لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-02-10, 09:21 AM   المشاركة رقم: 81
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,218
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

لقد فهمت سبب عودتك، ميرا مسافرة في اليوم نفسه، لقد أخبرني ريك، فلماذا تنكر مابينكما؟ لقد ظننتك رجلاً شريفاً.
- شكراً لك.. لم يكن لدي علم بموعد سفر ميرا.
- لا أصدقك.
- بإمكانك تصديق ما أردت، فأنا أعرف ماهو صحيح.
- ولماذا الإنكار؟ ألا يمكنك الاعتراف؟ ليس لي الحق في الاعتراف.. ولهذا فالأمر سيان عندي.
- أنا واثق من هذا، ولكن الأمر غير صحيح، ولن أعترف بشيء لم أفعله لمجرد ارضائك وتغطية لذنبك.
- لست مذنبة.
- إذن، من الفضل لك أن تحسي بذنبك، ألم تدركي كم كنت غبية.. كم كنت غبية معي؟ الرجال عادة لا ينظرون إلى كل الأمور بمنطق، فقد تسيطر عليهم المشاعر.
- ولكنني أرى أنك تحافظ على سيطرتك دائماً.
فرد متجهماً: منتديات ليلاس
- ليس معك، ولست خجلاً من الاعتراف، وعندما يحين الوقت وتخرج كل تلك الأمور عن سيطرتي ستجدين صعوبة كبيرة في منعي من أخذ ما أعتبره حقاً لي.
فشهقت، وقد أدركت أن أكاذيبها التي أطلقتها ليلة أمس ستذهب سدى:
- أنت ..لا يمكنك فعل هذا!
ووقف استعداداً للخروج:
- ولكنني سأفعل ياليزا.. فاحذري.
ومرت فترة الصباح على ليزا باسترخاء لذيذ مع الطفلة، محاولة نسيان توترها مع طوني ، وخوفها من تهديده لها.
عاد طوني قبل الغداء بوقت قصير، وصعد إلى غرفته ليغير ملابسه استعداداً للخروج، وما ان انتهى حتى توجه ليسألها :
- هل أنت جاهزة للخروج؟
فوقفت تسوي تسوي تنورتها الخضراء بلون بلوزتها:
- أجل..أنا جاهزة
- إذن.. فلنذهب
بدت فيلا ريك جونز مزدحمة كما بالأمس، وربما أكثر، وليزا لا تعرف أكرثهم، ومادخلا حتى تركها طوني ليقف قرب ميرا، وأحست ليزا بالضياع لعدة دقائق.
- كيف حالك اليوم؟
التفتت لترى ريك يقف قربها و يقدم إليها كوباً بارداً من الكولا و "التوتيك"، أخذت منه الشراب شاكرة وقد لاحظت أن طوني ينظر إليهما.. فابتسمت لريك:
- أنا بخير.
تفرس ريك في وجهها، وقد لاحظ خطوط التعب حول عينيها:
- ولكن وجهك الجميل يحكي أشياء أخرى، لا تحاولي الكذب علي ياليزا، فالوجوه هي عملي، وأستطيع عن طريق النظر إليك أن أعرف كم أنت غير سعيدة.
- أحاول أن لا أفكر بالأمر.
- لا يمكنك البقاء معه بسبب طفلتك فقط! سيترك هذا في نفسك جرحاً عميقاً في النهاية، كما أنك لا تقدمين المساعدة لبيتسي إطلاقاً، صدقيني ، فأنا أعرف، لأنني نتاج مثل هذه الزيجات:" نبقى معاً لأجل الأولاد"... أمي لم تكن تطيق أبي، وكان يحس نحوها بالمشاعر نفسها، ولكن كان لهما ولدان، أنا و شقيقتي ، واعتقد أن عليهما البقاء معاً لاعطائنا الاستقرار. www.liilas.com/vb3

************************

يتبــــــــــع...

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 26-02-10, 09:24 AM   المشاركة رقم: 82
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,218
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

ضحك بمرارة قبل أن يكمل:
- يالهذه السخرية! لقد كبرت لاكرههما معاً، وأكره الخلافات التي كانت بينهما دائماً، هما يظنان أننا لن نعرف بها، ولكن الأطفال يحسون بهذه الأمور، وستحس بها بيتسي عندما تكبر.
- الأمر ليس هو نفسه...
وابتسم ابتسامة حزينة:
- كل الناس يعتقدون أن حالاتهم مختلفة.
- ولكنها مختلفة حقاً، أترى .. نحن لم نحب نعضنا مطلقاً.. ولا يمكن للمرارة أن تحد لنا.
- وهل تزوجتما بسبب بيتسي فقط؟
ولم تستطع النظر إليه وهي ترد:
- أجل..لم نتزوج سوى من شهرين.
- أعتقد إذن أن الطفلة وليدة غلطة ارتكبها طوني في أحد لحظات طيشه.
- شيء من هذا القبيل.
فصفر ريك مذهولاً:
- يالهذه المشكلة!
فابتسمت بتوتر:
- وهذا ما أظنه كذلك.
- ولكن ليس بينه و بين ميرا علاقة.
- وماأدراك!
- لأنني سألتها.
- أنت ..سألتها؟ وقالت لك ، هذا؟
بدت عليها الدهشة، وبدا عليه القلق وهو يجيب:
- لا.. ليس هكذا.. لقد قلت لها إنني مهتم ببدء علاقة معك و أريد أن أعرف موقف طوني.
فشهقت ليزا:
- لم تفعل هذا!
- بلى فعلته، ونجح الأمر، قالت لي أن انتظر بضعة أيام، فهي لا تزال تعمل على الايقاع به، حتى أنها تفكر بالاستمرار في الإقامة هنا بعد يوم الإربعاء على أمل أن تفوز به.
إذن، لقد كان طوني يقول الحقيقة عندما قال إنه ليس عائداً إلى كندا ليكون مع ميرا، وبهذا الأمر اساءت الحكم عليه في أشياء أخرى كذلك .. وسمعت ريك يقول:
- علينا الدخول الآن لتناول الغداء، هل تجلسين إلى جانبي؟
- لن يعجب طوني هذا.
- أوه..اللعنة على طوني! لو لم لم يكن زوجك، لتزوجك في الحال، إنه لا يستحق جمالك.
كما توقعت ليزا امتلأت عينا طوني بالغضب عندما جلست إلى يمين ريك وميرا إلى يساره وإلى جانبها طوني، مرت الوجبة وسط الضحك و المرح.. وما أن حان وقت القهوة حتى كان غضب طوني قد بلغ الذروة.. وأخيراً سمعت ليزا صوت فنجانه يرتطم بالصحن بقوة، ويوجه كلامه إلى ريك متوتراً:
- أنت تتملق غروري ياريك لأنك تجد زوجتي فاتنة حتى أنك لم تستطع رفع نظرك عنها.. يبدو لي أنك لا تريحها.
لكن ريك أظهر عدم الاكتراث ، واستمر بالنظر إليها ورد عليه بعفوية:
- أنا أجد زوجتك ليست فاتنة فقط، بل رائعة الجمال.. ولكن هذا ليس سبب تحديقي إليها..هناك شيء فيها أجده مألوفاً لدي جداً، شيء حول شكل وجهها ، وطريقة رفع رأسها...

*************************

يتبــــــــــع...

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 26-02-10, 09:25 AM   المشاركة رقم: 83
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,218
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

وأطلق طوني ابتسامة ساخرة:
- حقاً؟
عاد الحديث للانطلاق بشكل عفوي ، ولكن ليزا أحست أن معظم الموجودين كان يصغون إلى مايدور بين الرجلين، فقد نظر إليها ريك وقال:
- هاه ..أظنها ستكون عارضة من نوع آخر.. فألوان بشرتها مختلفة وفيها شيء لا أشك فيه..
فقالت ميرا:
- أنت تقصد أنجي.
فأشاحت ليزا بوجهها عن نظرة طوني المتفحصة وبدا على ريك الحيرة:
- صحيح؟... أجل هذا صحيح..أنت تشبيهين أنجي.. أذكر أنها ماتت منذ مدة.. وأنت من أخذ مكانها ياميرا، كيف عرفت أنني أعنيها.
- حسناً ..كان يجب أن تكون هي المقصودة ..فهي.. فقاطعتها ليزا بسرعة، مع أنها كانت تؤمن أن الوقت قد فات لتمنع الحقيقة من البروز:
- ولكننا لا نشبه بعضنا..أنجي كانت شقراء الشعر وزرقاء العينين، لا تشبهني أبداً.
قال ريك بإصرار:
- ولكنها كانت تشبهك ليزا، لا تنسي أنني درست الوجوه ولا زلت أدرسها، من بنية العظام وما إلى ذلك.. وجهك قطعاً يشبه وجهها.
بدا على ميرا الضجر من النقاش فقالت:
- هذ شيء أكيد.
فغضب ريك من تدخلها السمج المتكرر:
- توقفي على الاعتداد السخيف بنفسك ميرا، لما أنت متأكدة هكذا؟
فضحكت لكلامه واستغرابه:
- لأنهما شقيقتان أيها السخيف، ألم تكن تعرف هذا؟
لم تعد ليزا تستمع إليهما، بل أخذت تنظر إلى طوني تراقب ردة فعله.. وكان بقيت عيناه عليها أيضاً، عيناه ملئيتان بكراهية وازدراء والغضب باد في كل خط من خطوط وجهه.. ولامت نفسها لتركها هذا يحدث.. كان يجب أن تعلم أن لقائها بميرا سيورطها في مشاكل، وأن هذه الفتاة ستكشف عاجلاً أم آجلاً أشياء لم ترد ليزا أن يعرفها طوني.
www.liilas.com/vb3
الكشف عن أن يعرفها طوني.
الكشف عن أنجي كانت شقيقتها أمر لم يعد يقبل الجدل، وأصبحت واثقة أن طوني سيطرح اسئلة حتمية عندما يعودان إلى منزلهما، مثل متى ماتت أنجي، ولماذا؟
ولم تكن واثقة كيف ستتمكن من الإجابة.

**********************

يتبــــــــــع...

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 01-03-10, 01:58 PM   المشاركة رقم: 84
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,218
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


9- لا أحد غيرك!

أخذ طوني يذرع غرفة الجلوس جيئة وذهاباً، ينظر إلى ليزا من وقت لآخر، وكأنه يحاول حل لغزها، ثم هز رأسه وسألها:
- لماذا أخفيت عني مثل هذا الأمر؟
فردت بخشونة:
- لست أدري.
وسألها مكفهر الوجه:
- لابد أنك عرفت كيف سأشعر عندما أعرف أنك شقيقة الفتاة التي أحبها أخي وأراد الزواج بها، لماذا تزوجتني ياليزا؟... لتنتقمي لما فعلته بشقيقتك؟
- لا..أنا.. ربما فكرت بأن عائلتكم مدينة لنا بشيء..فأنجي ماتت بسبب حبها لأخيك.
- أنت حملت بطفل أخي ، ألم ترغبي في الانتقام أيضاً؟
- ربما.
بدت القساوة في نظرته وهويسألها وكأنه يتمتع بتعذيبها:
- أخبرني ماكان شعورك وقد عرفت أنك حامل بطفل الرجل الذي تحبه أختك؟
فوقفت لترد:
- أرجوك طوني ..قد يدخل أحد علينا، وستسقيظ بيتسي قريباً من قيلولتها.. ويجب أن أذهب إليها.
وقال ساخراً:
- مثل كل أم مخلصة محبة، بإمكانها الانتظار لبضع دقائق... فهذا الحديث لم ينته بعد، ولدي بضع أشياء أخرى اسألك عنها كانت تحيرني.
- يجب أن أذهب طوني.
- ستجلسين هنا وتجيبين على اسئلتي ! كيف شعور شقيقتك بالنسبة للطفل؟ هل كانت على علم أنه طفل لوسيان؟
أجابته بفتور وهي تحس أن عالمها كله بدأ يتهاوى:
- أجل..كانت تعلم.
- وهل أخبرتها الحقيقة بالرغم من معرفتك أنها تحبه؟
- لم أكن بحاجة أن أخبرها.
فصاح غاضباً:
- لا.. أنا واثق من هذا..كيف تمكنت من فعل هذا، كيف تركتها تتعذب وتعاني الاذلال لرؤيتك تحملين بطفل حبيبها؟
- لم أفعل هذا! ..لقد أحببت أنجي كثيراً.. وماكنت لأؤلمها أبداً.
فتنهدت قمر الليل:
- بدأت أصدق أنك لم تريدي إيلامها.. ولكنك تتمتعين بإيلامي ..أليس كذلك؟ ليلة أمس..
فقاطعته بحدة:
- أريد نسيان ليلة أمس، لقد انتهت و انتهى مامر بها.
فهز كتفيه:
- إنها لم تنته بعد، شيء قلته لي ليلة أمس يزعجني، قلت إنك لا تطيقين أن أكون البديل عن أخي .. لأن قسماتي الداكنة تذكرك به..هه؟
تمتمت، خائفة من وقع نظرها إليه كي لا يقرأ الاشتياق إليه في عينيها:
منتديات ليلاس

************************

يتبــــــع...

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 01-03-10, 01:59 PM   المشاركة رقم: 85
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,218
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

-نعم.
وسحب نفساً عميقاً:
- هكذا إذن.. أرجوك انتظري هنا ليزا.. لدي شيء أريدك إياه!
- ولكن يجب أن أتفقد الطفلة.
- بل ستنتظرين هنا.
كان هذا أمر ، وعاد بعد لحظات يحمل صورة وضعها أمام وجهها، ومدت ليزا يدها تتحسس الصورة كأن سكيناً يمزق قلبها.. كانت الصورة لأنجي مع رجل شاب، يبتسمان بسعادة وأنجي تنظر إليه بشغف، ونظرت إلى طوني :
- ماذا تريدني أن أقول.
- هذه شقيقتك ، أليس كذلك؟
- نعم.
- ومن الرجل الشاب الذي معها؟
- كيف لي أن أعرف.
كانا شاباً طويلاً أشقر الشعر، بني العينين ، يبتسم، وكأنهما يتشاركان الضحك على نكتة ما... ووضعت الصورة من يدها:
شبكة ليلاس الثقافية /vb3
- لاتقل لي إنك وضعت أنجي تحت المراقبة في محاولة للحصول على دليل ضدها لتشويه اسمها في نظر أخيك؟
- لا لم أفعل هذا..فأخي كان يهيم حباً بأختك..إذن أنت لا تعرفين هذا الرجل؟
- وهل هذا مهم؟ بالتأكيد لن يهتم لوسيان وقد مات الآن؟
- ولكنه مهم لي.
- إن، أنت لا تزال تفتش من ذرائع لكراهية أنجي ، مع أنها لم تعد قادرة على ايذائك.
- لا..أنا لا أحاول فعل هذا.. أترين أنك كذبت علي بأن أنجي هي شقيقتك...
- أنا لم أكذب، كانت لي أعز صديقة كذلك!
- هذه هي نقطة اموية.. كان بإمكانك إخباري بالقرابة، ولكنك اخترت أن لا تفعلي، فسألت نفسي لماذا، ثم بدأت أدرك بأنك لو كذبت علي في شيء واحد، فبإمكانك الكذب في أشياء أخرى.. ليلة أمس قلت إنني أذكرك بلوسيان، وأعترف أنني احترت، ولكنني لم أكن في مزاج يسمح لي بسير غور ما يقوم به عقل امرأة، ولكنني اليوم فكرت بالأمر ولقد أكدت لتوك ظنوني، أنت لم تلتق أبداً بشقيقي..أليس كلك؟
- كيف تقول هذا، وبيتسي...
- من المفهوم أنها طفلة لوسيان، ولكنها بكل تأكيد ليست طفلتك، أترين..الرجل الذي في الصورة هو أخي لوسيان.. وأنت لم تتعرفي عليه!
شحب وجه ليزا، فانتزعت الصورة من يده لتدق في الوجهين الضاحكين..هذا ليس لوسيان كوردوفا! كيف يمكن أن يكون له هذا الشعر الشقر الصاعق، وهاتين العينين البنيتين الضاحكتين؟ .
شبكة ليلاس الثقافية /vb3
لاحظت أن هناك تشابهاً في قسمات الوجه لدى طوني و أخيه... وتعجرف مماثل ومؤكد في وقفتهما.. فتنهدت بذهول:
- اوه .. ياإلهي!
- إذن ، فالطفلة إذا لم تكن لك ، فهي لأنجي بدون شك.
- أجل.
- وإذا كانت أنجي قد ماتت منذ سنة فمن المنطلق الاعتقاد أنها ماتت فور ولادتها لبيتسي.
- بعد ساعتين.

*************************

يتبـــع...

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
carole mortimer, deceit of a pagan, دار الفراشة, روايات, روايات مترجمة, روايات أحلام, روايات مكتوبة, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية مترجمة, روايات رومنسية, نجمة الجراح, كارول مورتيمر
facebook



جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 07:21 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية