لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-01-11, 06:08 PM   المشاركة رقم: 96
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 





من ساعتين وهي على نفس الجلسه بـ غرفتها .. الافكـآر تروح و تجي برآسهـآ
تشوف حآلة اختها متأزمة حيييل ،، نفسيتها بالحضيض بسبب موضوع ولدهآ .. حتى بعـد ما قابلوآ ولد خالهم .. هالشي مآ أثر ولآ شوي عليها ولآ خلآها تفكر تنتخي بخآلها يمكن يحل لهم مشآكلهم

للحين مصره انها ما تبي تشوه صورتها قدآم اهلهآ .. و الي يكرهونها للحين كثآر و ما في دآعي تكثرهم بزيآده ،،

بينمـآ هي الحين التفكير بحل هالمشكله شاغل معظم وقتها .. و مسيطر على كل تفكيرهآ

مو قادرة تشوف اختها تتعذب كل هالعذاب وهي سـآكته .. حتى ابو طلآل لمآ طلب من رحيق انه يتدخل و يكلم سلطآن عسى و لعل قلبه يرف .. رحيق رفضت و بقوة بعـد
لأنها عارفه انه مشكلة سلطآن الاولى هي ابو طلآل .. و زوآجهآ ،،
فـ ماله داعي تزيد الطين بله ...!.!..!

غمضت عيونهآ بقوووة و هي تنسـدح على سريرهآ بـ تعب .. كل هالتفكير .. و للحين ما قدرت توصل لـحل منآسب ..
فجأة فتحت عيونهآ بأصرآر ،، ليش ما تتجرأ و تتصل هي بسلطآن و تكلمه ؟

يمكـن قلبه يحن و يرضى يغير رآييه و ما ياخذ فيصل معآه ؟

ليش ما تجرب بنفسهآ انها تسـآعد اختها الي قاعده تشوف الي تشوفه لأنها حآولت تحميهآ من بطش فهد ؟
اختها الي اختارت انها هي تضحي بروحهآ بهالزوآج ولآ تضحي فيهآ ؟
ما تستـآهل انها تتعب شوي و تحآول انها تسوي شي يمكن ينفع ؟

بكل اصرآر .. ومن غير لآ تفكر كثير ..

لبست عبآتها و حطت طرحتها على راسها عشآن تنزل تتصل من الارضي الي تحت ..
مستحيل تتصل من جوآلها . . و لا تبي تتصل من الصاله الي فوق لأنه يمكن رحيق تمر و تسمعهآ .. !!
عشان كذا بتتصل من تحت .. و اخذت احتيآطآتها في حآلة وصول الـكريييييه " عبد العزيز " ولد ابو طلآل

و فعلآ تحت .. و بعد ما سمت بالله .. رفعت السمآعه و دقت الرقم الي حفظته عشان هالمهمه هذي ،،
شويات و وصلها الرد ..
رجفت لمآ سمعت صوت رجآل يكلمهـآ .. بعدت السمآعه عن اذونها و كآنت رح تسكر .. لكن فـ أخر لحظة قوت قلبها و ردت السمآعه لأذونها وسمعته يقول " الو " من جديد و شكل الانتظآر ازعجه ..!

بلعت ريقها و هي تقول بصوت خافت .. منحرج و خايف حييييل : السلام عليكم ؟

سلطآن استغرب و هو يعدل جلسته اول ما سمع صوت بنت تكلمه : هلا .. و عليكم السلام ؟ من معاي ؟

لو فـ موقف ثاني .. كانت رح تضحك لمآ حست بربكته لمآ سمع صوت بنت .. لكنهآ كانت مرتبكة اكثر بكثير .. عشان كذا قالت بـ رجفه : انا اخت رحيق ..!!

فجأه .. حست ذوقه اختفى .. و حل مكآنه اشمئزآز و برود وهو يقول : خير ان شاء الله ؟

عضت على شفتها و بغت تسكر هالمره جد .. لكنها و للمره الثانية سيطرت على نفسها و حاولت تكمل الي بدت فيه : الله يخليك اخوي .. ابيك تسمعني ،، ادري انك تكره اختي و شايل عليها .. بس وربي انت و اهلك ظآلمينها ،، و ربي لو تدرون بحآلها ما كرهتوها كذا .. والله هـ....!!

سكتها بنفور وهو يقول بحده : اسمعيني .. ترا مالي وقت للهذره .. الشرهه علي الي رديـ...

هالمره هي الي قآطعته و بصوت مقهور .. عصبي : انآ مو متصله اشحذ منك عشان تكلمني كذا .. بس بغيت اقولك انكم غلطآنيييين .. اختي مو مثل ما مفكر انت و اهلك .. اختي اشرف منكم كلكم .. بس النذل اخوووي هو السبب بكل شي

لقت نفسها تشهق ببكـآ غير طبيعي .. و هي تتكلم من حرقة قلب .. و غصة حزن : هو الي خلاها تسوي كذا لما بغى يزوجني لرجآل كبر ابوي .. رحيق ضحت بروحها عشاااااني

وختمت كلآمها بصرخة وآطيه و كأنها تبي تلوم اي احد على الي صار لأختهآ : و انتم ما قصرتوآ طلعتوآ انذل منه و حرمتوهآ من ولدهآ .. من الشي الوحيد الحلو بحيآتها .. حرمتوهآ من ولد عمر .. !!!

سكتت شوي وهي تلقط انفاسها المتسارعه و تمسح دموعهآ بعنف حقيقي .. نظرت شوي و هي تشهق شهقات خفيفه .. تبي تسمع ردة فعله على كلآمهآ ، ،لكنهآ ما حصلت على شي غير الصمت ..
حست فيه حجر و ما له اي نية بالكلآم .. خذت نفس قوي و قالت تحثه ع الحكي : الله يخليك فكر بالي قلته .. تكفى يآبو عمر .. رجيييييتك ما تردني و تكسر بخاطر اختي و قلبها .. طلبتك والباقي بعـد الله بيدك ..

و حبت تنهي المكآلمة بـ لبآقة مصطنعه وهي تحس بكل بدنهآ يرتجف من الخطوة الجريئة الي سوتهآ : وان شاء الله بعـد ما يهون عليك تييتم ولد الغالي و امه عايشه .. و لآ ظنتي بتهون عليك رحيق .. و سامحني على طوالة لساني .. بس قلبي محروق على اختي الي ما لي غيرها في الدنيا ..

حست بجزع فظيع من صمته .. هالانساان كرييييه لدرجة لآ تطآآآق .. الله يااااخذه هو و اخلاقه الزفت الي زي وجهه التبن .. الحمآر ،،
كل هالشتايم كانت بقلبها .. و استخدمت نفآق غير طبيعي و هي تنهي المكآلمة بـ : تكفى يا خوي .. ما ابي هالمكآلمة توصل لحد.. انت قرر وش بتسوي ،، و مهمآ يكون قرآرك لآ تقول اني كلمتك .. و سآمحني ع الآزعآج .. مع السلامة


سكرت منه من غير لآ تنتظر رده .. و اصلا كآنت متأكده انه رح يطنشها ..
بدون وعي رمت السمآعه على الكنبه بآبعـد شي عنها وهي تنتفض من الخوف .. موووو مصدقة الي صار ،، و لو قبل يومين احد قال لها انها بتسوي مثل هالخطوة المقدآمة كآنت حلفت انه مجنون ..

بس الحين .. حست انهآ قوية .. قوية بأيمآنها انه رب العآلمين معاهم .. و مو مخليهم
و هالـ " سلطآن " الحمآر موب على كيفه .. لو رب العالمين كآتب انه يحنن قلبه و يهديه بيغير رآيه غصب عن خشمه المتعجرف .. الخبيييييييث ..!!

نقزت بخرعه لمآ سمعت صوت باب الصـآلة يفتح بهدوء .. على طول نزلت الطرحة على وجههآ لمآ عرفت انه عبود القذر ما غيره و طيرآن نآحية الدرج .. !!

لأنها لآبسه عبـآيتها .. و تركض بسرعه ،، دآست على طرف العبايه و بغت تطيح على وجههآ لولآ انه الله ستر و قدرت تتمآسك باللحظة الاخيرة و هي تتمسك بطرف طآولة صغيره ،،
لمآ سيطرت على نفسهآ .. رفعت طرف عبآيتها و عاودت ركضهآ نآحية الدرج باللحظة الي قرب لمكآنهآ و هو يبتسم ابتسـآمة سخريه و آستهزآء ،،
لمآ شاف تعثرهآ المستمر على الدرج .. نآدى بصوت متملل .. طفشان : بشوووويش يآلخبلة بتطيحين و نبتلش فيك .. تراني مو وحش عشان تذلفين كذآ ،، و لآ مصدقة نفسك كاميرون ديآز و خايفه اني اشوف جمآلك و حسنك .. هه والله حاله شيفة و غبيه بعـد ..

سمع شتيمه غبية منهآ .. خلته يضحك بأعلى صوته و هو متعمد ينرفزهآ و يلعب بحسبتهآ .. لعــب ..!!














.♪
.♪
.♪






عَزيزةْ مآ أبي أنَـذّلْ ،،
و مآ أبيٍ أنسِـمعْ .. .... لآ صٍحتْ

و مآبيهمٍ يشُوفُونيٍ ، لآمنيٍ أنكسَسسسـرتْ ..
" و طحَحَحَتْ .........!
" و طحَحَحَتْ .........!
" و طحَحَحَتْ .........!












جآلسة فـ غرفة امهآ بآلمستشفـى وهي تحس فـ برود يلفهآ كلهـآ على بعضهآ
ابتسـمت ابتسـآمة تعبانه وهي تشوف امهآ تغمض عيونهآ بسلآم و تنآم ..
بكرة موعد العملية المنتظر .. وهي تحس بآلوجع الحقيقي بـ كل دقيقة تمر و تقترب اللحظة ..


كلهآ أمل انه رب العـآلمين يحفظ لهآ امهآ و يردهآ لها بالسلآمة .. لكن بنفس الوقت و بحكم درآستهآ .. كـآنت تعرف خطورة هالمرض و شدته ..!!

خذت نفس قوي و هي تمدد جسمهآ على الكرسي بوضعية استلقاء نصفي .. تتمنـى الوقت يركض و يمر بكره بأسرع وقت ..

الحين امنيتها الوحيده انها تفتح عيونهآ و تلآقي انه العمليه خلصانه ..
لأنها مو متحمله هالشد العصبي اكثر من كذآ .. !

لآ و الي يحر اكثر " مآهر " ..

مآ تخيلت انه بيتركهم و يروح الفندق لأنه تعبآن ..
آوكيه معاه حق يمكن لأنه فعلآ تعبـآن .. بس هي مو قادره تصدق كيف وآفق يتركهآ هي و امها بروحهم بالمستشفى و يروح عشان " يرتآح " ؟!
مقهوره منه حييييل .. ما تعرف ليه .. بس من قلب حست انهآ غلطت لمآ طلبت منه يجي معاهم .. دآم هذي اولها ،، وش تبي بتآليهآ ؟!

حست بدمعه دغدغت عيونهآ .. فيها الصيحة ،،
تتمنـى تطلع الي فـ قلبها كله الحين و تبكي لييين ما ترتآح ،، بس مووو قادرة ..
تحس فيه شي قابض على قلبها و مانعها حتى انها تتنفس ..
ضيقه .. ضيقة ،، ضيقة كتمتهآ .. مو متحمله الوضع ابـد ..

و فوق كل هذا.. يبغالها تكون قوية قـدآم امها عشان لآ تأذيها و تألمهآ آكثر ،،

كل هالضغوطآت قـآعده تعذبها و لآ هي عارفه كيف ترتآح و لو شوي ،،

فتحت عيونهآ على خفيف و مسحت الدمعه الصغيره من على وجنتهآ لمآ سمعت صوت طق خفيف على باب الغرفه ..
توقعت انهآ الممرضه ..


عشان كذآ عدلت جلستها وهي تسحب طرحتها من على مسند الكرسي و تلف شعرهآ للأحتيآط وهي تقول بصوت وآطي ... تعبان حيل بعـد ما مسحت كل اثآر للبكي من على وجههآ : تفضلي ..!

لمآ رفعت راسها تشوف من الي فتح البـآب .. وقفت على طول و بدون شعور ،،
يمكن الهيبة الي يمتلكها هي الي سببت وقفتها له ..

و يمكن شخصيته الي تفرض نفسها بكل مكـآن خلتها .. تنتصب له باحترآم و كأنه رجآل بـ50 سنة !

لكن مع هذآ كآن الاستغرآب باين عليها وهي ترد على سلآمه البآرد ،،
تم وآقف مكآنه وهويعطيها نظرة سريعه و بعدها بعثر نظره بالمكآن : وين مآهر اجل ؟


بلعت ريقها بأحرآج حقيقي وحست نفسها توهقت ،، وشوله جآ معآهم دآمه بيتركهم و يروح يرتآح ؟
شبيقول احمد الحين ؟
هو اصلا مو طآيقه و هالشي وآضح وضوح الشمس .. فـ كيف الحآل بيكون لو عرف انه تركهم و رآح ينوم ؟

حآولت تتمآسك و هي تقول بسرعة بديهية : رآسه صدع عليه حييل و " مآمآ " قالت له يروح يرتآح شوية

نآظرهآ نظره خآطفة و رد ينآظر بعيد وصوته بآن عليه الاستهزاء وهو يتملل بوقفته : و ترككم بروحكم ؟

صحيح انه كلآمه بمحله ، لكنه ماله اي حق يتدخل بهالأمور .. و شكله حيييل بدى يسيطر على كل تحركآتهم .. وهي بدت تكره هالشي ..
و صارت مضغوطة بسبب وجوده زود عن ضيقتهآآ .. حاولت تبدي برود على حروفها وهي ترد عليه : عادي .. مرح يصير علينا شي ان شاء الله

ما رد عليها.. لكنه قال بعـد ما تغيرت نبرة صوته .. لشي قريب من الاهتمآم : من متى نامت عمتي ؟

ركزت عيونهآ على امها وهي تقول بصوت باين عليه التعب .. و فقـدآن الامل : من شوية .. !

حس بالي فيها من طريقة كلآمها .. و تنهيدتها الـمتألمة ،، نزل راسه شوي و رد رفعه : لا تخافين .. ان شاء الله ربي يقومها لك بالسلامة

حست بحشرجة بصوتها لما قررت ترد عليه .. ما تعرف كيف عورت قلبها كلمة " يقومها لك " .. وكأنه متأكد انها هي اكثر وحدة بتتحطم لو صار لها شي ،
كـآنت مستغربه منه .. تغير عن امس اول ما وصلوآ ،، امس حسته يبي يسطرهآ كل مره ينآظرها فيها .. و الحين يوآسيها ؟

غريب هالأحمـد .. كل تصرفآته غير معروفه
بعـد فتره مو قصيره تمتمـت بوجع و هي تحس بعوآر فـ بلعومهآ بعـد ما مسحت دمعة وحيدة طفرت من عيونهآ المتلألئة بالـدموع : آمين ياربي ..

ردت تجلس على الكرسي لما حست انها مو قادرة تثبت على رجولهآ اكثر .. هو مسك وكرة البـآب و قال بصوت هادي ، مهتم : " قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنآ " .. وان شاء الله ربي يكون فـعونها و يرزقها الـصحة .. انتي لاتخافين و ادعي لها

شهقت بوجـع حقيقي .. مو قاااادرة تتحمل ، تبي تصييييح ، يمكن ترتآح .. تبيه يطلـع عشآن تصيح و تطلع كل الي فـ قلبهآ ،، مآ تبي تبكي قـدآمه ..
خصوصآ " هُو " ، هي اصلا تحسه ما يطيقهآ .. عشان كذا ما تبي تضعف قـدآمه بالذآت ..!!


حآولت تمسح دموعها الي بدت تنزل بشويش لمآ سمعته يقول بـ تنهيدة و كأنه مل منهآ : انا بجلس برآ ،، لو احتجتوآ اي شي نآديني

ردت عليه بهدوء و هي تنآظر نآحيته بقهر و بصوت فيه من شي من القوة و السيطره على النفس : ليش ما تروح ترتآح ؟ انت هم تعبت ويانه من البارحة

و كأنه ما يبي يكمل الخير الي بدآه ،، بصوت متنرفز .. و مشمئز قال : هذي سوآيآت زوجك .. بس انآ ما اترك حريم بروحهم و اروح ..!

و سحب الباب و هو يطلع برآ ،،
تمت تنآظر فنفس النقطة الي كآن وآقف فيها و هي فـآتحة فمهآ بفرجة صغيره .. و آكبر علآمة تعجب على رآسهآ
الحين هذا جُوآب ؟

زفرت بضيقه اكبر وهي ترد تسند راسها على الكرسي و تغمض عيونهآ و ترجع لها امنيتهآ السآبقة
آنها تنـآم و تصحى بعـد بكره ..!




؛


بينمآ " هُو " .. سكر البآب و تم وآقف ورآه لـ ثوآني ،
حط يده على صدره وهو يتنفس بضيقة .. كآره نفسه و بشدة ،
بس مو قادر يسيطر على شي .. هو عارف ايش يعني تخآف على اقرب شي لك بالدنيـآ
طول عمره عايش وهو خايف على اخته من الهوآ الطآير ،
بس خوف نغـم الحين غير ،، حياة امهآ بخطر حقيقي .. جد الله يستر

مآ يدري شبيصير فيهـآ لو لآ سامح الله و صار شي لعمتـه

تنهـد تنهيدة طويلة و هو يتحرك من مكآنه متوجه لـ كوفي المستشـفى و يحس بثقل على صدره من الترقب ليوم بكره ..!













.♪
.♪
.♪





ئبلتَك ليهِ ؟
دي صُدفَةْ مُش عَلى بآليٍ .. يً ريتهَآ تفُوتْ ،،
مُش أنتَآ خلآصْ بئيِـتْ عَآيش بعيٍِـدْ مبسُوطْ ؟!

ئبلتـًك ليِهْ ،، عشًـآنْ أتعَبْ ؟
عَشَآنْ أبكٍـيٍ ،، و عليِكْ أصعَبْ ؟

عَآيزنيٍ أول مآ أبتديٍـتْ أعرَفْ آعيشْ
أمُوتْ ،،آمُـووووتْ ....!!

ئَبـلتًكْ ليٍيٍيٍيٍيٍيٍهْ ....؟؟؟؟!








نقطة ضعفة السيآرآت ،، و بدر الحمآر استغل هالنقطة فيه و خلاه يجي الكويت على عمآه
هو مآ كآن وده يجي ابـد .. لكـن لمآ اقنعوه ، آو بالآحرى ضحكوآ عليه بكذبة انه فيه معرض سيآرآت رهيييب فآتح جديد بالكويت و فيه كل انوآع السيارآت الغريبة .. والالوآن العجيبة مآ قدر يقآوم اكثر
و وآفق انه يروح معآهم .. بس عشان يشوف له سيآره نيو و يرد لديرته ..!!
لكـن لمآ جوآ اليوم .. اكتشف نذآلتهم و انهم كآنوآ يكذبون عليه بالتعآون مع بدر ..
حس بحقد غير طبيعي عليهم .. هم مو فاهمين شي .. يظنون انه ما يبي يجي عشان ماله خلق .. ما يدرون بالمخفي ،، و بكل بساطة ما يتمنى انهم يدرون ..
جالسين في المطعم من سـآعة ،، و الحين بس ياللا جت لهم الطلبيه ..
منهم من عصب على هالتأخير .. و منهم من كآن مروق و هو يغآزل البنآت والآكل مو فـ باله من اساسه .. لكنه هو كآن شـآرد حيييل و باله موب معاهم ابد ..
يحس بشي يعصر قلبه و يقول له يروح يشوف حالهم كيف صار ،، من 4 سنين ما سمـع عنهم اي شي ،، و مآ كآن يبي يسمع ..
بس الحين يحس نفسه صار اكبر .. و عقله انضج .. و يمكن لو المشكلة صارت له وهو بهالعمر كآن ممكن يكون تصرفه معاها غييير ،، و يمـكن ما يسبب هالفجوة كلهآ ..!

حس بكتمة تضيق انفاسه .. حتى الاكل ما قدر يلمسه ..
ليته ما فتح المجآل لنفسه عشان يفكر و يعور قلبه ،، دفع الكرسي لـ ورآ و هو يقوم من مكآنه ..
على طول سمع اعترآضات الشبآب و استنكآرهم الواضح وبشده ،، لكـنه اعتذر بقوله : راسي صدع حيل و مارح اقدر اخلي شي بمعدتي

و قبل لآ يسمع كلمة ثانية منهم .. ترك المطعم و طلع ..
جلس على وحدة من الكرآسي بالطـآولآت الي برآ ،، و ثواني بس و شاف بدر وآقف على راسه وهو يقول بـ ضيقه : لا تحسسني اني سويت مصيبة لما خليتك تجي معنا وانت ما تبي

ضحك بدون نفس وهو يثبت كوعه على الطـآولة و يقول فـبرود : لا مصيبة ولآ شي ، ما اقدر اكل و انتهى الموضوع .. وانتو كلوآ بالعافيه عليكم .. بس لا بغيتوآ تطولون قولولي عشان اروح الفندق و ما انطركم ...!!

بـدر رفع حاجب بقهر : تلايط بس و قم دآخل خلنا نآكل

نفخ هوآ قوي من صدره و قال من قلب : بدير يرحم امك خلني بحآلي .. والله مالي نفس آكل شي ، وعشان لآ تزعل موب رايح مكآن .. بنطركم

عقد حوآجبه و قال بحده : حآمل انت عشان مآلك نفس ؟

دفع الطآولة نآحية بدر وقال بـصوت متنرفز : وجع ياخذك يالتيس .. طس عن وجهي لآ اقلب هالطآولة فوق رآسك

ضحك بدر بأستفزآز او بآلأحرى برآحة لمآ شاف موده يتغير شوي وقال و هو يبعـد : ههههه .. الحين بس اقدر آكل .

ابتسـم ابتسآمة خفيفة بعـد مآ رآح بدر و تم جالس مكآنه وهو ينآظر الرآيح و الجـآي ،،
بقـى على هالحآل نص سـآعة تقريبآ و مل من الوضع ..

كـآن منزل رآسه وهو يلعب بجوآله بطفش لمـآ سمع صوت نسآئي مرتفع نوعآ مآ وهو يتذمر على شي

رفع راسه بصوره عفويه بيشوف وش المشكلة .. و استغرب لمآ شاف بنت وآقفه على مسآفة بعيدة منه وهي معطيته ظهرهآ و تهزأ وآحد وآقف قدآمها و شكله من عمآل المطعم
كآنوآ على بعـد 3 طآولآت من الطآولة الي جالس عليهآ .. حس بشي يتحرك بدآخله و آفكـآره تسلك سلوك غبي ،،
هالطريقة الفظة بالتعامل مع العمآل تذكره بوحـده بس ..

كـآن خشمهآ .. فوق ، فوق حيييل
حتى وهي طفلة لسه .. كـآن لسآنها اطول منهآ ..

و بعـدين لمآ خسرت عايلتها مآ يعرف كيف صارت و كيف صآر حآلهـآ ،
حآول يشيلهآ من باله .. و يشيل الي صار كله من تفكيره ، بس ما حزر ..
لأنه المنظر الي قـدآمه قاعد يذكره و بعنآد بأول لـقآ لهم مع بعض .. لأنه الي يصير قـدآمه تقريبآ نفس الموقف ..
زفر بغيض من نفسه لأنه قاعد يتذكر اشيـآء مآ كانت تخطر على باله طول السنين الي رآحت ،، و غيضه الاكثر من بـدر .. السبب الرئيسي بنهوض هالذكريآت النـآيمة ..!

البـنت الي كـآنت معطيته ظهرهآ لفت و هي تقرب من الطآوله القريبه له ،
هُـو كآن ينآظر نآحيتها بدون اهتمآم و بـ أشمئزآز وآضح ،، شوي و تغيرت النظرة لـ صدمة حقيقية وهو يقوم وآقف على حيله من الـمفآجأة ..
شكلهآ ما انتبهت له ، ولآ ما شافته من اسآسه ،،
كح كحة خفيفه يبي يمحي هالصورة من قـدآمه ،، يعني كيف ؟
نطت من افكآره و طلعت له بالوآقع ؟
بس هو نآسي كل شي .. حتى فكرة زيآرتهم شالها من راسه ..
تجي الصدفة و تجمعهم ؟

اي صـدفة ؟ هذي قسمة و نصيب .. و ربي مقدر لهم يتقـآبلون بعد طول الفتره الي طآفت

حس بالكتمة تزدآد ،، للحين هي ما انتبهت له ،، اصلا مشغوله تلعب بجوآلها ولآ هي دآريه عنه ولآ عن هوآ دآره ..
يمــكن من المفروض انه يقرب منهآ وعلى الاقل يسألها عن حالهم ..
بس هو كآن اضعف من كذآ ..

مآ يقدر بعـد كل الي سوآه يروح و يقول لها كيفكم .. الي سوآه موب قليل ..

تركهم ولآ سأل فيهم رغم انه كآن اقرب لهم من خالهم الي رمآهم عنده من غير اي أهتمآم ..
يجي الحين و يقول لها شصار فيكم ؟

لقـى الموضوع صعب كثير .. والاحسن يسحب نفسه من المكآن قبل لا يصير شي لآ تحمد عقبآه

تحرك خطوة مرتبكة لـ ورآ و مآ انتبه انه الكرسي الي كآن جالس عليه اندفع و ضرب بالكرسي الي بعـده و اصدر صوت مزعج نبههآ عليه ..
رفـع رآسه نآحيتها بسرعه و عينه على طول جت فـ عيونهآ المصدومة ..
بلعت ريقهآ وهي توقف بـ دون وعي و شفايفها ترجف ،، دمعت عيونهآ لآ ارآدي و الجوآل يطيح من يدينهـآ وهي تنـطق بحروف مرتعشه : انـ..ـ..ـت ؟؟؟؟؟؟؟!








.♪
.♪
.♪












{... نِهَآيةْ النَكهَةْ الثَآنيِةْ عَشَــَرْ ...}






فـ نكهةَ لَذيذةْ



بحفِظْ الرَحمَنْ
:
:

دَمعَةْ يتيِمةْ























 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ   رد مع اقتباس
قديم 05-01-11, 08:12 AM   المشاركة رقم: 97
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 





يووه دموووعة ..
وقفتي في مكااان حمااااسسسس ..
كنت مررررة متحمسة ابي اشوف كان تغيرت هالمغرورة بعد هالسنين ولا لآ ..!
اممم ما شكلها تغيرت دامها تهاوشت مع العامل خخخ ..

كسر خاطري عمــآإد ..
كآن بــآإين آنه ملهوف مرة يبي يعرف عن رحيق اي خبر ..
و رحيقووه قهرتني هذا خالها آكيد بـ يعذرها وبـ يوقف معها ..!

غصوون ابداً ما توقعتها تتجرآ وتكلم أبو عمر ..
بس حللللو انها قدرت لعل وعسى يرجع يفكر بهالآم المسكينة ويخليها تشوف ولدها ..

تركي وآخيراً استوعب آنه يحمل مششـآإعر ولو بسيطة لـ تآج ..
ويغطيها او يخفيها بـ بروده ..
لآن خروجه وقت خطبة فهد وابوه ماكان علششـآإن الموضوع عآئلي شكله ماتحمل ..
برضووو كــآإن وآضح آن بو تــآإج وده بـ تركي لـ بنته ..
ان شاء الله تقدر ترفض فهد ..
الا الزواج مافيه مجاملة لآنه حياة و مستقبل و عشرة عمر ..

/

يعطيك آلف عــــآإفية دمووووعة ..
والحمدلله على سلالامتك يالغـــــــــلآ ..



 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 18-01-11, 06:46 PM   المشاركة رقم: 98
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

مشكوووووورة حنووون يا قلبي انتتتتتي


و كل من مر و عطرني في البااارتااات الساااابقة يسلمووولي ياااااربْ


الله يوووفقكم و يسعــدكم دنياا و اخره يااااارب

 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ   رد مع اقتباس
قديم 18-01-11, 07:10 PM   المشاركة رقم: 99
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 




نَكَهَــآتْ مِنْ عَلقَمْ الْدُنْيِـــآ


.♪
.♪
.♪



{... النَكهَةْ الثَآلٍثْ عَشَـرْ...}





لهٍيبْ آلمُوقٍدْ ...!






اللهم أقدر لنا الخير حيث كان ،،،، ثم ارضنا به







تحرك خطوة مرتبكة لـ ورآ و مآ انتبه انه الكرسي الي كآن جالس عليه اندفع و ضرب بالكرسي الي بعـده و اصدر صوت مزعج نبههآ عليه ..
رفـع رآسه نآحيتها بسرعه و عينه على طول جت فـ عيونهآ المصدومة ..
بلعت ريقهآ وهي توقف بـ دون وعي و شفايفها ترجف ،، دمعت عيونهآ لآ ارآدي و الجوآل يطيح من يدينهـآ وهي تنـطق بحروف مرتعشه : انـ..ـ..ـت ؟؟؟؟؟؟؟!

عيونه انتقلت لا اراديـآ نآحية الجوآل الي طآح منهآ وهو يـهرب من نظرآتها الدآمعة ،
كآن يبي يتكلم يقول شي ، اي شي يقطع هالصمت الي يخرع .. بس قطع عليه صوت الشبآب الي طلعوآ من الـبآب الزجآجي و ضحكهم و سوآلفهم واصلة قبلهم ،،
على طول لف نآحيتهم و هو يرد على بدر الي نآدآه : لحظة ،، شوي و بجي بعـدكم ..!

بـدر كآن رح يقرب منه وهو يحس بغرآبة زيـد تزدآد ، لكن زيـد وقفه بصرخة منزعجة : بـددددر .. قلت لك روحوآ انتم ولآ تنتظروني

مآ كـآن يقدر يلف عليها لأنه ما يبيهم يشوفونه ،، تم ينآطرهم يبتعدون عن المكآن نـآحية بارك السيارات .. طولوآ كثير وهو يحس انتظآر هالدقايق آلمتـه حيل عليها .. لكن هالوقت سمح له يفكر شوي بالي صار ،،
سبحآن الله الي جمعـهم .. صدق الدنيآ صغيره .....!!

بس هي مآ كـآنت كآدي نفسهآ الطفلة العنيـدة " قليلـة الادب " .. بالعكس كآنت " أنثى نآضجة و جميلة بكل مآ للكلمة من معنـى " ،
بـآين عليهآ العز لين الحين ..

لمآ أختفوآ تمـآمآ لف و قلبه يعصره . مو عارف شبيقول ، ولآ قدر يرتب افكآره المتلخبطة عشان يكلمهآ بشي ..
لكـن لمآ لف شافها موب فيه ،، رمش من غير استيعاب ،،

لو كـآنت مهآوشته ،، ضاربته .. ماسحه فيه الارض ..
آهون بالنسبة له من انها تختفي من قدآمه و تحقره هالحقره ،،
بدآخله هو عارف انه الحق معهآ .. وش يبي تكون ردة فعلهآ يعني ؟!
بس هالشي ما منعه انه يحقد عليها و يعصب .. كـآن نآوي يتحرك يشوفها وين رآحت بالوقت الي عثر بـ جوآلها الي للحين طآيح على الارض ،،
دنق وهو يرفعه و يتفحصه ..
رجف قلبه لمآ تذكر انه اول مره يلتقي فيها برضو هو الي كـآن السبب بتكسير جوآلها ،،
مسحه بين يديه و تحرك دآخل المطعم يمكن يشوفهـآ .. لكن الي لفت أنتبآهه ، اليآفطه حقة المطعم والي تحمل اسمـ..... آسمهآ هي ، " الكآدي "
تم وآقف مكآنه مبلم ،، يعني هذا المطعم حقهم ؟؟
والله و طلعت البنت ذكية .. و مآ ضيعت فلوسها مثل مآ كآن متوقع ،،
و يمكن الخآل بعـد خوش رجآل و لآ خذا مالهم مثل ما كآن احمد خآيف ..

توجه لأول قآرسون يصير قدآمه وهو يسأله بهدوء : انسة كآدي موجوده ؟

الـ شاب نآظره بـودآعه وهو يقول بأدب مآ اخفـى الاشمئزآز بعيونه و زيد مو عارف السبب : لأ .. توهآ طلعت

حرك رآسه بتفهم و تحرك من المكآن .. تم ماسك الجوآل بيدينه ،،
بكل بسآطة كآن يقدر يخلي الجوآل عند اي احد .. دآم هالمطعم مطعمهم .. يعني اكيد انها بتجي كثير ..

بس ما يدري ليه احتفظ فيه عنده ،، يمكن لأنه يبي يشوفها مره ثآنية .. جد يبي يعرف وش صار فيهم
و دآمهم التقوآ اصلا .. فـ مآ رح يقدر يرد السعودية من غير لآ يعرف على الاقل ابسط اخبآرهم ..

هالشي دفعه انه يرد مره ثآنية لنفس القآرسون وهو يسأله بـأستعجآل : آآآه ،، بس بغيت اسألك ، تعرف عنوآن بيتهم ؟

عقد حوآجبه من هالسؤآل الغبي .. لقـى نفسه يقول بضيق و نرفزة باينه على صوته : هه ، وليش هي مآ عطتك العنوآن ؟ غريبه

حس لثوآني الدم انسحب من وجهه .. صار لونه شاحب وهو يحآول ينتقي حروفه برعب من الفكره الي تبلورت براسه : شقـصدك ؟

ابتسـم ابتسـآمة نذلة وهو يقول بـ كل قهر : ليش ..؟ ما واصلتك سمعتهآ ؟ تراها سابقتهآ .. و بشرف بعـد ...!!!

فتح عيونه بخرعه ،، شـ قاعد يخربط هالكلـب ؟
بدون وعي لقى نفسه يهجم عليه وهو يسحب يآقة قميصه ويهزه بعنف حقيقي و اعصابه فـآيرة و نآر متأججة بصدره من الخرعه : يالحيـوآن احترم نفسك ..!


الشاب اخترع من قلب .. توقع انه هذا واحد من اهلها وهو قال عنها كذا .. شهالورطة الي طيح نفسه فيها ؟
و ياليييتها تستاهل .. الـ حقيره ..!!

زيـد كآن يحس كل عضلة بجسمه ترتـجف من الخوف ،، مآ يدري كيف يفكر .. و لآ كيف يتنفس اصلآ ،،
شقصده هالـ سآفل ؟ معقولة كـآدي البريئه على قلة ادبهآ تتغير ؟
مستحييييييل ..
طييييب حتى لو كآنت تغيرت كآن رح يلاحظ هالتغيير لمآ شافها من شُوي ،،
صحيح كـآنت مو متحجبه .. و لبسهـآ مودرن اكثر من اللازم ،، لكـنها نفسها .. مآ في شي فيها متغير غير انهآ صايره آكبر ........ و آحلى ،
و باين من عيونهآ .. " أشرس "

بس مو للدرجة الي يقول عنهآ هالـ كلب ،
بدون تفكير .. سحبه من قميصه قـدآم نظرآت وآحد ثاني من العمآل و الي مآ تقدم و لآ تقرب لهم .. يمكن شكل زيـد كآن يخرع لدرجة تبعـد كل الي يحآول يقرب ،

لمآ صاروآ برآ المطعم .. زيـد دفه عنه وهو يقول بـ كل عصبيه باينه بحروفه : الحييييييييين تقول كل الي تعرفه عنهآ .. ولآ قسم بالله تنـدم على اليوم الي فكرت تطول لسانك عليهآ

قال بـ عنآد وهو يحس بخوف من نظرآته : مو بس انا الي اعرف .. النـآس كلهآ تعرف

زيـد صار يلف حوله بجنون ،، هذاااا الحمـآر ناوي على نفسه اليوم .. من جده يقول كذآ ؟؟؟
يعنـي صحيح هي .....!!

وقف تفكيره برعب و قلبه يرتجف بين ظلوعه ،،
مستحيييل تسويهآ .. والله مستحيل
طيب و اخوهآ .. و خالها ..!!
مرح تقدر تسوي اي شي اصلأ ،، لأنه لمآ تركهآ امنهـآ عند خآلهـآ ..

لآآآآ .. هو رمآهآ من غير لآ يسأل ولآ يعرف شصآر فيهآ بعـدين
كله منه ,, هو اصلا ما يدري عن شي ولآ كـآن يبي يدري .. ليش يهتم بالنتيجة الحين ؟

مسح وجهه بكفوفه بقوه وعنف وهو يآخذ نفس عمييييق ،، قرر يمآشي هالحيوآن الي قـدآمه لين ما يقول له كل الي يعرفه
هو مرعوب لأنه هالكلآم طآلع من العمآل الي يشتغلون عندهآ .. آجل شلون بالناس الثانية شتفكر فيهآ ؟ طيب و هي عارفه ؟؟؟
يمـكن يكون كلآمهـم صحيـ......!!


مستحييييييل .. لأ لأأ ،، مستحيل

حس نفسه جن .. و جد رح يفقد عقله لو مآ تكلم هالغبي اللوح الي وآقف قـدآمه ،،
شوي و تكلم الشاب بعـد معآنآة نفسية بالنسبة لـ زيد ، : هي اصلا من زمآن خآربه ..

مسك نفسه لآ يهشم وجهه .. لأنه محتآجه كمصدر للمعلومآت .. و بعدهآ بيشوهه .. سمعه يكمل بدون احساس : اصلا ابوهآ مآت بسببها .. لما عرف بسوآتها الي سودت ويهه

فتح عيونه بـصدمة وهو يقول بـفم مفتوح و دقات قلبه تتضارب بعنف : ايش ؟

ابتسـم و كأنه قال اهم فقره بالموضوع و هو يكمل بـ كل برود : ايه .. لمآ عرف انها " استغفر الله " غلطآنه مع وآحد يشتغل عندهم .. ابوها زوجهم لبعض على الورق بس عشـآن يستر على الفضيحة لكـن المسكين مآ تحمل قلبه و مآت

زيـد من جده تخيل انه الي قـآعد يتكلم عليها هالـ شاب هي كآدي ثانيه .. عشان كذا سأله بأستغرآب وهو يحس بفتور بكل جسمه : شالي تقوله انت ؟ تتكلم على كـآدي .. بنت ابو ريآن ، الي توهاا كـآنت هنآ ؟؟

الثـآني قال بـرآحة : ايييييه هي .. المهم .. بعـدها الي سوى المصيبه ، و الي صار ريلها طلقها بعـد كم يوم من الملجة ،، و الحين الكل عارف انهآ مو مثل ما قاعده تبين .. البنت الـنظيفـة الـ.....!

شيـآطين الكون .. كلهـم ، أجتمعوآ قدآم عيونه ،،
حس الدنيـآ كلهآ تظلم بوجهه من هالاتهـآمآت البآطله لهـآ ،، كل شي صار بثوآني ،
مآ حس على نفسه الا و الرجآل ماسكينه وهم يبعدونه بالويـل عن العآمل الي كـآن بآين عليه الـ ضرب القآسي من قبل زيـد

تم يسب و يشتم و يرآفس عشان يتركوه بـس مآ قدر يفلت منهم لأنهم كـآنوآ ثلآثه و مآسكينه من كل صوب عشان لآ يتحرك
تـموآ على هالحآل الى ان هدأت ثورة غضبه وهو للحين يتنفس هوآ حـآر و وجهه احمـر منتفخ من الانفعآل و الصرآخ ،،

لمآ تمآسك ،، و حس على نفسه و على الي سوآه ،، سحب نفسه منهم بقوة وهو يصرخ بـ صوت هآدر : خلآآآآآآآص هدووني

تركوه لمآ تأكدوآ انه العـآمل هرب لـ دآخل المطعم و يده على فمه الي ينزف دم ،،
تم وآقف على جنب وهو يآخذ انفآس سريعه لآهثة و دقات قلبه من قوتهم يحسهم بـ يفجرون صدره ،،
الغضب الي يحس فيه .. قاتل .. مدمـر
الكلآم الي سمعه هزه من الاعمـآق ،، وش سوى فيهآ ؟
حطـم سمعتها لمآ طلقهآ ..
حطـم مستقبلهآ .. و دمر شرفهـآ ،،
معها حق الحين .. لو مسكت سكين و غرستها بنص صدره .. نـآحية قلبه الي الحين قآعد ينزف من الـصدمة الي تلقآهآ

هُو ،،حطـم حيآة انسآنه .. موتهآ بالحيـآة .. و دفن احلآمهآ و شبآبهـآ
و يمـكن يكون حطم سمعة و شرف عايله كآمله من غير لآ يدري ..

بعـد عن المكـآن و بدنه يرتجف من الانفـعآل ،، يبي آحد يمسكه الحين و يضربه .. يذبحه ،
يسوي فيه اي شي .. يتمـنى لو يقدر هو يضرب نفسه ..
لأ .. يبيها هي تضربه ،،
تـآخذ حقهآ منه ،، كييييييف ..
وين رح يلآقيهـآ ..

بيلف الكويت كلهآ .. ان شاء الله شارع شارع و بيت بيت لين مآ يلآقيهـآ

بيتصل بأحمد .. يمكن احمد يتذكر عنوآن بيت خالها القديم ،،
لأنهم يمـكن للحين فيه عايشين ،، حتى لو مو موجودين اكيد الجيرآن يعرفون وينهم فيه الحين

بس الي مو ضامنه الحين .. من قال احمـد يدل البيت ؟
هم مآ جوآ غير مره وحده .. و بديره غير ديرتهم ،،
آكيـد آحمد ما يتذكر ،،

طيب وش الي لآزم يسويه ؟

بينتـظر هنآ .. عنـد المطعم .. يمكن تجي ..
ولو جت بيروح ورآهآ و يلآقي البيـــت ..!!

آن شاء الله ........!






.♪
.♪
.♪







بعـد مرور يُومين ..~!!


،




يبه شلونك...ملل هالــكــون من دونك ..
يبه شلونك ؟؟وتمضي رحلة الدنيا..
بليا طلة عيونك..؟؟!!
يبه شلونك ؟؟وشلون المرض وياك ؟؟
بعد ماهدك بدنياك..عساها تغمض جفونك ؟؟
تبي تدري عن احبابك ؟؟عن عيون تغنا بك ؟؟عن قلوب دفنها الشوق..واذا جاها الغفا جابك ؟؟
.. يبه امي تخيلك دوم...تغني لك مع القمرا..
يبه واللي خذاك بيوم....خذا بنيتك بكرا..
خذا.. وياماخذا.. وياما..خذا ناس يحبونك
يبه حنا صرنا كبار..توفقنا وتخرجنا..
يبه ماعاد فيه صغار..يموج بهالزمن كل شي..
وحنا ماتموجنا..على ذاك العهد نسري..
نبيع العمر والدنيا..ولا تخلف بنا ظنونك
يبه شلونك ؟؟تبي تدري عن اخباري ؟؟
عن افكاري وتذكاري ؟؟
اشيلك بداخلي جمره ..وبعيون الحزن عبره..تغرقني .. وتحرقني..
اشوفك نجمة تجبر..مراعيها .. يراعيها..
واشوفك للرجوله اسم..اذا شد الزمن تقسى..واحلم من معاني الحلم..احسك مقبل بكرى..وعيا لايجي بكرى !!
يبه تذكر زمان مر؟؟
يبه تذكر مجالسنا ؟
مقلطنا ومجلسنا ؟
وحارتنا ومسجدنا ؟يبه تذكر هدايا العيد ؟
صلاة العيد؟ وبشت العيد؟
يبه تذكر سوالفنا ؟
لاجل هذا ..
وكل هذا ..
اقول اليوم يايبــه ..
ملــــــــــــــل هالكون من دونك
يبه وينك ؟؟ .... ولهت لنظره من عينك ....
يبه وينك ؟؟
اشوفه طوّل غيابك !! ... و من ودّاك .... ما جابك !!
قالوا ما يدوم الزين !! ... و انا عندي امل للحين ..
و لكني اعرفك وين !!
يبه وينك ؟؟
عسى الداعي يبه بس خير ؟!! عساك بخير .... مداين تكرم لعينك ...
بس ارجوك علمني ...
علمني .. يبه وينك ؟؟
سألت امي عن رجوعك ... ولا كني اعرفك وين !!
و قالت .. ما يدوم الزين !! ... و انا .. عندي امل للحين ..
في رجوعك !! .... يبه بس تكفى علمني ....
متى رجوعك ؟؟ .... يبه بس تكفى علمني .
وش احلى من طلوع اثنين ؟؟
طلوع الشمس .... و طلوعك
يبه وينك ؟؟
سألت امي ...... غيابك طال ؟؟
ولا كنّي اعرفك وين !!
و قالت مثل ما قالت .. حسافه ...
ما يدوم الزين ... مع كل هذا صدقني .. انا عندي امل للحين !!
سؤالي عنك يالوالد .. صار كما الموال
و اشوفه طال ... والله طال ..
حزين .. بلحنه و حروفه ... يخاف .. يموت من خوفه ... و قلب ٍ كان اقوى قلب ... ضعف .. من قسوة ظروفه ..
يبه ..
ارجوك علمني ...
تشوف اللي انا اشوفه ؟؟
انا اشوفك نهار و ليل ...
في وسط المجلس تصلي .. و تدعي الرب ييسر لي ..
يبه ..
ما عاد بي من حيل .. وين الحيل ؟؟
و انا اشوفك نهار و ليل .. مع اني ادري ما ترجع !!
غريبه .. بعدها تدمع .. عيوني من هموم البين !! .... و ادريبه مكانك وين !! ... مع َ هذا .. ارد و اسأل !!
يبه .... وينك ؟؟
و لا كني اعرفك وين !! شبكت العشر في غيابك ... على راس ٍ كساه الشيب .. و من وداك ... ما جابك ..
و لا ادري وش يخبي الغيب !! ... و جرح ٍ عذ ّب احبابك .... يبه ..عيّا يخف و يطيب !!
يبه.. كل جرح في الدنيا .. مصيره بالدوا يلتم ... و لكن البلا من جرح ..
نزف فرقاك ... بليّا دم !! ...
و هذا الفرق في جرحي ... عجز يلقا الدوا دكتور .. انا جرحي غريب الطور !!!
ينزف ... بس بليّا دم .. و زاد الهم فوق الهم ... و دام انك يبه غايب ... جروح الغيبه ما
تـلتم ..
بس عندي امل للحين !! ... و لا كنّي اعرفك وين !!
يبه .. ذكراك تفرحني ....
في نفس الوقت تجرحني !! ... لا من جبت في طاريك ... دموعي غصب تفضحني ....
يبه .. تذكر ليالي الصيف ؟؟
عرس الحي .. و رقص السيف ؟؟
و كرم قلبك معَ هـالناس .. كل ٍ كان في بيتك ضيف ..
الا يا حيف .... الا يا حيف ..
زمن قاسي .. زمن قاسي ...
اخذ مني بلا رحمه ... اخذ مني اعز ناسي !!
و خلاّ لي سهر هالليل .. في عيني ضيف .. الا يا حيف !!
يبه وينك ؟؟
تعال و شوف ...
كبرنا مثل ما تمنيت ... درسنا كل ما حبيت .. نصلي مثل ما وصيت .. و ندعيلك في كل ظروف ..
يبه وينك ؟؟
تعال و شوف .. صحيح الدنيا ما ترحم ..
تجرعنا التعب انواع ... و لكن الأمل ما ضاع ..
و انا عندي امل للحين !! ... و لا كني اعرفك وين !!
يبه تذكر شطانـتـنا ؟؟
انا و اخواني و اخواتي ... معانا عيال حارتنا ..
نلعب في زوايا البيت .. يبه ... والله انا حنيت ..
لذاك الوقت في وجودك ... الا يا ريت ... الا يا ريت ...
ترجع .. يا يبه حنيت ..
حسافه الدنيا ما ترحم ...
خذت منا سعادتنا ... خذتك بعيد .. و خلتنا !!!
يبه امي تذّكرنا ... بأيامك قبل ما تروح ... تناديها.. يا روح الروح ..
تغازلها و تنظر لك .. مثل طفله ... ملامحها عشق مفضوح ...
في ذاك الوقت .. كنا صغار ...
معَ هذا ... كنا نغار ..
عليها .. او بعد منها ... كنا نغار
نحبك يا يبه ... ارجع .. مثل شمس الفجر .. اطلع
حزينه الشمس في غيابك .. و نفس الحزن في احبابك .. واخاف الشمس من حزني ..
تغيب و ما بعد تطلع !! .. يبه ارجع !! ... اذا لي خاطر فـ قلبك ..
تعال و زورنا بس يوم ... مع انه ما يكفينا .. نشوفك يوم .. نبي حضنك يدفينا .. و نشوفك دوم ..
لكن قلّت الحيله ... و يمكن مـ البطا ضاعت ..
و قلنا يوم !!
يبه سامحني بترخّص ... قبل ينشف حبر الأقلام .. كلامي بعده ما خلّص ..
و لكن موعد الأحلام .. حان ..
ولازم اوفي له.. بعد ما ضاعت الحيله .. اشوفك والوعد باكر !!
اذا فكّر يجي باكر ..!! .. و برجع اسألك وينك !!
بس لازم تجاوبني .. ترى عندي امل للحين !! .. و لا كني اعرفك وين ..!!
يبه شلونك ؟
ملل هالكون من دونك
يبه شلونك ؟
وتمضي رحلة الدنيا ... بليا طلة عيونك
لاجل هذا ... وكل هذا ... اقول اليوم يايبه..
ملل هالكون من دونك..













خبت يدينهآ بقوة بـدآخل مخآبي الكُوت الرمآدي الثقيل وهي تزفر هُوآ بـآرد من فمهآ ،،
تحس الانفلونزآ بدت تمسك فيهـآ ،، عطست عطسه خفيفه وهي تقآوم برودة المكآن ،، مآ تبي تتحرك من هالجو المنجمد

هالمكآن .. و هالجو بالذات له ذكريآت غآليه حييييل على قلبهآ ..
هالمكـآن كـآن من احلى الامآكن فـ لبنآن عنده .. يحب دآيمآ يجلس بحديقة هالفندق
مشتـآقة له بالحييييل ،، تحس بوجع حقيقي بـ قلبها من كثر شوقها لشوفته ،،

تتمنـى تشم ريحته .. تسمـع صوته ،، ولو كلمـة وحده ،،
تتمـنى ينآديهآ و يطلب منها كآسة الشاي زي زمآن ،،
آآآآه سنين عـدت .. و الجرح هُو هُو ،، يـذبح لآ آنذكر .. و انقلبت الموآجع

مسـحت دموعهآ الي نزلت من عيونهآ بشكل لآ آرآدي وهي تضم جسمهآ آكثر .. و تفتح عيونهآ بقوة و كأنهآ كذآ رح تجففهآ من الدموع

الدنيآ ضااايقة فيهآ .. قلبها معورها حيل على امهآ .. كانت خايفة انه هالمره ما يقدرون الاطباء ينقذونهآ .. خايفه تخسرهآ
ولو خسرتها .. بتخسر الكون كله .. لأنها هي بالنسبة لها المحور الي تدور دنيتها حوله بعد ما فقدت الغـآلي ،، و السند .. بالنسبة لها آمها صارت النفس الي يدخل جوفهآ بكل شهيق

بس الحمـد لله ، العملية تمت بنجـآح ،، لكنها للحين في المستشفـى ، ومن ساعتين بس طلعوهآ من العنآيه وهي ردت الفنـدق
و لين الحين مو راضية تصعد فوق و تريح ،،
حـآبة تجلس هنا اكثر وقت ممكن .. وتتأمل المـكآن ،، و تسترجع ذكرياتهم زمآن ،، لمـآ كآنوآ عايلة حقيقية

مو مثل الحين .. كلن مشغول بحيآته ،، و خصوصآ سيف الي ماهي عارفه ليش خايفه عليه هالفتره ..!
تحسه مو طبيعي ،، او يمكن قاعد يسوي شي موب طبيعي ،،

بس انشغالها بمرض امهآ خلاها تلهى عنه حييييل ،،
لكن ان شاء الله اول ما يردون الديره بتسـأله عن كل اخبآره ،، و تشرح له خوفها ..
ان شاء الله يكون خوفها مجرد حرص و اهتمآم
اخترعت لما سمعت صوت ورآهآ ، صوت صار مألوف لها حيل بالفتره الاخيره ..
كآنت رح تلف .. بس تمت على حالها لما فهمت انه مو قاعد يكلمهآ .. بس قاعد يكلم في الجوآل ،، و من الكلمآت الخفيفة الي قدرت تسمعها .. عرفت انه قاعد يكلم " فدك "

ابتسـمت ابتسـآمة خفيفه من غير شعور .. تمنت لو سيف يهتم فيهآ كذآ .. بس بحالتها هي الي قاعده تهتم فيه و تدور ورآه و تخاف عليه
شُوي و اختفـى صوته ،، شكله سكر منهآ .. حطت مرفقها على الطآوله الي قدآمها و اتكت برآسها على يدهآ
تنهدت تنهيدة طويييلة وهي تحس برآحة خفيفة ،، فزت لـ ورآ بجلستها لمآ شـآفته وآقف قدآمها بطوله الفآرع .. و الي اكثر الاحيان يسندهآ .. عكس ملآمح وجهه و كلمآته الي تحسسها انه يمقتها ..!!

بدون وعي لقت نفسها تتعدل بجلستها بتوتر .. ما تعرف ليه تخافه ؟
يمكن لأنهآ تحسه يكرههآ .. و يتمنـى يلاقي عنها زلة صغيره عشان يهاوشها و السبب غير معلوم ..!
صار ينآظر بعيد بعد ما لمح عيونها الي تلمع بلونهم الشذري الغريب ،، و بسبب الكحل الخفيف الي حاطته .. شكلها كآن يسحر ،، وهالشي عصبــه حيييييل ،، وصلها صوته البآرد .. و الي خلآها تخاف منه آكثر : مجنونة انتي ؟ من ساعتين و انتي هنا .. تبين الزكآم يمسكك ؟

بلعت ريقها و صارت تنآظر حوله على النآس القليلين جدآ المتوآجدين بهالحديقة .. حست بخجل خفيف بان على صوتها المزكم من اهتمآمه فيهآ برغم انه وصل لها فكرته بطريقه مو حلوة ابـد : آه ، آحم .. لأ .. بـ..ـس شوية و اصعد

ما فاته الخجل الي بان عليها ،، و هالشي عصبه اكثر ،، عشان كذا قال بصوته الهادي الناعس بنرفزة خفيفه و هو يكلمهآ من غير لآ ينآظرها حتى : قومي الحين ارقي فوق احسن .. شوفي الجو كيف صاير ،، و انتي لو مو هامتك صحتك بالعنا .. بس ما لآزم تمرضي ، من يهتم بعمتي لو مرضتي ؟

ركزت عيونها نآحيته بصـدمة .. حسته يبي يضايقها و السلام ..
و لأول مره .. يمكن بحياتها كلها ،، تجابه احد بسبب تعامله الغريب معها

لقت نفسها تقوم من على الكرسي الخشبي وهي تقول بصـوت بآرد .. قريب لطريقته المزعجة بالكلآم لكنه مبحوح شوي : عمتك هي امي .. و اني لو اعرف احبي على رجولي عشان اخدمها ، رح احبي،، ولو يصير بيه الي يصير .. على قولتك بالعنـآ ..

استغرب .. او بالاحرى انصدم من ردهآ .. اول مره توآجه انتقـآداته المبآشره ،، آول مره احــد يكلمه كذا ،،
حتى افنآن .. أم لسآآن عمرهآ ما ردت على تهزيئآته ،، بس الظآهر انه مدآم مآهر طفح كيلها من تعامله الجآف معهآ ..!
حرك عيونه نآحيتها .. ولمآ التقت بعيونهآ .. على طول الاثنين لفوآ رآسهم بعيـد ..
هي حست بـخنقة تعصرهآ ،، هي مو نااااقصه عشان يجي هالـ " أحمد " و يزيد قهرهآ

هُو مآ عرف وش يقول .. او وش يسوي ،، حس بـقهر خفيف من نفسه ..
ليييه يكلمهآ بهالطريقة ؟
ليش ما يقدر يكون طبيعي بوجودهآ ..
ليش ما يقدر يعاملها مثل اي احد ثآني .. لييييييه ...؟!
و مآ عنده طريقه ثانيه للتعامل معها غير انه يبين لها نفوره الوآضح .. يمكن بهالطريقة يقنع نفسه انه يمقتها من جد ،،

حس بضيقتها تتسرب له .. و ضاااق زود لمآ تحركت من قدآمه وهي تقول بهمس خفيف : تصبح على خير

غمض عيونه لأجزاء من الثآنية لمآ مرت من قدآمه ،،
فتح عيونه وهو يحس بنآر بجوفه ،، بعد الي قاله .. و بعـد الي قالته هي بعـد .. تسلم عليه قبل لآ تترك المكآن
يعنـي بدل لآ تروح وهي معصبة .. ولآ تكلمه ،، تسلم عليه بأحترآم و تروح
لف راسه ينآظر قفآها وهي تدخل لدآخل اللوبي ، زوى بين حوآجبه و تم ينآظر بتركيز من غير لآ ترمش عيونه وهو يشوف مآهر يستقبلها بضمه خفيفه ..

ما يدري ليه .. بس تم ينآظر نآحيتهم يبي يشوف اخرتهآ ، ،
لف راسه للجهة الثانية لمآ شآف مآهر يلف يدينه حول كتفها و يطلعون من جديد برآ الـ لوبي و شكلهم بيـآخذون لفة في المكآن
كره غباء مـآهر ، الي ما انتبه لصوتها المزكم .. و خلاها تطلع بره من جديد ،، الحين بتمرض جـد ..!!

شُوي وحس فـ بروده تسري بجسمه .. وش عليه لو تمرضت ولآ وش صار فيها ،،
هُو مـآآآله دخل فيها ،، زوجهـآ و موجود معها الحين ..

مآله دآعي يستمر ينتبه لها ولـ تصرفآتها .... تصطفل ..!








-ياللي تقول البرد جمّد عظامك
افرح ولا تصبح من الجوّ مستاء
لو ذقت ماذقته تغيّر كلامك
برد " المشاعر" .. غير عن برد [الأجواء ]











.♪
.♪
.♪




 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ   رد مع اقتباس
قديم 18-01-11, 07:13 PM   المشاركة رقم: 100
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 








فـ جلسة حريم حلوة ،، كآنت جالسه هي و ريهآم آخت عبد الله زوجهآ ،، و السوآلف سآرقتهم
كل وحده منهم تقلد على عيال الثانيه و تتهمهم بـآلـشيطنة ،،
هي ابتسـمت بـ دلآل و هي تقول بكل برود و ثقة : والله انا بنتي مثااااال الادب و الجمآل ،، ولو تموتييين ما عطيتها لولدك الخبل

فتحت عيونهآ بصعقة وهي تقول بـصوت متنرفز مضحك : ولدي خبل يا حمآره ؟؟ و الله انتي الي بنتك شييييييفة و غبييه ،، و لو تصير اخر بنت في العالم ما خذيتها لـ عبودي حبيبي

ابتسـمت ابتسـآمة اكبر وهي ترمش بغنج مصطنع : كلنآ عارفين انك تقولين كذا من حرتك .. ولا الكل شآيف انه حصوصتي مافي بجمآلها

ريهام قالت وهي تلوي بوزهآ بطفش : حصوصتي .. عن العياره .. ما كأني شفتها اول مآ ولدت .. كـآن خشمها عرض ثمهآ ،، مدري شلون تغيرت و صارت كذا ،، سبحاااان مغير الأحوآل

ضحكت من قلب وهي تقول بـ رجآ : حرآم عليك .. و الله انها ما تمت كذا غير يومين .. بعدهآ على طول صارت تجننن فدييييتهاااا

كآنت بتتكـلم لـكن سكتت لمآ دخل عليهم عبد الله و هو يقول بصوت هـآدي ،، بس مخيف : ميـآر ؟

ميآر الي كآنت مبتسمة طول الوقت .. نآظرته وهي تقول برقة : هلا حبيبي

كآن شكله معصب حيل .. لكن من ابتسـآمتها .. و شكلها المبسوط غير رآييه و قـآل وهو يحرك يده بدون اهتمآم : لآ خلاص مافي شي

و تحرك طآلع من صآلة شقتهم .. لكن ميار على طول قآمت بعده وهي تقول بأستعجآل و رقة : عن اذنك ،، بشووف حبيبي شفيه و برد لك

و من غير لا تنتظر ردهآ .. على طول رآحت بعده وهي تدخل غرفتهم بسرعه ،، شـآفته وآقف عند التسريحة وهو يلعب بجوآله و باين انه ذهنه شـآرد ، و مآهو مركز بأي شي عشان كذا ما انتبه لها لمآ دخلت .. ولآ حس عليها و هي تقترب منه

همست بصوت رقيق وهي تقترب اكثر : عبودي حياتي شفيك ؟

رفع عيونه من على الجوآل و تم ينآظرها ثواني من غير لا يرد .. حست بخوف من نظرآته الهادية ،،

مدت يدها تبي تاخذ الجوآل منه و تشوف شلي مخليه بهالمنظر .. لكنه صدمها لمـآ دفع يدها بعيد و هو يبعد الجوآل بيده الثانية و يقول بتوبيخ : شتبييين ؟؟

وسعت عيونها بـ صدمة و استغرآب ،، ما عرفت كيف تتكلم .. لقت نفسها تتلعثم وهي تقول بخنقة : حبيبي شصاير ؟ ليه تطآلعني كذا ؟ و الله قاعد تخرعني

ما رد عليها لـ لحظآت .. بعدهآ فرك على وجهه بقوة و هو يستغفر بحرقة قلب ،،
هز راسه هزات سريعه وكأنه يبي يطلع منه خآطر مزعج ارهقه ،،

فتح عيونه على وسعها مثل الي يبي ينآظر الدنيآ بعيون ثآنية .. ولآ بـ نفسية ثآنية ،،

لكنه لقـى عيونهآ آلي على طول أسرته بنظرآتها وهي تقول بصوت خايف .. و مهتم : عبوودي دخيل الله تقول شفيه ؟ والله قلبي مو راضي يهدى

حس نفسه غبي .. ليه يخرعها و هو عارف بحبها له و خوفها على زعله ؟!
ماله شغل بـأبن الـ.... الي رسل الرسآله ،، جعله الحرق بنآر جهنم
اكيد انه يكذب و يبي يتبلى عليهم .. و يدمر حيآتهم ،، ليه يخلي ..... يخرب لهم عيشتهم الهنيه ؟!

اخذ نفس عميق كأنه توصل لشي يريحه ،، و ابتسـم لها ابتسـآمة هادية بعد ما رفع راسه ناحيتها : خلاص قلبي .. كنت معصب من وآحد معنا في الشركة و الحين بس شفتك ارتحت

رمشت اكثر من مره تحآول تتمـآلك نفسها ..... و تصدقه ،، قالت بنفس هدوءه لكن من غير ابتسـآمه : والله ؟

ابتسـم ابتسـآمة اكبر و هو يحرك راسه برفض : يا حلو انتـآ .. مو مصدقتني ؟ ترا بزعل منك هاااا ؟

ما ردت عليه .. بس عطته ظهرها وهي تطلع من الغرفه و تقول بقهر وآضح : والله طيحت قلبي ، انا الي زعلت منـك ، و بقووة بعـ...

قـآطعها لمآ تحرك اسرع منها و وقف قدآمها بأبتسآمة اعتذار : عُمري ، شهالكـلآم .. ؟ خلااااص اسف يا ستي .. ارتحتي ؟

لفت راسها بـزعل للجهه الثانية و هي تقول بصوت دلوع شوي : لأ .. لسه زعلآنه ، ياللا وخر ابي اروح عند اختك

قال بشيطنة و هو يلف ينآظر باب الغرفه المفتوح نظره سريعة و يرجع يطآلعها بمكر : شرايك تسحبين عليها ؟ والله انها خبلة و ما منها فايده

ضربته على كتفة ضربة رقيقه و هي تتحرك من قـدآمه بالويل لأنه ساد عليها الطريق : أحلم .. !

طلعت من الغرفه من هنآ ،، وردت ملآمح وجهه الجآمدة من هنآ ،،
طلع الجوآل مره ثانية من مخبآه ،، و توجه على الرسآئل وهو يتنفس بـ ضيق ..!!







.♪
.♪
.♪







سكرت من الجوآل وهي مقطبه بأستغرآب ،، انعدآم التصديق خلآها ما تحس بطعم الفرحة الي المفروض تحس فيهآ ،،
تمـت على حآلها هذا دقآآيق .. ما تعرف طولهم وهي جآلسه على كنبة الصآله التحتيه و تنآظر الفرآغ و افكآرها ابـد مو في المكآن ،،
قـطع عليها شرودهآ .. دخول هديل بنت ابو طلآل ،، الي اول ما شافتها تحركت ناحية الباب وهي تلوي بوزهآ بضيق بعـد ما بعدت نظرها عنها بقرف

لكنهآ هي وقفتها بأستغرآب و هي تنـآظرها لآبسه العبايه و شكلها بتخرج : ...... وين رايحة ؟

ما لفت تنآظرها حتى .. و طنشتها و كأنه محد كلمهآ ،، بس هي اصرت و هي تقوم من مكآنها بـسرعه و توقف فـ طريقها تمنعها تطلع : هيييي اكلمــك انـآ .. وين بتروحين الحين ..؟ ناظري الساعه .. بتصير 8

ابتسـمت ابتسـآمة ملتوية و هي ترمش تبي تستفزهآ : أولآ مالك شغل ، ثآنيـآ انا ما اسمع الحشرات امثـآلك عشان ارد عليهم

صحيح كـآنت تبي تعصبها .. و تهيج نآرهـآ ،، بس هي كـآنت هادية اكثر من اللآزم ، عشان كذا هي الثانية ابتسـمت ابتسـآمة بآردة وهي تتكتف بهدوء : لآ والله ؟ بس تدرين كيف .. الحشرات امثآلي برضو ما يروحون غير ناحية الزبآله آمثالك عشان كذا انا قاعده اسألك

حست عيونها بتطلع من مكآنهم من القهر .. مدت سبابتها قدآمها بتهديد و هي تتنفس بأنفآس حاره ،، : قسم بالله مو معديتها لـك ،، و بتشوفين شبسوي فيك يا بنت الفقر على هالـكلمة الوآطيه الي قلتيها ،، يـآلـ.....!

ضحكت ضحكة قصيرة حيل ومن غير نفس وهي تقول على نفس وقفتها : وش بتسوين يعني ؟ بتقولين لأبوك ؟ وانا بعد بقول لأختي ، عادي يعني ما فيها شي

صارت تعض على شفتها وهي تهز رجولها بتوتر و قهر ،، ما تعرف كيف ترد عليها .. الى ان فتـح الباب الي قـدآمهآ ،، و طل منه اخوهآ " عبد العزيز " ،،
كل شي صار بثوآني .. لمـآ انتبهت لعيون الي قدآمها تنآظر ورآهآ ،، و ركزت انه الباب الي بعـدهآ فتح ،، على طول تحركت ركض نآحية الدرج وهي تزفر بغيض ، هالحمآآآر موب وقته ابـد ،، شالي جابه الحين .. كآنت نآوية تطفي نارها بهالـغبيه الي تحت .. الله ياخذهم هم الاثنين
سمعت صوته الكريه و هو يـقول بـصرآخ متعمد يسمعها : شفييك قلبي ؟ وش سوت لك بنت الفقر ؟

هي فقـدت كل اعصابها ،، حست النار تشتعل بجوفها .. ليه على طول ينآدونهم كذا ،، هم صحيح ما كآنوآ اغنيآ ،، يعني كانوآ على قد حالهم ،، بس ما كآنوآ بالفقر الي يخلي هالـمفاعيص عاملينهم معياره ..!!
تمـت وآقفة فوق عند الدرآبزين .. بحيث ما تبين لهم و صرخت فيهم بقهر : احترررم نفسك يالمحترم ،، و قبل لا تتكلم عليّ شووف اختك وين تبي تذلف بهالليول

استفزته ،، و عصبته حيل .. صارخ فيها بحده و هو يقرب من الدرج و حس الروقان الي دخل فيه طار كله و تبخر و حل مكآنه نآر حآمية : كُلي تبــن و انطمي ،، و اياني و اياك تكلميني انـآ ولآ اختي بهالطريقه ،، لا قسمآ بالله يا غصون بوريك الي ما شايفته عمرك كله

ما سكتت بالعكس .. صارخت بصوت اعلى و هي تزفر بغيض وحده : و الله لو قربت لي انت الي بتشوف الي ما عمرك شايفه ، ما تقدر لأختك الي تبي تفرفر بنص الليول الله العالم وين ومع من تقدر عليّ انـآ ؟؟

استفزته حيـل ،، فقد اعصابه و هو يقرب نآحية الدرج و يصارخ بغيظ و عصبيه : والله لأربيـك يالـحيوآنـــــة ..!!

على هالكلـمة .. فتح البآب و دخل ابوه ،، اخته الي كآنت تمشي بعـده تبي توقفه جمدت مكآنهآ ،، و نفس الشي هُو ،، ثبت ولآ تحرك ،، سمع صوت ابوه الي قال بأستغراب و هو مو مصدق الي شافه و سمعه : عبـــد العزيييييز ؟؟

لف نآحية ابوه وهو عاقد حوآجبه .. و عصبيته هي هي ،،
ابو طلآل قال بـ أستنتآج وهو يعطي الدرج نظرة سريعه : انت كنت تهاوش غصون ؟؟؟


على طول هآجم وهو يقول بحرقة و غضب : اهاوشها و اكسر راسها قليلة الادب ،،

قـآطعه ابوه بعصبيه وآضحة و هو يتقدم خطوة نآحيته : قص لسانك يالكـلب ،، والله لو عدت هالكلآم بيتي يتعذرك .. والله

الكل بهت .. و اكثرهم هي الي كآنت وآقفة نفس مكآنهـآ فوق ،، لدرجة حست نفسها مو قادرة توقف ،، عشان كذا جلست على الارض وهي تتنفس برعب ،،
المشكله كـآنت صغييره ،، بس شكلهآ كبرت حييييييل

الله يستر

سمـعته يقول بصوت المصدوم : يبه ؟

كمل وهو يرمش من غير استيعاب بعـد ما حرك يده دآخل شعره : تطردني من بيتي عشانها ؟

هز راسه و بقوه قـآل و هو مصر على كلآمه : و اكسر راسك بعـد لو فكرت تهاوش هالمسيكينة ، انت رجآل و وين ما تبي تذلف اذلف ،، احسن بعـد ،، تخلصنآ من مصايبك الي كل يوم و طالع لي بمصيبة سودة مثل وجهك ،، كل ذا و انا سآكت لك ،، بس لـ هنآ و حدك عاد .. الا هاليتيمة يا عبـد العزيز ،،

عبد العزيز اخذ نفس قوي و هو يقول بحـدة بعـد ما استرد السيطرة على نفسه : طيب يبه ،، دآمك بديتها على ولـدك .. تذكر انك انت الي طردتني

رد عليه ابوه بصوت حـآسم آمر أول ما بغى يتحرك من مكآنه : وقف مكآنك .. لآ تقول شي ما قلته .. انا قلت لك لو عدتها فـ ما رح يصير لك خير ،، بس الحين خلآص سكروآ الموضوع و رح غرفتك ..!

ابتسـم ابتسـآمة مقهورة و مآ قدر يخفي لمعة الجرح الي بعيونه : لآ يبه ،، ما رح انتظرك تطردني ،، من اليوم مالي جلسه فذا البيت ..!

و تحرك نآحية بآب الصاله .. لكـن اخته ركضت ورآه وهي تتوسله بصوت مصدوم و دموعهآ بعيونهآ : عزووووووووز ،، وقف يا حمـآآآر لآ تروووح

وقفت قدآمه و ما قدرت تسيطر على دموعها وهي تقول بحقد وآضح لكن بصوت هامس : بتسكت لها ؟ بتصير غبي و تترك البيت لهم و تروح ؟

ابتسـم و رفع حآجب بتحدي : انا عزوز يآ هديل ،، و مو عزوز الي يخسر ،، برد ان شاء الله ،، بس بعـد ما اكسرها مثل ما كسرتني ..!!

ما فهمت له ،، لأنها كآنت مرعوبه من فكرة بقاءها وحدهآ عنـدهم : لآ لآ .. لا ترووح ،، لا تخليني بروحي .. عزوز دخيلك

قبل لآ يتـكلم .. سمعت صوت ابوها الي كآن متآبع المسرحية كلهآ بس من غير لآ يسمع شي : خلآآآص .. خليه يروح ،، و انتي بعد ارقي غرفتك ..!!

رجفت شفآيفها وهو تنآظر عبد العزيز و دموعها تنزل من جديد : لآ تروح

قرص خدهآ قرصة خفيفة و همس لها بأبتسـآمة تحدي : والي خلقني و خلقك لآ أبكيهآ دم بدل الدموع دآمها نزلت دمـوعك







.♪
.♪
.♪




مآ عدت آنآ هـ " النآسْ" وسـًط عينكْ
........ آحس ْ آنيٍ صٍرتْ ،وآحدْ منْ { آلنَآآآس }





جآلسة فـ غرفتها كآلعـآدة وهي تنآظر التلفزيون بطفش ،، تحس بـ ملل غير طبيعي ،،
تحب النهآر على الاقل تلهى بالشغل و التنظيف .. أحسن من جلسة المسـآ المملـة ،، لآ و الي حارها اكثر انه خالتها رآحت ملكة بيت جيرآنهم بينمآ هي .. فالأكيـد مآ رآحت بسبب اوآمر السيد زوجهآ
عمرهآ ما توقعت رح يجي يوم و تنـدم على اختيآرهآ له ،، لكـنها الحين .. تحس انه اكبر غلـطة بحيآتها كآن هُو .. " يُوسف "
على ذكره دخل الغرفه من غير اي استئذآن .. و حست من طريقته الدفشة انه يبي يمسكهآ بالجرم المشهود ،،
مرات كثيره تحسه مريض نفسي .. ولآ مـآ كآن رح يعيشها هالرعب و هالشك المستمر

هُو غبي ،، و هي اغبى لأنها سـآكته له و مخليته يتفرعن اكثر ،،
اخترعت لمـآ سحب الريموت من يدهآ و هو يقول بصوت آمر .. مزعج : قومي حطيلي العشآ

مـآ تحرك لها رمش .. تمت ثوآني على حآلها وهو وآقف فوق راسها و ينآظرهآ بدقة ،، شوي و وقفـت فـ برود وهي تتوجه للسرير : ليه ما كلت لمآ كنآ تحت ؟ انا تعبـآنه و ابي اريـح شوي

و فعلآ تمـددت بعنآد على السرير و هي تتلحف بالبطـآنية الثقيله ،، لكـنها فزت جالسه على حيلها لمـآ سحب البطآنية بعنف و رمآها بعيـد وهو ينآظرها بعيون حمرآ : يالحـيوآنه .. لمآ اقول شي تنفذيييينه بالـلحظة نفسهآ .. بسسسسرعه روحي حطي العشاااا

نزلت من السرير لكـن من الجهه البعيده عنه .. لأنها فعلآآآ كـآنت خآيفة انه يمد يده عليهآ ،، و من غير لآ تلبس الشبشب حتى .. طلعت من الغرفه و هي تضرب البآب بعـدها بقوووة ،،

هو رمـى شمآغه على الارض وهو يتنفس بغيـظ .. يكره البيت و يكره الجلسه فيه ،، و اكثر شي يكرهه هو زوجته
مآ يطيق الجلسة معهآ .. ولآ صوتهآ ،،
يشك فيهـآ .. و يخآف يقرب منهآ

مآ يدري شلون كل هالاشيـآء اجتمعت مره وحده .. مآ يعرف كيـف صار ما يطيق حروف اسمهـآ " أ ف ن ا ن " .. الحروف الي كآن يعشقهم زمآن
صـآر ما يطيق يسمعهم الحين

شلي غيره ؟ موب عارف .. بس الي يعـرفه انه ما يبي غير انه يكون معهـآ . . هي و بـس
و أفنآن ،، مشكله له عقبه فـ طريقة لهـآ ...!










.♪
.♪
.♪







أنآ صوٍرٍةْ گسآهآ اليأسّ . . غ'ـَدى بروآزهآ مگسوٍرٍْ
من الأيآم ، و جرُوحـگْ ؛
وٍقلبٍ دآخلگْ نسّآي !
أنآ قلبٍ من الضيقـه ، ع'ـَجٍ’ـزٍ لآيشتع'ـَل وٍ يثُـوٍرٍ ! !
گسآهـ الوٍقت هـّم وٍغٍ'ـَمْ
وٍ مآت بضيقته جوّآيْ!









الشباب يبون يردون الديـرة ،، وهو خبرهم انه مو رآجع معهم .. لأنه صار عنده شغل هنآ
طبعآ محد قدر يسأله ليه ،، لأنه اصلا صاير ما يطيق الهوآ الي يمر جنبه ..
من يومين وهو ما نـآم مثل الخلق ،، و لا اكل مثل النـآس ،،

اعصآبه صايره تثور على اقل كلمـة ،، و هالات سودآ حول عيونه تعطيه هيئة تخوف ،،
حتى صوته .. تغير ،
دآيم تعبـآن و مبحوح كأنه مو طايق نفسه ،،،

من يومهـآ و هو طول الوقت قـدآم المطعم يمكن تجي عشـآن يشوفها و يكلمهآ
يحس نفسه خلآص قرب يجن وهو جآلس على نآر تشتعل ،،
قلبه محروووق من الي سمعه .. و كـآره نفسه بقوة

وهي كأنه مستمتـعة بعذآبه لأنها من يومها لين اليوم ما جت المطعم ،،
قررت تسقيه من كآس المر الي هي ذايقته من سنين ..

حس بعوآر راسه يتزآيد عليه ،، طلع شريط البندول الي كآن بجيبه و اخذ منه حبه و بلعها من غير مويه ،،
رمـى الشريط على المرتبه الي جنبه و هو يرد راسه على مسند السيت وهو ينآظر نآحية المطعم من جديد ، لكن بشرود اكثر .

وهو على هالحآل ،، انتبه لها تركن سيـآرة سبورت حمرآ و تنزل منها بخفة ،، وبعدها توجهت نآحية باب المطعم ..
بظرف ثوآني .. نزل من سيآرته بسرعه و هو يسكر الباب بعنف ،، ناسي جوالها الي للحين عنده بداخل السياره ،، عبر الشـآرع بجنون و هو مو مصدق انه اخيرآ شآفها و بيكلمهـآ
هي مآ كـآنت منتبهة انه في أحد لآحقهآ .. و بالسرعه هذي ،،
اصلا كـآنت تمشي فـ برود .. اقرب للكسل لمآ وقفت فجأه و بعنف لمآ شـآفته يسد عليها الطريق و كآنت شوي و تضرب فيه من سرعته

حست قلبها وقف دق لحظة .. بعدهآ رد الدم انتشـر لجسمها الخآوي ،، تمت تنآظر عيونه من غير لآ ترمش .. وكأنها تسلحت بسلآح البرود القاتل

هُو كآن منتظر منها صرآخ و هواش و ضرب ،، لكن صمتها ذبحه اكثر .. بلع ريقه و هو يلهث بأنفآس سريعه : ابي اكلمك .. و الحين

تحركت خطوة لـ ورآ ، و غيرت اتجآههآ عشان تدخل المطعم من جنبه ..
هو ثـآرت شيآطينه ،، بدون وعي سحبها بقوة من زندهآ وهو يوقفها قـدآمه و بصوت مصرور قال : بتجين معي الحيـــن .. و من غير اي اعتراض

ما قالت شي .. بس حولت نظرها لـ أيده الي ماسكتها .. هالشي خلآه يوعى على نفسه و هو يسحب يده و يقول بـ قهر : تكلمي .. قولي اي شي ، سبيني ، ضربيني .. اذبحيني ،، بس لا تمين سـآكته كذا ..!

حست بدمعة بدت تتبلور بعيونهآ و هي تحط يدها على صدرها من الخنقه الي مسكتهآ ،، بس برضو ما قالت شي
تمت ساكته وهي تستنـتج سبب الي هو فيه ،،
هو ما قدر يتحمل هالوضع اكثر ،، قال بصـوت هادي حيل وهو يعطي المطعم نظرة خاطفة : جد ابي اكلمك .. تكفين خلينا نروح اي مكآن

كآنت تنـآظره بعيون ذبلآنة ،، باين عليها التعب ،،
مو نفس اول امس .. كـآنت عيونهآ رمز الجمآل ،، و اليوم يحسهم ممتلين بدموع متخبايه ،،
شكل وجوده هيج عليها موآجع .. أحيـآ جروحهآ من جديد ،،
جروحهآ الي هو غرسها بنفسه

نزل راسه لـ ثواني مو قصيره وهو يتنفس بعمق ،، شوي و رفع رآسه من جديد و قال بـ رجآ : تكفين كآدي .. ورب البيت مو طآيق روحي ، لآتزيدينها عليّ ،، ابيك تتكلمين و تقولين الي تبينه ،، ابيك تطلعين حرتك فيني ،، ابيـــك تاخذين حقك مني .. والله مسموحه ،، بس لآ تذبحيني وانتي سـآكته .. لآ تذبحيني بهالنظرآت ، تكفين

اخيرآ قررت ترحم بحآله و تتكلم .. كـآنت للحين تنآظره ،، بس مآ كأنها تنآظر شي قدآمهآ ،،
لكن لمآ تكلمت .. بانت له نبرة الحقد الدفين و المقت بصورة وآضحة : ليه جيت ؟

بلـع ريقه و حط يدينه بمخآبيه .. ميل راسه ينآظر الارض ،، ما يقدر ينآظرهآ .. و مصدوم كيف هي تقدر !!
ردت سـألت .. بس بحده اكبر : تشمت فيني ؟؟ تبي تقول انه خشمي العالي انكسر ؟ بتكون غلطـآن لو فكرتني بنكسر يـآ ..

و سكتت ،، و كأنهآ تنقرف حتى تقول اسمه .. !
نآظرها بضيق ،، للحين هي هي ،، رغم كل شي لسه تتكلم بنفس الأنفة و التـكبر ،، ولآ شي بيغيرها

تنهـد بخفة و هو يرجع لورآ خطوة وحده و كأنه يقول لها " قدآمي "

بس الاكيد انه موب كآدي الي تنقـآد بهالسهولة ،، و خصوصآ بعـد الي سببه لها ..!

لمآ ما شاف منها اي ردة فعل .. قال بـ هدوء و عيونه عليها بحدة : كـآدي ، تراني تحملتك والله ،، قلت لك لآزم نتـكلم

توقع انه الحـدة و الشده ممكن يجيبون نتيجة معهآ أفضل من الطلب ،،

بس برضو كآن توقعه خآطئ .. لأنها عاندت اكثر ,, و ركبت راسها اكثر ،،

لكنه قرب منهآ و هو يحس انه جد فـآض منها : والله مو اكثر من نص سآعه ،، خلينا نجلس بأي مكآن ،، لآزم نتكلم .. تكفيييين

مآ تكلمت برضو .. بس تحركت لأخر طآولة من طآولآت الجلسة المفتوحة الي بـ حديقة المطعم ..

وهو آخذ نفس قوي و تحرك بعـدهآ و هو ينآظر الارض بغبطة ،، لمـآ جلست هي جلس قـدآمها و هو يعطيها نظرة خفيفه ،،
شآفها تنآظره بملل .. و كأنه عبء تبي تتخلص منه ،، و هالشي عصبه .. لكنه مسك نفسه بالقوة و هو يذكر نفسه انه الحق معها لو ايش ما سوت ..!!

ابتـدى كلآمه بـ سؤآل متأخر حيييل : كيفه علاوي ؟

رفعت حآجب وهي تنآظر بعيونه بقوة بعـد مآ جلست بكل ثقة وهي تثبت رجل على الثانية : زين انك تذكر اسمه

عض على شفته و كمل استجوآبه من غير لا يخلي طريقتها السخيفة تأثر عليه : و انتم وين عايشين الحين ؟ يعني للحين فـ بيت خالكم ؟

نزلت رجلها وهي تتقدم اكثر من الطآوله و تقول بـ كل جدية : زيـد .. ممكن تقول شتبي ؟ مالهآ دآعي كل هالاسئلة .. قل الي تبيه سيـدآ

آخذ نفس وهو يقول بهدوء : انا ما ابي شي .. بس ابي اتطمن عليكـم

تخلت عن كل اقنعة البرود و اللامُبآلآة الي كـآنت تلبسهم بكل الدقآيق الي رآحت و قـآلت بصوت متأثر و عيونهآ تلمـع : و توك تذكرنآ ؟؟

عض على شفته من دآخل و هو يحس بتأنيب الضمير يتملكه من جديد ،، كـآن منزل راسه شوي لكـن عيونه عليهآ و هي تكمل كلآمهـآ بحرقة قلب : بعـد كل السنين الي راحت .. تجي الحين ؟ من جدك انت ؟؟ الحييييين بتطمن علينآ ؟؟

و ضحكت ضحكة استهزآء متألمة وهي تحرك يدهآ من غير اهتمآم : والي يعـآفيك خلي عنك هالكذب ،، قال يبي يتطمن علينآ قـآل ...!!

هو تنفس بعمـق و نآظرهآ بهدوء كيف تمسح دمعه نزلت من عيونهآ بقهر و هي تضحك للحين ،،
خلآها على راحتها لين ما هدت نوبة ضحكهآ .. أو بالاحرى بكآها وهي تنآظر نآحيته بـ حقد بان بعيونهآ الوسيعه ،،
تموآ ثوآني على هالحآل لين ما هي قالت بـ صوت مخنوق و شفايفها ترتجف وهي تبعد عيونهآ عنه : سمعت بالي يقولونه عليّ ؟

حس رجفتها سرت بجسمـه و مست قلبه ،، بلع ريقه اكثر من مرة و هو يكح يبي صوته يطلع ،، يبي يقول شي .. بس ما لاقى اي شي ممكن يهون عليهّآ ،، هي خسرت سمعتهآ ..
شالي ممكن يوآسيهـآ ؟!

و الحين ؟؟ !!
بعـد 4 سنين ؟

كلآم الدنيـآ كله مآ رح يهون عليهـآ نظره اشمئزآز وحده قد شافتها من النآس

لمـآ ما رد عليهآ قامت من مكآنها وهي تقول بـ كل ثقل وهي تلبس نظآرتها الشانيل و الي خبت فيهم عيونهآ الحمرآ و الدآمعه : انا عارفه الي تبيه .. و الحين بقول لك ،، أنـآ مسآمحتك .. عادي ،، لآ تشيل فـ بالك .. !!

وقف هو الثآني و طنش كلآمهآ وهو يعترض انسحآبها من الجلسة : وين بتروحين ؟ توني ما قلت شي

ابتسـمت ابتسآمة هآدية ، و قالت بشي من الغرور الطفولي نفسه الي كآنت تمتآز فيه : انآ موب فاضية لك .. و بعـدين بعد شوي بيجي خطيبي ، و ما ابيه يشوفك .. بليز

كآنت قاصده تقول هالجمله فـ بطئ و رقة ،، تبي تصدمه ..
و بالفعل هذا الي صار .. حست وجهه صار اصفر وهو يردد بدون وعي : من ؟

ابتسـمت ابتسآمة اعرض وهي تشيل شنطتها من على الطآولة : شفيك .. ؟ ولآ هقيت انه محد بينآظرني بعد السمعة الزبآله الي صارت لي .... بسبتـك ؟

تقول له مسآمحتك .. و ترد تحسسه بـ شنآعة فعلته ،،
شكلهآ تدعي عليه كل يوم و كل ليلـة بسبب الي صآر ،،

بس هو الي هامه الحين .. موضوع خطبتها .. من جدهآ تتكلم ولآ تمزح ؟
قال بعـد ما هز راسه برفض للفكره : انتي تكذبين صح ؟؟ تبين تغيضيني و بس ؟؟

قالت بدون اهتمآم وآآضح و هي تتحرك خطوتين صغار : وليه اغيضك ؟ ومن انت اصلا ؟ هه واييييييييد شاايف روحك تدري ؟

ما اعجبته ابـد طريقتها بالكلآم .. و حس انها تبي توصله فكرة انه خطيبها كويتي ..
ما يعرف وش الي حس فيه ،، بس كـآن احسآس مو حلوو ابـد .. و هو يشوفها تتكلم بنغمة بآكية ،، تبي تقهره و تغيضه
كآنت كلمآتها ترتجف .. مهمآ حاولت ما تبينها ،، هو قدر يفهمهآ ..
بس الي قاهره الحين .. هل هي فعلآ مخطوبة لو شالسآلفه ؟!

رفعت يدهآ اليسـآر وهي تنآظر السـآعة الرآقية ، كلمته برقة متنآهية وهي تتعمـد الـميآعة : آه ، خلاص بليز يا ليت تروح الحين ما ابي مشاكل

قرب منها خطوتين وهو يحس عيونه بتطلع من مكآنهم من العصبيه وهو يضغط على يده بقوة : تكلمي جــد ،، انتي انخطبتي ؟؟ ومن هُو ؟ من وين تعرفينه ؟ ؟

هي لمآ تقدم نآحيتها .. بصورة دفآعية ردت لورآ وهي تقول بـ ربكة حآولت تخفيها بغرور و تبختر : مالك حق تسألني ترآك .. و ياللا وخر عن طريقي

ابتسـم ابتسـآمة عصبيه وهو يصر على اسنانه : لأ لي حق .. تراني مهمآ كآن .. فـ كنت فـ يوم زوجك ، ياللا ردي ّ علي

بغت تجرحه ، ولآ تذبحه .. بس مآ عرفت كيف غير انها تقول بقرف وآضح على ملآمحهآ المشمئزة : تخسي تكون زوجي .. انـآ بنت اكآبر ،، و قآرسون مثلك ،، آخر شي ممكن يسويه هو يمسح الطآولة الي آجلس عليها

مآ رد عليهآ ،، ما يعرف ليه بس حس لسآنه انربط و ما سمح له يهاوشها ، بالوقت الي هي تحركت تمر من جنبه لكنهآ وقفت وهي تهمس بوجع حقيقي .. وصل لـ خافقه على طول ..... و أدمـآه : حسيت بالجرح ؟ .. هذا و الفقر مو عيب ، تخيل احسآسي و انا اشوف الكل ينآظرني كـ وسخة ...!!
ينآظروني كـ مجرمة ذبحت ابوي و اخوي و الحيـن صايره شريفة مكة ..
مآ يوم عشت حيآتي مثل النآس ،، كلهم يمقتوني .. وآخـآف لا يجي يوم و علآوي بعـد ينآظرني بهالنظره ..


نزلت راسها و شهقت فجأه بـ بكي قوي وهي تقول من قلب و اطرآفها تنتفـض : اخاف انه يكبر و يفهم و تدخل هالفكره برآسه ،،
كملـت بعد ما فسخت نظآرتها وهي تمسح دموعها الغزيره : هُو الوحيد الصادق فـ حبه لي .. مالي غيره ،، و ما ابي اخسره

و لفـت راسها نآحيته وعيونها فـ عيونه مُبآشرة وهو يحس بسـكآكين تقطع حشاه من نظرات اللوم والعتب و الانكسـآر الي تنآظره فيهم وهي تقول بين شهقات متبـآعده : بس و رب البيت لو جآ اليوم و كرهني فيه اخوي بسببك .. ما رح اسـآمحك ليوم الديـن

و تركـته وآقف مكآنه ،، و روحه تتعذب بكلمآتها القويه ..!
و قلبه ينعصر من وقع حروفها الـحآرة الي حرقت جوفه بنآر .. بس رب العبآد عالم فيهـآ






- كسرتني ,
و الله يزيدك معآنآة !
بعد الفرآق اللي نويته و جآني . .
‌والله يهون كل ( جرح ) أخذنآه ,
و يأخذ | خفوقك , يَ مسبب هوآني !







.♪
.♪
.♪

 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
. إيه ، هي .. مجنووونه .. و غبية .. و حمآرة بعـد !!, آم آحممد آللله يآخذ شيطانك ><, أم روآن ><, لآلآ بتنتهي النكهآت ><, لا يارب ما تتعب نفسية تااااااج حراام واللله :(, أبي أكمل حيآتي معك, متى تحس بقلبه, مبدعه دموعه (), مبدعه دمووعتي واصلي ياقلبي, أتعب وأنا أقول مبدعة يالبّاك, أبو طلآل, أفنآن, أنا ما أستاهلك, الله يخليييك, الله يحفظك دمووعه, الله يصبرك, الله يشفيييك دمووووعه ="(, اللهم ززد وبارك =p, الي أبيه هو أنتي, الجده, احممممد ياويلك لووو تعرس ياويلك, احمد بعد عمري ="(, اروع كاتبه،أحلى روايه،أحمدونغم،تركي وتاج, تآج آلله يصصصصصبرك ع هالبلوه !, تااج ان ششاء الله تقوم ب السسلامه .. لاتطولي علينا دموووعه, بارت ورى بارت ابدااع ورى ابدااع, بتـعذب قلبين ما ينبضون الآ مع بعض .., تحرررررررررقني, ترييييك جلف وجع, ترررررررررركي خف ع البنت, ترررررررركيْ يرفع آلضضضغط ><, بصمه, بـدر, تــــركي, تـــــآج, بنـــدر, يآسسر >< =@, دمعة يتمية, دمعة يتيمة كاتبـــه متألــقه =), دمْووعه مآنقدر نصبر نزلين النكهات كلها =)), دموعه نبي نكهه تكفيين =$, دموعه كآتبه لن تتكرر ^^, دمووعه واصصلي والله معاكي واصصصلي واحنا وراكي =p ^^, دموووعه وش هالزززززين وش هالحلاااااااوه تسسسلمين, دمووووعه منتظرينك بإبداع آخر عسى الله لا يحرمنا من إبداعك وروحك, يالبى الكاتبات لا صاروا مثل دموعه, ياااالبببى الززززززين ي دمووووووووعه, ياااااسسسر الى الججججججحييييم, ياتكتب زي كذا يالاتكتب :), يارب بردد قلبيّ, يارب تشفي دموعه, جدوو خلي أحمد يتزوج, يسلمْ لنآ هَ آلقلم, حصه, يوسف, يوسف نذل ><, ربي يوفقك, رحيييييييق ="(, رحييييييق, روآن, روعه أحرف وإبدآع آسطر وحرفة كلمآت / فقط تجتمع مع دمعة يتيمه = ), سييييييييييييف و أفنااااااااااااان ومسسسسسسسستقبل ملييييييييء بالوووووورود, صيف, زيــد, شوكرن دمعة يتيمة, علمني, عماااااد خذ الملسونه وعدلها =d, عبد الله, عبدالله لا اوصيك ابرد حرتك بياسر, عبدالله و ميآر 3>, عبدالعزيز, غبيييييييييييييييييييه, عجوز النآر ( آم آحمد ), عزززززيْز =(, عززززززززززززززززيز ب المببببآرركك, غصون, غصوووون !!!, عزوووووز يحزن اهئ اهئ, فدك, فنووووووووون ضحكة البيت, هُنـآ الجمآل يَتحدثْ, هنا وهنا فقط يكمن الابداع والرقي, هنْـآ مقر آلإبدآع وَ منبعهْ (), نانه وأحمد وسعاده قادمه بإذن الله =), وش هالدم, نَكَهَــآتْ مِنْ عَلقَمْ الْدُنْيِـــآ..!!, نغم لا تحطمين حياتك, نغم آحمد !! وش نهآيتكمم !!!!, نغم ليش تسافرين ؟ غبيييه =@, نغغمَ وشْ هَ آلسلبييهة ><, نغغغغغغغغم أحمممد مبرووووووووووووووووكك, وه م بغيتوآ ي أحمد, نوف = كنووووز, نكهآت مجنوووونه تسلمين ي أحلى دموووعه, نكهات من علقم الدنيآ حمااااااااااس ف حمااااااااااااااااس, طلآل, طلقني هسسسه, قلبها يخفق بطريقه مجنووووووووووووووووووووونــــه, كل نكهة أحلى من الثآنيه يسلم لنا هالقلم المبدع, كآتبه تخط آلإبدآع خطاً, كآدي, كآدي زيد مبروووووووووووووووووووووووووووووك, كادي وزيوووود )القرد والقرده خخ, كشششششششخه دمووووعه واصصصلي
facebook



جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:18 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية