لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-02-10, 10:09 PM   المشاركة رقم: 26
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

كانت في ذلك اليوم في خدمة الاستقبال وكان عملها يعجبها لانها كانت تستطيع ان تفعل كل ماتريده وان تتأقلم مع كل اعمال
الفندق مايل بنفسه كان قد بدا عمله كوصيف بالانكلن لان والده كان يؤكد له بانه اذا لم يبدا من اول السلم لن يكون بامكانه
ان يصبح مديرا جيدا وريك اتبعه في ذلك ولكن عندما توسلت اليزابيث الى جدها وطلبت منه ان يسمح لها بالعمل
بالانكلن رفض لانه يعتقد ان المرأه ليست قادره على ادراة فندق فلم يكن امام اليزابيث الا ان تحاول وتثبت له العكس
ولهذا السبب قالت له في ذلك الصيف انها ستمضي الصيف عند عائلة صديقه لها ,بينما في الحقيقه ذهبت للعمل
في بريدجدايل وكي لا يتعرف عليها احد اتخذت اسم والدتها ولم تمنح ثقتها لاي احد من العاملين في ذلك الفندق

ولم يكن ذلك سهلا فاعتبرت الفتيات الاخريات ان تصرفها ينبع من كبريائها ,لهذا ابتعدو عنها تقرب البعض منها
كي تنوب عنهم في بعض الساعات الاضافيه وهكذا تعلمت على مختلف نشاطات الفندق
وهكذا كانت بتسي آمز موجوده على مكتب الحجز في مساء ذلك اليوم الذي وصل فيه غرادي لوغان
وعندما وقف امامها نظر اليها طويلا ,فااحست بازدياد دقات قلبها انه جميل جدا
-اني اتمنى لك اقامه طيبه ,سيد ....لوغان قالت له اليزابيث وهو يسجل المعلومات
-اني متأكد انها ستكون لطيفه ,انسه .... وقرأ الاسم المطبوع على قميصها ,انسه بتسي آمز اسم جميل !

تناول المفتاح من يدها واخذ يمرجحه بين يديه وقال لها
-سأكون عند حوض السباحه ,اذا بحثت عني
-اذا بحثت عنك ؟ لكن ....لماذا ؟
-لانك ستأتين وتبحثين عني
وهذا مافعلته اليزابيث بالطبع وكانت تقول لنفسها بانها ترفض تصدقيه وهي لم تنزل الى الحوض الا من اجل السباحه
وعندما خرج غرادي من الماء وجدها مستلقيه على منشفه ومغمضه العينين فقال لها
-صباح الخير !
فلم تجبه
-لقد تاخرت في اتخاذ قرارك
-انا لم اقرر شيئا ,احسست فقط بالرغبه في السباحه

بعد قليل رفعها بيديه وامسك بها ,فوجدت نفسها حبيسه غير قادره على التحرك
-اتركني فورا صرخت اليزابيث في وجهه
-عفوا انا لم اسمع هل جئت الى هنا من اجلي
-كلا , لقد قلت لك باني جئت فقط من اجل السباحه
فاسرع غرادي ورماها في الماء فلم تشعر بنفسها الا وهي تقع في الماء ,حاولت ان تأخذ نفسا فصعدت الى السطح
ورات غرادي اصبح بجانبها
-لماذا اتيت الى هنا ؟ألح عليها

-كي اراك ,اجابته بصوت ضعيف
-هذا ماكنت افكر فيه وصعد الى حافة الحوض
وعندما خرجت اليزابيث من الماء ناولها المنشفه
-لوانننا نجد مكانا اكثر هدوءا فانا لا اريد ان يصبح لك اعداء
-هذا لطف منك
نشف الشاب شعره وقال لها
-ايلزمك تحذير اخر ؟ اعلمي بانني ارغب في مطارحتك الفراش قد لايكون هذا المساء ولكن هذا سيحصل بالتأكيد
ضحكت اليزابيث واجابته
-انت لا تعرفني جيدا وانا اجهل كل شيء عنك
-ماذا تريدين ان تعرفي
وامسكها بين يديه وقال لها
-انك بحاجه لرجل يسيطر عليك ولااريد ان اعرف اكثر من هذا الى اين سنذهب الان ؟

-لن نهذب الى اي مكان ,وانا سأعود الى غرفتي
-اسمعي يابتسي انا صريح ولقد قلت لك مااريد فهل انت جبانه ؟
كان اليوم الثاني يوم اجازتها فبقيت معه وفي المساء كما وعدها مارس الحب معها وهو بغاية اللطف والحنان
وحتى انها احست ان ينقلها الى قمم عاليه لم تكن تحلم بالوصول اليها ابدا
ومضى عليهما اسبوعان وكانت اليزابيث تتابع عملها بينما غرادي كان يبرم العقود لابيه وكانت لياليهما مليئه بالعاطفه والرغبه الجامحه
في اليوم الرابع عشر انهت اليزابيث عملها وصعدت الى غرفتها وغيرت ملابسها وتهيأت لاستقبال غرادي
وعندما نزلت الى الصالون اوقفتها الموظفه عند الاستقبال
-لقد اتصل صديقك وكنت مشغوله فلم استطع ان ابحث عنك ولكنه قال انه لاوقت لديه وترك لك ملحوظه
وضعت اليزابيث يدها على فمها وسألت الفتاه
-ماذا قال ؟
-لقد عاد الى نيويورك
-هذا كل شيء؟

-قال ايضا انه سيتصل مره اخرى ولكن لو كنت مكانك لااتأمل كثيرا
-طبعا سيتصل قالت اليزابيث اني متأكده
وكان ذلك رجاء وليس تأكيدا انه يلعب بصراحه فهو لم يتكلم معها ابدا عن المستقبل
بعد ثلاثة اسابيع عادت اليزابيث لان مايل اصيب بنوبه قلبيه وكانت شاحبة الوجه غير قادره على التصديق بانها منحت كل شيء
لرجل لاتعني له شيئا

وبسبب مرض مايل الذي احدث فراغا في الادارة استلمت اليزابيث مكانه وكانت قد استفادت من بعض خبرتها بهذه
المسؤوليات ,رشفت اليزابيث القهوه وخرجت من المطعم وهي تكرر هذه العباره الانكلن سيبقى دائما مهما حصل
دخلت اليزابيث الى الصالون الكبير نظرت الى الساعه فاذا هي الحاديه عشره توجهت نحو غرفة المكتبه
فوجدت قرب المدفأه تونيا والآن ماك كونال
-تعالي واجلسي معنا ! دعتها صديقتها تونيا وهي تشير الى الكنبه اعتقد انك بحاجه لشرب كأس
-الا ازعجكما ؟
-لا ابدا كأس مانهاتن ايضا امرت تونيا الخادمه
-كانت الزحمه كبيره هذا المساء قال الآن لقد وجدنا طاوله بصعوبه
هزت اليزابيث رأسها

-كان هناك مجموعتين كل واحده تقتضي بنفس الترتيبات وترفض المساعده
-اشربي قال لها الآن عندما عادت الخادمه
وضعت ثلاثة كؤوس على الطاوله وبقي الرابع على الصينيه بقي الرابع على الصينيه التي في يدها وسألت
-الرجل الاخر
-انه يتكلم على الهاتف ضعي الكأس هنا
-لديكما مدعو اخر انا اسفه
-لا,لا نحن التقينا به عندما دخلنا ها هو قادم
لم تلتفت اليزابيث الى الخلف هذا لن يفيد احست انها تعرف هوية الرجل الذي يتقدم نحوها دون ان تراه
-لقد تغير المشهد بعد ان ذهبت قال غرادي وهو يجلس على الكنبه
-ان الاسود لايلائمك يابتسي انه يمنحك طابعا قاتما متزمتا
-اذا كان ذلك لايعجبك فتلك مشكلتك انت

العيون الزرقاء اللازورديه اخذت تتأمل اليزابيث بثوبها الاسود الطويل الاكمام وتتأمل شعرها المرفوع وعيونها الخضراء
وضعت اليزابيث كأس من يدها فانعكس الضوء على خاتمها الذهبي الذي تلبسه في يدها اليسرى

وكانت متأكده ان غرادي لاحظه وانه يحاول جاهدا ان لا يقول شيئا فنظرت اليه ثم قالت لتونيا
-على انة اصطحب جيرمي الى مباراة البايسبول يوم الاحد هل يريد بريان ان يرافقنا ؟
-بالتأكيد بامكاني ان اعرف جوابه
-وهل بامكانك ان ترافقيني الى السوق لقد رايت محلا جيدا لبيع الالبسه ةكنت مع جيرمي فلم ادخله
-طبعا اليزابيث
-اختاري اللون الاخضر يابتسي ,نصحها غرادي انه اللون الذي يناسبك اكثر من غيره
-سيد لوغان انا اشتري مايعجبني وبما انك تتكلم عن الاسود فانه يمنحك هيئه دافن الاموات

لم تكن هذه الحقيقه كان لوغان يرتدي الاسود ويبدو عليه النشاط والقوه التي لا تتوفر ابدا لاحد من العاملين في دفن الموتى
-هل انت غاضبه لانك فقدت احد معجبيك ؟ برادفورد سيصل الان وهو يمسك بيد فتاه جميله
-توم؟ اندهشت تونيا غير معقول ! ومن هي مرافقته
-انها جيل مساعدتي الجديده وانا مسروره جدا لهما اجابت اليزابيث
-آه, فقط لو التفت لكنت رأيتهما , ولكن انه يؤاسي نفسه بسرعه
-توقفا انتما الاثنان ! امرتهما توينا توقفا عن التصرف كالاطفال والا سأرسلكما للنوم !
-انها فكره جيده تونيا اجابت اليزابيث وانا متعبه جدا ولدي الكثير من الاعمال للغد متى تردين ان نذهب الى السوق

-سأتصل بك
ودون ان توجه اية كلمه لغرادي تركت اليزابيث الغرفه ولكنه لحق بها وامسكها عند المصاعد
-لا, لقد كنت واضحه اريد البقاء لوحدي
-انا ارغب في البقاء معك بتسي انت تثيرين دهشتي دائما انه من السهل الحصول منك على مانريد !
لو اني كنت فاتنا ولطيفا لما كان بامكاننا ان نتخلص من اصدقائك لقد تلفظت ببعض الكلام فلم يعجبك فخرجت
وسمحت لي بأن افعل مثلك ويكفيني ان اخذ نفسا عميقا واركض وراءك واعتذر

-هذا ما لن تفعله
-انا افكر بكل مااقوله
تنهدت اليزابيث واتكأت على الحائط بعد قليل قتح المصعد ,فقالت له
-انا لن اصعد معك خذ مصعد اخر
-انا لن اذهب من بدونك واذا اردت معرفة رأيي فان منظرنا واقفين هنا بثياب السهره مضحك جدا
-هل هناك من شيء يصعب عليك سألته وتنهدت
-كلا, وانا سعيد لانك بدأت تفهمين ذلك سيوفر علي بعض الصعوبه وانا اطلب منك الزواج
لم تعرف اليزابيث اذا كانت الهزه التي انتابتها كانت بسبب المصعد ام بسبب كلام غرادي
-ماذا تقول ؟
-لقد سمعتني جيدا
-كنت اعتقد انك ستتزوج آن
-آن ليست سوى طفله كما واني لم اتكلم عن ذلك ابدا لقد سألتني اذا كنت سأتزوج فقلت نعم ولكني لم اذكر اسم السيده

التي ستكون زوجتي صمت غرادي لحظات ثم اضاف انه الحل الوحيد يابتسي احس انه من واجبي ان احمي
الذكور من سحرك الفاتن بالزواج منك ساجعلك دائما مشغوله فلا يعود بامكانك النظر حولك وسيصبح من الصعوبه الوقوع في حبالك
مع العلم ان زوجك سيشوي لحم اول من يعبر ممتلكاته الخاصه
-لقد اصبحت مجنونا
توقف المصعد فخرجت اليزابيث وقالت له
-اعدك باني سأنسى هذا الحديث كله
-تذكري انني احصل دائما على مااريد ثم تبعها في الممر ونجح في الاستيلاء على مفاتيحها
-وانت ترغب بي ؟
فتح الباب وابتسم
دخلت اليزابيث وكانت غرفة الجلوس مظلمه ومايل لم يكن موجودا فيها لقد زال اخر امل لها بالنجاه من غرادي
-والان لقد اوصلتني شكرا لك وعمت مساء وسأفكر باقتراحك
-انه ليس اقتراح بل طلب قال غرادي

-اقتراح وسأرد عليك غدا
-جوابك ....توقف عن الكلام وقبلها ثم تابع جوابك سيكون نعم
-مالذي يؤكد لك ذلك ؟
وكان صوت اليزابيث قد بدأ يضعف حتى اصبح كالتنهيد
-لانك امرأه مثيره وانت لاتكوني سعيد الا مع رجل يعرف مزاياك ,رجل اقوى من ان يقع في غرامك
وضع يده تحت ذقنها ليجبرها على رفع رأسها
-وانت تعتقد انني وجدت هذا الرجل الذي لا يقاوم
-اعتقد انك ستجدين ....هذا لا يقاوم
وسحبها نحوه بهدوء
-ارجوك,غرادي ,لا

لم يستمع لاعتراضها وبدأ يقبلها بحراره وبرغبه قويه وكانت اليزابيث ترتجف بين يديه ,ثم ابتعد قليلا وهو يبتسم
وعاد ينهال عليها بالقبل من جديد
مضت دقائق ....نسيت اليزابيث انه جاء يتباهى بانه لايمكن ان يقع في غرامها
رفع غرادي رأسه وامرها قائلا
-اعطني جوابك الان فورا يابتسي قولي نعم الان!
فهمست اليزابيث
-نعم
فاطبق غرادي شفتيه على شفتيها والهب جسدها بلمساته الحاره وبالكاد سمعت اليزابيث صوتا خفيفا وهي
في غمرة نشوتها ولكنها تحتاج الى صراخ قوي كي تعود الى الواقع وفجأه سمعت اليزابيث بوضوح صوت جيرمي يناديها
-ماما ....ماما !

منتديات ليلاس

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 23-02-10, 10:29 PM   المشاركة رقم: 27
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

وكأن احدا سكب على رأسها سطلا من الماء البارد فاتخلصت من عناق غرادي القوي
-ماذا يجري ؟

-انه جيرمي قد يكون انتابه كابوس
اتجهت اليزابيث نحو غرفة جيرمي وقالت لغرادي
-بامكانك الذهاب
-اريد اولا موافقتك على الخطبة
-مستحيل فانا الان غير قادره على امتلاك نفسي فتحت باب غرفه الصغير ,فرأته جالسا على السرير
ومد جيرمي يديه نحوها وكانت وجنتاه شديده الحمره وتشتعل من الحراره
-هل ينتابه الكابوس دائما؟سألها غرادي
-لا ضمت ابنها الى صدرها
-هل بامكانك ان تحضر لي فوطه مبلله ؟غرفة الحمام الى جانبك وهناك ستجد سائلا يهدئ الحكه
-الحكه؟
-اتمنى ان تكون قد حصبت قبل الان قالت اليزابيث لغرادي
وهي تداعب شعر جيرمي لانه الحصبه تسبب بالعدوى
-لقد حصبت انا واخي جارد معا

-يالخيبة الامل !
لم يسمعها غرادي لانه اختفى للحظات ثم عاد بالدواء لقد نفعه الدواء ولكن الحراره ظلت مرتفعه
-انه متعب قال غرادي اذا بقي هادئا سينام فورا
-هل بامكانك ان تمسكه قليلا ؟سألته اليزابيث واخذت تمسح ظهر جيرمي

لقد مضى منتصف الليل واليزابيث منهكه فقال لها غرادي
-اذهبي وبدلي ملابسك ونامي قليلا بينما انا سأسهر الى جانبه ترددت اليزابيث ولكنها ستضظر الى البقاء
صاحيه طيلة الليل اذا لم تنزل الحراره عن الصغير
-سأغير ملابسي واعود فورا
وفي غرفتها رفعت الدبابيس عن شعرها وارسلت شعرها على كتفيها
وكانت تعبة لدرجه احست وكأنها ستنام لمدة اسبوع ...ياليتها تستطيع ان تترك كل شيء وتذهب مع جيرمي بعيدا
ولكن ماذا تستفيد؟ ستحمل متاعبها معها اينما ذهبت فبدلت ملابسها وارتدت قميص نوم قطني خفيف ولبست فوقه
روبا من الاسفنج

وعادت الى غرفه جيرمي ودخلت على رؤوس اصابعها وجلست على الكرسي الهزاز ,وكان غرادي يحمل الصغير النائم بين يديه
-ضعه من يدك بهدوء قالت له اليزابيث
-اخاف ان يستيقظ وانا مرتاح هكذا ولكن هل تستطيعين حل عقدة عنقي ؟
-نعم بالتاكيد وحلت عقدة ربطته وفتحت له زر القميص
-شكرا , الان انا افضل
جلست اليزابيث على حافة السرير
-انه يخاف من مجرد فكره المرض قال غرادي
-انه عندما يمرض يكون مرضه اصعب من مرض الاخرين
-لماذا ؟
-لانه ....هل تتصور بانك بالزواج مني ستكون مسؤولا عن جيرمي ؟ ثم اضافت
-حسنا ,هذا لايفيد لانني لاراغب في الزواج منك

-اخرسي !
-لن اتزوج منك ,ولو كنت اخر رجل في العالم
-ستوقظين الصبي ولو كنت مكانك لما صرخت عاليا فقد يسمعك احد ويستغله ضدك
-ماذا على ان اقول كي اقنعك؟
-لاشيء لقد صدقت الذي سمعته منك منذ ساعه فقط عندما اعلنت موافقتك
-ولكن لماذا علي ان اكون غبيه واقبل بالزواج منك ؟
-لان لعبتك الصغيره بدات تتعبك ولقد بلغت السن الذي تفضلين فيه ان تكوني محترمه اكثر من اي شيء اخر

ونا لدي المال الكثير وانا محترم ولانك تعلمين جيدا باننا خلقنا الواحد من اجل الاخر
لم تجبه اليزابيث فعاد يتابع كلامه
-بالاضافه لذلك يقال انك لم تتزوجي ابدا من ريك
-آه,جارد اخبرك بذلك ؟
-اهو يعلم ذلك ايضا؟ كلا , لقد عرفت من فيكي اندراوس وانا اريد ان اسمع الحقيقه منك انت هل هناك اشياء اخرى لا اعرفها ؟
-هذا صحيح ,وانا لم اتزوج ابدا من ريكي
-وهل جيرمي ابنه ؟
-كلا , وهل انت مسرور الان ؟
فاطرق قليلا يفكر ثم قال لها
-انا لاارى الامخرجا واحد
-بتسي
فنظرت اليه متساءله انا لاافهم اذا كنت امرأه سوء....
ولكن غرادي قاطعها وابتسم بلطف وقال لها
-انظري الى نفسك بالمرأه !ولكن لا ليس الان وغدا صباحا بعد ان تكوني قد نمت وارتحت
-هل ستمضي ليلتك هنا ؟
-من الصعب ترك الصبي في هذه الحاله اذهبي للنوم وكل شي سيسير على مايرام
-اعطني الصبي
-اليزابيث اخرجي الان وعودي مع الفجر لتنوبي مكاني والان اخرجي
مع بزوغ الفجر توجهت اليزابيث نحو غرفه جيرمي ودخلت بهدوء وكان غرادي متمددا على السرير بجانب جيرمي
ولقد كان الاثنان نائمان نوما عميقا تحسست اليزابيث جبهة الصغير لقد زالت الحراره وعندما قربت رأسها

وحاولت ان تقبل ابنها امتدت يد غرادي حول عنقها
-وانا ؟
-انت لن اقبلك
نهض غرادي وقال لها
-لقد خفت الحراره في الساعه الرابعه وعندئذ نام مرتاحا
-كان عليك ان توقظني كي لا تبقى هنا كل الليل
-لم يتركني الصغير قال لي لاتذهب ولاتدعني!فوعدته وبقيت

-صباح الخير ماما قال جيرمي وهو يفرك عينيه
-كيف تشعر هذا الصباح؟
انتعل غرادي حذاءه وقال
-سأصعد لتناول الفطور
لكن جيرمي ذعر وتمسك بكم غرادي
-لاتذهب ارجوك فلورانس ستحضر الفطور
فداعب غرادي شعر الصبي وقال له
-سأعود وانزل مره ثانيه لاطمئن عليك لاتلح كثيرا اطلب بأدب وستحصل على جواب قال له غرادي بجفاف
-اذن متى ستعود وتراني
دهشت اليزابيث لان الصغير يحترم غرادي ويسمع كلامه
-سأعود قبل الظهر وبامكان والدتك ان تتحقق ايضا من ان كل شيء يسير على مايرام في الاسفل
-لاتذكرني تمتمت اليزابيث
-حسنا هذا وعد قال جيرمي

-هذا غير صحيح قالت له اليزابيث وهما يخرجان من الغرفه انت تستغل الصغير
برغم شعره المنكوش ,حاول غرادي ان يظهر كالملاك وقال
-ولما لا ؟ وانت ايضا تستغلين الصغير كي لا تقبلي الزواج مني
وعندما اقترب من الباب اصطدام بفلورانس التي كانت تخرج من غرفة الطعام فدهشت المربيه ثم ابتسمت عندما رأت اليزابيث
لاتزال بملابس النوم
-ماذا ارى ؟تساءلت فلورانس ضاحكه
-فلورانس ! صرخت اليزابيث
ولكن فلورانس استمرت بالضحك ودخلت الى المطبخ دخلت اليزابيث الى الحمام مع جيرمي
-هل انا اشبه والدي ؟ سألها جيرمي بينما كانت هي تمسح ظهره بالكريم المهدء للحكه
ترددت اليزابيث وقالت
-اليوم كلا لاتشبهه فهو لم يكن عنده مثل هذه النقط الحمراء التي على جلدك ثم حاولت ان تغير الموضوع فقالت له
-ها قد انتهيت
نظر جيرمي الى جسمه وافتخر بنفسه وقال
-يبدو انني اجمل من كل الاولاد اللذين يصابون بالحصبه في شيكاغو
-اني متأكده بانك بطلهم ! سأرتب لك السرير لتنام وسأرى ماذا لدينا للفطور

-ماما ,الطقس حار هل استطيع ان اذهب الى الشرفه ؟
-شرط ان تبقى مستلقيا
لبس الصغير روبه وحمل سلة جنوده البلاستيكي
-متى سيعود غرادي ؟
-لاتنتظره ! اجابته اليزابيث وهي تجلس على الكرسي
-لقد وعدني !
-انه سيفي بوعده بالتأكيد ولكن يبدو ان هناك ما يشغله
-هل ابي وعد بانه سيعود
-كلا ياجيرمي ابوك لن يعود
-ولكن يمكنه العوده فهو لم يمت قال جيرمي بعناد
-وكيف تعرف ذلك ؟
-لاني اعرفه كان جيرمي ينظر الى امه يحاول ان يتحداها
-يوما ما ,ستفهم ياجيرمي
احست اليزابيث انها لن تستطيع ان تقول اكثر من ذلك وعندما دخلت المطبخ نظرت اليها فلورانس وهي تبتسم
-نعم فلورانس لقد بات غرادي ليلته هنا
-بالتأكيد ,هذا واضح فمن غير المعقول ان يرتدي السموكن في الساعه السادسه صباحا خاصه وقميصه مفتوحا
-لكنه لم ينم في غرفتي
-يالخساره !والالكنت اليوم بافضل مزاج ماذا يريد الصغير للفطور ؟
-بعض الطعام الخفيف ,كالحليب مثلا اجابتها اليزابيث وكانت فلورانس تخفق البيض فقالت
-لاتقلقي الحصبه ليست ابديه فبعد ايام ستختفي نهائيا
-ارجو ذلك !والتفتت اليزابيث فرات مايل يدخل
-صباح الخير
-صباح الخير ,اجابها مايل فرحا هل القهوه جاهزه ؟
فتناول الفنجان الذي قدمته له فلورانس
-مم مم ! لذيذ!هل تسكبين لي فنجانا اخر ؟ اريد ان اقدمه لغرادي الموجود في الشرفه
-ولكن هل عاد ؟سألته اليزابيث دون ان تخفي دهشتها
كما وان مايل فرجيء بسؤلها
-عاد ؟ولماذا؟

انسحبت فلورانس وهي تبتسم فأجابته اليزابيث
-لقد استيقظ جيرمي في منتصف الليل وكان محموما نتيجت اصابته بالحصبه ولم يكن يريد ان يبقى لوحده
فاضطر غرادي ان يحمله يبقى الى جانبه حتى الفجر

ففرك مايل عينيه
-الحصبه ؟لااعتقد بأني سأعود ابدا الى تلك الشرفه ,واذا احتاجني احد فسأكون في المكتب ,الحصبه .....
ظل يكرر هذه الكلمه وهو يبتعد
فضحكت اليزابيث
-فطور جيرمي جاهز قالت لها فلورانس ثم اضافت يالشعوره الابوي العميق انه لايريد حتى ان يقترب من الصغير المريض
-مايل رجل عجوز لايمثل صورة الاب!قالت لها اليزابيث وهي تأخذ قطعه من الزبده
-هذا مااريد قوله عليك ان تستغلي الفرصه بالنسبه لغرادي فابنك يحبه كثيرا من اليوم الاول نصحتك ان تتزوجيه
-فلورانس اسكتي حالا
حملت صينيه الطعام وخرجت الى الشرفه فرفع غرادي رأسه
-صباح الخير يالزابيث ياجميلتي
-لاتناديني هكذا
ثم وضعت الوساده خلف ظهر الصبي
-هيا , ياقطتي الصغيره تناولي طعامك بهدوء
-هل استطيع ان ارى حنجرتك ؟

وهنا نظر اليها غرادي وقال لها
-انت لست جميله جدا هذاا الصبا ولكن من الغد ستعود لك اشراقتك
-هل هذا يعني اان اصبحت كالساحره وانك لم تعد تريد الزواج مني
نظر اليهما جيرمي بدهشه فضحك غرادي وقال
-اعتقد انك تريدين ان تعلني شيئا
-ماما ! ههل ستتزوجين غرادي ؟
-كلا ,استمر في تناول طعامك
-انا لست جائعا
-يبدو ان قلبه يتألم جاب غرادي
-لماذا لاتردين الزواج منه ؟ انه لطيف
-ولكن نعم قال غرادي ولماذا لا ؟انا انسان لطيف

فنظر ت اليزابيث اليهما
-اني ارغب في ان اطلق الرصاص عليكما معا ولكن بماانكما سمعتما جوابي فاني اتمنى لكما نهار سعيدا فلورانس ستهتم بطعامكما
ونهضت وتوجهت نحو الباب

-اعتقد انها غاضبه جدا قال جيرمي ثم سكت للحظات وتابع
-هل ستكون زوج امي ؟
-ولكن امك لاتريد ونظر الى تعابير وجه الصغير واضاف
-هل هذا يزعجك ؟
-لا ولكن
-لا ولكن ماذا ؟سأله غرادي
اجابه الصغير بصوت ضعيف
-افضل اكثر لو يعود ابي الحقيقي
-هل تتذكره ؟
-كلا
-اذا كيف تعرف اذا كان سيعود حقا ؟ لم يكن لطيفا بتركك وحيدا انت وامك
غضب جيرمي وقال له
-لاتقل مثل هذا الكلام عن ابي هذا غير صحيح
-حسنا حسنا !ان والدك رجل عظيم
انهالت دموع الصغير على وجهه حتى انه لم يعد يستطيع ان يرى امامه بوضوح
-يجب عليها ان تقول لك الحقيقه همس غرادي بأذنه بعد ان ضمه اليه
فعاد الهدوء الى نفس الصغير وسأل غرادي بصوت منخفض جدا فقرب غرادي رأسه جيدا منه حتى يتمكن من سماعه
-هل صحيح ان ابي رجل عظيم ؟
-الم تحدثك امك عنه ؟

هز الصغير رأسه واجاب
-اني اسئلها دائما عنه ولكنها لا تزال غاضبه منه كما انها لاتزال غاضبه ايضا على عمي ريك لانه مات هو الاخر

-كيف ؟ سأله غرادي ثم هز رأسه
-نعم نعم ! لقد سمعت مره تتكلم مع فلورانس لقد كانت حزينه جدا لانه كان الوحيد الباقي من عائلتها
-هو الوحيد من عائلتها

منتديات ليلاس

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 23-02-10, 10:52 PM   المشاركة رقم: 28
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

-نعم اوبها وامها ماتا عندما كانوا صغاراً ومايل هو الذي رباهما ثم ....
-لماذا تسمى امك بالسيده انكلن ؟
-لاادري .... ولكن كانت تقول مره فلورانس انه كان حزينا ...لماذا كان حزينا ؟

-اعتقد انك لم تفهم ماسمعته جيدا ياجيرمي
-انا لم افهم لماذا تطلقت منه بسبب حزنه وهكذا تركت اسمه اني لااعرف حتى اسم ابي وعاد الصغير للبكاء
فضمه غرادي بحنان واطرق يفكر
-هل تريد ان اكون اباك وانت ابني ؟
-ماذا نستفيد ؟ فهي لاتريد الزواج منك
-ستغير رأيها اني اعدك والالنتكلم في مواضيع اخرى ....اتريد ان تلعب معي بالورق؟

فتش جيرمي في صندوق صغير واخرج منه علبه عتيقه
-هل انت متأكد ان هذا الورق غير ناقص ؟سأله غرادي
خلط غرادي الورق ووزعه ورمى اوراقه وسأله
-هل انت تمرض دائما ؟ثم دفع الاوراق التي ربحها جيرمي نحوه
-دائما امرض وتقول امي بأني يجب علي ان انتبه كثيرا
ربح غرادي الجوله الثانيه من الورق
-انالاافهم ماذا تعني ...
-لقد ولدت قبل الاوان وتقول امي بأني خلقت صغيرا ولذلك امرض دائما
-ولدت قبل الاوان ؟سأله غرادي وقد تسمر في مكانه
-نعم !الاتريد متابعه اللعب

-وفي اي تاريخ كان يجب ان تولد ؟
-لاادري غيرا مهم ولكن لم يكن وزني اكثر من كيلوين ...
-جيرمي سنكمل هذه اللعبه في وقت اخر فانا افكر بأشياء اخرى يجب ان اكلم والدتك
واخذ غرادي يداعب شعر جيرمي ثم نهض
-سأعود بعد قليل
وكانت اليزابيث تروح وتجيء في غرفتها وكأنها الاسد في قفصه وكان الوقت لايزال باكرا للنزول الى المكتب
ولم ترد ان تجلس في الصالون كي لا تلتقي بمايل ولاتريد ان تستمع ايضا لدعابه وظرف فلورانس كما انها لاتريد
ان تعود الى الشرفه حيث غرادي وجيرمي
هذا ليس عدلا !لماذا يجب على جيرمي ان يكون في صف الاعداء الجميع يتواطئون ضدها مايل وجارد ووايت وتونيا وفلورانس
وهي وحدها التي ترفض فلماذا ترفض ؟ وقفت امام النافذه تنظر الى البحيره وتتصور كيف يمكن ان تكون حياتها كزوجه
لغرادي فهي لاتهتم للمال ولا للوضع الاجتماعي
فهي تملك المال والوضع الاجتماعي الجيد منذ ان ولدت لا انها شخصية غرادي نفسه انها جاذبيته القويه
وهي تعلم بأنها بزواجه لن تعرف الامان ابدا وهي لن تمل لانه قادر على جعل الحياه مثيره وشيقه
ظلت تنظر الى مياه البحيره وفكرت بانها يجب ان تعترف بما داخل قلبها ان قلبها لايتوقف عن الشعور
بانه لم يشفى ابدا من اثار تلك المغامره في ذلك الصيف وروحها كانت لاتزال مخلصه للرجل الذي تركها ورحل
لم يكن توم مخطئا انها مرتكبه بسبب وجود غرادي لقد اصبحت سيده عاشقه والنساء العاشقات يظهرن الاستهزاء ولو بقي
غرادي في شيكاغو او اي منطقه في العالم فهو الرجل الوحيد في حياتها
فلماذا اذن لاتقبل الزواج منه ؟ انه يرغب بها كما وانه يحصل دائما على مايرغب به ...

دخلت الى الحمام والافكار تبعتها ووقفت تحت الدوش لن تستطيع ابدا ان تنسى غرادي الذي اقسم يوما بأنه لن يحبها
فالى اين سؤدي هذا الزواح الغير مبني على الحب ؟ طالما ان غرادي ينظر اليها كأمرأه لاتقاوم لن يحبها بالقدر الذي تتمناه هي ابداا

حاولت اليزابيث للحظات ان تقنع نفسها بأنه مخطئ وانه يحبها فعلا ولكنها عادت واستبعدت الفكره
ظلت اليزابيث طويلا تحت الدوش واحست وكأن الماء المنعش يمكن ان يخفف الآمها وبعد قليل ارتدت ثيابها ونظرت في المرآه
فوجدت ان وجهها شاحب فزينته ثم رفعت شعرها ونزلت الى المكتب
وكان باب مكتب توم مفتوحا
-انه ليس دورك اليوم في الخدمه !قالت له اليزابيث مندهشه
-لايزال لدي اعمال متأخره ولكن ماذا تفعلين انت هنا في هذا الوقت المبكر

-كنت اعتقد انهم سيبدأون بالعمل باكرا النهار يمضي بسرعه ماذا يعترضك من صعوبات ؟
-هذا المؤتمر وفي السنه القادمه اقترح ان نعتذر لهم بأن الاوتيل كله محجوز
-هل يجب ان اذكرك بأننا نحن الذي ندير هذا الاوتيل ؟ وهذا يعني انني اشك بأنهم سيعودون ثم اضافت
-لقد اخبرتني جيل بانكما كنتما سعيدين جدا امس
ظل توم ينظر الى الملف الذي امامه ولم يكن مرتاحا للنبره التي لفظت بها اسم جيل
-اتبعني الى مكتبي ياتوم هناك مسألتان اريدك ان تهتم بهما غدا صباحا وبما انك هنا ....
-انت لست مضطره للنزول قبل الساعه العااشره ! قال
اغلقت الباب وراءها ودخلت والتفتت نحو توم
-انه الوقت ! قال غرادي
تفاجأت اليزابيث عندما رأت غرادي جالسا قرب النافذه فقالت لتوم
-اطلب لي حراس الامن ,حالا ياتوم هذا الرجل يجب ان يرحل حالا
-لاتفعل ياتوم فهي ستغير رأيها
-لقد سبق لي ومنعتك من دخول مكتبي اخرج فورا والا رميتك خارجا ونهض غرادي

-هناك طفل تعيس ويريد ان يعرف هوية ابيه الحقيقي
-جيرمي هو ابني انا ولااريد ان اتكلم معك عنه
-اما انا فااريد ذلك متى ستجيبين على اسئلته ؟
وضعت اليزابيث محفظتها على الطاوله
-ماذا تريد ان تقول له ؟ان اباه رجل محتال وكاذب و.... ضحك غرادي عالياا
-لن يفيد !انا لم اصدق ايه كلمه من قصة زواجك من رجل ظالم
تقدم توم خطوه للامام
-اتعني بان السيده اليزابيث كاذبه
-نعم بالتأكيد كانت تظن ان الكذب افضل لكنها مخطئه ثم اضاف انت لا تعلم اي شيء عن الحقيقه كما اعتقد
والقصه مثيره جدا لقد تزوجت من رجل عذبها كثيرا لدرجه انها لم تحتفظ باسمه مع انها كانت حامل هذا اسهل من ان تعترف
بان جيرمي ولد غير شرعي

التفتت توم نحو اليزابيث
-اليزابيث ....
ولكنها هزت رأسها
-ريك وانا اختلقنا هذه القصه والآن ماك كونال حرر الاوراق الضروريه
-مايل سيصاب بأزمه قلبيه قد تؤدي الى وفااته !
-وهل سيتحمل اذا عرف كيف كنت تعيشين في الجحيم ؟سألها غرادي
-انه مريض .....الفضيحه سو ...
-آه,نعم الفضيحه !لماذا لم تحاولي الاجهاض
-لم اكن قادره على ذلك اجابته بصوت ضعيف ثم التفتت نحو توم
-توم ارجوك اخرجه من هنا
-سأخرج اذا كنت تلحين قال لها غرادي لوكنه لم يتحرك من مكانه
-كيف عرفت كل ذلك ؟ سأله توم
لم يجبه غرادي ولكنه نظر الى اليزابيث
-هل تتتوقعين ماذا سأفعل الان يابتسي ؟
-ماذا ستفعل ؟

-ساقف في وسط الصالون الكبير واطلب مؤتمر صحافيا واستدعي كل الصحفيين اللطفاء واقدم لهم ...ابني
-كلا
-ابنك انت ! صرخ توم غير معقول جيرمي ؟
-نعم جيرمي والاختيار يعود لك اليزابيث اما ان نتكلم هنا و دون السيد برادفورد واما سأروي كل شيء للصحفيين
حتى انني استطيع ان اسحبك الى المحكمه واطلب بايتعادة ابني
جلست اليزابيث على الكنبه وقالت لتوم
-اعتقد بان عليك ان تخرج ياتوم
-كنت متأكدا انك ستفهمين قال لها غرادي
فخرج توم واغلق الباب وراءه وعندما التفت الى اليزابيث كانت تعابير وجهه قد تغيرت وهدأت
-لقد قلت بانك لن تجدي صعوبه في ايجاد طبيب قادر على اثبات ان جيرمي ولد قبل الاوان وهذا طبيعي
لانه الحقيقه بعينها ....لقد ولد قبل ثلاثة اشهر من موعد الولاده الطبيعي

وكانت اليزابيث تعرف جيدا بأن هذا اليوم سيأتي ولن يمكنها التراجع
-متى ستقولين الحقيقه ؟
-حالا , سأخبره ان والده الحقيقي ابن عائله ثريه وانه تسبب بتعذيبي وانه لم يحاول حتى ان يعرف من اكون انا
لقد وجدت في الحجه فقط كي تتخاصم مه اهلك وتحقق اهدافك هل تساءلت عما حصل لي ؟ هل خطر ببالك انني حامل وانتظر مولودا ؟اهذا ماتريديني ان اخبره لجيرمي ؟
امسك غرادي بيدها
-لا انت ستخبريه عن الرجل الذي احبك كثيرا والذي ضحى بثروته وميراثه من اجلك الى ان استطاع ان يكون ثروه
كبيره بدون مساعده من احد لقد انطلقت من العدم واسست امبراطوريه ماليه كبيره كله من اجلك
حاولت اليزابيث ان تبتعد عنه ولكنه منعها
-كان علي ان اتصل ولكني خفت ان تكتشفي انني لا املك شيئا فتديرين لي ظهرك فانتظرت وعندما بدات اعمالي تنشط
كنت انت قد رحلت وتركت الفندق فجاه ....بسبب مرض احد افراد عائلتك

-تعرض حينها مايل لازمه قلبيه حاده ولكن مضت عدة اسابيع فاعتقدت انك رضخت تحت ضغط عائلتك ولم تعد تريد رؤيتي

-هذا حقا مااراده وايت وهذا هو سبب خلافي معه وكنت اريد ان اعود واكتشف بنفسي اذا كنت انت الامراه الطموحه
التي يتصورها والتي كان يصر على تزويجها لي ولكني لم استطع في ذلك الحين ان اترك الاعمال التي بدأت تتحسن
واخيرا عندما استطعت العوده الى ذلك الفنقد ولكنه كان قد احترق ولم اتمكن من معرفة طريقك
لاني كنت ابحث دائما عن بتسي آمز
-آمز هو اسم امي كان يعتقد مايل انني اقضي العطله عند احدى صديقاتي وكان سيقتلني
لوعرف انني اشتغل كنت احاول ان اثبت له قدرتي في ادرة الانكلن
تنهد غرادي
-لقد انتظرت خمس سنوات طويله ثم اعتقدت ان مكورها اصابك انا لم انساك ابدا وعندما رأيتك هنا ظننت
انك استخدمت ريك كي تصعدي على سلم العالم الاجتماعي الراقي فأحسست بالالم الشديد

ولكنه دام خمس دقائق فقط ثم ....ثم ادركت انني افعل المستحيل حتى اراك من جديد
حتى لو انك تعلقت برقبة اول رجل انك حملت منه طفلك كل ماكان يهمني انني احبك واريدك
-لقد اقسمت انك لن تحبني ....
-لم تكن تهمني مشاعرك نحوي كنت اخاف لو انك علمت مقدار حبي الكبير لك عندئذ ستكون سلطتك علي غير محدوده
ثم اقترب غرادي منها ولمس خدها باصبعه
-بتسي ,اريد ان اعرف لماذا لم تختاري الحل السهل الاجهاض ؟
-لقد فكرت بذلك فعلا ولكني لم امتلك القوه كي اضع حدا لحياه جنين كان ثمرة حبي الكبير

وذات ليله فهمت ان هذا الولد هو شيء منك جزء منك انت ... ثم
نظرت اليزابيث في عينيه
اانه يشبهك ياغرادي ....
-نعم لقد احسست بالغيره منه
لاحظت اليزابيث بعض الحزن في عيون غرادي فقالت له
-سامحني ياغرادي انه ليس من السهل ان يكتشف الانسان انه والد لولد في الخامسه من عمره
وانا لا انسى انانيتي عندما تساءلت ماذا سيقول الناس عني ولكني الان غير نادمه لاني لم اجهضه
-وانا كذلك اجابها غرادي
ثم تابعت اليزابيث والدموع تتلألأ في عيونها
-لن يعلم احد بذلك لا وايت ولا هيلين انا لن اخبرهم توم ايضا سيسكت ولن يتكلم وسأطلب منه ذلك واضافت
بامكانك ان ترى جيرمي ولن اطلب منك الاعتراف به ... ولن اخبره من هو ابوه الحقيقي

-اذن ! انا سأفعل ذلك بنفسي
اقترب غرادي منها اكثر وعانقها بحنان
-حبيبتي الغاليه اليزابيث هل انت عمياء ؟ اريد ان اصرخ امام كل الناس واخبرهم بأن لي ابناً اليزابيث هل تقبلين الزواج مني ؟
ليس بسبب جيرمي ولكن لانني احبك واحبك كثيرا

-وهل انت بحاجه لان تطلب الزواج مني ؟
فقبلها قبله طويله وحاره ومليئه بالحب والاشواق حتى احسا بان جسديهما
يحترقان بنار الرغبه ولكنه ابتعد عنها وقال
-لو لم نكن في المكتب .... لقد نسيت ان عملا مهما ينتظرني فوق على الشرفه هناك معركه يجب ان اخوضها
مع ابني الحبيب جيرمي

منتديات ليلاس
...................................................

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 23-02-10, 10:54 PM   المشاركة رقم: 29
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

تمت والحمد لله
قراءة ممتعة للجميع

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 24-02-10, 11:48 AM   المشاركة رقم: 30
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Jul 2008
العضوية: 86405
المشاركات: 0
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة الماس عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة الماس غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

يسلموووووووووووووووووووووووووووووووووو

 
 

 

عرض البوم صور زهرة الماس   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
جزء منك, leigh michaels, روايات, روايات مكتوبة, روايات رومنسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير الجديدة, the grand hotel, the logan brothers
facebook



جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:44 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية