لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-07-10, 03:44 AM   المشاركة رقم: 16
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
✿ باذِخَةُ الْعَطَاءْ ✿


البيانات
التسجيل: Jun 2009
العضوية: 146680
المشاركات: 19,397
الجنس أنثى
معدل التقييم: ΑĽžαεяαђ عضو ماسيΑĽžαεяαђ عضو ماسيΑĽžαεяαђ عضو ماسيΑĽžαεяαђ عضو ماسيΑĽžαεяαђ عضو ماسيΑĽžαεяαђ عضو ماسيΑĽžαεяαђ عضو ماسيΑĽžαεяαђ عضو ماسيΑĽžαεяαђ عضو ماسيΑĽžαεяαђ عضو ماسيΑĽžαεяαђ عضو ماسي
نقاط التقييم: 4020

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ΑĽžαεяαђ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مجروح مالي روح المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

البارت الثالث عشر



الساعه 3 العصر

قامت على صوت الجوال خذت الجوال من الكومدينا و ردت عليه

رغد : ألو

منى : ألو أهليين رغد

رغد : هلا منى

منى : شخبارك يقول فيصل أمس أنك كنتي تعبانه

استغربت رغد من كلام منى وش تعبانه ؟ بس ما بينت لها أكيد فيصل ما قال لهم عن اللي صار
: اللحين الحمد لله أحسن من أمس

منى : زين ريحتيني كنت أحاتيك

ابتسمت رغد : تسلمين يا قلبي

منى : رغد انتظري دقيقه

التفتت منى على فيصل أخوها : نعم وش تبي ؟

فيصل : مين تكلمين ؟

منى : أكلم رغد

فيصل : أهاا قولي لها يقول لك فيصل ترى بعد أشوي بينفذ الكلام اللي قاله

منى مستغربه : أي كلام ؟

فيصل : أنتي قولي لها و بس ما لك دخل

منى بعصبيه : طيب بقول لها

رفعت الجوال : سووري رغد طولت عليك

رغد : لا عادي خذي راحتك

منى : يقول لك فيصل انه بينفذ الكلام اللي قاله لك

رغد بصدمه : هااااا

منى باستغراب : هو وش قال لك ؟

رغد تغير الموضوع : لا لا و لا شي المهم تعالوا عندنا بعد أشوي عشان نوسع صدرنا

منى : أوكي بقول لحنان

رغد : طيب يلا مع السلامه

منى : في أمان الله

التفتت منى على فيصل اللي كان جالس يقرا مجله

جلست جنبه

منى : فيصل

التفت لها فيصل : هلا

منى : وش سالفتك مع رغد ؟

فيصل : و لا شي بس العصر بخطبها من عمي

منى بصدمه : شتقوووووووووووووول

فيصل رفع حاجبه : اللي قلته ليه وش فيك مصدومه ؟

منى : بس رغد صغيره عليك

ابتسم فيصل ابتسامه استهزاء: ليه صغيره عندها رضاعه و أنا ما أدري

منى : مو قصدي كذا بس شوف فارق السن 10 سنوات بينك و بينها

ضحك فيصل : هههههه ليه حرام أكون أكبر منها بعشر سنوات
أجل تبين تكون زوجتي كبيره حلوه تكون الزوجه صغيره عشان ما تكبر بسرعه

منى : طيب أنت اللحين قلت لأهلي ؟

فيصل : قلت للوالده و فرحت بس بقى الوالد و اللحين بيقعد من النوم

ابتسمت منى : على العموم ألف مبرووك تستاهلك رغد و الله أنها أخلاقها طبيه

فيصل : الله يبارك فيك ( بينه و بين نفسه كان يقول) جد انخدعتوا فيها هي عندها أخلاق أصلاً !!

منى : أنا بروح أقول لحنان و بكلم هنادي

فيصل : أوكي
.
.
.

نزل عبدالله ( أبو فيصل ) من الدرج

وقف فيصل و حب راس أبوه

فيصل : يبا أبيك في موضوع

جلس أبو فيصل على الكنب : خير يا ولدي

فيصل : قررت أتزوج

فرح أبو فيصل : هاذي الساعه المباركه يا ولدي كنت أنتظر هاللحظه

فيصل : بس بشرط

أبو فيصل : وش هو شرطك ؟

فيصل : في بنت في بالي أبيها و أبي أخطبها اليوم الساعه 4 العصر يعني بعد ساعه

أبو فيصل باستغراب : بعد ساعه تخطبها ؟؟؟؟

فيصل : ايه و الا ترى ما بتزوج طول عمري

أبو فيصل : طيب مين هالبنت ؟

فيصل : رغد بنت عمي سلمان

أبو فيصل بصدمه : رغد !!!!!!

فيصل : ايه

أبو فيصل : يا ولدي من جدك تتكلم ؟

فيصل : ايه من جدي

أبو فيصل : بس رغد توها صغيره على الزواج و المسؤوليه هي أصغر وحده من بنات العايله و هي دلوعة عمك

فيصل : أدري يا يبا بس أبيها هي بالذات و ما أبي غيرها

أبو فيصل : طيب بس مو اللحين تخطبها رسمي خلها بعد يومين عشان أكلم عمك و أقول له

فيصل بعناد : لا يبا أبي الساعه 4 اللحين

أبو فيصل : طيب ليه مستعجل ؟

فيصل : بس ودي كذا و لا ترى بهون و ما بتزوج أبد

أبو فيصل باستسلام : طيب أمرنا لله اللحين نروح لهم روح تجهز و أنا بلبس ثوبي و كلم أخوانك و عمامك

فيصل بابتسامه انتصار : أوكي و لا يهمك بكلمهم كلهم

راح فيصل لغرفته و قال في نفسه :
رغد يا المدلعه بتطيحين بيدي اللحين و أنا بعلمك كيف الوحده تنتبه لشرفها يا بنت عمي

مسك جواله و دق على فهد

توت .. توت

رد فهد : ألو

فيصل : هلا فهد

فهد : هلا

فيصل : الساعه 4 تعال بيت عمي سلمان أوكي

فهد باستغراب : ليه عسى ما شر وش في خالي ؟

فيصل : أنت تعال و بتعرف كل شي

فهد : أوكي

فيصل : يلا أشوفك هناك مع السلامه

فهد : في حفظ الله

و سكر من فهد

دق على أخوه نايف

كان نايف مشغول في المكتبه وراه بحث نبهه خوييه مطلق

مطلق : نايف جوالك يدق

نايف : طيب

رد على الجوال

نايف : هلا فيصل

فيصل : هلا وينك أنت ؟

نايف : أنا في المكتبه عندي بحث

فيصل : أهاا المهم أترك البحث على جنب و تعال البيت أبيك ضروري

نايف : ليه ؟

فيصل : بدون ليه تعال و أفهمك كل شي

نايف : طيب

فيصل : يلا مع السلامه

و سكر من نايف

نايف حط الجوال في جيبه : مطلق تقدر توصلني البيت اللحين

مطلق : ليه عسى ما شر

نايف : فيصل يبيني في البيت ضروري

مطلق : أوكي و لا يهمك من عيوني

نايف : تسلم



و طلعوا من المكتبه و ركبوا السياره

.
.
.




في بيت أبو نواف

نزلت هنادي من الدرج و هي فرحانه و كانوا أخوانها و خواتها جالسيين يشربون شاي
و يتابعون مباراه على التلفزيون ما عدا نواف لأنه في المطار

هنادي : شبااااااااب بناااااااااات

رد عليها خالد : وش فيك ؟

مها منسجمه مع المباراه : هييي حنا نتابع مباراه قصري صوتك

هنادي : عندي خبر مررره حلو

سعود : وش هو ؟

ساره : لا تقولين ياسر خطبني

هنادي : ههههههه بايخه

ساره : ههههههههههه

هنادي : و الله ونااااااااسه الخبر

ناصر ترك الريموت و طالع هنادي : قولي وش هالخبر تحمست للموضوع ؟

هنادي : فيصل بيخطب رغد بنت عمي سلمان

كل أخوانها و خواتها منصدمين : ........................................

هنادي باستغراب : وش فيكم ؟

خالد : عيدي وش قلتي ؟؟

هنادي : فيصل بيخطب رغد بنت عمي

ناصر : بس فيصل قال أنه ما يبي يتزوج

سعود : هذا اللي دايم يقوله

هنادي : اللحين غيَّر رايه

مها : بس رغد صغيره على فيصل

ساره : أي و الله صغيره عليه

ناصر بحماس : طيب متى بيخطبها ؟

هنادي : اللحين

خالد : اللحين ؟؟؟؟

هنادي : ايه

خالد : وش فيه مستعجل ؟

هنادي : ما أدري عنه

ناصر : ههههههه يخاف تروح منه

سعود : ها ها ها حلووووووه بس لا تعيدها

ناصر : هههههه طيب

هنادي : المهم شباب روحوا لبسوا بنروح بيت عمي سلمان

ناصر- سعود – خالد : أوكي

***

في بيت أبو مشاري

الساعه 4 العصر

في التلفون

سلمان : حياكم الله

سلمان : أوكي يلا مع السلامه
.
.

كانت جالسه جنبه أم مشاري : خير وش السالفه ؟

سلمان : أخوي عبدالله (أبو فيصل) يبيني في موضوع مهم و بيجوون العيال مع الأهل

أم مشاري : طيب أجل بقول للعيال

سلمان : طيب و أنا بنتظر أخوي في المجلس

راحت أم مشاري للبنات فوق

فتحت باب أفنان اللي كانت توها طالعه من الحمام تستحم

أم مشاري : أفنان لبسي ترى بيت عمك عبدالله بيجونا اللحين

أفنان : إن شاء الله

و بعدين راحت لشوق

فتحت باب غرفتها لقتها تكلم جوال

اشرت لها أم مشاري

شوق : دقيقه نوف

نوف : أوكي


نزلت السماعه : نعم أمي

أم مشاري : تجهزي بيت عمك عبدالله بيجونا

شوق : اللحين ؟

أم مشاري : ايه

شوق : طيب بتجهز

أم مشاري : أنا بروح أسوي بخور قولي لرغد تتجهز

شوق : طيب

و طلعت من الغرفه

راحت شوق لغرفة رغد

فتحت الغرفه لقت رغد جالسه على السرير منزله راسها و تبكي

خافت شوق قربت منها : رغد وش فيك ؟

رغد مسحت دموعها : ما فيني شي

شوق : أوكي تجهزي لأن عمي عبدالله بيجي اللحين

رغد بخوف : لا لا لا ما أبي أنزل

شوق باستغراب : ليه ؟

رغد : بس ما أبي

شوق : وش بيقولون عنك إن ما نزلتي ترى عيب تسوين هالحركه

رغد مسحت دموعها من خدها : طيب بلبس

شوق : زين يلا أنا بلبس و بنزل و أنتي نزلي أوكي

رغد : طيب

***

في شركة من شركات الميناء

كان جالس على مكتبه و جنبه واحد يعلمه عن نظام الشغل و كيف طريقة استيراد البضايع من البلدان اللي على الخليج و إصدارها

و كان مره منسجم معه

تركي : أهاا فهمت اللحين

سهيل : بس هذا كل الموضوع

تركي : أوكي مشكور تعبتك معي

سهيل : لا العفو هذا الواجب

تركي : تسلم

سهيل : الله يسلمك يلا أنا بطلع و أن احتجت لي أنا في الخدمه

ابتسم تركي : إن شاء الله

و طلع سهيل

و هو يطالع الأوراق اللي قدامه جاه اتصال من رقم غريب

رد تركي : ألو

عساف : هلا بولد عبدالعزيز

تركي بصدمه : عساااف !!

عساف ابتسم : ايه عساف

تركي بضيق : هلا عساف

عساف : هلا بك

تركي :............

عساف : أنا وصلت الرياض بس ما أعرف إلا رقمك هو اللي لا زال محفوظ عندي

تركي : أهاا .. طيب بعطيك رقم طلال لأني أنا مو موجود في الرياض

عساف : ليه أنت وينك ؟

تركي : أنا في الظهران ( و ابتسم تركي ) لأني توظفت

عساف بغيره : جد توظفت ؟

تركي : ايه

عساف : أهاا على العموم أبي رقم أخو شوق

تركي بعصبيه : وش قصدك ؟

عساف بغرور : ايه أخو شوق عفواً أقصد بنت عمي و حبيبتي

تركي مسك أعصابه : طيب خذ الرقم ************

عساف : أوكي .... بس ما أوصيك لا ترجع الرياض خلك في شغلك لما أتزوج حبيبتي أوكي

تركي : انقللللع


و سكر في وجهه الجوال

تركي بعصبيه : أوريه هالزفت جاي يبي يخرب علي عيشتي

.
.
.

في المطار

كان عساف جالس نزل الجوال و هو مبتسم

متعب : وش فيك ؟

عساف : ما فيني شي

متعب : وش صار مع تركي ؟

عساف : هههههه غبي شوق مو له أنا أولى بها هي بنت عمي هو ما يقرب لها
متعب : بس هو يحبها من هو صغير و الكل يدري

عساف بغرور : بس أنا غير أنا ولد عمها أنا اللي بعزها لا تنسى إني أنا ولد الوزير راشد الله يرحمه

متعب بضيق : لا ما نسيت بس لا تسوي كذا خل الولد في حاله

عساف يناظر متعب بغرور : شوق لي أنا و بس

متعب حرك راسه بنفي : الله يهديك بس هم يحبون بعض لا تخرب بينهم

عساف بعصبيه : لا لا لا أنا اللي باخذها ( بتحدي ) بتشوف مين اللي بياخذها أنا ولا هو

متعب : تصدق ما كسرت خاطري إلا هالبنت يعني هي الوحيده اللي في العايله بنات عمك واجد خذ وحده غيرها

عساف : ما أبي وحده غيرها

متعب : أوكي المهم دق على طلال عشان يوصف لنا بيتهم

عساف : أوكي

و دق على طلال

***


الكل كان متجمع في بيت سلمان

في المجلس

ما عدا نواف و تركي

و كان كله سوالف و نقاشات عن الشركه و عن المشاريع اللي سووها في الخارج

طلال : هلا فهد من زمان ما شفتك أنت و فيصل

فهد : هلا كنت مشغول في المستشفى

فيصل : و أنا تعرف شغلي في الجبيل

طلال : أهاا الله يعينكم


دق جوال طلال

طلال : دقيقه و بجي

الشباب : أوكي
.
.
.

ابتعد عنهم طلال و رد على التلفون

طلال: ألو

عساف : هلا بولد عمي

طلال : عساف!!

عساف : ايه عساف

طلال : هلا و غلا شخبارك و شخبار عمي راشد عساه بخير

عساف بضيق : عمك راشد عطاك عمره

طلال بصدمه : ماات

عساف : أبي مات له شهر على وفاته

طلال : ليه ما قلت لنا ؟

عساف : ما عندي أرقامكم توني ماخذ رقمك من تركي

طلال : أهاا كان دقيت على تركي و قال لنا

عساف : تركي ليه وش دخله ؟

طلال : ولد عمتي

عساف : هو مو من العايله ما له دخل

طلال بعصبيه : عساف تركي مثل فهد ما في فرق

عساف : طيب كيفك المهم وينكم انتوا انا توني واصل

طلال : اوكي تعرف حي العليا

عساف : ايه

طلال : اذا وصلت قول لي و أنا بجيك

عساف : طيب

طلال : مع السلامه

و سكر الجوال


جلس جنب عيال عمه : شباب

رد عليه سعود : هلا

طلال : ترى عساف اللحين بيجي

التفت سلطان : عساف الله وش جابه هو منقطع عنا من سنين

طلال : ما أدري عنه

ناصر بتوتر : عسى ما بسوي مشاكل مع تركي

طلال : أي والله الله يعين تركي منه

فهد بعصبيه : و ذا ما يجي إلا عشان ينشب في أخوي

طلال : و الله مشكله مع عساف

خالد : شباب لقيتها

طلال : وش ؟

خالد : خلنا نقول له ترى تركي خطب شوق هي اللحين مخطوبه

طلال : و أبوي ؟

خالد : طلال لازم نوقف مع تركي

سلطان : أي والله

فيصل : تركي ما يستاهل بيصير له مشاكل

طلال : طيب تم

فهد : تم على ايش ؟

طلال التفت لسلطان : أنت متى ملكتك ؟

سلطان : بعد 5 أيام

طلال : أوكي بصير خير


تكلم عبدالله ( أبو فيصل )

عبدالله : يا أخوي أبو مشاري حنا جينا نطلب القرب منك

سلمان : هاذي الساعه المباركه

عبدالله : الله يبارك فيك .. أبي أطلب يد رغد لولدي فيصل

سلمان : بس يا عبدالله رغد صغيره و أنا أخوك

رد فيصل : عمي ما أبيها إلا هي و لا ترى ما بتزوج طول عمري

سلمان : بس يا ولدي

قطع كلامه فيصل : يا عمي لا تخاف على بنتك تراها في عيوني

سلمان : خلاص أنا موافق فيصل ما يعيبه شي بس باخذ راي البنت و برد لكم أسبوع الجاي بعد ملكة أخوك سلطان

رد فيصل : يا عمي أسألها اللحين

مشاري : من جدك اللحين نسألها ما بتوافق

فيصل بعناد : ما أبي أبي ردها اللحين

طلال : طيب أنتظر أقلها يومين و نرد لكم

فيصل : لا يا عمي طالبك أسألها اللحين

سلمان : مشاري يا ولدي روح أسأل أختك

وقف مشاري : إن شاء الله
.
.
طلع مشاري و راح جهة المطبخ لقى بنت تشرب ماي و معطيته ظهرها

ناظرها و هو مستغرب في نفسه : مين هالبنت اللي جايه هنا ؟

كانت مها تشرب ماي ما تدري باللي كان وراها

التفتت على مشاري و طاح منها كاس ماي و انكسر

مشاري خاف عليها قرب منها : أسف ما كنت أقصد أخرعك عسى ما جرحك القزاز

مها باحراج : لا ما جرحني

مشاري نزل عيونه : أوكي أنا بغطي وجهي بالشماغ و أنتي طلعي

مها ابتسمت : أوكي
.
.

غطى وجهه بالشماغ و على طول طلعت مها ابتسم في نفسه هاذي البنت اللي كنت أحلم فيها من زمان
( أم الأحمر) كان هذا لقبها عند مشاري
.
.
دق على رغد بالجوال

كانت رغد جالسه في الصاله و سرحانه تفكر في اللي يسويه فيصل

قطع سرحها صوت الجوال

ردت : ألو

مشاري : هلا رغد

رغد : هلا

مشاري : تعالي في المطبخ

رغد : أوكي

راحت رغد لمشاري

رغد : نعم

مشاري : رغد فيصل ولد عمي عبدالله طلب يدك موافقه ؟

رغد بارتباك كان ودها تقول لا بس خافت من تهديد فيصل بالصور نزلت عيونها : اللي تشوفونه

مشاري رفع راسها : متأكده يا رغد

رغد نزلت راسها : ايه متأكده

حب راسها و ابتسم لها : تستاهلين فيصل و الله أنه رجال و النعم فيها

رغد نزلت عيونه : تسلم

مشاري : أوكي أنا بروح أبشر الجماعه في المجلس

طلع مشاري

و راحت رغد فوق

دخل مشاري

رفع عينه فيصل و هو مبتسم كان واثق انها بتوافق عليه

مشاري بضيق : بصراحه يا ولد عمي أنت رجال و ما فيك عيب بس

فيصل وقف : بس ايش ؟؟

مشاري : بس رغد مو موافقه

فيصل كان مصدوم : هااا مو موافقه من جدها ؟؟

مشاري : هههههه لا أمزح البنت موافقه

ابتسم فيصل : خرعتني يا الدب

مشاري : ههههههههه

سلمان : مبروك

ضمه عبدالله : الله يبارك فيك يا النسيب

سلطان ضم أخوه : هههههههه اللحين بتصير عديلي يا فيصل

فيصل : أعجبك

طلال : على البركه فيصل

فيصل : الله يبارك فيك

راحوا الشباب يباركون لفيصل

فيصل : عمي متى تصير الشوفه ؟

سلمان : خلها في ليلة ملكة أخوك سلطان

فيصل : أوكي

فهد : أوووه سلطان و فيصل وش سالفتكم مشبكين مع بنات عمي سلمان؟

فيصل : هههههههههههههههههه حلوه مشبكين بس لا تعيدها

سلطان : هههههههههه ( حط يده على كتف أخوه ) شفت اللحين راسي براس فيصل

فيصل رفع حاجب : وش قصدك يا أخ سلطان ؟

سلطان : هههههههه ما أقصد شي

فيصل : أهاا على بالي بعد

فهد : قولوا آمين

الشباب : آمين

فهد : إن شاء الله يلحقهم تركي و يشبك معكم هههههههه

طلال : هههههههههه وش سالفتكم مع خواتي و لا كل هذا عشان أصير نسيبكم ( رفع حاجبه بغرور )

سلطان : أركد بس ( و يقلد صوت طلال ) نسيبكم حلوه هاذي

مشاري : احم احم نحنوا هنا

سلطان مسك مشاري : هذا النسيب السنع مو أنت يا طلال

طلال : أفااا أنا اللي دفعت لك في مقهى الكافي أمس بس جد أنت ما تستاهل

مشاري : وش تبي يا سلطان وراك مصلحه

سلطان خفض صوته عشان ما يسمعونه البقيه : أبي رقم خطيبتي ؟

مشاري : هههههههههه أقول رح ما بعطيك الرقم إلا في الملكه

سلطان بزعل : أفااا

مشاري : ههههههههههههههههه تستاهل
.
.
.

و وصل الخبر لجهة الحريم

أم فيصل : على البركه

أم مشاري : الله يبارك فيك والله فيصل يستاهل

أم فيصل : تسلمين يا أم مشاري بحط رغد و أفنان في عيوني

الكل كان فرحان و البنات عرفوا السبب أن رغد صعدت لفوق أكيد عشانها منحرجه

هنادي : ونااااااااااااااااسه هيااااااااااا

مها : هههههههههه كل ذا عشان فيصل بيتزوج

هنادي : ايه و الله فرحت له

حنان : حتى أنا و الله فللله عقبال بقية الشباب

هنادي تغمز لها : وش قصدك ؟

حنان : ما أقصد شي

هنادي بابتسامه شريره : علينا

حنان : أقول لا يكثر بس

هنادي : هههههههههههههههه

شوق : هههههه والله ما توقعت إن فيصل عينه على رغود

هنادي : أي والله طلع مو سهل اختار أصغر وحده في العايله

شوق : هههههههههههه يا حليله

أفنان : الله رغود النتفه مخطوبه

شوق : أي والله مين يصدق

هنادي : لا يسمعكم فيصل ما يرضى

أفنان : ههههههههه بدا شغل الغيره

منى : أي والله اليوم أقول له اليوم رغد صغيره قال لا والله عندها رضاعه عشان تكون صغيره

أفنان – شوق – حنان – هنادي : ههههههههههههههههههه

هنادي : و أنتي يا أفنان

أفنان : وش فيني ؟

هنادي : ترى سلطان جنني أنا و حنان يقول شخبار أفنان .. خلصت أفنان أغراض الملكة

أفنان بإحراج : ما يقصر أبو عبدالله

هنادي بنظره خبث : أبو عبدالله بقوله بس عسى ما يطب عليك في غرفتك من الفرح

أفنان: ههههههههههه لا لاتقولين له

حنان: أي و الله سلطان نشبه

أفنان بعصبيه : أنتوا النشبه

منى: احم احم بدت تدافع عن روميو

أفنان : سلطان أحسن من روميو من زين روميو عاد

منى : ههههههههههههههه

مها : بنااات خلونا ننشب في رغد

ساره : و الله فكره

منى : يلا وراي

و كلهم صعدوا لرغد فوق
.
.

دخل عساف المجلس

عساف : السلام عليكم

التفتوا عمامه و كانوا مستغربين : و عليكم السلام

عساف : غريبه وين الشباب ؟

رد سلمان : طلعوا مع فيصل

عساف : أهاا

مشاري : بدق عليهم

عساف : أوكي

جلس عساف جنب عمامه

قال له عمه محمد ( أبو نواف ) : هلا بولد أخوي شخبار راشد؟

رد عليه عساف بضيق : أبوي عطاك عمره

عمه عبدالله : متى ؟؟؟

عساف : من شهر تقريباً

رد عمه سلمان : ليه ما قلت لنا ؟

عساف : ما كان عندي جوالاتكم

سلمان بأسف : الله يرحمه

عبدالله : آميين ان شاء الله

عساف : عمي محمد أنا قررت أستقر هنا ما لي مكان في الامارات

محمد: حياك الله يا ولدي في بيتي

عساف : الله يحييك بس أخاف أضايقكم

محمد: لا وش دعوه يا ولدي أنت مثل عيالي

عساف : تسلم عمي .. بجلس عندك كم أسبوع و بعدها بستقر في شقه

محمد: الله يسلمك يا ولدي

سلمان : اللحين يا ولدي خلصت دراستك ؟

عساف : لا بقى لي سنه نظم معلومات بكمل هنا في جامعة الملك فيصل

سلمان : أهااا .. يا ولدي إن قصرك شي أنا حاضر

عساف : ما تقصر يا عمي أنا الحمد لله عندي كل خير

عبدالله : بس يا ولدي سجل حالياً عشان ما تضيع هالسنه عليك

عساف : إن شاء الله

جا طلال : تعال عساف معنا خل أغراضك هنا و بعدين نرجع ناخذهم

عساف : أوكي

طلع عساف مع عيال عمه لديوانية هيثم

مشاري : يبه ترى رست علينا المناقصة

سلمان : زيييين الله يبشرك بالخير

عبدالله : والله ريحت قلبي كنت أحاتي هالمناقصه

محمد : بس انتبوا أنت و ناصر ترى هالمناقصه مهمه و إن ربحناها بنقدر نفتح شركه جديده ثانيه

مشاري : ابشر يا عمي حنا إن شاء الله قدها و قدود
.
.
.


****

الساعه 6 المغرب

كان جالس في شقته و طاولة الصاله كلها حوسه شيبسات و بيبسي و شكولاتات و أكياس

مساعد في نفسه : جد يبيلي أتزوج عشان تترتب هالعفسه اللي عندي

جلس على الكنب و فتح الراديو و كان على أغنية أموت في حبك لعبد المجيد عبدالله

قررت أموت بحبك
و أمشي معاك في دربك
أنت يا ساكن قلبي
أسمح لي أعيش في قلبك
قررت أموت بحبك
و أمشي معاك في دربك
أنت يا ساكن قلبي
أسمح لي أعيش في قلبك
قربك ترى يحييني
و صوتك أنا يهديني
بعدك ترى يبكيني
لا تغيب عني و ربك
قربك ترى يحييني
و صوتك أنا يهديني
بعدك ترى يبكيني
لا تغيب عني و ربك
بنسى معك همومي
و أسهر و أخلي نومي
و أعيش وقتي و يومي
كله و أنا بجنبك
بنسى معك همومي
و أسهر و أخلي نومي
و أعيش وقتي و يومي
كله و أنا بجنبك
قربك ترى يحييني
و صوتك أنا يهديني
بعدك ترى يبكيني
لا تغيب عني و ربك
قربك ترى يحييني
و صوتك أنا يهديني
بعدك ترى يبكيني
لا تغيب عني و ربك
مثلك أنا ما ألاقي
يصعب عليك فراقي
صادق أنا بأشواقي
لو تكذب أعشق كذبك
مثلك أنا ما ألاقي
يصعب عليك فراقي
صادق أنا بأشواقي
لو تكذب أعشق كذبك
قربك ترى يحييني
و صوتك أنا يهديني
بعدك ترى يبكيني
لا تغيب عني و ربك
قربك ترى يحييني
و صوتك أنا يهديني
بعدك ترى يبكيني
لا تغيب عني و ربك


< ابتسم مساعد في نفسه وافقتي علي يا وعد بس الله يعيني على اللي بيصير إذا عرفتي مين أنا !!

***

في الخبر

الساعه 8 العشاء

كانت طالعه وعد مع أخوها رائد لمجمع الظهران تبي تشتري لها شي تلبسه في يوم الشوفه

رائد كان فرحان حيل لأنه كان أكثر واحد يحاتي مصير وعد : هاا قلبي عجبك هالمحل و لا لاء ؟

وعد أشرت له أنها تبي تروح جهة بارشيكا و مانجو و برومود

رائد : أهاا أوكي بنروح هناك بس خلينا ناخذ لنا شي بارد من العصر و حنا ندور

وعد أشرت له بالموافقه


جلسوا عند مقهى لندن ديري

اشر لها رائد في المينيو : تبين أطلب لك أيسكريم فريز

وعد هزت راسها بالموافقه

رائد : لو سمحت جارسون

الجارسون : نعم

رائد : جيب لنا واحد أيسكريم فريز و واحد أيسكريم شوكولاته

الجارسون : حاضر

رائد : أمممممم تبيني أتكلم لك عن خطيبك

ابتسمت له وعد

رائد : امممم شوفي يا وعد مساعد اللحين يشتغل في شركة أرامكو عمره 25 سنه أمه توفت و أبوه مسافر بس
ما أتوقع يرجع

لأن مساعد شاك إنه متزوج من برا

و هو حالياً يسكن في شقه لوحده من فتره توفى له صديق عزيز عليه و صار لخويه الثاني من 4 أيام تقريباً حادث سياره

و اللحين الحمد لله طلع من المستشفى اممم هاذي المعلومات اللي عندي بس صدقيني يا وعد تراه مرره طيب

و شهم و ما يقصر مع أحد إن شاء الله ربي يوفقك معه

وعد تحس أنها تعاطفت مع مساعد خطيبها تحس أنه وحيد ما عنده إلا خوييه وأخوها رائد

و فكرت في نفسها إن شاء الله أسعده بس شلون و أنا ما أٌقدر أتكلم !!

 
 

 

عرض البوم صور ΑĽžαεяαђ   رد مع اقتباس
قديم 23-07-10, 03:46 AM   المشاركة رقم: 17
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
✿ باذِخَةُ الْعَطَاءْ ✿


البيانات
التسجيل: Jun 2009
العضوية: 146680
المشاركات: 19,397
الجنس أنثى
معدل التقييم: ΑĽžαεяαђ عضو ماسيΑĽžαεяαђ عضو ماسيΑĽžαεяαђ عضو ماسيΑĽžαεяαђ عضو ماسيΑĽžαεяαђ عضو ماسيΑĽžαεяαђ عضو ماسيΑĽžαεяαђ عضو ماسيΑĽžαεяαђ عضو ماسيΑĽžαεяαђ عضو ماسيΑĽžαεяαђ عضو ماسيΑĽžαεяαђ عضو ماسي
نقاط التقييم: 4020

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ΑĽžαεяαђ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مجروح مالي روح المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

***

في ديوانية هيثم

الساعه 9 العشاء


حس عساف إن المكان مو عاجبه ( في نفسه ) أنا ولد الوزير أجلس في هالأماكن
و أنا مستواي أجلس مع أمراء و سفراء و كبار مسؤوليين ؟


التفت سلطان على عساف : عساف وش فيك ساكت ؟

عساف بعدم اهتمام : أنا لا عادي ما فيني شي

طلال : هههههههههه سمير طلقتها

سمير : ايه طلقتها مع خشتها لعوزتني الله يلعوزها

طلال : أووووه وش فيك حاقد عليها

سمير : أقول لك هبلت فيني

طلال : زين افتكيت منها

سمير : أي والله

سلطان : و أنت يا مهند شخبار القفص الذهبي ؟

مهند : أووووه خياااال أحلى قفص و الله أنصحكم بالزواج الحياه أحلى بالزواج

سلطان : ههههههه خلاص بملَّك بعد 5 أيام

مهند : مبرووووووووك يا أبو عبدالله

سلطان : الله يبارك فيك

فيصل : شباب مفروض تسوون لي عزيمه

ردوا الشباب : ليه ؟

فيصل : أحم أحم بلحقكم و بطلع من حياة العزوبيه

الشباب بفرح : أوووووه مبروك

مهند : زين فكرت تطلع و الله العزوبيه فوضى وعفسه بس بالزواج كل أمورك تترتب

فيصل : خلاص بتزوج بعد أسبوعين

التفت طلال على فيصل : هييي وش أسبوعين بعد 3 شهور على الأقل

فيصل : طلال أنا و أختك ننجاز

طلال : بس صعبه هي مو مطلقه بسم الله عليها تاخذها بهالسرعه و لا عانس تراها أصغر خواتي

فيصل : أنا أتفاهم مع عمي و بخليه يكلم رغد بس أنت اطلع من الموضوع

طلال رفع كتفه : بكيفك

فيصل ابتسم لطلال : لا تلومني متحمس على الزواج

طلال : هههههههههههههه واجد متحمس شكلك

فيصل : مشاري أخوك متى ناوي يتزوج تراه أكبر واحد فينا

طلال : ما أدري عنه أنا إن شفته تأخر بخطب و الله مليت و أنا أنتظره ما أبي اللي في بالي تروح

فيصل : الله في بالك بنت

طلال : ايه عسى الله يخليها لي بس الله يستر

فيصل : ليه ؟

طلال : بتعرف كل شي في ملكة سلطان

فيصل : مسكين سلطان شكل ملكته بتصير فيها أفلام أكشن

طلال : و أنت الصادق مسكينه أختي عسى ما نعفس عليها ملكتها

فيصل : شكلك ناوي على شي خطير

طلال : خطير و بس إلا قنبله بس عسى ينجح اللي بسويه

فيصل : في أحد يدري باللي بتسويه

طلال : بس توأم روحي تركي توني مكلمه من أشوي بس حتى هو ارتبك من السالفه

فيصل : غريبه أنا أعرف تركي جريء

طلال : أيه هو جريء بس هالشي اللي بنسويه فيه قبايل

فيصل خاف : هييي قول لي وش بتسوون ؟

طلال : بعدين بتشوف

فيصل : الله يستر منكم أكثر اثنين مغامريين أنت و تركي

فهد جا لهم : وش في تركي ؟

فيصل : ههههههههههه ما فيه شي

فهد : خخخخخ طيب أنا بروح المستشفى يلا أشوفكم بعدين

فيصل سلَّم عليه : أوكي يلا مع السلامه

فهد : مع السلامه شباب

الشباب : مع السلامه




ناصر : هيثم جيب العود

هيثم : ابشر بجيبه

و جاب له العود

ناصر : أنا بدق و أبي أحد يغني

عساف كان يطالع في ناصر بازدراء في نفسه : وش فيه من جده يدق عود ؟

ناصر : سعود ما سمعنا صوتك من زمان

سعود : ههههههههه و الله صوتي رايح و مزكم حدي

ناصر : هههههههههه من عذر و أنا أدور اليوم على مناديل طلع أنت اللي خلصتهم

سعود : أكيد واحد مزكم ما لي إلا المناديل الله يخليها لي

ناصر : و أنت يا أخ خالد

خالد : أحم أحم تكلمني

ناصر : لا اللي جنبك أكيد أنت

خالد : ههههه طيب بغني

ناصر : يلا

و بدأ ناصر يدق عود

و خالد بدا يغني أغنية راشد الماجد


ادعى علي بالموت والا سمني
بس لا تفارقني دخيل الله وتغيب
طال السفر يا بعد عمري همني
شلون اودع في المطار اغلي حبيب
تعال قبل تروح عني ضمني
اقرب من انفاسي ترى حالى صعيب

ابنتثر قدام عينيك لمني
ابسالك هل نلتقي عما قريب
نسيت حتي اسمي دخيلك سمني
باللى تسمينى البيلك واجيب
مجنون عاقل ما علي من لامني
انا مع نفسي واحس اني غريب

الحظ الأوفر للأسف ما عمني
ما عمني غير بعذابي والنحيب
يسألني عنك العطر من يشمني
من قلت بتسافر همل دمعه سكيب

قاموا الشباب يصفقون لهم : عاااااااااشوا خالد و ناصر

خالد : آآه صوتي راح

ناصر : هههههههه لأنك من زمان ما غنيت

خالد : أي والله

عساف : أقول شباب أنا بطلع

عيال عمه : ليه تو الناس

عساف : بيمر علي متعب خويي و على فكره بنام عندكم يا خالد لما أحصل على شقه

خالد : حياك الله حتى أنا بطلع أنتظرك في البيت

عساف : أوكي يلا مع السلامه جميعاً

الشباب : مع السلامه


طلع عساف مع متعب و طلع خالد بسيارته عشان يجهز لعساف مكان ينام فيه

جلسوا الشباب أحزاب كل شله في جهة

و بتكلم عن شلة عيال العم ^_^
< أبطال الروايه

سعود : الله يستر

طلال : ليه ؟

سعود : عسى ما ينشب لخالد عن تركي

طلال : طنشوه ترى تركي أولى منه

سعود : أي و الله

ناصر : أنا بحاول ما أحتك فيه كثير بروح الشركه في الصباح و ما برجع إلا في العصر

طلال : أحسن لك

سلطان : و أنت يا طلال خلك معي أنت و تركي ما لنا إلا التحليه و الديوانيه هنا

طلال : صح كلامك لازم ما نحتك فيه عشان ما تصير مشاكل مثل قبل عامين تتذكرون وش صار

فيصل : أوووه لا تذكرنا بالموت فاككنا ما بينهم

ناصر : أي و الله زين عدت ذيك الأيام

سلطان : بس يا شباب ذيك الأيام كان عساف له سند قوي عمي راشد كان موجود

طلال : يا سلطان كون واقعي عساف ما تغير شوف نظراته و طريقة كلامه قدام الشباب نفسه في خشمه

ناصر : لازل مغرور الله يهديه ما أدري متى يتغير

فيصل : إذا طوَّل في الرياض أكيد بيتغير بيعرف إن أيام العز في الإمارات راحت

هو عساف و بس مو عساف ولد الوزير اللحين الوضع تغير عنده

طلال : أي والله صادق

فيصل : طلال أنا بروح آخذ الأهل من بيتكم لأن حنان معطتني مس كول

طلال : أوكي و أنا بعد بمشي توه تركي كلمني بيرجع من الظهران اللحين

سلطان : فيصل برجع معك سيارتي عند بيت عمي سلمان

فيصل : أوكي يلا تعال

و طلعوا فيصل و سلطان

طلال : يلا شباب أنا بطلع و سلموا على هيثم

مهند : أوكي يوصل

طلال : يلا مع السلامه

الشباب : في أمان الله



طلع طلال من الديوانيه و بقى إلا ناصر و سعود

سعود : سمير

سمير : هلا

سعود : تعال العب معي بلياردو

سمير : أوكي بس أتحداك تفوز

سعود : بتشوف أني بفوز عليك

وقفوا الشباب و راحوا لجهة البلياردو و انقسموا لقسمين شله يشجعون سعود و شله يشجعون سمير

مهند : يلا يا سمير فوز عليه

ناصر : سعود يلا ورنا إبداعاتك

جا لهم هيثم : ناصر وين عيال عمك ؟

ناصر : كلهم طلعوا

مهند : على فكره ترى طلال قال لي أوصل لك السلام

هيثم : الله يسلمه

ناصر : هددددددف زين يا سعود

هيثم : سعووود و الله أنك صرت أحسن من سمير

سمير : ما بعد تشوفون شي

مهند : يلا سمير لا تفشلني

زياد : ههههههههههههههههه سمير لقط وجههك سعود هو اللي فاز

سمير عصب : زياد لا يكثر أسكت أحسن لك

زياد : ههههه طيب بسكت

هيثم : يلا اللحين 6 لسعود و 2 لسمير

مهند : يا سمير استسلم

سمير : لا هي أنتظروا أنا بفوز

سعود : ههههههههه أتحدى أنا بقى لي كوره و أفوز عليك

سمير : بتشوف

سعود مسك العامود و سدد على آخر الكوره اللي كانت الخضراء : و فزت عليك يا سمير

الشباب : مبرووووووووووووك يا سعود

سعود : الله يبارك فيكم

سمير : أوووه تحسنت كثير عن أول

سعود : دايم ألعب في النادي

سمير : أهاا

ناصر : أنا بروح وراي دوام بكره

سعود : حتى أنا بروح بعد

الشباب : أوكي نشوفكم بعدين

سعود- ناصر : مع السلامه

هيثم : مع السلامه بس لا تنسون بعد أسبوع بينا وبين شلة ثامر تحدي في الكوره تعالوا كلكم

ناصر : أوكي أنت دق علينا و حنا بنجي

هيثم : طيب بدق عليكم

سعود سلَّم على هيثم : يلا أشوفك على خير

هيثم : أوكي


و طلعوا ناصر و سعود من ديوانية هيثم

***

الساعه 12 الليل

نزل من الدرج للمطبخ كان لابس بيجاما حرير زرقاء و تارك شعره باهمال لأنه توه مستحم

فتح الثلاجه و طلع له عصير مانجو حط له في كاس و طلع من المطبخ



جلس في الصاله يتابع تلفزيون طفش من القنوات ما في شي حلو

سمع صوت استغرب : غريبه ليكون في حرامي

مشى يتتبع الصوت كان الصوت طالع من غرفة رند

جاسم بخوف : عسى ما فيها شي

: اااه اااه اااه

طق جاسم الباب : رند فتحي الباب

ما كنا يسمع صوتها بس يسمع أنين

فتح جاسم الباب و هو كان متردد : رند

قرب منها كانت ترتجف في السرير و ماسكه البطانيه : ااااه ااااه

حط ايده على جبهتها : رند أنتي محمومه دقيقه بجيب لك كماده بارده

راح المطبخ و هو مستعجل طلع الكماده و حط فيها ثلج و راح لغرفة رند حط الكماده على جبهتها

رند بصوت مبحوح : باررررد

جاسم : تحملي لما تخف الحراره

رند : جاسم أحس أني بموت

جاسم بعصبيه و خوف : لا تقولين هالكلام هاذي حمه تروح لا تخافين

رند بصوت هامس : تعبانه حييل

جاسم : شوفي إذا ما خفت حرارتك بوديك المستشفى

رند غمضت عيونها : ما أبي أروح المستشفى

جاسم : مو بكيفك

رند : جاسم أبي أمي

جاسم : خالتي أتوقع أنها نايمه

رند : خلاص لا تناديها بعدين بتخاف

جاسم : أوكي أنا بجلس جنبك لما يخف الحراره

ابتسمت لجاسم : طيب

جاسم : أني وش سويتي اليوم و جاتك هالحمى

رند : كلت ايسكريم و استحميت بماي بارد و كان المكيف شغال

جاسم : الله كل هذا ما تبين تجيك حمى

رند :................

جاسم بجد : على فكره ترى كلمت خالك و أمك عنا وافقوا بس بقى أنتي

رند : هااا

جاسم وقف : يعني ما تبيني

رند مسكت يد جاسم : لا أنا موافقه

ابتسم جاسم : زين كذا الكلام السنع ( ناظرها بنظره خبث ) أبي أستعجل في الملكه و الزواج

رند : ليه ؟

جاسم : أخاف أسوي شي فيك

رند باحراج : طيب اللي تشوفه

جاسم مسح على راسها بهدوء : أمممممممم وش رايك اللحين ؟

رند : هاااا هيي لا ما أبي

جاسم : هههههههه أمزح قصدي بعد أسبوعين زواجنا أوكي

رند باحراج : طيب

جاسم حب راسها بفرح : هذا البنت الشاطره اللي تسمع الكلام

رند : ههههههه

جاسم : أجل أنا من بكره بسكن عند مساعد

رند باستغراب : ليه ؟

جاسم غمز لها : عشان تاخذين راحتك

رند نزلت عيونها : أوكي

جاسم لمس جبهتها : زييين راحت الحراره

ابتسمت رند


جاسم : يلا قلبي أنتي لازم ترتاحين و إذا احتجتي شي ما يردك إلا لسانك و رقم جوالي عندك

رند : إن شاء الله

جاسم : تصبحين على خير

رند : و أنت من أهله

طلع جاسم من الغرفه و راح لشقته فوق

.............

نهاية البارت الثالث عشر

***

البارت الرابع عشر

صدفه و من بين كل الناس علقني
من يوم شفته و عيني جات في عينه
حسيت شي في عيونه حيل يجذبني
لما ابتسم ذابت في وجهي تلاوينه

الساعه 6 المغرب

ملكة سلطان & أفنان << ألف ألف مبروووك

في المشغل

رغد راحت لشوق اللي كانت أول وحده مخلصه فيهم : شوق وش رايك بشكلي عدل ؟

شوق ناظرت رغد بانبهار : وااااو طالعه قمر ما شاء الله عليك حلو عليك اللون الأخضر

رغد بابتسامه : تسلمين أنتي و الله طالعه حلوه صايره مررره بيضاء بالأسود

شوق : هههههه و العروس وينها ؟

رغد : ما بعد تطلع لا زالت داخل

شوق : أهاا خلينا نروح لها

رغد : أوكي

و راحوا لأفنان

أفنان كانت في الغرفه مع الكوافير : بنات دقيقه و بخلص

شوق : أوكي أنا بدق على طلال عشان يمر علينا

أفنان : خليه يجيب باقة الورد اللي جهزناها

شوق : أوكي بقول له

رغد : أنا بنزل تحت بشرب لي شي بارد نشف ريقي من العصر

شوق : أوكي

مسكت شوق الجوال و دقت على طلال

توت .. توت

طلال : هلا شوشو

شوق : هلا طلال

طلال : خلصوا و لا لسى ؟

شوق : خلصنا بس بقت أفنان دقيقه و تخلص

طلال : أوكي بمر عليكم اللحين

شوق : طيب بس قبل كذا روح لمحل الورد عشان الباقه حقت أفنان

طلال : أوووه زين ذكرتيني بروح أخذها و أجي لكم

شوق : أوكي حنا ننتظرك

و سكرت من عند طلال

.
.
.

كان طلال في السياره و جنبه تركي

تركي : خلصوا من المشغل ؟

طلال : تقول شوق خلصوا بس بقت أفنان

تركي : أهاا .. و اللحين وين بتروح ؟

طلال : بروج أجيب باقة الورد

قطع كلامهم صوت جوال تركي

تركي : دقيقه

رد تركي على الجوال

تركي : ألو

وجدان : هلا تركي

تركي : هلا وجدان

التفت عليه طلال

تركي كان يأشر له : شوف الطريق لا تصدم فينا

طلال : هههههه أوكي

رجع للجوال

وجدان : تركي فهد ما يرد علي أبي أروح بيت خالي سلمان أمي في بيت فهد

تركي : أوكي بجيك

وجدان : طيب يلا أنتظرك

تركي : يلا مع السلامه

و سكر الجوال

التفت على طلال

تركي : طلال

طلال : هلا

تركي : وصلني البيت لأن وجدان ما عندها أحد يوصلها

طلال ابتسم : طيب بس دقيقه بنزل المحل و راجع

تركي : أوكي

وقف طلال السياره ونزل لمحل الورد خذ الورد و حطه في الكرسي الخلفي

طلال : يلا قول لها تتجهز

تركي : طيب

دق على وجدان و ردت عليه

وجدان : ألو

تركي : هلا وجدان تجهزي اللحين بمر عليك مع طلال

وجدان : أوكي

و وصلوا بيت أم فهد

طلعت لهم وجدان و ركبت السياره

سلمت عليهم وجدان بصوت واطي : السلام عليكم

رد عليها طلال : و عليكم السلام

تركي : يلا خلنا نمر على خواتك

طلال : أوكي

و راحوا للمشغل

دق طلال

طلال : ألو رغد يلا طلعوا أنا أحتريكم في السياره

رغد : أوكي

و طلعوا من المشغل و ركبوا السياره


رغد : هلا وجداااان

وجدان : هلا

رغد : أشتقت لك من زمان ما شفتك

وجدان : تشتاق لك العافيه

رغد : الله يعافيك

شوق : أهلين وجدان

وجدان : هلا شوق

شوق : عاش من شافك

وجدان : عاشت أيامك

كانوا البنات يسولفون ورا و الشباب ساكتين بس يتبادلون النظرات
و كل واحد في نفسه شي

طلال في خاطره : يا ليت وجدان جالسه جنبي بدالك يا تركي

و تركي في خاطره : متى يجي الوقت اللي نجلس فيه لوحدنا يا شوق

فجأه التفتوا على بعض في نفس الوقت و بعدين قاموا يضحكون

تركي و طلال : هههههههههههههههههههههههه

البنات كانوا مستغربين ليكون انهبلوا ؟؟

تركي : شخبارك يا حرم سلطان ؟

أفنان ردت باحراج : الحمد لله تمام

تركي : تصدقين توه واحد داق علينا يقول سلطان نط من الفيصليه

أفنان : هااااا بسم الله عليه

تركي : هههههههههههههههههههه

طلال : هييي وش فيك تهبل في أختي ؟

تركي : ههههههه بس ما أتخيل سلطان يتزوج و الله نكته

طلال : هييييي ما أرضى على نسيبي

تركي : أفاااا و أنا ؟

طلال غمز له : أنت لك مكانه ثانيه

تركي : زين ريحتني

وجدان : تركي كلّم أمي ما عندي رصيد

طلال ابتسم من زمان ما سمع صوت وجدان

تركي : أوكي

دق تركي على أمه

توت ... توت

أم فهد : هلا يا ولدي

تركي : هلا يمه وينك ؟

أم فهد : أنا في بيت أخوي سلمان

تركي : أهاا يمه ترى وجدان مريت عليها

أم فهد : زين يا ولدي

تركي : سلمي على خالتي أم مشاري

أم فهد : يوصل

تركي : مع السلامه

أم فهد : في حفظ الله

و سكر من أمه الجوال

طلال : شوق

شوق : نعم

طلال : وش ردك على عصام ؟

شوق : عصااام ؟؟؟

طلال بابتسامه خبث : ايه عصام ولد جيراننا

شوق ردت بعصبيه : ما أبيه

تركي ابتسم و نزل عيونه

طلال : ليه ما تبيه ؟

شوق : ما أبي أتزوج

طلال : أهاا

تركي : شوق

شوق بارتباك : نعم

تركي : شخبارك ؟

شوق : الحمد لله

تركي : زيين

طلال دق جواله

رد عليه : هلااااااااا بالنسيب

فيصل : هلا فيك

طلال : شخبارك فيصل ؟

رغد ارتبكت من عرفت أن اللي متصل فيصل

فيصل : تمام وينك أنت ؟

طلال : توني ماخذ البنات من المشغل

فيصل : أهاا معهم رغد ؟؟

طلال : ايه معهم

فيصل : سلّم عليها

طلال : أوكي يوصل

فيصل : يلا أنا أنتظرك في مجلسكم

طلال : أوكي

و سكر الجوال

طلال : رغوووود

رغد : نعم

طلال : ترى فيصل يوصل لك سلام

رغد ارتبكت ما ردت عليه

وصلوا لبيت سلمان

و نزلوا البنات

تركي ينتهد في السياره : متى بتزوج مليت من العزوبيه

طلال : ههههههههههه

تركي التفت لطلال : وش فيك تضحك ؟

طلال : تذكرت شي يضحك

تركي التفت عليه : يلا ضحكني معك

طلال : ههههه تذكرتك أنت يوم كان عرس أختي شوق مع اللي ما يتسمى كان شكلك

مبين أنك تكره ماجد و كل واحد يسلم عليك من الشباب و يبارك لك على زواج أختي

تقول له و أنت معصب الله لا يبارك فيك ههههههههه

تركي : ههههههه مساكين الشباب شكلهم زعلوا مني

طلال : بس أنا ما ألومك هذا الحب و ما يسوي بس تصدق يا تركي اكتشفت أني أحب وحده

تركي : مين هاذي ؟

طلال غمز له : كل شي بوقته حلو

تركي : أهاا يا خبر بفلوس بكره ببلاش

طلال : هههههههههههههههه

رفع تركي عينه للمرايا : وصل المعرس هههههههه

طلال : هههههههههههه خلنا ننزل نهبل فيه

تركي : أوكي

نزلوا و طلع سلطان من سيارته النيسان السوداء

.
.

طلال ضم سلطان : يا هلا و غلا بنسيبي

سلطان بتوتر : هلا

تركي : هلا شخبارك ؟

سلطان : تمام بس متوتر

طلال : هههههههه خل التوتر للبنات

سلطان : ما أدري وش فيني متوتر

تركي : لا تخاف بيصير الوضع عادي

سلطان : الله يسمع منك
.
.
.

***ذليت نفسي لعيونها و بس
.
.
.


في المجلس الكبير

الكل كان موجود من الرجال و الجيران و المعارف و الشباب

سلطان كان متوتر جالس جنب الشيخ

و جنبه الشهود و هم طلال و تركي وفيصل و كل واحد منهم يضحك على شكل سلطان المتوتر

الشيخ التفت على طلال و عطاه الدفتر : خل العروس توقع هنا

طلال : إن شاء الله

و راح طلال لجهة الحريم

في الصاله

طلال : أحم أحم

الكل تغطى

صعد طلال الدرج لأفنان

و فتح باب غرفتها كانت موجوده معها شوق

طلال دخل و هو مبتسم : الله الله وش هالزين بتجننين الولد علينا

ابتسم له أفنان بحيا : تسلم

طلال مد لها الدفتر : وقعي هنا

أفنان مسكت القلم و وقعت

حبها طلال على راسها : مبرووووك و الله يوفقك معه إن شاء الله

أفنان : الله يبارك فيك

و نزل طلال من الدرج و فجأه صدم ببنت كانت ناويه تصعد لفوق

مسكها من يدها قبل ما تطيح : سووري كنت مستعجل

وجدان كانت مصدومه : طلال !!

طلال ابتسم لها : وجدان عسى ما تعورت رجلك ؟

وجدان كانت منحرجه : لا بس ...

طلال : بس شنو ؟

وجدان نزلت عيونها : اترك يدي

طلال ارتبك ترك يدها و نزل من الدرج

وراح لحمامات مجلس الرجال

كان تركي يرتب شماغه عند المغاسل

ناظر تركي و هو مستغرب : طلال

طلال و هو سرحان يناظر نفسه في المرايا :هااا

تركي : وش فيك سرحان ؟

طلال التفت عليه : شكلي عدل ؟

تركي : ايه .. ليه تسأل ؟

طلال و هو متوتر : شفتها

تركي و هو مستغرب : مين شفتها ؟

طلال ابتسم : شفت حبيبتي

تركي مسك كتف طلال و هو يضحك : ههههه و هي اللي خلتك سرحان كذا

طلال : أحبها أمووووت عليها أبي أخطبها

تركي : إن شاء الله تخطبها

طلال بضيق : بس الله يستر

تركي : ليه ؟

طلال : تعال خلنا نسوي اللي ناويين عليه

تركي : أوكي

دخلوا اثنينهم المجلس

طلال عطى الدفتر للشيخ : وقعت العروس

الشيخ التفت على سلطان : مبروك يا ولدي

سلطان بفرح : الله يبارك فيك

كان عساف توه جاي ناظرهم بحقد في نفسه : الله يستر من تركي شكل علاقته قويه مع طلال

وقف عساف و سلّم على طلال: هلا طلال

طلال : هلا بك

عساف ناظر بتركي : هلا و أنا ما قلت لك لا تنزل الرياض إلا إذا خلصت اللي علي

تركي : هههههههههه بنزل الرياض بمزاجي أنت ما تهمني

عساف بعصبيه : شوف يا طلال كلامه

طلال : هو مو غلطان أنت اللي غلطان عليه

عساف عصب و تركهم جلس جنب خوييه متعب

متعب : قلت لك ما عليك منهم

عساف : أكرهه ما أدري شلون متقبلينه لين اللحين

متعب : قول تغار منه

عساف : و أنت تزيد علي

متعب : خلاص طيب أنا بسكت و أنت بعد ما عليك منهم

عساف : أوكي

***

جلس تركي جنب سلمان

كان سلمان مستغرب من تركي

و جلس طلال جنب زوج عمته عبد العزيز

و الكل مستغرب

طلال : شخبارك عمي ؟

عبدالعزيز : تمام و أنت شحالك يا ولدي ؟

طلال : والله الحمد لله

قطع كلامهم صوت أبو عصام

أبو عصام : أبو مشاري

سلمان : نعم أبو عصام

أبو عصام : وش ردك على الموضوع اللي قلت لك عنه ؟

قطع كلامهم صوت تركي : يا عم أبو عصام أسبوع الجاي عازمك على ملكتي من بنت خالي سلمان

الشباب التفتوا على تركي

سلمان بارتباك : لا ...

قطع كلامه عياله مشاري و طلال : ايه يا عم أختي لتركي

ردوا فيصل و سلطان و ناصر و خالد و نايف و سعود بصوت واحد
: تركي لبنت عمي

أبو عصام : أوكي ما صار إلا الخير على البركه يا ولدي تركي

تركي بابتسامه : الله يبارك فيك تسلم

تجمعوا الرجال و باركوا لتركي و سلمان << أبو شوق

سلمان عصب من عياله و عيال أخوه بس سكت صعب يرفض تركي قدام الجماعه

و خصوصاً هو أكثر من مره تقدم لبنته

فإذا رفضه اللحين أكيد ما أحد بيخطب بنته فبيقضي على مستقبلها : الله يبارك فيكم

وقف عبدالعزيز و جلس جنب سلمان : أبو مشاري

سلمان و هو معصب : نعم

عبدالعزيز قصر صوته عشان ما أحد يسمعه : خل مشاكلنا على جنب

سلمان : بس ...

عبدالعزيز : طالبك يا أبو مشاري ولدي ما بيقصر مع بنتك بيعيشها عيشة عز و كافي أنه يحبها

سلمان ابتسم : خلاص ما لك إلا طيبة الخاطر بس شرط

عبدالعزيز : تفضل

سلمان : طلال ولدي

عبدالعزيز : وش فيه طلال ؟

سلمان : يبي بنت عمته

عبدالعزيز بفرح : ما له إلا طيبة الخاطر

وقفوا اثنينهم و ضموا بعض

تركي و طلال فرحوا و ضموا بعض : و أخيرا ً

سلطان : هههههههههه الله ملكتي صارت خير عليكم

تركي جلس جنب سلطان : لين اللحين أحس إني في حلم زين رجعوا لبعض

سلطان : ما في شي مستحيل

فيصل ضم تركي : بتصير عديلي يا تركي

تركي بفرح : والله لين اللحين مو مصدق

فرحوا محمد و عبدالله أخوان سلمان لأن خلافتهم مع عبدالعزيز زوج أختهم كانت من سلمان

و اللحين قدروا يحلونها عشان يفرحون عيالهم

طلال جا لتركي : ها وش رايك اللحين ؟

تركي و هو يغني بفرح : طاير من الفرحه طاير

طلال : ههههههههه عسى دوم

تركي باستغراب : غريبه عساف ما سوى شي

طلال : ههههههه أصلاً عساف هج ما أدري وينه

تركي : زين أرتحت منه

طلال : أي و الله

فيصل جا لعندهم : أبي أشوف خطيبتي اللحين

طلال : أوكي بروح أقول لها تجيك في مجلس الحريم

فيصل : أوكي

مشاري : فيصل

فيصل : هلا

مشاري : تعال معي لمجلس الحريم

فيصل : أوكي

و راح لمجلس الحريم ينتظر دخول رغد عليه

كان مرتبك و متوتر

دخلت رغد مع طلال طالعه أجمل من ذيك المره وقف بانبهار

طلال : فيصل ايش فيك ؟

فيصل بارتباك : هااا لا ما فيني شي

( جلس و كانت جالسه قباله و هي متوتره )

رغد في نفسها : الله يستر منك يا فيصل

فيصل ناظر طلال : طيب يلا اقلب خشتك

طلال وقف : أفااا طيب لكم 5 دقايق و باخذ أختي

فيصل : أوكي

و تركهم لوحدهم في المجلس

حس فيصل إن الكلام اللي مرتبه من زمان راح قال لها : شخبارك ؟

رغد منزله عيونها : تمام

فيصل بابتسامه : بصراحه طالعه اليوم قمر

ابتسمت له رغد باحراج : تسلم

فيصل في نفسه يؤؤ وش فيني مفروض ما أقول لها كذا بس هذا الصدق

فيصل : جهزتي لزواجنا تراه بعد أسبوع

رغد بصدمه : هااا

فيصل رفع حاجب : ايه حنا متفقين من قبل

رغد نزلت عيونها بخوف : ما أبي

فيصل : أوكي بكيفك بس ترى الصور لازالت عندي

رغد بتوتر : .............

فيصل : أنا بقول لعمي إني اتفقت معك

رغد نزلت دموعها و على طول مسحتهم

فيصل تعاطف معها صغيره بالنسبه له حرام يسوي فيها كذا
: خلاص هونت بخليه باجازة عيد الفطر

رغد بفرح : جد ؟

فيصل ابتسم : ايه عشان يمديك تجهزي ترى لك 3 شهور و ان احتجتي شي قولي لطلال عشان يقول لي

رغد بخجل : أوكي

طلال دخل عليهم : ترى عطيتك 5 دقايق زياده

فيصل : ههههههه طيب

رغد : عن أذنكم

وطلعت من الغرفه

طلال : هاا وش رايك ؟

فيصل رفع حاجبه : وش قصدك ؟

طلال : عجبتك

فيصل : أكيد عجبتني دامها خطيبتي

طلال : ههههههه حلوه

فيصل : خلنا نروح المجلس

طلال : أوكي

دخلوا المجلس

ناصر : طلال

طلال : هلا

ناصر : زين تصلحت الأمور

طلال : أي والله

خالد : عليكم حركات أنت و تركي

طلال غمز له : نعجبك

سلطان : أبي أشوف زوجتي

طلال : أوكي

تركي : طلال

طلال : هلا

تركي : عطني مفتاحك نسيت جوالي في السياره

طلال طلع المفتاح من جيبه : خذ المفتاح

تركي مسك المفتاح : أوكي

و طلع تركي للسياره اللي عند الكراش

.
.
.

في الغرفه أفنان

شوق : أفنان الكل ينتظر نزولك تحت

أفنان : أوكي بنزل .....يؤؤؤؤ

شوق : وش فيك ؟

أفنان بتوتر : نسيت باقة الورد في سيارة طلال

شوق : أوكي لا تصيرين متوتره كذا أنا بجيب باقة الورد من السياره

خذت شوق لها عبايه و تحجبت بسرعه و طلعت لسيارة طلال

.
.
.
في شقة مساعد

جاسم : زيييين وافقت عليك

مساعد : أي والله فرحت بس الله يستر بعدين

جاسم : الله يعينك

مساعد : اللحين بيجي رائد

جاسم : زين من زمان ما شفته

دق جرس الشقه

مساعد : أكيد رائد بفتح له

راح و فتح الباب

رائد : هلاااا

ضمه مساعد : هلا و غلا

رائد : وين جاسم ؟

مساعد : جاسم داخل تفضل

رائد : زاد فضلك

***

في السياره

كان عساف واصل حده من العصبيه وصل له الأخبار عن طريق خالد
: النذل خذها مني

متعب : خلاص يا عساف يا كثر البنات اللي عندكم

عساف بعصبيه : كسب التحدي تركي بس ما بخليه يتهنى بعيشته

متعب : حرام عليك اترك الولد على جنب

عساف : ما بتركه هو دخيل علينا

متعب : بس لا تنسى أبوه صديق عمك و هم رجعوا لبعض

عساف بعصبيه : خلاص كيفهم يولون

متعب : و أنت اللحين متى بتطلع من بيت عمك ؟

عساف : لما تجهز الشقه اللي شريتها

متعب : أهاا

***

تركي كان جالس في مقعد سياره طلال و يطالع المسجات اللي توها واصله له

شوق دخلت السياره اللي كانت مفتوحه و أخذت باقة الورد من المقعد الخلفي

شافت واحد جالس قدام قالت في خاطرها هذا أكيد طلال

جلست وراه و سكرت عيونه بيدينها تكلمت بدلع : طلول مين أنا ؟

تركي و هو مبتسم

( أكيد على بالها أني طلال و الله ريحة عطرك المميز يبين أنك أنتي يا شوق )

: أنتي قلبي شوق

شوق جمدت مكانها هالصوت مو غريب علي يؤؤ هذا تركي فشيييله وش بيقول عني

كانت بتبعد يدها بس مسك يدها تركي و باسها

سحبت يدها بتوتر و طلعت من السياره بسرعه

تركي : شووووق

شوق وقفت و عدلت غطاها : نعم

تركي و هو مبتسم : نسيتي باقة الورد

شوق أخذت منه الباقه : مشكور

تركي : العفو بس أقري على نفسك طالعه قمر الليله

شوق استحت و ما ردت على كلامه و على طول دخلت الفيلا

و صعدت للدرج
.
.


تركي ابتسم بينه و بين نفسه و قام يدنن باغنية

يا أسود يا سواد الليل
يا أسود يا لون المسك و العنبر

<< لأن شوق كانت لابسه فستان أسود ^_*



دخل المجلس و هو مروق على الآخر

.
.

شوق كانت جايبه معها الورد : يلا أفنان مسكي الورد

أفنان : أوكي

أقبلت أفنان على أغنية أخت القمر
.
.

قالوا قبلت بدر الليالي و شمسها

قلنا من اقبل علينا من بعيد

قالوا اقبلت اخت القمر بنفسها

تختال بالطرحة كما الطلع النضيد
.
.

أفنان كانت لابسه فستان فيروزي و داخل فيه الذهبي

و مسويه تسريحه ناعمه و ماسكه معها باقة الورد طالعه ناعمه و كيوت

كل الحريم كانوا يطالعونها بانبهار و بنات خالة سلطان يطالعونها بغيره

ردت عبير : ما ينلام سلطان ولد خالتي إذا أخذها جمال ومال و عز

ردت جواهر بقهر : الله ياخذها من بنت عليها جمال هب عليها

عبير : عيب مفروض ما تقولين كذا

جواهر : خذت مني سلطان لحست مخه

وصلت للكرسي و جلست و جاوا لها البنات

حنان : وااااااااو طالعه تهبلين

أفنان بخجل: تسلمين

منى : بتجننين أخوي اليوم حراام عليك

أفنان نزلت عيونها من الحيا

جات رغد : منى متى بيدخل أخوك ؟

منى : اللحين بيدخلون

حنان : بيسلمون عليك بنات خالتي عبير و جواهر

أفنان في نفسها : الله يستر منهم و خصوصاً جواهر الشينه تغار مني بجنون

جات عبير : مبروك أفنان

أفنا وقفت و سلمت عليها : الله يبارك فيك عقبالك

جواهر بغيره : مبروك

أفنان بابتسامه : الله يبارك فيك

جواهر بصوت واطي : بس لا تفرحي كثير

أفنان ما سمعتها كانت تكلم أختها رغد

جات لهم هنادي : الله وش هالزين صايره باربي

حنان : ههههههه حلوه باربي

هنادي : وين شوق ؟

رغد : تصور مو حولك شوفيها بعباتها

هنادي : بروح لها

راحت هنادي لشوق

هنادي : هييي شوق ما شفناك

شوق : هلا هنادي خليني أصور

هنادي : طيب

راحت أم سلطان لأفنان و سلمت عليها : يا بنتي أقري على نفسك طالعه تهبلين بسم الله عليك

أفنان باحراج : تسلمين خالتي

أم سلطان : رغد ما شفتها وينها

أفنان تأشر لها : جالسه مع ساره و منى

أم سلطان : أهاا

جاووا مها و ساره و باركوا لأفنان : مبروووووووك

أفنان : الله يبارك فيكم

جات لهم أم مشاري : يلا يا بنات تغطوا بيدخل سلطان

كل البنات تغطوا و جواهر تحجبت متعوده ما تتغطى من عيال خالتها

طبعاً أفنان كانت متوتره حييل و أمها تهدي فيها

و شوق تصور أفنان بالكاميرا و تضحك عليها لأنها مرره متوتره

دخل سلطان بالبشت الأسود و كل البنات عيونهم عليه

جواهر بقهر : أوووه طالع يهبل كله عشانها

عبير : الله يوفقه معها

صاير مرره مزيون عيونه عسليه كبار و مسوي سكسوكه خفيفه له هيبه في دخلته

شافته أفنان و على طول نزلت راسها

شغلوا الدي جي و كان على أغنية صدفه
.
.

صدفه و من بين كل الناس علقني

من يوم شفته و عيني جات في عينه

حسيت شي في عيونه حيل يجذبني

لما ابتسم ذابت في وجهي تلاوينه

سلم علي و جلس جنبي و كلمني

كل الحواجز تلاشت بيني و بينه

اخذ ايديني بايديه وقام يوصفني

ولا تمنيت ايدي تترك ايدينه

قالي كلام بصراحه حلو دوخني

ماقد سمعت بحلاته اه يازينه

معاه احس الأغاني عنه وعني

واجمل اغاني الغزل شعري وتلحينه


جلس سلطان جنب أفنان : و أخيراً صرتي زوجتي

أفنان كانت مرره مستحيه ما ردت عليه

سلطان و هو مبتسم : مبروووك يا عسل

أفنان بصوت واطي : الله يبارك فيك

سلطان : ما سمعت وش قلتي ؟

أفنان ما ردت عليه من الحيا

سلطان : بتشوفين يا أفنان هالحيا بشيله منك

دخل أبو مشاري و بارك لبنته : مبروك يا قلبي

أفنان : الله يبارك فيك

أبو مشاري : سلطان ما أوصيك على أفنان أنتبه عليها و لا تزعلها

سلطان : لا تخاف يا عمي أفنان بعيوني

أبو مشاري ( سلمان ) : تسلم يا ولدي

جا لهم أبو سلطان و بارك لأفنان حبت راس عمها : الله يبارك فيك يا عمي

سلطان : أفااا يا أبو فيصل و أنا ما تبارك لي

أبو فيصل : مبروك يا ولدي

سلطان حب راس أبوه : الله يبارك فيك و عقبالك

أبو فيصل : ههههههههههههه لا تسمعك أمك تراها بتذبحك

أم فيصل كانت متغطيه عشان أبو مشاري موجود

أم فيصل : حسبي الله على ابليسك من ولد تزوج أبوك على أمك

سلطان : هههه خلاص ما بزوجه عليك

أفنان كانت تضحك في داخلها على حركات سلطان

هنادي : مبروك سلطان

سلطان : الله يبارك فيك يا الغاليه و عقبالك

حنان : ألف مبروووك سلطان

سلطان : الله يبارك فيك و عقبالك

حنان ترفع يدينها : آميين

سلطان : هههههههههه الله يرجك

منى : حراام عليك أعظم من الرجه اللي فيها

حنان : هييي أنتوا تتكلمون عني و أنا موجوده

أفنان ما قدرت تكتم ضحكتها : ههههههه

سلطان التفت على أفنان : فديت هالضحكه و الله

أفنان على طول اسكتت و نزلت عيونها

الكل طلع من الصاله و راحوا للمجلس و ما بقى إلا سلطان و أفنان

سلطان : آآآآه

التفتت عليه أفنان بخوف : بسم الله عليك وش فيك ؟

سلطان : أحبـــــك

أفنان و هي منزله عيونها : و أنا بعد

سلطان رفع راسها بيده : لمتى بتبقين على هالحيا خلاص أنا زوجك

أفنان ابتسمت لسلطان : و نعم الزوج و الله

فتح سلطان العلبه اللي عطته اياه أمه عشان يلبس أفنان الطقم

كان الطقم فخم ألماس أبيض و فيه حبات لولو

قرب سلطان و لبس أفنان الطقم و باسها على خدها

أفنان ودها الأرض تنشق و تبلعها من الحيا

سلطان عجبه حياها و طبع بوسه على جبينها : الله لا يحرمني منك يا الغاليه

أفنان : و لا منك
.
.
.

دخلوا الحريم الصاله

كانت الساعه 12 الليل


سلطان : أنا بطلع أنتظرك في السياره لبسي عباتك و تعالي

أفنان : قلت لأبوي أنك بتاخذني

سلطان : ايه أستأذنت منه بوديك معي مشوار

أفنان : أوكي

و طلع سلطان من الصاله

جاوا البنات لأفنان

هنادي : هاا وش فيك وقفتي ؟

أفنان : بطلع مع سلطان

هنادي : أهاا

راحت أفنان فوق غيرت فستانها و لبست بنطلون جينز و تي شيرت

مسحت الميك أب حقها حطت لها قلوس و بودره خفيفه طالعه نعومه برزت ملامح وجهها

لابست كابها و نزلت تحت لسلطان

بدوا الحريم و البنات يطلعون من البيت باركوا لأم فيصل و أم مشاري

ما بقى إلا شوق و رغد و جلسوا معهم بنات عمهم مها و ساره

أما هنادي راحت مع ناصر للبيت لأنها مواصله من أمس

هنادي : أوكي شوق أشوفكم على خير بكره تعالوا عندي بعزم صديقاتي بيت أبوي محمد

شوق : أوكي بنجيك بكره

مها : هنادي قولي لناصر أننا بنسهر أنا و ساره هنا

هنادي : أوكي بقول له و أنتوا دقوا علي عشان أقول لهم يمرون عليكم

مها : أوكي

هنادي : وين ساره ؟

شوق : أكيد فوق مع رغد

هنادي : ترى معها شنطتي لا تنساها

مها : أوكي

دق ناصر الجوال على هنادي

ناصر : ألو

هنادي : ألو هلا

ناصر : يلا طلعي أنتظرك برا

هنادي : أوكي

و طلعت هنادي لناصر

ركبت السياره

ناصر : شخبارك من زمان ما شفتك

هنادي : أنا تمام

ناصر التفت على هنادي و غمز لها : ما شفتي لي بنوته تصلح لي ؟

هنادي : هههههههه و الله بنات عمي كلهم يهبلون ما في أحلى منهم

ناصر : طيب بشوف لي وحده منهم

هنادي بفرح : جد ؟

ناصر : هههههه ليه مو مصدقه ؟

هنادي : لا شدعوه أكيد مصدقه

وصلوا للبيت

هنادي : أوووه وين خويلد

ناصر : ليه ؟

هنادي : أبي آخذ منه الكاميرا اللي صور فيها موصيني عليها سلطان

ناصر : روحي له أكيد في غرفته أو في الديوانيه

هنادي : أوكي

ناصر : أنا بروح عندي شغله بسويها و برجع

هنادي : أوكي

نزلت هنادي من السياره و على طول راحت غرفتها تستحم

.
.
.

***

في نفس الوقت

دخل بيت عمه و هو متنرفز مع أنه تم معهم 4 أيام إلا أنه لازم يضيع في غرف البيت

طنش الموضوع أكيد بنات عمي عند بنات عمي سلمان شاف غرفة لمباتها مفتوحه

في نفسه أكيد هذا خالد

دخل الغرفه كانت الغرفه مرره مرتبه

جاه احساس انها غرفة بنت بس فكر لا ما أعتقد خالد قال لي أن غرف خواته في نهاية الممر

يمكن غرفة سعود أكيد تعوَّد على هالترتيب طول دراسته في لندن

انسدح على السرير بثوبه تعب اليوم من التمشيه مع متعب غطى نفسه باللحاف
.
.
.

طلعت من الحمام و هي لابسه فوطتها راحت لعند جهة المرايا

مسكت اللوشن حقها و حطته على وجهها و تعطرت حست بناظرات شخص يطالعها و بالأصح أنفاس شخص

دق قلبها بتوتر

.
.


( رفعت الغطاء عن عيوني و شفت شي خلاني أفهي أو بالأصح أفتح فمي على الآخر

قدامي بنت معطتني ظهرها عليها جمال رباني جسم حلو و بياض و شقوره

و لابسه فوطه يؤؤ وش فيني اليوم أهوجس

كل هذا من تأثير التعب سكر عيونه و فتحهم مره مو مصدق اللي يطالعه

حس أنه جالس في غرفه ممثله من ممثلات هوليود الجميلات )

نزل عيونه بتوتر

و في نفس الوقت التفتت هنادي للي منسدح على سريرها

هنادي بخوف رجعت لعند الباب : مين أنت ؟

عساف بتوتر ( أول مره يصير له هالموقف ) ضاع من الكلام : أنـا .. أنـا

هنادي على طول دخلت الحمام و قفلت على نفسها : اطلع من الغرفه شكلك غلطان في الغرف

عساف قام من السرير : طيب أنا بطلع و الله ما أدري على بالي غرفة سعود

و على طول طلع من الغرفه

طلعت هنادي من الحمام و هي منحرجه : يؤؤؤ فشله ما شافني عساف إلا بالفوطه

كله من هالدب خالد ما علمه إن هاذي غرفتي
.
.

دقت على خالد

خالد : ألووووو

هنادي : هلا خويلد

خالد : خويلد في خشتك

هنادي : وينك اللحين ؟

خالد : توني داخل البيت بنام مع عساف في الديوانيه

هنادي : أهاا .. المهم عطني الكاميرا اللي صورت فيها ملكة سلطان

خالد : أوكي

سكرت منه الجوال

......

في السياره
عند التحليه

سلطان : وصلنا للمطعم

أفنان : أوكي

نزل سلطان و فتح لأفنان باب السياره مسك يدها

و دخلوا لمطعم كافيه بلان

.
.
.


نهاية البارت الرابع عشر



 
 

 

عرض البوم صور ΑĽžαεяαђ   رد مع اقتباس
قديم 23-07-10, 03:48 AM   المشاركة رقم: 18
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
✿ باذِخَةُ الْعَطَاءْ ✿


البيانات
التسجيل: Jun 2009
العضوية: 146680
المشاركات: 19,397
الجنس أنثى
معدل التقييم: ΑĽžαεяαђ عضو ماسيΑĽžαεяαђ عضو ماسيΑĽžαεяαђ عضو ماسيΑĽžαεяαђ عضو ماسيΑĽžαεяαђ عضو ماسيΑĽžαεяαђ عضو ماسيΑĽžαεяαђ عضو ماسيΑĽžαεяαђ عضو ماسيΑĽžαεяαђ عضو ماسيΑĽžαεяαђ عضو ماسيΑĽžαεяαђ عضو ماسي
نقاط التقييم: 4020

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ΑĽžαεяαђ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مجروح مالي روح المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

البارت الخامس عشر

الفصل الأول



و الله و تحقق منايا و أشوف رند معايا

بعد أسبوع من ملكة سلطان و أفنان

في الخبر
الساعه 4 العصر

كان الدنيا معفوسه فوق تحت في شقة مساعد

اليوم عرس صديقه الوحيد و رفيق دربه كان مرره مستانس كأنهم بيزفونه هو مو جاسم

جاسم مرتبك : وين شماغي ؟

مساعد : أوووه في المغسله

جاسم : طيب شكلي عدل بالثوب

مساعد : ههههههه أكيد عدل أنت لابس ثوب مو فستان

جاسم : أقول لا يكثر تراني متوتر حدي

مساعد غمز له و هو يضحك : هههه مفروض ما تكون متوتر أنت تشوفها من قبل

جاسم بتوتر: بس اللحين الوضع غير بتكون زوجتي شريكة حياتي
ما أبي أقصر في شي تبيه تعرف رند هي اللي بقت لي من أهلي

مساعد : طيب فضفض لي عشان يروح هالتوتر

جاسم : تصدق يا مساعد لو أقول لك مقدار حبي لها بتكذبني أنا أحب رند أكثر من نفسي
هي أول بنت شفتها في حياتي و لا ألتفت لغيرها هي حبي الأول و الأخير

مساعد : يا عيني يا ليتها مكاني اللحين

جاسم : ههههه لو أنها مكانك اللحين كان صارت أشياء ما يعلم فيها إلا ربي

مساعد : هههههههههههه و الله أنك بايعها

جاسم بابتسامه : الصراحه مو عيب أنا أحس أني مولع فيها

مساعد : الله يعينها عليك

جاسم : و يعيني عليها

مساعد : أقول شكلك ما بتخلص

جاسم : أي و الله طيب روح جيب شماغي

مساعد : أوكي

جاسم دخل غرفة مساعد : مساااااعد وين شنطتي ؟

مساعد : جنب الدولاب

جاسم : أوكي

فتح شنطته و طلع منه دهن عود تطيب و حطه على الطاوله

خذ من الشنطه غرض كان شاريه من زمان

ابتسم بينه و بين نفسه يوم شاف برواز لصورة رند في تخرجها من ثالث ثانوي

مسك البرواز و ضمه لصدره : أحبك يا رند و الله يشهد علي

دخل مساعد و على طول دخل جاسم البرواز لاحظ مساعد رفع حاجبه باستغراب

: وش هذا ؟

جاسم : شي خاص فيني

مساعد : أهاا طيب خذ شماغك

جاسم مسك الشماغ و عدل نفسه جهة المرايا : مساعد

مساعد كان سرحان : هلا

جاسم : مشكور على كل شي سويته لي

مساعد : لا تخليني أعصب ما أحب هالرسميات حنا أخوان

جاسم : إن شاء الله بعضوك في زواجك

مساعد : ههههه آمين إن شاء الله

جاسم : كلمت الشيخ

مساعد : ايه كلمته أنت روح بيت عمك و أنا باخذ الشيخ و يجيكم

جاسم : أوكي

طلعوا من الشقه

.
.

في غرفة رند

كل أهل رند من جهة أمها جاوا من القصيم

سمر : واااو طالعه تهبلين

رند بتوتر : تسلمين قلبي

خالة رند : رند أنتبهي على ولد عمك ما له في هالدنيا غيرك

رند : جاسم في قلبي

جات لها أمها بالعربيه و ضمتها و هي تبكي : الله يوفقك يا بنتي

رند بحزن : آمين بس يا أمي لا تسوين كذا أنا بسكن معك ما بتركك

أم رند : أدري يا بنتي بس هاذي دموع الفرح

رند ابتسمت لأمها : الله لا يحرمني منك

دق جوال سمر

ألو هلا يبه .. طيب بقول لها دقيقه

سمر : رند

رند : نعم

سمر : أبوي يبيك في الجوال

رند : طيب

مسكت الجوال : هلا خالي

رد عليها جاسم : هلا قلبي

رند بتوتر : هلا

جاسم بابتسامه : جنبي الشيخ موافقه على زواجنا ؟

رند بحيا : ايه موافقه

جاسم بفرح : زين أشوفك الليله حبيبتي

رند : أوكي

مدت لسمر السماعه تحس خدودها صايره حمرا من كلام جاسم

سمر : وش قال أبوي ؟

رند بحيا : جاسم خذ منه الجوال

سمر : هههههههه حركات ولد عمك

رند ابتسمت بخجل

.....

في بيت رند

في مجلس الرجال

أقارب العروس من جهة أمها كلهم موجودين جايين من القصيم

تركي و فهد كان موجوديين

جا من طرف المعرس أبو رائد و رائد و مساعد

تركي ضم جاسم : مبروووك يا جاسم ما أوصيك على بنت خالتي ما لها غيرك

جاسم بابتسامه : الله يبارك فيك رند في عيوني لا توصي حريص

فهد : مبروك جاسم

جاسم : الله يبارك فيك

مساعد راح لجاسم و ضمه : مبروووك

جاسم بفرح : الله يبارك فيك عقبالك يا مساعد

مساعد : الله يسمع منك

راح جاسم لرائد : رائد

رائد : هلا بالمعرس

جاسم جلس جنب رائد تكلم بصوت واطي عشان ما يسمعه مساعد
: ترى اللحين مساعد حالياً بيكون لوحده حاول فيه يفل نفسه مع الشباب تراه بس يجلس معي و معك

رائد : و لا يهمك أنا احتمال بروح أسبوع الجاي مع الأهل مصر بقول له يجي معنا

جاسم بفرح : زين خله يوسع صدره

رائد : أكيد بيكون نسيبي و لا ناسي

جاسم : لا أكيد مو ناسي

جا لهم مساعد : هييي وش تحشون فيني ؟

رائد : أفااا ما نقول إلا كل خير

مساعد : زين .. أنا بروح أشوف تركي

جاسم : أوكي

جلس مساعد مع تركي

تركي : مساعد ليه ما تجينا الرياض

مساعد : أوكي متى ما يصير عندي وقت بجيكم

تركي : عيال خالي يسألون عنك

مساعد : سلم عليهم كلهم و قول لهم مساعد إن شاء الله بيجي الرياض

تركي : أوكي و أنت وش سالفتك بتتم طول عمرك عزوبي

مساعد : هههههه أنا خطبت أخت رائد

تركي : جد أجل مبروووك و الله ما كنت داري

مساعد : هههه الله يبارك فيك

جا لهم فهد : مساعد بتصير عديلي

مساعد : ههههههه ايه عديلك

فهد : حركااات أقول أنتبه على أخت مرتي

مساعد : أكيد وعد في عيوني أصلاً

تركي : أجل خل عرسنا سوا

مساعد : ليه لا يكون خطبت و أنا ما أدري

تركي : هههههه أيه خطبت بنت خالي

مساعد : أي وحده لا يكون تركت شوق

تركي : أفااا في حبيب يترك حبيبته

مساعد : زين خطبتها مبروووووك

تركي : الله يبارك فيك و الله أني فرحان حدي أحس أني في حلم

مساعد : ما ألومك 3 سنوات و أنت تتقدم و خالك يرد

تركي : لا تذكرني بهالأيام و الله أيام شقى و قلق

مساعد : أي والله

وقف مساعد : بروح أشوف المعرس

تركي : أوكي

بندر : هلا بولد خالتي القاطع

تركي : ههههههه هلا بندر شخبارك و الله تغيرت واجد

بندر : أنا تمام بس أنت قاطع ما تجي القصيم

تركي : وش أسوي لهيت بالشغل

بندر : أهااا

تركي : و أنت لين اللحين ما قدمت على شغل لك فتره راجع من أسبانيا

بندر : بلى قدمت و أبشرك قبلوني في الرياض

تركي : زييييييين بتكون قريب منا

بندر : أي و الله أنواع الفله و الدجه

تركي : أحم أحم أنا بدخل القفص الذهبي

بندر : أفااا و تتركني أقول بلى زواج بلى هم

تركي : روح بس أبي أتزوج مليت من حياة العزوبيه

بندر : و الله زواج هم و نكد أنا ما بتزوج بعيش حياتي أحسن لي

تركي : بكيفك تم كذا طول عمرك

بندر : هههههههه أكيد بكيفي

تركي : أوووف منك عنيد و نشبه

بندر : أفااا وش فيك قلبت علي

تركي : تستاهل

بندر : أوكي أقول تلايط بروح أسولف مع الشباب

تركي : ههههههه أوكي

.........

في الرياض

الساعه 6 المغرب

كان جالس في ديوانية عمه محمد ساكت كل عيال عمه يطالعونه باستغراب

خالد : عساف وش فيك من أمس و أنت سرحان

عساف : هاا لا ما فيني شي

ناصر رفع حاجبه : وضعك مو طبيعي كله ساكت ما علقت على أي شي

عساف : ................

جا لهم طلال : عساف وش فيك أنت تعبان و لا شي

عساف : .................

طلال : يؤؤؤ و الله وضعك مو طبيعي

عساف : طلال

طلال: هلا

عساف : أبيك أشوي

طلال : أوكي

جلس جنبه طلال

طلال : شباب روحوا لعبوا بلوت و حنا بنجيكم

خالد : أوكي

طلال : وش فيك عساف و الله أنك مو طبيعي

عساف : أنا أمس شفت بنت في بيت عمي محمد

طلال : مين ؟

عساف : ما أدري والله هالبنت ما خلتني أنام أبي أخطبها

طلال : طيب هي شلون شكلها

عساف : ما أبي أقول لك

طلال : ههههههه من اللحين تغار عليها

عساف : و الله يا طلال أحس أنها خذت قلبي

طلال : طيب قول لخالد

عساف : أخاف يعصب بيقول شلون شفتها و كيف شفتها

طلال : لا عادي خالد مو من هالنوع بياخذ الموضوع ببساطه

عساف : خلاص أنا بقول مواصفاتها بس عسى مو اللي شفته حلم

طلال : لا ما أتوقع حلم

عساف : زين طيب لا تقول لأحد إلا لما أكلم خالد

طلال : أوكي و لا يهمك

............

في الخبر
في بيت رند

كان صوت الدي جي مالي المكان

الصاله مفتوحه أنوارها و هي من زمان ما تفتحت أنوارها بهالشكل

الورد ملفوف حول درج المشغول

كان عرس بسيط بس فرح قلوب ناس كثير

راحت العروس فوق ابتسمت و هي تطالع أغراض جاسم و حوسته في الصاله الفوقيه

هي و أمها كان لهم الدور التحتي و جاسم الدور العلوي كانت تمشي بفستانها الأبيض

و هي متحمسه تبي تعرف كيف طريقة عيشة جاسم في هالدور الشبه منعزل من هالبيت

جلست على الكنبه و هي نتنظر نزلتها من الدرج كانت مررره مرتبكه

بنات خالها كانوا يرقصون و هو فرحانين و الحريم كلهم موجودين و أقاربها جايين من القصيم

جاسم كان في المجلس مرره متوتر و متحمس لشوفة رند

فجأه
.
.
.


..........

في ديوانية أبو نواف

الساعه 8 الليل


كل واحد من الشباب طلع لشغله أو عند ربعه بقى عساف و خالد

كان عساف طول وقته ساكت و حتى إذا جابوا سيرة تركي ما يعلق بشي

خالد : عساف ودك تقول شي فضفض لي و أنا ولد عمك الوضع كذا مو عاجبني

عساف شال عمامته و حرك شعره بتوتر : بصراحه ودي أقول لك شي بس لا تفهمني غلط

خالد جلس جنبه : قول لا تخاف

عساف حك خده بتوتر : أمس شفت في بيتكم وحده شقراء عيونها ملونه مين هاذي

خالد رفع حاجب : أيه عرفتها

عساف : قول مين هي أنا مستعد أخطبها عجبتني هالبنت أمس ما خلتني أنام كله أفكر فيها

أحس أنها كلت قلبي و لحست مخي

خالد : ههههههه الله لهالدرجه

عساف : أي و الله

خالد : بس بقول لك شي

عساف : وش هو ؟

خالد : ترى عندها أخوان غيرنا

عساف باستغراب : ما فهمت عليك

خالد : شوف اللي أنت شفتها هاذي هنادي بنت عمي عبدالله و حنا أخوانها من الرضاعه

عساف : أهااا الله وراها رجال

خالد : هههههههه يعني لو تسوي لها شي الله يعينك

عساف بابتسامه : لا تخاف أكيد بتكون في عيوني ما يحتاج تقول هالكلام

خالد : خلاص توكل على الله و اخطبها من عمي عبدالله قبل ما تروح منك

عساف بتوتر : الله لا يقوله هالبنت أن ما خذتها أكيد بيصير فيني شي

خالد : الله هنادي شكلها قلبتك فوق تحت

عساف رجع شعره لورا : أووه شكلها تسحر الواحد

خالد : ههههههههه

دق جوال خالد

شاف عساف بابتسامه

خالد : ألو هلا هنادي

هنادي : هلا

قرب منه عساف و هو متحمس

خالد : عمرك طويل

هنادي : ليه ؟

خالد : حشيت فيك أنا و عساف

عساف أشر له بــ لا قال بصوت واطي : كذاب

هنادي : أنت يمكن تحش فيني معقوله بس عساف ما أتوقع

خالد غمز لعساف : ليه عساف ما بيحش فيك ؟

هنادي : ما أدري .. المهم أبي الكاميرا اللحين جيبه لي في الصاله لأني بروح بيت أبوي عبدالله

خالد : أوكي بجيبه لك طيب مين بيوصلك ؟

هنادي : كلمت سعود بس ما يرد ما أدري وينه بنتظر لما يخلص السواق من مشواره

خالد : لا لا خلاص أنا بوصلك مع عساف

هنادي بحيا : لا بتصل على فيصل

خالد : لا تنسين فيصل في الجبيل أقول تجهزي و لبسي عباتك

هنادي : أوكي

و سكر منها الجوال

خالد غمز لعساف : ها وش رايك فيني ؟

عساف بفرح : تهبببببل عسل هذا ولد العم السنع

خالد : هههههههه عادي أنا أضبطك لا تخاف

عساف مسك شماغه و راح لعند المرايا رتب عمامته و التفت على خالد : شكلي كذا عدل ؟

خالد ( فسخ شماغه ) : تصدق عجبتني العمامه سو لي عمامه

عساف : ابشر و لا يهمك

مسك الشماغ و سوى لخالد عمامه

وقف عساف جنب خالد عند المرايا كانوا قريبين من بعض في الشبه

خالد : واااو طالع أشبه شباب الإمارات

عساف : ههههههههه تصدق شكلك صاير فله

خالد : أي و الله صاير رووعه

عساف : هههههههههه

خالد مسك راسه : أوووه نسيت هنادي أكيد معصبه

عساف : يلا خلنا نطلع

خالد : أوكي

..........


نهاية البارت الخامس عشر ( الفصل الأول )


البارت الخامس عشر ( الفصل الثاني )


في الخبر
في بيت رند
الساعه 12 الليل

كان صوت الدي جي مالي المكان

الصاله مفتوحه أنوارها و هي من زمان ما تفتحت أنوارها بهالشكل

الورد ملفوف حول درج المشغول

كان عرس بسيط بس فرح قلوب ناس كثير

راحت العروس فوق ابتسمت و هي تطالع أغراض جاسم و حوسته في الصاله الفوقيه

هي و أمها كان لهم الدور التحتي و جاسم الدور العلوي كانت تمشي بفستانها الأبيض

و هي متحمسه تبي تعرف كيف طريقة عيشة جاسم في هالدور الشبه منعزل من هالبيت

جلست على الكنبه و هي نتنظر نزلتها من الدرج كانت مررره مرتبكه

بنات خالها كانوا يرقصون و هو فرحانين و الحريم كلهم موجودين و أقاربها جايين من القصيم

جاسم كان في المجلس مرره متوتر و متحمس لشوفة رند

فجأه
.
.
.
سمعوا صوت مثل الانفجار كل بنات وقفوا كان ودهم يشوفون وش السالفه اللي صايره لرند
بس صعب يصعدون لفوق لأن من خصوصيات جاسم زوجها

وصل صوت الانفجار للمجلس وقف جاسم بتوتر : خالي شوف وش السالفه ؟

خال رند : بروح و أشوف

جات سمر لأبوها : أبوي صوت انفجار فوق أخاف صار لرند شي

سمع الكلام جاسم دخل للصاله بعد ما تغطوا الحريم

صعد لفوق بسرعه : رند .. رند وينك ؟

كانت رند خايفه من هالصوت ما قدرت تتحرك من مكانها جا لها جاسم : رند قلبي وش اللي حصل ؟

أشرت له رند على الأبجوره اللي انفجرت فجأه

جاسم جلست جنب رند : تعوذي من الشيطان ما صار إلا الخير

رند وهي مخترعه : ما أدري شغلت الأبجوره و انفجرت كذا

جاسم : زين ما صار لك شي و الله كنت خايف عليك

رند : لا تخاف ما صار لي شي

صعد خال رند : بنتي وش اللي صار ؟

رند : لا تخاف يا خالي ما صار فيني شي

خال رند : زين أهم شي أنتي كل شي يتعوض

جاسم : خالي قول للحريم أني بنزل مع رند

خال رند : طيب بقول لهم

الدي جي لا زال مشتغل و الكل كان ينتظر نزول المعاريس

جاسم غمز لها : مستعده ننزل

رند باحراج : ايه

مسك يدها اللي كانت بارده من التوتر

رفع عيونه لها : وش في يدك بارده ؟

رند نزلت عيونها : ما فيها شي يمكن من المكيف

ابتسم لها جاسم : لا شكلك متوتره

رند نزلت راسها بحيا

جاسم غمز لها : يا حلو الحيا منك فديتك

وقفوا في بداية الدرج الكل كان يطالعهم بانبهار

كانوا أحلى معارييس لايقيين على بعض كثير

أقبلوا على أغنية

مبروك عروستنا ليوسف العماني

ألف الصلاة و السلام عليك يا حبيب الله محمد

مبروك مبروك عروستنا

يا ربي بارك عرسها مبروك عروستنا

الكل كان يصفق بحراره على حركة جاسم

شال رند بين يدينه كانت بالنسبه له مثل الريشه

رند باحراج : هيييي جاسم نزلني

جاسم بابتسامه : لا ما في ما بنزلك إلا إذا وصلنا

رند تعلقت بجاسم كانت خايفه تطيح من يدينه

جاسم : ههههههه و الله كذا أحلى

رند بخجل : اللحين وصلنا نزلني

جاسم نزلها : أوكي

جلسوا جنب بعض على الكنب الخاص لهم

قربت أم رند و عيونها ماليه دموع : مبرووك يا بنتي

رند : الله يبارك فيك يمه

وقف جاسم و حب راس مرت عمه : مبرووك يا ولدي

جاسم : الله يبارك فيك يالغاليه

نزلت دموع أم رند و كانت تدعي لهم من قلب بالتوفيق

جاسم ابتسم كان يتمنى وجود أمه و أبوه عشان يفرحون له بيوم زواجه

التفتت عليه رند : جاسم

جاسم ابتسم لها : عيون جاسم و قلبه

رند باحراج : وش فيك سرحان ؟

جاسم التفت عليها : كنت أتمنى يكونون أهلي موجودين معنا في هاليوم و عمي بعد

رند بضيق : الله يرحمهم

جاسم : قلبي إن شاء الله بعوضك عن كل شي

رند ابتسمت له

جاسم رفع راسها بيدينه : تصدقين مو مصدق لين اللحين أنك زوجتي

رند نزلت عيونها بخجل

دخلوا الخدم بطاوله كبيره فيها كيك كبير طبقات مكتوب عليه مبروك لأحلى المعاريس

جاسم & رند

جاسم كان مستغرب : رند قلبي أنتي اللي شاريه الكيك ؟

رند : لا مو أنا

جاسم : أووووه أكيد مفاجأة مساعد

رند : هههههه ما قصر و الله

جاسم وقف معها : تعالي

وقفت معه مسكوا السكين كان يد جاسم فوق يد رند

حست أشوي بارتباك بس جاسم الوضع كان عاجبه

قصوا الكيك مع بعض و الكل كان يبارك لهم بفرح

قرب جاسم الملعقه من فم رند : يلا فتحي فمك

رند باحراج : أنا باكل بنفسي

جاسم قرب يده من فمها : يلا بلى دلع كلي الكيك و لا ترى بزعل

رند : طيب

كلت من يده الكيك

مسكت نفس الملعقه و أكلت جاسم

جاسم غمض عيونه : أمممم عسل على قلبي

رند بخجل : عوافي

جاسم : الله يعافيك يالغلا

خذ العلبه اللي كان جايبها معه

فتح العلبه و طلع منها طقم ذهب أبيض فيه حبات صغيره ألماس

رند كانت مستغربه من هدية جاسم : جاسم كم دفعت عليها ؟

جاسم غمز لها : الغالي ما يرخص إلا للغالي

قرب منها و لبسها الطقم حب خدها انحرجت منه رند

جاسم : مبرووك قلبي

رند : الله يبارك فيك

جلسوا جنب بعض

تكلمت صاحبة الدي جي إهداء من العروس للعريس

التفت جاسم لرند وهو مستغرب

رند ابتسمت له

علا صوت الدي جي على أغنية أسمر و مملوح

أسمر ومملوح
وحبيب الروح يا عيني
يعجبني والله فيه
مهما زعل ما يروح

دايم يعاتبني
لو زعل مني يا عيني
لو صار مهما صار
مكانه وسط الروح

أسمر و مملوح
وحبيب الروح يا عيني
يعجبني والله فيه
مهما زعل ما يروح

قلبي على قلبه
أهواه واحبه يا عيني
مهما جرا منه غالي
وأقول مسموح

أسمر و مملوح
وحبيب الروح يا عيني
يعجبني والله فيه
مهما زعل ما يروح

قرب جاسم من رند : تسلمين قلبي

رند بخجل : الله يسلمك

وقف جاسم و أشر لرند : يلا لبسي عباتك شنطتك في السياره

رند باحراج : أوكي

جاسم غمز لها : و أخيراً صرتي زوجتي

رند ما ردت عليه لأنها كانت منحرجه

راحت لغرفتها و لبست عباتها سلمت على أهلها و حب راس أمها

أم رند : أنتبهي على جاسم و على نفسك

رند : إن شاء الله يمه

طلعت للسياره كان مساعد راكب قدام مع جاسم

جلست ورا و هي منحرجه

مساعد : مبرووووك رند

رند بخجل : الله يبارك فيك

جاسم : وش هالحركات اللي سويتها ؟

مساعد : ههههههه وش رايك فيني ؟

جاسم : سنع هذا الصديق السنع

مساعد : هههههههه أحسن منك عسى تسوي لي مثل ما سويت لك

جاسم : أفاااااااااا أبشر بتشوف وش بسوي لك

مساعد وقف السياره جنب فندق الشيراتون : يلا ما أوصيك أنتبه على العروسه

خزه جاسم : أقول لا يكثر

مساعد : هههههههههههههه الله يعينك عليه يا رند ولد عمك يخرع

رند ابتسمت من تحت الغطا

جاسم : أقول يلا توكل على الله روح لشقتك خيس فيها

مساعد : أفااا مشكوووووور

جاسم : العفو تبي بعد أكثر ترى ما أقصر

مساعد : هههههههههههههه لا خلاص كافي المهم خذوا شناطكم من ورا

جاسم أشر للحمال يشيل الشنط لهم : شكراً مساعد ما قصرت معنا

مساعد : هذا الواجب يا أخوي

جاسم : نردها لك في الأفراح

مساعد : الله يسمع منك

مسك جاسم يد رند و دخلوا الفندق

جاسم : وش فيك ساكته ؟

رند : ما فيني شي

جاسم : لا زلتي تستحين مني

رند نزلت عيونها بحيا

جاسم : ههههههههه إن ما شلت هالحيا منك ما أكون جاسم

رند سكتت ما ردت عليه

وصلوا للغرفه و دخلوا الشنط معهم

فسخت رند عباتها و فسخ جاسم بشته

راحت رند لجهة المرايا تشيل الطرحه من شعرها

قرب منها جاسم عند جهة المرايا حط راسه على كتفها

: اليوم طالعه تهبلين كلتي قلبي أشوي أشوي علي

رند بخجل : ما سويت شي

جاسم : كل ذا و ما سويتي شي شلون صبرت هالأيام و أنا معك في البيت

رند نزلت عيونها باحراج

التفت عليها جاسم و رفع راسها : ما أبي احراج منك خليك مثلي أيزي

رند غمزت من مكانها لأنه مسك خصرها

جاسم : ههههههههه وش فيك قمزتي ؟

رند بخجل : اتركني أشوي خلني ألبس

جاسم : أوكي بروح أطلب لنا عشاء خذي راحتك في الغرفه

رند : طيب

طلع جاسم من الغرفه

( رند )

كنت من قبل عادي مع جاسم أسولف معه و اللحين ما أدري وش فيني مره متوتره و مستحيه منه

أحس أن الوضع تغير اللحين صار أسمه مربوط في أسمي مصيري و مصيره واحد

الحياه بتتغير اللحين أنا مسؤوله عنه لازم ما أقصر معه في شي بعوضه عن السنين اللي عاشها وحيد بدون أهل

جاسم و الله أنك عانيت في حياتك و إن شاء الله بعوضك عن كل شي يا ولد عمي

ابتسمت بينها و بين نفسها

راحت تبدل ملابسها بس انتشبت مع سحاب الفستان

رند : يا ربي وش فيه علق و الله مو وقته

دخل جاسم بعد ما طولت رند : رند قلبي لين اللحين ما لبستي

رند بخجل : أبي ألبس بس

جاسم باستغراب : بس ايش ؟

رند باحراج : ما أدري وش في سحاب الفستان

قرب منها جاسم و هو مبتسم : خلاص بفتحه لك

رند بخجل : لا لا تفتحه

ناظرها جاسم بابتسامة خبث : بس أنا زوجك و لا نسيتي

مسك السحاب و فتحه لها مسكت يده توخره عن السحاب بخجل

جاسم : يا ويل حالي اليوم شكله ما بيعدي على خير

رند ولع وجهها باحراج : طيب مشكور بس اطلع خلني ألبس

جاسم : طيب بطلع بس لا تطولين عشان ما يبرد الأكل

رند : أوكي

طلع جاسم و رند لبست ملابسها كان فستان قصير أحمر علاقي حرير و شيفون طالع يجنن عليها

نزلت شعرها البني اللي كان واصل لنهاية ظهرها و مقصوص طبقات كثيره

حطت روج أحمر ناري و بلاشر خفيف و كحل داخلي

طالعه كأنها أميره بنعومتها ابتسمت لنفسها برضى

طلعت لجاسم اللي كان لابس بجاما حرير عنابيه و مرجع شعره الأسود الكثيف لورا

رفع راسه و شافها طاح منه كأس العصير

رند بخوف : وش فيك ؟

جاسم كان منبهر منها : هااا لا و لا شي

قربت رند عشان تشيل الكاس اللي انكسر من يد جاسم

مسك جاسم يدها : تعالي معي للغرفه

رند انقلب وجهها أحمر : بس خلنا ناكل قبل

جاسم : طيب

جلست معه على الطاوله كانت تاكل و هو جالس يتأمل فيها

رند : جاسم

جاسم : هلا

رند : ما كلت شي

جاسم : طيب باكل

كلوا و خلصوا من العشا

جاسم : أنتي تبين تجنني

رند سبلت بعيونها : لا عادي

جاسم : لا تسبلين بعيونك

رند : طيب

جاسم وقف : تعالي معي الغرفه أبيك بشي

رند باحراج : طيب خلنا نشوف تلفزيون

جاسم : لا بعدين التلفزيون

رند باستسلام : طيب

دخلت معه الغرفه

مشفر .. رقابه .. هيئه

جاسم غمز لها : أجل لا زلتي بنت

رند ما ردت عليه لأنها كانت منحرجه

جاسم بابتسامة خبث : اللحين بيكون كل شي أحلى

.......................

في الرياض
الساعه 8 الصباح
عند الشركه

ناصر كان جالس على المكتب و ماسك التلفون : أوكي .. اليوم بيكون فيه إجتماع .. طيب .. يلا مع السلامه

دق على السكرتيره : فاتن تعالي

دخلت عليه بابتسامتها الواسعه ابتسم لها مجامله و هو يتمنى يطردها اليوم قبل بكره قاهرته بغنجها

فاتن بغنج : نعم أستاذ ناصر

ناصر : قولي لكل الموظفين اليوم في إجتماع الساعه 1 الظهر

فاتن بغنج : أوكي بقول لهم تامر على شي ثاني

ناصر : لا مشكوره

فاتن بغنج : العفو

و طلعت من المكتب

ناصر : أوووف يا كرهي لها ما تمر أبد

دخل عليه مشاري : هلا ناصر

ناصر : هلا تفضل

مشاري جلس على الكرسي : زاد فضلك

ناصر : تبي أطلب لك شي

مشاري : لا مشكور المهم متى بيكون الإجتماع

ناصر : الساعه 1

مشاري بتعب : أوكي إذا بدا الاجتماع دق علي أنا بطلع اللحين

ناصر : ليه وش فيك ؟

مشاري : تعبان أشوي أبي أرتاح

ناصر : أوكي ما تشوف شر بس ضروري تجي عشان الضيوف اللي بيجونا في الاجتماع

مشاري : طيب

طلع مشاري من مكتب ناصر

ناصر في نفسه : غريبه وش في مشاري مو طبيعي هالأيام الله يستر بس

................

في الخبر

كانت توها قايمه من النوم لابسه بجاما ورديه راحت للمرايا مسكت شباكه و رفعت شعرها

كانت دايم تبي تحاول أنها تتكلم بس ما في فايده تحس أن أحبالها الصوتيه مو موجوده

جلست عند البلكونه نزلت دموعها بضيق

( وعد )

لين متى بتم كذا ودي أتكلم ودي أفضفض اللي بداخلي مليت من حياتي كلها

دق باب غرفتها مسحت دموعها و فتحت الباب

كانت أم وعد : وعد قلبي تعالي تفطري

ابتسمت لها وعد و نزلت معها تتفطر

جلسوا على طاولة الفطور خذت لها توست و جبن

أم وعد : ترى أخوك رائد حجز لنا على مصر

وعد كانت فرحانه لأنها تبي تسافر ملت من وجودها هنا

أم وعد : و شكل خطيبك بيجي معنا

تحمست وعد للسفر كثير تبي تشوف شكل خطيبها تحس أنه مثل الممثلين طويل و رزه

أم وعد : ههههههههههه شكلك يا بنتي متحمسه للسفر

وعد نزلت عيونها بحيا

.................

في الرياض
بيت أبو مشاري
الساعه 10 الصباح

كانوا البنات متجمعين في غرفة رغد

شوق : هههههههه و الله أننا فله

أفنان : ليه ؟

شوق : بعد سنتين ما في أحد بتبقى في البيت هنا

أفنان باحراج : أي والله

رغد كانت متوتره : تصدقون ودي أرفض فيصل

شوق و أفنان : نعم من جدك تتكلمين

رغد بتوتر : ما أدري خايفه

أفنان : ليه خايفه بالعكس فيصل طيب و سنافي دايم يمدحونه خواته و أخواني

رغد : بس هو يحب هنادي

شوق : هييي من جدك أنتي هنادي اللحين أخته أصلاً لو أنه ما زال يحبها كان ما تقدم لك

رغد في خاطرها ( عارفه أنه ما تقدم إلا عشان ينتقم مني ) : يمكن صح كلامك بس توني صغيره على الزواج

أفنان : وش صغيره اللي في عمرك أيام قبل عندها أطفال

شوق : يا قلبي صدقيني أنه يحبك و الدليل دايم يسأل عنك عند طلال

أفنان : و أنتي شوق شخبارك مع تركي

شوق بخجل : فديته الله لا يرحمني منه

رغد : و الله أنتي معه عليكم حركات نص كم

شوق بخجل : هييي ما أرضى على تركي

أفنان : هههههههههه و الله أنكم تضحكون

رغد : اييه يا حظكم كل وحده يكلمها خطيبها مو أنا خلف الله علي

دق جوال رغد

شوق : هههههههههه أكيد فيصل

خزتها رغد : أقول لا يكثر

ردت على الجوال : ألو

..............: هلا رغد

رغد باحراج : هلا فيصل

شوق : ههههههههه طلع فيصل مثل ما قلت لك

رغد تأشر لشوق بتهديد

فيصل : مين جنبك ؟

رغد : شوق

فيصل : أهاا سلمي عليها

رغد : أوكي .. يسلم عليك فيصل

شوق : الله يسلمه ...يلا أنا بطلع و أنتي يا أفنان تعالي معي

أفنان : أوكي

فيصل : رغد نزلي لي تحت

رغد بخجل : طيب دقيقه و نازله

طالعت شكلها في المرايا كانت لابسه بنطلون جينز و بلوزه

رفعت شعرها بشباكه و حطت لها قلوس و كحل داخلي


نزلت له تحت
.
.

وصلت للباب فتحت الباب أشوي

فيصل : رغد تعالي معي المجلس

رغد من ورا الباب : أخاف أخواني يعصبون

فيصل : لا تخافين أنا قلت لمشاري

رغد : أوكي

فتحت له الباب و دخلته للمجلس

رغد : بجيب لك عصير

فيصل : لا ما أبي مشكوره جلسي أبي أكلمك في موضوع

رغد جلست قباله : طيب

فيصل بتوتر : بصراحه ما أدري وش أقول لك

رغد خافت : ليه عسى ما شر

فيصل : أنا بكره بسافر عندي إنتداب في أمريكا

رغد بضيق : تروح و ترجع بالسلامه

فيصل بتوتر : بس ما برجع إلا بعد سنتين

رغد سكتت نزلت عيونها بضيق

فيصل : أبي آخذك معي ما أبي أتركك سنتين

رغد بخوف : طيب بكره صعبه يعني أنا ما استعديت

فيصل : أنا بحاول فيهم يخلون السفر أسبوع الجاي عشان تستعدين

رغد : طيب

فيصل : أنا قلت لعمي و أخوك مشاري قالوا خذ راي رغد و أنا اللحين قلت لك

رغد : إن شاء الله

وقف فيصل و وقفت معه رغد قرب منها و ابتسم : الله لا يحرمني منك

رغد بخجل : و لا منك

فيصل : يلا أنا أستأذن أشوفك بعدين

رغد : أوكي

و طلع فيصل

جلست رغد في المجلس تفكر بتوتر

: الله يستر سنتين لوحدي معه في بلاد غربه عسى ما ينتقم مني عشان سالفه ذاك الزفت يوسف

<< لا زالت خايفه من سالفتها رغد كذا تفكيرها بس فيصل ما نقدر نحكم على تصرفاته لأنه غامض بطبعه

.................

في بيت أبو فيصل
الساعه 10 الصباح

كانت جالسه تسولف لحنان عن اللي صار لها مع عساف

هنادي باحراج : والله فشله ما شافني إلا بفوطه

حنان : ههههههههههه بصراحه موقفك لا يحسد عليه

هنادي : هع هع قولي آمين

حنان : آمين

هنادي : إن شاء الله يصير لك موقف أعظم مني مع سعود

حنان بخوف : لا فال الله و فالك يا الدبه

هنادي : هههههههههه و الله سعود مثلك دجه

حنان : هيييييي ما أرضى عليه

هنادي : فدييييييت أخوي يهبل

حنان بغيره : يا الدبه لا تقولين كذا أغار عليه

هنادي : أحسسسسسسسسسسن هههههههههه تستاهلين

دق جوال هنادي

رفعت هنادي الجوال و ضحكت هههههههههههههههه

ردت على الجوال : هلا سعود عمرك طويل

سعود : ليه وش فيك ؟

هنادي : توها حنان تحش فيك

حنان كانت تأشر لهنادي بعصبيه

سعود : فديتها سلمي عليها

هنادي : هاااااااا وش هالكلام الحلو يعني بس لحنان و أنا يا الدب

فتحت هنادي السبيكر

سعود : أنتي الغاليه يا هنادي

حنان عصبت و هي تأشر لهنادي هييييين

هنادي : يمممه حنان عصبت

سعود باستغراب : ليه

هنادي : تغار مني

سعود: هههههههه قولي لها يقول سعود أنتي قاعده في قلبه و متربعه فيه

حنان ابتسمت بخجل

هنادي : هههههههه يا ليت تشوف وجهها صاير أحمر

سعود : فديتها و الله

سكرت السبيكر

هنادي : وش تبي داق ؟

سعود : كنت أبي منك رقم فيصل حذفته بالغلط

هنادي : أهااا أوكي برسل لك الرقم

سعود : مشكوره

هنادي : العفو

و سكرت منه الجوال و رسلت له الرقم

..................

في المطار

كان جالس يسولف مع خويه حمد

نواف : زييين مبروووك

حمد بفرح : الله يبارك فيك

نواف : عاد ما أوصيك تعزمني

حمد : ههههههه أكيد أول المعازيم أنت و الأهل

نواف : تسلم و الله

حمد : و أنت متى بتتزوج ؟

نواف بضيق : تصدق كل ما أكلم بنت خالتي تأجل في الزواج ما أدري ليه

حمد : غريبه

نواف : أي والله هالسنه تخرجت من الكليه قلت لها قالت لا تو الناس بعدين

حمد : تكلم مع خالتك و شوف وش السالفه

نواف : أي و الله تصدق مليت أبي أتزوج لي تقريباً 3 سنوات و أنا خاطب

حمد : الله يعينك

....................

كان خالد جالس في الديوانيه ماسك اللوب توب و يلعب ترافيان على النت

عساف : خالد

خالد : هلا

عساف : مليت منك سولف معي و اترك هاللعبه

خالد و هو يلعب : اللحين أنا في حرب تراني مو حولك

عساف : أوووه جد أنك تطفش

خالد : جيب اللوب توب حقك عشان أعلمك طريقة اللعبه

عساف : أنا ما أحب هالألعاب

خالد سكر اللعبه : خلاص سكرت اللعبه

عساف : زيين

خالد : ما قلت لي وش سويت مع شقتك

عساف : توني شايفها أتوقع يبي لها 4 أيام عشان يخلص الأثاث

خالد : حلو بس عندي لك إقتراح

عساف : وش اقتراحك ؟

خالد : أمممم لا تستعجل على الشقه كثير

عساف : و الله ودي ما أستعجل بس أحس أني ثقلت عليكم

خالد : أفاا وش ثقلت علينا و الله عادي بس ودي تشيل الفرش من الشقه و تحط لك بلاط أفضل

عساف : خلاص بشوف نفس المحل و بقول لهم

خالد : أوكي

عساف بفرح : ايه أبشرك قبلوني جامعة الملك سعود

خالد بفرح : زيييييين الله يبشرك بالخير

عساف : أبي أخلص من الدراسه و أتزوج مليت من حياتي كذا

خالد غمز له : هههههههههههه حركات

عساف : و أنت بعد تزوج أحس الزواج أحسن من العزوبيه

خالد : لا أنا تو الناس علي أبي أصير مهندس مشهور بعدين أفكر أتزوج

عساف : الله أجل يبي لك 5 سنوات على الأقل

خالد : ههههههههه وش 5 سنوات لا بس 3 سنوات

عساف : ههههههه بكيفك

خالد : بزوج أخواني و أفتك منهم بعدين بشوف نفسي

عساف : الله أجل بتطول

خالد : عادي بتمتع قبل الزواج

عساف : أجل بكيفك

دق جوال عساف

عساف : هلا متعب .. أوكي أنا طالع لك .. مع السلامه

عساف : تجي معنا أنا و متعب

خالد : لا بكمل لعبتي

عساف : أوكي يلا أشوفك الليله

خالد : طيب

و طلع عساف

...........

الساعه 11 الصباح
في كلية الطب

كان مع صديقه مطلق يراجع البحث حقه قبل ما يسلمه

مطلق : نايف يلا خلنا نسلم البحث

نايف : أوكي

راحوا و سلموا البحث

نايف : تصدق أن ودي أخلص بسرعه أحس السنين تمشي

مطلق : نايف أن كنت تبي تكون دكتور مشهور يبي لك سنين كثيره تدرس

نايف : بس وش رايك في البعثه اللي جات لنا

مطلق : حلوه عجبتني فرنسا و لا أحسن منها

نايف : أنا بشاور أهلي و بشوف

مطلق : خلاص تم بس تراها تقريباً 7 سنوات

نايف : أدري هذا اللي مرددني

مطلق : بس بترجع رافع راس أهلك بشهادة الدكتوراه بتكون دكتور تجميل له سمعته في الرياض

نايف : أن شاء الله و الله هذا طموحي اللي أتمناه من سنين

مطلق : زين حتى أنا ودي أكون مشهور و أساعد الناس مهنتنا مهنه إنسانيه نبيله بس إن شاء الله ربي يوفقنا

نايف : أمين إن شاء الله

.............



نهاية البارت الخامس عشر


دمتم بخير

قراءه ممتعه

 
 

 

عرض البوم صور ΑĽžαεяαђ   رد مع اقتباس
قديم 23-07-10, 03:50 AM   المشاركة رقم: 19
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
✿ باذِخَةُ الْعَطَاءْ ✿


البيانات
التسجيل: Jun 2009
العضوية: 146680
المشاركات: 19,397
الجنس أنثى
معدل التقييم: ΑĽžαεяαђ عضو ماسيΑĽžαεяαђ عضو ماسيΑĽžαεяαђ عضو ماسيΑĽžαεяαђ عضو ماسيΑĽžαεяαђ عضو ماسيΑĽžαεяαђ عضو ماسيΑĽžαεяαђ عضو ماسيΑĽžαεяαђ عضو ماسيΑĽžαεяαђ عضو ماسيΑĽžαεяαђ عضو ماسيΑĽžαεяαђ عضو ماسي
نقاط التقييم: 4020

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ΑĽžαεяαђ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مجروح مالي روح المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

البارت السادس عشر


ترى ضميري يأنبني !!

.
.

على كثر ما هو متحمس للسفر كان خايف و متوتر من ردة فعل وعد

يتمنى يكون قريب يمها في السفر بس خايف أنها تعرفه و تصير النتيجه عكسيه

توكل على الله و جهز شناطه لأن السفر بيكون بعد يومين

ابتسم بينه و بين نفسه على جاسم بعد ما كلمه شكله متحمس لشهر العسل الله يوفقك يا جاسم و الله عانيت كثير في حياتك

جلس على الكنبه في الصاله نزل شماغه و فتح أزرار ثوبه يحس بكتمه في صدره كان قلبه يدق بقوه خاف بينه و بين نفسه

هالحاله ما تجيه إلا إذا كانت بتصير مصيبه لشخص عزيز عليه قال بخوف و هو يشد على صدره الله يستر

......

عند مطار كولالمبور
الساعه 3 العصر

وصلوا المعارييس للمطار كانت رند منبهره بشكل المطار كبير و فخم

ابتسم جاسم على ردة فعلها لأنه يعرف أنها و لا عمرها سافرت مكان برا السعوديه

جاسم لابس برمودا بيج و بلوزه عشبيه و كاب بيج

جاسم : رنود قلبي

رند : هلا

جاسم : خلينا نروح الفندق عشان نرتاح

رند : أوكي

ركبوا سيارة تاكسي و خذوا معهم شناطهم جاسم جلس قدام مع السايق و رند ورا

كانت رند تطل من النافذه على المناظر الطبيعيه من بساط أخضر و أشجار و مرتفعات

رند : واااو شكلها جناان

جاسم : هههه أكيد بتكون جناان معك

رند ماردت عليه لأنها مستحيه

جاسم : اللحين وصلنا لكوالالمبور

رند طلت من النافذه و تأشر لجاسم : جاسم وش يسمون هالبنايتين دايم أشوفهم في المجلات

جاسم : برج التوأم (Petronas)


رند : شكلها حلوه

جاسم : الليله نروح لها

وصلوا لفندق ويستن ( The Westin Hotel)


طلعوا من السياره و أشر جاسم للحمال يشيل معه الشناط

جاسم : شفتي الشارع هذا

رند : ايه

جاسم : هذا شارع العرب كثير من العرب يكونون موجوديين فيه

رند : زين حلو

جاسم ابتسم لها : أكيد كل شي معك حلو

مسك يدها و دخل معها الفندق

.
.
.

..........

في الرياض
بيت أبو مشاري
الساعه 4 العصر


شوق : رغد لازم تروحين معنا يمكن ما يعجبك ذوقنا

رغد جالسه على السرير بملل : مو مشتهيه أجهز شي

أفنان : شوق ما عليك منها خلينا نروح نجهز لها و هي بكيفها

شوق : أوكي
.
.
.

راحوا مع طلال المجمع

طلال : أنتوا جهزوا لها و أنا بنتظركم في ستاربكس

أفنان و شوق : أوكي

كانت شوق تدور أفنان شافت أفنان واقفه عند محل نعومي

قربت منها شوق : وش تسوين؟

التفتت عليها أفنان : هههههههه خلينا نسوي فيها مقلب

شوق بابتسامة خبث : خلاص تم خلينا ندخل

و دخلوا المحل
.
.

..............

في الجبيل
عند شركة سابك

كان جالس على الكرسي الدوار و ساند راسه على الكرسي

اللحين سويت اللي مخطط عليه من فتره بس أحس أن هالبنت بتجنني ما أدري ليه

أحس إنها تجذب الناس غصب عنهم بأسلوبها و طريقة كلامها و شكلها الله يعيني عليك يا رغد شكلك بتقلبين كياني فوق تحت

سمع صوت الباب ينفتح انصدم بالشخص اللي جاي

فيصل بعصبيه : نعم وش تبي اطلع برا

يوسف : أوووه وش فيك علي

فيصل : يوسف اطلع برا لا توريني خشتك مره ثانيه

يوسف : أفااا وش فيك لا يكون عشان ذيك البنت لا تخاف سحبت علي مع وجهها

فيصل : طيب انقلع

يوسف : سمعت أنها انخطبت

فيصل بعصبيه : مين قال لك ؟

يوسف : ما أحد قال لي بس عندي إحساس

فيصل : أهااا طيب و انخطبت وش بتسوي ؟

يوسف بابتسامة خبث : بنتقم منها

فيصل ببرود : وش بتسوي ؟

يوسف : بشكك خطيبها فيها

فيصل : هههههههههه أتحداك

يوسف : أوكي نشوف و بخليها ترجع لي غصب عليها و هي تترجاني بعد

فيصل : أقول لا يكثر هرجك و انقلع برا

يوسف باستهزاء : لا يكون أنت خطيبها

فيصل بابتسامة برود : كل شي جايز

يوسف : أهاا أوكي أنا بطلع أشوفك بعدين

فيصل : يوسف ما أبي أشوفك فكني من وجهك

يوسف : طيب يلا سلام

فيصل بعصبيه في نفسه : الله لا يسلمك

.............

مرتاح ولا يتصنع قلبك الراحــه
شايل في خاطرك ولا البال متهنــي

مجروح ولا شفى قلبك من جراحــه
زعلان للحين ولا راضي عنــي

شخبار قلبك عسى ما فارق أفراحــه
أدري جرحتك وشلت بخاطرك منــي

خسران بعدك وقلبي ضاعت أرباحــه
غلطان أدري وأبي منك تسامحنــي

تدري عيوني بغيابك ماهي مرتاحــه
تبكي على فراق طيفك وانت ذابحنــي

ياللي ذبحني غلا شكرا على رماحــه
اللي طعني بها وما يوم ريحنــي

جيتك من الشوق والأشواق ذباحــه
أسأل عيونك عسى للحين تذكرنــي

راضي بجرحك وأنا ما أتصنع الراحــه
تكفى عشاني أبي ترجع وتسمعنــي

.
.

من حبها أنا بكيت رغم المرجله دمعي سال !!


كان جالس في غرفته خذ إجازه من المطار يحس نفسيته متحطمه حب بعد أكثر من خمس سنوات يضيع كذا

جاه هالمسج من الجوال عرف إنه من عبير هالبنت تجرح و تداوي جروحها تعبت من هالحاله بس أحبها و هذا اللي مصبرني

رفع الجوال و قرى المسج ابتسم رغم دموعه اللي نزلت تعب من هالحاله كل سنه تسوي له كذا بس هالسنه غير

كرامتي ما تسمح لي أرجع لها مليت من هالعيشه

مسك جواله و دق عليها

رفعت السماعه ودها تتكلم بس قاطعها صوت نواف : عبير خلاص اللي بينا إنتهى أنا في طريق و أنتي في طريق

و سكر الجوال

ضم الوساده و قعد يبكي و هو اللي ما نزلت دموعه إلا في وفاة جده

............

في الخبر

عند قصر فواز ( أبو رائد )

في غرفة وعد
الساعة 4 العصر


كانت ترتب أغراضها في الشنطه متحمسه لهالسفره كثير تبي تعرف مساعد أكثر و أكثر تحس أنها مالت له

من كلام رائد عنه دايم يمدح فيه و في مرجلته رجال سنافي ما يعيبه شي كبر في عيونها لما خطبها و هو يعرف أنها ما تتكلم

سكرت شنطتها و جلست على السرير تفكر أحس هالأسم مو غريب علي كأني سامعته من قبل بس وين ما أذكر

أمممممم يمكن رائد تكلم عنه قبل ما تصير لي هالحادثه كل شي جايز

مسكت الجوال بحماس و رسلت لرائد مسج كان ودها تكلمه بس صار كلامها بالمسجات و بالرسايل

رد عليها رائد بمسج

وعد نزلي لي في المجلس عندي لك مفاجأه

تحمست وعد وش هالمفاجأه اللي مسويها لي

على طول نزلت تحت للمجلس

.
.
في المجلس

رائد يضحك : هههههههههههههههه

مساعد باستغراب : رائد وش وراك من هالضحك و الله خفت على نفسي منك

رائد : ههههه لا ما في شي

لفت نظر مساعد وحده دخلت طالعها بانبهار لا مو معقول هاذي وعد

وعد كانت منحرجه و هي تتوعد رائد في نفسها و على طول طلعت من المجلس

مساعد لازال يطالع المكان اللي كانت واقفه فيه

رائد : مساااعد

مساعد : هاااا

رائد : ههههههههه وش فيك ؟

مساعد : ما فيني شي

رائد : وش رايك بخطيبتك ؟

ابتسم مساعد بينه و بين نفسه

مساعد : ما شاء الله هاذي وعد !!

رائد : هههههههه مبين أنك خاق عليها أقول بروح أشوفها شكلها عصبت مني

مساعد : أوكي

(مساعد)

أأخ يا وعد عليك جمال رباني ما شفته في بنت الله يصبرك علي يا قلبي

..........

في الرياض
بيت أبو فيصل
الساعه 5 المغرب


كانت طالعه من غرفتها مسويه خيالين صايره مثل ميكي ماوس

نزلت تحت للصاله و هي تتكلم بحماس : وش رايكم فيني ؟

الكل ناظرها و هو مستغرب مسكت فمها من الفشله و على طول ركضت للمطبخ

كل واحد يطالع الثاني و في وجهه علامة استفهام كبيره

بعدها انفجر سلطان من الضحك : ههههههههههههههههههههههههههههه

عساف كان فاهي ما علق على شي

خالد : هههههههههههههههههههه و الله هنادي نكته

التفت خالد على عساف : عساف وش فيك ؟

عساف بفرح : هي نفسها اللي أبيها

خالد : ههههههههه قدامك سلطان قول له

سلطان باستغراب : وش السالفه ؟

عساف : بقول لك بعدين

سلطان : أوكي

خالد وقف : بروح لهنادي

عساف : طيب


دخل خالد على هنادي في المطبخ كانت جالسه على الكرسي و هي منحرجه

خالد : وش فيك ؟

هنادي باحراج : مين ذا اللي معكم ؟

خالد : هذا عساف ولد عمي

هنادي بعصبيه : كان دخلتوه الديوانيه أو المجلس

خالد : سلطان قال لنا أنكم كلكم طالعين

هنادي : أهاا

خالد : لا تخافين ما راح نطول دقيقه و حنا طالعيين

هنادي : أوكي

.........

في ماليزيا
فندق وستن كوالالمبور
الساعه 6 المغرب


قامت من النوم التفتت عليه و هو لازال نايم ابتسمت بينها و بين نفسها شكله ما نام في الطياره

قربت لجهته و هي تتأمل ملامح وجهه ابتسمت تحس في وجهه برائه و هو نايم مسحت على شعره

حست انه عقد حواجبه شالت يدها من شعره شكله من جد تعبان راحت تاخذ شاور في الحمام

.
.
طلعت من الحمام و هي لابسه فوطه راحت لجهة المرايا تسرح شعرها كان عينها على جاسم خايفه أنه قعد من النوم

التفت عليه بس لازل على وضعيته شكله غرقان في النوم فتحت الشنط و طلعت لها بنطلون جينز و تي شيرت

فجأه حست بأنفاس شخص وراها التفت باستغراب طلع جاسم مميل راسه لها و هو يحرك عيونه

جاسم بابتسامه مايله : متى صحيتي يا حلوه ؟

رند بخجل : أمممم تقريباً من ساعه

جاسم : ليه ما قعدتيني من النوم ؟

رند باحراج : شكلك تعبان ما نمت في الطياره

جاسم : بروح آخذ لي شاور تجهزي عشان نطلع

رند : أوكي

و راح جاسم الحمام

لبست رند ملابسها و جلست تنتظر جاسم في الصاله

.
.
.


...............

أحبكـ حب ما له حدود و أحب كل شي أنت تحبه
.
.

في بيت أبو مشاري
في غرفة رغد
الساعه 7 الليل

رغد : زين حلو هالفستان

أفنان تغمز لشوق : ايه حلو و شرينا لك عطورات و ميك أب

رغد : زين

شوق : أمممم رغد أنا وأفنان بنجهز شنطتك

رغد بابتسامه : تسلمون لي يا أحلى خوات

قربت منها أفنان و ضمتها بعدها بكت رغد على حضن أختها

أفنان بخوف : رغد وش فيك ؟

رغد كانت تمسح دموعها بحزن : ما أبي أفارقكم و أروح هناك

شوق بضيق : لا تخافين يا رغد أكيد بتكون في إجازات و بتجينا و يمكن حنا بعد نجيك

رغد بحزن : بشتاق لكم

شوق : و حنا أكيد أكثر

أفنان : رغد صدقيني بتنبسطين هناك أمريكا حلوه و أكيد بيتمشى معك هناك

رغد : طيب

وقفت شوق بارتباك مسكت جوالها و طلعت من غرفة رغد

أفنان : هههههههه أكيد هذا تركي

رغد بابتسامه : الله يوفقهم يا رب

...

دخلت غرفتها و سكرت الباب

شوق : هلا قلبي

تركي : هلا و غلا بالزين كله

شوق بخجل : هلا فيك

تركي : أخبارك يا الغاليه

شوق : تمام

تركي : دوم يا شوق

شوق : يدوم نبضك

تركي : حبيبتي اليوم برجع من الظهران

شوق : زين ترجع لنا بالسلامه و لا تسرع

تركي : هههههه الله يسلمك طيب و لا يهمك

شوق : زين كذا تعجبني

تركي : المهم الليله بتطلعين ؟

شوق : لا ما أتوقع بنجهز شنط رغد سفرها بعد أسبوع

تركي : أهاا زين

شوق : ليه ؟

تركي : أمممم بس كذا حبيت أسأل .. المهم أنا عندي شغله و راجع الرياض

شوق : أوكي

تركي : يلا يا قلبي انتبهي لنفسك

شوق : طيب

و سكرت منه الجوال

مسكت الجوال و ضمته لصدرها : الله يحفظك و يرجعك بالسلامه

.............

ترى ابتسامه و هي ابتسامه منك تسوى كل ضحكاتي ..


في غرفة طلال

كان جالس على اللاب توب يتصفح المنتدى اللي هو نائب مدير فيه

مسك الجوال و دق على تركي

تركي : هلا

طلال : هلا بالنسيب

تركي : هلا فيك

طلال : وصلت من الظهران

تركي : ايه توني واصل تعال لي البيت

طلال : أوكي يلا أنا جايك

و سكر منه الجوال

شاف اللاب توب و استغرب من الرساله اللي جايته من وحده أسمها بنت أبوها

طلال في نفسه : غريبه هاذي ثقيله مو من النوع ترسل رسايل

فتح رسالتها

السلام عليكم أخوي صاحب السمو

بصراحه أبي تتفاهم مع الأخ عماد الحب أزعجني بالرسايل الغراميه

أتمنى أنك توقفه لأنه يأثر على سمعة المنتدى

دمت بود أخوي

بنت أبوها

طلال في نفسه : وش فيه ناصر غريبه

مسك الجوال و دق على ناصر

طلال : ألوو هلا

ناصر : هلا و غلا شخبارك من زمان ما شفناك

طلال : تمام الحمد لله

ناصر : دوم إن شاء الله

طلال : تسلم ... ناصر وش فيك مع بنت أبوها

ناصر باستغراب : مافيني شي

طلال : توها رساله لي تقول أنك ترسل رسايل غراميه

ناصر : غريبه لا و الله ما رسلت شي أصلاً من زمان ما دخلت المنتدى

طلال : لا يكون أحد ماخذ الباسورد حقك

ناصر : والله كل شي جايز أجل احذفه و بسجل من جديد باسم ثاني

طلال : أوكي يلا أجل أشوفك على خير

ناصر : يلا سلام

و سكر الجوال

......

في كوالالمبور

كانوا يتمشون في مجمع KLCC في بتروناس ( البرج التوأم )

جاسم : قلبي أشتري اللي تبين وسعي صدرك

رند : تسلم جاسم بس أخاف أكلف عليك

جاسم : لا كلافه و لا شي خذي كل شي يطري على بالك

رند دخلت محل كان محل رجالي فيه بدل و بناطلين جينز ابتسمت و هي تختار خذت برمودا جينز كحلي و تي شيرت أحمر و كاب جينز

جاسم باستغراب : لمين هالبدله ؟

رند بخجل : أمممم بصراحه أحس هالبدله بتكون حلوه عليك

جاسم ابتسم لها : أوكي بشتريها

راح لعند المحاسبه و شرا البدله

طلعوا من المحل لفت نظر جاسم محل لفساتين قصيره ابتسم : رند

رند : نعم

جاسم : تعالي ندخل هالمحل

رند : أوكي

جاسم أشر على فستان قصير لونه أسود ابتسم بخبث : هاا رنود وش رايك فيه ؟

رند بخجل : لا ما أدري أحس ..

قطع كلامها جاسم بخبث : أحس أنه بيطلع حلو عليك

رند انقلب وجهها أحمر من الاحراج

راح و شراه عند المحاسب

طلعوا من المحل و راحوا عند جهة المطاعم جلسوا في مطعم ايطالي

جاسم كان يطالع المينو : قلبي وش تبين نشتري لنا ؟

رند : أمممم أبي فوتوشيني

جاسم : أوكي فوتوشيني و دجاج ايطالي

رند : زين

نادى على الجارسون و طلب

جاسم : رند تصدقين أني لين اللحين مو مصدق أنك معي أحس أني في الحلم و بقوم منه

رند مسكت يده : لا صدق أني معك هذا مو حلم

جاسم بابتسامه : أحبك يا رند أنتي دنيتي كلها

رند بخجل : و أنا بعد أحبك

جاسم : تصدقين ودي أغني

رند مسكت فمها بيدها : ههههه خله في الفندق مو هنا

جاسم : و أنا وش علي من الناس أنتي اللي تهميني بس

رند نزلت عيونها بخجل

رفع راسها جاسم : رنوود ما خلصنا من هالحيا

رند بخجل : أمممم لا ما بعد

جاسم بخبث : خلينا نوصل الفندق و أنا أشيل هالحيا اليوم

رند انقلب وجهها أحمر : لا خلاص إن شاء الله يروح

جاسم : زين

رند : هههههههه يا حبك للتهديد

جاسم : أفااا لا عادي بس أبي أجننك أشوي

رند : كل شي منك حلو

جاسم بابتسامه : و أنتي أحلى و أحلى

جا لهم طلبهم

مسك جاسم الملعقه : يلا بأكلك بيدي

رند : فشله قدام الناس

جاسم : لا عادي تونا بشهر العسل خلينا نوسع صدرنا

رند فتحت فمها الصغير و كلت بس حبة دجاج و الباقي طاح على الطاوله

جاسم : يا ربي مع فمك هالنتفه ما يكفي يدخل فيه شي

رند مسكت المنديل و مسحت فمها بخجل

جاسم تأملها و قام يتغزل فيها : فديت هالفم و الله

رند بحرج : جسووم جنبنا عرب لا تفشلنا

الكل يناظرهم و هم مبتسمين مبين أنهم توهم معارييس في بداية حياتهم ..

..............

في بيت أبو نواف
الساعه 9 الليل

كان جالس في غرفته من بعد ما تكلم مع عبير و هو مو مشتهي يطلع

يحس أنه في دوامه من التفكير و الحزن معقوله أنا أقدم على هالخطوه و أنا أعرف أني ما أقدر أستغني عنها

ليه سويت كذا مسك راسه إن شاء الله يكون كل شي كابوس و يروح أنا أحب عبير ما أطيق البعاد عنها

دق باب غرفته كان متوتر ليكون أمي درت بالسالفه اللي حصلت بيني و بين عبير الله يستر

فتح الباب و كانت قدامه مها انصدمت من شكل أخوها لبسه كان مبهدل و شعره معفوس و واضح أنه كان يبكي من شوي

مها : نواف ممكن أدخل أبيك في موضوع

نواف : تفضلي

دخلت و جلست على الكرسي اللي مقابل السرير و نواف جلس على السرير قبالها

مها : ليه سويت كذا ؟

نواف بضيق : كلمتك عبير

مها : ايه كلمتني حرام عليك تسوي كذا مهما صار ترى عبير تحبك و ما تقدر تستغني عنك

نواف نزل عيونه بحزن : بس هي ما تبيني

مها باستغراب : من جدك تقول كذا يا نواف

نواف بعصبيه : كنت مكلمها أقول لها متى نخلي العرس دايم تأجل فيني مليت من هالحاله ترى اللي قدي عندهم عيال

مها تهدي فيه : طيب تفاهم معها مو تسوي كذا

نواف بعصبيه : مها قولي لها يقول نواف آسف على الكلام اللي قاله و يقول لك أن كنتي تبينه العرس يكون في العطله

و أن كانت تبي تأجل قولي لها يقول لك نواف الله يوفقك بواحد غيره و هو بيروح يخـ ( حس أن الكلام ضاع منه )

مها قربت من أخوها : نواف أنا بقول لها بس لا تضغط على البنت كثير

نواف نزل عيونه و هو يشبك أصابيعه بتوتر : طيب بس

مها : بس شو ؟

نواف بضيق : قولي لها ترى كان نواف معصب يوم كلمك

مها ابتسمت له : طيب بقول لها

نواف بخجل : مشكوره مها لو الله ثم أنتي كان اللحين صارت حالتي حاله

مها : هههههههههه أفا أنت أخوي و عبير بنت خالتي و لا أنت ناسي

نواف شال مها بفرح : تسلمين يا أحلى أخت بالدنيا

مها : هههههههههههه الله يسلمك بس اتركني لا أطيح

نواف : هههههههه أوكي

( نزل مها )

بس لا تنسين تقولين لعبير هالكلام و قولي لها ترى نواف يحبك و حياته بدونك ما تسوى شي

مها : طيب و لا يهمك يلا بروح أقول لها

نواف : أوكي و أنا بطلع مليت من جو الغرفه

مها : طيب

...............
يوم الثلاثاء
الساعه 8 الصباح
في الخبر


مساعد كان راكب سيارته وقف عند قصر أبو رائد ( فواز ) و هو مبتسم

في نفسه : الحمد لله هالضيقه راحت إن شاء الله ما بيصير إلا كل خير

طلع رائد من القصر و راح لجهة مساعد : هلا مساعد

مساعد فتح النافذه : هلا فيك

رائد : بركب معك و أهلي بيلحقونا مع السايق

مساعد : أوكي حياك الله

ركب رائد جنب مساعد

رائد : جهزت أغراضك ناقصك شي يا مساعد ؟

مساعد : لا الحمد لله تسلم مو ناقصني شي

رائد : أن احتجت شي لا يردك إلا لسانك

مساعد ابتسم لرائد : تسلم يا رائد ما تقصر

رائد : الله يسلمك

مساعد بتوتر : أممم رائد شخبار وعد ؟

رائد : وعد شكلها متحمسه لهالسفره

مساعد بتوتر : أهاا زين عشان تغير جو

رائد : أي و الله بعد ذاك الحادث اللي حصل لها و هي ما تطلع من القصر كله جالسه في غرفتها و تنزل لنا نادر

مساعد بضيق في نفسه : يا ليت ما سويت اللي سويته يا رب يا كريم اشفها و رد لها نطقها آمين

رائد : مساعد وش فيك سرحان

مساعد : لا سلامتك ما فيني شي

دق جوال رائد و رد عليه

هلا يبا أنتوا ورانا .. أوكي زين بنروح اللحين البحرين .. الحجز من هناك .. أوكي يلا سلام

مساعد مشى بسيارته و سيارة عمه وراه

.............

في الأكاديميه العلوم الطبيه ( جامعه الملك سعود )
الساعه 9 الصباح


كان جالس يسولف مع خوييه بندر عن البعثه

نايف : أنا قلت لأهلي و شكلهم وافقوا

بندر : زين حتى أنا وافقوا على فرنسا

نايف كان ماسك معه أوراق : شوف هاذي الأوراق عن الجامعه اللي بندرس فيها

بندر مسك الأوراق و قعد يقرى : أهااا اسمها جامعة ليون شكلها حلوه

نايف : الله يوفقنا بس

بندر : آمين على فكره لازم نجهز فيز شنقن لأن الأكاديميه تفاهموا مع الجامعه نفسها بس بقى بعض الأوراق و الإستمارات لازم نعبيها

نايف : أوكي مو مشكله .. طيب متى تقريباً بيكون سفرنا ؟

بندر و هو يفكر : أممم أتوقع بعد شهرين

نايف : أهاا أوكي لازم نستعد من اللحين

بندر يغمز لنايف : عاد فله هناك أكيد بندرس مع بنات

نايف : هههه جد أنك واحد فاضي حنا بنروح عشان ندرس مو ندجها هناك

بندر : هههههه طيب خلاص

نايف وقف : أنا بروح للدكتور جودت بتفاهم معه في شغله

بندر : و أنا بشوف الربع في مبنى الهندسه

نايف : أوكي

..........

 
 

 

عرض البوم صور ΑĽžαεяαђ   رد مع اقتباس
قديم 23-07-10, 03:54 AM   المشاركة رقم: 20
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
✿ باذِخَةُ الْعَطَاءْ ✿


البيانات
التسجيل: Jun 2009
العضوية: 146680
المشاركات: 19,397
الجنس أنثى
معدل التقييم: ΑĽžαεяαђ عضو ماسيΑĽžαεяαђ عضو ماسيΑĽžαεяαђ عضو ماسيΑĽžαεяαђ عضو ماسيΑĽžαεяαђ عضو ماسيΑĽžαεяαђ عضو ماسيΑĽžαεяαђ عضو ماسيΑĽžαεяαђ عضو ماسيΑĽžαεяαђ عضو ماسيΑĽžαεяαђ عضو ماسيΑĽžαεяαђ عضو ماسي
نقاط التقييم: 4020

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ΑĽžαεяαђ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مجروح مالي روح المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

البارت السابع عشر



ما لي غيرك و ما لك إلا أنا حبايب يكرهكـ نصفي و نصفي فيك ذايب


في مصر أم الدنيا
الساعه 5 المغرب

وصلوا للقاهره و بالتحديد في شارع جامعة الدول العربيه

الأجواء كانت عنهم حركة و زحمه بس الحياه حلوه هناك للي يحبون هالأجواء

وصلوا لفندق فور سيزون بسيارتين تاكسي

السياره الأولى كان فيها مساعد و رائد
و السيارة الثانيه كان فيها أبو رائد ( فواز ) و وعد و أم رائد

( مساعد )

نزلت من السياره و كنت دايم أصد وجهي عن السياره اللي فيها وعد خايف أنها تعرفني

و أخرب عليها السفره بس مردها تعرفني في يوم من الأيام بس متى ؟ الله أعلم

( وعد )

جا لنا رائد من السياره يتكلم مع أبوي و أنا فيني فضول أبي أشوف مساعد

لأني يوم دخلت عليهم ما انتبهت له إن شاء الله بشوفه في هالسفره

دخلوا للفندق و جلسوا في اللوبي عشان يخلصون إجرائات الفندق

مساعد خلص إجرائاته و راح لرائد اللي كان واقف مع أبوه

مساعد : رائد أنا بروح الغرفه إن خلصت تعال أوكي

رائد : أوكي

راح المصعد الكهربائي للدور السادس غرفة ......

فتح باب الغرفه و دخل شناطه فسخ الكاب حقه و حطه على الطاوله رفع شعره بيدينه و انسدح على السرير

ما حس بنفسه لأنه كان غرقان في النوم

.....

( في اللوبي )

رائد : أمي وعد خلصنا الإجرائات

أم رائد : زين خلونا نرتاح تعبنا من الطياره

فواز : رائد وين بتنام ؟

رائد : أنا مع مساعد بنكون في نفس الغرفه

فواز : زين

رائد : أبوي ترى أنتوا جيراننا في الغرف

فواز : خلاص أجل إذا نويتوا تطلعون قولوا لنا

رائد : أوكي

صعدوا مع بعض للدور السادس دخلوا أهل رائد غرفة ........

و رائد دخل لغرفته هو و مساعد استغرب إن بابها مفتوح شاف مساعد متمدد على السرير ببدلته

ابتسم رائد في نفسه شكل النسيب تعبان اليوم نايم في العسل

راح رائد جهة المرايا فسخ الكاب و البلوزه شاف كتفه كان يتحسس هالعضه اللي من زمان موجوده

انسدح على السرير و سرح باله لذيك الأيام يوم كان في المتوسط
.
.
.


في الشاليهات



رائد : هههههههه ما تقدرين تمسكيني

شجون نزلت دموعها بقهر لأنها تعبت و هي تلحقه بس ما قدرت تمسكه

قرب منها رائد و جلس جنبها بابتسامه : ههههههه قولي أنا ضعيفه ما أقدر أمسكك يلا اعترفي

عصبت منه شجون و عضته على كتفه

رائد بألم : ااااااااااااي يا القطوه ليه سويتي في كتفي كذا

شجون نزلت دموعها قربت عنده : أسفه بجيب لك ثلج عشان يطيب

رائد نزلت دمعه من عينه من كثر الألم بس على طول مسحها ما يبي يبين لها أنه يبكي يبي يثبت لها إنه رجال ما تنزل دموعه

رفع راسه و هو يحاول يبعد عن نفسه هالذكريات

بعدها راح للحمام عشان ياخذ له شاور


.

.

.


...........

في بيت أبو فيصل

في مجلس الرجال



عبد الله : مبروك يا ولدي

عساف حب راس عمه : الله يبارك فيك يا عمي

جاوا له الشباب

فيصل : مبرووووك عساف ما أوصيك على أختي

عساف : أكيد لا توصي حريص

نايف : على البركه يا النسيب

عساف : الله يبارك فيك

خالد : هههههههههه ترى أن سويت لها شي الله يعينك

عساف : ههههههه أي و الله تخرعون مو كثر فيكم

سعود : هييي لا تصكنا بعين اللحين حنا سبعه نصير ثلاثه

عساف : هههههه لالا الله يخليكم إن شاء الله

نواف : أوووه عسافووه خذت أختنا هاااا

عساف : ههههههه و الله لي الشرف آخذ بنت عمي

ناصر : يا عيني ما أقدر على الغزل أنا

عساف : اللحين أنت وش عليك

ناصر : تراني من ضمن السبعه و لا نسيت

عساف : أووووه نسيت أنك أنت أخوها بعد

ناصر : هههههههههههه يبي لك شهر على ما تحفظنا

عساف : ههههههه شدعوه خلاص أنا اللحين حفظتكم بس أقول متى يا الحبايب تتزوجون و تفكوني

نايف : ههههههههه جالسين على قلبك

عساف : الله يعيني عليكم

فيصل : أعذروني عجلت الملكه

عساف : لا بالعكس أنا عادي عندي و يمكن أحسن لي بعد

فيصل : بكره بتكون الملكه عند الحريم

عساف : غريبه وين سلطان ؟

فيصل : أكيد عند هنادي

تركي كان توه جاي : السلام عليكم

ردوا عليه الجميع : و عليكم السلام

تركي راح لعساف : مبرووك عساف

عساف بابتسامه : الله يبارك فيك

تركي يأشر على عيال خاله و هو يضحك : ههههههه الله يعينك على ذيلي

خالد : ههههههه ليه مو عاجبينك

تركي : أفااا لا الله يخليكم عاجبيني واجد إلا وين نسيبي

عساف : أمممم ما أدري وينه غريبه ما جا لين اللحين

تركي : بدق عليه



رفع تركي الجوال و دق على طلال



تركي : ألووو طلال وينك

طلال : أنا في المستشفى

تركي بتوتر : ليه عسى ما شر

طلال : صار لي حادث

تركي بخوف : أنت في أي مستشفى ؟

طلال : لا تخاف حادث بسيط أنا في مستشفى التأمينات

تركي : أنا اللحين جايك مسافه الطريق

طلال : أوكي

جا خالد لتركي

خالد : تركي عسى ما شر وش في طلال

تركي : يقول صار له حادث

خالد : يؤؤ هو اللحين شخباره

تركي : لا تخاف يقول الحادث بسيط

خالد : بجي معك

تركي : أوكي


و طلع تركي مع خالد بسيارة تركي


.
.
.

...........

في مصر

الساعه 9 الليل



قام من النوم استغرب من المكان اللي هو فيه بعدها تذكر انه في مصر مع أهل وعد

التفت على السرير اللي جنبه شاف رائد نايم بفوطته ضحك على شكله طالع مبهذل

راح لجهة رائد : رائد قوم من النوم

رائد : اوووه مساعد خلني أشوي

مساعد : يلا قووم عشان نروح نتعشى

رائد و هو مغمض عيونه : طيب بقوم بس روح دق الجرس على أهلي

مساعد بارتباك : هاا لا فشله

رائد ما التفت له : عادي روح بس دق الجرس

مساعد باستسلام : طيب بدق الجرس بس أبي إذا رجعت أشوفك جاهز

رائد : طيب

...

طلع من الغرفه اقترب من غرفة أهل رائد كان مره مرتبك و هو يدعي في داخله

: إن شاء الله ما تكون وعد اللي تفتح الباب ما ابي أخرب عليها السفره

توكل على الله و دق الجرس انفتح الباب فجأه كانت أم وعد

نزل مساعد عيونه : عمتي يقول لكم رائد تجهزوا عشان نعشى

أم وعد : إن شاء الله يا ولدي

و سكرت الباب

رجع مساعد لغرفته و هو يتوعد من داخله لرائد

دخل الغرفه و لازال رائد على حالته نايم

مساعد بعصبيه : رااااااااااااائد قوووووم ما قصرت أحرجتني قدام أمك

رائد : هااااا وش فيك تصارخ فيني النوم

مساعد : بعد لما الخمسه إن ما قمت ترى بكب عليك ماي بارد

قام رائد على طول من الخوف : كل شي و لا الماي

مساعد : ههههههه تستاهل يلا قوم الله يرجك في أحد ينام بفوطه

رائد : شوف نفسك قبل نايم بجزمتك

مساعد : ههههههههههه المهم روح البس

رائد : أوكي

.........


في المستشفى



كان طلال جالس عند كراسي الانتظار و ماسك يده المجبسه

جا له تركي : طلال وش في يدك

طلال : يقول الدكتور كسر

خالد : وش اللي صار لك ؟

طلال : واحد مسرع صدمني بالسياره و جابني هنا

تركي : ما كلمت أهلك ؟

طلال : لا ما أبي أضايقهم

تركي : أوكي أجل تعال معنا عشان أوصلك للبيت

خالد : انتبه لنفسك مره ثانيه زين جات على كذا

طلال : طيب تركي دقايق بسأل الدكتور متى بيشيلونها

تركي : أوكي

دخل طلال على الدكتور

الدكتور : أيدك تعورك

طلال : يعني مو كثير دكتور متى بشيل هالجبس

الدكتور : يبي لك شهر و يمكن يكون أقل إذا ما شلت شي ثقيل

طلال : مشكور دكتور

الدكتور : العفو بس لا تنسى روح الصيدليه و خذ الادويه اللي كتبتها لك

طلال : إن شاء الله

.........

في بيت أبو فيصل


و بالتحديد في غرفة هنادي



سلطان : هههههههههه وش فيك خايفه كذا

هنادي بتوتر : ما أدري بس كذا خايفه بدون سبب

سلطان : لا تخافين بكره بتروحين معه مو اليوم

هنادي بخوف : ما أبي هونت

سلطان : يؤؤؤ هنادي من جدك أنتي بعد ما صار زوجك تسوين كذا

هنادي جلست على طرف السرير و امتلت عيونها بالدموع

جلس سلطان جنبها : هنادي قلبي وش فيك صايره كذا ترى عساف يحبك

هنادي مسحت عيونها : طيب وين حنان و منى ؟

سلطان : موجودين تحت مع أمي في حريم جايين

هنادي : سلطان ما أبي أنزل اليوم

سلطان : أهم شي راحتك بكره ملكتك اليوم ملكة الرجال

هنادي : وين فيصل ؟

سلطان : موجود مع الرجال

هنادي : متى بيروح أمريكا ؟

سلطان : بعد بكره

سلطان : هنادي

هنادي : نعم

سلطان : كلمي أفنان ما أدري اشفيها ما ترد علي

هنادي : أوكي



راحت عند الكومدينا و خذت جوالها دقت على أفنان و كان جالس جنبها سلطان



هنادي : ألووو هلا أفنان وينك

أفنان بصوت مبحوح : هلا هنادي أنا في البيت

هنادي : وش في صوتك متغير ؟

سحب سلطان من هنادي الجوال

سلطان : أفنان وش فيك

أفنان و هي تبكي : رغد بتتركنا

سلطان : قلبي أفنان هم ما بيطولون كثير بينزلون في الاجازات

أفنان : أدري بس خايفه عليها هي تخاف من الطيارات

سلطان : لا تخافين كذا فيصل معها

أفنان : سلطان أخوي طلال موجود تحت مع تركي و خالد يده مجبسه ما أدري وش فيه

سلطان بتوتر : طيب أنا بكلمهم أنتي هدي نفسك أوكي

أفنان مسحت دموعها : طيب

سلطان : يلا قلبي أكلمك بعدين

أفنان : أوكي

و سكر الجوال

هنادي : سلطان وش في طلال ؟

سلطان : ما أدري بدق على تركي و بشوف



دق على تركي



تركي : هلا سلطان

سلطان : هلا تركي خير وش في طلال ؟

تركي : ما فيه إلا الخير بس صار له حادث بسيط

سلطان : أقدر أكلمه

تركي : ايه أكيد

تركي : طلال سلطان على الجوال

خذ طلال الجوال

طلال : ألوو هلا بالنسيب

سلطان : هلا شخبارك اللحين ؟

طلال : ههههههه وش فيكم كلها كسر

سلطان : و الله مو لسواد عيونك حبيبتي تحاتيك فوق

طلال : هههههههههه قول كذا من زمان

سلطان : المهم ما تشوف شر

طلال : الشر ما يجيك .. سلطان

سلطان : هلا

طلال : اعتذر لعساف لأني ما جيت

سلطان : طيب بقول له

طلال : زين يلا مع السلامه

سلطان : في حفظ الله

............

في بيت أم فهد


كانت تدور بالجوال و متوتره مع أنه كسر بس تحس قلبها معه

تحبه لدرجه الجنون من و هي صغيره

و هو الوحيد اللي ماخذ كل تفكيرها قطع تفكيرها صوت أبوها

أبو فهد : وجدان وش فيك تدورين و ماسكه جوالك

وجدان بتوتر : هاا لا ما فيني شي

أبو فهد : ايه قبل ما أنسى أبيك في موضوع

وجدان : تفضل يبا

أبو فهد : جلسي جنبي يا بنتي

وجدان : طيب

جلست جنبه و كل تفكيرها مع طلال

أبو فهد : وجدان يا بنتي مرد البنت لزوجها و أنتي اللحين كبرتي و ما لي إلا أنتي بنتي الوحيده

و دلوعتي و ما أبي أعطيك إلا الرجال اللي يستاهلك

حست وجدان بخوف و بدا الوسواس يدخل في تفكيرها في نفسها : لو أبوي يقول واحد غير طلال وش أسوي

لا ما أبي إلا هو بس أخاف إنه ما يبيني إن كان كذا ما بتزوج طول عمري

قطع كلامها صوت أبوها : وش رايك فيه يا بنتي ؟

وجدان : مين ؟

أبو فهد : بولد خالك سلمان

وجدان : طلال ؟

أبو فهد : يا بنتي أهم شي رايك إن كان الولد مو عاجبك مستعد أرفضه عشانك أنتي بنتي الوحيده

و رايك هو الأول و الأخير

وجدان بفرح : أبوي تتكلم من جد ؟

أبو فهد باستغراب : يا بنتي بعطيك أسبوع تفكرين فيه و بعدين ردي علي

وجدان باحراج : إن شاء الله

و صعدت لغرفتها على طول

.........

في ماليزيا

و بالتحديد في جزيرة لنكاوي

الساعه 8 الصباح

جاسم : وش رايك بالطبيعه هنا ؟

رند بانبهار : الطبيعه هنا أحلى من كوالالمبور

جاسم : أهم شي أنها عجبتك

رند بخجل : دامك معي أكيد كل شي بيعجبني

جاسم ابتسم لها : الله يخليك لي يا رب

رند : أمين

جاسم : تبينا نتمشى اللحين ؟

رند : أممم خلنا نرتاح اليوم و بكره نتمشى

جاسم : أوكي

راحوا لفندق برجايا اللي نظامه على طريقة أكواخ و مقابله الشاطئ

ركبوا السياره المخصصه للفندق عشان يوصلهم للكوخ اللي حاجزينه

جاسم كان مبهور سمع عن لنكاوي بس ما توقعها مثل هالشكل

رند : تتوقع اللي بنسكنه كوخ مثل اللي نشوفهم في الافلام ؟

جاسم : ما أدري و الله

رند : أخاف من هالاشياء

جاسم : ههههههه دامك معي لا تخافي

وصلوا للكوخ اللي حاجزينه كان مقابل البحر مباشره و بينهم و بين الاكواخ البقيه جسر

نزلوا من السياره و دخلوا الكوخ

(سيتم إظهار الصوره عن قريب )

رند : واااو جنااان

جاسم : تصدقين ما توقعته كذا

رند : زين على بالي يخرع من داخل

جاسم : ههههههههه من جدك أنتي لو يخرع كان ما أحد حجز فيه

(سيتم إظهار الصوره عن قريب )

جاسم بابتسامه مكر : الله أحلى شي الجاكوزي

رند بخجل : أممم ايه حلو

مسك جاسم يد رند : رنوود لين متى بتستحين مني صار لنا أسبوع و أنتي كذا

رند نزلت وجهها باحراج و ما ردت عليه

جاسم بتهديد : شوفي إذا صرتي كذا بوخر هالحيا غصب

رند بخوف : لا خلاص

جاسم : ههههههههه ما ينفع معك الا التهديد

رند بخجل : تيب أبي آخذ شاور و شلون آخذه و ذا مفتوح على الغرفه

جاسم بمكر : عادي تبين آخذ شاور معك مو مشكله

رند بحيا : هاا لا أجل هونت

جاسم بعناد : لا بنجلس في الجاكوزي غصب

رند باستسلام : طيب

جاسم : ايه كذا الزوجه السنعه المهم أنا في الجاكوزي جيبي لنا شي نشربه

رند : أوكي

نزلوا من السياره و دخلوا الكوخ

رند : واااو جنااان

جاسم : تصدقين ما توقعته كذا

رند : زين على بالي يخرع من داخل

جاسم : ههههههههه من جدك أنتي لو يخرع كان ما أحد حجز فيه

جاسم بابتسامه مكر : الله أحلى شي الجاكوزي

رند بخجل : أممم ايه حلو

مسك جاسم يد رند : رنوود لين متى بتستحين مني صار لنا أسبوع و أنتي كذا

رند نزلت وجهها باحراج و ما ردت عليه

جاسم بتهديد : شوفي إذا صرتي كذا بوخر هالحيا غصب

رند بخوف : لا خلاص

جاسم : ههههههههه ما ينفع معك الا التهديد

رند بخجل : تيب أبي آخذ شاور و شلون آخذه و ذا مفتوح على الغرفه

جاسم بمكر : عادي تبين آخذ شاور معك مو مشكله

رند بحيا : هاا لا أجل هونت

جاسم بعناد : لا بنجلس في الجاكوزي غصب

رند باستسلام : طيب

جاسم : ايه كذا الزوجه السنعه المهم أنا في الجاكوزي جيبي لنا شي نشربه

رند : أوكي

.......


وش رايكم في البارت ^_^ أبي توقعاتكم

 
 

 

عرض البوم صور ΑĽžαεяαђ   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الكاتبة متلثمة بشماغ عاشقها, رواية نهاية عاشق, نهاية عاشق كاملة
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 07:54 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية