لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (24) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-05-10, 06:05 PM   المشاركة رقم: 21
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Sep 2006
العضوية: 13121
المشاركات: 14,020
الجنس ذكر
معدل التقييم: dali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4990

االدولة
البلدCuba
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dali2000 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dali2000 المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 


*****************************

في مطار جده .....

سلطان وأبو أبراهيم وعذاري توهم وصلوا لجده وعذاري ماسكه يد أبوها فهد وترجف وأهو يبتسم لها يحاول يخفف توترها

الأب أحمد

الجده علياء

العم حسن

عبدالله 32 سنه / علي 28 (متزوج الهنوف بنت عمه عندهم ولدين يوسف و ياسر 4 سنوات وسنه) /عامر 25 ( مملك على بنت عمته تغريد) /سعاد 30 (متزوجه ولد خالتها يوسف عندها آيه 12 سنه وعندها نواره 8 سنوات وحامل بالشهر 6 /ريما 23 /وداد 21/معاذ 10

العم سعود/

زينه 22 /الهنوف 26 /منيره 18 /أحمد25 (مملك على بنت عمه ريما)

العمه هيا

/ حسين 30 (متزوج بنت عمه حنان وعنده ولد حمود 8 سنوات وبنت أسماء 5 سنوات /حسن 28 / تغريد 24/فيصل 10

( على فكره ترى مو كل الشخصيات أساسيه في منها ثانويه وبس ^_^)

سلطان : هذا عبدالله ولد عمي (قرب منه وسلم عليه) هلا عبدالله

عبدالله : هلا بسلطان (لف لأبو أبراهيم) نورت ياعم جده

أبو أبراهيم : منور بأهلها

عبدالله : حياك الله يا بنت العم

عذاري(مارفعت عيونها وبهمس) : الله يحييك

عبدالله : حياكم

سلطان : والشناط

عبدالله : السواق ينتظرهم الكل متشوق لكم

عذاري(تهمس لأبوها فهد) : يبه خايفه لا تخليني

أبو أبراهيم : ما أخليك يا قلب أبوك

وصلوا للبيت أنبهرت عذاري في الفيلا كبيره كثير وبوابه حديديه مذهبه وشافت سيارات كثيره

أبو أبراهيم : ما شاء الله

عبدالله اللي جالس قدام مع سلطان وأبو أبراهيم جلس خلف مع عذاري رغم أن الشباب طلبوا يجلس قدام أحترام لسنه إلا أنه رفض عشان عذاري

عبدالله : هذي فيلا عمي أحمد و جنبها فيلا أبوي وفيلا عمتي أم حسين بعد كانت فيلا جدتي بس جدتي سكنت مع عمي أحمد ويوم ترملت عمتي عطت الفيلا لها ولعيالها وعمي سعود ساكن بعيد شوي بس كل يوم واهو عندنا

سلطان : الكبيره لأبوي ومافيها غيره أهو وجدتي يعني بتاخذين راحتك عذوره

عبدالله : حياكم وصلنا سلطان دخل اختك وانت ياعم فهد حياك في المجلس أبوي فيه

أبو أبراهيم(لف لعذاري يوم ضغطت على يده وهمس لها) : أنا بالمجلس والله يا أبوك ما اتحرك لين تقولين

عذاري(باست راسه) : الله لا يحرمني منك
نزلت معهم ومسك سلطان يدها وأهي تمشي معه كل شوي تلف تشوف أبوها فهد وأهو يبتسم لها خايفه ما تعرفهم خايفه من شوفته خايفه من أستقبالهم لها وكيف بتكون مشاعرها سمت وقرت الفاتحه وكل آيه تذكرها تحس تبي تبكي صحاها من شرودها صوت سلطان لما قال درب لفت له وبعدها أنتبهت وين دخلوا لصاله كبيره وكانت كلمة روعه قليله فيها فخمة رغم أن بيت أبوها فهد فخم لكن هذا البيت أفخم وطرازه مو خليجي طراز أوربي أكثر أنتبهت للي يهلي فيهم لفت وشافت حرمه كبيره ولكن مو كبيره كثير ترك سلطان يدها وقرب وسلم عليها وباس راسها أنتبهت أن قال لها ياعمه قربت بأشارة سلطان وسلمت عليها تحس أنها مخدره تسوي كل شيء مو حاسه تتحرك بالريموت بعدها دخلوا غرفه كانت ريحة المعقمات فيها تصورت أنها دخلت مستشفى مو غرفه لفت شافت حرمه كبيره بالسن تجلس على كرسي تلبس لفه وتسندت على عكازها قرب سلطان وسلم عليها وسوت مثله عرفت انها جدتها ماحست تجاها بشيء مو مثل جدتها مزنه ماتدري ليه يمكن ما تعودت عليها لفت له آخيرا شافته جسم هزيل موصول بمغذي (دريل) دمعه في طرف عينه وأبتسامه رغم الألم على وجهه حست بقلبها ينبض بسرعه تحس ان ما فيه هواء تذكرت لما قالت لها سهام أذا توترتي خذي نفس وطلعيه قرب سلطان وسلم عليه

سلطان : يبه كيف حالك

الأب(بتعب) : بخير نورتوا جده

سلطان(أبتسم) : بوجودك (لف لعذاري) عذاري تعالي سلمي وبعدين ليه متغطيه ترى ما فيه أحد

عذاري نزلت غطوتها وقربت بخوف وسلمت عليه بس بعدت عن السرير ما جلست

الأب : كيفك يا عذاري

عذاري(بهمس) : ب بـ بـ بخير

العمه : ما شاء الله يا حسن بنت حلوه وين مخبي هذا الزين

الأب(يطالع لعذاري) : صدقتي بنتي حلوه ما شاء الله

سلطان : طالعه على أخوها

العمه : ههههههههههه صدق ماخذ بنفسك مقلب

الأب : سلطان مزيون

سلطان(قرب وباس راسه) : على أبوي من وين آخذ كل هذا الزين غلا منه

عذاري انتبهت أن أبوها وعمتها وسلطان يسولفون بس وفي شخص ساكت في الغرفه لفت لها وشافت ان النظر موجه لها أهي ولا كأن في أحد غير عذاري في الغرفه وشافتها توقف بعد ما تسندت على العكاز

الجده : حياك يا بنت أحمد أنا بغرفتي يا هيا

العمه : بوصلك يمه

سلطان : انا بروح للمجلس

عذاري (لف له) : وانا

سلطان (لف لها وأبتسم) : وين تبين تروحين المجلس معي

عذاري : لا ما اقصد بس

سلطان : جلسي هنا عند أبوي وبتجي عمتي والبنات وحريم عمامي ما اقدر أجلس هنا

الأب : تخافين مني

عذاري (لف له بتقول أيه بس شافت نظرته رأفت لحاله) : لا

الأب(أبتسم) : خلاص تعالي جلسي جنبي

عذاري شافت الكرسي اللي كانت جالسه عليه جدتها جلست عليه وانتبهت لسلطان يطلع كانت بتصرخ تقول لا تطلع خذني أبوي فهد نزلت راسها وما رفعت النظر تطالع لأيديها مو قادره تطالع له رفعت راسها لما سمعته يقول

الأب : تدرسين يا عذاري

عذاري : لا

الأب : ليه

عذاري(في نفسها) : وش أقول انت السبب ولا أقول موت امي وظهورك في حياتي في قلبها وش أقول لمن انجح وأجتهد ولمن أهدي نجاحي

الأب(عاد السؤال) : ليه يا عذاري ما كملتي دراسه

عذاري رفعت نظرها له بس لفت للباب اللي أنفتح ودخلت جيش بنات فتحت عيونها من هذولا حست بخوف هي بروحها ما تعرف أحد والبنات بعمرها تقريبا حمدت ربها يوم شافت العمه هيا تدخل

العمه : يا مال العافيه ما قلت لا تدخلن كلكن تخرعن البنت

أنتبهت لوحده تقول لها يمه معناها بنتها

تغريد : يمه نقعتونا ما صدقنا طلع سلطان نشوف بنت خالي

الأب : ههههههههههه اقربن هذي بنتي (لف لعذاري) هذلن بنات عمامك

عذاري وقفت تسلم عليهم كانت العمه هيا تعرفها بالبنات وأهي تسلم

العمه : شوف يا خوي بناخذ بنتك ونخليك ترتاح

الأب : خذيها بس أنتبهي للغاليه بنت الغاليه

العمه : بعيوني (لفت لبنتها) تغريد خذي من بنت خالك عباتها وغطاها وحطيها بغرفتها وقولي للخادمات اذا وصلن الشناط يحطونها في غرفتها

عذاري : مافيه أحد

العمه : لا محد بيدخل ,, تبينهم يدخلون وهالقطيع موجود

أبتسمت يوم سمعت أعتراض البنات على كلمة قطيع نزلت عباتها كانت لابسه بنطلون مع بلوزه شيفون لتحت الساق طلعت معهن وجلسوا في المجلس بس اللي أنتبهت له أن الطابع الخليجي هو الغالب على المجلس حتى الجلسه أرضيه قدوا القهوه والشاي والحلى الفاخر حست نفسها اميره (رن جوالها فتحت شنطتها وأبتسمت يوم شافت الرقم)

عذاري : ألو .. هلا يمه

الجده : هلا عذاري كيفك

عذاري : بخير يمه كيفك أنتي

الجده : بخير متى وصلتوا

عذاري : من نص ساعه شلون خالتي وسمر

الجده : بخير خذي خذي هالخبله لازقه عند أذني

عذاري : ههههههههههه أعرفها عطينياها

سمر : ألوووووووووووووووو

عذاري : بطيتي أذني هلا سمسم

سمر : أشتقت لك

عذاري : ماصار لي 3 ساعات مودعتك

سمر : انتي توحشيني في الرياض كيف وأنتي في جده هاه بشري كيف أبوك واهله

عذاري(لفت حولها الكل يطالع لها أنحرجت) : بخير

سمر : وكيف أستقبلوك

عذاري : بخير

سمر : امممممممممم عندك أحد

عذاري : أيه

سمر : اوكيه أكلمك الليله مو تنامين

عذاري : طيب سلمي على خالتي والعيال

سمر : يوصل مع السلامه

عذاري : مع السلامه

العمه : أهلك

عذاري : أيه جدتي تسلم عليكم

الكل : الله يسلمها

وداد : تقولين لها يمه عبالي امك

عذاري(تذكرت امها حبست دمعتها) : لا جدتي حسبت أمي الله يرحمها

الكل : الله يرحمها

: يمااااااااااااااااااااه

العمه : وصمه تصم العدو

عذاري : هذا صوت رجال أبي لفتي

البنات : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

العمه(عصبت) : وجع ضحكتن من سركن

عذاري : وش فيه

تغريد : هههههههههههه تقولين رجال والله لو فصول يسمعك لا يتشقق من الوناسه رجال

العمه : فيصل رجال غصب عنكن

وداد : لا أسمحي لي عمره 10 سنه نص نصيص ياعمه

عذاري : عمره 10 سنه

فيصل : يمااااااااااااااااااااااااااه

العمه : تعال محد غريب

فيصل : وبنت عمي احمد
عذاري(رفعت حاجبها وأبتسمت) : ......................

العمه : هذي حسبت اختك

فيصل : اخاف تعجبني عاد اخطبها

الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههه

فيصل : آآآآآي

العمه : وش فيك

فيصل : يمه هذا عبدالله ضربني

العمه : تستاهل لسانك طويل

عبدالله : عمه تعالي بسلم عليك

العمه(توقف) : جايه لك

طلعت العمه ودخل ولد عمره 11 سنه أبتسمت يوم شافته منزل راسه والبنات ضحكن

زينه : يا جعل دوم الحياء يا سيد فيصل

فيصل : طول عمري حياوي (رفع راسه وفتح عيونه وفمه)

تغريد : ياويل حالي فيصل وش فيك (لفت لعذاري ) الظاهر أخوي ما عمره شاف بنات يوم شافك

عذاري(أبتسمت ونزلت راسها مستحيه) : ........................

دخل ولد قريب من طول فيصل ووقف جنبه ما لف للبنات

معاذ : فصيل تعال نلعب كوره (مارد عليه) فيصل وش فيك فيصل ( لف للبنات مسوي نفسه معصب) وش سويتن في فيصـ (سكت يوم شاف عذاري) مزيونه منين جبتوها

البنات : هههههههههههههههههههههههههههههههه

سعاد : تسلفناها من بيت الجيران

معاذ(عقد حجانه) : ما عندنا جيران لحظه انا شفت يوم نزلت من سيارة عبدالله لا يكون أعرس وفكنا من حنت عمي

البنات كتمن الضحكه يوم شافن وجه عذاري اللي يعطي ألوان من الأحراج

سعاد : لا هذي بنت عمي أحمد أخت سلطان

فيصل(اللي صحى من مطالعتها) : يا ويل حالي خالي عنده مزيونه

الهنوف : بتنضلون البنت قل أعوذ برب الفلق

وداد : هذي عذاري (لفت لعذاري) وهذولا التوأم المتخلف فيصل ومعاذ

البنات : هههههههههههههههههههههههههههههه

عذاري(وقفت وسلمت عليهم مصافحه وأبتسمت) : تشرفت بشوفتكم

فيصل ومعاذ استحوا وطلعوا من المجلس لفوا لعبدالله اللي يكلم العمه وكلموا الطريق يسولفون

فيصل : أقول والله ماني غاسل يدي

معاذ : ليه

فيصل : المزيونه عذاري سلمت علي اقول كم الفرق بيني وبينها

معاذ : لحظه بحسب

العمه : وش عندك تحسب

فيصل : يعني اذا مافيه فرق بخليك يا يمه تخطبينها ما تتفوت هالمزيونه

العمه : يالله سترك تبي تعرس

فيصل : إلا يمه هي طالعه على من ,, كل بنات العائله يخرعن إلا هذي تهبل

عبدالله(رفع حاجبه) : فصيل طس ولا تقعد تسولف بسوالف اكبر منك

فيصل(بخبث) : أقول مو معناها جبتها يعني لك تغير من سوالفنا عنها

معاذ : تصدق الظاهر كل من جاب له احد صار له

فيصل : لا كل من جاب أحد صار وراه الاثنين

معاذ وفيصل يضحكون والعمه كتمت الضحكه وعبدالله عصب عليهم ويوم شافوه انحاشوا منه

العمه : هههههههههههه الله يقطع شرهم

عبدالله : مهبل منين يجيبون هذي السوالف

العمه : بزران

عبدالله : بزران متي يكبرون المهم مثل ماقلت لك بكره في عشاء كبير أعزموا من القرايب أبوي يقول يبيه عشاء فخم يليق في عيال عمي و العم أبو أبراهيم

العمه : إلا كم يوم بيجلسون

عبدالله : بيجلسون 4 أيام عشان العم أبو أبراهيم عنده شغل لازم يرد

العمه : طيب يروح اهو ويخلي عذاري وسلطان

عبدالله : سلطان بيرد الليله الرياض يقول عنده شغل ماسك شغل أخوه بالرضاعه اللي مسافر الشرقيه وموصيه

العمه : طيب عذاري لو بقت عادي بين أهلها

عبدالله(يصر على ضروسه يكتم غيضه) : البلا اهي اللي قايله

العمه(رفعت حاجبها) : ماتبي تجلس معنا يعني رافضتنا

عبدالله(كتف أيديه) : والله ماني قادر انسى اول مره شافت عمي وكيف حالته كانت احس بالقهر ودي اعطيها كفين هالدلوعه

العمه : صدق أذكر يوم رجعتوا من الرياض وبقى مريض أيام بس لحظه وش تعطيها كفين

عبدالله : قهرتني عمي فرحان بشوفتها واهي ماتبي تشوفه

العمه : ههههههههههههههه الله يستر من عصبيتك

عبدالله : بروح احسن قبل انفجر وهالمخبل يبون يخطبونها

العمه(بخبث) : ما شاء الله ما صار لها ساعه و بدو الخطاطيب يهلون عليها تستاهل بنت أحمد

عبدالله : عمه روحي شوفي من تبين تعزمين وانا بروح المجلس إلا وين جدتي

العمه : في غرفتها

عبدالله : بروح اسلم عليها

اتجه لغرفة جدته دق الباب ودخل شافها جالسه عند الشباك الكبير قرب وسلم عليها

الجده(أبتسمت) : هلا بولدي

عبدالله : كيفك يا جده

الجده : بخير

عبدالله : علامك جالسه هنا بروحك

الجده : أفكر

عبدالله : بشنو

الجده : بعمك أحمد يوم جاه خبر ان بنته بتجي اليوم وبس فرحان ويبتسم نسى حتى المرض

عبدالله (ابتسم) : صدقتي يا جده الدنيا مو سايعته من الفرحه

الجده : عبدالله

عبدالله : لبيه

الجده : أذا طلبت منك شيء تسويه

عبدالله : انتي ما تطلبين انتي تامرين ياجده

الجده : تتزوج عذاري

عبدالله (بصدمه) : شنووووووووووووووووووو

------------------------

دخل فهد ومعه كيس علاجه سلم على أمه وأبوه وجلس على الكرسي
فهد : آآآح
الأم : بسم الله وش فيك
فهد : الأبره توجع يا ثقل أيد الدكتور
وضحه وفرح كتمن ضحكتهن
رغد : أكيد بكيت
فهد : أبكي
رغد : أيه الأبره توجع
فهد(يسوي نفسه يبكي) : أيه قلت ما أبي قالت أبي أمي أبي أبوي بس قال لا
رغد (كورت يدها مثل الملاكمين) : كان عطيته بقس وهربت
فهد(يحك رأسه) : نسيت خلاص مره ثانيه أتذكر
الكل : ههههههههههههههههههههههههه
الأب : وش قالوا لك
فهد(يطالع الكيس) : قال يمكن مأكل أكل مو نظيف بس أنا ما أذكر مأكل شيء غير (رفع نظره لوضحه) تشيز كيك
الأم : كلنا أكلنا منه
فهد : ما صار لي شيء إلا يوم أكلته
فرح(انتبهت لوضحه اللي نزلت عيونها وفهد يخزها) : يتخيل لك كلنا اكلنا منه
الأب : إلا ما تبي تسافرون
فهد : إلا فرح جيبي لي شنطتي
الأم : تقدر تسافر
فهد : أحس اني أفضل بعد الابره الحمد لله وعلاجي معي يالله يا فروحه قومي الشباب ينتظروني
وضحه(وقفت) : عمه أبيك شوي
الأم(توقف) : طيب
دخلن المطبخ
الأم : فيك شيء
وضحه(مستحيه) : أبي أقول لك شيء
الام : وش
وضحه قالت لعمتها وش سوت في فهد والعمة ضحكت تعجبت وضحه أن العمة تضحك فكرت تزعل أو تهاوشها
الأم(تجلس) : يعني حطيتي له مسهل هههههههههههه
وضحه : اقسم كنت بس بنتقم منه على اللي يسويه فيني ما قصدت إن يوصل لحد المستشفى
الام : هههههههههههههههه الظاهر كثرتي المسهل ههههههههههه
وضحه(ابتسمت) : الظاهر
الأم (وقفت وغمزت لها) : خليه درس له
رغد(تدخل) : ماما فهد يقول تعالي بسلم عليك قبل يروح
الأم : طيب
طلعت العمة ووضحه وسلمن على فهد اللي طلع مع الشباب متوجهين للشرقية بعد ما صلوا المغرب مشوا لها والدعاوي معاهم بان الله يحفظهم يا رب


*****************************

في بيت سالم ..

سمر تحضر قهوة لجدها رن جوالها ما شافت الرقم رفعته

سمر : ألو
: ألو
سمر : من
: أنا
سمر(رفع حاجبها) : لا اللي جنبك
: ههههههههههههههههههههه
سمر : فاضي تضحك ( في نفسها) لا يكون سلوم يسوي فيني مقلب يا ويله
: سمر
سمر(بلعت ريقها ) : من أنت أنت سالم
: لا أنا عبدالرحمن يالريمية
سمر شهقت من الخوف و سكرت الجوال مصدومة كيف جاب رقمها رن مره ثانيه شافت نفس الرقم خافت وقفلت الجوال تخرعت يوم لمستها الخادمة
سمر(تلف) : بسم الله خرعتيني
الخادمة : سوري بس قهوة فنش
سمر(تأخذها) : عطني أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
طلعت سمر وجلست جنب جدها وصبت له بعد دقائق دخلت عهد وسلمت وجلست
سمر : عهد
عهد : هلا
سمر : ما باقي شيء على العرس وأنا ما شريت شيء له أبي أروح السوق وش رأيك تجين معي
عهد : ما عندي مانع بس فيصل
سمر : وش دخل فيصل
الجد : كيف وش دخله رجلها لازم تقول له
سمر : ما قصدت طيب فيصل في الدوام كيف ننتظره يعني
عهد : اتصلي عليه وقولي بأخذ عهد معي
سمر(بخبث) : وليه ما تتصلين
عهد : هاه
الجد : قومي أتصلي على رجلك وإذا رفض عطينياه
عهد : بعدين جدي اتصل عليه
الجد : روحي عشان تلحقن تروحن
عهد(تتوعد سمر بعيونها) : حاضر
أشرت لسمر بدون لا يشوفها الجد كم رقم فيصل سمر عقدت حجانها وأشرت ما تعرفينه هزت رأسها لا أشرت لها بالأرقام كم اتصلت عهد واهي تتمنى ما يرد بس رد
فيصل : ألو
عهد : .............
فيصل : ألو
عهد : أحم ألو
فيصل : من سمر
عهد : لا أنا
فيصل(أبتسم عرفها) : أنت من
عهد : أنا أنا عهد
فيصل : اوووووه أنتي عهودتي قلبي حبيبتي زوجتي حياتي
عهد(تقاطعه) : بس
فيصل (بهمس) : أحبك
عهد(استحت) : ف ف فـ فـيصل
فيصل : عيونه
عهد(في نفسها) : والله فاضي
فيصل : اشتقتي لي
عهد(رفعت حاجبها نست هي مو بروحها وفي نفسها) : واثق
سمر(تهمس للجد) : الظاهر ولد أخوك مأخذ راحته
الجد(أبتسم) : الله يهنيهم ويرزقك
سمر(بوزت) : جدي
الجد(مسك أذنها) : أبي أفهم ليه عنيده
سمر(تبعد أيد جدها بشويش وتفرك أذنها) : والله مطيعه ماني عنيده
الجد : إلا عنيده وراسك يابس
سمر : بشنو
الجد : أبوك قال لي رفضتي متعب ليه
سمر : مو اللي عرفته أن ما يبي أكمل دراسة اجل ليه تعبت 12 سنه وبعدها دخلت الكلية وش هالفكر المتخلف
الجد : متخلف كان ممكن تجلسين معه وتتفاهمون
سمر : بذمتك لو صرت حليلة له ما راح يرضى خلاص صرت زوجته لا خل على البر أحسن
الجد : بتعنسين أو تخلين أبوك يزوجك غصب عنك
سمر : غصب عني لا أبوي ما يسويها وبعدين توني صغيره ليه مستعجلين على زواجي توها مناي متزوجة
الجد : وأخو صالح
سمر : ما اقدر أبعد عن الرياض اللي أبيه يأخذني أبيه بالرياض
الجد : اجل متعب ما عليه كلام أنا اقدر أقنعه يخليك تكملين دراسة تراه رجال زين وأنا جدك
سمر تحس تورطت بس فرج الله لها يوم عهد جتهم والجد لف لها ونسى الجواب اللي ينتظره من سمر
الجد : هاه وش قال
عهد : قال طيب
سمر(بفرح) : واااااااااااو
عهد : بس أهو يبي يودينا
سمر : عليه دوام
عهد : قال يبي يستأذن ويجي
سمر : لو أنا اللي طالبته كان قال تقلعي مع السائق بس أنتي غير
عهد(ابتسمت) : غيرانه
سمر : موت ههه
بعد 10 دقائق دخل فيصل وسلم على جده وجلس جنب عهد
الجد : صبي لرجلك قهوة
عهد : حاضر(صبت له وحاولت يدها ما تلمس يده) تفضل
فيصل(انتبه لطريقة مسكت الفنجان فمسكه متعمد يلمسها ) : زاد فضلك
عهد(حست أن الفنجان بيطيح منه بعدت وضمت يداها) : ......................
سمر(ابتسمت) : ...........................
فيصل : هاه ما تبن تروحن
سمر : بلا بنروح
فيصل : صدق لزقه ترى سألت عهد
سمر : أفااا قويه بحقي
فيصل : مو أذا ما راحت عهد ما فيه روحه عشان كذا أسأل عهد
عهد : أذا سمر تحب نمشي ألحين
سمر : فديتك (وابتسمت)
فيصل : لولا خاطرك ما طلعت المهم أنتي وش تحبين وخلي سمر عنك مو مهمة حتى لو ما راحت يكون أحسن من وجود العواذل
سمر : هذي ثاني مره
الجد : فيصل وش فيك
فيصل : ولا شيء بس أسوالف
سمر(طالعت فيصل) : الظاهر الأخ مو حاب أني أروح
فيصل : من قال
سمر(توقف) : محد لازم يقول أسمحوا لي
عهد : سموره ما تبين السوق
سمر(طالعت فيصل) : مو لازم
الجد(لف لفيصل ) : فرحان يوم زعلتها
فيصل : كنت امزح والله ما قصدت أزعلها
الجد : مزحك ثقيل تقول لها خلي سمر عنك مو مهمة
عهد(توقف) : وأنا ما أبي أروح اسمحوا لي
فيصل(يطالع لها) : الحين طلعت من الدوام عشانكم ويوم وصلت تقولون ما تبون تروحون
الجد : فيصل
فيصل : لبيه
الجد : مرات المزح يضايق يعني تكسر خاطر أختك عشان تبين حبك لزوجتك حتى لو مزح يؤثر عليها وتحسب أنها مو مهمة عند أخوها وما يشوف مثل زوجته على حساب أخته أنا عارف تحب عهد وتحاول تقرب منها بأي طريقه بس طريقتك غلط حاسب على مشاعر أختك وزوجتك
فيصل(أبتسم) : حاضر بطلع لسمر أراضيها وبعدها بشوف عهد
الجد(أبتسم) : روح
فيصل(صعد ودق الباب) : سموره ... سمر فتحي بتكلم معك ..... سمر (ما ترد عليه قرب أذنه) سمر والله أمزح فتحي ... فتحي سمسم والله كنت أمزح
سمر كانت تسمعه بس ما تبي ترد عليه مهما كان يمزح ما يقلل من قيمتها قدام أي أحد حتى زوجته هي استغربت كيف أن سمر اللي مهمة عند فيصل صارت مو مهم بوجود عهد تحس بشوي غيره بس ما تكره عهد تعرف أن فيصل يبي أي طريقه يقرب منها بس مو على حسابها أهي لازم يعرف أن سمر تحس مو حجر الواحد يستهزأ فيها أو يقلل من وجودها بحضور اللي أهم منها بقلب أي شخص
فيصل يأس من أنها ترد نزل ويوم شاف جده رفع له كتوفه بمعنى عجز طلع للملحق عهد رفضت تسمع له وتحججت أنها تبي تأخذ دش أضطر يرجع دوامه ويتفرغ لعهد وسمر لما يرجع من دوامه

********************************************

جده ..

---------------

نعود لجده ولصدمه عبدالله في طلب جدته

عبدالله(يوقف) : مستحيل
الجدة : ليه هذي بنت عمك
عبدالله : عمي على عيني وراسي بس هالدلوعه مستحيل
الجدة : عبدالله
عبدالله : جدتي طلبتك ألحين عشان راحة عمي تطيح بكبدي
الجدة : وش تطيح في كبدك البنت ما شاء الله عليها مزيونه
عبدالله(يأخذ نفس ويجلس جنب جدته) : سمعي الزين كل بنات عمامي مزايين وبنات خوالي بعد بس هذي دلوعة وما تحترم ولا تحس لو تحس وعندها قلب كان حست في أبوها المريض كان حست في أهميتها عنده باست رأسه أحضنته مو قلب عندها حجر أشك أنها تحس

اللي ما حس فيه عبدالله إن معاذ وفيصل يسمعون وش يقول ^_^

الجدة : مو مهم تحس المهم إن عمك يحس في راحة ويفرح
عبدالله : ما فهمت
الجدة : خذها ولو تبي يا عبدالله أزوجك اللي تختارها بس تأخذها وتكون قريبه من عمك (دمعت عيونها) عمك يموت أبيه يفرح و أهي ولا حاسة ولا حاسة بس لما تكون زوجتك ما لأحد أمر عليها غيرك
عبدالله (باس رأسها وضمها) : اهدي يا جده ما يصير إلا اللي تبينه
الجدة : يعني وافقت والله يا عبدالله لأزوجك اللي تبيها غصب عن الكل بس تأخذ عذاري وتصير قريبه من ولدي وقدام عيونه
عبدالله(أبتسم) : أنا أوعدك تكون قريبه بس أني آخذها صعب أنا ما وافقت
الجدة : ليه
عبدالله : ما اقدر أنا ما أتقبلها ولا أحبها ولا أطيق وجودها بمعنى أكرها
الجدة : طيب فكر عشان جدتك بالموضوع
عبدالله : بفكر بس ما أوعدك بشيء اتفقنا
الجدة : الله لا يحرمني منك أنت بس فكر ويكون خير
عبدالله(باس رأسها) : بروح المجلس
الجدة : الله يحفظك يا رب

فيصل ومعاذ طالعوا لبعض بعض الكلام فهموا وش معناه وبعضه لا وانسحبوا بشويش لا يحس عبدالله فيهم

فيصل : معاذ فهمت شيء
معاذ : شوي شوف الظاهر جدتي تبي عبدالله يتزوج المزيونه
فيصل : بس عبدالله يقول أنها دلوعة طيب وش معنى يوم تقول تأخذ اللي تبيها
معاذ : مثل خالي سعيد عنده زوجتين
فيصل(فتح عيونه) : شنووو يعني يبيها ويبي وحده ثانيه ما يشبع
معاذ : لا عبدالله ما يبيها طيب وش القلب والحجر ما فهمت
فيصل : ولا أنا أقول أمش ندخل المجلس قبل يشوفنا
معاذ : صدقت أمش

طلع عبدالله معقولة جدتي تطلب مني آخذ الدلوعه اللي قست قلبها على أبوها مهي كفو تكون زوجتي تخسي
جدتي المهم عندها تكون قريبه من عمي بنفذ اللي تبين بس بعيد عني بعيد عن حياتي

دخل عبدالله وجلس جنب حسين صديق عمره حسين لفت انتباهه إن عبدالله متغير لف له
حسين : عبيد وش فيك
عبدالله : عبيد أصغر عيالك عبالك حمود ولدك
حسين : هههههههههه ندلعك وش فيك
عبدالله : ما فيه شيء
حسين : في شيء صاير داخل
عبدالله(عقد حواجبه) : ما فهمت
حسين : تبتسم
عبدالله : أبتسم وش الغريب ليه ماني من البشر عشان أبتسم
حسين : أنت المرعب كيف تبتسم أصلا لو عبدالله حسن الـ.. أبتسم نسوي حفله
عبدالله ضحك على تعليق حسين لدرجه إن الكل ألتفت له في المجلس وهذا أحرج عبدالله اللي ضرب حسين في كوعه
عبدالله (بهمس) : الله يخسك فشلتني
حسين(لف له) : قسم بالله صاير شيء وما راح أتركك لين تقول لي وش صاير
عبدالله : أخاف أم حمود تخليك تنام في الصالة أذا تأخرت
حسين : عادي أروح لامي مشتاق لها بس تقول لي وش اللي صار داخل
عبدالله(لف يطالع قدامه وبهدوء أبتسم) : جدتي بتزوجني
حسين نسى وينه ومع من جالس وشهق لدرجه الكل ألفت ثاني مره بس هالمره النظر لحسين اللي أنحرج وعبدالله كتم ضحكته على ولد عمته
حسين(أبتسم) : فشله ههههههههههههه
عبدالله : ملقوف هههههه
حسين : ومن تعيسه الحظ اللي بتزوجك أيها جدتي
عبدالله : أفاااااا قويه
حسين : والله صادق بتاخذ المرعب
عبدالله : ماسكين علي المرعب
حسين : يا أخي أنت دايم عابس و معصب محد يقدر يخالف أمرك تخرع وتخوف حتى البزران صاروا يعرفون المرعب بس يشوفونك يهربون
عبدالله : أف أف صدق أني جدي كثير بس مو لدرجه أخوف
حسين : لا لدرجه كبيره أنت ما تبتسم أبدا إلا أذا عند جدتي وخالي
عبدالله : إلا على طاري عمي ترى هي اللي جدتي حاطه العين عليها
حسين حس كأن ماء بارد غرقه فتح عيونه عبدالله أستغرب هدوئه يوم لف له أبتسم وضرب خده بشويش
عبدالله : حسين حسونه سكر عيونك كأنك خبل
حسين(رمش بعيونه) : نعم من قلت
عبدالله(كتف أيديه وسند ظهره على الكرسي) : بنته
حسين : ومن متى هالحب نعنبوا إبليسك اليوم شفناها
عبدالله : .......................
حسين : عبيد وش السالفة
عبدالله(يوقف) : كل شيء بوقته حلو أنا بطلع أكلم السموحه
حسين(في نفسه) : بيتزوج ومن بنت خالي أحمد كيف ومتى فكر فيها لا يا عبدالله يا خوفي تخفي شيء مستحيل الأمر كذا فجأه نبض بقلبك يا ويل حالي وش ناوي عليه ومن شفت داخل معقولة خالي طلبك لا لا لا مستحيل
طلع عبدالله وجلس على الكراسي في الحديقة يفكر طلع سيجاره و أخذ له نفس ونفثه وأهو يفكر
عبدالله (في نفسه) : أففففففف منين طلعت لي هالعله مو مرتاح لا زواج ولا هم الله يسامحك يا جده حطيتيها براسي والله ما ابي ارتبط وتصير تسألني وين رايح ومنين جاء وبكي ودلع ماصخ (رفع نظره شاف ولد عمته حسن ) لحظه أنا ليه ما أقول لجدتي يأخذها حسن أفتك حسن الوحيد اللي ما تزوج ولا خطب وأفتك أنا وأفك عمري من هالبنت (أبتسم ) والله وجبتها يا أبوالعبد حسن يأخذها وعلى الأقل تكون قريبه من أبوها وأشيل نفسي من هالسالفه والله لو أخذتها لتشوف أيام سوده أنا مو قادر أنسى حركتها السخيفة اللي كانت السبب في أزمة عمي كان بيموت من حزن قلبه يوم صدته آآآآآآخ لو أعطيك كف الظاهر ما تربيتي والدلع اللي عشتي فيه خربك يا بنت احمد (طالع ساعته) يوووه حسبي الله على عدوينك من كثر ما أفكر نسيت صلاة العشاء خل أقوم أتوضأ وأصلي

****************************************

في باريس ...


-------------

منى ومشاري طلعوا يتمشون ورن جوال مشاري شاف الرقم وأبتسم

مشاري : هلا والله سليمان
سليمان : بنجور
مشاري : ههههههههههههه بنجور
سليمان : مو لايق مالت عليك أخبارك
مشاري : بخير أخبارك أنت وأهل المملكة
سليمان : بخير وش أخبار الجو في باريس
مشاري : برد شوي
سليمان : اخص يالحظ وإحنا غبره ورطوبة وين أنت
مشاري : أتمشى قريب من برج أيفل
سليمان : أنتبه لا تطيح
مشاري : هههههههههههه وش فيك مهتم لي
سليمان : مو لعيونك
مشاري : قلت والله منت خالي
سليمان : خالي ولا عمي خخخخخخخخ
مشاري : سخيف ههههههههههههه أخلص وش تبي
سليمان : بخطب
مشاري(بعد الجوال ورد يكلم ) : وش قلت
سليمان : بخطب
مشاري : مو معارض الزواج
سليمان : يا أخي أول معارض معك بس يوم خونت وتزوجت قلت أسير في طريق الزواج
مشاري (أبتسم) : مبروك من
سليمان : أخت المدام
مشاري(عقد حواجبه) : أي مدام
سليمان : اللي على يمينك لو ماسكه يدك اليمين ولا على يسارك لو ماسكه يدك السيار
مشاري(ألتفت وأنتبه لمنى اللي ماسكه يده وأبتسم) : اها فهمت ومن فيهم اللي تبي تخطب
سليمان : أختها بالرضاعة
مشاري : وكيف عرفتها شكل عندك معلومات كثيرة
سليمان(بهمس) : بيني وبينك شفتها بس أهي ما تعرف
مشاري : سليماااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااان
سليمان : أقسم بالله صدفه مو قاصد أقسم
مشاري أنتبه لمنى اللي قالت له أقصر صوتك فضحتنا تلفت حوله شاف الناس تطالع له ابتسمت متفشل
سليمان : هههههههههههههههههه شكلك جبت العيد تحسب بسوق الغنم تصارخ
مشاري(عصب) : كل تبن و لما أرد الفندق أتصل عليك
سليمان : طيب وما أوصيك
مشاري( يلعب بأعصابه) : بنتبه لنفسي
سليمان : مالت عليك ماهميتني أوصيك تضبطنا عند المدام يمكن تصير حلقه الوصل بينا وبين أختها وتوافق
مشاري عصب ولا خلاه يكمل وسكر يوجهه الخط معصب
منى(تبتسم) : شكل سليمان عصبك
مشاري : سخيف
منى : سمعتك تبارك له بيعرس
مشاري : أيه
منى : الله يهنيه
ما حبت تتدخل أكثر خصوصا ان سليمان ومشاري حسبت إخوان لين أهو يحب ويقول لها
كملوا مشي لين تعبوا وردوا الفندق ومشاري سكر جواله بيخلي سليمان على نار عشان عصبه

********************************************
في بيت أبو إبراهيم ...

سمر في غرفتها تكلم أختها نجود ....

سمر : حركه سخيفة وربي قهرني
نجود : طيب ليه سوى كذا ترى يمكن يمزح
سمر : لو يمزح مو كذا يا نجود كرهت نفسي كأني راميه نفسي وداخله بينه وبين زوجته يا أختي ما باقي يقول لا تروحين أحسن
نجود : وعهد وش سوت
سمر(ابتسمت) : فديتها زعلت لزعلي
نجود : كيف عرفتي وانتي قلتي صعدتي غرفتك
سمر : جدي لما نزلت أتعشى قال لي وكيف فيصل عصب وطلع هههههههههههههههه
نجود : لا تأخذين الأمور بحساسية ترى فيصل ما يقصد
سمر(بوزت) : عارفه بس يمكن لأني ما تعودت يرد لي طلب بهذا الشكل صدق أبوي ما جاك
نجود : ليه أبوي في جده
سمر(رفعت حاجبها) : معقولة ما عرفتي بابا وسلطان وعذاري عندكم اليوم العصر وصلوا لكم
نجود : مستحيل يجي وما يمر علي
سمر : راحوا لأهل سلطان وعذاري
نجود : والله أخيرا عذاري بتشوف أبوها
سمر : أيه يا قلبي عليها رفضت تروح لين أبوي وعدها بيروح معها ولا يخليها لحالها
نجود : اجل بتصل على أبوي كيف ما يمروني والله أزعل وصالح لو عرف بيزعل
سمر : خلاص أتصلي وأنا بتصل على لولو أسولف معها
نجود : ما عندك كليه بكره
سمر(تطالع الساعة ) : تو الناس الساعة 11 ونص
نجود : سمسم نامي بكره تتكلمين معها
سمر : اف زين
نجود : اوعديني
سمر : طيب تصبحين على خير
نجود : وأنتي بخير
سكرت نجود عن سمر و ترددت تتصل على أبوها خافت يكون نايم اتصلت على سلطان سلطان كان سهران مع الشباب في مجلس عمه حسن ولما شاف الرقم أبتسم
سلطان : هلا والله
نجود : لا والله تقول هلا والله
سلطان : هههههههههههههه أكيد عرفتي
نجود : إيه عرفت اجل لو ما اتصل بسموره ما عرفت أنكم هنا
سلطان : لا والله
انتبه أن الكل سكت ويطالعه أبتسم يعرف وش يفكرون فيه
سلطان : يا عمري أنتي
احمد : يهب يغازل
عامر : والله ضنيت إن مو راعي حركات
سلطان : ههههههههههههه طيب وإذا قلبي زعل كيف أراضيه
عامر : ألحق يراضيها
سلطان : خلاص بكره اجيك أنتي تأمرين يا روحي
أحمد(لف لعامر) : تظن يا خذنا معه
عامر : وش يبي فيك يمكن أنا يأخذني أنا أحلى واكشح
أحمد : لا تسمعك تغريد
عامر(يلعب بحواجبه) : تغريد مهي سامعه بس ريما ما تنام اليوم إلا واهي سامعه وش قلت
أحمد : يلعن شكلك نسيت أنها أختك
عامر : ههههههههههههه طحت محد سمى عليك
حسن(أبتسم) : الظاهر نسيتني مو تغريد أختي
عامر(ضرب جبهته) : وووول أنت هنا
حسن : ههههههههههه لا هناك
عامر : أقول ما تستر على الموضوع
أحمد : هههههههاااااااي كفو ولد عمتي أيه عطه
سلطان : طيب يا أم محمد سلمي على النسيب وبكره أتغدا عندكم اوكيه ... ببلغه مع السلامة
حسن(ضرب عامر وأحمد على روسهم) : الله ومن التفكير الوصخ
أحمد : أأأح وش قلت اهو يقول عمري وروحي
سلطان(حط جواله) : عادي أختي الكبيرة وأقول لها عمري
عامر : أيه صدق نسيت أن لك أخت هنا
حسن : بتروح لها
سلطان : إيه بكره بقول لأبوي فهد ونروح
أحمد : وعذاري بعد
سلطان : أكيد مستحيل أخليها لو عرفت رحنا لام محمد واهي لا تقلب الدنيا وأبوي فهد كله ولا زعلها
عبدالله(تعدل) : لهذي الدرجة
سلطان : شوف عذاري وأختي الثانية
عامر : ما أذكر عمي عنده بنت ثانيه
حسن(ضربه على رأسه) : يا خبل يقصد بنت العم أبو إبراهيم
عامر (طالع لحسن بنص عين) : أقول أحد قال لك راسي جدار تضرب فيها كل مره
حسن : لا أبشرك مهي جدار بس فخار ما فيها مخ
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههه
سلطان : هذي بنت أبوي فهد آخر العنقود الوحيدات اللي أبوي فهد ما يرد لهن طلب وطبعا أخوي بالرضاعة سالم هذا عاد كله كوم وأهو كوم
عامر : أقول ما تزوجني أختك اللي من أبوك فهد
سلطان : ليه
عامر : يعني يمكن أن طلبت أبوها شيء ما يردني
سلطان(أبتسم) : ولو زعلتها يوم بتلقى قدامك 4 رجال
عامر : من
سلطان : أنا وأعوذ بالله من كلمت أنا وإبراهيم وفيصل وسالم اوووه لو سالم شم خبر أن عذاري أو أختي الثانية فيهن شيء يا ويلك لو طحت بيده صدق أنه مو سمين بس عليه قوه ما شاء الله
عبدالله : ما يفرق بينهم أقصد ما عمر عيال العم فهد فرقوا بين خواتهم وعذاري
سلطان : لا هم إخوانا بالرضاعة وعذاري مثلها مثل أي بنت على فكره الكل يعز عذاري ويحسبها حسبت بنتهم ولها الفزعة لو قالت آه تلقى الكل حولك ويويلك
عبدالله(في نفسه) : الله يستر الشغله تخوف (لف لحسن) يا ويلك يا حسن لو زعلت بنتهم ههههههههههههههه شكلك صدق بينرحم لو طحت بيدهم لحظه شكلي أنا اللي أنرحم خططت وخطبت له واهو لا داري هههههههههههههههههههههههههه
حسن (ضرب كتف عبدالله) : وش تفكر فيه
عبدالله(يوقف) : بالنوم يالله تصبحون على خير
سلطان : أنا بعد بنام تصبحون على خير
الكل : من أهل الخير

*****************************************

اليوم الثاني ....

في بيت بندر ..

مي نزلت ورأسها صدع وعيونها منتفخة من البكي حطت كحل عشان من سألها تقول الكحل السبب باست رأس أمها مع أنها عارفه أن أمها زعلانه ولا ألتفت لها بس احترام لها خوله تتفطر حاسه أن في شيء صاير لأنها البارح راحت مع ميثه السوق وعايشه ومي كانوا في البيت ويوم وصلت ميثه لبيتها ووصلت ما شافت مي وقالت أمها أنها نايمه بدري بس اللي ما تعرفه أن مي متضايقة ونامت تبكي

خوله : ميمي وش فيكي
مي (ابتسمت رغم الحزن) : سلامتك خالتو
خوله : وعيونك
مي(رفعت نظرها لامها ونزلتها يوم أمها طالعت لها) : من الكحل
خوله : منتي رايحه للكلية
مي : إلا بس ما عندي محاضرات بدري على الساعه 10 محاضره وحده
خوله : أيه صدق وش على فستان العرس
مي : بعد يومين يخلص
خوله : أذا أحتجتي شيء قولي لي
مي(تطالع لها يوم وقفت) : ما تقصرين
بندر(نازل ويعدل الشماغ) : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
بندر(باس رأس أمه) : ................
الأم(ابتسمت) : ربي لا يحرمني من هالزول يا رب
خوله تأكدت أن في شيء لأنها ما عطت وجه غير لبندر قررت بس ترد تسأل مي وتشوف وش صاير
بندر : ولا يحرمني منك شوق وين
الأم : راحت للمدرسة
خوله : يالله أنا أستأذن
الكل : بحفظ الله
بندر : يمه اليوم الأثاث يوصل أنا بكون مشغول طلبت من خالد يكون موجود عشان العمال
الأم : الله يهنيك
بندر(لف لمي الهادية وأبتسم) : مي
مي(رفعت رأسها) : لبيه
بندر : ترى وصيت لك على غرفة كاملة بعد
مي(دمعت عيونها ) : الله لا يحرمني منك (باست رأسه) يخليك لي
الأم : وليه الغرفة
بندر : مي كان بخاطرها من زمان تغير غرفتها وتستاهل أخت بندر
مي(توقف) : بروح غرفتي
بندر(عقد حواجبه) : مي فيك شيء
مي : لا بس راسي مصدع السموحه
بندر(لف لأمه) : وش فيها
الأم : لا تفكر يمكن ما نامت عدل روح لشغلك
بندر(يبوس رأسها ويوقف) : مع السلامة
الأم : مع السلامة
صعدت الأم وفتحت غرفة مي اللي كانت جالسه على سريرها وسانده رأسها بركبتها اللي ضامتها لنفسها
الأم : مي
مي(رفعت رأسها) : هلا
الأم : وش قررتي
مي : .....................
الأم : ترى الأمر منتهي بس أنا حبيت أعطيك خبر
مي : وليه تسألين يوم قررتي
الأم : كل مره سكت عنك خلاص كل شيء له نهاية
مي : نهاية (دمعت عينها) أنا بنتك
الأم : لأنك بنتي أبي مصلحتك
مي : مو كذا أنا ما اصدق وش قلتي
الأم : لمصلحتك وبلا هالدموع زين ترى مو ذابحتك
مي (توقف وتدمع عيونها) : ذبحتني يا يمه
الأم(بعصبيه تنهي الجوار) : بلا هالحركات الدلوعة ما تصلح لك ترى كبرتي

طلعت الأم ومي انهارت على السرير تبكي أرسلت لسمر ما راح تروح اليوم للكلية وسكرت جهازها ما تبي تكلم أحد وتذكرت كلام ناصر وجرحه

مو عاجبك يمكن يعجبك الرجال اللي عمتي عايشه تدور لك على واحد يأخذك منهم يمكن يقبل فيك وما أكون آخر رجال بالدنيا

مي تحس مخنوقة تبي تصرخ

لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااا

حطت أيديها على أذونها وكلام ناصر يتردد في عقلها

وما أكون آخر رجال بالدينا
ما أكون آخر
رجال
رجال
رجال


********************************
في جده ...

نزلت عذاري بعد مالبست لفتها ونقابها تحسبا لدخول عيال عمامها وانتبهت للغرفه اللي جنب السلم ترددت تدخل ولا لا وتشوفه ترجف وخايفه ضمت يدها لقلبها وأهي تسمي بالرحمن أنفتحت الغرفه وشافت عبدالله بس اللي تعجبت منه نظرته لها استحت من نظراته رغم أن نظراته شرار لها

عبدالله(شافها يوم نزلت عيونها وفي نفسه) : مالت عليك ميت أشوفك يعني مستحيه أنتي لو تستحين ما تعاملين أبوك كأنه غريب
عذاري (في نفسها) : انا وين شفتك (رفعت النظر له شافته واقف ويبتسم بس مبين أن ابتسامه أستهزاء رفعت حاجبها قالت ) خير
عبدالله(لازال على أبتسامته) : الخير بوجهك كبرتي
عذاري : شنو
عبدالله : كبرتي يا عذاري
عذاري(أستغربت ونست نفسها طالعت لوجهه تحاول تعرف وين شافته) : .................
عبدالله : شنو فيك عجبك وجهي أنا أدري أني حبوب وحلو بس الحياء حلو للبنت
عذاري(أستحت وعصبت) : سخيف
نزلت ولا ألتفت له ودخلت غرفة الاكل لقت فيها فطور بس محد فيه صبت لها كوب حليب وجلست تفطر شافت عبدالله يوم رفعت النظر مستند على الباب
عذاري (في نفسها) : خير شنو يبي الأخ ناقصه انا
عبدالله : أنتي كذا دوم
عذاري : كيف يعني
عبدالله : تلبسين النقاب يعني تتغطين
عذاري : نعم وش فيه اذا تغطيت
عبدالله : يعني كل بنات العائله يتحجبن إلا أذا طلعن يتغطن
عذاري(رفعت حاجبها) : قلت بنات العائله
عبدالله : ليه منتي منهن
عذاري : لا
عبدالله(حط يده على خده) : على ما أذكر أبوك أحمد يعني عمي يعني من العائله
عذاري : أي عائله اللي ما تعرف عني إلا من كم شهر والله فاضي أنت
عبدالله(قرب وسحب كرسي وجلس شافها وقفت) : ليه وقفي
عذاري : ما يجوز اجلس معك منت محرم لي بروح أشوف أبوي
عبدالله : أي أبو ياروح أبوك
عذاري : أبوي فهد
عبدالله : وأبوك أحمد
عذاري(كتفت أيديها) : ما تلاحظ أنك أخذت راحتك
عبدالله : برد وأسأل وأبوك احمد
عذاري : مالك دخل
عبدالله(أصر على ضروسه) : ما أحب أسأل وما يردون علي جاوبي

عذاري طنشته وطلعت مع الباب وأهو لحقها بس قبل يمسكها انتبه لسلطان يدخل وأبتعد قبل يوصل لها عذاري أول ما شافت سلطان أبتسمت وقربت تسلم عليه ومسكت يده شافت عبدالله يقرب وواضح أنه يرسم الأبتسامه غصب

عبدالله : ما بغيت تصحى يالأخ
سلطان : سهرت مع الشباب إلا وش عندك انت
عبدالله : ابدا جيت أشوف عمي أحمد وأصبح عليه بالخير وأشوف جدتي ما اقدر أروح قبل اشوفهم
سلطان : الوالد قعد
عبدالله : أيه وسأل عنك (ولف لعذاري اللي انتبهت لحدة نظراته) وعلى بنته
سلطان(لف لعذاري) : ما شفتي أبوي
عذاري( ألتفت لعبدالله ) : ما يصير أدخل وأحد عنده مثلك عارف أبي آخذ راحتي مع بابا
عبدالله(في نفسه) : يلعن شكلك كيف لفيتيها يا بنت أبليس هين يا عذاري هييييييييييييييييين ودي أعطيك كف بس آآآخ
سلطان : اجل ندخل مع بعض
عذاري : طيب أفطر اول وبعدها ندخل
سلطان : طيب
عذاري : بابا فهد صاحي ولا نايم
سلطان : لا صاحي
عذاري : بروح أشوفه وأرد خلص فطورك
عبدالله(في نفسه) : يعني سويتيها أبوك فهد أهم من أبوك أحمد الملطوع في الفراش
سلطان : هاه بتروح مكان ولا تفطر معي
عبدالله (انتبه لها يوم تطلع) : لا بروح الشركه شنو رأيك تجي
سلطان : لا يا خوك بروح لاختي مواعدها من أمس
عبدالله : خلاص نلتقي الليله مع السلامه
سلطان : مع السلامه

عذاري طلعت تمشي وتتأمل الحديقه والممر و حست في خطوات تقرب وتسرع لها ألتفت وشافت عبدالله وفي نظرته غضب خافت وأسرعت في مشيها وكأنها تركض أنتبهت لمجلس الرجال ألتفت له عبدالله وما أنتبهت للي صدمت فيه ومسك يدها قبل تطيح

عذاري(لفت له وأستحت سحبت يدها وبعدت شوي عنه وبهمس ) : آسفه
(أبتسم) : معذوره ترى انا ولد عمتك حسن انتي عذاري
عذاري (بحيا) : ايه
حسن : منوره جده
عذاري(لفت تشوف عبدالله اللي أختفى فجأه) : منوره بأهلها أبوي فهد هنا
حسن : أيه
عذاري : أممم لوحده
حسن : لوحده حياك انا طالع
عذاري : مع السلامه (دخلت واول ماشافته ركضت له وضمته) وحشتني
أبو أبراهيم (أبتسم وجلسها جنبه) : وانتي بعد هاه كيفك
عذاري : بخير
أبو أبراهيم : شفتي أبوك احمد
عذاري : لا للحين
أبو أبراهيم : ليه
عذاري : بابا وربي خفت ادخل لوحدي قلت بشوف سلطان
أبو أبراهيم : لا تخافين هذا مهما يكون أبوك
عذاري : عارفه وما انكر بس صعب بعد 22 سنه أتقبل بسهوله
أبو أبراهيم : مع الوقت بتتقبلين قالك سلطان عن الروحه لبيت نجود
عذاري : لا ماقال متى صار
أبو أبراهيم : نجود عرفت أنا هنا وقالت لو ماجينا تزعل وغدانا عندهم
عذاري(بفرح) : وربي وحشتني هي و الثلاثي المرح
أبو أبراهيم : روحي شوفي أبوك وبعدها نروح لها (مسك يدها قبل تروح) يابوك الأبتسامه في وجه اخيك صدقه كيف يوم انه أبوك
عذاري(دمعت عينها) : قلبي يعورني عليه والله يعورني لما اشوف بابا أحمد
أبو أبراهيم(حضنها) : أدعي له و خففي عنه في أبتسامه
عذاري : حاضر بروح له

عدلت نقابها ومسحت دمعتها ورجعت من نفس الممر ودخلت البيت وشافت سلطان يفطر أبتسمت له وأشرت انها بتسبقه سمت بسم الله ودقت الباب ودخلت لقت الممرضه عنده نزلت نقابها وشافته أبتسم يوم شافها

الأب(أبتسم) : هلا ببنتي
عذاري(تبتسم قربت وباست يده وراسه) : صباح الخير
الأب(شد بخفه على يدها) : صباح الورد والكادي كيفك
عذاري (تحس انها بردانه من لمس أيديه) : بخير وانت
الأب : قولي يبه بابا لا تقولين أنت بس
عذاري : بـ بـ ا بابا
الأب(أبتسم) : أحلى كلمه لانها منك (دمعت عينه) لها طعم ثاني
عذاري(دمعت عينه وفي نفسها) : كلمه تفرحك كلمه بابا كبيره عندك آآآه ليتني أحس فيها أقولها ولا أحس فيها لغير أبوي اللي رباني فهد سامحني ما احس فيها وأنا أقولها لك سامحني يبه يمكن مع الوقت أحس فيها
الأب : عذاري
عذاري : لبيه
الأب : تدرسين
عذاري : لا وقفت هذا الترم
الأب : صح سألتك امس بس دخلن البنات وقطعن علينا ليه
عذاري : تعبت بعد وفاة الوالده الله يرحمها ووقفت
الأب(رفع نظره للسقف) : امك الله يرحمها ما شفت مثلها بعمري كله
عذاري : يبه بسألك

قبل تكمل دخل سلطان معه جدتها تبتسم لسلطان ويوم شافت عذاري أختفت الابتسامه

عذاري(في نفسها) : يمه وش فيها والله كأني أشوف ذاك السخيف عبدالله وش سويت لهم كل من طالع لوجهي كشر أففف ليتكم تأخرتوا شوي وخليتوني أسأله وأرتاح
سلطان : هاه يبه ما شاء الله الصحه تمام
الأب(لف لعذاري) : الحمد لله من يشوف هالوجه يكون دوم بخير
سلطان : افاااا بس وجه عذاري ما انا أزين منها
عذاري : طول عمرك مغرور
سلطان : يحق لي ما أنا سلطان أحمد الـ..
الجده : والنعم
سلطان : ينعم بحالك يا جده (غمز لعذاري يعني سلمي عليها)

عذاري وقفت وأهي ترتعش ما تدري ليه خايفه منها قربت وباست راسها حست أن الجده ما تبي قربها ما صدقت رجعت وجلست بعيد عنها يوم أهي جلست على الكرسي اللي شافتها امس تجلس عليه سولفوا شوي بس عذاري ما كانت تشاركهم تحس وجودها غلط وخصوصا من الجده اللي كل فتره وفتره ترفع النظر لها خافت إلا أرتعشت تحس نظراتها ما تطمن تخفي شيء بعد فتره قال لها سلطان تجهز بيطلعون لبيت أختهم أبوها سلم سلطان مفتاح سياره له أشتراها له عشان ما يحتاج أحد في جده سلطان رفض بس أبوه أصر وهذا حقه مو أقل من عيال عمه باس يده وأخذ المفتاح منه وطلع اهو وعذاري وأبوهم فهد متجهين لبيت نجود

*******************************************

في الشرقية ...


----------------

نزل عبدالرحمن يسوي له نسكافيه أنتبه إن الشباب بالصالة نايمين أبتسم ودخل المطبخ بعد ما ضبط له نسكافيه جلس على الطاولة حطه قدامه وطلع جواله من بنطلونه بحث في الأسماء كان كاتبها باسم الريميه ضغط على اتصال كل مره كان يتصل كان يعطيه مشغول في الناحية الثانية الرياض سمر جالسه بالكفتريا مع وضحه والبنات وتفكيرها مع مي ليه أرسلت المسج وسكرت الجوال قلبها ينغزها تحس في شيء وأزعجها الاتصال عارفه صاحبه ووقاحته ردت عليه
سمر(بعصبيه) : خير
عبدالرحمن(أبتسم على عصبيتها) : صباح الورد
سمر : أنت ما تستحي وش تبي
عبدالرحمن : علامك معصبه فرفشي
سمر : تراك زودتها عبدالرحمن أقدر أقول لأبوي وأخواني عن إزعاجك بس والله عشان أمك الطيبة أستح على وجهك
عبدالرحمن : بس والله أحبك
سمر : أنا لا راعية حب ولا حركات يا أخي عيب والله عيب تخاوي أخواني وتبي تخاوي أختهم صدق ما بوجهك حياء
سكرت الجوال بوجهه واهي معصبه تحس تبي تبكي مو عارفه كيف تتصرف معه زودها قررت تحضر المحاضرة يمكن تفتك من التفكير طلعت هي ووضحه من الكفتريا شافت مشاعل هي وصاحباتها يبن يدخلن سمر طالعت لها من فوق لتحت مالها خلق شيء أول ولد خالها وتالي أهي كانت تبي تتهاوش بس اللي أنقذ الموقف وحده قربت من سمر
سمر(لفت لها وابتسمت) : هلا وعد
وعد : زين لحقت عليك
سمر (تبعد عن الباب هي ووضحه) : آمري
وعد : بطلبك جوالك شوي بتصل على اخوي يجي يا خذني خلصت محاضرات
سمر : وجوالك
وعد : فضى الشاحن منه
سمر(تطلع جوالها) : خذي بس بليز وعد أتصلي على البيت مو على أخوك
وعد (أبتسمت) : حاضر
وضحه : خلينا ندخل الكفتيريا لين تخلص الشمس حارة
سمر : اوكيه
وعد (تتصل) : الو سينا .... وين ماما ... اوكيه قولي لعلاء وعد اتصلت خليه يجي يا خذني اوكيه أنا خلاص ... باي
لفت تبي ترد داخل انتبهت أن وصلت مسج لسمر طنشت بس وصل مسج ثاني وثالث رفعت حاجبها وحست في فضول قررت تفتح وإذا سمر سألت ليه بتقول نست وضغطت على الزر غلط
فتحت أول مسج أعجبها الأبيات

كنّي أَحبَه..
أو أَحبَه..
أوأَحبَه..
والله تهت بيني و بيني..
وما قْدَرَتْ ترتاح عيني..
يآ عيونه .. عَلميْه
بيّني الخافي بروحي ..وحسّسيْه..
حسّسيْه / إني بحياتي ما عَرَفتْ.....
.......إلا{ / أَحبَه..............بس { / أَحبَه ..
..................... بس { / أحبَه ..


( أحبك سمر )

لفت انتباها كلمة أحبك استغربت سمر معقولة قررت تكمل وتفتح فتحت الثاني

شفتڪ حلم ~
متى بـَ / آشوٍفڪ ‘‘ حقيقة . . !
آلش‘ـَـَوٍق مآيرٍحم | آذآ جآ بـَ / آلآحلآم . . }

وٍحشتني }-
وٍحشتني }-
وٍحشتني }-
وٍحشتني }-

يآ أغلى " مشآعرٍ رٍقيقة . . !
وٍصرٍت آتحرٍى -{ شوٍفتڪ قبل ‘‘ مآنآم . . . *
غمضت | عيني وٍشفتڪ " دقيقة . . !
بس آلدقيقة ...
-{ بهذلت حآلي * آيآآآم . . !



آخر شيء كاتب ( حرام عليك سمر حسي فيني بتكلم مع بموضوع بس ردي علي ) زاد الفضول فتحت الثالث

تُدريّ منٌ انَا [ ؟ ]
أنا منً × نسسًىئ × نفسَه وحبّك
ومن تُرك ناسًه وجُاك
ومًن قدٌرٍك وآغٌلاإك .{
تدريَ منْ انا [ ؟ ]
انّا منٍ زينُ الدنيّا بوؤردكْ
ورشَ مٌنْ عٌطٍرك فيّ درٌبهُ ورسًم بالنُجم صوٍرة تًشبٍهكً
فيّ سسًناك }
وكل ذا وتتٌعجبْ [ وتٍسسإألْ منْ آنٍآ (!) ؟


ومكتوب آخر شيء ( أقسم بالله أحبك ردي لو مره علي حرام عليك حبيبك عبدالرحمن)

وعد(في نفسها) : وووويه رومنسي بعدين شكل سمر ما تعطيه وجه صدق وجه فقر لو تعرف الحب كان ما سوت كذا باين عاشق وولهان (طلعت ورقه وكتبت أسمه ورقمه ودخلتهن وسمحت المسجات) أذا سمر ما تبيك أنا أبيك يا ربي أبيات روعه باين رومنسي

رجعت الجوال لسمر وشكرتها وسمر طلعت لمحاضرتها هي والوضحه .. عبدالرحمن كان يفكر خلاص قرر بس يرجع يخطبها هي اللي يبيها و هي غير عن كل البنات اللي عرفهن دخل عليه ولد عمه جراح اللي توه قاعد من النوم صبح عليه

جراح : صباح الخير
عبدالرحمن(حط جواله) : صباح النور
جراح : وش تشرب
عبدالرحمن : نسكافيه تبي أسوي
جراح(يتجه للدرج) : لا بشرب قهوة .. الشباب ما صحوا
عبدالرحمن : لا عارف سهرانين البارح
جراح : وين محي الدين
عبدالرحمن : وش تبي فيه
جراح : أبي اكتب له وش ناقص يجيبه لنا
عبدالرحمن : وش دخلك شنو ناوي عليه
جراح (بعد ما صلح القهوة جلس جنبه) : بسوي لكم كبسه وش بسوي يعني
عبدالرحمن : خل محي الدين يسويها
جراح(يذوق القهوة) : ما أحب أبي أسويها بعدين يا أخي محي الدين مو راعي كبسه هذا راعي جباتي أحس بلوعة الكبد لما يطبخ أذا تبي خله يسوي لك
عبدالرحمن(يوقف ويحط كوبه بالمغسلة) : لا يا عم جراح خالد الـ.. يسوي كبسه وما أذوقها أبدا ما أنت شيف بالطبخ
جراح : قل أعوذ برب الفلق يا أخي لما يكون الواحد وحيد يتعلم
عبدالرحمن : وحيد تزوج
جراح : وش لي بالزواج وهمومه خلني كذا مرتاح
عبدالرحمن : وخالتي أم جراح وش رأيها
جراح : تبيني اليوم قبل بكره أعرس بس مالي فيه بعدين لحظه تبيني أعرس وأنت ليه ما تعرس
عبدالرحمن : أنا عمري 24 سنه أما أنت قريب 30 سنه
جراح (يحط قهوته) : لو سمحت عمري 28 سنه وش قريب من 30 سنه شايف الشيب في راسي
عبدالرحمن : هههههههههههههه بتشيب من القضايا اللي تترافع عنهن
جراح : لما قلت لي عن الشرقية قلت يا ولد فرصه أرتاح من الشغل عطيت السكرتير خبر يؤجل كل المواعيد 10 أيام برتاح
عبدالرحمن : بس حنا أسبوع نأخذ مو 10 أيام
جراح : عادي أعطي نفسي 3 أيام زيادة
عبدالرحمن : الله يعينك بروح أصحي الشباب
جراح : اجل بصلح قهوة وشاي وحليب
عبدالرحمن : عساك على القوه

جراح يطالع فنجانه و رفع يده يطالع الخاتم اللي في أصبعه أبتسم وتذكر كلام عبدالرحمن ( وحيد تزوج هههه) وحس الدمعة بعيونه غمض عيونه وقرب يده وباس الخاتم قرر يشغل نفسه عن التفكير بالذكريات والماضي

في غيابك......... مدري احيا اواموت .......
في غيابك............. ترتسم اقسى الدروب
وتحفر الاهات بعروقي سدود ........
وتغرس دموعي على خدي حدود.........
في غيابك ........
اموت .......
اموت........
اموت .........
وكافي تعرف في غيابي.......
مالي بهالدنيا وجود .........

جراح (بهمس وأبتسامه ألم) : مالي بهذي الدنيا وجود
عبدالرحمن : ووووول عليكم قوموا بس نوم
ناصر(يقعد) : يا أخي تعبانين
عبدالرحمن : قوموا الصلاة ما باقي عليها شيء على ما تتسبحون نطلع للمسجد جماعه
سالم يمد يده لجواله يشوف الرسائل مغمض عين وفاتح عين شاف رسالتين وحده من أبوه ووحده من سمر
سالم : يوووه صدق راحت علي نومه نسيت أمس أرسل رسالة للوالد يوم وصلت
محمد(يوقف ويفرك عيونه) : أكيد مرسل يهزئك
سالم : يعني بس ما عليك بس أخلص صلاه أرسل له أعرف أراضيه
عبدالرحمن : نعنبوا إبليسك أتصل وش ترسل عليه
سالم (يتعدل بالقعده) : هههههااي عشان يهزأ لا أول أرسل له رسالة تفرفشه بعدين أتصل
ناصر : تسلك له مخه
سالم : مخك اللي يبي يتسلك مالت عليك أقوم آخذ دش أحسن لي
محمد : أجل أسبقك أحسن
سالم : حمودي من اليوم واقف ما رحت تبي يوم رحت أنا
عبدالرحمن : ههههههههه ترى الحمامات كثره(كرمكم الله)
سالم : أشوي بل لا تصير أزمة عندنا بس لحظه برسل رسالة للوالد

في ذمتك ياحياتي ماحنيت للي يحبك
في ذمتك مشتقت للي يبي قربك
في ذمتك ماتدري اني مجنون حبك
وفي ذمنتك قدرت تنسا وتوخرني عن دربك
في ذمتك ماتقدر تسامح وتزيد صبرك


فهد(يبعد عنه اللحاف) : أمانه قل لي وش أرسلت
سالم(يطالع له بنص عين) : لا تقول تبي ترسل لأبوك نفسي ترى أعرفك تقلد
فهد : لا أبوي ما يزعل مني راحم حالي
محمد : من روحتك للحمام كل ساعة
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههه
فهد : انطم (حذف عليه المخدة)
محمد(مسكها قبل تضربه) : أحول بعد هههههههههههههه
سالم قال لهم وش أرسل وضحكوا عليه
الكل : هههههههههههههههههههههههههه
ناصر : مو أبوك حبيبك
سالم : ههههههههههه هو حبيبي أعرف له مو الوالد يحب هذي الأبيات الظاهر يرسلها للوالدة
الكل : هههههههههههههههههههههههههههه
عبدالرحمن : بسك وربي بطني يعورني من الضحك قوموا توضأ نبي نصلي ترى أبو خالد مسوي لنا كبسه
عبدالعزيز(يقعد) : كان قلت من الأول
ناصر : يعني من اليوم ما صحيت إلا يوم سمعت الكبسة
عبدالعزيز(يمسح وجهه بأيديه ) : لا وأنت صادق يوم سمعت أن جراح اللي بيطبخ
فهد (قعد ويحط المخدة بحضنه) : وإذا
عبدالعزيز(يوقف) : ما ألومكم هذا جراح فنان ما شاء الله في الطبخ لا يعلى عليه قوموا بس لو فاتكم بيفوتكم نص عمرك أصلا كثير أفرح لما جراح يخاوينا بالطلعات أعرف أني بتلذذ في الأكل
ناصر(يوقف) : مو محامي أهو
عبدالرحمن : أيه بس الطبخ هواية
فهد : شوقتوني عاد طبخ الرجال روعه
محمد : مو لايعه كبدك من طبخ البيت
فهد(أبتسم) : من حرمك المصون صح بس من الناس الثانين لا
سالم وناصر ومحمد طالعوا بعض وضحكوا : هههههههههههههههههههههههههههههههه
فهد(يوقف) : الله يخلسكم أروح أتوضأ أحسن
ناصر(بصوت عالي) : اطلع على حقيقتك يا معفن
عبدالرحمن وعبدالعزيز طالعوا بعض وابتسموا ما فهموا وش فيهم بس ما حبوا يتدخلون صحى عبدالعزيز صاحبهم فواز و أخو عبدالعزيز اللي مخاويهم عادل واتجهوا للمسجد يصلون وبعدها كانت الكبسة جاهزة والكل أثنى على جراح ومدحه أستأذن منهم جراح انه يبي يرتاح شوي


****************************************

 
 

 

عرض البوم صور dali2000   رد مع اقتباس
قديم 10-05-10, 06:09 PM   المشاركة رقم: 22
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Sep 2006
العضوية: 13121
المشاركات: 14,020
الجنس ذكر
معدل التقييم: dali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4990

االدولة
البلدCuba
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dali2000 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dali2000 المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 


****************************************
في جده ..


في المطبخ ..

نجود(بعصبيه) : اطلعوا من المطبخ
عذاري : هههههههههههه شفيك عليهم
نجود : جننوني خلوني اخلص شغلي
أحمد : ماما جوعانين ما صار غداء
نجود : يالبرميل طس لا بالملاس
عذاري : يمه تخوفين هههههههههههه أطلعوا يالثلاثي المرح قبل أمكم تطبخكم بدل الدجاج روحوا
حمد : يوووه ماما مره عصبيه
محمد(ضربه على رأسه) : تكلم عدل يالمايع مرره كم مره قلت لك لا تمشي مع هشام ما تفهم
حمد : أأح دحين أن وش قلت
أحمد : محمدوه تبي أحطه وأنط في كرشه هالناعم
محمد : والله يبي له
حمد : لا والله أنت من قالت لك أمي انك أول واحد أنولد وأنت مستقوي ترى ما بينا دقيقه
أحمد (يضربه برأسه) : بيني وبينك دقيقه بينك وبين محمد 3 دقائق يعني أنت الأصغر
محمد : مأخذ مقلب بنفسه
حمد : نعم أشوف استقويتوا علي
محمد : أحلى يالقوي لا ما اقدر
احمد : أنا جوعان شف يا حمدوه لا خليني آكلك
محمد(نغز احمد) : أحمد شوف من نايم
أحمد : اوووه خالي نايم
حمد : أهو قال لامي متى الغداء لما رجع من الصلاة قالت باقي ساعة عاد أهو قال
محمد(ضربه على رأسه) : أخلص تقص قصه بالبزر
حمد(عصب) : ماني قايل شيء زين
محمد(غمز لأحمد) : شف شغلك
أحمد(فسر أيديه ومسك يد حمد وفتح فمه) : يم يم لحم
حمد(أبعد رأس أحمد) : خلاص خلاص بقول قال بنام وصحوني لما يجهز
محمد : بابا وجدي وين نايمين بعد
حمد : لا بالمجلس يسولفون
محمد : شباب تذكرون البارح شفنا مقلب في التلفزيون
أحمد : يا كثر ما شفنا وش تقصد
محمد : الذبانه
حمد : بتسوي الذبانه بسليطين والله يذبحك هذا عصبي مثل خالي فيصل
محمد : وش علينا نسويها ونهرب ولا يقدر لنا حنا ثلاثة واهو واحد
حمد : لا تجمعني معكم مالي دخل
أحمد : والله نذل شوف بسويها مع محمد وأقول أنت اللي قلت لنا لا وهددتنا
حمد (فتح عيونه) : وش أنا قلت لكم كذاب
محمد : بشهد معه والعقاب لك
حمد(بحقد) : الله لا يوفقكم
أحمد ومحمد(ضربوه على رأسه وبعصبيه) : لا تدعي
محمد حط أيديه على كتوف أخوانه وبهمس قال لهم الخطة واهم يبتسمون بخبث وكل واحد انطلق لمهمته والمسكين سلطان مو عارف باللي يصير من حوليه قربوا منه وكل واحد راسم ابتسامه كلها خبث جلس محمد عند رأسه وحمد عطاه منديل (كلينكس) ومحمد لف جزء منه صار محدد وأحمد كان معه كريمه الكيك شانتيه حط منه كميه بيد سلطان وفتح أحمد فمه وحط فيه منه (تعرفون الكريمة اللي للكيك الجاهزة) محمد ضربه على رأسه واهو يصر على ضروسه يقول له مو وقت بطنك وأشر له يزيد الكريمة في يد سلطان اليمين وزادها أحمد وما تاب مد أصبعه وأخذ شوي منها بأصبعه وحطها في فمه محمد عصب وكان يبي يضربه لولا أن سلطان تحرك وأهم كتموا وصنموا ولا واحد تحرك ارتعبوا يوم تحرك وفتح عيونه بس سلطان ما شاف غير أحمد قدامه اللي بلع ريقه وكان يبي يصرخ وما شاف محمد وحمد عند رأسه بعيونه النوم
سلطان : وش عندك
أحمد : هاه
سلطان : خلص الغداء
أحمد(هز رأسه بلا من الخوف ما قدر ينطق) : ..............
سلطان ( ما أنتبه ليده واللي فيه) : طيب قوم من قدامي ولما يستوي قل لامك ما تنساني
أحمد(هز رأسه بنعم وأهو يبي يبكي) : ....................
سلطان(رجع ينام) : ..............
دقيقه دقيقتين ثلاث ما أحد تحرك منهم من الرعب لما شافوا أنه نام ما تابوا تبادلوا النظرات ورجعت الأبتسامه قرب محمد من خد سلطان ومشى عليه المنديل بشويش ويبعده واحمد وحمد كاتمين الضحكة ويرجع يحركها وسلطان يحرك يده يحسب ذبانه هالمره محمد ما ابعد المنديل و حركه على خده وأذنه بس ما أبتعد عند وفجأه

طراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااخ

سلطان ما حس إلا بالشيء البارد على وجهه فتح عيونه وطالع يده وبعدها مسح وجهه كله كريمه على وجهه ويده وشعره وحتى أذنه فيها قعد وألتفت شاف الثلاثي المرح انتبهوا لعيونه دليل العصبية

حمد ومحمد واحمد : يماااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ه

قام سلطان و اهو واصل منهم ومعصب وحالف يمين لو يطيحون في يده يذبحهم الثلاثي متفق أنهم يفترقون عشان يحتار فيهم بس سلطان أذكى منهم لحق أثقلهم يعرف أن أحمد ما يقدر يهرب مثل إخوانه ويعرف أن حمد خواف والرأس المدبرة محمد عفريت خلاه للآخر بس سلطان بهذي غلط أحمد طلع ذكي ودخل المجلس يعرف مستحيل سلطان يسوي له شيء واهو عند جده فهد وحمد دخل المطبخ وأمه وعذاري يطالعن له وش يسوي فتحت دولاب ولأنه أضعف إخوانه دخل وسكر الباب ومحمد طلع للحديقة الخلفية دخل سلطان المطبخ
نجود وعذاري (يوم شافنه) : هههههههههههههههههههههههههه
سلظان(بعصبيه) : وين عيالك
نجود (تقرب منه ومعها فوطه) : هههههههههههه وش مسوين فيك وش ذا
سلطان : مدري والله وووووووع أحس بقرف
نجود(مدت أصبعها على خده وذاقته) : ...............
عذاري : ووووووووووووع نجودوه
نجود : ههههههههههههههه هذي كريمه كيك تصدق سلطون الكريمة طعمها حلو بس (مدت إصبعها وأخذت شوي من خده) ألحين أحلى
سلطان(أبتسم ورفع حاجبه) : أحلى أيه عارفك بس والله ما أخليهم هين
نجود(تترجى) : سلطون والله يمزحون
عذاري : ههههههههههههههههههه يا داهية أحلى من تلعبين عليه هذا سلطان
سلطان : وين عيالك أخلصي
نجود(مسحت وجهه بفوطه) : مدري
عذاري(تصفر ) : ..............
نجود(فهمت لعذاري وصرت على ضروسها) : عذوره شوفي الرز
سلطان(غمز لعذاري يعني وين) : .................
نجود : سلطون أخوي العزيز يالبى قلبك تكفه أسمعـ
سلطان(حط يده على فمها) : لا تحاولين اليوم نهايتهم على يدي (أخذ الفوطة ومسح وجهه ورماها على الطاولة) هين أنا عارف أن واحد هنا بس بطلعه
طلع سلطان وعذاري قعدت تضحك
عذاري (تضرب باب الدولاب بشويش) : اطلع وبان عليك الأمان
حمد : راح
عذاري ههههههههههههههه أيه بس تعال ليه سويت كذا
حمد : اقسم بالله (شوي ويبكي وأهو يتكلم من الخوف) إن محمد واحمد قالوا ليه ولما قلت لا قالوا بيقولون هم قالوا مو أنا
عذاري(ضرب جبينها(جبهتها)) : عذاب واهو يشرح
نجود(تشوف الرز) : هههههههههههههه بدري يا شيخه توك كمل ماما وبعدين هم قالوا مو أنت
حمد(ألتفت لامه) : والله ماما محمد وأحمد هم قالوا لما أنا قلت قالوا
عذاري : ياليل قالوا وقلنا أخلص
حمد : قالوا بيقولون لخالي لو أنا ما ساعدتهم إن يقولون
عذاري(ضرب برجولها الأرض) : يماااااااااااااااه بنجن أخلص
نجود : هههههههههههههههههههههههههه
حمد : قالوا بيقولون له إنا قلت يسوون كذا وقلت لهم يقولون
عذاري(حطت يدها على فمه) : بس بس قالوا قالوا قلنا وقلت ناجح في القواعد وتصريف الأفعال مدري نصبها بس أسكت
حمد(هز رأسه بنعم) : ....................
نجود : يا ربي من محمد واحمد وحمد بيذبحوني ناقصة عمر ماما ليه ما جيت وقلت لي أنهم قالوا لك تقول
عذاري(جلست) : لا حول ولا قوة إلا بالله وأنا أقول منين الولد جاب قال وقلنا وقلت الأم ألعن منه
نجود : هههههههههههههههههههههه لا وربي أمزح أشوفك واصله
عذاري(تصر على ضروسها) : وبفصل عليك يا عائلة قالوا
حمد أول ما شاف سلطان طلع من المطبخ من الباب الخارجي للحديقة وسلطان متحلف فيه شاف سيارة تدخل البيت يعرفها ابتسم وما صدق اللي نزل منها وهرب له ومسكه
حمد (ركض وضمها) : بتووووووووووووول
بتول : بسم الله حمد وش فيك
حمد : بيضربني
بتول : من شوف أنا قايله لمحمد واحمد لو سو لك شيء يا ويلهم تعالي معي أنا اوريهم ( فسرت عن أيديها ومسكت يده) تعال
حمد : بس
بتول : لا بس ولا شيء هين الطويل والمتين ما يعقلون
و أهي تمشي للمطبخ تبي تدخله إلا اللي يطلع بوجهها فجاه سلطان كان يحسب حمد رجع ومسك كتوف البتول بدل حمد أنصدم من اللي بين أيديه ونجود شهقت وعذاري شهقت وفجأه

بتول : يماااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااه

سلطان تركها وحط أيديه على أذونه من قوة صوتها وحمد هرب من الخوف وعذاري تحس ضربت طلبت الأذن ونجود تخرعت وسلطان ما استحمل وحط يده على فمها من قوة الصوت صح أنه غلط اللي سواه بس ما يعرف كيف يسكتها واهي فضحتهم أما البتول صارت تطالع له بدون حركه ودموعها على خدها سلطان كسرت خاطره ما كان قاصد لما سمعت صوت صالح متجه للمطبخ أبعدها وطلع من الباب الثاني للحديقة ومنها للمجلس بس شاف حمد مسك يده

حمد (بكى ) : والله يا خال مو أنا والله
سلطان : أسمع حمد أنا ما أبي أسوي لك شيء بشرط لو ما فتحت فمك وقلت اللي صار يوم مسكت البنت
حمد : بتول
سلطان(رفع حاجبه) : بتول من
حمد : البنت اللي مسكتها اللي صرخت يمااااااااااااه
سلطان(حط يده على فم حمد) : بس أنا للحين أحس بخلل في الطبلة تكمل أنت عساني ما أصير أصم من البتول
حمد : بنت عمتي غاليه
سلطان : عمتك زين اتفقنا
حمد : طيب ومحمد وأحمد
سلطان(أبتسم ) : بمسكهم يالله بروح المجلس وتذكر لو فتحت فمك بعاقبك معهم
أما عند البتول اللي تبكي ونجود تسكتها وعذاري من سمعت صوت صالح طلعت عن المطبخ
صالح : يا بتول وش فيك
بتول(تبكي واهي ترجف) : ..................
نجود(ضامتها وخايفه لو صالح عرف وش يفكر فيه) : يا صالح ما فيه شيء بس شافت فأره وخافت
صالح : فأره تخوف بتول ما اصدق هي تلعب معهن عادي
نجود : تكذبني يا أبو محمد أفاااا بعدين الفاره طلعت فجأه من قدامها واهي جايه
صالح : لا حول ولا قوة إلا بالله بسم الله عليك اهدي كلها فأره سكتيها وحطي لنا الغداء
نجود : حاضر رح أنت وأنا بجهزه (مسكت وجه بتول ومسحت دموعها وابتسمت) بتوله بسك
بتول(تأشر وكلامها مقطع واهي تشاهق) : ه هـأ هذا أ أ أهو
نجود(تصب لها ماء وتشربها) : بسم الله اشربي هذا اخوي سلطان بس اهو ما قصد كان يحسب انك حمد والله لما سمع خطوات قال اص بمسكه ما عرف انه أنتي
عذاري(تدخل و أهي متفشله من اللي صار) : .................
بتول(سكت يوم شافتها) : من أنتي
نجود : هذي أختي من الرضاعة عذاري
عذاري(قربت وسلمت عليها) : كيفك بتول
بتول : بخير وأنتي
عذاري : بخير السموحه على اللي صار سلطان والله ما قصد هو تفاجئ فيك
بتول(مسحت دموعها وابتسمت) : أنا اللي غلطانة كان لازم اتصل قبل أجي
نجود : وش تتصلين هذا بيت خالك أي وقت تعالي البيت بيتك طيب روحن للصالة وأنا بحط الغداء
بتول : لا بساعدك مو تقولين البيت بيتي وضيفه تروح واهي معززه
عذاري : لا والله وش حلو شكلي وأنا جالسه وأنت تتعبن أيدي مع أيديكن
نجود : شكلي بخليكن وأروح أنا أرتاح
بتول(غمزت) : إلا ما صدقتي يالعجيز شكلي بخطب لخالي
نجود : شفتي الملاس يا بنت غاليه على راسك
بتول(توقف خلف عذاري) : توبه توبه توك شباب يماه أختك ما ينمزح معها الله يعينك يا خال
نجود : بتووووووووووول
عذاري وبتول : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

في المجلس سلطان جالس عندهم واهو ضام أيديه لبعض أبتسم لما تذكر صرختها وشكل وجها واهي مرعوبة تذكر عيونها يوم دمعت وتذكر موقف مر فيه مع مي لما أرعبها يوم عرس منى فيها من مي الكثير طولها تقريبا وضعيفة بس عيون مي غير عن أي عيون شافها وعيون البتول فيها حلاوة وتلفت خصوصا يوم شافها دامعة صحى من تفكيره على نحنحة صالح يوم دخل الأكل وشاف محمد واحمد يوم دخلوا أبتسم يعرف حركتهم إذا جدهم فهد فيه ما يقدر يتكلم بعد الغداء محمد واحمد شالوا الأكل ومعهم حمد وسلطان شال معهم الصحن وحلف ما يشيل أبو محمد شيء سلطان ما كان فعله هذا خدمه لا كان قاصدها محمد واحمد اعتقدوا إن خالهم نسى بس صعب ينسى سلطان أول ما دخلوا المطبخ ما حسوا إلا باللي يمسكهم بثيابهم من خلف ويرفعهم شوي فيها
سلطان : اهاااااااااااا وأخيرا
محمد(يحاول يبعد) : خال أسمع
احمد : خالي
سلطان : تخلخلت ضروسكم بلا يقول المثل لا تلعب في النار وانتوا لعبتوا فيها
محمد : سماح والله نمزح
احمد : أقسم إن فكرة محمد مالي دخل
محمد ( وطئ رجله بقوه) : يالخسيس أخوك
احمد : أيه أي أخو وإحنا بأيديه خالي طلبتك
سلطان : شوفوا ما أبي أضربكم شفتوا المطبخ أبيه نظيف اليوم
محمد وأحمد (شهقوا) : شنوووووووووووووو
سلطان : ولا الضرب هاه
أحمد : ماني بنت أغسل
محمد : عيب الشغل للحريم
نجود(دخلت) : وش فيكم
سلطان : وش تبين أنتي من المطبخ
نجود(تشوف عيالها بأيدين سلطان) : جايه آخذ صينية الشاي
سلطان : خذيها وأطلعي وسكري الباب
نجود : ليه
سلطان : بخليهم ينظفون المطبخ
نجود : ههههههههههههههههههه محمد وأحمد قل حمد بسم الله عليه يساعد هذولا اشك
سلطان : اجل اليوم لا تشكين بيكون حقيقة
نجود : ما راح أعارضك ههههههههههههههه
محمد وأحمد : يمااااااااااااااااااااااااااااه
نجود(أخذت الصينية ) : أحسن

طلعت وسكرت الباب وسلطان جلس على الطاولة ومحمد وأحمد يغسلون الصحون وينظفون وأهم يتحلطمون يتهامسون ومعصبين تقول خدامات يقرقرن هههههههههههههه وسلطان ميت ضحك عليهم واللي زاد الطين بله وعصبهم أنه صورهم بكاميرا جواله حالف إلا يشوفونهم إخوانه خصوصا فيصل اللي مقهور منهم بتول راحت مع حمد لغرفتهم تلعب معه واهي أصلا مستحيه من اللي صار وتعذرت أنها واعده حمد تلعب معه بلاستيشن خافت يدخل أخوها سلطان عذاري ونجود جالسات في الصالة يشربن شاي ويسولفن

نجود : تفضلي الشاي
عذاري : زاد فضلك تسلم أيديك على الطبخة
نجود : حقكم يالغاليه لولا أن أبوي حلف ما نذبح ونطبخ من الموجود في البيت كان ذبحنا لوجودكم وعزمنا كل الحبايب
عذاري : والله كذا أحسن أبي أجلس معك بس ما أبي مقابلة ناس (حاست ببوزها) كفاية اليوم عشاء وقرف (لفت لنجود) ما تبين تحضرين للعشاء
نجود : والله لو مو معزمه كان جيت وبعدين مستحيه ما أعرف الناس
عذاري : نجوده وربي ماني عارفه وش أسوي
نجود : تصرفي عادي خليك جنب جدتك
عذاري(نزلت رأسها ) : .......................
نجود(قربت لها) : وش فيك
عذاري : ولا شيء
نجود : لا في شيء(مسكت يدها وطلعت لغرفتها تأخذ راحتها معها دخلت وسكرت الباب) يوم أطريت جدتك سكتي قولي لي وش صاير
عذاري(تجلس على الكرسي التسريحة) : بصراحة ما أحس تحبني وتحب وجودي
نجود(تجلس مقابل لها على السرير) : وش جاب هالفكره لك
عذاري : بقول لك وش صار معي من دخلت مع جدتي ومع ولد عمي الكبير
نجود(رفعت حاجبها) : ولد عمك الكبير
عذاري : أيه
وحكت لها كيف يناظرون لها وكيف طريقة كلامهم ودمعت عينها يوم جدتها تناظر لها وكيف عبدالله يضايقها ويستفزها وهي ما صار لها يوم كأن يعرفها من شهور ومتعود عليها
نجود : أهدي ما يحتاج تبكين
عذاري : أحس بضغط نفسي من نظراتهم
نجود : معليه مهما يكون هذي جدتك بس صدق ولد عمك مالها حق وش دخله رحتي لأبوك ولا لا يعني يبي يبين أنه مهتم ولا مراعي المشاعر
عذاري : مدري
نجود : تحبين أقول لأبوي أو سلطان
عذاري(رفعت رأسها) : لا لا ما أبي مشاكل باين أنه ما يعرف يحترم احد كلها يومين ورايحه ما راح أشوفه الحمد لله
نجود : وش تقصدين ما راح تجين مره ثانيه
عذاري(توقف) : هذي مره وانكتمت كيف مره ثانيه شكلي بتجيني سكته منهم تعرفين أنه مسمينه المرعب
نجود(توقف جنبها) : شكله يخوف
عذاري : لا حلو (عضت على شفتها ونزلت رأسها) أقصد
نجود : ههههههههههههههههههههه حلو لحقتي تشوفينه وتتمقلين فيه
عذاري : لا لا لا وربي مو قصدي بس أوضح لك أهو يقولون له المرعب من تصرفاته خواته وبنات عمامه يسولفن عنه كلمته تمشي على الكبير والصغير
نجود : بس مو عليك أنتي صدق بنت عمه بس أنتي بعد تربية فهد ما يهزك ريح يا جبل
عذاري : خايفه منهم وخايفه من الجاي أعد الساعات متى يمر اليومين وأرجع لرياض ولحضن أمي مزنه أحس بالغربة بينهم
نجود : معقولة كلهم كذا طيب عمتك هيا
عذاري(ابتسمت) : لا عمتي والله حبوبه وطيبه تعرفين اليوم صدمت في ولدها أسمه حسن كنت متفشله بس كله من عبيدوه الزفت
نجود : ههههههههههههههه بعد هذا كل سالفة يطلع لنا قولي لي حلو مثل عبدالله
عذاري(عصبت) : نجوووووووووووووووووووووووود
نجود(جلست تضحك) : ههههههههههههههههههههه خلاص خلاص ههههههههههههههههه تقولين حلو
عذاري(جلست وكتفت أيديها) : يمه منك ما أحد يقول لك شيء (رن الجوال طلعته من جيب التنوره) ألو هلا سلطان ... تو الناس بنجلس ......... (بوزت) طيب نازله مع السلامة
نجود(تمسح عيونها من بعد الضحك) : بتروحون
عذاري : أيه عشان العشاء اليوم أتجهز له
نجود : صدق عندك لبس للعشاء
عذاري : ما كنت بجيب معي لبس فخم بس سموره يوم نامت عندنا قالت آخذ فستان تحسبا رفضت بس هي أصرت وزين أخذت
نجود : فخم
عذاري : بصراحة لا حق عشاء عادي
نجود : شكل العشاء اليوم مو عادي عاد بنت أحمد الـ... أول مره تطلعين للمجتمع والكل عنده فضول
عذاري(ارتبكت) : خوفتيني
نجود(قربت من دولابها) حظك حلو شريت فستان قبل يومين عشان ملكت بنت خالة صالح خذيه يمكن يطلع واسع شوي بس بيطلع حلو
عذاري(متفشله) : لا لا وش تلبسين أنتي
نجود(تطلع الفستان) : أطلب من صالح يوديني السوق العرس بعد 5 أيام ألحق أشتري شوفي مقاس يعني حاولي أحد يضبطه لك شاطر أكيد أحد يعرف عندكم بس النعال (عزكم الله) مقاسي اكبر من مقاسك
عذاري(شافت الفستان) : وااااو فوشي وسلفر وقصته حلو
نجود (ابتسمت) : بالعافيه شوفي أذا ما عندك إكسسوار حلو له
عذاري(تقاطعها) : لا عندي سلفر بس وربي متفشله منك
نجود(تلف الفستان) : أفاا انتي أختي وأبيك أحلى وحده
عذاري رن جوالها كان سلطان يستعجلها ردت عليه وأخذت الفستان باست خد ورأسها نجود وطلعت لأخوها بعد ما سلمت على بتول وتبادلن الأرقام مع بعض ووصلت فيلا أبوها ودخلت غرفتها رمت عباتها وطلعت الفستان كان قصير وشكله حلو وفخم طالعة الساعة شافت أن ما عندها وقت لازم تستعجل و تأخذ دش وتسرح شعرها يبي لها وقت سمت بسم الله وآخذت ملابسها ودخلت الحمام تأخذ دش


******************************************

نعود للشرقية ..


--------------------


عبدالرحمن جالس في غرفته يسمع ورايق

صغيره
عادل مختار

صغيره وما تعرف الحب
صغيره وداب فيها القلب
عليها عيون يا عمى
نستنى حروف اسمى
وبدت نار الغرام اتشب
صغيره وسهرتنى
الليل منها الويل انه يا ويل
احبها حب ولا منه
وشايف نارها جنه
واتارى على القلب تلعب
عليه تغار من ظلى
فدا الها العين وكلى
عقل ما ظل فى راسى
ازوب بنار انفاسى
وعسى يحفظها اليه الرب
صغيره وما تعرف الحب


رن جواله ماله مزاج يرد على أحد يبي بس يسرح في خياله بس الرنين تكرر والمتصل مصر أخذ الجوال من الطاولة وشاف رقم غريب عقد حواجبه

عبدالرحمن(رد بدون نفس) : ألو
: ....................
عبدالرحمن : ألو بترد ولا لا
: .....................
عبدالرحمن : ترى بسكر
: عبدالرحمن
عبدالرحمن(تعجب) : من
: أنا ... انا سمر
عبدالرحمن(مصدوم) : سمرررررررررررررررر
(في نفسها) : يا سمر الزفت أففف معليه يا وعد خليك سمر لين يتولع ويتعلق فيك وبعدها أعلمه من أنا
وعد : أيه أنا سمر
عبدالرحمن(يتعدل) : بس هذا مو رقم سمر
وعد : هاه أيه مو رقمها أقصد هذا رقم ثاني
عبدالرحمن : رقم ثاني بس صوتك مختلف
وعد : أنت مو حاب تكلمني طلبت من صديقه لي تجيب لي رقم جديد الرقم الأول لا تتصل عليه هذا محد يعرفه وبخصوص صوتي تعرف الجوالات مرات تغير الصوت
عبدالرحمن(أبتسم) : يمكن بس رقم ثاني رقم ثالث المهم أني أكلمك وتكلميني
وعد : لهذي الدرجة مهم أكلمك
عبدالرحمن : سمر من شفتك وأنا أتمنى أكلمك بس أنتي كثير تصديني والحمد لله أخيرا حنيتي علي
وعد(ابتسمت) : أسلوبك يجذب الواحد
عبدالرحمن : لو عارف كان من الأول أرسلت لك و اختصرت على عذاب الشوق لك
وعد : أوووه كل هذا الحب لي
عبدالرحمن : الحب لسمر وبس
وعد(صرت على ضروسها وفي نفسها) : سمر سمر يا ليل
عبدالرحمن : سمر الشباب ينادوني أكلمك بعدين أخاف سالم يسمعني باي
وعد : باي
حطت وعد الجوال على الطاولة
وعد : سالم من سالم وش دخله سمع يوووووووه سالم أخو سمر كنت بجيب العيد وأسأله ههههههههههههههه (طالعت ساعتها) بنام شوي أحسن لي من التفكير

بعرفكم بوعد

الأب حامد متوفي
الأم ناهد
وعد 20
علاء 27
وعد بنت عايشه حياتها فري مستواها الاجتماعي راقي أمها سيدة مجتمع راقيه ما همها غير أسمها في المجتمع مهمله لأولادها وعد وعلاء وبغياب الأم والأب فضلت أنها تبحث عن الحنان والاهتمام من طرف آخر مكالمات الشباب تحب اهتمامهم فيها وأهميتها عندهم طبعا الشباب تسليه فقط لا غير عنيده مغرورة.. علاء سهر و صرف فلوس و جلسات خاصه له وبذخ وسفر قليل ما يتواجد في بيتهم وفي حياة أخته وأمه


*********************************

في الرياض ...

دخلت وضحه شافت سلمى قربت وسلمت عليها

وضحه : شخبارك
سلمى : تمام أخبارك أنتي والكلية
وضحه : تمام وأخبار النونو
سلمى : الحمد لله متعبني شوي بس الحمد لله
فرح(طلعت من المطبخ معها شاي ) : هلا وضوحه
وضحه : هلا فروحه
فرح : تغديتي ولا تبيني أحط لك ترى حفظت لك غداء
وضحه : لا أكلت في الكلية
فرح (تجلس وتحط الصينية) : خلاص شربي معنا شاي
وضحه (تنزل العباه والشنطه وتجلس) : أوكيه
سلمى : وش في وجهك أنتي ما تنامين عدل
وضحه (تأخذ الشاي) : إلا بس تعرفين الدراسة
فرح : والله مو عارفه ليه تتعبين نفسك وتضيعين وقتك في الدراسة
وضحه (لفت لها) : وش تقصدين
فرح : آخرتها تتزوجين والدراسة ما تفيدك
وضحه : ليه ما كثير دارسات وهن متزوجات واشتغلن بعد
فرح : صح بس فهد ما راح يرضى
سلمى(قاطعتها) : فرح
وضحه(حطت الشاي) : وش دخل فهد في دراستي وحياتي
سلمى (لاحظت عصبيه وضحه) : ما دخله ما عليك من فرح
فرح(ارتبكت ) : ما قصدي شيء
وضحه(توقف وبعصبيه) : وش قاعد يصير في شيء مخبياته عني
فرح (توقف) : لا ما اقصد بس تعرفين أني أتمناك لفهد وبس قلت على هذا الأساس
وضحه( تأخذ عبايتها وشنطتها) : على هذا الأساس تقولين كذا طيب السموحه بصعد غرفتي
سلمى : جلسي وضحه
وضحه : برتاح وأصلي
سلمى : على راحتك (صعدت وضحه ولفت لفرح بعصبيه) ما تعرفين تمسكين لسانك
فرح : فكرت قالوا لها
سلمى : أسكتي وسكري فمك لين تتم السالفة أبوي من عرف عن خطبت الوضحه واهو كلم عمي وقال الوضحه بنتي وأهي لولدي وخالي رفض المتقدم لها لأنه ما يرد لأبوي طلب ولان فهد عند خالي شيء كبير
فرح : ليه ما تبون تقولون لها لأنكم عارفين رأيها في فهد وحطيتوا عذر أنها ما تعرف عشان دراستها وان ما تستحي من فهد يعني عذر الحياء منه في بيت واحد وخالي وافق لان ما يعرف عن بنته وكرها لفهد
سلمى : هذي أمور مالك دخل فيها ورأيها في فهد بيتغير بعد ما يصير زوجها
فرح : تصدقين خايفه من اللي تخططون له ينقلب ضدكم
سلمى : لا بيكون خيره لها ولفهد بأذن الله عطيني الكوشيه بحطها ورى ظهري النونو متعبني
فرح(تمد لها الكوشيه) : كم لك سلمى
سلمى : على كلام الدكتوره بدخل السادس بعد كم يوم
فرح : الله يسهل لك
في غرفة وضحه اللي تمشي في الغرفة و أهي تفرك أيديها وتتذكر كلام فرح وكيف سلمى سكتتها مسكت رأسها بأيديها تحس بينفجر من التفكير مو مرتاحة لكلامهن ودعها تنام شافت الساعة ما باقي شيء على الصلاة قررت تأخذ دش أحسن من أنها تفوت الصلاة

****************************************

بيت الجوهره .............

الجوهره في غرفتها تصحح دفاتر الطالبات دخلت عليها أختها بسرعة الجوهره وقفت بخوف

الجوهره : هديل وش فيك
هديل(تحط يدها على صدرها) : عل عل عل عليان
الجوهره : عليان وش فيه
هديل : رجع
الجوهره(شهقت) : رجع
هديل : أيه تحت أقصد في الفيلا الرئيسية عند أمه
الجوهره(ترمي القلم وتجلس بتوتر) : عرف إني
هديل : أيه عرف
الجوهره : من قال لك
هديل(تجلس جنبها) : ما يحتاج احد يقول صوته واصل لعندنا
الجوهره(تلف لها) : وش يقول
هديل : يهدد حتى قليل الحياء يرمي كلام ولا يحشم حتى أمه يهددها وأبوه
الجوهره : وعمي وين
هديل : مدري بس كأنه مو بالبيت
الجوهره(حطت وجها بين أيدها وتبكي) : وش جابه حرام عليه كفاية
مزون(دخلت) : جوهـ.. (سكتت لما شافتها تبكي أشرت لهديل تعرف هزت هديل رأسها بنعم)
الجوهره : خلني بروحي اتركني
مزون : بس
الجوهره(بصراخ) : أتركووووووووووووووووني برااااااااااااااااااااااا
الأم(دخلت) : وش فيك
الجوهره(وقفت وضمت أمها واهي تبكي) : يمه خايفه
الأم(تضمها) : بسم الله عليك خايفه من شنو
الجوهره : عليان رجع
الأم(تمسكها وتجلسها على السرير جنبها وتأشر لبناتها يطلعن ) : بسم الله أهدي
الجوهره : ..............
الأم : عليان ماله حكم عليك صرتي زوجة بندر وإذا تعرض لك بندر اهو يوقفه عند حده
الجوهره(هزت رأسها) : لا لا بندر ما أبيه يعرف شيء ولا يتدخل
الأم : عليان طلقك وسافر بعد ما طلقك ما هو رجال ما قدر يواجهنا بعد فعلته
الجوهره : طلقني الحقير يوم رفضت أسلمه نفسي قبل الزواج(طالعت لعيون أمها) قال قال انه زوجي دام متملكين بس أنا ما أحسه صادق قلت لما أكون في بيتك ما أعارضك صح اللي سويته يمه
الأم(باست جبينها وابتسمت) : صح عليان لو أخذ اللي يبي يرميك والناس ما ترحم ما يقولون زوجها يقولون تركها لأن فيها شيء
الجوهره : طيب ليه رجع
الأم : عرف أنك بتتزوجين ما يبي أحد يأخذك يبيك لنفسه
الجوهره : من قال لك
الأم : عمك توه واصل
الجوهره : والحين
الأم : ولا بعدين عليان ماله شيء عندنا وزواجك بعد كم يوم لما تكونين عند بندر ما يقدر يتكلم أساسا أهو جبان
الجوهره : بس أنا ما أبي بندر
الأم : ما تبين بندر تبين عليان
الجوهره(هزت رأسها بلا ووقفت) : لا هذا ولا هذا أنا أبي أكون الجوهره ما أبي ولا واحد أبيهم يتركوني كلهم نفس الشيء نفس الطينة متحكمين ما اهتموا أنا وش أبي وش الجوهره تبي يبون يفرضون سيطرتهم بس ليه يمه عشان ما عندي سند لا أخو لا أب بس عم شكل همه بنته ما عمره حسسنا أنه بحسبت أبو أكرهم كلهم نفس الشيء
قربت الأم وضمتها تحاول تهديها واهي تقول حسبي الله عليكم بتجننون بنتي حسبي الله عليكم بعد فتره طلعت الأم وسكرت الباب شافت مزون وهديل يقربن لها
الأم(لفت لهديل) : تعرفين تلفون بندر
هديل : لا
الأم : اتصلي على أم بندر أبي رقمه بسرعة
مزون : يمه وش تبين تسوين
الأم (بحزم) : هديل سوي اللي قلت عليه بسرعة
هديل : يمه الجوهره لو عرفت
الأم : هذا عشان الجوهره
هديل : فهميني وش تبين تسوين أصلا يمه لو عرف بندر وش يبي يسوي بيمنع عليان يدخل البيت مو هذا بيت أبوه وإحنا لنا الملحق أو يبي يأخذ الجوهره لبيته الجوهره بترفض وأهو يعند ويمكن تتطلق بنتك
الأم (شهقت) : طلاق
مزون : أيه يمه بندر حار ما شفتي يوم رفضت تقعد معه حدد العرس أجل لو يعرف عن هذا يأخذها من الليلة والناس تبي تتكلم عنا
هديل : يمه خلينا نهدي الأمور ونسكت أذا عليان حاول يسوي شيء بهذا الوقت نقول لبندر وقفه عند حده
مزون : والله يمه هديل صادقه بلا فضايح تعرفين عليان لسانه زفر وما يحترم
الأم : تشوفن كذا
مزون وهديل : أيه
الأم : الله يستر يا رب و يعدي الأيام على خير وتروح لبيت زوجها ويكفيها شر عليان يا رب (طالعت ساعتها) بروح أصلي العصر صلن انتن بعد
هديل ومزون : حاضر

*************************************************


في الشرقيه ...........

على الشاطئ يلعبون ويسبحون وسالم يراقبهم ويبتسم سمع رنت جوال الشباب حطوا عنده الجوالات عشان ما تتغرق ماء ألتفت شاف انه جوال ناصر مكتوب التوأمة عرف أنها ليالي

سالم(يأخذ الجوال ويثقل صوته) : ألو
ليالي : ألو مين
سالم : أنتي اللي مين مو أنتي متصلة
ليالي: هذا جوال اخوي
سالم : وش جوال أخوك لا بعد قولي أبوك
ليالي : والله جوال أخوي
سالم : يووووه من بنات هذا الزمن لما يبن يعاكسن ويغازلن
ليالي (بعصبيه) : عاكسك إبليس مالت عليك
سكرت بوجهه وأهو قعد يضحك أخيرا سمع صوتها فرحان كثير من زمان ما سمع ليالي ولا كلمها دقت مره ثانيه فكر يرد على انه هندي
سالم (في نفسه) : هيييييين يا لولو أن ما جننتك (رد ) هلو
ليالي : ألو
سالم : يس مين هازا نفر
ليالي : نفر أنت منو
سالم : أنا كومار راجا خان
ليالي : بس بس أنا قايله وش عائلتك ناقص تقول أمك
سالم : مزر أنا يبي نيم مز مال آنا
ليالي سكرت بوجهه التلفون رن جوال ثاني لما أتلفت طلع جوال محمد مكتوب الصغيرة مد يده وأخذ الجوال
سالم : ألووو
ليالي : ألو مين
سالم : أففف هذا أنتي
ليالي (متفاجئه ) : هيييييييه أنت كل ما أدق على جوال أخواني تطلع أنت أنت منو
سالم : وش جوال إخوانك يا أختي تأكدي قبل تتصلين
ليالي : لا والله هذا جوال أخوي محمد شايفني مقصه عندك
سالم : مره ناصر مره محمد باقي تقولين سالم
ليالي(تشهق) : سويلم هذا أنت
سالم :ههههههههههههههههههههههههه
ليالي : ليه تسوي كذا وتكذب علي مره مغلط مره هندي
سالم(أبتسم) : أنتي اللي بديتي يا الاماراتيه
ليالي(شهقت) : .....................
سالم : حسبتي ما راح أعرفك هاه وين اختفت الرمسه
ليالي : أنا ما قصدي سالـ..
سالم(يقاطعها) : تأكدي حركتك هذي ما تمر بسلام يا لولو .. خذي هذا ناصر سلمي على عمي وأمهاتك (يوقف ويمد الجوال لناصر) خذ توأمتك
ناصر(أخذه لف لسالم) : وين رايح تعال
سالم : بأخذ لفه في الجتي سكي وراجع
ناصر : اوكيه (حط السماعة عند أذنه) هلا وغلا بلولو
ليالي : هلا بناصر
ناصر : أكيد أشتقتي لي
ليالي : دوم أشتاق لك ولمحمد
ناصر : شكلك مو بالبيت
ليالي : أيه حزر فزر وين
ناصر : في بيت أحد عمامي
ليالي : نو نو طالعه المنتزه مع باباتي وأمهاتي
ناصر : يا عيني كيف أبو وليد رضا وطلع دائم يرفض
ليالي : عشان لولو رضا ووافق
ناصر : لا هذا تميز وتحيز ما يصير
ليالي : أنا البنت الوحيدة غيران مني
ناصر : أيه خل بس أرجع بالسلامة بطلع مع باباتي للمنتزه أنا وأهو بس
ليالي : هههههههههههه عارف بابا سمع وش قلت تعرف وش قال
ناصر : وش قال
ليالي : يقول لأمي حضري البامبرز والرضاعة يمكن تجوع وتبكي عليه بالمنتزه
ناصر(يضرب جبينه) : آآآخ فشله
ليالي : هههههههههههه يقول منت بزر وش يروح معك لمنتزه
ناصر : يعني أنتي البزر
ليالي : بعيون بابا أنا طول عمري بنوته وأحلى بنوته
ناصر(بخبث أبتسم ) : مو بعيون أبوك بنوته حلوه وأحلى بنوته
ليالي : وش تقصد
ناصر : هههههههههههههه فاهمتني بروح أصلي وقت الصلاة
ليالي(بعصبيه) : حماااااااااااااااار طس
سكرت بوجهه الجوال وناصر يضحك عليها أشر للشباب وقت الصلاة
الأب : وش فيك
ليالي : عصبني نويصر
الأم : أقصري صوتك أحنا مو في البيت
ليالي : طيب أسفه
الأب(يوقف) : تعالي بنتمشى
ليالي : نتمشى هاه وش ناوي عليه أبو وليد
الأب (غمز لها) : ناوي على الثالثة
الأم : أنا قلته هالطلعه فيها بلا أثر عيونك زايغه
الأب : الشرع حلل لي
الأم حمده : وأنا أقول الشايب له ساعة يضبط نفسه بالبيت ونقول له يالله خلنا نروح ويقول لحظه
الأب : إن لله أمزح أمزح
ليالي : هههههههههههههه رحمتك لا تلعب على الحبلين
الأب : والله نمزح بنروح نجيب لنا سندويش وعصير ما تبن
الأمهات : لا
ليالي : هههههههههههههههههههههه سديت نفسهن يا ربي ما أقدر على الغيره ههههههههههه
الأم (لفت لها) : كله من شورك تبين تطلعين وأبوك يعرف حدائق ولا طلعه من البيت للشركة ومن الشركة للبيت كله من شورك
ليالي : خلا ص وربي بطني ههههههههههههههه ما أقدر يا حلو غيرت العجايز
الأم حمده : ووووووجع وش عجائز
ليالي : بابا مالك أمل يخلنك تمشي شبر عنهن إلا رجلك على رجولهن
الأب : لا
الأمهات : إلا
الأب(يجلس) : اجل هذي جلسه ماني ناقص امشي وأهن وراي تقول بالعسكريه
ليالي (تشوف أمهاتها يخزن أبوها ) : هههههههههههههههه لا طحت ولا احد سمى عليك (توقف) أنا بروح أجيب لنا
الأب(يطلع لها فلوس) : خذي وجيبي لي ماء معك بآكل حبت الضغط والله ما توصلين إلا متعدي العداد هههههههههههه
ليالي : ههههههههه فاهمتك

ابتعدت ليالي و أهي مو منتبه للعيون اللي تطالعها وتراقبها بكل حركه فجأه حست احد قدامها رفعت عيونها شافت بنت

ليالي : نعم أختي
البنت : أنتي لولو
ليالي : نعم لولو وش
البنت : أقصد ليالي
ليالي : أيه آمري
البنت : كيفك
ليالي : بخير خير أعرفك
البنت : أنا نوره أخت زيد
ليالي : زيد من
نوره : أمس لما كنت بالسوق مع أخوك محمد سلم عليه واحد وانتوا بمحل (...)
ليالي(تذكرت بس سوت نفسها ماتذكر) : أسفه ما أتذكر تبين شيء أبوي ينتظرني
نوره : هاه لا بس حبيت اسلم عليك لان أخوي أمس كله يسولف عن فرحته بشوفتك آمم أقصد عن فرحته بشوفه محمد أخوك حتى لما شاف أبوك هنا عرف أنك فيه
ليالي (كتفت أيديها) : أني فيه ليه
نوره (ابتسمت) : مدري حتى زيد واقف يطالع لك وما شال عيونه واعرف أخوي لما ينعجب
ليالي ألتفت لما شافت البنت تطالع ورآها شافت زيد سحبت اللفه (الشيله) وغطت عيونها وألتفت لنوره وقربت منها لدرجه إن خشمها من خلف النقاب يلمس خشم نوره
ليالي (صرت على ضروسها) : شوفي يا نوره أنتي و اخوك ليالي مهي راعيه حركات وإعجاب هالمره بعديها لك النغزة والحركات اللي تحسبين بتمشي علي وإعجاب أخوك اللي لازم أفرح بنت سعد مهي من اللي تمشي دروب الخطى وماني من اللي تطيح بغمزه وابتسامه هالمره بخليك تمشين على رجليك ولكن ويمين الله المره الثانية ما تمشين إلا مشيوله على نقاله والحين أقلبي وجهك من قدامي لا أفرك وجهك بالأرض وقولي لاخوك اللي عرف أن فيه يعرف أني ما أمزح بكلامي لك وله

انا ماني مثل غيري اجي مع دقت الاصبع
انا مهره بلا فارس عجز من هو يروضها

ابتعدت ليالي واهي تسب عكرت البنت جوها وقلبت نفسيتها بعد ما كانت تضحك وفرحانه بين أمهاتها وأبوها
نوره اتجهت لزيد أخوها وهي معصبه وقالت له كل شيء مسك زيد يدها وأهو يطالع لليالي تبتعد وأبتسم ويردد في قلبه
زيد (في نفسه) : ليالي لزيد وزيد لليالي أن طالع فيني العمر ولا قصر


***************************************

في جده ....

نزلت عذاري لبست الفستان اللي أختها عطته لها بعد ما قاسته طلع شوي وسيع طلبت من عمتها هيا تضبطه وما رفضت الثوب كان فوشي بكريستال فضي قصير بس حلو كثير عدلت شعرها وحطت الغرة ( القصة) على جنب وحطت مشبك كريستال ولبست تراجي (أقراط ) صغيره كريستال ما حبت كبيره لبست أسواره بسيطة وناعمة وساعة كانت مرتبكة واهي تنزل السلم تحس ودها تبكي تمنت لو خالتها أم إبراهيم معها أو سمر تمنت لو رضت نجود تجي اليوم كان ارتاحت حست أحد قرب لها رفعت عيونها تعجبت أن جدتها قدامها نزلت لحد عندها ووقفت الجدة بهمس
الجده : قريتي على نفسك
عذاري(رفعت عيونها متعجبة اهتمامها هزت رأسها بنعم) :.................
الجده : تعالي هذولا أهلك هنا بجده بعرفك عليهم
عذاري(في نفسها) : وش صاير جدتي توقف جنبي ما اعتقدت أنها تلتفت لي أصلا وحريصة أني قريت ولا لا يمكن فهمتها غلط مثل ما قالت نجود إن بعض الظن أثم
مشت معها وبدت تعرفها على العائلة اللي اكتشفت أنهم إما خوال عيال عمامها أو أهل زوج مرت عمها المتوفي ومعارف من بعيد وفي ناس يعرفونه من المجتمع بحكم علاقاتهم و شهرتهم الكبيرة بجده وفي منهم صديقات البنات جلست جنب جدتها مثل ما قالت استحت أنها بين حريم كبار كان البنات جلستهن في صالة ثانيه كبيره ودها تطلع من عند الحريم وتندمج مع اللي بعمرها بس مستحيه وش تقول وجدتها طلبت تجلس معها انتبهت أن جدتها تسولف مع أمراه كبيره

الجدة : والله يا أم حمد هذا بأمر الله
أم حمد : بس بنت ولدك ما شاء الله مزيونه
الجدة(لفت لعذاري) : ما شاء الله
أم حمد : أكيد دام كدا عيال عمها ما يرخصوها لأحد
عذاري(أنصدم كتمت شهقتها قبل تطلع) : ........................
الجدة : هذا بعلم الغيب كلن يأخذ نصيبه
عذاري(لفت لجدتها وتحس تبي تبكي وفي نفسها) : كلن يأخذ نصيبه كيف ما فكرت وش يرخصون عيال عمي أحس إني دايخه لا لا
حرمه ثانيه ينقال لها أم خلدون
أم خلدون : والله بنات العائلة ما عليهن قصور ولو ترضين تناسبونا بنخطب منكم
الجدة : نسبكم يشرفنا بس مثلك عارفه تقاليد العائلة عيال العم لبعض
عذاري لفت حولها تحس مخنوقة تبي أحد يطلعها وكلمت الجدة تتردد في أذونها عيال العم لبعض يعني أنا أنا كحت حطت يدها قريب من فمها وكحت
الجدة : بسم الله عليك
عذاري(توقف) : كح بروح أشرب ماء عن أذنكم
الجدة (تلف للحريم) : بسم الله عليك عين ما صلت على النبي روحي
عذاري طلعت وصعدت غرفتها ما دخلت المطبخ سكرت الباب وسندت نفسها تحاول تمسك نفسها أنها تصرخ وتقول

رجعوووووووووووووووووني الريااااااااااااااااااااااااااااااااااااض

جلست على السرير تفكر وتسترجع وش كان يقولن وش صار تحت حقيقة ولا بس كلام مستحيل ترضى أهي ما تبي علاقة فيهم أهي أصلا ما تبيهم بعد 22سنه عرفوها وفرضوا وجودهم في حياتها وبعد يبون تأخذ واحد من عيالهم لا ما راح ترضى أصلا من يغصبها على شيء ما تبيه أيه صح محد يقدر يجبرني هذي حياتي وش هالتخلف بنت العم لولد العم وين أحنا فيه بالعصر الحجري المتخلف سمعت دق الباب مسحت جبينها وعدلت شعرها وفتحت الباب بعد ما رسمت ابتسامه على وجها تخفي خوفها وتوترها

عذاري : هلا منيرة
منيرة : هلا عذاري وش مجلسك هنا
عذاري : أبدا أعدل مكياجي آمري
منيرة : البنات يسألن عنك تحت
عذاري(طلعت وسكرت الباب) : بنزل معك ما شاء الله الناس كثير
منيرة(تنزل مع السلم) : كثير لفضولهم
عذاري : فضول
منيرة : بيعرفون القادمة الجديدة لعيالتنا
عذاري(تأشر على نفسها) : يعني أنا
منيرة : صح الوريثة للسيد احمد عبدالله الـ..
عذاري(عقدت حواجبها) : وريثه
منيرة : بسم الله عليك عمي أحمد من أغنى أغنياء جده
عذاري : وليه يسموني الوريثة
منيرة : أنتي بنته
عذاري : له طول العمر يا رب
منيرة : الناس فضولهم من عرفوا بوجود عيال لعمي احمد صار الاهتمام من أهم وكيف شكلهم بصراحة أنتي وسلطان تشبهون عمي لحد كبير
عذاري(وقفت ) : نشبهه
منيرة(لفت لها يوم وقفت) : أيه تشبهينه عندي صور قديمه لعمي وأهو بشبابه فيك منه كثير
عذاري : أنا أشبه أمي مو أبوي
منيرة : فيك منه ما أقول نسخه بعدين أذا تشبهين أمك معناها أمك ملكة جمال
عذاري : الله يرحمها يارب منيرة
منيرة : هلا
عذاري : بسالك أنتي مخطوبه لأحد
منيره : مخطوبه هههههههههههههه ليه عندك عريس لي
عذاري(ابتسمت) : لا مو قصدي سؤال
منيرة : ما أفكر بالزواج هذي آخر سنه لي بالثانوية بكمل دراسي وبعدين أفكر بالزواج
عذاري : طيب وداد و زينه
منيرة (عقدت حواجبها) : علامك اليوم
عذاري(ابتسمت تخفي توترها) : ما اقصد أبي أعرف عن العائلة بس
منيرة(تمسك يدها وتنزل معها) : تعالي بس تأخرنا على البنات
عذاري دخلت وجلست معهن صدق تسولف بس تسرح بين فتره وفترة وتفكر من بقى من العائلة ما تزوج من البنات والشباب وبدت تفكر من يأخذ من بحكم أنهم متربين مع بعض باقي عبدالله المرعب وحسن الهادئ مثل ما يسمونه وباقي وداد الدلوعة وزينه الهادئة معناها أكيد حسن يحب الهادئ مثله أكيد يبي يأخذ زينه وعبدالله وداد عشان تطلع عيونه يووووووووووووه نسيت وداد أخت عبدالله كيف تأخذ أخوها أعوذ بالله خلاص حسن يأخذ وداد يمكن الهادئ يهدي وداد أو وداد تجنن حسن و عبدالله يمكن زينه الهادئة تغيره شوي ويتبدل بعد زواجهم هههههههههههههههههههههه صح وأنا أفتك من الاثنين دام حليتها خلني أفرح بهذي الجمعه بكره وأنا بالرياض فديت الرياض وأهلها

وريح الرياض لاجانـي هبهـا
أعيـش بدنيـا وحيـده لحالـي
أحب الرياض ومن سكن قلبهـا
وخلي فقبلي مهما الزمن طالـي


(تعتقدين يا عذوره حسبتيها صح فديتك ^_^)




************************************************** ***


في الشرقية

-------------------------

الشباب قرروا يشوون على البحر باربكيون وعبدالرحمن قرر أهو يتولى مسألة الشوي طبعا بخلطات جراح الشيف المميز حطوا لهم زوليه (فرشه) وجلسوا قريب من البحر فهد منسدح ويطالع السماء

فهد : يا أخي هدوء نويصر
ناصر يلعب مع سالم وعبدالعزيز وفواز صاحبهم ورق لعب
ناصر : نويصر بعينك وش تبي
فهد : غن لنا
ناصر(يرفع حاجبه واهو يلعب) : قالوا لك محمد عبده عندك ولا راشد الماجد
فهد(يقرب منه ) : لا أعرفك ناصر سعد
ناصر : زين تعرفني
فهد : واعرف وش حلو صوتك
ناصر : أذكر الله عينك والقبر
فهد : ما شاء الله طيب عن لنا
ناصر : ماني فاضي قاعد ألعب
فهد : طلبتك
ناصر : لا (لف لفواز) يا ولد دورك ألعب
فواز : قاعد ألعب
فهد(يقرب لناصر) : نصور ترى أن ما غنيت تندم
ناصر : طس زين
فهد (قرب ودغدغ ناصر اللي رمى الورق ) : هاه تغني
ناصر(يحاول يبعد فهد واهو يضحك) : ف هههههههه فهد هههههههههههه أبعـ ههههههههه ابعد
فهد : تغني
ناصر : أيه هههههههههههههه
أبعد فهد ورماه ناصر بعلبه مناديل
ناصر : يا حمار
فهد(يلعب بحواجبه) : أعرف نقطت ضعفك يالله عن ولا أدغدغك
ناصر : خلاص شباب بحط الورق وبغني للغبي وإذا أذانيه صابهن التهام مالي شغل
فهد : طيب
سالم(يصفق ) : عاش أبو سالم واااااااااااو
ناصر : احم احم يالله بغني لكم بس أغنيه قديمه بس أحبها كثير
عادل(أخو عبدالعزيز يأخذ المسند يبي يطبل ) : يالله

محمد أخذ صينيه وطلع الكاسات يطبل فيها

وبدأ ناصر يغني فعلا ناصر صوته حلو



على خدي احط ايدي واراجع ذكرى ايامي

وادور احلى مافيها واشوفك انتي قدامي

يمر اسمك على بالي .. واهيم بحبك الغالي

وانام الليل والقاني احبك حتى باحلامي
..
احاول انسى صدقيني .. شوقي ما يخليني

يعذبني سهر ليلي .. دمع عيني يكويني

يا اول شوق خلاني .. اعيش بهمي واحزاني
واخلص الليل بهمومي دا فهميني
..
يمر اسمك على بالي .. واتحسر على حالي

واقلك شوقي تعبني .. ومكانك بالقلب خالي

يا اول شوق خلاني .. اعيش بهمي واحزاني

واخلص الليل بهمومي اش وقت نتلاقى يا عيني



وبعد ما خلص صفق الكل له

ناصر(حط يده على قلبه محد أنتبه له وأبتسم وفي نفسه) : بقلبي أنتي يا قلب ناصر


وجراح يبتسم حس أحد يطالع له لف وعقد حواجبه

جراح : خير
فواز : الخير بوجهك تعرف وش أبي
جراح : مستحيل
فواز : طلبتك
محمد : خير وش السالفة
جراح : يطلبني كباب بس بعده لين يستوي كله
فواز : كذاب اطلبه يغني
سالم : يعرف
عبدالرحمن : ما أبي امدحه تقولون ولد عمي بس ما شاء الله صوته روعه
جراح : هههههههههههه من يشهد للعروسة
ناصر : خلنا نسمع وإحنا نحكم إذا صادقين ولا يمدحونك بس ويجاملونك
جراح : بعد الشوي
عبدالعزيز : بعد الشوي ما نبي غناء ولا شيء بس ندور السرير والنوم
جراح : وش تبون تسمعون
عادل : والله هذا الزين مو مثل ناصر ما يرضى أذواق مستمعينه
ناصر : ووول عليك
عبدالرحمن(يطلع جواله اللي رن أبتسم) : أسمحوا لي
فواز : تعال ما تبي تسمع جراح
عبدالرحمن(يبتعد شوي) : كل يوم اسمعه
ناصر(يغمز له) : الظاهر الجو عشان كذا فضلت تسمع الجو على انك تسمع جراح رغم أنك مدحته
عبدالرحمن(أبتسم) : .......................
سالم : طيب أقعد معنا نتعلم منك
عادل : صدقني ما نطلع ولا صوت نصير هادين
عبدالرحمن : يووووه ما تخلصون بروح وراجع لا تأكلون من غيري
فهد : الحب عامل عمايله مع عبدالرحمن
سالم(يرفع حاجبه) : ما اعتقد عبدالرحمن يحب
عبدالعزيز(يطالع لعبدالرحمن اللي أبتعد) : لا يحب بس الله يستر
جراح : وش تقصد
عبدالعزيز : هاه ولا شيء بشر خلص الشوي
جراح : يبي له شوي
سالم طالع ناصر وبعدها التفوا لعبدالرحمن ولما رجعوا يطالعون هزوا كتوفهم يعني وش دخلنا
بدأ جراح يغني كان صوته أحلى من ناصر فيه بحه وفي صوته شوي حزن محمد لبس نظارته الطبية وتأمل جراح واهو يغني حس أن دمعه بطرف عينه ما عرف هل من الأغنية لأنها حزينة ولا في حزن في قلبه ذاك الشاب فارع الطول وسيم الوجه غمازاته حلوه لما يبتسم أهداب عيونه طويلة فيه من جمال عبدالرحمن اللي ما يختلف عليه أثنين بس فيه بريق في عيونه يجذب من يشوفه



حســن الـرسـام


أمـ ــــــانيـــــنـا


امانينا نضل على البال ولا فد يوم تنسونا
اذا مره وحشناكم الف مره وحشتونـــــــــا
اذا نسمع بطاريكم نبوس حروف اساميكم
حضنه طيوفكم ياما شوكت انتو تحضنونــا

...

نعاين على الصور و النوم بلياكم مجافينــا
سئلوا فراشنا عنا عمت عينه الي غفت عينه
علينا غيابكم طول بعد ما بينا نتحمل
علينا فراككم طول بعد ما بينا نتحمل
حضنه طيوفكم ياما شوكت انتو تحضنونــا

...

سافرنا و مشينا بعيد ضلت روحنا وياكم
نسينا الدنيا كلها احنا ما فكرنا ننساكم
مثل ما ننشغل بيكم اذكرونا نوصيكم
حضنه طيوفكم ياما شوكت انتو تحضنونا

...

امانينا نضل على البال ولا مره تنسونا
و اذا مره وحشناكم الف مره وحشتونا


خلص أغنيته وصفقوا له صد عنهم يمسح دمعته لما سألوه وش فيك قال من الشواء وحرارته دمعت عيونه أما عبدالرحمن ذاك العاشق والمخطأ بإحساسه بأن من تحدثه سمر
عبدالرحمن (يجلس على الرمل) : ألو هلا سمر
وعد(في نفسها) : افففففففف سمر بعد
عبدالرحمن : ألو وينك
وعد : هلا معاك
عبدالرحمن(يبتسم) : كيفك
وعد : بخير
عبدالرحمن : دوم يا عمري
وعد : عمرك
عبدالرحمن : عمري وروحي وقلبي
وعد(استحت) : بس بس
عبدالرحمن : فديت اللي يستحي
وعد : حمني
عبدالرحمن : يا زين أسمي يوم تقولينه
وعد : بس خلني أكمل
عبدالرحمن : طيب وش تبين آمري
وعد : بطلبك لا تقول لي سمر أبدا
عبدالرحمن : اجل وش أقول
وعد : قول أي شيء غير سمر
عبدالرحمن(تعجب) : ليه
وعد(بعصبيه) : اكرها
عبدالرحمن(تعجب) : تكرهينها وش اللي تكرهين
وعد(انتبهت لنفسها) : هاه اقصد أكره الاسم
عبدالرحمن : حيرتيني وش السالفة
وعد : أممممممم ما فيه بس أنا خايفه سالم أخوي يسمعك تقول الاسم بس
عبدالرحمن : اها بس عادي مو كثير أسمهن سمر
وعد(طفرت منه) : حمني خلاص سو اللي أقوله تبي تزعلني منك وأسكر ولا أكلمك
عبدالرحمن : لا لا خلاص ما بقول سمر مره ثانيه كله ولا زعل سموره مني
وعد : حمني
عبدالرحمن : هههههههههههه امزح معك بقول يا عمري يا حياتي يا قلبي
وعد : يسلم عمرك يا رب حمني تحبني
عبدالرحمن : أحبك كلمه قليل توصف اللي أحسه لك من يوم شفتك
وعد(تفاجئه) : شفتني
عبدالرحمن : هههههههههههههه أيه شفتك يوم سبيتيني بالمجمع
وعد : ما اذكر ( تنبهت إن يسولف عن سمر) إيه تذكرت بس كنت ذاك اليوم مو رايقه وجت فيك سوري
عبدالرحمن : راضي كل شيء منك حتى مشاعل ما صرت اكلمها عشانك
وعد(رفعت حاجبها) : من مشاعل أعرفها
عبدالرحمن : مشاعل بنت عمتي صاحبتك
وعد(عضت على لسانها كانت بتفضح نفسها) : بليز حمني لا تجيب سيرتها
عبدالرحمن : ليه للحين زعلانين من بعض
وعد : أخاف تعرف إني أكلمك تفضحني بالكلية عاد أهي ما تحبني وكذا ما اقدر أتكلم معك براحتي
عبدالرحمن : كلامك صحيح خصوصا أنها ما تحب سيرتك وأنا أفقد الكل بس أنتي ما اقدر أتحمل
وعد : ترى أستحي
عبدالرحمن : هههههههه أموت فيك اوكيه قلبي الشباب ينادوني أكلمك الليلة قبل أنام
وعد : اوكيه انتظرك
عبدالرحمن : مو تنامين
وعد : نو بنتظرك
عبدالرحمن : مع السلامة
وعد : مع السلامة
عبدالرحمن سكر جواله وطالع البحر بين مد وجزر ويفكر
عبدالرحمن : وش اللي حصل خسارة يا سمر كنت ناوي أرد الرياض واخطبك وتكونين لي لييييييييييييييييه تنازلتي ليه ما انتظرتي لين تكونين حلالي أكلمك على راحتي آآآآآآآآآآآآآآخ طلعتي مو مثل ما فكرت خسارة حطمتي قلبي كنت أظنك غير عن كل البنات بس طلعتي تلبسين قناع وأخيرا شلتي القناع وبانت حقيقتك مثلك مثلهن

صدمتني فيكـ بعد ما كنت انا واثقه فيكـ

صدمتني فيكـ بعد ما كنت انا ابغيك

صدمتني فيكـ بعد ما انا ناديتك و رجيتك

تمنيتك و بغيتك وبديتك ع كل الناس

وحفظتك في قلبي وكتبت إسمك بدمي



عبدالرحمن (وقف وأهو يهز رأسه ورجع للشباب) : هااااااااااااااااي
الشباب : هاااااااااااااي
سالم : خلصت المكالمة
عبدالرحمن : ايه واااااو الريحه حلوه يسلموا جراح
جراح(أبتسم) : تستاهل
عبدالرحمن(جلس وأخذ منه الكباب) : يم حلوه
جراح(رفع حاجبه) : الصحن قدامك
عبدالرحمن(أبتسم) : بس اللي في يدك أحلى
فهد : يا لبى قلبك تغازل
عبدالرحمن(سبل بعيونه بدلع) : احبه وش أسوي
عبدالعزيز : بوسه
عبدالرحمن(يقرب منه ويمد شفايفه) : .............
جراح(يبعد عبدالرحمن ) : ووووووووووووووووع يالمجنون
قاموا الشباب(يصفقون) : بوووووووووووووسه
عبدالرحمن(مسح فمه بكم بلوزته) : جروح تعال
جراح(وقف وأبتعد عنه) : حمااااااااااااااااار
عبدالرحمن(بوز) : ترفض بوستي كسرت تلبي
سالم : كسرت تلبك
عبدالرحمن(مسك منديل وبدلع يحركه) : أيه أئلبي تعال يا واد
جراح ( جلس بعيد وبيده كباب) : لا بجلس هنا أنت أشك في أخلاقك
عبدالرحمن : هههههههههههههههه طيب تعال
جراح : طس
عبدالرحمن : أجيك لا تستحي قل وأنا ثواني عندك كم جروح عندي
الكل : وااااااااااااااااااااااااحد
جراح (أبتسم) : على تبن تعشوا بس الظاهر حمني هالتلفون خربك وتحسب أني ( غمز له) الجو
عبدالرحمن : هههههههههههههههههه ووووووووع وش جاب القمر للقرد
جراح : شكرا أدري أني قمر و الجو القرد
محمد : وااااثق
جراح : هههههههههههههه لا وأنت الصادق أعرف ذوق ولد عمي
عبدالرحمن : نتعلم منك
ناصر : لا تقول يعرف بنات
عبدالرحمن : لا حرام بس مسكين والله من يشوفنه البنات لحق بالمجمع
عبدالعزيز : إذا أحنا بنطلع ونبي نلفت النظر نأخذ جروح معنا
جراح : مالت عليكم وأقول أنكم تأخذوني حب وأني كاسر خاطرك لأن محد عندي السالفة كذا اجل ما أبغى أروح معكم مره ثانيه
الكل : هههههههههههههههههههههههههه
عبدالرحمن : جروحي تذكر ذيك البنت اللي تبي تتعرف عليك
جراح : متى
عبدالرحمن : عزوز تذكر الأسبوع اللي طاف طلعنا للمجمع وكنت أنا وأنت وجراح معنا هادي صديق جراح ذيك اللي معها بزر صغير في اللفة وبزر أبو 6 سنوات
عبدالعزيز : ايييييييييييييه اللي مسكت جراح الطفلة
جراح(حط يده على وجهه) : الله يخسكم
عبدالعزيز وعبدالرحمن : هههههههههههههههههههههههه تذكر
محمد : وش صار
عبدالعزيز : في وحده لما دخلنا كانت جالسه على طاوله جنب الطاولة اللي جالسين عليها وبس صوت طفل يصيح وصوت البنت تقول يا خالد اجلس يووووووووه بس كانت تقولها بدلع يعني اللي ما يشوف بيشوف ههههههههههههههههههه
عبدالرحمن(يكمل) : جراح كان قدامها جالس يعني يطالع لها بس الشهادة لله جروح ما يطالع ينزل عيونه تقول مأخذين معنا بنت مو ولد
جراح(يصر على ضروسه) : حمني
عبدالرحمن : ههههههههههههه سوري المهم المجمع كله ما فيه غير صوت صياح البزر وفجأه سمعنا صياح البنت ألتفتنا كلنا لها واهي واقفة تبكي المهم رحنا لها أنا وعبدالعزيز
ناصر : هههههههههههههه ما صدقتوا أقسم بربي إن البنت حلوه ولا كان ما كلفتوا نفسكم تشوفونها
عبدالعزيز : شف اليوم تطيح الطير من السماء بس يمكن ينطبق المثل اللي يقول ياما تحت البراقع ضفادع
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههه
عبدالرحمن : رحنا لها وتنحنا على صوته يا لبى يا قلبي من صوتها عذاب
عبدالعزيز : قمنا نسأل وش فيك ما ترد
عبدالرحمن : يا بنت الحلال أحد ضربك
عبدالعزيز : وش تبين فيك شيء
عبدالرحمن : المهم ما سكت وجاء هادي وجراح بس غصب عنه هادي صاحبه مسك يده وجابه والبنت بس شافته ما عطتنا وجه كأنها ما تشوف غير جراح ووقفت قدام جراح
جراح(هز رأسه ) : حسبي الله على عدوينكم
سالم : كمل بالله شوفوا وجه جراح ههههههههههههههه
جراح : سويلم على تبن
عبدالرحمن : المهم قربت منه
عبدالعزيز : لو الطفل مو بيدها كان صارت علوم ههههههههههههه جراح يرجع و أهي تقرب أنهبلت البنت
عبدالرحمن : جراح نطق أخيرا وقال لها وش فيك أول شيء تنهدت آآآآآه صدق طلعت من قلبها تقول الملك عبدالله قايل لها وش فيك
عبدالعزيز : تحس البنت ربحت سيارة يوم قال لها جراح وش فيك
الشباب : هههههههههههههههههههههههههههه
عبدالرحمن : سكت عن الصياح
عبدالعزيز : يا أخي حتى الطفلة اللي معها وتصيح سكت الظاهر إن جراح (غمز لهم) طيح الأختين
جراح : طيحوك في حفره ونسوك
الشباب : هههههههههههههههههههه
عبدالعزيز : تصدقون من شافت جراح نست العالم قرب منها عبدالرحمن بيسألها وش فيك لفت وعطته البزر ورجعت تطالع لجروحي
عبدالرحمن : وووووووووع لا تذكرني الله يخسها الطفلة كانت مبلله والله ملابسي وووووووع
الشباب : هههههههههههههههههههههه
جراح : ههههههههههه تستاهل قربت تبي تلفت نظرها يالشهم وصار اللي صار
عبدالعزيز : حمنى لما أخذ الطفلة كانت مبلولة يعني قرف و الريحة رجع سألها جراح واهو يبلع ريقه كانت يا ولد بتلزق في وجهه تقول عمرها ما شافت ولد ووجهه جراح ألوان
الشباب : ههههههههههههههههه
عبدالرحمن : أنا أنقرف
جراح(غمز له) : وانقهرت
عبدالرحمن : هههههههههههههه وانقهرت تعطيك وجه وأنا اتميلح عندها وطاق الصدر بعرف وش فيها ولا ألتفت لي
عبدالعزيز : زين ما قلت للي باللفه تبين الرقم
عبدالرحمن : كنت أبي بس الريحه ما تساعد
الشباب : هههههههههههههههههههههههههههههههه
عبدالرحمن : المهم شوي قالت أخوي الصغير ضاع تعرفون جراح وش قال لها
الشباب : شنو
عبدالرحمن : قال لها احد قالك أني مركز الشرطه جايه تبلغين
الشباب : ههههههههههههههههههههههههههههههههههه
فواز : ماعندك أسلوب ههههههههههههههههههههه
فهد : الله يخس إبليسك البنت تبيك تفزع وتدور أخوها وتطبطب عليها بس وبلاش دموع
ناصر(يقرب من فهد وبدلع ) : لا معدرش اخوي الصغنن مش لئياه آه
فهد(يطبطب عليه) : لا تعالي ما تبكيش ألبي ما يستحملش
ناصر : آآآآآآآآه
جراح : هويت في بير ياربي صرت مهزأه
فهد (لف له) : بربك هذا أسلوب تتعامل فيه مع النواعم
سالم : هههههههههههههههههههههه عاد فهودي خبره
فهد(أبتسم واهو يلعب بحواجبه) : احم أحم جروحي تبي دروس ترى عادي عندي دروس خصوصيا والدفع كل شهر
جروح : استغفر الله مالك دخل بجراح
فهد : كيفك أنت الخسران كمل حمني
عبدالرحمن : المهم قمنا نغمز له يعني تكلم عدل البنت متروعه على أخوها عطها كلمه حلوه أبدا مكشر ولا ألتفت لها واللي زاد الطين بله طلع جواله قال بتصل بصديق لي من مركز الشرطة يجي هنا يا ربي ما عنده أسلوب يحسب في المحكمة مو واقف قدام بنت رقيقه
عبدالعزيز : بس ما أتصل بالشرطة
محمد : ليه
عبدالعزيز : البنت كانت مسويتها حركه
فواز : حركه
عبدالعزيز : لما شافت جراح عجبها قالت لاخوها اجلس تحت الطاولة وإذا عقلت بعطيك 5 ريالات والولد ما صدق بس المسكين مل وطلع وجاها وقال لها بسك تبحلق كلتي الرجال هذا اللي تقولين عنه مزيون يالله كلمك عطيني 5 ريالات البنت طاح وجها وإحنا قمنا نضحك البنت حسبتها بعقلها تطلب ندور أخوها ويجلس الأخ جراح معها طبعا تبي تطيحه بس ما عرفت أن جراح مهو راعي حركات وربي رحمة البنت لو جالسه معه تبي تكره عمرها وتقعد تبكي بدل الدمع دم
الشباب : ههههههههههههههههههههههههههههههههه
جراح(يوقف) : أيه أعجبكم أنا بروح أنام تصبحون علي خير
محمد : اجل أنا بروح بعد أنام
ناصر : من يلعب ورق
سالم : أنا شباب
الشباب : اوكيه



************************************

 
 

 

عرض البوم صور dali2000   رد مع اقتباس
قديم 10-05-10, 06:10 PM   المشاركة رقم: 23
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Sep 2006
العضوية: 13121
المشاركات: 14,020
الجنس ذكر
معدل التقييم: dali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4990

االدولة
البلدCuba
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dali2000 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dali2000 المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 



اليوم الثاني في الرياض

في ثانوية البنات في غرفة المدرسات ..


----------------------

خوله : ما اصدق رجع
الجوهره : أيه والله لو تشوفين أمس انهرت ما قدرت أتحمل
خوله : خليه يولي
الجوهره : أنا أذا خليته شكله ما يخليني
خوله : طيب قولي لبندر ترى يوقفه عند حده
الجوهره : إلا بندر
خوله : ليه
الجوهره (تفتح دفتر تصححه) : شوفي ولد أختك مو صاحي يعني رفضت أشوفه مره ما قدر إني بنت مجروحة من حركه سخيفة حطتني في موقف محرج مع عائلتي ولا اهتم لكسر خاطري ولا حتى حتى حتى تعب نفسه يصلح الغلط أو يبرر اللي سواه يمكن اعذره سيده وبسرعة سواها سالفة عناد وحدد الزواج (لفت لها) لو أقوله عن طليقي وولد عمي رد وش بيكون ردت فعله بتفكيرك
خوله : والله هذا اللي ما فكرت فيه ما تنامين في بيتكم اللي بتنامين ( بخبث طالعت لها) عند بندر
الجوهره(استحت وضربت كتف خوله) : عمااااااااااااااااااااااا زين يا حماره ما تستحين
خوله : ههههههههههه لا أستحي
الجوهره : جعلك يا رب يا خوله تتزوجين والله لاطلع عيونك
خوله : تبطين ما أفكر أتزوج ولا أفكر بالزواج مرتاحة كذا
الجوهره : أيه هين ..... طيب وش أسوي يا خوله
خوله : طيب أهو تعرض لك بشيء
الجوهره : لا
خوله : يمكن تغير
الجوهره : أقول لك أمس يهاوش ورافض زواجي
خوله : خلي الكلام أذا تعرض لك بهذا الوقت لازم بندر يعرف
الجوهره : الله يعين (طالعت ساعتها) ما عندك حصة
خوله : إلا نعيمه ما جت اليوم وأنا استلمت عنها الحصة
الجوهره : أي صف
خوله : ثالث علمي بيصدعون راسي
الجوهره : روحي الله يعينك بس ترى ما ينعطن وجه
خوله(تتجه وتأخذ الكتب المخصصة للمادة) : نعيمه تشكي منهن بس آخر سنه وش بسوي
الجوهره : شدي عليهن ترى أعرفك تبتسمين وعادي
خوله : أبي ذكرى حلوه عندهن
الجوهره(توقف) : هين ما يذكرنك لو شنو بس امشي عندي حصة
طلعت خوله والجوهره وتفرقن خوله دخلت الفصل بعد ما سمت بسم الله
خوله : السلام عليكم
البنات : وعليكم السلام
بنت : أبله وين أبله نعيمه
خوله(تكتب على السبورة) : متغيبه
بنت ثانيه : ليه
خوله(تأخذ نفس) : عندها ظروف
بنت(نفس البنت) : وش الظروف
خوله(تلف لها) : وش أسمك
البنت : خلود
خوله(ابتسمت) : طيب يا خلود أنا اللي تبلغت فيه أنها متغيبه و آخذ حصتها
البنت(سكت) : .......................
بنت(غيرها) : بس غريبة
خوله(لفت لها) : وش الغريب
بنت(نفسها) : أن زميله لك وما تعرفين وش فيها
خوله : لأني مو فضوليه يا.. إلا أسمك شنو
البنت : فجر سيف
خوله : شكلك مهتمة لمعلمتك
فجر : أبله نعيمه طيبه وتستاهل من يسأل عنها
خوله : طيب أنتو تعرفون أن أبله نعيمه حامل وأكيد الحمل شوي متعبها وان شاء الله تكون بخير و أنا أوعدكم أذا صار عندي خبر بقول لكم أنا راح أدرسكم المادة لين هي ترجع بالسلامة وأتمنى أقدر أفيدكم مثل أبله نعيمه لين ترجع اوكيه ممكن نبدأ الدرس
بدأت الحصة ومشت الأمور زينه رغم تخوف خوله من تقبل البنات لها واهي تدعي ترد نعيمه بالسلامة وتخلص عمرها من سنه 3 علمي


******************************************
في الشرقية ..

صحى عبدالرحمن كالعادة أول واحد قرر يسوي له كوفي ويجلس برى تحت المظلة لبس نظارته واخذ كوب الكوفي وطلع مد يده وطلع جواله يبي يسمع صوتها مع إن البارح سهروا للساعه2 يتكلمون وأهو أصر تسكر عشان الكلية شاف ساعته تذكر قالت إن بهذا الوقت ما عندها محاضرات أتصل

عبدالرحمن : صباح الورد
وعد : صباح النور
عبدالرحمن : بالكلية
وعد : أيه وأنت وين
عبدالرحمن : على الشاطئ
وعد : وين الشباب عنك
عبدالرحمن : نايمين ما بعد صحوا
وعد : مو شمس عليك
عبدالرحمن : تخافين علي
وعد : أكيد
عبدالرحمن : تسلمين يا قلبي أنا جالس تحت مظله عن الشمس عندك محاضرات
وعد : لا بعد نص ساعة
عبدالرحمن : جالسه في الكفتيريا
وعد : أيه واشرب كوفي
عبدالرحمن : ههههههههههههههههههههههههههه
وعد : وش فيك ليه تضحك
عبدالرحمن : مو أنا قاعد أشرب كوفي القلوب عند بعضها
وعد(ابتسمت) : صدقت (سكتت يوم شافت سمر تدخل مع صاحباتها)
عبدالرحمن : عمري وين رحتي ألو
وعد ابتسمت لسمر لما مرت من جنبها حست بتوتر خافت تتكلم مع إن سمر ما تعرف بس هي من ارتباكها حست لو نطقت تبي تنفضح سمعت سمر تقول لوحده من صاحبتها
سمر : لها يومين ما اعرف عنها شيء
بدور : هالبنت مو طبيعيه يومين ما تداوم مو خايفه يفصلونها
سمر(رفعت يدها تحي عهد المنشغلة واتجهت للطاولة فاضيه) : اليوم لازم اعرف وش فيها
بدور(تجلس جنبها) : بتزورينها
سمر : إيه
بدور : طيب بس طمنيني عليها لأنها مسكره جوالها
سمر : اوكيه (لفت للباب) هذي وضوح ودلع وصلن
بدور : سلاحف على شوي شوي يمشن
دلع(تجلس) : ما تصدقن
وضحه : دلع بعض الظن إثم
دلع(تأشر على أذنها) : سمعتها بأذني
سمر : وش اللي سمعتي
دلع : هذي اللي أسمها وعد
بدور : وش تبين بالبنت
دلع : وأنا جايه لكم سمعتها تقول باي حبيبي
بدور : وش فيها
دلع : تغااااااااااازل
وضحه(سكرت فمها بيدها) : أسكتي فضحتينا
سمر : أستحي وش تغازل يمكن أخوها أو خالها أو عمها
دلع(طلعت جوالها وقلدت وعد بدلع ) : باي حبيبي (نزلت الجوال) بمياعه قالتها واهي تسبل عيونها وترمش فيهن الماصخه حتى أسألن وضحه
سمر : صدق
وضحه : بهذي صدقت بس يمكن أخوها ترى عادي نتدلع على أخوانا
دلع : مالت عليكن وعد هذي أستغفر الله الكل يعرف بسوالفها
سمر : بس دلع لا تتكلمين خليها بحالها البنت
دلع : بخليها وش لي فيها بس ما أحب حركات المياعه
سمر(لفت لوضحه) : وضحه ما تعرفين وش فيها مي
وضحه : لا والله
سمر : بروح لها اليوم تجين معي
وضحه : لا مشغولة اليوم كثير
سمر : على راحتك بحاول اتصل طلعت جوالها(حطته عند أذنها) افففف يرن بس محد يرد

في نفس الوقت مي كانت تبكي وسمعت رنت التلفون أخذته شافت مكتوب توأم روحي بس ما قدرت ترد عليها بتعرف أن فيها شيء وما راح تخليها لين تعرف أبعدت الجوال وحضنت مخدتها (وساده) وبكت قهر وألم وحزن وودها تصرخ ويسمعون الناس

يباااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه




***************************************

في باريس ...

مشاري ومنى ما حبوا اليوم يطلعون رجل منى شوي تألمها مشاري جلس يدلكها لها رن جواله

مشاري(أخذ الجوال) : الـ..
سليمان(معصب) : يا حمااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااار
مشاري : هههههههههههه أصبر
سليمان : كل تبن زين يومين مسكر جوالك ليه
مشاري : خلص الشاحن
سليمان : حركتك ما راح أعديها لك
مشاري يطالع لجواله ويطالع لمنى
منى : وش فيك
مشاري : سكر بوجهي
منى : ليه مسكر جوالك
مشاري : وش عرفك
منى : صوته عالي وباين انه معصب
مشاري : حبيت أمزح معه
منى : تمزح
مشاري(يحط جواله على الطاولة ويلف لها) : سليمان قرر يتزوج
منى(ابتسمت) : مبروك
مشاري : تعرفين من يفكر فيه
منى : لا وش دخلني
مشاري : يفكر بأختك
منى : أختي تقصد سمر
مشاري : لا أختك الثانية
منى(ابتسمت) : عذاري
مشاري : أيه قبل يومين قال لي عن الموضوع وحبيت أسوي فيه حركه والظاهر أنه ما تحمل المزحة
منى : ههههههههههههههه أحسن جزاك
مشاري(يبتسم بخبث) : شمتانه فيني
منى(انتبهت لابتسامته) : لالا
مشاري(يقرب منها) : لا لا ألحين وقبيل أحسن جزاك
منى : أعقل مشاري
مشاري(قرب أكثر وقام يدغدغها ) : أحسن هاه
منى(تحاول تبعده واهي تضحك) : هههههههههههههههه خلاص
مشاري : مالي دخل ليه (أنتبه لجواله يرن) فكك الجوال ولا كنت ناوي نيه عليك
منى(تدفعه) : ما يمزح معك
تسندت على عكازها واتجهت لحمام وأنتو بكرامه مشاري رد على جواله
مشاري : هلا بالغالية
سهام : هلا مشاري أخبارك
مشاري : بخير أخباركم انتو
سهام : كلنا الحمد لله بس في ناس مو كل هذا
مشاري : هههههههههههههههههههه سليمان
سهام : أيه حرام عليك ليه تسوي كذا فيه
مشاري : كنت امزح
سهام : مزحك ثقيل
مشاري : أهو عندك
سهام : أيه
مشاري : أنتي عند أهلي
سهام : لا في بيتي عندي سليمان و رغد زيارة
مشاري : طيب عطيني سليمان
سهام : اوكيه (مشاري يسمع كلامهم رجعت كلمته) رافض
مشاري : طيب حاولي قولي مشاري راح يسوي اللي تبيه (رجعت وكلمته و رفض وزعلان) أففففففف عاد سليمان لما يزعل ما يرضى بسرعة
سهام : والله رافض
مشاري : طيب خليه على راحته بعدين اكلمه
سهام : طيب ما تفكرون ترجعون
مشاري : تونا عرسان وش نرجع
سهام(ابتسمت) : الله يهنيكم صدق ما ترجعون عشان تحضرون عرس بندر
مشاري : إلا أن شاء الله بلغني أمس بتحديد زواجه بحضر لخاطره يوم اتصل
سهام : على راحتك بس أرجعوا قبل عرس بندر ولد عمة منى مو تنسون
مشاري : هههههههههههه لا ما ننسى سلمي على الكل
سهام : شكلها طرده مو أنا اللي متصلة
مشاري : كلك نظر عريس وش أبي فيكم
سهام : هههههههههههههههه طيب عشان عيون مناي سلم عليها
مشاري : يوصل مع السلامة
سهام : مع السلامة

سكرت سهام منه وألتفت للي متربع على الكرسي وماد بوزه من زعل

سهام : ههههههههههههههههه بزر
رغد(قاعدة جنبه قرصت خده) : ويا حلوه ويا حلو زعله
سليمان (يضرب أيدها بعصبيه) : أبعدي
رغد(تحك يدها) : آآآح يمه منك
سهام : طيب ليه زعلان
سليمان : نذل على حركته
رغد : أنا قلت لك كلم أبوي وأهو يخطب لك
سليمان : كنت أبي أعرف البنت مخطوبه محيره قبل نتقدم ما أبي أبو محمد ينرد مو حلوه
سهام : كان قلت لي وأنا أسأل منى
رغد : عذاري لا مخطوبه ولا محيره
سليمان(قرب منها وأبتسم ونسى الزعل) : من قال
رغد : اللي أعرفه
سليمان(يدزها ويرجع مكانه) : مالت عليك وعلى معرفتك
سهام : الأمور تغيرت
رغد : تغيرت وش اللي تغير
سهام : البنت طلعوا لها أبو وعيال عم
رغد : طيب وش المشكلة وإذا طلع
سليمان(يضربها على رأسها) : يا خبله عيال عمها أولى فيها يعني إذا واحد نذل وحمار يمكن يوقف بطريقي ويقول أنا أحير بنت عمي
رغد : صدق والله
سليمان(نزل رأسه) : بموت من التفكير
سهام : بسم الله عليك سليمان ليه هالكلام
سليمان : عذاري من شفتها صارت حياتي تفكيري ما اقدر أتخيل تكون لواحد غيري
رغد : بس هذا النصيب يمكن تكون لك وعيال عمها متزوجين وما فيه احد مثل عمرها
سليمان(رفع رأسه) : تضنين
رغد(ابتسمت) : ما تعرف
سهام(تفكر بصمت) : يا ربي ما ضنيت أنها محتله قلبه وعقله ضنيت إن إعجاب ليه ما تكلمت يا سليمان من قبل أففففففف أنا أعرفك لما تحب تحب من كل قلبك بس كيف لو ما صارت نصيبك الخوف وش ردت فعلك يا رب أستر من الجاي
سليمان : ياهوه وين رحتي
سهام(ابتسمت) : أتخيل لو عذاري زوجتك بيصير فله هههههههههههههه
سليمان : لا والله وش شايفتنا
سهام : يعني أسمح لي عذاري إنسانه هاديه وأنت إنسان كثير تتكلم
رغد : لا بهذا ما صدقتي
سهام وسليمان : كيف
رغد : عذاري حبوبه وعسل وفرفوشه وحتى راعيه مقالب بس هي هاديه عند الكبار والغرب بس والله وناسه كأن قدر ولقى غطاه
سليمان(يوقف ويعدل ثوبه) : بمشي معها للكوشة وأيدي في أيدها لو على كيفي أشيلها ما أخليها تمشي
رغد : هههههههههههههههه كل هذا حب
سليمان : امووووووووووت فيهااااااااااااااااا
رغد وسليمان يضحكون وسهام اكتفت بالأبتسامه والتفكير يشغل بالها على القادم الغامض






************************************


في جده ...

هذا ثالث يوم لعذاري عند أهل أبوها بكره بيرجعون الرياض حمدت ربها إن سلطان مجبور يرد عشان سالم اتصل عليه وقال أبو عمر محتاجه بالشركة وان أبوها فهد لازم يرد أشغاله

قبل تطلع من غرفتها رن جوالها قربت للطاولة وأخذته شافت القلب الحنون ابتسمت وجلست على طرف السرير

عذاري : هلا والله
أم إبراهيم : هلا كيفك يا بنتي
عذاري :بخير أخبارك أنتي والكل
أم إبراهيم : بخير الحمد لله مشتاقين لكم
عذاري : بكره بأذن الله عندكم
أم إبراهيم : وكيف أهلك معك
عذاري : زين
أم إبراهيم : في شيء
عذاري : لا
أم إبراهيم : تكذبين علي يا عذاري
عذاري : شوي مشغول بالي ومتضايقة بعيد عنكم بس
أم إبراهيم : هانت بكره أنتي عندي وبحضني
عذاري(دمعت عيونها) : محتاجه لحضنك (دق الباب مسحت دموعها) من
الخادمة(دخلت) : الغداء جاهز
عذاري : اوكيه (ردت تكمل بعد ما طلعت الخدامة) خالتي بنزل اتغدى
أم إبراهيم : بالعافية عليك سلمي على جدتك والأهل
عذاري : حاضر
سكرت الجوال ولفت لفتها ولبست النقاب تحسبا لوجود احد عيال عمامها تحت أخذت جوالها ونزلت دخلت غرفة الأكل وشافت جدتها مع عمتها هيا وفي واحد معهم تذكرته واستحت هذا اللي صدمت فيه أمس حسن سلمت وجلست جنب عمتها هيا بدت تتغدى و حست أن في احد يطالع لها رفعت عيونها شافت حسن يبتسم نزلت عيونها وعقدت حواجبها

عذاري(في نفسها) : هذا وش فيه يطالع الأخ مأخذ راحته ويبتسم
لفت الجدة لحسن وتنحنحت
حسن (طالع لجدته ورجع يطالع لعذاري) : لا تلوموني مو متعود احد يتغطى عندي كل بنات العائلة يكشفن بس يتحجبن
العمة(لفت لعذاري) : لأنها مو متعودة بس تتعود بتصير مثلهن
عذاري(رفعت عيونها لعمتها) : من قال
العمة : عادي عيال عمامك والوجه مو حرام كشفه
عذاري : بس مو محارم لي
حسن (صفق وعذاري استحت) : روووعه صح هذا الكلام الصح
الجدة تأملت عذاري لبسها ساتر وما تلبس شيء ملفت بس لبسها راقي ابتسمت ونزلت رأسها تخفي الأبتسامه بس حسن أنتبه لها
حسن : ما اصدق جدتي تبتسم
الجدة : وش فيها ابتسم
العمة : والله يمه قليل تبتسمين إلا أذا عبدالله حبيب قلبك موجود ما شاء الله ضحك وابتسامات
حسن : الظاهر أن مو بس عبدالله حبيب قلبك في ناس يبون يحتلون القلب مع عبدالله
عذاري(طالعت له شافته يطالع لها) : ......................
الجدة : كثير كلامك اليوم
حسن : طيب بسكت بس حاب أقول شيء أخير خلو البنات يتغطن صدق شوفوا عذاري وش حلوها مستترة
عذاري(استحت يوم قال حلوها ووقفت) : اسمحوا لي بشوف أبوي
العمة(ضربته بيده) : أستح على وجهك تتغزل فيها
الجدة(رفعت حاجبها) : الظاهر عاجبتك عذاري حسن اللي قليل يتكلم قام يسولف اليوم
حسن(حك رأسه) : اممممم أنا ما أنكر أنها حلوه
العمه : لا تقول شفتها
حسن : لا لا لا والله ما شفتها بس أخوها سلطان مزيون وخالي ما شاء الله أكيد بنته بعد حلوه ويا حظي لو كانت نصيبي بنت خالي أحمد
الجدة : حسن
حسن : لبيه
الجدة : مالك شغل في عذاري
العمة(طالعت حسن بعدين طالعت أمها) : ليه يمه أذا حسن يبيها نخطبها له هذي بنت خاله
الجدة : هيا ما أبي نقاش أذا حسن ناوي يعرس عندي له أحلى عروس بس عذاري لا
حسن(أبتسم على جنب) : شكل جدتي تفكر في شيء وتخاف أخرب عليها
الجدة (حطت يدها على يده) : أنت ما تخرب أعرفك ما ترفض لي شيء بس عذاري منتهي الأمر بالنسبة لها وكل واحد يأخذ نصيبه

ألتفتت للباب وابتسمت وألتف حسن معها

حسن : قلناها بس محد يصدق
عبدالله(يقرب ويبوس رأس جدته) : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
الجدة : أجلس أكل معنا
عبدالله : بجلس بس ما أبي آكل
الجدة(بخوف) : فيك شيء
عبدالله : لا لا بس سبقتكم بالعافية (لف لحسن ) وش تقصد يوم قلنا بس محد يصدق
حسن(يشرب شاي) : أبدا بس جدتي ابتسمت اليوم وأنت منت فيه
عبدالله : جعله دوم بس وش الغريب
العمة (تصب له عصير وتقدمه) : الكل يقول ما تبتسم إلا في وجودك واليوم ابتسمت في وجود عذاري
عبدالله(عقد حواجبه) : عذاري
الجدة : أيه عذاري راحت لأبوها
عبدالله : أي واحد
العمة : كلهم واحد
عبدالله (لف لجدته) : وش اللي خلاك تبتسمين
حسن : هههههههه حلوه كأنك تحاسبها ولا غرت لأنها ضحكت مع غيرك
عبدالله : أنا أقصد وش الموضوع اللي خلى جدتي تبتسم بس
العمة : هههههههه صار فضول
عبدالله : لا حول ولا قوة إلا بالله أخلص من الولد تجي أمه
العمة : أستح يا ولد
عبدالله(يبوس رأسها) : امزح
حسن : برضي فضول السالفة إني شفت عذاري متغطية

(نترك حسن يقول لعبدالله السالفة ونروح لعذاري اللي دخلت على أبوها احمد واهو يأكل باست رأسه وجلست جنبه)

عذاري : كيفك بابا
الأب (أبتسم) : بخير وأنتي
عذاري : الحمد لله
الأب(لف للممرضة) : ممكن تأخذين الأكل خلصت
عذاري : بالعافية
الأب : يعافيك صدق بكره بترجعون الرياض
عذاري : أيه
الأب : ما تبين تجلسين عندنا بحكم إن ما عندك دراسة
عذاري(نزلت رأسها) : ما اقدر اخلي جدتي بروحها
الأب : وتقدرين تخلين أبوك اللي ما صدق يشوفك
عذاري : ما قصدي والله بس جدتي لوحدها وأنت ما شاء الله الكل حولك
الأب (مسك يدها) : ما أبي الكل أبيك أنتي يالغاليه
عذاري : ................
الأب : خلاص ما أبي أضغط عليك بس توعديني تجين مره ثانيه لا تقاطعين و إذا تحبين أرسل لك طياره خاصة تجيبك
عذاري(باست رأسه) : ما تقصر
الأب : أيه صدق ترى عرس عيال عمامك عامر و أحمد قريب
عذاري : ما شاء الله متى
الأب : بعد شهرين عقبالك
عذاري(استحت) : بحياتك
الأب : أخاف ما أعيش لهذاك الوقت
عذاري(قربت وجلست جنبه على السرير) : بعيد الشر لك طولت العمر لا تقول هذا الكلام
الأب : الحمد لله على كل حال إلا صدق ما احد تقدم لك
عذاري : لا كل شيء قسمه ونصيب
الأب : بس أمس تكلمت مع أبو إبراهيم وقال في متقدمين لك بس أنتي ترفضين وأهم عيال ناس و مراكز
عذاري : ما أحس إني مستعدة للزواج وبعدين ما أبي أتزوج لين سلطان يتزوج و أتطمن عليه
الأب : يعني العذر سلطان عادي من بكره أزوجه
عذاري(حست تورطت وفي مغزى من كلامه أنقذها رن جوالها) : ألو ... هلا أم محمد صباح الورد ...... لا جالسه مو أبوي احمد .... آمري ............ اها لحظه (نزلت الجوال) يبه ممكن اطلب شيء
الأب(أبتسم) : عيوني لو تبينها
عذاري : تسلم عيونك هذي أختي نجود أم محمد تقول أذا ممكن أطلع معها للسوق ونتمشى بجده
الأب : روحي
عذاري(ابتسمت وردت تكلم نجود) : هلا أبوي وافق بس أقول لأبوي فهد وتعرفين ما يرفض لي طلب متى توصلين ....... لا جاهزة بس عباتي وشنطتي ..... لا لا بليز نجوده إلا الثلاثي المرح لا تأخذينهم ........ اجل بجلس أحسن لي .... ههههههه طيب انتظرك مع السلامة (سكرت الجوال ولفت لأبوها اللي عاقد حواجبه) بابا فيك شيء
الأب : بسالك يا عذاري
عذاري : آمر
الأب : موافقتي على خروجك ما تكفي إلا موافقة أبو إبراهيم
عذاري : لا ما قصدي بس أبوي فهد ما يطلع ولا يروح لمكان عشاني وقلت بقول له يمكن حاب يطلع وأخاف يفقدني
الأب(في نفسه) : الظاهر إن فهد متربع بقلبك يا عذاري ما ألومك ما عرفتي أب غيره لدرجه حريصة على موافقته وخوفه آآآآآه يا أحمد تبيها تهتم لك مثل ما تهتم لفهد وأنت تركتها 22 سنه بين يوم وليله تبيها ترتاح لك بعوضك يا عذاري ومع الأيام بتعرفين من أبوك ومن يستحق كله بابا ....... بس دام انك قريبه من فهد ما راح أقدر أعوضك بتكونين معي بس كذا بس بقلبك أبوك فهد (حس بيد على كتفه ألتفت وأبتسم)
عذاري : سرحت في شنو
الأب : فيك
عذاري : فيني
الأب : أيه بابا عذاري بنات عمامك بيسافرن
عذاري : يسافرن تو الناس على الاجازه
الأب : لا مو الكل تغريد وريما العرائس وممكن تروح معهن عمتك هيا خاطرهن يجهزن من الخارج
عذاري : طيب شنو دخلني
الأب : تحبين تروحين معهن
عذاري : لا
الأب : طيب فكري
عذاري : لا ما أحب مو قصدي أرفض بس هن عرائس ويبن يتجهزن وش دخلني أنا
الأب(أبتسم) : يمكن تكونين العروس الثالثة
عذاري(تعجبت) : عروس ثالثه
الأب : ههههههههه أقول يمكن
عذاري(بوزت) : لا ما أبي أكون ثالثه ولا رابعة
الأب : زعلتي
عذاري : ما أحب هذي السيرة (لفت له) شكلك ناوي تزوجني تبي تصير جد وتكبر نفسك تو شباب
الأب : بس المرض يكبر
عذاري : بابا ما أحب هذي السيرة ربك قادر على كل شيء (طالعت ساعتها) بروح أتجهز وأشوف أبوي فهد (باست رأسه) مع السلامة
الأب (مسك يدها) : محتاجه فلوس
عذاري(ابتسمت) : لا أبوي فهد خلى سلطان يفتح لي حساب بالبنك وكل شهر ينزل لي في حسابي فلوس مثلي مثل بناته بابا لازم أطلع كذا بتأخر على نجود قبل اطلع بجيك لهنا أشوفك بس أنزل عباتي وشنطتي اوكيه
الأب (كتفت أيديه بعد ما طلعت) : حساب بالبنك حتى هذي يا فهد أغلقت علي الطريق القلب صار لك وحتى الفلوس والاهتمام لك ومنك آآآآآآه كيف أقدر أضم بنتي لي وأبعدك يا فهد هذا حقي كأب أبيها تتمتع بفلوس أبوها فلوسها وورثها ما أبي احد يعطف ويصرف عليها لازم أتصرف وأرد كل اللي صرفه عليها وتتمتع هي بحلال أبوها قدام عيني أبي السعادة لها أبيها قريبي وعندي هنا قدام عيوني (ضرب السرير بعصبيه وألتفت على الممرضة ) نادي لي عبدالله
الممرضة(خافت) : حاضر

طلعت وحمدت ربها شافت عبدالله مع الجدة بلغته أن السيد أحمد يبيه دخل عبدالله وأمر احمد الممرضة تطلع وتتركهم لوحدهم


عبدالله : خير يا عمي
احمد : الخير بوجهك أسمعني وش أبي ونفذ بدون تردد سامع
عبدالله(انتبه لملامح عمه الجدية) : حاضر
احمد : أبي تفتح حساب لعذاري باسمها وتحط فيه مبلغ كبير
عبدالله (رفع حاجبه) : ليه
احمد (بحزم) : نعم
عبدالله : أقصد هي طلبت
أحمد : لا هي ما تطلب شيء مني كل ما تبي شيء تطلب من فهد أبي أحس أني أبوها مو فهد
عبدالله(في نفسه) : ههههههههههه والله جتني الفرصة
أحمد : فهمت
عبدالله : أيه إلا بسالك يا عمي أنت تتمنى عذاري تكون قريبه منك
احمد : أتمنى دام هي عند فهد ما راح تعترف فيني أبو لها هو متكفل بكل شيء ناقص وكل طلباتها مجابه عنده
عبدالله : وش رأيك بحسن ولد عمتي هيا
أحمد : حسن نعم الرجال بس ليه تسأل وش تفكر فيه
عبدالله : لو طلب منك عذاري ترفض (شاف عمه يفكر كمل) هذي فرصه إن بنتك تكون تحت نظرك ومثلك عارف حسن يسكن هنا يعني بعد ما يأخذها ما يقدر لا فهد ولا غيره يتحكم فيها وبتكون قريبه من وبتتعود على العائلة وتكون منهم
أحمد (صمت وقد يفكر بكلام عبدالله وبعدها أبتسم) : موافق
: أذا أنت موافق أنا لا
عبدالله وأحمد التفتوا للباب ..................
احمد : مو موافقة
هيا تدخل وتسكر الباب وتحط صينيه الشاي جلست على طرف السرير
هيا : بنتك يا خوي ما يعيبها شيء ما شاء الله عليها كاملة والكامل الله
أحمد : اجل وش يخليك تقولين مو موافقة
هيا : أمي تبيها لعبدالله
عبدالله : لي
هيا : هي تقول كلمتك بالموضوع
عبدالله : بس أنا ما أبيها (انتبه لنظرة عمه) عمي والله ما قصدي بس أنا رجال مشغول مو صاحب بيت وزوجه عندي التزامات وسفريات ما أبي اظلم البنت معاي وتحس أنها اقل من البنات ( أرتاح يوم لانت ملامح عمه وابتسم) أما بخصوص جدتي أنا أقنعها حسن أحسن رجال ما شاء الله عليه وبنت عمي تستاهل أحسن رجال العائلة وما فيه مثل حسن
أحمد : فعلا حسن رجال ما شاء الله عليه
هيا : لا تتأملون كثير أمي براسها شيء وتعرفون أمي أذا صممت ما تتنازل
عبدالله(يوقف) : أنا بقول لجدتي
الجده(تدخل على آخر جمله والخادمة تسندها) : وش تقول لجدتك
عبدالله(يقرب ويسندها ويأشر للخادمة تروح) : حياك

جلست الجدة على الكرسي اللي متعودة عليه وعبدالله جلس قدامها على الطاولة الصغيرة وأبتسم

الجده : خير
عبدالله : الخير بوجهك بس كنا نتكلم عن سالفة عذاري بنت عمي
الجدة(بفرح) : وافقت عليها
عبدالله : لا لا ما اقصد أنا أقصد حسن
الجدة : بس أنا كلمتك أنت لو أبي حسن يأخذها كان قلت له
هيا : يمه بسألك أنتي معترضة على حسن ليه
الجدة(طالعت لعيون عبدالله) : حسن طيب ولكن عبدالله اهو اللي بيقدر على عذاري
أحمد : وش قصدك يمه
الجدة(لفت له) : أنا أبي عذاري بعد ما يملك عليها يجيبها هنا لو حسن أخذها بيحن عليها ويقول خلوها عند أهلها لين الزواج
هيا : يمه نتكلم بصراحة اللي يشوفك يقول متأكدة من موافقة عذاري
الجدة (طالعت لها) : ما عندنا بنات يقولن أيه ولا لا الشور في أيد أبوها إلا في حاله وحده احمد مو حاب قرب بنته
احمد : لا أبيها قريبه مني بأي طريقه
هيا : بس هذا خطأ أذا بدأت حياتها بالغصب تنتهي بدري ولا تستمر
الجدة : لا تتفاولين
هيا : وش اتفاول أحنا ما عمرنا غصبنا بناتنا بالزواج تجون ألحين وتغصبون عذاري ليه
الجدة : هيا لا تتدخلين
هيا(توقف) : ما راح أتدخل بس حرام عبدالله ما يبي البنت بس عشان تخلونها قريبه منكم وتبعدونها عن أهلها تعتقدون إن بحركتكم هذي بتنسى اللي ربوها وتتنكر لهم وتفرح وتعترف فيكم غلطانين أنا صدق ما عرفت بنت اخوي إلا من يومين بس اللي عرفته يكفيني عذاري قويه ترى مو ضعيفة (لفت لأحمد) أنا اعرف فهد صديقك من زمن و أنت كنت تقول لنا عن عناده وقوته وما يهزه ريح وقلت عن نظرته والتحدي وكنت تعتز فيه وأن لك صديق مثله اللي ما تعرفه عن عذاري أنها تربيه يده نسخه منه لا تفكر تقدرون عليها أنا حذرتكم عذاري مو مثل بناتنا هاديه ومغلوب على أمرها عاشن حياه الترف والبذخ عذاري غير .. مو ناقص إلا تزوجون سلطان وحده من بنات عمامه وتضمنون أنه يبقى قربكم بعد ويترك أهله

طلعت بعد ما رمت الحقيقة اللي غافلين عنها وصارت العقول تفكر بدل المرة ألف وألف مره بكلام هيا .. طلع عبدالله بعد فتره ولا تكلم بس يفكر لدرجه إن ما انتبه لأخته تدخل وتسلم

وداد : هذا وش فيه (دخلت وسلمت على عمتها) كيفك عمه
العمة : بخير
وداد : صوتك مو عاجبني فيك شيء
العمة : شوي متضايقة
وداد(تتلفت) : وين عذاري
العمة : طلعت مع أختها
وداد : يا حظها طلعت
العمة : وليه ما تطلعين
وداد : محد فاضي والسائق ما نقدر نروح معه لوحدنا .. إلا صدق شفت عبدالله طالع من غرفة عمي سلمت بس مارد علي
العمة : طلع متى
وداد : دحين
العمة : ما فيه شيء بروح لبيتي تجين ولا تبقين هنا
وداد(توقف) : وش يجلسني لوحدي أروح معك
العمة : يالله
وداد(ابتسمت) : يالله


************************************************** *********


في بيت سمر ...


نزلت سمر من غرفتها بعد ما صلت العصر وشافت أمها جالسه هي وإبراهيم و زوجته

سمر(تصب لها قهوة) : وين طلال
سلمى : عند فواز وعهد في الملحق
الأم : يا حليله فواز حبوب مع أنه ما يسمع بس يفهم لطلال اللي يتكلم شوي شوي عشان يفهمه
سمر : طيب وجدي وين ما جاء من المسجد
إبراهيم : لا جدي وصله فيصل لبيت عمتي عايشه
سمر : يووووه تذكرت بروح أتصل بمي لها يومين ما تداوم
انتبهت للهدوء اللي عم المكان وتنقل النظرات من واحد لواحد حست في إن في الموضوع
سمر : فيه شيء (محد جاوبها) يمه وش السالفة مي فيها شيء
الأم : لا بسم الله عليها
سمر : اجل ليه سكتوا فجأه
إبراهيم(رفع كتوفه) : عادي
سمر(توقف) : لا ماني متطمنه بقول لمنير يطلع السيارة بروح أشوفها
الأم : سمر أجلسي
سمر : في شيء مو طبيعي
إبراهيم (يوقف ويمسك يدها) : تعالي والله مي بخير بس بهذا الوقت مشغولة
سمر(تجلس جنبه) : مشغولة بشنو
إبراهيم : بمعرسها
سمر(بصدمه) : مي بتتزوج
إبراهيم(أبتسم وضرب انفها بخفه) : الفال لك
سمر(ابتسمت) : وأشوف البنت لها يومين ما تداوم كل هذا خجل هههههههههههه والله جاء اليوم اللي ميمي تخجل منها (لفت لأمها) طيب أهو من نعرفه يعني ولا لا ( رجعوا يتبادلون النظرات) يعني ما نعرفه يمكن من أصحاب بندر ( ألتفت لإبراهيم اللي نزل عيونه ) برهوم وش السالفة شكلكم مو فرحانين ولا متحمسين
سلمى : السالفة أن اللي متقدم لمي رجال كبير شوي عليها
سمر : كبير بسنتين يعني ( السكوت هو سيد الموقف) طيب خمس سنوات (عقدت حواجبها) اكبر بكثير
الأم : 15 سنه
سمر(شهقت) : 15 سنه
الأم : أيه
سمر : ليييييييييييييييه
إبراهيم : شنو ليه
سمر : حرام كبير كثير يعني أكبر من بندر شايب
إبراهيم : ههههههههههه وش شايب ألحين اللي عمره 35 شايب
الأم(في نفسها) : 35 شايب أجل لو تعرفين أنه متزوج قبلها وان بتكون ضره لها وش تقولين يا سمر يا قلبي يا مي الله يسامحك يا عايشه على اللي تسوينه في بنتك يا رب عمي ما يرضى بهذا الزواج يا ربي مقهورة على مي لو سالم يرضى يأخذها كان طلبتها له بس أحس ولدي ماله خاطر فيها أخاف أقول لفهد يطلبها لسالم وأظلمهم بس هذا الحل الوحيد أن مي ما تتزوج هالرجال وتضيع حياتها معه بس مي بنت ما تتعوض زين وجمال وأدب الظاهر م افيه حل غير هذا بقول لفهد إذا رجع بكره يطلب يردون المعرس المتقدم ويخطب مي لسالم

صحت من شرودها لما شهقت سمر لفت لها شافتها واقفة وحاطه يدها على فمها وعيونها غرقانه دمع وتهز رأسها رافضه الحقيقة عرفت إن إبراهيم قال لها إن العريس متزوج قبل مي

سمر (تجلس وتمسك يده) : مستحيل ما اصدق
سلمى : هذا نصيبها
سمر(ركضت لامها وجلست عند رجولها ) : يمه
الأم(ابتسمت تخفي حزنها لحال مي) : هذا نصيبها وعمتك عايشه راضيه وبندر أخوها بعد راضي
إبراهيم : غصب عنه
الأم : إبراهيم
إبراهيم(يوقف وبضيق) : اقسم بالله إن غصب عنه ومو راضي بس أمه غصبته يوافق عليه مثل ما أغصبته يتزوج من غير أرادته عمتي بندم على اللي تسويه في عيالها وبالأخير بتجني حصاد عنادها وتسلطها وفرض أمرها عليهم من غير ما تأخذ رأيهم (مد يده وأخذ مفاتيحه ونظارته من الطاولة) أنا طالع للأستراحه مع السلامة
سمر(ألتفت لامها ) : يمه جدي لازم يرفض لازم مي على ضره ليه مي يتمناها أحس زوج
سلمى : جدي من عرف السالفة وأهو رافض بس عمتي تقول البنت موافقة وراضيه واللي متقدم لها ولد عائله معروف وزين
سمر(طالعت لها) : ما اصدق مي توافق مستحيل (وقفت) الكل عارف إن مي ما تقدر تقول لا لامها الكل عارف طريقه عمتي عايشه مثل ما قال إبراهيم تتحكم في عيالها ليه ما تحس فيهم
الأم ( بجديه) : سمر هذي عمتك عيب هذا الكلام
سمر : ومي أختي وتوأمتي ذنب اليتيمة برقابكم يوم ترضون بأمر عمتي وتطيعونها

طلعت سمر غرفتها وغلبتها الدموع كرهت نفسها كيف تقول إن مي توأمتها ولا حست في اللي يصير لها كيف تقول إن أحساسهم واحد وهي ذرة أحساس من ألم مي وحزنها ما حسته صفقت الباب بقوه أخذت جوالها واتصلت بمي بس مغلق من غضبها رفعت يدها تبي تكسره بالجدار بس تراجعت جلست على السرير وحطت وجها بين أيديها تبكي بعد فتره رن جوالها رفعته شافت اللولو تتصل بك

سمر(بصوت باكي) : لولو
ليالي : هلا سمر
سمر : سمعتي اللي قاعد يصير
ليالي : أيه سمعي بسوي مكالمة جماعية معي فرح ووضحه بجوال فرح
سمر : اوكيه (مسحت دموعها) هلا فروحه هلا وضوح
فرح ووضحه : هلا سمر
سمر : مقهورة يا بنات أنا السبب باللي يصير لمي
وضحه : لا
سمر : لو حسيت فيها لو بس عندي أحساس
ليالي(قاطعتها) : عند احساس بس ما تقدرين تسوين شيء لو حتى عرفتي من الأول
فرح : أنا قاهرني أكثر شيء سلبية أهلنا الكل ساكت كأن الأمر ما يعنيهم
ليالي : لا يعنيهم بس عمتي مو مقتنعة تصدقن عرفت أن ما عنده عيال مع ان له تقريبا 10 سنوات متزوج
سمر : عقيم
ليالي : يقولون من زوجته مو أهو
وضحه : من زوجته وصبر 10 سنوات وش هالرجال
ليالي : وش فيه
وضحه : اقصد انه وفي لحياته الزوجية لدرجه صبر 10 سنوات على زوجته اللي ما تجيب هذا نادر بهذا الوجود
سمر : تستهزئين صح
وضحه : صح وصحين بعدين ما احد يعترف بأنه عقيم يعني أن يحس بالنقص كرجل ينقال له عقيم
فرح : يمكن إن يحبها صدق ويمكن أهله هم اجبروا يتزوج عليها هذولا أهل يبون يشوفون عيال ولدهم
سمر : أنا ما همني كل هذا أنا همي مي
ليالي : مي بخير
سمر : كلمتيها
ليالي : لا كلمت عمتي خوله تقول هي بخير بس مستحيه
سمر : مصدقه
ليالي : لا
فرح : أمي اليوم كلمت أمها وباركت على الخطبة يقولون بكره بيملكون
سمر : شنوووووووووووو بكررررررررررررره
ليالي : صح أنا سمعت بعد قالت عمتو خوله احتمال أم المعرس شافتها في ملكت منى وبعد شافتها في ملكة بندر هي صاحبه لعمتي بس أول مره تشوف مي انهبلت عليها
وضحه : بس شكله مستعجل
سمر : كيف تجهز
فرح : يقولون ملكه عائليه بس عائلتنا وعائلة المعرس محد غريب وبيعزمون معارفنا والأقرب لهم
سمر : شكل العرس بعد أسبوع
وضحه : لا تستبعدين مع عرس بندر
سمر : الله لا يقوله خلونا أول نتقبل فكرة زواجها منه ويعدها نتقبل فكرة عرسها
ليالي : قلت لعمتي خوله إني بزور مي العصر بس أهي قالت لا
سمر : ليه
ليالي : تقول بتطلع للسوق تشتري فستان ولا بدله لبكرة
سمر : آآآآآآه وربي مو قادرة أتخيل
ليالي : هذا نصيبها وما تعرفين يمكن يغير الله الأمور لبكرة
سمر : وضوح
وضحه : هلا
سمر : ترى بكره ما بروح الكلية
وضحه : أجل وش يخليني أداوم بروحي ما راح أروح
فرح : ليه بنات
سمر : ما راح أركز وتفكيري مع مي والله ما اقدر
ليالي : طيب بنات أنا بسكر بشوف أمي تنادي
سمر : حتى أنا أحس راسي يعورني بنزل تحت أسوي لي قهوة مع السلامة
البنات : مع السلامة

سكرت الجوال ورمت نفسها للخلف على السرير حطت أيديها خلف رأسها تفكر بحال مي ألحين وش قاعدة تسوي صدق أنها موافقة ولا بس كلام أمها


: موافقة
عايشه(تلتفت لأبوها) : شفت هي قالت موافقة
الجد : أسكتي أنتي تعالي جنبي مي

مي تنبهت لنظرات أمها واهي تخفي دمعتها لا تغلبها وجلست بين جدها وخالتها خوله اللي ابتعدت شوي عشان تجلس مي جنب جدها

خوله : مي قولي لجدك عن رأيك ولا تهتمين لأحد(قالت الكلمة واهي تطالع لعايشه) محد قدر يغصبك
الجد : مي قولي لي وش رأيك

مي تفرك أيديها بتوتر وتحس عاصفة في داخلها ترفض وتقول له رأيها بس كذا أمها تمنعها من الدراسة وممكن يزعل الجد من أمها لأنها كذبت وقالت موافقة ولا توافق كذا تدفن نفسها مع واحد اكبر منها ومتزوج قبلها تحس بألم في قلبها كيف أنها يتيمة لمن تلجأ إذا أخوها وسندها رضخ لرغبة أمها ولا اعترض عشان رضاها ولما قالت له بتزعل عليه ليوم لدين لو رفض لمن تلجأ لجدها اللي ممكن يساعدها بالوقت هذا وبعد فتره بيسكر الباب عليها وعلى أمها وبتكون ضحية لقرار ترك الدراسة ومستقبلها صداع قوي هاجمها وضيق بنفسها وروحها تبي تصرخ

بـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــس

مي(رفعت رأسها وابتسمت تخفي حزنها) : ما تبي تبارك لي يا جدي
خوله : مي
عايشه(تقاطعها) : بسك يا خوله قالت لك موافقة إلا تقول لا تبينها تتعدى 25 سنه مثلك وما تزوجت
خوله(حست بألم من كلام أختها وكأنها تعايرها ابتسمت ) : جزاك الله خير
الجد(انتبه لألم خوله من كلام أختها) : خوله ألف من يتمناها
عايشه(ارتبكت من نظرات أبوها وعرفت أنها غلطت بالكلام) : صح خوله زينه البنات بقوم أجيب القهوة
خوله(توقف) : لا بروح أنا خليك
مي(توقف) : وأنا أسمحوا لي بروح غرفتي
الجد : اجلسي
عايشه : يبه البنت استحت خلها على راحتها
الجد(طالع لعايشه وبعدها لمي اللي واقفة) : مبروك يا مي
مي(باست رأسه) : الله يبارك فيك

صعدت مي بسرعة وغطت فمها بيدها ما تبي يسمع شهقاتها وينتبه لدموعها اللي أعلن عن وجودها ولامست ذاك الخد الندي ونزف القلب بالحزن لحال تلك اليتيمة المغلوب على أمرها

الجد : عايشه
عايشه : لبيه
الجد : شوفي وأنا أبوك سالفة مي وموافقتها مو داخله عقلي
عايشه : منت سمعتها بنفسك
الجد : سمعتها بس أعرفك يا بنتي بالأول بندر والحين مي فكري يا بوك لا ترمين بنتك مثل هذي الرمية
عايشه : يبه أنت تعرف أهل سطام ولد راشد الـ... صح
الجد : والنعم في أبوه والولد والله ما اعرفه زين بس الولد متزوج وكبير على بنتك
عايشه : ما يعيبه انه كبير لا تنسى أني متزوجة عبدالله الله يرحمه وبيني وبينه 10 سنوات وزواجها مهي أول بنت تكون على ضره وبعدين أمه قالت لي أن مرته ما تجيب عقيم وأن حبوا يناسبونا كود أن شاء الله يرزقه الله بالخلف الصالح
الجد(هز رأسه) : شكلك مضبطة كل شيء يا عايشه ومتفقه على كل شيء
عايشه(تبوس رأسه) : أنت الخير والبركة بس أمه حبت قبل يتقدمون يعرفون رأي البنت و أهم مستعجلين يبون الملكة بكره
الجد : والتحاليل
عايشه : بعد شوي بتروح مع بندر تسويها وبعدها بتطلع السوق مع بندر وخوله
الجد : ويلحقون يطلعونها بكره قبل الملكة
عايشه : عنده معارف وأهله واصلين بيسونها بالمستشفى ويطلعونها بكره العصر
خوله(تدخل معها القهوة وتجلس جنب أبوها تصب له) : سم يبه
الجد : سم الله عدوك . الله يوفقهم يارب ويسعدها
عايشه وخوله : أمين


*********************************


في الشرقية ...........

الشباب جالسين عند البحر متغدين متأخر بعد صلاة العصر صحوا البارح كانوا سهرانين لوقت متأخر وقرروا يجلسون قريب من البحر الجو حلو يعني مو حر كثير ولا رطوبة

فواز : تسلم أيديك جراح على الغداء الحلو
جراح : بالعافية عليك
فهد : بصراحة يا جراح اللي بتاخذك أمها داعية لها عليك الطبخ وعليها غسيل المواعين
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
جراح(أبتسم) : الزواج مو في بالي
سالم : ليه
جراح(يأشر على قلبه) : قلبي مقفل بقفل من حديد وحالف محد يأخذه (وقف) بسوي شاي تبون

ابكي ودمعي جف من نار تقود
يا ليتها تنزل من العين وارتاح

وترتاح نفسٍ حرمت عيني الرقود
ويرتاح قلب تنزف عروقه جراح

الشباب : إيه
جراح : ههههههه خدمه بدون فلوس توافقون اوكيه بسوي
سالم(ألتفت لعبدالرحمن ) : تظن زعل مني
عبدالرحمن : زعل من
سالم : جراح على لقافتي
عبدالرحمن : جراح ما يزعل من احد ( انتبه لعزيز وناصر) وين رحتوا
ناصر (يجلس جنب سالم) : أبدا نسولف عن الأغاني وقال عنده عود وطبله بالسيارة
عبدالرحمن(عقد حواجبه) : عود
عبدالعزيز : أيه عود أبو سلطان نساه عندي قبل كم يوم
محمد : من أبو سلطان
عبدالعزيز(يضرب كتف عبدالرحمن ) : هذا أبو سلطان حمني
فهد : ما شاء الله تعرف للعود
سالم : بعد لا تقول إن صوتك حلوه أخاف وراثة بالعائلة أنت وجراح
عبدالرحمن : هههههههههههههههه لا
جراح(معه الشاي يجلس) : كذاب صوته حلو ما شاء الله بس بالضرب على العود روعه
عبدالرحمن(يأخذ العود) : طيب بضبطه بس الله يستر على طبلت أذنكم لا تنفجر
واهو يضبط العود رن جواله الكل طالع الرقم كان مكتوب الريميه بلع ريقه يوم شاف سالم حط العود وأخذ الجوال
عبدالرحمن : عن أذنكم شوي
الشباب (بصوت واحد) : يووووووووووووووووووووووووه
جراح : هذا وش فيه صار له كم يوم مو على بعضه
عبدالعزيز : الحب وما يسوي
محمد : من صدقه يكلم وحده ويحسب حب هذا مهي وجه حب وجه كف على وجها اللي ما تستحي
عادل (أخو عبدالعزيز) : فاضيه
جراح(يشرب شاي) : فاضيه ولقت فاضي وخبل يبي له من يمسكه يترك هالسوالف الهبله عنه (أنتبه لنظرات له لف لناصر وفهد) خير في وجهي شيء
فهد : لا سلامتك بس لو سمحت وتكرمت وتفضلت أبي شوي أغنيه صوتك ما شاء الله
جراح(يضحك) : هههههههههههههه خلص بكره تعال
ناصر : جروحي
جراح : ههههههههه كبرك جروحي
سالم : مالت عليكم تتذللون لو حابين أنا أغني لكم
فهد وناصر : ووووووووووووووووووع
سالم : أفااااااا عاد بالوجه
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ناصر : اسمح لي أنت كل شيء فيك حلو
سالم(نفخ صدره بغرور) : احم احم
ناصر(يكمل) : إلا صوتك تقول غراب
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
سالم : آآآآخ طاح وجهي
عادل : لقطه لقطه شف خشمك لا تدوسه
الكل : هههههههههههههههههههههههه
سالم(وقف) : ذابحك ذابحك
ناصر(يوقف) : الشرده

سالم وناصر يتلاحقون والكل يضحك عليهم وعبدالرحمن اللي بعيد عنهم يضحك ويسولف لوعد اللي يعتقد أنها سمر عن اللي يشوفه قدر سالم يمسك ناصر ولف يده حول رقبة ناصر

ناصر : توبه سلوم وخر
سالم : تقول وووع وتطيح وجهي
ناصر : أنت تبي الصدق حرام أكذب وبعدها تصدق عمرك تسوي شريط
عادل: والله بالوقت الحالي كل من هب ودب سوى شريط
محمد : يا ولد خله لا يموت بين أيديك
سالم : بشرط أغني ويسمع لي
ناصر : لا لا خلك كذا بس لا تغني ما الموته وحده يا مخنوق يا من الصوت النشاز
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههههههه
ناصر(سمع جواله يرن ) : خلني برد على المتصل
سالم : ها ها لو عمي متصل ما خليتك هذي فيها قبايل
ناصر(قدر يأخذ جواله من جيبه ويرد وصوته مخنوق) : ألو
ليالي : نصور وش فيه صوتك
ناصر : هذا سلوم ماسكني من رقبتي ما يخليني بموت
ليالي : بسم الله عليك عدوينك وليه ماسكك عود الأسنان (الضعيف)
ناصر(أبتسم) : عود الأسنان يبي يغني قلت له صوتك وووع وزعل
سالم(أبتسم وعقد حواجبه وفي نفسه) : محد يقول عود الأسنان غيرها فديتها يا رب من كنت صغير واهي تقولها لأني كنت ضعيف كثير ولا نستها ههههههههههههههه
ناصر أنتبه لوجه سالم وبخبث أبتسم وسالم مو منتبه حط الجوال عند أذنه سالم أعتقد يحلم يوم سمع صوتها بأذنه لف لناصر اللي غمز له
ليالي : وووووووووول ألحين يقدر لك وبعدين غصب صوته حلو يا أخي مأخذ مقلب بنفسه هذا قالت لي سمر أن بيتهم تصدع من صوت النشاز وش يحسب نفسه أبو حنجرة ذهبيه

سالم ابتسم وجلس جنب ناصر اللي تعدل بجلسته و رجع يكلم ليالي بس سكت يوم غنى والكل ساكت متفاجئين صوته مو روعه بس فيه بحه حلوه كثير

عباس إبراهيم


منت فاهم

منت فاهم يااغلى من مر بعيوني ..
عاشقك سلّم امره للغرام ..
شفت فيك العمر .. يالقلب الحنون
من عرفتك .. وآنا عايش في هيام

انسى هالعالم ولو هم يزعلون
ماعطيت اليوم غيرت إهتمام
عجزت عيوني على غيرك تمون
ماعرفت انطق لغيرك بالسلام ..

لك انا خطوه .. وأوصل للجنون
بك ترى العاقل على عقله يلام
بك انا بافخر على العالم وأكون ..
أسعد اللي حب .. وأجملهم كلام

ناصر (طالع له يوم خلص وابتسم) : منت هين
سالم(غمز له) : منت عارف قدري ترى بيجي لك وقت تندم

(كان يقصد ليالي بهذا الكلام واهي فهمته بإحساسها إن لها هالكلام)

ليالي (ابتسمت) : يطلع منه ولد عمك بس لا يصدق نفسه وبكره نلقاه منزل شريط وينافس محمد وراشد وعبدالمجيد
ناصر : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
فهد : وش يضحكك بعدين من تكلم
ناصر(طالع سالم) : اكلم حمد صاحبنا
فهد(عقد حواجبه) : حمد ما أعرفه وش قال لك
ناصر : صديق قديم لي ولسالم انتو ما تعرفونه يقول يطلع منه ولد عمك بس لا يصدق نفسه وبكره نلقاه منزل شريط وينافس محمد وراشد وعبدالمجيد
ليالي(بعصبيه) : يا حمار سويتني رجال ياللي ما تستحي
ناصر(كتم ضحكته ) : زين لا تعصب
ليالي : والله زعلت باي
سالم (طالع ناصر وهمس له بدون لا احد ينتبه) : زعلت
ناصر(هز راسه نعم واهو يبتسم) : .............
سالم(أبتسم وهمس) : راضيها ( وفي نفسه وأهو يطالع الشباب)

أضحك وكني رايق البال خالي
والناس تحسدني وانا أموت بسكات

أقضي نهاري بالمزح والتسالي
واسهر بليلي في هموم معانات

غريبه هالدنيا على كل حالي
الحزن دايم والفرح بس لحظات

سكرت بوجهه ليالي بس أهي مو زعلانه بس حست قلبها طبول لما سمعت صوته خافت إن صوتها وطريقه كلامها تفضحها وتبين ارتباكها ابتسمت يوم تذكرت الأغنية

ليالي : أففففف يا سالم متى تطلع من عقلي وتفهم مالك نصيب ومالك أمل آآآآآآآخ منك كان لازم يا نويصر تسوي كذا أقص يدي لو مو خطه بينكم قلعتكم بنزل لامي قبل أموت من التفكير اففففففففف

قبل تنزل رن جوالها بنغمة الرسائل فتحته شافته من ناصر

زعلان لكن عارف شلون اراضيك
ماحد غيري يعرف بطبع خلي

اعرفك لي منك تضايقت واشفيك؟
ماعاش من زعل حبيبي وكلي


ما يتحمل تزعل منه ابتسمت ولا ردت عليه تبي تتغلى شوي عشان تقدر تطلب منه رضاه لها خلت جوالها ونزلت
سالم وقف أبتعد عنهم يتمشى حط أيديه في جيب البنطلون ونزل الكاب (الكبوس) شوي على عيونه يفكر في حاله لمتى هالحال معها له كم شهر من زعلها بس ما فيه فايده عنيده رن جواله طلعه شاف الغالية ابتسمت ورد

سالم : ألو هلا والله
الأم : هلا بالغالي
سالم : وحشتيني أخبارك يمه
الأم : بخير أخبارك وأخبار أصحابك عسى مستانسين
سالم : كثير إلا أهل جده رجعوا ولا بعد
الأم : بكره بأذن الله .. سالم
سالم : لبيه
الأم : يا ولدي ودي أخطب لك
سالم : ههههههههههههههههههه تخطبين لي شكلك مستعجلة حتى ما انتظرتي رجوعي من الشرقية
الأم : بفرح فيك
سالم : شكل العروس عاجبتك وما تبين تروح من يدك
الأم : إيه والله إنها تستاهل من يخطبها لولده وما أبيها تضيع منا
سالم(أبتسم) : من يمه اللي تستاهل ولدك سالم
الأم : مي بنت عمتك عايشه

للحظه حس إن العالم وقف حس وكأن ضربته موجه بحر من الصدمة ما قدر يرمش بعيونه ولا يفتح فمه جلس قبل يفقد توازنه وينتبهون له الشباب

سالم : من
الأم : مي بنت عمتك صدقني يا ولدي مي ما فيه مثلها والكل يتمناها
سالم(في نفسه) : صدق مي ما في مثلها والكل يتمناها بس قلبي يتمنى وحده بس ليالي
الأم : وش فيك سكت قل أذا موافق بكلم أبوك اليوم يقول لعمتك طلبتك يولدي اخطب مي
سالم(يتصنع الهدوء) : يمه بعدين أكلمك الشباب عندي
الأم : سالم أسمع بقول لك شيء ضروري مي سالـ
سالم(يقاطعها) : يمه شوي مشغول
الأم : طيب بس متى ما خلصت أرجع كلمني ضروري سامع عندي شيء بقوله لك
سالم : حاضر مع السلامة
الأم : مع السلامة
سالم(سكر الجوال) : مي وش اللي يخلي أمي تقول لي هذا الكلام أخطب مي أنا معقولة وليالي مستحيل ما أتخيل تكون لي زوجه غير ليالي بس لحظه ليالي ما بينت أذا تحبني ولا لا أخاف حبي من طرف واحد أخاف أبني أحلام وتصير بعد فتره سراب .. حتى لو ما تحبني أنا أحبها ولو أخذت مي بظلمها ياااااااااااااااااربي وش اللي يصير كيف أمي تفكر ممكن آخذ مي أبوي يعرف أني أبي ليالي وأمي تبي مي وأنا وش أبي لياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا لي بس هي حلمي وهي حياتي (ألتفت يطالع لناصر اللي يضحك ويسولف وبعدها رجع يطالع البحر وغروب الشمس) ناصر أخاف يحبها ويبيها ويكابر بس أهو قال ما يحبها متردد أقول له عن طلب أمي يمكن تصير حساسيات بينا ويكون يفكر فعلا فيها وكل ما يشوفني يتذكر طلب أمي يا رب وش أسوي قلبي يقول في شيء أمي أول مره تطلب إني أتزوج أو حتى تكون هي صاحبة الفكرة كل مره تقول بعدك صغير وطايش لا واللي معقدني هي اللي سمت العروس ليه ما سمت ليالي ليه بالذات مي اللي ولا يوم بين اهتمام فيها وبوجودها

ليه انا وياك من بد البشر
مالنا حظ على الدنيا سعيد..
قلب سرقته أرجوك رده لراعيه
أو هات قلبك..والعطا بالتساوي!!

(مسك رأسه تعب من التفكير حس بيد على كتفه رفع رأسه شاف محمد أبتسم) هلا حمود
محمد : فيك شيء
سالم : لا
محمد(مسك يده ووقفه) : من أتصل عليك
سالم : أمي تسلم عليكم
محمد : الله يسلمها فيهم شيء
سالم : لا بس جلست شوي ونسيت نفسي مع الغروب الحلو
محمد : صدق غروب حلو أقول وش رأيك نتمشى في أسواق الشرقية
سالم : في شيء محتاجه
محمد(غمز له) : بجيب هديه للمدام
سالم (أبتسم) : أها طيب موافق حاب أشتري بعد لسمر
محمد : خلاص نشوف من يحب يروح معنا
سالم : اوكيه بروح البس ثوب وشماغ
محمد(غمز ) : يا كشخه بس لا تغطي علينا
سالم : ههههههههههههه مو أنت مضبط نفسك خل الباقي علينا
محمد : الفال لك
سالم : أمين يالله نمشي
محمد : يالله

كلموا الشباب وكلهم حبوا يطلعون يغيرون جو ومشي وقرروا يتعشون برى

********************************


في الرياض ...


صعدت السيارة ..

ميثه : السلام عليكم
خالد(بدون نفس) : وعليكم السلام
ميثه(لفت له) : وش فيك تقولها من غير نفس
خالد : تو الناس ملطوع لي 10 دقائق
ميثه : قلت لك بتأخر أدخل المجلس بس أنت رافض
خالد : اجلس بروحي بندر مو فيه
ميثه(بنافذ صبر) : طيب حرك حرك خل اليوم يمر على خير
خالد : خير أي خير هذا
ميثه : خالد وش فيك اليوم علي
خالد : لا عليك ولا على غيرك (نزع شماغه ورماه بالكرسي الخلفي) أفففففف عيشه ما تنطاق
ميثه : لا منت طبيعي اليوم
خالد(عصب) : شايفتني مجنون
ميثه(مدت يدها لشنطتها وفتحت الباب ونزلت) : ..............
خالد(بصراخ) : ميثه ميثووووه تعالي

حمدت ربها إن ما تحركوا من بيت أهلها نزلت وفتحت الباب ودخلت بسرعة بعد ما رمت عبايتها وشنطتها صعدت الغرفة ما كان أحد موجود أمها وخالتها وأختها طلعن السوق يجهزن لمي بعد ما راحوا المستشفى يسوون التحاليل للملكة بكره نزل خالد بعد ما طفى محرك السيارة ورن الجرس فتحت له الخدامة وأشرت له على غرفة ميثه شاف عبايتها وشنطتها صعد وحط يده على مقبض الباب كان مغلق سمع صوت بكاها طق الباب

خالد : فتحي يا ميثه
ميثه ما ردت تبكي أسلوب خالد اللي تغير من أيام بس هي ساكتة لكل شيء حد
خالد : ميوثتي فتحي
ميثه : روح خالد
خالد : وأنتي
ميثه : خلني
خالد : قلبي كيف أخليك طيب أفتحي نتفاهم
ميثه : ما أبي أشوفك رووووووح
خالد : طيب لا تبكين أنا آسف والله مدري وش فيني اليوم
ميثه(بعصبيه) : اليوم أنت مو حاس بنفسك من حملت وأنت متغير توك تنتبه لنفسك
خالد : طيب اهدي مو زين العصبية للحامل
ميثه : الحامل وأنت حسستني أني حرمه حامل دائم تتأفف وتزعل حتى ما تراعي نفسيتي ولا وحامي وأقول لامي وش حلونا وإحنا في زعل ونكد
خالد : طيب أهدي بخليك اليوم عند اهلك بكره بجي ونتفاهم
ميثه : .............
خالد(ما سمع رد كمل) : مع السلامة
ميثه(حطت أيديها على وجها تبكي ) : ليه يا خالد وش اللي غيرك

لاتتأسف ..
مــا أبي منك اعتذار أبيك ترد أيام عمري مثل
ماضيعتها أبي أرجع مثل ماكنت(فلانه) شمعة الدار
اللي من عرفتك ( إنت ) انطفى نورها

خالد(نزل شاف بندر وأهله داخلين رسم ابتسامه مصطنعه) : ................
بندر : هلا أبو وليد
خالد(يسلم عليه ويسلم على عماته) : أخباركم
الكل : تمام
عايشه : ميثه وينها
خالد : في غرفتها قالت بتنام هنا عشان مي (لف لمي) مبروك يا بنت عمي
مي(نزلت عيونها بألم) : الله يبارك فيك عن أذنكم
بندر : والله زين من أعرست ما رضيت تنام يوم عندنا محتكرها زين رضيت
خالد(غمز له) : هذي الغالية ما نستغني عنها بس هالمره غلبتني نشوف المدام لما تجي وش تسوي أنت
بندر(أبتسم) : بعيوني
خوله(طالعت له وفي نفسها) : يا سرع ما تلفها يا ولد أختي اللي يشوفك يقول متيم وعاشق وأنت بوادي والحب بوادي مدري جوجو تقدر لك ولا أنت تقدر لها
عايشه : زين خلك تتعشى عندنا
خالد (أبتسم وباس رأسها) : معزوم يا عمه يالله في أمان الله (طلع وفي نفسه) لو أجلس بيعرفون إني متزاعل مع ميثه الله يعدي هاليوم على خير

مي صعدت ودقت الباب على ميثه تبيها تشوف فستانها لبكرة رغم أنها مو فرحانة بس تبي تتصنع الفرح بين أهلها رغما عنها بس ميثه ما ردت فكرت أنها يمكن تأخذ دش قررت تمر بعد فتره عليها ميثه قربت من الشباك بعد ما طفت الأضاءه وبعدت الستارة شوي تشوف خالد يوم ركب سيارته اللي أخذ دقائق قبل يتحرك حطت يدها على فمها تداري شهقاتها ودموعها اللي حبستها مده من طريقه معامله خالد لها من فتره حملها بعد أيام تدخل الشهر الرابع تقريبا ونفسيتها تعبت من الوحام ومن خالد آخر مره زارت الدكتورة حذرتها إن الحمل مو مستقر لان نفسيتها تأثر عليها وحذرتها من الانفعالات الخطيرة على الجنين سمعت آذان المغرب كررت معه ومسحت دموعها ودخلت الحمام(وانتو بكرامه) تتوضأ تصلي سمعت رنه جوالها برسالة قربت يدها وأخذت الجوال وفتحته كان رسالة من خالد تضايقت إن الرسالة لا هي رسالة حب ولا اعتذار رسالة يقول فيها

(( انا قلت لهم أنك طلبتي تنامين اليوم عشان اختك بكره ملكتها بكره بعد الملكه بجي آخذك ))

رمت الجوال على السرير بقهر وقررت تصلي

زفرت تحس كتمه وما تعرف ليه جاء في بالها ناصر ولد خالها طالعت نفسها بالمرآة رفعت شعرها الطويل وثبته بشباكيه(شباصه.. بكله) كلامه يرن في عقلها للحين

مي( بنفسها) : آآآه يا ناصر طلع كلامك صح هذاني أخذت رجال دورت أمي لي عليه رمتي أمي وتعتقد أنها تحميني بهذا الزواج ما عرفت ولا حست أنها رمتني للنار بزواج حتى تكافئ ما في بينا ليه يالغاليه (دمعت عيونها) يالصدر الحنون خليتيني مهزأة للكل صاروا يعرفون إن لك دخل في موضوع الزواج و يبصمون إن ما تقدموا من كيفهم عرضتيني لهم مثل الخروف يوم يعرض بسوق صرت بضاعة ولا ثمنتيني قدمتني على طبق من ذهب لهم آآآآآآآآآآآآآآآآآه يا زماني يبااااااااااااااااااه تعال شف بنتك وش يصير فيها شفت يا يبه آلم بقلبي وثقل على نفسي محتاجه لك تعال خذني بحضنك يا يبه مدري وش أسوي بكره ملكتي بموووت من الهم والضيق .. الكل يشفق علي لا أكيد كاسره خاطرهم وناصر ناصر متأكدة انك عرفت باللي يصير وشمتان فيني فرحان أن كلامك صح وان انكسر خشمي وغرور بس لا لا يا ناصر أقولها بعلو صوتي لااااااااااااااااااااا مهي مي بين عبدالله اللي تنكسر مهي مي (جلست على الأرض وضمت رجولها وبكت) ليييييييييييييييييييييييييه شمتي فيني ناصر متأكدة انه يضحك علي متأكدة
أكرررررررررررررررررررررررررررررررررهك يااااااااااااااااااااا ناااااااااااااااااااااااااااااااصر

يباااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااه

(يبه وينك؟!

تعبت انتطر ..

تعبت أتخيل ايدينك ..

يبه وينك ...

تعبت أسأل زوايا البيت ..

تعبت أسأل ثوبك المكوي

تعبت آشم عطرك

واحضن غيابك ..

تعبت اكذب على دمعي

وارتب عيني وثيابك ...

يبه وينك؟!

الف الدار ..واتذكر ....

هنا ..يمشي ...

هنا يجلس ..

هنا يضحك ..

هنا كنا على شانه

نجي نسهر ..

يبه وينك ..

ويقطع حزن هالافكار ..

باب الدار ...

واصيح بصوت ...واتحشرج ..

منو بالباب ؟!..منو اللي دق هذا الباب؟!

انا مابي لعب ..واقلام ...

انا مابي هدايا

انا ما ابي اشوف اصحاب ..

يبه وينك ؟!

يبه .. يرضيك حالي اللحين ؟!

كرهت المدرسه ...والدرس ..

ولا حد فيني حس ...

تذكرني بغيابك... شهاداتي ..

معلمتي ...

وباب المدرسه ...

والدرس

اصحابي وعلاماتي ..

يبه وينك ؟!

كلامي يا يبه حارق

كلامي مر ...

وانا اقرا في الدفاتر هنا ..

(يوقع ولي الامر)

من اللي فرحتي تتكحل بعينه ؟!

وضحكاته

يبه ..وينك ..؟!

نجحت ..وتختنق فرحه

وسط صدري ..

تجيني الناس وتبارك ....

وهذا الحزن بي حارث ..

ولا تدري ...

باني يتيمه ..

والسبب حادث.. )

وبدت تذرف دموع

تشق صدر الليل

سواده ...حيل يشبه له شعرها ..

يشبه له غياب...الاب..

غايبه ..

ما وراه غياب..

ولا يمكن يعوضه ..

القريب / الاخ / والاصحاب

ثقيله هالدقايق

اذا

كان الوجع..بـ عمر ..أانسان


بغيضه يالدموع اللي على خدين طفله

بعمر الورد حزينه يا الاماني ..ليه ؟ّ

حزينه يا الاماني ..ليه ؟ّ


(على فكره الخاطره طويله وحزينه بس أخذت مقطع منها الله يرحم والد منك كتب هذي الخاطره .. امين يارب)

خوله كانت تتجه لغرفتها واهي تعدل عباتها سمعت شهقات مي مدت يدها تبي تفتح الباب بس تراجعت فضلت تتركها تفرغ الحزن ولا تكتم الألم حزنت لحالها ما بيدها شيء دخلت غرفتها وتذكرت كلام أختها عايشه لما دخلت غرفتها تبي تتكلم معها بموضوع مي وتقنعها تتراجع قبل تندم دقت الباب

عايشه : ادخل
خوله(فتحت الباب) : عايشه حابه أتكلم معك
عايشه(تتعدل وتعدل اللحاف شوي) : تعالي
خوله(تجلس على طرف السرير) : بتكلم معك عن اللي خاطب مي
عايشه : خوله الموضوع انتهى النقاش فيه
خوله : كيف انتهى ترى بس كلام حريم الرجال ما تكلموا بشيء يعني ما صار شيء رسمي تونا على البر
عايشه : أنا مو عارفه وش سالفتك ليه رافضه هذا الزواج عشان مي أصغر منك وتزوجت قبلك
خوله : الله يسامحك تعتقدين خوفي على مي ومصلحتها أني أغار منها لأنها تزوجت قبلي
عايشه : ما كنت اقصد
خوله : ما تقصدين أنتي تعرفين أن الخطاب اللي تقدموا لي كثير بس ما كنت أبي أتزوج دراستي ومستقبلي أهم لو كنت راغبة بالزواج كان تزوجت من أول من تقدم لي وصار عندي عيال
عايشه : ما قصدت هي كلمه طلعت
خوله : على العموم مو مهم المهم مي
عايشه(تنسدح وتتغطى) : موضوع مي منتهي هي بنتي وأنا حرة
خوله : عايشه سمعي لي لآخر مره
عايشه : خوله طلعي بنام صدعتي راسي
خوله(توقف) : فكري قبل تندمين بنتك قدامها الحياة توها صغيره
عايشه : تصبحين على خير
خوله : وأنتي من أهله

هزت رأسها تطرد أفكار اللي هاجمتها من ذكرى البارح اتجهت لدولابها تبي تأخذ دش بعد المشي بالسوق وألم كتوفها رن الجوال سكرت باب الدولاب وقعدت على السرير شافت جوجو تتصل فيك

خوله أسندحت تريح ظهرها على ما تتكلم مع الجوهرة تعرف السالفة تطول لما تتكلم مع الجوهره

خوله : ألو
الجوهره : هلا خوخه أخبارك
خوله : بخير وتعبانه
الجوهره(بخوف) : تعبانه سلامتك وش فيك
خوله : توني واصله من برى طلعنا نسوي تحاليل مي وبعدها طلعنا السوق نشتري لها فستان لبكرة
الجوهره : وربي مي كاسره خاطري تصدقين من شاف بلاوي غيره هانت عليه بلاويه
خوله : هههههههههههههه ألحين بندر بلوى
دخل بندر على آخر كلامها بندر بلوى بسرعة بدون لا خوله تحس سحب الجوال منها وحطه عند أذنه قبل تعترض حط يده يسكر فمها
الجوهره : بندر بلوى إلا ساس البلاوي حسبي الله على عدوينه
بندر(عصب بس عض على شفايفه يكتم غيضه بعد الجوال شوي بهمس قال لخوله) : قولي لها حرام عليك حبوب وطيب
خوله(هزت رأسها لا) : ................
بندر(بهمس ) : خوله لا تخليني أروح لها البيت ألحين قولي لها اللي قلت
خوله(تصر على ضروسها ) : زين (قرب الجوال من أذنها) حرام عليك بندر حبوب وطيب
بندر(أخذ الجوال يسمعها) : ..................
الجوهره : يا جعلك للعافية بندر حبوب بعيد عنه وبعدين وش طيب أصلا بندر أول ما شطح نطح فيني يعني بالله تونا مملكين ما صار يومين حدد العرس زين منه ما أخذني من شعري لبيتكم إلا مالت على حظي
بندر(همس لخوله) : قولي وش فيه حظك من قدك مأخذه بندر
خوله : لا بس عطني جوالي
بندر(بحزم) : خوله
خوله(تزفر) : اففففف زين قلي وش قالت
بندر : أنتي قولي وما عليك
خوله : طيب هات
بندر : لا لا وأهو في أيدي
خوله : زين .. طيب وش فيه حظك من قدك مأخذه بندر
بندر أخذ الجوال سمع ردها
الجوهره : ههههههههههههههههههههههههه قسم بالله منتي صاحية الظاهر جاك بلا في راسك بعد الفرارة في السوق ألحين حظي زين يوم مأخذه بندر عاد تصدقين يوم ملك علي رحت لأمي قلت يمه أهو أنتي في يوم كنت غضبانة علي ودعيتي علي عاد قالت ليه يا وليدي تقولين كذا قلت يوم أخذت بالأول ولد عمي وبعدين أخذت بندر أمي ما صدقت خبر بالفنجان حذفتني شفتي حظي يوم ملك علي جاء الفنجان على راسي أجل يوم العرس دله القهوة على راسي بتكون هههههههههههههههههههههههه
بندر ابتسم وعض على لسانه لا يطلع صوت خوله لا إراديا ابتسمت يوم شافته أبتسم تعرف الجوهره سوالفها حلوه بس فكرت لو جوجو تعرف أن بندر يسمعها لها وش تبي تسوي
الجوهره(تكمل) : مرات أفكر يا ربي أم شوق كيف تحملت بندر
بندر(عقدت حواجبه وفي نفسه) : أم شوق
الجوهره : يعني حجر ولا حس بأمانه كتله من الجليد متحركة يا أختي يوم اجيكم في بيتكم أخاف والله ارتجف
خوله (انتبهت لبندر يوم لف لها وبيتكلم) : فاهمه وش تبي أقول هالمره
بندر(أبتسم وبهمس) : قولي لها ليه تخافين من بندر وأنتي ما تعرفينه وأهو ما يعرفك
خوله(بخبث هزت رأسها بلا) : .........................
بندر : قوووووووووووولي
خوله : نو نو
بندر : خوخه طلبتك
خوله : وش لي
بندر(يسمع الجوهره تسأل ليه ما ترد عليها خوله) : لك اللي تبين بس قولي
خوله(ابتسمت وقالت) : هلا موجودة بس تعجبت انك تخافين من بندر يعني لا تعرفينه ولا يعرفك ليه خايفه منه
بندر(بسرعة أخذ الجوال فضول يبي يعرف) :
الجوهره : ليه بتعرفين لا يا عمري عشان تتنذلين وتقولين له وتعرفين نقطت ضعفي لا
بندر(هز رجله نفذ صبره أشر لخوله تحاول تعرف) : ....................
خوله : جوجو فديتك قولي لي والله ما أقول له
بندر حط السماعة بينه وبين خوله اللي تسمع معه
الجوهره : لو شنو ما قلت لك أعرفك عرق النذالة فيك ما تجيبينه من برى ماخذته من ولد أختك دكتور اختصاص نذالة
بندر(رفع حاجبه وخوله كتمت ضحكتها علي شكل بندر) : نذل و بعد طلعتيني دكتور في النذالة
الجوهره(شهقت بصدمه) : بندرررررررررررررررر
بندر(بخبث أبتسم) : أيه بندر النذل اللي بيطلع النذالة من عيونك بس يشوفك
الجوهره(ما عرفت ترد ) : أن أنـ أ أ أ أنا
بندر : لا أنا ولا أنتي بس خليني أشوفك هانت ما باقي شيء أحسبي كم يوم وبتشوفين (ما كمل لان الجوهره سكرت بوجهه) هههههههههههههههههههه
خوله : حرام عليك بندر والله بتزعل مني
بندر(يوقف ويبتسم) : براضيها عليك بس أمممممم بعد ما أوريها النذالة على أصولها هههههههههههههههههه
خوله(توقف وتمسك يده) : بندر وش تبي تسوي
بندر(يضرب خدها بشويش وبخبث يبتسم) : هي بتقول لك وش بسوي اللي اعرفه ما تخبين شيء عن بعض ( انتبه لنغمه رسائل خوله قبل تفتحها خطف منها الجوال) هي
خوله : بندر وش هالتصرف عطني الجوال هذي خصوصه
بندر : أذا مو أهي ما افتحه والله بس أهي يعني من حقي أعرف
خوله(بوزت ) : لا مو من حقك
بندر(مارد وفتح المسج وأبتسم) : ههههههههههههههه صدق هبله مأخذ لي بزر
خوله(تسحب الجوال وتشهق ) : مجنونه هالبنت (ألتفت لبندر اللي بيطلع) حرام عليك جننت البنت
بندر(لف لها قبل يطلع) : توك إن ما خليتها تمشي واهي تهذي ببندر ما أكون أبو شوق
خوله(تجلس) : قادر يا ولد عايشه بس ما قول إلا الله يعين هالمسكينه اللي حطها في طريقك
بندر : قولي الله يعيني اللي أخذت خبله وهبله ومصاحبه هبله
خوله(عقدت حواجبها وبعدين فتحت عيونها ولفت له) : مصاحبه هبله يعني أنا

لفت لكوشيه وحذفتها على الباب بس بندر سكر الباب قبل تصيبه وأهو يضحك رجعت تطالع الرسالة وابتسمت على اللي كاتبته الجوهره اللي بايعه نفسها وعمرها

(( شفتي يوم قلت أنك نذله اجل هذي حركه تسوينها فيني نذاااااااله ياخويخه وهذا ولد أختك مثلك ما ألومك جالسه جنبه تنعدين لا أشوفك بكره وقولي له ماني خايفه منه إذا بيطلع النذالة من عيوني بطلع له قرون لا يظن أني خفت منه ولا همني ))

خوله(اتصلت على الجوهره وبعد فتره ردت) : مجنونه تعرفين أنك مجنونه هههههههههههههههه
الجوهره : اهو عندك
خوله : لا
الجوهره : احلفي
خوله : اقسم بالله طلع طبعا بعد ما هدد
الجوهره : هدد غير تهديده اللي قال لي
خوله : أيه
الجوهره : وش تتكلمين بالقطارة قولي وأخلصي
خوله : قال بعد ما أوريها النذالة على أصولها
الجوهره(عقدت حواجبها) : أنا ما عرفت إن للنذالة أصل ضنيت أنها مقطوعة من شجره طلع لها أصل
خوله : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
الجوهره : أقول ضحكتي من سرك ليه تسوين فيني كذا
خوله : اقسم بالله ما سويت شيء أهو دخل فجأه وسمعني أقول بندر بلوى ولا حسيت إلا يوم سحبه حتى والله جيت بعترض حط يده على فمي منعني أكمل صدق جوجو كيف تجرأت وأرسلتي لي رسالة كذا ما خفتي يقراها
الجوهره : أسكتي قاعدة اكتب وأصابعي ترجف عارفه أنه بعده عندك بس يعني كنت بوريه أني قويه يمااااه يخوف
خوله(بخبث) : اجل وش تسوين لو سكر الباب عليكم هاه ما فكرتي
الجوهره(معصبه) : حماااااااااره لازم تذكريني
خوله : ههههههههههههههههههههه
الجوهره : خوختي
خوله : لبيه
الجوهره : هو صدق بيطلع النذالة من عيوني
خوله : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههه
الجوهره : انكتمي أحر ما عندي أبرد ما عندها أنا صادقه واهي تضحك
خوله : هههههههههههههههههههههههههه
الجوهره : والله انك نذله زين
سكرت الخط وخوله تضحك على تفكير الجوهره ولما انتبهت أنها سكرت اتصلت بس الجوهره أغلقت الجوال طالعت ساعتها وأخذت ملابسها تبي تأخذ دش وكل ما تذكرت الجوهره ضحكت


***************************

في الشرقيه ..

الشباب جالسين في الكوفي في أحد المجمعات ..

سالم (يجلس) : السلام عليكم
ناصر وعادل وجراح : وعليكم السلام
سالم : وين ما خلصوا
ناصر : لا محمد وفهد مع بعض وعبدالرحمن وعبدالعزيز مع بعض وفواز راج يجيب لنا عصير
سالم : اجل بتصل أخليه يجيب لي معه
ناصر(يوقف) : لا بروح أشوفه يجيب للكل هم على وصول
سالم : على راحتك
اتجه ناصر لفواز يشوفه واهو يطلع جواله يبي يتصل على ليالي وش تحب يجيب لها معه صدم كتفه شيء وطاح الجوال وأنفك لف ناصر بعصبيه وشاف بنت قدامه ومعها بنتين بس عقد حواجبه يوم شاف نظرتها
البنت : أعمى
ناصر : نعم
البنت : لا حلو وأصمخ بعد
ناصر(طالع لها من فوق لتحت ) : أقول روحي الله يستر عليك أستغفر الله
البنت (بعصبيه) : وش شايفني
ناصر : أصلا شايفك انا عشان أقول وش شايف فيك
نزل واخذ جواله وألتفت عنها وأهو يستغفر عشان ما يعصب بس أنصدم لما قالت
البنت : حقير
ناصر(لف لها ومسك كتفها بقوه ولا همه أحد) : وش قلتي
البنت(أنصدمت وبعصبيه) : أبعد يدك
ناصر : حقير
البنت : حقير وحيوان
ناصر ماتحمل كلامها ورفع يده وبأقوى شيء
طراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااخ
البنات اللي معها أنصدمن وأهي تطيح في الأرض وفجأه ناصر ماحس إلا أثنين ماسكينه
البنت(نزلت للي بالأرض) : ريوف
ريوف(بعصبيه تبعدها وتوقف) : انت كفو تمد يدك على ريوف
ناصر(يحاول يفك نفسه من الرجال) : كفو وأربيك أتركني أنت واهو لا أقلبها عليكم
فواز شاف ناصر وحط العصير على طاوله قريبه وركض لهم
فواز(يحاول يبعد الرجال المجسمين) : أتركوووووووووووووووووو ناصر
ناصر(قد يفك نفسه بمساعدة فواز) : لو لمستني مره ثانيه ادفنك بأرضك
ريوف : خلوه (طالعت لناصر وأهدي تعدل لثامها ) شوف أنت فتحت قبرك بنفسك مهي ريوف اللي تنهان وما عاش ولا كان يا (باستهزاء) ناصر شيخه اماني يالله حسن رياض خلونا نمشي
ناصر : أسمعي (بأستهزاء يقلدها ) ترى اسمي ناصر سعد سالم الـ.. وما عاشت من ترفع صوتها على أبو سالم

اللي عطاك لسان معطيني ..[ لسان ...!
واقدر احطك بين ضرسي ونابي ..
لكنّ .. أسكت وآتجاهل..على شان ..
مافتح لـ رديان المخاليق { بابي ..

ريوف (ألتفت له وأشرت له من فوق لتحت) : أنت اللي بديت (حطت يدها على خدها وبنظرت تحدي) السن بالسن والعين بالعين والبادي اظلم عهد علي لأرد لك الكف كفين أن طالع الزمن او قصر لأجيبك يا ناصر سعد سالم الـ .. وما أكون ريوف عبدالعزيز سلمان الـ.. أن ما رديته يالله نمشي

فواز(بلع ريقه وأهو يشوفها تبعد وحط يدها على كفت ناصر) : نصور سمعت من
ناصر(كتف أيديه وأهو يشوفها تبعد مع رجالها والبنات) : أيه أقول بروح أغسل وجهي أسبقني للشباب
فواز : طيب بآخذ العصير وأروح

ناصر دخل الحمام (انتو بكرامه ) يغسل وجهه وأهو يبلع ريقه لما تذكر هي من الاسم يرن في أذنه يعرفه شيء كبير ويتذكر أبوه مره قال له عن هذا الرجال لهم تعامل معه من أهل الشرقيه هز رأسه يطرد الفكرة ممكن تسوي شيء وأهم بعد بكره راجعين الرياض وهذا بيكون ماضي طلع من الحمام(أنتو بكرامه ) يعدل شماغه شاف طفل قدامه عمره سنتين واقف ومعه كوره صغير نزل له كان حلو كثير شعره ناعم ولين أخر رقبته يشتهي الواحد يبوسه باس خده والطفل أبتسم رفع رأسه لما شاف وحده تقرب وتقول له
البنت : نصور وينك
ناصر طالع لها وأنصدم حس الزمن وقف ما قدر يصدق اللي يشوفه قدامه والبنت كانت ماده يدها تبي تمسك يد الطفل بس جمدت يوم شافته بهيبته طوله عيونه كل شيء واهي تصرخ بروحها
نااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااصر
ناصر(بهمس) : دلال
شاف الدمعة بطرف عيونها شاف الصمت وراقب حركتها و أهي تأخذ الطفل وتطالعه كأنها النظرة الاخيره لها ذاك زولها يبعد عنه يحس قلبه ينبض يحسه ينزف و أهي كل مالها تبعد وتبعد وتبعد لين اختفت بين الناس حلم وصار سراب بلحظه غمض عيونه وتسند على الجدار يأخذ نفس يحس ضاق فيه المكان ويبي يطلع بس راح يشوفون أصحابه قرر يتمالك نفسه ويبين كأن شيء ما صار لين يجلس مع نفسه ذكرى وتجددت حلم يشوفها وتحقق خلاص المهم أنها بخير وبس

رجع لهم وكان فواز قايل لهم وش صار اللي يقول ليه سويت واللي يقول كفو واللي يقول مهبول وعصبي واللي يقول ما عليك منها بنت تهدد واهو مهو معهم مع ذيك العيون وبس

صورتك في عيني وفي القلب طاريك
تعال شوف بدنيتي (وش مكانك)
إن جيت كل دقات قلبي تحييك
وإن رحت يكفيني بقايا ذكرياتك
أعـاهدك مايوم ممكن (أخــــــــــــــليك) !
وماعاش من ياخذ بقلبي
(مكــــــــــــــانك) !



***************************

في جده ..

--------------------

كل شوي تطالع الساعة ومرتبكة ..

نجود : عذوره وش فيك كل شوي تطالعين ساعتك
عذاري : مو تأخرت شوفي الساعة 10
نجود : الحمد لله 10 متأخر الناس ما ترد هذا الوقت
عذاري : أيه بس أنا طلعت من الظهر
نجود : طالعه مع أختك وأبوي يعرف وسلطان
عذاري : بس وش يقولون عني
نجود : مالك شغل في أحد وهذا حنا وصلنا
عذاري : البوابة مسكره
نجود : سليم قل للحارس يفتح
سليم : حازر (نزل سليم وكلم الحارس اللي رفض رد سليم ) مدام حارس يقول ما يصير ممنوع
عذاري : يووووه خلاص بنزل وآخذ الأكياس وأمشي للبيت
نجود(تمسك يدها) : وش تنزلين هنا البوابة بعيده عن البيت وبعدين أكياسك كثيرة سليم قل له إن عذاري معنا بنوصلها ونطلع
سليم : حازر (بعد دقائق رد ) مدام يقول هزا امر انا يقول له خل واحد نفر يجي عشان يكلم مدام هو يقول أوكيه
نجود(تمسك جواله بعصبيه) : ننتظر أيه وش ورآه حظرته
عذاري : وش تسوين
نجود : بتصل بسلطان (حطت الجوال عند أذنها) هلا الغالي ... وينك ... طيب أنا مع عذاري عند البوابة نبي ندخل بس الحارس رافض .. مدري اوكيه ننتظر .. مع السلامة
عذاري(تفرك أيديها بتوتر) : يوووووه
نجود : عذوره وش فيك سلطان قال بيتصرف
عذاري : طيب خليني انزل
نجود(تكتف أيديها) : لا (حطت يدها على فمها) اممممم عذوره
عذاري : لبيه
نجود(رفعت رأسها) : عذوره من هذا
عذاري(ألتفت) : مدري ما يبين (ابتسمت) هذا سلطون
نجود(فتحت الشباك لما وصل لهم وابتسمت) : مساء الخير
سلطان(أستند على الشباك وقرب وباس رأسها) : مساء النور تأخرتوا
نجود(لفت لعذاري) : حبيت أمتعها بجده وليالي جده
سلطان (أبتسم لعذاري) : تستاهل عذوره
نجود : طيب انا تأخرت
سلطان(طالع ساعته) : صدق الساعة 10 وزياده كيف تروحين بوقت متأخر مع السائق بعدين عيالك من عندهم
نجود : عادي سليم رجال واثقين فيه وعيالي معهم بتول
سلطان( أبتسم و اهو يفتح الباب) : نزلي بوصلك للبيت
نجود : ما يحتاج
سلطان(يمسك يدها بشويش) : ترجعين معه وسلطان موجود تعالي (لف للسائق) أنت أرجع للبيت أنا يجيب مدام
نجود : طيب في أكياس لعذاري
سلطان : اوكيه أنا بوصلهن نزلي عذاري
عذاري : حاضر
سلطان (حط أيده في جيبه) : يوووه مفاتيحي في المجلس
نجود : كان خليتني أرد مع السائق
سلطان : لا بتصل بأحد الشباب يجيب المفتاح ( أتصل) ألو هلا احمد أقول مفتاحي عند التلفزيون خل فيصل ولا معاذ يجيبه للبوابة ... لا يبن الحلال ما فيه شيء بس بوصل أختي لبيتها ما أبيها ترد مع السائق بالليل .. طيب خله يستعجل .. مع السلامة (يلتفت لعذاري) بيجي أحد عيال عمي بيوصلك للفيلا لأن الطريق ظلم بالممر وأنا بوصل نجود وأكياسك الصبح بعطيك إياها
عذاري(تبتسم) : اوكيه

دقائق وكان فيصل مع معاذ واصلين مد المفتاح سلطان

فيصل : يا أخي لا تنسى مفتاحك مره ثانيه يالله مع السلامة
سلطان(مسك يده) : تعال
فيصل : خير بروح أكمل لعبتي
سلطان : وصل عذاري للفيلا أنت ومعاذ الممر ما فيه نور بوصل أختي لبيتها
فيصل(يلفت لعذاري وأبتسم لمعاذ) : المزيونه
عذاري( استحت وابتسمت) : ......................
سلطان(يضربه على رأسه بخفه) : استح على وجهك
نجود : ههههههههههههههههههههه خله واهو صادق عذوره ما شاء الله عليها مزيونه
معاذ : أختها شهدت
سلطان : طيب طيب أقلب وجهك أنت وياه ولا تزعجون أختي
فيصل(عقد حواجبه) : بل على هالعائله كله يعصبون أقول خلينا نمشي أحسن لنا
عذاري : يالله

ودعت نجود اللي راحت مع سلطان ومشت بين فيصل ومعاذ

فيصل : وين رحتي
عذاري : تمشيت مع أختي وتعشينا برا
معاذ : اها طيب عجبتك جده
عذاري : كثير
فيصل : اجل ما راح تخلينا وتردين الرياض
معاذ : حلو و تأخذين حسن تراه طيب بس عبدالله لا تأخذينه تراه ما يحبك
فيصل : صح حتى قال مره لجدتي ما اقدر أنا ما أتقبلها ولا أحبها ولا أطيق وجودها بمعنى أكرها
عذاري(وقف مصدومة) : شنو

فيصل ومعاذ التفتوا لها يوم وقفت

فيصل : شوفي والله ما اكذب مو عشان حسن أخوي أقول عن عبدالله كذا بس والله سمعناه يقولها
معاذ : صح
عذاري(صرت على ضروسها وغمضت عيونها تداري غضبها ) : ..................
معاذ(ألتفت لفيصل) : وش فيها عصبت لا يكون تبي عبدالله
عذاري(قاطعته بعصبيه) : لا (انتبهت لنظرات فيصل ومعاذ اللي خافوا منها نزلت نقابها شوي وابتسمت لهم) أسفه
معاذ (فتح عيونه) : تصدقين انك حلوه لما تبتسمين
عذاري (كتمت ضحكتها) : مشكور
فيصل : عذاري أقول لا تأخذين لا حسن ولا عبدالله خذيني أنا أسمعي بقول لأمي تحيرك لي لين أكبر
عذاري : هههههههههههههههههههههههههه تحيرني وين سمعت هالكلمه الكبيرة تعرف وش معناها
فيصل : لا بس سمعت جدتي تقول لامي بنحير عذاري لعبدالله
عذاري(اختفت ابتسامتها وحست بدوار مسكت رأسها) : شنو متى قالت
معاذ : مدري شوفي أنا مع فيصل بكل مكان بس هذي الكلمة ما سمعتها (ألفت لفيصل) وين سمعتها أنت
فيصل : اليوم قبل نطلع للنادي كنت بأخذ فلوس من أمي وكانت جالسه مع جدتي في المجلس وصوتهن عالي
عذاري(وقفت وعدلت نقابها لما سمعت صوت نحنحه رفعت رأسها) : ..................
حسن (أبتسم) : مساء الخير
عذاري : مساء النور
حسن : توك واصله
عذاري : إيه السموحه بصعد أريح بكره عندي سفر (مشت عنهم بس وقفها صوت فيصل ألتفت له) لبيه
فيصل(طالع أخوه حسن وقرب من عذاري وهمس لها) : يصير آخذ رقم جوالك والله ما أزعجك أتصل من فتره لفترة
عذاري(ابتسمت) : عادي بس بطلبك ما تعطي رقمي لأي شخص ترى حسبت أختك ولو مو واثقة فيك ما عطيتك
فيصل(أبتسم) : أخت لي يعني مثل تغريد
عذاري : أيه أخت لك ولمعاذ أنتو صدق تنحبون وطيبين كثير ومحترمين معي
فيصل : خلاص أوعدك ما راح يعرفون الرقم
عذاري (قالت له الرقم بهمس لأن حسن واقف واستحت منه) : حفظته
فيصل : حلو ومميز رقمك
عذاري : هذا هديه من أبوي فهد هاه تبي شيء قبل أطلع
فيصل : أيه طلبتك الكلام اللي قلته لك أنا ومعاذ لا تقولينه ترى والله نخاف من عبدالله يعرف ويمكن يذبحنا يسويها
عذاري(تحكمت بأعصابها بس سمعت اسمه) : لا بيكون سر يالله تصبح على خير
فيصل : أحلام سعيدة يا أخت فيصل
عذاري(ابتسمت واتجهت للبيت) : ................
حسن : فصيل
فيصل(لف له) : فصيل في عين العدو ترى كبرت
حسن(أبتسم) : زين تعال
فيصل (يتجه له) : نعم
حسن : وش كنت تبي من عذاري تهمس لها
فيصل : أمممم أبدا أقول لها تصبح على خير
حسن(رفع حاجبه) : من المعرفة ترى مالها يومين هنا
فيصل(طالع لمعاذ وأبتسم) : هي قالت أنها تحبني وتحب معاذ وإنها حسبت أخت لنا
معاذ(أبتسم) : الله وناسه
فيصل : بنروح نكمل لعب
حسن : وش لعبه الساعة قريب من 11 بالليل ورآكم مدرسه يالله كل واحد على بيته
فيصل : حسن
حسن(بإصرار ) : قدامي
معاذ : أفففف
حسن(ضربه بشويش على رأسه) : لا تتأفف يالله

*********************************

في الشرقية ...

------------------------------

الساعة 1 ونص بالليل

الشباب توهم واصلين وضحك وقبل يدخلون البيت رن جوال سالم

سالم : أسبقوني بل حقكم (رد) هلا سمسم
سمر(تبكي) : سالم
سالم (خاف عليها) : ليه تبكين
سالم ما انتبه لعبدالرحمن اللي كان ورآه وسمع ليه تبكين خاف عليها كان بينتظر يسمع الباقي بس سمع ينادونه تأفف ودخل
سمر : مي
سالم (يسحب كرسي ويجلس) : وش فيها مي طيب أهدي عشان أفهم عليك
سمر : مي بتتزوج
سالم : هههههههههههه خوفتيني يا شيخه
سمر : أنا أصيح وأنت تضحك
سالم : مو أنتي تضحكين تبكين عشان بتتزوج وإذا الله يهنيها لا يكون غيرانة منها
سمر(ترد تبكي ) : غيرانة منه عشان بتاخذ واحد اكبر منها 15 سنه و بتكون على ضره
سالم(أنصدم) : شنوووووووو
سمر : والله بكره الملكة
سالم (زادت صدمته) : بعد ليه
سمر : رغبة عمتي وأمرها وقرارها سالم مي حالتها تحزن
سالم(تذكر طلب أمه أنه يتزوج مي) : ................
سمر : سالم ليه سكت
سالم : طيب يا سمر وش نقدر نسوي
سمر : أي شيء أي شيء بس حرام مي ألف من يتمناها تنرمي رميه كذا ليه (رجعت تبكي) مخنوقة يا سالم ما اقدر أنام ولا أفكر إلا فيها
سالم : طيب جدي عمامي بندر محد تحرك ورفض هذا الأمر
سمر : لا سكتوا لما قالت مي موافقة بس والله غصب عنها
سالم : طيب يالغاليه هدي قومي صلي ركعتين وحطي راسك حاولي تنامين أنا بحاول أتصرف
سمر : تتصرف
سالم : أيه لا تفكرين كل شيء قسمه ونصيب
سمر : طيب تصبح على خير
سالم : وأنتي من أهل الخير(حط جواله في بنطلونه وفكر بكلام أمه ) مي بنت عمتك صدقني يا ولدي مي ما فيه مثلها والكل يتمناها

حس بحركة خلفه شاف ناصر أبتسم له

ناصر : وش فيك
سالم : ولا شيء أعجبني الجو وجلست
ناصر : من منه الاتصال
سالم : سمر
ناصر : وش أخبار الرياض وأهله
سالم : بخير (في نفسه) أقوله عن مي ولا لا أخاف تروح منه وأهو يبيها ويزعل وأخاف ما يبيها أفففففف
ناصر : يالأخو وين سرحت
سالم(نزل راسه ) : ولا شيء
ناصر (يتثاوب) : طيب بروح أنام ما تبي تنام
سالم : لا شوي أنام
ناصر : تصبح على خير
سالم(ألتفت لناصر) : ناصر
ناصر (ألتفت له) : هلا
سالم : بسألك
ناصر : حاضر
سالم : عن مي بنت عمتي عايشه وش رأيك فيها
ناصر : أمممم ما فهمت
سالم : أقصد في مره فكرت تخطبها وتكون لك
ناصر : ههههههههههههههه مي عاد مالقيت غير القطوه
سالم : وش فيها مي بنت ما شاء الله عليها
ناصر : شوف مي ما هي في بالي ولا البنت اللي أحلم أرتبط فيها صدق أنها بنت عمتي بس ما أحس بشعور لها ولا اهتمام
سالم(خاب ضنه كان حاط في باله ناصر المنقذ لمي) : طيب تصبح على خير
ناصر : فيك شيء
سالم : لا لا بس خلني بروحي شوي
ناصر(رفع كتوفه بلا اهتمام) : تصبح على خير (دخل واهو يحط يده على قلبه يوم تذكرها وذيك العيون ويفكر) من ناصر ولدها ولا من وش سالفه يا دلال ليه اختفيت لييييييييييييييييه

قلبى علـى ذاك \ الغـلا \ ماتغيـر..,,
مايلتفت شوفه على \ غيرك \ انسان..,,

كن \ الغلا \ فى وسط \ قلبى \ مسير..,,
يمشى \ بدربك \ بس لو كان ماكان..،،

كنت احسب انى فى \ غرامك \ مخير..,,
واثر الغلا فى \ غيبتكـ\ هز الاركان..،


سالم : وأنت من أهله
سالم ( في نفسه) : يا ربي وش هالحال أمي من صوب وسمر من صوب طيب ومي المسكينة شنو ينتظرن مني يعني أني أخطب مي وأكون المنقذ لها من هالزوج الشايب ولا من هالمصير آآآآآآآآآآآآآآآه أنا ناقصك مو كفاية ليالي وجفاها معاي حتى ما حسستني بأني إنسان مهم لها أنا مو عارف خايف أسوي شيء اندم عليه بس مي حرام والله ما تستاهل طيب وحبوبه وجميله وخلوقه عكس ليالي صدق ليالي جميله بس أسلوبها عصبي وشرسه

(أبتسم) صح شرسه بس كل شيء حلو فيها لمتى يا ليالي هالجفاء لمتى ما تراعيني ولا تهتمين لحبي لك كل شيء والكرامة وقلت لك ولا فهمتي منت عارف قدري ترى بيجي لك وقت تندم والظاهر جاء الوقت اللي تندمين فيه يمكن أذا أخذت غيرك تشوفين حقيقة غايبه عنك حبي لك يمكن مي تقدر تنسيني حبك ويمكن يكون حبي لك حب مراهقة فقط وحب تأصل في قلبي لأني ما عرفت غيرك ولأنك طول عمرك قدامي ومعي ومع ناصر تصورت إن حب حياتي بس يمكن يكون حب الطفولة واللي أحسه نحوك بس حب أخوي وما هو حب عشاق

(سند رأسه على الكرسي للخلف) وش قاعد تقول يا سالم الحب اللي تحس به لليالي حب مراهقة أنت تحب فيها كل شيء عصبيتها حركاتها لسانها الطويل عليك يكبر حبك لما تسمع عنها وفيها تحس بوجودك لأنها بالدنيا (هز راسه ) بس عذبتني كفاية معها لمتى شنو هي تستمتع في شوفتي كذا حتى ناصر وضح لها شعوري بس ما أظن أنها اهتمت مجرد اهتمام لي بدليل ما تغيرت ولا تغير طبعها
(وقف وأتجه للبحر حط أيديه على خصره ورفع رأسه يأخذ نفس وغمض عيونه) آآآآآآآه يا ليالي بتخليني أتهور عذبتيني وعذبتي قلبي أخاف الحب يكون من طرف واحد أخاف أني أعيش في الأحلام و أنصدم في الواقع بمشاعرك صوبي كأخ أو ولد عم بس مو حبيب وزوج لك (طلع جواله ) يا ربي أتصل ولا أرسل رسالة لها أبي أعرف شعورها لي عارف أن اللي أسويه غلط بس والله أحبها والله وكاسره خاطري مي ومصيرها يعني إذا ما تحبني على الأقل أقدر أسوي شيء زين ولا أخسر إنسانه مثل مي بنت ما تتعوض

(مسك رأسه في أيديه وجلس على الشاطئ ) وش أفكر فيه مجنون أخلي ليالي بس لأني أفكر ما تحبني ليالي بنت شرقيه وش تبيها تقول أحبك عيبه كبيره بحق الأخلاق والعادات وتبي تأخذ مي تفكر ممكن تنسيك حب أعوام وأعوام لليالي تبي تظلم البنت بأخذها يعني مفكر انك أذا خلصتها من ظلم العيش مع رجال اكبر منها أو متزوج قبلها ما تظلمها بأنك تعيش معها وأنت تفكر بشخص ثاني
(رمى نفسه على الشاطئ حط رأسه على الرمل وطالع للسماء كلها نجوم) يا رب أرتجيك وطالبك وش الحل أستمر في حب شخص ما اعرف مشاعر لي ولا اخلص إنسانه من مصير مشؤوم وظلم بزواجها هذا قلبي ولا عقلي قلبي ولا عقلي آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه تعبت تعبت معقولة 22 سنه ولا حست الظاهر صدق أني أعيش في الأحلام خلاص بسك يا سالم لهنا وخلاص كرامتك ألزم ما عليك تبي تذل نفسك وترسل لها تتذلل ليه عشان حب ما تعرف لوين طريقه يمكن تقول لك ما احبك وساعتها وش بيكون شعورك بتحس بانكسار وتحس بالأهانه بينت لها حبك واهي ما تحس بشيء لك

تغيَّر وجْهَي !!
مِنْ أوَّل غيابكْ و / إبْتِدَى التأثير

حبيبي . .
مِنْ التَّعَبْ كافي !
خذيتْ اللِّي " يكفيني "

يا أغلى مِنْ رَحَل عنِّي
, / يا كِلْ الحُبْ والتقديـر

تعَالْ : إنْ كان لِي عِندِكْ مَعَزَّه
~ وكان تغلينـي !

تعَالْ : إنْ كِنتْ تعشقني
~ وإذا فِعلاً تبي لي خيـر !

تعَالْ : ومِدْ لِي كَفْ الوَصِلْ
~ وآمِدْ كَفينـي !

إذا كانْ الجِفا واجِبْ
. . ( بدى ) مِنْ قلبي التقصيـر ,

أبيكْ الحِينْ / تِرجَعْ لِي
ولا تِرجَعْ . . . تخليني !

أنا ما أقولْ اللِّي صَار فِيني
. . , ما هقيته يصير
لأنِّي كِنتْ , ( مِتأكِدْ ) : بأنْ البُعد ينهينـي !
يتبع



(جلس ومسك جواله بعصبيه) خلاص يا ليالي لو تحبيني بتكونين من نصيبي ولو ما كنت من نصيبي على الأقل كنت السبب في سعادة مي بدل تعاستها و شقاها بحياة جايه برسل لأبوي يخطب لي مي ويكلم عمتي توقف هذا الزواج (طالع ساعته ) يووه الساعة 3 الفجر لا أخاف أخوفه بنتظر لين صلاة الفجر بتصل وأقوله

قرر سالم ما ينام لين الفجر ما يبي تروح عليه نومه وحياة مي متوقفة عليه طول الوقت يقارن بين مي وليالي مره كفت التفكير لليالي ومره كفت التفكير لمي ما يعرف من يحكم قلبه لليالي ولا عقله لمي المسكينة اللي يسمع دائم عن معامله عمته عايشه معها تعتقد أن بأسلوبها بتحمي بنتها من التهور ما تعرف إن اللي ربي ما يصلحه ولا مراقبة العامل وخشونتها وعصبيتها بتوقف في وجها لو عيشتها في قوقعه وحطت عليها ألف حارس ممكن بنتها تصيع وتضيع بس مي إنسانه طيبه وحبوبه خجولة صدق قويه بس ضعيفة قدام أمها يحس الدقائق ساعات يحس بالألم بقلبه إن بيخطب إنسانه غير ليالي بس ليالي السبب في أنه وصل لهذا القرار المصيري له ولها ولمي

ما حس سالم إلا عينه غفت على الشاطئ من التعب لما تمشوا في الشرقية وبعدها التفكير في سالفة مي ما حس إلا بأحد يهز كتفه صحى مفزوع يتلفت حوله

ناصر(من الخرعه جلس جنبه) : سلوم بسم الله عليك
سالم(يتلفت) : مي
ناصر(عقد حواجبه) : مي
سالم(مسك جواله اللي طايح على الرمل يشوف الساعة) : الساعة 9 كيف نمت هذا الوقت
ناصر : وش فيك سالم وليه نمت على البحر
سالم (يتصل على أبوه) : بعدين أقول لك ... ألو السلام عليكم
الأب(أبتسم) : وعليكم السلام هلا بسالم
سالم : هلا يبه وينك فيه
الأب : بجده
سالم : ما رجعت الرياض
الأب : على الساعة 1الظهر بكون إن شاء الله في الرياض ليه في شيء
سالم(بجديه) : أيه أبيك أذا وصلت الرياض تخطب لي
ناصر (أبتسم في نفسه) : أخيرا بتخطب ما بغيت يا سالم والله جاء اليوم اللي أشوفك مع لولو في الكوشة
الأب(أبتسم) : أخطب لك ليالي
سالم : لا مي بنت عمتي عايشه

ناصر أنصدم والأب أنصدم من طلب سالم اللي أنتبه لمعالم الصدمة على وجه صديق الطفولة ومتأكد أنه ظن ليالي هي المقصودة غمض عيونه يداري دمعته لا تنزل وتفضحه من فقدان حب حياته ناصر والأب الاثنين ضنوا إن سالم لما قال تخطب لي اعتقدوا أنه يبي ليالي بس الصدمة قال
مــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي
الأب : من قلت
سالم : مي
ناصر ما تحمل ووقف واتجه للشاليه صدمه من قرار صديق الطفولة كيف يخطب مي طيب ومشاعره لليالي يعني ما يحبها ولا كان يتسلى كيف صدق أنه يبي أخته ويخطب بنت عمته سالم أنتبه لناصر يوم دخل الشاليه وقف يبي يجلس في الظل الشمس حارة كثير اتجه للشاليه وجلس تحت المظلة

الأب(وقف وطلع من المجلس) : وش صار يا سالم ما عدت تحب ليالي
سالم : يبه طلبتك لا تقول هذا الكلام ليالي تمشي في دمي بس ما اعرف هي تحبني ولا لا أخاف أعيش في سراب
الأب : سراب معقولة يا سالم
سالم : يبه لا تزيدها علي أخطب لي مي
الأب : بسألك أحد أتصل عليك من الرياض
سالم : أيه
الأب : أجل قالو لك عن مي وزواجها
سالم : أيه
الأب : وأنت تبي تخطبها بس هذا مو قرارك ولا اختيارك
سالم : .............................
الأب : تبي تكون بر الأمان لمي بس أنت تغرق في بحر اختيارك وقرارك الخطأ
سالم : يبه مي ما تستاهل أمي طلبتني وسمر تبكي قلبي عورني عليهم
الأب(بعصبيه):عليهم طيب ما يعورك على قرارك المتهور كيف تحب وحده وتخطب الثانية أنت ما تحب ليالي
سالم : والله أحبهاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااا
الأب : لو تحبها ما تتنازل عنها لأي سبب لكن حبك مهزوز حبك مو صادق حبك لعب
سالم : يبه لا أحب ليالي
الأب(يقاطعه) : بسك لا تقول تحب ليالي لو تحبها تتمسك بمشاعرك تصدق إحساسك ولا تشكك بنفسك وقلبك وشعورك (حس انه ولده تعبان) سالم
سالم : تعبان يبه تعبان بسبتها ما هي حاسة فيني مدري تحبني ولا أنا شخص عادي أبيها ولا أبي غيرها أحبها وما عرفت الحب إلا معها تايه في البحر أبي شاطئ الأمان الاستقرار أبي أرض ثابتة هي تبيني ولا لا ما أبي اجبرها وتكرهني ما أبي أخذها وتخذلني بحبها لا تقول ما تحبها أحبها واعشقها هي نبض قلبي هي الهواء اللي أتنفسه يبه لا تزيد علي طلبتك
الأب : شوف يا ولدي أنا عارف قلبك الطيب عشان كذا طلبت أخطب مي لما شفت الضغط من أمك وسمر بس أمك ما تعرف عن حبك لليالي لو تعرف ما طلبتك تخطب مي وسمر
سالم(قاطعه) : يبه سمر ما طلبت مني اخطب مي بس أنا تضايقت عليها وحالتها النفسية من وضع مي
الأب(أبتسم) : تبي تسعدهم على حساب سعادتك أنت
سالم : سعادتي وين السعادة بنت أخوك خلتها مر علقم
الأب : ههههههههههههههههههه الظاهر مجننتك
سالم(صر على ضروسه) : كثيررررررررررررررررر
الأب : وجنونك وصلك تخطب مي
سالم : مدري ليه بس شفت أن ممكن أكون طرف
الأب : شوف يا سالم أنا متضايق كثير للي يصير لمي بس الأمر خرج من يدينا أمها وهي المسؤوله عنها إحنا علينا إن ندعي لها يمكن هالرجال مو مثل محنا فاكرين ترى جدك كان مآخذ ثنيتن وعدل بينهن وبعد عمك أبو وليد مأخذ ثنيتن وبعد عادل بينهن وشوف حياتهم حلوه ما شاء الله ومنسجمين يمكن إن هالرجال طيب خصوصا أني أعرف أبوه رجال ما شاء الله عليه ينذكر بالطيب أنا ما اعرف ولده بس أسمع انه صاحب شركه وشاطر بالسوق ثقل ووزن وبعدين الرسول صلى الله عليه وسلم : ((لا يخطب أحدكم على خطبة أخيه)) يعني ما نقدر نتكلم ونخطبها على خطبه شخص ثاني
سالم : الله يهينها
الأب : أسمع يا سالم لما أرد الرياض بخطب لك ليالي
سالم (بصدمه) : شنوووووووو
الأب : سمعتني خلاص لعب بزران لمتى تكابر
سالم : لا يبه طلبتك بتكرهني ليالي
الأب : ويمكن تحبك بس هي مثلك تكابر
سالم : مستحيل لا
الأب(بحزم) : سالم
سالم : طلبتك يبه ما أبي أخسرها ليالي عنيده
الأب(أبتسم) : أنت تقدر تلين رأسها
سالم : ......................
الأب(أخذ نفس) : طيب عندي حل
سالم : وش
الأب : أكلم عمك انك تبيها بس يكون الأمر بينا يعني لو فكر أحد يتقدم لها يعرف أنها لولد عمها
سالم : يعني محيره لو عرفت بتنجن واهي ضد هذي الكلمة
الأب : ههههههههههههههه الظاهر تعرف كثير عنها
سالم(ابتسم) : كثير أكثر مما تتصور يا يبه
الأب : خلاص يتم الموضوع بيني وبين عمامك وجدك
سالم : بس أهي ما تعرف
الأب : ولا أحد يعرف اللي بينا بس أضمن أنها تكون لك أخاف تصير مثل مي لو احد تقدم وخطبها ما نقدر نخطب على خطبته وبعدها تعظ أصابعك ندم لو راحت منك يعني تعتبرها فتره خطوبه بينكم وخلال هالفتره تحاول أنت أنها تتغير من ناحيتك وعشان عمك ما يقول شيء من تصرفاتك معها
سالم(أبتسم) : موافق
الأب : يالله تبي شيء
سالم : لا سلامتك
الأب : متى ترجعون الرياض
سالم : بكره إن شاء الله
الأب : توصلون بالسلامة .. مع السلامة
سالم : مع السلامة (أبتسم أخيرا أرتاح)

يهب نسناس حبك بـ / الضلوع وتميل :
ولا مالت ضلوع صدري شب قلبي
وذاب ..!
انت اول احساس يسكن بـ / الخفوق النبيل ..
وانت [ آخر ذنوب ] قلبٍ حب ذنبه
وتاااب ..!

بس عقد حواجبه يوم تذكر ناصر دخل الشاليه
سالم : السلام عليكم
الشباب : وعليكم السلام
عادل : وين أبو الشباب البارح نايم على البحر يالرومنسي
سالم : هههههههه لا والله بس راحت علي نومه
محمد : طيب ادخل توضأ وصل راحت عليك صلاة الصبح وتعال تقهوى
سالم (يتلفت) : ناصر وين
عبدالرحمن(يشرب قهوة) : دخل المجلس الصغير بس شكله متضايق
سالم : طيب بروح أتوضأ وأصلي وبعدها أشوفه

دخل سالم وتوضأ وصلى وبعد الصلاة اتجه للمجلس اللي فيه ناصر دخل وكان ناصر مسند ظهره ومكتف أيديه ويهز رجله بعصبيه

سالم : ناصـ
ما كمل كلامه لان ناصر بثانيه كان واقف عنده وماسكه من رقبته و مثبته على الجدار
سالم(حس بأصابع ناصر يضغط على رقبة) : ن ن ناصـ
ناصر(قاطعه بعصبيه وعيونه نار وشرار) : لا تنطق أسمي ليه يا سالم
سالم(يحاول يبعد يده) : خلني أفهمك
ناصر : توهمني انك تبي أختي وتقول أحبها سمحت لك بكل ممنوع خالفت العادات والتقاليد بس لأني اعرف انك تحبها و تبيها لك شلت الحدود بينكم تتكلم عادي ولا أغير على أختي لأني عرفك تبيها تتسلى فيها ليييييييييييييييييييييييه ما اصدق كنت مغفل أسولف لك عنها وعن أخبارها ليه ما قلت لي أنها ولا شيء عندك تبي أختي وتخطب مي ليه
سالم( قد يبعد ناصر عنه) : أهدى أنت فاهم غلط
ناصر قرب منه بس دخلوا الشباب وقرب محمد من ناصر
محمد : وش فيكم صوتكم عالي
ناصر(بعصبيه يأشر على سالم) : أسأل هذا
سالم : ناصر
ناصر : ما تبي يعرفون الحقيقة
سالم : أسكت أنت مو فاهم شيء والله مو فاهم
ناصر : وش أفهم سمعتك بأذني
جراح : شباب أهدوا انتو عيال عم عيب
ناصر(يطالع لسالم) : ما يشرفني يكون ولد عمي
الكل أنصدم من ناصر اللي كمل
ناصر : تعرف أنك حقير أكرهك يا سالم
سالم (بصدمه) : ناصر
ناصر(رفع يده محذر) : لا تنطق أسمي من لسانك القذر فاهم
فهد(بعصبيه) : ناااااااااصر أحترم
ناصر : لما اهو يعرف يحترم
سالم(هز رأسه بحزن) : خلاص خلوه على راحته الله يسامحك يا ناصر
ناصر(بعصبيه) : الله يسامح الجميع

طلع سالم وناصر جلس على الكرسي وحط رأسه بين أيديه الكل تبادلوا النظرات الحيرة في نظراتهم أشر محمد لهم يخلونهم بروحهم فهد أشر له أنه بيشوف سالم محمد هز رأسه بالموافقة

محمد(جلس جنبه) : ناصر
ناصر(قاطعه) : لا تسأل عن شيء
محمد : كيف ما أسأل واللي صار قدامنا أنت كنت بتذبحه
ناصر : خلاف
محمد : خلاف بس مو مصدق
ناصر(يوقف) : أووووه صدقت ولا ما صدقت ترى والله مو رايق أتكلم رجاء محمد خلني ما أبي أغلط على أخوي الكبير
محمد(رفع حاجبه) : لهذي الدرجة تغلط علي زين منك اللي قلت لي وحذرتني ولا تقول لي قدام الشباب ولا احترمت القرابة بينا حقير وقذر مثل ما قلت لسالم
ناصر(ألتفت له) : شنو
محمد(حط يده تحت ذقنه) : امممممم شنو صدمك الكلام أنا أعرفك أذا عصبت ترمي الكلام رمي بس ما توصل إن صديق عمرك تحقره وتهينه
ناصر(حط يده على رأسه) : ما كنت اقصد بس كنت معصب والله معصب محمد لو سمحت اتركني بروحي
محمد (هز رأسه) : الله يهديك (ألتفت للباب يوم انفتح) حياك
ناصر(رفع رأسه يوم شاف سالم صد عنه) : ...................
سالم : محمد اتركنا لوحدنا لو سمحت
محمد : بس
سالم : معليه دقائق في موضوع بقوله لناصر وبينتهي كل شيء
محمد : طيب بطلع
سالم(ألتفت لناصر اللي صاد عنه) : شوف يا ناصر أنت أهنتني ورميت الكلام علي ما حسبت كرامة الإنسان وعزت نفسه أنت ما خليت للاحترام والصداقة كلام أو معنى
(ألتفت له ناصر رفع سالم يده ) بس أسكت أسمعني لآخر مره على الأقل عشان العشرة والصداقة السنين جمعتنا .. موضوع خطبتي لمي بسبب أمرين أول إن مي اليوم ملكتها
(بانت ملامح الصدمة على ناصر) واللي يحزن إن الرجال أكبر منها ب 15 سنه و هي راح تكون الزوجة الثانية يعني على ضره
(شاف ناصر لما جلس ما تحمل الصدمة) اللي صار أن أمي طلبتني أخطب مي عشان ما يكون هذا مصيرها وما كانت تعرف إني أحب وأعز ليالي فوق ما يتصور الكل واللي زاد الأمر إن سمر اتصلت وكانت تبكي ومتضايقة الأمر الثاني أنا صدق أحب ليالي وحبها بقلبي مو مثل ما تعتقد إني أتسلى أو ما احترمت حرمة البيت عندكم صح انك أخوها وتشك أنها تحمل لي مشاعر ما تعرف أذا هذي المشاعر أخوه بس يعني متعودة علي وعلى وجودي بحكم إنا متربين مع بعض يمكن إحساسك خطأ وكل اللي تتصوره وكلامك أنها تحبني يطلع أني حسبت أخوها مثلك ومثل محمد ومثل وليد بسألك عن شيء في مره سألت نفسك على الرغم من كل اللي نسويه ونحاول نبين لها حبي لها هل مره اعترفت أنها تحبني أو حتى تحس في إحساسي ناحيتها ليه عميه ما تشوف عيوني ولهفتي لما تكون موجودة ما تحس باهتمامي ما تحس أن حضورها يطغى على كل شيء عندي أكون موجه حواسي كلها لها السمع البصر الشم وحتى الكلام بس ودي أشوفها واسمع لها لها حلاوة ما في البشر مثلها خلاص لهنا وخلاص وش باقي أعلن حبها لو أعلنته تظن ممكن تقبل حبي لها ما فكرت إن هالعنيده ممكن أنها ترده وتحطمني ممكن تكسر قلبي قلت مادام في يدي الخيط عشان أكون منقذ إنسانه الكل يعرف في أخلاقها وطيبتها الكل يذكرها بالخير الكل يحبها ليه ما أكون لما أمي رجتني و قالت تكفه يا ولدي ما تبني أخطبها أمي لو طلبت أرمي نفسي بالنار رميه
ناصر(بصدمه رفع رأسه) : يعني خطبتها عشان تنقذها ليه كان قلت لي
سالم : سألتك قلت ما تعني لك شيء قلت مهي الزوجة اللي تفكر فيها وش تبي أرمي لك مي
ناصر : ما كنت اقصد صدق مي ما تعني لي الكثير بس في شيء يجذبني لها يمكن أسلوبها يمكن كلام الكل عنها مي كيف أشرح لك صح غلطت في الكلام بس مي
سالم(يقاطعه) : على العموم الموضوع انتهي وطلع من يدك
ناصر : يعني أنت بتتزوجها
سالم : أنا فعلا طلبت من أبوي يخطب لي مي بس قال لي ما هي من نصيبي أبوي قال لي لا يجوز خطبه على خطبه على العموم أنا وضحت لك الموضوع عشان تعرف مو سالم اللي يخون العشرة
ناصر(شافه يبي يطلع أسرع له وحط يده على كتف سالم) : أنتظر يا سالم
سالم (ما ألتفت له مسك يد ناصر ونزلها) : كيف ترضى تلمس شخص حقير وقذر أنت أرفع من انك تنزل نفسك لمثلي
ناصر : سالم أسمـ
سالم : لهنا وبس كل شيء أسامحك عليه إلا كرامتي يا ناصر

طلع سالم وبقى ناصر لوحده يعظ أصابعه ندم على تهوره وعصبيته خسر سالم ومي مستحيييييييييييييييييييييل كيف يصير هذا نصيبها لا ياربي مي ما تستاهل كيف تكون حياتها كذا كيف

زعلت من لا كـان ودي ازاعلـه
الصاحب اللي داخل الروح جاعلـه


**********************************************

 
 

 

عرض البوم صور dali2000   رد مع اقتباس
قديم 10-05-10, 06:11 PM   المشاركة رقم: 24
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Sep 2006
العضوية: 13121
المشاركات: 14,020
الجنس ذكر
معدل التقييم: dali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4990

االدولة
البلدCuba
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dali2000 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dali2000 المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 


**********************************************

في جده ....


نزلت عذاري وعبايتها في أيديها وشنطتها بعد ما تبلغت أنهم بيطلعون المطار عشان رحلة الرياض شافت عمتها هيا قربت وباست رأسها


عذاري : صباح الخير
هيا : صباح النور شكلك راحت نومه عليك
عذاري : ايه والله ما صحيت إلا لما أتصل سلطان عشان أجهز الشناط
هيا : سهرتي لوقت متأخر
عذاري : أيه رجعت والله متأخر
هيا : عسى بس فرحتي بالطلعة
عذاري(ابتسمت ) : كثيـ (قطع كلامها عبدالله ألتفت له)
عبدالله(بأستهزاء) : كيف ما تفرح و أهي تاركه ورآها أبو مريض حتى ما فكرت تتصل تطمنه عليها يوم تأخرت لهذي الدرجة جليد ما عندك إحساس ولا بس فهد تعرفين تتصلين وتطمنينه
هيا : عبدالله
عبدالله : رجاء يا عمه لا تدخلين بالأمر خليني أصحي عديمة الإحساس
عذاري : لا تظن إني ساكتة خوف منك أنت لا رحت ولا جيت مجرد ولد عم
هيا(شافته يقرب بعصبيه وقفت بينهم ) : أهدي بلا فضايح أبوها بالمجلس
عبدالله(يقاطعها بعصبيه) : ما عندها إلا أبو واحد أحمد هذاك زوج خالتها وبس
عذاري(عصبت) : ما اسمح لك تتكلم عن أبوي فهد بهذي الطريقة فاهم أهو أبوي غصب عنك
عبدالله : وتحبينه أكثر من أبوك أحمد
عذاري : أحبه أكثر من الدنيا وما فيها لأنه الصدر الحنون لأنه الإنسان اللي عوضني عن حنان الأب اللي ما ذقته ولا عرفته إلا على يده
عبدالله : بس أبوك احمد عايش ومحتاج لك لمتى ما تحسين الظاهر تبين كف يصحيك
عذاري : ومن هذا اللي بيعطيني كف لا تقول أنت
عبدالله : وليه مو أنا
عذاري(رفعت حاجبها وبستهزأ) : جرب بس والله لتندم ترى بفهم أنت وش فاكر نفسك

هيا شهقت ما عمرها شافت أحد يرد على عبدالله الكل يسكت ولا يتكلم معه وعذاري تواجهه وبوقاحة

عذاري(تكمل) : أحب أقولك لا تتدخل بيني وبين أبوي سواء احمد ولا فهد أنت مالك حكم بحياتي وعلى فكره أبوي فهد هو اللي أتصل وكلمني وتقدر تسأله لأنه خاف علي يحاتيني ولو أبوي احمد أتصل كان طمنته
عبدالله : ههههههه والله ضحكتيني انتي تبررين عدم اتصالك يعني تتغلين على هالمسكين اللي في فراشه
عذاري : أنت وش حارك وش حارق رزك أحد شكى لك يا أخي ما تلاحظ أنك حشري
عبدالله (عصب) : احترمي نفسك لا تشوفين شيء ما شفتيه
عذاري(باستهزاء) : يا عم وش أشوف من جيت البيت وأنت مو طايقني احمد ربي أني ما أعيش بينكم ومعكم ولا شفت الذل والمهانه
عبدالله : لهذي الدرجة مو طايقتنا
عذاري : ودي أطلع ولا أرجع لكم اللي علي وسويته وأبوي وشفته مالكم حق علي
هيا : وأبوك
عذاري : أبوي ما يحتاج لي مثل حاجته لكم أبوي ما يعرفني لمتى تكذبون على نفسكم تضنون أن بعد 22سنه بتقبل ظهوره بحياتي
عبدالله : لأنك جماد خاليه من الإحساس
عذاري : أنت تسكت أنت أول واحد مو طايقني ولا حاب وجودي أنت قلتها تكرهني تمثل أنك مهتم بوجودي عشان أبوي وأنت تتمنى لو ترميني برى الفيلا مو الفيلا جده بكبرها
هيا : من قال لك هذا الكلام
عذاري : مو مهم من قال هذي الحقيقة تقدر تنكرها تقدر
عبدالله(صر على ضروسه بعصبيه) : صح
هيا : عبدالله
عبدالله(كمل بنفس النبرة) : أكرهك يا عذاري وأتمنى لو تتعذبين وتذوقين الفراق من ناس غالين عليك مثل ما عمي احمد يذوق الفراق على يدك وأنتي ولا مهتمه أتمنى يوم تبعدين عن أهلك اللي تحبين عشان تعانين بالذكريات مثل ما يعاني عمي من بعدك عنه
عذاري(أنصدمت من كلامه) : .......................
عبدالله : كوني متأكدة قريب يا عذاري بتذوقين هذا العذاب والألم وعلى يدي أقسم لك لتكرهين حياتك وتعرفين طعم الفراق المر

طلع عبدالله وعذاري تفكر بكلامه خافت في نظرته شيء يخوف عاصفة قادمة ما حست إلا يوم رن جوالها سلطان يطلب تطلع يبون يروحون يسلمون على نجود وبعدها يطلعون للمطار ودعت عمتها ودخلت لأبوها وودعته
لما وصلوا لبيت نجود نزلوا وقربوا من الباب وانفتح سلطان أبتسم يوم شاف اللي عند الباب وعذاري كتمت ضحكتها لما شافت البتول يوم شافت سلطان وشهقت وهربت داخل فهد تعجب ولما سألهم وش فيها قالت
عذاري : يبه منت شايف سلطان يخرع ماشاء الله جثه
سلطان (ضربها على راسها) : انطمي
عذاري : يبه شفه
الأب : سلطان لا تفجر راسها أيدك ما شاء الله
سلطان : ووول حتى أنت
الأب(غمز له) : البنت وهربت الحمد لله ولا كان تصير بين أيديك للمره الثانية
أنصدم سلطان وعذاري ضحكت عليه
سلطان : كيف عرفت أكيد حمد
الأب : هههههههههههههه حمد يخاف منك لو سولف تعاقبه
سلطان : اجل من لا تقول نجود
الأب : أيه يالله خلونا ندخل نسلم ونطلع(دخل فهد قبلهم)
سلطان : هين ما تمسك لسانها
عذاري : راحت فيها
سلطان : من
عذاري(غمزت) : العصفورة ما عاد تطلع بسبب الصقر
سلطان(أبتسم) : مو لازم تخاف الصقر طيب وحنون (غمز لعذاري) وخصوصا عصفوره قمر
عذاري : ههههههههههههههههههه وربي منت صاحي خلنا ندخل
سلطان : يالله

سلموا وجلسوا ربع ساعة واتجهوا للمطار و عذاري أهي تودع جده وتتمنى ما ترد لها مو كره لجده كره لخوف تأصل فيها وتمكن منها كل ما تذكرت عبدالله وتهديده ونظراته ترجف بخوف

******************************
في الرياض ...

عهد جالسه مع سمر في غرفتها تحاول تخفف عنها شوي وتذكرها بان هذا نصيب من الله وقدر مي وان لازم نكون حولها وجنبها سمر كانت كل ما وقف دمعها ترد تبكي ما بيدها حيله بعد ما عرفت إن نتائج طلعن وممكن يتزوجون دخلت سمر تأخذ دش عشان بعد الغداء بيوصلها إبراهيم لبيت عمتها عايشه يتجهزن هناك مع مي اللي طالبه كوافيره بالبيت عهد قالت بتنزل تساعد عمتها وسلمى ما حست إلا باللي يسحبها ويسكر باب الغرفة فتحت عيونها على كبرها

ودي آشوفڪ و ألامس أياديڪ !
و آحڪيلڪ عِن قلبْ مآليه بـِ / غلآتڪ . .
وديّ تِنـآدي يـآ ..’ حبيبي وألبيڪ ؛
ودي إجيلڪ وإنتْ فيّ منآمڪ -
و أقولڪ يا حبيبي أنـا إلىّ أبيڪ

عهد : فيصل
فيصل(أبتسم) : عيونه
عهد(شافت نفسها محجوزة بينه وبين الجدار خلفها) : أبعد خلني اطلع
فيصل : يا قاسيه
عهد : قاسيه
فيصل : حرام عليك وحشتيني ما وحشتك
عهد(رفعت حاجبها) : متفرغ فيصل أبعد أحس مخنوقة خلني اطلع
فيصل(هز رأسه بلا) : .........................
عهد : وش بيقولون عني خلني اطلع قبل احد يشوفني
فيصل : تراك مع زوجك عادي
عهد : اففففف طيب بليز طلعني أخاف يغمى علي والله مو متحملة
فيصل : خلي يغمى عليك (بخبث) بيكون حلو
عهد(عصبت) : تتمنى أقول خلني اطلع لا أنادي عمتي والبنات
فيصل(يبتعد ويجلس على كرسي قريب من الباب) : اصرخي عادي
عهد(تكتف أيديها بعصبيه) : وش هالحركات بزر
فيصل : .....................
عهد : طلعني
فيصل : بتكلم معك
عهد : كل يوم تتكلم معي
فيصل : لوحدنا أنا ما اجلس معك مثل أي شخصين مملك عليهم ما نطلع نتمشى إلا أذا خدعتك وإحنا راجعين من موعد الدكتورة سهام أبي أعرف ليه ما تطيقيني ليه صار لنا فترة مملك علينا ما تغير شعورك ما حسيتي أني غير عن محسن ما تحرك هالقلب الجامد وحن علي ورحم عذابي
عهد : قلت لك من الأول صعب أتغير صعب أنت وش تظن إن بحركاتك بتغير بميل لك إنا إنسانه معدومة من الإحساس
فيصل(يقرب ويكتم عصبيته ويأشر على قلبها) : مستحيل هذا يكون عديم إحساس سنه وزيادة ترسلين لي سنه وزيادة تحبيني فجأه نسيتي الحب والأحلام الوردية

أبتعد عنها وأتجه للكومدينو(دولاب – كبت) وفتح الدرج مسك مجموعه بطاقات وأقترب من عهد

فيصل : وهذي الرسائل والكلمات العذبة والحب اللي فيها وش يكون
عهد : أحلام مراهقة
فيصل : لمتى يا عهد ترى صبري مل مني
عهد : عادي مثل ما اجتمعنا نفترق
فيصل(رمي البطاقات بوجها وبعصبيه) : لا تحلمين يا عهد إني أتركك في يوم (أقترب منها ومسك كتوفها وهزها) أصحي شوفي الواقع أنتي زوجتي ولا يمكن أبتعد عنك
عهد(تتألم من مسكته وبخوف) : فيصل أنت تألمني
فيصل : يمكن تحسين بألم قلبي من نفورك مني أنا زوجك فاهمه زوجك (ضمها له وبهمس) حرام عليك
عهد(تحاول تفك نفسها ) : فيصل أبتعد أبتعد طلبتك (دمعة عيونها) فيصل
فيصل(انتبه لنفسه وأبتعد عنها ) : آسف عهد
عهد(أبتعدت عنه ودموعها على خدها) : .............
فيصل(يقرب ) : والله آسف

عهد دفعته بعيد وطلعت من الغرفة تبكي اتجهت للملحق وفيصل كان ورآها دخلت البيت وعلى غرفتها أمها شافتها خافت نادتها ولا ردت شافت فيصل يدخل

الأم : وش فيكم
فيصل (يحك رأسه) : زعلت مني
الأم (ابتسمت) : كثير تزعلون وتتصالحون
فيصل : لا هالمره أكثر
الأم(فهمت عليه) : قربت منها وتضايقت
فيصل : والله مو عارف وش أسوي مو متقبله وجودي
الأم : تعال يا فيصل بكلمك بموضوع كنت مؤجلته بس الظاهر وقته حان
فيصل(يجلس) : خير يا خاله
الأم(تجلس) : شوف يا ولدي أنا صار فترة وأنا جالسه عندكم
فيصل : البيت بيتك يا خاله
الأم : تسلم والله إنكم ناس أجاويد بس خلاص الواحد يستحي
فيصل : ما فهمت
الأم : أخوي أبو محسن
فيصل : وش جاب سيرته هذا
الأم : اخوي اتصل علي وأنت عارف أنه ولي أمري والمسؤول عني
فيصل : طيب
الأم : اخوي مو راضي أجلس عندكم أنا وفواز
فيصل : ليه مقصرين في شيء من ناحيتكم قاصرك شيء محتاجه شيء
الأم : لا والله الشاهد الله إني قبل أطلب طلباتي تكون عندي حتى ولدي فواز حسبت واحد منكم ما قصرتوا عليه
فيصل : وش اللي تغير وخلاه يتذكركم
الأم : أخوي طلق حرمته وبيني أهتم في بناته مثلك عارف أهو عنده ولد واحد بس عنده بنات ما شاء الله بس توهن صغيرات
فيصل(رفع حاجبه) : يعني مو حب لك حب في أن تربين بناته مربيه
الأم : أنا ما اقدر إلا أوافق يمكن لي الأجر من الله سبحانه في الحفاظ عليهن وتربيتهن
فيصل : خاله لا تروحين خليه توه عرفك يوم حاجته لأحد يربي بناته وينه يوم أنتي كنتي في حاجته
الأم : ربي عوضني فيكم أنت وأهلك كنت السند لي وأنتو ما تعرفوني
فيصل : خاله لا تروحين عشان عهد
الأم : عهد زوجتك وبتكون بأمان معك وأنا كل فتره وفتره بجي أشوفها أنا متطمنه عليها فيصل أنت رجال ما شاء الله عليك
فيصل : بس كيف هي بأمان معي ومهي متقبله وجودي أو قربي
الام : في بعدي عنها ما راح تتطمن إلا لك بتكون الملجأ لها هي ألحين تلتجئ لي في شدتها بس لما ما تشوف غيرك بترضخ وترضى بواقع أنك زوجها
فيصل : مدري وش أقول
الأم(ابتسمت) : قول انك بتحطها في عيونك قول أني أوعدك أحافظ عليها
فيصل(أبتسم لها وباس رأسها) : أوعدك يا خاله بس متى قررتي
الام : بعد عرس بندر بأذن الله
فيصل : بسرعة ليه أجليها شوي
الأم : صعب
فيصل : خلاص بس عهد تعرف
الأم : لا
فيصل : يعني ما راح تقولين لها
الأم : لا ولا بودعها بعد عرس بندر هي بتفكر أنها بترد تلقاني بس بهذي الفترة بكون بالشرقية وأنت هدها وأشرح لها الوداع صعب اعرفها بتتمسك فيني بس هي فتره خوف بتمر فيها وتعدي لما تتعود على غيابي
فيصل : اللي يريحك (وقف) بطلع تأمرين على شيء
الأم : تغداء معنا
فيصل: أمي وخواتي ينتظروني مع السلامة
الأم : مع السلامة
فيصل دخل البيت وجلس معهم على الطاولة بس مشغول باله بعهد وسالفة خالته أم فواز

لع‘ـِنبـووهـا ضيقـتنــ لـآجآت فجأهـُ ..~

تآكل عروِوِق آلقلـب .. وَ آلقلـب سآكتـ

فيصل(في نفسه) : يوووه كيف أتصرف عهد ما تتقبل وجودي وأنا ما اقدر أنها تنام بالملحق لوحدها طيب كيف أتصرف يا ناس بنجن لو منى موجودة ممكن تلقى لي حل المشكلة هي مسافرة أخاف أغصبها تنام عندي وساعتها تنجن وأبوي يحلف أطلقها يسويها عشان عهد (حط ملعقة الأكل ) وش أسوي خالتي الله يهداها ما عطتني فرصه أفكر العرس مابا قي عليه شيء (ألتفت لسمر) ما اقدر اطلب منها تخلي عهد عندها بالغرفة احترام لخصوصيتها طيب وبعدين بقول لامي واهي تتصرف أمي أكيد بتلقى لي حل ولو ما لقيت حل لأعرس مع بندر بنفس الليلة واللي فيها فيها ههههههههههههههههههههههههه (طالع ساعته ووقف)
الأم : وين كمل غداك
فيصل : ما باقي شيء وأبوي يوصل بروح للمطار
سمر(توقف) : فيصل ممكن توصلني على بيت عمتي
فيصل : طيب جاهزة أنتي
سمر : أيه بس أجيب شنطتي وعباتي ونطلع
فيصل : انتظرك بالسيارة


********************************


في بيت أبو خالد ...


جالسين بالصالة ومعهم أبو وضحه اللي حضر يسلم عليهم ويضحكون

وضحه : والله مشتاقة له لي ما جاء معك
أبو وضحه : يا بوك ما راح أجلس كنت جاي أخلص معامله واليوم أسري للقريه
وضحه : يبه يوم واحد
أبو وضحه : معليه بعرس بندر بنجي كلنا ونحضره
فرح : أيه يا خال تعالوا وحشتني جدتي وجدي
الأم : ترى في أغراض لا تنسى تأخذهن معك
أو وضحه : لمن
الأم : في لامي وفي لأم خليفة
فرح : بروح أسوي قهوة ثانيه (أخذت الدله وطلعت)
أبو وضحه : وضحه
وضحه : هلا
أبو وضحه : ترى يا بنتي ردينا الخاطب اللي جانا
وضحه : رديته
أبو وضحه : أيه
وضحه : يبه وش السبب الرجل فيه شيء
أبو وضحه : لا وربي يشهد الله ونعم الرجال بس ماله نصيب فيك نصيبك جاك
وضحه : وش نصيبه ما فهمت
أم خالد(تغمز لاخوها) : أبوك يقصد أن نصيبك بيجيك ويرزقك الله
أبو وضحه : صح
وضحه(طالعت لعمتها وبعدها أبوها اللي أبتسم) : طيب بروح أشوف فرح وأجي (طلعت وفي نفسها) وش السالفة أبوي أول يبي هذا الرجال وحتى يوم رفضت أصر والحين يقول لا وش قصده نصيبك جاك وبعدها لفت السالفة يووه وش يصير هذاك اليوم سلمى وفرح واليوم عمتي وأبوي
دخلت وضحه على فرح وحاولت تعرف وش السالفة بس فرح كان محذرينها ما تتكلم أبدا ودها تقول لها بس خايفه من ردت فعلها قالت ما تعرف شيء وما صدقت خلصت القهوة طلعت وخلت وضحه لوحدها في المطبخ تفكر


******************************

نعود للشرقية ..

الجو متكهرب والحيرة تغطي المكان وش صار في بين ناصر وسالم على الغداء الكل يأكل بس بصمت ناصر يرفع عينه كل شوي ويطالع سالم بس سالم ما رفع عينه من الأكل هادي اختفت الضحكة والتعليقات الحلوة لما يجلس سالم وناصر

ناصر : سالم
سالم(وقف) : الحمد لله الله يغنيكم يا رب

وطلع من الغرفة بدون أي كلمه ولا يرد على ناصر اللي نزل رأسه وأبعد يده عن الأكل انسدت نفسه وقف وطلع من الغرفة مو متحمل زعل سالم منه

جراح : شباب محد يعرف وش صاير بينهم
محمد : حاولت بس ولا واحد راضي يتكلم
عادل : بصراحة حبيت الرحلة لان سالم وناصر فيها بس أحس بالضيق والملل من زعلوا من بعض وتهاوشو
فواز : صدقت والله
عبدالرحمن : من عرفتهم ما عمري شفتهم مبتعدين عن بعض وكله مع بعض اليوم غير
فهد : الوضع ما اقدر أتحمله أحنا بكره بنرجع لازم يتراضون قبل نرجع ولا بتأزم الأمور
عبدالعزيز : بصراحة انسدت نفسي عن الأكل
محمد : الحال من بعضه

(وقف وطلع وبعدها كل واحد طلع ورى الثاني )

عبدالرحمن اتجه لخارج الشاليه وانتبه لناصر جالس تحت المظلة ومخفي عيونه بنظاره شمسيه ويتأمل البحر وواضح انه متوتر لأنه كل شوي يعض شفايفه قرب منه وسحب كرسي

عبدالرحمن : هاه ناصر مو حاب تتكلم وش الموضوع بينك وبين سالم
ناصر : معليش مخنوق يا عبدالرحمن والموضوع صعب أتكلم فيه حساس شوي
عبدالرحمن : لهذي الدرجة
ناصر : كثير أنا شكيت في صداقة سالم وأهنته قدامكم وسالم ما يسامح على الكرامة ولا يغفر لأهانه
عبدالرحمن(رفع حاجبه) : حتى من صديقه القريب
ناصر : أين ما كان يدوس على قلبه بسبب كرامته
محمد(يحط يده على كتف ناصر) : بس قلبه طيب ويسامح لو انه أنجرح أنت لو تطلب عيونه وقلبه ما يغليهن عليك
ناصر(رفع رأسه يطالعه) : تظن
محمد (أبتسم بخبث) : وأراهنك

عبدالرحمن وناصر تبادلوا النظرات وأحتارو لما أبتسم

أما سالم جلس في المجلس الداخلي وجلس عنده جراح وفهد وعبدالعزيز بعد ما سوى لهم جراح شاي سالم منغمس في تفكيره وحيرته والشاي في أيده

جراح طالع لهم وبعدها حط يده على رجل سالم اللي ألتفت له أبتسم جراح لسالم ما قدر سالم غير يرد له البسمة جراح بشوش الوجه من يشوفه يحبه من أول مره في نظره غريبة تريح من يطالع لعيونه شيء يجذب لهذا الإنسان وما يقدر غير يكن له الاحترام والتقدير

جراح : تعوذ من الشيطان يا خوي
سالم : أعوذ بالله من الشيطان
جراح : ما يجوز تتخاصم مع أخوك وصديقك كذا
سالم : ....................
فهد : سالم أنا معك إن الكلام اللي قاله ناصر قوي ما ألومك أذا أنصدمت منه أنا نفسي انصدمت بس أعذره ناصر عصبي صدق أنه طيب بس لما يعصب ما يشوف دربه ولا يعترف بأحد
سالم : ...................
عبدالعزيز : سالم أنا متعرف عليكم من كم شهر لما عبدالرحمن عرفني فيكم صرت ما أحب الجلسة إلا اللي أنتو فيها واليوم أحس الدنيا ضايقه لما متزاعلين
سالم : ..................
فهد : رد يا ولد علينا لا تسكت
سالم : .................

ضآعتّ معَآني قصتّي وأحتَرتّ وشلُونّ أسترِيّح ..؟

كُليّ إجَآبآتّ وعَذآبّ وبَعّض صَمتيّ أسّئلَه ..

عينّي بهَآ العَبّره وأنآ دآخلّي قلّبٍ جريّح ..

وإحسَآس يحيّى بدآخلّي وأرجَع بـِ.. قسّوه أقتُله ..

محّتآر أبكّي وأبتسمّ وأضحَك وأعآندهُم وأصيّح ..

جراح : تبينا نخليك على راحـ..
قطع كلامهم دخلت عبدالرحمن اللي يجري بسرعة ويلهث الكل وقف شكله يخوف
عبدالرحمن : ن ن ناصـ ن ناصر
سالم(أخيرا نطق وقرب منها) : ناصر وش فيه
عبدالرحمن : مدري طاح عليها ومحمد عنده عند باب الشاليه

سالم بسرعة بعده وطلع يركض والكل لحقه قرب بسرعة من ناصر وحط رأس ناصر بحضنه اللي يحاول يأخذ نفس ووجه كله عرق ويلهث وحاط يده على صدره

سالم(بخوف) : ناصر وش فيك
ناصر (مو قادر يتكلم) : س سا
سالم(بعصبيه يكلم محمد) : وش صار له تكلم كان ما فيه شيء
محمد(والخوف على وجهه) : مدري كان متضايق وفجأه ما قدر يأخذ نفس يقول أحس بضيقه
سالم(يفك أزرار القميص) : ناصر لا تتركني تنفس بشويش

الكل صامت والخوف على ناصر وحاله سالم اللي يرتجف لما فك أزرار قميص ناصر عشان يتنفس
فهد : أهدى ما فيه إلا كل خير خلونا نطلب الإسعاف له
ناصر(يبلع ريقه بصعوبة) : سالم بموت
سالم (دمعت عيونه) : فال الله ولا فالك لا بتحيا ناصر لا تقول هذا الكلام
ناصر : أبي اطلب منك تسامحني
سالم : أسامحك
ناصر : إن أنا تعب تعبان خلني اموت مرتاح سامحني غ غ غ غلطت عليك
سالم : والله مسامحك أنا أعرفك لما تعصب أنت مثلي طالعين على بعض بس قلبك أبيض
ناصر : ي ي يعني مس مسامحني مو زعلان
سالم : لا والله كنت أتغلى عليك بس أنا ازعل من الدنيا إلا أنت
ناصر(يتعدل ويجلس قدامه أمام صدمت الكل ويبتسم) : احلف
جراح : أنت ما فيك شيء
ناصر(يطالع لسالم اللي منصدم ويسكر قميصه) : لا الحمد لله صحتي بم عال العال
سالم : ما فيك شيء واللي صار هذا كله شنو
محمد(حط يده على كتف سالم وابتسم) : مقلب وكليته ما عرفنا كيف نرجعكم لبعض
سالم(طالع له) : مقلب بين منو ومنو
محمد : بقيادتي وتخطيط عبدالرحمن وتنفيذ ناصر
سالم(بعد يده بعصبيه ووقف) : فرحان كنت بتسبب لنا جلطه وكان قلبي بيوقف
ناصر(وقف وبدون مقدمات ولف سالم له ضمه وهمس لسالم اللي يحاول يبعده) : وغلات ليالي عندك تسامح توأمها
سالم : .............
ناصر (بهمس) : وغلات حبك لها وقدرها عندك تسامح توأمها

ان كانّـي مخطي فأنـــا ماني خلي من العيوب
الذنــب يغفر والبشر تجزى بقدر اعمــــــالـهــا

سالم(هدا وأبتسم وضم ناصر وهمس) : لولا غلات زوجة المستقبل اللي أبوي خطبها لي رسمي ما سامحتك

أبتعد ناصر بصدمه وضحك سالم والكل تعجب
سالم : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ناصر : شنووووووووووووووو
سالم(رفع حاجبه) : اللي سمعته
جراح : بصراحة أنتو لغز
ناصر(مسك يد سالم) : أحلف صدق الكلام
سالم(بنذالة) : ما راح أقول لك شيء ههههههههههههههههه
محمد : ياليل كنا في سالفة الصبح وللحين مو قادرين نفك رموزها صرنا بسالفة الظهر ولا فاهمين اللغز الجديد بينهم
عادل : قول الله يستر من الليل
سالم (ألتفت بيدخل الشاليه) : الشاي يا شباب نفسي مفتوحة ألحين
فهد(أبتسم ) : يا رب دوم
سالم(ألتفت لمحمد وعبدالرحمن) : صدق نسيت هالمقلب اللي أكلته وعد مني أرجعه لكم بس مقلب أقوى
ناصر(وقف جنبه) : وأنا بساعدك
عبدالرحمن : يا خونا هذا وإحنا ساعدناك
فهد : ههههههههه ما عرفت ناصر هذا معاكم وعليكم ماله أمان
ناصر : مالت عليك
جراح (أبتسم) : أغصان الجنة
ناصر : أنا بساعده
سالم(يقاطعه) : عشان تعرف السالفة اللي قلتها لك صدق ولا لا يعني مقابل مساعدتك تبي تتأكد بس بعدك يا ناصر
ناصر : ساااااااااااااااااااالم
سالم : والله بعدك على فكره أنت الوحيد اللي تعرف حتى أصحاب الشأن ولا يعرفون يعني سر بس من غلاتك قلت لك
ناصر : أيه مبين غلاتي كان قلت لي السالفة كلها
محمد : شوفوا بذبحك لا تقعدون تتكلمون بألغاز
سالم : السموحه سر وبيجي الوقت تعرف بدخل الشمس حارة من يدخل
الكل : يالله
ناصر(بهمس) : نحيس تعرف أنك نذل
سالم(أبتسم وضربه على كتفه) : منت معلم لي ههههههههههههههه
ناصر : هههههههههههههههههههههه
عبدالرحمن (طلع جواله بعد ما دخلوا وأتصل) : ألو
وعد : هلا وغلا
عبدالرحمن (يجلس) : شخبارك اليوم يا قلبي
وعد : بخير
عبدالرحمن : دوم يارب سمر
وعد(مسكت نفسها لا تعصب) : حمنى وش قلت لك أنا
عبدالرحمن : أسف المهم قلبي وش فيك البارح
وعد : وش فيني ما فيني شيء
عبدالرحمن : لما أتصلتي على أخوك
وعد : أخوي ما أتصلت عليه
عبدالرحمن : البارح حول الساعه 1 لما كلمتي سالم وكنت تبكين
وعد(ضربت جبينها) : هاه أيه تذكرت
عبدالرحمن : وش فيك
وعد : أبدا سالفة وخلاص
عبدالرحمن : يعني ما تبين تسولفين لي
وعد(في نفسها) : الله يخسك يا سمر (تنحنحت) لا عادي أسولف بس مو مستاهله السالفة
عبدالرحمن : أحب اكون معك في كل شيء
وعد(عضت شفتها وتفكر وش تقول له) : وانا أحب بعد السالفة كنت زعلانه
عبدالرحمن : ومن زعل حبيبتي
وعد : وحده
عبدالرحمن : من
وعد : حمني ما أحب أسولف عن أحد وخصوصا عن بنات
عبدالرحمن : هههههههههههههه تغيرين
وعد : طبعا أغير
عبدالرحمن : المهم أذا مره ثانيه أحد ضايقك اتصلي علي ترى قلبي مفتوح لك أسمعك
وعد : حاضر (وفي نفسها) أففففففففففف من سمر كنت بطيح فيها
عبدالرحمن : فاتك اليوم ناصر وسالم تزاعلوا وسوينا مقلب في سالم
وعد : سولف لي
عبدالرحمن يسولف لسمر اوه أخطأت لوعد خلونا نترك العاشق يسولف على راحته



*******************************


طلعت سمر تجيب أغراضها وطلعت لفيصل واتجهوا لبيت عمتها فيصل يثق في سمر فقال لها السالفة كلها

فيصل : محتار كيف أتصرف
سمر : سهله أذا تحب في غرفة الضيوف
فيصل : صح اللي كانت فيها أول كيف راحت عن بالي
سمر : هههههههههههه
فيصل(يبتسم) : فديتك أيه اضحكي من أمس نفسيتك مو أوكيه
سمر(ابتسمت بألم) : وضع مي حزني شوي ومؤثر علي

ياحظ كثر العنـا وشهـو علـى شانـه
ووش هو مصيري معك في وقتي التالي

من ضيقة الصدر كني وسـط زنزانـه
لي يومين واكثر وانـا متغيـرٍ حالـي

نفسي على الخايـع الممطـور ولهانـه
وعن زحمة الناس ودي بالخلا الخالـي

فيصل : ما تعرفين يمكن خيره لها أدعي لها الله يسعدها
سمر : أمين (وصلوا ونزلت بعد ما ودعته ودخلت البيت شافت بندر ما نزلت غطاها ولا عبايتها) السلام عليكم
بندر : وعليكم السلام
سمر : كيف حالك يا أبو شوق
بندر : بخير شخبارك أنتي
سمر : الحمد لله عن أذنك بصعد لمي
بندر : تفضلي

سمر صعدت ورسمت على شفاها بسمه دخلت على مي اللي جالسه على سريرها وضامه نفسها سمر ما شافت مي لها تقريبا 3 أيام وقفت مي لما شافت سمر دمعت عيونهن وركضت مي وضمت سمر وبكت صوت مي كان عالي و تبكي قهرها مرارة الشعور تبكي ألمها وصوتها المخنوق اللي رفضوا يسمعونه طلعت الأم اللي كانت بغرفتها وميثه وخوله اللي كانن جالسات في غرفة خوله حتى بندر صعد بسرعة لما سمعها بس وقف لان الباب كان مفتوح استحى يدخل شاف أمه واقفة في الممر و خوله ضامه أيديها وتداري دمعتها وميثه دمعة عيونها وغطتهن في أيديها محد دخل مع إن الباب مفتوح بس فضلوا يتركونها مع أقرب إنسانه لها بندر ألتفت لامه اللي شافت نظرت عتب في عيونها كأنه يقول

ليه يا يمه الله يسامحك شوفي لوين وصلت بنتك

هز بندر رأسه ونزل الطابق التحتي بس ما قدر يتحمل طلع من البيت كله خوله ألتفت لعايشه

خوله (في نفسها) : آآه يا عايشه شوفي عناد وإصرارك ولا سمعتي لهذي المسكينة شوفي الله يستر لا تنهار البنت

عايشه انتبهت لها بس دخلت غرفتها وسندت جسمها على الباب أهي أم تحس بضناها صح تكابر صح تمسكت برأيها ولا زالت إن هذا الرجل أحس لمي مال ومركز و أهي بتجيب له الولد يعني كل شيء لها << نظرتها ماديه كثير ^_^

ما تبي تشوف نظرات العتاب واللوم تعبت كانت تتمنى لو تقدر تضمها لقلبها تخفف عنها بس كابرت أن هذا يسمى دلع للبنت وتصير ضعيفة لا قررت تغفي شوي قبل صلاة العصر يمكن ترتاح من التفكير

سمرتبعد مي شوي وتمسح دموع مي وبعدها مسحت دموعها وابتسمت غصب
سمر : وش فيك يالعروس تبين تنتفخ عيونك وبعدها يقول المعرس وش ذا بومه متزوج
مي : هههههههه بومه يالضفدع (برجاء) تعبانه
سمر(توقف وتمسك يد مي وتوقفها) : تعالي أنا هنا

لا لقاكـ الهم ثم عيا يزول
وارتجف قلبكـ وكل دمعكـ نزل
سو مثلي لا بغيته مايطول
اخلق [الفرحه] وفكر بالعقل
ابتسـ ـم من كل اعماقكـ وقول:
"قدر الله وماشاء فعل"

: وأنا هنا
: وأنا بعد لا تنسوني
: اجل ليه أنا هنا إلا لخاطرك
ألتفت مي وسمر شافن ليالي وفرح ووضحه يبتسمن
ليالي : كلوووووووووووووووووووووولووووووووووووووووووش
فرح(تسلم عليها) : مبروك قلت أنا أول من ملك عليها أكيد أول من تعرس بس الظاهر تبين تسبقيني
ليالي : خلاص من بكره أقول لمحمد
فرح (استحت) : وش صدقتي ترى أستحي منه
وضحه(تسلم وتبارك) : أيه هين ما كأنه مودعك قبل يسافر
سمر : لا مسويه تستحين اهو لو يجي اليوم ويقول بآخذك للبيت تقولين يا لبيه مثل تفكيري
فرح(بعصبيه ضربتها ) : حماااااااااااااااره
البنات : هههههههههههههههههههههه
مي(ابتسمت) : ناقصنا عذاري
وضحه : بتحضر الملكة
سمر(تحط عباتها وتجلس على السرير) : أيه كان مقررين تكون طيارتهم بالمساء بس عذاري قالت مستحيل ما احضر وأبوي حجز الصبح يعني ساعة ساعة ونص واهو بأذن الله هنا
مي : يا ليت تجي هنا مبكر مو متأخر
فرح(بعد ما نزلت عباتها تعدل تنورتها عليها) : ما اعتقد أظن تروح البيت تأخذ دش وعلى المغرب هنا لا تنسين جدتي لازم تشوفها
ليالي(تقرب من المرايه تشوف مكياجها مضبط) : المهم يوصلون بالسلامة إلا ما قلت لكن
البنات : شنو
ليالي (ابتسمت ولفت لهن ) : أمس كلمت ناصر وسمعت سالم يغني
سمر( رفعت حاجبها) : يعني صوته حلو
ليالي : هههههههههههههههههههههه لا ما قصدت بس الظاهر يعتقد نفسه محمد عبده ولا راشد الماجد
سمر (بعصبيه مصطنعه) : بسم الله يا ست ليالي أشوفك ما خذه راحتك تريقه على أخوي
مي : سالفة في أغنيه اللي متأكدة إنها يعنينك فيها
وضحه (صفقت بقوه) : حركات
فرح : عربجيه
البنات : ههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ليالي : لا يروح فكركم بعيد سالم مجرد أخ وأنا بالنسبة له أخت وبس
سمر (رفعت حاجبه) : قولي لنا يا مجرد أخت وش قال اللي بالنسبة لك أخ

ليالي(أبتسمت لهن) : قال

منت فاهم يااغلى من مر بعيوني ..
عاشقك سلّم امره للغرام ..
شفت فيك العمر .. يالقلب الحنون
من عرفتك .. وآنا عايش في هيام

انسى هالعالم ولو هم يزعلون
ماعطيت اليوم غيرت إهتمام
عجزت عيوني على غيرك تمون
ماعرفت انطق لغيرك بالسلام ..

لك انا خطوه .. وأوصل للجنون
بك ترى العاقل على عقله يلام
بك انا بافخر على العالم وأكون ..
أسعد اللي حب .. وأجملهم كلام

فرح : يا عيني على الحب اعتراف صريح لك انه يبيك
ليالي (كتفت أيديها) : وش اعتراف يا خبله السالفة ان سالم سمعني يوم قلت عن صوته مو حلو
وضحه : كيف عرفتي
مي : يعني أحساس ولا جاك ألهام فجأه
ليالي : لا أتصل ناصر علي وقال لي الغبي حطني في موقف محرج

مي ضغطت على يد سمر اللي فهمت يوم جات سيرة ناصر وتعرف أن مي تكرهه لإحساسها أن ناصر السبب في كل شيء وأنه يتشمت فيها
فرح : مدري بس صدق الاغنيه رومانسيه ليه ما تصرحين بمشاعرك مدري في شيء متشابه بينكم
سمر(ابتسمت) : يكابرون وعزة أنفسهم وعنيدين كثير
ليالي (تطالع نفسها في المرآة وسرحت وفي نفسها) : أعترف طيب كيف أعترف أذا أنا مو قادرة أحدد مشاعري صدق فقدته قبل كله مع بعض ولا عمري فكرت أشوف سالم بغير منظور ألصداقه والأخوة وأني متعودة عليه بس لما ابتعدت عن ناصر وسالم وحياتنا اللي متعودينها مع بعض صرت أفقد وجوده روتين حياتي المتعودة عليه 22 سنه ولا مره شفت نفسي بنت دائم أنا الصاحب الثالث لهم أخاف أن مشاعري فقدان لأخ لي مثل محمد وناصر ووليد لو أقول لهن عن كلامه يوم قال ترى بيجي لك وقت تندم بيقولن ان الكلام موجه لي مثل الأغنيه بس أنا عارفه قدرك سالم بس أنت عارف قدر ليالي وعارف إني أسمح بكل شيء إلا الكرامة والخيانة لو على رقبتي يا سالم ما أسامحك .. كيف أعرف قدري وأنت توصي على ساره بملكة بندر أكيد هي تعني كل شيء أنت لو تحبني ما تجرحني في سيرة بنت ثانية

آحسن لي آسكت ، وأكتم الشوق وآغيب
مانيب ناقص ياخفوقي ؛ فضااايح !!

وآرحل مثل ضيف(ن) نسوه المعازيب !
ماصاح له يوم إنّكف وشد / صايح


سمر انتبهت لشرود ليالي وقفت وحطت يدها على كتف ليالي اللي طالعت لها وابتسمت لسمر

سمر : خلاص خلوها على راحتها (في نفسها) بس صدقوني بتندمين أنتي وسالم لأنكم كابرتوا ما تبون تتنازلون وتعترفون أنكم تميلون لبعض بس هذي المشاعر مو فاهمين وش المقصود فيها
فرح : بتجي لك الكوافيره متى
مي(تطالع ساعتها) : يعني بعد نص ساعة طيب بنات بآخذ لي دش خذن راحتكن أعتقد أن بندر طلع
وضحه : قولي هج هرب الظاهر يحسب قطيع داخل عليه يالله تكثرنا
البنات : اميييييييين هههههههههههههههههههههههههههه

تمت الملكة بخير ومي جلست مع زوجها تحس بقشعريرة من نظراته اللي تتفحصها خافت رهبه قربه تتمنى أحد يدخل عليهم بعدت عنه قدر ما تقدر واهو كل مره يقرب بتبكي موقف صعب والظاهر أهو ولا همه شيء نسى أنها في بيت أهلها ونسى أن اليوم ملكه مو زواج بتصرخ حمدت ربها إن جدتها دخلت تبارك لهم كانت تبي تبكي لما شافتها و ارتاحت لما بعد اهو أول ما فتح الباب ولا اقترب منها حضنت جدتها اللي حست بدقات قلب مي دليل رعب كانت الجدة مقرره تدخل وتدخل ما تتأخر بس لما شافت عيون حفيدتها قررت تجلس عندها سطام سب ولعن بقلبه العجوز وما جلس 10 دقائق وطلع بعد ما رمى القنبلة بوجه مي إن زواجهم بعد شهر واحد بس أنصدمت كانت تضحك على عيال العائلة كله يحددون ويعرسون انعكس عليها وبلاها الله في زوج مستعجل من شاف مي انهبل عليها صغرها رقتها حلاوة عيونها وشعرها الطويل بكت مي بحضن الجدة قالت لهم لما دخلوا البنات وشافوها أن حدد العرس بعد شهر بس وقت اختباراتها أنقهرت نهاية الترم الأول كيف تتصرف الجدة حلفت إلا إن تسوي اللي يسعدها وكلمت بندر يكلم سطام بعد كم يوم من الملكة وقالت له يؤجل سطام حسب صح موعد اختباراتها شهر بالضبط وبعدها بيومين العرس يعني زواج مي بعد عرس خليفة أخو وضحه بأسبوع مي وافقت وش تسوي اهو زوجها يقدر لو يبي يأخذها من الليلة بس كتمت في قلبها وسكتت اللي خلى سطام يوافق على الطلب رغم رفضه بالأول إن بندر وقف هالمره بوجهه وقال بنتنا عندنا أذا ما وافقت نحل الأمر وتطلقها بس سطام أنخبل وأنهبل على مي ما قدر يستحمل فكرت يترك كل هذا الجمال والبراءة فعطاها مهله 4 أيام ترتاح << لا تعب نفسه صراحة ^_^

ملكت مي كانت حزينة أكثر من مفرحة لدرجه إن العادة يسهرون لوقت متأخر في بيت العروس بس هالمره محد له نفس لشيء مي طلعت من المجلس لغرفتها ما تبي تشوف أحد و الكل قرر يرجع بيته ويتركونها على راحته


الأيام تمر بطيء على الكل

منى رجعت من السفر هي ومشاري والكل فرح فيهم .. وعذاري صارت تكلم أبوها أحمد تقريبا كل يوم .. عبدالرحمن لازال يكلم وعد اللي يعتقد أنها سمر ووعد تفكر كيف تقول له الحقيقة بس ما يتركها .. بندر يجهز جناحه أهو والجوهره ... خالد قدر يرجع ميثه رغم أن بينهم زعل بس بين الناس لا وميثه متغيره ونفسيتها لأسوء وخصوصا لما اكتشفت بخالد شيء صدمها وكتمت في قلبها ولكن هالقلب الصغير اللي ما عرف غير حب خالد بيتحمل .. أبو سالم كلم أخوه أبو وليد وخطب ليالي منه لسالم وطلب الامر يتم بسريه ولأن أبو ليالي متفهم قال له أبو سالم كل شيء وضحك لأنه يعرف بنته عنيده وقال لسالم هي لك بس أذا زعلت أعتبر بنتي ما هي نصيبك وحلف سالم ليخلي ليالي تموت فيه مثل ما هو يموت فيها

مي تعيش في صراع نفسي سطام كل يوم تقريبا وأهو عندهم وأمها تجبرها تشوفه وتجلس معه ما كان في وقت للدراسة لأنه تقريبا طول اليوم جالس في بيتهم كل ما شافها يحاول يقرب منها بس هي تصده خايفه منه حركاته شوي جريئة بالنسبة لمي اللي مو متعودة عليها وكل مره يقول من حقي زوجك واهي تنقرف من هالكلمه لما يقولها يحسسها أنها من ممتلكاته شراها كل مره يقول أتعجب أنكم أحفاد سالم الـ.. يعني خوالك أغنياء وأنتو لا حتى ملابسك مو كل هذا مو على الموضة كان ساعدوكم بس معليك أنا بلبي كل اللي تحتاجين بعيشك ملكه بس لما تكونين في بيتي مي خوالها وجدها وبندر مو مقصرين بس هي ما تحب التفاخر أو البذخ

اليوم اللي مي ارتاحت منه هو يوم زواج أخوها بندر رفض سطام تروح الصالون عذره يغير عليها قالت له وش تغير أنا بين حريم مو رجال زعلت منه كثير ولا ردت على اتصالاته بالأخير رضخ لها ووافق على شرط أهو يردها للبيت لما يخلص العرس وافقت بس هي خططت أن تقفل جوالها طول العرس وترد مع خالتها خوله مع احد الشباب بدون لا يعرف وتقول ضنيت انك مو هنا وخفت انتظر وجوالي طفى الشاحن

*************************


يوم زفاف بندر فرحه للبعض وحزن وخوف ارتباك للقادم

الجوهره في بيت أمها جابت لها كوافيره ما تبي تروح للصالون وخواتها معها الجوهره تلعب بالدبلة في إصبعها ودمعتها على طرف عينها تحاول ما تبكي أوامر اللي تسوي المكياج لاحظت إن حياتها كلها أوامر بأوامر أمر من عمها إن تتزوج ولده وأمر من ولد عمها إن تتطلق منه وتدور الأيام ويرجع أمر العم تتزوج بندر اللي أستغل الفرص وأمر بتحديد الزواج بدون لا يأخذ شورها واليوم أمر الكوافيره ما تصيح ابتسمت بألم تبي تتأمر وتأمر مثلهم ليه هم بس لأنها ضعيفة تذكرت قبل يومين لما بلغت خوله أنها ما تبي زفه بتطلع من بيت أمها للفندق اللي حجزه بندر طلبها رفضه بندر رفض تام واهي أصرت عليه وجاهم البيت وخافت تشوفه هي من يوم اللي بندر زارهم يتغدى واهي تأخرت بالمدرسة طلع بندر زعلان ما شافته أبدا أمها هدت بندر وقالت إن بنتها تخاف من التجمعات ومو معتادة عليهن وشوي شوي وافق بندر مع إن ما صدق بس يبي يشوف نهايتها وين مع الجوهره ما حست باللي حواليها لين شمت ريحه البخور ألتفت شافت أختها هديل تقرب منها وشايله المدخن بأيدها وتبتسم لها ابتسمت الجوهره ودمعت عينها بكره بتكون في مكان ثاني غير هذي الوجيه بتشوف خافت من حياتها الجايه بس تطمنت شوي إن خوله معها بنفس البيت حمدت ربها إن بندر ما قدر يأخذ أجازه ويسافرون للخارج بشهر عسل اللي ما تعرفه أن بندر أهو اللي رفض الاجازه ما حب يروح لأي مكان معها لوحدهم مخطط لشيء بس ما بين لنا شنو << نشوف يا بندر ^_^
وقفت الجوهره بفستانها الرائع وطرحتها تأملت المكياج طلبت مكياج ما يكون صارخ صدق عروس بس ما تبي تحس أطنان من المكياج على وجها يكفي أطنان الهم والخوف على قلبها مسكت ورودها بين أيديها وتساءلت كم يوم بتبقين محافظه على جمالك ورونقك قبل تذبلين ويختفي جمالك ويا ترى بذبل مثلك بعد فتره ولا ببقى نديه وجميله ومتفتحه انتبهت لأختها تدخل و ورآها المصورة تبسمت المصورة للجوهره وباركت لها وبدأت تركب الخلفيات عشان التصوير
**********************

في صالة الزواج عند البنات ............

سمر : علامك سكرتي الجوال
مي : عشان سطام تصدقين يقول تروحين للصالون بس بشرط أردك للبيت أنا
سمر : هههههههههههه والله لو شافك كذا على هذا الجمال والرقة ما يردك للبيت لو تموتين
مي(عصب) : سمررررررررر
سمر : ههههههههه
ليالي (اتجهت لهن) : بنات يالله نبدأ الرقص
سمر(تطالع لخلفها وابتسمت) : رغد وصلت
ليالي(لفت وابتسمت) : هلا رغوده
سمر : لا قولي لها هلا ليمونه
رغد(تسلم وتبارك) : وش ليمونته
سمر : فستانك اليوم من قدك أصفر تقولين ليمونه تتمشى
رغد : أنا ليمونه الحلوة
البنات : طمطم طماطيم
الكل : هههههههههههههههههههههه
ليالي : تصدقن توني أنتبه أن لبسي برتقالي بروح أشوف أغنية البرتقالة برقص عليها
فرح : كح كح غبار وش البرتقالة يالقديمه
ليالي : من حرتكن عادي قديمه قديمه يا ويلكن أن رقصتن معي
عذاري : مالت عليك زين من زين رقصك
فرح : خلاص ما نرقص ولا نصفق
ليالي (تتصنع الغرور) : عادي

اتجهت لصاحبة الدي جي وطلبت البرتقالة وبدأت ترقص واهي تتدلع بالرقص والبنات كشرن عليها بس بعدين ابتسمن لها شافت ليالي عمتها خوله واتجهت لها مسكت يدين خوله اللي تهز رأسها بالرفض بس ليالي أصرت

سمر : يماه منها تقول لا ترقصن وترقص مع عمتي
مي : عاد عمتي شيء ثاني عند ليالي
سمر : أجل بدخل أرقص معها وبغيضها
وضحه : بتآكلك هههههههههههههه
سمر : اجل هونت ليالي تخوف
رغد : يا خوافة
البنات : ههههههههههههههههههههههههههه
فرح : اجل بقول لصاحبة الدي جي بحط لي التفاحة على لون ثوبي
عذاري : يا عيني مضبطات نفسكن
سمر : والله ما فكرت فيها
فرح : أحسن منك أنا
وضحه(تطالع نفسها ) : ...................
رغد : علامك ضايع منك شيء
وضحه : لا أفكر في أغنيه تناسب ثوبي النيلي
البنات : هههههههههههههههههههههههههههههههه
مي : كان غيرك أشطر بس يمكن قريب أصلا الأغاني هذي الأيام على الموجه لو لهم قدره حطوا أغاني للخضروات البرتقالة الرمانة والبيذنجان تصدقن باقي يالبطيخ
البنات : ههههههههههههههههههههههه
سمر : بنات في حل
مي : قولي
سمر(تأشر على خدها ) : هذا شنو
وضحه : الظاهر انهبلت البنت هذا خدك
سمر : لا لا هذي
رغد : شامه
سمر : صح من عنده شامه منكن
مي : أنا ما عندي شامات
رغد : أنا في ذراعي
وضحه : يا كثر الشامات عندي
فرح : أنا عندي برقبتي بس وش السالفة
سمر : نقول نبي أغنيه أم شامه
وضحه : والله جبتيها يا سمسم
مي : لا وش أجلس بروحي
عذاري : لا تحاتين أنا بعد ما عندي شامه لو اعرف كان خليت اللي صلحه لي المكياج تحط لي شامه
مي(تلتفت لخوله وليالي وابتسمت) : بروح أرقص مع خالتوا
فرح : ولولو
مي (تغمز لها) : لولو تمزح تعالن بس والله حلوه نصير مجموعه روعه
رغد : روحن بنتظركن هنا
عذاري(تمسك يدها) : تعالي أنتي منا وفينا يالله بنات

دخلن وليالي ابتسمت لهن وبدأ الرقص والهز على الاغنيه البرتقالة وبعدها حطن طقاقات و كل وحده تقول الزين عندي وخوله بينهن سلبت كل العيون في فستانها السلفر وتسريحة شعرها البف خفيف بكرستاله عليه كان مكياجها سموكي بسلفر خلصت الأغنية وابتسمن البنات لخوله

خوله : تعبتني
لولو(تمسكها من خصرها على جنب) : روعه وتقولين ما تعرفين ترقصين
خوله(ابتسمت) : هذا بالله رقص (ألتفت لسمر) سموره جيبي لي ماء
مي : لا قولي لهن يجيبن لنا عصير أحسن
سمر : حاضر
خوله : بنات وين ميثه
ليالي : جالسه عند جدتي
خوله(ألتفتت صوبها) : طيب بروح عندها أذا جابت العصير مو تشربنه كله جيبن لي
البنات : حاضر

ميثه تعبانه من حملها اللي دخل الشهر الرابع من كم يوم وجلست عند جدتها شكلها مهموم ولا كأن اليوم عرس أخوها

خوله(تجلس) : السلام عليكم
الجدة وميثه : وعليكم السلام
الجدة : ما شاء الله تهبلين يا خوله
خوله : تسلمين يا جده أقول جده تبين أجيب لك عصير ولا شيء
الجدة : لا لا أجلسي وارتاحي
خوله (تهمس لميثه) : وش فيك
ميثه (ابتسمت) : النونو شوي متعبني
خوله : متى شافتك الدكتورة
ميثه : قبل 3 أيام (ألتفت تطالع للحضور) قالت أن ممكن ما يثبت الحمل
خوله(أنصدمت) : ميثه
ميثه(بصعوبة مسكت دمعتها) : تقول إن النفسية مأثرة عليه وأنا خايفه
خوله(مسكت يدها تطمنها) : تعوذي من الشيطان ما فيك إلا العافية
ميثه(لفت لها) : أتمنى
خوله(انتبهت لرن جوالها ردت) : ألو هلا بندر هلا بمعرسنا ألف مبروك .... آمر .. طيب طيب لا عادي بس سيارة ما تكفي .... من .. ناصر وسالم لا عادي أنا مع سالم وبقول لليالي تروح مع ناصر .. أيه لا لا ما فيها مشكله ... طيب 10 دقائق وقل لهم يكونون برى مو نطلع ننتظر لوحدنا .. مع السلامة
ميثه : وش فيه بندر
خوله : يقول أن الجوهره وأمها وخواتها ما عندهم احد يوصلهم وطلب من سالم وناصر يروحون لبيت أهل العروس يوصلون العروس للفندق أهي وأمها والثاني يوصلون خوات العروس لهنا وبطلع أنا مع العروس وأمها عشان أكون محرم مع سالم وناصر مع خواتها وليالي معهم
ميثه : ههههههههههه لهذي الدرجة السالفة مشربكه
خوله : هههههههههههههه صدقتي ولازم أفككها (انتبهت لعايشه تقرب لها) هلا بأم المعرس يا ويلي على الأحمر يلمع
عايشه : هههههههه عقبالك أقول تعالي سلمي على أم سيف وبناتها
خوله : وش لي فيها
عايشه : تسأل عنك
خوله (عقدت حواجبها) : تسأل يا أختي صرفيها والله مالي خلق رجولي توجعني وبطلع لبيت العروس أوصلها مالي خلق
عايشه(تمسك يدها) : قومي اخلصي الحرمة سألت عنك
خوله : سألت عنها العافية بس والله مالي خلق مستعجلة تعذري منهن
ميثه : يمه بندر يبيها تطلع عشان العروس وبكذا بتأخر
عايشه : خوله قومي تتأخرين يعني 5 دقائق أخلصي مهي حلوه
خوله(توقف) : افففففف زين (لفت لميثه) شكلي عدل
ميثه(ابتسمت) : تهبلين ما شاء الله

اتجهت خوله وعايشه لأم سيف اللي كان معها بنتها وحرمة ولدها الكبير سيف وبنت ولدها هاجر ابتسمت وسلمت عليهن

ام سيف : ما شاء الله عليك يا خوله مزيونه
خوله(ابتسمت بحيا) : تسلمين يا أم سيف
خلود(زوجة سيف) : شخبارك يا خوله
خوله : هلا أم سلطان شخبارك وشخبار التوأم ما جبتيهم معك هالمره مثل يوم ملكت مي
خلود : ما صدقت يجلسون عند أختهم وآخذ حريتي بالعرس بس ما شاء الله تعرفين ترقصين زين
خوله : رقص كم هزه على رفعت يد يالله الله يجبر بخاطرك ههههههههههههه
ام سيف : ترى هذي بنتي الكبيرة أم عيسى سحر
خوله : هلا بأم عيسى
عايشه : ما شفناك في ملكت مي صح
سحر : لا كان عندي ظروف بس ما شاء الله الله يبارك لهم يا رب
عايشه : تسلمين والفال لعيالك يا رب
خوله(رن جوالها رقم ناصر) : طيب أسمحوا لي
أم سيف : مسموحه يا وجه الخير
خوله(ألتفت لهاجر وابتسمت) : وش رأيك أعرفك في بنات إخواني بدل ما تجلسين لوحدك
هاجر(طالعت أمها اللي هزت رأسها وابتسمت) : اوكيه
خوله : حياك بس ما أعرفك
هاجر : أسمي هاجر
خوله : عاشت الأسامي

اتجهت خوله مع هاجر اللي مترددة ومستحيه لعند البنات يوم عرفتهن عن من لا أرادي ألفتن لسمر وكتمن ضحكتهن

خوله : رحبن بالبنت
ليالي : هلا هاجر أنا ليالي
عذاري : وأنا عذاري
مي(سلمت عليها) : حياك بينا أنا مي
فرح : وأنا فروحه فرح
وضحه : هلا فيك أنا وضحه
سمر(سلمت) : أنا سمر وهذي رغد تصير أخت رجل أختي
خوله : مشوار ههههههههههههه هاجر بخليك مع البنات أدري وجيهن تخوف
البنات(معترضات) : خووووووله
خوله : بس أليفات ههههههههههههههههههه
هاجر : هههههههه ونعم التعريف تشرفت فيكن أنا هاجر
خوله : ليالي تعالي أبيك
ليالي : أوكيه
خوله(مسكت يدها) : تعالي بنروح لبيت الجوهره (وبدأت تفهمها السالفة كلها ) طيب
ليالي : اوكيه
خوله : خلينا نروح الغرفة نأخذ العبايات ونطلع نستعجل هم ينتظرونا برى
ليالي : اوكيـ (سكتت لما انتبهت للي دخلت وبهمس) ساره
خوله : ساره من (ألتفت للي تطالعها ليالي ) من هالحلوه اللي دخلت
ليالي : ساره بنت أبو عمر رئيس سالم في الشغل
خوله(ابتسمت على نبره صوت ليالي ) : اها ما شاء الله
ليالي (انتبهت لفستان ساره القصير) : تعبت بنفسها بهذا الفستان صراحة طويل أخاف تطيح المسكينة
خوله : هههههههههه خليها حلوه وكل شيء يليق عليها وبعدين ليه أحس بصوتك غيره
ليالي : غيره ومن من ذي اللي ما تعرف تحتشم عن الرجال وتعرف إن عيب تطلع قدام الرجال بدون غطاء ولا شيء يستر شعرها ولبسها ضيق
خوله(ابتسمت وبخبث) : منتي هينة كل هالمعلومات عندك عن ساره طيب هو حب استطلاع فقط ولا المقصود بهذا الكلام شخص ثاني
ليالي(لفت لها لما شافت ساره تقرب) : أقول ما كأنا تأخرنا على ناصر
خوله (تكمل) : وسالم
ليالي : اللي اهو خلينا نطلع
خوله : ههههههههههههه طيب روحي جيبي العبايات بسلم على المزيونه (لما شافت نظرات ليالي لها) هههههههه اقصد ساره يالله لا تتأخرين
ليالي : طيب

بين المدعوات ..

البنت : يمه شفتيها
الأم : ما شاء الله تهبل يا نوره
البنت : زيد شاف عيونها انهبل فيها (ابتسمت) أجل لو يشوفها وش بيصير
الأم : هههههههههه ما نشوفه بروح أكلم أمها
نوره : وش تكلمين أنتظري شوي الناس بعرس
الأم : أبيها لولدي يمك شوفي الحريم عيونهن بتأكلها أكل
نوره : زيد يقول هي له مهما صار لو يخطفها
الأم : هرج أخوك كثير حكيه أذا مهي له مهي نصيبه يرضى ويسكت
نوره (في نفسها) : هرج يا أم زيد ولدك مجنون الله يستر منه على البنت


وصلت للغرفة ودخلت شافت منى جالسه على الكنبة ورجلها ممدودة

ليالي : مناي فيك شيء
منى (تبتسم) : لا رجلي شوي توجعني من الوقفة قلت أريح
ليالي : محتاجه شيء
منى(تشوفها تأخذ عبايه) : لا بتطلعين
ليالي(تعدل لفتها) : أيه أنا وعميمه بنروح لبيت العروس عشانها وعشان خواتها محد عندهم يوصلهم
منى : طيب باركي لها نيابة عني
ليالي : تأمرين خليني اطلع قبل تذبحني عمتي
منى : يحفظك الله (انتبهت لرن جوالها ابتسمت) هلا حبيبي
مشاري : اشتقت لك
منى (بحيا) : تشتاق لك العافية شخبار طلال
مشاري : هذا اهو جنبي صاير رزه بالشماغ لو تشوفينه هو وعيال نجود وولد أخوي بدر تضحكين كله صفه ولا يتحركون يخافون يطيح الشماغ
منى : ههههههههههه فديتهم
مشاري : لا تتفدين غيري
منى : تصدق انك غيور
مشاري(أبتسم) : أغار من النسمة لو لامست خدك
منى : محد يقدر عليك بالكلام
مشاري : لك كل الكلام الحلو إلا ما عندك إزعاج وينك
منى : بالغرفة
مشاري : ليه فيك شيء
منى(تلمس رجلها) : لا شوي رجلي تعورني قلت أبي اطلع الغرفة امددها شوي
مشاري : قلت لك لا توقفين كثير بس عنيده
منى : وقفت بس عند الاستقبال مع أهلي وعمتي
مشاري : لا يكون بعد رقصتي
منى : هههههههههه أرقص من صدقك بيكون شكلي تحفه مع عكازي
مشاري : صدق ما شفتك اليوم لو وافقتي أنا جبتك من الصالون مو أحسن
منى : هههههههههههههه لا والله
مشاري : والله بس عنيده
منى : طالعه على زوجي وحبيبي مشمش
مشاري : أقول لا تبدين بالغزل ترى أضيع
منى : هههههههههههههه
مشاري : مناي
منى : يا عيون منى
مشاري : متى يخلص عرسهم
منى : ليه
مشاري : وش ليه بعد صار لي أكثر من 12 ساعة مو شايفك عيوني تسال عنك
منى : طمن عيونك إني بخير
مشاري(بترجي) : مناي
منى : زواجهم مو مثل زواجنا اللي خلص الساعة 12 يعني الساعة 3 الفجر
مشاري : شنوو يعني يبي لي 4 ساعات عشان أشوفك الساعة تقريبا بتصير 11 المساء
منى : لا انتو يخلص عندكم مبكر يعني الساعة 12 كذا شيء
مشاري : إلا لازم تجلسين لآخر العرس أخاف على رجلك
منى (ابتسمت) : لا تطمن رجلي بخير
مشاري : تو ألحين تقولين تعورك
منى : كل شوي أريح وبعدين شكلي بيصير حلو أطلع بدري من العرس واهو عرس ولد عمتي
مشاري : المعرس مو داري عنك بعد ساعة وشوي بيطلع لعروسه وأنا بكون بروحي وأبي عروسي
منى : وش عروسك صرنا قديمين العرسان الجدد بندر وزوجته
مشاري : بتكونين طول عمرك عروستي
منى : طيب لازم انزل
مشاري : يوووه
منى : مشمش والله صار لنا تقريبا أكثر من نص ساعة ما شبعت سوالف
مشاري : لا
منى : مشاري
مشاري : طيب بس شوفي طلعي مبكر مو لازم هذا الوقت كله
منى(ابتسمت) : طيب بس انتبه لطلال اوكيه
مشاري : بعيوني يا عيوني انتبهي لنفسك
منى : تأمر مع السلامة
مشاري : مع السلامة ( ألتفت لبندر اللي كل شوي يوقف يسلم ويجلس تذكر يوم عرسه) الله يهنيك يا بندر

انتبه لشاب دخل عليهم تقريبا بعمر الثلاثين ما ألتفت لأحد ونظره بس لبندر ضخم الجسم باين عليه رياضي أو يمارس الرياضة ساعة غالية وقلم مذهب بثوب بيضاء وشماغه الأحمر قرب من بندر اللي وقف لما شافه ومد يده له مد الرجال يده حس بندر بضغطه يد قويه رفع النظر له

: مبروك يا بندر
بندر : الله يبارك فيك
: ما عرفتني
بندر : السموحه الأخ من
: من حقك ما تعرفني كنت غايب عن البلاد و رجعت مالي شهر
بندر : الحمد لله على السلامة الأخ من
: عليان ولد عم زوجتك (وبخبث أبتسم) وطليقها
بندر(أنصدم بس انتبه لنفسه يوم ضغط على يده عليان) : أهلا
عليان (سحب يده بكل برود) : بصراحة أنا تفاجئة يوم رجعت بخبر زواج زوجتي من واحد ثاني

بندر يصر على ضروسه يكتم غيضه وأهو يحاول يرسم ابتسامه ما يبي يلفت نظر أحد لهم


بندر : قصدك طليقتك وزوجتي حاليا
عليان : اللي يكون المهم أنا حاب أتكلم معك بخصوص زواجك من الجوهره أتمنى نتفاهم بطريقه حضاريه
بندر : ما فهمت
عليان : بصراحة أنت أخذت شيء ما يخصك يخص غيرك وأنا أطالب برجعته لي
بندر(رفع حاجبه) : نعم
عليان : أنا تكلمت مع أبوي يوم رجعت بصراحة كثير تضايقت وزعلت يوم عرفت أن الجوهره تزوجت طلبت من أبوي يقول لك تطلقها هي كانت لي محيره من الأول بس رفض وبعد الوالد رفض يعطيني عنوانك لما طلبته وقلت بتكلم معك بعد ما رجعت واطلب تطلقها بس ما حصل لي الشرف بشوفتك قبل عرسك
بندر(صر على ضروسه يكتم العصبية) : احمد ربك ما صار لك الشرف ولا خليتك تشرف على المستشفى
عليان : ليه عشان طلبت بشيء من حقي هي بنت عمي وزوجتي من زمان الكل يعرف أنها لي بس أنت دخلت بينا
بندر : بحذرك لا تجيب سيرتها على لسانك ما أبي أقلب العرس اليوم عزاء لموتك على يدي تراك ما تعرف بندر
عليان(بتحدي) : وأنت ما تعرف عليان عليان أذا يبي شيء يأخذه ويوصل له والجوهره لي من الأول بس صارت بينا مشكله وطلقتها والحين أبي أرجعها لأن من حقي
بندر : والمعنى
عليان : أبيك تطلق الجوهره وعلى فكره هذا طلب الجوهره قبل يكون طلبي هي طلبت مني أقول لك تطلقها وترد بيت أهلها وأتزوجها أنا ويرجع كل شيء مثل أول هي تحبني وأنا أحبها بس أضطرينا نفترق وجاء الوقت اللي ترد المياه لمجاريها بينا أعتقد أنك عرفت بانهيارها يوم ملكتك وأنها ما تبيك لأنها تنتظر ردتي بس أبوي زوجك
بندر(أنصدم من كلامه بس مسك أعصابه) : الظاهر شارب شيء أنت صاحي للكلام اللي تقوله
عليان : أيه صاحي ولا شارب الجوهره لي من الأول وأنت تدخلت وأخذتها
بندر : الجوهره طليقتك من سنوات وصارت زوجتي من الآن لآخر العمر
إبراهيم(قرب منهم يوم شاف السالفة بالوقفة طولت) : السلام عليكم
عليان وبندر : وعليكم السلام
إبراهيم : خير في شيء
عليان (طالع لإبراهيم بطريقه مستفزه ) : .........
إبراهيم(رفع حاجبه يوم أنتبه لنظرات عليان) : بندر من الأخ
بندر(بابتسامة استهزاء) : عليان طليق زوجتي وولد عمها
إبراهيم : اها هلا
بندر(لف لإبراهيم) : الأخ يبيني أطلق زوجتي
إبراهيم(أنصدم) : نعم
بندر : يقول أنها له من الأول بس صارت بينهم مشكله وطلقها والحين يبي يرجعها لأن من حقه وبعد قال الأخ عليان أني تدخلت وأخذتها منه
إبراهيم(طالع لعليان من فوق لتحت وكتف أيديه) : أمممم بصراحة ما أحسك صاحي
عليان(بعصبيه) : أصحى منك ومنه
إبراهيم : طيب يا بابا قصر صوتك وين فاكر نفسك في الشارع (مسك ذراع عليان) أقول تعال معي شوي
عليان(يسحب يده) : لا تلمسني
إبراهيم : طيب ما بلمسك بس تعال
عليان : لوين
إبراهيم : بتكلم معك شوي برى يعني بلا فضايح بين الضيوف واحترام لأبوك وشيباته خلك رجال وخلنا نتفاهم برى
عليان : أنا جاي أتفاهم مع بندر مو معك
بندر : وأنا مو رايق فإذا أنت تبي عمرك وشاري كرامتك تختفي من قدامي لأن أنا لا أحشم ولا أحترم خصوصا من يجيب في سيرة أهلي (وأبتسم) وزوجتي حبيبتي
عليان(عصب) : مهي حبيبتك هي لي فاهم
إبراهيم(مسك يده وضغط عليها بعصبيه صر على ضروسه) : شوف تراك بعدك ما عرفتنا جاي تخرب العرس وتسوي عمرك رجال أدفنك في مكانك الواقف عليه خلنا حلوين وأمسك الباب وأنت تمشي على رجولك لا أخليك تمسك الباب على نقاله (أشر بأيده لفهد وفيصل اللي قربوا منه ) وصلوا الأخ لبرى
فهد(رفع حاجبه) : وش السالفة
إبراهيم(اللي لاحظ أن بندر متضايق وماسك نفسه لا يعصب) : بعدين ألحين طلعوه المكان يتعذره
فيصل : تأمر يا أبو فهد (أشر بيده) حياك معنا
عليان : ماني متحرك
فهد : هيه يالأخ تراك ما تعرفنا وأن ما طلعت بكرامتك خليت دوريه الشرطة تطلعك
إبراهيم : ما عرفتك فهد وفيصل يشتغلون بالشرطة وممكن بغمضة عين تكون في المركز وتبات في السجن اليوم
عليان(أرتبك) : أنا طالع بس والله ما تتهنى يا بندر فيها وخلك عاقل وأبعد عنها وأحلف لك آخذها بعد ما نتزوج ونسافر
بندر(تقدم بس إبراهيم وقف قدامه ) : أبعد
إبراهيم : بلا فضايح ما يسوى عليك توصخ أيديك في واحد قذر عديم أخلاق
فهد(شاف بندر عصب بس ما فهم عليان من يتكلم عنه مسك يد عليان) : أمشي معي لا أجرك ترى وصلت معي
فيصل : خلنا نطلع بالطيب لا بغصب أجرك مثل الخروف ما يجرونه

بندر جلس على الكرسي يحاول يهدأ وإبراهيم جلس جنبه أنتبه إن بندر يهز رجله بعصبيه وأيده جامعها كأنه بيسدد لكمه

إبراهيم : بندر اهدأ ما عليك منه الظاهر أنه إنسان مريض
بندر : كنت أتمنى أعطيه بقس تطيح صفت سنونه
إبراهيم : زين تحكمت في أعصابك ما يسوى نسوي فضايح بسبب إنسان سخيف
بندر : والله ما أعديها له وأنا أبو شوق وش فاكر نفسه يجي يتكلم عن زوجتي ويعتقد بسكت لأخليه يندم يوم نطق أسمها على لسانه يخسي أطلقها
إبراهيم : خلاص بندر شكلك ملفت للنظر فك هالتكشيره وأبتسم
بندر : مو قادر نار في صدري عكر مزاجي
إبراهيم : اليوم عرسك
بندر : ليتني سويته عزاء بالحيوان
إبراهيم : أقول وش رأيك نطلع برى شوي لين تهدأ
بندر : طيب خلنا نطلع محتاج لسيجاره
أبراهيم : هههههههه زين ماسك نفسك من اليوم عنها
بندر: هههههههه من جدي خايف أشرب وحده يذبحني خلنا نطلع بطلع حرتي في السيجارة لا أطلع حرتي في العرس
إبراهيم : طيب يالله
بندر : بس أتصل على سالم وناصر وصلوا العروس وأهلها ولا لا
إبراهيم : خايف عليها
بندر(يوقف) : أيه والله سالم وناصر متهورين هههههههههههههههههه
إبراهيم : لا خوله وليالي معهم لا تحاتي
بندر : زين أتصل شوف وصلوا ولا لا
إبراهيم : لما نطلع أتصل عشان الشبكة
بندر : طيب

طلع بندر وإبراهيم وشافوا فهد وفيصل بعد ما تأكدوا إن عليان حرك بسيارته مبتعد عنهم سألوا عن المشكلة وقال لهم بندر كل السالفة فهد وفيصل عصبوا ليه ما قال لهم كان دفنوه بأرضه عشان ما يجيب سيرة محارمهم مره ثانيه بس إبراهيم قال ما يستاهل هو بس كلام

في سيارة سالم ..

خوله جالسه قدام عند سالم وأم الجوهره والجوهره خلف

خوله : لا تسرع
سالم : ما أسرع
خوله : باين أقول انتبه لا يصير لنا شيء لا سمح الله ويذبحك بندر
سالم : عاد بندر له صدع راسي
خوله : ليه
سالم : انتبه لسرعه لا تتهور تراك مو لوحدك هالله هالله ولا تروح في جيب عشان فستان العروس وانتبه وما دري شنو
أم الجوهره : عقبال ما توصل عروسك
سالم(أبتسم) : تسلمين يا خاله على فكره عمه أوصلكم وأنتظرك ولا أروح
خوله : وش تروح من يوصلني للصالة
سالم : ضنيت بتجلسين لين ينزف بندر
خوله : بندر منبه يقول لو أشوف وحده منكم يا ويلكم بس خالتي أم الجوهره وافق تبقى
سالم : معرس بياخذ راحته وانتن بس تدخلن ما تطلعن

الجوهره تسمعهم يتكلمون بس مو معهم تفكر في عليان ولد عمها وفي الكلام اللي دار بينهم قبل يومين يوم قالت لها بنت عمها أن أبوها يبيها في المجلس ولما دخلت عرفت أنها خطه من عليان وقايل لأخته اللي ما رفضت تساعده أنصدم وخافت لما شافته قدامها و قفل الباب بتصرخ بس ما ينفع المجلس بعيد عن البيت والمحلق لو تصرخ محد سامع لها عدلت لفتها وسترت شعرها ما كان معها نقاب أو غطوه تغطي وجها لأن بنت عمها قالت أبوي بس فيه وصدقتها

عليان (أبتسم) : ما تغيرتي يا الجوهره
الجوهره(بلعت ريقها) : وش تبي وليه قافل الباب
عليان (بخبث) : ما أبي أحد يزعجنا
الجوهره : وش و و وش تقصد
عليان : مو أنتي زوجتي
الجوهره(بعصبيه تخفي خوفها) : كنت أنا طليقتك ألحين
عليان : هههههههه اللي يكون المهم أني رجعت
الجوهره : يا ليتك ما رجعت
عليان : افااااااا لا كذا أزعل بدل أنك تهلين فيني وترحبين بزوجك بعد غياب تقولين هذا الكلام
الجوهره : أنت مو زوجي عشان أرحب فيك
عليان : ما اصدق نسيتيني
الجوهره : من قالك أني أذكرك عشان أنساك والحين أفتح الباب لا والله تندم
عليان : ليه معصبه اهدي
الجوهره(بعصبيه خلاص مو قادرة تتحمل) : وش أهدى أنت مجنون وقفتنا وكلامنا مع بعض غلط وتقول ليه معصبه
عليان : وقفتنا غلط زوج وزوجته محد له دخل
الجوهره : أنا مو زوجتك أنا زوجة بندر
عليان : زوجوك له غصب أنا عارف أنك تبيني وتحبيني وان أبوي غصبك بس أنا رجعت وكل شيء بيتصلح وبروح لبندر أقول له يطلقك ونرجع لبعض
الجوهره(شهقت) : تروح لبندر
عليان : إيه مو هذا اللي تبينه وتتمنينه أنك تفتكين من بندر
الجوهره : من قال لك هذا الكلام
عليان : أختي
الجوهره : كذب
عليان : كيف كذب وأنتي يوم الملكة قلتي قولوا له الجوهرة ما تبيك وقلتي بعد فكوني منه ما أبيه مااااااااا أبيه حرام عليه ووافقتي يوم أمك قالت أبوس أيديك يا بنتي وقعي مو ناقصة مشاكل عمك ما يرحم يعني أبوي أجبرك
الجوهره(ارتبكت وبدت ترجف) : بس هذا أقصد أني (عقدت حواجبها) قلت هالكلام يوم الملكة كنت معصبه
عليان : يحق لك تعصبين وأهم ملك لك على شخص غيري
الجوهره (هزت رأسها بلا) : لا مو هذا اللي قصدته كنت مجروحة من حركت بندر
عليان(أبتسم) : وأنا رجعت عشان أطيب جروحك وأكون لك البلسم أنا لما عرفت بخبر ملكتك ما قدرت أتحمل تركت كل شيء بالخارج ورجعت لك أعمالي صفقاتي كل شيء بس فكرت أنك لغيري أنجنيت
الجوهره(عصبت) : يا جعلك للجنون أنت ما تفهم أنا لبندر ألحين زوجته حلاله ولا يمكن أكون لك بيوم
عليان(عصب) : ليييييييييييييييييييييييييييييييييييييه
الجوهره(بعصبيه) : لأنك رميتني طلقتني قبل أسبوع من زواجي خليت سيرتي على كل لسان وأمك و أختك وخالتك ما قصرن خلن العيب فيني والسبب مني وأنت (أشرت عليه) طلعنك الشهم الطيب المغلوب على أمره 5 سنوات تأزمت حالتي ونفسيتي كرهت الرجال وكرهت نفسي وصرت أهوجس بيني وبين نفسي وش اللي صار من الصغر محيره لك وش اللي أختلف لأني رفضت أسلمك نفسي
عليان(بعصبيه) : كنت زوجك
الجوهره : زوجي صح بس نذل أعرفك واعرف وش تفكر فيه من كنت صغير أناني حتى بزواجك مني مو حب لا لبنت عمك ولا لعمك المرحوم ولا حتى لأبوك اللي طلبك لان واحد من أصاحبك فكر يخطبني أتذكر ذاك ضربتني لين دخلت المستشفى تقول أن بيني وبين صديقك علاقة عشان كذا تجرأ وخطبني شكاك حقير وش بقى صفه ما تنطبق عليك
عليان(مرتبك ويبرر) : اعتذرت منك يوم عرفت إني فهمت غلط
الجوهره : اعتذرت ما أذكر كل اللي قلته أني السبب ما فهمتك السالفة أن أمه خواته شافني في عرس أختك و أخطبني وأنت انتظرت أفهمك دخلت وطحت فيني ضرب حتى أمي يا جعل أيديك للكسر ضربتها يوم دافعت عني لكن جاء الوقت اللي أعلمك حجمك أنا صرت حليلة لغيرك محرمه عليك فاهم ومن اليوم ورايح لو تعرضت لي لأخلي زوجي يوقف في طريقك ويعلمك حجمك
والحين أفتح الباب
عليان(عصب وقرب منها) : مستحيل أنتي حلالي أنا واللي ما قدرت آخذه من سنوات آخذه ألحين وترضخين وبنفسك تطلبين الطلاق منه وتكونين لي
الجوهره(تحاول تفك نفسها وبدت تبكي) : مجنوووووووووووووووون أتركني
عليان : أبدا
الجوهره ضربته برجله بقوه ودفته عنها تلفتت حولها ما عندها مخرج شافت الشباك ركضت لها وحمدت ربها أن ما فيها حماية نطت (نقزت) حست بألم في رجلها لان الأرض شوي بعيده وركضت (جرت) للمحلق يوم شافته يجري ورآها دخلت وقفلت الباب الرئيسي سمعته يضرب الباب بقوه شافت أمها جايه لها جرت لها وارتمت في حضنها واهي ترتعش وتبكي وقالت لامها كل شيء أمها عصبت وحلفت تقول لبندر ويوقف عليان بس الجوهره قالت ما تبي تبدى حياتها شك ومشاكل أخذتها أمها ودخلتها غرفتها طلبت أنها تنام شوي وتهدى قبل يرجعن خواتها من المدرسة والكلية ويعرفن ما تبي تكبر السالفة ويردن الصاع لبنت عمهن المشتركة مع اخوها

صحت الجوهره من ذكرياتها على صوت خوله يوم مدت يدها تساعدها تنزل من السيارة لان ثوبها كان يعيق نزولها لوحدها نزلت ودخلت الفندق وطلب سالم مفتاح الجناح ووصلهن لين الباب ووقف ينتظر خوله خارج دخلت خوله والجوهره والأم جلست الجوهره تحس الثوب ثقيل وأعصابها مشدودة مو متحملة وسلمت عليها خوله وطلعت انتبهت لامها تتأمل جمال الجناح واهي ولا مهتمة كل اللي تفكر فيه يا ترى عليان نفذ تهديد وراح لبندر ولا رضا بالواقع وسكت تنهدت وألتفت لها أمها جلست جنبها

الأم : علامك يا قلب أمك
الجوهره : خايفه يمه
الأم(ابتسمت) : لا تخافين بندر طيب
الجوهره(استحت) : لا يمه ما اقصد اللي فهمتي أقصد عليان
الأم(كشرت) : لا تجيبين سيرته أعوذ بالله منه
الجوهره : تضنين راح لبندر
الأم : مدري بس أهو جبان ما يسويها (طق الباب) الظاهر المصورة أبتسمي وانسي عليان بس فكري في عرسك وعريسك
الجوهره : الله يعين
الأم(فتحت الباب) : أهلا أم طارق
أم طارق(الصورة) : ما شاء الله كتير حلو هاه يا عروس جاهزة للصور
الجوهره : ما خلصنا
أم طارق : هههههههه لا يا ستي هنا الصور كتير بطلع حلوه في إمكان حلوه للتصوير
الجوهره : طيب بس لا تكثرين ترى تعبت
أم طارق (تعدل كاميرتها) : زي ما تحبي يالله نبدأ بسم الله أبتسمي يا قمر
الجوهره(في نفسها) : وين أبتسم والهم جبال بقلبي يالله يعين
الأم : جوجو
الجوهره(ترسم ابتسامه) : زين ببتسم بس خلصيني
أم طارق : حازر

ونخلي أم طارق تكمل تصوير لعروسنا الحلوة ونرجع للزفاف في صالة النساء أو قصر الأفراح

وصلت ليالي مع خوات الجوهره كان مستحيات ومرتبكات لما دخلن

ليالي : نزلن عباياتكن بأخذهن
هديل : ما يحتاج
ليالي : لا عادي في غرفة مخصصه لنا وانتو صرتوا من أهلنا وطبعا تعرفن البنات(أشرت لهن) هناك روحن لهن بحط العبايات وأرجع لكم
هديل(تبتسم) : تفضلي ومشكورة
ليالي : العفو
أخذت العبايات منهن اتجهت للغرفة تحطهن وتحط عباتها وتضبط المكياج
مزون : ما شاء الله الحضور كبير عندهم
هديل : أيه تصدقين تفشلت يوم أخوها جابنا
مزون : بس مزيون شفتيه ما شاء الله يقولون انه توأمها
هديل : لا والله
مزون : إلا صدق مزيون بس يا كثر ما يخز ويطالع لك
هديل(استحت) : أيه انتبهت بس حسبي الله على إبليسه ما خلاني ارفع عيني بس ارفعها أشوفه يطالع في المنظرة رقبتي بغت تنكسر من كثر ما أطالع تحت
مزون : هههههههههههههه الحمد لله أني ما جلست ورآه
هديل(بهمس) : بس بس أشوف مي جايه لنا
مي(تمشي وتبتسم لهن) : يا حيا الله من نورنا
هديل ومزون : الله يحييك
مي(سلمت عليهن) : حياكن البنات جالسات هناك
هديل : تسلمين

البنات سلمن على هديل ومزون وعرفن رغد أخت مشاري فيها ليالي اتجهت للحمام(وانتو بكرامه) تضبط المكياج دخلت وتمنت ما تدخل شافت ساره اضطرت تسلم عليها واهي تتذكر يوم طلب سالم حست بنار أن ساره جميله جدا وان سالم موصي عليها ما تعرف وش أسم اللي حست فيه تجاه ساره << أنا أقول لج الغيره يا لولو ^_^

ساره : أمم ليلى صح
ليالي(تغصب نفسها على الأبتسامه) : ليالي
ساره : سوري صح ليالي
ليالي(قربت من المرايه تحط لها روج) : إلا وش مجلسك هنا (تقلدها) سوري يعني إذا تطفلت
ساره : هههههه لا عادي بس دودو طلبت انتظرها هنا
ليالي : دودو
ساره (ألتفت لباب الحمام يفتح وابتسمت) : بنت عمي دلع
ليالي(ألتفت) : دلع
دلع : ليالي (قربت وسلمت) وينك سألت يوم وصلت قالوا طلعتي
ليالي(ابتسمت) : أيه طلعت مع أخوي ناصر وتوني رجعت ما شفت البنات عشان يقولن لي
دلع : عقبالك
ليالي : وعقبالك
دلع : امييييييييييييييييين
ليالي : ههههههههه مصروعه على الزواج ترى عادي أخطبك لأخوي
دلع(تحط يدها على قلبها) : ووويه كان زين عاد ما شاء الله أخوك نسخه منك وإذا مثلك عز الله عيالي مزايين
ليالي : قل أعوذ برب الفلق
دلع(ألتفت لساره) : سوسو ترى ناصر أخو ليالي صاحب سالم اللي يشتغل مع أبوك الروح بالروح تقدرين تقولين لو ليالي مو توأم ناصر كان سالم هو التوأم
ساره(رفعت حاجبها) : سالم
ليالي : إيه سالم
ساره : أها قلتوا لي عاد بصراحة سالم من زمان ما شفته شفت هذا أخوه مدري ولد عمه أمم إذا ما خانتني الذاكرة أسمه سلطان
ليالي : صح سلطان أخوه بالرضاعة
ساره : بس سبحان الله ما يتشابهون لما شفتهم
ليالي (باستهزاء) : ما شاء الله عند قوة ملاحظه لشباب العذر تأخرت على البنات
ساره(لما طلعت ليالي ) : وش فيها هذي
دلع : سوسو صدق بايعتها تقولين شفتيهم
ساره(تلف وتتأكد من كحلها) : إيه شفتهم فيها شيء وبعدين مو يشتغلون مع دادي أكيد بشوفهم
دلع : يعني ما بطلتي حركات
ساره : أي حركات
دلع : الكشف عند رجال غريب
ساره : بليز بلا أفكار متخلفة بيتنا وأنا حرة
دلع : الظاهر ما تبتي من آخر حادثه صارت معك
ساره(صرت على ضروسها ) : دودو أنا الغلطانة اللي قلت لك
دلع (تغسل أيديها) : أنتي غلطانة يوم قليتي أدبك على سلطان تعتقدين بيسكت بس الكف يعلمك درس
ساره : حيوان للحين خدي يألمني من ضربته
دلع : ههههههههههههههههههههه
ساره : تضحكين بعد
دلع : شكلك تحفه حمدي ربك اختفى الورم بعد ضربته
ساره : لا والله ما اختفى بس الميك أب مخفيه لكن والله أردها لك وش هاليد اللي عليه
دلع : سوسو
ساره : بليز عكرتي مزاجي خلينا نطلع من هنا
دلع : اوكيه تحبين نتعرف على البنات
ساره : أوووه لا ليلى مدري ليالي ما حبيتها كيف البنات الثانيات
دلع(بخبث) : والله البنات حبوبات طيب وأخت سلطان
ساره(لفت لها) : أخته له أخت
دلع : إيه أخت من أمه وعنده خوات بالرضاعة
ساره : نو أبي اللي من أمه أذا شفتيها قولي لي بسلم بس البنات لا
دلع : ليه
ساره(بخبث) : كل شيء بوقته حلوه يالله طلعنا
دلع : يالله

طلعت دلع وساره وجلسن على طاوله مع أم دلع وخواتها يعني مرت عمها بس أم ساره ما حضرت الزواج رغم إن دعوها كانت مشغولة بسفره للبنان .. كانت تترقب شوفة أخت سلطان اللي تحسه العدو اللدود لها والإنسان اللي تجرأ وصفعها في يوم من الأيام وان أبوها ما عمره سواها كيف أهو يتجرأ شافت عذاري وأنذهلت من جمالها في تشابه كبير بينها وبين أخوها بس هي أبيض منه بشرتها وأهو ضخم الجسم ابتسمت


سمر(بهمس لليالي) : لولو
ليالي : هلا
سمر : شوفي أم الاحمر من
ليالي : ما عرفتيها
سمر : نو
ليالي : هذي ساره خانو
سمر(عقدت حواجبها) : من
ليالي (تصر على ضروسها) : اللي أخوك المصون يشتغل عند أبوها
سمر(كتمت ضحكتها) : وش فيك تقولينها من غير نفس
ليالي : ما فيه شيء
سمر : أشوف دلع معها تعرفها
ليالي : تخيلي تصير بنت عمها
سمر : والله كيف عرفتي
ليالي : من دلع
سمر(تطالع لها بنص عين) : من دلع ولا نفس العادة من ناصر اللي يسولف عن سالم
ليالي : سموره مو رايقه لك ولتريقتك شفت ساره في الحمام وسلمت عليها وبعدين طلعت دلع وقالت لي
سمر : أها (سمعت أغنيه مصريه) ووويه أحبها بترقصين
ليالي : لا مالي خلق (انتبهت لساره ودلع يرقصن أبتسم) برقص ثواني بس

ألتفت لأمها ومشت لها طلبتها لفتها رفضت الأم بس وافقت بسبب إصرار ليالي حزمت خصرها(ربطته) و بدت ترقص كان البنات كثير يرقصن بس لما بدأت ليالي وساره كل البنات تنحن عن الرقص وبدأن التشجيع لساره وليالي في تحدي الهز المصري كان شكلهن روعه كثير وملفت للكل وكل وحده تحاول تتغلب على الثانية

فرح(تصفق) : تحفه شكلهن هههههههههههههه
سمر : أخاف ادخل بينهن يكون شكلي غلط
مي : لا خليك على جنب خلينا نشوف النهاية معهن
وضحه : أقول لو ما أعرف أن أم ليالي تصير عمتي كان حلفت إن أمها مصريه ما شاء الله
البنات : ههههههههههههههههههههههههههههههههههه

بس انتهت الأغنية ليالي وساره تبادلن النظرات لو النظرات قاتله كان قتلت كل وحده منهن

ساره(باستهزاء) : مش بطاله
ليالي(رفعت حاجبها) : شهادة بصراحة ما اعتز فيها
ساره : ههههههههه تحفه تصدقين
ليالي : يمكن تحفه بس تحفه مغطيه عن الناس (غمز لها) اعتقد فهمتي
ساره : لا
ليالي : ولا بتفهمين باي
ساره : باي

كان هذا أغلب الأحداث اللي بالزواج إما بندر زفوه للفندق على الساعة 12 ودخل اهو وعم الجوهره اللي وصاه عليها وطلع بعد ما ودعت زوجته بنتها حاولت الجوهره ما تبكي لما ودعت أمها ارتعشت لما سكر الباب عليها وفتحت عيونها على واقع أنها صارت لوحدها معه بالغرفة ما قدرت ترفع عيونها وتشوفه أصلا ما عمرها شافته بس لمحه يوم كان في بيتهم باليوم اللي تسميه اليوم المشؤوم حست فيه يمشي بالغرفه رايح جاي وبعدها قرب وبدا قلبها يدق وقف قدامها شافت نعاله السوداء تلمع وتحس الدموع تجمعن في عينها قرت كل الآيات اللي تذكرتهن مد بندر يده تحت ذقنها ورفع وجها بيده خافت غمضت عيونها سمعته يقول

بندر : فتحي عيونك وطالعني

الجوهره خافت وفتحت عيونها وليتها ما فتحت لأنها حست بحرارة بخدها الأيسر وحست الدنيا تدور من حولها من قوة الكف أنصدمت كف على وجها وبيوم عرسها لدرجه ما قدرت تقول شيء بس تطالع له جلس قدامها على ركبته شافت بعيونه الغضب

بندر : أنا بندر عبدالله يجيني واحد حقير يوم عرسي ويقول مرسول الغرام من زوجتي المصون عشان يخبرني بطلبها للطلاق وش شايفتني رجال بدون شنبات صح أنك ما تبيني بس لا يالجوهره مو بندر اللي تتهزأ فيه حرمه وترسل ولد عمها وطليقها لي بوسط الرجال يخبرني عن رغباتها وشوقها ترد لعصمته هذا ما اسمح فيه ولا اسمح عليه
الجوهره(مو حاسة بشيء خدها خدر من الضربة وتحس الدنيا تدور وصدمه كلامه) : .............................
بندر(بعصبيه) : والله ما أعديها لكم أنتي اعرف كيف اكسر راسك و أوريك حجمك والكلب اللي تبينه بربيه بس له وقته فهمتي (غمز لها) يا حلوه

كان آخر ما سمعته من كلامه يا حلوه قبل تغيب عن الوعي

-------------------------------

 
 

 

عرض البوم صور dali2000   رد مع اقتباس
قديم 10-05-10, 06:13 PM   المشاركة رقم: 25
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Sep 2006
العضوية: 13121
المشاركات: 14,020
الجنس ذكر
معدل التقييم: dali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4990

االدولة
البلدCuba
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dali2000 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dali2000 المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 


-------------------------------

في سيارة سالم


سالم : عادي
عذاري : معليه جدتي ما تبي ما ترتاح إلا في البيت
سالم : خساره كنت أبي اسهر معك ومع سموره بس شكلي بتصل بنصور ما إلك إلا نصور
عذاري ابتسمت يوم تذكرت ناصر وللحين تتذكر موقفها معه في البر
سمر : يعني ما تسهر معي يمااااااااه منه
الجده : وجعااااااااه
سالم : أحلى جدتي
الكل : ههههههههههههههه
سمر : فرحان مع وجهك (رن جوالها وأبتسمت) ألو هلا وغلا بلولو قلب قلب أحم أنا
ليالي : وجع زين فاهمتك
سمر : ههههههههههههههههه محد يفهمني غيرك
ليالي : أقول مالي خلق لك
سمر : وش فيك
ليالي : ليه ما شفتي هنادي في العرس
سمر : ووووووووع (بهمس) البويه
ليالي : قرف قرف يوم السبت بذبحها زودتها هذي وش تحسبني
سمر (تهمس ) : أيه وربي زودتها شفتها يوم حطت يدها خلف ظهرك
ليالي : أسكتي أمي ما فهمت حركتها لما قالت بسلم على أمهاتك الحيوانه وربي ارتعش جسمي وكنت بلف أصفقها كف
سمر : قالت لك الوضحه بس رفضتي
ليالي : وفرضنا تهاوشت معها ولا قلبنا العرس هواش تضنين القذرة ما ممكن ترمي كلام وتعرفين لسانها الوصخ
سمر : طيب لازم تتصرفين هذي حضرت العرس بدون دعوه والظاهر انها مو ناويه على خير
عذاري : وش فيك تتهامسن
سالم : سمر فيكم شيء
سمر : هاه لا بس نسولف عن العرس (بخبث ) وساره
سالم(أبتسم وفهمها) : ساره حضرت هاه عاد بيضتوا الوجه ترى هذي ساره
عذاري(حطت يدها على فمها تكتم الضحكه فاهمه له) : ..................
سمر : ما عليك ساره قدها آه لو تشوفها يوم ترقص بس في ناس قدروا لهم
سالم (مسوي نفسه مصدوم) : قدروا له لا كيف هذي ساره
ليالي (تبي تنفجر) : قولي له و تبن في ساره وإذا ساره آخرتها فأره
سمر(كانت تبي تضحك بس ما تبي تخرب) : سالم تقول ليالي تبن في ساره آخرتها فأره
سالم : هههههههههههههه فأره حشاها جمال ودلال وزين ما أظن انها تشبه للفأرة
ليالي(بعصبيه) : قولي له ما شاء الله وصفتها مو من عيونه الزايغه اللي لا حيا ولا مستحى واهي العانس اللي ما تستحي تموت لو ما طلعت و شافها سلوم
سمر : سلوم تقول لك ليالي
ليالي (قاطعتها) : لا تقولين فتحي السبيكر بقول بنفسي له
سمر(شهقت ) : مهبوله وش افتح
سالم وقف جنب بيت جدته نزلت الجده مع خدامتها وعذاري وسمر بالكرسي الخلفي وألتفت وأخذ الجوال من سمر
ليالي(بعصبيه) : أيه مهبوله ما يستحي يوصف البنت إذا ميت عليها يروح يخطبها ويفكنا وكل شوي أحد يقول سالم وسالم ولعنه في سالم زين جعله ما يتهنى أبو عيون
سالم(أبتسم وبهمس) : مجنونه طول عمرك مجنونه (فتح السبيكر وغناء لها)



عذبتني يمه هذي البنيه
قلبي يحبها وماهو ب إيديه
ليش كل هذا التعب
حبنا ماهو - صعب
واللي ابيه منها .. بس ترضىا عليه
الغريبه ، هي تحبني وتكابر
قلبي ماتحمل عذاب المشأاعر
تلعب ب قلبي لعب
كني ماعندي قلب
شوفها عندي ذا أكبر - هديه
يمه لو شفتي الجمال اللي بيها
خلت كل الناس تحكي بيها
حسنها فوق الوصف
مشيها كنه عزف
ربي يحفظها هذي البينه

اغنيه عذبتني ( طارق عبدالمجيد)


سمر طالعت لعذاري وابتسمت وغمزت يوم سكرت ليالي الجوال ولا قالت شيء نزلت سمر وركبت جنب سالم اللي ابتسم وسكت وعذاري نزلت للبيت أول ما دخلت رن جوالها طالعه الساعة وقت متأخر ورقم غريب ما ردت بس رجع ودق الجوال نفس الرقم حطته مشغول بس رجع واتصل صاحب الرقم كأنه ملزم ترد بس عذاري قررت ما ترد وتسكر الجوال نهائي وتريح رأسها


--------------------------------
في الفندق


فتحت عيونها تحس أنها نايمه على شيء ناعم ومريح الغرفة شوي مظلمة لفت للستاير شافت إضاءة الشمس رأسها يألم عقدت حواجبها تبي تتذكر وين أهي ووش صار لفت بس عورها خدها حطت يدها عليه حست انه متورم تذكرت كف بندر البارح وتذكرت غضبه وتذكرت إن أمس زواجها تعدلت وشافت فستانها على جنب محطوط وان عليها بجامه نوم شهقت بس حطت يدها على فمها لا يسمعها كيف ومن غير لها استحت كثير ما كان إلا أنا وأهو لفت حولها بس ما شافته نزلت رجولها عن السرير بس لما تبي توقف داخت جلست مره ثانيه رفعت رأسها كانت المرآة قدامها دمعت عيونها يوم شافت خدها احمر وفيه خضار حطت يدها لقته شوي منتفخ

الجوهره(في نفسها) : حسبي الله عليك يا عليان نفذت تهديدك يا ليتني يا يمه طعت كلامك وقلت لبندر من الأول أنا أستاهل بندر ما يتفاهم وعصبي هذا أول ليله لي وكف اجل الباقي وش يسوي آآآآآآآآآه يا بندر الله لا يسامحك باللي سويته لي والله ما أخليك ولا أسامحك وبرجع بيت أهلي وبتطلقني غصب عنك

صحت من سرحانها على صوته ألتفت للباب شافته متكي على الباب ويطالعها باستهزاء

بندر(باستهزاء) : تفكرين بالحبيب
الجوهره(نزلت رأسها) : ...............
بندر : قومي صلي صرنا الظهر وتعالي تسممي وكلي
الجوهره (بصوت مبحوح مو قادرة تتكلم من الخوف) : مو مشتهيه
بندر : عنك ما أكلتي صلي وجهزي نفسك
الجوهره(رفعت عيونها) : بنروح لأمي
بندر : لا مو لامك يا روح أمك بنسافر
الجوهره (بصدمه) : نسافر
بندر : إيه نسافر
الجوهره : بس أنت
بندر(قاطعها) : قلت ما نسافر عارف بس ما اقدر أواجه الناس بشكلك كذا راح يسألون ليه وش أقول زوجتي متفقه مع ولد عمها
الجوهره (بترد عليه قاطعه) : ....................
بندر(قاطعها بعصبيه) : أنطمي ولا كلمه فاهمه واللي أقوله يتنفذ والحين تجهزي بنطلع وحسك عينك يا الجوهره يعرفون باللي صار على الأقل (باستهزاء) ما تطيحين من عيونهم
الجوهره(دمعت عيونها وغطتهن بأيديها) : .....................
بندر : دموع التماسيح هذي ما تمشي عندي والله لأعلمك من بندر وعندك 10 دقائق تخلصين فيها ولا تشوفين شيء ما يعجبك

قامت الجوهره وشافت الساعة 1 ونص حطت أغراضها بشنطه هي ما تعرف أهم كم يوم بيسافرون أو لوين بيسافرون كل اللي تعرفه أن ما تقدر تسأله تخاف يذبحها ولا يبي يسمع مبرراتها ما قدرت تأخذ دش خافت تتأخر يذبحها مسحت مكياج العروس اللي تلطخ بالدموع وغسلت وجها وتوضأ وصلت سمعته و أهي تصلي الصبح اللي فاتتها والظهر يوم ينادي وحست يوم دخل الغرفة معصب بس يوم شافها تصلي تعوذ من الشيطان وأستغفر وطلع دمعت عيونها واهي تصلي وبعد الصلاة دعت ربها يحفظها ويهدي بندر بعدها طلعت معه شافت جيب حلوه وكان في اثنين من عيال عمه سلم عليهم وعرفت أنهم سالم وناصر لما قال أساميهم و سمعتهم يقولون لها مبروك بس ما ردت خافت من بندر ولا رفعت عينها عن الأرض سمعت واحد يقول لبندر


: يا أخي أنت وش فيك البارح تقول ما راح أسافر وأشغال وش فيك ما خليتنا ننام البارح لازم نحجز لك ولازم نضبط السيارة
بندر : ههههه سلوم لا تتمنن علينا
سالم : والله مواصل للحين يالله أوصل للبيت حتى ناصر ما خلانا
ناصر : بصراحة أبو شوق أنت أذية الله يعين زوجتك عليك حار بحار
الجوهره (في نفسها) : صدقت الله يعيني طيب ليه ما يفتح الباب بدل هالشمس أفف أحس راسي يعورني وهذا ولا همه بس يعذب
سالم : كنت بسحب البارح عليك يوم اتصلت قلت وش فيه متصل بس ما هنت علي و ليتني ما رديت
بندر : الله يلعنك بتجلس عظم في الحلق على هالخدمه
ناصر : أقول أنتو فاضين يالله نمشي
سالم : صدق لا تنسى تبلغ عمتي بسفرك المفاجئ
بندر : بلغتها اليوم لا تحاتي سلم على خوالي وجدي
ناصر : بتجلس كثير
بندر : يعني على حسب الجو بنغير جو ونسوي مثل الناس بدل حر الرياض
سالم : لو عندي أجازه كان خاويتك بس خسارة ما عندي
بندر : تقلع ومن قال بآخذ العذال
سالم(غمز له) : يا الهيمان يالله بحفظ الله وانتبه لدربك
ناصر : ما نوصيك بالركاده في السواقة
بندر : مالت ومن يعلمني نصور وسلوم يالله أودعناكم
سالم وناصر : بحفظ الله
بندر(يفتح باب الجيب) : أركبي

ركبت الجوهره وحرك بندر السيارة بعد ما تحملت الشنط في الجيب رن جوالها شافت بندر أخذه فجأه منها خافت ولصقت في الباب سمعته يرد على المتصل وبعدها تغيرت ملامح وجهه من العصبية للهدوء مد لها الجوال حطت جهة اليسار بس تألمت يوم لامس خدها وحطته عند أذنها اليمين سمعت صوت أمها تسلم بكت الجوهره تتمنى تختفي وتكون في حضنها بتقول لها عليان و بندر وش سوى فيها يوم فرحتها يوم زواجها حلم كل بنت بس ما قدرت تشكي لها خافت من بندر لما خزها بلعت ريقها وسلمت على أمها وقالت أنهم مسافرين بس ما تعرف لوين أمها تعجبت كيف مسافرين ولا تعرفين لوين بندر قال لها تعطيه الجوال وتكلم وضحك مع عمته إن مسوي مفاجئه للجوهره بيروحون مكه ويتمشون بالمناطق اللي حولها الجو حلو تعجبت من كذبه أن مهتم فيها وان هذي مفاجئه بس ارتاحت وحست في فرح يوم عرفت أنهم رايحين لمكه طول عمرها تتمنى هي وخواتها يروحون بس ما عمرهم راحوا بسبب مرض أبوهم قديم وبسبب إن ما عندهم آخ يسفرهم لها رمى الجوال عليها كأنه منقرف من لمس شيء من أشياءها غمضت عيونها بس تألمت من خدها يوم شدت أعصاب الوجه


***************************************


في سيارة سالم وناصر ..

ناصر يغلبه النوم ويحاول يسوق ولا يسبب حادث وسالم جنبه

سالم : تعرف وش صار بالعرس أمس
ناصر : لا
سالم : التقت ليالي وساره بحدث مدهش
ناصر : وإذا ألقتن
سالم : تحدن بالرقص المصري
ناصر(أنصدم ) : تحدن أحلف بالرقص
سالم(أبتسم) : والله
ناصر : هههههههههههههههههههههههههههه ومن قال لك
سالم : بعد العرس أخذت سمر وعذاري وجدتي أوصلهن للبيت و سمر وعذاري يسولفن عن العرس والحدث الأهم
ناصر : ومن فازت لا تقول ليالي أعرف أختي
سالم : هههههههههههه لا تعادل يقولن مهن هينات
ناصر(رفع حاجبه) : شكلك فرحان لهذي السيرة
سالم : تبي الصدق أيه
ناصر : ليه
سالم : مدري بس إحساس بقلبي من ناحية ليالي
ناصر : تعرف أنا مرتاح ألحين (لف لسالم وبعدها للطريق) لما خطبها وعرفت أن أبوي وافق وقال هي لك فرحت كثير بس كتمت فرحتي خايف أذا ليالي عرفت تقلب البيت فوق تحت
سالم : لما أبوي خطب ليالي حسيت الدنيا مو سايعتني ضمنت أنها لي لوحدي كنت بطلب يملك لي عليها أبي اشوفها
ناصر(ضربه على كتفه ومثل العصبية) : هيه يالأخو لا تنجرف في أحلامك تونا على البر ولا صارت زوجتك
سالم : أح يدك ثقيلة تعرف
ناصر : لا تجيب سيرتها إلا لما تكون حليلتك
سالم : قريب
ناصر : والله خايف أن تنصدم برفضها
سالم : فال الله ولا فالك وش هالفال الشين بدل ما أنام وأحلم بأحلام حلوه بتخليني أحلم بكوابيس
ناصر(أبتسم) : أحسن
سالم (بوز) : نذل

مد يده وشغل الشريط وأبتسم وسكت يفكر باللي صار البارحه وش رد فعل ليالي يبي يعرف




خالد سليم (ليالي ^_^)

فرحان قلبى بهواك شفت فى عنيك كل المنى
وهاعيش عمرى معاك لومهما طال قلبى انا
والاقيك عايش معايا حتى وانت بعيد هنا
جمبى حاضن هوايا وقلبى داب فى هواك انا
ليالى قلبى داب فى الشوق ليالى
وحالى انت دارى والله بحالى
حس بحنين قلبى وانا بناديك
زى الملاك بابقى معاك ملكك وليك
مشتاق القلب ليك وانا بين ايديك ما بقيتش انا
احساسى ياعمرى ليك خلانى ليك حب وهنا
حس بحنين روحى وانا بناديك
زى الملاك بابقى معاك ملكك وليك
ليالى قلبى داب فى الشوق ليالى
وحالى انت دارى والله بحالى
فرحان قلبى بهواك شفت فى عنيك كل المنى
وهاعيش عمرى معاك لومهما طال قلبى انا
والاقيك عايش معايا حتى وانت بعيد هنا
جمبى حاضن هوايا وقلبى داب فى هواك انا
حس بحنين روحى وانا بناديك
زى الملاك بابقى معاك ملكك وليك
ليالى قلبى داب فى الشوق ليالى
وحالى انت دارى والله بحالى


ناصر أبتسم وسكت يفكر بأمس يوم وصل خوات العروس أهو وليالي لفت نظره اللي جلست خلفه عيونها حلوه جذبته وما قدر نزل عينه عنها استحت البنت واهو لا عيونها ذكرته بعذاري للحين مو قادر ينسى شكلها رغم مرور الأشهر تذكر يوم رفعت نظرها وخزته كأنها تقول أستح على وجهك تطالع زادت ابتسامته تذكر نظرت مي الحادة يعرفها نظره كلها غضب وحقد لما تطالعه من تزوجت شافها مرتين واهي متنقبه كان يوصل أغراض للبيت لان بندر طلب منه يوصلها ومره كان يوصل عمته خوله وشافها طالعه من البيت مع السواق وأمها تعجب نظرتها له كأن بينها وبينه ثأر تمنى لو يقدر يسألها ليه يا مي هالنظره بس ما يقدر هي مو محرم له وما يبي يسبب لها مشاكل لأنها متزوجة وصل سالم لبيتهم واهو اتجه لبيته يتمنى يوصل ولا يصير له حادث من كثر ما اهو نعسان سالم دخل البيت وكان هادئ كثير فتح عيونه واهو يتثاوب شاف سلمى جالسه لوحدها

سالم : السلام عليكم
سلمى : وعليكم السلام
سالم : وين الناس البيت فاضي
سلمى(تأخذ نفس ) : عند عهد بالملحق
سالم : يوووه بسألك صدق أمها سافرت مع خالها أمس
سلمى : أيه
سالم : وش صار يوم عرفت
سلمى : انهارت بكت وكسرت أغراض كثيرة بالملحق كذبت فيصل وصارت تدخل البيت والملحق الحديقة حتى غرفة السائق غصب دخلتها تقول أن أمها مستحيل تتركها لوحدها هي في مكان في البيت بس فيصل ما بيقول الله وكيلك لصلاة الفجر واهي تلف البيت وتبكي وتنادي أمها كيف تتركها
سالم : مسكينة مو مصدقه وبعدين
سلمى : اتصل على أمها
سالم : من
سلمى : عمي فهد خلى فيصل يتصل على أم عهد وتكلم أمها عشان تتأكد من الحقيقة فيصل أول رفض لان الناس الفجر كان قرب صلاة الفجر بس عمي شاف حالة عهد ما تتحمل الانتظار البنت كانت على وشك الانهيار اتصل وكلمت أمها
سالم : وبعدها هدت
سلمى : فجأه هدت عطت الجوال فيصل ودخلت الملحق وقفلت باب غرفة أمها عليها حاولوا يخلونها تطلع ما ردت على احد ولا فتحت الباب
سالم : طيب ما فيه مفتاح ثاني
سلمى : فيه بس عهد كانت حاطه المفتاح بقفل الباب وكذا ما نقدر ندخل مفتاح ثاني
سالم : وللحين على الحال ولا طلعت
سلمى : للحين عمي وجدي وسمر وعمتي الكل يحاول فيها تفتح رافضه شكل فيصل يحزن خايف عليها
سالم : عندهم
سلمى : لا عنده دوام وكل ربع ساعة يتصل يتطمن عليها
سالم : طيب نكسر الباب
سلمى : لا منى قالت بعد صلاة العصر بتكون موجودة
سالم(يوقف وبكسل يتثاوب) : وش بتسوي مناي
سلمى : مدري بس تقول لا تتصرفون لما تجي أهي وسهام حماتها
سالم : الدكتورة
سلمى : أيه
سالم : خير أنا بصعد أنام تعبان
سلمى : ما بتنتظر صلاة العصر
سالم : إلا بأذن الله ما بفوتها بس ما اقدر أروح المسجد تعبان بصلي بغرفتي وأنام
سلمى : على راحتك اجل أنا بصعد اصحي إبراهيم عشان الصلاة
سالم : الله يقويك على هالبطن تقولين شايله توأم بس يا رب مو قرود مثل عيال نجود
سلمى : فال الله ولا فالك
سالم : الله يقومك بالسلامة يا رب
سلمى : تسلم
في بيت مشاري ..

مشاري نازل مع منى الدرج واهي تتسند على عكازها وطلال نازل قبلهم ينط درجه ودرجه لا

منى : مشاري وش فيك
مشاري : أنتي اللي شنو فيك
منى : ما فيني شيء
مشاري : أنتي لازم ترتاحين بالسرير رجلك مو كل هذا من وقفت أمس
منى : معليه في مشكله في بيت أهلي وفيصل طلبني
مشاري : منى خايف عليك حالتك ما تطمن وعرجتك قويه شوي
منى (ابتسمت) : لا تحاتي بس عشان الوقفة كثير أمس
مشاري : طيب أوصلك
منى(تطالع ساعتها) : سهام بتمرني مع سائقها ونروح
مشاري : سهام بعد
منى : أنت ناسي إن زوجة فيصل تتعالج عندها
مشاري : يعني المشكلة زوجة فيصل
منى : إيه (رن جوالها شافت الرقم ) هذي سهام برى
مشاري : يمكن ما وصلت
منى : لا أنا قايله لها أول ما توصلين لا تنزلين أتصلي وسكري
مشاري : طيب أكثر من ساعة لا تجلسين وتمددي مو تنسين
منى(باسته على خده) : حاضر بس خلني أروح
مشاري(أبتسم) : طيب روحي لو ما ودي تروحين بس الشكوى لله
منى : بتطلع
مشاري : أيه بغير ملابسي وبطلع أشوف سليمان بشقته يبيني في موضوع
منى : طيب
مشاري (يطلع جواله اللي رن) : ألو .. هههههههههههههه طيب طالع والله لا تعصب ...... يوووه ما صار خلاص يا ولد بنخطبها لك لا تنهبل .. شوف وربي أخلي زوجتي تلف مخها ولا توافق عليك ... لا ما اهدد نـــــــــــــــــعـــــــــــم لا اجل فيها حجز في الشقه ما راح اجي (يأخذ شماغه ويحرك حواجبه) كيفي ما أقدر أبعد عن مناي .. هههههههههه طيب نشوف لما تكون عذوره عندك ما تعرفنا ........ ووووووول هههههههههههههههه خلاص ما راح ادلعها رضيت ههههههههه أقول عطيتك وجه خلني ألبس شماغي وأطلع باي
يعدل شماغه وعقاله ويآخذ جواله وطلع واهو يبتسم
مشاري : مجنون عذاري صرت سليمان الله يجعلها من نصيبك يارب ويوفقك


*******************************

في بيت مي ....

دخلت مي المطبخ معصبه وحطت الصينية بعصبيه

مي : أففففففففففففففففففففففففف
خوله(تقطع كيكه) : وش فيك تتأففين
مي (بعصبيه) : من اللي لازق لنا 24 ساعة
خوله : بنت عيب هذا زوجك
مي(كتفت أيديها) : غصب مو كيفي ابتليت فيه كل يوم واهو هنا (دمعت عيونها) ما قمت أقدر أذاكر مو معطيني فرصه برسب كذا
خوله : الله يهدى أمك هي معطيته وجه في أوقات للزيارة مو كل ساعة هنا تشرح له تفهمه
مي : أنتي مو فاهمه أمي تقول ليه الدراسة أنتي مو محتاجه لها زوجك يملك فلوس وعنده مدري شنو وفيه يؤمن لك اللي تبين طفشت أفهم أمي هذا مستقبلي وحياتي يا يمه
خوله : طيب أنا كنت مقرره اكلم بندر اليوم يوم رجع يقول له يفهمه انك داخله على اختبارات بس بندر قرر فجأه يسافر
مي (مسحت دموعها) : صدق اليوم كنت انتظره يجي مع الجوهره بس أمي فاجأتني قالت انه قرر يسافر
خوله(غمزت) : الظاهر تأثير جوجو عليه
مي : تعتقدين إن رأسه صار لين هههههههههههههه
خوله : يمكن ههههههههههههههههه (تركت الكيكه ولفت لها) إلا صدق ما قال شيء عن البارح
مي : يووه إلا قال بس ما عطيته بال
خوله : وسكت
مي (تأخذ صح وتحط من الكيك فيه) : لا
خوله : أجل
مي : قمت أتدلع و شوي أبكي وقلت أنت تأخرت كيف يعني أجلس بروحي خفت
خوله : هههههههههههه يا كذابة مو شايفته
مي(تلعب بحواجبها) : صح بس غمضت عيوني عنه
خوله : هههههههههههههههه وصدقك
مي : أيه يماااه وش الله بلاني فيه
خوله : لا تسمعك أمك
مي : إلا وين أمي
خوله : عند ميثه مراجعه للدكتورة راحت معها
مي : ليه ما أجلتها شوي يعني أكيد تعبانه من العرس أمس
خوله : مدري بس ما قول إلا الله يستر
مي : أمين شكلها أمس تعبان كثير
خوله(سمعت صوت سطام) : أقول روحي لرجلك
مي : اففففففف زين

طلعت مي بعد ما أخذت كيك وعصير ودخلت المجلس ابتسمت غصب عنها وحطته بس جلست بعيد شوي عنه

سطام : ليه ما تقربين هنا جنبي
مي(رفعت حاجبها) : لا كذا أحسن
سطام : هههههههههه تخافين مني
مي : لا استحي
سطام : خلاص دام تستحين أقرب أنا
مي : لا لا خلك
سطام : ليه لا يكون ما تبين قربي
مي : هاه لا ما اقصد يعني خلني لين أتعود عليك ترى مالنا إلا كم يوم
سطام : طيب
مي : سطام
سطام : لبيه
مي : أنت عارف إني داخله بعد كم يوم على اختبارات
سطام : صح
مي (تلعب بكم بلوزتها) : يعني أنت كل يوم هنا وأنا ما اقدر أذاكر
سطام : يعني ما تبيني يا مي
مي(ارتبكت) : لا لا ما اقصد كيف ما أبيك وأنت زوجي بس أنت ما يرضيك مي ترسب ولا تجيب معدل زين
سطام : صح ما أرضى بس ما اقدر ابعد عنك
مي(في نفسها) : يا ربي من الحب يعني مالنا كم يوم مملكين (ابتسمت له) وأنا بعد تعودت على شوفتك كل يوم بس
سطام : بس شنو
مي : شوف أنا إذا رسبت نفسيتي تكون زفت وكذا ما اقدر استعد للزواج
سطام : يعني إذا نجحتي بتفرحين
مي : طبعا بكون فرحانة وبينعكس على وجهي ونفسيتي وبكون أوكيه (بحزن مصطنع) شوف إذا تعبت ترى ممكن أأجل العرس أنا ما أبي الناس تشوفني وأنا متكدرة ترى هاه قلت لك
سطام : لا لا شنو تؤجلين أنا أحسب الأيام اللي تجمعنا حتى جناحك في البيت على وشك يخلص منه المهندس ومريم أخذت الدور الأرضي كله
مي(غمضت عيونها تداري دمعتها في نفسها) : أنا مي أتزوج على ضره وكل مره أتذكر وأحس بمرارة من الذكرى وأنت جاي تذكرني آآآآه
سطام : سمعتيني
مي(فتحت عيونها) : هلا
سطام : منتي معي
مي : لا معاك وش قلت
سطام : قلت ما راح أجي بعد اليوم وأشوفك
مي(بفرح) : احلف
سطام(رفع حاجبه) : كأنك فرحانة
مي(ارتبكت) : لا أقصد أيه فرحانة بس مو لأنك ما راح تجي لا لأني بذاكر وأستعد للزواج وما اضطر أأجله
سطام(أبتسم) : ضنيت أنك فرحتي عشان ما راح أجي
مي(تتصنع الخجل) : لا أن تعودت على وجودك بس لولا الاختبارات كان ما رضيت إلا أشوفك كل يوم وكل ساعة
سطام : يا ويل حالي يا حلو لسانك وكلامك
مي (صرت على ضروسها وفي نفسها) : ويا حلو لو تطس بروح أنام تعبانه (رن جوالها وشافت رقم أمها ردت) ألو هلا يمه ........ وينك ......... (بصدمه) شنووووووووووووو ...... طيب طيب وميثه (دمعت عيونها) الله يعوضها يارب ........ أيه بقول لها طيب ...... لا لا تحاتين ...... مع السلامة

حطت أيديها على وجها وبكت سطام خاف عليها وقرب وجلس جنبها

سطام : مي علامك أمك فيها شيء
مي(تبكي) : أختي فقدت الجنين وهي بالمستشفى
سطام(ضمها له) : اهدي الله يعوضها
مي( من صدمتها ما انتبهت انه ضامها بس تبكي) : كانت من أمس تعبانه تنتظر هالجنين وتعد الأيام
سطام(يمسح على ظهرها) : ادعي ربي يصبرها وبعدين لا تحاتين أختك الجنين هي ما شافته ولا لمسته عشان تتعلق فيه صدق أن العيال غالين بس ربك رحمها ما عرفته
مي : صح (انتبهت أن ضامها استحت وحاولت تبعد بس اهو رافض) س س سطام
سطام(أبتسم) : قلبه
مي : بروح
سطام : أنا مرتاح كذا
مي (حطت يدها على صدره تبعده وتهز رأسها) : لا لا لازم أبلغ خالتي
سطام : خليها بعدين حاب أقول لك شيء
مي(في نفسها) : ياويلي وش سويت هذا يبيها من الله يمااااااااااااه
سطام : خليك معي
مي : طيب اسمع بقول لخالتي وبعدها ارجع لك بس أخاف امي تعصب علي إذا ما قلت لها وبعدين تزعل مني
سطام : ترجعين
مي : أيه أكيد برجع بس بقول لها
سطام (أبتسم ) : طيب بهدك بس (قرب وباس خدها) بأخذ اجري على مواساتك

مي استحت كثير وقامت وطلعت وسمعته يضحك

مي (عصبت ومسحت خدها) : حمار خايس إلا أنا الحماره اللي ما انتبهت وقاعدة ابكي أهئ أهئ أختي والجنين (ضربت جبينها (جبهتها) ) صح ميثه خلني ابلغ خالتي (دخلت المطبخ ما شافتها دخلت غرفت الجلوس دمعت عيونها) خالتي
خوله(خافت من شكلها ووقفت لها) : مي علامك
مي(ركضت لها وضمتها) : ................
خوله : مي تكلمي سطام سوى لك شيء
مي : ........................
خوله : قال لك شيء قولي لي مي
مي : ميثه
خوله(ارتعبت زيادة) : ميثه ميثه علامها
مي : ميثه بالمستشفى
خوله(بصدمه) : شنووووووو وليه وش صار
مي : أفقدت الجنين
خوله(ما قدرت توقف جلست ومي ماسكه فيها) : من من من قال لك
مي : أمي توها اتصلت علي تقول اتصلت عليك بس ما تردين
خوله : جوالي فوق ما نزلته طيب وبعدين
مي : تقول أن ميثه فقدت الجنين واهي بتنام اليوم وبكره بالمستشفى
خوله : لا حول ولا قوة إلا بالله
مي : أمي تقول تبي ملابس لميثه من بيتها
خوله : طيب بس ما عندنا أحد يوصلنا لبيت خالك ونروح لشقتها السائق مع أمك وبندر مسافر
مي : في سطام
خوله : سطام هنا
مي : أيه بقول له يوصلنا وبعدها نطلع للمستشفى
خوله : طيب روحي قولي له بجيب عباتي ونشوف أذا وافق كان بها وإذا ما يقدر أتصل بأحد عيال أخواني
مي(تمسح دموعها وتوقف) : حاضر بس جيبي معاك شنطتي وعبايتي من الغرفة
خوله : زين

مي قالت لسطام اللي وافق مع انه يلعن ويسب في اللي صار لأنه خرب خطط عليه وطلعوا لبيت أبو خالد و نزلت خوله للبيت ومي بقت مع سطام في السيارة خوله شافت فرح ووضحه وأم خالد وسلمت عليهن تعجبن من دخلتها عليهم قالت لهم اللي صار وبكت أم خالد لان فرحت ولدها الأول وحفيدها المنتظر وضحه تحاول تهدي عمتها وفرح صعدت مع خوله لبيت خالد وميثه و أهي تمسح دموعها وتدعي الله يصبرهم أخذت خوله الملابس وحطتهن في شنطه صغيره ونزلت بسرعة لان سطام ومي ينتظرونها برى وقالت لهم يبلغون خالد باللي صار الأم رفضت يبلغون خالد واهو بالخارج قالت لما يرجع البيت أبلغه خافت يصير فيه شيء من الصدمة و أهي تبي تروح معه تشوف ميثه وتتحمد لها على السلامة


********************************************



في بيت عذاري

جالسه مع أخوها وجدتها قدامهم الشاي والقهوة

عذاري : والله هذا اللي صار
سلطان : ما شاء الله يعني العرس فله البارح
عذاري : يوووه كثير ساره وليالي شعللنه
سلطان : تعرفين ساره
عذاري : لا بس طلعت بنت عم وحده ما صاحباتنا شفت الدنيا صغيره كيف
الجدة(تقطع كلامهم) : إلا من حضر من أهلك بجده يا سلطان
سلطان : حضر عمي حسن وعبدالله ولده الكبير وحسين وحسن ولد عمتي هيا
الجدة(تشرب حليبها) : يعني الحريم ما شفتهن البارح ولا حضرن ولا عرفتهن
عذاري : لا جده ما حضرن
الجدة : ليه لا يكون عايشه ما عزمتهن
عذاري : لا والله عزمت حتى لما كانت آخر مره هنا قالت أتصل على عمتي هيا وكلمتها شخصيا بس تعذرت أن يجهزون لعرس بناتهم وبيسافرون بعد كم يوم وباركت لها
الجده : ما شاء الله كم وحده
عذاري : ثنتين تغريد وريما
الجده : الفال لك
عذاري : بدري
سلطان (أبتسم) : وش بدري أنتي يجيك خطاطيب وأنتي ولا حاسة
عذاري(عقدت حواجبها) : شنو من تقصد
سلطان(يصفر) : كل شيء بوقته حلو يا عروستنا
عذاري : لا سلطان قل عاد
سلطان(ما ألتفت لها طالع لجدته) : يمه ترى أنا بعد فتره مسافر
الجدة : بتسافر وين وأنت ما تجلس بأرضك كل شوي مسافر
عذاري(بخبث) : زوجيه ويركد يمه
سلطان(ضربها على رأسها بشويش) : انطمي محد طلب رأيك أزوجك وأفتك منك وبعدها أتزوج أنا
عذاري : أعوذ بالله مهي أيد

سلطان أبتسم وتذكر ساره نفس الكلام قالته له يوم رفع يده وضربها كف ما قدر ينسى هذا اليوم يوم تمادت بالكلام عليه واهو بس حب لها الستر كانت حلوه ما ينكر جمالها صح بس ولو ما يرضى تكشف عليه كذا بكل سهوله واهو محرم لها لما طلب منها تلبس شيء يغطي شعرها و لبسها الضيق تلفظت عليه وجرحت فيه ما قدر يتحمل إن بنت تتجرأ عليه بالكلام كذا وأهو عصبي خلقه فعطاها كف خرسها وصدمها ما قدر يتحمل وطلع من البيت حتى أتصل عليه أبو عمر وقال وينك لما نزلت المكتب ما شفتك أعتذر سلطان منه إن جاه اتصال مفاجئ وبيمر عليه بس مو بالبيت بالشركة وافق أبو عمر وفعلا بعد العصر التقى فيه في المكتب وسلطان خايف من ردت فعل أبو عمر لضرب سلطان لبنته وخايف أن سالم يزعل أن مو قد المسؤولية وان طلب ينتبه لشغله مو يضرب في بنات الناس هذي المره الوحيدة اللي شافه ساره فيها

الجدة : وش رأيك
سلطان(أنتبه لها) : لبيه
الجدة : علامك سرحان
سلطان : معاك
عذاري(بخبث) : لا والله منت معنا أعترف وش تفكر فيه لا يكون صدق عجبتك الفكرة وتبي تعرس
سلطان(رفع يده بس هي تخبت ورى جدتها) : غصب يعني تزوجيني
الجدة : وش فيها الزواج سنة الحياة
سلطان : يمه صح بس أنا ما أبي أعرس
الجدة(حطت يدها على صدرها) : ياويل حالي ما تبي
سلطان : لا ما قصدت ما أبي أقصد تو الناس
الجدة : احسب بغيت اخطب لك مثل ما أم بندر سوت في بندر
سلطان(أنصدم) : وش تسوين لا لا مستحيل ما تسوينها
الجده : والله أذا حديتني أسويها
سلطان : أنا مو بندر أرضخ
الجدة : وتفشلني وتضحك الناس على شيباتي يقولون جت العجوز تخطب له وأهو ما يبغى أكيد خرفت
سلطان : لا حشاك كلك عقل بس أنا مسافر وما أبي اربط البنت
عذاري : عادي ملك أو على الأقل أخطب ولما ترد تعرس
سلطان(صر على ضروسه) : عذاري أنكتمي
عذاري : شوفي يمه ما يبي يسمع للحق
سلطان : عذاري
عذاري : خلاص خلاص بسكت
سلطان(رن جواله) : ألو .. وعليكم السلام .. هلا والله .. بخير أخبارك أنت ..... لا والله ما سافرت ... ما قلت لي البارحة على أساس بتمشي أنت وعمي والشباب ..... اها لا حياك ماني طالع بالبيت ..... بس زعلان منك كيف تنام في فندق والبيت موجود ..... انطم بس وش تثقل وأنت راعي البيت ... خلاص بنتظرك مع السلامة
عذاري(بلعت ريقها) : من
سلطان : واحد من عيال عمي
عذاري : عارفه بس من فيهم
سلطان : وش دخلك قومي ضبطي لنا قهوة وشاي وإذا في حلى حطيه (وقف) أيه صدق وشوفي لنا بطانية جديد لأنه بينام عندنا كم يوم
عذاري(توقف) : طيب من أهو
سلطان : ملقوفة كالعادة
عذاري : أففففف منك
سلطان : لا تتأففين لا كف وجهزي القهوة والشاي بسرعة
عذاري : زين ( دخلت المطبخ وقالت للخدامة تركب قهوة وشاي على ما تحط أهي الحلى رن جوالها) ألو هلا سموره
سمر : هلا عذاري
عذاري : علام صوتك فيكم شيء
سمر : لا بس عهد
عذاري : وش فيها عهد
سمر : البارح لما رجعنا من العرس (وحكت لها كل شيء) وهذا كل اللي صار
عذاري : لا حول ولا قوة إلا بالله بصراحة الأم غالية واللي تعبها أنها بعيده عنها بالشرقية لو بالرياض يهون فراقها
سمر : والله يا عذوره أني ما نمت عدل أصحى وأنام وبس أفكر بحالها
عذاري : طيب والحين
سمر : أبدا سهام عندها أهي ومنى
عذاري : أكيد سهام بتعرف لها مهي دكتورتها
سمر : أحنا عجزنا نطلعها من الغرفة بس لما وصلت سهام ومنى فتحت الباب عشان سهام تدخل وهذا طلب سهام تدخل لوحدها عند عهد
عذاري : وطلعت
سمر : أيه طلعت بعد تقريبا ساعة طلعت عهد وسهام معها آآآه يا عذاري والله دمعت عيني يوم شفت شكلها للحين في ثوب عرس بندر والمكياج ملطخ وجها من الصياح
عذاري : الله يصبرها هي ما تعودت فراق الأم
سمر : أيه
عذاري : وينها فيه
سمر : نامت بعد ما أخذت دش وغيرت ملابسها
عذاري : وين نامت بالملحق
سمر : هي بالأول رفضت تطلع من الملحق بس أبوي وجدي رفضوا تبقى لوحدها قالت هي كبيره وفاهمه بس هم خافوا لان الملحق بعيد شوي عن البيت الرئيسي
عذاري : زين
سمر : جهزوا لها الغرفة القديمة اللي كانت فيها ونقلوا كل أغراضها فيها وصارت لها
عذاري : يا قلبي عليها
سمر : ويا قلبي على فيصل
عذاري : يييييه صدق نسيته وش سوى
سمر : نام بعد ما تطمن عليها من البارح ما نام واليوم داوم حتى أكل ما أكل ما صدق يوصل لسريره
عذاري : الله يقويه (لفت للخدامة) طلعي الصينية الجديدة والفناجين
سمر : وش عندك
عذاري : سلطان قال أسوي شاي وقهوه بيجي ولد عمي للمجلس
سمر : من عبدالله
عذاري : أعوذ بالله منه ومن طاريه
سمر : يعني أهو
عذاري : والله مو عارفه سلطان النحيس ما قال لي
سمر : ههههههههههههه يمه منه
عذاري : والله خايفه من جيته
سمر : ليه وش دخلك
عذاري : مو المشكلة أن أمس جاء عمي حسن وعبدالله وحسين وحسن عيال عمتي هيا ودخلوا المجلس قال سلطان تعالي سلمي عليهم دخلت بعد ما لفيت لفتي وتغطيت ولبست العبايه وسلمت بعدها طلعت بس سمعت عمي يقول الله يهينكم يا رب ويسعدكم تستاهل عذاري
سمر(شهقت) : شنو
عذاري : والله
سمر : قال لمن فيهم
عذاري : مدري حسين طبعا متزوج باقي حسن وعبدالله
سمر : طيب ما سألتي سلطان
عذاري : سلطان ما يقول لي إذا ولد عمي ما قال من اجل يقول لي من يقصد عمي سمسم خايفه
سمر : من شنو
عذاري : يطلع كلام فيصل ومعاذ صح
سمر : بخصوص
عذاري : زواجي من عيال عمي سمر أنا ما أبي أعيش معهم ولا أبي آخذ منهم ما أقدر أتحمل
سمر : عذاري تعوذي من الشيطان من بيغصبك على القبول فيهم ولا أنك تعيشين معهم
عذاري : قلبي يا سمر يقول لي في شيء يصير مو قادرة أرتاح لما أعرف إن في أحد منهم بالرياض أحط أيدي على قلبي لين اعرف أنهم سافروا أرتاح خصوصا هذا عبدالله شوي وأنهبل لما اعرف انه هنا
سمر : ليه
عذاري : أحسه عزرائيل جاي يأخذ عمري
سمر : بسم الله عليك
عذاري : أكرهه تصدقين كل ما أتذكر يوم هددني وقال لي كوني متأكدة قريب يا عذاري بتذوقين هذا العذاب والألم وعلى يدي أقسم لك لتكرهين حياتك وتعرفين طعم الفراق المر
سمر : ما عليك منه ما يقدر يسوي شيء ضد رغبتك وقلت لك وش فاكر نفسه يهدد ما ورآك سند وعزوه وأهل
عذاري : مدري وش يخطط له
سمر : إلا حسن مثل عبدالله
عذاري : لا أبدا عكس طيب وحنون وبشوش وجهه
سمر : ههههههههههههه
عذاري(عصبت) : أعرفك يا حماره وأعرف تفكيرك
سمر : ههههههههههه والله ما قصدت بس يعني تذمين في عبدالله وتمدحين في حسن
عذاري : بسم الله مو أنتي سألتي
سمر(بخبث) : ما كأنك صدقتي طحتي مدح
عذاري : ياليل أقول أنطمي زين أنا بخلص شغلي
سمر : بحبك يا حسن طول عمري يا حسن
عذاري : هههههههههههه تكفين يا شاديه سلمي على خالتي وعلى أبوي فهد والكل
سمر : يوصل مع السلامة بس أرسلي لي من طلع حسن ولا عبدالله
عذاري : مع السلامة (ابتسمت ولفت للخدامة) خلصتي
الخدامة : يس
عذاري (اتصلت في سلطان) : هلا سلطان خلصت القهوة والشاي
سلطان : طيب جاي ألحين
: وين تروح يالخاين لا تكون مواعد
عذاري(رفعت حاجبها) : مواعد
سلطان(يضحك) : ههههههههه الله يخسك هذي عذاري تقول خلص الشاي والقهوة
: سلم عليها ترى الكل يسأل عنها
عذاري(تحاول تعرف من صوته هذا ) : ..........
سلطان : مأخذ راحتك أقول خلني أجيب القهوة والشاي بس وقت الصلاة قريب نطلع نصلي ونرجع أنا جاي عذاري
عذاري : زين(سكرت الجوال) يووووه والله ما عرفت من هذا أصلا في الجوال صوته يختلف بس أكيد مو حسين لان مستحيل ينام بعيد عن زوجته يا حسن يا عبدالله بس هذا أسلوبه عدل معي يمكن حسن لا يمكن عبدالله بس معدل أسلوبه قدام سلطان أفففففففففففففففففففف (لفت للخدامة) بابا سلطان يجي يأخذ قهوة شاي أنا في غرفه اوكيه
الخدامة : اوكيه

صعدت غرفتها بعد شوي وقت صلاة المغرب وأكيد بيطلعون للمسجد كذا بتعرف من اهو لما تشوفه تبي ترتاح من اهو فيهم حسن الحبوب ولا عبدالله المرعب ولا احد ثاني
رن جوالها وأستغربت نفس الرقم اللي البارح قررت ترد وتعرف من اللي مصر يكلمها

عذاري : ألو
: ألو عذاري
عذاري(تعجبت صوت رجال ويعرفها) : نعم من أنت
: أنا عبدالعزيز
عذاري(بصدمه) : من
عبدالعزيز : أنا عزيز يا عذاري ولا أقول مها
عذاري : كي كي كيف جبت رقمي
عبدالعزيز : لي طريقتي كيفك
عذاري : زفت وش تبي
عبدالعزيز : اللي كان بينا
عذاري : كان طيش وأنا
عبدالعزيز(بهمس) : والله أحبك
عذاري(أنصدمت وسكتت) : ..............
عبدالعزيز : طلبتك يا عذاري وربي وحشتيني
عذاري : .............
عبدالعزيز : بتقدم لك بتوافقين علي
عذاري(انتبهت لنفسها) : أخ عبدالعزيز
عبدالعزيز(باستهزاء) : أخ بعد ما كان حبيبي وعمري
عذاري : قلت لك كان طيش هبال حيونه سمه اللي تسميه المهم إني عرفت الغلط وعرفت الدرب الصح ما أبي أرجع للي يغضب الله
عبد العزيز : عذاري طلبتك أنا ما صدقت أعرف طريقك صدقيني بسعدك
عذاري : بتثق فيني
عبدالعزيز : ................
عذاري : عبدالعزيز بيكون الشك في حياتنا بتقول كلمتني ما تكلم غيري
عبدالعزيز : عذاري أمي تبيني أتزوج بنت خالي بس أنا أبيك
عذاري : أنا مو لك أنا (وبعد صمت) مخطوبه
عبدالعزيز : مخطوبه
عذاري : أيه مخطوبه وزواجي قريب أرجوك لا تخرب حياتي خلاص أنساني والله يهنيك يا رب مع بنت خالك
عبدالعزيز : عذاري أنا أبيك أنتي

وشلـون انـساك وانت ساكن بقلبـــــي
عمرك سمعـت بقلـــــــب عاف دقاتــه

عذاري : والله أنت تستاهل اللي أحسن مني
عبدالعزيز : بس أبي اللي عرفتها شهور وفهمتها
عذاري : عبدالعزيز قلت لك مو لك أنا أنخطبت وقريب زواجي
عبدالعزيز : من عائلتكم أنا أعرفهم كلهم مستعد أروح وأخطبك وأطلب يحلك من الخطبه
عذاري (شهقت) : مجنووووون وش تروح
عبدالعزيز : قولي بس من
عذاري : ما تعرفه من عيال عمي ( وفي نفسها) يا رب أكذب سامحني يهب يا وجهي اتفاول على نفسي بسم الله علي هههههههههههه
عبدالعزيز : عيال عمك بجده
عذاري : تعرف الكثير عني
عبدالعزيز : اللي يحب يعرف كل شيء
عذاري : أنت تتخيل ما هو حب الحب بتلقاه عند زوجتك لما تتزوج وتتعود عليها (سمعته يتنهد ) عبدالعزيز أرجوك مالنا نصيب أنساني (ما انتظرت رده وسكرت الجوال ومسحت الرقم) مع السلامة يا عبدالعزيز

ياصاحبي افهم تراني بخليك,,,
ابتركك كلك وببقي لحالي,,,
رح انت في دربك عسى الله يهنيك,,,
وانا على دربي بلحق امثالي,,,

عذاري طفت النور واتجهت للشباك تطالع للخارج وطالعت للمجلس يوم شافت اللي طلع ما سلطان وتحط يدها على قلبها وتزفر براحه

عذاري : أشوااااااااااه الحمد لله ما طلع عبدالله ولا حسن ههههههههههههه هذا أحمد ما قال لي سلطان انه بيجي الرياض أعوذ بالله منك يا عبدالله مسبب لي رعب خل أرسل لسموره وأقوم أصلي وأصلي شكر لله انه طس لجده الله لا يرده للرياض المرعب

فعلا أرسلت لسمر وطمنتها وبعدها قامت تصلي المغرب سمر لما شافت المسج ضحكت بس انتبهت لنظرت أمها لها واهي تتكلم بالتلفون حطت يدها على فمها تكتم الضحكة انتبهت لوجه أمها يوم سكرت التلفون


سمر : خير يمه
الأم : الله يعوضها
سمر : من
الأم(توقف) : ميثه سقطت الجنين
سمر(شهقت) : لا حول ولا قوة إلا بالله وكيفها ألحين
الأم : ما صحت من البنج نايمه
سمر (توقف معها) : من قال لك
الأم : أم بندر اتصلت أسأل عن العرسان كيفهم قالت سافروا لمكة كم يوم وقالت اللي صار لميثه
سمر : يا قلبي يا ميوثه يمه نروح لها
الأم : لازم نروح بس بكره نزورها بأذن الله ألحين صعب واهي للحين تعبانه
سمر : الله يقومها بالعافية
الأم : بروح أصلي لا تنسين الصلاة
سمر : حاضر
الأم : أيه بعد ما تصلين شوفي عهد صحت ولا نايمه يمكن إذا صاحيه تأكل لها شيء من أمس مو مأكله
سمر : يمه
الأم : هلا
سمر : كيف بيكون الوضع بين عهد وفيصل يعني بيستمر كذا ولا بتزوجونهم
الأم : مهم متزوجين
سمر : لا اقصد عرس
الأم : والله مدري هذي السنة ما شاء الله أعراسنا كثيرة الله يفرحنا يا رب سنه كلها فرح
سمر : يا رب دوم
الأم : والفال لك
سمر : بحياتك بس بدري علي لين أخلص
الأم(ابتسمت) : النصيب ما يعرف خلصت ولا لا
سمر : مدري أحس ورى كلامك معزى
الأم : لا مغزى ولا شيء روحي صلي
سمر : حاضر
رن التلفون ..
الأم : ردي على التلفون بصعد أصلي
سمر : طيب ( اتجهت للتلفون ورفعته) ألو
: ألو السلام عليكم
سمر : وعليكم السلام
: أم إبراهيم موجودة
سمر : الوالدة تصلي من معي
: أنا أم سيف
سمر(بلعت ريقها) : هلا خاله
أم سيف : أنتي سمر
سمر : أيه شخبارك
أم سيف : بخير أنت كيفك
سمر : الحمد لله
أم سيف : وكيف الدراسة أنتي بأي مرحله
سمر : بالكلية سنه ثانيه
أم سيف : أها يعني سابقه هاجر بسنه
سمر : أيه
أم سيف : طيب سلمي لي على أمك وقولي لها أني متصلة أعزمها يوم الخميس على عشاء بمزرعتنا لأن ولدي ضاري رجع من السفر
سمر : الحمد لله على سلامته وقرت عينك
أم سيف : الله يسلمك يا رب وترى حابه تجين معها عشان هاجر والبنات اللي حبنك
سمر : هاه أن شاء الله
أم سيف : أيه وقولي لأمك تعزم كل حبايبها حبايب أمك حبايبي وقولي أم سيف توصيك تعزمين خوله لو أعرف رقمها كان عزمتها بنفسي
سمر(ابتسمت) : حاضر يوصل
أم سيف : يالله مع السلامة
سمر : مع السلامة
سكرت التلفون واهي تفكر بهذي المشكلة كيف تروح للعشاء معناها بتشوف مشاعل معناها أن عبدالرحمن موجود واهي ما صدقت انه ما يتصل ولا يرسل سكت يوم ما شاف منها فائدة ارتاحت منه
نخلي سمر تفكر ونروح لبيت أهل عبدالرحمن اللي جالسين يسولفون عن العرس

بشاير : خسارة بصراحة تمنيت أروح لو لا إن جانا أمس أهل زوجي
خلود : والله ما شاء الله عرسهم كان على مستوى
أم سيف : مو ولدها الوحيد فرحانة فيه
سحر : مطلق صح لأني أمس شفت بنت صغيره مع أم بندر لما سألت هي بنت مع قالوا بندر
خلود : إيه أنا يوم شفتها كان مع خالة المعرس حسبت أنها بنتها ومعرسة
أم سيف : لا خوله بعدها ما أعرست
هاجر(تصب قهوة لهن) : ترى كبيره مو صغيره
أم سيف : كبيره بس ما شاء الله حلوه
سحر : بنات العائلة كلهن ما شاء الله مزيونات
أم سيف : أيه بس ترى معرسات غير سمر وخوله وليالي ما بعد أعرسن
خلود : بنت أم بندر الصغيرة اللي تو مملك عليها
أم سيف : أيه على ضره
خلود : والله لو أنها مو معرسة كان خطبها لأخوي لا إله إلا الله جمال وعيون وجسم بصراحة كسرت خاطري أنها على ضره
هاجر : يمه خالي ما يرضى يتزوج اهو أصلا رافض العرس وكل همه القضايا والشغل
خلود : أنا متعجبة من عيالنا كله رافضين الزواج
بشاير : لا والله بس دلع أجل ضاري وجراح عمرهم تقريبا 30 سنه وساكتين عنهم اللي كبرهم معه ولدين وثلاثة وهذا عبدالرحمن يبي يسوي مثلهم
أم سيف : أنا بزوج ضاري يوم يرجع
البنات : شنووووووووو
أم سيف : علامكن قلت بزوجه بشوف عياله
فجر : عمي ضاري ما أظن يرضى
أم سيف : ومن قال بنتظر رضاه بقول لأبوه يغصبه أهو أول يتحجج بدراسته هذا أهو خلص والحمد لله
سحر : ومن تبين له
خلود : شكل خالتي أمس بس تطالع للبنات وأنا أقول وش فيها أثرها ناويه على ضاري
أم سيف : هههههههههههههه والله البنات ما شاء الله يهبلن
سحر : ما قلتي لي من يمه
أم سيف : شوفي في 3 بنات لا إله إلا الله في سمر وخوله وفي بنت لما سألت من أهي قالوا ينقال لها ساره بنت خالد عمر الـ..
خلود : شنو لابسه
سحر(لفت لها) : أم الأحمر القصير
خلود : أيه عرفتها ما شاء الله تهبل
هاجر : أكثر ما أعجبني يوم ليالي وساره يرقصن
فجر : أكثر شيء أنقهرت عليه يوم رفضت أروح هو إني ما حضرت الرقص
هاجر : قلت لك تعالي معي بس أنتي قلتي مالي خلق
فجر : ما ضنيت أن بيفوتني هذا الحدث
بشاير : ومن اختارت أم سيف
أم سيف : مدري ودي بسمر لضاري بنت صغيره وحلوه ما شاء الله
سحر : يمه ما تضنين أنها صغيره على ضاري يعني بينهم 10 سنوات
خلود : أنا مع سحر بهذا يعني ساره شكلها أكبر من سمر معقولة و خوله بعد يعني كبيره وقريبه من عمر ضاري
أم سيف : النصيب أذا جاء ضاري بقول له عنهن وأطلب منه يستخير ويشوف والله يسهل

عبدالرحمن دخل اهو أبوه بعد ما تنحن وتغطت خلود عنه

الأب : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
عبدالرحمن (قرب وباس رأس أمه) : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
الأب (يجلس جنب زوجته) : من اللي يستخير لا يكون أنا تبين أعرس
الأم : وش تعرس
الأب(كتم ضحكته وغمز لبناته) : مدري قلت تبين تخطبين لي والله إني قلت ما مثلك أحد تبي راحة زوجها
الأم(خزته) : إيه زوج عيالك وبعدين فكر تعرس مسرع ما تلقط السالفة
الأب (كتم ضحكته) : لا بالله أعرس أنا وعيالك روسهم ما تلين
الأم : بس أبعد أنت عن سالفة العرس وخلك بعيالك
الأب : يعني ما قصدتني بسالفة العرس بغيت أقول أصلي صلاة الاستخارة
الأم : من فرحتك أجلس بس
الكل : ههههههههههههههههههههههههههه
عبدالرحمن : لا يكون أنا
الأم : لا أنت غاسله يدي منك بالعرس
عبدالرحمن : أفااا عليه
الأب : عروس عبدالرحمن موجودة متى ما فكر يعرس نملك له
عبدالرحمن : عروسي
الأب : بنت عمتك مشاعل
عبدالرحمن(بصدمه) : شنووو
الأب : علامك
عبدالرحمن : ومن قال أبي مشاعل
الأب(رفع حاجبه) : وش فيها مشاعل
الأم : من انتو صغار الكل يعرف انك لمشاعل ومشاعل لك
عبدالرحمن : هذا وإحنا صغار كبرنا ومشاعل حسبت أخت لي (غمز لسحر تساعده سحر رفعت كتوفها ما تقدر تتدخل)
الأب : لما تتزوج تفرق بين أختك وزوجتك
عبدالرحمن : يبه مالي خاطر فيها أنا أذا أبي أتزوج أبي من برى العائلة
الأب : ليه تعرف وحده تبيها
عبدالرحمن : وش هالكلام يبه كيف آخذ وحده اعرفها لا ما قصدت
الأب : طيب ليه رافض
عبدالرحمن : هاه
الأم : ما عندك عذر ومشاعل زينة البنات
سحر(تدخلت ) : عبدالرحمن تكلم معي ان خايف من الأمراض الوراثية اللي تصيب الأبناء من زواج الأقارب كثير أزواج صاب أبنائهم أمراض وراثية لصلة القرابة بينهم وعبدالرحمن شاغل باله هذا الشيء
عبدالرحمن(أبتسم وفي نفسه) : بعدي أم عيسى جبتيها صح الله لا يرحمني منها يا رب
بشاير(انتبهت لعبدالرحمن يوم أبتسم واهي تعرف ما يبي مشاعل) : صدقت أم عيسى أنا لي صاحبه مأخذه ولد خالتها ولدها فيه هشاشه عظام والدكتور قال السبب الأمراض الوراثية
الأب : بس الفحص قبل الزواج يوضح إذا ممكن تتزوجون ولا تكون هناك مشاكل في المستقبل
بشاير : صح بس ليه نغامر بشيء ممكن يصيب الأحفاد
الأم : بسم الله الله لا يقوله
الأب : أنتو تبالغون
عبدالرحمن : نبالغ ولا نتهور مشاعل الله يرزقها بس أنا مالي خاطر فيها أذا جاء نصيبها خلوها تشوفه
الأب : منت اللي تقرر توك تتكلم وقبل ساكت (بعصبيه) وش بيقول الناس عنا
سحر : خلاص خلو لكل حادث حديث
الأب : لا ما نؤجل يتكلم من الأول مو ألحين
عبدالرحمن : يبه ترى انتو اللي قررتوا مو أنا
الأم(غمزت لعبدالرحمن يسكت) : كل اللي تأمر فيه يا أبو سيف يصير بس أهدى أسمع يا أبو سيف
الأب : هلا
فجر(أشرت لها أمها تصب قهوة لجدها وعمها صبت وقربت منهم) : تفضل جدي
الأب : تسلم بنت سيف إلا وين أبوك
فجر(تغمز له) : أسأل زوجته
خلود : وجع وش زوجته
الأب : هههههههههههههه مو زوجته هاه وينه رجلك
خلود : أخذ سلطان وسلمان للحديقة
الأم : ما نخلص ما تبي تسمع
الأب : بس لا حد يتكلم أم سيف تتكلم
الأم : كان من الأول
الأب : أفا عليك
الأم : أيه بس أسمع البارح شفت بالعرس بنات ما شاء الله عليهن
الأب : بتخطبين لي يعني
الأم : هذا وين وأنا أتكلم وين مهبوله أروح أشوف البنات أخطب لشايبي
الأب : شايب من الشايب
الأم : أنت ولا هالشعر الأبيض شنو
الأب : موضة الصبغة بهذي السنة (لف لفجر وهاجر وغمز لهن) مو صح
فجر وهاجر(ابتسمن) : صح
الأم : اسكت أنتن صح أيه جايز لكن الكلام
هاجر: لا بس جدي ما نكذبه
الأم : هجير أسكتي
الأب : خلاص تسكت هاه من العروس له
الأم : ضاري
الأب : ما شاء الله توه ما وصل بتخطبين له
الأم : ضاري بعد بكره موجود بأذن الله واهو كبر بخطب له وأشوف عياله
الأب (أبتسم) : والله اللي يشوف حبك لضاري يقول ولدك مو ولد رجلك
الأم : ضاري ولدي لو ما ولدته وغالي بغلات إخوانه كلهم
الأب : ومن بتناسبين
الأم : في بنات سالم وفي بنت خالد عمر الـ.. بنت ما شاء الله عليها
الأب : خالد عمر أيه رجال ما شاء الله(لف لعبدالرحمن) مو اهو اللي يشتغل معه سالم ولد فهد
عبدالرحمن : إيه أهو
الأب : زين النسب زين ومن من بنات سالم أنا اعرف له بنتين أم بندر والصغيرة آخر العنقود
الام : إيه هذي وحفيدته
الأب : عنده حفيدات كثير ما شاء الله
الأم : بنت فهد أبو إبراهيم
عبدالرحمن(أنصدم وفي نفسه) : شنوووووووو سمر
الأب : والله فهد ونعم النسب وأبوه بعد ما شاء الله خلاص شوفي وش تبين أنتي وأنا أكلم ضاري بنفسي
الأم : خلاص على بركة الله
عبدالرحمن(وقف) : أسمحوا لي بطلع مواعد عزيز
الأب : تونا راجعين
عبدالرحمن(مرتبك ويدور مفاتيحه في جيبه) : هاه أيه نسيت شيء مهم يالله مع السلامة
بشاير (بعد ما طلع عبدالرحمن همست لسحر) : هذا علامه تقولين مقروص
سحر : لا يكون غار من ضاري
بشاير : لو غار كان قال وأمي تخطب له
سحر : أبوي يبي مشاعل
بشاير : مشاعل أعوذ بالله
سحر : بس لا يسمعك أبوي عاد مشاعل غالية عنده وحيدة أخته
بشاير : و دلع و ماصخه وما تستحي
سحر : بشاير
بشاير : زين بس شوفي يأخذ اللي يبي بس مشاعل مستحيل بوقف في وجه الكل ولا تكون أم عيال أخوي
سحر : بسك مو على كيفك
بشاير : قلت لك
سحر : أص خلاص (لفت لأبوها يوم ناداها) لبيه
الأب : وين ولدك القاطع
سحر : عيسى مأخذ ود ووجدان لبيت خالتي يسلمون عليها
الأب : قولي له جدك سلطان يقول مره
سحر : حاضر
الأب : والله إن ود ووجدان يصلني أكثر من عيسى
الأم : اهو يمر علينا بس أنت ما تكون موجود لما يكون اهو هنا
الأب : ليه ما يعرف متى أكون موجود
سحر : يطلع مع أصحابه بس تبشر بقول له وأمسكه من أذنه لخاطر(وقفت) اسمحوا لي
فجر(كتمت ضحكتها) : يا ويل حالي وناسه
هاجر(تهمس لها) : فرحانة تهزئه عيسى
فجر : إيه فرحانة وليته موجود كان فطست ضحك
هاجر : يمه منك
فجر : أكيد عمتي راحت تكلمه
هاجر : وش عرفك
فجر : أخذت الجوال معها
هاجر: ما يفوتك شيء
فجر : إيه والحين بيجي عيسى
هاجر: طيب قومي نصعد فوق
فجر : مستحيل أفوت هزأته
هاجر : فجر
فجر : لا تحاولين بعدل لفتي واجلس
هاجر : اجل بروح أنا
فجر : كيفك بس أنا ما أبي أتحرك من هنا
هاجر(توقف) : السموحه
الأب : وين
هاجر : بروح أذاكر علي اختبار يوم السبت
الأب : الله يوفقك
الكل : آمين
سحر(بعصبيه تتكلم بالجوال) : وين أنت
عيسى : خير فيه شيء
سحر : سألتك وينك
عيسى : راجع لبيت جدي سلطان وش فيه يمه
سحر : جدك زعلان منك
عيسى : جدي توني شايفه ما كان زعلان
سحر : وين شفته
عيسى : في بيته توني طالع من عنده
سحر : انا قصدي جدك سلطان مو جدك محمد
عيسى : ليه زعلان
سحر : يقول ما شافك صار له مده ولا تجي
عيسى : يمه ما أشوفه يكون بالشركة ولا طالع
سحر : ما علي منك تعال وسلم عليه وتعذر
عيسى : من فيه عندكم
سحر : في خالتك بشاير وفي مرت خالك سيف خلود
عيسى : مواعد صاحبي بنزل خواتي وأروح
سحر(بعصبيه) : وش تقول أنت أقول جدك يسأل عنك وأهو هنا وأنت بتروح
عيسى : يمه مالي خلق ملاقه
سحر(رفعت حاجبها) : قصدك فجر
عيسى : إيه
سحر : فجر مو هنا
عيسى : وينها
سحر : رايحه مع أبوها لمكتبه تقول ناقصها طلبات المدرسة
عيسى : أكيد
سحر : استح على وجهك اكذب عليك يعني
عيسى : طييب بنزل اسلم واطلع ترى قبل تجي لو أشوفها أفصل عليكم وبدل لا جدي يزعل علي أني ما اسلم عليه يزعل علي بسبب فجير
سحر : أنا مدري وش مسويه لك أنت مع هاجر مو كذا
عيسى : هاجر مؤدبه بس هذي يبي لها قص لسان
سحر : زين يكون خير
عيسى : هذا أنا وصلت
سحر : بفتح لكم مع السلامة
عيسى : مع السلامة

نزل عيسى وخواته بعد ما سكر سيارته ومسك يد وجدان دخلوا وباسوا رأس أمهم ودخلوا الصالة قرب عيسى وباس رأس جده وجدته لمح بطرف عينه فجر جالسه بين أمها وخالته ورافعه حاجبها طالع لامه اللي ترجته بعيونها يهدأ قرب وباس خالته وتمنى يرفس فجر بس سكت عشان جده


***************************************

في بيت خالد ..

دخل خالد البيت ما شاف أحد صعد لجناحه أعتقد بيشوف ميثه فيه ما شافها طلع جواله وأتصل على جوالها حصله مغلق تعجب اللي فاكر أنها قالت له بعد الغداء عندها موعد العصر عند طبيبة الحوامل قال خلاص بيوصلها بعد ما يقعد العصر من النوم قالت لا أمها بتمرها قال كيفك لما صحى من النوم طلع على أساس تخلص المراجعة وترد البيت نزل تحت

خالد : يمه يماه هذا وينهم فيه فروحه يا هوه وين الكل
الأم(تنزل ) : خالد
خالد(ألتفت لامه) : هلا يمه (أنتبه لعيونها) يمه وش فيه عيونك محمره
الأم(تمسك يده ) : تعال نجلس
خالد : خير فيه شيء
الأم : اجلس يا ولدي
خالد : يمه
الأم : تعوذ من الشيطان
خالد : ترى خوفتيني بعدين وين ميثه ما هي فوق
الأم(دمعت عينها) : .............
خالد(خاف) : يمه ميثه فيها شيء
الأم(حطت لفتها على عيونها تمسح دموعها) : ...............
خالد : يمه تكلمي خوفتيني لا لازم أروح لبيت عمتي(وقف يطلع مفاتيحه أمه مسكت يده) يمه
الأم : ميثه بخير بس هي بالمستشفى الجنين الله يعوضك يا ولدي عنه
خالد(جلس من الصدمة) : سقطت
الأم : أيه
خالد : متى
الأم : اليوم العصر
خالد : وليه ما اتصلتوا علي
الأم : اتصلنا بس جوالك مغلق
خالد : مغلق صح كان ما فيه شاحن
الأم : الحمد لله على قضاه هذا قدر
خالد : قدر الحمد لله طيب بروح أشوفها
الأم : يسمحون لك
خالد : غصب عليهم أنا زوجها
الأم : بس أوقات الزيارة انتهت
خالد : إذا أرفضوا أنا لي أصحاب يدخلوني يالله مع السلامة
الأم : طمني عليها
خالد : حاضر

طلع خالد واهو مستعجل حتى ما طالع فهد اللي يسلم عليه ركب سيارته واتجه للمستشفى فهد تعجب وش فيه خالد دخل البيت وشاف أمه تبكي خاف عليها ولما سألها قالت له حزن على اللي صار كثير ودعا الله يصبرهم

الأم : فهد
فهد : لبيه
الأم : ما تبي تفرحني وتتزوج
فهد(أبتسم) : علامك يا أم خالد أشوف العرس البارح فتح نفسك لزواجي
الأم : ودي تعرس وخالك ما هو رافضك
فهد : شكلك تبين تحددين العرس وتزوجيني بدري
الأم : والله أتمنى أشوفك مع وضحه بنت أخوي على الكوشة ويدك بيدها
فهد : ههههههههههههههه وضحه البدوية
الأم : فهد
فهد(باس يدها) : آسف عارف ما ترضين عليها
الأم : أنا عارفه أنها قرويه بس مو معناها تتهزأ فيها وعليها
فهد : يمه أنا ودي أعرف ليه كل ما جبنا سيرتها يا أنتي تزعلين مني يا أبوي وجه النحس هذي
الأم : ردينا
فهد : خلاص خلاص توبه
الأم : هاه وش قلت
فهد : شوفي يمه لو بأخذ وضحه لخاطرك وخاطر أبوي ولأنها بدويه وقرويه
الأم : قرويه وش فيها القرويه
فهد(جلس جنب أمه) : أنا ما أبيها تدرس ولا تشتغل ووضحه ما راح تعترض لما أقول تجلس بالبيت
الأم : تجلس بالبيت ليه
فهد : يمه أنا ارتحت لما فرح قالت ما تبي تدرس ولا تشتغل أنا ما أحب زوجتي تشتغل وتطلع وتجي
الأم : كثير بنات يشتغلن
فهد : عارف بس هذا تفكيري وأنا خطبتها لأني عارف خالي وخليفة ما راح يعارضون رغبتي لأني ولد عمتها أما أخطب من بنات الرياض تشرط علي تكمل دراستها وتشتغل وأنا أجلس انتظر رجوعها من الشغل لا يا عمي أبي ارجع ألقاها بالبيت
الأم : يعني أنت ما تبيها لرغبه فيها أنت تبيها لأنك ضامن خالك وخليفة ما يخالفون رغباتك بخصوص لا تكمل ولا تشتغل
فهد : يمه واللي يرحم والديك تحمد ربها تبي تأخذني وبعدين أنا تكلمت مع خالي وخليفة وأهم ما رفضوا كأنهم ما صدقوا أخطبها الظاهر خافوا تعنس عندهم
الأم : هي حامده ربها سواء أخذتك ولا لا بس أبي اعرف ليه تحمد ربها بتاخذك
فهد : على الأقل يأخذها واحد في الرياض أحسن من أنها تدفن عمرها في القرية والتخلف هنا التطور
الأم : على فكره أهل القرى والبدو مهم متخلفين صدق ناس محافظين بس كثير صاروا دكاترة و صاروا أصحاب نفوذ واهم أصلا من البدو والقرى
فهد : يمه ترى أحنا نتكلم عن الوضحه مو عن حقوق الإنسان
الأم : والمعنى
فهد : أخطبيها وخلينا نخلص من هالسالفه اللي ماسكينها لي بالروحة والردة ما عندكم غير وضحه
الأم : يعني تبيها
فهد : إيه بس شوفي يوم اللي املك عليها فيها تنسى شيء أسمه كليه ودراسة مو ناقص الناس تعرف إن زوجتي بدويه صدق فشله لا أسلوب ولا لبس ولا جمال
الأم : فهد
فهد : لا تقعدين تقولين فهد وما فهد اللي تبينه وصار خلاص أبي اللي آمر فيه ينفذ مو أهي بتصير زوجتي تحمد ربها
الأم : بقول لأبوك ونشوف
فهد : بس ترى لا بسوي حفله ولا عرس
الأم : شنو
فهد : يمه وضحه تفشل بشكلها تخيلي أجلس معها على الكوشة ما فيه مقارنه بيني وبينها بتصير فضيحة
الأم(تطالعه بنص عين) : فضيحه وضحه وضحه زينة البنات كلهن جمال وأسلوب بس أنت اللي مو شايف فكرتك كلها إن ما يعرفن بنات البدو والقرى اللبس والكشخه ولا أنت تقارن بين وضحه والبنات اللي ما يستحن اللي تعرفهن
فهد : اعرفهن من قال
الأم : أنا أقول وأنا أشوف واسمع لا تحسب ما أعرف عن لعب ولدي اتق الله في بنات الناس ترى عند خوات وبتصير عندك زوجه
فهد : يمه طلبتك وش زوجه هذي لو أحطها بين ألف رجال ما أخاف عليها تخرع اللي ما يتخرع
الأم(توقف) : والله الكلام معك فاضي أروح أسوي عشاء أبوك أحسن
فهد : أيه أذا جبنا سيرة ست الحسن زعلتي عليها لو ملزمه على عرس نسويه في القريه عند خالي ما عندي كلام ثاني خليها تفرح بس بمستواها لا تحلف احجز لها قاعة هنا بالرياض
الأم : أسكت بس
فهد(طلع جواله اللي رن) : هلا بهذا الصوت .. هههههههه حبيبتي أنتي يا بعد قلبي وعمري ... لا كنت اكلم أمي ....... تخيلي بتزوجني ........ لحظه لحظه وش فيك تبكين ....... لاتخسي أنتي أحلى ....... وأنتي بالقلب هي بس شيء رسمي يعني مفروضة علي ......... لا تفكرين أصلا ما تستاهل بنت البدو أحد يفكر فيها .......... هههههههه فديت اللي يغار بس أنتي لو تشوفينها ما تستحق الغيرة لأنها ولا شيء عندك ..... ههههههه هالكثر تحبيني ...... لو تزوجت ما أنساك ولا تقدر تأخذ مكانك مستحيل أنتي القلب والروح

كل اللي صار وانقال أنسمع فرح ووضحه سمعنه ووضحه منعت فرح تنزل مسكت يدها وهزت رأسها لا كانت تبكي بصمت وصدمه اللي سمعته واللي انقال تحس الأرض من تحتها تتحرك مسكت الجدار وتسندت عليه تبي بس توصل لسريرها فرح خافت عليها وسندتها لين وصلت لسريرها فكت فرح النقاب واللفة عن وضحه اللي كانت تبكي بصمت وترجف أنسدحت(نامت) وضحه وضمت نفسها وفرح حطت عليها اللحاف

وضحه(بهمس) : برد فرح
فرح(بخوف) : وضحه تعوذي من الشيطان اهدي
وضحه : برد
فرح (أخذت لحافها ديباجها) : هذي بطانيتي اهدي (دمعت عيونها) أنادي أمي
وضحه(مسكت يدها) : لا لا احد يعرف
فرح : بس غلط
وضحه (بدموع) : أمانه يا فرح لا تقولين شيء
فرح : بسم الله عليك
وضحه : أمنتك خليها بينا لا أحد يعرف أني سمعت
فرح : وضحه
وضحه(غمضت عيونها ) : توعديني
فرح (مسحت دموعها) : وعد

ما قدرت تخليها وتنزل شكلها كان يخوف أول مره تشوف وضحه ضعيفة كذا وتبكي دائم ما تبكي قدام احد ولا تبين ضعفها وبدأت تقرى عليها واهي تسمع شهقاتها من تحت اللحاف وترجف ودموع فرح على خدها صدمتها مو أقل من صدم وضحه على الكلام اللي أسمعنه

تمنيت إني ماآزلت طــــفله ..
طــ ــفله صغــ ــيرهـ ماتبالي للجروح ..
ماتبكي على شخص تركــ ــهاآ وحيدهـ ..
كيفه يجي وعلى كــ ــيفه يــ ـــرووح ..
ماأعــ ــرف شيء بهالدنيا بريئه ..
ماأعــ ــرف أحزنـ على شخص وأنــوح ..
تمنيت إني مازلــ ــت طفله ..
طفله صغيرهـ ماتبالي ولاتنو

**********************************

في بيت ليالي ...

الأم حمده : الله يعوضهم يا رب
الأب : أمين يا رب
أم ليالي : بس ما يصير تبقى خوله ومي لوحدهن في البيت مو أم بندر مع ميثه مرافقه
الأب : صدقتي
الأم حمده : خلاص محمد ولا ناصر يبات عندهم في البيت
الأب : والله مدري (لف لليالي) أتصلي لي على أخوانك شوفي وين أهم
ليالي(توقف) : أن شاء الله
أم ليالي : محمد طالع عنده شغل وناصر نايم فوق
الأب : نايم من متى
أم ليالي : من بعد صلاة العصر
الأب : يعني فاته صلاة المغرب والعشاء يأذن بعد دقائق وليه ما صحيتيه
أم ليالي : عجزت عنه
الأب : ليالي اصعدي قولي له أبوي يبغاك تحت لو ما صحى قولي بجيه في سطل ماء فوق رأسه
ليالي (أبتسمت) : حاضر
الأب : ترى ما يصير تخلينه يفوت الصلاة ما يجوز
أم ليالي : واهو بكيفي ولدك عنيد
الأب : عنيد بكل شيء بس مو على الصلاة
الأم حمده : الله يصلحه
الأب : بينصلح أنا قررت اخطب له
أم ليالي : تخطب له ليه قلت له
الأب (يشرب فنجان قهوه) : لا امس كلمت أخوي عشان محمد يبي يعرس ونحدد العرس
الأم حمده : زين لا تستعجل
الأب : لا خاطري اخطب له ويعرس مع محمد اخوه في يوم واحد
الأم حمده : يعني تبي ندور له بس أول كلمه ترى ناصر كد قال ما يبغى العرس
الأب : كيفه كل اللي بعمره أعرسوا ولا بيعرسون
أم ليالي : ناصر ما يوافق
الأب : لا بيوافق غصب عنه
أم ليالي : كيفك أجل بشوف له وحده تناسبه
الأب : وليه تشوفين له عنده بنت عمه
أم ليالي : بنت عمه من
الأب : سمر
الأمهات : سمر
الأب : أيه سمر أجل اخلي بنت اخوي وأخطب له من برى وش يقولون الناس عنا بنت عمه فيها شيء ما يخطبها ويدور على برى
أم ليالي : لا والله سمر بنت ما شاء الله عليها بس ناصر يعتبرها أخت له
الأب : خليك من هرجه إذا تزوج بينسى أن يعتبرها أخت بكلم اليوم أخوي فهد وبخطب منه سمر لناصر
الأم حمده : والله يا زين ما اخترت سمر زينة البنات وتناسب ناصر
أم ليالي : يا خوفي من ناصر وش ردت فعله
الأب : مالك دخل أنا بقول له وناصر ما يعصيني بس اكلم اخوي الليلة وبخطبها عشان ما يقدر يرد كلمتي ولا تقولن له شيء لين يتم الأمر بيني وبين أبو إبراهيم

بعد دقائق نزل ناصر و ورآه ليالي اللي ماسكه نفسها لا تضحك على شكل ناصر اللي يبي النوم وبس

ناصر : هلا يبه
الأب : أنت ما تستحي مؤخر صلاة المغرب
ناصر : ألحين أصليها أعوذ بالله من الشيطان
الأب : أيه صلها وإذا صليت العشاء أبيك تروح لبيت عمتك عايشه
ناصر : ليه
الأب : أبيت تنام عندهم عمتك عايشه مهي هناك وما فيه رجال في البيت ما يصير نخليهن بروحهن
ناصر : طيب شف محمد يروح لهم تعبان والله
الأب : محمد طالع وأنت نايم من العصر
ناصر : كنت مواصل والله
الأب : ليه
ناصر : بندر قرر فجأه يسافر مكة وطلب مني ومن سالم نحجز له فندق ونشيك على السيارة عشان بيسافر عليها
الأب : وليه ما قال لنا
ناصر(يحك عيونه فيه النوم) : كذا فجأه وبعدين تعرف بندر مستعجل دائم
الأب : أنا ضنيت انه سافر طيران يوم قالوا سافر ما ضنيت أنه بالسيارة
ليالي : بالسيارة أحلى يبه من الطياره
الأب : أيه بس مو مع عروسته كذا تعب الطريق عليها
أم ليالي : يمكن قايل لها واهي ما رفضت
الأب : كيفه الله يهنيه المهم بعد الصلاة رح لهم بعطي عمتك عايشه خبر وخوله زين
ناصر : حاضر
ليالي : يبه خلني أروح معه وأنام في بيت عمتي ما عمري سويتها
أم ليالي : وش لك حاجه
ليالي : ماماتي بندر مو هناك و أنا بكره ما عندي أي محاضرات طلبتك بغير جو
الأب : خليها على راحتها
ليالي : بابا موافق طلبتك يمه
ام ليالي : طيب روحي
ناصر : يوووه هذي وش تبي
ليالي : بروح معك
ناصر : ناقص أنا
الأب : بتجلس مع عمتك ومي وأنت كمل نومتك في المجلس
ناصر : زين شوفي 10 دقائق وبعدها بروح عنك
الأم حمده : ما تبي تأخذ دش
ناصر : بلا بس ما أتأخر والبنات أذية
ليالي : بسم الله عليه بخلص وأجهز قبلك وتشوف
ناصر : باقي 9 دقائق
ليالي (توقف) : يا شين اللي مو مشتهي بروح ألبس أنزل
ناصر : 8 دقائق
الأب : قم بدل ما تعدد لها وتحسب قم غير ملابسك عشان توصلها وتلحق على صلاة العشاء إيه بكره العصر روح شوف محل الأثاث عشان بيت أوك وليد يبي ينقل أول ما تنتهي دراسة الفصل الأول وترى عياله شفنا لهم مدارس هنا ومحمد ضبط كل شيء
ناصر(يوقف) : حاضر
الأم حمده : رح عسى الله يرزقك ببنت الحلال
ناصر(يتثاوب) : لا دخليك يمه خليني لشبابي بدري على الشقاء
أم ليالي : الظاهر ما منك رجاء للزواج
ناصر : كذا مرتاح
الأب(أبتسم) : طيب يكون خير لو بزوجك ما بشاورك بروح اخطب لك
ناصر : أشوف سالفة عمتي عايشه جازت لكم بتسوون مثل ما سوت ببندر
أم ليالي : صدق والله عمتك عرفت تجيب رأس بندر وعناده
ناصر : أقول أروح أحسن مع السلامة
الكل : مع السلامة



****************************************
في مكة


بعد ما تمم اهو الجوهره العمرة حجز جناح في فندق قريب من مسجد الحرم

دخلت الجوهره وجلست على الكرسي تحس جسمها يؤلمها الطريق كان طويل وطول الوقت حاطه يدها على قلبها بندر كان مسرع ولا همه شيء و لما تطلبه و تقول له هد السرعة يعصب فضلت تسكت وبس تقرى وبعد ما أحرموا وطلعوا لمكة للعمرة تحس بتعب كثير خصوصا أنها ما أكلت شيء من أمس العصر وبندر ولا كلف عمره يسألها تبين شيء لما يوقفون عند محطة التعبئة يطلب من الهندي يعبئ بترول وأهو ينزل لبقاله أو السوبر ماركت يشتري اللي يبي يشرب ولا يعزم يأكل ولا يسأل أذا نزل بندر ما تقدر الجوهره ما تمسك دموعها تنزل بس إذا رجع تمسح دموعها وتعض شفتها عشان لا تشاهق تلمس خدها مورم كثير وصاير أخضر من قوة الضربة لما كانت تعتمر حست بالإحراج نظرات الناس لها لدرجه أنها تعتمر ولا ترفع رأسها منزلته وساحبه اللفة عليها شوي تخفي وجها من الناس ما رحمها لين صلوا العشاء في الحرم وصعدوا عيونها مو قادرة تفتحهن من التعب بس انتبهت لبندر يدخل ومعه الخادم والشنط


بندر : حطهن هنا شكرا
الجوهره(نزلت رأسها يوم بندر طالعها) : .................
بندر(سكر باب الجناح) : بدخل آخذ دش وأنام ولا أبي صوت فاهمه
الجوهره(هزت رأسها نعم) : ........................

أنا عايش مع العالم و كل الهم في صدري
احاول اخفي دمعي عن اللي يحبوني
اجامل من يكلمني و ضحكي كله من قهري
و لامنه خلا جوي هلت دمعت عيوني

سحب شنطته ودخل غرفه من الغرف واهي ما تحركت تخاف تدخل عليه يعصب جلست في مكانها نزلت العبايه والنقاب وخلت اللفه على رأسها تحس بصداع من قلت الأكل والضغط النفسي تبي تأخذ دش عن التعب سندت رأسها على الكرسي وما حست في نفسها إلا غفت جوع وتعب

بندر طلع بعد فتره وأهو ينشف شعره انتبه أنها مو بالغرفة طلع لقاها نايمه على تكايه الكرسي

بندر : نومه بلا قومه يا رب أستغفر الله

انتبه لخدها المورم قرب منها أنصدم من الخضار اللي حوله لعن في نفسه وفيها وفي عليان اهو صدق عصبي بس ما عمره مد يده على حرمه وكيف يوم تكون زوجته ويوم عرسه أبتسم في استهزاء زوجته اللي ما تبيه ومرسله ولد عمها يفضحه ويفشله أحتار يخليها على حالها عشان تحس بالوجعه من النومه الغلط بكره ولا يرأف في حالها قرر يرأف فيها مو عشانها عشان أمها اللي طلبته ينتبه لبنتها شالها من على الكرسي سمعها تهمس وانتبه لدموعها جافه على خدها

الجوهره : يمه تعبانه
بندر : تعبانه توك يا الجوهره ما بعد حسيتي بالتعب الجاي أعظم لأخليك تكرهين اليوم اللي أخذتك فيه

دخل الغرفة و حطها على السرير بس وجها على اليمين علشان الورم اللي على اليسار وغطاها انسدح الناحية الثانية وصار وجهه مقابل وجها مد يده بيلمس خدها بس تراجع ما تستحق منه شيء لفت ظهره لها ونام من التعب الجوهره كانت نايمه بس حست فيه يوم حطها على السرير خافت تتكلم أو تعترض يذبحها هدت نفسها لين حست نفسه انتظم معناها نام سحبت نفسها بشويش وراحت للصالة فتحت شنطتها وطلعت لها بيجامه وكل اللي تحتاجه دخلت الحمام وسكرته بشويش عشان ما يصحى فيها أخذت دش رغم التعب بس تحس بالراحة أخذت وقت طويل ولا اهتمت اللي تعرفه إن بندر نايم ومستحيل يصحى من التعب وخصوصا ان البارح ما نام أبدا لبست ملابسها وحطت الفوطة على شعرها فتحت الباب وشافته لازال نايم طلعت على أصابع رجولها للصالة طفت التكييف تخاف تمرض نشفت شعرها ودخلت الغرفة تبي تدور في الدولاب بطانية اضافيه و مخده حمدت ربها لقتها أخذتها وطلعت للصالة خلت باب غرفة بندر مفتوح عشان يكون في هواء بس مو بارد عليها وغفت تحس بشوي راحة بعد الدش وإنها انتعشت دعت الله يصبرها

الله يصبرك يا الجوهره ^_^

*****************************************


اليوم الثاني ...........

في المستشفى في الغرفة خاص حجزه خالد لما جاء أمس يتطمن على ميثه قالت له عمته إنها نائمه وطلب ينقلونها لغرفه خاصة صحت ميثه شافت أمها جنبها صاحية

ميثه : يمه
الأم(قربت وباست رأسها) : الحمد لله على سلامتك
ميثه(دمعت عيونها وحطت يدها على بطنها) : ولدي
الأم : الله يعوضكم
ميثه : يعوض من
الأم : بسم الله عليك أنتي وخالد
ميثه(دمعتها على خدها) : أنا وخالد انتهينا
الأم(بصدمه) : شنوووووووو
ميثه : اللي كان بيوم بيجمعنا راح
الأم : أنتي صاحية للي تقولينه
ميثه : أيه صاحية ولما يرجع بندر بقول له يخلي خالد يطلقني
الأم : ميثه

قطع كلامهم صوت الباب اللي انفتح

الدكتورة (دخلت) : السلام عليكم
ميثه وأمها : وعليكم السلام
الدكتورة : أزيك يا ست ميثه
ميثه : الحمد لله
الدكتورة : حاسه بحاجه
ميثه : شوي آلام
الدكتوره : شيء طبيعي (لفت للأم) ممكن تتفضلي عايزه أفحصها
الأم : حاضر (طلعت وتركت بنتها مع الدكتورة والممرضة وانتبهت لخالد) هلا خالد
خالد(باس رأسها) : صباح الخير يا عمه
عايشه : صباح النور
خالد : كيف ميثه اليوم
عايشه : الحمد لله
خالد : أقدر أدخل
عايشه : الدكتورة داخل معها انتظر لين تطلع
خالد : طيب

طلعت الدكتورة بعد 10 دقايق

خالد : السلام عليكم
الدكتورة : وعليكم السلام
خالد : حبيت اسألك عن حالة المريضة ميثه
الدكتورة : تأرب لها
خالد : زوجها
عايشه : أنا بدخل لها اسمحوا لي
خالد : نفضلي
الدكتورة : هي بخير بس تعبانه شوي عشان جسمها ضعيف
خالد : ممكن أعرف الجنين سقط ليه ما هي كانت بخير وداخل تقريبا الأسبوع الرابع
الدكتورة : شوف أنا كنت أقول لميثه تنتبه ان الجنين ممكن يسقط أذا نفسيتها مش اوكيه تنعكس عليها وقلت الأكل والاهتمام
خالد : وممكن يؤثر عليها مستقبلا
الدكتورة : لا أبدا هي بخير وبصحة كويسه الحمد لله
خالد : متى تطلع
الدكتورة : حخليها لبكرة أحسن
خالد : طيب مشكورة
الدكتورة : العفو أستأزن
خالد(دخل بعد ماطق الباب وسمع ميثه تبكي) : السلام عليكم
عايشه(بحزن) : وعليكم السلام
ميثه(تغطي وجها بعيونها) : خليه يطلع قلت لك ما أبي أشوفه
خالد(أنصدم) : ميثه
ميثه : ما أبي أسمعك اطلع برى ارتحت ألحين ارتحت يا خالد
خالد : وش اللي ارتحت
عايشه : ميثه خلاص بسك
ميثه : لا خليه يعرف انه السبب
خالد : مو فاهم وش السالفة
ميثه(تطالع له وبعصبيه) : أنت السبب إن ولدي مااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااااااااااااات ولدي ماااااااااااات وأنت السبب ما أساااااااااااااااامحك آآآآآآآآه ذبحتني يا خالد وذبحت ولدي مااااااااااااااات 4 أشهور أداريه وأحميه وبالنهاية مات راح مني ليييييييييييييييه ياخالد ماااااااااااااات ما أبيك طلقني أكرهك مااااااااااااااااااااااااااااات ما شفته ماااااااااات حسيت فيه ولا شفته مات وماتت الفرحة قبل تطلع لييييييه طلقني ما احبك

فزيت أسابق خطوتي لاجل أعزيك
في موت حبك وأنتهي من حياتي
وطيت ذاك الحب وعهودماضيك
أبعدخلاص اليوم بعدك غناتي


عايشه شهقت وخالد أنصدم وميثه صارت عصبيه وتصارخ دخلت الدكتورة والممرضة واضطرت تعطيها مهدأ و تمنع الزيارة عنها

جلس خالد وعمته على الكراسي الخارجية

عايشه : خالد لا تأخذ بخاطرك هي أعصابها شوي تعبانه هذا جنينها وغالي
خالد : .......................
عايشه : خالد
خالد(وقف ومشى عنها ما يبي تكلم مع احد) : ......................
عايشه(دخلت لغرفة بنتها كانت نائمة قربت وباست جبينها) : الله يصبرك يا بنتي
خالد(شغل سيارته وطلع من المستشفى وفي نفسه) : ليه يا ميثه .. حرام تذبحيني مو كفاية ولدي وفرحتي راحت تلوميني ليه وش سويت معقولة تقولين طلقني هنت عليك وهان حبنا ما صدقت تكونين قدامي أطلقك مستحيل يا ميثه ما اقدر أبعد عنك
بعد فتره دخل البيت شاف أبوه جالس مع أمه يتقهون سلم وجلس

الأب : هاه كيف حرمتك
خالد : بخير
الأم : علام وجهك يا ولدي ميثه فيها شيء
خالد : لا ميثه بخير بس
الام : شنو ترى خوفتني
خالد : تبيني اطلقها
الأم والاب (بصدمه) : شنووووووووو
خالد : تلومني إني السبب في طيحة الجنين
الأم : بس هذا قضاء الله كيف تلومك
الأب : أنت مديت يدك عليها أو ضربتها
خالد(أنصدم) : أبدا ليه يبه تقول هذا الكلام
الأب : بس أتأكد
خالد : أقص يدي قبل تنمد على ميثه
الأم : أهدى يا ولدي أبوك ما قصده
الأب : أنا بروح لها وأتكلم معها
خالد : نايمه حطوها مهدأ
الأب : ليه لهذي الدرجة
خالد : ميثه نفسيتها تعبانه من فقدان الجنين وكانت تصارخ وتبكي اضطرت الدكتورة تعطيها مهدأ
الأم : الضنى غالي لا تلومها
الأب : ميثه محتاجه لك يا خالد بهذا الوقت
خالد : يبه كلي لها
الأب : تطمن العصر بزورها وأتكلم معها
الأم : تبي تأكل شيء أنت من أمس سهران
خالد : لا بنام لين العصر عشان الزيارة(وقف) لا تصحوني إلا للصلاة
الأم : نوم العوافي

فرح دخلت وشافت خالد طالع السلم سلمت عليها ورد بصمت عليها بس بيده

فرح : وش فيه خالد
الأب : ما فيه بس يحاتي زوجته
فرح : شاف ميثه كيفها ألحين
الأم : بخير
فرح : أبي أزورها
الأب : خليها العصر نروح
فرح : إن شاء الله
الأب : فهد وين ورغد والوضحه
فرح : بسم الله عليك يبه اليوم السبت يعني دراسة وفهد نائم فوق
الأب : للحين
الأم : رجع من الدوام اليوم الصبح ونام
الأب : مستلم يعني
فرح : يمه وش تبون للغداء لحم ولا دجاج
الأب(أبتسم) : تحبين الطبخ
فرح : يوووه كثير
الأب : الله يهني محمد فيك
فرح(استحت ونزلت رأسها) : ...............
الام : هههههههههه استحت الظاهر مالنا في الغداء من ذكرت محمد
الأب : ههههههههههههههه عاد أمس كلمني أبو وليد يقول محمد بيعرس ويبي نحدد الوقت
فرح(وقفت وطلعت عنهم) : ......................
الأم : هههههههههههه هربت ما تخلي سوالفك
الأب : هههههههه لا والله صادق
الأم(وقفت عن الضحك) : شنو من صدق تتكلم
الأب(يشرب قهوته) : أيه والله محمد بيدخل 26 سنه ويبي يعرس و شقته جاهزة في بيت أبوه وناقصة العروس بس
الأم : والله مالي شور بعد شورك بس ياليت نؤجلها للصيف أحسن عشان البنت تستعد براحه
الأب : ما أظن محمد يوافق إن ينتظر 6شهور
الأم : وش 6شهور ترانا بعد أسبوعين بتكون إجازة نص السنة يعني 5 شهور أو 4 شهور ينتظر
الأب : والله مستحي من اخوي يوم طلبني بقول له حددوا الوقت اللي تحبون والبنت جاهزة
الأم : علامكم مستعجلين لحقت ملاحيق أبو إبراهيم يوم ملك لفيصل ولا بندر يوم حدد العرس في أسبوعين ولا عايشه خطبوا منيه الناس وملكت منيه
الأب : سالفة فيصل صارت وأنتي عارف وش قرار البنت وشنو كانت حالتهم تبين يأخذونها لبيتهم بأي حق الناس تبي تتكلم بس يوم أخذوها على إنها زوجة ولدهم وأمها محد يقدر يتكلم
وبندر رجال جاهز لا هو اللي يبي يأثث بيته ولا هو الصغير قراره بيده وليه ينتظر واللي اعرفه انه متفق مع زوجته يوم راح لهم وهي ما مانعت أما مي السالفة كلها مو داخله عقلي وتكلمنا مع عايشه كلنا يوم فهد مسافر ولما شفنا الأم وولدها موافقين حتى البنت وافقت ما نقدر نوقف في طريق حياتها خفنا أن عايشه تقول أنا وقفنا في نصيب بنتها لو أني واثق من عيال أخواني يبونها كان خطبها لهم بس العيال محد تكلم أو لمح يبيها وهذا نصيبها وعرسها تحدد بطلب زوجها ودام أهن موافقات على موعد العرس ما نتكلم بين الرجال وحرمته
الأم : كلامك عدل بس صعبه الناس كذا بتعطينا عين وعيونهم ما تحرم بيقولون وش القادرين على مصاريف العروس وبصراحة خايفه يصيبنا شيء
الأب : هذا كلام فاضي وش العين ما عين ما يصيبك إلا اللي الله يكتبه العيال جاهزين للزواج ليه نمنعهم عشان الناس خلي الناس بلعنتهم المهم عيالنا وش يبون
الأم : والنهاية
الأب : أذا محمد يبي يأخذها بثيابها اللي عليها ما قلت له لا الوقت اللي يبيه يقرر
الأم : أنت شايف كذا
الأب : أيه
الأم : هذي بنتك وهذا ولد أخوك كيفك خلني أروح أشوف الغداء شكل بنتك ما هي والغداء اليوم
الاب : هههههههههههه يا حلو فروحه روحي وأنا بطلع أشوف جارنا أبو علي وأقعد معه لين صلاة الظهر أصلي وأرجع
الأم : الله يحفظك


******************************************

في بيت مي ...

ليالي : يماه بخيله
خوله : من بخيله
ليالي : أنتي
خوله : يا مال العافية تقولين لعمتك بخيله
ليالي : وأنا صادقه ليه ما تفطريني
خوله : وليه ما تسوين لك ناقصك شيء
ليالي : أيه ناقصني الخلق بصراحة مالي خلق
خوله : من السهر البارحة
ليالي : كأنك منتي معنا البارح هاه
خوله : إلا معكم وبسببكم اليوم ما داومت جلست في البيت
ليالي : والله مو مني من نصور
ناصر(من ورآها) : وش فيه نصور
ليالي : بسم الله متى صحيت أنت
ناصر : توني صحيت
ليالي : وكيف تدخل كذا بدون تنحنح
ناصر : من فيه عمتي وأنتي عادي
ليالي : نسيت مي
ناصر(يحك شعره ) : مي بالكلية لا تكذبين
ليالي : يمكن البنت مو مداومة
ناصر(طالع لعمته) : عميمه
خوله : لولو ناصر كان صاحي لما السائق ودى مي لحد الكلية ورجع البيت لا تلعبين عليه
ليالي : اففف منت هي سبع يا خوي
ناصر : مسرع ما قلبتها منتي هينه يا أخت السبع
خوله : هههههههههههه
ناصر : طيب أبي فطور جوعان ولا أرجع أنام
خوله : ليالي سوي لأخوك فطور
ليالي : نعم نعم والله مالي خلق هذا المطبخ قدامه الله عطاه أيد يسوي فيها
ناصر : والله عطاني يد أعطيك كف
ليالي : شنوووووووووووووووو
ناصر : قص يقص لسانك على هالصوت
ليالي : ترى كبري كبرك
ناصر : لا والله أنا أكبر منك ب 5دقايق يعني لي حق الأمر والنهي والحين سوي لي فطور لا آخذك للبيت وحريمتك تجلسين
ليالي(بترجي) : عميمه شوفيه
خوله(تأخذ كوب الشاي) : آسفه مالي دخل شوي ناصر بطلع
ناصر(بعد عن الباب) : تفضلي (لف لليالي اللي تبي تطلع) أنتي أجلسي يالفطور يا البيت
ليالي(بعصبيه) : يا حبك للذل أفففففف
ناصر : شنو
ليالي : بسوي
ناصر(أبتسم) : شاطره (سحب كرسي وجلس بالمطبخ) سوي لي بيض ولبنه وسوي لي فاصوليا بس ما أبي الحمراء أبي الخضراء على علم بلادي فديته
ليالي(تهز رجلها وبعصبيه) : وما تبي خدامه بعد
ناصر (أبتسم زيادة) : وأنتي وش شغلتك
ليالي (معصبه) : نصوووووووووووور أطلع لا والله ما أسوي وأتصل على أبوي وأقوله أنك تهدد وشوف عاد بابا وش يقول
ناصر (يوقف) : وول وول عليك زين بطلع بجلس عند عمتي لين تخلصين
ليالي : طس
ناصر : زين ههههههههههههههه

طلع ناصر من المطبخ وجلس جنب عمته

ناصر : هلا والله بعمتي
خوله(تطالع له على طرف) : وش تبي
ناصر : سلامتك
خوله : اخلص إلا صدق ليه ما داومت اليوم
ناصر : مالي خلق
خوله : يفصلونك كذا
ناصر(انسدح وحط راسه في حظن عمته) : عادي ولا همني خلهم يفصلوني أصلا أنا طفشان منهم ومن كل شيء
خوله : شفيك ناصر
ناصر(غمض عيونه) : تعبان
خوله : خوفتني شنو تاعبك
ناصر (فتح عيونه وابتسم) : لأني جوعان ههههههههههههههههه
خوله(عصبت وضربته على كتفه) : حمار خوفتني يا أبو بطين
ناصر : هههههههههههه ليه عصبتي أمزح
خوله : خفت عليك كل تبن زين
ناصر : لا ما يشبع
خوله : هههههههههههه
ناصر(يطالع ساعته) : شكله بيصير غداء مو فطور (غمض عيونه وأهو يتذكر يوم الأربعاء في البنك وفي نفسه ) عهدن علي ما أخليك يا ريوف على اللي صار لي بسببك في البنك والله لأردها لك وما كون رجال إذا ما علمتك قدرك تحسبين هين أنا يصير فيني كذا

فيني شموخ غارسه شايبي غرس..
ومهما يجور الــردي مالــين راســي..

ابــوي علمني وانــا حافــظ الـــدرس..
ما أخـــــالف سلم جــدي وساسي..

انا حمســت العز في داخلـي حمس..
وهيلــت فنجــــــــانه وقندت راســي..

صحى من سرحانه على باب البيت يدق ..

ناصر : من اللي فاضي على هالظهر ويطق الباب
خوله : افففف
ناصر : علامك
خوله : هذا أكيد سطام
ناصر: سطام من
خوله : رجل مي
ناصر : وووع سطام أسمه
خوله : علامك تسوي نفسك ما تعرف
ناصر : لا والله ما اعرف ولا عمري شفته
خوله : أحسن إنسان سخيف
ناصر : أجل خليه يولي يطلق لين ينقلع
خوله : هههههههههههه يا حليلك ما يروح أبدا
ناصر(يتعدل ) : كيف ما فهمت
خوله : أهو كذا 24 ساعة هنا
ناصر : نعم
خوله : والله يجي غداه وعشاء هنا زين مي تروح الكلية ولا كان أفطر بعد هههههههههههههههه
ناصر : ما عنده بيت مو يقولون متزوج
خوله : أيه بس الظاهر عاجبته الجلسة هنا
ليالي(تدخل وبخبث) : إلا قولي مي اللي عاجبته ولا وش يبي بالجلسة
ناصر(يسمع الجرس) : شكله ملزم
خوله : أيه قم أفتح له خله يدخل المجلس
ناصر : شنو
خوله : ما عليك أهو متعود دائم
ناصر : يجلس حتى لو ما فيه رجال في البيت
خوله : عايشه راضيه وش أسوي
ناصر : البيت حريم وما فيه رجال وبندر مسافر ما يعرف يعني
خوله : يعرف
ناصر : يخسي يدخل
خوله : ناصر
ناصر(وقف وعصب) : يخسي هذا ما يعرف حرمة البيت وعيب يدخل البيت ما فيه رجال أصلا عيب كل يوم لازق هنا
ليالي(توقف) : ناصر عمتي راضيه ومي راضيه
خوله : لا بهذي لا مي تقول ما تعرف تذاكر واختباراتها قريب واهو كله هنا
ناصر : لو تبي صدق دراستها كان قالت له مو تحط أعذار
خوله : قالت له بس أهو ولا همه
ليالي(تكمل) : حتى قالت لعمتي تكلمه بس عمتي قالت مو مهم دراستك المهم رجلك
ناصر(رفع حاجبه) : بصراح حاله تضحك بطلع أفرك خشته بالشارع
خوله(تشوف ناصر يطلع ) : روحي جيبي عباتي خليني اطلع لا يذبح الرجال
ليالي (تركب السلم) : دقائق
ناصر(طلع وفتح الباب معصب) : نعم
سطام(طالع له ما يعرفه) : من أنت
ناصر : معك ناصر
سطام : هلا وش تسوي هنا
ناصر(رفع حاجبه) : أبيع خبز تبي شيء
سطام : أيه بدخل
ناصر : نعم
سطام : قلت بدخل هذا بيت زوجتي وأهلها
ناصر(كتف أيديه) : وهذا بيت عمتي وأهلها
سطام : اها عمتي عايشه تصير لك
ناصر : تصدق أخت أبوي
سطام : أنت من ولده
ناصر : ولد أبو وليد
سطام : والنعم
ناصر : ما عليك زود ومي مهي موجودة
سطام(يطالع لساعته) : عارف بس هذا وقت رجعتها
ناصر : يا عيني حافظ محاضراتها
سطام : رجلها كيف ما أحفظه
ناصر : وحافظ إن عندها دراسة
سطام : إيه
ناصر : اجل ليه مجلس هنا 24 ساعة ولا تقدر تذاكر
سطام(رفع حاجبه) : شاكيه لك
ناصر : لا أهل البيت شاكين وجودك هنا
سطام : اعتقد عمتي ما قالت شيء أنت وش حاشرك
ناصر : أنا موجود والبيت ما فيه رجال عشان تدخل وتطلع على كيفك
سطام : والله أنا حر
ناصر (يضربه بشويش على كتفه) : حر في بيتك يا بابا والحين عطني ظهرك وتوكل
سطام : لا تمد يدك يا شاطر لا تشوف شيء ما يعجبك
ناصر : لا والله شوف أنا ما أعرفك بس من شفتك أحسك ما تنزل من الحلق ترى محترم فارق السن بينا وللحين ما غلطت يالله توكل
سطام : مو لازم انزل لك من حلق المهم أبعد يا بابا خلني ادخل
ناصر : تحدي
سطام : أيه
ناصر : ماني مبعد

خوله طلعت للحوش واهي لابسه عباتها ومغطيه وجها وليالي بعد

سطام(دف ناصر شوي) : وخر ناقصك أنا حر وجاي أنت تكمل
ناصر (مسك يده ولفها ورى ظهره) : تمد يدك
سطام : أيه
ناصر(سحبه للبيت عشان الشارع) : اجل بكسرها لك
سطام(لف عليه ومسك ناصر بثوبه) : تخسي يالبزر تكسرها
خوله : ناصر خله
ناصر : والله ما كون ولد أبوي أن خليته
سطام : نشوف يا ولد أبوك ولا ولد أمك
ناصر(مسكه على الجدار بعصبيه) : لا تجيب سيرة أمي
سطام(يحاول يبعده عنه باستهزاء) : يا ولد أمك
ليالي (بعصبيه) : ناصر حليك فيه
خوله(لفت لها) : أسكتي أنتي
ليالي(بعصبيه) : خليه يعلمه الدرب وين رجل ما يستحي

بهذي اللحظة دخلت مي وشافت ناصر وسطام متماسكين رمت شنطتها وكتبها وركضت له

مي : هيييييييييييييييييييه وش تسوون
سطام (ماسك ناصر ) : هذا الأخ رفض أدخل البيت
ناصر : ما تدخله
مي (تحاول تبعد ناصر ) : مالك دخل ابعد
ناصر(وأهو ماسك سطام لف بعصبيه لمي) : أبعدي يا مي أحسن لك
مي (بعصبيه توقف بينه وبين رجلها) : لا

صار سطام ورى مي وناصر قدامها

مي(تكمل ) : من عطاك الحق تطرده وترفض دخوله
خوله : مــــــــــــــــــــــــــــــــي
سطام : قلت له انك زوجتي ورفض
ناصر(يطالع لمي بتحدي) : أبعدي يا مي
مي (تطالع له بنفس نظرته ) : لا وأنت اللي تبعد مالك حق تأمرني
ناصر : تحدي
مي : مثل ما تبي تسميه سطام الداخل وأنت الطالع وهذا بيت زوجته اللي أهي أنا
سطام (أبتسم) : كفو
ناصر : بس هذا بيت عمتي وفيه حريم مهو لك بروحك عشان تدخلين هالحشره هنا على كيفك
سطام(عصب وأبعد مي ومسك ناصر) : حشره يالبزر

ناصر مسكه وكتفه بالأرض وصارت ركبت ناصر على صدر سطام اللي تحته

ناصر : هالبزر بيعلمك الأصول اللي نسيتها يالشايب

مي(تدف ناصر ) : وخر بتذبحه خاااااااااااااااالتي
خوله (تقرب هي وليالي ) :يا ناصر
ناصر : خذي مي لداخل
مي : ما أبي (وتضربه بكتفه) وخررررررر
ناصر(بعصبيه) : خذيها لأذبحها
خوله(تمسك مي ) : تعالي يا مي
ليالي : ناصر خل الرجال طلبتك
مي(تفك يدها ومعصبه) : خلوني من فاكر نفسه (دفته بقوه وأبعدته وقف سطام ومسكت يده ) سطام روح
سطام (يمسح فمه اللي دمي من ضربته ناصر) : لا
مي (وقفت قدامه يوم يبي يتقدم) : طلبتك أذا لي خاطر روح ألحين عشاني
سطام(طالع لها وأخذ شماغه وعقاله) : طيب بروح(طالع لناصر اللي ماسكته خوله وليالي) بعلمك يالبزر هين
مي(لفت له يوم طلع سطام وبعصبيه) : أنت وش تبي
ناصر(أبعد عن عمته وليالي وقرب بعصبيه) : أبي هالحيوان ما يدخل البيت لين عرسكم
مي : ما هو كيفك
ناصر : إلا
مي(ترفع عيونها له بتحدي) : دام إن زوجي حلاله يدخل البيت
ناصر : هذا زوج بالله شايب وشكل الحمد لله والشكر
مي (باستهزاء) : تصدق هذا اللي عجبني من الرجال اللي أمي دورتهم عشان يقبلون فيني وسطام قبل فيني

ناصر أنصدم وخوله وليالي أنصدمن من اللي قالت مي ليالي وناصر فاهمين وش قصدت وخوله انصدمت من الكلام بس ما فهمت وش قصدت

ناصر : للحين تذكرين
مي (بنظرة حقد) : عمري ما أنساها لك يا ناصر
خوله : مي وش قاعدة تقولين
مي : سالفة تافهة يا خاله (لفت لناصر) شوف سطام رجلي وكيف يدخل البيت وإذا مو عاجبك (لفت للباب) ذاك الباب يوسع جمل فاهم
ناصر(كتف أيديه وبتحدي) : لا ما يعجبني وشوفي يا مدام سطام من ألحين بقعد لك أنتي واللي تسمينه رجلك على قلوبكم ودخله للبيت ما يدخل (وباستهزاء طالع لها) ولا أنتي منتي قادرة تصبرين للعرس

طراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااخ

خوله وليالي شهقن وناصر أنصدم فيها

مي (بغضب) : لهنا وألزم حدك تعرف انك حيوان ولا تستحي
خوله (قربت ومسكت مي ) : وش سويتي
مي (بعصبيه دمعت عيونها) : قلت الصدق وش فاكر نفسه قبل سكت يوم رمي الكلام علي وكتمت لأنه ولد خالي ولأني مي الغبية الطيبة بس لهنا وبس يهين زيادة وش فاكر نفسه أنا بشر حرام عليه ولا لأن محد عندي مأخذ راحته بالكلام (لفت لناصر وبعصبيه) لا يا ناصر لا مي تغيرت مي صارت بلا أحساس حجر فاهم وعرف أن من اليوم ما اعترف فيك ولد خال ولا أعرفك ولا بينا سلام فاهم ما أتشرف فيك ولا أبي أشوفك حسبي الله عليك كل اللي أنا فيه منك أكررررررررررررررررررررررررررررررررررهك

يمكن طيبتي غلطة !
تجازيني بها الأيام،
تعلمني أكون قاسي
وأخلي عيونهم ماتنام،
خذوها سيرتي لعبة
وزادوا بي جروح وآلام،
نسوا انه الزمان يدور
وانه ربهم علام،
مصير الدنيا تجرحهم
ويطعنهم كلام بسهام


تركتهم وركضت للبيت وأهم يسمعون شهقاتها غمض ناصر عيونه يبي يستوعب الكلام عدل ليالي وخوله منصدمات

خوله : ناصر
ناصر : أتركوني

دخل المجلس وقفل الباب وسكر الستاير خوله لفت لليالي

خوله : تعرفين وش صاير
ليالي : إيه سالفه قديمه وسوء فهم
خوله : شنو اللي صاير أنا ما شفت مي تكره احد ليه تكره ناصر
ليالي : تعالي ندخل بقول لك اللي صار بس لا تقولين لأحد
خوله : تعالي

دخلت ليالي وخوله وجلسن في الصالة وليالي تقول لعمتها كل اللي صار يوم والزعل وأسبابه

******************************************

في مكه ...

صحت الجوهره بعد ما سمعت تسكر الباب و تطمنت إن بندر نزل أكيد راح يصلي في المسجد أخذت فوطتها واتجهت للحمام (وانتو بكرامه) انصدمت يوم شافت خدها وعينها شوي مسكره من تورمه دمعت عينها لقت صعوبة تتفتح فمها تحس بألم من الضربة وأن أعصابها مشدودة غسلت وجها وتوضأت و طلعت حطت السجادة وصلت الظهر بعد ما سلمت نزلت الجلال و شالت البطانية(اللحاف – الديباج) والمخدة ورفعتهن بالدولاب مثل مكانهن بدلت ملابسها وقررت تلبس دراعه نص كم ما تبي بجامات ولا جينزات ولا شيء ملفت سرحت شعرها ورفعته برباط عادي وما حطت شيء في وجها بروحه يخرع كيف تحط شيء تبي تكلم أمها بس ما تقدر تفتح فمها وتتكلم تحس بألم أذا تبي تتكلم وأكيد أمها راح تحس فيها قلب الأم أرسلت مسج لأختها هديل قالت أن اليوم ما تقدر تكلمهم وإنهم بيطلعون يتمشون ويرجعون متأخر وتستحي تتكلم قدام بندر استغفرت ربها على لكذبه بس مضطرة بطنها يوجعها من الجوع ويطلع أصوات وتحس بصداع من قلت الأكل انتبهت أن الباب أنفتح لما لفت شافت بندر نزلت رأسها وحست بخوف يوم شافته

بندر(قرب منها) : صحت ست الحسن
الجوهره(ما ردت وضلت منزله رأسها) : .................
بندر(مسك يدها ووقفها قدامه) : لما اكلمـ.. (أنصدم من شكل عينها وخدها )
الجوهره(دمعت عيونها وبهمس ) : أتركني
بندر(لمس خدها) : هذا شنو
الجوهره (بعدت يده ) : آآه تعور (باستهزاء) سلامتك بس بعوضه قرصتني
بندر : هذا مني
الجوهره (تبعد نفسها) : ............
بندر(مسكها بأيدها ) : ردي
الجوهره( بعصبيه) : أييييه (حست بعوار يوم عصبت وغمضت عيونها تتألم ) آآآآآه
بندر(مسكها يوم حس أنها بتدوخ وجلسها على الكرسي) : وش فيك
الجوهره(مسكت رأسها ودموعها على خدها) : أتركني يا بندر مو ناقصة
بندر : الجوهره أنتي أكلتي شيء
الجوهره : إيه
بندر(أبتسم يوم سمع صوت بطنها واهي استحت) : بطلب لنا غداء والعصر نروح للمستشفى عشان خدك
الجوهره(بعصبيه) : ما أبي منك شيء (حاولت توقف بس من الجوع ما قدرت ) وش فيني
بندر(يتجه للتلفون ورفعه) : ما أكلتي بتاكلين وتصيرين زين
الجوهره (باستهزاء) : معاك ما أظن بكون زينه
بندر (يصر على ضروسه) : هالكلام مردود عليه بس خلنا نتغداء وبعدها أعلمك تظنين ولا لا .. الو لو سمحت بطلب غداء لشخصين
الجوهره (تسمعه يطلب الغداء في نفسها) : يا ربي ببعد عنه أخاف منه وين أروح يمااااه

بندر سكر وانته لها ترجف ومنزله عيونها دخل الغرفة و طلع له بيجامه ولبسها وطلع ابتسم نفس الوضعية اللي تركها قرب وجلس جنبها على نفس الكرسي وحط يده ورى ظهرها حس برجفتها يوم لمس ظهرها

بندر : أيه صدق ليه البارح نمتي هنا
الجوهره : كن كن كن كنت مأخذه دش وخفت أمرض من التكييف
بندر : أها بس
الجوهر : ب ب بس
بندر : مو قصدك تبعدين عني
الجوهره(لفت له بخوف) : لا لا ما قصدت
بندر(أبتسم بخبث) : يعني ما تبين بعدي عنك
الجوهره(انتبهت لابتسامته وبلعت ريقها) : بندر
بندر(طالع لها ورفع حاجبه) : عيونه
الجوهره : بروح الحمام بغسل أيدي قبل يجيبون الغداء (في نفسها) بقره هذا عذر
بندر(مسك أيدها وأبتسم) : أيديك نظيفة (وباس أيديها ) شفتي نظيفة
الجوهره(خافت وشوي وتبكي) : كلمت عمتي اليوم
بندر(رفع حاجبه وفي نفسه) : يا حليلها واهي خايفه هههههههههههه ولا تدور أعذار (ابتسم وقال) أيه كلمتها وتسلم عليك
الجوهره : هاه الله يسلمها طيب وخوله
بندر : خوله لا
الجوهره : طيب كلمها
بندر : ليه
الجوهره : مو خالتك
بندر : أيه خالتي بس ما أقول لها خالتي
الجوهره(في نفسها) : الله يسعدك يا خوخه سيرتك فكتني ههههههههههه (سوت نفسها مصدومة) ليه عاد مو أخت أمك

بندر يعرف أنها بتضيع تبي تسولف بس كذا سند ظهره على الكرسي وسحبها من خصرها وخلاها جنبه يعني ساندين ظهورهم على الكرسي جنب بعض وما نزل أيده من خلف ظهرها عشان ما تبعد

بندر : وش تبين في خوله وسيرتها خليها تذلف
الجوهره(شهقت) : لا لا أنا ما أرضى على خوله
بندر(أبتسم) : خلاص اللي ما ترضين عليه ما أرضى عليه بعد كم جوجو عندي
الجوهره(انتبهت لضغطة يده على ظهره بس حمدت الله يوم الباب أنضرب وأبتسم) : الغداء
بندر : فرحانة
الجوهره : أيه
بندر : ليه
الجوهره : جوعانة من قبل أمس ما أكلت شيء( ومثل براءه ) والله والله ما أكذب
بندر : هههههههههههههه والله ما تكذبين زين بجيب الغداء (وقبل يوقف مسك الشباكية لشعرها وفتحها) كذا أحلى
الجوهره(استحت وحطت يدها على شعرها) : ...................
بندر(وقف) : هههههههههههههههههههه بجيب الغداء

فتح الباب واخذ الأكل واتجه للطاولة وحطه ألتفت لها

بندر : تعالي نتغداء
الجوهره : حاضر

الجوهره وقفت وجلست قدامه على الكرسي شكل الغداء يشهي بدت تأكل ولا رفعت بصرها تعرف أنه يراقبها كل همها تخلص الصحن من جوعها بندر يشوفها تأكل

بندر(في نفسه) : افففف كيف نسيت أن لك يومين ما أكلتي وأنا ولا همني أكلتي ولا لا زين ما طحتي من طولك ولا خدك أوووه لهذي الدرجة الكف قوي ولا هي حساسة الله يستر ما شوهت وجها بأخذها العصر للطبيب يشوفها كذا ما اقدر أرد البيت بيشوفون وجها ويبدون أسأله وولد عمها يعرف (عقد حواجبه يوم تذكره) الله يقلعه الحيوان بس تستاهل اللي جاها قلعتها

وقف بندر بعصبيه لدرجه الكرسي طاح على الأرض
الجوهره (ارتعبت ووقفت أكل وطالعت له) : ما تبي تأكل
بندر(بعصبيه) : لا ما أبي بدخل أنام وبعد ما تخلصين حطي الصحون عند الباب يأخذونها
الجوهره(بلعت ريقها) : حاضر ( في نفسها) يماااااه وش قلبه هذا ما كان حلو ويبتسم الظاهر عنده انفصام في الشخصية الله يشفيه
بندر(دخل وضرب الباب بقوه ورمى نفسه على السرير) : اففففففففففف الله يقلعك أنت وسيرتك وأنا الحمار نسيت كل شيء وخائف عليها يا جعلها تتشوه وش أسوي لها الكف هذا قليل على حيوانه مثلها تتفق بينها وبين ولد عمها ومرسلته لي تبيني أطلق عشان يأخذك عشان كذا ما تبين البارح قربي يوم صحيتي وشفتيني جنبك طلعتي (وقف وطلع وأتجه لها واهي قاعدة تأكل ومسكها بديها لين وقفت) الجوهره
الجوهره(انصدمت وخافت يوم مسكها ووقفها) : بندر علامك (ودمعت عيونها) والله ما سويت شيء كنت آكل بس ما طلعت صوت بندر خلني
بندر (بعصبيه) : علامي بعلمك علامي الله لا يخليني أن خليتك أنتي والكلب
الجوهره (عرفت يقصد عليان حاولت تفك نفسها من يده بس ما قدرت) : بندر والله مالي دخل بعليان
بندر(عصب من سيرته وبصراخ ) : لا تجيبين سيرته والله لأخليك تنسين عليان
الجوهره(خافت منه ومن نظراته وعصبيته شافته يرفع يده) : بندرررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر

------------------------------

 
 

 

عرض البوم صور dali2000   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة ساكبت العود, يدري إن أسباب ضعفي نظرته يدري إني ما أقاوم ضحكته, يدري إن أسباب ضعفي نظرته يدري إني ما أقاوم ضحكته للكاتبة ساكبت العود, ساكبت العود
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t140946.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ط®ط·ظٹط¨ظٹ ظٹط¨ظٹ ظٹ ط³ظٹط¯طھظٹ This thread Refback 11-09-14 04:14 PM
ط§ظ†ط§ ظˆظ†ط§ط¯ظٹظ† ظˆط§ظ…ظ‡ط§ ظˆط§ظ„ظƒظ„ط¨ This thread Refback 10-09-14 11:47 PM
ط±ط­ظٹظ…ظ¾ط³ ط§ظ†ظٹ ط®ط§ظٹظپ mp This thread Refback 23-08-14 01:32 PM
ظٹط¯ط±ظٹ ط¥ظ† ط£ط³ط¨ط§ط¨ ط¶ط¹ظپظٹ ظ†ط¸ط±طھظ‡ ظٹط¯ط±ظٹ ط¥ظ†ظٹ ظ…ط§ ط£ظ‚ط§ظˆظ… ط¶ط­ظƒطھظ‡ ظ…ظ†طھط¯ظٹط§طھ ط¬ظ†ط© This thread Refback 23-08-14 12:58 AM
ظ‚ظˆظ„ظ‡ط§ ط¹ظٹظˆظ†ظ‡ط§ ط¨ظ„ظˆظ† ط§ظ„ط´ط¬ط± mp This thread Refback 20-08-14 05:26 AM
ط§ظ„ط£ظ… ظˆط¨ظ†طھظ‡ط§ ظ…ط§ ط£ط³طھط؛ظ†ظٹ ط¹ظ†ظ‡ظ… This thread Refback 16-08-14 06:30 AM
ط§ط؛ظ†ظٹط© ط¬ظ†ط§طھ ط§ظپظ‡ظ…ظ†ظٹ ط­ط¨ظٹط¨ظٹ ط³ظ…ط¹ظ†ط§ This thread Refback 15-08-14 05:41 PM
ط؛ظٹط±ظˆظƒ ط§ظ„ظ†ط§ط³ ط¹ظ†ظٹ MP ظ…ط´ط§ط±ظٹ ط§ظ„ط¹ط±ظٹظپط§ظ† ظ…ط§ظٹ ط¯ظٹظˆط§ظ† This thread Refback 14-08-14 02:15 PM
ظ‚ط¯ظ…طھ ظ„ظƒ ط±ظˆط­ظٹ mp This thread Refback 14-08-14 02:03 AM
ظˆظ„ظٹط¯ ط§ط¨ظˆ ط§ظ„ط®ظٹط± ظٹطھط²ظˆط¬ ط³ظ…ط± ط¨ط¯ظˆظٹ This thread Refback 12-08-14 12:18 PM
ط§ط³ط§ط³ط§ ط§ظ†ط§ ظ…ظˆ ظ…ظ‡طھظ… ط³ظ„ظ… ظˆظ„ط§ ظ…ط§ ط³ظ„ظ… This thread Refback 12-08-14 11:14 AM
طµط§ط­طھ ط¬ط¨ط§ظ„ ط³ظ„ظ…ظ‰ This thread Refback 11-08-14 12:22 PM
ظˆظ„ظٹط¯ ط§ط¨ظˆ ط§ظ„ط®ظٹط± ظٹطھط²ظˆط¬ ط³ظ…ط± ط¨ط¯ظˆظٹ This thread Refback 10-08-14 05:07 PM
ط§ط؛ظ†ظٹط© ط¬ظ†ط§طھ ط§ظپظ‡ظ…ظ†ظٹ ط­ط¨ظٹط¨ظٹ ط³ظ…ط¹ظ†ط§ This thread Refback 08-08-14 03:44 AM
ط§ط؛ظ†ظٹط© ط¬ظ†ط§طھ ط§ظپظ‡ظ…ظ†ظٹ ط­ط¨ظٹط¨ظٹ ط³ظ…ط¹ظ†ط§ This thread Refback 07-08-14 10:37 AM
ط§ط³ط§ط³ط§ ط§ظ†ظٹ ظ…ط§ ظ…ظ‡طھظ… mp This thread Refback 05-08-14 03:15 PM
ط§ط³ط§ط³ط§ ط§ظ†ط§ ظ…ظˆ ظ…ظ‡طھظ… ط³ظ„ظ… ظˆظ„ط§ ظ…ط§ ط³ظ„ظ… This thread Refback 05-08-14 11:36 AM
ظ‚طµط© ظ…ظƒطھظ…ظ„ط© ظٹط¯ط±ظٹ ط¥ظ† ط£ط³ط¨ط§ط¨ ط¶ط¹ظپظٹ This thread Refback 04-08-14 08:40 PM
ط´ظٹط·ط§ظ†ظ‡ ظ…ط³ظˆظٹظ‡ ط²ط¹ظ„ط§ظ†ظ‡ This thread Refback 04-08-14 12:21 PM
ط§ط؛ظ†ظٹط© ط¬ظ†ط§طھ ط§ظپظ‡ظ…ظ†ظٹ ط­ط¨ظٹط¨ظٹ ط³ظ…ط¹ظ†ط§ This thread Refback 04-08-14 04:43 AM
طھظ‚ط±ط¨ ظˆطھط¨ط¹ط¯ ظˆط§ظ„ظ…ط³ط§ظپظ‡ This thread Refback 03-08-14 07:28 AM
ظ‚طµط© ظ…ظƒطھظ…ظ„ط© ظٹط¯ط±ظٹ ط¥ظ† ط£ط³ط¨ط§ط¨ ط¶ط¹ظپظٹ This thread Refback 31-07-14 08:39 PM
ط³ظ…ط± ط¨ط¯ظˆظٹ ظˆظˆظ„ظٹط¯ ط§ط¨ظˆ ط§ظ„ط®ظٹط± This thread Refback 31-07-14 04:25 PM
طھظ‚ط±ط¨ ظˆطھط¨ط¹ط¯ ظˆط§ظ„ظ…ط³ط§ظپظ‡ This thread Refback 30-07-14 06:10 AM


الساعة الآن 06:00 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية