لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-08-10, 11:04 PM   المشاركة رقم: 151
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

اختبات سام قرب النار فدار اياغو حول الاقفاص ، الى ان راها ، من المؤكد ان رائحة الدم تجذبه 0

واخيرا سمعت سام نداءات من ناحية المنزل ، يبدو ان احدهم لاحظ الحريق ، وتبددت كل قوى الفتاة فجاة ، واحست بشئ من الراحة ، وبدا الدوار يثقل راسها ، ولم يعد بامكان قدميها حملها اكثر ، ورفعت نظرها عن اتجاه المنزل ، لتركز انتباهها على النمر ، كانت تراقبه بحذر شديد عندما رات الامطار تنهمر خفيفة 0

بعد الهواء البارد الذى هب فى بداية السهرة ، بدا الطقس يتغير ، فسكتت الحيوانات ولجات الى ارض اقفاصها عندما دوى صوت الرعد 0

انطفا مشعل سام ، فاقتربت وهى ترتجف من النار التى تموت ايضا ، وازداد خطر النمر الهائج الذى اغضبه المطر اكثر ، فاتجه نحو سام ، وقد التصقت لبدته المبللة بجسده ، وعيونه تلمع بغضب قاتل ، وجمع نفسه وانه يخرج من الجحيم لينقض واثبا على فريسته ، عندئذ لم تعد سام تعرف ماذا تفعل ، ولم تعد تشعر بشئ 0
منتديات ليلاس
فجاة سمعت دويا قويا ، وبدا ان النمر فقد توازنه ، وتمايل ثم زمجر بقوة لشدة دهشتها وخوفها صرخت سام عندما رات الدماء تسيل من عنقه بغزارة ، وانتفض النمر قبل ان يقع بقوة على الارض 0

لم تنتبه سام للحركة والصراخ المرتفع خلفها ، واسرعت نحو النمر ، وكل جسدها يرتجف ، ولكن ماذا يهم ! اذا لم تتاكد من موته وتقضى على خوفها ، فان اياغو سياتى كل ليلة من موته وتقضى على خوفها ، فان اياغو سياتى كل ليلة ويرهق احلامها 0

جلست قرب النمر وتاملت راسه وجسده الممتلئ بالوحول والدماء ، وظلت هكذا للحظة بدت لها ابدية ، الى ان امتدت يدان على كتفيها ، فقررت عندئذ النهوض 0

كان ستيف يقف امامها بقلق ، فحاولت ان تاخذ نفسا عميقا لتزيل الثقل الذى يثقل صدرها ، ولكن عبثا ، وانهمرت دموعها فجاة بشكل اغزر من الامطار الموسمية المحيطة بها ، وادركت ان ستيف يحملها بين ذراعيه ويتجه بها نحو المنزل 0

كان ستيف فيتزجيرالد يجلس على احد مقاعد غرفة الانتظار يثبت نظره على بلاط الغرفة تحت اقدامه بشرود ، لم يكن يهتم لملابسه المبللة ، ولايشعر بشئ لنفسه كل افكاره متجهة نحو الامرأة التى تاخرت فى الاستيقاظ بعد العملية الجراحية التى خضعت لها 0

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 23-08-10, 11:05 PM   المشاركة رقم: 152
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

وفجاة لفت سمعه اصوات فى الممر اضطرته لرفع راسه 0

-اشرح لى اذا كيف يمكن لهذا الحادث ان يحصل !
-سيد ويستون ، انا افهم غضبك وخوفك ، ونحن كلنا . . . .

تعرف ستيف على صوت دونالد الذى لا يخفى صدق انفعاله اما السيد ويستون فمن المؤكد انه جاك ويستون 0

عندما ظهر الرجلان امام الباب ، وقف ستيف وكان يتوقع بعض الاتهامات واللوم والاهانات ، لكن العنف الذى قابله به جاك ويستون كان يفوق كل تصوراته 0

-اه ، انت هنا ! صرخ جاك وعيونه تقدح شررا 0

فى هذه اللحظة اعتقد ستيف انه امام الرجل الذى نال اعجاب كل هواة السينما فى الاربعينات والخمسينات 0

-فلتذهب الى الجحيم انت وفلمك اللعين ! صرخ جاك . بسببك انت ترقد صغيرتى سامنتا هنا ! بسببك انت . . . من شدة انفعاله اختنق صوت جاك ، وقست ملامحه من الغضب والقلق فغطى وجهه بيديه 0

-انها لم تؤذ احد فى حياتها . اضاف بصوت متقطع 0

لم يكن ستيف يعرف ماذا يقول ولا كيف يتصرف ، فظل واقفا مكانه ويداه مفتوحتان ، فهب دونالد لنجدته وساله بقلق 0

-كيف هى الان ؟

-لقد فقدت الكثير من دمها . اجابه ستيف ولاحظ بطرف عينه ان جاك لايفته شئ من الحديث ، فاضاف . لقد تاكدوا من قدرتها على الخضوع لعملية لنزع الرصاصة 0

كانت كل كلمة تكلف ستيف مجهودا مؤلما ، لكن وصول بيفرلى قاطعه ، ولم تكن تدرك حقيقة هذا الوضع ، لانها كانت تبتسم بدون مبالاة 0

-اوه ستيف ، ماذا علمت ؟ ما هذه القصة ! ماذا حصل بالتحديد ؟

لم ينظر ستيف اليها كان يراقب جاك ، هذا الرجل الخبير يبدو يفهم ويتكهن باشياء كثيرة 0

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 23-08-10, 11:07 PM   المشاركة رقم: 153
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

-اريد ان اتكلم معك على انفراد . قال له جاك وهو يشير الى الصالون المجاور 0

تبعه المخرج وهو يشعر فجاة انه عاد صبيا صغيرا ، اقفل جاك الباب خلفهما وبدا موضوعه مباشرة 0

-بالنسبة لعمرى ، اسمح لى ان اكون مباشرا ، انت بدون شك فخور بوجودك ، السفر حول العالم ، تصوير الافلام ، واستغلال النساء ، اى انتصار !

واشار باشمئزاز الى بيفرلى من خلال الباب الزجاجى ، وكانت بيفرلى تدخن سيجارة وتحدث دونالد الذى لا يجيب على كلامها سوى بحركات خفيفة من راسه 0

-سيد فيتزجيرالد ، وجودك وحياتك لا تستحق شيئا ، اى شئ !

لم يتحرك ستيف ، ظل واقفا اما النافذة ، يتامل المحيط وامواجه المتلاحقة ، كان يحاول الهرب من الصور التى ترهق فكره 0
منتديات ليلاس
سام تبتسم ، سام تضحك ، وعيونها تلمع وهو يقبلها ، كانت تتنهد بين ذراعيه ، مئات التفاصيل تتتابع كالرؤية ، كلها تصرخ وتهدده بفقدان سام وفقدان كل معنى للحياة معها 0

-سيد ويستون ، اتمنى ان . . . .

-لا لا فائدة من النقاش . قاطعه جاك بحدة . ليس لدى سوى كلمة واحدة اقولها لك ، اترك سام بسلام ، لا تدعنى افاجئك معها ، والا . . . .

اراد ستيف ان يعترض ، لكن محدثه دعاه للسكوت بحركة قوية حازمة 0

-انت لا تستحق امرأة مثلها ، كان زوجها السابق رجلا غير شريف ، احتاجت لسنوات طويلة لكى تتخلص من خيبة املها ، وها انا الذى فكربارسالها اليك ! سالوم نفسى حتى اخر يوم فى حياتى 0

-سيد ويستون ، اسمعنىى ارجوك انا . . . .

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 23-08-10, 11:10 PM   المشاركة رقم: 154
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

-لا ، انت من سيسمعنى ! شئ اخر قبل ان اذهب لرؤية سام ، انا صديق لوالدها منذ الطفولة ، لم نكن نفترق ابدا ، كان دائما يقول لى اذا حصل لى اى مكروه ، جاك اهتم انت بابنتى ، وذات مساء ، تلقيت برقية من الهند منذ ذلك المساء ، لم يعد لسام احد غيرى فى هذا العالم ، كانت والدتها قد توفيت وهى صغيرة ، ليس لدى سام احد غيرى ، ساسهر عليها كما وعدت والدها ، هل هذا واضح ؟

بتوتر شديد اخرج علبه سجائره ، وقدم واحدة لستيف رفضها بنفاذ صبر ، فاشعل جاك واحدة واضاف . لن امنح سام سوى لرجل يستحقها ، ورجل قادر على اسعادها ، وبصراحة سيد فيتزجيرالد ، انت لا تعرف سوى كيف تعذبها 0

فجاة وصل ستيف الى اقصى حد فصرخ : انت تجهل ما . . . .

قاطعه جاك من جديد : انا لا اجهل شيئا ، عندما اتصلت بى سام ، بالكاد كلمتنى عنك ، لكننى اعرفها جيدا ، ففهمت كل شئ ، انها تبك ، ويجب على ان احميها منك 0

والتقت نظرات الرجلين كعدوين يستعدان للهجوم ، اراد ستيف ان يجيبه ويشرح له كل شئ ، لكن الطبيب دخل الغرفة وقاطعهما . لقد استيقظت مريضتنا ، وهى تطلب رؤية السيد ويستون . قال الطبيب . تفضل لرؤيتها لا داعى لاى قلق 0

تبع ستيف الرجلين بنظراته الى ان اختفيا ، فغادر الغرفة بدوره ، وغادر المستشفى مسرعا 0

-ستيف ، انتظرنى ! صرخت بيفرلى وهى تحاول الاسراع للحاق به 0

تظاهر ستيف بانه لم يسمعها ، كيف يمكنها ان تفكر بان تاخذ منه دورا فى فيلمه القادم بينما حصلت ماساة هذه الليلة على بعد امتار منها ؟ دس يديه فى جيوبه ودفع الباب الزجاجى الذى فتح اتوماتيكيا وخرج ، وبعد رائحة البنج والمطهرات التى كانت تفوح فى الداخل ، اخذ نفسا عميقا 0

-ستيف . . . ستيف !

كان صوت بيفرلى يرن ضعيفا خلفه ، ودون ان يلتفت او يخفف سيره تابع سيره ، ولم يهتم الى اين هو ذاهب 0

كانت مياه الحوض تتلالا كالمرآة تحت اشعة الشمس ، فاغمضت سام عينيها وهى تتنهد ، انها تشعر بالتعب والضعف ، وحالتها لا تتحسن مع مرور الايام 0

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 23-08-10, 11:11 PM   المشاركة رقم: 155
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

سمعت صوت الباب الزجاجى يفتح ، ففتحت عينيها لتستقبل ماريا زوجة جاك بابتسامة ضعيفة ، انحنت ماريا ووضعت صينية الطعام التى كانت تحملها على الطاولة قرب كرسى سام الطويل 0

-شكرا ماريا ، انا لست جائعة !

جلست ماريا قربها ، وكانت ترفع شعرها الاسود وتبتسم لها ، لكن ابتسامتها اختفت وبدا عليها القلق وهى تتامل سام 0

-يجب ان تاكلى ، سام يجب ان تستعيدى قواك 0
-ساكل فيما بعد . اجابتها سام وهى تتنهد 0

-كيف حال كتفك الان ؟
-افضل بكثير 0

-هل افادتك السباحة ؟
مدت سام ذراعها ثم ثنتها من جديد 0
منتديات ليلاس
-نعم ، بدون شك ، ساتمكن قريبا من استخدام ذراعى بطريقة طبيعية ، لكن جاك لا يريدنى ان ازاول عملى فورا 0

كانت ماريا تتامل سام وهى تتكلم ، ولم تكن قد جاءت لسؤالها عن كتفها ، فانحنت قليلا وامسكت يدها بين يديها وقالت مباشرة بدون لف ولا دوران 0

-الا تزالين تفكرين بستيف ؟

كانت سام تعرف ماريا جيدا ، وتعرف طريقتها المباشرة فى الكلام ، فاكتفت بان هزت راسها الى الامام ثم تمتمت بصوت هامس 0

-ولكنى اتساءل دائما . . . لماذا لم ياتى لرؤيتى ليلة الحادث فى المستشفى ، انا لا . . . لا افهم . . . .

-لقد ارسل لك الازهار . ذكرتها ماريا 0
-اعلم ذلك ، ولكنه لم يات بنفسه 0

هذه الفكرة ، لم تكن تفارق سام ابدا ، وفكرها يدور حولها بدون توقف ، كان حاجزا يرتفع امامها ويمنعها من الرؤية 0

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الدا منجر, اميرة الغابة, elda minger, روايات, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبيرالجديدة, عبير, untamed heart
facebook



جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:08 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية