كاتب الموضوع :
اماريج
المنتدى :
روايات غادة
رد: رهين الشك - كارول ويستون - روايات غادة المكتوبة
تحرك ستانلي نحوها ويداه ممدودتان " حبيبتي ماذا تفعلين هنا ؟. "
وقفت مبتسمة لتعطيه يدها " وماذا يبدو لك ؟ "
وصلت واندا وقالت بصوت عدائي " انت تتسللين الى كل مكان اليس كذلك "
انظم اليهم بارت ونظر الى اللوحة ثم الى النهر وبرقت عيناه وهو يعيد النظر الى اخته وقال ستانلي " اتصلت عدة مرات ولم اجدك من الرائع رؤيتك هنا "
قالت ليزيت تلوح بيدها اما وجهها كمن يستجلب الهواء " المكان حار جدا هنا كيف تتمكنين من احتماله ؟ "
دست كلير رأسها في القبعة وبدا العبث الخبيث في عينيها الخضراويين " وجدت بيتي لي هذه القبعة اتظنين انها تناسبني ؟ "
صاح ستانلي " انها جميلة جدا عليك "
استرقت كلير نظرة الى بارت كان ينظر اليها , لكنه اشاح عينيه عنها ينظر الى الحقول الخضراء وراء الحديقة وقال ستانلي " كنت اظن انك سافرت مع اخيك الى فلوريدا "
التفت بارت بحدة ينظر اليها مجددا فردت كلير " هنري هنا الان لكنه مسافر الى برتا لرسم بعض الجياد للسباق "
تدخلت ليزيت " لما لا ندخل جميعا الى المنزل لنشرب القهوة "
منتديات ليلاس
الاجتماع لشرب القهوة كان صعبا فقد جلس بارت دون ان يتفوه بكلمة ونظرة باردة على وجهه بالكاد ينظر الى كلير , واندا كانت تحدثه طوال الوقت لكنه بالكاد اجابها واخذ ستانلي يتحدث عن والده وعن فورست دن واللوحة التى رسمتها كلير ,كان ينتقل من موضوع الى اخر دون توقف وكانت كلير تصغي اليه وكأنها مذهولة لكلامه وعيناها الخضراويان على وجهه بابتسامة عريضة .
حين استنفذ كل المواضيع وانتهي تناول القهوة تعمدت كلير ان تتحدث عن اللوحة التى ترسمها واصغي اليها ستانلي اليها بنفس الاهتمام الذي أظهرته له واستطاععت كلير ان تحس بتوتر بارت وان ترى تحرك اصابعه الضاربة على ذراع مقعده فجأة بدأت المجموعة تتفكك وقف بارت وقال لستانلي " اذا كنت تريد الرجوع الى المدينة فيجب ان تبدأ رحلتك الان "
وقف ستانلي بدوره طاعة لنداء سيده وكأنه الكلب المخلص " اجل سيدي "
أمسك بارت بذراعه يقوده الى الباب ولحقت بهما واندا مبوزة الفم النظرة التى رمقت بها كلير كانت نظرة حرد خرجت ليزيت وراءهم تتحدث بحبور تنظر من وراء كتفها لكلير نظرة من يستعد لمعركة بعد خمس دقائق سمعت صوت بارت في الردهة كان يتحدث بحدة الى ليزيت لكنها لم تفهم ما يقول لكن لصوته رنين معدني قارس وانفتح الباب وراءها لكنها لم تلتفت بل وضعت لقمة بسكويت في فمها وانهت قضمها ثم نفضت اصابعها سمعته يصفق الباب وراءه ثم يتقدم نحوها ليقف الى جانبها ويقول متصلبا " اسف اذا كانت اختي قد احرجتك بكل هذا "
|