لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-05-10, 04:31 PM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : الارشيف
افتراضي

 



الساعة 12 ونص بعده مايا من برع...حصه كانت على أعصابها "عنبوه مايحشم هالولد...أنا عنده ويخليني ملطوعه هنيه بروحي وهو يهيت ويا ربعه"
بعد ماردوا من المطار مكان المهرجان فالليل لقوا أحمد مجهز العشى معظمه من المطعم وبعضه مسونه علي...طول فترة العشى تمنت لو يلتفت للمها ويعبرها ولو شوي...بس ماشي فايده منه...عقب ماتعشوا ركب علي سيارته...وركب فيصل ويا عمته سيارتها السبورت راحوا بوظبي...لاحظت حصه على ملامح المها الحزن...بس ماكان بيأدها تسويلها أي شي...
فهالحظه سمعت الباب ينفتح وبعد لحظه حدر أحمد الصالة ومن شاف أمه أبتسم: المزايين ساهرين
حصه: زين تذكرت إنه حد فالبيت ورديت
أقترب منها وباسها على رأسها: فديت روووووووحج الغلا والله مب قصدي اتأخر...بس تعرفي الشباب
حصه: الشباب يلهوك حتى عن أمك
أحمد: المهم شيختهم شو مسهرنج لين الحين
حصه: اترياك
أحمد: خير!!
حصه: بخصوص تصرفك اليوم ويا بنت عمك
أحمد حايس بوزه: شو بعد
حصه: والله حرام عليك ياولديه تعامل المها جيه...هذي يزاتها لأنها يايه من بوظبي متعنيه تزورك
أحمد: أنا ماقلت لها تزورني...هي بنت عمي وعلى رأسي...بس أكثر من جيه أسف...ماأقدر
حصه: بس هي تباك
أحمد: أنا ماااااااااااباها...والبنت إللي بتشاركني حياتي لقيتها...ماناقص إللي نروح ونخطبها
حصه من قال هالرمسه وهي مبهته: شووووووووووو؟؟!!
أحمد: رمستيه واضحه...جريب إن شاء الله برتبط بوحده...ومن العين
حصه بصدمه: منوووووووه هذي بعد؟!
أحمد: وحده
حصه: أنزين أعرف إنها وحده بس بنت منوووه؟ ومن وين تعرفها؟ ومن متى؟
أحمد: ههههههه المهم تعيبني ومابى غيرها
حصه: أحمد أنت الحينه تتكلم جد...ولا تضحك عليه كالعاده
أحمد: والله يالغلا أبااااه...ماناقص إلا تروحوا تخطبوها حقي
حصه بحزن: آفاااا ياولديه فنهايه تاخذلك وحده مانعرفها ومب منا...وأنا على بالي فترة طيش وبتعدي وبترد لبنت عمك
أحمد: أميه أنا من البدايه المها أعتبرها اخت لا أكثر ولا أقل
حصه: بس هي تعتبرك زوج المستقبل
أحمد: هي حره باعتقاداتها...يوم أكون وياها جني ويا عليا...يعني أعتبرها أخت...فهمووووووووووووووووووا أخت
حصه: ويلي عليج مهاووي
أحمد: الله بيعوضها بواحد يستاهلها
حصه: ويلي شو بقوللها الحينه...ياحليلج يابنتي
أحمد: هي بتفهم...
حصه: انزين هالبنت إللي تباها...من بنته؟؟
أحمد: أمممممممم إللي أعرفه عنها لين الحين إنها يتيمه...أبوها متوفى...وتعيش ويا أمها...وعندها أخت متيوزه ترملة جريب
حصه معقده حياتها: حليلها
أحمد يبتسم وكأنه يتذكر نورة: وهي بنت حشيم طيبه وتشتغل بضمير
حصه: تشتغل؟؟!!
أحمد: هيه وياي
حصه أدزه على جتفه: أخ يالخبيث منك...قول تعرفها فالدوام "تغمز" حلوووه صح
أحمد: حلوووووووووووه تجنن...وأنا أموووت فيها
حصه وأونها زعلت: ويلي عليك أنا...أحلى عني
أحمد بتفكير: بصراحة ماأعرف لأني ماأعرف ملامح ويها...بس بعد ماظني حد أحلى عن أم مايد غرشوبة بوظبي ههههههههه
حصه: عيل جيه تقول حلووه وماتعرف ملامح ويها؟؟!!
أحمد: لأنها تتنقب...بس إحساسي مايخيب إنها حلووه...وحتى لو كانت عاديه تعيبني وايد
حصه: ولديه متأكد من هالشي ولا بس لعب...تراه الزواج مافيه لعب...هذي عشرة عمر
أحمد: دامه العمر ويا نورة راضبه والله راضبه
حصه تبتسم بحزن: وأسمها نورة
أحمد: حلوو صح
حصه: أنزين ممكن أعرف من بنته؟
أحمد بتفكير: مب مهم تعرفي من بنته...المهم تعرفيها هي
حصه: وابويه جيه مب مهم...عيل أناسب لا أصل ولا فصل
أحمد حايس بوزه: وأنا أتفاخر جدام ربعي وحالتي حاله بأنه عندي أم مودرن...وتقولي أصل وفصل
حصه رافعه واحد من حياتها بسخريه: جني أشوفك ماخذ لك وحده من قوم بو عبود
أحمد بتفكير: بصراحة ماأعرف عن أهلها لين ذاك الزود...وحتى لو عرفت وطلعوا مب لين هناك...أنا بتزوجها هي مب أهلها
حصه: والله ماحيده الشور عندك...إلا إذا بغيت تتخلى عنا ساعتها سوى إللي فرأسك
أحمد: الله يسامحج يامايه...أنا رضاج هو هدفي ومناي...لو شو ماأطلع عن شورج...إلا فالمها...لأنه هذا مستقبلي...ومابى أظلم بنت عمي وياي
حصه: انزين خلى المها فصوب وخبرني عن نورة
نش أحمد وهو يبتسم وزخها من أيديها يوقفها: مب الحين...الساعة وحده وزود...نشي رقدي...وإن شاء الله بخبرج بكل إللي أعرفه عنها باااجر
...
أنسدحت على شبريتها بتعب واجهاد...كان هاليوم متعب من الخاطر...وعلى المخده البيضى وشعرها الأسود يتناثر حوالين ويها وبعيون مجهده أطالع السقف بس من دون ماتشوف شي منه بسبت الظلام الدامس إللي يلف أرجاء الغرفة...وتفكيرها ياخذها لغرفة أختها فالمستشفى....
فاطمة بعصبيه: جيه ماتعرفي وأنتي كنتي تنفري منه...ومن تصرفاتج يبين إنج ماادانيه
نورة: فطووووم ريلج مايوز له إلا الرحمه الحين...وهالكلام مابيجدم ولا بيأخر شي...أستهدي بالله...وتعوذي من الشيطان
فاطمة تحرك رأسها بعصبيه ماتعود الكل يشوفها جيه من قبل: الله يرحمه...بس أنا مابسامحه على هالخداع...مابساااااااااامحه
أم نورة بضيج: فطوم والله إن ماصخيتي بزقر السستر تعطيج أبره مهدا...صخي يابنتي وخلي فقلبج الرحمن
فاطمة: أبى أظهر من هنيه ظهروووني...أبى أشوف منايه...ليش مايبتوها
أول مره فحياتها نورة تحس بخوف على أختها...تحسها غير متزنه فرمستها...مرات الغضب يطغي على تصرفاتها ومرات الحزن ومرات ولا كأنه شي مستوي...
فاطمة تعني نورة برمستها: أييييييه أنتي أبى أشوف بنتي تسمعي ولا شووه
نورة تنش من مكانها: إن شاء الله يوم أيي باجر بيبها
فاطمة: باجرر بظهر...أبى أشوفها اليوم
نورة: الحين ماشي زياره وين أيبها لج
فاطمة أطالع نورة بعيونها الذابله وويها الأصفر: المهم أبى أظهر من هنيه والله تعبت أنا مافيني شي ظهروووني والله تعبت
من رمسة الدكتوره فهمت نورة إن مستحيل يطلعوا فاطمة خلال هاليومين...لأنه فيه مخاطره كبير على إللي فبطنها...
نجلبت على جتفها الأيمن وتتذكر حالة أمها وشكلها التعبان ورفضها القاطع بأنها ترد البيت وتخلي نورة تيلس ويا أختها...فهالفتره بالذات حست نورة بإحساس الضعف وحاجتهم لأهل يوقفوا وياهم فأحزانهم وظروفهم الصعبه...بس وين الأهل...بسبت مشكلة لا تذكر قطعوا علاقتهم فيهم...الوحيد إللي أتصل منهم منصور كالعاده يعزيها فوفاة نسيبهم...رغم أسلوبه البارد وهو يرمسها بس قدرت بادرته الطيبه...
ماتعرف ليش خطر على بالها في هاللحظه أحمد وكيف كان يطالعها اليوم...حاولت أطنشه...بس صعب مع وجود مكتبه مجابل مكتبها...ومرات ومن دون ماتحس بنفسها أطالعه بتركيز...حتى من كثر ماتتمعن فويهه وأسلوبه وهو يرمس وحركات شفايفه وهو يتكلم ويضحك حفظتهن...كانت قبل تحسه واحد سخيف...بس بعدين اكتشفت إنها صارت تفتقده إذا غاب...تذكرت السنة إللي طافت فالصيف يوم خذ إجازته السنوية...وأحساسها الفضيع بالروتين الممل...وافتقدت نكاته وتغليسه على البنات...وعطره القوي إللي يشل البقعه...مسحت ويها بكفها تحاول تبعد هالأفكار عن رأسها وترقد بس هيهات النوم يعرف طريجه لعيونها...
...
من الساعة ثلاث ونص قراب الفير والمطر ماوقف...ورغم قوته إلا إنه ماقومه من نومه...ويرجع الفضل طبعا للمكيف إللي مشغلنه منع عنه صوت المطر...رغم البرد بس تعود مايعرف يرقد بلياه...على الساعة ست وبصعوبه يفج عيونه قام ووخر البطانيه من على ويهه ومد أيده وهي تصطدم بأشياء فطريجها لتبنيد المنبه المزعج...
عدل يلسته وتم دقيقه وهو مسطل...بس قدر ينتبه لصوت برع غرفته"معقوله مطر؟!" فر اللحاف ونزل وهو أير ريوله ير للدريشه...وخر الستاره وفعلا بسبت المطر مارام يشوف أي شي برع...أبتسم وحمد ربه على هالنعمه...مع إنه قبل ماينام فالليله إللي طافت ماكان الجو يوحي بأنه بيي مطر..."الحمد لله على هالنعمه...البدع يترياني عيل ههههههههههههه روح صلى قبل"
فاللحظه بالذات سمع حد يدق على باب غرفته
أحمد وبعده واقف عدال الدريشه: أدخل
أنفج الباب ودخل النور من برع لغرفته المظلمه...كانت أمه وعلى رأسها شيلة الصلاة وهي تبتسم: قمت؟
أحمد يبند عين وحده وهو يحج شعره: هيه...صبحج الله بالخير يالغلا..ومبروك عليج الرحمه
حصه: الله يصبحك بالنور والسرور...الله يبارك فعمرك...صليت فديتك
أحمد أير ريوله ير صوب الحمام: لا والله...الحين رايح أتيدد
حصه: صلى الله يرضى عليك...
بعد ماظهرت عنه نزلت تحت وعلى طول راحت لميلس الريال لأنه الجهة إللي مجابله الباب الرئيسي زجاجيه بالكامل...فكان المنظر فهالوقت بالذات رهيييب...كانت ناويه تروح بوظبي اليوم...بس غيرت رايها...بتم فالعين لأنه خاطرها تروح المبزره...شلت التلفون وأتصلت بملحق علي وعلى طول رد عليها سراج..
حصه: عيل وين علي؟
سراج: يسوي ريوق ماماه
حصه: انزين...المهم على الساعة سبع يكون حاط الريوق
سراج: أوكى
رغم إنها عندها 4 ولاد وبنت...إلا إن إللي يشوفها يتحراها أختهم...تزوجها بومايد وعمرها 14 سنة...كانت بنت عمه...صح كان فارق العمر بينهم 15 سنة...بس حبته وكانت تقدره وتحترمه...كان مايد بجرها يابته بعد سنة من زواجها...بعدها أقنعها بومايد تكمل دراستها لأنه كان من أشد المشجعين على العلم والتعليم في فتره كانت دراسة المرآة عيب...
"وأنا أقول وين راحت" حدر أحمد الميلس وريحت عطره شاله البقعه
حصه أنتبهت إنه الساعة سبع إلا عشر: ماشاء الله أشوفك ياهز
أحمد: مع إنه شبريتيه مغريه...بس الجو حلوو نشطني
حصه تمشي صوبه: عيل يالله نروح نتريق
أحمد يطالع ساعته: شي وقت بعده؟
حصه أدزه جدامها: هيه شي وقت وايد...يالله جدامي
أحمد: اليوم طبعا مابتروحي بوظبي
حصه: مابرووح...لا تحاول تتخلص مني يالسه على قلبك
أحمد: عسسسسل والله...على قلبي شرات العسسل والله يالغلا...وحتى لو بتروحي بوظبي وتيبي كل قشارج وتتحولي عندي هذي الساعة المباركه
بعد ماوصلوا غرفة الطعام وهي أطالعه بنص عين: أخ منك يالوتي...قص عليه
أحمد يحبها على رأسها بعد مايلست على الكرسي: والله ياريت يالغلا تتحولين عندي...
حصه: لا أرتاح ويلس مكانك...لابتحول ولا عندك خبر...وبيتي وشركتي حق منوه أخليها
أحمد مبوز: شكله بيتج أهم عني
حصه: لا تحاول...حركاتك أعرفها...تريق ويالله على الدوام..أنا بسير أكمل رقاد
تم هو وأمه يتريقوا ويسولفوا نص ساعة...بعد ماخلص ريوق ركب سيارته وعلى الدوام...وطول طريجه للدوام والمطر ماوقف...مرات يكون خفيف ومرات ينزل بغزاره...هالجو له تأثير على النفس من حلاته...وصل الطب الوقائي وعيونه تلقائيا راحت للمكان إللي دوم توقف فيها نورة سيارتها...كانت موجوده مثل ماكان يتوقع...كانت الساعة قراب الثمان بدقايق...أول مره يوصل الدوام من وقت...بعد مافتح مظلته ونزل مر من عدال سيارتها بس استغرب يوم شافها يالسه فيها...أقترب أكثر منها...شاف أصابعها على السكان وتحركهن بتناغم جنها تسمع أغنيه "أغاني هالحزه!!؟؟" رغم وقوفه بالضبط عدال يامتها إلا إنها ماألتفتت صوبه وشكلها أصلا ماانتبهتله...دق عليها دقتين...
ألتفتت على طول وكأنها كانت سرحانه وطالعته بعيونها العسليه...وشكلها عقدت حياتها من شافته...نزلت اليامه شوي: شوووو
أحمد مستغرب لأنه ماسمع أي أغاني: السلام عليكم
نورة: وعليكم السلام
أحمد: صباح الخير
نورة: صباح النور
أحمد: مبرووك عليج الرحمه
نورة: الله يبارك فعمرك!
أحمد: ليش ماتنزلي
نورة: أتريا المطر يخف شوي
أحمد بستفهام: ليش؟
نورة: مافيني أتخيس
أحمد: جيه ماعندج مظله
نورة: ماأحب أستخدم مظلات
أحمد يطالعها وهو يفكر..
نورة: فيه شي ثاني؟
أحمد: نزلي وندوج مظلتي
نورة: وأنت؟
أحمد: مابيضرني شويت ماي
نورة صدت عنه أطالع السكان: مشكووور مابى مظلتك...بتريا لين مايخف
أحمد طالعها بنظره: أحسسسسسن وفرتي
وابتعد عنها وهي ردت أطالعه بستغراب كانت متوقعه يصر ويحاول وياها عسب تاخذ مظلته...بس والله طنش ولا سوالها سالفه"هههههههههههه مالت عليك..والله راح ولا سوالي سالفه"
عيونها ماشلتهن عنه لين ماوصل المبنى ودخل من دون حتى مايلتفت صوبها...يوم عن يوم يزيد أعجابها فيه...بس فنفس الوقت يذكرها بالمرحوم مبارك...كان شراته...وسيم لسانه حلووو...ويلعب بالفلوس لعب شرات مبارك...ويكون محط أنظار الحريم من كل الأعمار...وهذا أكثر شيء يخلي نورة تحاول تبتعد عنه...
تمت يالسه فالسياره عشر دقايق بعد ماراح أحمد...ونزلت منها وبمشيه سريعه للمبنى لأنه المطر خف...
"يالله الأصابات خفيفه ههههههههه" قالتها أول مادخلت من الباب الزجاجي...وقفت شوي...وتوها بتتحرك مر عدالها الأستاذ فالح ومن شافها بطئ مشيته السريعه: نورة شحالج؟
نورة تمشي بنفس مستواه بس بعيد عنه شوي: الحمد لله بنعمه...مبرووك عليك الرحمه
الأستاذ فالح: الله يرحم والديج
وعلشان ماتحس بالأحراج ركبت الدري...بعدين لاحظت إنه سوى نفس الشي...نورة تستحي وايد من الأستاذ فالح...وماتروم تقول له أي شي...مع إنها تلاحظ عليه بعض الحركات "أخ منكم يالريال" ولا ليش تنغز الريم بالرمسه لو ماشافت حركاته...
ومن حظها السيئ إنها وصلت فوق وهو عدالها وفنفس هالحظه أحمد ظاهر من المطبخ الصغير وشال فأيده كوب نسكافيه وقف مكانه وطالعها بنظره أنقهرت منها..بعدين التفت للأستاذ فالح..
أحمد: صباااح الخير أستاذ
أستاذ فالح وماشل عيونه عن نورة: صباح النور..."ألتفت يطالع أحمد" شحالك؟
أحمد بقهر: بخير
ودرهم الأستاذ فالح ودخل مكتبه...وأحمد يطالعه بقهر بعدين ألتفت لنورة إللي شافته بنظره وطنشته ودخلت المكتب...
أحمد يدخل وراها: لقيتي حد يظهرج من سيارتج
نورة ترمس سميحه: صباح الخير
سميحه أدخل صبوعها فشعرها الأشقر ترتبه: صباحك عسل ياعسل...ازيك يابت
نورة تيلس: بخير ربي يعافيج...مبروك عليج الرحمه
سميحه: الله يبارك فعمرك"أطالع أحمد" مالك؟
نورة فخاطرها تضحك"هههههههههه خله ميت قهر...محد قاله يطنشني"
...........

نهآية الجزء الثاني ^_^ ..

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫  
قديم 19-05-10, 04:57 PM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : الارشيف
افتراضي

 



الجزء الثالث

...

فأيده كوب حليب وعيونه مركزه على الدرشيه والمطر يضرب فيها...ألتفت يطالع أبوه وهو يالس يتقهوى...الشيب غطى لحيته مابقى فيها مكان للشعر الأسود...ومع هذا ماشاف محمد إنسان بعناد أبوه...
محمد: بروح الذيد
بوحمدان معقد حياته: شو يوديك هناك
محمد: المزرعة
بوحمدان: شو عندك تروح المزرعة نص الأسبوع؟
محمد: اتصل بي عبد السلام
بوحمدان: شعنده؟
محمد: مشكله فالغطاسات
بوحمدان: سير سير "يزاعج" أم حمدان
أم حمدان توايج من الباب...حدرت عليهم وهي تير ريولها يالله يالله: لبيه بو حمدان
بوحمدان: لبيتي حايه...مسود الويه لين الحينه راقد
أم حمدان حايسه بوزها من تحت البرقع: خله يحليله راقد...ماوراه شي اليوم
بوحمدان: حله بطنه...هيه لو مب قايل له يشلني العين اليوم
أم حمدان معقده حياتها: شو تسوى هناك
بوحمدان بتهرب: شغل شغل
نش عنهم محمد وهو ضايج...وقف عدال غرفته هو وأخوه التوأم منصور...الحين عمرهم 26 سنة ومعاملة أبوه ماتغيرت...يعاملهم وكأنهم صغار...على كل شي مهازب...البيت مايروموا يتأخروا أكثر عن 11...رغم طباع محمد الهاديه والمطيعه إلا إنه في الفترة الأخيره مل وطفر من تصرفات أبوه...حتى فمسألة زواجه أجبر مب بكيفه...
حدر الغرفة وشاف منصور يالس على شبريته ويحج شعره ويطالع الساعة...
منصور: عشر!!!
محمد: هيه...وأبويه محتشر فالصالة
منصور: أوووهووو...ليش ماتشله أنت
محمد: دخيلك مافيني أروح وياه العين...وبعدين هو طالب منك أنت
منصور ينزل من الشبريه وبعده يحج رأسه: يالله متى ربي بيرحمني
محمد: هههههههههه يمكن يوم تعرس
منصور: دخييييل والديك لاتطرالي هالسالفة...أنت عرس مرخوص...ولا أنا جى بيوزني إلا من نسابك...أنتحر قبل
محمد: هههههههههههههههه عيل أمايه حاطه عينها على صالحة...ومن أدخلها فرأس الوالد الله يطووووول فعمره...ماظني تروم تقول شي
منصور: والله ياقول...أنا هب شراتك ديايه...وبصراحة هالصالحة فيها قوات عين
محمد: تحبك ياخي...أنت حمد ربك حد يموت فيك ويحبك جيه
منصور: حبتها القراده ياخي...شوف حمدان أنت أكبر مثال لشور أبويه...ماكمل إلا سنة وهو مطلق حرمته
محمد: والله شو أقولك...إلا تعال هنيه...الوالد شعنه يروح العين اليوم؟!
منصور بحيره: والله علمي علمك...
محمد: لا يكون بيت عمي
منصور يتآفف: الله يستر...شكله ناوي على نيه
محمد: الله يستر
............
خلص الدوام وكانت الساعة 3 توها تحرك سيارتها...الأمطار وقفت تقريبا من ساعة والجو رهيب...فكانت نفسية نورة شوي مرتاحه...وبالأخص يوم تتذكر أحمد وهو مطنشنها وواصل حده جنه بركان وفأي لحظه قابل للإنفجار...
وفطريجها للتوام لاحظت سيارة ستيشن سودا وراها من حركت سيارتها في الطب الوقائي...تمت كل شوي تشوفها فالمنظره إللي جدامها...كانت مخفي 100% بحيث إنه مب مبين أي شي ولا ملامح إللي يسوقها...طول طريجها من الطب الوقائي لمستشفى التوام وهو وراها...حتى بعد ماوقفت في الباركنات وقف بعيد شوي...بس بطبيعة نورة طنشته...
لقت أمها منسدحه على الشبريه إللي عدال فاطمة...وعلى طول من حدرت نورة الغرفة عدلت يلستها وكانت بتحط برقعها إلا من شافتها نورة ردت البرقع مكانه...
فاطمة راقده...بعد ماوايهت أمها تمت تتأمل ملامح أختها الهاديه الجميله...فاطمة بالإضافه لجمال الويه...كانت طيبتها مالها حدود...ونورة متأكده إنها بتسامح المرحوم مبارك على إللي سواه...هي صدمه وبتعدي...مسحت على شعرها...
نورة تيلس على شبريت أمها: محد ياكم
أم نورة: أم مبارك وخديجة "حرمة سعيد"
نورة تحط رأسها على جتف أمها: أميييه شرايج أوديج البيت...وأنا برقد ويا فطووم
أم نورة: لا فديت روحج...فطووم محد بيرقد عندها غيري...وبعدين قال الدختور يمكن باجر يكتب لها خروج
نورة: والله زين...لأني مب عارفه بروحي في البيت
أم نورة تلوي عليها من جتفها: ولا أنا فديت روحج...هيه صح باجر قبل لا تيي تشلينا روحي بيتها وحطي ثياب حقها وحق بنتها
نورة: إن شاء الله...ظنج بطيع تروح ويانا
أم نورة أطالع فاطمة بتفكير: مب بكيفها
بعد ماصلت العصر عند قوم فاطمة وسلمت على أختها بعد مانشت "وحمدت ربها لأنها اليوم أحسن عن أمس" ظهرت عنهم على أساس تيهم قبل صلاة العشا...
أنصدمت يوم ظهرت من المستشفى وشافت الستيشن السودا واقفه مكانها ومن شغلت سيارتها أشتغلت الستيشن...ساعتها فعلا حست بالخوف..."منوه هذا؟ وليش يلاحقني؟"
هالمره ماكان يمشي من بعيد...كان وراها بالضبط...لدرجة إنها تحس به من قربه يبى يدعمها...ساعتها بس حست بالخوف...ألتفتت بسرعة أطالع شنطتها إللي فارتنها تحت من وين الدواسه...تمت تتحرطم لأنها كانت تبى تظهر تلفونها من الشنطة...وفنفس الوقت ماتروم...لأنها بعيده عن متناول أيدها..وهي مابتقدر تركز على السواقه إذا حاولت تيبها...تم راعي الستيشن يلاحقها وهالمره كان أكثر جرأه...وقلب نورة تحسه بيوقف يوم سيارته تي صوبها وشوي بيدعمها..."يارب شو الحل...وشو هالبلوه"

في السيارة الستيشن السودا
مطر وبضحكه شيطانية: ههههههههههههههههههههاي ماعليه نوووروه أنا بعلمج الأدب
رن تلفونه فهاللحظه...
مطر: هلا والله مليوووووووووووون ولا يسدن
خليفة: هلا بك الشيخ مطر...وينك عنبوه محد يشوفك
مطر: ههههههههههاي مشغول
خليفة لاحظ من رمست مطر إنه مشغول: شو تسوى...وشو شاغلنك
مطر: قنص
خليفة: هههههههههههههه ياريال...ماتوب أنت...إلا من أسبوع زاختنك التحريات
مطر: خلهم ينقعوا زين...
خليفة: غريبه جنك إلا فسيارتك...تحريتك في المول
مطر: هههههه هيه مطارده بالسيارة
خليفة: حليييييييله...تسوق
مطر: أبى أأدبها بس...قصدي شريف هههههههههه
خليفة: لو إني مب في بوظبي ولا ينا وياك
مطر: ليتك إلا هنيه...خاطريه أسوي فيها شرات هذيج الحركه
خليفة: هههههههههههه حرام عليك بتموت البنيه من الزيغه
مطر: خلها تتأدب
خليفة: جيه شو سوتلك
مطر بتهرب: هههههههههههههاي المهم أنا بخليك شكلها بتلف الشعبية وأنا مافيني على المشاكل وأدخل الشعبية
بعد مابند عن خليفة وشاف سيارة نورة شكلها تبى تلف على أول فتحه للشعبية...وكان هو لازق بسيارته فيها...وهي من الزيغه مره تسرع ومره تخفف...وهو ميت من الضحك عليها...من وصلوا على اللفه شحط ويل وماشافت إلا الدخان والغبار إللي سواها بسيارته...
ماتعرف ليش خطر على بالها أحمد...يمكن ليش لا... لأنه منقهر ومتغيض منها اليوم وبغى ينتقم فسوى هالحركة...دخلت سيارتها للكراج وهي ميته زيغه وتتنافض...هي صح أستوالها حركات من الشباب بسياراتهم...بس محد سوالها جيه من خذت الليسن...بعد خمس دقايق...ويوم حست إنها قادره توقف على ريولها وتنزل من السيارة...نزلت ومشت للبيت وحست بنقطات مطر بدت تنزل...دخلت البيت وعلى طول لقت مسي فويها..
مسي: ماما نورة
نورة أنتبهت لها: مابى غدا
مسي: لا ماما...أنا يريد يقول شي ثاني
نورة بعدم إهتمام: شو عندج
مسي: اليوم ذوهر في يجي ريال كبير...يريد ماما كبير
نورة معقده حياتها: ريال كبير...ويبى أمايه؟؟!! ماقالج شو أسمه وشو يبي
مسي: يقول وين أم نورة...أنا يقول في مستشفى
نورة: وبعدين
مسي: يريد يدخل بيت...بس أنا مافي يخلي يدخل...لأنه مافيه أهد في البيت
نورة تهز رأسها بتعب وتأييد: زين سويتي
وطنشت الموضوع ويرت نفسها ير لغرفتها...
مسي: مايريد قدا؟
نورة: لا...تعالي وعيني من يـأذن المغرب
مسي: إن شاء الله ماما نورة
..............
بوحمدان يهز بعصبيه عصاه وهو يالس فالحوش يطالع الصرم إللي زارعينه فبيتهم إللي كان شبه مصفر من قلة الماي...
بوحمدان: الله ياخذه من هندي جتل النخل
منصور: قلت لك من قبل لا تزرع صرم فالبيت...لو زرعتهن فالمزرعة أحسن
بوحمدان: وأخلي البيت أكلح أملح لا زرع ولا نخل
منصور: ومنوه أييه هالبيت...يالله يالله بين الشهرين نمر عليه مرور
بوحمدان: جريب إن شاء الله بنسكنه
منصور معقد حياته بإستغراب: نسكنه
بوحمدان: هيه نسكنه...قلت شي غلط...
منصور: ليش؟
بوحمدان: ليش بعد...بيتنا حرام نسكنه
منصور: وبيتنا فبوظبي
بوحمدان يبتعد عنه: بنروح له بين الأسبوع والأسبوعين...مشى جدامي يمكن ردن البيت الحين
مشى وراه وركبوا السياره...ومنصور مستغرب شو هالموضوع إللي مايتأجل يبى يشوف علشانه حرمة عمه...صارت العلاقة مقطوعة بين العايلتين من ست سنين...شو إللي تغير وقرر يتنازل ويروح لهن...
تم بوحمدان صاخ طول الدرب لبيت قوم نورة...ومنصور خذها من قصيره وتم صاخ هو الثاني...لأنه مافيه على حشرة أبوه...أسمنه صدق أحتشر يوم البشكاره ماطاعت أدخله...أعتبرها إهانه...بأي حق ماأدخله وهذا بيت أخوه؟؟!!
وصلوا عدال البيت الشعبي...وشرات المره القبلية تم منصور فالسيارة ونزل بوحمدان بس وقف عدال الباب وجنه يفكر قبل لا يرن الجرس...
نزل منصور يامته لأنه الجو يخبل...شمس ماشي طبعا...بالإضافه للغيم كان الهواء بارد منعش...سمع صوت البشكاره ترد من ورى الباب..
بوحمدا: فجي الباب يعلج العوق
ضحك منصور على الدعوه...صح بوحمدان عصبي...بس منصور يعرف زين إنه فأبوه شخص طيب...بس أهم شي كرامته وعزة نفسه...
مسي: مين أنتااا
بوحمدان: يعلج الصمخ فجي الباب أنا بوحمدان يتكم الظهر...أم نورة مويوده فالبيت؟
مسي: لا ماما كبير مافيه موجود...هي في مستشفى ويا ماما فاطمة
بوحمدان؟؟!!: انزين نورة حد
مسي: أسبور شوي ماما نوره هنيه
بوحمدان: يعلج العوق أنزين فجيلي الباب "يوم ماسمع حس على الباب عرف إنها راحت" والله راحت الهرمه وودرتني
منصور وهو يظهر رأسه: صبر الله يطول بعمرك...تعرف حريم مابيفجن لأي حد
بوحمدان بضيجة: وأنا أي حد مسود الويه...جيه أنا عمهن
منصور: وشو دراها البشكاره إنك عمهن
بوحمدان: الله ياخذها من بشكاره...جنها جلبه تنابح من داخل
مسك منصور ضحكته: صبر شوي بويه...أكيد راحت تخبر معزبتها
تم بوحمدان واقف على الباب خمس دقايق "وهو من النوع المستعيل دوم...يعني مايحب الإنتظار...وهذا من الأشياء إللي تعصب به"
بعد فتره سمع حس عرفه منصور على طول...
"منوووووه الريال؟؟"
بوحمدان وشكله أرتاح: عمج فتحي الباب
ماردت عليه دقيقه كامله...بعدين شاف الباب العود ينفتح كانت متغشيه...وبفضول طالعها منصور "تغيرت؟؟" طولها نفس ماهو كانت أقصر من عمها طبعا توصل له لين جتوفه...لأنه بوحمدان طويل من الأساس...جسمها الضئيل نفسه ماتغير...بس ويها ماشالت الشيله عنه...تمت أطالع عمها وهو بعد يطالعها...وبتردد أقتربت منه ومدت أيدها تسلم عليه...كان منصور يتوقع توايهه بالخشوم شرات قبل...بس مايلومها يوم مدت له أيدها لأنه بوحمدان محد يتوقع شو بيسوي...يمكن مايطيع يوايها...بس بوحمدان مد هو بعد أيده يسلم عليها...
بوحمدان: وين عيل أمج
نورة بصوت بالكاد ينسمع: فالمستشفى
بوحمدان: خييير...عسى ماشر؟؟
نورة: فاطمة مرقده هناك
بوحمدان: سلامتها ماتشوف شر...مستشفى التوام؟
نورة: هيه
أستغربت نورة هالزياره الغريبه من قبل عمها...وحارت فتفسيرها...وحارت بعد كيف تتصرف وياه...
بوحمدان: عيل بنروح لهن فالمستشفى
نورة تحاول تتدارك الموضوع: قرررب عـ عمي "وهي تبتعد عن الباب عسب يدخل"
بوحمدان: مره ثانية...ماباجي شي عن المغرب وورانا طريج بوظبي
بعد ماسلم عليها ركب السياره...وهي واقفه مكانها أطالعهم بحيره...دخلت البيت وهي حيرانه وفنفس الوقت متضايجه..."بعد هالسنين تذكر إنه عنده بنات أخو..." هي لاحظت إنه شوي مرتبك..."معقوله عمي يرتبك؟!"
بعد مابندت الباب كان أذان المغرب يأذن...ظهرت موبايلها من المخبى وأتصلت بأمها...
وخبرتها إنه عمها بيهم يزورهم...كان هالخبر صدمه بالنسبة لأم نورة...
....
نش منصور من على الكرسي إللي كان يتريا أبوه عليه من شافه ظاهر من غرفة فاطمة...طبعا بما إنه مب من محارمها تم يالس برع وأبوه دخل...خمس دقايق وطالع...صوت عصاته في الممر نبهت منصور بأن أبوه ظهر...ولاحظ على ملامحه التفكير"معقوله أبويه غير رأيه فموضوع عيال عمي؟؟!!"
بوحمدان: ورانا درب
منصور فباله "هههههههههه إللي يسمعك جنك أنت إللي تسوق مب جنك راقد طول الدرب"
بوحمدان: سمعتني شو قلت
منصور: هممممم؟؟!!
بوحمدان: أقولك هالبنت بتموت
منصور معقد حياته: أي بنت؟!
بوحمدان: فطوووم...من الضعف غاديه صفرا تقول ميته
منصور: الله يشفيها
بوحمدان: آمين "ورد يسرح مره ثانية...ويتذكر أخر حوار دار بينه وبين بوجابر...أعز ربعه"
بوجابر: خاف ربك ياسالم فهاليتامى...
بوحمدان: قلت لك مية مره لاتيب لي طاريهن
بوجابر: أيييييييييه صدج إنه الدم صار ماي...عنبوه هذيلا بنات أخوك مب عدوك
بوحمدان: عايشات حياتهن...وهن بعيد فاكاتني من عوار الرأس
بوجابر: ويرضيك حرمة أخوك المرحوم تشتغل فراشه...وأنت ماشاء الله الخير عندك
بوحمدان وهو يلوح بعصاه جدام ويه بوجابر: سمعني زين...هي إن أشتغلت فهي تشتغل على بناتها...وبعدين الشغل هب عيب...
بوجابر: أنا ماقلت الشغل عيب...بس هي تشتغل وأنت موجود...أنت إللي من المفروض تكون فمقام أبوهن عقب خوك
بوحمدان بضيج: بس بنتها أشتغلت والحين مب محتاياتلي
بوجابر: أيييه ياسالم زعل مايرزى قطع كل شي بينك وبين خوك
بوحمدان: هو إللي ماسوالي جيمه ولا أعتبار
بوجابر: الله يهديك
صخ بوحمدان...يعرف إنه حججه واهيه وهو نفسه مب مقتنع فيها...وتذكر اليوم إللي وصله خبر وفاة أخوه الوحيد...فحياته كلها مادمعت عينه إلا يوم توفت أمه...ويوم وصله خبر وفاة أخوه إللي بسبت نزاع تافه أنقطع كل روابط الأخوه بينهم...حبس نفسه في غرفته حاول يمسك نفسه بما إنه إنسان قوي مايهزه أي شي...بس صعب...مهما يكون هذا أخوه...ولد أمه وأبوه...صاحه بحرقه وألم...
بس مع هذا كبريائه منعه يروح العزا أو حتى يبين حزنه جدام أي مخلوق...
منصور رغم الجفا بينهم وبين بيت عمه...إلا إنه ماقطعهم ولا فكر حتى يقطعهم...لأنهن رغم كل شي عيال عمه ومن لحمه ودمه...أما خوه التوأم محمد إنسان بطبعه ضعيف الشخصيه...فمايتجرأ ويخالف شور أبوه بأي شكل من الأشكال...
حمدان من رفضته فاطمة وهو حاقد عليهم...وهو من أحد الأسباب إللي زاد الخلاف بين الأخوان...زوجوه من بوظبي...بس بسبت طبعه الحاد ماكمل سنة إلا وهو مطلقنها...
.....
من الساعة 8 ونص وبالتحديد من وصل أحمد الدوام وهي كل شوي ترفع عيونها أطالعه...وهو جدامه مجلة فواصل يقرأها ولا رفع عيونه عنها...كان سؤال واحد يدور فرأس نورة "معقوله بعده زعلان بسبت أمس؟!"
سميحه: هو أنت معندكش شغول تاني غير دي المجلات
أحمد رفع رأسه وطالع سميحه بنظره وهو رافع واحد من حياته"جنه يقول لها وأنتي شو لج"...بعدين رد يقرأ المجلة من دون مايرد عليها..
سميحه تحب ظاهر كفها: الحمد لله والشكر...هو فيه أيه
نورة أطالع ساعتها وتنش: أنتي ماتبي تتريقي
سميحه نشت على طول من سمعت طاري الريوق: إمشي أودامي دنا عصافير بطني بتسوسو
أحمد بصوت بالكاد مسموع ومن دون مايرفع رأسه صوبهن: وأنتن شي عندكن غير الأكل والقراض
نورة توقف عدال مكتبه: شووووو قلت أستاذ أحمد "كانت تحاول تكتم ضحكه"
أحمد رفع عيونه ببطئ يطالع نورة: سلامتج الشيخه...روحي تريقي
بعد ماظهرن ضرب أيده بقوة على الطاوله من القهر...لين الحين وهو مغتاض بسبت أستاذ فالح ونورة...هو خاطره يتقدم لها...بس يعرف زين إنه هالوقت مب مناسب بالنسبة لنورة ولظروف عايلتها...وفنفس الوقت تصرفاتها وتجاهلها إللي ردت تمارسه وياه قاهرنه وهذا بعد من أسباب تأجيل خطبته لها...
دخل عماد المكتب بس أحمد كان سرحان يفكر فما أنتبه له إلا يوم يلس مجابلنه ودق على الطاوله: أحم أحم...نحنوووو هناااا
أحمد يبتسم: هلا بالشيخ عماد وينك ياريال مختفي من أمس
عماد يعدل الكرفته: كنت فمؤتمر أمس
أحمد: وليش ماخبرتني
عماد: وليش بدك ياني خبرك...أحم شفتلك مزاييين يخبلن على أولتك
أحمد: أخ منك يالخاين...من ورانا
عماد: هههههههههههههههه صح بعدها فكرة الرحله أيمه
أحمد: هيه نعم قايمه...وباجر من نصلي الفير رايحين
عماد: ماأررتوا وين بدنا نخيم
أحمد: أمممممم ماأعرف والله...بس سلطان يقول يمكن نروح صوب محضه وهالأماكن
عماد: عمان؟؟
أحمد: هيه...صوب وادي شرم
عماد: أوكى...أنا بروح معك طبعا
أحمد حايس بوزه: بس تراه تكفل تييب خيمه مب شرات المره إللي طافت تنخش وياي فخيمتيه
عماد: لاااااه اليوم بدي روح وأشتري خيمه...أنت دب مارتحت المره هذيك لما نمت فخيمتك
أحمد: ههههههههههههههههه أنا دب يالهرم
عماد وهو يفتح المندوس الصغير...كرات صغيره مغلفه بذهبي...خذ له وحده وبند المندوس: لازم دب وأدامك هالشوكولا
أحمد يفج العلبة وياخذ له وحده ويفتحها ويعقها فحلجه ويطالع الدريشه: ظنك بينزل مطر
عماد ينش بيظهر: كل شي ممكن
بعد ماظهر عماد على طول رن موبايله...ظهر على الشاشه "جنتي"
أحمد: هلا والله بغرشوووبة بوظبي...هلا والله بالمزايين كلهم
كانت نورة واقفه عدال الباب وهي معقده حياتها "مغازل وفالمكتب بعد"
من شاف نورة: هلا والله بشيختهم
حصه: شحالك حبيبي
أحمد: بخير دام غرشوبة بوظبي بخير
حصه: فديتك أنا...مبروووك غناتي
أحمد بستغراب: على؟!
حصه: علايه
أحمد متشقق: ربت؟
حصه: هيه ويابت بنوته حلووووه شرات أمها ... فديتها والله
أحمد: الله يبارك فعمرج...اليوم يايدوووه ياي بوظبي...لاتسموووها لين ماأوصل
حصه: ههههههههه يدوووه فعينك
أحمد يغمز بعينه لنورة...أنصدمة نورة من هالحركة وهي تيلس مكانها: حراااام عليج الغلا الحين هالنونو اليديده الحفيد رقم كم...هاااا أعترفي...مشكلة إللي يصغرن عمارهن
عرفت نورة الحين منوه يرمس "الوالده" يعني ياهم مولوده يديده...بس شو معناتها هالغمزه الماصخه...
أحمد: أوكى غناتي أربع عندكم
حصه: ياويلك حموووود إن وصلت أربع
أحمد: ههههههههههههههه والله من دون سرعه والله...آآآفا عليج واعدنج
حصه: عيل جي بتوصل أربع
أحمد: بنشرد
حصه: هههههههههه خاطريه أعرف ليش ماطردوك لين الحينه
أحمد يطالع نورة بنظره: ماأهون عليهم
حصه: فديت ولديه أنا..المهم أشوفك بعدين وعن السرعة
أحمد: أوكى الغلا...فداعة الله
حصه: الله يحفظك
نورة بعد مابند: مبرووووك ماياكم
أحمد: الله يبارك فعمرج
حدرت سميحه المكتب وفأيدها كوب نسكافيه: علي أيييه الله يبارك فعمرها
أحمد "أخ يالرزه": ختيه يابت بنت
سميحه: مبرووووووووك "ومدت أيدها على العلبة" وحلاوة على دى الخبر الحلووو
أحمد: ههههههه أحيد عينج دوم على هالحلاوة
نورة: ههههههههههههه فهالعلبة حلاوة
سميحه: هو على بالك أيه غير الحلاوة...دى هو كل دئئتين بالع له حبايه...بس لما جيتي أستحى شكله منك
أحمد: الله يخسج ويا هاللسان
شل العلبة المفتوحه ومدها لنورة...خذت حبه: ماعليج منها هالمزطه...أصلا محد يخلصها غيرها
سميحه: المهم مبروووك ... وتتربى فعز والديها
أحمد: الله يبارك فعمرج "ويغمز لها" ووووووعقبالج
وظهر من المكتب وهو يضحك على ويه سميحه إللي كانت منقهره منه...
سميحه: دى النزاله تجري مجرى الدم عند دى الإنسان
نورة: ههههههه يحليله مايقصد شي
رد أحمد مره ثانية وهو يضحك بصوت واطي وهو يشوف سميحه يلست على مكتبها بشكل عصبي...
نورة تذكرت السالفة مالت أمس: صح أحمد ممكن سؤال؟
أحمد يلس فوق طاولته: سألي
نورة: شو من السيارات عندك
أحمد باستغراب: ليش هالسؤال
نورة: أنت جاوبني بس
أحمد: عندي ستيشني إللي كل يوم أيبها الدوام
نورة: بس
أحمد: ومكسيما مزوده ماروم أيبها الدوام
نورة: اها بس
أحمد: ههههههههههههههه هيه بس...شو على بالج وكالة سيارات
نورة: ماعندك سيارة ستيشن سودا
أحمد: ليش يعني؟!
نورة: مجرد سؤال
أحمد: بصراحة لا ماعندي...ولا أفكر أشتري ستيشن سودا...لأني أحب اللون الأبيض...هههههههههههه لا يكون بس ناويه تشتري ستيشن سودا
نورة بتهرب شلت قلم وتمت تحركه بين أصابعها: لا شو أشتري ستيشن
أحمد: ولا تفكري لأنها ماتناسبج...ههههههههه بتضيعي فيها
نورة بنرفزه: شو قصدك
أحمد ينش وهو ظاهر: ناثينج
...
بعد المغرب الكل فالمستشفى عند عليا إللي كانت منسدحه والتعب مبين على ملامحها إللي تاخذ شبه كبير من أحمد...ملامح تتصف بالصلابة والقوة فنفس الوقت بالشيطنه...وعلى ظاهر كفها واير المغذي...
أحمد كان يالس على الشبريه المجابله وفأيده كوب فيه الحبه الحمرا...
حصه يالسه تتقهوى هي وأمها تحت ووياهن مريم حرمة مايد وروضه حرمة عمر وفثبانها بنتها الصغيره راقده...
أم حصه أطالع أحمد بنص عين...أحمد مكشخ ضروسه بعد مالاحظ نظرات يدته: هلا والله بأم حصه...هااا يدوتي فيه حاجه
أم حصه: وترمس بعد مسود الويه
نش أحمد وخذ منظره صغيره على الطاوله إللي عدال الشبريه وطالع ويهه: والله العظيم إني أبيض
عليا: ههههههههه سخييييف ياربيه والله ماتنبلع
أحمد: ها ها ها عيل ليش ضحكتي يالسخيييفه
عليا: علشان ماأحبطك لأنه محد ضحك على نكتك البايخه
حصه: بدينااااا حتى وأنتي تعبانه يالسه تتنقرشيبه
أحمد: ههههههههههههههاي ويووووو هزبوووها
عليا أطلع له لسانها: سخيييف
أحمد: ياهل
أم حصه: أسمني عيالج ماأستحملهم
أحمد يوخي ويحب يدته على رأسها: فديت أم حصه أنا...
أم حصه أدزه عنها: خوز عني مسود الويه...عنبوه ماجنه عنده يده تسأل عنها
أحمد: فديت هالخشم تقول سيف مسلووول...مشغول...وكل ماأيي بوظبي اسأل عنج الغلا والله
أم حصه: عنلاتك أنا بنقالي فمزارعكم تسأل عنه...أحيد عندي بيت وتندل دربه
أحمد: فديتج والله ... أنزين الغلا شرايج تيي العين أنتي وهالغرشووووبه "يغمز حق أمه" وتمن عندي أسبوع
حصه: لا يابويه هالأسبوع أي كانت قووو أني وير
أم حصه: شو تقولي أنتي الحينه
أحمد: فديت هالزييين أنا إللي يرمس أنقليزي
عليا: وين أنت تبى تشل أمايه...بدل ماتيلس ويا بنتها تباها تروح عند حضرتك
أحمد: نهييي بروبلم...الأسبوع الياي
نش أحمد ووقف عدال الصغيره إللي سموها ميثه: فديت هالويه الأحمر
عليا بخبث: شلها
أحمد معقد حياته وهو يمرر أصابعه على خدود الصغيره: يوم تكبر شوي ذيج الساعة بشلها...ولا بحجم الديايه وتبيني أشلها حشى عليه
مريم: والله مشكله أنتوا يالريال...يوم ياهل صغيره ماتروموا تشلوها
أحمد: لا يابويه ماأعرف أشل أشياء صغيره بهالحجم
روضه: ههههههههههههههههه عيل شو بتسوى يوم تعرس أنت
أحمد حط أيده على قلبه: وييييييل قلبي على هالطاري
عليا فاجه عيونها بستغراب: أب أب أشوووف تطور الحبيب يبى يعرس
أحمد: حرام...هذي سنة الحياة...وأنا مب صغير
مريم: الحمد لله يابوك قررت أخيراً...وين مهاوي تسمع هالكلام
طالعها أحمد وهو حايس بوزه: والمها شدخلها فالموضوع...باي أنا طالع
أم حصه: وين رايح
أحمد: البيت...وبمر عليكم بعدين قبل لا أروح العين
حصه: لا والله...وشو يوديك العين...أحيده باجر الخميس
أحمد: بطلع ويا الشباب...يعني لازم أكون فالعين الليله
طالعته حصه بقهر بس ماردت عليه على أساس ترمسه بعدين مب جدام حريم خوانه وأمها...
......
"ننتقل العين!!!!" قالها حمدان بصدمه
بوحمدان: هيه ننتقل العين شو فيها...مبونا نحن من العين
حمدان: بس يابويه نحن شغلنا وحياتنا وربعنا وناسنا هنيه شو يودينا العين
بوحمدان: شغلك تروم تحول على العين...وخوانك تراهم مبونهم دوامهم فسويحان
أم حمدان: وبيتنا هذا؟
بوحمدان: نأجره
أم حمدان: حشى عليه بيتي تأجره...ويسكنه ناس غرب
منصور كان صاخ ويراقبهم من دون ماينطق بحرف واحد...لأنه خاض نفس النقاش العقيم الظهر...وطلع من دون نتيجة لأنه إللي فرأس أبوه محد يقدر يغيره لو شو...
من عرف حمدان بالسالفة صدج تضايج واحتشر...وأكثر شي زاده يوم خبره أبوه إنه راح وشاف بنات أخوه...
حمدان: قول إنك تبى تروح العين عسبهن
بوحمدان: بنات أخوي
حمدان: الحين بنات أخوك
أم حمدان بصوت عالي: حمدان قطعها رمسه...ولا اتم تراد أبوك
حمدان نش بضيجه...منصور من شاف حمدان ظهر.. ظهر وراه: وين؟
حمدان: بطلع من هالبيت إللي أييب المرض
منصور: ترياني بظهر وياك
حمدان: عيل وين أخوك
منصور: وين تحيده فهالوقت
حمدان: وهذا ماعنده شغل غير النت
منصور: ياريال خلها على الله
بعد ماركبوا السياره...حمدان: نفسي أعرف شو ذكره ببنات أخوه الحين بالذات
منصور: علمي علمك...وبعدين مهما يكون هذيلا بنات عمي من لحمنا ودمنا
حمدان: بنات عمك أنت...أنا مايخصني فيهن
منصور: تعرف أنه فاطمة ترملة
حمدان حايس بوزه بسخريه: أحسن
منصور: أستغفر الله...خاف ربك شو هالرمسه
حمدان: وأنا شو يخصني تخبرني عنها ..
...

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫  
قديم 19-05-10, 04:59 PM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : الارشيف
افتراضي

 


...

فنفس هالوقت كان محمد يالس فغرفته...وكالعاده على النت يرد على هذا ويحذف رد هذا...محمد بطبعه إنعزالي...ومكانه المفضل غرفته...من يرد هو وأخوه من الشغل مايظهر من البيت إلا نادر أو للمسيد...فمعظم وقته على النت وعنده موقع خاص فيه...فهذا شغله الشاغل...
عجيد الريم: بوجسيم "وحده من العضوات فمنتداه وعنده فالماسنجر"
أسهر معاك ليله: هلا ؟
عجيد الريم: لين متى يعني بتريا تتكرم عليه...والله إنك مذله
أسهر معاك ليله: ختيه والله ماأشوفج مناسبه للرقابه
عجيد الريم: الله يسامحك...عيل شمعنى كامل الزين حطيتها مراقبه...لا أسلوب ولا حتى تروم تكتب كلمة على بعضها
أسهر معاك ليله: سمعي...أنتي شدي حيلج فالمنتدى...وبشوف
عجيد الريم: والله إنك مذله باي
أسهر معاك ليله: زعلتي؟!
عجيد الريم: لا ليش أزعلأزعجتك وايد وأنت مشغول ويا عرب غيرنا
أسهر معاك ليله عقد حياته: مشغول ويا عرب؟؟؟منوه قصدج؟؟؟
عجيد الريم: كامل الزين منووه غيرها
أسهر معاك ليله: ههههههههههههههه ياريت والله لو توافق..لأني سويت لها أديت بس ماقبلت
عجيد الريم:
أسهر معاك ليله: وأنتي شووو مشكلتج
عجيد الريم: باي أنت اليوم كله إلا تقفطني "وظهرت"
محمد: هههههههههههههههههههههههه صدق إنه البنات ناقصات عقل
أم حمدان توايج من الباب وهي مستغربه: بسم الله الرحمن الرحيم...ولديه ترمس عمرك!!!
محمد ألتفت صوب أمه: هههههههههههه لا فديتج...هااا شو هالحشره والمزاعج عندكم
أم حمدان: هذا حمدان الله يهديه أحتشر من عرف إنا بننتقل العين
محمد: انزين وشو فيها
أم حمدان تدخل الغرفة وتوقف عداله وهي أطالع شاشة الكمبيوتر: وأنت موافق
محمد: عادي ... كله واحد
أم حمدان: ولديه بتروح عيونك من هالكمبتوتر
محمد: ههههههههههههه كمبيوتر فديت روحج
أم حمدان: كله واحد...أربعه وعشرين ساعة مجابلنه..رحم عيونك وصحتك
محمد: أنا الحمد لله مرتاح جيه
أم حمدان تحط أيدها على ظهره: الله يعطيك الصحة والعافيه
........
واقفه مجابله المنظره إللي في الكبت...أفترت أطالع شبريتها الصغيره...صار لها فتره مادخلت هالغرفة...صح تيي زيارات بيت أهلها...بس هالغرفة نادر ماتدخلها...كل شي مثل ماكان...ماشي تغير عن مكانه...إلا الشراشف تغيرت...يلست بتعب على طرف الشبريه...نورة الحين رايحه تيب منى...يعني يمكن بعد نص ساعة بتشوف بنتها...صدق تولهت عليها...خاطرها تضمها حييييل لصدرها...
أضطرت مع إصرار أمها إنها تيي وياهن...وهي أصلا من الأساس ماكانت تبى تروح بيتها...لأنه كل شي بيذكرها بمبارك وخيانته...فكل زاويه وكل ركن في فيلتهم الصغيره لها وياه ذكرى...والجرح توه يديد بعده مابرى...فهالغرفة فنظر فاطمة أرحم بمليون مره من بيتها إللي قررت تبيعه أو تتخلص منه بأي طريقه...
أنسدحت وحطت أيدها على بطنها إللي بعده مب بارز...وعيونها أطالع السقف بنظره حزينه والذكريات تهاجمها رغم محاولة صدها...
"كانت يالسه فالصالة وملامح الحزن ظاهره على ويها والدمعه تهدد بنزول...بطلة القصة ماتت بعد ماحطت جسدها درع للرصاص الموجهه لزوجها...رغم سخافة الفيلم...بس فاطمة رومانسيه بطبعها...كانت الساعة 12 ونص بعد منتصف الليل...ومبارك كالعاده برع...لكن أيدين ضخمات غطت عن عيونها الرؤيه...أبتسمت رغم شعورها بالحزن على بطلة الفيلم...
وبهمس في أذنها اليمنى: حبيبي ساهره
فاطمة: نتريا عرب مايملون من الحواطه...ومطنشينا
مبارك: ماعندهم سالفه يودرون هالقمر يالس بروحه
فاطمة: شفت كيف
مبارك بعد ماوخر أيديه عن عيونها ضمها: شكله الفيلم خلص
فاطمة: ههههه جنك موقت
مبارك: مابغيت أخرب عليج المتابعه...نشي نطلع
فاطمة ألتفتت أطالع ويهه بستفسار: وين
مبارك: أي مكان
فاطمة بدلع: لو بوقت كنت قلت لك أبى أتعشى فمطعم...بس الوقت متأخر ودني يبل حفيت أموووت فهالمكان
مبارك يوخر خصلة نازله على خدها برقه: وأنا أموووت فيج"
قطعت عليها أفكارها دخول منى وعلى ملامحها أستفسار...ومن شافت أمها ربعت وعقت بعمرها فوقها: أمييييييه هبيبتي
فاطمة دمعه نزلت غصبا عنها: فديتج أنا...حبيبتي "ماخلت مكان فويها وأيديها ماحببتها فيه" حيااااتي
منى وبأيدها الصغيره تمسح الدمعه عن خد أمها: ليث ماماه تثيحي؟؟منوووه ظربث؟؟
نورة واقفه عدال الباب: منوووه
ألتفتت منى أطالع خالتها: ثووو؟
نورة تبتسم: أنا ضربتها لأنها ماتسمع الكلام
منى بعصبيه ومعقده حياتها المقرونه: ليييييث تضربي ماماتي"ودرت أمها وراحت عند خالتها وضربتها على ريلها" ثريره
نورة تلعب بشعر منى ومنى توخر أيدها بعصبيه: لازم حبيبي أضربها..لأنه إللي مايسمع الكلام لازم نضربه
فاطمة: سوزن وينها عيل
نورة: فالمطبخ عند مسي
فاطمة: عمتيه ماقالت شي؟
نورة: لا...قلتلها إنج بتيلسي عندنا...تسلم عليج...
فاطمة تشل منى وتحطها فثبانها وتبوسها على خدها: الله يسلمها ويسلمج من الشر
نورة: أنزين أنا بروح أشوف مسي شو تسوي حق العشا...بييج بعدين
فاطمة: أوكى
ظهرت نورة وبندت الباب وراها...
منى: ماماه "وهي لاويه على أمها"
فاطمة تبوسها على رأسها: هممممم
منى: متى بتلوح بيتنا
فاطمة: مب اليوم
منى: متىىىى؟
فاطمة: بعدين
منى: ددوه زعلانه ليث؟
فاطمة ترد تنسدح وتسدح بنتها عدالها وتمسح على شعرها: زعلانه
منى: ليث؟!
فاطمة بتفكير: ماأعرف
منى: انذين حالوووه نوله ليث ضلبتس...ثريره هزي
فاطمة: لا مب شريره حبيبتي...حتى أنتي لو ماسمعتي الكلام بضربج...وأنا ماسمعت الكلام وماطعت أكل...عسب جيه ضربتني خالوووه نوره
منى لوت على أمها بقوة: أحبث ماماه واااااااااااااااااااايد
فاطمة: أنا أكثر حياتي...الله لا خلاني منج
...
فارشين تحت شير سمر يتغدوا...سلطان كل شوي يغص ويشرب ماي ويطالع أحمد بنظره...لأنه أحمد هو إللي طابخ الغدا...
أحمد ببرائه: شو فيك؟؟؟
سلطان: سلامتك...يابوك هذي أخر مره نخليك تطبخ
أحمد: حمد ربك أنت إني تنزلت وطبخت لك
عماد: شووو باه...طباخه مافيه شي
سلطان: ربيعه...لازم توقف وياه...طباخه شرات ويهه
أحمد متشقق: حلوووو يعني...الأعتراف بالحق فضيلة
راشد: هههههههههههههههههه العيش بصراحة مب مستوي أوكى ماينبلع إلا بالماي...واللحم بعد هب ناضي أوكى
سلطان: اليوع كافر ولا ماكليت من طباخه
خليفة: هههههههههههه صدقت والله
نش أحمد وهو يضحك على سلطان إللي من بدأ يأكل وهو يتحرطم: الحمد لله...طباخي عايبني
عماد: وين...ماكلت شيي
أحمد: الحمد لله شبعنا...
بعد ماتغسل راح يمشي ولحقه بعد شوي عماد...كان المكان يخبل...الجبال محاوطتنهم...والجو بعد مغيم...من وصلوا والشمس توها تشرق دقايق وغيمت الدنيا...راشد وحميد تموا يسوا الريوق...وبقيت الشباب راحوا يتحوطوا فوق اليبال...والوادي إللي كان فيه ماي شوي بسبت الأمطار إللي نزلت هاليومين...
أحمد لابس ملابس سبورت شرات الكل: نطلع فوق
عماد حاط أيده على بطنه الظاهر جدام شوي: الحين...مابأدر أطلع وأنا متغدي من شوي
أحمد طنشه وبدأ يركب فوق: والله برايك...يوم تقدر لحقني
راح عماد صوب شيرت غاف كبيره ويلس على أحد أغصانها الشبه منكسره...أما أحمد كمل طلوعه فوق...ظهر موبايله من مخبى البنطلون...حاس بوزه من شاف مافيه إرسال...رغم جمال هالمنطقه ودوم أيوها...بس عيبها إنه مافيها إرسال...وأمه دومها تعارض يروح هالأماكن بسبت أرسالها الضعيف...يعني ماتروم تطمن عليه...
رد موبايله فمخباه..ألتفت يطالع بقيت الشباب إللي خلصوا غدا...تم أثنين يغسلوا المواعين...والبقيه ركبوا دراجاتهم وكل واحد راح فصوب والبعض لحق أحمد...إلا عماد يالس مكانه على غصن الغاف...زعج عليه: حوووووووووووووووووووو يادب نش تحرك
عماد رفع رأسه يطالع أحمد: مافيي أطلع لفوأ
أحمد: من الكرش أكيد
عماد: هههههههههههه أيه...شو بدي أعمل فيها
أحمد: هههههههههههههههه الله يعينك
وصل عداله خليفة: خله يولي
أحمد: صح شو سويت فسالفة أخوك أمس
خليفة: والله شو أقولك...من يوم الأثنين فبوظبي...ماشي فايده ماطاعوا يتنازلوا
أحمد: وخوك ماظهرتوه لين الحين
خليفة: تبى الصدق دواه إللي ياه...كل يوم والثاني مسولنا مشكله...خله يتأدب فالسجن
أحمد: أنزين القضية مب سهله...زين أن الريال مامات
خليفة: الحمد لله يابوك...إللي قاهرني إنه ربيعه
أحمد: حشى هب صداقة هذي...بسبت شي تافه يشج رأس ربيعه
خليفة: لعوزنا والله هالولد
أحمد يلس بعد ماوصلوا القمة: الله يعينكم عليه
خليفة: عيل محد خبر مطور عن الرحله
أحمد بضيج: خله ينقع
خليفة: ليش؟؟شو سوى بعد؟؟
أحمد: ياخي هذا واحد سخيف وماعنده سالفة
خليفة: ههههههههههههه صدقت والله...إلا من يومين لاحق بنت لين بيتها
أحمد بتفكير: لاحق بنت؟؟!!
خليفة: هيه...أونه يأدبها هههههههههه ماأعرف شو سوت له
أحمد: بستيشنه السودا؟؟
خليفة: عنده غيرها
أحمد نش من مكانه بعصبيه: والله أنه حيوان
خليفة معقد حياته بستغراب: شو
أحمد وهو ينزل: ولا شي"حط ريله على حجر مب ثابت من دون ماينتبه...فزلقت ريله ومارام يتوازن أو إنه يتفادى الطيحه...ولا خليفة تلاحق أيزخه قبل لايطيح"

بعد نص ساعة
أحمد شوي بيصيح: لا لا دخييييييييييلك لا تصكها
سلطان: ههههههههههه متأكد ماتبى حد يهمز لك
أحمد دمعت عينه: لا دخيييييل والديك رحمني
خليفة يدز سلطان: خله ويا هالويه
قرب عماد سيارة أحمد...وهو ينزل: يالله ساعدوني نشلو
سلطان يطالع أحمد بخبث: أنا بشله من ريوله
أحمد: دخيييييلكم وخروه عن ريلي
سلطان: هههههههه هذي فرصتي أنتقم...كان بيني تسمم غذائي...بس الله ستر
راشد: ماشوف ياك شي...تنقز شرات التيس
خليفة: ههههههههههههههههه
أحمد يضحك رغم آلمه الفضيع وعيونه أدمع: هههههههههههههه يزط ويتحرطم
شلوا أحمد وركبوه سيارته في السيت الثاني...وركب عماد مكان السايق وخليفة عداله...ولحقهم راشد وسلطان في سيارة سلطان...وبقيت الشباب تموا في المخيم...
كان أقرب لهم مستشفى الجيمي...وبعد الأشاعه والفحوصات خبرهم الدكتور أنه فيه كسر فريله اليسرى...فطبعا جبسوها له وهو محتشر وحالته حاله...
أحمد بعد ماركبوه السياره..وهم فالطريج: تراه مابروح البيت
خليفة: عيل ؟؟
أحمد: بروح وياكم
خليفة: طبعا لا...ومستحيل تروح ويانا وأنت جيه حالتك
عماد: أنا بوديك بيتك على طول...كيف بدك ترجع مره تانيه ورجلك مكسوره
أحمد: ريلي خفت ماتعورني...حتى لو أتم طول الوقت يالس
خليفة: أنت ماتفهم...مابترد يعني مابترد...تراه ماتعورك لأنه الدو مخدر الآلم مؤقت...روح البيت ورقد أبرك لك
أحمد: حسبي الله ونعم الوكيل...شو هالحظ
خليفة: ههههههههههههه ثريك منحوس ونحن مانعرف
......
"هذا يزات إللي مايسمع كلام والديه" قالتها حصه بعصبيه وهي حاطه أيديها على خصرها وواقفه عدال شبرية أحمد
أحمد: أمايه دخيييلج رأسي يعورني...هذا شي وصار...يعني أنا أبى أنكسر
حصه: يوم داعم ويوم منجلب بالدراجه والحين طايح ومنكسر"شهقة حاولت تكتمها بس مارامت صاحت" تبى تجتل نفسك أنت
أحمد مب هاينه عليه بسبته تصيح بس مب عارف شو يقول بالضبط: يعني أنا متعمد أسوي جيه
حصه بصعوبه ترمس من الصياح: هيه متعمد...تبى تيب أخرتي
أحمد: بعيد الشر عنج يالغلا...يومي قبل يومج إن شاء الله
حصه بعد ماهدت شوي: الله يهديك بس...نفسي أعرف متى بتعقل
أنجلب الصوب الثاني وغطى رأسه بالحاف: حتى أنا ماأعرف متى بعقل
حصه تهز رأسها: الله يهديك...شربت الدو
أحمد: هيه
حصه: عيل رقد ورتاح...شي تبى بظهر
أحمد: سلامتج...بس بندي هالليت
حصه: أوكى

من ظهرت من غرفته وخر اللحاف...وحاول ييلس زين على الشبريه...ماهانت عليه أمه وهي تصيح...صدق عوره قلبه..."ليش أنا جيه دوم...محد يصيحها غيري...معقوله استانس يوم أشوف الغلا تصيح" دخل أصابعه فشعره بضيج وطالع تلفونه إللي على الكمدينو...وبعد تفكير خذ الموبايل وظهر رقم مطر...بعده مانسى رمسة خليفة..."الهرم لاحقنها لين البيت...يصير خير يامطور" ضغط على الأتصال...
وبعد كم رنه رد مطر وشكله كان راقد: حمووووووود!
أحمد: أصغر عيالك حمووووود ويا هالويه
مطر: بسم الله شو فيك؟؟؟شو مشكلتك أنت الحين
أحمد: لحقتها صح
مطر: لحقتها؟؟منوووه؟؟
أحمد: شو على بالك ماأعرف يالخام
مطر: أيييييييييييييه لاتسب
أحمد: أصلا أنت عادي...لأنه الضرب فالميت حرام
مطر: قول تباها...ومسولي هالحشره عليها...شو خايف من المنافسه
أحمد: أصلا أنت كل أفكارك جيه...لأنه هذا مستواك وعمرك مابتتغير
مطر: جـــــــــــــــــــب ... باي مب متفيجلك أنا
بند على ويهه...أحمد بقهر: بند الهرم
...........
"شحالج الحين؟؟" قالته خديجة حرمة سعيد خو مبارك...وهي رافعه واحد من حواجبها المحفوفه حف...
فاطمة: الحمد لله
خديجة: يسلم عليج سعيد "قالتها من دون نفس"
فاطمة: الله يسلمه ويسلمج من كل شر
خديجة: عيل وين خالووووه
فاطمة: فالجمعيه
خديجة: التعاونيه
فاطمة: هيه
فاطمة تعرف إنه خديجة مادانيها...والسبب الأول لهالشعور غيرتها منها...وشكها الكبير فزوجها سعيد بأنه معجب بفاطمة...فمن يوم يومها تكرها...وكل تصرفاتها أدل على هالكره...خديجة نفس وزن فاطمة ثلاث مرات...دومها تحسد فاطمة على رشاقتها...
فاطمة تبتسم: عيل مايبتي سعود
خديجة: مافيني على صياحه...هب سادني حاشرني فالبيت
فاطمة: يحليله...صح بطنه
خديجة: الحمد لله...أحسن الحين
أم نورة توها تدخل الصالة هي ونورة: السلام عليكم
خديجة+فاطمة: وعليكم السلام
نشت خديجة توايه أم نورة: شحالج خالووووه؟؟ربج بخير
أم نورة بعد مايلسن: بخير ربي يعافيج...أنتي شحالج؟؟وشخبار عيالج؟؟
خديجة: بخير ونعمه "رفعت عيونها أطالع نورة وبإبتسامه مصطنعه" شحالج نورة؟؟وشخبار شغلج؟؟
نورة بعدها واقفه: الحمد لله...والشغل ممشين حالنا فيه
ودرتهن نورة وراحت تحط الفواله...لأنه مسي وسوزن مشغولات بترتيب السامان إللي شاريتنه أم نورة...أول ماطاحت عينها على خديجة وهي حاسه بالضيج...هالحرمة أبداً ماتدخل لها من زور...يعني أي شخص يشوفها مايرتاح لها..."نفسي أعرف كيف سعيد متحملنها كل هالسنوات"
سعيد رغم إنه أصغر عن مبارك إلا أنه متزوج قبله...يعني الحين من تزوج خديجة 8 سنوات...والحين عمره 28 سنة وهي أكبر عنه بسنتين...صح سعيد بصفاته أحسن من مبارك...لكن عنده نفس الميول من ناحية الحريم...لو ماعنده وحده "جلبه" شرات خديجة...ولا كان من زمااااان صاع...بس خديجة ماسكتنه وواقفه على رأسه...
...

][ نهآية الجزء الثآلث =) ][ ..!

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫  
قديم 19-05-10, 05:00 PM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : الارشيف
افتراضي

 



الجزء الرابع

....

مرت الإجازة بطئه وممله على أحمد...كانت بدايتها فمحضه ويا الشباب إللي مامداه يستانس...وانتهى في البيت ويا ريله المجبسه...سلطان وخليفة وراشد ردوا محضه عند بقية الشباب...عماد فضل مايرد وياهم...لأنه كان رايح وياهم أصلا لأنه أحمد بيروح...بس يوم أحمد محد شو يوديه...
يوم الخميس قضاه بعد مارد من المستشفى فغرفته ماظهر منها خير شر...بدون الأدويه إللي عطوه فالمستشفى ريله تعوره بشكل مايتصور...وفوق هذا رأسه...
من حظه إنه يوم طاح...طاح على ريله...يعني لو مثلاً طاح على رأسه والمكان كله حجر من النوع الكبير كان ممكن يروح فيها...
بالإضافه لحصه يا وياها ولدها عمر...ويوم الجمعة يا مايد أخوه العود...طبعا محاضره طويله عريضه سمعوه...حس أحمد نفسه ياهل مب ريال عمره 27 سنة...
مايد يطالع ساعته: أعرف الكلام إللي أقوله يدخل من أذن ويطلع من الثانية
أحمد بستهبال: هااااا ... شوو؟!
عمر: ههههههههه الكلام وياه ضايع...مايد لا اتعب نفسك وياه
مايد يبتسم ويوجه رمسته لأمه: يابوي يوزوه بيعقل
أحمد تشقق: هيه فديت هالخشم أنا...يوزوني...صدقوني بعقل
عمر: هههههههههههههههههههه غرييييبه أسمع نغمة يديده
مايد: صح والله...الشيخ أحمد يبى يعرس...من متى؟! أحيدك من أعداء الزواج
أحمد: أووهوووو قلنا مانبى نعرس أحتشرتوا...غيرنا رأينا أحتشرتوا...ياخي أبى أعرس خلاص قررت أكمل نص ديني
مايد: المها!!
أحمد بصوت عالي شوي: لا
عمر بستغراب: ليش؟! منوه عيل يوم ماتبى المها؟!
حصه: شايف له وحده من العين
مايد بضيج: لا تقول لي وحده من هالخياس...ياخي أستحى على ويهك وحشم هلك...تودر بنت عمك منا وفينا وتأخذ لك وحده من هالـ
قطع أحمد رمسة خوه: من شووو؟؟البنت إللي باخذها بنت ناس وحشيم
عمر بسخريه: أشك بصراحة
أحمد يطالع ريله المحطوطه على الطاوله الصغيره بجبسها الأبيض: مشكلتك
مايد: من بنته؟؟
أحمد: بنت عرب
مايد: انزين منوه هالعرب
أحمد: إسمها نورة راشد الـ
حصه من دون ماتوخر عينها عن التلفزيون: تشتغل وياه فالطب الوقائي
عمر: تشتغل بعد!!
أحمد: هيه تشتغل...عييييب!؟
مايد: لا مب عيب"ألتفت يطالع أمه بقهر لأنه من إللي يعارضوا شغلها" لأنه أمك تشتغل بعد
عمر: وبنت عمك إللي تترياك كل هالفترة
أحمد وكأن الموضوع مايخصه: أنا ماقلت لها تترياني
مايد نش: على العموم هالسالفة سابقه لأوانها...صح بالأول...بعدين بنرمس فالموضوع
أحمد يرفع رأسه يطالع أخوه: وين؟!
مايد: بوظبي
احمد: عنبووه تعشى عندنا
مايد: لا بصراحة ماأقدر...عندي عشى عمل ويا وفد ياباني
أحمد: أووووووه نسييينا بزنس مان ماعنده وقت
حصه تنش وتمشي ويا مايد برع: أنتبه فديتك وعن السرعه
مايد كان أطول عنها بوايد فحنى ظهره وحبها على يبهتها: إن شاء الله الغاليه...شي فالخاطر من صوبنا
حصه: سلامة رأسك
ركب سيارته: عنده حد ياخذ له إجازة...ولا أتصرف
حصه: ماأعرف والله...بس لو أنت تتصل فيهم وتخبرهم أحسن
مايد: أوكى هب مشكلة...يالله فداعة الله
حصه: الله يحفظك
ردت الصالة وشافتهم مغيرين قناة الأفلام لبوظبي الرياضيه: يالله عاد أجتمعتوا أنتوا الأثنين
عمر يدز أحمد على جتفه: ماذكر أخر مره تابعنا مباراة ويا بعض
أحمد بتفكير: يمكن من سنتين
حصه: والله محد قال لك ودر أهلك وناسك وتعال سكن فالعين
أحمد رد يتابع المباراة: النصيب
حصه: انزين أنا بخليكم وبروح الصالة الفوقانية...
أحمد: أوكى
......

يوم السبت,,الساعة 9 ونص,,بعده مايا,,وكل شوي ترفع رأسها أطالع مكتبه,,حتى سميحة لاحظت هالشي,,الغريبة حتى عماد محد علشان تسأله عنه,,
سميحه: اليوم زودها حبتين
نورة وأونها مركزه فشغلها على الكمبيوتر: الغايب حجته معه
سميحه: بس دى بأت تحلاله...كل يوم ماخد له إجازه ولا متأخر ساعة
نورة وخرت عيونها عن شاشة الكمبيوتر: الغريبه حتى عماد محد
سميحه بخبث: غريبه...أنا ملحظتش إنه مش موجود
نورة ردت أطالع الشاشة برتباك: والله متعوده أشوفه الصبح كل يوم
سميحه: صح نسيت أخبرك
نورة بلهفه: شو ؟
سميحه: أمس لما كنتي فمكتب الأستاز فالح...جى الغلس أياه مطر...وسأل عنك..أما صحيح غلس بشكل
نورة بضيج: حسبي الله ونعم الوكيل
سميحه: هو بيعرفك من فين
نورة: والله يابوج لا يعرفني ولاهم يحزنون...يا هذيج المره يوم أحمد مريض...وحاول وياي عسب أخلص له معاملته...والمعامله أصلا ناقصه...ومن هذاك اليوم مايمر أسبوع ماأشوفه
سميحه: أما صحيح رزاله
نورة: ورزة فيس
سميحه: المهم المهم...اليوم الريووو على ميين؟
نورة حايسه بوزها: أنسه سميحه أنا وسلوى كل يوم نعزمج...مب جنه يا دورج تعزمينا
سميحه: لا ياحببتي...أنا فيلس أحمر معنديييش...على نهاية الشهر عوزاني أعزمكوو
نورة: هههههههههههه أصلا هالموال نسمعه دوم...
سميحه: خلاص خلاص...أنتوا المواطنين مزله...بدأيت الشهر هعزمكووو وأمري على الله
نورة: ههههههههه عيل لازم تعزمي موظفين القسم كله
سميحه: لا والله...ليه إن شاء الله...أنتي وسلوى وبس
نورة وهي تنش: ههههههههه انزين يابوج كليتيني...أنا وسلوى وبس
سميحه: على فين؟
نورة: بروح أعدل نقابي وراده
سميحه ردت تكمل شغلها: طييييب
ظهرت من المكتب وخاطرها تعرف أي شي عن أحمد وليش مب مداوم لحد الحين...
بعد ماعدلت نقابها مرت على مكتب قوم سلوى...كالعاده الريم تقرأ في مجلة أزياء...سلوى تخلص معاملات...الشي اليديد...وإللي الكل صار له أيام يتكلم عنه...الموظفه اليديده إللي حلة مكان نورة...واليوم أول يوم لها فالدوام...
قدرت عمرها فبدأية العشرينات...محجبه...ومع هذا تسوي ميك آب خفيف...عادية الملامح...
نورة: السلام عليكم
الكل ماعدا الريم: وعليكم السلام
وفنفس اللحظه خلصت سلوى معاملة الريال...خذها وظهر...
سلوى تبتسم: شحالج نوار
نورة: بخير ربي يعافيج
سلوى تنش من مكانها وتوقف عدال مكتب الموظفه اليديده: أعرفج على الموظفه اليديده ساره الــ
مدت نورة أيدها تسلم على ساره: شحالج ساره
ساره تبتسم أبتسامه هاديه: يسرج الحال يا..."وبحركه تستفسر عن الإسم"
سلوى: وأعرفج على نورة الــ
ساره: تشرفنا نورة
نورة: جني مشبهه عليج
ساره: أنا خريجة التقنية وأنتي
نورة: شراتج
ساره: عيل أكيد شفتيني فالكلية
نورة: والله يمكن
تمن يسولفن ويتعرفن على بعض أكثر...إلا الريم إللي ماسوتلهن سالفة...ومطنشه الكل...صار لها أسبوع على هالحال...والكل لاحظ هالشي...تيي الدوام من دون مكياج...والبسمه مفارقه شفايفها...وبسبت بعدها وتكبرها على الجميع...فمحد قريب منها...حاولت سلوى تعرف شو فيها بس من دون فايده...
.....
خديجة بنظرات كراهيه أطالع عمتها أم مبارك: ليش يعني
أم مبارك: لأنها حرمة المرحوم
خديجة: بس هي مرتاحه فبيت أهلها
أم مبارك: شدراج أنتي إنها مرتاحه هناك
خديجة: والله شفتها أمس مرتاحه وماقالت تبى ترد هنيه
أم مبارك بنرفزه: جيه الشور مب شورها...وجى هي ماتبى ترد لا ترد...تيب منى بنت ولدي ماتسكن بعيد عني
خديجة حايسه بوزها: إللي يسمعج جنها تسكن فدبي ولا رأس الخيمة...مب جنه إلا فنفس المنطقه
أم مبارك: المهم وين ريلج هذا إللي مامنه فايده
خديجة وبصوت أعلى شوي: شووو تبي من ريلي
أم مبارك بسخرية: والله مابكله "وبصوت حاد" ويييين ريلج
خديجة: وين يعني بيكون فالدوام...شو تبيه؟!
أم مبارك: أباه يوصلني بيت أم نورة...أنا بتفاهم ويا فطوووم
خديجة بضيج واضح: أنزين على الأقل خليها فترة التراك بيت هلها
أم مبارك: ماعليه بتفاهم وياها أنتي مايخصج
فهالحظه سمعت ولدها سعود فاج حلجه على الأخر ويباغم كالعاده...نشت بصعوبه بسبت الوزن الزايد...وهي تتحرطم وتدعي...
أم مبارك رافعه واحد من حواجبها: شووو تقولين...هذا ولدج عنلاتج من حرمه...ماتيوزين من هالدعاوي...خافي ربج عيالج هذيلا
خديجة: أعرف إنهم عيالي...بس ماتسمعيه أربعه وعشرين ساعة يباغم...كرهني فعيشتي
أم مبارك: روحي روحي شوفي ولدج وعن هالخرابيط
أم مبارك خلال هالأسابيع إللي مرن على وفاة ولدها بدأت تتشافى وترد على طبيعتها...وأن عيال مبارك يعيشوا بعيد عن عينها هذي الصعوبة بعينها...طبعا هي ماتعرف أي شي عن ولدها مبارك...وسبب أنتقال فاطمة لبيت أهلها...قالت أكيد في هالفترة الصعبة بحاجة لأمها توقف وياها...ماخطر على بالها سبب ثاني
على الساعة 2 ونص وصل سعيد بيت أمه...على أساس أنهم اليوم بيتغدوا من عندها...وخديجة وعيالها من الصبح موجودين...
حب أمه على رأسها: شحالج الغاليه
أم مبارك: الحمد لله...وأنت؟
سعيد يعدل نظارته: بخير يعلج الخير...الغدا زاهب
أم مبارك: وأنت ماعندك شغله غير الأكل...ولا ناوي تغدي شرات خدوي درام
سعيد: ههههه يعني يالغالية أنا ياي من الدوام والحين الساعة 2 ونص يعني وقت الغدا..وأنا متعود من أوصل البيت أتغدا وأرقد
أم مبارك: انزين قبل ماتتغدا تروم فالليل تودني بيت أم نورة
سعيد: من عيوني...الساعة كم؟؟
أم مبارك: عقب صلاة العشا
سعيد: خلاص عقب العشا
خديجة واقفه عدال الباب شاله سعود إللي هدأ من الصياح وأطالع سعيد بنظرات: وين بتروحوا عقب العشا
أم مبارك: وأنتي شو لج وين نروح رازه بويهج تقول كوره
خديجة بعصبيه: بروح وياكم
أم مبارك: لا أستريحي مكانج...مابى حد يروح وياي
خديجة: عيل سعيد مايروح
أم مبارك نشت ومرت من عدال خديجة: هيه لو الشور شورج
خديجة أقتربت من ريلها وهي أطالعه بقهر: بتسير
سعيد بملل: عيل أقول حق امايه مابوديج
خديجة بحده: نش تغدا
سعيد نفس طول حرمته...بس هي أضعافه...كان زواجهم عن طريق الأهل بحكم إنها بنت خاله...رغم ملامحه القريبه من مبارك إلا أنه مختلف كل الأختلاف وياه فالصفات...مبارك كان يتميز بالجرأة عكس سعيد الهادي فطبعه...والشبه راضي بحياته...حتى زواجه من خديجة كان فرض فرضته عليه أمه...
ماحس إلا بقرصه فريله نبهته من سرحانه...كانت طبعا خديجة وبغيض: وين وصلت
سعيد: الشبريه "نش" الحمد لله
أم مبارك: ماتغديت ولديه!!
سعيد: تعبان فديت روحج...بروح أرقد
أم مبارك: روح أرتاح فديتك
.....
يطالع التلفون إللي جدامه "أتصل ولا ماأتصل" ويلتفت يطالع الباب...أمه أكيد فالمطبخ أطفر بعلي..."يحليلك ياعلي" رفع سماعة التلفون "يالله شو بخسر" وضرب على الأرقام إللي حافظنها زين..."يارب ماتشله سميحه يااااااااااارب"...وبعد كم رنه شلوا التلفون...
بصوتها إللي يموت فيه: آلوو
أحمد خذ نفس: السلام عليكم
صخت ثواني: وعليكم السلام
أحمد متشقق "الله عرفتني أكيد": نورة؟
نورة: أحمد!
أحمد: هيه أحمد...شحالج؟
نورة: الحمد لله بنعمه..وأنت؟
أحمد: الحمد لله على أي حال من الأحوال
نورة: ليش مب مداوم اليوم!؟
أحمد: مكسور
نورة بعد شهقه خفيفه قدر يسمعها: مكسور!! "تحاول تدارك الوضع وبرتباك" سلامااات خير إن شاء الله شو كاسرنك
أحمد واصل حده من الوناسه لأنه لاحظ الإهتمام فصوتها حتى لو إنها تحاول ماتبين هالشي: والله كنت طالع ويا الشباب وطحت ونكسرت ريلي
لاحظ في صوتها تغير واضح...يمكن تأثر: سلامات ماتشوف شر
أحمد: الشر ماييج
نورة: يعني بما إنها ريلك مكسوره مابداوم هالأسبوع؟؟
أحمد وهو شاج الحلج: بصراحة لا...أنا يالله يالله أروم أنش وين تبيني أداوم
نورة: ماتستاهل والله...لا وين اداوم وأنت مكسور
أحمد: سميحه عدالج؟
نورة برتباك: لا راحت الكافتيريا
أحمد: حشى ياهالدبه أربعة وعشرين ساعة تزط
نورة: هههه حليلها
أحمد :ويل حالي على هالضحكه": المهم بغيت أقولج شي...وماأبى حد عدالج...حد عدالج؟
نورة زاد ارتباكها: لا...ليش
أحمد بصوت منخفض: خلي بالج من مندوسي
نورة تضحك برتباك: هههههههههه عاد سميحه ماخذه حبتين منه
أحمد: أخ يالفيله مستغله عدم وجودي...المهم هالله هالله فمندوسي
نورة: ههههههه ان شاء الله...وأنت تحمل على عمرك
أحمد حاط أيده على قلبه: إن شاء الله عمتي ماطلبتي...يالله فداعة الله
نورة: الله يحفظك
بعد مابندت تم يطالع السماعة...نورة تهتم فيه...صوتها يفضحها حتى لو حاولت تبين غير هالشي...تحريات أمه أشتغلت وتقريبا عرفت كل إللي تبى تعرفه عن نورة...وصدمه شي واحد من كل إللي عرفته عنها...بأن أمها كانت تشتغل فراشة فمدرسة...رغم إن أمه إنسانه متعلمه ومثقفه إلا إنها فيها تكبر وماتتصور تناسب وحده كانت فراشه...صح أحمد أنصدم من هالخبر...بس مع هذا شله من باله...لأنه مب ياي ياخذ أمها...هو إللي يباها نورة...وبعدين الشغل مب عيب دامه حلال...فليش بعض الناس يستحقروا هالوظائف!!!
"ندوك" حصه تعطيه كوب فيه عصير ليمون...ولاحظ عليها بعدها زعلانه منه...لأنه فترة بعد الريوق قضوها في نقاش حاد بسبت أم نورة...
خذ الكوب: يسلمووووو
حصه تيلس: الله يسلمك ويعافيك
أحمد: الحلووو زعلان
حصه تحط كوبها على الطاوله وتاخذ الريموت تخلف القناة: وأنت هامنك إذا زعلت ولا لاء
أحمد: فديت الحلوين أنا...والله مب قصدي أزعلج غناتي وروحي وحياتي...بس أمايه أنا ماقلت شي يزعل...قلت وجهة نظري
حصه: ووجهة نظرك غلط فغلط...شو بيقولوا عنا العرب...
أحمد: آفا يالغاليه ماتوقعت منج هالرد...
حصه: ولديه شو بيقولوا أهلك...وأول واحد عمك إللي بيتشمت فينا...ودرت بنته عسب وحده أمها فراشه
أحمد: سابقا فراشه...وأكيد ماأشتغلت فراشة إلا لحاجه
حصه: أنا من وين أييك...سوى إللي تبى تسواه...أنا مايخصني
أحمد لوى عليها من جتفها وحبها على يبهتها: يوم أنتي مايخصج فيني ... عيل منوه يخصه فيني...وأهون عليج...ولدج الصغيروووون تتخلي عنه فهالظروف الصعبه...يوم يكون في أمس الحاجه لوجودج وياه
حصه تبتسم بتسامح: والله إنك لوووتي...قص عليه قص
أحمد: فديت روحج أنا
.........
مر الأسبوع بسرعة على عايلة بوحمدان...وكان أخر أسبوع لهم في بوظبي...حولوا معظم إللي يبوا يحولوه لبيتهم في العين...وأم حمدان كله متنرفزه بأنها بتفارق منطقه تعودت عليها ويران...وريولها إللي زادت آلام الرماتيزم بسبت الشغل الزايد عليها...معظم وقت النهار مشغوله هي وبشكارتها بترتيب أغراضهم...
بوحمدان كان أول إهتماماته إنه لقى له هندي يهتم بالنخيل والزراعة إللي في البيت...بوحمدان حبه وروحه فالزراعه...ومعظم وقته كان يقضيه ويا زراعته...يعدل هذا وينبت هذا ويقص هذا "هوايته المفضله والمحببه" وأي حد يدور بوحمدان...على طول يروح له من وين الزراعة...
حمدان أحتشر فالبداية بسبت قرارالإنتقال للعين...بس في الأخر رضخ للأمر مجبور شرات ماخوانه رضوا...وحول شغله للعين...
أسمنه فرح يوم سمع من أخوه بخبر وفاة زوج فاطمة...يعرف إنه يتشمت...بس من يوم رفضته وهو كارهنها...لأنه رفضها له يعتبره بحد ذاته إهانه له ولكرامته...وأنها تبدي واحد غريب على ولد عمها أكبر إهانه فحقه...
راح هالأسبوع بيتهم في العين...البيت إللي مادخله من سنوات...ذكره بأشياء وايد وايد...تذكر أعجابه بفاطمة...
وكيف كان يطالعها ونظرات الإعجاب تطفح من عيونه...تذكر يوم الجمعه من كل أسبوع يوم يجتمعوا هم وقوم عمه...وحوشهم إللي أعمدت شباك الطايره موجود بعده مكانه...هو ومحمد فريق وعمه ومنصور فريق...ونورة وفاطمة فريق التشجيع..طبعا يشجعن فريق أبوهن...
كان بو نورة أصغر من بوحمدان بوايد...أيامها كان عمره فنهاية الثلاثينات... مافيه ولا شعره بيضى...
دمعت عين حمدان وهو يتذكر هالأحداث...بس هالدمعه قتلها فمهدها...مسحها بعصبيه...ليش يصيح على ماضي يتمنى يمسحه من ذاكرته...ومرت على ذاكرته الحوار إللي دار بينه وبين فاطمة...وكان أخر مره يشوفها فيه...
فاطمة برتباك: أنت أكبر عني بوايد
حمدان: خافي ربج...ست سنوات فنظرج وايد
فاطمة أطالع تحت: يعني لو مثلا خطبني منصور ولا محمد مابقول شي...بس أنت
حمدان بصدمه: يعني تبي منصور!!!!
فاطمة: أنا ماقلت جيه...بس أنا ماباك أنت...أنت أكبر عني
حمدان بعصبيه: أكبر عنج ولا حاطه عينج على واحد من خواني
فاطمه والدمعه فعينها: مابى ولا واحد منكم
بعد هالجمله راحت تربع داخل البيت...تم هو واقف مكانه يطالع فالجهة إللي راحت منها...صح هي يومها كانت تقريبا بنت 16 سنة...يعني صغيره نسبياً...بس نظراتها له كانت تأكد له بأنها تحبه شرات ماهو يحبها...وكان ناوي من يدخل ال21 يخطبها...وهي الكل يعرف عنها مب مالت دراسة...يعني مابتتحجج بالدارسة شرات نورة إللي كانت متفوقه وهمها الأول تكمل دراستها...
ردها صدمه...وتأكد زود يوم تقدم لها رسمي ورفضته...وأبوها طبعا مستحيل يجبرها على شي ماتباه...حيلته بنتين...وكان مدلعنهن وطلباتهن أوامر...
هالرفض الشعره إللي قسمة ظهر البعير...
حميد يضرب على الطاوله ينبه حمدان إللي سرح شوي: نحنوووووو هناااا
حمدان: شو تقول؟!
حميد: أقولك السهره اليوم فبيت مصبح
حمدان: لا عفوني اليوم مافيني على السهر
حميد: هههههههه شو تعاديت من خوانك
حمدان: تخسى إلا أنت...بس مصدع مافيني على حشرت الشباب
حميد: هيه صح متى بتنتقلوا
حمدان يتآفف: يوم اليمعه
حميد: ياخي شو هذا...بتودرنا
حمدان: هب مسافر الهند والله...إلا العين...وأنت رايح تشوف حبيبة القلب تعطف ومر علينا
حميد: ياخي لا تييب طاريها هالخايسه
حمدان: هههههههههههههههههههههاي شو طلعت ويا واحد غيرك
حميد: والله لأنجع فيها...تخسي إلا هي تطلع ويا واحد غيري
حمدان: عيل!
حميد: بتتيوز
حمدان: هههههههههههههههه أنزين كله واحد...بياخذها واحد غيرك
حميد: تراه واحد خبل ومقصوص عليه ياخذ وحده شرات هذي
حمدان: تعرف طليجتي عوفتني في الحريم...والله مادانيهن خير شر
حميد يغمز: علينا هالحركات...
حمدان: والله...أمايه حاشرتني تبى تيوزني...أنا ماصدقت أفتك من البلوه إللي كانت على جبدي تبى تبليني بغيرها
حميد: عيل أنا مكيف على الأخر...بعد سنتين جيه على الثلاثين بنتزوج...
حمدان: بتكون شبعة من الصياعه
حميد: ياخي نحن نبى انتوب...بس والله ماشي مجال...من وين ماتروح اغراء...كله مرصرص والعطر شال البقعه والويه من كل الألوان...حشى بكون حمار إن رفضت هالإغراءات
حمدان: أنا الحمد لله كله فالحلال
حميد يغمز: متأكد
حمدان: طال عمرك دامه أبويه بوحمدان غير الحلال والطريج السيده ماشي
حميد: والنعم والله والسبعة أنعام
حمدان: الله ينعم بحالك"وهو ينش" يالله نستأذن
حميد: وين؟
حمدان: البيت
حميد: ياريال يلس
حمدان: مصدع حدي
حميد: سلامات

....

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫  
قديم 19-05-10, 05:00 PM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : الارشيف
افتراضي

 


.......

"صدقني إن مارحت بتصرف وياك تصرف ثاني" قالتها نورة بعصبيه وهي ترمس مطر إللي كان لابس كندوره لونها مايل للعنابي...كانت طالعه عليه غلط...ونعال وغتره نفس اللون..
مطر حايس شفايفه السود بسبت السيجاره: شو يعني بتسوي
نورة: بشتكي عليك
مطر: عنبوووه والله مايسوى عليج...هذي يزاتي إني أمر أسلم واطمن عليج
نورة وهي تتعوذ من ابليس فسرها: ياخي حشم...يرضيك لو فمكاني أختك وواحد يسوي وياها هالحركات إللي تسواها فيه
مطر: تخسي خواتي يشتغلن...والله يا أدفنهن وهن حيات
نورة: أنزين ممكن تفارج وتجلب ويهك
مطر: هههههههههاي الحين مممكن دامنا شفناج بخير"ألتفت يطالع مكتب أحمد الفاضي وملامحه تطفح سخرية" لين شهر مابيداوم...فااااااااااااااكه
يودت نورة نفسها عن ترد عليه...تعرف إنه يحاول يستفزها بكل الطرق...
مطر يوم ماردت وبتحيه عسكريه: على العموم سلاااام
تمت نورة تتحرطم بعد ماظهر...سميحة يوم تباها محد...هي من أمس ماخذه إجازه لأنه عندها موعد في المستشفى اليوم...يعني المكتب فاضي ونورة بروحها...
كان هالأسبوع بالنسبة لنورة فضيع...معظم شغل أحمد عليها...وسميحه بطبيعة الحال ماتفهم ولا تعرف تسوي شغله...فكان أكبر الحمل على نورة..
فنص الأسبوع عرفن البنات سبب تغير الريم المفاجأ...الريم متزوجه مرتين...وعندها ولد واحد من زواجها الثاني...والولد بسبت صغر سنه يعيش وياها...وبسبت إهمالها من أسبوع وبالضبط يوم الأربعاء أنجب عليه ماي مغلي حرق مناطق كبيره من جسمه...وهالحادث خلى أبوه يطالب من المحكمه بسحب حضانته من أمه لعدم أهليتها للأهتمام بطفل صغير...فكل شي ضدها...وهي يأسه من بقاء ولدها عندها...وفعلا هالشي مأثر على نفسيتها...لأنها مهما تكون أم...وأكيد ماتبى تفقد ولدها ويبتعد عنها...
نورة من عرفت بسالفة الريم تعاطفت وياها رغم العداوه إللي ممبينهن...أما ساره الموظفه اليديده كانت شغيله وحبوبه...دخلت فقلوب الجميع من دون استثناء...وبالأخص الأستاذ فالح إللي كانت وحده من أهله...فكان يوليها الأهتمام...ودومه يسأل عنها...
وأكثر شي يقلق نورة هاليومين عمها وعياله...أتصل فيهم أمس يطمن على فاطمة...وخبرهن بأنهم بينتقلوا بشكل نهائي العين يوم اليمعه...كانت أحاسيسها متضاربه...كانت تتمنى لو كانوا موجودين...لأنهن من فقدن أبوهن وهن حالتهن حاله...كان معاش تقاعد أبوهن يساعد...لكن ماكان يكفي متطلبات الحياه...الشي إللي اضطر أم نورة تروح وتشتغل...علشان توفر لها ولبناتها حياه كريمه ومايحتاجن لحد...
أما نورة من خلصت الثانويه قدمت على وظائف فأماكن متعدده...لكن في النهايه ومع أصرار أمها كملت دراستها في الكلية...وبعد تخرجها بسنة حصلت وظيفه...ومن أستلمت أول راتب أقنعت أمها تودر الشغل وتيلس في البيت..
يعني بعد هالظروف إللي مروا فيها أيي عمهن ويرد العلاقات على ماكانت عليها...ولا كأنه شي صار...وإللي قاهرنها زود موقف أمها من الموضوع وتقبلها وفرحها له...
.......
يا يوم الجمعة...ثمان ونص بوحمدان وعياله واصلين بيتهم في العين...كان بيت شعبي عكس بيتهم في بوظبي...لكن مع هذا لهالبيت حب خاص عند كل فرد من أفراده...ذكرى خاصه...
دخل محمد غرفته الخاصه...وهالمره غرفته بروحه مايشاركه حد فيها...لأن غرف هالبيت أكثر من بيت بوظبي...هالغرفة بعد بتكون مؤقته...بما إنه في الصيف بيعرس...يعني يحتاج شي أكبر من هالغرفة الصغيره...وأبوه فكر فعليا إنه يبدأ يسوي له ملحق في المساحة الكبيره الفاضيه فحوشهم...
فر غترته على الشبريه...من أيي طاري العرس فكره يتشوش...يمكن لأنه مافكر بشكل جدي بالموضوع...زهرة بنت بوجابر...شافها مره وحده...وطبعا هالمره إللي شافها بعد ماخطبوها...إنسانه عاديه لأبعد الحدود..."يعني أنا من حلاتي" حتى مافيها شي يميزها..."يمكن لأني شفتها ظاهريا" ومع هذا محمد متقبل الموضوع...ورغم سخرية خوانه منه ومن ضعف شخصيته...بس هو يعرف بوجابر...ريال والنعم فيه...ودامها البنت بنت هالريال ماغلطوا يوم خطبوها...
منصور يوايج من الباب: ههههه الأخ معجب فنفسك
أنتبه محمد إنه من دقايق يطالع نفسه في المنظره وهو سرحان: أفكر
منصور يدخل: فشو؟
محمد: فكل شي
منصور: بصراحة مرات أشك بأنك تقدر حتى تفكر
محمد: هههه ليش عاد
منصور: تخاف لحد يكتشف فشو تفكر
محمد: ههههههههه سخيف...إذا كنت تعتبر أحترامي للوالد وطاعتي له ضعف وخوف...
منصور يقطع رمسة أخوه: يعني نحن مانحترمه!!
محمد: تحترموه...وأنا أحترمه...وكل واحد منا يحترمه بطريقته الخاصه
منصور: انزين مابتظهر
محمد: وين تباني أظهر...أنا ياي أرقد لين قرب الصلاة ولا نسيت إنه فيه صلاة يمعه
منصور: لا ياشاطر مانسيت...بس بعد مابرد أرقد مره ثانية
محمد: عيل وين بتروح
منصور: يمكن أروح صوب المبزره
محمد: سمعت إنه وايد تغييرات سوا فيها
منصور: بتنصدم يوم تشوفها والله
محمد: تحاول تغراني عسب أروح وياك
منصور: والله أنت حر...تبى ترقد رقد...
محمد: أقنعتني "يشل غترته" بروح أشوف التغيرات في المبزره
منصور: هههههههههه جنة
ظهروا من البيت بتجاه المبزره إللي هي في الأساس جريبه من منطقتهم...وفعلا أول ماوصلوا محمد يطالع بأنبهار التغيرات الكبيره...بعد ماكانت مجرد أفلاج تجري فيها المياه الحاره...ومسبح حريم ومسبح ريال...كل هذا تغير...المنطقه بكبرها صارت خضرا...والشلالات والمسابح اليديده والكفتريات...كل شي تغير عن أخر مره شافها فيها محمد...
محمد: معقوله هذي المبزره
منصور: هيه هذي هي المبزره...هااا شرايك
محمد: بصراحة روووووعه...ممكن ننزل
منصور: هيه بس تراه مابى نتأخر
محمد: ليش شو ورأك توها إلا تسع
منصور: أنا بس ياي أتحوط بالسياره...شرايك أنيي في الليل
محمد: وبيت قوم عمي
منصور: شو فيهم؟
محمد: مب قايل الوالد بنروح نتعشى عندهم
منصور: انزين عادي عقب العشى
محمد يطالع الخيم: الله وبعد مكيفات
منصور: بعدك ماشفت شي"يأشر بأيده" هذاك الصوب شي شاليهات
محمد: سبحان الله...فرق كبير بين قبل والحين
منصور بتفكير: كل شي يتغير...ويطور...إلا أنت يامحمد تام مكانك
محمد حايس بوزه: أنا عايبني حالي جيه
منصور:والله برايك...يالله ركب بوديك تشوف الشاليهات
محمد يركب السيارة: أوكى

أما في بيت قوم نورة...فالوالده محتشره من صباح الله خير...تنظيفات وترتيب...ونورة أتراقب من بعيد...ومتخوفه من هالعزيمه...بأنها تقابل عيال عمها بعد هالسنوات...من دون كراهيه وأحقاد ومشاكل ونزاعات...
أما فاطمة من عرفت بالموضوع وهي هاديه منعزله كل الأنعزال...ولا علقت أو قالت شي...معظم وقتها فغرفتها ووياها منى...من كم يوم يتها أم مبارك وحاولت وياها علشان ترد هي وبنتها...لكن أقنعوها إنها بتم في بيت أمها لحد ماتخلص فترة التراك...
دخلت نورة عليها...شافتها يالسه تحت ومنى فوق ريولها...وبمشط صغير تسحي شعرها...
نورة تبتسم حق منى إللي يالسه تلعب بعروسه يابتها حقها يدتها أم مبارك: حالوووه سووفي عوثه
نورة: ههههه بعااااااااد سميتيها عوشه
منى توخر المشط عن شعرها: بس ماماه...عولتيني..."ترفع العروسه" ماماه تقول هذي عوثه الحووووه
نورة بستهبال: عوشه الحووولى
منى تهز رأسها بنفي: لا لا لا حوووه
نورة تقترب منها وأطالعها بخبث: انطقيها صح
منى تضرب ريولها في الأرض متضايجه: ماماه سوفي حالوووه نوله...أنا ماأحبها
فاطمة: ليش حبيبتي...شو سوت خالووه نورة
منى: سوووفيها
نورة: ههههههههههههههههههه لا تشوفيني ولا شي...يالله قوليها صح ولا بعضج
منى تندس فثبان أمها وتير جلابيتها تحاول تغطي ويها: مابا مابا
فاطمة تضرب نورة على يدها على الخفيف: خلاص حبيبتي ضربتها مابتعضج
نورة: ودري عنج عوشه الحولى "تيرها من خصرها" تعالي براويج قطوه سودا صغيرونه حلوووه برع
منى ترفع رأسها وبستفسار: قطووه برع
نورة تقوم وتشلها: سودا حلوووه
فاطمة: لا تقربيها منها
ظهرت نورة شاله منى...وفي الحوش تمن يدورن القطوه...ولقنها منخشه تحت شيرة زيتون: شفتيها
منى بأنبهار: صعيلوووونه
نورة: هيه وايد
منى: وين ماماتها لاحت
نورة: شدراني فيها
منى: زحيها حقي حالوووه أباها حووووه
نورة: لا شو أزخها...تبيها تشمخني
منى: حالووووووووووه أبااااها حلام
نورة: لا حلال
منى تحاول تفلت من أيدين خالتها: أنا بزحها بلوحي
نورة ماسوتلها سالفه وشلتها: إن زخيتيها بتكرهج وبتروح بيت ثاني
منى مبوزه: اباها
نورة: حبيبتي شوفيها من بعيد أحسن...يالله نروح نتريق أنا وأنتي
منى: مابا
نورة: منووووه
أبتسمت نورة وهي تراقب ملامح منى وهي مبوزه وتأكلها كورن فلاكس...
أم نورة: شو فيها ماده البوز شبرين
نورة: ههههههههه تبى القطوه السودا
أم نورة: فديتها أنا...شو تبيها سودا مب حلوووه...بشتريلج عصافير غاويه ملونه
منى بدلع: الحين
أم نورة: يوم نسير سوق الغنم...اليوم شفتهن يبيعوهن هناك
نورة: كم ذبيحه خذيتي
أم نورة: ثلاث...وعقب الغدا أبا أشوفج في المطبخ
نورة: ههههههههه في الأخر طاح علي الطباخ
أم نورة: هيه عليج...
نورة: من عيوووووووووني والله
........
من عقب الغدا وهو يالس برع هو وعماد إللي تغدا عنده...وجدامهم دلال القهوه والجاي الحمر والمكسرات...
عماد: بتعرف شي
أحمد: شو
عماد: أررت أخطب
أحمد رافع واحد من حواجبه: والله
عماد: كبرنا...لي أمتى بدي ضل وحدي...بدي إنسانه تهتم فيني وفأكلي...تعبت من أكل المطاعم
أحمد: ههههههههههههههههههه قول هامتنك كرشتك
عماد: لا والله...خلاص أررت أتجوز...هدا أرار نهائي...بعدين الوالده الله يطول بعمرها كل ماأتصل فيها...ماعندها موضوع غير الجواز...
أحمد: بصراحة لو أنا شراتك بتخبل...ماروم أعيش بروحي
عماد: بس أنتا بروحك
أحمد: لا فيه فرق...أمايه بستمرار عندي...وأنا بعد نادر ماأيلس في البيت...كله عند الشباب وكله طلعات...مب شراتك من الدوام للبيت ومن البيت للدوام...ويالله يالله أقنعك تروح وياي
عماد: المشكله لما بروح معك بحس إني غريب...وشخص غير مرغوب فيه
أحمد: أنا بصراحة ما لاحظت هالشي
عماد: أنا بحس
أحمد: هههههههه انزين يابويه عرس حشرتني
عماد: خلاص أريب
أحمد: من الأهل
عماد يهز رأسه: لااااااء
أحمد: عيل!!
عماد: تعرف الأنسه نادين فمستشفى الجيمي
أحمد بتفكير: ام شعر أشقر
عماد: أأأأأأأأي هي
أحمد: هههههههاي أخ منك...وأنا أقول كل ما بغوا يطرشوا حد لمستشفى الجيمي نطيت أنا بروح...بس بصراحة بنت حلووه ومحترمه ماتناسبك
عماد: اه ليش بآه
أحمد: يعني هي حليووه ورشيقه تقول عارضة أزياء وأنت ماشاء الله مايخصك في الرشاقه
عماد بعناد: بس هي بدى ياني
أحمد: ياخي بدى ياك بدى ياك...ومبرووووك مقدماً..منها المال ومنك العيال
عماد معقد حياته: شووووووووووووووو
أحمد: أووووبس قصدي منك المال ومنها العيال...ياخي خطأ مطبعي بتأكلني
عماد يصب له شاي: أيه أحسن لما غيرتا ولا بتشوف مني شي ماشفته
أحمد: هههههههه لا والله وتهدد بعد
عماد: أيه بدي هدد...أنسب فرصه الرجل مكسوره وماتأدر تعمل شي
أحمد بغيض: لا والله " يزخ عكازه" بهالعكاز على صلعتك
عماد: أيه صح نسيت خبرك
أحمد: شو
عماد: الأنسه نورة بتسأل عنك كل يوم
أحمد بلهفه: حلف
عماد بخبث: ههههههههه والله...مسكينه عشأنه
أحمد: بصراحة أشك...أنزين شو قالت
عماد: مافي شي مهم...تسألني إزا شفتك شي...وعن صحتك بس
أحمد بتفكير: حليلها...والله هالأسبوع حجيييييييم لأني ماشفتها ماسمعت صوتها
عماد: أنت من سدأك بتحبها...ماعم سدأ إنك تحب
أحمد: حرام...ياخي إذا أنت حبيت وقررت تتزوج أخيراً كل شي صدقه
عماد: شو تشوفني أدامك صايع متلا
أحمد ألتفت يطالع باب البيت الداخلي وهو معقد حياته: هيه عيل
عماد ألتفت يطالع من وين أحمد يطالع...كانت المها واقفه عدال الباب...اليوم كانت أستر عن كل يوم...لابسه تنوره جينز سودا وبلوزه أكمامها طويله بيضى...ومن دون مكياج...إلا شعرها القصير مفجوج ويطاير حوالين ويها...كانت مثال للجمال والرقه...حتى عماد مارام يوخر عيونه عنها...
أحمد بعصبيه: عماد
أنتبه عماد وبسرعه نزل عيونه يطالع الكوب إللي فأيده: بتأربلك
أحمد بضيج: هيه...بنت عمي
عماد: هيدي إللي مابتعرف تتكلم عربي أوكى..أما أجنبيه
أحمد: هيه...طنش
عماد: المهم نرجع لموضوعنا...أنا الصايع ولا أنتا
أحمد: أنزين ممكن تقولي شو مفهومك للصياعه
عماد: مفهوم الصياعه معروف
أحمد: مثلاً؟
عماد: ملاحأتك للبنات مثلا شو عم تسمي هيدا الشي
أحمد: أضحك عليهن والله...يعني طماشه...بس ماقد غلط ويا وحده
عماد: المسابأت بالسياير كل يوم مع الشباب
أحمد: ههههههههههههههههههههههه يابوي صخ الله يخليك...أنت ولا عارف شو هي الصياعه
عماد: صح بداوم بكره
أحمد: أكيد
عماد: وعلى هيك حاله"يأشر على ريله"
أحمد: والله لو الشور شوري أشله هالجبس...
عماد: أيه شله علشان بعدين تجيك أعاقه دائمه
أحمد: فال الله ولا فالك...يالله بنصبر على هالعله إللي فريلي
بعدها واقفه مكانها عدال الباب...وعيونها ماشلتهن عن أحمد إللي يالس ولا مسولها سالفه...أول ماعرفت إنه ريله أنكسرت وهي محتشره على بوها تبى تيي العين...صح هو صادنها ويبين لها هالشي دوم...بس هي تحبه...المشكله حتى عمتها حصه لاحظت عليها بعض الصد...بعد ماكانت أكثر وحده تشجعها علشان تتقرب من أحمد...صارت تتعلث بشغلات بس علشان ماتيلس وياها...حاسه في شي صاير...شو هو ماتعرف...
......
بعد العشى الكل في الميلس الصغير...أم نورة ونورة بوحمدان وأم حمدان وعيالهم الثلاث...اليلسه طبعا ناقصه "فاطمة" إلا ماتقدر تيلس وياهم لأنها في فترة التراك...حمدان ماكان يبى أيي هالعزيمه...إلا أنه الفضول أجبره يحضرها وبعدين أصرار أبوه عليه...
الشي الوحيد إللي ماقدر يشل عيونه عنه "نورة" هالسنوات فعلا غيرتها...نورة الهيكل المتحرك تغيرت كل التغير...مايقدر يقول إنها ملكة جمال...كان جمالها عادي وهادي فنفس الوقت...لكن مع هذا فيها جاذبيه غريبه...مارام يشل عيونه عنها...إللي قهره إنه ماألتفتت صوبه أبداً "عنبوه ماعندها فضول" كله أطالع عمها أو أطالع أضافرها بتفكير...
منصور لاحظ نظرات حمدان لنورة...كان يطالعها بتمعن...أو أنبهار..."حشم ياخي شو هالنظرات الفاضحه...هذا مايصدق يشوف بنت"
"وشخبار شغلج" بوحمدان يوجه رمسته لنورة
أنتبهت ورفعت عيونها أطالع عمها: الحمد لله
بوحمدان: جي وين تشتغلي
نورة: في الطب الوقائي
بوحمدان: من وين يشلوا الهنود والبشاكير يطعزوهم برات
نورة: هههه هيه
بوحمدان: وأنتي شو شغلتج هناك
نورة: أنا شغلي مكتبي...يعني مايخصني في الهنود
بوحمدان: هيييه يعني شرات شغل حمدان "ألتفت يطالع ولده" شرات شغلك صح
حمدان: هيه شراته
فهالحظه ألتفتت صوب حمدان وأستغربت من نظراته لها...وفنفس الوقت مافهمت نظراته..
أم نورة: خلاص مابتردوا بوظبي
أم حمدان: لا يابوج خلاص...نقلنا كل سامان هنيه"وهي تنش" قومي فديتج نورة وديني حجرة فطوم بسلم عليها
نورة تنش: إن شاء الله عمووه
يوم وصلن عدال الدري...أم حمدان بيأس: حجرتها فوق؟؟!!
نورة: هيه عموووه "عقدت حياتها...لأنه أم حمدلن يالله يالله تمشي...كيف تقدر تركب الدري" خلاص عموووه صبري شوي...بزقر فطوووم
أم حمدان: لا فديتج أنا بطلع لها...خليها مرتاحه
نورة: لا والله عموووه...أنتي مافيج على الدري"زختها من يدها وودتها صوب يلسه جريبه من الدري" يلسي عموووه هنيه لين ماأزقرها
يلست أم حمدان تتريا...وركبت نورة الدري...لقت فاطمة منسدحه وعدالها منى راقده...: مارقدتي
فاطمة: لا...راحوا؟
نورة: لا بعدهم في الميلس
حطت رأسها بضيج على المخده: يوم يروحوا زقريني...تراه طفرت من الحجره
نورة أقتربت منها: نشي نشي
فاطمة بستغراب: ليش شو تبيني
نورة: حرمة عمي تبى تسلم عليج
فاطمة: انزين دخليها!
نورة: لا قومي نزلي سلمي عليها...حليلها ماتروم تركب الدري
فاطمة حايسه بوزها: بنزللها بعد
لبست شيلتها ونزلت تحت تسلم على حرمة عمها...معقوله هالسنين البسيطه تغيرها جيه...الكبر مأثر عليها ويالله يالله تنش...
أم حمدان وهي تلوي على فاطمة وتبدأ مناحه...ومن الكلام إللي قدرت فاطمة تفهمه: الله يعوضج خير بنيتي...والله ماتستاهلي
بعد ماوقفت حرمة عمها المناحه: شحالج عموه
أم حمدان: الحمد لله...يسرج وأنتي فديتج...وبنتج عيل وينها
فاطمة: راقده
كانت هالعزيمه بارده شرات ماالكل متوقع...بوحمدان حاول يكسر البرود وكأنها ماصار شي بين العايلتين...بس صعب بعد هالفترة وهالسنوات يرجع كل شي مثل ماكان

...

" نهآية الجزء الرآبع ^_^ " ..

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫  
 

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 08:01 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية