لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-10-10, 01:53 PM   المشاركة رقم: 71
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 










على طـآولة لـ شخصين .. كـآن جآلس معآهآ و هو مآخذ رآحته لأنه البآرتشن حـآميهم من نظرآت البشر .. بس مـآ فكروآ بـ لحظه بـ رب هالبشر ،، الي عينه مآ تنـآم .. و يشوف كل شي و يحـآسب على كل شي ..!
نـآسين دينهـم .. نـآسين ربهـم .. و مآشين ورآ الشيطآن الي يأمرهم بالسوء ،، يظنُون انه الحيآة لـهم ،، و مـآ رح يجي اليُوم الي يتعآقبون فيه على خطآهم .. بس رب العبـآد مهمآ أخر لهم العقـآب فـ مآ رح يحميهم منه ..!
نزل رآسه وهو يتكلم بصوت وآطي و الصدمة بآينه عليه : يعني كيف ؟ بتوآفقين ؟

ردت عليه بعيون دآمعـة وهي تتنفس بضيق : انت قلي وش اسوي غير هالشي ؟ يـآسر انا آحبك والله ،، وانت عارف بهالشي بس انت عارف بعـد انو اهلي مستحيل يوآفقون على زوآجنآ ..!!

عض على شفته و حس بـأنقبآض بقلبه وهو يحرك رآسه بـ " آوكيه " .. و رد رفع رآسه ونآظرهآ بأبتسـآمة خفيفه : يعني بتروحين عني ؟ بتصيرين لـ غيري؟!

رجفت شفآيفهـآ من نظرته المتألمه .. تعرف يآسر من كـآن عمرهآ 15 سنـة ،، من 5 سنين ،، و رغـم السنة الي غابهآ في السجن تمت وفيه له ..
لكـن الحين خلآص .. كل شي لآزم ينتهي .. !!

القصـة الي عآشت بالظلآم بتنتهـي قريب بزوآجهآ من آحد اغنيآء المنطقـة ،،، و الي اكيد ياسر ما يقدر يجآريه بـ سمعته ..!!
نزلت عيونهآ و هي تنزل غطـآهآ على وجههآ عشـآن لآ يشوف دموعهآ وهي توقف من مكـآنهآ و تحس رجولهآ مو شـآيلتها : ايه .. بس قلبي و كلي عنـدك ،، و تأكد اني ما رح احب غيرك

كـآنت رح تمر من جنبه لمـآ مسك يدهآ يوقفهـآ وهو الثآني وقف .. صآر قريب منهـآ حيييل ،، اقرب من اي مره ثـآنية ..!
أبتسـم ابتسـآمة غصبهآ وهو يتقرب اكثر : مو لآزم تبقين لي تذكآر ..؟!

غمـضت عيونهآ وهي تحـآول تبعـد عنه : ياسر .. ابعـد ..!

ضم يدينهآ بكفوفه و رفعهـآ لـ فمه و بآسهم : مشكلتي اتنفسك .. ولآ تتخيلين اني بأذيك فـ يوم ،، ولآ تتخيلين بعـد اني بنسـآك ولآ بتركك ،،

خدرهآ بهالكلآم .. تشوف الحُب بعيونه .. و محـد يقدر ينكر هالشي ،،
محـد يقدر يقول عنه كذآب ،، أصلآ هو احلى مـآ فيه صرآحته .. يقول الي يبيه من غير لآ يهتم لأي احـد .. و لو كـآن ما يحبهآ كـآن قال .. ولآ بين لهـآ ،،
بس هو يعشقهـآ .. وهي متأكده من هالشي ،،

مـآ قدرت تقآومه .. هـ المره هي قربت منه و ثبتت رآسها على كتفه بتملك .. هو غمض عيونه من قربهـآ و بآس راسها الي متغطي بالكـآمل و همس لهـآ بصوت مخنوق وهو يحتضنهآ بالكـآمل من غير اي خجل او حيآ : ما رح تنسيني .. ولآ رح تكونين الا لي ، فـآهمتني ..!

سحبت نفسهآ منه و بعـدت عن المكآن وهي ترتجـف من الي صآر ،، تدري انه الي صآر خطـآ ،، بس مـآ قدرت تتغلب على الشيطـآن الي تركهـم بغلطـهم وهو يضحـك على غبـآءهم و ضعف نفسيتهم الدنيئـة ..!







.♪
.♪
.♪









بين الاصابع
سوآلف حيييل مجنونه !
سمعتها يوم يده ، (عانقت يدي )
احساس ثاني ومدري وش يسمونه !
احساس ضعت بحلاوة ضيعته | حدّي .






فـ عيآدة الدكتُوره ابتسـمت من قلبها وهي تنآظر شآشة السُونآر الصغيره و تنآظر جنينهـآ الي بدآ ينمو بحشـآهآ .. طفل اغلى انسـآن على قلبهـآ .. جآلس يسرح و يمرح دآخلهآ الحين ..!
رفعت عيونهآ الدآمعه للدكتوره الي قالت لهـآ بأبتسـآمة حلووه : تبين تعرفين جنس البيبي ؟!

حركت رآسهـآ بسرعه وهي الحمآس مطير عقلهآ : اكييييد

ضحكت على حمآسها و قالت وهي تفر عيونهآ : امم .. بنت مثل القمـر ..!

من كل عقلها صدقت وهي تفز بجلستها : صدق دكتوره ؟؟ حلوووة ؟!

ماتت ضحـك : وش حلووته ؟؟ حبيبتي هي وش باين منها اصلا ؟!

ضحكت بخجل وهي تكشر ملآمحهـآ بعفويه : والله مدري يا دكتوره خذآني الحمـآس ،، زي منتي عارفه هذآ اول حمـل لي .. ويييييييه جد جد فرحتيني الله يسعـدك يارب

الدكتوره هزت راسهـآ بأبتسـآمه عطوفه وهي ترد تجلس على مكتبهآ و تبعـتهآ ميآر الي عدلت ثيآبها و جلست على الكرسي المقآبل لهآ وهي تسمـع تعليمـآتها بكل اهتمآم و تسألهآ عن كل الي يدور فـ خآطرهآ و تبي تعرفه ..!

.♪





لمآ طلعت من العيآده ،، شـآفته وآقف في السيب ينتظرهآ و باين على وقفته الملل الشديد ،، ضحـكت وهي تتقرب منه بدلآل بعيونهـآ لكنه مو باين من تحت الغطـآ
هو لمـآ عرفها تعدل بوقفته و تحرك نآحيتهـآ بأبتسـآمة بعيونه ،، ميل راسه بأستفسـآر لمآ وصلهآ وهي رمشت اكثر من مره و قالت بصوت نعـُوم : حيآتي .. لآزم تحضر روحك من الحين لخطآطيب ،، الدكتوره تقول البنت تجنن ، طآلعه علي فديتني هههه ؟!

عض على شفته و قال بصوت هـآدي بس بآنت الفرحه فيه : بنت ؟!

هزت راسها بقوة وهو سحب كفهـآ و تحرك طـآلع من المستشفـى من غير لآ يقول شي ،، هي عارفته يبي له دقيقتين يستوعب فيهـم الخبر ..!
ابتسـمت بخآطرهآ وهي تتخيل يصير عندهآ بنت تطلع شبهه ..؟!

يـآ حيآتي بتصير أحلى علآمة لـ حُبهآ له ،، لأنهآ سـآمعه انه لو طلع الطفل يشبه ابوه يعني امه تحب آبوه اكثر ممآ هو يحبهآ ..!!
و العكس صحيح ....!!!
وهي تبي تثبت له هالحُب هذآ ،، ؟!

سمعته يلف لهآ بتنهيده حلوه : جد والله ؟ خلآص يعني بيصير عندنا بنت ؟!

قالت بشقـآوة و صوتهآ مرح : اممم .. زعلت تبي ولـد ؟

هز رآسه ومن قلب قـآل : لآآه والله ، بالعكس انآ أحب البنآت و انتي عارفه بهالشي .. و بعدين الي يجي من الله حيآآآه ، اهم شي سلآمتكم يا عُمري ، و صحيح تعالي هنـآ وش بنسميهآ

حركت اصآبعهآ الي للحين بكفه وهي تقول برقه و قلبهآ يخفق من كلآمه الي تعشقه لحد الجنُون : عنـدي لستة اسمـآء ، بنشُوفها و نختآر يا قلبي ..!

هز راسـه مره ثآنيه وهو يتنفس بعمق : ياارب يحفظك لي و تقومين لي بالسلآمه ، مـآ يهمني شي ثآني والله ..!
و لف لهآ نص التفآتة و غمز : ترا حتى هي مو هآمتني .. بالطقآق ؟، آهم شي ميورتي .. روح قلبي

بخجل حقيقي قرصت كفه الي حـآضن كفها وهي تعآتبه بصوت رآيح من الحيـآ : عبـد الله ...!










.♪
.♪
.♪








في احـد غرف المستشفـى .. وآقف عنـد ابو فيصل وهو يحرك رجوله بتوتر ،، نزل نظره للجوآل الي فـ يده و رد رفعهـآ و نآظر ابو فيصل الي بدآ يتحرك شُوي

على طول دنق عشـآن يكلمه وهو يحس بفتور غريب : عمي خرعتني عليك والله ، ماتشوف شر ان شاء الله

غمض عيونه ورد فتحـهم و قال بكل يأس : ليتني مت ولآ قمت ،، تركي ليش ما تركتني اموت ؟!

قبض على كفه بقووة و هو يقول بصوت مصر و دمه يغلي : عمي .. و الله بردهآ لـك ،، و حق رب الكعبه مآ رح يليل الليل الا وهي عنـدك بأذن الله .. و مـآ يهمني لو ذبحوني ،، المهـم بنتك بترد لك ..!

ابتسـم من قلبه و عيونه دمعـت من كلآم تركي المؤآزر و الي يبعث طمأنينة و ارتيآح : كفوو يابووك كفـو ،، ادري فيك ما تقصر .. بس انا ما ابيك تعرض نفسك للخطر انت بعـد .. تركي انت بعـد ولـدي ،، انـآ ما ابي اخسر عيآلي ،،

هز له رآسه بطوآيعيه وهو يتنفس بشده : لآ تخاف عليّ .. تربية يدك انـآ .. و ان شآء الله ربي معـآي .. و لو كـآن الله معآي مآ اخاف البشر مو هذي كلمـتك لي ؟!

رفع يده الي مرتبـطه بالمغذي وحطهآ على صدره وهو يقول بصوت تعبآن : الله يحفظك يابووك .. الله يحفـظك

و كمـل بهدوء : بس وش رح تسوي ؟؟ تركي قضية راشد طلعت من يدينا الحين ،، يعنـي ما نقدر نسوي لهم اي شي ..!

ابتسـم ابتسآمة خفيفه وهو يقول بهدوء : عمـي .. سويت اتصآلآتي .. لآ تخاف ،، ان شاء الله مو صاير غير كل خير .. انت بس ريح نفسك

ابو فيصل هز رآسه برفض و بصوت مبحوح من التعب و القهر قال : اريح نفسي و مدري وش قاعد يصير فـ تآج يآ تركي ؟ هذي تآج يابوك .. ضحكة عُمري ،

تركي غمض عيونه لأجزآء من الثـآنية و رد بصوت متأثر : الله كريم يا عمي .. ان شاء الله ما يصير فيهآ غير كل خير .. بس الدكتور قال انك لآزم ترتآح شُوي

كأنه الحين تذكر الي صار له ايه صحيح .. هو انا وش صار فيني ؟!

هـز راسه بخفة : ارتفـع عندك السكر و الحمد لله عدت سليمـة .. ياللا عمي آنا الحين بتوكل ،، و اتصلت فـ عيآل ابو بدر .. الحين هم بطريقهم لـ هنآ عشآن يتمون عنـدك ،، لأنه الدكتور قال انك لآزم تتـم عندهم هالليلة تحت المرآقبة ..

قال بـ صوت قوي من شدة أحسآسه بـ قرب تركي له : مدري وش اقول غير لو ان الله رزقني بـ ولد مآ رح يكون بـ غلآتك عندي ،، بس يبه انا مآ اقدر اتم هنـآ و ماني عارف مصير بنتي .. بجي معـآك

قال جملته الاخيره وهو يحـآول يجلس بس لآقى صعوبه كبيره بهالشي ..
بهالوقت تركي قرب منه و سـآعده عشآن يرد ينسـدح وهو يقول بصوت مؤنب : عمي تكفـى انت اهدى ، صحتك مو متحمله ، و بعدين قلت لك والله بأذن وآحد احد بردهآ لك .. مآ رح تغفى لي عين وهي بعـيده .. لآتخـآف .. و بتصل فيك عشـآن ابشرك

و كمل بنبره مقنعـه و بجمله محتآله رغم دقآت قلبه الـ متلخبطه : ولآ مـآ عندك ثقه فـ ولدك ؟

دمعت عيونه و قال من قلب : قلت لك والله لو كـآن عندي ولـد ما رح يكون بغلآتك يا بووك ، روح يحرسك الله و يبعـد عنك كل سوء
و كمل بخنقة حقيقـية : و ردهآ يا تركي .. ردهـآ لي يابُوك ..!

تركي بلع ريقـه بقهر و اغتصب ابتسـآمة متوتره على طول مآتت على ثغره : ان شاء الله عمـي .. ان شاء الله ..!






.♪
.♪
.♪









{... نِهَآيةْ النَكهَةْ التًـآسعًةْ ...}






فـ نكهةَ لَذيذةْ



بحفِظْ الرَحمَنْ
:
:

دَمعَةْ يتيِمةْ


 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 06-10-10, 01:56 PM   المشاركة رقم: 72
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 




نَكَهَــآتْ مِنْ عَلقَمْ الْدُنْيِـــآ


.♪
.♪
.♪





{... النَكهَةْ العَآشـٍرةْ...}




" الرَشفَةْ الأُولَـى "



رًبـآهْ " :

مهمآ بلغًتْ ذنُوبي ، " عٍنَآنْ السمًـآء "
مآ يئسِتْ من رَحمَتِكْ...!!





دِنيا تضيق ! وفزعة الله قريبة..
وعِندْ الفَرج ماياخذ الضّيق ساعة ،









بعـد عدة سآعآت ، كـآن جآلس فـ مكتب احد المحققين بكل هدوء ظآهري لكـن قلبه يخفق بكل توتر الدنيآ ، و قـدآمه جآلس المجرم الي ورآ هالسـآلفة كلهـآ

على كل المهمآت البسيطة الي قام فيهـآ بسبب صغر سنه ،، تعتبر هذي المهمه " الأهم " بالنسبة له .
كيف لأ و القضية فيهآ " تآج " بنت ابو فيصل الي ربآه و عده مثل ولده وآكثر بعـد ،، بيـضحي بروحه بس عشآن يطلعها من الي هي فيه .. هي مآلهآ ذنب عشآن يصير لهآ الي صآر ....!
آنهى كلآمه بأبتسـآمة بآردة لكن دآخله يغلي من الغضب و الترقب : ها يا رآشد ؟ على الاتفآق ولآ قررت تذبح ولدك بـ سلآحي ؟!


رآشد نآظره بحقـد و تم سآكت من غير لآ يرد عليه .. مو هو نفسه راشد الي لسـآنه يقطع مثل السيف ،، تركي كـآن مآسكه من يده الي تعوره ..!!!!
عرف كيف يلعبهـآ و جآبها صح ،، لمآ خطف ولـد راشد الصغير و سآومه فيه ،، مآ رح يرجع ولـده لأهله الا لمـآ هو يتصل بجمآعته الي برآ و الي الحين تآج معـآهم و يقول لهم يخلون سبيلهـآ

و طبعـآ كـآنت السيطره الحتمية لـ تركي الي هدده انه لو صار شي لـ تآج و لآ له فـ هو مآ رح يشُوف ولده بعـد ..
رآشد اعتبر هالشي مسـآومة حقيره من قبل تركي و في الأول هدده انه بيفضحه عنـد الـمحقق لكـنه انصدم من برود تركي بالتعامل وهو يخبره انه كل حركة يسويها محسوبه له و بيتعاقب عليهآ ولـده الي الحين محد عارف مكآنه غير رب العـآلمين ..!


لذلك مـآ لآقى اي مفر من انه يتصل بـ عصآبته الي برآ و يأمرهم بوقف كل شي ، و طبعا من غير الحآجة انه يعطيهم اي مبررآت ،،
و الحيـن تركي كآن في طريقه للأسترآحه الي عرف عنوآنها من قبل رآشد .. صحيح كآن يمشي الموضوع بـ كل بطئ و تأني و التزم بكل الخطوآت الي رسمهآ فـ بآله ، لكـنه كآن خآيف لآ ينقلب كل شي و يصير شي فـ البنت ..!!
مآ رح يسـآمح نفسه لو خذل ابوهآ الي حط امله بعـد رب العآلمين فيه هو ،، مـآ رح يتحمل شوفة نظرة مكسوره بعيون ابو فيصل ..
كله ولآ هالعآيله الي هو مآ عرف له أهل غيرهم ..

حتـى تآجْ .. البنت البريئة بتصرفآتها العفوية و الي فضحت نفسهآ له من غير لآ تدري ..
مآ يدري كيف و شلون هـ العقدة الي بين حوآجبه انفردت لمآ ذكرهآ ، و ذكر برائتها و طفولتها ..!

لو صـآير لها شي بيـذبحهم .. مـآ يهمه لو تروح رقبته مع هالرقآب لـكنه مآ رح يخليهم لو مسوآ لها شعره وحـده ..
هو اصلا يحسهآ من مسؤليته .. كيف و هالمره اتلقى هالمسؤليه بشكل كـآمل من قبل أبوهآ؟!
رجف قلبه لمـآ طرى على باله الي هي فيه الحين .. " الله يعينهآ "
لمـآ وصل المكآن ، كـآن الظلآم مخيم على كل شي ، رفـع جوآله و اتصل بأخر رقم في الارقآم الصآدرة وهو كل مآله توتره يزدآد و خوفه من فشل المهمه يزدآد ،،
ثوآني و وصله صوت يرد على التلفون .. هو قال بهـدوء لكن دآخله بركآن من الغضب و الخوف بنفس الوقت : هلا طآل عمرك ، ايه انا وصلت .. انتم خلآص خذيتوآ مواقعكم ؟!
و كمل بعد ما سمع الرد : طيب .. بس عمي ابي احد قريب يمكن يصير شي عشان ياخذ البنت على طول .. و مآ ينتظرني ..!

بعد مآ انهى المكآلمة سكر من " ابو طلآل " و قبل لآ يرد جواله فـ جيبه دق ،، شاف الرقم نفسه الي يتصل فيه كل شوي عشان يقول له التعليمـآت لذلك رد على طول : نعـم ؟

سمع صوت نفس الرجآل والي قال : خلاص وقف عنـدك .. و انزل من السيآره ،، بعدهآ توجه للباب الي قدآمك

سوآ الي قاله بالضبط و هو حآس بتوتر فظيييع ،، عمره مآ كـآن كذا ولآ جرب هالشعور ،، كل مره يطلع معاهم بمهمه يكون مجرد شآب منـدفع يتبع التعليمآت بكل هدوء
لكـن هالمره كـآن هو الي مسيطر على الوضع .. وكل شي مآشي حسب تخططيه هو .. و لو لاسـآمح الله و صار اي شرخ في الخطه الثمن بيكون غآلي جدآ
وهو مآ يبي يشوف هالغـلط .. مو الحين ، بس لين ما يخلصهآ منهم و الي يصير بعدهآ خله يصير مآ يهمه ..!


انفتح البآب الي تركي وقف قـدآمه ،، و على طول غير ملآمحه لـ برود و هدوء غريبين ، ما يبيهم يشكون بشي و هم يشوفون ارتبآكه ،
الي فتح له الباب كآن متلثم بالكآمل و مو بآين منه شي ، ابتسـم من تحت شمآغه و قال لـ تركي بترحيب كآذب : هلا والله .. تفضل

تركي على طول قال بصوت وآثق : هلا فيك ،، رآشد قالي اول مآ بجي رح استلم البنت من عندكم ،، وينهـآ الحين ؟

الثاني ابتسـم بسخرية وآضحة جدآ وهو يتنحى له عشـآن يدخل : ايه .. تفضل اول و بعدهآ نتفـآهم

تركي ابتسـم هو الثاني وهو يرجع خطوة صغيره لـ ورآ : مآفي دآعي لأي تفـآهم كل شي وآضح ،، وبرضو مشكور آنـآ مارح اتفضل ،، بس انت الي رح تتفضل و تنآدي كبيركم ..!

تعدل بوقفته المتملله وقال بصوت لعوب : انا الكبير هنآ ..!

حك خده فـ برود و قال بعد ما تنرفز من قلب : طيب يالكبير .. جب لي البنت خلنآ نخلص من هالموضوع ..!
جـآ وآحد ثاني و همس بشي بأذن الي وآقف و بثوآني بس كـآن مصوب المسدس نآحية تركي الي رفع يدينه باستسلآم سريييع : خييييير شصآير ؟

على طول سحبوآ تركي و دخلوه معـآهم و سكروآ البآب بأستعجآل و رعب ،، و قال كبيرهم : انا بقولك شصآير ..

رموه على اول كنبه و للحين مصوبين المسدس عليه و انقلبت الاسترآحة لـ جو مشحون بالتوتر و الارتبـآك .. و تكلم وآحد منهم وآقف عند الشبآك و كل شوي ينآظر من خلف الستآره و صوته يرتجف من الروعه : اكيد هذولآ الشرطة ، بيآخذونآ ،، ما رح نسلم منهم .... مآ رح نسلم هالمره

صرخ الثاني و الي كآن ماسك المسدس : خلاااص انـطم .. حنا مو ناقصين توتر الحين
و نآظر تركي وهو يقول بصوت حآر و بدنه يرتعش : ايا يالنذل ، تبي تلعب علينآ .؟ الحين بوريك

كـآن مرعوب هو الثآني بسبب الشرطي الغبي الي هو ارسل عليه عشان يحمي ظهره و يآخذ تآج مو عشان يفضحهم و يرميهم بهالمصيبة السودآ
حط يده على مقدمة رآسه و ضغط عليه بقوة و هو يتنفس بـشده ،، سرق كم نظره لأرجآء المكآن وهو يتمنى قوآتهم ما تشتعل حمآس و تدآهم المكآن لأنه هالعصآبه مسلحين .. و ممكن يأذون الكل لو حسوآ بالخطر ،، و آولهم تآجْ
رفع رآسه لمـآ قرب " كبيرهم " منه وهو يقول بصوت مصرور بالغضب : دآمك نويت الشينة فأتحمل الي بيجيك

هو مو هآمته نفسه ، اهم شي تآج تطلع سليمه ،، ترد لأبوها الي امنه عليهـآ ،،
قال بهدوء يمتص غضبه و هو فـ دآخله يدعي الله يخلصهم من هالورطه : سووآ فيني الي تبون .. بس البنت مالها دخل ، خلها برآ السالفه


ضحك بهستيريا وهو يتحرك بدون وعي : لاااه ؟ رجآل والله ،، البنت هذي ورقتي الربحآنه .. محد بيقرب صوبي وهي معي ..

ما قدر يضبط آعصابه لمآ سمع هالكلآم ، لقى نفسه يقوم من على الكنبه وهو يقول بتحذير وبدون ما يتمسك بالخطة البسيطة : قسم بالله لو قربت منها بذبحك ،، و ترآني بآيعهـآ وما يهمني شي

ضحك ضحكة نذلة وهو يرفع حواجبه : والله ؟؟ تراني انا الي معاي المسدس و انا الي اقدر اذبحك الحين و بكل بساطه

قال بصوت بارد وهو يتحرك من مكانه : لو سويت كذا عارف وش بيصير لك ؟ راشد البدر ، بنفسه بيـذبحك ..!

كان رح يضحك و يسخر منه لكن نبرة تركي الوآثقة بعثت الخوف بقلبه وهو يعقد حوآجبه و يرد يفردهآ من جديد بتوتر : وليش يعني ؟

رد بفتور الدنيا كله : لأنو ولـده معاي ،، و قلت له لو صار اي شي في البنت ولآ فيني ولـده ما رح يعيش بعدنآ .. و انت اخبر فيه ، لو حصل اي شي لـ ولده بسببك .. وش بيصير لك ؟؟ و انت عارفه لـه ايدين و عيون فـ كل مكآن ،، و مـآرح يتخبى عليه الي سويته ولآ رح تسلم منها انت ..!

كل الي كآنوآ موجودين والي عددهم تقريبآ 7 جفت حلوقهم من الرعب ،، و تركي لمـآ شاف نظرآتهم المتوتره لـ بعض حس انه الملعب صار تحت امره ،،

نظرته صارت اقوى وهو يقول بصوت هـآدي امر و ايدينه بجيوب بنطلونه والي يشوفه يقول مو هامه شي لكـنه في الدآخل قآعد يحترق على جحيم هـآدي ،، بس يبي يشوفهـآ و يتأكد من سلآمتها : دآمكم عرفتم الحقيقة .. البنت وينهـآ ؟

وآحد منهم تقدم له بأعصاب تلفـآنه وهو يرتجف من الذعر : انت كذاب .. انت اصلا ما خذيت ولده بس تبي تخوفنآ

ابتسـم ابتسـآمة خفيفه وهو يقول بـ فتور : و راشد غبي عشآن يصدقني من غير اثبآت ؟؟ انا خليته يكلم ولـده و يتأكد بروحه ،، و انتم بعد لو تبون تتأكـدون الحين بتصل لكم فيه و كلمـوه ..!

الي كـآن عند الشبآك استغرب وهو يقرب منهم : السيآره الي كـآنت ترآقبنآ رآحت .. معقوله ماكانوآ شرطه ؟!

هز كتوفه تركي وهو يقول من غير اهتمآم : وانتم من جدكم انا اقول للشرطه ؟ تراني الحين مو احسن منكم .. انـآ بعد خطفت ولد راشد ، يعني لو انمسكتوآ بنمسك انـآ بعد ..!

ايوووه .. اقنعـهم و بشده ،، حس بتوتره خف شوي لمآ بآنت نظرة الرآحة الخفيفة بعيونهـم ،
لكـن الي كآن حآمل السلآح و الي هو " كبيرهم " قال بـ صوت فاتر فجأه : ومن الي كـآن يرآقبنآ آجل ؟!!


حك ذقنه بكسل مصطنع و رد فـ برود : كنت متأكد انكم ما رح توفون بوعدكم لي ،، عشـآن كذا جبت صآحبي معي ،، يعني لو فرضآ قررتوآ تستنذلون ،،

صدقوآ الي قاله وفـ عيون كلهم حقد غير طبيعي لـ عجرفته الوآضحة جدآ
،، فـ هو اخذ نفس و قال بهدوء وهو ينقل انظآره بينهم : الحين يللا قولوآ لي وينها ؟

قال كبيرهم و هو يأشر لهم من غير اي اهتمآم : خذوه لهـآ ..!!

رمش رمشة خفيفه و توتره رد ارتـفع ،، خااايف يروح يشُوفهـآ و ينصدم بشي مآ يبي يعرفه ..!!
بس هو أخذ على نفسه وعـد ،، لو اكتشف انهم مقربين منهآ و لآ مأذيهآ بـ حرف وآحد مآ رح يخليهم للشرطه ،، هو بنفسه رح ينتقـم منهم .. !!
دعـى فـ سره يكون كل هالشي خوف وبس مو حقيقة ،، لمـآ وصلوآ عند باب الغرفه ،، دخل المفتاح بكـآلون البآب و دقـآت قلب تركي كـآنت في حآلة هيجآن غير طبيعي ..!
لمـآ الرجآل حط يده على الوكره بيفتحـهآ ،، أمره تركي بهدوء ظآهري : خله ،،

تركه و تحرك من عند الباب ،، و تركي دق على الباب دقتين و دخل من غير لا ينتظر رد ،، نقل نظره بأرجاء الغرفة الخاليه تقريبـآ من الاثاث ،، ما غير كنبة طويلة و طـآولة صغيره عليها صينية فيها كـآسة موية و سآندويتش باين انها ما قد قربت منهم ،،
" وينهااا فيييه ؟؟ "
دق قلبه بعنف ،، على طول توجه ناحية باب ثاني بدآخل الغرفه و باين انه باب الحمـآم ،، غمض عيونه لثآنية و فتحهآ على طول لمـآ سمع صوت نحيب خفيف ،،
دق عليه عشـآن لآ يخرعها و فجأه نحيبها ارتفع بشكل يروع ،، خاف عليهـآ فـ قال بسرعه و بصوت متوتر : تآج هذا انا افتحـي .,


انتـظر لثوآني مآ في اي ردة فعل منهآ .. قرب اذونه من الباب يبي يسمـع شي ، و بعدهـآ وصلت له ذبذبآت خفيفه من صوتها : تـ..ــ..ـركـ..ـي ؟؟؟!

اخذ نفس قووي وهو يحمد الله انها موجوده ومآ كذبوآ عليه لأنه لأخر لحـظة كآن شآك بصحة كلآمهم ،،!
هز راسـه وهو يهديهآ بصوت آول مره تسمـعه و بنبرة دآفيه اول مره يكلمهـآ فيهآ : ايه تركي ، افتحي لآ تخافين


كلهـآ ثآنيـه ، و شآفها رآميه نفسها عليه بعـد ما طلعت و هي مرتآعه ،، صدمته حركتهـآ الهستيرية بشكل غير طبيعي ،، لـ درجة انه رد لـ ورآ خطوه لأنه مآ كـآن ثابت بوقفته و ما توقع منها هـ الشي ،، الرجـفة الي بجسمها سرت له و الرعب الي فـ قلبها لآمس قلبه و عوره على حـآلها ..!

حس انها مو فـ وعيها ابـد ،، من الرعب الي حآسته فقدت عقلهآ للحظآت .. بعـدهآ عنه بسرعه من غير اي تفكير وهو مآسك ذرآعها عشـآن يشوفهـآ و يتأكد بعيونه من سلآمتهآ ،،

هـآله شكلهآ المرعب بعيونهآ الحمرآ الي بآين عليهـآ الصيآح من سآعآت و خطـوط الكحل الي رآسمه على وجههآ لوحه مختربـة ،،

وجههآ كله على بعضه منفوخ من البكي و الخوف بنفس الوقت ،، مآحس على نفسه الا وهو مآسك وجههآ عشـآن يقدر يثبته و ينآظر بـ عيونهآ ،، رجف بدنه من غير شعور وهو يقول بقلق حقيقي : تاج انتي بخير ؟؟؟ سووآ لك شي ؟

هزت راسها بـ " لأ " وهي تصيح بشكل يعور القلب ،، غمض عيونه و قال بصوت مسموع و بنبره غريبه : الحمـد لله ،، الف الحمد لله ..

هي انتحبت اكثر وهي ترتجف و حاسه نفسهآ بتطيح من التعب ،، خلآص الحين بس حست بالأمـآن ،، الامـآن هذا الي ما تحسه الا مـع ابوهآ .. اليوم حسته مع تركي ،
مـآ يهمهآ اي شي ثآني .. دآم تركي موجود متأكده انه رح يحميهـآ بأذن الله و محد بيقرب لهـآ او يأذيهآ ..
مـآ همهآ تسأله كيف عرف مكآنهم و شلون جآ لهم ،، كل الي همهآ شي وآحد وهو ابوهـآ ..!

و من بين دموعها الغزيره الي غرقت يده الي للحين على وجههآ قالت بتعب و نبره بآكية : ابووي .. ابي ابوووي ..!!
بدون شعور و بحركـة عفوية جـدآ طلع كلينكس من مخبآه و مسح دموعها مثل مآ يمسـح دموع اي طفلة تبكي ، رغـم انه ما قد سوآها الا مره وحـده و لهالطفلـة الي بين يدينـه نفسهـآ ..

من سنيييين طويلة لمـآ بكت بنفس هالحآجة و هي تبي أمهـآ ،، و هـ الشي صار لمآ وحده من صاحبآتها في المدرسة قالت لهـآ آنهآ مسكينة لأنهآ ما عندهآ أم ،، وهالشي حطمهـآ وهي طفلة صغيره مو فآهمه شي ،، و من حسن حظهآ تركي لأول مره يكون حنُون و يهـديهـآ ،، والمره هذي هي الثآنية ..

مسح خشمهآ بكـل بسآطه و كأنه يعآمل طفل مو بنت والآتعس انه هالبنت تحس بكل الي تحسه نآحيته : الحين بنروح ..!


هي اوتعت على نفسهآ وعلى الي قـآعد يصير ،، سحبت الكلينكس منه وهي تحآول تمسح خشمهآ بنفسهـآ و قلبها صـآر يدق طبول لمـآ استوعبت الي هي فيه ..!
انصـدمت من حركته .. مآ انقرف وهو يمسح لهآ ؟! معقووله ؟!

هو بعد عنها نص خطـُوه وهو ينـآظرها للحين و يبي يتأكد من انه كل شي فيها زي ماهو .. مـآ صار لها اي شي ،، من جديد لقـى نفسه يسألها و بدون شعور : تآجْ .. متأكده محد اذاك بشي ؟

هي نزلت رآسها بخجل غريزي من الـي يشير له و بصوت مبحوح قالت : لأأ .. اصلا انا حتى الموية ما شربتها خفت يكون فيها شي ..

اخذ نفس ريـح فيه صدره وهو يقول بصوت وآطي : احسن بعـد ،
رفعت رآسها من جديد وللحين تنزل دموعهآ لكـن بصمت ،، : ابوي ؟ وينه ؟

بلـع ريقه بخفة و قال بصوت هـآدي ، : مآ قدر يجي .. بس نطلع من هنا بآخذك له ،

هزت راسهـآ و كلهآ ثقه بكلآمه .. لكن فجأة طرى على بآلها مرض ابوهآ : تركي

كآن للحين ينـآظرها كيف تمسح وجههآ بقوه عشـآن تمحي اثآر الكحل ،، مـآ يعرف ليه بس كذآ ،، قلبه للحين مآ هدى الا مآ يطلعهـآ برآ هالمكـآن ، و ما يعرف وش حس فيه وهو ينآظر بعيونهآ ثقتها الكبيره فيه : هلآ ؟

بعـز دموعهـآ و بكيهـآ ،، و بعـز خوفها من الي صار والي قاعد يصير ،، تسللت ابتسـآمة خفيفه على ثغرهآ المنتـفخ من الصيآح .. نزلت رآسها على طول عشـآن لآ يلآحظهآ ،، بس هو من شدة تركيزه فيهـآ قدر يلقط ابتسـآمتهآ ،، و استغرب سببهـآ لـ ثوآني ،، بعدهـآ كآنت رح تفلت منه هو الثآني ابتسـآمة على برآئتهـآ
بآين انها مو مصدقة هالتعآمل اللين منه ،، والي خلآها تستغرب .. و يمـكن تفرح رغم كل الي فيهـآ ،،
نزل راسه بخفة عشـآن يبين لها اهتمآمه بالي تبي تقوله : تبين شي ؟


تلعثمت وهي تقول بصوت وآطي مرتجف : ابوي معآه السكر ، لا يكون صار فيه شي و ما قدر يجي ؟؟
و رفعت راسها من جديد و سألته بصوت مختنق : حلفتك بالله تقول لي الصدق .. وينه فيه ؟؟؟

فرجه صغيره تكونت على ثمه و بلع ريقه بخفـة بحيث هي ما انتبهت له ،، اخذ نفس صغير و قال بصوت هادي وهو يلف ينـآظر الباب مآ يقدر ينآظرها و يكذب : في المكتب،، مآ خلوه يطلع خايفين على سلامته و آنا جيت مكآنه

رجفت رموشهـآ و طفرت منهم دمعة جديده وهي تقول بصوت مختنق : تكفـى قول الصدق ،، حلفتك يا تركي

لف رآسه لهـآ هالمره و هو يآخذ نفسه بهدوء من غير لا ينآظرهآ : قلت لك الصدق ، مآ قدر يجي ،، والحين ياللا نطلـع

نآظرته برعب وهي تنقل نظرهآ للبآب المفتوح : والله ؟؟ و هـم بيخلونآ ؟

هز راسه لها بأبتسـآمة عطوفه : ايه ،، بيخلونآ .. مالك شغل انتي

قالت بصوت مبحوح وهي تتحرك للحمـآم من جديد : بس ثوآني ،، الحين بجي ..!

هز راسه بتفهم وهي دخلت الحمـآم و شفآيفها ترتجـف ،، معقوله عآدي بيقدر يطلعهآ بهالبسـآطة ؟؟ كيييف و شلوون ؟
نفضت هالتسآؤلآت المرعبه من رآسها وهي تغسل وجههآ و تمنت غسل كل الي صار لها من ذاكرتهآ ،، مـآ عدآ الي صار مع تركي طبعآ

و الي وضح لهآ انه ممكـن يكون انسآن له احسـآس ،، يعني مو مجرد حجر متحرك ..!

عقدت حواجبهآ بفجيعة وكأنهآ توهآ تحس على الي سوته ،، حطت يدهآ على فمهآ وهي تستغفر بحرآرة
بعدهآ نزلت دموع الخشية من عذآب رب العبآد و صآرت تستغفر بأستمرآر وتدعي رب العآلمين يسآمحهآ لأنهآ مآ كآنت وآعية للي صآر

لمآ حست انهآ تأخرت دآخل على طول شالت شنطتها من على ارض الحمـآم و دورت على كلينكس فيه بس مآ لقت .. كل الي معآها خلص من دموعهـآ بالساعات الي رآحت ،،
فجأه و هي تدور في الشنطة تذكرت جوآلها الي خذوه منهـآ ،، طلعت بخطوآت صغيره لـ برآ و شآفته وآقف ينتظرهآ وايدينه على خصره و بآين عليه التوتر ،،
آول مآ شافها قرب وهو يقول : ها ؟ خلاص كملتي ؟


هزت راسهـآ و قالت بخجل وهي تنـآظر في كل شي في المكآن الا هو و دقات قلبها للحين في حآلة ثورة من الأرهآب الي حآسته : ايه .. بس ابي كلينكس

من غير لا يقول شي .. طلع وحده اخيره من جيبه و عطآها لهـآ ،، هي مسحت وجههآ المبلول ، وكلمته بصوت وآطي : جوآلي .. خذوه ..!

هز راسه بفهم و قال يطمنها : الحين بـآخذه منهم ،، ياللا الـ...
قبل لآ يقول شي ،، سمع صوت خطوآت تقرب من البآب ، و بسرعه وقف قـدآمها بحيث غطآهآ بظهره وهو يأمرهآ بهـدوء : تغطي .. بنطلع الحين ..!

سوت الي قاله بأسرع ما عندهآ و صارت انفآسها تتسـآبق من الخوف ،، مو مصدقة انهآ بتطلع من هنا سـآلمه ..!
حرك رجله اليمين خطوه وحده و ثبت مكآنه لمـآ حس بيدهآ تضغط على قميصه من ورآ ،، لف لها يهديهـآ بنظره تطمن : لآتخـآفين .. توكلي على الله ..!

لمـآ حس بترددهآ الكبير مآ لآمهآ ،، الي شافته اكيد ارعبهآ .. ما لقى غير انه يغمض عيونه و هو يستغفر ربه و بعـدهآ حرك يده و ثبتها على مرفقهآ وهو يحركهـآ بنفسه ،،،

حسـت بشوية طمأنينة تتسلل لـ قلبها من حركته ،، و صارت تمشي معآه برآ الغرفه ،، و لمـآ طلعوآ برآ و شـآفت المجموعه الي سببت لها رعب فظيع و مميت بالسـآعات الي رآحت انكمشت على نفسهآ حيل وهي تتقرب من تركي اكثر ..!!

هو حس بتقلصهآ و همس لها بهدوء : نآظري الارض ، و لآ تخافين ..!

وقف له " كبيرهم " ، و هو ينآظره بقهر ممزوج بعصبية لأنهم طلعـوآ من هالـقضية خسرآنين .. لو كل شي مآشي تمـآم و تمت عملية اخرآج " راشد " من السجن كـآنت مكآفأتهم رح تكُون بملآيين مآ يحلمون فيهـآ ،!
و الحين بسبب تركي كل شي انقلب ضدهم ،، لكنهم مو قادرين يسوون شي و كل شي بيـده هو ..!
تركي قال بهدوء بعـد ما وقف بأبعد مكآن عنهم عشآنه مقدر خوف تآج : جوالها وين ؟

تقدم وآحد منهم و عطآه له و هو متنرفز من قلب ،، بعـد مآ كآنوآ هم المسيطرين صاروآ ينفذون اوآمر هالمتغطرس هذا .. طلع موب هين ابـد ..!
بس كلهـم فـ دآخلهم كآن شي وآحد ،، مثل ما هو كلفـهم كل هالخسآره ،، بالي سوآه رح يكلف نفسه خسـآرة عمره بس مو الحين ،، لأ
لمـآ يرجع ولـد راشد ولآ لو سووآ شي غبي الحين فـ رآشد مآ رح يخليهم بحآلهم ابـد ،، بينهيهم من على وجه الارض ..
و فجأة تكلم كبيرهم و هو ينـآظره بنص عين : لحظة قبل لآ تطلعون ،، احنا كيف رح نتـأكد من أنك مآ رح تخبر الشرطة علينآ ؟!

نـآظر بعيونه بتصميم و ابتسـم فجأه بلآمُبآلآة مفتعلة و مدروسه : مآرح تتأكدون ..!

محـد منهم قال له كلمـة وحده بعد الي قاله ،، و الغضب يشتعل فيهم كلهـم ..
معقول بخطة بسيطة و غبية مثل هذي قدر عليهم و فشل كل مخططآتهم ؟!!

هو حرك تآج نآحية البـآب و طلعوآ منه و سكره بعـده بهدوء ،،
تآج على طول رجفـت بقوة وهي تسحب نفسهآ منه و تبعد خطوة صغيره ، وبعدهآ لفت له برعب و بهمس خافت قآلت : ياللا خلنآ نروح ..!

مآ يعرف ليه بس حس نفسه ابتسـم من الرآحة الي حسهآ بصوتهآ .. و بسبب الظلآم الشديد هي ما قرت ملآمحـه و كآنت رح تقول شي ثاني لكنهآ سكتت يوم قال : ياللا ..

تحركت قبله نآحية سيآرته الي حآفظتهـآ و بدون اي شعور كآنت رح تجلس قدآم ،، و فعلآ فتحت البآب ، و فجأة حست على نفسهآ و سكرته و جلست ورآ مو هآمهـآ اي شي يفكر فيه
هو حس بسخرية الي صار ،، و بنفس الوقت حـآس بأمتنآن كبير لـ رب العالمين الي تمم له المهمه بنجآح و هو قاعد يشوفها قدآمه من جديد بحركـآتها العفوية والي فآقدهآ من شهرين

مآ يعرف وش كآن رح يصير لو لآ سآمح الله صار فيهـآ شي ،، بس الي متأكد منه انه ابوهـآ كآن رح يجن لو صابها مكروه ،، و بعد الي عرفه انه قد خسر بنته بسبب شغله فـ هو متأكد من تعلقه بـ تآجْ و معاه حق ..!

هي بدون احسـآس نزلت الغطآ عن وجههآ وهي تتنفس برآحة ،، متأكده انه ما رح ينآظرها اصلا ، و لأنه برضو الدنيآ ظلمآ و حتى لو نآظرهآ فـ مآ رح يشوف شي ،،
مدت يدهآ لعلبة الكلينكس الي ورآهآ و صارت تمسح خشمـهآ و هي تحمـد الله مليووون مره لأنه انقذها من الضيآع الي كـآن ممكن يصير لهـآ ،،

انتبهت لـ جوآله الي دق و سمعته وهو يكلم أحـد ،، و مآ شدهآ غير جملته الاخيره : يعني الحين بتقبضون عليهم ؟ ايييه معي الشريط سجلت كل الي صار .. طيب الله معكـم ..!

رجفت شفايفها لمآ فهمت انهم رح يمسكون العصابه هذي و بلعت غصتها وهي تتقدم شوي من على السيب عشان تكلمه ،،
و بصوت مبحوح خجلان باين عليه التوتر الشديد قالت : تركي ؟


رفع عيونه البآرده لها من المرآيا من غير لا يقول شي وهي انصدمت منه ،، نظرته مو نفسها النظرة من شوي ،، معقوله خلاص كمل مهمته على نجـآح و ما هزه شي ؟!
يعني كانت بالنسبة له قضية شغل لا اكثر و لآ اقل ؟
من شوي بس لمآ نادته .. جاوبها بـ " هلا " خلت قلبهآ يطير من مكآنه ، و الحين حتى يستكثر فيهآ كلمه " نعم " ؟؟؟!
بلعت ريقها بحرقة و لفت تنـآظر من الشبآك وهي مو شايفه شي من الدموع الي غشت عيونهآ بدون آحسآس : ودني لأبوي ..!

تقصدت تكلمه بصيغة الامر عشان تجرحه مثل ما جرحهآ بهالثواني و خلآها تنسى كل شي حلو سواه لهآ من ساعه رآحت ،، مسـح كل الي صار و رد يكتب بحرفنه تعذيبه لهـآ ،،
هو مآ اهتم لـ نبرتهآ رغم انه فهمهـآ ،، بس كان لازم يعاملها كذا عشان ما تتأمل بشي ،، مو هو الي تتأمل منه شي
لآزم تكبر هالطفلة و تنسـى تركي .. و باين انه حتى سفره ما خلآهآ تنساه ولو شُوي ..!

ما يدري وش حس لمآ تخيل مقدآر الي بقلبهـآ له و هو يتسآءل مع نفسه انه ما عمره حد اهتم فيه غيرها هي و ابوهـآ ،،
محـد حسسه بأهميته بحيآته الشخصية غيرهـم ,, بس برضو لآزم تنسى كل الي صار و مآ تشطح بخيآلآت و آمآني مستحيلـة الـتحقيق ..

هي بنـت نآس شبعآنة ،، ولآزم تتـم كذآ ، وتبعـد عن بآلها كل شي يخصه " هُو "..!!

رفـع راسه للـ مرآيآ لمـآ شآفها طلعت جوآلها تبي تكلم و انتبه كيف كشرت ملآمحهآ بضييق وهي تزفر بقهر ،،
مآ قال شي .. بس استنتج انه الجوآل مـآفيه شحن ،، عشان كذا ومن غير لآ يقول شي طلع جوآله و مـده لهآ و هو ينآظر الطريق ،،


و هي لمـآ شافت يده ممدودة بالجوآل خذت نفس وهي تزم على شفـآيفهآ بقهر ،، ليييش يعاملها كذا ؟
و كأنها عبء ثقيل بس يبي يتخلص منه ؟!


اذا كـآن هذا الي يبيه ، فـ هي بعـد تبي تخلص منه ..
سحبت الجوآل منه و دقت ارقآم ابوهآ و بآن لهـآ الاسم الي مسجله فيه " ابو فيصل "

ابتسـمت من غير شعور لمآ شافت اسمـه ، اكيد انه الحين جالس على نـآر " يا عٌمري يا يبه .. "
ثوآني و رد صوت ابوهآ الملهٌوف : ها يبه تركي بشر ؟؟؟!

خنقتهآ العبره و من غير سآبق انذار بكت .. هو لمـآ سمع بكآها فز بجلسته و صار يتكلم بدون شعور : تآج ؟؟ يبه هذي انتي ؟ يبـه كلميني تكفيييين .. انتي بخير ؟؟ يا عمري حد اذاك ..؟ يبه ريحي قلبي ..

هزت راسها وهي تنتفـض من البكي : يببببببببه .. اهئ ،، لاااء مافيني شي

تركي مآ نـآظرها ابـد،، لكن من بكآهآ الغير طبيعي لقى نفسه ينهرهآ : خلاص يكفي .. الحين هو ميت من الخوف و انتي تصيحين .. ؟ وش تبينه يفكر فيه ؟!

على طول من نبرته المؤنبه .. و تهزيئته البآردة سكنت ،، ما غير شهقآت صغيره من فتره لـ ثانية و هي تكلم ابوهآ و تحلف له انها بخير ،،
بعـدهآ هو قال لها يبي تركي ،، وهي على طول مدت له الجوآل و بصوت مبحوح و للحين تشهق : ابوي يبيك

خذآه منهـآ بدون لآ يكلمهآ و ابتسـم بخفة لمآ سمع صوت ابوهآ الي الفرحة مو شايلته ،، : تركـي يا بعـد هلي كلهم .. مشكووور يا وليدي ،، ما قصرت والله مآ قصرت .. ما خيبت هقوتي فيك ،، كنت متأكد انك قدهآ و بتردهآ لي .. مشكوور ابووي

الابتسـآمة تلآشت من على ثغره و حس بصوته اختنق وهو يرد بـ هدوء : عمي لآ تقول كذا ،، هذا اقل شي اسويه لك ، انت بمثابة ابوي الي ربآني ،، و مهما سويت مآ رح اوفيك نص حقك عليّ

هز راسـه وهو يرد عليه بـ رفض حقيقي : وش الي تقوله ؟ انت خاطرت بنفسك عشآنهآ ،، رميت نفسك بوجه الموت يآبوك .. ربك ستركم والله

ابتسـم له بخفه : هذاك قلتها يا عمي .. رب العآلمين مآ قصر معآنآ .. الف الحمد لله و الشكر على سلآمتهآ ....!


بهت شوي لمـآ كمل عليه ابو فيصل : وسلآمتك انت بعـد ، ترآك من غلآتها و ربي يشهد علي يابوك ..!

مآ يعرف كيف تلخبطت دقآت قلبه لـ هالدرجة ،، لكنه تأثر و بقوة بكلآمه : مشكُور عمي ، مآ تقصر ..!

و بعدهآ قال له انه تآج تبي تروح عنده لكـنه خبره انه المستشفى الي هو فيهآ بعيـده عن طريقهم وهو بعد ساعتين بيرخصوه و بدر و لد اخوه بيجيبه بيتهـم .. فمآله دآعي يآخذهآ لـه ، و ماله دآعي اصلآ يقلهآ انه بالمستشفـى و يخرعهآ عليه ..!
بس وصآه انه يوصلهـآ بيت عمهآ .. و رغم اعترآضات تآج القليله الا انهـآ اقتنعت بهالشي لمـآ ابوهآ اصر عليهـآ ...!!





مَآ تشينْ آلآ تزيينٍ
بقُدرةْ الله ،
و مآ تضييق ~
....{ الا على " الله "

فًرجهًـًًـًـًـًآ ...~
فًرجهًـًـًآ ...~
فًرجهًـًآ ...~











.♪
.♪
.♪








طلع من غرفة العنآية وهو بآهت و وجهه شـآحب لـدرجة ،، نـآظر صديقه الي ابتسـم له بموآسآة و هو يقول بصوت خآلي من المشآعر : خلاص يعني ؟ الحين صارت مرتي ؟؟!

طريقته الغير مصدقة خلت خـآلد يضحك بخفة رغم صعوبة الموقف و قال وهو يربت بخفة على كتفه : عادي ياخوك ، الرجـآل قال لك اول ما توصلها بيت خالهآ طلقهـآ ،، تراه مـآ غصبك على شي ..!

هز راسـه هزة خفيفه و قال بعد مآ اخذ نفس : طيب ، بس ان شاء الله ابوهآ يقوم بالسلامة و نخلص من الموضوع هنآ .. لأني بصرآحة مالي خلق اخلآقها الزفـ....!

قاطعه خالد بسخريه حقيقيه : لآ تتكلم عنها كذا ،، تراها الحين صارت حرمك المصون ..!

نآظره بنص عين و قآل وهو يجلس على وآحد من كرآسي الانتـظآر الي بالسيب الطويل : اسكت بس ، لا تخليني ادعي عليـك لأنك انت الي عرفتني على ابوهآ

مآ لقى نفسه غير يضحك ضحكة قصيره وهو يجلس جنبه : لآ حول الا بالله،، يعني بدل لآ تشكرني اني كنت السبب بأستقرآرك لآ و بعد كنت شـآهد على هالزوآج الـ...!
قآطعه بقهر ممزوج بعصبيه وهو يقول بحرقة : خـآلد عن المزح البآيخ ،، تراني جد مو طـآيق نفسي ،، تكـفى اسكت ..!

وبعد هالكلمـة انفتح بآب الغرفه و طلع " ابو ريآض " و معآه الشيخ ،، هو نزل راسه على طول و هو حآس بغضب يشتعل فيه ،، يعني ابو ريآن ما لقى غيره عشـآن يعطيه هالمهمه ؟!
هو مآ يطيق بنته ، ولآ يعرف يتعآمل معـآهآ لـ 5 دقآيق ،، كيف وكم يوم لين مآ يوصلها بيت خالها ؟!
بقلبه تم يدعي ربه انه ابوها يقوم بالسلآمة و يخلصه من هالي صآر،، حس بأنآنيته بهالخـآطر ..
هو مو قاعد يدعي للرجآل عشـآنه ،، بس عشآن نفسه ،، عشآن مآ يتوهق بزوآجه خربآنه من قبل لآ تصير حتى لو لـ أيآم بس ..!
ابو ريآض ودع الشيخ و هو يشكره و وقف بعدهآ عند زيد و خآلد وهو ينـآظر زيد بأبتسآمة طفيفه : مبعرف شو بدي ئلك يا عمو ،، بس انت الي عملتوو هوي الصح ،، البنت محتآجتك هلأ ،، و انت عارف حآلة ابو ريآن .. الكل ئلك انو ما رح يقآوم اكتر و العلم عند الله

و كمل و هو يقول بموآسـآة حقيقية : وان شاء الله ما رح يتعبك هالشي كتير ،،
و طلع ورقة من جيبه وهو يمدهآ له : و على فكره ،، هآي عنوآن بيت خال الولآد و رقم تليفونو ،، بدك تتصل فيه اول ما توصل الكويت عشـآن يجي و يآخدكون .. و انا بتصل فيه اليوم و بفهمو كل شي ان شاء الله ..!

زيـد مآ كان عنده نيه يآخذ الورقه ،، هذا الي فهمه خـآلد عشان كذا على طول مد يده و سحب الورقة من الرجآل وهو يشكره بأبتسـآمة خفيفه ..!
و لمآ فهم ابو ريآض انو زيد محتآج شوية وقت يستوعب الي هو فيه ، تركهم و تحرك من مكـآنه رآجع لـ غرفة ابو ريآن ..!


و بعد كم دقيقة صمت .. حس خالد انه لآزم يقول الي بقلبه .. لأنه زيـد حالته متأزمه كثير ، و باين انه التوتر و الارتبآك عاملين عمايلهم فيه ،، عشان كذا قرر يرحم حـآله و يقول الي عنده ..! : زيـد ؟!

زيـد قال من غير لآ يرفع رآسه اصلآ .. كـآن للحين مدنق و مآ ينآظر غير الشوز حقه : همممم ؟!

دخل كمية من الهوآ بفمـه و قال بـ خفه : اسمعني .. اكيد انت محتآر ليش ابو ريان اختارك انت ؟

على طول رفع راسه و بحيره قال : اييييه .. هالشي دوخني والله

هز له راسه بتفهم و قال بصوت هادي : لأنه يعرف جدك ، و يعرف اهلك كلهـم ،، من زمآن كان بيت ابوه جيرآن بيت جدك

فتح له عيونه بصدمه : وشـووو؟!
و بعد ثوآني عقد حوآجبه وهو يتنفس بعمق و ينآظر بعيون خالد بقوة : وانت كيف عرفت كل هذا ؟ لآ يكون انت بعد تعرف اهلي ؟؟؟؟

ابتسـم نص ابتسـآمة وهو يهز راسه بـ " لأ " : مآ اعرف غير أحمد ،،

عض على شفته بقهر و قال وهو يوقف من مكآنه: لآ والله ؟؟ و استآذ احمد رسلك لي تراقبني و لآ كيف ؟؟

خآلد استغرب من طريقة تفكيره و قال بحده وهو الثاني يوقف عشـآن لآ يكون بموقف الضعيف بهالنقآش الي احتد : وش هالتفكير الغبي ؟ بدل لآ تقول انه كان خايف عليك ؟ لآ تضيع بهالغربه بروحك ؟؟

و كمل بصوت مشتعل غضب ما يعرف ليه ،، بس حس انه زيد ابد مو مقدر نعمـة الاهل الي هو يتمتع فيهآ : انت طفل .. صدق بزر مثل ما يقول احمد ،، مدري متى رح تقدر الي قاعدين يسوونه على شآنك ؟؟ متـى رح تحس بخوف جدك عليك و انه رضى لك تجي هنآ و تسوي الي تبيه و بنفس الوقت مآ قدر مآ يرسل من يهتم فيك ؟

وضرب كتفه بغيظ وهو يلفه عشـآن ينآظره لأنه كآن معطيه ظهره و كمل تهزيئته : انت مو شايف الوحده الي انا فيهآ ؟؟ تبي تصير مثلي ؟؟ لآ اهل يخافون علي و لآ احد يهتم لي ؟ تبـي تكون وحيد بدنيتك ؟؟ جاوبني ؟

دفه عنه بقهر وهو يتنفس بغضب و بصوت مقهور رد عليه : انا مو نآكر فضلهم عليّ ،، بس انـآ ابيـهم يحسون اني صرت رجآل و يعتمد عليّ ،، ابيـهم يعرفون اني كبرت خلآص و اقدر اتحمل مسؤلية نفسي

قآطع كلآمه خـآلد و هو يفتح عيونه بتحذير : زيـد ،، لو لآ رب العالمين و من ثم هم ،، ما كنت رح تعيش الي انت عايشه الحين ،، كنت رح تتوهق اول ما توصل هنآ و تشوف الغربه ،، ولآ تقول لي لآ .. لأنك ساعتهآ تكـون قاعد تكذب على نفسك مُو عليّ

زيـد كآن متأكد من صحة كلآم خالد ،، و حآس بحقيقة الي قاله ،، بس مآ سمح لـ نفسه انه يعترف بهالشي ،، لآ .. مآ رح يعترف ...!

و رفع عيونه لـ خآلد الي خفت صوته كثير و رجعت نبرته الـ هادية المرحة نفسهآ : و بعدين لو كآن على الرجوله ،، فـ خذهآ مني .. انت رجآل و ستين رجآل ،، و اكبر دليل الي سويته لأبو ريآن و انت ما تبي هالشي .. كل هذا يدل على طيبتك و اصلك ، و تراك كبير فـ عيني و عين كل الي يعرفونك

و هز راسه و كمل بصوت ثقيل : و كمل الي بديته يا زيـود عشان تكبر فـ عيني اكثر ..!





.♪
.♪
.♪






 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 06-10-10, 01:58 PM   المشاركة رقم: 73
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 










كـآن جالس فـ غرفته و سرحآن ،، قلبه مقبوض من الي صار ..!
خلآص بتتزوج ..!


البنت الوحيده الي حبهآ بتخليه هي بعـد ،، و مالها يد في الموضوع .. هي بعد مغصوبه ..!
بلـع ريقه بـ غصة مريره و سحب شعره بقوة و عنف ،،
مآ يعرف كيف رح يتحمل غيـآبهآ .. ؟!

لآ .. مستحيييل يتحمل ،، مـآ رح يستسلـم ،، هي لـه ، و محد يقدر يقول غير شي ..
حتى لو تزوجت ،، هي تبقى له هـُو ،، و محد رح يمنعه من انهآ تبقى حبيبته .. محـد بيوقف بوجهه
و فجأه حس ضغط دمه ارتفع لمآ مرت فـ باله صورة الشخص الي كآن السبب بـ كل هذا ..
عبــد الله مآ غيره ،، هـُو السبب بدخوله السجن ،،
و هو السبب بضيآع شبآبه و مستقبله ..
و هو السبب بالسمعـة الزفت الي صآرت تلآزمه وين مآ يروح ....!!!

و الحين صار السبب بخسآرته حُب حيـآته ،،
لو كـآن عنده تردد صغيــر ، بأنتقآمه من عبد الله فـ الحين تلآشى كل شي
بيعذبه ،، بيـحطمه و يسلب منه الرآحه ،، و يطير النوم من عيونه و يخليه يفقد عقله
الي نآوي عليـه صعب ،، بس بالتكتيك الصحيح يصير مُـمكن ،






.♪
.♪
.♪








أول ليا غبت كان يكفيني سؤال
لين حسيت بَ سؤالك تأديه واجب و : بس !
لا تأدي واجبك يقطع الله هالوصال ،
الهوى ذوب خفوقي وأنت خافقك يبس !





وقف السيآرة عند بيت عمهـآ وهي على طول فتحت البآب و نزلت بعد مآ تغطت .. خآنقتها الغصه طول الطريق ،
بس تبي تبعـد عنه ،، حطمهآ بكلآمه مع ابوهـآ ،، أكد لها انه مو مهتم فيهآ ولآ شوي ،، كل الي سوآه عشـآن خآطر ابوهآ لآ اكثر و لآ اقل .

وهي بالنسبة له مجرد مهمـة .. نجح فيهآ و بأمتيآز ،،
سكرت بآب السياره بعدهآ بقوة من غير شعُور .. و على طول تنـدمت لأنها عرفت أنه بيفهم ضيقها ،
و هي مآ تبيـه يفرح بغبآئهآ ،، قبل لآ توصل للبـآب انفتح و طل منه ولد عمهآ فهـد الي تقدم نآحيتهآ وهو يقول بخرعه و صوت ملهُوف : تـــآج .. ؟؟ انتي بخيير ؟؟؟


كآنت الدنيـآ ظلمآ ،، و بالقوة قدرت تشوف ملآمحه المرعوبه ،، حست بحرآرة بظهرهآ عرفت سببهـآ على طُول ،، استآذ تركي نزل ورآهآ ...!
ما انتبهت انهآ سهت عن فهـد لأنشغـآلها بوجود تركي ورآهآ ،، و فهد توقع انهـآ مفهية من الي صآر لهـآ ،،
رفع انظآره لـ تركي الي غطآ وجوده على وجودهم اثنينهم بقآمته الطويله و كتفه العريض : هلآ تركي ..!


تركي هز راسه بأيمـآءه خفيفه و هو يقول بعد نفس خفيف : هلا فهـد ، ابو بدر دآخل ؟

قال بسرعه وهو يتنحى عن البآب بعد مآ نآظر ورآه : ايه ،، هذا هو جـآ ،، تفضل دآخل

قآل بأعتذار طفيف وهو يحس بتعب بعد اليوم المليآن احدآث تحطم الأعصآب : لآ مشكور ، بس بغيت اسلم عليه و اتوكل

وصل وقتها ابو بدر الي قال بصوت مخنوق اول ما شاف تآج الي كآنت وآقفة بصمـت وهي تقآسي من جفـآ تركي من جديد ،، نست كل الي صار لها و ما صار فـ بالهآ و فـ عقلهآ غير تركي الي يستلذ بعذآبها رغم معرفته بالي فيهـآ .. : تآآج ياا روح عمـك

حضنها بقووة و هي اول مآ حست بدفآ حضنه صارت تبكي .. كأنها الحين بس تذكرت المغآمره المميته الي عاشتها اليوم ،، كـآنت رح تروح فيها لولآ الله ستر و انقذهآ

و زآد نحيبهـآ لمآ مر فـ بالها الشخص الي يسر له رب العالمين انقآذهآ ،، هو نفسه الي رد اذآهآ بعـد ما سآعدهآ ..!
عمهـآ همس لهآ بحرقة وهو حآضنهآ : يبه انتي بخير ؟؟ متأكده ؟


هزت راسهـآ بـ " ايه " .. وهي للحين تبكي فـ حضنه ،، سمعته يشكر تركي من قلبه ولسآنه يلهج بالدعآء له ،،
و فجأه بعدت رآسها عن صدرعمها و نآظرت ناحية ما يشير بتسآؤل : تركي يبه عسى ماشر ؟؟ وش فيهآ سيآرتك ؟

أستغربت لمآ انتبهت للأنبعآج الي صآير بكبوت السيآره و سمعت تركي يرد بعد ماناظر سيآرته هو الثآني : حآدث بسيط يابو بدر ،، الحمدلله مآصآر شي

وكمل و هو ينهي اللقاء بـ : خلاص يا عم ، انا بتوكل الحين .. اكيد البنت تعبانه و تبي ترتآح

نآظرت نآحيته و الغصة وآقفه فـ بلعومهآ و هي تحس بنآر شبت فجأة بجوفهآ ،،
جمـدت شفآيفها عن الارتعآش لمآ حست انه هو بعـد ينآظر نآحيتهآ ،، مآ كـآنت قادره تشوف شي من ملآمحه بسبب الغطـآ و الظلآم الحآلك ،،

انتفضت يدهآ و حست قلبها غـآص بين ظلوعهآ لمـآ كلمهـآ قدآم عمها و فهد : بكره لآ تروحين الجآمعه ..!

بس ،، هذا الي قاله ....!
لقت نفسهـآ من غير شعور تحرك رآسها بأذعآن مذلول ، مـآ تعرف ليش رضخت لأمره بهالسهوله ؟!
من يكون حضرته غير وآحد من غير مشـآعر ،، ما يعرف غير انه يعذبهآ اكثر و اكثر

و كأنها رجعت لنقطة الصفر أو آوطئ من الصفر بعـد ،،
بالفتره الي رآحت حآولت تتأقلم بحيآتها من غيره ،، صحيح فشلت .. بس ع الاقل ما ذاقت هالذل الي ذاقته بهالدقآيق

انتبهت لـ فهد الي رد على تركي بأستغراب من طريقته الدفشة بالتعامل مع بنت عمه : لآ يا تركي . طبعا ما رح تروح ، هي تعبانه و تبي ترتآح اكيد

تركي نـآظره بنظره غريبه و ابتسـآمة سخرية على فمه ، هالـ فهد يحبهآ ..
بـآين عليه ، اصلآ هو كآن شاك من زمآن بس الحين لمـآ شافه كيف فز اول ما شافها تأكد له الي فـ بآله ،
هو رجـآل ،، و عارف كيف الشبـآب يعبرون عن مشـآعرهم و كيف يخبونهآ بعـد ،،
و الوآضح انه فهد من النآس الي مآ تعرف تخبي مشآعرهآ ،، بالعكس .
كل شي فـ قلبه تفضحه عيونه ،، هالشي يذكره فيهـآ .. هي بعـد كل الي بدآخلها ينعكس على وجههآ ..

يعـني منآسبين لـ بعض ..!

آصآبع يده تقلصت عند هالفكره و تكلم و بعينه نظره غريبه محـد شآفهآ ولآ آنتبه لهآ و بصوت بآرد ، فآجئ فهد و ابوه و مآ فآجأهآ ابـد ، لأنها قد جربت معآه موآقف اتعس ،، و اختبرت منه معاملة اسوء : يللا اجل مع السلامة ...!

و تحرك من قدآمـهم و ركب سيآرته و هي كآنت تتبعه بأنظآرهآ ،، مـآ تعرف وش هالشعور الجديد الي حسته ،، بس مآ كانت تبيه يروح و يتركهآهنـآ ..
حتى لو هذآ بيت عمهآ هي حست بالغربه فيه بعـد مآ رآح ،
غربه مآ حستها لمـآ كآنت معاه ابد ،، و كأنهآ كانت مع ابوهـآ ،،
عمرها مآ حست بأمآن غير مع ابوهآ نظر عينهآ .. و اليوم ذاقت طعمه مع انسآن ثآني ،، و كأنها نآقصه عشآن تتعلق فيه بزيآده .

تمنت تتركهم الحين و تروح ورآه و تقله خذني لأبوي و خليك معآنآ ،، انـآ ما ابي من الدنيآ غيركم انتم الاثنين .. رغم قسوتك و عجرفتك و عدم اهتمآمك فيني انا رآضيه ،، مآ يهمني غير اكون معآكم .. و حمـدت ربها مليوون مره بخآطرهآ انهم مآ يقدرون يشوفونهآ ولآ كـآن انفضحت على صعيد العآيلة ،،
و هو ولآ يمـه ..!!
انتبهت لـ صوت عمها الدآفي الي يكلمهـآ و الي خلآها تبعد عيونها عن خيآل سيآرة معذبهآ تركي : يللا يبه ندخل دآخل ، البنـآت نآطرينك على نـآر ،، و ام مصطفـى بعد دآخل و دموعها ما وقفت من الصبح ..!

وجـود الدآدآ ،، هو الشي الوحيـد الي خلآها تزفر برآحة حقيقـية وهي تسآبق خطوآتها عشـآن تدخل و ترتمـي بحضنهآ و تبـكي ..







،


كٍيفْ تجرحْ لك خفُوقٍِ ،، يعشقكٍ ... " بسكًـآآتْ
؟!




.♪
.♪
.♪









بعـد عدة سآعآت ،، و بنفس المستشفـى ،، كـآن الجو مشحون بالتوتر ،،
هو كآن وآقف بعيد عنهم لكـنه قآعد يشوف حركآتها الهستيريه و صرآخهآ الغير طبيعي وهي توهآ تدري بموت امها و اخوهـآ ،،

بلع ريقه بقوة وهو مو عارف كيف يتصرف بهالوضع ،، بين الموجودين .. هو اقرب وآحد لهـآ ،، هذا الي تقوله الورقه الي للحين فـ جيبه و تثبت انهآ زوجته ..
بس هي مـآ تدري بهالموضوع ،، فـ مآ يدري كيف يتقرب منهم و يهديهـم و هو للحين بنظرهآ " قآرسون " و بس..!
غمـض عيونه و دعى ربه يسهل عليه ، و تقدم نآحيتهم بعد تفكير قصير ،، لأنه لو طول بالتفكير رح يتركـهم و يطلع .. ان شاء الله تموت من الصيآح ،، بس حكم عقله قبل قلبـه و قرر يتبـع طيب اصله

لمـآ وصل عندهم نزل جسمـه لـ " علي " .. اخوهآ الصغير و الي كآن جالس على الارض و هو مغطي وجهه بيدينه الصغـآر و يبكي بشهقآت متوآصله ،، و يتمتـم بـ " يُمه " ،،
شـآله وهو يهزه بحضنه و هو يكلمه بصوت وآطي هآدي : حبيبي علآوي ، وش هالبكي هذا ؟ انت رجـآل عيب تبكي

و تم يهدي فيه و يبوسه على رآسه و يقرآ عليه بصوت هآدي ، و بعـد دقـآيق استكآن بحضنه و صار يشهق شهقـآت متبآعده تقطع القلب ،،
فـ شلون بـ زيد الحنون العآطفي ،، يقولون فـآقد الشيء لآ يُعطيه ،، و هو فقد معـنى حنآن الأم .. فـ كيف يقدر يهون على طفل بـ عمر 6 سنين ؟

هـ الشي صعب حيييل ،، بس قدر يتممه بعد الاستعآنة برب العـآلمين ..
و الحين بقت له المهمـه المستحيله ، مع العنيـدة الي جآلسه على الارض و ضـآمه وجههآ بين رجولهـآ و تبكي بصوت مسموع ..!

كـآن شكلهـآ باللبس المنفتح و آلرآقي كثير ، يتنآقض و بشدة مع الموقف الي هي فيه ،،
بقلبه حقد عليهـآ لأنها كآنت هامله اخوهـآ و لآ فكرت حتى توآسيه بكلمتين صغـآر ،،

حتـى لو هي بعـد متأذيه و مصدومة ،، مآ قدرت تفكر بأخوهآ و صدمته ؟
هو طفل رغم كل شي ،، و طـآلمآ يشوفها بهالانهيـآر هو بعد رح ينهـآر ،، و هي بدل لآ تكون له الحضن الدآفي الي يهدي عليه و يمسح على شعره تركته و اهتمت بـ حزنهآ هي بروحهـآ..!

ما قدر يقرب منهـآ او يكلمهـآ ،، لأنه عارف و متأكد من ردة فعلهآ العنيفه ، و هو مآ كـآن يبي فضآيح بين النآس ..
و بعـد ما يبي علي يتأثر بزيـآده ،، هالطفل وش ذنبه .. اكيد الي فيه كـآفيه ..!

قرر يبتعـد و يتم يرآقبهآ من بعيـد ،،!
آخذ علي لـ كآفتيريآ المستشفـى و شرآله حلآو ورد لمـكآنه نفسه و هو مرتآح للهدوء الي نزل على الطفل وهو يآكل الحلآو الي فيـده بكل برآءه و مو فآهم حقيقة الي صآر ..!
جلس على ابعـد كرسي عنهآ و علي للحين فـ حضنه وهو عيونه ترآقبهـآ و استغرب من نفسه انه مآ حس نآحيتهـآ بـ ولآ ذرة شفقة
يمكـن كل الي شآفه منها خلآه على يقين انه البنت هذي عديمـة آحسآس ،
و حتى وضعهآ هذآ و الي يكسر قلب الحجر ، مآ أثر ولآ شُوي بـ قلب زيـد ، ولآ قدر يلآمس روحه ..!





.♪
.♪
.♪







باليُوم الي يتبعًـهْ ....!~


،





يًآليتٍ .. بين الهًمْ ، و آلهًمْ " فًآصلْ "
و يرتًآحْ بآليٍ لينْ ينسًـى شُويهِ
لًكنْ عروُضْ الهَمْ بُث { متُوآصٍلْ }
مآ ينقطٍعْ مآ دآمتْ النًفس حيٍـةْ












جآلسه فـ مطبخهآ على الطآولة الي يـآمآ جلست عليهآ معآه و قلبهآ يرجف من الخوف منه ،، و الحين قلبهـآ يرجـف و يرتعش من عذاب فرآقه و خسآرته ،، رمشت عشآن تمنـع الدموع تنزل و تحرق عيونهآ الي للحين تألمهآ من بعد ضربة اخوهآ لهـآ ،، و للحين شكلهـآ موب طبيعي .. و مو بس كذآ ،، مآسك معها صدآع مميت مو مخليهـآ تنآم الليل حتى ،، بس هي رآفضة تروح للمستشفـى و تكشف .. وكأنهآ ما تبي تشوف عقب مآ رآح هو

انتبهـت لـ خطوآت ولدهآ الصغير الي دخل المطبخ و في يدينـه خيآره يعضهآ ,,
مآ تعرف كيف لقت الابتسـآمة طريقها لـ وجههآ رغم جرح اعمآقهآ وهي تنآديه بصوت مبحوح : تعآل مـآمآ ..!


هو اول مآ كلمـته استغرب ،، من زمآن مـآ نآدته ولآ قربت منه ،، و تعود على غصون حيييل بالفتره الي رآحت لأنها كـآنت هي المسؤوله عن كل شي يخصه ،،

فكر شُوي قبل لآ يتقدم منهـآ وهو يرمش للحين بأستغرآب طفولي خلآ ابتسـآمتها تتوسع شُوي و هي تشيله و تجلسه على رجلها و وجهه مقآبل لهـآ : حبيب آمك .. وش قاعد تسوي ؟!

رفع الخيآره وهو يقول بـ طفوله : آكل ..!

ضحكت بخفة وهي تبوس خده بقوة ازعجته : وه ، بعـد اهلي والله ،، بالعافيه على قلبـك يا عـمري

هو دفهآ بضيق وهو يمسح مكآن البوسه بقرف : وووووع

فتحـت عيونهآ على وسعهآ وهي تقول متفآجأه : آييييش ؟؟ .. والله انك قليل ادب

نآظر بعيونهآ الحمرآ بحوآجب معقده وهو يحآول ينزل من حضنها : وخللللي عنــي ..

ضربته على خده بخفة وهي تتركه ينزل : الشرهه عليّ موب عليـك
و رفعـت راسها لمآ حست انه فيه احد دخل المطبخ ،، توقعت غصون هي الي جت .. بس انصدمـت لمآ شًـآفت آخوهآ وآقف بملل عند البآب وهو يسـألها بدون آهتمآم : وينها اختك ؟

عقـدت حوآجبهآ بتسـآؤل وهي توقف من مكآنهآ : وش تبي فيهآ ؟

رفع حآجب بسخريه : لآه والله ؟ تبيني اعطيك اسبآب عشان اكلمهآ ؟ تراني اخوهآ الكبير

ابتسـمت آبتسـآمة استهزاء و قلبها مقهور " شين و قوي عين " : ايه .. عآرفه انك اخوهآ الكبير الي مآ تبي احد الا و جآيب له مصيبه ،، و بصرآحة احنآ بغنـى عن الي تجيبه

هز راسه بـضحكة حقيره : والله و طلعلك لسـآن ،، كل هذا تعلمتيه من عُمر ، و الله انه موب هين

لآء .. تجآوز حدوده ،، تحركت و وقفت قـدآمه بعد ما شافت ولدهآ تركهم و طلع من المطبخ بدون اهتمآم لهم اثنينهم ،،
لمـآ شاف وقفتهآ الـمتحديه رفع حآجبه من جديد و بهدوء : نزلي عينك


ابتسـمت له فـ برود يقهر و قالت : وليش ؟ انت احترمت نفسك و انت تتكلم عن ميت عشآن احترمـك ،

رفـع يده بكل غضب و علمهآ على وجههـآ ،، هي لف وجههآ للنـآحية الثآنية و غمضت عيونهآ بقووة مـآ تبي تشب بعصبيتهآ ..
تبي تستـرخي و مآ تهتم .. لأنه الحقرآن يقطع المصرآن ،،
رجعت لفت وجههآ له و قالت بهدوء و صوت ينرفز : مشكور .. يا اخوي الكبير

و تحركت طآلعة من المطـبخ ،، لكنهآ وقفت لمآ سمعته يقول : شوفي ، انا قلت لك انك لو ما عطيتيني الفلوس الي احتآجهآ بـ تصرف بطريقتي ،، و الي مآ رح تعجبك .. والحين جيت اقلك انتي و اختك انا وش قررت

" قررت سـوآد وجهك وش غيره " ،، لفت له فـ برود مصطنع وهي بدآخلهآ تنتـفض من الخوف ،، وش الي نآوي عليه .. هي تعرف اخوهآ نذل ،، و ممكن يعمل اي شي عشـآن نفسه : وش عندك ؟

تحرك قدآمها وهو يقول بنفس برودهآ : الموضوع ما يخصك .. يخص اختك

رجف قلبها برعب .. اكيد نآوي على نية شينة ،، ولآ لآيكون جايب لهآ عريس ؟
كل شي تتوقع منه ..

" لآ ياربي الا غصوون .. ما آبي حيآتها تتحطم مثلي .. غصون للحين بزر .. وش فهمهآ بالدنيـآ "

نـآدى غصون اكثر من مره لين طلعت من الحمآم و المنشفة على راسها وهي تنآظره بدون مُبآلآة ،، تكرهه كره العمـى .. و كآن هالشي وآآآضح بعيونهآ و مآ يحتآج تقوله : خير ؟!

اشر لها بتصغير : كلي تبن و تكلمي مثل خلق الله ، تعالي هنا ابيك فـ موضوع ..!

فيصل اول ما شاف غصون رآح نآحيتهـآ و هي على طول شآلته بأبتسـآمة حلوه وهي تقول له بحب : حياتي اشتقت لي ؟ فديييت الخدود انآ

قآلت كذا و هي تبوسه بقوة على خـده ،، و رحيق ابتسـمت لمآ شافته يمسح بوستهآ هي بعـد و يقول من قلب : ووووع ، وخللللللي يا حماااللللة

آلظآهر فجأة ولدهآ صار يكره احد يبوسـه ،، فهـد طلعت من اذونه نآر و هو يشوف كيف اخته " البزر " حاقرته وهي تكلم ولد الحمآره رحيق : تعااالي يالـحمآره و اسمعي الي بقوله

احترمت نفسها و جت و جلست جنب رحيق ،، خافت يمد يده عليهآ مع انه للحين ما سوآها ما يقدر غير للمسكينة رحيـق ،،
سمعته يقول بـ قوه و صوت مصرور عصبي : شوفي انتي وياها ، بقول الي بقوله .. و قسم برب البيت لو سمعت كـلمة منك ولآ منهآ بسوي الي ما شايفينه فـ عمركم

و كمل لمـآ شاف الصمت الي اطبق عليهم .. : رحيق تذكرين الرجآل الي خطب آختك .. الحين جا و خطبهآ مره ثآنية و انا وآفقت

الاثنين صرخوآ من قلبهـم و آجسآدهم ترتعش برعب بين على ملآمحهم : اييييييش ؟؟

ضحك بأستفزآز وهو يرفع حآجبه بحقآرة : شفيكم ؟ وش قلت أنآ ؟

رحيق وقفـت من مكآنها وهي تنآظره بعيون مآليها الحقـد و الـقهر ،، رصت على اسنآنهآ بقوة وهي تكلمـه بصوت مصرور : فهـد ، ما رح اسمح لك تعيد شريط حيآتي فيهآ ،، عنـد غصون و بتوقف .. قسم بالله لو قربت منها ما رح تسلم ...!!

ضحك بسخريه حقيـقية بعد مآ وقف هو الثآني و نآظرهـآ بنظرة هآدية : شوفي كلآمكم و صرآخكم لآ رح يودي ولآ يجيب .. بسوي الي برآسي و محد بيوقف بوجهي ،، فـآهمه ؟!

غصون قامت من على الكنبة و ركضت وهي تبكي للغرفه و بغت تتعثر بفيصل الي كآن وآقف و يلعب بالخيآره للحين ،،
رحيق انكسر قلبها فوق مآهو مكسُور ،، مـآ عرفت وش لآزم تسوي ..
العنـآد ما رح ينفع معآه ،، و لأنو الدمـوع على طرف عيونها فـ بسهوله قدرت تبكي وهي تتوسله بنبره رآجيه : تكـفى فهد لآتسوي كذا ،، لا تبيع اختك يا فهـد ،، آحنا من لنا غيرك بعد رب العالمين ..

و كملـت وهي تشوفه بآرد مو متأثر ابد بكلآمها : الله يخليك ياخوي ،، انا عارفه انـك ما تبي تسوي كذا .. عارفه انه قلبـك معصور على حآلنا .. بس شيطآنك قوي ،، تكفى يا فهد بنشتغـل ،،
و صارت تتحرك بهستيريآ بس تبيه يقتنـع : تكفى يا فهد .. ابوس ايدينك لا تحطم حياتها ،، هي توها بزر ,, وش رح تفهم بالزوآج .. خلهـآ،، احنا بنشغل و بنعطيك فلووس ،، تكفـى ياخوووووي ، تكــفى

و قربت منه تبي تحط يدهآ على كتفه لكنه دفهـآ عنه وهو يقول بصوت خآلي من الاحسآس : انتي خبله ؟؟ اقولك الي خآطبهـآ هآآآآمووور يبي يمتع نفسه ، و بيمتعنـآ معآه ،، تقولين لي تشتغلين و تعطيني فلوس ؟

هز راسه بعد ضحـكة استهزآء قصيره وهو يتحرك بعيد عنهآ : انا قلت الي عنـدي ،، و بعد كم يوم بنملك و ياخذها على طول ،، عشان لا تقولون ما قال لنآ ....!

ركضت ورآه وهي تصآرخ فيه من دون وعي و دموعهآ تنزل والم عينهـآ ذبحهآ بس هي مآ حست من النآر الي شبها فيهـآ اخوهآ من شوي : وربي لو سويتها بخبر عنك الشرطة ،، و رب البيت بسويها و ما يهمني شي ، قـ....!

دفهـآ بقوة وهو يقول بأشمئزآز : وش بتقولين لهم ان شاء الله ؟؟ تعالوآ سجنوآ اخوي لأنه يبي يزوج اختي و يستر عليهـآ ؟؟؟

لمآ حست بفقـدآن الأمل صارت تضرب على وجههآ بقلة حيلة وهي تصرخ من قلبها : الله لا يرضى عليـك .. الله يطلع حوووبتنآ فيييييك يا فهد يا ولد امي و ابوووي ،، عسـى حوبتنـآ ما تخطييييييي ولآ تتعدآآك ،، الله ينتقـم منـك

من غير اي اهتمـآم لـ دعاءهآ .. ولآ لـ دموعهآ ،، او لـ ترجيآتها تركهـم و طلع بعـد ما زف لهم خبر بالنسبـة له " بآب الفرج " ...!














.♪
.♪
.♪


نهآية الرَشفًةْ الأولـىْ



 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 06-10-10, 01:59 PM   المشاركة رقم: 74
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

" الرَشفَةْ الثَآنيٍـةْ "




،






مٍنْ فقـدتًه ، و أنآ ...:
" كٍليٍ ،، ملآمحْ بآآآهتًـه ،

يآرًبْ ...:
" وآلله بحًآجٍتـهً " ... : (








نزلت من سيآرتهـآ،، او بالاحرى سيآرة ابوهـآ وهي تسكر البآب بعـدهآ و تحس الهوآ الي حولهآ مو كـآفيهـآ ..!
كل مره تدخل كرآج البيت تحس بهالخنقة ،، كـأنه البيت هو بروحه مختنق و مايبيهـم ،، طلعت البخآخ من شنطتهآ لمآ حست نفسهآ ضآق حيييل ..
زمت على شفآيفهـآ ، و هي تحآول تآخذ انفـآس تكفيهـآ عشان تدخل البيت و ما تضآيق صدر امهآ فوق ضيقتهآ ..

بعـد مآ دخلت من باب المطبخ شـآفت مسآعدة امهآ الي تجيهـم كل كم يوم عشان تسآعدهم بشغل البيت و سلمت عليهآ سلآم خفيف و هي تسألها عن امهـآ
لمآ خبرتها انها بغرفتها رآحت لهـآ بعد ما مرت لغرفتها و تركت فيهآ شنطتها و كتبها و مفتآح السيآره ،،
عند البآب سمعـت شهقات تفلت من امهـآ بين سلسلة طويلة من الدموع ،،
بللت شفايفها و مدت يدهـآ بتدق البآب ، لكنهـآ فجأة وقفت وهي تحس بحآجة امهآ للخلوة عشـآن تبكي و تريح عمرهآ شُوي ..!


خلتهـآ على رآحتهآ وردت غرفتهآ .. و لمآ وصلت عند الباب انصدمت لمآ طلع بـ وجههآ آخوهآ الي قال بهدوء و هو يرد لـ ورآ : هلو ، شوكت جيتي ؟

هي نقلت نظرهآ على طول لـ مفتآح السيآره الي فـ يده وهي تسأله من غير لآ تجاوب على سؤآله : هلو .. شتسوي بالسويتش ؟؟

نآظر المفتـآح و نآظرها و قال بصوت بارد : شوفي نغـم ، من هسه اقلج لآتسويلي حفله ، سيـآرتي مو كشخه ،، و اني و جمآعتي نريد نروح للنآدي و سيآرة ابويه حلووه و اريد اكشـخ بيهـ..

كـآنت مصدوومة من كلآمه بشكل خلآها مو عارفه كيف ترد عليه ،، بس لمـآ طول بخربطته سحبت المفتآح من يدينه بقوة وهي تقآطعه بصرخه مقهوره : انت حمـآر ؟؟ ابوك صار له شهرين ميت و انت تريد تروح نوادي ؟ تخبلت ؟ تريد الناس تضحك علينه ؟؟

و غمضت عيونهآ بقوة لمـآ شافت نظرة الانكسـآر الي بانت بعيونه وهو يقول بحرقه : تريديني ابجي حتى تصدقين اني رح اموت من غياب ابويه ؟؟ لو اقطع نفسي قدآم النـآس حتى ينقهرون عليه ؟؟ اني حزني بقلبي و ما يهمني احد ،، و ما رح احبس نفسي مثلـكم ،، زيين ؟؟

و مد يده يبيها تعطيه المفتآح : و يللآ انطيني السويتش ما اريد اتأخر عليهم ..

هي حطته بجيب بنطلونها الي للحين مـآ غيرته و هي تقول بعنآد و تفسخ شوزهآ من غير اهتمآم ظآهري وهي في الدآخل عارفه الي يحس فيه و مقدره وضعه ،، بس متأكده انه النآس مآ تفهم ،، هم بس يبون لحم و ينهشون فيه : ما رح انطيك شي ، ويللا اطلع اريد ابدل

وقف بـ مكآنه وهو ينآظرهآ بغضب و ضغط على اسنآنه وهو يقول : ترا هي مو سيآرتج ،، سيآرة ابويه .. و مثل ما الج حق ،، اصلا اني الي ضعف هالحق .. فأنطيني السويتش هسه

تحركت نآحيته وهي حآفيه و بصوت بآينه فيه الصدمة قالت : تحجي ويايه بالحق ؟ سيـف اني اختك

دق قلبه بعنف من نبرتها الي تعاتبه بس ما رضى يرضخ لمشآعره بالعكس عآند اكثر : انتي قلتيها اختي ،، يعني مو ابويه ، فما رح تتحكمين بيه لآ انتي و لآ اي احد ، ياللا خليني اوووولي و ان شاء الله اموت و تخلصون مني ..

و شافت دمعته الي نزلت على خده وهو يتحرك برآ الغرفة وهو يصرخ بحده : ولآ تدرين شلون .. ما اريـد منج شي ،، خلااص .. ما دآم يهمج النآس اكثر مني .. خليهم يفيدوج

زوت بين حوآجبهآ بخفه وهي حآسه بحرآره بقلبهـآ ،، شقآعد يقول هالغبي ؟ من قال كذآ ؟؟!
فركت وجههآ بقوة وهي تستغفر ربهـآ بعد ما رمت المفتآح على سريرهآ بلآ مبآلآة و غيرت ثيآبهآ بحركآت اليه بآردة ،،

ما تعرف كيف تتصرف مع هالـ " سيف " ،، طلع روحهآ بتصرفآته الصبيآنية المرآهقه ، وهي جالسه بين نآرين .. لآهي قادره تقول لأمهـآ عشان تكلمه لأنها خايفه يقل ادبه على امهآ و يجرحهـآ ،، ولآ هي قادره تخليه يعقل ويترك عنه هالوحشية الي صابته من شهرين ..!






،




آحيًــآنْ .. : " صًدريٍ " / من نظرْ عينٍي يضيٍقْ
.... وآحيآنْ / لآ وآلله من اليٍ آسمًعهْ








.♪
.♪
.♪







نزل للصآلة وين مآ امه جآلسه بعـد ما مر على غرفة اخته و شـآفها نآيمة بكل برآءه و طفوله ،،
كـآن لآبس بيجآمـآ بيت مصغرته كثير و معطيته ستآيل حيوي و مرح غير عن شخصيته المتزنـة ،،

ابتسـم لمآ شاف امه تنـآظره بأعجآب باين بعيونهـآ : هلا والله بنور هالبيت ..!

تقدم منهـآ و باس راسها وهو يجلس جنبها : هلا والله فيك يالغآليه ،،

و نـآظر التلفزيون و عقد حوآجبه بخفة لمـآ شاف المسلسل الي تنآظره امه : يمه ،، شهالمسلسل هذا ؟ صارله 20 سنة يمكـن ..!

ضحكت بصدق وهي توطي على الصوت : من الفرآغ وآنآ امك ما اعرف وش اسوي ،، و بعدين وش عرفك انت بالمسلسلآت ،، خلك بشغلك احسن

ابتسـم و عيونه تقول لها " هالفرآغ تقدرين تخلصين منه لو قضيتي شوية وقت مع بنتك الي تحتـآج ذرة من حنآنك ،، "
اكثر آلآوقآت يتمنـآها تقسى عليه بس المهم تعطف على اخته ،، الطفلة الي انكتب لهـآ تعيش معـآقة ،، وش ذنبها لو رب العالمين خلقهـآ كذآ ؟
استغفر ربه و نآظر التلفزيون و بآله طآر عند اخته الي فوق ،، شوي و سمـع امه تكلم بالتلفون ،،
مـآ اهتم كثير للي تقوله لأنه كـآن يطآلع الفيلم الاجنبي الي لقآه وهو يفرفر بالقنوآت بعد مآ اخذ الريموت من امه ،،
بعـد دقآيق لف لأمه الي نـآدته بعـد ما سكرت التلفون : آحمـد يمه ؟

قال بأهتمآم لمآ حس بجدية فـ صوتهآ : هلا يمه ؟ خير ؟

قالت وهي تتعدل بجلستها و بنغزة وآضحة : بنت خآلك جنى انخطبت

من قلبه زفر بآرتيآح حقيقي وهو يقول بخفه : ايه على البركة .. ومن هالي خاطبهآ ؟

حكت خدهآ بصدمه : وش قاعد تقول انت ؟ عادي عندك يعني لو انخطبت

زوى بين حوآجبه بأستغراب مصطنع وهو يسأل : وليش مو عادي ؟ هي بنت خالي و حسبة اختي و ابي لها الخير ،،
و كمـل بسخريه وهو ينآظر التلفزيون من جديد : عسى هالي بيآخذهآ يقدر يعدلهـآ

فتحت عيونهآ بصدمة بآينة وهي تقول بصوت مقهور : احمـد شهالكلآآآم ؟؟ هذي بنت خالك لآ تنسـى

لف لها بنص ابتسـآمة وهو يقول بكل ثقه : وانا الصآدق ،، انا ما قلت شي غلط يمه ،، بنـآت اخوك مآ يعجبوني لآ بلبسهم ولآ بطريقة حيـآتهم ،، عشان كذا تكفين خليهم بعيـدآت عن تفكيرك

بجملـتين اختصر لها كل الي بخآطره ،، و انهـى الموضوع من نآحيته ..
لكنـهآ رفضت و بقوة وهي تقول و دمهآ محرووق : بنـآت اخوي مافي منهم .. جمال و عايله و شهاده ،، وش تبي اكثر بعـد ..؟!


بكلمـة وحده رد عليهآ و بصوته الهآدي الي ينهي النقآش : الأخلآق ...!!!

هي ارتفعت حرآرتهآ من كلآمه و اهـآنته الوآضحة لـهم ،، كـآنت رح تقول شي لكنهآ سكتت لمآ لف بجلسته نآحيتهآ و مسك يدهآ و باس بآطن كفهـآ وهو يقول بهدوء : يمه حبيبتي .. انـآ ما اقول كذا عشان ازعلك ،، بس انتي عارفه ولـدك ،، عصبي و مآ يعجبه شي ،،
و كمل بصوت نـآعم ينهي النقـآش بعد ما شاف تأثرهآ بحركته : وبعدين يالغآليه .. خلي البنآت يروحون فـ حآل سبيلهم .. ليش تبينآ نقطع رزقهم ،، و انا اصلا مو مفكر في الزوآج الحين ،، مو قبل 4 سنين ولآ 5 ...!!

قالت بأعترآض قووي : نعـم ؟؟ و تبيني انطر كل هالوقت عشان افرح فيك ؟؟ لآ يايمـه بهذي عآد مو على كيفك

ابتسـم لها بخفة وهو يأكد : طبعـآ ،، كله بأذن الله ،، يمكـن قبلها و يمكن بعـدهآ .. كل شي قسمة ونصيب

لوت بوزهآ بزعل وهي تنآظره بنص عين : وانت أصلا مآ تبي وحده من بنآت اخوآني تصير من نصيبك ؟ ولا لو كنت تكلمت عن بنآت عمآنك بيكون عآدي عندك

زم على شفآيفه لأجزاء من الثـآنية لمآ حس بضيق من تحقيقآت امه و رد هدى نفسه و هو يذكر روحه انه هذي امه ولآزم يتحمل كل شي منهـآ : الله اعلم من رح تكون نصيبي ،، وبعدين يمه فديتك قوليلي هو انا عندي اصلا بنـآت عم للحين مو متزوجآت عشان افكر فيهم ؟؟ هي بس افنآن و هي بعـد اختي ، يعنـي اتركي عنك هالتفكير يالغآليه ،، كل شي قسمة ربي

قالت بصوت متنرفز وهي تهز رجولهـآ بعدم رضـآ وهي تقول تبي تختبره : ايه .. عنـدك بنت العنود ، نغـم وش زينهآ .. تقول للقمر قم وانا اقعد مكـآنك ..!

تحركـت اصآبع يده و كأنه مرت فيهآ نغزة مُفـآجأة ،، بس مـآ بان هالشي على ملآمحه الي تمت مثل مآ هي وهو يقول بهدوء : يمـة ، هالبنت حيآتها غير عننآ ، و هي بعـد تصرفآتها غير ،، فـ خلآص يعني لآ تحطين فـ بالك وحده قبل 4 سنين ع الاقل ..!!!

كـآنت رح تتكلم و تعترض من جديد بعـد ما ارتآح خآطرهـآ من رفضه لـ نغم ،، لكن جوآله دق و هو آول مـآ شاف الاسم قآم من مكـآنه ،،
نآظرته يتحـرك لـ برى الصآله و سألته من مكآنهآ : من هذا يمه ؟!

اشر لها بالجوآل وهو يرد : زيـد ، زيـد ..!!

وطلع برآ الصـآله و هو يرد على زيـد الي سلـم عليه فـ برود وآضح و بعدهآ قال الي يبيه على طُول وهو يتحرك بسيب المستشفـى الطويل رآيح رآد ،، ينتظر بأعصآب مشدودة نتيجة العملية الي يجروهآ لأبو ريآن : احمـد .. ترا خالد قال لي على كل شي

عقد حوآجبه بخفة وهو يقول : لا يالغبـي ،، وليش قال لك ؟

زم على شفآيفه بعصبية و فقد آعصـآبه : وليش يعني ؟ قال اني خلاص ما لآزم اتم على عمآي اكثر و امشي حسب مخططاتكم مثل الغبي ..

آحمـد حك آعلى جبهته و قال بأمر : اول شي وطي صوتك وانت تكلمني ،، و ثاني شي .. اسأل نفسك ليش احنآ خططنـآ لك على قولتك ؟ مو علشـآن لآ تضيع بروحك هنآك ؟ مو علشـآن لآ تروح لشي ممكن يدمرك في النهآيه ، الدنيـآ سودآ و احنآ ما بغينـآك تتخبط فيهآ مثل العمي .. و انت الحين جاي تبي تحآسبنـآ على اهتمآمنآ فيك ؟

زيـد .. الي كـآن اول مره يكلم احمد بهالطريقه سكت وهو يحس بخجل من نفسه و من احمد بعـد ،، تلعثم وهو يبي يعتذر منه ،، آحمـد طول عمره عاده اخوه الصغير
حتى من كـآنوآ صغار كآن احمد الوحيـد الي يدآفع عليه لمآ يتضآربون العيآل مع بعض ،، حتى كـآن يوقف معآه ضد آخوه " محـمد " الي محد عارف وش مصيره ..!!
بلع ريقه لمـآ كمل احمد كلآمه من غير لآ يرفع صوته ،، مثل طبعه الدآيم .. يهزئ بصوت وآطي بس يعوور : اصلا الشرهه على الي خآيفين عليك آنتـ...

قآطعه زيد لمـآ الآحسآس بالذنب تفآقم عنده و زآد عليه كلآم خـآلد امس الي حسسه انه ولآ شي من غير اهله و رغم معرفته بهالشي كـآبر
بس بعـد تهزيئة احمد الخفيفه مآ قدر ينكر اكثر .. انه من دونهـم مآ يسوى شي : خلاص اسف .. كنت عصبي ووو ،، ما عرفت وش اقول

و كمل وهو يآخذ نفس قوي : احمـد ،، انت اصلا موب عارف وش صار و خلآ خالد يقول لي ..!

عقد حوآجبه وهو يهدي من انفآسه الي كـآنت سريعه بسبب غضبه من ولد عمه : خير شصـآر ؟!

قبل لآ يقول شي ، رفع عيونه لـ بآب غرفة العنـآية الي كآن منوم فيهآ ابو ريآن و شاف الدكتـُور ينزل الكمآمة عن فمه وهو يكلم ابو ريآض و كآدي الي وآقفه جنبه ..!

و ثوآني بس و سمـع صرخة كآدي الي صمت اذون الموجودين وهي تتقدم نآحية الـدكتور وتفترسه بضرب غير وآعي مع صرخـآت و شتآيم بالعربي والي مآ فهمهـآ غير ابو ريآض ..!

مثل اي رجـل " مسلم " ،، مـآ رضى احد يمسكهـآ ولآ يقرب منهآ وهي على ذمته ،، مهمـآ يكون .. و مهمآ يكن لها من احتقآر ،، مـآ رح يتخلى عنها بمـثل هالوقت ..
سكر من آحمـد بسرعه و هو يخبره انه بيتصل فيه بعـد شُوي ،، و تقدم نآحيتهـم بأستعجآل و هو ينآظر الملآمح البآهته لهـآ وهي تصآرخ مو مصدقـة ،،
كسرت قلبــه ،،


هوو مو حجـر ،، هو حآس وش يعني فقد الأهل ،، كيف و هـآلطفله الي عآشت معآهم و اختبرت حنآنهم ودلآلهم ،، فقـدهم فجأة بالنسبة لهآ الموت نفسـه
الله يعينهـآ .. !!!

لمـآ وصل لهآ حـآول يوقف من حركـآتها الهستيريـه نآحية الـدكتور وهو يبعـدهآ عنه بقوة : خلآص اهـدي

مآ عطته آهتمـآم وهي مو عارفه من هذا الي ماسكهـآ و يمنعها تضرب هالدكتور الكذآب ،، مستحيييل تفقد ثلآثة بمره وحـده .. مستحيـل
من لهـآ غيرهـم ؟؟ مـآ لهآ حـد ،، محـــد ..!!!!!
كيـف بتعيش من دونهم ؟
صارت تنتفـض وهي تضرب زيد عشآن يفلتها و تصآرخ بأعلى ما عندهـآ بدون شعوور وهي تربط بين كل الي صار لهم : خلاااص وربي اسفـه ،، مـآ رح اسووي شي يزعلك يمممممه رددددي .. لا تخليييني تكفيييين ،، بسووي الي تبيـنه الله يخليـك لآ ترووحيــن ..!

و ضربت على وجههآ اكثر من مره و بين شهقـآت متوآصله و دموع مريـره : ريـآن والله ما رح ازعلك ، ولآ رح البس شي ما تبيه ،، ولآ اطلع مع صديقـآتي .. تكـفى ريوون لآ ترووح ،، لا ترووحوون كلكـم .. حــرآآآم ،، مو كلـكم مررره وحده حرآآم

و صرخـة اخيره ،، كـآنت الخآتمة وهي تفقد قدرتهآ على الوقوف رغم مسـآعدة زيد لهـآ الا انها طـآحت و كل ما فيهآ يرتعش ،، و زيـد نزل جنبها وهو يحـآول يمسكهآ عشان لآ يغمى عليهـآ : يُــــــبه ...........!

الدكـتور نفسه على طول نـآدى بسرعه و صرآخ على الممرضه عشآن تعطيهآ ابرة مهدئ ،، و فعلآ هذآ الي صـآر ،، و بعد دقآيق قصيره كـآنت فآقده الوعي تمآمـآ وسط نظرآت ابو ريآض الـهلعه ،، و نظرآت زيـد المُشفقة بحآلهـآ












.♪
.♪
.♪




مٍنْ مُصيٍبة لـ مُصيبَةْ .. / و آلحٍزنْ عًرشَه تكبًـرْ
آلزًمنْ قطًـعْ حظُوظي ، لينٍ طـآآح قًلبي و كًـبًرْ

آلله آكبًــر
يآ قلبيٍ بس تصبًـرْ ....!



بعـد كًم يُوم






جلست قـدآمها وهي تنتفـض من القهر ،، وش هالذل الي هم عآيشينه ،، كله بسببه هُـو ،، لمـآ كآنوآ عند " عُمر " الله يرحمـه .. كـآن كل شي احسن بالنسبة للي قـآعدين يشوفونه مع اخوهـم ،،
ع الآقل هو رجآل غريب ،، بس فهـد ؟!

هو هذا آخُووو ..؟!

آختها نـآظرتها نظره بطيئة لمـآ جلست و بعدهآ ردت تنآظر ولدهـآ وهي سرحآنه و بآلها موب معهـآ ،،
هي تنفست فـ بطئ وهي تقول بنبرة عنآد : رحيييق ، قولي لأخوك تراني ما رح اتزوج و لآ اتهبب ،، والله لو سواها بذبح نفسي .. و يمكـن اذبحه قبلي

رحيق فجأة حطت يدهآ على رآسهـآ و كشرت ملآمحهآ بألم و هي ترد عليهـآ : لآ تقولين اخوي ، الله ياخذه من اخوو ،، و بعدين انطمي عن الحكي الزآيد

سألتها بسرعه و استغرااب و هي ناسية كل شي غير اختها : شفيك رحيق ؟ رآسك ؟!

هزت راسهـآ بخفة وهي تقول بـ صوت تعبآن : ايه والله ،، ملآزمني صدآع من كم يوم ،، و باخذ بهالـمسكنآت و مافي فايده

غصون زمت شفآيفها بقهر : هذاك قلتيهـآ ،، مسكنآت .. تكفين خلينـآ نروح المستوصف الله يخليك ،، يمكن السبب من عيونك ؟!

رحيـق اخذت نفس و هي تنـآظرها بتفكير : ايه و انا بعد اتوقع كذا ،،

و كملت وهي تعقد حوآجبهـآ : وانا اصلا مو قاعده اشوف زين بـعيوني الي انضربت

غصون بلعت ريقهـآ وهي تقول بصوت المظلووم : الله لآ يرضى عليه ،، جعل يده الكسر هالنذل هذا

صار الألـم لآ يطـآق ،، قـآمت من مكآنها وهي تتحرك نآحية المطبخ ،، شوي وتذكرت انها خلصت امس كل البندول الي عندهـآ
زفرت بضيـق قوي وهي تفرك رآسهآ بألم ،، " ياارب رحمـتك "

غمضت عيونهآ و قالت بدون شعور من فرط الألم : ياللا جيبي عبايتي تكفين ، مو متحمله اكثر ...!

بعـد نص سآعه تقريبآ كـآنوآ جالسين في عيادة دكتورة مصريه بالمستوصف ،، و بعـد ما كشفت على رحيق بان على ملآمحها الهلع من الي شآفته ؟

فتحت عيون رحيق وهي تنآظرهآ بصدمة ،، و بصوت باين عليه الخرعه قالت : ايه الي حصلك يا بنتي ؟ دنتي القرنية عندك متحطمة

بانت الرجفة بصوت غصون وهي تسأل الدكتورة بروعه : ووش يعني دكتوره دخيلك ؟

رحيق نـآظرت نآحية اختها بأبتسـآمة تطمنهآ : غصون اطلعي برآ بالأنتظآر و خذي فيصل معآك

هزت راسها لآ ، وهي ترد تنآظر الدكتوره بنظرآت توسل ،، الدكتوره ابتسمت لها بشفقة وهي تنآظر رحيق : مدآم رحيق .. بآين انو الوئعة كـآنت جآمده ئوي ،، ممكن تئوليلي الحئيئة ،، انآ ممكن احول موضوعك للتحئيئ ، لأنو شغلي يديني الحئ اعمل كده ، و انا شايفة انك ممكن متعرضة للضرب

غصون على طول فتحت فمهـآ بتتكلم ،، بتعلم على اخوها و الي يبي يصير يصير،، بس رحيق قآطعتها قبل لآ تبتدي وهي تقول بحده : غصوون ،، اطلعي برا و خذي فيصل

رجفت شفايفها وهي تقول بصوت هادي : خلاص بسكت .. بس خليني جالسة تكفين

الدكتوره انهت النقاش وهي تآخذ نفس قوي ،، شكل رحيق عنـيده .. و محد يقدر يآخذ الكلآم منها ،،
دآمها ما تبي تتكلم يعني ما رح تتكلم ..


قامت من مكآنها و توجهـت لمكتبها وهي تنآظر رحيق بقوه من تحت نظآرتها : شوفي يبنتي .. انتي محتآجة لعمليه سريعه جدآ عشان يخف الصدآع ده ..
و نزلت راسها وهي تقول بعد تفكير قصير : و زي مشفت ،، انتي مش هتقدري تشوفي فـ عينك اليمين بعد كده

الاثنين شهقوآ ،، و رحيق قالت برجفـة وآآضحة جدآ : انا لله وانا اليه رآجعون

غصون صارخت بروعه و هي تنزل فيصل من حضنها و تقرب من مكتب الدكتوره : وش الي قاعده تقولينه دكتوره ؟ تكفين قولي شي ثآني ،، يعني بعد العملية برضو ما رح تقدر تشوف فيهـآ ؟؟؟؟

هزت راسها بأسف حقيقي وهي تقول بصوت متأثر : للأسف ايوه ،، و لو تأخرتوآ اكتر .. ممكن نضطر لأجراء عملية لأقتلآع العين من مكآنها عشان ما تأسرش على العين التآنية ..!

غصون صارت ترتجف وهي تبكي من قلب : دكتوره الله يخليك ما نقدر نسوي اي شي يعني ؟؟

نآظرتها بشفقة بآينة وهي تهمس لها : مش هتئدروآ غير انكم تعملوآ العمليه بأسرع وئت ..!

رحيـق قالت بصوت متحشرج وهي تنآظر ولدهآ يستكشف المكآن بخطوآت بطيئه : دكتوره ؟

الدكتوره حولت انظآرها و اهتمـآمها لها بالكآمل : ايوه يمآمآ ؟؟

بلعت ريقها و نـآظرتها بأبتسـآمة توتر : و المستشفى الحكومي ممكن تسوي لي هالعمليه ؟؟

من شكلهـم ،، و عباياتهم العـآدية الشكل و طريقة كلآمهم المتوآضعه .. كـآنت متأكدة من قدرتهم المآلية الضعيفه : آآآه ،، و اللهي مش عارفه ائولك ايه .. بس مبظنش انهآ هتنجح .. يبنتي العمليه دي خطيرة أوووي ،، العين دي حآجة حساسه جدآ ،

هزت راسها وهي تقوم من مكـآنها ورآ جهآز الكشف وغطت وجههآ بدون مُبآلآة مصطنعه وهي تقول بخفه : مشكوره دكتورة ما قصرتي

و شالت ولدهآ بسرعه وهي تقول لـ غصون : ياللا غصون

وقفتهم الدكتوره بأستغراب وهي توقف من مكـآنها : فيه ايه يمآمآ ؟

ابتسـمت لها رحيق من تحت النقآب وهي تقول بخفه : دكتوره ،، " قل لن يصيبنا الا ما كتب الله له "
لو ربي كـآتب لي الشفـآ ، بشفـى


وكملت بصوت هادي : ومشكوره دكتوره من جديد ،،

و طلعت و ولدهـآ بحضنهآ و غصون طلعت ورآهآ .. تشيعهم انظآر الدكتوره الحزينة على وضع هالورده الي بتذبل قبل وقتها ..!









.♪
.♪
.♪

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 06-10-10, 02:00 PM   المشاركة رقم: 75
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 




سـًآمحْ أحسآسيٍ ولكًنْ ،،
مآ أحسْ أنَـكْ / بَــشَر ...!






نآظر نآحية ابو رياض بصدمة حقيقيـة وهو يعدل جلسته على الكرسي : يعني هم على خلآف ؟!

ابو رياض هز راسه بأبتسـآمة مقهوره : آه ، و من زمآن كتير ،، من أول ما تزوجوآ ابو ريان و ام ريـآن ،، مشان هيك المرحوم طلب منك تآخد ولآدو لألون ،، لأنو ما كان بدوو يعتمد عليهون و يتصل فيهون ،، هوي مو متأكد من ردة فعلون ..!

عض على شفته بخفه وقال وهو يهز رجوله بتوتر : طيب من قال اني لو اخذتهم رح يستقبلونهم

قال وهو يهز راسه بعطف : مبعرف والله ،

حك رقبته بقهر : وش السوآة الحين ؟؟ يعني بنروح و حنا مو متأكدين من ردة فعلهم

قال وهو يزم على شفايفه بتفكـير : اييي يا ابني ..
و كمل وهو يقول بصوت جدي وهو يوقف من مكآنه : ربي يوفئك يا زيد على الي عم تعملوو ،،

زيـد قـآم هو الثآني و ضيقته زآدت بعد هالكلآم ،، هو لو الموضوع عليه ،، بيتخلى عنهـم الحين ، اصلا طول عمره مآ تحمل مسؤليته ،، الحين فجأة صارت فوق رآسه مسؤلية هالآثنين ؟!

و تذكر بقهر موآجهته الأولى مع كـآدي بعد ما صحت من المخدر ،، لمـآ وعت على نفسها و عرفت الي صار .. استغربت وجوده و تهاوشت معآه كـآلعـآده
ردة فعله كـآنت هآدية غير عن المتوقع ،، يمكـن انه قدر ظروفهـآ ،، ساعده ابو رياض كثير انه يفهمهآ و يخليها تصدق انه ابوهآ قبل لا يتوفى زوجهآ لـه
كـآنت هادية و كأنه الموضوع مآ يعنيهـآ ،، و هـ الشي ريحه شوي ،، هو ما يبي عوآر رآس .. يبي يوصل الامـآنة و يخلص ،،

عشـآن كذا على طول فهمهآ على ظروف هالملـكة الي صارت ،، مآ يبي يطولها وهي قصيره ،، يبي يخلص من كل شي بأسرع وقت ..!

هالشي ريحه كثير لأنه حطهـآ بالصوره و خلص من الموضوع الي كـآتم على قلبه ،،

كلـم احمـد امس و قاله كل الي صـآر لأنه كـآن يبغى مسآعدته المعنوية ،، و طلب منه يرسل له فلوس عشـآن السفر و المصآريف ،، ترجآه عشآن ما يقول لأحـد اي شي ، رغم انه عارف انه ما رح يخبر احد ..!!
هو حتى سهر خآلته و حبيبة قلبه ما قال لها شي ،، يبي يرود اول وبعدها يفهمها بهدوء ..!!

تحرك ابو ريآض قدآمه طآلع من بيت ابو ريآن و زيد كآن رح يطلع بعـده لكنه وقف و لف راسه ينـآظر كآدي الي نزلت من الدرج و السوآد لآفهـآ ،،

رمش بخفة و هُو يآخذ نفس خفيف ،، كـآن رح يتركهآ و يطلع لمـآ وقفته بـ صوت هآدي : متى رح نروح ؟

عرف انها مو طآيقة الحالة الي هم فيها : بكره ..!

كلمة وحده فهمهـآ بأختصار الي بيصير ،، بنفسه كمل " ان شاء الله " .. و هو يطلع و يسكر الباب بعـده ،،

ودع ابو رياض و بعدهآ تحرك بملل بالحديقة ،، حط يدينه بجيوب بنطلونه و هو يرفع راسه للسمـآ ..
متضآآآيق و حاس نفسه مقيـد ,, يتمنى يجي بكره بأسرع وقت عشان يخلص من الي فيه ..
رغم انه التوتر باقـصى درجآته عنده الا انه يبي ينهي الموضوع و يرد الريآض ،، خـلآص .. روحه طفرت
يستآهل كل الي جـآه ،، من قاله يركب راسه عشان السفر ؟!
ليييته سمـع كلآم جده و ما عآنده ،،
بس مآ ينفع قول ليـت ..!


نزل راسه لمـآ دق جوآله الي فمخبآه ،، طلعـه و شوي ارتآح لمآ شـآفه رقم خآرجي ،،

آي شي من اهله يبعث الرآحة لـ قلبه ،، مـآ حس بقيمتهم الا الحين .. بعـد ما شاف كيف كآدي و علي خسروآ اهلهـم بلمح البصر ،،
و شـآف خـآلد و حيآته الفـآرغه بدون اهل حوله يملون عليه دنيته ..!!

رد بهدوء و بلع ريقه لمـآ سمع صوت احمد ،، ما يدري ليه يحس بالطمأنينة لمآ يكلمه ؟!
يحسسه كأنه هو المسؤول عنه ،، و رغم انه كآن يكره هالشي زمآن ،، الا انه الحين يحس آحمد من اهم الاشخآص بحيآته ،،

بعد سـلآم هآدي .. قال احمد بهدوءه المعتآد : وش سويت الحين ؟ بكره ان شاء الله بتروحون الكويت ؟

هز راسه وهو يرد بضيق ممزوج بتوتر : ان شاء الله ..!

آحمد الثآني هز راسه وهو يسـأله بأهتمآم : وعزمت على قرآرك ؟

قال بدون تفكير و كأنه فوق ظهره حمل ثقيل يبي يخلص منه : ايه اكيد ان شاء الله ،،

قال بعد صمت قصير : زيـد .. لو تبيها انا مستعد اكلم لك جدي ،، و انا متأكد انه ما رح يقول لأ .. لأنو البنت مسكينه ومـآلهـآ آحد الحيـ...!!

قآطعه بصوت مرتبك : خلاص احمد ،، قلت لك ما ابيها .. والله ما ابيهـآ ،، و بعدين هو ابوها قالي طلقهـآ ،، ليش أ....!

هالمره احمد قاطعـه بهدوء : طيب طيب ،، دآمك ما تبيها فـ الله يسهل لك .. و لو تبي بروح الكويت انا بعد ، يعني لو احتجـ...!!

كـأنه احمد قال الي بـ قلبه ،، رد بسرعه و توتر : والله ؟

أحمد من غير شعور ابتسـم بهدوء : ايه ،، عادي لو بغيت

آخذ نفس و رد بعد ما بلع ريقه : ايه والله حمود تكفـى ..!

ابتسـآمته وسعت شُوي و بعدهآ تلآشت : طيب ، بروح الحين احجز ، ولو احتجت اي شي اتصل فيني
و كمل كأنه تذكر : ايه صحيح الفلوس الي رسلتها لك كـآفيه ولآ تبي بعـد ؟

قآل بأبتسـآمة رآحه بعـد ما رمى الحمل على احمد و هو متأكد انه قـدهآ : لآآ الحمد لله كـآفيه و زآيده بعد ،، مشكوور حموود ..!

بنبرة عـآدية قال : ما في داعي للشكر ،، ياللا اشوفك على خير بكره ..!

و سكر من غير لآ ينتظر رده ،، زيـد ابتسـم من قلبه و هو يرفع رآسه من جديد ينآظر السمـآ ،،
مـآ توقع بيوم من الايـآم رح يحب طبآع احمـد البآرد ،

و الحين يشوف نفسه يحب كل شي من ولد عمـه " قطعة الجليد " ..!










.♪
.♪
.♪





و آقُول " تـزينْ ...!
مع انه الوَضعْ { متأزززمْ ،، و صـآير .. " طٍـيييينْ "

،









جلس قـدآمهم و هو ينقل انظآره السآخره بينهم ،، رفع حاجب لما سمع الصغيره تقول بخنقه : فهـد ، تراني ما رح اتزوج .. والله بنتحر

رحيق نآظرتها وهي تقول بصوت رايح من الهم : غصون ،، يكفي

ناظر غصون بأستهزاء وهو يقول : لا خليها تتكلم ،، شوفي يالبزر .. ترا الموضوع مو بيـدك ،، قلت لك بزوجك ان شاء الله مو بالطيب فـ بالغصب

رحيق ناظرته بابتسـآمة ميته : انت مآ تخاف ربك ؟

ابتسـم بسخريه حقيقية و قال : مو شغلـك
و كمل وهو ينآظر غصون : وانتي ،، ترآ ملكتك بعد اسبوع

رجف قلبها وهي تنقل انظآرها منه لرحيـق ،، ارتعشت يدها بخوف ، وش قاعد يخربط هالمجرم ؟
فجأه و بدون مقدمات طرت على بالها عملية رحيق ،، من وين لهم الفلوس عشان يسوونها ؟ الا رحيق لا يصير فيها شي

معقوول الي يدور برآسها ؟
تبي توافق على الزوآج عشـآن تساعد اختها


وهي ؟ بتضيع نفسها ؟
غمضت عيونها بدون شعور ،، الخوآطر ذبحتها ..
اختها طول عمرها مضيعه نفسها عشـآنها ،


هي ما رح تضحي شُوي ؟!

فتحت عيونها وهي تنآظر فهد بـهدوء : فهد ؟

ناظرها من غير لا يرد وهي تنفست بثقل : هو غني ؟

ابتسـم بدون شعور وهو يقول بحمآس حقيقي : ليش ؟ اقتنعتي ؟

رحيق على طول صرخت فيها بهلع : هيييي .. وش قاعده تقولين ؟

ابتسـمت لها فـ بساطة و قالت و قلبها معصور : ايه .. لو كان غني ، بنستفاد منه ،،
و كملت وهي تنآظر اخوهآ : ايه فهد ما قلت لي ؟ غني ؟

عض على شفته وهو يرتجف من الفرحـة : هـآمووور ، هامووور ..!

دمعت عيونها وحست انها قاعده تبيع نفسها .. رفعت راسها بخوف لـ رحيق الي قامت على حيلها وهي تصارخ فيها : لا تصيرين حماره ,, وش قاعده تفكرين فيه انتي ؟!

وقف هو الثاني وهو يكلمها بقهر : انتي انطمي زيييين ؟؟ مو لأنك فـآشلة تبين البنت بعد تفشل

صارت تنقل انظآرها الغير مصدقة بينهم الاثنين و بصوت مرتفع : انتم مجانين ولا تبون تجننوني ،،

غصون من غير لا ترد تحركت بتروح للغرفه بس وقفتها رحيق بصرآخ : تعاااالي هناا ،، وين ذلفتي ،، كلميييني اشووف

غصون دمعت عيونها وهي تلف وتنآظرها بابتسآمة بائسه : وش تبيني اقول لك ؟ انا مستعده اذبح روحي عشانك والحين جت لي الفرصة عشان ابين لك حبي لك يا اختي و امي و كل شي ؟ خلاص رحيق انا قررت

رحيق عقدت حوآجبها بدون فهـم لـ قصدهآ و قالت بكلمآت بطيئة : مو فاهمه لك ، وش قصدك ؟؟

بلعت ريقها و ردت بحروف متقطعه : عشان العمليـ...!

مآ خلتها تكمل كلآمها بس قربت منها بتهديد وهي ترفع سبآبتها بوجههآ : قسم بالله يا غصون لو سويتها لا انتي اختي ولآ اعرفك ليوم الدين

انفجعت هي و فهـد الي صرخ بغيظ و توتر : كلــي تبن وخليها ،، مالك دخل فيها دامهآ وافقت ،، ولا تبينها تتم مثلك بنت فقر ؟؟

نآظرته بحقد بآين بعيونها الكبيره وهي تقول بـ صوت مصرور و نبره كره وآضحه : كله منك اصلا ،، الله لا يووفقك

قال بملل من كلآمها الي اعتـآد عليه : اوووهووو ،،

و كمل و هو ينآظر غصون : وانتي مالك شغل فيها .. خلهـآ توولـي

رحيـق رمشت عيونها بقووة وهي تفكر بصمت مخيف ،، عقلها صار يشتغل بسرعه رهيبه وهي تحط ايجآبيات و سلبيات الي تبي تقوله و تسويه

هم مـآ عاشوآ حياتهم مثل الخلق ،، حتى المدرسه انحرمت منها غصون وهي توهآ بعمر الورد ،،
ابسط حقوقهم مآ خذوهآ بوجودهم معآه ،، كله خايفين منه ومن سوآياته فيهم ،،
و بعد ما خلصوآ منه فتره ،، ردوآ له و هو العن من زمآن ،، و مو عارفين وش ناطرهم اكثر ..

يمكـن هالزوآج فيه خيره ،، لو عرفوآ كيف يلعبوهآ صح من الأول ..
بس طبعـآ مو لـ غصُون ،،

اخذت نفس قوي وهي تجلس على الكنبه و بصوت مهـدود قالت : لأ ،، انا الي بتزوجه ...!!

آلآثنين صرخوآ بدون شعوور : نعـــم ؟؟

ابتسـمت ابتسـآمة بآردة والدموع ماليه عيونهآ وهي تحس بحقآرتها ،،
على طول بتنسـى عُمر و بتبتـدي حيآة جديدة ؟؟
بس مو على كيفهـآ .. والله مو على كيفها ،، هي لو فـ يدهآ فـ ما رح تخلي جنس بشر ينآظرها بعده

بس عشـآن ولدهآ و اختها ،، عشـآن يخلصون من دآئرة هالظلم الي كل مآلها تكبر حوآلينهم و تحبسهم دآخلها اكثر و اكثر

عشـآن يرتآح بالهم ولو شوي وهم يغمضون عيونهم لمـآ يحطون راسهم على المخده ،،
ينآمون و ما يفكرون وش المصيبة الي جايه لهم بكره ..!!

يمـكن هالمره كل شي بينحل ؟

فهد سـألها غير مصدق للي قالته : تمزحين ؟

نآظرته و بقلبها تـدعي عليه الله يحرقه بالنآر الي قاعد يحرقهم فيهـآ : ليش امزح ؟ في هالمواضيع فيه مزح ؟

غصون صارت تنتفض من الرجفه وهي تتقدم من اختها و تجلس جنبها وبصوت مذهول تكلمت : وش تقولين انتي ؟؟

ابتسـمت لها بدم محروق و تحس اعصآبها على وشك الانهيـآر ،،
تتمنـى الحين تحط سكين فـ نص قلبها و لآ تكمل هالي بدت فيه


و بنفس الوقت قـآعده تحآرب نفسها وهي تبي تنهيه عشـآن تخلص ولدها و اختها من هالعذاب

بلعت ريقها و هي تحس بالقرف من نفسها لمجرد التفكير بخيآنة عمر الي ما صارله شهرين ونص من توفى ،، و نـآظرت اخوها ودمعه طفرت من عينها بشكل قاسي

كلمـته بصوت مخنوق و رجفتها وآضحة جـدآ : هو كم عمره ؟

قال وهو يعقد حوآجبه بتفكير و يجلس قدآمهم : آحم ،، يمكن نهاية الاربعين

قالت بأستهزآء حقيقي و هي عارفه انه قاعد يكذب : يعني نهاية الخمسين ،،

و نآظرت نآحية غصون بشفقة و هي تحس بشي كآتم على انفاسها : وعارف هالبزر كم عمرها ؟؟ ،، 17 يالظـآلم

و كملت بضحكة مريرة وهي تمسح دموعهآ : وين تروح من ربك انت ؟؟

و كملت وكأنها تكلم نفسها : قلت لي عمره 60 ،، يعنـي ما يهمه لو كنت متزوجة قبل ولآ لأ ،، لأنه بس يبي وحده صغيره ،، وما اظن اني كبرت عليه

غصون ارتآعت وهي تشوف طريقة اختها الي ترعب بالكلآم : رحييق تكفييين كلميييني ،، وش قاعده تقولين الله يخليك لا تسوين كذاااا ..!

بكلمة وحده سكتتها وهي تقول وتغمض عيونها بعصبيه : انتي انطمـي

و لفت لفهد الي قال بعد تفكير قصير : متى بتخلصين العده ؟

نـآظرته وهي تحس كأنه الحين وصلها خبر موت عُمر ،، الي قاله ذبحهـآ بجد ..
يعنـي بين لها انهم الاثنين بالنسبة له صفقة مو اكثر ،، ما يهمه لو كانت هي ولآ اختهـآ
المهم يقبض بدلهم فلُوووس ...!


ابتسـمت وهي تقوم من مكـآنها و قلبهـآ شاب نآر : دآمه انتظر 60 سنة ما رح يتعبه انتظآر شهرين بعد ..!









.♪
.♪
.♪


 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
. إيه ، هي .. مجنووونه .. و غبية .. و حمآرة بعـد !!, آم آحممد آللله يآخذ شيطانك ><, أم روآن ><, لآلآ بتنتهي النكهآت ><, لا يارب ما تتعب نفسية تااااااج حراام واللله :(, أبي أكمل حيآتي معك, متى تحس بقلبه, مبدعه دموعه (), مبدعه دمووعتي واصلي ياقلبي, أتعب وأنا أقول مبدعة يالبّاك, أبو طلآل, أفنآن, أنا ما أستاهلك, الله يخليييك, الله يحفظك دمووعه, الله يصبرك, الله يشفيييك دمووووعه ="(, اللهم ززد وبارك =p, الي أبيه هو أنتي, الجده, احممممد ياويلك لووو تعرس ياويلك, احمد بعد عمري ="(, اروع كاتبه،أحلى روايه،أحمدونغم،تركي وتاج, تآج آلله يصصصصصبرك ع هالبلوه !, تااج ان ششاء الله تقوم ب السسلامه .. لاتطولي علينا دموووعه, بارت ورى بارت ابدااع ورى ابدااع, بتـعذب قلبين ما ينبضون الآ مع بعض .., تحرررررررررقني, ترييييك جلف وجع, ترررررررررركي خف ع البنت, ترررررررركيْ يرفع آلضضضغط ><, بصمه, بـدر, تــــركي, تـــــآج, بنـــدر, يآسسر >< =@, دمعة يتمية, دمعة يتيمة كاتبـــه متألــقه =), دمْووعه مآنقدر نصبر نزلين النكهات كلها =)), دموعه نبي نكهه تكفيين =$, دموعه كآتبه لن تتكرر ^^, دمووعه واصصلي والله معاكي واصصصلي واحنا وراكي =p ^^, دموووعه وش هالزززززين وش هالحلاااااااوه تسسسلمين, دمووووعه منتظرينك بإبداع آخر عسى الله لا يحرمنا من إبداعك وروحك, يالبى الكاتبات لا صاروا مثل دموعه, ياااالبببى الززززززين ي دمووووووووعه, ياااااسسسر الى الججججججحييييم, ياتكتب زي كذا يالاتكتب :), يارب بردد قلبيّ, يارب تشفي دموعه, جدوو خلي أحمد يتزوج, يسلمْ لنآ هَ آلقلم, حصه, يوسف, يوسف نذل ><, ربي يوفقك, رحيييييييق ="(, رحييييييق, روآن, روعه أحرف وإبدآع آسطر وحرفة كلمآت / فقط تجتمع مع دمعة يتيمه = ), سييييييييييييف و أفنااااااااااااان ومسسسسسسسستقبل ملييييييييء بالوووووورود, صيف, زيــد, شوكرن دمعة يتيمة, علمني, عماااااد خذ الملسونه وعدلها =d, عبد الله, عبدالله لا اوصيك ابرد حرتك بياسر, عبدالله و ميآر 3>, عبدالعزيز, غبيييييييييييييييييييه, عجوز النآر ( آم آحمد ), عزززززيْز =(, عززززززززززززززززيز ب المببببآرركك, غصون, غصوووون !!!, عزوووووز يحزن اهئ اهئ, فدك, فنووووووووون ضحكة البيت, هُنـآ الجمآل يَتحدثْ, هنا وهنا فقط يكمن الابداع والرقي, هنْـآ مقر آلإبدآع وَ منبعهْ (), نانه وأحمد وسعاده قادمه بإذن الله =), وش هالدم, نَكَهَــآتْ مِنْ عَلقَمْ الْدُنْيِـــآ..!!, نغم لا تحطمين حياتك, نغم آحمد !! وش نهآيتكمم !!!!, نغم ليش تسافرين ؟ غبيييه =@, نغغمَ وشْ هَ آلسلبييهة ><, نغغغغغغغغم أحمممد مبرووووووووووووووووكك, وه م بغيتوآ ي أحمد, نوف = كنووووز, نكهآت مجنوووونه تسلمين ي أحلى دموووعه, نكهات من علقم الدنيآ حمااااااااااس ف حمااااااااااااااااس, طلآل, طلقني هسسسه, قلبها يخفق بطريقه مجنووووووووووووووووووووونــــه, كل نكهة أحلى من الثآنيه يسلم لنا هالقلم المبدع, كآتبه تخط آلإبدآع خطاً, كآدي, كآدي زيد مبروووووووووووووووووووووووووووووك, كادي وزيوووود )القرد والقرده خخ, كشششششششخه دمووووعه واصصصلي
facebook



جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 07:00 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية