لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القسم الادبي > منتدى الكتب > الإعلام و العلوم
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الإعلام و العلوم كتب إعلامية – كتب الوسائط المتعددة – كتب علوم الاتصالات - كتب علمية – كتب العلوم


اريك فروم , الحكايات والاساطير والاحلام , دار الحوار , 1999

اريك فروم: اللغة المنسية مدخل الى فهم الاحلام والحكايات والاساطير اريك فروم، فيلسوف يهتم بالانسان والمشكلات التي تواجهه في حياته اليومية، كتابه (الانسان بين الجوهر والمظهر) الذي

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-02-10, 03:06 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Nov 2007
العضوية: 57323
المشاركات: 147
الجنس أنثى
معدل التقييم: tarana عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 12

االدولة
البلدChile
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
tarana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الإعلام و العلوم
افتراضي اريك فروم , الحكايات والاساطير والاحلام , دار الحوار , 1999

 

اريك فروم: اللغة المنسية مدخل الى فهم الاحلام والحكايات والاساطير

الحكايات والاساطير 1999

اريك فروم، فيلسوف يهتم بالانسان والمشكلات التي تواجهه في حياته اليومية، كتابه (الانسان بين الجوهر والمظهر) الذي ترجمه سعد زهران والصادر عن عالم المعرفة العدد/140 ما زال يشكل علامة مهمة. وكتابه هذا (اللغة المنسية) الذي نحن بصدد عرضه، هو سلسلة محاضرات القاها على طلابه في معهد (وليام وايت) للطب العقلي والنفسانيات، وكذلك للشخص العادي. يتكون كتاب (اللغة المنسية) الصادر عن المركز الثقافي العربي، ترجمة الاستاذ حسن قبيسي – من سبعة فصول. في الفصل الاول: ولفك ملابسات كلمة الاحلام يذكر ان جميع الاحلام لها اوصاف مشتركة في كونها لا تخضع لقوانين المنطق التي تحكم الفكر اثناء اليقظة، كما انها تجهل مقولتي الزمان والمكان جهلاً مطبقاً. لأن في الاحلام الشيء العجيب، الاموات يعودون احياءً، وربما العكس هو الصحيح. كما ان الاحداث التي تجري الان- في الحلم- قد جرت منذ زمن بعيد، كذلك المرء الحالم يبتدع اثناء حلمه عالماً لا يمت للزمان والمكان بأي صلة، رغم اننا نحيا في الزمان والمكان، لكنها كمحصلة اخيرة ضمن هذه المواصفات العجيبة تصبح اموراً عادية جدا بالنسبة لمن يحلم حيث انها (لا تتصف اخيراً بالواقعية) لأن كل ما نحلم به يتبخر ويتلاشى عند اليقظة، بل اننا كثيرا ما نجد مشقة كبيرة في تذكر هذا الحلم، لكن ما هي علاقة الاحلام بالاساطير؟ يجيبنا الكاتب من ان بعض الاحلام يشبه الاساطير من حيث الشكل او المحتوى، وللدلالة على هذه الاجابة يسوق لنا المزيد من الاحلام مثلا:-البطل الذي يغادر منزله وموطنه ليخلص العالم او يتملص من اكمال رسالته البطولية ليختفي في المجهول او في بطن حوت! اذن الاحلام والاساطير والحكايات عبر هذه اللغة المنسية ما هي إلا (رسائل لا نقرأها بل ترسلها ذواتنا الى ذواتنا). في الفصل الثاني (طبيعة الكلام الرمزي) يحدد فروم ان الكلام الرمزي مفاده (كلام يكون العالم الخارجي من خلاله رمزاً للعالم الداخلي) ولأضفاء مصداقية تعريفه يمنحنا الحلم التالي: (ترى نفسك في مدينة) الشوارع مقفرة إلا من عربة حصان! تريد ان تذهب بوسائل النقل المعتادة ولا تجدها ثم ينتابك الشعور بالوحشة والضيق عندما نستيقظ من حلمنا نتذكر انطباعات الوحشة والوحدة والضيق التي عشناها هذا اليوم او البارحة، لأن الحلم هو انعكاس آخر لما نفكر به، بعبارة اخرى هو انعكاس لما نعيشه في الواقع وهو انشداد للتجربة القديمة نفسها او هو كما يدونه الكاتب لنا (... بمثابة التسلسل السببي لاحداث خارجية انما يمثل صلة قائمة بين تجارب مترابطة) في الفصل الثالث والرابع (طبيعة الحلم) نحن امام سيل من الاسئلة عن طبيعة الحلم، هل الاحلام التي نخوضها بعد ان نفارق الجسد هي نفحة من الحب او الكره، او من اعمال الشياطين، او التعبير عن اهوائنا اللاعقلانية او اشباع غرائز الجسد، للأجابة عن هذه الاسئلة لابد ان يستعين الكاتب بفرويد معتمداً على تجربته- فروم- كشخص يبصر احلاماً ويفسر احلامه. يذكر فرويد ان الاحلام تعبر عن قوى لاعقلانية بدائية تقيم وتحيا في دواخلنا، وان هناك قوى ورغبات تملي علينا افعالنا رغم اننا لا نعي منها شيئاً، يعترف فروم بهذه القوى اللاعقلانية البدائية وبالرغبات ويضيف ان هناك كذلك (رقابة شديدة) تحول بيننا وبين وعينا لها، وثمة اسباب اخرى تدفعنا الى كبت هذه الرغبات اهمها برأي فروم ان لا يرضى الناس علينا الى درجة ان يتملكنا الشعور بالذنب والخوف من العقاب، لكنها تظهر- الرغبات- وتعلن عن وجودها في احلامنا التي انتجتها حقل الوعي بها، فالقوى التي تحرك حياتنا الحلمية هي رغباتنا اللاعقلانية- التي اشار اليها فرويد- والتي لا نعترف بها مستيقظين مثل الكره، الطمع،الحسد، الرغبة الجنسية.. الخ. بيد ان فرويد يحلق بعيدا حين يربط الحلم بوظيفة النوم الذي هو ضرورة للجسد الانساني الحي في احداث (الطمأنينة) فاذا شعرنا برغباتنا الدفينة التي تقض مضاجعنا اختفت (الطمأنينة) ثم تعود لنا من جديد مع النوم بعد ان لبت واشبعت رغباتنا عن طريق الاحلام، هذا يعني ان الرغبات اللاعقلانية- بحسب فرويد- لا يتم الحفاظ عليها إلا اثناء النوم/الطمأنينة. لكن فرويد كيف تعامل مع الطفل من خلال الحلم: ضمن طروحات فرويد اللاعقلانية الحلمية- ان جاز التعبير- يتوصل فروم ان الطفل الفرويدي يتعرض الى طائفة من النهب اللامجتمعي، وانه يفتقد القوة الجسدية لمكافحة واقعه، بحيث يظل محافظاً على براءته، فلا حاجة لحماية نفسه من الشر لأن الامر يكاد يكون برمته متعلقا بالانسان البالغ، لذا تخلص هذا الكائن المفعم بالبراءة والحب من (الطاقة- اللبيدو) التي تعصف بحياة البالغ، بيد ان فرويد كثيراً ما يحطم هذه البراءة باضفاء اوصاف لا طاقة للطفل ان يتحملها من حيث انه (يمتلك الميول السادسة) (ما زوحني عنيف) (ميوله استعراضية) (لا يقوى على الحب) (يحب نفسه) (يغار غيرة شديدة، كما سيمر لاحقا في عقدة اوديب) (في داخله ميول تدميرية). بالتأكيد هذه اللوحة القاسية التي يكنها فرويد للطفل لا تسمح ان يكون محبوباً. في نهاية هذا الفصل – الذي بحاجة الى قراءة متأنية- يقتصر فروم على حلم (العري) يرى المرء نفسه عارياً او متجرداً من الثياب، امام هذا الحلم الذي يسبب لنا الاحراج كثيراً اذا ما كان هناك من يشاهدنا في الحلم! وفروم يخلصنا من تبعية هذا المشهد الحلمي الفاضح حيث يقول لا يرافقنا شعور بالخجل لأن الحالم لا يعرف طبيعة عريه (؟!) ذلك ان الحلم شكل على قسط من الغموض (!) اما نحن نقول ان مثل هذا الحلم لا نرويه للسامع لكي لا نكون مثاراً للسخرية أو نهباً للأنظار بل العكس نقفل حلمنا على انفسنا ضاحكين متعجبين من تصرفنا الحلمي او ربما نفض الطرف اذ ما صادفنا من شاركنا الحلم. في الفصل الخامس (تاريخ تفسير الاحلام، يقسم فروم الفصل الى قسمين وهما التفسير غير النفساني، ثم التفسير النفساني، وبخصوص ما جاء في القسم الاول يراجع- فروم- بدايات ما وصله من الشرق مستنداً الى النظرية النفسية الخاضعة للقوى الالهية، فأحلام فرعون مثلا التي تنقلها لنا التوراة فيما يخص السبع بقرات السمان الحسنة المنظر ثم تظهر سبع بقرات عجاف سيئة المنظر لتفترس البقرات السمان الحسنة المنظر، بعدها يستيقظ فرعون ليعاود نومه، سبع سنبلات من القمع خضر يانعات، بقربها سبع سنبلات رقيقات يبستها الريح الشرقية. يرتكز فروم على تفسير ليوسف ليصل مع تأويل الحلم، ان البقرات السبع السمان= سبع سنوات والسنبلات السبع اليانعات= سبع سنوات ايضاً (والحلمان كناية عن حلم واحد) اما البقرات السبع العجاف والسنبلات الفارغات تمثلان السنوات السبع من المجاعة. (هذا يعني لنا ان الحلم قد تم فهمه على اساس آلهي لا انساني) اما ما يخص القسم الثاني (التفسير النفساني) فيكون مصدرنا (هوميروس) الذي اكتشف ان الحلم ينطوي على ملكات الحالم العقلية، اما (سقراط) فيزعم ان الاحلام ما هي إلا (اللغة التي يتكلم بها صوت الوعي) لكن النظرية الافلاطونية تقف على النقيض تماماً حيث تعتبر الحلم (نشاط حيواني في داخلنا) اي لا عقلاني البته. اما (ارتيمو دورس) الذي عاش في القرن الثاني بعد الميلاد في كتابه حول (تفسير الاحلام) فهو يرى ان هناك خمسة انواع من الاحلام وهي (الحلم، حلم اليقظة، الاستبصار، اضغاث، الاحلام، اضغاث الكوابيس) التي نعرفها من خلال فروم على نحو مبتسر، اما كتاب التلمود فيذهبون الى ان هناك ثلاثة انواع من الاحلام الصادقة: (حلم الصباح، الحلم المتعلق بشخص غريب، الحلم الذي يفسره حلم آخر!) اما الحلم الذي يتكرر دائماً هو الحلم الصادق بحسب اهل التلمود الذين يقتصرون على الاحلام الصادقة فيما هم يهمشون بقية الاحلام، لكن (فولتير) يعتبر (ان الاحلام قادرة على توقع احداث المستقبل والتنبؤ بها) اما (هنري برغون) يؤكد ان الاحلام مجرد هيجانات جسدية تولد ظاهرة الحلم. في الفصول الاخيرة تأخذ (الاساطير والحكايات والروايات) الحصة الاكبر والاوسع، لأن الاسطورة والحكاية والرواية تروى كما يروى الحلم- بتعبير فروم- او انها ضرب من ضروب الكلام الرمزي. نتعرف على (اسطورة اوديب) باعتبارها تتحدث عن البطل الذي يتصف بالحكمة والشجاعة كمنقذ لمدينة طيبة، لكن المشكلة تزداد تعقيداً في شخصية (اوديب) الذي هو ابن لملك طيبة من جوكاست، ام اوديب، حين يقتل هذا الفتى اباه ليرتبط بأمه(!؟) والاسطورة معروفة عبر صراعها المستفحل الذي يكسر الروح الامومية المليئة بالانسانية وقد عالجها الكتاب وخصوصاً في المسرح الاوربي والعربي، ثم نعرج حكاية (القلنسوة الصغيرة الحمراء) المعروفة لدينا بحكاية (ليلى والذئب) التي سمعناها منذ ان كنا صغاراً وما زلنا نرويها لاحفادنا، لكن التأويل يمضي كعادته ليرينا كشوفات جديدة لهذه الحكاية التي تؤسرنا جميعاً من ان ذات القلنسوة الحمراء كبرت واستوت وغدت امرأة لتخرج عن طريق الفضيلة المستقيم حين تغادر الى بيت جدتها (!) حاملة لها (قطعة زبد) والذئب يأتي بصورة الجدة لينام في فراشها ويفترس البراءة. الذئب هو الرجل الخطر او الحيوان الكاسر الذي بوسعه احداث (الدم، اشارة الى القلنسوة الحمراء) لكن الذئب يقتل بالحجارة، وتنتصر (ليلى) (المرأة) (القلنسوة الحمراء) ولا ادري ان كان انتصاراً للغواية؟! فكل الاشياء براقة هنا وعلى مزيد من الغواية. قلنسوة متعددة الالوان الى لون الفراش الذي تنام عليه الجدة او الذئب الى طول ذراع الذئب، طول ساقيه، اذنيه، اسنانه، مروراً بطريق الغابة المزدان بالاخضرار، والزبدة.. واخيراً الانتصار على الذئب رمز الرجل. ومع رواية (كافكا) (المحاكمة) أو الدعوى بحسب المترجم- تنتهي رحلتنا مع هذا الكتاب، حيث تقدم هذه الرواية (مثلاً بارزاً على العمل الفني المكتوب بلغة رمزية نجدها في كثير من الاحلام) ويؤكد فروم ان القارئ لهذه الرواية يستطيع ان يقرأها كما لو كان يستمع الى حلم، حلم طويل او كابوس معقد تتسلسل فيه الاحداث الخارجية عبر الزمان والمكان، حيث انها تصور (جوزيف ك) وهو تحت افكار الحالم ومشاعره الداخلية بدءاً من بدايتها الاولى (لا شك ان هناك من وشى بجوزيف ك، اذ جرى توقيفه ذات صباح دون ان يأتي بأي سوء (لتنتهي حكاية المحاكمة بكابوس قاتم فبينما الجلادون يحضرون شفرة المقصلة لجوزيف ك اذ يبصر مشكلته بوضوح شديد للمرة الاولى. وتبقى الاحلام هي اللغة الوحيدة التي نملكها بمعزل عن اي سلطة قهرية تمنعنا من تداولها، بوسعنا ان نحلم.. نحلم كثيرا بعالم مدهش من الحب بعيداً عن احلام الضيق والقلق التي تكدر حياتنا. *من كتب اريك فروم غير المترجمة الى اللغة العربية 1-الانسان لحاله. 2-التحليل النفسي والديني.

4shared.com - document sharing - download ط§ظ„ط*ظƒط§ظٹط§طھ ظˆط§ظ„ط§ط³ط§ط·ظٹط± ظˆط§ظ„ط§ط*ظ„ط§ظ…-ط§ط±ظٹظƒ ظپط±ظˆظ….pdf

 
 

 

عرض البوم صور tarana   رد مع اقتباس

قديم 07-02-10, 05:39 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Sep 2006
العضوية: 13121
المشاركات: 14,020
الجنس ذكر
معدل التقييم: dali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4990

االدولة
البلدCuba
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dali2000 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : tarana المنتدى : الإعلام و العلوم
افتراضي

 

الله يعطيك العافية على هذا الكتاب

 
 

 

عرض البوم صور dali2000   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
1999, الحكايات والاساطير والاحلام, اريش فروم, دار الحوار
facebook




جديد مواضيع قسم الإعلام و العلوم
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:12 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية