جاايه اركض أحسب بوه باارت ‏..



..‏ ياربي البارتات نتفه مره قصييييره ..
مايمديني نعلق على شي !


يعطيك العافيه

الجزء الخامس والعشرون
للامــــــ بقيه ــــــــــــــل

الايام تمر بسرعة ماتوقعتها بكرة زواجي من سارة والحين أنا في طريقي للمزرعة شعوري غير أربع سنوات من الانتظاروبكرة كل هذا بينتهي الوالدة تقول أنها بكرة جايه مع أستبعد هالشئ لها فتره تقنعني اني أخلي سارة عندها لو شهر بس انا رفضت الشئ هذا والحين لها أسبوع ماتكلمني وأذا حاولت أكلمها تصد عني
XXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXX
أحاول أقنع خالتي تروح معنا لزواج سارة وهي موراضيه وش اسوي كلم علي ناصر وقال تجهزي أنت وامي وهي موراضيه ترد علي
طلعت من عندها ورحت غرفتي أنزل شناطي تحت وأخذ فستاني معي كنت معلقته لحاله لان قماشه حساس ويترمش بسرعه أتذكر ذاك اليوم اللي أترشتريته فيه كانت خالتي تبي تطلع تروح لجيرانها لانها معزومه عندهم وانا كنت ابي أروح للسوق وكنت قايله لناصر قبل وفجأني لما قالي روحي مع امي طبعا كنت أبي أنفجر بس ربي ستر علي
دخل علي ناصر وأنا في الغرفة اسفط لغسيل
ناصر : يالله حنان بسرعة اجهزي والبسي عباتك
حنان: على وين أن شاء الله
ناصر : للسوق ماتبين تشترين ثوب لزواج أختك
حنان: الا
ناصر :اجل بسرعة عندي مناوبه ولازم أرجع المستشفى الساعة 12
حنان : ثواني بس
اخذت عباتي ونزلت بسرعة بالحق ناصر على الدرج مسك يدي ونزل فيني وانا الكون كله مايسعني من الفرحة قبل افكر بالولد والحين معاد أبي من العالم الا ناصرتفاجأت لما قال لمه تروح معنا للسوق
كنت ماسك يد حنان ولاداري عن العالم اللي أنا فيه مادري كيف مسكت يد حنان يمكن لاكان الانسان قريب منك وحواليك تهتم له وتحس انه لك بكل مافيه من أحاسيس شفت أمي وقلت لها
ناصر: يمه تروحين معنا للسوق
منيرة : لايمك مالي خاطر
ناصر: براحتك بس لاتنسين علاجك
حسيت بتضايق حنان لما قلت لامي تروح معنا
ركبت انا وياها السيارة وهي ساكته ما اسمع ألا صوت تنفسها
ناصر: حنان وش فيك
حنان : أبد ما فيني شئ
ناصر: مادري عنك من يوم طلعنا من البيت وانت مو على بعضك
حنان : ناصر طريقه معي اليوم الصباح مو معجبتني
ناصر : على طاري اليوم كلامك اليوم معي قدام أمي ماأعجبني تكلميني كاني واحد من عيالك مو زوجك
حنان : ناصر أنت الله يهداك نرفزتني ولااكلمك في الليل وتقول أن شاء الله والصباح تقول سيري مع أمي
ناصر : مرة ثانيه ياهانم أذا بغيتي تكلمني
تكلمني في غرفة النوم موقدام أمي
حنان : خلاص امر ثاني
ناصر: لايازوجتي العزيزيه
من أول يوم أخذت فيه حنان وأنا حاس انها مو محترمتني أبد وشكلها ماراح تتعدل بس هين أنا اللي راح أعدلها بس صبر ياحنان أنا تنفخين علي قدام أمي
لولا كلام الشيخ لي واني ما أستعجل كان من زمان علمتها أن الله حق هين ياحنان صبر علي بس
XXXXXXXXXXXXXXXXXXXXX

وصلنا السوق وناصر في عالم ثاني
حنان : ناصر علامك فيك شئ
ناصر: أبد سلامتك يالله نزلنا

XXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXX

نزلنا للسوق وناصر أبد ماعلق على الفساتين اللي كنت أختارها بس حافظ كلمه وحدة بسرعة أخلصي علينا
خلصت على قولته ورجعنا للبيت وحصلنا الست الوالدة جالسه سهرانه تحترينا
وبدون قصد طلعت مني أوف وشفت نظرت ناصر وليتني ماشفتها
طلعت غرفتي على طول بدون مانطق بحرف
XXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXX
أمي صار لها شهر تحاول تقنعني بموعد الزواج وانا أرفض لين يأسات مني وحددت الموعد وخلتني قدام الامر الواقع صحيح جاب فيصل المهر بس ولو مالي نفس في شئ أبد حتى لوازم الزواج ماشتريت شئ أبد
خاصة أن حنان رفض زوجها تجي عندنا ألاوقت العرس فامي حاولت تقضي اللي تقدر عليه وأنا منت أنول معها للسوق من باب التغير فقط لاغير على أنا رحنا للرياض نقضي من هنا بس مامرينا حنان ولا ألتقينا فيها بكرة زواجي أحاول أقلم نفسي على الفكرة هذه الساعة اربع العصر وحنان لسه ماجت مادري وش أخرها

XXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXX
دخلت البيت مستعجل على غير العادة بكرة زواج أخت حنان وانا كان عندي مناوبه ماقدرت اتركها لان المريض حالته صعبه ناديت عليها أبي أشوف وينها لقيتها مجهزة شناطها في الصالة وهي مو موجودة طلعت غرفة الوالدة علشان أشوفها هي والوالدة
ناصر: مساء الخير
منيرة وحنان: مساء النور
ناصر : عسى ماشر ليش مجتمعين في الغرفة مؤتمر عالمي والاايش
منيرة : لامؤتمر عالمي ولاشى بس حنان قاعدة تقنعني أروح للزواج وانا مالي خاطر

ناصر : ليش يمه ماتبين تروحين
منيرة : بس يمك احس أني متكاودة على المراحومالي خاطر
ناصر : يمه أنت تدرين أني ماأقدر أخليك في البيت لحالك
منيرة : بس يمك
ناصر: لحظه يمه حنان روحي جهزلي لي ملابس والحمام أبي أتروش

حنان: أن شاء الله

طلعت من عند ناصر وخالتي رايحه لغرفتي كنت لابسه عبايتي وطرحتي ومستعدة للمراح لان ناصر قالي خلك جاهزة بس شكله غير رايه رحت أجهز الحمام له
XXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXX

دخلت الغرفه وقفلت الباب لقيت حنان مجهزة الملابس وهي داخل الحمام
أخذت الفوطة ودقيت باب الحمام عليه
ناصر: عجلي
حنان : لحظة ناصر
طلعت من الحمام ودخل ناصر وأنا رحت بانزل شنطة المكياج وشنطه ناصر بس تفاجأة أن الباب مقفول

XXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXX

بعد محاولات عديدة ومريرة مني أقتنعت أمي أنها تكلم أم ناصر وتاخذ علومها وأنا من معرفتي بام حبيبي داريه أنها أم الكرم كله وأنا في نهاية المكالمة راح تعزم أمي
فنبهت الوالدة أنها تمم لها وماتردها
وبالفعل عزمت أم ناصر أمي وتممت لها بكرة لاناصر والمقرودة زوجته معزومين على حفلة زواج طاح حظها
اناحالفه لاتفرغ لها بس لين أخلع زوجي النشبه
XXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXX
ناصر من يوم رجع من عند أنسباه وهو يحاول يتجنبي بس أنا أحاول أكون قريب منه مادري ليش من يوم طلق زوجة الاوليه وهويحاول يبعد عني بكل الطرق مادري ليش أحس أن أحد ناقل عني عندة كلام شين ومخلفه علي
كلمت امام المسجد بهواجيسي بس قال أنها مالها أي أساس من الصحة وانا الى الان مرتاب
XXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXX
دخلت على زوجتي وأنا ماني مصدق عمري والله وصبرت ونلت يافيصل

ليش هالاسلوب الزفت اللي تجسدت به حنان من كره ام زوجها الله اكبر يتزوجون اولادهم ويتنكرون لهم ما تدرين بفرحة أمه وهي تشوفه معرس وكيف وأم ناصر ما لها بعد الله الا هالولد الله يرزقه بالذرية الصالحة ويصلحج وتغيرين من اسلوبج معها
نجلاء (مع اني احب اسم نجلاء واللي معروف عنهم انهم ناس طيبة تنحطعلى الجرح يبرى وكل اهل زوجها من رجال ونساء تحبها وتحترمها ) خربت الاسم الله يهديها الى متى تلاحق هالرجال جعل رجلها يبقى غصة في بلعومها تقل امين