لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-03-10, 09:28 PM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 37899
المشاركات: 163
الجنس أنثى
معدل التقييم: مجنونة قلبها عضو له عدد لاباس به من النقاطمجنونة قلبها عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 126

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مجنونة قلبها غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مجنونة قلبها المنتدى : روايات احلام المكتوبة
Ciao

 


التفت اصابعه على قبضة السكين
- وهذا يقتضي منا الاستقرار والتنعم بالزواج ..علي ان امثل دور العريس المفتون امام الجميع انني لااحمل هما خاصه وان بين
ذراعي احمل عروسي ..سيكون زواجنا اسميا فقط مارسي غير انه لن يعرف احد سوانا وسوى كارل بذلك
تصاعدت المرارة الى حلقها
- طبعا
ضاقت عيناه "في الاسبوع القادم يصل كارل الذي سيكون ضيفا علينا هنا في المزرعه"
نظرت مارسي امامها مباشرة "فهمت"
- ستكثر التساؤلات لو ظهرت في المكتب وبقيت انت هنا في المزرعه ..غرانت يعرف اننا هنا وحدنا ومن رنة صوته اعرف التأثير
الذي تركه وجودك فيه هو عادة غير هادئ هكذا لقد قال لي انه لو كان لدي عقل لبقيت معك هنا في سبات عميق ..بعد ساعه سيعلم
من في المكتب انني استمتع بشهر العسل ان القرار الان قرارك ..فهل مااطلبه منك كثير علي مارسي؟
ارادت ان تصيح :اجل !
انه يجلس هنا قريبا منها وبعيدا عنها في آن واحد فكيف تتحمل ذلك ؟اتحبه الى درجة التضحيه بحاجاتها الشخصيه ؟
ارتجفت شفتاها وهي تحاول ايجاد الكلمات المناسبه ..ألم تكن راغبه في ان تكون زوجته تحت اية ظروف ؟
اتسخر منها الاقدار الان ؟
نظرت مارسي الى الرجل الذي يملك قلبها في راحة يده وتصاعدت المشاعر في صدرها بسبب ماترى على وجهه من كآبه سوداء
..هل الوقت كفيل بتحطيم مقاومته ؟لقد احبها حبا كبيرا دفعه الى الزواج بها
- افهم ان امامك شركة تفكر فيها ..والان بعدما شرحت لي الامور انا مستعده لتقديم يد العون
تعالى صدره متنفسا الصعداء
- شكرا لك مارسي ..سأتخذ الاحتياطات اللازمه لحمايتك وعندما ينتهي الامر سأعوضك عن كل شيء
اوشكت ان تقول له ان هناك طريقة واحدة للتعريض عليها ولكنها قالت
- والان هل تسمح لي بالاستحمام ؟
- سيكون هذا المنزل منزلك مادمت فيه افعلي فيه ماشئت لذا لا داعي الى استئذاني في شيء انما هناك شيء واحد اطلبه منك
ارتفع رأس مارسي وهو يمد يده الى جيب قميصه
- من المهم ان يظهر زواجنا حقيقا لذا فانا مضطر الى وضع هذين الخاتمين في اصبعك ..
ووضعهما على الطاوله
- انا في المكتبه ان احتجتني
وترك المطبخ متلمسا طريقه بواسطة الجدرا
التقط الحجر الكريم اشعة الشمس فتشظى منه على السقف آلاف اقواس قزح ..فهمت الان سبب تمسك بلايك بيدها اليسرى طوال
الطريق الى المزرعه ..فهو لم يجرؤ على ان يلاحظ غرانت وضع علاقتها على حقيقتها
فتحت مارسي يدها ودست الخاتمين في مكانهما ..لقد سبق ان ندمت على تصرفها في الليله السابقه ..ولو كان لها ماارادت لما خلعتهما ابدا
بعد غسل الصحون سارعت الى الحمام المحلق بغرفة نومهما فاستحمت بسرعه ..ثم راحت تجفف جسمها بالمنشفه وبعد ذلك ارتدت جينزا
وقميصا قطنيا ثم مالبثت ان ابعدت شعرها عن عينيها فضفرته ثم رمته على كتفها ..
امضت جزءا من العصر في توزيع الحقائب وفي تعليق الثياب في الخزانه ماان انتهت من تفريغ اغراضها حتى توجهت الى المطبخ
لتعد عشاءً خاصاً كانت تحس براحه لان بلايك موجود على بعد امتار منها لا على بعد آلاف الاميال في قاره اخرى
فكرت ان كارل لن يستطيع الوصول الى هنا بالسرعه المطلوبه ..وبلايك يحتاج الى مساعدة يائسه ..كانت سعيده لان غرانت يونغ
يدعمه لكنها فكرت لماذا لم يأت على ذكر ريتشي شادويك وهو احد المديرين الاخرين من الشركة تعود صداقتهما الى مقاعد الدراسه الجامعيه
التقت مارسي مره في لندن ريتشي في حفله اقيمت في منزل عائلة سايمور ويومذاك رات ان صداقة الرجلين حميمه ..ومع ذلك
طلب بلايك من كارل ان يكون شاهد زواجه الاول وحين سألته عن سبب هذا الاختيار قال لها ان ريتشي لايستطيع المجيء وقتذاك لم
يرضها الرد المبهم ولكنها كانت مشغوله بحيث لم تعلق على الامر أما الان وبعد ان استقرا في المزرعه فقد تجد الفرصه المناسبه لتسأل
بلايك عن ريتشي
ارتدت للعشاء فستانا من اللينو الاصفر الخفيف الوزن وسرحت شعرها فوق كتف واحد ثم وضعت القرط الذهبي الذ اهداها اياه في العام
السابق تعلم انه لايستطيع رؤيتها ولكنها تشعر بأنها افضل حالاً عندما تكون انيقة
- بلايك ...؟العشاء جاهز
كان يجلس على كرسي دوار وراء مكتبه الضخم يسجل صوته على آلة تسجيل
- لااهتم كثيرا بالطعام ..تناولي العشاء بدوني
قالت بإصرار "انه عشاء خفيف ,وانت بحاجه للراحه
فرك عينيه براحتيه ..وبدا متعبا "انتظر مكالمه هامة"
- انتظرها في المطبخ ..سأخرج صينية الطعام من الفرن فلا تتأخر
ارتدت على عقبيها خارجه وراحت تترقب قدومه
كانت السلطة الخضراء مع الخل والثوم جاهزه في البراد اضافة الى ابريق من عصير الاناناس بعد اخراجها لصينية الطعام من الفرن
خرجت الى الحديقه لتقطف باقة من الزهور البرية وضعتها بكل اناقة في مزهريه من البورسلان الابيض
مرت الداقائق فشعرت بأن البهجه التي اعتملت قلبها في وقت سابق قد خبت بعد ان بدأت بتناول السلطه وحيده
عندما ظهر بلايك فجأه في المطبخ خفق قلبها خفقات سريعة لقد قرر اخيرا الانضمام اليها وليس عليها الا ان تمنع نفسها من الوثوب
عليه لاحتضانه
قال وهو يجلس في الكرسي الذي استخدمه وقت الغداء
- لقد وضعت الزهور على الطاوله اشم رائحة النعناع البري
- اجل ..والاضاليا والبتونيا كذلك المنثور والحبق ..اوه ..بلايك ..هناك مكان رائع لزراعة الاعشاب خارج نافذة المطبخ وسيكون
الزرع بهجه لنفسي
تمتم يلتقط شوكته "تبدين سعيده مارسي"
لكن نظره مضطربه كانت تتقاطع على وجهه
- ولماذا لا اكون سعيده ؟لقد حولت الحديقه الى مكان يخطف الاعجاب لااستغرب سبب عدم رغبتك في العودة الى انجلترا ..
لااقوى صبرا على استكشاف الاملاك ..دعنا نخرج في نزهه على ظهور الخيل في الصباح
ابتلع اول لقمة من الطعام ثم قال "هذا مستحيل"
- لماذا ؟قال الطبيب هارمان انك في صحه جيده وانك قادر على متابعة نشاطك العادي ..اضف الى ذلك اشتياق جوادك "ديابلو"
اليك انا واثقه انه بحاجه الى التمرين ..
شد على شفتيه حتى اصبحتا خطا رفيعا وعادت الى وجهه نظرة التشتت والضياع
- يعتني مدير المزرعه بالخيول مارسي ..ان كنت ترغبين في التنزه فخذي السياره الجيب وقوديها على الطرق
المتشابكه بين بساتين البرتقال
- لكنني افضل ركوب الخيل سأطلب تحضير "ديابلو"
- ديابلو شرس جدا ..
- اذن رافقني على ان اركب على الجواد امامك ألم تفعل ذلك عشرات المرات ..سنسير ببطء هل هذا الطلب صعب؟
ساد صمت مطبق قبل ان يمد يده الى كوب العصير ويشمه وقال معلقا
- توقعت عصير البرتقال فيس لدينا اناناس
-وجدت علبه اناناس بين المعلبات فأردت ان اقدمها مع الطعام احتفاء بأول عشاء نتعشاه بمفردنا في منزلنا الجديد
التمع خداه بحمره قاتمه
- كما قلت لك سابقا انت موهوبه في المطبخ .. كل شيء لذيذ كالعادة
دفعت طبقها الذي لم تنهه بعد
- شكرا لك ..اتحب ان تصغي الى بعض الموسيقى بعد العشاء ؟
حملت معي شريطا مسجلا لكونسرتو براهمز ..واظنك ستحب عزف غرافمان لها
- ليس الليله مارسي
هبت عن المائده قائله بلهجه خفيفه "ماذا تريد ان تتناول بعد العشاء؟التين ام المانغا؟
- لااريد شيئا لي
نظرت الى كوب قهوته الفارغ ثم تقدمت اليه لتملأه من جديد تدلى عن غير قصد منها شعرها فلامس خده عندئذ سمعت تسارع انفاسه
قبل ان يقف فجأه على غير توقع ليرمي فوطة المائده على الطاوله فانسكب كوب العصير ..وقال متمتماً
- تصبحين على خير
اصطدمت كتفه في غمرة عجلته بإطار الباب فراح يشتم بعد انتهاء غسل الصحون مرت مارسي بالمكتبه ووجدت ماكانت تخشاه الاريكه المواجهه
لمكتبه معدة كفراش ربما ساعده مدير المزرعه في تحضيرها كان مستلقيا تحت الغطاء وان لم يكن نائما فقد تظاهر بأنه نائم
تابعت المسير على رؤوس اصابعها الى غرفتهما وحضرت الفراش ألن يتنازل ابدا يتركها تقدم له يد المساعده
..ألن يتركها تمنحه الراجه التي تتمنى ان تمطره بها ؟بللت الدموع الساخنه وسادتها ..يالسخريه الاقدار التي جعلتها تنتظر ثلاث سنوات لتصبح
زوجته ثم تجد نفسها بعد تلك المدة وذاك الانتظار وحيده في فراشه تحس بفراغ وضياع لم يسبق ان شعرت بمثلهما قط

* * *

 
 

 

عرض البوم صور مجنونة قلبها   رد مع اقتباس
قديم 07-03-10, 02:27 PM   المشاركة رقم: 12
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 37899
المشاركات: 163
الجنس أنثى
معدل التقييم: مجنونة قلبها عضو له عدد لاباس به من النقاطمجنونة قلبها عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 126

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مجنونة قلبها غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مجنونة قلبها المنتدى : روايات احلام المكتوبة
Ciao

 

4- حريق تحت المطر


ايقظ طرق خفيف على باب غرفة النوم مارسي من سبات عميق ..ولكنها لما ألقت نظرة الى الساعه
وجدت ان الوقت تجاوز العاشرة
صباحا فلم تصدق انها نامت حتى هذا الوقت المتأخر جلست في السرير تدفع شعرها
منتديات ليلاس
الى الوراء "بلايك؟هل انت بحاجه الى شيء؟"
قال من وراء الباب "يؤسفني ازعاجك ولكنني خارج بعد بضع دقائق ولااريد ان تستيقظي لتقلقي علي"
نهضت من السرير بسرعه وتوجهت الى الباب تفتحه
- ظننتك لاتريد الظهور في المكتب
- لن اذهب الى نايروبي
- الى اين اذن؟
- سأزور عائلتي الرجلين اللذين قتلا خلال انهيار المنجم ..لم استطع حضور جنازتهم وهما يعيشان في قرية "بانتو"
-وكيف ستصل الى هناك؟
- بالسياره طبعا
بدا صوته الساخر المزاح الذي دفن في نفسه منذ الحادثه
- اعني من سيقود السياره ؟
- كورتني ..مدير المزرعه
- دعني ارافقك بنفسي
- لامارسي .. قلت لك انني اريد ان تظلي بعيده عن الانظار حتى نصل الى نتجيه
- ولكن مالضرر في مرافقتك ؟اليس من الافضل ان تشاهدك العائلتان المفجوعتان مع زوجتك ؟
هناك مسأله اخرى وهي معرفتهم بأمر زواجنا فإن ذهبت بدوني بدا من الغرابه عدم مرافقتي لك ارجوك
بلايك ..اريد الخروج لأرى شيئا من هذه البلاد ..مالضير في هذا ؟
بدت عليه نظرة جافه نظرة رجل فقد صبره
- يجب ان اذهب قبل تساقط المطر لان الطريق بعد سقوط الامطار تصبح مستنقعاً
- سأكون جاهزه في بضع دقائق
مرر يده البرونزيه في شعره
- احملي معك كنزة فالهواء يبرد كلما ارتفعنا خاصه اذا رفق الضباب المطر
اغمضت عينيها مسروره بشكل غير عادي لموافقته على اصطحابها
- سأسرع !
- اعددت القهوه والتوست ..الافضل ان تأكلي شيئا اولاً ..وفيما تحضرين نفسك سأطلب من كورتني جلب الجيب امام المنزل
بعد حمام سريع ارتدت الجينز وبلوزه زرقاء شاحبه عززتها بكنزة اسكندنافيه الطراز وبعد ذلك سرحت شعرها حتى استقر على كتفيها ..
رات السحب الخفيفه البيضاء التي شاهدتها بالامس تزين السماء عندما اخرجت الجيب من طريق المزرعه الى طريق
رئيسيه معبده انها معتاده على قيادة اللاندروفر والشاحنات التي تجر وراءها المركبات في مزرعة والدها
- هل نستديرالى اليسار الان بلايك؟
هز رأسه "سيري في هذا الطريق تسعة عشر ميلا ثم لما تصلين الى مفترق طرق اعطك التوجيهات الاخرى هل تأكدت من الوقود؟"
- تشير الاشارة الى انها ممتلئه
- عظيم ..هيا بنا
شاهدت المزيد من المناظر التي رأتها بالامس فها هي اميال من الغابات الخضراء لم تشاهد حتى الان ناسا
وهذا مااشعرها بالعزله ولكن وجود زوجها معها طمأن قلبها فهي عندما تكون مع بلايك مستعده لمواجهة كل المخاطر ولايغير احساسها هذا شيء
حتى عماه ولكن ليته يتفهمها
كانا قد اجتازا حوالي عشرة اميال فوق الطريق الرئيسيه عندما سمعت مارسي صوتا كدوي الرعد عرف بلايك ماتفكر فيه فوجه رأسه اليها
- لاتجزعي ! ثمة قطيع من الغزلان يرعى في هذا الجانب من الغابه اضافة الى حمار وحشي والى حيوانات اخرى
تنهدت مارسي "هل هناك مايجب ان اعرفه ايضا؟"
طاف شبح ابتسامه حول شفتيه الجميلتين
- لن نلتقي الاسود او الفهود في هذا الجزء من الغابه لان تلك الحيوانات تفضل الاراضي الجافه الشائكه الواسعه ..ان رغبت في
رؤية هذا النوع من الحياه البرية المتوحشه فعليك زيارة محمية "ماساي الباسولي"
اراحها تعليقه الذي اراد منه بعث الطمأنينه اليها ولو اطاعت تهورها لأوقفت السياره ولتعانقه بشغف على قارعة الطريق ..لكنها لا
تريد البدء بما يعود عليها بالضرر فهي لاتريد افساد الرحله
عندما وصلا الى النقطه التي اشار اليها شاهدت مارسي مرتفعا صخريا اجرد ثم لاحظت انخفاضا طفيفا في حرارة الجو بسبب الغيوم
التي كانت تتلبد استعداد للعاصفه
- ان امعنت النظر مارسي رايت ممرا بين الطريق التي نحن فيها وبين الطريق التي تستدير الى اليسار ..اتخذي هذه الطريق
رأسا الى الغابه لاننا بعد خمسة اميال ستطالعنا اكواخ متعدده
لم تشاهد الممر الترابي الا عندما اشار بلايك اليه بيده ..
اجتازت مارسي الطريق الرئيسيه نحو الممر الذي لايستحق ان يطلق عليه اسم طريق لم تكد تراه بسبب العشب المرتفع وبسبب
الغيوم المتلبده التي جعلت الغابه مظلمه وكأنما اسدل الليل سدوله
قالت "حدثني عن الرجلين الذين قتلا"
نقل بلايك ثقله من جانب الى اخر فوق المقعد
- كانا عاملين نشيطين باشرا العمل معي عندما افتتحت منجم "نايفانا"فغالبا مايمر بكينيا مواسم جفاف ..وهذا مايجبر الرجال
على التفتيش عن عمل اخر
صمت قليلا ثم اردف
- قرر هذان الرجلان تعلم صناعة المناجم وبقيا فيها لانها كانت تعني لهما راتبا ثابتاً ورعاية طبيه اضافه الى منحة نهاية الخدمه اما سبب
زيارتي لزوجتيهما فتقديم العزاء وشرح ان الشركه ستدفع لهما معاش التقاعد كاملا
نظرت مارسي اليه مفكره ..انه كريم حقا ولكن كيف لأنسان ان يحقد على بلايك وان يحسده على نجاحه ؟
راحت تتضرع الى الله حتى يقع السؤول عن الانهيار في قبضة العدالة
وصلت بهما السياره الى مساحة فيها عشرات الاكواخ وطالعتهما جماعة من الاطفال المرتدين الثياب القطنيه البراقة اللون
صاح بلايك من النافذه "جامبو"
فردوا عليه بلغتهم ثم تبادلوا معه الحديث فسألت
- ماذا تقول لهم ؟
- ذكرت للأولاد سبب مجيئي وطلبت منهم اخبار المرأتين ..فالنساء هنا خجولات ومن الافضل تركهن يقمن بالخطوة الاولى
راقبت مارسي بإعجاب ذاهل الاطفال يركضون ويتحدثون فيما بينهم ..ولم يطل الوقت حتى عادوا وعندها دار حديث اخر بينهم وعندما
عبس بلايك فهمت مارسي ان هناك خطبا ما
- مالامر بلايك؟
- يقولون انه غير مرحب بي هنا ..فالنسوة لن يكلمن قاتلا ..هذا ماكنت اخشاه
- وهل يتكلمون الانجليزيه ؟
هز رأسه فأكلمت
- اذن ربما تكلمت معهما ..هل يعرفن انك فقدت بصرك في الحادثه؟قد يكون لهذا تأثير في مشاعرهن
- انسي هذا الامر مارسي
- بلايك الاتفهم انهما مفجوعتان ؟ان فهمتا ان مصابنا واحد اصغتا اليك الا يستحق الامر المحاوله؟
ضرب يده على ساقه ساخطاً
- ماكان علي اصطحابك الى هنا فأنت زوجتي وهذا يعني انك نذير سوء طالع
- لن يكون هذا شعورهما اذا ماتحدثت اليهما لقد جئت الى هذا المكان لتقديم العزاء وعليك تقديمه
مد يده بسرعه البرق ليمسك بمعصمها
- اسمعي مارسي ..تشعر الزوجتان بالعداء تجاهي انت لاتعرفين عادات اهل البلد او معتقداتهم لذا ارفض ان اضعك في موقف حرج
اشتدت قبضته ووضعت يدها الاخرى فوق يده "اسأل الاولاد ان كانت المرأتان مستعدتين للتحدث إلي "
ترك معصمها ثم راح يتحدق الى الاولاد اللذين سرعان ماركضوا لم يطل الوقت حتى عاد الاولاد مره اخرى واشار المتحدث باسمهم الى مارسي
- انت تدخلين اما انت فلا ..
قال بلايك بسرعه "لايعجبني هذا مارسي ..افضل الا تذهبي "

 
 

 

عرض البوم صور مجنونة قلبها   رد مع اقتباس
قديم 07-03-10, 02:28 PM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 37899
المشاركات: 163
الجنس أنثى
معدل التقييم: مجنونة قلبها عضو له عدد لاباس به من النقاطمجنونة قلبها عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 126

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مجنونة قلبها غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مجنونة قلبها المنتدى : روايات احلام المكتوبة
Ciao

 


خفق قلبها بعنف "اريد الذهاب ..اعترف انني متوتره ولكن لدي فكره عن مشاعر المرأتين "
طغى على وجهه تعبير قلق
- عند اول دليل على المتاعب ..ابدئي بالصراخ ولا تتوقفي
- اعدك
ترجلت من الجيب قبل ان يغير رأيه ولحقت الاطفال الى احد الاكواخ ..وفيما كانت تدور حول المكان خرجت امرأه ترتدي فستان ملوناً
وهي تحمل طفلا وتمسك طفلا اخر بيد ثانيه ثم وقفت امرأه اخرى بالباب ..عيونهما السوداء تحدقان اليها بدون ترحيب ومع ذلك
لم تشعر مارسي بالخوف بل شعرت بالأسى عليهما ..
بدات تقول وهي تضع يديها في جيبي سروالها
- انا مارسي سايمور
لم تردا ..وتنحنحت ..
- اعرف ان زوجيكما قد رحلا الى الابد ولكن زوجي يريدكما ان تعرفا ان الشركة ستدفع لكما اجرهما حتى اخر العمر
وقفت المرأتان بلا حراك ..ولم يكن لديها فكرة عما اذا كانتا قد فهمتاها
- نعم مازال زوجي حياً ولكن الحادثه اذته كثيرا فقد فقد بصره ولانه فقد بصره يظن انه رجل غير كامل ولانه لايظن نفسه رجلا يريد
ان يعيدني الى بلادي ليبعدني عنه ..اما انا فأريد البقاء لانني احبه كما احببتما زوجيكما ..
تقدمت المرأه الواقفه خطوة فتنفست مارسي الصعداء واردفت
- زوجي يتعذب وان تركتماه يساعدكما خففتما عنه مايشعر به لم يستطع المجيء قبل الان لانه ظل في المستشفى حتى الامس
وكان اول ماارد القيام به هذا الصباح هو مقابلتكما للتأكد من سلامتكما وليقول لكما الا تقلقا بشأن المال
قالت احدى الزوجتين
- يقول بعض الناس ان الحادثه وقعت بسببه
- ايعقل بأن يكون هو السبب في حادثه تودي بعينيه ؟
حدقت مارسي الى المرأه بقوة حتى اشاحت المرأه بوجهها
- انه يحاول البحث عن المسبب وحين يجده فسيتأكد من انزال العقاب به
سألت المرأه الاخرى "واين اولادك؟"
ابتلعت مارسي ريقها بشده
- لن يكون لي اولاد مادام زوجي قلقا عليكما وعلى الشركه
تبادلت المرأتان النظرات ثم قالتا
- اترغبين في الاولاد ؟
اجابت بلهفه "كثيرا جدا ..اريد ابناء وبنات رائعين كأولادكما"
- الا يرى زوجك عينيك ؟
- لا ..فهو يعيش في ظلام دامس
ابتسمت المرأه الاخرى "ولكنه لايحتاج الى النظر لينجب الاطفال"
- انت على حق لكن السيد سايمور رجل فخور ..اتعرفين ما يعني هذا؟
هزت المرأتان رأسيهما بتفهم
- السيد سايمور في السياره ..وهو يريد ان يتحدث اليكما عن مسألة المال بنفسه فهل تحلقان بي ؟
عادت مارسي الى الجيب بدون ان تنتظرهما كان بلايك واقف امام مقدمته وذراعاه معقودتان على صدره
تمتمت له وهي تضع يدها على ذراعه
- سارت الامور على مايرام بلايك
زال بعض التوتر من جسده حين لامسته ثم رأته يلف ذراعه حول كتفيها بطريقه عفويه
لم تكن المرأتان بعيدتين عنهما سرعان ماراحتا تكلمانه بلغتهما فرد عليهما بحراره ثم مالبث ان اطال الحديث لم تحتج مارسي الى الترجمه
لان مايشعر به بلايك واضح في عينيه وحركاته ..اخرج مغلفين من جيب قميصه وحثهما على اخذ المال ..بعد تردد يسير قبلتاه
اشتدت يد بلايك على كتفها
- يبدو انهما معجبتان بك وقد دعتانا لتناول الطعام ..لانستطيع ان نرفض ..
تمتم من بين اسنانه لئلا يسمعه احد سواها "تذوقي كل مايقدمونه"
في تصرفه مااوحى لها بانها ستواجه مفاجأه ثم شعرت بأنه يجد الموقف مسليا فوضعت ذراعها حول خصره
- سآكل كل ماتأكله انت
جلس بلايك على الارض الصلبه ثم جذب مارسي لتجلس الى جانبه ..سرعان ماوضعت امامها اطباق خشبيه مع ادوات
طعام وملأت الاطباق بأنواع من الطعام لم تتعرف مارسي على شيء منها
- علينا ان نغادر المكان حالا فأنا اشم رائحة المطر ..
بعدما انهيا طعامهما شرحا للمرأتين ان عليهما الرحيل قبل هبوط العاصفه ..
سقطت اول قطرة ماء على زجاج السياره عندما ادارت مارسي المحرك ..ثم مالبث ان تدفق المطر بغزاره حتى قبل ان تتقدم ميلا واحدا
..لم يبالغ بلايك فيما قاله اذ كان تحت العشب الخفيف مستنقع من الاوحال الكثيفه مضت السياره وكأنها تسير فوق ساحة تزلج وكان
كل مااستطاعت فعله هو منع الجيب من الانحراف عن الطريق
قالت والذعر في صوتها "اجدني غير قادره على السيطره على السياره"
- في هذه الحاله توقفي جانبا واطفئي المحرك ..سننتظر حتى تذهب موجة المطر
ردت بارتباك "سأحاول"

 
 

 

عرض البوم صور مجنونة قلبها   رد مع اقتباس
قديم 07-03-10, 02:29 PM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 37899
المشاركات: 163
الجنس أنثى
معدل التقييم: مجنونة قلبها عضو له عدد لاباس به من النقاطمجنونة قلبها عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 126

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مجنونة قلبها غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مجنونة قلبها المنتدى : روايات احلام المكتوبة
Ciao

 


ولكن عندما حاولت دار الجيب فيهما نصف دائره فعمدت الى تصحيح مسارها ولكنها اخطأت في توجيهها واصبحت فجأه خارج الطريق
صاحت "بلايك ..سنتهشم!"
قبل هنيهه من الاصطدام احست مارسي بذراعيه تضمانها وتخبئان وجهها ..واخذت تنتظر تحطم الزجاج
ولكنها لم تسمع الا صوت الاشواك التي حفت بالسياره
تمتم بلايك بصوت اجش ضاما جسمها اليه بشدة ليوقف ارتجافها
- نحن بخير مارسي ..ولكننا عالقان في غيضة من اشجار الصنوبر
سرت رجفه في جسدها وتعلقت به
- لم اخف قط كما خفت الان
- هس ..لقد انتهى الامر ..لاتفكري في ماجرى
ثم انحنى اليها يعانقها بشوق يصعب عدم التجاوب معه ..اشعلت الحادثه مشاعرهما ..ولم تستطع مارسي الحصول على
مايكفي منه فأن تكون بين ذراعيه لأمر تجاوز احلامها وذكرياتها
همست "احبك"ثم راحت تبادله عناقه بشغف مضاعف
فجأه سحب نفسا عميقا ثم ارتد الى الوراء مبعدا اياها عنه
- ارى انك استعدت وعيك من حادثتنا الصغيره ..سأخرج الان لأعرف الى اي مدى انغرزت السياره في الوحل
احتاجت مارسي الى دقائق لتستجمع شتات نفسها ..فانتقالها الفظ من الجنة الى الواقع صدمه فاقت صدمة الحادث ..ربما اراد فقط
تطمينها ولكن شغف عناقه البدائي اشعل نيران عواطفها وحولها الى حريق ملتهب ..
كان المطر مايزال منهمرا حين صعد بلايك الى الجيب خلع سترته الواقيه من المطر ورماها الى الخلف ثم مسح يديه
الموحلتين بمنديل ورقي قدمته له مارسي
- نحن عالقان حتى يتوقف المطر ..ماان تتمكنين من الرؤية حتى تقومي بإرجاع الجيب الى الوراء اما انا فسأدفعك من المقدمه
- وحتام سيبقى المطر ؟
- لن يطول تساقطه علينا ونحن في انتظار انقطاعه توفير الراحه اديري المحرك لأشغل جهاز التدفئه
لم يطل الوقت قبل ان يصبح داخل السياره دافئا ومريحا ..مد بلايك يده ماوراء مقعدها باحثا عن حقيبه فتحها واخرج منها وعاء قهوه حافظ للحرارة
- الاترغبين في قليل من القهوه ؟
صب بحذر بعض القهوه في الغطاء بدون ان يسكب منها شيئا الى الخارج ..كانت على وشك ان ترفض لكنها عدلت عن رأيها
وقبلت ..لتبعد عنها شعورها بقربه ..
قالت له "شكرا لك"ثم راحت ترتشف القهوة ببطء
فيما بعد شعرت بأن المطر توقف فقالت "بلايك"
- نعم
- هل ابدأ بالمحاوله ..لقد توقف المطر
- بعد دقيقه
- ولكن الوقت يمضي والظلام يوشك ان يسدل ستارته
قال بصوت جاف "الظلام دائم عندي فلا تجزعي"
سحبت نفسا عميقا ثم قالت "لا اشعر بالخوف عندما اكون معك"
- اذن عليك ان تخافي
وامال رأسه الى النافذه ليغط في نوم عميق
لم تدر مااذا كان عليها البكاء ام الضحك لقد اظهرت لها تجربه اليوم وجها اخر لزوجها ان كان حبها يعني مبيت الليل في حفرة
موحله في مرتفعات جبال كينيا فليكن هذا لن يتمكن من انكار وجودها الى الابد ..وسيأتي يوم يخفض فيه درعه وهي تريد عندئذ ان تكوت بالانتظار
..ادارت رأسها تنظر اليه ثم مالبثت ان اثقل جفناها شيئا فشيئا
لم تستيقظ الا على صوت بلايك الذي كان يهزها "مارسي"
عندما رفعت رأسها دهشت ذلك انها وجدت نفسها على كتفه ..
سألها "كم الساعه ؟"
فركت عينيها وجلست"الحاديه عشر الا ربعاً"
تمتم بما هو غير مفهوم"اعتذر لانني غفوت هكذا "
- لابأس
صاح بصوت حاد ملؤه الكره لنفسه
- بل هناك بأس ..كان علي ان اجثو امامك شاكرا لك تمهيدك طريقي امام المرأتين اليوم فهذا يتطلب شجاعه
مد يده ليأخذ سترته من الخلف
- استعدي لإرجاع السياره حين اقول لك اضغطي دواسة السرعه اصبح الوحل اصلب حالاً وقد نتمكن من اجتراح المعجزه المطلوبه
بعد عشرات المحاولات تمكن بلايك من تحريك الجيب الى طرف الطريق وقفز الى الداخل متحمساً
- فلنذهب الى البيت
البيت؟سواء اكانت هذه زلة لسان ام لا اطاعت مارسي اوامره بسعادة عارمه


* * *

 
 

 

عرض البوم صور مجنونة قلبها   رد مع اقتباس
قديم 07-03-10, 10:39 PM   المشاركة رقم: 15
المعلومات
الكاتب:
csi
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2009
العضوية: 124678
المشاركات: 12
الجنس أنثى
معدل التقييم: csi عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
csi غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مجنونة قلبها المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

الرواية بجد روعة:D
تسلم ايدك عليها و بليييييييييييييييز ما تخلينا ننتظر كتييير:o

 
 

 

عرض البوم صور csi   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لو كنت حبيبي, احلام, ربيكا ونترز, روايات, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومنسية
facebook



جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 07:12 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية