لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-02-11, 08:17 PM   المشاركة رقم: 186
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2006
العضوية: 18591
المشاركات: 44
الجنس أنثى
معدل التقييم: lyana عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 32

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
lyana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نوف بنت نايف المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

رائعه بل اكثر من رائعه تمنياتى بالتوفيق دائما

 
 

 

عرض البوم صور lyana   رد مع اقتباس
قديم 15-02-11, 08:00 PM   المشاركة رقم: 187
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2010
العضوية: 204817
المشاركات: 5
الجنس أنثى
معدل التقييم: ميجالو عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدAustria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ميجالو غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نوف بنت نايف المنتدى : القصص المكتمله
Congrats

 

الرواية فعلا رائعة لكن الي انتقاد خفيف
مشاعر الصقر متضادة فعلا في البارت الماضي والبارت الاخر.
بس بليز خلي البارت اطول من هيك بليييييييز
وتحياتي الي فعلا

 
 

 

عرض البوم صور ميجالو   رد مع اقتباس
قديم 16-02-11, 08:29 AM   المشاركة رقم: 188
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Feb 2010
العضوية: 155964
المشاركات: 1,091
الجنس أنثى
معدل التقييم: عزتي في كبريائي عضو له عدد لاباس به من النقاطعزتي في كبريائي عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 116

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عزتي في كبريائي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نوف بنت نايف المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

روايه بحق رائعه شكرا على النقل ام نوواف
دمت بود

 
 

 

عرض البوم صور عزتي في كبريائي   رد مع اقتباس
قديم 18-02-11, 05:44 PM   المشاركة رقم: 189
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 142868
المشاركات: 11,327
الجنس أنثى
معدل التقييم: نوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسي
نقاط التقييم: 3549

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نوف بنت نايف غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نوف بنت نايف المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

O الثامن عشر
*** ودي المـك واحضـنـك حضـنـة اعـنـاق...ياشـيـب عيـنـي كل مــا قـلــت ودي ***[/font][/color][/size][/center]









زينه :

إفتحت عيونها على نور الصبح !
كانت تحس بالسعاده والراحه والطمأنينه ..هالإحساس اللي غمرها أول ما فتحت عيونها ..
حست بوجود صقر اللي نايم قربها , إبتسمت بسعاده .
لفت وجهها وجسمها كله بحيث صار قبال وجهه الوسيم .
حاسه بالرضا التام ..
من سعادتها كان ودها تضحك ..
قعدها اليوم حق صلاة الفجر , وطلع للصلاة بالمسجد .
لكن إهي ظلت بالفراش فتره , وبعدها راحت للحمام وإهي حدها دايخه , وبعدها صلت .
بالوقت اللي خلصت كان اهو نايم بالفراش .
بذيك اللحظه , وألحين ..ودها لو تتجرأ وتنسدح بين ذراعيه ..
بدت تتساءل إن قربت ألحين منه يا ترى راح يفتح عيونه , يشوف إهي شنو قاعده تسوي !
حست بالخجل من مجرد التفكير إنه راح ينتبه لها .
ودها لو تقدر أن تقبله على خده بدون حياء .
قربت بجسمها أكثر وأكثر منه .
ورفعت إيدها ولمست خده بخفه , بعدها بعدت إيدها بخوف .
خافت يفتح عينه من حركتها .
بس لما ما قام ولا حس فيها تجرأت أكثر ..
ويهها أحمر ..
وتذكرت اللي صار أمس الظهر , لما شفايفه لامست شفايفها بجرأه !
ومدت إيدها ومررت بإصبعها على شفايفه ..
بعدت بسرعه , لأنه طلع صوت ضيق من حنجرته " أمممممم "
زاد إحمرار وجهها ..
قامت من مكانها ونفسها مخطوف , شالجنون اللي حايشها , وشالجرأه !!
أمس تحاول تلفت إنتباهه , واليوم قاعد تلمسه واهو نايم إهي جنت وقعدت ..
فيها شي أكيد ؟!
إي فيها ..
المشكله إنه فيها ؟!
تبي قربه , تبي حنانه , تبي كل شي !
تبي تحس إنها زوجته بالفعل والقول , تبي كل شي يكون واضح له .
ما تتجرأ تقوله إنه فواز ما لمسها بهالطريقه !
تبي أهو يعرف من نفسه .
يمكن بهاللحظه يقدرون يتخطون الماضي ..
تتمنى انهم يتخطونه من كل قلبها .
أمس أقدروا يتخذون خطوه للمستقبل , ما خلو الذكريات السابقه تتحكم فيهم .
متشوقه لليوم , ولباجر , خوفها من الرجوع حق الكويت أمس ما له أي داعي .
اهو موجود وراح يحميها , وإهي راح تقاتل علشانه.
التفائل والأمل غمر قلبها .
شافت الساعه , كانت عشر وربع ..
بدلت ملابسها , وتزهبت علشان تطلع جميله جدامه .
نزلت بحماس تعمل الفطور حقه , بتدللـه اليوم مثل ما دللها أمس .
بتاخذ له الصينيه لي فوق .
يا الله شكثر متحمســــــه للوقت اللي راح يقضونه اليوم مع بعض , حتى لو كان قصير نسبياً ..لي العصر ..
بس تقدر تخليه حلو مثل ما صار أمس من أحلى الأيام اللي مرت عليهم
أهم شي إنهم مع بعض ..
بعد لحظات :

لما زهبت الصينيه , شافتها برضـا .
خذتها وياها , وصعدت الدرج .
دخلت الغرفه , وشافته على سجادة الصلاة يصلي الضحى .
وقفت بخجل ..
شافته يسلم ..
قالت بهدوء " صباح الخير "
صقر تصلب لما سمع صوتها ..
امس ما ذاق النوم إلا بعد صلاة الفجر , وما قدر ينام إلا لأنها كانت تصلي .
اليوم لما قام حس بالراحه إنها ما كانت موجوده قربه علشان ما يفقد عقله .
عقب ما إكتشف إنه لازال يحبها حس بضعف ..
هزمتـــــه ..
ما يبي حبه يبين لها ما يبيها تستغل ضعفه .
رد عليها بجمود " صباح النور "
مرت قربه , وبإيدها الصينيه , واهو لازال قاعد على السجاده ..
قالت بشقاوه " نفذت الرهان وسويت لك ريوق , ويبته لك لي عندك , مع إنك غشاش "
ما إبتسم لها ! ملامحه كانت قمه بالجديه .
حست بضيق بسيط بعدين قالت يمكن لأنه توه قايم من النوم ..
يا ترى حس فيها وإهي تتلمسه بجرأه ...إحمــر وجهها بخجل ..
قال بجديه " يعطيج العافيه "
صقر حاس بالإرهاق بشكل خيالي .
وبالضيق الخانق ..
حطت له البيضه , والجبن , وقربت الخبر والعصير ..
شاف الأكل اللي مبين إنه طعمه بيكون حلو .
ريحته أصلاً حلوه ..اللي واضح إنه متعوب عليه !
مو مشتهي ياكل بس لازم يجاملها على الأقل مؤقتاً .
أكل بصمت ..
زينه بعد لحظات حست بعدم الراحه من هالصمت .
إرفعت راسها له و إبتسمت لكن ويهه قمه بالجديه , ومو قاعد يشوفها أبد ..
يتجنب النظر لها ..
إقطعت الصمت وقالت بإبتسامه رقيقه " شنو راح نسوي اليوم ؟! "
ما تغيرت ملامح ويهه , وقال بإختصار " بنرد البيت "
عقدت حواجبها بإستغراب ..
ليش جذي قاعد يكلمها .
تحس بوجود شي غير مرئي بينهم بدى يضايقها !
غير عن أمس ..
وبعدها قالت " أدري , بس قبل ما نرجع .."
رفع عيونه عن الأكل ..
وتفاجأت إنه عيونه كلها برود !
قال " بنرد بعد ما ناكل الريوق "
وقفت الأكل ..
بس ..! بس اهو قال إنهم بيقعدون ..
حست بخيبة أمل , وضيق كبير .
قالت " إنت أمس قلت العصر بنرد , مو ألحين "
يبي يقعد بروحه , يتحكم بأفكاره ومشاعره , وبعدها يواجهها , ألحين النفسيه صفر .
قال بجديه " غيرت رايي "
زينه لما سمعت كلمته ..
إنصدمت ..غيرت رايي !
شالجواب !
وإهي مالها راي .
قالت بخيبة أمل " ليش ؟! "
ليش ..
لأني ما أقدر أقعد معاج , ولا أبي أقعد ...ولأني بديت أخرف وأخربط ..
وأقول إني أعشقج .
وانا ما أبي هالشي , ما أبيج تدرين بهالمشاعر .
قال بإختصار " لأني مشغول بالكراج "
يا رب إغفر لي ..على هالكذبه ..لاااااااا أهو مو قاعد يكذب ..اهو مشغول ..مشغول بمشاعره الغبيه واللي يحاول يخفيها .
زينه حست بخنقه وضيق , مشغول !
اهم ما عندهم إلا يوم ونص ..بس .
توهم متزوجين وعقب يوم واحد يصير مشغول ..
معقوله مل من صحبتها .
قالت بتوتر " مشغول ؟! بس ..بس اليوم السبت ..و ..و ربعك يدرون إنك متزوج ..ليش نرد ألحين ."
قلة الصبر بانت عليه .
والضيق بعد !
قال بنرفزه " زين شالفرق بين ألحين وبين العصر ؟!!! شراح نسوي غير اللي سويناه أمس " وكمل بعدم إهتمام " أنا ألحين مشغول , بيوم ثاني راح اردج إهني... إن كنتي تبين "
كانت بتكمل تناقشه ..وتقوله بس اليوم غير عن بعد كذا يوم .
إهي تدري إنهم لازم يرجعون اليوم لأنه إبراهيم بيسافر , بس كانت تطمع إنه يكون لها لعدة ساعات ..
شلون تفهمه إن الفرق بين ألحين وبين العصر كبير , لأنه الفرق اهو باللحظات الزياده اللي راح تقضيها معاه بروحهم بدون لايكون احد معاهم.
قاعد ينرفزها بعدم تقديره لمشاعرها ..
حسسها بجملته الأخيره كأنها حمل ثقيل عليها .
يوم واحد ..بس يوم واحد هذا نصيبها معاه , وشغله مو قادر يصبر عنه عدة ساعات لي العصر .
ما حبت روحها وإهي تستعطفه .
وما حبت رده اللي حسسها بتفاهتها .
قالت ببرود " لا ما في داعي ما أبي أروح معاك أي مكان..لا تضغط على جدول أعمالك المزحوم "
قالت هالكلمه وإندمت ..
ما كان المفروض تقول جذي , وهالشي حرها أكثر وأكثر .
لأنها حست بتأنيب الضمير وخافت إنها جرحته ..
بس اهو اللي ما يبيني , ليش أبين له إني أبيـه .
نزلت عيونها لأكلها , وبدت تقطع الخبز .
سد نفسي عن الأكل .
بس كملت تاكل مو لشي غير إنها تبين عدم تأثرها بجلافته وأسلوبه الخايس ..!
صقر سمع ردها الإستفزازي ..
وضغط على نفسه عشان ما يرد عليها بقسوه .
ما تبي تروح معاي حق أي مكان !
اهو تعذر بالشغل جدامها , وعرض عليها ياخذها مره ثانيه لهالمكان ..لكن رمت هالأشياء بويهه .
أما إهي فمالها أي عذر حق كلمتها الزفت اللي قالتها !!
حس بداخله بغضب شديد ..لما جفل من كلمتها القاسيه , ونبرتها البارده .
هالكلام المفروض ما يكون يديد عليه .
ما أهو عارف إنها ما تبي تكون معاه من زمان .
أمس كان الإستثناء اللي يأكد القاعده العامه !
إبتسم بسخريه , ومن كم دقيقه حاولت تقنعه برغبتها بالتواجد إهني معاه , والظاهر ملت بسرعه من تمثيلية المرأه اللي مستمتعه برفقة زوجها !
أو يمكن كانت تحاتي نظرة الناس لما يشوفون إنها ردت مع زوجها بوقت مبكر فعلشان جذي حاولت تقنعه بالبقاء لفتره أطول .
اهو حاس نفسه متنرفز خلقه , من أول ما قعد !! وإهي يايه تزيد عليه .
ما له خلق رفقة أحد .
وبالأخص إهي .
أصلاً إهي سبب كل اللي فيه , إهي اللي خلته يعشقها ويكرهها بنفس الوقت ..
احساس معقد ..لما تجبر نفسك على كره شخص كان يعني لك العالم بأكمله ..والاصعب منه عندما تصطنع الكره وبداخلك عشق كبير له .
قام من مكانه بعد ما قال بجمود " على راحتج " وكمـــل بهدوء " الحمدلله "
طلع برا الغرفه .
وإهي إنسدت نفسها , شالسالفه !
ليش تغير كل شي ..
تحس كأنه بدل شخصيته من أمس لليوم ؟!
أمس ماخذ راحته واليوم ..
اليوم تحس إنه مو مشتهيها ..
زمت شفايفها .
رد للغرفه , وقال لها " بدلي , وزهبي جنطتج على ما أنزل الصينيه للمطبخ "
لهالدرجه يبي يطلع بأسرع وقت من الشاليه !
معقوله مل منها !
بيوم واحد وطقت جبده ولا شالسالفه !!
قالت بصوت بارد غير مقصود " على راحتك "
قامت من مكانها , عطتـــه نظره بايخه غير مقصوده منها , أشعلت النار باللي مقابلها .. وفي بلاعيمها غصه .
حاز في خاطرها إنها ميته على قربه والقعده معاه واهو ولا يبي يقعد للعصر معاها.
طلعت من الغرفه , وراحت للحمام , وسكرت الباب , وتسندت عليه للحظه ..
وبعدها راحت تغسل إيدها و ويهها ..
محتــــــــــره !!
أوووووووووووووف منه !
ليش جذي يسوي فيها ..ليش !!!!
شفايفها بدت ترجف , عضتها بقوه , لأنها ما تبي تبجي ..
بسها بجي , كلما صار شي بجت !
بس محتـــــــــــره ..مقهــــــــوره ..
ليش يرد يعلقها ويعطيها أمل ..ويرد يعاملها بهالطريقه !
حرام عليـــــــــــــه .
لازم مال تاخذ الأمور بحساسيه ..
يمكن مشغول !
يمكن عنده شي !
بس ما تقدر ما تحس بخيبة الأمل والجرح .
الرده قبل ساعات عشان شغل أمر جارح , يحسسها كأنها الثانيه ويمكن رقم ألف بترتيب أولوياته .
صقر وقف مكانه بعد طلعتها .
وده يلحقها عقب نظرتها الأخيره اللي له , وده يطلع حرته فيها ..
بس طبعاً ما نفذ هالشي .!
راح للصينيه , نقل الأغراض من الطاوله , وحطهم ..
فجأه رقع الطاوله بإيده .
حاس بالغيظ , يبيها تعامله أحسن معامله مع إنه مو قادر يسمح لنفسه يعاملها بطريقه زينه , خوفاً من إنه يكشف غبائه جدامها .
يبيها تحبـــــــــــــــه !
يبيها تعشقـــــــــــــه !
هذا اللي حارق قلبـــــــــــــه إنه يبيها تحس بأشياء إهي ما تحس فيها تجاهه .
شال الأغراض , ونزل بسرعه !
يبي يرد البيت , على الأقل هناك عنده شغله , وعنده الدوانيه , وربعه .
يمكن يرد له عقله من هالجنون اللي جاله .
ما راح يقعد معاها أكثر .
بعد ساعه أو أكثر :
شيلبا :

إنتظرت يطلع من البيت ..
ظلت بغرفتها طول فترة بقاءه بالمنزل .
ظلت تراقب الحوش من مكانها بالغرفه العلويه .
وبعد ساعات نالت مرادهـا ..
شافته يطلع من باب الحوش للخارج !
إنتظرت فتره علشان تتأكد من عدم رجوعه ..
دقيقه .
بعد دقيقه .
بعد دقيقه .
لما تطمنت .
طلعت جنطتها من تحت الفراش , وبسرعه إنزلت الدرج , حمدت ربها إنه جنطتها مو ثقيله .
وين بتروح ما تدري بس الأهم إنها ما تقدر تقعد إهني !
وقفت عن باب البيت بتردد ..لأنها عارفه إن إطلعت ما راح ترد مره ثانيه .
تقدر تتراجع ألحين ..
وترد لغرفتها ..
وتحاول تتعايش مع اللي قاعد يصير إهني .
لأ لأ
ما تقدر تستحمل أكثر .
و ويهها اللي ما شفى من إصابته الأولى , زاد عليه إصابتها الثانيه ..
نست شلون شكلها من غير هالألوان اللي تغمر ويهها .
احمر واخضر وأزرق .
والألم كلما قل , رجع بنفس قوته وأزيد!
تخاف إنه بيوم تموت على إيده من الضرب , لأنه مجنون , وما يحس بعمره لما يضرب .
إطلعت بسرعه من الباب .
أخيراً إطلعت من السجــن .
حست بحريه , من زمان ما حست فيها .
معرفتها إنها قاعده تطلع ومو ناويه ترجع .. تخلي أحاسيسها مختلطه ما بين السعاده , والذعر .
لكن بالأخير سيطرت مشاعر الفزع عليها ..
والخوف خلاها تسرع من خطواتها , خوفاً من إنه يرجع للبيت ويشوفها بالشارع ..
بدت تمشي وتمشي .
وتتلفت حولها برعب , إن شافها ناصر راح تكون نهايتها .
لازم توصل حق ولده !
لازم تتكلم معاه ..
علشان يساعدها !
ما تبي تفكر بإحتمال إنه ما يعينها بهالموقف , لأنه هذا حلها الوحيد ..
أملها الوحيد ..
مشت لفتره طويله , ما تدري وصل لها هالأحساس لأنها شايله الحقيبه , ولا قطعت مسافه كبيره .
بس حست بالإرهاق ..
حطت إيدها على مخباتها علشان تتأكد من وجود الرقم بمخباتها ..
شافت البقاله ..
خذت خطوات سريعه .
ودخلت البقاله ..
راح تتصل على ولد ناصر ..
غنيمه :

تحدد موعد زواج نور وزياد أخيراً .
ويه نور تغيير عقب ما تحدد الموعد .
و ويه لولو تغير بعد , ما راح تكون أم إن ما لاحظت هالشي .
خبر خطبة جراح للولوه ما أحد درى فيه .
خايفه تفتح الموضوع وينرفض الريال ..
" مشغول بالج ؟! "
إرفعت راسها بإنتباه لزوجها .
إبتسمت بعدم تعليق , لأنه واضح عليه أهوو إنشغال البال ..
قال لها " أنا بعد مشغول بالي .."
عقدت حاجبها بإهتمام .
وقالت " ليش ؟! عسى ما شر ؟! "
بدى يفرك إيده جدامها ..
وبعدها قال " ما ني متأكد إنه زياد يناسب نور "
وكمل بإصرار " تسرعنا لما قبلنا فيـه "
غنيمه ما صدقت اللي سمعته .
كانت على وشك انها تزفه وتصرخ عليه ..
تبي تقوله يكفي .
حس في بناتك !
قالت غنيمه بهدوء " خلها تروح بنصيبها , إهي مرتاحه وهذا أهم شي "
ما شافت الإقتناع بويهه .
توها تقول إنه في بنت من بناتها إقدرت تفلت من هالموضوع .
قام من مكانه وقال " أنا ألحين مو مرتاح وأنا أدرى بمصلحتها "
قامت من مكانها إهي بعد وقالت " فيصل , لا تظلم بنتك .."
بان على وجه زوجهـا الغضب ..
إهتمامه , وخوفه على بناته صار ظلم ألحيــن ..
غنيمه ما راح تحس بأفكاره .
باللي يسمعه من قصص وسوالف بالدواووين ..
اهو يعرف الدنيا والرياييل أكثر منها .
ما يبي بنته تمر باللي تمر فيه بنت أبو عبدالرزاق , لا بنت أبو صلاح ..
وهذا خلاه يقول بغضب " أظلمها لأني خايف عليها "
عرفت إنها تسرعت بهاللفظ .
بس قالت بثقه " تذكر من كم أسبوع شنو قلنا "
بان عليه الضيق وعرفت إنه تذكر ..
بس مع هذا قالت للتأكيد " إنت قلت لي إن زياد يستاهل نور , وإنك علشان جذي مارديته "
وكمـلت " أنا متأكده إنه زياد ما تغير من ذاك الأسبوع لي هالأسبوع ..صح ؟! "
شلون راح تقوله عن جراح ألحين ..
ألحين خطيب نور اللي يعرفه ويعرف أبوه , بدى يحس بالتردد ناحيته اشلون عيل لو تقوله عن الغريب.
أضافت " لا نخرب على بنتنا فرحتها "
اهو ما عنده إلا هالبنتين مو غلط إنه يحرص عليهم وعلى مصلحتهم ..
اهو يدور على سعادة بنته .
ما يبي يخرب عليها فرحتها .
مستحيل يسعى لهالشي مثل ما تقول غنيمه .
ضمته مرته بقوه بطريقه مفاجئه , وقالت له بحنان " خل البنات يروحون بحال سبيلهم , ويشوفون نصيبهم يا فيصل "
وخر عنها وقال بضيق " إي إي "
وطلع من الغرفه !
عارفه إنه ألحين بيفكر بكلامها ..
تدري إنها قست عليه , وإنه بيفكر باللي قالته , وبيظل يفكر أيام ..وليالي ..
لأنه يحب بناته .
بس طريقته بحمايتهم مو مناسبه !
متى بس تتزوج نور علشان تتفرغ حق سالفة لولوه .
إبراهيم :

تغافل الكل , واللي كانو مشغولين بالتحضير لسفرته اليوم بالليل .
لازم يشوفها ..
علشان يشرح لها اللي قاعد يصير .
وعلشان تفهم إنه ما راح يتخلى عنها أو ينسى العهد اللي صار بينهم .
ولأجل تفهم سبب غيابه القادم !
واقف عند بيتها صار له فتره .
حافظ كل شي عنها , أسمها , عمرها , شغلها , مكان سكنها ..
عرف كل المعلومات المتعلقه فيها ..من زمان !
من أول ما حبها من أول نظره , بعد ما شافها بالثانويه ..لما لحقها لي بيتها .
صار له فتره قاعد إهني بالسياره , ينتظر خروجها .
يدري إنها إحتمال ما تطلع اليوم أو ألحين ..لكن إن شاء الله ..
قبل ما يكمل هالفكره .
فجأه شافها تطلع .
إعتدل بقعدته .
وشغل سيارته ..يدري إنه الكل إن إعرفوا بقياده السياره واهو بهالحاله , بيعصبون عليه .
بس ما يقدر يتخلى عن هالرغبه القويه بشوفتها قبل سفره لأمريكا .
شافها تدخل سيارتها , وتتحرك .
تبعها بالسياره .
لولوه :

المفروض تكون سعيده إنه إختها بتتزوج أخيراً .
بس ما تقدر تخفي إحساسها بالنقص اللي قاعد يغمرها كلما فكرت إنه إختها الصغيره راح تتزوج وإهي راح تظل في بيت أبوها .
تتخيل عيون الناس المليئه بالشفقه اللي راح تواجهها في الحفله وأثناء التحضيرات .
الأخت الكبيره اللي راح تكون عانس !
حتى هاللفظ الخايس راح ينطبق عليها ..
عانس !
الريال أعزب والمرأه عانس .
ما تقدر تنكر إنها تحس بالحسد ..
لأ مو الحسد ..الغبطه !
تتمنى لو تكون مكان نور , لو ..
رفعت نظرها للمنظره , وشافت سياره كانت معاها من أول ما تحركت ..تقريباً .
عقدت حواجبها بخوف !
بعدها قالت لنفسها أكيد قاعده أتخيل
كملت طريجها بعدم إهتمام ..
متى ما ردت للدوام راح تنشغل , وتفكر بحياتها .
وصلت لوجهتها , الصالون ..
وإنزلت .
إخترعت وتفاجأت إنه السياره اللي ظنت إنها تلحقها وقفت وراها ..
ونزل منها شخص , صدت قبل ما تشوف الملامح من الخوف !
وقفلت سيارتها , وإهي تتظاهر بإنها ما تدري ولا حاسه بالموجود .
إن شاء الله قاعده تتخيل .
يا رب تتخيل !
تبخر كل الخوف , لما سمعت صوت ريال " لولوه "
إهي سامعه هالصوت من قبل ..
لفت عليه ..
وعرفت هالشخص , تنفست براحه ..
إبراهيم !
بس بعدها تشنجت , هذا شيبي ليش لاحقها لي إهني ؟!
افففففف ما راح تفتك من ملاحقته لها , مزاجها كلش ما يساعد .
بس إهي الغلطانه , إهي اللي مخليته يتجرأ عليها .
" لولوه "
بس اهو فرصتها الوحيده !
لكن ما تقدر تتبسط بالكلام معاه , مهما كان هذا ريال غريب .
إبراهيم لما شافها واقفه عند سيارتها , بس مو قاعده تشوفه , مقباله الباب الخاص بسيارتها !
يحس براحه تامه إنه قدر يشوفها قبل سفرته اليوم ..
لازم يقول لها ألحين , علشان ما تظن إنه تخلى عنها .
غريب شلون يفكر بمشاعرها , ويتنبأ بأفكارها !
من خوفه عليها وعلى مشاعرها , قاعد يحميها ويتحوط من إنه ما يجرحها من غير لا يقصد .
صحيح من قال ( إن حبتك عيني ما ضامك الدهر )
لولوه اللي بدت تحاتي من وقفتهم الغريبه , ومن كلام أي شخص قد يمر ويشوفها معاه ..
خاصه إنها واقفه قبال صالون مشهور .
قالت بصرامه " لو سمحت إبراهيم , روح , ما في داعي تلحقني جذي .."
صوتها واهي تقول إسمه عمل فيه عمايل ..
أول مره يدري إنه إسمه حلو بهالطريقه .
بس خوفاً من إنها تفسر وجوده بطريقه خاطئه , قال بسرعه " لولوه أنا ما أبي أضرج "
قالت بسرعه " عيل روح "
الغريب إنها إهي ما راحت !
تبي تشوف شنو يبي يقول !
يمكن تنتظر يقولها ( أحبج ) , علشان تحس روحها أنثى في أحد يعجب فيها , مو مركونه على الرف وتستاهل الشفقه .
خاصه عقب ما تم تحديد موعد عرس إختها .
قال إبراهيم " أنا بسافر الليله "
ما كان يبي يقول لها إنه رايح للعلاج , يبي يكون بنظرها القوي ..
ما يبي يخوفها عليه .
" يمكن أتأخر بالرجعه , لكن راح أرد لج بإذن الله , إنطريني "
هه بيسافر !
يعني موضوع زواجها متأجل ..متأجل !
بس على الأقل متمسك فيها بطريقه غريبه ..يعني عندها أمل ..
وقالت بتبلد مشاعر " إن شاء الله " وكملت " وألحين لو سمحت روح "
وقف للحظه بمكانه وبعدها قال بسرعه " أحبج "
وتحرك عنها , تاركها واقفه ..مصدومه ..
كانت تتمنى تسمع هالكلمه بهاللحظه , لكن إنها تسمعها فعلاً كان شي ثاني !
اهي سبق سمعتها منه قبل , بس ألحين كانت لها وقع مريح لها .
شلون يحبها ..
غريب , شلون يحس بكل هالمشاعره تجاهها ..
من شنو !!
جد غريب ..
والأغرب إنها ما تحس بشي , أبداً ..ولا شي ..
غير بالإطراء لأنوثتها إنه هناك رجل يحبها !
إبراهيم تحرك واهو يحس بروحه بيطير بهالهوا , شافها , قال لها مشاعره قبل لا يسافر ..
تأكد إنها راح تنتظره ..
ألحين يقدر يروح , وأهو مرتاح نسبياً !
راح يرد لها ويرد لبناته .
متى بيصير اليوم اللي راح يتزوج فيه لولوه .
متى راح يتحقق حلمه .!!
زينه :

وصلوا للبيت , ولا واحد فيهم قاعد يوجه الكلام للثاني .
يتجنبون الحجي مع بعض على قد ما يقدرون .
وصقر كان طول الوقت على التليفون مع هذا وذاك .
ويتكلم بأشياء إهي مو فاهمه نصها كلها عن السيارات , والميكانيكا اللي إهي ما تعرف عنها شي .
محتَره ..افففففففففف منـــــــــــه .
ما تبي شي غير شوية إهتمام !
مو يعطيها العالم وما فيه , وبعدها بيوم واحد بس يسحب كل إهتمامه ويصير كأنه غريب .
صقر , ما كان يبي منيره تحس بشي ..وكان يبي ينبه زين إن اللي بينهم لازم يظل بينهم .
لكن أول ما وقف السياره , وقبل ما يتكلم أو يقول أي شي .. نزلت , ورقعت الباب وراها بطريقه قويه ..
أخذ نفس عميق , غاضب من هالتصرفات الطفوليه !
نزل عقبها , وأشـر للخدامه الموجوده ..إنها تاخذ الجناط للمحلق ..
الغضب بدى يزيد أكثر وأكثر لما شاف إنها مكمله تمشي للبيت الرئيسي من غير إعتبار له أو لوجوده .
غضب أسود بان على وجهه , وعلى ملامحه .
قبل ما يروح لها .
دق تليفونه !!
شاف الرقم الغريب ..
ورد رفع عينه على زوجته اللي ألحين أوصلت للباب الرئيسي للبيت .
ما كو فايده يلحقها ..
وما يبي يلحقها عشان ما يظهر غضبه الكامل على شكل صراخ وهواش .
فأهو عارف نفسه عدل .
خاصه إنه ماسك أعصابه بالعافيه .
نزل عينه للتليفون اللي لازال يعلن له عن رقم غريب !
شالأصرار ..
رفع التليفون لإذنه ..
لما فتح الخط ..
سمعت صوت مرأه تقول بعجله " ألو ..ألو "
صوت أجنبي غريب ..
للحظه سكت
ردد الصوت الغريب " ألو ..."
وبعدها وصل له صوت بكاء .
أستوعب إنه صامت , وانصدم من بكاء الطرف الثاني !!
فقال " منو ؟!! "
الطرف بدى يتكلم بلهجه غير عربيه ..
لكن الصوت كان فيه لهفه وخوف .
صقر جا في باله شي واحد , إقفال الخط .
لكن قبل ما يتخذ أي خطوه لتطبيق هذا الفعل .
نطق الصوت " شيلبا ..أنا شيلبا , ناصر wife "
شيلبا مرة أبوه !!
متصله عليه !
بدت المحاتاة تغمره ..
ورد الصوت يقول " ألو "
وليييييه مو راضيه تخليه يفكر أو يتكلم .
قال بسرعه " ناصر فيه شي ..مريض ؟!!! "
شلون ما خطر في باله إنه أبوه مريض وعشان جذي ما جا العرس .
بدى تأنيب الضمير يحوشه , دايماً هالإحساس يجيه تجاه أبوه .
غريب ..صح !
الصوت على الطرف الثاني كان فيه بكاء ..
ما جاوبت على سؤاله ..
وبدى الخوف يزيد ..
لكن إهي قالت " ناصر أكو يضرب أنا أأأأأأأأأأأأأأ أنا ما يبي ناصر ..أأأأأأأأأأأأأأأأأ ناصر يضرب ..أنا خوف على بيبي .."
تسمر في مكانه ..
الراحه إنه ناصر ما فيه شي .
لكن بعدها أستوعب إنه إن ناصر ما فيه شي ..لكن مرته فيها .
أبوه رد يضربها مره ثانيه !!
المرأه حامل ..
حامل بأخوه !
وإهي خايفه !
بدى عقله يجمع الأشياء , مرة أبوه داقه عليه من رقم غريب ..
فقال بهدوء " إنتي وين ؟! "
المرأه على الطرف الثاني كانت تبجي ..
وتتكلم بلغتها على ما يظن ..
فقال مره ثانيــه " شيلبا ..إنت وين ألحين "
ما في جواب مجرد بكاء .
وليييين .
وليييين .
ردد كرر " إنتي في البيت ؟! "
فجأه ردت عليه بعنف وببكاء" no no " وكملت " أنا ماكو بيت ..ما يبي بيت "
إهي مو في البيت ..
شنو يسوي ألحين مو عارف .
الظاهر إنها تتوقع منه المساعده .
وراح يقدمها لها بإذن الله .
مهما كان فأهو ما يقدر يترك ريال يضرب حرمه .
حتى لو كان هالريال أبوه .
مو عارف إشلون يوصل لها .. يبي يعرف مكانها ..
فحاول بالإنجليزيه ..
قال بصرامه " where are you ? "
تمنى لو تقدر تفهمه ..
يحتاج يطلعها من المكان اللي اهي فيه , أي كان هذا المكان .
فإهي أم أخوه في المستقبل .
قالت بخوف " please انا ما يبي يروح حق ناصر بليز ..اهو يبي يضرب أنا , يبي انا مووووووت please "
خوفها , حرك فيه غريزة الحمايه بقوه .
الغريب بالموضوع إنها الجأت له أهو بالذات .
يمكن لأنه ما عندها غيره بالكويت .
أبوه شمسوي لها !
يا رب سترك !!
هالخوف اللي فيها مو طبيعي ..
رد عليها بصرامه " أوكي "
كانت قاعده تبكي ..
ردت عليه بلغه إنجليزيه " promise "
من وين هالمشاكل تتحذف عليه ..
كان ويهه قمه بالشحوب ..
اهو لازم ياخذها من المكان اللي اهي فيه .
وبعدها يفكر وين راح ياخذها .
بس لازم يفكر .
لأنه ما راح يردها حق بيت أبوه .
اهو غلط إنه ردها من الأول حق ذاك المكان .
المفروض من أول ما شاف أبوه تجرأ عليها , وما يحترمها , ويضربها على الرغم من حملها ,إنه ياخذها منه ويحطها بمكان ثاني .
تأنيب الضمير رجع له بقوه .
رد عليها بكل جديه وصدق " promise "
شيلبا عرفت إنها تقدر تثق فيه .
صوته , ومساعدته لها بالمره السابقه على الرغم من إنه ناصر إنسان مخيف كانوا أشياء تحسب له.
بس إهي تبي تروح الهند .
تبي تروح بلدها , وتعيش هناك , ما تبي الكويت .
تبي تفتك من هالكابوس اللي إهي عايشه فيه .
مشتاقه لأمها وأخوانها وأهلها كلهم .
لخضرة الهند , و ورد الهند , وماي الهند .
بس ما عندها فلوس .
ما عندها شي .
بكت أكثر وقالت " أنا يبي يروح India , أنا ما يبي كويت "
ما يقدر يوعدها بهالشي .
إهي حامل ألحين وبأخوه .
ما يقدر يخليها تروح قبل ما تولد .
قال بإختصار وبكل جديه " إنتي وين ؟! "
واضح إنها إختنقت بدموعها " ما يعرف "
سمعها تتكلم بلغتها مع أحد الأشخاص ..
وبعدها أخذ الرجال التليفون وقال " هدا بقاله في ......."
اخذ العنوان ..بالتفصيل من الرجل اللي قاعد يكلمه .
رد لسيارته وتوه بيشغلها لما تذكر إنه ما سلم على أمه .
ما يبي يثير إستغراب أمه .
بعد ما تطمن على وجود مرة أبوه ببقاله قريبه من المناطق السكنيه .


[SIZE="7"]
يتبــــــــــــــــع ...
[/SIZE ]

 
 

 

عرض البوم صور نوف بنت نايف   رد مع اقتباس
قديم 18-02-11, 05:52 PM   المشاركة رقم: 190
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 142868
المشاركات: 11,327
الجنس أنثى
معدل التقييم: نوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسي
نقاط التقييم: 3549

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نوف بنت نايف غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نوف بنت نايف المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

[Q E= ;14749953]

التــــــــــــــــــابع ...



زيــنه :
دخـــــــلت البيت , وشافت منيره قبالها طالعه من المطبخ ..
وقفت منيره وبعدها إبتسمـــــــــت وإهي تقول " هـــــــــــلا ..هــــــــــــلا , الحمدلله على السلامه "
قربت زينه من منيره , وسلمت عليها .
وبعدها إبتعدت عن زينه ..وتـأملت وجهها الحلو , واللي محليه الحجاب ..
وقالت " ما شاء الله تبارك الرحمــــــــــــن , ما شاء الله "
..وباستها ..
مما خلا زينه تبتسم وكملت منيره " مبـــــــــــــروووووووووووووك , طالعه قمـــــــــــــر ..شالزين , شالحلاة , ما قلتي لي إنج تبين تتحجبين ."
كان ودها لو كانت منيره أمها الحقيقيه ..
عشان ترمي ضيقها على كتوفها .
حتى لو كانت منيره واعدتها إنها راح تسمعها إن تضايقت ..لكنها ما تملك إنها تشكي حق منيره من ولدها , مهما كان ..
خاصه إنه الموضوع بنظر وايد ناس بيكون تافه !
زينه قالت بإبتسامه " حبيت أفاجئكم "
منيره لمتهــــــــــا وقالت " يعني مو ولدي غاصبج ؟! "
زينه سمعت الكلمه اللي إنقالت بفكاهه , لكن واضح فيها قلق !
ليش القلق مو عارفه !
إبتسمت زينه بحب لهالمرأه وقالت " لأ , أنا مقرره صار لي فتره "
فصخت زينه حجابها وقعدت قرب منيره على اليمين ..
منيره كانت قاعده تقول " رادين مبجـــــــــــر شالمفاجئه الحلوه " إلتفتت ورى زينه وقالت " وين صقر ؟! "
بس واضح عليها المحاتاة , لأنه الأثنين ردوا قبل الموعد المتفق عليه .
اهي كانت تدري إنه الأثنين بيردون اليوم لأنه صقر بيروح حق إبراهيم بالمطار .
لكن توقعت إنهم رادين العصر مو ألحين , أو هذا اللي فهمته .
زينه تضايقت من هالتساؤل .
دخل صقر بهاللحظه , وإختفت بسمة زينه , وزادت إبتسامة منيره وقال " كاني "
وكمل بعد ما حب راس أمه " شلونج منيره ؟ "
تحولت إبتسامة منير للدفء لولدها ..وقالت " الحمدلله بخير , دامكم بخير "
صقر ظل واقف ..
فقالت منيره " هاااو إقعد ..شموقفك ؟! قولي ليش رجعتوا بسرعه ؟ "
زينه إغتاظت إنها إنحطت بهالموقف ..
فحاولت ما تبين إنها معصبه ..حاولت تبين إنها عادي ..فقالت بإبتسامه كاذبه وبطريقه فيها حلاوه " صقر مشغول "
صقر كان بس بيسلم على أمه ويروح يتعامل مع المشكله اللي تواجهه .
يحس بقلق كبير .
لما قالت هالكلمه , وبهالطريقه نرفزته .
مو وقته !!
خاصه إنه منيره إرفعت حاجب مصدوم ..
وبعدها إبتسمت وقالت " لا صـــج ؟! ليش رديتوا ؟! "
صقر شاف منيره ورد شاف زوجته ..
زينه حطت عينها بعيون صقر " والله صج "
أمه شافته بتساءل غاضب .
قال بطريقه عاديه " معاها حق يا منيـره , وعشان جذي أنا مضطر أستأذن ألحين " وكمل " مع السلامه "
طلع بسرعه , زينه شافته بغضب ..وبحزن .
كانت تبيه يقعد !
منيره راحت ورى ولدها للحديقه ..
وقالت " إنت من صجك ؟!!! "
إلتفت صقر اللي كان مشغول باله ..
ما يبي يتأخر .
فتح السياره وقال " إي من صجي "
قالت أمه بجديه " وهالشغل هذا ما يقدر ينطر "
تنهــــــــد صقر مو ناقصه هالتساؤلات , وراه مشوار طويل .
ولازم يفكر شنو يسوي ألحين .
إن أخذ مرة أبوه وين ويديها ؟!
أسئله وايد لازم يلقى لها جواب ..
رد على منيره بكل إحترام " لا منيره ما ينطر الشغل للأسف "
قالت له أمه بعصبيه " وشنو هالشغل إن شاء الله "
دخل سيارته وقال بكل جديه " إعفيني , ما أقدر أتكلم "
منيره كانت تبي تصر إنها تعرف شنو هالشغل .
بس سكتت وقالت " حرام عليك تسوي جذي بالبنت , بروحك ما خذيتها لشهر عسل "
واهو ما يكسر الخاطر .
قال بكل جديه " منيره أنا متأخر , أسف بس بعدين نتكلم مع بعض "
إبتسم لها ..
واهي ما تكلمت ..
ما تقدر تتدخل أكثر من جذي .
لما سماها بأسمها هالمره ضايقها بقوه !
تبي تسمع كلمة يمه قريب ..
ما راح ترضى بأقل منها .
نطق صقر بإسمها مجرد قام يألمها , أكثر , وأكثر .
لازم تحدد طريقه و وقت حق هالطلب .
شافت ولدها يطلع من البيت وإهي دخلت للصاله وشافت زينه ترفع راسها لها ..
إكسرت خاطرها .
كان واضح عليها إنها مكسورة الخاطر .
لكنها أخفت مشاعرها على طول ..أول ما إدخلت أم زوجها !
إهي وزينه تجاهلوا بطريقه غريبه اللي صار ذاك اليوم , لما جا أبو صقر لهالبيت .
كأنه بينهم إتفاق , ولازال تجنب هالموضوع قائم بينهم .
كان ودها لو تقدر تتكلم عن الموضوع مع أحد , بس ما تقدر , وما تبي تسوي جذي ألحين .
إبتسمت لها منيره ..وقالت بمرح " ما قلت لج .."
حاولت زينه إنها تماشيها ..لأنه واضح إنه منيره كانت غاضبه من صقر علشانها .
ولأنها ما تبي تطلع بمظهر المسكينه .
تكره الشفقه ..وما تبيها !
قالت زينه " شنو ؟!! "
قالت منيره واهي تقعد بقربها " نور بنت غنيمه تحدد موعد عرسها "
لما عرفت زينه بهالشي تنفست براحه .
ما تدري ليش , بس تحس كأنه حمل وإنزاح .
اخيــــراً !
لو تدري منيره اللي صار قبل ما يتحدد العرس راح تنصدم , أصلاً ما تهقى إنه نور نفسها تدري باللي كان قاعد يصير .
وقالت " ما شاء الله , الله يتمم عليها بخير "
بدت تحس بتعب .
الرحله من الشاليهات لي إهني أرهقتها وايد ..
وما تبي تقعد مع أحد ألحين .
فقالت " منيره , أنا ودي أريح شوي "
منيره قدرت تعب زينه .
لكن قالت بهدوء وجديه " زينه ممكن أطلب منج طلب "
زينه خذت اللفه عن القنفه ..وحطتها على كتفها ..
وقالت " أكيد , أمري يا منيره "
راح تبدي مع زينه .
إهي لازم تبدي من مكان .
قالت بهدوء " أبيج تقولين لي يمه منيره أو خالتي "
زينه شافت منيره بإستغراب ..
تفأجأت من الطلب , ما تدري ليش منيره تطلبه .
لكن من الواضح إنه مهم عندها .
من رجفة إيدها وعيونها وهي تقول هالشي .
كملت منيره " أبي أسمعج تقولينها , إنتي بنتي و مرة ولدي , وإذا تبين تقولين لي يمه أو خالتي..اي وحده فيهم..على راحتج.. انا ما عندي مانع "
ما تدري ليش كانت منيره مانعتهم من الألقاب لما كانوا أطفال لي وقت قريب ؟!
لكن من الواضح إنه منيره تبي تتخلي عن هالقرار .
ما تقدر تقول حق منيره يمه , لأنه هاللقب فيه ظلم حق أمها الحقيقيه .
قالت " إن شاء الله خالتي "
إبتسمت منيره براحه .
ما كان مهم أي لقب تختاره , المهم وجود اللقب .
تبي صقر يعرف إنه ما عندها مانع بالألقاب علشان لما تطلب منه ما يتفاجأ .
صقر :


قدر يوصل للبقاله اللي إنقالت له .
صفط السياره ..
عرف وين راح ياخذها ..
ما يدري شلون نسى هالمكان , وما فكر فيه أول ما كلمها .
دخل البقاله .
بحث بعينه , وطاحت عينه على اللي قاعده على الكرسي وقدامها حقيبتها ..
وجهها كان وارم ..
ما عرفها من أول مره ..
قرب منها , وإهي رفعت راسها !
كان واضح عليها الذبول .
خذا الجنطه , وقال " يـلا "
قامت , وكانت بحالة عدم توازن , حط الجنطه ومسكها ..لما إثبتت ..
يبا شسويت !!
شسويت بهالمسكينه .
ما يصدق إنه هذي اللي شافها وهي كلها حيويه !
سألها " أوكي ! "
هزت راسها بالإيجاب .
تركها شوي شوي ..
لما قدرت تمشي جدامه , وبتوازن نزل ياخذ الحقيبه , وقبل ما يطلع عطى اللي قاعد يشتغل بالبقاله مبلغ من المال كتعبير عن الشكر ..
وطلع ..كانت واقفه تنتظره برا .
فتح لها الباب اللي بقربه , وفتح الباب الخلفي عشان يحط الحقيبه .
لازم يروح حق مستشفى خاص لأجل يشوفون هالضربات شنو لها من آثار .
ما يبي يروح حق مستشفى حكومي عشان ما يتلوع جبده من الأسئله .
ما تكلموا مع بعض , لأنه صقر ما يقدر يتكلم ومو عارف يقول شي .
صعب عليه إنه يعرف هالإصابات اللي بويهها سببها أبوه .
ومو بس جذي هالشخص المصاب , يحمل طفل .
فجأه بكت شيلبا اللي قاعده قربه , واهو وده يبكي ..
والله وده .
بعد ساعتين :

إنتهى من المستشفى .
وألحين واقف تحت إحدى العمارات السكنيه .
شيلبا إطمأنت له ..
بس لما شافت هالعماره خافت .
إهي مو غبيه وجاهله , ياما سمعت عن حالات إختطاف , وحبس .
وبدت تتساءل هل من الممكن هذا راح يصير لها !
هل أخطأت بالثقه بهالإنسان .
إهي قالت له إنها تبي تروح الهند , شافت جانب ويهه , وتسألت هل راح ياخذها !
ولا الولد مجنون مثل الأبو .
كان بيفتح الباب لما إلتفت عليها .
وشاف نظرات الرعب بملامحها .
ما عرف السبب , لأنه إستيعابه صاير بطيء بطريقه خياليه , من قلة النوم .
قال بهدوء " شنو المشكله ؟! "
ردت عليه بإنجليزيه ممتازه " where are we ?"
اهو مستغرب بكل جديه من إنجليزيتها القويه .
لكن مو وقته هالشي .
إهي سألت أهو وين , واهو عليه إنه يجاوبها .
بدى الإستيعاب يوصل له ببطأ .
ألحين عرف شنو اللي مسبب لها الرعب .
الظاهر ما تدري إنها محــرم لها بما إنه ولد زوجها ..
هالعماره فيها شقته اللي كان يسكن فيها في السابق , قبل ما يشتري بيت عمه خالد .
قال بهدوء " my apartment "
شاف الإستيعاب على ويهها .
لكن كلمته ما كان لها تأثير التخفيف , كان لها أثر مرعب لها .
وقالت " أنا ما يبي روح حق إنته apartment "
أخذ نفس عميق ..
وكملت إهي وقالت " ما يبي , أنا يبي روح India "
يا رب ساعدني !!
طلع المفتاح من مخباته , وعطاه لها .
شافته بإستغراب وخوف .
وأشر على فوق وقال بكل صراحه وثقه " فوق ألحين your apartment , لما baby يجي , إنتي تروحين الهند كيفيج baby يقعد معاي أنا, إنتي يبي يقعد إهني في الكويت مع baby كيفج ,انا يعطي كل شهر فلوس علشان انتي مع baby.. أوكي ؟! "
صقر ما يدري إذا كانت محاولته لتقريب اللهجه كانت ناجحه ولا لأ..
شيلبا شدت على المفتاح ..
فهمت كلامه , طول هالفتره مع ناصر خلتها تفهم عربي ..
حطت إيدها على بطنها .
شلون تتخلى عن بيبها ..
بس إهي ما عندها فلوس ولا عند أهلها ..
هذا أحسن لها !
ما تقدر ترد حق الهند وإهي حامل !
إذا ولدت إهني , وعطت طفلها لهالإنسان ..
شافت صقر اللي قاعد يمها ..أهو إنسان ثقه !!
اذا عطت ولدها له راح ترتاح إنه بإيد أميــنه .
واذا قررت تقعد بالكويت اهو راح يساعدها مع ولدها وراح يعطيها فلوس
ما تدري شلون شكت فيه ..
بس ابوه اذا تمت بالكويت راح يخليها؟؟
ماتدري ..لازم افكر بالموضوع عدل حتى وقت الولاده..
هزت راسها بالموافقه " أوكي "
صقر إرتاح إن صراحته كانت مثمره .
شيلبا وثقت فيه وهذا المهم .
قال لها " في أكل فوق ..إذا تبين أي شي , سوي تليفون "
حست بالدموع تملى عينها ..
بس إن خون فيها وقال حق ناصر ..
رفعت عينها له .
لأ اهو موجذي !
أهو إنسان ثقه , وإهي متأكده من هالشي , ما عندها غير إنها تظن هالظن .
وبعدين اهو إعتنى فيها وتأكد من إنها بخير .
ما تظن إنه راح يردها حق ناصر .
بس قالت " أنا ما يبي ناصر "
خوفها من ناصر مبرر .
لازم يحميها من أبوه علشان الطفل الجاي .
ما يبي نفسيتها تعتفس أكثر , لأنه على كلام الطبيب النفسيه السيئه مو زينه للحامل .
قال بكل جديه " ناصر ما راح يجي هالمكان "
كل الثقه هذي اللي محطوطه بين إيده معناته مسؤوليه جديده .
ما راح يسمح له يجي .
نزلت من السياره ونزل معاها ..
طلع له بواب العماره " إزيك يا بيــــه ؟! "
حط الحقيبه بقرب البواب , وقال له " هلا كريم "
وقال له " زهبت المطبخ مثل ما طلبت منك "
هز راسه بالموافقه وقال " كل حاقه زي ما أنته عاوز "
طلع فلوس وعطاها للبواب .
وقال لشيلبا اللي كان البواب يشوفها بإستغراب " هذا كريم ..إهني يشتغل , إنتي تبين أي شي قولي له "
كان شايف التساؤل اللي بعين البواب لكن ما جاوب على ولا شي .
قال حق كريم " شيلبا راح تقعد بشقتي , تهتم بطلباتها كلها , وتنفذها كأني أنا اللي قاعد أطلبها "
و وجه أمر " ساعدها "
حاس بالتعب الشديد ..
وما يبي يفرض روحه عليها وعلى شقتها .
ألحين عنده مسؤولية انه يروح لأبوه ويبلغه عن مرته شيلبا وهو اللي حتى عرسه ماياه وتخلى عنه..
بعد فتره :
ناصر :

دخل للبيت ..يوعان يبي غدا ..
بس البيت كان فاضي بصوره غريبه ..
ما فيه حس , وما فيه ريحة الأكل اللي كل مره يشمه لما يكون موجود بهالوقت .
" شيلبــــا ...حطي الغدى "
صعد حق غرفته وبدل ملابسه ..
ونزل !
رد نادى بغضب أكبـــر " شيلبــــــــا "
راح المطبخ الخارجي ..بغضب ..لكن المكان كان فاضي بطريقه غريبه ..
سمع صوت باب الحوش ينفتح ..
وعرف إنها جت , يعني كانت تطلع من وراه !
وين راحت هالكلبــــــ...
طلع من المطبخ واهو يصرخ " شيلـــبا "
لكن وقف مكانه لما شاف ولده ..
صقر !
تأنيب الضمير ضربه بطريقه قاسيه !
أحاسيسه مؤخراً صايره فياضه ..وهالشي مضايقه !
بس ما قدر يمنع هالإحساس , هالولد مع كل اللي يسويه معاه , مستحمله .
غريب مو صح ؟!
ما هقى إنه راح يشوفه بهالوقت .
ما جا لزواج ولده , و ولده ألحين جاي له ..
نسى شيلبا والغدى , وقال " صقر "
قرب صقر من أبوه وحبه على راسه ..
وقام باللي يفرضه عليه الواجب والدين, وقال " شلونك يبا ؟! "
تنحنح أبوه وقال " تعال إدخل "
صقر حس بالسخريه حتى ما بارك له بالزواج ولا تعذر عن عدم وجوده بعرسه .
بس ألحين ما يفكر بهالشي , يفكر بزوجة أبوه ..
دخلوا للبيت , لما قال له ناصر " شلون عرسك ذاك اليوم ؟! "
لا والله فيه الخير ذاكر إنه تزوج !
رد على أبوه بهدوء " الحمدلله "
قال ناصر " الحمدلله "
لما قعدوا , قال حق أبوه " ليش ما ييت ؟!! الكل سأل عنك ؟! "
بان على أبوه التوتر ..
لكن تمالك نفسه !
وبعدها قال بهدوء " نسيت إنه ذاك اليوم كان الخميس , يوم زواجك , ولا أنا كنت بروح "
أبوه قاعد يبرر حق روحه !
غريبه , بالعاده ما يتعذر , ولا يقول شي ..
وكمل أبوه " ألحين أقول حق شيلبا تسوي لك شاي "
صقر توه بيتكلم , لما أبوه صــرخ " شيلبا ..ما أدري هذي وين راحت ؟! "
صقر قال بهدوء " أنا أدري , إهي مو إهني "
صقر كان منصدم ومستغرب إنه أبوه توه يكتشف غياب مرته .
شالحياة اللي عايشتها هالمره !
ضرب وإهانه ,لو صاير شي ألحين , جان أبوه ما عرف عنها .
ضربها وتركها ..
ناصر وقف وعقد حاجبه " شقلت ؟! شدراك ...؟! وشلون يعني مو إهني ؟!"
بهدوء قال صقر " دقت علي , وطلبت مساعدتي , وخذيتها من إهني "
ناصر بدى يطلع من عيونه شرار .
مرته داقه على صقر !!
حس بغضب ..
نفس الغضب اللي حاس فيه صقر .
ويمكن صقر غضبه أكبر , لأنه أهو اللي أضطر يتعامل مع الدكاتره , ومع نظرات الناس ..
مثل طفولته , ومثل شبابه .
وقال لأبوه بهدوء " ليش طقيتها ؟! طلبتك يبا إشرح لي , ليش طقيتها ؟!! "
ناصر سكت ..
ضربها لأنه غاضب من الدنيا كلها .
وقاعد يطلع حرته فيها ..
كمل صقر " ما تدري إنها حامل "
قال بهدوء " طقيتـــــــــها لأنها تستاهل "
صقر لو كان يعرف شلون يتعامل مع أبوه جان تعامل معاه .
بس مو عارف .
قال صقر بهدوء " ما أحد يستاهل إنه ينطق بالطريقه اللي إنت طقيتها , الدكتور كان بيحول الموضوع للشرطه لكنها رفضت هالشي "
ناصر تحولت ملامحه للنرفزه وصلت فيها المواصيل إنها تبي تشكي له الشرطه .
وكمل صقر " ويهها أحمــر وأزرق , يــبا والله حرام عليك , هذي إنسانه من لحم ودم , وحامل بولدك "
إنسحب كل الغضب اللي كان داخله , كيفها خل تسوي اللي تبي !
ما رد ..!
ولا تكلم أو قال شي !
اهو ما شافها , ولا تكلم معاها عقب ما ضربها أمس ..
كمل صقر " على العموم إهي ما تبي ترد إهني "
ناصر هقى إنها موجوده بالسياره مع صقر .
وقال بصدمه " شقلت ؟!! "
ما كو فايده من أبوه !
مل من إنه يقوله لا تسوي , وما يصير !
قال بهدوء لأبوه " أقولك إهي ما تبي ترد لك " وكمل " وأنا معاها بهالشي , إهي ألحين بمكان آمن معززه مكرمه لما تولد , تخلي ولدها عندنا , وبعدها تروح للهند إذا تبي او تقعد بهالمكان مع ولدها"
ناصر فجأه هدى ..
ولاحظ هالشي صقر .
كان متوقع صراخ بعد كلمته هذي .
لكن ناصر فجأه قال " خير إن شاء الله يمكن جذي أحسن.. "
تنهد وبان عليه الكبـر , وسنين عمره كلها .
يحس روحه وحيد بهالدنيا .
ما احد معاه .
عقب منيره , ما قط حس إنه أحد معاه , على كثر الناس اللي حوله ..بحفلاته..او سفراته..
وكل مكان .
إهي بس سبب سعادته , وتعاسته ..
نزل كتوفه كأنه عليها حمول كبيره .
لازم يروح حق فهد علشان يعرف الحقيقه اللي قال عنها ! يبي يفهم كل شي ..
تعب من مقاومة الكل ..
لكن بو طبيع ما يوز من طبعه ..قال لولده " بس تأكد إنه ولدها اهو ولدي "
وصعد الدرج ..
هالمنظر أثار شفقة صقر , لكن مو كثر ما منظر مرته أثارت شفقته .
قال لأبوه " وين رايح ؟! "
رد عليه ناصر " رايح أقيـــل "
صقر شاف ساعته , يحتاج يروح الكراج , يشوف الأمور هناك ..
يا الله شكثر ضايق صدره ..
شالمشاكل اللي واجهته من أول ردته .
رد شاف الدرج , شلون يترك أبوه واهو بهالنفسيه .
بس كل اللي صار نتيجة أفعاله .
توقع المواجهه راح تكون أعنف من جذي .
لكن فجأه تثبطت همته , وتركه واقف .
زينه :

ما يا حق الغدا , إتصل على منيره , وقالها يتغدون عنه .
صححت حق روحها خالتي منيره .
تظن إنه مو حاس إنها زوجته !
ما إتصل عليها ولا مره .
تتمنى لو كانت مثل باقي البنات اللي توهم متزوجين .
يا ليت , بس هالشي مستحيل .
لأنه ريلها ما يحس مثل ما يحس الأزواج الجدد .
وهالشي كلما له ويصير أوضح وأوضح ..
وإهي تغتاظ أكثر وأكثر .


يتبــــــــــــع ..
[/QUOTE]

 
 

 

عرض البوم صور نوف بنت نايف   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبه black widow, black widow, زين صقر, زينة هي الموت و المنعوت و النجوى, زينة هي الموت و المنعوت و النجوى للكاتبه black widow, قصة زينة هي الموت و المنعوت و النجوى
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t145707.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 19-08-14 11:35 PM


الساعة الآن 08:06 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية