لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (33) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-12-10, 08:58 PM   المشاركة رقم: 6011
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 205429
المشاركات: 1
الجنس أنثى
معدل التقييم: موطن الاوجاع عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
موطن الاوجاع غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #أنفاس_قطر# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساء عذب بعذوبة انفاسك ورقتك مالكة القلم وسيدة الفكر
مساء انارته بسمتك كزهره عذبه نديه بربيع حالم
تقف الكلمات امام كتاباتك وروعتها انهاراً بفيض اناملك
قرأت لك ومازالت اقرأ وتقف كلماتي امام روعة ما تكتبين
وسيل اخلاقك النبيل وذوقك الرفيع وثقافتك العاليه التي آثرتني بالفعل
في مجالات ومواضيع شتى حفظك الله ورعاكٍ
سيدة الفكر ومالكة القلم
ما شاء الله عليكٍ وربي شاهد على مااقول انفاس قطر انكٍ بالفعل تستحقين
لقب انفاس قطر بما تعيه الكلمه فانتٍ شرف وفخر لقطر واهلها ولكل امرأه انفاس
مزنه وزايد الثنائي المتناغم وبقاء الحب كديمومة الحياه للبشر ولكن هل سيكون من طرف واحد
لا اتعجل الاحداث ولكها النفس البشريه فما اقسى الحياه ان كان الحب من طرف واحد
كاسره اراها تجاوزت الحد في تعاملها مع كساب فلمرأه في عرفنا هيا من يسير
دفة الحياه ومتاعبها ببراعتها واحتوائها لتستمر الحياه وتحفظ بيتها وان لم تشعر بحبه فهو برأي خساره فيها فالمشاعر والاحاسيس لا يفترقان فكلاهما مكمل للاخر بالتعامل يالاسلوب بالطريقه وغيرها مع احساس المرأه الذي يتوافق وفطرتها
قد تخونني الكلمات ويضيع تعبيري ولكن لي عوده مره آخرى بمشيئة الله
شكراً انفاس لابداعك وا لتزامك والكثير من اوصافك

 
 

 

عرض البوم صور موطن الاوجاع   رد مع اقتباس
قديم 18-12-10, 09:09 PM   المشاركة رقم: 6012
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2010
العضوية: 180218
المشاركات: 6
الجنس أنثى
معدل التقييم: حسناء شقية عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حسناء شقية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #أنفاس_قطر# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

مساء الورد والفل والياسمين
مساء الخير لأحلى انفاس


هذي أول مشاركة لي في هذا المنتدى الرائع،كنت من المتابعين لك دوما وكن للأسف من خلف الكواليس,أعجز عن وصف شعوري وأنا اكتب لمن اعتبرها قدوتي في الحياة،أهمُ دائما بإرسال رد أو تعليق على رواياتك لكن تشعر حروفي بالخجل أمام شخصك وأحذف المشاركة حتى استجمعت شجاعتي اليوم وكتبت لكي <<فيس متعجب بدري عليك>> أتمنى في هذه الحياة أن أقابلك في يوم ما،
وإن لم يكن أسأل اله أن يجمعني بك في جنات النعيم.
بالنسبة للرواية عايشة جوي فيهاصح،اتوقع الاحداث ولكن تفاجئيننا وتقلبن الطاولة على رؤسينا.
هناك شعور لذيذ يدغدغني عند انتظار نزول البارت لأرى كيف ستكون الأحداث،لاحرمنا الله هذا الشعور أبداً

أدامك الله لنا،وحفظك الله انت ومن تحبين من كل مكروه. وأبارك لكم اليوم الوطني لقطر دامت لكم فخراً وعزاً

تقبلي مروري

 
 

 

عرض البوم صور حسناء شقية   رد مع اقتباس
قديم 18-12-10, 09:12 PM   المشاركة رقم: 6013
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
VIP




البيانات
التسجيل: Jan 2009
العضوية: 117447
المشاركات: 738
الجنس أنثى
معدل التقييم: #أنفاس_قطر# عضو جوهرة التقييم#أنفاس_قطر# عضو جوهرة التقييم#أنفاس_قطر# عضو جوهرة التقييم#أنفاس_قطر# عضو جوهرة التقييم#أنفاس_قطر# عضو جوهرة التقييم#أنفاس_قطر# عضو جوهرة التقييم#أنفاس_قطر# عضو جوهرة التقييم#أنفاس_قطر# عضو جوهرة التقييم#أنفاس_قطر# عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1255

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
#أنفاس_قطر# غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #أنفاس_قطر# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي بين الأمس واليوم/ الجزء الحادي والستون

 

.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا مساء الورد والفل والياسمين <== حلو التغيير والواحد يمسي :)
مساكم هدوء وعذوبة وشد أعصاب مع بارت استثنائي بجد
.
.
معنى سهاد.. تعب السهر
معنى مافي أذنه ماي: مصمم على رأيه
.
.
أنا بصراحة مستغربة من البنات اللي مصرين إن زواج زايد ومزنة ما يدخل العقل.. وليه مايدخل العقل؟؟

أنا ممكن أعطيكم من الواقع بدال المثال الواحد عشرة أمثلة لناس في سنهم وتزوجوا..
وحتى بعض البنات شاركونا قصص عن ناس فعلا حكايتهم مثل زايد..
مثل الغالية اللي حكت عن عمها انتظر زوجته 26 سنة.. وغيرها أكثر من وحدة من الغوالي!!

يعني يمكن الرواية بشكل عام فيها أكشن عالي وأشياء يمكن تصعب على بعض البنات اللي ما يتقبلون الخيال العالي ويبون كل شيء مثل الواقع بالمليمتر..
بس عاد قصة زواج مثل زايد ومزنة واقعية جدا..
وإذا أنتو الحين شباب صغار جدا وتشوفون إن مالهم حق في الحياة ولازم يدفنون نفسهم بالحياة..
فأقول انتظروا 20 سنة ثم ارجعوا وتذكروني وتذكروهم :)
يا الله يا بنات ما راح تتخيلون السنوات أشلون تغير التفكير!! :)
.
.
أما عاد اللي مستغربته اصرار بعضهم إن مزنة وزايد عجوز وشيبه.. ليس بالمسمى لكن بالحقيقة..
أنا استغرب..
ليش؟؟ يعني جد جد أنتو الناس اللي تعرفونهم في ذا السن مبين عليهم العجز لذا الدرجة؟؟
لأنه والله العظيم والله العظيم كل اللي أعرفهم في ذا السن أحسهم في سن وسامة وجمال ذهبي.. شيء حلو وراقي وعذب وناضج فيهم..
عشان كذا قررت أكتب عن ذا العمر..

وعلى العموم هذا رأيكم وعلى رأسي من فوق

بس خلوني أضرب لكم مثل
مع أني ما عاد أحب أجيب أمثلة باسماء محددة لممثلين عقب ما ربي تاب علي
بس ماعليه خل نضرب مثل لكم..
ترا هيفاء وهبي وداليا البحيري في الـ45..
شريف منير في الـ50..
نيكول كدمان 43 سنة..
شارون ستون القنبلة الحلوة عمرها 52..
جورج كلوني وبروس بروسنان هالاثنين اللي وساومتهم تزيد مع العمر في الـ50 بعد..وبروسنان قرب على الـ60 حتى !!
.
يعني عطوا زايد ومزنة فرصتهم في الحياة يا نبضات قلبي :)
.
.
ومن زايد ومزنة خلني أتكلم عن هذا البارت والبارت الجاي
مواقفهم بالذات أكثر مواقف تعبت فيها وخصوصا البارت الجاي تعبني أكثر من بارت اليوم بكثير.. مو لأنهم أهم عندي من غيرهم..
لكن لأني أبي الحدث يكون بحجم توقعات مرور 30 عاما..
بحجم رقي وفخامة هالشخصيتين..
وعشان كذا ومن كثر ماني متخوفة هل أنا أتقنت كتابة الموقف أو لا؟؟
فللمرة الثانية من بعد بداية الرواية عطيت خوخة وأختي.. المواقف اللي بين مزنة وزايد هالجزء والجزء الجاي..

أختي وخرت الكمبيوتر وقالت خلاص قلبي آجعني!! :)
وخوخة خلصت ثم تمددت على الكنبة وقالت أنا مسخنة ولا حد يكلمني!! :)
ما أبي أعطيكم توقعات ليه هم قالوا كذا لأنه اللي بيصير مختلف وعميق وعاصف وغريب !!
.
.
أدري مستعجلين على علي وشعاع.. بس خل نعطي المواقف حقها..
وقريب جدا جدا بيكون دور علي وشعاع وبيأخذون مواقفهم بكامل حقها
.
.
اليوم بتعرفون ليه أنا قررت إن يصير في أحداث الروايات مكالمات بين عبدالرحمن وعالية
عشان بيكون فيه شيء عبدالرحمن يبلغه لعالية بنفسه بدون وسيط!!
وماكان ينفع حد غيره يبلغها عقب ماتعلقت فيه.. عشان يحدث التأثير المطلوب :)
وهنا نجمة لابتسامة طفل من البحرين بتوقعها الخجول على قولتها وعلى فكرة هو ردها الأول في الرواية :) ماشاء الله تبارك الله مشتركة جديدة !!
جابت السبب ولو أنه بسبب مختلف :)
.
ويا الله كثرت عليكم هذرة
الجزء 71
جزء عاصف جدا وفيه شيء يخص كساب كان منتظر منذ فترة وتعبني عشان نوصل لذا المرحلة وبذا الصياغة..
وستتضح ناحية أخرى من عنوان الرواية (بين الأمس واليوم) مع كساب ووالده!!
.
.
قراءة ممتعة مقدما
.
لا حول ولا قوة إلا بالله
.
.



بين الأمس واليوم/ الجزء الحادي والسبعون





كانت كاسرة قد أصبحت قريبة جدا من الدرج حين وقفت لثوان..
رغما عنها شعرت أن قلبها يعتصر إلى حد الإجهاد..

غرفته قريبة جدا.. تكاد تشعر برائحة عطره تعبق في الجو فعلا..
كما لو كان عبر المكان منذ ثوان فقط..

يا الله كم اشتاقت له.. ولعطره.. ولصوته.. وحتى للؤمه وخبثه !!

تنهدت بوجع عميق وهي تتحرك متجهة للأسفل..
لتتفاجأ برائحة العطر -التي كانت تظنها طيفا- تحيط بها تماما.. إحاطة السوار بالمعصم حتى دخلت أقصى حويصلاتها الهوائية!!


ويد قوية جدا تطبق على فمها..
والأخرى تحيط بخصرها وتكتف ذراعيها لجنبيها وتحملها لتسحبها بخفة إلى مكان تعرفه جيدا..!!!


لم تستطع أن تستوعب شيئا حتى سمعت صوت إقفال الباب.. وهو يشدها لآخر غرفة الجلوس في جناحه..

حينها أفلتها.. لتراه واقفا أماما.. بكامل أناقته كابن للعريس أو ربما والده..
بكامل بروده وثقته.. وصفاقته !!

اتسعت عيناها بشدة الصدمة الكاسحة غير المتوقعة وجسدها يرتعش..
ولشدة صدمتها وغضبها وقهرها..لم تعلم ماذا تقول أو تفعل.. كل ماخطر ببالها هو سيل شتائم لا ينقطع.. كان بعض شذراته المتناثرة:
والله العظيم أنت مجنون.. مجنون.. مكانك مستشفى الأمراض العقلية
أنت حرام يخلونك تمشي بين البشر..
أنت أساسا خطر يخلونك فالت كذا.. أنت فاقد الأهلية.. خبل.. ورأسك مافيه ذرة عقل..

أجابها ببرود وهو يلوح بالمفتاح وبهاتفها في يده: خلصتي شتيمة؟؟

كاسرة تكاد تجن من الغضب: عطني المفتاح خلني أطلع.. أكيد أختك الحين تدور لي..

كساب بثقة : عادي لو نزلت ومالقتش بتظنش رحتي للبيت..

كاسرة بغضب متزايد: أخواني بيدورون لي الحين..؟؟

كساب بذات الثقة: صدقيني ماحد بيدور لش.. كل واحد بيدخل غرفته ويسكر على نفسه..
ولو دوروا عادي.. خلهم يدرون إنش قررتي ترجعين لي..

كاسرة تكاد تموت من شدة القهر: أنا قررت أرجع لك؟؟

كساب بابتسامة واثقة: أجل ويش.. بتقولين لهم إني خطفتش..
عيب عليش.. عيب عليش.. مرة وش كبرش وتقولين رجالش خطفش..
الحين أنتي بتقعدين عندي هنا مثل الشاطرة وبدون ازعاج..
وأدري إن غرورش مارح يسمح لش تصيحين أو تستنجدين.. أو تصغرين نفسش وتقولين إني مسكر عليش في غرفتي..
وبكرة عقب مايدرون كل الناس إنش أمسيتي عندي..
أدري إنه مستحيل تفكرين تطلعين من هنا مرة ثانية.. عشان ماحد يقول لش.. ليه رجعتي وأنتي ناوية تخلينه؟؟


كاسرة تشد لها نفسا عميقا وهي تحاول دراسة الموقف: زين .. وأنت الحين وش بتستفيد من ذا كله؟؟

كساب بنبرة أقرب للسخرية: وش بأستفيد؟؟
بأستفيد إنش بترجعين لي طبعا..

كاسرة تحاول أن تتكلم بمنطقية: بذا الطريقة؟؟ بذا الإسلوب؟؟
مافيه حد يرجع مرته كذا غصبا عنها..

كساب هز كتفيه بثقة: أنتي ماخليتي لي طريقة ثانية.. راكبة رأسش ومصممة على الطلاق..
وأنا واحد مستحيل أطلق.. نعيش حياتنا كذا يعني؟؟ كل واحد في بيت؟؟

حينها سألته كاسرة بألم مختلط بنوع غريب شفاف من الأمل:
والحين أنت سويت ذا اللفة كلها عشان ترجعني..؟؟

كساب بثقة بالغة: تقدرين تقولين كذا..!!

لا تعلم كيف تصف إحساسها وأمل عذب جدا ينتعش في روحها إلى درجة الطعنات العذبة..
همست بنبرة مموهة تخفي خلفها امتدادات شاسعة من أمل مجروح.. ألا تقول عنه والدتها أنه رجل عاشق ؟؟ :
زين وليش تبي ترجعني؟؟


بــعــثــرها !! بعثرها بقسوة.. بوحشية.. مزق براعم أملها تمزيقا وهو يهتف بتكبر:
لأن اللي أبيه أسويه.. وماحد يمشي شوره علي..

كانت روحها تدمي.. تدمي.. تنزف طوفانا من الألم.. همست بحزم بالغ بمقدار وجعها:
كساب لو غصبتني أرجع بذا الطريقة.. صدقني قلبي عمره ماراح يصفا لك..

حينها أجابها بحزم أكثر صرامة: وأنا يعني وش بأستفيد وقلبش صافي لي وأنتي بعيدة عني وحتى الشوفة ما أقدر أشوفش؟؟
يا فرحتي بقلبش الصافي.. خلني أعيش مع إحساسه اللي بيوصلني عبر اللاسلكي وكل واحد منا في بيت..

ثم أردف بحزم أشد وأشد: قلبش صافي.. مهوب صافي.. المهم إنش هنا... وجنبي..


كان يتحاور معها في جدلها العقيم كما يراه.. بينما كل مايريده هو أن يسكت ضجيج كلماتها بدفن وجهها في منتصف صدره..
حينها يعلم أن لهيب صدره سيذيب كلماتها..
أو ربما دفء أنفاسها وهمساتها سيدفئ جليد ضلوعه..
ففي بُعدها.. اجتمع في صدره الضدين... الجليد والنار!!
لتهذي كما تشاء..
فـهــو لايعلم متى ستعلم أن هناك كلمات لا تقال.. لا تقال.. ولكن تُحس.. تُحس..


كان ينظر لها بتمعن وهي ثائرة.. وتهذي وتهذي.. ماعاد لديها سوى الهذيان!!
كانت نظراته تشرب ملامحها بعطش أرض بور نزلت عليها قطرات يتيمة من المطر..

لا يرمش حتى لا تفوته انحناءة واحدة من انحناءات جبينها المقطب بغضب.. شفتيها المتدفقتين بحممها.. يديها المتحركتين بثورة!!

مازالت تفاصيل غضبها كما هي منذ طفولتها.. وهي تفتنه بها.. وهو يذهب مع والده مرارا وتكرارا لمجلس جدها..
لم يكن يفهم حينها أي سحر يجتاحه.. وهو يشعر بحيوية غضبها الطفولي حين يثيرها بالسخرية منها..

الآن يعلم كيف تغلغل هذا السحر في روحه حتى أقصاها..
حتى مع توقفه عن رؤيتها بعد وفاة والدته وسمية.. فهو كان بدأ يعي قبل ذلك.. أنها بدأت تكبر وماعاد يصح جلوسها مع جدها في المجلس..
حينها لا يستطيع تفسير فتوره وعدم رغبته في الذهاب مع والده..
لماذا يذهب إن كان لن يراها ويسخر منها حتى تغضب..؟؟

كطفل.. كان يظن أنه يحب اللعب مع البنات.. وأي سخرية سيحضى بها لو علم الآخرون !! لذا أنكر الأمر حتى على نفسه..!!

وإذا كانت كاسرة قد نسيته تماما فعلا وهي تكبر.. وماعادت تذكره حتى..
فهو أدعى أنها تناساها مع إنشغاله بالكثير من الأشياء..

لكن كيف يتناسى والعلامة في خده مازالت ماكنة واضحة؟؟
وكأنها في اللحظة التي قررت أن تدخل حياته بطبع قبلة طفولية على خده..
قررت أن تترك على جسده علامة وكأنها تخبره أنه أصبح من أملاكها..
وهو فعل بالمثل " إن كنت سأصبح ملككِ فأنت أيضا ستصبحين ملكي!!"


قد يكون مر بالكثير الذي قلب حياته رأسا على عقب.. وآخر ماكان ينقصه أن يفكر بطفلة عبرت أيام طفولته..
وقد يكون غرق في كثير من الأفكار التي غطت مشاعر الطفولة وأفكارها بغطاء من الغبار الذي لم يكن يحتاج سوى لبعض النفض..
وإن لم تكن تغطت تماما حتى..!!
فهو لا ينكر على نفسه إحساس غير مفهوم يشبه سكون النسيم حين يمر قريبا من بيتهم!!

لا ينكر أن عينيه رغما عنه تابعت سيارة تخرج من باحة بيتهم وهو يتساؤل
( من بداخل السيارة؟؟)

لا ينكر أن شعوره حين ضرب من تبع سيارتهم تجاوز الإحساس بالحمية إلى الإحساس بالتملك!!

لا ينكر متابعته لأخبارها من بعيد جدا.. وأنها مازالت لم تتزوج.. وأنها ترفض كل من يتقدم لها..

فهل كانت تنتظره وهو غارق في عالم عقده وسوداويته وغموضه؟؟
وربما لو لم يعرض عليه والده الزواج منها لربما ظل في غيبوبته التي لا يعلم متى كان سيصحو منها..

حين أخبره عمه أن والده يريد تزويجه من بنت ناصر.. أجاب بسخرية: بل ابنة حبيبة القلب..
لكن خلف السخرية.. كانت هناك تساؤل محموم.. أعلم أنهما اثنتان.. أيهما؟؟ أيهما؟؟

وتظل مشكلته الأزلية التي تعاظمت بعد موقفه مع مزون.. افتقاره للشفافية في المشاعر..
كان سيموت ليعلم ماهو اسمها؟؟
أ هو ذات الاسم الذي رسخ في ذاكرته؟؟ أم اسم آخر؟؟

سأل عمه.. ولكن عمه طلب منه أن يسأل والده لأنه لا يعلم..
العلاقة المعقدة بينه وبين والده لم تسمح له أن يسأل..
ولا يعلم كيف استطاع الصبر حتى يسأل خالته؟؟

حين أخبرته خالته.. ظن أنه سمع لحنا عذبا سكن أذنه..
ولولا تكبره المقيت وإلا لكان قفز ليقبل خالته...
أجابها حينها بجواب يشبه ماقاله لجدها.. سيغير اسمها لو تزوجها..
رغم أنه يظن أنه لم يسمع في حياته اسما أعذب..


أنكر معرفتها.. لأنه هكذا..
مـــخــلـــوق مــعــقـــد !!..

فلو أنكر معرفتها.. قد يستطيع إنكار تسلطها المجهول على روحه..!!
وهو يكره أن يكون في موقف ضعف.. يكره أن يكون في موقف ضعف!!
وما مر به في حياته جعله يتعلم أنك حين تصبح في موقف الضعف ولو للحظة فإن من أمامك سيباغتك ويفرض سيطرته!!



هـي كانت مثقلة بالجرح.. تهذي عن كل شيء إلا عن حقيقة جرحها..
تسبه.. تتهمه بالتسلط والجنون والتكبر والغرور..
بينما كل ما كانت تريد أن تقوله: لماذا أنت عاجز عن أن تحبني كما أحبك؟؟


لشدة غضبها وجرحها وألمها وهي تنهمر بكل هذا الغضب لم تنتبه كيف اقترب منها حتى أسكتها تماما..
حتى قبلته تشبهه.. مـتـكـبـرة..مثقلة بالعنفوان واليأس والدفء اللاهب..

"أ تهذي بينما هو يقتله الشوق لها؟!!
أ تهذي بينما روحه تذوب شوقا لعطر أنفاسها؟!"

كاسرة دفعته بقوة وهي تصرخ بغضب مرير: والله العظيم أنت أحقر مخلوق على وجه الأرض..
لو قربت مني مرة ثانية.. والله العظيم بأصيح وبأفضحك وأفضح روحي.. مايهمني!!

هتف لها ببرود يختلف عن اشتعال مشاعره الثائرة حتى الترمد:
لو بغيت أقرب.. قربت ولا تقدرين تفتحين ثمش..
بس أنا خلاص.. خذت اللي برد خاطري الحين..
وترا صار لي أكثر من شهر ونص محروم.. عادي نزيد عليهم يوم يومين شهر شهرين لين يطيح اللي في رأسش..

كاسرة بمرارة حقيقية: أنت وش جنسك؟؟ من ويش مخلوق؟؟
ما تحس!! ما عندك مشاعر !!؟؟

لو أجاب بحقيقة مايشعر لقال لها (المشاعر كلها لكِ والإحساس كله لكِ وحدكِ)
ولكنه اعتاد أن يجيب بغير ما يشعر به.. أجابها ببروده المحترف الذي دفع فيه سيطرته هو على الموقف:
خلينا المشاعر لش.. وخصوصا إنش مغرقتني مشاعر لين اختنقت!!


ماذا يضر أن يستمر في تمثيليته؟؟ فهو يعيش في عالم من الإزدواجية منذ تزوجها..
بل حياته كلها قائمة على الإزدواجية.. فكما يعيش حياتين.. يستطيع أن يعيش الشعورين..
الاحتراق واللهفة والألم والعشق اللامتناهي داخلا!!
والبرود والتكبر والقسوة خارجا!!


وكما لو أن أهله ومعارفه علموا بحياته المخفية فهذا سينعكس على حياته الأساسية..
فهي لو علمت بحقيقة مشاعره تجاهها سيجعلها هذا في موقع القوة التي ستجعلها تفرض شروطها على مشاعره الخارجية الظاهرة..

فهي تماما كأمها.. أمها لأنها علمت أن زايد مولع بها.. أحرقت قلبه ودون أدنى رحمة أو تراجع أو شفقة..
وكاسرة أيضا لو علمت أنه مولع بها.. ستحرق قلبه دون رحمة!!
لابد أن تسلم هي أولا.. حتى يكون من يفرض سيطرته على قلبها.. حينها هو مستعد لدك كل الحواجز والأسوار!!
فمثل كاسرة يجب أن تشعر أنها مهددة حتى تستطيع الاستيلاء على روحها!!


كساب هتف ببرود وهو يتجه للداخل ويحمل في يده مفتاح الجناح الأساسي وهاتفها: أنا بروح أنام..
وأنتي مافيه داعي تقعدين قاعدة بعباتش كذا..
الدولايب مليانة ملابسش..

ثم أردف بخبث مقصود: أستغرب إن وحدة زعلانة من رجالها وتبي الطلاق ومافي أذنها ماي...
ومع ذلك ماخذت شيء من ملابسها حتى عقب ذا الأسابيع كلها!!!






*************************************






مر دقيقتين ربما منذ غادرتهما مزون
والصمت مطبق في المكان..
مزنة رغما عنها وبحياء الأنثى السوية الفطري لم تستطع أن ترفع عينيها لزايد..

بينما هو كان في عالم آخر.. يخشى حتى الموت أن يراها..
لا يعلم ما الذي يخشاه في رؤيتها..؟؟

"ما الذي يخشاه؟؟
إن كان لم يحتمل رؤية أناملها.. فكيف حينما يرى حلم حياته ماثلا أمامه؟؟
هذا الذي هو يخشاه!!"

وفي ذات الوقت تمزقه رغبة بذات القوة أن يشبع جوع عينيه من رؤيتها!!
كل ما أستطاع أن يلمحه فيها أنها فعلا أطول منه.. ابتسم وهو يتذكر معايرتها له بقصره وهما صغيران..
يا الله ما أعذب تلك الأيام في ذاكرته.. حتى معايرتها له يراها غاية في العذوبة!!


مازالت تتنازعه الرغبتان القاسيتان بين الرؤية وعدمها...
وعلى كلا الحالين لا يصح أن يقف أمامها كمراهق عاجز عن التصرف..

هتف بحزم واثق وأريحية متقنة بلباقته المدروسة:
أم امهاب اقعدي.. تريحي.. ترا المكان مكانش وأنتي اللي تعزميننا فيه..


حينها رفعت مزنة عينيها له..
ولــيـتـهـا لم تفعل!! ليتها لم تفعل !!

شعر بصاعقة شطرته نصفين دون مبالغة..
عيناها غابتان من حسن مثير لا يمكن إنكارهما أو تجاهل إثارتهما..
أجمل حتى من أقصى خيالاته!!


ولــكــنـهـمـا..

مختلفتان.. مـخـتـلـفـتــان!!
مختلفتان عن عينيها اللتين سكنتا خياله وحفرتا فيه كعلامتين غائرتين من النور والنار..

أصغر قليلا.. أكبر قليلا.. لا يعلم أين الاختلاف..!!
بالتأكيد أكثر جمالا بكثير وبدون أدنى مقارنة... ولكنهما مختلفتان.. مختلفتان!!
حينها لم يستطيع أن يفسر الحزن الشفاف الذي اجتاح روحه كالطوفان الهادر!!

عيناها اللتان كانتا تشعلان كل تفكيره اختفتا.. اختفتا!!
يعلم أن ثلاثين عاما تمر على إنسان لابد أن تغير في ملامحه.. ولكن ليس إلى هذه الدرجة!! ليس إلى هذه الدرجة!!

وربما لأن صوتها لم يتغير ولكن نضج بأنوثة موجعة.. توقع أن ملامحها ستكون نالت نصيبها من النضج دون أن تتغير..

حاول إبعاد هذه الأفكار عن رأسه.. وهو يقول لنفسه.." مازلت لم أرى وجهها كله..
ربما حين تكتمل الصورة كلها ..سيبدو هذا الاختلاف -الذي أظنه- محض تخيلات!! "

مزنة جلست بناء على دعوته وهي تهمس بتهذيب رقيق: الله يكبر قدرك.. والمكان عامر بهله!!

لم يستطع أن يجلس حتى وهو يهتف بتثاقل: تريحي شوي وعقب توضي عشان نصلي!!

وقفت وهي تهمس بذات النبرة الراقية: أنا على وضي.. نصلي الحين..
دقيقة أجيب سجادتي..

قالتها وهي تتجه لحقيبتها التي رأتها في الزاوية.. فتحتها واستخرجت سجادتها وجلالها من أعلاها..
ثم لمحها زايد بطرف عينه وهي تخلع عباءتها وتعلقها.. بين محاولاته الممزقة للنظر ولعدم النظر ..
لم يستطع أن يلمح سوى شلال كستنائي موجع انحدر حتى خصرها حين نزعت شيلتها عن رأسها ونزعت مشبكها لتعيد لف شعرها مرة أخرى..

وهي لأنها كانت تراه يوليها جنبه وغير منتبه لها.. خلعت عباءتها بحرية وشيلتها وأعادت لف شعرها ثم ارتدت جلالها.. وتوجهت نحوه..

وكخجل فطري لم تستطع أن تنظر له بوجه مكشوف بهذه السرعة..
فكانت تمسك طرف جلالها وتغطي به أنفها وفمها وتهمس باحترام:
يا الله نصلي يا أبو كساب..

زايد خلع غترته وأبقى طاقيته فقط على رأسه..
حينها لا تعلم لِـمَ ابتسمت..
ربما لأن شعره مازال مازال كثيفا وفاحما كما تذكره هي في أيام صباهما..

وقفت خلفه.. وصليا الركعتين..
وحين سلما أعادت وضع جلالها على طرف وجهها وهي تمسكه بكفها..
استدار لها وهما زالا جالسين على الأرض ليضع كفه على رأسها..

رغما عنه ارتعشت يده بعنف..
فهذه هي المرة الأولى التي يجرؤ على مد يده لها.. وملامسة جزء من جسدها.. كلمسة فعلا بمعناها المقصود!!

أحقا هذه يده تلمس مزنة أخيرا.. أخيرا..
يا الله ما أشد هذا الوجع الذي جعل قلبه يرتعش وأطرافه ترتعش وروحه المعذبة ترتعش وكل شريان ووريد في جسده يرتعش...!!
هو زايد.. يرتعش من قرب امرأة!!

شعرت بارتعاش يده وهو يدعو.. حين انتهى من الدعاء..
رفعت رأسها وهي مازالت تغطي طرف وجهها بكفها وجلالها وهمست باحترام:
فيك شيء يأبو كساب؟؟

لم يجبها.. بل مد يده بثقة لبقة.. ليزيل كفها عن وجهها..
لم تمنعه.. ولم تحاول تغطية وجهها عنه.. تعلم أنها ستبدو سخيفة لو فعلت ذلك..
بل سمحت له أن ينظر لوجهها كيف شاء..

وللمرة الثانية.. لـيـتـهـا لم تفعل!! ليتها لم تفعل..!!

"يا الله.. ماهذا الذي يحدث لي؟!"

لم يبق من ملامح مزنة التي سكنت عمق روحه سوى شبح باهت سكن تفاصيل هذه المرأة أمامه..
بالتأكيد مازال هناك شبه كبير جدا.. والمرأة أمامه أجمل بكثير من المرأة التي سكنت خياله..
ولكنه يبدو كمجرد شبه بين قريبتين مهما كان قويا!!

فأين مزنة بتفاصيلها الحادة النحيلة المرسومة بدقة خانقة من هذه بوجهها المرتوي حسنا وإثارة لا حدود لهما بتفاصيلها الناعمة الثرية؟؟
ولكن جمال هذه التي أمامه لا يهمه.. لا يهمه أبدا..

فتلك كانت مزنته هو..!!
لكن هذه لا يعرفها.. لا يعرفها !!

حزن أكثر غرابة وعمقا وسوداوية بدأ يجتاح روحه..
أ يعقل أن حلمه الأسطوري ينتهي هكذا.. هكذا !! بهذه البساطة.. فقط لأن ملامحها تغيرت قليلا..؟؟!!
لأن مزنة ذات الخمسة عشر ربيعا بملامحها وعنفوانها وجنونها هي من سكنت خياله فقط؟!!


" تعوذ من إبليس يأبو كساب.. الظاهر من كثر ماحلمت في مزنة
يوم صارت في يدك استكثرت على روحك الحلم!!
يعني خلاص من كثر ما تعودت على الحرمان ماعاد تبي شيء غيره
ولا تقدر تتصور حياتك من غير ما تنكد على روحك
أول منكد على روحك بمزنة في خيالك..
ويوم صارت مزنة عندك.. تقول لا ما أبيها عشانها صارت أحلى..
خلك من الخبال .. ولا تفشل روحك في المرة !!
ويمكن ربي رحمك إنها تغيرت.. يمكن لو ما تغيرت ما تستحمل شوفتها قدامك!!"


مزنة بدأت تستغرب فعلا من هذا الرجل..
صمته أكثر من كلامه..
هل كساب أجبره عليها.. كما وضحى أجبرتها عليه؟؟

زايد أنهى تفكيره أن وقف ثم مد يده لها.. مزنة من باب اللباقة منحته كفها ليشدها ويوقفها..
لكنه بعد أن أوقفها لم يفلت يدها.. ولم يستطع حتى لو حاول..
فنعومة أناملها شعر بها تذوب بين أنامله..وهو يحكم قبضته عليها..

شعوره هذا زاده ألما غريبا عميقا..
أهو يمسك بيده هكذا لأنها مزنة..؟؟
أو لأنها محض امرأة هي حلاله وأثارته بنعومة يدها ؟!!


"يا الله لماذا يبدو كل شيء معقدا هكذا!!
وكيف أستطيع أن أشعر هكذا في حضرة مزنة؟؟
في حضرة مزنة!!"


همست مزنة بحرج: أبو كساب لو سمحت.. فك يدي خلني أحط جلالي..

زايد حينها أفلتها وجلس على الأريكة.. فمازالا في قاعة الجلوس ولم يتجاوازها للداخل..

مزنة خلعت جلالها وطوته داخل سجادتها..
كانت ترتدي دراعة مغربية فخمة بلون بحري شفاف رائق..
مازال لجسدها تفاصيله الثرية ولكنها مطلقا لم تفكر أن ترتدي فستانا ضيقا..
رأت أن حيادية الجلابية وفخامتها أنسب لها بكثير..

من باب الذوق توجهت لتجلس مع زايد.. كانت على وشك أن تجلس على مقعد منفرد ولكنه أشار لها أن تجلس جواره..
تقدمت وجلست جواره ولكنها تركت مسافة فاصلة بينهما..

ليصدمها بجرأته الواثقة البالغة أنه اختصر المسافة ليجلس ملاصقا لها..
بل ويمد يده بكل ثقة لينزع مشبك شعرها ويحرر خصلاته من أسرها..

همس بثقة تخفي خلفها ألما شاسعا لا يعرف سببه إلا هو: لون شعرش هو هو.. ما تغير..

صمتت.. لم تستطع أن ترد عليه حتى وهو يمرر أنامله بحرية بين خصلات شعرها..
لا تنكر شعورها بالاختناق من قربه هكذا.. ومن جرأته..!!

تعلم أنهما غير صغيران.. وكلاهما سبق له الزواج.. ولكنها تراه مندفعا أكثر من اللازم..
لم تعلم أنه كان يبحث بوجع محموم عن أي تفصيل صغير يقوده لمزنة تلك..
فربما كانت مزنة تختبئ بين طيات شعرها وتريد من يحررها..

حينها انتبه لنفسه.. وأن أنفاسها تصاعدت بارتباك لأنه أثقلها عليها..
فتأخر قليلا وهو يسألها باهتمام: بنتش وضحى عاطفية كذا على طول؟؟

حينها همست مزنة بشجن حنون وهي ترفع عينيها له:
طالبتك يا أبو كساب.. وضحى بالذات لو تقدر عطها شوي زيادة من اهتمامك..
يمكن كاسرة صارت تحبك مع العشرة.. بس وضحى معزتها كبيرة لك من زمان..

حينها ابتسم ابتسامته الفخمة الواثقة: تعزني وهي ماتعرفني؟!!

ابتسمت مزنة حينها ابتسامة غاية في الشفافية: عاطفية على قولتك..

"يا الله .. أي أنثى هذه!!
كل مافيها يأسر حتى النخاع.. وخصوصا هذه النظرة والابتسامة..
تذيبان الحشا حتى العمق.."


ولـــكــــن المصيبة...!!
المصيبة... المصيبة أنه عاجز عن الإحساس بها كما تستحق مزنة التي في خياله!!
كل شيء يشعر به قد يفتنه فيها.. يمنع نفسه أن يتجاوب معه بالإحساس المستحق لكونها مزنة..
لأنه يبحث في كل ذلك عن مزنة أخرى.. مزنة ماعادت موجودة أبدا!!

فمزنة التي سكنت خياله وذكرياته.. تقف بينه وبين مزنة هذه..
وبالتأكيد مزنته من تنتصر.. نصرا كاسحا!!
فكيف تقارن من سكن قلبك وخيالك وامتلك كل مافيك من مشاعر وأنفاس وصدى لسنوات لا حساب لها.. بشخص لا تعرفه؟!!
كـيـف؟؟
كـــيــــــف؟؟؟؟





*********************************






كانت تدخل بعباءتها بينما كان هو جالس ينهي بعض الأعمال على حاسوبه..
همست برقة: مساء الخير حبيبي..

عبدالله رفع عينيه وحين رآها ابتسم بطريقة تلقائية وهو يهتف بمودة صافية:
يعني ما تأخرتي حبيبتي؟؟

ابتسمت جوزاء وهي تضع حقيبتها وتجلس: عرس شيبان بعد؟؟ تبيهم يقعدون لين الساعة وحدة..
الساعة 9 ونص.. جاء وخذها واحنا تعشينا وجينا.. وصلتني أمي وراحت..
ثم أردفت حولها وهي ترى الهدوء: حسون تعبك قبل ينام؟؟

عبدالله بحنان: لا أبد.. خمس دقايق إلا هو يشخر؟؟

جوزاء بعذوبة: والله ماكنت أبي أخليه يجننك.. بس أنت اللي لزمت ما أوديه معي..

عبدالله بحزم: قلت لش قبل دامني موجود لا تودينه حفلات نسوان.. ولا أعراسهم..
ثم أردف بابتسامة: خالاتي مهوب تحت سهرانين مع أمي وعالية؟؟ ماتبين تقعدين معهم؟؟

جوزاء انقلب وجهها بمرح: عبدالله عاد سهرة مع خالاتك وأخليك بروحك.. هذي اسمها وكسة..مهيب سهرة..

حينها هتف عبدالله بحزم: وأنتي بتقعدين تهربين من القعدة معهم.. خلي وحدة منهم تقول لش شيء وشوفي ردي عليها..
خالاتي لهم الحشيمة.. لكن مهوب معنى حشيمتهم أخليهم يضيقون على مرتي حياتها..

جوزاء اقتربت منه لتلتصق به وهو تحتضن عضده وتقبل كتفه وهي تهمس بصفاء:
كافيني إحساسك.. وأنا ما أبيك تزعل خالاتي عشاني..
أنا أعرف أوقفهم عند حدهم.. بس حشمة لك ما أبي أحتك فيهم عشان ما أضطر أعلي صوتي..

ابتسم عبدالله وهو يحتضن خصرها: وأنتي عاد لا طولتي صوتش الله يستر منش بس..

جوزاء ضحكت: لا.. وتخيل قبل فترة.. قبل ملكة شعاع ..كانت أمك مسوية عشاء وجمعة نسوان..
وخالتك نورة تلمح لأمي إن شعاع خلاص بتتخرج وخالك نايف بيتخرج
وإنه خل نجمع الشامي والمغربي..
أنا عاد غمزت أمي.. إنه سكري السالفة بدون نقاش..

عبدالله ضحك: والله إن خالي نايف أجودي ورجال فيه خير..

جوزاء بابتسامة: فيه خير لروحه ولخواته.. أنا وأنا مرت ولد أختهم وعارفين لساني طويل ومع كذا ناشبين في حلقي..
أشلون مرت أخيهم الوحيد.. لا وشعاع على قولت المثل القطوة تاكل عشاها..
أشلون بتتعامل مع خالاتك المفتريات؟؟

عبدالله ضحك: خلش من خالاتي وقومي حطي عباتش واقعدي معي براحتش..

جوزاء وقفت لتخلع عباءتها لتعلقها هي وشيلتها.. حينها ابتسم عبدالله بشجن عميق جدا..

حينها همست جوزاء بابتسامة: لا تكون تضحك على كرشي اللي غصبتها تدخل في الفستان..

عبدالله بشجن عميق: لا حرام عليش تو الناس على الكرش..
بس تذكرت موقف مثل هذا.. في زواجنا الاولي..
رحتي تحضرين عرس عقب زواجنا بحوالي شهر ونص.. وكان فستانش لونه أخضر.. أذكره مثل الحلم..

حينها همست جوزاء بشجن أعمق مغلف بحزن رقيق: أتذكر..
ذبحت روحي من كثر ما تزينت تيك الليلة..
وماكان عشان العرس.. كان عشان أعجبك أنت..
ورجعت وأنت مثلك الحين قاعد على كمبيوترك.. ولا حتى عبرتني..
قعدت قريب منك.. وقعدت.. وقعدت.. أقول الحين بينطق.. الحين بينطق
كلمة وحدة ما عبرتني فيها ولا حتى نظرة.. تقول كمبيوترك كان فيه سر الذرة وبيطلع بين إيديك من كثر ما كنت تطقطق عليه..
قعدت ساعتين كاملة مقابلتك..وأخرتها حسيت نفسي ما أسوى شيء...
قمت للحمام.. وبكيت تحت الماي.. وبكيت.. وبكيت.. وبكيت لحد ما انتفخت عيوني ووجهي..
وكنت أحاتي تطلع وتشوف وجهي..
لما طلعت لقيتك نمت على كنبتك.. وجهك للكنبة وظهرك لي..
رجعت للحمام وبكيت وبكيت وبكيت.. لحد خلاص ما حسيت إني بانهار من كثر ما بكيت..

تركها تتكلم وتفرغ ما بداخلها.. فهو يعلم أنه مهما يكن مازال في روحها وجع كبير من تلك الفترة مهما تكلما عنها
ثم شدها ليجلسها ويحتضنها بقوة وحنو.. حينها بكت أيضا وهي تدفن وجهها في كتفه..
فالذكرى حتى لو كانت مضت.. ذكرى موجعة.. موجعة!!

احتضنها بقوة وهو يهتف بعمق موجوع: زين خليني أقول لش اللي صار بس من ناحيتي..
يوم سمعت صوت تحريكش للباب.. خذت الكمبيوتر اللي كان مطفي أساسا..
كأني أبي أحتمي فيه منش..
تدرين إني أساسا كنت قاعد أنتظرش.. وأبي أعذب نفسي بشوفتش..
وكنت باتصل وأقول ليش تاخرتي يوم سمعت صوت الباب يتحرك..
كنت أطقطق على كمبيوتر مطفي.. وخايف تلفين وتشوفينه..
وفي نفس الوقت آخر همي إنش تشوفينه.. لأني كنت مشغول فيش أنتي وبس..

أسرق عيني من تحت لتحت وأحيانا أخذ راحتي وأنتي سرحانة وتفركين يديش..
حسيت يومها إن اللون الأخضر أحلى لون في العالم.. وياليت الدنيا كلها خضراء حتى البيوت والسيارات..

كنت أطقطق على الكمبيوتر بكل قوتي عشان أدس ارتعاش يدي..
كنت بأموت..بأموت.. بأموت بكل معنى الكلمة.. بأموت أبي ألمس طرف كمش الأخضر..
ألمس طرف شفايفش..
أشم ريحة عطرش من قريب..
تعبت نفسيتي وأنتي قاعدة مقابلتني.. أقول الحين بترحمني وتقوم.. الحين بترحمني وتقوم..
بس كنت حاسس إنش مستمتعة بتعذيبي.. والله العظيم حتى وصف التعذيب شوي في اللي حسيته ذاك اليوم..
وكنت أقهر روحي وأقول لنفسي: أنت منت بكفو لها.. خاف ربك تنجس مثل ذا الطهارة..
وكل ماحسيت نفسي بتغلبني.. قعدت أطقطق أكثر على الكمبيوتر..
حسيت الازرار بتنكسر من يدي.. وأخرتها صدق واحد منهم انشلع برا الكيبورد..
ومسكته قبل تشوفينه..
ويوم رحمتيني أخيرا وقمتي.. تدرين وش سويت قمت وجلست مكانش..
قلت ياحظها الكنبة اللي لامستش.. ياحظه الهوا اللي لامس خدش..
وعقبه اندسيت في كنبتي ما أبي أشوفش لا طلعتي.. كنت حاس إني بانهار صدق!!

تكفين ياقلبي ما تخلين شيء من ذكريات تيك الفترة تضايقش..
لأنه لو أنتي استوجعتي من أي موقف تأكدي إني استوجعت معش وأكثر..

حينها انفجرت جوزاء في بكاء مختلط بالشهقات.. بكاء عذب مطهر الروح..
وهو يشدها لحضنه بقوة.. وكتف (فانيلته) البيضاء فسد تماما من أثر زينتها المختلط بدموعها...

همست بابتسامة باكية وهي ترا هذه الآثار: والحين بعد صار وجهي مهرج ويفشل
وأنا اللي كنت أبي أقعد أسهر معك بكشختي!!

مسح وجهها بكفيه وقبلاته وهو يهمس بحنان ووله حقيقين: أنتي في عيني أحلى ماخلق ربي على كل حال..






*********************************





" يا الله وش ذا الهم!!
البيت كنه قبر من غيرها!!
يا الله يمه.. ما أثقل الليلة من غيرش"


هاهو يصعد الدرج بعد أن قضى ساعات تعذيب في مجلس زايد..
واضطر أن يجبر نفسه أن يبقى لساعة إضافية بعد مغادرة زايد لأخذ أمه..
لم يحضر حتى مع زايد كما كان يفترض وهو يشير له أن المكان مكانه..
بينما كل ما أراده أن يهرب من مشهد مغادرة أمه مع رجل غريب سيأخذها منهم..
ما كان سيحتمل هذه المشهد.. ويعلم أن والدته ستتفهم ذلك ولن تتضايق من عدم حضوره..
فأمه كانت تفهمه من دون كلمات.. ولا إشارات.. قلبها يشعر به دون أي لغة تواصل..

" يا الله يمه.. وشلون بأتحمل العيشة عقبش؟؟
كل شيء بارد ولا له طعم!!"


لم يخطر بباله أن يمر بأحد من شقيقتيه.. فوضحى غاضب منها هذه الليلة أكثر وأكثر.. ويخشى أن يُفجر كل غضبه فيها..
وكاسرة يخجل من اقتحام خصوصيتها حين تغلق بابها.. فمهما كان هي شقيقته الكبرى..

لذا توجه لغرفته مباشرة..
حين دخل.. كان هناك شيئا مختلفا.. واختلاف جذري!!

كانت الغرفة تغرق في أضواء خافتة.. وسميرة تكمل المشهد المختلف بأناقة مختلفة!!
مازالت تحتفظ بتسريحتها وزينتها ولكنها خلعت فستان السهرة الطويل لترتدي فستانا قصيرا بلون وردي ناصع مزين بدانتيل فضي..

لا يعلم لماذا النظر لها زاده ألما فوق ألمه.. هل تحاول تعزيته بهذه الطريقة الفاشلة؟؟
هل تحاول أن تنسيه مراراته الليلة بشيء يعلم أنها لا تقصده!!
وحتى لو قصدته فهي لا تفعله باقتناع..

يشعر بالتعب من كل شيء.. وهو يشعر أنه يغرق في عالمه الصامت أكثر وأكثر دون أن يجد يدا تُمد له..
فمن كانت أكثر من تفهمه..وضحى.. صدمته بقسوة.. ويعلم أنه سيحتاج للكثير حتى يستطيع مسامحتها..
من كانت بتفهمها أقرب له من أنفاسه.. أمه.. هاهي ترحل وتتركه..

من بقي له؟؟
هذه التي تسخر منه ومن رجولته وتتلاعب به كأنه بلا مشاعر؟؟
هذه التي تريد أن تذله بحسنها وهو يراها مكتوب عليها ممنوع اللمس..
تعبث به.. تعبث به.. هذا هو ماتفعله الآن!!
يبدو أن هذا كل ما تفعله منذ تزوجا.. وفي كل مرة تخطر ببالها لعبة جديدة تريد أن تجربها فيه..
تجربها فيه دون رحمة.. دون تفكير..

متعب.. متعب.. متعب.. ماذا تريد منه؟؟ أن يطلق رصاصة الرحمة على نفسه أمامها حتى تفقد لعبتها التي كانت تلعب بها؟؟
حتى ترحمه من هذا العبث العقيم الذي بات يثير اشمئزازه منها!!

أصبح الآن يفهم جيدا المثل الشعبي الذي يقول: (من تغلى تخلى) ..
والليلة يشعر بهذا أكثر من كل ليلة..فهي "تغلت" عليه إلى حد القرف..

كل ليلة من الليالي القليلة الماضية على هذا الحال من التمثيل السمج المقرف..
تتزين.. وتتقرب.. ثم تبتعد عنه كأفعى لسعته بجلدها المصقول اللامع..
دون أن تفهم صراخه اليومي أنه لا يريد منها أن تتصرف معه بهذه الطريقة..

ماعاد يريدها ولا يريد أي شيء منها..
الليلة بالذات لن يحتمل هذا العبث منها..
لن يحتمل!!
لن يـــحتمل !!






*****************************************





" عبدالرحمن أنت أشفيك الليلة؟؟ تتغلى علي يعني؟؟
اليوم ولا مرة كلمتني.. وأنا أحاول أتغلى وأقول بأنتظر لين تكلمني..
بس طلع أسلوب التغلي خرطي.. وما قدرت أصبر يا الدب..
مهوب كفاية إني مابعد بردت خاطري فيك من سالفة كراتين الموز البارحة
وشكلي لو ماكلمتك الليلة.. ماكان لك نية تكلمني حتى!!"

أجابها بيأس عميق: يمكن أهرب من شيء بس أنتي ماسمحتي لي!!

انقبض قلبها فورا بعنف.. لأول مرة تسمع نبرته هكذا.. وليست أي نبرة..
نبرة مشبعة بالوجع والياس.. ردت بقلق عميق:
عبدالرحمن فيه شيء يوجعك؟؟.. طالبتك ما تدس علي!!

رد عليها بألم شفاف.. فالعلاقة بينهما فعلا أصبحت غاية في الشفافية:
أنا اللي طالبش ما تروعين كذا عشاني.. وأنا مافيني شيء..
بس أنا أبي أقول لش شيء وخايف ما تفهميني..

حينها كادت تجن.. وصوتها يختنق برقة موجعة:
أنت وش أنت داس علي؟؟ اليوم كان عندك موعد وما كلمتني تقول لي وش صار؟؟
وأنا ما تروعت من شيء.. لأنك قلت لي موعد تدليك عادي..
وش قالوا لك ؟؟ وش قالوا لك؟؟
قالوا لك ما تقدر تمشي؟؟
عادي.. عادي.. لا أنت أول ولا آخر واحد يعيش حياته يستخدم كرسي متحرك..
وأنا ما عندي مانع.. والله العظيم بأحطك فوق راسي وأني ما أشتكي في يوم..
بس تكفى لا يكون طاري على بالك خبال المثالية.. وتقول ما ابي أظلمش معي وذا الخرابيط..
ترا ذا فيلم عربي أيام الأبيض والأسود.. ماعاد يمشي الحين!!

شعر أن ألم قلبه يتزايد بعنف أشد " يا الله ما أعذبها !! أتكون تفكر هكذا وأنا أريد جرحها بأقسى طريقة ؟!!"

هتف لها بذات النبرة اليائسة: تكفين لا تقولين كذا.. تصعبين علي السالفة..
والله العظيم الكلام نشب ببلعومي..

حينها اختنق صوتها تماما وبدا أثر البكاء واضحا فيه:
خلاص والله ما أقول شيء.. بأسكر حلقي.. بس طالبتك ما تدس علي شيء..
قل لي وش فيك؟؟

عبدالرحمن شد له نفسا عميقا.. وهو يشعر أن ما يريد قوله يقف في حلقه كالأشواك التي تمزق حلقه وهي تعبر مجرى الكلمات:
عالية حبيبتي تكفين افهميني.. ولا تستعجلين في الحكم ياقلبي طالبش..
خليني أشرح لش مبرراتي أول وافهميها..

عالية حينها انفجرت في البكاء وهي تسد فمها بقوة حتى لا يسمع شهقاتها وتمنعه من إكمال مايريد قوله..
شعرت أن هناك مصيبة هائلة قائمة..

ربما لن يستطيع مطلقا أن يمشي.. أو أصبح عاجزا جنسيا.. أو لا ينجب..

وكل ذلك لا يهمها.. لا يهمها.. المهم ألا يفكر بتركها..
تريد أن تبقى جواره حتى آخر يوم في عمرها مهما كانت حاله هو..

كانت تسد فمها بكل قوتها وهي تكتم شهقاتها بداخلها حتى كادت تنفجر
وكل ذلك حتى يستطيع أن يقول مايريد قوله..

لم تعلم أنه كان يريد نحرها بدم بارد رغم أنه هتف بوجع حقيقي عميق وهو يكمل ما بدأه بصعوبة بالغة:

عالية.. أنا أبي أتزوج وضحى بنت خالي !!





#أنفاس_قطر#
.
.
.
وعشان أكون أحتفل جد باليوم الوطني..وبعرس عمي زايد
بكرة فيه بارت بعد .. بارت هدية غير بارت الثلاثاء
خلونا نخلص من ليلة عرس أبو كساب اللي طولت :)
ونقرب موعد زواج علي :)
بكرة موعدنا الساعة 6 بعد المغرب
.
.
.

 
 

 

عرض البوم صور #أنفاس_قطر#   رد مع اقتباس
قديم 18-12-10, 09:13 PM   المشاركة رقم: 6014
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 169492
المشاركات: 11
الجنس أنثى
معدل التقييم: انفاس السعوديه عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
انفاس السعوديه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #أنفاس_قطر# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

هلاااااااااااهلابك يوم جيتي تخطين
وياجعل قطر كل يوم فيها عيد
تخطين بمعنى((تمشين)) انفاس مادري شقول وش أخلي هالجزء انامنتظرته من زماااااااااااااااااااان والبارحه ماقدرت انام افكر بزايد وش يكون موقفه اااااااااااااااااه ياقلبي ماني قادره اصبر
ايه صح ياليت يكون فيه تكملين طيبتك بكرررررررررررررى نبي جزء تكفين ترى تكفى تهز الحريم

 
 

 

عرض البوم صور انفاس السعوديه   رد مع اقتباس
قديم 18-12-10, 09:23 PM   المشاركة رقم: 6015
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 158099
المشاركات: 63
الجنس أنثى
معدل التقييم: بنت أبوي أبوي بن جدي عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بنت أبوي أبوي بن جدي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #أنفاس_قطر# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
Top تعقيب سريع

 

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

مساء الخير نفوسه

جزء عجيب بكل المقايس

احب اهنيك على هذا الطرح الجميل

والف الحمدلله على سلامة ابنك وجعله عبدا صالح تقيا من حفظه كتاب الله و مطيعا لكِ ولوالده

وكل عام والامه الاسلاميه والعربيه بخير

وجعل الله ديارنا ودياركم عامره بالافراح

الف شكر لتقديم موعد هذا الجزء الاستثناء

يمكن اكثر الاحداث التي انتظرها في بين الامس واليوم هو زواج مزنه وزايد وكذالك اتمام زواج مزون على خير

كلٍ شوق لمعرفه رد فعل كاسره

وبالنسبه لسميره متى موعد حدوث الانفجار او على قولت القايل متى الابره تقسم ظهر البعير

وبس

وهذا تسجيل حضوري لهذا الجزء الاستثنائي في هذه الليله

بانتظارك

أختك

بنت أبوي أبوي بن جدي

لا حول ولا قوة الا بالله

 
 

 

عرض البوم صور بنت أبوي أبوي بن جدي   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مـــ كاسره ــزنه زايــ كسـاب ــد", آه يا قلبي ،أحلى رواية رومانسية ، رواية تجنن ،رواية خطيرة موت, أنفاس ليلاس العطرة في رائعتها الثالثة, أنفاس قطر+بين الأمس واليوم, الجزء الحادي و العشرون صـ 256, الجزء السبعون ص 1181, الجزئان 24، 25 في ص293, احبج في الله انفاس قطر :), اشتقنا لطلتك الحلوة أنفاس, انفاس قطر, اكرهك يا عبد الحمن ~> لا تلمونها يذكرها بواحد .! :(, بين الأمس واليوم/ الجزء الثالث والعشرون ص279, بين الامس واليوم, بين الامس واليوم احلى رواية, جميله " إنكسار (w) ", خليفة يطلب من جميلة بالتلفون تنساه وتحب فهد, جونااان ..حور, رابط قصة بين الامس واليوم بدون ردود""http://www.liilas.com/vb3/t158045.html"", روايات, روايات أنفاس قطر, رواياة بين الأمس واليوم, رواية # أنفاس_قطر #, رواية أنفاس قطر الثالثة بين الأمس واليوم, رواية أنفاس قطر الجديدة, رواية الكاتبه القطريه انفاس قطر, رواية انفاس قطر, رواية رائعة, سمانآ, فهد وجميلة بيصيروا أحلى عشاق ~فديت نفوسة أناا
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t137476.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ط±ظˆط§ظٹظ‡ ط¨ظٹظ† ط§ظ„ط§ظ…ط³ ظˆط§ظ„ظٹظˆظ… , ظ„ظ„ظƒط§طھط¨ظ‡ ط§ظ„ظ…طھط§ظ„ظ‚ظ‡ ط§ظ†ظپط§ط³ ظ‚ط·ط± This thread Refback 06-12-17 05:41 PM
Untitled document This thread Refback 06-07-17 04:02 AM
ظ…ظˆط¶ظˆط¹ ظٹط¹طھظ…ط¯ ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„ظ…ظ‚ط§ط±ظ†ط© ط¨ظٹظ† ط§ظ„ط§ظ…ط³ ظˆط§ظ„ظٹظˆظ… - Rocket Tab This thread Refback 12-03-16 10:18 AM
ظ‚طµطµ ط­ط¨ ط§ظ„ط³ظˆط¨ط± ط¬ظˆظ†ظٹط± ظ„ط¨ظ†ط§طھ ط§ظ„ط³ظˆط¬ظˆ ظپظ‚ط· ♥♥♥♥♥♥♥♥♥3 - ط£ظ„ظˆظپظ† This thread Refback 07-02-15 12:56 AM
ظ…ط¯ظˆظ†طھظٹ ط§ظ„ط¨ط­ط± ط§ظ„ط¹ظ…ظٹظ‚ ط§ظ„ط£ط±ط´ظٹظپ ظ…ظ†طھط¯ظٹط§طھ ط¹ط±ط§ظ‚ ط§ظ„ظ†ط¨ظ„ط§ This thread Refback 16-08-14 11:50 PM
ط¨ظٹظ† ط§ظ„ط£ظ…ط³ ظˆط§ظ„ظٹظˆظ… liilas This thread Refback 05-08-14 01:26 PM
ظ…ظˆط¶ظˆط¹ ط­طµط±ظٹ ط¨ظٹظ† ط§ظ„ط£ظ…ط³ ظˆط§ظ„ظٹظˆظ… This thread Refback 04-08-14 11:08 AM
ط±ظˆط§ظٹظ‡ ط¨ظٹظ† ط§ظ„ط§ظ…ط³ ظˆط§ظ„ظٹظˆظ… , ظ„ظ„ظƒط§طھط¨ظ‡ ط§ظ„ظ…طھط§ظ„ظ‚ظ‡ ط§ظ†ظپط§ط³ ظ‚ط·ط± This thread Refback 24-07-14 01:24 AM
Untitled document This thread Refback 14-07-14 01:11 AM
Untitled document This thread Refback 01-02-11 08:15 PM
ط±ظˆط§ظٹظ‡ ط¨ظٹظ† ط§ظ„ط§ظ…ط³ ظˆط§ظ„ظٹظˆظ… , ظ„ظ„ظƒط§طھط¨ظ‡ ط§ظ„ظ…طھط§ظ„ظ‚ظ‡ ط§ظ†ظپط§ط³ ظ‚ط·ط± This thread Refback 29-12-10 06:27 PM
ل¹‚ؤڈل»™ر•ؤ§ (mdaaaa) | Formspring This thread Refback 08-12-10 02:31 AM
Untitled document This thread Refback 03-12-10 10:54 AM
Untitled document This thread Refback 26-11-10 10:19 PM
Untitled document This thread Refback 26-11-10 07:35 AM
Untitled document This thread Refback 24-11-10 12:35 PM
Untitled document This thread Refback 20-11-10 10:36 PM
Untitled document This thread Refback 07-11-10 12:28 PM
joOOOojoOO (joOOOojoOO) | Formspring This thread Refback 05-11-10 05:40 AM
Untitled document This thread Refback 30-10-10 08:52 PM
ط±ظˆط§ظٹظ‡ ط¨ظٹظ† ط§ظ„ط§ظ…ط³ ظˆط§ظ„ظٹظˆظ… , ظ„ظ„ظƒط§طھط¨ظ‡ ط§ظ„ظ…طھط§ظ„ظ‚ظ‡ ط§ظ†ظپط§ط³ ظ‚ط·ط± This thread Refback 12-10-10 10:20 AM
Untitled document This thread Refback 12-07-10 04:32 AM
Untitled document This thread Refback 23-05-10 08:08 PM
Untitled document This thread Refback 19-05-10 03:17 AM
Twitter Trackbacks for ط¨ظٹظ† ط§ظ„ط£ظ…ط³ ظˆط§ظ„ظٹظˆظ… [liilas.com] on Topsy.com This thread Pingback 16-05-10 02:19 AM
Untitled document This thread Refback 14-05-10 11:05 PM
Untitled document This thread Refback 03-05-10 09:55 PM
Untitled document This thread Refback 27-04-10 07:35 PM
Untitled document This thread Refback 15-04-10 02:31 PM
Untitled document This thread Refback 13-04-10 12:34 PM
Untitled document This thread Refback 12-04-10 10:07 PM
Untitled document This thread Refback 11-04-10 08:46 AM
nono (nooral2mal) on Twitter This thread Refback 28-03-10 01:46 PM


الساعة الآن 05:20 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية