لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (33) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-09-10, 06:30 AM   المشاركة رقم: 3081
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 147377
المشاركات: 1,451
الجنس أنثى
معدل التقييم: كاشخه بطرحة وثوب أمي عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
كاشخه بطرحة وثوب أمي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #أنفاس_قطر# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

اهلين انفاس وكل عام وانت بخير

عندي تعليقات كثيرة على الشخصيات بس لضيق الوقت وكثرة الضيوف لايسعفني الوقت

بس حابة اوضح شي للمتعصبين لمهاب وعبدالله

اولا : مهاب ومزون

وربي لو اني مكان مزون مااخذ مهاب لو على قص رقبتي
كفايه اهانني بدل المره عشر >> وهو ماله حق علي فمابالكم لو انه زوجي وممكن يرمي علي كلمة منا ولا مناك

واحسه ظلم لغانم الي فقد اسنانه دفاعا عنها >> بس هي مسكينه ماتدري

ثانيا: عبدالله وجوزاء
لو اني جوزاء
نفس الكلام مستحيييييييييييييييييل ارجع له بعد مااهانني وخلاني افقد ثقتي في نفسي وقلب شخصيتي لانسانه ثانية
حتى ماعمره حسسني اني مهمه او ان عنده اسباب لرفضي والاشمئزاز مني

لاتقولون انه مسكين وانظلم وووووو
حطو انفسكم مكانها ماتدرون عن شي ابدا ماتعرفون الا الكم يوم الي عشتوها وانهنتوا فيها
واذا على ولدها خلاص كبر وعرف واحسن شي انه ولد مو بنت ويقدر يرجع لها لو بعد عشر سنين
وغير كذا عمها ابو عبدالله عارف انها انظلمت مع ولده ومستحيل يوافق على حرمانها من ولده

واحس انها اكبر واعظم فرصة فوتتها على نفسها برفضها لمهاب

 
 

 

عرض البوم صور كاشخه بطرحة وثوب أمي   رد مع اقتباس
قديم 21-09-10, 06:40 AM   المشاركة رقم: 3082
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2010
العضوية: 173720
المشاركات: 19
الجنس ذكر
معدل التقييم: علي آل عذبة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 12

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
علي آل عذبة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #أنفاس_قطر# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

السلام عليكم ورجمة الله وبركاته ..


كساب :

البنت واجب على طبعك تداريها
................لو مابكت تخفي الدمع ( إبتسامتها )

وأحيان عادي ( تزعلها وترضيها )
................لو تشتكي عند ( خالتها ، وعمتها ) :-

إذا إزعلت قصدها وشكثر تغليها ؟
................وإذا رضـت ، لا تحلفـها بـ ( بذمـتها ) !

مادامها إتشوفك ( الدنيا ومافيها ) ؟
................سوّ ماتبي بـس ( لا تجرح كرامتها ) !


القصيدة منقولة




عذرا لضيق الوقت ..

 
 

 

عرض البوم صور علي آل عذبة   رد مع اقتباس
قديم 21-09-10, 06:49 AM   المشاركة رقم: 3083
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162919
المشاركات: 3,196
الجنس أنثى
معدل التقييم: فكري متاهه عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 69

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فكري متاهه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #أنفاس_قطر# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

البنت واجب على طبعك تداريها
................لو مابكت تخفي الدمع ( إبتسامتها )

وأحيان عادي ( تزعلها وترضيها )
................لو تشتكي عند ( خالتها ، وعمتها ) :-

إذا إزعلت قصدها وشكثر تغليها ؟
................وإذا رضـت ، لا تحلفـها بـ ( بذمـتها ) !

مادامها إتشوفك ( الدنيا ومافيها ) ؟
................سوّ ماتبي بـس ( لا تجرح كرامتها ) !



سلمتك ايديك اخوي علي ---ابو راشد---

اعتقد ان كساب موب سهل عليه يعبر عن مشاعره ,, يمكن يحس انه انتقاص من شخصه ,, او ان كاسره تدفعه لحساب اي خطوه يخطيها معها
باسلوبها المستفز معه ,, ام انه للآن يعيش معركة الشد والجذب مع والده حتى اقحم حياته الخاصه وعلاقة بزوجته بعناده وتحديه لوالده

كاسره انا لو عندي ابيات كان كتبت لها كم بيت لكن للاسف هالموهبه ماهي عندي
كاسره لو تتخلى عن قفشاتها المستفزه مع كساب وتحاول تعيش لحظه وحده هدنه معه ومع مشاعرها بيرتاحون هالاثنين

 
 

 

عرض البوم صور فكري متاهه   رد مع اقتباس
قديم 21-09-10, 07:13 AM   المشاركة رقم: 3084
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
VIP




البيانات
التسجيل: Jan 2009
العضوية: 117447
المشاركات: 738
الجنس أنثى
معدل التقييم: #أنفاس_قطر# عضو جوهرة التقييم#أنفاس_قطر# عضو جوهرة التقييم#أنفاس_قطر# عضو جوهرة التقييم#أنفاس_قطر# عضو جوهرة التقييم#أنفاس_قطر# عضو جوهرة التقييم#أنفاس_قطر# عضو جوهرة التقييم#أنفاس_قطر# عضو جوهرة التقييم#أنفاس_قطر# عضو جوهرة التقييم#أنفاس_قطر# عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1255

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
#أنفاس_قطر# غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #أنفاس_قطر# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


ياصباح الورد ياقلوب الورد


خجلتوني باستقبالكم لي ياعلني ما أخلى منكم ومن دفا قلوبكم


.


.


أسئلة كثيرة تدور.. ليش لما كساب يعرف اسم كاسرة كان يسأل عنه؟؟


ليش سميرة حبت تميم؟؟


أشلون كساب عرف بحب والده لمزنة؟؟



عاد السؤال الأول أجلوه شوي.. أو سمعونا رأيكم حوله


الثاني والثالث ورد في القصة بس شكلكم نسيتم ياحلوين :)


.


.


نبضات القلب كل شخصية بتأخذ حقها


يمكن الحين فيه شخصيات بارزة أكثر لكن لأن قضاياها ملحة أكثر


والكل بيكون له قصة مختلفة وبتعجبكم إن شاء الله


علي اللي البنات مهتمين فيه ينتظره قصة خاصة جدا بس بدري عليها


.


ألف مبروك لعروستنا الغنج الله يكتب لك سعادة العمر وسكن الروح


.


.


والآن إلى الجزء الحادي والأربعون


وموعدنا يوم الخميس إن شاء الله الساعة الثامنة صباحا


.


قراءة ممتعة مقدما


.


لا حول ولا قوة إلا بالله


.


.


.







بين الأمس واليوم/ الجزء الحادي والأربعون






جوزاء بذات الغضب: لا تحط لنفسك حقوق مهيب لك.. أنت تفهم وإلا ما تفهم.. حسن هذا ولدي أنا بروحي..



عبدالله بنفاذ صبر: حسن ولدي مثل ماهو ولدش.. افهمي ذا الشيء زين.. وتاكدي أني ماراح أتنازل عن حقي في تربيته هو وأخوانه..



جوزاء بتساؤل مصدوم: أخوانه؟؟



عبدالله بثقة وهو يشدد النبر على كل حرف: إيه أخوانه اللي أنتي بتجيبنهم لي..



بعثرت جوزاء كل مشاعره بعنف وهي تجيب بتسرع ودون تفكير: بأفكر..



عبدالله بصدمة مشاعره المبعثرة (هل قالت سأفكر؟!) همس بتساؤل عميق:


نعم؟؟ وش قلتي؟؟



جوزاء همست العبارة كأنها تبصقها.. كأنها مشارط تمزق لسانها: قلت لك بأفكر



عبدالله شد نفسا عميقا: صحيح أنا ملزم عليش بس أبو عبدالرحمن رافضني..


وكنت أبي وقت لين أرجع أكلمه..



جوزاء تشعر بمرارة عميقة من اتمام هذا الحوار..


وكأنها تتحاور مع سجانها حول سجنها وترتيبه.. همست باختناق: إبي حلف؟؟



عبدالله بنفي: لا .. ما حلف..



جوزاء بضيق عميق: خلاص أنا قلت لك بأفكر.. ولو افقت كلّم عبدالرحمن.. عبدالرحمن لو اقتنع .. بيقنع إبي..



عبدالله عاجز عن تصديق كل هذه الفرحة.. هتف بلهفة عميقة: ومتى تردين علي؟؟



جوزاء بكراهية أعمق: أبي لي وقت.. لأني بكل صراحة أكرهك كره العمى..



عبدالله مصدوم من صفعها له بكراهيتها بهذه الطريقة.. هتف بحزم موجوع: زين ليه توافقين علي؟؟



جوزاء بصراحة غريبة ممزوجة بالمرارة والكراهية والبغض: أنا لو وافقت عليك بيكون عشان أسود عيشتك بس..


عشان أخليك تعيف حياتك مثل ما خليتني اعيف حياتي



عبدالله باستغراب: فيه وحدة تقول ذا الكلام لواحد يخطبها!!



جوزاء في داخلها.. في عقلها الباطن.. تتمنى أن يتراجع عبدالله عن التفكير بعودتها له..


أن يكون هو من يرحمها من مرارة التفكير بالحياة معه.. أن يهرب بجلده منها!!



بداخلها رغبتان متصارعتان..


رغبة العودة له للانتقام منه..


ورغبة الهروب منه لأبعد كوكب..


وفي ذات الوقت رغبة العودة له باتت أقوى.. لأنها تغذي شيئا مختلفا في روحها


ولكن رغبة البعد عنه هي الأقرب لروحها المنهكة المعذبة..


لذا تريد منه هو أن يساعد رغبتها في البعد عنه.. أن ينقذها هو من جنون التفكير بالعودة له..


التفكير الذي بات يمزق تفكيرها ويغذيه كراهيتها له..


ولكنها تعبت من الكراهية.. تعبت!!.. تريد أن تعيش لابنها فقط..


و في ذات الوقت لو عادت له ستتفجر الكراهية أمواجا أمواجا تحت ردائها..


تخشى من تحول أشد في شخصيتها.. أن تتحول لمخلوق أكثر بشاعة ومرارة وهي بقربه..



همست بكل هذا الجزع والتعقيد والمرارة: عبدالله أنا أبري ذمتي الحين..


ترى لو تزوجنا.. ودّع راحة البال.. بأخليك تكره الدنيا


أنا قلبي مليان سواد وكراهية وحقد وكل ذا بأطلعه فيك..


أنا أحذرك من حياتك معي.. صدقني بتكون تعاسة مابعدها تعاسة..



شد عبدالله نفسا عميقا: المهم هلي ما يدرون بشيء من اللي يصير بيننا.. عدا كذا أنا كلي حلالش..


تدرين ليه؟؟


لاني واثق إن حبي لش أقوى من كراهيتش لي..



جوزاء بكراهية عميقة: لا تكون واثق كذا!! أنت ماعادك تعرفني!!



عبدالله بثقة عميقة: وأنا واثق في نفسي.. واثق في قلبش اللي ما تعرفينه..


المهم تردين علي بسرعة.. خلاص مافيني صبر عقب ماعطيتيني أمل!!







*****************************************







"انبسطتي بالجولة؟! "



كاسرة تلتفت لكسّاب وهي تخلع نقابها وتعلقه وتهمس بهدوء عذب: الحمدلله..



كساب جلس وهو يخلع حذائه ويهتف بثقة: تعليق محايد.. أفهم منه أن الجولة ماعجبتش ..



كاسرة جلست على مقعد منفرد قريبا منه بعد أن خلعت عباءتها وهمست بثقة:


من حيث إنها عجبتني فهي عجبتني بكل صراحة..


وخصوصا أنه كان معي دليل خبير وذكي كان يعرف كل شيء.. وعطاني معلومات حول كل شي


والمدينة القديمة عجبتني فعلا كأن الواحد رجع للزمن القديم..


لكن الدليل كان مستعجل عشان شيء ما أدري وش هو..



كساب يفكك أزرار قميصه ويهمس بحزم: قلت لش أنش ذكية من قبل يا بنت


فعلا أنا مستعجل عندي موعد للشغل.. باتسبح وأطلع..



كاسرة تشعر بصدمة لم تظهر في صوتها الواثق المتحكم: بتطلع وتخليني؟؟



كساب بتساؤل لئيم: خايفة؟؟



كاسرة بحزم: طبعا لا.. وليه أخاف؟؟ انا في فندق مليان سكيورتي.. وبشكل عام أنا وحدة ما أخاف


بس فيه شيء اسمه ذوق.. أعتقد أن هذا شهر عسلنا..


والمفروض أنه احنا نقضيه مع بعض.. مهوب يكون عندك شغل فيه..



كساب بعدم اهتمام: تعبت وأنا أقول لش ماعندي ذوق..


أنا عبيت تلفونش الجديد رصيد.. كلمي هلش وهل الدوحة كلهم


لاني ماني براجع قبل الفجر..



حينها هتفت كاسرة بصدمة عميقة: تونا الحين متعشين وتعشينا بدري بعد.. وش اجتماع الشغل اللي بيقعد ثمان ساعات؟؟



كساب بشبح ابتسامة: ما ادري ليه شام ريحة غيرة وإلا شك؟؟



كاسرة تقف لتهمس بحزم: لا غيرة ولا شك.. مرخوص..


المهم لا تزعجني لو لقيتني نايمة..







***********************************






" شأخبارش اليوم؟؟"



وضحى تجيب بهدوء ساكن: تحسين البيت صاخ مافيه حياة


حتى جدي مايرد علينا إلا بالقطارة..تحسينه ذابحته الشحنة لها ومايبي يبين..


نبي لنا كلنا وقت لين نتأقلم..



حينها سألت سميرة بحذر: وتميم أشلونه؟؟



حينها انحدر صوت وضحى للحزن: تميم الله يعينه.. هو بروحه سالفة.. الحين مايطلع إلا للمسجد ويرجع


لا عاد راح شغل ولا حتى يطلع من غرفته إلا في أضيق الحدود..



سميرة بتأثر: طيب وش يسوي ذا كله بروحه؟؟



وضحى بتأثر شفاف: أنا أحط له على الفيديو برامج دينية وثقافية بلغة الإشارة.. وكل شوي أرجع أغيرها لها..


غير أني أصلا لو كان ماعندي شغل قاعدة عنده.. وين بروح يعني؟؟



سميرة بحذر شديد: زعلان مني ياوضحى؟؟



وضحى تخفي عنها الحقيقة وهي تجيب بطبيعية مصطنعة: لا طبعا.. وليش يزعل منش؟؟..



سميرة بقلق: ما أدري ليه قلبي ناغزني إنه ممكن يكون شايل مني في قلبه..


يعني أنا كنت السبب في اللي صار له.. وهو بنفسه حساس..


ما أدري وضحى.. ما أدري.. قلبي مهوب مرتاح..



وضحى بتشجيع: لا تصيرين معقدة.. وريحي قلبش.. وفكري في تجهيزات عرسش وبس..



همست سميرة بحياد تختلف عن القلق الرقيق الغامض الذي بدأ يتسرب لقلبها:


يصير خير وضوّح.. يصير خير..








***********************************







" هاه يأبيش تبين شيء من السوق الحرة؟؟"



مزون تلتفت لوالدها وهي تعدل وضع حقيبتها على كتفها وتهمس بمودة: إيه فديتك أبي أشتري شوي هدايا لجميلة..


الأيام اللي طافت في رأسي ألف شغلة عشان عرس كساب ومالحقت أشتري لها شي..



زايد بمودة: خلاص يابيش وتعالي نقي معي بعد هدية لخليفة.. مايصير نجيه يدنا فاضية..



مزون بتساؤل: إلا يبه خليفة ذا وش طينته؟؟



زايد يبتسم: رجّال أجودي وفيه خير.. الله يعينه على دلع جميلة بس..


أنا بنفسي سألت دكتورتها يوم رجعت قبل فترة..


قالت لي إنها مجننته بعصبيتها ودلعها..



مزون تنتهد: والله العظيم جميلة قلبها أبيض وأطيب منها مافيه..


بس المشكلة ما يعرفون يتعاملون معها.. حتى خالتي بنفسها ماكانت تعرف تتعامل معها..







***********************************






لم تستطع مطلقا أن تنام رغم إرهاقها.. بداخلها تغلي غضبا عليه..


تتمنى لو كانت تستطيع أن تعود للدوحة وتتركه هنا ليستمتع هو وحده بشهر العسل هذا الكسّاب المعدوم الذوق!!


هل سبق أن حصلت في التاريخ أن عريسا يترك عروسه في الليلة الثانية من زواجهما ويذهب في عمل؟؟..


وأي شركة هذه التي تبقي أبوابها مفتوحة حتى صلاة الفجر؟؟


بقي هذا الغضب في روحها حتى بعد أن صلت الفجر وهو لم يعد بعد..



كانت تنظر في نفسها في المرآة.. وتتذكر أحاديث النساء اللاتي كن دائما يقلن لها ذات المضمون بعبارات مختلفة:


" أعانك الله على التصاق زوجك بك.. فهو منذ يراك سيعجز عن مفارقتك أو حتى مجرد إغماض عينيه عن حسنك..


زوجك سيلتصق بك التصاق المغناطيس بالحديد.."




كانت تنظر لحسنها الخيالي المنعكس على صفحة المرآة..


شعرها المنسدل على كتفيها أمواج من ليل أسود.. وهو يتناثر على بيجامتها الزهرية ..


وجهها الخالي تماما من المساحيق وفيه من الحسن والجمال ماتعجز عن صنعه كل مساحيق العالم لأنه صنع الله عز وجل.. تباركت قدرته



هاهي تقضي ليلتها الثانية وحيدة بدون وجوده..


كم تمنت في داخلها أن تراه يركع أمام حسنها.. أن تذله قليلا بهذا الحسن..


هذا المتغطرس المغرور الذي لا يعترف بالحدود.. ثم حين يريد يضع كل الحدود..


تريده أن يتمنى نظرة رضى منها فلا تمنحها له.. أن تراه محترقا بالشوق لها واللهفة لرضاها..



بينما على مستوى آخر.. هي غير متعجلة أبدا على قرب هذا الرجل وكسر الحواجز بينها وبينه..


في داخلها خشية طبيعية من هذا القرب.. ومن قرب كسّاب بالذات..


ولكنها تريده أن يتمنى هو هذا القرب ويعاني حتى يصل له..تريده أن يرضي غرورها!!


فكيف تكون هي بكل هذا الجمال الذي كان يُسكر كل من يراه..


بينما زوجها يتجاهلها وفي ليلة زفافها.. بل ويتجاهلها بطريقة غير مفهومة


فلا هو من يصرح بتجاهله.. ولا هو من يقترب.. ولا هو من يبتعد..



وهي غارقة في تفكيرها هذا سمعت صوت الباب يُفتح..


دخل وهو يترنح في مشيته.. انتفضت بعنف وقلبها يقفز خارج ضلوعها!!



"مشيته غير طبيعية.. هل هو مخمور؟؟ "



( آخرتها أنا أتزوج واحد يجيني عقب صلاة الفجر سكران؟؟


هذا شغلك اللي أنت مشغول يا كسّاب؟؟


خلني أتاكد بس إنك سكران والله ما أقعد عندك دقيقة!!)



كاسرة اقتربت منه بخفة.. همس لها بصوت مرهق: السلام عليكم



همست له بحذر وهي تكاد تصفعه: وعليكم السلام..



اقتربت منه أكثر وهي تحاول أن تشتم رائحته.. لا تعرف أبدا ماهي رائحة الخمر.. ولكنها سمعت أنها رائحة كريهة..



لذا انتفضت بجزع وهو يمسك بها من مؤخرة رأسها ثم يدفن أنفها في عنقه


ويهتف لها بنبرة متفجرة بالغضب رغم إرهاقه:


تبين تشمين.. تعالي شمي من قريب..



كاسرة دفعته بيده وهي تهتف بغضب: فكني يالمجنون!!



أفلتها لينهار جالسا على الأريكة وهو يهمس بتهكم مغلف بالإرهاق: وش شميتي؟؟



كاسرة كانت تمسح وجهها بقرف وتهمس بذات القرف: شممتني عرقك يالمقرف..



كساب بذات التهكم: يعني ماشميتي ريحة خمر ولا عطر نسوان؟؟



كاسرة همست بحزم دون أن تنظر ناحيته: ماخطرت ذا الأفكار برأسي..



كساب بغضب: إلا طرت على بالش وأنتي قاعدة تشممين كنش قطوة..


يا بنت الناس أنا لاني براعي خمر ولاني براعي نسوان ولا عمري عرفت شيء منهم..



ثم انحدر صوته بخبث وهو يقف بذات الطريقة المترنحة ليمسح على خدها بنعومة:


ولو أني مشتهي أعرف النوع الثاني..



كاسرة أزالت يده وهمست بغضب: هذا مهوب أسلوب تكلمني فيه..



عاد ليجلس هامسا بحزم مخلوط بالإرهاق: أنا أكلمش مثل ما أبي.. مهوب أنتي اللي تعلميني الأسلوب



حينها سألت كاسرة بنبرة قاطعة حازمة: كساب وين كنت؟؟



كساب يقف ليتوجه للحمام ويهتف بحزم: مهوب شغلش.. وترا بكرة بعد بأطلع وأتوقع ذا السؤال ما يتكرر..



كاسرة حينها هتفت ببرود: دامك كل ليلة تبي تطلع وتخليني.. رجعني للدوحة أحسن..



كساب ببرود: اسمعيني يا بنت الحلال.. برنامجنا من الساعة 10 الصبح للساعة 10 المسا.. طول هالوقت أنا بأكون معش..


بعد كذا مالش شغل فيني..



كاسرة ببرود مشابه: والسالفة بيننا مجرد سالفة برنامج نقضية مع بعض كن حن مسجونين مربوطين ببعض؟؟..



حينها اقترب منها كساب وهمس بتلاعب: طيب وش هي السالفة؟؟



كاسرة تراجعت للخلف وهي تهمس بحزم: أنت شكلك تبي تروح للحمام وأنا عطلتك..



كساب اتجه للحمام وهو مازال يمشي بذات الطريقة المترنحة..


كاسرة غيظها عليه يتصاعد.. قررت أن تنهي الصراع اليوم وتتجه لتنام..



كساب حينما خرج .. وجدها تمددت..


تناول مصحفه ليقرأ ورده الذي لم يستطع قراءته بعد صلاة الفجر..


لأنه صلى في مكان لم يكن به مصحف..


ثم تمدد جوارها بصعوبة آلمه المنتشر على امتداد كل جسده..


كان يشعر أن جسده يشتعل بالألم الفعلي الذي يحاول إلغاءه حتى لا يفكر به..


وبالفعل كان على وشك أن ينام حينما صرخت به كاسرة بجزع: كساب قوم..



كساب بإرهاق: كاسرة نامي.. تعبان أبي أنام..



كاسرة اقتربت منه وهي تهمس بذات الجزع: أقول لك قوم..



كساب جلس وهو يهتف بغضب: نعم.. وش تبين؟؟



كاسرة بقلق: بيجامتك فيها نقط دم.. من وين؟؟



كساب شد الغطاء عليه قليلا وهو يهمس بحزم: كاسرة خلي ذا اليوم يعدي.. ونامي الله يهد عدوش..



كاسرة بغضب مكتوم: خلاص كيفك.. ولو تبي تموت وانت نايم.. تريحنا بعد..



كساب لم يرد عليها وهو يوليها ظهره ويغرق في النوم فعلا


بينما هي كانت تراقب بقع الدم التي بدأت تتسع على ظهر بيجامته ومن أماكن مختلفة..


وهي تشعر بحرقة عميقة غير مفهومة.. (ماذا فعل هذا المجنون بنفسه؟؟)


لم تستطع أن تنم معه على ذا السرير.. وهي مشغولة بالنظر إلى بقع الدم التي اتسعت أكثر وأكثر!!


نهضت ونامت على أريكة في غرفة الجلوس..


قضت وقتا طويلا قبل أن تنام..


تفكر.. مليئة بالهواجس والكثير من الحرقة..


تمنع نفسها أن تنهض لتعود لترى هل غرق في دمائه أو كيف هو حاله..


(ماذا فعل بنفسه هذا المجنون؟؟


من أين أتت كل هذه الدماء؟؟ من أين؟؟)



وأخيرا نامت نوما سيئا مليئا بالأحلام الغريبة!!



وكانت مستغرقة في النوم حين نهض كساب قبلها


وخرج ليتوجه للطبيب ليضع له لاصقات طبية على عشرات الجروح التي غطت نواحي مختلفة من جسده!!


وليعطيه مسكنا ما.. يهدئ الألم قليلا..



حينما عاد توجه للأميرة النائمة..


رغما عنه وبعيدا انتباهها له قضى عدة دقائق يراقبها بصمت وهي مستغرقة في نوم عميق..


كان بوده أن يمد يده ليمسح خدها.. أجفانها الغافية .. شفتيها النديتين..


ولكنه منع نفسه وهو يقهر رغبته العارمة في تحسس بشرتها فقط.. لينتزع نفسه من مراقبتها..


مـا الـجــديــد؟؟


فهو في السنوات الأخيرة كان هذا ديدنه مع نفسه..


سلسلة متواصلة من القهر حتى اعتاده!!..




تنهد وهو يجلس معها على نفس الكنبة..


كاسرة حين شعرت بالثقل الذي التصق بها ..فتحت عينيها بخفة..


لتنهض جالسة وهي تشعر بخجل طبيعي وتتراجع للخلف قليلا..



هتف لها بهدوء: ممكن أعرف ليش قمتي من جنبي؟؟



كاسرة همست بهدوء وهي تعيد شعرها خلف أذنيها: يعني تبيني أقعد لين تغرقني بالدم اللي ما أدري من وين جاي



حينها وقف كساب وهو يهتف لها بسكون: أنا طلبت لنا فطور بيجي الحين.. بأبدل ملابسي.. وبنطلع بعد الفطور


اليوم بنروح بحيرة جنيف.. بنتغدى هناك ونتعشى بعد.. الجولة حولها طويلة وتستاهل يوم كامل..



كاسرة توجهت للحمام.. حين اغتسلت تذكرت أنها نسيت أن تأخذ معها ملابسها..


وحين توجهت لغرفة النوم فوجئت بمنظر كساب الذي كان يبدل ملابسه


وجسده المغطى باللصقات الصغيرة..


لم تعلق مطلقا.. وهي تفتح الخزانة لتتناول من ملابسها التي رتبتها البارحة هناك لتقضي على الملل..


كساب كان مستغربا بالفعل أنها لم تعلق.. بل وكأنها لم تبصره.. وهي تمر من جواره..



حينها اعترض كساب طريقها وهو يشدها ناحيته..


حاولت تحاشي النظر لجسده وهي تنظر لوجهه مباشرة..


أمسك بيدها ووضعها على اللاصقات على صدره.. حاولت شد يدها التي كانت ترتعش رغما عنها.. ولكنه لم يسمح لها


وهو يهتف بتلاعب: يمكن أحيانا ما أحبش تعلقين أو تسألين..


لكن لو ما سألتي بطولة لسانش المعتادة احس فيه شيء مهوب طبيعي..



كاسرة بحزم: سألت البارحة وماجاوبتني.. فمافيه داعي أسأل اليوم..



حينها صدمها أنه أجابها ببساطة: البارحة كنت أتسلق جبل.. الغبي اللي كان رابطني ماثبت الحبل زين..


فلت الحبل شوي.. فصدم جسمي في الجبل من عدة نواحي.. بس الحمدلله ماصار لي إلا شوي ذا الخدوش..



كاسرة من صدمتها مما سمعته لم تستطع قول شيء (أيتركها في أول أيام زواجهما ليتسلق الجبال؟؟)


تشعر أن غضبها الذي لا يتوقف يتزايد أكثر وأكثر منه..



حاولت دفعه عنه ولكنه لم يتركها وهو يمسك بها من عضديها ويهمس بهدوء مقصود:


ليه زعلتي؟؟



كاسرة ببرود محترف: مافيه شيء يزعل..


تتركني أول أيام زواجنا.. وتروح تطامر في روس الجبال.. وفي الليل..


وترجع لي مرضرض وجسمك مقطع.. وكان يمكن تموت بعد لولا ستر ربي..


وتصدق!! تصدق؟!! مافيه شيء من ذا كله يزعل..



حينها نقل كفيه من عضديها لجانبي وجهها وهو يقربها منه أكثر ويهمس بدفء عميق:


خاطري أدري هو زعل.. وإلا عتب؟؟ وإلا خوف علي؟؟



أمسكت بكفيه لتزيلهما عن وجهها لتهمس بحزم يختلف عن ذوبان داخلها:


ولا شيء منها..






*************************************







" ياقلبي..


البارحة كله ما نمتي.. بأروح للدوام وأنتي مابعد نمتي!!"



همست عفراء بإرهاق وهي تسكب له فنجان من القهوة: ليه أنا أزعجتك؟؟



منصور يضع فنجانه جانبا ويمد يده ليمسح خدها بحنو: كنتي يا الله تتحركين ماتبين تزعجيني.. بس أنا كنت حاس فيش..


أنا خلاص ما أقدر أنام إلا على أنفاسش الهادية لا نمتي ورحتي في النوم بين ضلوعي..



عفراء بقلق: متوترة منصور.. أنتظر وصول مزون لجميلة.. عشان تطمني عليها


من عقب اللي صار وأنا أقلى على فرن..



منصور بنبرة عتب: عقب اللي صار.. تقصدين فيه روحتي لجميلة؟؟



عفراء تمد يدها لتحضن كفه وتهمس بحزن: منصور تكفى لا تفتح ذا الموضوع الحين.. اللي فيني من التوتر يكفيني..







********************************







" الحين أنا أبي أدري ليه ذا البكا كله؟؟


ما تبينه خلاص وشو له تبكين؟؟


من البارحة لين اليوم وأنتي تبكين"




جوزاء بين شهقاتها: مجرد التفكير بالرجعة له يذبحني.. أشلون أرجع له؟؟



شعاع باستغراب: لا ترجعين له.. حد غاصبش.. وش ذا الهبال؟؟



جوزاء همست بغضب بين شهقاتها: شعاع اطلعي برا.. خليني بروحي.. لو اشرح لش من اليوم لين السنة الجاية مارح تفهميني..


واللي يعافيش روحي عني بس.. وإذا رجع حسن سبحيه وعشيه..


أحس مافيني حيل أسوي شيء الليلة من كثرة التفكير.. انهديت


هد حيلي الله يهد حيله عبدالله الزفت..



شعاع تنهدت وهي تتناول ملابس لحسن وفوطته من الخزانة ثم تخرج وتغلق الباب وراءها..


لتترك جوزاء جالسة على سريرها ووجهها مدفون بين ركبتيها تنثر دموعها بغزارة..


تشعر بتمزق عميق.. كلما تعمقت في التفكير كلما وجدت أنها تقترب من استحالة العودة لعبدالله.. فهذا هو ماتريده!!


مجرد تفكيرها أنها قد تعود زوجة له يجعل روحها تنزفا حزنا ودموعا لا يتوقفان..



رنين هاتفها انتزعها من دموعها ..كان هو المتصل.. ردت عليه وقرار مرعب يتكون في داخلها..


حين ردت أجابها باستعجال: أم حسن أنا برا.. خلي وحدة من الخدامات تطلع تأخذ حسن..



همست بنبرة ميتة: عبدالله أنا موافقة عليك..



عبدالله شعر بسعادة محلقة تتفجر بروحه ولكنه حاول ألا يضغط عليها


رغم أنه كره ما سيقوله.. فآخر مايريده هو أن تفكر أكثر:


مهوب كنش مستعجلة.. فكري شوي



جوزاء بذات النبرة الميتة: عبدالله أنا لو فكرت لين بكرة بس.. مستحيل أتزوجك



عبدالله أكثر حرصا منها على ألا تغير رأيها .. و همس بحزم وهو ينهي الاتصال: خلاص أنا بأنزل أكلم عبدالرحمن الحين..



جوزاء ألقت هاتفها جوارها وانخرطت في بكاء هستيري مر وهي تصرخ: أكرهك.. أكرهك



.


.



بعد دقيقة


عبدالله يدخل للمجلس... ويسعده الحظ أنه لم يكن في المجلس سوى عبدالرحمن الذي كان مستغرقا في مشاهدة الأخبار..



حين دخل عليه عبدالله كتم صوت التلفاز وهو يقف مرحبا بعبدالله..


حينما جلسا .. وبعد التحية والسلامات.. شد عبدالله نفسا عميقا ثم هتف لعبدالرحمن بحزم:


اسمعني يأبو فاضل.. ما يجهلك أني طلبت من عمي أبو عبدالرحمن أرجع أم حسن وهو ردني..


والله العظيم يأخيك أني ما أرخصتها.. وان غلاها عندي داخل بين اللحم والعظم..


وإني ماحدني على طلاقها إلا أني حنيتها من اللي بيصير عقب


مالي ذنب إن خبر الطلاق ما وصلكم وأنها حادت.. هذا شيء ربي كتبه


وأنا والله ثم والله يالسنين اللي قعدتها في أمريكا أني شفت فيها الشين كله


لكن والله ياخيك ثم والله أني ماسويت شيء لحق الدين والشرف


لكن هو شيء ربك كتبه وكان يختبرني فيه.. وأنا أشهد أني تعذبت عذاب ماشافه بشر..


مايحق لي عقب ذا السنين أجتمع أنا ومرتي وولدي؟؟..


أدري أنكم كلكم شايلين في خطركم علي.. أنا أبي أعوض على جوزا كل شيء هي شافته..



عبدالرحمن بنبرة مقصودة يتخللها بعض غضب: يمكنها ماتبي العوض.. واللي أنت سويته فيها ماله عوض..



عبدالله بذات النبرة الحازمة: أم حسن الحين ماتبي تعرس عشان ولدها..


هل هو حق أن شبابها كله يضيع؟؟..


أنا والله ما أقهرها على ولدها ولا أخذه منه..


بس أنت رجّال فاهم ومثقف.. وأنا وهي بيننا طفل..


بكرة بيكبر ويسأل ليه مهوب مع أمه وأبيه مثل باقي بزارين خلق الله..



حينها بدأ قلب عبدالرحمن يؤلمه.. فهو هنا ما يهمه حسن كطفل ليس مسؤولا عن أخطاء والديه ولكنه يستحق الافضل..


عبدالرحمن بحزم: زين أنت وش اللي أنت تبيه الحين؟؟



عبدالله بنبرة قاطعة: أبي أرجع أم حسن ونربي ولدنا بيننا..


وأبيك أنت تكون وسيطي عند أبو عبدالرحمن.. لأني مستحيل أكلمه عقب الكلام اللي هو قاله لي


واسأل أنت أم حسن وخذ رأيها!!








*************************************







طوال جولتهما حول بحيرة جنيف.. وكساب يشبك ذراعها في ذراعه


بينما هي كانت تتحاشى بفشل ذريع أن يلتصق جنبها بجنبه ولا تعلم السبب


هل لأنها تخشى قربه؟؟


أم لأنه تخشى إيلامه وهي تعلم أن تحت قميصه عشرات الجروح؟؟



كساب وكأن الأمر لا يهمه: أبي أدري أنتي ليه متضايقة أني دخلت ذراعش في ذراعي؟؟



كاسرة بهدوء: مهوب متضايقة.. بس خايفة أكون آجعتك وانت فيك إصابات ولا أصابات الحروب..


عدا أني بصراحة ماني بمرتاحة لطلعتنا وأنت تعبان أصلا.. وقلت قبل نطلع بلاها اليوم بس أنت لزمت..


خلاص خلنا نرجع..



كساب بسخرية: أنتي من جدش.. قال إصابات حروب.. بلاش ماشفتي إصابات الحروب أشلون؟؟


يا بنت الحلال والله العظيم أني ماني بحاس بشيء.. كنت مستوجع شوي الصبح بس الحين خلاص تمام..


تعالي خلينا نقعد نشرب لنا قهوة..



بعد أن جلسا..


همست كاسرة بهدوء: كساب لو سمحت ممكن أكلم أمي شوي في تلفونك


تلفوني فضا شحنه..



كساب ناولها هاتفه بعفوية.. لكنها لاحظت أيضا أنه شد على هاتفه الآخر ثم أخفاه في جيب جاكيته الداخلي..



همست كاسرة بتحكم به نبرة ساخرة: ترا ماني بخاطفة تلفونك من يدك.. ليه خايف عليه كذا؟؟


والغريب إنه اليومين اللذي قضيتهم معك ما أشوفك تكلم إلا في التلفون هذا


ومع كذا أنت حريص على التلفون اللي ما تكلم فيه أكثر من التلفون اللي تستخدمه..


لدرجة إنك تدخله معك الحمام!!



حينها رفع كساب حاجيا وأرخى الآخر وهتف بتهكم واثق:


ماشاء الله مراقبة تحركاتي بدقة...



كاسرة بثقة: شيء حتى الأعمى يلاحظه.. وأنا ماني بعمياء..



كساب بثقة مشابهة: أدري منتي بعمياء بس غيورة..



كاسرة باستنكار: نعم؟؟ غيورة؟؟ شكلك تتحلم..



كساب استرخى في جلسته وسألها بحزم: قولي لي.. أخوانش امهاب وحتى تميم كم جوال عند كل واحد منهم؟؟



كاسرة أجابته بثقة: عند كل واحد منهم تلفونين.. واحد لهله وربعه والثاني لشغله..


لكن أنت حتى لو كلمك مدير مكتبك يكلمك على تلفونك هذا (قالتها وهي تشير للهاتف في يدها)


والتلفون الثاني ساكت ماتستخدمه.. إلا لو كنت تكلم فيه وأنا ما أشوفك..


(همست العبارة الأخيرة بنبرة مقصودة وهي ترص عليها)



كساب بدون اهتمام: وش اللي يريحيش غيورة هانم.. أقول أني أغازل فيه عشان ترتاحين؟!!



كاسرة بغضب: كسّاب احترمني لو سمحت.. هذا مهوب كلام يقوله رجّال لمرته..



كساب حينها مال عبر الطاولة ليهتف لها بحزم بالغ:


يا بنت الناس أنا ماني براعي خرابيط ولا عندي وقت لها أساسا..


وغير كذا ماعندي.. والشيء اللي مالش خص فيه لا تسألين عنه..


وكلمي أمش وخلصينا لأني أبي أكلم خالتي..







**************************************








" أم حسن أقدر أدخل؟؟"



جوزاء تعتدل عن سريرها وهي تمسح وجهها وتهمس بذبول: تعال عبدالرحمن فديتك..



عبدالرحمن جلس جوارها بينما كانت هي تتحاشى النظر له حتى لا يلاحظ احمرار وجهها وذبول أجفانها


هتف لها عبدالرحمن بهدوء حازم: جوزا عبدالله رجع وخطبش..


أنتي تدرين إن إبي رفضه .. بس لو أنتي موافقة عليه.. خلي إبي علي..



جوزاء صمتت.. لم تستطع أن تقول شيئا ..


هل تقول له أنا موافقة أن تذبحني؟؟ أنا موافقة أن أعود إلى سجاني؟؟


أنا موافقة أن أعيش أسيرة لأكثر مخلوق أكرهه في العالم؟؟



عبدالرحمن استحثها للرد عليه رغم أنه في داخله يتمزق بين رغبته أن توافق من أجل حسن وأن ترفض من أجل نفسها:


هاه يأم حسن؟؟ ماتبينه ترا مافيه شيء يجبرش.. هو لزم أني إسألش.. وحقش إسألش..


وتراش طول عمرش المبداة على خلق الله.. وبتقعدين طول عمرش معززة أنتي وولدش في بيتنا..



جوزاء همست بمرارة وعبارتها تتقطع كتقطع روحها:


موافقة عليه.. مهما كان هذا إب ولدي.. وحسن يستحق يتربى بين أمه وأبيه..



عبدالرحمن احتضن كتفيها بخفة وهو يقبل رأسها ويهتف بحزم:


يمكن أني في داخلي أبي أكفخ عبدالله لين أقول بس..


بس اللي سويتيه عين العقل..حسن ماله ذنب يتقطع بين أم وأب مطلقين..



عبدالرحمن غادرها لتنهار باكية على سريرها فور أن أغلق الباب.. بينما توجه هو للمرحلة الثانية.. إلى والده!!





توجه لغرفة والده الذي كان عائدا للتو.. طرق الباب ليدخل عليه..


بينما كانت والدته في غرفة شعاع تحاول تنويم حسن الذي أتعب شعاع..



هتف والده بمودة عميقة: تعال يأبيك؟؟



عبدالرحمن دخل ليقبل رأس والده ثم يجلس جواره وهو يهتف بحذر:


يبه أبي أكلمك في موضوع.. بس أوعدني ماتعصب لين أخلص كلامي..



أبو عبدالرحمن بمودة: أفا عليك يأبيك.. أعصب عليك.. قول اللي تبي!!



عبدالرحمن بهدوء: الحين يبه أكيد أنت أكثر شيء يهمك مصلحة جوزا وولدها..



أبو عبدالرحمن بتلقائية: أكيد مافيه شك!!



عبدالرحمن بحذر: ومصلحة الولد إن إبيه يربيه..



حينها وقف أبو عبدالرحمن وهتف بغضب: ليه أنا قصرت في حقها وإلا حق ولدها.. عشان ترجع للكلب اللي أرخصها..



عبدالرحمن شد والده برفق وهتف بهدوء عميق: يبه فديتك وش ذا الحكي.. الرجّال ذا اللي أنت تسبه بيصير خال عيالي..



أبو عبدالرحمن يفرك يديه ويهتف بغضب مكتوم: أصلا والله لو أني داري بذا كله.. إن الله ما يكتب إنك تأخذ بنتكم..


محشوم أبو صالح رجال من خيرة الرجال.. بس عبدالله مهوب كفو يكون خال عيالك..



عبدالرحمن يبتسم وهو يمسك كف والده: يبه الله يهداك لا تخلي زعلك يخليك تغلط بالحكي.. آل ليث نسبهم يشرف..


وعبدالله ترا ماحده على ذا الا شيء كايد.. وأنت عارفه رجال فيه خير..



أبو عبدالرحمن بذات الغضب: إلا كنت مغشوش فيه..



عبدالرحمن بهدوء عميق وهو يميل على كتف والده ليقبله: يبه أنت وش يهمك الا مصلحة جوزا وولدها..


وجوزا عادها صغيرة.. ولو مارجعت لعبدالله صدقني ماراح تأخذ غيره عشان ولدها..



أبو عبدالرحمن بغضبه المكتوم: أحسن.. جعلها ماتأخذ غيره.. أجل يسوي في بنتي كذا وعقبه يرجعها..



عبدالرحمن برجاء: يبه جوزا موافقة عليه.. خله يرجع مرته ويضم ولده..



أبو عبدالرحمن حينها انفجر بغضب: تخسى وتهبى.. ليه أنا مانا بضام بنتي وولدها..يدورون حد يضمهم..



عبدالرحمن وقف وهو يقبل رأس ولده وكتفه ويده ويهتف باحترام ودود:


يبه الله يهداك أنت ليه تبي تعسر السالفة وهي بسيطة..



حينها هتف أبو عبدالرحمن كأنه يكلم نفسه : أعسر السالفة!!


ثم أردف بنبرة قاطعة حازمة: خلاص يبي يرجعها يجيب لي جاهة يخطبونها من مجلسي..



عبدالرحمن بارتياح: زين هذي بسيطة..



أبو عبدالرحمن بنبرة مقصودة: مابعد قلت لك من الجاهة..


أبي رووس القبايل الكبيرة اللي قطر كلهم يجون في الجاهة..



عبدالرحمن بصدمة: يبه الله يهداك كذا عسرتها واجد.. بيجيب لك رووس قبيلتنا كفاية..



أبو عبدالرحمن بحزم: لا.. كل رووس القبايل الكبيرة..



عبدالرحمن برجاء: يبه وين يجمعهم لك.. حن الحين في إجازة الصيف وفيهم اللي مسافر.. وفيهم اللي مشغول..



أبو عبدالرحمن بحزم بالغ: مابه عجلة.. يجمعهم على راحته..


وعلى قد سواته الشينة في بنتي.. لازم يكبر قدرها.. وتكون جاهتها..


وأنا أبد.. وعد علي.. إنه اليوم اللي بيجيبهم.. عشاهم عندي..


وذاك الليلة دخلته.. وهم شهود ملكته.. كلها في ليلة وحدة..







*************************************







" خليفة شكلي حلو؟؟"



خليفة ينظر لها ويبتسم: تيننين.. قمر..



جميلة همست بتوتر وهي تعيد لف حجابها على رأسها وتحكم تقريبه من وجهها:


صار لي شهر ونص ماشفتهم.. أبيهم يشوفون أني تحسنت..



خليفة بحنان: وأنتي تحسنتي وايد..



جميلة تنظر لعروق يديها البارزتين وتهمس بألم: وين تحسنت؟



خليفة يهمس بها بنبرة مساندة: أنتي الحين عارفة أنج على أول الطريج..


لأنج قبل كله تقولين أنا دبة.. الحين صرتي عارفة إنج أي شيء إلا دبة..


وصرتي عارفة إن النحافة هذي تضرج..


وبعدين وين أنتي عن أول.. أول ماكنتي تقدرين تقومين.. الحين صرتي تمشين بروحج..



جميلة تنظر لساعتها وتهمس بتوتر: كنهم تأخروا..



خليفة يقف لينظر مع النافذة ويهتف بهدوء: توه كلمني عمي زايد.. كاهم على وصول



بعد دقائق يرتفع صوت دقات هادئة على الباب..


جميلة تشد على يد خليفة بصورة تلقائية آلمت قلب خليفة وهو يربت على كفها


ويهتف بحنان: شكلهم وصلوا.. خليني أطلع تاخذين راحتج مع بنت خالتج.. وأنا أسلم على عمي زايد



خليفة فتح الباب ليجد زايدا وابنته يقفان جانبا.. خليفة خرج.. بينما مزون دخلت وأغلقت الباب خلفها..


ظلت واقفة قريبا من الباب لعدة ثوان وهي تنظر لجميلة بلهفة وسعادة وهي ترى تحسنها الواضح..


بينما كانت عينا جميلة قد امتلئتا بالدموع وهي ترى مزون تنتزع نقابها وتقترب منها..


كانت تنظر له بتمعن مترع بالشجن والحنين والشوق وكأنها تشتم عبق رائحة والدتها يعطر الأجواء..


مزون اقتربت أكثر وهي تقول بصوت حنون مختنق: والله وأحلوينا وتختنا ماشاء الله..



جميلة وقفت على قدميها وارتمت في حضن مزون وهي تنتحب بعمق..


مزون احتضنتها بحنان وهي تهمس بقلق حنون: جميلة وش فيش؟؟ ليه ذا البكا كله؟؟ متضايقة من شيء؟؟



جميلة ترفع رأسها عن كتف مزون وتهمس باختناق: لا والله بس اشتقت لكم..


اشتقت لـ..



ثم بترت عبارتها بيأس ..بينما كانت مزون تشدها لتجلسان كلاهما على الأريكة


وهي تهمس بذات النبرة الحنونة:واحنا اشتقنا لش أكثر..


ثم أردفت بابتسامة مرحة حنونة: وكل محلات المكياج في الدوحة مشتاقة لش..


يقولون وين زبونتنا اللي كانت ممشية ميزانية المحلات؟!!



جميلة همست بحزن: الله يرحم أيام المكياج.. وش المكياج اللي بينحط على وجه مثل وجهي..



مزون تمسح خد جميلة بحنو: إذا ذا الوجه الحلو ما يتزين.. ما للزينة عازة..


وعلى العموم أنا أصلا ماخليت في السوق الحرة روج ولا غلوس ولا بودرة


كلها جبتها لش..



جميلة تشد على كف مزون وتهمس بشجن: بشريني منكم أنتم..


أشلونكم كلكم.. أشلون هل الدوحة.. أشلون أخوانش؟؟


أشلون البنات اللي هناك كلهم؟؟ أشلون؟؟ أشلون؟؟ أشلونكم كلكم؟؟



مزون كانت على وشك أن تقول (وليه ما تسألين عن اللي تبي تسألين عنها فعلا بدون لف ودوران) ولكنها ردت عليها برقة:


هل الدوحة كلهم طيبين ويسلمون عليش... وصديقاتش يوم دروا أني بجي أرسلوا معي أغراض لش..



جميلة بحزن: كثر الله خيرهم.. وش أغراضه.. ما أبي إلا أنهم يتصلون فيني ويسمعوني أصواتهم..


ثم أردفت بلهفة: وين عمي زايد؟؟ أبي اشوفه..



مزون تهمس بحنان: أكيد مع خليفة وبيجي الحين..



.


.



في صالة الانتظار في الخارج



زايد يجلس مع خليفة يسأله عن أخباره: عسى بس منت بضايق يأبيك من القعدة هنا؟؟



خليفة باحترام: لا طال عمرك.. ماشي الحال..


أبوي وأخواني يكلموني دايم...



زايد بمودة: توني شفت أبيك وأخوانك في عرس كسّاب.. طيبين وبخير ويسلمون عليك..


واسمعيني يأبيك زين.. أنا أدري إن علاج جميلة مطول.. ترا متى ماحبيت ترجع للدوحة تشوف هلك


كلمني بس وأجي أنا وبنتي هنا ونقعد عندها لين ترجع..



خليفة برفض: يا علك سالم..


أنا باقعد مع جميلة لين أرد أنها وياها الدوحة سوا مثل ماطلعنا منها سوا..


ماراح أتركها لو حتى يوم واحد...


وأبوي وأخواني هم اللي بيوون يزوروني..



زايد بمودة عميقة: جعل جميلة ما تبكيك..


أنا بأقوم أسلم عليها ثم بأطلع أنا وإياك للفندق...


بنتي هي اللي بتنام عندها الليلة وأنت الليلة خويي...







*******************************






" عبدالله وش فيك؟؟"



عبدالله يلتفت لصالح ويهتف بسكون: رجعت وخطبت أم حسن



صالح بابتسامة: خير وبركة..



عبدالله بذات النبرة الساكنة: بس ماتدري وش طلب أبو عبدالرحمن


يقول يبي جاهة من كل رووس القبايل الكبيرة اللي في قطر..


وين أقدر أجيبهم ذولا كلهم..



صالح بمودة: لا تشيل هم.. هي صحيح صعبة بس مهيب مستحيلة..


بأكلم لك إبي.. إبي يعرف أكثرهم ويعزونه ويحترمونه..


يعني إن شاء الله ماراح يقصرون.. واللي يعرفهم بيكلمون اللي مايعرفهم..



عبدالله بقلق: لين يتجمعون كلهم.. أخاف تطول السالفة..



صالح يغمز بعينه: خلها تطول.. وش أنت مستعجل عليه؟؟



عبدالله بغضب: تدري إنك متفرغ يأبو خالد.. وأحر ماعندي أبرد ماعندك..







************************************






حينما أنهيا جولتهما


عادا لجناحهما.. صليا العشاء.. ثم غير كساب ملابسه بسرعة استعدادا للخروج


كاسرة همست بهدوء: كساب من جدك تبي تطلع وانت كذا؟..



كساب يشد رباط حذائه الرياضي ويهتف بحزم: قلت لش مافيني شيء..



كاسرة بحزم مشابه: كساب أنا ما أحاول أني أتدخل في هوايتك الغريبة اللي نطت في رأسك وفي شهر العسل


بس أنت اليوم تعبان.. اقعد اليوم وروح بكرة..



كساب وقف وهو يهتف بثقة: أصلا الدورة كلها 3 أيام.. وبكرة آخر يوم..واحنا بعد يومين طالعين لوزان..


وعقبها خلاص مافيه شيء يشغلني غيرش..



كاسرة بثقة: وليه أنا أشغلتك الحين عشان أشغلك عقب؟؟.. عليك بالعافية تسلق الجبال..



كساب يستعد للخروج وهو يبتسم ويهمس بتلاعب ساخر:


أموت في الثقيل ياناس..






************************************







" مزون... أمـ ... أمــ... أمي أشلونها؟؟


عسى الحمل مهوب متعبها؟؟"



مزون تنظر لجميلة التي كانت تنظر لكفيها المتشابكين في حضنها وتهمس بحنان:


وأخيرا نطقتي بالدرة اللي من يوم شفتيني وأنتي تحومين حواليها..


أمش الحمل متعبها... بس أنتي متعبتها أكثر شيء..


تدرين جميلة.. أمي ماتت وعمري خمس سنين.. أذكرها.. وأذكر حنانها.. واذكر أيام مرضها الأخيرة...


بس لاجيت أبي أتذكر وجهها ماأشوف وجه غير وجه خالتي عفرا..



حينها انفجرت جميلة بالبكاء العميق الخافت والمكتوم وكأنها تنزف شهقاته من عمق روحها.. مزون قفزت لتجلس جوارها ولتحتضنها بكل حنان..


جميلة ألقت بنفسها في حضن مزون وهي تشهق: اشتقت لها.. والله العظيم اشتقت لها..



مزون تربت على ظهر جميلة وتهمس بحنان: ويوم نشتاق لأحد حتى تلفوناته ماعاد نرد عليها..



جميلة تنتحب بوجيعة: مالي وجه أرد عليها عقب اللي قلته لها آخر مكالمة.. مالي وجه.


آجعتها واجد بالحكي يامزون.. وخبصت.. ماأدري أشلون قلت لها كذا..


بس والله من غلاها عندي اللي ماحد يشاركها فيه.. مابغيت حد يشاركني غلاي..



مزون تربت على ظهرها بحنان أكبر: وانتي غلاش مايشاركش فيه حد



جميلة مازالت تنتحب وهي تشدد احتضان مزون: اشتقت لها.. باموت أبي أسمع صوتها بس..



مزون بحذر رقيق: خلاص خلينا نكلمها الحين...






#أنفاس_قطر#


.


.


.

 
 

 

عرض البوم صور #أنفاس_قطر#   رد مع اقتباس
قديم 21-09-10, 07:53 AM   المشاركة رقم: 3085
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 184653
المشاركات: 80
الجنس أنثى
معدل التقييم: نفحات النسيم عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 39

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نفحات النسيم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #أنفاس_قطر# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
Flowers

 

يسلمو انفاس على البارت الحلو
اعجبني ابو عبد الرحمن في شرطه
وان شاءالله عبدالله يقدر يعوض جوزاء
كساب وكاسره احب حياه الشد و الارتخى تعطي اكشن في الاحداث
اعد الساعات ليوم الخميس
الى القاء

 
 

 

عرض البوم صور نفحات النسيم   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مـــ كاسره ــزنه زايــ كسـاب ــد", آه يا قلبي ،أحلى رواية رومانسية ، رواية تجنن ،رواية خطيرة موت, أنفاس ليلاس العطرة في رائعتها الثالثة, أنفاس قطر+بين الأمس واليوم, الجزء الحادي و العشرون صـ 256, الجزء السبعون ص 1181, الجزئان 24، 25 في ص293, احبج في الله انفاس قطر :), اشتقنا لطلتك الحلوة أنفاس, انفاس قطر, اكرهك يا عبد الحمن ~> لا تلمونها يذكرها بواحد .! :(, بين الأمس واليوم/ الجزء الثالث والعشرون ص279, بين الامس واليوم, بين الامس واليوم احلى رواية, جميله " إنكسار (w) ", خليفة يطلب من جميلة بالتلفون تنساه وتحب فهد, جونااان ..حور, رابط قصة بين الامس واليوم بدون ردود""http://www.liilas.com/vb3/t158045.html"", روايات, روايات أنفاس قطر, رواياة بين الأمس واليوم, رواية # أنفاس_قطر #, رواية أنفاس قطر الثالثة بين الأمس واليوم, رواية أنفاس قطر الجديدة, رواية الكاتبه القطريه انفاس قطر, رواية انفاس قطر, رواية رائعة, سمانآ, فهد وجميلة بيصيروا أحلى عشاق ~فديت نفوسة أناا
facebook



جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t137476.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ط±ظˆط§ظٹظ‡ ط¨ظٹظ† ط§ظ„ط§ظ…ط³ ظˆط§ظ„ظٹظˆظ… , ظ„ظ„ظƒط§طھط¨ظ‡ ط§ظ„ظ…طھط§ظ„ظ‚ظ‡ ط§ظ†ظپط§ط³ ظ‚ط·ط± This thread Refback 06-12-17 05:41 PM
Untitled document This thread Refback 06-07-17 04:02 AM
ظ…ظˆط¶ظˆط¹ ظٹط¹طھظ…ط¯ ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„ظ…ظ‚ط§ط±ظ†ط© ط¨ظٹظ† ط§ظ„ط§ظ…ط³ ظˆط§ظ„ظٹظˆظ… - Rocket Tab This thread Refback 12-03-16 10:18 AM
ظ‚طµطµ ط­ط¨ ط§ظ„ط³ظˆط¨ط± ط¬ظˆظ†ظٹط± ظ„ط¨ظ†ط§طھ ط§ظ„ط³ظˆط¬ظˆ ظپظ‚ط· ♥♥♥♥♥♥♥♥♥3 - ط£ظ„ظˆظپظ† This thread Refback 07-02-15 12:56 AM
ظ…ط¯ظˆظ†طھظٹ ط§ظ„ط¨ط­ط± ط§ظ„ط¹ظ…ظٹظ‚ ط§ظ„ط£ط±ط´ظٹظپ ظ…ظ†طھط¯ظٹط§طھ ط¹ط±ط§ظ‚ ط§ظ„ظ†ط¨ظ„ط§ This thread Refback 16-08-14 11:50 PM
ط¨ظٹظ† ط§ظ„ط£ظ…ط³ ظˆط§ظ„ظٹظˆظ… liilas This thread Refback 05-08-14 01:26 PM
ظ…ظˆط¶ظˆط¹ ط­طµط±ظٹ ط¨ظٹظ† ط§ظ„ط£ظ…ط³ ظˆط§ظ„ظٹظˆظ… This thread Refback 04-08-14 11:08 AM
ط±ظˆط§ظٹظ‡ ط¨ظٹظ† ط§ظ„ط§ظ…ط³ ظˆط§ظ„ظٹظˆظ… , ظ„ظ„ظƒط§طھط¨ظ‡ ط§ظ„ظ…طھط§ظ„ظ‚ظ‡ ط§ظ†ظپط§ط³ ظ‚ط·ط± This thread Refback 24-07-14 01:24 AM
Untitled document This thread Refback 14-07-14 01:11 AM
Untitled document This thread Refback 01-02-11 08:15 PM
ط±ظˆط§ظٹظ‡ ط¨ظٹظ† ط§ظ„ط§ظ…ط³ ظˆط§ظ„ظٹظˆظ… , ظ„ظ„ظƒط§طھط¨ظ‡ ط§ظ„ظ…طھط§ظ„ظ‚ظ‡ ط§ظ†ظپط§ط³ ظ‚ط·ط± This thread Refback 29-12-10 06:27 PM
ل¹‚ؤڈل»™ر•ؤ§ (mdaaaa) | Formspring This thread Refback 08-12-10 02:31 AM
Untitled document This thread Refback 03-12-10 10:54 AM
Untitled document This thread Refback 26-11-10 10:19 PM
Untitled document This thread Refback 26-11-10 07:35 AM
Untitled document This thread Refback 24-11-10 12:35 PM
Untitled document This thread Refback 20-11-10 10:36 PM
Untitled document This thread Refback 07-11-10 12:28 PM
joOOOojoOO (joOOOojoOO) | Formspring This thread Refback 05-11-10 05:40 AM
Untitled document This thread Refback 30-10-10 08:52 PM
ط±ظˆط§ظٹظ‡ ط¨ظٹظ† ط§ظ„ط§ظ…ط³ ظˆط§ظ„ظٹظˆظ… , ظ„ظ„ظƒط§طھط¨ظ‡ ط§ظ„ظ…طھط§ظ„ظ‚ظ‡ ط§ظ†ظپط§ط³ ظ‚ط·ط± This thread Refback 12-10-10 10:20 AM
Untitled document This thread Refback 12-07-10 04:32 AM
Untitled document This thread Refback 23-05-10 08:08 PM
Untitled document This thread Refback 19-05-10 03:17 AM
Twitter Trackbacks for ط¨ظٹظ† ط§ظ„ط£ظ…ط³ ظˆط§ظ„ظٹظˆظ… [liilas.com] on Topsy.com This thread Pingback 16-05-10 02:19 AM
Untitled document This thread Refback 14-05-10 11:05 PM
Untitled document This thread Refback 03-05-10 09:55 PM
Untitled document This thread Refback 27-04-10 07:35 PM
Untitled document This thread Refback 15-04-10 02:31 PM
Untitled document This thread Refback 13-04-10 12:34 PM
Untitled document This thread Refback 12-04-10 10:07 PM
Untitled document This thread Refback 11-04-10 08:46 AM
nono (nooral2mal) on Twitter This thread Refback 28-03-10 01:46 PM


الساعة الآن 05:33 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية