لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (24) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-07-12, 05:07 PM   المشاركة رقم: 131
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dali2000 المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 




(( فرح و محمد ))


أبو وليد جلس مع أبو خالد وطلبه ترجع فرح لان هذا طلب محمد يرجع زوجته وشرح له الأمر أبو خالد بلغ أخوه أن فرح طالبه الطلاق وهذا الشيء عنده علم فيه من رجعوا من المزرعة وكان ينتظر بس محمد يطلع ويطلق
أبو وليد قال أن محمد محتاج لفرح ووجودها والزوجة مالها غير زوجها رفض أبو خالد بس إصرار وليد أن يأخذ رأيها خلاه في حيره ووليد قال كلمها هي أصيله وبنت عمه وتعرف بالأصول ولا ترفض

جالسه بين والديها و تسمع لكلامهم ومبرراتهم وحالة محمد وما يحتاج له أكثر من أي شيء هو وجودها

مدَآم أوفىَ ـآلبشرَ خَآنوآ , حرٍآم آلبَآقي ينلآمَونْ ,
وٍ كلمَآت آلوفَـآء لآ عآد , أحد يطريَ لي سيرَتهآ’ . . !


فرح : خدامه
الأم ( ناظرت زوجها) : ايش ما فهمتك
فرح ( وقفت وابتعدت عنهم) : كلامكم دليل أن تبغوني خدامه لمحمد
الأب ( يوقف ) : افا وأنا أبوك تضنين أرضاها لك وأرجعك له عشان تكونين خدامه له
فرح( ألتفتت له) : وطلبك ارجع له ( ناظرت أمها) وأنتي تقولين مالك غير رجلك ( باستهزاء ابتسمت) وينه هالزوج يوم طحت ابغاه سند ابغاه جنبي صد وتركني ونكرني تبغوني يوم طاح وصرت بقوتي ارجع له هههههههههههههههههه ( كتفت أيديها وهزت رأسها وهي تناظر للأرض) ما عرفني للحين يظن أني فرح الغبية الهيمانه فرح اللي تسمع الكلام وتبي رضاه ما يعرف أني خلال هالأسبوعين تغيرت صرت جسد من غير روح صرت ضايعه والدمعة بعيوني دايمه صرت مكسورة واهو كسرني آآآآه يا قسوتك يا محمد
الأم( قربت لها وهي تحط يدها على كتف بنتها) : يا بنتي محمد حس بغلطته وخالتك قالت لي أن محمد يتمنى يرجعك وان غلطان وطلب ترجعين له
فرح( حطت يدها فوق يد أمها وابتسمت بألم) : يمه تضحكين على من هذا طلب خالتي ما هو طلب محمد اللي ما تنازل أن يسأل عني بمرضي يسأل الحين ولا لما طاح قال ما فيه احد يساعدني غير الغبية فرح
الأب : لا يا فرح يمكن ما هو كذا القصد يمكن فعلا خالتك صادقه وان محمد عرف قدرك
فرح : بابا أرجوك فكر شوي تذكر لما رجعنا من المزرعة وثاني يوم رحنا زرناه أنا وأنت وأمي شفت كيف عاملني كنت نكره بالنسبة له حتى واهو طايح حتى واهو يتألم حتى واهو مريض ما نسى يهيني أو يعتبرني نكره مو موجودة يتكلم معاكم ولا يناظر لي أن عطيته شيء يرفضه ( دمعت عيونها ) محمد لما قربت أعطيه قهوة مسك يدي اللي مسكت الفنجال الحار فيها وضغط عليها واهو يهمس ولا احد انتبه له قالي لا تقربين أنا انقرف منك ومن أي شيء تلمسينه أكرهك حرق قلبي بكلامه وحرق يدي من القهوة وأنا سكت سكت ما حبيت تنصدمون فيه أكثر ومن دناءته وسواد قلبه علي ( غمضت عيونها وهي تسمح لدموعها تنزل يمكن تطفي نار قلبها) محمد حملني ذنب الجنين اللي ما كنت اعرف عنه واستثنى نفسه ولا كأن له يد باللي صار نساني نسى حبي نسى أحلامنا نسى حياتنا كل شيء نساه كل شيء نساه كل شيء كان سراب ووهم بنيت حياتي عليها
( تنهدت وهي تحس بألم قلبها) كأن كل همه ما هو فرح همه طفل أجيبه له يشيل اسمه وبس
الأم : فرح انتوا بأول الحياة ومحمد أكيد فكر بالفترة اللي فاتت وعرف أن الذنب ما هو ذنبك وان شاء الله راح يرزقكم الله
فرح : يرزقنا بأذن الله بس ما هو مع بعض أنا مستحيل ارجع له مستحيل أني أعيش تجربه ثانيه أول أني أجيب أطفال من شخص مثل محمد قلبه بس حقد واسود ولوم وعصبيه إنسان ما يراعي مشاعر الناس واناااااااااااااااني مستحيل أوافقكم
الأب : اهدي يا قلبي إحنا ما نجبرك أنا قلت لعمك انك بترفضين لأني أعرفك بس هو طلب مني أعطيك خبر يمكن الفترة اللي فاتت عطتكم فرصه تفكرون بحياتكم
فرح ( قربت لأبوها ووقفت قدامه ) : بابا صدقني الفترة اللي مضت علمتني أشياء كثيرة منها أن بعد اليوم يكون قراري بيدي مستحيل اخلي احد يتحكم فيني أو يبدي رأيه علي
الأم : أنتي طول عمرك كذا قرارك بيدك
فرح : بس لما أكون قدامك ولما أكون قدام محمد تنعدم شخصيتي يكون هو المسيطر يكون هم المحرك الأساسي لحياتي حتى بأدق الأمور الشخصية مستحيل أقول له لا أو ليه أو بس دايم أقول حاضر وأمر وتبشر ألحين بقول له كلمه وحده لا
الأب : هذا قرارك
فرح ( هزت رأسها نعم وهي ترخي هدب عيونها تداري دموعها) : .......................

سِمَعْ قلبي عَنْ الراحَه مع إنْها مِنْ الوهم أوهم
أعيشْ آنا بوسط واقعْ { نهاياتي في بداياتي }
ياليت تفيدني الحسره ياليت أرتاح لو أندم
صعبْ أرتاح في الدنيا حزينْ بكلْ حالاتي :(


الأم : فرح
فرح ( بهمس) : أرجوكم سكروا على الموضوع وبلغوهم بقراري ( صدت عنهم وهي تحاول تتماسك على تنهار) احم احم نسيت وعدت رغد أختي أسوي لها كيك فراولة اسمحوا لي
الأم ( تراقبها وهي تتجه للمطبخ) : طول عمرها لما تضيق وتتألم تهرب لملجئها الوحيد المطبخ وحبها لطبخ ينسيها كل شيء ( ألتفتت لزوجها) وش الحل يا أبو خالد وش رأيك بقرارها
الأب : هذا قرارها وبصراحة تمنيت أنها ترفضه عشان يعرف أن فرح ما هي على كيفه بس لما طلبني اخوي ما قدرت ارفض وقلت بقول لها بس هي مجروحة وجرحها اكبر من الظاهر لنا عميق ومحمد نثر على جرحها ملح وزاده هذي حياتها سواء متزوجة ولا مطلقه تبقى بنتي الغالية
الأم : ومحمد
الأب ( حط يده على كتف زوجته وابتسم بألم) : ماله نصيب عندنا الله يرزقه ويرزق بنتي اتصلي على أختك وبلغيها قرارنا أنا بطلع أصلي الظهر


جلست وأخذت التلفون واتصلت تبلغ أختها اللي عندها طلب تبغى تزورهم العصر وتشوف فرح يمكن تقنعها أم خالد قالت لأختها بس أختها ما اقتنعت وأصرت تشوفها ما حبت أم خالد تقول لفرح عشان ما تتعذر ولا ترفض وتحطها قدام أمر واقع حضور خالتها بس بلغت زوجها اللي قال خليها تسوي اللي تحب

الساعة 4 العصر ..

رغد ( تضرب باب الغرفة) : فروحه
فرح ( تجفف شعرها بعد ما أخذت دش) : تعالي رغوده
رغد ( تدخل ) : فرح ماما تقول انزلي تبغاك تحت
فرح( تأخذ المشط وتسرح شعرها) : قبل نص ساعة كنت عندها خير
رغد : خالتو تحت
فرح : خالتي
رغد : أي صيته
فرح( نزلت المشط والتفتت لرغد) : من معها
رغد : محد بس هي تنزلين
فرح ( تتنهد ) : الحين بس البس

بعد 10 دقائق نزلت وشافت أمها وخالتها يتقهوون ووضحه جالسه معهم قربت وسلمت وباست رأس خالتها وجلست جنبها

أم وليد ( تمسك أيدين فرح بين أيديها ) : كيفك يا بنتي
فرح( تبتسم) : بخير ياخاله كيفك
أم وليد : والله ماني بخير يا بنتي
فرح : افا عسى ما شر
أم وليد : محمد يا فرح
فرح ( سحبت أيديها من خالتها وهي تعدل شعرها) : احم خالتي اصب لك قهوة فنجالك مافيه
أم خالد( فهمت أن بنتها تغير السالفة) : خالتك متقهويه ما تبغى غير تكلمك
فرح : خاله
أم وليد : أعرف بقرارك وسمعته بس ابغاك تسمعين وش بقول
وضحه ( حست وجودها ماله داعي وقفت) : اسمحوا لي
أم وليد : وش فيك
وضحه : بروح ارتاح عشان ظهري يا عمه
أم وليد( ابتسمت بحب لعذر وضحه اللي فهمت أنها بتعطيهم مجال ) : براحتك
فرح : خالتي ماله داعي كلام بالموضوع منتهي
أم وليد : فرح أنا عارفه أن محمد اخطي عليك كثير اعرف ولا ابرر له ولا كان ممكن أطلبك ترجعين له بس الوضع اختلف
فرح : الوضع ما تغير ولا اختلف
أم خالد : أنتي مو عارفه شيء قولي لها يا أم وليد
أم وليد ( نزلت رأسها بحزن) : أنتي عارفه حالة محمد ممنوع يتحرك ويحتاج مساعده من احد عشان حاجاته حتى الحمام كرمك الله لازم احد يساعده بسبب رجله ما يصير يحركها أو تنزل الأرض لان السيخ اللي برجله لازم يكون ثابت مستقيم لمده 40 يوم تقريبا وبعدها يشوفه الطبيب
فرح : ..........................
أم وليد : محمد يحتاج من يكون قربه 24 ساعة وليد ما يقصر وناصر كمان بس وليد عائلته تحكمه وناصر شغله يعني كثير مرات ما يكونون جنبه بحاجته واقل ما يحتاج مثل الحمام عزكم الله أنا ما اقدر أني أساعده ولا خالتك حمده ولا ليالي يستحي منا ولا يطلب منا شيء وإحنا ما نقدر نلبى حاجاته ولا نساعده لا بالحمام وأنتي بكرامه ولا بتغير ملابسه اهو ينحرج وإحنا ننحرج من الوضع مهما كنت أم بس صار كبير واستحي ولا اقدر ادخل خادم للبيت ما فيه غير حريم
فرح : طيب أنا وش لي بكل هذا وش دخلني
أم وليد : أنتي زوجته ما بينكم حواجز ولا عقبات تساعدينه بدون إحراج وبتكونين معاه سواء بالنهار ولا بالليل والله وليد ما يقدر ينام عنده وناصر مسكين طول النهار بالدوام وبالليل ما يصدق يرجع يحط رأسه وينام طلبتك تكفين محمد محتاج لك
فرح ( ابتسمت بكل برود وناظرت لخالتها) : محمد طلبك تزوجينه يا خاله خليه يطلقني ويشوف له من تقوم على راحته وتكون معاه بصحته ومرضه أما أنا اسمحي لي ما اقدر أتقبل محمد بحياتي واهو ما هو قادر يتقبل وجودي معاه وحوله اخطبي له يا خاله من ترضيه
أم خالد ( انصدمت من رد بنتها) : كيف تقولينها بالساهل اخطبي له كيف تطلبين من خالتك تخطب لرجلك
أم وليد : يا فرح خالتك تترجاك لا تكسرين خاطرها وبخصوص زواجه الزواج ما هو سهل أنا نفسي مو راضيه أن يفرط فيك ويأخذ غيرك ويشهد الله رافضه سالفة زواجه وطلاقك منه
فرح : طلاقي أمر محتم ما فيه نقاش وأمر زواجه هذا شيء راجع له أنا اللي ما يعرف قيمتي ما لي حياه معاه رخصني محمد ورخص قدري ولا عاد لي وجود بقلبه كأن حياتي معاه مرتبطة بجنين بس لما طاح وراح طاحت معزتي وراح حبي من قلبه لا مستحيل أوافق على كلامكم هذا مشكله محمد ما هو مشكلتي
أم وليد ( مسكت يد فرح) : أبوس يدك يا فرح
فرح( انصدمت وسحبت يدها) : أعوذ بالله يا خاله وش تسوين
أم وليد( دمعة عيونها) : والله عجز محمد هاد حيلي والله يا بنتي أن ما يقول ساعدوني ولا يطلب خايف يتعبني لو تشوفينه ضعفان ما يأكل ولا يتكلم كثير كاره نفسه وحاس أن انكسر وبس يتهرب منا بالنوم تكفين يا فرح محمد يستحي منا بطلباته الخاصة ودايم ينتظر أخوانه لين يوصلون البيت يلبون حاجاته ويساعدونه يتحمم ويغير لبسه تخيلي يبقى طول اليوم لوحده وابسط حاجاته ما يقدر يقضيها بسبب حركته رجله اللي تمنعه كم مره حاول يقوم وادخل عليه فجاه امنعه لان وليد فهمني أن ممكن رجله ما ترجع مثل أول لوضعها الطبيعي لو حركها يتحرك السيخ ويأثر عليه ( نزلت دموعها وهي تنزل رأسها وتفرك أيديها بألم) يصرخ يقول بعتمد على نفسي يا يمه تعبت الكل محد متحملني هذا أسبوع كذا كيف أتحمل 40 يوم ابسط أموري ما اقدر أسويها كيف تبغين ما أتحرك فرح كل اللي تطلبينه يا بنتي بوافقك عليه بس هالفتره خليك جنبه لا تتركينه يحتاج احد ولا تتركينه يضيع صحته بتهوره تكفين يا بنتي فتره بس
أم خالد : فرح بنتك وما تحب تشوف دموعك وأكيد بتوافق
فرح ( باعتراض ناظرت لها) : يمه
أم خالد ( تقاطعها بعصبيه) : وش القلب اللي عندك خالتك جايتك لهنا تترجاك وتبكي وشوي وتحب يدك تطلبك تساعدينها في محنتها توقفين جنبها قبل لا توقفين مع محمد هي تطلبك هي أم وحاسه بولدها ( انتبهت لفرح تبغى تتكلم ورفعت يدها بعصبيه) لمره وحده اسمعي دايم تكررين محمد جرحني محمد نزل دمعتي محمد ومحمد شوفي أنتي طلعتي مثله ( أشرت بأصبعها على أختها) شوفي أنتي تسوين بخالتك مثل ما سوى محمد فيك تجرحينها برفضك لطلبها ونزلتي دمعتها وهي تترجاك تفهمينها وتفهمين حاجتها لوجودك تساندينها ما هو عشان محمد عشان قلب أمه يرتاح خالتك ما تنام بالليل بس تجلس جنب باب غرفته واهو ولا يعرف بس بحال أن احتاج احد تقول له لبيه يا قلب امك اطلب انتووووووو ولا تحسون تحطون راسكم على المخدة ولا تدرون بقلب الأم اللي يحترق على ولدها تبغى بس تريحه وتحس أن بخير
أم وليد( تناظر لأختها بعيون دامعة ومسكت يدها) : أم خالد لا تقسين عليها
أم خالد( تناظر لأختها برأفه لحالها وبحزن) : محد حاس فيك وفرح عارفه أن محمد غلط بحقها بس لما تجين أنتي تترجينها لا قويه يا أختي
أم وليد ( تتنهد وتمسح دموعها) : محمد صاير عصبي ما تعود يحتاج احد تعود الكل يحتاجه ظلم فرح أعرف وزعلانه من تصرفاته معها بس وش أسوي فكرت من يقدر يساعده بدون لا يسبب إحراج له ولثاني ما فيه غير فرح هي زوجته وستره وسنده ما كنت عارفه بطلبي بزعلك منها ولا قصدي
أم خالد ( ناظرت لفرح بنظرة عتاب وحزن) : أنا ما هو زعلانه منها زعلانه أن فرح أم القلب الطيب اللي من طلبها مساعده ما تتأخر عليه يقسى قلبها على خالتها وعلى زوجها اعرف أن محمد صدمها حب حياتها وحب الطفولة ينكرها بس ما أبغى بنتي تتشمت بالناس في عز حاجتهم وتتنازل شوي عن عنادها تفكر شوي أن هي الوحيدة اللي تقدر تساعدك

فيني تَعَبْ / فيني أَلَمْ / فيني أضْدادْ
......... تَرْسِم ملامِح بـ الشِقا مُستبِّدّهـ !!
تَرْأف بي أوقاتً .. وأوقات تِـــزدادْ
................ لَحَدّ ما اكرهـ كل شيً أودّهـ !!
أحيان بُعدك / أشْعُر إنّه لي اعياد
.......... واحيان مِن فَقْدِك / أضُمّ المخدّهـ !!


فرح وقفت واتجهت بصمت لسلم لا التفتت ولا ودعت خالتها بهدوء انسحبت من عندهم وهي تحس بكتمه بقلبها ودموعها بعيونها صدت عنهم قبل لا تنهار وتبكي


---------------------

سلطان وبتول ..


غضب ولوم وعتاب من سلطان لتصرف بتول وسفرها بدون علمه حسسه بألم لان اعتبرته نكره وما حسبت له حساب ولا اهتمت له ولا رأيه ولا شيء سافرت بدون علمه ولا كأن له وجود ولا كأن زوجها بعد العشاء اللي صار في المزرعة رجع للبيت واتصل عليها ولا ردت وقرر يخليها بالليل تهدأ وتفكر وبكره يروح لهم يأخذها ولكن ما كان عارف أن قبل وصوله بساعة كان طيارتهم أقلعت من مطار الرياض متجهه لمطار جده وهناك كان في استقبالهم عمامها اللي فرحوا بشوفتهم وأخذوهم لجناح في بيت عمهم الكبير يرتاحون فيه على أساس اليوم الثاني يروحون يعتمرون بعد ما يحرمون كان مقرر يسافر لها ويرجعها غصب عنها ولكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن ما قدر بسبب الشركة لان فتره أسبوع تقريبا ما اهتم بشغله تراكم عليه الشغل وكان لازم ينتبه لشركته ولا خسرها وكل اللي بناه ينهدم ويضيع قرر أن يحل مشاكل والصفقات المتراكمة ويراجع المشاريع قبل يرجع لجده قرر يعطي نفسه فرصه يبتعد عشان يهدأ ولو سافر في هذي الحالة ممكن ينعكس عليه وتكبر المسألة مرت 3أيام لا كلمها ولا اتصل وانغمس في مكتبه يراجع أوراق مهمة وكل اللي في الشركة مستغربين عصبيته وإصراره أن الكل يشتغل شفتين الصبح من الساعة 7 صباح لين 1 ظهرا والشفت الثاني من الساعة 4 عصرا لين 8 مساء حب أن ينتهي بأقصى سرعه لو اضطر يشغل كل موظفيه دوامين ويزيد مكافئات

فعلا بعد 3 أيام خلص كل أشغاله وحجز تذكرت طيران بس هذي المرة ما هو لوحده لا اخذ معاه عذاري أخته اللي طلبت تسافر بعد ما وافق تحضر عرس عيال عمامها وتشوف جدتها وأهلها أعطاها سلطان خبر أن عندها بس 3 أيام قبل السفر تجهز نفسها وأعطاها خبر أن راح يسكنون مع الجدة في فيلا أبوهم نزلت الطائرة بجده الساعة 4 العصر وكان حسن بانتظارهم واستقبلهم ركب سلطان وعذاري ورآه وحسن يسوق ويسأل عن الأخبار

سلطان : حسن راح نوصل عذاري لجدتي وبعدها أبغاك توصلني لمكان
حسن ( ونظره لطريق) : خير وين
سلطان : زوجتي لها 4 أيام هي وأهلها هنا زايرين بيت عمامهم
حسن : ليه ما قلت لو جدتي تعرف أن زوجتك هنا ولا جتها تزعل
سلطان : معليه أمها وأبوها حبوا يأخذون عمره وكان لازم تسافر معاهم قلت اسبقيني لين اخلص شغلي بالشركة وبعد 5 أيام اجيك وأخذك وصدقني جدتي راح تعذرني
عذاري : ارتاح اليوم وبكره تروح لها
سلطان : لا
حسن : عذاري صادقه اجلها بكره جدتي تنتظرك وأمي والكل
سلطان : أول ما أشوفها بتسأل عن زوجتي وراح تقول ليه ما جبتها إذا ما تقدر توصلني بأخذ سيارتي وأروح بس المشكلة أني ما اعرف أحياء جدة للحين ما تعودت عليها
حسن ( ناظر له وغمز واهو يبتسم) : الشوق ذابحك لا تقول جدتي هاه
سلطان( ابتسم له واهو يصد لشباكه وفي نفسه) : أي شوق أي بطيخ والله انك على نياتك يا حسن ما تدري أن الشوق أخر همي

وصلوا ونزلت عذاري وسلطان ما نزل قال تبلغ جدته رايح يجيب زوجته ويرجعون وطلب يحضرون له جناح عشان يأخذ راحته بحي من أحياء جده وصلت سيارة حسن وسلطان عند احد البيوت كان نوع البيت عادي من الخارج نزلوا وشافوا ولد عمره تقريبا 15 سنه رحب فيهم وسألوه عن العم أبو بتول بعد ما قال سلطان أن أبو زوجته قال تفضلوا كان الولد راقي بتعامله وعرفوا أن ولد اصغر عمام بتول تفاجئ العم مرزوق بشوفت سلطان قدامه وحاول يتصرف طبيعي قرب سلطان وسلم ومعه حسن وعرفهم العم مرزوق بنسبه وعائلتهم من هم سلطان جلس جنب العم مرزوق

أبو بتول : متى وصلت
سلطان ( بهمس واهو يحاول يبتسم) : ماصار لي نص ساعة ( رفع رأسه للعم الكبير) سم
عم بتول ( ابتسم) : شكلك منت معي أقول لك عشاكم اليوم عندنا
سلطان ( يناظر لساعته) : اسمح لي يا عم أنا جيت اخذ زوجتي وأهلي ينتظرونا مسوين لنا عشاء وقت ثاني بأذن الله ( حط يده على ركبته عمه وابتسم) ممكن تعطيهم خبر أني انتظرهم ليتهم يستعجلون ( ما اعطاه فرصه ووقف) ارخصوا لي يا جماعه مستعجل حسن مشينا
حسن ( وقف) : يالله مع السلامة

طلع حسن وسلطان اللي وقف جنب السيارة واهو يتسند عليها فتح جواله وأرسل رسالة وأغلق الجهاز عشان ما يعطيها فرصه تتصل حسن حس واهو يراقب سلطان بالجو مكهرب وخصوصا لما شاف أبو بتول يقرب له أتبعد عنهم ودخل سيارته عشان يترك لهم مجال

أبو بتول : سلطان
سلطان : آمرني يا عم
أبو بتول : شوف يا ولدي انا أطالع الله ثم اطالع بتول ولا تظن يا سلطان اني ارخص ببنتي مهما كانت معزة الانسان قدامي مع أني ما اعرفك المعرفه اللي أهي بس يشهد الله من صالح كملني عنك وعن رغبتك بزواج من بتول وانا فرحان لاني سمعت عنك ما شفتك
سلطان : ليه هالكلام يا عمي
أبو بتول : لانك أرخصت ببنتي لأنك كسرتها وللحين تكسرها وتجرحها
سلطان : افاااااا هذي بتول والله يا عم لو تعرف حبي لها
ابو بتول ( يقاطعه واهو يحرك سبحه بيده) : الحب ما هو أساس الحياه انا رجال كبير بالسن والدنيا علمتني امور أكثر من هي علمتك لا تشوف أني شايب والشيب غزى راسي تقول ما وراها والي لا يا سلطان يوم بنتي تدخل علي ودمعتها ما تجف تشوفني شخص ثاني
سلطان : أنا عارف اني غلطت بس هي غلطت كمان
أبو بتول : بأيش قول لي بتول تربية يدي ما امدحها عشان بنتي لا والله بس أعرف الغلط ما يطلع منها قول أبغى شيء يبرر ويشفع لك دموعها
سلطان ( انحرج ولا عرف وش يقول ) : .............
أبو بتول : شوف اذا مالك رغبه فيها ترى بيتي مفتوح لها وقلبي وطنها اشيلها هي وولدها فوق راسي ولا أقول أخ أحميها لين الله يقبض أمانته ولا أشوف بنتي تموت قدامي
سلطان ( يبوس راسه ) : السموحه يا عمي منك ومنها
أبو بتول : أنا ما ابغى منك شيء لا انا ابغى شيء واحد بنتي ما تنضام ولا تنقهر يا ولدي حرام عليك تكسر قلبي وقلب امها كل ما شفنا دموعها تعرف لو انا ما طلعتها من الرياض كان ممكن تطلع روحها وثاني يوم ألقاها جثه
سلطان ( بجزع وخوف) : بسم الله عليها
أبو بتول : بسم الله عليها وانت تعذبها البنت صارت تهلوس فيك يا ولدي بنتي قلبها ورده ما تفتح إلا على حبك انت تجي انت وتكسرها ما تتحمل اذا تظن انها حمل ثقيل قولي وانا اعفيك منها ومن مسؤوليتها ولك يا ولدي الخيار لو ولدت تبغى ولدك ولا تخليها عند امه
سلطان : لاااا يا عم انا ابغاها قبل ولدها ولا يمكن تكون حمل ثقيل هي بس كلمه بلحظه صدقني ندمان عليها
أبو بتول : اكيد ولا بس تراضيني وتسكتني عن موضوعكم
سلطان : أبدا وراح تشوف أن الامور بتكون بخير بأذن الله من هالليله
أبو بتول : لا أوصيك عليها أنا راجع بكره الرياض وتراها أمانه معاك لا تنزل دمعتها ولا تقهر قلبها وخذها باللين تلقاها تسمع لك وما تصد عنك
سلطان : ما تبغى تجلس أكثر بجده
أبو بتول : اخواني وتطمنت عليهم والعمره الله يتقبل منا تممناها الحمد لله وبتول أرتاحت وشفت البسمه مره ثانيه على شفاها وانت رجعت وهذي أمانتك رجعت لك وش يجلسني اكثر
سلطان : بحطها في عيوني وبأذن الله يا عم تتحسن أمورنا
أبو بتول ( ابتسم) : ما خاب ضني في صالح وأختياره يوم قال زوج الولد وصدقني بنتك بخير
سلطان ( ابتسم) : بكون مديون له أبو محمد طول حياتي
أبو بتول : الله يهنيكم وهالله هالله بالبنت
سلطان : من عيوني

حسن استغرب تبدل ملامح سلطان من عبوس لأبتسامه و شاف سلطان يبوس رأس العم مرزوق اللي ابتسم واهو ينقل نظره بين سلطان واللي طلعت من الباب وهي متغطية وما ينشاف منها شيء والخدامة خلفها تسحب شنطه متوسطه وشايله شنطه صغيره قربت لهم وكلمها العم مرزوق واشر لها سلطان للباب اللي فتحه وجلست خلفه ودخل سلطان

سلطان : يالله حسن
حسن : تآمر

سلطان يحاول يناظر لطريق ويحس بتوترها من طقطقت أصابعها اللي يسمعها يعرف أن ما كان لازم يجيها كذا بدون خبر وعرف أن زاد الطين بله يوم أرسل لها واهو عند بيت عمها رسالة قال فيها

(( بتول أنا تحت 5 دقايق وتكونين تحت لا تخليني أحرجك قدام أهل أبوك ويعرفون حقيقة بنت أخوه اللي ما تراعي زوجها ولا أخذت رأيه بالسفر ))

عرف أن بتول ما تحب احد يعرف عن اسرارها مهما صار بينهم طول وقتها تخبي عن الناس تذكر كلامها لابوها صح وعده بس لازم يأدبها هو غلط بس تصرفها صغره لان لا تحط له اعتبار وتسافر من كيفها لا شيء صغره كثير وحس بأهانه وعدم أهميه لوجوده او قراره بحياتها وصلوا بعد فتره ووقف حسن السيارة قدام فيلا الجدة

حسن ( يطفي السيارة) : أنا بكون بالمجلس
سلطان : مشكور ( نزل سلطان بعد ما نزل حسن وفتح الباب الخلفي) انزلي

بتول مسكت شنطتها اليد وشدت عليها وهي تنزل وانبهرت بجمال المكان حولها وكبر الفيلا تتلفت حولها شافت فلتين جمالهم ما يقل عن جمال الفيلا اللي واقفة قدامها من تصميم الخارجي بلعت ريقها لما حست بيده تمسك كوعها

جيتَ ألُومِك لقيتِك مَآ تحبّ آلملآمَ ,
قِلتْ لكَ كِلمتَينْ مِن آلعتَب وَ آنفعَلتْ
صَآحبيٌ خلّني سَآكِت / علّيٌ آلحرَآم ,
لَو أسوّي آلعلُومَ آلليٌ تسوّيهَآ [ زَعلتْ ]


سلطان : أنا ما اقدر ادخل معاك واتصلت على عذاري هي داخل بتطلع لك ألحين وبخصوص الحركه اللي سويتيها
بتول ( تحاول تقوي نفسها) : أي حركه
سلطان : سفرك بدون علمي
بتول : وش فيها انا ما سافرت برا المملكه سفرني هنا وبعدين مو انت دايم تسافر ولا تعلمني إلا بآخر لحظه عادي
سلطان ( قربها منه وصر على ضروسه) : قاصدتها يعني عناد
بتول : تراك توجعني وش قاصدتها اطفال أحنا وش عناد هذا كمان
سلطان : وش تفسرين اللي سويتيه
بتول : عادي حبيت اروح عمره ازور بيت الله ألحيييييين انت مو حبيت تروح لعمامك وجدتك خلاص كل واحد يحب شيء لازم يسويه
سلطان : وليه ما قلتي لي كان اخذتك عمره
بتول ( ناظرت له وأبتسمت بأستهزاء وهي تمسح على صدره) : خفت اكون ثقيله عليك عسى راس ابوي سالم لي خفيفه على روحه
سلطان : يعني شكي صح مسويتها عناد فيني
بتول ( تزف وهي تسحب يدها) : وش عناد بعدين كيف اعطيك خبر انت بروحك مو فاضي لي ( كتفت ايديها وناظرت له) بس عسى خلصت امور الشركه قبل تجي أخاف ينقص ريال هنا ولا هنا
سلطان ( صر على ضروسه) : بتووووووووووول
بتول ( حست بأحد يمشي همست له) : كفايه فضايح لا تزيدها ترى راضيه اختك وجدتك واهلك بالرياض عارفين كل شيء ما ابغى هنا يعرفون أني ثقيله
سلطان ( بهمس ناظرها بحده ): طيب الايام بينا ( غصب نفسه يبتسم واهو يشوف عذاري تقرب) هذي أمانتي انتبهي لها
عذاري( بجلالها ونقابها تقرب وهي تبتسم وتسلم على بتول) : وووووووحشتيني
بتول ( تضمها ما هو بس شوق لها كمان خوف من سلطان) : وأنتي أكثر
عذاري : تقدر تروح أنا بدخل وادخلها معي
سلطان : قولي للخدامات يأخذون الشناط لجناحنا
عذاري : اوكي يالله توته
بتول ( هزت رأسها نعم وهي تناظره يصد ويتجه لمجلس) : عذاري
عذاري ( تمسك يدها وتضغط وهي تهديها من التوتر) : أنا معك

التعارف كان بين بتول وعائلة سلطان حلو قابلوها بحب وابتسامه وخصوصا الجدة اللي حبت بتول كثير مع أن شافتها مرتين وما جلست أكثر من 10 دقايق معها مره بعرسها هي وسلطان لما باركت لهم ومره يوم ملك عبدالله على مي بتول كانت جنب الجدة وكل ما توترت نقلت نظرها لعذاري اللي تريحها وتشجعها بنظراتها وابتسامتها

عذاري : بتول تحبين نصعد جناحك تجهزين وتغيرين لبسك
بتول : أي لو سمحت لي جدتي
الجدة ( تبتسم) : روحي يمه وارتاحي وإذا ارتحتي انزلي عشان العشاء ترى الكل موجود عمام سلطان أبيهم يشوفون زوجة الغالي
بتول : برتاح بأذن الله وبنزل ( صعدت مع عذاري ووصلت جناحها انبهرت من حجمه ومن تصميمه ) هذا جناحي
عذاري : أي ( أشرت على جهة) هذا الحمام والباب جنبه غرفة تبديل خليت الخدم يصففون أغراضك فيها وإذا تحتاجين شيء عند التلفون رقم 2 اوكي
بتول : طيب
عذاري : ارتاحي وخذي دش ونزلي لما تجهزين تراك شفتي بس البعض وباقي البنات توهم بعد ساعة ساعة ونص بيكونون هنا
بتول ( اتجهت وجلست على طرف السرير) : طيب
عذاري ( قربت وجلست جنبها) : بتول بسالك شيء
بتول ( ناظرت لها) : ايش
عذاري : ايش صاير بينك وبين سلطان ( شافتها تنزل رأسها وهي تلعب بدبلتها ) سلطان من رجع من جده واهو متغير واخذ 3 أيام يطلع الصبح وما نشوفه بس وقت النوم عصبي وكل يفكر
بتول : .............
عذاري ( مسكت يدها وهي تبتسم) : أعرفك ما تسولفين أبدا دايم مشاكلك مع سلطان دايم تحلينها معاه بدون علم احد لان ما تتعدى حدود جناحكم بالرياض بس اعتقد هالمره المشكلة اكبر لان سلطان قال انك بتروحين عند اهلك فتره سفره لجده عشان أمك وأبوك محتاجين لك نتفاجئ انك سافرتي لجده وأنا متاكده أن سلطان ما عنده خبر بدليل رجوعه لوحده بعد ما طلع مبتسم رجع معصب ومكشر ولا له خلق احد ايش فيكم
بتول( تشد على أيد عذاري وهي تجبر نفسها تبتسم) : يعني لو بينا شيء تضنين برجع معاه أكيد لا راح أبقى عند عمامي مع أمي وأبوي
عذاري : وسفرك المفاجئ
بتول : جاء لأبوي اتصال مفاجئ أن عمي تعب ولازم يسافر وأمي طبعا معه فخفت عليهم بما أنهم كبار بالسن خفت ومن خوفي وربكتي ما اتصلت على سلطان تعرفين الخوف يشل و ننسى
عذاري( ما صدقتها بس حبت تترك لها حرية الكلام ) : طيب بنزل تبغين شيء
بتول : لا مشكورة

كلّ ماناديت ..| وينك ؟
| صدني عنّك قساااااك !
يا أرقّ انسان قاسي :
[ كيف في حقّي قسيت ؟ ]
من كثر /
صدمة عيوني في :
تغلّيك / وجفااااك !
كنت أشكّ : انك
| حبيبي ./ ذاك |
يوم اني سعيت
كيف / قلبك طاوعك :
تترك مبانينا | وراااااك | ؟
كيف كفّينك تدمّر /
ما بــ كفّينك ، بنيييييت .. !
كيف كيف وألف كيفٍ /
صاحت بوجهك : وراك ؟
هو خطاي : اني منحتك /
أو خطاي : اني وفيت ؟


تنهدت وقررت تأخذ دش تحس بتوتر تحس بخوف تحس بقلق ما هي عارفه وش تفسر هالشعور من شافت سلطان مع أبوها عند بيت عمها وهي خايفه مو عارفه ليه رجعت له بعد ما كانت مقرره تنفصل خوف أن احد يعرف أسرارها خوف أن يتدخلون في شؤونها ولا خوف لا تخرب صورت زواجها قدام بنات عمامها بعد ما سولفت عن سلطان ومحاسن وحب سلطان واسم سلطان ومكانته
الأيام اللي تبعت هذا اللقاء كانت كلها جفاء ونفور وبعد وتجنب الاحتكاك ببعض تصحى ينام تنام ويصحى تدخل يطلع ويطلع وتدخل تسهر مع البنات عشان تبعد عنه ويسهر مع الشباب عشان يبعد عنها
كل واحد منهم فضل الهروب من الطرف الاخر إلى أن ينتهي العناد والكبرياء بينهم


--------------------

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 07-07-12, 05:07 PM   المشاركة رقم: 132
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dali2000 المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 



عائلة عبدالرحمن ...........


(( سيف – خلود ))

فجر( تدخل غرفة أمها معصبه) : مااااامااااا شوفي أولادك دمروا بلوزتي مامـ..

سكتت لما شافت أمها جالسه على كرسي وتمسح دموعها ولما رفعت عيونها لبنتها كانوا منفوخين وحمراء من البكاء

فجر ( تقرب وتجلس قدامها) : ماما ليه تبكي
خلود ( تمسح دموعها) : احم ولا شيء
فجر : دموعك
خلود : بس راسي شوي تعبانه منه
فجر : ماما اتصل في بابا تروحين الطبيب
خلود( سمعت اسمه نزلت دموعها ) : فجر روحي برتاح شوي
فجر : بس
خلود : فجر روحي اطلعي اتركيني لوحدي

فجر وقفت وابتعدت وقبل تطلع من الغرفة ألتفتت لأمها وشافتها مغطيه وجها بأيديها ورجعت تبكي ولكن بصوت ألم قلب فجر أمها تبكي ليه أول مره تشوفها ضعيفة كذا ودموعها وشهقاتها سكرت الباب وابتعدت وهي توقف بنص الممر لما شافت هاجر تطلع من غرفتها

هاجر : فجر ايش فيك
فجر( تأشر لباب غرفة أمها) : ماما تبكي
هاجر( نزلت رأسها بحزن) : الله يعين
فجر( استغربت) : هاجر أنتي عارفه ماما ايش فيها وليه تبكي
هاجر( تتجه لغرفتها) : أي وقريب راح تعرفون
فجر( تمشي ورآها) : وش تقصدين وايش نعرف
هاجر( توقف قدام التسريحة و تناظر صوره أختها المعكوسة بالمرايه) : زواج بابا
فجر( بصدمه) : زواااااااااااااااااااااااج
هاجر ( ألتفتت لها ) : اقصري صوتك ماما ما هي ناقصة
فجر : أنتي تقولين صدق ولا كذبه
هاجر( باستهزاء تبتسم) : ما أظن ينمزح بهذا الموضوع أنتي انصدمتي من سالفة زواج اجل لو تعرفين العروس يمكن تصيبك جلطه
فجر : نعرفها
هاجر( كتفت أيديها وهزت رأسها نعم) : ......................
فجر( تقرب لها وتوقف قدامها) : من
هاجر : مشاعل
فجر : من
هاجر : ايش فيك ما تسمعين ولا الأسم سبب لك الطرش
فجر : مشاعل بنت العمة خديجه عمة بابا
هاجر : صح
فجر : كيف وليه ومتى و و و اسأله كثيرة وأنا وين كنت ليه ما حسيت فيهم من أمس
هاجر : اجلسي لا تطيحين من طولك من الصدمة وأنا بقول لك كل شيء أول شيء أنتي كنت تكلمين رجلك ويوم تكلمينه ما تحسين بروحك تنسين كل شيء ( تشوف أختها تجلس على السرير وهي تحثها بنظراتها تتكلم ) البارح على الساعة 1 الفجر صحيت عطشانه وقلت بنزل أجيب لي مويه نزلت وجبته وأنا صاعده وقبل ادخل غرفتي سمعت صوت ماما وبابا يتكلمون وكانت ماما تبكي بصوت واضح الوجع والألم والصدمة تشهق وسمعتها تقول لبابا

وَ آ تخيّل قلبِك لَـ غِيرْيّ ,
وَ أغِصَ فيَ زَحمةْ جرُوحِيٌ وَ أرّدد ,
" فَآل آلله وَ لآ فَــآلِيٌ " !


خلود : تتزووووووووووج
سيف( قرب لها ) : افهميني يا قلبي
خلود( تبعد أيديه وتتراجع بعصبيه تبكي) : لا تقول قلبك أنت فاهم ايش أني أكون قلبك يعني محد يشاركني هالمكان بس أنت تبغى تدخل من يشاركني فيه
سيف : والله مجبور ما هو بخاطري
خلود : ايش يجبرك ( أشرت على نفسها) قصرت بحقوقك شفتني حرمه ما صنت بيتك شفت مني اللي مايسرك 20 سنه متزوجين عمرك شكيت مني ولا كبرت يا سيف وتبغى تتشبب وتشوف لك بنت صغيره
سيف : يا خلود والله ما هو كذا والله أنتي ما قصرتي ولا عمري شكيت منك صاينه بيتي وتدورين راحتي شايلتني على كفوف الراحة بس
خلود( تشوفه يصد) : بس ايش تكلم قول اللي في قلبك ليه ساكت سكوت يذبحني حرام عليك
سيف( يجلس ويحط أيده على جبينه) : حرام عليك أنتي
خلود : حرام علي ليه هو أنا اللي بتزوج ولا أنت هو أنا اللي بخون العشرة
سيف : كفاية أنتي من جهة وأبوي من جهة من ارضي فيكم أنتي زوجتي واهو أبوي
خلود : عمي
سيف ( يرفع رأسه لها بحزن) : عمك أي عمك اللي طلب أتزوج
خلود( بصدمه تجلس على السرير) : طلب تتزوج علي
سيف ( تنهد واهو يفرك أيديه ببعض) : اي
خلود : مستحييييييييييييييل تتزوج ليييييييه ما اصدق عمي اللي حسبت أبوي يرضاها لي كييييييييف يطلب من زوجي يأخذ وحده علي
سيف : خلود
خلود : لا تقول خلود اللي أبغى افهم عمي يطلب منك تتزوج ليه ومن
سيف : ............
خلود : سألتك من
سيف : ............
خلود( صرت على ضروسها بعصبيه ودموع) : منووووووووووووووووووو
سيف( غمض عيونه متألم من شوفت دموع الغالية) : مشاعل بنت عمتي خديجة
خلود( شهقت بصدمه وهي تحط يدها على فمها وتهز رأسها لا ) : .....................
سيف ( وقف واتجه لها وجلس جنبها) : خلود
خلود( بهمس وبعدم تصديق تناظر له وتبكي ) : م م مشا مشاعل يا سيف أن أن ا ا أنا تكون ضرتي هذي لهذي الدرجة رخيصة عندك
سيف : أنتي غالية مو رخيصة بس أبوي
خلود( توقف وهي تمسح دموعها بعصبيه وتتجه لدولاب) : أنا مالي عيشه معاك دامك فضلت علي حرمه ثانيه ما بينا عشره خلاص الله يهنيك ومشكور أخر حياتي تكافئني على العشرة بزواج ومن من مشاعل ما عمري فكرت تتزوج علي ولو خطر ببالي انك بتتزوج ما فكرت أن مشاعل أخر إنسانه أفكر تكون بيوم ضرتي
سيف : ايش تسوين
خلود( تسحب شنطه فوق الدولاب صغيره وتفتح باب الدولاب) : بمعنى الله يهنيك مع بنت عمتك ومبارك عليك يالمعرس وأنا تطلقني
سيف ( يقرب منها ويسحبها من زندها عشان تطالع) : ايش تقولين
خلود ( تبكي وهي تحاول تسحب يدها منه) : ليه تظن برضى تشاركني فيك احد تظن يهون علي أشوفك مع غيري ( ضربته على صدره من القهر وبعصبيه) إذا أنت راضي احد يشاركني فيك أنا لااااااااا إذا أنت تبغى تجدد شبابك على حساب مشاعري وأعصابي وحبي لاااااااا 20 سنه على الحلوة والمرة معاك 20 سنه ما بيوم قصرت عليك وأعطيك ولا ابخل لا بوقتي ولا مشاعري ولا حبي محد يأخذني منك ومحد يشغلني عنك حتى عيالي ما عمرهم وصلوا حبك وغلاتك أنت قلبي تبغى أشوف قلبي يخون مع غيري واسكت ليييييييييييييييه ليه يا سيف بعد هالعمر تكسرني اهو عليك
سيف( ضمها وهو يحاول ما يبكي من منظرها) : أسف
خلود ( بكت على صدره وهي تضمه بحب وتملك وخوف تفقد هالحضن ): السبب ايش ليه عمي يطلب منك كذا ليه
سيف : اهدي وأنا بقول لك كل شيء اسمعي كل اللي صار وليه قال أبوي كذا
خلود : سيف
سيف ( طوق كتوفها بأيديه واهو يمشي جهة السرير ) : تعالي ( جلس وجلسها جنبه) أبوي اليوم طلبني أنا وضاري وعبدالرحمن بالبيت ورحنا له
خلود( تسمح دموعها وهي تتابعه) : وبعدين
سيف : أنتي عارفه عمتي البارح دخلت المستشفى بوقت متأخر بعد تعب وقال الطبيب أن جلطه قلبيه بس خفيفة والحمد لله لحقنا عليها
خلود : ما فهمت ايش دخل زواجك بعمتك ومرضها
سيف : مرض عمتي هو المشكلة عمتي تفكر بحال بنتها خصوصا بعد ما ترملت ومات زوجها وتفكر بحياة بنتها ومستقبلها وخصوصا أنها مطلقه وزواجها ما تم عليه فتره واللي فهمته من أبوي لما كلم عمتي أن بدت سوالف على وضع بنتها وطلاقها وكيف رخصها ولد خالها وتعرفين سوالف المجالس
خلود : فهمني أكثر
سيف : الدكتور شرح لأبوي أن عمتي تتعب نفسها وتجهده بتفكير على عقليتها وعلى قلبها اللي ما تحمل حالتها النفسية اللي أثرت عليها وسببت جلطه والدكتور ما هو فاهم هي ليه شاغله بالها سألها أبوي وقالت أن حال بنتها ما هو عاجبها وان البنات اللي كبرها تزوجوا وهي مالها حظ بحياتها يتيمة ومالها سند لا أخ ولا أب وان عمتي كبرت وكانت تتمنى تشوفها في بيتها سعيدة وتشوف أحفادها قبل تموت
خلود : وكنت أنت الاختيار
سيف : لا
خلود : ما هو تقول قال لك تتزوج
سيف : أبوي اليوم على المغرب اتصل علي وعلى ضاري وعبدالرحمن تكلم أبوي عن عمتي وحالتها ووضع بنت عمتنا اللي ما هو عاجبه وقال لنا أن واحد منا يأخذ مشاعل تكون زوجته معززه مكرمه وقال أن عبدالرحمن ما يقدر يتزوجها لان طلقها 3 مرات ولايجوز ترجع إلا بمحلل واهو ما يبغى يصير في محلل عشان كذا صار الاختيار علي وعلى ضاري واحد منا يتزوج عشان عمتي ترتاح نفسيا وجسديا وتؤمن على بنتها في بيتها ومع زوجها
خلود( وقفت وابتعد وهي تستهزئ ) : حلوه هذي ألحين عشان عمتك ترتاح تهدم حياتنا وعشان ترتاح جسديا ونفسيا أنا أو خوله نموت جسديا ونفسيا يوم نشوف أزواجنا مع غيرنا وعشان تؤمن على حياة بنتها ما هو مهم حياتنا ما هو مهم استقرارنا ( ناظرت له وكتفت أيديها) عمي كيف يفكر يعني يرضي أخته على حسابنا حساب سعادتنا مستحيل
سيف : حاولنا نفهمه أن بيجي لها نصيبها وان نحب زوجاتنا بس أبوي قال ما يبغى بنت أخته تبعد ولا يثق بأحد غير عياله لان لا يمكن بيوم أنا نضرها بسبب صلة الرحم اللي بينا ولان نعرف أنها بنت عمتنا نراعيها أكثر من الغريب
خلود : وبعدين
سيف : رفض
خلود : يعني بتخضع لقراره
سيف : ما اعرف ايش أسوي أنا بين نارين أبوي وأنتي أبوي قال أن إذا رفضنا نتزوج بنت عمتنا راح يغضب علينا ولا يسامحنا ولا يرضى علينا طول حياته
خلود : ايش هالقلب اللي عنده يغضب عليكم عشان بنت أخته يا قسوة قلبه
سيف( وقف) : خلود لا تنسين أن اللي تتكلمين عنه عمك
خلود : عمي أي عم هذا اللي يهدم حياة بنت أخوه على حساب بنت أخته أي عم هذا اللي يهدم 20 سنه بأنانيه عشان يرضي أخته فكنا تكذب على من أنت عارف أن أبوك بقراره هذا كان قاسي بس يكون في معلومك ( أشرت عليه بأصبعها بعصبيه) أبوك جنى علي وعليك وعلى عيالنا أن ظن أني برضى بقراره لا وان أنت بترضى فيه أنت حر لك اعرف ساعة قبولك لقرار أبوك هي ساعة فراقنا وطلاقنا من بعض
سيف : ليه تسبقين الأحداث أبوي كلمني وكلم ضاري وعطانا فرصه أسبوع نقرر من فينا يتزوج مشاعل
خلود ( رفعت حاجبها وهي تبتسم باستهزاء) : لا والله يعني مطمني تبغى أعيش أسبوع انتظر قرار حضرت الزوج مع أبوه وأخوه من يكون كبش الفداء ويتزوج البرنسيسه مشاعل ( حطت أصبعها على فمها وعقدت حواجبها) لحظه لحظه افهم من كلامك انك تتمنى أخوك يوافق ويأخذ مشاعل
سيف : أنا صدق أتمنى ضاري يأخذها ولا أنا أنا ما أبغى اهدم حياتي 18 سنه بيوم ينتهي أنا عارف انك ما راح تتقبلين وما أبغى حياتنا تنتهي وعيالنا يتفرقون
خلود( تقرب منه وتقاطعه) : حياة ضاري وخوله اللي ما صار لهم سنه وهم ينتظرون مولود أنت عارف أن ممكن هالخبر يسبب ضرر لها لأنها حامل ممكن تجهض أو الجنين يتضرر من الصدمات فكرت بحياتنا على حساب حياة أخوك ايش هالانانيه
سيف( بعصبيه) : انااااااااني أي اناااااااااني لأني أبغى راحتك وابغى سعادتك ولا أبغى أشوف دموعك ولا أشوف احد يشاركك فيني أناني أي يا خلود أنا ولا حابه أكون شهم وأوافق أتزوجها
خلود( بعصبيه) : تستهزأ فيني بكل برود تقولها أتزوجها
سيف ( عصب أكثر) : ايش معنى كلامك هااااااه أن تزوجت ما رضيتي وان لقيت حل للمشكلة ما رضيتي ايش يرضيك قولي
خلود : يرضيني انك توقف بوجه عمي تقول لا مو موافقين اللي يرضيني تتكلم مع أبوك وتقول كفاااااااااااااااااايه قرارات تعسفية كفااااااااااااااااااااايه تبني حياة ناس على حساب حياة ناس ثانين كفااااااااااااااااااااايه يا يبه هدمت حياة عبدالرحمن واللي كان ممكن يوصل لطلاق وتجني علينا كفاااااااااااااااااااااااايه ما تعرف تقولها ما تعرف لمتى كل مره يهدم حياة واحد من عياله جباااااااااااار أبوك استغلالي يعرف حبكم ورضاه المهم عندكم ويستغلكم ما يخااااااااااااف الله يهدم حياتنا على حساب فرح أخته
سيف ( بحده وعصبيه قرب منها ) : حـــــــــــــــــدك لهنا وبس هذا أبوي ولا اسمح لك تنزلين قدره هذا عمك وحسبت أبوك كيف تتكلمين عليه كذا كيف تقللين احترامك له حتى لو قطع رقبتي يمون علي وطلب زواجه لي من مشاعل مواااااااااااااافق عليه عشان تعرفين كيف تحترميني وتحترمين أبوي
خلود ( انصدمت) : ايش
سيف ( يتجه للباب بعصبيه) : اللي سمعتي زواجي من مشاعل أمر اخذ قرار فيه وانتهى وان طلعتي من البيت بدون علمي يا خلود تحرمين علي ليوم الدين وساعة خروجك منه تنسين سيف وتنسين عيالك ولا لك رجعه لهنا أبدا
خلود ( قربت له تبغى تمنعه يطلع وهي تبكي) : سيف انتظر أنا
سيف ( يرفع يده معارض قربها بعصبيه) : لا تقربين ولا أبغى منك مبررات أنا جيتك وفاتحتك بالموضوع بدل لا تسمعينه من احد تسمعينه مني جيتك أبغاك لي سند بهذا الوقت العصيب وقرار أبوي لك أنتي ما عطتيني فرصه وهاجمتيني قللتي من قدري وقدر أبوي اللي هو عمك ولا احترمتينا كان ممكن نتفاهم أحسن من كذا ولكن بهذا الأسلوب أسف أقول لك صدمتيني 20 سنه ولا كأنها شيء اليوم صدمتيني بأسلوبك

طلع سيف تارك خلود مع دموعها وأحزانها وألمها وتفكير الأسبوع كيف راح يمر

يـ اللي جرحت الخفوق و رحت متعآفي
هو هآن قلبي عليك ؟ أو هآنت العشره
مشكور ! مآ قصرّت يمنآك .. يـ الوآفي
خل ( التعآزي ) ! لـ وجـه آيآمنآ القشره


هاجر( تتنهد) : طلع بابا وضرب الباب بقوه وعصبيه وبعدها سمعت صوت بكاء ماما العالي كنت بدخل اهديها بس خفت أزيد وحسيت أن كل واحد يبغى يبتعد عن الثاني قبل تكبر الأمور
فجر( تمسح دموعها بعصبيه) : حسبي الله عليك يا مشاعل من تطلعين في حياة الناس تهدمينها
هاجر : يمكن هالمره مشاعل مالها ذنب الذنب ذنب جدي سلطان
فجر : أي ذنب جدي بس هي أساس البلا
هاجر ( هزت رأسها لا) : اعتقد مشاعل ما عندها فكره عن الموضوع
فجر : تدافعين عنها كيف ما عندها فكره عن الموضوع وهي أساس الموضوع
هاجر : لا تنسين أن مشاعل ما تحب غير عمي عبدالرحمن لا يمكن لا يمكن توافق على واحد منهم لا أبوي ولا عمي ضاري
فجر : بس عمي مطلقها 3
هاجر : عارفه وهي عارفه بس حبها له وهواجيسها فيه وعشقها لعمي مخليها تنعمي عن حقيقة أن مالها مجال ترد لحياته وعشان كذا جدي فكر بأبوي وعمي ضاري
فجر : بابا وين راح أمس لما طلع معصب
هاجر : نام بالمكتب
فجر: بالشركة
هاجر : لا بمكتب البيت اللي تحت
فجر : ايش عرفك
هاجر : بعد ما نزل معصب نزلت وأنا أتسحب بشويش على أطراف أصابعي شفت نور المكتب وشفت ظل بابا رايح جاي واضح متوتر و وضاح عصبيته من خطواته
فجر : ما دخلتي عليه
هاجر : خفت أروح له وخفت أروح لماما دخلت غرفتي توضيت وصليت ركعتين لله ادعي يفك عنا هالورطه ويهدي ماما وبابا ولا يصير بحياتنا شيء
فجر : امين وأنا ادعي بعد لان لو بابا تزوج مشاعل مصيبة له ولنا ولماما
هاجر : صح والحين لازم أنا نطلع ماما من حالتها
فجر : هي رفضت تكلمني
هاجر ( توقف) : إحنا لازم نكون سندها لازم نوقف جنبها ونرفض قرار بابا وجدي مهما كان دموع أمي غالية
فجر( توقف) : صح ماما أهم من كل الناس ولا يمكن نوافق أن جدي يبني سعادة احد على سعادة ماما وبابا أبدا

اتجهت هاجر وفجر لغرفة أمهم وهن عازمات أن يوقفن جنبها بكل الحالات ولا أبوهم يتزوج مشاعل



(( ضاري – خوله ))


لَستُ إلا كَومة غُموضْ وَ قَلبٍ كَتُوم . .
صَعبة جِداً فَضفضتِي : (
لأولِ مرّة أشتَهِي الغِيابْ ,
هَكذا عَنْ كُل شَيء
لا شَيء . .
فَقط صَمتٌ / أنِيق
إلَى أنْ أفِيق . !


جالس على الكنبة ورجوله على الطاولة قدامه وهي منسدحه جنبه ورأسها على رجله ويتابعون التلفزيون بس الواضح هي تتابع أما هو مشغول باله بشيء كبير حاطه على بطنها صحن كله نفيش وتأكل وتضحك على مسرحيه معروضة تعلق وتظن أن معها بس هو شارد بعيد يفكر بأحداث أمس لما أبوه طلبه هو وإخوانه بعد صلاة المغرب وكيف انصدموا من طلبه


سيف وضاري وعبدالرحمن( وقفوا بصدمه) : ايييييش
الأب : ايش فيكم
عبدالرحمن : يبه تطلب من أخواني واحد منهم يتزوج مشاعل وتقول ايش فيكم
سيف ( بلع ريقه ) : يبه أنت تمزح معنا
الأب ( ألتفت له بعصبيه) : شايف بزر امزح معاك
ضاري ( مسك يد عبدالرحمن وسحبه يجلسه) : يعني صدق
الأب : أي وبما أنكم عارفين أن عبدالرحمن مطلقها 3 ما يجوز يرجعها بدون محلل بس أنا ما أبغى اعرض بنت اخوي لأحد وعندي عيالي أبغى أزوجها
سيف : تبغى احد فينا يتزوجها
الأب : أي
عبدالرحمن( يصر على ضروسه بعصبيه يكتمها ) : ميته على العرس هي
الأب ( بعصبيه) : عـــــبــــــد الـــرحـــــــمـــــــن
ضاري : يبه عبدالرحمن ما يقصد اللي يقصده ليه ألحين تتكلم عن الزواج ليه تقول أبغى أزوجها
سيف : صح هي صار لها شهور متطلقه من عبدالرحمن ولا عمرك فتحت سيرة زواجها وفجاه تطلبنا تبغى واحد يتزوجها
الأب ( ناظر لعياله بنظره حادة وفهم مغزى كلامهم) : لا تفكرون أن بنت أختي مسويه شيء عيب أو غلطانه هي تسواكم ولا هي رخيصة عندي بس كل اللي أسويه عشانها وعشان أمها المسكينة اللي صابتها جلطه من الهم على حال بنتها ما قدر قلبها يتحمل
عبدالرحمن : يعني تهدم حياة عيالك
الأب : ليه اهدمها الشرع حلل 4 وأنا بخليكم تأخذون بنت عمتكم وتعرفونها محترمه وكفاية بنت عمتكم
عبدالرحمن( بهمس يكتم عصبيته) : نسب واحترام طل
الأب ( ألتفت له) : ايش عندك
عبدالرحمن : عندي أن اللي تقوله اسمح لي ما هو معقول يبه فكر شوي مشاعل ما تناسب سيف ولا ضاري أنا اعرفها أكثر منهم
الأب ( عصب) : ماااااااا تناااااااااسب ليه وش قاصر عليها
عبدالرحمن ( بعصبيه) : اسمح لي قاصر أنها تفهم الحياة قاصر أنها تفهم شنو زواج احترام ثقة ناقص أنها تحترم زوجها وتحترم نفسها وبنت أختك بنت ما تعرف الاحترام أبدا
الأب ( وقف بعصبيه أكثر) : جــــــب لهنا وبس هذي بنت أختي لو تكلمت عليها كلمه زيادة أقص لسانك
عبدالرحمن( بعصبيه) : قص لساني بس هذا الحق بنت أختك تهدم بيوت مستحيل أن تعمر بيت إنسانه خسيسة وخستها وصلت لي أول كانت راح تهدم حياتي والدور على أخواني تبغى اسكت لاااااااا اسمح لي ما اسكت يبه بنت أختك ما هو متربية وسمعتها معروفه بس أنا ساكت عشانـ..

طراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااخ

ضاري( مسك أبوه) : ليييييييه يا يبه
الأب( يأشر على عبدالرحمن بعصبيه) : اطلع برااااااااا ما أبغى أشوفك هذا عرضك واهلك تسولف كذا عنها اجل الغريب ايش يسوي برااااااااااااااا ما أبغى أشوفك
سيف( يمسك عبدالرحمن) : عبدالرحمن أهدى
عبدالرحمن( يمسك خده بعصبيه) : اتركني يا سيف خلني أقول اللي بقلبي اتركني قبل لا يهدم حياتكم أنا مريت بهذي التجربة أنا أكثر شخص يعرف مشاعل شنو
الأب ( بعصبيه يقرب له) : اقسم بالله لو ما طلعت ولو قلت كلمه زيادة عن بنت عمتك لنت ولدي ولا أعرفك
عبدالرحمن : شنو
الأب : براااااا دام النفس طيبه عليك ومشاعل مالك دخل فيها
ضاري ( يدفه يبغى يطلع قبل أبوه يغصب عليه وقدر يطلعه من باب المجلس) : عبدالرحمن روح اطلع ياخوي
عبدالرحمن : بس
ضاري (هز رأسه لا وبرجاء) : تكفه اهو معصب الحين ما أبغى يصير له شيء
عبدالرحمن : ضاري لا تطيعونه تكفون والله غلط
ضاري : عارف بس
عبدالرحمن ( شافه سكت وصد حط يده على كتف أخوه) : تكفه ضاري لا تجنون على حياتكم مشاعل ما تستاهل تضحون بحياتكم وسعادتكم
ضاري : طيب بدخل اسمع اللي بيقوله وبشوف
عبدالرحمن : خلني ادخل
ضاري( يوقف على الباب): أنت معصب وأبوي معصب ما أبغاك تزعله ويزعل عليك وما ابغاه يصير فيه شيء
عبدالرحمن : بعرف السالفة
ضاري : أنا بتصل عليك بس روح الحين
عبدالرحمن : ضاري
ضاري ( صر على ضروسه) : رووووووووح

عبدالرحمن دخل البيت وضاري رجع المجلس وشاف سيف جالس جنب أبوه ويحاول يقنعه

سيف : وزوجتي وعيالي
الأب : ايش فيهم
سيف : خلود ما راح توافق اخذ عليها بنت
الأب : هذي ما هو أي بنت هذي بنت عمتك مثل ما هي بنت عمك
سيف : 20 سنه ما هو سهل أن احد يشاركني بحياتي ويغيرها
الأب : ليه أنت موافق عليها
سيف : لا ما اقصد
الأب ( يأشر على ضاري) : ليه تسبق الأحداث يمكن ضاري هو اللي يتزوجها
ضاري( يجلس بصدمه) : أتزوج أنا ما صار لي سنه متزوج يبه تبغى ادخل على زوجتي وهي حامل وأقول لها خبر زي كذا أنت فاهم أن ممكن تكون صدمه ممكن افقد أول ولد لي بسبب هالخبر
سيف( يناظر له وبحده) : يعني أنت مفكر أن خلود بترضى هي لها 20 سنه معاي بالحلوة والمر أم عيالي وحبيبتي تبغى ادخل عليها وأقول أنكر 20 سنه وجايك أبشرك بتزوج تظن بتفرح هي ما هي حامل صح بس ممكن نفترق بسبب هذا الخبر وعيالي يتشتتون هذي 20 سنه تفهم صعب
ضاري ( ناظر له وعقد حواجبه ) : يعني ايش تبغى أتزوجها لان حياتي مع زوجتي ما هو 20 سنه مثلك صح ما صار لي 20 سنه وما صار لي سنه بس مستحيل أني اكسرها وافرح الناس عليها تظن وش بيقولون تزوج عليها قبل لا يتمون سنه أكيد شايف شيء عليها أكيد مهمله أكيد مقصرة تبغى اذبحها أو تسقط جنيني عشان احد لا
سيف( وقف بعصبيه) : أنت منتبه لكلامك كيف تكلمني كذا وتقول عشان احد تقصدني أنا أنا اخووووك
ضاري( وقف بعصبيه قدامه) : اخوي على عيني وراسي اخوي تمون بس انك تبغى اهدم حياتي عشان احد لا أنا إنسان عمري ما شكيت ومرتاح بحياتي ما هو ناقص أني ادخل احد لحياتي ولا ابغى احد يشارك خوله في قلبي
سيف : يا خوله اللي ذابحنا فيها إذا خوله خايف عليها وتحبها مره أنا خلود عندي بظفر كل الحريم خلود ما أبدلها ببنات الدنيا كلها ولا يمكن أني أرضى وحده تدخل قلبي قبل حياتي وخلود هي فيه
ضاري : خوله عندي بالدنيا ولا يمكن أرضى تنزل دمعتها ولا يمكن أني أوقف قدامها وأقول بتزوج
سيف : تنتظر مني أغامر وأخذها بدل منك تبغى اهدم حياتي عشان احد لا
ضاري : وأنا مثلك
الأب ( وقف بعصبيه بينهم) : كباااااااااااااار ما بقى غير تتماسكون وتضربون بعض وكل هذا عشان من حريمكم يا حيف عليكم رجال بشنبات ما تقدرون تأخذون قرار عشان ما هو عشان أنفسكم لا عشان خايفين من حريمكم وردت فعلهم
ضاري : يبه إذا إحنا راعينا حريمنا ما هو خوف لا حرص
سيف : صح حرص ما هو خوف
الأب ( يأشر عليهم بعصبيه) : لا تكذب أنت واهو أنا ما همني تحرصون ولا لا أنا شرحت لكم حالة عمتكم وشرحت ايش أبغى منكم عندكم أسبوع بس تقررون من فيكم راح يتزوج بنت عمه
سيف : يبه
الأب ( يقاطعه بحده) : بـــــــــــــــــس أسبوع عنكم وبعدها أنا أقرر من يتزوج بنت عمه ولو واحد فيكم رفض قراري لا يعتبر نفسه ولدي ويطلع من بيتي وحياتي لان اللي ما يطيع والديه ما هو ولد بار فاهمين
سيف( هز رأسه مبتعد بعصبيه واهو يشوف أبوه يطلع) : والــــــــــــحـــــــــــل
ضاري ( يجلس بعصبيه ويهز رجله واهو يناظر أخوه) : صعب صعب والله أنا رجال ما صار لي سنه أتزوج تبغون ادخل حرمه ثانيه على بيتي حراااااااااااام
سيف ( يأشر له بعصبيه) : أنت أناني تبغى اهدم حياتي استمرت 20 سنه عشان 6 شهور ولا سنه قضيتها أنت فكر أنا عندي أولاد والأمر هذا ممكن يوصل لطلاق وكذا عيالي يضيعون
ضاري ( وقف بعصبيه قدام أخوه) : 6 شهور والسنة اللي تقول عنها يا اخوي الكبير اعتبرها 100 سنه ولا تنسى أن زوجتي حامل وخبر مثل هذا ما يرضيها ولا راح يرضي أهلها اللي أكيد راح يطالبوني أطلقها وكذا ولدي أو بنتي بيطلع على الدنيا بولدين منفصلين
سيف : أنا رافض هالزواج
ضاري : وأنا رافض هالزواج

تبادلوا النظرات الموجهة لبعض بعصبيه وحده وغصب ولوم لبعض وطلعوا من مجلس أبوهم ضاري متجه لبيته وسيف متجه لسيارته وكل واحد معصب على تفكير أخوه اللي ما هو راضي يتنازل ويقدر ظروف أخوه ومعطين نفسهم مبررات ولما وصل ضاري لبيته وشاف خوله قدامه تستقبله بابتسامه وحب حس قلبه يعوره كل هذا الحب له يقابله خبر زواجه وكل اللي يكرره بعقله جمله وحده لا لا لااااااااااااا

يا ذا الحزن قلّي متى ناوي تروح ,
عطني خشم فرقاك والله لَـ إحبه !


ضاري : لااااااااااااااااااااااااااا
خوله( من الخوف من صرخته المفاجئة رمت الفشار وجلست) : ضاري ايش فيك
ضاري ( عقد حواجبه وتلفت حوله) : وش فيه
خوله ( تشوف الفشار وصحنه على الأرض كله و تناظر ضاري ) : حبيبي بسم الله عليك ليه صرخت خوفتني
ضاري ( ابتسم غصب ومسح خدها بخفه) : أسف بس كنت سرحان شوي
خوله : ايش فيك
ضاري( لازال على ابتسامته وهز رأسه بلا) : .......................
خوله ( مسحت جبينه بخوف على حالته) : عرق وش صاير لك من أمس ما هو طبيعي قولي افتح قلبك لحبيبتك ايش اللي تاعب قلب حبيبي وشاغل تفكيره عني حتى وأنا بقربه يكون بمكان ثاني
ضاري ( مسك يدها وباسها وحط رأسها على صدره) : حبيبك معاك بس شغل أخذني منك خلينا نتابع المسرحية
خوله ( رفعت رأسها شوي له) : ضاري
ضاري ( يرجع رأسها ويأشر على التلفزيون بمعنى تابعي وبنفسه) : ايش أقول لك أني بين نارين أبوي وغضبه مني وغضب الوالدين ما يتحمله إنسان وبينك وحبك وأن أحد يشاركني فيك وحياتي اللي بقرار أبوي اللي فرضه علي ممكن اهدمها وأنا بأول حياتي وانتظر مولودي ( حط يده على بطن خوله ويحركها ) مولودي هو حياتي وخايف افقده
خوله ( حطت يدها على يده) : ايش فيك
ضاري ( باس رأسها ) : متى يتحرك متى يجي على الدنيا ويقول بابا
خوله ( تبتسم وهي تناظر التلفزيون) : باقي شهر وشوي عشان يبدأ يتحرك وإذا تحرك بقول لك عشان تحس بضربته لبطني
ضاري ( تأملها بصمت وهي تتابع المسرحية في نفسه) : يا ترى قرار أبوي بيخليني أعيش معاك لين أحس بشعور هذا قرار أبوي بيخلينا مع بعض ولا بيهدم حياتنا ويحرمني إحساسي يتكون الجنين أو ولادته أو كلمه بابا ولا قربك أسبوع بس وبعدها يا حياتي يا حياة سيف راح تنهدم من فينا راح يرضى بقرار أبوي ويرضخ له

تعبت من التعب..!
ومآعـآد لي خـآطر للحكـــي
مدري (صبــــر)
مدري(كبــــر)
الأغلب أني مـآحآول
أبين اني:منكـسر
شعور قـآسسي..!
أني آكـآبر..كـل (ضيقتــي)
وآضحكـ ولآفيني شي .؟
وآنـآ من ورى تخنقني العبّره
وأقول/أبد.,وجـــع
بـ/رآآســــــــــــــي
بسّ أنا حيل هـ/لكني هالتعــب .,,’


--------------

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 07-07-12, 05:10 PM   المشاركة رقم: 133
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dali2000 المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 



(( عبدالرحمن – سمر ))

صحت من النوم وهي للحين تنعس وفيها النوم ما هي مركزه تتلمس المكان جنبها كان فاضي تسندت على يدها وتفتح عيونها شافت أن ما هو نايم مكانه أخذت ساعتها من على الكومدينا وشافتها كانت الساعة 3:30 الفجر جلست وتتلفت بالغرفة ما هو موجود طلعت لصالة فاضيه وشافت إضاءة المطبخ شغالة دخلت وشافته جالس وقدامه كوب قهوة واضح ما ذاقه ولا شرب منه وواضح أن برد واهو مو منتبه له قربت ولفت يدها حول رقبته وسندت رأسها على كتفه حسته فز من لمستها بخوف لان واضح أن ما حس فيها وسرحان


كمُ وْاحٌد .. مْا وٌدهْ يٌنآمْ " وْ وْ وْ ينْامُ " !
وْكمٌ وٌاحْد .. ماٌناُمْ لوٌ كآنْ / وْدهٌـ !
مٌتىْ " يزيٌنْ" الحٌظْ وتزٌينْ .. الأيآمْ !
وأرُمْي " عمٌامْه " حزٌنْ قلبٌيْ .. وْ وْ آهٌدهْـ
وأعيشٌ .. حْلمٌ }~ قدْ حلٌمتْه منْ / أعوٌآمْ |~
. . . . . وْ وْ وْأنآمٌ منٌ يْومٌ انسٌدحْ علٌىْ { المخٌدْه } !


سمر : أسفه حبيبي خوفتك
عبدالرحمن (مسك أيديها حول رقبته وباسهم) : كنت سرحان
سمر : حمني أحنا تكلمنا
عبدالرحمن ( يتنهد) : عارف تكلمنا بس النوم جافاني
سمر( تجلس على الكرسي اللي جنبه وتمسك أيديه بحب) : حبيبي ليه تلوم نفسك
عبدالرحمن : يعورني قلبي لما أفكر أن احد أخواني ممكن يهدم حياته بسببي
سمر : ليه تقول بسببي أنت ايش دخلك هو أنت قلت لهم واحد يتزوج مشاعل لا
عبدالرحمن : عارف بس ما اعرف ليه قلبي يؤلمني
سمر : عمي قال لهم أسبوع يقررون
عبدالرحمن( عقد حواجبه وطالع لها) : ليه تقولين ببرود كأنك موافقة ولا عشان أنا مطلقها 3 مرات ولا اقدر أرجعها مرتاحة ولا كأن يعني لك
سمر : أنا ما اقصد كذا بس أنت ما خليتني أكمل أنا أقول عطاهم أسبوع وأنت ما تعرف ايش يصير اللي اقصد أن عمي ممكن يتراجع وممكن يفكر ويراجع نفسه أن حياة عياله بكفه ومشاعل بكفه ويمكن ترجح لهم
عبدالرحمن : اسمحي لي أنتي ما تعرفين أبوي
سمر : عرفته من تجربتي معاك
عبدالرحمن : بس كان حياتنا ممكن تنتهي بسبب قراره والحين حياة أخواني
سمر : وممكن يتراجع
عبدالرحمن : أنا ما أبغى يتراجع أنا أبغى يسكر السالفة هذي قبل أن يوصل سالفة الزواج لحريمهم وتبدأ المشاكل تبغين طول هالأسبوع عايشين بخوف وكل وحده تفكر ممكن يدخل عليها ومعه وحده ثانيه تشاركه فيه
سمر : تظن أني ما اعرف هالشعور تظن أني مو خايفه عليهم وحده عمتي ووحده حسبت أخت لي ما شفت منها إلا كل خير
عبدالرحمن : ااااااه يا وجع قلبي للحالة اللي يعيشون فيها أخواني تهاوشوا اليوم وكل واحد معصب اتصلت على ضاري وقالي شنو صار واتصلت على سيف وقالي شنو صار كل واحد معصب من الثاني وشايل بقلبه عليه كل واحد يبغى الثاني يتنازل ويوافق أن يتزوج مشاعل بس عشان يحمي نفسه وعائلته من الدمار ليت عندي حل لهذي المشكلة
سمر : يعني لو عمي رضى بمحلل يتزوجها ويطلقها عشان تأخذها بتوافق
عبدالرحمن( رفع رأسه بسرعة وتسرع بالجواب) : أكيد ( انتبه لنفسه وعض على شفته لما شاف ملامحها) سمر
سمر( تبتسم باستهزاء) : يقولون اللي بالقلب على اللسان وأنت ما عطيت نفسك فرصه تفكر أنت عطيتني الجواب بسرعة
عبدالرحمن : أنا أسف ما اقصد الكلمة بحد ذاتها بس أنا كل تفكيري باخواني وحياتهم
سمر : يعني تهدم حياتنا على حساب حياة الغير
عبدالرحمن : من الغير لا تنسين أن اللي تتكلمين عنهم أخواني
سمر : أخوانك أي بس أنت زوجي ( مسكت بطنها بحب) وأبو ولدي اللي ننتظره هذي ما هي حياتك لوحدك تقرر هذي حياتنا
عبدالرحمن : كأنك تقولين أن ممكن أتزوجها وهي مطلقه مني 3 مرات
سمر : لا أنا أقول ممكن تروح لعمي وتقول زوجها محلل وبعدها اقدر أخذها
عبدالرحمن ( نزل رأسه) : ..............
سمر : شكل النوم جافاك ما هو عشان زعل أخوانك شكلك تنتظر الصبح يطلع وتروح لعمي وتقول أنا أغامر أنا أتنازل وأخذها راضي يكون محلل بينا وترجع لي بس أخواني ما يزعلون ولا حياتهم تتدمر أنا يا يبه عادي أدمر حياتي ( رفعت حاجبها وتسوي نفسها تفكر واهو يناظر لها) أي صح سمر ما هو مهمة عند عبدالرحمن مثل ما خوله مهمة لضاري وخلود مهمة لسيف هم معصبين وخايفين على زوجاتهم وشعورهم وأنا لا عادي ما هو متزوج إنسانه بلا مشاعر ولا تحس حتى لو تزوجت عليها رجل كرسي في بيتك
عبدالرحمن ( يمسك يدها ) : حبيبـ..
سمر( تسحب يدها بعصبيه) : لا تلمسني خايفه عليك من أمس وخايفه عليك لأنك محمل نفسك الذنب ولا غفت عيني لين شفتك نايم ومرتاح بس اكتشفت أن الحبيب يفكر كيف يقنع أبوه أن مشاعل تأخذ محلل عشان تحل له ويتزوجها
عبدالرحمن : ما هو كذا اسمعي
سمر : تعرف الحين عرفت قدري أقول لك شيء أنا بقول لعمي بنفسي أن يجيب محلل وان زوجي راضي جهز العرس يا عمي وجهز شهر العسل خل سيف وخلود وضاري وخوله مرتاحين وأنا أعيش الهم خلهم بسعادة وأنا بتعاسه خلهم ما يعرفون غير دموع الفرح وأنا دموع الحزن لا تتعب نفسك أنا بدور لها محلل اضمن أن يطلقها وأنت تكون جاهز بالمليك
عبدالرحمن ( بعصبيه ضرب على الطاولة ) : بــــــــــــــــــس
سمر ( تتنفس بعصبيه ودموعها غرقت عيونها) : .....................
عبدالرحمن( تنهد واهو يزفر تنفيس عن الغضب ) : بس لا تحمليني أكثر من طاقتي أنا ما أسوي كذا حب لا أنا اعرف الناس بمشاعل
سمر ( نزلت دموعها قهر من تفكيره باخوانه وعدم اهتمام فيها وفي مشاعرها) : أنت فاهم ايش تقول تبغى تعرف الناس بمشاعل من خلال زواجك منها أنها تكون ضرتي وتشاركني فيها قول لي متى راح تعرفهم فيها بعد ما تجيبها هنا ولا بعد ما تحمل منك ولا بعد ما تشيل ولدكم ولا بعد ما تشاركني فيك بكل شيء وقتك حبك حياتك حتى قربك راح تشاركني فيك
عبدالرحمن( يمسح على شعره بعصبيه ويعقد حواجبه) : لا لا لااااا أنتي مو فاهمه أنتي لو سمعتي أخواني كيف يتكلمون معاي أسلوبهم وطريقه كلامهم تعرفين أنهم يلوموني صح أبوي قرر بس صوتهم موجه لي بعتاب ولوم حسسوني أني السبب بوضعهم حسيت أن يقولون عبدالرحمن طلعنا من هالورطه ( رفع رأسه لها واشر عليها بعصبيه) واااااااااانتي تكملين علي بدل لا انك توقفين معاي توجهيني تأخذين بيدي تزيدين الضغط علي تعبااااااااااااان من كلم أبوي سيف وضاري وأنا تعبان ( حط أيديه على الطاولة وسند رأسهم بألم فوقهم) تعبت ايش أسوي
سمر ( تقرب وتجلس على ركبها وهي تبكي رفعت رأسه وضمته لها) : أسفه والله أسفه ما اقصد
عبدالرحمن( دمعة عيونه وضمها ) : ساعديني تعبان ايش أسوي أنا السبب ولا ايش اللي يصير حلم ولا حقيقة
سمر ( تمسح على شعره وهي تضمه وتبكي) : لا ما هو أنت السبب ( أبعدته شوي ومسكت وجهه بحب بين أيديها وهي تناظر لعيونه الحزينة) اسمعني حبيبي اسمع مسأله زواج احد أخوانك من مشاعل شيء ما هو بيدك بيدهم هم
عبدالرحمن : يدهم
سمر( هزت رأسها نعم) : لو عندهم أراده وعندهم قرار وإصرار لرفض هالزواج صدقني راح يقدرون يكلمون أبوك ويواجهونه أن حياتهم خارج نطاق المناقشة ومسألة زواجهم من مشاعل ما هو إجبار وممكن يقولون أن تجربتك بزواجك الثاني كان مؤثر على حياتك ممكن يا حبيبي أن يكلمونه أنت ما هو مسؤول عن حياتهم أنت كلمتهم وكلمت أبوك
عبدالرحمن : بس هم يلوموني
سمر : خلهم يلومون خوفهم وترددهم خلتهم يلومونك شجاعتهم اللي تخونهم في أنهم يواجهون أبوك هذي حياتهم وهم مسئولين عنها أنت ما جبت مشاعل بينهم وقلت اختاروا أنت حاولت تجنبهم هذي المشكلة ما خنتهم ولا صديت عنهم وقفت معاهم لدرجه انك فكرت تتزوجها بعد ما تأخذ محلل وترجعها
عبدالرحمن ( وقف بحزن) : بس ما عمري ضنيت أشوف الزعل بينهم والعصبية على بعض ما فكرت لو مره أن بيجي يوم سيف وضاري اللي طول عمرهم متفقين يجي لهم يوم يختلفون ويزعلون من بعض
سمر( توقف قدامه) : الزعل تصير بين الأخوان ومنها تصير قوة الترابط الأخوي وتصير العلاقة أقوى بالمستقبل ممكن تزيد صلابة وفهم لبعضهم لو اختلفوا هم يرجعون أخوان
عبدالرحمن : والحل
سمر( تمسك يده وتبتسم وهي تمسح دموعها وتتجه لباب المطبخ) : تتعوذ من الشيطان وتنام
عبدالرحمن( وقف) : ايش
سمر( تسحبه من يده بشويش ولازالت على ابتسامتها) : تنام وترتاح وبكره لما تصحى يكون يوم جديد ويمكن الحل يبدأ بكره
عبدالرحمن( يمشي معها) : ما في وقت لازم أفكر
سمر( تدخل معاه الغرفة) : لا في وقت كثير ألحين أبغاك تنام وبكره تكون جنب أخوانك في مشكلتهم تساعدهم في حلها بس أطلبك لا تكون أنت الحل حياتنا بيدك يا عبدالرحمن ( تجلسه على السرير وتغطيه) هذي ما هو حياتك لوحدك حياتي وحياة ولدنا بعد
عبدالرحمن ( يتعدل ويحط رأسه على المخدة ويلتفت لها) : سامحيني فكرت أني الحل بهذي المشكلة وان ممكن ارمي نفسي بالنار عشان أخواني ونسيتك قررت لوحدي وما تركت مجال أفكر فيك
سمر( تحط رأسها وتلتفت له وتقابله) : كنت متوتر وكنت مصدوم من المسألة وكنت في حالة تأنيب ضمير لكلام أخوانك لك بس أنا جنبك دايم اشكي لي بسمعك شاورني ببدي لك الرأي
عبدالرحمن( مد يده وابتسم واهو يمسك يدها) : خليك جنبي وبقربي محتاج لك
سمر( تبتسم بحب كبير له) : أنا معاك دايم وبقربك

مد يده وقربها منه وهو يضمها باس جبينها واهو ممتن لوجودها ومساندتها له في هالورطه حس براحه شوي وكلام سمر شال شوي حمل من على كتوفه خصوصا أن يلوم نفسه على المشكلة غمض عيونه واهو يدعي النوم بس اهو منغمس في تفكيره يبغى حل لهذي المشكلة
حطت رأسها على صدره وهي حاسه بالهم اللي شايله بقلبه وان تفكيره كله بالمشكلة أخوانه هم حياته وصدمته أن يتزاعلون خلته بحاله لاوعي خلته يلوم نفسه وكل فكره أن السبب بهذي المشكلة عاتب حاله وشال همهم قبل همه كان لازم تطلعه من حالة اللوم وتفهمه أن ما يلوم نفسه


نامت ونام وكل واحد يفكر شنو بكره ينتظرهم وشنو الحل
عبدالرحمن يبحث عن حل لمشكلة أخوانه
سمر تخاف أن عبدالرحمن يكون حل للمشكلة

-----------------------------


عائلة مشاري ..


(( مشاري – منى ))

رجع البيت وصعد لجناحه واهو يحس بتعب دخل وشاف طلال يهرب وأمه ورآه تحاول تلبسه ملابس النوم بس اهو رافض ويبغى يلعب

منى ( متسنده على عكاز) : ماما تعال
طلال( يجري حول الكنب) : بلعب
منى : يا ماما تعبانه تعال وقت النوم
طلال : لا لا
منى : أختك تبكي خلصني بعطيها حليب
طلال : لا ليه يوم تطفين البلاستيشن
مشاري( عصب ) : طـــــــلال
منى ( تلتف بخوف ) : بسم الله أنت هنا
طلال ( يركض لامه وضمها خوف ) : ..................
منى : متى وصلت
مشاري ( يناظر طلال بعصبيه) : من وقت ما يهرب منك وأنتي تنادينه ( اشر له بعصبيه) ألبس بجامتك وعلى غرفتك تنام فاهم
منى ( تضم طلال اللي مسك فيها ) : خوفته
مشاري : ألبس ملابسك بدخل أغير ملابسي و لو شفتك منت بغرفتك نايم ( مسك عقاله اللي على رأسه) شفت هذا بقطعه على ظهرك
منى ( بنظرات عتب) : روح أنا بلبسه وبوصله لغرفته واجيك
مشاري ( ينزل شماغه بتعب وينسدح على الكنبه بعد ما عدل المسند تحت رأسه) : بجلس شوي هنا
منى : بتنام
مشاري( يغمض عيونه ويتنهد بتعب) : لا بس بريح شوي لين ترجعين لا تأخرين بقول لك خبر
منى : ايش
مشاري : لما ترجعين أقول لك روحي الحين
منى ( تمسك يد طلال وتطلع من الجناح متجهه لغرفة طلال) : يالله نغير لبسك وتنام عمك تعبان كثير
طلال ( بخوف وهمس) : ليه يعصب
منى : تعبان شوي لما يرتاح بيكون مو عصبي
طلال : يخوف
منى : أنت أزعجتني و زعل
طلال : اضحك
منى : طيب يالله ندخل غرفتك وننام

بعد ما نام طلال وراحت لبنتها تعطيها حليب طلعت من غرفة بنتها وشافته متمدد على الكنبة بالصالة ولما قربت شافته نايم دخلت لغرفتهم تجيب له غطاء وترجع قربت بشويش وغطته وكانت تعدل الغطاء على صدره فتح عيونه

تعبان ..
أدري فيك . . والله أدري !
لكن
تكلم قو و و ل , ش : اللي متعّبك !
. . مَ عاد به شي على الضحك يغري !
ولا ماعاد تحس إني أنا : . . أقررب حبايبك
كاني جرحتك | يسبق الجرح عذري
بس إنت , تكفى . . قول ش :اللي معذبك !


منى : صحيتك
مشاري : لا
منى : شنو فيك يا قلبي
مشاري : تعبان شوي إرهاق
منى ( تجلس جنبه بعد ما رفعت رأسه وحطته في حضنها) : سلامتك من التعب
مشاري : راسي بينفجر
منى ( مدت أصابعها تسوي له مساج لرأسه) : ارتاح يا قلبي
مشاري ( غمض عيونه) : كيف ارتاح وحالة أهلي كذا
منى : شفت خالتي وعمي قبل تصعد
مشاري : أي
منى : كيفهم
مشاري: على حالهم
منى : لا تخاف واتكل على الله ( حبت تغير السالفة وتطلعه من التفكير) أنا ما تعشيت
مشاري ( رفع رأسه) : للحين
منى ( تسند رأسها على كتفه ) : كيف أكل وحبيبي ما هو هنا اشتقت للجلسة معاك وواحشني
مشاري( يبتسم ويمسح خدها) : فديت قلبي خلاص تحبين اطلب شيء من برا
منى : لا بسوي لنا عشاء خفيف
مشاري : بغير لبسي ولا أقول بأخذ دش عشان ملابسي ريحتها معقمات المستشفى على ما تجهزين العشاء
منى : موافقة بس لا تتأخر
مشاري : اوك


وقف مشاري متجه لغرفته ومنى اتجهت للمطبخ تجهز عشاء خفيف جذبه صوت بنته وقرر يدخل يشوفها قبل يروح يأخذ دش يصحصحه دخل الغرفة كانت بسريرها معاها رضاعتها وفوقها مثبته لعبه تتحرك وهي تتابعها بعيونها انتبه لها لما حست فيه اتجه نظرها له ابتسم مد أصبعه ليدها وهي تحاول تمسكه على صغر يدها وترمي الرضاعة من يدها تلعب بأيديها بأصبعه الكبير بالنسبة لها

مًدريْ عًلآمي‘ ؟ صآر ( مًآليْ خٍلقْ ) ،،
صَدري إستضآق ‘‘ وصآرت آلنفسْ شينه !


مشاري : ملاكي ( مد أيديه وحملها باس خدها) احبك يا قلب بابا ( ضمها بخفه لصدره غمض عيونه) الله لا يحرمني من قربك آآآآه يالغاليه اليوم شوفت أختي خلتني اعرف انك نعمه وأحلى هديه من الله وفقدانك شيء ما هو سهل يا حبي لك يا قلب أبوك ما أقول غير الله يعين قلبها على ضناها
منى ( قرب منه وهي تحبس دموعها ) : قول لا إله إلا الله
مشاري( ألتفت لها) : لا إله إلا الله
منى : مشاري ليه تسوي كذا تحمل نفسك فوق طاقتها
مشاري : لأني اللي دفنته لأني اللي شفته لان اللي حملته بين أيدي صغير صغير
منى : مشاري هذا أمر الله وأنت ما تعرف الله ليه مقدر هذا الأمر
مشاري : ونعم بالله منى ابغاها تصحى انتظر هاليوم كل يوم أروح واجلس عندها لا شغلي اهتميت ولا بيتي اهتميت
منى(تأخذ بنتها من مشاري وترجعها لسريرها وهي تغطيها) : الصدمة والحالة خلتك ما تفكر بشيء
مشاري ( قرب وحط يده على كتفها ) : أهملتك اطلع من الصبح وارجع متأخر أنام ولا أحس بشيء
منى : حبيبي أنا مقدره ظروفك بعدين اعرف انك تطلع مجبور بحال صحت تشوفك عندها
مشاري : خايف تسألني عن ولدها وش أقول
منى : ليه ترجع تكررها ليه تعور قلبك وقلبي
مشاري ( تنهد وهو يطلع برا الغرفة) : مدري يمكن من نظرتها لي لو عرفت اني انا دفنته
منى ( تعطي بنتها الرضاعة وهي تطفي النور وتطلع برا الغرفة) : مشاري لا تسبق الأمور بأذن الله رغد أنسانه مؤمنه خذ دش بجهز العشاء أوك
مشاري : طيب

أخذ مشاري دش وبعد العشاء الصلاة اتجه لغرفة ملاك وجلس على الكرسي الهزاز واهي بحضنه يحركها ويضمها بحب منى ما هي مرتاحة لحالة مشاري وخايفه عليه عشان كذا ما قدرت ترجع تنام وكل شوي تتفقده في غرفة بنتهم وشافته غفى وبنته في حضنه خافت تطيح منه وخافت تقرب وتخوفه بحركة مفاجئه جلست تتابعه لين صارت الساعة 8 الصبح وهي على أعصابها


منى ( تقرب وتحط يدها على كتف مشاري ) : مشاري
مشاري ( فتح عيونه) : هلا
منى : اصحى حبيبي الساعة 8 الصبح ( تمد أيديها ) عطني ملاك
مشاري : خليها
منى : مشاري ايش فيك من أمس وأنت معها
مشاري( يهز الكرسي وهو يغمض عيونه) : خايف افقدها خايف تروح مني مثل ما ولد رغد راح ودي اقضي كل وقتي معها ودي أشوفها قدامي وأتمتع بريحتها وقربها أخاف أغمض عيوني افتحها ما أشوفها
منى : بسم الله عليها مشاري تعوذ من الشيطان ( أخذت ملاك منه) مشاري لا أسمعك تقول كذا ملاك بخير ورغد الله يعوضها
مشاري( يوقف واهو يحرك أيديه) : امين
منى : غير لبسك بجهز الفطور
مشاري : لا ما أبغى بغسل وجهي وانزل أشوف أمي وأبوي عشان أخذهم لرغد
منى : تحب أروح معاك
مشاري ( باس خدها) : لا قلبي بس انتبهي لملاك بغيابي
منى : دايم انتبه لها مشاري ترى صدق تخوفني


طلع مشاري وأمه وأبوه للمستشفى وبهذا الوقت منى غيرت لبس ملاك واتجهت لغرفة طلال تصحيه


طلال : ماما بنام
منى( تجلس جنبه على السرير وتحط ملاك قرب منه) : طلولي إذا ما صحيت راح اخلي ملاك تصحيك
طلال : ماااااامااااا
منى ( تقرب ملاك من شعر طلال) : صحي أخوك
طلال( يحس بايدين ملاك اللي تسحب شعره بخفيف) : ااااااااي
منى : ههههههه اصحى
طلال( يغطي رأسه بالغطاء) : خلوني شوي
منى : طلال يالله عاد الساعة 9 صارت
طلال : عطله ايش يصحيني
منى : ماما تصحيك ما تبغى تجلس معاي
طلال( بنبرة زعل) : اجلسي مع عمي مشاري أو مع ملاك بنتك
منى ( تبعد الغطاء) : علامك
طلال ( صد بوجهه وغمض عيونه) : بنام
منى : طلال ليه تقول كذا احد زعلك
طلال : ................
منى ( تمسح على شعره وهي تمسك ملاك) : كلمني من زعلك
طلال : بروح لجدتي ما ابغى اجلس هنا
منى ( انصدمت أول مره يطلب يبتعد) : ليه
طلال ( يجلس وبعصبيه) : لأني اكره الجلسة هنا اكررررررها من جبتي ملاااااااااك وأنتي معاااااااااها من رجعتي ابغى اجلس معاااااااااااك العب كله ملااااااااك تصيح ملاااااااااك وين ملاااااااك بحضني اجلس أنت صرت رجال تحضنين بنتك وأنا لاااااااااا ( دمعة عيونه وهو يطالعها ويطالع ملاك) كل شيء تغير أنا أبغى ماااااماااااا اكرررره ملاك ( قرب منها ) أبعديها عنك
منى : طلال ايش فيك
طلال( يقرب بياخذ ملاك) : ما ابغاها بغرفتي انتووووووو ما تحبووووووووووني ما تجلسين معاااااااي وعمي مشاري كله معااااااااهااااااا ولا يطلعني مثل قبل ولا يجلس ولا يسلم علي كل شيء ملااااااااااك ملااااااااااك ولا يشتري لي قبل يدخل يجيب لي شيء الحين كل ماااااااادخل هداااااياااااا لملاك وأشياء لملاك ويشتري لهاااااااااا بس اكررررررررررررها

منى ( توقف وتبعد عنه) : طلال
طلال( ينزل عن السرير ودموعه على خده يقرب) : عطيني بطلعها عن غرفتي ما أبغى تدخل هناااااااااااا
منى ( ترفع ملاك شوي لفوق عنه) : أنا دخلتها هي ما تعرف تدخل اتركها طلال
طلال ( بعصبيه ويبكي) : ماااااااااا ابغااااااااااااها بكل مكان معاااااااااك وأنا لااااااااااااا رجعيهاااااااااااااا منين اخذتيهااااااااااااا ماااااااانبي ملااااااااااااك بيعيهاااااااااااااااااااااا أو ارميييييييييييييييهااااااااااااااااااا ما ابغاااااااااااااااها
منى ( تشوفه يدفعها عشان يوصل لملاك وهي خايفه تطيح منها ) : أختك تبكي طلال انتبه لنفسك
طلال : خليهااااااااا تبكي

بهذا الوقت اللي طلال يحاول يوصل لملاك ومنى خايفه عليهم ملاك بدت تبكي لان الأصوات عاليه وطلال يبكي لان يحس بغيره من وجودها واهتمام منى فيها وصل مشاري اللي كان معصب كثير وزاد عصبيته من سمع أصوات عاليه اتجه بسرعة لدور الثاني واهو يسمع بكاء بنته وصوت زوجته وبكاء طلال دخل غرفة طلال وانصدم من منى اللي محشورة بين طلال المعصب وبين دولاب ملابسه وهي رافعه ملاك لفوق خايفه بسرعة مشاري اقترب وابعد طلال بعصبيه عن منى وملاك

طلال ( بعصبيه يبكي) : اكرررررره ملاااااااااك
مشاري ( ألتفت له وشافه يقرب لمنى مره ثانيه مسكه وبعصبيه ) : أن لمست ملاك لأذبحك
منى ( تمسك ملاك بيد وتمسك يد مشاري ) : مشاري اهدى
مشاري ( ماسك طلال من بجامته ويهزه بعصبيه) : أنت فاااااااااهم لو قرررررربت منها لأذبحك
طلال( بعصبيه يضرب مشاري من صدره وهو يبكي) : كيييييييييفي أنا ما ااااااابغااااااها في غرررررررفتي طلعوووووووووها براااااااااااااا اكرررررررررررها
منى ( تقرب لطلال وتقرب ملاك منه ) : طلال ملاك أختك شوفها تبكي هي زعلانه عشان أنت معصب
طلال ( بعصبيه ابعد ملاك ) : مااااااااااااا ابغااااااااها
منى ( شهقت بخوف لان طلال دف ملاك بقوه كانت بتطيح منها ) : لااااااااا

مشاري عصب أكثر ولا حس بنفسه واهو يرفع يده وينزلها بقوه على خد طلال وما اكتفى بواحد كفين على كل خد وكان راح يكمل عليه من شدة العصبية لين سمع صرخت منى

منى : لااااااااااااااااااااااااااااا

مشاري استوعب اللي سواه فك يده عن طلال وتراجع وطلال طاح على الأرض يبكي ومنى انصدمت من فعل مشاري وبسرعة اتجهت لطلال اللي جالس على الأرض

منى ( تشوف وجهه ودموعه بكت على طلال) : طلال
طلال (زاد بكاءه ) : اكررررررررررررهكم اكرررررررررهكم
منى ( تشوفه يدخل الحمام ويسكر على نفسه وقفت وهي تبكي) : طلال ( قربت للباب تضربه بشويش) طلال كلمني لا تبكي بالحمام طلال
مشاري ( يناظر يده ويطالع لمنى) : منى انـ..
منى ( بعصبيه تبكي) : ليه يا مشاري حرررررررررررررررام عليك ليه تضربه
مشاري : كان راح يضر ملاك
منى (هزت رأسها بأسى ودموعها على خدها) : طلال يحبها بس اللي يسويه غيره
مشاري ( بلع ريقه) : مدري أنا دخلت وشفتكم على هالوضع ولما شفت ملاك بتطيح جنيت ما حسيت بنفسي
منى : شوف ايش سويت طلال رافض يطلع من الحمام
مشاري : أنا بكلمه
منى ( تصر على ضروسها ) : اطلع اللي سويته كفايه أنا من أمس من دخلت وأنت عصبت عليه سكت لما هاوشته بس أن توصل فيك تضربه لااااا هذا طلال كيف تسوي فيه كذا ليه يا مشاري تنزل دمعة اليتيم
مشاري : أسف أنا ما قصدت اللي صار كنت معصب
منى : أرجوك مشاري ما أبغى أتكلم كل تفكيري في طلال روح
مشاري ( بعصبيه) : تفكيرك في طلال واناااااااا
منى ( بعصبيه وهي تمسح دموعها وتحط بنتها على سرير طلال) : أنت اييييييييييش
مشاري : ما كلفتي نفسك تسأليني ليه معصب
منى : أنا في عصبيتك ولا المصيبة اللي صارت تضربه ليه لأنك معصب ما لقيت غير اليتيم قدامك
مشاري : ما كنت اقصد قلت لك بس
منى : لا بس ولا شيء والحين لو سمحت روح خلني أصلح اللي كسرته

طلع مشاري معصب متجه لجناحه ومنى تطق الباب تحاول تخلي طلال يفتحه وهي تسمعه يبكي مرت ربع ساعة ولا طلع وسمعت صوت الدش فكرت أن قرر يتحمم وقررت تأخذ ملاك وتوصلها غرفتها وترجع تتفاهم مع طلال ما تبغى يطلع ويشوف ملاك وتزيد المشكلة

مشاري( يشوفها تدخل) : منى ممكن نتكلم
منى ( تحاول تضبط أعصابها) : ما بينا كلام
مشاري( يشوفها تدخل غرفة بنتها دخل) : لا بينا كلام ولازم تسمعين
منى : رجاء مشاري بغير لبنتي وبروح أشوف طلال
مشاري : الموضوع يخص طلال
منى( تعقد حواجبها) : خير
مشاري : أبغى طلال يرجع يعيش عند اهلك
منى ( بصدمه ) : شنووووووووو
مشاري : أنا بعد اللي صار اليوم ما آمن لبنتي منه
منى : أنت صاحي اخذ طلال لأهلي تبغى أبعده عني
مشاري : أنا ما قلت وصليه الصين أو يعيش فيها أنا قلت خليه عند اهلك وكل فتره تروحين له ولا أن يجي هنا يزورك
منى ( تحط بنتها على السرير) : مستحيل
مشاري : ايش المستحيل
منى : كلامك
مشاري : كلامي عادي واصلا صواب كلامي طلال كبر وصاير عصبي وأنتي شفتي اليوم ايش كان راح يسوي لملاك كانت بتموت وأنا ما عندي غير هالبنت هي حياتي
منى : اللي صار اليوم أول مره وطلال يحب ملاك بس يغار من تعاملنا معاها
مشاري: أي تعامل
منى : ندلعها وندللها وهي دايم معانا أكيد بيغار هو طفل
مشاري : يغار ولا لا هي بنتي أدللها هي عيوني اللي أشوف ولا تبغين أبعدها عشان طلال الحساس
منى ( عصبت) : مشاااااري انتبه لكلامك ايش فيك على طلال بس عشان عصب على ملاك انقلبت عليه ترى هم أخوان واهو يحبها
مشاري( بعصبيه) : أي حب تكذبين على نفسك البنت كانت بتموت منه وبعدين ما هو أخوان ملاك بنتي وبس
منى ( هزت رأسها ونظرت عتاب لمشاري) : من وصلنا للبلاد وأنت متغير على طلال المسكين حاس وأنا سكت عشانك وكنت أقول عمك مشغول عمك يحبك بس الصراحة طلعت ما تحبه وحبك أول له اختفى من جبنا ملاك
مشاري : الحين تحاسبيني على حبي لبنتي
منى ( تأشر عليه بعصبيه) : أحاسبك على إهمالك لليتيم اللي حلفت ووعدتني تهتم فيه أحاسبك انك ما أنصفتهم مع انك تقول طلال مثل ولدي وأعوضه وبعيوني من شفت ضناك الحقيقي وأنت انعدمت مشاعرك وقل حبك لطلال
مشاري : أنا أحبه والله أحبه بس ما اقدر أني أهمل بنتي عشان طلال والحين ما ابغاه يتضايق أكثر أقول لك خليه يعيش مع اهلك على الأقل أنا لو ادلع بنتي وأدللها اهو ما يكون موجود وتبدأ الحساسية والغيرة منها
منى : مشاري أنت تعرف طلال شنو بالنسبة لي أنا أمه وما اقدر أبعده عني ولا اقدر أغفى بالليل واهو ما هو موجود بقربي
مشاري : منى رجاء لا تزيدين علي كفاية حال أختي وأنا من فتره شفت طلال وتعامله مع بنتي وشكيت أن يكرها بس اليوم لما كان بيرميها من أيديك عرفت أن يكرها
منى : ما كان يقصد بس هو معصب
مشاري : وايش اللي يضمن ما يكررها إحنا منا موجودين حوله دايم يمكن مره نطلع ولا نروح معاك ويذبحها
منى : ليه نظرتك سوداويه طلال ما هو مجرم مجرد طفل ويغير كان الدلال له والحب وشاف احد يشاركه وغيره أنا بعالج الموضوع وبهتم
مشاري : وأنا ايش يفيدني لو صار لبنتي شيء لين تحلين المشكلة تكون صارت مصيبة
منى : بنتك بنتك بنتك هي بنتي بعد وهي أخت طلال لا تكون أناني طلال طفل ويتيم لا تسوي كذا
مشاري : أنا ايش أسوي ترى ما ارميه بالشارع أنا قلت خليه يعيش عند اهلك
منى : أخر كلام
مشاري : أي
منى : مشاري أنت تعرف طلال شنو بالنسبة لي راجع قرارك
مشاري : ما براجع شيء أتمنى أن اليوم توصلينه لأهلك ومتى ما حبيتي تروحين له مسموحه بس أبعديه عن بنتي
منى ( صرت على ضروسها تكتم غضبها) : طلقني
مشاري ( انصدم وتراجع ) : أنتي بعقلك صاحية
منى : ااااااااااي
مشاري ( اخذ شماغه وبعصبيه) : أنتي معصبه الحين من سالفة طلال بطلع ولما ارجع بنتفاهم
منى : لو طلعت بترجع ما تلقاني لا أنا ولا بنتك
مشاري ( التفت لها) : ايييييييييش
منى ( تتجه لغرفتها ) : اللي سمعته دامك تقاويت على اليتيم ودامك ما تراعيه ما أبغاك ولا أبغى عيشتك قلبك حجرررررررررر
مشاري ( يقرب لها ويمسك يدها بقوه لفها له) : قلبي حجر
منى ( سمعت رنت جوالها سحبت يدها منه اتجهت لطاوله وأخذته ) : الو هلا يمه ( عقدت حواجبها) طلال ( دمعة عيونها ) يمه اسمعـ.. ( هزت رأسها رافضه ) يمه لا تكفين ( جلست من الصدمة وهي تبكي) طيب اكلمه ....... لااااا تكفين كلمه بس قولي ماما تبغى تكلمك أعرف معصب بس قولي كلم ماما أكيد بيكلمني ( توقف وهي تبلع ريقها ) بجي الحين ( حطت يدها على فمها تكتم شهقتها بصدمه تناظر لمشاري) أنا أمه أمه قولي له ( نزلت رأسها وهي تسكر الجوال وتبكي) طلال
مشاري( يقرب منها وبخوف ) : منى ايش فيك
منى ( بهمس ) : راح
مشاري : علامك
منى : راح مني يا قلبي راح
مشاري : منى عمتي شنو قالت لك
منى ( ناظرت له بنظرت عتاب ولوم ودموع وعصبيه) : اااااااااااااانت السبب بكل هذاااااااااااااااااا طلال طلع من البيت وراح لسايق اللي وصله لبيت أهلي ااااااااامي متصلة علي تعاااااااااااااتبني تقووووووووووول ليه تضربون اليتيم طلااااااااااااال دخل عليهم بالبجامه واهو يبكي يبكي من ضرررررررربك
مشاري : راح
منى : طلااااااااااااال رااااااااااااح طلاااااااااااااااااااال كرهني ( قربت له وبعصبيه ضربته بصدره) طلاااااااااال يقول هذي ما هي ماماااااااااااااااااااا هذي خاااااااااااااااالتي أمي ماااااااااااااااااتت لييييييييييييييييييييييييييه يا مشاااااااااااااااااري سوووووووووويت كذااااااااااااااااا
مشاري( يتراجع من ضرباتها اللي تدل على عصبيتها ) : منى
منى ( تبعد وتأشر عليه ودموعها مغرقه عيونها) : أنت السبب أمي تقول لا تقربين من طلااااااااااال هذي اماااااااانه منال لك أمي تقول ليه تسوين كذااااااااااااااااا طلااااااااااااال باليتيم يهوووووووووووون عليك دمعته يا منى رافض يكلمني طلااااااااااااااااال أول مره يقول كلمه خالتي من أخذته وعمررررررررررررره ما قاااااااالها بسببك قاااااااااااااال خاااااااااااااالتي منى خاااااااااااااااالتي منى ما هو مااااااااااااااااااااااااااماااااااااااااااااااا منى اكررررررررررهك اكرررررررهك ولا أبغى اشووووووووفك ماااااااااااااا أبغاك أبغى ولدي ولدي وبس ابغاه طلاااااااااااااااااااال
مشاري : والله ما كنت أبغى ارفع يدي عليه كنت معصب ومتضايق ولما رجعت شفت طلال ايش يسوي وكان راح يضر ملاك لو طاحت من أيديك
منى ( بعصبيه تصرخ عليه) : كل هذا ما همني أنا همني طلال طلال وبس وأنت حقيقتك وضحت جااااااااء اليوم اللي تظهر على حقيقتك
مشاري( عقد حواجبه وقرب منها) : أي حقيقة تتكلمين عنها
منى : انك ما تعتبره ولد واليوم فرقت بينه وبين بنتك اللي من صلبك اليوم ضربته وأنت من تزوجتك ما عمرك رفعت يدك عليه جاء اليوم اللي تضربه عشان ضنااااااااك لان ملاك من صلبك ومنك ولان طلال ما هو ولدك حميت بنتك من طلال قبل تحمي طلال منك وأنا قلت لك لو جاااااااء يوم يا مشاري وحسيت أن طلال ماله معنى عندك بيكون نهاية حيااااااااتنا حتى لو بينا عياااااااااااال قلت لك لا تظلمه بيوم وقلت لك أن الله رزقنا لا تفرق بينهم لا بالتعامل ولا الحب أنت عارف اجر اليتيم أنت عارف شنو عند الله وشنو له مكانه روي عن الإمام علي رضي الله عنه: "الله، الله في الأيتام فلا تغبوا أفواههم ولا يضيعوا بحضرتكم فإني سمعت حبيبي رسول الله يقول مَنْ عال يتيماً حتى يستغني عنه أوجب الله له بذلك الجنة".
مشاري : عشان كف
منى ( هزت رأسها لا) : ما هو كف أنت كنت راح تذبحه من الضرب لو ما وقفتك أنت كنت فاقد عقلك وقدامك بس ملاااااااك أنت كنت غايب عن الواقع وبس تشوفه قدامك كان بيضر بملاك نسيت أن طفل طفل فااااااااااهم طفل غير مسئول عن تصرفاته طفل بس عرفت أن ما هو طفلك ولا يهمك لو يموت بين أيديك المهم بنتك ما يصير لها شيء تظلمه على حسابها
مشاري : منى
منى : لا تكلمني بس أبغى تقول كلمه وحده طاااااااااااااااالق
مشاري( صد عنها مصدوم من طلبها) : لا يا منى
منى ( تقرب منه وهي تمسك يده وتهزها ) : تسمعني يا مشاري

مشاري ألتفت لها بصدمه وشاف بعيونها إصرار على كلمه طلاق وشاف الجدية في نظرتها ودموعها على خدها وصدرها اللي يعلو بشهيق وزفير واضح العصبية غمض عيونه بقوه واهو يسمعها

---------------------

أنتهىآآآ البارت

^_^

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 07-07-12, 05:12 PM   المشاركة رقم: 134
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dali2000 المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 


بارت 71

---------------------

منى ( تقرب منه وهي تمسك يده وتهزها ) : تسمعني يا مشاري

مشاري ألتفت لها بصدمه وشاف بعيونها إصرار على كلمه طلاق وشاف الجدية في نظرتها ودموعها على خدها وصدرها اللي يعلو بشهيق وزفير واضح العصبية غمض عيونه بقوه واهو يسمعها
تألم وهو يسمعها ويتذكر كلمه طلاق وغمض عيونه أكثر واهو خايف يفتحهم ترجع تطلب الطلاق منه يحس مسكتها ليده زادت ويحس بهزها له وإصرارها يفتح عيونه

منى : مشااااري تسمعني علااااامك
مشاري( يفتح عيونه وناظر لها بجزع ) : ماااا راااااح أقولهاااااااا
منى ( تمسح جبينه بخوف) : بسم الله عليك
مشاري : منى أنا أسف ما كنت اقصد أني اضرب طلال ما اقصد أن يروح لأهلك طلال راح يبقى هنا بس لا تقولين أكرهك لا تقولين طلقني أموت من غيرك
منى ( رمشت بصدمه) : مشاري علامك حبيبي أي ضرب وشنو يروح لأهلك وأنا طلبت الطلاق متى
مشاري : طلبتيه الحين لما أمك اتصلت وقالت أن طلال عندهم بعد ما ضربته
منى ( تسمح على صدره بخوف لحالته وكلامه) : بسم الله عليك تعوذ من الشيطان طلال بغرفته نايم
مشاري : نايم ( فتح عيونه واهو يتأمل المكان) أنا وين
منى : أنت في بيتنا مشاري أنا تركتك و كنت مع طلال لين نام وجيتك ايش صاير
مشاري : مدري
منى ( تحاول تساعده يجلس) : اجلس الظاهر انك غفيت
مشاري ( يتعدل بالجلسة وهو يناظر ساعته) : الساعة كم 11 ونص الصبح ولا الليل
منى ( تجلس جنبه) : بالليل شوف الدنيا ظلمه
مشاري ( مسح وجهه بأيديه وأهو يزفر براحه) : أعوذ بالله الظاهر أني نمت ولا حسيت من التعب
منى : الظاهر بس ايش سالفة ضرب وطلاق
مشاري : حلم حلم وساوس شيطان أعوذ بالله منه
منى ( مسكت يده بحب بين أيديها) : مشاري
مشاري : قلبه
منى : قلت أن طلال يروح لأهلي أنت صادق تبغى طلال يروح لهم
مشاري( هز رأسه بلا ) : يا قلبي طلال ولدي ولدي وما ابغاه يعيش بعيد عن أمه منى وأبوه مشاري وأخته ملاك قلت لك هذا حلم وسوست شيطان بلحظه قلبي غفل وبلحظه مسه قسوه مالها مبرر تذكرت حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم (أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل يشكو قسوة قلبه ؟ قال: أتحب أن يلين قلبك وتدرك حاجتك؟ ارحم اليتيم وامسح رأسه وأطعمه من طعامك يلن قلبك وتدرك حاجتك ) الحلم هذا نبهني لشيء غفلت عنه
منى : ايش
مشاري : من رجعت نسيت طلال اهتميت في بنتي ونسيت وجوده كنت أظن أن شيء عادي لأني فرحان فيها بس صديت عن اليتيم اللي متعود مني الاهتمام أحسه شايل بقلبه علي ويعاتبني بس بصمت واعتقد أن طلال بدأ يغار من ملاك وحبنا واهتمامنا فيها وجايز الأحداث اللي صارت ما نبهتني لهذا الشيء
منى : أنا لي فتره ملاحظه أن طلال مغير تعامله مع ملاك أول كان أول ما يصحى يروح لغرفتها يبغى يصحيها ويطلب مني إذا حممتها أن يساعدني ودايم يبغى يحطها في حضنه ولما غلا وعبدالله يزورونا كان يعصب إذا قربوا لها يخاف عليها بس من فتره ما صار يهتم أبدا ما فهمت السبب
مشاري ( يوقف ويبتعد شوي ) : الغيره
منى : غيره قصدك من ملاك
مشاري : أي كان طلال كل شيء بحياتنا وكل اهتمامي أنا وأنتي فيه فجأه خف الاهتمام وانقسم بينه وبن ملاك بس إحنا ما مسكنا الميزان بالعدل ومالت كفت الميزان لملاك بدون لا نحس يمكن لان أول فرحه بحياتنا
منى : صح أني اهتميت فيها يمكن من خوفي لأني كنت بفقدها بيوم
مشاري : عشان كذا لازم نرجع نهتم فيه مثل أول لازم نحسسه أن ماله منافس نقدر نأخذ الوقت اللي نحب مع بنتنا ندللها وندلعها ونلعب معها إذا ما هو موجود أو إذا كان نايم بس بوجوده يكون الحب والتعامل متساوي ما أبغى طلال يحس بنقص وان ما عنده أب وأم أنا وأنتي بنكون أمه وأبوه فهمتي يا منى من اليوم ورايح طلال بيكون هو الشيء الرئيسي بحياتنا بالمرتبة الأولى ولا ننسى قول الرسول صلى الله عليه وسلم (( خير بيت من المسلمين بيت فيه يتيم يحسن إليه ، وشر بيت من المسلمين بيت فيه يتيم يساء إليه ))
منى ( ابتسمت ودمعة عيونها وهي توقف وتقرب له) : ربي لا يحرمني منك
مشاري ( ابتسم ) : ولا منك ( مسح دموعها) ليه الدموع حبيبتي
منى : فرحانة خفت بيوم تنسى طلال بوجود ملاك وخفت من الأيام تنسيك اليتيم بوجود عيالك حولك
مشاري : طلال ولدي صح ما هو من صلبي بس ولدي

مـــد يــدك لليتيـــــم الــذي شــاف المــواجع
انـته عايش في نعيم وهو الذي سهران جايع
والـــمــذلـــه شــافــهـا وكــتــوى من نــــارها
وانته سارع في زكاتك ورضي الرب الرحيم
مـايحس ابدا براحه وبه تــرى الــدنيا تــــدور
ولايداوي حد جراحه ـــير عـــلام الصـــدور
والــلــيـــالــي عــاشــهــا مــايـذوق احـساسـها
ولا حـــد يـعـلـم بـحـالـه بـس ربـه بـه عـلـيـم
كــــل ماســلت دموعه يمسح الدمعه بشــكوه
ونته زكي وطفي جوعه ورضي ربك بس بخطوه
لان هـو يـحــتــاجــها ونــتــه خــذ احــســانــها
واعـلـم ان الله يـكـرم اي حـد مـؤمـن كـريـــم
حـط نفسك في مكانه ولا واحـــد من عيالك
وعرف انه مر زمانه مالـــحق له اب مــــثالك
وعـطــي نـفـسـك زادها وفـتـخـربـفـعــالـــها
لجل ربك يحـتـسبـهـا لك فـي الـيـوم الـعـظـيـم


منى ( تضمه بحب) : احبك
مشاري ( ضمها) : مناي لا تبكي إذا تبغين تبكين بقول لك خبر عشان تبكين مره وحده
منى : تستهزئ فيني
مشاري : ههههههههههه لا بس اعرف الخبر بيفرحك
منى ( ترفع رأسها له ) : ايش
مشاري : نسيت رغد صحت
منى ( بفرح) : صدق صحت ( نزلت دموعها وهي تغطي وجها بأيديها) الحمد لله الحمد لله يااااارب الحمد لك
مشاري ( ابتسم رغم الحزن) : أي الحمد أيام اللي مروا كان تعب وعلى أعصابنا الحمد لله أن الغيبوبة ما استمرت أكثر
منى : الحمد لله بس ليه الحزن ما هو فرحان
مشاري : رغد
منى: علامك رغد ايش فيها
مشاري : رغد سألتني عن جنينها
منى( بصدمه) : سألت
مشاري( رجع غمض عيونه بألم) : أي ولا عرفت ايش أقول لها
منى : وش سويت
مشاري : ما قدرت أقول أن ولدها مات ما قدرت انصدمت أول سؤال لما صحت وينه ضنيت تسأل عن ماجد بس هي سألت عن جنينها
منى : وايش سويت
مشاري : قلت أن بالحضانة ولازم ترتاح
منى : ليه ما صارحتها
مشاري : خفت خفت اسبب لها صدمه وهي توها صاحية من غيبوبة
منى : استشرت أطباء
مشاري : لا ما كان في وقت أفكر قلتها كذا لما شفت دمعتها ما قدرت أقول مات ما قدرت والله ما قدرت أنا انقل لها الخبر
منى : حبيبي أهدى طيب قلت لخالتي وعمي
مشاري : بكره بقول لهم
منى : ليه ما فرحتهم
مشاري : الوقت متأخر وتعرفين لو قلت لهم بيروحون وهذا ما هو وقت زيارة وابغى اكلمهم بوضعها ما اقدر أفاتحها بموضوع ولدها يمكن أمي وأبوي يكونون أحسن مني
منى : الصبح بتقول لهم
مشاري : بأذن الله وقبل ارجع للبيت عطيتها منوم وطلبت من الممرضات ينتبهون لها ولا احد يقول لها شيء عن ولدها أبدا
منى : زين سويت طيب بسوي لك شيء تأكله
مشاري( مسك يدها) : ما أبغى شيء
منى : حبيبي شوف وجهك كيف صاير بسوي لي ولك عشاء خفيف أنا ما أكلت انتظرك
مشاري : منـ..
منى ( تحط أصبعها على فمه وتبتسم) : اشششش خلاص بسوي تحب تأخذ دش قبل العشاء
مشاري ( يتعدل بالجلسة) : حاضر


اتجهت منى للمطبخ تحضر عشاء خفيف واتجه مشاري يأخذ دش ويريح جسمه وعقله من التفكير ببكرة وردت فعل رغد


(( سليمان – عذاري ))

عذاري تكلم سليمان اللي باسبانيا مسافر من تقريبا أسبوعين يدرس

.. } تِكفَىبِرَبِك لا يِطَوّل غِيَابكِ
" أنَا ابِيْك ||
اكْثَر مِن انِك .. .. , تِبِيْنِي !!


عذاري : حبيبي أهدى
سليمان ( زفر بعصبيه ) : كيف أهدى ورغد صار فيها كذا
عذاري : إذا رجعت ايش بتسوي يعني
سليمان : أكون عندهم جنبهم معاهم أبغى أكون جنب أختي وأمي فاطمه
عذاري : حبيبي أنا معاهم ومع خالتي أم محمد ما تركتها من الصبح والساعة 10 ارجع لبيت خالتي
سليمان : عارف وعارف أصلك الطيب بس أبغى أكون معاكم بتابع حالتها
عذاري : عمي أبو محمد كلمك وحلف ما ترجع صح وأنت باقي لك يمكن أسبوع ولا 10 أيام وتخلص صح
سليمان : ما هو مهم
عذاري : هذا مستقبلك ورغد أنا بكون معهم وببلغك بكل شيء سليمان أنت عارف أن هالدوره بالجراحة كنت تتمنى تكون نصيبك ولما صارت تتراجع وتقطعها
سليمان : رغد أهم من كل شيء
عذاري : سليمان
سليمان : بروح احجز على طياره بكره
عذاري : بس عمي أبو محمد حالف ما ترجع
سليمان : بتصل عليه وبقنعه
عذاري : طيب حبيبي اسمع مني ممكن
سليمان : ايش
عذاري : رغد الحين بغيبوبة صح
سليمان : صح
عذاري : وجودك ما منه فايده بالوقت هذا أنا اقترح تبقى في اسبانيا لين تصحى وبعدها تحجز تذكره وترجع
سليمان :من كلامك كأن غيبوبتها بتطول
عذاري : بسم الله عليها لا بأذن الله بتصحى بس العلم عند الله
سليمان : والله يا عذاري من قلتوا لي عن الخبر ما أقدر أفكر بشيء للحين اعتذرت عن عمليتين مع أن مهمات بس ما قدرت امسك المشرط أو انتبه لنفسك
عذاري : سليمان كذا ما يصير أنت عارف كثير أطباء حسدوك على سفرك بهذي البعثة إذا قطعتها بتكون لهم نظره مختلفة فيك بيقولون اخترتوا شخص ما هو جدير بالبعثة وان لو اخترتوا غيره أفضل لا تخذل اللي معتمدين عليك بدراستك وأنت بترجع بتخصص مطلوب عندنا خصوصا أن العمليات صعبه
سليمان : عذاري
عذاري : عارفه حبيبي بس رغد من أمس بغيبوبة أنا ما كنت بقول لك اللي صار بس خفت انك تأخذ على خاطرك مني
سليمان : لو مر يوم ولا قلتي لي كنت صدق بزعل ما هو معناها أني بعيد ما اعرف شيء عنكم
عذاري : أمس كانت صدمه لنا أنا ما عرفت إلا بعد الساعة 8 مساء وإحنا بالمزرعة ولما طلع الصبح طلبت من فيصل يوصلني لبيت الخالة أم محمد وٍسألتها إذا بلغوك قالوا لا
سليمان : الظاهر ما كانت النية يبلغوني
عذاري : هم عارفين رغد شنو بالنسبة لك و أن ممكن تترك البعثة وترجع
سليمان : صح
عذاري : عشان كذا ما قالوا لك وأنا اعرف طبعك ما راح تلومهم راح تلومني واستأذنت عمي أبلغك
سليمان : أنتي اللي قلتي له يحلف ما ارجع ( شافها سكتت ولا ردت رجع كرر السؤال) عذاري لا تقولين أنتي اللي قلتي لهم
عذاري : صح أنا قلت له
سليمان : ليييييييييييه
عذاري : لو رجعت ايش تسوي تجلس عند الغرفة هي بالعناية المركزة أصلا وهذا ما هو تخصصك مشاري موجود ومحمد وإحنا الكل حولها ننتظر تصحى بس
سليمان : مولازم ينتظرون شيء مني المهم أكون جنبهم أنتي الحين صغرتيني قدامهم وراح يضنون أن مو مهمين عندي وان شغلي أهم
عذاري : لا ما هو كذا بس أنا فكرت أحسن
سليمان ( بعصبيه) : أنتي فكرتي محد قالك فكري كذا ليه سويتي كذا أختي بتقول أن بنتي ما هو مهمة لأخوي ولا زوجته اللي قالت لنا نحلف عليه تشوف مستقبل زوجها أهم من وقفته معنا
عذاري : لا تعصب علي
سليمان ( بعصبيه أكثر) : اعصب على تفكيرك ألحين ما مرت 24 ساعة على حالة رغد وقلتي لا ترجع واللي ذابحني طلبتي من أختي وزوجها يحلفون علي عيب بحقي امشي على كلام زوجتي
عذاري : شنو امشي على كلام زوجتي أنا ماني جالسه أمشيك على كلامي أنا أبغى مصلحتك
سليمان : أنتي تحسين ولا معدومة أحساس الناس مفجوعين على بنتهم وأيديهم على قلوبهم وأنتي تفكرين بمستقبل الله يلعن المستقبل اللي يخليني بعيد عن أهلي
عذاري( دمعة عيونها ) : ولاااااااا تزعل أنا بروح لعمي أبو محمد أخليه يتراجع عن حلفه والحين بقول لسلطان يحجز لك تذكره ويرسلها عشان ما تمشي على كلام زوجتك يا دكتور
سليمان (صر على ضروسه يكتم عصبيته) : عذاري لا تتكلمين معاي بهذا الأسلوب
عذاري : وأنت كمان لا تتكلم معاي كذا
سليمان : مقهور طلبك هذا توضحين أن انتم مو مهمين عندي وانك منتي شايفه وجودي بيقدم ولا يؤخر
عذاري : أنا ما هو قصدي انك منت مهم أو أن رغد ما هي مهمة بس خايفه ترجع والناس للي رشحوك راح يخيب ضنهم فيك وراح يقولون الدكتور سليمان ما كان أهل لهذي البعثة
سليمان : ترجع وتقول البعثة أنا آخر همي الحين البعثة المهم بنت أختي
عذاري : طيب فهمت وأسفه مره ثانيه ما أتدخل اوكي
سليمان : أنتي تفسرين كل شيء على كيفك
عذاري : ايش كمان
سليمان : شنو معناة ما أتدخل ثاني
عذاري : ما هو هذا اللي تقصده بكلامك وأنت متضايق لأني تدخلت بأمر رجوعك خلاص قلت لك بسكت ولا راح أقول شيء
سليمان : أنا اقصد أن تدخلك يكون بعد ما تشاوريني يعني ما تصغريني قدام احد اتصلي وكلميني يكون الأمر بيني وبينك بس ما تدخلين طرف ثاني كأني طفل لازم احد يقول تعال ولا اجلس
عذاري ( ببرود وهي تمسح دمعتها) : طيب
سليمان ( عصب ) : أنتي تأخذيني على قد عقلي تقولين طيب عشان تسكتيني
عذاري : أعوذ بالله من الشيطان
سليمان ( زادت عصبيته) : تكلمين الشيطان تتعوذين منه
عذاري : أنت علامك بس تبغى تتهاوش يعني
سليمان : ما تشوفين كلامك أول رايحه تطلبين من أختي يحلفون علي ما ارجع والحين تتعوذين من الشيطان شنو شيطان أنا
عذاري : سليمان بسكر وإذا هديت اتصل فيني
سليمان( بعصبيه) : تصرفيني ولا ما تبغين تكلميني
عذاري( بكت من القهر من أسلوبه) : ..........................
سليمان ( تنهد لما سمع صوتها تبكي) : حبيبتي
عذاري : ....................
سليمان : أسف عذورتي ردي علي
عذاري ( بصوت باكي) : هلا
سليمان : حبيبتي أنتي لا تزعلين مني
عذاري ( تشاهق من البكي) : أنت لا تزعل مني ما كنت اقصد وإذا تبغى أنا اكلم عمي أبو محمد يتراجع عن الحلف
سليمان : لا يا قلبي
عذاري( تمسح دموعها وتحاول ما تبكي بس ترجع تبكي) : لا تزعل أنا ما هو أفكر بمستقبلك بس أنا أفكر بنظرة الناس لك واعتمادهم عليك حبيبي ترى مجال الجراحة اللي أنت تاخذ فيه دوره تدريبيه بيفيد الناس قبل يفيدك وترجع هنا تسوي عمليات صعبه وتشفي ناس بعد الله تفكيري ما هو بس فيك في أن المجال قوي وما يصير تقطعه ( زاد بكيها) وأنت تظن أني بلا مشاعر ولا أحاسيس
سليمان : طيب أسف ألحين فهمتك كنت معصب ومتفاجئ انك ما كلمتيني بالموضوع ودخلتي احد بينا اعرف انك ترفضين احد يتدخل بقراراتنا ودايم تقولين لما نحب نأخذ قرار لازم أن محد يتدخل هذي حياتنا أحس انك احرجتيني قدامهم وصغرتيني لو كنت كلمتيني أول كان أسهل علي أما تروحين تقولين ببلغ سليمان بس رجاء احلفوا ما يرجع
عذاري ( تمسح دموعها) : اعرف وللحين أصر محد يتدخل بس هذي ما هي بس حياتنا هذي حياة ناس كثيرة تنتظرك ترجع بمجال قوي بالجراحة وتساعدها بحالات الخطره ينتظرون دكتور جراحه سعودي شاب الكل يعتمد عليه كادر سعودي يغنيهم عن كوادر أجنبيه أو خارجية ويحسون أن دامهم تحت أيدي واحد من أبنائهم تكون ثقتهم اكبر
سليمان( ابتسم ) : فديت اللي فاهم
عذاري( ابتسمت) : العصبي
سليمان ( مسوي نفسه متفاجئ ويشهق) : الــــعـــــصــــبـــــــي
عذاري : أي
سليمان : من
عذاري: إذا عندك مرايه قريبه ناظر له وأنت تناظره
سليمان ( وقف وقرب للمرايه يشوف انعكاسه) : اممممم
عذاري : شفته
سليمان( يمسح على شنبه) : شفت واحد مزيون كل بنات في اسبانيا يبغون نظره منه من يمشي العيون عليه ومن يجلس الكل يبغى قربه ( حس بأنفاسها تتسارع يعرف الغيرة طبعها وابتسم) بس المزيون يقول ما ابدل مزيونتي في بنات الدنيا ولا أبغى نظري يتوجه إلا لشوقي بالرياض ولا أبغى اجلس إلا بقربه وأحس بدفا حضنه ( بهمس الشوق) وحشتيني
عذاري( بحيا حست كأنه موجود وبهمس) : وأنت أكثر
سليمان : ايش أكثر
عذاري : وحشتني
سليمان : كلها أسبوع وبرجع بستعجل بالدورة وبرجع بس أبغى منك بهذا الوقت انك تكونين جنب أهلي وتبلغيني بكل شيء وأول ما تصحى رغد عطيني خبر أختي ترى بهذي الفترة تحتاج الكل حولها
عذاري : لا تحاتي حبيبي أنا معاهم من الصبح ما اتركهم إلا بالليل ما اقدر أنام بعيد عن جدتي وسلطان
سليمان : رجع متى
عذاري : أمس
سليمان : طيب زوجته موجودة وفي بيت أختي في غرفه لي بدل روحتك ورجعتك كل يوم بتتعبين
عذاري : زوجته مسافرة عمره مع أهلها وما اقدر ابعد جدتي تبغى من يهتم فيها وهي ما تحب تنام في بيت خالتي أم إبراهيم تقول ارتاح في فراشي ما قصرت خالتي تهتم فيها طول اليوم وبالليل أنا وأنت تعرف حرمه كبيره سكري وضغط
سليمان : طيب
عذاري : حبيبي بخصوص سفري لجده
سليمان : ايش
عذاري : اعتقد ما اقدر أسافر عشان الظروف وان خالتي أم محمد تحتاجنا حولها
سليمان : قصدك زواج عيال عمامك
عذاري : أي ما هي حلوه احضر وبنت أخت زوجي بالعناية ما هو حلوه بحقي ولا حقك ولا حق اهلك
سليمان : وجدتك أنا عارف أن كذا مره تكلمك عشان تأكد حضورك وكلمتني عشانك وعبدالله والشباب اتصلوا علي يقولون لازم تحضر أنا اعتذرت عشان الدورة باسبانيا وقلت لجدتك بعد ما وعدتها انك تحضرين
عذاري : هذا الكلام قبل اللي صار لرغد وأنا بكلم جدتي وراح تفهم الأمر
سليمان : أخاف تظن أني منعتك
عذاري : ايش تمنعني أنت من الأول موافق بس الظروف اللي صارت تحكمني وجدتي ترى تعزك وتحبك
سليمان : بس ما كانت تتمناني أكون زوجك
عذاري : ليه تفتح دفاتر قديمه أنا فاهمتك ايش تقصد
سليمان : ............
عذاري : حبيبي أنت ليه للحين تذكر أنها كانت بتزوجني غيرك فكر الحين وتذكر أني زوجتك واللي كانت تتمنى أكون له متزوج خطب وله حياته أنت ناسي أني لا كنت ابغاه ولا اهو يبغاني بس هي رغبة جدتي وأبوي الله يرحمه
سليمان : بصراحة صعب أنسى بسهوله
عذاري : سليمان كذا ماراح تمشي الحياة وتظل عقبه عبدالله بينا أنسى عبدالله صارت له حياته ولا تنسى أن اخذ بنت خالي الله يرحمه يعني راح تناظره كثير بحياتنا مناسباتنا بفرحنا وحزنا صار من العائلة وصار قريب من الكل
سليمان : عارف عارف بس
عذاري ( تبتسم) : تغار
سليمان ( عض شفته وكتم الكلمة بقلبه) : ......................
عذاري : اعترف عشاني
سليمان : امممم اسمعي

أغار عليك
من كل كلمة تقولها
إذا لم أكون أنا
حروفها وكل أبجدياتها
أغار عليك
من أصابع الناس
إذا إلتقت بأصابعك
في سلام عابر
أغار عليك
من فكرة
تخطر ببالك
من حلم
لا أكون أنا فيه
أغار عليك
نعم ...أغار من وسادتك
فهي تلامس وجنتاك
ومن كل شيء يقترب منك
أغار من الهواء الذي تتنفسه
أغار من كل من هو حولك
أغار ... وأغااار ... وأغاااااار


عذاري( تحط يدها على قلبها وبحياء وحب) : احبك
سليمان : وأنا أكثر

وبدأ الغزل والشوق والحب والهيام مسيطر على حديث عذاري وسليمان معبر عن ما يجول في القلوب ومخفف لألم البعد بين الاحباب


 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 07-07-12, 05:12 PM   المشاركة رقم: 135
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dali2000 المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 




(( رغد – ماجد – الطفل ))

في المستشفى وفي قسم العناية المركزة على الساعة 9 مساء صحت رغد بعد غيبوبة تقريبا 4 أيام فتحت عيونها وهي تسمع أصوات الأجهزة حولها حطت يدها على بطنها كأول رد فعل لأم تحسه خفيف ألمسته وكان خالي تتذكر أن منفوخ وجنينها داخله يتحرك وهي تحس بكل حركه أبعدت قناع التنفس عن فمها وحست بحركة وصوت معها لما فتحت عيونها شافت أخوها

رغد : ولدي
مشاري( يرجع جهاز التنفس) : الحمد لله على سلامتك
رغد( مدت يدها تبعد التنفس) : امممم
مشاري( ابعد يدها قبل توصل له) : لازم تتركينه لين يشوفك الطبيب ( يشوفها تحاول تكلمه وخايف ترجع تسال عن المولود) رغد ارتاحي أنتي كنت بغيبوبة 4 أيام
رغد( أشرت له بعيونها وهي تلمس بطنها) : .......................
مشاري ( ارتبك وما عرف ايش يقول) : بنادي لك الطبيب ارتاحي لين ارجع

كل اللي تتذكره تناظره يطلع ولما رجع معه طبيب ولا كلمه ولا حركه بس ناظرته يعطيها ابره ونامت وهي تتذكر أن حولها أجهزه كثيرة وصحت وفي هدوء حولها وصوت آلت تنظيف الأرضية


رغد : مويه
عاملة التنظيف ( تطفي الأله وتقرب لرغد) : مدام سنو يبي
رغد : بشرب
عاملة التنظيف ( تقرب وتصب لها مويه) : اسرب مدام
رغد : ساعديني
عاملة التنظيف ( تساعد رغد على الجلوس وتعدل المخدات خلفها) : الهمد لله على سلامه
رغد( تشرب مويه) : شكرا
عاملة التنظيف : يبغى شيء
رغد : كم ساعة
عامله التنظيف( تشوف الساعة بيدها) : 8 سباح
رغد ( تحط يدها على بطنها تحس بوجع خفيف) : اممممم
عاملة التنظيف( بطيب قلب وخوف) : سنو فيه اور
رغد : شوي
عاملة التنظيف : يبغى ينادي دكتور
رغد : لا
عاملة التنظيف : تيب أنتي سنو فيه
رغد ( تبتسم وتمسح بطنها بشويش) : أنا في يجيب بيبي
عاملة التنظيف ( بفرح) : بيبي الله هزا ولد بنتي
رغد : ولد
عاملة التنظيف ( تلتف حولها) : تيب هزا وين لازم كلوا هورمه يجيب بيبي في كرفه أنتي وين بيبي
رغد : مدري أنا في نوم 4 يوم ما يعرف
عاملة التنظيف : مدام يمكن نيرس ياكد عشان أنتي في نوم
رغد : أخذته وين أنا أبغى بيبي 4 يوم ما يشوف
عاملة التنظيف : هزا في كزانه يمكن
رغد( عقدت حواجبها) : كزانه شنو
عاملة التنظيف : مدام هزا مكان كلوا بيبي واء واي سغير سغيره
رغد : اها حضانه طيب هذا مكان وين
عاملة التنظيف : في بعيد شوي
رغد : بروح له بشوف بيبي
عاملة التنظيف : أنتي مافيه يمسي
رغد : أنتي شنو اسم
عاملة التنظيف( تبتسم) : كوماري
رغد : شوفي كوماري أنا يعطي أنتي 50 لا 100 ريال بس أنتي يأخذ أنا حضانة الحين
عاملة التنظيف( بفرح) : كمسين ريال
رغد : أي
عاملة التنظيف : اوكي مدام أنا في يجيب درازه عشان أنتي يجلس أنا يودي اوكي
رغد : اوكي

راحت عاملة التنظيف وجابت دراجة رغد ألتفتت حولها

عامله التنظيف : سنو فيه
رغد : ما فيه عبايه ولا طرحه شلون يروح أنا كله رجال مستشفى
عامله التنظيف : كلاص أنا في هرمه وازد طيب أنا يقول يبغى عبايه ترهه 5 دقيقه
رغد : طيب ( ألتفتت على ناحية ونزلت رجولها للأرض ارتعشت لما حست ببرودها شافت العاملة داخله معها عبايه ) جبتيها
عامله التنظيف : يس هي هرمه وازد زين يالله البس
رغد ( كان لبس المستشفى عليها ولبست العبايه والطرحه وكانت العبايه طويلة كثير) : جيبي كرسي
عامله التنظيف( تقرب الكرسي ) : اجلس أنتي أنا يودي
رغد( حاولت توقف وحست بدوخه) : اااه
عامله التنظيف( مسكتها قبل تطيح بخوف) : مدام
رغد : مافيه شيء بس أنا يدوخ
عامله التنظيف : طيب لا يروح أنتي تعبان كتير
رغد : لا ( مدت يدها) ساعديني اجلس أبغى بيبي أنا ولدي
عامله التنظيف( مسكت يدها وساعدتها تجلس) : يروح
رغد( تعدل الطرحة على وجها) : يالله
عامله التنظيف( تطلع معها من الغرفة) : أنتي سنو اسم بيبي
رغد( تبتسم بحب) : بدر على اسم بابا أنا
عامله التنظيف : وين زوز يجي
رغد( عقدت حواجبها) : ما ادري وين ماجد
عامله التنظيف : هزا زوز
رغد : أي وين مكان حضانة
عامله التنظيف : ينزل استنسير بعدين يروح تريك شوي تويل
رغد : طيب بسرعه ما أبغى اتأخر على ولدي

تحسب المسافة وشوقها لضناها كبير تبغى توصل له وتبي تضمه تبغى تشم ريحته وتبي تبوسه تبغى تحس بلمسه خده الناعمة وتبيه يفتح عيونه على وجها تبغى تقول انتظرتك 9 شهور يا قلب أمك وصلت للحضانة وهي تشوف فيه ممرضه وحده بس دخلت هي والعاملة

عامله التنظيف : غود مورننغ سستر هزا مدام يبغى يسوف بيبي
الممرضه ( تبتسم) : اهلين
رغد( ترفع الطرحة عن وجها) : هلا فيك ممكن أشوف ولدي
الممرضه : من امتا ولده حضرتك
رغد : اظن 4 أيام
الممرضه : اسم الأم
رغد : رغد بدر
الممرضة ( تناظر الأسرة للأطفال وتقرا الأسامي) : مفيش طفل باسم رغد بدر
رغد ( عقدت حواجبها) : لا فيه أنا ولدت من 4 أيام وكوماري قالت أن الأطفال كلهم بالحضانة
الممرضة : كوماري مين
عامله التنظيف ( تأشر على نفسها وتبتسم) : أنا كوماري
رغد : أرجوك تأكدي مره ثانيه أنا لي 9 شهور حامل فيه كيف تقولين ما فيه
الممرضة ( ترجع تشوف الأسماء) : ما فيش اسم رغد طيب اسم الطفل أيه
رغد : بدر ماجد
الممرضة : طيب يمكن أن أخذوه لغرفتك أو احد استلمه لان الأطفال إذا سليمين مولودين بوقتهم الصحيح أهله يأخذونهم
رغد ( تستند على مسند الكرسي وتوقف) : كيف احد يأخذه ما يصير
الممرضة : طيب سبيني ابص السجل
رغد (شافت الممرضة أبعدت عنهم متجه للمكتب تبلع ريقها وهي تقرب جهة أسرة المواليد) : ولدي وين ( تتأمل الوجيه البريئة للأطفال اللون الأزرق أولاد واللون الوردي بنات ) كوماري مافيه احد باسمي
كوماري( تقرب لها وتمسك يدها) : مدام أنتي يجلس نيرس يشوف
رغد( تبعد يد كوماري بعصبيه وتأشر) : مااااااااااااا فيه طفل باااااااااااااااسمي
الممرضة ( ترجع لرغد) : أنا أسفه ما فيش اسم أبدا لا رغد بدر ولا بدر ماجد
رغد ( هزت رأسها وهي تلمس بطنها) : كيف ماااااااااااااافيه كان هنااااااااااااااااا له 9 شهوووووووووور وقبل 4 ايااااااااااااااام ولدت ووووووووووولدي وووووووووووووين
الممرضة ( خافت على رغد لما شافتها معصبه وهي توها والد مالها فتره) : طيب ممكن تجلسي باين تعبانه كتير
رغد ( ضربت على قلبها بعصبيه ودمعة عيونها) : اااالتعب هناااااااااااااااااا واااااااااااااااااالدي وين ( قربت مسكت يد الممرضة ) ابوووووووس أيديك وووووووووووووين ولدي وين اخذذذذذذذذذذذذتيه
الممرضة( تتراجع) : يا مدام الأطفال كلهم موجودين بس ما فيش اسم اللي ذكرتيه
رغد : ولدي ( بدت تتحرك بين الاسره وتتأمل ملامح الوجه) ااااااااااااااااكيد غيررررررررررررتوا الأسمااااااااااااااااء أكيد ولدي هناااااااااااااااااااا بينهم أي وااااااااااااااااااااااحد فيهم
الممرضة : يعني أيه غيرها الأسماء الأطفال يوصلون معاهم بطاقات تعرفين اسم الأم والمولود
رغد( مسكت أيدين المواليد تشوف بطاقة التعريف على ايديهم) : وين بدرررررررررررررررر ولدي ووووووووووووين
كوماري : مدام
رغد ( بعصبيه ناظرت لها وهي تبكي وتأشر عليها) : اااااااااااااسكتي أنتي قلتي لي بيبي هنااااااااا وين بيبي انااااااااااااااااااا بدر ولدي حبيبي ووووووووووووووووينه
الممرضة ( تتجه للباب) : أنا لازم أنادي احد كدا ما يصحش
رغد ( تمسح على وجه الأطفال وهي تبكي) : كيف اعرفه أكيد شبهي ولا شبه ابوه بدررررررررررررر ماما وينك يقولون أنت موووووووووووووو موجود لا أنا حملت فيك 9 شهووووووووووووووووور أنا أحس فيك طول هالفتره بعرفك يا قلبي من بين الكل بعررررررررررررررررررررررفك
كومار( مسكت يد رغد) : ماما لازم يروح في دكتور يزي
رغد : اترررررركني ماااااااااااااااالي طلعه من هنا قبل لااااااااااااااااااا اخذ ولدي وأضمه أبغى ولددددددددددددي تكفوووووووون بدر ( سمعت صوت رجولي خلفها عدلت غطاها والتفتت ) من أنت
دكتور فؤاد : أنا دكتور فؤاد رئيس قسم الجراحة في المستشفى ( واشر على اللي جنبه ) وهذا الدكتور فواز مساعدي
رغد : ايش أسوي لكم
دكتور فؤاد( بحكم العمر ووقار ابتسم) : ايش فيك يا بنتي
رغد( شهقت ودموعها على خدها) : ااااااابي ولدي
دكتور فؤاد( نقل نظره بين الممرضة ورغد) : طيب عطيها ولدها
الممرضة : ما أنا بئول لها ما فيش طفل باسمك
رغد ( بعصبيه) : كذااااااااااااااااابه كيف ماااااااااااافيه وأنا كنت حااااااااااااامل فيه 9 شهورررررررر
دكتور فواز : أختي لو سمحتي اهدي
رغد ( أشرت للممرضة وبدموع) : ما تسمعها تقول ما فيه طفل باسمي
دكتور فؤاد : طيب اهدي قولي لها اسم الطفل يمكن هي ما انتبهت
رغد : قلت لها
الممرضة : يا دكتور تأكدت ما فيش
دكتور فؤاد( اشر للممرضة تهدأ ) : ما عليه يمكن ما انتبهتي تأكدي مره ثانيه لو سمحتي
الممرضة( تكتم عصبيتها) : اوكي
دكتور فؤاد ( ابتسم لرغد) : الأسم شنو
رغد( تمسح دموعها من تحت الطرحة ) : بدر ماجد
دكتور فؤاد : هم دايم يسجلونه باسم الأمهات يمكن عشان كذا ما انتبهت قولي اسمك لها أكيد ولدك هنا
رغد( أشرت برأسها نعم) : رغد بدر محمد
دكتور فؤاد ( ناظر للممرضة) : شوفي طفل باسم رغد بـ.. ( حس بمسكت دكتور فواز لكتفه ) ايش فيك
دكتور فواز( يناظر لرغد وبلع ريقه) : أنتي اممم أنتي أخت الدكتور مشاري اللي ولدتي قبل 4 أيام
رغد : صح ( أشرت لفواز بفرح وهي تناظر للممرضة) شفتي يعني ما اكذب قالك ولدتي قبل 4 أيام
دكتور فؤاد : يعني كلامها صح يا فواز
دكتور فواز : صح بس

قرب لأذن الدكتور فؤاد وهمس له وتغيرت ملامح الدكتور فؤاد اللي ألتفت بنظره لرغد وتحولت النظرة لشفقه وتأملها

دكتور فؤاد : متأكد
دكتور فواز ( حرك رأسه بمعنى نعم) : ......................
رغد ( تناظر الأثنين) : شنو فيكم وايش اللي يصير
دكتور فؤاد : لا بس الدكتور فواز يقول يمكن احد أخذه من هنا
رغد : لا لا أنت ألحين تقول هنا أي قلت أكيد ولدك هنا ( أشرت لفواز بعصبيه) قوووووووول ايييييييييش قلت له وغيرررررررر رأيه
دكتور فواز ( طلع جواله وقرر يتصل على مشاري لان واضح رغد ما تعرف عن طفلها شيء) : أنا بطلع شوي وارجع عن أذنك دكتور
رغد ( بعصبيه) : تعااااااااااال ووووووووووووووووين رايح تعاااااااااااااال
دكتور فؤاد : لو سمحتي يا بنتي اجلسي على الكرسي نوصلك لغرفتك
رغد : لاااااااااا أنا أبغى وووووووووولدي وما راح اطلع ليييييييييييين اشيله بين اااااااااااااااايدي( دمعة عيونها) أنا حلمت في ااااااااااااااني احمله بين ايدددددددي 9 شهور ( رفعت أيديها بوجهه وهي تبكي) كل يوم احلم اشيله ليييييييييه تحرموني هذااااااااااااا الحلم ليه حرام عليك أبغى وووووووووووووولدي
دكتور فؤاد( حزن لحالها) : طيب تعالي نطلع لغرفتك وولدك بشوفه لك
رغد ( تبتعد عنه ) : هذاااااااااااااك الدكتور قالك شيء أنت قلت ولدك هناااااااااااااااا واهو قااااااااااااااال شيء لك أكيد اهوووووووووو أخذه صح
الممرضة ( بعصبيه ) : اييه أخذه الدكتور فواز معروف أحسن دكتور جراح
رغد ( بعصبيه وهي تبكي) : اااااااااااجل ليه دخل هنا هاااااااااه اهو مووووووووووو والد ولا حرمه جاااااااااااااايه تشوف ولدها
الممرضة : لان دخل يفحص طفل لازم يعمل له عمليه بكره هو والدكتور فؤاد
الدكتور فؤاد : يا بنتي الممرضة صدق تتكلم والدكتور فواز ما أخذه تعالي معاي وأنا بقول وين ولدك ( ألتفت لعامله) قربي الكرسي خليها تجلس
رغد : مااااااااااااااااا ابغىىىىىىىىىى
الدكتور فؤاد : عشاني خلينا طيب نروح غرفتك يمكن وصلوا ولدك هناك وإذا ما شفتيه نرجع هنا وبعدين شوفي أطفال يبكون حرام تصارخين يخافون
رغد : وصلوه من
الدكتور فؤاد : أي يمكن عرفوا انك صحيتي وقالوا نوصله لامه
رغد( تبتسم رغم الدموع) : ممكن يوصلونه صدق
الدكتور فؤاد( حزن لحالها) : أي يالله اجلسي ( ناظر للعاملة) وصليها لغرفتها أنا بشوف الطفل وبجي أشوفك
رغد : تجي
الدكتور فؤاد : أي بشوف ولدك اسبقيني
رغد ( تجلس وهي تمسح دموعها) : وإذا ما لقيته
الدكتور فؤاد : راح ارفع شكوى و اخلي الكل يدور على ولدك
رغد : بدر
الدكتور فؤاد( عقد حواجبه) : بدر
رغد( أشرت لنفسها) : اسم ولدي
الدكتور فؤاد( ابتسم) : الله يخليه لـ.. ( قطع الكلام لما تذكر كلام فواز أن مات) طيب يالله لا نتأخر وأكيد يبكي جوعان
رغد ( تناظر لكوماري) : يالله بسرعة كوماري


طلعت رغد وكوماري تدفها بالممر شافت دكتور فواز يتكلم ومعطيهم ظهره

رغد : كوماري وصليني لهذا الطويل
كوماري : تويل سنو
رغد ( تأشر وهي تبتسم بفرح ) : هذا دكتور خليني اقهره وأقول أن الدكتور فؤاد قالي ولدك في غرفتك

قربتها كوماري من الدكتور اللي معطيهم ظهره ويتحرك باين متوتر من شيء ورفعت يدها كوماري تبغى تنبهه لوجودها عشان يلتفت بس رغد مسكت يد كوماري قبل تلمس الدكتور وهي تسمعه يتكلم

رغد نزلت يد كوماري وهزت رأسها لكوماري بمعنى لا وهي تسمعه يتكلم


دكتور فواز : أقولك تحت بغرفة الحضانة تسأل عن ولدها ( مسح جبينه بتوتر) ما اعرف أنت لازم تجي لازم تفهمها ( تنهد ) شكلها يكسر الخاطر أنا تركت الدكتور فؤاد معها ......... ااااااااي قلت لدكتور فؤاد عن ولدها

رغد( تسندت على الكرسي ووقفت بصعوبة) : ....................
دكتور فواز ( للحين ما هو منتبه لها لان كل اهتمامه بصاحب المكالمة ) : مشاري ايش أسوي هي رافضه تترك الحضانة ومعصبه وتصرخ أطفال يبكون ...................... لازم تقول لها أن ولدها مات من 4 أيام ............... شكلها ما تدري وأنت ما قلت لي

رغد تسارع تنفسها ونزلت دموعها بدون لا ينتبه لها سحبت الجوال وحطته عن أذنها وسمعت صوت أخوها يقول

مشاري : كيف أقول لها ولدك مات كيف أقول لها أني دفنته كيف أقول لها أن زوجك السبب كيف أواجها يا فواز أنا انتظر أمي وأبوي يصحون وأخذهم لها هم أحسن الناس ممكن يبلغونها بالخبر ما هو سهل كلمه عظم الله أجرك بولدك يا رغد
دكتور فواز ( سحب الجوال من يدها لما نزلته وسكره) : رغـ..
رغد ( رفعت الطرحة عن وجها وهي تحس اختنقت ودموعها على خدها ) : م م ما ما مات
دكتور فواز ( نزل رأسه بحزن) : قولي الحمد لله عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : ( يقول الله سبحانه : ابن آدم إن صبرت واحتسبت عند الصدمة الأولى لم أرض لك ثوابا دون الجنة )
رغد ( هزت رأسها وهي تناظر له وتبكي بعدم تصديق ) : كذاب
دكتور فواز : هذي الحقيقة وأنتي سمعتي أخوك بنفسك
رغد ( أشرت لباب الحضانة ) : كذاااااااااااااااااااااااااااااااب كذاب أأأأأأأأأأأأأأايه كذاب الدكتورررررررررررر فؤاد قال أن بغررررررررررررررفتي اهوووووووو قااااااااااااالي
دكتور فواز : تعوذي من الشيطان وعظم الله أجرك بولدك الله يعوضك
رغد ( عصبت وهي تبكي وقربت وضربته بقوه على صدره) : كذااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااب لا تعزززززززززززززززيني بدررررررررررررررررر يماااااااااااااااه لااااااااااااااا ولدي مااااااااا ماااااااااااات لااااااااااااااااااااا لااااااااااااااااااااااااا ضنااااااااااااااااااااااااااااي لييييييييييييييه تكذب كذااااااااااااااااب لاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
دكتور فواز ( يتراجع من قوة ضربها الدليل على قهرها ورفضها للأمر) : رغد
رغد ( تحس تختنق وهي تصيح بصوت عالي ) : آآآآآآآآآآآآه لااااااااااااااااااااااااااااااا تكفووووووون إلا بدررررررر تكفووووووووووووون لا توجعووون قلبي يا يمااااااااااااااااه مااااااااااااات أنفطرررررر قلبي ضممممممممااااااااااه القبر قبل أضمااااااااااااااه بدررررررررر

رغد ما عادت تشوف قدامها تضرب في فواز وتجرحه بأظافرها بوجهه وأيديه اللي يحمي نفسه فيهم منها وهي تصرخ وتبكي كرد فعل لصدمتها بتعزيته لولدها على صراخها طلع الدكتور فؤاد وممرضه وقربوا لهم قدرت الممرضة تمسك رغد هي وكوماري اللي تبكي وأسرع الدكتور فؤاد اخذ ابرة مهدى من غرفه الأدوية اللي جنب غرفة الممرضات وقدر يمسك ذراعها مع الدكتور فواز وعطوها مخدر عشان تهدا وتنام وينقلونها لغرفتها وهي تصرخ

لا ولـــــــــــــــــــدي مــــــــا مــــــــــــــــــــــات بــــــــــــــــــدر

مات وترك دمعه على خد امه
تبكيه لليل ولليل واضنها اعوام
مات وقبل لاتشوفه امه وتضمه
ياقدرة الله عجلت بموت الاحلام
شهور وامه بالثمان مستهمه
على امل شوفة ضناها بالايام
شهور ودمها يجري في دمه
شهور ونبضها اوجاع والام
ابوه من جور الزمن جاه هدمه
كسير وحاله من الضيق منضام
وده في شوفة ضناه ويشمه
ويعطيه من خيره على طول الاعوام
شاله ابوه وجده لقبره وضمه
ضمة وداع الروح للروح معدام
حطه بقبره وسط حفره وظلمه
وصارت اماني خاطره كلها اوهام
ياقدرة الله لاشك فيك حكمه
روحه خذاها بين جسمه والاعظام
يالله تعوضهم وتجبر عزا امه
وجعله شفيع لهله خواله والاعمام


----------------------------


عائلة بندر ...


(( بندر – الجوهره ))

بندر والجوهره حياتهم مستقره حب وحنان واحترام وسعادة وترقب لمولود جديد هذا الأمر كان خلال أسبوع ولكن في اليوم الثامن تغير بمجريات الحياة من قمة جبل السعادة إلا قاع التعاسة دخلت بعصبيه وهي ترمي العبايه على الكرسي وترمي شنطتها وتلتفت له يوم دخل

الجوهره ( بعصبيه): لو سمحت هذا ما هو أسلوب تفاهم
بندر ( بعصبيه) : ااااااااي تفاااااااااهم يا هانم أنا ما قلت لا تروحين لهم ليه تكسرين كلامي
الجوهره : كيف ما اكسر كلامك أنا فهمتك الموضوع وأنت رافض تسمع
بندر : موضوع فيه عليان مرفوض النقاش اصلا مرفوض الكلام فيه
الجوهره : بس لما يكون فيها احد من أهلي
بندر ( يجلس واهو يهز رجله بعصبيه ) : أنا ما قلت لك أتصرف ما هو قلت لا تكلمينهم ومن عرفت السالفة وأنا أفكر في حل هديل أختك أي بس هي مثل أختي بعد مثلها مثل مي وميثه
الجوهره ( تجلس على الكرسي قدامه ) : كيف تتصرف واهو حيرها ( تنفست بقوه وهي تحس بتبكي) أمي وهديل التعبانه نفسيا من سمعت الخبر وهي تبكي تبغى أشوفهم كذا أمي ارتفع ضغطها من فكرة أن ممكن يتزوجها
بندر : هذا كله لوي يدين لنا هديل ما تهمه يسوي كذا عشان
الجوهره ( تقاطعه) : اتطلق اعرف كل هذا وصلني الكلام من خالته وأنا طالعه قبل يومين من بيت عمي ما قصرت وصلت مسجه لي بكل وقاحة تقول تطلقي من زوجك ولا ترى أختك الضحية لا تنسين أن ولد عمها واهو يحق له يحيرها وتكون له ساعتها بياخذ حقه منك فيها وبتشوف الموت كل يوم معاه ( نزلت دموعها ولا تحملت) أنا لي يومين ما نمت ما نمت يا بندر كل ما أحط راسي احلم أشوفهم مع بعض وأختي تبكي وتلومني تقول كله منك يا الجوهره أنتي السبب بعذابي وأناظره يضحك وأهو يقول حقها برقبتك يالجوهره أنتي جنيتي عليها ويضحك ويضحك ويضحك
بندر( يشوفها تحط يديها على وجها وتبكي ما تحمل قام وجلس جنبها وضمها) : اهدي هو يلعب بأعصابك يوم سمع من أبوك أن في من خطب هديل وهي راضيه وأبوه عن حسن نيه عطاه خبر ظن أن بيفرح لو عمك عارف عن نواياه ما كان عطاه خبر صدقيني
الجوهره ( تبكي ) : هو ايش دخله انخطبت ولا لا ليييييييييييييه يدخلنا في متاهه وش الحل واهو يتوعد أن بيجي ويمنع كل شيء كنت مرتاحة منه وأقول لا يمكن يكسرني ولا أخاف منه ولا يقدر يضرني ولا ممكن يشغل حيز من تفكيري ولا أفكر فيه وفي وجوده وأهميته بس طلع شيطان عرف كيف يخليني افقد أعصابي واهو بعيد كيف احتل كل تفكيري وكيف قدر يأخذني منك وصرت اسرح فيه لو ما هو بالخير بس صرت اسرح
بندر( يتنهد ) : لك يومين تعيشين حالة توتر وعصبيه ومشغول بالك وأنا كل أفكر وش فيك وأسألك تردين بعصبيه
الجوهره : خفت
بندر : مني
الجوهره : أي
بندر : ليه
الجوهره : لأنك بمجرد أنطق اسم عليان يصير له تأثير سلبي عليك وتبدأ تعصب ولا تسمع لأحد بس لنفسك
بندر : لا تلوميني أحس من ينطق احد اسمه أحس أن شياطين الدنيا قدامي
الجوهره: اجل لا تلومني أني جلست يومين أفكر وضنيت أن لو رحت لامه وكلمتها بتكون معانا بس المشكلة أن أمه تقول ياليت يأخذها هي الوحيدة اللي يبغى لها كسر رأس قويه باس من صغر سنها محد يقدر لهديل
بندر : يعني أمه تعرف
الجوهره ( تبتعد وهي تتجه لكرسي) : اي
بندر : ردها قوي حاقدة
الجوهره : بقوه لما ولدها سافر ورفض يرجع جتني بيت أمي وسبت وكانت راح تمد يدها وتضربني لولا الله ثم أمي صدتها تقول أني السبب وتقول والله لأخذ حقي منك وحيدي كره المكان وهاجر والسبب أنا ( تنهدت) أكثر من مره تضايق أمي وخواتي في طلعتهم ودخلتهم صارت تحرض عمي عليهم بس عمي ما هو الأول تغير صار طيب وصار يحترمنا ويدور راحتنا تغير كثير ولو أن مثل أول كان ما تركنا وصدق حرمته وخلى حياتنا جحيم
بندر : لاحظت أن متغير بس مدري وش السبب ولده ولا عرف ربه وعرف أن أخطى بحقكم بس المشكلة قال لولده عن حسن نيه ما ظن أن ولد له مآرب ثانيه اسمعي لا تبكين يا قلبي أنا بحلها
الجوهره : بندر كيف تحلها قال لأبوه برجع بعد يومين جهز كل شيء املك على بنت عمي
بندر ( ابتسم) : يومين حلو
الجوهره( تناظر له مستغربه ابتسامته) : وش الحلو
بندر ( مسك يدها وباسها ووقف) : تجهزي بكره ملكة أختك
الجوهره( توقف) : وش تقول أنت الرجال حددوها بعد أسبوع
بندر: أنا قلت لك بحلها بروح أشوف عمك أول وبعدها أخذه ونروح للمعرس ونشرح له الظرف إذا يبغاها يملك بكره ولا يحلم يشوفها سالفة أن عليان حير هديل له ما طلعت يعني صارت بينه وبين أبوه محد يعرف كذا نقدر ننفذ الملكة قبل يوصل ولما تكون بعصمة رجال ثاني هو بيقدر يوقف بوجه عليان عشان كذا أبغى أروح له أنا وعمك ونكلمه ونفهمه كل شيء إذا يشوف نفسه ند قوي ويقدر يوقف بوجه عليان يتزوجها وإذا يشوف أن صعب يوقف في وجهه يسحب نفسه وأنا أشوف لها واحد من يكون كفو لها المهم هديل تتزوج قبل عليان يوصل ولا بيكون حياتها جحيم في جحيم لان ما هو ناوي يعتقها أو يرحمها والقصد كله أن يأخذ بثأره منك فيها
الجوهره : تظن يوافق
بندر : ايش بنخسر نكلمه ونشوف
الجوهره ( تبتسم ) : الله لا يحرمني منك
بندر ( يمسح دموعها ) : ولا منك لا عاد أشوف دموعك


ضمنيّ ! بـ : شُوويشّ محتَاجّ آمؤؤت !
مؤؤت يَفرقْ عن مفَاهيمً آلبشرّ !
مؤ ؤ ؤ ؤ ت .. فيه أحزاني تمؤؤؤؤت " !
.. وأرجَع لـ : دنياّي وّأحزانيّ .. صصفرّ .. !
ضمممنيْ
مآ قدِررتُ آنٍـآم ..!
ضضمّنيْ ودِي بـ دفَـآ صْدرِك آصيَيَـح `
لييّـن يِهلككنيْ البكًـآ وآتعبْ :وآنـآاِاِآِاِم.


الجوهره ( تضمه وعيونها ترجع تدمع) : سامحني اليومين اللي طافن تعبتك معاي
بندر( يضمها وهي يسند رأسها على صدره بحب) : مقدر عصبيتك ما هو سهل خبر زي هذا يالله استريحي لين ارجع
الجوهره : طيب طمني بنتظرك
بندر( يتفقد مفتاحه بجيبه) : اوكيه مع السلامه
الجوهره ( تجلس وهي تشوفه يطلع) : مع السلامة

اذكرت الله في قلبها يهدي سرها ويوفق بندر باللي راح يسويه قامت وغسلت وجها وغيرت لبسها وقررت تنزل تحت تسولف وتغير جوها بدل لا تجلس ويأخذها التفكير بيوافق المعرس ولا لا نزلت وشافت خالتها أم بندر ومي وخوله جالسات سلمت على خوله اللي ما صار لها نص ساعة واصله وجلست جنبها

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة ساكبت العود, يدري إن أسباب ضعفي نظرته يدري إني ما أقاوم ضحكته, يدري إن أسباب ضعفي نظرته يدري إني ما أقاوم ضحكته للكاتبة ساكبت العود, ساكبت العود
facebook



جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t140946.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ط®ط·ظٹط¨ظٹ ظٹط¨ظٹ ظٹ ط³ظٹط¯طھظٹ This thread Refback 11-09-14 04:14 PM
ط§ظ†ط§ ظˆظ†ط§ط¯ظٹظ† ظˆط§ظ…ظ‡ط§ ظˆط§ظ„ظƒظ„ط¨ This thread Refback 10-09-14 11:47 PM
ط±ط­ظٹظ…ظ¾ط³ ط§ظ†ظٹ ط®ط§ظٹظپ mp This thread Refback 23-08-14 01:32 PM
ظٹط¯ط±ظٹ ط¥ظ† ط£ط³ط¨ط§ط¨ ط¶ط¹ظپظٹ ظ†ط¸ط±طھظ‡ ظٹط¯ط±ظٹ ط¥ظ†ظٹ ظ…ط§ ط£ظ‚ط§ظˆظ… ط¶ط­ظƒطھظ‡ ظ…ظ†طھط¯ظٹط§طھ ط¬ظ†ط© This thread Refback 23-08-14 12:58 AM
ظ‚ظˆظ„ظ‡ط§ ط¹ظٹظˆظ†ظ‡ط§ ط¨ظ„ظˆظ† ط§ظ„ط´ط¬ط± mp This thread Refback 20-08-14 05:26 AM
ط§ظ„ط£ظ… ظˆط¨ظ†طھظ‡ط§ ظ…ط§ ط£ط³طھط؛ظ†ظٹ ط¹ظ†ظ‡ظ… This thread Refback 16-08-14 06:30 AM
ط§ط؛ظ†ظٹط© ط¬ظ†ط§طھ ط§ظپظ‡ظ…ظ†ظٹ ط­ط¨ظٹط¨ظٹ ط³ظ…ط¹ظ†ط§ This thread Refback 15-08-14 05:41 PM
ط؛ظٹط±ظˆظƒ ط§ظ„ظ†ط§ط³ ط¹ظ†ظٹ MP ظ…ط´ط§ط±ظٹ ط§ظ„ط¹ط±ظٹظپط§ظ† ظ…ط§ظٹ ط¯ظٹظˆط§ظ† This thread Refback 14-08-14 02:15 PM
ظ‚ط¯ظ…طھ ظ„ظƒ ط±ظˆط­ظٹ mp This thread Refback 14-08-14 02:03 AM
ظˆظ„ظٹط¯ ط§ط¨ظˆ ط§ظ„ط®ظٹط± ظٹطھط²ظˆط¬ ط³ظ…ط± ط¨ط¯ظˆظٹ This thread Refback 12-08-14 12:18 PM
ط§ط³ط§ط³ط§ ط§ظ†ط§ ظ…ظˆ ظ…ظ‡طھظ… ط³ظ„ظ… ظˆظ„ط§ ظ…ط§ ط³ظ„ظ… This thread Refback 12-08-14 11:14 AM
طµط§ط­طھ ط¬ط¨ط§ظ„ ط³ظ„ظ…ظ‰ This thread Refback 11-08-14 12:22 PM
ظˆظ„ظٹط¯ ط§ط¨ظˆ ط§ظ„ط®ظٹط± ظٹطھط²ظˆط¬ ط³ظ…ط± ط¨ط¯ظˆظٹ This thread Refback 10-08-14 05:07 PM
ط§ط؛ظ†ظٹط© ط¬ظ†ط§طھ ط§ظپظ‡ظ…ظ†ظٹ ط­ط¨ظٹط¨ظٹ ط³ظ…ط¹ظ†ط§ This thread Refback 08-08-14 03:44 AM
ط§ط؛ظ†ظٹط© ط¬ظ†ط§طھ ط§ظپظ‡ظ…ظ†ظٹ ط­ط¨ظٹط¨ظٹ ط³ظ…ط¹ظ†ط§ This thread Refback 07-08-14 10:37 AM
ط§ط³ط§ط³ط§ ط§ظ†ظٹ ظ…ط§ ظ…ظ‡طھظ… mp This thread Refback 05-08-14 03:15 PM
ط§ط³ط§ط³ط§ ط§ظ†ط§ ظ…ظˆ ظ…ظ‡طھظ… ط³ظ„ظ… ظˆظ„ط§ ظ…ط§ ط³ظ„ظ… This thread Refback 05-08-14 11:36 AM
ظ‚طµط© ظ…ظƒطھظ…ظ„ط© ظٹط¯ط±ظٹ ط¥ظ† ط£ط³ط¨ط§ط¨ ط¶ط¹ظپظٹ This thread Refback 04-08-14 08:40 PM
ط´ظٹط·ط§ظ†ظ‡ ظ…ط³ظˆظٹظ‡ ط²ط¹ظ„ط§ظ†ظ‡ This thread Refback 04-08-14 12:21 PM
ط§ط؛ظ†ظٹط© ط¬ظ†ط§طھ ط§ظپظ‡ظ…ظ†ظٹ ط­ط¨ظٹط¨ظٹ ط³ظ…ط¹ظ†ط§ This thread Refback 04-08-14 04:43 AM
طھظ‚ط±ط¨ ظˆطھط¨ط¹ط¯ ظˆط§ظ„ظ…ط³ط§ظپظ‡ This thread Refback 03-08-14 07:28 AM
ظ‚طµط© ظ…ظƒطھظ…ظ„ط© ظٹط¯ط±ظٹ ط¥ظ† ط£ط³ط¨ط§ط¨ ط¶ط¹ظپظٹ This thread Refback 31-07-14 08:39 PM
ط³ظ…ط± ط¨ط¯ظˆظٹ ظˆظˆظ„ظٹط¯ ط§ط¨ظˆ ط§ظ„ط®ظٹط± This thread Refback 31-07-14 04:25 PM
طھظ‚ط±ط¨ ظˆطھط¨ط¹ط¯ ظˆط§ظ„ظ…ط³ط§ظپظ‡ This thread Refback 30-07-14 06:10 AM


الساعة الآن 02:01 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية