لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 31-07-10, 10:52 PM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

قطبت سارة جبينها وفكرت قبل أن تجيب:
" أثناء العطل فقط زرت بلاك بول مرتين ولندن ثم هاستينغ".
" ألم تسافري خارج بريطانيا؟".
" كلا , أظن أنك سافرت كثيرا , أليس كذلك؟".
" نعم....".

أجاب ببرود دفع سارة للأحساس بغباء سؤالها.
" ما هي أهتماماتك أذن؟ ما الذي تفعلينه في وقت فراغك؟".
" أحب القراءة وسماع الموسيقى , وأعتدت الذهاب مع جدي , الى المسرح في ليدز أو لمشاهدة فيلم في السينما".
" ما هي مادتك المفضلة في المدرسة؟".

" هل تعني مادتي المفضلة أو التي أجيدها؟".
وبدا عليه الأستمتاع:
" هل هناك فرق؟".
" نعم , أن مادتي المفضلة هو الأدب الأنكليزي لكنني أحبذ الرسم".
" الرسم؟".

سأل جارود متعجبا:
" أتحبين الفن؟".
" نعم وأجتزت الأمتحان بتفوق لكن مدرسة الفن , الأنسة فتش , مثيرة للضجر , أعني أنها..........".
وبدا عليها التردد لأختيار الكلمة الملائمة :
" في أي حال , لا أحد يحبها لذلك لا أجدني أهتم كثيرا بالفن".

أستدار جارود بالسيارة الى شارع جانبي يؤدي الى مالثروب , وأنتبهت سارة الى جمال أصابعه الممسكة بمقود السيارة بمرونة , أصابع طويلة وقاسية , ويدان قويتان.
كان الوقت مساء حين وصلا الى البوابة الخارجية ووجدا هدلي في مكانه المعتاد , نظرت اليه سارة وأرتجفت لمرآه.

قال جارود أذ أحس بعصبيتها:
" لا داعي للخوف , أنها عملية روتينية أذ أن لوالدي مجموع من المقتنيات الثمينة ويرغب بحمايتها".
عضت سارة شفتيها وأنتبهت لفخامة المكان غير المألوفة بالنسبة اليها رغم أنشغالها بالتفكير في لقائها المقبل مع الأب.
وعند أقتراب السارة من باب المنزل , فتح موريس الباب بسرعة.
منتدى ليلاس
" أنه رئيس الخدم , أنا مقتنع بأنه وضع ردارا في المطبخ يستطيع بواسطته معرفة أقتراب السيارة من الباب".

لم تستطع سارة مقاومة رغبتها بالضحك , ورغم أن جارود لم يقل شيئا يساعدها على تخفيف أرتباكها ألا أن سلوكه بدا أفضل , ربما لأنه كان على وشك التخلص من مسؤوليتها , وأذ غادر جارود السيارة , غادرتها سارة أيضا بدون أنتظار مساعدة أحد ,ووقفت محدقة في مظهر موريس الواقف عند الباب.

" مساء الخير سيد جارود , أن والدك في أنتظارك في صالة الأستقبال".
" شكرا موريس".
وصعد جارود الدرجات بسرعة ثم ألتفت فرأى سارة ما تزال واقفة في مكانها:
" تحركي يا سارة روبنز , أنا متأكد بأنك لست خائفة".

تصلبت سارة وتسلقت الدرجات أيضا.
" كلا يا سيد كايل , لست خائفة".
فأبتسم جارود بسخرية:
" ألست خائفة؟ لا بد أنك فريدة أذن , أذ ظننت أن ظروفا كهذه تمثل عبئا ثقيلا على طفلة مثلك".

تبعت سارة جارود الى الصالة الفخمة ونظرت حولها بأعجاب ثم ركزت أهتمامها على جارود الذي وقف ليراقبها بسخرية واضحة:
" أعتاد جدي القول أن الأحمق يخاف , أذ يتساوى الشجاع والجبان عند الموت".

أحنى جارود رأسه تحية لتعليقاتها:
" أعتقد أن لجدك سلوك الحكيم , أليس أختياره أغنى رجلا موجودا كوصي على حفيدته أفضل دليل على ذلك؟".
نظرت اليه سارة بدهشة:
" ما الذي تعنيه يا سيد كايل؟".

" أن أبني شخص متهكم".
قال صوت من ورائها:
" سمعت بوصولك يا عزيزتي , مرحبا بك في مالثروب".

********نهاية الفصل الاول*********

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 31-07-10, 11:07 PM   المشاركة رقم: 12
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

2_ أقبل بك سنة فقط!
*****************************
أستدارت سارة لتواجه نسخة متقدمة في السن لجارود كايل , بأستثناء الأختلاف في لون الشعر والتجاعيد في وجه الأب , أبتسم لها بحرارة وبدا مختلفا عن الأبن في سلوكه وعن الصورة التي رسمتها في ذهنها عنه.
" أنت , أنت السيد كايل؟ سيد كايل صديق جدي؟".

" صحيح".
ثم أستدار نحو رئيس الخدم :
" أغلق الباب يا موريس , وخذ معطف الآنسة روبنز , تعالي يا عزيزتي وتناولي الشاي معي في الصالة".
ثم نظر بأتجاه أبنه متسائلا :
" هل ترغب بتناول الشاي معنا يا جارود؟".

خلع جارود معطفه بحركات كسولة بطيئة فأحست سارة بأضطراب غريب يسري في جسدها , لم تفهم طبيعة ذلك لأنها لم تشعر به من قبل , ألا أنها أدركت أن الأحساس الغريب يتملكها في حضور جارود فقط , من الواضح أنها لم تلتق برجل مثله من قبل ألا أن الأمر يتعدى ذلك.
وأحست بالحاجة الى هز رأسها لأبعاد تلك الأفكار عنها.

هز رأسه نفيا جوابا على سؤال والده:
" كلا لا أعتقد أنني أريد ذلك".
" أتصلت لورين بك مساء وتريد منك الأتصال بها".
" صحيح , وماذا قلت لها؟".
" أخبرتها أنك مشغول حاليا".

وكانت لهجته ساخرة فأحست سارة بالتوتر الكامن بين الأثنين.
أستدار جارود وبدأ صعود السلم بدون الألتفات وراءه وأبتسم والده قبل أن يمسك ذراع سارة ليقودها الى الصالة.
منتدى ليلاس
أسترعى الديكور الرائع أهتمام سارة , السجادة , الكراسي ذات اللون الأسود والخشب المحيط بزوايا الصالة , وأنتبهت الى جهاز التلفزيون المزود بمسجل كبير , ثم هناك النقوش المزينة للسقف , وكأن المشهد كله مأخوذ من فيلم.
" هل تحبين المكان؟".
وبدا عليه السرور لأعجابها.

" أنه رائع , لم أكن أعلم بوجود مثل هذه الأماكن في يوركشاير ".
ضحك وقال:
" آه يا سارة , يا لها من ملاحظة شابة منتبهة , وعليك أن تدعيني جي كي لتفرقي على الأقل بيني وبين أبني".

لم تعرف سارة كيف تجيب لذلك أكتفت بالأأبتسام , وقرع جي كي الجرس طلبا للخادمة.
" أجلسي يا سارة , أريد أن أعرف كل شيء عنك وعن جدك".
جلست على الكنبة كما طلب منها , متحاشية دعك تنورتها المدرسية.
وتساءلت في داخلها عما سيقوله الخدم عنها , أذ أنها لا تشبه أيا من زوار مالثورب , كان المكان دافئا وفكرت بأن المرء لا يحتاج أرتداء ملابس سميكة في هذا المكان.

جلبت الخادمة صينية الشاي ووضعتها على المنضدة المنخفضة قرب سارة وبعد أن ذهبت جلس جي كي مقابل سارة وقال:
" هل تستطيعين صب الشاي".
كانت أكواب الشاي صغيرة وجميلة ألا أن سارة أستطاعت أتمام مهمتها بنجاح بدون أن تسكب الشاي وأضافت الحليب على شايها والحليب والسكر على شاي جي كي , كانت هناك فطائر ساخنة مغطاة بالمربى والقشدة ألا أنها لم تأكل غير القليل أذ لم يفارقها الأحساس بالعصبية.

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 31-07-10, 11:08 PM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

نظر جي كي الى علبة السكائر الذهبية وسألها:
" هل سمح لك جدك بالتدخين؟".
" كلا , كما أنني لا أحب التدخين".
" حسن جدا أنها عادة سيئة لدى المرأة , مع ذلك قد تمنح الأنسان شيئا يتسلى به أثناء المقابلات وغيرها , والآن أخبريني , عن نفسك , مدرستك , خططك ,كيف كنت تقضين وقتك مع جفري؟".

كان من السهل والمريح التحدث اليه وكان أقل أثارة للخوف من أبنه , فتلاشى أحساسها العصبي لحرارة أهتمامه وأخبرته كل شيء حتى عائلة ماسون , واصفة تفاصيل حياتها بدقة أسترعت أهتمام جي كي , الى حد نسي مرور الوقت الى أن دخل موريس الصالة مقاطعا أياهما:
" هل ستبقى الآنسة للعشاء؟".
منتدى ليلاس
سأل موريس بأدب.
" بما أن الساعة الآن هي السابعة فأظن أن أقتراحك هو الأنسب , أليس كذلك؟".
وأومأ برأسه بأتجاه سارة.
" ولكنني لا أرتدي الملابس الملائمة للعشاء ".
دمدمت سارة وخشيت حضور جارود ونظراته المتفحصة لملابسها.

" ليس لذلك أهمية يا عزيزتي , لن اغير ملابسي أنا الآخر ولا أظن جارود سيبقى للعشاء معنا , أليس كذلك يا موريس؟".
" غادر السيد جارود المكان منذ نصف ساعة , وطلب مني أخبارك بأنه سيتأخر".

أبتسم جي كي بسخرية:
" صحيح؟ يا له من سلوك مؤدب ! حسنا يا موريس , العشاء لأثنين".
" نعم سيدي".
وأنسحب موريس بهدوء.

وأسترخت سارة في مكانها وأحست بالراحة لعدم حضور جارود العشاء معهما.
ثم قطبت جبينها فجأة , أذا كان جارود قد غادر المكان فكيف ستعود الى البيت.
" سيد....جي كي".
" نعم؟".

" أذا كان أبنك قد غادر المكان كيف أستطيع العودة الى البيت؟ أعني هل هناك باص أو محطة قطار قريبة؟".
هز جي كي رأسه وقال:
" سيأخذك بوتر الى البيت".
" بوتر؟".
" سائقي الخصوصي".

وسألت سارة نفسها عن جارود كايل , لا بد أنه ذهب لزيارة أحد أصدقائه , ثم تساءلت عما أذا كان متزوجا , ثم أين زوجة جي كي؟
" هل أن زوجتك.........؟

وتوقفت لأحساسها بأنها بدأت التدخل في شؤون لا تعنيها , فقال:
" أستمري , ما الذي أردت السؤال عنه؟ أذ سألتك الكثير حتى الآن , ويحق لك الآن طرح بعض الأسئلة , لا تقلقي".
" أردت سؤالك عن مكان زوجتك؟".
" تعيش زوجتي في جامايكا".

قال بهدوء.
" آه".
وبدت الدهشة واضحة على وجهها , فأبتسم قائلا:
" هل تظنين أن وضعنا غريب؟ عبري عن رأيك بصراحة".
" وهل تعيش أنت هنا؟".
" نعم , معظم الوقت".
منتدى ليلاس
" أذن نعم , أظن أن وضعكما غريب , هل أنتما مطلقان؟".
" كلا , منفصلان فقط , هيلين لا تشبهني أذ أنها تحب الحياة الأجتماعية , كما تحب المناخ الحار , أصيبت منذ فترة طويلة بأحتقان الرئتين , ونصحها الأطباء بعدم البقاء في أنكلترا أثناء الشتاء, لذلك أنتقلت للعيش في جامايكا".

" وتركتك لوحدك؟".
" حسنا , أكتشفنا وبعد قضاء سنوات طويلة معا بأننا مختلفان وحياتنا منفصلة لذلك كان من الطبيعي أن تفضل العيش بعيدا ولوحدها".
" يا له من أمر فظيع".
وتنهدت سارة مضيفة:
" أنا آسفة".

" لم تأسفين؟ أن هيلين سعيدة وأنا كذلك , لسنا أعداء وجاء أنفصالنا بناء على رضانا معا منذ كان جارود في الثامنة من عمره , هيلين تنتمي لعائلة غنية من يوركشاير وأعتقد بأنها أحبتني في البداية , رغم أنني لم أكن متأكدا من ذلك , في أي حال أبدت ما يكفي من الأهتمام للزواج مني وبهذه الطريقة زودتني بما يكفي من المال لتوسيع شركتي".

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 31-07-10, 11:09 PM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

ودهشت سارة لحديثه مما دفعها للسؤال:
" أتعني , أتعني أنك تزوجتها من أجل ثروتها؟".
" أنك تجعلين المسألة تبدو وكأنها حسابية باردة ,أن الشباب وحدهم قادرون على كشف الحياة لضوء النهار البارد , أما ما أقوله أنا فهو أن زواجنا تم بناء على أتفاق متبادل , حيث دفعت لهيلين فيما بعد كل فلس أقترضته منها , لذلك لا أجدني أشمئز لتصرفي , هل تشعرين بذلك نحوي؟".

" أوه , حقا , لا علاقة لي بالأمر , أعني , أنني لا أعرف حقائق الكثير من الأشياء , كما أنني لست قاضية".
"كلا , ربما لست كذلك , ألا أنك تجعلينني أرى نفسي كما يراني الآخرون , لا بد أن جارود سيسر لسماعك وأنت تخبريني عن حقائق الحياة الأساسية , وأعتقد أن بأمكانه هو الآخر أن يكون قاسيا أحيانا".

وفكرت سارة متذكرة سخرية جارود منها وكلماته المبطنة , بأن ما قاله جي كي معقول جدا.
مرت الأمسية بسرعة الى حد أن سارة لم تصدق أذنيها حين أخبرها جي كي عن حلول وقت عودتها الى البيت , وأنتابها أحساس بالأسف لأنها ستغادر المكان.
ألا أن جي كي أثار أستغرابها حين قال:
" هل ستأتين مرة أخرى يوم الثلاثاء؟ لا أستطيع دعوتك غدا أذ أن جارود دعى بعض العاملين في الوزارة وستكون الأمسية مملة".

أرتدت سارة معطفها.
" نعم سآتي أذا ما أردت ذلك".
" جيد , جيد رؤيتك أذا بعد غد , الى اللقاء".
" الى اللقاء جي كي".
منتدى ليلاس
أجابته وتبعت موريس الى سيارة الرولس رويس الموجودة عند أسفل السلم.
كانت السيدة ماسون متشوقة لسماع ما حدث عند عودة سارة الى البيت في شارع ميد.
" ما الذي سيحدث لك ؟ هل ستعيشين مع السيد كايل وزوجته؟".

وبحثت سارة عبثا عن كلمات تطفىء بها فضول السيدة ماسون خاصة وأنها تعلم بأن ما ستقوله للسيدة ماسون سيتردد بين سكان بريدجستر خلال أيام قليلة.
" لم يتقرر شيء يا سيدة ماسون , كل ما حدث هو أنني تعشيت مع السيد كايل الأب ,والذي كان يعرفه جدي , أما الرجل الذي جاء هنا فهو الأبن".

" هل أخبرته بأنك لا تستطيعين البقاء معنا فترة طويلة؟".
" لا أعتقد أننا تحدثنا عن ذلك أطلاقا يا سيدة ماسون".
" ما الذي تحدثتما به أذن؟".
" قضينا معظم الوقت متحدثين عن جدي".

وتمنت سارة أنتهاء فترة الأستجواب وفكرت بأنه كان عليها أعداد الأجوبة في طريق العودة الى هنا.
" هل تمانعين أذا ذهبت الى سريري الآن؟".
" لا مانع لدي , ومتى ستعرفين ما الذي سيحدث؟".
" سأتناول العشاء مع السيد كايل يوم الثلاثاء , وقد أستطيع تحديد ما الذي سيحدث حينئذ".

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 31-07-10, 11:11 PM   المشاركة رقم: 15
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

" ماذا تعنين بذلك؟".
نظرت سارة بيأس:
"بصراحة , لا أدري يا سيدة ماسون , أذ حدث كل شيء بسرعة ولا أجدني قادرة على التفكير بوضوح الآن ,قد أذهب لرؤية رئيسة الممرضات في المستشفى لسؤالها عما أذا كانت ستقبلني كمتدربة".

" أن أبنتي ليلي وأنا حاولنا ذلك قبل وفشلنا".
وأرادت سارة أن تقول بأن ليلي البالغة من العمر الثامنة عشرة لا تحب أي شيء له علاقة بالعمل فلا عجب في أنها فشلت في ذلك , ألا أنها كبحت رغبتها في الأفصاح عن ذلك وتوجهت الى الطابق الأول لتغتسل منهية بذلك الحديث.

وصل بوتر مساء الثلاثاء , في سيارة الرولز ليأخذها الى مالثورب , فقالت السيدة ماسون بعد محافظتها على الصمت طوال اليومين الأخيرين:
" أظن بأنك ستنظرين الى نفسك بأعتبارك أفضل منا , من الآن فصاعدا يا آنسة روبنز؟".

حدقت سارة في وجهها بدهشة:
"لم أفعل ذلك يا سيدة ماسون؟".
وبدا على السيدة ماسون الندم لفلتة لسانها:
" أوه لا شيء , لا شيء , أذهبي الآن ولا تتأخري في العودة".

أحست سارة بالضياع والوحدة في مقعد السيارة الخلفي , وحتى تلهفها لتناول العشاء في مالثورب لم يخلصها من أحساسها الحزين , ها هي الآن في منتصف الطريق بين الحياة السابقة والجديدة , تزعجها السيدة ماسون من ناحية بينما يشعر رجل عجوز عرف جدها ذات مرة بالأسف من أجلها.

كانت البوابة الخارجية مفتوحة لدى وصولهما ,لم ينطق بوتر بكلمة واحدة طوال الطريق وحرص على أغلاق الحاجز الزجاجي بينهما , ولم تلمه لذلك , ربما لم يكن مألوفا لديه الحديث مع من يقلهم بالسيارة.ألا أنها كانت سترحب بأي شيء يساعدها على تجاوز قنوطها.

صعدت السلم بعد أن فتح موريس الباب , سامحا للضوء الدافىء بالتسلل الى الخارج , دخلت البيت بسرعة فقال موريس:
" مساء الخير يا آنسة , هل الجو بارد في اخارج؟".

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
anne mather, الارث الاسر, ان مثير, moon witch, روايات, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير القديمة, ورايات عبير المكتوبة
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:13 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية