لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء


بقايا أنفاس...

أحبابي هذه أولى قصصي كتبتها هناك وعلها نالت إستحسان من قرأها وكانت البدايه والثمرة الأولى بعد نزف كان حبيس ادراج ومحاولات لم تكن كما أُريد........ بالكاد هي متواضعه

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-08-10, 07:36 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 181767
المشاركات: 10
الجنس أنثى
معدل التقييم: طويلة بال عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
طويلة بال غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي بقايا أنفاس...

 

أحبابي هذه أولى قصصي كتبتها هناك وعلها نالت إستحسان من قرأها

وكانت البدايه والثمرة الأولى بعد نزف كان حبيس ادراج ومحاولات لم تكن كما أُريد........ بالكاد هي متواضعه هُنا امام كم مفحم بالألق
علها تنال على أعجابكم.... كما كانت هناك وهذا هو ما اطمح إليه لأنها أولى الثمرات أرادت لي غسقي أن تكون البدايه لتعرف على قلمي............ ويا ربي اصافح بها قلوبكم وأن تصل تصل فقط



( اترككم مع بقااااايا أنفاااس)


أي صباح هذا الذي يطل الآن.. أي صباح وكلما نسيت أو تناسيت كل هذه الأعباء التي تثقل كاهلي
وذالك المرض الذي سيلتهم جسدي ولا اكون الان أمام خيارات مصير بعد ان اخبرني الطبيب المعالج
بحقيقة مرضي وانه يجب علي اجراء بعض الفحوصات لتأكد من انتشار المرض في جسدي المتعب
وحثني على اجراها بأسرع وقت فنصعت لأوامره التي زادتني قلقا فدخلت على غرفه هناك كيبئه كتبت
على لفتتيها غرفة (التحاليل), بعد أنتظاري الطويل لتسلم النتيجه اخبروني بانها ستكون على مكتب طبيبي المعالج غداً وانه يجب علي مراجعته بعدها قادتني قدمأي خارج المشفى...خرجت من هناك وانا احمل في قلبي أوجاع تعصرني والألأم تقتل كل العمر المتبقى لي وصوره رسمت في ذهني تلك اللحظه وجه أمي الذي لم اراه ابد وصورة زهراتي الخمس تزاحم كل مخيلتي ضؤضاهم عبثهم صراخهم وضحكاتهم وحتى بكاؤهم وسؤال حاير يزاحم تفكيري ماذا سيكون مصيرهم بعد رحيلي ماذا سيفعلون... بعدي وتفكير بعلاقه مرتبكه منذ شهر برجل شاركني الحياه والسرير معاً...وأحباب واصدقاء شاركوني الحياة باحلوها ومرها وسؤال يدور في ذهني الان( متى سيحل الفراق) ...رجعت إلى ركني الهادئ بيتي مملكتي التي سفقدها ولكني قررت ان اخبئ مرضي عن أحبابي وأطفالي خشيت ان رسم الحزن في قلوبهم الطاهره التقيت بهم فريحين بعودتي لهم ومنتظرين مني ان اطبع على كل واحد منهم قبلة العوده كما عودتهم عليها دايما,,,قررت انا وهم ان نقضي هذا اليوم خارج البيت لنستمتع معاً ولتكن اخرى ايامي بهم... خبأت دموعي والالامي وتماسكت ذالك اليوم من اجلهم وبعد مشاورات طويله بختيار المكان المناسب, اتفقنا جميعاً وذهبنا إلى المدينة الترفيهية التي يعشقونها لعبوا تراكضوا امام عيني هنا وهناك وبدت الفرحة على وجوههم وبعدها قررنا الذهاب الى احد المطاعم لنقضي ما تبقى لنا من وقت لأول مره اتحسسه هذا المكان,, اشعر بدفئ فيه له معي ذكريات حلوه لحظتها تبادر الى ذهني صديقتي المقربه إلى قلبي صديقة الدراسه و شقاؤة الحياة تذكرتها ,, قررت ان اتصل بها وان أدعوها ان تشاركني اخر ايام عمري رحبت صديقتي بالدعوه ووعدتني بانها سوف تاتي حالاً أنتظرتها,, بشغف بعد ان اكمل
أبنائي ما تبقى لهم من طعام واستاذنوني بذهاب لأحد صالات الألعاب القريبه من ذالك المطعم فأذنت لهم وفي تلك اللحظات جاءت صديقتي الحبييبه قبلتها وحتضنتها الى صدري ولم استطع ان امسك دموعي ساعتها تفاجئت صديقتي بستقبالي الغريب لها ورسمت على وجهها ابتسامة وقالت ((خير ليه هالشوق والاحتضان شكله أخر يوم بعمرك تودعيني فيه اجل قالتها ضاحكة وهي تقهقه ضحكت وأجبرتني على الضحك قالت اذن سوف اقبل راسك وخلاص حللتك بس على شرط تعشيني عشاء معتبر)فوافقت على الفور وبعدها تحدثنا في كل شي هموم العمل والابناء والحياه الأجتماعيه ولم يخلو حديثنا من ثرثرتنا عن ازواجنا المحترمين ولم تخلو من الحش فيهم كما العاده....وبعدها قررت صديقتي ان نذهب لمحل الساعات الذي تحبه بجنون والذي يلتهم راتبها كل بداية شهر فقط لتجاكر زميلأته بالعمل عند شرأيها أغلى الساعات من هذ المحل قالت سوف أشتري لصديفه لي ساعه وتمنيت ان تشاركيني الاختيار وأريدك أنتي فقط من يختار...؟اخترت لها ساعه ناعمه لا كنها كانت غالية الثمن لم تتردد صديقتي فشترتها على الفور قالت وهي تنظر لي أعجبتك قلت لها نعم.. لكن ...اجابتني لا يهمك صديقتي تستاهل وليست خساره فيها وأخذت تتمتم.. (الغالي يرخص للاحباب) ...انتهينا من تسوقنا وذهبنا إلى
احتساء كوب من القهوه في احد المقهي التي كانت تحمل لنا في جنباتها ذكريات جميله قضيناها واخذنا نثرثر بعض من همومنا اليوميه واذا برفيقة العمر تقف امامي وتمسك معصمي وتضع فيه تلك الساعه التي اشترتها,, قبل قليل حاولت رفضت ابت صديقتي الا ان تلبسني الساعه قبلتها ودموعي اورقت عيناي لم اتمالك نفسي عند روح صديقتي الطيبه ليست من اجل الهديه وحسب بل أن اهناك اشخاص يهتمون بك وانت في لحظاتك الاخيره صديقتي ساعتها احتضنتني بقوه وقالت يكفي دموع يارفيقة العمر شعرت بها كانها احست بوجعي واخذت تربت على قلبي وتسمي علي شعرت بها انها ادركت إلمي وتلك المعاناة التي احملها لم تشى ان تسألني عن شي لان هذه عادتها عندما تراني ابكي تتركني حتى اخبرها انا بنفسي..ودعتني ببتسامتها المعهوده مع تمنيها ان تراني بقرب فرصه وانا على يقين انها اخر لحظه أراها فيها بعدهذا اليوم الطويل مررت باختي الكبرى علي أن اراها قبل رحيلي استغربت أختي قدومي هذه الساعه دون سابق انذار سالتني بعدما رأت شحوب وجهي ما ذا بك اعرفها قلبها يشعر بمن حولها دايما قلت لا شي ولكنه الشوق لك دفعني ان أزورك هذه اليوم لم امكث عند اختي طويلا ادرك وانا اودعها عند مدخل بيتها الانيق انها تشعر بي أستوقفتها وقلت دعيني اقبل راسك يا أمي ساعتها رأيت الدموع في عينيها قالت وصوت متحشرج ما بك بالله عليك اخبريني فأنا اختك الكبرى تبسمت لها وقلت لها ((اتدلع عليك ابي اشوف غلاي عندك) ودعتها وكلاماتها وتوصيتها لي ان اهتم بصحتي وبصغاري وان اطبع على كل واحد منهم قبله واقول هذه هديه بسيطه من جدتكم اقصد خالتكم الكبرى,,,وبعد هذه الزياره الخاطفه لبيت اختي قررت ان امر ايضا بيت توأمت الروح اختي الثانية صديقة وحدتي ودربي زرتها وكانت هي ايضا مستغربه من زيارتي هذه لانها تعرف طريقتي في الزياره اخطط قبلها بيومين استقبلتني اختي ببتسامتها وقالت اكيد كنتي قريبه من بيتي لهذا جئتي هذه الساعه اجبتها نعم جاءت طفلتها الصغيره ذات العامين ربيعا اخذت اقبلها واحملها على كتفي وهي تنادي خاله خاله احببت أن اسمع منها تلك الكلمات التي تخرج من فمها الباسم واخرجت من حقيبتي بعض الحلوى اعطيتها وانا اقبلها القبله الاخيره,,,و سألتني أختي عن اخبار الوجع الذي اشعر به في صدري فطمأنتها بانني بخير والحمدلله تجذبنا اطرف حديث سريع عن هموم الحياه المعتاده اخذت تخبرني عن تعب أبنتها الكبرى وارهقها في قسمها الجديد الذي شجعتها أنا بالذات على دخوله رغم معارضة اختي وتخوفها من هذا القسم وثرثرنا كعادتنا نحن النساء فأخذت استسمح اختي واستبيحها عن كل شي عن امور التجاره التي اشتركنا بها وعن امور كثيره لا اريد ان احمل وزرها في قبري تعجبت اختي من قولي قالت ما بك هل تشعرين بشيء أجبتها وابتسامه على وجهي بالنفي لا فقط انها الحياه موت وحياة لا اكثر ودعت اختي على السريع لان ابنائي بدا عليهم الارهاق والنوم .ستأذنت صغاري أن نمر امر على محل بائع الورد بدأ على وجوهم التعب والتضجر استسمحتهم باني لن اتأخر بضع دقايق ونذهب الى البيت بعده مباشره نزلت مسرعه لمحل بيع الازهار اشتريت خمس زهرات من الجوري وزهره واحده من زهرة اللوتس لرفيق دربي زوجي العزيز,,,,بعدها ذهبنا الى البيت وكان بنتظارنا زوجي وكانت تبدو عليه ملامح الغضب والتوتر قأبلوه ابنائي ببتسامه سرعان ما أنسته الغضب والتوتر البادئ على وجهه لم يعلق بعدها ذهب الى غرفته ذهبا ابنائي الى غرفهم بعد تعب يوم طويل وممتع لهم ذهبت الى غرفتي وانا احمل في يدي باقة الورود واعتذار بكبر هذه الارض لزوجي عن تأخيرنا عن البيت وجدته هناك يحمل في يده كتاب يقرأ فيه اقتربت منه ورسمت على خده قبله اذهبت كل ذالك الجليد الذي بيننا ابتسم وبدا عليه الارتياح سألني عن اخبار يومي و عن مراجعة الطبيب ماذا دار فيها قلت له اطمئن فأنا بخير مجرد وجع بسيط ذهب وانتهى بادرني بقوله الحمدلله اذن لقد خفت عليك اتصلت بك كثيرأ ولم تجيبيني قلت له اعذرني.. فأوما براسه لا عليك بعده تركته مع عشيقه كتابه الذي يحبه بعدها أتجهت إلى غرفة صغاري قبلتهم وضممتهم إلى صدري ولاول مره اتفقد اثاث بيتي انظر اليه اشعر بكل زاويه هنا كانت لي ذكريات أخذت اتمشى في ردهات البيت تحسست كل زاويه فيه ذهبت الى العليه الى غرفة زينه تلك الخادمه الامينه التي شاركتنا بعض من حياتنا طرقت باب غرقتها فتحت الباب وهي مسرعه متخوفه فالت بلغتها المكسره (مدام اش فيه)انتابني شعور غريب حتى انتي يازينه تساليني ما بي يالها من مفرقات كثير مررت بها هذا اليوم هدأت من روعها وناولتها كيس احمله لها بدت على وجهها ابتسامة رضى واعطيتها ظرف صغير كان به مرتبها لــ ستت شهر مقدمه ولعبه شريتها لصغيرها الذى كانت تثرثر به دوما بدت الفرحة عليها ورتسمت السعاده على وجهها ذهبت الى غرفتي بعد ان صليت الوتر ووضعت راسي على الوساده علني انام شعرت بنفاس ذاك القريب منى انه بجانبي الان حاولت ان اتظاهر بالنوم والتعب شعر بي رغم حاجته لي لا كنه تفهم كما هي عادته...لم انم ابد بللت دموعي وسادتي ولم اذق طعم النوم....في الصباح أستيقظت مبكره على غير العاده لانه امامي يوم ثقيل لابد ان استعد له ولدي اعمال كثيره .. اصر حبيب قلبي ان اشاركه الافطار هذا اليوم فتبادر الى ذهني ذالك الخوف اقترب كل شي اذن وسؤال حاير لماذا هذا اليوم بالذات شاركتة الافطار وحديث عاشق أمطرني به تذكرت اول وجبة افطار جمعتنا تذكرها يا حبيبي جاوبني بنعم اذكرها بكل تفصيلها قبل14 سنه كنتي انتي وكنت انا ....انتهيت معه ببتسامه رسمها وجهي الحزبن وودعني هو بقبله حاره طبعها على خدي انستني كل اوجاعي ,,ايه تذكرت ياحبيبي ااستأذنك اليوم لانه لدي موعد مع صديقتي هذا الصباح قال بسرعه صاحبة الورد قلت نعم قلت سأزور صديقتي الدكتوره هدى انت تعرفها قال نعم هل تردين ان اوصلك طريقك طريقي قلت موعدي سيتأخر معها وانت سوف تتاخر عن عملك فقال كما تريدين يا..... ولم يكملها ,,,,قال سوف ارجع اليوم مبكرأ إنتظريني لك وللاولاد مفاجئه فتبسمت له ســ اننتظرك ....ذهب وتركني وحيده اعاني اشتد علي الوجع ساعتها حاولت ان اتماسك لانني امام يوماً طويل حملتني اقدامي لغرفة عصافير الخمس قبلتهم شممت رائحة الطهر فيهم وحتضنتهم بعمق الى صدري....انها الساعه الثامنه صباحاً مازال عندي وقت كافئ لنجز اعمالي الاخيره ذهبت لغرفتي واخرجت صندوق قديم مزدحم بوراق كثيره وقصصات ودفتر دونا فيه عمري كله ووثيقة تخرجي من الجامعه وخاتم قديم لها اكثرمن خمسين سنه كان لامي التي لم ارائها اهدتني إياه جدتي عندما كنت إزعجها بتساؤلتي البريئه اين امي يا جدتي قالت خذي ها الخاتم وحافظي عليه وتذكري بأن الموتى لا يعودون يا بنتي , امك هناك بالجنه وكان في الصندوق ايضأ قرط يتيم اهدانيه ابي عندما نجحت من السنه الاولى ابتدايئ ,,,وضعت الصندوق امامي اقرأ ذكرياتي وخواطري وقصصات كثيره خطتها اناملي غلفت الصندوق ووضعت عليه ملصق صغير وكتبت هذا لك يا صبا ذات العشرة اعوام
وكتبت عبارة اخرى انتِ تشبهيني في كل شي في عبثي في ألمي في بكائي في رسم احلامي في كل شي,,, ووضعت الصندوق في غرفة صبا وبجانبها وردة حمراء....و
أخرجت صندوق اخر ليس بقديم اشياء تخصني مجوهرات وساعة صديقتي الغاليه التي اهدتنيها ليلة امس واشياء كثيره ولم يخلو هو ايضا من قصصات دونت عليها خواطري غلفته بغلاف وردي جذاب وكتبت عليه هذا لك يا صغيرتي المدلله غزل وكتبت عباره اخرى تمنيت ان ابقى معك طول العمر ولا افارقك ابد ملامحك هي ملامحي...ووضعت الصندوق بجانب سرير غزل وبجانبها وردة حمراء ...بعدها توجهة لغرفة كتاكيتي الثلاثه فارس وتميم ويزن واعمارهم13و11و7 ووضعت عند كل واحدا منهم ورده وكتبت في مسودة جوال فارس ثلاث رسائل لهم........ فارس: أنت رجل بما يكفي,, طالما علمتك أن الحياه والحرية لا تبرر. وأنت يا تميم: لا يشغلك غيابي, وأنت الذي لم تتعوده أبدا ورغم ذلك فأنت قوي بما يكفي لتنسى. وأنت يا صغيري المدلل يزن: ستحتفظ في ذاكرتك عني أني كنت جانبك في كل لعبة لعبتها وكل حكاية سمعتها وقلتها لك
ووضعت ورقه صغيره كتبت عليها
وداعا لكم جميعا أزهاري الخمس
. شيء واحد يشغلني يا صغاري: في كل صدقة تقدمونها أشركوني معكم كما كنت أفعل مع والداي من قبل وكما عودتكم. وتركت غرفة صغاري وقلبي ممزق لا يحتمل هذا الالم يا ربي فقط الهمني من عندك صبرأ يقوبني
ذهبت بعدها الى غرفتي لستعد لذهاب الى مصيري الذي قدره الله لي..جلست قليل لكتب لرفيق دربي رسالتي الاخيره واضمنها له بشوق حار وان يلامس جسده جسدي مرت 14 سنه على زواجنا بسرعة بالتأكيد كانت أياما حلوة وإلا لما مرت هكذا بسرعة البرق..حبيبي أهتمامك بتفاصيل حياتي كان هو الجسر الذي يزيدني تعلققاً بك أعتدنا تبادل الهدايا منذ زواجنابمناسبة وبدون فلسفتك العجيبة في الهدايا تركت اثر ومعنى عميقا في حياتي رفيق الدرب أهديتني اجمل أيامك وهديتك عمري (( وياليته يكفي)).. خليلي في وحدتي اهديك كلمات الحب زفها لك قلبي بعطر اشوقاً حاره علها تلامس قلبك والحب يبقى عندماتمتلئ النفس بالأمال... لك هذه الورده التي تعشقها اتذكر كم اخبرتني عن عشقك لزهرة اللوتس اشم رائحة كلماتك الان تلامس وجداني
حبيبي تركت لك امانه و هم ابنائي زهراتي الخمس .....ولم استطع ان اكمل...........فقط

Do not forget me my darling

لقد قرب االقدر ولم يبقى من وقتي الا القليل لنجز ما تبقى لي من وقت علي اسابق الزمن دخلت الى عالمي الجميل الذي اعشقه غرفه كانت هناك تنتظرني تريدني ان القئ عليها نظرات الوداع مكتبتي تنتظر قدومي كتبي اقلا مي قصصاتي مدونتي عشقتهم جميعا اخذت قصه من تلك الرفوف الملئه بالكتب.. يالله يالها من مفارقات الزمن كيف تاتي بغته..قصتي التي تناولتها الان كانت لراحله هديل الحضيف التي ماتت قبل 9 اشهر تلك الكاتبه الصغيره التي عشقت كتاباتها غريبه تلك الصدفه لماذا قصة هديل بالذات هل لانها عاشت التجربه المؤلمه مع الموت التي اعيشها أنا الان ...رحماك ياربي...اتجهة بعدها الى جهاز الحاسوب اتصفح ما تبقى لي من حياه رددت على أعضاء في منتدائ الذي احبه حد الثماله شاركوني خواطري وشاركتهم بوح اقلامهم ودعتهم بأخر خاطره كتبتها لهم.........(بعض من حبي) ورحلت وودعت الجميع.. وإلقيت نظرتي الاخيره على حلمي الذي سوف إفارقه وعلى حياه كتبتها هنا في بيتي ولملمت حواجي تفقدت اوراقي وذهبت الى المشفى انتظر ماذا سيكتب لي ربي مع علمي ويقيني انني سوف ارضى بما يقسمه لي
قابلتني صديقتي الدكتوره هدى عند مدخل المستشفى كانت ملامحها ترسم لي ابتسامة أمل وتفأؤل قالت ونبرت الحزن في صوتها بدأت واضحه لا تخافي سيكون كل شي بخير ..هي وحدها صديقتي الدكتوره تعلم بسر مرضي شاركتني وجعي شهر كاملاً كانت في كل يوم تبعث لي بارقت امل في الحياه...وتواسيني كثيراً حاولت تخفيف الامي... انتظرنا طويلاً في ردهة كانت خاليه من المرضى أستأذنتني صديقتي ساعتها لاداء واجبها الوظيفي ...ودعتها انا بدوري وقلت لا عليك ابتسمت لي ووعدتني انها سوف تحضر لي بعد ساعه لتطمئن علي وذهبت في طريقها وقفت أنا وناديتها بصوت عالي هـــدى التفتت لي واقتربت منها وحتضنتها بقوه لأدفن في قلبها الكبير.. وجهي وجسدي وبكائي ودموعي وأسئلتي التي لم تجد إجابات وصورة أمي التي لم تكتمل و دموع أبي عندما يذكر أمي الراحلة. ودموع صغاري واحباب سأفتقدهم لملمت صديقتي دموعها وحاولت ان تخبئ أمامي وجهها الملئ بالحزن ذهبت ولم تشى ان تودعني اطقرقت عيناها في الارض وغادرت المكان انتظرت طويلاً لم يبقى سوى قليل من الوقت لكي اعرف مصيري..استغليت ما تبقى لي وذهبت اصلي صلاة الضحى وانتظرت بعدها تفقدت حقيبتي لكي اشتغل بأمور علها تنسيني ألإنتظار الممل كانت حقيبتي شبه فارغه سوى بعض فواتير قديمه وبطاقات بنكيه ومحفظه خاليه وجوال ملئ برسايل ملتهبه سجلتها في دفتر عناويني ((يا وجه امي لا تغيب)) بعدها رميت بجسدي كله على ذالك الكرسي ولفظت الانفاس الاخيره.........................


تمت
دونت بقلم طويلة بااال
قبل عام

 
 

 


التعديل الأخير تم بواسطة بياض الصبح ; 23-05-11 الساعة 04:43 AM سبب آخر: تعديل العنوان " المدات مخالفة
عرض البوم صور طويلة بال   رد مع اقتباس

قديم 01-08-10, 08:01 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو ماسي


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 53753
المشاركات: 10,517
الجنس أنثى
معدل التقييم: ارادة الحياة عضو ذو تقييم عاليارادة الحياة عضو ذو تقييم عاليارادة الحياة عضو ذو تقييم عاليارادة الحياة عضو ذو تقييم عاليارادة الحياة عضو ذو تقييم عاليارادة الحياة عضو ذو تقييم عاليارادة الحياة عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 740

االدولة
البلدIraq
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ارادة الحياة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : طويلة بال المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي

 

مساء الورد


داما اقول انا لست ناقدة بل متذوقة
والمتذوق يدخل النص قلبه ولايدرك ان كان فخم لغويا ام انه نصب المبتدأ او رفع المفعول بع بغير وجهة حق

عزيزتي سطور ملأت مشاعر وصلت للقلب

هل كان قدرها ينتظرها على مقاعد الانتظار سبحان الله

اعجبني كثيرا تسلسل الاحداث ولحظات الوداع ولحظة المصالحة بين الزوجين
لاني دائما اقول الحياة الزوجية البسيطة الغير معقدة تكون المشاكل فيها بسبب بسيط ويكون الصلح فيها بشكل بسيط

وفقك الله عزيزتي
وحفظك لغواليك

 
 

 

عرض البوم صور ارادة الحياة   رد مع اقتباس
قديم 01-08-10, 09:49 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Feb 2010
العضوية: 156486
المشاركات: 1,639
الجنس أنثى
معدل التقييم: *الغنج* عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 12

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
*الغنج* غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : طويلة بال المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي

 

رائعه انتي ياطويلة بال
وربي يخلي غسوق اللي
عرفتنا عليك
صراحه تسلسل مبدع
وشعور مؤلم وصعب

قلم مبدع وجميل
فلتدومي عزيزتي

 
 

 

عرض البوم صور *الغنج*   رد مع اقتباس
قديم 01-08-10, 10:33 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو ماسي



البيانات
التسجيل: Jun 2009
العضوية: 146515
المشاركات: 1,576
الجنس أنثى
معدل التقييم: غموض الورد عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 71

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
غموض الورد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : طويلة بال المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي

 

تفاصيل رائعة الى حد الوجع ..
لحظات الوداع جدا مؤلمة .. خصوصا اذا كان هذا
الوادع ابدي .. ابدعتي في السرد والتسلسل والتفاصيل
طرح رائع ويلامس الاحاسيس
بانتظار ابداعك غاليتي ..

•غٌـمـوضٌ ـآٍْاْلٍْــورد•

 
 

 

عرض البوم صور غموض الورد   رد مع اقتباس
قديم 03-08-10, 12:47 AM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 181767
المشاركات: 10
الجنس أنثى
معدل التقييم: طويلة بال عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
طويلة بال غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : طويلة بال المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ارادة الحياة مشاهدة المشاركة
   مساء الورد


داما اقول انا لست ناقدة بل متذوقة
والمتذوق يدخل النص قلبه ولايدرك ان كان فخم لغويا ام انه نصب المبتدأ او رفع المفعول بع بغير وجهة حق

عزيزتي سطور ملأت مشاعر وصلت للقلب

هل كان قدرها ينتظرها على مقاعد الانتظار سبحان الله

اعجبني كثيرا تسلسل الاحداث ولحظات الوداع ولحظة المصالحة بين الزوجين
لاني دائما اقول الحياة الزوجية البسيطة الغير معقدة تكون المشاكل فيها بسبب بسيط ويكون الصلح فيها بشكل بسيط

وفقك الله عزيزتي
وحفظك لغواليك




من بين سطورك

قد يأتي من الاعماق شيء يجول بالفرح يا أراده

لــ نشوة الفرح من عيني وهي تعانق أول رد لي هُنا


دعيني اقتبس من سطورك التواضع والحب معا

لله درك من أخت تشرفت بتلك أطلاله

لقلبك جنائن من بلسيان ملكي

 
 

 

عرض البوم صور طويلة بال   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
بقايا أنفاس, طويلة بال
facebook



جديد مواضيع قسم القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:16 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية