لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (4) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-06-10, 11:51 PM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dalia cool مشاهدة المشاركة
   موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .


هلا دليا الرواية ياحلوة نورة فيك
شكرا لمرورك العطر وربي يسعدك
دمتي بالف خير ياعسولة

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 08-06-10, 11:54 PM   المشاركة رقم: 12
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

2- جوهرتان في المحيط
.............................
نظرت ليزا الى نفسها بالمرآة بأعجاب وكانت ترتدي بنطالا أبيض قصيرا كشف عن ساقيها البرونزيتين محلى بحزام طوّق خصرها النحيل , أما بلوزتها الخضراء الفاتحة فأظهرت محاسن عنقها وأكتافها
لم يكن المشوار الى بيت آدم ببعيد حيث ذهبت لتحيته , ولكنها كانت تحاول تهدئة خفقات قلبها الذي خانها وأزدادت دقاته بأقترابها من المنزل , وكلما خطرت ببالها خطتها الفظيعة ودت لو أنها تعود أدراجها الى البيت , وعندما تتذكر تحدي جوناس لها في دكان الكتب وعدم مبالاته
ومنظر خاتمها الجميل يلمع في أصبع ليندا تصر على المضي في طريقها حتى وصلت الى منزل آل ستيلنبرغ , وفي لحظة وصولها شعرت بموجة من الأسى أوهنت قواها مما جعلها تستند الى البوابة خوفا من السقوط
وما أن تذكرت ليندا وجوناس مرة أخرى حتى فتحت البوابة وسارت في الممر الطويل المؤدي الى المنزل , فتح لها آدم بنفسه الباب , تفاجأت ليزا بطلعته البهية
وطوله الفارع , والملامح الفطنة الذكية والأناقة التي تنم عن ذوق رفيع
وودت ليزا لو تطلق ساقيها للريح , حيث خشيت أن لا يتعرف عليها آدم بينما مد يده مصافحا بحرارة مرحبا بها:
" أهلا , أهلا ليزا .... ليزا لانغ؟ يا للمفاجأة الحلوة".

أرتاحت ليزا لأستقباله الحار وترحيبه اللذين أعادا الهدوء الى قلبها وحاولت أستعادة ما حاكته في ذهنها من حوار تمرنت عليه قبل مجيئها الى البيت , فقالت:
" لقد علمت من والدتي أنك حضرت الى دوربان , وبما أنني قريبة من المنزل عرجت للسلام عليك".

كان صوت ليزا متهدجا لخوفها من أن يعرف آدم خطتها , ولكنه من فرط سعادته بحضورها لم يلحظ أي شيء بل فاجأته العينان الجميلتان الجذابتان وأجابها:
" أنني سعيد جدا لرؤيتك , فلو لم تحضري الآن لمررت عليك بنفسي".
" كيف حال والدتك؟".

وأجابها قائلا:
" لا بأس عليها اليوم , أنها نائمة , كنت أود الذهاب للسباحة , هل تأتين معي؟".

أجابت ليزا بأبتسامة عريضة , وقد هدأ قلبها قليلا:
" يسعدني أن أذهب معك , ولكن يجب أن أذهب الى المنزل لأحضار ثياب البحر".
" بالطبع , سنمر على منزلك في طريقنا الى الشاطىء".
منتديات ليلاس
بقي آدم منتظرا في السيارة , بينما دخلت ليزا الى المنزل لتغيير ملابسها , دخلت ليزا الى المطبخ لتخبر والدتها عن عزمها بالذهاب الى البحر وسرت السيدة لانغ للخبر , وفكرت ليزا عما تكون ردة فعل والدتها لو أعلمتها عن خطتها , هل ستفرح لها؟

لبست ليزا ثوب البحر الوردي اللون , وعندما تذكرت جوناس همت بتغييره لأنه كان يفضله , ولكنها أقنعت نفسها بأن كل ما يهمها اليوم أن تبدو على أحسن صورة وأجملها , كان لباسها الزاهي يكشف عن محاسن جسدها الجميل
وعكس اللون الوردي على وجهها المليح أحمرارا زاد وجنتيها لمعانا وأنوثة , وبدت عينيها كجوهرتين على صفحة مرمر , وقد أنسدل شعرها الكستنائي الطويل على كتفيها , مما بعث الأرتياح والثقة في نفسها.

حملت ليزا منشفة الحمام وأسرعت لتلحق بآدم الى السيارة , لم يرغب آدم بالذهاب الى الشاطىء المزدحم بالمصطافين .

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 08-06-10, 11:56 PM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

فقاد سيارته وبجانبه ليزا , مخلفا مدينة دوربان وراءه الى مكان قصي من الشاطىء , مرا في طريقهما بالحدائق الغناء على طول الطريق ممتعين نظرهما بالأعشاب الخضراء تارة , وبمنظر الأغصان المتشابكة المترامية تارة أخرى
وطورا بمشاهدة مزارع الموز التي تتدلى منها قطوف الموز كسبائك الذهب , وبين الحين والآخر , يطل منظر البحر من ورائها , وكانت هناك أشجار البامبو الكثيفة بفروعها المتشابكة المتدلية المائجة مع هبات الريح.

وأحياناتبدو في الأفق السفن الكبيرة المحملة بمختلف البضائع تشق طريقها الى الميناء , وتارة تظهر مزارع قصب السكر المشهورة في هذه المنطقة حاجبة منظر البحر
كان آدم أحيانا يبطىء السيارة معطيا الطريق لأحدى سيارات الشحن الكبيرة المحملة بقصب السكر , ولا يعود للسرعة ألا أذا خلت له الطريق.

كان آدم مأخوذا بمنظر الريف يتحدث كثيرا , مما منح ليزا الفرصة لمراقبته عن كثب , كان شابا يختلف نهائيا عن آدم الذي عرفته سابقا , ويختلف تماما عن جوناس الذي يبدو أصغر من سنه بوجهه الطفولي
أما آدم فأنه يبدو أكبر من سنه الحقيقي , فهو رجل نافذ قوي , ونظراته العميقة المتفحصة توحي بأنه خبر الحياة ونزل معتركها , وأنه أذا عزم وصل.

بقيت ليزا تراقب آدم الذي كان يقود سيارته بسلاسة وسهولة توحي بثقته العظيمة في كل عمل يقوم به , حتى وصلا الى قرية بالتو الجميلة , الواقعة على منحدر سحيق على الشاطىء , أوقف آدم السيارة قرب شجرة الكانوبي الكبيرة الوارفة الظلال.
منتديات ليلاس
سارا على الرمال الذهبية الحارة تاركين الرمل يمر خلال أصابعهما , لم يرتم آدم على الأرض كما كان يفعل جوناس بل ظل سائرا حتى وصل صخرة عالية تطل على الشاطىء , فوقف عليها
وأخذ يحدق بالأمواج التي ترتفع بشدة مخلفة وراءها الزبد وكأنه الثلج الأبيض , وتحوم حولها طيور النورس التي ملأت الجو بصخبها وضجيجها الضائع مع هدير البحر , نظر آدم الى ليزا وقال لها:
" لقد أفتقدت كل هذه المناظر الرائعة , هيا لنسبح".

ترددت ليزا في خلع ملابسها حيث خجلت أن تبدو أمامه في ملابس البحر , لم يلحظ آدم ترددها بل بدأ في خلع ملابسه , وبعد أن فرغ نظر اليها متعجبا لأنها لم تغير ملابسها بعد وقال:
" ألا تريدين السباحة؟".
" نعم".
" سأعطيك دقيقة واحدة".

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 08-06-10, 11:59 PM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

كشفت ضحكته عن أسنان ناصعة البياض تظهر لون وجهه الذي لوحته الشمس وبدا شعره أصفر لامعا في وهج الشمس وأكتافه عريضة وصدره واسعا وخصره نحيلا وهذا دليل على تكوينه الرياضي الجذاب
حتى أن ليزا التي لم تكن لتحب أحدا غير جوناس , أدركت جاذبيته وتساءلت لماذا لم يتزوج , فمن المؤكد أنه ليس مرفوضا من قبل النساء , وبدا كل ذلك سخيفا لها لأنه ولا شك رجل يصعب أصطياده , ثم أنذرها فجأة بقوله:
" ثلاثون ثانية".

وتساءلت ليزا بينما كانت تخلع بلوزتها وبنطالها , ماذا عسى أن تكون النتيجة لو لم ترضخ لتهديده المازح , ثم وقفت أمامه بثياب البحر , سألته:
" ها قد أنتهيت في الوقت المحدد".

لم يجبها ,ولكن وجهها أحمر خجلا لنظرته , وأبتسامته المتفحصتين وتقدم ممسكا ذقنها بيده محدقا في عينيها , ثم ركضا سوية الى البحر حينذاك ترك يدها وغاص في الموجة القادمة غائبا عن نظرها
وعادت لتراه مجددا بين الأمواج المتكسرة يحرك ذراعيه القويتين ببراعة , وأستدار اليها ملوحا بيده لتنضم اليه بينما وقفت على الشاطىء تاركة الأمواج ترتطم بكاحليها
أمسك آدم بيد ليزا تاركين الأمواج المتلاطمة تارة ترفعهما وتارة تخفضهما كما تشاء , وفي غمرة السعادة وضحكات آدم المرحة لم تعد تشعر بآلامها وأحزانها.

لم تتوقع ليزا الموجة المرتفعة التي حملتها ورمتها في وسط الماء فأرتعدت من الخوف وأخذت تستنجد بآدم الذي جاءها كالبرق من حيث لا تدري وحملها بين ذراعيه
وطوق خصرها بشدة حتى لا تسحبها الأمواج معها الى أن هدأ الموج وأستعادت قوتها وكان بأمكانها أن تنفلت من بين ذراعيه ولكن شعور غريب جعلها تتمنى ألا يفلتها أبدا.
منتديات ليلاس
ومن ثم طلب منها أن تخرج من الماء وتجفف جسمها وترتدي ملابسها , نشفت ليزا جسدها ثم أستلقت على الشاطىء تحت أشعة الشمس وحمدت الله على هذه الفرصة التي تركها لها آدم لتبقى وحيدة وتستعيد كل ما تزاحم في مخيلتها
مضت ساعة من الزمن كانت خلالها بصحبة آدم ولم يكن هناك مجال للتفكير بما حدث حينذاك
أما الآن وقد حضرتها صورة جوناس في دكان الكتب وهو ممسك بذراع ليندا وأحست كأن سكينا حادا غاص في أعماقها
لم تصدق أنه بأستطاعة جوناس نسيان كل الحب الذي كان بينهما , وأنه جاد في زواجه ,ولكنها عندما تذكرت خاتم الخطبة في أصبع ليندا آلمها الواقع.

أخذت ليزا تفكر أذا كان بأستطاعتها التوقف عن محبة جوناس, وهل بأستطاعتها أن تحب أنسانا آخر غيره أو نسيان الألم الذي سببه هجره لها
أستبعدت ليزا فكرة أن يكون هذا الشخص آدم , وفكرت أن المهم ألا يعلم جوناس مدى تأثرها لفراقه.

تذكرت ليزا ذراعي آدم القويتين عندما حملاها بين الأمواج بمحبة وحنان , وشعرت كيف أنها تجاوبت معه وأستمتعت بهما
وأقرت في نفسها أنه من الممكن الأرتياح لشخص آخر غير جوناس , ولكنها فكرت
هل ستظلم الشخص الذي ستتزوجه لأنها لا تزال تحب جوناس؟ وكانت ليزا مستغرقة بالتفكير حين تساقطت على بطنها قطرات الماء , فنظرت لتجد آدم الذي خرج لتوه من البحر
أخذ آدم ينشف جسمه المبلل مما أعطى الفرصة لليزا لترقب هذا الطول الفارع ببشرته البرونزية وقامته الرشيقة وكأنه جني من البحر , تساءلت ليزا عن سر هذه المشاعر المختلطة التي داهمتها أهي مجرد أستلطاف لآدم أم ماذا؟
وتعجبت حيث منعتها تلك المشاعر المتعة وأنستها الألم
وشعرت بالرجفة في جميع أجزاء جسمها ولما رآها آدم سألها بصوت يفيض بالحنان:
" هل تشعرين بالبرد؟".

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 09-06-10, 12:02 AM   المشاركة رقم: 15
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

وفجأة أنتبهت ليزا وحاولت أخفاء حقيقة مشاعرها فأجابته ضاحكة :
" أنت السبب , لقد رشقتني بالماء البارد بعد أن كاد جسدي يجف".
رمقها آدم بنظرة ثاقبة أحمرت لها وجنتاها وقال مازحا:
" أذا كان هذا السبب , فأنا سعيد".

وتمنت ليزا ألا يلحظ آدم أرتباكها لرؤيته.
كان آدم ينشف جسده وليزا تنظر اليه , وتفكر بمدى أختلاف هذا الأنسان عن آدم الذي خطبها منذ سنوات
أنه يبدو أنسانا ناضجا يفيض بالرجولة والحيوية وكأنه أكبر من سنه , فهو لا يشبه جوناس بوجهه الطفولي , وحبها لجوناس مختلف تماما عن مشاعرها أتجاه آدم
أنها تشعر بشيء لا تدري كنهه , ولا تزال المقارنة قائمة في خيالها الى أن أنتبهت الى ضرورة أعداد نفسها للبحث عن وظيفة والخروج من كل هذه الأفكار والمأزق
وفجأة تنبهت الى أن التفكير بآدم قد أنساها جوناس ولو لفترة , فنظرت حولها وكأنها تبحث عنه لتجده يفرش منشفته على الأرض أستعدادا للتمدد بجانبها
ومرة أخرى أحست بمشاعر قوية تنتابها أتجاه هذا الشخص , مرت فترة وهما مستلقيان على الشاطىء تحت أشعة الشمس الذهبية , ثم قال لها آدم:
"كان البحر رائعا اليوم , لقد أفتقدته كثيرا".

" هل أفهم من هذا أنك تركت دوربان بدون أرادتك؟".
" بل تركتها بكامل أختياري".
وشعرت ليزا بحقيقة جوابه , لأن آدم من النوع الذي يعرف ما يريد.
" والدتي أخبرتني أنك تعمل في جبال الترانسفال".
منتديات ليلاس
" هذا صحيح , فأنا أعمل في المنطقة الشرقية المسماة لوفيلد , هل سبق أن زرت تلك المنطقة؟".
هزت ليزا رأسها بالنفي , فقال لها آدم:
" لقد أضعت عليك فرصة جميلة , ففي نظري أن هذه المنطقة من أجمل مناطق أفريقيا الجنوبية".

سألته ليزا ليحدثها عن هذه المنطقة لا بدافع الحماس لها, بل لجعل آدم يواصل حديثه , فقال:
" من الصعب وصف هذه المنطقة بجبالها الجميلة وقد غطاها الضباب وظهرت خلفها القرى وكأنها آتية من الغيب , يجب أن تريها بنفسك".

" أنني أرغب بزيارتها فعلا , ماذا تعمل هناك يا آدم؟".
" أنا مهندس , أعمل ببناء السور والسدود ,وحاليا أنا مشغول في بناء سد".

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
adam's bride, مكتبة زهران, الكذبة, روايات, روايات مترجمة, روايات رومانسية, روايات رومانسية مترجمة, روايات رومانسية عالمية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير القديمة, روزميري كارتر, rosemary carter
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t142303.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 08-06-15 12:41 PM
Untitled document This thread Refback 13-11-14 09:43 PM
Untitled document This thread Refback 21-09-14 04:39 AM
Untitled document This thread Refback 03-08-14 11:13 AM


الساعة الآن 07:29 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية