حبيبي....
وقفت امامي حائرا....
تنظر نحو افق بعييد .....
لا اعلم الى ماذا تنظر ....وبم تفكر...
احب فيك ذلك الغموض....
ولكنه يؤلمني عندنا تبتعد عني وتفضل السكووت....
في عينيك سر عمييق.....
تخفيه بنظراتك الى ذلك الافق البعييد....
لماذا لا تتحدث وتخبرني بما يحيرك ...
لماذا تصمت وتترك لي مهمة حل لغز عينيك....




طائرة ورقيـــــة

أتسألني يا قلبي لماذا أحبه!
أتسألني لماذا أعشق صوته
و أتمنى أن تشبع عينيّ من وجهه
أتسألني؟!
بعد كل تلك الذكريات
وكل تلك الدمعات والبسمات..
بعد خبز تقاسمناه لكي نكبر
ولعبة تشاركناها منذ الصغر!
يلحقني وألحقه
يقطف وردة لي
يعبث بدفاتري ويصنع منها طائرة ورقية
يأتيني بها على جناح الريح
فأغضب وأبكي وأحزن..
وأقول له على تلك الاوراق كتبت له فيها كلماتي..
فيصالحني و يذهب..
يأتي لي بقلم أزرق كعينيه
ويقول خذي ..أكتبي لي .....من جديد

أبتعد عني.....لا أريد الحب .....لا أريد العذاب

أقنع نفسي أني نسيتك
وأني أنتزعتك من قلبي وذكرياتي
وأنك أمرك لا يهمني ولا يعنيني
ولكن.....
أسأل نفسي!!
لماذا أدمنت قدماي.............مقاهينا
لماذا أدمنت أذني.........أغانينا
لماذا أدمنت عيني...أنتظارك..
أسرق نظرات أبحث بها عنك..
أسرق من مشاعري لحظات...لأشتاق إليك
وأنتظر طيفك ليحييني..
وأنتظر طيفك ليعود بأبتسامتي
وأمضي ايامي...وانا انتظر طيفك
لأقول له فقط........أشتقت إليك