لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-05-10, 05:59 PM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

قال كريس غاليهار فيما بعد:
-قصة حياتك طويله جدا ترايسي. الم تفكري قط في انها حياه غريبه بالنسبة لفتاه صغيره امضت العمر في سفر دائم مع والدها
ردت بصراحه:
- اوه.. لا! انا لم اندم الا علي الاوقات التي كنت فيها بعيده عن ابي. اه ليتني كنت مثله.
منتديات ليلاس
ابتسم:
_ولماذا تشكين في انك مثله.
- والا ؛ لانه لا يبدو انني ورثت عنه عدم اكتراثه بالامور الدنيويه الماديه.. كان الامر اسهل علي حين كان حيا؛ ولكنه مات منذ ثلاثه اشهر فقط؛ وهذا الصباح تركت نفسي علي هواها فدفعت تسعه وتسعين دولارا ثمنا لهذا الفستان.. اوه
اصبحت بشرتها ورديه عندما انفجر ضاحكا وودت يائسه لو يخفي الضوء الخافت في المطعم الصغير وجنتيها المتوردتين. ثم وجدت انها مضطره للابتسام ؛ ولو علي مضض:
-كنت اعرف انه ما كان علي استخدام ذلك المال.. ولو عرفت انني سألتقي بك ثانية لما استخدمته .. صدقني. فانت بالامس احرجتني حرجا عظيما.
ابتسم ثانية:
- اسف علي ذلك. فانا لم استطع مقاومتك. ولكنك الان بت تعرفين هويتي وارجو ان اكون عند حسن ظنك بي

-طبعا ... فأي صديق لوالدي... هو.....
- فوق الشبهات ! حديثني عن دراستك.. فانت لا تدركين انك تبدين حزينه كلما ذكرت المدرسه.
-لا عجب في هذا... نظرا الي كراهيتي للاوقات التي امضيتها فيها ولو كان الخيار بيدي لما ذهبت اليها قط؛ فلم اجد فيها ضروره. فقد تعلمت من مدرسة الطبيعه ومما علمني اياه ابي اكثر مماتتعلمه الفتيات طوال حياتهن في المدارس

_ولمااذا سمحت لنفسك بالذهاب الي هناك.
تنهدت ترايسي:
- كان من سوء حظي ان بعض السيدات اقنعن ابي عن طيب نيه بأن ادخل الي مدرسه لان لا ام ترعاني؛ وانت تعرف ان ابي كان اكثر من طبيب بالنسبه للناس الذين كان يقدم لهم يد المساعده. وقد اقدمت هؤلاء النسوه اللاتي كن اكثر من شاكرات لابي علي وضع خطه يستطعن من خلالها رد الجميل له لما يفعله لهن.. وكانت الخطه ان ارسل الي مدرسه داخليه وقد اقنعته بانني هناك ساتعلم كيف اصبح" سيده" وسيكون لي اصدقاء وما الي ذلك... وكان ان وقع تحت تاثيرهن

قال كريس باشفاق:
-مسكينه ترايس.أكان تعلم ان تصبحي سيده سيئا الي هذا الحد ؟
- حسنا ... في الواقع ؛ كان سبب ذلك غلطتي ؛ ليس لانني لم اكن ارغب في الذهاب فقط؛ ولكن ... حسنا ... ان الانتقال من بيئه الي اخري امر يبعث المرء علي التوتر ؛ وحينما كنت اشعر بالتوتر كان يسوء حالي فاصبح ذات لسان سليط. اتفهم ما اعني؟
هز راسه:" تابعي"

-وكان السبب الثاني اعتيادي علي تلاقي العلوم بطريقه حره طليقه وهذا ما كنت اؤمن به فعندما قلت لهم في المدرسه ان ابي خريج جامعه اوكسفورد؛وهو مؤهل اكثر منهم لتعليمي ؛ لم يعجبهم هذا ؛ لكنهم اضطروا لابتلاع كبريائهم حين نلت جائزه التاريخ في الفصل الدراسي الاول.
ضحك بصمت:
- لابد انهم تسالوا عما اصابهم ... هل اقمت صداقات؟
- اجل .. ولكن الامر لم يكن سهلا . كنت مضطره دوما للدفاع ؛ وهذه خطيئه كبيره ولكنني كنت احيانا اجد صعوبه في القتال ؛ فاعمد عوضا عن ذلك الي اطلاق رايي صريحا بنظامهم وماديتهم الكامله
وبشخصياتهم المحافظه المتعجرفه.وكان ان اكتسبت لقبا كانت الفتيات ينادينني به بهزء:" صاحبة السمو"
منتديات ليلاس
- صاحبة السمو؟ يا للمسكينه.
- وباسم امي "باربره" وهذا ما اضافه ابي الي اسمي.
- اتذكرين امك ترايسي؟ التقيت بها مره واحده... قبل ان تولدي

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 17-05-10, 06:01 PM   المشاركة رقم: 12
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

- اذكرها انما بشكل ضبابي... فلم اكن قد تجاوزت السادسه حين ماتت... اتعلم ان ابي لم يستطع تجاوز محنة موتها . صحيح انه لم ينهر او ييأس طوال الوقت . ولكنه في بعض الاحيان كان يبدو ... وحيدا مستوحشا؛ وكنت اعرف انه مشتاق اليها.. حين مات فكرت في انهما سيجتمعان ثانية في مكان ما اخيرا...

بعد دقائق صمت ؛ وبعض ان استعادت رباطة جأشها قال:
- كان رجلا عظيما ... والدك ... الم يخبرك يوما ماذا فعل لاجلي؟
- لا... لم يحدثني الاعن صداقتكما الحميمه.

- لم نكن صديقين في لقائنا الاول فقد كنت انا شابا فجا قليل الخبره؛ منكبا علي طريق جهنمي مدمر ؛ كان يقودني اكثر من مرة الي سجن "باركالدين" واصلاحيات اخري في الغرب.... وارسل مره ليعالجني ... اظنني كنت في الخامسه عشره وكنت يومذاك اتعاطي المخدرات... فانا واحد من عشرة من الاطفال العاطل اباؤهم عن العمل.علي اي حال ؛ ارسلوه ليكلمني وليحاول معالجتي ولكنني رفضت ان اقابل طبيبا يحاول ابعادي عما اعتدت عليه. وحاول معالجتي ولكنني قمت بعمل استفزازي ضد املاكه الخاصه وكان ما فعلته فظا وغير مهذب؛ وحين افكر فيه الان لا اصدقه ؛ في ذلك الوقت ظننت ان لامجال امامه يثبت انني الفاعل ؛ ومع انني اهتممت بان يعرف ولكنه لم يحاول اثبات هذا . بل قام بحشري في اسطبل مهجور مغبر ؛ وضربني حتي كاد يزهق انفاسي وهذا ما اثار دهشتي الشديده . ثم نظفني ؛ وعرض علي ان يعلمني كل ما يعرفه عن الجياد وكان يعرف عنها اكثر مما ظننت ؛ وهذا سبب وصولي الي ما انا عليه الان
وبقيت معه ثلاث سنوات ؛ لم اتعلم خلالها عن الجياد فحسب بل تعلمت حب التعلم؛ وكبرت في كل الاتجاهات جعلني اري ما وراء عالمي المحدود القاسي الضيق

-اظنه كان مولعا بك جدا.... اوه؛ هذا لا يصف الامر جيدا ..... لم يكن لدي فكره كيف حدث هذا؛كنت اظن انكما صديقين فقط.
نظر كريسبن غاليهار الي شرابه ثم قال ببطء:
-لقد آ منت بان الفضل الاول والاخير في جميع انجازاتي يعود اليه ولكن ما كان اعظم من كل انجازاتي حصولي علي صداقته, وكانت صداقه استمرت رغم عدم التقائنا اكثر من عشر مرات..في السنوات الماضيه.... كم عمرك؟ ثمانية عشرة؟ اذن في السنوات الثمانيه عشرة الماضيه.

تهلل وجه ترايسي بالبهجه:
- كدت اذهب الان دون ان اقول لك من انا ... ولكنني سعيده الان انني لم.....
صمتت لعبوس الفضول علي وجهه.
-وهل جئت الي هنا لتقولي لي هذا فقط؟ ام انك تعيشين هنا الان؟
-انا ... انا اقيم مع اصدقاء ابي
-وحتام؟
- اوه...لست واثقه كذلك
-الديك وظيفه؟
منتديات ليلاس
- لا....لا ليس بعد... لكن لدي عروض كثيره
- اي نوع من الوظائف؟
- يتعلق معظمها بان اكون معلمه خاصه
تفرس فيها مفكرا:
-اهذا ماترغبين فيه؟ ان تكوني معلمه لاولاد شخص اخر؟
نظرت ترايسي الي يديها تتساءل لماذا تجد صعوبه في الكذب ولكنها طبعا ستجد صعوبه في الكذب .... عادة لا تجد في هذا مشكله في حياتها الشابه؛ ولكنها وجدت الان صعوبه في ان تخبر هذا الرجل انها انما سعت اليه بناء لتوصية ابيها . صحيح انها لم تشك قط في كلمة والدها؛ لكنها لم تستطع منع نفسها من الاحساس بأن كريسبن غاليهار؛ كان خيارا غريبا فكيف اختاره ليساعدها في الوقوف علي قدميها. ولكنها تذكرت شيئا ذكره لها يوما.. قال لها؛ وشفتاه جافتان ؛ قبل نهايته:
(انت لاترغبين في دفن نفسك في هذه البراري القفرة ترايسي.)
ردت بعناد:" لكنه مكان مناسب لك"
(هذا لانني كنت ذا تجربه كبيرة قبل الانخراط في العيش هناك.. عليك ان تجربي وبعد التجربه انظري ان كنت ما تزالين راغبة في العودة فعودي.)
-لكنهم سيظنوني ساذجه غريبة الاطوارهناك...
(لا... ليس الناس الحقيقيون... لن يظنوا بك هذا.اذهبي وقابلي كريس غاليهار ؛ سيساعدك علي ايجاد وظيفه ؛ كما سيعينك علي امور اخري... انه انسان حقيقي ؛ اضف الي هذا انه مدين لي)

حسنا..... هذا ما فعلته ؛ متخليه عن العروض اللطيفه التي عرضت عليها وسافرت الي هنا وكلها عزم علي ايجاد وظيفه ؛ ولكن عوضا عن ايجاد الصوره الابويه ؛ وجدت شيئا اخر؛ شيئا لم تفهمه...... شيئا يجعل من المستحيل ان..... ان... ماذا؟
رفعت راسها فجاة تنظر الي العينين السوداوين اللتين سال صاحبهما
-وماذا علمتك مدرستك ايضا؟
-الطباعه ..... والقواعد الاساسيه للسكرتاريا؛ والخياطه والطهو وطريقة السير السوي واللباس الانيق وتنظيم حفلات العشاء؛ وفن الحديث... وكل هذه الانواع...
ضحك وتمتم:
-ربما هذه امور مفيده اكثر مما تظنين ترايسي... مع انها غير ضروريه ان دفنت نفسك في السهول وانت تربين اولاد شخص اخر. اخبريني؛ الم تفكري في الاستفاده من التعليم ؛ خصوصا الجانب التجاري منه.

عبست لانها تذكرت انها قدمت طلبات في اماكن عديده اثناء اقامتها هنا... واجابت :
-بلي ...فعلت... لكن نقص الخبره كان اكبر عائق لي,وكيف للمرء ان يحصل علي الخبرة وهو ما يزال في الثامنه عشرة من عمره ولم يترك المدرسه الا منذ امد قصير؟

- تترك معظم الفتات المدرسه في الخامسه او السادسه عشرة؛ وحتي يصبحن في الثامنه عشرة ؛ يكن قدسبقن فتاه مثلك علي اي حال ؛ انا واثق ان لديك موهبة جيده ...اذا كنت تشبهين اباك.

- ماذا تعني؟
-اتعرفين شيئا عن الجياد ترايسي؟
- الكثير .... لقد..... علمني الكثير عن الجياد... وانا احبها..... لماذا تسأل؟
صمت كريس فترة ثم قال بسخرية:
-حسنا ... لن اسخر من تدابير القدر ثانية........ اتذكرين انك لاقيت صعوبه في الوصول الي ؛ كما لاحظت الفوضي العامرة في المكتب؟
- اجل.
- السبب في هذا كله انني خسرت فردا مهما من الموظفين منذ فترة قصيره . كنت اسميها " فتاة الجمعه" وكانت في الخمسين من عمرها؛ لكنها معتادة علي القيام بالكثير مما تفعله ايلينا الان ؛ لكن في المنزل... اترين ... لدي ذلك المكان في " نيرانغ" حيث يجري البيع الحقيقي... وهي تشرف علي ادارة المنزل برمته مع انها لاتعيش فيه.... اما انت فيمكنك العيش فيه.

-انا .... اتعني انك تعرض علي وظيفه؟
- اجل ... كنت كلفت وكالة توظيف بالتفتيش عن موظفه؛ولم افلح في ذلك حتي الان.... اعني انني قادر ان اضطرني الامر الامر علي الحصول علي طابعة لافكرة لديها عما تطبع لطبع كاتالوج عن الجديده مثلا؛ او الحصو ل علي فارسات استعراض عاطلات عن العمل لايعرفن الطباعه؛ ويعرفن الجياد بالمقلوب..... اما انت فلديك المهارتان اضافه الي مهارة اخري هي مقدرتك علي المساعده حين استقبل ضيوفا فاذا اشتغلت عندي تمكنت من استخدام مواهبك كلها
وابتسم ...
فقالت ترايسي بوهن بعدما استردت صوتها:
-انا...اعني... انني مذهوله.
-صحيح ؟ اتعيدين التفكير؟ لا استطيع نسيان ما قلته لي في المصعد.
سألت بصوت متوتر:ما ...ماذا؟
مد ساقيه المديدتين ؛ والتمعت عيناه بخبث قبل ان يقول بوقار:
-قلت شيئا عن.... انك تحاولين رؤيه شخص .عرفنا الان انه انا... ولكن ليس علي اساس عملي محض .... ايعني هذا ان السبب شخصي وغير شخصي؛ ام نصف نصف؟
عضت شفتيها ولازمت الصمت... فتمتم:
-قلت شيئا اخر... عن ارتداء افضل ثيابك للتاثير... في علي ما اظن؟اكنت تريدين ان اساعدك في الحصول على عمل ترايسي؛ وبسبب ما حدث بالامس غيرت رايك؟

ردت ترايسي اخيرا ؛ وهي تكبح اندفاعا لقضم اظافرها؛ وهذه عادة ظنت انها شفيت منها.
-اوه ... اجل ولكن ؛ لم اتوقع ان اعمل عندك
-ولماذا لا؟ مادامت عندي وظيفه شاغره . اؤكد لك ترايسي ان ما حدث في المصعد ليست الطريقه التي انفذ بها اعمالي؛او الطريقه التي احلم بها لمعاملة
ابنة براين تشسترتون. ولكني لم اكن اعرف في الواقع
منتديات ليلاس
لمع الضحك في عينيه قبل ان يردف:
- انا لااقوم بمثل هذه الامور ابدا. ولا بد ان لما فعلته علاقه بمسألة احتجازنافي المصعد .... ربما نتج ذلك اندفاعا متهورا في الناس!
فكرت ترايسي بردة فعلها المذعورة واضطرات ان تضحك:
-اجل

ثم نظرت اليه بطريقه جادة:
-اقبل شرط الا يكون العمل بناء علي الاحسان
رد ضاحكا:
-اسألي ايلينا في الواقع ان احببت قضاء بضعة ايام في المكتب معها اولا؛ لتفكري في العمل قبل الانتقال الي عملك الجديد فقديعطيك ذلك فكرة واضحه عن كيفية تسيير الامور عندنا

نهاية الفصل الاول

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 17-05-10, 06:03 PM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

2-طفلة تريد ان تكبر

قالت ترايسي للسيدة نيوتن ذلك النهار:
- حسنا ..انه يعيش في "نيرانغ" حيث يملك مجمعا كبيرا ومكانا يبيع فيه جياده الاصيله واصطبلات لايواء الجياد القادمة للعرض والبيع؛ وحلبة تدريب خاصه؛ ومؤسسه تدريب كذلك ؛ وقد استطعت ان افهم ان المكان في الواقع اشبه بمجموعة تؤلف "مجتمعا" صغيرا.لديه منزل خاص ومجموعة اكواخ صيفيه للمدربين والموظفين الاخرين

التفتت السيده نيوتن الي زوجها
-بالطبع ! وانت تعرف المكان عزيزي ... واستطيع القول انه مكان مؤثر فهو في قلب الريف؛ ولكنه لايبعد سوي نصف ساعة...هيا تابعي ترايسي

-حسنا ... كان عنده من يقوم بالاعمال المكتبيه التي تشمل الجياد المارة في المكان..... وكانت تنظم له الادارة ولكنها اضطرت لترك عملها فجاة ويريد من يحل مكانها انه يطلب شخصا يعرف كيف يتعامل مع الجياد ويعرف كيف يستقبل الناس من المشترين الجنوبيين ؛ والمختصين بالسباقات ؛ وسيكون جزءا من العمل المساعده علي ترتيب المعارض والسباقات.
وبامكاني العيش هناك؛ مع ان الموظفه السابقه لم تكن تعيش هناك بل في قرية نيرانغ نفسها

ساد صمت قصير سأل نيوتن بعده:
-اهو متزوج؟
-لم اسأله ولكنني لا اعتقده متزوجا ولو كان لذكر لي الامر... سيكون لي كوخي الخاص الي كوخ مدرب خيوله الخاص؛ المتزوج الذي عنده خمسة اطفال؛ ويقول السيد غاليهار ان لديه مديرة منزل ..... فما رايكما؟

درس السيد نيوتن وجهها المترقب؛ وفكر كم سيكون سعيدا بعدم وجود ابنه في الثامنه عشرة في منزله. خاصة من تبدو نضرة بريئة مثل ترايسي؛ ثم فكر في امر يقلقه : لو ان كريسبن غاليهار رجل متزوج لوافق حالا مع ان مثل هذه الموافقه قد لا تعني شيئا في مثل هذه الايام...... فماذا احاول اقناع نفسي؟انا لا اعرف شيئا عن الرجل ولكنني اعرف نوع المجتمع الذي يعيش فيه...المجتمع الثري والطبقه المتحذلقه ..... خرج من تاملاته فجاة فرأي ترايسي تنظر اليه ؛ واحس انها كانت تقرأ افكاره وهذا ما تأكد منه حين قالت بشئ من التردد:
-كان يعتبره والدي صديقا عطيما...لذا لا تقلق بشان اخلاقه

سألها بهدوء :
- اتردين هذه الوظيفه ترايسي؟
-اظن هذا .. اود ان اثبت انني قادرة علي القيام بها ....في الواقع ستكون اشبه بحلم تحقق

-لو قلت لك ان هذ ا لعالم يختلف عن الذي اعتته فهل ستعتقدين انني رجل متأخر؟
-لا ... بل سأعتقد انك محق ؛ ولطيف؛ ورائع؛ وانك تقلق علي مع انني اعتقد ان علي القيام بالاندفاع يوما
- اذن ؛لك ما تريدين يا بنيتي شرط ان تعتبريني وزوجتي عائلتك فتعاميليننا علي هذا الاساس
منتديات ليلاس
بعد دقائق طويله من مغادره ترايسي التي راحت تمسح بعض دموع الفرح ؛ نظرت السيده نيوتن الي زوجها فقالت له:
-ستذهب لتراه علي ما ااعتقد... لكن هذا قد لا يعجبها
-لا داعي الي ان تعرف
-اتظن من الحكمه التدخل ثيو؟ اظنها تناضل بقوة لتكون ناجحه ومستقله
-لن اتدخل عزيزتي ... سأ زوره فقط لاقدم له نفسي وليعلم ان ترايسي ليست وحيده في هذه الدنيا ولا اظن ان في ذلك ضيرا. قد يكون صديقا لابيها . ولكنه رجل في كل الاحوال.

تنهدت السيده:
-ما زلت لااصدق ان ترايسي نضجت واحلوت الي هذه الدرجه لكنني لا اظنها تعي جمالها ونضوج جسمها او التاثير الذي تتركه في الناس
-ان لهذا الامر جانبا حسنا... فهي ليست شابة سخيفه لاتفكر سوي في جمالها .اليس كذلك ؟
-بل هي بعيده عن ذلك كل البعد ؛ وانما هناك شيئا لاحظته خلال حياتي الطويله ان لمثل هذا النوع من الفتيات البريئات جاذبيه خطيره بحد ذاتها ؛ ولن اقول المزيد لئلا تركض وتشتري مسدسا ... ما علينا سوي ان نثق بحكمة المولي
ابتسم السيد نيوتن ؛ ولكم خداها مداعبا :
_نعم علينا الاعتماد علي المولي
*****

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 17-05-10, 06:04 PM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

بعد شهرين ؛ استيقظت ترايسي وهي تشعر بانها تتآلف مع حياتهاالجديده بشكل رائع..حتي صعب عليها تخيل حياة اخري
استلقت جامده في سريرها تصغي الي غناء العصافير وتفكر في الشمس المتسلله عبر اوراق شجر الصمغ وصولا الي الندي العالق علي الاعشاب المرتفعه
وفكرت في الاخضرار الغامض الذي يبدو فوق التلال القابعه خلفها تلك التلال التي ترتفع لينما كان وكيفما كان ثم ؛ استرعي انتباهها وقع حوافر جياد؛ وعلمت انها تاخرت في الاستيقاظ لترتيب السباق الموسمي الذي يجري في مؤسسة غاليهار؛ والذي يجري ستة ايام في الاسبوع بلا انقطاع.

انها المرة الاولي التي تمهل نفسها في الاستلقاء في السرير والتفكير في امور عديدة. نظرت الي حلبة السباق ذات السياج المطلي باللون الابيض ؛ ثم الي الطريق الخاصة التي تمتد من الحلبة بعيدا ثم نظرت الي المنزل الكبير والي شجرة الفلفل القديمة المحيطه بها الاكواخ الرئيسيه الثلاثه التي تعيش هي في كوخ منها.

لو القي احد الناس علي المكان نظرة من الجو لحظي بمنظر مثير من الروعه
مزيج من الاخضرار والابيضاض. فكل المباني مطليه بلون ابيض ثم هناك المرجات الخضراء المحيطه بحلقة البيع وبالحظائر العشر المسيجة بل انها اكثر من ذلك .

انها مجتمع بحد ذاته ... او بالاحري؛ عائله كبيرة؛ ولو كانت (فتاة جمعه) ناجحه لاصبحت اكثر من فتاة جمعه..... لاصبحت واحدة من افراد هذه العائله ؛ المتعددة الاشكال والالوان؛ والمثيره للغموض في آن!
فكرت في جيرانها بحب: جاك ولولا فوكس ... جاك هو مدير اسطبل كريس ومدرب خيوله؛ انه رجل هاديء ذو وجه مرح وهو اب لخمسة اولاد اعمارهم تتراوح بين السادسه والسادسة عشرةاما زوجته المتهورة لولا فهي طفلة اكثر من جميع اولاده.
منتديات ليلاس
يعيش واراء منزل ال فوكس مايكل وهيلين يونغ اللذان انجبا طفلين ثم هناك الجوكي المفضل لدي جاك؛ كيلي هنتر ... كان مايكل يونغ بيطريا بالخبرة : وخبير اسنان الجياد ورجل الاعمال الصعبه. وكان نحيلا قوي الجسد عكس زوجته هلين الضخمه المهيبة الطلعه والشخص الوحيد الذي يخشاه كيلي هنتر علي هذ الارض

اما اخر فرد من الموظفين الدائمين فهي السيده بريتونز ؛ انها التي تدير المنزل الرئيسي ؛ ولها فيه جناح ؛ وهي تشعر بانها ارفع قدراا من الاخرين ؛ ولكن لولا قالت لترايسي انها بعد ان تتعرف اليها ستجدها لطيفه محبوبه

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 17-05-10, 06:08 PM   المشاركة رقم: 15
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

جلست ترايس في الفراش ؛ ثم تمطت تفكر بمخدومها وعملها وكان لها مكتب في المنزل الرئيسي مجاور لمكتب كريس وهي تعتقد انه حتي الان راضيا عن عملها الذي ينصب في معظمه علي تنسيق ادارة كل اوجه النشاطات في الممتلكات .

وهذا ليس بعمل يسير كما يبدو ان اول عمل تقوم به عادة ميزانيه مخطوطه سلفا تلتزم بها ؛ اضافه الي الاعمال الحسابيه المرتبطه بهذه الميزانيه ... وهناك فواتير الاطعمه التي تتناولها الجياد والاطعمه التي يتناولها العمال ...
وكانت هي علي علاقه مع السيده بريتونز في ما يتعلق بالاستقبالات كما تقوم بالاشراف علي الجياد التي تمر بمختلف مراحل البيع لتتمكن من عرضها علي المشترين بطريق عارفه في غياب جاك ومايكل في الواقع هناك عمل كاف يشغلها من الفجر حتي الغروب.

وثمة عمل اخر تقوم به دائما مع ان الوقت تاخر عليه هذا الصباح وهو اعتلاء صهوة الجباد بناء علي طلب من جاك
اما بالنسبه لكريس غاليهار,
فكان عليها معرفته بطريقه افضل وفي هذا السياق اكتشفت بعض خصائله التي لم تكن ظاهره للعيان احدي هذه الخصال قدرته علي تغيير شخصيته لتناسب مع كافة المواقف,
فهو بين المراهنين ليس سوي مراهن وبين القرويين قرويا وهو في مكتبه مختلف كل الاختلاف فهو يمض بعض الوقت قي قراءة كتب كتلك التي كان يحبها والدها .

وقد امضت ترايسي بعض امسيات معه؛ يتحدثان عن الغرب الذي تعرفه خير معرفه وقد عرض عليها في احدي الامسيات اللوحات التي بحوزته وهي لمشاهير الرسامين كما اراها اشياء اخري اشتراها من الخارج اثناء تجوله عبر البحار
وثمة جانب اخر لم تكتشفه الا بالتدريج .

كان غالبا ما يمضي ليلة خارج منزله علي غير توقع . ولم تتضح لها الاسباب الاصدفه . يوم كانت في البلدة في يوم عطلتها فوجدته مع شقراء جميله ؛ كانت تنظر اليها بطريقه غريبه ؛ كما اتضحت لها نظرات السيده بريتونز المعارضه التي كانت تراها دائما علي وجهها عقب قضاء ليله خارج البيت وكان كريس يتجاهل النظرات او يتقابلها بمرح بارد.

لا شك انها حبيبته ؛ ولا تدري ترايسي لماذا حسدتها ولكنها لم تحسدها لانها حبيبته بل حسدتها علي اناقتها وترف مظهرها
اما الجانب النهائي من شخصية كريس غاليهار؛ فكان ذلك الذي واجهته مرارا
تذكر انه في صبيحة ذاك اليوم وقع اول اصطدام مع مخدومها وكان سبب الاصطدام كلبا شاردا . يومذاك قال لها:
- ترايسي ! ان كنت مسؤؤله عن وجود هذا الحيوان الشارد؛ فهلا تخلصت منه حالا. اعتقد ان والدك كان سيقول لك ذلك.

نظرت ترايسي الي الكلب الصغير المرتجف بين ذراعيها... لقد انقذته منذ برهة بمساعة الموظفين من احد كلاب الحراسه الالزاسيه الشرسه التي تحرس الاسطبلات ؛ ورفعت راسها لتقول بوضوح:
-ما كان والدي ليقول شيئا كهذا . الكلب ضائع ولا منزل له.

-اذن اتصلي بجمعية الرفق بالحيوان فلا يمكنه البقاء هنا.
-لماذا ؟ ساعتني به فلقد احببته.
بدا الاستياء علي شفتيه والتفت الي جاك فوكس :
جاك... اليس هذا هو الكلب نفسه الذي ركض فوق حلبة السباق هذا الصباح
وكاد يوقع الفرس تيرا تاهيتي؟
قاطعه كيلي هنتر :
- طبعا هو ولم اعرف كيف استطعت ابقاءها واقفه علي قوائمها
رد عليه كريس ببرود:" كنت اكلم جاك"
عض جاك شفته وقال :"حسنا... هذا ما فعله"
منتديات ليلاس
لكنه كان يتسأل عما ستقوله زوجته لولا التي لا تخفي دعمها لترايسي وقد شاركت في تهريب الجرو الي مسكنهم .. سارعت ترايسي تقول:
-جاك ... الايمكننا تدريب الكلب؟
كشر جاك وجهه:
-اشك في هذا ترايسي... واظنه سيبقي مصدر ازعاج لنا انه من النوع الذي لا يفهم الخيول... تعرفين ان بعض الحيوانات غير حذرة فهي تهرع الي منتصف الطريق عند سماعها هدير سياره قادمه ؛ ثم تبدو مذهوله حين تصدمها.. وهذا الكلب منها.

ردت بعناد ؛ تربت الجسد المرتجف الصغير بلطف:"لا"
قال كريس:
- جاك علي حق ترايسي ... ستزجينه وتزجين نفسك بحياة بائسه الا ترين هذه؟
-انه ...بائس... محروم ..ويثق بي اعرف هذا.
-ولكنه لا يثق بك ثقه تجعله يطيعك.
-كيف يمكن ان تكون قاسيا الي هذا الحد وقد تتخلص منه جمعية الرفق بالحيوان

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ليندسي ارمسترونغ, احلام, انت قدري, دارالفراشة, روايات, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية
facebook



جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:36 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية