يقول .. لكن بدون شوره لقت الابتسـآمة طريقها لـ وجهه الي كآن جآمد من شوي ،
فكر لـ ثوآني و عيونه لمعت بفكره اخبث من افكآر تركي كلها ،،
هالــولـد .. تربية يــده .. خبيث و يحب يعذب الي يحبونه ، و لآزم يترك عنه هالصفة التعيسه ،
ولآ لو انه يتم كذا فـ بنته رح تعااااني معـآه وآجد ،

كح بخفة و قال و هو يحـآول يثقل صوته على قد مآ يقدر : والله يَ بوك مدري وش اقول لك ..!

كل اشـآرآت الاستمتآع على وجهه اختفت و جمدت ملآمحه وهو يميل رآسه بأستفهآم ،،
ابو فيصل اخذ نفس و هو يتقمص الفكره اكثر : انت عارف غلآتك عندي ،، و اني ما رح الاقي لـ بنتي احسن منك .. تربية يدي !


عقد حوآجبه و ما رد .. ينتظر نهاية هالألغآز المزعجة .. و يالييييييته ما سمع هالنهايه : يَ بوك انت عارف انه ما تجوز خطبة على خطبة ، و البنت خطبها مني رجآل معروف لـ ولده ، من مدة فاتت

تكونت فتحة صغييييره بين شفآته .. لمعت عيونه بغضب حقيقي سيطر عليه ،
الحمــآره .. طيييييحته من عيييين نفسسسه كثيير ، كله منهاااا نزل لهالمستوى ،
لأول مره يُقـآبل بالرفض .. و بموضوع مصيري مثل هذا ،
و المصيبة من ابوهااااااااااااا !!


كمل بو فيصل و هو يلآحظ تشنج وجه هالـ صخر : بس انا للحين ما عطيتهم رد .. اصلا ما قلت لها ، كنت ناطر اتطمن عليك ،، و أتآكد انه بيت بو عبد الرحمن هم هلـك عشآن اتفرغ لموضوعهآ

حس صوته انبح .. لكنه قـآوم كل عصبيته و قآل و هو يرمش رمشه طويله : لآ يهمك يَ عمي .. الله يكتب لها الخير ، و الحمد لله الموضوع ما طلع لـ بعيد ، لو هي وآفقت على الرجآل .. فـ الله يسهل لها !

ايه الله يسهل لها ؟ !
تجررررب بـــس !
لو وآفقت .. بيذبحهـآ ....!!
مو على كيفهاااا ،، يوم الي يبيها تعقل و تبعـد عنه تتمسك فيه زي المجنونة ،،
و الحين لمـآ شاف انه جآ الوقت المنآسب عشـآن يشيل خيآلها الغبي من رآسه بـ تحويله لـ وآقع ، تقرر تبعـد . ..
ما يخليها عايشه !

تفكر بس تخونه بهالطريقة ، بيوريها . .. بيوريهـآآآآآ !!!!!
بيذبحها و قبلها يذبح هالي قرر يتطفل على ممتلكآته ،

زم على شفايفه من دآخل و مـآ انتبه لـ أبوها الي نآداه مرتين .. بالثآلثه حس على عمره و فتح عيونه بـأستفهآم و هو يحترق بغيظ اكثر و أكثر : آلسموحه عمي .. وش قلت ؟

ابتسـآمة بو فيصل اتسمت بالدهآء وهو يقُول و قلبه يحسه مستكين برآحة كآن فـآآآآقدهاا من زمآن : ولآ شي يَ بوك .. بس كنت بقول لك قم خلنآ نروح المسجد .. ما بقى شي على الصلآة !

عقد حوآجبه و خذآله نفس وهو يهز راسه بـخفة ،
يحس بخنقة مُفـآجأة ..!
مآ توقع بيوم رح يكون تحت رحمة أحد غير رب العآلمين ،، و الحين و بهاللحظة بدى يحس نفسه مقــيد بالقرآر الغبي الي ودهآ تقوله ،،
لآآآآ .. صاير ما يعرف نفسه !

هالبنت بدت تلعب بمخه لعب ،، يعني الحمآره مآ كفـآها انه خطبها من غير شور هله ،
و ضرب بقرارهم المزعج بعرض الجدآر عشآن رآحتها ، الي هو متأكد انها معه هو و بس ،
تجي الحين هي تنسحب ؟!
لآآآ .. رح تكون سـآعتها ناوية على نفسها ،
يـآ ويلــــــهاااا لو وآفقت ،
يــآ وييييييييييلهاااااااااااا منه !

نقل نظره للبـآب الي فتح و ميل فمه بسخريه وهو يسمـع طلب مصطفى انه يآخذها بلفـة بالسيآره ،،
هالأنسـآنة نـآويييه على نفسهااا ،، نـآآويه على نفسهااااااااااااااا !


.♪
.♪
.♪



لآ يضيقْ بآلك الحزنْ هذآ ... زيٍ
يآخي وشْ الي زيٍ ؟!
الحزنْ هذآ أحيَآآآنْ ،،
أصدقْ من أصدقْ شٍـيٍ !





وقفوآ لمآ سمعوآ الصوت المتوجع ،، الا هو ،
تم على جلسته وهو مثبت يده اعلى ذرآعه ، غمض عيونه بخفة و رد فتحها و ابتسـم ابتسآمة مرهقة و هو يشوف انه بروحه في الصآله ،
عمته و سيف طلعوآ يشوفون شـ سآلفتها ،،

تمنـى هو بعد يقوم يشوف شفيها الحين هالمره ،،
الا انه اخوها موجود .. و رح يقدر يسيطر عليها ان شاااء الله ،،
تنفـس ببطئ وهو ما يبي يفكر بـشي ،
لأنه لو فتح المجآل لـ نفسه للتفكير ، رح يلآقي اشيـآء كثيره صآرت معه .. و سوآها و هو مب مقتنـع فيها ولآ 1 %


الا انـه بدون شوره يسويها ،
شـ سالفته ؟
لهالدرجة صآر مو قادر يمسك عمره ؟؟!
بدى يحس انه خيوط السيطره تفلت من يدينه ،،
المشكله انه هالي يصير بـ جوفه غــلط ،،
شي مستحييييييل .....!!!!

مو من المفروض انه اعمآقه تشتعل بهالطريقة بسببها ،،
هالشي ذا مو ممكن بالنسبة له ،
عمره ما كآن ممكن حتى الحين يكون !!

مسح على شعره بـ ضيق و هو يوقف بدون هدف و رد مسك كتفه بسبب الالم الي حسه ،،
بآله عندهآ .. و بنفس الوقت ينهر نفسه ،
خلاص خلآ موضوعها يتطآول على سكينته و بروده اكثر من اللآزم ،،
طلع من حآله كثير ... صحيح مو بالتصرفآت .. لكن بالافكآر ،،
قدرت تسيطر على تفكيره بشكل مزعج ،،
و مو قادر يتذكر مصيبتهم و ما يفكر بحآلها بشكل خآص ،،
يعني ما يقدر ينهي الموضوع بدآخله بكونها عرضه و تعرض للأنتهاك و بس ،
النـآر الي بصدره .. و الي ما خمدت من اسآبيع ردت لهبت عليه ،،
حس بمعدته تقلب من جديد .. و بدت الحرقة تزدآد ،،
الي صار لهم مو هييييييين ابـــد ،، ابـــــــد !!


انتبه لـ سيف الي دخل المجلس و تنفس بصوت مسموع لمآ سمعه يقول بـ يأس و كتوفه مرتخية بأنكسآر : تخـ..ـآف من المطـ..ـر

نزل رآسه و رد رفعه و بأبتسآمة تعيسه كمل : امي تقول من البآرحة على هالحآلة .. تبجي طول الوقت ،، و ما ترضى تنزل من الغرفه ، زين منها هسه نزلت ..!!

حس برعشه بـ خلآيآ قلبه ،، نزلت عشان تتطمن عليـه !!
رمش رمشة سريعه وهو يقول ببـحة : خلها يا سيف . .. الي صار لها مو شوي وانا اخوك .. تحتآج وقت لجل تهدى ، ولآ تظن انها رح تنسى لأنك ساعتها تكون تضحك على عمرك ،،


ما يحب يعطي أمآل زآئفة بطبعه ،، دآيمـآ يحب يخلي الامور وآضحة للعيآن ،،
حتـى لو الموضوع مؤلــم ، يشوف انه الانسان لآزم يوآجه عشـآن يتحدى و بالتآلي يزدآد قُوة ،،

بس طبعا مو معنـى هالكلآم انه يعرض الاخرين للألم المقصود ،، خصوصآ لو كآن الموضوع حسآس مثل الي صآر !!

كمل بعد تنهيده مره : سيف ، وصلني عند شقة تركي .. و رد لهم ، و هالله هالله فـ أمك و فـ اختك ، ترا مو محتآج اوصيك لو احتجت شي تتصل عليّ بسـآعتها ، ان شاء الله بـ 3 الفجر .. فـآهم ؟؟

هز راسه و قـآل بخنقة وهو بجد مستحي من الي صار فيه بسبب اخته : ان شاء الله ،، بس اخاف انت تتأذى من الطريق ؟!

تذكر اهتمـآمها من شُوي و حس بنغزة خفيفه بدآخله ، لكن بالظآهر فـ مو باين عليه و لآ أي شي : لآ تخآف .. مافيني غير العآفية ،

سيـف من جديد قآل بعد ما تحرك خطوة نآحيته : أحمـــد ،، الله يخليك لآتتضايق من الي سوته .. ترا والله مآجآنت بوعيها !

بلع ريقه بدون ما ينتبه له سيف و عطآه ظهره و هو يقول و يحس بتقلص قوي بعضلة قلبه : هالموضوع .. لآتفتحه ثآني !

و شبه ابتسـآمة تعبآنة بانت بعيونه وهو يمسد ذرآعه ،،
حصل على ذكرى مريرة منهـآ ،،
طعنـــة بـ كتفه الأيسر ،
ليتها منزله يدينها شُوي .. بس شُوي و طـآعنه هالغبي الي مو راضي يهدى والسبب هي !
الغبي الي قرر يتمرد اخر عمره ،،
الي صـآير ما يصبر عنها .. و الي ابســط ذكرى لها تسبب له رعشة مستميته ،،
ليتهـــآ ،،
يمكن بعـد الطعنه يفوق و يترك عنه هالـ هرج الفآضي ،،








.♪
.♪
.♪






تعبـتْ / وٍمـآإ صِـدَقْ حَظـي وٍفوٍق آلهـم أشيـل آلهــم
................ صـغيـرٍه فـي آلعمـر آنــآإ وٍكبيـرٍه حيـل مأسآإتـي *~
محـــدْ يـدرٍي عـن أخبـآإرٍي محـد فـي دنيتـي مـهتـم
....... وٍحيـدْ أمشـي مـع همِّي وٍكبيرْ " الحـزْن " فـي ذاتـي *~
سِمَـعْ قلبي عَـنْ آلرآإحَـه { وٍآإهيَّه مِنْ آلوٍهم أوهــم
....... أعيـشْ آنـآإ بوٍسـط وٍآإقــعْ نهآ‘يـآإتـي فـي بدآ‘يـآإتـي *~






من سـآعة ؟
سآعتين ؟ ثلآثة ولآ يوم كـآمل ؟؟؟؟!
مآ تعرف !!
مـآ تدري من متى هي بهالبـآنيو تبي تغسل نفسها من القذآرة الي تلوثت فيها ،
بس المصيبة هي متأكدة أنها ما رح تتنظف ،، خلآص ..!!
آنحكم عليها تكون قذرة ..... مستعمله ،،
والجلآد ،، انسـآن مجرد من كل معآني الانسـآنية ،،
أجرم بحقها و حق نفسه ،

الله ينتقـــــم لها منـــه !!
حطمهآ ،، حطمهااااااااا
مآ كفـآه كل الي سوآه ،، قرر يضرب بالصميم .. و الضربة جت قوية ،
قوية حييييييييل !!
شهقت و هي تضرب على وجهها بقوة مره بعد مره بعــد مره ،،
حست جسمها تقطع وهي تفركه تبي تمحي اثآره الوسخة ،،
حست بالــدم ينزل من الخدوووش ،
ضربت هالمره على فمها وهي تتذكر الي سوآه ،،
بكت بقهر وهي تمسح وجهها بعنف ،،
شتسوي عشان تصلح الي صـآر ؟
ما رح تقدر تسوي شــي !
هي انتهــت ، أنتهـــــت !!
الشي الوحيـد الي قدرت تحآفظ عليه بحيآتها التعيسه هو شرفها ،
و الحقييييير النذل الي مآ يخآف ربه سلبها هالشي بكل بسـآطة و برود و شهوة حيوآنية ،
الله ينتقـــم منه !
الله يوريــــــه هالعذآب بأختـــه !!!!!!!

وصلت فيهآ انها تدعي على اخته بمثل الي صار لها ،
كيف لأ وهي طرف نآشط بالي صآر ،،
لأنها اصلا هي السبب بهالعدآوة المجنونة بينهم ،،،،

" ربي يحررررق قلبووهم هم الاثنيــن ، ربي يوريني فيهم يُـــوم !! "
شهقت بوجع استوطن بأعمآقها و هي تنتـحب بشكل ينمل البدن ،
هي حآفظت على نفسها طول السنين الي رآحت بعد وفآة امها و تشتتهم ،،
و بعـــد ماالحقييييييييير النذل الخسييييس فهـــد باعهم لـ عمر الله يرحمه ،،

بـأيآم المرحوم كـآنت خآيفة من هالشي لمآ يكون مو بوعيه و السم الهاري مسيطر على تفكيره ،
لكن رب العالمين وقف معها .. و سترها بســتره !!
الا هالمره .. فالـ مجرم انسـآن قذر وسخ ماله قلب ،
و الاهم من كل ذآ .. مآ يخـآف ربه ،،

و لا كيييييف تسمح له نفسه انه يآخذ اغلى ما تملكه البنت بهالوحشية ،
كيــف ما فكر بالجريمة العظمى الي سوآها ؟
ما غير يتحرك زي الحيوآن الهآيج ورى غريزته القذرة !!!!!

دخلت ذرآعاتها جنب جسمها بالبآنيو و شوي شُوي بــدت تنزل رآسها دآخل المُوية و عيونها مفتوحه على وسعها بدآخل المـويه ،
شكلها كـآن يخرع .. كـآنت تتمنـى تطلع راسها و تكتشف انه الي صآر مجرد حلم خبيث .. كآبوس من خيآلها المرعوب من كل طآري .. للـحقير عبد العزيز !!!




.♪
.♪
.♪


 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ   رد مع اقتباس
قديم 19-05-11, 02:27 AM   المشاركة رقم: 232
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 





إصّبر عَلى جَرّحِگ لو گنت مخّنوُق
بگره يروُح آلضِضِضِيق ويعآودِ / آلمَرح
لآ تشِتِگي جَرحك على آي مخّلوق !
آلجَرح مآيوجّع سسوىآ ( رآعيِ الجِرحُ )





طلعت رآسها من الموية و هي تشـآهق تبي الهوآ يدخل لـ جوفها ،،
صآر صدرها ينزل و يرتفع من جديد بحركآت سريعه محتآجة للأوكسجين ،،
شُوي شُوي بدى لونها يرد طبيعي و الدم انتشـر بهدوء لخلآيـآها ،
سندت راسها على طرف البآنيو و حست بدمعه صغيره بدت تنزل من طرف عينها اليسـآر !!

شهقت بألم وهي تسمـع امها من ورآ الباب تنـآديها بصوت مخنوق : يمة نـآنة خلآص ،، ذبحتي عمرك .. اطلعي تكفين !!

مآ هانت عليها امها اكثر ،،
طلعت من البآنيو بعـد ما استندت على اطرآفه بيدها المرتعشه ،،
نشفت جسمها بهدوء ظآهري و لبست روب الحمآم الكبير و طلعت من الحمآم بعد فتره حستها طوييييله ،،

شـآفت امها جآلسه على طرف السرير الي بجنآحهم .. فـ قصر جدهـآ !!!!
أمها على طول وقفت و هي تقترب لها بـ سرعه و قلبها يدق بتوتر : نآنة يا يمة ليش تبين تعذبيني ؟ تعالي لصدر امك يا قلبي !


مسكتها العبره من جديد و رمت حآلها على امها و كملت بكآها فوق هالصدر الحنون ،،
امها بدت تبكي معها و هي تسـحبها ليـن السرير و يجلسون عليه و هم لآمين بعض !

بعـد فتره مو قصيره تنهدت بين دموعها وهي تبعد رآسها بشويش عن امها : مآمآ الموضوع هذا تشيلوه من بالكم

مسحت على شعرها و قـآلت بعـد ما سمت بالله : يا قلبي ما رح يصير هالشي ، عارفه اني ما رح اسمح لحد يأذيك .. و ان كـآن على طارق هذا لآ تخافين .. سيف قال لـ جدك انه مو مرتآح له ، ولآ مرتـآح لهالخطبة ، هو مو غصب !!
بعدت عن امها شُوي و فركت على وجههآ بعنف بعد ما بطلت بكي : يـآربي .. ياااارب ارحـم بحآلي ،، من وين طلع لي هالطارق يااارب خلصني من هالموضوع .. انت اعلم بالي بيه يـآربْ ..!

امها تمت تنآظرها و بقلبها غصه صعب تتشـآفى ،،
بنتها الكبيره ..
روحها من الدنيـآ لأنها اكثر عيآلها حنية ،
تطيح بهالمصيبة السودة و تخليها ما تشوف شي من مستقبلها ،،

و تخليها رافضه كل حيآة طبيعية تطمح لها أي بنــتْ
قبل شهرين انتقلوآ لـ قصر ابوهـآ ،، و الخبر المزعج كآن هو فسخ خطوبة نغـم و انتقآلهم للسعودية عشـآن يبتدون بحيآة ثآنية هنـآ ..!!
هالشي ازعج الجـد كثير ،
لب قلبه .. نآنة ،،
قمر بغــدآد .. تنكسر بهالطريقه ؟!
كـآن صعب عليه يتقبل انها تطلقت !!
و الاصعب انه يشوف حالتها المتدهوره و يسكت .. لأنه بكل بسـآطة ما في بـيده حيله ،
بالأسبوعين الاخيره تحسنت كثير ،
و صـآرت نفسيتها افضل ،،
الا انها جتها ضربه ثـآنية .. لمآ قرر " طآرقْ " ينآسب بو عبد الرحمنْ ،،
و الخيآر الوحيـد المتوفر بالسآحة كآنت هي ،
و جدهآ على طول قآل لـ سيف عن هالخطبه الي قلبت الموآجع عليهم

آمها الي كـآنت محضره نفسها نوعآ ما لهالموآقف المرهقة اقترحت على بنتها تسوي عمليه عشـآن تتخلص من النقص الي تحس فيه .. مو عشان هالخطبة لأ ..
لكن لأنها متأكده انه هالموضوع رح يتكرراكثر من مره ،، و رح يزعجهم بأستمرآر
و عشـآن يستوعبوه .. يوآجهون الحقيقة على مرآرتها و يصلحوها ،،


الا انه نغـم انهارت اسوآرها و تحطمت من جديــد بسبب الي قالته امها .. مو بسبب خطبة مرفوضة فكرتها بالتمآم !
كآنت جالسه للحين جنب امها و كتوفها مرتخيه بأنكسـآر .. فجأة ،
ردت لها الشخصية الي متلبستها الفتره الاخيره ،،
و الي فسخت قنآعها من شوي بسبب هالخبر المزعج ..

وقفت من مكآنها وهي تهز راسها لأمها : خلاص ماما .. هسه صرت زينة ، و رجآءا هيج موآضيع ما اريدج تقوليها الي من البدآية .. انتو رفضوا من غير لا تفكرون اصلا !

امها كآنت عارفه انه هالشي رح يسبب لأهلهآ تسـآؤلات كثيره ،
و سين و جيم لآ نهاية لهم ولآ بدآيه !!
لكن وش تسوي ؟
الزم ما عليها بنتها ،، و نفسية بنتها الي ما صدقت على الله انها تستقر بالفتره الاخيره ،،

أمآ هي فـ تحركت نآحية غرفة الملآبس و طلعت لها بيجآما صيف خفيفه و دخلت الحمآم من جديد و هي تمشي بخطوآت ثابته بعيده كل البعد عن خطوآتها المتعثره من شُوي !!




.♪
.♪
.♪





كآن وجهه جآمد و ما يتفسر و هو يسمع سيف الي يتنفس بسرعه و بدنه يرتجف : احمـــد لقُوووهم .. والله عرفوآ مكآنهم ،، ما رح اقدر ابقى هنا اكثر .... خلااااص .. اخاف يفلتون مني !!

مآ تكلم برضو ،، مجرد ينآظره بـ طريقته الهآدية ،
هالشي خلا سيف يتحرك خطوتين بحديقة القصر مبتعد عن أحمد بعدها يقول بـ عمق : صارلي 4 شهور صابر و سـآكت ..
قلت لي لازم ابقى يمهم لأن محتآجيني و رضيت و بقيت . . بعدها قلت لآزم انتقل وياهم لـ بيت جدي حتى محد يشك بشي ، و هم رضيت !

رفع راسه و ثبت عيونه بـ عيون هالبآرد وهو يقُول بـحرقة : بس خلص .. طآقة تحملي انتهت احمد .. ما اقدر اشوفها كل يوم تذبل و احس نفسي ضعيف ... حقير سلبوه حقه و سكت مثل النسوآن ،
لآزم افرحها بـأنتقآمي منهم .... لآآآزم !


تنفـس نفس طويل و بعد عيونه عنه و بصوت بانت البحة فيه بقوة قآل : مدري وش أقول لك .. لكن دآمك مبيت النية كذا .. و حاط ناس يدورونهم ، خلنآ نروح !

رجف قلبه و قآل بـعد ما فتح فمه بصدمه : نروح ؟

آحمد هز راسه هزة وحده و قال بـخفة : اليوم ان شاء الله احجز لنا .. و بقـ....!
قآطعه بقوة و هو ينتفض من القهر : لأأ .. اروووح وحـــدي ، مستحيييل اقبل تجي ويايه !!

آحمد مـآ تكلم .. لكن نظرة عيونه كآنت تقول لـ سيف .. لو بغيت شي سويته ما رح تمنعني ،
الا انه سيف كآن اعند منه .. و بقُوة قـآل من جديد : لو رحت و صار بيه شي على الاقل انت موجود .. بس لو احنا الاثنين اختفينا شنو راح يصير بيهم ؟
اني ما اقدر اتطمن عليهم الا ويآك احمد .. الله يخليـــك هم بأمآنتك ،، كل مره اقول لك هالحجي وانت ترفض .. بس الله يخليــك تقبل هالأمآنة هالمره


أحمد تم على حاله .. في حالة صمت مخيف .. بعدها قال بتعقل : هم الحين بأمآنة جدي ،، هو اكثر وآحد بعد رب العالمين يقدرون يعتمدون عليـ...!

قآطعه من جديد و هو يهمس بـ رجفة : اي جديييي ؟؟ هو جدي لو يعرف بالي صار لها يموت مكآنه ،، أحمـــد والله لازم وآحد مننا يبقى . .ولأن القضية قضيتي فـ أني الي لآزم اروح و انت تبقـى .. على الاقل تحل المصايب الي تصير ،، مثل مصيبة طآرق هذا !!

لمعت عيونه و قآل بـ صوت أخشن من المعتآد : ايه رح تتكرر هالموآقف .. هي و ش كانت ردة فعلها ؟؟

ابتسـم بسخريه و دمعت عيونه من القهر : أنتهــت .. امي تقول جتها نوبة الربو و بعـدين شوية هدت ،،
كمل بعد ما سرح خياله بعيد : لهذا ما جنت اريد نجي لـ بيت جدو .. لأن اعرف بهالحآلة لآزم توآجه الحياة الطبيعيه و هالشي صعب عليهآ و علينا احنا هم !


آحمد قال بـ هدوء : بس لآزم تتعود على حياتها الجديدة .. لمتى يعني تبي تخبيها عن العآلم ؟ هذا عمر يا سيف .. عمــر مو يوم و يومين .. وهي لآزم تقوى ،

ابتسـم هالمره ابتسآمة حزينة وهو يحط عينه بعيون ولد خآله : بهالناحية حبيبتي هي ما قصرت .. صايره كلش قوية .. ما توقعت اختي الهادئة رح بيوم من الايـآم تصير شخصيتها بهالقسوة .. حتى وية امي مرات تتعامل بجفاف قوي ، بس الله يعينها الي شافته مو قليل !

بانت التجآعيد الخفيفة بطرف عينه .. و الي معناها شي وآحد ، ابتسآمة صآدقة تبي تطلع لكن الجليــد الي مغطي على كل ملآمحه يمنعها ،
مو قادر يتخيل شكلها بالقوة .. كل اللحظآت الي يتذكرها فيها فـ هي لحظآت ضعف مجنونة ،
من يوم الي وطت رجولها ارض الرياض وهي تايهه عن امها ،
لمـآ شافها بذيك الحآلة الهستيريه وهي ركضت نآحيته كأنه طوق النجآة الي رح يوصلها لـ بر الأمآن ،
صـآر ما يشوف منها الا الجآنب الضعيف المهزوز .. و الي يحتآج قوة يستند عليها ،
و بدون ما يدري كـآن فـ ساعات كثيره يكون هو مصدر هالقوة الـبسيطة الي تتمسك فيها ،
الا انه بهالفتره الاخيره سمع كثير عن قُوتها الجديده ،، و الي هو ماله يد فيها ،
طـآقة نابعه من اعمآقها حولتها لـ قسآوة بالتصرفات ..
لكن مهما تقسى .. ولآ تحآول انها تقسى ما رح تقدر دآمها هي نـآنة .. البنت المؤدبة الي تكره تشوف لمحة زعل بعيون أي شخص نآحيتها ،،


هو كـآن بأعمآقه متأكد من ذا الشي رغم انه ماشـآفها من شهرين ،
من اليوم الي انتقلوآ فيه لـ بيت جدهم ،،

سـمع صوت سيف الي قال بـ هدوء : أحمد ؟!

من غير لا يرد عليه قآل : سيف .. خل عنك موضوع الانتقآم .. اختك ما رح تحتآج غيرك بعد رب العالمين ، لأن امك ما رح تقدر لها .. وانت شفت وش صار فيها بسبب الخطبه ،
و صدقني رح يتكرر هالشي كثير .. و جدي تراه ما رح يسكت لها لو تكرر الرفض ، و الشكوك رح تبآن حول الموضوع .. وجودك مهم عشان تدعم موقفهم بالرفض .. فاهمني ؟


هز راسه بجنون وهو ما يقدر يتخلى عن هالموضوع اكثر من كذا .. سكت كثير ، و رضخ لقرآرات احمد اكثر .. لكـن هالمره خلآص ،
النوم جآفآه من يومين عشآنه عرف انه الناس الي موصييهم فـ بغدآد قدروآ يوصلون لمكآن الأنذآل .. و احمد يبيه يترآجع ،، لآ .. هالشي مستحيـل !! : مستحيل


نآظر أحمد من جديد و خطرت فـ باله فكره سريعه ،،
كـآن رح يقولها .. الا انه ذكر نفسه انه لو قالها رح يذبح آخته .. بيسكت .. لآزم يسكت !!
بـــس !!
لمتى ؟!
كلآم احمد منطقي جدآ .. جده رح يبدي يشك بالموضوع لو تكرر رفض نغم لأي حد يتقدم لها ،
و مو بس جده .. حتى خوآله و عيالهم .. و الحريم بعـد ،
و رح ينفتح لهم مجآل للتفكير بالوسآوس ، هالشي اخر ما يتمنآه لأخته !

بس برضو الفكرة الي برآسه تعتبر جريئة .. او بالاحرى جريمة بحق اخته ،، و بحق هذا الصـآمد الي وآقف قدآمه ،
هو شـ ذنبه يدخله بمصيبتهم اكثر ؟!
سمـع صُوته الهآدي و هو يقُول بعـد هالصمت المزعج :دآمك مو راضي تترآجع .. فـ لآزم تنهي موضوع اختك من قبل لا تروح ،،

سكت و نآظره يبيه يكمل .. و أحمد بكل برود .. و عدم اهتمآم قآل : على الاقل عشان اقدر اتصرف .. و الموضوع يكون بيدي ، بهالطريقة ما رح تقدر ترفض لو جدي قال لها .. لأنه الموضوع يكون منتهي بيني و بينك ..!

بلع ريقه وهو يفتح عيونه على وسعها ،
لو مآ خانه عقله .. و ترجم الي قاله احمد صح ،
فـ هالشي يعني انه ما احتآج يعرض نفسه لبيآخة الموقف مع ولد خآله ،،

لأن ولـــد خآله هو رجل المهمآت المستحيلة الي يُعتمد عليه من غير تفكير ،
طبعا مآ رح يرفض مثل هالعرض ،
لأنه هذا اسلم شي بالنسبة لأخته .. لكن بالنسبة لأحمد فـ أكيد هالشي مجرد مهمه جديدة على عاتقه ،

و هالمره بعد مثل مرات ثانية .. كـآن هو المنقذ الوحيـــد للوضع من غير لا يفكر بنفسه بنظر سيف الا انه بنظري فـ هذي المرة الاولى الي يخطي خطوة عشان نفسه .. مو عشان أي شي ثاني ...!!
لكن بنظره هو .. الله العآلم أيش المقصود !
نفسه . . و لآ نداء الوآجب ؟!
ولآ الاثنين .؟؟؟!!!









.♪
.♪
.♪








نزل سماعة التلفون من على اذنه و هو يحطها على مكتبه ،
رفع عيونه يشوف من الي دخل عليه فجأة و وقف بأحترآم لمآ شافه بو فيصل : وعليكم السلام هلا عمي .. حيآك


طلع من ورآ مكتبه وهو يرحب بعمه ،،
بو فيصل الي كـآن مبتسـم ابتسآمته السمحه من اول ما دخل جلس على الكرسي الي قدآم المكتب وهو يرد على تركي الي سأله عن الي يشربه : قهوة و انا عمك !


جلس تركي على الكرسي المقآبل لأبو فيصل وهو يبتسم له بـ ثقل ،
بعد ما وصلت القهوة و تجآذبوآ اطرآف الكلآم قال ابو فيصل بخفة : ايه صحيح يَ بوك .. نسيت اقلك اني عطيت بو مطلق ردي بموضوع خطبته !!


سكت .. تنفس بهدوء و ببآله مو مقتنع بهالخطبه الي تمت معلقة من غير رد لـ 3 شهور ،
شكل الاميره تآج صدقت حآلها ،
و بدت تعلق كل من يبيها بهوآها ،
و بعدها ترفضه ببسـآطه ،

سخر من نفسه .. وآثق حيييل انها رفضت ؟!
سمع صوت عمه الي يقول بهدوء : ما قلت لي وش كان ردي ؟!


هز راسه بأستفهآم بارد ولو انه بأعمـآقه .. لآحت له ملآمح توتر غبي : وش هو يَ عمي ؟

ابتسـم و تقصد انه يطلع جوآله من مخبآه وهو يقول بـ برود : لحظه وانا عمك .. نساني الشيطآن اتصل بأخوي بو بدر .. كلمني من شوي و كنت مشغول و ما رديت عليه ، اعوذ بالله من ابليس

رفع حآجب و هو يحس انه بو فيصل يبي يلعب بأعصابه ،
يبي يقلبه على نار هاديه عشـآن يخبره بقرآر الطفلة الغبية ، الي يمكن تكون قررت تستذكي ،،
لكن هالمره الغبآء رح يكون منقذها .... لأنه للحين على قراره ،
لو قررت تستنذل و توآفق ،
ما رح تفلت منه .. مو بعــد 3 شهور من الانتظآر المزعج ،
و الروتين الممل و المتوتر ،،
تجي و توآفق ببسـآطة انها تسلم عمرها لأنسآن ثآني !!!!

هالفكره شعلت فيه غضب الشهور الي رآحت ، والي ما وصل فيهم بيت بو فيصل ،
خوف انه يقآبلها .. لأنه لو قابلها فـ أكيد ما رح يمسك لسانه ،
ويمكن يهدد و يخبص السالفه ،
وهو ما يبي يبـآن بهالموقف قدآمها ،
يبيها تتخذ قرآرها من غير ان يأثر عليها ،،
لــكن لو كآن هالقرآر غير عن الي مفروض تقوله .. فـ رح يذبحها ،،
تم مكآنه وهو يهز رجوله بـ طريقة متنرفزة .. مو قادر يسطير على عقله الي رح ينفجر من التفكير بكل الأحتمآلآت الي ممكن تحصل !!!

آنتظر 10 دقآيق الى ان سكر بو فيصل من أخوه .. و هو تعدل بجلسته و جوآرحه كلهم في حآلة استعدآد مهيب ،
لكنه انصدم لمآ وقف بو فيصل وهو يقُول بـ صوت ثقيل : تركي و انا عمك .. بروح البيت اريح شُوي لأنه ما بقى شي على المسا .. ماله داعي اقلك انك معزوم ؟


وقف هو الثاني و بانت الصدمة على لآمحه وهو يقول بصوت مأخوذ : معزوم على وشو ؟!

ابتسـم بو فيصل وهو يقرا كل الي يدور برآسه .. وهالشي مرضيه حيييل ،،
لأنه فكرته نجحت و قدر يغير ولو شُوي من هالصخره المتحركة : عشـآ وانآ عمك .. بس من الحين اقلك .. ما ارضى بالاعذار .. لازم تجي ، فاااهم ؟؟


هز راسه و حس بـ هدوءه يزدآد عن حده ،
عشـآ على شرف بو مطلق و ولــده ؟
وهو بيكون موجود و يشهد تسليمها لـ غيره ؟!
طيب هو ليش معظم الامور لهالدرجة ؟
مو هو الي كآن يبيها توآفق على فهد ؟؟ مو هو الي ارسل لها رسـآلة بيد ابوها انها تنسـآه و تنتظر فهـد ؟
شـ فرق فهد عن غيره ؟
ما في فرق ،، الفرق الوحيد انه خلآص ،
الحين صار يقدر يتحرك الخطوة الي مجمدها طول عمره ، و ماحيها من حياته بالتمآم ،،

بس هي وش عرفها ؟!
كيـــــــف رح تعرف انه خطبها و انحط بالموقف السخيف هذا بسببها ؟
كيييف تفهم انها لو وافقت رح تخسره ؟
و رح تخسر عمرها لأنه رح يذبحها ساعتهااااا !!

سمع صوت عمه الي طلعه من افكآره : ياللا يَ بوك . اترخص الحين ، و ان شاء الله ع الساعه 8 ننتظرك !

ننتظرك ؟!
هه .. وجوده لهالدرجة مهم ؟!

لَآ يكون هذا شرطها ؟
عشآنها تفكر انها بهالطريقة تكسر شموخه ؟!
والله الغبي لو بغى يستذكي ممكن يسوي كل الاشياء الي ما تخطر على البال !!!

هز راسه لـ عمه وهو يقول بصوت خشن : ان شاء الله عمي ، الله معــك !

بعد ما رآح بو فيصل رد تركي و جلس على نفس الكرسي الي كآن جآلس عليه من شُوي وبدون شعُور ضرب على سطح المكتب ضربة قوية فجر فيها عصبيته شُوي !
الحمااااره .. بدت تستحوذ على كل افكآره ، و تسيطر على افعآله بكل برود و حرفنه ،،
صآير ما يطيق نفسه و السبب هي

عدل شمآغه و وقف من مكآنه وهو مو متحمل هالتوتر ،، يتمنى يشوفها قدآمه .. عشـآن الحين يطلع حرته هذي كلهااااااا فيهاا و بوجههـآ ،،
الغبيــــة




.♪
.♪
.♪





" أسفْ "
مآ عاد لك في خفوقيٍ .. أمـآكنْ
رآحتْ مع دموعْ عينيٍ يَ مبكينيٍ

آلجرحْ ممكن يدآويهِ الزمَنْ لكنْ !
شـ الي يرجعَكْ لآ منْ طحتْ من عينيٍ ؟!















صرخت بوجع وهي تحآول تعظم ألمها .. لأنه لما يشوفها توصل مرحلة اللا أحتمآل يتركها و يطلع من الحمآم " مكآنها الخآص "
لكن هالمره شكله غير استترآتيجيته بالتعذيب ،
رمى السيجآرة على جنب على الارض وهو عيونه متسمره على ظهرها ،
وش سووووى فيهاااااا ؟؟
حرقهاااااااااا !!!

كم حرقة ؟
3 ؟ 4 ؟ لااا 8 .....!!!

بغى يفقد عقله وهو يشوف توجعها ، بلع ريقه و حط يده الي ترتعش على كتفها ،
ضغط بالحيل عليه و كأنه يواسيها و يعاقبها على انها تألمه بألمها بنفس الوقت !
بعدها ابتعد خطوتين لـ ورآ وهو يقُول بـدون شعُور : أنا تعبت !!


رجف بدنها من وجوده ورآها .. تحس بين الثانية و اختها ممكن ينقض عليها و يحولها لأشلآء مبعثره ،
لما سمعت كلمته حست بالرعشة تزدآد بأطرآفها ،
رجف فكها وهي تبكي لأنها تعلمت انه دموعها هي المؤثر الوحيد فيه
سمعته يقُول بعــد ما جلس على ارضية الحمآم الرخآمية و سند ظهره على الجدار : تعبببببببببببت ... يااااااااااارب والله تعبــــــت !!


حط راسه بين يدينه وهو يرتجف ،
بدت الرعشه تزدآد بيده و وجهه صآر شاحب بشكل يخرع ،،
هالمره رفـع راسه لـ فوق و هو فاتح عيونه على وسعهم ،
طلعت منه شهقة قوية ، خلتها تلف له بسرعه و هي الثآنية الالم يمزقها ،،
لمآ شافت حاله على طول رجفت وهي تهمس بخفوت : عبـ....ـ.ـد اللـ...ــ..ـه شفيييييك ؟؟


ما صرخ عليها مثل العادة لأنها نطقت بأسمه .. فـ تأكدت انه السكر عنده ارتفــع !!
تحركت بسرعه وهي تدوس على جروحها برجولها و تتوجه لـ برآ الحمآم ،،
المشكله هذي الشقة هي ما شافت منها ولآ شي غير الحمآم و المطبخ ،
نومتها و جلستها كلها في الحمـآم .. و عذااابها بعــد ،
و صلآتها و خدمتها في المطبخ ،،

في الاول رفض يخليها تصلي .. بأعتبآرها وسخة بنظره ، و الصلاة ما رح تغير شي ... الا انه بعدها هدى و وآفق يخليها !!
و الحيــن هي مهي عارفه وين الأبر حقة الانسولين !!
بدت تدور بسرعه و دقات قلبها تتسـآبق من الخوف ،
مآ تبي يصير له شي قبل لآ يكتشف الحقيقة .. ما تبييييييه يتركهااا و هو مو عارف انها عفيفه ،،
تبــــــيه ينـــدم و يعض اصآبعه ليييييل نهااار ،،
تبيـــه يتوووسل رب العالمين عشان يسـآمحه لأنه ظلمها من غير جرم ارتكبته ،،

بعـد ما عفست الدنيآ وهي تدور الابر لقتهم و اخيرآ ،، و بسرعه و انفـآسها تتسآبق ردت رآحت الحمآم و شافته على نفس جلسته على الارض و رجوله مآدهم قدآمه ،،
جلست على ركبها جنبه و هي تقول برجفه : عبد الله .. هذي الابره !

فتح نص عينه اليمين و هو ينآظرها بـتعب : ميـ.ــآر

مآ ردت عليه ، لكنها سحبت ذرآعه و هي ترفع كم الثوب عشآن تقدر تعطيه الابره ،،
لكنها فجأة وقفت وهي مو عارفه كيف ،،
هي بالوريــد ؟ ولآ بعضلة الذرآع و لآ شو ؟!

سمعته يقول ببحة وهو يمد يده الثآنية يآخذها منها : أنقلعي !

ابتسـمت بتعآسه وهي توقف من مكآنها و تبتعد عنه لـ ورآ ،،
تمت وآقفة وهي تشوفه يدخل الابره بحركآت بطيئة تحت الجلــد و يبدي يدفع الدوآ لدآخل جسمه
تمنــت لو في مثل هالدوآ لحآلتها الحين ،،
ابره تـآخذها و ترد حيآتها مثل الاول .. بنتها بحضنها ، و زوجهـ..ـ!!

لآ ... ما تبي هالزوج
هالانسـآن مات بالنسبة لها ،
مات و اندفن بالثرى و دفن روحهآ معه ... دفن ميآر الي كآنت تحبببببه و تفديه بعمرها ،
دفــن بنت عمه الي كآنت له نعم الزوجة وكآنت لـ بنته نعم الام ،،
بنته الي مو معترف فيها ،
و الي ما تدري وينها الحين من ارض الله الوآسعة ،،
خنقتها العبره من جديد ... و جلست على الارض مكآنها و هي تضم جسمها لهآ و تبكي بحرقة حقيقيه ،،
تتمنـــى حد من اهلها يفقدها و يتصل فيه و يرغمه على الرجوع للديره ،،
حتــى ساعات تتمنـى يصير عندهم قدر يجبره انه يرد و يآخذها معه ،، سـآعتها مستحيل رح ترد معاااه
هي مو مجنونة عشان ترمي نفسها بهالنـآر من جديد ،، مو مجنووووونة !!!


بس بنتهاااا ... تبــــــــي بنتهاااااا ،
لكنهااا تخـآف تتكلم ،، والله يذبحهاا ، والله !!





.♪
.♪
.♪





للأسف ..
ماعاد فيني
انكسر أكثر أمامك ..!












ابتسـمت ابتسآمة خفيفة وهي تشوفه يتقدم نآحية امه و يبوسها على راسها و كتفها و بعدين يضمها له ،
سمعت صوته الي اشتااقت له حيييل وهو يقول بـ شقآوة : والله وحشني هالحضن !

سمعت استنكآر عمتها وهي تضربه ضربه خفيفه محببه : يوسفوووه اعقل . و رح سلم على مرتك ،

ابتسـآمتها وسعت وهي تشُوفه ينآظرها وللحين لآم امه ،
بعدها باس راس امه و يدها و تركها وهو يتقدم لها : هلآ والله بـ مرتي ،

ضحكت ضحكة صغيره و هي متأكده انه كل هالي يصير رح يتبخر بعد شوي لأنه اكيــد رح يرد يوسف المريض النفسي الي رح يجننها معه ،،
حضنها بخفة و باس خدها وهو يهمس وعيونه تلمع : وحشتيني !

ليـــه ما لآمست قلبها هالكلمة ؟
و ليش صارت مآ تتأثر بنظرآته ؟
ليـــش بدت تصدق كذبة انهم أخوآن ؟
و صآر قربه منها ما يهز لها شعره ؟
بس هو السبب بالي يصير ،
هو الي جمــد مشاعرها نآحيته ،،،
هُو !!


بعـــد سآعات من تبآدل الاخبار و الحديث عن سفرته الي دآمت 3 شهور و نص صعدوآ الاثنين لـ غرفتهم و هي كآنت بـآردة بكل ما للكلمة من معنــى ،
لأنها عارفه يوسف .. و مصايب يوسف ،
و ما تفرحها حركـآت الغرآم الي يسويها ،،
لأنه نهآيتها وحـــده ،،
هوشه و صرآخ و طلعتها من الغرفه وهي تتحلطم ظآهريآ و تتمزق دآخليـآ ،،


جلســوآ فـ صآلة جنآحهم وهي كآنت تسأله ببرود عن الرحلة الغريبة الي دآمت فوق الـ3 شهور ،،
كآنت مو مهتمه تعرف التفآصيل ،
اصلا مو هامها أي شي يخصه . . و هاللآمُبآلآة هو السبب فيها ...
لأنها مـآكآنت كذا فـ يوم من الايام ،،
طول عمرها يوسف بالنسبة لها فارسها الي على الحصآن الأبيض ،
لكنه حطمهاااا ، حطم كل أحلآمها وهي متحملته و صابره عليه ،،
و بوسط هالحكي " البارد " ،، لفت نظره حذآء طفولي صغير حيييييل على التسريحه ،

تغضن جبينه وهو ينقل نظره لها : ايش ذا ؟

هي نـآظرت وين ما يشير و ابتسـمت بصدق وهي تقُول : هذا حذاء حمودي ولـد سحر أختي ،، فدييييته من يومين و هو عندي ، ياااني احب ذا الولـد ...!

سكت و بعد عيونه عنها و تـم ينآظر قدآمه بشرود ،
ما اقتنع بالي قآلته . . ابـد ما اقتنع ،
زفر بغيظ وهو يسمع صوت انفـآسه ،،
بدت الافكـآر السوده تستحل جزء كبير من عقله و تفكيره ،،
فجأة نقل انظآره لها بطريقه افزعتها وهو يقول بقوة : أنتي حآمل ؟!


لـ ثوآني بهتت ولآ عرفت وش تقول ،
بعدهآ ابتسـمت بسخريه وهي تسترد شخصيتها المتمرده : وش رآيك انت ؟؟

عصب من قلب ، تقدم بجلسته على طرف الكنبة دليل انه على اهبة الاستعدآد للأنقضآض عليها و هددهآ بصرخة خفيفة : تببببببن .. ردي عليّ زي الخلق

وقفت من مكآنها وهي الثآنية تصـآرخ : أحترم نفســك هذي اولآ ،، و ثانيـآ برآيك من وين بحمل ؟؟ من الهوآآآآ ؟!

صدره يعلى و يهبط بعنف نـآبع من افكآره المريضه ،
وقف من مكـآنه ببطئ و عيونه تدور عليها و كل شوي تنزل لـ بطنها و كأنه للحين مو مصدق الي تقُوله ،،

بلع ريقه وهو يفكر بتفكير سُودآوي قذر ،،
مو قادر يشيل هالفكره القذرة الي تو استفحلت على كل دمآغه ،،
دآمه هو خآن . وباعها و زوجته حآمل ، شـ الي يجبرها ما تخُون ؟!
فتح عيونه فجأة وهو للحين ينآظرها و يتخيل هالوسآخة الي معششه برآسه ،،

رجف بدنـه وهو يتقدم نآحيتها بخطوآت مذهوله وهي بخوف ردت لـ ورآ : هييييييي يووووسف عن الهباال وش فيييييييك ؟

لمـآ ضرب ظهرهآ بالجدآر حست انها لآزم توآجه هالمجنون و ما تبآن قدآمه بموضع الضعيف : خلااص يوسف .. وش تبي ؟

وقف قدآمها بالضبط و رد ينقل عيونه لـ بطنها ،
بعدها نـآظر عيونها وهو يقُول بصوت مرتعش : ابيك تحلفين على المصحف !


سكتت شوي بعدها قالت بأستغراب حقيقي : وشوو ؟ على ايش ؟!

بلع ريقه وهو يمسك ذرآعهآ و كأنه يبي يحس برجفتها لو كآنت مذنبة : بأنك ما خنتيني طول فترة غيآبي !!!!

الجملة مو صعبة لهالدرجة عشآن تتطلب منها كل هالوقت لجل تفهمها ،
ابتسـمت بخفوت ، و بدت جفونها ترتخي شوي شوي و انفآسها تهدى : انـ...ـت مجنـ..ـ..ـون


و فجأة طآحت مغشي عليها و لأنه كآن مآسك وحده من ذرآعاتها فـ على طول رفعها و هو يحآول يصحيها بـ صوت مفزوع : أفنآآآآآآن اصحـــي
صار يهزها وهي زي قطعة القمآش .. تتحرك بخفة بين يدينه ،
تحرك فيها نآحية السرير و حطها عليه وهو يتنفس برعب ،
وش سوووووى ؟ لهالدرجة وصل فيه الشك ؟؟؟
يتهمها بشرفهآ ؟
خلآص ؟ جن و قعـــد ؟!

كل هذا لأنه مو مصدق انه يخونها من غير لا تخونه ،
مووو مصدق !!

تحرك بسرعه نآحية التسريحة و سحب له اول علبة عطر يشوفها و رشها على يده و هو يروح لها بسرعه ،،
حط يده عند خشمها عشان تصـحى ، و بالفعل احتآجت ثوآني قصيره عشان تبدي رموشها تتحرك و هي تهز راسها برفض هزآت بطيئه ،

كشــرت فجأة وهي تتذكر السبب بأغمآءتها ،، فتحت عيونها و شافته بكل وقآحة وآقف فوق رآسها و هو ينآديها عشـآن تصحى ،
لمآ استوعبت المصيبة الي قآلها ،
على طول صـرخت فيه بطريقة ارعبته وهو يرد لـ ورآ متفآجئ : أطلـــع بـــــرآ .. برآآآآآآآآآآآآآآ !!




.♪
.♪
.♪

 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ   رد مع اقتباس
قديم 19-05-11, 02:31 AM   المشاركة رقم: 233
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 



وش تقول بشخص مثلي .. { مات فيك
حب? لحد الجنون وما اكتفى ..!
لو نسى عمره وروحه // مانسيك
دام حبك نبع صافي للوفا ..!
[لو تكون ] باخر العالم يبيك
دام شوفك فيه للروح " الشفا "
كم تمنى في | عيونهـ | يحتويك
لجل يسري في حناياه الدفا
..!




جلست قدآم ابوها وهي تبتسـم برقة يعشقها : كيفه حبيب تآجه ؟

ابتسـم هو بعد وهو يقُول بصوته الثقيل : و الله دآمه يشوف هالتآج مآ هقيت يصير ازين !

ضحكت بخفة وهي تقول بصدق : يً عمري يا يبه ،، آمر يالغالي وش بغيتني فيه ؟؟
ابتسـآمته وسعت وهو يأشر لها تجي لـ حضنه : تعآلي يا بوك .. السالفة طويلة ،

هي على طول لبت طلبه و جت جلست على كنبته وهي مسنده راسها لـ كتفه : كلي آذآن صآغيه حبيبي يبه ،

هو حآوطها بذرآعه وهو يهمس : والله و كبرتي و صرتي عروسه يَ عمري ،،

رجف قلبها . . و حست الرعشه انتقلت لأطرآفها عشان كذآ قلصت عضلات جسمها كله خوف انه هالرعشه تبآن و يحس فيها ابوها ،،
رد قآل لمآ لآحظ صمتها : تآج يا قلب ابوك فيه حد خطبك مني على سنة الله و رسوله ،

غمضت عيونها وهي مآ تبي .. أبـــد ما تبيييي
فجأة ... تذكرت الدعآء الي دعته وهي مقهوره من المجرم الي كسر قلبها و دآسه ،،
دعت رب العالمين انه يبعث لها نصيبها قبله ، اييييه ،
يعني هالخآطب هالمره بيكون نصيبها ؟!
يمممممة لآآآ !!
مـآ تبي و الله ما تبي ،، خله يتزوج ولآ يعشق ولآيسوي الي يسويه ،
هي مالها شغل .. هي مو قده ابــد مو قده ،
حتى لو حآولت على قد ما تقدر ،،
ما رح تتحمل تعذب قلبها ،
خله يقسى و يجآفي مثل ما يبي ، هي ما رح تصير مثله ،

بس لـ متى ؟!
ابوها وش رح يقول وهو يشوفها كل مره ترد الي يخطبونها ؟
رح يبدآ يشك فـ موضوعها وهي الزم ما عليها ابوها ،،
مستحييييييل تطيح عمرها من عينه ،، كفآية انها طآيحة من عين نفسها بسبب هالتعلق الغبي بالـخبيث تركي !!

سمعت ابوها يقول من جديد لما لآحظ صمتها : ها يبه ؟ وش قلتي ؟؟

بلعت ريقها و سحبت نفسها منه بالزور وهي تآخذ انفآس هاديه : يبه بس انا مآ ابي !

ابتسـم وهو يقول بـ دهآء : مآ تبين الزوآج ولآ ما تبينه هُو ؟!
استغربت وهي تنآظره بطلب للأستفسآر .. وهو ابتسآمته وسعت وهو يرد بحبور : الرجآل ضمانتي ، ولو لفيت الدنيآ ما رح الآقي الاحسن منه عشآن اسلمه تآجي

لأأأأ ... بدت ترتجف بشكل وآضح ،
ابوها مقتنـــع بالرجآل ،
هالشي مصيييييبة ... كيف رح تقدر ترفض ؟
كييييييييف ؟!

ابوها لمآ لآحظ شحوب لونها على طول قال وهو يبي يرحم بحآلها : يبه انتي تعرفينه ، و ربيتي معاه .. و اظن انك عارفه قدره عندي ، ما عمري رديت له طلب ... و هالمره اتمنى بعــد ما ارده ، لأنه ذراعي اليمين يا بوك .. و ولدي الي مآ رزقني فيه رب العالمين

كآنت بآهته تبي تفهم الغرض ورآ هالكلآم لكنها مآ فهمت ولآ حرف وآحد ،،
هو من المقصود بقصيدة المدح هذي ؟!

ابوها مسك كف يدها وهو ينآظر بعيونها : يبه .. هالرجآل هو تركي !!!!!!!!!

فتحت فمها بذهول ودقات قلبها تتضآرب بعنف ،،
آنفـآسها بدت تتعالى بسرعه و هي مو عارفه شـ تقول ولآ شتـسوي و لآ اصلآ شـ تفكر ،،
يدها الي بكف ابوها صارت ترتجف بصدمة ،
مووووو مصدقة الي سمعته ، موو مصدقتتتته

بدون شعور همست وهي تنتفض : تركي ..... يبيني ؟؟؟!!

ابوها ابتسـم وهو يلاحظ التغييرات الي صابتها و سحبها له من جديد وهو يقول بـ صوت حآني : يا قلب ابوك .. ايه يبيك ليش هو رح يحصل اميره مثلك ؟؟

غمرت راسها بكتف ابوها اكثر وهي تتنفس بصوت مسموع و همست بشي مذهول ما فهمه ابوها وهو يمسد على ظهرهآ ،،
فجأه بدآ يسمـع صُوت شهقآت مكتومة طالعه من طفلته ،،
بعد راسها بشويش و تفآجأ من وجهها الاحمر و الدموع ماليته : يا بعدهم وشفيييك يبه ؟!


هزت راسها بـ " لأ " و وجهها محتقن بالدم وهي مو قادره تحرك فمها و تتكلم ،،
موووو مستووووووعبة للحيييييييين ،،

توووووووووووركي ... توووووووووووووركي خطبهااااااااااااااا
يااا فرحة قلبها ،، يا فرحـــة قلبها ،،

هي الي هقت انها لو تموت مآ حصلت ثانية من تفكيره ،،
يصدمها بهالخبر ؟!

ليش ما تقدر تستنتج الي يبيه ؟
ليش على طول تترجم افعاله حسب الي تشوفه صح ، و الي تشوفه صح دآيم يتعارض مع الي قلبها يبيه ،


ابوها ضحك وهو يمسح دموعها و بقلبه يتمنى تركي يقدر هالجوهره المكنونة الي رح يهديها له : يا بووك ورآه هالصيآح الحين ؟؟ وش فيك بكااايه ؟

ضحكت بين دموعها و ابوها ذكرها بكلمة تُركي لمآ كـآنت صغيره ،
كآنت تفقع مرآرته ببكيها الغبي على قولته ، و مره قال لها البكآيه و هالشي خلآها تجن بالصيآح اكثر ،،

يآآآه عليها من أيـآم !!
لكن دآمه خطبها فـ الايام الي جايه احلــى ان شاء الله
صحيح بخطبته مو يعني تغير ، ولآ صار يحبها ولآ أي شي

لكن المهم رح تكون له .. رح تقدر تشبع نفسها بشوفته ،
تقدر تسهر له وهي تعشق تفآصيله حتى لو كآن مو مهتم فيها ،
غصب عنه بتغييره ... لازم يلين قلبه ،،
بس 16 سنة ما كآنت كافيه انها تليين قلبه ؟

مو مهم .. ما رح تفكر بأنهزآمية ، الحين هي سعييييييييده لأبعد حد و ما تبي شي ينغص هالسعاده ،،

سمعت ابوها الي قال وهو ينآظر بعيونها الي يشع منها بريق الفرح : وش تبيني اقله يابوك ؟ موافقه ؟!

فجأة اختفت ابتسآمتها و قالت بـدون وعي : لأ ...!

اخترع ابوها لكن ما بين و قال بـ تعقل : وش يً بوك ؟ ليش لأ ؟

بلعت ريقها و نزلت راسها بخجل وهي تهمس : أأ... قصدي مووو الحين !
ابتسـم ابوها وهو يسحبها له من جديد : هههه لزوم التغلي يعني ؟ لا تخافين يَ بوك ، خذيت لك حقك منه ، والله اني خليته يعرف ان الله حق ، وانه الي عنده هالتآج ما يصير يفرط فيه لأنه رح يخسر عمره كله

جمدت بحضن ابوها وهي مو فااااهمه الي يقوله ،،
لكن ما يهم ... المهم انه خطبهااا .. يعني يبيـهآآآآ ،،
طيب و هذيك الي كآن ناوي يخطبها من شهور ؟
وخلاها طول الفتره هذي جالسه على نآر تخآف تسمع بطآريه لآ يكون معه كلمة خطب !!

يمكن رفضته ؟
يعني هي الخيآر الثاني بالنسبة له ؟
وهو طول عمره الاول الي لا يعلى عليه من بين البشر بعد ابوها ،
عورها قلبها على نفسها و لقت نفسها تقول بـ قهر : يبه من قال انه يبيني ؟ هو مو كآن يبي يخطب ؟!


ابوها حس عليها و لمها اكثر وهو يقول بمحبة : يا روح ابوك هو من الاول نآوي يخطبك انتي و عطآني خبر ، الا اني انـآ الي اجلت الموضوع كل هالشهور ، عشان يتعذب شُوي و يعرف انه الي يبيها غاليه بغلآة روحي !

شهقت بدون تصديق وهي تضحك بحبور : يبببببببة فدييييييتك

قال وهو يحتضنها اقوى : كلها كم شهر و يسرقك مني تريك ،، هذا حال الدنيا .. ويصير هالكلام الحلو بس له

الخجل قرآ عندها الف وهي تكتم صوتها اكثر : يبببببة استحـــي




.♪
.♪
.♪








وش سوآ ؟
كيف يتصرف بهالتسرع ؟
بهالبسآطة هو الموضوع عشآن يتصرف كذآ ؟!
باللا سيــف متسرع و متهور وكل همه الحين انه ينتقم لها ، عشان كذآ معذور لو تصرف بدون تفكير
لكن هُو .. وش الي قآعد يسويه ؟
لو درت امه رح ترضى ؟!
و جـــده ؟!
و الاكثر اعترآضا " هي " . .. لو عرفت انها صارت ملكه ،، وش رح تكون ردة فعلها ؟؟!
هو عارف انه كآن يقدر يسيطر على الوضع من غير هالورقة الي بيده ،،
لكــنه رح يتعب وهو يحآول يسيطر عليها ،،
و الحين خلآص ،،
ما صـآر أي عائق بوجهه ،،
يقدر يسوي الي يبيه ،،

عمته رآضيه على مضض ،،
لأنها تشوف انه ظلم نفسه معهم ،،
مـآدرت ... مـآدرت بشي ،
اصلا محد يدري بـ شي ،،
و هذا احسن ،، ضروري محد يعرف الي فيه ،،
خل الي بـ دآخله له ، محد له الحق انه يتطفل عليه ،،

لكن الحين هو دخل عمره بـ سالفة طويلة عريضه ،،
بدآيتها امه الي أكيد ما رح توافق لو خبرها برغبته ،، من غير لا تعرف طبعا انه الموضوع منتهي ،،
لأنها لو عرفت ممكن تقلب الدنيـآ فوق تحت ،، وهو رضآ امه عنده بالدنيـآ رغم كل عيوبها ،،

طيب هي من كم شهر و هي تجيب له بالعرآيس و هو يردها ،،
يجي فجأة و يقول ابي بنت عمتي ...؟!
وش رح تكون ردة فعلها ؟
أكيـــد ما رح توآفق ،،
لكنه بيسوي كل شي عشان يقنعها ،،
الموضوع هذا كبير ،، و يحتـآج انه يتعب عشآنه ،،
نغــم ما رح تطلع من هالحآلة الا اذا وآجهتها ،،
و ســيف و رغبته بالانتقآم مو مسآعدته انه يطلعها من الي فيها ،،
و فوق كل هذا بيروح بغــدآد من جديد و يحول هالرغبه لـ وآقع ،

بيآخذ لها بثآرها ،،
اشتعل صدره بالنـآر مثل كل مره ،
ما يبي يتخيل الي سووه فيها ،،
هالشي يحرررررررق .... يحـــرق حيييل ،
خصوصـآ بعد ما مسك هالورقة بيــده ،
غمض عيونه يكبت الحرآره الي لهبت بـ معدته و صار يتنفس بـ تسآرع ،،
مد يده لـ مخبآه و طلع بكيت مستطيل اعتآده بهالفتره ،
سحب له اسطوآنه رفيعه منه و شعلها بولآعة السيآره ،
يدري انه هذي اتعــس عاده ، الزقآير ،
لكنه وصل مرحلة اللآ أحتمآل للأفكآر المميتة الي تدور برآسه ،

من شهرين بدى يدمن على هالـ سم ،،
وهو مو عارف السبب ، أو بالاحرى عارف و مو راضي يقتنع ،،

سحب له نفس يبي هالنآر الخآرجية تقلل من حدة نآر صـدره ،
صار يكح بقوة و بصوت رجولي مرتفع ،،

طفآها بسرعه وهو يحط يده على صدره و يفركه بوجع ،
معـــدته صايره لآ تُحتمل ،
شكله يلزم له يروح للمستشفى يشوف شـ سالفتها ،،

فرك راسه بخفة وهو يتذكر الي سوآه من جديد ،، و الي كآن سيف الطرف الأنشط فيه ،
نقل ملكيتها له من غير شورها ،
و كيف يشورونها وهم متأكدين من الرفض ؟!
و دآم سيف خايف انه روحته تكون من غير ردة فـ يبي يأمن عليها مية بالمية ،،
لآزم يتطمن انها ما تضيع لو صار له شي ،
و اكيــد ما رح يأمن عليها عند احد غير ولــد خاله الي كآن شاهد المقتل كله ،،

سمــع صوت جوآله يرن و يقطع عليه افكآره ،،
رفعه وهو يفتح الدريشه يبي يغير جو السيـآره الكئيب بعد ما طفى على التكييف ،،
" البيت 2 " .. يعني افنآن ، شـ تبي بهالوقت ؟!

رفـعه وهو يحآول يخفف من حدة صوته : هلا ، السلام عليكم والرحمة

وصله صوتها الباكي وهي تشـآهق بطريقة افزعته : أحممممممد

تعدل بجلسته وهو يصرخ بحده : شفــــيك ؟؟؟

عرفت انها ارعبته .. لكن مو هامها ، المهم انها خلآص .. طآقة صبرها مع المجنون انتهت
و دآمها صبرت عليه بمآ فيه الكفآية .. و ما وصلت خبر لأي حد ،
جآ الوقت عشـآن تقول لأحمد .. هو الي يعرف يتصرف معه : تعــــآل ودني بيتــنآ .. ما ابي يوووووسف ما ابييييييييه !!!!




.♪
.♪
.♪







ع المسـآ /..,








دخل المجلس وهو يقول " السلام عليكم " بصوت ثقيل و فيه لمحة غضب
ما كان يبي يحضر لولا انه عمه اصر عليه ،،
بس هو ماااا وده ،
خلاص ... يعترف انه الي يصير له هو جزاه .. وهي قاعده تاخذ حقها منه من غير لا تدري

تحرك خطوة و انتبه انه المجلس مافيه غير ابوها .. و ابو مصطفى و مصطفـى ..!!
نآظر بو فيصل الي رحب فيه من جديــد و فـ عيونه نظرة تسآؤل وآضحة ، بو فيصل ابتسـم له ابتسآمة محببه و هو يقُول بثقل : وينك ابطيت وانا عمك ؟ ظنيتك مو جاي !

هز راسه هزه خفيفه و بشبه ابتسـآمة رد : ولآ شي طآل عمرك ، بس شوي تأخرت في المكتب

بو فيصل بعـد هز راسه و هو ينقل نظره لـ بو مصطفى : ها يابو مصطفى ، شرايك نقول له على قرارنآ ولآ لأ ؟

ابو مصطفى ابتسـم وهو ينآظر تركي الي جلس مقآبل لهم : الي تعملو حضرتك هو الصح .. بس انا شايف انه الاستاز تركي استنى كتير ، و الاحسن انك تئولو !

عقد حوآجبه بخفة وهو ينآظرهم بأستغرآب و بنفس الوقت منتظر طلة هالمطلق .. ضحيته الجديده بعــد فهـد .!
ابو فيصل نآظر نآحيته وهو للحين يكلم بو مصطفى : تهقى ؟

ضحك ضحكة خفيفه و هو يهز له راسه بالموافقة .. كل هذا و تركي سآكت ولآ كأنهم يتكلمون عنه ،،
هالشي خلآ بو فيصل يهز راسه بفقدآن حيله و هو يقول بـ خفوت : هالولد عمره ما رح يتعدل

لمآ حس انه المقصود بهالكلآم .. ضيق عيونه وهو يتسـآءل : عمي ؟ خير شالسآلفة ؟!

ابتسـم له وهو يحرك سبحته بيـده : كل خير وانا عمك ،، بس انت طآلبني و انا جبتك اليوم عشـآن اقلك ابشر بالي تبيه ، البنت تحت امرك ..!!

لمعت عيونه و حس بـ حرقة خفيفه بصدره ،،
قلبه نغزه وهو يقول بـ صوت خآفت : وشووو ؟؟


ابتسـم اكثر وهو يقول بأقرآر : وأنـآ عمك .. جب هلك و خل الخطبه تتم ،، ما تعبت 3 شهور ؟ و الله كآن ودي احرقك اكثر بالانتظآر لو لآ عمك بو مصطفى الي توسط لك عندي !

كح كحة خفيفه و وقف وهو يـقول بثقل : عمي ... السموحة لكني مو فاهم شي !

هالمره مصطفـى حب يتدخل وهو يشُوفه بآهت : تركي مااالك مفهمتش لحد دلوئتي ؟؟ معئووله ؟

ما اهتم انه ينآظره ، نظره كله عند بو فيصل الي اعتدل بجلسته وهو يقرر يتكلم : يبه شفيك ؟؟ خلاااص ، افهمها ، انـآ لو لفيت الديره كلها مب لآقي لبنتي شروآك ،، خذهآ وانـآ عمك .. بس امنتك الله تحطها بعيونك ، ترآها غاليه يا ولــدي .. غاليه بغلآة عمــــري !!!

صدمته كـآنت مو مخليته يقول شي ،
كل الي سُوآه انه جلس من جديد بمكآنه وهو يهز راسه و يحس صوته مبحوح ،،
كـآنت في نـآر بصدره ،،
مووو هو الي ينحط بهالموآقف التآفهة ،، مووووو هووو ،،
و السبب من ؟!

طفلته الغبيه ؟!
" طيب ....... طيـــب يآ تآجْ ،، بوريــك "







.♪
.♪
.♪



 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ   رد مع اقتباس
قديم 19-05-11, 02:36 AM   المشاركة رقم: 234
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 








فتح درج سيآرته وهو مستعجل يبي يلحق على جده الي نآداه و عصب من قلب وهو يشوف الفوضى الوآضحة والي منعته انه يوصل لمبتغآه ،،
تم يحرك يدينه بسـرعه و العصبيه ازدآدت لمآ طـآح شي من الدرج لـ تحت المرتبه ،،
مآل بجسمه و هو يطلع هالـ " شي " .. و جمدت يده فجأة و سكن لمآ شآفه ،،

كل استعجآله طآر و حل محله هدوء و نظره غريبه ،،
تعدل بمكآنه على مرتبته قدآم الدريكسون و هو يحرك الي فـ يده ،،
ابتسـم ابتسآمة سآخره وهو يقول بهمس : التآفهة،، استغفلتني !


بيده الثـآنية فرك على شعره و بعثره بفوضويه وهو يزفر بحده ،،
وش فيــه يحس بهالنآر بصدره ؟!
ورآه صار بهالضعف قدآم الي شآفه أخر مره ؟!
ليش مو قادر يشيل صورتهم من باله ؟!
خطيبها الوسيم .. و هي !!!!

غمض عيونه يبي يطرد هالصوره من باله لكن و للمصيبة الصوره صارت اوضح و هو يتخيل شكلها لما وقفت قـدآم " ريآض " و هي تمنعه انه يتهاوش معه ،،
خـآيفه عليــه !!
ومو خايفه على سمعتهآ و هي تضحك و تسولف مع هذا و ذآك ؟!
اصلا هالـ " رياض " كيف يسمح لها تتمآدى بهالطريقة ؟!


طبعـــآ يسمح لها و ليش لأ ؟!
دآمها مو هامته .. و ما يبي منها غير فلوسها والي هي بغبآءها قررت تضيعها ،،
ضرب الي بيــده بالدريكسون بقوه وهو يـهمس بقهر : الله يـــآخذهااا .. تنقلللللع وش علي منهااا قليلة الادب !


ضغط على هالـ " جوآل " بين يديه و هو يكره نفسه لأنه مآ رده لهآ ،
ما يدري ليه للحين محتفظ فيه ؟
ليــش ما عطآه لها ؟
مهو شافها كثييير ، كآن المفروض يعطيه لها و يفضها من سالفه ،،

بس هو كـآن يبي يطولها وهي قصيره ،،
لكـــن الحين خلآص ،

الموضوع اصلآ ما يحتآج ،،
وهي مو عارفه انه هالجوآل معه .. من اول لقـآ لهم بعـد الـ4 سنين ،،
دآمها مو عارفه ماله دآعي يحتفظ فيه آكثر ،،
خلآص ... بيرميه ،،

نزل من السيآره المركونة بـ كرآج بيت جده من غير لآ يسكر الباب و من غير لآ يآخذ الي وصاه عنه جده و تحرك لأول سلـة نفآيـآت في الحديقة ،،
مد يده نآوي يرميه و بقهر من نفسه ضرب الجوآل بـ رجله اكثر من مره ،
ليه مو قادر يرميه ؟
لآ يكون ناوي يروح يشوفها مره ثآنية ؟!
خلآص .. البنت رآحت في حآل سبيلها ،
و الي خذآها مقتنع فيها و راضي بكل الي يسمعه ،، و سـآمح لها تعمل الي تسويه .. هه ،
يعني وآفق شنٌ طبقة ْ ،

نـآفخ بحده و رد الجوآل لـ جيب البرمودآ الجينز الي معطيته شكل فوضوي و شبآبي كثير ،،
رفع راسه ينـآظر مصدر صوت جده الي صآر ينآديه لأنه تأخر ،،
شتمها بـ غيظ هآمس و تحرك للسيـآره من جديد و هو يصآرخ : جدي جااااي الحييييييين !




.♪
.♪
.♪






مآ بُقى لهَ غيرْ قُوسينْ و عبآرةْ
{ مآ لـِ مثله فيٍِ حيآتيِ أعتبَآرْ ! }









آول ما وصل عند باب بيت عمه ،و حتى قبل لآ ينزل من السيآره شآف الباب يفتح و تطل اخته بـ عبآيتها و غطآها و هي شآيله معها شنطتهآ ،، و بصعوبه تسحب شنطه ملآبس كبيره ورآها
نـآظرها وهو يغلي من الغيظ .. لكن ملآمحه هادية و نزل من غير ان يطفي المحرك و هو يسألها بتعقل : كلميني مثل الخلق و قولي ايش سوآلك ؟

حركت رآسها بعصبيه و هي تقُـول بقهر و تتحرك قدآمه لدبة السيآره تبيه يحط شنطتها : لآ تسـألني تكفى .. بس خلصني من هالوهقة الي وهقتوني فيها

رفـع حآجب و سحبها من ذرآعها و خلاها تفلت الشنطة و تثبت مكآنها : اهجدي ،، شهالهذره هذي ؟؟ من الي وهقك ؟؟ و بعدين مب ذا يوسف ؟ مو انتي كنتي رآضيه عليه و مقتنعه ؟ ايش السالفة الحين ؟ وش سُوى ؟!

رجف فكهآ .. ما تبي تبكي ،
خلآص ،،
مـآ تبي تنوح على وآحد نذل و حقير و خسيييس ،،
والله هو الي خسرها ، و لا هي فـ بالنسبة لها يوم فرقآه عيييييد ،،
لأنه هو خلق بدآخلها كره لـ وجوده بحيآتها من زمآن ..
و الي قاله اليوم قطع الخيط الضعيف الوحيــد الي كآن بينهم .. و خلآص !!

آحمــد اخذ نفس و هو يستغفر ربه بقوة : نطقي عاد
رجف بدنها وهي تضم جسمها بيدينهآ : تكفى احمد .. مـ..ـآ ابـ..ـي ، الله يخليـ..ـيك لآ تسـ..ـألني لـ..ـيه

آخذ نفس و نآظر ناحية البيت و رد نآظرها : وينه هو الحين ؟!

بلعت ريقها و لفت تنآظر السياره : مدري

بـهدوء قآل و هو يرفع شنطة ملآبسها الكبيره : ردي دخلي البيت .. و الحين بجي و بتكلم مع عمي

جنت وهي تحآول تمنعه : لآآآآآ .. لحظة بس شووي ،، تكفى احمد لآ تكبر السآلفة .. الحين عمي بيسألني ليه و انا مدري وش اقول !

نزل الشنطة من جديد و نآظرها و بعدها نـآظر باب سيآرته المفتوحة : طيب علميني عشان اعرف اتصرف ،، انتي مب طبيعيه .. و الي ادري فيه انك تحبينه ...؟!

ليه يبيها تبكي هالأحمد ؟ ليييييييه ؟؟؟!!!
الرعشه سرت فيها كلها وهي تتنفـس بـ بطئ .. و بقهر كتت الي بـ قلبها وهي متأكده انه الي قالته رح ينصآن بأعمق بير : يشــــك فينيييييي .. ولد عمـك يشك فيييييني !!


تصلب جسمه مكآنه ،
نظرة عيونه صـآرت مرعبه و قزحيته تصير بلون دآكنْ ،
آخذ نفـس خفيف وهو يهز راسه : من متى ؟!


حطت يدها على فمها تمنع صوت بكيها يبآن وهي ترتعش للحين : من زمآآآن والله من زمآن ،، حتـى بدر عارف ... لكني ما كنت ابي مشآكل ، بس هو رح يجنننني ... تكفى خله يهدني انـآ مآ ابيييه والله ما ابيييييه !!!

بحركة سريعه رفـع الشنطة و هو يتحرك من غير لآ يقول شي ،،
حط الشنطة بالدبة و رد لها وهو يقـُول بـ صوت هآدي لكن تحته بركآن ثآير بجنون : أصعدي !


ركبت جنبه و سمعته وهو يحرك السيآره يسألها : ام بندر عارفه انك طلعتي ؟

لفت وجهها لـ نآحية الشبآك وهي تهمس : لأ .. محد في البيت الحين !


بـ صوت آمر قآل : اتصلي فيها و عطيها خبر ، ردة لـ ولدهآ مآ في و راسي يشم الهُوآ

رجف بدنها .... هي محظوووظة بهالأخوه الي عندهآ ،،
بـدر الي مستعد يذبحه لـ يوسف لو درى ،،
و أحمد الي رح يذبحه أصلآ ،،

سمعت صُوته وهو يكلم بالجوال و ما لفت نآحيته الا لمـآ عرفت انه يكلم بدر
انتبهـت لـ طريقته العنيفة بالكلآم وهو يهاوشه لأنه مخبي عنه هالموضوع من أول ،، و شكل بدر يحآول يفهمه انه ما كآن يدري عن كل شي ،
آصلآ هو ما كآن عارف كل شي .. الي يعرفه انه مو مريح اخته و بــس !!

ابتســمت ابتسآمة سخرية مريرة وهي تحط يدها على قلبها ،
ما توقعت رح تكون هذي نهاية قصتها مع يُوسف ،،
كل مره تقول رح يجي يوم من الايام و يحس بغلطته نآحيتي و يرد لي ،،
لكـن الحيــن خلآص ،
هو حطم كل ذكرى حلوة بقلبها له ،
و مآ صارت تتذكر غير كلمآته الـمسمومة ،

و من هاللحظة .. اقسمت بدآخلهآ ،
أنها مآ رح ترد معآه لو كآن هالشي يعني موتها ،
آهلهآ ما رح يغصبونها .. ما رح يسوونها ،،
و خوفها على جدها الحيــن تبخر ،
دآم احمد معها .. و عرف بالموضوع فـ جدهآ ما رح يكبر السآلفة !




.♪
.♪
.♪




بعـَدْ يُومينْ ....!!







{ هامت بي الدنيا وضاقت فـي عيوني الأمكنـه
وين الفرح غايب وضايع فـي متاهـات الحنين

ليت السعاده تقترب مني وتصبح ممكنه
ليت الحزن ما عانق جروحـي ولا لحظه يبين

يا رب ساعدني انا مقـوى جحود الأزمنه
صبحي كدر ليلي سهر والعمر ذا كلّـه أنين
}











نومهآ صـآير ثقيـل حيييل ، ما كآنت كذآ ، ما تدري من متى صار النوم هو وسيلة هروبها الوحيــده من افكآرها الدآمية ،

بعـد عنآء و ندآءات كثيره فتحت عيونها وهي تحس بالنور انتشر في المكـآن و ابتسـمت وهي تتمغط بكسل و بصوت كله نوم قآلت : خالووو .. خليني انـآم الله يخليك

قآلتها بأسلوبهآ اللطيف نفسه ، لأنه هالـ خآلو .. هو الوحيد الي ما تقدر تلبس بوجهه القنآع الي هي متغطيه خلفه هالفتره
خالها الي أمس جآ الريآض لسبب خفي للحين بالنسبة لها ، و الي شوفته غيرت من نفسيتها وآآآجد و خلتها تنسـى بشكل كبير موضوع الخطبة الي قلب عليها الآمها ،
هو ابتسـم لها ابتسآمة حنونة وهو يتقـدم نآحية سريرها : قومي حبيبتي ابي اكلمك

زفرت بـ قهر لأنه قطع عليها خلوتها ، و بظرف ثوآني قليله جمـدت ملآمحها و هي تتعدل على السرير جآلسه : شكو خالو ؟ خوفتني ؟!

نآظرت نآحية باب الغرفه و شهقت وهي تحس بـ رعب مفآجئ : أمـــــي بيها شي ؟؟

لمآ شاف خرعتها على طول طمنها بصوت عـآلي شووي : لاا الله يهدآك من وين لك هالأفكآر .. أمك طيبة و ما فيها غير العافيه و هي تتقهوى تحت مع جدك و جدتكْ !

مآ هدت بالعكس .. بدى الرعب يسري بأوصآلها اكثر وهي تقول بحروف خآيفه : و سيـ..ـف ؟

جلس على طرف السرير وهو يهز راسه بـ هدوء : حبيبتي والله مافيهم شي ، و سيف توني مكلمه ،، اليوم رآح شركتكم و يقول انه رح يبدي يصفي كل اموركم فـ بغدآد و يبيع البيت عشـآن ينتقل هو بعد لـ هنآ بشكل نهآئي

ما تكلمت ، الوجع الي تحسه يخليها تمنع حتى النفس عن عمرها ،،
رجف فكهآ و كـآنت رح تفلت منها شهقة الم و تفضح نفسها ،،

سمعته يقُول بعـد ما سكتت : بس افنآن ،، متهاوشه مع يوسف و مو راضيه ترد له ،، قلت اقلك يمكن تقدرين تشوفين ايش السآلفة ،، تراها ما تسمع كلآم حد غيرك

فتحت فمها وهي تقول بـ صعوبه : والله ؟ هاي شوكت خالو ؟ اني البارحة حجيت وياها ما قالت لي !

زم على شفايفه وهو يقول : هي ما تبي تتكلم في الموضوع ، من يومين وهي فـ بيتهم ، و مو رآضية تكلم أي حـــد ، و انـآ ما ابي ابوي يعرف ،

سكت و نزل راسه و رد رفعه وهو يقُول بـ حنآن وآضح : نانة رح يتعب .. هو للحين قلبه يعوره على الي صآر لك و مب رآضي يقتنع ... ما نقدر نجي الحين و نقله افنـآن بعد تبي تتطلق

كـآنت رح تفلت منها ابتسآمة سخريه وهي تتمنى تفهمه انه الي يعرفونه هو ولآ شي بالنسبة للخـآفي ،،
حست بالغصه تخنقها من جديـد لكنها قآومت وهي تنزل من على السرير و تقول بـ تعب : زين خالو تقدر تاخذني لبيتهم هسه ؟


هز راسه وهو الثاني يوقف من مكآنه : طيب يا قلبي ، حضري حآلك انا انتظرك في السيآره .. بس ما ابي حد يدري ، ترا الموضوع للحين محد يعرف عنه غيري انـآ و أحمد ،، حتـى امها و ابوها مو داريين !

تمتمت بتفهم وهي الحين بس تستوعب سبب جيته للرياض ، يعني يبي ينقذ الموضوع من قبل أن يكبر : اوكي ان شاء الله ،
مشت خطوتين و ردت وقفت وهي تقول بتسـآؤل : زين احمد شنو قال ؟؟


زم على شفايفه وهو يقُول بضيق : الي مب فاهمه انه سـآكت و ما بين أي رفض لكلآمها ، و كأنه مقتنع بالي تقوله .. هالشي بيجنني !

حركت عيونهآ بعيد عن عيون خآلها وهي تفكر انه ممكن تكون افنـآن قالت لأحمد عن سوآلف يوسف و شكه ،،
آو أحمد عرف عنه من كيفه ،
لكـــن الي مو فاهمته وش الي غير افنآن فجأة ؟

آلظآهر صاير شي كآيد مخليها تتصرف بهالطريقة ، لآزم يكون يوسف مسوي مصيبة ،، لآآآزمْ ...!!









.♪
.♪
.♪








كَبرتنيٍ يَآآ " هَمْ "
... دخيِـلكْ .. قُول للدنيِـآ ،
آنآ عُمريٍ الحقيقيٍ كَـمْ ؟
عُمري الحقيٍقيٍ كَـــمْ ؟؟؟!





اول ما وطت رجوله عتبة البيت حس بخنقة ،
خنقة كآتمته من 3 شهُور ،،
عقـد حوآجبه و هو يزم على شـفآيفه و يحس الغضب رد سيطر عليهْ ،
غضب من نفسه مو من شي ثآني ،،
هُو الي تســرع و دخل عليها ، و خلآها للحين متحطمة بسببه ،،
لا هو الي قـآدر يقول لها الحقيقة ، و لا هو الي قادر يتحمل الي يصير لها بسبب سوآته ،،

من بعـد ذآك اليوم تركت الجآمعه ،، و الي يسمعه من أخته انهآ انعزلت عن الكل ،،
و رغــم انه اختها تحآول تفهم الي فيها ما قدرت توصل لنتيجة ،،

هو مـآ شافها من يومها .. يعني من 3 شهووور ،،
كـآنت هالفتره ثقييييييلة على قلبه ،

اصلا هو ترك البيت و مآ رد الا من اسبوعين ،، يمكن يأقلم نفسه على الوضع ،،
هو للحين ما يدري ايش الي لآزم يسُويه ،
كيــــف يبدي بالخطوة ؟!
خلآص .. تعذبت بمآ فيه الكفآية .. 3 شهور عاشتهم برعب .. كآفيه عشآن يآخذ بثـآره منها ،،
هي الي ذلته فـ بيت ابوه ،، هُو .. عزيز ابوه .. ينطرد من البيت بسببها ،
كيـــف ما يكرههآ و يضمر لها الشر ؟!


بس خلآص يكفي .. الي شافته كثييير ،
حتى ساعات كـآن يهوجس و يخآف انه تسوي بعمرها شي ..
هي لآزم تعرف الحقيقة ، وهو لآزم يصلح الي صآر ،،

كل هالأفكآر كآنت تدور برآسه بشكل شبه يومي ،
الي سُوآه فيها .. و العزله الي دخلتها اثروآ فيه بقووة ،، و خلوآ جنونه يهدى شُوي ،، و لهيب الانتقآم الي يسعر بصدره يبرد ،
خلآص هو اخذ حقه منها ، و الحين لآزم يرييحها ،،
رمـى السلام على طلآل الي جآلس في الصآلة و توجه نآحية غرفته بخطوآت هآدية ،
علاقته مع طلآل مب طبيعيه ابــد ،
ما يدري ليه ، لكن يحس انه اخوه مآ يوآطنه ،،
و هالشي سـآعات كثيره يزعجه ، و بنفس الوقت يثير استغرآبه ،،

دخل غرفته وهو يدندن بدون نفس .. بس يبي يلهي نفسه بشي ، و ما يبي حد يحس انه فيه شي ،،
رغـم انه الي فيه اشـيآء وآجد موب شي وآحد !!!


سكر الباب بعـده و سآعتها بس رد لـ جموده و هو يفسخ قميصه و يتوجه نآحية التبريـد بتكشيره ،،
انتعش من الهوآ البـآرد الي ضرب وجهه وصدره وهو يآخذ انفآس متبآعده ،،
فجأة . . شد ظهره وهو يحس بأنفآس ثآنية في المكآن ،

ميل راسه على جنب من غير لآ يتحرك من مكآنه و ما شاف شي ،
هالشي خلآه يلف عشـآن يشُوف ايش السآلفة و أنذهل وهو يشُوف هالجسد الظئيل الـ مرتخي المغطـى بعبآية كبيره ،،
من وين طلعت ؟
و من متـــى هالكآئنه بمملكته ؟
وهل فعلآ هذي هي مثل ما قاعد يحس ؟!
حآول يلآقي صوته عشآن يتكلم لكن ما لآقى شي ،
هو ما شافها .. لكن قلبه يشير لها ،
قلبه يقول انها هي .. الي كسرها ،

سمـع صُوتها الي مـآ ظن بيوم رح يسمع هالنبره منه ،
النبره المذلولة المليآنة انكسـآر و جرح : تكفـى استر عليّ


خدر جسمه كله وهو مبهوت ... اصلا للحين مو مستوعب انها هي ،،
هــذي مجرد هيكل عظمي عليه عبآية سآتره قبآحته ،،
سمعها تقول من جديـد و هالمره النحيب كآن مرآفق للكلآم : لو مـآ سترت عليّ بذبح عمري ، والله بنتـــحر


و بعـد شهقآت طوآل ، و بوســط ذهوله و رجفته كملت : أنآ حآملْ ........!!




.♪
.♪
.♪





{.. نِهَآيةْ النَكهَةْ الثَآنيةْ و العَشَـرْون ..}







فـ نكهةَ لَذيذةْ


بحفِظْ الرَحمَنْ
:
:

دَمعَةْ يتيِمةْ

 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ   رد مع اقتباس
قديم 19-05-11, 07:03 AM   المشاركة رقم: 235
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2010
العضوية: 199392
المشاركات: 12
الجنس أنثى
معدل التقييم: bint bladi عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدUnited_States
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
bint bladi غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

اول من رد أنا هيه مشكوره عا الإبداع اتوقع ان عبد العزيز راح يتزوجها بس بعد ما يزيد يعذبها شويه ويمكن يرحم حالها وخصوصا انه يحبها ً؟؟؟؟؟ ويمكن اخوه طلال يعرف او يسمعهم !!!!وتركي تساهل ماجاك هذا أبوها !!!!!!!عاد تاج بتطلع عذاب 16 من عيونك وبتشوف من يتوعد الثاني مشكوره

 
 

 

عرض البوم صور bint bladi   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
. إيه ، هي .. مجنووونه .. و غبية .. و حمآرة بعـد !!, آم آحممد آللله يآخذ شيطانك ><, أم روآن ><, لآلآ بتنتهي النكهآت ><, لا يارب ما تتعب نفسية تااااااج حراام واللله :(, أبي أكمل حيآتي معك, متى تحس بقلبه, مبدعه دموعه (), مبدعه دمووعتي واصلي ياقلبي, أتعب وأنا أقول مبدعة يالبّاك, أبو طلآل, أفنآن, أنا ما أستاهلك, الله يخليييك, الله يحفظك دمووعه, الله يصبرك, الله يشفيييك دمووووعه ="(, اللهم ززد وبارك =p, الي أبيه هو أنتي, الجده, احممممد ياويلك لووو تعرس ياويلك, احمد بعد عمري ="(, اروع كاتبه،أحلى روايه،أحمدونغم،تركي وتاج, تآج آلله يصصصصصبرك ع هالبلوه !, تااج ان ششاء الله تقوم ب السسلامه .. لاتطولي علينا دموووعه, بارت ورى بارت ابدااع ورى ابدااع, بتـعذب قلبين ما ينبضون الآ مع بعض .., تحرررررررررقني, ترييييك جلف وجع, ترررررررررركي خف ع البنت, ترررررررركيْ يرفع آلضضضغط ><, بصمه, بـدر, تــــركي, تـــــآج, بنـــدر, يآسسر >< =@, دمعة يتمية, دمعة يتيمة كاتبـــه متألــقه =), دمْووعه مآنقدر نصبر نزلين النكهات كلها =)), دموعه نبي نكهه تكفيين =$, دموعه كآتبه لن تتكرر ^^, دمووعه واصصلي والله معاكي واصصصلي واحنا وراكي =p ^^, دموووعه وش هالزززززين وش هالحلاااااااوه تسسسلمين, دمووووعه منتظرينك بإبداع آخر عسى الله لا يحرمنا من إبداعك وروحك, يالبى الكاتبات لا صاروا مثل دموعه, ياااالبببى الززززززين ي دمووووووووعه, ياااااسسسر الى الججججججحييييم, ياتكتب زي كذا يالاتكتب :), يارب بردد قلبيّ, يارب تشفي دموعه, جدوو خلي أحمد يتزوج, يسلمْ لنآ هَ آلقلم, حصه, يوسف, يوسف نذل ><, ربي يوفقك, رحيييييييق ="(, رحييييييق, روآن, روعه أحرف وإبدآع آسطر وحرفة كلمآت / فقط تجتمع مع دمعة يتيمه = ), سييييييييييييف و أفنااااااااااااان ومسسسسسسسستقبل ملييييييييء بالوووووورود, صيف, زيــد, شوكرن دمعة يتيمة, علمني, عماااااد خذ الملسونه وعدلها =d, عبد الله, عبدالله لا اوصيك ابرد حرتك بياسر, عبدالله و ميآر 3>, عبدالعزيز, غبيييييييييييييييييييه, عجوز النآر ( آم آحمد ), عزززززيْز =(, عززززززززززززززززيز ب المببببآرركك, غصون, غصوووون !!!, عزوووووز يحزن اهئ اهئ, فدك, فنووووووووون ضحكة البيت, هُنـآ الجمآل يَتحدثْ, هنا وهنا فقط يكمن الابداع والرقي, هنْـآ مقر آلإبدآع وَ منبعهْ (), نانه وأحمد وسعاده قادمه بإذن الله =), وش هالدم, نَكَهَــآتْ مِنْ عَلقَمْ الْدُنْيِـــآ..!!, نغم لا تحطمين حياتك, نغم آحمد !! وش نهآيتكمم !!!!, نغم ليش تسافرين ؟ غبيييه =@, نغغمَ وشْ هَ آلسلبييهة ><, نغغغغغغغغم أحمممد مبرووووووووووووووووكك, وه م بغيتوآ ي أحمد, نوف = كنووووز, نكهآت مجنوووونه تسلمين ي أحلى دموووعه, نكهات من علقم الدنيآ حمااااااااااس ف حمااااااااااااااااس, طلآل, طلقني هسسسه, قلبها يخفق بطريقه مجنووووووووووووووووووووونــــه, كل نكهة أحلى من الثآنيه يسلم لنا هالقلم المبدع, كآتبه تخط آلإبدآع خطاً, كآدي, كآدي زيد مبروووووووووووووووووووووووووووووك, كادي وزيوووود )القرد والقرده خخ, كشششششششخه دمووووعه واصصصلي
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:01 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية