لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (24) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-05-10, 05:53 PM   5 links from elsewhere to this Post. Click to view. المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Sep 2006
العضوية: 13121
المشاركات: 14,020
الجنس ذكر
معدل التقييم: dali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4990

االدولة
البلدCuba
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dali2000 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dali2000 المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 


في بيت العمة عايشه ..

نزل بندر وكانت أمه وخوله جالسات

بندر : صباح الخير
الأم وخوله : صباح النور
الأم : ليه صاحي متأخر عن دوامك
بندر : والله كنت سهران يمه وراحت علي نومه وبعدين أخذت اليوم أجازه
الأم (تصب له قهوة) : وش مسهرك
بندر : كنت سهران مع وحده قمر يمه تهبل و أموووووت فيها يا قلبي قلباه (تضربه أمه على كتفه) آآآآآح يمه
الأم : ووووووووجع من وراي تكلم ما سويتها وأنت ولد تسويها يوم كبرت ولا اشتهيت العرس إذا تبي قلي أزوجك بنت حمايل وناس مو بنت شارع وتلفونات
بندر : يمه وش كبرت ترى توني داخل 30 سنه وبعدين هي تكفيني عن كل البنات تصدقين أنها تكلمني كل يوم والبارح نامت عندي وبغرفتي وبين أيدي
الأم وخوله (شهقن من الصدمة) : أهئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئ
الأم (عصبت ووقفت) : ياللي ما تستحي وجايبها البيت
بندر (وقف) : يمه وش أسوي مالها غيري بهذي الدنيا
الأم : الشارع
خوله (وقفت) : عايشه أهدي مو كذا
الأم : ما تسمعينه يقول لك جابها هنا ونامت عنده بحضنه ما تستحي
بندر : .........................
خوله : مو كذا نتفاهم (رجعن وجلسن ) هي وين
بندر (منزل رأس) : تنزل ألحين أنا قلت لها بنزل وتلحقني عشان نفطر
الأم (خزته) : تنزل بيذبحني عازمها تفطر
بندر : أموتها جوع يعني هي ما أكلت من أمس
خوله : طيب
الأم (وقفت وبعصبيه) : تقولين طيب يا برودك والله لأنزلها بشعرها قليلة الأدب أنت ما تستحي رجال وش كبرك وعندك بنت وتجيب لي بنت شوارع
بندر : أحبهاااااااا
الأم : تحبها (وعصبت زيادة) حبكم برص مالك جلسه في البيت تطلع أنت ما فكرت عندك خوات وعندك بنت ما تخاف الله الحمد لله أن شوق مهي هنا تشوف سوات أبوها يوم كبر أنخبل
: أنا جيت
خوله وعايشه التفتن بصدمه من اللي شافنها
بندر (أبتسم ) : هلا حبيبتي تأخرتي قلت لك بنزل أفطر
الأم (بصدمه لفت له) : هـي اللي تسولف عنها
بندر(أبتسم ووقت وباس رأس أمه) : حبيبتي اللي نامت معي البارحة
الأم (أضربته على كتفه بقوه وبعصبيه) : حمااااااااااااااااااااااااااااار تلعب علي ما تقدر تقول أنها بنتك (لفت لشوق وفتحت أيديها) تعالي يا قلبي
بندر (يحك كتفه) : آآآآآآآآآآآآآآآآح يمه
خوله : هههههههههههههههههههههه والله أنك تستاهل كف على الكلام اللي قلته
شوق (تضم جدتها وتبوسها) : اشتقت لك كثير
الأم : متى وصلتي
شوق : الساعة 2 و أنتي نايمه فنمت عند بابا بس قال لي اليوم ما أروح المدرسة عشان جيت من السفر
خوله : معليه شوق يومين أو ثلاث ما يضرون غياب
الأم (خزت بندر) : نمتي عند بابا هاه
بندر (قرب من أمه) : ماما كنت أمزح
خوله : ماما ههههههههههههههههه مو لايق
الأم : هييييييييييييين يا بندر تلعب بأعصابي على الصبح
بندر : أمزح معك
الأم (بخبث) : وأنا بمزح معك بس مزحتي بتكون ثقيلة
بندر (ما ارتاح من أسلوب أمه) : وش ناويه
خوله : جاك الموت يا تارك الصلاة
الأم : أنت اللي فتحت الموضوع مو أنا
بندر : لا يكون تفكرين
الأم (صدت عنه لشوق اللي بحضنها) : هاه شوق كيف أمك وأهلها
شوق : بخير وتسلم عليك
بندر (قرب وجلس جنب أمه) : يمه وش تقصدين بالموضوع
الأم (ما لفت له) : أيه وأستانستي عندهم
بندر : يماااااااااااااااااه
خوله : عايشه
شوق(تراقب الكل وردت على سؤال جدتها): كثير
بندر(رص على ضروسه) : شوق روحي لعماتك ميثه ومي وسلمي عليهن
شوق (وقفت) : حاضر
الأم ببرود صبت لها فنجان قهوة وتشرب
بندر : يمه ردي علي وش تقصدين
خوله : عايشه ردي على الولد
الأم : كل شيء بوقته حلو
بندر : يمه طلبتك لا تلعبين بأعصابي
الأم (خزته) : ويوم أنك تلعب بأعصابي هاه
خوله : يمزح عايشه
الأم وقفت وصعدت غرفتها ولا ردت عليهم يوم كلموها
بندر(ألتفت لخوله) : وش تقصد
خوله : والله مدري بس شكلها ناويه
بندر (قاطعها) : تزوجني
خوله : .....................
بندر (بعصبيه) : مستحييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييل
خوله : بندر أهدي
بندر (وقف وبعصبيه) : والله كنت أمزح معها وهي استغلت الأمر لصالحها واتخذته عذر
خوله (تنهدت ووقفت) : والله أمك من زمن تبيك تتزوج وأنت رافض مدري ليه بس هالمره أمك متمسكه
بندر : خوله والله ما أبي أتزوج ما شكيت لأحد أنا مرتاح
خوله : خلاص أنا بحاول معها
بندر (برجاء) : خوله لا تخلينها تسوي اللي في رأسها ما أقدر والله
خوله : لا لا ما راح يصير شيء ضد رغبتك
بندر : الله يعين يالله أنا طالع
خوله : طريق السلامة يا ربي أنا لو مداومة مو أحسن لي أففففففف (طلع بندر وهزت رأسها ورفعته يوم سمعت عايشه ) أنتي هنا
عايشه (تنزل وتجلس ) : أيه وسمعت كل شيء
خوله (تجلس جنبها) : عايشه
عايشه : .......................
خوله : والله شكلك مبيته له النية
عايشه (لفت لها) : بذمتك عاجبك شكله بدون زواج
خوله : طيب اللي صار هو السبب
عايشه : هههههههههههههههههههههه لا والله هو لعب بأعصابي يقول مزح بس أنا لعبت بأعصابه بس مو مزح
خوله : والقصد
عايشه : بيتزوج
خوله : لا
عايشه : غصب مو برضاه وبخطب وأحطه قدام الأمر الواقع وبقوله تخجلني قدام الناس يرضى
خوله (عصبت) : لاااااااااااااااا كذا شيء ما يطاق شوفي يا عايشه أول زوجتيه انتصار أم شوق واهو كان رافض الزواج تم معها سنه وما أرتاح وتطلقوا حتى يوم عرف بحملها ما ردها ويوم ولدت رمت عليه البنت وتزوجت بعد انتهاء العدة بكم شهر وسافرت لجده واهو ما تزوج له 6 سنوات كذا بتهدمين حياته مره ثانيه
عايشه (عصبت) : يعني تقصدين أني السبب بحالته
نزلت مي وميثه وشوق على الأصوات ونزلت ميثه تهديهن ومي وشوق وقفن على الدرج وشوق خايفه ومتمسكة بمي
ميثه : يمه خاله وش صاير
عايشه (بعصبيه) : وخري يا ميثه خليني اعلمها الأدب
خوله (أنصدمت) : شنو
عايشه : أجل تقولين أني أهدم حياة ولدي وأنتي وش عرفك (بسخرية) أيه لو متزوجة كان عرفتي أن الأم ما تدور إلا على مصلحة ولدها
خوله تألمت لكلام عايشه وعرفت أنها تقصد أن عمرها 26 سنه ولا تزوجت واللي كبرها متزوجات وعندهن عيال كبر شوق
ميثه (بعتب ) : يمه
عايشه (بعصبيه) : محد يتدخل اللي يجلس في بيتي يتحمل كلام واللي مو عاجبه الباب يوسع
خوله غمضت بصدمه و بألم وميثه ومي شهقن بصدمه أول مره الأم تعصب وتوصل لهذي الدرجة تطرد خوله اللي من كانت صغيره و أهي ما تشوف عايشه إلا أخت وأم لها ولما مات أبو بندر من 15 سنه جت وعاشت معها وصار لها في بيت أختها 11سنه دايم هي شد ربط بالكلام بس ما يزعلن من بعض ثواني ويردن مثل أي أختين ولكن أول مره توصل للطرد خوله طلعت لغرفتها و أغلقت الباب وتسندت عليه وبكت بصمت وكلمات عايشه تتردد بعقلها ( الباب يوسع ) بعد 10 دقائق وقفت و أخذت جوالها ومسحت دموعها واتصلت
خوله : ألو وينك ... طيب تعال .. ألحين .. لما تجي أقول لك .. مع السلامة
أتجهت لدولابها(كبت) وأخذت شنطه صغيره وحطت فيها كم لبس لها وأخذت عباتها ونزلت تحت
مي وميثه وشوق قاعدات مع أمهن وشافن خوله تنزل من السلم ومعها شنطه صغيره
مي(وقفت) : خاله
عايشه(رفعت رأسها وتفاجئة في خوله) : ..............
ميثه(لف لامها) : يمه تكلمي قولي شيء
عايشه : ...............
ميثه(وقفت لخالتها) : خالـ..
خوله(تقاطعها) : ولا كلمه ما أبي أسمع كلمه من أحد
مي : وش ما تسمعين وين رايحه
خوله (تطالع لعايشه اللي منزله رأسها) : والله أنا ألف بيت مفتوح لي وأنا بنت سالم ما أنطرد
مي : ومن طردك أمي قلبها طيب ما تقصد شيء
خوله : مي لا تدخلين وما يحتاج تتكلمين عن أحد
ميثه : طيب وعرسي أهون عليك
خوله : بكره قبل تفتحين عيونك أنا في البيت
عايشه(توقف) : خوله وين رايحه
خوله(يرن جوالها وتلبس لفتها) : كلامك وصل يا أم بندر و السموحه ما دريت أني مثقله عليك
عايشه(تقرب لها وتمسك الشنطه) : وش فيك ما صدقتي قلت شيء أخذتي شنطتك وعباتك
خوله : معليه لما يزيد الشيء عن حده خلاص ويوصل للكرامة أنتي مو ناقص إلا ترميني أنا ما جبرتك أعيش معك (دمعت عيونها) والله أني ما قصدت يوم قلت عن بندر صحيح إني مو أم بس أنا مربيه عيالك مع مو الأم بس اللي تحمل
مي : طيب وين بتروحين ومن يتصل عليك
خوله : بروح بيت أبوي وأخوي أبو إبراهيم إبراهيم برى
عايشه : شوق روحي لإبراهيم وقولي له يروح
خوله : لا (مسكت الشنطه ولبست اللثام(نقاب)) أنا طالعه له مع السلامة
طلعت خوله و البنات طالعن لامهن نزلت رأسها وصعدت لغرفتها بصمت وسكرت الباب عليها
مي : وش اللي صار
ميثه : مدري بس دائم أمي وخوله يتناقشن ويزعلن بس عمرها ما طلعت من البيت
شوق : يعني خالوه ما ترجع
ميثه : لا بترجع بس خالوه عشان البنات بيكونن هنا راحت بيت جدي وبكره تجي
شوق : طيب رغد تجي ولا لا
مي : إلا أنا قلت لفرح تجيبها عشانك
شوق(بفرح) : تنام عندي في الغرفة
مي : طيب البنات بيسألن عنها وش نقول لها لو عرفن أنها راحت بيت خالي فهد
مي وميثه عجزن يضرب الباب على خوله وما ترد وأمهن نفس الشيء دخلت غرفتها وقفلت على نفسها وردن هن غرفتهن يفكرن باللي حصل اليوم ويفكرن كيف راح يتصرفن اليوم البنات كلهن بيتجمعن هنا أكيد بيلاحظن والكل بيعرف باللي صار
ميثه : مدري نقول لهن أنها راحت عشان منى أفففففففف مدري وش الحل
مي : بروح اكلمها يمكن أذا هدت ترجع
ميثه : أمي سكتت ولا تكلمت وأخاف اكلمها تعصب
مي : خليهن للعصر البنات ما راح يجتمعن إلا المغرب بنشوف وش يصير

أما في سيارة إبراهيم ....

إبراهيم : بتنامين عندنا
خوله : مدري
إبراهيم : صاير شيء
خوله : ليه تقول كذا
إبراهيم : البنات اليوم عندكم غريبة بتنامين عندنا
خوله : والله مالي خلق صداع من دوشه البنات قلت بنام عندكم وبعدين خاطري أجلس مع نجود من زمان ما شفتها
إبراهيم : خوله
خوله(تقاطعه) : إبراهيم إذا ما ودك أنام عندك وصلني لبيت أبو خالد
إبراهيم : افا إن ما شالتك الأرض نشيلك على روسنا
خوله(شافت جوالها يرن ) : ألو ... هلا مي .. أنا مع إبراهيم .. لا بنام في بيت خالك فهد اليوم ... لا (همست عشان إبراهيم ما يسمع) مي ما أبي ارجع لا تحاولين .. أنا موصيه على العشاء اليوم لكن وكل شيء ... لا بنام اليوم في بيت أخوي .. مي وصلت للبيت أكلمك بعدين .. خلاص قلت لك مع السلامة
إبراهيم : يأخذ شنطه عمته نورتي البيت
خوله(تنزل وتسكر الباب) : منور بأهله زوجتك هنا
إبراهيم : لا من أمس عند أهلها
خوله : واليوم
إبراهيم : إيه غصب عني تقول بتساعد أمها
خوله : ههههههههههه شكلك متضايق
إبراهيم : زوجتي يومين ما أشوفها
خوله : ويوم العرس
إبراهيم(يدخل معها البيت) : معصي عاد قلت لها بكره أنا بأخذها من الصالة
خوله : ههههههههههههه يا قوي طيب وش أخبار الوحام
إبراهيم : أسكتي أيدي على قلبي أقول يوه لو تصير مثل زوجة صاحبي
خوله : وش فيه
إبراهيم : توحمت على رجلها تكره قربه ومن يدخل تقول أف يا ريحه واهو المسكين يسبح ولا ينفع ووداها عند أهلها واهو عند أهله له 4 شهور
خوله : ههههههههههههههه
إبراهيم : يا أهل البيت
الأم : حياك بالصالة
خوله(تدخل وتبتسم) : السلام عليكم
الأم(توقف) : يا هلا بخوله (تسلم عليها) حياك
خوله(تجلس) : الله يحييك
إبراهيم : سونيا سونيا (حط الشنطه وجلس عند أمه)
سونيا : يس
إبراهيم : خذي شنطة مدام خوله لغرفه
الأم : بتنامين هنا
خوله : إيه إذا ما عندك مانع مالي نفس لدوشه البنات
الأم : إن ما شالتك الأرض نشيلك على الرأس كم خوله عندنا
خوله(تبتسم) : جعل راسك سالم
إبراهيم (يوقف) : عاد أنا بروح للاستراحة
الأم : أجلس تقهوى معنا
إبراهيم : الشباب ينتظروني
الأم : طيب والغداء
إبراهيم : مثل ما قلت لك يالغاليه غدانا والعشاء في الأستراحه الشباب مضبطين لكل شيء
الأم : ما تشوف شر (طلع إبراهيم وألتفت لخوله) منوره البيت يالغاليه
خوله : منور في وجودك إلا وين البنات
الأم : سمر رجعت من محاضرتها قبل شوي ودخلت غرفتها تقول بنام تقول عشان السهره في بيت عمتها ومنى ونجود طالعات للسوق
خوله : أبوي موجود
الأم : أيه بغرفته
خوله(توقف وتحط عباتها ولفتها وتعدل لبسها وشعرها) : بروح أسلم عليه
الأم (توقف) : بقول لهم يسوون لنا قهوه وشاي
خوله : طيب



أما بندر اللي ما حس بالعاصفة اللي صاير بالبيت جالس بالاستراحة مع الشباب أول ما وصل ماله خلق أحد وهذا اللي حسوا فيه أسألوه شنو فيك بس ما قال تعذر وتحجج بأنه متضايق وين ينام الليلة والبنات بالبيت محتلاته .. تجمعن البنات وأنواع الفله والضحك والهبال ولما سألن عن العمه خوله قالت ميثه أنها ما حبت الأزعاج وقالت بتروح عند بيت العم فهد وبكره تجي




&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&




يوم الزواج ..

دخلت خوله البيت على الساعة 12 مثل ما وعدت مي وميثه ووصلها أبراهيم وقالت له بعد العرس يوصي سالم يوصلها مره ثانيه بيت أخوها فهد ولما سألها قالت لا تسأل عن شيء هي بس تبي ترتاح مده وما حبت يسألوها وش فيها .. الكل حس أن في شيء حتى أبوها ولما سألها قالت معليه هي تعبانه شوي وسوء فهم .. أبوهم دائم متعود زعل خوله وعايشه بناته الوحيدات وكان ما يتدخل بس يحس هالمره أن خوله متضايقة وقل ما تلجأ له دائما تكون مع عايشه صعدت غرفة ميثه اللي كانت فوضى والبنات نايمات في كل مكان


خوله (فتحت الستائر) : بنات يله بسكن نوم
محد يرد عليها النوم مسيطر البنات نامن الساعة 5 الصبح بعد الضحك واللعب والسوالف والمزح
خوله (عصبت) : قووووووووووووووووومن يا ربي منكن أخلصن ولا كأن اليوم عندنا عرس ( محد رد رفعت صوتها) والله لأجيب ماي بارد وأصبه قووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووومن
البنات صحن وكل وحده تتأفف واللي عافسه وجها واللي كشتها وشعرها حايس واللي تتأفف وتبعد رجل الثانية عنها ومحد مهتم كيف شكله
خوله (مسكت نفسها لا تضحك على شكلهن ) : اخلصن الساعة 12 ألحين متى تأخذن دش ومتى تلبسن وتأكلن ونروح الصالون يا حظي على عروسنا
ميثه(تتثاوب) : وشفيها عروسكم
خوله : أنا خابره العروس ما تنام من التوتر وأول وحده تصحى خلصي متى نروح للصالون ورآنا أشغال كثيرة
ميثه (حضنت مخدتها) : خالتي والله نعسانة وش رأيك نأجل العرس لبكرة
البنات : هههههههههههههههههههههههههههههههه
مي : أختي انهبلت النوم مؤثر عليها ههههههههههههههه
خوله : صدق ولا يهمك نأجل (بكل خبث طلعت جوالها واتصلت ) ألو هلا بالمعرس هلا بخالد
ميثه (فتحت عيونها وبهمس لخوله) : وش تسوين
خوله (وخرت الجوال شوي وهمست لميثه) : مو تبين نأجل حاضر كم ميوثه عندي (ردت تكلم) هلا خالد حبيبي ميثه تقول وش رأيك نأجل العرس لبكره ...... اممممم تقول تعبانه من السهر
البنات يضحكن على شكل ميثه اللي تصفق خدودها من الفشله وتتوعد لخوله وفجاه حطته خوله على السبيكر
خوله (تطالع ميثه وبخبث) : حطيت تكلم
خالد (معصب) : ميثووووووووووووه ووجع على كيفك تأجلين والله لأوريك أنا ما صدقت وأنتي ولا همك تعبانه هاه من السهر والله لأعلمك السهر إن ما طلعته من عيونك فزي أخلصي
ميثه مصدومة والكل يضحك ووجها صار احمر وعضت على شفايفها من الفشله
خالد : قامت عمه
خوله : لا
خالد : طيب فتحي الباب أنا بره ألحين لأخليها تصحى فتحي الباب أنا صرت تحت
ميثه (وقفت تناقز وبصراخ) : لا لا تجي خلاص قمت
خالد : ههههههههههههههههههههههههه عمه إذا ما خلصت قولي لي أنا بجلس بالمجلس لين تروح
خوله : ههههههههههههههههه خلاص مع السلامة
ميثه بسرعة وقفت عند الشباك تشوف أذا سيارته تحت من الخوف أنه ما يكذب والكل يضحك عليها
ميثه (بوزت) : غبي خوفني وفشلني ليه تتصلين عليه خوخه
خوله : أحسن تقومين ولا أرد أتصل له
ميثه : لا لا خلاص ولد أخوك يسويها ويجي تزوجت مجنون
فرح : أحم أحم مجنون ميثه بس بصراحة أقول لك خالد ممكن يسويها
خوله (تطالع ساعتها) : عندكن نص ساعة اتصلت على ناصر وسالم ونروح معهم
عذاري :طيب بس بتصل على أمي وآخذ دش
خوله : أوكيه يالله بنات استعدن نص ساعة تأخذن دش وتلبسن وتأكلن وبعدها ما انتظر احد
البنات : حااااااااااااااضر
عذاري : ألو صباح النور يا أحلى قلب ...... يمه كيفك اليوم ....... توني صحيت .......... راحت نومه علينا ........ تقول خوله بيودينا ناصر وسالم ....... صدق رجع متى ............ لا ما اصدق أهل حمدان بعد .......... خلاص يمه بلبس ونروح الصالون وبتصل عليك ... مع السلامة

على الساعة 2 طلعن البنات للصالون بسيارة ناصر وسالم ...

والصالون كان محجوز لهن اليوم وما فيه أحد غير عائله أو عائلتين وأهن أكثر الزبائن وبدو بالبنات وحده خلف وحده والعروس لها اهتمام خاص وخدمه مميزه اللي حست صاحبة المكياج ودها تضربها كف من كثر ما تبكي والكحل يسيح وعلى الساعة 7 خلصن البنات وطلعن كلهن إلا خوله وميثه اللي ما بعد خلصت طلعن البنات ومتجهات للصالة لاستقبال المعازيم والاهتمام بالعرس أما عذاري اللي صممت قبل تروح للصالة تمر البيت تشوف أمها وسالم ما رفض كانت أمها تعبانه وعذاري بعد حالة أمها رفضت
روح من خوفها لكن الأم والجدة وسلطان أصروا تروح وتفرح وبعد إصرارهم طلعت مع سلطان اللي وصلها للصالة وقلبها مع أمها

ابتدأ استقبال المعازيم والمهنيين للعرس

البنات كانن قمة بالاناقه والجمال وكل وحده تقول الزين عندي ولكن تغير ليالي ولبسها كان أكثر شيء ملفت بالحفلة وهي مستحيه كثير رغم إن معروف عنها الجرأة بس ما في يوم مر بحياتها كانت محط أنظار الناس والبنات يضحكون عليها و اندهشن من تغيرها اللي حبوه كثير وأثنوا عليها كثير
سمر : ههههههه وش فيك منكمشه
ليالي : وربي محرجه ما أحب يطالعوني كذا
سمر : وش عليك مأخذه الأضواء عنا
ليالي : سموره وربي مو ناقصتك رجولي مو شايلتني من الإحراج لا يغمى علي
لمى (تضربها بشويش على كتفها) : وين مخبيه هالجمال كله يا بت
ليالي (بإحراج) : من بعض ما عندكم
مي : أتمنى سالم وناصر يشوفونك بهذا الشكل واااااااااااو أبي أعرف رأيهم
ليالي (ابتسمت وفي خاطرها) : ناصر شافني بس سالم ههههههههههههه أعتقد أنه بيصير له شيء صديقة الطفولة ورفيقة الشارع والطلعات تحولت وتغيرت ههههههههههههه صدقتي ودي أشوف شكله من زمان ما شفته لا لا لحظه وش أقول وليه أشوفه وش همني برأيه يولي لا تكذبين على نفسك أنتي تتمنيه يشوفك تبينه يعض أنامله ندم على اللي قال ويعرف أنك أنثى غصب عنه
عذاري : سمر تعالي أبيك سوري بنات
سمر (ابتعدت هي وعذاري) : هلا عذوره
عذاري : أنا برجع البيت اتصلت بالسواق
سمر(تطالع ساعتها) : أنتي من صدقك شوفي صارت الساعة 11 وميثه على وصول وتبي تبدأ الزفة
عذاري : مو قادرة أتصل ولا يردون بالبيت
سمر : تعرفين جدتي وأمك ينامن من الساعة 8 ونص
عذاري : بروح وبارك لميثه نيابة عني
سمر : طيب بقول لأمي تروح معك
عذاري (تمسك يدها) : لا حلفتك بروح بدون لا يحسون
سمر : طيب طمنيني
عذاري : اوكيه

طلعت للبيت واهي قلبها يدق وتدعي أن أمها نايمه ولا صاير شيء فيهم وكل شوي تقول للسائق يسرع وتحاول تهدأ ولكن ما في مجال وصلت وقالت للسائق يروح مالها نفس ترجع تبي بس أمها وتهدى بحضنها

***********************************

أما عند الشباب

خالد جالس بين ناصر وسالم ومرتز في البشت (المشلح) سالم غمز لناصر

سالم : بسم الله على ولد عمي تف تف
خالد : وجع سويلم وش تسوي
ناصر : خله يقرى عليك
خالد : يقرى ليه
سالم : عمتي عايشه قالت أنتبهوا لرجل بنتي وأقروا عليه لا تصيبه عين
خالد : ولازم تف تف
سالم : شفت مطوع ما يتف
ناصر : أصلا التفه تسبق القراءه ووووول عليهم على الناس يتفلون وعلى الماء والزيت
سالم : تقول مو تفال بركات منهم
خالد : أقول لا أعطيكم بركات جزمتي طس أنت وأهو
ناصر : قم قم سلوم ما نبي بركاتك
فهد(يقرب منهم) : ههههههههههه وش فيك معصب
خالد(يعدل شماغه) : سويلم ونويصر طايحين فيني تفال لوعوا كبدي
فيصل(يجلس) : تصدق أنا قلت هالمهبل ما راح يتركونك
خالد : يقولون هذي وصات عمتي عايشه
بندر(يقرب لهم مع إبراهيم) : وصات وش
خالد : عمتي عايشه قايله يقرون علي من العين
بندر : ههههههههههههههه على وش على الجمال ولا على وش
فهد : والله طايح من عينك أخوي
أبراهيم : لا تخاف يتعلق في خشمه
بندر : عاد من كبر خشم خالد خشمه أفطس (صغير)
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههه
خالد (يصر على ضروسه) : والله صرت مصخره لكم
شافوا سالم وناصر مسرعين لهم ...
ناصر : خالد ألحق ألـــــــــــحــــــــــــــــــق
خالد(وقف بخوف) : وش فيه
ناصر(بكل برود) : عمي يقول تجهز بيزفونك
خالد(بعصبيه) : والله لأذبحهم
بندر(يوقف) : لا بذبحهم انا عنك أنا عاد مالي خلق أحد بذبحهم وأدخل السجن أحسن آخذ فيكم أجر وأفككم من هالمهبل
سالم : لا لا كل الناس عادي إلا انت يا أبو شوق
محمد : يالله نزفك يا أبو وليد
فيصل : صدق خالد امي تقول الروعه تقطع الخلف
خالد(كان يعدل شماغه ولف له فجأه) : صدق أحلف بربك
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههه
أبراهيم : يمزح والله ههههههههههههههههه
خالد : الله يعلنك أذلف ما ألومك أخوك سالم وولد عمك ناصر منين تجيبها مو من برى
فهد : خلونا نزفه أبوي يخز فينا
محمد : يالله
الشباب : يالله


**********************

نعود لعذاري ...

طلعت المفتاح وفتحت الباب دخلت وسكرت الباب ويوم لفت تخرعت

عذاري (تحط يدها على قلبها ) : بسم الله جده خرعتيني
الجدة : بسم الله عليك سمعت صوت الباب و قلت أشوف من
عذاري : وربي كان قلبي بيوقف
الجدة (تطالع الساعة وترد تطالع عذاري) : راده بدري خير
عذاري (تحط المفتاح بالشنطه) : اتصل على تلفون أمي ما ترد قلبي يأكلني عليها
الجدة : مالها شر نايمه أمك
عذاري : خذ دواها يا جده
الجدة : أيه بس
عذاري (خافت) : بس شنو
الجدة : تعبت شوي قلت بتصل بسلطان قالت لا
عذاري : خلاص بروح لها
الجدة : منتي راجعه للعرس
عذاري : لا بغير ملابسي وبنام عند أمي الليلة أخاف تحتاجني وأكون قريبه منها
الجدة (تدخل غرفتها) : أجل تصبحين على خير
عذاري : وأنتي من أهل الخير
واتجهت لغرفة أمها فتحت الاضاءه وشافتها نايمه وتبتسم ابتسمت
عذاري : ربي لا يحرمني منك يا رب

قربت وباست جبينها وحست الزمن وقف بهذي اللحظة ما قدرت ترفع رأسها ولازالت شفاها على جبين أمها دمعه سقطت
من عيونها على جبينها حست جسمها يرتخي وأختل توازنها بس ثبتت جسدها قبل يهوي للأرض كما هوت الحقيبه وتبعثرت أشياءها
تراجعت تحس الغرفة كبيره وصلت للحائط وسندت عليه ظهرها لمت يديها لقلبها اللي يخفق بسرعة فتحت فمها بتصرخ


يماااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااه


أبت الكلمات بالظهور اختنقت الأحرف المشاعر تعتصر حزن جسد أمها بارد فاقد للحياة الروح صعدت للخالق سقطت للأرض لم تحملها قدماها تحس رغم بعدها للزاوية أنها قريبه من سرير أمها تدافعت الدموع دون توقف لم ترفع يدها لتمسحها أطلقت العنان لها حزنا ألما يعتصر قلبها فقدت الصدر الحنون فقدت نور العيون فقدت القلب الرحوم فقدت

امهااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااااااااااااا

رجف جسدها حست ببرد لمت عباتها عليها بقوه تبي الدفء طالعت لامها بحزن ومالت برأسها وسندته بكتفها ونظرها لامها ذاك الجسد الباقي بدون حركه هادي كهدوء البيت إلا من صوت

دقات الساعة


كل دقه من دقات الساعة يقابلها دقه من دقات قلبها وكل دقه من قلبها يردد لسانها


يـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــمـــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــه



آه يا أمي

لـقد حان الفراق يا نبـــض أحساسي .. أفتسمعين أهاتي وتشعرين بالأمي

الحزن أصبح يطرق بابي .. فقد سلبوا مني أجمل أحلامي ..

أود النظر إليك وأخشى أن ترتد عينيك عن عيناي .. وقلبي موجوعا يود ضمـك بحناني

آه يا أمي

لا تقطعي الانفـــاس .. فقد تقطعت أوصالي وأغتصبت أحلامي

دعي اليد على الخدي لا تنزليها .. لأستشفي منها آخـر قطرات العمر عللي أداويها

آه يا أمي

أمي حدثيني ...كلميني ... أنهريني .. أرحمي أنيني وأهاتي
يا صدرا حمل همومي لاعواما...وسقى عيوني فرحـا وسرورا.
أمي
لا أخشى الحياة بعد فراقك سـهوا .. بل أخشى اني ظلمتك أيام المشاغباتي

فسامحيني لكل هفواتي ..

أه يا أمي

كلمــة أحبك غصت في حنجرتي .. ما عدت أقوى على النطق بها يا ملاكي

أمي الحنونة .. يا أمي المصونة

يد البغي قد نالت من فؤادي.. مزقت جذور أعماقي

حبا بالله لا تموتي فروحي فداكي

آه يا أمي

اليــوم نفترق فلا كنا ولا كان ..و ما تبقى لي ألا الذكرياتي

(( ففي جنات الخلد بإذن الله ألقاكي ))


بالعرس زفت ميثه بدت و سمر تتصل على عذاري اللي قالت لها بتروح وترد قبل الزفة بس ما وصلت سمر بدا الشك يسري لقلبها ما عرفت كيف تتصرف اتصلت بالسواق قال لها وصلها للبيت تطمنت أنها بالبيت بس ليه ما ترد كلمه تتردد بعقل سمر حطت احتمالات كثيرة أنها تأخذ دش أو الجوال بعيد عنها أو نامت حتى بس ابتعدت عن فكرت إن مكروه حصل لخالتها أو عذاري أو جدتها قررت بعد زفت خالد وميثه تقول لامها لان صار لها فتره تتصل ولا ترد عذاري و ما كانت تبي تخوف أمها
سمر(قربت من الطاولة ) : يمه
أم إبراهيم : هلا
سمر : يمه أبيك شوي
أم إبراهيم : ما ينتظر الأمر
سمر : هاه
أم إبراهيم (تأملت وجه سمر ووقفت) : علامك
سمر ( بهمس ) : يمه عذاري صار لها ساعتين طالعه
أم إبراهيم (بخوف) : وين راحت
سمر : البيت كانت تحاتي خالتي
أم إبراهيم : اتصلتي عليها
سمر : ما ترد واتصلت على جوال خالتي ما ترد
أم إبراهيم (أخذت جوالها) : بتصل بجدتك يا رب ترد (اتصلت وقلبها يحاتي) ألو يمه نايمه ...... لا بس بسألك فيكم شيء ....... لا سمر تحاتي عذاري ردت البيت ولا لا ....... طيب ليه ما ترد على التلفون ......... اها فضه زينه ....... الحمد لله لا يمه كنت أحاتي وسمر كلت قلبي كملي نومتك تصبحين على خير
سمر : هاه يمه
أم إبراهيم (بعتب) : خوفتيني على الفاضي جدتك قالت شافت عذاري رجعت وقالت لها ما بترجع العرس وبتنام عند أمها
سمر : الحمد لله المهم أنهم بخير
أم إبراهيم : الحمد لله
سمر : خلاص برد عند البنات

الكل لاهي بالعرس والرقص والأغاني والضحك والبسمة والفرح بالقلب ولكن هناك قلب يعتصر ألم انمحت البسمة تمزقت الروح أمام ذاك الجسد بلا حركه وتمر الدقائق والساعات وكعادة الجدة قبل وقت صلاة الفجر بقليل تصحى وتتوضأ وتصلي ركعتين لله اتجهت للحمام ( انتو بكرامه) وهي تذكر الله بسم الله والحمد لله لفت نظرها أضاءت غرفة بنتها
الجدة (دخلت وشافت عذاري ) : بسم الله عذاري
عذاري لم تشح بنظرها عن جسد أمها ولم تتحرك بل بقت ساكنه والدمع ساكن قد جف من البكاء والنحيب الصامت لساعات وتوقف شعورها بالعالم من حولها لا ترى جدتها ولا تشعر بها فقط تنظر لأمها ذاك الجسد الناحل بسبب المرض ونهشه لها
الجدة : عذاري وش فيك جالسه هناك ( لم تجبها عذاري واتجهت لتوقظ أبنتها لترى حال حفيدتها ما بها وما بالها ) فضه فضه قومي شوفي بنتك وش فيها قاعدة هناك فضه يمه فضه (قربت ولمست كتفها وهزتها برقه وحنان ) يا فضه أصحي بنتك مدري وش علامها فضه ردي علي يمه علامك صرتي مثل بنتك ما تردين علي فضه (رفعت يدها اللي ترتعش لجبين أبنتها فتحسست أنها قد أصبحت باردة لا بل شديدة البرودة دمعت عيناها ) أنا لله وأنا له لراجعون أنا لله وإنا له لراجعون
هنا فقط عرفت بأنها فقدت غاليتها جلست بجانب السرير لم تقوى قدمها النحيلة وعظامها الهشة بأن تتحمل صدمه فقدان الضنى (الأبنته) مدت يدها لهاتف أبنتها بجانب رأسها وأخذت تردد ((الحمد لله إنا لله وإنا له لراجعون))
اتصلت بسلطان اللي بعد العرس قرر اهو والشباب يوصلون أهلهم ويتجهون لاستراحتهم يجلسون ويسولفون عن العرس وخالد وكيف اليوم طفروه ويضحكون لين وقت صلاة الفجر يصلون ويتجه كل واحد لبيته ينام
فهد : ههههههههههههه والله منتو صاحين
فيصل : لو أعرس هالأثنين ما يدخلون العرس بحط امن وأعمم صورهم وأقول هذولا لا
سالم : واهو يحصل لك سالم يدخل العرس
ناصر(يضربه بجنبه بشويش) : وأنا
سالم : إيه وناصر بعد
محمد : إلا وين إبراهيم وبندر
فهد : إبراهيم في البيت (وغمز له) حلف أن أختي ترد معه وما صدق المسكين ههههههههههههههه
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
فيصل : 3 أيام ههههههههههههههههههههه
محمد : طيب هذا وعرفنا وبندر
فيصل : بندر من أمس مو كل هذا معصب
ناصر : إلا كبريت يخرف
سالم : بندر يخوف خلقه وأمس محد يقرب له
سلطان : بس حركتكم خطيرة اجل العمة عايشه قايله أقروا عليه تخاف يصيبه عين عشان بنتها
الشباب : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ناصر : بلا ما تعرف وش سوى فينا
محمد : ههههههههههههههه أحسن
سلطان : وش فيه
فهد : أنت كنت مسافر يوم صار الحدث المهم
سلطان : وش صار
محمد : اللي صار أن رحنا لمحل الحلويات و سالم وناصر عذبوا بخالد المسكين وكان بينجن منهم تقول مأخذ بزران و بالنهاية الأخوان التوأم المختلف مختارين حلويات 300 ريال ولا طالبين توصل للاستراحة والدفع على المعرس ههههههههههههههه
سلطان : ههههههههههههههههههه وووول عليكم منتو هينين طيب وش سوى فيهم
فيصل : جابهم لهنا وقال لعامل اللي بالأستراحه عندك اليوم أجازه وخلاهم يخدمون الكل وقال هذا بدل 300 ريال ويا حرام تصدق من التعب ناموا هنا بالاستراحة نصحيهم ورافضين مو قادرين يوقفون من التعب ما صحوا إلا لما عمتي خوله اتصلت عشان يوصلون البنات
سلطان : والله انه قوي كيف قدر عليهم
فهد : منت مو فاهم خلودي مقفل باب الاستراحة وما يقدرون يطلعون
محمد : ولا تنسى طلب خالد من النسيب بندر خدمه
سلطان : أووووف بندر دخل في السالفة كملت هههههههههههههههه (يشوف جواله يضوي باسم الحنونه أبتسم ورد ) أكيد فقدتيني معليه يمه طلعت مع الشباب برجع ألحين يالغاليه
الجدة (بصوت مبحوح باكي ) : سـلطان
سلطان ما عرف الصوت بالأول ولا يسمعه بوضوح وقف وأبتعد شوي عن الشباب
سلطان (طالع لشاشة الجوال الاسم الحنونه بس الصوت من) : ألو من
الجدة : أنا جدتك
سلطان(بخوف) : جدتي وش صار
الجدة : أمك ماااااااااااااااااا تت تعال سلطان (وبكت ) بنتي رااااااااااااااااحت وأختك ما اعرف وش صار فيها سلطااااااااان فضه عطتك عمرها آآآآآآآآه يا قلبي بنتي ماتت
كان آخر ما سمعت أسمه وأصوات كثيرة حوله ينادي
سلطاااااااااااااااااااااااان سلطان وش صار سلطااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااان شيلوه ألو من سلطـ...

الشباب أخذوا سلطان للمستشفى بسرعة لأنه أغمى عليه من صدمت اللي سمع وكان معهم فهد وناصر وإبراهيم أتجه للبيت يعلم أبوه وجده يوم كلم جدته وقالت له إن خالته توفت أما فيصل وسالم ركبوا بسيارة وحده وطيران على بيت خالتهم

إبراهيم يوم وصل البيت كان حاط شماغ على كتفه جده وأبوه كانوا طالعين من البيت متجهين للمسجد وعند الباب

الأب : زين جيت يله خلنا نروح للمسجد لأجل الصلاة
إبراهيم(وعيونه دموع) : يبه
الأب : وش بلاك
إبراهيم : خالتي فضه عطتك عمرها
الجد والأب (بصدمه) : إنا لله وإنا له لراجعون
الأب : وين إخوانك وسلطان عرف
إبراهيم(يمسح دمعته) : سلطان طاح علينا وأخذه فهد وناصر للمستشفى وسالم وفيصل اتجهوا لبيت خالتي يبه أمي (ونزلت دموعه)
الأب حضن ولده يهديه مهما كان الرجل يبقى له قلب يبكي على أحبته لم يستطع أن يمسك دمعته حزنا على فراق خالته وعلى حال سلطان عندما رآه
الأب : تعوذ من الشيطان خلك قوي الدمعة ما تردها لو تردها كان كلنا بكينا
الجد (حط يده على كتف إبراهيم) : إبراهيم أصبر يا ولدي هذا يومها خلك قوي عشان أمك وجدتك وأختك عذاري مالها غيرنا وسلطان لازم يشوفنا حوليه هو محتاجنا
الأب : تعال خلنا نصلي الفجر وبعدها نرد نعلم أمك وخواتك عشان نروح لبيت خالتك

وصل فيصل وسالم اللي ركضوا للباب وضربوا الجرس فتحت لهم الخدامة تبكي وتأشر على غرفة فضه دخل فيصل وسالم والمنظر اللي شافوه بكاهم رغم أنهم رجال إلا أن العين تدمع له
الجدة : يمه راح ادخل لك شعرك لأنك طول عمرك حرمه مستورة ما يصير يوم تقابلين ربك يبان شيء من جسمك لا تخافين أنا جبنك (وتمسح دمعتها بكفها المليء بالتجاعيد) يمه فضه ألحين استريحي ولا تخافين عذاري وسلطان بيكونون بخير وبخليهم يدعون لك وذكرك بتكونين دايم يرطب لسانهم بعد ذكر الله .. يا قلبي لا تخافين ما في شعره تطلع للناس و بغطيك عشان جسمك ما ينكشف على الناس (وباس يد بنتها وضمتها لصدرها وبكت ودموعها تسيل على يد بنتها ) آآآآآآآآآه يا حرقت قلب الأم على ضناها سامحني يا ربي
فيصل (قرب ودموعه على خده وقعد جنبها وباس رأسها) : تعالي جده خالتي مستورة خلينا نطلع
الجدة (قامت وتمشي معه وعيونها كل شوي تطالع للخلف ) : أيه يمه لازم ما يظهر منها شيء
جلسها فيصل بالصالة وطلب الخدامة تجيب لها ماء طلع سالم بسرعة من الغرفة
سالم : فيصل ألحقني
فيصل (وقف) : وش فيك
سالم (بدموع) : عذاري ما تتحرك بس تطالع لخالتـ.. (وما قدر يتحمل وصاح)
فيصل (قرب وحضن أخوه ودمعه على الخد) : تعوذ من الشيطان تعال خلنا نشوفها (دخل وغطى وجه خالته وقرب لعذاري ونزل لمستواها) عذاري ..... عذاري .. تعوذي من الشيطان أنا فيصل عذاري
سالم (سند ظهره للحائط ورفع رأسه ودموعه على خده) : مااااااااااا ترد وش صار لا يكون ماتت فيصل ما أبي افقدها طلبتك يا خوي
فيصل (رفع رأسه ) : أسكت هي بس بصدمه ما فيها شيء (لف لعذاري ) طلبتك ردي عذاري
بهذا الوقت سمعوا أصوات كثيرة وبكي وصوت أمهم وأبوهم وأهلهم معناه الخبر انتشر وأول من وصل عائلتهم
الأم (تدخل وتصيح) : وينها يا قلبي يا أختي
منى (تدخل والدمع على خدها ): يمه ادعي لها بالرحمة
الأم اتجهت لسرير أختها ورفعت الغطاء عن وجها باست جبينها وضمتها وبكت الكل بكى أختها الوحيدة ماتت فقدت نصفها الثاني قربت منها منى وحطت يدها على كتف أمها
منى (مستنده على العكاز) : يمه
الأم (رفعت رأسها) : عذاري وين
فيصل : يمه عذاري هنا بس ما تتحرك وما ترد بس تطالع للمرحومة
الأم (تقرب بخوف) : وش فيها عذاري ردي يمه عذاري منى تصرفي البنت ما تتكلم ولا تتحرك
منى (طلعت من الغرفة واتصلت بمشاري وبصوت كله بكي) : مشاري .......... لا تخاف أنا بخير ...... أصيح لأن لان خالتي ماااااااااتت مشاري محتاجه لك ...... مشاري أرجوك أتصل بسهام وجيبها خلها تجي لبيت أخوي سلطان ......... عذاري ما تتحرك بس ساكنه مدري ........ قلت مدري مشاري لا تتأخر .... مع السلامة
بهذي اللحظة دخل سلطان أتجه له أبو إبراهيم وضمه وعزاه والعيال والجد كل واحد يحاول يخليه يتماسك واهم محتاجين من يعزيهم
سلطان (بصوت مبحوح وباكي ) : وينها
أبو إبراهيم : على فراشها أدخل يا ولدي عشان ننقلها الواجب أكرام الميت نبي ندفنها ونصلي عليها
سلطان : حاضر
دخل سلطان والدمع يغلبه لم يهتم بأنه رجل جل اهتمامه توديع ذاك الجسد قبل أن يوارى تحت الثرى أن يلقي عليها آخر نظره نبع الحنان الصدر الرحب الأم والأخت والدنيا وما بها أقترب من السرير وجلس بيد ترجف أزال عنها الغطاء تدافعت الدموع واحده تلو أخرى أقترب وقبل جبينها ورأسها وقبل وجنتاها ضمها له جسد بلا حركه
سلطان : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يا يمه رحلتي ولا ودعتك يا قلبي ليت ليت ليت الزمن يرجع لو دقائق لوووو ثواني بقولك يـــــــــــــــــمـــــــــــــــه أحبك بقولك يمه لاااااااااااااا ترحلين يمه انا محتاج لك يماااااااااااااااااااااااااااااااااااااه أنا بعدي أمشي بدرب الدنيااااااااااااااااااااا محتاج لدعوتك للمستك محتاج لك تفداااااااااااااااك الدنيا خذ يااااااااااااااا رب عمري بس ترد أسمع صوتها يمه يماااااااااااااااااااااااااااااااااااه
يمه من يهتم يمه من يسمع لي يمه من أقول له هالكلمه بعدك يماااااااااااااااه أنا رجل بقلب طفل أناااااااااااااااااا صرت اليتيم ما حسيت باليتم من رحيل أبوي عوضتيني عنه وعن الدنيا اللحين حسيت بمعنى

كــــــــــــــلـــــــــــــمـــــــــــــة الــــــــــــيـــــــــــــتــــــــيـــــــــم

يمه ما أبيها هذي الكلمة محتااااااااااااااجك يالصدر الحنون عندي كلام كثير لك أبيك تسامحيني لو في يوم زعلتك لو تعبتك هم على صدري قلبي يعتصره الألم من يخفف آآآآآآآآآآآآه عني محد يسد مكانك يمه يمه يمه يماااااااااااااااااااااااااااااااااااه تسمعيني ردي علي بس لا تسكتين صرت ووووووووووووووحيد بدونك يمه لا تتركيني توني بأول الحياه أبيك قريبه مني حولي أنا ولدك أنا سلطان ردي ردي يالغاليه


يمة دخيلك قومي ضميني

اسكنيني بين كفوفك برموشك غطيني

يمه خل تسمي يمينك لجيتي تناوليني

تجلى الليل والصبح في ذكراك فاقديني

فقدت الصدر الرحيب اللي عليه أرتخي صدقيني

اني احبك يايمه من قبل ماتولديني

حبك سكن بالقلب والشريان يمه لا تتركيني

لا تتركيني وحيد في دنياك كفنيني

يمه قومي سمعيني

سمعيني حكاياتك الحلوه مثلك سمعيني

ياما صحيت في حضنك لما كنت صغير تذكرتيني

يمه لا تموتي لا تطعنيني

لاتطعنيني بموتك لا تطعنيني

يمه اصحي من غفلتك لا تهديني

يمه اصحي واسقيك من ماي عيني

يمه انا ولدك تذكرتيني

إبراهيم (مسح دموعه بشماغه وأقترب من سلطان) : قوم يا خوي أطلب لها الرحمة
سلطان (يضم أمه لصدره ويبكي كالطفل ) : يمااااااااااااااااه آآآآآآآآه يا قلبي يالغاليه سامحيني
إبراهيم (نزل له وغلبته الدموع وضمه من كتوفه) : تعوذ من الشيطان يا خوي دموعك نار عليها تعالي شف عذاري
سلطان (لف له ) : عذاري
إبراهيم(قرب منه ونزل جسد خالته على السرير وغطاها) : ما تتكلم شفها وراك
سلطان(لف وانصدم أخته جامدة كالتمثال وعيونها لأمها) : عذاري (قرب منها وحضنها وبكى) عذاري أصحي ما بقى لي غيرك محتاج لك يا أختي لا تتركيني
الكل بكى وإبراهيم طلع وسلمى ومنى ما قدروا يبقون وسمر جلست وغطت عيونها تبكي على الحال اللي وصلوا له وفيصل وسالم يبكون ويحاولون يهدون سلطان
عذاري حست بحضن دافئ شمت رائحة أمها رائحة كلها حنان دوم يوم أمها تحضنها تشم هذي الرائحة غمضت عيونها تخيلت أن أمها اللي تضمها ما حست انه سلطان أخوها ما تبي تحس بالعالم بس تبي تبقى قرب حضن أمها نزلت دموعها ما تبي تفتحهن وتنصدم بواقع أليم
عذاري (بهمس ) : يـ ..... ـمـ..... ــه
فيصل (أبتسم ومسح دموعه) : تكلمت يمه تعالي عذاري بخير
عذاري(لازالت مغمضه والدمع يغلبها) : يمه لا ترحلين خليك معي
سمر : مهي صاحية هي بصدمه أنا بشوف منى لازم تتصرف قبل يصير لها شيء
سلطان : عذاري انا سلطان تعوذي من الشيطان أمي ماتت
عذاري : .................
سلطان : أدعي لها بالرحمة
عذاري (تشاهق من البكي ) : أنا السبب أنا تركتها
سالم : لا يا عذاري هذا يومها
عذاري (تمسكت بسلطان بقوه ) : ليه خليتني أروح قلت لك ما أبي قلبي مو مرتاح ليه طعتك
سلطان : هذا يومها محد يرد الموت

في هذي اللحظة وصلت سهام اللي ضمت منى وعزتها وعزت الكل وسألت عن عذاري

فـــــــــــــــــــــــــجـــــــــــــــــــــــ أه

يماااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااااااه


لااااااااااااااااااااا يـــــــــــــــــــــــمـــــــــــــــــــه

لا لا تتركيني دخليك يمه سامحيني تركتك طعتهم وتركتك لا تعاقبيني وتتركيني يمااااااااااااااااااااه هنت عليك يالغاليه لا تنامين فتحي عيونك قولي لي مسامحتك بس لا تغفين يمه كل ما فيني يناديك تسمعيني يمه ولا لا أنا عذاري أنا هنا لااااااااااااااااااااا طلبتك قومي أبي أسمع صوتك أبيك تضمنيني تضمنيني قولي أنك هنا قولي أنا أمك يا بعد امك بس لا تسكتين لا تقولوووووووون
مااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااتت
لا تقولون رحلت (مسكت وجه سلطان أخوها ولفته لجسد أمها ) شفها هذي أهي أمي هنا ما ماتت لا تبكي يا خوي أمي هنا شفتها بتقوم وتقول رجعتوا أيه يمه (حبت مثل الطفل على ركبها لين وصلت لسرير فتحت عن أمها وباست جبينها وخدها ومسكت وجها بين أيديها بحنان ودموعها على خدها) يمه ردي علي قومي أنا عذاري يمااااااااااااااااااااه انا رجعت قومي طلبتك تسمعيني (لفت لسلطان ومسحت دموعها بكف أيدها مثل الطفل وبترجي) قولوا لها تصحى تفتح عيونها قول له يا سلطان أمي تسمع لك
فيصل (قرب منها وغطى خالته وبصوت باكي) : عذاري حرام عليك ترحمي لها لا تعذبينا وتعذبين نفسك
عذاري (صرخت قبل فيصل يغطي وجها) : لاااااااااااااااااااااااا (قربت وبعدت الغطى ) لا لا تغطيها بتختنق خلها هي نايمه بتصحى
(حطت رأسها على صدر أمها) يمه تسمعيني تراهم كذابين أنتي هنا صح يمه هم كذابين مثل ما كذبوا يوم قالوا أنك بخير وخلوني أروح ترى هم السبب أنا ما كنت بروح بس سلطان قال روحي أيه أيه سلطان أنا زعلانه منه يمه ليه يمه ساكته لا تغمضين عيونك امووووووووووووت من بعدك يمه
(قربت وباست يد أمها ودموعها نزلت) طلبتك أصحي ردي علي لا تروحين يمه
(لفت لسمر) سمر ما ترد أنا السبب أناااااااااااااااااااااا السبب ذبحت أمي يماااااااااااااااااااااااااااااااااااه ندمانه يمه (وبدت تضرب خدودها ونفسها) أنا الغلطانه تركتك يمه ندمانه أصحي تسمعيني يمه رجعوهاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا لا تخليني يماااااااااااااااااااااااه (قرب سلطان يبي يبعدها عن أمه ويمنعها من ضرب نفسها)
أكرررررررررررررررررررهك أنت السبب قلت لي ما عليها شر قلت أنها بخير شفها مااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااتت وأنا مو جنبها مااااااااااااااااااااااااااتت مدري قالت الشهادة ولا لا ماااااااااااااااااااااااتت مدري سامحتني ولا غضبانه مااااااااااااااااااااااتت وصرت يتيمه يا خوي صرت يتيماااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اه

دخلت منى وسهام وانصدموا بشكل عذاري كانت تصارخ ويحاول سلطان يهديها ويضمها و أهي تضربه على صدره بقوه وتدفه عنها بعيد ما تبيه يقرب منها

سلطان ما قدر لها خارت قواه بحالتها وصدمتها وصدمته بموت أمه خارت قوتها وما قدر يهديها نزلت دموعه بحزن وألم

فيصل (حاول يهديها) : يا عذاري حرام عليك أدعي لها لا تصيحين الصياح ما يردها
عذاري (بصراخ ودموع) : يمه لا تموتين لااااااااااااااااااااااااا خلوني يماااااااااااااااااااااااااااااااه
فيصل : سالم ساعدني
سالم وفيصل قربوا لها ومسكوها يبعدونها عن أمها واهي تضربهم وتصارخ وتحاول تضم أمها لصدرها وتقول
عذاري : خلوني قربها حراااااااااااااااااااااااااااااام عليكم هذي امي هذي الغاليه لاااااااااااااااااااااا

اضطرت سهام تعطيها أبره مهدئه بمساعدة فيصل وإبراهيم لان سلطان ما كان قادر يقرب لها بحالتها بعد ما بدأ مفعول المخدر قام فيصل وشالها واتجه لغرفتها وطلعت معه منى وسمر عذاري مو حاسه بالدنيا غيرت منى وسمر فستان العرس لعذاري و بدت سمر تمسح كل المكياج اللي كان ملطخ وجه عذاري بسبب الدموع والكل يترحم لحال عذاري ويترحم للخاله

وما أن بدأت شمس الرياض بالشروق وقد أعلن خبر وفاة أم سلطان الحزن عم العائلة كلها على الساعة 9 الصبح كانت العائلة قد اجتمعت في بيت سلطان
واتفقوا أن إكرام الميت دفنه تم الدفن وان العزاء يقام في بيت العم أبو إبراهيم حتى يبعدون عذاري عن جو الحزن والجو الكئيب اللي ممكن يخلقه وجود النساء المعزيات ونظرات الشفقة لها سمر ومنى وبنات العائلة مع عذاري ما قدرن يتركنها أما نجود فأجلت السفر لبعد العزاء وكذلك أهل وضحه وأهل الأمارات رغم المحاولات لتهدئه عذاري من نوبات الحزن ما كانت تنام إلا بعد المهدأ وسهام وعائلتها كانوا سند لهم في محنتهم
الجد كان أكثر شخص يجلس معها يكلمها يهديها يخفف عنها هي حفيدته بالرضاعة عذاري بعد أسبوع بدت تتقبل فكرت موت أمها رغم أنها تحس بطيف أمها حولها أيامها كانت حزينة والبسمة قله ما ترتسم على شفاها من أحاديث البنات والجو اللي يتمنن يطلعنها منها غرفة أمها أغلقت بطلب من الخالة ميثه مراعاة لعذاري اللي كل ما تشوف أشياء والدتها تدخل في نوبه بكاء قررت الخالة أن أغراض الأم يتبرعون فيها وتفضى الغرفة من كل شيء ومنعوا عذاري تدخلها حتى لا تأخذ شيء للذكرى وتعود للحزن مره أخرى في يوم عذاري قدرت تدخل الغرفة قبل يطلعوا كل أغراض أمها وأخذت شيء من رائحتها جلال الصلاة ضمته لها كما تضم الأم وليدها هربت فيه عن أعين الكل لغرفتها قفلت الباب وتسندت عليه

عذاري (تشم الجلال وتضمه ودمعت عيونها) : اشتقت لك يالغاليه ....... اشتقت لدفئ حضنك لصباح الخير ....... يمه مو قادرة أتعود أكذب على الكل بس مو قادرة أحس فيهم وأنتي مو معاي يمه ...... مالها طعم الدنيا مو غيرك يالغاليه آآآآآآآآه يالزمن لو ترد وبس أضمها وأقول أحبك يمه ...... صوتك يرن في إذني ما نسيته (ابتسمت) اشتقت لكلمه أنا أمك يا بعد أمك

دثرينــي .، وارحلي ..لملمي شعثا ً مذاب .،
اعجني من حزني الملتـآع ألوان العذاب .،

احضنينــي وارحــلي كـ الأمس يخطـو في ارتيـآب .،
أنت ذكرى أنـت طيف ُ عــآبر .، يحـكـي سراب .،

كلمـآ ناديت أمـي .، داعبت جفنــي الدموع .،
داهمتنــي في الدجــى والشوق يجتـآح الضلوع .،

فـ تندي القلب يستجدي من الشمس السطــوع .،
لكن الشمس .، تنـآهت .، غادرت دون الرجــوع ..،

أنضرب الباب

عذاري (مسحت دموعها ) : أحم أحم من
: أنا ليالي
عذاري : هلا لولو ثواني بس بفتح قاعدة أغير ملابسي (اتجهت للدولاب (الكبت) وحطت الجلال تحت الملابس وسكرته واتجهت للباب وفتحت ) هلاااااااا
ليالي (تضمها) : هلا فيك كيفك
عذاري : أنا بخير أنتي كيفك تعالي حياك
ليالي : الله يحييك أنا بخير هاه جالسه لوحدك فيك شيء
عذاري : لا كنت أغير ملابسي من جاي معك
ليالي : أمي حمده بس تحت مع خاله ميثه وجدتي أممممم عذاري كنت تبكين صح
عذاري(تمسح دموعها) : لا هذا شيء طاح بعيوني
ليالي : لك أسبوع من وفاة أمك الله يرحمها ما تبين تردين الجامعه
عذاري: لا أحس نفسيتي ما راح تساعدني بعد فتره برجع أذا الله أراد
ليالي (حست أنها ما تبي تتكلم فحبت ما تضغط عليها) : عارفه الأسبوع اللي فات بعرس خالد وميثه وش صار
عذاري : شنو
ليالي : سمعي سمعي صارت بلاوي معي
عذاري : بلاوي لا يكون يقرب لخلاوي
ليالي : خخخخخخخ سخيفه بس سمعي
عذاري : نسمع قولي
ليالي : يوم الخميس اللي فات بعرس خالد وميثه بعد ما زفوا المعاريس أمي حمده تعبت وصدع رأسها قالت لي طلعي شوفي ناصر وصل لأنها اتصلت يجي يأخذها بترد البيت وفيها نوم لبست عباتي ولفتي وطلعت قلت يمكن ألقى طلال أو احد العيال الصغار مثل عيال اخوي وليد يشوف لي ناصر وسيارته لفيت الشيله (اللفه) على وجهي ما غطيت عيوني قلت بالليل محد بيشوفني قمت أدور يمين يسار مو فيه قلت برجع أقول لامي ما جاء ونتصل عليه لفيت وعباتي مسكت بالكعب كنت بطيح على وجهي مو متعودة على الكعب تركت(فلتت – هديت) لفتي (شيلتي) اللي ما سكتها على وجهي ومسكت الباب بسرعة لا أطيح على وجهي ولا يوم رفعت نفسي ورفعت راسي أنصدمت كان سااااااااااااااااااااااالم قدامي وجهي بوجهه كان جاي يشوف أمه إذا برجع البيت معه ولا مع أحد أخوانه
عذاري (شهقت) : أهئئئئئئئئئ حلفي وش صار
ليالي : ههههههههههههههه شكله تحفه تحفففففففففففففه طول عمره عينه زايغه خخخخخخخخخخ أبد مبقق(فاتح) عيونه هههههههههههه وأنا بغيت أموت صار لي فتره طووووووووووويله مو شايفته ومتغيركثير ضعفان (نحفان) وبعد ما تغطيت عنه ولا تقابلنا أو جلسنا مع بعض ولا هالمره متزينه لفيت وجهي وتغطيت يوم رجعت أطالع له للحين متصنم على حاله فاك عيونه وفاك فمه كأنه بزر هههههههههههههههههههههههههههههههههه
عذاري : ما عرفك
ليالي : أبدا
عذاري : كيف يعرفك على كل هالزين اللي كنتي فيه بالعرس وبعدين وش صار
ليالي : هههههههههههه قال يوم أستوعب وشبع طالع (تقلد صوته) أحم احم آسف أختي ما كنت أقصد السموحه
عذاري : ههههههههههههه مؤدب أخوي
ليالي (تطالع لها بنص عين ) : أحلفي بعد ما طالع وشبع شوف تقولين مؤدب
عذاري : ههههههههههههههه طيب كملي
ليالي : غيرت صوتي عشان ما يعرفني وقلت له لا أخوي معذور وتذكرت أهل حمدان يوم يقولون الشيخ عاد ما صدقت قلت أختم جملتي بالسموحه الشيخ عاد قال لي (تقلد صوته) أحم الأخت إماراتيه قلت له هيه أسمح لي الشيخ خلني أطوف أمايه تزقرني ( خلني أمر أمي تناديني)
عذاري : هههههههههههههههه مسكين أخوي
ليالي : رجعت داخل ويوم لفيت وراي لقيته واقف مكانه والله يا عذاري ما صدقت أختفي عنه جلست على أقرب كرسي وقعدت أضحك ههههههههههههههههههههه لا هذا عادي شوفي وش سوى بعدين
عذاري : خير بعد وش صار
ليالي : قلت للبنات اللي حصل وضحكن وحلفتهن ما يسولفن عن اللي صار أثر طلع مو سهل هالسالم رجع البيت وسأل سمر عن بنت إماراتيه لا وبعد وصف شكلي لها طبعا بعد الخز وسمر قالت أني بنت أقرب لأهل حمدان صديق أخوك سلطان من أهل الإمارات وأسمي نوره ما تدري بنت عمهم ولا خالهم
عذاري : هههههههههههه مسكين يا خوي طحت ولا حد سمى عليك
ليالي : مو تقولين له أدري فيك مسحوب لسانك عاد هذا سالم
عذاري : حراااام لولو تكسرين بخاطره
ليالي : لا والله وأنا ما اكسر الخاطر يوم يرمي الكلام بعدين جـــــــــب أنتي معه ولا معي خليه يندم على اللي قاله
عذاري : جــــــــــب أنتي أنا مع أخوي تصدقين لو قلت له من بكره شنو بكره الليلة يخطبك من أبوك وغصب يتزوج كالزين والجمال
ليالي (شهقت) : أهئئئئئئئئئ تسوينها والله اخاصمك ولا أكلمك لا تسوينها عذوره
عذاري(تلعب بحواجبها) : اخاصمك آه آه أسيبك لا لا خاصميه آه آه تسيبينه لا لا
ليالي : لا لا
عذاري (بخبث) : عيني بعينك
ليالي (فتحت عيونها وطالعت لعذاري) : أطالع لعيونك وابطهن لك وش أحبه يا هبله سالم أخوي وبس
عذاري : لا تكابرين يا حماره أنتي تحبينه
ليالي (عصبت ) : حبك برص أنتي وأخوك يالخبلللللللللللللللللللللللللله
عذاري : اجل وش تغير فيك ليه مو راضيه عنه
ليالي : أنتي مجنونه يا بنت قبل ليالي شيء والحين شيء تبيني يوم صرت بنت أجلس مع العيال سالم صار مو مسموح آخذ وأعطي معه وش فيك أنتي
عذاري : ليالي صدق تغيرتي وصلتي أحلى بس في شيء مختلف اللي أهو عيونك في شيء مفقود والكل لاحظ قبل كان عيونك تحسين فيها حياه وشعور وسعادة والحين فيها حزن من زعلتي من ناصر وسالم ليالي إذا عقابك له عشان الحب بسكت لين تتأكدين من مشاعرك ناحيته
ليالي : لا حب ولا شيء قولي له ما يهمني أساسا أساسا يوم الثلاثاء جاني خاطب
عذاري : شنوووووووووووووووووو لا تكونين وافقتي
ليالي : وش فيه وولد ناس والكل يمدحه
عذاري (تضربها على كتفها) : أخووووووووووووووي
ليالي (تدلك كتفها) : آآآآآآي ووووووجع وبعدين وش فيه أخوك
عذاري : أنتي عارفه لا تتغيبين
ليالي : لا غبيه فهميني وش دخل سالم في الموضوع
عذاري (وقفت قدامها) : يحبك
ليالي (وقفت وكتفت أيديها قدام عذاري) : يحبني ومتى أكتشفتي هذا الشيء وعلى فكره أنا بالنسبة له أختك لا تخلطون بين حب و الأخت ترى متربين مع بعض و أنا ما أحبه هو مثل ناصر حسبة أخ وبس ولما أبي أتزوج ما آخذ سويلم لو شنو صار
عذاري : الكل صار يعرف تقريبا أنه يحبك ويتمناك و سالم يسوى كل الشباب بعدين لا تلعبين بالنار
ليالي : ما فهمت
عذاري : سالم لو عرف أن أحد متقدم لك بيولع الدنيا نار ويقلبها
ليالي : ههههههه على رأسه لا يحلم وعلى العموم أبوي عطاني أسبوعين أفكر وأخوك جاه الوقت اللي يعرف أن كلامه غلط
عذاري : ما فهمت
ليالي : يوم قال أن ما فيني أنوثة ولا أحد بيطالع لي شوفي الكل يتمناني ولا بحلى بعينه وأكون أستحق حضرت جنابه بعد ما تزينت
قطع الكلام دق الباب ...
عذاري : أدخل
الخدامه : ماما يبي ليالي يلوح
عذاري : أوكيه (لفت لليالي) بنزل معك أسلم على خاله حمده
نزلن البنات وسلمت عذاري ولفت ليالي لفتها وتنقبت وطلعت مع أمها حمده ويوم طلعت شافت سالم اللي ما كان يعرف بوجودها وكان جاي يأخذ أمها اللي صار لها أسبوع في بيت المرحومة خالته يوم قرب سحبت اللفه على عيونها وخبت عنه ومرت من جنبه وسبقت أمه ولا عبرته ولا سلمت عليه وكأنه ولا موجود أبتسم سالم صار له 3 أسابيع مو شايفها وتمنى بس يشوف زولها وشافها سلم على الخالة حمده ووقف يطالع السيارة يتمنى يلمحها لو شوي يتمنى يمسكها ويكسر غرورها وشموخها يقول مو على سالم حبيبك لما غابت السيارة تنهد وهز رأسه على عنادها وصرخ قلبه
أحبهاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااا

في الفترة اللي فاتت كانت سمر تتلقى رسائل كثيرة من مشاعل أنها ترد عليها واتصالات البعض منها من مشاعل والبعض من رقم غريب بس ما ترد ولا تلتفت للأرقام الغريبة تخاف يكون عبدالرحمن أو مشاعل تتصل من رقم غريب
وهي بغرفتها جاها مسج من مشاعل
سمر (تطالع المسج مصدومه) : ردي يا سمر أحسن لك تعتقدين بتهربين مني ما أنا وأنتي بنفس الكليه يعني بشوفك بشوفك لا وتهدد هي وجها أنا لازم أغير رغم تلفوني بس وش أقول لأخواني يا ربي أقول أحد يضايقني يووووووه يتصل فيه وأتأذى أنا ولا الحماره مشاعل تقول شيء ما سويته وأنذبح أدري الحيوانه تسويها لمصلحتها يمه يمه وش أسوي لا بقول لأبوي ولا جدي (أنضرب الباب) أدخل
الخادمه : سمر مدام يجي تحت
سمر : ماما تحت من جابها
الخادمه : مستر سالم
سمر(سكرت الجوال ورمته على السرير) : أنا نازله
أما عند مشاعل اللي معزومة في بيت خالها هي وأمها
مشاعل : عجزت ما ترد والحين سكرته
عبدالرحمن : ما عليه أصيدها
مشاعل : أشوفك مهتم فيها وما عدت تهتم في غيرها حتى صديقتي حبت تتعرف عليك بس لأول مره رفضت لا تكون حبيتها
عبدالرحمن : وأن كنت حبيتها وش دخلك
مشاعل : لا والله حبيتها طيب وأنا
عبدالرحمن (رفع حاجبه) : أنتي شنو
مشاعل : ما تحبني
عبدالرحمن (باشمئزاز) : احبك ليه أنهبلت أصلا ما عمري حبيتك وأنتي عارفه نوع العلاقة بينا مصالح فقط
مشاعل (بدلع) : بس أنا أسوي كل اللي تطلبه مني
عبدالرحمن : بمقابل يا بنت عمتي مو رغبه منك كل اللي تقدمينه تحصلين على أجرك
مشاعل (في نفسها) : ما عليه تقول حبيتها حب مثل ما تبي بس أنت لي غصبن عنك أنت ملك مشاعل تسلى مثل ما تبي بس يوم يجي الجد بترد لي وبكسر غرورك يا ولد خالي أما سمر بعرف كيف أخليك تكرها وأجيب خشمها بنت فهد بالأرض أنا مشاعل من يتحداني يندم يا حبيبي
عبدالرحمن : هيييييييييه وين سرحتي
مشاعل : هاه معك خير فيه شيء
عبدالرحمن : اللي ماخذ عقلك بس أمي تنادي على العشاء ما تبين
مشاعل (توقف) : إلا بس تفكيري بالدراسة
عبدالرحمن (يوقف) : أيه صح شدي حيلك شكلك مو مع الدراسة كم يوم تغيبين تونا أول الدراسة
مشاعل : الله يعين يالله تأخرنا عليهم
عبدالرحمن : يالله

بعائلة عبدالرحمن تجلس مشاعل مع عيال خالها عادي بدون غطاء بس لفه على الرأس بشكل مهمل تعبترهم أخوانها بس عبدالرحمن حبها من الطفولة

أما سمر اللي نزلت يوم شافت أمها حضنتها ودعت ربها يخليها لها ولا يحرمها هالصدر الحنون وتسمع سوالفهم و أهي ضامتها وما تركتها وجالسه بينها وبين عمتها خوله اللي صار لها أسبوع في بيت أخوها مشتاقه لعايشه وللكل بس مو قادرة تحس بجرح في قلبها معهم بالجسد بس فكرها مع أمها الثانية اللي ربتها من كانت صغيره أختها وأمها وأهلها عايشه تحس ودها تبكي اشتاقت لصوتها ولها وما صحت من تفكيرها إلا يوم قالت سمر لأبوها شيء

سمر( وقفت بصدمه) : شنوووووووووووو
الاب : اللي سمعتيه
سمر : يعني بنطلع البر ونجتمع كلنا
الأب(أبتسم) : أيه كلنا
سمر : وناااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااسه (لف لأبوها) مو تكذب علي

سمر( وقفت بصدمه) : شنوووووووووووو
الأب : اللي سمعتيه
سمر : يعني بنطلع البر ونجتمع كلنا
الأب(ابتسم) : إيه كلنا
سمر : سمر : وناااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااسه (لف لأبوها) مو تكذب علي
الأب : عيب عليك رجال وش كبري تكذبيني
سمر (بإحراج) : أسفه مو قصدي
سالم : ههههههههه انهبلت البنت
سمر : اسكت أنت أبي اسمعها يمكن مغلطه بالسمع
فيصل : هيييييه كلنا سمعنا أنتي طرشه (صمخه)
الأب : سموره والله صدق اللي سمعتيه
سمر(بفرح تبوس رأس أبوها) : فرحتني يعني راح نطلع البر كلنا مع بعض
الأب : إيه
الأم : قلت لسلطان وعذاري
الأب : إيه ما رضوا بإلأول بس بعدين وافق سلطان واقنع عذاري
خوله : عذاري كاسره خاطري مهي إلأولى الفرفوشه
سلمى : الأم غالية الله يصبرها
الكل : أمين
سمر(تنط وبفرح) : ونااااااااااااسه يا ناس من فكرته هذي ببوس راسه على إلافكار الجهنمية
سالم (يقرب رأسه منها) : أنا
سمر(تبعد رأسه وبقرف) : ووووووووووووع
الأب : هههههههههه لا صدق فكرة سالم عشان يغير سلطان ويطلع من حالة الحزن والكآبة ونفسيته ترتاح
سمر (قربت من سالم) : تستااااهل من يبوس راسك تعال
خوله : ههههههههه من قدك سمر تبوس راسك
سالم(رفع أيديه لفوق) : الله يخليك لي يا عبدالرحمن
سمر (وقفت ) : من عبدالرحمن
الأب : ولد صاحبي سلطان أبو سيف
سالم (لف لأبوه) : لولا فكرة عبدالرحمن ما تنازلت سمر تبوس راسي يالله ما تبين تبوسينه
سمر(بعصبيه) : لا
الأب : فيك شيء
سالم : ليه معصبه
سمر(تكتم غيضها) : هاه لأنك قلت فكرتك وما طلعت وش له أبوس راسك له يالله بروح غرفتي
الأم : ما تبين عشاء
سمر : لا يمه بنأم تصبحون على خير
طلعت بسرعة وهي معصبه حتى يوم تحأول تنساه هو والزفته مشاعل يطلع بكلام أهلها
منى (تعجبت من حالها) : شنو فيها فجأه تغيرت
خوله : هذي سمر هههههههههه
سالم : خبله مثل الطقس كل شوي غير
فيصل : الله يعين اللي بياخذها
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههه
الأم : إلا يا حظه ويا هنيه أمه داعية له
سالم : قصدك داعية عليه
الأب : بس أنت واهو طايحين تريقه وطنازه عليها أشوف إذا هي هنا ما تتكلمون هاه تخافون ولا شنو
فيصل : بنتك لسانها شبر ونص ما ينقدر عليها
سالم : ويا ويل اللي يطيح بيدها يكره عمره
خوله : طيب أناديها وأقول لها وش تقولون
فيصل وسالم : لااااااااااااااااااااااا
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
الأب : المهم هذي بنت الفهد محد يتعرض لها ويسلم تربيتي وأنتو سمعتوا يوم الأربعاء يطلع ناصر وسالم يضبطون المخيم لان ما عندهم شيء وبعد صلاة العصر نطلع البر عشان البنات بالكليات نجلس الخميس والجمعة بعد المغرب نرجع
الأم : صدق محتاجين تغيير
الأب : ما تبين تعشينا فقدنا طبخ أسبوع
الأم : وليه البنات ما كانن يعشنكم
الجد : الله يديمها نعمه ما في مثل طبخك يا أم إبراهيم
منى : افااااااااااااا وينك يا سلمى تعالي اسمعي تعبي أنا وأنتي أسبوع نطبخ وننفخ لهم ولا عاجبهم
الجد : اشوي مهي هنا ورجلها ولا سكتونا هي تعترض واهو يدافع عنها
الكل : هههههههههههههههههههههههههه
خوله : يبه ترى أنا بعد طبخت شنو ما حبيته
الجد : والله حبيته يا قلب أبوك (وقف ) خوله تعالي ابغاك
خوله(تطالع الكل وتوقف) : حاضر السموحه
الأب : مسموحه إلا صدق وين سلمى وإبراهيم
منى : طالعين يتعشون برى يبه
فيصل : عقبالي يوم اعشي مرتي مثله
الكل : أمييييييييييييييييييييين
خوله(تدخل غرفة أبوها وتجلس قدامه على الكرسي) : خير يبه
الجد : خوله وش صاير بينك وبين عايشه
خوله(نزلت عيونها) : ...............
الجد(يكذب عليها) : عايشه قالت لي
خوله(رفعت عيونها وبصدمه) : قالت لك
الجد : إيه قالت لي و بصراحه مدري وش أقول
خوله : وش تقول يبه أنا اللي غلطت يوم تدخلت بينها وبين ولدها بندر
الجد : أنتي خالته
خوله (بضحكة استهزاء) : بس مو أم بنظر عايشه إني ما اعرف مصلحة العيال لأني ما اعرف الأمومة
الجد(يطالع لها بنظرة حزن) : ....................
خوله : قالت لي (حست الدمع بعيونها) قالت أنها بتعلمني إلادب وقالت اللي مو عاجبه الباب يوسع جمل أنا عندي كرامه ما باقي إلا تطردني
الجد : ما عاش من يطرد بنت سالم وأبوها عايش يا بوك إذا تبين من بكره لك اكبر و أحلى فيلا ولا عيونك تعرف الدمع
خوله(قربت منه وضمته) : يبه أنا مشتاقة لعايشه حتى لو قالت وش تقول هي تمون بس كرامتي والله مو قادرة
الجد(يضمها) : بس يالغاليه سمعي طيب وش رأيك تروحين تزورينها وتشوفينها هذي أختك
خوله : ما أبي خايفه ترمي علي الكلام
الجد : خوله يا بوك ترى أنا لا شفت عايشه ولا كلمتها وقلت اللي قلت عشان اعرف وش في بناتي
خوله(تبعد عنه) : يبه
الجد (ابتسم) : سمعي خليك هنا لمتى ما تبين وبيوت إخوانك مفتوحة لك ولو تبين يا خوله من بكره اشتري لك فيلا واسكن أنا وأنتي فيها (أنضرب الباب) الجد ادخل
سالم : جدي العشاء
الجد : طيب جاي (لف لخوله وباس جبينها) يالله نتعشى وخلينا نشوف إلايام وش تسوي



بعد العشاء الكل صعد لغرفته .......



مني (قبل تدخل غرفتها سمعت احد ينادي التفت) : هلا فيصل
فيصل (وقف جنبها) : حاب أتكلم معك
مني (تدخل وتفتح الباب) : حياك نتكلم داخل
فيصل(دخل وجلس على الكرسي ومنى جنبه ) : أممممم مدري كيف ابتدي الموضوع
منى : أسمعك تكلم
فيصل : لا تفهميني غلط بس كيف عهد
منى (تعجبت) : عهد ليه تسأل
فيصل(حك خشمه بأرتباك) : لا بس أحس بتأنيب ضمير من يوم اللي حصل
منى : بس
فيصل : لا بس ولا شيء صدقيني مني يوم شفتها في إحساس داخلي بقلبي مو قادر افهمه و ما قدرت أنساها كل ما تذكرتها أحب التفكير فيها صارت قريبه ومرتاح لها سبحان من صورها
منى : نسيت الجوري
فيصل : الجوري بقلبي هي فؤادي وإلانسانه اللي حبيتها وما راح أحب غيرها بس عهد مدري كيف اشرح لك اهتم لها أبيها أحسها تتغلغل بقلبي غصب عني مو رغبه مني في شيء يشدني لها شيء قوي بس مدري شنو
منى : حب
فيصل : يمكن
منى : اسمع يا خوي عهد من بعد اللي حصل ما تطلع ولا تشوف الناس حتى الجامعة ما راح تروح لها صاحبتي بنت جيرانهم وهي قالت لها ما تبي تقابل احد تحس نفسها حقيره بين الناس قذره كلامك حقرها حتى بعينها ما عاد لها ثقة بنفسها تغيرت صارت ضعيفة مهزوزة كانت تتحدى ظروفها وتوقف بوجه الصعوبات اللي تواجها من ولد خالها خصوصا ونظره الناس لها اللي تتمنى تنهش فيها عهد يا فيصل كانت بتفقد شرفها وعذريتها أكثر من مره لولا قوتها وإرادتها
فيصل (بصدمه) : شنوووووووووووووووووو
مني : إيه عهد مظلومة وأنت ظلمتها هي اشرف بنت تحافظ على نفسها رغم إلاغراءات اللي حولها الكل يبيها لجمالها لاسم أبوها اللي كان في يوم معروف مركز وجاه البعض يبيها بالحلال والبعض بالحرام وأولهم ولد خالها محسن اللي حاول أكثر من مره يسلبها اعز ما تملك البنت شرفها أنت طعنتها ولا تعرفها فما بالك بالناس اللي ما تعرفها وسمعت باللي أنقال وش بيقولون البنت انجرحت جرح عميق من يوم اللي صار تغيرت صارت تتحمم قبل كل صلاه تقول أنها قذره ولازم تتطهر للصلاة
فيصل (يوقف ويداري دمعته) : كفايه كفاااااااااااااايه ما أبي اسمع شيء
طلع فيصل من غرفة مني لغرفته وقفل على نفسه
منى (بحزن على حاله) : سامحني يا خوي لازم تعرف الحقيقة هذي ما جنت يداك عليها لازم قلبك يحس إن إذا طعنت صعب تداوي

بهذا اليوم الكل نام إلا اثنين ناموا وهم مهمومين سمر اللي تفكر بسالفة عبدالرحمن ومشاعل وتسب فيهم ومو عارفه لمن تلجا وتبي تعرف وش سبب ظهوره بحياة إخوانها وعيال عمامها وصداقته اللي يبي يتمسك فيهم ويقرب منهم شنو يخطط له بقربه منهم واقحام نفسه بحياتهم تحس إن قلبها مو مرتاح وانه يخطط لشيء كبير
وفيصل : اللي بكى حال عهد واللي سمعه واللي زاد حزنه انه اهو سبب باللي حصل لها لعن نفسه وكره طبعه العصبي وكره غروره أنصدم لوين وصلت بحالتها وقرر يمد لها اليد ويطلعها من المستنقع ويحميها من الذئاب اللي حولها وخصوصا ولد خالها محسن قرر يتزوجها في قرار نفسه ما عرف ليه قرر يتزوجها هل اهو ارتاح لها أم شفقه ما يعرف اللي يحس في ويشعر انه أصبح مسئول عنها بيكلم أبوه ويخطبونها والوالد ما راح يعارض هي بنت صديق الطفولة وأكيد بيفرح كثير له وبيبارك هذا الزواج نام واهو يدعي ربه أنها تكون نصيبه


بديت اغليك واشتاق لحضورك واكره غيابك

بديت احس انا صوبك شعور يهز وجداني

احس انك امل روحي وروحي تسكن اهدابك

احس اني معك بنسى هلي وربعي وخلاني

احس الحب منثورة عباراته على بابك

احس انك بتسعدني وتاخذني من احزاني

تعال وخلني انقش حروف الشوق بثيابك

تعال اعزف على اوتار السعاده اعذب الحاني

في اليوم الثاني ..



ما صدق فيصل يطلع الصبح عشان يكلم أبوه تردد أول بالكلام بس تشجع كل ما تذكر كلام منى عن عهد


فيصل : يبه أبي اطلب طلب ممكن
الأب (وقف عن الأكل) : ما يتأجل
فيصل (يطالع ساعته) : لا أنا وعندي دوام وبقدم على أجازه لطلعت البر وأنت بتروح الشغل
الأب (يوقف) : حاب تتكلم هنا ولا بالصالة
فيصل(يوقف) : بالصالة لو سمحت
الأب : أم إبراهيم جيبي لي قهوة
الأم : إن شاء الله
فيصل(قرب لجده) : جدي تعال معنا أبي رأيك
الجد : وأنا بعد
الكل تعجب من حالة فيصل اليوم والاجتماع المفاجئ
فيصل(ابتسم) : ما استغني عنك أبيك معي
الجد : وأنا معك
خوله : سلمى عطيني الحليب
سلمى : حاضر تفضلي
سمر : وش عنده فيصل
منى (ابتسمت) : ..........
سمر(طالعت لها) : أقص يدي إذا ما عندك خبر
منى(ترفع حاجبها) : فضوليه انتظري
سالم : طيب قولي لي أنا سلوم
منى (تأخذ قطعة خبزه ) : فضوليين ههههههههههههه
خوله : منى تلعبين في الأعصاب
إبراهيم : هاه خوله صرتي منهم فضوليه
خوله : حرام عليك بس كاسرين خاطري
إبراهيم : وأنا أقول منين جايبينها مو من بعيد من عمتهم
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههه
اتجه الأب والجد وفيصل للصالة الثانية وزادت حيرة الباقين بعد ربع ساعة طلع فيصل
فيصل : يله تأخرت على الدوام مع السلامة
الكل (فتح عيونه ) : مع السلامة
الأب (بصوت عالي) : أم إبراهيم تعالي وجيبي معك منى
دخلت الأم ومنى وسكرن الباب وبعد 5 دقائق سمعوا صوت الأم
الأم : كلووووووووولوووووووش للوووووووووش
نط سالم وسمر ماسكين يدين بعض وقعدوا يغنون
سالم وسمر : مباركين عرس الاثنين ليه ربيع
إبراهيم(يطالع لهم ) : الحمد لله والشكر وش بلاكم انخبلتوا
سلمى (ابتسمت) : ما فهمت
إبراهيم : لا
سلمى : فيصل يبغى يتزوج عمتي ما تشوف مثل زواج عيالها واللولشه (يباب – زغاريط ) لعيونه
إبراهيم : احلفي من
سلمى(ترفع كتوفها) : هذي مدري عنها
سمر (تنطط من الفرحة) : صدق من بنات عمامي ولا غريبة وااااااااااااااااو فرحاااااااااانه
سالم : مو مهم المهم يصير في بيتنا عرس
سمر(لفت له) : إيه إيه وأنا يشاورون علي ويأشرون ويقولون أخت المعرس (قعدت تحرك شعرها ورأسها يمين يسار)
سالم(سند ظهره على ظهرها ) : وأنا اخو المعرس الصغير
خوله : منتوا صاحين هههههههههههههههههه
لف سالم وسمر لبعض ومد يده وصافحها
سالم(يبتسم) : الله يبارك فيك هاهاها إيه الفال لي إن شاء الله شرف العرس يمين حياك
سلمى وإبراهيم و خوله يشوفون حركاتهم ويضحكون انخبلوا ......
سمر : الله يبارك فيك يا خاله خجلتيني إيه أنا أخته الصغيرة هههه لا ما أعرست بعدي صغيره
سالم(يقلد صوت حرمه ) : لا يا بنتي لازم تعرسين العرس ستر للبنت
سمر : لا
سالم : لا لا أنا بخطبك لولدي
طلع الجد والأب ومنى والأم وشافوهم وقعدوا يضحكون عليهم
سمر (نزلت رأسها يعني مستحيه) : تخطبيني لمن من عيالك يا خاله(وتحرك رجلها على الأرض دليل الحياء)
سالم : ولدي ينقال له عبدالرحمن بن سلطان
سمر (صرخت يوم سمعت اسمه) : لااااااااااااااااااااااااا عبدالرحمن لا لا
على صرختها الكل سكت وسمر تفاجئة من نفسها ليه قالت كذا بس عصبت من سمعت اسمه وفقدت أعصابها
سمر (لفت حولها وارتبكت) : ههههههههههه وش فيكم اتغلى على أم المعرس
الكل ضحك يعتقد أنها تمزح وهي ضحكت عشان محد يشك فيها أو يسألها استأذنت تبي تروح للكلية وصعدت لغرفتها تأخذ عباتها وكتبها والأب وإبراهيم طلعوا للشغل وسالم طلع مواعد أصحابه والأم خبرتهم إن فيصل بيخطب عهد والأب اتصل على الخال واخذ منه موعد بعد صلاة العصر يزوره والجد اتصل على عايشه تجيه البيت يبيها ضروري

**************

 
 

 

عرض البوم صور dali2000   رد مع اقتباس
قديم 10-05-10, 05:54 PM   المشاركة رقم: 12
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Sep 2006
العضوية: 13121
المشاركات: 14,020
الجنس ذكر
معدل التقييم: dali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4990

االدولة
البلدCuba
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dali2000 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dali2000 المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 


$$$$$$$$$$$$$$

في بيت مي ..

عايشه من اتصل أبوها واهي تفكر عرف ولا لا تعرف ان خوله غير عند أبوها وتعرف انها غلطانه بالكلام بس ما تقدر تعترف بخطئها هذي عايشه وهذي صفتها مي وميثه جالسات عندها
مي(تهمس لميثه) : وش يبي جدي
ميثه : اعتقد عشان خالتي وأمي وزعلهن من يوم العزاء ما شافت بعض بس سلمن يوم العزاء وكل وحده بروحها
مي : صدقتي تعرفين لاحظت أن كل وحده تطالع للثانية بدون لا تعرف ولما ترفع نظرها الثانية تنزل نظرها أو تسوي نفسها مشغولة بشيء
ميثه : البيت أول حركه والحين الصمت اففففف ولا كأني عروس استغفر الله
مي : عرسك نحس ماتت خاله فضه و زعل أمي وخالتي
ميثه(عصبت وضربتها ) : ووووووووجع عرسي نحس
الأم (لفت لهن) : أنتن ما تعقلن بزران وش خليتن لشوق
ميثه : يمه تقول عن عرسي
الأم (تقاطعها وتوقف) : بس بس ما أبي اسمع شيء مي قولي لفيروز تقول للسائق يجهز السيارة بروح بيت خالك فهد وجيبي عبايتي
مي : خذيني يمه
الأم : وين
مي : بيت خالي
الأم : رايحه العب أنا بروح أشوف جدك وش يبي
مي(بوزت) : والله لو رايحه للكلية مو أحسن
ميثه : من استهتارك
مي : عندي محاضره غثيثه مالي خلق
الأم : قومي خلصيني
مي : حاضر
عايشه(في نفسها) : الله يستر وش يبي أبوي فيني لا يكون خوله قالت له يوووووه
ميثه(توقف جنب أمها) : يمه وش فيك
عايشه : هاه
ميثه : مي جابت العبإيه وأنتي سرحانه
عايشه(تلف لمي وأخذت العبإيه) : ولا شيء إذا تأخرت خلن السائق يجيب شوق من المدرسة لا تنسنها
مي وميثه : حاضر
ميثه(بعد ما طلعت أمها) : جدي يسبب رعب
مي : والله حبوب بس شديد مرات أقول بروح أكمل نومه
ميثه (تمسك يدها) : وش نومه وأنا تخليني بروحي وأنا قلت لخالد بروح لأهلي
مي : بسم الله عليك ترى البيت بيتك خذي راحتك من رحتي ما غيرنا مكان شيء فيه
ميثه : ميوووووووووه يالزفته تخليني والله لو جالسه مع خلودي أحسن
مي(تقلدها) : خلودي وووووووووووع أقول لا تصدعين راسي بنام قبل تجي أمي عارفه ما تجي من عند جدي إلا معصبه
ميثه : والله اصب عليك ماء لا تنامين وتخليني اجلس لوحدي
مي : تعرفين انك لزقه كان جلستي عند فرح
ميثه : طيب يا ميوه والله لأوريك (طلعت جوالها واتصلت على خالد) الو هلا خالد تعال خذني برجع البيت ... لا ما فيه شيء بس محد فيه مي في الكلية وأمي طالعه .. زين انك قريب طيب طالعه .. مع السلامة
مي (منصدمه) : وش سويتي يا خبله أمزح
ميثه (تلبس عباتها) : اجلس عند فرح أحسن
مي(مسكت يدها) : أمزح والله
ميثه : أقول طسي زين والله يا ميوه الشرهه علي اللي جايتكم أمي طلعت وأنتي بتنامين
مي(ابتسمت بخبث) : أقول ميوث لا تتحججين وقولي اشتقت لخلودي تراك من أمس عندنا
ميثه : على تبن زين طبعا اشتقت له يا خيشه النوم (رن جوالها وابتسمت) خلودي برى سلمي على أمي (وصلت للباب ) ميمي لا تنسين شوق مو تنامين وتنسينها
مي (طالعت للساعة وشهقت) : لااااااااا وش أنتظر ميثه تعالي أسفه والله
ميثه(ترفع يدها و تمد لسانها) : باااااااااااااي
مي(جلست وتتافف) : افففففففف طبخ طبختيه يالرفله أكليه أنتظر كل هذا الوقت الست شوق والله نعسانه(طالعت لجوالها وابتسمت) أوقت ساعة الجوال وأحط راسي وأنام
فعلا وقتت الساعة ومسكت المسند وحطت رأسها وغمضت عيونها ولا همها شيء ^_^


**************************************************

في بيت ليالي ...

نزلت وما حصلت احد بالصالة واتجهت للمطبخ

ليالي (شافت قهوة وشاي) : هذي لمن
الخدامة : بابا ناصر في مجلس
ليالي : من عنده
الخدامة : ما يعرف بس يقول سوي شاي قهوة
ليالي (اتجهت للثلاجة وأخذت توست وجبن) : طيب ماما وين
الخدامة : يطلع مع ماما همده أسنين سوى
ليالي : صبي لي حليب وعطينياه (حست بيد على كفتها طاح التوست وصرخت ) يمااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه
ناصر(حط يده على فمها) : سكتي فضحتيني أنا ناصر
ليالي (لفت معصبه وضربته على كتفه) : يا حماااااااااار خوفتني
ناصر : هههههههههههههههههه وأنتي صميتيني احد يصحا الظهر شوفي الساعة 11 بدري يا خيشه النوم (لف للخادم ) خلص شاي قهوة
خدأمه : ون منت مستر
ليالي(شالت التوست وحطته على الطاوله ) : ناصر
ناصر: يا عيونه
ليالي : من عندك
ناصر : عبدالرحمن صديقي
ليالي : بس
ناصر : وخلدون صاحبي
ليالي(عرفت انه فاهمها بس يستعبط) : بس
ناصر (حط يده على راسه يعني يفكر) : أممممممممم وسااااااااااااااااااامي ولد جيرانا
ليالي (صرت على ضروسها وكتمت غيضها) : كات جيبي لي حليب بالصالة
ناصر(يشوفها تبي تطلع من الباب على صوته) : وسااااااااااااااااااااااالم ولد عمي
ليالي(وقفت وابتسمت بدون لا تلف ) : للحين عايش ما مات
ناصر : هههههههههههههههه بعد عمر طويل
ليالي : .....................
ناصر (بخبث) : تبين أقول له شيء (والتفت يأخذ الصينية)
ليالي : إيه قل له أني اسلم عليه و اعزمه على عرسي
ناصر (لف متفاجئ لها بصدمه) : شنووووووووووووووووو
ليالي : اللي سمعت باي
ناصر : ليااااااااااااااااالي ليلووووووووووووووووه تعالي (عقد حواجبه) وش عرسها محد قال لي هي من صدق ولا تمزح يا ويل حالي وسالم بتصيبه جلطه لو عرف هالبنت بتجيب نهايته الله يعينك على ما بلاك ياولد عمي ههههههههههههههه
دخلت الصالة وشغلت التلفزيون وجلست تشوف القنوات شافت أغنية نجوى كرم زودت على الصوت

الحلم الابيض

موال:
بقلب الضجيج سمعت صوتك جيت
بطلت اسمع بس وحد بسمعك
دشرت بيت الاهل مطرح ما ربيت
افرح معك ابكي معك ابقا معك

بالحلم الابيض والطرحة والمحبس يلمع بايدي
وبعينيي دمعة فرحة عم ترسملي دنيي جدديدة

بدي قول لكل الدنيي حبيتك
بدي قول لكل العمر نقيتك

يا هلا يا هلا يا هلا

ياورود شتي لضيوفنا ملو ديارنا وحبابنا كلن
قلن يا قلبي ال ما مشوا مشوارنا ع قبالهن قلن

يا بنات هنو عروسنا
يا شباب هنو عريسنا
وعقبال العزابيي كل شب يلاقي صبية
عليي ردوا ردوا ردوا عليي
ليالي (تشوف جوالها يرن ردت بعد ما قصرت الصوت) : هلا بالصوت وش هالصباح الحلو هلا بوليد بحبيبي
وليد : هلا لولو كيفك و كيف الكل
ليالي : بخير أنت كيفك و كيف حريمك من ولدت بشر
وليد : توهن وإحنا بخير تعالي ما تبين تجين الشرقية كم يوم
ليالي : لا ما اقدر بنطلع البر 3 ايام وبعدين عندي جامعه ما اقدر إلا أنت وش رأيك تجي وتخيم معنا
وليد : أتمنى بس أخاف تولد وحده من حريمي هناك
ليالي : هههههههههههههههههههههههه يا خوي ارحمهن كل سنه يحملن
وليد : اااااخ مو بكيفي هن مهبل يتحدن بالعيال
ليالي : ههههههههههههه بلاك الله بخبلتين
وليد : الله يعين إلا صدق أبوي قال لي انه كلمك بموضوع الخطيب
ليالي : إيه
وليد : وش قرارك
ليالي : للحين أفكر ما اتخذت القرار
وليد : شوفي أنا مو حاب اضغط عليك بس اهو ولد زين ورجال والنعم فيه فكري يا خوك تراني أبي مصلحتك ولو انه ما يستاهل كان ما كلمت أبوي انه يبي يخطبك
ليالي : طيب
وليد : يالله سلمي على الكل
ليالي : يوصل مع السلامة
وليد : مع السلامة
ليالي(سكرت الجوال ورفعت رأسها وسندته على الكرسي وغمضت عيونها) : يا ربي وش أسوي أوافق عليه ولا لا اسمع لقلبي ولا عقلي لكرامتي وكبريائي ولا لروحي ااااااااااااااااااه بتجبرني يا سالم على شيء ما تمنيت أسويه بس أنت السبب أنت (وقفت) أروح أصلي صلاة الاستخارة يمكن ارتاح ولو ارتحت له بوافق والله
في المجلس ....
ناصر(يطالع لسالم وفي نفسه ) : أقول لك ولا لا أخاف ليالي تكذب وأحط نفسي في موقف وأخاف صدق وسالم يكرهني لو صارت لغيره وش أسوي يا رب
عبدالرحمن : سالم الظاهر أن ناصر معجب فيك
سالم(يبتسم ويطالع له ) : تبي الرقم يالحبيب
الكل : هههههههههههههههههههههههههه
ناصر : اذلف من زينك
سأمي : اجل وش فيك تطالع له
ناصر : معجبني
سالم(حط أيديه على خده ) : أمبيييييييه استحي (قرب منه وحط راسه على كتفه بدلع) حبيبي أنت
ناصر(يدفه عنه) : طس الله يقرفك لو احد يشوفنا يقول أعوذ بالله شبهه
الكل : هههههههههههههههههههه
سالم : نصور فيك شيء
ناصر : هاه
سالم : كنت حلو بس دخلت رجعت بشكل ثاني في شيء صار لك داخل
ناصر(غمز له) : ما صار داخل إلا كل خير
سالم(ابتسم) : صدقت داخل كل الخير
ناصر( يمسك كوب الماء) : سلوم خلك معنا مو تحلم لا بقلاص(كوب) الماء
سامي : هههههههههههههه احلام شنو
سالم : أنت مالك دخل يالله خلونا نلعب ورق ونويصر نزل القلاص لا تجي دولكت (ترمس) على راسك
ناصر : خلاص ما احد يمزح معك
سالم : اجل نلعب
الكل : يالله





**********************************************



في بيت سمر ....


منى (تبتسم واهي تطالع لخوله) : روحي لها
خوله : هاه
منى : بسك قطعتي أظافرك لا تأكلينهن
خوله(طالعت لأظافرها) : طيب
منى : يعني صدق زعلانات
خوله : من
منى : أنتي وعمتي عايشه
خوله : لا
منى : خوله
خوله (توقف) : أنا بغرفتي
اتجهت للسلم ولما بتصعد انفتح باب الغرفة لفت شافت أبوها وأختها وطاحت عيونها بعيون عايشه دمعت عيون خوله اشتاقت لأمها الثانية عايشه ابتسمت لها وحشتها كثير بوجهها الطفولي وعيونها الناعسة فتحت أيديها لها وخوله كأنها تنتظر اشاره بس ترمي نفسها بحضنها قربت منها ورمت نفسها في حضن الغالية عايشه ضمتها لها
عايشه(بهمس) : فقدتك
خوله : وأنا بعد (باست رأسها و ضمتها) وأنا والله فقدتك
عايشه : سامحيني
خوله : أنا أسفه ما كان لازم ازعل منك أنتي أختي الكبيرة وحسبت أمي
عايشه : وليه زعلتي وتركتي البيت دام أنا حسبت أمك
خوله : ..........
عايشه (ابتسمت) : لأني زدتها هالمره ترى والله ما فرق بينك وبين بناتي أنا مربيتك معهم لو اعصب عليك وأضايقك بكلامي لأني اعرف انك لا يمكن تزعلين مني
خوله(باست خدها ومسحت دموعها) : لا يمكن ازعل بس هي لحظه غضب
عايشه : يعني منتي زعلانه مني
خوله (ابتسمت) : ما ازعل عليك لو ازعل على كل الناس
عايشه : اجل ارجعي معي البيت
خوله : البيت
عايشه : بيتك وبيت أختك
خوله(رفعت نظرها لأبوها اللي يبتسم) : بس
عايشه : لو ما رجعتي بعرف انك للحين زعلانه مني
خوله : لا والله
عايشه(ابتسمت) : اجل يالله جيبي عباتك وأغراضك خلينا نرجع البيت يا نوارة البيت الكل مشتاق لك بخليها مفاجئه لهم
خوله : يبه
الأب : روحن الله لا يفرق بينكن (لف لعايشه) عايشه
عايشه : مثل ما تحب يالغالي خوله بعيوني
خوله(ابتسمت) : تسلم عيونك بروح أجيب أغراض وانزل
منى : خوله خونتي فينا وين الصداقة ووين السهر ولا من شاف أحبابه نسى أصحابه
خوله : وش أحبابه وأصحابه خلي الطابق مستور
مني : وش طابق ووش مستور
خوله : تكونين معنا والقلب مع الحبيب ولما يتصل لا تعرفين أصحاب ولا أحباب
منى (انحرجت) : أقول عمه خذيها وفكينا منها أحسن لنا ولها وللكل وللجيران
خوله (تكمل) : و لميشو
منى( تمثل العصبية) : خووووووولووووووه (رفعت عكازها) بتجي على راسك
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههه
خوله : خلني أروح لبيتنا أحسن
عايشه(تشوفها تصعد) : بنتظرك في السيارة
خوله (لفت لها وابتسمت) : أوكيه


دنيتي من غيرحسك
سطر خالي من الحروف
ينتهي الاحساس فيني
كالجسد من غير روح
لاتظن صمتي غياب
اوتجاهل اوظروف
انت شي في حياتي
مايتعوض ولا يروح


الأب : تغدوا معنا وبعدها روحن
عايشه : لا يبه ما قلت لهم وبعدين أخاف ينسن بنت بندر والسائق معي بمر مدرستها أجيبها ونروح
الأب : على راحتكن ما أوصيك يا عايشه
عايشه(تبوس رأسه) : لا تحاتي يبه بإذن الله ما يتكرر الأمر هي زلت لسان
الأب : الزلة كانت بتقطع علاقة اقل ما يقال عنها علاقة أم وبنتها
عايشه : تبت يالغالي يالله مع السلامة
الأب : مع السلامة
عايشه(تأخذ عباتها من الخادمة) : منى سلمي على الكل
منى : يوصل يا عمه مع السلامة
عايشه : مع السلامة


طلعت عايشه وخوله طلعت بعد فتره و راحت لمدرسة شوق اللي أفرحت بشوفت خوله كثير ورجعن البيت مي لما صحت تخرعت كانت نايمه وفرحت كثير حتى بندر فرح أكثر منهن لأنه طول الأسبوع كان معصب لما يفكر انه السبب في زعل أمه وخوله وحلف إلا يطلعهن الليلة عازمهن على عشاء الصلح
في بيت أبو خالد ...


فرح : يبه حياك الغداء جاهز
الأب (يوقف) : يله إخوانك وينهم
فرح : بتناديهم رغد
الكل جلس يأكل بهدوء
الأب : ما شاء الله الأكل طعمه غير اليوم
فرح : إيه والأصناف متغيره صح يبه
الأب : صح وهذا أنا متعجب منه
رغد : بابا هذا طبخ وضحه كله سوته اليوم
الأب (ابتسم) : تسلم أيديك
وضحه (استحت) : الله يسلمك يا عمي
فهد : لا حول ولا قوة إلا بالله
خالد : علامك
فهد : ليت قلتوا لي بالأول أنها مسويته الله يديمها نعمه وش هذا عسانا بس ما نتسمم اليوم
وضحه حست ودها تصرخ وتبكي خلاص مو قادرة تتحمل
خالد : لا الصراحة الأكل روعه تسلمين يا بنت خالي
فهد : إي روعه شف الحمد لله شنو تجرب فينا
ميثه : لا والله أكلها لا يعلى عليه هذا وأنا اعرف اطبخ ما طلع أكلي مثل هذي الحلاوة
وضحه(ابتسمت) : بالعافية عليك هذا بعد الله ثم أنتي وتعليمك لي
ميثه : اتقنتي الدرس يا تلميذتي
فهد : الظاهر لازم دروس خصوصية لأنها طلعت فاشلة بالتطبيق اففففف يعني لازم اطلب لي أكل
الأب (يحاول يمسك أعصابه) : فـــــــــــــــهــــــــــد يا تأكل يا تقوم
فهد : ................
وضحه( وقفت ) : اسمحوا لي
الأم : وضحه وين اجلسي ما عليك من فهد
الأب : يا بنتي أنتي الجالسة واهو الطالع والأكل والله حلو
وضحه(ابتسمت بمراره) : بالعافية بس شبعت العذر
صعدت وضحه أما فهد ما رفع رأسه يعرف أبوه يبغى يعصب منه
الأب(بعصبيه) : أنت ما ترتاح لين تزعلها ما تقدر تمسك لسانك
فهد : يبه أنا ما سويت شيء قلت رأي بس
خالد (بقهر من أخوه) : البنت تعبانه وتزين لنا وتضبط وأنت بس تعطيها من الكلام اللي يسم البدن
فرح(توقف وبعصبيه) : أنا مو فاهمه ليه تسوي كذا حرام عليك قلنا ما تحبها أمنا بالله بس مو كل مره تقهرها وتستفزها بروح أشوفها أحسن
الأم(بعصبيه) : فهد رجال وش كبرك تسوي سوات البزران
رغد(والدمعة بعينها) : حرام فهد كل مره تصيحها كذا راح تروح لعند ليالي وتتركنا ما احبك أنا أحب وضحه (ركضت تصعد لغرفة فرح)
الأب (يوقف و يحاول يسيطر على أعصابه) : شوف أنا عارف حركاتك عشان تطفشها بس يكون بعلمك أنا فاهمك واللي أبيه بيصير غضب عنك فاهم غضب عنك أم خالد جيبي لي ماء للغرفة بأخذ دواء الضغط قبل يجلطني
الأم(بنظرة عتب لفهد) : بسم الله عليك رح وأنا جايه
فهد(مطنش الكل ولا مهتم ويكمل أكل وفي نفسه) : يلعن شكلك يا حلو طبخها هذي لو تفتح مطعم تكسب
خالد(رفع حاجبه) : فهد
فهد : هاه
خالد : هويت في بير ما تطلع مو تقول مو حلو الأكل أشوفك لحست الصحن
ميثه : بصراحة قضى عليه كله
فهد(يوقف) : يا أخي نعمه الله هذا تبذير حرام يغضب الله علينا وبعدين الكل ما أكل يبقى الأكل ويرمي بالزبالة حرام بعدين اذكر الله أنت وحرمتك لا أغص من عيونك أو يصيبني شيء
خالد : صدق انك عديم إحساس
فهد : خلينا الإحساس لك بروح أنام قولوا لأمي تصحيني الساعة 5 عندي شغل
خالد : نشتغل عندك رح قل لها أنت إذا تحب
فهد : يصير خير (صعد فهد ومر جنب غرفة فرح وسمع صوت وضحه معصبه وابتسم بخبث) هين إن ما جننتك وخليتك تكرهين فهد وأبوي يغير رأيه ما أكون ولد أبوي
فرح : شنو
وضحه : اللي سمعتي خلاص مو قادرة
فرح : لا وضحه لا تفكرين كذا كيف تبين تتركينها وترجعين القرية
وضحه : ما أبي اجلس هنا تعبت أخوك لا يرحم ولا يخلي رحمة الله تنزل ليه يحسب إني ما اقدر أرد عليه لا أنا وضحه بنت محمد اسكت عشره من أشكاله بس احترام لأمه وأبوه
فرح : واهون عليك تتركيني
وضحه(بعصبيه) : ما يحس حيوان أنا بشر بشر ما صار عندي احتمال زيادة خليني أروح قبل أسوي شيء اندم عليه
فهد(فتح الباب وبعصبيه ووضحه عدلت نقابها بسرعة) : من الحيواااااااااااان
وضحه (لفت له وخزته عصبت من حركته البايخه كيف يفتح الباب فجاه) : اللي على رأسه بطحه
فهد(يقرب وبعصبيه) : وتقولينها
فرح(وقفت قدامه) : فهد اطلع
فهد : وخري
فرح(بعصبيه) : رووووووووووووووح لا أنادي أبوي
فهد : هيين بروح مو عشانك عشان تعبان وعندي دوام والأيام بينا
وضحه (دخلت الحمام وسكرت الباب بعصبيه) : ...............................

والا يا كبر القهر لا صـار مـا باليـد حيلـه.
والجروح من القرايب والخطا مني وفينـي!!
ان نويت اشفي غليلي ما لقيت اية وسيلـه..
كيف ابلقى دام جرحي سبته طعنـه يمينـي؟!
وان نوت تبكي عيوني صارت الدمعه بخيله!!
كبرها لامن تجمع هم قلبـي وهـم عينـي..
ياهموم(ن) بي تعدت حدها صـارت ثقيلـه..
اخذي مني كم سؤال ولو سمحتي جاوبينـي..
ليه من بعد الوفا والطيب وفعول(ن) جليلـه..
من يدين اللي حشمته اول طعونـي تجينـي؟؟فرح (طالعت فهد وبعتب) : فهد كفايه إذا ما تبغاها لا تجننها
فهد(بعصبيه) : تحترم نفسها أحسن لها
فرح (طالعت له وباستهزاء) : وأنت احترمتها يوم دخلت الغرفة بهذي الطريقة تخيل أنها مو متغطية ولا مو متحجبه ترى عيب هالطريقه
فهد(حس انه غلط) : .....................
فرح : اسمع يا خوي أنا بقول لأبوي انه يغض النظر عن زواجك منها
فهد(رفع حاجبه) : ليه وش غير رأيك
فرح(تجلس على السرير) : لأنك ما تستحقها أظن كفاية
فهد(أنصدم) : نععععععععععععععععم
فرح : اللي سمعت واعذرني يا خوي على صراحتي بس أنت ترفس النعمة وصدقني بتندم كثير كثير والحين لو سمحت اطلع عشان الوضحه تعبانه كثير
طلع بعد واهو يفكر بكلام أخته لكن أكثر شيء أعجبه بكلامها بكلم أبوي يغض البصر عن زواجه منها هذا كل اللي يهمه دخل غرفته ينام قبل الدوام ووضحه طلعت ولا تكلمت مع فرح خافت أنها تنفجر بوجهها وهي مالها دخل بالسالفة نامت وهذي أول مره تنام الظهر يمكن من التعب الجسمي بعد ما أنها سوت الغداء لأنها طلعت بدري من الكلية ما عندها محاضرات متاخره قررت تسوي الغداء وطلبت عمتها ووافقت أو من تعبها النفسي ومواجهة فهد اللي دائم تخاف منه لكن خلاص وعدت نفسها ما تسكت تعبت كاتمه وتشيل هم الناس وفهد مو محترم احد أما فرح ولعت اللابتوب تسولف مع بنات عمامها ويخططن لطلعت البر

$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$

بعد صلاة العصر .................

جالس متوتر ويطقطق أصابعه وعن يمينه أخوه إبراهيم ويساره سالم وأبوه جنب إبراهيم وقرر اهو اللي مسك زمام الأمور في الكلام للخطبة

الأب : والله يا أبو محسن إحنا جايين لك اليوم نخطب منك بنت أختك وبنت صديقي الله يرحمه منصور لولدي فيصل
أبو محسن (مسواك بفمه يحركه) : والله هذي الساعة المباركة اللي نناسب ناس مثلكم اسمحوا لي دقائق
الأب : من طيبك تفضل
سالم (يبي يخفف التوتر عن أخوه همس له) : الله يلوع كبده من جلسنا ومسواكه بفمه أحسه كله سعابيل (زعابيل) ووووع
فيصل(صر على ضروسه ) : الله يقرفك لازم تدقق
إبراهيم (لف وهمس لفيصل بعد ما سمعه) : صراحة ونعم النسب
سالم : صدقت بكره عيال فيصل يدخلون و المسواك في فمهم يبه يبه أمي تبغاك
إبراهيم : عاد العرق نساس والخال يلحق
فيصل(اشمئز يوم فكر يصير صدق) : الله يقرفكم ممنوع المسواك في البيت من الحين وووووووع مقرف هإلانسان
سالم و إبراهيم : هههههههههههههههههههههههههههههههه
الأب : بس يا عيال لا يجي يسمعكم ويهون عن العرس
فيصل : لا لا أنا ما صدقت أخطبها
فجاه سمعوا أصوات علت بعد ما كان هدوء
: نععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععم
أبو محسن : اللي سمعتيه
عهد : لا
أبو محسن(عصب) : تقولين لي لا
عهد : إيه أقولها لاااااااااااااااااا
أبو محسن(عصب) : مو كيفك يا بنت منصور غصب عنك
عهد (بعصبيه) : والله منت ولي أمري وفيصل ما راح أخذه لو انطبقت السماء على الأرض ( مسكها خالها بشعرها) ااااااااااااااااه يماااااااااااااه
الأم : أترك بنتي يا محمد
أبو محسن : والله لأربيها تعرف ترفع صوتها علي
عهد(تحاول تفك نفسها) : رب ولدك بعدين تعال ربني
فيصل اللي يسمع صراخها وما قدر يمسك أعصابه وقف بس أبوه وقفه ومسك يده
فيصل : يبه والله لأذبحه
الأب : أهدى يا بوك أنت مالك حق تدخل عليهم وتتدخل فيهم ما صارت بعد زوجتك لو هي أقولك اذبحه بس منت وليها
فيصل(بغضب) : قهر أشوفها تنضرب ولا اقدر أسوي شيء
أبو محسن :غصب عنك يوم الخميس العرس فاهمه
عهد(قدرت تبعد عنه ووقفت خلف أمها وبعصبيه) : لو تموتون ما أخذت فيصل فهد لا لا أسمعني يا فيصل لااااااااااااااااا ما راح تكون زوجي أتزوج الزبال ولا أتزوج فيصل اهو لااااااااااااااااااااااا
فيصل عض على شفايفه يكتم الغضب عرف أنها ما نست الموضوع وللحين مجروحة منه

أخلفت في وعدي والله ما ودي
كل الظروف ضدي في عالم مجهول
غلطة وأنا المسؤول

لا تبتعد غاضب من حقك تعاتب
حقك علي واجب كل مشكلة بحلول
غلطة وأنا المسؤول

إحنا بشر نخطي بس ناخذ ونعطي
هالزعلة لا تبطي الانتظار مــملـــــــول
غلطة وأنا المسؤول

لوما الغلى ماجيك عل العذر يكفيك
باللي تبي أرضيك آمر تدلل قــــــــــول
غلطة وأنا المسؤول..الأم(تبعد أخوها عن بنتها و واقفة بينهم) : تكفه يا خوي خل البنت ما تبغى العرس خلها
عهد(بكت) : يمه تكفين ما أبي فيصل ماااااااااا أبيه يمااااااااااااااااه
أبو محسن(باستهزاء) : ومن براسك يالحيوانه حاط براسك تأخذين من
عهد : أنا مو حيوانه كلن يرى الناس بعين طبعه
سالم (ابتسم ) : أعجبتني والله بنت رجال
إبراهيم : الله يرحم أبوها صدق عرف يربي
فيصل : هييييييييييييه أنت واهو طايحين سوالف ومدح فيها تراها حرمتي
أبو محسن (قدر يمسكها ونزل عقاله وبعصبيه) : أنا حيوان يا بنت الكلب
عهد( بغضب) : لهني وبس أبوي اشرف منك واطهر لا تجيب سيرته ولا تنطق اسمه على لسانك ولا تقول كلب هذا أبوي لو هو ميت مسموح لك كل شيء تأخذ الحلال تضرب تهيني بس تتلفظ عليه بالألفاظ السيئة لااااااااااااااا لااااا لا
كانوا يسمعون صراخها ورجاء أمها وصوت الخال المعصب وصوت أناتها وضرب العقال وفيصل مو قادر يتحمل لولا أبوه وإخوانه اللي ماسكينه كان دخل وذبح الخال اختفت الأصوات لدقائق وبعدها دخل الخال للمجلس وكأنه جاي من مارثون مسح جبينه بشماغه وحط مسواكه في فمه
أبو محسن : إذا حابين الملكة الأسبوع هذا يا أبو إبراهيم حنا حاضرين
الأب : أنا حابها الخميس الجاي الملكة والحفلة بتكون بسيطة عائليه وش قلت الأسبوع هذا بنطلع للبر نخليها الأسبوع الجاي تأخذون وقتكم بالتجهيزات
أبو محسن : مثل ما تحب
الأب (يوقف) : خير إن شاء الله على بركة الله يالله يا عيال
طلعوا فرحانين أن الأمور تمت رغم أنهم يفكرون بعهد وش صار لها واختفى صوتها ورغم أنهم عارفين رفضها بس متأكدين أنها لما تعرف فيصل على حقيقته بتحبه وتغير فكرتها عنه

وصلوا للبيت و سالم قال اللي حصل للكل

سمر(بعصبيه) : عسى يده الكسر الظالم
سلمى : عفيه عليها بنت رجال
الأم : ما تدرون وش حصل لها هي بخير ولا لا
فيصل : والله يمه ما نعرف كنت أتمنى بس ما ادري كيف اتطمن عليها خصوصا أنها سكتت فجاه
إبراهيم( بخبث) : الأخ قلبه على الغالية
فيصل (ابتسم) : لا مو قصدي بس أحاتي اسمحوا لي بتوضأ للصلاة
منى (وقفت) : اسمحوا لي (طلعت ورى فيصل ) فيصل
فيصل(كان يرفع أيدين ثوبه بيتوضأ لف) : هلا
منى (ابتسمت) : تحاتيها
فيصل : كثيرررررر
مني : واللي يطمنك عليها
فيصل : اللي يطلبه أعطيه
منى(رفعت حاجبها) : خلك عند كلمتك أنا بطمنك عليها
فيصل(بفرح) : صدق والله كيف ومتى
منى : عاد مالك دخل كيف ومتى بس ترجع من الصلاة تحصل المعلومات
فيصل : عاشت مرت مشاري
منى : افااااا عليك أعجبك يالله روح


$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$

في بيت عذاري ......

كانت في غرفتها تسمع انشوده حزينه بس تحبها . . .

عذاري : اااااه يا يمه كنت ماليه علي حياتي ورحتي (نزلت دمعتها ومسحتها) الله يرحمك يا رب


اليك إيها القلب المكتوم
اليك إيها القلب المهموم
كفاك حزنا واسى
كفاك دمعا والم
كفااااااكـ
كفاك إيها القلبــ
**
إلا ياقلب لاتحزن ترا دنياك ماتسوى
ولا ياعين لاتبكين كفاية لوعة الذكرى
**
ويكفينا الم وجروح واحزان بها نكوى
نبي ننساك يإلاحزان ونفرح في أمل بكرى
**
تراه الهم وان طول يجيله يوم وبه يطوى
ودايم خلها فبالك وكل العسر له يسرى
**
إذا بتطأوع الدنيا تراك بنارها تصلى
نصيحة ابتعد عنها وعن ازماتها الكبرى
**
غريبة حالة الدنيا تبي صبر وتبي تقوى
تراقب ربك المعبود وفي درب النبي المسرى
**
إذا تقدر تعيش بخير وتنسا الحزن والبلوى
في ظل الدين نتعأون ونقهر دنية قشرى
**
إلا ياربنا عفوك وغفرانك لك الدعوى
إلا ياالله نبي قربك وجناتك لنا مأوى

قررت تطلع من غرفتها و تتمشى بالحوش وأهي تحاول ما تفكر بالوحدة اللي عايشتها اتجهت للمجلس وأهي تفكر من شغل الأضاءه



: احم احم
عذاري (أنصدمت لما سمعت صوت غريب قبل تلف غطت وجها) : أنت من
(ابتسم) : أنتي عذاري
عذاري (عقدت حواجبها ونست نفسها) : أنت من وش عرفك فيني
(طالع لها من فوق لتحت) : كبرتي
عذاري(انتبهت هي تكلم غريب) : أنت كيف تتجرأ وتدخل البيت
(طالع حواليه) : أنا بالمجلس أنتي اللي داخله غلط
عذاري(عصبت) : تستخف دمك
: طيب روحي قبل سلطان يجي
عذاري (شهقت) : أنا كيف اسولف معك ومأخذ راحتك ولا نبهتني
(رفع حاجبه) : ههههههههههههههههههههههه لأني حبوب وحلو
عذاري(عصبت) : أنت أنت حماااااااااااااااااار فاااااااااااااهم
طلعت عذاري معصبه ومتفشله ونست نفسها من حزنها على أمها ودخلت المجلس فيه رجال غريب وتسولف معه حمدت ربها أن متغطية يوم سمعت الصوت دخلت الصالة تمسح دموعها و اصدمت بسلطان
سلطان(مسكها قبل تطيح) : بسم الله عليك
عذاري(أول ما شافته حضنته وبكت) : انـ ـ ـ ـا
سلطان(حضنها ومسح على ظهرها) : بسم الله عليك اهدي عذوره
عذاري(مسكت بثوبه ورفعت رأسها تطالع والدمع بعيونها) : سلطان لا تتركني طلبتك لا تروح مثل أمي أنا مفتقدتها كثير لا تخليني
سلطان : تعوذي من الشيطان ما راح أتركك بإذن الله اهدي( حس أنها هدت بعد دقائق مسح دموعها وابتسم) هاه أحسن
عذاري : إيه الحمد لله
سلطان : يووووووه تأخرت على الرجال
عذاري(تسوي نفسها مو فاهمه شيء) : ليه عندك احد
سلطان : إيه هذا عـ ... (سكت فجاه و ارتبك) هذا صاحبي
عذاري : اها
سلطان(قرص خدودها ) : سوي لنا عشاء وعلى فكره هو بينام عندي اليوم
عذاري(رفعت حاجبها) : لهذي الدرجة قريب لدرجه ينام عندنا ما عنده أهل
سلطان : هاه لا عنده بس اهو جاي من جده بشغل
عذاري : جده
سلطان : لا هو كان من أهل الرياض بس أنتقل جده من فتره أمممم أسألتك كثيرة يالله سوي لنا عشاء وخلي الخدامة تجيب له بطانيه ومخدة (لحاف ووسادة)
عذاري : تأمر أمر (في نفسها) وش ورآك يا سلطان ومن هذا اللي لهذي الدرجة مهتم له لا وبعد تخليه ينام عندنا ومأمن له يا عيني والله أن ورآك أن وبعد أن وهذاك قوي عين (تقلد صوته) أنتي عذاري ... طيب روحي قبل سلطان يجي .... لاني حبوب وحلو جعلك للمرض ويطالع بعد إيه وش عليه مو أنا الحماره وقفه قدامه وقوية عين اتهاوش بعد هههههههههههههههههههه الله يستر ما يعرف سلطان أروح فيها يالله أسوي لهم العشاء ويتسمم هو شمه إيه ما قال قال بس عـ .. وش عين يمكن عبدالله يمكن عبدالرحمن أو عبداللطيف ويمكن عبيد أو عبسي خخخخخخخخ حلوه عبسي على شعره الناعم وعيونه الواسعة وعلى طوله يا ويل حالي قمر يمشي بالأرض يوووووووووووووووه انهبلت الله يلعنك جننتني هههههههههههههههههههههه

$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$

نعود لبيت أبو إبراهيم ...

بعد الصلاة رجعوا للبيت وتأمل فيصل الوجيه اللي ما تبشر بخير
فيصل : خير حصل شيء
منى (بحزن) : عهد
فيصل(جلس جنبها) : ماتت
سمر : فال الله ولا فالك
الأب : اجل وش فيها اللي يشوفكم يقول مات لكم احد
الأم(بحزن) : لا بس المسكينة من ضرب خالها و أخذوها للمستشفى
فيصل(بصدمه) : مستشفى

خطاك الشر يا عمري خطاك
عسى عمرك تفاريح و ربيع
و تصحبك السلامة في خطاك
و فال السعد لك دايـم ربيـع

منى(حطت يدها على ركبته تطمنه) : لا تخاف بس كدمات الله ستر ولا جاها انهيار منه
سمر : الله يكسر يديه
الجد : لا حول ولا قوة إلا بالله اللهم أنا وكلناك عليه أنت وكيلنا
الجميع : أمين
إبراهيم(حط يده على كتف فيصل وابتسم) : لا تخاف كلها كم يوم وتكون عندك أهي بخير
فيصل(ابتسم رغم الألم) : الله لا يحرمني منك (وقف) يالله أنا طالع
الأب : وين
فيصل : بروح للشباب بمجلس واحد من أصحابي
الأب : طريق السلامة
سالم : اجل أنا بعد بطلع
الأب (لف له) : أنت بعد
سالم : معزوم يبه أنا وناصر على عشاء
الجد : من الغبي اللي عزمك أنت وناصر
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
سالم(بوز) : ما نستاهل يعني على العموم عبدالرحمن هو اللي عازمنا بس مو غبي كريم
سمر كتمت غيضها من ذكره تكره ذكره ولازم ينذكر دائم اففففففففففففففففف
الأم : وليه عازمكم
منى : أخاف قاطين نفسكم عليه
سالم : لا لا قويه إن سالم فهد أقط فيسي نو نو نو مستحيل
سمر(وقفت) : بروح غرفتي
سالم : لا يكون زعلتي لان محد عزمك
سمر(رفعت خشمها) : من زين العازم ولا المعزوم مالت عليكم أساسا أنا مسويه رجيم
إبراهيم : الصراحة وزنك زايد هذي الأيام
سالم : وأنا أقول الأكل يخلص بسرعة من البيت
سمر(بعصبيه تضرب برجلها الأرض ) : اففففففففف يباااااه شف عيالك
الكل : هههههههههههههههههههههههههههه
الأب(يتصنع العصبية) : خلاص اسكتوا عن حبيبتي سموره
منى : أحسن يبه خلهم يسكتون عنها
سالم : والله من الدلع
سمر(رفعت حاجبها) : والله يحق لي الله يخليه لي (وباست رأس أبوها)
الأب (ابتسم) : ويلوموني فيها يوم ادلعها
سمر : تصبحون على خير (طلعت غرفتها ومسكت الجوال تتصل) اففففففففف وينها هذي ....... الو وينك يالخبله
مي : الخبله أنتي وين يعني على البحر تحت بالصالة
سمر : يعني اضحك
مي : لا ابكي اخلصي وش تبغين
سمر : اخلصي أنتي وين كنت لي وقت اتصل ولا تردين رحت صليت ورجعت اتصلت ولا رديتي
مي : كنت اتعشى مع حبيبي
سمر (بعصبيه) : تستخفين دمك ومن حبيبك هذا بعد
مي : وش دخلك هو حبيبي ولا حبيبك
سمر : حبك برص وخنافس سود
مي : ههههههههههههههههههههههههههههه
سمر(تصر على ضروسها) : ليه تضحكين قايله نكته
مي : لا الأخلاق قافله اليوم وأنتي معصبه بس مو السبب أنا
سمر : أنا معصبه إلا بنفجر من العصبية
مي : أووووف لهذي الدرجة خير
سمر : أول من حبيبك
مي : هههههههههههههههههههه فضوليه طيب بندر حبيبي وروحي واخوي وأبوي ودنيتي كنت اتعشاء معه
سمر : غبيه كان قلتي من أول قلت البنت أعرست ولا انخطبت وأنا مدري
مي : فال الله ولا فالك وش فيك سمسم
سمر (تنسدح على السرير) : عبدالرحمن
مي : من عبدالرحمن
سمر : هبله أنتي
مي : بسم الله شابه نار اليوم وبعدين إذا أنا هبله طالعه على توأمتي اللي أهي أنتي
سمر : جب جب وبعد جب
مي : طيب لا ينط لك عرق من حمني هذا
سمر(عصبت) : لاااااا تدلعينه الله يأخذه
مي (خافت منها) : يمااااااااه أسفه والله أسفه وش بلاك اليوم وصدق من عبدالرحمن
سمر : عبدالرحمن هو أبو سلطان
مي : لحظه ليكون الشاب اللي في المجمع
سمر : إيه اهو
مي : وش جابه لك وش عرفك باسمه
سمر : ما جاني أنا
مي : ما فهمت
سمر : جاء لناصر وسالم صار صاحبهم القريب
مي : لاااااااااااااااااا طيب أممم ما اذكر مره قالوا عنه أو سولفوا
سمر : يوووووه سؤال ورى سؤال اسكتي وأنا أقول لك طلع أبوي صاحب أبوه وبينهم صفقات وشراكه وكان يحضر العزايم ويجي للمجلس اهو وولده الكبير سيف بس عبدالرحمن ما كان يجي جاهم أول مره يوم عزاء خالتي فضه وبعدين فجاه فجاه صار صاحبهم ولا يفترقون وين رايح يا سالم قال مع ناصر وعبدالرحمن منين جاي من عند عبدالرحمن
مي (رفعت حاجبها) : يعني حبهم لله في لله
سمر : سألت سالم قال بقدرة قادر
مي : ما تدخل المخ عرفهم أو تعرف عليهم وخالي يعرف أبوه من زمان ولا مره جاء عندهم وشافهم
سمر : ...................
مي : سمر
سمر : ...................
مي : معي ولا سكرتي
سمر : معك
مي : من قال هاه سمع وش فيك حصل شيء ما اعرفه
سمر : بصراحة إيه
مي : وجع افاااااا تخبين علي
سمر : والله ما حبيت أضايقك لا تزعلين
مي :..................
سمر : ميمي ردي علي
مي : أسفه سمر صار لازم اسكر وأنام باي
سكرت مي بدون لا تعطي مجال لسمر ترد عليها
سمر(تضايقت) : مي ليه كنت محتاجه لك افففففففففف كله من يا عبدالرحمن
رمت الجوال وتغطت وهي تحس تبي تبكي مي زعلت عليها وهذا شيء يضايقها إلا مي ما تزعل


$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


يوم آخر بحياة أبطالي .......

منى : إيه ...... أسمعك وكيفها الحين ..... أمممم الله لا يسامحه ... وعهد

فيصل كان توه طالع من الدوام وداخل البيت بيصعد غرفته تعبان بس سمع كلمة منى آخر شيء عهد وشده الكلام لأنه بيعرف شيء عن عهد
منى (طالعت فيصل بنظرة حزن) : زين الحمد لله ...... بكره إحنا طالعين للبر يومين بينا الو ......... انتبهي لها نوير يله مع السلامة (لفت لفيصل) توك طالع
فيصل (يجلس جنبها) : إيه
منى : شكلك تعبان
فيصل : شوي خذيت اليوم عن واحد من الربع عشان اقدر اخذ يوم الأربعاء والخميس والجمعة أجازه جاهزين لبكره
منى : لا كل شيء جاهز
فيصل (يلتفت حوله) : محد هنا البيت هدوء وسكون
منى : إبراهيم بعد ما صلى العصر اخذ سلمى وسمر وطلال للسوبر ماركت يجيبون شغلات للطلعة تسليات يعني أمي في بيت خالتي فضه الله يرحمها تجهز أغراض جدتي وتساعد عذاري في اللي ناقصهم سالم طالع كالعادة مع ناصر وأبوي وجدي زايرين صاحب لهم أظن اسمه أبو علي والشغالات في المطبخ وأنا هنا وانتهى الموجز
فيصل : ههههههههههههههههههه ودمتم سالمين يا حليلك
منى : ما جبت شيء جديد
فيصل : يا عيني على الغرور الله يعين مشاري
منى : إلا يا حظه (انتبهت انه سرح) خير
فيصل(بجده طالع لها) : منى عهد كيفها
منى(تبتسم) : العروس بخير نوير تطمني عليها بس
فيصل : بس شنو حصل شيء
منى : ما تبغاك
فيصل : هههههههههههههههههه قديمه أنا عارف بس ما خذها ما خذها غصب عن خشمها
منى : نوير تقول أنها مو موافقه عليك وقالت تبلغني عشان أبلغك تبعد عنها وتنساها
فيصل(يوقف) : اااااااه خليها تقول اللي تقوله اهي لي وأنا لها يله بروح أنا قبل يأذن
مني : نوم العوافي يا عريس
فيصل(ابتسم) : حلوه عريس مع السلامة
منى : مع السلامة (رفعت سماعة التلفون واتصلت بسهام) الو السلام عليكم
سهأم : وعليكم السلام هلا بمناي
منى : شخبارك وشخبار خالتي ورغد
سهأم : بخير بس ما سألتيني عن أخباره
منى(تتغبى ) : من
سهأم : مشاري
منى : يا علني فداه مشمش ما اصحى إلا على صوته ربي لا يحرمني من حبيبي
: من حبيبك
منى (انصدمت) : هاه مشاري
مشاري(ابتسم) : مشاري ولا حبيبك
منى (استحت) : هلا
مشاري : يا ربي من حياك سولفي معي
منى (في نفسها) : يا ربي إحراج ما عمري قلت له من ملكتنا حبيبي أو عمري ياااااااااه ويسمعها فشله الله يخسك يا سهام وش أسوي الحين
مشاري : منى بسك حياه تكلمي معي
مني : .....................
مشاري(تضايق) : خلاص على راحتك إذا مو حابه تتكلمين خذي
منى : مشاري
سهام : الو منى
منى : سهام وش فيه مشاري
سهام : مدري شكله زعل وطلع وش صار بينكم
منى (بحزن) : ما قلت شيء ليه ما قلتي انه عندك
سهام : اهو طلب يكلمك يوم شاف رقمك
منى : طيب وينه
سهام : طلع
منى : ما تعرفين لوين
سهام : مدري
منى : أوكيه اخليك الحين بتصل أصالحه
سهام : ههههههههههههه الله يعينك مشاري عاد يتغلى كثير
منى : على قلبي مثل العسل يالله باي
سهام : باي

اتصلت عليه ولا يرد أرسلت عليه مسج يمكن يرد

قالوا تحبه... قلت واحب ماطاه
.................... واحب إلارض اللي وطتها مواطيه
قالوا توده... قلت وأود موتاه
........................ وأود حيه مع اهله مع عوانيه
قالوا يشوقك ... قلت يأناس ويلاه
...................... زود اشتياقي له بقلبي مواريه
قالوا يحبك... قلت مدري عن اقصاه
............................. ولدري لو ان حبي معنيه
قالوا يودك... قلت مااعلم خفاياه
........................والظاهر انه مثلي الود كأويه

انتظرت ولا اتصل قررت تتصل بعد الصلاة وصعدت صلت ونزلت تحاول يرد بس اهو عند لا رد أرسلت له مره ثانية وصار لها أكثر من ساعة تحاول لا يرد

اغليك حتى لوتباعدت باغليك
اغليك لو كل البشر عارضوني
اغليك حتى وان تناسيت شاريك
واهواك لوكل البشرضايقوني
انساك كيف وعالمي تإيهن فيك
وانساك كيف وأنت حياتي وعيوني


منى : اففففففففففففف يا حبك للتغلي رد
شوي وتبكي من القهر من حركته وتماسكت يوم شافت إبراهيم وسمر وسلمى ابتسمت غصب عنها
إبراهيم وسمر وسلمى : السلام عليكم
منى : وعليكم السلام
إبراهيم : والله آخر مره ثانية ما أوديهن
سلمى وسمر : شنوووووووو
منى : خير وش فيكم
إبراهيم(يجلس) : خسرني حسبي الله على إبليسهن
سلمى : هاه شنو قلت ما أنا زوجتك مسئوله منك حبيبتك
سمر : يا عيني يعني ضبطتي حالك وأنا اطلع الغلطانة أنا أختك آخر العنقود
إبراهيم : يا ربي
منى : ما راح تقدر عليهن ههههههههههههههههههه
الجد : من اللي ما يقدر عليهن السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
منى : يقصد سلمى وسمر خسرنه
الجد (يجلس) : حريم يا حبهن للتخسير
إبراهيم : ههههههههه وشهد جدي
منى : جدي أبوي ما جاء معك
الجد : إيه بس سلطان يغيه بموضوع ودخلوا للمجلس
سمر : وش عنده
الجد : يا لقافتك شايفتني جالس معهم
إبراهيم : ههههههههههههه لقطي وجهك
سمر : خخخخخ بايخ منى أمي جت
منى : لا ما جت
سلمى : ما كأنها تأخرت
إبراهيم : إيه
الأب(يدخل) : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
سمر(وقف) : بروح اتصل على أمي أشوف ليه تأخرت
الأب(يجلس) : لا تتصلين أمك بتنام في بيت جدتك الليلة
الجد : عسى ما فيهم شيء
الأب : لا بس سلطان لازم يسافر الليلة لجده عنده شغل ضروري وأمك وسالم بينامون عندهم
إبراهيم : وش شغله بجده
الأب : لما يرد اسأله هو بيقول لك
الجد : هاه ما تبون تعشونا يا بنات
سلمى (توقف) : دقائق يا جدي
سمر : أنا بساعدك
منى(تستند على عكازها) : تصبحون على خير
الجد : ما تبين عشاء
منى : لا كلت المغرب
الأب : خلاص روحي نوم العوافي
منى ما كان فيها نوم بس تحاول تتصل على مشاري لين تعبت منه انتظرت يتصل لين حوالي الساعة وحده بس اهو عنيد و يتغلى كثير وهذا الشيء عصب منى لأنها خافت صاير عليه شيء وقررت إذا هو عنيد هي اعند منه وبترد له هذي الحركة لولا يتجرا ويخليها على أعصابها مره ثانية كذا أغلقت جهازها ونامت بعد ما بكت لأنها تضايقت أنها زعلته وتضايقت انه ما يرد عليها ومطنشها .. مشاري كان طالع مع أصحابه ويشوف اتصالاتها ومسجاتها وحب بتغلى عليها يمكن تفك عقدت الحياء وتسولف معه مثل ما يسولف معها وتعبر عن حبها وشوقها
يوم الخروج للبر ^_^ .............

ما صدقوا يأذن أذان العصر ويصلون ويطلعون للبر يستغلون كل دقائق للاستمتاع وصلوا للمخيم كان عبارة عن خيمة كبيره للرجال و خيمة للنساء والبنات حطوا لهن خيمة لوحدهن كبيره وفي حمامات متنقلة (وأنتو بكرامه) وطبخ وفي خيمة للخدامات والخيام مكيفه كلها بصراحة ناصر وسالم ما قصروا روعه المخيم بنظر الكل
في خيمة البنات
سمر (تحأول ترضي مي) : مي خلاص
مي (معطتها ظهرها) : .....................
سمر : ميووووووووووووه يا قلبي ردي
دخلن ليالي وعذاري وفرح ووضحه وأنتبهن لهن
ليالي : علامكن
سمر : مي زعلانه مني صار لها يومين ما تتكلم معي
وضحه : ليه صار شيء بينكن
مي(تلف لهن) : اااااه يا زمن
فرح(بهبل) : إيه هذا مسلسل أنعرض برمضان
ليالي : محد يعطيها كف هالخبله
وضحه(لفت لها) : لعيونك أعطيها كف
فرح(حطت أيديها على رأسها) : خلاص خلاص اسكت
عذاري : مي ما عمري شفتك زعلانه من سمر 10 دقائق كيف يومين عاد
وضحه : هذي عين ولا صلت على النبي
الكل : اللهم صل وسلم عليه
سمر : يووووووه خلاص مي والله ما أعودها سامحيني
مي (ابتسمت) : بسامحك بس على شرط
سمر : اااااااأمري
مي : تقولين لي سالفة عبدالرحمن
البنات : عبدالرحمن من
سمر : يمه منك لازم فضايح كان خليتيها بينا
البنات خزن سمر اللي خافت منهن
ليالي : نعم نعم مو أنا بنت عمك
فرح : وأنا بنت عمك
عذاري : وأنا اختك وبنت خالتك
وضحه : وأنا اقرب لكم من بعيد
الكل: ههههههههههههههههههههههههههههههه
سمر : طيب طيب أمزح والله بس ما حبيت تتضايقن بقول لكم كل اللي حصل عارفات ليه
البنات : لييييييييييييه
سمر : كسرتن خاطري سمعن هذا أبو سلطان
البنات : مـــــــــــــــــــــــــــــــــن
سمر : لا تقاطعن أبو سلطان اللي شفناه بالمجمع الوقح طلع عبدالرحمن صاحب ناصر وسالم
ليالي : وووووووووووووع هذا اللي فقع ناصر مرارتي في سيرته عبدالرحمن وعبدالرحمن
سمر : إيه اللي حصل لي مره ثانية شفته (وحكت لهن كل السالفة وعن مشاعل واللي انقال وتهديدها بالتلفونات والمسجات)
وضحه : يخسى هذي مهي سوات رجال
عذاري : بس أبوه واخوه ينشهد لهم بإلاخلاق
فرح : أمي تمدح أمه و خواته
مي : اجل هذا طالع على من قليل ادب
سمر : مدري (لفت لليالي) وش تفكير فيه
ليالي : أنا مو ذابحين غير مشاعل الحيوانه ااااخ يا من يمسكنياها لأمسح بوجها البلاط
البنات : ههههههههههههههههههههههههههه
ليالي : خسارة ما اقدر أوصل لها
مي : لا تفكرين احنا معها ومشاعل بنعطيها درس
وضحه : لا و أنتي الصادقة دروس وخليها تعتدل
ليالي(ابتسمت) : كفوووووووووووووو
البنات : كفوك الطيب
دخلت خوله خيمة البنات وهن يسولفن ....

خوله : بنات صليتن
البنات : لا
خوله : لواء زين يالله قومن صلن وألحقني لخيمة المطبخ
البنات : ليييييييييييييييييييييييييه
خوله : وجعيه خلني أشوف وحده تتأخر لأقسم ظهرها فاهمات
مي : يااااااااااي خالتي متوحشه
سمر : الله يعين اللي بياخذك يا عمه
خوله (ترفع حاجبها) : مثل ما الله يعين اللي بياخذك أنتي ومي يالله بلا كثر كلام قومن
فعلا صلن البنات واتجهن للخيمة المخصصة للمطبخ
البنات (دخلن) : أحنا جينا
خوله (ألتفت) : يا فرحتي أسمعن العشاء عليكن اليوم وافهمن وش بقول عدل وضحه وعذاري تصلحن المرق قطعن الخضره وأحمسنه عدل أبيه مو ماء أبيه مضبوط ولا تنسن البهارات والملح وسمر وليالي ضبطن العيش (الرز) وزيننه بالزعفران والهيل ومي وفرح السلطات قطعنها صغار مو كبار
ليالي : ليه عمه والخدامات وش عليهن
مي : جايبينا نوسع عن نفسنا ولا نخدم
فرح : ما أبي أشتغل أبي أمي أبي أبوي أهئ اهئ ظلم
وضحه(تضربها على كتفها) : تكفين يا حليمه أبي أمي أبي أبوي أبي محمد
البنات : هههههههههههههههههههه
فرح : ووووووووووجع أستحي
خوله : أيه موت الحياء مقطعك أساسا لو نعصركن ما نلقى نقطه حياء بنات إخواني وأعرفكن (لفت لسمر) صدق خاتون سمر ما سمعنا حسك
سمر(تبتسم وتستهبل) : قاعدة أفكر من يطبخ اللحم
البنات : هههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ليالي : هذي صدق اللي بذبحها اليوم أحنا نعترض على الشغل وهذي تفكر من يطبخ اللحم
خوله : بروح نص ساعة وارجع ألقاكن مخلصات فهمتن
البنات : حاضر يا أبله
طلعت العمة والبنات يشتغلن بالطبخ وما كانن عارفات أن الشباب من دخلن الخيمة قعدوا ورى(خلف) الخيمة يبون يتسمعون لهن والبنات حش وهواش والشباب يضحكون بس بدون صوت وبهمس عشان البنات ما يلاحظن وجودهم
عذاري (لفت لوضحه) : كم احط طماط
وضحه : 6 طماطات
عذاري (لفت ثاني مره) : طيب كم بطاطا
وضحه : 5 بطاطات قطعي
عذاري(لفت مر ثالثه) : كم
وضحه(وقفت معصبه) : يا هووووووووووه أول مره تسوين عشاء وتشتغلين (قربت السكين من رقبة عذاري) أذبحك يعني وأفتك
عذاري (تبلع ريقها) : النجدة النجدة
سمر(تحط يدها على رأسها) : يا ويلي ويلاه وضحه يا بنت محمد أتريدين قتل أختي وااااااااااااه أختااااه الفزعة يا عرب الفزعة يا أمة محمد
فرح(تستهبل) : من قال محمد
ليالي (عصبت ) : بدت الخبله من قصد محمد اخوي(قربت منها) أذبحها هذي بعد وأخلص منها
مي(تحط يدها على صدرها) : لا لا ما تأت ليهاش حرام عليك يا آسيه في ناس عوزينها
فرح :آآآآآآآه في ناس عايزيني
ليالي : مالت ومن يبغيها هذي
محمد(من ورى(خلف) الخيمة) : أنا ابغيهااااااااااااا
البنات سكتن من سمعن صوته
ليالي (بهمس) : أكيد سمعنا يا فشله
فهد : وضحه يا بنت محمد لا تلعبين بالسكين تجرحين أحد خبله أعرفك
وضحه رمت السكين وانصدمت فهد ومحمد
سالم : عذاري تبين أنقذك تراني لعيون أختي
ناصر : مي ما تخفيش أنا هنا إزا عايزه حاقه ومحتاقه
محمد : ليالي ترى أنا أبي فرح يهون عليك أترمل وأنا بعدي ما فرحت بفرح
فرح(حطت يدها على فمها قبل تشهق) : .........................
ليالي(استجمعت قوتها وبعصبيه) : وأنتم ما تستحون تتسمعون لنا
سالم : والله قاعدين في أرض الله
مي : يعني ما فيه مكان إلا هنا يمه يالعذر
محمد : ريحه الطبخ جابنا لهنا
ليالي (تهمس لمي) : روحي نادي عمتي خوله والله لأرد الصاع صاعين
طلعت مي وركض لعمتها وقالت لها عن الشباب وش قالوا
فهد : وضحه ديري بالك لا تلمسين الأكل أخاف أتسمم منك
الشباب : هههههههههههههههههههههههههههههه
سالم : سمر أمانه وأنا أخوك البهارات لا تحطينهن أخاف تكثرينهن أعرفك ما تعرفين المكيال عدل
الشباب : هههههههههههههههههههههههههه
ناصر : مي هالله هالله غسلي الخيار والطماطم عدل عن التراب
الشباب : ههههههههههههههههه
محمد : فرح لا تخذي دروس طبخ منهن أذا تبين أنا أعلمك الطبخ
الشباب : ههههههههههههههههههههههههه
خوله (اللي طلعت لهم فجاه) : ها ها ها ها صدق والله فرحانين
الشباب (منصدمين) : عـــــــــــــــــــــــــمـــــــــــــــــــــــ ـــــه
خوله : عمة عين العدو ياللي ما تستحون وش جابكم هنا
الشباب كل واحد يطالع الثاني ويغمز له أنه يتكلم ويبرر بس محد عارف وش يبرر
خوله : أقول قوموا قوموا
ليالي : شاطرين
سمر : الطلاب
مي : المجتهدين
فرح : يا حلوهم يسمعون الكلام
وضحه(باستهزاء) : بنات تصفيق
البنات يفقن ويصفرن استهزاء بالشباب
عذاري : يستاهلون ممتازين
البنات : هههههههههههههههههههههههههههههههههه
الشباب(اعترضوا) : ليه يضحكن
خوله (تخزهم) : البادي اظلم انتو اللي بديتوا يلا قدامي لخيمة الرجال
الشباب : ليييييييييييييييييييييييييه
خوله : بلا كلام يله قدامي أمشوا
البنات (بصوت واحد) : أمشووووووووووووووووووووووووووووو
خوله قالت لأبوها الشباب وش سوو والجد عاقبهم إن دام البنات طبخن هم يغسلون المواعين والبنات ضحكوا عليهم يوم يغسلون الأطباق وبعد الاستهزاء فيهم ورفع ضغطهم قررن ينامن بعد المجهود اللي سونه في العشاء



***************************************

 
 

 

عرض البوم صور dali2000   رد مع اقتباس
قديم 10-05-10, 05:55 PM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Sep 2006
العضوية: 13121
المشاركات: 14,020
الجنس ذكر
معدل التقييم: dali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4990

االدولة
البلدCuba
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dali2000 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dali2000 المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 



في بيت عبدالرحمن ..

عبدالعزيز ( بصدمه) : عذاااااااااااااااااااااااااري
عبدالرحمن : قصر صوتك فضحتنا أبوي داخل
عبدالعزيز : مهي مها
عبدالرحمن(يشرب عصير ويتسند على المسند(مركى)) : قلت عذاري مهي مها
عبدالعزيز : كيف عرفت من بنت عمتك
عبدالرحمن : لا من أمي
عبدالعزيز : كيف سألتها
عبدالرحمن : مجنون أنا أسألها
عبدالعزيز(يوقف يجلس جنبه) : أجل
عبدالرحمن : كنا نتقهوى مع أمي وأبوي وخواتي المهم قالت أمي بيت أبو إبراهيم بيطلعون البر سأل أبوي كلهم قالت أمي أيه قال كان خلوها في العطلة أفضل قالت أمي لا أم إبراهيم تقول الطلعة عشان عيال أختها المرحومة يغيرون جو والنفسية التعبانه خصوصا بنتها عذاري تقول البنت تكسر الخاطر مهي الأولى سألتها أختي يمه هي ما عندها إلا أخت صح قالت أمي أيه أخت وحده الله يرحمها وبنت أختها تصير بنتها بالرضاعة سألت أنا أختي بس بدون أحد ينتبه بس بنت وحيده قالت أيه ما عندهم غير وحده واسمها عذاري
عبدالعزيز(أبتسم) : عذاري حلو أسمها
عبدالرحمن : عزوز
عبدالعزيز : وحشتني (لف لعبدالرحمن) أبي رقمها
عبدالرحمن : مو عندك
عبدالعزيز : لا كل ما أتصل يعطيني مغلق من صار اللي صار في المجمع ما كلمتها
عبدالرحمن : طيب
عبدالعزيز : وش طيب
عبدالرحمن : وش أسوي لك
عبدالعزيز : جيب الرقم
عبدالرحمن : شايفني شركة الجولات
عبدالعزيز : لا شايفك عندك مشاعل
عبدالرحمن : مشاعل ما عطتني الرقم لسمر تعطيني لعذاري
عبدالعزيز : زيد لها العطايا بس أبي الرقم
عبدالرحمن : صدقني حاولت بس هي رافضه تصدق هذاك اليوم جات عمتي واهي المهم قدرت آخذ الجوال وأفتش فيه عن أسم سمر بس أبي أوصل لها وما انتبهت أنها واقفة لما رفعت نظري شفتها تبتسم وباستهزاء قالت رقمها مسحته من جوالي لا تفتش عنه أنا أوصلها لك بس أنت تكلمها لا
عبدالعزيز : طيب قل لها إذا عندها رقم عذاري تعطيني طلبتك
عبدالرحمن : والله ما أظن تعطيني
عبدالعزيز : أتصل يمكن تعطيك
عبدالرحمن(يأخذ الجوال) : بتصل وأشوف (أتصل عليها) ألو
مشاعل (بفرح) : حمني
عبدالرحمن (في برود) : كيفك وكيف عمتي
مشاعل : بخير عمتك بس أنا (بدلع) مو بخير
عبدالرحمن(رفع حاجبه) : وش فيك
مشاعل : من زمان ما شفتك ليه تتغلى
عبدالرحمن : مشاعل
مشاعل (بدلع أكثر) : لبيه
عبدالرحمن : بسألك سمر
مشاعل(قاطعته وبعصبيه) : أففففففففففففف للحين ما نسيتها كل مره تسولف عنها الله يأخذها من طلعت بحياتنا واهي قالبتك جعلها للمرض
عبدالرحمن(قاطعها بعصبيه) : جــــــــــــــب بسم الله عليها في عدوينها يا رب
مشاعل (عصبت) : ما تهون عليك
عبدالرحمن (عصب زياده) : مشااااااااااااااااااااااااعل لا تخليني أجيك وتكرهين عمرك انطمي وأسمعيني
مشاعل ( لازالت على عصبيتها من سيرة سمر) : وش أسمع التغزل فيها ولا انك مشتاق لها لا ما أبي اسمع(سكرت الجوال بوجهه ولا انتظرت رده عليها)
عبدالرحمن(طالع الجوال ورماها على الكرسي وبعصبيه) : حيوانه تسكره بوجهي هين يا مشاعل بس أشوفك والله لأوريك
عبدالعزيز(عصب) : وأنت ما تعرف تسوي شيء لازم تذكر سمر وتخرب علي كل شيء
عبدالرحمن (لف له معصب) : واهي عطتني مجال كن بقول لها بسألك سمر عندها بنت خاله بس هي ما عطتني مجال سمعت أسمها تقول مقروصة
عبدالعزيز : والحل وش أبي رقمها كيف
عبدالرحمن : اشرب عصيرك وأهدى رقمها بيوصلك
عبدالعزيز(باستهزاء) : إذا وصلت لرقم سمر توصل لرقم عذاري
عبدالرحمن : هههههههههههههههههههه تستهزئ مقبولة بس أوصل لسمر ما راح أعطيك رقم عذاري
عبدالعزيز(بخبث) : أخاف أنا أوصل لرقم عذاري وأنت ما تحصل رقم سمر
عبدالرحمن : نشوف
عبدالعزيز : نشوف إلا منت معشيني ترى جوعان
عبدالرحمن(يوقف) : تستاهل دقائق ويكون العشاء جاهز
عبدالعزيز(يفكر بعد ما طلع عبدالرحمن) : طلع اسمك عذاري لي شهور معك على أساس أنك مها آآآآآآآه يا عذاري يا حلو اسمك بس ليه قطعتي علاقتك فيني ليه أنا ما سويت شيء يزعلك بس أبي أكلمك أبي أسمع صوتك آآآآآآخ

قولوا لها تكفون اني لها مشتاق
قولوا لها قلبه تحرق به الاشواق
قولوا لها عن حالتي والي جرى من بعدها
قولوا لها ياصحبتي اسهر اناجي طيفها
قولوا حياته في جلد ماغير شوفك مايبي

قولوا لها تكفون اني لها مشتاق
قولوا لها قلبه تحرق به الاشواق

عيشتي صارت ملل مابها شي جديد
تايه وضاع الامل وماتحقق ماابيه
عمري حرام والله حرام ماتسألي يوم علي
ماظنتي تقسي علي وانا الرجى لو ارتجيه

قولوا لها تكفون اني لها مشتاق
قولوا لها قلبه تحرق به الاشواق

دخل عبدالرحمن ومعه صينيه عشاء وحطه وقرب عبدالعزيز وسم بسم الله وبدأ العشاء



***********************************************



ثاني يوم بالبر البنات صحن بدري الساعة 8 طلعن بعد مالبسن وأخذن جلالاتهن لقن أمهاتهن جالسات في ظل الخيمة

البنات : السلام عليكم
الأمهات : وعليكم السلام
أم إبراهيم : أيه عفيه بناتي نامن مبكر وأصحن مبكر
سمر : لا يمه الليلة سهر
ام إبراهيم : إيه تعجبت السنع كيف نزل عليكن فجأه
عذاري(لفت لسمر) : صدق جبتي المسجل والأشرطة
سمر : أول ما حطيته اهو
الأم حمده : تبن ترقصن
البنات : أيييييييييييييييه
أم خالد : ما تبن تفطرن
ليالي(توقف) : بروح أجيب لنا فطور
سمر(توقف) : بروح معك
دخلت المطبخ و سمر تسوي شاي وليالي تسوي توست لها وللبنات بهذي اللحظة دخل سالم
سالم(أبتسم يوم شافها) : صباح الخير
ليالي(حطت جلالها ولا ردت) : ....................
سمر : صباح النور يا خوي
سالم : أيه والله فيك الخير مو مثل بعض الناس الله يعافينا
ليالي(تصر على ضروسها وفي نفسها) : الحقران يقطع المصران
سمر : فطرت يالغالي
سالم (يطالع لليالي تحشي التوست) : لا بعدي (قرب واخذ توسته حطتها ليالي بالحصن بعد ما حطت فيها جبنه وقعد يأكلها)
سمر(تمد له كوب حليب) : خذ أشرب بالعافية
سالم : مشكورة
تم الحال أن ليالي تخلص التوست وتحطه بالصحن وسالم يأخذها ويأكلها وسمر تضحك عليهم وسالم ساكت وبكل برود يأكل اللي تسويه وليالي بس تردد في نفسها الحقران يقطع المصران بعد 6 توسته خلاص ليالي مو مستحمله
ليالي(لفت له وبعصبيه) : ســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـم
طلعت ليالي معصبه وسمر تضحك وسالم مسك بطنه وجلس على الأرض
سالم : آآآآآآآآه يا بطني كثرت بالاكل
سمر : هههههههههههههههههههه من قالك تعاندها (قربت تجهز فطور للبنات وتضحك على سالم اللي ماسك بطنه من التخمه) جزاك وأقل من جزاك 6 توستات انت 2 يالله يالله
سالم (أبتسم ) : أحبها وأموت فيها وربي ليالي حلم الطفولة أنا أغايضها وأعاندها أبي اسمع صوتها إن شاء الله تسب بس أبي أسمع صوتها وحشتني ووحشتني وأبي اجلس معها مثل قبل اسولف واضحك أبيها ترد ما تتغطى عني عشان أراقب ملامح وجها ضحكتها أحبها لما تضحك وتبان غمازاتها


" الغـــاليــه " ودي ابوح بغلاها
لاشك يمنعني عن البوح غير العادات
قلبي متيم ياهلــــي في هواها
بس الحيــا .. له سلطه تقهــر الذات
هناي ياهل الـــهوى من هناها
بس انتظر ليل واجي لاهلها بالمسرات
ياما تخيلت الحـــلا من حــلاها
وياما عليها صوت القلب بســـكات
وياما تصورت الســـعاده معاها
وطرزت شوفتها قصــايد وابيـــات
قولوا لها "قلبـــي" سبقني وسبق هلــي وجاها
حتى ولو كان الحكـــي فيه غصـــات
وقولوا لها اني "امــــوت "بغــــــلاها
واوقات عمري دونها ما هــــي اوقات


سمر(شايله الصينيه) : يمه يالخيانه خليتيني ورحتي
ليالي : فيك الخير والبركة
خوله(كانت عند خيمه الرجال) : السلام عليكم يوووه منين طالعه الشمس اليوم البنات صاحيات بدري
البنات : أيوه يا أبله
خوله : شاطرات يالله قومن
سمر : لااااااااااا تقولين الغداء بعد
ليالي : الساعة8 ونص
عذاري : نطبخ مندي إحنا
وضحه : ما أبي تعبت أمس
مي وفرح : وإحنا بعد
خوله : هههههههههههههههههههههههههههه لا ما قصدي ما تبن تلعبن الجو حلو كثير وفي هواء
البنات(وقفن) : إلا
الجدة : أجلسن افطرن وبعدين روحن
خوله : طيب وين منى
أم إبراهيم : راحت تغير لطلال توه صاحي من النوم
مي : وميثه وسلمى وينهن
خوله : هههههههههههههههههههههه الخوات سهرانات البارح مع رجالهن على ضوء القمر مثل ما قالن لوقت متأخر وبعدهن خيشات نوم
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههه
سمر(تسمع منى تنادي) : جايه أعذروني بس لا تروحون من غيري (اتجهت للخيمة ودخلت) هلا
منى (تمد جوال سمر لها) : سمعي هذي رغد أذا سألتك عني قولي نايمه بعد ما صحيت سامعه وإذا قالت تلفوني قولي ناسيته
سمر : مع أني مو فاهمه بس تأمرين (أخذت جوالها) ألو ... صباح النور يا هلا برغوده ...... تمام وأنتي .... وناسه كثير يا ليتكم جيتو معنا .... منى (لفت لمنى) نايمه بعدها ما صحت ....... ههههههههه لا نايمه بدري أنا والبنات ... أيه تلفونها نسته في البيت من الحوسه والأغراض نسته ....... خير فيه شيء ضروري ... مشاري .. طيب أبلغها مع السلامة
منى : هاه وش حصل
سمر : أول انتو زعلانين من بعض
منى : أيه وش تقول رغد
سمر : تقول مشاري يقول أتصلي عليه أول ما تصحين
منى : يجيب الله مطر
سمر : يعني ما بتتصلين
منى : لا خليه يبي يعند أنا اعند منه
سمر : ههههههههه يا قويه طيب تبين شيء
منى : لا (أبتسمت ) يبيني أتصل عليه ههههههههههههههه توك يا مشاري أنا منى مو أي أحد

قلت اخليه يومين .. لازم اثقل عليه
خله يعرف انا مين .. انا مو لعبه بإيديه

خوفي يتمادى ويزيد .. ويعود عيوني الألم
الشر برى وبعيد .. مو انا اللي انظلم
ماني باللعبة جديدة .. انا لما ازعل عنيده
خله يعرف انا مين .. انا مو لعبه بإيديه

مانفع طيبي معاه .. صبره عليه بالشوف
والله العظيم والله .. ليصير عبره للألوف
ماني باللعبة جديدة .. انا لما ازعل عنيده
خله يعرف انا مين .. انا مو لعبه بإيديه

سمر (طلعت للبنات) : آآآآآآآم باك
البنات (بصوت عالي) : أحلى باااااااااااااااااااااااااااك
سمر(رفعت أيديها) : بسم الله خرعتوني
خوله : يلا بنات نبي نتسابق من الأسرع
ليالي : وش الجائزة
خوله : اللي تختارنه
البنات(تجمعن وتشأورن ولفن لخوله) : اتفقنا
خوله : أسمعكن
ليالي : لأني اكبر وحده بتكلم سمعي يا عميمه أذا فزتي نسوي العشاء أما إذا فزنا عليك تعفينا من الطبخ الأيام اللي بنبقاهن هنا بالبر
خوله (ابتسمت) : تم طيب من الحكم
منى(طلعت تستند على عكازها) : أنا
حددوا البنات نقطة الانطلاق ونقطة النهاية كانت منى بعكازها واقفة وتأشر لهن يستعدن الشباب والرجال كانوا يراقبون السباق اللي بدا من غير علم البنات وكل بنت تبذل جهدها وعند نقطه النهاية
وضحه (جلست من التعب) : انـ انـ أنـــ أنا فزت (تأخذ نفس وتطلعه من الجهد ) يماااااااه أووووه تعب
البنات (بفرح) : عاشت وضحه الحمد لله فزنا وافتكينا
فهد : يا هب يالبدويه سبقت عمتي هذي أول مره احد يسبقها دائم هي الفايزه
وضحه (سمعته ووقفت ورفعت حاجبها) :

ايه بدويه ريحتي بن وبهار
٠٠٠٠٠٠٠هذا شرف ماهو بحقي خطيه
أنا بدويه بنت حر من أحرار
٠٠٠٠٠٠٠فزعات ربعي بالشدايد قويه

فهد (باستهزاء) : لا صدق عارف منتي بدويه
أبو خالد(صر على ضروسه) : فهد
الجد : أستح على وجهك
فهد : ما قلت شيء هي قالت أنا بدويه
وضحه : معليه يا جدي أنا قلت بدويه هو صادق (أشرت على نفسها)



بنت البدو يابنت مضرب للأمثال

غير الجمال وطاعة الله خجولـه
زينه على كل المزاييـن تختـال

مثل القمر ينشاف محدن يطولـه

ماحطت اصباغ ولا حطت ضلال

ولاسيرت في السوق سير مهبوله

ماتنخدع في كل ماكـر ومحتـال

اللي لهم في السوق صوله وجوله

تحمي شرفها خوفة القيل والقـال

درب الدنس والشين ماهي بحوله

ريميـه ماصادهـا كـل ختـال

حتى من نسام الهبايـب جفولـه

وضحه : وسلامتكم (وفي نفسها) يا أني أكرهك يا فهد تعتقد أني بدويه واني ما أعرف الزين والمكياج واللبس و تقارني في الحقيرات اللي ما يخافن الله اللي تعرفهن طس الله يقلعك
الكل : صح لسانك
البنات : للووووووووش عاشت وضوحه
وضحه : تسلمون
فهد (أبتسم باستهزاء ولف ودخل الخيمة) : ...............
الرجال رجعوا للخيمة والحريم لخيمتهم والبنات كانن متجهات لخيمة الأمهات لأنها اكبر وبيجلسن معهم يسولفن وضحه انتبهت أن أحد يناديها
وضحه(ألتفت) : هلا جدي
الجد : حبيت أتكلم معك
فرح : حنا بنسبقك للخيمة
وضحه : طيب
الجد : سمعي يا بنتي لا تأخذين بخاطرك من فهد هو كذا مسحوب من لسانه
وضحه : لا يا جدي عادي
الجد : أنا عارف هو كثير يضايقك حتى أبوه شكى لي منه وأنا أوعدك أني أوقفه عند حده تراك بحسبت بنت من بنات عيالي وبمعزتهن بس إذا قال شيء قولي لي
وضحه (انحرجت من طيبت الجد) : ما أنحرم منك يا جدي تأمر على شيء
الجد : لا روحي الله يحفظك
دخلت وضحه عند البنات وتسمع سوالفهن وتبتسم لهن وهي من داخل متضايقة حاسة بضيق بقلبها ودائم تكتم بس هالمره تحس قلبها مكتوم كثير بس عزة نفسها ما تخليها تشكي ما تعودت تشارك احد همومها أو مشاكلها غير أخوها الكبير اللي يفهمها حست محتاجه له بهذي اللحظة تبي تكلمه بس ما عندها جوال تكلمه وتستحي تطلب جوال من عماتها أو فرح فضلت تسكت كعادتها كل مره بهذي للحظه رن جوال سمر واهي مو عارفه ترد على رغد بشنو تطالع لمنى اللي تهز رأسها بلا تقصد ما راح تكلمها وسمر حايره
الجدة : سمر صدعتي راسي بجوالك سكتيه
سمر(تهمس لمنى) : يهاوشوني بسبتك آآآآخ سمر فهد تنهان
أم إبراهيم : سمر ما تسمعين جدتك من اللي يتصل
سمر : رغد
الجدة : من رغد
عذاري : يمه هذي أخت رجل منى
الجدة : منى ليه أخت رجلك تتصل
منى (أبتسمت تدعي البراءة) : وأنا وش عرفني يا جده
أم إبراهيم : طيب ردي ولا ردي يا منى
منى(جالسه على كرسي عشان صعب تجلس على الأرض تتسند على عكازها) : بروح أصلي الظهر
سمر(توقف) : صح حتى أنا بروح أصلي أعوذ بالله حرام آخر الصلاة
أم إبراهيم( تعجبت) : علامهن مهن صاحيات (أخذت الجوال) ألو هلا رغد .... بخير كيفك وكيف أمك ... الحمد لله البنات راحن يصلن الظهر .. منى بخير ...مدري والله قالت لها ولا لا... لا صاحية من بدري ... طيب الله يسلمك سلمى على أمك وسهام .. مع السلامة
الجدة : وش عندها
أم إبراهيم : تسلم يمه يالله خلنا نصلي الظهر قومي
الجدة : يالله بتوضأ
أم إبراهيم (بعد الصلاة دخلت الخيمة مع منى وسمر وجلست) : اجلسن وقولن لي الحركة اللي قبل شوي ليه
سمر : يمه ما دخلني هذي منى السبب
الأم : منى
منى(خزت سمر) : ما تعرفين تسكتين وتمسكين لسانك سيده دو دو دو دو سولفتي تقولين سيلانيه
الأم (تضربها على يدها بخفيف) : أمك يالخبله مو قايله لأحد قريب أهي (لفت لسمر) خلينا بروحنا
سمر (وقفت) : حاضر
الأم : هاه قولي لي ليه ما رديتي على رغد وتتهربين وليه كذبتي أنك صاحية متأخر وبعدين ما قالت لك سمر أن رغد تقول مشاري اتصلي عليه
منى : كل هذي أسأله طيب وش اجاوبك عليه ولا أقول لك خليني على راحتي
الأم : لا احلفي يا بنت فهد
منى : يمه لا تتطنزين أنتي مو عارفه وش السالفة واهو وش سوى فيني
الأم : قولي
منى قالت لامها وش صار بالضبط وأنها سوت هذا الشيء عقاب له لأنه خلاها على أعصابها وإنها تعمدت تترك التلفون مو نسته
الأم : ههههههههههههههههههههههه
منى : ليه الضحك أنا معصبه وأنتي تضحكين
الأم : يا خبله يتغلى بعدين أنتي ما تعطينه ريق حلو
منى :مالي دخل خليه يتغلى أنا بعد اتغلى مو ميته عليه
الأم :يا غبيه أتصلي وراضيه
منى (بإصرار) : لا أسمحي لي أقول لك لا
عذاري(دخلت) : العذر يمه بس حطوا الغداء يالله
الأم : جايين حبيبتي (لفت لمنى) يعني ما راح تتصلين
منى : لا
الأم (توقف) : على راحتك يالله نتغدى
منى : يالله



بعد الغداء الرجال ناموا شوي والحريم الكبار بعد أما البنات تجمعن في الخيمة لان برى حر وسون لهن شاي بالزعفران وشاي بالنعناع وشاي أعشاب عشان يهضمن الغداء ومكسرات << ذكرني بطلعت البر أنا وخواتي ههههههههههههههههه
وطلعن مانابولي وبدن يلعبن فرح ولليالي وسمر ووضحه أما عذاري ومي يتابعن وميثه وسلمى يسولفن على جهه
سلمى : هاه كيف خالد معك
ميثه(بحيا) : الحمد لله خالد طيب
سلمى : ما جاب لك موضوع عن السفر
ميثه : سفر شنو
سلمى : شهر العسل المؤجل
ميثه : لا وفاة عمتي أثر فينا بس خالد وعدني بعمره
سلمى : الله يهنيكم يا رب ويرزقكم بالذرية يارب
ميثه : لا شنو أنتي تو الناس
سلمى : شنو تو الناس في بنات من ليلة العرس يحملن
ميثه(استحت وضربتها على يدها بخفيف) : أسكتي يا حبك للفشله
سلمى : هههههههه أعلمك بس آآآآآآآآح شكلي بعلم خالد عليك
ميثه(ابتسمت) : عادي ما يقول لي شيء
سلمى : يالواثقه

سمر : أووووف زهقت أنا بوقف لعب
مي : لا لا يوم أنهزمتي كملي سميروه
سمر : سميروه بعينك اللي انغلبت وضحه شوفيها بالسجن
وضحه : اهئ أهئ طلعوني تكفون توبه مظلومه يا بيه
فرح : لا لا كسرت خاطري
ليالي : بنات خلنا نسامحها حرام
عذاري : لا والله عشانها بنت خالك تدافعين عنها
فرح : لا حرام
سمر : أيه تدافعين عنها أنتي الثانية عشان مصلحتك
فرح : أي مصلحه
سمر : لأنك تبينها لفهد
مي : ما تبين عليها سوابق وتصير خريجه سجون
وضحه(ضربت مي وسمر وعصبت) : حماااااااااااااارااااااااااات حجزوكن رجالك يا رب وانتن ما تبنهم ووووووووووع فهيد لا تتفاولن علي
سمر(تدلك كتفها) : أأأأأأأأي فال الله ولا فالك
مي : إيه إيه أمييييييييييييين بس أعرس ادعي بعد
البنات : هههههههههههههههههههههههههههه
ليالي : بنات وش رأيكن بقهوة ونطلع حلى من أغراضنا
وضحه(توقف) : أنا بزينها(بسويها) تبشرن
فرح : عاد يا بنات أنتن أول مره راح تذوقن قهوتها ما شاء الله عليها
وضحه(تبوسها على خدها) : فديتك يا بنت عمتي محد مقدر مواهبي غيرك
سمر(بخبث ترفع حاجبها) : أيه تفديها مو أخت زوج المستقبل
وضحه(تقرصها بكتفها) : ووووووووووووجع زين
سمر : آآآآآآآآآآآآآح يا شريره يا شرسه عسى فهد يأخذك يا رب آآآآآه تعور
وضحه(ترفع يدها) : شنووووووو
سمر(تحط يدها على رأسها) : توبه توبه يا ربي أستغفرك
البنات : هههههههههههههههههههههههههههههههههه
وضحه : ناس ما تجي بالطيب



اما عند الشباب ........



إبراهيم : يا أخي ملل أففففففففف
بندر : أعوذ بالله (يتثاوب) أنام أحسن
فهد : طيب خلونا نلعب
فيصل(تعدل بالجلسة) : شنو نلعب نتسابق يعني مثل البنات
ناصر: ليه قالوا لك ضبان نطلع بهذا الحر
سالم : دايم يقولون ضبان عادي نتحمل
فهد(باستهبال) : لا لا
سالم(ببراءة يستهبل) : أجل
فهد : أحنا تماسيح
سالم(رفع يده) : كفك صح
إبراهيم : الحمد لله والشكر أبتلينا بخبول
فيصل : خلونا نلعب ورقه
بندر : أذا كذا بلعب بس خلونا نلعب قبل الصلاة
محمد : أنا ما أبي ألعب
سالم : أفااا أبو جاسم ليه
محمد : بنام شوي قبل الصلاة
فهد : خلوه على راحته وزعوا الورق (رفع رأسه وانتبه لوضحه متجهه لخيمة المطبخ أبتسم بخبث) أقول شباب تبون قهوة
الشباب : أيه تكفه
محمد : أيه يالنسيب تكفه يمكن تطير النوم من العين
فهد(يوقف) : تبشرون دقائق بس
طلع فهد وأهو يبتسم ويخطط لوضحه وقرب من الخيمة سمعها تغني


قويه .. لأسيل عمران

أنا في داخلي بنية ******قوية ما هي شيوية
بريئة وطيبة وحبيبة******بس ماني على النية
صغيرة يمكن ف عمري****بس بعقلي يا كبري
وأسأوي منهم مية*******قوية ماني شوية
حكيتوا من ورا ظهري ****وقلتوا اني ما أدري
وهيه ماهي مخفيه******وهيه ماهي مخفيه
حسبتوها علي أسرار ****وصارت كلها أخبار
تجيني عندي يومية*****قوية ماني شوية
وكل اللي تشيعونه*****حكي وأفكار مجنونة
ماهي فيني مو لية*****ماهي فيني مو ليه
أنا امشي ورا إحساسي*****وأسوي اللي في راسي
مادام الروح ذي حية*****قوية ماني شوية


فهد(دخل يصفق) : شاطره برافوا ترى حتى أنا قوي وفي داخلي مو شويه يا بدويه
وضحه(تبلع ريقها يوم سمعت صوته) : خير فهد بغيت شيء
فهد : قهوة
وضحه : لك
فهد : لي ولشباب
وضحه (تبي الفكه منه) : خلاص أخلص و أصلح لكم
فهد : لا
وضحه(لفت له ) : لا
فهد : أيه لا ما أبي انتظر وما أحب انتظر أبي اللي تسوينها ألحين
وضحه(رفعت حاجبها) : بس هذي لي وللبنات
فهد(يقلد صوتها) : بس هذي لي وللبنات أقول أخلصي حطي فناجين وعطينيها وما أحب اكرر الكلام
وضحه : بس أنا قلت للبنات بسوي لهن قهوة بوديها وبرد أسوي لك وللشباب
فهد : ينتظرن
وضحه(عصبت من طريقه كلامه وكأنها جاريه عنده) : وليه ما تنتظر أنت ولا إذا مستعجل أخدم نفسك أنا ما راح أسوي
فهد(عصب ) : نععععععععععععم ما سمعت
وضحه خافت منه خصوصا أنهم لوحدهم وفهد ما يتفاهم وهي تعرفه إذا عصب ما يحترم احد سواء غريب ولا قريب
وضحه : خلاص خذ (في نفسها ) سم عساك ما تبلعها مرض يمرضك وش الله بلاني
فهد(كتم ضحكته على عصبيتها وخزها) : ناس ما تفهم إلا بالعين الحمراء
وضحه( باستهزاء) : يا حظي الناس تقول ناس ما تجي إلا بالعين الحمراء
فهد(رفع حاجبه) : لا فيه تقدم مثقفه يالبدويه
وضحه(خلاص مو قادرة تتحمل بعصبيه) : بدويه وافتخر واللي مو عاجبه ينتحر بس تصدق ما يذبحك إذا شفت حضري يتبدوى اللي يذبحك أذا شفت بدوي يتحضر
فهد(يحط الصينية) : يعني طنازه بعلمك الذبح كيف
وضحه شافته قرب منه طلعت من باب الخيمة ركض ولا لفت خلفها خافت انه وراها عادي عند فهد ولا يهتم بالعادات والتقاليد ولا همه الناس تعرف إذا طاحت تحت يده أكيد نهايتها يالضرب بالذبح وما صدقت تدخل خيمة البنات اللي تفاجئن من شكلها تركض وتلهث من التعب تحاول تأخذ نفس أنسدحت (نامت) على الأرض وحطت يدها على صدرها تحاول تهدي دقات قلبها
ليالي : علامك تركضين كذا
سمر : لاحقك ذئب
وضحه(جلست عدل) : لا كلب لاحقني
مي (بخوف) : يمه وينه ألحين
وضحه : راح لخيمة العيال
فرح(بخوف) : يا قلبي عليهم لا يعضهم خلني اعلم أمي
وضحه(مسكتها قبل تقوم) : جلسي
فرح : والكلب
وضحه : الكلب فهيد
فرح(ضربتها على كتفها وبعصبيه) : كلب يعضك أخوي مو كلب
وضحه : أخوك خايس وحمار وكلب ولا يحترم أني بنت خاله مو محرم له ما يعرف يحط حدود بينا بالكلام مأخذ راحته
فرح(عصبت) : وضيح لا تغلطين عليه عيب
وضحه(بعصبيه) : لا والله واللي يسويه مو عيب
عذاري(تهديهن) : يا بنات أهدن قولي لنا وش صار
مي : صدق وين القهوة
عذاري(تخزها) : والله فاضيه حنا وين وأنتي وين
وضحه : خذاها
سمر : من
وضحه : الحمااااااااااااااااار
ليالي (تتغابى) : عندنا حمار في البر محد قالي
وضحه : آآآآآآه وش أقول بعد ما يفهم حمار وبقره بقول لكن وش صار رحت أسوي قهوة ...... ( وبدت تقول لهن وش صار وهي منفعلة يوم تذكرت وش صار)
البنات : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
فرح : ههههههههه والله مو هين اخوي
عذاري : أعرفك قويه كيف تنهزمين قدامه ههههههههههههههههههههه
وضحه(عصبت) : تستهزئن أيه أقدر أرد عليه وعلى عشره من أشكاله بس أنا حاطه حساب لامهم وأبوه وأنتن ماخذات الشغله ضحك وتريقه علي
البنات : آسفين هههههههههههههههههههههه
وضحه(وقفت وبعصبيه) : خلاااااااااااص أنا تعبت مو قادرة أتحمل وانتو عديمين إحساس (طلعت وضحه من الخيمة معصبه)
فرح : وضحه تعالي
عذاري : وضووووووووح
ليالي : بنات خلنها لين تهدأ ونروح لها

أما عند الشباب .......

محد قدهم مكيفين على القهوة ومستمتعين فيها كثير

إبراهيم : ياااااه يا فهد تسلم أيدك
خالد (يشرب من الفنجان) : صراحة كنت نايم وشميت ريحه القهوة بالزعفران قعدت
ناصر : صب لي ما نشبع منها
فيصل : أنا أشرب قهوة وأتلذذ فيها بس مثل هذي لا
محمد(يطالع الفنجان) : تذكرني بقهوة خالي محمد يوم نروح للقرية
فهد(يبتسم) : صدقت
خالد(يطالع فهد بنص عين) : لا تقول أنك
فهد : هههههههههههههههه وضحه مسويتها
الشباب : شنووووووووووووووو
فيصل : كيف سوتها
فهد(بهبل) : يعني تبي المقادير
فيصل : حمار اقصد كيف أقنعتها
فهد : هههههههههههههههههههههههههههههههههههه
خالد : فهييييييييييييييد وش سويت لها
فهد(رفع حواجبه) : والله ولاشيء
بندر : ههههههه منت صاحي أعرفك العقل خبر خير الله يعينها وضحه
فهد : يعينها
بندر(بخبث يطالعه) :عليك
فهد(فهمه وعصب اخذ منه فنجان القهوة) : جيب والله ما تستاهل
بندر(آخذه منه) : لا لا خلاص توبه
فيصل : فهد منت هين تخوف
ناصر : بصراحة لو البنات معها ما كنت تقدر عليها بس استفردت فيها لعبتها صح
محمد : لا اعدل لك لو ليالي موجودة ما تقدر تقرب وترد لنا صفر اليدين
سالم(أبتسم على طاريها وفي نفسه) : فديت طاريها وزولها ربي لا تحرمني منها
إبراهيم : مسكينه هالوضحه الله بلاها بولد عمه مهبول ههههههههههههههه
سالم : أقول فهد
فهد : هلا
سالم(يطالع بعيد) : مدري بس مو كأنها وضحه دخلت خيمة المطبخ مسرعه
فهد(يلف للخيمة) : والله
خالد : بس كأنها متضايقة أو معصبه لأنها بعصبيه تمشي (انتبه لفهد وقف ) فهد مالك دخل فيها والله لأخبر أبوي لا تقرب لها
فهد(يتجه برى الخيمة) : ما راح أقول شيء أسكت بس
بندر : الله يستر
خالد : هذا بيجلط أبوي من فعايله
إبراهيم : هو يبيها ولا لا
خالد : ما يبيها
فيصل(يتكي على المسند) : شكله بدى يتعود عليها
محمد : وإذا تعود بيتعب
فيصل : فهد صاحبي يموت بالعناد واللي يعانده يحب التحدي وإذا كسر خشم احد ونزل غروره يحس بالانتصار أما إذا أحد عانده يصير عصبي يحب تثبت نفسه تعالوا شوفوه بمركز الشرطة الربع ما يتحدونه بشيء مره تحدوه يصرخ في وجه رئيسنا بمكتبه
بندر : سواها
فيصل(يأخذ الدله ويصب قهوة) : أيه دخل وقام يصرخ بصوت عالي لدرجه أنا نسمعه وإحنا بمكتبنا
إبراهيم : أكيد رئيسك هزئه
فيصل : لا يدري مو صاحي فهد
الشباب : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
سالم : لا صدق وش صار
فيصل : قال بصوت عالي تسمح لي سيدي أن أطلع اليوم قاله الرئيس ماني أصمخ قال فهد بصوت عالي هاااااااااااااااااه أحنا كنا نضحك ونسمعه وش يقول قال الرئيس وأهو معصب ما تسمع وش قلت ليه تصارخ قال فهد بصوت عالي سيدي اليوم سبحت(دش) الصبح ودخل ماء في أذوني وما أسمعك عدل قال الرئيس طيب أنت ما تسمع ليه تصارخ أنا اللي سابح ولا أنت
فهد رد عليه بصوت عالي لأني ما اسمع اصرخ عشان اعرف وش قلت لك الرئيس طفش منه سمح له يطلع عشان يفتك
الشباب : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
خالد : والله غاسل يدي منه هههههههههههههههههههههههه
أما فهد اللي أنصدم يوم قرب من الخيمة سمعها تبكي دخل وشافها جالسه على الأرض وضامه رجولها لها ومحاوطتها بأيديها وسانده رأسها على ركبها
فهد : وضحه
وضحه : ......................
فهد : ليه تبكين وش فيك
وضحه : ......................
فهد : أنا السبب عشان القهوة ويوم عصبت
وضحه : ......................
فهد : آسف ما كنت اقصد أنك تبكين ردي علي قولي شيء
وضحه وقفت تبي تطلع ونزلت لفتها على عيونها تغطيهن عنه بعد ما تأكدت أن نقابها عدل وقبل تطلع مسك يدها فهد لفت له ورفعت رأسها وخزته بس فهد ما شاف عيونها لأنها تحت الغطاء فهد هد يدها حس انه تمادى طلعت وضحه واتجهت لخيمة الحريم مو خيمة البنات

ماعليك إن طحت ياحظي ملام
وان بغيت ألوم.. قلي من ألوم

ضاقت الدنيا و لا عندي كلام
يا هي صعبه .. ضيقة الشخص الكتوم

من يلوم ان صار باحساسه زحام
و السهر عيا عن احزانه يقوم

ضايع ٍ وسط الهواجس و الظلام
في عيونه ياااه .. يا كثر الهموم


وفهد رجع للشباب وحاول يكون طبيعي رغم انه يفكر انه السبب وان وضحه كانت صامدة بوجهه وقويه فجاه شافها منكسرة وتبكي صدمه القوه اللي هي تتصف فيها اختفت يسمع لهم بس يفكر كيف تمادي لهذا الحد واهي جبل ما يهزه ريح بس قدر يهزها أبتسم بينه وبين نفسه معناه اللي يبيه حصل معناه مستحيل توافق عليه وبهذي الحال ما راح ياخذها وااااااااااااااو قالها بنفسه أخيرا صخره وانزاحت عن طريقي لو أبوي شنو يسوي أو أبوها يحاول يقنعها فيني ما راح توافق لو 1% هههههههههههههههههههههه يا فرحت قلبي أنتبه لسرحانه بجده يناديه
فهد : لبيه
الجد : لا إله إلا الله لي ساعة أناديك ما تسمع
فهد : هاه لا اسمع عونك يا جدي
الجد : أعانك الرحمان رح للحريم وقل لهن يسون لنا قهوة مضبوطة
فهد : تأمر يا جد ألحين أروح (أتجه لخيمة الحريم وبصوت) يمــ.. (ما كمل يوم طلعت وضحه بوجهه)
وضحه(طلعت ويوم شافته تعجب) : بغيت شيء فهد
فهد(أنتبه لعيونها وفي نفسه) : مشاء الله ياحلو عيونك يا ويل حالي معقول هالزين لحظه لا يكو سالفة يا ما تحت البراقع ضفادع خخخخخخخ
وضحه(بدت تفقد أعصابها لاعتقادها انه قاصد يطنشها) : تبغى عمتي
فهد : هاه
وضحه : لا حول ولا قوة إلا بالله شوف يا أبن الناس مو ناقصتك أذا ما تبي شيء وخر خلني أمر مو واقف مثل الجدار
فهد(رفع حاجبه) : لا صدق تعالي أعطيني كف أحسن
وضحه : اللهم طولك يا روح وبعدين
فهد(صر على ضروسه) : طسي نادي أمي
وضحه : بزر عندك تقول طسي ماني مناديتها
فهد : وضيح لا تستفزيني
وضحه : أف طيب عمتي نايمه
فهد : وضحه
وضحه : والله نايمه وش تبي
فهد : آففففف جدي يبي قهوة ومدري من أقول له
وضحه : قل من الصبح أنا أسوي قهوة جدي
فهد : قصدك جدي مو جدك
وضحه : .........................
فهد : إذا خلصت ناديني آخذها
وضحه(نزلت رأسها وبهمس) : زين بقول لخالد إذا خلصت
فهد : لا قلت أنا مو خالد
وضحه : فهد وربي مالي خلق لك زين بقول لأي أحد إلا أنت
فهد(رفع حاجبه) : ليه
وضحه(رفعت رأسها) : كيفي والحين أبعد بروح
فهد : أنتي ليه ما تفهمين إذا قلت شيء
وضحه(بصوت عالي) : عممممممممممممممممه
فهد : يا حماااااااااااااره هين الأيام بينا
وضحه تطالع فهد اللي راح يوم نادت عمتها وتضحك عليه خاف من أمه اتجهت لخيمة المطبخ تسوي قهوة وشاي يوم دخلت شافت البنات داخل ابتسمت
وضحه : خير مجتمعات تسوين العشاء
سمر : الله لا يقوله بس جينا نشوفك
وضحه(اتجهت وأخذت أبريق القهوة وصبت ماء وحطته على النار) : تشوفني
ليالي : طلعتي وخليتينا
وضحه(انتبهت لوجيه البنات وابتسمت) : بنات ترى مو زعلانه منكن
فرح : طيب ليه طلعتي
سمر : ووين رحتي
مي : والله مو زعلانه
عذاري : آسفين مو قصدنا نضحك بس الموت يضحك
وضحه : كنت متضايقة شوي ومشتاقة لأهلي فرحت وطلبت من عمتي مهره أتصل بس هي كانت نايمه وخوله ما قصرت عطتني جوالها واتصلت وارتحت
ليالي(تقرب وتحضنها) : اعذرينا
وضحه : لا عادي تمونن ههههههههههههه (دمعة عينها وتبي تغير السالفة) حسبي الله على عدوينكم نسيت قهوة جدي
ليالي(تطالع لها) : خلينا نساعدك
وضحه :ما عندي مانع إذا خلصت اتصلي على واحد من إخوانك يجي يأخذهن لجدي
سمر : بنات لا ما نتصل أنا عندي فكره
البنات : وش
سمر : إذا سويناها أحنا نوديها لهم ونطلب من جدي نجلس معهم أنا مشتاقة لهم
فرح : والشباب
سمر(بخبث) : أحنا الداخلين وهم الطالعين
البنات : ههههههههههههههههههههههههههههههههه
خلصن البنات واتجهن بالقهوة والشاي لخيمة الرجال بعد مالبسن نقاباتهن وعدلن لفاتهن
البنات : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
الجد(أبتسم) : حيالله بناتي
أبو إبراهيم : هلا بسموره وخوياتها
سمر : هلا بالغالي (باست رأسه)
بندر(في نفسه) : افففففففف يا كثر دلع خالي لك
قربن البنات وحطن القهوة والشاي وتمن واقفات
فهد : وش باقي حطيتنهن بتخدمنا يالله صبن
الجد : فهد ووجع
أبو وليد : هذا جزاهن يتعبن نفسهن ويسون لنا
أبو خالد : أستح وأحشم
سمر(رفعت حاجبها) : والله مع احترامي محنى خدم لأحد (قربت من جدها وهمست له ) وش قلت
بندر(رفع حاجبه وبنفسه) : لا والله
الجد : والله صعبه
سمر : أفاااااا كذا بزعل مالي خاطر يا جدي
أبو إبراهيم : خير
الجد : هههههههههههههههههههههه ما تهونين علي (لف للشباب) قوموا اطلعوا
الشباب : نـــــــــــــــــــــــــــــعـــــــــــــــــــ ـــــــــم
أبو إبراهيم : خير فيه شيء يبه
أبو خالد : سمر مسوين شيء العيال قولي لي بالعقال والله
أبو وليد : لا أكيد شيء كبير أجل ليه ينطردون والله يكون حسابكم معي لو صدق مسوين شيء
إبراهيم : ول ول وووووووول أهدوا ما سوينا شيء بعدين لا تجمعون رجاء ساس البلا هم محمد وفهد وسالم ناصر وإذا تبون فيصل معهم بعد
فيصل (لف عليه) : مالت عليك أخو طلعت نفسك يعني
إبراهيم(يلعب بحاجبه) : كلن ومصلحته
البنات (يطالعن بعض وكاتمات الضحكة) : ......................
الجد : أهدوا يا جماعه ما فيه شيء والعيال ما قالوا شيء بس البنات حابات يجلسن معنا صار لهن مده ما شافن جدهن وبيسولفن معي ووجود الشباب ما يأخذن راحتهن
بندر (رفع حاجبه وباستهزاء) : وهذي من فكرته لا تقولون سمر
سمر(رفت حاجبها مثله ) : أيه
بندر : اهاا
إبراهيم : بس مشتهي القهوة نقعد ساكتين يا شباب صح
الشباب : أيه
الجد : لا أعرفكم واعرف تنقزكم وكلامكم يالله فارقوا
مي : جدي والله شاربين قهوة قبل نص ساعة
أبو خالد : متى
فرح : يبه هذا فهد
فهد(في نفسه) : لا لا يالخبله يالفتانه يا ويل حالي لو عرف أبوي لا جدي عاد اليوم قايل لي ما أقول لها شيء
وضحه(تقاطعها) : هذا فهد طلب منى قبل شوي نسوي لهم قهوة وتقهوى هو والشباب
فهد(رفع حواجبه مندهش في نفسه) : دافعت عني وش حاصل بالدنيا اليوم
الجد : اها مالكم حجه يالله
بندر : آسف ما راح أطلع يا جدي
الكل ألتفت له منصدم من رفضه لطلب جده
الجد : خير
إبراهيم(همس له) : بندر وش فيك اليوم أعقل
بندر(يهمس ويصر على ضروسه) : أختك تقهر اجل ننطرد بسببها
إبراهيم : بندر تعرف أن لهن حق بجدي واهن يحبن يجلسن وخصوصا سمر ما تشوف مثله بالدنيا فلا تأخذ الأمور بحساسية
بندر : لا
إبراهيم : عنيد بس أنا اعرف لك (لف لهم ووجيهم مصدومه ) ههههههههههههههههههههههههههههههههههه الله يقطع شرك يا بندر ترفض تطلع أذا ما ذوقوك من القهوة أها قل أنك غرت من الشياب ههههههههههههههههههههههه
بندر لف له بيرد بس إبراهيم ما ترك له مجال مسك يده وقام معه ولا عطاه مجال يرفض
إبراهيم : خلو لنا شوي من القهوة عشان بندر هههههههههههههههههه
طلعوا الشباب وبندر يتوعد بإبراهيم وحركته وان حس انه أنكسر قدامهن وخصوصا سمر اللي يوصفها بالدلوعة اتجهوا لعند الحريم بعد ما تنحنحوا
الجدة : تعالوا يا هلا بعيالي وش فيكم كلكم مره وحده عندنا
بندر(يبوس رأسها) : هذلن البنات الله لا يبارك فيهن
الجدة : وش سون قل لي وهذي عصاتي جنبي لأخليها تعلم على جنوبهن
بندر : ههههههههههههههههههه كفو جدتي
سالم : أيه صدق حيلك فيهن يا جده الملعونات
أم إبراهيم : كل هذا شايلينه عليهن قولوا وش سون
فيصل (يلف لفهد) : عائله غريبة جدي يدافع عن البنات وجدتي عن الشباب
فهد : وش رأيك نزوجهم لبعض ولا تصير تفرقه
فيصل : هههههههههههههههههههههههههههههههههه تخيل تصير حروب
فهد : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
محمد : وش عندكم تضحكون
فهد(غمز له ) : أقول شفت المصخره فرح تشارك في جريمة طرد زوجها هذا واهي ما تزوجوا طردته اجل لو تزوجوا وش بتسوي خخخخخخخخ
محمد : خخخخخخ بايخ
الجدة (لفت لهم ) : اسكت أنت وأهو قولي لي وش سون
خالد : قال لجدي يطردنا
خوله : أبوي طردكم ليه
منى : وش مسوين هذي المره بعد
إبراهيم : مناي لا تجمعين
خالد : أمس كان فهد ومحمد وسالم وناصر
الجدة : أخلصوا بلا كثر كلام قليلات الخاتمة اعرف سوالفهن وتميعهن عاد جدكم ما يصدق
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
بندر : ابدا البرنسيسه سمر طلبت من جدي يطلعنا عشان يقعدن معه
أم خالد : وإذا أكيد بياخذن راحتهن
الجدة : بهذي مالي كلام
أم وليد : بس هذي السالفة
أم بندر : والله مكبرينها
إبراهيم : والله ما كبرها غير ولدك
بندر(صر على ضروسه) : مكبرها مصغرها نطلع والسبب بنات
إبراهيم(غمز له وهمس) : بنات ولا بنت هههههههههههههه
بندر : طس أحسن لك
خوله(غمزت لسلمى وميثه ومنى) : يلا بنات
أم بندر : وين
خوله : أنا غرت بنروح لهم لي حق في أبوي مثلهم
منى (تتسدن على العكاز) : وأنا بعد بروح
خالد(يلف لزوجته) : وأنتي بعد
ميثه : طبعا
إبراهيم : سلمى وين بتخليني بروحي ترى أخاف
سلمى : هاه
أم إبراهيم(حست بأن إبراهيم يبي يحرجها) : روحي يمه وإذا خاف بقرى عليه
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههههههههه
أم بندر : روحن والله ما ألومكن الجلسة هناك حلوه
إبراهيم(طلع جواله اللي يرن) :.................
بندر : من
إبراهيم : ملقوف
بندر(أخذ منه التلفون لقى مكتوب النسيب يتصل) : ألو
إبراهيم (يطالعه منصدم) : والله عينه قويه
بندر(بعد التلفون وهمس له) : أمون اعرف هههههههههههه
فيصل(هز رأسه) : أنت اللي معطيه الخيط والمخيط لو أنك ممشيه على عجين ما يلخبطه كان ما طلع عن شورك
بندر : ليه شايفني زوجته يا حمار يمشيني
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههههههه
إبراهيم(أخذ من بندر الجوال بسرعة) : جيب زين منقع الرجال على الجوال .. ألو
بندر : من قرده أنه نسيبك
سالم : ترى آخر شيء بيقوم عليك
بندر : يخسي هذا أليف
إبراهيم(لف عليه وصر على ضروسه) : شايفني حيوان تقول أليف
بندر : محشوم خخخخخخخخ بس تشابه
إبراهيم : لا بذبح ولدك اليوم يا عمه
ام بندر : والله غريب اليوم ما عمري شفته كذا
إبراهيم(بخبث) : أيه بلاك ما تعرفين مرارته شابه ميت غيض
بندر : أقول أعقل وكلم نسيبك
إبراهيم(يمد الجوال لسالم) : ود الجوال لمنى مشاري يبي يكلمها وخلني أشوف شغلي معه
سالم(يأخذ الجوال) : تأمر بس انتظروني
الجدة : على وش ينتظرونك
سالم : قبل يتضاربون أبي أشجع
بندر : شايفنا بزران أحنا عقال
إبراهيم : عقال ولا شماغ
بندر : خخخخخخخخخخخخ يعني أضحك
إبراهيم : ههههههههههههههههههههههه والله قدرت عليك
بندر : أنــــــــــــــــــــــــــــطـــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــم
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههههه
أم بندر : بندر علامك اليوم معصب
إبراهيم (بخبث) : ولدك بيعرس يا عمه دوري له على عروس
بندر (أنصدم ) : .....................
أم بندر : والله صدق
الجدة : ألف مبروك كلولووووووووش أخيرا عقلت وقررت تعرس
بندر : وليه أول مجنون يا جده
الجدة : لا يا ولدي أنت زين العقل بس الزواج أخير للرجال
بندر(يوقف) : تراه يكذب ما قلت بعرس ولا شيء وشيلوا هذي الفكرة من عقولكم (وأبتعد متجه لسيارته فتحها وجلس يسمع أغنيه للوسمي )

حرك مشاعر وجدي بو خد ناعم وردي .. يازين هونك هدي حاسب علينا شويه
فاتن مولع روحي أوقدت لهيب جروحي .. وانا كثير طموحي عاشق بصدق النيه

في سحرك عينك هايم مابستمع بك لايم .. للعشق مبدأ قايم عندي روح وفيه
ليتك تقرب خطوه واعطيك عيني فدوه .. انا اطباعي النخوه وانت لقاك هديه


إبراهيم(يضرب على الزجاج ويأشر أفتح الباب) : ........................
بندر(يهز رأسه بلا ) : .....................................
إبراهيم(يصر يفتح له) : .............................
بندر(معند ويقول لا) :............................
إبراهيم(اخذ صخره وأشر له أذا ما فتح بيكسر الزجاج) : .....................
بندر (فتح له) : أذبحك فاهم
إبراهيم(يرمي الصخرة) : هههههههههههههههه ما تجي إلا بالعين الحمراء
بندر : وش تبي ياللزقه وراي وراي
إبراهيم : ما تهون علي أحبك
بندر : تراني ماني سلمى لا تضيع
إبراهيم : وووووووووع تقارن القرد بالغزال وش جاب الزين للشين
بندر : طيب طس خلني بروحي
إبراهيم : لا تحاول أخليك
بندر : إبراهيم
إبراهيم : يا اخي وش فيك كل هذا عشان أختي
بندر : .................
إبراهيم : والله تتشابهون عنيدين ومغرورين
بندر : بس مو مدلع مثلها
إبراهيم : ههههههههههههههههههههههه قل أنك غيران تبي ندلعك ندلعك كم بندوري عندي يا حلو
بندر : ههههههههههههههههههههههههه حمار أستح على وجهك
إبراهيم : يسلم لي هالضحكه العسل
بندر : ههههههههههههههههههههههه إبراهيم انطم
إبراهيم : وووووويه يا حلو أسمي بفمه
بندر : هههههههههههه يلعن شكلك لا يسمعك احد
إبراهيم : أسكت أذا قلت أنك رضيت ولا زعلت علي
بندر : خلاص زين رضيت
إبراهيم : كنت عارف أن حبيبي ما يزعل علي ما أهون عليه
بندر(نزل من السيارة) : والله لأذبحك يالخايس
إبراهيم(هرب منه وبندر يلحقه) : خلااااااااااااااااااااااااااااص توبه توبه
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

أما منى يوم جاب لها سالم الجوال وقال لها مشاري يبيها وجها عطى ألوان والبنات والشياب علقوا استأذنت وطلعت عنهم عشان تأخذ حريتها وتعرف ترد عليه

منى : ألو
مشاري شغل أغنية لها كاظم الساهر ست الحلوات

من زعل ست الحلوات ..وخلاها بدموعها تبات
تمطر مطرها الدمعات .. وتبللت المخدات
ويلي ويلي ويلي ويلي ويـــــل
من زعــــل ست الحلــــــــوات ....

أبعتلك أربع وردات وياهن أربع بوسات
الأولى على أحلى جبين والثانية على طرف العين
( والبوستين اللي فاضلين
آه خبيهم وين تحبين عالخدين أو أو أو
ويلي ويلي ويلي ويلي الويـــــل
من زعل ست الحلـوات ....

أكتبلك على كل وردة أحبك ... أحبك..
وأهمس في أذنك همسة لاتخبرين اللي بجنبك
أحلى بوسة لأحلى جبين والثانية على طرف العين
والبوستين اللي فاضلين
خبيهم وين تحبين ... عالخدين أو أو أو
ويلي ويلي ويلي ويلي الويـل
من زعل ســت الحلـوات ....

منى (استحت وابتسمت ) : ...........
مشاري : فديت ست الحلوات
منى : يعني تعترف أني نمت ودموعي على خدي
مشاري : عارف
منى : وهنت عليك
مشاري(بهمس) : آسف
منى : .............
مشاري : واشتقت لك
منى(استحت) : مشـ..
مشاري(يقاطعها) : وأحبك
منى (بكت) : ..................
مشاري : ليه الدموع أنا السبب صح
منى (تصيح) : كنت خايفه عليك اتصل ولا ترد ليه أنت تعرف (تشاهق من الصياح) أني خفت كثير وكنت ابكي وأدعي ربي مو صاير لك شيء وسهرت للفجر واتصلت على سهام وقالت لي أنك مع أصحابك وأنا أحترق وأعصابي تعبت
مشاري : منى أهدي أنا آسف يالغاليه
منى(تمسح دمعاتها ) : غالية أيه هين لو غالية ما أرخصتني
مشاري : أنا ما أرخصتك كيف أرخص قلبي
منى(تصيح) : .................
مشاري(عوره قلبه عليها) : لا تصيحين يالغاليه لا تخليني اجيك
منى :..............................
مشاري : والله لأجيك
منى : لا مشـ..
ما عطاها مجال ترد وسكر الجوال
منى (ردت تتصل بس لقته مغلق الجوال) : مجنون
سمر افتقدت منى وطلعت شافتها جالسه على الأرض وتلعب بالرمل وشكلها تفكر
سمر(جلست جنبها) : أشتقتي لأيام الطفولة
منى(ما رفعت رأسها ابتسمت ) : صدقتي اشتقت للطفولة وأيامها لا هم ولا دموع ولا حب
سمر(رفعت رأس منى بأيديها ) : تبكين وش فيك مشاري فيه شيء
منى (تمسح دمعتها ) : لا هو بخير
سمر : أجل ليه تبكين
منى (ابتسمت بحيا) : لان حبيبي مجنون
سمر : مجنون ليه
منى : كلمته وصحت(بكيت) على اللي سواه فيني وأهو حلف أنه يجي
سمر(تصفق بعربجيه) : يااااااااهووووووه لا ما اقدر على الحب
منى : هههههههههههههه أسكتي فضحتيني
سمر : أيوه يا عم ما يرضى على اللؤلؤ ينزل من عيونك
منى : قل أعوذ برب الفلق عسى ما يصير له شيء بس
سمر : ما شاء الله ماني حاسدتك يجي بالسلامة كم صار له مكلمك
منى : تقربا له نص ساعة
سمر : أوكيه بتقابلينه
منى : لا
سمر(أنصدمت) : احلفي
منى : ههههههههههههههههههههههههههه إلا يالخبله تعب وجاء لهنا عشاني وما أقابله
سمر : هههههههههههههههههههههه إن كيدكن عظيم هاه بتدخلين ولا بتجلسين هنا
منى : ليه بترجعين عند الشياب
سمر : أيه
منى : بسألك ما لاحظتي نظرات بندر لك
سمر : هههههههههههههه ولد عمتي هذا نكته
منى : يعني لاحظتي
سمر : يس ولا همني
منى : يكرهك
سمر : لا ما اظن بس على قولته ما يحب دلعي على جدي وأبوي والكل
منى(رفعت حاجبها) : عشتو ما اهو يدلع مي من قال لك هذا الكلام
سمر : مي
منى : وليه
سمر : ما عليك منه اللي ما يطول العنب حامض عنه يقول
منى : مو مرتاحه سموره شكله شايل عليك ما سمعتيه يوم يسولف عند جدتي
سمر : تكفين هذا بروحه معقد تعقد من زوجته الأولى لولا زعل مي كان عرفت أرد عليه بس محشمه شيباته اللي طالعه بوجهه
منى : بندر مو كبير
سمر : مالي شغل فيه البلا يحلل على نفسه يدلع أخته ويحرم بنات الناس تتدلع على أهلها أهو اللي قاهره أن جدي واقف معي وطلعه صدقيني لو طلبت مي ما بيقول لا اعرف أنه يغليها أكثر وحده بالدنيا بس مدري الظاهر مريض نفسي الأخ
منى : ههههههههههههههههههههههههه شكلك تعرفين كل شيء عنه
سمر(ضربتها على كتفها وبعصبيه) : حماره ما همني والله بس مي مالها سولف غيره أففففف
منى : الظاهر حاطه عينك عليه
سمر (بغصب) : ما بقى غير أهي لو كان آخر رجال بالدنيا بندر ما آخذه
(صر على ضروسه بعصبيه): ولو كنت آخر بنت بالعالم ما فكرت فيك
سمر ومنى لفن وأنصدمن كان باين على وجهه الغضب وأنه سمعها
منى (بلعت ريقها) : هلا أبو شوق
بندر(وللحين يطالع سمر بنضرات تدل على الغضب) : هلا أم طلال
سمر(رفعت حاجبها ووقفت) : أتركك مناي بروح أجلس مع جدو وباباتي باي
بندر(يراقبها واهي تتجه للخيمة وفي نفسه) : لا زودتيها الظاهر يبي لك كسرت رأس يا بنت فهد أنا لك والأيام بينا (لف لمنى) أعذرني بروح للشباب
منى : مسموح (وفي نفسها) يا فشله أكيد سمعنا وووووووويه الله يستر من الجاي نظراتك يا بندر تخوف يمه هذا كيف جاء ولا حسينا فيه
سمر دخلت الخيمة هي صدق ما بينت أنها خافت بس ترتعش من نظرته ومنى وقفت بصعوبة بسبب رجلها واتجهت للخيمة تغير لبسها وتنتظر مشاري واهي تبتسم وتدعي ربها يخليه لها ويسلمه وبندر رجع للشباب و متنرفز ومعصب وأهو يتذكر سمر ويصر في ضروسه لدرجة حس ممكن يطحن ضروسه من العصبية
سمر ومنى لفن وأنصدمن كان باين على وجهه الغضب وأنه سمعها
منى (بلعت ريقها) : هلا أبو شوق
بندر(وللحين يطالع سمر بنضرات تدل على الغضب) : هلا أم طلال
سمر(رفعت حاجبها ووقفت) : أتركك مناي بروح أجلس مع جدو وباباتي باي
بندر(يراقبها واهي تتجه للخيمة وفي نفسه) : لا زودتيها الظاهر يبي لك كسرت رأس يا بنت فهد أنا لك والأيام بينا (لف لمنى) أعذرني بروح للشباب
منى : مسموح (وفي نفسها) يا فشله أكيد سمعنا وووووووويه الله يستر من الجاي نظراتك يا بندر تخوف يمه هذا كيف جاء ولا حسينا فيه
سمر دخلت الخيمة هي صدق ما بينت أنها خافت بس ترتعش من نظرته ومنى وقفت بصعوبة بسبب رجلها واتجهت للخيمة تغير لبسها وتنتظر مشاري واهي تبتسم وتدعي ربها يخليه لها ويسلمه وبندر رجع للشباب و متنرفز ومعصب وأهو يتذكر سمر ويصر في ضروسه لدرجة حس ممكن يطحن ضروسه من العصبية
ليالي(لاحظت شرودها وهمست لها) : سمسم فيك شيء
سمر(لفت لها) : بندر
ليالي : وش فيه
سمر : بعدين بقول لك
ليالي (مسكت يدها وضغطت بخفيف) : ليه ترتعشين
سمر : تعالي نطلع
ليالي (وقفت) : يالله يا شياب أقصد يا شباب زودناها بنطلع ونخلي الشباب يرجعون
فرح : وش هالكرم الحاتمي المفاجئ
ليالي(رفعت حاجبها) : والله الكرم من زمان من يوم تكرمت عليك وخطبتك لأخوي
الكل : هههههههههههههههههههههههههههه
مي : لا بهذي ما صدقتي إلا تكرمتي على خالي وخليتي أخوك يخطبها بدل تعنس عنده
الكل : ههههههههههههههههههههههههه
أبو خالد (ما حب يحرجن بنته) : اجل بتكرم على أمك يا مي وأخطبك لناصر مهو حسبت ولدي وأتكرم على أخوي أبو وليد وأخطبك لسالم يا ليالي
مي وليالي : شنوووووووووووووووووووووووووو
أبو خالد(لف لاخوه أبو إبراهيم) : ما عندك مانع صح
أبو إبراهيم : ما عندي قول بعد قولك انت خيط وأنا ألبس
الجد(حب يجاري عياله) : صح البنات لعيال عمهم
ليالي (جلست جنب جدها) : جدي ترأنا أصحاب أفاااااا تخون فيني عشان عيالك
الجد : والله أبوك ما قال شيء بدليل أنه موافق
ليالي(لفت لأبوها) : باباتي
أبو وليد(حب يلعب بأعصاب بنته أعجبته الشغله) : مالي كلام بعدهم
مي : شوفوا هذي ضبطت نفسها هيه الأخت ضبطيني أنا اليتيمة
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
مي : طيب أنا أصغر من عذاري ليه تزوجوني قبلها وبعدين سمر أكبر مني بأسبوع هي أحق بالعرس
سمر(ضربتها على رأسها) : يا حماره وش قالوا لك أدور على معرس مالك شغل فيني
عذاري : ميوه وش دخلني أنا تلفين علي
مي(بخبث) : أخاف تعنسين
عذاري : لا والله أقول اليوم أنتي مذبوحة
ليالي(بخبث) : لا لا تذبحينها تراها صارت خطيبت أخوي
مي (لفت لها ) : هيييييييييه تراه مزوح لا تصدقين وبعدين أنا ما أبي ناصر
عذاري(بخبث) : اجل عندك سلطان يا هذا يا هذا
مي (بعصبيه) : بذبحكن اليوم أذا أنتي ميته آخذ أخوك أجل (لفت لجدها) زوجها ناصر عشان ما تغير مني وتعنس
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههههههه
الجد : بس هههههههههه تراه مزح ومحد يغصبكن على شيء ما تبنه وراسي يشم الهواء
سمر(بخبث) : خسارة قلت بروح أفرح أخوي إن خطبنا له
ليالي(طالعت لها بنص عين) : أحلفي وش رأيك نبشر بندر أقصد بدور بعد انك قريب بتنخطبين
سمر(صرت على ضروسها ) : حماااااااااااااااااااااره أنا طالعه اللي تبي تجي تجي
ليالي : هههههههههههههه تعالي يالخبله يالله مع السلامة يله بنات

طلعن البنات ورجعوا بعض الشباب لعند خيمة الشياب ..............

سمر وليالي ابتعدن عن البنات شوي ..

ليالي : هاه وش فيه بندر
سمر (قالت لليالي وش صار) : وهذا اللي صار
ليالي : مغرور أفففف طبع عيالنا الغرور بس ليه وعلى شنو مدري
سمر : أنا مو مرتاحه له ولنظراته وسمعت من مي إن أمها تقوله يتزوج واهو رافض
ليالي (تجلس على الرمل وتمسك يد سمر وتخليها تجلس) : وأنتي وش دخلك
سمر : بربك مو يمكن يعند
ليالي(تكمل عنها) : يخطبك يعني
سمر : يمكن ما شفتي صاحبتي الجازي أجبرها على ولد عمها يوم رفضته وحلف أن ليسكر خشمها وفعلا تزوجها
ليالي : بس الجازي حبته بعد ما كانت تكره
سمر : تقصدين أن ممكن أحب بندر لو آخذته وووووووووووووع الله لا يقوله
ليالي : وش ووووع
سمر : فكرت أني وبندر متزوجين يا أختي هذا ما ينبلع
ليالي : أشربي وراه ماء ههههههههههههههه
سمر : كر كر كر سخيفه (لفت تشوفه يلعب مع بنته وإبراهيم مع طلال )
ليالي : وش فيك تبحلقين فيه
سمر : مدري
ليالي : سمر لا تفكرين فيه خليه
سمر : نظرته تخوف وبندر إنسان عصبي وعنيد
ليالي (غمزت لها) : مو اعند منك وهذا ما عنده غير السوالف
سمر : أتمنى لأني ما اقدر أتقبله والله انه شخصيه غريبة ما يحب دلعي بس عادي مي تتدلع
ليالي : مي لأنه يحاول يعوضها عن أبوها فيدلعها
سمر : طيب بس ليه أنا لا
ليالي : لأنك الوحيده اللي مأخذه حقها ولان الغاليه خصوصا عند جدي
سمر : مو عذر له جدي يغلي الكل يمكن أنا أكثر شوي حقيقه لأن بنفس البيت بس مو كذا
ليالي : مدري
سمر : أففففففف يحير بس الله يكفينا شر
ليالي : هههههههههههه أمين
سمر : خلينا ندخل الظاهر يطالع لنا
ليالي (لف تشوفه) : يماه وش هالنظره صدق حاقد هههههههههههه
سمر : وجع خلنا ندخل
ليالي : قومي ههههههههه
بندر يطالع لهن وما انتبه إلا لما بنته شدت بنطلونه
شوق : بابا
بندر(ألتفت لها) : هلا بابا
شوق : شوف عمو برهوم رفع طلال وانا
بندر (ابتسم وشال بنته فوق كتوفه) : شفتي انتي أعلى من طلال
طلال : خالي شوف شوق أكبر
إبراهيم : هههههههههههه والله لو ارفعك زياده هذا بندر وحش جثه وانا يا دوب معصقل
بندر : قول أعوذ برب الفلق
إبراهيم : ما بحسدك ههههههههههههههههههه
شوق : بابا نزلني نزلني
بندر : وش فيه
شوق : بروح لرغد تناديني
طلال : وانا بعد
إبراهيم : لا ما تروح للبنات أنت مع الرجال
طلال : ليه بروووووح
بندر : خله يروح
إبراهيم : لا وش يبي مع البنات خلنا نروح للخيمه
بندر : طيب
إبراهيم : إلا صدق اللي سمعته
بندر(حاط يديه في جيبه) : وش
إبراهيم : أنك بتخطب
بندر : لا كلام فاضي ماله أساس
إبراهيم : بس عمتي قالته ولما عمتي تقول يتنفذ
بندر : لا هي تتمنى وانا أأخر
إبراهيم : لمتى
بندر : لين ربك يحلها
إبراهيم : يا ولد أعرس وجيب لبنتك أخ ولا أخت وش فيك أنت
بندر : رجاء لا تفتحون لي سيرة العرس
إبراهيم : وليه ترى طلقت من زمان وأهي صارت لها حياتها
بندر : الله يوفقها
إبراهيم : ويوفقك باللي أحسن منها طيب أخطب من بنات خوالك إذا حبيت بس نفذ طلب أمك
بندر(أبتسم) : بنات خوالي
إبراهيم : شكلك ناوي علي شيء
بندر : هههههههههههههههههههه لا والله بس بناتنا دلوعات وأنا ما أحب الدلع
إبراهيم : أشوفك تدلع أختك ما قلنا شيء
بندر : والله يا خوي أنها كاسرة خاطري تحس بفراغ بعد موت أبوي وأحاول أعوضها
إبراهيم : طيب وأختي وش فيك عليها تراني مو أعمى
بندر : أختك
إبراهيم : أيه تغابى أختي سمر
طلال : خالتوه سمر
بندر : لا حلو عشان لو تكلمت الحبيب بأذن خالتوه
إبراهيم : هههههههههههههههههههههه تصدق نسيت
بندر : لا تنسى ماني بايع عمري بس تأكد أن ما أكره أختك وانها حسبت مي والله
إبراهيم : حسبت مي متأكد
بندر(أبتسم) : متأكد ولا تحاول تتخيل أشياء زين هههههههههههههه
إبراهيم : حسبت أخت حسبت أخت (نزل طلال عن كتوفه) يالله ندخل
طلال : يالله
بندر : يالله


على المغرب .....

أبو وليد : صوت سيارة تقرب شف الأضاءه
بندر : يمكن يا خال واحد مضيع
سالم (وقف) : أنا بشوف (طلع سالم ورجع) يالله حيه تفضل حيالله النسيب
مشاري (ينزع نعاله وانتو بكرامه) : الله يحييك السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
مشاري(يسلم عليهم ويقعد عند عمه فهد بعد ما قال له) : كيفكم عساكم بخير
الجد : بخير وأنت كيفك و كيف من يعز عليك
مشاري : الكل يسلم عليكم وشخبار البر معكم
إبراهيم : أما يالنسيب ما ناقصة غير وجودك
مشاري : والله يبيلها بس المستشفى ما يعطيني مجال
فيصل : أجل كيف عطوك اليوم
مشاري (أبتسم) : رحموني
إبراهيم (بخبث) : ولا رحموا عيون المشتاق
مشاري : هههههههههه لا تلومني
الجد (أبتسم) : ما تنلام هذي المنى ومحد مثل مناي
خالد : لا تقول جاي تشوف مناك وبتمشي
مشاري : والله ما اقدر أبقى بس بشوف الغالين واسلم عليكم وامشي
ابو إبراهيم : بتسوق بهذا الليل لا والله بتنام هنا وبكره تمشي معنا
مشاري : لا يا عم لا تحلف والله عندي شغل
الجد : ليه يا بوك مستغنين عنك البر خطر ومو قريب من الشارع الرئيسي
مشاري : ربي يحفظ
أبو إبراهيم : والله وحلفنا أتصل وقل لهم
مشاري : والله لولا حلفك بس بتصل وأحاول وإذا ما وافقوا أسمحوا لي
أبو إبراهيم : بحال ما وافقوا تتسهل والله يحفظك
سالم(يصب له قهوة) : تفضل
مشاري(يأخذه) : زاد فضلك
الجد : ناصر قل لهم يجهزون العشاء وعندنا ضيف
ناصر : تبشر يا جدي

البنات بالخيمة مجتمعات وعذاري تكلم أخوها سلطان اللي باين منفعه بس مو فاهمات شيء
عذاري (بعصبيه) : لا لا ...... سلطااااااااااااان قلت لك لا ما أبي لا تشرح لي ... (صرت على ضروسها تكتم غيضها) ومن قال لك تقرر عني ...... لا منت أخوي أخوي ما يغدر فيني ........ لا ماني هاديه فاهم بعد اللي سمعته منك أكرررررررررهك فاهم ولا أبي أشوفك (وبدت تبكي) في حياة أمي ما تجرأت تفتح الموضوع ويوم ماتت استفردت فيني لا مو كيفك ولا كيفهم والله والله يا سلطان ما صير اللي تبيه لو على جثتي فاهم وبلغهم اللي قلت بنت فضه ما تنحني الرأس وفضه حيه بعدها ما ماتت في قلب عذاري فااااهم ........... لا لا تتصل مره ثانيه ما أبي أشوفك (سكرت الجوال بوجهه ورمته وضمت رجولها وبكت) آآآآآآآآآآآآآه يايمه يوم رحتي قدروا علي


على كف الرحيل يمه وينك
يارحيل الشوق يمه
يــــمــه
وينك يايمه أتهجى رحيلك
وهمومي يمه ماتت بإدينك
دخيلك يمه أسمعيني
أنا صفحه بلا عنوان
عايش بضيقه وحرمان
ودرب بنكران
بعد موتك يمه
بللت تراب المقابر
دموع وأهآآآت
أحضنيني يم
ه وأسمعيني
يالقلب الحنوووووون
جاوبيني يمه وخذيني بين
محاجرك وعيونك
مليت يمه من دموعي
مليت وأنا أشم ريحتك
وجمرة الحرق بشوقك يمه
أحرقتني .. !!
يـــمــــه
تسمعيني ..!!
جاوبيني قولي إيه ياوليدي ..
يمه أنا ميت من زمان من رحلتي
ولبست ثوب الرحيل
وتكفنتِ بجنازة الفرآآآآق
وأنا ميت من همومي
ومن عذابي
كفنتها بمقبره تحت التراب
يمه صرت يتيم والشوق لك عذابي
ياجمرة الشوق يمه ..!!
أنا بلا إحساس من دونك
من صفالي غيرك يارحيلي
خلاص يمه صار الوداع ..!!
صار الفرآآآق ..
ماعاد أشوفك يمه
أنا عزوتك
وأنا غلاك
وينك يالصدر الحنون
ياغيم ينبض بالمشاعر ..!!
من إللي أقبل راسها
وأقولها أنا وليدك
صرت رجال ..!!
يشيلك بين رمشه وعينه
مين إللي أصبح بوجهها كل صبح
في فجر الرحيل يمه ..!!
بين تابوت الظلام
تحت التراب بوحدتك يمه
أنذبحت بنزعة روحك يمه
أمشي يمه في هالمكان فوق
التراب وأنتي تحته
أبي قربك وأحضن أطيافك ..!!
بعد موتك يمه أنا غريب
يارحيل الشوق يمه
علميهم وخبريهم إني وحيد بلياك
في جنازة الألم تبخرت أفراحي بدونك يمه
سامحيني أنتي بين الضلوع
يـــمـــه
رحلتي وكل الفصول خريف
تساقطت أورقها حرقة شوق الشمس يمه
..!!
يمه تسمعيني جاوبيني
دخيلك يمه
أصرخي بوجهي يمه وعاتبيني بس
لاتخليني ..!!

أنا فقيدك يمه من رحلتي
وسافرتي بين شمس وغروب
وأنا وحيد
أعتراني الحزن وتكبلت بين
أسوار وقضبان الوحده يمه
..!!
وينك يمه وينك
أحتري كل ليله همسك وريحتك
أبحضنك ياعزوتي ..!!
نامي يمه لايهمك شي
ذكراك في صحرى الضمى
بين جمر العناد
..!!
نامي يمه أنا برحل
من هالمكان وأرقدي
تحت الثرى
..!!



سمر(دمعة عيونها) : عذاري
عذاري(تشاهق) : خلاص بنات أتركوني بروحي أنا ما فيني شيء
ليالي(جلست جنبها) : كيف نتركك عذاري تكلمي وش قال لك سلطان خليك تنهارين
فرح : تبين تتزوجين
الكل أنصدم وعذاري رفعت رأسها لفرح اللي نزلت دمعتها على حال عذاري
مي(بصدمه) : شنوووو سلطان بيغصبك تتزوجين
سمر(بعصبيه) : مستحيل سلطان ما يسوينها عذاري لا تخافين بقول لأبوي
وضحه : نوقف ضد الكل عشانك دموعك غالية عندنا
عذاري(مصدومة) : هاااااه
فرح : ليه كذا (بكت) ما ضنيت أنه قاسي
عذاري : أيه قاسي
ليالي : عذاري لا تبكين أنتي سمعتي جدي محد يغصبنا على شيء ما نبيه وأنتي حسبت حفيدته حنا بنقول له
عذاري(مسكت ضحكتها وحبت تلعب بأعصابهن) : ما تعرفون سلطان أذا يبي شيء يسويه غصب
سمر (بعصبيه) : لا والله وعلى كيفه ولا شاف مالك أم قال أمشيها على كيفي خلاص أنا والله زعلانه منه سلطان الحنون يسوي كذا
وضحه : يا عيب على الرجال اللي كذا
فرح : والله لأقول لجدي
سمر : لا تروحين بيتكم تعالي معنا لما نرجع لين أبوي يتفاهم معه
عذاري(ما قدرت تمسك نفسها) : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
مي (تعجبت) : الظاهر ضرب العقل عندها
وضحه : يا ويل حالي البنت الظاهر صار لها صدمه
سمر : عذاري وش صاير لك
عذاري : هههههههههههههه الله يسعدكم ضحكتني وغيرتن نفسيتي يا حلوات أنتن تظن إني أبكي عشان سلطان بيزوجني
فرح(تمسح دموعها) : اجل
عذاري : لا هذي سالفة ثانيه بينا
ليالي : أجل تضحكين علينا
سمر(تقلدها) : ما تعرفون سلطان أذا يبي شيء يسويه غصب
عذاري : هههههههههههههههههه وش أسوي انتن قلتن
وضحه(بعصبيه) : من الخبله فرح قالت الكلمة وإحنا دخلنا جو بس أنتي يا حماره تصيحين وإحنا صدقنا زيادة هين والله مخليك
فرح(بعصبيه) : وأنا أبكي هين والله لأخلي دموعك تنزل
طلعت عذاري ركض والبنات وراها وحاولت تعدل نقابها بس ما انتبهت وصدمت قبل تدخل الخيمة اللي فيها جدتها عشان تحميها من البنات وطاحت على الأرض رفعت رأسها
عذاري : خالتي
أم إبراهيم : بسم الله عليك تعورتي
عذاري : لا أخاف عورتك
أم إبراهيم(تمسك يدها) : قومي يمه بسم الله عليك وش فيك تركضين
عذاري(توقف وتنفض التراب عن ملابسها) : الحمارات متحلفات فيني
: أحم أحم
عذاري(بعصبيه) : أسمعن أقسم بالله هذي خالتي وما راح تخليكن تلمسني (لفت لهن وبعصبيه) فاهماااااااااااااااااااتـ... (فتحت عيونها بصدمه وبهبل) من أنت
أم إبراهيم : عذاري تراه ناصر مهو سالم تغطي
عذاري(تتغطى وتدخل خيمة جدتها وهي ترتجف) : ...........................
أم إبراهيم : هههههههههههههه لا تشره عليها تراها خبله
ناصر(مسك ضحكته) : لا ما صار شيء عمه قولي لهم يضبطون العشاء عشان مشاري هنا
أم إبراهيم : ما شاء الله وصل
ناصر : أيه ما صار له 5 دقائق تأمرني على شيء
أم إبراهيم : لا رح الله يحفظك
ناصر(أتجه للخيمة وأبتسم يوم تذكرها وفي نفسه) : ياااااه أثرك حلوه يا العذاري أففف لا إله إلا الله أنا أعرف أن سلطان مزيون وأحلى واحد طبعا بعد فيصل بس فيها شبه من الاثنين أنهبلت وصرت مثل سالم هههههههههههههههههههههه مجنون ليالي لا لا يا قلب لا تنبض أنت حلف ما تكرر حالة الحب خلك راكد من سنوات وش خلاك تحن آآآآآآآآآآآآه منك وآآآآآآآآه منك يا عذاري شكلك يا بنت طيرتي عقلي
عذاري(اللي ترجف وجدتها تسمي عليها وتضمها) : ..................
الجدة : بسم الله عليك يا قلبي وش صاير لك
عذاري(ودموعها على خدها دفنت رأسها بحضن جدتها) : ضمني يا يمه محتاجه لك ضميني أنا تعبانه
الجدة : قولي لي وشفيك أحد مزعلك قولي لي والله لأكسر رأسه
البنات(دخلن) : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
الجدة : وش فيكن تضحكن وبعدين وش فيها عذاري
ليالي : ما فيها شيء بس يمكن خافت يوم صدمت بأخوي ناصر ههههههههههههههههههههه
الجدة : صدمت بناصر
عذاري(رفعت رأسها) : تكذب يا جده والله ما صدمت فيه
وضحه : ههههههههههههه لا بس (قلدها ) من أنت
البنات : ههههههههههههههههههههههههههههههههههه
عذاري : يالحمارات ضحكتن من سركن بلا
الجدة (طالعتها بنص عين) : وأهو شافك متغطيه ولا كاشفه
عذاري(بخجل) : والله ما دريت عنه يمه أسفه
الجدة : ههههههههههههههههه أمزح (ضمتها) أعرفك أنتي تربيني ما تطلع العيبه منك
ليالي : يا قلبي على أخوي أكيد تخرع من شكلك يحسبك جنيه
فرح : لا لا لازم نقرى عليه أكيد تروع من اللي شافه
عذاري(رفعت راسها) : جب جب أنتي واهي أنا اللي تخرعت مو أخوك
سمر (تقرب من عذاري وتضمها) : فديتك قمر ما عليك منهن أخوها شيفه القرد في عين أخته قرد بسم الله عليك
عذاري (تمد لسانها لهن) : أيه تخرعت أقري علي سموره الله يخليك لي
ليالي : جب أيه من يمدح العروس أختها مالت عليكن
الجدة : صدعتن راسي قومن برى (رفعت عصاها والبنات أهربن كلهن) ههههههههههه منتن صاحيات الله يعين اللي بياخذكن
البنات(سمعنها) : الله يا حظه يا جده
الجدة : هههههههههههههههههههههههههه ميتات على العرس يا مال الصلاح
في الخيمة المخصص للطبخ....

سلمى : ههههههههههههه كل هذا حياه
منى : أسكت وربي إحراج
خوله : والله خبله روحي له من متى مرسل لك تجينه
منى (شهقت) : أروح له عشان التعليقات من كل صوب لا استحي
ميثه : تحبين يطلع برى الخيمة
منى : يا ويلي يعني تكحلينها بيطلعون أعرفهم فضوليين
البنات : هههههههههههههههههههههههههههههههه
منى : كملت هذلن وش يسكتهن
سمر(تحط يدها ورى ظهر أختها وتغمز لها) : خلينا نتفرج شيء جديد لقاء منى ومشاري بعد فتره
منى(تضربها على كتفها ) : عيييييييييييييييييييب
وضحه : صدق عيب أستحي
فرح(تغمز لوضحه) : يا اللي يستحي أحلفي ما ودك تشوفينهم
وضحه(شهقت) : يا حماره وش أشوف
فرح : هههههههههههه يالتفكير أقصد يوم تسلم عليه
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههههههههه
خوله : شوفن يا تطلعن يا تكملن العشاء
البنات : لاااااااااااااا
ليالي(بخبث) : عذوره انتبهي لا تصدمين وأنتي طالعه
عذاري(عصبت) : والله ما أخليك
هربت ليالي وعذاري وراها والبنات يعلقن ويضحكن
خوله(قربت من منى ومسكت يدها) : تعالي نتمشى
سلمى(طالعت خوله وغمزت وابتسمت) : ........................
ميثه : يا حليلها منى دوم حياويه
سلمى : ههههههههه نسيتي يوم أخوي يجيكم ما كنت تطلعين
ميثه : صح بس والله متندمة أحلى الأيام كانت وضيعتها بخبالي
سلمى(تطلع جوالها) : شوي شوي تتعود
ميثه : وش تسوين أنا حسيت أن و راك شيء أنتي وخوله
سلمى : ههههههههههههههه بتصل على إبراهيم عشان يطلع مشاري ومنى تشوفه ولا تتراجع
ميثه : ههههههههههههههههههههه حلوه والله منتن هينات
منى : أنا مستحيه
خوله : ولا تتغلين للحين علي
منى (ابتسمت وبمكر) : ما أكذب عليك لو قلت أتغلى بس والله أستحي منه أنتي ما تعرفين مشاري جريء ودائم يحطني في مواقف محرجه
خوله : هههههههههههههههههههه فديت اللي يستحون عادي تراه زوجك
منى(رفعت حاجبها) : تصدقين ما دريت (أنتبهت أن خوله رفعت نقابها وتغطت) ألحين ليه تتغطين الناس المساء وما فيه احد
خوله : تحسبا أذا أحد طلع فجاه
منى(رفعت حاجبها) : الكل محارمك إلا أذا تقصدين
: مشاري
منى(لفت وراها يوم سمعت صوته وشوي تطيح ) : ............
مشاري(مسكها قبل تطيح وثبتها بأيديه) : بسم الله عليك
خوله(ابتسمت وحبت تنسحب بهدوء ما تبي تحرجهم) : .................
منى(رغم الظلمة إلا أن لمعت عيونه بانت دمعت عيونها) : مشاري
مشاري( أبتسم) : قلبه وروحه وعمره طلبتك بلا دموع
منى(أنحرجت يوم حست أنها بين أيديه واستندت على عكازها وابتعدت عنه) : شخبارك
مشاري : صرت أحسن يوم شفتك ما تبين تسلمين علي (ومد يده يسلم)
منى(ما عرفت وش تسوي وتردد بس مدت يدها) : ...........
مشاري(مسك يدها وقربها له وباس خدها ) : كذا يسلمون على أزواجهم
منى(بلعت ريقها وأنحرجت بس تدعي محد يشوفهم) : متى جيت
مشاري : لي وقت طويل
منى(تطالع للأرض) : اها
مشاري(يتأملها مو قادر يشوف ملامحها لأنه ظلمه) : ما تبين تشوفيني ولا للحين زعلانه مني
منى : ............
مشاري (بخبث) : اها يعني تبين أراضيك بطريقتي الخاصة
منى : لا لا راضيه
مشاري : أخاف بس تضحكين علي
منى : لا والله رضيت
مشاري : طيب تعالي
منى : هاه وين
مشاري : لسيارتي
منى : ليه
مشاري : هههههههههههههه ما فيه شيء وش فيك خايفه بس في شيء بعطيك أياه
منى : جيبه
مشاري(رفع حاجبه) : أجيبه وين
منى : هنا مو تقول حاجه بتعطيني إياها بنتظرك هنا
مشاري (أبتسم) : خايفه مني
منى : لا
مشاري(مد يده) : أجل تعالي خليك واثقة فيني ترى ماني مأكلك وبعدين ترى مو حلوه أمد يدي كذا والكل يطالع
منى(بصدمه لفت حولها) : أحلف
مشاري : هههههههههههههههه يا خوافه
منى : يا شينك
مشاري(بخبث) : شوفي والله لو ما رحتي معي لأشيلك(ومسك يدها يوم بعدت) لا لا على وين
منى (بلعت ريقها) : مشاري لا تتهور الكل حولنا
مشاري : محد يمك الشباب بالخيمة والبنات بالخيمة وأنا وأنتي وبس
منى(في نفسها) : بذبحك يا خوله هين (ابتسمت) طيب روح بس
مشاري : هههههههههههههه ما راح أخطفك تعالي بس بعطيك شيء وتردين يا ربي يا ناس زوجها وتستحي مني
منى : من فعايلك تخوف
مشاري : ههههههههههه منك ما تخلين فيني عقل لما أشوفك أنسى كل شيء
منى(استحت) : خلنا نروح
مشاري(حاوط خصرها بأيده ومشى معها) : طيب إلا بسالك لازم عشان نشوفك نخطط وواسطة يا عمري خليتيني مضحكه لهم
منى(عضت على شفتها وابتسمت) : اممممم
مشاري(أبتسم) : ما عندك مبرر صح
منى : أتغلى وبنفس الوقت استحيت منك ومن الكل
مشاري : أول مره تعترفين (وبخبث) ياليت تعترفين باللي في قلبك لي
منى(واهي تمشي رفعت عيونها تطالع له) : في قلبي كله لك
مشاري : مناااااااااااااااااااااي لا تخليني أتهور
منى(حطت يدها على فمه) : أشششششششش قصر حسك بتفضحنا هههههههههههههههههه
مشاري(مسك يدها وباسها وحطها قريب من قلبه ) : وأنتي خليتي فيني عقل (قرب من سيارته وشالها وحطها على مقدمة السيارة) خليك هنا
منى : ههههههههه ليه
مشاري : أخاف ألتفت ما ألقاك هنا أضمن ما تروحين
منى : ههههههههههههههههههه
مشاري فتح السيارة وطلع منها أشياء وقرب وجلس جنبها على السيارة
مشاري(مد لها بوكيه ورد) : هذا اعتذاري وأتمنى تقبلينه وما راح أكررها ولا أزعلك
منى(أخذت الورد وابتسمت وما رفعت النظر له ) : أنا ما زعلت بس أمممم تضايقت شوي و اممممم حاتيتك (دمعة عينها) وخفت كثير عليك
مشاري (أبتسم) : ...............
منى(تكمل) : ولأني خفت أنام ويجي لي خبر أن صاير فيك شيء خفت أحط راسي اللي كل مره فكر يودي وفكر يجيب(نزلت دمعتها) خفت بعد ما لقيت السعادة تضيع مني
خفت يقولون مالك حق في السعادة ومثل ما مسكتيها بأيدي تسللت منها وصارت سراب أنت أحرجتني مع أختك أتصل عليها آخر الليل وأسأل عنك (شاهقة من الصياح) تعرف أنا كرهتك (أنصدم مشاري) أيه كرهتك لأنك الوحيد اللي قدر يضعفني ويهزمني ويخليني أحبه بعد ما كنت مغلقه قلبي عن الحب
مشاري(ضمها وأبتسم) : تحبيني يا منى ليه ما قلتيها يا ما تمنيتها وتمنيت أسمعها منك
منى(تبعد عنه وتضربه على كتفه بخفه) : مو لازم كلمة الحب تنقال هي كلمه تحس فيها في نظرتي همستي في وجودك
مشاري(بخبث) : لو كنت عارف أن اللي سويته يخليك تعترفين كان سويته من زمان
منى(تصر على ضروسها) : عشان أذبحك لا تسويها يا مشاري أنت ما حسيت بالعذاب اللي حسيته طول الساعات اللي انتظرك تحن وترد تطمني
مشاري :

:... كل شي في دنيتي له طعم ثاني ...:
:... الليالي طولها طول الثواني ...:
:... والعمر مره وأنا عمري معاك ...:
:... ياعساني ماانحرم شوفك عساني ...:

:... ابتدى عامي وشمسك ماتغيب ...:
:... لو يغيب الكون كله ماتغيب ...:
:... من خريف القلب لك ببني قصور ...:
:... تآمر وكل الاماني لك تجيب ...:

:... في شتاء عمري الاقي بك دفا ...:
:... ياللي نظراتك تعلمني الوفا ...:
:... و آخر فصولك ربيع مزدهر ...:
:... مايل بغصنة لوردك تقطفه ...:

:... يدري إن اسباب ضعفي نظرته ...:
:... يدري إني ما اقاوم ضحكته ...:
:... يدري إن الروح ما تغلى عليه ...:
:... لو دعاها جت تلبي دعوته ...:


منى(ابتسمت بحب له همست) : أحبك
مشاري : أسهري معي الليلة لا تروحين
منى : ما راح ترجع وبتبقى هنا
مشاري(أنسدح وحط أيديه تحت رأسه ويطالع للسماء والنجوم) : لا عمي فهد حلف ما أرجع بالليل واتصلت على المستشفى وطلبت بكره أجازه وحاب أجلس معك
منى : والشباب
مشاري(مسك يدها بيد ووحده تحت رأسه) : ما أبي غيرك خليهم
منى (ابتسمت) : تأمر
مشاري(طلع جواله وتعفس وجهه) : اففففف وش هالنشبه
منى : ههههههههه الشباب
مشاري : أيه هذا إبراهيم النذل يعرف أني معك ويبي يخرب
منى : هههههههه طيب رد عليه
مشاري : ما أبي أرد خليه
منى : ترى يجيك هنا
مشاري(يعتدل ) : والله يسويها أقول بروح لهم وأنتي رجعي للبنات ونلتقي بعد العشاء
منى(بخبث تتثاوب) : أخاف أنام
مشاري(يقرب منها ويحاوط أيديه برقبتها) : عشان أذبحك
منى(تمسك أيديه) : ههههههههههههههه أمزح أمزح وأنا في ذاك الوقت اللي أسهر معك
مشاري(نزل ومسكها بخصرها ونزلها وصار قدامها) : منى
منى(استحت) : هممم
مشاري : ما ودي تغيبين عن عيوني وتبعدين
منى : مشاري لا تنسى وين أحنا
مشاري(باس جبينها وأبتسم) : قلت لك أنسى الدنيا معك يله نروح
منى(تسند بعكازها) : يالله مشاري
مشاري : هلا
منى : الله لا يحرمني منك
مشاري(أبتسم) : ولا يحرمني منك (وصلها لخيام البنات وأتجه لخيمة الرجال وما حس إلا بشيء يضربه) آآآآآه
سالم : العذر أسمح لي
مشاري(قطب حواجبه) : سالم علامك يووه يا هذا مارد علي
ناصر(وراه) : العذر يا أخوك أعذره
مشاري : وش فيه شكله معصب على الآخر
ناصر : هاه لا تشغل بالك خلني أروح أشوفه الله يستر( أسرع ناصر الخطاوي وقدر يمسك يد سالم) سالم أهدي
سالم(يصر على ضروسه) : نويصر أتركني أحسن لك
ناصر(يوقف قدامه) : طيب بتركك بس طلبتك أسمعني
سالم : ناصر ما راح أسمع لك بسمع أهي شنو تقول
ناصر : سالم طعني ليالي للحين تفكر بموضوع اللي متقدم لها ما وافقت
سالم(بعصبيه) : لا والله بعد تبي تفكر هذا اللي ناقص أهي ترفض رضت ولا غصب عنها
ناصر : طيب لو أنت قلت لها هذا الكلام بتعاند وتوافق
سالم(بعصبيه أكثر) : بيكون موتها على يدي هي لي وأنت عارف أنا وش كثر أحبها بالساهل تروح لغيري
ناصر : لا حول و لا قوة إلا بالله الله يسامح أبوي اللي فتح الموضوع
سالم(عصب ولف أيد ناصر ورى ظهره) : وأنت يا حمار ما تقول لي ليه أنت عارف لو راحت أستخف كيف تخبي هذا الشيء المهم
ناصر(يتألم) : آآآآآي سالم كسرت يدي خلني
سالم(صر على ضروسه) : يعني لو عمي ما فتح الموضوع وقال لجدي عن المتقدم وان ينتظر الرد ما دريت لين يجيب المملك ويملك ويلبسها الشبكة هاااااااااااااااااااااااااااااااه
ناصر : طيب نتفاهم هد يدي كسرتها
سالم (تركه) : صدمتني فيك يا ناصر ولا (رفع حاجبه ) ما تشوفني مناسب لأختك قلت دام جاها اللي أحسن تأخذه أفضل من سالم
ناصر(رفع أصبعه وبعصبيه) : حـــــــــــــدك أنت عارف أني ما أتمنى لأختي غيرك لكن دام هذا تفكيرك (طالع له من فوق لتحت) أفضل أنها ما تأخذك لأنك منت كفو
سالم قرب منه بيعطيه كف بس وقفه صوت يعرفه ويحبه
ليالي(بعصبيه) : سااااااااااااالم
سالم(لف لها وباستهزاء) : هلا هلا بعروسنا
عذاري : سالم فيك شيء
ناصر : ليالي دخلي وخلينا
ليالي : كيف أخليك وأهو رافع يده بيضربك
ناصر : مالك دخل بينا دخلي وتركينا حنا نتفاهم
سالم : لا انتظري
ليالي(طالعت له وطالعت لناصر) : وش السالفة
ناصر(مسك يدها وصر على ضروسه يخفي عصبيته) : قلت لك مالك دخل دخلي
ليالي(أنصدمت من مسكت ناصر لها طالعت له) : ......................
سالم(مسك يد ناصر اللي ماسكه يدها وطالع لعيونه مباشره) : أتركها
ناصر(شال يد سالم بعصبيه) : مالك دخل فاهم
ليالي وعذاري أنصدمن من اللي قاعد يصير في ناصر وسالم
سالم(أبتسم بألم) : لأني مو كفو ما راح أتدخل بس لا تعيدها تفهم
ناصر(رفع حاجبه وبسخرية) : لا ما أفهم وش تبي تسوي
عذاري (عصبت) : لحد هنا وبس أسمع أنت وأهو أعتقد باني فهمت أن كل هذي العصبية السبب فيه (لفت تأشر على ليالي) ليالي
ليالي(أنصدمت) : أنااااااااااااااا
عذاري(مسكت يد سالم) : سالم صح
سالم(بألم) : خلاص يالغاليه أمر وانتهى (باس رأسها) أنا رايح للرجال دخلي
سالم أتجه للخيمة و يحس رجولة مو قادرة تشيله صدمته من خطبة ليالي اللي طلعت فجاه وكمل عليه زعله من توأم دنيته ناصر وأنه كان على وشك أن يضربه لولا تدخل ليالي حس بنغزه في خاصرته وعض على شفاه يداري الألم اللي جاه من الصبح وأبتعد
ناصر(حس بيد تمسكه لف وشاف الدموع بعيونها ) : لولو
ليالي : أنا سبب زعلكم صدق
ناصر : لا لا يا بعد قلبي أنتي تعرفيني أنا وسالم عادي نتزاعل ونرضى
ليالي : أكذب بعد أكذب أنا أعرف سالم ونظرته سالم زعلان كثير وش السالفه ناصر
ناصر (باس جبينها) : طيب لا تبكين السالفة أن أبوي قال لجدي وعمامي أنك انخطبتي
ليالي(شهقت) : وسالم
ناصر(أبتسم) : سالم كان موجود وطلع مثل المجنون يدور عليك
ليالي(عقدت حواجبها) : يدورني ليه
ناصر(بخبث أبتسم) : كان بيقول لك أنك له وأن مستحيل يرضى يأخذك غيره راح يذبحك
ليالي(بعصبية) : مو على كيفه ألحين فهمت عصب يوم شاف أني بروح لغيره ههه
ناصر : لولو
ليالي(لفت عنه) : قله ماني له وقله عمر الزمن ما يبري الجروح وجرحه وسم على قلبي قله لا يخلط مشاعر الطفولة والمراهقة ويفرق بينهم (لفت له ودموعها بعيونها) قله مستحيل


القــلب طعنته وخنـجرك كــان مسموم

والجرح غاير والمــشــاعـر قتـــيلة

وفيني الألم أكبر من احساس مـظلوم

يمنع دموعــي .. كــبرياء ثـقيلة..

انت عاهدت الغــدر والوفــا صـار معدوم

وأنا زرعت الوفـأ وكلن بيجني حصيله

ناصر(مسك يدها قبل تروح) : سمعي يا ليالي بقول لك شيء قبل تروحين وفكري فيه سالم يحبك وهذا مو وليد هذي اللحظة سالم يعشقك فوق المدى وفوق التصور أنت بالنسبة لسالم ضوى عيونه دفا قلبه نبضه همسه أنتي الروح اللي في صدر سالم لا تتهورين وتركبين العناد فكري يا بنت أمي وأبوي ما راح تلقين مثل سالم (أبتسم وغمز لها) صديق الطفولة والمراهقة والشباب وتراه يقول لي دائم .....

ابيها بس هذي الي ابيها ..هذيك الي أنا عيني عليها

خذت عقلي وروحي من حلآها .. وأنا المسكين قلبي راح فيها

احاول كل ما حنت بنظرة .. ابين وش كثر ودي اجيها

تفرج ضيقة الدنيا بضحكه .. بعمري وبحياتي اشريها

حياتي قبل اقابلها شقية .. ولا لي حظ من قبل التقيها

تعلق فوق نجمات الليالي .. وأنا من شفت نجمه تعتليها

بسببها ينولد للناس شاعر.. بداياته قصايد يشتكيها

لها عين تعذب كل عاشق ..عسى الله في غلأنا يبتليها

ليالي(مدت يدها وفكت يده عن يدها) : أعرف يا خوي أني مو خبله لدرجة العناد باني أوافق بس عناد فيه على فكره أنا صليت وارتحت له
ناصر(متعجب) : يعني بتوافقين عليه
ليالي : أيه
ناصر : وسالم
ليالي : ما تشوف يا خوي أنك تجاوزت أشياء كثيرة ومنها عاداتنا بالحب والحبيب اللي محد يقبله
ناصر : وما تشوفين يا أختي أنك نسيتي أن عاداتنا كفلت له يتقدم لك ويتزوجك غصب عنك وأعتقد يسمى هذا التحيير صح
ليالي(حطت يدها تحت ذقنها) : أبي أفهم شيء أنت وش تبي توصل له
ناصر : أبيك تعقلين ولا تتهورين
ليالي(باستهزاء) : أممم أيه وبعدين آخذ سالم صح اللي أهو توأمك وحبيبك اللي ما تشوف مثله طيب لنفرض وافقت عليه وين بيسكني كيف بيصرف علي ولا أنت بتتكفل يا خوي
ناصر : تستهزئين
ليالي(سوت نفسها منصدمه) : لا حشى لله أستهزئ بس خذها من الآخر لا اللي في بالك وبال سالم بيحصل ماني ليالي القديمة اللي تودونها وتجيبونها ليالي زمان ماتت وظهرت لك ليالي قلبها أقسى من الحجر أسمح لي بروح للحريم بس لا تنسى صاحبك
ناصر(أبتسم وفي نفسه) : ههههههه يا قدر دائم آخر كلامك عنه وتقولين ما تهتمين حتى لزعله تحاتين هههههههههههههه
ليالي : بلا هبل وأمسح هالأبتسامه ترى أعرفك
ناصر حط أيديه في جيوبه وألتفت عنها متجه للخيمة وأهو يصفر ويغني بخبث وبصوت عالي

عصام كمال ( لو تعاني)


لو تعاني مثل ما اعاني في غيابك
لو تشوف اشلون مشتاقة لحنانك
انت مو عادي ولا انت مثل غيرك
واللي فيني لك ولامر بحياتك
لو تعاني مثل ما اعاني في غيابك


أنت يأغلى من عيوني وحياتي
ألفرح غايب في بعدك ياغناتي
أنا مو عاشق ولاني حيل أحبك
أنا ميت فيك ياأغلى من غلاتي


صعبه ألقى شي فيني مايحبك
أنت في قلبي مثل ماأنا في قلبك
روحي تسئلني متى ترجع حبيبي
ياضوء العالم أنا أحبك وربك


ليالي ألتفت له بعد ما كانت معطيته ظهرها ورفعت حاجبها وابتسمت وحست إلا باللي يضربها على كتفها لفت وأنصدمت
ليالي : عميمه
خوله(بخبث) : اعترفي تبينه ولا لا
ليالي(تستهبل) : من
خوله : اممممم جدي من بعد روميو العشقان الولهان أنا قيس وأنتي ليلى ... وأنا عنترة وأنتي عبلة ... أنا روميو وأنتي جولييت ... أنا جاك وأنتي روز... كل العشاق لهم لحضات في جميلة في حبهم فأين اللحظات الجميلة التي عشناها معا. أيتها المستبدة
ليالي : هههههههههههههههههههههههه اليوم منتو صاحين علامكم ترى ما بينا شيء هذا سالم سويلم صديق الطفولة وبس
خوله(بجديه) : بس مو هذا رأي سالم
ليالي(تقلدها بجديه) : ما همني وش يفكر فيه أعتقد تعرفين من ليالي أنا ما اركض ورى سراب ولا اركض ورى جرح وجراح أنا بنت ما تنسى الألم الله خلقني شامخة ما أرضخ لعواطف مراهقة من طرف واحد فالأحسن تشيلون هذا الفكر الغبي من روسكم وخلوه يصحى على واقع أني كنت وخلاص وكنت وكان فعل ماضي الزمن عافه أنا رايحه للبنات كدرتوا خاطري ومزاجي بأفكاركم الفاضيه أنتي وعيال إخوانك المهبل
خوله(تطالع لها واهي رايحه) : طنشتني والله قويه بس مو منك مني أنا اللي معطيتك وجه يا بنت أخوي (لفت لخيمة الرجال وانتبهت أن سالم وناصر بعاد عن بعض) وش اللي وصلكم لهذي الحالة فجاه زعلتوا بس المرة هذي زعل مو عادي الله يستر أنا شفت عنيدين بس مثلكم يا أصدقاء الطفولة مثل ما تسمون نفسكم قبل لا بس بالنهاية ترضخون وتنكسر الخشوم وتعترفون باللي في القلوب

كانت هذي آخر ليله في طلعت البر البنات سهرن والشباب اللي شكوا في ناصر وسالم حالوا يفهمون شيء بس واحد معاند وما يبي يتكلم ولا أحد نام مرتاح ولا بيرضخون ويعترفون أنهم اخطوا بحق بعض ليالي كانت مع البنات بالجسد بس روحها وقلبها وعقلها مع سالم وناصر تبي تعرف وش صاير لهم تبي تعرف تصالحوا ولا زعلانين قلبها معورها أنها السبب في خصامهم وما تبي تتدخل تخاف أنها تواجه حقيقة هي تحاول ما توضحها وتكذب شعورها بوجودها حقيقة
عصافير الحب مشاري ومنى سهروا مع بعض ولكن ما خلت الجلسة من تطفل إبراهيم وفيصل اللي كان يعصب مشاري ويضحك منى وتحلف مشاري لهم وتهدأ منى له لين أستسلم وقرر ينام بدل العذال ووجودهم اللي أزم نفسيته وسهرته اللي خربوها

اليوم الثاني على الساعة 9 كان الكل محمل أغراضه ولوازمه في السيارات ناصر وسالم اللي جو بسيارة وحده مع فهد رفضوا يركبون مع بعض وكل واحد راح مع أهله ناصر مع أخوه محمد وسالم اللي رجع مع فيصل الكل متعجب لحالتهم وليالي دمعة عيونها أنها السبب قررت تتصرف وتكسر الاثنين اتصلت على ناصر واتصلت على سالم

ناصر متعود أنها تتصل عادي بس سالم أنصدم برقمها على شاشة جواله

فيصل(انتبه لوجه سالم) : خير من متصل قلب وجهك كذا
سالم : ليالي
فيصل(ألتفت له منصدم ورجع يطالع الطريق) : ليالي
سالم (بهدوء يخفي توتره) : هممم
فيصل(أبتسم) : رد ولا تبيني أرد
سالم : خايف
فيصل (عقد حواجبه) : خايف ليه ترى كلها اتصال
سالم : أخاف أنصدم بعد صدمتي البارح بخبر خطبتها بأنها اليوم وافقت
فيصل : اهاا ألحين اللي قالب كيانك البارح هذا الخبر
سالم(طالعت الزجاج والمناظر الخارجية) : ..................
فيصل : طيب بعد هذا زعلك أنت وناصر بعد بسبب نفس الموضوع (ظل صامت وتأكدت شكوكه) هذا أهو سكر عن الرنين كان رديت وسمعتها
سالم(غمض عيونه) : أفهمني يا خوي ما اقدر أخسرها ما أتحمل أهي رفضت ترد علي وصار هبوط بالضغط وكنت بموت أجل أسمع بموافقتها بيكون نهايتي
فيصل(حط يده على كتف سالم) : هذا قدر ومكتوب لا تستعجل ( وصل رنة رسالة من جوال سالم) شف منين
سالم(فتحها بلا مبالاة بس أنصدم يوم قرى المكتوب) : ههههههههههههههههههههههههههههههه
فيصل : وش فيك مرسلين لك نكته
سالم : هذا من ليالي أسمع وش تقول .. أنت قد هالحركه تراك منت قدي يا سويلم يوم تزعل اخوي منك كله ولا نويصر
فيصل(رفع حاجبه) : تهدد
سالم(أبتسم) : لا هذي كلمتها من كانت صغيره لما ازعل ناصر تقول كذا
فيصل(أبتسم) : ولما ناصر يزعلك
سالم(غمض عيونه) : تقول إلا صديق الطفولة
فيصل : رد عليها هذي أهي تتصل الظاهر أنها بتراضيكم بس بدون لا يكون لها تدخل كبير وأتمنى يا خوي طفولتها ما تضايقها أكثر من كذا
سالم(أخذ نفس ) : لا
فيصل : تحبها لهذي الدرجة
سالم : أكثر من روحي أكثر من نفسي بس هي حمااااااااااااااااااااااااااااره تحب تعاند الشوق باين بنظرتي بلهفتي لشوفتها
فيصل : عارف صدمتني ولا فكرت يوم تحبها كنت أحسبها أخت وبس
سالم : تشوفوني أضحك وأجامل وأنا احترق تعرف تشوف قدامك دواء روحك بس ما تقدر تقرب له
فيصل : وليه ما تخطبها ترى للحين على البر وأنت ولد عمها وأولى فيها من الغريب
سالم : أنا توني متخرج وما عندي وظيفة أبوي ما راح يوافق
فيصل : طيب خطبه بس
سالم : تعرف يا خوي ليالي أذا شمت خبر أني فكرت أخطبها بتوافق على المعرس عناد فيني
فيصل : قل لي وش صار وخلاها تتغير
سالم : بقول لك أول شيء صار
وبدأ يقول له اللي سواه مع ناصر فيها وكيف انصدمت وأنه طاح بالمستشفى بسببها ومحاولاته عشان ترضى عنه وغطاها عنه واستفزازها له
سالم : آآآه ولا عارف وش أسوي
فيصل : تعرف أفكر بشيء غريب
سالم (ألتفت له ) : شنو
فيصل : ليه ما رضت للحين رغم أنها دائم ترضى عليكم بسرعة
سالم (رفع كتوفه) : عادي
فيصل : اللي مو عادي يا ولد أمي وأبوي أنها هذي المرة رضت على ناصر بس
سالم : لان أخوها
فيصل : لأنها تتغلى معناها تفكر فيك معناها تحس تجاهك معناها
سالم : تحبني
فيصل : نو نو نو انتظر
سالم(عقد حواجبه) : وش فيك قلبت ما كنت حلو
فيصل : ما اقدر أسميه حب يمكن يكون تعود على وجودك مثل تعرف منكم صغار مع بعض
سالم(عصب) : حطمتني لا تتكلم فاهم أسكت
فيصل(كتم ضحكته) : طيب
سالم(سمع رنة جواله برسالة) : خلني أشوف من من قبل أذبحك
فيصل : ههههههه شف يالعاشق الولهان
سالم : لااااااااااااااااااااااااااااااا ما اصدق
فيصل(تخرع ولف له) : سالم وش فيك
سالم(بصدمه يلف له) : مستحيل هذي من من .....


-----------------------------------------
سالم : لااااااااااااااااااااااااااااااا ما اصدق
فيصل(تخرع ولف له) : سالم وش فيك
سالم(بصدمه يلف له) : مستحيل هذي من من .....
فيصل (عصب) : من من أخلص
سالم(ببرود) : من شركة الاتصالات يقولون أدفع الفاتورة
فيصل(وقف السيارة على جنب الطريق ولف له) : يا حمااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااار
سالم(بسرعة فتح الباب وهرب) : ههههههههههههههههههههههه أحسن
فيصل(نزل يلحقه معصب) : تلعب بأعصابي تعاااااااااااااااااااااال
سالم(يبعد عنه ويقلد صوته) : ما اقدر أسميه حب يمكن يكون تعود على وجودك مثل تعرف منكم صغار مع بعض
فيصل(يأخذ صخره ويحذفها عليه بس سالم تجنبها) : اقسم بالله ما أركبك معي يا تبن
سالم : هههههههههههه أظن لو احط فوق راسك بيضه بتستوي من كثر منت معصب
فيصل : يعني تمزح
سالم : طيب خلنا نروح
فيصل : وقف لك تأشيره أو أي سيارة توصلك قلت ما راح أركبك
سالم : طلبتك توبه
فيصل(معند) : لا تحاول
سالم(بخبث) : ولعيون عهد
فيصل (أبتسم): .....................
سالم : ولأجل الجوري
فيصل(غمض عيونه وأبتسم) : أنطم
سالم : ما راح تسامحني لخاطر حبايبك أفاااااااااااااااا
فيصل : ............................
سالم(جلس على الطريق ) : طيب جعلك يا فيصل تخطب عهد وتعرف من الجوري وتصير محتار بينهم ياااااااااااااااااارب
فيصل : عادي
سالم : إلا صدق يا فيصل لنفرض تزوجت عهد وبعدها بفتره اكتشفت من الجوري وش بتسوي
فيصل(عقد حواجبه) : ما فهمت يعني وش بسوي
سالم : يعني بتترك حبك عشان زوجتك ولا تترك زوجتك عشان حبك
فيصل : مدري صدق أتمنى أعرف الجوري من هذي البنت اللي تملك كل هذا الإحساس هذي المشاعر ليه في كلامها شوي حزن وقصائدها اللي تختارها تحس فيها نداء شيء غريب فيها
سالم : بس تبي تعرفها بس عشان من أهي
فيصل(لف له) : شكل متسول بالشارع ههههههههههههههه
سالم(رفع راسه له) : إيه تهزأ بس لو فيك خير كان يوم شفت المتسول مديت يدك عطيتني المقسوم
فيصل : حرام عليك الزكاة
سالم : طيب لا تضيع السالفه ليه تبي تعرف الجوري
فيصل : أنت ما تنسى أبدا
سالم : نو
فيصل : أبي أعرفها كذا خاطري بس
سالم(وقف وبعصبيه) : كذاااااااااااااااااااااااااااااااب
فيصل(رفع حاجبه) : ...........
سالم : شكلي حلو و أنا معصب صح ههههههههههههههههههههههه
فيصل(عض على شفته ورفع رأسه يداري عصبيته) : يارب بليتني بأخو مو صاحي لا تبلى خلق الله بمثله
سالم : يا خراشي يحصل لك زي (رفع أيديه للسماء) يااااااااااااااارب فيصل يتزوج عهد ويااااااااااااااارب يوم زواجه يعرف الجوري ياااااااااااااارب يبتلش في الثنتين ويصير زوج الثنتين ويطلعن في شعره الشيب
فيصل : قاهرك شعري
سالم : ما شفت مثله ناعم (لف وعطاه ظهره) مالت عليك
فيصل : جعلك لضربة الشمس أحس بصداع من سوالفك
سالم حس بوجع بخاصرته اليمين وغمض عيونه يخفي وجعه اللي صار له فتره يجي ويروح عنه
فيصل : فيك شيء
سالم(فتح عيونه ما حب بخوف أخوه) : لا (وأنتبه لأبوه اللي نزل من السيارة) هذا باباتي بعلمه عليك أهئ اهئ منقعني بالشمس
الأب و إبراهيم نزلوا بما انهم بسيارة وحده
الأب : خير وش فيكم
فيصل : سلامتك
إبراهيم : سيارتك فيها شيء
فيصل (لف لسالم) : إلا أخوك اللي فيه شيء
الأب(لف بخوف لسالم) : وش فيك تعبان
سالم : هاه
الأب : سالم فيك شيء
سالم : من قال إيه يبه آآآآآآه
الأب(زاد خوفه) : لا يكون الضغط بعد
فيصل(صر على ضروسه) : والله أنا اللي بفقع من الضغط (ومسك حصاه(حجر صغير) ورمى فيه سالم) يا حمار لا تخوف أبوي
سالم(ضربت الصخره رجله) : آآآآآآآآآآآآح يالخايس يعور
الأب : فيصل علامك
إبراهيم : والله أن من هالخبل جننك صح
فيصل : أقسم بالله لو بنت طلع لي قرون أقول أنا حلفت ما يركب معي شوفوا له صرفه
الأب : وين نركبه يعني بحضني
سالم (ببراءه مصطنعه) : إيه حنيت باباتي
إبراهيم : فيصل أنت خذ أبوي وأنا باخذ الخبل
الأب : منتو صاحين علامكم عليه
سالم(صفق) : عاااااااااااش أبوي إيه والله والله ما سويت شيء بس عيالك يحقدون
فيصل : أقول بمشي قبل أرتكب جريمه يبه تعال معي
الأب : لا رح أنت وإبراهيم بسيارتي وخل سيارتك برد فيها أنا وسالم
فيصل(بصدمه) : شنوووووووو لا لا إلا سيارتي لا وبعد سويلم لا عز الله ما ردت سليمه
الأب : هههههههههههههههههه لا أنا معه يله أمكم تنتظر
فيصل(يرمي المفتاح على سالم) : اقسم بالله أن صار فيها شيء لأذبحك
سالم(أبتسم بخبث) : أفا عليك لا توصي حريص
فيصل(يلف لإبراهيم) : مو ضامن
إبراهيم(يمشي معه للسيارة) : هههههههههه لا أبوي معه لا تهتم
سالم(يلف لأبوه) : مشينا
الأب(أبتسم) : مشينا
سالم(شغل السيارة) : هاه وش تحب تسمع
الأب : ما أحب الأغاني وأنا أبوك
سالم (يدور في الأشرطة) : يبه في أناشيد دينه تسمع
الأب : نسمع
سالم سحب شريط وحطه

اعذروني فاض همي واشتكى قلبي وناح
اعذروني لا تلوموني بياض الشيب لاح

عقب خلانِ الشدايد عطرهم بالمسك فاح
عقب ما زانت ليالي وارتوينا بالجراح

يا طيور الوقت نوحي لا تغني بارتياح
ضاقت الدنيا ومالي في مغانيها مراح

غير ساحات المعارك ما لقى قلبي انشراح

****

اعذروني يا رفاقه يوم فاضت بي هموم
اعذروني لا تلوموا ضاق صدري بالهموم

من يلوم اللي غريقٍ في بحوره ما يعوم
من يلوم اللي كثيرٍ غيرت حاله سهوم

آه يا دنيا العجايب كم تساقينا سموم
طير طاير وش علامك في السما دايم تحوم

طير طاير مرحبا بك كان في صدرك علوم

* * *
اعذروني يا رفاقه عقب شديت الرحال
اعذروني لا تلوموا سال دمع العين سال

سالت العبرات مني في كنيني الهم جال
ما على الدنيا حسوفه عقب ميدان القتال

ما على الدنيا حسوفه يا صناديد الرجال

***

سِعد من نال الشهاده من نعيم الخلد نال
في جنان الخلد داره يكرمه رب الجلال

في جنان الخلد يسرح مع رفيقات الدلال
يهتني بالحور دايم يهتني باحلى وصال

لو تمنى ما تمنى من نعيم الخير طال
سِعد من نال الشهاده سِعد من وفّا ونال


الأب (مد يده وقصر على الصوت ولف لسالم) : وش فيك
سالم( طالع أبوه وأبتسم ورد يطالع الطريق) : سلامتك
الأب : أحنا لاحظنا أنك أنت وناصر ما تتكلمون من أمس وعلى ما اذكر يوم طلعتوا من الخيمه ويوم رجعتوا كنتوا غير
سالم : لا ولاشيء سوء تفاهم بينا
الأب : طيب وليالي
سالم(انصدم بس حأول يضبط توتره) : وش فيها
الأب : ما فيها شيء بس منتو مثل بعض مثل ما نسميكم أصدقاء الطفوله مع بعض
سالم : ههههههههههه يبه صرنا رجال واهي أمراه يعني ما يصير كل شيء يتغير
الأب(رفع حاجبه) : سبحان الله أكتشفتوا هذا الشيء متى
سالم(عقد حواجبه) : ما فهمت
الأب : يعني أكتشفتوا بعد 22 سنه أنكم صرتوا رجال واهي امرأه ولازم ما تتقابلون وتقعدون مع بعض
سالم : .............................
الأب : وش رأيك بالمعرس المتقدم لها
سالم : مدري الرأي مو لي إلا اهو من طرف من يعني من أهله
الأب : هو من أهل الشرقيه
سالم(لف له) : معقوله عمي رضى بنته الوحيده تبعد عنه
الأب : هو رجال زين والبنت وين ما يكون زوجها تكون أهي
سالم : ما هو زوجها أقصد ما بعد صار( وفي نفسه) والله لأذبحه قبل يملك عليها هي لي لي غصب عن الكل لو يبونها حرب أنا لها
الأب : وش فيك
سالم : ما فيني شيء بس أفكر
الأب : بشنو
سالم : أقول أسرع ولا لا ههههههههههههههههههههههه
الأب : يا ويلك فاهم
سالم : خواف يبه ههههههههههه ترى أمزح
بعدها ساد الصمت والأب بين فتره وفتره يتأمل ولده وأهو حاس أن في شيء بس مو عارف شنو يبيه يتكلم بس يتكلم بس سالم كتوم وينخاف مرات منه
الأب(مد يده لكتف ولده وحطها عليه) : تبيها
سالم (يتصنع الهدوء) : من
الأب (يتأمله) : بنت عمك ليالي
سالم(أبتسم بألم) : هي ما تبيني
الأب : يعني صح اللي أفكر فيه
سالم(عض على شفايفه متندم كشف نفسه) : أممم وش اللي تفكر فيه
الأب : أنت تبي ليالي
سالم : لا


إن كنت تنشد يارفيقي عن الحال .. مالي على كتمانها عنك حيلة
الصبر عن بوح الأحاسيس قتال .. والبوح في بعض المواقف فشيلة
لو كل مايطري على البال ينقال .. ماكان شفت إن الثقيلة ثقيلة !!


الأب : سالم بنت عمك انخطبت وللحين على بر قل لي إذا تبيها اكلم عمك واخطبها لك
سالم : بس أنا ما اشتغل
الأب : أنا ما قلت بزوجك ألحين قلت بنخطب الكل يعرف أنها لك
سالم : لا
الأب : ترى بتجلطني لمتى تكابر قل وخلصني يعني إذا عن الوظيفة تعرف صاحبي أبو عمر هو طلب مني أكلمك تشتغل معه يقول أنه يثق فيك ولان ما عنده عيال كبار يساعدونه وأنت حسبت ولده أنت بس وافق ومن بكره تشتغل بس أنت اللي ماخذ الدنيا لعب ومزح على قولتك انت وناصر بنرتاح شوي أشوف طالعت الراحه هاه وش قلت أخطبها لك
سالم : يبه ليالي أخت وبس
الأب : سالم تراها بتروح منك
سالم(في نفسه) : عارف يالغالي ممكن تروح بس أنا مستحيل آخذها ضد رغبها وأعرف يالغالي أني مستحيل أتنازل عنها مستحييييييييييييييييييييييل بس والله مو قادر أجبرها وهي تعاند اعرفها خلني كذا بعيد اخطط كيف أخليها تخضع وتعترف لي وتكون لي برغبتها غصب عن خشمها وثق يالغالي يوم اللي يصير الكلام جد أنا لي تصرف ثاني بس أنا ولدك يا فهد محد يأخذها غير ولدك لو على قص الرقاب وغصب عن شنب الرجال الليالي لسالم
الأب : لا حول ولا قوة إلا بالله الله يهديك لا تقول أبوي ما قال لي تراه خطاطيبها كثروا
سالم(بهدوء مصطنع للعاصفه اللي بداخله) : الله المعين (رن جواله وحمد ربه أنه أنقذه بهذي اللحظه من استفسارات أبوه) ألو هلا .. ههههههههه طيب طيب مالت عليك زين ... يووووووه يا ولد خلاص .. أقول مع السلامة
الأب : من
سالم : من غير الغبي فيصل يقول لا تسرع
الأب : هههههههههههههه يخاف على سيارته ( أنتبه أنه رفع جواله) على من تتصل
سالم : على ناصر بطلع أنا وياه (فجاه توقفت أصابعه عند الرقمين الاخيرات ونزل الجوال)
الأب : يقول الرسول صلى الله عليه وسلم ((" لا يحل لرجل أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا وخيرهما الذي يبدأ بالسلام "))
سالم : يبه ناصر غلط علي
الأب : وأنت
سالم : أعرف أني مو قليل شر مثل ما تقول أمي ههههههه بس كنت معصب
الأب : ناصر ما يحبك تعصب واهو يعرف كيف يمتص عصبيتك بس الظاهر هالمره عصبيتك أعمتك انك واقف قدام ناصر وأهو صار في وجه المدفع
سالم : ...............
الأب : توكل على الله أنا شفتك أمس ما تعشيت واليوم ما فطرت لأنك تعبان من فكرت إن ناصر زعلان منك وترى اهو بعد ما أكل
سالم(مسك خاصرته يحس بوجعه يزيد) : تطمن
الأب(حس فيه) : سالم فيك شيء
سالم(يبتسم رغم الألم) : ما فيه بس تعرف مو مأكل من أمس ويوجعني بطني
الأب : أنت من أمس وجهك مو عاجبني
سالم : يبه عادي بس (يحس خاصرته بتتقطع بس يحاول يتماسك قدام أبوه) تعرف مو متعود على الشمس والحر والظاهر أخذت ضربته شمس
الأب : متأكد
سالم : إيه لا تحاتي بكون أحسن بس آخذ دش وأريح
الأب : إذا ما خف رح للطبيب
سالم(وصلوا للبيت ولف لأبوه) : تأمر أمر وصلنا يالغالي نبي فلوس التوصيله (ومد يده وأبتسم مثل الأطفال) أيدك
الأب(أبتسم ودخل يده لجيبه) : خذ هذي 500 ريال كل ولا تنسى تفكر بكل اللي قلت لك
سالم(أخذ الفلوس وباس خشم أبوه وراسه) : بخصوص ناصر ألحين بروح له وما تغفى عيني لين أصالحه وأعشيه على حسابي أقصد حسابك
الأب : وليالي
سالم : ببارك لها إذا تزوجت (وغمز له) هي تستاهل
الأب : هههههههههههههه والله خايف من هدوئك يالله توكل بس مو بسيارة فيصل
سالم : هاه إيه أبشر
الأب(مد يده وأخذ المفتاح ودخله بجيبه) : هاه إيه أبشر أعرفك خسيس
سالم(ينزل وراه) : يبه يبه نتفاهم (ومسك يد أبوه) سيارة فيصل كشخه بروح أراضي ناصر وآخذه لمكان حلو
الأب : لا عشان (غمز له) البنات
سالم : أفاااااااااااا تشك فيني بعدين ما اعرف هالسوالف والخرابيط
الأب(ألتفت ورى سالم وأبتسم) : وفيصل وش أقول له
سالم : قل أنك أرسلتني أخلص لك شغله وبعدين خيشة نوم بيصعد ينام ما هو قاعد إلا بكره (ما حس إلا اللي يمسك رقبته من ورى) يباااااااااااااااااااااااااه
فيصل : خيشة نوم هاه
الأب(مد المفتاح لفيصل) : هههههههههههههههههههه خذ وصلت الأمانه لك
سالم : لا يبه تعال والله أزعل
الأب : قلبك أبيض ترضى
سالم(لف لفيصل) : حبيبي أنت
فيصل : شوف أنا مصدع ومتضايق وبحط حرتي في أحد
سالم : فيصل منير جايب جوريه والظاهر معه رساله بعد
فيصل(من الفرحه لف وعقد حواجبه ) : وين منير
سالم : .................
فيصل(لف لسالم بس مالقاه فص ملح وذاب) : هههههههههههههه يا حمار آآآآآخ يالصداع خلني أصعد آخذ دش وأنام (دخل البيت وأهو يحس بصداع شديد شاف منى تتكلم) من
منى (بحيا ابتسمت) : مشاري
فيصل : ما شبع البارح كله معك
منى : ههههههههه يقول سمعك وش دخلك أنت
فيصل(رفع حاجبه) : لا والله لا يخليني أقعد له تراك للحين في بيتنا
منى : هههههههه يقول ما تقدر لأنك حنون
فيصل : يقول هاه ههههههههههه لا والله أنتي أعرفه لسانه طويل يالله بروح أنام صحوني على الصلاة
منى : حاضر .. هلا مشاري
مشاري : وينه الدب
منى : راح ينام أنت مشيت بدري اليوم صح
مشاري : أصلا ما نمت واصلت ويوم صليت الفجر مشيت
منى : للحين ليه
مشاري : عندي دوام
منى : ما عطوك أجازه
مشاري : لا .. منى بتكلم معك بموضوع وأبي رأيك
منى : آمر
مشاري : لا ما يصير بالتلفون بكره بزوركم
منى : لا ما يصير بكره الجمعه العائلة تتجمع هنا
مشاري : خلاص بعد بكره بكون موجود الساعة 7 أوكيه
منى : يحييك
مشاري : بتركك ألحين جاني مريض
منى : أوكيه تبي شيء قبل اسكر
مشاري : كلمتي
منى : كلمتك ما فهمت
مشاري : ما تسكرين لين تقولين لي كلمه حلوه يالله اختاري حبيبي عمري حياتي نور عيوني الغالي شوقي عشقي
منى(تقاطعه) : بس بس ههههههههههههه ما خليت شيء ترى كلهن أنت
مشاري : ها هاها تضحكين علي قولي وحده ولا ما اسكر والمريض يتعب ويموت ويصير ذنبه برقبتك
منى : أف أف خليت الذنب علي وش سويت أنا ترى أنت اللي تعالجه
مشاري : بس حبيبة اللي تعالجه هي اللي أخرته
منى : طيب بس بسكر فجاه مالي شغل
مشاري : راااااااااااااااااضي بس قوليها
منى(بخبث) : حبيبي مشاري وقلبي وعمري وحياتي وبعد وش نسيت شوقي وعشقي ودنيتي (وبدلع) أحبك
مشاري : مناااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااي
منى : ههههههههههههههههههههه باي

سكرت الجوال عنه ووصلت لها رسالة منه

مدري تصدق والا تقول عني مبالغه
خافقي الى الحين ينبض بحبك
ودائم شاغل فكري
وبداخلي أهوجس بأسمك

منى : هههههههههههههههههههههههه أحسن مو تبي كلمات حب وعشق خلها مره وحده
وأرسلت له


تدري حبيبي من اسمع
بأسمك ينخطف لوني
وقلبي تتسارع نبضاته
ودي تكون جنبي واخطفك بأحضاني
واخليك تسمع نبضات حبي لك
ومن يمر طيفك انسى نفسي
واسرح فيك ياهواء بالي

مشاري أرسل لها رسالة وبأخيرها كتب لو ما تردين بذبحك فاهمه


في عِيوني صورك ربي
ملآك
كيف أخآلف رغبة آلرب الخلٌوق
لو نوى لِي غِير حُبك مآلقآك
قلبي آللي ملآ دنيآي
شوَوٍوَوٍوَوٍِوَق
مستَحٍيل أتخَيل آلدنيآ بَلآك
أنت لي
مآدآم لي قلب
خفوٍوٍوٍوٍوق


منى أرسلت له و النهاية كتبت أشوفك بعد بكره البطارية خلصت ^_*


'' إذا شفت المطــر''~.
أفـتح أيـدك وأجمع اللي تقدر عليه!!
شـفت اللي جمعته؟؟
هذي غــلاتي عـندك!
تبي تعرف شنو غــــــلاك عندي؟؟
باقي
المـــطر
اللي
ماقدرت يدك تجــمعه

أغلقت جوالها وتسندت على عكازها وقررت تأخذ دش لأنها ما تبي تنام قرب وقت الصلاة مرت على غرفة سمر دقت الباب وفتحته

منى : سمسم نايمه
سمر متسنده على الكرسي ومرجعه راسها للخلف عدلته يوم سمعت صوت منى
سمر : لا تعالي
منى (تقرب وتجلس على السرير) : وش فيك
سمر : ..................
منى : سموره لك فتره مو على بعضك في شيء مضايقك قولي لي
سمر : منى وش تسوين لو أكتشفتي إن لك صاحبه تلبس قناع قدامك ومن وراك قناع ثاني وأكتشفتي حقيقتها
منى : القناع اللي اكتشفتيه شيء ولا جيد
سمر : قناع حقاره و دناءة وخبث وهلاك
منى : تتركها لان ما يشرفها طريق تمشي فيه مثل هذي الأشكال
سمر : وان رفضوا يتركونا حتى لو تركناهم ويترصدون لنا مسببين لنا إزعاج وقلل وخوف
منى : عرفي يا حبيبتي أن الضعيف بهذا الزمن ما فيه خير القوي ينخاف منه لا تبينين لها جانب الضعف
سمر(ضمت رجولها لها وسندت راسها بركبتها) : أنا مو ضعيفه بس هي خبيثه مثل الأفعى اللي يشوفها ملساء وملفته للنظر بألوانها بس تغرز أنيابها تفرز السم حولها
منى : خليك قويه واقطعي رأس الأفعى قبل تنفث سمها وحصني نفسك يوم تشوفيها يبعدها ربك عنها ويجنبك إذاها
سمر(أبتسم ووقفت قربت من منى وضمتها) : ربي لا يحرمني منك
منى (توقف وتبتسم) : أوكيه خليني أروح آخذ دش أحس قرفانه من نفسي
سمر : وش رأيك بشاي بالنعناع
منى : خلاص جهزيه وبس أخلص بنزل
سمر : أوكيه


****************************************

 
 

 

عرض البوم صور dali2000   رد مع اقتباس
قديم 10-05-10, 05:57 PM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Sep 2006
العضوية: 13121
المشاركات: 14,020
الجنس ذكر
معدل التقييم: dali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4990

االدولة
البلدCuba
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dali2000 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dali2000 المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 


****************************************

في بيت عذاري ...

عذاري جالسه مع جدتها في الغرفة وسرحانه في المكالمة اللي كانت بينها وبين أخوها قبل يوم نزلت دمعه منها ورفعت يدها تمسحها بس في يد أسبقتها ومسحت الدمعه قبل تنزل رفعت راسها وشافت أعز ابتسامه بالوجود عندها وزادت دموعها وتعلقت عيونها بعيونه ضمها له
عذاري(ضمته ) : سلطان
سلطان : عيونه وقلبه بس لا تبكين
الجده(مسحت دموعها) : ليه الدمع هذا اهو قدامك بس يا بنتي
سلطان : أنا جيت
عذاري(همست بأذنه عشان جدتها ما تسمع) : ليتك ما جيت
سلطان أنصدم وأبتعد يطالع لوجها و اللي باين الحزن وفي نظرتها قهر و ألم قامت بهدوء وطلعت من الغرفه لغرفتها
الجده : علامها أختك
سلطان : مدري
الجده(مسكت يده وبنظره حانيه) : قايل لأختك شيء أختك صار لها يومين مهي على بعضها تسرح وتبكي قل لي
سلطان(باس راسها وأبتسم بألم) : أفاا يمه هذي نور عيوني أزعل نفسي ولا ازعلها (رن جواله وحمد ربه جاء في الوقت ) يمه برد على جوالي وأرد
الجده : طيب أنا بروح أصلي العشاء
سلطان (يوقف) : تقبل الله (طلع عن الغرفه للحوش الخارجي) ألو هلا عبدالله
عبدالله : هلا سلطان سلامة الوصول متى وصلت
سلطان : ما صار لي 10 دقائق داخل البيت
عبدالله : شفتها
سلطان (بحزن) : إيه
عبدالله : قلت لها
سلطان : ما عطتني فرصه تعرف أنا أكره نفسي
عبدالله : وش صار
سلطان : قلت لها أنا جيت تعرف وش ردت قالت
عبدالله (أبتسم) : أكيد فرحت
سلطان(بألم) : قالت ليتك ما جيت
عبدالله (بصدمه) : معقوله ليه
سلطان : نظراتها ألم قهر وغضب ما تعودت منها إلا نظرات الحب والحنان
عبدالله : معليه الظاهر إنا غلطانا لما قلنا لها الموضوع ولا مهدنا لها واعتقد انصدمت
سلطان(يأخذ نفس ويطلعه) : عارف إني ندمت
عبدالله: سلطان لا تقول كذا عذاري بتتغلب على نفسها هذا خوف بس
سلطان : لا هذا قهر أنا صدمتها
عبدالله : شوف مو تتراجع فاهم لا تحدني أجيك
سلطان : وش تجي مهبول أنت
عبدالله : اجل أعقل مو تهون يوم تشوف عذاري
سلطان : يا أخي ما تشوف مأخذ راحتك
عبدالله: كيف
سلطان : عذاري عذاري قل أختك على الأقل أحشم
عبدالله: هههههههههههههههههه أقول لا تخليني أجيك فاهم تغير يعني
سلطان : من أغير منه أنت أنا سلطان وش جابنك لي عبدالله يالله طس
عبدالله : هههههههه طيب بس بتصل فيك رح لها
سلطان(عصب) : عــــــــــــــبــــــــــــــــدالـــــــــــــــ ــلـــــــــــــــــــــــه
عبدالله : ههههههههههههه أوكيه مع السلامة
سلطان : طس مع السلامة
سكر عنه ورفع نظره شافها بس أهي شافته عدلت الستار هز راسه وقرر يخليها اليوم ويتكلم معها بكره
منسدح في الصاله على الكنبه وممد جسمه عليها وداخل عالم بس أهو ومن سرقت عقله بحلاتها بشموخها وقوتها أبتسم

ودي أعرف وش اللي خلاني أحبك ؟

ودي أفهم ليش عقلي منشغل فيك رغم بعدك ؟

ليه أحلامي تذكرني بقربك ؟

ليه كل ماامشي دروب ترجعني لدربك ؟

هاجر : فجر شوفي عمي يبتسم
فجر : منتي صاحيه و إذا
هاجر(تلف لها) : يا خبله العم بعالم ثاني
فجر : يمكن في بنت جديده هذا عمك عبدالرحمن راعي بنات
هاجر : جب والله لو سمعك ليذبحك
فجر : طيب صار عندي فضول بعرف وش يفكر فيه
هاجر : بحاول تعالي
فجر(تمسك يدها) : وش بتسوين يا مجنونه
هاجر : تعالي العم سرحان بنستغله ونسأله أسأله الهيمان ما راح يحس (قربت وهمست بأذنه بعذوبه) تحبها
عبدالرحمن(أبتسم) : مدري
هاجر : وش أسمها
عبدالرحمن : هاجر
هاجر(شهقت بصوت عالي) : على أسمي
عبدالرحمن(لف ومسكهن من شعرهن) : يا حمارات يعني بتطبقن علم النفس علي هاه
فجر : عمي والله هويجر اللي قالت
هاجر : كذابه قالت عندي فضول فما حبيت أختي تموت بفضولها (وابتسمت ببلاهه) حنونه صح
عبدالرحمن(مسك ضحكته) : لا والله بعدين ليه ما رحتن لبيتكم وش مجلسكن هنا
فجر : أمس الخميس واليوم جمعه وكل خميس وجمعه ننام في بيت جدي
عبدالرحمن : صدق نسيت
هاجر(بخبث) : الله يخلف اللي ماخذه عقلك
فجر(غمزت لأختها) : إلا الصدق أن عمك أول مره يجلس ولا يطلع ويتعرف على عادات العائله وتقاليدها
عبدالرحمن(عصب يستهزئن فيه ) : أشوف أخذتن راحتك
هاجر : دردشه يا عمي العزيز
عبدالرحمن : شوفن أنا خرب مزاجي فأختارن وحده تسوي العشاء لي ووحده تسوي لي حلى وقهوة
فجر : لا والله وش فايدة الخدامات
هاجر : هزلت بنات سيف سلطان الـ.. يدخلن المطبخ
عبدالرحمن(شد على شعرهن) : وش قلتن
هاجر : أنا الحلى آآآآآآآه
فجر : آآآح رضيت بالعشاء
عبدالرحمن(فكهن وأبتسم) : 10دقايق وأبي كل شيء خالص
هاجر (تعدل شعرها) : يا متوحش
فجر : والله لأقول لبابا قطعت شعري ما ترحم
عبدالرحمن (قرب) : شكلكن ما تفهن بالطيب
هاجر(مسكت يد أختها ) : خلاااااااااااااص بنرووووووووووووووووح
عبدالرحمن(جلس) : ههههههههههههههههههه مجنونات (طلع جواله وأتصل وسمعها ترد بدلع ) تعدلي زين
مشاعل (بدلع زايد): حمني
عبدالرحمن : مشاعل أقول ردي عدل لا أجيك البيت أعطيك كف فاهمه
مشاعل : زين وش تبي متصل بس تزف
عبدالرحمن : بسالك كلمتيها
مشاعل(تتغيبا ) : أممممم من
عبدالرحمن(صر على ضروسه لا ينفجر من برودها) : مشاعل
مشاعل : طيب طيب لا تعصب ما كلمتها
عبدالرحمن : ليه وش موصيك أنا
مشاعل : وش أسوي أنا اتصل بس ما ترد أرسل رسايل وما ترد بعد
عبدالرحمن : طيب تشوفينها بالكلية
مشاعل (بدون نفس) : إيه أشوفها مع شلتها
عبدالرحمن : طيب عطيني الرقم أنا بتصل
مشاعل : لا
عبدالرحمن(رفع حاجبه) : نعم
مشاعل : الرقم لا
عبدالرحمن : أول مره ترفضين لي شيء وبعد ترفضين تعطيني رقم اللي أذكره إذا أبي رقم تعطيني إياه بسرعة
مشاعل : إلا هذي
عبدالرحمن : ممكن أعرف السبب
مشاعل : ما يخصك أنت تبي تعرف كل شيء عنها وأنا انقل لك كل شيء أما تكلمها لا بسألك أنت حبيتها
عبدالرحمن : ما يخصك ورقمها بجيبه يا مشاعل وأعرف كيف أردها لك (وأغلق جواله وما أنتظر ردها وصر على ضروسه ) ترفضين
هاجر : عمي
عبدالرحمن(لف وبعصبيه) : نعم
هاجر(طالعت فجر بخوف من عصبيته) : الع.. العشاء
عبدالرحمن(أنتبه أنه خوفها تعوذ من الشيطان وابتسم) : مشكوره
فجر : عمي فيك شيء
عبدالرحمن(يأخذ الصينيه ويحطها ويجلس) : لا يالله تعالن نتعشى
هاجر(تجلس وتأخذ الملعقه) : من كنت تكلم وخلاك تعصب لهذي الدرجه
عبدالرحمن(رفع حاجبه وطالع لفجر) : أختك ملقوفه كثير
فجر : ههههههههههههههه عادي تعودنا
هاجر (عصبت) : يا حماره بدل ما توقفين معي
عبدالرحمن(ضربها بشويش على رأسها) : قصري صوتك وأنطمي وكلي
هاجر(بوزت) : زين
عبد الرحمن : إلا عمتك سحر ما جت
هاجر : لا في عشاء اليوم في بيت أهل زوجها وأمي وجدتي راحن لهم وبقينا بروحنا
عبدالرحمن : وأنا أشوف ودوده (ود بنت سحر) مو هنا
فجر : والله فقدتها
هاجر : إلا عمي ضاري ما راح يرد للسعوديه
عبدالرحمن (يأكل ) : من قال
هاجر : لا أشوف خلص دراسة وبعده ما رجع
عبدالرحمن : لا بيرجع بأذن الله
فجر : وناسه يوم يرجع بنزوجك أنت وأهو بيوم واحد
عبدالرحمن(شرق وقام يكح ) كح ك ك ك ك ككح
هاجر(تضرب ظهر عمها وتعطيه ماي) : بسم الله عليك أشرب
عبدالرحمن(يشرب الماء) : الحمد لله كح (ولف لفجر اللي خافت من نظراته) وش قلتي
فجر : ما قلت شيء أمزح
عبدالرحمن : كح ك ك كح ح أقول كلي بتزوجن ضاري كيفكن أنا أبعدني عن شر البنات
هاجر(بخبث) : شرنا إيه يوم تكلم ما فينا شر بس يوم تبي تكمل نص دينك صار شر إيه شر البنات يختلف
فجر : ههههههههههههههههههههههههههه
عبدالرحمن عصب بس فجر وهاجر ركضن لغرفتهن قبل يمسكهن واهو صدق عصب يوم يستهزئن بس قعد يضحك ودعا ربه ما يحرمه منهن هن ضحكته ودنيته خصوصا هاجر هي الأغلى عنده قعد يكمل عشاء وبعدها طلع ينام يحس نفسه ماله خلق يسهر مع أحد وبقى يخطط كيف يوصل لسمر ويجيب رقمها !!




*******************************

طالع ساعته صارت الساعة 9 وله 4 ساعات يفتر بالشوارع ضايقه نفسيته من أتصل على ناصر ورفض يكلمه ويوم راح بيتهم ما نزل له يسلم وأعتكف ناصر في غرفته ما تخيل في يوم يفقد الاثنين الغالين على قلبه ليالي وناصر والسبب تهوره يحس ممكن يبكي ويحس بضيقه شديدة

وحشـنـي صـوتكـ وقلبكـ .. يـآغـآلي وينكـ ووينـي ؟؟
وعن قلـ/ ـبي تـروح شـون ؟ وآنـآ آللي عمـري مآخونكـ
على صـوتكـ آنـآ آغفى .. وعلى صوتكـ تصحيني ,
آبسـآل : كيف آنـآ آحيـآء وآعيش بـ ع ـآلمي دونكـ !!!

ما قدر يسوق أكثر يحس نفسه مخنوق وبحراره وجبينه كله عرق وألم شديد فضطر وقف سيارته على طرف الطريق ومد يده وأخذ منديل (كلينكس) ومسح جبينه بس يحس مو قادر على الألم اللي زاد عليه عض على شفته يكتم صرخة من شدة الألم اللي زاد ونزل راسه على الدركسون وفك زراير ثوبه العلويه وكان هذا آخر شيء يحس فيه بعد ما غمض عيونه ما حس انه أغمى عليه أساسا

فتح عيونه بشويش وتأمل المكان حوله كل شيء أبيض وأنتبه ليده فيها مغذي وراسه يوجعه حس في من يكلمه بس ما ميز الصوت لف وأنصدم أبوه وعمه أبو خالد(إبراهيم) وعمه أبو وليد(سعد)
سالم : يبه
الأب(أبتسم) : الحمد لله على السلامة
سالم : الله يسلمك أنا وين وش جابني هنا
الأب : عيال الحلال لقوك في سيارتك مغمى عليك ما تذكر
سالم(عقد حواجبه) : لا ما اذكر كنت أحس بحراره شديده وأحس بطني كثير يعورني وهذا آخر شيء
الأب(مسح على شعره بحب) : الحمد لله
أبو خالد : ما تشوف شر
سالم : ما يجيك الشر
أبو وليد (أبتسم) : تتغلى علينا تراك غالي
سالم : الله لا يحرمني منكم
الأب(أبتسم) : ............
سالم : بس وش صار
الأب : ..............
سالم : يبه
الأب : ..............
سالم : يبه تكلم ليه أنا بالمستشفى
الأب : ألحين بيجي الدكتور ونشوف وش يقول
سالم : ليه أنا وش فيني
دخل الدكتور بهذا الوقت مع ممرضه
الدكتور : صحيت
أبوخالد : أنا وأبو وليد بنكون برى لين تخلص الفحص
الأب : طيب بس يخلص بقول لكم
سالم : وش فيني
الدكتور(قرب منه وحط يده على خاصرت سالم جهت اليمين) : ولا حاجه
سالم(حس بوجع) : آآآآآآآه أبعد يدك آآآآه
الأب (بخوف) : دكتور وش صاير
الدكتور(يكلم الممرضه) : خليهم يجهزوا غرفة العمليات وخذي منه تحليل وقياس الحراره كم
سالم والأب(أنصدموا) : عمليااااااااااااات
الأب : خير
الدكتور : بصراحه أنا شاك أنها الزايده بس حاب أتأكد بنعمل له تحاليل ونشوف
سالم(توجع) : طيب آآآه ليه العمليات إذا شاك بس
الدكتور : هو أنا شاك 80 % بس زياده حرص ولما فحصتك تألمت من الجهة اليمين طيب ممكن تثني رجلك اليمين شوي
سالم(ثني الرجل بس ردها بسرعة) : آآآآآآآآآآآآه ألم شديد يا دكتور
الدكتور : أوكيه بنتخذ منك عينه دم ونسوي لك أشعه وبعدها نشوف وربنا يستر
سالم (لف لأبوه) : يبه
الأب(أبتسم رغم خوفه) : تطمن
الدكتور : العمليه سهله وكتير بتنعمل حتى للاطفال ما تخفش
سالم(رفع حاجبه) : الخوف مو من العمليه من اللي يسويها آآآآآآه
الدكتور : إيه
الأب(كتم ضحكته) : ولا شيء يالله سو الأشعة وخلنا نشوف
طلع الدكتور وبقى الأب وسالم
سالم : يبه قلت لامي
الأب : لا أنا كنت معزوم وجاني اتصال من المستشفى وطلعت وشافني عمك سعد وعمك إبراهيم وطلعوا معي ولا احد يعرف أنك هنا وأنا يحسبون أني بالعزيمه
سالم : يبه راضي عني
الأب : راضي ليه تسأل
سالم : أخاف آآآآه ما أشوفك وأبي أكون متطمن انك راضي
الأب : بس يابوك لا تقول وتوقف قلبي العمليه بسيطه بأذن الله دائم يسونها بس أنت خواف ههههههههه
سالم : أن شاء الله يبه بكلم ناصر وأعتذر منه أخاف
الأب(يقاطعه) : ساااااااااالم
سالم : معليه يبه حقق لي رغبتي عطي جوالي ترى في كثير أخطاء طبيه بعمليات بسيطه والناس تموت
الأب : بتخوفه
سالم : لا ما بقول له بس عطني أكلمه أبي اسمع صوته قبل ادخل غرفة العمليات
الأب(يطالع للممرضة) : طيب خلها تأخذ عينة الدم وبعطيك الجوال
سالم(لف للممرضة) : يالله سترك ما لقى الدكتور اجكر من هذي
الأب : ههههههههه سالم أعقل
سالم : يبه بأمانه ما تسد النفس
الأب : ههههههههههههه وأنت بتآكلها ولا تسوي عمليه
سالم(مد يده وغمض مثل الأطفال) : بسم الله بسم الله آآآح جعلك للصلع
الأب: ههههههههههههههه حرام عليك
سالم : أوووووه تعور يبه
الأب : بزر طول عمرك بزر ههههههههههههه
الممرضه : أنا يودي مختبر
سالم : طيب (وهز راسه معها) الله يقويك بس لا تضيعين دمي مو كل مره تسلم الجره
الأب : ههههههههههههه منت صاحي أسكت
سالم : آآآآآآآآه يبه قل له يعطيني مسكن ألم فضيع
الأب : ما يصير الدكتور مانع
سالم(يعض شفته ويداري دمعه لا تنزل من شدة الألم) : طيب عطني أكلم ناصر يمكن وأنسى الوجع
: وناصر جاك بكبره
لف الأب وسالم لف وأنصدم كان ناصر واقف وسط عمه سعد وعمه إبراهيم يبتسمون
سالم : ناصر
ناصر(يقرب منه ويضمه) : يا قلب ناصر سلامات يالغالي
سالم(همس له) : سامحني يالغالي كنت بمد يدي عليك سامحني
ناصر : مسامحك وما بزعل من اخوي
الأب(أبتسم ومسك نفسه لا يبكي على المشهد) : تعوذوا من الشيطان ناصر سالم ما فيه غير العافية
ناصر : وش صار طمنوني
سالم : أبدا عيت ترضى علي رشيت الدكتور يدخلني
ناصر(ضربه بكتفه) : يا حمار
سالم(يتوجع من أقل حركه) : آآآآآآآآآآآآه
الأب(خاف عليه) : تتألم
سالم(يتوجع كثير) : يبااااااااااااااااه ما اقدر اتحمل آآآآآآآآه
ناصر(يقرب منه وبخوف) : ساااااااالم وش فيك سالم عمي
أبو وليد : بنادي الدكتور
ناصر : لا أنا بناديه
سالم مسك يده ومغمض عيونه ودمعه على خده من الألم وماسك خاصرته اليمين
سالم : خلك معي لا تروح ناصر لا تروووووح
ناصر :بنادي الدكتـ..
ابو وليد : خلك يا ولدي معه
أبو إبراهيم : تكفه يا خوي ناده الولد يتوجع
أبو سعد(قرب من أخو ومسك يده) : فهد أهدى الولد ما فيه إلا كل خير ترى الزائدة بس مو بسم الله عليه مرض خطير
أبو إبراهيم : سالم هذا الغالي شفه يا خوي يتوجع ولا اقدر أسوي شيء
سالم(يضغط على يد ناصر من شدت الوجع) : يبه أنا بخير بس هذي الدوده ههه مو حابه جسمي
ناصر(دمعة عيونه أول مره يتوجع صديق عمره ولا بأيده شيء) : إيه لا تلومها منقرفه منك تقول يا رب فكني من هاللزقه
سالم : ههههههه يا خايس وأهي يحصـ .. آآآه .. ــل لها سالم فهد
ناصر : اللي يسمعك يقول بتتزوجك هههههههههه
سالم(يحرك شفايفه لناصر بس محد منبه له غيره) : بمووووووووت من الوجع يا ناصر بموت أنتبه لأبوي لا يصير له شيء طلبتك
ناصر : بتكون بخير يا رب
دخل أبو وليد والدكتور والممرضة بسرعة
الدكتور : فيه إيه
ابو أيراهيم : سالم كثير يتوجع ما يصير كذا شف حل
الدكتور (يقرب ويلمس خاصرت سالم اللي صرخ من الوجع ولف للممرضه) : جهزوه للعمليه بسرعة
أبو خالد : ما طلعت التحاليل والأشعه
الدكتور : على ما نجهزه يوصلن أنا متأكد انها الزايده وممكن إذا تأخرنا تنفجر
الممرضه : حازر بليز كلوا برى نبي نغير اللبس
سالم : ناصر خلك معي آآآآه
ناصر : دكتور خلني
دكتور : معليش خليك يله يا جماعه طلعوا
طلع الأب والعم سعد والعم إبراهيم اللي قرر يتصل على الشباب لأنهم خافوا على أبو إبراهيم يصير فيه شيء


********************************

في بيت أبو وليد ...


الأم حمده : وش فيك رايحه جايه من اليوم احولتيني
ليالي(تجلس جنبها) : مدري ما شفتي ناصر طلع فجاه وقلبي ناقزني في شيء
أم ليالي : وش فيها ما قال لك صاحبه خربانه سيارته وطلع له
ليالي : والله بهيمه قدامك يوم اصدق نويصر هذا وراه بلا
أم ليالي : أقول والله انك بهيمه يوم رديتي المعرس
ليالي : والله أنا آخر سنه وما أبي أضيع على نفسي خليني أخلص أول
الأم حمده : وش معجلك خليها توها صغيره
أم ليالي : والله ما فيه غيرك تارسه راسها ومخليتها عنيده من تدليعك
ليالي(تضم أمها حمده) : فديت أمهاتي (لفت وضمت أمها) يمه والله ما أبي أتزوج
أم ليالي : يا بنتي اللي كبرك أعرسن وأنتي بس ترفضين فيهم أخاف يجي الوقت اللي محد يبيك
ليالي : يووه يمه أنا ما وافقت عليه لأنه بالشرقيه بصير بعيده عنكم
الام حمده : والله ما تمنيت توافقين عليه وتبعدين عنا
أو ليالي : البنت مصيرها الزواج ووين ما يكون زوجها تكون أهي
ليالي : طيب أنا ما أبي وأبوي ما قال شيء ونصور مثلي
أم ليالي : طيب أبوك فهمنا ناصر وش دخله
ليالي : محد قال لك تجيبين معي توأم والله ما اقدر ابعد عنه كيف أسكن بالشرقيه ولا أشوفه كل يوم
أم ليالي(تطالعها بنض عين) : والله عياره عذر مهو مقبول
ألام حمده : ههههههههههههههههههههه
ليالي : ماما والله مو عياره
أو ليالي : إيه بنشوف وش براسك يا بنت سعد
ليالي(تبتسم وتقف) : ما براسي غير قلاص شاي بالنعناع تبن معي
الأم حمده : إيه جيبي معك
ليالي(تبوس رأس أمها) : وأنتي يمه
أم ليالي : إيه وجيبي معك مكسرات
ليالي(تأخذ جوالها) : أوكيه دقائق
اتجهت للمطبخ وقالت للخدامة تجهز الشاي والمكسرات وطلعت للحديقة واتصلت على ناصر
ليالي : أففففففففف ما يرد (رجعت واتصلت) يوووووووووه هذا وينه يالله أستر (فجاه رن الجوال ونقزت من الخرعه) يماااااه بسم الله علي .. ألو هلا سمسم
سمر : هلا لولو شخبارك
ليالي : تمام وأنتي
سمر : أوكيه إلا شخبار الجامعة
ليالي : ماشي تعرفين آخر سنه الله يستر بس والله منقرفه
سمر : من شنو
ليالي : ذيك البنت اللي اسولف لك عنها
سمر : للحين وراك ما هزأتيها
ليالي : يختي نظراتها لي قرف
سمر : هي مسترجله صح
ليالي : أيه أستغفر الله بويه بس سوالفها والعياذ بالله منتشرة بالجامعة هي وشلتها
سمر : يختي ما احد يفصلها وتفتكون من قرفها
ليالي : الأدهى أنها تلمح علي وتقول بين صاحباتها اللولو لي
سمر(بعصبيه) : الحيوااااااااانه وش شايفتك
ليالي : مو أول أنا ما أهتم بلبسي وكنت شوي مو انثويه واهي تفكر استغفر الله أني من هالصنف ولما تغيرت وصرت أهتم وأنتبه لنفسي والكل لاحظ شياكتي وطريقتي المختلفه وحبوني بشكلي الجديد قلت يمكن تبعد بس الحقيره تقول هي أعجبتني أكثر ألحين
سمر : قررررررررررررف لولو عطيها كف تخلي عن أنوثتك ورقتك ثواني و وريها ليالي على أصولها وتتوب
ليالي : هههههههههههههههههه الظاهر لو ما أبعدت عني بوريها الوجه الثاني لي
سمر : كفو والله بنت عمي طيب أنتي ليه شاغله التلفون
ليالي : أتصل بنصور ما يرد علي
سمر : مثل حالتي أتصل بسالم ولا يرد
ليالي : اجل يمكن تصالحوا
سمر : أتمنى إلا تعالي بسألك وش صار على العريس
ليالي : أسكتي رفضته وأمي عصبت علي يوووووووووووه
سمر : رفضتيه (بخبث) عشان سالم
ليالي(عصبت) : لاااااااااااااااااااااااااااااااااا
سمر : زين فقعتي أذني
ليالي : أنا رفضته لأنه بعيد بالشرقيه وما أبي ابعد عن ناصر وأهلي
سمر : إيه إيه صدقت
ليالي : سموره لا تخليني أذبحك
سمر : بسم الله علي ترى أهلي يبوني
ليالي : غلاي صدق إن عذاري ما بتكمل دراستها
سمر : إيه تقول مالها طاقه
ليالي : تغيرت بعد وفاة أمها كثير
سمر : صدقتي ولكن أحس فيها شيء أكبر من موت أمها نفسيتها تعبانه
ليالي : صح من مكالمتها مع سلطان يوم كنا بالبر ما تعرفين وش صار
سمر : لا سألتها بس حسيت أنها مو حابه تتكلم أقول بروح أنام نعسانه
ليالي(تدخل المطبخ) : أممم أقول لمى وش أخبارها من سافرت ما اتصلت
سمر : هههههههه مشغولة بخطوبتها اللي بنص السنه
ليالي : ما شاء الله الله يهنيها
سمر : والفال لك
ليالي : ههههههههه يجيب الله مطر أوكيه سموره بروح أودي الشاي لأمهاتي فديتهن
سمر : طيب سلمي عليهن
ليالي : يوصل سلمي على الكل
سمر : أوكيه باي
ليالي : باي






*********************************************


على سرير المستشفى يدزونه(يدفونه) الممرضين متجهين لغرفة العمليات والدكتور سبقهم يجهز نفسه للعملية وناصر رفض يخليه لين يدخلونه غرفة العمليات وماسك يده يخاف ما يقدر يمسكها مره ثانيه

سالم(أبتسم رغم إحساسه بالألم) : ناصر
ناصر(طالع له) : لبيه
سالم : قل لهم يوقفون أبي اطلب منك طلب قبل ادخل العمليات
ناصر : لو سمحت أنتظر
الممرض : الدكتور ينتظره لازم ندخله
ناصر : ثواني بس (لف لسالم) آمر
سالم : بقول لك أني أحبك
ناصر(أبتسم ومسك نفسه لا يبكي) : وأنا أحبك
سالم : تعرف ليه أحبك
ناصر : ليه
سالم : مو لسواد عيونك عشان أنك شبه القلب
ناصر(صر على ضروسه ويشوف سالم يضحك) : لو ما أنت تعبان لأذبحك يا حمار تحطيم عشان الحب بس أني أشبه
سالم : هههههههههههههههههه أمنتك ليالي إذا صار فيني شيء لا تزعلونها لا تضايقونها ولا تجبرونها
ناصر(نزل وباس جبينه ) : ليه تقول كذا تراها بس عمليه الزائدة
سالم : ما تدري وش يصير قل لها أني آسف وأني أحبها لا لا لا تقول أحبها أخاف أموت وتتعذب من بعدي
ناصر(في نفسه) : ليتك تعرف أنها تحبك وتموت فيك بس تكابر
سالم : أحرص عليها وتذكروني بجلساتكم
ناصر : بديت تضيع الظاهر الدودة متضايقه منك
سالم(مسك يده وضغط عليها ودمعه على خده) : أحلفك بالله لا تنساني وليالي خلها تسامحني واذكروني إيه لا تنسى تسمي أول ولد على أسمي تراك وعدت
ناصر : ههههه قلت لك بسميه سالم والثاني سويلم والثالث سلوم وحتى البنت بسميها سالمه على أسمك
سالم : ههههههههه آآآآآه ناصر لا تضحكني
ناصر (قرب وهمس بأذنه) : شد حيلك وأطلع و لك وعد مني إن ليالي لك بساعدك لين ترضى وتأخذك أنا عارف أني بالأخير بتندم انك رجل أختي بس وش أسوي أحبك
سالم : وعد
ناصر(رفع رأسه للممرض) : خذوه لا تتأخرون
سالم يشوف ناصر واقف والممرضين يتجهون بسريره لغرفة العمليات
سالم(بصوت عالي) : وعـــــــــــــــــــــــــــــــــد
ناصر : وعد يالمجنون
جلس ناصر على الأرض والخوف على رفيق عمره وخوف أكثر من كلام سالم وكأنه يودع ودعى ربه أنه يشفيه ويقومه بالسلامة
الممرض : يا خوي وش مجلسك هنا
ناصر : بنتظر أخوي لين يطلع من العمليات
الممرض : يبي له ساعة أو ساعة ونص تقريبا رح لغرفة الانتظار
ناصر : لا خلني بجلس أبي أول واحد أشوفه وأتطمن عليه
الممرض : على راحتك
ناصر جلس وكل الوقت يراقب الساعة ويحس الدقائق تمر ببطيء وأنتبه لعمه فهد متجه له مع الجد وفيصل ومعاهم أبو ناصر و بندر وفهد
أبو إبراهيم : هاه ما طلعوه
ناصر : لا مرت بس 45 دقيقه تو الناس
الجد : الله يقومه بالسلامة يا رب
ناصر : بلغتوا خالتي أم إبراهيم
فيصل : لا للحين تعرف أمي بتقعد تحاتي واتصالات وبكي ويرتفع ضغطها قررنا إذا طلع نجيبها تشوفه بأذن الله
أبو ناصر : قلب الأم ما تتحمل يالله سترك ما كأنهم تأخروا
فهد : لا ما تأخروا
ناصر وقف يوم شاف الدكتور يطلع بس ما تطمن يوم شاف وجهه وبلع ريقه وحس رجوله ثقيله وأهو يمشي متجه له
ناصر : دكتور وش صار
دكتور : مدري كيف أبلغك بس أنت إنسان مؤمن بقضاءه الله ولكن آمر الله آسف
أبو إبراهيم(دمعة عينه) : ولـــــــــــــــــــــــدي
فيصل جلس من الصدمه يوم سمع أسم اخوه ووجه الدكتور على الأرض وفهد تسند على الحائط يحس انه بيفقد الوعي وأبو ناصر مسك ابوه اللي ماقدر سند نفسه
ناصر (صرخ ) : ســــــــــــــــــــــــــــــــــالـــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــم

جروح القلب ( عبدالرحمن الغامدي)


جُرُوحِ القَلبِ تَرْسِمّْنِي
وِفِي عِيّنِي أَثَرْ دَمْعي
**
دُمُوعِي دُومِ تِسْأَلْنِّي
بِكِيْتُمْ مِثِلْ مَا نَبْكي
**
تُمُر بِقَلْبِي الذِكْرَى
تُمُرْ أَصْوَاتَهَا سَمْعي
**
تِذَوَقْتْ الفِرَاق المُرْ
تِعِبْتْ لِوحْدِتِي أَشْكِي

--------------------------

ناصر : دكتور وش صار
دكتور : مدري كيف أبلغك بس أنت إنسإن مؤمن بقضاءه الله ولكن آمر الله آسف
أبو إبراهيم(دمعة عينه) : ولـــــــــــــــــــــــدي
فيصل جلس من الصدمه يوم سمع أسم أخوه ووجه الدكتور على الأرض وفهد تسند على الحائط يحس إنه بيفقد الوعي وأبو ناصر مسك أبوه اللي ما قدر سند نفسه
ناصر (صرخ ) : ســــــــــــــــــــــــــــــــــالـــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــم
جروح القلب ( عبدالرحمن الغامدي)
جُرُوحِالقَلبِ تَرْسِمّْنِي
وِفِي عِيّنِي أَثَرْدَمْعي
**
دُمُوعِي دُومِتِسْأَلْنِّي
بِكِيْتُمْ مِثِلْ مَانَبْكي
**
تُمُر بِقَلْبِيالذِكْرَى
تُمُرْ أَصْوَاتَهَاسَمْعي
**
تِذَوَقْتْالفِرَاق المُرْ
تِعِبْتْ لِوحْدِتِيأَشْكِي
ناصر دموعه على خده مسك الدكتور من ياقة قميصة وبعصبية هزه
ناصر : وش سويت ذبحته
الدكتور (خاف من ناصر وعصبيته) : والله أنا قلت لأخوك قبل ادخل إن قلبه يمكن يوقف بأي وقت
ناصر(مسكه من رقبة) : وش اخوي وش قلبه سالم توه شباب قلبه ما فيه شيء حسبي الله عليكم دخل يسوي عمليه الزايده وذبحتوه بالقلب تكذب على من أنت
الدكتور : زايدة إيه وسالم مين ومين اللي شباب داه واصل 80 سنه
أبو إبراهيم (بعد ناصر عن الدكتور) : دكتور وش صاير ولدي فيه شيء
الدكتور (يحط يده على رقبته) : أبنك مين هو مين أبن الثاني
ناصر(يقرب منه بعصبيه بس فيصل مسكه ) : أترررررررررررركني يستخف دمه صدق يقتل القتيل ويمشي بجنازته
الدكتور : يا جماعه في لبس في الموضوع
أبو إبراهيم : ناصر أسكت خلنا نفهم وش الموضوع دكتور لو سمحت أنا أبو المريض سالم فهد ودخلتوه قبل ساعة تقريبا يسوي عمليه الدودة الزايده وأنت تقول قلب و80 سنه
الدكتور : أنا أتكلم عن سعيد رضا دخلناه نعمل له عمليه قلب ومات ما قلت سالم
الجد : يعني سالم ما مات
الدكتور : ما اعرف سالم ولا أحد بالاسم
ناصر : يعني أنت مو دكتور اللي سوى لسالم العملية الزايده
الدكتور : يا بني أنا دكتور قلب ما ليش شغل بالجراحة
ناصر : ويوم تطلع وتقول لي مدري كيف أبلغك بس أنت إنسان مؤمن
الدكتور : شفتك جاي لي قلت إنك من أهل المريض
ناصر(رفع حاجبه ومسح دموعه) : يعني أي احد تشوفه قدامك تهفه بخبر حتى لو يخرع أو يصدم بس لأنك شفت واحد واقف برى غرفة العمليات
الدكتور : وأنت عطيتني مجال أتكلم
ناصر(يقرب ويصر على ضروسه) : أنت مع المثل اللي يقول مع شينه قوات عينه
فهد ركض له اهو وفيصل ومسكوه لأن ما صار عنده أعصاب ومن العصبية ممكن يذبح الدكتور
فهد : تعوذ من الشيطإن تراك أنت غلطإن بعد ما عطيته مجال يكمل صرخت ســـــــــــــــــــــالــــــــــــــــــم وخرعتنا
الدكتور : يا بني والله ما كنت أقصد حاجه
الجد : الله يهديك يا ناصر مشكور يا دكتور والله يصبر أهل المريض يا رب رح الله يجزاك الخير
أبو ناصر : هذا أهو الدكتور طلع
فهد : متأكد يا عم طلبتك ما نبي خرعه ثانيه كفاية وحده
أبو إبراهيم : إيه هذا الدكتور (قرب منه) طمني يا دكتور ولدي كيفه
الدكتور(أبتسم) : الحمد لله هو بخير ترى عمليه بسيطة الزايده وبنعملها كثير حتى لأطفال
ناصر(يقرب و باس رأسه ويبتسم) : أحــــــــــــبـــــــــــــــــك أحلف سالم بخير
الدكتور : ههههههههه والله بخير وبعد 15دقيقه بنطلعه لجناح تطمن
ناصر(مسك رأسه الدكتور وباسه ) : يا حلوه هذا الدكتور اللي يجيب الأخبار الزينة مو الثاني يجيب الهم أعوذ بالله
الدكتور : ههههههههههههههههه خلاص يا ناصر سالم بخير تطمن
الجد : الله يبشرك بالخير يا رب
الدكتور : واجبنا يا جدي أسمحوا لي (مسك يد ناصر) تعال أبيك
أبو ناصر : خير في شيء
الدكتور : لا بس أنا وعدت ناصر أول واحد يشوف سالم وهذا طلب سالم وبدخله غرفة الانتظار
الجد : وش هالغرفه
الدكتور : هذي غرفة لما نخلص العمليات نطلع المريض لها لين يصحى من البنج وبعدها نطلعه للجناح
فيصل : يبه خلنا نحجز لسالم غرفه ونبلغ أمي
أبو ناصر : أنا أقول لا تبلغونها ألحين الوقت متأخر خلوه الصبح لا تخوفنها ومثلكم عارفين ما فيه زيارة وما راح تصدقكم
الجد : وأنا مع سعد بالكلام الوقت متأخر
أبو إبراهيم : وإن أسألت عنه وش نقول
فيصل : أقول لها سهران مع ناصر لأنهم كانوا متزاعلين وبقول إن عندي دوام وبنام بغرفة سالم وأقفلها هي تعرف إن لازم يقفلها إذا نام ونومه ثقيل لين الصبح ونقول لها
فهد : خلاص هذا أحسن حل يله خلونا نروح ونرتاح
أبو إبراهيم : لا بتم مع سالم لين يصحى
الجد : بتنام عنده يعني
أبو إبراهيم : إيه عشان إذا احتاج شيء بكون جنبه
فيصل : يبه أنت تعبان أنا بتم عنده
فهد : لا أنت ناسي إنك بتنام بغرفة سالم أنا بكون عنده
ناصر : لا أنا
الكل لف له
أبو إبراهيم : هاه بشر كيفه
ناصر (أبتسم) : بخير يا عمي ما عليه مو ناقصه شيء غير إنك تزوجه
أبوإبراهيم (أبتسم) : هو بس يقوم بالسلامة ويأشر على أي بنت وأزوجه لو تطلب مهرها من الصين لأجيبه لعيون سالم
فيصل : أحم احم ترى نغير
أبو إبراهيم : ههههههههه أنت خلصت سالفتك بس يطلع سالم ونملك لك بأذن الله
ناصر : طيب لو سمحتوا يالله مسوين زحمه على الفاضي بالمستشفى
الجد : ولد أستح
ناصر : امزح يا جدي
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
الكل رجع للبيت ويوم طلعت شمس اليوم الثاني كان الكل تبلغ في اللي صار لسالم سمر ما قدرت تروح للكلية كثير تأثرت بسالم وبكت و قالت ما تقدر تركز على المحاضرات واتصلت بمي ووضحه وقالت ما تقدر تروح اليوم للكلية واهن حضرن المحاضرات على أساس سمر تنقلهن منهن لما أتفقن يزورنها العصر ويتحمدن لأهل سالم على سلامته
في بيت ليالي ..
نزلت ليالي متأخر وأهي شايله عباتها وشنطتها تبي تطلع للجامعة عندها محاضرات بس مو بدري لهذا تأخرت في النوم صبحت على أمها وأمها حمده وقالت للخادمة تجيب لها حليب بالشاي ما تبي تأكل ما لها نفس
أم ليالي(طالعت حمده) : لولو وش فيك
ليالي : ما فيني شيء
أم ليالي : اجل ليه ما تأكلين
ليالي : مالي نفس(أخذت الحليب من الخدامة) شكرا
الام حمد : شكلك زعلانه
ليالي : أيه (شربت من الحليب شوي) من ناصر
أم ليالي : ناصر وش فيه
ليالي : من أمس أتصل عليه ما يرد علي
أم ليالي : ما يرد يمكن بغرفته
ليالي : لا قبل أنزل رحت أشوفه مو فيه (توقف) بروح أحط سكر الحليب ما فيه سكر
الأم حمده : أقول هي ما تعرف عن سالم صح
أم ليالي : لا شكلها ما تعرف
الام حمده : ما تعرف عنه نقول لها ولا نسكت
ام ليالي : مدري سالم أعرف أنه عزيز على بنتي حسبت أخوها وتخاف عليه
الأم حمده : صدقتي من كانت صغيره بدال ما يكون عندها 3 أخوان كانت تقول عندي 4 أكثر وحده في بنات العائلة عندي أخوان
ام ليالي : تهقين نقول لها
الام حمده : يعني بنات العائلة عرفن هي ما تعرف
طرااااااااااااااااااااااااااااااااااخ

أم ليالي : بسم الله وش انكسر
الام حمده : بالمطبخ هذي لولو
أم ليالي (بصوت عالي) : ليالي فيك شيء
ليالي(تبعد الجوال وبصوت عالي) : لا يمه طاح مني القلاص لا تحاتين
ليالي (رجعت تكلم) : والحين كيفه ناصر لا تكذب علي
ناصر : بخير مثل الحمار .. آآآح
ليالي : وش فيك
ناصر : سويلم ضربني
ليالي : ليه ما قلت لي من أمس مقفل جوالك أنت الحمار مو سالم
ناصر(رفع حاجبه ويطالع لسالم) : أنا حمار والله قمنا ندافع ياللولو عن سويلم
ليالي (بلعت ريقها ) : أيه مو أهو حسبت أخوي ليه ما أدافع عنه وبعدين توه طالع من العمليات أنتظر أيام وألعن شكله ما بقول شيء
ناصر : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه حلوه
ليالي : سخيف تعرف
ناصر : لا عن جد حلوه يا توأمتي طيب (بخبث) تبين تكلمين سالم يعني أخوك
ليالي : لا ما أبي
ناصر : ما تبين (جلس جنب سالم وقرب السماعة بينهم) ليه
ليالي : أنت غبي كيف أكلم رجال غريب
ناصر (يشوف سالم يعض على شفته ويكتم غيضه) : سالم مو غريب
ليالي (تطلع من المطبخ ) : إلا غريب ولد عمي مو محرم لي
ناصر : طيب وش رأيك نخليه محرم لك
ليالي (رفعت حاجبها) : ما فهمتها كيف
ناصر : أزوجك سالم ويصير محرم وزوجك
ليالي (وقفت من الصدمة وكأن أحد صب عليها ماء بارد) : .............................
ناصر : لولو
ليالي : ............................
ناصر : ليالي ردي علي فينك
سالم : وش فيها
ليالي (يوم سمعت صوته شهقت) : أهئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئ
ناصر : بسم الله عليك ليالي وش فيك
سالم(أخذ الجوال) : اللولو وش فيك صار فيك شيء
ليالي (دمعت عيونها وهزت رأسها بلا كأنه يشوفها) : .....................
سالم : ردي علي لا تخليني أطلع من المستشفى على مسؤوليتي
ناصر(يأخذ الجوال) : وش تطلع غبي أنت هات الجوال (بصراخ عشان يرعب ليالي وترد عليه) اللولو البسه (القطوه) يويلك بسه كبيره شوفيها ورااااااااااااااااااك
ليالي (صرخت) : ويييييييييييييييييين (لفت حولها تدورها) يماااااااااااااه
أم ليالي (قربت منها) : بسم الله عليك وش فيك
ليالي (نست الجوال ومسكت امها) : يمه قطوه كبيره
أم ليالي(ضمتها ومسحت على ظهرها) : بسم الله عليك ما فيه قطوه من قال لك
ليالي : ناصر يقول في بسه (قطوه) كبيره
أم ليالي (عقدت حواجبها) : ناصر وناصر وش عرفه مو أهو عند سالم من أمس ما رجع
الأم حمده : ههههههههههههههههههههه الظاهر ضحك عليك وأنتي ما صدقتي إذا السالفة فيها بسه(قطوه)
ليالي(بعدت عن أمها) : يعني يكذب
ام ليالي(ابتعدت وجلست جنب حمده) : إيه يكذب الله يصلحكم
ليالي تطالع الجوال وعصبت رفعته عند أذنها تسمعهم يضحكون وانحرجت زيادة سمعت ناصر يناديها ألو لولو ليالي ردي بس هي طنشته وسكرت الجوال بوجهه قررت ما تروح للجامعة أخذت عباتها وشنطتها وصعدت لغرفتها رمتهن على السرير وجلست على الكرسي غمضت عيونها اللي دمعت
ليالي : سالم سالم سالم آآآآآآآآه كنت بين الحياة والموت تألمت وأنت اللي تعودت تشيل ألم غيرك دمعت عينك وأنت اللي تعودت تمسح دموع اللي حولك لما تنشك بشوكه تلقاني أنا وناصر حولك هذي أول مره أنت تمرض وما أكون معكم لا لا هذي ثاني مره المرة الأولى كانت لما تزاعلنا ودي أفهمك يا سالم وأفهم نفسي وش إحساسي لك أخوه ولا تعود ليه الكل يظن انك تحبني ليه الغباء لازم يفرقون بين الاخوه والترابط وبين الحب والحبيبة (مسحت دمعتها) دخلتوني بدوامه ما لها قرار كيف تبوني افهم وأنا مو قادرة استوعب كيف تبوني اعرف وأنا ما اقدر أتخيل
ســـــــــــــــــــــــــــالــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــم
ما اقدر ما اقدر
صــــــــــــــــــــــــــــــــعــــــــــــــــ ـــب

~ .. لع‘ـِنبـوو هـ الضيقـہ لـآجآت فجأهـُ ..~
تآڪل عروِوِق آلقلـب .. وَ آلقلـب سآڪت
( حطت يدينها على وجها تبكي واهي تتذكر كلام ناصر)
أزوجــــــــــــــــــك ســـــــــــــــــالـــــــــــــــــم ويــــــــصـــــــــيـــــــــــــــر مــــــــحــــــــــــرم وزوجــــــــــــــــــك
زوجــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي
زوجــــــــــــــــــي
زوجي
لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

أما عند سالم وناصر
الصمت سيد المكان قطع الهدوء تنهيدة سالم
ناصر (رفع رأسه بعد ما كان يطالع للجوال) : وش فيك
سالم : ..............
ناصر (وقف وقرب منه ) : سلوم شيء يوجعك
سالم (رفع عيونه وطالع لناصر) : ...................
ناصر(خاف عليه ومن صمته) : وش فيك يالغالي تكلم أنادي الدكتور لك
سالم : لا
ناصر : اجل
سالم : ودي أنقل لك شعوري وأستريح
من وجع في القلب تاعبني معاه
لو تجرب شوقي مره من صحيح
كان قلبك ضمني داخل حشاه
ناصر : سلامتك من الوجع
سالم : انت حاس في اللي ودي أقوله لأنك حبيت من قبل
ناصر (وقف مصدوم) : ................................
سالم : أيه حبيت بس افترقتوا
ناصر : هههههههههههههههه
سالم : لا تضحك علي ولا تكذب أنت حتى ما نسيتها أحلف أن الدرج(الدولاب) اللي جنب سريرك ما فيها آخر رسالة منها أحلف
ناصر : ...................
سالم : أنا آسف ما قصدت أفتح جروحك اللي من سنين بس حبيت أعلمك وش أعاني منه والسبب أختك
ناصر (أبتسم) : انت وليالي حاله نادره وانا وحبيبتي ما كتب لنا القدر هي صارت بطريق وأنا بطريق
سالم : انت تعرف أخبارها
ناصر(صد عنه وعطاه ظهره) : أيه أعرف أخبارها عايشه وعندها بنتها
سالم : لو انك متزوجها كان هذي بنتك
ناصر : بنتي كانت لحظات طيش ومراهقة أقول كنا في لولو صرنا فيني
سالم(نزل رأسه) : لولو
كان آخر كلمه لولو بينهم وبعدها كلن سرح في خياله وذكرياته
ناصر
مِثلْ طيرٍ كِسَرْ بُعْدِكْ جَناحَه وما قِـدَرتْ آطيـر
أحَاولْأبْتِسِمْ وأنْسَى ولكنْ وشْ ينسينـي..؟!
سالم
قـلبـنـتـلاقى ولـو بـعديـن وأتـحـرّى
هـات الأمل يـا رفـيـق الـدربوأنـتـظرك

لا تـحـسب إنك لـيا من غـبتبـأتـبرّى
خـذ عـام وارجـع وتـلـقـاني عـلى خـبرك!!
******************************
بعد مرور أسبوع ..
في بيت عذاري ...
------------------
صراخ وعصبيه وجو متكهرب بين لأثنين في بيت عذاري
عذاري (تسحب يدها منه بعصبيه) : يووووووووووه تراني طفشت منك خلاص
سلطان(معصب) : أنتي ليه متغيره وقفي وأسمعيني
عذاري : ما أبغى أسمعك ما تفهم أنت خلاص فكني منك
الجدة : يا عيال خلاص وش صار لكم
سلطان : أبيها تسمع لي أسبوع أترجاك تسمعين لي رافضه كل ما أحاول تصعدين لغرفتك ولا تطلعين
عذاري : ومن سوء حظي شفتك ألحين
سلطان : لا والله من حظي إن أبوي فهد مسوي عشاء عشان سلامة سالم ولا ما شفتك إلا بسألك أنتي ليه ما تروحين للكلية
عذاري(تطالع ساعتها) : والله الدراسة وتركتها ومالي خلق لها ولا أبي أكمل ومحد يحاسبني سامع ما أبي احد يحاسبني أنا حرة أكمل ما أكمل أفففففف ترى أخرتني بروح الكل ينتظر
الجدة : يا بنتي علامك صايرهـ عصبيه
عذاري : ما فيني شيء بس ما أبي اسمع كيفي كيفي فاهم وخصوصا منك يا سلطان كيفـ..
ما حست إلا بكف على وجها
طراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااخ


الجدة : سلطاااااااااااااان
سلطان(بعصبيه مسك يدها) : سمعي يا عذاري هالمره بتسمعين غصب عنك تراني تركتك الأسبوع هذا على راحتك وكل يوم وأنتي في بيت أبوي فهد وحجتك إن سالم بتشوفينه بعد ما طلع من المستشفى وأنا عارف إنك تتهربين من الواقع
الجدة : اتركها سلطاااااااااااان (حاولت تفك يد عذاري المصدومة منه) أترك البنت أنت انهبلت والله لأقول لأبوك فهد
عذاري(بصدمه وهمس) : تضربني
سلطان : دلعتك كثير وصار لازم تصدقين الواقع
عذاري(سحبت يدها وصاحت وبعصبيه ) : اكررررررررررهك واكرهه من يوم طلع بحياتنا تغيرت ليييييييييييييييييه سلطان رد علي فجاه حبيته وتبيني أحبه لا مو غصب قله عذاري تكرهك وما أبيه ولا اقبل بوجوده بحياتي
الجدة : من هذا محد بيغصبك على شيء يا بنتي اهدي
عذاري(تلبس عباتها) : أنا طالعه جده تبين تجين تعالي السواق برى

تدري متى تصير من كثر الحزن تضحك ..؟
لآجآك يسأل عن جروحك [ مسبّبهآ ] ..!

طلعت عذاري ولا ألتفتت لسلطان وبعد دقائق طلعت الجدة وعذاري مو قادرة تمسك دموعها قهر سلطان يضربها اللي عمره ما رفع يده عليها يضربها لهذي الدرجة صار مالها وجود بحياته وصلت لبيت أبوها بالرضاعة فهد اللي مسوي عشاء بمناسبة سلامة سالم دخلت من الباب الخلفي ما تبي يشوفون وجها ولا حالتها وخلت غطاها على عيونها بس اللي ما حسبت حسابه إنها تصادف أبوها فهد اللي تكن له مكانه كبيره بقلبها ما عرفت أب غيره ولا حست بحنان مثل حنانه
أبو إبراهيم : يا هلا وغلا ببنتي
عذاري(حاولت إنها ما تبين إنها تبكي) : احم هلا يبه(باست يده وخده) كيفك
أبو إبراهيم(ما ارتاح لصوتها وأستغرب ما نزلت الغطوه عنها) : بخير كيفك أنتي
عذاري : الحمد لله أسمح لي بدخل قبل يجون الشباب
أبو إبراهيم(مسك يدها قبل تروح) : لحظه
عذاري(لف له) : خير يبه
أبو إبراهيم(سحب غطوتها وانصدم من عيونها اللي واضح إنها تبكي) : من بكاك وليه
عذاري(ابتسمت) : محد هذا من الكحل مسوي حساسية لعيوني
أبو إبراهيم : تكذبين على أبوك
عذاري(باست رأسه) : ما عشت بس سلطان زعلني شوي
الجدة : وضربها
أبو إبراهيم(لف وراه شاف عمته) : ضربها صدق
عذاري : لا لا اهو بس يعني
الجدة (تقرب) : إيه ضربها أنا بشكي لك منهم لهم أسبوع بس زعل وخناق وعصبيه وما يقعدون مع بعض واليوم يوم شافها تهاوشوا ومد يده لأول مره سلطان عليها
أبو إبراهيم(قرب وباس رأسها) : خلاص يا عمه أدخلي أنا بشوف وش صاير
عذاري : يبه طلبتك لا تفتح الموضوع ما اقدر امسك نفسي
أبو إبراهيم : خلاص ما راح أتكلم ألحين بس بعد العشاء ما راح أتركك لين أعرف وش صاير سمعتي إلا إذا ما معتبرتني أبوك
عذاري : لا والله إنك أبوي ولا عرفت غيرك
أبو إبراهيم : لا تأكليني بهذي الكلمتين الحلوات لنا كلام بعد العشاء
عذاري(انتبهت لسالم وناصر وغطت وجها) : خلاص حاضر
سالم وناصر : السلام عليكم
أبو إبراهيم وعذاري : وعليكم السلام
عذاري(قربت وسلمت على سالم) : كيفك يا خوي .. كيفك ناصر
ناصر(عرف صوتها وابتسم من داخل ) : بخير
سالم : هلا بعذوره شخبارك
عذاري : بخير أسمحوا لي بدخل
أبو إبراهيم : روحي سالم سلطان وصل ولا توه
سالم : شفته يوقف سيارته بالممر
أبو إبراهيم : خله يجيني بالمجلس الصغير
سالم : حاضر ألحين
دخلت عذاري وصعدت لغرفة سمر ولا مرت على المجلس وانصدمت سمر من شكل عذاري والمكياج خرب من الدموع قدرت تهديها وضبطت لها المكياج ونزلت هي وياها وقالت لها تتصرف طبيعي ولا كان شيء صاير أما في المجلس الصغير
سلطان(جالس جنب أبو إبراهيم) : يا يبه ما أبيك تزعل مني أنا عارف غلطان بس والله فقدت أعصابي منها
أبو إبراهيم : هذا ما يعطيك الحق تمد يدك عليها
سلطان : ............
أبو إبراهيم : أسمع يا ولدي عذاري مهي متقبله الموضوع وأنا عارف إنك تبي مصلحتها بس يا ولدي هي مضغوطة ونفسيتها سيئة بس هذا ما يعطيها الحق إنها على الأقل تقابله مو لازم تسمع له إذا ما تبي مو لازم تقبل بوجوده بحياتها رغم إن وجوده واقع
سلطان : صدقني أبوي حالته الصحية خطيرة ومرضه ماله علاج طلبه يشوفها بس أهي رافضه وتقول اكرهه
أبو إبراهيم : لا تنسى إنه له 23 سنه ما شافته من كانت أمك الله يرحمها حامل فيها والكل عارف يوم طلق أمك انصدمت أمك وصارت حالتها النفسية سيئة وأخذت فنره طويلة تتعالج من الاكتئاب أبوك كان صديقي وبينا تعاملات
(وقف وأبتعد وكانه يسترجع ذكريات الماضي)
وطلب أبوك أمك مني لإنها كانت تعيش عندنا هي وجدتك وكنت حسبت أخوها ووكيلها بعد ما سافر خالك عبدالكريم يوم عينوه بالسفارة في لندن قبل يصير في سوريا صدقني فرحت كثير بإنه خطبها لإني أعرف إنه رجال يستاهل بس صدمتي كبيره فيه يوم طلقها واختفى فجأه ولا قال لي وش السبب
(ضغط على يده وكأنه بيسدد لكمه لأحد وأهو يتخيل شكل أبو سلطان قدامه)
حسيت بقهر وانقهرت كثير وأنا أشوف حالتك أمك اللي حسبت أخت كل يوم تذبل ومرضها يزيد لين قلبها ما تحمل وصابتها جلطه في شبابها وهي صغيرة
( اخذ نفس وغمض عيونه )
صدقني دورت عليه لين لقيته وعرفت إنه مسك شركه أبوه الله يرحمه بجده بس اللي قهرني إنه باع أمك بسبب ورث أبوه ساومه إن ترك فضه اللي مو من مستواه وقبيلته يكتب له كل شيء وإذا أبوك رفض ينحرم من كل شيء ويعتبر ولد غير بار وأبوه ما يعترف فيه
(ألتفت لسلطان وبنبرة حزن)
تنازل عن حبها ومشاعرها صم أذنيه عن صوتها ورجاها يرد لها ولعيالها رفض يعترف بحقيقة إن عنده ولدين وإن كان متزوج .. لا تظن إني حاقد للحين لا والله بس للحين شايل بخاطري عليه بس ولا مره قالت بحقه شيء غلط لا بوجودكم ولا من وراكم بس عذاري مهي طفله وتعرف كل شيء صار حقدت عليه لأنها ما تنعمت مثل كل طفله بحضن أمها كانت تتمنى تضمها بس تخاف تألمها أو تزيد الهم على قلبها كانت تتمنى أمها تطعمها بأيدها مثل كل طفل وتتدلع عليها وتراضيها بس أمك الله يرحمها ممنوع الحركة عليها من صابتها الجلطة والقلب حتى أيام المدرسة اجتماعات وسؤال عن مستواها كانت خالتك ميثه هي اللي تروح تفوقت عذاري ولا قدرت أمك تروح تستلم معها شهادة التقدير وش تحس بعد كل هذا تبيها تقبل وجود أبوك فجاه وتنسى كل ألم وحزن وكل هم وكل دمعه و أهي تشوف أمك وتعرف من السبب في مرضها
(جلس جنبه ومسك يد سلطان بحنان أبوي) يا بوك ما يصير تفرض عليها شيء خلال مده قصيرة واهي 23 سنه كيفت نفسها إنه مو موجود لازم تصبر عليها
سلطان : صدقت يا يبه صح أنا عشت معانات أمي الله يرحمها بس هذا أبوي والله وصانا في الوالدين صدق أبوي فضل المال علينا بس والله مقدر أكرهه

(دمعة عيون سلطان)

ودي افضفـض بـس ويـن التعابـيـر
ودي أعـبّر بس ويـن المعانـي ..؟

حـاولـت أبـرّر صمـتـي بــأي تبـريـر
وعجزت ابرّر صمتي اللـي غشانـي ..!

بس ما أقدر أتحمل أبوي مريض يا يبه هده المرض صار ضعيف جسمه نحيل المرض فتك فيه السرطان منتشر في جسمه بس يبي يعيش آخر أيامه معنا أبوي ما تزوج بعد أمي رفض والله رفض قال ما اقدر أتزوج وحافظ على المال عشانا
(أشر على نفسه) عشاني وعشان عذاري ما يبينا نحتاج هو يظن أنا نبي المال ما يعرف إني أتمنى يرجع الزمن أبيه معي خطوه بخطوه يوم دخل المدرسة تمنيته يمسك يدي ويقول تشجع يا ولدي كنت أبيه يوقع على شهادتي ويقول شاطر ولدي أبيه يروح معي للنادي ويشجعني ويقول هداف يا ولد أبوك يوم تخرجت كنت أبيه جنبي ويقول هذا ولدي أفتخر إنه من صلبي
يا يبه كنت أبيه يقطع شريط أول مشروع لي ويقول مبروك أفهموني أنت ما قصرت معي والله ما قصرت و بفضل الله ثم فضلك وصلت للي أنا فيه بس وش أقول يوم يقولون وين أبوك صرت أكذب وأقول أبوي مسافر ويوم يبونه قلت كان موجود البارح بس اضطر يسافر تعبااااااااااان أبيه وما اقدر اكسر بخاطره يبيها كل يوم يسأل عنها يخلي عبدالله ولد عمي حسن يتصل فيني ويكلمني ويبي يعرف وافقت ولا لا أنا خايف على عذاري تغيرت تركت الكلية رفضت تكمل مع إنها آخر سنه لها بس تقول ما أبي تعبت أقول لها هذا مستقبلك بس ما تسمع تقول مالي مستقبل ومحد يحاسبني وأنا حرة عذاري صارت قاسيه مو عذاري الحنونة المجتهدة الضحوكة صارت باردة ما تهتم ولا تراعي ولا تحترم
أبو إبراهيم (ضم سلطان) : اهدي يا ولدي ولك مني أقنعها بس شوف إذا ما اقتنعت ما اقدر اجبرها وأبوك لازم يحترم قرارها وبالنسبة للدراسة خلها توقف هذي السنة وتكمل السنة الجايه بأذن الله مثلك تعرف صار لها ضغط نفسي من ظروفها أمها وأبوها ما راح تقدر تتخرج بمعدل صدقني خلها على راحتها
سلطان : يبه فهمها مو ملزومة تعيش معه بس يبي يشوفها وبنسافر له أيام بس إذا حابه
أبو إبراهيم : خلاص يا ولدي قم أغسل وجهك وأنا وخالتك بنكلمها
سلطان( باس رأسه) : الله لا يحرمني منك يا رب
أبو أبراهيم (يطالع لسلطان وفي نفسه) : يَاربْ هَوّن عَلىْ المَحزُونْ ضِيقآتَه .!
********************************
في المطبخ ...
منى ماسكه كوب الماء وسارحة بالفكر ما حست إلا باللي يمسكها من جنبها وينغزها
منى : يماااااااااااااااه (وطاح الكوب وتكسر ولفت ) خولوووووه وجع خرعتيني
خوله : أنكسر الشر وش فيك سارحة
منى (تبعد عن الزجاج ولفت للخدامات) : نظفن المكان (ومسكت يد خوله واهي تسند على العكاز) تعالي للحديقة نتكلم
خوله(تمشي معها) : يالله سترك شكل في مصيبة
اتجهن للحديقة وجلسن على الكراسي
خوله : خير
منى : بصراحة أنتي عارفه أنا مقررين نملك لفيصل الأسبوع هذا
خوله(ابتسمت) : الله يهنيه
منى : قولي الله يعينه ويصبره
خوله : يا ساتر وش صاير
منى : صديقتي نوير جارتهم اللي قبل شوي جالسه عندي المهم قالت لي إن ولد خالتها رفض الخطبة وملك عليها لأن أبوه الوكيل عليها والمسؤول عنها
خوله(انصدمت) : تزوجت
منى : إيه غصب عنها وقالت لنوير تنقل الخبر لنا عشان ما نسبب لها مشاكل تعرفين عقليه ولد خالها المتخلف والشكاك
خوله : أعوذ بالله الله لا يوفقه خالها هدم حياتها مع سكير وكسر بنفس فيصل
منى : فيصل ما كان يحبها بس يحس شيء يشده لها من شافها تغير
خوله : يمكن شده جمالها عهد جميله كثير ما شاء الله
منى : ألحين أنا محتارة كيف أقول له أخاف ما تقبل الأمر
خوله : والله مدري تحبين أبلغه أنا
منى : مدري بس ماني حابه أحطك بهذا الموقف بقول لامي هي أو أبوي يقولون له
خوله : على راحتك
منى : تنامين عندنا اليوم
خوله : امممم على حسب
منى : مو فاهمه
خوله (بخبث) : اللي فهمته إن مشاري قال لإبراهيم إنه يبي يجلس معك بعد العشاء معناها مو فاضيه لي
منى(استحت) : يمه من سلمى ما تمسك لسانها أنا ما راح أجلس معه كثير بس هو موضوع كان يبيني فيه بس تعب سالم وانشغلنا فيه وبعدها زيارات وروحات ولا قدرت أقابله وأجلناها بس اليوم قال بيجي
خوله : أجل أتسهل لبيتنا أحسن
منى : لا أجلسي خوله والله مشتاقة لك
خوله : سوري والله عندي دفاتر طالبات بصحح والله مشغولة
منى : أففف من درستي ولا أشوفك
خوله : خلاص مناي أنا كل وقتي هنا بس ما سويت حسابي وجبت معي الدفاتر وخلصت شغلي خليها مره ثانيه
منى (ابتسمت) : أوكيه وعد
خوله : وعد (وقفت) يالله خلينا ندخل عشان الضيوف
ما صدق مشاري يخلص العشاء مشتاق لها ويبي يشوفها طلب من فيصل يناديها للمجلس الصغير اللي له بابين واحد خارجي وواحد متصل بالبيت فيصل قال لها تقفل الباب الخارجي للمجلس وتفتح الباب الداخلي عشان محد يدخل عليهن من الرجال منى تحس قلبها طبول دخلت واهي تستند على عكازها وسلمت عليه بخده ومشاري ما ترك يدها يعرف إنها للحين تستحي منه ضمها له
مشاري : اشتقت لك
منى(استحت ونزلت عيونها) : ..........
مشاري : ما أشتقتي لي
منى(ابتسمت) : ............
مشاري(رفع حاجبه وبخبث) : شوفي يا تتكلمين يا أسوي شيء يعبر عن مدى شوقي
منى( رفعت النظر ولا فهمته ويوم شافته يقرب منها ) : إيه
مشاري(كتم ضحكته) : إيه شنو
منى : ............
مشاري : لا شكلي بسويها ومالي شغل
منى : أشتـ. أشـ.. اشتقت لك
مشاري : ههههههههههههههه طيب وأخيرا أجل من ألحين ورايح أعرف كيف أخليك تقولين الكلام الحلو يا خوافة
منى(ضربته بخفه على صدره و استحت منه) : ...............
مشاري جلس وجلسها جنبه بس ما ترك أيديها باس أيديها وضمها بحب بين أيديه
مشاري : كيفك
منى : تمام
مشاري : عسى رجلك ما تألمك من الوقفة اليوم
منى : لا ما وقفت كثير
مشاري : منى أنا كنت بكلمك قبل أسبوع بس الظرف اللي صار و تعب سالم أجلته
منى : خير
مشاري : كل خير بصراحة أنا أبي أستقر معاك
منى : منت معاي
مشاري : في بيتنا
منى : ما فهمت
مشاري : أبي أحدد معك يوم العرس
منى انصدمت ما فكرت بهذا اليوم وتدافعت الأفكار في عقلها طلال منال الوعد تقبل مشاري وجود طلال أنتقالها لحياه جديدة
مشاري : مناي فيك شيء
منى : هاه لا بس تو الناس يعني ما تشوف إن الوقت بدري
مشاري : صار لنا شهر خلاص بستقر منووه
منى(نزلت عيونها) : …………
مشاري : بعطيك شهرين تتجهزين
منى : شهرين ما يكفي الوقت أتجهز
مشاري : أنا كنت بعطيك شهر بس أمي رفضت ههههههه
منى : هههههه لا فيك الخير
مشاري : لأن عندي تجهيز أوراقي للخارج بعثه بعد شهرين
منى(توقف مصدومة) : لا ما اتفقنا
مشاري(يوقف) : شنو اللي ما اتفقنا
منى : بعثه للخارج
مشاري : إيه بعثه وش المشكلة
منى (لفت له) : وطلال
مشاري : وش دخل طلال
منى : أنت قلت يبقى معي و أنت وافقت على هذا الشيء
مشاري : طلال معنا بيكون
منى : ومدرسته
مشاري : خلاص يبقى مع عمتي لين نرد
منى : هذا كلام جديد أنت عارف ما اقدر أبعد عنه وأنت ما قلت لي عن البعثة من قبل ليه تبي تحطني قدام الأمر الواقع
مشاري : ما فهمت
منى : أنا قلت لك طلال معي وأنت وافقت ويوم صرت زوجتك تبيني أتركه
مشاري(عقد حاجبيه) : ما قلت اتركيه بس هالبعثه مهمة لي
منى : وطلال مهم لي عندك خيارين يا أنا يالبعثه
مشاري(أنصدم) : تخيريني
منى(تسندت على عكازها ووقفت مبتعدة عنه) : أنت كان خيرتني مو أنا شريكة حياتك ليه ما قلت عنها من الأول ولا يوم صار لك قلت أحطها قدام الأمر الواقع
مشاري : أنت فيك شيء واعية للي تقولين
منى : إيه
مشاري(عصب بس كتمها ) : أنا ما فكرت باللي تقولينه بس البعثة مهمة لي كثير هالسفر
منى : خلاص سافر ولما ترجع تسوي العرس
مشاري : بس يبغى لي تقربا 4 أو 5 شهور
منى : أجهز نفسي على راحتي بهذي الفترة
مشاري : بس أنا أبي أروح مع زوجتي منها أخلص البعثة ومنها شهر عسل
منى : بس أنا ما أبي أروح
مشاري : والسبب
منى : ما أقدر اخلي طلال
مشاري : يعني تقدرين تخليني بس طلال لا
منى (لفت له منصدمه) : لا ما كنت أقصد إنـ..
مشاري(يقاطعها) : خلاص مو مهم وش تقصدين أسمعي يا منى أنا طالع ألحين وأبي قرارك بكره بالكثير يا موافقة يا... (وسكت)
منى : يا شنو نفترق
مشاري (صد عنها) : أنت وش رأيك واحد يقول لزوجته بنحدد العرس تقول لا وش يسوي ينتظر يعني ولا شنو
منى : بس أنا ما قلت لا
مشاري : ما قلتيها صريحة بس كلامك يدل على إنك مو مهتمة لي
منى : مشاري
مشاري(اتجه للباب) : تصبحين على خير وسلمي على عمتي
منى : مشاري مشاري مشـ..
طلع مشاري ولا رد عليها جلست منى على الكرسي مصدومه وش صار بينهم أول مره يختلفون والمشكلة مشاري طلع زعلان كثير وفهم كلامها بمعنى هي ما تقصده هي فعلا تحب مشاري وتحب طلال بس هي ما تقدر تترك اليتيم وين ومع من وأهو ما يعرف غيرها نزلت دموعها وجلست لوحدها بالمجلس
أتهمني في غلآتهـ أتهمني
وقاآل أني مآأحبهـ وقاآل عني
وأني بآأخل في ودآدي
وهو عندي شي عآدي
وأللهـ يعلم أنهـ عندي
أغلى مني
خبروهـ وكلموهـ عقلوهـ وفهموهـ
لآيزيد أسبآاب تجريحي ووني
ويش أسوي في غيآابهـ ويش أسوي
عكر حبيبي بضنونهـ صآآفي جـوي
وأناآ توي باألهوى مرتآاح توي
خبروهـ وكلموهـ عقلوهـ وفهموهـ
لآيزيد أسبأآب تجريحي ووني
لـو يبيني أعتذر لهـ لو يبينـــــــي
أنآا أهدي لهـ حيآاتي ومآآي عينـي
خآايف أنهـ يصير عقبهـ شي فيني
خبروهـ وكلموهـ بس عشآأآني فهموهـ
لآيزيد أسبآاب تجريحي وونـّي
تفكر وش تسوي محتاجه للنصيحة مو قادرة تتخذ القرار رفعت سماعة التلفون واتصلت على الرقم الداخلي للصالة
منى : ألو هلا سلمى
سلمى : هلا مناي هاه ما صدقتي تجلسين معه
منى : هههه حاسديني
سلمى : أعوذ بالله لا والله ما قصدت أمزح
منى : عارفه يا قلبي بس امزح سلمى أمي عندك ولا صعدت تنام
سلمى : لا عندي خير في شيء
منى : هاه لا بس مشاري يقول يبي يسلم عليها قولي لها تجي للمجلس الصغير
سلمى : حاضر
بعد دقائق دخلت الأم وما شافت غير منى
الأم : وين رجلك
منى : راح
الأم : يوووه أكيد تأخرت عليه فشله طلع زعلان
منى (أخذت نفس وأشرت على الكرسي جنبها) : لا يمه ما تأخرتي بس اتصلوا عليه بالمستشفى واهو قال أسلم عليك
الأم : منى فيك شيء
منى (ابتسمت عشان أمها ما تشك بشيء) : لا بس متضايقة شوي
الأم : حصل شيء بينك وبين مشاري
منى : لا يمه أنا ومشاري بخير
الأم(تقعد) : يالله سترك وش الموضوع
منى : فيصل
الأم(بخوف) : فيصل وش فيه أخوك فيه شيء
منى : لا يمه أهدي بقول لك
الأم : قولي يمه قلبي مو متحمل
منى : يمه أنتي عارفه إن فيصل خطب عهد ونهاية هذا الأسبوع بيملك
الأم : إيه صح اجل هذا موضوعك ما عندك سالفة أحنا أجلنا الملكة بعد خروج سالم وبسبب اللي صار وخوفنا عليه
منى : يمه عهد تزوجت
الأم(بصدمه) : تزوجت أنتي من قال لك
منى : صاحبتي نوير اليوم قالت لي يوم جت على العشاء
الأم : وش قالت بالضبط
منى : عهد تزوجت ولد خالها من كم يوم
الأم : وفيصل والاتفاق بين خالها وبين أبوك
منى : عارفه إن الخال من الأول يبغاها لولده وعهد كانت مجروحة من فيصل كثير ورفضته بس محد سمعها ويوم خيرها خالها بين ولده وبين فيصل وافقت على ولد خالها
الأم(بحزن) : فيصل بيزعل كثير أنتي عارفه لو ما مرض سالم كان الأسبوع اللي فات مملك عليها
منى : مو فاهمه فيصل يحبها ولا تأنيب ضمير ولا شنو
الأم : أنا سألته يوم راحوا بيخطبون قلت له منت ملزوم إذا إحساسك تجاها تأنيب ضمير لا تخطبها لأنك ما راح تتعايش معها كزوجين بتكون النظرة لها شفقه طول الوقت قال لا يمه أنا أحس شيء تجاها بس مدري شنو وكيف أعبر بس مو شفقه أبدا
منى : بتقولين له
الأم : بقول لأبوك أهو يقول له أنا ما اقدر قلبي يعورني عليه
منى : الله يعوضه يا رب ويوفق عهد
الأم : أنا بصعد لغرفتي وأنتي
منى(ابتسمت) : بجلس شوي وأصعد بعدها
طلعت الأم للصالة و شافت سمر جالسه لوحدها
الأم : وين البنات عنك
سمر : سلمى صعدت مع إبراهيم قبل دقائق وعذاري مع أبوي في المكتب
الأم : بالمكتب
سمر : إيه قال يبيها بموضوع وتلحقه للمكتب
الأم : طيب أنا بصعد ما تبين تنامين
سمر : لا بنتظر عذاري وبعدها بصعد
الأم (ابتسمت) : من الفضول يالله تصبحين على خير
سمر : وأنتي من أهله يا رب
بعد فتره طلعت عذاري تمسح دموعها ويوم شافت سمر أرسمت ابتسامه زائفة على شفاها ما تبيها تفكر أو تتضايق
سمر(قربت منها ) : خلصتي
عذاري : يس
سمر : يالله ننام أنا تعبانه
عذاري(تصعد معها) : ما تبين تعرفين ليه أبوي فهد يبيني
سمر(تتثاوب) : نو إذا بينك وبين أبوك وش دخلني والحمد لله بكره عندي دوام وأنتي متفرغة وراسي مصدع بنام
عذاري(وقفت وضمتها) : أشكرك
سمر(ابتسمت) : أقول خلينا نصعد لا أنام على الدرج من كثر ما فيني نوم
عذاري : أوكيه
صعدت لغرفتها المخصصة لها لأن فهد معتبرها بنت من بناته ففي البيت غرفة لها خاصة وغرفة لخوله اللي هي بحسبة بنت أكثر منها أخت بدلت لبسها ولبست بجامه وطلت من نافذة الغرفة شافت القمر مكتمل هذا منتصف الشهر كان ضوء القمر بس اللي يتخلل الغرفة تفكر بكلامها مع أبوها فهد وكيف إنه يحاول إنها تتقبل فكرت وجود الأب الغائب بحياتها مره ثانيه
وإنها تقابله طلبت فتره تبي تتعود على رجوعه بعدها تقرر إذا تقابله ولا لا تذكرت أمها كيف تذكره بالخير رغم إنه جرحها وتركها بس ولا مره ذكرته بالسوء وكانت دوم تقول لو الزمن جمعكم قولوا له إني مثل ما ذكرني ومرات تضحك عليهم وتمثل إنها معصبه وتقول يا ويلكم إذا قلتوا له إني شيبت أو شعري بيض ابتسمت والدمع بعيونها على ذكرى حلوه تحاول تتذكر ملامحه بس يوم ترك أمها كانت بعدها ما انولدت كيف تبي تشوفه بس مو واقع للحين مو متكيفة على وجوده اتجهت لسريرها وقرأت أذكار قبل النوم
***********************
اليوم الثإني ...
الكل على أعصابه من دخل فيصل وأبوه المكتب والكل يدعي ربي يستر بعد ما عرفوا السالفة من الأم ومنى ...
فيصل(طلع وأبتسم يخفي الألم يوم شاف أشكالهم) : وش فيكم
الأم : فيصل
فيصل : لبيه يالغاليه
الأم : الله يرزقك يا قلب أمك يا رب
فيصل(أبتسم بألم) : ويهنيها
سمر : يعني منت زعلان
فيصل : هذي قسمه ونصيب
إبراهيم : الله يرزقك يا رب
الأب(طلع) : أمين وأنا بوصي أمك و خواتك يدورن لك إذا حاب من العائلة ولا برى
فيصل : عادي اللي تشوفونها زينه أخطبوها
سالم : ما يصير غير زينه يعني حمده ما يصير
فيصل أبتسم لأخوه اللي يعرفه يحاول يخفف عنه بنكته وقرب منه وحط يده على كتفه
فيصل : يصير ليش لا بس أنا أبي زينه عشان نذالة بنحول
سالم(حس بألم أخوه ) : فيصل
فيصل(لف عنه يخفي الألم وأبتسم) : ههههههههههههههههههههه يمه منى سلمى وسموره ما أوصيكم أبي أحلى عروس في الرياض لا في المملكة سامعين
الكل ساكت لأن بهذي اللحظة لاحظوا الانكسار والألم والدمعة اللي يحاول يخفيها
الأم(ودمعتها على خدها) : أحلى عروس لك يا يمه أحلى بنت لأحلى معرس
سمر(دمعت عينها) : بختارها لأخوي وأتشرط ما تطلع أحلى مني
سالم : الغيرررررررررررررررره
سمر : يحق لي الغرور دامي بنت الفهد
الأب : والنعم والله
الكل ضحك على شكل سمر واهي تمثل الغرور بالمشي كانت بتطيح لولا ستر الله
منى : ما طار طير وأرتفع إلا كما طار وقع هههههههههههههههههههه
فيصل(أخذ جواله وقبعته(طربوش)) : أنا طالع عندي دوام و ما بتأخر (لبس القبعه ونزلها شوي على عيونه) مع السلامة
آغيْيييب لأجـل اخْفِي شُحوب انكساري
واصْمت لأجَـلماطيْح كلّي من اقصَاي

اضحكـ و اعّبر عـن قَـوِيَّانتصـــارِي
و اخْفِي أَنيني وَ [ اقتله ] فيحنـــايــاي
الكل : مع السلامة
سمر(طالعت ساعتها) : يووووه بطلع قبل أتأخر على الكلية باي
بدو يتفرقون كل واحد وشغله الأب وإبراهيم للمعرض وسالم طلع مواعد ناصر والأم وسلمى جلسن بالصالة ومنى اعتذرت منهن بتصعد شوي لغرفتها الأم ما فاتها لمحت حزن بيوم بنتها بس فضلت لين يكونن لوحدهن تسألها وجلست مع سلمى
**************************
في بيت مي ..
-----------------
الأم : هاه وش قلتي
مي(تحط الخبز) : قلت لا إله إلا الله
الأم : ميوه أخلصي
مي : ما عجبني زين
الأم : ووجعتين وأنا قلت أعجبك ولا لا
مي(توقف) : لا حول ولا قوة إلا بالله ألحين من بتعرس أنا ولا أنتي
الأم(بعصبيه) : مي اعتدلي لا يجيك كف
مي : يمه أنتي بتزوجيني والسلام بالعقل آخذ واحد مطلق 3 مرات وين صارت هذي
خوله(نازله) : أعوذ بالله يالله صباح الخير مصبحه البنت بمعرس
الأم : دامك ما تبينه قلت مي أولى من الغريب
مي(بصدمه) : ألحين تعطيني فضلت غيري
خوله(ضربتها على رأسها) : ووووجع أنا خالتك مو غيري
مي (تجلس جنب أمها) : صدق يمه خطب خالتي ورفضت
خوله تحط عباتها وشنطتها وتجلس تفطر
خوله : إيه وتراه من عند أم عصام
مي : ووووووووووووووع أم عصيم طرف بهذا الزواج عز الله لا أعرسنا ولا تهنينا
الأم(تمسك أذنها) : أستحي على وجهك وش أم عصيم الحرمة ما قصرت جزاها الله كل خير تبي لنا الزين أنتن عارفات إنه عنده معرضين سيارات وإذا وافقت وحده فيكم بيهديها فيلا باسمها
غير المهر اللي ما تحلمن فيه
خوله(تشرب حليب) : متنازلة
مي : وأنا بعد
الأم : والله وجه فقر
خوله(لفت لها) : أقول عايشه أنتي ناسيه بنت من أنتي ترى أبوي مو هين وأخواني ما شاء الله عليه تجار وما علينا قصور بالفلوس ولو أبي فله من بكره عندي أحلى وأغلى فله في الرياض
الأم : يا خوله أنا عارفه بس محد دائم الزوج عز و سند
مي(توقف يوم سمعت صوت سيارة سمر) : سموره برى سمعي يمه رديهم ترى ماني قابله ولا تحلمون آخذ واحد مطلق 3 مرات يمه هذا ماله أمان أعوذ بالله أعرس وبعد فتره أرد مطلقه يالله باي ( طالعت لامها وأهي تلبس عباتها وفي نفسها)
يآرب , آنا طآلبك لطفك وعونك
تلطف بـ / حآل آللي سجد يطلب
رضآك . .
يآرب ماآبغى فزعة الخلق , دونك
آنت [ العزيز ] آللي كريم بـ / عطآيآك !
الأم : ومن بيرد عليك
خوله(توقف وتلبس عباتها) : أقول ترى بنت صادقه
الأم : طيب يمكن الغلط من حريمه مو منه
خوله : لا احلفي وكيف عرفتي سألتي عنه .. تراني سألت عنه قبل أرفضه عشان ما تقولين إني ظالمته تراه راعي سفرات و حركات (غمزت لها) ولا يعرف صلاه ولا عباده ونصيحة لا تسمعين للمطفوقه أم عقل ناقص أم عصام اللي بس تبي تبلينا برجال أعوذ بالله بس عشان تقبض الأجر الكبير
الأم : يكون خير
خوله : يالله مع السلامة لا أتأخر على الحصة الأولى
الأم : مع السلامة (حطت يدها على خدها تفكر في كلام خوله) راعي سفرات وحركات ولا يعرف صلاه ولا عباده أعوذ بالله هييييييييييين يا أم عصيم على قولة مي أنا تبين بنتي تأخذ واحد لا يعرف ربه ولا أخلاق والله لأوريك وتكذبين علي (قامت واتجهت للتلفون ناويه على تهزئه لام عصيم على قولة مي ^_^)
************************
في بيت فهد ..
نزلت وضحه وماسكه عبايتها بعد ما لبست نقابها عشان عيال عمتها وماسكه كتبها انتبهت لفهد اللي يصعد ارتبكت بس حاولت ما تبين له
فهد : صباح الخير
وضحه(كملت طريقها) : صباح النور (في نفسها) أفف الحمد لله ما قال شيء أروح أحسن
فهد (لف لها) : اممم يالبدويه
وضحه (في نفسها) : استغربت والله هدوئك بس ماني لافه لك حريمتك
فهد : بالله لا تروعين بنات الكلية أعرفك جيكره
وضحه(صرت على ضروسها) : إن شاء الله أي أوامر
فهد : لما أكلمك لفي صوبي
وضحه : أخاف أروعك ما تقول جيكره
فهد : ها ها ها بايخه لا عادي أنا تعودت والحمد لله إنك ما تنزلين النقاب
وضحه : .................
فهد : أنا وش قلت لك بزر عندك ردي علي
وضحه حست بخطواته متجهه لها نزلت بسرعة واتجهت للمطبخ باست رأس عمتها وجلست جنب رغد اللي تتفطر عشان تروح للمدرسة
وضحه : صباح الخير
رغد والأم : صباح النور
الأم : يالله أفطري
وضحه : ما عندي وقت يا عمه بس بأخذ لي حليب وأفطر مع البنات بالكلية
الأم : على راحتك (لفت العمه وأخذت جوال من على الطاولة و عطته وضحه) خذي
وضحه (طالعت للجوال) : ليه الجوال
الأم : هذا جوال عشانك حالك حال البنات إذا تبين تكلمين فيه وإذا صار شيء تتصلين علي
وضحه : بس أنا ما أحتاجه ومي وسمر معاي لو أبي شيء أتصل من عندهن ما يقولن شيء
الأم : لا خذيه يالله تردين عمتك
وضحه (أخذته وباست رأسها) : ما عاش من يردك بس صدق ماله داعي
رغد : بتروحين مع سواقنا ولا مع سمر
وضحه : لا سمر ومي بيمرون علي يالله أنا طالعه هذا وقتهن
طلعت وضحه وتتأمل الجوال شكله روعه كثير وموديل جديد وأحلى ما فيه إنه بناتي شافت فهد قاعد في الصالة وحاط رجل على رجل ومسند ظهره قررت ما تكلمه وحطت الجوال في شنطتها
فهد : موتي إذا شفت بدوي معاه جوال
وضحه : ............
فهد : أقول أسمعي الخضراء تراها تشغل الجوال والحمراء تغلق الجوال واجد عليك تعرفين هذا
وضحه : ....................
فهد : بصراحة أنا ما حبيت أقول لك بس مدري فيني حكه إذا ما قلت أمي قالت لي أجيب لك جوال أحدث شيء صراحة مدري وش الفايده أحدث جوال لك مستعمل وكثير عليك بصراحة شكل الجوال غلط معاك مدري شكلك يذكرني بالمثل اللي يقول يا شين السرج على البقر
وضحه (ألتفتت له بعد ما كانت معطيته ظهرها ) : أنت جبته يا فهد
فهد(باستهزاء) : عمك فهد جابه لك تصدقين عاد يوم جبته بدلته مع جوال السائق اعرف إنه يستخدمه أحسن منك لأنه متعود عليه وجوال سائقنا من مستواك بس أمي الله يخليها لي حلفت علي إلا أرجع جوال السائق له وأجيب الجوال الجديد يعني تبغاك تكشخين مثل البنات يله حسنه وصدقه لوجه الله ويجعلها ربي في ميزان حسناتي
وضحه طلعت الجوال من الشنطه و تأملته و أهي للحين مصدومة من كلام فهد صحاها صوت فهد من تفكيرها وسرحانها
فهد : هييييييه ترى سمر وصلت ما تسمعين صوت السيارة
طلعت وضحه و أهي في الحوش الخارجي وقفت تفكر بكلام فهد مو قادرة تحس بنار في قلبها أهانه وجها فهد له ما قدرت ترد عليه لخاطر عمتها فهد أنتبه إنها واقفة بالحوش طلع وتسند على الباب ورفع حاجبه وابتسامه استهزاء يوم شاف وضحه لفت تطالع له وترد تطالع الجهاز اللي فيدها رفعت يدها اللي فيها الجوال وبكل قوتها ضربته في الجدار (الطوفه) ومن شدت القهر والغضب اللي فيها كانت الضربة قويه لدرجه إن الجوال تفكك والشاشة انكسرت والكرت طاح صار قطع
فهد (شهق بصدمه) : لييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييه
وضحه لفت لسمر ومي اللي واضح الصدمة بعيونهن وردت لفهد تطالع له وكتفت أيديها وباستهزاء
وضحه : أنا ما آخذ شيء فوق مستواي ما يهون ما يهون علي فهد إبراهيم يدفع مبلغ كبير على جهاز حديث عشان حسنه لا تخاف بأذن الله صدقتك مقبولة عند الله يجعلها ربي في ميزان حسناتك يا ولد عمتي
فهد(بعصبيه) : وليه ما رجعتيه لي يوم ما تبينه أنا دافع عليه مبلغ كبيررررررر
وضحه(حطت يدها على خدها تستهبل) : امممم ليه أنت قلت لي إذا ما أبغيه أرجعه لك شفت الغلط منك مو مني (رفعت حاجبها) نصيحة يا ولد عمتي لا تشتري مره ثانيه شيء إلا إذا أنت عارف إنه من مستوى من تقدم له الهدية يالله سمر ومي ينتظروني مع السلامة
فهد(قرب من قطع الجوال وبعصبيه) : الله لا يوفقك خسرتيني أنا قايل لامي منتي وجه جوال بس ما تسمع وضيييييييييييييييييييييييييييييييح والله ما أخليك
وضحه دخلت السيارة و أهي تضحك أخيرا ردت الصاع له
سمر : وضحه وش اللي سويتيه لا وتضحك بعد
وضحه : بقول لك كل شيء بس خلونا نمشي لا نتأخر
قالت وضحه كل اللي صار لمي وسمر اللي ضحكن على فهد وحالته
سمر : ههههههههههههه والله مسكين بس حسافه الجوال باين غالي
مي : رحمة فهد شكله يكسر الخاطر هههههههههههههههه
وضحه : يستاهل لا ويقول لي فوق مستواي خليه يعرف قدري
سمر : مستواك عالي يا وضحه
وضحه : تسلمين لي يا رب
مي : لا تهتمين له
وضحه : والله ولا اهتميت وقلت لعمتي ما أبي بس هي أصرت يالله حسنه لوجه الله ومن يصدق إن فهد يدفع صدقه
البنات : ههههههههههههههههههههههههههههههه
********************************
في بيت أبو إبراهيم ..
----------------------------
في غرفة منى اللي صعدت بعد ما خلصت الفطور وفضلت تجلس لوحدها وكانت أمها وسلمى تحت من البارح جافاها النوم اتصلت على مشاري ما يرد على اتصالاتها ولما أرسلت له رسالة أرسل لها قررتي ولما قالت لا بتتفاهم معه قال انه مشغول عرفت أنه يصرفها وتضايقت كثير من حركته هي تبي تتناقش معه مو يخلي القرار لها لوحدها يا طلال يا مشاري زفت بألم ودمعتها بعينها تبي حل تبي شخص تتكلم معه بس ما تبي أمها تتضايق
يا ضيقة الصـدر .. لاهنتـي
روحي عن الصدر.. لو ساعه
كـل ماظهـرتـي.. وبينتـي
القلـب زادت بـه ..اوجاعـه
أخذت عكازها واتجهت للباب وكانت تبي تفتحه وانفتح رفعت عيونها شافت أمها تبتسم
منى : يمه
الأم : هلا على وين
منى : كنت بنزل لك ولسلمى
الأم : سلمى صعدت لجناحها تبي ترتاح شوي
منى :................
الأم : خلينا ندخل بتكلم معك
منى : حياك
جلست منى وجنبها امها على السرير
الأم : منى وش فيك
منى : سلامتك
الأم : منى أنا أمك واعرفك انتي مو طبيعيه وش صاير من طلع مشاري منك أمس وأنتي مو طبيعيه ضنيت أن سالفة عهد وفيصل بس مدري قلبي وقلب الأم دليلها مو هذا السبب مشاري صح
الأم مسكت يد منى اللي ترتعش وانتبهت لشفايفها اللي ترجف والدمعة اللي على رمشها اللي تقاوم النزول
الأم : يعني ضني بمحله وش صار
منى(ماقدرت تمسك دمعتها ونزلت) : يمه مشاري أمس طلع زعلان مني و يبينا نفترق
الأم(شهقت) : شنوووووووووووووووو
منى(حضنت أمها ودفنت رأسها بصدرها وتبكي) : ....................
الأم : منى أهدي يمه فهميني وش صار وخلى مشاري يوصل لهذا القرار
منى (لازالت تبكي على وضعها) : .....................
الأم : منى بس بكي قولي لي
منى(وهي على وضعها) : يخيرني يمه بين أقبل نتزوج ولا نفترق
الأم(تبعدها وتمسح دمعتها) : طيب هذا فهمته بس ليه يعني عادي يحدد العرس وش المشكلة أنتو بالنهاية حالكم حال أي أثنين مصيرهم الزواج
منى : عارفه بس
الأم : منى كذا ما راح أفهم شيء أنتي تتكلمين بالكلمات المتقاطعة قولي لي بالضبط وش صار بينكم
منى بدت تقول لامها كل شيء صار بينهم من كلام وكيف طلع زعلان وإنها ما كانت تقصد إنها تتنازل عنه أو إنها ما تحبه
الأم(بعد ما انتهت منى) : منى تثقين فيني
منى (عقدت حواجبها) : وش السؤال يمه
الأم : ردي علي
منى : إيه أثق أنتي أمي
الأم : اجل كيف ما تثقين فيني إني أقدر أرعى طلال
منى : يمـ..
الأم(قاطعتها) : سمعيني للنهاية وبعدها تكلمي طلال ترى حفيدي ولد بنتي وأنا أحق فيه من كل الناس لأنه من ريحه الغالية الله يرحمها بس أنا ما عارضتك يوم حبيتي تهتمين فيه وترعينه يا يمه المثل يقول ما أغلى من الولد إلا ولد الولد (دمعة عيونها) أنتي مو ملزومة توقفين حياتك ومستقبلك عشان طلال تراه بيكبر ويتزوج وبيلتهي في حياته وأنت تبقين بروحك ولوحدك واهو بيكون له زوجته وحياته اللي أنتي مو عارفه للحين بتكون زوجه صالحه ولا تكون سبب في فراقكم وبعدين مشاري ما منعك عنه جزاه الله خير قال لك اهو راضي يعيش معكم بس جدت أمور والتزامات والبعثة هو مستقبله ومستقبلك ومستقبل عيالكم بأذن الله كيف تبينه يتخلى عنه ويوم طلب منك تتزوجون عشان يأخذك هو يبي يصون نفسه عن الملذات اللي حوله ترى الشيطان وأعوذ بالله منه ما يترك الإنسان هو يبي لما يرد يلقى أكله حلوه ووجه جميل ورعايته وحب كيف تكونين أنانيه وتفكرين في نفسك وفي من تحبين ولا تفكرين في من يحبك طلال ما راح ينقصه شيء أنا جدته وأمه وعندك سلمى تحبه رغم إنها حملت بس ما تعتبره إلا ولدها اللي ما جابته وعندك سموره وأبوك وجدك و و و كل اهلك حوله و معاه ما راح يكون يتيم بس مو معناها إنك تتهمين مشاري بأنه فكر وقرر وحطك أمام الأمر الواقع أنتي تفكرين إنه ينتظرك طول العمر يا يمه اللي ما عندهم بعثات ولا شيء يعرسون خلال فتره قصيرة يعني شهرين 4 شهور فكري فيها
منى : بس ما قصدت أزعله
الأم (ابتسمت) : اجل راضيه
منى : كيف أراضيه
الأم(توقف) : كيف تراضينه ما تحتاجين أقولك شوفي قلبك وش يقول لك وأنا بروح أشوف عذاري
منى : وش فيها عذاري
الأم : من سالفة أبوها البنت متغيره
منى(تستند على عكازها) : يمه خلي عذاري لي أنا اعرف لها
الأم : طلبتك يا منى البنت مو كل هذا كلميها
منى : حاضر بروح لها ألحين
الأم : ومشاري
منى : برسل له رساله موافقه
الأم : كلميه أحسن
منى(أبتسم وبخبث) : مو يقول مشغول ما أبغى أشغله
الأم : هههههههههههههه ننتظر بس قولي لسلمى عن هالخبر الحلو
منى(تأخذ جوالها) : بتصل عشان تنزل واجلس معها ونشوف وش نسوي شهرين قليل بس مشاري وظروفه
الأم(ضمتها) : مبروك يا بنتي بأذن الله ما تندمين بقرارك
منى : أمين (مسكت جوالها وأرسلت لمشاري وبعدها قفلت جوالها)
لـف هالعالـم ولا ~ تقـدر ~ تلاقـي
واحـد | مثلـي | يبـي يكسـب : رضـاك
جابنـي لـك } حبـي و زود اشتياقـي {
و ( انـت ) ماكنهـا أبـدتفـرق معـاك !
مواااااااااااااااااااااافقه يا قلب منى
بعدها قفلت الجوال ترد له الحركه اللي ما تعلم منها أول يوم البر وطلعت لغرفة عذاري
صار لها فتره صاحية بغرفتها بس ما لها نفس تنزل ولا تشوف أحد
سمعت دق الباب تعدلت

( گمْـ " عبّرةٍ "لآ غفيتْ.. آگنّهآا بـ " صدّري " ! )
مير " آلبلآ " .. لآ قعدّت آلصبّح / ( مآرآحتْ) ..!
عذاري : ادخل
منى (دخلت وابتسمت) : صباح الخير
عذاري : صباح النور
منى : توك صحيتي
عذاري : لا من زمان بس مالي نفس أنزل
منى : ما تبين تفطرين
عذاري : مالي نفس
منى(تجلس جنبها) : أبوي قبل يروح للمعرض قال لي عنك وأمي تحاتيك
عذاري : عن كل شيء قالوا لك
منى : إيه وطلبوا مني أتكلم معك بس أنا حابه نتكلم بعد ما تفطرين نطلع للحديقة ونتكلم
عذاري : معليه والله مالي نفس لشيء
منى : عذوره هذا وأنا جايه أبشرك بشيء
عذاري : خير
منى(ابتسمت ) : حددنا العرس أنا ومشاري
عذاري(بفرح) : والله متى
منى : بعد شهرين بأذن الله بس باقي أتصل وأقول له
عذاري : الله يتمم لك يا رب
منى (مسكت يدها) : عقبالك يا رب .. يالله تعالي بنفطر سلمى تنتظر تحت نبي نسجل وش نحتاج له لأن العصر بنروح للسوق عشان طلبات العرس
عذاري : منـ...
منى (تقاطعها) : لا منى ولا شيء يالله قومي وبعدها بنتكلم بموضوعك
عذاري : طيب
نزلت عذاري ومنى وما حصلن احد الأم في غرفتها وسلمى ما نزلت اتجهن للمطبخ و قالت منى للخادمات يجهزن فطور لعذاري وقررت يطلعن للحديقة تغير عذاري جو شوي
منى : جلسي بكلمك على ما يجيبون الفطور
عذاري : منى أرجوك والله ماني حابه أتكلم بأي موضوع
منى : سمعيني يا عذاري أنا كلمت سهام عنك أمس وقالت إنها تستقبلك وحابه تتكلم معك
عذاري : سهام و أهي شنو دخلها وأتكلم معها عن شنو
منى : سهام دكتورة نفسيه
عذاري(وقفت مصدومة) : وش شايفتني مجنونه
منى(تمسك يدها وتجلسها ) : اجلسي وش مجنونه
عذاري : يعني بقابل دكتورة نفسيه وش تسمين هذا
منى : لا حول ولا قوة إلا بالله ترى الدكتور النفسي مو معناه إنك مجنون لمتى هذا التخلف تراه دكتور حاله أي دكتور بطن جراحه قلب حتى دكتور الأطفال الفرق إنه هذا يفحص بعدين يتكلم ويشخص بس الدكتور النفسي يتكلم معك ويحاول ويفهمك
عذاري : أدري
منى : والله متعجبة أنتي دارسه ومتعلمة تقولين مثل هذا الكلام أسمعي أنا قلت لها تقابلك
عذاري : منى والله لو عرفوا ما يقولون إن هذي دكتور مثل كل الدكاترة بيقولون عذاري إنهبلت
منى : وأنتي وش عليك من كلام الناس (شافت الخدامة جايبه الفطور) حطيه وروحي
عذاري : ليه عايشه بروحي ترى اللي حولي ناس وش يقولون إذا شافوني داخله عيادتها
منى : طيب مشكلتك العيادة خلاص بقول لها تقابلك بالبيت كأنك رايحه زيارة عذاري لا تحطين أعذار أنتي محتاجه تتكلمين أنتي رافضه تتكلمين معنا وترى الدكتور عنده قسم بينه وبين مرضاه لا يمكن يتكلم عن اللي يقولون وأنا ما أثق كثر ثقتي في سهام وخصوصا إنك تعرفينها يعني ما راح تترددين بالكلام والبوح باللي في نفسك
عذاري(نزلت نظرها للأرض) : ليه شكيت لكم ولا لأني رافضه أقابل أبوي تعتقدون إني مريضه نفسيه
منى(مسكت يدها وبحنان طالعت لها) : لا ما قصدنا بس أنتي كاتمه بقلبك ورافضه تتكلمين معنا يا عذاري أنتي من ماتت أمك لا من ليلة وفاة أمك وأنتي متغيره أنتي جلستي معها كم ساعة مصدومة لازم تتكلمين تطلعين اللي بقلبك
عذاري : ...............
منى : عذوره سمعي أنا اطلب منك تروحين لها بس مره وحده وشوفي إذا أنتي ارتحتي أستمري معها وإذا لا والله ما راح اطلب تروحين لها مره ثانيه وبعدين إذا عن العيادة أنا اطلب تقابلك في البيت وهذا الموضوع بيبقى بيني وبينك وأبوي وأمي وسموره عشان ترتاحين أوكيه
عذاري(وقفت) : سوي اللي تبين أنا طالعه لغرفتي
منى : الله يهداك (شافت سلمى تقرب لها وابتسمت) هلا بأم فهودي
سلمى (أبتسم) : هلا فيك أشوف عذاري طلعت وكأنها متضايقة فيها شيء
منى : لا بس مصدع رأسها شوي
سلمى : سلامتها ترى أنا قلت لإبراهيم العصر بنروح للسوق
منى : لا يكون بينزل ترى أستحي
سلمى : ههههههههههههه لا بيحطنا ويرجع لنا لما نخلص
منى(تأخذ جوالها وتفتحه(تشغله)) : اجل بتصل في خوله تروح معنا
سلمى : أوكيه على راحتك بروح للمطبخ بقول يجيبون لنا عصير
منى : اوكيه (قطع الكلام صوت مسج وصلها فتحته وأبتسمت)
{.أحيآن ,,‎ ‎من شدة الفرحه معگ‎ ‎.‎ ‎.
.... وٍدي أرسم للأرض فم وٍأقوٍل/ آضحگي‎ ‎‎~
أحبببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببك يا قلب مشاري
**************************************************
كعادتهم فيصل وفهد ما يفترقون في الدوام حتى بمكتب واحد مصرين مع بعض... وفيصل سرحان ويفكر
حَسافَـهـ ْ يا مَلامِحهُمْ سَكَنتَيْ دَاخِلْ البِروآزْ
حِزن يرسُمكْـ بـِ أوجانيْ وَدَمّعـَيْ يَتقنْ التَلويّنْ
فهد : فيصل فيك شيء
فيصل : لا ليه فيني شيء
فهد : من جيت من البيت وأنت سرحان
فيصل : شوي مشغول بالي
فهد (يسحب كرسي ويجلس جنبه) : خير يا خوي
فيصل(مسك القلم يلعب فيه) : اليوم جاني خبر ضيق خلقي كثير
فهد : ضيق خلقك عمي فيه شيء أخوانك أمك
فيصل : لا لا ما فيهم شيء الخبر يخصني مو أهم
فهد : يا خوي ترى أشغلتني قل تتكلم في ألغاز
فيصل : عهد تزوجت ولد خالها قبل كم يوم
فهد(بصدمه) : تزووووووووووووجت
فيصل(حط يده على فم فهد) : أسكت فضحتنا
فهد(يبعد يد فيصل) : ووووووووع لا تحط يدك فيها طعم ملح
فيصل : ههههههههههههههه ليه ذقتها
فهد(أبتسم) : إيه أضحك لا تتضايق ترى هذا نصيب ويمكن لك خيره بأنك ما تتزوجها
فيصل : وش أقول لك تكيفت على وجودها صارت تشغل عقلي وتفكيري صرت أفكر يوم أتزوجها وش بقول وكيف بتصرف
فهد : ههههههههههههه هذي نظره وطحت (غمز له) أجل لو ما شفتها يوم أغمى عليها في بيتكم ما شغلت تفكيرك
فيصل : لا ما اقصد كذا أنا شفت بنات كثير وكانن يتمنن نظره مني جمال وغنى بس يا خوي فيها شيء أحس إني ارتحت لها إني أبيها ما اقدر أستغني عنها مدري كيف أشرح لك بس أحساس إنها بقلبي وإنها قريبه كثير مني كثير يا فهد
فهد : والله حالتك صعبه ما ضنيت إنك تفكر فيها ضنيت إنك تبيها عشان مشفق عليها
فيصل(لف له) : أنتو علامكم كل واحد يظن بأخذها شفقه
فهد : ما فهمت أنتو من
فيصل : أنت وأمي ومنى وأبوي الكل الكل يا ناس فيها شيء غريب هذي البنت أفهمني يا فهد أحس كنت قبلها مشتت بس يوم طلعت بحياتي حسيت نفسي سعيد أملك الدنيا مثل اللي فاقد شيء ولقاه بس يوم عرفت اليوم بخبر إنها تزوجت حسيت إني ضعت و متشتت ما اقدر ارسي على شاطئ
فهد(حط يده على كتف فيصل) : ادعي ربي يسعدها إذا تعزها ويرزقك بالخير قم ورآنا شغل
فيصل : الله يوفقك يا عهد ويسعدك يالغاليه
هذا انا ماقد صفالي بـ دنيتي غير الحسآيف
ابتسم قدام حظي . . وحظي أعمى ما يشوف
********************************************
في الكليه ...........
-----------------
وضحه (تشرب عصير) : وفهد يخلي أحد يفطر أعوذ بالله توقف اللقمة في البلعوم
سمر ومي : هههههههههههههههههههههه
وضحه : إيه اضحكن وش عليكن
سمر : والله راحمتك فهد صدق حار بس تراه طيب
وضحه(شرقت) : كح كح ك ككك حح كح
مي : بسم الله عليك خذي نفس
وضحه : طيـ. كح ككح ـب فهد كح طيب
مي : هههههههههههه البنت جتها صدمه
سمر : هههههههههههههه صدقتي
وضحه (تطلع كلينكس(منديل) وتمسح فمها وأيديها اللي صارن عصير) : إيه الطيب تقطر منه بس قدامي تجف أعوذ بالله
سمر ومي : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
سمر : وضحه كفاية والله ههههههههههههههه بطني يوجعني من الضحك
وضحه ومي سكتن فجاه وعيونه على اللي خلف سمر
سمر(تعجبت هدوئهن فجاه ولفت) : افففففففففففففففف (لفت مره ثانيه لوضحه ومي وكملت عصيرها وسفهت(طنشت) اللي ورآها)
مشاعل : علامك تتأففين مو عاجبتك
سمر(وقفت ولفت لها وبتحدي) : أففففففف بعد زين ومو عاجبتني كيفي بعدين أنتي وش تبين لازقه ورى ظهري
مشاعل : أبي أكلمك في موضوع بينا
سمر(ترفع حاجبها) : ما بينا مواضيع
مشاعل(مسكت يدها) : تعالي وأنتي بيعجبك الموضوع
سمر(سحبت يدها وبعصبيه) : لو لمستيني مره ثانيه بذبحك فاهمه
عم الهدوء فجاه المكان والكل وجه نظره لمشاعل وسمر
مشاعل(بهمس) : بلا فضايح وتعالي بتكلم معك وتردين (وبغمزه) أحسن من أقول قدام الكل
سمر(بتحدي) : ما هميتيني يا مشاعل ويقول المثل و إن بليت بشخص لا خلاق له .... فكن كأنك لم تسمع و لم يقل
مشاعل(لفت حولها وبعصبية) : وش تطالعن فيه كل وحده تلتهي بنفسها فاهمات (ولفت لسمر) أنا مو فاهمه وش عاجبه فيك خليك أيزي
سمر : أنتي صدق مسكينة تحسبين الناس مثلك ما تستحي ولا عندها أخلاق ولا تخاف ربها
مشاعل : وش دخل الأخلاق هو أنا قلت اطلعي معه قلت كلميه
سمر : عساهم يكلمونك وأنتي ما تردين ميتة
مشاعل : بسم الله علي فال الله ولا فالك
سمر : أنا أبي أفهم وش مصلحتك أنتي أتعرف عليه ما أنا عارفه إنك تموتين على الأرض اللي يمشي عليها
مشاعل : ولا شيء الصراحة الدنيا مصالح وعبدالرحمن وعدني بطقم ألماس إذا كلمتيه
سمر(عصبت) : صدق حقيرة
مشاعل ( مدت الجوال لسمر وبابتسامة خبث) : خذي إذا مو حابه تكلمينه من جوالك جوالي تحت أمرك
سمر (كورت قبضتها تستعد لضربها وفجأة ابتسمت وأرخت يدها) : هاتي
مشاعل(متعجبة) : تكلمينه
سمر : طبعا
مشاعل : تفضلي وصدقيني ما تندمين
سمر (أخذته وقربت من الطأولة وابتسامه خبث) : أكيد ما بندم ولكن أنتي بتندمين (مدت الجوال لوضحه) طلبتك يا بنت محمد
وضحه(فهمت عليها و وقفت وابتسمت ) : لعيون بنت فهد اللي ما تنرد
مشاعل : وش تسوين
وضحه(تطالع للجوال بنظرة استهزاء ) : خسارة والله
ونفس حركتها مع فهد بجواله صار بجوال مشاعل الغالي والي مزين بحبات ألماس وتحب التباهي وعليه حرفها وحرف عبدالرحمن وتحول في ثواني لقطع صغيره بعد ما ضربته الوضحه في الحائط بكل قوه عسى إنها تقدر تشفي غليل سمر منها
مشاعل : لاااااااااااااااااااااا (لفت لسمر وبغصب ) والله تندمين
سمر(طالعت لها من فوق لتحت) : سمعي يا مشاعل

خلقت لي شموخوهامه
ماطالها طويلين الانفاس
وكونت لي عرش رفيع
مقامه مايوصله جن ولا يوصله
ناس ورفعت نفسي فوق هام
الغمامه اشوف زلات البشر وارفع
الراس واليوم كلن خصني
بإحترامه واللي معاديني بالاقدام
ينداس...

مي (أبتسمت) : كفو يا بنت أبوك

سمر : هذا درس لك وأنا اعرف قيمه الجوال مو من الحبيب ههههههههههههههههه باي (دزتها(دفتها) بقوه وطلعت من الكفتريا)
وضحه قربت من مشاعل ومسكتها ببلوزتها وصرت على ضروسها وطالعتها من فوق لتحت
وضحه : شوفي يا بنت الناس أنا من شفتك ما ارتحت لك وبقولك نصيحة أبعدي عن سمر لا يكون شغلك معي أنا فاهمه والجوال بيكون درس لك هو تفتت وتكسر لا تلحقينه فاهمه
ودزتها بقوه لدرجة إن مشاعل طاحت على الأرض و انحرجت وطلعت وضحه مع مي يلحقن سمر اللي معصبه و جلسن يهدنها هي تسمع لهن بس مع أفكارها سارحة
سمر(في نفسها) : حقيررررررررررره حيواااانه الشرف عندها والسمعة تنثمن بألماس وفلوس عادي عندها تبيع البنات والصداقة بس عشان المصلحة طماعة أنانيه معدومة الأخلاق نست صداقتنا نست كيف كنا لييييييييييييييييييه الجشع وعبدالرحمن وش يبي ليه مصر علي ما عنده بنات وش كثر أنت وش تبي مني لدرجة إنك توعدها بطقم الماس بس عشان تكلمني الحقيرة صايره دلاله للبنات عكرت مزاجي وصدعت راسي الله يقلعك يا مشاعل أنتي وعبدالرحمن أففففففففففففففف ارجع للبيت مالي خلق محاضرات
سمر(لفت للبنات) : بنات برجع للبيت بترجعن ولا لا
مي : فيك شيء
سمر : لا بس مالي مزاج أكمل اليوم
وضحه : خلاص أنا بعد مالي مزاج عندي محاضره وحده ومو مهمة
مي : أجل وش يجلسني أرجع معكم وخصوصا ودي ارتاح قبل ميثه تجي
وضحه : إيه صح أمس قالت تبي تزوركم
مي : والله مشتاقة لها من تزوجت الدب خالد ما يجيبها تنام عندنا
سمر: هههههههههههه خليهم معاريس
مي : اشتقت لها
وضحه : الله يرزقك بعد
مي (أبتسم) : وياكم يا رب
وضحه (طالعت لسمر وغمزت لها) : لا تهتمين أسمي هذا الشعر
سمر(أبتسمت) : وش
وضحه : وحده تقول

حبيبي راكب الددسن
وانا ببريقعي جنبه
ياليته يشتري لكزس
واغير برقعي لثمه

مي وسمر : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

سمر: مجنوووووووووونه هههههههههههههههه (وقفت وطلعت جوالها وهي تفكر) كيف أرد كيدك يا مشاعل كثير تماديتي لأني ساكتة عنك بس خلاص العين بالعين والسن بالسن والبادي اظلم أنا لكم بأذن الله

------------------------------

نزل بسرعة وأهو يسكر أزرار ثوبه مر على الصالة أمه جالسه باس رأسها

الأم : بسم الله عبدالرحمن وش مصحيك بدري مو عادتك
عبدالرحمن(يعدل شماغه) : بروح للشركة متأخر ( رن جواله رقم غريب ماله خلق يرد حطه صامت وكمل يعدل شماغه)
الأم : أبوك فيه شيء
عبدالرحمن : لا بسم الله عليه بس أنا نسيت أقول لك البارح كلمت أبوي بدأوم معه ومع سيف
الأم(ابتسمت بفرح) : ما شاء الله إيه هذا الكلام العدل صار عمرك 24 وقريب بتدخل 25 أترك عنك حركات المراهقين وخلك رجال
عبدالرحمن : هي فتره وراحت
الأم : الحمد لله انك عقلت بهذا بفضل ربي
عبدالرحمن : الحمد لله (في نفسه) ثم بفضل الريميه لازم أتغير عشان إذا تقدمت لها مالهم حجه يرفضوني
الأم : ما تبي فطور قبل تروح
عبدالرحمن(يطالع ساعته) : لا متأخر بس مره ثانية يمه صحيني مع أبوي ( وصلت رسالة من مشاعل تقول رد علي أنا مشاعل)
الأم : حاضر
طلع عبدالرحمن وشغل سيارته وطلع جواله ...
عبدالرحمن (اتصل على الرقم) : ألو
مشاعل (بعصبية) : عبدالرحمن أنا من اليوم ورايح مالي دخل بهذي اللي أسمها سمر
عبدالرحمن(رفع حاجبه وحرك سيارته متجه للشركة) : اهدي وش فيك معصبه وبعدين خير وش صار
مشاعل : أقسم هزأتني وخلتني ما أسوي كله من تحت راسك وكملت الحيوانه قريبتها البدوية
عبدالرحمن : ههههههههههههههههههههههههههههههههه
مشاعل(عصبت) : تضحك أقول اقلب وجهك ولا تتصل
عبدالرحمن(طالع جواله) : حيوانه سكرته بوجهي هههههههههههههههههههههههههههههههههه كفو يا بنت فهد خليك كذا قويه ولا تضعفين طلبتك أبيك رغم الضغط إلا انك ما تهتزين
(طالع بالمنظرة ينتبه للسيارات وحط يده على الباب وسند خده يفكر) من كثر ما شفت بنات وتعرفت على أشكال وأنواع ما شفت بنت تصدى لي ولو سوت نفسها شريفه كم يوم وتخضع إلا أنتي لا ومن حظك طلعت مشاعل تعرفك افففففففف ولا تحرك فيك شعره ولا أهتميتي ولا خفتي أني اعرف عنك كل شيء ضليتي على منتي عليه أتمنى تبقين يا سمر مثل منتي

حب يسمع أغنيه حط له شريط وابتسم يوم سمع

رابح صقر

... متميزه ...

متميزة في كل الصفات الليل نور يوم جات ما هي مثل باقي البنات
حكمه وقايلها صدق الله خلق والله فرق
من شافها عقله يطير يفرح ولو همه كبير ومن غيرها تفرق كثير
تاه العقل معها وحار نور القمر منها يغار وقت المساء كأنه نهار
بعيوني ما تشبه أحد منها الحكي مثل الشهد تحكي وأقول أحكي بعد

عبدالرحمن(أنتهت الاغنيه واهو يقول بنفسه) : صدقت والله إنها متميزة الريميه ههههههههههههههههههههههههههه

**************************

 
 

 

عرض البوم صور dali2000   رد مع اقتباس
قديم 10-05-10, 05:59 PM   المشاركة رقم: 15
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Sep 2006
العضوية: 13121
المشاركات: 14,020
الجنس ذكر
معدل التقييم: dali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4990

االدولة
البلدCuba
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dali2000 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dali2000 المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 


**************************

سمر أول ما وصلت البيت قالت لها منى أن العصر بتطلع مع عذاري تزور صديقتها سهام وفهمت سمر شنو السبب بس الكل يحسب أنهن طالعات زيارة لرغد على الساعة 4 طلع إبراهيم مع منى وسمر وسلمى وعذاري على أساس يوصل سمر وعذاري لبيت الدكتورة سهام بما أنه فاهم أنهن مواعدات رغد هناك ويطلع مع منى وسلمى للسوق إذا خلصوا بدري يمرون عليهن ويأخذونهن وإذا لا يتصلن بالسائق يجي يأخذهن ............

دخلت سمر وعذاري وسلمن على سهام طلبت سهام من عذاري تجي معها للمجلس الثاني على أساس يأخذن راحتهن ورغد أخذت سمر للمطبخ تسوي قهوة للكل

سهام أنتبهت إن عذاري كثير متوترة بس تطقطق أصابعها وتبلع ريقها وعيونها ضايعه حبت تبث شوي طمئنينه لقلبها

سهام : عذاري لا تفكرين إني دكتورة فكري إني صديقه لك أو أخت كبيره وتكلمي
عذاري : ما عندي شيء أقوله
سهام : طيب كلميني عن نفسك
عذاري : ما عندي شيء أقوله عن نفسي
سهام ابتسمت تعرف أن عذاري أول مره وبحكم إنها دكتورة تقدر خوف المريض وأنه يؤمن لشخص ويفتح له قلبه
سهام : طيب أنا عرفت أنك تركتي الكلية وأنتي بآخر سنه ليه
عذاري : مو مهم
سهام : العلم ولا التكملة
عذاري : كلهن قبل كنت أكمل عشان أفرح أمي بنجاحي واجتهادي كنت أحب البسمة على شفاها والدمعة الفرح من عيونها كنت أحب دعاها لي وأنا عندي اختبار وضمتها لي تطمني وأنا خايفه من أني ما قدمت عدل (ما كانت حاسة إنها تتكلم الكلمات صارت تندفع تبي بس تفرغ ودمعت عيونها على أحلى ذكرى أمها) وش الفايده لمن أجتهد ومن أركض له أفرحه بنجاحي ومن أضمه وأحس بالأمان ومن يقول لي أنا أمك يا قلب أمك شفتي أنه مو مهم لا العلم ولا التكملة
سهام : والناس اللي حولك ويحبونك ويفرحون لنجاحك واجتهادك وينتظرون يوم تخرج وأحضانهم مفتوحة لك كل هذا مو مهم
عذاري(رفعت أصبعها بالعدد واحد) : واحد كان يهمني وراح ما أبي الناس أبيه هذا بس
سهام : هذا أمر الله وهذا يومها ما يجوز لازم تدعين لها وتترحمين عليها مو تبكي أنتي عارفه أن بكاء مو زين للميت
عذاري : ................
سهام : طيب أبوك اللي رافضه تقابلينه
عذاري(رفعت رأسها بعد ما كانت منزلته ) : منى قالت لك
سهام : إيه قالت لي يا عذاري الكل مقدر غضبك وعصبيتك بظهوره بحياتك فجأة بس أنتي أسمعيه وأسمعي تبريراته
عذاري(لفت لها وبعصبية) : تبيني أسمع له وين كان يوم أمي تناديه ما سمع لها وينه يوم كانت محتاجه له يواسيها بمرضها ويحمل عنها يحتويها بحبه وعطفه وينه عني أنا بنته يسمع لي يوم أبوي فهد يسمع لمغامراتي ويسمع لي شكواي من البنات ويمسح دمعتي وينه يمسك يدي أنتي أنتي عارفه لو يمشي جنبي ما اعرفه كيف تبيني أسمع له أنا مو قادرة أنسى أنه السبب في موت أمي وأنتو تقولون حرام عشانه مريض طيب أنا مو حرام عليه أطلع للدنيا أبوي عايش والناس تلقبني باليتيمة يتمني واهو عايش لا سأل ولا ألتفت ولا فكر أن في بنت وولد محتاجين له وانه يمرون بمراح مراهقة ويكبرون يبون من يشد عليهم وينتبه لهم لولا الله ثم أبوي فهد كان أحنا حالنا يعلم فيه الله .. أعلمك شيء بتنصدمين منه عارفه أهله كل أهله ما يعرفون بوجودي ولا بوجود سلطان بس أمه وأبوه و أخوانه وولد عمي مدري وش قال اسمه سلطان أظن عبدالله اسمه بس فاهمه يعني مالنا وجود بحياته كيف تبوني أقابله والناس لو قالت هذولا منين طلعوا وش بيكون موقفي أقول أبوي ما اعترف فينا عشان الفلوس يلعن الفلوس على اللي أخترعها وسبب بفراق الأب وعياله (غطت وجها بأيدها وبكت بألم وحرقه) آآآآآآآآآآآه يا يماااااااااااه وينك محتاج لك خذيني يالغاليه لصدرك الدافئ خذيني وخبيني عن الدنيا يماااااااااااه مو قادرة أتحمل تعبت أنا ما أبي أعرفه ما أبيه مثل ما كان مختفي يختفي من جديد ماله وجود ما اعرفه ولا أبي اسمع له مثل ما أهو ما سمع لي طول هذي السنين(طالعت لسهام اللي ما ترددت و ضمتها لها بحب الأم وشفقه لحالها و عذاري تهمس)

أنا في دنيتي مثل الغريب اللي بلا ديره
حياته بالشقا تبدا ولا يعرف نهايتها
وأنا في دنيتي مثل اللي ضاعت مشاويره
أنا صوت الالم والآه .. في جوفي تعاستها
أنا صرخة عذاب بقلب يشكي طول تفكيره
أنا صمت السنين اللي كثير الهم موتها
أنا ونة وحيدٍ تاه .. يعاني كثر تكديره
أبد ماعاش في الدنيا ولا يعرف حلاوتها
أنا دمعة عيون تعيش في غربه وفي حيره
على خد الأسى يرسم عزير الدمع قصتها
أنا جرح غدا ينزف وكسر صعب تجبيره
أنا رحلة قلوب ما درت حتى بوجهتها
أنا ماضي.. أنا حاظر .. خليط من تعابيره
على كف القدر تبدا رياح العمر رحلتها
أنا اللي يرسم الفرحه وهي تمشي إلى غيره
ولا أيامه .. ولا أحلامه.. ولا الآهات ردتها
أنا حلمٍ .. نعم يصعب على دنياي تفسيره
أنا دنيا من الآمال .. ما تفرح بلمتها
أنا حظي من أيامي سراب وصعب تصويره
أنا لو كانت أيامي مع الأيام .. ملتها
قدر من ربي وعشته .. ولا في اليد تغييره
حياتي والله العالم .. وش اللي في نهايتها

عوض النعيمي
سهام عورها قلبها يوم تسمعها ودموعها بس حاولت تتماسك إلا إنها خأنتها دمعتها ونزلت مسحتها بسرعة قبل تنتبه لها عذاري
سهام : أنا بجيب ماء وأنتي أهدي شوي
قامت سهام واتجهت للباب بس انصدمت من الواقف مبلم عند الباب وعيونه للبنت حمدت ربها إن عذاري ما أنتبهت له وبسرعة سحبته وطلعت من المجلس ودخلت للمكتب

سهام (بعصبية) : أنت مجنون كيف توقف كذا تطالع البنت كيف لو شافتك أو أختها أنتبهت لك وش يكون موقفي قدام منى ( حست أنه للحين شارد ولا حس مسكت يده وهزته ) سيلمانوووووووووووووووووووه رد علي
سليمان (هز رأسه ) : هاه أقول من القمر اللي كنتي قاعدة عندها
سهام (زادت عصبيتها) : هذا اللي بيجنني (قعدت على الكرسي وتهز رجلها بعصبية) أنا بعرف كيف تسمح لنفسك عيب
سليمان (قعد جنبها) : والله ما قصدت ولا عرفت عندك أحد أنا اعرف أن رغد هنا وواعدها أطلعها يوم رحت البيت أمي فاطمة (أخته الكبيرة بس لاحترامها يقول لها يمه) قالت لي إنها هنا ويوم دخلت سمعت بنت تبكي والله ضنيت إنها رغد ولا أنتبهت للصوت ويوم دخلت المجلس كنت بطلع بس القمر اللي شفته شلني ما شاء الله والله و الله ما كنت بطالع بس هي حلوه
سهام(ما استحملت يبرر مثل الأطفال) : هههههههههههههه والله احمد ربي إنها ما شافتك ولا شنو بيكون موقفي قدام منى
سليمان : هي أختها
سهام (حبت تلعب بأعصابه ووقفت) : أقول البنت تنتظرني
سليمان (وقف ومسك يدها) : قولي لي هي من طيب ليه تبكي
سهام(رفعت حاجبها) : وش دخلك
سليمان(أرتبك) : هاه مو قصدي بس شكلها يحزن و أهي تبكي
سهام(ابتسمت) : أقول لا تلعب علي هاه مو تقول جاي تأخذ رغد بنادي لك رغد وخذها وروح
سليمان : لا مو قبل تقولين لي وش يبكي القمر
سهام(تستهبل وحطت يدها على جبين سليمان) : سليمان بسم الله عليك تراني بعدنا بالنهار القمر ما طلع وبعدين القمر ما يبكي يا حلو
سليمان(بدا يعصب) : سهام قولي لي ولا والله ما اطلع اليوم من بيتك بلزق لك هنا
سهام(اتجهت للباب ولعبت بحاجبها) : عادي حياك بجهز لك وساده وغطى
سليمان : أسويهاااااااااااا (سهام طلعت وهي تضحك على سليمان اللي عصب وأهو يفكر في القمر اللي شافه)

ياقمر بالله قل لي من تكون ووش تكون
بعدما حيرت فكري ياقمرنا من دهاك

سافرت يمك حروفي بعد ظللها الجنون
وسلمتني لرمش عينك يتلاعب بي حلاك

وتهت بين الرمش مدري تهت مابين العيون
حسبها الله ياعيونك سببت لي ارتباك

جيت باوصفهم لقيت الوصف لايمكن يكون
لانهم فوق الوصوف وسرهم فيه الهلاك

حيرت شعري وفكري كيف باوصف سحر نون
هد ياقلبي دخيلك .... بعدما ربــي ابتلاك

جابت ماء لعذاري اللي هدت شوي وبعد فتره طلعت عذاري وسمر للبيت يوم مر عليهن إبراهيم ووعدت عذاري سهام ترجع لها مره ثانية لإحساسها بالراحة يوم تكلمت ولان سهام تحاول تفهمها أما سليمان كان عنيد ونفذ اللي قاله لسهام ولا رضا يطلع من البيت وأتصل على السواق يجي مع الخدامة ويأخذ رغد اللي يئست منه وتعبت تبي ترد البيت لان الوقت متأخر ووجلس على الكرسي متربع ومكتف أيديه ومبوز مثل البزران وعيال سهام غلا وعبدالله يوم شافوه قلدوه أما عادل اللي متعود على سليمان وخباله خصوصا انه حمد ربه أن مشاري مو هنا ولا كملت مع تيمون وبمبا وخبلوا فيه زيادة قعد عادل يضحك على شكل سليمان اللي رافض يتحرك من بيتهم قام واتجه لسهام اللي تحضر العشاء في المطبخ
عادل(يفتح الثلاجة ويطلع ماء) : الحين من صدق سليمان صار له فوق 3ساعات ما تحرك
سهام(تقطع السلطة) : عنيد هههههههههههههههه
عادل(يأخذ خس من الصحن وضربته بخفه على يده) : ااأأح ليه
سهام : ما تنتظر يعني
عادل(بخبث) : معليه مستقويه علي يوم سليمان هنا بس يروح أعلمك
سهام(استحت) : عادل
عادل(قرب منها وبهمس) : يا عيون وقلب وروح عادل
سهام(وقفت تعرفه متهور) : هييييه يالأخو علامك ترانا مو لوحدنا
عادل(حط الخس وقرب منها أكثر و أهي تبعد) : مالي شغل أنتي ما خليتي فيني عقل وبعدين (بخبث يبتسم ويحرك حواجبه)

قلبي عليك زعلان حاول تراضيه
لو تحبه صدق راح يــــــــرضى

سهام استحت أكثر وخافت يدخل سليمان عليهم وصارت تبعد لين صارت محصورة بين الجدار وعادل
سهام : عادل حبيبي أعقل سليمان والله ما يمسك لسانه قلبي أنت
عادل(قرب منها وصار جبينه على جبينها) : قلبي وحبيبي وتبيني أخليك
سهام : يا ربي منك أنهبلت اليوم إيه ما ألومك جالس مع سليمان انعديت
سليمان(واقف ومكتف أيديه وبعصبية مصطنعه) : وش فيه سليمان هااااااه
سهام(شهقت يوم شافته واستحت ولفت وجها للجدار) : .....................
أما عادل مات ضحك على شكلها وسليمان مسك نفسه يعرف جرأه عادل وحياء سهام رغم أن صار لهم أكثر من 5 سنوات متزوجين بس للحين تستحي
سليمان : طايحين لي هنا غزل وأنا ملطوع بالصالة أقول يا ربي العشاء تأخر أثر الناس مو صوبي
سهام(بصوت خفيف ما سمعها غير عادل القريب) : دوووووووووووووب قلت لك لازم تحطني بموقف محرج كذا
عادل(قرب من أذنها واهو خلفها) : قلت لك أنتي ما خليتي فيني عقل
سليمان(بخبث) : يالعاشقين ترى عندكم عزابيه لا تخربوني ترى أعلم أمي فاطمة
سهام سوت نفسها مو مهتمة مع إن وجها احمر ولفت ودزت(دفت) عادل اللي يضحك واتجهت تكمل السلطة
سهام : خل غلا وعبدالله يغسلون أيديهم 5 دقائق وبحط العشاء (ولفت لسليمان) وأنت بعد غسل أيديك
سليمان (بخبث يلعب بحواجبه) : وعادل ولا يبغى من يغسل له أيديه
عادل : هههههههههههههههههههههههههههه
سهام(لفت له وصرت على ضروسها) : تضحك بعد طيب نام اليوم مع عيالك ولا بالصالة
سليمان(ضحك على شكل عادل اللي فتح عيونه وفمه مصدوم ) : ههههههههههههههههههه أنطرد بروح أقول لعيالك يخلون لك مكان تنام عندهم مع انك عملاق ما أظن يكفيك السرير ههههههههههههههههههههههه
طلع سليمان يضحك وصار صوته عالي يغني أهو وعيال سهام اللي يحسبون لعبه ويرددون ورآه بابا أنطرد ويك ويك بابا أنطرد ويك ويك سهام مسكت نفسها لا تضحك وقعدت تكمل تقطيع السلطة وعادل قرب منها وحط رأسه على كتفها وبهمس
عادل : أهون عليك يا وحشه
سهام : أحسن حطيتني بموقف محرج
عادل : وتجزيني بالطرد افاااااااا سهومتي
سهام : ................
عادل(يقرب ويهمس بعذوبه) : أحبك
سهام(قلبها يدق ومتوترة ) : عادل
عادل(كمل بهمس ) : سماح هالمره حرام عليك أنام في الأرض سرير غلو وعبودي ما يكفيني ترى أنا مثل ما قال سلمانوه عملاق وظهري يوجعني إذا نمت على الأرض
سهام (ابتسمت) : عادل خلاص روح خلهم يغسلون أيديهم
عادل : والنوم
سهام(توقف تبي تبعد عنه) : يكون من الله خير ألحـ.. (ما كملت لقت نفسها مرفوعة عن الأرض) عااااااااااااااادل
عادل(شالها وبخبث) : قولي سامحتك ولا ترى بطلع فيك كذا قدام سليمان وما راح أنزلك لين تسامحيني
سهام غطت وجها وزاد إحراجها وخوفها من سليمان يدخل
سهام : نزلني خلاص والله مسامحتك عااااااااااااااااادل خلاص
عادل : وما راح أنام عند غلو وعبودي
سهام : لا ما راح تنام
عادل : أحلفي
سهام(تصر على ضروسها) : واللللللللللللللللللللللللله (وفي نفسها) هيييييييييين يا عدوله أنا والله اللي بنام وبخليك تحرم تحرجني كذا مره ثانية بس خل سلمانوه يروح
عادل (نزلها و أهي ما صدقت نزلت وطلعت من المطبخ ) : ههههههههههههههههههههههه أموت فيها وبحياها
تعشا سليمان عندهم ولا رضا يطلع لين تقول له عن البنت اللي تبكي اضطرت تقول إنها أخت منى بالرضاعة ورفضت تقول أسمها لان مو من حقه ورفضت تقول ليه كانت تبكي لأنها أسرار بين مريضه ودكتورتها وعلى الساعة 1 طلع سليمان أما سهام قررت تعاقب عادل على الموقف المحرج قدام سليمان ونامت هي بغرفة عيالها مع غلا وعبدالله بعد ما قفلت الباب عشان ما يجي وغصب يخليها تنام بغرفتهم أما عادل حاول و أهو يضرب الباب بخفيف بس هي رفضت وقالت لا تصحي الأطفال من النوم و ضحكت على نبرة صوته اللي تدل على غيضه وغضبه هههههههههههههههه


***********************************



بـــــــــــــــــــــعـــــــــــــــــــــــد شـــــــــــــهــــــــــــــــريــــــــــــــــن.......... .....
يمكن تتعجبون كيف عديت الأيام بسرعة أو ليه ما ذكرت عيد الأضحى بس مو كثير مهم لأن الجاي أهم وتعذروني إني عديت بسرعة الأشهر أوكيه حبايبي

مر شهرين على أبطالي وتغيرت كثير أمور في حياتهم بقول لكم تفاصيل صغيره عن التغير ^_^


منى ومشاري

طول الشهرين يجهزون للعرس مشاري بين الحجوزات وبين تجهيز شقته في بيت أهله وتجهيز غرفة طلال بعد ما كانت غرفة سليمان و منى الكل ساعدها
حتى أختها نجود في آخر أسبوع جابها زوجها صالح لأهلها تساعد منى واهو رد لجده عشان شغله وخبرها أن بعد العرس يرجعون وعياله لأنها مدارس كانوا عنده وعند أمه اللي من حبها لنجود طلبت تبقى أهي معهم لين نهاية العرس ..

سليمان

اللي قرر يطلع من البيت عشان زوجة مشاري تأخذ راحتها وأستأجر شقه بس أبو مشاري رفض وأم مشاري والكل عارض إلا أنه أصر وأهو أساسا عنيد كثير فقرر أبو مشاري يشتري له شقه ويأثثها من عنده هديه له ولا قال له لين خلصها وحطه أمام الأمر الواقع وما سمح له يرفض سليمان كان تفكيره طول هذي المدة بعذاري اللي ما يعرف شنو اسمها ودائم يسأل سهام عنها ويقول لها القمر لين مره قرر يسأل مشاري بطريقه غير مباشره باليوم اللي كان خوات منى يرتبن أغراضها في الجناح المخصص لهم من جاء قال مرت أخوها وخواتها قال أنا اعرف أن عندها أخت وحده قال مشاري لا أختها بالرضاعة عذاري في يومها عرف من أهي بس إحساسه ما كان يتجاوز الشفقة عليها وعلى حالها من يوم سمعها مو أكثر ولا أقل هذا اللي يقوله عقله وما نعرف قلبه وش يقول

سمر

نفستها سيئة بسبب مشاعل والأقاويل اللي تسمعها والإشاعات اللي مشاعل تنشرها بالكلية كله تبي تضغط عليها تكلم عبدالرحمن وسمر صارت عصبيه حتى في البيت ولكن تحاول تضبط أعصابها

عبدالرحمن

ما كان يدري عن حال سمر ولا عن أخبارها اللي انقطعت عنه لان من فتره طلب من مشاعل تترك سمر لحالها قرر يخطبها ويتقدم لها بعد ما حبها وحب عزتها وحفاظها على نفسها وخفف من حركات المراهقة وأبتعد عن المكالمات يحاول يستقيم عشان سمر تحس أنه أعتدل و ترك الخرابيط والبنات وما تفكر انه يخونها و صار يشتغل مع أبوه بالشركة ومع اخو سيف وينتبه لكل شيء ويحرص على أنه يثبت لهم إن تغير وانه جدير بسمر يوم يتقدم لها

مشاعل

ما سمعت له كل همها طقم الألماس ومقهورة من عبدالرحمن اللي يرفض يتعرف على البنات وقال لها بتغير وبترك الحركات عشان سمر وزاد حقد مشاعل على سمر و حست إنها السبب في معرفة عبدالرحمن بسمر اللي ضنت إنها علاقة عابره وتحدي بين عبدالرحمن وسمر ومن يكسر خشم الثاني ما عرفت إنها وصلت عبدالرحمن لطريق سمر اللي احتلت قلبه وصارت تخطط كيف تبعدها عن عبدالرحمن اللي هي تظن انه ملكها لأنهم من يوم صغار تسمع أمها تقول عبدالرحمن لك وصارت هذا حلمها اللي تعيش فيه وتشوف نفسها هي وياه مع بعض على الكوشه و إنها سلمت انه زوجها وضمانها للحياة بفلوسه وفلوس أبوه


إبراهيم وسلمى

فرحانين كثير بقرب المولود سلمى صارت بآخر الخامس وبدت تجهز غرفة المولود وتختار له هي وإبراهيم الدكتورة خبرتهم بالسونار أن المولود توأمين بأذن الله وصار إبراهيم وسلمى يختارون أسماء لهم ويختارون كل التجهيزات ولكن قرروا الأمر يبقى سر بينهم لين تولد سلمى بالسلامة


سالم

تغير كثير صار جدي أكثر وصار يشتغل في شركة واحد من أصحاب أبوه اللي يعز سالم كثير فقال له انه حاب يكون له سند بالشركة بما انه ما عنده شباب كل ذريته بنات سالم بحكم انه تخصصه مطلوب وان معرض أبوه ما يحتاج أثنين يعني إبراهيم يكفي وبعد ما شاور الوالد والجد اللي رحبوا بالفكرة لان صديق الوالد رجال معروف وإنسان حنون وطيب وان سالم ممكن يستفيد من خبرته واهو بحسبة ولد له


فيصل

اللي طول الشهرين يحاولون فيه يتزوج وياما قالوا له عن بنات عوائل وبنات عليهن جمال سواء من صديقات منى أو سمر أو عن طريق سلمى وصديقاتها وجيران أهلها وحتى عمته عائشه قالت له عن بنات شافتهن بس اهو كل مره يرفض إما قصيرة إما مو حلوه إما مو متعلمة إما نحيفة أما عصله وهكذا وهكذا صار يقارن البنات بعهد ويشوف أن ما يجن ربع جمالها وحلاوتها بس الصراحة إن قلب ما يبي غير عهد عرف بعد ما خسرها إن انجذابه لها مو شفقه إن حب وتمكن في قلبه من يوم شافها بس ما كان فاهم هذي الذبذبات اللي تجي بقلبه لما يسمع طاريها


عذاري

تصالحت مع سلطان أخوها ورجعت البيت بعد يومين من الزعل منه لأن سلطان قابلها في بيت أبوها فهد وفهمها أن لا يمكن يغصبها على شيء بس لأنه يبي ينفذ وصيت أمها في حال أبوهم في يوم رد ما يكرهونه ويحاولون يفهمونه وان هو معها لو هي ما رضت ما يجبرها عذاري لها شهرين تقابل الدكتورة سهام في بيتها يومين بالأسبوع أول تروح معها سمر أو منى أو خالتها بس بعد 4 جلسات طلبت من سهام تقابلها في عيادتها لأنها آمنت بان اللي تسويه مو عيب في إنها تقابل دكتورة نفسيه حالها حال الدكاترة الثانين ..

سلطان

فاتحته خالته ميثه بأنها بتخطب له لأنه ما يختلف عن عيالها واهو ولدها بس سلطان طلب تأجل الموضوع شوي لين تتحسن صحة أبوه شوي الخالة قدرت الظرف رغم إنها تتمنى تفرح فيه مثل عيالها بس قالت أن الفكرة للحين في بالها وتبحث له بين بنات العائلة على بنت وإذا حاب من خارج العائلة هي راضيه


ليالي

لازالت تتحجج في الدراسة وترفض من يتقدم لها واللي يتمنون يناسبون أبو وليد في بنته الوحيدة والغالية .. ما صارت تشوف سالم لان انشغل وصار قليل يزورهم في البيت عند ناصر وما تعرف إن سالم يحاول يبتعد قد ما يقدر عشان الشوق ذبحه واللي ذبحه أكثر أن يعرف ما يفصل عن شوفتها إلا الجدار(الحائط) ولا يقدر يوصل لها العنيده كما يسميها

ناصر

أشتغل في بنك رغم إلحاح أبوه يكون معه ويساعده في المكتب بس أهو يبي يبني نفسه من الصفر وقد أوراقه لأحد البنوك وانقبل فيه ..

محمد

يحاول في أبوه يكلم عمه في انه يحدد العرس يبي يعرس ويستقر بس الوالد يقول له اجل شوي بس نجهز لك شقه عبارة عن غرفتين وحمام وأنتو بكرامه ومطبخ تحضير فتره ..

وليد

حريمه ولدن و رزقه بنات وش حلوهن^_^ صار عنده 6 أبناء ماشاء الله .. وقرر ينتقل الرياض يكفيه بعد عن أهله ووصى أخوه محمد يبحث له عن بيت كبير أو فيلا له ولأهله بس قريب من بيت أهله


فهد ووضحه

لازال على حالهم حرب وتعصيب ووضحه صارت ما تخاف منه رغم أن مرات ترتجف إذا شافته بس تحاول تستقوي بس فهد يعرفها ويعرف كيف يخوفها ويؤثر عليها واهو مستمتع كثير لما يشوف حقيقتها بضعفها وكل اللي يبيه يبعدها وأنها تكرهه هذا شيء يضمن فيه أن لا يمكن تقبل فيه ووضحه وفهد كل واحد يخطط يبعد عن الثاني واهم ما يعرفون بتخطيط الأهل لتقريب الأثنين من بعض أكثر فأكثر فأكثر

فرح

عرفت من ليالي إن محمد يحاول يقنع أبوه يتزوج ومن يومها وهي تخطط لعرسها هي تعرف محمد عنيد وممكن يسوي العرس فجأة فما تبي تكون مثل ميثه يوم حددوا العرس في أسبوعين وصارت فوضى

خالد وميثه

الله تمم فرحتهم وحبهم بحمل ميثه لها شهرين حامل والمسكين خالد متأذي من وحامها الوحام للحامل غريب تشم ريحه مهي زينه إذا موجود وبس تتأفف وخالد متضايق ويعتقد بأنها تكرهه بس هي قالت له مو منها ومرات كثيرة تروح لبيت أمها يومين ثلاث بسبب هذا الشيء ومرات تطلب من خالد يروح ينام مع فهد وفهد ما يرتاح بس طنازه واستهزاء عليه وخالد معصب ههههههههههههه << تري حقيقة الوحام هذي صديقتي وحامها بعيالها جذيه تكسر الخاطر وزوجها يكسر الخاطر أكثر هههههههههههههههه تكفون عندي أغلى أصدقاء عمري متزوجات والصدفة سبحان الله كلهن حاملات في آخر شهر أدعوا يا من تحبون سكوبه وتعزونها يقومهن ربي بالسلامة لخاطري ترى ما اعرف مثلهن بحياتي خارج إطار المنتديات طلبتك ^_^

بندر

لازالت تصر على بندر يتزوج واهو رافض بس اللي ما يعرفه أن أمه بتنفذ تهديدها وتخطب له وتحطه أمام الأمر الواقع وبندر يهدد لو سوتها يطلع من البيت ويأخذ بنته ولا يعرس بس عايشه عنيده واهي تتمنى له الخير والولد اللي يسنده بالكبر هي مقدره خوفه على بنته من زوجة الأب بس أهو كبر ولازم يتزوج لأنه يحتاج زوجه سند له

مي

المسكينة كل مره جايبه لها أمها معرس وهذا عن طريق أم عصيم مثل ما تسميها مي و أهي ترفض الأم خيرتها يا توافق يا أن الأمر يصير غصب عنها تبي لها الستر والبنات اللي حولها أعرسن ولا أنخطبت والناس تسأل ليه بنتك ترفض رغم كثير تقدموا لها وكثرت الأقاويل للعجز أن بنتها يا أهي مو صاحية يا إن بقلبها شيء عايشه بحكم تجمعها مع الحريم وجلسات الحش والسوالف بدت تشك رغم أن كلمتها خوله إلا أن عندها مبدأ الزمن هذا ينخاف منه بسبب الاجهزه والتطور الحديث للشباب والبنات ومي تحس بضغط نفسي من شكوك أمها من كثر ما تسمع قصص وجرائم وسوالف عن بنات وشباب ضاعوا

خوله

تعبت من حنت عايشه في إنها تعرس يعني يا تمسك خوله يا مي يا بندر وتحن فوق روسهم إلا يعرسون والثلاثة مصدعه روسهم بندر يطلع من البيت وخوله تتحجج بزيارة إخوانها وما ترجع إلا متأخر والمسكينة مي هي الضحية بس تضطر تقول عندها امتحان وتطلع لغرفتها وما تنزل إلا إذا خالتها ردت عشان الأم ما تقدر على الثنيتن هههههههههه


هذولا أهم شيء وتكلمت لكم عنه تفاصيل مو بالتفصيل ^_^

*****************************************


في بيت بندر ..

----------------------------

ميثه جالسه مع أمها في الصالة يشربن قهوة ..

ميثه(تحط الفنجان) : يا ويلي يمه تصدقين أم علي تعوذي من إبليس
الأم (بعصبية) : وليه يوم إنها ترفض اللي يتقدمون هاه
ميثه : البنت صغيره ولا نسيتي يوم خالد يقول لك أبي أرس له سنتين وأنتي تقولين البنت صغيره وعمري 22 سنه يوم ملك علي
الأم : زمنك غير هذا الزمن
ميثه : أقول لا يوسوسن الحريم المهبل بعقلك بنت تربيتك والله لو يسمعك جدي ليزعل عليك
الأم(طالعت لها بنص عين) : والله كيف بيعرف إلا إذا منك يالخبله تسولفين لخالد واهو ما يقصر بأذن جدك
ميثه(خافت) : لا لا وش أقول خبله كيفك بس ترى بنصحك يمه لا تضغطين على بنتك كل شيء غصب إلا العرس والزواج
الأم : والله أبي مصلحتها ومحد يعرف مصلحة البنت إلا أمها ....(بعد صمت) إلا وش صار في وحام
ميثه حطت يدها على بطنها اللي بعده صغير وابتسمت
ميثه : كاسر خاطري خالد يقول إذا ولدت ما يبي غير بعد 5 سنين مطلعه برأسه الشيب ههههههههههههههههه
الأم : ههههههههه يحسب إن جيبت العيال عادي صدق أن الحرمه تولد وتحمل بس الرجل يبتلش بالوحام ويوم تولد بالطلبات إلا قلتي له أن إذا ربي أحيانا تولدين هنا
ميثه : قلت يالله يالله اقتنع يقول ليه ما تولدين هنا عند أمي مهي مقصرة معك
الأم : الشهاده لله أم خالد حرمه سنعه وطيبه بس الأم أولى في ضناها
ميثه : ترى ما راح أتعشى هنا اليوم
الأم : ليه
ميثه : خالد يقول نطلع نتعشى برى
الأم(تأخذ صينية القهوة وتوقف) : بروح أشوف فيروز وش سوت على الغداء
ميثه : هي مي بتأخر اليوم
الأم : إيه عندها محاضرات كثيرة الله يوفقها
ميثه(توقف) : اجل بروح لغرفتي أتاح لين تجي خالتي خوله
الأم : على راحتك


*******************************

في بيت أبو إبراهيم ..

رجع فيصل من الدوام ويحس بتعب ما صدق يدخل البيت شاف أمه بالصالة هي ومنى وسلمى ونجود مجتمعات
فيصل : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
الأم (بحنيه لحال ولدها): وش فيك تعبان
فيصل : شوي يمه كان علي البارح مناوبة استلام وما نمت للحين مواصل بحط راسي وأنام لحد يصحيني إلا للصلاة
منى : والغداء
فيصل : مالي نفس والله
نجود : فيصل تغداء وبعدها اطلع نام
فيصل : والله أكلت في الدوام
الأم : يمك شف صرت نحيف ما تأكل مثل الناس ولا تنام وش فيك
فيصل(يوقف ويبوس رأس أمه) : ما فيني شيء أنا بطلع أنام
صعد أول درجه وفجأة الباب ينضرب بقوه وينضرب باستمرار
الأم : بسم الله وش هالضرب
فيصل(شاف أمه تتجه للباب) : يمه أنا بروح انتظري
طلع فيصل بس ما رجع بسرعة الأم ومنى وسلمى ونجود خافن
منى (تسندت على عكازها) : تأخر
الأم : خلنا نطلع ونشوف من
نجود : يالله سترك
سلمى(حطت يدها على بطنها ووقفت) : خذوني ما اقدر اجلس بروحي
الأم : يله
طلعن عند الباب شافن فيصل ماسك ولد ويحاول يسأله وش فيه بس الولد يأشر في أيديه لفيصل اللي مو فاهمه وملابس الولد دم ووجهه
فيصل : تكلم وش فيك مو فاهم
الأم : فيصل من هذا
منى (شهقت) : فوااااااااااااااااااااااااااااااااااز
فواز ركض لها وحضنها وأهو يبكي ويأشر لها تروح معه
فيصل : منى تعرفينه
مني(ضمته) : هذا أخو عهد
فيصل(بصدمه) : عـــــــــــــــــــــــهـــــــــــــــــــــــــ ـد
الأم : الولد حالته ما تطمن يمه تكلم وش فيك
منى : فواز ما يسمع ولا يتكلم أكيد عهد فيها شيء أو أمه
الأم : خلونا نروح لبيتهم نجود خليهم يجيبون عباتي
منى : وأنا بعد
نجود : ثواني بس
سلمى : طمنونا
طلع فيصل رغم التعب اللي ما همه بس المهم يوصل لعهد وصعد فواز عند فيصل وأمه ومنى خلفهم والكل يدعي ربه يستر فيصل يسوق بسرعة جنونية ويتخطى السيارات وكل اللي بعقله يردد

أهي أهي عهد ما أصدق يااااااااااااااااارب رحمتك
الــــــــــــــــــــجـــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــوري
مــــــــــــــــــــســـــــــــــــتـــــــــــح ـــــــــــــــيـــــــــــــــــــــــــــــل

وصلوا للبيت وركض فواز و ورآه فيصل وأمه ومنى تحاول تسرع ما همها ألم الضغط على رجلها المهم تتطمن دخلوا على صراخ بنت والوحيدة الموجودة هي عهد فواز ركض للي ماسك عهد ولد خالها محسن وضربه فواز وأهو يبكي يبيه بس يبعد عنها ولكن محسن أقوى دفه بعيد عنه وخلاه يضرب بالجدار فيصل حس بنار في كل جسده غضب شديد واهو يشوف محسن يحاول يمزق ثياب عهد وهي تصرخ بأبشع الكلمات وتحاول إنها تبعده طوق رقبة بيده ولكن محسن أقوى بنيه من فيصل وحاول يبعد يد فيصل اللي نظرة لوجه عهد المليء بالدموع والدمع والذابل كوردتها الجوريه اللي بقت ذكرى عنده بآخر رسالة منها وملابسها الممزقة ونظره لعهد التي تحاول تلملمها لجسدها تستر أعين الكل عن جسدها ولكن خرت قوى عهد وغابت عن الوعي كأنها يوم رأت فيصل شعرت إنها تستطيع الآن أن تستريح بعد الجهد اللي بذلته بأن تحمي نفسها شعرت بالأمان يتسلل لقلبها من نظرته فيصل تهمس لها

طلبتك بس لو تسمح ... تناسى غلطتي واسمح
ترى والله مب قصدي ... أكدّر خاطرك وأجرح
أنا أحبك أنا أغليك ... أنا كلي متيم فيك
يا كيف ازعلك مني ... وأنا اللي همي بس أرضيك
تأكد أني ما أقدر ... على بعدك ولا أصبر
إذا تبعد أنا بجيك ... وإذا تزعل أنا أتكدّر
أوقّع وأعترف وأبصم ... بأنك في عروقي الدم
وفي كوني وتكويني ... حبيبي حبك الأهم
تقبّل يالغلا عذري ... جرحتك دوم ما أدري

ما قدر يقاوم أكثر ضرب محسن بمسدسه من الخلف اللي للحين معاه وغاب محسن الثاني عن الوعي أبعده عن جسد عهد الضئيل وحط يده قريب من أنفها يبي يعرف عايشه ولا فارقت الحياة
منى(تبكي) : فيصل طمني
فيصل : لا حيه بس غايبه عن الوعي الله لا يوفقه (طلع جواله وأتصل) ألو فهد أنت بالدوام .. لا أنا طالع .. فهد أسمع خذ هذا العنوان وتعال أنت ودوريه وكلم المستشفى يجيبون لنا إسعاف ... لا مو في بيتنا في بيت عهد .. إيه عهد .. مو عارف وش صار أنا بس بلغ أعتقد إنها محاولة قتل أو اعتداء.. فـــــــــهــــــــــــد كفاية أسأله إذا جيت أقول لك طيب العنوان هو ...

خلال أقل من 10 دقائق وصل فهد مع دوريتين شرطه وإسعاف اللي نقلت عهد للمستشفى بعد ما غطاها فيصل بعبايه وأمه ومنى طلعن معها دخل فهد وأصحابه
فهد (يسلم على فيصل) : خير وش صار
فيصل(يمسح العرق بعد المجهود) : مدري اللي صار أن أخو عهد جانا البيت يبكي وباين مضروب وملابس ممزقه وبعدها طلعنا أنا وأمي ومنى ويوم وصلنا لقينا ولد خالها جالس فوقها يضربها ويحاول يمزق ملابسها وهي تحاول تبعده وتصارخ
فهد(ألتفت لمحسن اللي على الأرض) : حطيت له الأصفاد (الكلبشات)
فيصل : ما قدرت عليه ضربته على رأسه وكبلته
فهد : بس اللي أعرفه هو زوجها
فيصل(عض شفته يكتم غضبه على ذكر انه زوجها) : الظاهر أن المسألة مشاكل عائليه خصوصا أن كله ريحه خمر الظاهر الأخ واصل
فهد(ألتفت لفواز اللي جالس يرتعش وأهو يشوف محسن بالأرض) : وأخوها ما قال وش صار
فيصل : مدري شنو صار المشكلة أن أخوها ما يتكلم ولا يسمع و أهي الوحيدة هي وأمها يفهمن على كلام منى يعرف له بلغة الأشاره
فهد : ما يعرف يكتب يعني يشرح لنا وش صار
فيصل : ما فكرت مخي أنشل
فهد( أبتسم بألم) : فيصل
فيصل(بنظرة حزن) : عارف إنها زوجته بس حسيت بغضب يوم شفته يؤذيها فهد أنا بروح للمستشفى
فهد : ليه بتروح المسألة طلعت من تحت يدك
فيصل (أشر لفواز يجيه ومسك يده) : بوصل فواز لها وأمي ومنى معها وأمها مو موجودة
فهد : والتحقيق ولا أقوال
فيصل : تصرف بس لا تجيب سيرة أمي ومنى عشان التحقيق ما يطلبونهم أما عن عهد بس تصحى أكيد بتقول وش صار يمكن مشكله أزواج وتنتهي
فهد : بس الخمر والسكر له عقوبته يمكن تتنازل أهي بحكم إنها زوجته ويمكن تتطلق وتفتك من هالقرف
فيصل : مخك كبير وخيالي أقول بروح وبعد ما أوصل أمي ومنى البيت برجع للمركز عشان أقوالي أوكيه
فهد : أوكيه (ألتفت للعناصر) خذوه للمركز هالثور
الشرطي : حاضر سيدي


****************************************

على الساعة 1 في بيت أبو إبراهيم ..

دخل الأب وإبراهيم وشافوا سلمى ونجود والجد جالسين يشربون قهوة بالصالة

الأب و إبراهيم : السلام عليكم
الجد وسلمى ونجود : وعليكم السلام
الأب : نجود قولي لامك تحط الغداء لنا
نجود : أمي مو هنا
الأب : خير وينها
الجد : في المستشفى هي ومنى
الأب(وقف) : شنو وش فيهم
سلمى : عمي ما فيهم شيء
إبراهيم(يطلع مفتاحه) : أنا رايح لهم هم بأي مستشفى
الجد : أجلس يا ولد علامك كبريت
الأب : يبه سلمى وش صار منى فيها شيء
الجد : لا حول ولا قوة إلا بالله سلمى جيبي ماء لعمك
الأب : وهذا وقت ماء لعبتوا بأعصابي قولي لي وش صاير
سلمى : يا عمي والله عمتي ميثه ومنى ما فيهن شيء بس مع عهد بالمستشفى
إبراهيم : أحس عقلي مقفل وش دخل عهد في السالفة
سلمي(توقف وتمسك يده) : تعال أجلس وأقول لك وش صار اللي صار أن زوج عهد ضربها وهي طاحت عليهم ونقلوها للمستشفى
الجد(يكمل) : تبون تقولون و كيف عرفتوا اللي صار أن أخوها الصغير فواز جانا قبل ساعتين وكان يضرب الباب ويبكي وثيابه مقطعه ومضرب وجه مخضر ومزرق وكان فيصل توه راجع من الدوام وطلع لبيتهم مع أمه ومنى وقدر على ولد خالها وأبعده وبعدها هي غابت عن الوعي وانقلوها للمستشفى أمها ما كانت موجودة عندهم فأمك ومنى راحن معها للمستشفى ما يقدرن يتركنها لين ترد أمها
إبراهيم : لا حول ولا قوة إلا بالله مجنون هذا كيف يسوي كذا بزوجته والطفل اللي ذبحه من الضرب
نجود : على كلام فيصل يقول انه كان سكران
الأب : والله إني مقهور بنت أعز إنسان علي الله يرحمه تنهان بس الشكوى لله مالي أمر عليها ولا طلقتها منه الله لا يوفقه
الجد : حسبي الله عليه والله يا بوك أني مثلك منصور كان حسبت ولد من عيالي ما يعرف غيرنا أهو كان وحيد
إبراهيم : يعني صداقه من الصغر
الأب(ابتسم على ذكرى صديق عمره) : الله يرحمه كان الكل يحبه ويحترمه أذكر يوم جاني خبر وفاته بجلطه طحت عليهم هنا ولا صحيت إلا بعد يومين
الجد : الكل بكاه الكبير والصغير حتى أنا بكيته حسيت أني ودعت ولد من أولادي
الأب : بعدها عرفت أن اخو زوجته باع كل شيء بعد ما اجبر أخته تعطيه توكيل وسكنها في ملحق بيته وصرف الفلوس على خرابيطه
سلمى : وكيف تعرف كل هذا
الجد : أنا بجاوب أم إبراهيم كل شهر تزورهم وتعطيهم المقسوم أحنا نعتبر أهل لفواز و عهد
إبراهيم : ومحد يعرف
الأب : منى تعرف وهي كان تقول لنا إذا حست أنهم محتاجين بس كرامتهم ما تسمح يطلبون .. اللي يزيد قهري أني ما اقدر أسوي لهم شيء حتى يوم عرفت بزواجها من ولد خالها ما قدرت امنع بس هالمره بقول لها هي تعدت السن القانوني وتقدر تتطلق منه والله لأشتري لها هي وأمها وأخوها فيلا باسمهم بس ما تنضر بنت الغالي
إبراهيم : ما قصرت يا بوي ويجزاك الخير
الجد : المهم إنها تقول بسلامه ولا تدخل في صدمه
الأب : صدمه
نجود (بحزن) : الدكتور يقول يمكن اللي صار والضرب اللي جاها يدخلها في صدمه (دمعت عيونها)
الأب : لا حول ولا قوة إلا بالله (طلع جواله) بتصل على فيصل أشوف وش صار معهم

فيصل اللي كان ينتظر أمه وأخته اللي بعدهم داخل عند عهد والدكتور وغفى من التعب والجهد بدون لا يحس صحاه صوت جواله بعيون ناعسة شاف الشاشة مكتوب الغالي
فيصل(بصوت كله نعاس) : هلا يالغالي
الأب : هلا فيصل نايم
فيصل(يتعدل) : غفيت بس آمر
الأب : أنا عرفت باللي صار طمني على عهد
فيصل(يطالع ساعته) : ما فيه شيء جديد أهي نايمه بعدها على حالها (يحك عيونه ويتثاوب) بس ننتظر تصحى يبون يتطمنون انه ما صار لها صدمه
الأب : طيب أرجع أنت وخل إبراهيم ولا سالم عند أمك ومنى
فيصل : لا ما يحتاج اللي عرفته أن أمها زايره وحده تقرب لها والجيران بلغوها و أهي جايه بالطريق بس توصل بأخذ أمي ومنى واردهم وبعدها لازم اطلع للمركز عشان أقوالي
الأب : وأمك ومنى
فيصل : لا قلت لفهد ولد عمي ما يذكر وجودهن
الاب : وزوجها لا بارك الله فيه
فيصل : بالمركز لين يصحى من خمرته و أهي تصحى ونعرف ليه ضربها يبه معي خط ثاني برد عليه هذا فهد وبعدها اتصل عليك
الأب : طيب مع السلامة
فيصل : مع السلامة( رد على فهد) هلا
فهد : وينك وليه شاغل الجوال
فيصل : فهد شوي شوي صوتك راسي مصدع وش تبي قاعد اكلم الوالد يتطمن على عهد
فهد : فيصل بقول لك شيء بس أمسك أعصابك محسن مو زوج عهد
فيصل(بصدمه) : نــــــــــــــــــــــــــــــــعــــــــــــــــ ـــــــــــــــم
الممر كان فيه ناس كثيرة الكل وجه نظرة لفيصل يوم صرخ بنعم وممرضه قربت منه
الممرضة : إيه ده يا أخ أنت في مستشفى مش بالشارع تصرخ كده لو سمحت
فيصل(منحرج) : آسف آسف (رد يكلم فهد) عيد ما سمعت
فهد (بعصبية) : يا مال الصمم زين أذني تطوي من صرختك يا حماااااااااااااار طس ما راح أقول شيء
فيصل : لا لا لا فهد طلبتك فهودي عيد اللي قلته صدق
فهد : إيه صدق
فيصل : كيف عرفت ومن قال وش صار
فهد :الحيوان محسن صحى ويوم أنتبه لنفسه سأل وش جابني هنا قلت له أنك ضربت زوجتك وبغيت تذبحها قال زوجتي ما اذكر أبوي زوجني والله مو صاحي
فيصل : طيب كمل
فهد : قلت لها بنت عمتك عهد قال أنا ما تزوجتها طيب أهي من متى رضت علي هالخبله
فيصل : والله
فهد : والله بس ترى يمكن مضيع الأخ وللحين آثار الخمر برأسه
فيصل : خلاص خلاص أنا بتأكد
فهد : كيف
فيصل : أشوف خالها يقرب ومعه وحده الظاهر أمها يالله باي
فهد : طمني باي
فيصل (أول ما شافهم يقربون وقف) : هلا يا خاله
ام عهد(بدموع) : أنت من
فيصل : أنا فيصل أخو منى
أبو محسن : إيه هذا فيصل ولد فهد قل يا ولدي وش حصل
أم عهد : بنتي وينها فيه
فيصل(يأشر على الغرفة) : أدخلي هي هنا (مسك يد الخال) لا تدخل
أبو محسن : علامك هذي بنت أختي بتطمن عليها
فيصل : أمي وأختي داخل وبعدين بتطمن عليها ولا بتطمن على ولدك
ابو محسن : ولدي وش دخله
فيصل : ما قالوا لك أن محسن كان يبي يعتدي على عهد
ابو محسن (بصدمه) : يعتدي كذب ولدي ما يسويها هذي حسبت أخته
فيصل : يعني مو زوجته
ابو محسن : متى تزوجها عهد مهي زوجته واهي رافضته
فيصل حس بفرح يعني صدق بس أخفى ابتسامه الفرح و أدعى ملامح الجدية
فيصل : لا هذي فيها موته
أبو محسن : وش تقصد
فيصل (يجلس وببرود) : بصراحة عقوبته شديدة لو أثبتت عهد انه كان يحاول يعتدي عليها لا وبعد سكران
أبو محسن(جلس بصدمه) : عقوبة اعتداء وخمر
فيصل(كتف أيديه) : إيه المركز ينتظرون مني اتصال أقول فيه إنها صحت عشان أقوالها وولدك يروح في ستين داهية
أبو محسن : عهد ما راح تتكلم هي تعرف أن مصيرها بيدي
فيصل(لف له بتحدي) : ومصير ولدك بيدي
ابو محسن : وأن وش دخلك في الموضوع
فيصل : أنا الشاهد اللي حضرت الجريمة وأنا اللي فكيتها منه واتصلت على المركز
أبو محسن : والقصد
فيصل : القصد نفعني وأنفعك
أبو محسن : يعني تبي فلوس حلال اطلب وش تبي
فيصل : فلوس ههههههههههههههههه يا حليلك فلوسك ما تهمني عندي خير ولا ناسي من ولده أنا (لف له وبنظرة كلها إصرار ) عهد
أبو محسن : عهد
فيصل : بالحلال
أبو محسن : خلاص هي لك أنا أنا أنا الوصي عليها أزوجها لك
فيصل : اليوم
أبو محسن : اليوم ما يمدي التحاليل والشيخ
فيصل : قبل نهاية هذا اليوم بيكون كل شيء جاهز بس انك توقع بالموافقة
أبو محسن : وعهد
فيصل : تطلع من ذمتك وتصير بذمتي وأنا مسؤول عنها هي وأمها وأخوها
أبو محسن : ومحسن والقضية
فيصل : بيطلع منها بتصير الأقوال إنها هي تعرضت لحادث عادي وان محسن مسكوه في حالة سكر وعقوبة السكر ينفذها ويطلع
أبو محسن : تم بس المهم ولدي يطلع
فيصل : بس شوف ولدك يطلع مو من المركز بس من الرياض كلها
أبو محسن : كيف
فيصل : من الرياض ينقلع لأي منطقه بالمملكة بس بالرياض لا
أبو محسن : راضي بأخذه ونطلع بس المهم يطلع
فيصل(يطلع جواله) : قبل صلاة العشاء بيكون كل شيء جاهز وقبل نهاية اليوم بأذن الله بتكون عهد زوجتي (أتصل ) ألو أنا برى الغرفة طلعي أنتي وأمي وخلي خالتي أم فواز تطلع بكلمها بشيء ضروري خال عهد بيدخل مع السلامة
ابو محسن : بنتظرك
فيصل : شيء ثاني ما أبي عهد تعرف عن شيء لين يتم كل شيء
أبو محسن : وأمها
فيصل : خالتي بعلمها أنا وما بتعرف عهد لين يصير كل شيء
طلعت أم عهد وأمه ومنى وعلمهم فيصل باللي خطط له أمه ومنى انصدمن أن عهد مو متزوجة وفهمن أم عهد بان عهد مفهمه الكل إنها تزوجت محسن أم عهد قالت لهم إن عهد بلغتها أن فيصل خطب وحده تقرب له وأني ما أسأل وش صار لأني بحرجكم فيصل كتم غيضه من حركت عهد كيف ردت أهانته له طلب موافقة أم عهد اللي فرحت كثير بطلب فيصل لعهد من جديد وصل فيصل أمه ومنى البيت بعد ما طلب من أم عهد تكتم الموضوع عنها لين يتم كل شيء فيصل بلغ أبوه وجده وإبراهيم وسالم باللي حصل ويبي حل كيف عهد توقع إنها قابله في عقد الزواج بدون لا تعرف طبعا سيد الدواهي سالم خطرت على باله فكره مجنونه كانوا في المجلس جالسين الجد والأب وسالم وإبراهيم وفيصل والحريم داخل
سالم : أنا عندي الفكرة اللي تخليها توقع بدون لا تعرف
فيصل : ألحقني ولك مني اللي تطلبه بس هي توقع
سالم : أسمع طبعا أنت خلاص أرسلت التحاليل وبقى تطلع بعد وقت قصير طبعا بسبب معارف باباتي
الجد : سويلم أخلص بلا باباتي وجباتي
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
سالم : هههههههه حاضر يا جدوو اللي يصير أن الشرطة تأخذ أقوالها طبعا بعد ما أمها تطلب إنها ما تذكر محسن ومحاولة الاعتداء والمعروف أن لازم توقع على الأقوال نحط ورقة الزواج تحت ورقت الأقوال ويطلب منها العسكري توقع أقوالها وإحنا بدورنا نطلب من اللي بيوصل لها الأوراق يخليها توقع على الورقة الثانية بس ما يكشفها بس يرفع طرفها وتوقع وش رأيكم
فيصل(باس رأسه وبفرح) : والله وجبتها هههههههههههههههههههههههه
الأب(بفرح) : كفو ولدي الله يسعدك
أبرهيم : ما شاء الله ما هو مخ لا إله إلا الله
الجد : قل أعوذ برب الفلق الله يكفيك الشر يا ولدي
سالم (حط أيديه على وجهه) : مكسووووووووووووووووووووووووووووووووووف
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

تم الأمر كما اهو مخطط بعد طلعت التحاليل أتجه فيصل وأدلى بأقواله بأنه وجد المتهم محسن سكران

تغير كل شيء وأقصد الأحداث فيصل فصل حادثه وخلاها جزئين انه عهد تعرضت لحادث في بيتهم طاحت من الدرج وأخوها أستنجد فينا وأن وأهو راد شاف محسن سكران بالطريق وبلغ المركز وبهذا طلع محسن من تهمة محاولة الاعتداء على عهد وبهذا سجن محسن على أساس عقوبة السكر فقط لا غير أما عهد كانت في حالة الوعي واللاوعي وتحس بتعب جسدي ونفسي واهي تجاوب على أسئلة الضابط اللي واقف خلف الستار وما صدقت انتهت وبناء على كلام أمها اللي حذرتها تتكلم في محسن ما تبي خالها يزعل بعد ما وعدها يبعد محسن عنها نهائي واهي صدقت بس عشان أمها وترجيها وافقت إنها تقول طاحت واهي تنزل من الدرج في بيتهم ومحد تسبب لها بهذي الضربات طلب الضابط من أم عهد تعطيها الملف توقع عليه طبعا عهد وقعت على ورقتين الأقوال وورقة عقد زواجها اللي ما انتبهت له بس تبي تخلص وترد تنام من التعب
أخيرا تنفس فيصل الصعداء والفرح أنتشر بقلبه حبيبته صارت بالاسم زوجته حليلة له أخيرا من بحث عنها لقاها أبتسم والكل يبارك له ولا اهتموا أنهم بالمستشفى الكل فرحان لفيصل والكل يقول عرسه علي والأب حلف يمين من فرحته بان بنت اعز أصاحبه صارت لولده أخيرا قدر يقول أرتاح يا صاحبي بقبرك بنت بالحفظ والصون ومثل ما تمنيت بدنيتك صارت لولدي الحمد لله والشكر
فيصل(قرب من أبوه) : الغالي ليه الدموع
الأب(يمسح دموع) : من الفرح يا فيصل أنت ما تعرف أن حلمي إن واحد من عيالي يأخذ عهد
فيصل(يبوس رأسه) : ترى بغير من عهد كل هالحب لها
الأب : والله يا ولدي إنها غالية بغلات أبوها أمنتك يا فيصل ما يوم تهينها أو تجرحها حلفتك ما تزعلها وتبكيها
فيصل : بعيوني عهد والله بعيوني (أنتبه فيصل لباب غرفة عهد انفتح وأشرت له أم فواز أنه يجي) يبه بروح أشوفهم وارد
الأب : ننتظرك
فيصل : لا أسبقوني للبيت الكل ينتظركم هناك لا تنسى العائلة كلها مجتمعه
الأب : يا حليل عمامك كلهم جو وكل واحد يقول أنا أشهد على العقد هههههههه
فيصل : والله احمد ربي أن جدي قال للشباب محد يجي بس رضا على إبراهيم و فهد اللي نشب له وغصب يوقع والكل بقى في المجلس
الاب : اجل أحنا بنروح لا تتأخر
فيصل : حاضر (طق الباب ودخل) السلام عليكم
أم عهد : وعليكم السلام على البركة يا ولدي
فيصل(قرب وباس رأسها) : الله يبارك فيك يا خاله هاه بشري
أم عهد : نايمه مهي حاسة بشيء حولها
فيصل : بشوفها
أم عهد : من حقك يا ولدي أنت صرت زوجها
فيصل : بتبقين معها الليلة
أم عهد : محتارة مدري أبقى ولا أروح عشان فواز
فيصل : اهو وينه ما أشوفه
أم عهد : نايم على الكرسي من التعب
فيصل : خلاص رجعي للبيت عشان فواز وعهد مالها شر بطلب من الممرضات ينتبهن لها
أم عهد : وإذا صحت
فيصل : بيكون الممرضات حولها لا تحاتين بوصلك بس بشوفها وأشيل فواز
أم عهد : بصحيه
فيصل : ما يحتاج يا خاله وعلى فكره ما راح أوديك بيت أخوك بآخذك بيتنا
أم عهد : وليه
فيصل : ماله داعي تروحين هناك محد فيه وأمي وصتني أجيبكم البيت هم مجهزين لكم كل شيء
أم عهد : والله يا ولدي ما يحتاج ومعنا الله سبحانه
فيصل : أنتو صرتوا أهلي خلاص أنا مسؤول خليك اليوم لين تطلع عهد بالسلامة وبعدها أوديكم وين ما تبون
أم عهد : مثل ما تحب
فيصل دخل وشافها عوره قلبها من وجها اللي مزرق ومخضر من الضرب وعينها اللي مورمه بس الدكتور طمنه ما تضررت باس عينها وخاف لا يصحيها مد يده في جيبه وطلع ورده جوريه وحطها على الوسادة جنب رأسها وهمس برقه في أذنها
فيصل : عهد يا جوريتي أنتي لي أحبك

طلع فيصل ووصل أم عهد لبيتهم اللي أمه جهزت لها غرفة الضيوف لها ولفواز فيصل نام في هذي الليلة وأهو ينسج الأحلام ويصفف الكلام اللي بيقوله لعهد بس تصحي فرحته ما يوسعها العالم وما يحتويها يتمنى يطلع النهار ويروح لها و نام وأهو ما حس بالضوء يتسلل على أرجاء المملكة


---------------------------------------

بدت تصحى وتفتح عيونها تحس في حركه بالغرفة جسمها يؤلمها وعينها ما تقدر تفتحها إلا شوي والثانية أفضل ألتفت حولها

عهد(بهمس) : يمه
الممرضه : الحمد لله على السلامة
عهد(تتعدل في جلستها ) : الله يسلمك
الممرضه : تبين تفطرين
عهد : أمي وين وأخوي
الممرضه : البارح رجعوا للبيت
عهد : من معه والساعة كم
الممرضه : الساعة 8 ومن معه معرفش بالضبط عيزه تفطري
عهد : أبي أصلي اول
الممرضه : أساعدك
عهد : لا مشكورة أقدر
الممرضه : على راحتك
دخلت عهد تتوضأ والممرضة طلعت رقم فيصل اللي موصيها اول ما تصحى عهد تتصل عليه ومعطيها المقسوم عشان تنتبه لها
الممرضة : ألو صباح الخير .. أيوه أنا سوزان المدام صحيت .. آه لسه دلوئتي دخلت تتوضأ .. تأمر حكون معاها لين توصل .. مع السلامة

فيصل صحى وبعد ما صلى وغير لبسه لبس بنطلون جنز و تي شيرت أسود ماسك عليه وكاب أسود اخذ نظارته ونزل للمجلس بعد ما تنحنح عشان سلمى تتغطى إذا موجودة دخل

فيصل : صباح الخير
قرب وباس رأس أمه ورأس خالته أم عهد وجلس جنب أمه
الأم : بالمبارك يا ولدي
فيصل : الله يبارك فيك
أم عهد : الله يهينك
فيصل : تسلمين يا خاله
أم عهد : بشر يمه ما اتصلوا من المستشفى
فيصل : إلا عهد صحت وقاعدة تصلي وبعدها بتفطر
أم عهد : طلبتك خذني لها
فيصل : تأمرني بس اول بروح أنا
أم عهد : ليه في شيء
فيصل : لا والله بس
الأم (فهمت له) : تبي تقول لها أنك صرت زوجها وخايف من ردت فعلها لو عرفت
فيصل(أبتسم) : فديتك يمه محد يفهمني غيرك
منى(تدخل ) : صباح الخير
الكل : صباح النور
منى(تجلس معهم على الطاولة) : بهذي الحال لازم ما تروح لها اول خلنا نمهد لها الأمر ما يصير فجاه تدخل عليها وأنت حسبت غريب ممكن تصرخ وتلم الناس
الكل : هههههههههههههههههههههههههه
أم عهد : ههههههههههه تسويها
فيصل : كنت اعتقد زواجي منها أصعب بس عرفت ألحين إن نقل الخبر أصعب بكثير
أم عهد : أنا بقول لها وهي بترضى خلاص أنت صرت زوجها وولي أمرها
منى : بس ممكن تتعرض لصدمه اسمح لي بس عهد من سابع المستحيلات تفكر مجرد فكره إن اسمها صار مرتبط باسمك
فيصل : والله صعبتيها
الأم : لا يا ولدي بتنحل بأذن الله
منى : ألحين خل خالتي أم فواز تروح لها ولا تجيبون سيره لها أبدا عن فيصل والزواج لين تتحسن صحتها وبعدها نمهد للموضوع
أم عهد : هذا رأيك
منى : معليه عهد مرت بتجربة فضيعه وما راح تتحمل خبر يعتبر صدمة عمرها
فيصل : أجل يله يا خاله اوصلك وأمر على الدكتور اسأله عنها
الام : فيصل ترى أبوك يقول مر عليه المعرض ضروري
منى(توقف بعد ما أستندت على العكاز) : خلاص فيصل أنا بروح مع السائق وآخذ خالتي أم فواز أنت رح للمعرض
أم عهد : والله تعبناكم
أم إبراهيم : لا تعب ولا شيء أنتو صرتوا أهلنا رح فيصل وبعدها مر على المستشفى
فيصل : حاضر يالله مع السلامة
الكل : مع السلامة


***********************

في الكلية ...

مي : والله شيء ما يدخل المخ
سمر : والله مسكينة
وضحه : بس فيصل جته من الله هههههههههه
سمر : صدقتي بس بنات لحد يعرف باللي صار والله صعب عليها
وضحه : لا تحاتين بس بسألك هي إذا طلعت بترد بيت خالها ولا بتروح عندكم
سمر : ما اعرف بالضبط أمس ما لحقت أسأله وصل وما صدق يسلم وبعدها طلع لغرفته ونام
مي(في نفسها) : الله يسعدك يا فيصل ويعوض عهد فيك يا رب
وضحه : مي ميو مييييييي
مي (لفت لها) : نعم
وضحه : نعامه ترفسك وش مخليك سرحانة
سمر : الظاهر معرس جديد
مي(تشرب البيبسي) : وأنا خلصت من القديم عشان أتفرغ للجديد
وضحه : بصراحة مصخت غصب الزواج أمك مدري كيف تفكيرها
مي : وأنا بعد بس كله من صحبت السوء حش ونفاق ونميمة وأم عصام كملتها
سمر : خاطري أدوس في بطنها الأم عصام
مي : خلنها تولي الله لا يوفقها
بدور و دلع : السلام
البنات : وعليكم
بدور : ردن عدل يا مال المرض
وضحه : لو سلمتي عدل ردينا عدل يا مال البرص
بدور(تجلس) : أعوذ بالله فالك ما قبلناه
سمر : وين باقي الشلة
دلع : توهن ما خلصن صدق خذي هذا اللي طلبتيه مني بس لا تكسرينه لوا يخرب
مي : وش هذا
سمر(غمزت لمي ) : بسوي مقلب بشخص بعدين أقول لكن
دلع : أمممم سمر ما شفتي مشاعل اليوم
سمر : قطعت وقطع سيرتها أذكري شيء سنع
بدور(بتنبيه) : دلع
سمر : وش صاير
بدور : ولا شيء ما عليك من دلع
سمر(لفت لدلع) : دودو وش فيه
دلع : بصراحة ما اقدر اخبي عليك بس اللي صار أن في كلام مو كويس يدور بين البنات
سمر : كلام
مي : عن من
بدور : عن سمر
وضحه : ومن قليلة الأدب اللي تسولف
بدور : مشاعل
سمر : وش قالت مشاعل
دلع(بلعت ريقها) : عنك وعن عبدالرحمن ولد خالها
البنات (شهقن) : اهئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئ


**************************************

دخل المعرض وحط نظاراته في جيبه رفع يده وسلم على إبراهيم من بعيد واهو مشغول مع العمال وأتجه لمكتب أبوه أبتسم السكرتير يوم شافه وقاله يدخل لان عنده اوامر اول ما يوصل يدخل طق الباب ودخل

فيصل : السلام عليكم
الأب : وعليكم هلا فيصل كيفك اليوم
فيصل : تمام
أنطق الباب ودخل الفراش معه فنجانين قهوة حط واحد قدام فيصل وواحد قدام أبو إبراهيم وطلع
الأب : شخبار عهد
فيصل : تمام صاحية وأمها ومنى وأمي راحوا لها للمستشفى (شرب من القهوة شوي ونزلها) أمي قالت تبيني خير
الأب : اليوم اتصل خال عهد بلغني أنه باع البيت ويبي يسافر للشرقية أهو مرته لين يطلع ولده من السجن
فيصل : الخسيس طيب عهد وأمها وأخوها
الأب : قال أن أنتو أهلها طلعت من ذمته
فيصل : والله أنه ما يعرف الذمة سلب فلوسها وأملاكها وورثها عساه ما يتهنى
الأب : لا تعصب ما يستاهل
فيصل : طيب يعني تعيش عندنا المشكلة ما بعد عرفت أني زوجها
الأب : ما قلت لها
فيصل : لا منى تقول خلوها لن تطلع لأنها ما راح تستحمل صدمات
الاب : عين العقل أنا من يوم عرفت أن خالها باع البيت وسافر وأنا أفكر بحل صعب نخليها تجي للبيت و أنت فيه
فيصل : إذا أنا المشكلة عادي اطلع عند احد عمامي او اسكن في شقه من شققنا لين أتزوج
الأب : أم عهد وأخوها ما راح يأخذون راحتهم فواز عمره 10 سنوات تقريبا يعني كبير بيجلس طول الوقت بالمجلس ما يشوف أمه وأخته
فيصل : هذي ما فكرت فيها والحل
الأب : أنا قلت لخليل بواب العمارة يرتب لي شقه كبيره عبارة عن 4 غرف وصاله وحمامين ومطبخ كبير وقلت لإبراهيم يؤثثها ويهتم بتجهيزها
فيصل : ما أنحرم يالغالي (قام وباس رأس أبوه ورجع وجلس)الله يخليك لي
الأب : أسمع يا ولدي أنا وافقت على زواج من عهد بهذي الطريقة اللي ما في احد يقبلها وأنت عارف إن يعتبر غش وسلب حقها في القبول بس من خوفي عليها وخوفي أن تنضر وحبي لأبوها المرحوم قبلت ( بعد صمت رفع رأسه لولده) أعرف يا فيصل إذا عهد رفضتك بجبرك تطلقها
فيصل(أنصدم ) : أطلقها مستحيل
الاب : لا بتطلقها ولا ازعل عليك
فيصل(يقرب منه ) : يبه أبوس أيديك ما صدقت ألقاها
الأب : أسمعني يا فيصل للنهاية
فيصل : أسمع وش أسمع الله يخليك أنت عارف أنها ما ترضى فيني بعد ما أهنتها و أهي رافضتي وقالت أنها متزوجة ولد خالها عشان أبعد عنها وأنا الغبي صدقتها
الأب : طيب أسمع أنا مو جايب الشيخ أقولك طلق ألحين أسمع
فيصل : أسمع آمر يبه
الأب : بالأول أنا وافقت على هذي الطريقة بعد اللي صار وكنت أفكر أن لو طلعت من المستشفى بيتكرر اللي صار لها وولد خالها ما راح ييأس لين يحصل على اللي يبيه ولما أنت قلت انك تبي تتزوجها قلت تحققت أمنيتي من سنوات إن عهد تكون لأحد عيالي من فرحتي نسيت أن عهد لها حق القبول ونفذت خطتكم يا ولدي أنا من البارح ما نمت كله من خوفي إني ظلمت المسكينة واشتركت بشيء هي غافله عنه والله حسيت أني غدرت في صديقي المرحوم
فيصل : يبه الله يخليك فكر بالمنطق عهد ما راح ترضى وبكذا أنت أعطيتها فرصه لرفضي وأنا ما اقدر أنت ما تعرف عهد صارت بالنسبة لي شنو لا تهد حياتي بسبب شك
الأب : شك إحساسي أني ظالمها شك إلا أنت اللي معمى على عينك وما تطالع إلا من جانبك جانب الأنانية
فيصل : وش أنانيته أني أبي عهد صار أنانيه
الأب : طيب أهي فكرت فيها لا بديت نفسك على رغبتها
فيصل : معليه يبه أرجوك طلاق ما راح اطلق
الأب : بتطلق يا فيصل لو كانت رغبة عهد وغصب عنك
فيصل (وقف) : لا حول ولا قوة إلا بالله أنت عارف أنك لو تطلع من هذا الباب وتروح لها وتقول تبين فيصل بتقول لااااااااااااااااا كذا أنا ما أتحمل لا تقسي يالوالد فكر فيني مثل ما تفكر في عهد أنا ولدك
الأب(وقف وأتجه له ووقف أمامه) : طيب وش الحل بتعصيني
فيصل (فيصل باس يد أبوه) : ما عاش يالغالي بس لي رجاء
الأب : أسمعك
فيصل : عطني فرصه عهد مأخذه فكره سيئة عني خلني أحاول أغير فكرتها عني وبعدها أسألها لو طلبت الطلاق والله أطلقها بس أبي فرصه فرصه يالغالي
الأب سكت ورجع لكرسيه خلف مكتبه
فيصل : يبه طلبتك فرصه لا تحرمني فرصه وحده
الأب(رفع رأسه) : طيب
فيصل(باس رأسه) : أنا رايح للمستشفى تأمر بشيء
الاب : بتقول لها
فيصل : لا بنتظر يومين بس بتطمن عليها من الطبيب
الاب : والفرصة
فيصل : بأذن الله بتصير فرصة العمر مع السلامة
الأب : مع السلامة(في نفسه) سامحني يا ولدي مجبور والله عهد أمانه الله يعينك ويوفقك يا رب ويهديها لحبك وتقبلك
إبراهيم(دخل بعد ما طلع فيصل) : السلام عليكم
الأب : وعليكم السلام
إبراهيم : قلت له
الأب : أيه
إبراهيم : وش رده
الأب : ما يبي يطلق بس ما يعصيني وقال يبي فرصه حتى هي تغير فكرتها عنه يمكن ترضى فيه
إبراهيم(يجلس) : أنا قلت لك بس أنت الله يهداك مدري منين طلعت بفكرة أنهم يفترقون كثير بنات ما وافقن على أزواجهن بس بالعشرة تقبلوهم
الأب : لما هي تعرف من زوجها مو زوجها من غير علمها
إبراهيم : من صدق بتطلقها منه
الأب(أبتسم) : أنا صادق بس (غمز له) فيصل بيقدر شكله عاشق
إبراهيم : ههههههههههه صدقت الله يوفقه طيب تجي معي تشوف الأثاث اللي اخترته للشقة
الأب : خلصوا التنظيف
إبراهيم : على المغرب واليوم ما ينتهي إلا بأذن الله الأثاث منزل فيها ومركب
الأب(يوفق) : توكلنا على الله


******************************************

تحس بالغل الناس القهر بدمعه بطرف العين بس شموخها وكبريائها ترفض نزولها تتخطى البنات ونظرها لوحده جالسه مرتاحة البال ولا همها السموم اللي تنفثها في أذان البنات كل شيء يهون إلا السمعة كل شيء تسامح إلا إن أحد يمس بسمعتها خبطت بقوه على الطاولة اللي جالسه عليها مع صاحباتها والكل ألتفت لها

مشاعل(رفعت حاجبها) : اوووه سمسم موجودة يا هلا
سمر(تصر على ضروسها) : خلنا بروحنا قومن
مشاعل : على كيفك من أنتي عشان تأمرين
سمر : مشاعل أبي أتكلم معك ومو من صالحك أحد يسمع ترى عادي عندي بس عندك بيصير ملون
مشاعل خافت من نظرتها واهي تعرف هالنظره لما تكون سمر فاض فيها الكيل
مشاعل : سوري بنات خلنا شوي خير يا سمر
سمر : بفهم وش فايدت الكلام اللي تقولينه عني واني أتلزق فيك أبي ولد خالك واني عاشقته حتى الثمالة وان زعلي منك بسبب إني عرفت أنه يبي يتزوجك وانه مو لي ويوم شفت إن ما من وراك فايده تركتك طبعا طبعا بعد ما سرقت رقم جواله واتصل فيه فجاك وأشتكي من إزعاجي له وأنتي حذرتيني وقلتي لي عيب بس أنا ما اعرف العيب وما استحي أركض ورى الرجال وحبيب قلبك
مشاعل(سوت نفسها مصدومة) : أناااااااااااااااا
سمر(تقلدها) : أنااااااااااااااااااااا
مشاعل : كلام فاضي أنا ما قلت هذا الكلام كذب
سمر (قربت منها ومسكتها من بلوزتها) : سمعي يا ماما مو على سمر فهد أنا أعرفك حيه حربايه
مشاعل(توقف وتبعد يد سمر) : بعدي روحي ألعبي بعيد يا شاطره تراك منتي قدي
تجمعن البنات وأصحاب سمر وأصحاب مشاعل
مي : سمر خليها هذي وحده ما تستحي
وضحه(بعصبيه) : لا لا تخلينها عطيها كف يعدل عقلها المضروب
زينب(صديقه مشاعل) : وش كف أنتي على العقل يالبدويه
وضحه(لفت لها) : بدويه ولي الفخر ولا إذا منتي عارفه أعلمك طسي لا أعطيك كف يالمتخلفه
بدور : بس يا وضحه جايين نهدي سمر ولا نشعلها وأنتي يا زينب لو سمحتي محد كلمك سمر تعالي
سمر : لا قبل أحط النقاط على الحروف
مشاعل : شو نقاطه وش حروفه شايفتنا حصة لغة عربيه
سمر : يا حليلك قمتي تنكتين يعني نضحك
مشاعل (قرب ودزتها بكتفها) : أقول بعدي خليني أمر الكلام معك فاضي
سمر(مسكتها من يدها وقربت لها وهمست بأذنها) :شوفي يا ماما دام عبدالرحمن يبيني خلاص بآخذه وأربح أنا
مشاعل(شهقت) : شنوووو
سمر(بخبث) : مو تقولين أن طقم ألماس خلاص أنا أحق فيه وأنا أعرف انك تحبينه بجنون بس اهو من يبي أنا بتعرف عليه وأخليه يتزوجني وأنتي تخيسين بالأول كنت رافضه بس ألحين حلت لي اللعبة بكلمه وبتزوجه
مشاعل(بعدت بصدمه) : ما تسوينها
البنات كل وحده تطالع الثانية ما فهمن وش صار لان الكلام صار همس
سمر(طالعت لها من فوق لتحت) : أنتي اللي بديتي الحرب والبادي اظلم بنشوف يا مشاعل
مشاعل : ليه دام ما تبينه
سمر(تأشر عليها ) : عناد فيك عشان تثمنين كلامك
مشاعل : سمر خلاص وربي أنا غلطت والله ما راح أكلمك ولا اجي صوبك بس خلاص
مي(تهمس لوضحه) : وش بلاهن
وضحه : مدري بس شكل الشغله قلبت على مشاعل
سمر(تبعد يد مشاعل اللي مسكتها) : لا تلمسيني فاهمه
مشاعل : سمر سمررر
سمر طلعت وطلعن صاحباتها ورآها وهن كل وحده فوق رأسها علامة استفهام وش صار وقلب الحال

بدور : بفهم وش قلتي لها
سمر : .....................
مي (لفت ورآها) : سمر البنت تصيح
وضحه : عساها بهذي الحال وأردي
دلع : لا هذي قويه مشاعل تصيح
سمر : خلنها قريب بتموت
البنات : بتذبحينها
سمر (لفت لهن) : وووووووجع وش قالوا لكم مجرمه
مي : تقولين بتموت
دلع : قولي لنا وش قصدك
سمر(تجلس على طاولتهن ) : عبدالرحمن
البنات : وش فيه
سمر(ببرود ) : بتزوجه
البنات : هههههههههههههههههههههههههههههههه
سمر : علامكن تضحكن
مي : كم تدفعين مهره
وضحه : تأخذين له شقه ولا تسكنين مع اهلك
ثريا : سموره آخر الشهر لا تنسين المصروف تعطينه بيده
دلع : ديري بالك لا يكثر الطلعة تراها تخرب الرجال
سمر : كر كر كر كر بااااااااااايخااااااااااااااات
بدور : بنات هذي من صدقها تتكلم
دلع : من صدق
سمر(تكتف يديها) : أيه
مي : تحبينه
سمر(تضربها على يدها وبعصبيه) : حبك برص مهبوله أنتي
وضحه : اجل تتزوجينه
سمر : عناد في مشاعل بس
دلع : هي تحبه
سمر : تموت بتراب رجليه
بدور : تحرقين قلبها بزواجك منه طيب وأنتي
سمر : وش فيني
بدور : أنتي ما تحبينه عشان الانتقام تدفنين نفسك
سمر : هههههههههههههههههههههههههههههههههه صدق مخفه أنا أتزوج عبدالرحمن ليه مهبوله
وضحه : وش مخفه أنتي تقولين بتتزوجينه
سمر : أفهمن يا عزيزاتي مشاعل ما راح تقول لعبدالرحمن الكلام اللي قلته وهذا يخليها تبعد عني وتحسب حساب لكل كلمه تقولها عني أو تتكلم فيها عني هي هبله تخرب على نفسها بتشيلني من مخها وتحاول تشيلني من مخه اهو بعد عشان يصير التفكير فيها وبس
دلع : يعني تأكل في نفسها
وضحه : وتحرص ما تقرب لك
سمر : صح عسى الله يهني سعيد في سعيدة بس بعيد عني
البنات : هههههههههههههههههههههههههههههه
دلع : يالله خلنا نلحق على المحاضرة
البنات : يله


***********************************************


وصل فيصل للمستشفى وأتجه لغرفة عهد وتفاجئ إن أمه وأمها ومنى برى الغرفة وأم عهد تبكي أسرع لهم والخوف يتسلل لقلبه

فيصل : وش فيكم عهد صار لها شيء
منى : عهد بخير الدكتور عندها داخل
فيصل : طيب وش صار
أم إبراهيم : اللي صار أن في وحده من الممرضات باركت لها على زواجها واهي تعجبت زواج فقالت تمزحين قالت لا أمس كان موجود و ملك يوم كان الضابط موجود ولما وصلنا سألت أمها وحلفتها وخالتك قالت لها كل شيء واهي عصبت وبدت تصرخ وطلبنا الدكتور وطلعنا بس مو عارفين وش صار تأخر
فيصل : أنا داخل
منى(مسكت ذراعه) : وين رايح أنتظر بتتأزم الأمور
فيصل : خليني أدخل اللي خايفين منه عرفته (على حطت يد فيصل على المقبض طلع الدكتور فتراجع فيصل) خير يا دكتور
الدكتور : أنت مين
فيصل : أنا زوجها وش صار لعهد
الدكتور : أهلا خلنا ندخل المكتب وبعدها نتكلم (دخل المكتب اهو وفيصل وجلسوا) والله عهد بخير دالوئتي بس شوي زعلت الظاهر في خبر وحش سمعته
فيصل : أيه زواجها مني
الدكتور : إيه
فيصل : ولا شيء هي كيفها ألحين
الدكتور : نايمه أضطريت أديها مهدئ
فيصل : طيب في ضرر عليها لو طلعناها
الدكتور : لا ما أظن هي على العموم كنت بخرجها اليوم بس حالتها بتخليني أفكر تبقى
فيصل : لا اكتب لها خروج ألحين أنا بأخذها
الدكتور : طيب خلها تصحى وبعدها خذها
فيصل : لا أبي قبل تصحى لو سمحت
الدكتور : ليه
فيصل : رجاء بلى أسأله لو سمحت وقع لي خروجها
الدكتور : زي متحب أنا حوقع لها خروج بس عايز أنصحك حاجه
فيصل : آمر
الدكتور : عهد مرت بضروف سيئة كتير وعاشت تجربه أسوء أنا عايزك تعرضها على دكتور نفسي
فيصل : عهد مو مجنونه
الدكتور : الدكاتره مش للمجانين هي تنفس عن نفسها تطلع اللي قواها لازم تعيش حياتها وما تبقى في الماضي وذكرياته
فيصل : أنت شايف كذا
الدكتور : أنت ما كنت معنا لما كانت بتصرخ وهي بتسمي نفسها بالقذرة الزبالة وليه راجع وكلمات ما فهمتها زي غشوني جرحي حاقه زي دي
فيصل (في نفسه) : آآآآآآآآه يا عهد الظاهر ما راح تنسين
الدكتور : حكتب خروج وسلامتها
فيصل(يوقف) : شكرا أنا 10 دقائق وأجي آخذه (طلع فيصل واتجه لغرفة عهد طق الباب ودخل) السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
أم عهد : فيصل وش قال الدكتور
فيصل(يقرب من السرير ويمسح على رأس عهد النايمه) : ما فيها شر راح يكتب لها خروج هي بس سمعت الخبر وانصدمت
منى : خروج واهي للحين تحت تأثر المهدئ
فيصل : أنا قلت له قبل تصحى راح نأخذها
الأم : ليه
فيصل : عهد ممكن ما تتقبل وجودي وأنا مو ناقض بالمستشفى تسوي لنا فضايح هي للحين معصبه والغضب محتويها
منى : بس الشقه بعدها ما خلصت أبوي قال بالليل تخلص
فيصل : بنروح للبيت وبكره تكون الشقة خالصة يالله جهزوها على ما أروح للدكتور وآخذ ورقة الخروج ودواها
ام عهد : فيصل لا تزعل يمك بس عهد
فيصل(يقاطعها ويبوس رأسها) : لا يمه أنا مقدر يالله خلونا نطلع قبل تصحى وأنا بتصل في أبوي أقول له
منى : وأنا بتصل في نجود تجهز غرفه لها
فيصل(باس جبين عهد ) : الله يعين أنا طالع

عهد نايمه تحت تأثير المخدر لو حاسة في لمسات وقبلات فيصل كان قومت الدنيا وقعدتها أتصل فيصل وقال لأبوه كل شيء واتصلت منى وتم تجهيز غرفه لعهد أمام غرفة أمها وأخوها اللي ما يفصل بينهم غير جدار فيصل شال عهد وحطها في سيارته وأمه ومنى وأمها معاه وصلوا للبيت ودخلها للغرفة المجهزة والمخصصة للضيوف جابت منى بجامه حرير من بجاماتها الجديدة وغيرت أم عهد لبس عهد المخصص للمستشفى وغطتها وطلعوا بعد ما أم إبراهيم لزمت يطلعوا يتقهون لين تصحى



*********************************

في بيت بندر .......

دخلت مي بعد ما خلصت محاضرات لقت أمها وخالتها جالسات يسولفن سلمت عليهن وجلست

مي : مجتمعات على الخير
الأم : وياك
مي : وش آخر أخبار العروس وش صاير
خوله : اليوم طلعت من المستشفى هي في بيت خالك فهد
مي : ههههههههههههههه والله نكته زواج فيصل طيب ما قالوا إن خالي أخذ لها هي وأمها وأخوها فواز شقه وش يوديهم لبيت خالي فهد
الأم : من قرادة ولد أخوي اللي نصيبه وحضه الردي
خوله : وش حضه حضه حلو اللي عهد بنت منصور نصيبه
الأم : يعني رافضته قلنا معليه بعد تفضح بالمستشفى
مي : والله ولد أخوك اللي غلطان هذي طريقة زواج
الأم : ميوه أنطمي أحسن لك وش فيه رجال ما ناقصه شيء
ميثه(تدخل وتسلم عليهم) : شخباركم
الكل : تمام
مي(تقرب وتحط رأسها على بطن أختها) : كيف حبيبي
ميثه : ههههههههههه بخير بس توه نتفه ما كبر
مي : بأذن الله يكبر فديته
الأم : شلون عمك ومرته وشخبار خالد
ميثه : تمام ويسلمون عليكم إلا صدق وش صار على مرت فيصل
خوله : بخير ما فيها شيء
ميثه : عمتي أم خالد بتروح لهم هي وعمتي أم وليد المغرب تبارك لهم وقالت لي أقول لكم إذا بتروحون
الأم : نروح هذا فيصل يستاهل والله
مي : أنا ما بروح تعبانه ومالي خلق أروح لهم بوقت ثاني
ميثه : أجل بجلس معك الوحام تاعبني ومالي خلق وأنتو سلموا لي عليها
الأم : وخوله
خوله : أيه بروح بس بطلع بدري ما بنتظرك
ميثه : وش عندك
خوله : أبدا فيصل بيمرني العصر بروح معه للسوق أنا ومنى ونجود
مي : وااااااااااااي سوق روعه
الأم : مو توك تعبانه بس سمعتي السوق تنشطتي
مي : هذا سوق لو على الفراش اصحى إلا وش عندكم عشان تجهيزات عرس منى
خوله : لا منى مخلصه أغراضها ونقلناها لبيتها تعرفين العرس بعد كم يوم
ميثه(تنسدح على جنب) : اجل
خوله : فيصل يبي منا نشترى أغراض لعهد
مي(شهقت) : أهئئئئئئئئئئئئ حدد العرس ما لحق هذا فيصل حار بحار وبعدين سمر ما قالت لي الخاينه كنت معها طول اليوم
خوله(سدت فم مي بيدها) : وووووووول عليك لسان
الأم : أذكري الله لا تحسدينها عاد ما فيها غير العظم واللسان
خوله(تبعد عنها) : ما شاء الله ما قلت شيء بس دو دو دو ورى بعض عطيني فرصه أتكلم
مي : طيب سكت يله قولي
خوله : عهد بعد ما خالها باع البيت رمي كل أغراضهم في الشارع
ميثه : الله لا يعطيه عافيه
خوله : جيرانهم ناس طيبين جمعوا الأغراض الزينة وحطوها في شناط وبلغوا أم عهد بس فيصل عرف باللي صار قال كل شيء ينرمى دام كان بالزبالة وعهد من جديد ينشرى لها كل شيء لأنها عروس
الأم : يعني من مهرها
خوله : إيه وعلى فكره فيصل يفكر يحدد الزواج خلال شهر أو شهرين بالكثير
مي : قلت لكم فيصل حار بحار
الأم : والله حال البنت يكسر الخاطر حسبي الله على خالها أخذ فلوسهم وآخرها يرميها في الشارع
ميثه : الطمع يا يمه وأعوذ بالله
خوله : يا عايشه أنتي تظنين إن البنت تتكبر على النعمة بان الله أرسل لها فيصل ترى أنتي خابره فيصل وش قال عنها
مي : ألزم ما على الواحد كرامته وولد أخوك داس كرامتها وأهانها أنا كنت موجودة كان خاطري أعطيه كف
الام (عصبت) : يا جليلة الخاتمة تعطينه كف
مي(تخبت ورى خالتها) : قلت كان كاااااااااااااااااااان ماقلت صاااااااااااااااار
الأم : والله لو كان يعني في نفسك يا بنت
مي : صدق في نفسي
الأم : هذي اللي بذبحها
خوله : أقول ميوه روحي خذي لك دش قمتي ترمين خيط وخيط
ميثه : وأنا أنصح بعد
مي : تضنون
الكل : أييييييييييييييييييييييييه
مي : صدق زعلوا أيه هذا فيصل ما يهون عليكم هههههههههههههههههههههه
الأم (عصبت) : ميووووه تقلعي لا تجيك الكاس براسك
مي(أخذت عباتها وأغراضها) : بتقلع طيب
ميثه : لسانها بيوديها في بلاوي
الأم : أقصه لها لو فكرت تغلط خصوصا على الرجال
خوله : تراها تمزح لا تأخذن الأمر بحساسية (حبت تغير السالفة) إلا للحين طارده خالد بسبت الوحام
ميثه(بحياء) : لا رضيت عليه
الأم وخوله : هههههههههههههههههههههههههههههههههه
الأم : من قده
خوله : وش سوى
ميثه : ما سوى شيء بس يقول بيعشيني برى بمناسبة الصلح
خوله(غمزت له) : يا عيني تتهنون
الكل : أمين


*******************************************



في بيت ليالي ....

نزلت بعد ما بدلت ملابسها توها راجعه من الكلية وجلست جنب أمها حمده

ليالي : وش الأخبار
أمها حمده(تصب قهوة لليالي) : ما صار غير سالفة مرت فيصل وتعرفينها
ليالي : صدق والله سالفة غريبة بس ربي قسم لها فيصل لخيره لها
الام حمده : يالله يهنيهم يارب
ليالي : أمين إلا وين أمي
الام حمده : في غرفتها تكلم أخوك وليد
ليالي : هههههههههههههه وليد نكته والله وش مسوي مع حريمه
الام حمده : ما مسوي شيء الثنتين زعلانات منه وأهو تعبان مع عياله ما شاء الله 6
ليالي : والله نكته اخوي ههههههههههههههههههههه
الأم حمده : أستحي على وجهك تقولين كل شوي نكته
ليالي : أجل توه صغير ما صار له 35 سنه ما شاء الله عنده 6 أكبر واحد عمره 10 سنه وحريمه مخبل كل ما حملت وحده الثانية راحت للمستشفى تفحص تقول بحمل بسرعة يتنافسن
الأم حمده : ما فيها شيء أهن ما شاء الله توهن صغار وشباب وأهو الله معطيه
ليالي (تأخذ تمره) : ما شاء الله معطيه الشباب والصحة والفلوس والمركز بس شكل العقل بيطير من عمايل حريمه
الأم(تجلس) : السلام عليكم
الأم حمده وليالي : وعليكم السلام
الأم حمده : هاه وش صار
ام ليالي : ما صار شيء بسافر بعد يومين للشرقية اجلس كم يوم عند وليد
ليالي : اوووه شكل المسألة هالمره كبيره
أم ليالي : خبال حريم
الام حمده : عرس منى بعد كم يوم وش تسافرين بتتعبين خليها بعد العرس مو بيحضرون
أم ليالي : إلا بس وليد صدع راسي يقول أبي حل
ليالي : والله من الدلع اللي مدلعه لهن لو يعطي الوحدة كف تتعدل
أم ليالي : أستحي على وجهك هذي حريم أخوك
ليالي : وأنا صادقه تعرفين المشكلة أنه مأخذ من الشرقية يعني لو زعلت وحده تروح لأهلها قراب وتخلي العيال عنده وليد طيب بزيادة لو يشد عليهن والله ما يعصنه
الأم حمده : بهذي صادقه هي طيبات وحبيبات بس وليد معطيهن وجه إلا أقول لك خلي لما يجون من الشرقية يحضرون العرس يعدها إذا تبين تسافرين سافري
أم ليالي : والله ما أبي أسافر بس وليد صدع راسي يقول لما أكون موجوده حريمه ما في مثلهن يعني كل وحده تبي توريني أنها أحس من الثانية
ليالي : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه خطير يعني بيبسط نفسه على حسابك طيب واللي يخلي حريم وليد يردن لا ويدللنه ولا عاد يزعلن وش تعطونه
أم ليالي : اللي تبين بس تفكيني من صدعته هو وحريمه كل شوي متصل علي كرهت أرد والسبب اهو
ليالي : أنا أتصرف ( طلعت جوالها واتصلت) ألو السلام عليكم هلا أبو سعد
وليد : وعليكم السلام هلا وغلا بلولو شخبارك
ليالي : تمام وشخبارك أنت وحريمك
وليد : والله زفت
ليالي : هههههههههههههههههههه قالت لي أمي
وليد : وتضحكين على أخوك
ليالي : والله ما قصدي هههههههههه بس لمتى تبقى كذا مسيطرات عليك
وليد : والله عشان عيالي
ليالي : واللي يخليك أنت مسيطر وش تعطيه
وليد : اللي يبي
ليالي : تم اسمع وش بيصير أبيك تسكر جهازك وإذا رديت البيت تشيل فيشه التلفون فاهم
وليد : وليه
ليالي(بخبث) : أبدا برسل مسج صغنون لحريم وما يجي الليل إلا هن في البيت بس هاه تتصل علي وتقول لي وش صار
وليد : والمسج وش فيه
ليالي : برسل وأقول وليد اتصل على أمي ناوي على الثالثة يقول يبيها من أهل الرياض أهو تعب من زعل حريمه يمكن إذا اخذ من بنات الرياض يختلفن عن بنات الشرقية
وليد : بتخربين بيتي
أم ليالي : أنهبلت البنت
الأم حمده : لا تستعجلين
ليالي : بعمر بيتك حريمك ما راح يتحملن الثالثة وخصوصا أنها من أهل الرياض معناها كل فتره ملزم تجيبها للرياض وبكذا تسافر للرياض كم يوم وتبدى غيرت الحريم أكيد طلعها ووين نايم أكيد بفندق عشان ما يضيق على أهلها واستغلته بأنها اشتاقت لأهله عشان تبعده عنا
وليد : وإذا قلبن ضدي
ليالي : سوها وبترتاح على الأقل إذا زعلت منهن تجي لنا أنت والجديدة ويتعدلن هههههههههههههههههههههههههه
وليد : لا والله تحطينها في راسي وأنتي عادي تضحكين
أم ليالي(أخذت الجوال) : وليد ما عليك من هالخبله لا تسمع لها
ليالي : والله يمه مو خبله بس حريم اخوي مدلعات
او ليالي(لفت لها) : وتظنين بحركتك ذي بيتعدلن
ليالي(غمزت) : بتشوفين بيدللهن ويطيعنه
أم ليالي : والله يصير ليه لا (كلمت وليد) وش قلت
وليد : نجرب لو أنعكس علي أقول ليالي هبله
أم ليالي : ليالي هبله هههههههههههههههه
ليالي (بوزت ) : أفاااااااا خلاص ماني مرسله وخلك مع حريمك متأذي
وليد(سمعها) : يوووووه زعلت الخطابه أقصد ليالي عطينياها يمه
أم ليالي : كلمي أخوك
ليالي(تأخذ الجوال) : هلا بالأبضاي << كلمه سوريه تتابع باب الحاره خخخخخخخخخخ
وليد (تكلم بالشامي) : ليك على الوعد نفزي وإزا رضين نسواني ببعت لك أحلى هديه
ليالي : هههههههههههههه تم يالله تأمر بشيء
وليد : سلمي على أبوي ومحمد وناصر
ليالي : يوصل مع السلامة
وليد : مع السلامة
الأم حمده(تشوف ليالي تكتب مسج لحريم وليد) : شكل حريمه بيشيلن أغراضهن وسبق للبيت
أم ليالي : يمكن ما يصدقن
ليالي(تكتب) : والله بيصدقن هن عقل ما فيه كيف أن وليد بيعرس وخصوصا إني بحياتي ما كذبت عليهن
الأم حمده : والله منتي هينه
ليالي(تلعب بحواجبها) : أنا بنت أبو وليد بنته حريم يستقون على أخوي
الأمهات : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه


*******************************


في بيت عذاري .....

كانت قاعدة مع جدتها تهمز رجولها اللي تاعباتها من الروماتيزم وجدتها تسولف لها عن الماضي ويوم عذاري صغيره كيف أهي وسمر يسون المقالب في سلطان وفيصل وكان سالم صديقهن الصدوق رن التلفون وطلعت عذاري من الغرفة للصالة وردت

عذاري : ألو
: ألو السلام عليكم
عذاري : وعليكم السلام
: عذاري
عذاري(استغربت ) : تعرفني
: أيه أعرفك
عذاري : من أنت سالم ولا فيصل
: ههههههههه لا سالم ولا فيصل بعدين من هذولا
عذاري(تعجبت مأخذ راحته الأخ ) : عيال خالتي بس أنت وش دخلك وبعدين من أنت
: عيال خالتك متعودة تسولفين معهم
عذاري : نعم
: أسألك عيال خالتك عادي مأخذه راحتك معهم تسولفين
عذاري(عصبت) : وش دخلك وبعدين كيفي أسولف أخلص من أنت
: كيف تسمحين لنفسك تسولفين مع غرب
عذاري : غرب
: أيه أقصد سالم وفيصل
عذاري(وقفت وزادت عصبيتها) : أنت أنت أنت وش دخلك وبعدين من أنت عشان تحاسبني أتكلم مع فيصل وسالم ولا حتى مع إبراهيم
: بعد طلع في إبراهيم لهذي الدرجة مستهترة
عذاري : أنت وش دخلك صدق ناس فاضيه بتقول من ولا بسكر التلفون بوجهك
: بعد لا لا تبين لك تربيه من جد وجديد ما تعرفين الاحترام يا ماما
عذاري(خلاص فقدت أعصابها) : يا حقير أنا متربية غصب عنك وعن اهلك روح رب نفسك يا شاطر يوم تكلم بنات الناس ومهن محارم لك رووووووووح الله يلعنك وبعدين مالك دخل اكلم سالم أو فيصل أن شاء الله اكلم راعي البقاله طس الله يقلعك (سكرت التلفون وهي ترجف من العصبية ) حيوااااااااااااااااااااااان
الجدة(تنادي لها) : عذاري يا عذاري
عذاري : جايه يمه (تبي تدخل الغرفة رن التلفون رجعت ورفعته) ألو
: لو سكرتي التلفون بوجهي مره ثانيه يا ويلك
عذاري(رفعت حاجبها) : خير بعد يا ويلي
: سمعي يا عذاري أنا حذرتك لا تخليني أسوي شيء تندمين عليه
عذاري : أنت وش تحسب نفسك ما وراي رجال والله لو اتصلت لأقول لإخواني فاهم
: أخوانك أساسا ما عندك غير أخو واحد سلطان
عذاري(أنصدمت) : أنت وش عرفك
: أنا أعرف أشياء كثيرة عنك فوق ما تتصورين
عذاري : أقول أنت فاضي وإذا جاء سلطان بقوله في واحد حمار وقليل أدب وحقير يدق والحين طس وبسكر بوجهك ونشوف وش تسوي (وسكرت التلفون وسحبت الفيش ) ووووووول ويهدد بعد الله يقلعك (دخلت الغرفة) هلا يمه
الجدة : علامك تصايحين أخوك فيه شيء
عذاري : بسم الله عليه لا يمه هذا واحد متصل غلط ويستخف دمه وهزأته
الجدة : عفيه بنتي أتصلي على أخوك شوفي وينه
عذاري : يمه سلطان في جده نسيتي سافر اليوم الصبح
الجدة : يوووه والله نسيت الذاكرة لك عليها طيب تعالي همزي رجلي
عذاري(تجلس جنبها) : حاضر
الجدة : عذاري
عذاري : لبيه
الجدة : لبى قلبك ما قلتي لي وش صار على أبوك
عذاري : أبوي فهد بخير
الجدة : أنا أقصد أبوك الحقيقي
عذاري : امممم أبوي أحمد بخير يمه أنا سألت سلطان عنه
الجدة : وما تبين تجبرين بخاطره وتشوفينه
عذاري : تو الناس بعدني مو مستعدة
الجدة : صار لك شهرين وأنتي تأخرين
عذاري : طيب أبي لي وقت والله مو قادرة
الجدة : لا بتقدرين بس هذي عياره أنا بقول لسلطان يوديك بعد عرس منى
عذاري(أنصدمت) : بعد عرس منى اللي باقي له كم يوم لا لا يمه طلبتك
الجدة : اجل متى تبين لين يموت
عذاري : بعيد الشر عنه لا يمه خليها لوقتها
الجدة : بنشوف يا بنت أحمد متى بيلين راسك إلا ما قلتي لي وش أخبار مرت فيصل
عذاري : مدري والله بروح أتصل على خالتي وأشوف وش صار
الجدة : وعلميني
عذاري(توقف ) : حاضر (طلعت عذاري وركبت الفيش(واير) وتبي ترفع التلفون رن) ألو
: أنا مو قلت لك بتندمين
عذاري : ول ول ووووووول أنت للحين تنتظر نعم ما عندك غيرنا وش هالبلوه يا ربي
: أيه ما عندي غيرك
عذاري : يالأخو أستح وأحترم حرمة البيت الله يقلعك عيب ما عندك خوات
: لا عندي
عذاري : طيب عدني أختك عيب ترى
: كيف أعدك أختي وأنتي صرتي بقلبي
عذاري : الله يقلعك أنت وقلبك
: أهون عليك يا عذوره
عذاري(عصبت) : ويتغزل بعد يا حمااااااااااااااار ترى وصلت حدي (سمعت ضحك وخافت) أنت من وفاتح السبيكر بعد
: عذورتي ما عرفتيني
عذاري : وش شايفني أكلمك كل يوم عشان تقول تعرفني أخلص من أنت
: أنا سمر
عذاري(أنصدمت) : تخسي هذا صوت رجال
سمر : هاه هذا صوتي ولا لا
عذاري(أنصدمت) : يا حماره هذا صوتك صدق كيف سويتي كذا
سمر : هذا جهاز يغير الأصوات دلع جايبته من مصر يوم سافرت مع أمها وقلت عطينياه بسوي مقلب في عذاري
عذاري : ههههههههههههه والله خليتيني اعصب
سمر(تقلدها) : طيب عدني أختك عيب ترى ههههههههههههههههههههه
عذاري : صدق حماره وتضحكين بعد بعدين من معك أنا سمعت ضحك
سمر : عندي سلمى و نجود و منى
عذاري : سلمى عليهم
سمر : يسلمون عليك إلا ما طفشتي ما قلتي بتجين
عذاري : إلا بس سلطان سافر الصبح وما عندي من يجيبني
سمر : بخلي السواق يجيبك
عذاري : لا أمي ما ترضى نروح معه
سمر : طيب بشوف سالم إذا يجيبك وشوفي ما راح تروحين بتنامين عندنا سلطان ما راح يرجع اليوم
عذاري : إذا أمي رضت اوكيه إلا صدق شخبار زوجة فيصل
سمر : طلعت من المستشفى عندنا
عذاري: اووه تطورات وش حصل ما قالوا بيخلونها يمكن يوم
سمر : تطورات بس تجين بقول لك
عذاري : لا لا لا وش يصبرني قولي لي لين يجي سالم
سمر : ما تبين تلبسين قبل يجي
عذاري : لا لابسه وما يحتاج يالله قولي
سمر : السالفة أن ........


بالوقت اللي تسولف سمر لعذاري عن السالفة اتصلت منى بسالم يجيب عذاري وبنفس الوقت صحت عهد واهي تتأمل المكان حولها غرفة بيج بعنابي بذهبي راقيه كثير ألتفت وشافت خادمه جالسه على كرسي وابتسمت لعهد

الخادمة : أنتي يسحى
عهد : أنتي من
الخادمة : أنا ماريا
عهد : أنا وين
الخادمة : في كرفه
عهد : عارفه غرفه بس هذا بيت من
الخادمة : أها هزا بيت بابا فهد
عهد(تعتدل وتمسك رأسها) : بابا فهد من
الخادمة : ما يعرف سنو يقول أنتي
عهد : أففففففف وين ماما
الخادمة: كلوا يجلس برى
عهد : أنتي ليه جالسه هنا
الخادمة : بابا فيسل يقول أقعد هنا لين مدام يسحى بعدين يقول
عهد(كأنها صحت وتنبهت هين وين لفت حولها) : هذا بيت فيصل
الخادمة : يس
عهد(عصبت) : الحيواااااااان كيف يجيبني هنا
الخادمة(خافت ووقفت) : أنا أنا في ينادي مستر فيسل
عهد(بعصبيه) : لاااااااا يا ويلك تروحين لماما أنا ويقول عهد يبي مو يقول لفيصل فاهمه
الخادمة(هزت رأسها وطلعت واهي تمشي في الممر وتفكر) : يقول ما يقول وس يسوي أنا
: ماريا
ماريا(رفعت رأسها) : مستر فيصل
فيصل : أيه وش مطلعك من الغرفة ما قلت خليك مع عهد
ماريا : أنا بيقول بس أنت لا يقول حق مدام عهد
فيصل(رفع حاجبه) : عهد وش دخلها
ماريا : مدام يسحى ووازد يعسب بس أنا يقول ينادي مستر فيسل هي يقول لااااااااا أنا يبي ماما مو يقول حق فيسل
فيصل(أبتسم) : معصبه
ماريا : كسير بس في هي يقول مو أنا والله مو أنا هي يقول هيوااااان
فيصل : ههههههههههههههه طيب روحي
ماريا : يقول حق ماما مدام
فيصل : لا لا تمرين الصالة وإذا احد يسأل قولي ما يعرف مستر فيصل يقول روحي اوكيه
ماريا (أبتسمت) : اوكيه
دخل فيصل غرفة الضيوف اللي فيها عهد وشافها تمشي بتوتر وتعض أظافرها وباين عليها الغضب والعصبية أبتسم وذكر الله على جمالها ورشاقتها وعلى جمال شعرها الأسود كسواد الليل وحمد ربه أنه من نصيبه انتبهت عهد لأحد معها بالغرفة وانصدمت إن فيصل قدامها سحب غطاء السرير الأبيض الخفيف وتحجبته فيه وتغطت ما كان عندها شيء تستر نفسها فيه وعليها بجامه حرير نص كم وعبايتها وغطاها على شماعة (معلاق) خلف فيصل ما توصل له
فيصل : ههههههههههههههههههههههههههه
عهد(عصبت) : لا تضحك أطللللللللللللللللللع برى
فيصل : ههههههههههههههه لا أحلفي
عهد : ما أبي أشوفك أتركني
فيصل(يجلس) : طيب أجلسي خلينا نتكلم
عهد : مااااااااااااااا أبي اطلع أبي أمي وأبيك تطلقني فاهم
فيصل : أنا ما صدقت أحصلك تقولين طلقني حبيبتي أسمــ..
عهد(قاطعته) : لا تقول حبيبتي لا تقول أنا مو حبيبتك طلقني ما أبيك
فيصل : لا حول ولا قوة إلا بالله طيب شيلي هذا الغطاء لا تختنقين وأجلسي
عهد : لا والله احلف أجلس معك بدون غطاء وش شايفني ما استحي
فيصل : أنا زوجك
عهد : بالخداع والغش
فيصل : بس صرت زوجك رضيتي ولا لا
عهد : لاااااااااااااااااااااا (من عصبيتها رمت عليها مزهرية على الطاولة بس فيصل تفاداها) طلقني
فيصل(أنصدم وعصب) : أنتي مو صاحية
عهد : واللي تأخذك صاحية أنت تبي تجنني أكررررررررررررررررررررهك (ودمعت عيونها وأنبح صوتها) أكرهك يا فيصل
فيصل(بهدوء) : الجوري
عهد أنصدمت وما حست إلا بأيدها ترتخي والغطاء نزل عن رأسها ووجها صار على كتوفها
عهد(بهمس) : وش قلت
فيصل(أبتسم) : الجوري صح
عهد(هزت رأسها لا) : ...........
فيصل(قرب منها) : إلا أنتي الجوري اللي ترسل هدايا لي صح
عهد(هزت رأسها لا وتبعد كل ما قرب) : ...........
فيصل : أنا عرفت من فواز لما شفته وسألته كتب لي أنك كنت ترسلينه
عهد (بصوت مبحوح) : كنت
فيصل : وش تغير وليه فقدتك وفقدت إحساسك زعلتي عشان الكلام اللي أنقال تكلمي ليه يالجوري
عهد : ....................
أنفتح الباب ودخلت أم عهد اللي من شافتها عهد تركت الغطاء وركضت لها وضمتها وبكت
عهد(تبكي) : يماااااااااه
أم إبراهيم : فيصل وش سويت
فيصل : ولا شيء كنا نتكلم بس
أم عهد : عهد يمه عيب وش يقولون عنك بزر
عهد(تضم أمها أكثر) : يمه خلينا نروح البيت ما أبي أكون هنا خليه يطلقني ما أبيه اكرهه
أم عهد وأم إبراهيم أنصدمن ودخلت نجود ومنى وسمر وسلمى اللي سمعن صياحها
منى : عهد تعوذي من الشيطان إذا فيصل مزعلك قولي لي وشوفي وش أسوي فيه
عهد : خلوه يتركني
فيصل(بدا يفقد أعصابه) : عهد بس ما أبي اسمع كلمة طلاق كفاية طلاق ما فيه فاهمه
عهد(لفت له وبعصبيه) : بتطلقني غصب عنك غصب فاهم
فيصل(قرب وبعصبيه يبي يمسكها بس أهي صارت و خلف أمها) : تعالي بكلمك
عهد(بخوف) : لا يمه
فيصل : والله ماني مسوي شيء ليه خايفه
نجود : فيصل خلها شوي
أم إبراهيم : فيصل اطلع يمه البنت للحين تعبانه
عهد : لا خلوه يبقى
الكل تعجب تبيه يبقى وفيصل أبتسم بس اختفت الأبتسامه يوم قالت
عهد : أنا اطلع بعد ما يقول أنتي طالق
فيصل(بعصبيه) : عــــــــــــــــــــــــــــــــــــــهــــــــــ ـــــــــــــــــــد
نجود وأمها مسكن فيصل وطلعنه من الغرفة وسكرن الباب ويسمعون صراخ عهد تبيه يرجع طلقها وبعدها يروح وان غشها وتكرهه وتعاتب أمها كيف رمتها هي ما تصلح له هي زباله بالنسبة له قذرة كيف هانت على أمها وصدق الغشاش الكذاب فيصل تمنت الموت وتمنت أنها ما صحت لعنت خالها على اللي سواه
فيصل(عصب) : سكتوووووووووووووهااااااااااااا خلاص ما أبي أسمع هي تذبحني بكل كلمه كيف تتمنى الموت وهي حياتي يماااااااااااااااااه خليني أدخل اتركوني
نجود (تمنعه يدخل) : يا فيصل هد عهد مو بوعيها عهد تحت ضغط مو حاسة باللي تقول
فيصل : أم محمد وخرررررري خلني ادخل لها
أم إبراهيم (لما شافته يقرب وقفت على الباب) : ما تدخل أطلع من البيت ما يصير كذا ما راح تتفاهمون اطلع لين تهدى الأمور
فيصل(زادت عصبيته) : ما اقدر اتركها يماااااااااااه بعدي خليني أشوفها والله بس أشوفها فهموني يا يااااااا ناااااااااااااس
أم إبراهيم(عصبت) : رضاي عليك تطلع لين البنت تهدى يا فيصل لا تعقد إن الأمور بتتصلح بسهوله البنت مجروحة فاهم مجروحة
فيصل(هدى شوي وصر على ضروسه) : أنا طالع بس طلاق مراح أطلق قولي لها هذا بيتها وبيت زوجها وأنا صرت واقع أنا بطلع أرد أتمنى تكون عقلت ولا بتصرف تصرف ثاني ما يرضيها ولا يرضي الجميع
نجود : وش تبي تسوي
فيصل(وأهو يتجه الباب) : بخطفها وببعد عن الجميع لين يطيح اللي برأسها وتلين وتتقبل وجودي ببعدها وتكون لي وحدي
نجود(شهقت) : مجنون تسويها
فيصل(بعصبيه) : ما خلت فيني عقل ما صدقت أني ألقاها تبي تضيع مني مستحييييييييييييييل
طلع فيصل من باب الفيلا وصفق الباب بقوه لدرجه تردد صداه في البيت كله
أم إبراهيم : الله يستر
نجود : يمه أهو صادق ولا يمزح
ام إبراهيم : والله مدري بس نظرت عيونه تقول صدق خلينا نشوف البنت وش صار لها
دخلت وشافت عهد هدت بس تعضض أظافرها وتمسح دموعها ابتسمت أم إبراهيم
عهد(رفعت رأسها واهي للحين دموعها على خدها وتشاهق) : راح وين
نجود(تبي تغير الجو غمزت لها) : وحشك
عهد(كانت تبي تدعي عليه بس رحمة أهله باستهزاء) : كثير أهو وين
أم إبراهيم (جلست جنبها على السرير وأمها الجهة الثانية) : طلع قلت له يطلع لين تهدين وبعدها نتكلم
عهد(وقفت واتجهت لعباتها) : ما بينا تفاهم قولي له يا خالتي إني أنتظر ورقة طلاقي في بيت خالي
أم عهد : يمه عهد خالك باع بيته وسافر
عهد(أنصدمت) : باع بيته وإحنا
ام عهد : لنا الله مدري يا بنتي
عهد : الله لا يسامحك يا خال الله لا يسامحك
سمر(اللي تكلمت بعد صمت) : عهد خليك هنا في بيت زوجك معززه مكرمه
منى : وين بتروحين مالكم غير الله وإحنا
سلمى : وفيصل مسؤول عنكم اهو تكفل
نجود : ترى فكرتك غلط عن فيصل يعزك
عهد تحس أنهم يتكلمون بوقت واحد وتتزاحم الكلمات الحروف في عقلها حطت يدها على أذنيها
عهد (بهمس) : بس بس (رفعت صوتها ورفعت عيونها لهم وبدموع على الخد) كفاية أنتو ما عشتوا اللي عشته أنا لو أسكن بالشارع لو أشتغل خدامه بس ما يجمعني سقف مع فيصل أنا سامحوني بس اكررررررررررررهه أركررررررررررررهه (قربت من أم إبراهيم وباست رأسها ويدها) سامحيني يا خاله بس فيصل جرحني خليه يطلقني ويعتقني في اللي أحسن مني
أم إبراهيم(وقفت وضمتها) : عهد والله ما شفتي حالت فيصل مثل اللي لقى كنز يا بنتي ما يرضى ما يرضى
عهد(بعدت عنها ومسكت يد أمها) : يالله يمه خلينا نروح
أم عهد : وين يا بنتي ما عندنا مكان نروح له
عهد : أي مكان بس أبعد قبل يرجع فيصل
أم إبراهيم(غمزت لأم عهد تسايرها لين تهدأ) :خلاص يا عهد بيصير اللي تبين
عهد (ابتسمت ومسحت دموعها) : يعني اطلع
نجود : يمه
أم إبراهيم : بس محد له دخل
عهد لبست لفتها وعبايتها وطلعت مع أمها أم إبراهيم طلعت جوالها يوم طلعت عهد وأمها للصالة لان الغرفة بالطابق السفلي ونجود ومنى وسمر وسلمى يحاولون أنها تغير رأيها وطلعوا ورآها
عهد(ماسكه غطاها بيدها ) : يمه يالله
ام عهد : طيب أخوك وين نطلع من غيره
عهد : هاه أكيد برى ما راح يبعد لأنه ما يعرف أحد نأخذه ونأخذ لنا تاكسي
أم عهد(تلبس عباتها) : طيب ألبس عباتي اطلع كذا مو مستورة الله يهديك يا عهد
عهد ترفع غطاها تبي تلبس انفتح الباب ويوم شافت اللي دخل وشهقت عهد وطاح الغطاء منها وعيونها دمعت

الجد (دخل) : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
الجد(أنتبه لعهد اللي لابسه عباتها) : على وين يا الغالية
عهد(عضت على شفايفها ) : .................
سمر(قربت لجدها) : جدي عهد ما تبي تجلس هنا معنا بتطلع
الجد : وين يا عروسنا الغالية يا بنت الغالي
عهد(نزلت أخذت الغطاء و أرفعته) : أذا أنا غالية خلني تكفه
الجد : أنتي غالية يا عهد بس وين بتروحين أمك ما قالت لك عن خالك
عهد(تلبس غطاها وترفعه) : إلا قالت بس أنا بتصرف وغلاة أبوي المرحوم تخليني أطلع والله مو قادرة أحس مخنوقة
الجد : عشان فيصل
عهد : .............
الجد : فيصل رجلك
عهد : يطلقني
الجد : ما تبغينه
عهد : لا
الجد : فيصل وين
عهد : هاه
الجد (يلتفت لمنى) : أخوك وين
منى : طلع
الجد : يدري عن حرمته بتطلع
الام(توصل لهم وغمزت للجد) : لا يا عم ما يعرف واهو قال ما تطلع (همست لأم عهد) اتصلت بأبو إبراهيم وكان بعيد قلت يمكن عمي يقدر يمنعها من الطلعة
أم عهد(بحزن لحال بنتها) : زين ما سويتي عهد ما هي عارفه وين تروح بس تبي تطلع
الام : يا رب يقدر عمي عليها أو على الأقل لين يرجع أبو إبراهيم ويكلمها أكيد بتسمع له ما راح يتأخر
الجد : ليه يا بنتي ترى الحرمة لازم تطيع زوجها وأنتي حرمته ومسؤول عنك
عهد(تقاطعه) : لا تقول حرمته خلني أروح طلبتك قبل يجـ.. (شهقت يوم شافت فيصل يدخل) فيصل
فيصل(أنتبه لعباتها وغطاها) : على وين يا عهد
عهد(رجفت) : بـ بـ بروح مع أمي
فيصل : وأمك وين رايحه
عهد : هاه
فيصل(يصر على ضروسه) : ما قلت لا تطلعين نجود مو قلت لك قولي لها مالها طلعه
نجود(خافت من شكل فيصل) : إلا قلت
الأم(شافت عهد ماسكه يد أمها وخايفه) : فيصل قصر صوتك علامك معصب على البنت
فيصل(بعصبيه) : انا ما قلت مالها طلعه ليه ما تسمع الكلام
منى(بعصبيه) : فيصل ما له داعي كل هذي العصبية
الأب (يدخل) : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
الأب (بنظرة عتب) : فيصل أهدى يا ولدي خذ حرمتك لغرفتها وتفاهموا بهدوء وأنتو واقفين عند الباب
عهد(شهقت ومسك بأمها) : لا لا لا يمه ما أبي أروح
أم عهد : يا بنتي هذا رجلك أسمعي له
عهد : مااااااااااااا أبي يمه خلينا نطلع طلبتك
الأم : شف وش سويت البنت خافت منك
فيصل(يأخذ نفس ويحاول يهدى) : أعوذ بالله
الجد : ما تنفع العصبية شوي شوي ترى توكم متزوجين
فيصل : حاضر (ألتفت لعهد) عهد تعالي ندخل بتكلم معك لوحدنا
عهد : لا ما أبي أروح معك ما أبي أسمعك بس أبي كلمه وحده طالق
الأب : عهد
فيصل(يقرب منها) : خلها يبه أنا بتفاهم معها
عهد شافته يقرب صارت تتخبى(تهرب) مره خلف أمها مره خلف منى أو سمر ومره خلف سلمى اللي مسكت بطنها
فيصل : عهد وقفي وربي تعبت خلينا نتفاهم
عهد (بعصبيه) : قلت ما أبي أتفاهم معك بس أبي تعتقني اتركني
فيصل : طيب أسمعيني وبعدها كيفك وأنا أوديك وين ما تبين تعالي معي (قدر فيصل أخيرا يمسكها) وقفي يا عهد
عهد(حست بعصبيه وحست إنها تعرق ومخنوقة من لمساته تهز رأسها بلا ) : أبعدددددددددددددددددددددددددد يمااااااااااااااااااااااااااااه لا تلمسني لااااااااااااااااااااااااا يمييييييييييييييييي طلبك لاااااااااااااااااااااااااا هــــــــــــــــــــــــــــــدني لا لا لاااااااااااااااا
الكل أنصدم بصرختها لما مسكها فيصل لعهد
فيصل مسك أيديها الثنتين لأنها بدت تضربه وكأنها فقدت الواقع ومهي حاسة في اللي تسويه
أم عهد(قربت خافت على بنتها) : عهد
منى : نجود مسكي خالتي باين عهد مو حاسه بأحد
نجود(مسكت يدها) : لا تروحين يا خاله
أم عهد : علامها هذي بنتي فاهمين وش بنتي تناديني بنتي
منى : لا يا خاله انتظري
عهد( تحاول تفك نفسها و) : لااااااا أبعد يماااااااه لا يلمسني يماااااااااااااااااااااااااااااااه
فيصل(لفها وصار خلفها وكتف أيديها بأيده يحس برجفتها بين أيديه وبغضبها اللي تفاجئ فيه) : عهد أهدي أنا فيصل عهد
عهد(تحاول تقاومه وتبعد عنه وبدموع وغضب) : أتركني حراااااااااااااام تـــــــــــــعـــــــــــــــــــــبـــــــــــــ ـــت أبعد عني لاااااااااااااااااااااا تلمسني انا مولك فوااااااااااااز يمااااااااااااه ساعدووووووووووووووووووووووووني آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه لااااااااا
الأب(بعصبيه) : اتركها يا فيصل
منى : لا يبه عهد مو وعيها سمر روحي اتصلي على سهام من جوالي خليها تجي بسرعة قولي لها عن عهد بسرررررررررررررررعة
سمر(منصدمه من حال عهد) : حاضر
فيصل(يتألم عهد عضته بذراعه بقوه لدرجة حس يده أدمت) : آآآآآآآآآآآآآه عهد بس عهد كفاية أصحي
عهد( تصارخ وتبكي ) : لا تلمسني آآآآآآآآه يماااااااااااااه لااااااااااا لحقينـ..
أنقطع صوت عهد وارتخت بين أيدين فيصل وغابت عن الوعي فيصل شالها وأتجه للغرفة
أم عهد : بنتي يا ويل حالي (وبدت تبكي) عهد يا عهد
منى (قربت وحطت يدها على يد أم عهد) : اهدي يا خاله أرجوك لا يصير فيك شيء عهد ما فيها إلا كل خير
أم عهد : بنتي طاحت وتقولين بخير
منى : أنا اتصلت بصديقتي هي دكتور دقائق وتجي لا تحاتين أنا بروح أشوفها ارتاحي
أم إبراهيم : تعالي يا أم عهد أهدي
الجد : إحنا بنروح للمجلس طمنونا عليها
منى : حاضر

رن الجرس ..

عذاري والجدة : السلام عليكم
الكل(يسلم) : وعليكم السلام
الأب : لا تنسين تطمنينا يا منى على عهد
منى(ابتسمت) : ما أنسى أن شاء الله
الجدة : علامها عهد
أم إبراهيم(تمسك يدها) : تعالي يمه ما فيها شيء حياك يا أم عهد نجود خليهم يجيبون لنا القهوة والشاي بالصالة
نجود : حاضر
عذاري(تقرب لسلمى) : علامها عهد
سلمى (بهمس) : طاحت علينا
عذاري : بسم الله وش صار فيها ما صارت بخير
سلمى : والله مدري وش صار
عذاري : تعالي قولي لي وش صار بالتفصيل
سلمي : بروح أساعد نجود هذي سمر جايه تقول لك
سمر(تسلم على عذاري) : شخبارك
عذاري : تمام إلا وش صار عهد وش فيها طاحت
سمر(مسكت يدها) : تعالي نجلس بالصالة وأقول لك على ما تجي سهام
عذاري : سهام لهذي الدرجة خطير اللي صار
سمر : خطير وبس صدمه عهد فقدت أعصابها وصارت تصرخ ولا تلمسني
عذاري : اجل تعالي قولي لي
في غرفه عهد حطها فيصل على السرير وجلس جنبها يبعد خصلات شعرها عن وجها
منى(حطت يدها على كتفه) : تطمن عهد بخير
فيصل(ببسمة ألم) : عهد عانت يا منى أخاف أفقدها فيها شيء الحالة اللي وصلت لها قبل شوي شنو بفهم
منى : أنا اتصلت على سهام بتجي
فيصل : ليه طلبتي سهام كان طلبتي دكتورة متخصصة
منى : سهام أفضل شيء في حالة عهد
فيصل : حالة عهد ما فهمت
منى (تجلس جنبه وتقابله نظرت لعهد وبعدها له) : عهد مرت في حالات محاوله للاغتصاب لما أنت لمستها فقدت الإحساس بالواقع أعتقد أنها بخيالها ظنتك محسن وتحاول تهاجمها حاولت تهرب منك وتستنجد في أمها وأخوها أنا أعرف حالات كثيرة مثلها من سهام والأعراض اللي صارت تشبه
فيصل(مسك يد عهد الغايبه عن الوعي بحنان باسها) : عارفه يا منى تمنيت عهد وتمنيت الجوري
منى(ابتسمت) : للحين تتذكر الجوري
فيصل(رفع نظره لمنى وأبتسم) : لقيت الجوري
منى(بصدمه) : احلف وين ومن أهي
فيصل(طالع لعهد) : قدامك
منى(طالعت لعهد بصدمه) : عهد
فيصل : اكتشفت أنها والجوري واحد
منى : مو فاهمه
فيصل : لما شفت فواز تذكرت أنه من كان يوصل الهدايا والورد اللي عضني تذكرين
منى : وقلت لها
فيصل : أيه أنكرت ودخلت أمها وأمي بهذيك اللحظة وما قدرت أسألها وبعدها حصل اللي حصل منى تأخرت صاحبتك
منى : لا على وصول بس أنت أطلع للمجلس ما يصير تجي وأنت هنا
فيصل : وعهد
منى : بتكون بخير بطمنك بس عشان سهام بتنحرج من وجودك
فيصل (باس جبين عهد ووقف) : طمنيني أول ما تطلع بكون بالمجلس
منى : حاضر
بطلعت فيصل وصلت سهام ودخلت بعد ما وصلتها سمر وعذاري للغرفة وأهن انتظرن برى وسهام ومنى داخل مع عهد ...........
سهام بعد ما عرفت السالفة بدت تصحي عهد من الإغماء وتطبطب على خدها بشويش
سهام : عهد عهد أصحي عهد
عهد(صحت وأبعدت يد سهام وضمت رجولها) : أبعد لااااا تلمسني
سهام : بسم الله عليك أنا سهام وهذي منى
منى : عهد أنا منى
عهد(فتحت عيونها وغمضت ) : أنا وين وش صار
منى : أغمى عليك
سهام : وش تاعبك في شيء يعورك
عهد(مسكت رأسها) : راسي شوي يعورني أنتي من
منى : هذي صديقتي وحماتي أخت مشاري دكتورة جايه تتطمن عليك
سهام(تطلع أبره وتقرب من عهد) : مدي ذراعك
عهد : هذي وش
سهام : أبره مهدأة للأعصاب
عهد (مدت ذراعها) : ما شيء يهدي آآح تعور يهدي أعصابي غير طلاقي من فيصل
سهام(ترد الأبره وتقرب من عهد) : طلاقك من فيصل عشان أهو فيصل ولا شيء ثاني
عهد : كيف ما فهمت
سهام : يعني لأنه رجل ولا فيصل بن فهد
عهد : ......................
سهام : وش صار يا عهد لما فيصل لمسك ليه صرختي وقلتي لا تلمسني أعرف أن زوجك وما سوى لك شيء غير أنه مسك يدك ليه فقدتي أعصابك
عهد : مدري (غمضت عيونها تبعد أفكار بدت تتزاحم) مدري وش صار فقدت الإحساس حتى ما انتبهت أني أصارخ وما حسيت باللي حولي
سهام : وشنو شفتي
عهد(رجفت وضمت نفسها) : محسن
منى (تأكدت من شكها) : ................
سهام : من محسن
عهد : ولد خالي
سهام : اعتدى عليك
عهد(فتحت عيونها وبعصبيه) : يخسي ما قدر يلمس شعره من راسي كنت كل مره أقدر عليه بس لما ......
سهام : لما شنو
عهد : لما اهرب منه ما أحس بنفسي وأغيب عن الوعي
منى : ومن يصحيك
عهد : مرات أصحى بعد فتره من نفسي وأتعجب من المكان اللي أنا فيه ومرات أخوي فواز يصيحيني أهو وأمي
سهام : اوكيه يا عهد أنتي نامي ألحين وأنا بشوفك بوقت ثاني
عهد(رفعت رأسها لها) : أنا وش فيني
سهام(ابتسمت) : كل خير لا تحاتين أنا أستأذن
منى(تتسند على عكازها) : بوصل سهام وأرجع لك
عهد(هزت رأسها) : ..............
منى(طلعت من الغرفة وسكرت الباب) : وش مجلسكن هنا
سمر : نبي نتطمن على عهد
عذاري (تسلم على سهام) : شخبارك
سهام : تمام هلا بالغائبة
عذاري(أنحرجت ) : انشغلت
منى : خير لا تقولين ما تروح الجلسات
سهام : 4 جلسات تقريبا من شهر ما شفتها
منى : وأنا أسألك تقولين أروح
عذاري : انشغلت والله
سمر : بشنو العيال ولا أبوهم ههههههههه
عذاري(قرصتها في جنبها) : ................
سمر : آآي
منى : طيب لنا جلسه يالله توكلن بتكلم مع سهام
سمر : طيب وشلون عهد
سهام (ابتسمت) : بخير هي بس الفترة اللي فاتت خلت أعصابها تعبانه
منى : يالله ألحين خلنا بروحنا (لفت لسهام) طمنيني
سهام : بصراحة حالتها شوي صعبه
منى : مو فاهمه
سهام : عهد ما راح تقبل أن فيصل يقرب منها أو يلمسها مجرد لمس حتى لو بيدها
منى : والسبب
سهام : اللي فهمته منك أنها أمس تعرضت لحالة محاولة اغتصاب من ولد خالتها واللي عرفته أن مو أول مره وتكرر
منى : طيب وش دخل فيصل بمحاولات الاغتصاب أو ولد خالها
سهام : السبب أن فيصل رجل وولد خالتها رجل يعني كل رجل تشوف فيه ولد خالتها تغيب عن الواقع للذكريات يتهيأ شكله وتشوفه ما تشوف غيره
منى : يعني
سهام : أنا أنصح فيصل يبعد عنها في الفترة الحالية
منى : فيصل بيرفض
سهام : هذا مو طلب هذا أمر عهد راح تتأزم حالتها كل ما قرب منها وتزيد بكرها لجنس الرجل وتنفر منه و يزيد غضبها وعصبيتها وتنعكس على حياتها سواء معه أو مع اللي حولها
منى : طيب فيصل فهمنا ليه تكرهه أو تعصب عليه اللي حولها وش دخلهم يعني اقصد المرأة
سهام : بيكون شعورها إن أنتم وقفتوا في صف فيصل وخدعتوها ولا نبهتوها للي يصير
منى : سهام مرت عليك حالات كذا
سهام : أيه في حالات مرت علي لحظه أنتي تبين أعالجها
منى : أيه أنا أبيها تتحسن عشان عهد نفسها ترد عهد الواثقة عهد الشموخ وعشان فيصل لأني عرفت اليوم إن مو يحبها انه يموت فيها ويمكن يصير له شيء لو بعدت عنه أو فقدها
سهام : أنا ما عندي مانع بس لازم هي توافق على العلاج يكون نابع من قرارها مو إجبار
منى : عطيني يومين وبشوف أحاول أقنعها والحين نجي حق عذاري وش صار
سهام(ابتسمت) : عذاري تحسنت كثير وبدت تتقبل وجود أبوها برغم الحذر اللي تحاوط نفسها فيه لما تتكلم عنه وتكتم مشاعرها لا تندفع وتعترف بمدى حبها وشوقها لشوفته
منى : يعني تقدر تشوفه
سهام : هذا تسألينه لها أنا كطبيبه أشوف أنها ما تحتاج جلسات علاج ثانيه هي تقدمت وقهرت الخوف وحطمت الفكر اللي كانت حاطتها عن والدها
منى(ابتسمت) : تعبتك معي
سهام : كل شيء يهون لعيونك يا عروس هاه مستعدة
منى(ابتسمت بحياء) : مرتاحة الحمد لله
سهام(تبتسم) : ترى مشاري يسلم عليك
منى : الله يسلمه
سهام : ترى اهو اللي جابني عندكم
منى(رفعت رأسها) : والله
سهام(بخبث) : والله بس مو لعيوني لعيون عروسه يتأمل يشوفك
منى : هههههههههههه قلت له ما فيه ليوم العرس خل ينتظر كم يوم
سهام : يعد الأيام ليوم العرس مع انه يتحلف فيك
منى : ليه
سهام : يقول كيف تحرمني من صوتها وشوفتها يتصل ولا تردين
منى : ههههههههههههه خليه
سهام(تكمل) : على نار الشوق
منى وسهام : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه



******************************************

 
 

 

عرض البوم صور dali2000   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة ساكبت العود, يدري إن أسباب ضعفي نظرته يدري إني ما أقاوم ضحكته, يدري إن أسباب ضعفي نظرته يدري إني ما أقاوم ضحكته للكاتبة ساكبت العود, ساكبت العود
facebook



جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t140946.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ط®ط·ظٹط¨ظٹ ظٹط¨ظٹ ظٹ ط³ظٹط¯طھظٹ This thread Refback 11-09-14 04:14 PM
ط§ظ†ط§ ظˆظ†ط§ط¯ظٹظ† ظˆط§ظ…ظ‡ط§ ظˆط§ظ„ظƒظ„ط¨ This thread Refback 10-09-14 11:47 PM
ط±ط­ظٹظ…ظ¾ط³ ط§ظ†ظٹ ط®ط§ظٹظپ mp This thread Refback 23-08-14 01:32 PM
ظٹط¯ط±ظٹ ط¥ظ† ط£ط³ط¨ط§ط¨ ط¶ط¹ظپظٹ ظ†ط¸ط±طھظ‡ ظٹط¯ط±ظٹ ط¥ظ†ظٹ ظ…ط§ ط£ظ‚ط§ظˆظ… ط¶ط­ظƒطھظ‡ ظ…ظ†طھط¯ظٹط§طھ ط¬ظ†ط© This thread Refback 23-08-14 12:58 AM
ظ‚ظˆظ„ظ‡ط§ ط¹ظٹظˆظ†ظ‡ط§ ط¨ظ„ظˆظ† ط§ظ„ط´ط¬ط± mp This thread Refback 20-08-14 05:26 AM
ط§ظ„ط£ظ… ظˆط¨ظ†طھظ‡ط§ ظ…ط§ ط£ط³طھط؛ظ†ظٹ ط¹ظ†ظ‡ظ… This thread Refback 16-08-14 06:30 AM
ط§ط؛ظ†ظٹط© ط¬ظ†ط§طھ ط§ظپظ‡ظ…ظ†ظٹ ط­ط¨ظٹط¨ظٹ ط³ظ…ط¹ظ†ط§ This thread Refback 15-08-14 05:41 PM
ط؛ظٹط±ظˆظƒ ط§ظ„ظ†ط§ط³ ط¹ظ†ظٹ MP ظ…ط´ط§ط±ظٹ ط§ظ„ط¹ط±ظٹظپط§ظ† ظ…ط§ظٹ ط¯ظٹظˆط§ظ† This thread Refback 14-08-14 02:15 PM
ظ‚ط¯ظ…طھ ظ„ظƒ ط±ظˆط­ظٹ mp This thread Refback 14-08-14 02:03 AM
ظˆظ„ظٹط¯ ط§ط¨ظˆ ط§ظ„ط®ظٹط± ظٹطھط²ظˆط¬ ط³ظ…ط± ط¨ط¯ظˆظٹ This thread Refback 12-08-14 12:18 PM
ط§ط³ط§ط³ط§ ط§ظ†ط§ ظ…ظˆ ظ…ظ‡طھظ… ط³ظ„ظ… ظˆظ„ط§ ظ…ط§ ط³ظ„ظ… This thread Refback 12-08-14 11:14 AM
طµط§ط­طھ ط¬ط¨ط§ظ„ ط³ظ„ظ…ظ‰ This thread Refback 11-08-14 12:22 PM
ظˆظ„ظٹط¯ ط§ط¨ظˆ ط§ظ„ط®ظٹط± ظٹطھط²ظˆط¬ ط³ظ…ط± ط¨ط¯ظˆظٹ This thread Refback 10-08-14 05:07 PM
ط§ط؛ظ†ظٹط© ط¬ظ†ط§طھ ط§ظپظ‡ظ…ظ†ظٹ ط­ط¨ظٹط¨ظٹ ط³ظ…ط¹ظ†ط§ This thread Refback 08-08-14 03:44 AM
ط§ط؛ظ†ظٹط© ط¬ظ†ط§طھ ط§ظپظ‡ظ…ظ†ظٹ ط­ط¨ظٹط¨ظٹ ط³ظ…ط¹ظ†ط§ This thread Refback 07-08-14 10:37 AM
ط§ط³ط§ط³ط§ ط§ظ†ظٹ ظ…ط§ ظ…ظ‡طھظ… mp This thread Refback 05-08-14 03:15 PM
ط§ط³ط§ط³ط§ ط§ظ†ط§ ظ…ظˆ ظ…ظ‡طھظ… ط³ظ„ظ… ظˆظ„ط§ ظ…ط§ ط³ظ„ظ… This thread Refback 05-08-14 11:36 AM
ظ‚طµط© ظ…ظƒطھظ…ظ„ط© ظٹط¯ط±ظٹ ط¥ظ† ط£ط³ط¨ط§ط¨ ط¶ط¹ظپظٹ This thread Refback 04-08-14 08:40 PM
ط´ظٹط·ط§ظ†ظ‡ ظ…ط³ظˆظٹظ‡ ط²ط¹ظ„ط§ظ†ظ‡ This thread Refback 04-08-14 12:21 PM
ط§ط؛ظ†ظٹط© ط¬ظ†ط§طھ ط§ظپظ‡ظ…ظ†ظٹ ط­ط¨ظٹط¨ظٹ ط³ظ…ط¹ظ†ط§ This thread Refback 04-08-14 04:43 AM
طھظ‚ط±ط¨ ظˆطھط¨ط¹ط¯ ظˆط§ظ„ظ…ط³ط§ظپظ‡ This thread Refback 03-08-14 07:28 AM
ظ‚طµط© ظ…ظƒطھظ…ظ„ط© ظٹط¯ط±ظٹ ط¥ظ† ط£ط³ط¨ط§ط¨ ط¶ط¹ظپظٹ This thread Refback 31-07-14 08:39 PM
ط³ظ…ط± ط¨ط¯ظˆظٹ ظˆظˆظ„ظٹط¯ ط§ط¨ظˆ ط§ظ„ط®ظٹط± This thread Refback 31-07-14 04:25 PM
طھظ‚ط±ط¨ ظˆطھط¨ط¹ط¯ ظˆط§ظ„ظ…ط³ط§ظپظ‡ This thread Refback 30-07-14 06:10 AM


الساعة الآن 10:56 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية