كاتب الموضوع :
dali2000
المنتدى :
القصص المكتمله
في الصالة ...
في غرفه المخصصه للعروس الكل يفكر ايش الحل ويناظرون لبعض
سمر ( بعصبيه) : بس امسكهم هذولا صاحين
مي : ما أظن روميو وجولييت صاحين
عذاري : والحل
أم وليد : الحل ايش الناس تحت عندهم خبر أن زفت العروس راح تبدأ يعني ايش نقول لهم
أم إبراهيم : انتوا عارفين عيالنا مهبل يعني ما ينشره عليهم
خوله ( تدخل بعصبيه) : ألحين والحل الناس تحت تسألي علامها العروس ما نزلت عسى ما فيه شر ( ناظرت ساعتها) صارت 11:15 من نص ساعة قلنا تجهزوا
منى : طيب لو قلنا ما فيه عروس بكره الناس تسولف عنا ليه فجأه غيروا رأيهم أكيد في شيء والعروس حصل لها شيء
نجود ( تدخل شايله ولدها إبراهيم ومعها ميثه) : أقول متى الزفة ترى تعتب انتظر
سمر : ما من زفه
نجود : ليه
سمر : العروس انحاشت مع العريس
نجود : تمزحين ( ناظر حوليها ) وين العروس
سمر : مع العريس بالفندق
ميثه : متى صار إحنا تركناها من وقت لحقت تطلع
أم إبراهيم : سمر تقول الصدق سالم وناصر عملوا فيها مقلب وطلعوها من الباب الخارجي بدون علم احد بس ااااااخ لو أشوفهم يا ويلهم
أم وليد : عز الله أني بعلمهم العلم أن ما خليت ناصر يموت قهر على سالفته هذي وعرسه بعد سنه ما أكون أم وليد أما سالم وليالي بكره بأذن الله بخليه يتشفق على شوفتها بتنام عندي
سمر : والله يا عمتي لينام بينك وبينها سالم ما يبعد عنها
عذاري : أتخيل شكلهم وربي تحفه سالم وليالي وعمتي بينهم
الكل : هههههههههههههههههههههههههه
نجود : يعني لا عروس ولا عريس والله فضيحه الناس تجهز لدخلة العروس ونرجع نقول كاميرا خفيه يعني ( هزت ولدها اللي توه طالع من الأربعين وابتسمت) شرايك بالمعرس إبراهيم عرسه اليوم
مي : تبغين تزوجين أخوك عشان زوجته ما هي هنا
نجود : بسم الله على اخوي أنا اقصد ولدي الحلو ادخل فيه وامشي وانتوا ترمون الورد ونجلس ونصور
خوله : بدون عروس
نجود : ما هو لازم خلوه كذا يكيد الكل لوحده ماخذ الأضواء
سمر ( تبتسم) : أقول أنا عرفت المعرس من
الكل : من
سمر : محمد بن صالح
نجود : محمد ولدي
سمر : أي
خوله : ومن العرس
سمر : شوق بنت بندر
الكل : لااااااااااااااااااااااااااااا
سمر : بسم الله علامكم
نجود ( تسمي على ولدها اللي فز من الصراخ) : بسم الله خوفتوا ولدي
ميثه : شوق ما تحب محمد
سمر : قايله تحبه
نجود : وولدي محمد دم ضروسه شوق بنت بندر من نطريها يعصب يقول البزر هذي ما أبغى اسمع اسمها
سمر : طيب رغد ما هي هنا بنت عمي إبراهيم وساره بنت وليد أخاف أبوها بكره يذبحنا يقول بنتي فتحتوا عيونها على شيء كبير والبنت خجوله مره أخاف توقف في نص الصالة وتبكي تسويها
مي : شوفي قولي احمد حمد طلال أي واحد ممكن تمشي معه بس محمد هذا تاكله بنص الصالة
نجود : والله يا خوفي يتماسكون بنص الصالة من يفكنا من الفضيحه
ميثه : ياويله والله لأجيب بندر يتوطى ببطنه
نجود : هذاك الساعة يكون محمد اخذ حقه ولا يهمه
سمر : اسمعوا لازم نتصرف وأحسن حل هم أولا محمد بسم الله عليه راكز ما هو مثل حمد واحمد وطلال اعرف بيخربون علينا وبعدين ما فيه قدامنا إلا شوق لان رغد مو هنا وفستان شوق ابيض وهذا سبحان الله صدفه كنت معترضه أن البنات ينزفون قدام ليالي حركه قديمه بس اوك ألحين لو أشوف ليالي أبوس رأسها على الفكرة
مي : الكلام من يقنعهم كل واحد اعند من الثاني
سمر : محمد اتركوه علي اعرف له وشوق عليك يا مي
مي : ما راح تسمع لي
سمر : أغريها اشرطي لها المهم توافق
خوله : كيف تكون عروس
سمر ( تأشر لطرحه ليالي ): عمتي أبغى تقصينها على طول شوق خليها شوي خلفها
منى : بس ليالي بتزعل تقصين الطرحه وتخربينها
سمر : شوفي أنا قلت بخرب طرحتها يوم خربت ليلتنا هي ورجلها وزين ما اطلع من هنا أروح لهم الفندق أخرب عليهم من قهري
عهد : مقهورة
سمر : بقوه أبغى تنقص عدل ما هو مخربه عليها وشوفوا لنا مشابك تثبتونها
مي : أنا معاك نقص الطرحه قبل اطلع أنا ما هو أنتي وأقص رقبتها الخايسه كنت أبغى أشوفها عروس و كنت محضره كلام قوي أبغى أحرجها وارد لها كلامها يوم عرسي قمت ارجف منها
سمر : ملحوقه نرد لها الصاع صاعين هي وسالم وناصر
هاجر ( تدخل) : كأني سمعت اسم الحبيب
سمر : صاروخ ما هو سمع
هاجر : بسم الله علي تف تف بسم الله
سمر : أي والله تف عليك ألحين ما جيتي لين طرينا اسمه
هاجر : عاد قلبي يسمع اسمه من أخر الدنيا وقلبي يفز له وأطير من اسمع صوته
سمر : طار عقلك جب زين
هاجر : جب يجبك
سمر : هين والله لأخرب عليك أنا وعبدالرحمن
هاجر : ايش
خوله : ايش فاتني تخربين وش ترى أنا حاضره وضاري معي
هاجر ( انحرجت) : يالمجنوووونه اسكتي
سمر : جب يجبني هين الليلة السيد ناصر بيسهر معها
الكل : واااااااااااااو
هاجر : وربي نذله أنتي وهالليله بتحسديني اعرف عينك من جلستي اليوم وقلت لك أن بيجينا قلتي هذا كل شوي ينط هنا شنو ما عنده شغل بتصل على عمي اللي ما يعرف سوالفه والله بنحسد منك اشهدوا عليها لو صار فيني وفي ناصر شيء من عيونها
سمر : يهب يا وجهك أنا ايش دخلني
هاجر : من صحيت وأنتي تقولين اها بتسهرين معه اها من قدك الجو حلو اها مجهزه كل شيء اها واها طلعت عيني من اها ومن تقولين اها اعرف أني بصير اهئ اهئ قهر خربت ليلتي
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
سمر : أقول اسكتي اخلص اللي عندي وارد على كلامك
هاجر : تهدددددددد بعد
سمر ( طنشتها وناظرت لعذاري أشرت للورد) : عذاري خففي من حجم المسكه لا تصير ثقيلة
ميثه : والله متأمله
سمر : بقدر عليهم وبخلي الناس بكره تسولف عن حركتنا الكل يظن أن معاريسنا كبار وإحنا عملنا حركه دخلنا صغار
ميثه : والمهر
عذاري : ايش مهره
ميثه ( تناظر لنجود) : تاخذين بنتنا بالساهل نبغى مهر لها
نجود : مجنونه اخذ شوق لمحمد ثاني يوم يتطلقون ولا أنا وصالح جالسين عند غرفتهم مستعدين لأي هوشه
الكل : ههههههههههههههههههههههههههه
سمر : يالله اتصلي على محمد وقولي يدخل من الباب الخلفي
أم إبراهيم : وايش ضمنك انه موجود
سمر : يمه هم من صار عندهم خبر أن بتصير الزفه وهم واقفين ينتظرون المعرس عشان يدخل وهم حالفين بعرس سالم لان يرقصون خلونا صدق نعيش فرحه صغارنا وشيء مختلف
نجود : بشرط تصورينهم وتكون الصور لي أبغى كل ما يزعلني أحرجه
عذاري : ونعم الأم نذله
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههه
سمر ( توقف) : يالله اتصلي بروح للباب الخلفي
مي : وأنا بشوف شوق بس اسمعي
سمر : ايش
مي ( تمشي جنبها ) : محمد وشوق بينهم عداوة اسمعي خلينا نلعب صح
سمر : كيف
مي : نقول كل واحد يستهزأ بالثاني وان شوق تقول تجلس جنب أي احد محمد لا وأنا بقول لشوق أن محمد يقول رغد أحلى من شوق لو تجلس أحس ولا ساره المؤدبة بنت وليد وأنتي حطي شوي بهارات وأنا كمان
سمر ( ابتسمت) : أعجبتني عاد بالعناد كل واحد ألعن من الثاني يالله بسرعة عندنا بس 5 دقايق
مي : 5 دقايق ما يصير اقنع أم راس يابس
سمر : تصرفي إذا رأسها يابس اللي عندي حديد
مي : اوك
سمر : اوك
اتجهت كل وحده لمهمتها الصعبة اعند واصلب راسين رغم صغر السن ولكن قوة الشخصية والعقل تفرض وجودها بحضور كل من هم بأعمارهم محمد تربية أمه على طبع جده فهد المشهود له بالرزانه والعقل وقوة الشخصية والهيبة وشوق تربيه بندر على طبع أمه عايشه المشهود لها بالعند والقوه وفرض النفس والإصرار
----------------
في بيت أهل فهد ..
فهد يناظر لها ويناظر لجدته وأمه وعمته أم خليفه وخواته فرح وسلمى ورغد ماسك بشته واهو ماسك أعصابه لا يذبحهم وينفجر فيهم ناظر ساعته وتأفف من دخل وجلس وهم جالسين حتى بالتصوير طلعوا كلهم والجدة رفضت قالتها بصريح العبارة
الجدة : ما منك أمان تسوي حركه سذا ولا سذا أكون هنا بالعصايه على راسك
فهد : عاااااادي زوجتي
الجدة : زوجتك لما ينقفل باب عليكم هنا ياويلك
فهد ( مسك يد وضحه) : نروح لغرفتنا تبشرين
الجدة ( ضربته على رجله بالعصا) : يالله ما تستحي سذا تسحبها مهوب قادر تصبر هااااااه
فهد : وأنا قلت شيء قلت بصور أنتي وتفكيرك يا جدتي
الجدة : إلا أنت وجرأتك
فهد : زووووووووووووووووووووووجتي
الجدة : أكل تبن وصور هنا صدق ما تستحي تبغى تسوي حركات وقدام الحرمه ياللي ما تستحي
وضحه ( كتمت ضحكتها وهي تسمع تأففه وتناظر لمسكتها) : ......................
فهد ( صور وجلس وهو يعض شفته قهر وسكت لما شاف أمه وعمته تدخل) : اذكر الله محد دايم غير وجهه
الجدة : بسم الله جالسين بعزاء
فهد : والله لو العزاء كان خلص والناس راحت للبيت بس الشكوى لله عرس ولا إحنا معاريس
الجدة : تطرررررررررردنا
فهد : محشومين بس أقول يعني يا جدتي بالعادة تنامين الساعة 8 بالكثير 9 أصلا 10 نقول سهرانه بس ألحين الساعة قريب 12 صراحة مسويه انجاز
فرح ( تهمس لسلمى وهي تبتسم) : بينفجر يبغى يجلس معها لوحدهم
سلمى : جدتي جالسه له حتى ما هي راضيه يروح للمحلق هنا راح تلعب بأعصابه بس هناك فهد يغلبها
فرح : عز الله بس وش طالع عليها جدتي ترفع ضغطه
سلمى : مدري ايش ناويه عليه
فرح : لا يكون يوم زعلها
سلمى : زعلها بأيش
فرح : ما هو اليوم جاب فهد هديه لوضحه طقم يجنن ولا جاب لجدتي شيء
سلمى : من العروس هي ولا وضحه
فرح : تعرفين جدتي عن الذهب تضيع علومها والظاهر أن ناويه ترفع ضغطه بسبب أن ما راضاها هو حلف محد ياخذ شيء من هديه وضحه لما قالت أمي وعمتي أم خليفه صحت راسك انهبل فهد قال هذا اختياري لزوجتي وهديتها محد له حق وجدتي ما عليها قاصر
سلمى : ياااااااااا جرأته كيف يقول كذا يقدر يقول لها اللي يرضيها وتستاهل أم محمد
فرح : أنتي عارفه أخوك فهد لسانه متبري منه ما يحشم
سلمى : إذا فهد ما يحشم اجل جدتي عنيده وراح تطلع عيونه لين يحلف يجيب لها رضاوه
فرح : فهد للحين ما هو فاهم ترى علامها جدتي تسوي كذا
سلمى : صدق
فرح : أي بس كسر خاطري له أزود من نص ساعة شفتي لما دخل وشافها كيف جمد
سلمى : لا تلومينه بسم الله ماشاء الله مزيونه وزينها زايد
فرح : والفستان روعه شوفي كيف كاتم غضبه
سلمى ( تناظر فهد وتبتسم) : .....................
فهد : أقول ما نعستي يا جدتي
الجدة : أقول أنا جالسه ببيت بنتي يوم اجلس ببيتك حدد لي وقت رقدتي
أم خالد : ما تستحي تقول كذا لجدتك
فهد : حتى وأنا معرس تهاوشوني تبغون أتأزم نفسيا بعدين ايش قلت ترى أنا خايف عليها أبغى تنام وترتاح وبكره هاه بكره تعالوا بس مع أذان الفجر ليته تخلونها بعد أذان العشاء يكون أحسن
سلمى : أقول خلونا نطلع ونترك عرسانا براحتهم
فهد ( ابتسم) : فديت اللي تفهم
فرح ( ابتسمت بخبث وهي توقف) : بس حنان وجنان عندكم انتبهوا لهم ترى وصلتهم للمحلق
فهد ( فتح عيونه بصدمه) : تهبين بالملحق
فرح : أي والخدامه كمان سبقتكم الظاهر أنها نامت بالصالة
فهد ( وقف) : احللللللللللللللللللللللفي
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههههه
فرح : امزح امزح اطلع قبل لا تموت هههههههههههههه
رغد : فهد أبغى اجلس عندكم
فهد : ها ( همس واهو يصر على ضروسه) اخلص من جدتي تجين أنتي عز الله ما شفت خير هالليله
وضحه ( صدت وهي تحط يدها على فمها لا تضحك) : ............................
فرح : أقول بنزفهم لبيتهم
الجدة ( تتربع وتكتف أيديها) : أقول إذا بتروح للبيتك بروح معك
فهد : ليه
الجدة : عشان الوضحه اعرف بنتي تخاف ولا تجسر على المكان الجديد لين تتعود عاد أروح أنا
فهد : أنا أجسرها عليه لا تخافين وبعدين أول مره تسكن بالملحق ما كانت هنا من قبل
فرح ( تقرب للوضحه مدت يدها) : تعالي
فهد ( ناظر لها) : وين
فرح ( تغمز له) : ايش البنت جالسه هنا وخالد وأبوي راح يرجعون بأذن الله ما يصير يشوفها خالد هنا وينحرجون موقف محد يحسد عليه و على ما تتفاهم أنت وجدتي تروح هي بيتها وتاخذ راحتها
فهد ( ابتسم) : ااااي ونعم الرأي ( وقف وعدل بشته) وأنا بعد بروح بيتي واخذ راحتي
الجدة : وليه بدري ( أشرت لفرح) خذي وضحه المسكينه تبغى تنام من الصبح جالسه مره مع بناتها ومره تلبس ومره المصورة ومره توقف ومره تجلس يباركون لها
فهد ( يناظرها ويناظر الكل كاتمين الضحكه) : واناااااااااااااااااااااا
الجدة : أنت اجلس معي ما جلست إلا على العصر يعني شبعان نوم وأنا بعد نمت الظهر عشان اقدر اسهر معاك
فهد : هااااااااااااااااه
فرح ( همست لوضحه) : اطلعي مع سلمى امشي بشويش عشان فستانك وما عليك فهد شوي ويجي يالله
وضحه : طيب
سلمى ( مسكت الفستان معها) : تفضلي
فرح ( قربت لفهد وهمست له) : والله أنت اللي جنيت على نفسك
فهد : ايش سويت وبعدين علامها جدتي علي مهي قالت اليوم أن زفتنا بدري علامها تبغى تجلسني وتحرمني من زوجتي
فرح : طقم الذهب
فهد : ايش
فرح : انك جبت لوضحه طقم ذهب وهي ما ذكرتها وكملت لما رفضت جدتي تاخذه يوم أعجبها
فهد : أنا جايبها هديه لوضحه بزواجنا وبطلعتها من الأربعين يعني عادي
فرح : جدتي ضعيفه عند الذهب وممكن تسوي أي شيء بس تخرب عليك ليلتك ولدرجه ممكن تطيح وتخليك تنقلها للمستشفى عاد تخيل تقضي ليلتك بالمستشفى
فهد : أموت أنا أتحلم حلم بهذي الليلة اللي تجمعني بوضحه وأحس قريبه مني صبرت سنه وجدتي بيوم تخربها بسبب غيرتها أو زعلها أني نسيت أجيب لها حشى ضره مهي جده
فرح : أنا قلت لك اللي ما انتبهت له
الجدة ( بعصبيه) : ووووش تقولين له هاه أعرفس يا بنت إبراهيم تبغين تطلعينه بس حريمتس وحريمته السهره اليوم معي يا فهد
فهد ( سكت شوي بعدين ابتسم وقرب لها) : لا أنا كنت أقول جدتي خربت على المفاجئه
الجدة : وش مفاجئته
فرح : مفاجئه
فهد( ألتفت وغمز بدون لا تنتبه الجدة) : ااااااااااي الكيس اللي خبيته بغرفه رغد أسواره الذهب اللي 12 ألف مع خاتمها
الجدة ( مسكت يده) : لمن لا تقول لوضحه
فهد : تخسي هذي لك بس
الجدة ( تبتسم) : صدق
فهد : أي بس أنا ما كنت أبغى وضحه تشوفها أخاف تطيح عينها عليها وتقول عطني الاسواره بدل الطقم
الجدة : تخسي طيب وينها فيه
فهد ( اشر لرغد ) : تعالي ( ابتسم وهمس لرغد اللي هزت رأسها بلا) أقول ما عليك جيبيها
رغد ( تهمس) : أخاف منها
فهد ( همس) : لما أعطيها جدتي أنتي اهربي لغرفتك وأنا اهرب زين
رغد ( تبتسم بشيطنه) : اوك
الجدة : وينها فيه
فهد : ألحين تجيبها رغد ( اشر لفرح اللي قربت وهو وقف) اسمعي قولي لوضحه تستعجل وتروح للمحلق ما اضمن جدتي
فرح : وايش بتسوي ومتى شريت الهدية
فهد : أنتي روحي وقولي لوضحه اللي قلت بسرعة
فرح : طيب طيب
فهد ( ابتسم واخذ من رغد العلبة) : جدتي تبغين أسواره
الجدة : أي
فهد : طيب بعطيك الاسواره بس شوفي ( همس لها) أمي وعمتي لا يشوفونها أخاف يطلبونك ياخذونها وأنا بطلع
الجدة : أي أي اطلع روح تأخرت على عروسك ( أخذت العلبة وحطتها بحضنها بسرعة) الله يهنيكم ويصلح لكم ويجمعكم بخير والله انك ما تقصر
فهد ( وقف وابتعد) : افا عليك ( طلع مسرع واهو يمسك بشته بأيديه وقرب لهم) سلحفاء
وضحه : ايش أسوي الفستان صعب أتحرك فيه
فهد ( ينزل بشته ويمسكه فرح) : امسكي ( اخذ المسكه وعطاها سلمى) وأنتي امسكي ( شال وضحه بخفه بين أيديه) وأنا بمسكك واهرب قبل لا جدتي تفتح الهدية ومن بعدها ياويلي ( ابتسم لخواته وناظر لوضحه اللي منحرجه من حملها له) فديت البنات يا ربي وان سألت جدتي قولوا هاجر
سلمى ( تشوفه متجه للملحق) : والمسكه
فهد : هديه لكم والبشت بعد وأنا خلوني مع ( غمز لها بخبث وهي بين أيديه) قلبي تصبحون على خير
جيتك..
.... مثل طفلٍ لَه أيآآم محرووم
عن حضن أُمَهْ أبعدته المقآدير..
وجيتك..
.... مثل عوودن لَهْ أيآام مهمووم
وِدَه يلآقي بأخر الوقت تقديير..
وجيتك..
.... حضن عآاشق هآيم ومغرووم
وده يضمك لين تصبح على خيير..
فرح ( ابتسمت وهي تشوفه يسكر الباب) : ما هو صاحي
سلمى ( تحرك المسكه بين أيديها) : تضنين ايش مسوي عشان يخاف كذا
فـــــــــــــــــــــــــهـــــــــــــــــــــــــــــد
الله لااااااااااااااااااااااا يوقفك عسااااااااااك ما تهناااااااااااااا هييييييين يا ولد إبراهيم والله والله والله هذاني حلفت بالثلاث أني ما أخليك تهنااااااااااا وأنا بنت سعود
فرح ( فزت بخوف وهي تسمع الصرخة ) : بسم الله
سلمى ( تشوف رغد تجري لها وهي تضحك ) : رغد صوت من هذي
رغد : جدتي هههههههههههههههههههههههه
سلمى : ايش فيها
رغد : تذكرين العلبة اللي شريتها من محل الألعاب أول ما تفتحينها تنط بوجهك حيه
فرح : لا تقولين هي
رغد : أي هههههههههههههههههههه
سلمى : أي شنو
رغد : فهد قالي أجيبها لجدتي عشان تظن أن هديه وتفكه ويطلع ولما جبتها أنا هربت لصالة أراقب من بعيد وهي أخذتها بحضنها تصد عن أمي وعمتي أم خليفه تقول ما أبغى يشوفونها وبعدين كل وحده تطلبني الاسواره وفتحتها ما تشوفون غير جدتي تنط والحيه بحضنها وتصرخ وبعدها تستلم فهد دعاوي
فرح ( تناظر ملحق فهد) : هو بأمان
سلمى وفرح ( طالعوا لبعض) : هههههههههههههههههههههههههههههههههه
---------------------------------
في المستشفى ......
واقف مع الشرطي وجنبه فيصل و وليد وناصر وأبوه والباقي جالسين
فيصل : طيب أبو يوسف نقدر نكمل التحقيق بكره
الضابط : والله يا أبو فهد قلت لك صعب لان كنا نظن أن سرقه بس مسجات بتلفون سالم والرسايل اللي تلقتها زوجته اليوم تثبت أن محاولة قتل والاسم اللي ذكرتوه بنت لشخص معروف بالمجتمع وله ثقله
سالم : أنا معاك بس يا أخي قدر أني معرس اليوم وعروستي تنتظرني هنا بهذي الغرفة نقدر نكمل بكره والجوالات عندك بكره اجيك
الضابط : بس
أبو إبراهيم : يا ولدي فرحتنا خربت بخبر موته واكتملت بخبر رجوعه وأنت لا تضيقها عليه عساك تشوف يوسف وإخوانه معاريس خلنا نأجل هالكلام لبكره ترى لنا ساعات واقفين مالنا حيل أكثر الخبر استنزف كل طاقتنا وأنت شفت حالتنا لا تزيدها
فيصل : أنا اضمن لك أن اجيبه أنت مو عارفني وواثق أني قد كلمتي
الضابط : معروف أبو فهد أشهر من نار على علم
ناصر : شوف حالنا تقول متسولين بعد الكشخه واللبس سروال وفنيله لو اطر عن باب المستشفى اطلع ثمن ثوب جديد وشماغ ونعال عزكم الله
الكل : هههههههههههههههههههههههههههه
سالم ( مسك الضابط وابتعد عنه وهمس له) : يا خوك طلبتك ( مسك لحيته الضابط) قول تم أنا فدا هاللحيه والله ياخوك أني معرس مع إيقاف التنفيذ وأنت سمعت عن زوجتي من سمعت الخبر كانت بتنهبل خلني أخذها واطلع وبكره تلقاني عندك كل معلومات بعطيك وأوصلك لها بس اعتقوني هاليوم ترى أنا المجني عليه ما هو الجاني عشان يستمر التحقيق فوق ضغط نفسي علي وعلى أهلي
الضابط : والله يا سالم أنا اعرف انك اخو فيصل ويشهد الله لما استلمنا البلاغ وعطوني خبر بالمتوفي اسمه انصدمت وجيت بنفسي أحقق لأني كنت عارف انك معرس اليوم وحزنت بس عرفنا انك بخير فرحنا لفيصل قبل نفرح لك أو لأهلك أبو فهد معروف والنعم فيه والكل يتمنى يخدمه
سالم : اجل اخدمه وطلع أخوه اليوم ما يحتاج اطلع من هنا لمركز الشرطة أبغى اطلع للفندق أنت كنت معرس وتعرف شعورنا بهذا اليوم يوم ننتظره ولما يجي تصير مصيبة كذا
الضابط ( ابتسم) : والله انك جريء
سالم ( ابتسم وغمز له بخبث) : أن ما طلعتني بتشوف جرأتي هنا بحجز غرفه وأنام أنا وزوجتي المهم أنا معرس
الضابط : هههههههههههههههههههههههههههه تم تم هههههههههههههه
سالم : صدق
الضابط : روح قبل أغير رأي هههههههههههههههه
سالم ( باس رأسه وابتسم واهو يهمس) : تشوف ترى ناصر عنده كل المعلومات وتراه ما هو معرس لا أوصيك تحقق معه هو ساس المصيبة
الضابط : كيف
سالم : هو اللي بدأ الحرب معها اسأله من أول يوم شافها لين ألحين
الضابط : يعرف وراح يفيدنا
سالم : افاااااا عليك المهم لا تتركه ( في نفسه) هين يا نويصر بطلعها من عينك والله لو أني مو عارفك ممكن تخرب ليلتي كان خليتك بس أني شاك فيك تسوي فيني مقلب ولا ما تطلع من الجناح ولا تتركنا
الضابط : اوك اليوم أحقق مع ناصر وبكره تجينا الساعة 11
سالم : تبشر يالله اسمح لي باخذ عروسي وأتوكل
الضابط : مبروك لك
سالم : أي والله مبروك لي يالله استأذن عروسي تنتظرني ( رجع لهم واهو يبتسم ) يالله زفونا
ناصر( يبتسم باستهزاء ويأشر له) : يا حلو شكلك داخل الفندق بهذا اللبس والله يرمونك برا وتجلس أنت وأختي بالشارع
وليد : صراحة صادق
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههه
سالم : اضحكوا ما انتوا اللي بتموتون حسره من الانتظار كلن متزوج وأنا مع إيقاف التنفيذ
ناصر : ياللي ما تستحي ميت على العرس
سالم : لا ميت على وجهك
إبراهيم ( يقرب له واهو يبتسم) : يا أخي بنشوف لك متبرع بثوبه الناس تتبرع بكلية بقلب وحتى بدم أنت بثوب
ناصر : تكفه تكفه شوف لك مطوع وقصير عشان لو لبس الثوب يطلع أغراء سيقانه
الكل( من غير سالم اللي كتف أيديه معصب) : ههههههههههههههههههههههههه
سالم : اقسم بالله بذبحك ( ابتسم بخبث) ولا أقول اضحك اضحك من يضحك أخيرا يضحك كثيرا
ناصر : القصد
سالم : بعدين تعرف يا حول
فيصل : اسمع أنا طولي وطولك وحد بيطلع شوي وسيع عليك بس مضبوط بعطيك ثوب اللي علي وأنا بدلتي سبورت بالسيارة كنت لابسها الصبح يوم رحت للصالة دقايق أجيبها
إبراهيم : أنا جزمتي اصغر منك يعني لو تأخذها ما تدخل برجلك بس جديدة
سالم ( يناظر جزمت إبراهيم ) : أقول هي دقايق بحشر رجلي فيها ومن أوصل للفندق برميها من الشباك
إبراهيم : يالنذل هذي جديدة اليوم لابسها ودافع دم قلبي عليها والله ما تأخذها اجل
سالم : افا لا لا بحطها بالأمانات لين بكره
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههه
الأب ( قرب له ونزل شماغه وعقاله وضبطها على رأس سالم واهو يبتسم) : يا تاج راسي يا سندي ما فيه أغلى منك انزل له عقالي
سالم ( ابتسم وضم أبوه واهو يبوس كتفه) : والله أنت تاج على راسي يا بوي
فيصل ( يرجع واهو شايل الثوب بعنايه) : ألبس عشان نضبطك
ناصر : لي الله الكل يتبرع له وأنا طاقيه محد تبرع لي
وليد : تبغى ثوبي
ناصر : ثوبك اربطه على خصري من طوله
محمد : ونصفق لك وأنت تهز ايواااااااه ايدلوووا يا فيفي عبده
ناصر : شكلي برقص أنا وياك الكل مع زوجاتهم وأنا وأنت نقابل بعض بنموت من الحسره والحسد بس لا تقرب مني ما اضمن نفسي اتخيلها وعاد اللي فيها فيها
محمد ( ابتعد عنه) : تخسسسسسسسي
خليفه : أنا عزابي بعد اليوم أصير بينكم واضمن ناصر ما يتخيل
ناصر ( ابتسم وغمز له) : اللللللللله عاد أنت شكلك يههههههههههبل مثل الطفل لما ينام حتى صوت ما يطلع عكس أخوه الخبل شخيره يوصل لسابع جار
خليفه : عساك للهبل محمد شوف لنا الحوش يقولون براد اليوم ولا تقرب لهذا
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههههههه
سالم ( يعدل نسفت شماغه ) : احم يا حلو أحساس المعرس صدق بثوبه ونسفته لشماغه
سلطان ( يقرب ويحط البشت على كتوفه ) : ويكتمل حلاه ببشته على كتوفه
سالم : ما أنحرم يا أبو احمد ما تقصر
الجد : الله يبارك لك
سالم ( قرب منه وجلس على ركبه وحده وباس يد جده) : ولا منك يالسمي توصي على شيء قبل أروح
الجد : أوصيك خير ببنت عمك وأوصيك على نفسك
سالم : بأذن الله ما أخالفك ( باس جبين جده ) تونس شيء فديتك جبينك حار
الجد : لا بس المستشفى دافي قوم تأخرت على عروسك
سالم : جدي
الجد ( ابتسم يطمنه) : أنا بخير بنتظرك بكره على الغداء
سالم : بأذن الله بكون عندك بكره ( وقف بس حس بيد جده تشد عليه رجع وجلس) أمرني
الجد ( دمعة عيونه وضمه له) : السمي يالغالي والله أني ما حبيت مثلك انتبه لنفسك
سالم ( ضمه واهو يحاول يداري دموعه لا تنزل) : وأنا احبك يالسمي تكفه لا تخوفني
الجد : أنا بخير بس بشتاق لك يالله روح
سالم ( ابتعد ووقف يناظر له ) : جدي
الجد ( اشر له ) : روح لعروسك
آنآ لآ أتصنع آلرآحه
حين أقول لهم ، أني بخير
لكني / أكرهْ أن أعكر صفو مزآجهم
بِ أسبآب عدم رآحتي . .
وليد : يالله عشان نوصلكم
سالم : توصلنا
إبراهيم : طبعا أنا ووليد راح نكون معكم ولا يمكن تغيب عن نظرنا لين نوصلك لجناحك
سالم : هههههههههههههههه ما راح اهرب فيها
وليد : أنت مصيبة تمشي على الأرض بظمن سلامة أختي يالله ولا والله أرجعها لبيتنا معي
سالم : لا لا موافق أنت أعرفك من تقول كلمه ما تتراجع ( اتجه للغرفة وضرب الباب سمع صوتها دخل) السلام عليكم
ليالي والممرضات : وعليكم السلام
سالم ( ابتسم يوم شاف شكلها المرتب وابتعد عن الباب عشان ممرضات يطلعن ) : بسم الله ماشاء الله لحقتي تطلبين صالونه
ليالي : ههههههههههههه هذي الممرضات ما قصروا ( رفعت له الورد) عملوا لي مسكه بسيطه
سالم : يالله نروح
ليالي ( تنزل بشويش ) : اوك
سالم ( يقرب ويمسك يدها) : على مهلك
ليالي : ما شاء الله لحقت ترجع للبيت تضبط
سالم : لا هذي سالفه طويلة اسولف لك بعدين الكل ينتظرنا
ليالي : طيب
سالم : يدك ترجف علامك بردانه
ليالي ( نزلت عيونها بخجل) : لا بس أحس بارتباك وشوي تعب أخاف أطيح من طولي
سالم : فديتك يا قلبي انتظري لين نوصل لا تطيحين من طولك هنا والله اشيلك
ليالي : بسم الله علي تشيلني عشان أصير علكه بحلق الناس يكفي علي يقولون بكره العروس المجنونه دخل المستشفى بسبب عريسها
سالم : وأحلى مجنونه رب ضاره نافعة شوفي اللي صار جابك لي بدون تعب لو ما صار ورحنا للصالة وانتظرت الزفة وبعدين تصوير وتقطيع الكيك ووداعهم ونطلع سيارة واستعراض الشباب نوصل الفجر وأنا ما عاد فيني صبر أبغى حبيبتي وحلم حياتي
ليالي : ههههههههههه أقول خلنا نطلع قبل تنسى نفسك
سالم : أي والله ترى أن صار شيء الشرطة برا اتهمك أنتي السبب
ليالي : عيااااار هههههههههههههههه
سالم : يالله هههههههههههههههههههه
حبيبي ,
شفت هَ الدنيآ .. بهآ نآس تجي وتروح !
مآهز القلب واحتله .. يآكود انسان يسكنّي !
قسم باللي ‘
خلق ذآتي .. وخلّآ في الجسد هالروح ~
قسم باللي ‘
ليآ من مت .. وصرت عظآم يجمعني ! ~
أحبكْ } وَ الغلآ صآدق ,
مآ هو [لعب وَ سلآ وَ مزوح]
نزل دمعي . . نزف جرحي !
وذآك الشوق عذبني !
أنا لآ من كتبت وهمت , حكى حب غدى مذبووح ~
صَرَخَ دمه بدون شعور [ كفى بالله افهمني!]
حبيبي ,
جآك أحسآسي .. على صآفي نقآ ووضوح!
كتبته قبل مآ يومي .. تجي الأقدآر و يكتبني!
وإذآ حبي معك قصّر‘
[ أمآنه منك سآمحني !]
و تأكد , حبك بِ قلبي لآخر مآ تروح الروح,,
لأني..
مدري سآعتهآ .. من اللي قآم يدفنيّ!!
طلعوا من الغرفة والكل واقف لهم مستعد قربت من جدها وباست رأسه واهو جالس ودعى لها وله ووصاها على زوجها قالت هو بعيوني طلعت مع وليد وإبراهيم وسالم اللي ماسك يدها وخلفهم عيال عمامهم وناصر اللي واقف بينهم
ناصر : الله يقلعكم غطوني
خيلفه : وربي تحسسني صايدينك بشقه وأنت بين المباحث ههههههههههه
ناصر : يههههب يا وجهك بسم الله علي
محمد : أقول أوقف عدل وامش
ناصر : شايفني وشايف لبسي وربي برستيجي خرب
سلطان : يا أبو برستيج الضابط يكلمك
ناصر : وش
سلطان ( يأشر خلفهم) : شوف يكلمك
ناصر ( وقف وناظر لضابط اللي يمشي خلفهم) : خير
ضابط : الخير بوجهك أنت راح تطلع معنا للمركز
ناصر : نععععععععععععععععم
وليد ( وقف وقرب لهم) : خير
ناصر : بياخذني لمركز
ضابط : أي أكيد ناخذك وين نكمل التحقيق
ناصر : شايف لبسي انتظر ارجع البيت واكشخ
ضابط : وأنا قايل بطلع أمشيك عشان تكشخ قلت لك المركز
الكل : هههههههههههههههههههههههههه
سالم ( همس لإبراهيم) : خلنا نمشي وقفتنا غلط
إبراهيم : صح أبو سعد عرسانا شكلهم غلط واقفين تروح معنا ولا أشوف واحد من الشباب
وليد ( يناظر لناصر ويناظر لليالي ) : أروح معكم
ناصر ( مسك يده) : وين تتركني بروح معكم أزفهم
وليد : وش تروح معنا كلها سيارة أجلسك بحضني ولا بينهم
ناصر : أن شاء الله فوق السيارة تربطني برووووووح أنا حاااااااااالف
الضابط : يا خوي ما يصير تروح أنت مطلوب من المحقق
ناصر : ايش مسوي ( يشوف وليد يبعد ) انتظرووووا يا أخي أنا ايش دخلني هم مرسلين لسالم وعروسته
الضابط : أنت باقي معنا لوقت لين نكمل التحقيق لان السالفه بدأت منك
ناصر : من قال
الضابط ( ابتسم) : سالم
ناصر( صر على ضروسه) : النذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذل
الكل : هههههههههههههههههههههههههه
أنجبر ناصر يروح بعد إلحاح أبوه وحلفه مع الضابط اللي شرح له أن هذا عمله وان مكلف بحضور ناصر شخصيا وناصر كان يبغى يحط حرته بأحد فما شاف غير خليفه ومحمد يوم شافهم جلسوا واهو يسولفون ويضحكون عليه سحب من كل واحد فيهم نعله ( جزمه ) وهرب واهو يضحك ويقول لضابط تبغاني ألحقيني الكل ضحك وحتى الضابط اللي هز رأسه ولحق ناصر اللي ماسك نعال محمد وخليفه اللي يسبون ومعصبين عليه وكل واحد واقف على رجل وحده
-----------------------
|