لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-05-10, 08:00 AM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Sep 2006
العضوية: 13121
المشاركات: 14,020
الجنس ذكر
معدل التقييم: dali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4990

االدولة
البلدCuba
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dali2000 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dali2000 المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 



الجـــــــــــــ/ 20 /ــــــــــــــزء


بعد مرووووووووور ساعات طويله رجعت لمى لبيتهم وأول مادخلت هي والخدامة للبيت راحت الخدامه للمطبخ ولمى توجهت للدرج وهي بتطلع لفوق سمعت أبوها يناديها .........
ألتفتت ولا شافته راحت للصاله الثانيه ولقته هو وأمها وليان .........
ليان منسدحة عند التلفزيون ....
وأبو عبدالله وأم عبدالله يتقهوون .............
أبتسمت لمى وراحت لهم .. السلام عليكم
الكل .. وعليكم السلام
وبدوا يسولفون ربع ساعه وبعدها قامت لمى بتطلع لغرفتها بس تكلم أبوها .. صح لمى نسيت أقول لك
لمى مستغربه .. أيش ؟؟
أبو عبد الله .. بكرا عمك سلمان بيجي هنا
لمى مبسووووطه .. والله
أبتسم أبو عبدالله .. أيه اليوم أتصل فيني وقال لي
لمى .. ياللله والله أني مشتااااااقه لـ سارة
أبو عبدالله .. هههههه المهم حبيبتي تراني قلت لهم يجلسون أول يومين عندنا وبعدها كيفهم
لمى .. وليه مو على طول لمّا تخلص العطله ويرجعون
أبو عبدالله .. يابووك والله قلت لهم بس مارضوا زين وافق عمك يجلسون يومين
لمى مبتسمه .. طيب ومتى بيوصلون
أبو عبدالله .. رحلتهم الساعه وحدة الضهر بس على بال مايوصلون للسعوديه بتصير الساعه ( 6 ) يعني بيوصلون للبيت الساعه ( 7 إلا ربع تقريا ً )
لمى ضربت راسها .. أوف ليه ؟
أبو عبدالله .. عاد هذي المسافه اللي بينا وبينهم
أم عبدالله .. أقول لمى ..
لمى .. هلا
أم عبدالله .. تو خالك أتصل علي وسألني عن الملكة متى تبونها أنتي وخالد لأن خالد مستعجل
لمى أنهبلت ــ صدق مايستحي ــ وحبت ماتبين لأمها .. ماما أفكر وأرد لك
أم عبدالله .. زين ردي علي بدري لأن أكيد بكرا بيسألني
لمى .. صح ,, بكرا مو رايحين لـ فيصل ؟؟
أم عبدالله .. إلا
لمى .. طيب كيف عمي سلمان بيجي بكرا
أم عبدالله .. أيه بس أصلا ً أحنا ماراح نطول كلها نص ساعة وراجعين يمدي إن شاء الله

العم سلمان ساكن في ( إسبانيا ) بالتحديد في (ماربيّا) وماعنده إلا بنت وحدة أسمها سارة وزوجته أسمها نوال ..
بنتهم سارة فاقدة شيء من يومها صغيره (يعني أول ما أنولدت) اللي هو _ الــــكــــلام _ يعني ماتتكلم ...
ومن صفاتها { دائما ً مبتسمة ـ رومنسيه ـ قلبها كبير وطيب وماتشيل على أحد ـ بس غيورة شوي ـ وحساسة }

بعد السواليف طلعت لمى فوق لغرفتها وهي بأشد الغضب .. دخلت وسكرت الباب وعلى طول طلعت جوالها بقلة صبر وحتى قبل لا تفسخ عبايتها و أتصلت على خالد ......
وبعد ثالث رنه وصلها الصوت .. هلااااااا والله
لمى بعصبيه .. أنت وبعدين معاك
خالد يتصنع الحب .. مساء الخير حياتي
لمى بعصبيه .. أوهووووووو لا تقول حياتي تسمع
خالد بهدوووء .. شفيك لمى معصبة ؟؟؟
لمى بعد بهدوء .. خالد ممكن سؤال
خالد .. تفضلي
لمى وطقتها بالوجه .. أنت غبي ؟
أنصدم خالد .. نعم
لمى بإصرااار .. أقول أنت غبيييييييييييييي ؟
خالد بدأ يعصب .. حدك عاد ترا ما أسمح لك
لمى .. تسمح ولا ماتسمح أصلا ً أنت عديم أحساس وثقيل دم وماصل وحيواااان وفوق كل هذا أنت غبيييي والله غبيييي
خالد وصلت معه .. أقول تراني ولد خالك وعيب تقولين هالكلام
لمى .. نعم شقلت ؟؟ ولد خالي ؟؟ طيب ياولد خالي ماجاوبت على سؤالي
خالد بغبااااء طبيعي من ربي .. أييي سؤال ؟؟؟؟
لمى .. مو لازم تجاوب أنا بجاوب عنك أنت غبي وماتفهم أنا خليت خدااااامه (ركزت ع الكلمة تقلل من كرامته) ترمي الخاتم اللي منك في وجهك ,,, شمعنى هذا بالله ؟
خالد رجع يكذب .. بس أنا مو زعلان منك وصدقيني أنا كنت غلطان لمّا سويت هالحركة معك و لــ....
قاطعته بعصبيه .. بااااااااااس برضوا تكذب علي أنت الكذب يمشي بعروقك .. خلااااص يا أخي أنا ما أبغاك وخلينا نطلع بالمعروف مثل ماشبكنا بالمعروف
خالد .. بس أنا أحبك
لمى تنهدت .. لا حووووول وبعدين معاك ,, وأنا أكرهك أكرهك ماتفهم ...
وقفلت بوجهه ......
خالد كان جالس مع شلته في البر مخيمين لأنه بدايه الشتاء .. بعد ماسكرت السماعه في وجهه ألتفت على صديقه فواز ....
خالد .. حقيرة
فواز .. خير خالد شصاير ؟
خالد .. الكلبه سكرت في وجهي
فواز .. ههههههههههه
خالد يطالع فواز بنص عين .. تضحك أنت ووجهك
فواز .. مين لمى ؟
خالد وهو يتنهد .. أيه
فواز .. يا أخي أنت شتبي فيها مادامها ماتبيك
خالد .. بس كانت تحبني
فواز .. كااااااانت
خالد .. طيب ساعدني شسوي ؟؟
فواز .. أول أبي أفهم أنت شتبي منها خلاص فيه غيرها
خالد .. لا لمى غير .. حلوه .. ومتعلمه .. ومتربيه .. ومليونيره
فواز .. أها قول مليونيرة من الأول
خالد .. أخيرا يا أخي فهمت


_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_

بداء يوم جديد وصباح جديد .. وممتع بالنسبه لـــ............

لمـــى ــــــــ لأنها بتشوف بنت عمها ساره اليوم
شيماء ـــــــ لأنها بتزور حبيب قلبها فيصل
شــدا ـــــــ لأنها إحتماااال كبير تقابل حبيبها من أول نظرة (أحمد)
هناء ـــــــ لأن اللي بيوصلهم اليوم للمستشفى (فارس أحلامها) >>فارس مع أمه (أم فهد) .... لأن مثل ماقلت لكم خالد مخيم مع أخوياه وأبو خالد مشغول والسواق في إجازة لأن اليوم الجمعة
ريما ــــــ لأن اليوم بترجع من سويسرا مع زوجها الوليد ومخليتها مفاجأة للكل
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،


الجـــــــــــــ/ 21 /ـــــــــــــــــزء


الساعة 30 . 7 الكل كان مستعد للزيارة .........
أول من وصل بالضبط الساعة 8 بيت أم ماجد .......
طق الباب وبعدها أنفتح ودخلوا أم ماجد مع شيماء وسااامي
وشيماء مايحتاج أوصف لكم شعورها هالوقت لأن قلبها كأن فيه طقاقات داخل من الخوف ........
تقدمت أم ماجد ودخلت .. السلام عليكم
أم فيصل + شدا .. وعليكم السلام
وقاموا يسلمون على بعض .. وبسرعه حاولت شيماء تدخل بشويش ع شان ماينتبه فيصل .. بس وييييييين ماينتبه وهو من أمس ينتظر هاللحظة
أم فيصل بإبتسامه .. هلا والله كيف الحال ؟
أم ماجد .. والله الحمد لله (وأتجهت لفيصل) هلا والله بفيصل هاه وأنا خالتك مرتاح
فيصل وتفكيرة كله مع اللي واقفه بحياء بجنب شدا " شيماء " .. الحمد لله خالتي اليوم أحسن ومرتاح
أم ماجد .. زين الله يقومك بالسلامه
تقدمت شيماء للرفوف اللي بجنب راس فيصل وحطت الباسكت على واحد من الرفوف ورجعت أم ماجد للكنبات تسولف مع أم فيصل ,, خافت لمّا شافت نفسها لحالها قريبه منه وبذات أن الغرفه كبيييييرة ومقسومه (غرفه بحمام " اللي فيصل وشيماء ألحين فيها " وصاله صغيره وحمام ثاني)

طالعها بنظرات محد يفهمها غيرها وطالعته بخوف وحياء

والله أنــّا ماحكينا بالموده ,,
غير بعيون تكلم من بعيد //
((أشغلتني نظرته)) في بوح سده ,,
كيف أفسر نظرة الخل العنيد //

قالت شيماء بحيااااااااااااء .. الحمد لله على سلامتك فيصل
فيصل بإبتسامه عذبه .. الله يسلمك ,, كيفك شيماء ؟؟
شيماء وخانقتها العبرة على رجل فيصل المكسورة .. الحمد لله بخير ,, وأنت كيفك ؟؟
فيصل .. أنا بخير (وبهمس) .. بشوفتك
بسرعه رفعت عينها لعيونه بتعجب من جرأته و نزلت عينها بسرعه بعد ماشافت إبتسامته اللي تطير العقل ....
وبسرعه جت بترجع للحريم بس سمعت صوت فيصل يناديها بصوت مبحوووح من التعب .. شيماء
شيماء الله يستر وألتفتت ولا شعوري قالت .. لبيه
فيصل .. يالبى قلبك .. قربي شلون أتكلم وأنتي بعيدة ,, والله حلقي يعورني
راحت شيماء قباله .. نعم
فيصل .. الله ينعم عليك
شيماء بخاطرها أخلللللللص أكيد أمي بتشك أخلللللص وتكلم .. ــــ
فيصل بإبتسامه .. وصلت الهديه
شيماء مبسووووووووطه لأنه يقصد عقد الألماس اللي وصله لها واليوم هي لبسته ع شان ينتبه له بس كانت عبايتها مغطيه عليه ,, ومن دون ماترد ,, فتحت فتحه صغيرة من عبايتها من فوق ومسكت العقد وكأنها تقول (شوف العقد وصلني) وبعدين قالت .. مشكور فيصل كلك ذوق *وتذكرت الهديه* بسرعه فتحت شنطتها وطلعت علبه صغيرة لونها بيج فاتح قماش شامواه وفيها كتابه بالبيج الغامق والبني والذهبي ,, يعني مررره فخمه ومدتها له .. تفضل هذي هديه بـ.. (كانت بتقول بسيطه بس تذكرت أنه مصحف كيف تقول بسيطة) أن شاء الله تعجبك (ولمّا شافته أخذها طلعت بسرعه ع شان مايناديها)
دخلت للصاله الصغيرة ,, وكانت أم فيصل وأم ماجد (أمها) وحرمتين توهم جايين يسولفون وشدا تدور بصينينه الباتشي

أرتاحت لمّا شافتهم ماأنتبهوا لها وراحت جلست بهدوووء وشالت النقاب والطرحه حطتها على كتوفها .........

نرجع لـ فيصل ....

أول ماطلعت شيماء فتح العلبه وشاف داخلها مصحف متوسط الحجم وحلوووو مرررره شكله أبتسم أبتسامه رضاء وسعااااده ـ و وش قد كبرت شيماء في عينه ـ >> صدق أنها ماكانت ذاك الإلتزام بس حلو منها أنها سوت هالشي .........

...................
...................

في الصاله في غرفة فيصل .......

دخلت أم عبدالله ولمى ومره ولدها عبدالله (هاجر) ..... وسلموا على بعض ..

أم عبدالله .. حنان >> (تقصد أختها أم فيصل) أبو عبدالله وعبدالله بيدخلون يسلمون على فيصل ..
حنان "أم فيصل" .. حياهم خل يدخلون

وتغطت أم فيصل وبنتها شدا وأم ماجد و بنتها شيماء ....
وأم عبدالله ولمى وهاجر فتشوا لأن مافي أحد يتغطون عنه إلا فيصل وفيصل بعيد عنهم ...........
أم عبدالله فتحت الباب .....

صوتت بصوت واطي .. عبدالله
ألتفت عبدالله .. سمي
أم عبدالله .. يلا ناد أبوك وتعالوا أدخلوا ماقبالكم أحد
عبدالله .. أن شاء الله (وراح ينادي أبوه)

ثواني ودخلوا عبدالله وأبوه وشخص ثالث .............اللي هو...................(ماجد)............
كان ماجد توه واصل ودخل معهم ....
أول ماشافته هاجر ولمى بسرررعه رفعوا طرحهم ....

ماجد + عبدالله + أبو عبدالله .. السلام عليكم
الكل .. وعليكم السلام
أبو عبدالله من دون مايطالع .. مساك الله بالخير أم فيصل
أم فيصل .. هلا يمسيك بالنور
أبو عبدالله .. الحمد لله على سلامة فيصل
أم فيصل .. الله يسلمك
عبدالله راح يسلم على خالته .. هلا خالتي (وحب راسها مع أنها مو كبيرة في السن عمرها تقريبا ً 42 سنه بس إحترام لها )
أم ماجد .. هلا والله شلونك عبدالله
عبدالله بإبتسامه .. بخير يالغاليه الحمدلله على سلامه فيصل
أم ماجد .. الله يسلمك ويجزاك خير

وبعد ثواني دخلوا أبو عبدالله وعبدالله وماجد عند فيصل و دقايق ويدخل فهد كان جاي مع زوجته ريم والصغير سلطان ..... ريم دخلت عند البنات في الصاله ..
ريم .. السلاااام عليكم
الكل .. وعليكم السلام
وبعدالسلام .....
أم عبدالله .. هوو ريم وين بناتك ؟!؟!؟!
ريم و تعدل ولدها .. في البيت
أم عبدالله .. مع مين ؟
ريم .. مع الخدامه
أم عبدالله .. وليه ماجبتيهم تخلينهم لحالهم مع الخدامه فالبيت ؟؟
ريم .. مامااااااااا أنا ماصدقت أفتك منهم ,, وبعدين الله أكبر هذا بنتك ليان مخليتها لحالها فالبيت
أم عبدالله توهقت .. بس ليان أكبر من بناتك
ريم .. تكفييييين قال أكبر من بناتك قال ,, ترى أكبر بشهور
أم عبدالله .. حتى ولو
أبتسمت ريم دلاله أنها ماتقدر على أمها وألتفتت للمى .. وأنتي أخت ع الفاضي ؟؟ أمسكي هالنشبه شوي (وتمد لها سلطان)
لمى قامت تاخذ سلطان .. وااااااي فديت الصلعان كلهم
ريم عصبت .. مين الصلعان هاه ؟؟؟؟
لمى .. ولدك سلطه بعد مين !!!!
هاجر تدخلت .. عادي ريم لا تعصبين أخوي فهد يومه صغير كان أصلع ههههه
ريم بوناسه وفرح .. والله ياحبييييي له ياناس أنا اللي فديت الصلعان كلهم
الكل .. ههههههههههههههههههههههههههه

دقايق ودخلت سعاد (هي نفسها أم فهد) مع أم خالد وهناء عند الحريم ...
وفارس دخل عند فيصل بالغرفه وأزدحمت ....

وبعد نص ساعه
أستأذنت أم عبدالله أنها تروح للبيت لأن مثل ما أنتوا عارفين أخو زوجها (العم سلمان) بيجي من السفر هو وزوجته وبنته ....
وراحوا أبو عبدالله وأم عبدالله ولمى وريم بسياره وحده .... وهاجر راحت مع عبدالله ...

وأول ماوصلوا البيت جلسوا يجهزووون كل شي ولمى راحت تاخذ لها شاور وبعد ماطلعت لبست بنطلون جينز وقميص لحد الركبه (لأن البنطلون ماسك عليها) مخطط بالبيج والبني والأورنج و الذهبي ولبست صندل بني فلات وعدلت شعرها وتعطرت ونزلت تحت في الصاله ...
وهي نازله مع الدرج شافت شهد ورند جالسين مع ليان يلعبون آونو راحت لهم ...
لمى .. متى جيتوا ؟
رند .. ألحين >> قصدها تو أو قبل شوي
لمى ضحكت على كلمه " ألحين " .. و مين اللي جابكم ؟
رند .. بابا
جلست لمى ع الكنب وبإبتسامه .. وش تلعبون ؟
رند .. آونو
لمى ألتفتت على شهد .. وأنتي ع الصامت ؟!؟!؟!
شهد .. ـــــ
لمى بحنيه .. شهوده شفيك ؟؟؟
شهد بزعل .. ليان ورند يخربون علي
لمى .. وش يخربون
شهد .. يقولون أنتي غبيه ماتعرفين تلعبين وبعدين ياخذون الكرت الأسود >>(تقصد سحب أربع)
لمى رحمتها وراحت أخذت الآونو منهم وخبصتهم ووزعت لكل وحده سبع كروت .....
لمى .. يلا بلعب معكم
فرحوا كلهم أن أحد عطاهم وجه ,, وبدوا يلعبون وأول من فاز شهد (طبعا ً بفضل الله ثم تغشيش لمى لها ومساعداتها) واللي فاز بعدها لمى وجلسوا رند وليان يلعبون لمّا فازت ليان والخسرانه رند ... !!!!!

قامت لمى للمطبخ ولحقوها النشبات شهد ورند وأختها ليان ..
دخلت المطبخ وفتحت الثلاجه تتطمن ع العصيرات والتارت ,, بس المفاجأه أن مافيه لاعصير ولا تارت ولا يحزنون
شهقت لمى .. ياللللللللللللللللللللللللله (وطلعت من المطبخ)
سألت أمها وقالت لها أنهم يحسبونها أرسلت السواق يجيب ...
المهم راحت وجابت ورقه وكتبت فيها .....

1/ تشيز كيك فراوله (كبير)
1/ موس شوكلا (كبير)

وورقه ثانيه ....

1/ عصير كيوي (كبير)
2/ عصير كوكتيل(كبير)
1/ عصير برتقال(كبير)

وورقه ثالثه ....

5/ جالكسي ساده (ريالين)
6/ باونتي (ريالين)
5/ سنيكرز (ريالين)
8/ كت كات (ريال)
1/ تشيبس دوريتوس بالجبنه (كبير)
2/ تشيبس دوريتوس حار وحلو (كبير)
8/ سوربيه ميرندا توت
1/ كولا (كبير)
5/ سفن آب (صغير)

الله يعين السواق ع المشاوير .......................

راحت للخدامه وعطتها الأوراق وقالت لها تعطيها السواق .......
وبعد ساعه إلا ثلث رجع السواق ومعاه الأغراض ........

-----------------
وبعد نص ساعه دق جوال أبو عبدالله وكان أخوه سلمان اللي متصل يخبرهم أنهم وصلوا المطار وأنهم مع عبدالله قريبين من البيت .....

وراحت لمى تجهز كلللللل شي من الوناسه لأن بنت عمها ساره بتجي ولمى لها 11 سنه ماشافتها ......

طلعت لمى من المطبخ على صوت أمها تهلي وترحب وعرفت أنهم وصلوا .............
راحت للصاله الثانيه اللي موجودين فيها وأول مادخلت طاحت عينها على بنت معطيتها ضهرها وعليها العبايه والـ(هاند باغ) الملونه معلقه على كتفها .. قربت لمى ..
لمى .. السلااااااااااااام عليكم
ألتفتوا كلهم .. وعلييييييكم السلااااااام
راحت لمى تسلم على مرة عمها سلمان (نوال) وبعدها سلمت على ساره وأعجبتها ماكانت متوقعتها بهالجمال بشرتها فاااااتحه وصافيه وشعرها بني فاااتح وطوييييييل وكيرلي نااااااعم كانت رابطته ذيل حصان على قمة راسها وشكلها خيااال وعيونها عسليه وااااسعه وخشمها حلو وشفايفها ورديه صغيره ....

بس حتى ولو ماغطت على الملامح البريئه والناعمه (أقصد لمى) لأن لمى أحلى منها وأنعم منها وحتى قلبها كبير مقاس XXL

المهم نرجع لهم ....
لمى تحظن ساره .. أهلييييييييييين سارونه كيفك
ساره بعدت عنها والأبتسامه مرسومه والفرح باين عليها (وتتكلم بـ لغه الأشاره) .. ( تماااام أنتي كيفك ..؟؟ )
لمى .. أنا الحمد لله تمام التمام
ساره .. (أنتي حلوه ,, ماكنت متوقعتك كذا تشبهين عمي كثييييير)
لمى بإبتسامه .. وأنتي أحلى والله (وتقبص خدها بمزح)
أبتسمت ساره ,, وبعدها راحوا يجلسون في الصاله ومع السوالف والضحك نسوا الدنيا ومافيها ................

نرجع للمستشفى ...

بعد ماتطمن الكل وراح بقت أم ماجد مع أم فيصل وطبعا ً مايحتاج أوصف لكم شعور شيماء هذي اللحظه لأنها في قمة سعادتها جنب فارس أحلامها ((( فـيـصـل )))

أم ماجد وأم فيصل كانوا يسولفون مع بعض وشدا تسولف مع شيماء وفجأه دق جوال شدا كان خالها نواف وردت ...
ألوووو هلا خالي
نواف .. هلا والله شدا شلونك ؟؟
شدا .. تمااااام هاه وين اللي بيجي ؟؟
نواف .. هههههه عاد توني أوصل من الرحله شسوي ؟؟
شدا .. خلاص اليوم مايمديك بتخلص الزياره (وبشطانه) .. ألا عاد كان ودك تصير المرافق لـ أخوي فصولي ماعندي مانع ,, حرام أحمد كل يوم عنده ...
نواف .. هههههه حراااام عليك توني جاي من رحله وتبيني أصير مرافق لأخوك ,, وبعدين تعالي من هو أحمد ؟!؟!؟!؟!؟
شدا بثقه وقله صبر .. أحمد حسين (وأنتبهت) آآآآ قصدي أحمد الـ... صديق أخوي فيصل
نواف .. آآآآآه عرفته ياحليله (وبغبااااااء) .. سلمي لي عليه
شدا بتعجب .. نعم
نواف .. ــــ
شدا .. ألووووو
نواف يوجه الكلام للي معاه بالسيارة .. خلاص خلاص بو بقايل أزعجتونا يوه (ويرجع يكلم شدا) .. أيه شدو بس بقول لكم أني وصلت ,, دقيت على حنان >>(يقصد أم فيصل) و طلع لي مقفل
شدا .. أيه مافيه شحن بطاريه وتقفل
نواف .. أهاااا يلا أجل سلمي عليهم
شدا .. يوصل أن شاء الله
نواف .. يلا مع السلامه
شدا .. هلا والله
وقفل الخط وألتفت على ريما اللي معاه في السياره هي وزوجها الوليد لأنهم كانوا راجعين من سويسرا برحلة خالها نواف ...........

المهم ...

نواف .. هاه أرتحتي ماقلت شي
ريما .. خالي أنا ماقلت شي بس أنت الله يهديك ماتمسك لسانك
ألتفت نواف على اللي بجنبه (الوليد) وطالعه .. وأنت زوج ع الفاضي
الوليد يضحك على تصرفات نواف .. هههههه شتبيني أسوي ,, وبعدين ريما ماقالت شي غلط
نواف .. لاااااا ياشيخ شكل البنت لعبت عليك وبتمشيك على كيفها
ألتفت الوليد على زوجته ريما وأبتسم لها .. وهي حره تسوي فيني اللي تبي
بادلته ريما الإبتسامه ونزلت عيونها ...
مع أنها متغطيه بس عرف أنها أبتسمت من عيونها .. ^_^

.
.
.


____________________________________


بعد مامر اليوم كله بفرح وسعاده للكل .........

لمى وبنت عمها ساره وأحداث حلوه راح تصير لهم .....


شيماء وفيصل ..... الحب الصامت ..... أيش راح تكون نهايتهم ...؟؟


ريما بعد مارجعت مع الوليد ماخبرت أهلها ناويه تسويها مفاجأه وبذاااات لأخوها فيصل لأن اللي يربطهم في بعض أكثر من فيصل وشدا أخته ....

__________________________________

 
 

 

عرض البوم صور dali2000   رد مع اقتباس
قديم 01-05-10, 08:01 AM   المشاركة رقم: 12
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Sep 2006
العضوية: 13121
المشاركات: 14,020
الجنس ذكر
معدل التقييم: dali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4990

االدولة
البلدCuba
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dali2000 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dali2000 المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 


الجـــــــــــــــــ/ 22 /ــــــــــــــــــــزء



نواف وصّل ريما والوليد لبيت أهل وليد لأن الفيلا حقتهم للحين تبنى ومابعد خلصت .........

نزل نواف ينزل الأغراض مع الوليد ولمّا خلّص ركب سيارته ومشى ...

تقدم الوليد من الباب وكان معاه شنطتين يسحبهم ووحده معلقه على كتفه وريما معاها شنطه وحده تسحبها وهاند باغ معلقه على كتفها ...

ترك الأغراض وطلع مفتاحه من جيب البنطلون الجينز اللي عليه وفتح الباب .....

الوليد بإبتسامه وهم يدخلون ..تو ما نور البيت
ريما بحيا .. مشكور (وبإبتسامه) .. منور بأهله
دخلوا لجوا البيت (الصاله) وشافوا أم الوليد جالسة لحالها تطالع التلفزيون
الوليد وريما .. السلام عليكم
ألتفتت أم الوليد وبإبتسامه .. هلا والله وعليكم السلام تو مانور البيت
ألتفتت ريما على الوليد بإبتسامه وهو نفس الشي لأن أمه قالت نفس الكلمه
أستغربت أم الوليد .. شفيكم ؟؟؟
الوليد .. توني قايل هالكلمه لريما هههههههه
ريما .. شلونك خالتي ؟؟
أم الوليد بغير نفس .. هلا (وتلتفت لولدها الوليد وبنبره غريبه) .. بديناااا
ريما والوليد أستغربوا ......



لحظات سكوووووووووووووووووووووووووووووت


أم الوليد بنبره لوم .. ألحين هذي (وتأشر على ريما بإستحقار وحتى من دون ماتطالعها) .. هي اللي ينقال لها تو مانور البيت ؟!؟!؟! وأمك ؟ وين راحت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الوليد وبتعجب .. يمه الله يهديك أنا ماقلت شي غلط
أم الوليد .. لا قلت
الوليد يطالع ريما بتعجب .. ريما كلامي غلط ؟
ريما .. ماأحـ..... (قاطعتها أمه)
أم الوليد .. بسسسس ولا كلمة أنتي يالـ..(قاطعها الوليد)
الوليد ألتفت على ريما .. طلعي فوق
ريما تطالعه بنظرات وكأنها تترجها مايتهاوش مع أمه
صرخ وليد .. قلت طلعي فوووووق
خافت ريما من نبرته وبسرعه راحت تركض في الدرج وعيونها ملييييييانه دمووووع .. دخلت الغرفه ورمت نفسها ع السرير وبدت بنوبة بكاااااء جديده ........................

تحت في الصاله ....


الوليد .. يمه شفيك عليها ؟ شمسوية لك ؟
أم الوليد .. شوف وليد أنت عارف أني ما أدانيها وأنا ماوافقت إلا لمّا ضغط علي أبوك الله لا يرحـ... (كانت بتقول الله لا يرحمه لأنه توفى بس قاطعها الوليد) .. لا يمه إلا أبوي لا تدعين عليه أبو مافيه مثله وأكبر دليل أنه عطاني هالملاك ريما و حلفت الله وحق الله لأخليها تشوف مني كل اللي يرضيها ,, (وبهدووء) يمه ريما بنت مافيه مثلها والله أنها طيبه وحبوبه مع الوقت بتتعودين عليها وبتشوفين بنفسك
أم وليد ولا كأن الكلام أثر فيها (وبإستهتار) .. أقوووول روح للملاك اللي فوق أحسن من مقابل وجهي
الوليد عرف أن مافيه فايده من أمه فـ راح ينادي الخدامات يطلعون الشنط لـ فوق وطلع هو فوق ...
أول مادخل الغرفه توقع أن ريما موجوده بس ما لقها وعرف أنها بالحمام لأنه سمع صوت المويه وباين عليها تآخذ شاور .....
راح أخذ له منشفه وروب وطلع ياخذ شاور بحمام ثاني .....
بعد ما خلصت ريما طلعت للغرفه وفرحت لمّا شافت أن الوليد مو موجود فـ راحت لشنطتها وطلعت لها يبجاما ...
بنطلونها مخطط بالطول بالفوشي والوردي والأبيض وبلوزتها (cut) لونها أبيض وفيها كتابه بالوردي والفوشي ....
راحت للمرايه وحطت لوشن وتعطرت وحطت ميك آب خفييييييف وناعم وأخذت منشفتها وبدت تنشف شعرها فيها ....

دخل الوليد وما أنتبهت له لأنها قالبه راسها وهي تنشف شعرها ...
راح يبدل ولبس له ترنغ بيت دافي لأن الشتاء ع الأبواب (مو مثل الهبلا ريما عايفه صحتها خخخخخخ) وراح للتسريحه ومشط شعره وتعطر ....
رفعت ريما راسها لأنها سمعت صوت وشافت الوليد سوت نفسها ماأهتمت وراحت علقت المنشفه وتوها بتطلع بس وقفت لأنها رحمت الوليد .........

,, وش ذنبه أزعل عليه وأحقره مايصير أكون أنا من هنا وأمه من هنا...

بس حتى ولو هو تو صرخ علي قدامها ألحين تستقوي علي ...

,, أوهووو بعدين معاك ياريما هذا زوجك المفروض تكسبيه مو تتصرفين زي الأطفال ...

يلا بسأله وأمري لله ......



ملاحظة .. هذا الحوار كان يدور حول ريما وريما (يعني يدور بعقل ريما) بالعربي كانت )))) تــفــكــر ((((


ألتفتت ريما على الوليد وهو قدام المرايه يمشط شعره وباين عليه يهوجس ....

ريما بعد تردد .. تبي عشاء ؟؟
الوليد .. ــــــــــــــ
ريما عصبت بعد غلطان ويسفه .. الوليد
الوليد ألتفت من غير مايتكلم يعني ((نعم))
ريما .. تبي عشاء
الوليد بكل برود .. لاء
ريما بإندفاع .. ألحين أنا شدخلني ع شان تعصب علي
الوليد بهدوووء .. ريما الله يخليك قفلي الوضوع
ريما بعصبيه .. وأنا بضل دائما ً كذا معاك
الوليد بتعجب .. ليه ؟؟ أنا ضايقتك بشي من قبل ؟؟
ريما .. ـــــــــــ
الوليد بحنيه .. ريما أنا مو زعلان منك بس تكفييين خلني بروحي
ريما .. أكيد مو زعلان
الوليد راح لفراشه وأنسدح وكأنه بيناااام .. ــ ولا رد عليها ــ

طلعت ريما من الغرفه بعد ماسكرت النور والباب وراحت للصاله اللي بنفس الجناح جلست ع الكنب والدنيا ضااااايقه فيها وجت في بالها فكره وبسرعه أخذت شنطتها اللي الكنب وطلعت جوالها وجلست تدور مسج حلو ولقت بـ رسائل الوسائط أبيات شعر مررره روعه ...
وراحت للغرفه وكأنها بتاخذ الهاند باغ حقتها .. وهي أصلا ً بس تبي تتأكد أن جوال الوليد بجنبه .. وفعلا ً شافته بجنبه .. وبسرعه طلعت من الغرفه وأرسلت هذا المسج .....


ياعمري الدنيا ماتسوى تنام وخاطرك زعـلان
ولا به شي يستاهل يخلي ((قلبك يعـــاني))
طلبتك كان لي خاطر تبعد عنك الأحـــزان
فديت عيونك الحلوه تبتسم لو على شانــي
حبيبي صار لي مده أشوفك تايه وحيــران
وأنا والله لا شفتك حزين تزود أحزانـــي
أنا " أحبك " ولا ودي تعيش بدنيتي ندمـان
ترى الأيام محسوبه وتالي هالعمر فــاني
تصدق بسمتك (والله) تفرح خاطري الولهان
(يطير من الفرح قلبي) وأصير بعالم ٍ ثاني
ولامن شفتك بضيقه أحس أن((أنا الغلطان))
أعاتب نفسي بنفسي ولو ماكنت أنا الجاني
غلاك بداخل عروقي ولا يوصل غلاك أنسان
يمر الوقت ويثبت غلاك أن الله أحـــياني
بضحي بعمري لعيونك (تنام أنت وأنا سهران)
وأنادي جروحك لـ قلبي و " تجي واحد ورى الثاني "

رن جوال الوليد داخل الغرفه بنغمه مخصصه بالمسجات .....

وطبعا ً الوليد ماكان نايم لأنه كان يفكر كيف يحل المشكله اللي طاح فيه وأول ماسمع المسج عصب لأنه نسى يحطه ع الصامت ....

المهم فتح المسج وقراه وأبتسم ,, وبنفس الوقت دمعت عيونه لمّا قرأ هذا البيت

ولامن شفتك بضيقه أحس أن((أنا الغلطان))
أعاتب نفسي بنفسي ولو ماكنت أنا الجاني

قام من فراشه وعدل جلسته وغطى وجهه بين يدينه وبداء يبكي وأنتوا عارفين أن الرجال مو في أي وقت يبكي ,, مايبكي ألا في المواقف الصعبه أو موت عزيز أحيانا ً والوليد حس أنه مات ضميره لمّا سوى هالشي مع ريما .. هي وش ذنبها ع شان أزعل عليها ورجع يقرى المسج وعوره قلبه لمّا قرأ

أنا " أحبك " ولا ودي تعيش بدنيتي ندمـان
ترى الأيام محسوبه وتالي هالعمر فــاني

.....................................................
ريما كانت واقفه ورى الباب تبي تسمع صوت المسج وصل ولا لاء وفجأه سمعت شهقات متقطعه وعرفت أن الوليد يبكي ...

معقوله ..!!!!!!!!!
الوليد بحياتي ماشفت دموعه معقوله مسج نزل دموعه ؟؟!!!!
وراحت تتأكد من المسج لا تكون غلطانه ومرسله شي ثاني .....
وهي واقفه وتضغط في الجوال ... أنفتح باب الغرفه وخافت وبسرعه رفعت راسها وألتفتت ....

وشافت الوليد واقف وماقدرت تشوف تعابير وجهه لأن الصاله مظلمه ومافيه ألا نور الأباجوره اللي بالزاويه ....

لحظاااااااااااااااااااااااااااااات سكوت ....

وفجأه أرسمت أبتسامه على وجه الوليد .. أستغربت ريما وخافت بنفس الوقت ...

تقدم الوليد لها لمّا صار مايفصل بينهم إلا أقل من خطوة ....

نزلت راسها وعيونها لتحت من الخوف ودمعت عيونها ,,
رفع الوليد وجهها بحنيه وتموا يطالعون بعض ... وبعدها ..
وليد يحنيه وهدوووء وهو يمسح دموعها .. ليه تبكين مو قبل شوي أرسلتي لي فديت عيونك الحلوة تبتسم لو على شاني .. هذاني أبتسمت (ويرجع يبتسم)
ريما تبكي .. ـــــ
الوليد .. سامحيني
ريما .. شسامحك عليه أنت ماسويت شي أنـ...
قاطعها الوليد .. أهم شي مو زعلانه ؟
ريما تمسح دموعها .. لا مو زعلانه
مد الوليد يدينه وضمها وهي ماصدقت بدت تبكي من جديد ..... لووووول

.

 
 

 

عرض البوم صور dali2000   رد مع اقتباس
قديم 01-05-10, 08:02 AM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Sep 2006
العضوية: 13121
المشاركات: 14,020
الجنس ذكر
معدل التقييم: dali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4990

االدولة
البلدCuba
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dali2000 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dali2000 المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 



الجــــــــــــــــــ/ 23 /ـــــــــــــــــــــزء



نرجع للمى ...

كانت لمى جالسه في غرفتها بعد مابدلت ملابسها ولبست بيجاما تمددت ع السرير وشغلت الأستريو ......

سارة بنت عمها كانت تحت تجيب باقي الأغراض لأن الخدامات نايمات وماطلعوا الشنط لفوق .... المهم لما طلعت فوق فتحت باب غرفه لمى .....




كان صوت هالأغنيه مالي أرجاء الغرفه ...

تضايقت ساره وعفست وجهها وراحت للأستريو وسكرته .....

ألتفتت عليها لمى وهي مستغربه .. ليه سكرتيه ؟
جلست ساره على طرف السرير وبدت تتكلم بـ لغه الأشاره ولمى مو فاهمه ...
حست ساره أن لمى مافهمت فـ قامت فتحت شنطتها وأخذت قلم وسحبت كرتنون الكلينيكس اللي على كومادينة لمى وكتبت ..
(أنتي تحبين راشد ؟)
رفعت لمى راسها مستغربه .. عادي
عفست ساره وجهها مره ثانيه (يعني تحبين تسمعين له ؟)
أبتسمت لمى .. يعجبني صوته
كشرت ساره وكتبت ..(وععععععع)
ضحكت لمى على شكل ساره وهي معصبه ...
وقامت ساره تجيب لها دفتر لأن مساحه الكتابه في ظهر الكلينكس بح خلصت.....
ورجع ومعاها علبه ملونه (علبه سي ديز)

لمى .. وأنتي ,,؟؟؟ تحبين صوته ؟؟؟
كتبت ساره .. (أنا ما أسمع أغاني)
أستغربت لمى ورفعت راسها بسرعه .. والله
أبتسمت ساره وهزت راسها بإيجاب
لمى .. غريبه
كتبت ساره .. شاللي غريب ؟
لمى .. غريبه ماتسمعين أغاني توقعتك حتى تحبين أغاني النقر (الزنوج) >> للي مايعرف كلمة نقر
كشرت ساره ورجعت تكتب .. الله يهديك ألحين هذا ذوقي يالمقرفه
ضحكت لمى .. لا بس أستغربت ,, يعني على شكلك
(ليه شفيه شكلي ؟؟؟)
لحظة .. يعني أنتي ملتزمه ؟؟؟
(نوعا ً ما ,, تقدرين تقولين)
أهاااا ياحليلك
(ماقلتي لي شفيه شكلي ؟؟)
لا بس أحس الملتزمات مايهتمون بالفاشن والماركات و.... و.....
(يالله يالمى أنتي ماخذه فكره غلط عنهم)
ليه
(ألحين أنا شكلي شكل وحده ماتهتم بأناقتها والموضه)
لا
(خلاص أجل ليه تقولين كذا)
لأني مستغربه ساكنه بـ(إسبانيا) وملابسك ع الموضه وكل شي فيك مايبين أنك ملتزمه
ضحكت ساره وكتبت (عارفه يمكن تقولين عني معقده أو حتى ملقوفه بس ممكن أسألك سؤال ؟؟)
تكلمت لمى بإبتسامه .. تفضلي
(قد مره سمعتي أناشيد ؟)
لا
(و ليه ؟ لا)
الصراحه بايخات
(قصدك طائر النورس والطقه اللي معاها)
أيييييييوه
(طيب تعرفين " محمد السلمان " ؟)
لا
قامت ساره تجيب الـ لاب توب وفتحته وجلست جنب لمى وشغلت لها وحده من الأناشيد

يــــــادنيا لاتقسي علي
كفايه جروح وعـذاب لي
تعــــبت من كثر ماأداريك
وأمشي وراكـي وأراعيك
كتمت هـــــــمي بقلبي
وطاحت دمعتي على خدي
ياناس لاتـــسألوا عن همي
ولا عن كثر حزني وغمي
البسمه حــــــلم بحياتي
والــضحك أكبر أمنياتي
مافيه أحد فـــــــهمني
قدر شعــوري ورحمني

كان لحن هذي الأنشوده رووووعه لأن لحنها كأنه لحن أغنيه (حزينه)

عجبتها لمى ومن اللقافه فتحت وحده أسمها ....

؛؛ كيف ينساني ؛؛

وبدت تسمعها وكانت أكثر روعه من اللي قبل .....

غريبه كيف ينساني ..
ويطعن قلبي المسكين ..
والأغرب ماخذ ٍ قلبي ..
معاه بدنيته زينه ..
بعد ماغاب عن عيني ..
تواجهنا عقب سنتين ..
وقفت ودمعتي سالت ..
وأشوف الدمعه في عينه ..
حبيبي لو جفيت ورحت ..
حنا بالعهد وافين ..
أنا ما أنسى ولو طال ..
الحزن وياي وسنينه ..
أنا باقي على حبك ..
ولو بعده تحب ألفين ..
أموت بحبك الغالي ..
وأرد أحيا على أيدينه ..
تعب قلبي عقب فرقاك ..
وصار الهم بي سكين ..
تصدق قلب البارح ..
توفى فيك من حينه ..
شهق بأسمك وهو يردد ..
أحبك وأنت ماتدري ..
عن اللي مات في حبك ..
ولا جيته تعزييييييييه ..
حبيبي قرب وشوف ..
الحزن باين على الجفنين ..
وشوف شصار بالدنيا ..
علينا شوفها شينه ..
حزينه وناسها تسأل ..
حبيبك يالمعذب وين ..
أجاوبهم يجي باكر ..
يجيني يوفي بـ دينه ..


//////////////////////////////////////////

شدا ومتمسكه بآآآخر أمل على أنها تشوف أحمد .. طيب شوي ماما بس بدخل الحمام
أم فيصل .. لحووول أخلصي علينا بنتأخر ع البيت أكيد أبوك قد وصل ،، مين بيحط له العشاء ألحين
شدا متوهقه .. ثواني ماما ثوااااني (ودخلت الحمام وصبخت الباب)

جلست ربع ساعه في الحمام وبعدها طقت عليها أمها بعصبيه .. شديو ،، ووجع يلا أطلعي
عضت شدا على أصابعها وهي مقابل مرايه الحمام .. يلا يلا دقيقه
أم فيصل .. وووولا ثانيه يلاااااا
شدا .. يلا يلا هذاني طلعت (وفتحت الباب بيأس)
أم فيصل .. حشى حشى تروشين
شدا .. خلاص عاد طلعت يلا خلينا نروح
أم فيصل .. فيصل يمه ترا ملابسك رتبتهم في الدولاب والأكل دخلته فالمايكرويف ع شان إذا أحتجت شي
فيصل .. إن شاء الله يالغاليه
شدا بعصبيه .. ألحين لك ساعه تطقطقين ع الباب ومزعجتني و يلا أطلعي يلا أطلعي وبالأخير تقعدين تسولفين مع ولدك
فيصل .. ياختي خلي عندك شوي ذوق مافيه أسلوب أبد
شدا .. سوري حياتي ع الأزعاج بس بصراحه أبي ألحق ع المسلسل يلا سعود (ولبست نقابها)
أم فيصل .. الله يزعجك يالــ...
قاطعتها شدا .. ياربيييييي أنا أول مره أشوف أم تدعي على بنتها

وبعد ثواني طلعوا أم فيصل وشدا وسعود وطبعا شدا وسعود نزلوا مع الدرج وأم فيصل بالأسانسير

شدا وهي تتلفت تدور أحمد .. ماما مو حرام نخلي فيصل أخوي لحاله ماعنده أحد ولا أحد ولا حتى أحد
أم فيصل .. الحمد لله والشكر صاحبه أحمد ألحين بيجي له أمشي بس
شدا وكأنها تنتظر الطاري .. وووووييييييينه هذا أحمد لي ساعه أحتريه
ماردت عليها أم فيصل لأنها ما أنتبهت لكلامها قلبها مع رجلها اللي ينتظر عشاه في البيت ولا لو هي منتبهه كان سطرت بنتها

ورجعوا للبيت من دون ماتشوف أحمد

_
_
_

بعد ماطلعوا منه أهله ألتفت ع الكومادينه وابتسم وفتح الدرج وطلع هديه شيماء <المصحف>
وبدأ يقرأ سوره (الملك) ولما خلص قرأ سوره البقره لمده ربع ساعه __
قطع عليه القرايه دخول الدكتور مع النيرس وبدوا يغيرون ضماد الجروح وحاجات زي كذا
وبعد ثواني دخل أحمد وأبتسم لفيصل وحط الأكياس ودخل الحمام _
طلع أحمد وشاف الدكتور والنيرس طلعوا وفيصل يقرأ قرآن فراح أخذ مجله المستشفى وجلس ع الكنب يتصفحها

بعد دقائق سكر فيصل المصحف وألتفت على أحمد وشافه مغمض عيونه وشكله نايم _
تنهد بصوت مسموع وألتفت عليه أحمد مبتسم
فيصل .. مانمت ؟
أحمد .. لا بس أفكر
فيصل .. تدري أحمد
أحمد .. أيش؟
فيصل .. اليوم جت شيماء
أحمد .. حركاااات وأنا أقول شفيه الأخ مبسوط
فيصل بضحكه عذبه .. واضح علي هههه أجل مفظوح
أحمد ويقوم من الكنب .. مررره
فيصل .. لا وجايبه لي هديه تسوى الدنيا ومافيها
أحمد وهو يحوس بالأكياس .. والله !! شجايبه ؟؟
فيصل .. مصحف
أحمد .. وأنا أقول شعندك تقرأ قرآن مو من عوايدك
فيصل وهو معصب .. أقول أنقلع الله ياخذك ياحمار أنا أقرأ لربي بس ع شانه منها مبسوط
أحمد وإلى الأن يخرفش بالأكياس .. هههههاي أعصابك أعصابك لا ينط فيك عرق
فيصل معصب .. تراك أزعجتني بأكياسك أنت ،، شتسوي
أحمد .. أنقلع هذا جزاي جايب لك من كرسبي كريم دونات و أسبر... (قطع كلامه بنفسه) أقول أنقلع أنقلع صدق ماتستاهل
فيصل .. هههه ممكن تطلع برا شوي
أحمد وبقى ثواني وينهبل .. لاااا أنا وش مقعدني معك أصلا أطلع برا أحسن لي ياااحمار
فيصل .. ههههاي أمزح معك لاتروح تعال أرسل مسج حلو ودي أرسل لها
أحمد .. أول أعتذر لي
فيصل .. أسف
أحمد .. ها ها شاطر
فيصل .. أقول أخلص علي قبل لا تنام
أحمد .. أوف دجاجه تنام هالوقت ؟؟
فيصل .. أقول ورا ماتاكل تبن وتحترم نفسك
احمد .. هاها ياحليلك وأنت معصب
فيصل .. أقول أحسن لك أسكت وخلني أرسل لها ومابي منك شي
أحمد معصب .. أصلا أنا بطلع من قال لك بجلس معك أنت ووجهك أروح أقابل الأسياب أحسن لي من مقابل شيفتك (وطلع يقاله معصب)
ناداه فيصل بس مارد علي فسحب الجوال وأتصل عليه وبعد 3 رنه رد بنبره جافه يقاله معصب .. نعم
فيصل وبينفجر من الضحك .. ههههههههاااا شفيك زعلت
أحمد .. كل تبن ياحمار خل مسجات حبيبتك تنفعك يا يا ياحمار
فيصل .. ههه والله أنك بزر بلا إستهبال عاد يلا أرجع
أحمد بجديه .. فيصل أنا معاي خط ألحين لما أخلص أجيك
فيصل .. Ok
(وسكروا)
طالع فيصل ساعه جواله وهمس .. معقوله تكون نايمه آآآآه تنهد بشوق كبييير ¤أحبك¤
فتح ع الرسائل وكتب ...



مساء الخير ،، كيفك أن شاء الله بخير آسف ع الإزعاج بس حبيت أتشكر ع الهديه .. ماتصدقين شقد فرحت فيها .. الله لا يحرمني منك يالغلا

لو عشت عمري في خيالات وأوهام .. يكفيني أنك في حياتي حقيقة !!!
"F‏"‏

أبتسم لما أرسل المسج ورجع يقرا فالمصحف ...

_
_
_

طلعت من غرفتها قبل لا يوصل المسج بثواني ومرت على غرفه سامي شافته يلعب بالإكس بوكس و نزلت لتحت شافت أمها تكلم فالجوال دخلت المطبخ ماشافت ولا وحده من الخدامات فتحت الثلاجه مالقت شي أخذت لها بيبسي ماجد حق برجر كنج من أمس وشربت منه وكشرت وكبته لأنه رايحه غازاته وطعمه شين أخذت لها كاس مويه وطلعت شافت أمها للحين تكلم جلست ع الكنب وشغلت التلفزيون وقلبت في القنوات وحطت على أبو ظبي كان فيه فيلم هندي

وبعد دقائق طفشت وطلعت لفوق بس أستوقفتها أمها : شيماء
شيماء تلتفت .. هلا
أم ماجد ..بكرا بروح بقص شعري تروحين معاي
شيماء .. ليه
أم ماجد .. بروح لزواج ومالي نفس أصلح تسريحه
شيماء.. زواج مين
أم ماجد.. أمل
شيماء .. مين أمل
أم ماجد .. بنت عبدالله الـ...
شيماء .. أها ، لاماما بروح معاك المشغل بس الزواج مالي خلق
أم ماجد ،، خلاص أجل تجهزي بكرا الساعه 2الظهر
شيماء .. أن شاء الله
وطلعت فوق
دخلت غرفتها وسكرت الباب وتوجهت للبلكونه محتاجه جو رومنسي وبنفس الوقت طفشانه ماتدري شتسوي محتاجه تكلم لمى بس لمى أكيد مشغوله ببنت عمها ومبسوطه فيها تنهدت بصوت مسموع وجلست تغني ...

أعذريني يالهدايا
لو هملتك فالزوايا
ماني متحمل أشوفك
واللي جابك مو معايا

وقفت غناء وراحت تشوف صورته اللي أرسلتها من جوال شدا من دون ماتدري قبل كم شهر ...
أخذت الجوال ولقت المسج اللي من فيصل أنبسطت بشكل مو طبيعي هذي أول مره يرسل لها فأحتارت ترد عليه أو لا
وبالأخير أرسلت له

هلا باللي له بقلبي مكانه
غريب الوصف حتى في كلامه
كثير الزين يوم أرسل وسلم
فرض ¤حبه¤ وقدره وإحترامه
يداعب دقه الخافق كلامه
ويلمس جرحي الخافي كلامه

مساء النور أنا الحمد لله بخير ولا أزعاج ولاشي أصلا أنا لساع مانمت والعفو .
تصبح على خير ،،،

________
دخل أحمد بالوقت اللي كان فيصل يقرأ المسج _

فيصل .. وش جابك
أحمد .. أصلا بطلع بس بآخذ بوكي ومفاتيحي
فيصل.. وين
أحمد .. للبيت
فيصل للآن يستهبل .. للحين زعلان حليلك
أحمد بجديه .. لا بس الوالده تعبانه شوي بروح أشوفها
فيصل بجديه .. آسف أحمد ما كنت أدري سلامات شفيها
أحمد .. والله ما أدري أتصلت علي الخدامه وقالت لي
فيصل .. الله يشفيها طمني آمانه
أحمد وهو طالع .. أن شاء الله

_؛_____ ___؛؛؛___ _____؛_

دخل خالد للبيت وهو يغني ورااايح فيها وقابل هناء جالسه فالصاله

خالد .. سسسسلاااام
هناء بتعجب .. وعليكم السلام
خالد و هو يرمي نفسه ع الكنب .. مانمتي ؟
هناء ..لا !!!
خالد .. هناء حلوه الساعه صح؟
هناء .. أي ساعه!!!!
خالد .. اللي أمس عطيتك أيها في الإ...(وكأنه تذكر) أنتي وش دخلك روحي أنقلعي عن وجهي لازم كل مارحت مكان تلحفيني
هناء بدون أسلوب .. أنت سكران؟؟
خالد معصب .. أحترمي نفسك وياويلك لو تقولينها مره ثانيه بيسمعك أبوي ويسوي لي مشكله
طلعت هناء فوق خايفه منه

على فكره ترا خالد لما قال حلوه الساعه؟
خربط ع باله اللي قدامه هناء هي نفسها (هناء خويته)
[[[[[[[[

بعد نص ساعه أتصل أحمد على فيصل يطمنه أن أمه مافيها شي وأنه اليوم بينام عندها يعني ماراح يقدر ينام عند فيصل ..

سحب فيصل جواله وقرر أنه يتهور وأتصل على شيماء أكثر من مره وماردت فأرسل لها

شيماء ردي أنا فيصل ...

وأتصل وردت :...
فيصل بصوت مبحوح : ألوو
شيماء :...
فيصل : أهلين شيماء ،، كيفك؟
شيماء : بخير
فيصل : مشغوله ؟
شيماء : لا عادي ،، ليه ؟
فيصل : شكلك ماودك تكلميني
شيماء بعد ما أستجمعت قوتها : فيصل أنا غلطت لما ارسلت لك المسج بس والله إني ترددت وأحترت قبل لا أسوي هالشي وصدقني ماكنت أبغى علاقتنا تكون بهالشكل لأني أخاف الله
فيصل بتعجب: شفيك شيماء هبيتي فيني فجأه صدقيني حتى أنا ماكنت أبغاها توصل لكذا بس صدقيني أنتي كل مالك وتكبرين في عيني أكثر
شيماء :..
فيصل بإبتسامه عذبه : ويلوموني فيك
شيماء وتحاول تكون قويه .. فيصل إذا تعزني خل علاقتنا تكون أفضل من كذا (وبعد تردد) آسفه فيصل لازم أسكر الله يخليك لاتزعل مني
فيصل بفرح .. أوكي بس ردي على المسج اللي راح أرسله لك ألحين وصدقيني راح يكون آخر مسج إذا مايضايقك
شيماء:...
فيصل بإبتسامه .. شيماء أوعدك
سكرت شيماء وهي مو مستوعبه إنها كلمته وجلست تلوم في نفسها "ياربي والله أحبه بس مو قادره أكلمه أخاف أصغر في عينه و ..."قطع تفكيرها صوت نغمه المسج وأستغربت لأنه أرسل بسرعه فتحت المسج بخوف ....


الجـــــــــــــــــــــ/ 24 /ـــــــــــــــــــزء

أبتسمت شيماء بفرح و مو مصدقة عمرها ومن كثر الحيا قلبت نفسها ع السرير ودفنت وجهها لما حست أنه بيحترق من الحرارة واللون الأحممممممر

تدرون ليه ..؟؟
قال لها بالمسج أنه بيخطبها بعد مايطلع من المستشفى ويبغى رايها ..
ومعاها بيت شعر يقول :

أنا جيتك [ طفل ضايع ] .. حنان الحب ما ذاقه ..
وصلت لعالمك صدفة ..!
دخيلك لا تخليني

’’’’’’’’

فجر جديد في يوم الأثنين
الساعه : 5,15

،،
دخلت أم فيصل على شدا في غرفتها وهي نايمه وعلى طول توجهت للستاير وفتحتها
وبدون مقدمات صرخت .. شديو قومااااااااااااااي
نقزت شدا من السرير .. خير شفيه
أم فيصل .. أختك الحماره أمس جت ولا قالت لي
شدا بتعجب .. ريما !!!!!!!!!
أم فيصل .. ليه عندك أخت غيرها
شدا .. طيب وإذا جت ؟!؟!؟!؟
أم فيصل .. وشو إذا جت .. المفروض تقول لي
شدا تتثاوب .. طيب طيب هي غلطانه بس تراني اليوم بغيييييب (ورجعت راسها ع السرير)
أم فيصل وفاقده أعصابها ... لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
شدا .. طيب طيب خلااااااااص حرمت أغيب بس لا تصارخين صوتك مزعج
أم فيصل .. شف !!
شدا .. إيه والله صوتك نشااااااااز
أم فيصل أنهبلت وراحت لها بتلعن خيرها ههههههههههههه
نقزت شدا يوم شافت أمها قربت منها وطلعت من الغرفه ودخلت حمام المجلس اللي تحت ..

,,,,,,,,,,,,,,,,

ضربت بأقوى ماعندها على طاولة التسريحه بوقت دخلة الوليد للغرفه
أستغرب .. هوو !! شفيك ؟
ريما :...
الوليد .. ريما
أنتبهت .. هلا
الوليد .. شصاير ؟؟
ريما .. مو صاير شي
الوليد بمزح .. مو صاير شي وكسرتي الطاوله
ريما .. وليد أمي عصبت علي لما علمتها أني وصلت أمس بالليل
الوليد .. ليه ماقلتي لها أنك ناويه تسوينها مفاجأه
ريما بحزن .. قلت لها
الوليد .. خلاص اليوم بنروح نزورهم نراضيها بكم كلمه
ريما .. إن شاء الله ترضى
الوليد .. إن شاء الله
,,,,,,,,,

الساعه 1,15 الظهر
في وحده من مدارس الرياض

تررررررررررن تررررن تررررن

طلعوا البنات من الفصول بإندفاع وكأنهم مأسورين وفك الجرس أسرهم ....

طلعت هناء مع بنت عمتها شدا ومعاهم شلتهم الهنوف والجازي ونوره وساره وشادن و مي وأريج من نفس الفصل وعباياتهم عليهم وشناطهم اللي على ظهرها واللي على كتوفها والوحيده اللي بينهم مالبست عبايتها هي شدا مالها نفس أيييييي شي اليوم لأنها خلاص ماراح تقدر تشوف أحمد لأن فيصل اليوم بيطلع من المستشفى ..

كانوا البنات متجهين للمغاسل ع شان المرايات وشدا تمشي معاهم بس مو معاهم (يعني تهوجس)
دخلوا وراحت نوره والجازي لوحده من المغاسل وجلس نوره تنكش فشعر الجازي وتسوي لها بف (المهم سواليف بنات)
يعني كل البنات مشغولين بشي إلا شدا ومحد أنتبه لها أو حس فيها ...

بعد ماخلصوا نزلوا وتفرقو البنات وأنسحبت شدا ولبست عبايتها وجلست على كراسي الإنتظار
جاها صوت هناء من ورها .. هيييييييييييييي
شدا من دون ماتلتفت .. نعم
هناء .. شفيك معصبه .. وبعدين ليه جالسه هنا لحالك
شدا .. مصدددددددعه
جلست هناء بجنبها .. شدا شفيك؟
شدا .. ضايق صدري
هناء .. ليه ؟؟


وقالت لها السالفه
..........................................


بعد اسبوع تقريبا ً ....


يعني بعد ماطلع فيصل من المستشفى

في بيت أم ماجد نزلت أم ماجد على صوت التلفون ..

ألوو
ألوو أهلين
هلا والله
هلا .. مين فيصل ..؟؟
أيه شلونك خاله
الحمد لله بخير شلونك أنت ِ ؟
تمام
وبعد 5 دقائق من حوار (كيفك .. شخبارك .. شلونك .. وش علومك) >> المشكله أنها نفس المعنى " كل الطرق تؤدي إلى روما " لوووووول
فيصل .. خالة بغيتك بموضوع وحبيت آخذ رآيك فيه قبل لا أسويه
أم ماجد .. خير آمر
فيصل .. أنت ِ عارفة إني ألحين توظفت وقادر على تحمل المسؤليه وقادر أفتح بيت وبصراحة أنا حاب أخطب بنتك شيماء (والله من زين الأسلوب)
أم ماجد واللي ماتوقعت هالشيء بذاااااااات من فيصل .. ــــــ لا تعليق ـــــ
فيصل .. خاله .. وينك ؟؟
أم ماجد .. هلا هلا إيه معاك
فيصل .. عارف إني فاجأتك بس مو مشكله أنا مو مستعجل ع الرد
أم ماجد .. لا لا أنت فاهمني غلط مو هذا قصدي
فيصل .. مافهمت !!
أم ماجد .. بصراحة ما أدري شقولك
فيصل .. خير خالة شصاير ؟؟؟
أم ماجد .. بصراحة شيماء تصير ((أخـ... أخـ.. أخــــــتـــــك))
فيصل ومو مستوعب .. أيــــــــــــــــــش ؟؟؟
أم ماجد بخووووف يملاها .. اللي سمعته
فيصل .. طيب كيييييييييييييييييييييييف ؟؟؟؟
أم ماجد .. سالفه طويله وقديمه بس المهم فيها أني أنا مرضعتك وأنت صغير
فيصل وهو متنرفز.. لييييييييييييييييييييييييييه
أم ماجد .. عاد هـ......
قاطعها وهو يصارخ .. لييييييييييه لييييييييييييييييييييييييييه ليييييييه ليه أنا لييييه (وبكى من قلب)
أم ماجد واللي ماتوقعت ردة فعله .. فيصل شصاير ؟؟
فيصل يبكي .. ليه أنا ليه أنا حراااااااام عليكم (وسكر السماعه)

..........................

الجـــــــــــــ/ 25 /ـــــــــــــزء


( دروووووووب )
ألتفتت أم ماجد على صوت شيماء طايحه من أول الدرج لآخره
قامت تركض وراحت لها وطبعا ً مثل ما أنتم عارفين بحالة شيماء طاحت مغشي عليها تبكي وترجف وأطرافها باااااااردة

’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’
بعد 3 ساعات بالضبط بالمستشفى صحت شيماء وقال لهم الدكتور لا أحد يضايقها أو يعكر مزاجها بأي شيء

وطبعا ً أم ماجد قالت لهم السالفه والكل انصدم بهالخبر وجو لها ماجد وسامي بس ما أحد دخل عليها كلهم خايفين من ردة فعلها ....

السلام عليكم
ألتفتو كلهم لمصدر الصوت

الكل ..وعليكم السلام
فيصل .. شلونها ألحين ؟
ماجد بتعجب .. بخير
فيصل بخوف .. أقدر أشوفها ؟؟
ماجد .. كيف ؟
فيصل .. مو أختي !!
ماجد .. تفضل

تقدم فيصل وفتح الباب وشافها نايمه ع السرير والأجهزة حولها ..
دخل وسكر الباب وراح جلس على طرف السرير
شــــيــــــمـــاء
شيماء .. ـــ مافيه رد ــــ
مسك يدها .. شيمـــــاء
فتحت عينها وهي ناسيه كل اللي صار
فيصل بإبتسامه .. الحمد لله ع السلامه
شيماء بتعجب وكأنها توها تستوعب .. فيصل !!!!!!!!!!
فيصل .. عيون فيصل
ألتفتت تدور طرحتها أو أي شي تغطي فيه ع الأقل شعرها
فيصل .. وش تدورين ؟
وفجأة مر عليها كل اللي صار وبالأخص صوت أمها وهي تقول :


بصراحة شيماء تصير ((أخـ... أخـ.. أخــــــتـــــك))
....................
سالفه طويله وقديمه بس المهم فيها أني أنا مرضعتك وأنت صغير


أنا مرضعتك وأنت صغير
.....................................................
أنا مرضعتك وأنت صغير
..........................................................
أنا مرضعتك وأنت صغير
..........................................................





دمعت عينها وطالعت فيصل .. فيصل أنت أخوي ؟
فيصل هز راسه بمعنى ((نعم)) ..
ليه ؟؟
فيصل .. ـــــــ لا تعليق ــــــ
خنقتها العبره وبدت تبكي بشكل يقطع القلب

ماقدر يتحمل فيصل الموقف وقام بسرعه وقبل لا يطلع ألتفت عليها ...

وبنظرة مو مفهومة (أقرب لها وصف ،،حقد وكره،،) .. أنتِ السبب

وطلع ...............
.......

وبعد ثواني دخل ماجد وسامي وأم ماجد وجلسوا يهدّون فيها مع أنهم مستغربين ردة فعلها معقوله شيماء لهالدرجة تحب فيصل ؟؟؟!؟!؟!؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!
واحد بس اللي أبدا ما لام شيماء اللي هو ماجد لأنه حاس فيها وتخيل موقفه لو كانت لمى تصير أخته وش راح يصير له ؟؟؟

بكره بنفس الوقت موعد رحلة وصول غادة وطبعا ً ما أحد قال لها عن سالفة ((فيصل و شيماء)) لأنها بشهر العسل ومايبغون يخربون عليها


في المطار .......

وصلت طيارة غادة و بندر وبعد ساعة بالضبط وصلوا لبيت أم ماجد يسلمون عليها .. جلسوا ساعتين عندهم .. وعرفوا بسالفة فيصل وشيماء لأن الخبل سامي فضحهم وخرب كل شي .. وطبعا ً الكل أستغرب هالشي .. وبعدها راحو لشيماء للمستشفى وسلموا عليها وتحمدوا لها بالسلامة ..........

بعد مرور 4 أيام ..
طلعت شيماء من المستشفى وراحت للبيت .. وأول مادخلت غرفتها عرفت أنها من اليوم ورايح خلاااااص كل شي بالنسبه لها أنتهى بموت حلمها وحبها لفيصل ....

نزلت طرحتها على كتفها و ولا فسخت العباية تقدمت للبلكونه .. فتحت الباب وكان الجو رووووعه بداية الشتاء وغريب أن هالوقت ينزل مطر بشكل كبييييير .. خلت الباب الزجاجي مسكر وجلست تتأمل منظر المطر وهو ينزل وتسمع أصوات جيرانهم كان فيه عندهم أولاد وبنات صغار وجالسين يصارخون من الفرح .. أبتسمت بألم وفتحت الباب وطلعت ....


تحمّلني الخطاء وتروح زعلان ..
ولا أدري وين دارك ؟؟ وين دنياك ؟؟ ..
إذا لك يوم أو يومين تعبان ..
أنا طول العمر تعبان وياك ..
أنا تعبان تكفى حس فيني ..
أمانة لا تعلق قلبي وياك ..
وإذا ناوي تضيع لي سنيني ..
أنا ضايع ترى فيك وبلياك ..
دعيت الله بحبك يبتليني ..
لآخر نفس فيني أنا أهواااااك ..
تبيني بالنهاية أو ماتبيني ..
أنا دنياي إذا بايعها لدنياك ..

......................................

دخلت غادة غرفة شيماء وقربت منها ..

شيمــــاء
شيماء تبكي .. ــــــ
غادة .. شيوم حبيتي طالعيني
شيماء .. ــــــــــ
لفتها لها .. وبعدين يعني
شيماء .. ـــــــــــ
تنرفزت غادة .. بس عاد بلا دلع الكل عرف أنك تحبينه من تصرفاتك .. ترا إذا مابطلتي حركاتك والله بيشكون فيك
شيماء وهي تبكي صرخت .. كيفهم خل يعرفون أيه أحبه وأموت فيه .. لـــــــيه هو الحب حرام .. ولا لأني محترمه نفسي وما تعديت حدودي و أخــــــــــــاف الله وما غلطت و .. و.. و.. يبغون يتحكمون فيني .. مو بيدي أنساه والله مو بيدي غادة صدقيني أحــــــــــــبه وأمووووووت فيه .. أنسان بحياتي ماشفت مثله حاولت أكذب ع نفسي وأقول لا أحبه كــ (أخ) بس .. لكن لاحظت أن الحب اللي بيني وبينه غييييييييييييييير غيير لييييييه يصير أخ لي ليه مو لهاجر أو هناء أو لمى أو ريم أو ليان أو أو أو أو ........ ليييييييييييه أنا لييييه أنا لييييييييه

طلعت غادة مو متحملة تشوف أختها بهالمنظر

طاحت شيماء تبكي ع الأرض .. وبعد ثواني دخلت أمها تهديها وجلست عندها لمّا نامت ... بس حتى بنومها ما أرتاحت تصحى تبكي وترجع تنام ,, وعلى هالحال ....

مر شهر على هالحال مره تجيها لمى تهديها كونها أقرب وحدة لها ومره شدا وريما وهناء وهاجر

ومره من المرات كانت شيماء في غرفتها مافيه إلا نور البلكونه اللي برى ومنسدحة ع السرير بشكل غريب نايمة على بطنها والجوال بيدها تطالع صورته وباليد الثانية تلعب بخصلات شعرها بعنف ...

طق الباب ...
ماردت ..
كان سامي ورا الباب دخل الغرفة ...
أمي تبيك تحت
قامت معصبة وأشرت بيدها .. أطلع برى
خاف سامي من شكلها وطلع بسرعة ونزل لتحت
...........................
وبعد ثواني طلعت لها أمها فوق ودخلت الغرفة ..

ماما شيمـــــاء خالتك أم فيصل والبنات تحت يبون يسلمون عليك

ما أبي أنزل

طيب أخليهم يطلعون لك فوق

لااااا

خير أنت َ شصاير لك كل هذا ع شان فيصل صار أخوك طيب ويعني

..............

ردي علي !!

..............

شوفي شيماء كون إني ساكتة لك مايعني إني راضيه ع اللي يصير .. لا حبيبتي أنا ساكته لأن الدكتور قال لنا طول هالفتره لحد يضايقها .. بس خلاص مر شهر على هالحال وماعاد فيني أسكت لك

............

شيماء شصاير لك أنت ِ مرة تغيرتي ماكنتي كذا كنتي هاديه وتحترميني ودائما ً ترضيني بس ألحين غييير كل هذا ع شان فيصل ؟!

..........

ترا ماجد زعلان منك

.........

وبعدين يعني ؟؟

........

عصبت أم ماجد وقامت بتطلع بس تكلمت شيماء ..

ماما

هلا

أنا آسفه وعارفه إللي أسويه غلط بس شسوي مو بيدي

يعني تحبينه

خافت شيماء .. ـــــــ لا تعليق ــــــ

شوفي حبيبتي يمكن تستغربين إني أكلمك بهاطريقه بس صدقيني أنا من يوم إني صغيره وما أحب أسولف مع أمي بهالسواليف وإني آخذ راحتي ع الآخر معاها بس كنت أتمنى أنه يجون لي بنات أكون لهم الأم والأخت بنفس الوقت .. والحمد لله أنتم كلكم كذا (غادة / وماجد / وحتى سامي) إلا إنتي غييييير عنهم بالمره أحسك ماتحبين تتكلمين بهذي المواضيع ....

ليه أخواني يكشفون لك أسرارهم ؟!!!

أيه غادة لمّا كانت في المتوسط قالت لي أنها تحب عبدالله ولد خالتك هند بس بعد فتره عرفت أنه مراهقة وحتى ماجد يقول لي أحيانا ً عن المواضيع اللي بينه وبين أصحابه وحتى مره قال لي أنه هو وأصحابه سرقوا سيارة أستاذ العربي (مصري) وراحو داروا فيها عند البحر لمّا كنّا في الشرقيه ساكنين ورجعوا للمدرسه وولا كأنهم مسوين شي وبعد فتره أكتشفوهم وفصلوهم كم يوم ورجعوهم ....

ضحكت شيماء من قلب .. يوه أول مره أدري أن ماجد خبل

..............

دخلت غادة على ضحكة شيماء ....

ماشاء الله ألحين تو تبكين لمّا جيت لك ولمّا جت أمي تسولف معاك متي من الضحك

شيماء .. طبعا ً مو أمي !!

غادة تسوي نفسها معصبه .. لا لا أمك ماقلت شي بس يلا ترا خالتي حنان (منلطعة) >> يعني منطقة مسكينة تحت هي وبناتها

شيماء بصوت مبحوح .. أقول غادة ,, جد كنتي تحبين عبدالله ؟

غادة تطالع أمها معصبة .. هذا وأنا مأمنتك ع السر تروحين تفضحين (وطلعت)

أم ماجد + شيماء .. ههههههههههههههههههههههههه

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

بعد خمس دقائق نزلت أم ماجد وشيماء تحت وخلااااااص قررت شيماء تنسى اللي صار مادام إنها في بداية المشوار وبدت تقنع نفسها أنها ترضى بالواقع .........

//////////////////////////////////////

//////////////////////////////////////

//////////////////////////////////////


بعد فتره ..

لمى ..
قالت لمى لأهلها أنها فسخت خطبتها من خالد وماقالت لهم السبب ع شان ماينفضح بس لمّا شافت أن أهلها عصبوا قالت لأمها .. وأمها تصرفت (يعني رقعت الموضوع مع أهل خالد)

شدا ..
للحين ضايق صدرها ع شان من زمان ماشافت أحمد

شيماء ..
مثل ماقلت لكم ,, خلاص بدت مشوارها إنها تنسى حبها لـــ فيصل

غاده ..
عايشه مبسوطه مع زوجها بندر وماعندها أي مشاكل

ريما ..
لو ما المشاكل اللي من أم الوليد كان هي بخير

ساره (بنت عم لمى)..
أهلها أشتروا بيت في الرياض وأستقروا فيه على طول

هاجر وعبدالله ..
بشرى ساره جايهم مولودبالطريق .. ^-^

ريم وفهد ..
ماصلين مالهم أحداث مهمه كل يوم لعب وإستهبال يتبعه (أهم شي يتبعه) طقاق لووووووووول

فارس ..
أحس أنه عقل وكبر شوي ههههه

مـــــ (( مجودي )) ــــاجد ..
راح بعد 5 شهور من فسخ خطبة لمى من خالد وخطبها وأخيـــــــــــــــرا ً ......

خــــــــــــالد ..
البايخ اللي ماله أي هدف في الحياة أكيد طبعا ً عصب بس مو لأنه يحب لمى ,, لا لأنه راسم على فلوسها وناوي لها بــ نيه ...

ووووووووووووبس هذي أهم الأحداث .......

ــــــــــــــــ

 
 

 

عرض البوم صور dali2000   رد مع اقتباس
قديم 01-05-10, 08:02 AM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Sep 2006
العضوية: 13121
المشاركات: 14,020
الجنس ذكر
معدل التقييم: dali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4990

االدولة
البلدCuba
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dali2000 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dali2000 المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 


الجــــــــــــــــــ/ 26 /ـــــــــــــــــــــزء


اليوم الخميس الساعة 1 الظهر ....
الكل متفق يطلع مزرعة هند (أم عبدالله) .. ويجتمعون فيها خواتها وأخوانها وعيالهم ....
أم ماجد و أم فيصل و أبو خالد و زوجة أبو فهد الله يرحمه وحتى أخوانها من أبوها عبد المحسن وعبدالملك ...
وعيــــــــــــــــــــــــالهم ...

ع الساعه 2 ونص تقريبا ً وصلت هند وعيالها وبعدهم أبو خالد للمزرعة ...

لمى .. هلا والله بالطش والرش
هناء تفسخ عبايتها .. أهليييين كيـ...
قاطعتها لمى .. هااااي هاي ألبسي عباتك عبدالله هنا
طلعت لسانها .. والله .. سوري (ولبست عبايتها)
لمى .. نطلع برا أحسن
هناء .. يلا
طلعوا برا وشافت لمى ولد أختها ريم (سلطان) وركضت له .. أهلييييييييين سلطاتي
كفختها ريم مع راسها .. أنا كم مره أقول لك لا تقولين سلطة ياحيوانه
لمى .. السلام عليكم
ريم .. يااااي يالمؤدبه
لمى تمسك ضحكتها .. السلام عليكم
ريم تنرفزت .. على تبن
لمى .. السلام عليكم
صرخت ريم .. وعليكم السااااااااااااااااااااااام
شهقت لمى .. صدق حمارة ,, سام في عينك يا يا يا الدبه (وشالت سلطان وركضت لداخل قبل لاتكفخها مره ثانيه)


راحت هناء تسلم على ريم وهي ماشيه لها دخلت أم فهد وفارس وراها يدخل الأغراض .. ركضوا ريم وهناء وراحو ورا الفيلا ...

ريم .. كيفك ؟
هناء .. تمام كيفك أنتي ؟
ريم .. الحمد لله ,,(وبنظرة خبث) شعندك جايه لفارس
هناء .. ياحماره أنا جايه أسلم عليك
ريم .. وليه تسلمين علي ؟؟
هناء .. لأنك توك جايه
ريم .. أهااا وماتدرين إني جايه مع زوجي حبيبي فهودي
هناء .. طييييب
ريم .. وماتدرين إن خالتي أم فهد جايه معانا وفارس معاه الأغراض ويمشي ورانا بالطريق
هناء .. وأنا وش يدريني
ريم .. لاااااا علينا
هناء .. أقول صدق ما عندك سالفه
ريم .. هههههههههههه

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

راحو ريم وهناء بيدخلون وألتفتوا ع المغاسل وشافوا شيماء قدام المرايه تفسخ عبايتها ....

ريم وهناء .. أهليييييييييييييين
أبتسمت شيماء .. هلا والله (وراحت تسلم عليهم)
ريم .. كيفك شيوم ؟
شيماء .. تمام كيفك إنت ؟
ريم .. تمام
هناء بغباء .. وكيف الأخ الجديد فيصل ؟
خنقتها العبرة شيماء بس حاولت ماتبين شي .. ما أدري ماشفته من زماااااااااااااااااان
هناء .. ريم يلا يلا روحي بقول لشيماء سر
ريم .. شف !! لاااا اليوم أنت لسانك متبري منك
هناء .. هههههههه كويس أنك عارفه يلا أدخلي
ريم .. وميييين قال لك إني بجلس ؟؟ (وراحت)
ألتفتت هناء لشيماء .. يقولون تحبينه
شيماء .. هههههه مين مطلع هالإشاعة
هناء .. إشاعة !!
شيماء .. وي
رفعت حاجب .. ألعبي غيرها أصلا ً الكل عارف
شيماء بقهر .. طيب وإذا أحبه ,, عندك شي ؟
هناء .. أوف أوف ليه عصبتي خلاص كيفك حبيه
شيماء .. آسفه بس متضايقه شوي
هناء تنرفزها .. شفتي إنك تحبينه
ألتفتت تدور شي تكفخها فيه ومالقت إلا علبه الكلينكس ,, وركضت هناء لداخل قبل لاتضربها ,, ورمت شيماء الكلينكس وجت في أمها
أم ماجد .. هوو
شيماء .. ههههههههه أسفه ماما والله كنت بضرب هناء بس راحت الحمارة
هزت راسها وهي تضحك ومشت ...

...................................

بعد ربع ساعة وصلت أم فيصل وشدا وسعود وفيصل (بس ريما ماراح تجي معزومه في زواج مع حمولتها)

راح سعود على طول للملعب عند سامي أما شدا وأمها دخلوا لعند الحريم .. وفيصل نزّل الأغراض وراح للعيال ....
دخلت أم فيصل مع شدا .. السلااااااااااام عليكم
الكل وقف .. وعليكم السلام (وسلموا على بعض)
وبعد السواليف ...
هند (أم عبدالله) راحت للمجلس هي والخدامات ع شان ينظفونه ويحطون الغداء
وأم فيصل قامت للمطبخ ونادت أم ماجد على أساس أنها بتساعدها ..

وبعد ماوصلو ...

أم فيصل سحبت أم ماجد .. تعالي أنت من جدك مرضعة فيصل وهو صغير
أم ماجد .. هوو ليه مو مصدقتني
أم فيصل .. لا
تنهدت أم ماجد .. تذكرين لمّا رحتي الحج إنت وزوجك أبو فيصل
أم فيصل .. أيه
أم ماجد .. بهذيك الفتره كان عمر فيصل سنتين صح
أم فيصل .. إيه صح
أم ماجد .. وأنا بهاذيك الفترة كنت والدة ماجد وكبر فيصل
أم فيصل .. طيب
أم ماجد .. ومرة من المرات رضعت فيصل ع شان يكون أخ لبناتي لأن مثل ما أنتي عارفة ماكان عندي إلا ماجد ,, وأبو ماجد إنت عارفة طبيعته وتصرفاته وبصراحة كنت خايفة أن ماجد لاسمح الله يررح من إيدي فقلت أرضع فيصل ع شان ءأمن مستقبل بناتي
أم فيصل .. غريبه ليه ماقلتي لي
أم ماجد .. ليه إنت ناسيه المشاكل اللي بين أبو ماجد وزوجك أبو فيصل
أم فيصل .. أهاااااا
أم ماجد .. صدقتي ؟؟
أم فيصل .. يس
أم ماجد .. أكــــــــــــشخ يا يس
أبتسمت أم فيصل ..

.........................................

أنسدحت هناء وهي مييييته ضحك .. ههههههههههها هييييي هي هي هاااااااا هاااااييييييييي
لمى بـ بحتها .. الحمد لله الحمد لله أستنزلت
الكل .. سكنهم مساكنهم هههههههاي
هناء .. هااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ههاهاههههااااااا
سفههوها وطلعوا ..
صرخت هناء .. تعالوا ياحمير (وقامت تلحقهم)
ركضت لمى والبنات يبغون ينرفزونها (بيتغبون عنها)

.....................

عند العيال ..
كان ماجد وفيصل ويسولفون بموضوع لمى ...
الأخ (مـــاجد) مو مصدق عمره إنه خلاص خطبها

ومن ضمن السواليف ..

فيصل .. صح صح ذكرتني
ماجد .. أيش ؟
فيصل .. عندي صور لنا وأحنا صغار
ماجد .. والله ؟
فيصل .. إيه مع بعض لمّا كنّا في مصر ومن ضمنهم صوره للمى
ماجد بداء يغار .. و وش دخلك في صورة لمى
فيصل .. ياغبي لك
ماجد .. واااو يالله عطني جوالك
فيصل .. مو في الجوال في الـ لاب توب
ماجد .. يووووووووه ولاتقول ماجبته
فيصل .. لا ماجبته
ماجد عصب .. كل تبن أقلب وجهك وقم فارق عن وجهي
فيصل .. ههههههههههههههاي أمزح معك جايبه
ماجد .. أحلف
فيصل .. والــــــلــــــه
ماجد .. تكفى قم جبه
فيصل .. وكم تعطيني
ماجد .. أقول طس عن وجهي
فيصل .. شف !!
ماجد .. هههه أمزح صدقت يالله ياخي عجّل علينا
فيصل .. يلا (وقام يجيبه)

طلع برا وماجد راح يسولف مع فهد على بال مايجي فيصل ...

كانت سيارة فيصل بجهه الحريم والرجال فتقدم لسيارته وقبل لا يوصل سمع صوت .. ومتأكد إنه يعرف هالصوت ألتفت من غير شعور ..
وشاف شيماء ومعاها لمى وأخته شدا ..
تركزت عيونه عليها هي بس من دون لا يطالع لا أخته أو لمى

تنح بمكانه مو قادر يمشي .. كان مرررره مشتاق لها ووده يسولف معاها بس بعد الموقف السخيف اللي سواه لها حس إنه ماله وجه يقابلها ...

كان قاعد يطالعها وهي تبتسم وبعدين تتكلم وفجأه تضحك بصوت عاااالي وتلتفت و ... و .... كان يراقب كل حركه تسويها وفجأه ألتفتت شدا وشافته ...
أبتسمت وراحت له ..

شدا .. ياأخي مو طلعت أختك خلاص أناديلك إياها وبحلق فيها
سفهها فيصل وفتح سيارته وركب ..
فتحت الباب الثاني وركبت .. شفيك معصب ؟؟
فيصل .. ــــــ لا تعليق ـــــــ
شدا .. شفييييك
فيصل .. أنقلعي وبلا مصاله
شدا .. شف !! مافيه أسلوب (فتحت الشباك وصرخت) .. شيوووووووم
ألتفتوا كل البنات الملقوفات ....
شدا .. خير أنا قلت شيوووم مو يا (بـــــقــــر)
شيماء .. أسفهيهم شدا ,, شتبين ياأحلى أخت
شدا .. أخــــــــــــــــس أنا أحلى أخت !! إلا تعالي ياغبيه أنا مو أختك فيصل بس أخوك
شيماء .. أدري بس أستهبل
شدا .. طيب تعالي أبغاك بسر
غارت هناء ومسكت لمى .. تعالي أبغاك بسر
شيماء وشدا .. هههههههههههههاي بزران
راحت شيماء لشدا .. نعم
شدا .. تعالي إركبي مع الباب الثاني
شيماء .. هذي سيارة فيصل ؟
شدا .. إيه لا تخافين مستأذنه منه
راحت شيماء للباب الثاني وبما إن النور مسكر فــ ما إنتبهت لوجود فيصل داخل السياره ....
وأول مافتحت الباب شهقت وسكرته ..
فتحت شدا الباب الثاني وإنحاشت
رجع فيصل فتح الباب .. شــــيـــــمـــــاء
إلتفتت .. هلا
فيصل .. على ما أظن أنا أخوك !!
شيماء .. ــــــ لا تعليق ــــــ
فيصل .. لي فتره ماشفتك ,, ماراح تسلمين علي
مدت يدها ولأول مره وسلمت وبسرعه سحبتها
فيصل .. كيفك
شيماء .. بخير الحمد لله
فيصل .. أول شي أنا آسف على السخافه اللي سويتها بس صدقيني كنت متنرفز ومقهور
شيماء .. عادي ,, ما أعتقد أكثر مني
فيصل .. مافهمت
شيماء .. يعني حتى أنا كنت مقهوره ويمكن أكثر منك بس ما رميت الـ لوم عليك
فيصل .. ـــــــ لا تعليق ـــــــ
شيماء .. ـــــــ لا تعليق ـــــــ
فيصل .. أركبي بـ أخليك تشوفين شي
شيماء بتعجب .. أيش ؟
فيصل بإبتسامه عذبه .. أنت أركبي أول
ردت له الإبتسامه .. أوكي
ركبت وقفل فيصل السياره وشغلها .....
أستغربت شيماء وألتفتت .. فـــ؟؟ـــيـــ؟؟ــــصـــ؟؟ــل !!!
ألتفت مبتسم .. نعم
شيماء .. وين رايح يامجنون
فيصل .. يووووووووووه نسيت أن ماعليك عبايه أسمعي أنا بـــ.....
قاطعته .. هاااااااااااااااااااااي وقف
فيصل .. ههههههه أول مره أدري أنك عصبيه كذا هههههههههههههههههه
شيماء .. فيصل بليز وقف والله لو يشوفونا بنروح فيها
عصب وصرخ .. لييييييييييييييه مو أنت أختي كيفي أسوي إللي أبي كيفي كييييييييييفي
خافت شيماء وبهدوء قالت .. أوكي كيفك سو اللي تبي بس اللحين رجعني وبعدين نتفاهم
فيصل كان يدور بنفس المنطقه و ماطلع للشارع العام لإن شيماء ماعليها عبايتها ولا لو عليها عبايتها كان ماهمه وطلع للشارع العام ويمكن يفحط بعد
وقف فجأه وألتفت عليها .. شيماء إنت تحبيني ؟
شيماء بخوف .. طبعا ً
فيصل .. وللحين
شيماء .. ـــــــ لا تعليق ــــــ
فيصل .. ردي تكفين للحين تحبيني أولا
شيماء .. للحين أحبك بس حب غير
فيصل .. كيف يعني ؟؟
شيماء .. يعني كــ أخ
طالعها بنظرات غريبه ورجع للمزرعه وو لا كأنه سوى شي
وقف بنفس المكان وفتح القفل ..(يعني إنزلي)..
نزلت شيماء من السياره وقبل لا تروح ناداها .. شيماء
ألتفتت .. نعم
فيصل .. العقد اللي عطيتك إياه عليك ألحين ؟؟
سكتت شوي وبعدين قالت .. لااا
فيصل مو مصدقها .. أحلفي بالله
ماردت عليه وراحت
أبتسم لأنه تأكد أنه عليها وهذا يعني إنها تحبه للحين

....
راحت شيماء للبنات و ولا أحد أنتبه لها إنه راحت مع فيصل لإنه بإقل من 3 دقائق رجعها ..

شدا بصوت واطي .. وين رحتوا ؟؟
ألتفتت شيماء متوهقه >>(يعني متورطه) .. وين رحنا
شدا .. أنا اللي أسأل مو إنت ِ
شيماء .. مايخصك ,, ليه مو أخوي ؟
شدا .. إلا أخوك وصح مايخصني ,, بس مره ثانيه لا تقولين إن مابينكم شي ..
شيماء .. شديييييييو وبعدين
شدا .. خلاص آسفه أوف صايره كبريت
أبتسمت شيماء لشدا وضمتها .. آآآآآآآآآخ بس والله إني أحبك
شدا .. مصااااالح
هههههههههههههههههههههاي
....

عند العيال .. دخل فيصل وبيده الـ لا بتوب ..
أول ماشافه ماجد .. قام وجلس جنبه
فيصل .. لاحق لاحق أركد شوي
ماجد .. أقول هات بس (وأخذ الـ لاب توب منه)
ثواني وفتح الجهاز ..
ماجد .. وين بأي فايل
فيصل .. هنا (ويأشر على الفايل اللي فيه الصور)
فتحه ماجد ودخل ع الصور وجلس يتفرج عليها وكانت تقريبا ً حول 80 صورة والشيء اللي يقهر إن كلها صور فيصل
كانو يطالعون صورة فيها ( عبدالله /13 سنه/ شايل هناء لإنها صغيره /سنتين/ .. وبجنبه فارس /5 سنين/ وخالد /10 سنين/ مسوين حركة قديييييمه محوطين بعض بذراعهم .. وريم /9 سنين/ماسكه يد أختها لمى /3 سنين/.. وشدا /سنتين/ لحالها تشرب عصير قديم يمكن تتذكرونه (اللي على شكل مثلث ولونه سماوي وأبيض وفيه منه أصفر وأورنج) .. وشيماء /3 سنين/ مع أختها غادة /4 سنين/ وهاجر /4 سنين/.. وريما /4 سنين/ بجنب أخوها فيصل /12 سنه/ إللي بعد مسوي حركه قديييييمه "يأشر بأصابعه بالسبابه والوسطى" وماجد /12 سنه/ بيده كيس وجالس ع الأرض )

ماااااات ماجد من الضحك على صورة فيصل .. هههههههههههههه ياقدمــــــــــــــك وش هالحركه هههههههه
فيصل بنظرات على جنب .. تكفى عاد من زينك يالمشفوح فارش لي هالكيس ويبلع
ماجد .. ههههههههههههه
فيصل .. بس عاد يكفي ضحك شف شف لمى وش لابسه ههههههه
لمى كانت لابسه لبس الفراعنه هي وشيماء وشدا كون إنهم بعمر واحد تقريبا ً أما هناء مع أنها حول عمرهم بس كانت مغروره بهذيك الفتره وماتبغى تقلدهم ..
ماجد .. على تبن بالعكس يجنن عليها .. ويرجع يطالع فديت هالعيون
كان فيصل مركز على صورة شيماء وصراحه كانت أحلى وحده طبعا ً بعد هناء لأن هناء شعرها أسووووووود وعيونها بعد لونها أسود وعدستها كبيره أما شيماء أحلى ما فيها شعرها .. العائله كلها شعرهم ناعم بنات وأولاد ماعدا شيماء (كان شعرها كيرلي عريض وفاتح شوي وكثيييير) بس يجنن ومن الأولاد اللي شعره تقريبا ً مثلها بس على أغمق (خالد و فارس و أخوها ماجد) أما (عبد الله وفيصل و سعود وسامي بعد شعورهم ناعمه) عاد أنتوا تخيلو أولاد وشعورهم ناعمه وعععع وش يطلعون .. لوووووووووول
أما المسكينات (غاده وهاجر وحتى لمى و ريما) ماكانو مره حلوات كانو جدا عاديات بس لمّا كبرو صارو أحلى بذات غاده ولمى أما (هاجر وريما فهم إلى الآن عاديات بس أحلى مافيهم نعومتهم) ...
والأولاد أحلاهم (فيصل و فارس "مملوحين كبار وصغار" وماجد وخالد وعبدالله عاديين بس جذابين بالأخص المغرور خـــــالــــد)

.
.
.

عند البنات ...

كانو يحاولون يتصلون في ساره بنت عم لمى بيحاولون فيها تجي بس المشكلة إن مافيه إرسال

وبعد محاولات فاشله دخلت عليهم ريما وكانت تقريبا ً الساعة 2 بـ الليل ..

هااااااااااااااااااااااااي
أستغربوا كلهم .. ريــــــــــــــــــــــمـــــــــــــا ؟؟؟؟
ريما .. وي
قامو كلهم سلمو عليها ...
لمى (يقالها مبسوطه) .. وش جابك ..؟!
ريما .. مالت عليك وعلى أسلوبك
لمى .. لا لاتفهميني غلط جالسه أتحفى يقال لي
ريما .. والله من زين الحفاوه
الكل .. هههههههههههههه
هاجر .. لا والله جد مو قلتي ماراح تجين
فسخت ريما عبايتها .. هه شوفو جايه بفستان العرس
هاجر .. هههه كان مريتي غيرتي عاد
ريما .. فااااااااااااااضيه والله إن يروح الوقت وبعدين ماصدقت إن الوليد يوافق
هاجر .. زيييين يعني هو اللي جابك
ريما .. إيه
دخلت هناء وشدا وهم لابسين بيجامات ....
هناء .. لمى عنــ .... (سكتت لمّا شافت ريما وراحت لها .. ههههه شجابك ,, وسلمت عليها )
وقفت ريما .. لاااا شكلي برجع لبيتي أصرف لي
هناء .. هو هو هوو ليه
ريما .. كل وحده تقول لي وش جابك
هناء .. هههه نمزح
سلمت ريما على أختها شدا ...
هناء .. إيه صح نسيتوني عندي خبر حلو
الكل .. إيش ؟؟
هناء .. خاتي هند قالت لأبوي وخوالي وخالاتي إننا بنام هنا و وافقوا
لمى .. والله ؟
هناء .. إيه والله
شيماء .. وأمي وافقت
هناء .. أقول لكم كلهم وافقوا
ريما .. يووووووه ليه ماقلتوا لي أجيب لي بيجاما
هناء .. وأحنا شيدرينا أنك بتجين أساسا ً
ألتفتت ريما على غاده .. غدودهـ حبيبتي مقاسي مثل مقاسك صح
الكل .. ههههههههههههههههههه

مرت أيام حلوه بهالمزرعه والكل أنبسط فيها ,, نامو يوم واحد ومن بكرا رجعوا ع شان المدارس وطبعا ً مارجعوا إلا متأخرين يوم الجمعه .. فـ الكل غاب ,,

..

الجـــــــــــــــــــــ/ 27 /ــــــــــــــــــزء


صحت شدا يوم السبت على صوت نغمة جوالها ..
وردت .. ألووو
غاليه (سوريه) .. أهلييين شدا كيفك ؟
شدا .. تماااام كيفك أنتي ؟
غاليه .. بخير ,, سلامات ليه غايبه ؟
شدا .. تعبانه (كذابه)
غاليه .. ماتشوفي شر شو بك ِ
شدا .. مفلوزه
غاليه .. الإمتحان اليوم كتييير سهل
شدا بعالم آخر .. أي إمتحان
غاليه .. إمتحان الحديث
شدا .. آآآآآآه صح شسويتوا
غاليه .. كتير عملو كويس
شدا .. طيب تكفين حاولي فـ إمك إنها تعيد لي الإمتحان
غاليه .. خلاص بحاول فيَّاه
شدا .. مشكوره
غاليه .. العفو
باي
باي
ظحكت بصوت عاااااالي من قلب وإتصلت في هناء ..
ألووو
شدا .. أهلييييييييين
هناء .. هلا والله
شدا .. صحصحي شوي شفيك
هناء تتثاوب ..آآآآآآه توني صاحيه
شدا .. يعني غايبه اليوم
هناء .. شرايك يعني ,, أكيد
شدا .. تو أتصلت بنت أستاذه منال
هناء .. غاليه ؟!
شدا .. أيه
هناء .. شتبي؟؟
شدا .. تسأل ليه غايبه
هناء .. وإيش قلتي لها ؟
شدا .. قلت مفلوزه
هناء .. كذااااااااااابه
شدا .. شسوي ع شان توافق أمها إنها تعيد لي الإمتحان
هناء .. وأنا
شدا .. شفيك ؟؟
هناء .. ماراح تعيد لي ؟؟
شدا .. مدري
هناء .. والله أنك أنانيه ليه ماقلتي كلنا مفلوزات
شدا .. ياسلام
هناء .. والله جد ع شان تعيد لنا كلنا
شدا .. ومين قال لك إني أبغاها تعيد لك
هناء .. يعني متصلة تقهريني
شدا .. وي
سكرت هناء السماعه في وجهها ...
لووووووووول

.
.
.
دخل ماجد الظهر للبيت ومعاه أخوه الجديد فيصل
دخلوا الصاله عند أم ماجد وسلموا عليها وسولفوا شوي وبعدين قامت أم ماجد تحط الغدا هي والخدامات ..
.
.
وفي نفس الوقت طلعت شيماء من الحمام توها متروشه ولبست ترنغ شتوي وسشوت شعرها بس هواء عن البرد وبما إنه كيرلي وطويل أنتفش وطلع روعه رفعته في قمة راسها و حطت لوشن وكحل خفيف وغلوس وتعطرت ونزلت ....

أول مانزلت شافت ع الكنب اللي قبالها أخوها ماجد و سامي ومقابهم فيصل (ماكانت تدري مين هذا لإنه لابس ثوب أسود وآيس كاب فـ من ورى مو واضح مين هو بالضبط)خافت يكون خالد أو فارس أو عبد الله أو زوج أختها غاده (بندر) فطلعت لفوق أحسن لها وماجا في بالها إنه يكون فيصل ..

ماجد .. شيماء
رجعت وهي ساكته وتطالعه ..
ماجد .. تعالي هذا فيصل أخوي
أرتبكت أول ما سمعت إسمه ونزلت .. السلام
الكل .. وعليكم السلام
راحت له وصافحته بخوف
والكل يحاول يبان طبيعي
فيصل .. هلا ,, كيفك شيماء ؟
شيماء .. تمام
شافت أمها تنقل الغذاء مع الخدامات فـ راحت (تتهرب) تساعدهم ..
عن أذنكم ..

صباح الخير
أم ماجد .. صباح النور ,, سلمتي على فيصل
شيماء .. أيه ,, (وتطالع أمها وهي تصف الورق عنب) .. أساعدك
أم ماجد .. أيه الله يعافيك بس باقي المويه عبي بجيك و وديها
شيماء .. إن شاء الله (وراحت فتحت دولاب الكاسات) أقول ماما
أم ماجد .. هلا
شيماء .. ليه طول هالفتره ماقلتي إن فيصل يصير أخوي
أم ماجد .. لا حووول ليه بعد إنت مو مصدقه
شيماء .. لا بس مستغربه
أم ماجد .. مو بـ صح أول كان فيه مشاكل بين أبو فيصل وأبوك
شيماء .. أيه
أم ماجد .. وأنا مرضعه فيصل ع شان يكون أخو لكم لأني كنت خايفه أن ماجد يمشي بالطريق اللي أبوك كان يمشي فيه ويضيع مني وطو هالفتره ماقلت لإني كنت خايفه من أبوك
شيماء .. بس أبوي الله يرحمه من زمان متوفي
أم ماجد .. وبعد ما مات نسيت أقول
شيماء .. ــــــ لا تعليق ــــــ
طلعوا ينقلون باقي الغداء وراحت أم ماجد تناديهم ..
راح سامي جلس وأم ماجد (وماجد وفيصل راحو يغسلون )
رن الجرس وراح ماجد يفتح ..
راحت شيماء للمغاسل وشافت فيصل يمسح وجهه ويدينه
راحت للمغسله الثانيه وغسلت ..

فيصل .. أحم
طالعته ومسكت ضحكتها
أبتسم لها
كتمت ضحكتها و ولا أبتسمت ومسحت يدينها وقبل لا تمشي
فيصل .. شيماء
ألتفتت وهي ساكته
فيصل .. ليه ماصرتي تجين لبيتنا
شيماء بكل صراحه .. لأني ما أبغى أشوفك
أنصدم .. ليه
شيماء .. كيفي
فيصل .. زعلتك بشي
شيماء .. لاااا
فيصل .. طيب ليه ؟؟
شيماء .. قلت لك كيفي
فيصل .. لا مو بكيفك
شيماء .. طيب أنا بسألك وبالله جاوبني
فيصل .. أيش ؟؟
شيماء.. لّما الوالده قــ....... (غيرت الموضوع لمّا سمعت صوت أمها قرب)

أم ماجد .. فــــيصل
فيصل .. هلا خاله
أم ماجد .. وينكم يلا ثلج الغداء
فيصل .. يلا
أم ماجد .. أجل ماجد وينه
فيصل .. راح يفتح الباب
أم ماجد .. مين
فيصل .. ما أدري

وراحوا لسفرة الأكل ...
جلست أم ماجد ع الكرسي الرئيسي وعلى يمينها فيصل وعلى يسارها شيماء وسامي ,, دخل ماجد من الحديقه ومعاه كيس ...
ماجد .. هذا سواق خالي عبدالعزيز (أبو خالد) مرسل أغراض يقول من مره خالي لك
أم ماجد .. أيه الله يعافيه خله ع المدخل
ماجد .. أن شاء الله
ترك الكيس ع المدخل وراح جلس بجنب فيصل .. حيّا الــــــلــــــه أخوي فيصل
فيصل يبتسم .. تحيى وتدوم
شيماء من سمعت كلمة أخوي فيصل خنقتها العبره وحاولت تخفي هالشي بس ماقدرت كل ماحولت تنسى يجيها شي ويذكرها وفجأه من غير ماتحس دمعت عينها ومحد أنتبه لها إلا أم ماجد وفيصل بس مابينوا أنهم منتبهين ,, مسحت دمعتها بسرعه وقامت تكح كح يقالها شرقت بالموية ..
أم ماجد .. أحححح بسم الله عليك ,, سمي بالله
شيماء .. أح أح أححح أحح أح أح أح
فيصل وماجد .. أحح أححح
قامت بسرعه تبي تصرف الموضوع وركضت للحمام .. وكملت كذبتها ومع الكحه بدت تبكي وتكح وتبكي وتكح مو عارفه شتسوي ...
وبعد دقائق طلعت من الحمام وغسلت وراحت جلست ع الكنب اللي بالصاله ..
أم ماجد .. هوو ماتبين تتغدين ؟
شيماء .. لا ما أشتهي
أم ماجد .. ماراحت الكحه ؟
شيماء .. لا راحت بس مو مشتهيه
أم ماجد .. طيب ع الأقل سلطه
شيماء .. ماما توني صاحيه وأبي فطور مو غداء
أم ماجد .. براحتك ,, بس مستغربه قبل شوي كنت ِ جالسة معانا
شيماء .. أييه كنت مشتهيه الخبز اللي جبتوه اليوم
أم ماجد تأشر ع الخبز .. هذا
شيماء .. أيه
أم ماجد .. تعالي خذي منه
شيماء .. أن شاء الله (وقامت)
راحت سوت دوره ع الطاوله كله ع شان ماتاخذ من جهة فيصل ..؟!!
أخذت لها وحده وسكرت البوكس وراحت للمطبخ تتحاشى نظرات فيصل لها لأنها كانت تعرف إنه يطالعها ..
دخلت المطبخ وسوت لها نسكافيه وحطت الخبز بصحن وحطتهم كلهم في صينيه وطلعت للصاله ..
جلست ع الكنب ونظرات فيصل للحين تلاحقها ..
دارت ع القنوات وآخر شي حطت قناة قطر كان فيه مسلسل باب الحارة جلست تطالعه لمّا أنتهى كانت مرررره متحمسة معاه لدرجة أنه أم ماجد وماجد وسامي وفيصل خلصوا غداء وجلسوا معاها وتحمسوا وهي ما أنتبهت لهم .. أول ماخلص .. كتمت الصوت ورمت الريموت على ورى وضرب سامي ..
سامي .. هاااااااي
ألتفتت .. بسم الله الرحمن الرحيم ,, وش جابك وراي
سامي .. حلوه هذي
قامت شيماء وأخذت صينيتها للمطبخ
ولمّا رجعت ...
ماجد وفيصل كانوا واقفين عند الباب ....
ماجد .. يلا أجل تامرين على شيء
أم ماجد .. لامشكورين
أنتبه فيصل لنظرات شيماء له وكأنها تبغى تقول له شي بس ماقدر يكلمها قدامهم وبذات أن ماجد لبس نظارته وطلع ...
طلع فيصل معاه وركبوا السياره ومشوا ..

,,,,,,,,,,,,,,,,,

في الليل كان فيصل بينام بدري لأنه صاحي بدري بس قبل لا ينام أخذ جواله وفتح الأباجوره وأتصل على شيماء ..
دق مره ومرتين وثلاث و ولا ردت وآخر مره قفلته بوجهه
أستغرب وأرسل لها مسج ..

مساء الخير ,,
شيماء أرجوك ردي ..
أبغاك في موضوع مهم

أرسلت له ..

مساء النور ,,
خلاص يافيصل مافيه شي بيننا
ممكن أعرف في أي موضوع تبي تتكلم

رد عليها ..

طيب ردي ما أعرف أتكلم بالمسجات ..؟!!!

أتصل عليها وردت ..
نعم
أهلين
هلا
كيفك ؟
زفت
أوف ليه عاد
كيفي
أقول أنت ِ معلقة معاك كلمة كيفي ولا أيش
مايخصك
أووووكي مايخصني ,, ممكن أعرف ليه متضايقه
مايخصك
بس عاد أنا مو بزر عندك كل كلمه والثانيه كيفي ومايخصك
شيماء وتحاول تستفزه .. كيفي ما يخصك
سكر السماعه في وجهها ..
أرسلت له ..
sooo sorry

أستانس فيصل وما صدق خبر ..
قام أرسل لها ..

لا أبدا مو زعلان وماله داعي تعتذرين ,, بس خلينا جدين شوي
وخليني أتكلم بالموضوع

دقت عليه ورد ..
زعلت
لا أبد بس خلاص عاد خليني أتكلم
أوكي قول
أنتي زعلانه مني
لا
طيب ليه تعامليني بهالطريقه
لأني أبغاك تفهم أن اللي بينا أنتهى
بس أنا أحبك
شيماء خنقتها العبره .. وأنا بعد
فيصل بفرح .. أنت أيش تحبيني ؟
شيماء .. كــ أخ
فيصل .. لييييييه
خنقتها العبرة .. لأنك أخ
فيصل .. بس أنا غير أحبك حب غييييير
بدت تبكي .. طيب أنا أيش اللي بيدي أسويه وماسويته مو كافي أنك رميت اللوم علي لمّا عرفت أنك أخوي
فيصل .. شسوي كنت متنرفز
تحاول تهدي الوضع .. ع العموووووم لو بيدي أسوي شي سويته لك
فيصل .. يعني ؟؟!!!!!!!!!
شيماء بألم .. يعني خلاااااااص إنسى كل شي
فيصل .. طيب خلاص آسف ع الإزعاج ,, باي (وسكر)
دمعت عينها لمّا سمعت آخر كلامه ومر عيها كل شريط ذكرياتها معاه ,, دخلت يدها تحت الـ تي شيرت اللي لابستها ومسكت العقد بأقوى ماعندها وكأنها خايفه أنه يروح منها ..


هو بـ يدي يعني أنسى ..
ولا بكيفي أبعد عنك ..
هذا الحب وكل شيء بأمره ..
أكبر مني وأكبر منك ..

صدقني كل شي في يدينه ..
لو حب ينسي ينسينا ..

ياحبيبي مو بإختياري ..
إن أنا أهوااااااك ..
أطلب أي شيء .. مني أي شيء ..
إلا أنا أنساااااااك

الحب هذا غييييير ..
اللي يبيه يصيييير ..
كل ما بأمره يسير ..
مو بـ يديني يا ياحبيبي ..

قلبي دايب ,, ياهوايا ..
يعشقك بإحسااااااس ..
تدري أنت َ عنده أنت َ ..
دنيته والناااااااس ..

بس قول لي كيف أنساااااك ..
قلبي وروحي معاااااااك ..
مهما تغيب ألقاااااك ..
ماني قادر يا ياحبيبي ..

،،،،،،،،،،،،،،،

مر أسبوعين على هذي الأحداث ..
واليوم ملكة لمى وماجد ..

خلاص الكل جاهز ومستعد والمعازيم واصلين بس باقي العروس تنزل .. كان عندها فوق بنت عمها ساره وبنات خالاتها (شيماء وغادة وشدا و ريما) وبنت خالها ( هناء) أما هاجر تحت ما تقدر تطلع و تنزل لأنها على وشك ولاده ...

لمى .. هناء سكري السسته اللي ورى
سكرتها هناء .. ليه ماسويتي شعرك شنيون
ريما .. بالعكس كذا أحلى ماتشوفين ضهرها كيف طالع
لمى .. لا عاد من زين الضهر
شدا .. إيه والله عصاقيل
لمى .. أقول كأني عطيتكم وجهه
الكل .. ههههههههههه
طلعت رند لهم فوق وهي تلهث .. يلا تقول أمي هند (تقصد جدتها) أنزلوا
شهقت لمى .. لااااااااا
صرخت أختها ريم وهي توها داخله .. وجع خير
لمى .. ما أبي أنزل
ريم .. أقول بلا حركات مسلسلات
لمى .. والله جد ما أبي
غاده .. تستهبيلن
لمى .. أقول جــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
ريم .. لمى ترى والله مو فاضيين لك اخلصي
لمى .. خايفه
ريما .. وش تخافين منه
لمى .. ما أدريييييييي
نزلت ريم بتنادي أمها .. فخافت لمى و قالت .. خلااااااص تعالي بنزل
رجعت ريم وأبتسمت .. شااااااااااطره
الكل .. هههههههه

نزلت لمى بخوف واضح عليها لدرجة أنها بدت تبتسم للناس بإبتسامات غريبه لوووووول ..
كانت لابسه فستان بيج ناعم فيه ستراس ذهبي منثر عليه من فوق وتحت و على أطراف الأكمام (لأن أكمامه كانت طويله و وااااااااااسعه ديزاين ياباني"بس الأكمام") ومن ورى فتحة الضهر على شكل حرف V ومغطيه شعرها .. كانت مسويه بف كبيييييره وباقي الشعر ويفي .. ولابسة طوق ذهبي كله ستراس ذهبي ...
والميك آب كان مررررره ناعم وحلو (لبناني) ....

الكل عجبه شكلها والأهم مــــــــــاجد لمّا شافها أنجن عليها ..

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

مر تقريبا شهر على هالأحداث ..

لمى و ماجد .. زواجهم حددوه بعد شهرين
فارس .. خطب هناء ووافقو وأتفقوا أن الزواج يكون بعد زواج لمى بإسبوع يعني ملكه وزواج على طول
عبد الله وهاجر .. جاهم ولد ,, بس المفاجأه أنه طلع (منغولي) بس مع ذلك الكل فرح لهم وبارك لهم وحتى هاجر وعبدالله فرحتهم فيه يمكن أكبر من لو أن جايهم ولد طبيعي / سموه محمد
رجع نواف من أسبانيا وأخيرا ولمّا عرف بالأحداث اللي صارت أستغرب بذات من خبر شيماء وفيصل و محمد ولد عبد الله ..

وووووووووووووووووبس

 
 

 

عرض البوم صور dali2000   رد مع اقتباس
قديم 01-05-10, 08:03 AM   المشاركة رقم: 15
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Sep 2006
العضوية: 13121
المشاركات: 14,020
الجنس ذكر
معدل التقييم: dali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4990

االدولة
البلدCuba
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dali2000 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dali2000 المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 


الجـــــــــــــــــــ/ 28 /ــــــــــــــــــــزء

..

اليوم الثلاثاء الساعة 1 الظهر في بيت أم ماجد ..
دخل ماجد مسوي مفاجأه لأمه ما قال لها أنه بيجي بدري اليوم كان ناوي يطلع هو وياها وأخوانه مع خالته هند (أم لمى) للثمامه لأن الجو كان رووووعه ..
وصل لعند المدخل وتوه بيدخل للصاله بس وقف بمكانه لّا سمع أمه ,, الظاهر أنها تكلم في التليفون وهي تقول
..والله أني ندمانه قد شعر راسي وخايفه من عذاب الله ع اللي سويته فيهم بس شسوي مو بيدي ................ وبعدين حتى لو ماقلت أنه تصير أخته نفس الشي متزوجه متزوجه ألحين ولا بعدين ....... لا لا كنت خايفه عليها ............. ليه أنتي نسيتي أنها مريضة وأن أي شي يضايقها يحوسها ويعفسها ..... عاد شسوي هذا اللي صار .......... مو مشكله بس أنا خايفه من ماجد إذا عرف أكيد بيزعل وبيعصب علي ........... خلاص بشوف ........ لا لا بعدين ......... أيه خلاص .... إن شاء الله ... إن شاء الله ... مع السلامة .

دخل ماجد للصاله .. السلااااام
أم ماجد بخووووف .. وعليكم الرحمن والسلمه ,, آآآآ وعليكم السلام والرحمه
ماااااااات ماجد من الضحك .. هههههههههههههههههههاي حللللللللووووووووه هههههههههههههههههاي
أم ماجد تصرف الموضوع .. هههههه أه ههههههه
ماجد تذكر .. يمه من كنتي تحاكين في التلفون قبل شوي
أم ماجد .. خالتك حنان (تقصد أم فيصل)
ماجد .. آآآآآه ,,, خير عسى ماشر ليه كنتي تقولين لها أنك ندمانه وخايفه من الله ومدري أيش
أم ماجد ترقع السالفه .. أييييييه كنت أقول لها عن حلم اليوم حلمته مره غيب وودي أفسره
ماجد .. طيب ليه قلتي والله لو عرف ماجد بزعل ويعصب علي
نزلت راسها .. ـــــــ خلاااااااص ماتقدر تكذب أكثر من كذا ـــــــــ
ماجد .. يمه
رفعت راسها وعيونها مدمعه .. ــــــــــ
ماجد .. خير يمه شصاير ليه تبكين
أم ماجد .. سامحني ياماجد الله يخليك سامحني
ماجد .. خير يمه قولي شصاير خوفتيني
أم ماجد .. فيصل و شيماء
ماجد .. شفيهم
أم ماجد بتردد .. مو أخواااااااااااااان
ماجد للحين ما أستوعب .. نعم !!
أم ماجد .. (هزت راسها بمعنى نعم) .. أنا اللي طلعت هالأشاعة
ماجد .. طيب ليييه
أم ماجد .. كنت خايفه على أختك
ماجد .. شيماء
أم ماجد .. أيه
ماجد .. من أيش
أم ماجد .. ـــــــــ
ماجد .. يمه تكفين ردي وفهميني شالسالفه
أم ماجد .. طيب طيب بفهمك بس أوعدني أنك ماتعصب
ماجد .. أفااا يالغاليه ماعاش من يزعل أو يعصب عليك بس عاد يالله فهميني
أم ماجد .. فيصل مره من المرات دق علي وقال لي أنه بيخطب أختك شيماء ,, وماتصدق وش قد فرحت لمّا سمعت بهالخبر ,, بس على طول تذكرت الحاله اللي تصير لأختك بين فتره وفتره فكذبت عليه وقلت له أن شيماء تصير أخته كون إني مرضعته لمّا كان صغير ,,
ماجد .. للحين مافهمت ليه سويتي كذا
أم ماجد .. قلت لك كنت خايفه عليها
ماجد .. من أييييييييش
أم ماجد .. خايفه أنها تتزوج وتطيح بكبد الرجال اللي بياخذها
ماجد .. طيب ,, هي بالأخير مصيرها تتزوج فيصل أو غيره
أم ماجد .. أنا عارفه بس قلت أصرف أول واحد لمّا أدبر أمورها
ماجد .. بس حرام اللي قاعدة تسوينه أنتي جالسة تقطعين فـ رزق البنت
أم ماجد .. عاااااااااااااارفه والله عاااارفه بس شسوي ماعرفت أتصرف إلا بهاطريقه
ماجد .. طيب وألحين وش بتسوين
أم ماجد .. ما أدري
ماجد .. لازم تقولين لهم مايصير يجلس معاها وياخذ ويعطي وهو مو من محارمها
أم ماجد تمسح دموعها .. خلاص أنا بأتصرف
ماجد .. لازم بأسرع وقت تقولين
أم ماجد .. راح أقولها أول ماترجع
ماجد .. خلاص وأنا بـ أقول لفيصل ..
أم ماجد .. خلاص

.................

ألووو
ألوو أهلين
فيصل ..هلا والله بأخوي
ماجد .. هههههههه أهم شي ههههههههه
فيصل .. شخبارك ؟
ماجد .. بخير ,, شخبارك أنت ؟
فيصل .. تمام
ماجد .. أقول
فيصل .. هلا
ماجد .. عندي لك خبر بــ يفاجأك
فيصل .. أيش ؟؟!!
ماجد .. أنت
فيصل .. شفيني ؟
ماجد .. أنت مو بأخوي
فيصل .. أقوووووووول
ماجد .. ههههههههههه
فيصل .. تراكم طيرتوا عقولنا مره أخونا مره مو أخونا
ماجد .. هههههههههههه والله أتكلم جد
فيصل .. ياحمار لا تحلف
ماجد .. قسما ً بالله
فيصل .. تستهبل
ماجد .. أقول والللللللله ,, وإلا أقول خذ أمي تفهمك
وفهمته كللللللللل السالفه ..
وأتفقوا أنهم ما يخبرونها صحيح ماجد كان مستغرب لأنه مايدري أن فيصل يحب شيماء بس مشكك .. بس أمه صرفت الموضوع لأن فيصل خبر خالته أنه يحب بنتها شيماء ..


,,,,,,,,

رجعت شيماء من المدرسه ع الساعة 2 إلا ربع تقريبا ً
دخلت الصاله ورمت نفسها ع الكنب
.. السلاااااام عليكم
أم ماجد تستهبل .. وعليكم السلمــه والرحـ.. (وتلتفت لماجد وتبتسم ) .. وش اللي تو قلتها
ماجد يضحك .. وعـــــــليـــــــكــــم الرحـــــــــمــــــــن والســــــلـــــمـــة
شيماء .. هااااااي أنت أستغفر مايجوز
أم ماجد و ماجد .. هههههه أستغفر الله
قامت شيماء .. أقول اللي يجلس معكم يروح فيها ,,, مفهين
أم ماجد تضحك .. لحظة تعالي
ألتفتت .. هلا
أم ماجد .. بتنامين
شيماء .. وي
أم ماجد .. ليه ع شان تسهرين فـ الليل
شيماء .. أيه و بكره بغيب
أم ماجد .. ليه
شيماء .. بيودونا رحله ومالي نفس أروح
ماجد .. وين
شيماء .. مصنع لازوردي
أم ماجد .. بالعكس حلو ليه ماتبغين تروحين
شيماء .. حمير نفس رحلة العام طفشنا
أم ماجد .. كيفك

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

في نفس اليوم بالليل الساعه 11 كانت شيماء تطالع فيلم أجنبي (مرعب) على2 MBC وأمها وغاده جالسين معاها ومتابعين وفجأة دق جوال غادة ..
صرخت غاده ....
أم ماجد وشيماء .. أأأأأأأأأه
وفجأه كلهم مااااااااتو ضحك
وردت غادة .. ألوو
بندر .. أهلين
غاده .. هلا بندر
بندر .. هلا ,, شفيك بتنفقعين من الضحك
غاده .. أنا وأمي وأختي شيماء متابعين فيلم مرعب وعند لقطه حاسمه رن الجوال فـ صرخنا كلنا وضحكنا على بعض
بندر .. آآآآآآآآآآه يعني متحمسه معاهم
غاده .. أيه ليه
بندر .. ومتى بيخلص الفيلم
غاده .. ما أدري ليه
بندر .. نسيتي أنه فيه تكّايه (يعني مركاة) فـ مجلس بيتكم تنتظرك
غاده .. ههههههههه
بندر .. إيه أضحكي
قامت غاده برى عن الإزعاج .. أفاااا أنا أضحك على دندوري ( ع بالها تدلع ألحين )
بندر .. أوووووف أنا كم مره أقول لك لا تقولين دندوري أنا أسمي بــــــــــــــــنـــــــدر
غاده .. خلاص بندر بس ليه ماتبغى تدليعه دندوري
بندر بلهجه كأنه طفل .. ما أدري أحس إني نوع من أنواع التشيبس
غادة .. هههههههههههه ,, ياحليلك كأنك بزر
بندر .. أقول كأني عطيتك وجه
غاده .. عادي حبيبي أمون
بندر .. طيب ماقلتي لي متى تبغين أجيك
غاده .. آآآآآآآآ دندوري حياتي أبي أنام عندهم اليوم (وطلعت لسانها خايفه)
بندر .. لا
غاده .. بلييييييييز
بندر .. لا
غاده تستفزه .. دندورييييييييييي
بندر .. لا لا لا
وبـ إلحاح .. ليييييه
بندر .. كيفي
غاده عصبت .. لا مو بكيفك
أنهبل .. أيش ؟!!!
توهقت .. لا أمزح هههههه
بندر .. أيه أعقلي
غاده .. أن شاء الله
بندر .. لا والله جد متى أجيك ؟
غادة .. براحتك
بندر .. خلاص من 1 إلى وحده ونص أنا عندك
غاده .. أوووووووكي
بندر .. يلا تبين شي
غاده .. لا مشكور
بندر .. العفو ,, باي
غاده ,, باي

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

بعد مرور 3 شهور ..

لمى تزوجت ماجد وسكنوا عند أم ماجد (يمكن تذكرون لمّا ماجد وعد أمه إنه ما يطلع من البيت إذا تزوج) وعاشوا حياتهم مبسوطين ..

شيــــــــمــــــاء .. للحين ماخبروها إن فيصل ما يصير أخوها وتعبوا طول هالفتره لأن أمها وغاده وحتى وماجد يحاولون يبعدونها عنه كل ماطلعوا مع بعض وحتى فيصل أساسا ً ماصار يروح لبيت شيماء أو يطلع معاهم إذا طلعوا لدرجة إن شيماء صارت تشك فيه إنه نساها أو لقى له حب جديد ....

هناء و فارس .. تزوجوا بعد زواج لمى بإسبوعين تقريبا ً وبرضوا حياتهم ماشي حالها ....

نـــــــــواف .. وأخيرا رجع (أساسا ً ماقلت لكم وين راح) كان مسافر لإسبانيا كانت عنده رحله بس لمّا وصل عجبته وجلس كم شهر فيها ..

ســــــــــاره (بنت عم لمى) .. خطبها واحد أسمه سعود ...(عرفتوه ؟؟) أكيد ماعرفتوه راح أقول لكم مين تتذكرون أبو درر الهبله .. أيييييييييييييييييوه هذا هو "غريب صح !!"
و ع شان ما أطول القصه عليكم راح أقول لكم بإختصاااااار كيف خطبها ..
سعود يصير صديق عبد الله (اللي هو ولد عم ساره) ..
في زواج لمى كان فيه باب داخل القاعة يفصل بين الرجال والبنات .. المهم ,, بعد الزفه شغلوا الفرقه أغاني لراشد وعبدالمجيد وعادل وغيره وغيره المهم ,, بما أن ساره ماتسمع أغاني ,, فـ حبت إنها تبعد عن الصوت بس ماتقدر تطلع فوق مايمديها المهم راحت للقسم اللي يفصل بين الرجال والبنات ..وفتحت الباب ودخلت وسكرته .. والمفاجأه لمّا ألتفتت شافت سعود مع بنته درر واقفين ويطالعونها مستغربين لأنه ناوي يأخذها من هذا الباب لإنها كانت عند البنات وطبعا ً سعود عند الرجال وعبدالله قال له خذ بنتك من هذا الباب وطبعا ً البنت من الحماس مفسخة الجزمه وعذرها إنها ترقص (من زين الرقص عاد ميريام على غفله) وسعود كان جالس يلبسها الجزمه ,, ماعرفت ساره وش تسوي ألتفتت للباب بتطلع بس كان سعود أسرع منها وألتفت بسرعه وطلع وسكر الباب وترك بنته وجزمتها (ساندريلا)........
ألتفتت ساره لـ درر وأبتسمت لها وأنحنت ..
وبدت تكلمها بـ لغه الإشاره .. (إيش أسمك)
أبتسمت درر ومو فاهمه شي
مدت ساره يدها لـ درر وشالتها وجلست شوي لمّا وقفت الأغاني ورجعت دخلت ,, وقالت لهاجر السالفه (طبعا ً كله بالإشاره) وهاجر قالت لعبدالله ,, بإختصار ساره عجبت سعود وطاااااااار يخطبها بعد كم إسبوع طبعا ً بعد ماعرف إنها ماتتكلم ..
راح أوصف لكم شكل ساره لمّا شافها سعود ع شان ماتلومونه

فستانها كان عادي جدا بس ناعم (جاهز من لندن) ,, لونه تقريبا ً فيروزي وفيه طباعه كبيره من ورى صوره خيل لونه أبيض وبني وبيج و أوف وايت وذهبي بإختصار كان روووووووووعه وشعرها برضوا مسويه تسريحه ناعمه بف كبيره وباقي شعرها لييس ..والميك آب خريفي ,, وووووووووبس

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

اليوم السبت أول أيام الإمتحانات النهائيه .. (كئاااااااابه)
ماراح أدقق بهذي الأيام ع شان ماتسكرون القصه وتطفشون ..
مرت الأسبوعين على خير للكل ..
ونتائجهم بعد حلوه ..

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

الجـــــــــــــــــــ/ 29 /ـــــــــــــــــــــزء


بعد أسبوع من ظهور النتائج ..

رن جرس بيت أم ماجد .. طلعت وحده من الخدامات تفتح ..
وبعد ثواني رجعت ..
وقالت لأم ماجد أن فيصل عند الباب ,, دخلوه المجلس ودخلت أم ماجد وماجد عنده ...

مييييييين
أنا لمى
قامت فتحت الباب .. أهليييييييييين
دخلت .. شتسوين ؟
رجعت شيماء لـ الاب توب .. أسولف مع شدا
جلست لمى بجنبها .. هههههه ياحليلها من زمان عنها
شيماء .. أقول لمى
لمى .. هلا
شيماء .. والله إني أحبك
لمى .. وش تبين أنتي
شيماء .. شف الأسلوب بس كيف ,, أنا ما أدري شلون ماجد متحملك
لمى .. مايخصك
شيماء .. طيب شعندك جايه لغرفتي
لمى تروح للبلكونه وتفتح بابها .. آآآآآآآآآه عاجبتني هالبلكونه
شيماء .. ــــــــــ (جالسه تسولف مع شدا ع المسن)
لمى من برا .. أقول شيووم
شيماء .. ــــــــــ
لمى .. شيووووووووم
شيماء .. هاااااااااااااااه
لمى .. هويتي
شيماء .. وأنتي معي
لمى .. على تبن
شيماء .. أوووووووف لمى وش هـ الألفاظ البذيئه
لمى .. أقول روحي بس مدري مين معلمني هالكلام
شيماء .. ــــــــ((ساكته))ــــــــ
لمى .. أيه أسكتي ما كأنك مسويه شي
شيماء فجأه .. هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههاي
نقزت لمى .. وجع هبلتيني
شيماء .. ههههههههههههههههههههههههههههه
لمى .. خير شفيك
شيماء .. تعالي بسرعه تكفين شوفي
راحت تشوف وبعد ثواني .. ههههههههههههههههههههههههههههه
شيماء .. ههههههههههه عرفتي مين ؟
لمى .. هههه أيه فيصل ,, صح ؟
شيماء .. إيه صح ,, ههههههه عليه شكل
لمى .. نكته
شيماء .. ههههههه من جد

طلعت لمى لإن ماجد ناداها ..

كتبت شيماء لشدا .. (مين مسوي فيه كذا ؟)
شدا .. أنا لووووول
شيماء .. أحسن يستاهل المغرور
شدا .. مسكين لو تشوفين وجهه لمّا قلت له أني وريت هالصوره لــ ميساء وش سوى أنـــهبل وعصب علي وثار وشوي ويذبحني
شيماء بتعجب .. مين ميساء !!
شدا .. ميساء خطيبته ليه نسيتي
شيماء .. ـــــــــــــــ
شدا .. أووووه صح ذكرت أنهم ماقالو لك
شيماء .. ــــــــــــــــ
شدا .. شيماء وينك ؟
شيماء .. معك معك
شدا .. شفيك ؟
شيماء .. لا ولا شي بس أنشغلت شوي
شدا .. لا يكون تضايقتي
شيماء بإندفاع .. وليه أتضايق
شدا .. يعني لإنك كنتي تحبينه ,, يلا ربي ماكتب أنكم تصيرون لبعض
شيماء .. ومين قال لك إني أحبه أصلا أخوك واحد مغرور وشايف نفسه ما أدري على أيش
شدا .. أوف لهالدرجة تغارين
شيماء وهي تبكي .. على أيييييييييييش أغار أقول لك أكرهه
شدا .. ماعليه شيوم لا تضيقين صدرك أصلا فيصل حيوان واخين من وحده لوحده
قاطعتها .. أولا أنا أخته ومافيه بينا شي أسمه حب حتى حب كأخ لا ما أحبه ,, أرتحتي
(وفجأه صارت أوف لاين)

دمعت عيونها وهي تسكر الجهاز .. معقوله بهالسهوله يتركها وينساها ,, هي اللي طول هالفتره بزعمها أنه مانساها ,, طبعا ً بيتركها إذا كانت ((مجرد أخت)) له ,, أو بس لإنها أخت ,, لا ,, أساسا ً هو خاين وهه قالتها شدا من وحده لوحد (وشهد شاهد من أهله) خلااااااااص حتى أنا راح أكون مثلكبس مو مغروره ,, لا ,, أنا عندي عزة نفس وماراح أترجاك وأجبرك أنك تحبني .. براحتك ونشوف ,,,

وقبل لا تسكر الجهاز فتحت الوورد و هالمره بدل لا تكتب خواطر كتب هذه الشعر .....

خلي هجرني تكفى ياموت زرني ...%
وإن ماقدرت دلني مكانك وإنا أجيك ...%
ما أبي حياتي دام خلي هجرني ...%
ما أبي حياتي دامه يقول ما أبيك ...%
يدري بظلم الناس يدري وظلمني ...%
وأكد كلام اللي يقولون ((ناسيك)) ...%
لكن قبل لا تآخذ الروح مني ...%
بسأل حبيبي كم سؤال وأخاويك ...%
وشلون قلبك ياحبيبي تركني ...%
وتدري خفوقي كم له سنين هاويك ...%
وماتدري بعادك وصدك ذبحني ...%
وماتدري عن دمع ٍ نثرته وأنا أرجيك ...%
أسأل جميع الناس وش صار عني ...%
أسأل وش اللي صار في حال مغليك ...%
لو عاش عاقل عيشتي كان جنّي ...%
حالي لو تشوفه بعينك يبكيك ...%
لو علموك وش كثر قهري وحزني ...%
من يوم حبي إنتهى وصار ماضيك ...%
لو علموك عن قلبي اللي يوني ...%
مطعون ,, يصرخ ,, يشتكي لك ,, يناديك ...%
صار الحزن هو لعبتي صار فني ...%
ابكي ندم والله إلا حل طاريك ...%
ضيقة صدر ويا الهموم سكنتني ...%
أحكي وأكمل ولا ماقلت يكفيك ...%
اللي سمعته بسبتك أنت جتني ...%
عطيتني كرهك وأنا الحب معطيك ...%
ضاعت سنيني وأنا بالحب أبني ...%
قصووووووور وإنهدت والسبب فعلة إيديك ..%
جاك الوفاء ,, والحب ,,, والعشق ,, مني ...%
حتى الوله ,, والشوق ,, والصدق ,, مهديك ...%
قلبي وفى لك وأنت قلبك خدعني ...%
خدعت قلب ٍ كان بالحب شاريك ...%
كذب ,, وخيانه ,, وغدر ,, قلبك حظني ..%
في وقت قلبي فيه يسهر يداريك ...%
كنت أقول قصدك بالحب (ذلي) ...%
ذليتني من عقب ما مت أنا فيك ...%
هذي حقيقة بعض ما منك جتني ...%
وبعض اللي أسقيتني سم بإيديك ...%
ماكنت ساكت خايف بس مني ...%
ميت بحبك ما أقدر أزعلك وأشقيك ...%
حرمت أقول لك : من محبتك عطني ...%
مادام غيري من محبتك مرضيك ...%
ببعد بعيــــــد وأوعدك ما أحني ...%
أبشر أببعد ومع حبيبك بخليك ...%
وأبي مماتي يآخذ الروح مني ...%
تارك لك الدنيا بها الله يهنيك ...%
وإليا سأل في يوم إنسان عني ...%
قل له توفــــــــــى والسبب طعن بإيديك ...%

وأرسلته على إيميل فيصل ........................... ع شان أول مايوصل يقراها

.......

دخلت لمى عليها وهي مبسوطه ع الآخر ..
لمى .. شيووووم
شيماء ببرود .. نعم
عقدت حواجبها .. شفيك ؟؟
شيماء .. ولا شي
لمى .. عندي لك خبر يجننننننننن
شيماء بإستهتار ولا مبالاه .. قولي
لمى .. فيصل
فز قلبها بس ماحبت تبين .. شفيه
لمى .. تحت
شيماء .. وإذا يعني
لمى .. أفااااا هذا اللي تقول أحبه وتكتب ع شانه خواطر ومش عارف أيه
شيماء بإستهزاء .. أحب أخوي !!
لمى تبتسم .. وإذا قلت لك إن فيصل مايصير أخوووووووك

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،



دخلت لمى عليها وهي مبسوطه ع الآخر ..
لمى .. شيووووم
شيماء ببرود .. نعم
عقدت حواجبها .. شفيك ؟؟
شيماء .. ولا شي
لمى .. عندي لك خبر يجننننننننن
شيماء بإستهتار ولا مبالاه .. قولي
لمى .. فيصل
فز قلبها بس ماحبت تبين .. شفيه
لمى .. تحت
شيماء .. وإذا يعني
لمى .. أفااااا هذا اللي تقول أحبه وتكتب ع شانه خواطر ومش عارف أيه
شيماء بإستهزاء .. أحب أخوي !!
لمى تبتسم .. وإذا قلت لك إن فيصل مايصير أخوووووووك
شيماء ببرود ماكان متوقع .. ماتفرق معي
لمى بتعجب .. نعم
شيماء .. إيه ماتفرق معي عاااااادي
لمى .. من جدك
شيماء .. إيه من جدي ليه بزعمك أنا إلى ألحين أحبه ؟؟؟؟؟
لمى .. ـــــــــــــــــــ
شيماء .. ــــــــــــــــ
لمى بتعجب .. شفيك شيوم شاللي غيرك
صرخت شيماء وهي تبكي .. هو اللي غيرني هو اللي قلب حياتي فووووووق تحت كذب علي وقال أنه يحبني وبيخطبني وهو أكيد عارف أنه يصير أخوي من الرضاعه ع شان كذا لعب لعبته وشبكني معاه ولمّا أنكشف الأمر سحب علي وتركني وهو عارف ردة فعلي ,, يبغى يضرني بأي شيء ,, بأي شيء الكل عرف إني أحبه الكل الكل الكللللللل حتى الصغار عرفو ويطالعوني بنظرات رحمه وعطف لييييه يسوي فيني كذا والله حرام عليييه علقني فيه لمّا حبيته ومره يرفعني للسماء ومره يخليني أســـــــــفل سافلين
وقفت بسرعه وصرخت .. برااااااااااااا أطلعي برا ما أبي أشوف أحد براااااااااااا
راحت لمى تنادي أم ماجد
و عصبت شيماء وبسرعة راحت لباب البلكونة .. وبعدين رجعت لعند سريرها وأخذت الكرسي الهزاز و
دروووووووب
ضربت فيه باب البلكونه تبغاه ينكسر بس فشلت
قامت أخذت عطر ع التسريحة وضربت فيه الباب وأنكسر العطر ... وبجنون أخذت كسرة كبيره من القزاز وحطتها عند يدها اليمين .....
تبغى تقطع الوريد ....
بس ماقدرت لأن ماجد دخل ولمّا شافها صرخ .. بـــــــــــــــنـــــــــــــــت
أرتجفت من الخوف وتراجعت لورى
ماجد .. يالمجنونه خلي اللي في يدك
صرخت .. لاااااااااااااااااا
ماجد .. بلا غباء إذا جرحت ِ نفسك بتمووووووتين
أحسن أساسا أنا أبغى أموت وأرتاح منكم كلكم أكرهكم أكرهــــــكم
لمى .. حبيبتي شيماء ,, تعوذي من الشيطان صدقيني كل هذا من الشيطان وأتركي اللي في أيدك
تقدم ماجد بيمسكها ومسكته لمى وقالت وعيونها مليانه دموع .. لا تروح لها تكفى لا تروح أنا عارفه بتعاند وتجرح نفسها
سفهها ماجد وتقدم وصرخت شيماء .. بعد عنيييييييييي أي واحد بيقرب مني بجرح نفسي وبموت (ولمّا شافته قرب صرخت).. بــــــــــــــــــــعد
قرب منها ماجد بيمسكها .. بوقت دخلة أختها غاده والخدامات وسامي
وبسرعه لمّا شافتهم جايين شرطت يدها بالقزازه و صرخت .. آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآي
أنهبلت أم ماجد وركضت لها وبدت تصارخ وتنايح ,, ماجد مالقى حل إلا أنه يشيلها ع المستشفى لأن الدم اللي نزف منها كثييييييييييييييييييير
شالوها بسرعه ولحقتهم غاده بالعبايه و لمى ركضت لغرفتها ولبست عبايتها وجابت رولة شاش وربطه لليد
...
نزلت تحت وشافت فيصل وماجد في الشارع يركبون شيماء لإنه أغمى عليها ...
غطت وجهها بالطرحه وركبت معهم هي وأم ماجد .. ولحقتهم غاده مع زوجها بندر
أول ماركبت لمى أخذت يد شيماء ولفتها يمكن سبعين لفه ع شان الدم ماينزل و بعدين لفتها بربطة اليد وفعلا ً وقف النزيف ...
وصلوا للمستشفى و دخلوها بسرعه مع باب الطوارئ ..
وبعد ساعه إلا ربع تقريبا ً طلع الدكتور ومعاه النيرس ووجههم مايبشر بخير ..
ماجد .. طمني يادكتور
الدكتور .. أنت مين
ماجد .. أنا أخوها
الدكتور .. طيب ليه البنت سوت في نفسها كذا
ماجد بعصبيه .. بعدين أقول لك بس المهم طمني
الدكتور .. البنت ماتت إلا شوي ,, لو يدها مالفيتوها وطلع كل الدم كان ألحين هي ميته الحمد لله الله ستر
ماجد تطمن .. طيب كيفها ألحين
الدكتور .. لازم لها دم .. راح كثير من دمها بذات أنه جرحت منطقة الوريد اللي هو متصل بالقلب
ماجد .. يعني أحد يتبرع لها
الدكتور .. لا مايحتاج فصيلة دمها موجوده في ثلاجة المستشفى
ماجد .. مشكور يادكتور ماقصرت
الدكتور .. العفو

راح ماجد يخبرهم والكل تطمن ماعدا فيصل اللي جالس على ناااااار ..
راح ماجد لفيصل .. فيصل
ألتفت فيصل بسرعه .. هلا هاه بشر
ماجد .. الحمد لله عدت على خير
فيصل أرتاح .. الحمد لله ,, طيب كيفها ألحين
ماجد .. الحمد لله أحسن بس الدكتور يقول لازم لها دم
فيصل بإندفاع .. أنا بأعطيها من دمي
أبتسم ماجد .. ترى خبر أنك تصير أخوها إشاعة
فيصل ما فهم .. هاه
ماجد .. يعني أركد وأثقل شوي تراني أخوها وعندي غيره
أنحرج .. شسوي عاد
ماجد .. ههههههه ياحليلك وأنت مستحي ,, على الدم لا تخاف الدكتور يقول أن عندهم نفس فصيلة دمها
فيصل .. إن شاء الله
وبعد ربع ساعه
.. السلام عليكم
ماجد وفيصل .. وعليكم السلام
.. أنت ماجد الـ...
فيصل .. لا (ويأشر على ماجد) .. هذا ماجد
ماجد .. خير أخوي آمر
.. حبيت أحقق في موضوع أختك اللي حاولت الإنتحار
عصب ماجد .. وأنت وش يخصك
.. أنا ضابط وهذي مهنتي
ماجد .. مايخصك
.. خلاص إذا صحت أسألها
ماجد .. لا ماراح تسألها ومالك شغل بخصوصيات الناس
.. ياأخ ماجد هذي شغلتي وملزوم إني أسويها
ماجد .. قلت لك ماراح تسألها
فيصل .. خلاص أنا بقول لك بس ماله داعي تحقق معاها
..لازم أحقق معاها يمكن أقوالكم ماتتطابق
ماجد .. لا يافيصل ماراح تقول له ولا راح يحقق مع أختي
فيصل .. ياخوي البنت تعبانه وبين الحياة والموت وأنتم جايين تحققون
.. عــ...
بندر .. السلام عليكم (ويطالع الضابط مستغرب).. عبدالعزيز!!!
الضابط عبد العزيز .. هلا بندر شلونك ؟
بندر .. بخير ,, خير شصاير ؟
5عبدالعزيز .. أبد أرسلوني ع شان أحقق بقضيه البنت على ما أضن أسمها( ويطالع ملفه ) .. شمّا
بندر .. هههههه لا أسمها شيماء مو شمّا
عبدالعزيز .. هههههه أيه صح بس الأخ الله يهديه مو موافق
بندر يطالع ماجد .. ليه
ماجد يكلم عبدالعزيز .. أول شيء أنا آسف إني رفعت صوتي عليك وبعدين هذانا صرنا معارف يعني مايحتاج تحقيق وماتحقيق
عبدالعزبز .. والله لو بيدي كان فركشت هالتحقيق بس لازم أسويه
بندر .. خلاص ماجد أنا أتصرف معـ... (وتذكر) أيه صح ترا خالتي (بقصد أم ماجد) وغاده وزوجتك دخلوا عندها سمح لهم الدكتور
أنبسط فيصل .. يعني صحت
بندر .. إيه صحت
عبدالعزيز .. الحمد لله على سلامتها
ماجد .. الله يسلمك
وراح ماجد ,, وجلس فيصل مع عبد العزيز وبندر ..

ألتفت بندر على عبدالعزيز وأشر على فيصل وهو مبتسم .. عبدالعزيز إذا تبي تحقق ,, حقق مع هذا هو السبب
أنهبل فيصل .. شدخلني
الكل .. هههههههههههه

دخل ماجد على أخته شيماء في الغرفه .. السلام
الكل .. وعليكم السلام
ماجد .. الحمد لله ع السلامه
شيماء .. الله يسلمك
راح جلس بجنب لمى .. شلونك ألحين
شيماء ببرود .. بخير
الكل ساكت مو عارفين شيقولون لها
طلع ماجد من الغرفه
شيماء .. ماما
أم ماجد .. سمي
شيماء .. أبي أروح البيت
أم ماجد .. إن شاء الله حبيبتي بس مو ألحين
خنقتها العبره .. لا ألحين
أم ماجد .. طيب خلاص ألحين نروح (وتلتفت على غاده).. روحي نادي ماجد
غاده ..أن شاء الله (وقامت)
سكرت عبايتها وغطت وجهها وفتحت الباب وشافت بوجهها زوجها بندر ومعاه عبدالعزيز ..
ألتفتت بتآخذ شنطتها وتذكرت إنها نستها في البيت ,, جت بتطلع وتذكرت أن الجوال مو في الشنطه كان في جيب بنطلونها .. طلعته بسرعه وأتصلت على ماجد ..
ألووو
غاده .. مين
.. هاه غاده أنا سامي
غاده .. سامي !!
سامي .. أيه ماجد ناسي جواله ورديت
غاده .. طيب خلاص باي
صرخ .. لــــــــــــــحـــــــــــــظــــــــــة
غاده .. هااااااااااااااه
سامي .. وين شيماء ؟
غاده .. تعبانه
سامي .. وديتوها المستشفى
غادة .. إيه
سامي .. طيب بتجي للبيت
غاده .. أيييه بس أنت سكر ع شان أقول لهم يطلعونها
سامي .. طيب مع السلامه
غاده .. سلام
.........................
.........................

بـ الليل رجعت شيماء للبيت وطبعا ً كل خالاتها وخوالها عرفوا باللي صار فـ بعضهم قالوا بيجون لها بكره يتحمدون لها بالسلامه (أبو خالد وزوجه أبو فهد الله يرحمه)
وهند(أم عبدالله) وأم فيصل .. جو لها بنفس اليوم
أول مادخلت أم فيصل مع بنتها شدا ,, طااااارت شدا لعند شيماء فوق ..
وفتحت الباب حتى من غير ماتطق ..
كانت شيماء برا بالبلكونه ..
دورتها شدا ومالقتها .. ولمّا شافت باب البلكونه مفتوح طلعت برا ..
شدا وهي تبكي .. شيماء آنا آسفه
شيماء بتعجب .. شدا
شدا .. تكفين سامحيني كنت أكذب عليك لمّا قلت لك أن فيصل خاطب وحده أسمها ميساء وأنه من وحده لوحده وكللللل كلمه قلتها عنه غلط في غلط كنت أكذب عليك بكل شيء بس ع شان تعترفين أنك كنت تحبينه تكفين سامحيني والله فيصل يحبك ويموت فيك ومستعد يسوي أي شيء ع شانك بس أنا غبيه ما عرفت أتصرف
شيماء منصدمه وتبكي .. حتى ولو ياشدا خلاص فيصل أخوي يعني ماراح يفيد شي
شدا بإندفاع .. لا لا لا فيصل مو أخوك والله مو أخوك
دخلت شيماء للغرفه وتركت شدا وكأنها يائسه .. أحد يقول لي أخوك وأحد يقول مو أخوك ,, مين أصدق بالضبط
شدا .. والله والله ياشيماء فيصل مو أخوك
شيماء .. أنتوا تقولون بس أمي تقول أخووووووووووووووك فيصل أخوووووك
شدا .. تعالي ,, تعالي معاي أنا مستعده أثبت لك أن فيصل مو أخوك (ومسكت يدها اللي توها ملفوفه وسحبتها)
صرخت شيماء .. آآآه
شدا .. أوه آسفه نسيت
ونزلوا بسرعه ودخلوا ع الحريم
شدا .. خالتي ليلى <<((هي نفسها أم ماجد))
أم ماجد .. هلا
شدا .. أخوي فيصل ,, أخو شيماء ولا لاء تكفين قولي الصدق
أم ماجد بخوف ومع ذلك مبسوطه لإنها عارفه إن بنتها بتفرح ..لا
شيماء .. لا ,, يعني أيش ؟
أم ماجد بإبتسامه .. لا يعني فيصل مو أخوك
شيماء ومو مصدقه .. فيصل مو أخوي ؟؟
أم ماجد .. لا فيصل ولد خالتك وبس
شيماء من الفرحه وقف شعر جسمها وجتها حاله هستيريه تخيلو دخلت ع الشغالات في المطبخ وتقول لهم .. فيصل مو أخوي .. فيصل مو أخوي
وطلعت من المطبخ ورجعت للحريم .. أبتسمت لهم وجلست تطالع فيهم كلهم وتضحك لهم لدرجة أنهم خافوا عليها أنها أنهبلت ...
وفجأه سكتت ورجعت لوضعها الطبيعي .. ماما
أم ماجد .. هلا
شيماء .. ممكن أعرف ليه قلتي أن فيصل يصير أخوي

وطبعا ً أم ماجد فهمت شيماء أنها طلعت هالكذبه ع شان حالتها اللي تجيها وأنها خايفه عليها من أن اللي راح تتزوجه يتعب منها ويطلقها ,, وماتدري أن فيه إنسان قلبه أكبر وأوسع من البحر ,, وأنه بــ يتقبل شيماء بكل حسناتها وعيوبها ,, ومستحيل بعد هاللي صار أنه يتركها أو يفكر مجرد تفكير بــــ.....
×× ((نــــــــــــــــســــــــيــــــــانـــــــهــــا)) ××

 
 

 

عرض البوم صور dali2000   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
غرورك صادف عزة النفس فيني للكاتبة ضمني بين الاهداب
facebook



جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 08:45 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية