لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-07-10, 10:13 PM   المشاركة رقم: 31
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مجروح مالي روح المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

اول ماوصلت شقتها الجديده .. واللي ماكانت بفخامة شقتها القديمه لكنها كانت حلوه وهاديه .. دقت على هشام وهي حاسه بخوف مو طبيعي .. رغم ان الاوراق معها ورغم ان اسمها موجود بالرحله اللي راح تسافر على بيروت الا انها خايفه هشام مو سهل ..
هشام مبسوط: هلا والله اكيد لقيتي الاوراق
سما تحاول تكون قويه: ايه لقيتهم وهم معي الحين لكني ماراح اسلمك هالأوراق
هشام واللي انقهر قالها بعصبيه: شوفي اقسم بالله العظيم تلعبين بذيلك اعطي ابوك كل شي عندي وهو يحدد مصيرك
سما واللي بدت تطلع حقدها عليه: سوي اللي تبيه بس على فكره لو سلمت ابوي اللي عندك انا راح اسلم اوراقك للشرطه
هشام بعصبيه: انتي مو قدي ياحيوانه
سما : انا عندي اوراق توديك بداهيه عشان كذا خلك بحالك وانا بحالي طول ماانت ماشي معي صح انا راح امشي معك صح واحتفظ بالأوراق لنفسي لكن لو صار وسلمت الفيديو اللي عندك لأي شخص وقتها علي وعلى اعدائي
هشام واللي يحاول يهدا: خلاص سما عطيني هالاوراق واعطيك اللي معي وتنتهي السالفه
سما بأصرار: اسفه انا اللي عندي قلته وياللا الحين طيارتي تبي تقلع وبقفل الجوال .. مع السلامه ..
قفلت بوجهه وقفلت الجوال بسرعه شالت الشريحه وحطت شريحه جديده ..
:
الساعه 2:30 الظهر .. شقة محمد تحديداَ..
سعد يتحلطم : ياحبيبي حتى البنت اللي جبتنا على مصر عشانها رجعت ديترها وتدبسنا حنا بمصر عسى مبسوط بس
محمد: لا مو مبسوط بس شسوي نخلص هالمشروع ونرجع السعوديه
سعد وهو يسوي فيها يبكي: يارجال حرام عليك انا ادري وش بيصير هالحين
محمد يناظره: وش بيصير يافالح
سعد: بتقضيها لي حب بالتلفونات 24 ساعه مقسمه ع النوم والتلفونات وانا اكل تبن
محمد يضحك: طيب مالك الا جميله حبها وفكنا
سعد يتخيل وجه جميله : مالك امل مابقى الا جميله احبها
محمد: طيب انت جرب اسبوع كلمها يمكن تحبها بالأخير
سعد : ياشيخ لو تقولي بعطيك مليون ماسويتها سلامات بعدين انا مو راعي حركات انا ماراح اسوي هالحركات الا لما اشوف بنت تخطف قلبي من اول نظره
محمد: طيب وافرض مالقيتها
سعد يفكر: الا ماالقاها والله والله شفني حلفت مااتزوج الا عن حب يارجال يعني وش عندك زود عشان تحب وتنحب انا بعد ابي اجرب
محمد يضحك: لعبة مبزره هي تبي تجربها
سعد: سمها مثل ماتبي الزبده ابي اجرب
محمد يرفع يدينه: يارب ياكريم تشوف جميله مره ثانيه وينبض قلبك لها ورغم قباحتها تحس انك تحبها
سعد يطمر بسرعه على محمد ويبدا يضربه بالمخده : حرام عليك ليه تدعي علي انا وش مسويلك جزاتي متغرب معك عشان تحب حظرتك
محمد وهو فاطس ضحك: لهالدرجه شينه هالجميله خلاص يارجال سحبت كلامي قم ذبحتني
سعد بعد مابعد عنه: ايه ماتحس وانت تدعي علي مثل هالدعوه حاب لي بنت لبنانيه وين تحس
محمد يناظره: اشوفك بديت تحسدني مالك شغل بحبيبتي لو سمحت ماحب احد يجيب سيرتها
سعد: ياربي انا راضي ببنت سعوديه ميه بالميه المهم احب ومو شرط بيضه والله مااعترض
محمد يضحك: استغفر الله جن الولد كل هذا غيره وحسد عشاني حبيت
سعد: مالت عليك وعلى وجهك بس انا منقهر انا اللي من زمان ابي احب انت اللي ماتفكر بالحب حبيت قبلي وش الحظ هذا
محمد بعد ماسمع جواله ناظر بالشاشه: رقم غريب .. الو
سما: هلا قلبي
محمد بحماس: هلا ياروحي وصلتي
سما : ايه وصلت الحمد لله
محمد يأشر على سعد ويمشي: رقم مين هذا
سعد رمى المخده عليه: مالت عليك وعلى وجهك
سما: رقم رنا قالت لي بتروحين السعوديه عطيني رقمك عشانه مميز
محمد: اها طيب ياقلبي ليه ماتطلعين لك شريحه سعوديه
سما بهدوء: مابي بستخدم نفس الشريحه لما اكلمك المكالمات تطلع ارخص
محمد : اها طيب كيفك بس انا لو مكانك بطلع شريحه سعوديه احسن
سما : المهم قلبي انا بقفل بالليل بكلمك
محمد: طيب ياروحي لاتتأخرين علي
سما : ماراح اتأخرعليك ياقلبي .. مع السلامه
محمد: مع الف سلامه
خلص مكالمته وطلع الصاله وهو يغني : الحب جميل جميل الحب
سعد بقهر: تبي تقهرني يعني
محمد يضحك: صراحه ايه
سعد: طيب شف اللي يتغدا معك وحبيبة القلب ماهي موجوده
محمد يناظره ويتمسكن : افا اهون عليك وانا اخوك وصديقك
سعد: ايه تهون ياللا انقلع
محمد: خلاص كل يوم بدعيلك بقول يارب عطي سعد نصيبه
سعد يفكر: طيب دعوه مش بطاله ياللا نروح نتغدا
محمد يضحك: مش بطاله هاه هذا عشانك جوعان وتبي تتغدا
:
مر اسبوع .. وسما كل يوم تكلم محمد اكثر من مره وماتنام الا على صوته وتعرف كل تفاصيل يومه .. استلمت شغلها الجديد وكان ممتع بالنسبه لها لأنها تروح على مواقع المشاريع وتشتغل بجد وزملائها بالعمل كانو طيبين لأبعد حد ..
:
الشرقيه .. الساعه .. 7 المغرب..
بيت ابو خالد تحديداً..
دخلت البيت مع خالد كان ممسك بيدها وطاير فيها ..
شاف امه بالصاله توجه لها وقالها بحماس: كيفك يالغاليه
ام خالد بعد مافزت له قالتها بحب: هلا والله بولدي الغالي
خالد بفرح: هلا بك كيفك
ام خالد: انا بخير الحمد لله ع السلامه
خالد: الله يسلمك
اسيا: كيفك ماما ان شاء الله بخير
ام خالد بدون نفس: ماما مين قولي لي خالتي
اسيا وهي منحرجه: انا قلت يعني ام خالد مثل امي
ام خالد: هالمره لاتقولين
خالد يناظرها : وش فيك ع البنت .. ناظر بأسيا وقالها بشويش: معليه ياقلبي لاتزعلين
بهالوقت دخل ابو خالد وتقدم لهم بحماس: هلا والله بولدي الغالي
خالد بعد ماضم ابوه بحب: هلا بك كيف صحتك
ابو خالد : انا بخير الحمد لله ع السلامه
اسيا بهدوء: كيفك ..وبعد تردد : عمي
ابو خالد: انا بخير وياليت تقولين لي بابا انا مثل ابوك واكثر زوجة خالد انا بحطها بعيوني
اسيا مبسوطه : مشكور يابابا
ام خالد واللي ماعجبها قالتها بصوت واطي: ايه كل يوم تزيد عندنا بنت
ابو خالد بصوت عالي: وش قلتي ام خالد ماسمعناك
ام خالد : لا ولا شي
خالد بعد مامسك عروسته: عن اذنكم بطلع فوق
ابو خالد: خذو راحتكم
خالد بعد ماوصل مع عروسته للجناح اللي كان مكون من حماميين وغرفتين وصاله صغيره ومطبخ صغير .. مجهزين بفخامه والجناح مستقل بباب لحالها ..
ناظر بأسيا وقالها بحب: حبيبتي معليش امي مزاجها صعب حنا هنا لحالنا وهالجناح مملكتك الخاصه لاتطلعين منه ابد اذا ماقدرتي تتحملين امي ...بس وقت الاكل ابوي يحب نجتمع فيه فياليت تجين على نفسك وناكل معهم واذا ماتبين براحتك
اسيا تتبسم: انا اسوي اي شي تبيه ياخالد
خالد بحب: الله يخليك لي ياقلبي ولايحرمني قلبك الكبير
:

:
الشرقيه .. الساعه 7:30 مساءً..
فتح باب الغرفه وقالها بعصبيه: قومي تروشي بنروح بيت ابوك
نوف وقفت رغم تعبها وقالتها بحماس: والله بشوف ابوي
سعود: ايه دق علي يبي يشوفك..قرب منها وقالها بنبرة تهديد: شوفي نروح ونجلس نص ساعه ماتفتحين فمك بكلمه وتقولين انك مبسوطه ومرتاحه والا وقسم بالله العظيم اعلمه بكل سوالفك واقول له اني مالمستك ومع هذا انتي مو بنت وراح اطلقك وافضحك قدام العالم ومافيها شي لو وريته كم مقطع لك مع السواق عشان يصدق
نوف تضربه: ياحقيرياتعبان
سعود يدفها ع الأرض بقوه: مو احقر منك ياللا البسي خلصيني
نوف قامت بحزن دخلت الحمام وانتم بكرامه ..خلاص ضاع كل املها سعود محتفظ بمقاطعها للحين ويهددها يعني خلاص هالسجن هو بيتها للأبد
:

:
القاهره .. الساعه 10 مساءً..
كانت منسدحه ع السرير وتكلمه : تصدق محمد اشتقت لك موت
محمد : والله موباين
سما بدلع: حرام عليك ليه تقول مو باين
محمد: لو اشتقتي لي بجد كنتي جيتي على مصر تشوفيني
سما تضحك: ياكبرها حرام عليك تبيني اسافر على مصر بدون لا اقول لأبوي
محمد يفكر: عادي وش فيها انتي هدفك نبيل
سما فطست ضحك: ايه صح نبيل مره
محمد مبسوط: يالبى هالضحكه والله العظيم فقدتك
سما : مابقى شي وترجع ع السعوديه وبعدها ان شاء نرتبط ونقرب من بعض اكثر
محمد : ياسلام والله انا احلم بهاليوم من زمان
سما: وانا بعد يامحمد هاليوم حلمي
محمد: الله يجمعنا على خير
سما : يااااااااااارب ..قلبي انا تعبانه بروح انام
محمد: نوم العوافي ادق عليك اول مااصحى والا بتدقين انتي
سما : لا انا بدق
محمد: طيب ياروحي تصبحين على خير
سما: وانت من اهله لاتنسى تشوفني بالحلم
محمد: اكيد مايبيلها كلام
بعد ماقفلت وقفت وراحت للمرايا الطويله اللي بالدولاب وبدت تتأمل بطنها وهي تمسح عليه للحين مابين حملها .. لكن الأيام تمر بسرعه .. وبعد مرور 5 شهور يوم الأثنين 12\9 \1431 للهجره كانت واقفه بنفس المكان تتحسس بطنها اللي كبر وبدا يبان .. كانت بالشهر السابع .. تلبس بلوزه ضيقه مره بحيث تسحب بطنها شوي وتلبس فوقها بلوزه واسعه بطنها ماكان كبير مره ..بالعكس كان صغير وهالشي ساعدها محد من الموظفين لاحظ الحمل عليها وكانت عايشه حياتها طبيعي ..لكنها قررت بعد هالشهر تاخذ اجازه شهرين حتى لو بدون راتب ..
تنهدت وهي تتأمل بطنها بالمرايا وتحس بحركات البيبي اللي كانت تضايقها فأغلب الأوقات: يارب تقبل صيامي
:

:
الشرقيه .. الساعه 4:30العصر ..
نزلت المطبخ وبدت تجهز السفره دايم كان لها لمستها الخاصه بتجهيز السفره..
ام خالد من الصاله : مزوجين ولدنا خدامه مو بنت عالم وناس
اسيا كانت تتبسم وهي ساكته وتكمل ترتيب السفره .. من اول ماوصلت على هالبيت وام خالد مو تاركتها بحالها كل شوي تسمعها كلمه بس اسيا عقلها كبير عشان كذا كانت تسكت وماترد عليها ابد ..
ابو خالد وخالد بعد مادخلو قالوها بصوت واحد: ياسلام ريحة الأكل تجنن
اسيا مبسوطه: انا اليوم طبخت الفطور بنفسي
خالد يناظرها بحب: حبيبتي طابخه لنا بنفسها وش المناسبه
اسيا: مو لازم تكون فيه مناسبه
ابو خالد بعد ماجلس ع السفره: ياسلام الاكل يفتح النفس والسفره مرتبه بطريقه حلوه وش كل هالأكل مابقى شي ع الاذان بس اكيد فيه شي لايكون عيد ميلادك ياخالد
خالد بعد ماجلس : لاوالله
بعد ماجلست ام خالد قالتها اسيا بهدوء: فيه مناسبه صراحه
خالد مستغرب: وش المناسبه
اسيا وهي مستحيه: انا حامل اليوم رحت للدكتوره وقالت اني حامل لي اكثر من شهر
خالد واللي بدا يضحك من الوناسه: والله حامل يعني بصير اب
ابو خالد مبسوط: ياسلام بيكون لي حفيد والله خبر يفرح القلب
ام خالد بقهر: وليه مستعجله ع الحمل ولدي للحين صغير ومايقدر يتحمل مسؤولية اطفال
اسيا نزلت راسها بحزن وماردت
خالد بقهر: وش هالكلام بدال ماتفرحين لي على فكره انا اتحمل مسؤولية 10 عيال والعبره مو بالعمر والحمد لله كثاربسني فاتحين بيوت
ابو خالد: والله انه صادق والحمل رزق من رب العالمين الله يتمم فرحتكم ياولدي ماعليك من امك
:

:
بهالوقت..
وبشقة سعود تحديداً ..
دخل عليها الغرفه واعطاها الجوال: ابوك
نوف اخذت الجوال وقالتها وهي تحاول تخفي حزنها: كيفك يابابا
ابو خالد: انا بخير يابنيتي انتي كيف امورك
نوف: كل اموري تمام وسعود مو مقصر علي بشي
ابو خالد: الله يسعدك يابنتي انا حبيت ابشرك زوجة اخوك حامل
نوف واللي فرحها الخبر: والله بصير عمه الله يسعدهم يارب ويتمم فرحتهم
ابو خالد: يارب
نوف: وينه بكلمه
خالد بعد مااخذ السماعه : هلا والله بالقاطعه
نوف: شسوي انا اجيكم كل اسبوع
خالد: مايكفي لازم تجين كل يوم تجلسين مع اسيا وتتونسون
نوف: مااقدر تعرف سعود مايحب ياكل اكل المطاعم لازم من يدي
خالد: الله المعين
نوف بحماس: اخذتني بالكلام ونسيتني ابارك لك..الف مبروك ياخوي
خالد: الله يبارك فيك عقبالك يارب
نوف واللي خنقتها العبره : ان شاء الله
بعد ماقفلت اخذ سعود الجوال وقفل عليها الباب .. قربت اذنها للباب واول ماسمعت صوت باب الشقه يتقفل توجهة للدريشه وفتحتها وبدت تتأمل الناس .. تعودت على هالسجن كل يوم تسمع صوت الباب اول مايتقفل تجلس ع الدريشه تراقب العالم وبعد ماتسمع صوت باب الشقه ينفتح تقفلها وتجلس على سريرها .. تأقلمت مع هالوضع المحزن وكانت تنتظر يوم الخميس بفارغ الصبر عشان تروح وتجلس مع اسيا وتسولف معها وتنسى همها .. كانت بالليل ماتقدر تنام تسمع صوت الرجال اللي مع سعود ضحكاتهم المقرفه توصل عندها وسهراتهم دايم تطول للفجر
:

:
القاهره ..الساعه 5 العصر ..
بالسياره يسولفون ..
نهى بحماس: دا اهم مشروع ..مشروع ضخم اوي احنا حنعمل التصميمات الخارجيه ..
سما تتبسم: دنا نفسي اوي اشوفو
نهى : خلاص وصلنا
سما بعد ماوصلو ونزلت ناظرت بأرض المشروع فعلاً الارض كبيره مره وواضح عليه مشروع ضخم .. مشت بالأرض مع نهى ومعاهم مهندس مصري .. وصلو لواحد من المهندسين اللي كان معطيهم ظهره ويسمع شرح من زميله
المهندس المصري بعد ماحط كتفه ع المهندس : دا المهندس محمد من السعوديه
محمد التفت وهو مبتسم وبسرعه زالت ابتسامته لما شاف سما قباله هي بنفسها قدامه ماكان مصدق عينه ومن قوة الصدمه مانطق بكلمه بس حس بنبضه سريع ودمه بدا يفور
سما نزلت راسها وهي حاسه بخوف ..توقعت كل شي الا ان الصدف تكون حقيره لهالدرجه وتجمعهم بمشروع مشترك ويكون هالمشروع هو نفسه اللي مشرف عليه محمد ..
المهندس: دي المهندسه سما وزميلتها المهندسه نهى
محمد واللي ماقدر يتمالك اعصابه مسكها من يده وبدا يسحبها بعيد ويصارخ : تعالي معي
سما تحاول تفك يدها : محمد اوقف والله يدي وجعتني
المهندس يناظر نهى مستغرب: في ايه
نهى مستغربه : مش عارفه
بالطرف الثاني كان محمد يناظر سما والشرار طالع من عيونه : قولي لي بسرعه وش السالفه
سما وهي تبكي: محمد الله يخليك لاتفهم غلط
محمد يصارخ بعصبيه: مابفهم تبن بس تكلمي من متى وانتي بمصر
سما بخوف: انا مارحت ع السعوديه اصلاً
محمد بقهر: لعبتي فيني وانا اقول وش سالفة الرقم المصري
سما تبكي: محمد الله يخليك اسمعني بعدين احكم
محمد : طيب ياللا نطلع بسيارتي واشرحي لي
سما : طيب
ركبو سيارة محمد وبعد ماتحركو بدت تحكي له قصة هشام مع اختلاف بالقصه..
قالت له انها قدرت تمسك اوراق خطيره لمدير الشركه اللي كانت تشتغل فيها وعشان كذا بدا يهددها .. وانها كانت خايفه عليه لأنه هددها يضره ..كان لازم تبعد وتختفي عشان مايلقونها ويقتلونها وهالشي اجبرها تغير شركتها .. وماقدرت تقول له لأنها خافت يضرونه وكان لازم توهمهم انها بجد تركته..
محمد يناظرها: وليه ماسافرتي السعوديه جد
سما بخوف: مدير الشركه سعودي خفت اروح ع السعوديه يلقاني بسهوله خصوصاً ان ابوي معروف
محمد بعصبيه: كل هالمده خادعتني والمفروض اصدقك
سما وهي تبكي: والله العظيم محمد انا هربانه خوف منهم وان ماكنت مصدقني تعال البيت اوريك هالأوراق
محمد يناظرها : دليني على شقتك الجديده ..
اعطته الوصف وبعد ماوصلو الشقه جلس ع الكنبه وبدا يتصفح الأوراق..
محمد وهو يناظر بالاوراق: اي رجال هذا .. انا متأكد انه زعيم عصابه هذا مختلس ومزور وتاجر مخدرات هالأوراق تسجنه 20 سنه ع الأقل انتي ليه ماسلمتي هالأوراق للشرطه
سما : انا كنت خايفه محمد
محمد يناظرها: سما ليه تعيشين كل هالخوف لحالك
سما : كنت خايفه عليك
محمد يفكر: ياربي وشلون نطلعك من هالسالفه نسلم الاوراق للشرطه او نرجعهم له وينقلع بس حرام واحد زي كذا جزاه السجن
سما ماعرفت وش تقول لمحمد خصوصاً وانها ماقالت له اهم جزء بالقصه ..
محمد بعد ماسمع صوت الأذان : ياربي انا بموت جوع ..اروح اجيب شي ناكله وبعدها نفكر بهالسالفه
سما : اللي تبيه
محمد يناظرها: لاتظنين حسابنا انتهى بطلعك من هالسالفه بالأول وبعدها لي حساب ثاني معك
سما تتبسم : طيب
نزل سيارته بالوقت اللي كانو رجال هشام مراقبينه واعطو هشام خبر انه نزل من العماره ..
محمد بعد ماتلفت حوله : ياربي نسيت مفتاح السياره كله منك ياسما لحستي مخي
نزل من السياره وطلع على شقتها لكن رجال هشام مااخذو بالهم انه طلع الشقه مره ثانيه ..
طق الباب وبعد مافتحت قالها بأبتسامه : نسيت مفتاحي
مشت وراه للصاله وناظرت فيه: محمد تكفى لاتزعل وغلاتك عندي كل اللي صار غصب عني انا والله احبك بس ماقدرت اقول لك
محمد يناظرها: سما انا حبيبك كان لازم تحطيني بالصوره
سما وهي تبكي : خفت عليك .
محمد فتح فمه يبي يتكلم بالوقت اللي سمعو صوت طق قوي ع الباب ..
محمد يناظرها : منتظره احد
سما تهز راسها بالنفي: لا
راحت مع محمد عند الباب وقالتها بهدوء : مين
هشام يصارخ: افتحي الباب ياحيوانه والا كسرته على بالك مابوصلك بس سيد محمد وصلنا لك انا اراقبه من زمان
سما بدت ترجف وهي تأشر ع الباب وتسمع صوت الطق القوي وتقولها بهدوء: هوو هوو
محمد يأشر لها دقيقه ..
دخل المطبخ اللي كان بابه بالممر ع اليسار بعد الباب الرئيسي وبدا يدور الى ان لقى لوح خشب ..
قرب منها وقالها بصوت اقرب للهمس :دخليه وامشي لباب المطبخ طيب
سما تبكي: اخاف
محمد: انا معك حياتي لاتخافين
فتحت الباب ورجعت على ورى بسرعه بالوقت اللي تقدم هشام واول ماشافه محمد ضربه بكل قوته على راسه وطاح ع الأرض بسرعه ..
مسك يدها وقالها بسرعه : ياللا نمشي من هنا
سما تترك يده: دقيقه باخذ الاوراق .. اخذت الاوراق وعدت هشام اللي طايح ع الأرض وركضت مع محمد لسيارته ..رجال هشام شافوهم ولحقوهم بسرعه ..
سما تناظر بالمرايا: محمد فيه سياره سودا تلحقنا
محمد يدوس بنزين: ماقلت لك انهم عصابه
كان يسوق بأقصى سرعته وبعد ماوصلو لشارع مظلم حوله اراضي زراعيه بدا طلق الرصاص
سما خايفه: محمد مسلحين بنموت
محمد يناظرها: تعالي سوقي انا بتصرف
سما بخوف: وش بتسوي
محمد يصارخ: ياللا مافيه وقت
مسك الدركسون وبعد جسمه بالوقت اللي جلست سما مكانه وداست بنزين ..
فتح درج السياره وطلع سلاح ..
سما بخوف: محمد ليه السلاح
محمد: لازم اضرب كفر السياره قبل لايضربون كفر سيارتنا ونروح فيها كلهم مسلحين
سما بخوف: ياربي ياليتني ماشفتك شفت وش صار
محمد فتح الدريشه وجلس ع الباب وبدا يطلق عليهم بالوقت اللي حس فيه بالسياره تلف بسرعه ..
صارخ بأعلى صوته :وقفي السياره سما ..
بعد ماوقفت السياره صارخ بأعلى صوته انزلي واركضي يسارك سما ياللا ..
نزلت وبدت تركض وهو نزل وركض بسرعه وراها ..مسك يدها وبدا يسحبها عشان تركض بسرعه اكبر..كان يحس بضرب الرصاص والرجال اللي تركض وراه ويزيد سرعته رغم تعبه .. كل شوي يغير اتجاهه بهالأراضي يبي يضيعهم ..
سما حطت يدها اسفل بطنها وقالتها بتعب: محمد مااقدر اركض اكثر تعبت
محمد يسحبها : سما وش تعبتي لو يمسكونا نموت على طول
سما واللي حاسه انها راح تنهار من التعب: والله مو قادره اركض
محمد جلس وقالها بسرعه: اركبي على ظهري
سما بتردد: لا سلامات
محمد بعصبيه: ياللا مافيها سلامات اركبي قبل يوصلون
حملها على ظهره وبدا يركض بدون احساس يروح يمين ويسار يبي يضيعهم بأي طريقه وقف وجلس بعد ماحس بالتعب ..
سما تناظره: ياربي محمد كله بسببي
محمد وهو ينافخ : لاتقولين كذا .. حط يدينه على وجهها وركز نظرها عليه: شوفيني زين انا بحميك ان شاء الله اموت اهم شي انتي
سما وهي تبكي: بسم الله عليك ماكان ودي ادخلك بهالسالفه
اول ماسمع صوت طلق الرصاص قريب منهم مسكها وقالها بسرعه : اررررررررررررركضي ..
كان يركض بسرعه وبدون هدا ولا يدري وين راح يوصل كل همه يكون هو وسما بأمان ..
بدت تحس بمغص قوي والم مو طبيعي كل جسمها يوجعها وماعاد تقدر تركض اكثر ..
محمد وهو يناظر كوخ خشب صغير باين عليه مهجور: تعالي نجلس هنا
دخل معها الكوخ اللي كان كله غبار وعلف بقر وواضح انه محد يجيه .. جلس وبدا ينافخ : انا اتوقع ضيعناهم
سما وهي ممسكه ببطنها: راح يدورونا ولما يشوفون هالمكان بيدخلون يدورونا فيه
محمد: برتاح شوي ونمشي على طول
سما واللي زاد المها حطت يدها تحت بطنها وصرخت بكل قوتها : آآآآآآآآآه خلاص مااقدر اتحمل
محمد وقف مفزوع وقرب منها : سما شفيك
سما واللي بدت تتعرق وتنافخ : بموت محمد مو قادره اتحمل
محمد واللي شاف الدم اللي لون بنطلونها الابيض قالها بخوف: وش هالدم
سما بتعب : ياربي محمد مو قادره .. انا حامل وشكلي اولد تكفى ساعدني

نهاية الفصل

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 30-07-10, 11:06 PM   المشاركة رقم: 32
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مجروح مالي روح المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

الفصل الثاني والعشرين..

محمد واللي شاف الدم اللي لون بنطلونها الابيض قالها بخوف: وش هالدم
سما بتعب : ياربي محمد مو قادره .. انا حامل وشكلي اولد تكفى ساعدني
محمد وقف يناظرها بعد ماشلته الصدمه وقالها بذهول : حامل كيف يعني
سما مسكت الجدار وهي تتنفس بصعوبه وجبينها يتصبب عرق وقالتها بتعب وهي حاسه انها راح تفقد الوعي : محمد خلاص مو قادره اتحمل
قرب منها وهو مرتبك موعارف يمسكها والا وش يسوي وقالها بتوتر: سما وش اسوي لاتخافين بنروح المستشفى ..ناظر ببنطلونها وقالها بخوف : ياربي انتي تنزفين بقوه ماخبري باللي تولد تنزف كذا ..حس انه خايف عليها وماعاد يهمه يفهم شي المهم ياخذها على اقرب مستشفى.. فتح ازرار قميصه اخذ الاوراق من يدها ودخلهم داخل قميصه وقفل ازراره حط يده ورى ظهرها ويده الثانيه تحت رجلينها وشالها ..رفس باب الكوخ برجله وطلع بسرعه وبدا يركض ..كان خايف يواجه رجال هشام ..وخوفه الأكبر كان انها تموت بين يدينه خصوصاً وانه حاس بدمها يبلل يده ..كان يركض بكل قوته يبي يوصل لأي بيت اي شارع اي شي ينقذه.. اخيراً سمع صوت سيارات .. ركض بكل قوته الى ان وصل للشارع ..ماكان يدري هو وين لكنه فرح لأنه لقى بصيص امل اخيراً .. حطها بطرف الشارع ووقف بوسطه ورفع يدينه وبدا يأشر ويصارخ ..
اخيراً وقف له واحد عنده سيارة نقل من النوع المتوسط ...
الرجال يناظره: فيه ايه
محمد وهو ينافخ: مراتي بتولد مش عارف انا فين وعربيتي عطلانه
الرجال بسرعه: اركب بسرعه حنخدها ع المستشفى
محمد : متشكر اولي
شالها بسرعه وبعد مافتح له الرجال الباب ركب بصعوبه وخلاها بحظنه بما ان مافيه مكان ..الرجال كان يسوق بسرعه ومحمد يناظرها بتوتر كانت تنافخ وتتلوى من الألم ..سحب كم قميصه ومسح العرق اللي بجبينها كان حاس انه وده يبكي وهو يشوفها بحظنه وبهالحاله ..
اول ماوصلو المستشفى نزل بسرعه شايلها وهو يصارخ : ولاده ولاده دي تعبانه اوي ..
دخل المستشفى بالوقت اللي جابو اثنين من الممرضات سريرابيض حطها ع السرير وبدا يركض معاهم الى ان دخلوها غرفة العمليات..
جلس ع الارض قبال باب غرفة العمليات ..ناظر بملابسه ويدينه اللي مصبوغين بدمها ..حس بغبنه تكتم انفاسه كان فاتح يدينه ويتأمل الدم ..قالها بصوت مسموع وبحزن متناسي حملها ومتذكر حبه الكبير لها: ياربي سما مابي اخسرك ..يااااارب احفظها
كان متوتر خايف ويائس بالوقت اللي طلع فيه الدكتور ..
وقف بسرعه وقالها بأنفعال: طمني دكتور
الدكتور: انت والد الطفل
محمد بتردد: ايه انا
الدكتور بهدوء : انا متأسف بس حخيرك بين الطفل والأم
محمد بسرعه: الأم طبعاً دكتور تكفى لايصير لها شي
الدكتور بأسف: احنا حنحاول على أد مانأدر بس دي حالتها صعبه والنزيف شديد ..مش حضمن لك انها تعيش
محمد مسح شعره بيدينه وقالها بتوتر وهو يتنفس بسرعه : لادكتور لاتقولها هي لازم تعيش الله يخليك
الدكتور : امر الله يابني انت لازم تكون ائوى من كدا
محمد بأنفعال : امر الله؟ وشلون يعني بتموت ؟ ..قالها وهو يصارخ : جاوبني يادكتور بتموووووووت؟
الدكتور بهدوء: احنا حنعمل كل اللي نأدر عليه ..ادعيلها انت بس
جلس ع الأرض وبدا يبكي غصب عنه : ياربي وش هالكابوس معقوله اخسرها .. حط يدينه على وجهه وحاول يتمالك نفسه وقالها بصوت مسموع: ياربي يامحمد خلك اقوى من كذا .. حس بوجع بصدره مو قادر يتحمل مكتوم لدرجه حاس ان قلبه بيوقف تنهد وقالها بحزن: ياربي انت اعلم سما وش تعني لي مااقدر اخسرها او افقدها مااقدر اكمل حياتي وهي مو موجوده بهالحياه ..
مشى للحمام وانتم بكرامه وهو منهار تماماَ .. فتح الصنبور وبعد ماحط صابون بيده بدا يغسل يدينه وهو يتأمل الدم اللي يملا المغسله .. غسل وجهه ورجع عند باب الغرفه جلس بحزن وهو يدعي من كل قلبه الله يسلمها ويحفظها له..
بهالوقت جاته وحده من الممرضات : انا اسفه يااستاز عارفه مش وئتو بس انت لازم تفتح حساب بأسم المريضه دلوأتي
محمد بهدوء والحزن يملاه: طيب
:

:
الشرقيه .. الساعه 9 مساءً ..
كان جالس معها قبال التلفزيون ..
خالد يناظرها بحب: تصدقين يااسيا عمري ماكنت اتصور ان الحياه حلوه لهالدرجه وبسهوله تصير حلوه انا كان تفكيري محدود وكنت اعتقد اني لازم اخربها عشان انبسط ..حط يده على بطنها وقالها بفرح: الله يرزقنا اطفال صالحين اسيا انتي خليتيني طاير فوق السحاب
اسيا تبوس يده : خالد انت .. فتحت فمها وقالتها بصعوبه : عــيشتني احلى حياه انا مره فرحانه
خالد مبسوط : اموت فيها انا اللي صارت سعوديه اصليه
اسيا تضحك : انا خلاص كل الحروف انتقها زين بس صـ.. عــ .. به بالنسبه لي
خالد: تتعودين ياقلبي بس باقي حرف الطاء لاتقولينه تاء
اسيا وهي تطلع شفايفها لبرى وتقولها بقوه: تـــــــــاء
خالد يرفع لسانه ويفتح فمه بوضوح: طــــاء
اسيا بعد ماعقدت حواجبها : مابي اقوله صــ..عــب
خالد يضحك: يابعد عمري
:

:


:
القاهره .. بالمستشفى وبعد مامرت 5 ساعات..
كان جالس على اعصابه وخايف مو قادر يصبر اكثر..
بهالوقت طلع الدكتور ..
محمد راح له بسرعه: بشر يادكتور
الدكتور مبسوط: مبروك جاتلك بنت ئمر
محمد واللي زاد توتره: سما الام كيفها
الدكتور : الحمد لله ئدرنا ننقزها وحالتها مستقره دلوأتي
محمد جلس على الأرض وهو حاس براحه : الحمد لله الحمد لله شكراً لك يارب
الدكتور: الف حمد الله ع السلامه ..بس البنت حتبأه بالحضانه عشانها جات بالسابع
محمد بهدوء: طيب اقدر اشوفها
الدكتور: الام حنسبها بالعنايه الكم ساعه اللي جايه والبنت تأدر تشوفها من الأزاز بقسم الحضانه
محمد بحزن : طيب
راح للحضانه رجل تجر الثانيه ..قالها بهدوء للممرضه : انا عاوز اشوف بيبي سما
الممرضه بعد مافتحت الستاره اللي ورى القزاز اشرت على طفله صغيره
ناظر فيها وهي داخل بيت صغير من زجاج كانت حلوه مررررره وبشرتها بيضا اصغر طفله شافها بحياته
كان يتأملها وهو يفكر بحزن: هذي بنتك ياسما كيف صار هالشي ..كيف صرتي ام من اب ثاني غيري الله يصبرني الين اعرف السالفه
:

:
الشرقيه ..الساعه 12 بعد منتصف الليل..
شقة سعود تحديداً..
كان جالس بالصاله مثل عوايده .. اللي يدخن واللي يشرب وكل واحد وجوه ..
منيف وهو يشرب من كاسه: اقول انت كل يوم تجيبنا هنا حرمتك ماتسأل عنك
سعود بعد مانفث الهوا من صدره : هي ببيت اهلي ولما ارجع اقول لها كنت مشغول
منيف يضحك: احلى شغل والله
سعود: اسكت مفلس صار لي فتره مااروح الشركه وابوي مو راضي يعطيني فلوس يقول تحمل المسؤوليه
منيف وهو يتمايل : وانا صار لي فتره ماكيفت
سعود يناظر منيف واللي كان مليان فلوس وبعد تفكير: تبي تكيف
منيف بخبث: ياليت والله
سعود: كم تدفع
منيف بحماس: كم تبي
سعود بعد تفكير: 4000 وش قلت؟
منيف يفكر: حلوه البنت
سعود يتبسم بخبث : صاااروخ وموجوده هنا
منيف فتح محفظته : لك 5000 بس ابيها الحين
سعود مبسوط: اصبر شوي
قام من مكانه وراح الغرفه وبعد مافتح الباب شافها نايمه ..راح لها وبدا يرفسها برجله : قومي ياللا
نوف جلست وهي متخرعه : وش صاير
سعود بدون نفس: قومي غسلي وجهك بيجيك ضيف
نوف مستغربه: مين هالضيف
سعود يتبسم: الحين تشوفين ..قرب منها وشدها من شعرها : لكن شوفي تقولين انك زوجتي بذبحك وبرميك للكلاب والله ان تندمين لو فتحتي فمك
نوف بخوف : وش تقول مافهمت
سعود يصارخ : منييييييييف تفضل
نوف تمسك ملابسها بخوف : مين منيف
سعود يناظر منيف اللي دخل الغرفه : هذا اللي يبي يبسطك
نوف تبكي وهي تصارخ : حرام عليك انا كل يوم اموت الف مره اتركني بحالي
سعود يضحك: موتي الفين مره بس كلي تبن واسكتي بعدين هذا جوك لاتنسين..طلع وقفل الباب بدون لايسمع منها كلمه
نوف لصقة بالجدار وهي تبكي: الله يخليك لاتلمسني
منيف يقرب منها : تعالي لاتخافين مافيه شي يخوف
قرب منها واول ماحط يده عليها بدت تبكي بقوه وهي تصارخ: لالالالالالالالا وخر عني حرام عليك انت ماعندك خوات ..
دارت فيها الدنيا وتذكرت كيف كانت وسخه لدرجه تسوي هالشي برضاها متجاهله ان رب العالمين يشوفها وان الجزاء من جنس العمل ..بكت بحسره وهي حاسه بقباحة هالشي اللي كانت تسويه بكل جرئه بعيد عن الدين والمبادىء والخوف من الله سبحانه وتعالى ..كانت تبكي شرفها وهي حاسه بجد بخوفها على نفسها اللي فرطت فيها بحقاره قبل هاليوم حست بحقارتها ووساختها وتأكدت ان تماديها الغير مبررهو اللي وصلها لهنا
:

:
القاهره..الساعه 1:30 الفجر..
كان جالس قبال غرفة العنايه المركزه..
ضام رجلينه ومسند رجله ع الجدار..
الدكتور واللي كان جاي لغرفة سما .. ناظر محمد وقرب منه: انت لسه هنا ممشتش ليه ياابني
محمد بحزن: ماراح اروح مكان
الدكتور بعد ماحط يده على كف محمد: احمد ربنا انها بخير وجودك هنا ملوش معنا انا مضمنش انها تصحى اليوم او بكره دي تساهيل من ربنا
محمد: ويمكن تصحى وانا مو موجود
الدكتور : حتى لو صحيت دلوأتي مش حخليك تشوفها روح بيتك ياابني استحمى وغير هدومك وكول لك لوأمه دا بكره صيام
محمد يناظر بالغرفه: بس انا خاطري اشوفها فيه كلام بخاطري ابي اقوله لها
الدكتور بأبتسامه كلها طيبه: انت لازم تستريح ياابني والا انت عاوز ترأد كمان بالمستشفى ..ايه رأيك تديني رقمك واول ماتسمح حالتها تشوفها حكلمك
محمد بهدوء: موافق بس امانه تكلمني
الدكتور: دا وعد روح واستريح وانا حكلمك
بعد مااعطى الدكتور رقمه ..طلع من المستشفى اخذ تاكسي وراح على شقته ..
كان يصعد الدرج ببرود حاس انه بعالم غير هالعالم لاقادر يفكر ولاقادر يركزوبنفس الوقت كان خايف عليها ..
اول مافتح باب الشقه جاله سعد بسرعه: يارجال وينك وليه ماتدق على جوالك ..ناظر فيه وقالها بخوف: وش هالدم اللي بملابسك
محمد بهدوء: كنت بالمستشفى
سعد مستغرب: ليه وش صار
محمد بنبره حزينه: سعد بروح انام مابي اتكلم عن هالموضوع الحين تكفى خلني براحتي
سعد يناظره: محمد شكلك مايطمن علمني وش فيك
محمد يحاول يبتسم: لاتخاف مافيني شي بس مو حاب اتكلم الحين
سعد واللي ماكان مرتاح قالها بهدوء: طيب براحتك
بعد ماتروش ولبس ملابسه انسدح على فراشه وغطى وجهه باللحاف ..كان حاس بضيقه شي ثقيل على صدره يكتم انفاسه ..
بدا يفكر بحزن وهو مو قادر يستوعب اللي صار: وش يعني حامل تزوجت بالوقت اللي اختفت فيه.؟ .. لا مايمديها تتزوج وتحمل ..كانت تعرف واحد وهي معي لا لا سما ماتسويها ..بس هي كانت حامل والحين عندها بنت ..حس بحرارتها على خده دمعه من حرارتها رجف كل جسمه ..مسح دمعته بسرعه وقالها بصوت واطي: منت برجال يامحمد تبكي عشان بنت وين قوتك تصبر بكره كل شي يتوضح ..اخذ نفس وحاول ينام ولأول مره يجفاه النوم ..تقلب كثير واخيراَ نام بعمق..
:

:
الشرقيه ..الساعه 2 الفجر..
شقة سعود تحديداً ..
فتح الباب لمنيف عشان يطلع .. بالوقت اللي تقدمت نوف وهي ساتره نفسها بعبايتها وحالتها صعبه ..بدت تضربه بقوه وهي تبكي بحسره وقالتها بصوت عالي: انت واحد حقير مرررررررررريض انا ابي اصوم ومابي اسوي شي غلط حراااااام عليك تسوي فيني كذا بشهر الله ماتخاف ربك انت
سعود يدفها بقوه: لا ماخاف وياللا انقلعي ياحقيره ومن اليوم مافيه تروحين على بيت ابوك مابيك تخورينها .. ناظر فيها وقالها بخبث: انتي طلعتي منجم ذهب
جلست على الأرض وقالتها وهي تبكي: حرام عليك انا وش سويت لك خاف الله فيني
سعود بلا مبالاة اقول انقلعي بس مو فاضي لك طلع وقفل الباب بدون اي احساس وكأنه تارك حشره وراه مالها اي قيمه
بكت بحسره وخوف ماتدري وش تسوي حاسه بالضياع ..راحت للحمام وانتم بكرامه وبدت تغسل وجهها بسرعه وتفركه بقوه وهي تقولها من داخله: استغفر الله ..استغفر الله .. يارب ارحمني وفكني من سعود هالحقير ..
فقدت كل امل لها بالحياه .. الموت ارحم الف مره ماتبي تعيش هالحياه الوسخه مع سعود ..طلعت بسرعه من الحمام وهي في حاله هستيريه فتحت شنطتها بسرعه تدور على شي حاد مالقت غير عطرها ..اخذته وضربته بالجدار بقوه وبعد ماتكسر اخذت قطعه من القزاز وقربتها لمعصمها بيأس ..بالوقت اللي فتح سعود الباب بعد ماسمع صوت القزاز يتكسر..شافها وهي تبي تنتحر قرب منها وبعد القزاز وشدها من شعرها : تبين تموتين ياحقيره وتبلشيني بدمك ..شوفي ان ماتسنعتي والله لأوريك شي ماشفتيه..دفها بقوه وبدا يشيل كل شي حاد بالغرفه وطلع وقفل الباب عليها ..سندت راسها ع الجدار وبدت تبكي من كل قلبها وهي حاسه باليأس يتملكها
:

:
القاهره الساعه 9 الصبح..
دخل المستشفى وتوجه بسرعه للعنايه..
الدكتور يناظره: ياابني انا مش ألتلك روح بيتكم
محمد بهدوء: ايه رحت بيتنا نمت وصحيت وجيت
الدكتور: بس هي مصحيتش بس اطمنك حالتها كويسه ومستقره واول ماتصحى حننألها لغرفه عاديه
محمد يتبسم: طيب كويس اهم شي تحطونها بغرفه خاصه
الدكتور يأشر ع الأستقبال: تأدر تدفع التكاليف من هنا
محمد يهز راسه بالأيجاب: طيب بس متى اقدر اشوفها
الدكتور: لما ننألها لأوضتها ان شاء الله
محمد بهدوء: طيب
:

:
الشرقيه .. الساعه 5:30 المغرب..
كانو جالسين على طاولة الفطوربالوقت اللي دفت الخدامه بسرعه ودخلت عليهم..
الخدامه تناظرهم : هي تجي سورعه انا يقول دقيقه مايسمع
البنت وهي تناظرهم بحقد وتقولها بأنفعال: استاذ خالد ماشاء الله جالس وتفطر بجو اسري هادي .. وتارك الناس تموت وراك ..تتزوج وتكون اسره وغيرك يحط راسه بالتراب مثل النعام والسبب انت
خالد بعد ماوقف قالها بقهر: وش تقولين انتي
البنت بقهر: متزوج ومستانس وانا اكثر من عريس رفضتهم والسبب انسان حقير مثلك ماعنده ذمه ولاضمير انا وحده من ضحاياك يااستاذ شهوروشهور وانا ادور ع الحقير اللي سلبني اغلى شي املكه ولما وصلت لك وعرفت اي تافه من الناس انت طلعت متزوج ومرتاح ولاهمك وش صار بالناس
خالد واللي بدا يرتبك: اقول انقلعي برا..كان متوتر وهو يلاحظ نظرات ابوه وامه له .. واسيا اللي كانت مصدومه ..
اسيا وقفت واشرت له يسكت تبي تسمع وش راح تقول هالبنت اللي اقتحمت عليهم البيت .. اكيد ماجات من عبث
البنت بصوت عالي: انقلعي .؟ هذا اللي قدرت عليه ..انقلع وين اروح وانا بعيش ببيت ابوي طول عمري والسبب انت ..انسان مريض ماعنده مبادىء ولادين يستغل بنات الناس وضعفهم .. وبكل حقاره يدنس شرفهم ..مبسوط بحرمتك ولاهمك واكيد بكره بتجيب عيال يحملون اسمك وبتكون حياتك سعيده وغيرك حياتهم تعيسه ودايم موطين روسهم..كملت بأنفعال اكبر : انا وش سويت لك علمني وش سويت لك عشان تضرني..بس انت واحد حقير حسبي الله ونعم الوكيل فيك ياخالد ويااااااااااااااارب اللي مايرد دعاء مظلوم كل اللي سويته فيني يطلع ببنتك وتدور الدنيا فيك ويغتصبها واحد مريض مثلك نفس ماسويت فيني
اسيا واللي ماتحملت هالكلمه اغمى عليها وطاحت ع الأرض ..
خالد جلس ع الأرض بسرعه وبدا يحاول يصحيها وهو حاس بخوف بداخله: اسيا اسيا لاتسوين فيني كذا تكفين انا قلت لك اني كنت حقير قبل انا احبك والله .. رفع راسه بعد ماسمع صرخة امه القويه: خالد تعال شوف ابوك مدري وش فيه ..
ماعرف وش يسوي زاد توتره وهو يناظر ابوه اللي كان متعرق وفاقد للوعي واسيا اللي مغمى عليها بحظنه ..
ناظر بالبنت اللي كانت واقفه وتتفرج وصرخ بقوه: انقللللعي برا للحين واقف وش تبين راضيه باللي صار
البنت بحقد: ايه راضيه وهذي البدايه ياخالد..
طلع جواله من مخباته وطلب سيارة اسعاف ..وبعد ماحط جواله بمخباته صارخ ع الخدامه : بسرعه جيبي عبايه ..
بعد مارجعت الخدامه حط العبايه على اسيا وشالها بسرعه وحطها بالسياره ..
دخل البيت بسرعه وصرخ على امه البسي عبايتك بسرعه الحين تجي سيارة الأسعاف ..
حاول يشيل ابوه وبصعوبه قدر يرفعه مشى فيه بشويش الى ان وصل للباب بالوقت اللي وصلت فيه سيارة الأسعاف ..
دخلت السياره بسرعه للحديقه ونزلو اثنين من المسعفين ومعهم سرير ابيض حطو ابوخالد بالسرير وبعد ماركبو له جهاز تنفس طلعوه بالسياره بسرعه..
ركب سيارته ولحق سيارة الأسعاف وهو يتلفت كل شوي يشوف اسيا اللي مغمى عليها ..
ام خالد واللي كانت جالسه جنبه: وانت ماهمك غيرحرمتك ماشفت وش صار بأبوك
خالد بعصبيه: الله يخليك اسكتي انا مو ناقص .. حس انه مخنووق مره عارف انه غلط واللي سواه مو قليل لكن معقوله يخسر ابوه واسيا بنفس اليوم معقوله هذا جزاه
:

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 30-07-10, 11:08 PM   المشاركة رقم: 33
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مجروح مالي روح المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

القاهره .. الساعه 7 المغرب..
اول ماشاف السرير اللي طالع من الغرفه ..فز من مكانه ومسك السرير وبدا يناظرها ..
كانت تناظره والتعب باين عليها ..رغم كل شي تبسم بوجهها كان وده يحسسها بالأمان حتى لو كان داخله مكسور..
بعد ماوصلت لغرفتها قرب كرسي وجلس بجنبها ..
سما وهي تتكلم بصعوبه: أنـ ـ ـ ـا مـ ـ ـا خـ نـ تـ ك
محمد بهدوء: اشششششششش انتي للحين تعبانه لاتتكلمين
سما واللي كانت بجد مافيها حيل تتكلم .. حطت يدها على بطنها وهي تناظره بحزن
محمد يتبسم مخفي بهالأبتسامه كل الحزن اللي بداخله: ايه ولدتي وجبتي بنت زي القمر والحمد لله هي بخير
ناظر فيها وشاف دموعها اللي بدت تنزل على خدها ..قرب الكرسي اكثر ومسح دموعها بعد تردد وقالها بهدوء: قلبي لاتبكين تكفين انتي تعبانه ..عشان خاطري لاتبكين .. انا صح مو فاهم شي بس انا معاك لاتخافين
تبسمت بهدوء وغمضت عينها بتعب..
كان يراقب حب حياته ..سما عمره وهي نايمه ..كانت شاحبه مره ولون بشرتها اصفر ..كانت مثل اللي طلع من الموت
قرب يده وحطها على يدها وقالها بحزن: انا ماادري وش صار لك لكني حاس انه شي ماهو هين الله يعطيني قوه وصبر عشان اتحمل اكثر
:

:
الشرقيه.. الساعه 6: 30مساءً..
بعد ماطلعت الدكتوره ..راح لها بسرعه: طمنيني يادكتوره
الدكتوره: اغماء عادي لاتخاف .. لاتنسى انها حامل ويمكن تعرضت لضغط او صدمه لكنها بخير
خالد بخوف: والجنين
الدكتوره: الجنين بخير وكل اموها تمام انا عطيتها شوية فيتامينات وان شاء الله راح تكون بخير
خالد: طيب والوالد
الدكتوره: الحين يطلع الدكتور ويطمنك عليه
كان متردد مره يتقدم خطوه ويرجع خطوتين ..اخيراً تجرأ وتقدم للغرفه بسرعه ..
اسيا بعد ماشافته قالتها بعصبيه: اتلع برا
خالد بتوتر: بس
اسيا تقاطعه بكل عصبيه: قلت لك اتلع برا مابي اشوفك
خالد واللي ماكان يبي يضغط عليها او يتعبها : طيب
طلع من الغرفه وهو حاس ان الدنيا اسودت بوجهه والحزن تملكه ومو عارف وش يسوي ..يتحمل اي شي بس مايخسر اسيا ..
وقف عند غرفة العمليات وبعد حول ساعه طلع الدكتور..
خالد بأنفعال: طمني دكتور
الدكتور: ازمه قلبي
خالد بخوف: وش تقول الوالد ماعمره شكى من قلبه
الدكتور: اكيد كانت تجيله اعراض بسيطه ويتجاهلها واليوم جاته صدمه هي اللي سببت الازمه المفاجأه
خالد: وكيفه الحين ؟
الدكتور: حالته مستقره احنا عملنا اللي علينا والباقي على ربك
خالد ماقدر يتحمل كل هالضغط جلس ع الأرض وهو حاس بالعبره تخنقه
:

:
القاهره.. الساعه 10 مساءً..
فتحت عينها وشافته نايم ع الكرسي بجنبها.. حست بجد وش كثر هالأنسان عظيم ويحبها رغم كل شي صار الا انه لهالحظه ماتخلى عنها ولاتركها تواجه مصيرها لحالها ..
محمد واللي كان مسند راسه على يده ..بعد ماتعمق بالنوم افلتت يده وفتح عينه ناظر فيها وقالها بهدوء: صاحيه
سما بتعب: لازم نتكلم
محمد: مو وقته انتي لازم ترتاحين
سما وهي تضغط زر السرير وترفعه شوي : ماراح ارتاح غير لما اتكلم
محمد ناظرها وهي تعبانه وتتكلم بصعوبه ورغم فضوله: قلبي انتي تعبانه
سما بهدوء: خبيت قصة الاوراق خايفه عليك وقصة الحمل مالي عين وخفت اخسرك ..انا مو خاينه محمد انا ضحيه ..حطت يدها على بطنها بتعب وكملت بهدوء: انا بعلمك كل شي وبالتفصيل بس ابي منك شي واحد
محمد : وشو
سما : لاتكرهني وحط ببالك اني مظلومه
محمد بعد مااخذ نفس: مستحيل اكرهك قولي
رغم تعبها والمها الا انها بدت تحكي له القصه وبالتفصيل .. من قبل لاتجي لمصر ومن بداية تخطيطات هشام الين فقدانها للذاكره ووصوله لها واغتصابها وتهديده لها .وبوسط دموعها قالت له عن عماد وكيف اخذت الأوراق لانها ماكانت تبي تخبي شي
محمد واللي كان يحاول قد مايقدر يتمالك اعصابه: ليه ماقلتي لي كنت بساعدك
سما وهي تبكي : اقول لك بعد وشو ..بعد مافقدت شرفي لما خسرت نفسي ماكنت ابي اخسرك انت بعد.. انت شفتهم عصابه وهددوني فيك خفت عليك والله
محمد يناظرها وهي تتنفس بصعوبه ..قرب منها ورغم النار اللي بداخله مسح على شعرها: اهدي طيب انتي تعبانه
سما بتعب: انا هالبنت مابيها برميها بأي مكان
محمد: لاتقولين كذا هذي طفله بريئه مالها اي ذنب هذي قطعه منك انا متأكد لما تشوفينها بتغيرين رايك البنت زي القمر
سما بحزن : مابيها محمد
محمد يتبسم: شوفيها بالاول بعدين قولي مابيها ..وعلى فكره انا مسامحك مثل ما هالبنت مالها ذنب انتي بعد ضحيه ومالك ذنب
سما وهي تبكي: جد يامحمد مسامحني
محمد واللي حس بالغبنه بصدره مسح دموعها بحنان وقالها بحب: انا ماقلت لك لاتبكين مااقواها دموعك ..سما انا احبك وبحبك لأخر يوم بعمري ..سكت شوي وكملها بهدوء: بروح اكل ميت جوع تسمحين لي
سما تتبسم: الله معاك وبالعافيه
طلع من غرفتها وبدون شعور بدا يركض لسيارته ركب شغلها وحركها بأقصى سرعه ..حط سيجارته بفمه وبدا يدخن بشراهه ويدينه ترجف .. ضرب الدركسون بقوه وهو يصارخ: يااااااااااربي ليه .. ليه حبيبتي انا..
وصل شقته وطلع بسرعه ..دخل وتوجه لغرفته ..
بالوقت اللي وقف سعد يناظره مستغرب دخلته بهالطريقه ..
بدون احساس بدا يرمي كل شي ع الارض ويكسر كل شي يلقاه حوله ..
سعد جا يركض ومسكه : يارجال وش فيك
محمد يصارخ وهو يحاول يفلت يدينه من سعد : وخرررررر سعد مالك شغل فيني
سعد وهو ممسكه بكل قوته : ماراح اوخر ..مسكه بقوه اكبر وهو يصارخ: وش فيك لاتسوي بنفسك كذا
محمد جلس ع الارض وهو يائس: مااقدر اتحمل يا سعد .. ضرب صدره بقوه: ولازم اتصبر واكون قوي
سعد واللي مو فاهم شي: وش صاير محمد قولي
محمد والحزن يتملكه: انا تعبان سعد ..تعبان لدرجه احس اني ابي ابكي
سعد واللي عوره قلبه وهو يشوف خويه بهالحاله: قولي وش فيك
محمد بعد ماوقف: انا بروح
سعد يمسكه : وين بتروح ماراح اتركك تطلع وانت بهالحاله
محمد يضحك بأستخفاف: لاتخاف ماراح يصير فيني شي بس لازم اروح
:

:
الشرقيه .. الساعه 10:30 مساءً..
صعد وراها بسرعه وهو يصارخ: اسيا دقيقه لازم نتكلم
دخلت الغرفه بسرعه سحبت شنطتها وبعد ماحطتها فوق السرير بدت تحط اغراضها وهي معصبه
خالد يناظرها : اسيا وش تسوين
اسيا بقهر: بسافر بكين بروح عند امي
خالد وهو يشيل الملابس من الشنطه بحزن: اسيا تكفين انا ماقدر اعيش بدونك
اسيا بقهر: وانا مااقدر اعيش مع انسان ظالم مثلك
خالد بقهر: وانا كنت قايل لك اني ملاك انا قلت لك اني كنت واحد تافه وحقير
اسيا بحزن: ماتوقعت ان هذي كانت افعالك اسفه انا مااقدر اكمل حياتي معك
خالد بحزن: اسيا حرام عليك انتي حامل وشلون بتخليني
اسيا: تصدق ياخالد عمري ماتمنيت ابو ولدي يكون شخص مثلك
خالد: لا اسيا لاتظلميني انا اخطيت صح لكني تبت لله توبه نصوحه
اسيا: وش الفايده وفيه ناس للحين مكسوره والسبب ظلمك انا ابيك تطلقني
خالد بسرعه: لا اسيا تكفين الا الطلاق ..الله يخليك سامحيني الله يغفر ويسامحه انتي ماتقدرين تغفرين لي
اسيا بحزن : سبحانه وتعالى قادر على كل شي لكن حنا بشر اوقات مانقدر نسامح ..
خالد واللي بدا يتنفس بسرعه: لكن اسيا فيه طفل جاي لنا بالطريق
اسيا: وانت تبيه وراح تحافظ عليه؟
خالد : ايه
اسيا : متأكد؟ ماظنتي وانت وقبل لايجي كنت السبب بالدعاء عليه بالسوء ..خالد انا فرحت بالحمل كثير وماودي تدور الايام ويصير لبنتي او ولدي شي
خالد بحزن: انا مثلك اسيا ..سامحيني انا انسان وكنت غلطان شسوي والماضي يلاحقني
اسيا تناظره وبنبره جاده: تبيني اسامحك
خالد بحماس: ايه
اسيا بهدوء: تتزوج البنت اللي كانت هنا وتستر عليها
خالد واللي مو مستوعب الكلام : اكيد منتي صاحيه فيه حرمه عاقله تقدم زوجها لوحده ثانيه
اسيا: انا ..خالد انا احبك صح ..لكني عشت طول عمري ابي رضا رب العالمين والستر وماابي لما قربت اصير ام تجيني لعنه ودعاوي من شخص مظلوم ..انا ابي الستر لي ولعيالي انا خايفه ياخالد وخوفي مايقل عن صدمتي فيك
خالد بعد ماتنهد: اسيا انا ماراح اقدر اتزوج هالبنت
اسيا تناظره: وليه؟
خالد: مااقدر اسيا ..سلامات اتزوجها
اسيا: خلاص اجل ياخالد انا مااقدر اكمل معاك ..طلقني
خالد بقهر: تخيلي يااسيا اجلس اصلح بغلطاتي لو كل واحد سوا كذا بتلاقيين العالم بس تتزوج وتطلق
اسيا: هذي من حقها عليك تتزوجها وانت لازم تتحمل غلطتك مو ترمي بنت الناس كذا بدون رحمه
خالد واللي مو مصدق اللي قاعد يصير: انا وين القاها انا حتى ماعرف اسمها
اسيا : ماشاء الله لهالدرجه الشغله سهله عندك
خالد: اسيا هالسوالف قبل لااشوفك
اسيا: طيب هالبنت اكيد بترجع ماجات هنا وجلست تصارخ وتدعي الا عشانها تبي حل لمشكلتها
خالد: وان مارجعت
اسيا: تصرف انت لازم تستر على هالبنت
خالد يناظرها بحزن : تصدقين يااسيا الظاهر انك ماحبيتيني كفايه
اسيا بقهر: الا حبيتك فوق ماتتصور وانت ماتدري بالنار اللي بداخلي بس عطني حل ثاني
خالد يفكر: الا مانلقى لها حل بس مااتزوجها
:

:
الشرقيه .. الساعه 2 الفجر..
شقة سعود تحديداً..
اول ماسمعت صوت المفتاح زادت ضربات قلبها وبدا الخوف يتملكها ..
فتح الباب وكان معه رجال غريب تبسم وقالها بخبث: ضيفك الجديد
صرخت بكل قوتها وهي بحاله هستيريا : لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا مابي حرام عليك ..قربت منه ونزلت على رجله وهي تبكي: ابوس رجلك ياسعود الله يخليك لاتخليه يلمسني
سعود يدفها برجله: كلي تبن وانقلع
قفل الباب وبعد ماناظرت الرجال اللي كان بالنسبه لها مثل الشيطان الرجيم ..
بدت تهز راسها مثل المجنونه وتصارخ: لا لا لا لاتقرب مني وخررررر عني كلكم وسخيييييييييييييين روح عني ياحيوووووووان ..
بدت تضربه وهي تبكي : وخر وخر مابيك تلمسني
الرجال واللي كان بدون رحمه دفها ع الجدار وقالها بقرف: والله وتخربشين ياقطوة الشوارع
:

:
الشرقيه.. الساعه 7 الصبح ..
المستشفى تحديداً ..
بعد مالبس الزي الأخضر دخل غرفة العنايه ..
ناظر بأبوه اللي فاقد الوعي والأجهزه حوله .. يمكن لو كان خالد الأولي ماكان هزه هالمشهد .. لكنه انسان مختلف غيرته الأيام .. وماكان يتمنى يشوف ابوه بهالوضع ..
قرب من ابوه حط يده على يده وقالها بحزن : تكفى يالغالي سامحني يمكن مااكون الولد اللي تمنيته ..انا ادري خيبت ضنك كان ودك تشوفني رجال ناجح تعتمد عليه يشرفك وترفع راسك فيه بين الناس ..لكن انا خذلتك ضيعت تربيت سنين بطيش وتهور .. الله يخليك يالغالي سامحني انا والله تغيرت انسان انولد من جديد ..انا والله كل يوم كان يمر علي كنت ادعي فيه ربي يوفقني واسعدك وتكون فخور فيني ..انا ماكنت اتمنى ابد انك تسمع هالكلام ويخيب املك فيني ..
حس بحركه بسيطه بيد ابوه ..وبعد مارفع عينه شاف ابتسامه خفيفه تزين وجهه ..
خالد بفرح: صحيت الحمد لله الف الحمد لله .. معناها راضي علي ومسامحني .. تكفى قولها ابي ارتاح تراني تعبت ..
خالد يناظر ابوه : طيب اذا مسامحني غمض عينك
ابو خالد غمض عينه بهدوء..
خالد مبسوط: الحمد لله انا وش ابي بهالدنيا غير رضاك .. بروح اقول للدكتور انك صحيت واكيد هالشي يطمن
:

:
القاهره ..الساعه 9 صباحاً..
صحت من نومها وشافته جالس بنفس المكان وشارد ..
سما بهدوء: محمد
محمد يناظرها: امري
سما بتردد: ابي اشوف البنت
محمد : ماتقدرين تقومين
سما : الا احس اني احسن ابي اروح ساعدني
محمد ساعدها توقف وبعد ماوقفت حست بدوخه وحطت يدها ع السرير بسرعه
محمد مسكها بسرعه: سما ماتقدرين بجيب لك كرسي
سما بهدوء: لا ابي امشي..
مشت معه بشويش وهي حاطه يدها على بطنها ..وبعد ماوصلت الحظانه ناظرت بالقزاز اللي مكشوف وناظرت بالأطفال..
التفتت لمحمد تناظره ..
محمد يتبسم ويأشر ع البنت: الحلوه اللي هناك
سما تناظرها وهي تحس بأحاسيس غريبه : محمد حلوه مره
محمد وهو يخفي الانكسار اللي بداخله: طالعه عليك
الممرضه بعد ماطلعت من باب الحظانه : عاوزه تمسكي ايدها؟
سما : اقدر؟
السستر: ايوه ..
لبستها اللبس الأخضر والقبعه ودخلتها للحظانه ..قربت من بنتها وبدت تتأملها وهي حاسه بحب غريب تملكها ..حاسه انها ودها تشيلها وتحطها على صدرها ماكانت عارفه ان مشاعر الامومه اقوى من كل شي ..
الممرضه بعد مافتحت جزء من القزاز اللي محوط الطفله : المسيها من هنا معليش منأدرش نطلعها لك
سما مدت يدها وبدت تمسح على يد بنتها وهي حاسه بنعومتها ..ناظرت بالممرضه وقالتها وبعينها دمعه: يدها ناعمه مره ..ياربي صغيره
الممرضه تبتسم: معليش حتكبر المهم انها بخير
كان يناظرها من ورى القزاز ويحس بألم بداخله خناجر تقطعه ورغم كل احساسه بالألم الا انه كان هادي ومتمالك اعصابه
بعد ماطلعت من الحضانه سندت جسمها ع الباب وقالتها بحزن: محمد انا مااقدر ارميها هذي بنتي ..بدون احساس بدت تبكي : بس شسوي ياربي بهالمصيبه ..حست انها مو قادره تتنفسها ..وبدت تتنفس بصعوبه وهي تقولها بتعب: محمد انا حااا ..ماكملت جملتها وطاحت ع الأرض
محمد مسكها بسرعه وبدا يصاااارخ: سستررررر ..ياسسترررر
شالوها بسرعه ع الغرفه ..كان واقف برى الغرفه ومتوتر ..
اول ماطلع الدكتور راح له بسرعه: وش فيها يادكتور
الدكتور: شوية خوف واجهاد متخفش دي كويسه
دخل الغرفه وبدا يناظرها بأبتسامه وبعد ماقرب منها قالها بهدوء: سما ليه تسوين بنفسك كذا
سما تتبسم: خفت علي؟
محمد: طبعاً خفت عليك ان ماكنت بخاف عليك اجل مين عليه بخاف
سما بعد مانزلت دموعها: للحين تحبني محمد
محمد بسرعه: سما وش قلنا لاتبكين عشاني طيب
سما تمسح دموعها: طيب
محمد يتبسم: طبعاً احبك انتي روحي وقلبي ومستحيل يتغير حبي لك
سما بحزن : بتتركني محمد
محمد بهدوء: ماراح اتركك سما انا احبك وانتي مالك ذنب وهالتعبان اللي سوى فيك كذا لازم يتعفن باقي عمره بالسجن
سما : والصور اللي عنده ؟
محمد : انا بعلمه السنع اساساً مايقدر يظهرهم لأي احد وقتها نرفع عليه قضية اغتصاب وياخذ فيها اعدام بدال السجن
سما بخوف: لا محمد مستحيل اشتكي عليه وافضح نفسي
محمد يتبسم: ومين قالك راح نشتكي حنا بس نبي نهدده وهو مو غبي عشان يودي نفسه بداهيه
سما : محمد لاتخاطر
محمد: سما لازم نخاطر عشان نحط له حد ويدخل السجن انا لازم اوصل للي اسمه عماد اكيد عنده طريقه يساعدنا فيها
سما بهدوء: عادي عندك تقابله؟
محمد: انا مجبور على كذا بعدين انتي قلتي انه انسان طيب يكفي انه مالمسك ولاضرك مع انك كنتي فريسه سهله له
سما بعد مانزلت راسها: اللي تشوفه صح سويه انا خلاص ماعاد اسوي شي
محمد حط يده تحت ذقنها ورفع راسها: سما انا ابيك دوم مرفوعة الراس ولاعمرك توطين راسك لأي سبب فاهمه
سما بحزن: واللي مثلي من وين تجيها الجرأه ترفع راسها
محمد بقهر: لاتقولين اللي مثلي انتي اشرف من كل الناس وهالحقير اوعدك وغلاتك عندي يدفع الثمن
سما بتردد: محمد الحين لاجيت اطلع من هنا يعطوني بنتي عادي
محمد يفكر: ماادري كيف نظامهم بس اتوقع عادي
سما تفكر وتقولها بحزن: احس اني لما اطلع من هنا بواجه العاصفه احسن شي اعيش باقي عمري بمصر واربي بنتي وخلاص
محمد وهو يناظرها وبنبره جاده: سما
سما تناظره: امر
محمد : سما انا بتزوجك

نهاية الفصل

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 30-07-10, 11:09 PM   المشاركة رقم: 34
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مجروح مالي روح المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

الفصل الثالث والعشرين ..

محمد وهو يناظرها وبنبره جاده: سما
سما تناظره: امر
محمد : سما انا بتزوجك
سما مو مستوعبه: تتزوجني انا
محمد بهدوء: ايه وش فيك مستغربه .. انا من زمان قايل لك بتزوجك واعتقد هالحين انسب وقت
سما : بس ماتوقعت بعد كل اللي صار ترجع تفتح موضوع الزواج ..انا وحده..
محمد بسرعه: اصصصصصص .. مابي اسمع ولاكلمه ولاتغلطين بحق نفسك .. انا بالنسبه لي ماتغير شي انتي عمري وحبيبتي وروحي ..كنتي ضحيه وانا واثق فيك بس الظاهر انتي اللي ماعندك ثقه فيني
سما : انا واثقه فيك محمد ليه تقول هالكلام
محمد بأبتسامه مكسوره:انتي لو واثقه فيني كنتي قلتي لي
سما بحزن : انا كنت خايفه عليك
محمد بهدوء: ادري ومصدقك كنتي خايفه علي بس ماكنتي واثقه فيني كنتي خايفه اتركك ماوثقتي بكبر حبي لك
سما والدمعه بعيونها: محمد انا
محمد يقاطعها وبأبتسامه: عادي ياقلبي اهم شي الحين نتزوج وبسرعه وبسجل بنتك بأسمي
سما تناظره : كثير اللي تسويه عشاني يامحمد
محمد بحنان : لاكثير ولاشي انتي حبيبتي وماراح اتركك تواجهين مصيرك لحالك واترك بنتك للشوارع
سما بحزن : تصدق يامحمد كنت احلم باليوم اللي انتظرك فيه بفستاني الأبيض ويزفوني لك مثلي مثل اي عروس
محمد بهدوء: معليه هي الظروف جات ضدنا وش نسوي ..لازم بعد مانتزوج نلقى لنا تبرير منطقي انتي راح ترجعين لأهلك متزوجه وعندك بنت لازم نفكر كيف نقنعهم ومانسبب لك اي مشاكل معهم
سما تناظره : لهالدرجه خايف علي
محمد يناظرها وبعد صمت : فوق ماتتصورين
:

:
الساعه 10 صباحاً ..
كان بطريقه للشركه والتفكير ذابحه ..
ناظر بالشارع وقالها بصوت مسموع : ياربي كل الطرق مسدوده ومهما حاولت القى حل برضوا بدون فايده وش اسوي ياربي مابي اتزوج هالبنت ..سند راسه ع الكرسي بعد ماوقف عند الأشاره وقالها وهو يفكر: هذا جزاك ياخالد كنت فاكر الله بيتركك بدون عقاب وانت لاعب ببنات الناس ..الحين يااتزوجها والا القى حل يستر عليها والا راح اخسر زوجتي حب حياتي وطفلي اللي جاي ..ضرب الدركسون بقهر: ياربي انا كيف كنت اسوي كذا يــــــــــــــارب سامحني سبحانك رحيم غفور وانا عبدك ابن عبدك وادري كنت غلطان لكن سبحانك اعلم ان كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون..
وسط سلسلة افكاره سمع اصوات البوري العاليه الاشاره صارت خضرا وهو مو حاس والناس تبي تمشي ..
بعد ماوصل مكتبه دخل عليه عمار احد موظفينه كان جايب اوراق ..
خالد بعد ماجلس واخذ الأوراق قالها بتردد: عمار وش تسوي لو كنت تعرف بنت محتاجه تستر عليها لأي سبب يعني مثلاً يتيمه والا كبيره والا اي شي وانت ماتقدر تتزوجها؟
عمار بأبتسامه هادئه: ازوجها اذا كان عندي فلوس فيه كثير شباب مو لاقيين اللي يساعدهم المهر كثير والشبكه غاليه غير اثاث وديكور البيت ومصاريف العرس
خالد يناظره : وانا راح ادفع هذا كله .وبسرعه وعشان يتدارك الموضوع: لايعني قصدي اللي يبي يساعد يدفع هذا كله
عمار يتبسم: تصدق يااستاذ خالد انا عمري 28ومن زمان خاطري اتزوج عندي ادفع مهر وشبكه وعندي شقه لكن ماعندي اسويلها تعديل او ادفع مصاريف زواج عشان كذا شكلي ماراح اتزوج الا وانا عمري 40
خالد بعد تردد: واللي يلقى لك بنت حلال وتبي الستر ويساعدك بمصاريف الزواج
عمار مبسوط: والله اشكره طول عمري وادعي له
خالد بأبتسامه: خلاص انا عندي لك عروس بنت ناس وعالم بس ماجاها نصيب بختها قليل بدفع لك كل مصاريفك الناقصه وخلينا نفرح فيك
عمار واللي ماوسعته الفرحه : كيف اسدد لك هالجميل علمني ادفعه لك اقساط يعني
خالد بأبتسامه: لا هذي هدية زواجك مني
عمار: الله يسعدك يااستاذ وين مارحت
:

:
الساعه 5:30 المغرب..
شقة سعود تحديداً..
دخل الغرفه مثل عوايده حط صينية الأكل وطلع ..
كانت جالسه بنهاية الغرفه حزينه تناظر بالصينيه بدون حراك خلاص
قربت من الصينيه وهي يادوب تتحرك وحاسه بتعب قالتها بهدوء : يارب تقبل صيامي ..بسم الله الرحمن الرحيم ..
اكلت تمره وشربت المويه ورجعت لنهاية الغرفه تتأمل سجنها الصغير تتأمل عاقبة افعالها وهي حاسه فعلاً بطعم خطأها اللي وصلها للجحيم
:

:
القاهره .. الساعه 7مساءً ..
دخل عليها غرفتها بأبتسامه وبعد ماجلس جنبها قالها بهدوء: سما حبيبتي
سما بعد ماجلست : امر
محمد : مايامر عليك ظالم .. قلبي انا رحت وسألت ان جبت مأزون على قولهم وتزوجتك زواج ع الورق السفاره السعوديه ماراح توثقه ولاراح اقدر اسجل البنت بأسمي
سما بخوف: ليه ماتوثقه
محمد: لازم رضى ابوك واثنين شهود يعرفون ابوك يشهدون ع الزواج وهالشروط مو عندنا
سما واللي بدت ترتبك: يعني خلاص بعيش مع بنتي هنا بمصر؟
محمد بنبره حازمه: لاطبعاً انا قلت ماراح اتركك ولاراح اتخلى عنك اول شي راح اسويه بتخلص من موضوع هشام دباره عندي ومابي مساعدة عماد انا رحت شركتكم واخذت رقمه وبعد شوي بكلمه
سما بخوف: محمد هذا انسان حقير لاتخاطر
محمد: ماعليك لاتخافين علي لازم اخاطر عشان نتخلص من هالتعبان
سما بحزن: بس انا خايفه
محمد بأبتسامه: لاتخافين الله معي وان شاء الله ماراح تطلعين من المستشفى الا وموضوع هشام خالص وبالنسبه لأبوك انا بعلمك وش تقولين له
سما تناظره: وشلون اقول له اكلمه تلفون؟
محمد: لا تسافرين له وتقابلينه وانا بجي معك
سما بخوف: وبنتي محمد؟
محمد بهدوء: سما بنتك بالمستشفى لاتخافين عليها
سما واللي بدت تتوتر : لا اخاف اتركها بالمستشفى لحالها
محمد يتبسم: مو كنتي ناويه ترمينها بالشارع ؟
سما نزلت راسها وسكتت
محمد : ياقلبي هذي مستشفى وماراح يصير لها شي وحنا راح نسافر يوم يومين بالكثير وبعدين ولايهمك بقول لسعد مايتركها وش تبين بعد
سما بهدوء: طيب وش اقول لبابا مافيه تبرير مقنع
محمد: انا عندي اسمعي وركزي معي
:

:
الشرقيه .. الساعه 8 مساءً..
بعد ماقرت قرآن ..راحت للصاله شغلت التلفزيون وبدت تتفرج على برامج رمضان متجاهلته تجاهل تام..
خالد بعد ماجلس بجنبها قالها بهدوء: اسيا انا لقيت الحل
اسيا بدون لاتناظره : بتتزوجها؟
خالد: لا بزوجها واحد عندنا بالشركه رجال والنعم
اسيا:وهو راح يرضى ببنت مو.... سكتت وماكملت كلامها
خالد: انا قلت نسفرها برا ونضبط موضوعها
اسيا بعد ماوقفت قالتها بقهر: خالد لهالدرجه الموضوع سهل عندك ..الناس لعبه عندك؟ ماتخاف ربك حنا بشهر فضيل وشو تضبط موضوعها
خالد بحزن: والله والله اسيا خايف ربي بس شسوي مابي اتزوجها وبعدين بزوجها وبستر عليها وبصلح غلطي معها انا بساعد الرجال عشان يتزوجها وهو طاير من الفرحه ماعندي غير هالطريقه اكفر فيها عن ذنبي مو هي تبي الستر وتبي تتزوج انا بزوجها احسن زواج
اسيا تناظره وهي حاسه بضيقه: خالد كم ضحيه سويت فيهم نفس الشي؟
خالد بتوتر: صراحه ماادري
اسيا: الا تدري علمني تكفى
خالد بعد ماتنهد: وش تبين بهالسالفه
اسيا واللي بدت تنقهر: خالد علمني ابي اعرف
خالد وهو حاس بالأحراج: 6بنات
اسيا واللي حست بوجع بقلبها حطت يدها على صدرها: ياربي ياكبرها حبيتي مين يااسيا جلست وهي حاسه انها راح تنهار..ناظرت فيه وبوسط توترها :انت لازم تصلح غلطتك مع كل هالبنات ..تحرم علي ياخالد ان ماسترت على بنات الناس
خالد بعد ماتنهد: اسيا فيه بنتين منهم تزوجو ومشى الحال ..والبنت اللي جات البيت بحاول اطلع اسمها وعنوانها..
اسيا: وباقي 3 بنات والحل معاهم
خالد يناظرها: تبيني ازوج 4 بنات ؟
اسيا بقهر: ايه والا الغلط سهل وحله صعب
خالد : طيب طيب مو تعصبين انتي حامل بعدين ابوي ماراح يسلمني كل هالمبالغ ..
اسيا: مالي شغل .. تجيب عناوين البنات وانا بتفاهم معهم وكل بنت اخطيت معها نستر عليها كذا انا ارتاح وانت ترتاح ورب العالمين يغفر لك
خالد يهز راسه بالأيجاب: طيب طيب ..
راح لغرفتها دور رقم نواف بجواله ..من زمان قاطع علاقته فيه ومايدري عن اخباره ولا وده يكلمه لأن نواف ماوراه غير الوساخه ..بعد مادق عليه جاه صوته المتحمس : هلا والله بخالد
خالد ببرود: هلا بك
نواف: وينك يالقاطع من زمان ماندري عندك
خالد: انا تزوجت وانشغلت بهالدنيا
نواف: ادري تزوجت وماعزمتني على زواجك ياللا معذور يالغالي
خالد بينه وبين نفسه: تجامل عشان مصالحك وصخ مامنك فايده ..وبصوت مسموع: نسيت.. المهم انا ابي اسامي البنات اللي جبتهم لي الشقه بالغصب او حتى عناوينهم
نواف يضحك: ليه حنيت لهم
خالد: لا والله بس ناوي استر عليهم
نواف: كيف بتتزوجهم؟
خالد: يمكن كل شي جايز اهم شي استر عليهم
نواف: ماشاء الله شهم
خالد: تقدر تجيب ارقامهم والا كيف
نواف: الا اقدر ونص.. عطني فرصه لبكره واجيبهم لك
خالد: طيب
:

:
القاهره .. الساعه 9:30 مساءً..
فتح باب الشقه ودخل كان سعد بالصاله .. ابتسم له لكن ابتسامته كانت باهته بدون الوان سعد كان عارف ان محمد فيه شي مايقدر يخدعه بأبتسامه تعكس كل الحزن اللي بداخله..
سعد يناظره: ماراح تعلمني وش فيك
محمد بعد ماجلس قالها بتوتر: الا بعلمك
سعد بهدوء: انا اسمعك
محمد كان مرتبك ومو عارف من وين يبدأ اخذ نفس وقالها بهدوء: انا تزوجت سما بدون علم اهلها
سعد يناظره مستغرب: زواج بالسر يعني هذا اللي يسمونه العرفي
محمد: لا جبت مأذون يعني زواج شرعي
سعد يناظره: وشلون شرعي وابوها مايدري
محمد: هذا اللي صار والحين السفاره مو راضيه توثق هالزواج
سعد مو مصدق كان يهز راسه بالنفي ويقولها بهدوء: لا محمد اللي اعرفه مستحيل يسوي كذا ببنات الناس
محمد: ايه مستحيل اسويها بس الحب يخليك انسان مندفع ماتعرف تتصرف
سعد بقهر: لا مااصدقك انت تحبها يعني المفروض تخاف عليها تعتبرها عرضك انا ادري ومتأكد انك تحبها بصدق وبجد كنت ناوي تصونها مو تجيها بدون علم اهلها
محمد : عاد اللي صار قلت لك احبها وتهورت ...مو هنا المشكله ياسعد
سعد واللي حاس انه راح يسمع قنبله: وين المصيبه اجل
محمد بتردد: سما كانت حامل وكنت راح ابلغ اهلها ونوثق الزواج لكنها ولدت بالسابع وتوهقنا
سعد وقف وقالها بأنفعال: ولدت يعني صار عندك طفل
محمد: ايه سما خلفت بنت
سعد حط يدينه على راسه: ياكبرها بتجيب الكلام للبنت اللي حبيتها لا منت بصاحي منت محمد اللي اعرفه
محمد بهدوء: لاتخاف انا بسافر اكلم ابوها وبضبط كل شي لاتخاف وبرجع عشان اسجل البنت بأسمي بس ابي منك خدمه
سعد: امر
محمد: مايامر عليك ظالم البنت بالمستشفى ماراح تطلع وسما خايفه عليها ابيك تروح المستشفى وتشوفها وحنا بالسعوديه وتطمنا دايم عليها
سعد واللي مو مستوعب هز راسه بالأيجاب : ابشر
محمد: تبشر بعزك ..
خلص حواره مع سعد وهو مو مصدق حاس انه شال ثقل كبير من على صدره لأن هاللحظه كانت مخيفه بالنسبه له ماكان عارف كيف يقول لخويه انا سويت كذا ..
راح غرفته ودق على هشام ..
هشام بنبره جاده: ايوه
محمد: الأخ هشام
هشام: معك
محمد: ماراح اطول عليك بس انا عندي شي يخصك وانت عندك شي يخصني فممكن لو سمحت تعطيني اللي لي وتاخذ اللي لك
هشام واللي مافهم: مافهمت مين انت ووش تقصد
محمد: انا محمد واللي اقصده اوراقك عندي وصور حبيبتي عندك فممكن نسوي تبادل ونخلص من هالسالفه
هشام بسرعه: ايوه ممكن متى؟
محمد : بكره بس ابيه يكون بمكان محد يعرفه انا وانت بس ولاتجيب رجالك
هشام : طيب خلاص انا بخليهم يجيبونك
محمد يضحك: لا ياحبيبي انا بجي عطني الوصف واجيك
هشام: طيب خلاص بعطيك الوصف
بعد ماقفل ناظر بالجوال وقالها بقهر: والله لأعلمك ياهشام كيف تلعب بأعراض الناس
:

:
الشرقيه .. الساعه 8 مساءً..
بعد ماوقف عند بيت رنا وحده من ضحاياه ناظر بـ أسيا وقالها بخوف: انتي متأكده تبين تنزلين..
اسيا: ايه متأكده
خالد بخوف: انا خايف يسوون فيك شي من حقدهم علي
اسيا تناظره: خايف علي وماكنت خايف على بنات الناس ..
خلصت كلامها وفتحت باب السياره ونزلت ..ضغطت الزر وهي حاسه بخوف حاولت تشيله من داخلها لكن بدون فايده وبدقايق فتح لها طفل صغير الباب ..
الطفل: نعم وش تبين ؟
اسيا بأبتسامه: ابي رنا
الطفل: دقيقه..
المكان كان متواضع حديقه صغيره ركض الطفل بسرعه وسطها ودخل البيت وبعدها بثواني جات البنت بكل تواضع وهي لابسه بيجامه واستقبلت اسيا بأبتسامه : هلا والله معليه ماعرفتك
اسيا: انتي ماتعرفيني بس ممكن لو سمحتي ابي اكلمك بموضوع ضروري
رنا مستغربه: ايوه تفضلي
دخلت اسيا مع رنا للمجلس وبعد ماجلست قالتها بأرتباك: انا زوجة خالد يمكن ماتعرفينه بالأسم لكن انا زوجي ظلمك وغلط بحقك ..اخذك بالقوه لشقه وانتي تعرفين الباقي
رنا بعد مانزلت راسها قالتها بهدوء:اها يعني تزوج ..رفعت راسها وقالتها بأبتسامه: بس زوجك جريء كيف يقول لزوجته شي زي كذا
اسيا: انا زوجي تاب ويبي يكفر عن ذنبه ويستر على كل بنت غلط بحقها وسلبها شرفها
رنا مبتسمه : شوفي يمكن لو جيتيني قبل شهرين كنت طردتك من البيت وماتركت ولاكلمه خايسه الا وقلتها لك لكن هالحين لا خلاص انا مسامحتكم..قبل شهرين كنت رماد انسانه خايفه وضايعه وماادري شسوي لما تقدم لي ولد عمي كنت ابكي حسره لأن ابوي موافق ومااقدر ارفضه رحت لدكتوره وقلت لها انا طايحه وراح اتزوج وخايفه وبعد ماكشفت علي طلعت محظوظه قالت لي انتي لسى بنت فرحت والدنيا ماوسعت فرحتي تملكت على ولد عمي واحبه وزواجي قريب الحمد لله الستر جا من رب العالمين
اسيا: الحمد لله ربي يسعدك ويستر عليك وعلى عيالك يارب
رنا واللي كانت انسانه طيبه حطت يدها على يد اسيا وقالتها بهدوء: على فكره انتي زوجه عظيمه مااعتقد فيه زوجات كثار يسوون اللي تسوينه الله يرزقك خير ويحفظ لك عيالك
اسيا بفرح: ماعندي عيال بس جاي بالطريق
رنا : الله يتمم لك على خير ويسعدك على هالقلب اللي عندك
طلعت من بيت رنا وهي فرحانه وحاسه براحه بدا هالحمل الثقيل يخف عليها ركبت السياره وقالتها بهدوء: الحمد لله البنت قريب بتتزوج والله ميسر امورها
خالد: الحمد لله
حرك السياره وراحو للبنت اللي جاتهم البيت كان اسمها عليا ..
كانت ساكنه بحي فقير وبيتهم قديم نوعاً ما ..بعد ماطقت اسيا الباب فتحت لها عليا الباب ناظرت فيها وقالتها بحقد: ولك عين تجين هنا بعد؟
اسيا بعد مادخلت: انا مالي ذنب وجايه اكلمك لأننا لقينا لك حل وخالد بيصلح غلطته معك
عليا تأشر على كراسي بلاستك بالممر الضيق قبل باب البيت الرئيسي: خلينا نجلس هنا اخواني داخل
اسيا بعد ماجلست : خالد راح يزوجك صديقه انسان معروف وطيب وولد عالم وناس وراح يزوجك زواجه حلوووووه وبيدفع لك كل شي تبينه
عليا تناظرها: والسالفه عندكم فلوس وبس تبون تشترون العالم
اسيا: لا حنا ماراح نشتريك حنا نبي نستر عليك
عليا: لو اقدر اقبل بصديقه كنت قبلت بغيره مشكلتي مو بالفلوس مشكلتي اني مو بنت
اسيا بتردد: حنا راح نسفرك برا نعملك عمليه بسيطه ترجعين بعدها بنت وتكملين حياتك طبيعي
عليا بخوف: عمليه واسافر اهلي ماراح يرضون
اسيا: انتي عندك شهاده
عليا: ايه خلصت جامعه ومالقيت وظيفه
اسيا: خلاص حنا راح نوظفك وبعدها بفتره تقولين لأهلك انك طالعه دوره للشركه مع مجموعة بنات للرياض وانا بجي اقابلهم على اساس اني مديرتك يعني ..وبقول لهم على الدوره وقتها نسفرك وتسوين العمليه هي بسيطه مره وبعد ماترجعين نتمم لك زواجك
عليا واللي صار عندها امل: تتكلمين جد
اسيا : اي والله اتكلم جد انا خايفه من دعوتك علي وببطني طفل جاي بالطريق مابيه ينظلم والسبب طيش ابوه والله خالد تاب وناوي يصلح اغلاطه مع الكل
عليا: الله يتمم حملك مستحيل ادعي على طفل بس تكفون سوي اللي قلتو عليه وطلعوني من هالعيشه..نزلت راسها وقالتها بحسره: انا ادري كنت غلطانه ابي ارتاح من عيشتي بأي طريقه عشان كذا مشيت ورى الكلام المعسول والوعود الكذابه بالزواج
اسيا:خلاص ان شاء الله بترتاحين ببيت حلو مع رجال سنع
عليا: ان شاء الله
بعد ماطلعت وركبت السياره قالتها بهدوء: خلصنا موضوع عليا ياللا باقي كم بنت
خالد بعد ماتحرك: باقي بنت وحده اسمها روان..
اسيا تناظره: كيف على اساس عددهم 6 كذا يصيرمجموعهم 5
خالد بتوتر: ايه وحده منهم تزوجت بعد يعني ارتحنا منها .. البنت السادسه كانت نوف بس مايقدر يقول لزوجته حتى اختي ماسلمت من شري وماكان يكذب لما قال تزوجت
اسيا : طيب ياللا روح لروان انا تعبت
خالد: خلاص خليها لبكره
اسيا بأصرار: لا اليوم
حرك السياره وتوجه للعنوان كان شقه بعماره ..
خالد وهو يناظر العماره: الشقه بالدور الثاني .. طفى السياره:انا بنزل معك
اسيا: تنزل معي وين
خالد: ماراح اخليك تنزلين عماره لحالك محد ضامن شي
اسيا: طيب
بعد ماطلعو للدور الثاني .. وقف على جنب وسند جسمه للجدار..طقت اسيا الجرس وبعد ثواني انفتح الباب
روان وهي متخصره: نــــعم
اسيا: ممكن اتكلم معاك
روان واللي كان بيدها سيجاره ناظرت اسيا من تحت لفوق: وش موضوعك
اسيا: ممكن ادخل
روان بعدت عن الباب : تفضلي
بعد مادخلت اسيا ناظرت بالشقه كانت مو مرتبه اوراق واوساخ ع الأرض وريحتها دخان ..وقفت مكانها وهي حاسه بخوف وقالت كلامها بسرعه: انا جايتك هنا لأن زوجي غلط بحقك
روان وهي تهز جسمها: زوجك انتي غلط وش سوى
اسيا واللي كانت خايفه من شكل روان اللي موطبيعي : اخذك هو وصديقه على شقه واعتدو عليك
روان بعد ماضحكت بقوه: وتقوليها كذا ببساطه .. على فكره ياحلوه زوجك ماكان تجربتي الأولى بس انا حبيت اسوي عليهم ضحيه عجبتني السالفه..خلصت كلامها وضحكت
اسيا واللي كانت تبي تطلع: طيب شكراًَ دامك مو ضحيه
روان مسكتها بقوه: وين بتروحين لازم نسوي مع زوجته اللازم
اسيا واللي ماعرفت تفلت من يدها صرخت بقوه: خــــــــــــــــــالد
خالد بعد ماسمع صرختها رفس الباب برجله بكل قوته وبالمره الثانيه انفتح الباب دف روان بقوه وقالها بعصبيه: وخري عنها
سحب اسيا وطلع بسرعه: ياللا مشينا
نزلو بسرعه وبعد ماركب السياره وتحرك اسيا بدت تبكي من خوفها ..
خالد بعد مامسك يدها: اسف انا اللي حطيتك بهالموقف الخايس
اسيا من وسط دموعها : خالد انا اول مره اشوف كذا هالبنت مو طبيعيه بكل سهوله تقول انا مو ضحيه وعجبتها السالفه
خالد: ياللا الحمد لله على كذا ماعندنا غير عليا والله لأزوجها احلى زواج..ياااااااارب سامحني والله بعيش كل عمري اكفر عن غلطتي اوعدك
اسيا واللي حست بخوفه عليها مسكت يده بحنان: الله يتقبل توبتك ويرزقنا الذريه الصالحه
:

:
القاهره .. الساعه 11 مساءً..
بعد ماوصل للمكان كان يناظر فيه بأستغراب ..مثل الكراج بس كبير وفاااااضي ..قبل لايدخل مسكه واحد من رجال هشام وبدا يفتشه بعد ماتأكد انه ماعنده سلاح سمح له يدخل ..
محمد يناظر هشام:انا ماقلت لك انا وانت لحالنا على فكره كذا ورجالك حولنا ماراح تستفيد شي وماراح اسلمك الأوراق ولو تفتشني وتفتش السياره ماراح تلقاهم انا مو غبي عشان احملهم معي وتاخذونهم مني بكل بساطه
هشام: وكيف باخذهم ؟
محمد: قول لرجالك يمشون من هنا مابي ولاواحد فيهم معنا وبعدها اعلمك وين الاوراق وكيف تاخذهم والا خايف مني؟
هشام بسخريه: انا اخاف منك انت ..صرخ بأعلى صوته: ياللا الكل يمشي من هنا مابي ولا واحد فيكم انتظروني بالبيت
كلها دقايق وصار المكان فاضي..
محمد بعد ماقرب منه: تدري انا كنت ابي اخلص الموضوع معاك بسرعه واروح بس ماقدرت لما شفتك حسيت بجد انك حشره تبن وتراب ماتسوى شي
هشام بقهر: احترم نفسك
محمد: محترم نفسي قبل لااشوف وجهك ع الأقل انا رجال مو مثلك حمار
هشام واللي عصب: وش تقول انت مصدق حالك رجال
محمد بعصبيه وبصوت عالي: رجال وارجل منك بعد ع الأقل مااتمرجل على حرمه
هشام بكل برود: انا ماتمرجلت عليها ولا لمستها انا جبت رجال غيري يلمسونها
محمد يسحبه من ملابسه: وتقولها كذا بكل جرأه
هشام يدفه: انا حبيبتك ذي ماتهمني بس كان لازم تخسر شرفها على يدي عشان تكون تحت سيطرتي بعدين لاتزعل ماصورتها كثير كله كم مقطع
محمد واللي حاس انه يبي يقتله قالها بسرعه : وين التسجيل عطني خليني اخلص من هالسالفه
هشام: وانا وين اوراقي
محمد يتبسم بخبث: اوراقك بالحفظ والصون انا اخذ السيديات وبعدها بعطيك مفتاح وبقولك وين اوراقك
هشام: وكيف اضمنك
محمد يناظره بحقد: وانا يعني اللي ضامنك تبي والا كيفك وعلى فكره انت الخسران انا مو ضامن انت عندك غير هالتسجيل والا لا وبعدين بتزوجها يعني بصير ولي امرها وتسجيلك ماعاد يهم احد بس انت لو فاوضت معي راح تكون خسران لأن الاوراق اللي عندي توديك بداهيه
هشام بعد مااعطى محمد الظرف: خذ وعطني هالمفتاح خلصنا ..
محمد اخذ الظرف بالوقت اللي علا صوت الشرطه : ارفع ايديك المكان كلو محاصر
هشام يناظر محمد: تتذاكه علي
محمد يتبسم: ايه لأنك حقير وجزاك تتعفن بالسجن مثل الكلب ..قرب منه ومسكه وقالها بقهر: انا سجلت اعترافك وان كنت ناسخ التسجيل حق سما وقتها بقدم التسجيل وانت عارف عقوبة الأغتصاب الشنق يازباله
هشام بثواني وبحركه سريعه طلع مسدسه ولف محمد وصوب المسدس براسه وقالها بصوت عالي: اللي يقرب مني بقتله
محمد يضحك: قايل لك منت برجال وعلى فكره انا مو خايف من سلاحك يومها هربت من رجالك خايف على سما مو خايف منهم مثلك الحين كنك صرصور خايف من شبشب ..بدون تفكير حرك كوعه وضرب هشام ببطنه بقوه وبعد مافك هشام يدينه ركض محمد بالوقت اللي طلع صوت الرصاصه قوي وطاح محمد ع الأرض
:

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 30-07-10, 11:10 PM   المشاركة رقم: 35
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مجروح مالي روح المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

تقدمو الشرطه بسرعه ومسكو هشام اللي رمى سلاحه ع الأرض..واحد من الشرطه راح لمحمد اللي كان حاط كف يده يضغط على زنده ويناظر الدم الكثير..
الشرطي: انت بخير
محمد يهز راسه: ايوه
وقف بصعوبه وهو يناظر هشام اللي كانت تسحبه الشرطه مثل الكلب ..ضحك بأستخفاف وقالها بهدوء: هذا مفتاح مكتب الضابط اوراقك كلها هناك يارب تتعفن بالسجن 20 سنه وزود يالتعبان
هشام بعد ماتفل ع الأرض: بتروح مني وين
محمد يتبسم: انت اللي بتروح السجن والا انا ماراح اروح مكان
خلص جملته وحس بدوخه مو طبيعيه لدرجه طاح ع الأرض
:

:
الشرقيه الساعه ..12 بعد منتصف الليل..
فتح باب غرفتها للرجال اللي معه ..
الرجال وهو يناظر بنوف اللي مسنده جسمها ع الجدار وراسها مايل وكأنها راح تنام لونها شاحب وعيونها مو مفتوحه زين : هذي شكلها مو صاحيه
سعود بأبتسامه: لا لا انا معطيها مخدر عشان لاتصارخ ولاشي
الرجال بتردد: متأكد اخاف تموت بيدي
سعود : متأكد ونص ادخل ولا عليك
الرجال: بدخل وش علي لو صار لها شي انت تتحمل مسؤوليتها
سعود: خلاص انا بتحمل المسؤوليه
كان ينتظر الرجال يطلع وهو مقهور ..بعد ماطلع الرجال من شقته راح لنوف وهو معصب ..هزها بقوه : انتي شكلك ناويه تموتين انا ماقلت لك كلي عاجبك شكلك قدامهم
نوف ساكته لاتعليق
سعود بقهر: شوفي كلي وباخذك عند ابوك
نوف واللي بدت تبتسم: تاخذني عند ابوي احلف
سعود : حلوه احلف هو الحين مسافر بيرجع بعد 4 ايام تقريباَ وبوديك عنده
نوف ببرود: لا انت كذاب
سعود يضربها: كذاب عمى بعينك ..كلي شي خفيف وبعد 4ايام ان مااخذتك له اضربي عن الاكل مره ثانيه
نوف تهز راسها بالأيجاب
سعود: شاطره خلك مطيعه
:

:
القاهره.. الساعه 2 الظهر..
دخل غرفتها وهو متوتره حاس ان ردت فعلها ماراح تكون سهله ..
ناظرت فيه ويده كلها شاش ومثبته على رقبته ..قالتها بخوف وانفعال: وش فيها يدك
محمد بهدوء: مافيها شي جرح بسيط
سما تناظره: جرح بسيط كذا ..قولي وش فيها اكيد من هشام
محمد بعد تردد: رصاصه بس جات سليمه
سما وهي تبكي وتقولها بأنفعال: وش اللي جات سليمه لو كانت هالرصاصه صابتك بمكان ثاني انا وقتها وش اسوي كل هذا بسببي
محمد قرب منها وقالها بحنان: حبيبتي لا تبكين اهم شي انا بخير وهشام خلاص بيرحلونه على سجن السعوديه وبيتعفن هناك والتسجيل اللي لك خلاص انا كسرت كل شي
سما بحزن: انا جبت البلى لك
محمد يناظرها: انا احبك لاتقولين كذا انا اتحمل الموت عشانك
سما بأبتسامه: الله لايحرمني منك
محمد بعد ماجلس: شفتي بنتك.؟
سما تهز راسها بالأيجاب: ايه احسها تغيرت
محمد بهدوء: طيب ماقلتي وش ناويه تسمينها ..؟
سما تفكر: ابي اسميها فرح يمكن الله يكتب لي الفرح معها
محمد بأبتسامه: الله يسعدك ياقلبي اول مانرجع بسميها على طول وبسويلها جواز سفر.. بداخله مشاعر مختلطه مو قادر يترجمها ولاقادر يتحملها مشاعر ثقيله على قلبه ماعاد قادر يتحملها ..مشاعر حب خوف ألم وانكسااااااااار ..
رغم كل شي ورغم المه وحزنه ماكان قادر يتركها دقيقه لمصير مجهول
:

:
الشرقيه ..الساعه 8 مساءً..
المستشفى تحديداً ..
اسيا تتبسم: الله يعطيك الصحه والعافيه ولايحرمنا منك
ابو خالد: الله يعافيك يابنتي ولايحرمني منك
خالد: ياللا قوم لنا تراك خوفتنا عليك
ابو خالد بأبتسامه : والله انا ودي اطلع اليوم قبل بكره بس شسوي الدكتور يقول خلك عندنا كم يوم نتأكد من صحتك ..الا نوف وينها ماشفتها من فتره ولاجاتني المستشفى
خالد: انا كلمت زوجها قال انها تعبانه عشان كذا ماقال لها انك بالمستشفى قال لها انك مسافر وبينتظر طلعتك من المستشفى عشان يجونك البيت
ابو خالد: خير ان شاء الله..وامك وينها
خالد بتوتر: امي يعني..
ابو خالد يقاطعه: لاتقول شي امك ماتستحي على وجهها بس محد بيربيها غيري
:

:
يوم الأثنين وبعد مرور اسبوع على وجودها بالمستشفى ..
الساعه 7 مساءً..
بعد مابدلت ملابسها ووقفت دخل محمد غرفتها : هاه جاهزه ؟
سما وهي حاسه بخوف:ماادري خايفه وبعدين للحين تعبانه واحس اني موقادره امشي زين اخاف يحسون لوضعي
محمد بأبتسامه: انتي راح تقولين لهم انك والد هالشي ماراح نخبيه ولاتتحركين هناك كثير
سما : طيب
محمد بعد مافتح الكيس اللي بيده: هذي عبايه جبتها مع اغراضك من اليوم راح تلتزمين بالحجاب وكل شي
سما تناظره: يعني قبل ماكنت تركز على هالسالفه
محمد: ماكنت ابي اجبرك وتاركك على راحتك بس الحين بتصيرين زوجتي وانا مابي زوجتي تعيش كذا فالتها وماهمها شي
سما تهز راسها بالأيجاب وتقولها بأبتسامه: اللي تامر فيه وانا يعني اقدراقول لك لا
لبست عبايتها وغطت شعرها زين وبعد ماشافت بنتها توجهت للمطار مع محمد ..
اول ماركبو الطياره كانت تعبانه مره ..جالسه على يمينه التفتت له وهي مسنده راسها ع الكرسي تحس بالأمان لما تشوف وجهه ..غمضت عينها ونامت بكل هدوء..
حط السماعات وبدا يسمع .. كانت اغنية الجسمي (الطير)..
ناظر فيها اول ماسمع صوت الجسمي (عمرك سمعت بطير ويحب سجانه من شافك انت نسى وش تعني جنحانه) كان يناظرها وفيه حزن بقلبه بجد حاس انه طير ناسي جنحانه والا تارك جنحانه عندها لايقدريطير ولايقدر يبعد مبسوط بسجن حبه لها..
( انا تراني طيرك اللي يحبك موت لو حب قلبي غيرك بدعي عليه يموت في قربك انت نسى انه ياعمري طير ماتشد عينا السما ولايريد يطير) هي سما عمره ويحبها من كل قلبه مو ناسي السما لأنه عايش بسماها ولايبي يطير بعيد عنها .. كان يتنهد بضيقه اول مره يحس بهالضياع اللي هو فيه ..الحزن اللي عمره ماحسه تجمع كله بصدره كان يناظرها كيف نايمه ببراءه لازم يتحمل كل احزانه عشانها ولأنه يحبها ولايقدر يتركها
:

:
الشرقيه ..الساعه 8 مساءً..
دخلت البيت بهدوء والشحوب والتعب واضح عليها ..
خالد يناظرها : وش فيها نوف شكلها تعبانه
سعود بتوتر: هاه لا بس عشانها حامل
خالد مستغرب: انا زوجتي حامل ماصارت مثلها
سعود: ماادري بس نفسيتها تغيرت مع الحمل لاتاكل ولاشي
خالد: اها الله المعين اهم شي ربي يثبت لها وتفرح بطفلها
دخلت على ابوها الغرفه اللي مجهزه له بالدور الأرضي قربت منه بسرعه وضمته وهي تبكي : اشتقت لك كثير
ابو خالد يمسح عليها: وش فيك يابنيتي ليه تبكين
نوف تمسح دموعها: ابكي عشاني مشتاقتلك بس
ابو خالد: انتي شكلك تعبانه
نوف واللي مالها مفر من كذبت سعود: ايه عشاني حامل وحملي متعبني ماهو سهل
ابو خالد مبسوط: الله يتمم لك ياسلام بيجيني حفيدين
نوف تناظره: بس انت ليش بفراشك ؟
ابو خالد : رجلي ماادري وش فيها متعبتني
نوف: سلامتك الف سلامه عليك
ابو خالد: الله يسلمك
نوف كانت حاسه بالأمان وهي جالسه مع ابوها ..
سعود بعد مادخل: كيفك ياعمي الحمد لله على سلامتك
ابو خالد واللي مايدري ليه حس بعدم الارتياح لسعود: الله يسلمك
سعود يناظر نوف: نوف انا بنتظرك برا طيب
ابو خالد: وليه تنتظرها روح اخوها بعدين يوصلها
سعود: لا بس هي عندها موعد بالمستشفى بعد نص ساعه
ابو خالد: اها طيب
نوف تناظره وتحاول تخفي قرفها منه: طيب
بعد ماطلع سعود جات اسيا سلمت على نوف وباركت لها ع الحمل ..
جلست وبعد تردد: نوف وش فيك لهالدرجه الحمل لاعب بحسبتك انتي باين عليك لك شهر ماتروشتي ووجهك شاحب
نوف تبتسم: ماادري اتروش بس بمويه مااتحمل ريحة الصابون والشامبو ولاشي .. نوف ماكانت تكره ريحتهم كانت مجرد حجه هي ماتحط اي شي بجسمها عشان الرجال اللي يجيبهم سعود لها مايشمون اي شي فيها ..
اسيا تتبسم: انا مثلك وشريت لي شامبو وصابون من الصيدليه مافيهم ريحه ويريحون جسمي وش رايك تجين ترخين اعصابك بالجاكوزي شوي وانا بعطيك ملابس من عندي
ابو خالد: ايه يابنيتي قومي الجاكوزي يريح الاعصاب مره
نوف بعد ماوقفت : طيب
طلعت مع اسيا وبعد مادخلت الحمام وانتم بكرامه غطست جسمها بموية الجاكوزي الدافيه ..حست بأرتياح بدت دموعها تنزل تمنت لو ترجع تعيش ببيت ابوها هالحقير سعود مو معطيها فرصه مو راضي يمشي ويتركها بحالها .. بعد ماخلصت حمامها ولبست ملابسها طلعت من الحمام وانتم بكرامه وهي حاسه براحه
اسيا بعد ماجلستها ع الكرسي: انا بسرح لك شعرك ..بعدين اعطيت عبايتك للخدم يغسلونها بعطيك وحده من عباياتي البسيها .. حطت يدها على كتفها وقالتها بطيبه: حوامل كثير يجيهم خمول لاتخافين
نوف بأبتسامه: مشكوره اسيا
بعد مالبست عبايتها طلعت لسعود اللي ينتظرها ..وبعد ماركبت السياره قالها بأبتسامه: والله وسنعوك ..خلاص كل اسبوع بجيبك لهم بس كلي موافقه
نوف بحزن: موافقه
:

:
الشرقيه .. الساعه 12 بعد منتصف الليل..
كانت عند بيتهم ..ناظرت محمد وقالتها بخوف: محمد خايفه مااقدر اسويها
محمد يناظرها: سما انتي قويه قدرتي على اشياء كثير جات على هالشغله يعني ياللا خلك قويه عشان نتزوج ونسجل البنت بأسمي
سما بهدوء: طيب
نزلت وهي حاسه بضربات قلبها الكبيره وبعد مادخلت البيت كان محمد بالصاله فز لها بسرعه وقالها بحماس: هلا والله بأختي الكبيره وينك ياشيخه ندق عليك جوالك دايم مقفل اقلقتينا عليك
سما بأبتسامه: لا بس انسرق جوالي.. بابا صاحي؟
خالد: ايه بهالغرفه يعني بابا اللي جايبك مين قالك؟
سما مستغربه: مين قالي وشو
خالد: انه طلع من المستشفى موهذا اللي جايبك
سما بتوتر: ابوي طالع من المستشفى ؟ انا كنت ابيه بموضوع ضروري
خالد: ايه ادخلي له تراه بخير مافيه شي
سما بهدوء: طيب
خالد يناظرها وهي تروح للغرفه مستغرب: وش فيهم العالم اليوم اول شي نوف والحين سما ..
بعد مادخلت الغرفه رحب فيها ابوها فرح: هلا والله ببنيتي الغاليه
سما بتعب: الحمد لله على سلامتك
ابو خالد: الله يسلمك وش فيك انتي بعد شكلك تعبانه
سما: تعبانه من السفر بس
ابو خالد: الله يعينك
سما بتردد: بابا ابي افاتحك بموضوع بس ماادري تتحمل الصدمه والا لا
ابو خالد مستغرب: موضوع وصدمه وش السالفه
سما بخوف: انا بحكي لك القصه من الأول عشان لاتجيك المفاجأه قويه
ابو خالد: طيب اسمعك
سما : انا لما رحت على مصر صابني حادث وفقدت الذاكره ضعت ماادري وين اروح ولاوش اسوي ..شافني واحد سعودي الله يجزاه خير رجال شهم ساعدني شرالي اكل وملابس وعشان يسكني معه كان لازم يتزوجني
ابو خالد بصدمه: وش قلتي
سما بهدوء: معليش خليني اكمل .. انا ماكان عندي جواز سفر ماكان معي غير بطاقتي الشخصيه وهو ماكان يعرفك وحاول يوصل لك ماقدر خاف انه يسكني عنده ويطيح بالحرام تزوجني على سنة الله ورسوله بمأذون شرعي وعشت عنده عرضني على دكتوره نفسانيه ..والحمد لله رجعت لي الذاكره ولقيت جواز سفري لكن وقتها كنت حامل ولاقدرت افاتحكم بالموضوع بابا ادري انها صدمه لكن بنتي جبتها بالحلال كنت بقولكم بس ولدت بالسابع واذا على الناس نقولهم تزوجت بلبنان عند خالي انا طول عمري هناك والناس مو داريه عني ..بابا تكفى لاتزعل انا قسم بالله كنت انسانه ضايعه وحيده والله يعلم ماكنت ابي اوصل لكذا
ابو خالد بهدوء واللي تقبل الصدمه بشكل غريب يمكن لأنه توه صاحي من صدمته بخالد : دامك تزوجتيه بالحلال الله يوفقكم
سما : بس لأن الزواج تم بدون علمك مو راضيه السفاره توثقه يعني ولا كأني تزوجت لازم نعيد عقد الزواج ويكون بالشروط اللي يبونها عشان نقدر نوثقه ونسجل بنتنا
ابو خالد يناظرها: وزوجك وينه
سما : ينتظرني برا بابا محمد رجال مافيه مثله مهندس وناجح واخلاقه عاليه يكفي انه حافظ علي كل هالمده
ابو خالد بهدوء: خليه يجي
راحت سما بهدوء لمحمد وقالت له يدخل ..كان متوتر مره ورغم محاولاته لتخفيف السالفه على سما الا انه ماقدر يخففها على نفسه كانت مواجهة ابوها مخيفه بالنسبه له ..
دخل عليه وقالها بهدوء: السلام عليكم
ابو خالد واللي حس بطيبة محمد ورجولته دخل قلبه من النظره الاولى: وعليكم السلام
محمد بعد ماجلس: انا ادري الموضوع صعب عليك اي اب بيكون موقفه صعب بس الله العالم انا نيتي كانت خير انا شفتها بالشارع مالها احد تعبانه وجوعانه وحتى ملابس ماعندها
ابو خالد: الزواج صار خلاص اهم شي الحين كيف ننهي هالموضوع متى تبي نخلص هالموضوع
محمد: بكره.. ابي نخلص من هالسالفه بسرعه عشان سما وعشان البنت لازم اسجلها بالسفاره واطلع لها جواز عشان ادخلها السعوديه
ابو خالد: انا يعني صار عندي حفيده
محمد يبتسم: ايه
ابو خالد: وينها طيب؟
محمد: بالمستشفى لأنها تعبانه جات بالسابع
ابو خالد: خلاص بكره اروح معك نخلص هالموضوع واول ماتتعافى البنت وترجعون بسوي عشى كبير بمناسبة رجوع بنتي من لبنان مع زوجها وبنتها ..سما صادقه الناس هنا مايعرفونها ولايدرون عنها انا فيه شي بداخلي مقنعني بصدقكم وانكم بجد كنتم ضحيه للظروف
:

:
الأيام كانت تمر سريعه كالعاده .. كانت كل يوم تروح تشوف بنتها وتلاحظ حالتها اللي تتحسن .. مر العيد عليها عادي رغم قرب محمد منها وانه زوجها الا انها كانت تحس بفتوريمكن عشانها والد وتعبانه ومشغوله ببنتها ..
اخيراً طلعت بنتها من الحضانه وقرب موعد رجوعها للمملكه ..
ماكانت مصدقه ان الحياه مشت وكل هالأمور عدت كانت مبسوطه وهي ضامه فرح الصغيره لصدرها ..
الأثنين ..17\10\ 1431 للهجره..
دخلت بيت ابوها وهي شايله فرح ..
ابوخالد قرب منها وقالها بحماس : ياحليلها فروحه الحلوه
خالد بعد ماشالها: ياربي صغنونه .. انا خالك ياحلوه
اسيا وهي تمسح على شعرها : تهبل ماشاء الله ربي يحرسها
سما كانت مبسوطه ان الكل تقبل الموضوع ومشت الامور بخير
ام خالد من بعيد كانت لاويه فمها وتتحلطم : جايه لنا ومعها بنت وفرحانه بعد..
ابو خالد: هاه مستعدين للعشا الليله
خالد: افا عليك انا مابقى واحد ماعزمته
سما : انا قلت لمي بس
اسيا: انا ماعندي احد هنا
ابو خالد: غريبه معازيم الحريم بس بدون الرجال حول 20 ..
اسيا وسما يناظرون ام خالد: في شخص غيرنا عزم الحريم
ابو خالد يهز راسه: ياللا احسن عشان ينتشر خبر زواجك
:

:
الساعه 4 العصر..
شقة سعود تحديداً..
دخل عليها غرفتها : ياللا اجهزي اليوم عشى اختك الغبيه خليك عاقله وسنعه والا ماراح يعجبك اللي راح يصير
نوف بهدوء : طيب
قامت من مكانها وهي حاسه بالخمول من كثر ماتجلس بنفس المكان حاسه ان رجلينهاو ماتشيلها ..تروشت ولبست ملابسها ..حاولت قد ماتقدر يكون شكلها كويس ماتبي الناس تلاحظ عليها شي
بعد ماخلصت طقت الباب..
سعود بعد مافتح الباب : زاين شكلك اليوم ع الاقل اهون من كل يوم انتي لو تكونين دايم كذا انا اطلع من وراك فلوس اكثر
نوف بقرف: وانت ماكفاك اللي اخذته
سعود بقهر: اقول كلي تبن وانطمي
:

:
بدا العشا ببيت ابو خالد كان مجلس الحريم مليان ع الأخر ومجهز ببوفيه 5نجوم وكان فيه مشرفات يشرفون على تنظيم الاكل والصحون والخدمه وكل شي .. طبعاً عشى الحريم نظمته ام خالد على طريقتها الخاصه..
اما عشى الرجال كان ذبايح على مزاج ابو خالد والمجلس كان زحمه والكل مشغول بالأكل ..وفيه كم عين كانت مسلطه على محمد بما انه محور الحديث..
بمجلس الحريم تحديداًَ وبعدها بوقت قصير ووسط انشغال الحريم بالسوالف تسحبت للصاله لبست عبايتها وطلعت من باب الفيلا كانت مقتنعه انه الوقت المناسب وماراح تجيها فرصه ثانيه تقول لقسوة سعود فيها خلاص..ماكانت تقدر تلجأ لأهلها .. ولا تتحمل حقارة سعود والحل الوحيد بالنسبه لها كان الهروب من كل شي حتى لو كان الهروب لمصير مجهول..
بهالوقت ..وبمجلس الرجال..
ناظر بسعد وقالها بهدوء: خذ هذا مفتاح سيارة خالد روح جيب اغراضنا من الفندق مابقى على موعد الطياره شي انت عارف مااقدر اترك هالناس اللي جايه عشاني
سعد: طيب خلاص بروح اجيبهم وبجي
طلع من الفيلا بسيارة خالد وبعد مامشى بالشارع شوي طلعت بوجهه فجأه حط رجله بسرعه ووقف السياره لكنها طاحت قدام السياره..سعد نزل بسرعه من السياره وهو خايف ..راح وناظرها وهي جالسه بخوف
سعد مستغرب: وش جايبك هنا هالوقت تعورتي
نوف وهي ترجع لورى بخوف وتهز راسها بالنفي كان وجهها مكشوف بريء وكله حزن وقهر وضعف..
قرب منها ونزل لمستواها : انا اسألك تعورتي
نوف لمت عبايتها وهي ترجف من الخوف وقالتها وهي تبكي : وخر عني
سعد استغرب حركتها ووجودها بالشارع بهالوقت وقالها بهدوء: لاتخافين ماراح اضرك انا ابي اساعدك قومي بوصلك بيتكم
نوف ورغم خوفها من جنس الرجال الا انها حست معه بالأمان حست انه مثل ابوها او اخوها ..ركبت معه السياره بعد مافتح لها الباب..ماكن فيه شي تخسره بالعكس يمكن بجد يكون صادق ويساعدها
ركب السياره وقبل يتحرك سألها: انتي مين بنته؟ وين بيتكم
نوف بهدوء: انا بنت البيت نفسه اللي انت طلعت منه
سعد: اها يعني انتي اخت خالد الحين ارجعك بيتكم
نوف بسرعه وهي تبكي : لا لا تكفى الله يخليك لاترجعني بيتنا
سعد وهو مستغرب: ليه ماتبين ترجعين وش سالفتك انتي قولي لي يمكن اقدر اساعدك
نوف: انا سالفتي قويه ومااعتقد ان فيه شخص يقدر يساعدني
سعد: قولي يمكن اقدر اساعدك
نوف واللي كان الحزن متلمكها وماتدري وش السبب لكنها فتحت قلبها لسعد وبدت تحكي له قصتها مع سعد متجاهله معرفتها فيه قبل الزواج وقصة السواق ..ماتبي تكون بدور الحقيره ووقتها يمكن سعد يتخلى عن مساعدتها حكت له كل شي صار لها بعد زواجها وقالت له انه يهددها لكن كيف صورها ومتى مااعطته تفاصيل لأن الفرصه قدام سعود مفتوحه ويقدر يصورها بأي وقت
سعد بقهر: اي حيوان هذا والله لأساعدك يابنت الناس ..تعرفين توصفين لي بيتكم
نوف بهدوء: لا
سعد: طيب انا اعرف اجيب العنوان بطريقتي انا الحين بنزلك بيتكم وانتي ارجعي معاه والوضع طبيعي وتأكدي اني عند كلمتي وماراح اخليك وكل لحظه تمر عليك وانتي ببيته تذكري ان الفرج قريب
نوف واللي صدقت كل كلمه قالها : طيب
مشى بالسياره شوي وخلاها تنزل لبيتهم كان يراقبها وهي تمشي ماكان فيها شي مميز جذبه ملامحها عاديه يمكن تكون ناعمه لكنه شاف بنات كثير احلى منها ليه هالبنت يعني اللي خلته يحس بأحساس مختلف
بعد ماراح الفندق اخذ اغراض محمد ورجع لبيت ابو خالد
بعد مادخل جلس بجنب محمد وقالها بهدوء : اقول محمد
محمد: قول
سعد يتكلم بشويش: وش يعني لما تحس بأنقباض غريب بقلبك ومغص وصداع مفاجئ ماادري كيف اوصفه بس الأنقباضه غريبه تتوقع بيجيني القلب
محمد يتبسم بعنف: اقول صادفت بنت بطريقك
سعد مرتبك: هاه وش يعني
محمد بأبتسامه عريضه: مبروك اخيراً حبيت مو هذا حلمك من زمان
سعد مو مستوعب: حب من اول نظره لا لا انا مااقتنع بهالسوالف
محمد: شف هي احاسيس من داخلك يمكن تصير حب ويمكن لا
سعد وهو يتذكر نوف : معقوله احبها
محمد يضحك: ايه معقوله ونص من هي؟
سعد: وش عنده اللي يعرف كل بنات الشرقيه استريح بس وخلك بضيوفك ..بعد ماشاف سعود يوقف قالها بسرعه : اسمع انا بروح شوي وبرجع
سعد عرف سعود لأن خالد عرف سعود على انه زوج اخته ومحمد قاله ان سما ماعندها غير اخت وحده ..
طلع بسرعه وشغل سيارة خالد وبعد ماتحرك سعود لحقه الى ان وصل معاه للعماره وعرف العنوان ..
رجع بيت ابو خالد وبعد مادخل شاف محمد واقف ومستعد عشان يطلع
سعد يناظره: وين رايح
محمد: بروح اودع زوجتي
سعد: المهم اسمع انا مو راجع معك
محمد مستغرب: وليه؟
سعد: انا عندي شغل بالشرقيه يعني يبي لي اسبوع انت رح خلص شغلك ولا تشغل بالك فيني
محمد يناظره: وش هالشغل المفاجأ
سعد يتبسم: شغل وخلاص لاتصير ملقوف بمصر ماسألتك انا وش تسوي ووين رايح لعبت فيني لعب
محمد يضحك: طيب ياروميو الجديد براحتك
طلع من مجلس الرجال وراح لمجلس الحريم اللي ماعاد فيه غير سما ..
ناظر بالفوضى والصحون اللي بكل مكان: ماشاء الله الحريم ماقصرو
سما تتبسم: ايه اخذو راحتهم ع الأخر
محمد: هاه عسى مبسوطه؟
سما : ايه مبسوطه اهم شي اني زوجتك مافيه شي اكثر من كذا يبسطني بس ..سكتت وبعد تردد: حاستك بعيد عني يامحمد
محمد بعد ماقرب منها : كيف يعني بعيد
سما وهي مستحيه : ماادري
محمد يتبسم: انتي ناسيه انك والد وللحين ماكملتي 40 يوم .. سحبها وضمها بقوه حط يده على شعرها وهو حاس بدفاها : انا بروح الرياض اضبط اموري وانتي خلك هنا ببيت ابوك
سما تناظره: اي امور اللي تبي تضبطها
محمد: برتب لنا سكن وكذا ..سكت وقالها بعد تردد: سما انا ماراح اقول لأهلي اني تزوجتك

نهاية الفصل

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبه براءه, ليلاس, مصر, القسم العام للقصص و الروايات, براءه, رواية سما غابة الأوهام كاملة, روايه سعوديه, سما, غابة الأوهام, فقدان ذاكره, قرصونه بمطعم, قصص و روايات كاملة, قصه مكتملة
facebook



جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:41 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية