لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-04-10, 03:02 PM   المشاركة رقم: 56
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 142868
المشاركات: 11,327
الجنس أنثى
معدل التقييم: نوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسي
نقاط التقييم: 3549

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نوف بنت نايف غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نوف بنت نايف المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 




هلــآآ وغلــآآ بالكل
آسمحوآ لي لو مآقدرت آرد عليكم
والله مفتشله
آلجزء آليديد وصل
آقولكم من آلحين فيه آحدآآث قويه











آلـ ج ـــزء آلـ ث ــآآن ـي ع ــشر ~








~



قعدت نوف عالكرسي وباين عليها التعب .. لكن كلها لهفه وترقب لخبر
يفرحهـا .. خبر كانت تنتظره من زمان

اما حمـد ماكان حاط ببـاله ابدا نفس مانوف تفكر !
كان خايف من اشيـاء ثانيه
كان يراقب الدكتـوره بحذر وهي تقـول بأبتسامه : هذا فايروس منتشر قبلج جاتني حالتين من نفس الحاله .. راح اكتب لج علاج تستخدمينه لمدة خمس ايام وان شاءالله بتصيرين اوكي


اختفت ابتسامة نوف الي كانت متوقعه انها تكون حامل !
وارتخت اعصاب حمد الي كانت مشدوده !
كان خايف ان الي في نوف شي كبيـر .. مثل التهابات وغيرهـا !
خصوصا وانه حاس بالذنب من ناحيتها ويحاول قد مايقدر يعوضها عن الي طاف ..
وصار يخاف عليها من كل شي ..


سبحانه مغير الاحـوال !




:
:


.


.


.


:

:












على طريق جامعـة قطر


الجازي وسيف توهم متريقين في الريتز
اتصلت ساره بالمها بعد ماطلب منها سيف تتصل فيها وتقـول لها انهم جايين ياخذونها من الجامعه
وعم الهدوء من جد وجديد على السيـاره
الجازي بتموت من هدوء سيف !
وسيف بيموت منها
مب قادر يستحمل وجودها قريب منه بدون لايتكلم معاها ولاحتى يلمسها !
هو مايبيها تجفل منه من البدايه كان ماسك عمره عشانها
وبنفس الوقت
متنرفز من اسلوبها معاه بالفتره الاخيره ..
بالتلفون
وكملتها امس في اول يوم لزواجهم
وهي تطلب منه لايقرب منها !

قال بهدوء : الجازي مادري اذا سعود لحق يقولج او نسى !
ترى مهرج حطيته بحسابج من امس بعد ماعقدنا القران على طول .. واذا حابه تروحين السوق قولي لي
الجازي ردة بنفس الهدوء : ان شاءالله ..








:
:


.

.

.


:

:









العصـر

كان حمد يعدل غترته قدام المنظره ونوف على سريرها ماكانت تعبانه لدرجة انها تلازم السرير !
لكن اصرار حمد الغريب خلاها تلازم السرير غصب ..
طبعا نوف استغربت المعامله الغريبه والحنان الي نزل فجأه على حمد
لكنها كانت خايفه تسأل او تعلق !
ويهب بوجهها ويرجع مثل قبل
وهي مب مصدقه ان حمد الشخص الي حبته من ايام طفولتها حب بريء طفولي
واستمر لحد ماكبرت وصارت تعشقه ولما تزوجته طبعا زاد حبها له بشكل كبير
حتى اسلوبه معاها ماقدر يأثر على حبها له .. كانت حاطه ببالها مثل حريم اول " المره الي فيها خير تصبر على زوجها "
وهذي هي صبرت وقاعده تشوف نتايج صبرها ..

بس يانوف
رجاجيل اول مومثل الحين؟
انتي صبرتي صبر غريب ! .. وغفلتي عنه
لدرجة انه كان ممكن يصير اب وانتي ماتدرين !




بعد ماضبط حمد الكوبرا
التفت لها بأبتسامه وهو يقول : بروح المجلس الحين .. وانتي لاتحركين من مكانج أي شي تبينه تطلبن من الخدامه تسويه
نوف برجا: بس حمد مافيني شي ليش اقعد عالسرير
حمد بحنان : خايف عليج تتعبين كفايه امس طول اليوم مارتحتي دقيقه تجهزين حق ملكة اخوج وانتي تعبانه
ابتسمت نوف برقه : امس وانا تعبانه كنت اقدر اتحرك واسوي كل شي اليوم صدقني مافيني الا العافيه ومع العلاج بصير احسن ان شاءالله .. وانت سمعت الدكتوره قالت هذا فايروس ومنتشر شي عادي حبيبي ( قالتها بخجل )
حمد اتسعت ابتسامته وقال بخبث : دام فيج حيل استعدي الليله ابي سهره ولا اروع
انحرجت نوف ونزلت نظرها ليدها وهي تفرك اصابعها ببعض بخجل
بينما حمد طلع وهو متشقق من الوناسه ..

شلون ماكنت عارف قيمتج قبل يانوف؟
شــلووون؟؟؟
انا لازم اعوضج عن سنه ونص طافت ..










ومن جهه ثانيه سيف كان في غرفة سعود
منسدح عالسرير وحاط يده اليمين تحت راسه ويفكر
شالحااال مع الجازي؟
شفيها متغيره وصايره ثقيله بزايده ..



والجازي كانت بغرفتها هي الثانيه تبي تهرب من التفكير .. شافت باقات الورد الكبيره
الي وصلتهـا من سعود وسيف ! امس
كانت روعـه باقة سيف كانت حمرا
وباقة سعود كانت بيضا
كل باقه اكبر من الثانيـه ومليئه بالمشاعر والاحاسيس غير عن الثانيـه ..
ابتسمت بحب وهي تشوفهم اخذت ورده من باقة سعود وورده من باقة سيف .. تشمهم
وفتحت كبت الملابس وتمت تشوف لها لبس حلو تلبسه
تحس انها عروس وبأول ايام عرسها .. الي حست انه غريب من جميع النواحي !


والمها بغرفتها بعد ماجات من الجامعه نامت
وتوها توعى الحين
بدلت بسرعه ولبست جلابيه لانها ماتقدر تلبس شي يبين معالم جسمها لان سيف
موجود فالبيت
اخذت لها شيله ولفتها على راسها بحكم بدون ماتطلع ولاشعره .. وطلعت بتروح الصاله التحتيه



انزلت الجازي الي كانت لابسه تنوره سودا هاي ويست مع قميض سكري ساتان ستايل الستينات .. كانت لابسه حلقان شانيل اللولو وعلامة شانيل بالاسود تكحلت وحطت روج احمر ولمت شعرها على فوق ونزلت قذلتها القصيره كان شكلها روعه
ابتسمت المها وهي تشوفها وتعلق : فديييت اختي جميييله جميييله الله يحفظها
الجازي ارتسمت ابتسامه حلوه على محياها وهي تقول : مب احلى من مهاوي الشيخه .. ( قعدت عالكرسي جنب المها وقالت ) الا وين توأمج نوره؟
ضحكت المها برقه وهي تقول : خاااااااااامده يامال العااافيه
ضحكت الجازي وراحت للمطبخ تطلب من الخدامه تجهز الفواله قبل ماينزل سيف ..
لحقتها المها وبعياره قالت: في عروس ثاني يوم عرسها تدش المطبخ؟
الجازي بخجل خفيف: بس آمر الخدامه تجهز الفواله
المها وهي رافعه حاجب ومنزله الثاني : قولي انج جيتي تشمرين عن سواعدج بتطبخين بس لاني جيت قلتي آآمر الخدامه .. ( كملت بخبث كبير وهي تقول ) حبيب القلب بعده ماتوعى؟؟ روحي قعديه




:
:


.

.



:


:








بعد صلاة العشـاء


سيف في غرفة سعود قدام المرايا يلبس غترته وعقاله
وهو يلقى نظره سريعه على عطورات سعود ويتعطر بواحد منهم وطلع بعد مااخذ سويك سيارته لقى المها توها طالعه من غرفتها .. توتر سيف .. وببراعه قدر يخفي هالشي ..
المها استغربت غريبه طالع من غرفة سعود !


طلع سيف من البيت بيروح لمجلس جده يسلم عليهم ويقعد معاهم شوي لين الليل ويرجع
قال للبنات اذا بييروحون معاه او لا
لكن ماقدروا لان المها عندها اخر امتحان بكره .. بتقعد تدرس له
والجازي الي كانت متملله قعدت عند المها عشان ماتخليها بروحها فالبيت
اخذت المها لها كوب كابتشينو ساااخن يدفيها واخذت ملمزتها وراحت قعدت عالطاوله في حديقة البيت وتدرس ..
اما الجازي فهي من الملل راحت فوق رتبت غرفتها الي اصلا مرتبه وماتحتاج لترتيب !
وعقب دخلت غرفة سعود
وقعدت ترتب اغراض سيف الي قدرت تميزها من اغراض سعود لان تعرف اغراض اخوها عدل بما انها هي الي دايما ترتب غرفته له ..










:
:

.

.

.


:

:


:







في الرياض
الساعه 9 ونص


بعد ماخفوا المعزين شوي
ومحد غريب غير اهل ابو متعب ..

كان سعود بزاويه قاعد لحاله .. وحاس بتعب وارهاق
تقريبا يومين مانام فيهم الا 4 ساعات !
كان يتمنى لو ان محد موجود كان حط راسه ونام
وكفايه اليوم الثاني الصبح بيجون الناس الي ماقدرت تعزي اول وثاني يوم
والناس توه واصلهم خبر ..
في هاللحظه تذكر خواته امس كلش ماقدر يتصل فيهم اولا لانهم مشغولين اكيد
وهو كان مشغول مع المعزين وماكان عنده وقت كلش انه يتصل فيهم ..


اخذ تلفونه وكان بيتصل على الجازي !
بس قال اكيد الحين سيف عندها خل اتصل في مهوي ..

اتصل
ووصله صوت المهـا المره : هلا والله بأهل الرياااااض .. شدعوووه رحت الرياض ونسيتنا سعوود
ابتسم سعود رغم التعب وقال : مانسيتكم دقيقه وحده ودوم على بالي والله .. بس انشغلت مع الرجاجيل والحين فضيت قلت اتصل فيكم اشوف شخباركم
المها بعياره : لاتقول اتصلت في جزوي اول؟؟ ترى ازعل
ضحك سعود بهدوء وكمل بعياره : تصدقين كنت بتصل بس تذكرت سيف العله اكيد عندها .. قلت ياحظي الي رماني على مهوي !
المها وهي تتصنع الزعل كملت بعياره : ايييييه لنا الله .. هذا وانا صديقة حبيبة القلب واقرب لها من جزوي تقول كذا .. ( كملت بعياره اكبر ) شكلي بقول حق نوره تهون عنك
سعود الي فز قلبه مع طاريها ! قال بحزم يخفي وراه انفعالات كثيره : مهوي يالبزر .. احشميني مب بزر مثلج
المها الي خافت لايقلب عليها قالت تحاول تضيع السالفه: آآ شخبار خالتي؟؟
سحب سعود نفس عميق وقال : بخيـر ان شاءالله .. شخبارج انتي والجازي؟؟ قاصركم شي؟
المها : الحمدلله لا قاصرنا شي ولاماشيات وسيف مب مقصر معانا .. ( وكملت ببراءه ) بس ليش هو ينام في غرفتك؟
سعود الي انصدم .. توقع انه ماسمعها عدل قال بهدوء : شقلتي؟
المها وهي تعيد بكل براءه : ليش سيف ينام في غرفتك؟
غمض سعود عيونه يحس بشعور غريب .. فيه انفعالات كثيره غضب .. استغراب .. صدمــه !!
وقال بهدوء يحاول مايبين انفعالاته في صوته عشان لاتحس المها : هو ماينام فيها .. بس قال لي بيحط اغراضه فيها ..
المها ببراءه اكبر : زين ليش ماحطهم مع الجازي بغرفتها؟ في مكان احنا مفضين الكبت ..
سعود الي بدا يتنرفز من اسألتها قال : يمكن مايبي يضيق عليها .. بلاها هالاسئله يالمها ..
سكتت المها خافت تكلم يعصب عليها .. بينما سعود تنهد وقال بضيق: انا مضطر اسكر الحين سلمي على الجازي ..




:
:


.
.


:


:


.


:












بنفس الوقت
سيف يدخل سيارته في حوش البيت ..
ويدخل البيت وعلى طول راح لفوق .. غرفة سعود
الي صارت غرفته بالوقت الحالي !


اول مافتح الباب لفحته ريحة الغرفه ..
كانت حلوه
مبين انها معطره ومبخـره .. ومرتبه بعد !
التفت يشوف شنطته الصغيره مالقاها في مكانها
فتح الكبت لقى ثياب سعود معلقه .. فتح الباب الثاني لقى ثيابه معلقه وجنبه الغتر ..
وملابسه الداخليه مصفطه بشكل مرتب في رف من رفوق الكبت الثاني الخاص بالملابس الداخليه
اكيــد الجازي مرتبتهم !

تنهد بحب وطب عالسرير
آآه متى بيلين راسج يالجازي .. بس انتظر اشاره منج عشان اغرقج بكلام الحب
الي محتفظ فيه سنيييين وسنييييين عشان يجي اليوم الي اقوله لج ..
المشكله انها جامده في معاملتها معاي
وانا ماقدر الين عشان ماتنفر مني ..
بس اتأكد من مشاعرها .. والله اهجم عليها واضمها على صدري ومااخليها تبتعد عني مره ثانيه





من جهه ثانيه
الجازي كانت على سريرها وبيدها تلفونها تقلب فيه
كانت متوقعه مسج من ردة فعل سيف لما يشوف الغرفه مرتبه
وملابسه مرتبه ..
لكن حست بخيبة امل ..

شلون بيطرش لي مسج وانا طول اليوم جنبه ولابمهتم فيني
شفيه؟؟
شالي غيره؟؟
معقوله مغصوب علي؟؟

مستحيـل
سيف يحبني من زمان وانا اعرف انه للحين يحبني..
بس ليش يعاملني كذا؟
استاهل الي يصير لي؟؟
استاهل جفاه لي؟؟
وصده عني؟؟ ..


نامت الجازي على رجا مسج من سيف
الي هو الثاني اخذ له شور ونام ..




:
:


.
.


.


.



:


:

















مر يوم ونص على الاحداث الاخيـره
المها قدمت امتحانها الاخيـر وابتدت اجازة الربيـع

سعود
كان وده يرجع من ثالث خصوصا بعد ماقالت له المها بلقافتها عن سيف والجازي
لكن من البدايه حجزه كان على رابع يوم والسبب ان مافي حجز !
يعني اليوم الساعه 7 العشـاء موعد عودتهم للدوحـه ..



ساره وحمد
في ربوع سويسرا
علاقتهم كل مالها وتكبر
ويندمجون مع بعض اكثر ..




نوره كانت فاليومين الي راحوا متضايقه شوي
ماتدري ليش !
يمكن عشان سعود مب موجود .. وماتقدر تشوفه !!
خصوصا ان المها كانت تسولف لنوره عن بنات خالتها ( خوات متعب )
وانهم حلوات .. فحست نوره بشعور غريب يدفعها للغضب لكن ماحبت تبين
ودايما تتصنع اللامبـالاه وهي من الداخل تحتتترق ..
لكنها فرحت لما درت
انهم بيوصلون الليله الدوحـه



سيف والجازي علاقتهم مثل ماهم عليه
كل واحد ينتظر الثاني يبادر !




حمد ونوف
حب جديد
مشاعر جديد .. ملتفه حولهم
حمد بمشاعره الجديده تجاه نوف
قدر يعيشها لحظات مستحيل تنساها ..
ولانه وعد نفسه انه يعوض نوف عن سنه ونص طافت
حجز تذكرتين سفر لهم على تركيـا
شهر عسل
تعويض عن الي طاف !





:
:


.

.


.




:
:



:














في مستشفى حمد
الساعه 5 ونـص المغرب



كانت نوف عند فاطمـه بروحهم في الغرفه
نوف معورها قلبها على فاطمـه اولا لانها فقدت جنينها .. ثانينا على الاصابات الي بجسمها وباين عليها التعب بشكل كبير
فاطمه تحاول تبتسم عشان نوف : حبيبتي كان ماكلفتي على نفسج وجيتي بروحج تعبانه
نوف بأبتسامه فيها بريق خاص : تصدقين كنت متوقعه اكون حامل .. ( وكملت بلهفه ) ابي بيبي من حمد فطووم
فاطمه تحس بطعنات في جوفها وهي تشوف لهفة نوف على البيبي وقالت بألم : توج صغيره والله بيرزقج ان شاءالله .. الله يرزقج بالذريه الصاله نوفي حبيبتي ( ودمعت عين فاطمه لا اراديا )
نوف وهي خايفه على فاطمه : فطوم حبيبتي شفيج شي يعورج؟
فاطمه وهي تمسح دمعتها : لا ماعليج لاتحاتيني .. الا ماقلتي لي ..... ( وكملوا السوالف الي تخص الحريم المتزوجات :P (




في نفس هاللحظه كان
حمد ( زوج الثنتين ) ورا باب الغرفه !
توه بيحط يده عالباب الا رن تلفونه .. وابتعد شوي عن الباب يتكلم ..









:
:

.

.

.


:
:





في الدفنـه
بيت سعـود



المها اتصلت في نوره تجيها بحجة انها متملله وماتقدر تطلع عشان ماتخلي الجازي بروحها
ونوره لبت الدعـوه وعلى طول جاتهم ..

استأذنت الجازي بتروح تجهز اصناف الحلويات وبعض الاكلات الي يحبها سعود وامها
وبنفس الوقت تشغل نفسها من التفكيـر

خلاص لما يرجعون اهلها
بتسافر مع سيف الي خلص اجراءات السفر
وبيسافرون بكره فليل
من هنـا بتبدي تتغير حياتها
تطلع من بيت اهلها
لبيت سيف .. لحياة سيف
الي كانت تعرف مشاعره تجاهها قبل .. والحين تجهلها .. ومب عارفه حتى كيف ممكن تصرف معاه ..
ارجعت لأرض الواقع لما وصلها صوت الصحن الي طاح وانكسر عالارض ..
الخدامه بخوف : جازي سنو في؟ روهي روهي انا خمي
الجازي مسحت على شعرها بتوتر .. وراحت للجهه الثاني تجهز المقادير







ونوره مع المها بغرفتها
سوالف كالعاده .. كل وحده تعطي الثانيه تقرير مفصل عن يومها
شصار فيه






:
:

.
.


.
.


:
:




:
.


:













نرجع للمستشفى


انهى حمد مكالمتـه
ووقف قدام الباب وهو يسحب نفس
كان ناوي يدخل يحاول في فاطمـه .. انها تشيل فكرة الطلاق من بالها
بعد ماتركها يومين تهدا


وداخل عند نوف وفاطمـه
كانت نوف وجهها قلب الوان من الخجل
وفاطمـه الي نست همومها كلها وفرحت لنوف وقالت : اليوم تروحين تاخذين تست الحمل من الصيدليه وتعلميني بالنتيجه بسرعه .. ان شاءالله تكونين حامل
نوف وهي شوي بتنفجر من كثر ماصار وجهها احمر : اوكي




وفي هـاللحظات
انفتـح باب الغرفـــــــــــــه
اتجهت انظار فاطمه ونوف للبـاب
بينما حمد الي فتح الباب كان متوقع يشوف فاطمه وبس !

وانصـــدم
انصـــــــــــدم

وحس الدم تجمع براسه
لدرجة ان عروق راسه صارت تنبض من تزاحم الدم فيها
وهو يشـوف
فاطمـه
ونوف الي جنبها عالكرسي


وهو يشوف ردة فعل الثنتين ..................









:
:


.
.


.


:
:




.



:












الساعه 6 الا ربـع


سيف توه ماخذ له شور منعش
لبس ثوبه وغترته وعقاله
وكشخ للأخر .. يستعد لروحة المطار
يستقبل سعود وامـه

اخذ من العطر الي موجود قدامه
ورش له كم رشة وهو يشوف نفسه بأعجاب
التفت يدور تلفونه بعيونه
ولقاه على الكومدينا اخذت حطه بمخباه واخذ سويك السياره



نزل لقا الجازي بالصاله تشوف التلفزيون ووقفت اول مالمحت سيف ينزل
قرب سيف منها وقال بهدوء : الجازي ولا عليج امر .. انا لميت اغراضي وملابس بشنطتي اخذيها وحطيها بغرفتج لين الليل .. وجهزي عمرج ترى الليله بنروح لبيتنا .. دام اهلج جاوا انا انتهت مهمتي في هذا البيت
الجازي بهدوء : ان شاءالله ..
ابتعد سيف بأبتسامه : يلا انا رايح المطار ..






:
:
.


.
.
.



:
:



.







لما انفتح الباب
والتفت نوف وفاطمه لناحية الباب
كل وحده فيهم انصدمت من الي قاعده تشوفه ..

وبالذات نوف
الي كانت مستبعده ان هالشخص يكون حمد
بحجة ان " وش الي يجيبه لفاطمه؟"
كانت تقول بنفسها .. ياربي انا صرت اشوف كل الناس حمد
والا هذا حمد بنفسه؟؟


دمعت عينها وعينها معلقه في عينه
الي هو الثاني كان يشوفها وحاس انه تبنج
مب قادر يتحرك
مب قادر يهرب من نظراتها ..

كانت تنظر له بلوم
بعتب
بقهر
بصدمه
بأستغراااب
بندم
بغضب

اهتزت شفتها السفليه وعيونها صارت غرقانه بدموع
والتفت تشوف فاطمه الي كانت تشوفها ودموعها على خدها
هنـا
هنا بس تأكدت نوف ان الي تشوفه حقيقه
وقفت بتعب كبيـر .. وحطت طرف شيلتها على وجهها واخذت شنطتها واطلعت

حمد كان يشوفها
وهي تمر من جنبه تطلع ..
ترك الباب وراح يمشي وراها وهو يناديها : نـوف .. نوف
لكن نوف ماكانت تبي تلتفت له
وهي لحد الحين ماسكه عمرها
طلعت موبايلها من الشنطه واتصلت بالسواق يقرب السياره ..
لما سمعها حمد اتصل بالسواق وطلب منه يروح البيت
ولما سمعته نوف التفت بقهر وقالت من بين اسنانها : بأي حق تطلب منه يروح؟
حمد الي كان يتلفت يشوف الناس حواليه : نوف اذكري الله .. ماني مخليج تروحين مع السواق بروحج
قاطعته نوف بقهر: الخدامه تنتظرني هنا مب رايحه مع السواق بروحي
حمد مسكها حمد بيدها بقوه وهو يقول برجا : تكفين خلينا نروح البيت ونتفاهم هناك .. شوفي الناس شلون يشوفونا
سحبت نوف يدها من يده وقالت : همك الناس؟؟ اوكي .. ( اشاحت بوجهها عنه )





:
:
.





.
.
.





:
:




:








في مطار الدوحـه الدولي



ابتسم سيف لما لمح سعود وامه يقربون من البوابه
وطلع من الباب الثانيه بسرعه عشان يروح لهم .. سلم على سعود
وحب ام سعود على راسها ..

الحمدلله على السلامه .. تو مانورت الدوحه
سعود وام سعود : الله يسلمك .. ومنوره بأهلها
اخذ سيف الشنط من يد سعود الي رفض يعطيهم سيف .. وقال له بعياره : لاتخاف مب سارق شي منهم .. زين عطني شنطة عمتي
حذف سعود شنطته وشنطة امه على سيف : شيلهم ثنتينهم ..
ام سعود وهي تضحك على خبال الشباب : ياولدي شوي شوي عليه
سعود : ماعليج منه هذا يقدر يشيلني ويشيلج بعد
سيف : انا اشيل عمتي يمكن .. اشيلك انت؟؟ مستحيييل عشان تفكك مفاصلي؟
سعود وهو يدز سيف من كتفه : لاتكثر حكي وقدامي عالسياره تعبان ابي احط راسي واناااام



:
:


.
.


:
:



.
.













دخلت نوف غرفتها وهي حدها معصبه
اخذت لها شنطه صغيره تلم فيها اغراضها الضروريه الي مستحيل تستنغي عنها
مسكها حمد ولفها لناحيته : تكفين نوف خليني اوضح لج
نوف الي كانت ماسكه اعصابها .. انفجرت في وجهه وهي تقول بقهر وهي تصرخ فيه وتضربه وتبتعد عنه : لاتمسكني .. ياحقييير ياحيوااان .. لاتقرب مني .. مابي اشوفك .. ولا ابي اسمع صوتك .. ولا ابيك تمسكني
حمد تجاهل هذا كله وقرب منه وهو يقول برجا : تكفين نوف عطيني فرصه اشرح لج ..
نوف وهي تصرخ فيه وتخبط صدره بكل قوتها وتبده عنها : مابي اعطيك فرصه .. عطيتك سنه ونص من عمري ياحقير .. اذا ماقدرت تثبت فيهم انك رجال بتثبت لي الحين انك رجال؟؟
( سحبت يدها من بين ايديه وهي تبعد عنه وتكمل بغصب وبقهر ) .. انت مب رجال.. ولافيك ذرة رجوله
ياخسارة ضيعت فرصتي مع واحد مثلك
حمد كان ينطعن بكلاماتها اول مره يشوفها معصبه !
اول مره يدري ان نوف تملك هالكميه الكبيره من الجرأه على الهواش والصراخ ..
عمره ماتوقع ان نوف ممكن تجرح !
نوف في نظره سابقا ..
البارده
الهاديه
تشكلها على كيفك !
مستحيل ترفع صوتها
مستحيل تستخدم الفاظ غير لائقه ..
مستحيل تكون عصبيه لو مهما صار

الي مايعرفه حمد
ان نوف
عندها قدره على التحمل .. والصبر
وانها عاقله ..
وشخصيتها الهاديه والرزينه تعكس
تربية اهلها
كانت نعمه
وحمد ماقدر هالنعمه
كان يظن
ان هالانسانه
خاليه من المشاعر
خاليه من الاحاسيس
حتى لما كانت تستخدم سلاح الانوثه
ماكان يشوفها الا بنت وبس !
رغم انه كان ينلسع بلمساتها
بهمسها
ماتوقع في يوم
يذوب وهو يسمع صوتها حتى !
يشتاق لها وبعنف
وانها دايما تحتل تفكيره

هالشعور
مادام الا كم يوم بس
وبسرعه
انكشف حمد
الشي الي ماتوقعه
ولاحسب له حساب


ان نوف تكشفه .. وتثور فيه وتعصب عليه
وتضربه
وتصرخ فيــه ..
تجرحه
تسبه
تهين رجولته
وهو مايهتم للهذا كله
كل همه نوف
نوف وبس
مايبي يخسرها مثل ماخسر فاطمه !


قرب منه وضمها بقوه وهو يقول بقهر : نوف تكفين سامحيني .. واستري علي .. اوعدج انج تعيشين احلى عيشه ووالله لا اعوضج عن كل شي واعتبري من هاللحظه احنا زوجين جداد .. تكفين نوف مابي اخسرج .. ماقدر اعيش بدونج .. تكفين تكفين
( قالها وهو يشدد ضمته على نوف لما حس انها ممكن تنفلت من بين احضانه )

نوف بعد ماضمها حمد
بكل قوته
وهي تسمع صوته صولها من اعماق قلبه ووجهها مدفون في صدره
حاولت تبتعد عنده لكن ماقدرت ..
ماقدرت

بكت بقـــهههر
بوجــع
بآلم كبيـــــــــــــــــر .. كبيــــــر
مب قادره تستحمل ..
بكت بين احضان حمد
الشخص الي حبته وعشقته لحد الجنون .. وفي لحظات كرهته !
بكت في احضانه لانها ماتقدر تبتعد عنه بسبب ضمته القويه لها ..





:
:


.

.


.


.
:


:



:













في الدفنـه
بيت سعــود



بعد مارجعوا ام سعود وسعود وسلموا على المها والجازي
وطبعا نوره راحت قبل مايرجعون ..

وسيف بالمجلس الخارجي للرجاجيل
دخل عليه سعود رغم انه تعبان .. والتفكير ذبحه
خلاص مب قادر يستحمل

قرب من سيف الي كان قاعد يشوف التلفزيون
وحط سعود ايديه وحده على يمين سيف على الكرسي والثاني على يساره على الكرسي بعد
وهو يقرب منه وعينه بعين سيف ..
الي لما شاف قربه كذا ارتبك .. وقال : خير وش فيك سعود؟
سعود ومازالت عينه بعين سيف : امنتك بالله .. تجاوبني بصدق
سيف وعينه مبققه : اجاوبك على وشو؟
سعود بنفس النظره الثاقبه : وش بينك وبين الجازي؟
بلع سيف ريقه بأرتباك وقال: وش بينا؟؟ مابينا الا العافيه .. ليش؟
سعود بتحذير : اكيــد؟
سيف وهو يدز سعود من كتوفه بخفه : اكيد .. وخر عني بس على بالي عندك شي
سعود : عجل ليش تنام بغرفتي؟
سيف انصدممممم .. لوهله بس توقع ان الجازي الي قالت له .. لان مافكر فالمها وانها ممكن تقول بحكم انه مايشوفها دايما !
ارتبك وقال يخفي ارتباكه : آآ بس حطيت اغراضي فيها وكنت استخدم الحمام ( الله يعزكم )
سعود عقد حواجبه " حسبي الله على عليج يامهوي " قال وهو منحرج .. : آآآ نزيين ماوصيك على الجازي تراها غاليه ..
ابتسم سيف براحه وقال : انت ماتوصيني على الجازي.. الجازي في عيوني الثنتين ياسعود ودامها عندي تطمن عليها
ابتسم سعود وطبطب على كتف سيف وقال : هذا العشم فيك يابوحمد



:


:



.


.


.


.


:


:


:












نرجع لحمد ونوف
الاوضاع كانت متوتره بشكل كبير بينهم

اخذت نوف شنطتها بيدها بتطلع وقفها حمد الي قال واول مره نوف تشوف فيه هالنظره وتسمع هالنبره منه
تكفين نوف تراجعي
نوف وهي تسحب يدها : اذا خايف اني افضحك .. تطمن ماني من هالنوع .. ارقد وامن .. وابي ورقتي توصلني في اقرب وقت


طلعت
وتركت وراها حمد المحطم
المكسور
المجروح ..
حمد بكرياءه
وغروره وتعجرفه

الحين ذليل ومكسور
وخسران
خسر الثنتين ..
مايمديه يتهنى بنوف .. الا وخسرهـا













آسمحوآ لي لو في آخطآآء آملآآئيه
لآني مآدققت فيهم ~
آختكم
{ زآآهي آلكحل ~

 
 

 

عرض البوم صور نوف بنت نايف   رد مع اقتباس
قديم 28-04-10, 03:09 PM   المشاركة رقم: 57
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 142868
المشاركات: 11,327
الجنس أنثى
معدل التقييم: نوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسي
نقاط التقييم: 3549

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نوف بنت نايف غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نوف بنت نايف المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 








آلــ ج ـزء آلـ ث ـآلـ ث ع ـشر ~












~











طلعت نوف وتركت حمد وراها فالغرفه
وهي تجرجر وراها همومها واحزانها الثقيله .. صعب انه تقدر تشيلهم
كانت دموعها تسيل على خدها بألم وبحسره
دموع حرارتها من حرارة القهر
الي فيها

لمحتها ام حمد المره الكبيره بالسن تتعب من الحركه الزايده
كان اغلب وقتها تقضيه يافي بيت ( الجد بوعبدالرحمن ) او في بيتها في الصاله التحتيه تشوف التلفزيون
شافت نوف الي كانت دموعها تنزل غصبا عنها
مرت لاسلمت ولاتكلمت
كل الي شافته دموع
لوهله بس ام حمد طاح قلبها برجيلها
قلبها نغزها ليكون حمد فيه شي؟
بثقل وتعب قدرت توصل لنوف : يابنتي وين بتروحين؟ وش فيج شالي صاير لكم؟
نوف وهي تحاول تصد عن ام حمد ماتبيها تشوف دموعها قالت وهي تفتح الباب بتطلع : يمه انا بروح بيت ابوي ..



طلعت نوف
وام حمد عظامها بردت وقعدت على اقرب كرسي
ماعندها الا هالولد هو الي بقى لها
كل الي كانت تجيبهم بعد حمد وهم 3 بنات ماكانوا يعيشون على طول يموتون
وماعندها الا هالحمد
هو وحيدها
كل مايطلبه يجيه من وهو صغير
اهله كلهم كانوا يدلعونه ويحبونه
بما انه الحفيد الاول في العايله
وهو وحيد امه وابوه
الي ظلوا سنين وهم يعالجون
لكن ربي ماكتب لهم من الذريه الا حمد
كانوا يخافون عليه من كل شي ..
عشان كذا ام حمد ماكانت تعامل نوف على انها زوجة ولدها وبس
كانت تعاملها وتحبها مثل بنتها
انصدمت نوف وحمد يتفرقون؟
نوف الي عمرها ماشافت لها دمعه
ولااشتكت
ولاتذمرت
ولارفعت صوتها
كانت البنت المطيعه الطيبه الخلوقه
مثل النسمه اللطيفه فالبيت ..
تطلع من البيت ودموعها على خدها؟
كانت صدمه قويه على ام حمد
عظامها ماعاد تشيلها .. لكن خوفها على حمد جبرها تضغط على نفسها
وتصعد الدرج عتبه عتبه
لحد ماوصلت لغرفة حمد




:
:


.
.



.



:



:










في الدفنـه
بيت سعود


ام سعود والمهـا وسعود
واقفين ومقابلهم عالناحيه الثانيه
الجازي الي كانت لابسه عبايتها وشيلتها وبيدها شنطة اليد
وجنبها سيف الي كان يعدل غترته وهو يبتسم : لاتوصين ياعمتي الجازي بعيوني ( قال الجمله وهو يشبك يده بيد الجازي .. الي ارتعشت من ايديه الدافيه وهو حس برعشتها )
ام سعود وهي تمسح دمعه بطرف شيلتها : امانتك ياسيف قبل ماتسافرون بكره تمر بها علي اسلم عليها واوادعها
سيف وهو يقرب من ام سعود يحبها على راسها : ان شاءالله .. يلا نترخص الحين عن اذنكم


راحوا سيف والجازي
وسعود وامه والمها ادخلوا داخل
سعود من زود ماهو تعبان انسدح على اقرب كرسي
ام سعود وهي تقعد عالكرسي الثاني : شفيك يبه شي يعورك؟
سعود وهو متخدر : ميت من التعب ابي انااام
المها وهي تشغل التلفزيون : زين روح نام في غرفتك
سعود يالله يقدر يتكلم من كثر ماهو نعسان : شوي بريح وبقوم لغرفتي ..
المها بلعانه علت على صوت التلفزيون .. سعود كان منزعج لكن ماكان يقدر يتكلم ماعاد فيه طاقه
استسلم ..
اما ام سعود فهي قامت واخذت الريموت من يد المها وبندت التلفزيون وقالت بعصبيه : شوفي التلفزيون في الصاله الي فوق ..
المها وهي تحلطم قامت بتروح لفوق : كل شي عشان خاطر سعود لايزعل
ام سعود وهي معصبه عليها: مهوي وقص يقص لسانج
ابتسم سعود بتعب ..




:
:


.
.


.


:


:



.












الساعه 8 ونص
بيت بوعبدالله .. فاضي

ام عبدالله رايحه لبيت اخوها بما ان البيت من عقب ماتزوجت ساره فضى عليها
وبوعبدالله في المجلس كالعاده ..

وعبدالله كان توه جاي من البحر دخل ياخذ له شور ويبدل ويروح للمجلس
كان ينزل الدرج وهو يدندن وعايش جوه ..
لمح باب الصاله ينفتح وتدخل نوف
شوفتها افجعته !
كانت الدموع مغرقه وجهها وعيونها متورمه وبيدها شنطه صغيره غير شنطة اليـد
نزل عبدالله الدرج بسرعه وهو يقرب منها بصدمه : نوف .. شفيج؟
نوف بدون سابق انذار رمت بنفسها في حضن اخوها وهي تشهق وتبكي بأنين يقطع القلب .. كأنها مابكت من السنين .. وكل ماله يعلى صوتها بشكل خلى قلب عبدالله ينصهر وهو مب عارف شالي فيها
قال وهو يبلع ريقه بخوف على اخته : نوف تكفين تكلمي شفيج؟ حمد صاير له شي؟
ادفنت نوف وجها بصدر اخوها اكثر وهي ماسكه ثوبه بأيديها الثنتين بكل قوتها وهي تقول بصوت مكتوم : لا ..
عبدالله : عجل شفيج؟ تكفين نوف تكلمي
وحس عبدالله بأيد نوف ترتخي وكانت بتطيح عالارض لولا ان عبدالله قدر يمسكها بخفه .. جلسها على اقرب كرسي وقعد عبدالله على ركبه وهو ماسك ايديها الثنتين وهو خايف على اخته : نوف تكفين قولي لي شفيج .. ترى خوفتيني عليج





:
:


.
.


.


:



.




:











بصعوبه وصلت ام حمد للدور الثاني ووقفت شوي تنظم انفاسها وعقب راحت لقسم حمد
فتحت الباب
وانقبض قلبها وهي تشوف حمد
قاعد على كرسي بالصاله الي في قسمه
وهو يسند راسه على كفوف ايديه الي تغطي وجهه
وصامت صمت رهيب
لاحركه
ولا شي ..
ام حمد قربت بخوف لولدها : حمد
رفع حمد عينه لأمه الي كانت حمر لكن مافيها ولادمعه .. كان ماسك نفسه لايضعف
مستحيل تنزل منه دمعه .. كبرياءه يمنعه من عينه تدمع !
حطت ام حمد ايديها على قلبها وقالت بخوف خانقتها العبره : يمه حمد شفيكم شصاير لكم؟
سحب حمد نفس عميق .. وهو يقول : مافينا شي يمه
قعدت ام حمد جنب ولدها وحطت ايديها على كتفه : يمه فديتك امنتك بالله تقول لي شفيكم؟ صاير شي مب طبيعي نوف طلعت دمعتها على خدها .. وانت هنا حالك مايسر لاصديق ولاعدو
رفع حمد راسه كأنه يحاول يخفي دمعه لاتخونه وتنزل وتكسر كبرياءه .. والتفت لأمه واخذ ايديها الثنتين وحبهم وقال بضعف : يمه انتي راضيه علي؟
ام حمد بحنان الام البالغ: يشهد الله علي اني راضيه عليك ياولدي دنيا واخره
حمد بقهر : عجل ليش انحرمت من نوف يايمه؟
ام حمد وقلبها يتقطع مليون قطعه : مرتك وعندك هذي الفتره كلها محد احرمك منها ياولدي ..
حمد بدا يتوتر .. وايديه ترتعش بشعور غريب وهو يرفع بها شعره لورا وهو يتمتم بتوتر : لا اله الا الله .. لا اله الا الله ..









:
.

.
:





.


.



:




:



.















بعد ماهدت نوف شوي
قالت لعبدالله اخوها : انا ابي حمد يطلقني
عبدالله بصدمه : شنو؟ ليش؟؟
نوف والعبره خانقتها : ابيه يطلقني وبس .. والسبب بيني وبينه

في هاللحظات ادخلوا سيف والجازي البيت
لمح سيف وجه نوف الوارم وانتفض قلبه بعنف
والجازي انصدمت من منظر نوف وبدا قلبها يدق بقوه وبخوف ..
قرب سيف من نوف : شفيج؟؟ ( التفت على عبدالله اخوه ) شفيها؟؟؟
نوف غطت وجهها بأيديها الثنتين وقعدت تتبكي .. قربت منها الجازي : حبيبتي نوف شفيج؟
عبدالله قام واخذ سيف واطلعوا للحوش ..
سيف سحب يده بتوتر قال وهو متنرفز : ماتكلم؟ شفيها
عبدالله وهو يرمي القنبله : نوف تبي تطلق !
سيف انصدم .. : تطلق؟ ليش؟
عبدالله بتوتر : مادري .. مادري ياسيف مارضت تقول

دخل سيف داخل لنوف وقال بعصبيه : شسوا لج الحقير؟؟ ليش تبين تطلقين منه
نوف بتوتر وخوف : ماراح اقول السبب لأحد .. تكفى سيف خل الموضوع ينتهي بهدوء
سيف وبدا وجهه يولع من الغضب : والله العظيم .. لو اعرف ان حمد ماسج بشي صدقيني ادفنه بيدي

وطلع من البيت وشياطين الدنيا كلها على راسها
عبدالله لحق سيف ومسكه : سيف وقف وين رايح؟
سيف وهو يسحب يده وهو يصرخ بجنون في عبدالله : بروح اشوف شمهبب ولد عمك هذا .. الي نزل دمعة نوف وهو مايسوى دمعه من دموعها الغاليه
عبدالله وهو يمسك سيف : يارجال اذكر الله .. يمكن موضوع بينهم ويبون ينفصلون بدون ماتصير بلبله ليش كل هالعصبيه ياسيف
دزه سيف من كتوفه وهو يقول بقهر : يعني راضي بالي صار لأختك؟
عبدالله الي كان يبي يحل الموضوع بهدوء قال : ماارضى احد يمس نوف بشي .. بس قبل ماتثور كذا تركد خلنا نشوف شالموضوع
سيف بقهر : يكفي دموعها ياعبدالله .. دموع نوف غاليه والي خلاها تبكي شي كايد ..
عبدالله وهو يطلع موبايله : دقيقه سيف خلني اتصل فيه
سيف وهو يسحب تلفون عبدالله : لاتتصل فيه ولا شي .. هذا يافي المجلس والا داخل بيتهم
عبدالله هنا بدا يعصب : وليكون بتدخل بيتهم بعد؟
تنهد سيف بغضب وهو ياخذ طرف غترته ويرميه على كتفه الثاني وهو يلف للجهه الثاني وهو يدخن من الغيض ..
لمح حمد الي كان توه طالع من بيتهم
وراح له يركض وعبدالله وراه ..







:

:


.
.


.




:



.













داخل عند نوف والجازي
الجازي اصرت على نوف انها تروح لغرفتها فوق ترتاح .. لان للحين امها وابوها مايدرون
وقعدت الجازي عند نوف وهي ضامتها تمسح على شعرها بالخفيف وقلبها يتقطع على بنت عمها
اول مره تشوفها بهالحال ..

وبنفس الوقت خايفه على سيف
شكله كان معصب
خايفه لايتهور ويسوي شي يندمون عليه كلهم ..
غصبا عنها انزلت دمعتها ..






:
:



.


.






.



:













حمد كان متضايق ركب سيارته وريوس فيها بيطلع من البيت
ولما انتبه له سيف جاله يركض وهو مايشوف قدامه الا حمد
وقف حمد وهو يتعوذ من ابليس
بينما سيف الي فتح باب سيارة حمد وسحبه من السياره وهو ماسكه من جيبه
ويرصه على السياره بقوه وهو يصرخ فيه بغضب : شمسوي في اختي؟
غمض حمد عيونه .. مب ناقص حركات سيف !
وهزه سيف بعنف وهو يرصه عالسياره بقوه : ماتكلم ..
عبدالله وهو يحاول يهدي سيف مسكه من ايديه وقال بحزم : سيييييف .. اذكرالله
سيف ويده مازالت متشبصه بحمد وعينه على حمد الي يشع من شرار قال بحزم : ذاكرن الله قبل وجهه ..
مسك حمد يد سيف وحاول يبعدها عنه : سيف مالي خلقك
ودزه سيف بقوه على السياره وقال بقهر: يعني انا الي لي خلقك؟ شوف ياحمد .. عطيناك الغاليه عشان تزين حياتك وتحافظ عليها لكن ترد لبيتها ودمعتها على خدها .. هذا الي حنا مانرضاه ولاتظن ان نوف ماوراها رجاجيل .. ان كان الي صاير لها شي كايد والله مايردك مني الا الموت

في هاللحظات وصلهم صوت
مهزوز خانقته العبره .. : سيف ياولدي انا مالي من عقب الله غير ذا الولد طلبتك لاتضره
كان هذا صوت ام حمد الي كانت حاضره الموقف كامل ودموعها انزلت على خدها وهي تشوف ولدها ينهان قدامها وهي مره كبيره بالسن وش بيدها عشان تردهم عنه؟
وولدها بنفسه همومه مثقلته وعاجز حتى لايرد الكلام عنه ..
سيف الي استحى وبنفس الوقت عوره قلبه على ام حمد .. الي مالها ذنب
ارتخت يده لحد ماترك حمد
ورجع للبيت وهو مقهور ..

بينما حمد الي كان يحس بصداع شديد ركب سيارته وقعد فيها
وعبدالله قرب من عند ام حمد بأحراج وقال : السموحه يا ام حمد .. تعرفين سيف شاب طايش وهو من الحره الي فيه يقول هذا الكلام مستحيل يسويها والموضوع ان شاءالله بينحل بهداوه ..

تركها عبدالله بيرجع لبيتهم
ولما شافه حمد نزل من سيارته : عبدالله ..
وقف عبدالله بدون مايلتفت لحمد ..
حمد تنهد وقال : خلني اشرح لك موقفي
التفت عبدالله بنظرات احتقار لحمد وقال : لاتظن لاني حاولت امنع سيف منك اني راضي على فعلك .. عندك شي تبي تقوله تعال وقوله قدام ابوي وابوك ( قالها وهو يأشر على حمد )

راح عبدالله وترك حمد وراه
الي حس انه مقهـور لأخر درجه
يكفيه متضايق عشان نوف
مب ناقص يخسر اهله كلهم ..
ركب سيارته
وقعد يفكر
شممكن يقول لهم؟
مستحيل يقول انه كان متزوج بالسر
لان وقتها حتى ابوه بيقوم ضده ..
ضرب السكان بأيده بقهر
آآآخ آآآخ
ندمان لاني ضيعت نفسي









:
.



.



.





:







:










بعد مارجع سيف للبيت راح لغرفته على طول ماييبي يشوف احد
نوف لما هدت شوي نامت
تركتها الجازي وراحت لغرفتها
ولقت سيف ..

لاشعوريا دمعت عينها
ورمت بنفسها في حضنه
ضمها سيف لصدره وهو حاس بهموم الدنيا كلها على راسه ..


بينما عبدالله ركب سيارته وطلع
كان متضايق ومنقهر بنفس الوقت ..
راح يجيب امه الي اطلبت منه يجيها يردها للبيت ..
وهو حاط فباله انها ماتدري الا بكره عشان نوف ترتاح وتهدا شوي وتكون مستعده للي بيصير بكره !

ومرت هالليله صعبه على الكل
اجواء متوتره ... ناس درت بالخير
وناس للحين مادرت

ياترى شبتكون ردود افعالهم !!؟




:
.


.
.
.




:



.









الصبح الساعه 6 ونص

توعى سعود على صوت امه توعيه : سعود قوم يمه الساعه صارت 6 ونص
فتح سعود عينه بتعب شدييد وهو يشوف الصاله حواليه .. : انا نمت طول الليل هنا؟
ابتسمت ام سعود بحنان : قعدت عندك قلت يمكن تقوم بعدين تروح غرفتك تنام فيها ماقمت .. عقب نمت انا معك هنا بالصاله
حبها سعود على راسها : بعد عمري يالغاليه .. صبحج الله بالخير ياوجه الخير
ام سعود برضى: صبحك الله بالنور .. يالله يمه قوم البس واجهز عشان تروح لشغلك لاتأخر





راح سعود لغرفته يجهز ويستعد للدوام ..
وام سعود تجهز الفطور له ..






بينما على الجهه الثانيه
في الريـان بيت بوعبدالله



كانوا بوعبدالله وام عبدالله وعبدالله يتريقون قبل ماكل واحد يروح لدوامه
اخذ عبدالله قلاص الماي يشرب منه وعقب قال وهو يراقب نظرات امه وابوه : آآ ترى نوف فالبيت من امس !
ام عبدالله بصدمه : شنو؟
عبدالله برجا : تكفين يمه خليها ترتاح شوي وتهدا وبعدين تقول لج كل شي
بوعبدالله ترك الي بيده وقال بغضب مكتوم : خير شالي صاير لها تترك بيتها وتجينا من البارح؟
تنهد عبدالله وقال : ماعرف شالي صاير بينها وبين حمد .. مارضت تقول لكنها كانت تصر على الطلاق !
حطت ام عبدالله يدها على قلبها وقالت بخوف : بنتي ماطلبت الطلاق الا من شي كايد
قام بوعبدالله وهو يوجه كلامه لعبدالله : روح الشركه واستسمح لي من رؤساء الاقسام اليوم مافي اجتماع لاني ماني برايح
وقف عبدالله وهو بيطلع قال : ان شاءالله ..

وطلع من البيت
بينما ام عبدالله انسدت نفسها من الاكل وهي تحاتي بنتها
من امس في بيتي مادريت عنها؟

وبوعبدالله قاعد على كرسي بالصاله
وهو يفكر في بنته .. شالي صار لها !؟






:
.


.
.
.




:
:



:










الساعه 9 وربع



توعت نوره وهي تشوف تلفونها
لقت مسج من المهـا

( اول ماتقومين اتصلي لي )

ابتسمت واتصلت عليها
ووصلها صوت المها النعسان : آلوو
نوره وهي تضحك : يوم انج خااااامده ليش كاتبه لي اول ماتقومين اتصلي لي؟
المها بتعب : ماتوقعت بتقومين من الصبح
نوره : شايفتني نفسج انااام لي الظهر .. قومي حبيبتي غسلي وجهج وتعالي لي
المها : تعالي لي انتي جزوي وسعود محد
نوره الي نست ان الجازي خلاص تزوجت .. شهقت : ليش وينها؟؟
المها : شفيج يالمفهيه راحت مع زوجها
نوره : نزين يلا لاتطولين علي وتعالي بسرعه ..

غسلت وجهها وانزلت ببجامتها الي كانت عباره عن قطعتين
ارضيتها سماويه وفيها غيوم وشمس .. تعكس روح نوره المشرقه
حبت راس امها واقعدت كان ناصر اخوها مع امها يتقهوى
ناصر وهو يحرك شعر نوره بيده : صايره كنج بزر مع هالشعر القصير .. خليه يطول حسسينا انج كبيره شوي
شافته نوره بنظرات فيها غرور شوي وقالت : شالي حارك؟؟
ضحك ناصر وقال وهو يرمي غترته : لامحتر ولا شي ...
صرخت نوره بضحكه وهي توقف وتأشر على راسه : قررررررررعععععععععتتتتتت؟
ضحك حمد وهو يشوف ملامحها المتعجبه وقال : ليش ليكون مب حلو؟
طلعت نوره موبايله تبي تصوره
ونقز ناصر في وجهها : ياحيواانه
نوره وهي تركض وهو وراها يبي يصيد التلفون .. : تكفى صور بس صوره .. والله شكلك عجييب
ناصر وهو يركض وراها يتحلف فيها: والله ان صورتي اكسر تلفونج
ام صالح الي عورها راسها من ازعاجهم : بس ياعياال
ناصر : خليها تجيب التلفون والا كسرته لها
نوره برجا: تكفى صوره .. بس صوره وحده
ناصر : لاصوره ولاصورتين .. ووالله لو ادري انج مصورتني صدقيني اكسره
نوره وهي تحط تلفونها في مخباتها : خلاص ماني مصوره .. آآآوف على بالك ميته على قرعتك

رجع ناصر وقعد عالكرسي
ورجعت نوره تقعد جنب امها وهي ماسكه ضحكتها .. عقب قالت بعياره : زين ماقلت لي عند أي حلاق محلق؟
عطاها ناصر نظره خلاها تحتقر عمرها ..
كملت نوره بعياره : شفيك تشوفني كذا؟ آآآمممم نزين ليش محلق قرعه كان خففت بس
ناصر وهو ياخذ كوب الكرك قدامه : تحديت مع واحد من الشباب .. اذا فاز يطلب الي يبيه وانفذه
وفاز وماتوقعته بيطلب مني هالطلب !
نوره ماقدرت تمسك ضحكتها ضحكت بصوت عالي وهالشي نرفز ناصر الي ماكان يبي يحلق اصلا
بس حكوه الشباب بالكلام .. لما رفض يحلق " أي مب قد الكلام .. يوم انك مب قد التحدي لي تحدى .. ومن هالكلام الي نرفزه وخلاه غصب يحلق "





.
:



:



:



.

.



.











بيت بوعبدالله
قسم سيف الي كان عباره عن غرفة نوم بملحقاتها ( حمام تكرمون وغرفة ملابس ) وصاله ..


توعى سيف
اخذ تلفونه يشوف كم الساعه
التفت وشاف الجازي الي كانت نايمه مثل الملاك وشعرها متناثر حولها
ابتسم وهو يتأمل شكلها .. سبحان الي خلقج !
واتسعت ابتسامته اكثر
لما تذكر ..
انا والجازي نايمين مع بعض نفس الغرفه
ونفس السرير !
من عقب ماكنت انا بغرفه وهي بغرفه ..
سبحان الله

قام من السرير بشوي شوي بدون مايزعجها عشان لاتقوم
واخذ له شور سريع وطلع يمر نوف
طق الباب ووصله صوت نوف الي كانت ضامها رجولها لنفسها وكان شكلها اليوم تعبان اكثر من امس
وجهها الذبلان .. هالات سود حول عيونها
عوره قلبه عليها
قرب منها وحبها على راسها وهو يقول : صبحج الله بالخير
نوف بصوت مبحوح من كثر مابكت تحاول تبتسم : صبحك الله بالنور .. هلا بمعرسنا
ابتسم سيف ومسك يدها بيده واليد الثانيه مسح بها على شعرها الناعم وهو يقول بحنان : شسويتي الحين احسن؟
نوف حطت يدها الثانيه فوق يده وهي تقول : الحمدلله .. احسن تطمن حبيبي
سيف الي كان متوتر من وضع نوف وفي نفس الوقت ماقدر يشفي غليله في حمد قال بهدوء : يعني تقدرين تقولين لي شمسوي حمد؟


في هاللحظه بوعبدالله وام عبدالله يدخلون الغرفه
توترت نوف وسحبت يدها من سيف ووقفت تسلم على امها وابوها
ووقف سيف وراها يسلم على امه وابوه ..
بوعبدالله لما جاته نوف تسلم عليه .. ضمها لصده بقوه
كأنه يبي يحميها من أي حد ممكن انه يضرها .. ولما حس بشهقة نوف بين احضانه
الي كانت تقاوم الدمع وتحاول تكون قويـه
قال بصوت بعث الطمأنينه في نفوس الموجودين كلهم واولهم نوف .. : اذا ماتبينه انا مستعد اخليه يطلقج اليوم قبل بكره .. بس اول تعلميني شالي صاير عشان اذا تكلمت قدامه وقدام ابوه وجدج اعرف وش اقول
( ورفع راسها يشوف ام عبدالله وولده وقال ) : ام عبدالله .. سيف .. خلونا انا ونوف بروحنا شوي

طلع سيف وامه الي يتقطع قلبها على بنتها
وقعد بوعبدالله وطلب من نوف تقعد جنبه عالسرير بعد مامسحت دموعها
وقال بحنان : تكلمي يابنتي قولي الي بخاطرج
نوف بصوت مبحوح : ابيه يطلقني وبس يايبه
بوعبدالله بأبتسامه حنونه : مايصير يطلقج بدون سبب يبه .. ان ابغض الحلال عند الله الطلاق .. ترضين تبغضين ربج بدون سبب !
نوف بتوتر قالت : صارت مشكله بيني وبين حمد وماقدر اعيش معاه
بوعبدالله يمسح على شعر نوف ويكمل بهدوء : زين شنهي هالمشكله يمكن نقدر نحلها بدون لانوصل للطلاق
نوف بحزن ممزوج برجا : تكفى يبه لاتطلب مني اقولها .. ماقدر والله ماقدر

من طلب نوف عرف بوعبدالله ان السالفه كايده
وفي نفس الوقت هو فخور بأن نوف عاقله حتى وهي تبي تطلق رفضت انها تفضح حمد
قال بهدوء وهو يقوم : خير ان شاءالله .. اليوم العصر بكلمهم






:
:

.

.


.




:




:















في الدفنـه


بعد ماجهزت المها لفت شيلتها على راسها بأحكام وطلعت من بيتهم على طول يمين ادخلت في بيت بوصالح
مازالت متغطيه لحد ماوصلت لباب الصاله نزلت غطوتها تركتب شيلتها
وفي هاللحظات ناصر يطلع !

كان كاشخ بثوب وغتره وعقال ونظارات شمسيه وسماعات تلفونه وتلفونه بيده كان يغني
وانصدم لما شافها قدامه .. اتسعت ابتسامته بشكل كبير وملحوظ
المها الي توترت انشلت عن الحركه
كان شكله مبهر .. هي تحبه وتموت فيه الا تعشقـه
هي حبته من شكله اصلا !
قبل ماتعرف شخصيته من سوالف نوره طبعا ..
ناصر حس انه لازم يبادر بالكلام قال بأبتسامه جذابه : صباح الخير
المها مب قادره تكلم .. كانت تنفس بطريقه غير انتظاميه ردت بصوت بالكاد ينسمع : صباح النور
ناصر مازال محافظ على ابتسامته: شخبارج مها؟
المها طاح قلبها برجيلها .. صارت تلفت ورا بتوتر وقالت وهي شوق وبتشق زاوية شيلتها من كثر ماكانت تحركها بأصابعها بتوتر كبير .. : بخيـر
ناصر وهو يضحك : شفيج تلفتين ورا؟
المها بخوف : تكفى خلني ادخل عند نوره لايجي سعود ويشوفني هنا
ناصر تسند على الباب وقال: واخوج بيدخل بيتنا؟
المها بأحراج قالت وهي تنزل نظرها للأرض : بيمر من قدام البيت
ناصر في خاطره " ياحلوووها الي تستحي .. مب مثل الي عندنا لسانها يلوط اذاانها " .. قال بنبره خاصه : اسمحي لي اذا ضايقتج .. بس حبيت اسلم عليج وتفضلي ادخلي
( قالها وهو يبتعد عن الباب عشان تدخل المها )



طلع ناصر تلفونه وطرش مسج على نوره اختـه
( اخذي كورس في " اللباقه والادب " عندها )
ارسله وهو يتخيل شكل نوره لما تعصب .. ويضحك




:
.



.

.



.




:














نرجـع لبيت بوعبدالله


بعد ماطلع من عند بنته
نزل للصاله التحتيه لقى سيف وامه قاعدين
ام عبدالله : شقالت لك يابوعبدالله؟
بوعبدالله بهدوء : مارضت تقول لي شي !
سيف وهو يضرب بيده على فخذه : مصره على انها ماتقول .. لانها تدري اني بدفنه في مكانه لو غلط فيها
التفت بوعبدالله بنظرات غضب لسيف : يكفي اني اخر واحد يدري بهالبيت .. وتبي تصرف بدون ماتتركني انا الي اتصرف بالموضوع؟
سيف قام وحب راس ابوه وقال: مااقصد يبه .. بس من الحره الي فيني الي يشوف نوف امس يقول هذا ضاربها ( سكت سيف فجأه كأنه يفكر وعقب قال ) : ليكون ضاربها بس واحنا ماندري !؟
بوعبدالله بحزم : ولد عبدالرحمن مايمد يده على حريم .. هذا تربية ابوي مثل مارباني واخواني وربي سعود
ام عبدالله تحترق خوف على بنتها قالت : نزين انا بروح اسألها يمكن تقول لي
بوعبدالله بهدوء : لا ياام عبدالله .. خلاص لاتضغطون عليها اكثر من كذا يكفيها الي فيها .. ودام انها ماهي راضيه تقول خلاص انا اروح اكلمهم اليوم ونشوف شيقول حمد .. والله يكتب الي فيه الخير للأثنين






:
:



.
.
.






.


:










في نفس الوقت
فالدفنـه




نوره اول ماوصلها مسج ناصر
التفت تشوف المها بخبث ..
المها بتوتر : خير شتشوفين؟
نوره وهي تاخذ خصله من شعرها تلعب بصبعها فيها : ولاشي معجبه !

سكتت المها .. واخذت نوره موبايلها واتصلت في ناصر
وحطت عالسبيكر
المها تشوفها : في من تتصلين وحاطه عالسبيكر بعد؟
ووصلهم صوت ناصر الي قال بعبط : مايمدييج تاخذين الكورس عشان تتصلين ترويني النتيجه
ضحكت نوره وقالت وعينها بعين المها : انا متصله اعاتبك .. شهالمسج؟
المها حست بحر .. كأنها عرفت شسالفه !
ناصر بضحكه والي مايدري انه عالسبيكر .. قال : نبي نحس ان في انثى فالبيت .. انتي ماشفتيها شلون تكلم الصراحه انا مادري من وين تطلع الحروف بهالطريقه السحريه
نوره بعياره : آآوووه شوي وبتكتب قصيده فيها
ناصر بحب: تستااهل معلقه مب قصيده وبس
المها انقهرت من نوره .. اشرت لها انها بتروح
نوره وهي تكلم ناصر بسرعه : نصور اكلمك بعدين باي .. ( سكرت التلفون في وجهه )

وراحت تلحق المها : مهوي تكفين وقفي
المها وعيونها متروسه دموع : عاجبتج الحركه السخيفه؟
تكتف نوره وقالت وهي رافعه حواجبها : اعتبريها رد على حركتج انتي واختج واخوج فيني !
اشاحت المها بوجهها عنها .. : بس حركتج هذي مقصوده
نوره : يعني حركتكم الي مب مقصوده؟؟؟ هذيك كانت اتفاق بينكم انتوا الثلاثه .. حتى لما حطيتوا عالسبيكر كان حضرته يدري وقاعد يقط كلام بدون مايثمن ... عالاقل حركتي هذي ناصر مايدري فيها وهو قاعد يتكلم عنج من صدقه .. ناصر يحبج
التفت المها بصدمه
مب مصدقه الي تسمعه
يحبني؟؟
ناصر يحبني؟
من متى؟ انا مااشوفه دايما

ياسلام وانتي شلون تحبينه وماتشوفينه دايما !؟
مب شرط تشوفينه عشان تحبينه يمكن تشوفينه مره
وتحبينه بكل صدق واخلاص !
ويمكن تشوفين مرات وماتحبينه ..

معقوله؟
معقوله ناصر يبادلني نفس الشعور وانا مادري ؟؟

ارفعت المها عينها تشوف نوره الي كانت تشوفها وتبتسم
وقال بتوتر : نوره زعلتي من كلامي؟
هزت نوره راسها بالنهي وقالت : لو زعلت كان ماجيتكم من عقب ذاك اليوم




:


:




.


.




.






:














مرت الايام متوتره على البعض
خصوصا بعد ماانتشر خبر نوف وحمد
الكل تضايق لهم .. ابدا ماتوقعوا ان هالاثنين ممكن ينفصلون !



المها انولدت بروحها مشاعر جديده
بعد ماتأكدت من مشاعر ناصر تجاهها ..
اما ناصر فهو كل يوم يحبها اكثر
وناوي يتقدم لها لما يخلص من الجامعه على خيـر ..




سعود بعد زواج الجازي
يحس بأنه ربع الحمل انزاح عن ظهره باقي المها
تتزوج ويفرح لها ويرتاح لما يشوفها سعيده مع زوجها عشان عقب يتفرغ لنفسه
ويفرح امه فيـه
لكن هالايام الي غابهم عشان العزا اخرته عن شغله كثير
لما رجع يداوم بعد الاجازه انهل عليه الشغل بشكل كبير وصار يطول بالدوام يرجع تعبان يادوب ياكل له شي وينام وعليها لين اليوم الثاني .. ابتعد شوي عن اهله ومعارفه وحتى ربعه بسبب هالشي




اما نوره
فهي حاسه بشوق كبير لسعود
بتموت وتشوفـه ..
لكنها .. مازالت تنكر هالشعور فيها !




سيف والجازي سافروا يقضون شهر العسل
بدوا يندمجون مع بعض بشكل كبير
ويعيشون احلى لحظت عمرهم ..




ساره وحمد نفس الشي
عايشين لحظات حلوه وقريب بيرجعون الدوحه ..
وللحين ساره ماتدري عن موضوع اختها !





عبدالله يجهز لعرسـه ..
وصالح بعد حدد عرسه وقاعد يجهز له مابين حجوزات للخيام والعرضه وغيرها ..



حمد ونوف
بوعبدالله كلهم حمد وابوه وحمد طبعا مايقدر يقول عن السبب
دام ان نوف ماقالت انا مستحيل اقول !
كان حمد يطلب من عمه يحاول في نوف تتراجع عن قرارها وهي مصره
وفجأه امها تذكرت شي .. وقالت لهم لازم نوف تسوي فحوصات يمكن تطلع حامل والا شي !
والحامل مايجوز يطلقها الا لما تولد ..
فالبدايه نوف كانت خايفه تسوي
رفضت ..
لكن مع اصرار امها وعمتها
وافقت وراحت .. وبعد يومين اطلعت النتيجه
الي حطمتهـا للأخر !



نــوف حامل بالشهر الاول !











:
.


.

.



:


:



.











بما ان سعود هالايام يتأخر في دوامه
اطلبت المها من نوره تجيها لانها متملله

اول مادخلت نوره لحوش بيتهم بتروح لباب الصاله ماوعت الا بماي ينرش في وجهها والمها تضحك عصبت نوره وراحت تلحقها : والله ماخليج يالدبه
والمها تركض وتضحك على نوره .. وترش عليها
ونوره تصرخ فيها معصبه ..

وراحوا للحديقه
شافت نوره هوز الماي ابتسمت بخبث وراحت له وفتحت الماي وحطت صبعها على بداية الهوز عشان يندفع الماي بشكل اكبر واقوى وسبحت المها الي استسلمت وهي تصرخ في نوره وتخش وجهها : نوررررررروووه يالحيواااااانه
نوره وهي ميته ضحك : تستاهلين يالدبه .. عجل تستقبليني بالماي توني بدخل البيت !
وفجأه نطت المها وسحبت الهوز من نوره وسبحتها هي الثانيه نوره وهي مغمضه عيونها : مهووووووووي خيستي عباااااااااايتي
المها ميته من الضحك : تستاااهلين عالاقل انا لما بديت برشاش ماي مب بهوز
نطت عليها نوره وكل وحده تسحب الهوز وتسبح الثانيه فيه
وتلطخت ثيابهم بالطين والماي وصارت وصخه
واشكالهم وصخى من قلب ..


بعد ماشبعوا لعب راحوا اقعدوا عالكراسي
نوره كانت ترجف: حسبي الله عليج سبحتيني بالماي والجو بااارد
المها بضحكه : انتي الي بديتي
نوره وهي مبققه عيونها: انااا والا انتي؟
المها : انا رشاش صغير مايأثر
نوره : ماقلتي لي كان خذت لي واحد
المها وهي توقف : قومي قومي خلينا نسبح وندفى داخل لانمرض ..
نوره وهي توقف : يلا



راحوا داخل البيت من الباب الي ورا طبعا لقوا لهم كم كلمه من ام سعود الي عصبت عليهم لا يخيسون البيت
اضحكوا وراحوا فوق ..
في غرفة المها

نوره وبيدها ملابس المها : وين وين؟؟ انا بتسبح قبلج
المها : شنوووووو وتبيني اقعد كذا لين حضرتج تفركين؟
نوره : وتبيني اتم كذا انا بعد؟
المها: روحي غرفة جزوي والا امي ..
نوره : لاجزوي يمكن سخانها مبند ومابي اتسبح بماي بارد
المها : خلاص روحي حمام امي مستحيل تبند السخان
نوره : روحي انتي وخليني انا اتسبح هنا اخاف اخوج يشوفني وهو جاي بالممر والا شي مالي خلقه
المها : ماعرف اسبح الا بحمامي .. روحي اصلا سعود مايرجع البيت الا 9 ونص يعني باقي ساعتين لين يجي
نوره وهي تلف بتطلع : زييين آووف منج


ادخلت المها الحمام
بينما نوره راحت على طول على غرفة ام سعود
استانست لما شافت السخان مشتغل .. ادخلت الحمام ..


في هاللحظات سعود يوقف سيارته في حوش البيت اسند راسه لكرسي السياره وهو حاس بصداع
من امس مارقد الا ساعتين بس ..
ثواني ونزل من سيارته دخل البيت لقى امه بالصاله تشوف التلفزيون
سلم عليها بيروح فوق وقفته امه الي قالت : احط لك عشا يبه والا كلت لك شي؟
سعود بتعب يالله يقدر يوصل للدرج : كلت فالدوام مع واحد من الشباب يمه .. مابي شي ابي انام بس ..



راح على طول لفوق
دخل غرفته سكر الباب وراه وهو يفتح ازرة ثوبه ويحذف غترته .. طلع موبايله من مخباه وحطه على الجرج انسدح شوي على السرير يبي يريح جسمه من التصلب طول اليوم
وهو يسمع صوت باب الحمام ينفتح .. طلعت نوره ( باب الحمام تكرمون يطل على غرفة الملابس اولا ) فوطتها على كتفها وشعرها مبلول وهي لابسه جلابية المهـا طلعت من غرفة الملابس حست بوجود احد عالسرير لفت ناحية اليمين .. طاحت الملابس من يدها وهي مصدومه
في نفس الوقت سعود فتح حلقه وعيونه وهو يشوفها بصدمه .. انا بحلم والا علم !؟


















لآتحرموني من ردودكم
وتوقعآتكم ~
آختكم ~
{زآهي آلكحل ~

 
 

 

عرض البوم صور نوف بنت نايف   رد مع اقتباس
قديم 28-04-10, 03:10 PM   المشاركة رقم: 58
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 142868
المشاركات: 11,327
الجنس أنثى
معدل التقييم: نوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسي
نقاط التقييم: 3549

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نوف بنت نايف غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نوف بنت نايف المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

آلـ ج ــزء آلـرآبـ ع عـ ش ـر ~









~


















انسدح سعود بتعب على سريره
وهو يسمع صوت باب الحمام ( وانتوا بكرامه ) ينفتح .. مافي الا مهوي !
لان امي شفتها تحت .. بس غريبه مهوي بتستخدم حمامي؟
استغرب سعود وهو يلف براسه لجهة اليسار .. وقعد على حيله وهو مبقق عيونه مب مصدق الي يشوفه ..
نـــوره !؟؟


قالها بصدمه ولاشعوريا وهو حاس انه يمكن يحلم !
نوره طاحت ملابسها من ايدها بصدمه .. دب بجسمها شعور غريب اهتزت شفتها السفليه وامتلت عيونها بالدموع
ومع قعدت سعود دخلت لغرفة الملابس وهي تبكي .. رجيلها ماعاد تقدر تشيله اسندت براسها على الطوفه وراها بضعف و قالت بصوت مهزوز : لاتحرك من مكانك ..
سعود بهدوء رغم استغرابه من وجود نوره في غرفته قال : عليج امان الله .. ماني متحرك من مكاني !
نوره بصوت خانقته العبره : ابي مها تجيني الحين
سعود ماحب انه يتعدا السرير عشان لاتخاف اكثر ويمكن تسوي فضيحه .. تصرخ والا شي ويسمعونها ويجون قال بهدوء وهو مستغرب شالي دخلها لغرفته .. : من غير ماانادي المها .. ( اخذ غترته الي رماها على سريره اول ماجا .. ورماها قريب غرفة الملابس وقال وهو يصد للجهه الثانيه ) : مب لازم احد يدري , اخذي هذي الغتره غطي فيها عمرج واطلعي .. وانا بصد للجهه الثانيه .. ماني بشايفج واذا طلعتي سكري الباب عشان اعرف انج طلعتي !


تمت نوره في غرفة الملابس خايفه .. وتبكي وهي كاتمه صوتها عشان لايحس فيها
وسعود عطا غرفة الملابس ظهره .. ينتظرها تطلع !
بعد ثواني .. طلت نوره براسها وشافته معطيها ظهره وكان مدنق براسه لتحت .. وهي تشوف ظهره الي باين ان سعود نحف كثير فالفتره الاخيره .. سحبت الغتره وحطتها على راسها واطلعت بسرعه
ولما سكرت الباب ..
انسدح سعود على ظهره وهو يتنهد ويبتسم
والله اذبحتني .. طيرت النوم من عيني
شهالبنت .. صاااااروخ










:
:



.
.
.



.



.



:









كانت المها بغرفتها تنشف شعرهـا
انفتح الباب بقوه ودخلت نوره وسكرت الباب وراها وغترة سعود طايحه على كتوفها .. : عطيني عبايه وشيله من عندج
المها الي اصلا تخرعت من دخلة نوره بسرعه وقفت ولفت ناحيتها وشافت الغتره .. وشافت وجه نوره شكلها كانت تبكي .. سألتها بأستغراب: شفيه وجهج؟
نوره وعيونها متورمه من البكي وخشمها احمر وخدودها حمر قالت ببلاهه : شفيه؟
المها تشوفها بخبث : علينا هالحركااات .. بعدين هذي غترة من؟
نوره طاح قلبها برجيلها .. ياربي نسيت اخش الغتره شهالغبااء .. قالت وهي تمسك يد المها وتقعد عالسرير : مهاوي فديتج تكفين لاتفهميني غلط
المها خافت وبدت دقات قلبها تعلى وهي تقول : ليش؟
نوره وهي مب قادره تحط عينها بعين المها : انتي لما قلتي لي ادخل غرفة امج اتسبح .. رحت للغرفه الي بالنص على اساس انها غرفة امج .. لان نظام بيتكم نفس نظام بيتنا بالضبط والغرفة الكبيره هي غرفة امي وابوي الي هي الغرفه الي بالنص .. دخلت بدون ماانتبه لشي على طول على الحمام واخذت لي شور .. ويوم طلعت ( وقفت شوي بدت عيونها تمتلي بالدموع ) لقيت اخوج سعود
المها بصدمه : نزين كملي ..
نوره خانقتها العبره : ماعرفت شسوي حسيت اني مااقدر اتحرك مهوي .. دخلت غرفة الملابس على طول وطلبت منه يناديج .. بس هو قال مب لازم احد يدري.. وحذف علي غترته هذي عشان اغطيها بها شعري واطلع
المها وهي تشوف نوره بنص عين : كان يقدر يلف ويخليج تطلعين بدون مايحذف عليج الغتره
نوره شب وجهها احمر قالت بتوتر : حتى ولو كنت بطلب شي اغطي فيه شعري ..
المها مازالت تشوف نوره بخبث : زين تغطي بالفوطه .. مب من طول شعرج هالطول ( قالت وهي تأشر بمسافة الشبر )
ضربتها نوره على يدها بتوتر وقالت : هذا شعرج الي هالطول .. بعدين حزتها ماتقدرين تفكرين بشي ..
دنقت نوره راسها كانت تقاوم دموعها لكن ماقدرت .. واخيرا انخرطت في البكااء ..
ضمتها المها بخوف : نواري حبيبتي شفيج؟؟ سعود قايل لج؟
هزت نوره راسه بالنفي ..
المها بخوف : عجل ليش تبكين؟
نوره من بين شهقاتها : شبيقول عني يامهوي .. بيقول ماتستحي دشت غرفتي واستخدمت حمامي
المها وهي تحاول تهدي نوره : حبيبتي صدقيني ماراح يفكر بهالطريقه .. وعشان ترتاحين انا الحين بروح اجيب ملابسج الي حذفتيهم هناك .. وبشرح له الوضع ولايهمج







:
:



.
.


.



:
:





.









من جهه ثانيـه
غرفة حمد ( زوج نوف )
الساعه 12 نص الليل



يتقلب على سريره كأنه يتقلب على صفيح ساخن !
جافاه النوم .. وماذاق للراحه طعم من عقب ماغادرت نوف هالمكان ..
فقد حسها
انفاسها
حركتها
عطرها
همسها
وجودها فالمكان !
غمض عيونه يتذكر الايام القليله الي عاشها من احلى ايام عمره مع نوف .. حتى هالراحه وهالسعاده عمره ماحس بها بهالحجم الكبير مع فاطمه !
بعد ماكل واحد فيهم صارح الثاني بمشاعره
بدون حواجز .. كان يحس انه ملك الكون كله ونوف بين ايديه
ضغط على راسه الي صدع من كثر التفكيـر
اسبوعين !
اسبوعين يانوف لاشفتج ولاسمعت حسج؟ ماستحمل والله ..


فجأه تذكر انها حامل
ابتسم ابتسامه باهته
يمكن هالولد بيكون سبب في ان نوف ترجع لي ..
ياربي لاتعاقبني
نوف كانت نعمه وانا ماقدرت هالنعمه .. ياربي لاتعاقبني
حنن قلبها علي وردها لي يارب
والله مب قادر اعيش بدونها
حاس اني بموت .. بموت ..




بتمـــوت؟؟
وينك عنها السنه والنص الي طافت من عمركم؟
وينك عنها لما كانت تموت وتسمع كلمه حلوه منك؟
معامله طيبه؟
تموت وتتخبي بين احضانك متى ماحست انها محتاجه لك ..


انا والله احبها
بس ماكتشفت هالشي الا متأخر




ضغط حمد بشكل اكبر على راسه حاس بصداع قوي
الافكار ضاغطه عليه وبقوه ..
وقرر انه يقوم يتوضى ويصلي ركعتين
يطلب فيهم ربه يساعده ويرد له نوف






:
.



.
.





:
.





.













اشرقت شمس يوم جديد
وابعثت اشعتها الذهبيه في كل مكان ..
معلنه عن بداية يوم جديد ..



باقي 5 ايام على عرس عبدالله
ولان الكل مشتط يجهز لهالعرس , نسوا سالفة نوف شوي
ونوف بنفسها اشتطت تجهز مع امها .. لانها تبي تنسى وتطلع من الي هي فيه
خصوصا انها حامل ولازم تحافظ على صحتها عشان جنينها ..


كانت بالصاله ومعاها امها
ام عبدالله وهي تاخذ استكانة الشاي : كلمني اليوم الي بيسوي الورد قال لي متى تبون اجيب الورد للقاعه .. قلت له 3 العصر يكون كل شي جاهز
نوف وبيدها دفتره تشطب على بعض الحاجات الي خلصت وقالت وهي تشطب : يمه باقي راعي الاضاءه ندفع له باقي المبلغ ..
ام عبدالله بتسأل : كم باقي عليه؟
نوف : باقي 3 الاف ريال
ام عبدالله : الظرف الي فيه فلوس الي تخص امور القاعه بتلقينه في شنطتي .. بس ليش يابنتي تعطينه قبل مايركبهم؟
نوف: خلينا نفتك يمه من فاضي لهم ذاك الوقت يشيك عشان يعطيهم باقي المبلغ ..
في هاللحظات دخل عليهم عبدالله وبيده اكياس : السلاام عليكم
ام عبدالله : هلا وعليكم السلام .. هلا بالمعرس الغالي
عدل عبدالله غترته وهو يشارك امه واخته الجلسه : هلا فيج ياام المعرس .. ( التفت على نوف بأبتسامه حنونه قال ) : حي الله نوفه
ابتسمت نوف ابتسامه رقيقه : الله يحيك .. وش جايب معك؟
عبدالله : توني جايب ثيابي من الخياط ومريت سوق العلي خذيت لي غتر وعقل جديده وشخطت سيده صوب الستي خذت لي تميمه .. والشباب ماقصروا باقي الاكياس هذي كلها هدايا منهم ..


في هاللحظه ينفتح باب الصاله وتدخل منه ساره
الي رجعت للدوحه بدون ماتعطي اهلها خبر لانها كان المفروض تبقى اسبوعين زياده
بس كفايه ماحضرت عرس سيف بعد ماتحضر عرس عبدالله؟


حننت على حمد الا ترد وحمد بدوره ماحب انه يمنعها لاتفرح بعرس اخوها وافق وقدم الحجز وارجعوا الدوحه قبل المده المحدده ..
وقفت امها وهي تفتح ايديها لها تستقبلها بفرح متفاجئه من جيتها
وساره تقدمت وضمت امها بقوه اشتاقت لها ولبيتهم ولاخوانها وابوها ..
سلمت على عبدالله ونوف بدون ماتستغرب وجود نوف هالحزه في بيتهم !
ام عبدالله: يمه ماكان باقي لكم اسبوعين؟
ساره وهي مبتسمه : امبلا .. بس كنسلناهم وقدمنا الحجز عشان نحضر عرس عبدالله ( التفت تشوف اخوها بأبتسامه مشرقه )
عبدالله بعياره : مب عقب تجين انتي ورجلج تطلبون مني احجز لكم تذاكر تعويض !
ضحكت ساره وقالت وهي تغمز عيونها له : لاخلاص راحت علينا صرنا معاريس قدامى .. الحين انت وسيف .. الا على طاري سيف متى بيجي؟
عبدالله : بعد بكره ان شاءالله .. وين حمد ماجا معاج؟
ساره : نزلني وبيروح يسلم على اهله .. وبعد شوي بيجي ياخذني ..








:
:




.
.





.



.


:






الساعه 4 ونص العصر
شارع النصـر




كان سعود واقف بسيارته اللاند كروزر على جنب وبيده اليمين الكرك .. واليسار فيها تلفونه كان مشغول مع تلفونه ينتظر محمد خويه متواعد معاه يجيه هنا ..
فجأه يسمع طرقات على جامة السياره رفع راسه شاف شاب تقريبا بنفس عمر سعود يبتسم له
نزل سعود الجامه وهو يرد له الابتسامه .. : مرحبـا
الشاب : هلا بالشيخ .. كيف الحال؟
ابتسم سعود ورد بهدوء : طيب الله يسلمك .. شحالك؟
الشاب بأبتسامه حلوه : الله يسلمك .. اخوي السياره للبيع؟
انحرج سعود .. كم مره ينعرض عليه هالسؤال ويرفض ! " مادري شالي ناشب بهم بسيارتي !!! " .. قال بهدوء وهو يرسم ابتسامه : والله ياخوي ولالك لوا .. سيارتي وابيها وقبلك جاووني كثير .. ورديتهم اسمح لي يالشيخ
ابتسم الشاب وقال وهو يطلع كرت من جيبه : طيب الله يهنيك فيها ياخوي .. بس لو فكرت تبيعها هذا رقمي وبشتريها منك بالسعر الي تبيه
اخذ سعود الكرت وحطه بجيبه وقال بأبتسامه : ابشـر ..


سلم عليه الشاب وراح
لحظات وينفتح الباب الي جنبه ويركب محمد : عسى ماطولت عليك؟
سعود بطنازه : لاا ابد !! .. نقعتني والله لو ماجيت كنت بحرك !
ابتسم محمد وقال وهو يلتفت ورا : نزين شوف .. تعرف بدر خويي؟؟
سعود بعياره : انت نص الدوحه ربعك .. كم بدر تعرف؟ هههههه
ضحك محمد وقال : بدر الـ .... عرفته؟
ابتسم سعود : ايه ايه .. وش فيه؟
محمد : صار له اسبوووع يحن علي .. يقول خاطره في سيارتك
شافه سعود بنظرات مافهم معناها وعقب قال .. : هالناس شعاجبهم في سيارتي؟؟
محمد وهو يغمز لسعود : سياره ستاندر مرفعه وهالاريل الي يوصل للسما .. تغييم كامل ومضبط الليتات حتى من داخل والله كأنها غرفة نوم تشهي للنوم فيها هههههه
ضحك سعود وقال : زين كل واحد يهتم في سيارته .. يروح يضبطها ويحط له اريل ويطلع رخصه للتغيم غير الليتات والتواير وتصير احلى من سيارتي .. شالمشكله؟؟
محمد : عاد انت تعرف ربعنا اهل الدوحه كل شي يحبونه جاهز ... يعني لو بيعدل سيارته نفس سيارتك ويوصل سعرها مابين 15 الى 20 الف .. هو مستعد يحط 200 الف عشان يشتري سيارتك لانها اوردي جاهزه ومضبطه ..
ضحك سعود : ههههه أي والله صدقت ياحمود
محمد : ها شقلت؟
سعود : والله توه جايني واحد من شوي وقال اذا ببيعها اعطيه خبر لانه بيشتريها بالسعر الي نبيه
محمد: افااا هذا وبدور يقول اني واسطته !!!
ابتسم سعود : عاد مشكلتك جاي تكلمني متأخر .. سبقك الرجال
محمد: عجل لاتبيعها !
سعود استغرب : ليش؟
محمد: لان بدور خاطره فيها خلها عندك احسن من ان ياخذها غيرك وبدور خاطرها فيها ويصير فالرجال شي ههههههه
ضحك سعود : لا ان شاءالله مب صاير الا الخير .. بس بفكر بهالموضوع







:
.



:
.




.




:













في فرنســا



كان الجو بااارد
الجازي لابسه بالطو طويل ولافه على شعرها شال صوف وقاعده بالبلكونه وبيدها كوب كابتشينو دااافي
جاها سيف الي كان لابس بلوفر كحلي متين.. وتحته قميص ابيض مبين من فتحت البلوفر للرقبه .. وجينز وضم الجازي الي كانت معطيته ظهرها وهو يطبع بوسه على خدها ..
هالبوسه كانت كفيله في انها تدفي الجازي !
بعثت شعور بالحراره في جسمها كاامل .. تحس بالدم بدا يتحرك بعروقها بشكل قوي
ابتسمت بخجل وهي تشوف المنظر تحت البلكونه
سيف بهمس : حبيبتي كم مره قلت لج لاتطلعين بالبلكونه بهالجو البارد ..
الجازي بصوت هامس بالكاد ينسمع : الشتا مب طول السنه .. خلني استانس بالبرد مردنا بنرجع للدوحه واللواهيب
ضحك سيف بهدوء وقال : الله الحين تذمرين من لواهيب الدوحه؟؟ انتي ماسمعتي الي يقول " باريس وهي باريس ماجابت الراس !! .. ويلي على الدوحه بذيك اللواهيب " .. وانتي قاعده تقولين ماردنا بنرجع للواهيب الدوحه؟؟
ضحكت الجازي برقه .. وهي بين احضان سيف وقالت : تدري اني مااقصد شي .. لاتقلب الموضوع علي ! .. ( سكتت لثواني وعقب قالت ) : على طاري الدوحه .. والله اشتقت لأهلي وودي اكلمهم ..
سيف وهو يشدد ضمته للجازي : وانا مااشتقتي لي؟
انحرجت الجازي " شفيه اليوم رومانسيته بزياده ! ناوي علي الظاهر !!! " .. سكتت وماعلقت
يكفي خدودها صارت حمر ..
طلع سيف موبايله وهو يمده لها : اتصلي في امج وعقب عطيني اسلم عليها ..







:
.
.




.
.



.




:
:







نرجع للدوحه
بيت بوعبدالله
تحديـدا بغرفة نوف الي في بيت اهلها ..



الغرفه الي هجرتها نوف سنه ونص
بَنت نوف فيها احلامها .. الورديه
كانت تشوف مستقبلها .. مع حمد
وحياتها .. وياه
طلعت منها وهي اسعد انسانه بالدنيا لانها بتروح لحمد
وهذي هي ارجعت لها وهي مجروحه .. جراحها تنزف تضم نوف الي تشتكي لجدرانها
عن مساتها وصدمتها .. وجراحها النازفه
كانت هي واختها قاعدين


وقفت ساره بالصدمه : شتقولين؟؟
نوف بصوت مخنوق من العبره : الحياه قسمه ونصيب .. وكلن ياخذ نصيبه بهالدنيا
لفت ساره تشوف اختها بعيون مليانه دموع : بس انتي توج صغيره .. تبين تطلقين؟؟ بعدين مافكرتي بالي ببطنج؟
نوف وهي تشبك ايديها ببعض بكل ضعف .. وتقاوم الدمع لاينزل قالت بحيره : صغيره والا كبيره نصيبي في هالدنيا خذيته .. ( حطت ايديها على بطنها تحسسه ) : والي في بطني ماراح انكر له ابوه .. بس ماراح اسمح لأحد ياخذه مني
ساره وهي تشوف نوف الي باين عليها الضيق قالت : فكري فالموضوع زين عندج مهله لين تولدين بالسلامه يعني قدامج 8 شهور !
ابتسمت نوف بسخريه .. رغم حزنها العميق : وفيها تفكير؟ انا عايفه حمد
ساره مصدومه من الي تقوله نوف .. هي اكثر انسانه تدري ان نوف تعشق حمد لحد الجنون وهي متأكده ان الي تقوله نوف عكس الي بداخلها !!! قالت بتوتر : زين شسالفه؟؟ ممكن اعرف؟
نوف اشاحت وجهها للجهه الثانيه : مستحيل .. شي بيني وبينه وانا وعدته محد بيدري فلحد يضغط علي هذي حياتي ياساره وخصوصياتي ..
قربت ساره من اختها وضمتها : حبيبتي نوفي لاتضايقين عمرج .. والله يكتب لج الي فيه الخير يارب
ابتعدت نوف عنها ومازالت يدها بيد اختها وهي تبتسم رغم جراحها العميقه وحزنها وهي ترد اختها : تطمني اختج صعب جور الوقت يغلبها ( وغمزت عينها )
ضحكت ساره



وتموا يسولفون مع بعض شوي
وعقب اتصل حمد بساره وبلغها انه عند الباب ينتظرها سلمت على اختها
واطلعت لـه ..







:
.
.



.



:



.



.

 
 

 

عرض البوم صور نوف بنت نايف   رد مع اقتباس
قديم 28-04-10, 03:14 PM   المشاركة رقم: 59
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 142868
المشاركات: 11,327
الجنس أنثى
معدل التقييم: نوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسي
نقاط التقييم: 3549

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نوف بنت نايف غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نوف بنت نايف المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

مر باقي اليوم طبيعي وروتيني على الكل
ومرت من بعده الايام ..
تزوج عبدالله واخيرا صارت نور له بشكل رسمي وقدام الكل .. يقدر يقعد معاها طول الوقت على كيفه لاحسيب ولارقيب ..
وارجعـوا الجازي وسيف بعد ماقضوا ايام حلوه قربتهم من بعض كثير ..
وقررت ام عبدالله تسوي عشاء كبير بعد عرس عبدالله للعروستين ( الجازي ونور )




الكل كان مستعد لهاليوم يمكن اكثر من العرس !
توتر شديد عند الجازي ونور وكل وحده بغرفتها عندها الكوافيره
الجازي بما انها ماقدرت تلحق تلبس فستان ابيض لعرسها ..
قررت انها تلبس اليوم فستان ابيض


فكان فستانها اوف وايت كله قصات فرنسيه راقيه جدا .. ماسك على الصدر
بدون اكمام ولاحمالات .. ورافعه شعرها بشينيون بتسريحه اوروبيه مع ورده طبيعيه اوف وايت مثبته في جهه زادت من حلاوة التسريحه وميك اب ناعم وردي .. ونقوش الحنا تزيين ايديها
كانت عروس بدون طرحه وفستان كبير ..


اما نور ( زوجة عبدالله ) فهي لبست فستان بنفسجي راقي جدا ضيق اكمامه طويله مع هاي نيك وفتحة للظهر ورافعه شعرها بشينيون مع بف خفيف وميك ناعم كانت متألقه هي الثانيه


والبنات الباقي طبعا كانوا متألقات
وكل وحده تقول الزود عندي ..


كانت الجازي بجنبها نور العرايس خجلانات
ابتدوا الناس يجون يسلمون ويباركون لهم
والبنات قعدن يرقصن لهن شوي .. واندمجوا الجازي ونور للبنات الي كانوا يرقصون
مع ابتسامه خجوله ارتسمت على وجيه الثنتين ..


كانت اجواء حلوه ..
بعدها قلطوا المعازيم على العشاء
الي كان في حديقة البيت الكبيره ..
وانتهـى اليوم والكل مبسوط ..






:
.





.
.




.





:
:






:














بعد ماخلص العشاء
وراحوا الناس
كل وحده من العرايس راحت لغرفتها .. ولاوحده فيهم قررت تبدل الا لما يجي زوجها يشوفها
كانت الجازي متوتره وهي تنتظر سيف
الي كان في هاللحظات يصعد درج البيت .. ويقرب من باب قسمه
وقبل مايدخل تذكر نوف !


احنا فرحانين ونوف بدارها متضايقه !
قرر انه يروح لها اول يشوفها شوي يقعد معاها عشان ماتحس ان كلن لاهي بنفسه وتاركها
طق الباب واذنت له بالدخول .. ابتسم وهو يدخل
وعلقت نوف بأبتسامه هاديه : لاتقول للحين مارحت للجازي؟
ضحك سيف وقال: شدراج؟
نوف : شكلك توك جاي من برا للحين بثوبك وغترتك وعقالك ههههه
ضحك سيف وقال : بروح لها بس قلت اول امر نوفي اشوف شخبارها
ابتسمت نوف بحب : فديتك ياسيف .. ياجعلني ماخلا منك
ابتسم سيف وهو يحضن ايديها بكفه : ولامنج يالغاليه .. بشريني عنج؟
نوف برقه : الحمدلله ابشرك بأحسن حال
ارتاح سيف لنبرة صوتها وقال بهدوء : عساه دوم يالغاليه .. ( وكمل بعياره ) نزين ماقلتي لي شلون كان شكل الجازي؟
ضحكت نوف وقالت : الكلام مايوصف شكلها .. روح شوفها بعينك
سيف وهو يسوف نفسه هايم بالحب على طريقة الافلام : آآآآه ياقلبي احس اني مب قادر اروح للغرفه اخاف اشوفها ويصير فيني شي
ضحكت نوف على حركات اخوها وعيارته .. وقالت : كيفك .. ترى بيفوتك شكلها بالفستان الابيض ( غمزت له )
نط سيف وهو واقف : الحين رايح لها .. يلا فمان الله



ضحكت نوف وهي تشوف سيف يطلع من غرفتها ..
وعيونها لمعت لمعه خاصه تخفي وراها احزان ..






:
.



.
.



.





:





.










اليوم الثاني الصبح الجمعه
كان الجو بارد ..





كانت نوره مستمتعه ببرودة الجو فتحت كبتها .. ولقت غترة سعود الي على طول من عقب ماصار الموقف وراحت لغرفة مها والمها راحت تجيب ملابس نوره من غرفة سعود .. فتحت شنطتها وحطت الغتره فيها !!
ماتدري شالي خلاها تاخذ الغتره ! لكن كانت تبيها وبس ..
ومن يومها.. ماتنام الا لما تشم فيها ريحة سعود .. وعطره الفاخر والقووي فيها ..
مدت يدها واخذتها بين ايديها .. استنشقن ريحته منها كأنها تحاول تحتفظ بأكبر كميه ممكنه من ريحته لفتره طويله .. وفجأه رمتها بالكبت وسكرت الباب عليها
شالي قاعده تسوينه يانوره؟؟؟
انتي شوفي شلون يعاملج بتعرفين انه مايستاهل حتى اهتمامج فيه ..
فتحت الكبت الثاني
واخذت لها جاكيت ولبسته عشان يدفيها
وانزلت تحت .. مالقت احد بالصاله
شغلت التلفزيون وقعدت وتذكرت المها : يووه نسيت تلفوني فوق ..
التفت اخذت تلفون البيت واتصلت على بيت ام سعود
ووصلها صوته الهادي : مرحبـا
وسكت ينتظر رد .. لكنه كان يسمع انفاس على الجهه الثانيه .. !
تكلم سعود مره ثانيه : ام صالح؟ ( وهو متأكد 100% انها نوره مب ام صالح )
نوره بتوتر : المها موجوده؟
ضحك سعود كان يبي ينرفزها بس !
وفعلا تنرفزت نوره لكنها ماحبت تكلم ..
وقال سعود الي اعجبه الوضع : اعتقد اني سألت وانا انتظر الجواب !!
ووصله ردها الي كان عبارها عن انها سكرت الخط في وجهه !!


ارتفعت درجة غضب سعود لأقصى حد
وهو يتحلف فيها رقع السماعه بقوه .. هين يانويـّر الظاهر انج ماتعرفين سعود عدل
عجل انا تسكر في وجهي هالبزر؟؟؟






من جهه ثانيه نوره عقب ماسكرت الخط بوجه سعود
تمت لثواني تشوف التلفون .. متوتره
شسويييت شسوييييت .. آآوف
شبيقول عني الحين؟؟
كيفه شعلي منه يقول الي يقوله ..
سخيف وقاعد يتمصخر علي انا اصلا الغلطانه الي متصله عالبيت .. آآوف منه
قامت تسوي لها ريوق وهي معصبه عليه ..








:
.





.
.




.




.
.







:












بعد صلاة الجمعه
وبعد الاجواء الايمانيه ..
تبتدي الاجواء العائليه ..
يجتمعون كل العوائل كل عايله في بيت كبيرهم .. تجمعهم اجواء اسريه حميميه
عاده حلوه ونتمنى انها ماتنقطـع




كان سعود وامه واخته رايحين لبيت جدهم
دخل سعود يسلم على جدته
ولقى مرت عمه ( ام حمد زوج نوف ) وسلم عليها
وعلى عمتـه وضحى ..
اصرت جدته الا يتقهوى عندها ويقعد شوي معاها ياخذون علوم بعض ..
في هاللحظات دخلت ساره مع امها ونوف سلمت ام عبدالله على سعود
الي رد لها السلام .. وسلم على البنات بدون مايعطي ساره أي اهتمام مثل قبل !
لانه خلاص شالها من باله
اما ساره فهي مازالت تحبه .. مستحيل تنساه بسرعه
سلمت عليه بهدوء وجلست عند المها والجازي حال سعود مب عاجبها
كل ماله وينحف اكثر .. شفيه؟؟
معقوله يحب؟
ابتسمت ساره على تفكيرها .. وانا شعلي منه صرت على ذمة رجال غيره
يحب والا مايحب براحته .. مستحيل يقعد يعيش على ذكراي !!
هذا اذا كان يحبني بالاول ..
وماانتبهت لان سعود طلع .. تنهدت وهي تقول بخاطرها
الله يوفقه يارب ..


طلع سعود وراح لمجلس الرجاجيل يتغدون
وبعد الغدا

 
 

 

عرض البوم صور نوف بنت نايف   رد مع اقتباس
قديم 28-04-10, 03:16 PM   المشاركة رقم: 60
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 142868
المشاركات: 11,327
الجنس أنثى
معدل التقييم: نوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسي
نقاط التقييم: 3549

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نوف بنت نايف غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نوف بنت نايف المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

اخذ زاويه هو وسيف بما ان عبدالله سافر مع زوجته
وحمد ( زوج نوف ) من عقب الي صار وهو صاير منعزل
سعود وراسه براس سيف : وين حمد؟
سيف كشر بوجهه : كنت مستانس وضايقتني ياخي .. قلعته جعله مايرجع
سعود : افا ياسيف هذا وانا اقول انت العاقل .. شهالكلام؟
سيف : من القهر الي فيني عليه
سعود: ولد عمك ولحمك ودمك .. مهما صار والظفر مايطلع من اللحم !
سيف بقهر : وهذا الي ذابحني ! .. ( تنهد ) بس مارده كل شي بينكشف اذا ماصلح غلطته صدقني بيموت على يدي
ضحك سعود : ياخي هونها وتهون وان شاءالله مب صاير الا الخير ..
سيف بهدوء : خير ان شاءالله
سعود وهو يغير الموضوع : ماودك نقنص؟
اتسعت ابتسامة سيف وقال : والله ودي ونص
ضحك سعود : من يوم الاحد تبتدي اجازتي اسبوعين .. والصراحه الجو ربيع وخير وودنا بالقنص كانك بتخاويني انا وحمود وسلمان
سيف بعياره : والله تعرفني انا رجال متزوج .. مب مثلك اعزوبي لازم نشوف المدام شرايها !
سعود وهو يقرص عيونه في سيف وقال بنبرة خاصه : الجازي مهب معيه دامك معي .. ودامك بتروح معاي خلها تروح تقعد عند امي والمها
سيف بعياره : شنوووو؟؟؟ تخليهم نسوان فالبيت بروحهم؟؟؟
سعود يشوفه بأستغراب وقال : ماعليهم شر كلها يومين وراد لهم ! جنبهم بوصالح واهله وجيرانا كلهم ماشاءالله .. والديره امان الحمدلله !!!!
سيف بعياره اكبر : لالا مااقدر اخلي الجازي ببيت مع حريم بروحهم .. بروح اقعد عندهم !
سعود وهو يشوف سيف بنص عين : اشوف حلت لك سالفة رجال البيت؟؟؟ .. عن الحركات البايخه تبي تروح حياك ماتبي انثبر مكانك بدون ماتسوي لي فيها الرجال المحترم
ضربه سيف على كتفه بالخفيف وهو يضحك : اصغر عيالك انا ههههه .. زين زين بروح ..
سعود ابتسم وقال : زين جهز عمرك بكره بنحرك ..






:
.




.
.




.



.



.



:










مر باقي اليوم طبيعي على الكل مثل باقي الايـام .. لين الليل
بغرفة سيف والجـازي ..


كانوا قاعدين بالجلسه الي في صالتهم التفت سيف على الجازي : جهزي لج اغراض حق يومين بوديج عند اهلج بكره
الجازي بخوف : ليش؟؟
ضحك سيف لما شاف ملامح الخوف فيها وقال وهو يضمها له : مع اني ماقدر استغنى عن روحي وقلبي .. بس عشان اخوج العله
الجازي وهي بأحضان سيف : شفيه اخوي؟
سيف: بيروح يقنص هو وشلته .. ويبيني اخاويهم
ارفعت الجازي نظرها له وقالت : وانتي لازم تروح؟
سيف بعياره : شسوي فيه حن علي قلت عشانه والله
ابتعدت الجازي عن احضان سيف وقالت وهي مبوزه : سيف .. تونا متزوجين ماكملنا شهر بتروح تقنص؟
ضحك سيف وقال : انا عطيت الرجال كلمه يالجازي .. وكلها يومين وبعدين حنا ماحن بطالعين برا البلاد
تنهدت الجازي وقالت : براحتك .. تبيني اجهز شنطتك؟
ابتسم سيف : ماعليج امر .. وحطي فروتي خبرج الجو بارد
ابتسمت الجازي وهي تقوم تجهز شنطة سيف : ان شاءالله ..





:
.




.
.




:





.
.





.



:












اليوم الي بعده
الساعه 11 الظهـر



كانت سيارة سعود بالحوش وهو يحمل فيها الاغراض الي بيحتاجونها هو وربعه ليومين .. ودخل سيف بسيارته .. وانزلت الجازي سلمت على اخوها وادخلت عند امها واختها وتموا سيف وسعود يحملون الاغراض ..
التفت سعود وهو يلبس نظارته الشمسيه : سيوف خل سيارتك هنا في حوش البيت وحياك في سيارتي
سيف : اغراضي فيها ..
سعود: جيبهم يلا ..
راح سيف يجيب اغراضه من سيارته .. وتموا يرتبون الاغراض ويحطونها بالسياره .. ويعلقون ثيابهم فيها من الداخل ..
بدون مايحسون بالعيون الي كانت تراقبهم من البيت الي جنبهم ..
وبعد مااخلصوا دخل سيف لداخل .. وسعود ركب سيارته وحرك لحد ماطلع خارج سور البيت ووقفها عند الباب ونزل ..
في نفس اللحظه الي ناصر بيرجع فيها لبيتهم وقف سيارته واشر لسعود الي راح له وسلم عليه ..
سعود وهو يسلم على ناصر بحراره : ويييييينك ياخي؟؟
ناصر : خبرك اجااازه ومفتل ههههه
ضحك سعود وقال فرصه انه يتقرب من ناصر اكثر .. : دام انك في اجازه شرايك تخاوينا للبر يومين وبنعود
فرح ناصر من الخاطر على هالعزيمه وقال : مب شين يابوعبدالعزيز .. متى بتمشون؟؟
سعود وهو يشوف ساعته : بنصلي الظهر وبنحرك
ناصر : يعني ماباقي شي اخاف اخركم .. اسبقوني وبلحقكم عقب
سعود وهو يبتعد عن سيارة ناصر ويأشر له يدخل : لا يارجال بننتظرك لاتبطي ..
ابتسم ناصر وهو يدخل بسيارته للبيت وقال سعود : خلا عطي نص ساعه بس ..



رجع سعود للبيت داخل
وناصر وقف سيارته بالكراج .. وراح بسرعه لداخل عطا امه خبر وكلفها تخبر ابوه !
وهو مستعجل دخل على غرفة نوره الي كانت قاعده عند الدريشه وبيدها غترة سعود .. بس ناصر من العجله ماانتبه للغتره لانها اخفتها بسرعه وقال : نوره تعالي رتبي شنطتي بسرعه انا بدش اخذ لي شور سريع
نوره مستغربه: وين بتروح؟
ناصر وهو يطلع من غرفتها : بروح البر يلا اخلصي بسرعه ..






:
.



.
.



.



.
.





:








العصـر الساعه 4
غرفة حمد ( زوج نوف )



كان قاعد في صالته باين عليه الضيق .. حاله تغير من بعد نوف
دخلت عليه امه الي كان قلبها يتقطع على حزن ولدها .. وهي تشوفه يذبل قدامها ومب عارفه شتسوي
اجلست جنبه وحطت ايديها على فخذه وقالت بصوت حزين : ياولدي مب زين الي تسويه في روحك
حمد وهو يضغط على راسه بألم : شتبيني اسوي يايمه؟
ام حمد بضعف: اطلع من هالغرفه وغير جو ..
حمد بأبتسامه جانبيه : وطلعت وغيرت جو .. ! .. نفس الشي برد لهالغرفه .. لهالحبس
ام حمد ودموعها تملي عيونها : ياولدي انت الي حابس نفسك بنفسك ..
حمد بحيره وضيق كبير : انا حابس نفسي مع ذكرى نوف .. خسرت نوف مابي اخسر ذكراها
ام حمد ودموعها تسيل على خدها قالت بصوت مخنوق : ماخسرتها ياولدي وان شاءالله فتره وبترجع لك ..
اسند حمد براسه لوراها وهو يضغط بأيديه على عيونه بضعف وكأنه يحاول يخفي عيونها الي فعلت دمعت !!!!
وهو يطلق الآه من آعماااق آعمااااق جوفه
طلعت بكل حرقه والم
وقهر
وحسره ..
ومعاها اطلعت روح ام حمد .. الي سحبت عمرها بعجز
واطلعت من غرفته
حطت عباتها على راسها وانزلت الدرج بشوي شوي
وتوجهت لبيت بوعبدالله
هالمره
قررت
انها تكلم
كفايه تشوف ولدها يموت كل يوم قدامها
وينطعن ويطعنها معاه
كفايه
هو وحيدها وهو فرحتها
وهو عيونها الي تشوف بها ..




لكن !
مثل ماراحت ردت
لان محد في بيتهم .. ردت وهي مقهوره على ولدها
هي ماتعرف شالسبب لكن مهما كان السبب
هذا ضناها وبطبيعة الام بتوقف مع ولدها ..







:
.




.
.



.




:


.












في الشمـال
قبل المغرب بشـوي ..



مكان ممدود على مد البصر
ولون السما برتقالي .. كان سعود يعشي طيره ( عقاب )
ومحمد يجمع صيدهم الي بيتعشون الليله وراح يعلقه .. وناصر يشب الضو وعنده سيف الي كان جاي العده معاه بيسوي كرك للشباب .. يدفيهم ..
وسلمان كان يتوضى يستعد لصلاة المغرب ..


خلص سعود من طيره لبسه برقعه وراح حطه مع طيور الشباب ( محمد وسلمان )
وشارك ناصر وسيف ومحمد القعده عند الضو
كان الجو باااارد بشده
وهو حول الضو يتدفون ..
ابتسم سيف وهو يشوف سعود وقال : سمعنا ياحلو شي من القصايد الي حافظهم
عطاه سعود نظره كان منحرج يجر بصوته شيله بوجود ناصر ..
التفت ناصر لسعود وقال بأبتسامه حلوه : تشل ياولد؟
ابتسم سعود وقال بثقه: تحب تسمع؟
ابتسم ناصر وهو يهز راسه بالايجاب لسعود ..


الي تنح نح عشان يبتدي يشل قصيده
من أجمل القصايد الي يحبها ولها اثر كبير على نفسـه ..
وبدون مايحس لقى نفسه يبتدي :




الضيقة اللي دايمٍ تالي عصير ..
.. وش حيلتي وأردها لا تجيني


لا طال ظل العود حزة عشى الطير ..
.. كنها على سجن الحديد تحديني


يضيق صدري كل ما جات وأسير ..
.. ولايخفف سوج رجلي حنيني


لا حولنا مشراف ولا اقدر اطير ..
.. يالله قمسة خير لا تبتليني


وعقارب الساعة توقف عن السير ..
.. ولاكن في الدوحة سواتي حزيني


والعبره اللي تاصل الحلق وتحير ..
.. يا قربها لو قيل لي يا عويني


أمل شوف الناس ورد ومصادير ..
.. واللي يقول اشفيك كنه يهجيني


يعني على ما قيل من باب تصوير ..
.. (لاحدٍ أبي قربه ولا أحدٍ يبيني)


أروح أدور خط مابه دواوير ..
.. وأدور اللي هادها تهتديني


وآخذ مع الهاجوس سجة وتفكير ..
.. وأراجع اللي فات بيني وبيني


وأحسب ذنوبي وأدور التكفير ..
.. عساي ما قصرت في والديني


وعساي ما قارنت من ينفخ الكير ..
.. واللي يحمل المسك جعله قريني


ويطري علي يوم الحشر وأطلب مجير ..
.. ما أعطى كتابي في شقيقة يميني


ويطري علي صدقان كثر الدنانير ..
.. اللي اتعاديني إلا كثر ديني


وراعي الهروج اللي سوات المناشير ..
.. أصد عنه وأدري انه يعنيني


الله حسيبه يوم عرض القواوير ..
.. والله حسبي من صواب مكيني


وإلا طرالي واحد كانه اصغير ..
.. أم أصغر بيومين ولا سنيني


دريت وش قومي وعينت تفسير ..
.. للضيقة اللي من زمن تعتليني


حبه بصدري سالفة سر في بير ..
.. وكن الفواد يقول هذا زبيني


أشفق على علمٍ يجي منه من غير ..
.. لا يسمع اللي سولفوا به ونيني


يا كثرهم غيرهم ولكن خبر خير ..
.. ما غير شوفه في الوجود يهنيني


رايي كذا يا عاشقين الغنادير ..
.. ماله على وجه البسيطه وزيني


العام أجيهم من حساب المسايير ..
.. واليوم حال عداي وينه وويني


خطاي تعليق الأمل في المدابير ..
.. الين راح وشفت حقري بعيني


صبرٍ جميل وخابر إنه مقادير ..
.. والله على تخفيف حزني عويني


ذي حالتي لين اتغبا الشمس واصير ..
.. معطى سراحي عقب مانا سجيني


واذا امتلى جوف الشجر بالعصافير ..
.. طلبت من رب العباد يهديني


يعتقني المذن عقب ضيقة عصير ..
.. اللي على سجن الفراق اتحديني


الكل كان مندمج مع صوت سعود الي كانت فيه نبرة حزن جات مناسبه مع الشيله
ناصر كان يهوجس بالمها الي تلت قلبه تل !
وسعود مكان في باله غير نوره .. رغم انه تضايق من تصرفها الاخير معاه
بس كان يهدي عمره بجملة " بزر ماعليها شرهه .. بكره بتكبر وبتسنع " ..


وانتبه على اصوات التصفير بأعجاب له ومحمد يصفق بعبط : ياخي فنااااااان صوتك دوخني خخخخخخ
ابتسم سعود والتفت يشوف سلمان الي خلص من الوضي قبل مايبدا سعود ولكنه وقف يسمع الشيله وبعد ماخلص قال له : يعتقني المذن بعد ضيقة عصير؟ .. وانا بعتقك ذلحين
ولف سلمان اتجاه القبله وبدا يتعالى صوته وهو يأذن
اعلان عن دخول وقت صلاة المغرب .. وقاموا الشبيبه يتوضون وصفوا سيد وراه سلمان الي كان امامهم في الرحله ..







:
.




.
.
.




.



:




:












اليوم الي بعده الصبح
كان الجو ولا اروع .. صحوا الشباب بدري


لقوا محمد الي صاحي قبلهم كلهم بوقت وراح يجيب لهم ريوق من مدينة الشمال نفسها ورجع لهم
تريقوا الشباب وصحصحوا .. وقرروا كعادت كل الشباب لما يطلعون للبر
يرفهون عن نفسهم شوي
ماينفع يلعبون كوره لانهم شوي .. قالوا بيتحدون بعض


ركب محمد سيارته وهو يلعن تحديه من بيكرب معي؟؟
قرب منه ناصر وركب معاه وسلمان قرر انه يكون الحكم ..
وركب سيف سيارة سعود .. وركب سعود جنبـه ..


وبعد ماعد لهم سلمان للثلاثه
انطلقت السيارتين بأقصى سرعه بعد مايوصلون للمكان المحدد ويرجعون لسلمان مره ثانيه
الي راح يركب فوق سيارته ويطلع الدربيل يشوفهم !


كان محمد يسوق بسرعه جنونيه يحس كأن السياره تطير عن الارض من سرعتها
وسيف نفس الشي .. مستحيل يترك محمد يفوز عليه
سعود الي كان يراقب الطريق : سيوف انتبه ياخي كسرتنا مع هالطريق كم مره ضرب راسي فوق
ضحك سيف وقال : خويك حميدان ماسك الخط الزين وانا مابي اجي وراه
سعود وهو يأشر لسيف : ياخي روح هناك يمكن ذاك الخط اهون من هذا فككت اعظامي
ضحك سيف وهو يلف بسرعه للطريق الي اشر عليه سعود ..



وفجـــأه
ماحس سعود الا وهو يفتح عينه الرؤيه مب واضحه له وهو يشوف ناصر ومحمد قريب قدامه
ونظرات الخوف بعيونهم .. سألهم وهو حاس بألم شديييييد مب قادر يستحمله : سيف وينه؟ .. هو بخير؟
التفت ناصر يشوف محمد ....................



























* آلقصيده لمحمد بن فطيس آلمري ~





لآتحرموني من ردودكم
وتوقعآتكم ~
آختكم
{ زآآهي آلكحل ~

 
 

 

عرض البوم صور نوف بنت نايف   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة زاهي الكحل, ليلاس, الجرح, القسم العام للقصص و الروايات, روايات سعوديه, روايات كاملة, روايه خليجيه, روايه كبرياء الجرح كاملة, زاهي الحكل, قصه مكتملة, كبرياء
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:39 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية