لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-05-10, 04:00 PM   المشاركة رقم: 71
المعلومات
الكاتب:
dlo
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 64261
المشاركات: 305
الجنس أنثى
معدل التقييم: dlo عضو له عدد لاباس به من النقاطdlo عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 131

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dlo غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dlo المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

الفصـل التـآسع والعشرون =
\
| مـَّـآت |
كِلْ شي كِنـت أحسَّـه × حَّـي × في هذي الحـَيآهـ !
" الأمّل في رجعـة الأحبــاب .."
" صـُوت الأمنِيــاتْ "
وكِّـل شّي كِنت أحبـّه ..
مرْ !
ودعنِي !
وْ | فــاتْ !..
::::

" لااااه وش هالحلا ياشيييييخه مقدر أنـا أخق كذاا .."
ضحكت وهي شبه منحرجه " طيب سلّم أوّل !"
مد يده ويوم جت بتمد يدها سحب يده >.<.. وبإستهبال " لا لا صرااااحه مو قادر يانااس وش هالزين منيييييب أقــدر أستحمَـل .."
سحبت يدها متفشله " خلاص عاد وربي سخافه .. ههههههههه "
جلس ع السرير وناظرها " يختي ترفقي عليناا إرحمي قلوبنا الرهيّفـه مايصحش كدا "
حطت يدها على جبهته " فييصل بسسم الله على قلبك ياخي فيك شي ؟ وش شااارب ! "
رمش ببراءه " وربي على لحم بطني من الصبح .."
جلست جنبه وبإبتسامه " ياقلبي ياأخووي .. ليه أمي ماسوّت لكم غدا ولا وش السالفه ؟"
فيصل " لا حدك عااد كله ولا أميمتي لبى قلبها وبعدين اليوم أبوي في البيييييت يعني ليّن على خشمها تسوي غدا .."
ضحكت " طيب يامؤدب وراه ماأكلت ؟.."
" فـارس قلييل الأدب ماطبخ لي غدا يقووول ماله خلق ..- حط رجل على رجل – يختي مدري وش فيهم عيال ذا الجييل أبد السناعه بشاارع وهم عالقيِن باللّفـه .."
فترتْ ملامح وجهها " وش موديك عند فاارس ؟"
إبتسم " أقولّك بس مايكبر راسك علي !!!!!!!"
ضحكت " لا خلاص فهمت ..!"
فيصل يستهبل " وش العطر يلي تستخدمينه ؟؟ أبي أشتريه عشان كل ماحنيت لك أبخبخ منه وأجلس أستنشق .."
أحبــه يــــانااس ." ههههههه خلاص بجلس فيذا عندك والله ماأروح لعيونك .."
فيصل " إيـه أقص لساني من لغاليغو لو كان ذا الكلام من قلبك .. قال أجلس عندك قال !!"
رفعت جوالها من ع التسريحه وناظرت فيه " مو واثق أحبك يعني ؟؟"
فيصل بنوع من الفشله " من المتصل بس ؟"
فجر ترد " عمر !! ..... هلا "
فيصل بصوت عالي " عُـمر ومحطيه له نغمة نوكياا ؟ صدق خليجيات المشاعر بوادي وإنتوا بوادي ، بدل ماتحطين له – وبصوت نشااز – أحبــك ليييه أنا مدري ؟ أحبك ليييييييييييه ؟"
< تولّوه قليل الخااتمه أجل حنا بوادي والمشاعر بواادي ؟!!!!!!
ضحكت وهي للحين ناسيه عمر يلي على الخط " مخليتها لك ......... إيه عمر معك .. ههههه لا هذا فيصل ... لا بدري والله بدري ................. طيب لاحقين بالليل تكفى شوي بس والله توه يجي ............. تكفى عاااد .... طيب بعد ساعه زين ؟؟؟؟ هههه شكرا !"
سكّرت وعلق فيصل " مدري حسيت نفسي بثـر .."
تحوس بأزرار جوالها " من زماان توك تفطن يعني ؟"
فيصل " لا جد جد حسيت نفسي مدري شلون يعني كان المفروض أطلع يوم سمعت إن المتصل هو عمر أقل شي لاقلتي كلمه أو كلمه يعني ماينخدش حيائي وكذا !"
فجر ".............." لاتعلييق ..
فيصل " وحسيتك مُتحـفظة على بعض الكلماات الرائعه والتي تحمل مشاعر جميله وإنو في بؤِك حكـي .. – وحرك حواجبه بنذاله –"
حذفت عليه أقرب شي قدامهاا ألا وهو الجوال " إنت واحــد مُنحـــــرف إطلع براا .."

::::

جلس على عتبـه من عتبات هالعماره يلي بالموت قدر يطلعهاا ..
لف له الظابط وناظره مستغرب " وش فييك بااقي لنا دور ؟.."
فهد وهو يفتح أول أزارير ثوبه وبضيق " مو قادر .. بنكتـ...بنكتم !"
وجلس يتنفس بقوة وصدره يطلع وينزل بسرعه ..
نزل له " وش فيييييك ؟ وش تحس فييييه ؟"
طلّع بخاخ الربو من جيبه بصعوبه وحطه في فمه وجلس يضغط عليه بقوة وراسه مسنود ع الجدار بضعِف ..
جلس شوي يمكن خمس دقايق وهو على هالحاله .. وكل مافيه ثاابت فيما عدا صدره ..
حتى تفكيره ثابت مو راضي يحركه يوديه لنقطـه تريحّـه ..
رجع البخاخ بجيبه ووقف ..
" الحيين أحسن ؟"
حط يده على قلبه يلي شوي ويطلع " إيه .. يلا نكمل .."
كملوا طريقهم وفهد كل مال وأنفاسه تعلى .. ومايردد غير الأمنيات والدعاوي يلي يتمنى إنهاا تستجاب وتتحقق ..
وقف قدام باب مكتوب عليه رقم " 18 " .. طلع الظابط ورقه من جيبه وكإنه يتأكد .. وبإرتباك يمكن " يلا هذا هي .."
فهد " متــأكد ؟!!"
رجع يتأكد " إييه هذي هي متأكد ......... – ناظر إلي معه – مالنا إلا إنّـا نكسر الباب أخااف يكون مُسلّح ولا شي !"
مسلــــح !!!!!!!!! فتح عيونه بقوة على هـ الكلمه يلي أربكته !!!
تم تنفيذ المطلوب وإنكسر الباب يمكن من الضربه الأولى .. بصعوبة دخل .. وصــار بوسط الصــــاله ..!

ناظر بالمكاان حوله .. شقه عاديه مافيها أثااث أبد .. حتى فرش مافيها !
وثلاث أبواب منتشره بثلاث جداران وكلها مقفلّه .. وماافي نفسْ واحد يدل على إن هالبيت فيه أحد ..
نـاظر الضابط بإستفسار وكإنه يبي جواب على هاللي يشوفه ..
" آآ... ممكن تكون بواحد من هالغرف أو ......"
فهد " أو وشوو ؟ "
مسح على دقنه مرتبك " ندّور ونشوف وإن شاء الله يكون مو موجود هاللي إنت شاك فيه ."
مشوا قدامه لأول باب فتحوه وإنفتح ومابان لهم غير غرفه فااضيه تردد فيها الصدى بسبب صدمة الباب بالجدار ..

فتحوا الثانيه وهو للحين واقف بنص الصاله وعيونه تتحرك معهم وكل مابداخله يرتعش ..
ونفس الشي مالقوا غير الصدى .. لف راسه بسرعه للثالثه وبما إنه الأقرب لها مشى بسرعه وحرك كالون الباب وعيونه زايغه ..
لف ناظره " مقفـــل !! – حرك من جديد بقوة – مو راااااضي يفـــــــــــتح !!!"
مشوا الثلاثه يلي وراه إلى إن وصلوا له ..
الضابط " دق يمكن يكون أحد دااخل .!"
وش أدق يستهبل ذا ؟!! ....... لكن نفـذ " مرااااااااام .. مرااااااااااااااااااام ردّي علي إنتي هناا ؟"
..............
الضابط يأشر للي وراه " إكسروه يلاا .."
ضربــه ، ثنتيــن ، ثلاثـــــــــــــــه !
وبعدها صاروا بنص الغـرفه ..
لفوا على طول للباب ووجيههم ماتتفسر أبـد ...
سكنْ كل شي بملامحـه وهو يناظر السواد يلي كسى ملامح هـ اللي قدامه ..
لف ناظر بالضابط يلي عقد حواجبه من الرد يلي جاه بصوت واحد منهم " يا طويل العمر ماأظـن أحد يقدر يدخل "
الضـابط " ليي.."
ماأمداه يكمل سؤاله إلا وفهد واقف جنبهم .. هو معطي الضابط قفاه وهم معطينه وجيههم ..
تفتحّت عيونه وفمه وكل شي فييييه بصدمـه وهلع من المنظر يلي قدامه ..
لف ناظر بالضابط وكإنه يبي يتأكد إنه للحين يحلم .. وصرخ فيه أول ماشاافه بيدخل " خلّــك برااااااااا .."
الضابط رجع بخرعه " وش فيييييه ؟!"
نزل بجسمه لمرام يلي مرميه ع الأرض وثانيه أطرافها على نفسها .. وملابسها .. أو قطع القماش يلي عليها كااشفه وش تحتها أكثر من هـ اللّي ساترتـه ..
كدمـات .. وجرووح .. وملامح مختفيـه و........ ودم !
كل شي لقاه فيها حتى وجهها الطفولي مو باين وسط خصل شعرها المتناثره على وجهها والدم يلي للحين يسييل وريحته معبيه المكاان ..

سرّى نظره على كل شي حولها إلّا جسمهاا .. هالجسم المكشووف يلي حس إن العالم كلها تشوفه ..

نهـش قلبــــــــه كل شي فيهاا .. حتى الإثنين يلي ورااه أحرقوا قلبه يوم درا إنهم ناظروهاا .. نــــاظروا مراااااااام يافهد ناظرووووهــا ..!
صرخ فييه شي داخله يصحيه .. وش مستني ؟؟؟
تغلط مثلهم وتجلس تناظر بجسم هاللي رايحه عن الدنياا ؟ وش تنتــظر علمني ؟؟
تبي الثالث يجي ويناظر بعـد ؟!!!! إنت غضيت النظر لأنك تبيها بس هم ؟!!!!!

تحرك راسه يمين ويسار بقوة لدرجه حس برقبته بتطيح بين يدينه ..
دوّر شي بذا الغرفه يقدر يسترها فييه ويحمي × هـ الشرف × من عيون النااس لكن مالقى ..!
وش بيلاقي من ذا المكان يلي مافييه غير مرام ودمهاا ؟؟!
وقف بسرعه وفصخ ثوبه يمكن بدون وعي بس الحميه يلي جاته للشخص يلي حسها نفسه أجبرته يسوي كذا !!!
" وش نااوي تسوووووووووووي ؟"
سفه ذا الضابط يلي للحين متسمر عند الباب خايف من فهد وسوى يلي المفروض يسويه من زماان !
جا بيلبسها بطريقة مايلمس فيهاا قطعه وحده منها بس المشكله ماايقدر ..!
حتى إن رمى عليها الثوب ماراح تتغطى أبـد ..!
ضغط على نفسه وبصعوبة رفع راسها وطاحت خصل شعرها وبانت له ملامح وجهها يلي خلته يضغط على شفايفه بخوف ..
بقهر وهمس ودموع يمكن " وش سوّى بك كذا يامرااااااام ؟!"
دخل الثوب بصعووبة وهو سافه ومطنش الثلاث أشخاص يلي يسألونه ..
وبعد ربع ساعه يمكن وهو يحاول قدر يغطي جسمها كله وتحوّل لون ثووبه لأحمـر ..
لف ناظر الضابط ووجهه مخطووف " إطلب الإسعااااااااااااااف بســرعه !"

::::
< عنــد مهـا .. وبـاسمه يلي جـايتها " زيــاره "! >
سحبـت كرسي طاولة المطبخ يلي قدامها وجلست " وش سؤالك ؟"
بـاسمه وسانده يدها على خدها " ممممم عادي أسأل يعني أي سؤال مثلا يخطر في بالي ؟"
إبتسمت وهي تستقعد مثلها " إيه أي سؤال .."
سكتت شوي وناظرت بشكلها البيتوتي .. صحيح مو بحلاها .. بس يعني تعتبر حلوة والواحد يقدر يتقبلها بدون مكياج .." ألحيين إنتي ماعندك أهـل ؟!"
رفعت حواجبها " شلون ماعندي أهل ؟ بالله وش هالسؤال باسمه ؟!!!!!!"
حركت يدها اليسار .. وحطت اليمين بالخد الثاني " لا قصدي يعني .. مممـ شلون أفهمك ؟؟ الحيين أنا من كنت عندك ماعمري شفت أمك ! وماعمرك طريتي أبوك أو سمعت إنه زارك أو زرتيـه .!!!!!"
حارت دمعه وسط عيونها .. وإبتسمت " طـلال كل أهلّـي !"
ماغـارت ! بس إهتمت " وأهلك إلّي جابوك . وينهم ؟!!!"
أخذت نفس " في بيتهم ..! بس هم لهم حياتهم وأنا لي حياتي ..!"
باسمه " ؟؟؟ "
كملت وكإنها ماصدقت إن أحد يفتح هالموضوع " يعني ! من أخذت طلال وعلاقتي معهم مو أوكي مره .. آصلهم وأوصل رحمي وأسوي إلي علي بس هم من يعيّون ومايعطوني مجال حتى أعتذر أو أبرر موقفي .."
باسمه وقفت من مكانها " أوب أوب أوب – جلست جنبها على طول ومدت لها منديل كان ع الطاولة – لا تصيحييين !"
مها بقهر .. يمكن لأنها حاسه بالنقص غير عن هالناس كلهاا .." تعبت .. كل يوم أنــام وأخاف ماأصحى .. أناام وأمي مو راضيه عني .. وأبووي غضباان علي .. تخيلي باسمه مو راضييييييين علي تخيلي .."
باسمه " .............. ليه طيب ..؟ ........... خلاص مها لاتصيحين إهدي .."
مها وهي تمسح دموعها وبداية شهقات جديده تنولد " لأني أخذت طلال .. و.. إهئ .. مارضى يطلقني .."
باسمه " عشان كذا يعني مايكلمونك ؟ وربي سخاااااااافه – وبسرعه – معليه مو قصدي .."
إبتسمت وهي تمسح دموع العين الثانيه " هالمره بمشيها لك ترا هههه اهئ .."
إبتسمت " بس تصدقين .. وربي لو يمكن عرفوا طلال بيحبونه هو عشرته حلوه بس الظاهر إنك ماحاولتي تقنعينهم ! "
مها " من قال ؟! وربي أكثر من خمس مرات وأنا ماغير رايحه وجايه عليهم بس هم مو راضين يسمعون حتى صوتي ........ – إمتلت عيونها دموع وناظرت علبة المناديل يلي قدامها – تخيلي حتى بالأعياد مايرضون أسلم عليهم .. أمي ماترضى أبووس راسها تخيلي !!!!!!!!!"
باسمه " ..................."
وش تقول ؟؟ سكتت وهي تناظر وجه مها يلي تعتبر .. يلي يشوفها ويشوف ضحكتها مايقول كل هالدموع فيها ..
مها بضحكه ممزوجه بدموع " عاد تخيلي أموت وأهلي مو راضيين علي ؟!!!!!!!! وربــي حرااام .."
جـات بتتلكم وترد على ذا الموضوع يلي ماتدري شلون فتحته " مه..... "
وقبل لا تتكلم شهقوا ثنتينهم مع بعض بصوت عاااالي غيـر نقزات الأولومبياات يلي نقزوها بسبب المويـه الثلج يلي إنكبت عليهم ..
لفوا لصاحبها والضحكه الخبيثه العاليه يلي أصدرها ..
صرخوا مع بعض " طــــــــلاااااااااااااااااااااااااال !!!!!!!!"
طلال " وهـ يابختــي ثنتين نادوني ..!!!!!!!! يارب إرحمني وربي صعب مدري على مين أدر ولا ميين ؟!! – ناظرهم بإستهبال – وهـ سمّو يابعد طلال إنتوو "
وقفت باسمه تتنافض ومغرقه بالمويه " حراااااام علييييييييك وش هالحركه ؟!!!!!!!!"
طلال يحرك الهوز يلي بيد واليد الثانيه ع الصنبور >.< حلوه صنبور أدري مايحتاج خخخ .." أي حركه وربي لا أفتحه .."
مها يلي ماقدرت توقف " آححححححح وش ناوي عليه إنت ؟!!! يمـــــاااه برد !"
طلال " يلا حسوا بشعوري وإنتوا تاركاتني برا بالصاله تقل موسوس ...! قلتوا بندخل نزين قهوه مب مندي على ماأظـن !"
باسمه وهي تناظر مها " يبي له من يسبحه ذا !!."
مها توقف وبضحكه " يلا قدااام هههه "
مشوا ثنينهم له وهو لزق بالمغسله " هييييييه ولا وحده تقرب ترااي مُسلّـح ..!"
باسمه وهي تحاول تسحب الهوز من يده بصعوبه " حسسس بالجمّده شووي .."
أعطاها إياه " خذييه .. – ببراءه – بسس أهوون علييييكم ؟!!"
مها " ههههههههههههههههه لا مـاأظن ..!"
::::

قفّـل باب الحوش وهو شايل كيسين شبه كبار بيدينه ..
دخل للبيت وماقابله غير خشت سالينا " أهلن بابا تووركي .."
إبتسم بجمود " أهلن .. وين ماما باقي ؟"
سالينا " ماما مونى في روه .. وماما شزى في قورفه مال هق .. و..."
طلع الدرج " خلاص خلاص .. – وقف وناظرها – طلعي سُفـره طييب .."
هزت راسها ومشت " طووويب ..."
كمل طريقه وما إن وصل للصاله إلا وهو يحط هالكيسين يلي بيده في الأرض ويزااعق " ليـــــااان ، لمــى .. شذى ............ يابناااااااااات تعالوا بسسرعه .."
أول وحده طلعت لمى يلي أبد ماتحب شي يفوتها ! وبعدها طلعت ليان وبعدهم بربع ساعه يمكن شذى يلي كل شي بوجهها أحمر ..
لمى " ياخي تكلم أففف ليه ساكت ؟"
جلس بالأرض جنب الأكل يلي أكيد بُرد " يلا عشاا .."
ناظرت ساعتها " وش عشاه الحين بدري .."
فتح الأكياس " العشا الصحي يبدا من 9 .."
جلست لمى " هذا عندك يالصعيدي .."
ضحك وناظر هالثنتين يلي فوقه " وإنتو إجلسوا ليه واقفين ؟"
لمى " من جد كإنكم شمعداناات ههههههههه .."
ضحك " إحترمي نفسسسسسسسسك .."
لمى " أي نفس فيهم النفس يلي تبع شذى ولا النفس يلي تبع ليان ؟؟؟ "
جلست شذى وبصوت مبحوح " يرحم أمك لا تستخفين دمك مره ثانيه .."
لمى تناظر ذا الأشياء يلي تطلع من الكيس ومهيب راضيه تخلّص " أهاا بس إنثبري .. وإنت – تأشر على أخوها – وش جاايب لناا ..!؟"
تركي " هارديـز .."
لمى " واااااع واتسبديــه ماأحبـه!"
تركي " عاد نعمة ربك إحمديه وكليهاا .."
ليان تناظرها " ليه وش تحبيين عمتي ؟"
بحالميه " كودو وه ياااابعد حيّي .."
شذى " قلّوا المطاااعم مالقيتي غير كودوو ؟"
لمى تضربها بقوة على ركبتها " بنــت ! إحترمي نفسك حدك عااد !"
سالينا تمد شي بقوة وعلى غفله بوجه تركي " خووووود .."
أخذها بعد مارّجع راسه لورى خطر تخمّه " طيييييييب شكرا .."

عم الهدوء المكاان فيما عدا من صوت التلفزيون وهالمذيعه يلي تتميلح ...
شذى . يمكن كشخص موجود ، لكن تفكير وعقل شارد بعييد ! وهو ماشال عينه من عليها .. دقق بكل شي حتى بطريقة أكلها البطيئة !
ترك إلي بيده فجـئه ومن دون سابق إنذار وناظر عيونها ورموشها اللازقه ببعض بسبب الدموع ..
وقفت من حركة فمها وهي حاسه بنظرات تركي من أول .. حركّت عيونها بشويش إلى إن إلتقت بعيون تركي يلي إبتسسم لها بتودد وردت له إبتسامه طلعت بصعوبة .. وبصعوبه أكبر بلعت هاللي في حلقها .. ولفت راسها للتلفزيون تحاول تصرف العبره ...
قرب منها وحط يده تحت دقنها ولف راسها له .. وببتسامه " وربي إلي خلق هالكون كله .. ماعااش من يصيحك ياشـذى .."
تغرغرت عيونها بالدموع وماقدرت ترد ..
لمى تصرف هاللحظـه يمكن وتمشيها على شذى " الحين حتى إنتي ليااان يسوي معك كذا – وهي تحرك حواجبها فوق وتحت – تاالي الليل ؟؟؟"
شرقت بلقمتهاا وصارت تكحكح ..
لف بسرعه لحرمته وأعطاها من البيبسي يلي قدامه وشربها وهي ماغير تكحكح ووجهها أحمر ..
لمى " وهـ ياحسسره الحيين الحنان لغيري وأنا ماكله هواا !.."
ليان بخزه " وجــع لكل مقام مقال مدري العكس وإنتي زي الحمااره تذبين الكلمه وماتدرين وش هي ..!"
لمى " واااااي إستحيتي ؟!"
تركي " أقووول لمى إبلعي من إلي قدامك ولا والله صكيتك بذا الببسي .."

 
 

 

عرض البوم صور dlo   رد مع اقتباس
قديم 23-05-10, 04:01 PM   المشاركة رقم: 72
المعلومات
الكاتب:
dlo
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 64261
المشاركات: 305
الجنس أنثى
معدل التقييم: dlo عضو له عدد لاباس به من النقاطdlo عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 131

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dlo غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dlo المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 


وأظل هناك. .!!

أقراني " مواجع "..وارتبك " وانساك "

واشوفك / والرصيف اللي يخاوي "خطوتي ".. يقراك .!

وأظل أشهق غلاك.. اللي بصدري! واصرخك " فيني "!

حرام تخلي عيونك ..

بدونك !

واشبه الشباك !

،‘

قبلـه بسـاعاات كثيرة :

إنفتح بـاب سيـارة الإسعـاف وبان له لون الدنيا البرتقـالي .. شد على يدها بقوة وهو يشوف سيكورتية الطوارئ والإسعاف ينزلون سريرها بسرعه .. لحقهـا بخووف وقلبـه إختفى ..! مايحس فيه موجود أبد من كثر الخووف !

مشى معها وعيونه على هاللي حوله من كثر مايطالعون فيها ... وده يدخل إصبعينه بعيونهم بس مو قــادر !



وصلوا لباب العمليات لأن حالتها مافيها تأجيييييل !

وأول ماتسكر البـاب بوجهه صحى ..

لف ناظر بالظابط يلي للحين معه وعقد حواجبه ..!!!!!!!!

الظابط يجلس على واحد من الكراسي " هدي أعصاابك يافهد وإدعي لها .."

جلس مكان ماكان واقف على طول .. ضم ركبتينه لصدره وجلس يهز بقوة وصورتها للحين عالقه بعقلـه !

" ليتـــه فيني ولا فييييييييك ! "



::::



بعدَه بيومييين !

،



وبالمخـازن الكبرى يلي حفظوا كل ركن فيها من كثر ماجاهـا فـارس ..!

كـانوا واقفين عنـد ركن الشبسات وفيصل ماغير ياخذ ويرّجع !

فارس ساند يدينه ع العربيه " ياخي يلا فكنّـا أكثر من ربع ساعه فيذا حامت كبودنا .."

شال ليز ثم رجعه .." ياخي مدري وش آخذ !! قسم بالله قلّت حيا المفروض يتفقون أهل الشبسات على شركه وحده وينزلونها بالسوق مو تدخل وتلاقي بالرف الواحد سبع مية مليون نووع .."

ترك عربيته ووقف جنب هاللي يتحلطم " خلاص لاكبرت إن شاء الله سو يلي تبي "

خزه " أكبر أكثر من كذا وش أصييير ؟!.............................."

فارس يستهبل " أدري خاق على فيسي مايحتاج تنااظر .."

فيصل للحين يناظر فارس وساكت " ........ لحظـه لحظـه ......"

فارس " وش فيييييه ؟"

فيصل بصوت واطي " إرهف سمعك وإسمع وش ينقااال ..."

مصدّق .. دنق براسه شوي دليل التركيز وأرهف بسمعه وهو مايدري وش معنى الكلمه أصلا ..



صوت نعوم .. أول لا مو نعوم بس يعني صوت بنت " ياااااااااااي وربي كيوتييين ناظري شلون يتقضوون !"

فارس " صدق فيييل عليك أذونْ ..!"

فيصل مركّز بكل حواسه " إششش .."



نفس البنت يلي واقفه وراهم تقريبا ومعها 2 بنفس عمرها " واقلبييه خقيت ناظري شلون وربي يهبلوون .. لا بعد واقفين بنفس الممر .."

صوت ثاني " ركزي وش ياخذون خل ناااخذ زيهم هههه .."

نفس صوت الأولى " كلي تبن والله إنهم عسسسسسل ياحبيلهم دخلوا قلبي مالي دخل .."

صوت ثالث " أعصاابك يابنت فضحتينا .......... تهقون من البوي ومين الليدي فيهم ؟!"



إنعفست ملامح فيصل يلي بوجه فارس على عكسه هو يلي إبتسم .. أجل آخرتها بوي وليدي !!!



البنت 1 " شوووفي أنا أظـن ذاك أبو بلوزة صفرا – فيصل – بووي مره فيسه يعطي أما الثاني أبو أحمر – فارس – ليدي مره كيوت ونعووم .."



لف فيصل ومشى لهم وإحتماال مليون بالميه وحده منهم جاها إغمااء ههه .. وفارس فاق الخشه وش فيه ذا إنهبل ؟!!!!!!!!!!



صار قدامهم وشاف أنوااع دعايات كرست ماشاءالله ، لف بجسمه للرف يلي جنبه على طول وخم له شبس مايدري وش إسمه حتى .. وقبل لايرجع لفارس المرتااع أعطى ذا الثلاثي خزّه وهي خزّه خلت وجيههم تقلب ألوان الطيف وزاد عليهم لون خخخ ..

وأخونا فارس ماصدق ونقـع ضحك بصوت عااااااااااااالي .. أحسسسن يابنات اللذين أجل أنا أنــا على آخر عمري ليدي .!؟؟؟؟؟؟؟؟ قال نعوم قاال هُزلَـت ..!!



فيصل وهو معطيهم ظهره ويحط يلي بيده في العربيه " كيفني وأنـا شخصيه ؟"

فارس " هههههههههههههههههههه تخقق وهـ يابُـووي .."

فيصل يستهبل وهم يدف العربيه " أقول إسكتي بس أي كلمه بقلعتس من شوشتس لبرا البيت وشوفي من ينفعتس "

فارس " يؤبـرني شوو رِجــال ههههههه "

مروا من جنب هالثلاثه ويلي للحين واقفات ..

قال فيصل يلي مستحيل يترك شي في نفسه " صحيح إلي إختشوا ماااتوا .. – ناظر فارس - إمشــي وضحى خل نكمل تقضي فديتك .."

فارس بالموت ماسك نفسه " هههههههههههههههههههه وضحى ياللّحجي ؟؟"

فيصل " آآه سمعتوه هالمره هو من غلط منيب أناا .."

تلفت حوله مرتااع " من هم ؟"

فيصل " أنا ماأحب الحرمه لاصارت حشريه فااهمه ؟!!- وقف على فجئه ورفع يدينه للسما – يااارب يكون نص الحريم يلي بالمخازن أساميهم وضحاات وتطلع من هنا محمّل بنقالة الإسعاف يااارب .."



دفه من كتفه بقوة " أقول إمشي قال وضحات قال ..! لا ومحطيينك رجال علي صدق عديميين نظر !"

حاسبوا ودفع فارس لأن أغلب هاللي بالعربه له ..

ناظر فوق راس الهندي المسيكين يلي ماله شغله غير إنه يضغط بذا الآله وشااف بندول ..!

أخذ له علبتين ورماها ع السير المتحرك ..

فيصل " مهبوول إنت ؟ وش ذا ؟!!!!"

فارس يطلع فلوس من بوكه بحساب جديد " يااخي أنا كذا الحين إن ماكلت بندول تصكني غلقه !"

فيصل " يلعن أبو المزاااااج المنحرف يلي زي كذا .."

أخذ الكيس الصغير ورماه داخل العربيه المليانه أكياس وأشيااء بأحجام مختلفه " حدك عااد تراه ولد ناس .."

فيصل " ههههههههههههه "



طلعوا من باب المخازن وتناقض الهوا الداخل مع الهوا يلي كانوا فييه .. مشوا نص الطريق يمكن وبعدها ماحس فارس غير بفيصل يلي كان جنبه ينقز ع العربيه ويجلس ..

فارس موقف " خيييير ؟!"

همز رجيلاته يلي مدلدلهم " يااخي الرومتيزم لاعب بي تكفى كمل .."

فارس يحاول يدف " أففف مره دووب مايصلح !"

فيصل " الخلا بس وش نحفي لدرجة إنهم كانوا يبوني عاارض أزياء بس أبوي عيا خاف على ذا البنات لايخقون لا شافووني "

فارس " هههههههه الحمدلله أجل ضمنّـا الإزدياد السكااني .."

فيصل " أقول دف بسس .."

حاول يدف بس مارضت العربه تمشي خصوصا إنها محمله أصلا من قبل لايركبها ذا " النحييف .."

فيصل بإستهبال وهو رافع راسه بقوة ورقبته صايره طويله " الله فااااارس تعال ناظر الجوو فوق يهبـل .."

فارس " ...... ؟"

فيصل للحين على نفس الوضعيه بس بؤبؤة تحت شوي ويطيح بحضنه " تعااااااال بسرعه وربي خقه .."

ضحك وركب جنبه وصاروا إثنيناتهم جالسين داخل العربيه وسط الأكياس والناس تناظر ^ الحمدلله والشكر بس ^ !



فارس يتوازن بالجلسه " هههههههه يوه كنّي بلندن !"

فيصل " ههههههههههه قلنا يهبل بس عاد لاتششطح واجد تراه أوب زين !"

ضحك ولمح هندي واقف بسطله ومنشفته الحمرا ( علامة الجودة ) قريب سياره توه مخلص تنظيفها وجالس يتطمش ..

فيصل بصوت عالي وهو يصاارخ " صديييييييييييييـــــــق "

جاهم يركض ومعاه السطل " يسس بابا .."

فيصل ببشاشه " دفنّــــــــــــــا ..!"

هز راسه " إيس ؟"

فارس يضحك " دف هذا عربيه .. سوي بُـش يعني ..!"

فيصل " بوش ولا هتلر ههههههههههههههههههه – رجع بجسمه وصار غارق وسط الأكياس ويدينه على بطنه – ياربييييييييه هههههههههههههههههههههه تمزع بطني ههههه .. وه ياملحي ظريف .."

فارس " ههههه يارب لاتبلانا بس .. قم يـ الهطف قم فشلتناا .."

فيصل ويده على بطنه وللحين يضحك " ههههههههه والله حللوة وه تهبل فديتـك يافيييييييصل وش ملحك .."

< لا صدق الحين الحمدلله والشكر !

الهندي مرتاع " بابا هزا نفر كويس ؟"

فارس " ههههههههههههه قم حسبي الله عليك طيرت قلب ذا المسيكيين ..-لف ناظر الهندي – يلا سوي بُـش وأنـا في أعطي إنتا 5 ريال .."

الهندي " 20 ريال أوكي .."

فيصل يرفع راسه " وش 20 داخل على طمع الأخ .."

فارس " هههههه 20 لا ، والله لو إنك ونش سياراات ..! شوووف هي كلها 5 .."

الهندي " 15 أوكي ؟!"

فارس " مابووه غير 5 ريال .."

إنحاست ملامحه " طيب إسنعش رياال .... أوكي ؟"

ضحك " لا إسنعش ولا سلس طعش خمسه بس .."

دف العربه " يلا أووكي سوي خمسه – ويتحلطم بصوت واطي بس سمعوه بسبب هدوء الشارع – هزا كلو نفر كزا بخييل .. كلو سعودي كزا سوي 20 قول لا سوي خمستعش قول لأ ، قول إسنعش ! قول لأ ، خمسه والله كلو نفز كزا ...."

< ياقلبييه وربي ينرحم ..=(

فيصل " وش فيه ذا مسك خط مشاءالله .."

فارس مركز على جبهته يلي تلاامع " إلا بسألك تهقى يستخدم فازليين ولا كريم صدق!"

ضحك " لييه ؟"

فارس " ياخي جبهته ماشاءالله كشافات مولعه تماام .."

فيصل " قل مشاءالله لا تنفجر صكتّــه ، وربي نتوهق – أشر عليه – هذا صعب تلقى له قطع غياار تناسب ذا السبوورة!.."

فارس " هههههههه مشاءالله تف تف تف "



وجلسوا يفرون المواقف كلها يدورون على ذا السياره يلي نسى فارس وين حطهاا ومستمتعين بالهواء العليل ^ فوق على قولة فيصل ^.. وماأحد ماكلها غير ذا الضعيّف يلي ماتسوى عليه 5 رياال ..!



::::



هدوء تام يعم المكان فيما عدا من صوت المحرّك وصوت إحتكاك كفر السياره بالأسفلت .. ويمكن صوت الراديو الواطي ..



لف نـاظرها شلون نـايمه وسانده راسها ع الشباك وهي يلي من مسكوا خط القصيم ناامت!

شاف محطه قريبه وناظر بعداد البنزين لقاه شوي ويخلص .. أخذ له لفتْ ووقف قدام الهندي يلي هز راسه مستاانس .



فتح الشباب وقال له يعبي 39 ..!

ثم لف لفجر وهو يضغط ع الزر يلي يرفع الشباك .

بصـوت جامد وهو للحين على نفس الوضعيه " فجــر .. يــافجر .."

فجر " ......... "

حط يده عليها " فجر .. يابنت الحلال قومي والله ميب حاله ذي ياكثر ماتنامين .."

فجر بضيق وهي تحرك يدينها " خلاص طيب بقووم بس خمس دقايق .."

ضحك " وش خمسته قومي تكفين مليت بالحالي فيذا الطريق .."

إعتدلت بجلستها وفركت عيونه " وصلناا ؟"

عمر " هههه وش وصلنا الله يهديتس ؟ مابعد نعدي الريااض إحنا بعدنا بدري .."

فجر ترجع راسها ع الشباك " يوه طيب ليه مصحيني ؟"

عمر " شلون ليه مصحيتس ؟ يختي مليت بالحالي قلت لتس ..! قوومي سولفي معي قولي أي شي أخاف أنعس وأنا أسووق .."

إرتاعت .." تنعس ؟ لييه مو شبعان نوم ؟"

عمر مبتسم " إلا بس ماتدرين عاد الهدوء ومايسوي ..!"

فزت بسرعه وعلت ع الراديو لآخر شي " يلا هذاني صحيت بس لاتنعس تكفى !"



::::



وقـف أول ماشااف الدكتورة تطلع من غرفتها ...

فهـد " هااه دكتورة وش صار ؟"

زفرت وهي تضرب طرف القلم بالملف يلي بيدها " مممممـ .. يعني في تقدم بنسبة 1% ..! عظام الساق نقدر نقول بدت تستجيب للجبس "

فهد بإرتباك " الحمدلله ! آآ طيب متى تطللع ؟!"

رفعت حاوجبها بقل حيله " والله مدري ؟! على حسب إستجابتها للعلاج معنا .."

صرقع أصابيعه متوتر وهز راسه يوم شافها تبتسم له وتمشي ..

يوم تأكد إن الممر خاالي تجرأ ومشى لباب غرفتها فتحه بشويش ودخل مع إنه ممنوع دخول أحد بس لعيون مراام مستعد يسوي أي شي .. دخل لأنه متأكد إنه ماراح يشوف شي من وجهها يلي حافظة مثل إسمه ..

سكر الباب بنفس الهدوء ومشى لها بخطوات سريعه وعيونه كل شوي ع الباب ..

وقف عند راسها ومسك بعمود الحديده يلي معلّق فيها المحلول .. وعيونه ع الشاش يلي مغطي جميع وجهها فيما عدا جفونهاا .. وشعرها الأشقر منتشر ع المخده بأريحيه ..

ناظر باقي جسمها من يدها الملفوفه لرجلها لخصرها يلي مثبتين عليه زي الجهااز يضبط عظام الحـُوض !

كل شي آلمه .. كونها نايمه الحيين مو حاسه باللي حولها شي يذبحـه وشلون لاشاف كل شي فيها متكسّر ؟!!!



دق جواله وصحاه من سرحانه طلعه من جيبه بسرعه وحطاه ع الصامت وناظر بوجهها خاف إنها إنزعجت .. لكن خوفه وقهره زاد يوم ماشاف ردة فعل !

طلع وهو يتمتم بكلماات أو دعوات مانساها أبد .. وعلى آخر رنه قطع هز الجوال بيده!..

رفع راسه وشاف زياد يدخل الجوال بجيبه " وينك ياخي جيت ولالقيتك ؟!!!"

فهد يجلس جنبه بزفره " كنت داخل !"

زياد " سمحوا بالزيااره ؟"

فهد " لأ .................... بس دخلت من غير لايدرون ."

زياد " تؤتؤتؤ ياوييييييييييلك .."

فهد بضيق " عاد حصل ودخلت ياخي ..!"

زياد " فهد وش فيييك ؟ وش قالت لك الدكتورة ؟"

لف راسه لزياد " مازادت شي عن يلي قالته لي أمس وقبله ! للحين ماتحس باللي حولها .. "

زياد " يالله ..! طيب وجهها رجع مثل ماهوا ولا لسى ؟!"

ناظر قدامه بسرحان " لا لسى مابعد يبدون بعمليات التجمييل !"

زياد " يالله !!!!! وصلت لعمليات التتجميل ؟"

فهد " تو اليوم الدكتورة قالت لي إن الحروق والجروح يلي بوجهها عميقه حييل يعني مايمدي الجلد يطلع لأنه بإختصار الأخ مساعد ماخلا خليه بحالها مدري وش سوا فيها الله ينتقم منه .!!!!!"

زياد تضايق صدق " طيب مافي حل غير عمليات التجميل ؟ والله أحس صعبه ؟!!!"

فهد " لو فيه كان سوو بس مافييه تخيل !"

زياد " طيب وملامحها ؟! بتتغير ؟!!"

فهد " لأ .. العمليات ع الجلد مو ع الملامح يعني أبد بتصير مثل قبل إن شاءالله .."

زياد بزفرة " إن شاءالله ..آآ.. إحم بسألك الشرطة أخذوا أقوالك ولالسى !"

فهد " أخذوها من زمـاان ويوم جينا هنا أخذوا من جديد !"

زيـاد " وش قلت لهم طيب ؟!!!!!!!"

فهد " ولا شي ! وحده كانت معي تدرس وبعدين إختفت فجئـه وأنـا أقرب لها من بعيد وأبوها موصيني عليها .."

زياد " وصدقووك .!"

فهد " الله مايخيب رجا عباده يازيااد ! بس تصدق حطّوها من الناس يلي إنخطفوا خصوصا بعد إلي صار لهاا !"

زيـاد " والله مسكينه حتى أبوها ماأدري وينه !"

بعد فترة " مالقيتوا مساعد للحين ؟!!!"

زياد بقهر " لأ .. مدري وين راح ولد الـ......... ، بس لاتخااف الشرطه وراه ورااه .."

غطى وجهه بكفوفه " ياااااااااااارب !"



::::



دقت باب الغرفه المفتوح على أخوها يلي رفع راسه لها وإبتسم " هلاا !"

بحيا " عاادي أدخل ولا مشغول ؟!"

تركي يترك اللاب جنبه " لا إدخلي مهبول أناا أرفض جيّـة شذى !"

ضحكت وهي تدخل " يكبر راسي والله !"

تركي يوسع لها مكان جنبه ع الكنب" خليه يكبر ياشيييييخه يحق له .."

جلست " هههه خلاص والله جد إستحيت .."

إبتسم وهو يناظر خدوها الحمرا " طيب بسكت بس عشان هالأحمر يلي فيك .."

شذى " هههههههههه شكرا طيب .. – سكتت شوي وقالت بإرتباك وهي تحك شعرها – مممـ بقولك شي بس تكفى عاد تفهّـم "

مبتسم للحين " قوولي أسمعك!"

شذى " تذكر موضوع مشعل صح ؟ أصلا مايمديك تنسى على ماأظن !"

تركي " ............ إيه أذكره !"

شذى " فكرت بالموضوع زييييين مثل ماأمي تبغى "

تركي ".؟"

شذى تناظر قدامها " ومثل ماتبغى ليان بعـد !........ – ناظرت أخوهـا – ومدري هالقرار إلي قررته لوين بيوصل بس بقول الشي يلي يمكن يخليني أرتاح ضميريا .."

تركي " قوولي ..مـ,,مع إني ماتوقعتك تاخذين الموضوع بجديه كذا!"

شذى " لو علي كان ماحطيته في بالي أبد .. بس لأني وعدت لييان أستخير .."

تركي " يمديك تقولين لها إستخرت أقل شي تسكت عنك بس إنتي ماتسوين شي ماتبينه "

شذى " هذي تسمى خدعه لها .. وليان ماتستاهل أحد يخدها ابـد !"

ع الوتر ياشذى وربي ع الوتر " ط..إحم . طيب وش صار الحين ؟"

شذى " صلييت إستخارة .. أكثر من 3 مراات والمشكله إني في كل مره أرتااح أكثر من المره يلي قبلهاا "

تركي " ........."

شذى ناظرت فيه وبعد فترة " موافقـه ..!"

فتح عيونه بقوة " موافقه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟"

شذى " إيه .. أمي تبغى كذا على قولتها الناس بتشُك فيني وتظن ظن سوء لأن هذا رابع واحد يجيني وأرفضه من غير سبب !"

تركي " .................. بس شلون ؟ هذا مو معناه إنك توافقين عليه بس لأنك خايفه الناس تتكلم !!"

شذى " أمي تبي كذا ياتركي .. وأنا ماصدقت إنها ترضى علي وتتغير في معاملتهاا .."

قـاطعها مرتاع " شذى ترا السالفه مو يوم ويومين .. السالفه عشرة عُمـر يعني طول حيااتك بتكونين معـه !"

شذى بإرتجاف " طيب! ومشعل أظن إنه رجال يعني مو ذاك الحقير يلي مايتعاشر ولاهو ذاك الفاسد يلي لاصلاه ولا صيام!"

تركي " .............. "

وده يقول وعبدالله ؟بس مو قـادر .. بـاين إنها تضغط على نفسهاا تحااول تبعد من هالخيال والحلم يلي يظـن إلا متأكد إنه بيلازمها طول العمر !

شذى " تركي . لاتجلس تناظرني كذا !! أنا أدري وش يعني لك مشعل وإيش يعني لـ لياان ! بس .."

قاطعها " بس إيش ؟"

أخذت نفس وهي تناظر الأرض " بس ....... – رفعت عيونها له وإمتلت دموع – بس أنا إرتحت تخيل ثلاث مرات وفي كل مره أرتااح زود ..!! وربي كنت أقنع نفسي إني بالمره الجايه يمكن أتضاايق بس ماتجيني غير الراحـه !"

تركي " ............. "

شذى بعد صمت طويل تقطع الهدوء يلي عم الغرفه " تركي! إنت الحين بمكاانة ابوي .. أدري أبوي موجود والله يطوّل بعمره بس هو ماسوّى ربع يلي سويته لنا إنت ..! – إبتسمت – أنـا من جيت في هالدنيا وإنت يلي تلعبني وتأكلني وتدافع عني .. حتى أمي ماسوّت لي كل هذا إلا ...... إلا ألحين يمكن بس بعد وشو؟..................... – أخذت نفس – إذا إنت ماتبيني آخـذه مستحيل أوافق تعرف وش يعني مستحيل ؟!"

تركي " يعني كلمتي الحين بتأثر ؟ دام أمي عرفت وابوي عرف خلاص ماأظن له داعي أحكي أنـا .!"

للحين مبتسمه وبإمتناان واضح " أولا كلمتك تـأثر وتأثر كثيير بعد خصوصا في موضوع زي هذا ، ثانيـا ، تـرا إنت أول واحد يدري بهـالقرار ....... وأنا حالفه ماراح أسوي شي إنت ماتبييه .."

وهـ ياحبي لأختي يانااس .. حط يده على شعرها " يعني إن قلت لأ بتقولين لأ .؟!"

شذى " أكيييد ! عمرك شفت بنت تطلع من شور أبوها ؟ هههه "

ضحك وسكت شوي وهو للحين يمسح على شعرهاا ... "................... والأبو ياشذى دايم يدور على راحـة عياله !............. –حضنها – مبرووك يارب "

جتها الصيحه إلا صاحت وهي بحضنه ..! ماتدري ليش ؟ هي وافقت بس تبي عبدالله وخيال عبدالله وتعلقهاا فييه يطلع من حياتها .. تبي تطلع من هالقوقعه يلي حبست نفسهاا فيها > مع إني ماأظن أبد ياشذى تطلعين من عالم عبدالله .!

تبي تنسى الماضي وتبدا من جديد .. تبي تحلم بأحلامها بس إن عبدالله موجود بس بواقعها تبي تصدّق هاللي تقوله الناس .. بإختصـار .. إن تمت متعلقه بالوهم آخــر مصيرها مستشفى شهـار ..!

تركي " أدري بتشتاقين لي بس عاد بدري ع الدموع ..!"

ضحكت وهي للحين تصيح " أحببببك تركي والله أحبـك "

تركي منحرج أو لاا إرتاع من هالتصريح المُفاجئ " وأ...."

...." هاااااااه شفتي شلووون جبتك تشوفينهم بعيوونك هذاني مسكتهم بالجُرم المشهوود .."

لفوا ناظروا بـ الباب يلي كانت لمى واقفه عنده وتأشر عليهم وبجنبها ليان ..

لمى تكلم ليان " شفتي شفتي شفتي ؟!!! الرجـال يخوووونك ياليااااااان "

< وربي بيجيها يوم وتنجلــد بس إصبروا خخخ !

ليان " هههههههههههههه دام خياناته كذا عسااه دايم يخون يارب .."

لمى " مهبوووولة نعنبوو دارك وش عساه يخون مدري وشوو ؟!!!!!!"

تركي بعناد وهو يحضن شذى بقوة " عااااد عنااد هه ناظري .."

لمى " آآآآآآآه ياليان والله لو إني منك كان مافكني منه غير الكعب ..- دفتها – رووحي رووحي إستولي على عرش مملكتك قبل لاتاخذه شذى ."

بعدت شذى من تركي وهي تمسح دموعها " إنتي وبعدين معك وش عرش ماعرش ؟!!!!!! وبعدين متى بترتاحين لاسويتي مصيبه بيينهم يعني ..؟"

لمى بغباء " ياشيييخه يارب تصير هوشه ودّي بحمااس وأكششن بالبييت .."

ضربتها ليان ودخلت الغرفه " تأكشني بعيييد عنّــا يختي وش ذا ؟!!......... وبعدين شذى لييه تصيحين وش فيك ؟"

شهقت وضحكت بنفس الوقت " لا ابـد بس إكتشفت إن زوجك حنون !"

إستحت ونست هاللي مرتز قدامها " من يومه حنوون فديتـ.....أأأأأأ"

لمى تدخل ركض " الله بتتفدى بعـد .."

ليان تهف على وجهها " وشو ؟ ماقلت شي ..- ناظرت المكيف – أفف وش فيه الجو حاار ؟!!"

تركي " هههههههههههه يابعد هالدنيا والله يـا .. أنــا ههههههه حريتي ولا .؟ - وحرك حواجبه -"

لمى " وش هالنموذج الزوجي الفاشل ؟!!!!- تكلم إختها – ناظري شلون بس ذيك الجو حار والثاني ياأنا ..!!! والله يخلون الواحد يكره شي إسمه زواج ."

تركي " بنت إستحي !"

لمى " ياخي لاحياء بالدين ولا حياء بالعلم ! إن شاءالله لاجييت أعرس بعطي بعلي فديتوو كتااب خاص يعلم الرومانسيه خطوة بخطوة مانبي نماذج مثل تركي و.... عياض هههههههههههه "

تركي وقف وصار مقابل ليان بالضبط " إنتي وبعدين معك وربي وجهك مغسوول بمرق وش ذاا ؟!!!! وتعاالي تعالي وش سالفته عياض ذا ترا بديت أشك !!"

لمى " عاااااد هييه وش تشك عيوووضي منا وفينا "

تركي " واااه عيووضي ! حومتي كبدي ياماال التفتت !"

لمى تضرب صدرها بقوة وإحتما قفصها الصدري يكون إنكسر " بعدوينـي وإلي يكرهووني يـاارب ! – ناظرت ليان – شووفي زوجك صراحة مدري شلون متحملته شلون عايشه معه مدري إنسان خالي من المشاعر وعربجي ودفش وكل شي شيين بالحيااه حتى الرومنسية أبدن مهيب فييه .."

شذى " ههههههههه هناا ستوووووووب "

تركي " والله إني وش حليلي حتى إسألووها "

لفت ناظرت ليان " صدق ! مع إني ماأظن !!"

ليان " ......................... "< ماتت .!

لمى بإذن الله ع المستشفى ، حركت حواجبها بخبث " طيب ورنا مثال عمـلي ."

تركي يناظر شذى " يبي لها مراقبه ذا البنت وش تدخل بالنت ؟!! "

شذى " ههههههههههههههههه من جد والله "

تركي يناظر وجه ليان يلي بدا يدخن من الحراره " حسبي الله ونعم الوكيل فيك يالمى شووفي وش صاار ؟؟ - هف على وجه ذا المسكينه – يوووه ولعت حرمتّي .."

شذى ولمى " ههههههههههههههههههههههههههه "

لمى " ياحبي لأخووي يخاف .."

رفعها بقوة من بلوزتها السماوية وجرها للباب " إن دخلتي هناا بذبحك .. "

واقفه عند الباب وتعدل لبسها " قلنا مثاال عملي بس قدامي ياخي تكفى خل أشوووف تكفى – وقامت تحرك يدها على دقنها معناها إرحمني – "

لف وشاف شذى توقف " وإنتي بعد مع إختك يلا أشوووف .."

لمى " شفتي شذى قلت أخوك مايشعللها إلا بـ.."

ضربتها بقوة " أوووووووص ياوصخه .."

لمى " آآآآآآآي ماقلت شي .."

شذى " ليه وأنا بنتظرك تقولين ؟ خلاص ترا تماديتي والله تركي سااكت لك بمزاجه "

لمى تمشي معها بالصاله " وش تماديت ؟؟ ماقلت شي كنت بقوة أخوك مايشعللها إلا بالنذاله ياكلبه كسرتي ظهــري "

شذى " ههههههههه معليش كل دقه بتعليمة عشان المره الجايه تصونين لسانك ."

لمـى " إنطّمــي "



..

عندهم ! أول ماسكر الباب لف وناظرها شافها طالعه ع السرير وواقفه بوجهها قدام المكيف تطفي هاللهب يلي ولع فيهاا ..

تركي يمشي لها " هههههههههههه الله ياخذها هاللمى ماتترك هبالها أبد .."

لفت له وهي للحين مستحيه " حرام عليك لاتدعي "

جلس وجرها من يدها مما خلاها تطيح قريب منه وتنط نطه بسبب السرير " طيب منيب داعي بس تعالي بقول لك شي .."

بحيا وهي تعدّل بلوزتها " سم! إحم "

إبتسم وهو يشوف وجهها يلي للحين أحمر " وش مسويه اليوم طالعه حلووة !!"

ليان " من يومي حلوة .."

ضحك " هههههههههههه ياواااثق خف عليهم شوياا "

إنحرجت " لا والله من يومي حلوة وش حليلي ولا عندك راي ثاني ؟"

تركي " إيه صح صح !"

ليان بخزة " تسلّك ؟!"

تركي مبستم " لا أعووذ بالله لا سلكت ولا شي "

هزت راسها وسكتت وحاسه نفسها بتنفجر .. تعودت عليه بس مو لذيك الدرجه ... للحين تحس إنه ولد عمها مو زوجهـا !!

يمكن لأنه للحين ماصار ذاك الشي يلي يخليهم يصيرون وااحد ! هي مستحيه ومن أول ليله تعودت تنام ع الكنبه حتى بعد رفض تركي الحـااد !، لكنها للحين تنام عليهاا..!

وهو ساكت يمكن لأنه مايبي يجبرها على شي هي ماتبغاه ويمكن شي مايعرف عنه إلا هو !

إنتبهت لعيونه عليهاا حركت بؤبؤها إلى إن وصلت له .. رفعت حواجبها وصارت ترامش " إيه !؟؟"

تركي بضحكه " مدري يختي فييك شي متغير وش مسووية ؟!"

إبتسمت بقوة " لاااااحظ وبتعرف .. إنت ركز بس "

ركز وقرب وجهه منها وهو مفتح عيونه ع الأخيير ..

بعدت شوي " ههه قلنا ركز بس مو لذي الدرجه .."

تركي " لا لحظه كنّي عرفت ............................... – شهق – قااااصه قذلتك !!"

هزت راسها بإيه وبقوة مما خلى غرتها يلي على جبهتها تتحرك بقووة " أيوه "

تركي " هههههههههههههه من ورااي "

ليان " هذي لمى مسكتني غصب وقصتها ولا أنا ماأبي .."

تركي " بس لا والله حلوووه يطلع منها ذا الخايسه "

ليان " بس قصييرة "

تركي يحرك قذلتها بفوضوية على فوق ويحوسها " لا والله بالعكس طالعه شي "



..



لمى " وافقتـــي !"

شذى بهدوء " إيه .."

جلست بثقلها ع السرير " بس شلوووووون ؟!!!!!!!!!!!!!"

عقدت حواجبها " وش إلي شلون ؟!! وافقت وخلااص "

لمى بإرتباك " طيب و........وعبدالله شلون ؟!"

زمت شفايفها بضيق " وش فيه عبدالله ؟! "

صرقعت أصابيعها " مدري ؟ بس توقعتك ترفضييييين !"

شذى " مصيري أروح لغيره إن ماكان مشعل بيكون واحد ردي يختاره لي أبووي مثل ماإختار حريم طلاال ..."

" بس أبووي عمره ماأجبرنا على شي حنا مانبييه .. شذى تكفين لاتستعجلين إنتظري شوي "

شذى " أنتظر إلى متى ؟ إلى إن يطير عقلي وأصيير مجنونة بالمصح ؟!!! لمى أنا خلااص مابقى من عقلي شي تخيلي ؟!! أمس جلست أتخيله موجود معي بالغرفه تخيلي قمت أتخيل شخص مو موجوود !"

لمى إرتاعت " ...........؟"

شذى " حتى صوته تخيلي صرت أسمعه .. صوته وهو يغني وهو يضحك وكل شي – إمتلت عيونها دموع – تحسبين يهون علي آخذ واحد غيره وأعيش معه ؟! لا والله إن الموت أهوّن علي من هالشي بس أنا خلاص تعبت أبي أرتااح .. أبي أكمل عشرين سنه وأنا للحين عاقله منيب ذيك الهبله يلي تمشي وتتكلم مع عمرهاا ..- ناظرت إختها وبألم – لمى فاهمتني ؟"

ضمتها بقوة وهي تكتم دموعها " إيه ياشذى إيه .......... ومشعل زين يعني ماأظن يسوي لك شي ماترضينه "

شذى " مشعل ولا غيره أنا خلاص ماعدت أهتم وربي إن الود ودي ربي ياخذ رووحي وأفتك "

قاطعتها بقوة " بسسسم الله عليك وش هالكلاام ؟ تعوذي من أبليس ياشذى !"

شذى " .......... "



::::



بالليل .. يمكن على حدود الساعه 12 وصل لبيت أهله وأخيرا ..

وقف سيارته بالقراج وفجر تناظر حولها والله ومن زماان ماجات للقصيم !

نزلوا وهو مقرر يخلي الشناط لبكرة الصباح بالسياارة مافيه حيل يشييل ويحط ..

فتح باب البيت بمفتاحه لأنه توقع أهله نايمين خصوصا بذا الوقت ..!

دخلوا للصاله وفجر تتلفت تناظر حولهـا والله وتغيّر حتى البيت !

شدهم صوت التلفزيون يلي بالغرفه الداخليه .. مشى وهي وراه بما إنها نست معالم هالمكاان تماما ..

إنتبه لأخته ليلى يلي عمرها تعدى 28 سنه وللحين ماتزوجت من جديد بعد ماتطلقت ..

أول ماشافتهم نقزت من مكانها بقوة وراحت لهم ركض .. سلمت عليهم وهي في قمت وناستها يمكن لأن فجر بتسكن عندهم من اليوم وطالع وبتونسهاا وتحس بروح جديده بالبييت ..!

عمر " وش مصحيتس لذا الوقت ؟!"

ليلى " أبـد ماجان النوم قلت أقوم ومنها أنتظركم "

عدل نظارته الطبيه " طيب وأهلي وينهم ناموا ؟"

ليلى " إيه كلهم نايمين من زمان .. – ناظرت فجر المبتسمه وبحماس – شلوونتس فجر عسى ماتعبتي بالطرييق ؟"

فجر هدوء " والحمدلله شخبارك إنتي ؟"

ليلى " وه فديتس تماام الحمدلله ..."

عمر " إلا ليلى الغرفه جهزت ولا لسى ؟!!"

ليلى " لا جاهزة من جينا وهي على سنقة عشرة "

فجر " ههههههههه "

وقف " أجل يلا خل نطلع نريح شوي وربي تفصّلت ضلوعي من ذا السيااره "

ليلى تناظرهم إثنينهم يوم وقفوا " أجل تصبحون على خير .."

عمر " وإنتي من أهله .... منتيب نايمه ؟!"

ليلى تمسك الريموت وبملل " لا مافيني نوم بجلس أتفرج إلا إن يأذن بصلي مرتن وحده وأنوم .."

عمر " أهاا .. طيب يلا فجر إمشي .."

مشت معه الدرج وصوت كعبها مطلع ضوضاء هاديه ..

فتح باب غرفتهم يلي بقسم خاص وبعيد شوي عن غرفة أهله وإخته ..

شغل الأنوار يلي قريب الباب " سمي بالله .."

سمت بهمس وهي تشوف الغرفه يلي بانت لها مع الإضاءه وإبتسمت ..

عمر " وش رايتس ؟"

فجر ناظرته " لا حلوة مشاءالله من مختارها ؟"

عمر مبتسم " اناا ذويق صح ؟"

ضحكت " إييه مره مشاءالله .."

فصخ شماغه ورماه ع الكنبه " الحيين يلا نومي ولا قمنا الصبح إن شاءالله وريتس باقي البيت .."

هزت راسها بإنصياع وهي تفصخ عبايتها وعيونها تمشي بالغرفه ..!

 
 

 

عرض البوم صور dlo   رد مع اقتباس
قديم 23-05-10, 04:03 PM   المشاركة رقم: 73
المعلومات
الكاتب:
dlo
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 64261
المشاركات: 305
الجنس أنثى
معدل التقييم: dlo عضو له عدد لاباس به من النقاطdlo عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 131

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dlo غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dlo المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 


بعــد فترة .. الوقـت مر والشهور تركض .. وخبـر خطبت مشعل وموافقة شذى عليه صرع الكل .. حتى الغريب إندهش ..!

وبيت أبو طلال في حالة إستنفاريه من سوق لتجهيز لمشاعر متلخبطه .. خصوصا وإن زواج شذى تقرر خلاص وتحدد يكون قبل بداية المدرسة بإسبوع .. يعني مابقى لها غير ثلاث أيام بس .. وهي للحين تعتبر مخطوبه لمشعل لأنهم بيعقدون الصبح وزواجهم بيكون الليل ..

وكل هذا بطلب من شذى يلي تعيش حالة تنااقض تامه ! ولا شي راضي بمشعل غير عقلها ..

وباقي حواسها كلها تنتظر عبدالله .. حاولت تأخر الزواج أكثر لعل يصير شي ويجي عبدالله ويمكن هالمعجزه المستحيله تصير لها .. لكن من يسمع !

أمـا ليـان يلي أصرت على شذى توافق وهالشي يلي تركي للحين مندهش منه حالتها كل مالها وتزين !

ومحاولة نسيان مشعل يلي ماتدري وش جابه في بالها مستمرة وفي تقدم بعد ! وكله بجهود تركي !

،،



عنـد شـادن ..



كـانت جالسه تناظر ملامح فؤاد النايم جنبهـا ..!

وتقـارن بينه وبين خـالد .. والمشكله مافي وجه للمقارنه أبد ..!

أعطته ظهرها وتنهدت وهي تحاول قد ماتقدر تنسى خالد أقل شي لاصارت معه ، ماتبي تخونه حتى بالتفكيييير ! ماتبي تغضب ربها عشان إثنين ولا واحد منهم يستاهلها ..!

إثنين مايستحقون تسوي ذنب وتاخذ ذنب عشانهم ..

وقفت على صوت نايف يلي كبر شوي وبدا يناغي ويحبي ..

حتى هي كبرت .. الهم والضيقه كبروها عشرين سنه قدام ..! كل شي كان يحبه خالد فيها تغير حتى شعرها يلي دايم مقصوص صار طوويل لآخر ظهرها !



راحت لسرير ولدها وإبتسمت وهي تشوفه خـالد مجلّس .. كل شي فيه يصرخ بخالد ويمكن هذا الشي الوحييد يلي بيظل يذكرها بزوجهـا !



شالته وصارت تطيره بالهوا وهو يضحك ومودها قلب فجئـه وصارت تضحك على ضحكاته العاليه ..

" وش هالنشااط يلي فنص الليل ؟"

لفت ناظرت فيه وإبتسمت بعد ماإستقر نايف بحضنها " أبد ماجاني نوم وهو كان صاحي .."

فؤاد للحين منسدح " كم صار عمره بالله ؟"

شادن تناظر وجه ولدها " بيكمل سنه بعد 3 شهور .."

فؤاد " أووه كبر والله .."

شادن " العمر يمشي .."

سكتت وهي ترجعه مكانه .. وتسمع لكلام فؤاد يلي بدأت تميل له أو لأ .. مستحييل تميل له لكنها حبّت تنفذ الواجب يلي عليها وخلااص عشان مايكون حجه عليهاا يوم القياامه !



::::



فَقدِتَكَ .. **

وآهـَ يَآشَينَ الحَنِينْ ونَظرة اللَوّآم ’’

مِتَى مَآجَت عَلى { مَشهَى الزِمآن ~

وطَيَحت قَدريَ ’’

كِثَر مَآ آتَخيَلك ..

تَسِحبَ يَدي وتِضمِهآ وتَنآم ’’

كِثرَ مَآوديَ ’ آهَربَ

مِنَ جَحِيم الذآكِرهـَ لـِ مَدري’’

،‘

على حدود السـاعه 6 الصبااح .. طلع من مُصلى المستشفى وهو يسبح ويكمل دعاويه الكثيرة ..

راح للدور الثاني يلي نقلوا مرام له وهي للحين على حالها ماتحس بشي لكن اللهم إن رجلها تجبّرت ومابقى لها غير عظام الحوض والعمليات يلي بوجهها ..

شاف الدكتورة واقفه عند كرسي الإنتظار وتتلفت وكإنها تدور على أحد .!

مشى لها بسرعه ووقف قدامها ..

أول ماشافته رفعت حواجبها " وين كنت صار لي فترة أدور عليييك !"

فهد " كنت أصلي ! خيير ؟"

زفرت " مراام .."

دق قلبه بقوة " وش فيهاا ؟!"

بإرتباك " صحت قبل شوووي .."

فتح عيونه بقوة مو مصدق وبصوت عالي " وشوو ؟ متأكده !!!!!!!!!!!"

الدكتورة " إيه توها قامت "

جلس قلبه يدق بعنف .. أخيرا يامراام أخيرا رحمتي حالي في هالشهوور !!

الدكتورة " تبي تشوفها ؟"

هز راسه بقوة وجسمه مخدر " إيييه تكفيين !"

مشت قدامه " تعاال معي بسرعه .."

مشى وراها ورجيله ترجف ، وش بيكون موقفها يارب وش بيكون ؟!!!

أول ماإنفتح الباب عليها ودخل صار قدامها بسرعــه البرق لأنه ماتحمل يشوفها بعيده أكثر ..

ناظر وجهها الملفوف للحين عشان ماتتلوث الجروح والحروق ، ومافي شي يتحرك غير بؤبؤها الأخضـر ..

لفت به سقف الغرفه كله إلى إن إستقرت على وجهه ..

إحتدت نظرتهاا بقـوه وإمتلت عيونها دمووع !

رخى جسمه لها وبصوت أقرب للهمس " حمدلله على سلامتك مابغيتي تصحين حرام عليك طيرتي قلبي طول هالمده .."

قال كل هالكلام بسرعه وورا بعض وهو ناسي وش كان يقول لها قبل !

غمضت عيونها بقوة وطاحت دموعها ع الشاش الملفوف على وجهها .. حتى خدودهـا ماتستحق تلمس هالدمعه الطاهره .. هالخدود يلي شوّهـا مساعـد !

فهـد بقهر " مرام لاتصيحين تكفيين كفّي هالدمع .."

مرام " ...... – وشهقه عاليه – "

جات الدكتورة " مرام تسمعين وش نقول ولا لأ ؟"

رفع راسه للدكتورة بخوف .. وش هالسؤال ؟؟؟؟؟؟؟؟

لكنه إرتاح يوم شاف مرام تهز راسها بالإيجاب ..

سؤال ثاني " طيب تشوفين زين ؟"

ونفس الشي خاف وإرتاح يوم شاف الإيجاب ..

الدكتورة وفتحت زيا لفتحه من بين الشاش يلي حول فمها " تقدرين تحكيين ؟"

مرام " ........ "

الدكتورة " قولي أي شي أي شي بس أبي أعرف تقدرين ولا لأ ؟"

مرام " ...أ.أأأ أق.ـ كح كح ."

وبدأت تكح بقوة راح بسرعه للمويه وصب لها بكاس .. رفعها بعنايه وشربها وهي ترتجف حتى يدها تآلمها مو قادره تحرك منها شي !

رجعها مكانها وهو مبتسم على عكسها هي يلي صارت تناظره بخوف ..

الدكتورة " الحمدلله صحتك الحين تمام بس ننتظر كذا كم إسبوع ونبدا نسوي عملي.."

قاطعها فهد بنظرة قويه " خلاص دكتورة مو وقته هالكلاام الحين !"

فهمت ومشت للباب " أهاا أوكي .. يلا اخليكم وإن إحتاجت إختك أي شي نادني "

هز راسه إلى إن سمع تسكيرت الباب ..

ناظر بمرام يلي تناظره بخوف وإبتسم " وش فييك ؟ "

مرام بصعوبه " وش تس...وي هنا ؟"

فهد " ماقدرت أصبر أشوفك بعيده وأنا سااكت !!! شلووون هنت عليك يامرام شلون ؟!!!"

ماردت عليه وإكتفت بدمعه حارقه تنزل ..

فهد " وش وداك لذاك المكان ؟ وش وداك عند مساعد تكفين تكلمي ريحيني ماأبي الظنون تاخذني وتوديني تكفييين "

سكتت وبعد فترة غمضت عيونها وبصوت متقطع " ي.. يوم سجنوك طلب مني مساعـد أأ......"

وسكتت .. هز راسه يبيها تكمل بس ماأبدت أي إستجابه ..

فهد " وش طلب الحقيير ؟"

مرام بعد فترة وبقهر وهي تناظره " ماأبي أقول شي .. يكفي الأشياء يلي علمتك إياها وإنت حتى ربع وعدك مانفذته معي .."

فهد منصدم " ...... "

مرام والصيحه بصوتها " وعدتني تبقى ورحت .. خليتني مداس لك ولجزمتك وحطيت اللوم كله علي وكإني أنا من جابها لنفسي مو أهلي يلي حتى إسم أهل المفروض ماينقاال لهم ! لو إنت مو قد كلمتك ليه خليتني أحكــي – بصرااخ أتعبهاا – ليييييييييييييه وإنت حتى ماحاولت تواسيني ..؟! تدري وش صاار فيني ؟ متْ! مِــتْ يافهـــد ، مع كل نظرة وكل شي ترميه علي أمووت .. تحسسني شي صغيييير فوق ماأنـا صغيرة في هالدنياا .. أدري إني بنت ×××× ، بس مو أنا يلي جبته لنفسي ..! مو أنا تحسب أأ.."

وضاعت حروفها مع الشهقات .. كان فاتح عيونه ويناظر دموعها وكلماته منصدم ..!!!

كل ذا يامرام وماتحكيين ؟ كنت غبي .. حقيير يوم سويت يلي ضرّك بس إنتي ليه ماصحيتيني ؟؟؟؟؟

ليه ماقلتي لي إنك مثلي . مثلــــــي ليييييه ؟

قال بعد فترة " لو تدرين بس إن كل يلي كنت أسويه لك يذبحني .. تحسبين إني متعمد يعني ؟؟ لا ورب البيت إن كل شي يطلع مني غصب .. أضغط على عمري وأسويه "

مرام بصياح " وش يجبرك ؟؟؟ كان تناسيت الموضوع ورجعت لي فهد الأولي مو فهد يلي كرهته "

فهد " فهـد الأولي ماتستاهلين واحد مثله .. – بقوة – فهد الأولي جبان هرب من كل شي من واقعه وحياته وديرته وكل شي .. حتى مستقبله هرب منه .. هرب يبي ينسى بس لقى الواقع قدامه بس بصورة أكبر .. لقى نفسه مُكبــر بوجه بنت ... فهـد الأولي لقييط يامراام لقييط ماله لا أصل ولا فصل حتى أم وأب مايعرف .. "

فتحت عيونها بقوة وهي تناظره وبؤبؤها يهتز من الصدمه .. فهـــــــد لقييط ؟

لقييييييييييط ؟!!!! يعني زيها ؟! مثلهاا ؟!!!!! هي وياه بنفس المركب محد قبطان ومحد خاادم !!

جلست تتنفس بصعوبة والألم يلي بعضامها يزييد ...... طيب والهنوف ؟! يعني مو إخته ؟!!!!!!!!

بس شلوون ؟ من تكووون طيب ؟!!!!!!!!!!

دقات قلبها بدأت تضعف .. ونفسها بدا يقل .. شي واحد بس هو يلي زاد وتعدى المعدل بقوه " ألمهــا "

بدت تصرخ بصوت عالي وهي مو قادره تتحمل شي ..

وجهـاز القلب بدا يطلع أصواات عاليه ..

رجع على ورا بقوة مما خلى الكرسي يطيح ويطلع صوت عالي ..

طلع ركض ونادى الدكتورة يلي كانت تلحقه بسرعه .. وقف عند الباب وضم يدينه بضعف .. وهو يشوفهم كلهم حولهاا .. إلا هو !!

تكلمت الدكتورة بسرعه وهي عند راس مرام وكانت تعنيه بالكلام لكنه ماسمع ولا بيسمع غير صوت صراخها ..!

أعطتها مُهـدئ وبالتدريج حركتها بدأت تسكن شوي شوي إلى إن إختفت ..

طلعت الدكتورة وطلعته معها " وش صاار ؟ وش قاايل لها إنت ؟!"

ناظرها بسرحاان ومارد ..

الدكتورة " فهــد .. وش قلت البنت كااانت بتموت تكلم !!!"

مارد ، والشي الجديد يلي سواه إنه مشى بتشتت مو عارف حتى وين يرووح !



::::



شذى بإرتباك وهي تضرب يدينها ببعض " يمه والله ليااااااان يروع أحسس "

ضحكت " ههههه يختي عاادي قسم بالله إنك مكبرة الموضووع على قل سنع .."

شذى " وش على قل سنع والله مابقى إلا يمكن مممـ يومين و 23 سااعه بالضبط قسم بالله خااااايفه "

مسكت يدها " ياحبي لك والله إنك تنرحميين هههههههههه "

سحبت يدها بقوة " أنا من جدي وإنتِ تستهبليين ؟!!"

ليان " ههههههه مو إنتي بعد تضحكيين ههههههه .. والله أحس عاادي يعني كلنا تزوجناا حتى فجر ماأظنها إرتاعت مثلك "

شذى " بس إنتوا غير وأنا غيير .. يعني إنتي ماخذه تركي ولد عمك .. وهي ماخذه عمر واحد من العايله يعني تعرفه من قبل .. بس أنا باخذ هالمشعل يلي مدري وش يحب ووش يكره ومعرف عنه شي غير إنه دكتور "

ليان " ههههههههههه وربي حاالتك كسيفه .."

شذى " أفففف خلاص إسكتي .."

ضحكت وراحت من عندها لأن طلال تنحنح بيدخل ..

شذى تصارخ " تعااال طلال خلااص راحت .."

دخل وهو يغني " ومباركييييييين عرس الإثنيييين كلللوووووووش ."

ضحكت وهي تسلم علييه " الله يبارك فييك .."

طلال " ياشيخه مابغيتي وأخيرا بتتزوجيين وهـ فكه "

رفعت حاوجبها " ليه جالسه على قلبك ؟!!"

طلال " لا وش يجلسك على قلبي أصلا يمديه ينفعص وهو تحتك .."

شذى بدلع " طلاااااااااااااااااااااااااال "

طلال " وعع ياشيين إسمي منك مو زي حريمي لا جااو ينادوني وهـ تفنن طلوو وطلالي وططلي ، وتلااال إذا مره يعني "

شذى " تلال أجل .! "

طلال " شفتي حتى إنك ماتعرفين تقلديين مالت عليك .."

شذى " هههههههه "

طلال " مستعده بدا العد التنازلي ؟"

زفرت " يعني .. الله يستر .."

مد لها الكيس " عااد قدرك أكبر من كذا بس هذا على قد إلي معي .."

وضحك .. أخذت الكيس منه وفتحته " وش هذا ؟"

قرب لها " هديتك .. ومها تسلم علييك كثير "

إبتسمت " الله يسلمها ليه متعب نفسك وربي جيتك تكفي .."

طلال " لاتعب ولا شي أنا القى اليوم يلي أهدي فيه شذى ؟"

إنحرجت " مشكور عسى ربي يخلييك .."

طلال " ولا منك وعاد شدي حيلك لا أوصييك "

إنحرجت " في وشوو ؟"

طلال يحرك حواجبه " في كل شي ههههههههههههه "

بغت تحذف عليه ذا العلبه بس مسكت نفسهاا ..



...



دخلت للغرفه وشافته يلبس ..

إبتسمت " طاالع ؟"

تركي يرد لها الإبتسامه من مراية التسريحه " إيه ، ليه بغيتي شي ؟"

ليان " لا سلااااااااامتك .."

تركي " ربي يسلمك .. – لف لها – وينها شذى أجل ؟"

ليان مبتسمه " مع طلال تحت .."

تركي " طلال جاا ؟ من متى ؟!!!!!!!"

ليان " توه .."

تركي يمشي للباب " بنزل لهم مع السلامه .."

ليان " في حفظ الله .."



نزل الدرج ودخل عليهم الصاله " أووه تلاال هووني ..؟"

وقف " هههههههه حامت كبدي تكفى لاتدّله مره ثاانيه .."

سلم " إحمد ربك الناس تشتري دلعي أصلا .."

طلال يسلك " طيب إنثبر .."

شذى " هههههههههههه حدك على تركي تراه أبووي ههههههه "

طلال " إذا ذا أبوك أنا وش أصيير ؟؟ جدك ؟!!!"

تركي " لا ولد الجيرااان هيهيهي .."

طلال " ياربيييييييه برجّع "

تركي " ههههههههه إنقلع وش جايبك عندناا ؟"

طلال " جاي أشووف العرووس "

تركي " أووه مشاءالله راعي وااجب "

طلال " من يومي ياحقيير "

شذى " هههههههه خلااص إسكتوا إزعاااااج "

تركي " عاااد إنتي قلنا عروس بس مو معناها تنافخيين عاد !"

شذى بإحراج " ترا خلاص كل شوي عروس وعروس "

طلال " بيطلعها من خشمك !"

تركي " ههههههههههه مقرف ، إلا تعاالي شذى جبتي فستانك ولا ؟"

حكت شعرها ووقفت " إلا توني أمس جبته .."

طلال " وين توناا !"

شذى مستحيه منهم ماتدري ليش " بناام "

تركي " في أحد يناام ست المغرب ؟!! حشى لو إنك دجااجه قسم بالله !"

شذى تمشي " والله لو علي أنااام إلى يوم العرس عشان أرتااح من التفكيير "

طلال بصوت عاالي لأنها بعدت عنهم مره " وش تفكرييين فيه لا حقه ع التفكيير يختي ."

تركي " ههههه حرام عليك ياخي .."

ناظره " وش قاايل أنا ؟ "

تركي " مدري بس أحس كلمتك وصخه !!"

طلال " والله محدن وصخ غيرك إنت وهالتفكيير .."

تركي " والله من جلس مع لمى 18 سنه معه حق "

طلال " ههههههههههههه يوه على طاري لمى أحسس غبار وينها فيه ؟"

تركي " ياناايمه يا ع النت .. ياخي إختك ذي ماشاءالله عليهاا لساان لا إله إلا الله محدن يجاريهاا .."

طلال " مصيرها تكبر وتعقل وتعرس .."

تركي " تكبر أكثر من كذا وش تصيير ؟"

طلال " هههههههههههههههه خلاص لاتزعل مصيرها تتزوج مثل شذى ولا من كان يصدق شذى بتعرس بعد كل ذا إلي صار ؟!"

سكت شوي " تصدق وربي خايف عليها مدري أحسسها كاتمه شي مو قاادره تقوله ..!"

طلال " شي مثل وشو ؟؟"

تركي بحيره " مدري ..!!!! الله يستر بس "

حط يده على يد أخوه " لا تحط في بالك الموضوع مو مستااهل ..! وإذا كان قصدك عشان عبدالله الله يرحمه فـ شي طبيعي للحين متعلقه فيه ويمكن ماخذه مشعل وسيله عشان تنسااه "

تركي بزفره " يمكـن !"



جـاهم صووت صراخ لمى يلي تنزل الدرج بسرعه وتنادي طلال ، أول ماشافها وقف وهي يقالها الفتاه الدلوعه نطت عليه تحضنه ..

تركي " هه وتقول لي بتعقل نااظر بس الحمدلله والشكر .!"



::::



بصراخ " حبيبتي توووحفــــــــــــــــــــــه !"

ضحك وهو ينزل من المطبخ " خلاااص أقلقتنا بذا البيت يلي حافظة وربي مايسوى عليناا سمعنّاك قصيده وعلقت عليهاا !"

فيصل بطرب " حبيبتي تحفـه مدري وشو ... بعدين مدري وش قال بعدين ، تحط حليمه بولند في كمهاا "

فارس " هههههههه وإنت مااشي كل ذا المشوار بس عشان تقول حليمه بولند يعني ؟!"

فيصل " يااخي مدري كذا تقهرني ذيك الإنسانه .."

< وأنــا بعد والله >.<

فارس " تكفى عااد حالفه علييك تخق عليها وربي ماجاابت خبرك .."

فيصل " إنطم زين ! إلا تعاال بسألك الحين متى موعدك مع الدكتور مشعل ؟"

فارس يصب شاهي ويمد الفنجال لفيصل " مدري المفروض يكون بكره بس تأجل "

أخذ فنجاله وتكّى " أفاا ليه ؟"

فارس " يقولون بيتزوج ؟!"

فيصل " أماا لا تقووووله !!!"

ضحك " والله العظييم ..!"

" حركاات والله من بياخذ ؟!!!"

فارس " وش يعرفني أنـا ترااي حيا الله مريض عنده مناب خويه يطق معي قصة حيااته! "

فيصل " طيب عزمك ؟!"

فارس " لا طبعــاً "

" قليييل أدب .."

ضحك " ههههههههههههههههههه لا عاد حرام علييك .. وأصلا إن عزمني بيصير الموضوع غريب شوياات لأني زي ماقلت لك حيا الله مريض "

فيصل " ليته قال تعاال ياخي مشتهي أرقصص "

فارس " يااااااي يالخكري "

فيصل " أقول إنطم لا بذا الفنجال بوجهك .."

فارس "ههههههههههههههههههههههههههههههه طيب طاال عمرك "

فيصل ينافخ " إييه تعدّل ،، - بحماس – صححح ماقلت لك عمر جااي الشرقيييه !"

برد وجهه " لييه ؟!"

فيصل بعد ماشرب شوي " فجر بتتزوج صديفتها وجايه تحضر الزواج .."

فارس " يلعن أبوو المزاج ياشييخ الحين جايين بس عشان زواج صديقتهاا ؟؟ وش هالصديقه أكييد إنها ثروة ههههههه!"

ضحك " يقولون بترول بس مو متأكديين ههههه .. بس عاد تدري بعد حنا عائله تقدس الصداقه والأصدقاا "

فارس " إيييه مره ماشاءالله .."

فيصل " مدري كإنك تتريق ؟ "

فارس " لا من قاااااااااااال أعووذ بالله ، إشرب شااهيك بس إشــرب !"



::::





رغم المسافه غاليه ياحياتي

انتي الصديقه اللي لها الروح ترتاح

في كل لحظه اذكرك ياغناتي

واذكر ايام كلها ضحك ومزاح

هذا مكانك بين روحي وذاتي

لاتحسبين انه مع الوقت ينزاح

،‘



بعــده بيوم ، وعند شذى يلي جايتهاا فجــر مخصوص ومتعنيه لعيون هالصديقه والإخت !

شذى مبتسمه " والله ومحلوّه .."

ضحكت " عيونك أحلى عاد تدرين القصييم فيها كل شي زين تخلي الواحد يحلو غصب "

شذى " يعني تنصحيني أروح لها ؟!"

فجر " إنتي حلووة مايحتااج بس لو إنك جايه زياره لي فحيااك الله "

شذى " هههههه تسلمين ، هااه كيف الزواج وكيفك مع عمر ؟"

فجر " تمام الحمدلله يعني حليو والله مو بطال .."

شذى " مـرتاحه معـه ؟!"

فجر " الحمدلله .."

شذى " دوووم يارب وربي فجر جيتك على راسي ماتدرين وش كثر كنت محتاجتك .."

فجر تتسهبل " ماهان علي تنزفين وماأكون موجوده وأتطمّش علييك ."

شذى " ههههههههههه حمااره .. بس بعــد أحبــــــك "

ضحكت وعلى ضحكتها دخلت لمى يلي أخذت فجر بالأحضان ..

لمى " وه وااقليبتس جايتنا فيذاا من القصييم !!"

فجر " هههههههههه إييه تخيلي ..!"

جلست " أجوديه من يومتس ها وش جبتي لن ؟"

شذى " إستحـي ياحمااره "

فجر " ههههههههههه لا والله عادي هههههههه "

لمى " شفتي "

شذى " وين لياان بس ؟"

لمى " طالعه مع أخوك الرومنسي ."

شذى تناظر فجر " وربي هالبنت بتنجلد في يوم من الأياام إحسااس قلبي يقوول كذا "

لمى توقف " إرحميناا بس حومتي كبودنا بذا الأحاسيس "

وطلعت من عندهم !

فجر " هههههههههههههه إختك ذي رهيييييبه "

شذى مبتسمه " مرره الله يحفظها أحس إني بفقدهاا .."

فجر " وش بتفقدينها هذا وإنتوا بنفس المكاان والدية أجل أنا وش أقول يلي بعدت عن كل شي ؟"

شذى " بس والله عمر وش حليله زين منه إنه رضا يجيبك "

إبتسمت " إيه الحمدلله "

شذى " تصدقيين .. أحس بطني يعورني .."

فجر " ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه "

شذى بلعت ريقها وبمأساويه " والله من جد أحس مدري يعووور مره ، وكل ماقلت كذا لليان قامت تضحك .."

حضنتها بقوة " ياحبي لصقيقــتي يانااااااااااس "


::::

 
 

 

عرض البوم صور dlo   رد مع اقتباس
قديم 23-05-10, 04:05 PM   المشاركة رقم: 74
المعلومات
الكاتب:
dlo
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 64261
المشاركات: 305
الجنس أنثى
معدل التقييم: dlo عضو له عدد لاباس به من النقاطdlo عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 131

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dlo غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dlo المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 



من بكره الصبااح .. قامت شذى في هـ اليوم يلي بتبدا فيه مرحله جديده من حياتهاا .. ولأول مره تتجرأ وتقدم مثل هالخطوة .. هي إرتاحت ، ودامها إرتاحت يعني ربي إختاار لها إلي فيه الخيير ..!



نزلت هي وأبوها وأمها ومعهم تركي ومواعدين طلال عند المحكمه بيعقدون عليها وعلى مشعل وبعدها تروح تجهز بالقـاعه .. وكل هذا بيصير وليان ولمى نايمـات بالبيت مارضوا يصحون ..



على العصر تقريبـا ، صحت لمــى وقالت لها الخدامه يلي قالته لها أم محمد وإنهم يصحون ويروحون للمشغل ..

طارت لغرفة ليان يلي كاانت نايمه بحكم إنها طول الليل سهرانه تسولف مع تركي .. وإرتاعت يوم شافتها ع الكنبه ..



لمى " ليااااااان قوومي .."

فزت " نععم ؟!"

لمى " وش منومك هناا ؟!!"

إرتبكت " كنت جالسه وماحسيت نفسي إلا ووأنا نايمه خير وش بغيتي ؟"

لمى " قومي شوفي الساعه كم بيفوتنا الحجز !!"

فركت عيونها بذعر " طيب طيب .."

مشت قم رجعت لها " بسرعه تروشّي عشان يمدينا نروح ودقي على أحد يودينا السواق مع أمي بالقاعه موب فااضي .."

بضيق " خلااص يابنتي طيب .."



قامت توضت وصلت كل إلي فاتها ثم دخلت تتروش بأمر من لمى المشتطه ..

طلعت وبينما هي تمشط شعرها دخلت عليها " هاا خلصتي ؟"

ليان " إيييه وإنتي ؟

لمى " من زماااااااااااان .. يلا دقي لنا على أحد يودينا المشغل تو مشااعل داقه تقول زحمـه .."

مسكت جوالها ودقت على تركي ..

شوي ورد " هلاا !"

ليان " هلا تركي وينك ؟"

تركي " صحيتي أول ؟"

ليان " لا للحين نايمه ههههههه .. إيه صحيت وإختك أزعجتني يلا ويلا .."

ضحك " لاتعطينها وجه .."

ليان " طيب وينك ؟"

تركي " عند الحلاق !"

ليان " طيب نبيك تمرنا ودناا المشغل .."

تركي " أ.... – سمع صرااخ لمى وضحك – وش تقول ؟"

ليان بضحكه " تقول تزوجت شذى ولا لسى ؟ههههههه "

تركي " هههه لا تنتظرها .."

ليان " يقول تنتظرك ..!...... لاصدق خلاص عقدت ؟"

تركي " من زماااااان "

ليان بإرتباك " هههه ومشعل شافها ولا ؟"

تركي " لا مارضى يقول خليها بعدين .."

ليان " أهـاا .. طيب متى تمرنا ؟"

تركي " هذاني خلصت خمس دقايق وأجييكم ..."



::::



عنـد فهــد ، كـان جالس قدام البحر سااكت .. من ذاك اليوم ماراح لمرام !

لأنه بإختصاار مو قادر يحط عينه بعينها أبد ..!

مشكلـة إذا الواحد هرب من كل شي ، حتـى نفســه يافهد !



::::



وقفهم عند باب المشغل وقبل لا تفتح الباب " معكم فلوس ؟"

إبتسمت " إيه خير وبركه .."

لف ناظر إخته " وإنتي لمى عندك ؟"

لمى " إييه أبوي أعطاني أمس ماتقصر خيوو .."

تركي " خلاص أجل لاخلصتوا دقوا علي مريتكم بتلبسون بالبيت ولا ؟"

ليان تنزل " إييه مع السلامه .."

دخلت هي وبنت عمهاا للمشغل وإستقبلتهم مشاعل يلي دقت عليها لمى ..

مشاعل " لا بدري كاااااان أبطيتوو زود !"

لمى " هههههه معليش حنا كذا يالمهميين مانجي إلا آخر شي !"

مشاعل تسلم " أقول إنثبري .."

ليان " هههههههه خلصتي ولا لسى ؟"

مشاعل " لا والله مابعد أبداا البناات كلهم خلصوا إلا أنا .."

لمى " وه أكيييد تنتظريني ياابعدهم والله "

مشاعل تسلك "إيه إيه يلا بس خل نخلص يرحم أمك .."





دخَـلوا أربـعه ونزلوا ثمــان بعد الزحمـه والشعر والمكياج ..

بدأو البنات يروحون شوي شوي ومابقى غير لمى و ليان يلي جاهم تركي ..

وصلهم البيت ونزل معهم بحكم إنه يبي يلبس ويغير ثوبه يلي توصخ ..

راحت لمى لغرفتها تلبس ورجيلاتها من الحين تتحرك تدربهم ع الرقص ..

تركي وهو يسكر باب الغرفه " هااه وريني وش سوو فييك ؟"

ضحكت وهي تشيل الطرحه من على وجهها على عكس لمى يلي ورته نفسها أول مادخلوا البييت " هههه "

تركي " ياويـــــــل قلبـــك ياتررررررررررررررررركي "

ضحكت بحيا وهي تشيلها كامله وبان له شعرها الشنيون وحاطه من الجنب إكسسوار فضي يتماشى مع لون فستانها الأزرق المُخضر . ومكيااج راايق مطلعها جميله بحق وحقيق ،.

تركي تسند ع الباب وبهبال " واااااااااه ياقلبييييييييه وش ذا إرحمينا ياشيييخه "

ليان " تركي عااد يكفي .."

تركي " لا لا وتركي بعد مأدرش صرااحه ."

مشت للدولاب تصرف " خلاص رح إلبس يكفي متأخريين .."

ضحك ومشى لها " طيب وين ثووبي ؟"

شالت فستانها وحطته ع السرير " بدولاابك .."

طلعه وطلع الدقله السودا وراه يقال يبي يكشخ فيهاا " يلا بسرعه إخلصي أبوي يبيني أروح بكير .."

ضحكت وهي تشيل فستانها وطيران ع الحمام .. لبسته وتهاوشت هي والسحاب إلى إن رضى يتسكر ..

وطلعت له .. كـان معطي باب الحماام ظهره وجالس يحوس بأزارير ثوبه ويسكرهم ..

رفعت أطراف فستانها الطويل ويلي كـان طبقـات من فوق لتحت طبقة شيفون وطبقه من نفس نوع القماش رقبـه ضيق من فوق ويتوسع من تحت .. كـان أنيييق وبعنف وطالع مع لون بشرتها خيال ..

وقفت وراه مباشرة وهي تكتم أنفاسها تدعي يعجبه ..

مدت إصبعها وضربت فيه كتفه .. لف لها براسه وهو عاقد حواجبه وباين إنه منشغل لكن أول ماشاف شكلها لف لها بجسمه كله ..

كل شي فيها حلو شعرها الأشقر وجهها ومكياجها حتى فستانها حلوو ..

بخقه واضحه " ه..هلاا والله "

ضحكت " حلوو ؟"

تركي بإبتسامه زادته حلا خصوصا إن توه محلق ومضبط السكسوكه وشعره طالع شي " وتسأليين بعد ؟!!!!!!! ياويل قلبي بموت وأنا ماكملت 27 سنه "

بسرعه " بسسسسم الله علييك "

تركي " ياويييييييلي خايفه علي ؟"

شدت شفايفها يلي إنصبغت بلون الروج الوردي الهادي " أكييد بخاف عليك من لي في هالدنياا غيرك ؟!"

داخ " ياناااااااااااااااااااااس إلحقوا علي لا لا لا مقدر ليان إرحميني مت والله مت .."

بعدت عنه وهي تحبس دموعها ماتدري ليش بس يمكن إنه قال مثل هالحكي قبل شوي وفكرت إنه ممكن يروح ويتركها مثل الكل ضيقت صدرهاا ..



مشى لها وهي أعطته ظهرها " وش فيك لياان ؟"

بصوت يرجف تحاول تسيطر عليه قد ماتقدر " تكفى مره ثانيه لاعاد تقول مثل الحكي هذا تكفى تركي .."

لفها له " أي كــلااا..- أول ماشاف دموعها – تصيحيين ؟ لييه ؟"

ماقدرت " تركي تكفى لا تتركني مثلهم تكفى خلاص ماعاد أقدر أتحمل بعد أحد ماعاد فيني حييييل "

ليته إنقص هاللسان قبل لاينطق .." أفـاا بس وش هالدموع يعني ؟ "

ليان " ........... "

تركي ويدينه على كتوفهاا " ليان لاتخليني أخربها الحين وأقفل علييك الباب وماعاد نروح لا أنا ولا إنتي .."

إبتسمت وهي تسمح دموعها "............"

تركي " وبعدين في أحد عنده حوريه مثلك كذا حلوة ودلوعه – وبمطه وهي يميل بجسمه – وتخااااااااااف عليه ويقدر يتركهاا ؟!!!!! من ملعوون الخير هذا يلي ممكن يسويها ؟"

توردت خدودها وقالت بتصريفه " تركي تراا أبيك تلبسني الذهب .."

ضحك " ألحين إنتوا كذا يالحريم لا إستحيتوا تصرفونها بالذهب ؟!"

ليان " هههههههه يمكن "

تركي لف يده على كتفها ومشاها معه للتسريحه " خلاص عاد أبشرك صرت حرييف تلبيس ذهب .."

ضحكت وهي تطلع العلبه من التسريحه " طيب ياحريف لبسني خل أشووف "

أخذ السلسال لوبسها إياه وكذلك الإسواره يلي زينت معصمهاا .. طلعت إسوارته الألماس وخلته يلبسها إياها وهو مبتسم إلا يضحك مايدري ليش ؟!



تركي يناظرها بعد ماإكتملت حلتها خلاص " والله فمــر "

ليان بحيا " شكرا والله من ذوقك .."

جرها من يدها ووقفها قدام السرير عند حوسته " يلا الحين بااقي لي أنــا أزارير ثوبي أقفليها عيّت تقفل .."

ليان " لأنه جديد يمكن .!"

مسك يدها وحطها على صدره " جديد قديم مالي دخل إقفليها ترا والله من جد تأخرت بيذبحني أبووي .."

ضحكت بتوتر وهي تحس بدقات قلبه العالييييه ، قفلت أزاريره وهي ملاحظه عيونه يلي شوي وتاكلهاا ..

خلصت ومسك الدقله السودا ولبسها وجات على جسمه تماام ..

زيّن شمااغه وهو يناظرها كإنها مرايته .. وبعد ماخلص " هاا كيييف ؟!"

بعدت شوي عنه وناظرته من فوق لتحت .. " ......... "

تركي " وش فييك ؟"

إستحت مادرت وش تقول ؟ تهببببببل وربي تهبــــــــل ..!

نقدر نقول فهم من وجهها الأحمر .. ضحك ولبس جزمته السودا أكرمكم الله .. وناظرها " يلا ماودك نمشي ؟"

مشت للتسريحه تعطرت إلى إن قالت بس ورفعت عبايتها يلي ع الكنبه " يلا مشيناا .."

وقف لها عند الباب ينتظرهاا مشت إلى إن وصلت له وبحركه مفاجأه مسك يدهاا ..

إبتسمت له على عكسه هو يلي ضحك .. طلع من جناحه وتوجه لغرفة إخته يلي كانت توها طالعه منها وبيدها عباتها وأول ماشافتهم " ياعيني ياعيني وماسكيين الأيادي بعض ؟"

تركي " ههههههههههههه ياملح الأياادي بس منك .. "

لمى مبتسمه " وش هالحلا إنت وياهاا ؟ ناوويين تطلقون نص البشريه يعني ؟"

ليان إرتاعت " لا بسم الله .."

لمى " ههههههههه لا من جد مره طالعيين شي ..- ناظرت أخوها – الله بتلبسس دقله !؟"

تركي " طبعا ياقلبي هذا عرس شذى .؟"

لمى " أجل بعرسي أكييد بتلبس بشت وه ياناس ياحبي لأخيي ..!"

تركي " ياوااثقه .. ماقلتي لي رايك حلوه ع الثوب ..؟"

لمى تمشي معهم لتحت وتركي للحين ماسك يد ليان " مرره لا وسودا بعد طلعه عذاااااب .."

قابلتهم سالينا يلي وش حليلها متزينه ..

لمى " هههههههههه ترفقي سالينا أخاف تنخطبين ولا شي .."

يقالها إستحت ،" شوكرا مس لمى .."

ومدت المبخره يلي تطلع منها ريحة عود وش حلوها !..

ليـان " هههههه الله يجبر بخااطرك ياشيخه .."

أخذت منها المبخره وجلست تبخر تركي ..

تركي " لا مشاءالله بنت رجال .."

لمى " ههههههههههه تعجبك .. بس تعالوا الحين يازفتين صار لي ساعه أمدح فيكم إلى إن كبرت روسكم وفالنهايه كذا محدن أعطااني ربع مدحه ؟!"

لفوا إثنينهم ناظروها ، وهي جلست ترامش بإستهبال .

كانت لابسه فستان أورنح راايق بقوة حتى لونه مع إنه فاقع إلا إنه حلوو ..

تاركه شعرها مفتووح ورافعه قذلتها بُف .. ومحطيه مكياج أورنج فاتح مطلعهاا كيووووت ..

إنحرجت من نظراتهم " حلوة أدري عااد بس غضو البصر .."

تركي " ههههههه والله وكبرتي يالشييينه "

لمى " شكرا على كل الكلام فيما عدا الكلمه الأخيره .."



طلعوا من البيت الضحكه شاقه وجيههم حتى سالينا ذا الإندنوسيه تدربي راسها معهم وهي ماتدري وين ربي حاطهاا ..!

وصلوهـم للقاعه .. حطهم عند مدخل النسااء وهو مشى بسيارته للمواقف ..



\



نـاظرت وجهها بالمرايه .. من ملامحها لمكياجها لفستانها لشعرها .. كل شي حلو ومرتب كل شي وتتمنى حياتها بعد تطلع حلووة مع مشعل ..

ناظرت بأمها وإبتسمت .. فديتك يمه ليتني طول عمري جنبك أقل شي أشبع من هالحنان يلي تأخر إلا إن جــا ..

وضحكت يوم سمعت لمى تزغرط عند الباب وجنبها ليان المبتسمه وباين إنها جابسه دموعها ..

سلمت عليهم بحراره يمكن لأنها بتفقدهم كثييييير .. كثييييييييييير وياقّو هالكلمه على قلبهاا ..!



لمى " ياقلبي على أختي طالعه تهبل علي .."

شذى " عاد تدرين أنا أحمد ربي ليل ونهاار إني طلعت مثلك !"

ليان " هههههههه مشاءالله شذى من جد طالعه قمر .."

إنحرجت " شكرا يابعد هالدنياا إنتي !"



::::



نزلت من غرفتها وهي شايله عبايتها بيدهاا .. بعـد ماتزينت وترتبت وتأكدت من إن كل شي تمـام !

راحت للمجلس وهي تدري إن مابه أحد غير أخوها وزوجها بس ..

أول مادخلت صفر فيصل مما خلاها تنحرج .. وبإستهبال تعودت عليه " ماااااهقيييت إن البرااقع يفتنني .."

فجر " هههههههه تكفى لاعااد تقصد .."

عمر " إيه أجل البراقع ؟!!"

فيصل " عااد هااه حدكم تراكم في بيتنا يعني أي كلمه أشوتك إنت وحرمتك برا "

عمر " يلعن شكلك ياخي مايسوى علي ذا النومه يلي نمتها عندك .."

ضحك " أفاا عليك أمزح البييييت بيتك ولو يا أبو عاابد .."

فجر " يلا بس خل نمشي الساعه بتصير عشر وأنا مارحت ..!"

فيصل " أنا ولا رجلتس ؟"

ضحكت " أي واحد فيكم أهم شي أروح يلا تأخرت على شذى ..!"

عمر وهو يوقف " والله ودي أشوف ذا الشذى يلي ماخذه عقلك .."

فيصل " هههههههههههههههههه إنتبـّه لا يجييك الكعب الحيين بنص راسك منهاا – ناظر فجر يلي خزت عمر – يوووه نظرة آل ...... ، الناريه ماغيرهاا .. الله يعينك ياعمر "

وقف جنب حرمته مبتسم يرقع هاللي قاله " والله أنا لو حريم العااااالم كل أبووهم يوقفون جنب فجر مايوصلون ظفرهاا ..!"

فيصل يصفر من جديد وبطرب " وااااااااااه آه أنا حروفي في غياابك لاهي حكي ولاهي قصييد .."

فجر شوي وتحذف عليه الشنطـه " فييييييييييصل إنكتــم !"



::::



عندهم بالقــاعه وقلبها بين رجلينها من الخوف ..

وقفت أول ماسمعـت الكلمه يلي قالتها أمها " تجهزي مشعل بيدخــل "



×



= نهاية الفصل التاسع والعشرون =

 
 

 

عرض البوم صور dlo   رد مع اقتباس
قديم 23-05-10, 04:07 PM   المشاركة رقم: 75
المعلومات
الكاتب:
dlo
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 64261
المشاركات: 305
الجنس أنثى
معدل التقييم: dlo عضو له عدد لاباس به من النقاطdlo عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 131

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dlo غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dlo المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 



×| الفصـّل الثــلاثـُون |×00


على بالي !
أجيب " الصبّح " في كفّك وأضم ّ " الليل " بـ لحالي !

\

لمـى وعيونها على فجر المستحيه " يختي مدري كذا إنتوا يالمتزوجاات فيكم شي غريــب .!"
فجر بحيـا " ماغريب إلا الشيطـآن يختي ..!"
لمى تستهبل " لأه مأصودشِ كداا ..! يعني عندك إنتي من تزوجتي أحسك صرتي هاااااديه مره مره مره على عكس لياان يلي طلعت شياطينهاا .."
ضحكت على هـ اللّمى يلي من جلست معها وهي تسولف وتقول حكي خلى الدم ييبس بعروقها من الفشله !
لفت على ليـان شافتها حاطـه راسها بين يدينها وتنـاظر الطاوله ..
قربت كرسيها لها " ليــان ! وش فيك ؟"
ليـان زي ماكانت " مدري يافجر مدري رااسي بينفجر وأحس بضيييقه !"
فجر " أعوذ بالله !"
لفت براسها وهي على نفس الوضعيه " يالله مو قادره آخذ راحتي حتّى بالكلاام ناظري شلوون تطّالعني تقوليين قاتله بكر أبووهـا "
فجـر بإهتماام " منهي ؟"
ليان بصوت واطي وتحرك بؤبؤها للجهه الثانيه " أم مشعل !"

رفعت فجـر راسها وسّوت نفسها تدور على أحد إلى إن لمحت أم مشعل واقفه قريب وحده من الطاولات وتنااظر ليان بحده .. رجعت جسمها وقوست ظهرها وبهمس " بسسم الله وش فيها ذي ؟"
ليان بزفره " مدري ! الله يعين شذى بسس ."
فجـر " بسألك هي وش معنى إختاارت له شذى ؟!! معلييه على سؤالي بس من جد إستغربت يوم قالت لي شذى كذا "
ليـان " ما أدري ! هذا هو الشي الوحيد يلي مالقييت له جواب للحيــن !"

\

عنـد بـاب غرفـة العروس ..!
همس لأخوه " خلااص ياخي فك النونه وربي شكلك غلط !"
تركي بقهر " ياأخي مو قاادر أشوفه قدامي وأسكت !"
طلال " ترررررركي إعقل حرام عليك لا تخّرب فرحت إختك ...!"
تركي " يالله طلال مو قــادر أحس نفسي بذبحـه ليتني قلت لها لا تواافق ليتني بس!"
طلال " تركي خلاص وش بيفيد ليت ؟! إهدى وخذ نفس أقل شي قدام النااس لاتسوي مشاكل وربي شذى ماتستااهل "
تركي " هنا المشكله إني مو قاادر أنافق نفسي .. حتى مو قادر أبتسم بوجهه "
طلال " خلاص عاد الحين إنسى القديم يلي كان بينك وبينه وإبدا من جديد صاار زوج إختك مصيبه إن تمّيتوا طول العمر ماتحكون مع بعض !"
تركي " ......... ياخي مو قااااااادر صدقني مو قاادر أحسه كل ماطالعني يقول تراني شفت حرمتك قبلك "
طلال " عن التفاهه وكبر عقلك خلااص شي وعدّى حاول تنساه "
< لاحظـوا إن كل هذا صار وهم قدام الباب حتى قبل لايجي مشعل !

" وش تهذرون فييه يلا إدخلوا إختكم دااخل !"
رفعوا راسهم لأمهم يلي كانت واقفه عند الباب ..
تركي بصوت عااالي تردد بالممر الرخامي " حركـــــــــــــات يا أم محمد وش هالزييين !"
ضحكت بحيا وهي تضرب كتفه " إعقــل ياولد "
طلال مبتسم " أنـا أشهد إن أبووي رااح فيها من الحين إنتبهي يشوفك يمه ولا بيخربهاا ترا !- وحرك حواجبه – "
ساحت " عيييييييييييب هذا وإنت متزوج وعندك ثنتين صدق قليل أدب !"
تركي " ههههههههههههههههههه يمه الولد ماقاال شي "
طلال مبرطم " لا خلهاا خلها مو أنـا ولد الخدامه ماغير تكسيير راس "
ضحكت وهي تضمه " إنت أحسنهم ولا تزعـل !"
تركي " ليييييه يمه وأنا وين رحت ؟!"
توهقت " مارحت مكان هذاك مرتز قدامي "
تركي " يعني أضحك ؟!!"
طلال " ههههه عيب ياقليل الأدب ! – مسك يد أمه – يلا يمه خل ندخل قبل لايجي العريس .."
تركي بصوت واطي بس سمعوه " الله لايجيبه !"
أم محمد بقوة وهي تفتح الباب " إستغفـر ربك تبي إختك تروح فيهاا ؟!"
إستغفر بينه وبين نفسه وهو جد كاره ذا المشعل الله يهديك بس ياشذى!
دخلوا عليها شافوهاجالسه على الكرسي ومنزله راسها تلعب بمسكتهاا .. ومو باين لهم غير شعرها الأسود المرفوع وطرحتهاا البيضا المطرّزة من الأطراف بالذهبي ..
أم محمد " وهذا هم أخوانك جاو زي ماطلبتي !"
رفعت راسها وبان لهم وجـه شذى يلي باين إنها حابسه دموع كثيرة من شكل عيونها ولمعتها القويه يلي زادتهـا حلا ..
كانت محطيه مكياج برونز بشدو ذهبي وروج بني عليه لمعه بسيطه ..!
وقفت بإرتجاف وخدودها تحمر من نظرات تركي وطلال لها ." ه..هلاا !"
طلال يستهبل " من ذي يماااااااااه ؟!!!!!!!!!"
أم محمد " بنت الجيرااان !"
طلال " يوه ماهقيت إن بنتهم حلوة كذا !"
ضحكت بحيا ودلع يمكن " طلااااااااااااال "
مشى لها " قلت لك لاعاد تناديين محدن يعرف يناديني غير هالثنائي يلي عندي !"
سلمت علييه بحرااره ، وضحك " والله وجا اليوم يلي أشوفك فيه عروسه ياشذى !"
ضحكت بعيون مليانه دموع ، ونـاظرت بتركي يلي للحين واقف مكاانه ويناظرها ..
أشرت له " ماودك تسلم علي ياأبوي ؟"
ضحك بهدوء ومشى لها .. سلمت علييه وهي للحين تحتفـظ بدموعها ماتبيها تطيح !
تركي يناظر وجهها القريب منه " وربي حراام في مشعل هالزين كله !"
إبتسمت بضيق " النصيب ياخووي مايعرف حرام !"
لف ناظر بأمه يلي تخزة بنظرات قويه " ماقلت شي غلط يمه من جد حراام !"
طلال " قل خيرا أو أصمت "
تركي وقف جنب إخته " اليوم بجي معك تراا ، في ناس مو مرحبه فيني ! – وأشر على أمه براسه - !"
شذى " هههههه حياك الله مع إني ماأظن دام راس ليان يشم الهواا تقدر تبعد عنهاا .."
تركي " أخخخ بس على ليان ليتك شفتيها وربـي طيرت قلبي ماخلت فيني شي صااحي "
طلال " إثقـــــل يازلمـه "
تركي " أقول رح والله لو إنك شايفهـ......- وسكت أول ماإنتبه إنه جالس يحكي عن حرمته – "
أم محمد " وينه أبوك ومشعل تأخروا !"
طلال " الحين بيجون إنتظري شوي "
خمس دقايق وبعدها تنحنح أبو محمد ..
طلال " تعاال يبه مابه أحد غير عيالك تعاال "
دخل ووراه مشعل يلي منزل راسه بالقاع حتى ملامحه ماتنشااف ..
أبو محمد ناظر وجه شذى يلي إنخطف أول ماشافت زول مشعل " مبرووك يابنتي .."
سلمت عليه وكل أوصالها باارده خايفه من اللي واقف وراه ..!
وللحين تدعي ^ يــارب يرفع راسه ويكون عبدالله ياارب يرفع راسه ويكون عبدالله يــارب !^
لكـن جاتها الخيبه المتوقعه يوم رفع راسه وبانت لها ملامح غير ملامح عبدالله ..
ملامح عكس عبدالله تمامــا .. وجـه طويل ، عيون واسعه بنيه ، خشم حـاد وسكسوكة غير حتى عن سكسوكة عبدالله الخفيفـه !.. طويل بس مو واجد قريب من طول تركي بس تركي أطول بشوي !
حنطـاوي يميل للسمار أكثر .. تسمرت عيونها يلي باينه كبيرة حيل خصوصا مع الكحل البدوي على وجهه وهي تحاول تدّور لو شي واحد بس يشبه عبدالله فييه ..! لكن للأسـف ، مـالقت شي !!

× مشعـ‘ــل ×
.
دخـلت مع أبو محمد يلي كـان بارد جدا في تعامله معي مدري ليه بس يمكن طبعه كذا !
أصلا حتى ملامحـه وطريقة كلامه مع الكل توحي بإنسان بــادر وفيه ثقـه كبيره !
سلم عليها وأنا وراه منزل راسي ماودي أنـاظر شي يمكن للحين أحلم !
مدري شلوون وافقت عليها حتى بعد ماعرفت إنها شذى ! شذى ماغيرها بنت عم ليـان !
مـــــــدري ليه ؟ بس يمكن لأني جد إنقهرت من تركي مرتيـن ! الأولى أخذ مني ليان والثاانيه يوم جا وسوا فيها الكبير والقوي علي !
وبعدين أنـا ماأصريت على هالشي إلا لأن ربي كااتب وربي محدد لي ولها هـ الشي من قبل لانجي على ذا الدنيــا ! وياعساهاا خيره يارب !

نـاظرت فيها أول مابعد أبوهـا من قدامي ، ولأول مره أشوف وجهها ، جلست شوي أبي أستوعب ملامحهـا وماقدرت !
كل شي فيهــــا كل شي خلاني أتجمّد .. حتى عيونها جمدّتني !
جلست أتنفس بسرعه وأنا أمد يدي ببطئ وعيوني للحين عليها فيها شي بوجهها يشّـد الواحد غصب !
أول مالامست يدي يدها كهـرب ميتين وعشرين مشى بكل خليه فيني ! وش هذا ياارب ؟!
قربتْ منها وسلمت على جبينها وشدّتني أنفاسها الحاره والسريعه يلي ضربت بأسفل وجهي بقوة .. وبـاين إنها مرتبكه !
" مبرووك "
ماردت .. بس حاولت تحرك شفايفها ونفس الشي ماقدرت ..
إبتسمت وأنا أبّـعد وجهي شوي شوي عنها .. وش هالرااحه يلي لقيتها بوجهك ياشذى علميني وش ؟ !
" أدري إختي وش ملحهاا وتهبل طالعه علي بس خف شوي فصفصت وجهها كله "
ضحكت وأنا ألف أناظر بطلال وأزين بشتي " أحسن شي إنها ماطلعت مثلك !"
طلال " هااااو ياحافــظ ! والله إنها أنا بس مُصغـر ولا بالله من وين بتجيب الحلال ذا كله ؟!"
ناظرت تركي الساكت وواقف جنب أمه .. ثم لفيت ناظرت بطلال ، وآخر شي إستقرت عيوني عليها ووجها أحمممممر " صح تشبه لك بس هي أزين منك بكثيييير !"
شذى ^ وقتك إنت ويااه ؟!!^
ضحك طلال " تموون ياعريس تموونْ!"
ياحبي له هالإنسان وربي إنه أحسن من أخوه المتكبر بمليون مره .. من أول مره يقط الميانه أصلا تحس براحـه يوم تحكي معه مو زي تركـي أعوذ بالله مايتكلم مع أحد أبد ! وإن تكلّم قال كلمتين من طرف خشمه .! مدري شلون متحملته ليــ.... " هلا ؟!"
لفيت للصوت يلي ناداني وإنتبهت لوجه أم محمد " المصورة تحكي معك يمه !"
إبتسمت لها بحيا " العذر ياعمتي ماإنتبهت !"
طلال " بعذره يمه شاف هالزين قداامه "
ضحكت وناظرت شذى يلي مايبان شي من وجهها أبــد !

تصورنا كم صورة عائليه وبعدين هي وأهلها وفي النهاية أنا وهي يلي كانت مطيعه وتسوي كل شي تقولة المصورة من غير إعترااض مدري وش فيها !

أول ماخلصنا .. طلعوا كلهم إلا أنا وهي !

× شــذى ×
.
جلست ع الكنبه وأنا أتنافض .. لا لا ماأتنافض أصلا كلمة أتنافض شي بسيييييط قدام إلّي فيني !
القهــر إن الكل الكل راح وتركني حتى تركي يلي من دخل مشعل مانطّق بحرف واحد!
سمعته يسأل " مبسوطه ؟!"
مارديتْ !
ضحك " مستحييييه ؟!"
وش يحس به ذا وهو يسأل .؟. وغصب عني ضحكت مدري ليه بس ضحكته تضحك " هههه إحم !"
إبتسم وبتلقائيه " عساها دوم ضحكتك يارب !"
إنحرجت " تسلم الله يخليك !"

\

لبـست عبايتها " ياربييه وربي حاسه نفسي بصيييح "
ليان بضحكه وهي تزين اللثمه " لمى بلييز لاتسوين فيها آنسـه رقّـه !"
لمى " ههه ياحماره لا والله من جد حااسه نفسي بصيح مو متصورة شذى بتعرس إهئ "
لفت ناظرتها " لمــى !"
مسحت دموعها بيدين ترجف " هلا ؟!"
ليان وهي تقرب " من جد ولا تستهبليين ؟!"
لمى " ...... " تشاهق !
رفعت حواجبها " إن صحتي بصيح تكفيين مو وقته الحيين "

::::

نـاظر الشخص يلي جالس جنبه " أنزلْ ؟!"
إبتسم " بكيفك "
بضيقه وهو يناظر باب البيت " مدري زياد ماأبي أدخل وأنهاار أنا بعدّت عنهم برغبتي ماأبيهم يقولون رجع الحين بعد كل إلّي صار "
زيـاد " هم ربّـوك يعني لهم حق الزياره أقل شي !"
فهـد " ..... "
زيـاد " فهـد ! عرفتك أقوى من كذا وش صار لك وخلااك ضعيّف كذا "
غمض عيونه وهو يضرب براسه مرتبة الكرسي " مدري زياد مدري أنـا نفسي مو عاارف وش فيني ! "
زيـاد " ..... "
كمل وهو يسمح لنفسه يتكلم شوي أقل شي يخفف نااار القهر داخله " كل شي يحسسني بالذنب .. كل شي حتى وجهي .. الحين عرفت هالملامح كلها من وين جاات ! ملامح مركبه كإنها صورة ! "
قاطعه " فهد هذي خلقة ربك والجمال نعمـة منه ."
فهد بضيق وعيونه مليانه دموع " والنعم بالله أنا ماقلت شي .. بس ...."
زيـاد بزفرة " بس وشو ؟"
فهد " مدري .. مدري وش أقدر أقوووووول !! مدري وش سويت بحياتي عشان الاقي هالصدمات كلهاا ! أول شي صدمتي بذولي .. وثاني شي صدمتي بمراام ، زيــاد لييه أنا ! لييه أنا من بين الكل صار فيني كذا ؟ ليه بس أناا يلي أتالم .. وهي بعد ليه ؟! ليه دايم نحس بالنقص لاناظرنا غيرناا ؟ بس تدري – إبتسم بسخريه يمكن ودمعه رجـُل تطيح على خده بهدوء وياقوّة دمعة الرجال لاطاحتْ – هي أحسن مني .. أقل شي هي تربت عند رجال شاكه إنه أبوهاا إذا ماكان أبوها صدق بس أنـا ..!"
زيـاد " ........ "
فهد للحين يكمل " تصدق ! – مسح دمعه وطاحت بدالها وحده جديده - أكره نفسي ساعات لاتمنيت أشوف أمي .. ودي بس أشوفهاا وأسلم عليهاا .. بــس ، بس أبي أجرب وش إحساس هالعالم كلها لاجات تسمع هالدعاوي من أمهاتهاا .. – لف له وزادت دموعه – أصصعب شي يازياااااد إنك تعيش الحرمااان بعد 25 سنه! .. صعــب تحس بالنقص وإنت كنت تضن نفسك ماينقصك شي – بألم وصوت رايح وهو يأشر على نفسه – وصصصصعب إنك تتمنى شوفت من ذبَحك من أول صرخه لك فـ الدنياا .. ليتهاا ماتت قبل لاتجيبني ليتهاا موتتني قبل لا أكمل 9 شهور في بطنهاا ، ليتني مت قبل لا أعرف وش أنــــــا ، لييييه سمحت لي أكبر داخلها وهي عارفه إني حراام .. عاارفه إني ذنب بيلازمها طول عمرها حتى بعد ماتخلّت عني وتركتني للغريب ..! ليييييييييه ؟؟"
زيـاد منصدم ولأول يشوف دموع فهــد أول مره تخيّلوا !!!! " فهـ...."
صرخ فيه بألم " أنا حتى إسم فهد ماأستاهله ، أنـ.."
زياد " فهــد ، خلاااااص ذبحت عمرك "
فهد " خلني يمكن أموت وأرتااح .. تعبت يازياد تعبت أهرب من كل شي حتى من نفسي .. تعبت وأنا أشوف نظرات مراام .. تعبت أشوفها تصحّيني لنفسسي .. تعلمني من أنــــــا .. تعلمني إنها مثلي لا أم ولا أب ولا حتى وطن، ليتني أنــام بس وماأصحى ليتني .."

رمى هالكلمتين ونزل من السياره وهو يترك الباب مفتوح وراه .. ويترك لشهقاته يلي كتمها قدام زياد تطلع ، وقـف قدام باب بيت أبو طارق وشد على حديده من حدايد البااب بألم ..
نــاظر هالمكااان يلي تربّى فييييه نص عمره .. تربى فيه وهو وااحد منهم وفيهم والحين يكتشف إنهم غير عنه .. حتى إنهم مايستاهلون يقارنون نفسهم فيييييه !
" حتى إنتي يمه منيرة حتـّى إنتي ضحكتي علي !"
• منيرة : أم طاارق !

::::

" بينزف معهاا ؟"
لمى وهي تجلس جنب مشاعل " إييييه شفتي الإنحراف يلي وصلت له شذى ؟!"
مشاعل " ههههههههههه ياحبيلهاا والله مو مستوعبه للحين صارت عروس ..!"
لمى " صدقي يختي صدقي ويلا عقبالي إن شاء الله "
ضربتها " بنت !"
ضحكت وهي تزين لثمتها " يختي ماقلت شي كل فتااه تتمنى تتزوج !"
مشاعل " إيه عاد بس مو علني إفرضي أحد سمعك وربي لاتطيحين من عيون الحريم وتنثبرين في بيت أبوك "
ضحكت " لا ولا وحده من الموجوداات حولي أبي ولدها ، يلي أبييه واحد بسس الله يخليييه لأمه ولي "
< خربتها بنت الإيــه ههههه
إرتاعت " لمــــى عيييييب ياقليلة الحيا إستحي شووي !"
لمى " هههههههه يختي بي إيزي "
مشاعل من قلـب إرتاعت من هالكلام ، ناظرت الباب الكبير يلي بتنزف منه شذى وبعصبيه نوعا ما " فعينك !"
لمى بقوّة " أحببببببببببك مشششششاعل "
ضحكت غصب وهي للحين صاده عنها ." كلي هواا "
\

خلـف البـاب .. ناظرت مشعل يلي جنبها وإبتسمت بإرتباك .. ثم لفت عيونها وناظرت أمه يلي واقفه جنبه وتزين بشته وهو يضحك ..
أم مشعل " والله هذي هي الحرمه السنعه يامشعل شفت شلون ذوقي مو إنت "
فتحت عيونهاا بقوة من هالكلاام وناظرت وجه مشعل يلي تغيّر " يمااه !"
مشت لشذى وعدّلت ذيلة فستانها وشذى للحين متصنمه وش تقصد هذي ؟ " وأنـا صادقه ياوليدي شفْ هه مال وجمال ودلال وأخلاق كامله والكامل الله !"
توقعت من شذى تبتسم تقول شكرا تقول شي لكن صدمتهاا يوم قالت " حتّى إلي قبلي ماينقصها شي ولو لف الدنيا كلها ماراح يلاقي وحده زيهاا .."
إرتاعت ، وش هالحرمه بالله ؟؟ في وحده تمدح طليقـة زوجهـا ( لو قدرنا نقول ) قدام زوجهاا ؟!!!!!
مشعل بضحكه " ههههههه لاتحتكين يمه رجاءً "
تأففت شذى ولفت راسها للجهه الثانيه .. ماتدري وش جاها وخلاها تقول هالكلام بس يمكن لأنه يعني لياان تدخلت ولو كاانت وحده ثانيه كان سكتت وماقالت شي ، بس هذي لياان ماأحد يقارنها بأحد خصوصا في قلب شذى وإلي يغلط حتى لو بحرف ياويله !

أعطتها نظرة " يلا بس ألحين بتدخلين "
ومشت ..
نزلت عيونها للارض وهي تحاول قد ماتقدر تكتم غيضها ماتبيها من أول يوم مشاكل .
مشعل " ماعلييك من إلي قالته ياشذى هي كذا دايم "
شذى ببرود " لا عاادي ماقالت شي أصلا .."

إنفتح الباب وهو واقف جنبها وبانت لهم الإضاءه الهاديـه شدت ع المسكه بقوة وعيونها تمتلي دموع من الهوا القوي يلي جااهم !
بحـركة صدمتها وكانت صدمة لمشعل نفسه يوم طلعت منه ومايدري شلون سواها ومسك يدهاا !
لفت ناظرت فيه وإبتسم بتودد " توكلي على الله "
هزت راسها وهي تناظره بفهـاوه !!!!!!!!
على عكسه هو يلي ناظر قدام وإبتسامته الجانبيه كل مالها وتتوسع وشي داخله يقول | راحتـك معهاا يامشعل راحتك معها | !



::::

جلس جنبها ع الكنبه من غير لاتصدر أي ردة فعـل ..
لف ناظرها شلون شايلة ولدها وإبتسم ، لاحظ وش كثر هي تغيرت معه ومع نفسها ومع جدتها حتى !
إن طلبها أعطته ، وإن أمرها نفذت من غير لاتجادل حتّى ، وإن صرخ عليها وهذا نادرا مايحصل تسكت من غير لا تعلق .. بإختصااار تغيرت كثيييييير .. صارت دايم الدوم ساكته ، دايم ذابله وكإن الروح يلي داخلها ماتت ..
وكل هذا بسببك ياأخ فؤاد كله منك ، مشكلته إنه حبها يمكن أكثر من خالد نفسه لكن عيبه ماعرف كيف يتصرف .. ماجاها بالطيب عشان يحببها فيه ، جاها من أبواب ثانيه بعدت القلوب أكثر وزادت من الكره أكثــر ..
" في وش تنـاظر ؟"
إنتبه على نفسه وإبتسم " فييك !"
بسخريه " فيني ؟ وش الشي يلي فيني ويخليك ممكن تناظر ؟"
ضحك وهو يقرب منها " كل شي ، أصلا في أحد عنده هالحلا كله ومايقدر يشوفه ؟!"
إبتسمت " لا أيام الحلا راحت من زماان الحين مابقى غير شادن المطلقة ويلي عندها ولد "

بضيق " الحين كل ماجلست معك بتجلسين تفتحين لي هالموضوع ؟ يعني مدري ليه تحبين تحسسيني إني ظلمتك !"
شادن " لأنك ظلمتني صدق .."
يبي يصرف " هااتي نايف بس خل أشيله .."
مدته له ووقفت ..
فؤاد " على وين ؟"
شادن وهي تمشي " رايحه أأشوف أمي يمكن تبي شي خلي نايف عندك !"
هز راسه بالإيجاب إلى إن إختفت من قدامه ..
ناظر نايف وإبتسم " عيبك تشبه أبووك ولا كان صرت بطل !"

::::

نـاظرت فيه شلون يمشي معها مبتسم .. شي في قلبها تحرّك .. خلاها تتألم صدق .!
مو عشانه لأ .. عشان تركي يلي جالسه تناظر غيره الحين ! وعشان بنت عمها يلي واقفه جنب اللي يمشي بوثوق ..!
لفت ناظرت فجر يلي سانده يداتها ع الطاوله وتناظر شذى وشي بين رموشها يلمع !
إبتسمت " الكل تزّوج مابقى أحد !"
لفت ناظرت فيها خصوصا إن الزفه كانت هاديه فأمداها تسمع " كبرنا يالياان كبرناا "
ضحكت " إنتِ كبرتي بكيفك بس أنا للحين بأول شبابي "
فجر " ههههههههه خلاص ولاتزعلين لساك باللفه زين ؟!"
ضحكت " إيه حلوو كذا هههه "

\

أول ماوصلت للكرسي لفت للناس يلي معلقه عيونها فيهاا .. دارت ببصرها تدور على جماعتهاا وشلتهاا
وإنتبهت للكل جالس على الطاوله يلي قدامها مباشرة .. إبتسمت بقوة وهي ناسية يلي واقف جنبهاا !
ماأمداهـا تجلس إلا وينفتح الباب من جديد ويدخــل تركي وأبوهاا وطلال !
والإبتساامه شاقه وجيههم كلهم فيما عدا تركي !

مشوا بالممر الطويل والحريم يناظرونهم بشده خصوصا من هيبة أبو محمد يلي توارثهاا تركي بقوة !

لمى " وهـ ياحبي لهم شووفي شلون مطاااااااااانيخ "
مشاعل بضحكة " مطانيخ بعينك .."
لمى " لا وربي جد ناظري شلون وآآآآه ياألبي .. شوفي بس تركي شلون هيبه فديته ينوقط زيـن "
مشاعل " وين ليان بسس ؟!"

فجـر " هههههههه هذا وهو يمشي قدامك وصار فيك كذا أجل لاصرتي معه وش يصير ؟!"
ليان ووجهها أحمر وتتنافض بقوة مع إنها تصفق ع الأغنية يلي دخلوا عليها بس باينه الرجفه بقوة " ياربييه فجر ناظري شلون يمشي .."
ناظرت تركي المميز بدقلته السودا ولفت ناظرت ليان " ملـح وقبلــه وش تبين زود ؟!"
ليان بتلقائية " هيييييه "
فجر " هههههههههههههههه متزوجه تراي منيب حاطه عيني عليه أبد .."
هفت على وجهها " ياربيييييه الجو حار ولا أنا حرانه ؟!"

بعد ماسلم على إخته لف يناظر هالحريم يدور على حرمته يلي عرفها على طول ..
إبتسم ولأول مره من دخل هالقاعه وهو يشوف لمى تأشر له يعني " إرقـص !"

طلال " مابغيييييت تفك النونه ؟"
لف ناظر فيه " وشو ؟ ماأسمــــــع !"
طلال بصراخ بسبب صوت الطّق العالي " أقوووول إنثبــر مسوي ثقل يعني ! إضحك إضحك – وصار يتبوسم بقووة – "
تركي " الخلاا بس .."

وقفت ، وناظرتها " على وين ياهبله مو شايفه مشعل ؟"
لمى تمشي وهي رافعه طرف عبايتهاا " يختي مافيني أجلسس "
راحت للطقاقه من ورى الكوشه .. ضربت ظهرها بيدها ولفت ناظرتها و الحريم يلي معها للحين يغنون !
لفت لها وبصوت عالي " هلاا .؟!"
لمى تقرب براسها " غيري هالإغنية الباااااايخه وحطي لناا شي يرقّص .."
" من إنتي أصلا ؟"
فكت اللثمة بسرعه ثم رجعت تتلثم " هذي أنــا لمى ، وجع ماعرفتيني ؟"
< تموون وبعنف ..
الطقاقه يلي عرفتها بسرعه أول ماشافت الوجه لأنها أبثرتها طول العرس وهي تطلّب أغاني " وش تبين أغني لك ؟"
لمى " مهووب لي للمزاين يلي قدامك .."
لفت راسها وناظرت تركي وطلال ومشعل ، ثم لفت ناظرتها " أخوانك ذولي ؟"
لمى " إيييييه .. بس ترا هااه كلهم متزوجين لاتحطين عينك على أحد وإربطي قلبك لايوصل واحد منهم .."
" هههههههههه طيب أبششري .. – وبصوت واطي لأن الدق وقف – وش ودك تسمعين ؟"
لمى تميل ببصاقه " ممممممممـ ... حطي لهم ..........."

بينما كان يسولف مع إخته المستحيه .. طلع صوت عالي من الميكروفون مصدرة وحده تجلس ع الكراسي يلي بأطراف الكوشة " لمى الـ ........ تهدي نفسها هـ الإغنيه وتطلب طلب خااص من أخوانهـا تركي وطلال يتفضلون للرقص عليهاا – غصب عنها بسبب موجز الأخبار ذا – هههه يلا .."

دلوعتي كل الحلا فيها
أحترت أنا مدري شسميها
في حسنها كن البدر ضاوي
أخت القمر محد يساويها
محبوبتي في كامل أصفاها
يازين بسمتها و ممشاها
ما واحد فالكون يسواها
حتى الخطى منها يحليها
على ديار الزين أنا ساري
مدام دار الزين هي داري
الكون في تدليعها يماري
بالزين كل الناس تطريها
ولهان وأغلى الناس ولهانة
والشوف فيني تنبض أشجانة
دلوعتي بين البشر دانة
ياليت ربي لي يخليها

لف نـاظر أخوه " سمعت يلي سمعته ولا يتهيأ لي ؟"
طلال وهو يناظر الطقاقات ويضحك " ههههه يالبيه يالمى خبلللللله .."
شذى بصوت واطي " ههه نفذ الطلب يلا .."
تركي " مهبوولة إختك وربي مهبوووووووولة !"

بــدا الطق يلي على أصُولــه .. وبأمر من لمى رقص طلال وتركي يلي يتحمد ربه على ذا الإخت يلي مهيب مرتااحه أبد إلا إن فضحتهم !

جلست " وش رايك فيني بطله صح ؟"
مشاعل ناقعه ضحك " الله يااااخذك حشى الإخباريه مهيب طقاقه ..!"
لمى تصفق متحمسه " شوفي شووفي بس .."
ليان بصوت عالي " هههههههههههههههه لمى ياحمااره وش هاللي سويتيه ؟"
قربت راسها وضحكت " شووفي شلون رجلك يرقص مالت علييك مو مثلك أكل ومرعى وقلة صنعى "
فتحت عيونها بقوة " ياحماااارة انا أكل ومرعى وقلة صنعى ؟!!!!! هين أوريك خل نرجع البييت بس .."

ولفت عنها تناظر بتركي وقلبهااا يرقص بقوة من كثر ماهوو يدق .. وهـ عسى الله لايحرمني منك ياارب !

:::

 
 

 

عرض البوم صور dlo   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
حسايف تذبل الضحكة و هي بين الشفايف, رجاوي
facebook



جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:32 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية