28-02-10, 05:04 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
مدونتي |
|
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
الادباء والكتاب العرب
إلهام منصور , تركت الهاتف يرن , رياض الريّس للكتب والنشر , 2009
بسم الله الرحمن الرحيم
إلهام منصور , تركت الهاتف يرن , رياض الريّس للكتب والنشر , 2009
بطلة الرواية كاتبة جامعية تنتمي إلى شلة من المثقفين والنُّخب الحزبية ينسجون في ما بينهم علاقات حميمة تارة ومتوترة أطواراً، حيث الغيرة والحب والخيانة والجنس والمنافسة في اجواء من الحرية حتى العبث. والأحداث في بيروت أيام الحصار الإسرائيلي والحرب المجنونة واليسار واليمين إلخ.
إلهام منصور، بصمتها واضحة في الأسلوب والمفردات/ المصطلحات وفي التحليل العميق لنفسية كل شخصياتها، والتركيز دائماً على العلاقة المعقدة بين شخصياتها الثلاث: أنا- هو- هي.
هي تعلم ذلك، لكن ماذا نفعل بالشك الذي إن دخل في أي موضوع حوله إلى لغز لا تفك أسراره كل الحلول الممكنة ولا تروي ظمأه كل الإجابات النافية، ماذا علي أن أفعل كي لا تعاملني أمينة كسارقة لحبيبها وقد لاحظت أنها تعترف بي شكلاً وترفضني مضموناً، تعترف أنني جميلة، لكنها ترفض أن أكون مثقفة أو ذكية، وهذا ما يظهر في كل نقاشاتنا، إذ كانت كل آرائي شبه مرفوضة من قبلها وعبارة "نعم ولكن" لا تفارق ردودها على كل طروحاتي، تراها دائماً ناقصة أو خاطئة، كانت بذلك تريد أن أفهم أن هادي قد أغرم بشكلي فقط وليس بشخصيتي.
وفي مقطع نموذجي تقول:
"تركت الجامعة بعد أن أنهيت محاضرتي وأنا مسكونة بهاجس إبعاد ليال عن هادي. فهي امرأة جميلة ومتحررة ويمكنها أن تشد أي رجل، وهي واثقة من نفسها إلى درجة المفاخرة ولا يمكن التحكم بها بسهولة. سأجعل منها صديقة وأعرّفها بطبيعة علاقتي العميقة بهادي. لن أتركها تستميله ولن أتركه يُستمال إليها، سألاحقه وأكثف لقاءاتي به، لن يفلت من يدي."
للتحميل من هنا
قراءة موفقة للجميع
|
|
|