لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-11-09, 10:57 PM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2009
العضوية: 146725
المشاركات: 148
الجنس أنثى
معدل التقييم: ريم الحجر عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 58

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ريم الحجر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ريم الحجر المنتدى : الارشيف
افتراضي

 


(( الجزء السادس ))
في ليله غير عاديه بالنسبه لراكان ,, شعر ولأول مره برفيف قلبه لأنسانه جذبته بحياءها وحشمتها وخجلها الزائد ,, نظراتها الضائعه بقت محفوره في قلبه ,, هل سأكون ملاذك يا صغيرتي ,, الايام حبلى وافعالنا مخاضها ومشاعرنا مولودتها الصغيره ,,
وصله صوت امه : راكاااان يا بعدي ...
راكان وهو يزبط الشماغ ويكثر من دهن العود مع عطره الفرنسي الشهير : يمه ثواني واجيك ,,
امه وهي متأنقه للمناسبه : تأخرنا على مشاعل ,, قلت لها تمرنا عشان ما نبطي ,,
راكان : خلاص اذا وصلت بأخذ خالد يروح معي ونمر الشيخ ,,

بعد ما وصلت نايفه من الكوافير ,, ارتاحت ساعه وبغت تساعد امها في المطبخ وتجهيز بعض الحلويات ,, الا ان امها رافضه تماما للمساعده ,, رجعت لغرفتها وهي تمد الفستان على السرير ,, قالت لها مشاعل عن راكان وانه بيشوفها بعد الملكه ولازم تكون في قمة اناقتها ,, حجزت لها بنت لبنانيه تجيها بعد المغرب تزين لها مكياج خفيف ,, بعد ما خذت لها شاور
طلعت ترتب اغراضها اللي شرتها مشاعل اليوم ,, لبست الفستان وزينته بالصندل اللامع واظهر شكلها الرائع ,, بعد وقت بسيط وصلت المزينه وهي متحمسه لها من كثر ما وصتها مشاعل ,,
ام نايفه الفرحه الليله مو سايعتها ,, من زمان وهي تنتظر الليله ذي وان زوج نايفه يكون فيه مواصفات الرجوله اللي تتمناها كل بنت وراكان من الظاهر لهم يحمل اغلبها .. حبت انها توصيه عليها ومو عارفه متى الوقت المناسب ,, واهم شي انه يترك نايفه تزورها دايم ولا تقطع فيها ,, خرت دمعه حبيسه بعد طاري فراق نايفه وهي اللي ما تقدر تستغني عنها بس نصيبها اهم عندها من سعادتها هي شخصياً

فواز : كم مره اقولك لا تقول لي ياحبي وش شايفني صديقتك ,,,
منصور : يازين صديقتي زينااااااه وهو فاطس ضحك ,, قلت لك بكلمك بالليل اقولك اخباري ..
ربى حست الدنيا سوداء وقعدت على اول كرسي بجنبها وخذت نفس وشفيها الدنيا معاندتني وموراضيه تفرحني ,, كل المسأله اني حبيت ,,
وصلها صوت منصور : احم يا خااااله ,, يا بنات نبي مويه ,,
ما قدرت ربى تتحرك ولا تتكلم وكان وجهها اقرب للون الازرق من الصدمه انه في حياته انسانه جديده ,,
التفت منصور على يمينه وهو داخل وشافها جالسه تطالع فيه بدون حركه ووجهها مخطوف وما قامت ولا ابدت أي حركه ,, رجع صد بأتجاه الباب ,, وهو يقول : ربى الله يعافيك نبي مويه ,,
قامت ربى بعد ما شافته وتبي تلبي طلبه بس رجلها ما قدرت تشيلها ,, وحركة ارتطامها بالطاوله اصدر صوت وغصب عن منصور لما شافها طايحه بسرعه يمسكها وهو يصيح بأعلى صوته ,,, ريماا ,, خاااااله ,,,
ما استوعب منصور كم من الوقت استغرق من شال ربى وحطها بسريرها وامها ترش على وجهها مويه وريما تشممها عطر ,, وصوت ريما تقول خلاص يمه افتحت عيونها
كانت ربى تشوف الدنيا تدور من كثر ما راسها ثقيل ,, وما تتذكر أي شي ,,
رجع منصور لوراء وما حب انه يكون ثقيل عليهم اكثر من كذا ..
وطلع يمشي بهدوء غريب لحد ما وصل استراحتهم الملاصقه ويدور على عنود ,,
كانت عنود تسوي قناع لوجهها ومسترخيه على الكرسي الطويل بالصاله ,, شافته يجي ناحيتها وجلست بأعتدال : منصور وشفيك كنك ميت لك احد ,, عسى ما شر ,,
بعد ما حكى لها منصور كل السالفه ,, انصدم برد عنود اللي كان اخر شي يتوقعه ,,
منصور بذهول وهو فاتح عيونه : انتي متأكده من الكلام اللي تقولينه
العنود : ميه في الميه ,, اذا منت مصدقني اسئل ريما وهي بتقولك ,,
منصور : عنود من متى ذا الكلام وليه ما قلتي لي ,, مو مصدق ,, معقوله ما حسيت ولا عرفت ,,
العنود : ربى اخر انسانه تبين لك ولا على جثتها ما راح تعرف ,, واذا هي حست بريحة خبر تسربت لك ما راح يحصل خير انا صديقتها وتؤامها وعارفه كل شي ,,
قام منصور بيطلع من الغرفه : وقامت له العنود وهي تمسك يده : ارجوك اوعدني ربى ما تعرف شي عن اللي صار لا اليوم ولا بعدين ,, انا كذا كني اخون ثقتها انت فاهم ,,
منصور وهو يهز راسه لها ويطلع يبي يكون لوحده وبس ,,,

وصل للمستشفى بعد ما قام وخلص بعض الاتصالات مع الرياض ,,
بعد لحظات من وصوله واستفساره عن حالة مساعد اللي تحسنت عن البارح بكثير وكانت احسن من ظن الاطباء ,, وابلغته الممرضه انه تم حجز جناح لمساعد في الدور الرابع ,, وانه تعدى مرحلة الخطر .. توجه للجناح وهو شبة مـتأكد بوجود عائلته معه ,,
وصل وبعد ما استأذن بالدخول تكلمت معه ام الجوهره وقالت له يدخل وهم بينتظرونه برى ,,
طلعت العايله وما انتبه للموجودين لانه ما حب يكون فضولي بنظراته ,, صد عنهم وتوجه للسرير ,,ومساعد يطالعه بنظرات كلها تقدير لموقفه معهم ,,, حب راسه ووقف بجنب السرير ,, وهو ماسك يده اللي ماطاع مساعد يفكها وتقبض فيها اكثر
سلطان: ما تشوف شر يابو الجوهره لاباس عليك ,,
مساعد بعيون مرهقه : الحمدلله ,, زين عدت على خير ,, مدري لو الام رصار وانت مو هنا واهلي ما معهم احد ,, خايف عليهم يا سلطان خايف
سلطان يشد على يديه ويقاطعه : ما فيك الا الخير وبتقوم بالسلامه ,,
مساعد : ما اوصيك عليهم الواحد ما يضمن نفسه ,,
طلعت عبير اللي كانت تجري مكالمه مع الجوهره في امريكا وتطمنها على ابوها وما تدري بوجود سلطان ,,
التقت اعينهم وانطلق منها شرار ناري انطفى في منتصف الطريق عندما نظر لها ابوها وبادرها بالكلام : عبير ..امك تحتريك في الانتظار
عبير تفاجأت بوجوده مسكت يدها ترتب حجابها وهي تبي تطلع الشنطه من الدولاب ,,
عطاها سلطان ظهره وهو يسئل مساعد عن وضعه وش قال له الطبيب ,,
سلطان : وش رايك انوم معك هنا يمكن تحتاج شي ,,
مساعد وهو يحاول يضحك شوي : ما راح تخليك عبير ,,
ابتسمت عبير بحزن في نفسها وهي تسمع ابوها وطلعت بدون ما تلتفت لهم ..
مشت للباب والتفت سلطان وهو يلمحها تطلع ,,
سلطان : الله يحفظهم لك تأثروا مرره عشان وضعك بس راح ترجعم لهم احسن من اول ,,
مساعد : سلطان هل راح تزعل مني اذا عرضت عليك عبير تتزوجها ,,
تلعثم سلطان وهو مافيه كلمه يقدر ينطقها بدون ما تجرح ابو الجوهره ما فكر انها مناسبه له ,, فكر اكثر انها عنيده ومغروره وتبي ترويض عشان تنحب ,, ومو مستعد يضحي بكم سنه عشان يتم المهمه هاذي ,, خذ دقيقه وهو ساكت فتكلم
مساعد : انسى الموضوع يا ولدي ,, عبير اغلى ما عندي ومابي أي احد ياخذها ,, وانت فيك كل الصفات اللي ابيها ,, بس اعذرني كان خاطر مر في نفسي لما طحت عليكم ,, واخاف بكره اطيح ومالهم احد عقبي ,,
سلطان وهو يتخلى عن كل احلامه وامآله : ومن بحصل احسن من عبير تشاركني حياتي ,,
مو كفايه انها بنت مساعد ,, ابو الجوهره ,, انا ودي بعبير اليوم قبل بكره ,,
حس انه قام بعمل بطولي وانساني لمساعد اللي عرض عليه اغلى ما يملك ,, وهو بدوره ما حب يكون اقل منه كرما ونبلاً ووافق على طلبه ,,
مساعد : عبير صح قويه وعنيده بس طيبه حيييل ,, ومابي اذي مشاعرها واقول خطبت لك سلطان ,, تعرف البنات وش يفكرون فيه ,, سلطان وهو يقاطعه ويوفر عليه الكلام :
ابو الجوهره ,, انا اطلبها منك رسمي ,, واذا هي موافقه خير البر عاجله ومو لازم زواج رسمي في الوضع اللي حنا فيه اهم شي اني اكون مسئول عنها وعن خواتها ,,
مساعد بسعاده تملأها الطمأنينه : ظني فيك ما خاب ,,

بعد ما انهى الشيخ اجراءت الملكه وغادرهم طلبت ام نايفه من اخوها سعود انه يروح لبيته عشان ام راكان تبي تبارك لولدها ونايفه ,,
في الاثناء ذي كانت مشاعل تزيد شوي بلاشر لنايفه اللي تعتبر في نظر مشاعل اسطوره ما قد احد سمع بها او شافها ,, كأن يغشاها ضباب مغلف بشفافيه واضحه شي يصعب على مشاعل وصفه ,, طلعت تسريحتها اكثر من رائعه وشعرها يتموج بشكل ويفي ومرفوع من الجوانب ,, اسدلت غرتها بطريقه غجريه مبعثره ,,
بعد ما سمعت مشاعل صوت امها مسكت يد نايفه وهي تمشي معها لحد المجلس الصغير ,,
على ان المسافه كانت لا تتجاوز خمسة امتار بين الغرفه والمجلس الصغير الا ان نايفه احسست انها بعيده بسبب رهبتها من وجوده وتريد الهروب ,,
رأت الباب مفتوح وهي تنظر للاسفل ,, مشت خطوة ثانيه وهي تمسك مشاعل اكثر
كان فيه فرق بين الشوفتين .. الاولى كان حجابها عزل بينها وبينه ,,
والان تجد نفسها برغم الفستان كأنها عاريه امامه ,, احست بخجلها يزداد ,, وتحمر خديها التي احست بحرارتها الملتهبه ,,
مشت مع مشاعل وهي لا تدري اين تضع خطاها ,, وقفت مشاعل فوقفت وهي خجلى من النظر اليه ,, احست به يقف في وجهها وهو يمد يديه لها
راكان : هلا بالزينه ,, تفضلي وهو يمسك يديها من مشاعل ويجلسها بجنبه على الارض ,
وصل لها رائحة عطره القويه ,, رجفت يديها من لمسته ,, واصوات قلبها تتسارع للفضاء الخارجي اكثر ,, خافت ان يسمعها او يحس بها ,,
لم تعي ما تقوله امها او مشاعل او امه ,, تسمع اصوات ضحكهم ,, لم يكن يشاركهم بل هو ينظر لها مبتسماً فقط ,,
البسها عقد من الياقوت الاخضر ,, لم تستوعب فخامته وشكله لم يكن يهمها ,, ما يهمها فقط متى تخرج من هذا المكان ,, فهو ليس لها ,, فالخجل بلغ معها اقصى درجاته ,,
ام نايفه وهي تخرج متعذره بأنها سوف تأتي بالشاي ,, تتبعها ام راكان ,,
فأستغل راكان الفرصه ونظر لمشاعل بعينه ان تتركهم لوحدهم قليلا ,,
مشاعل بضحك : نايفه ترى راكان ما ياكل ,, اطلبي الحين اللي تبينه منه ,, عشان راح ينفذه لك ,, اسمعي نصيحتي
راكان وهو ينظر لها بأعجاب : انتي اتركينا عشان تعرف نايفه تحكي ,,
مشاعل وهي تصك الباب ,,التفتت نايفه لها تبي تقولها : لا تروحين بنهار من الاحراج ,,
راكان يزيد من نظراته اللي احرقتها اكثر وحست انها بتصيح في وجوده ,, مسك يديها اللي مشبكتهم في بعض ,,
راكان : عيونك حلووه ,, انصدمت نايفه من جرئته ,, هم للحين ما تزوجوا الا بالورق ,, وهو قاعد يتغزل فيها بالمكشوف ,, بغت تتحرك عشان تقوم وهي تحس ان رجلها تخدرت من الصندل والقعده على الارض ,, حط يده على خدها وهو يمسحها بشويش : كنت بنتظر لحد ما تحددين الزواج ,, بس اظن مافيني صبر انتظر ,, قامت نايفه بحركه سريعه ,, تبي تطلع ووقف معها وهو يمنعها : انتي الحين ملكي ,, يعني مو حرام اشوفك ,,ليه مستعجله
نايفه وهي ما قدرت تنطق : ارجوك ابي اروح ,, تركت يده وطلعت للغرفه وهي مو حاسه بأحد ابد ,,,
وقف راكان وهو مشدود لها بكل ذره فيه ,, مبهره ,, راائعه ,, مذهله ,, احتار كيف يصفها ,,
اميره اندلسيه ,, ام فتاه عربيه حكت عنها الكتب القديمه ,, عذوبتها تقطر من تصرفاتها ,,
حياءها ينسكب في نظراتها ,, اذهلته بكل ما فيها ,, تمنى لو يكون معها في كل لحظه ,, لم يسعد بعد من حديثها ,,
اتصل على مشاعل اللي كانت جنب نايفه تسئلها عن شعورها : مشاعل عطيني نايفه دقيقه
عطتها الجوال وهي تأشر لها بأنها ما تدري وش يبي : راكان معك ,,
طلعت مشاعل من الغرفه عشان تعطيهم وقت خاص بهم
ونايفه يوصلها صوت راكان : ابي اكلمك الليله خذي رقمي ودقي علي اذا فضيتي ,,
كان يقول الرقم ونايفه سرحانه فيه وفي كلامه ,, وما كان نيتها ابد تحفظ الرقم لأنها ما تبي تكلمه ومو عارفه وش تقوله ,,

طلعت ربى وهي لابسه روب ابيض وشعرها ملفوف على فوق بطريقه دائريه ,, قعدت على الكرسي عشان تحط شوي لوشن على جسمها ,, سمعت نغمة المسج ,, تشوف انها اليوم ما كانت مع العالم وقضته كامل في الغرفه ,
لبست لها فستان قطني من الكتان .. حررت شعرها المموج ورفعت غرتها بالكامل ,,
بعد رتوش من البودره اضفت لمسه من الماسكارا ,, اردات ان تغير نفسيتها في هذا الجو المشحون بالنسبه لها ,
الجميع راح يكونون في استراحة خالتها ,, خذت لها طرحه وطلعت من باب المطبخ عشان يكون اسهل لها نفسياً وما ينتبه الرجال لها ,,
دخلت المطبخ وهي تسمع فيه حركة وصوت العنود تنافخ على سلمان يشيل صينية القهوه ,,
مرت بجنبهم وعنود تكلمها : قبل ما تروحي عند الحريم مري على غرفتي بتحصلين حاجه حلووه على السرير انا تركتها عشانك ,, ربى وهي ترفع حاجبها مستغربه من العنود وحركاتها اللي تطلع في وقت هي غير متوقعته بالمره ,
دخلت الغرفه وهي تمر على الصاله الجانبيه واصوات خالتها وريما هي اللي عاليه ,,
ناظرت في الغرفه ما شافت شي غريب ,, غرفة خاليه اصلا الا من السرير والدولاب الصغير بالجانب ,
طالعت بحركه دائريه هي مستغربه اكثر وتدق جوال على العنود تبي تعرف وش القصه ,,
وهي تبي ترفع عينها ثاني ومنصور واقف قدامها وهو يقول بصوت هادي : ممكن اكلمك دقيقه ,
ربى وهي تحس انها بتنجلط من تصرفه ,, وش بيقولون اهلهم لو دخل احد فجأه ,, فكرت بسرعه وش ترد عليه وهو يكمل : ربى اسمعي انا عندي طلب واحد وفكري فيه
ما حبيت يكون بيننا أي وسيط ,, وحاب اعرف رأيك فيني ,, ممكن تقبلين بي كزوج او لا ,,
كان جوالها بيدها وما حست فيه وهو يطيح لما استرخت من المفاجأه والروعه والغضب بسبب وجوده معها بالحالهم ,,
وحست انها بتطلع كل الكلمات المشوهه وتجرحه مثل ما جرحها كل السنوات ذي حتى لو بدون علمه ,,
وبصوت واثق تكلمت وهي تقوله : اللي باع امه عشان وحده شقراء ممكن يبيعني عشان شغله ثانيه استاذ منصور ,, ومشت وهي تطلع من الغرفه التفتت له وهي تقول .. البيوت لها حرمه وتصرفك اكبر دليل على شخصيتك الغير متزنه بالمره ,,
مسك منصور يدها وهو يلويها : تعالي :: وانا اللي فهمت خطأ انك تعشقيني ,, اثاريك توهمينهم عشان اتقدم لك ,,
ربى وهي بتطلع من طورها : اللي قالك غلطان مليون في الميه ,, فك يدي يا الداشر ,,
ما وعت الا بكف يطيح على خدها بقووه كبيره ويطيح معها الطرحه واهتزت شوي وظلت واقفه مكانها وعينها على الارض ,,
طلع منصور وهو يغلي من الغضب من كلامها اللي يطلع الرجال من طوره ,, وخذ السياره وهو يحس انه ممكن بنت مثل ربى تخليه يفقد اعصابه بسهوله ,,
خذ طريق السريع وهو مو عارف يروح للخرج والا الشرقيه يبي يبعد قدر المستطاع عن المكان اللي هم فيه ,, حس ان قلبه ,, يغلي من الغضب ,, والقهر هو باع امه ,, هم يفكرون كذا والا هي بس ,, تذكر الكف اللي عطاها اياه ,, حس بعصره في قلبه انه يمد يديه عليها وهو ما قد مد يديه حتى على كاثرين الخاينه ,, بس كلماتها له تركت في نفسه قسوه تجاهها مستحيل انه يغيرها ,,

دخل غرفته في الفندق ,, وهو مشوش من اللي صار ,, اتخذ خطوه جريئه في حياته وقبل بعرض مساعد وتقدم لها ,, تمنى في يوم من الايام انه يكون له حق عليها عشان يأدبها ويكسر راسها العنيد ,, وهاذي الفرصه جاته على طبق من ذهب ,, بس هل هو يتمنى هالشي حقيقه والا مشاعر متناقضه تجيه من وقت للثاني ,,
حس بغربة حياته ومشاعره المكبوته ,, وحاجته للحنان ولشريك يحتويه بكل ما فيه ,, حاجته للانثى الي تفتح الباب بأبتسامه وتفتح يدينها له وتضمه وتحسسه انه طفلها هو فقط ,,
حاجته للأنثى الطاغيه بمشاعرها المتدفقه تجاهه ورغبتها انها تستأثر به لها فقط وتهديه روحها في قلب صغير وتحفره في ضلوعه ,,
فكر فيها اكثر من عشرات المرات لهذا اليوم ,, هل هي الانثى التي اتمناها ,,
تذكر تفاصيلها ,, احس بقلبه يتوتر من شكلها ,, انثى بمعنى الكلمه ,, عنوان للاغراء والانوثه المكتمله ,, تذكر ثغرها وهي عابسه كأنه يحارب كل كلمه جميله تريد لفظها ,,
تذكر عينيها ونظرتها المغروره ,, والتي توحي له بانه منبوذ من عالمها ,, هو بالذات ليس احداً غيره مرفوض البته ,,
شكلها في المزرعه وذاك الصباح تحديدا يرفض ان ينمحي من عقله ,, شعرها الذهبي عيونها ,, ضجرها ,, دقة تفاصيلها المنحوته ,, يديها,, خصرها ,, طولها ,, علقت بجفونه ,,
ويطفو عليها ويبعثر تلك الصفات الفريده ذلك الغرور المتعجرف ,, واللسان الحاد ,, والنظره الواثقه ,, بأن هذا الكون لها فقط ,,
سلطان وهو يتنهد ويتكلم مع نفسه : اتمنى اني ما تسرعت , ورمى الجوال وقام ياخذ له شاور يغسل به فكره المتوتر ,,

خذت اللحاف وغطت به ابوها اكثر لحد اعلى الصدر وهي تمسح على شعره بعطف وجبهته واعلى منكبه وهي تضغط عليها بحنان كأنها تريح اعصابه ,, من الظهر وهو معهم بالجسم ولكن العقل في مكان بعيد ,, استدرجته دلال وعبير والبنات الصغار وكان يرد بأجابات مبهمه ,,
بعد مغادرة الجميع ,, صلى في سريره ,, واسترخى بهدوء بعد ما اطفت عبير الضوء وهي واقفه جنب السرير وتقوم بقراءة الاذكار على رأسه ,,
بعد ما انتهت سئلها مساعد : وش اخبار الجوهره عسى ما قلتي لها كل شي
عبير : افااا عليك يا بو الجوهره ,, انت ما تعرف عبير لسى ,, قلت لها انك بتسوي فحوصات شامله ,, وفيه شي ثاني بعد ,, الجوهره حامل في الشهر الثاني والدكتور حذرها من السفر الا بعد كم شهر لحد ما يثبت الحمل ,, وانت تعرف جوهره وشكثر تخاف عليك لو تشم خبر راح تجري على اول طياره ,,
مساعد : بعدي يا قلبي ,, خذ يديها وهو يمسك فيها وينظر لها نظره حنان : فيه موضوع ابي اقوله لك بس ما جاتني فرصه ..
عبير وهي تضحك في وجهه بروااق : وشو يا دنيتي ,,
مساعد : سلطان خطبك بس ما امداني اقول لك وحنا بالرياض بغيت اجل الموضوع شوي
عبير وهي منصدمه بكل حرف يقوله ابوها وهي تهز راسها بلا : يبا الكلام ذا مو مناسب الحين والله يخليك لي انا مابي اتزوج الا لما خلص جامعتي ,,
مساعد وهو يبتسم لها : عبير اقولك شي وانقلبت الابتسامه لحزن غمر وجهه الحنون : لو يقولون لي اختار واحد يكون ولدك ما راح اختار الا سلطان
تأثرت عبير من كلام ابوها عنه وايقنت بقووه مكانته عند ابوها ,, وقاطعته وهي تقول : يبا ...
مساعد وهو يقطع عليها الكلام : انا ما راح اجبرك عليه بس اذا تغليني ابيك تفكرين وتعرفين ما راح اختار احسن منه لك ......
امتلت عيونها بدمع ما قدرت تشوف معه ابوها اللي يطالعها وضمته وهو يمسح على شعرها ويهمس لها : سلطان اعرف انسان بثروتي وراح يحافظ عليها وزواجه منك راح يخليه يحرص اكثر على الشركة ,, عبير ابيك تفكري بعقلك انتي بتكسبين سلطان مو لك بس لكل اهلك
انا جيت هنا على نقالة ومدري اطلع بنقاله والا امشي على رجولي
صرخت عبير بلا وعي منها : بعيد الشر يبا لا تقول كذا انت ما فيك شي كلها شوية تعب وبيروح ,, انت للحين قوي وبتشوف انا بذكرك ....
مساعد وهو يزيد من الضغط عليها : عبير اذا تبين ارضى عليك وافقي يا قلبي وبحس بس ذيك اللحظه اني تعافيت ,,
عبير بدون ما تشعر بأي شي : يبا اللي تبيه ما راح اخالفك عليه ,, اهم شي انت تطمن وتحط في بالك انك بخير لا تفكر اكثر من كذا طلبتك يبا ,,,
غمض عينه في هدوء يبي ينام ويبي يرتاح من الموضوع اللي اشغله من اليوم الصباح ,,
سكرت كل الاضاءه الموجوده وبقت نور صغير اخر الجناح عشان يضوي المكان ,, وحطت راسها على الكنبه وهي تحبس دموعها ما تبي ابوها يحس بشي ,, وتذكرت كل شي مر بها من اول يوم المزرعه لحد اليوم الظهر مع سلطان ,, هي راح توافق عليه بس بشروط راح تقوله عنها ,, مستحيل ....... قامت وهي تحط يدها على صدرها واعلى رقبتها وهي تفكر انها ممكن تكون زوجة له ,, ما راح يكون سهل ابداً على نفسها انها تكون له ,,, اكيد راح يعرف انه زواج مصلحه ,, بس انا كيف ارضى بزواج كذا عشان ثروة ابوي ما تضيع ,, وانا ليه محد يفكر فيني وحياتي اللي بتضيع مع سلطان ,, سلطان كريه كريه ,, وظلت دموعها تنزل مسترسله بدون توقف حتى غلبها النوم ....

انتظر اتصالها بفارغ من الصبر ,, عدت الساعه اثنى عشر وهي ما دقت ,, بدى يتنهد بملل وطفش ,, يعني مو كافيني ما قعدت معي بعد ما تدق ,,
اتصل على مشاعل يبي ياخذ رقم نايفه منها ,, جاه صوت مشاعل وهي تضحك : معقول راكان .. خلك ثقيل ,, بتقول مو مصدق نفسه ,,, اثقل عاد ... وبعدين انت شفت بنفسك كيف هي تستحي ,, عطها فرصه انها تتجرى شوي
راكان بملل : وفري نصايحك وعطيني الرقم وانا اتفاهم معها
بعد ما خزن الرقم عنده اتصل عليها فوراً وبدون تردد ,, استغرب انها ما ترد ,, معقول ما عرفت الرقم ,, بس انا عطيتها اياه بنفسي ,, تنهد اكثر وهو يمني نفسه انه يسمع صوتها
فأرسل لها مسج (( ليه ما تردين ))
نايفه ما توقعت اتصاله وتوقعت بعد انه يعذرها اذا ما دقت عليه ويعرف انها لسى ما تزوجت زواج رسمي عشان تتعود عليه ,, وخايفه يكون يتسلى بها واذا ما عجبته يطلقها ,,
فأرسلت له (( امي نايمه معي بالغرفه ))
اول ما شاف المسج رد عليها (( طيب روحي للمجلس ابيك ضروري ))
نايفه وهي تحس انه زودها معها شوي (( اسمح لي ما اقدر اكلمك .... انا اسفه ))
ارتفع مستوى الغضب عند راكان وسكر الجوال وفي راسه الف فكره يبي ينفذها مع نايفه وتعرف معها من هو راكان ,,

خذت ربى بعضها بعد ما طلع منصور ورجعت للاستراحه هي عارفه انها خاربه من اول اليوم ,, وهي من حفره لدحديره ,, وحظها مع منصور خلص شكله تحطم الليله على صخرة هواشهم ,, ما تصدق انها قالت لمنصور الكلام القاسي ذا ,, وش خصها فيه تحكي عنه وعن امه ,, لامت عنيد وريما من كل قلبها ,, وايقنت ان الانسان ما يحفظ سره الا نفسه ,, وان أي احد ثاني ممكن يقول أي شي يعرفه مقابل ضغوط او اسباب ثانيه ,, ندمت من قلبها على معرفتهم سرها الصغير واللي تشوف انه الليله صار ماله معنى ,, طريقة كلام منصور عنها اغضبتها ,, عشقتيني ,, كلمه كبيره انه يقولها ,,
دخلت الغرفه وهي تسكر الباب بالمفتاح ,, مو مستعده تكلم احد لا ريما ولا امها,, وتأكدت ان جيتهم للاستراحه قضت على كل شي ,, وصار لازم من الليله انها تمسح اسم منصور من قلبها وحياتها لأنها خربت كل شي ,, وهو ساعده بكلامه اللي ضايقها في كرامتها وعزة نفسها ,,
رمت الطرحه ,, وتنهدت من الحمل الثقيل اللي على قلبها ,,
فتحت التلفزيون تبي تشوف أي شي يشغلها .. وهي تدور من محطه لمحطه ,, وما انتبهت لصوت الجوال اللي يرن بدون توقف ,,
ظلت تشوف التلفزيون وقلبها وفكرها في وادي بعيد سمعت صوت الباب يدق بقوه وريما تكلمها مفجوعه : ربى افتحي الباب ,,, عجلي منصور صار له حادث ......

انتهى الجزء اتمنى يحوز على رضاكم حبايبي ...

 
 

 

عرض البوم صور ريم الحجر  
قديم 06-11-09, 12:50 AM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2009
العضوية: 146725
المشاركات: 148
الجنس أنثى
معدل التقييم: ريم الحجر عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 58

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ريم الحجر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ريم الحجر المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هلاااا وغلاااا بك رومانسية زمانها
وتسلمين يالغاليه على الرد الذوووق
لاخليت منك يا عمري

(( الجزء السابع ))

تلاحقت الاحداث في غضون يومين صدمه ورعب حقيقي من جهه وخوف وترقب من جهه ثالثه وتجاهل تام من جهه ثالثه والكل مترقب عما تسفر عنه
....
منصور مستلقي على السرير في عجز تام وهو يسمع كلام الدكتور له ...
الدكتور : شف يا بني الحمدلله العظام سليمه بس عندك احتكاك في الظهر شويه ,,بسيطه حيروح مع الايام والتمارين ,,
منصور واللي يحس بثقل في راسه .. ويشوفهم اكثر من شخص في نفس المكان ....
بس انا حاس اني ما اقدر احرك رجلي يا دكتور , وراسي ثقيل حييل ,,
الدكتور : طبيعي جدا انت لسى ما صار لك يومين ,, وخذت مهدئات كثيره عشان الالم ,,
وما تنساش انه كمان الخبطه كانت قويه بس الحمدلله عدت على خير ...
منصور وهو يردد الحمدلله لأكثر من مره ,, ومع دخول الزوار عليه نسى الالم مؤقتاً

بعد ما رجعوا للرياض ودخول منصور للمستشفى اعتصمت ربى بغرفتها ,, وحست انها السبب وراء حادث منصور ,, اكيد عصب عليها بعد الكلام القاسي اللي قالته ,, بس هو بعد غلط علي ,,
ريما وهي تدق عليها الباب : افتحي انتي وشفيك على طول تقفلينه ,,
ربى بتكاسل شديد : ولا شي انسى بس ,,
ريما : طيب بنروح لمنصور انا وامي ,, تجين معنا مو حلووه ما نروح له ,,
ربى : بصفتي ايش اروح والا انتي ؟؟
ريما بتريقه : الحمدلله والشكر بصفته ولد خالتي ومثل اخوي فاهمه ومريض ولازم نزوره ,, بعدين انتي مو مجبوره تروحين ,, طلعت ريما عبايتها من الدولاب , ولبست لها لبس كاجول وتجهزت وطلعت مع امها ,,
جلست ربى في مكانها وهي تراقب ريما وتفكر هل المفروض تروح وتسلم عليه ,, او تتجاهله ,, بس ما تدري وش الصح ,, وماحد يعرف عن الموضوع اللي صار بينهم ,, ومو مستعده تقول لأحد عن أي شي ,,
طلعت ريما وتركتها في حيره وعجز تام عن التفكير بصوره صحيحه ,,

بعد ما عرفت دلال والبنات عن خطبة سلطان كانوا متحمسين مررره للزواج وان سلطان يكون
من عايلتهم ,,
دلال ومساعد يتكلمون على جنب , ويهمسون بصوت خافت جدا لا يكاد يسمعه احد ,, وعبير بتنجن من الفضول ,, حاسه انها محور الحديث ,, كانت هي ومها وغاده قاعدين يشوفون مجله ازياء عالميه ,,
دخلت الممرضه وقطعت عليهم الجوو وهي تعلن عن وصول الدكتور ,,
بعد ما دخل الدكتور وفحص على مساعد ,, استبشر بتحسنه اللي يتقدم بسرعه والفضل لله سبحانه وتعالى ثم للجو الاسري اللي يعطي دفعات من العلاج النفسي القوي ,, وارادة مساعد كانت قويه انه يتجاوز المرض والوجع اللي مر به ,,
بعد بعض الملاحظات اوصاه الدكتور انه ممكن يكون في البيت وتزوره ممرضة العائله وراح تفحص عليه بشكل دوري ,, واهم شي حالياً التزام الراحه النفسيه والغذاء الصحي ,,
وصل سلطان في ذي الاثناء وهم كلهم وافقين حوالين مساعد واول ما سلم ,, صدت عبير لناحية ابوها ,, وهي ما تبي تشوف وجهه ,,
دخل سلطان اكثر وهو يصافح الدكتور ويسئله عن الحاله بشكل اكثر ,,,
طلعت دلال والبنات في الانتظار ,, واضطرت عبير انها تطلع من الغرفه ,,
فيه عيون كانت تراقب كل تصرف تقوم به واول ما وصلت للباب ,, ناداها ابوها وهو يتكلم بصوت واضح : ارجعي هنا شوي ابيك ,,
عبير وهي تلتفت له بطريقه فيها استفسار وسلطان اللي يراقب الوضع استأذن من الدكتور انه يشوفه في مركز الاطباء ,,
استاذن الدكتور وحب سلطان انه يترك الغرفه بعد ما احس ان مساعد في حاجة عبير ,,
تكلم مساعد بثقه وهو يقول لسلطان : تعال هنا يا سلطان ,, ابي اقولك عبير موافقه على الزواج ,, واذا تبون سعادتي
ابيك تجيب شيخ يعقد لكم الليله ,, ,,
عبير تحس ان ابوها يطلق قذائف مو قادره تستوعب أي شي ,,
ابوها يبي زواج سريع باي شكل ,, يعني مافيه فرح ولا فستان ابيض ,, تماسكت وهي تشوف ابوها القوي في مرحلة ضعف ما تدري متى بيطلع منها فتكلمت بحده شوي :
الله يعطيك طولة العمر يبا ,, انت تتدلع علينا ,, وراح نسعدك بس مو بالسرعه ذي
اقتنص سلطان الفرصه وهو يطالعها بنظره كلها احتقار : بالعكس كلام ابو الجوهره عين العقل
والليله راح يكون الشيخ عندكم بالبيت ,,
جت عبير بتفتح فمها تحكي ويد ابوها تمسكها تسكتها . ... طلعوني من ذا المستشفى مالي خلق له اكثر من كذا ,,,


جلست نايفه تشوف التلفزيون مع امها ,, وتفكيرها عند راكان ,, ما رجع يتصل بعد هذيك الليله وهو متجاهلها تماماً اكيد زعل على الحركة اللي سوتها وانها ما اتصلت عليه ,,
قامت من عند امها تبي تروح للمطبخ تزين أي شي يطلع معها ,, كانت الساعه 5 العصر ولسى بدري الليل طويل ولا به أي شي يسوونه ,,
كانت لابسه جلابيه قطن ورافعه شعرها بشكل ذيل الفرس ,, رفعت كم الجلابيه وهي تتجهز تطلع المقادير من الكبت ,, خذت طحين وحبت انها تسوي عجينه فطاير ,, وحطت كل تفكيرها في الاناء اللي قدامها حبت تبعده عن خيالها اللي حضر فيه بقووه مع شعور بالالم انه ما رجع يتصل حتى لو ما ردت عليه لأن ذا الشي يرضي غرورها كأنثى ,, ,, نادتها امها وهي تقول : نااايفه ,,
طلعت من المطبخ وهي ترفع يدينها على فوق عشان ما يطيح أي شي منها وهي تقول : لبيه يمه !!! انصدمت من اللي واقف عند الباب وهو يناظرها ولابس نظاره شمسيه ,, ومعاه غرض في يده ,,
رجعت على وراء تبي ترجع للمطبخ ,,
وتقول في نفسها : الله يهديك يمه تناديني كذا وخزيااااه ,, وش بيقول عني ,,
امها وهي تقلط راكان داخل ,, وتروح تستعجل نايفه ,,
تفاجأت نايفه من طلب امها لها انها تروح للمجلس راكان ينتظرها ,, وهي معارضه عشان ما يمديها تسوي شي او تلبس شي ,,
دفتها امها وهي تقول روحي بسرعه وانا بجيب له القهوه يالله لا تبطين ,,
دخلت نايفه غرفتها وهي تحس ان الوقت يمشي بسرعه وهي تمشي ببطء ,, خذت شاور سريع في غضون خمس دقايق وطلعت تنورتها مع توب هاي نك بيد طويله ,,
حطت روج وردي فاتح ,, مع شوية بلاشر ,, رفعت غرتها فوق بشباصه صغيره ,, وتعطرت كثير عشان يعطيها احساس بالثقه ,,
طالعت شكلها للمره الاخيره وهي تحس ان قلبها يرقع بقوه من الكلام معه كيف بتتكلم وشلون بتبرر له تصرفها هذاك الليله ,,
مشت بهدوء ووقفت عند الباب وهي تطالع شكله مع امها ,و قدروا يفهمون على بعض بسرعه ,, وصار بينهم مواضيع مشتركه ,, وارتاحت نفسياً انهم متفاهمين ,,كان يناظر في محفظة ام نايفه اللي تحتفظ بها معاها دايما وفيها صورة ابو نايفه لما تزوجها كان صغير جدا ,,
ما انتبه لوجودها عند الباب ,, ظلت واقفه تتأمله منبهره من حضوره الملفت ,, اسلوبه في الكلام ,, طريقته الحلووه في رفع يده اذا تكلم وهو يرفع عينه شافها واقفه ما تقدر تجي اكثر ,, حياءها يمنعها ,,
ام نايفه انتبهت للوضع وهي تنادي على نايفه تجي وتستئذن راكان وتطلع وهي تقول حق نايفه ,, راكان يبيك في موضوع ,,
قام راكان وهو يطالع فيها وهي لسى واقفه جنب الباب ما قدرت تجي اكثر ,, وهو حاس انه ما يبي يبين لها شفقته اكثر من كذا عشان ما تتغلى اكثر ,, فوقف وهو يتأملها وهي تطالع في الارض ,,
ما اجملها في كل حالاتها ,, كانت مثل فتاه غجريه منذ دقائق ,, يعتريها الخوف والخجل من حضوري ,, تريد الاختباء بين جدران المنزل المتواضع ,, اين ستهربين من عيني التي لم ترتوي بحضورك بعد ,,
وها هي مهرة اصيله شامخه ,, تريد من يروضها كي تستلم من بعد هذا الجموح الذي اتعبها ,,
ما اجمل ان اتأملك يا فتاتي ,, اني اكاد اذوووب شوقاً لمصافحة يدك ,,
قطع افكاره صوتها الخافت وهي تكلمه : امي تقول انك تبيني ؟؟
راكان وهو ينظر لها بجرأه قضت على قوتها : وين السلام ,, والا تبين اسلم انا ما عندي
مانع اكون البادي وفي ثانيه كان اقرب لها من ظلها وهي يطبع قبله رقيقه على خدها ,, جفلت منه نايفه وهي تحس انها سوت شي غلط بسماحها له يقرب منها اكثر ,,
حبت تطلع من الغرفه ويمسك راكان يدها ويحول بينها وبين الباب : مستحيل اتركك تعالي عندي كلام ابي اقوله لك ,,

ام عبدالرحمن وريما وهم يسئلون موظف الدخول عن غرفة منصور ,, بعد ما عطاهم المعلومات وهم متجهين للغرفه تكلمت ام عبدالرحمن : والله ان خالتك عطتني اياه مير انا نسيت ,,
ريما : مو مشكله ما قصر الموظف معنا ,, اول ما دخلوا المصعد دخل معهم شاب ,, وهو يعطيهم ظهره ,,
وام عبدالرحمن بصوت واطي : الله يجزاك خير ,,
طلعوا من المصعد وهم يتجهون في نفس الطريق ,, وكان يسبقهم بخطوات وللصدف دور كان يبي غرفة منصور ,,
تراجعت ام عبدالرحمن وهي تكلم ريما : اكيد انه من ربع منصور تعالي نجلس على الكراسي ذي لين يطلع مو ودنا نضيق صدره وهو للحين توه داخل ,,
جلسوا يسولفون مع بعض لمده تجاوزت ربع ساعه ,, كانت ريما حاطه غطاء على وجهها ,, حست بالضيق ورفعته وهي تشوف الممر الخالي وصدت ناحية امها وهي تسئلها عن الساعه
وفي لحظه كان الشاب واقف وهو مبهور بريما متصنم بدون ما يتحرك ,,
رجعت ريما تبي تنزل الغطاء وتطيح عينها في عينه وتصد على طول تحت وهي ترجع غطاها
والشاب يقول : السموحه يا جماعة الخير
دخلت ام عبدالرحمن الغرفه وريما وراها ووقف الشاب عند باب الغرفه وهو يسمع منصور يقول
خالتي وش ذا المفاجأه الحلووه

جلست عبير وراء الباب بعد ما قفلت غرفتها وهي تصيح بصمت شديد وظلت على الوضع هذا حتى اكثر من ربع ساعه وهي تصيح ودموعها كانها شلال ينتظر اشارة العبور ,,
ما تدري ليه كل هذا الحزن هو على حالها والا على حال ابوها اللي طاح وهو يحس انها نهايته ,, والا على اهلها اللي يفكرون بوضع ابوهم ,,
ليه لازم هي تضحي عشان هي القويه ومستعده انها تكون ولد ابوها ,,
والا عشان هي المناسبه سناً لسلطان ,, ومها وغاده لسى صغار ,, والا عشان ابوها يبيه وواثق فيه انه راح يحافظ على ثروته ,,,
يعني عشان كل الاسباب ذي لازم تكون كبش الفدا مع سلطان الحقير ,,
تنهدت بقوووه وهي تذكر نظرته لها في المستشفى ,, لقاءهم في كل مره يتسم بالعدائيه ,,
اجل وش راح يكون اذا تزوجوا ,, عبير عارفه انها راح تفشل معاه ,, لانها مستحيل انها ترضى فيه كزوج ,, انتفضت بقووه لما تذكرت انه له الحق فيها ,, وهي تقول مستحيل مستحيل ,,
انا لازم افهمه اني مستحيل اكون زوجته الا بالاسم ,, ولازم يرضى عشان ابوي ,,
اتخذت خطوه جريئه ,, وقامت وهي تتأكد انها تقفل الباب ,,
ودقت رقمه وهي تتنفس بشكل سريع ..

كان سلطان مسترخي على السرير ,, ينتظر وقت الصلاة ,, وهو يفكر ان الليله راح يرتبط مصيره ببنت مساعد اللي بهرته شكلاً وصدمته جدا فعلاً وسلوكاً وشعر ان المهمه كبيره وانه يغيرها عشان تناسبه وتقدر انها تحتويه مثل ما يبي مهمه شبه مستحيله وراح تأخذ وقت ,,
هو انتظر وقت طويل ما يبي يربط نفسه مع أي وحده ,, كان يبحث عن شي مستحيل انه يتكرر شي مستحيل انه يكون موجود في عالمه ,, شي مستحيل ان اوصافه قد مرت عليه من قبل
كان يبي له قلب حنون يتدفق منه مشاعر الحب والعشق والوله ,, مشاعر الشوق والغيره واللهفه ,, مشاعر الود والاهتمام والانتظار ,, مشاعر الحب اللي يسمع فيها ,,
تذكر عبير وصورتها اللي خذها وشدته من اول لقاء ,, وتذكر لسانها الحاد اللي شوهه صورتها المحفوره في عيونه ,,
وزاد في اعتقاده ان غرورها مرتبط بتربيتها ودلع ابوها لها ,, تمنى انه له الحق يغير اشياء فيها بس لما صار واقع حس بثقل المسئوليه والخوف انه يفشل معها ,,
تذكر مواقفها معه تدور في ذهنه بكل تفاصيلها وهو يشوف الجوال يولع بأسمها اللي خزنه عنده (( المغروره ))
رفع الخط وهو مصغي بكل ما عنده من شعور وهو يتكلم بثقه : نعم
بس سمع صوتها وهي تصيح بهدوء وتحاول تتكلم وما تقدر تطلع الحروف المناسبه ,,
باله راح بعيد جدا وهو يقعد ويقول : مساعد فيه شي تكلمي وهو يصرخ بقووه اكثر
وهي تحاول تتكلم وتقول : لا لا
سكت سلطان وهو مترقب للي تبي تقوله : شجعها وهو يقول : وش صاير تكلمي فيه شي ,,
عبير وهي ما تقدر تمسك نفسها : انا مابيك
كان سلطان واقف وهو يسمعها ,, وانصدم من كلامها وفكر بعد انه اصلا ما خطبها وان ابوها هو صاحب الاقتراح ,, يا ترى هي عارفه الشي ذا وتجرأت انها تقوله ,,قعد على الكرسي وهو يمسح جبينه ويبي يرد عليها رد مناسب ما ينقص من رجولته شي : ممكن اعرف ليه ما تبيني ,,
عبير وصوتها المتقطع من الصياح : انا وافقت عشان ابوي وبس ,,
تنهد سلطان بقوووه وصلت لها بكل ما فيها من حرقه : وانا عشان ابوك بعد ,,
تأكدي ان الكره متبادل ,, زواجنا عشان مساعد ,, واللي يريحك شوفيه ,, وقفل الخط وما عطاها أي فرصه ثانيه ,,
صارت مثل الورقه اللي تطيرها الرياح في يوم شديد البروده ظلت في مكانها ترتجف من الخوف و برودة الموقف وطريقته معها ,, هذا حتى ما حاول يقنعني انه يبيني ,, وش قصده انه عشان ابوي,, هل هو يفكر مثلي بصحة ابوي ,,
قطع عليها صوت امها وهي تدق الباب بأستمرار ,, مسحت دموعها وهي تمشي تبي تفتح الباب ,,
دخلت امها وهي تطالع في المكان ,, شافتها ما سوت شي ,, وطالعت فيها بهدوء وهي تشوف دموعها ووجهها المتأثر
مسكت يديها وهي تضمها بعطف وحنان ممزوج بالخوف : عبير لا تخافين يا حبيبتي ,, ابوك فرحان عشانك بشكل يمكن ما تتخيلينه ,, ومتأكد ما راح يحصل احسن من سلطان لك ,,
انا بحاول اقنعه ان يكون زواج ملكه بس واذا رجعنا الرياض نسوي فرح ,,
عبير وهي مصدومه من كلام امها : تقنعينه ,, وشلون يعني ,, ما يصير كذا انا بنت مساعد
ومو حيا الله ياخذني كذا ,,
دلال : هدي نفسك ولا تعصبين ,, ابوك قصده انه يستعجل في الزواج هذا عشانه خايف عليكم ,, سكتت ما تبي تطلع الكلام من قلبها .... عبير ابوك خايف من الموت فاهمه ......
وصوت بكاء عبير بدى يقطع قلب امها عليها .......

منصور فرحااان جدا بخالته ,وسئل ريما كم سؤال عن صحة ابوها واخوانها ,, رن تليفون الغرفه ,, فرد منصور وهو يضحك : نسيت منك يا شيخ خلك بس في الاستراحه شوي لحد ما يروحون هلي ,,
ام عبدالرحمن : عسى ما ثقلنا عليك وانت عند احد ,,
منصور : هذا صديقي فواز ما عليه ينتظر شوي خليكم عندي والا ما شبعنا من سوالفكم ,,
ام عبدالرحمن : نجيك ثاني ,, انت اهم شي تتمرن مثل ما قال لك الدكتور
ريما وهي تتريق عليه : اشوى خذت من النادي اجازه عشان يبطلون العالم يلاحقونك شوي
منصور : ذابحكم هالنادي مدري على وشو ,, اللي يسمعكم اني اشهر واحد يلعب ,, وهو يضحك ....
ريما : علينا يا خوي ,, مو مهم تامرنا شي نزينه لك ونرسله ,,
طالع خالته وهو يقول : خاله انا قلت للعنود تكلم ربى اني ابيها ,, وماعرفت وش ردها للحين ,, واذا هي موافقه انا ابيها اليوم قبل بكره ,,
ام عبدالرحمن وهي تناظر ريما بفرح وفضول وترجع تطالع في منصور : ما قالت لي والله لكن انت قووم بالسلامه وبعدها تزين الامور ....
طلعت ريما وامها مذهولين من كلام منصور .. وما انتبهوا للي واقف بعيد منهم ويراقبهم بشكل دقيق ....

قعدت بحياء ثقل على مزاجه ,,,, مد يديه يبي يحضن يدها ,, وكشت منه وهي تكور يديها في حضنها بقووه ,,
راكان : انتي وش فيك خايفه كذا ,, انا ما راح اذيك ,, وش مشكلتك كل هذا حياء
نايفه حسته متضايق منها فردت بصوت خافت : انا ما تعودت اقعد مع حد غريب ,,
راكان وهو يقاطعها : بس انا مو غريب انا زوجك ,,
نايفه وهي للحين منزله عيونها في حضنها : اتمنى انك ما تزعل بس مقدر اغير شعوري
انا لازم اتعود عليك ,,
راكان : مهو انتي مو معطيتني فرصه ما تردين على الجوال وما تبين تقعدين مستحيه ووو طيب كيف تتعودين علي ,,
نايفه بحذر : مدري .... عم السكون المطبق المكان بعد ما التزمو ا الهدوء ,,
وحست نايفه بضعف قوي وهي تحس انها ضيقت عليه ,,, خرت دمعه على خدها وهي للحين منزله راسها ,, طاحت على طرف اصابعها ,, وراكان يناظر بهدوء اكثر ..
تكلم بشفايفه بعثرت نايفه : ما احب الدموع بالمره ,, واتمنى اني اخترت الشخص الصح لاني اكره البنت الضعيفه ,,
قام وهو يكمل كلامه : على العموم المظروف هذا في بطاقة صراف فيها حسابك في البنك وعشان تتجهزين للزواج ,, واذا في بالك موعد حدديه ,, عشان مهي فارقه معي ,, عن اذنك وهو يمشي بدون ما يطالعها ويسكر الباب بقووه ,,
حست انه سكر الباب بينها وبينه وعشان تصير علاقاتهم مفتوحه راح لازم تتخطى اشياء كثيره منها انها تبين له انها فرحانه فيه ,, وانا محظوظه اللي فازت فيه بدت هالبنات اللي يتمنون اشاره منه بس هو اختارها هي وارتبط معها برباط وثيق عشان يبتدون حياة حلووه وسعيده ,,
استمرت تصيح وهي ما ظنت انه يكون قاسي كذا ,, ماظرت في المظروف وهي تقلبه بين ايديها بدون ما تفتحه ,, وما انتبهت لوجود امها اللي كانت تراقبها وهي تشعر بحزن كبير عشانها ,,
ركب سيارته وصار يسوق بدون هدف محدد ,, كان بينجن عليها وعلى قربها وعلى شوفها ,,
بس برودها صدمه ,,حياها الزايد اثار غضبه اكثر مما يتوقع ,, تمنى انه يشوف منها رغبه انها تكلمه وتبادله لو شوي من مشاعره اللي حس بها تجاهها ,,
ضاق منها وضاق من الوضع اللي يمر فيه ,, وتمنى للمره الالف انه ما يكون تسرع في زواجه منها ,,
اتصل على مكتب الخطوط اللي في المطار وسئلهم عن رحله لبيروت اذا متوفره ,, وبعد كم سؤال حجز على طيارة الصباح بدري ,,
احسن شي اني ابعد عنها وعن الجو هذا لحد ما تزين نفسيتي لاني عارف اني راح اخربها معها لو زودتها اكثر من كذا ,,
بعد ما وصل للبيت اتصل على مشاعل وخالد وعطاهم خبر بسفرته ,, وطلب منهم اذا أي احد سئل عنه ما يعطونه خبر عن رحلته وخصوصا نايفه وامها ,,
استغربت مشاعل من تصرفه الغير مسئول وهروبه من اول مشكله وهو اللي دايم يقدر يغيركل شي لصالحه ,, ما كان عنده جواب الا انه لا تستعجلين الامور مو زي ما فهمتي ومجرد تغير جو ...
بس مشاعل ما يخفاها ان راكان متضايق وبقووه واكيد ان نايفه هي السبب ,,
بس هذه حياتهم والمفروض يحلون مشاكلهم بدون محد يتدخل ,,
رتب شنطته وجهز ملابسه وهو متأكد انه يعاقب نفسه قبل ما يعاقب نايفه ,, بس حب يبعد عنها شوي يمكن قلبه يحن عليها وعلى حياها اللي ازعجه بقووه ,,

في مساء يوم غير عادي لعايلة مساعد ,, كان الجميع في ترقب لحضور الشيخ ,, ومساعد جالس في الصاله ومريح نفسه وهو يقرا المصحف ,, استغرب ان سلطان تأخر في حضوره وهو اللي وعده انه يكون عنده بعد الساعه ثمانيه مساءاً
اكمل قراءة حزبه ودلال تشرف على الخدم يزينون القهوه والضيافه المطلوبه منهم ,,
جاها اتصال من الجوهره تطمن على اخر الاوضاع بعد ما ابلغوها بالخبر اللي صدمها وما توقعته ابد ,, خصوصا وقته وزمنه ,,
تكلمت دلال معها وهي تستحثها انها تهتم بحالها وتتغذى كويس عشان ما يجيها أي شي غير متوقع ,,
تحممت عبير وهي تشعر انهم يقودونها للمقصله ,, وان اهلها يقدمونها قربان لسلطان عشان يكسبون رضاه باي طريقه ,,مع انها عارفه الجانب الايجابي للموضوع بس كرهها لسلطان ..
اعماها عن شوفة الحقيقه الواضحه للجميع ,,
سمعت مها وهي تقولها : البسي طقم السهره اللي شريتيه حق حفلة صديقتك ندى ..
عبير وهي تطالعه بدون اهتمام : واللي يعافيك مالي خلق ,, بلبس أي شي
مها : انتي ليه تسوين كذا انتي الخسرانه ,, راح تخسرين احلى لحظات عمرك في العناد .. عبوره ترى مهو شين واللي شايفك يقول انه اشين واحد بالعالم ,,
عبير بتريقه : مستويه محامي له كان خذيتيه عليك بالعافيه ,,
مها وهي تضحك : محد عرض علي وهي تطلع لسانها لعبير بسخريه ,,
عبير وهي ترميها بالمخده : وجع انتي ام لسان طويل
مها وهي تزيد عليها : اووووووف يالغيره اشتغلت ههههه ترى امزح معك انا وخيتك حبيبتك
عبير بدى يرتفع ضغطها من مناقر مها : اطلعي اتركيني ابدل يالله عااد لا تشوفين شغلك ,,
وتاخذ مخده ثانيه تبي ترميها و مها تجري وهي تصك الباب بقوووه ,,

سلطان بعد ما سكر من عبير حس نفسه ضااايق بالحييل منها ,, ما هانت عليه انها تصيح بس هو بعد مجبور بها ولازم هي اللي ترفضه قدام ابوها مو تكلمه وتقوله ما ابيك ,, وش تتوقع يعني انا اللي راح اوقف الزواج واتراجع قدام مساعد مو انا اللي ارجع في كلمتي له وهو اللي عرضها علي ,, غلبه النوم وهو يفكر وما حس بأي شي ,,
مساعد بعد ما اكمل نصف حزبه ,, جاته المشرفه على البيت وهي تقوله عن الشيخ اللي ينتظر بالخارج .. كان اخ مصري يشتغل قاضي في المركز الاسلامي بلندن ,,
جلس معه مساعد وصاروا يتبادلون الحديث عن اوضاع الجالية المسلمة في بريطانيا ,, ومر الوقت ومساعد صار قلق عشان تأخير سلطان المبالغ فيه ....
بعد ما مرت ساعه وهم على حالهم اضطر مساعد انه يتصل على سلطان .... رن اكثر من مره بس ما رد فخاف انه صار فيه شي لانه مو عادته يتأخر على أي موعد ,, بعد وقت بسيط
كان سلطان شبه صاحي ,, حس ان الوقت الفجر ,, ونسى من امر الخطبه ,, رفع الجوال وشاف اربع مكالمات لم يرد عليها كلها من مساعد ,, ولما دقق في الوقت قام من السرير بسرعه وهو يدخل ياخذ شاور ,,
مر الوقت بسرعه وهو يلبس ,, واتصل على مساعد يبي يعرف منه ,, اكيد عبير قالت له انها ما تبي الزواج ,,
بعد دقيقه وصله صوت مساعد : وش صار لك الله يحفظك الشيخ يحتريك من بدري ,,
سلطان وهو ياخذ نفس ... زحمة سير بكون عندك ان شالله .... سكر وهو ياخذ جاكيته وهو عارف انها ما قدرت تكلم ابوها .....

ام عبدالرحمن بفرح : ربى كيف ما قلتي لي ان منصور يبيك ,,
ربى وهي تفتح عيونها مذهوله : وشو ,, من يقول وش هالكلام يمه
ام عبدالرحمن : علينا يا بنت ,, منصور قال لي كل شي اليوم ,, وانا موافقه ,,
ربى وهي صدمتها تزيد بقووه . يمه انتي ما راح تزوجينه ,,, انا مابيه ,,
ريما بتريقه : اسمع من يحكي ,,, شوفي ربى لا تصيرين عاد ثقيله تجبين الهم كذا
منصور شاريك وقال انه يبيك اليوم قبل بكره ,, وترى مو حلوه عاد تردينه ,, كامل مو ناقصه شي ,,
ربى حست ان الامر مستوي قبل ما يجونها وانهم خلاص مرتبينه مع بعض ,,
وان اعتراضها ماله قيمه .. تكلمت بعنف ... انا حره وما ابيه والف واحد غيره في الدنيا
حياتي مو واقفه على منصور ,, واذا تبونه وما تبون فرطون فيه خذيه يا ريما .. لا يق عليك مررره ,,
ريما : انتي شكلك بايعتها ,, انا ما راح ارد منصور فاهمه بس هو ما يبيني يبيك انتي ,,
ربى جت بتحكي وتقطع امها الكلام : ربى شوفي ما في داعي للف والدوران ,,
منصور ولد اختي وفوق كذا رجال ولا فيه مثله ,, ومستحيل ارفض طلبه ,,

وصل سلطان لبيت مساعد بعد ما اختصر له السواق الطرق الرئيسيه وجابه من شوارع داخليه ,,
متوتر حتى الثماله من ردة فعل عبير ,, مو عارف كيف يتكلم مع ابوها ,, هل يصارحه او يكمل الزواج وهي رافضته ,, وش الحياة ذي اللي بدايتها كره وبغض غير طبيعي ,,
دخل للبيت بعد ما فتحت له مشرفة المنزل ,,
الجميع ينظرون له بنظرة توبيخ عشان التأخير الا مساعد اللي ينظر له بحنان ,,
وصل قبله بشوي اصدقاء مساعد وراح يشهدون على عقد الزواج ,,
وابتدى الشيخ بالاجراءت ,, وبعد ما انتهت ابتدى الفرح يكسو وجه مساعد وكأن الحياه تدب فيه من جديد ..
كانت عبير في الاثناء ذي ,, جالسه مع امها اللي ساعدتها في تغير بعض خصلات شعرها الى اعلى وانزال الاخر بشكل متحرر على الكتف واسفل الظهر ,
ما حبت عبير تحط ميك اب بس اصرت امها عليها تسوي شي عشان يضفي لها نوع من الاشراقه خصوصا بعد الانهيار اللي جاها العصر والبكاء اللي قطع قلب امها عليها ,,
دلال بفرح : اخاف ينفتن فيك ,, ويصر انه ياخذك معاه ,
عبير بخجل : انا عارفه انك ترفعين معنوياتي ,, بس للحين ما صارت له كلمه علي ,,
دلال وهي تحس من لهجة عبير ان فيها تهديد : مو مطمني كلامك ,,
عبير وهي تصد عنها وتشوف شكلها : راحة ابوي اهم من أي شي في الدنيا ذي حتى سلطان نفسه ...........

اتمنى الجزء يعجبكم حبايبي ...

 
 

 

عرض البوم صور ريم الحجر  
قديم 09-11-09, 01:06 AM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2009
العضوية: 146725
المشاركات: 148
الجنس أنثى
معدل التقييم: ريم الحجر عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 58

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ريم الحجر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ريم الحجر المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

حسن الخلق

رومانسية زمانها

النصف الاخر
يا هلااااا وغلااا فيكم حبيباتي
ولا خليت منكم جميعا على الردود والتعليقات الحلووه
اتمنى ان الروايه تعجبكم واي نقد لها اتمنى اني اسمعه منكم يهمني رايكم ,,,

((الجزء الثامن))

في هدوء عاصف تمكن من كل ذره في مشاعرها المتوتره ,, نزلت الدرج وهي تمسك بأطرافه بقووه حديديه ,, لم تستطيع مجادلة امها التي ارغمتها على النزول انصياعاً لرغبة ابيها ,,
فكرها يصارع قلبها ,, مشاعرها تتعارك مع رغباتها ,, نفورها يهزم ليونتها ,, صراع محتدم ارهق نفسيتها تجاه من ارتبطت به ,, وسامته تزعزع امنها ,, رجولته تطغى على ثباتها ..
قوة ثقة بنفسه تدمر استقرارها ,, ها قد دخلت الحرب معه ولا تدري ما ستسفر عنه من هزائم وانتصارات لكليهما ,,
وقفت عند الباب وهي تاخذ هواء اكثر ,, من ساعات هي حره والان هي ملكه ,, من لحظات الكلمه لابيها ,, ومن ثواني الكلمه له ,, شعور صعب على نفسها ان تتقبله ,,
مها وغاده وهم يبخرونها ,, وعبير تتراجع ما تبيه يشوف شي حلوو منها ,,
دلال بثقه : عبير لا تكشرين كذا ترى تصيرين احلى وهي تضحك
عبير رفعت عيونها بذهول : المكشر مو حلو في أي حاله ,, انتي تبين ابتسم بس لا ,,
دلال وهي تقاطعها : استعجلي ابوك يحتريك من نص ساعه تحصلينه هالحين يفكر فيك ,,
مها : بليييز عبوره نبي نعرف كل شي صار لاتنسين وهي تضحك على اختها اللي كنها بتروح للموت برجلها ,,
تنهدت عبير بحزن ودخلت المجلس وهي واثقه من كل خطوه تخطيها ,,

في جهة جانبيه من المجلس ذو التصميم الكلاسيكي بلمسه انجليزيه عريقه .. كان الحديث يأخذ مجرى شيق بين مساعد وسلطان ,, وذلك لفكرهم المشترك في الامور الاقتصاديه ,,
ما انتبهوا ابدا لخطوات عبير ,, فتكلمت بصوت كله ثقه : مساء الخير ,,
رفع سلطان عينيه لها ورمش بتوتر لرؤيتها بدون الحجاب ,,
لأول مره ينظر لها بحريه كامله .... توتر فكه وهو يدير النظر في تفاصيل وجهها الطفولي ,,
كأن عينيها تجبره بعدم الدخول في تفاصيل اخرى فهي تنذره بقووه من التوغل في اعماق حدوده ..
كان واضح له جدا احمرار عينيها ,, وقف لها وهو يحيها بروح مبعثره من قربها :
مساء النور ... ومد يده لها بيسلم عليها ,,,
وقفت عبير وهي تشوف يديه الممدوده فمسكت يديها ورجعتها وراء ظهرها بطريقه لا اردايه بحته بدون شعور منها ,, ادرك سلطان تصرفها في ثواني ,,
فتكلم وهو يحيها : تفضلي ...
لم يطف على مساعد ردة فعلها من وجود سلطان ,, فحب انه يخلي لهم الجو
بس بعد ما يقول الكلام اللي في قلبه وبنبره تحمل نوعا من السيطره التامه على الوضع : الف مبروووك يا عبير ,, الليله احس ان نص الوجع راح ,
انا كان نفسي اسوي لك فرح تتكلم عنه الرياض بكبرها ,, بس ربي مو كاتب ,, عشان كذا
بكره بسوي حفل نعزم فيه معارفنا اللي هنا واصدقائنا ,, ونفرح فيكم
عبير وهي تهز راسها بالرفض ..... ومساعد يطالع فيها ويكمل : انا ما تعودت ان عبير تعصاني ..
ناظر سلطان وهو يستئذنه ويقول : ابي تسمح لي اطلع ارتاح شوي ,, واتفاقنا على بكره بأذن الله ,,
طلع مساعد وهو عارف ان عبير ما راح تعديها بسهوله عليهم ,,
حست ان الدموع تبي تتجمع في عيونها وطردتها بقووه وهي تتكلم : انتهت صفقتكم ,,
سلطان وهو ينظر لعمق عينيها : الف مبروك ......
تجاهلته تماما وهي تسير باتجاه الكنبه المفرده وتجلس عليها ,, وكأنها خاضت معركه حاميه
وهي لم تبتدئ بعد خذت نفس عميق وهي تخبره : لا تعتقد اني فرحانه ,, انت اخر واحد افكر اني ارتبط به ولازم تعرف الشي هذا ,,
سلطان وهو يقاطعه : وشلون تبي الاميره عبير اتصرف معها يا ترى ,,
عبير وهي تحس ان تريقته ماصخه : مدري شلون انسان مثلك مسوي نفسه شخصيه وااااو
يتزوج وحده ما تبيه ,,, انت ما عندك كرامه ؟؟
سلطان وهو ينظر لها ببرود تااام : تأكدي ان الكره متبادل تماماً وانك ابداً مو طموحي
طالعته عبير بذهول وهي تحس انه غرز سكين في قلبها بسبب كلمته الاخيره وشعرت انه عرف مشاعرها اللي انرسمت بقووه على وجهها ,,
قام سلطان من الكرسي وهو ياخذ جواله ومفاتيحه من الطاوله الجانبيه ,,,
ويتكلم بثقه : ياليت المره الجايه تثمنين كلامك يا بنت مساعد .......
طلع من المكان وتركها ترجف من الغضب اللي ضغط على تفكيرها ,,,,

قعدت في مكانها لساعه اخرى وهي تفكر وش الحظ اللي رماه عليها ,, سعادتها من شهور كانت في قمتها ,, وما تفكر الا بدراستها اهلها والحين دخل فيها سلطان وخرب كل شي تحلم فيه ,, تذكرت نظراته وهي ترد عليه في أي شي يقوله ,, وعرفت انها اصابته في الصميم بكلامها الجارح ,, بس هذا هدفي ,, لازم اخليه يكره اليوم اللي فكر انه يربط نفسه بي ,,

دخل لغرفته ورمى الجاكيت على الكرسي ,, قعد وهو يحرك شعره بيديه بحركه لا اراديه كانه وده ينسى اللي صار من شوي ,,
خذ نفس عميق ,, وترته لأبعد حد ممكن انه يصل له من الغضب ,,
وشعر ان الحياه معها ما راح تكون سهله ابدا ,, بس هين يا عبير ,,
انتي راح تعرفين منهو سلطان ,,,,

في غرفته بالمستشفى كان منصور يقلب القنوات بزهق ,, في باله الف فكره ,,
اتصل على المستشفى وطلب منهم اجازه طويله لحد ما يستعيد صحته ,, وبدون تردد عطاه المدير اجازه مفتوحه براتب ,, لانه ثروه وطينه مو بسهوله يستغنون عنها ,,
وبعدها على طول اتصل بخالته فوزيه وهو في مزااج متوتر خايف ان ربى ترده ..
رفعت خالته الخط وهي ترحب به ترحيبه حسسته ان الموضوع رايح يعدي على خير
منصور : هلااا بك يا خالتي انا ادري اني حنيت عليك عشان الموضوع بس تعرفين الانتظار مو حلوو ,, وانا ابي اعرف راي ربى ,,
فوزيه وهي تصفصف الكلام : هآآآو وربى وين بتحصل اخير منك لها ,,, ربى موافقه يا بعد عمري وانت بس اذا قمت بالسلامه كل اللي تبيه بيصير
منصور وهو يبتسم : الله يخليك لي يا خالتي يعني خلاص اعتبرها خطيبتي رسمي ,,
فوزيه بسعاده : رسمي وسياسي واداري ,, وهي تضحك ..... يالله شد حيلك في التمارين
عشان تطلع من المستشفى وانا اسوي لكم خطبه ما صارت ,,
منصور : اجل ابعطي امي خبر يا خاله عن اذنك وسكر وهم يضحكون على بعض التعليقات اللي بيسمعونها من ريما والعنود .....
سكر منصور وهو ياخذ نفس عميق : والله وراح تشوفين يا ربى ,, ما اكون منصور اذا ما ربيتك ,,,,

سكرت فوزيه من منصور وهي تناظر ربى اللي كانت واقفه عند المدخل وتسمع كل اللي صار
فوزيه بسعاده : شفتي كيف الرجال ملهوف عليك ,, ما فكر في نفسه وانه مريض وعليه علاج ,,يبيك اليوم قبل باكر ,,
ربى : يمه انتي ما شاورتيني ,,وشلون توافقين كذا بدون ما تعطيني فرصه افكر
فوزيه وهي مذهوله من ربى : عاد اللي يسمعك ما يقول انك بغيتي تروحين فيها عشان تزوج امريكيه
ربى وهي تصرخ : يمه ,,
فوزيه : اقول يا بنيتي ... ترى انا عارفه البير وغطاه ,, ولا تحسبين انك بس اللي انوجعتي من زواجه ,, حتى انا جاني الموت يوم عرفت بس الحمدلله اللي رده لنا ,, ومستحيل نفرط فيه ,, وخليك عاقله ولا تصيرين كذا ,,,
طلعت فوزيه من الغرفه وتركت ربى تقاوم مشاعرها فرح ممزوج بخوف من القادم ,,
اللي تحبه من اعماق قلبها تقدم لها بس هل له هدف من زواجه منها ,, الاكيد انه فيه شي بس هي مو عارفه تحدده ,, خايفه من هواجيسها انها تصير واقع ,,
قطع حبل افكارها اتصال العنود وهي تصرخ فيها : ربى الف الف مبروووك الخبر الحلووو اخيراً بفرح فيكم ,,
ربى بحياء : الله يبارك فيك يا عنيد بس مدري والله خايفه ان منصور زعلان ,,
انا عرفت انه احد قال له عني مدري انتي والا ريما بس الاكيد اني زعلانه عليكم ,,
العنود : انتي منتي صاحيه تخرفين ,, الحين منصور خاطبك وانتي تحكين في الماضي
ربى بألم : بلاك ما تدرين وش صار قبل الحادث ,,, اااه يا عنيد خليها على الله ,,
حاولت العنود تعرف من ربى وش صار لكن ربى كانت مثل الصندوق المغلق وضاع مفتاحه ,,
حاولت بكل وسيله بس راحت محاولاتها ادراج الرياح لان ربى مستحيل تكبر الموضوع اكثر من كذا ,, واذا فيه حل للمشكله بينهم هم المفروض اللي يحلونها ,,

استلقى منصور على المخده وهو يفكر فيها ,, من عرف بموافقتها وهو مستحيل يشيل خيالها من باله ,, يتذكر منها مواقف كثيره بس اللي مسيطر على عقله لما صدمها في الاستراحه وهي تجري ,, تذكر برودة يديها وكيف تركته بسرعه لما عرفت انه منصور ,,
جاز له حياءها وابتسم وهو يتخيلها ,, ممكن احبك يا ربى بس قبل كذا لازم اسوي اللي في بالي ....
دخلت ربى وخذت دفتر خواطرها اللي كانت تسجل كل شي فيه من حبت منصور لحد ما عرفت بزواجه دفنت كل خاطره يبوح بها قلبها وابت ان تكتب بقلمها ما تشعر به فهو لا يستحقه بعد اليوم ,,,
ظلت تتصفح الدفتر ورقه تلو الورقه ,, لم تشعر بالوقت , كم مره سقطت دموع منكسره وكم مره ضحكت من تفكيرها وكم مره ابتسمت لتلك الخواطر ,,
سكرت الدفتر ودخلت تصلي عشان يرتاح قلبها ,,,

وصل لبيروت بعد الظهر ,,و حجز بفندق الموفنبيك المطل على البحر كان طالب من مكتب الحجز غرفة مطله على البحر عشان يستمتع بالمنظر الطبيعي ,,
بعد دخوله لغرفته ,, فتح جواله ,, كان يمني نفسه انه يشوف اتصال او رساله ,, بس ما كان فيه أي بشير بذلك ,,
فتح التلفزيون وهو ناوي يشوف له مباراه رياضيه ترفه عنه شوي ,,
بدل ملابسه بعد ما طلب له شي خفيف ,, وتمدد على الكنبه وهو يطالع المباراه ,, رن جواله وشاف رقم مشاعل .. رفع الخط وهو يتمنى يسمع أي خبر عن نايفه ,,
مشاعل :اهلين باللي ما يبونا ,,
راكان وهو ماله مزاج للضحك .. وشدعوا ما نبيكم بس حاب اريح شوي ,,
مشاعل وهي تضحك : شفت من صوتك عرفت انك متضايق ,, اذا كان نايفه هي السبب ابشر انا براضيكم على بعض ,,
راكان وهو متضايق : مشاعل قلت لك ما فيه أي شي ,, حرام يعني اغير جوو ,,
مشاعل عرفت انه يصرفها : اكيد لا انا ابي سعادتك وانت عارف ذا ,, شوف راكان ترى ابي اوصيك على كم شغله .... وهي حابه تغير الموضوع عشان ما يتضايق راكان اكثر
راكان : ولوو من عندي اغلى منك وش تبين اكتبيه بمسج يالله اشوفك على خير راح نص الماتش ,,
سكرت مشاعل وهي متضايقه من اخوها وحبت تعرف من نايفه يمكن تقولها لو شي بسيط او ممكن هي تساعدها ,, دقت على طول عليها وبعد ثواني رفعته نايفه وهي ترحب فيها بفرح ,,اتفقت مع نايفه انها تزورهم بالليل هي وامها ويتعشون عندهم ,,,

دخلت نايفه على امها وهي تقولها الخبر ,, فما كان من ام نايفه الا قامت ودخلت المطبخ تبي تستعد لضيوفها على اكمل وجه ,,
رجعت نايفه للغرفه وهي فرحانه بزيارة مشاعل ,, وطالعت في جوالها للمره الالف ,,
اكيد انه زعلان عشان ما ارسل شي ,, حست بغصه من الشعور المؤلم اللي غزى قلبها بس ياليته يعرف اني ما تعودت اكلم رجال ,, ااه يا ربي ساعدني ,, ابيه يفهم انه مو بسهوله اقدر اخذ في الكلام معه ,,
رجعت تفتح المظروف اللي عاطاها ذاك اليوم ,, هي ما فتحته ابد ,, راحت وفتحته يمكن تلاقي منه شي كلمه ,, ولا أي شي ما تدري ليه هي مهتمه له كذا بس حست بميول له تزيد
اكثر عن كل يوم ,,
فتحت الدرج وطلعت المظروف ,, لقت البطاقه المصرفيه ,, ومعاها ورقه فيها الرقم السري ,,
ولقت ورقه صغيره صفراء مكتوب فيها (( ابيك تتجهزين بسرعه ابي اشبع من شوفك ))
سكرت الورقه وهي ترجعها للمظروف بسرعه وقلبها يولع من الحياء ,, خافت امها تشوفها
وحست انها مرتكبه جريمه مع انه زوجها ,,بس شعور جديد عليها ,, شعوره انه يبيها صار يخوفها اكثر وهل راح تسعده او لا ,, مشاعرها مذبذبه بين الفرح والخوف بس توكلت على الله وقامت وهي مطمئنه ان الله ما راح يخليها ,,,

انتصف النهار والكل عنده ترتيبات لازم يقوم بها على اكمل وجه ,, بعد ما قضت عبير اليوم في النوم ,, كانت امها تقوم ببيعض الترتيبات عشان الزواج الليله ,, كان فيه ثلاث عوايل من معارفهم في الرياض ,, دعتهم للعشاء الليله ,, ووصت ادارة فندق مشهور انهم يتكفلون بالتقديم من الالف للياء ,, ومان باقي الا انها تجهز عبير ,,
طلعت مع مها وغاده وهم يتجهون لشارع الماركات الشهير في النايتس برديج ,, ودخلت كذا متجر وهي تحاول تدور شي يناسب ذووق عبير ,,
كانت عبير رافضه تلبس ابيض وبشده بعد ماكان حلم تتمنى انها تحققه وفضلت تلبس أي فستان بيسط ..
فكان في بال دلال انها تختار لها شي يبهر سلطان بها ,, بعد كذا محل لقت اخيرا في بوتيك جانبي فساتين راقيه جدا واختارت فستان عسلي بكم قصير منفوخ وقصه مربعه عند الرقبه مزينه بدانيل دقيق على الاطراف ,, كانت مها تستحثها انها تاخذه لأنه راح يكون على عبير في قمة الفخامه ,,بعد ما اختارت مها وغاده فساتين لهم وقفوا يتغدون في مطعم وتكمل دلال اتصالتها ,, مر الوقت بسرعه بعد ما اتصلوا على المزينه المغربيه اللي يتعاملون معها من كم سنه ,, وطلعوا للطريق السريع وهم جدا مرتاحين من مشترياتهم ,,
خذت عبير المجله اللي بجنب راسها وهي تتصفح فيها التسريحات ,, بدون اهتمام منها بس رغبه انثويه في انها تقهره بجمالها ,, رست على وحده حبتها كثير ,, وحبت انها تعيد على الصبغه لأن اللون البني بدى يطلع في الجذور ,,
جالت بنظرها في غرفتها الصغيره هي تشوف اغراضها متناثره بدون ترتيب ,, قامت بكسل وهي تبي تدخل تبدل سمعت صوت عند مدخل البيت من الخارج ,,
طلت تبي تعرف وش السالفه شافت سيارة سلطان واقفه فيها السواق الانجليزي وقفت تبي تسمع وش يقول لمشرفة المنزل ,, وبهدوء حذر جدا تبي ما يفوتها أي كلمه سمعته يقول لها
الاغراض لمدام عبير ,, بغت ترجع وهي تسمع كلمة مدام ,, كل دقيقه فيه شي يربطها به اكثر ,,
ظلت واقفه عند النافذه سرحانه في البعيد دقت عليها المشرفه الباب وهي تحط عند الكنبه مجموعة اكياس فخمه تدل على مستوى الذوووق اللي يتسم به سلطان ,,
لا تجهل المتجر اللي انحفر اسمه على الاكياس الكثيره ,, ومشت بخطوات ثقيله وهي مو متوقعه منه انه يرسل أي شي ابدا ,, طلت فيها من غير اهتمام وهي تشوف مجموعات فخمه من العطور ,, والجلديات المتنوعه ,, ما حاولت تشوف أي شي ,, القت نظره عامه من غير اهتمام وراحت تاخذ شاور تصحصح به شوي ,,

اكلمت نايفه الاهتمام بشكلها ورفعت شعرها من الجنبين وهي تنزل غرتها بطريقه رائعه على جنب ,, ولبست تايور بسيط يظهر تقاطيع جسمها ,, تعطرت وهي تضع قطرات من دهن العود ,,, وطلعت للصاله وهي تقعد بجنب امها بحنان وهي تميل عليها تشم خدها بحب كعادتها ,,
مالت ام نايفه على بنتها وهي تضمها على جنب ,, وتدعي لها من قلبها ان يسعدها وابتدت معها حوار قصير : الا متى بنروح نجهز لك ,, ما نبي نأخر الرجال ,,
نايفه بدون اهتمام : مدري يمه وش رايك بسئل مشاعل ونشوف
ام نايفه وهي تشجعها : ايه يمك ترى مشاعل شورها زين واكيد هي عارفه متى اخوها يبي الزواج
نايفه وهي متردده تقول لأمها خوفاً من استعجالها لها : يمه راكان قال لي انا للي احدد التاريخ ,, بس انا مابي الحين ما ودي اتركك يمه ,, تكفين خليه بعد عطلة الربيع ,,
ام نايفه : منتي بصاحيه هالحين حنا في عطلة الصيف وتبين نأجله للربيع ,, ما قاله الله ,, الا اذا جت ام راكان هالحين بتفق معها على اللي يناسبهم ,,, واعلن صوت الجرس قدوم ضيوفهم ,,,

وصلت المزينه المغربيه للفيلا ,, ودلال مشغوله بالتجهيزات الصغيره والكبيره ,,
فشرعت تزين البنات قبل ما تبتدي بعبير اللي كانت تجلس على الكنبه وهي تقرا في كتاب ,,
ولا كأنها الليله بتتزوج وبتزف لشريك حياتها ,,
كانت نظرات المزينه على عبير ,, فخافت انها تكون مكرهه ,, وحبت انها تعرف منها بطريقه ذكيه ,,
دلال وهي تطلع الفستان من العلبه : عبير انتي للحين ما شفتي الفستان ,,
عبير بدون اهتمام : وش يأخر والا يقدم ,, انتي ما راح تجيبين الا شي زين ,, وبلبسه وبنتهي الامر خلاص ,,
دلال بضجر : عبير هالحين كلنا مبسوطين وراك تخربين علينا فرحتنا ,, مو الظن فيك
وهي تعطي عبير ظهرها وتبي تطلع من الغرفه ,,
قامت عبير بسرعه وهي تلحق امها عند الباب وتضمها وهي تصيح بهدوء : مابي اروح من هنا ,,ارجوك ابي تحسين فيني
تقطع قلب دلال على عبير اللي صارت تضم امها بقوووه كنها بتسافر بلاد بعيده ما راح تشوفها ابد مع انها ما راح تبعد عنها الا مسافه بسيطه جدا : مسحت على شعرها وهي تقول : يا بعد عمري سلطان ما راح يبعدك عنا هو أكد لي ذا الشي وصيته عليك بس انتي فكيها شوي ,,
عبير وهي تتنهد بعمق : مهااا ممكن تجين شوي ,, ودخلت تقيس الفستان تبي امها تشوف شكلها فيه .......

بعد ما صلت ربى صلاة العشاء ,, قامت من مصلاها وهي ودها تكلم العنود ,, تبي تسمع أي شي يخص منصور ,, متى بيتحسن وش خطة العلاج ,, اخبار كثيره تبي تسمعها بشكل غير مباشر ,, اول ما وصلت للجوال شافته يولع على وصول مسج .. افتحته وهي تشوف رقم منصور مرسل لها (( الف مبروك عليك انا .... ممكن اتشرف بمعرفتك .... ))
ضحكت ربى من قلبها وهي تقول وش فيه ذا يستهبل ,, قررت ما تبادله الرساله ابدا وتخليه شوي يغلي ,, شكل منصور متعود على حرية امريكا وفاكر ان حنا هناك ,,
بعد مرور وقت بسيط ارسل لها ثاني (( انا قررت املك عليك لسبب انو عارف ما راح تكلميني الا بشي رسمي وخبرك محسوبك في المستشفى وضايق خلقي ومابي اكلم معجبات ,,))
انصدمت ربى من مسجه وهي تفتح عيونها بذهول وهي تقول لا والله كملت عز الله مهو صاحي جد ,,
فكرت ترد عليه بس المشكله ما عندها رد وما تبي تقوله أي شي ,,
في الاثناء ذي دخلت ريما وقالت لها عن السالفه فتكملت وهي تشجعها : ربى
خليك عاقله ولا تتهورين وترفضين شور منصور ,, فكري فيها بالعقل الرجال شاريك ,,
وبيتجنن عليك ,, وبعدين هو يبي كل شي في السليم تملكون ثمن اذا صار طيب نسوي لكم فرح ,,
بعد ما ظلوا يتناقشون الفكره دخلت امهم وهي فرحانه مررره : تعرفون وش بيصير ؟؟
البنات وهم يطالعون بعض بتعجب : وش فيه يمه !!!
فوزيه : منصور قرر يجي بكره هنا بعكازهعشان يملك عليك يا ربى
ربى كانت واقفه وطاحت على السرير وهي مو مستوعبه سرعة الحدث ,, واصرار منصور على اتمام كل شي بسرعه ,
الاكيد ان قلبها ناغزها من الحركه هاذي ,, تمتمت في سرها : رحمتك يا رب .....

كان الجميع مشغولين بالاكل واصوات الضحك واختلاطها باصوات الصحون غطت على كل شي
ام راكان وهي تشعر انها في بيتها زاد من سرور الجميع حتى نايفه حست انه انكسر حاجز الرسميه معها ,,
ومشاعل تسولف مع نايفه بود كنهم خوات حقيقيات ماكنهم معلمه وتلميذتها ابدا ,,
رن جوال مشاعل وشافت رقم راكان ,, ما توانت لحظه وهي ترفعه : هلا بالغالي ,,
راكان بود : المهلي ما يولي ,, ما شالله شكلك طالعه ,,
مشاعل وهي تغمز لنايفه : أي اكيد لازم اطلع واتفقد احوال الرعيه وهي تضحك بقووه
راكان بنفاذ صبر : وش تهرجين انتي به ,, يا ليت منهو عندك هالحين وياخذ قضاه ,, هالحين مكلمك واسئل عنكم وانتي تضحكين ,,
مشاعل وهي تزيد ضحك : اوكي ما راح اكلمك وبخلي بعض الناس يشفعون لي وتناول الجهاز لنايفه وهي تأشر لها : راكان بيسلم عليك ...
راكان وهو يتكلم : مشاعل اقول وش ذا الخربطه اللي تهذرين بها كلميني زين ترى ضايقن خلقي واصله معي ..... سمعت نايفه جملته وقلبها يعتصر عليه ,, حست انها السبب في ذا كله ,,,
قامت وهي ممسكه بالجوال وتسمع راكان يقول : مشاعل ردي
تكلمت بصوت خافت جدا جدا ومرتجف بقووه : الوو
راكان سمع نبره مختلفه وحس انها هي بس مو متأكد فكمل : مشاعل
تكلمت نايفه بهدوء وهي تقول : انا نايفه ,,,,
كان راكان يتمشى على الروشه فوقف ومسك السياج المطل على البحر وهو يغمض عيونه لما سمع اسمها وهو يبي يقول لها يا لبيه بس غضبه من تصرفاته وحياءها منعه انه يوصل لها احساسه وهو يقول ببرود : ايه ,, اهلا نايفه كيفك ,,,
ردت عليه وهي تشعر ببرودة كلماته ... كويسه انت كيفك ؟؟
راكان وهو يزيد العيار شوي .. انا مبسوط مرره سافرت ابي اغير جوو ضايق خلقي من الرياض بكبرها ,,, سكتت ما ردت عليه وهي تحس بقلبها يعتصر الم من برودته وكلماته وهو اللي بدى يغزي قلبها البريء .... وكمل كلامه وهو يقول : ممكن مشاعل لو سمحتي ,, قالها بطريقه رسميه يبي يحسسها بأن هناك حاجز بينهم ,, فناولت الجوال لمشاعل وراحت للمطبخ تغسل يدينها وهي تحاول تقاوم الدموع اللي تبي تنفلت من عيونها ....

جلست عبير بالروب وابتدت المزينه تشوف شغلها وهي تناظر في المجله وتدقق في طريقة التسريحه ,, وحبت تفتح مع عبير الموضوع وهي تقول : كنك مو مبسوطه يا شيخه من الزواج ..
عبير وهي تكلمها بلطف : بالعكس بس انا مو حابه افارق اهلي تعرفين شعور صعب على كل بنت ,,
وقفلت قدامها كل ثغره عشان ما تبي أي احد يعرف ملابسات الزواج السريع ,,
ناولتها مها الجوال وهي تسمع صوت الجوهره اللي وصلها وهي تصيح وما قدرت تملك نفسها ,, بس عبير اللي دايما تظهر قوتها في المواقف الصعبه ,,,
قعدت تسولف مع الجوهره بضحك ووناسه تبي تحسس اختها بانها معهم وهي تقول : وشفيك انتي يا دوباا .. تدرين رفضت البس ابيض عشانك ,, واول ما توصلين الرياض انتي اللي سوي لي حفله هاا وشرايك ,,
الجوهره وهي تضحك لاختها وتتمنى لها حياه سعيده جدا : اكيد ومن غيري راح يزين لك فرح يا قلب اختك ......

كملت المزينه شغلها وابتدى الضيوف يتوافدون على الفيلا ,,
خصصت دلال الحديقه الخلفيه للنساء ,, وتركت المجلس للرجال , وحاولت ان العشاء يكون في الممر الجانبي للفيلا ويكون للرجال بالاول ,,
مساعد كانت الفرحه تنطق من عيونه وهو يستقبل اصدقائه .. وكان ينتظر وصول سلطان بترقب وفرح اكثر ...
انشغل بمكالمه هاتفيه مع الجوهره وزوجها ,, وما انتبه لدخول سلطان اللي فرض هيبه رجوليه بحضوره .. كان ملفت جدا بالبدله الرسميه ,, تأنقه فاق حدود الوصف خصوصا بطريقه حاجبه المرتفع ...
سلم على الحضور حتى وصل لابو الجوهره وهو يمسك يديه ويحب راسه ,,
مساعد ضمه له وهو يربت عليه بحنان ,, شعر سلطان بأن مساعد اخ اكثر من اب ,, والشعور ذا عطاه دفعه من الامان النفسي ,, وارتسم على محياه طول الحفل ,,
في جلسه جانبيه اثناء انشغال الضيوف بالضيافه حب مساعد انه يستغل الفرصه ويوصي سلطان على عبير .. فمسك يديه وهو يتمشى معه للمكتب الداخلي : برقت عين مساعد وهو يطلع الكلمات المناسبه : مدري وش ابتدي به يا سلطان بس انا اليوم اهديتك اغلى شي عندي بالدنيا ذي ,, اهديتك اللي عوضتني عن العيال ,, وعوضتني عن شعور الانسان بالعزوه وانه محتاج سند ,,, مدري وش اعبر لك عنها بس لو عندي شي ممكن اهديك اياه اغلى منها كان عطيتك اياه ,,, بس عبير نور عيوني اللي اشوف بها وانا عارف اني عطيتها رجال يشرى لو الرجال يشرون ,,
سلطان وهو مصغي لكل حرف يقوله ابو الجوهره وهو يحس بمدى ثقل المسئوليه اللي حملها اياها : وكمل : كان لي خاطر عندك ابيك تصبر على عبير ... انا دلعتها وهي تستاهل ,, وراح تعرف مع الايام شخصيتها اللي راح تحببك فيها
سلطان وهو يقاطعه : ابو الجوهره : لا تخاف على عبير واوعدك اني راح احافظ عليها واحطها بعيوني .....
مساعد وهو يضمه ثاني : هذا العشم فيك يا ولدي .....
في الاثناء ذي كانوا الحريم قاعدين في الحديقه وهم يتبادلون الحديث والتعليقات على الزواج العائلي ,, وانه احسن الف مره من الزواج الكبير واللي ما صار له داعي ابد ..
مر الوقت بسرعه .. وابتدى الحريم وازواجهم يطلعون وما بقى احد منهم ..
ودلال ما زالت مع بناتها جالسين يتكلمون عن الفساتين وتعلقيات البنات ,,
اطل عليهم مساعد وسلطان وهو يقول للبنات .... درب يا بنات ,,
خذت دلال شالها وهي تحطه على شعرها احترام لسلطان ومها وغاده ابتعدوا عن الطريق
حضوره بالشكل ذا لخبط كل حسابتها ,, حست انها بتنهار من الاحراج ,, نظراته احرقتها ,,
وقفت في مكانها شامخه وهي تنظر له وهو يتقدم مع ابوها ناحيتها ,, وظلت متماسكه قدر الامكان ,, وهي تحط يديها على بطنها واليد الثانيه بجنبها ,,
وهو الغى من هالكون كل الموجودين وكان عينه تشوفها هي وبس ,,
تقدم مساعد لعبير وهو يبوس جبينها ,, ضمته بقووووه وهي تدفن وجهها في صدره ,, بغت تحتمي فيه من نظرات سلطان وسيطرته على الموقف ..
مساعد وهو يطالع في عيونها : لااا الليله ابي اشوفك فرحانه ,, حاولت عبير تمسك نفسها ما تصيح ,, وارتفعت عيونها لسلطان اللي مد يده لها وهي تمسكها ببرود : بس سلطان
اطبق على يديها بقووه وكأنه يقول لها ... انتي ملكي ,,,
افلتت يديها منه بصعوبه وهو يرسم على فكه ابتسامة خبث ,,
وجلسوا على الكراسي وهم يتبادلون النظرات فيما بينهم .....
قطع مساعد سلسلة افكارهم وهو يقول لدلال : ترى لا انا ولا سلطان تعشينا وش عندكم ناكله
دلال وهي تقوم من مكانها : بس كذا الحين اقولهم يزينون السفره
لكن سلطان كان عنده تخطيط اخر مختلف جدا : وقف وهو يقول اذا سمحت لي يابو الجوهره : حنا نبي نروح الوقت تأخر عليك ولازم تريح شوي واذا بنت مساعد ما عندها مانع ....
طالعت فيه عبير وهي تحس انه يتحاشى يناديها باسمها جت بتحكي بس ابوها كان اسرع منها : عبير قومي جهزي نفسك تروحين مع زوجك ......

اتمنى ان الجزء يعجبكم حبايبي ..........

 
 

 

عرض البوم صور ريم الحجر  
قديم 10-11-09, 07:29 PM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 81309
المشاركات: 117
الجنس أنثى
معدل التقييم: النبع الصافي عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
النبع الصافي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ريم الحجر المنتدى : الارشيف
افتراضي

 



السلام عليكم ورحمة الله بركاته

بارت روعه وعلى قدر عالي من التوتر لأبطالنا



ريومه عبير بردي خاطري فيها ليش رافعتن خشمها مهما كان سلطان على المواقف اللي صارت لهم ماينتجازى بهالنفس الشينه يعني مو سيء لهالدرجه المفروض عبير تفكر شوي بإيجابية زواجها منه وتتذكر إن المسكين مقطوع من شجره يعني فااااااقد حنان ومحتاج اللي يملا عليه حياته فأتمنى إنها تكبير عقلها لأني كلش ماني من جهتها أنا واقفه بصف سلطان << يالله يابنات تشجيع هههههه


راكان يعني اللي صار مايستاهل كل هالتعصيب بالسياسه يحصل عاللي يبي ونايفه مزودتها شوي يعني وإذا ماقد كلمتي رجال هذا زوجس يعني شرعا حلال يابنت الحلال فكيها على هالضعيف اللي ماأصدق إنه ماله علاقات وإلا ماانجن يبي يتواصل معها !


منصور صراحه طاح من عيني على تفكيره اللي خذاه للإنتقام من ربى بهالشيئ بس رب ضارة نافعه والله يهدي مابينهم



ريومه تسلمين على ماخطت يمينس والله يحرمها على النار ومن يقرا
وتأكدي لو مااسعفني الوقت أرد على كل بارت فأنا متابعه لس على طول

 
 

 

عرض البوم صور النبع الصافي  
قديم 13-11-09, 01:52 AM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2009
العضوية: 146725
المشاركات: 148
الجنس أنثى
معدل التقييم: ريم الحجر عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 58

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ريم الحجر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ريم الحجر المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

مساء صباح المسك اعذروني للتاخير حبيباتي
ان شالله اقدر ارد علي تعلقاتكم الرااائعه بعد البارت
لا خليت منكم جميعا


(( الجزء التاسع ))

رجع للفندق بعد ما ضاق من تصرفه معها ,, عرف انه اذاها بأسلوبه في الكلام وهذا اللي كان يبيه ,, بس بعد ما طلع اللي في قلبه تندم على كلامه ,, وشعر انه جرحها ,,
بدل ملابسه بضيق اكثر وهو يرميها بدون اهتمام على الكرسي ,, وسمع صوت الجوال اللي كان حاطه على الهزاز ,,
وصل للجوال وهو يشوف رقم مشاعل رفعه بدون اهتمام وهي تقوله بصوت كله فرح : هنيالك يا عم ,, امي وام نايفه تفاهموا على موعد الزواج ويقولون اذا يناسبك بعد اسبوعين ,,
راكان رمى القميص من يده وهو يقول : مشاعل تكلمين جد والله كيف ,, ومتى ,,
مشاعل بشرح مفصل : طلعت ام نايفه انسانه ذووق ومره متفاهمه ,, فتحت مع امي الموضوع واتفقوا بعد موافقتك طبعاً

راكان وهو ياخذ نفس : ونايفه وش رايها ,,,
مشاعل وهي عارفه مربط الفرس : الا اقولك وش بيكون ردها يعني ,, اكيد موافقه ,, بس انت ضايقتها الليله صح ,,في الجوال ,, مودها انقلب فجأه وتركتنا ,,
راكان وكن احد يعصر قلبه : بالله ,, انتي شفتي عليها شي ,,
مشاعل وهي تعبت من الشرح المكرر لراكان : اظن حكيت من شوي عربي ,,
راكان وهو بدى صبره يقل : مشاعل وراك ما تشرحين لي يعني وش شفتي ,,
مشاعل : راكان انا بقولك على شغله وش رايك تكلمها الحين وتشوف وش فيها يمكن تقولك هما هي زوجتك ,, بس انا اكيد ما راح تقول شي لي ,, يالله خالد يبيني,, اكلمك بعدين
سكرت منه وهو مازال شارد في نايفه اللي حطت لها مكان في قلبه من هذاك اليوم اللي خذت عقله بشكلها واحتشامها ,, تذكر شكلها وهي في المطبخ ورافعه يدينها ,, قمة البراءه ,,
صارت كل صورها اللي انغرست في جفونه تدور من اول يوم دخل وشافها ولحد اخر يوم لما سلمها المظروف ,, اشتاق لها بقووه وبدون ما يحسب أي تصرف يسويه دق الجوال وهو مشتاق يسمع صوتها وبس ,,
نايفه بعد ما طلعت مشاعل وامها ,, دخلت بدلت وتركت امها تقوم تصلي وتغير ملابسها ,, وهي حطت حرتها بغسيل الصحون وترتيب المطبخ ,,حست عندها قدره هائله على انجاز كل شي ,, فيها غضب حقيقي من تصرفه معها وحزن اكبر ,, وتبي تظهره بأي شكل بدون ما تحس امها ,, غسلت نصف الصحون وهي تسكر على شفتها كل شوي لحد ما احمرت ,,,
ما انتبهت على صوت امها وهي تكلمها عند الباب الا بعد ما رفعت امها الصوت : نايفه راكان يبيك في الجوال خذيه .....
طاح الصحن في المغسله وطلع صوت بسيط وجت لجهة امها عند الباب وهي تناولها الجوال ,, رجعت امها على برى وهي ظلت واقفه في مكانها وبصوت مرتجف ردت : الوو
راكان بلهفه : ازعجتك ,,
نايفه بدون ما تعي لأي شي نزلت دموعها بهدوء لما سمعت صوته وكملت برجفه اكثر : لا لا ما عندي شي ,,
راكان ظل ساكت يبي يسمعها اكثر وهي تحكي بس الهدوء كان مسيطر على الجانبين وسمع انفاسها وهي تحاول تكتم عبره بسيطه ,,
تكلم راكان بثقه : يقولون مافيه مشكله نتزوج بعد اسبوعين صحيح ,,
نايفه بغى يغمى عليها من الاحراج وهي تقول : اللي تشوفه ,,
قطع عليها راكان وهو يكمل : افهم من كلامك انه مو مهم عندك أي يوم ,,
ليه يفهمني غلط انا ما قلت كذا .. وليه يقول لي كلام يحسسني فيه اني غلطت عليه ,,
ابيه يعرف اني محرجه منه بس وما تعودت اكلم رجال قبل كذا ,, ليه ما يبي يفهم هالشي
سرحت نايفه وراكان كان يردد اسمها كذا مره ولما انتبهت : ما عرفت وش تقول وهي محرجه منه ..: اللي يناسبك يناسبني ,, تصبح على خير
راكان وهو متوتر من الحركه : ومن قالك اني ابي اسكر ,, نايفه ترى حياءك ذا ما عجبني ,,
انا لا اخوف ولا اكل ,, واذا انتي مجبوره على الزواج مني ترى حنا للحين بالبر واقدر انهي كل شي اذا حبيتي ,,
انصدمت نايفه بقوووه من رده ,, وفهمت انه ما يبيها وما عجبه خجلها اللي انخلق معها وتربت عليه ,,
سكرت السماعه ما قدرت تكمل معه وهي تقاوم الدموع اللي نزلت بدون توقف منها ,,,,

غيرت عبير الفستان ولبست لها بنطلون مع توب لحد الخصر ,, وخذت جاكيت طويل لحد نص الساق وهي تلف الحجاب بشكل مرتب ,,
جهزت لها شنطه مستعجله ,, لأنها نست امرها تماما ,, وما عرفت وش تأخذ ,, فصارت تحط اشياءها الضروريه واذا نست شي راح تقول لأمها ترسله ,,
نزلت على الدرج والمشرفه وراها تشيل شنطتها ,,
كان سلطان واقف عند الكونسول اللي بالمدخل يشوف صور العائله ,, وماسك برواز فيه صورة عبير وهي مراهقه سمع صوت الكعب فرفع عينه على فوق وشافها وهي تنزل قمة الانوثه بثبات كأن الشموخ فيها مخلوق,, ,,
رجع الصوره وطالعها وهو يأشر للمشرفه تطلع الشنطه للسياره ,,
سلطان ببرود : مشينا ....
عبير بدون اهتمام له : بسلم على بابا اول ,, قطع عليها سلطان الطريق وهو يمسك يديها : ابوك هالحين يتعشى برى لا تغثينه بصياحك وهو بينام,, بعدين بنجي هنا بكره ,,
حاولت تملص يديها منه بس ما قدرت وهو يمشي معها للباب ,,
كمل بثقه : لا تجبريني على شي ما ابيه ,,, يالله مشينا ,,,
حست عبير يقمة الغضب من اسلوبه ,, هو صحيح معه حق المفروض ما افتح لأبوي موال صياح الحين ,, بس بكيفي اسوي اللي ابيه وش دخله هو ,,
دخلت السياره وقعدت على الحفه جنب الباب ما تبي قربه ,, وقعد معاها في الكرسي الخلفي وهو يأمر السواق يطلع على الفندق ,,
كانت عيونها طول الوقت تطالع في النافذه اللي بجنبها ما تبي تشوفه ولا تحكي معه ولا كلمه ,,حطت شنتطتها بحضنها وضمتها لها تبي تحس بالامان معها ,,وعشان تضمن انه يفهم انه يبعد منها ,,
بعد ما ركب سلطان بجنبها ,, انشغل بكم رساله وصلته تهنيه على الزواج من زملاء العمل ,, وبعد فتره بسيطه رفع عينه فيها ,, حس ان المسئوليه عليه كبيره مره ,, كل هذا عشان خاطر ابو الجوهره .. طيب وسلطان من له يهتم فيه ويداري خاطره ,, عقب الحرمان ذا هذا حظي من الدنيا ,, اتزوج بنت ما تبيني ,, لا وفاهمه اني خطبتها ,, تنهد بعمق ,, وصد منها يطالع المناظر اللي من جهته ,,
اصغت عبير بقووه لتنهيدته ,, ورجف قلبها بقووه منها ,, ما فهمت هل هي تنهيدة غضب والا حزن والا كلها ,, امره محير ذا السلطان ,, ليه ما خذ له بنت يحبها اكيد بيحصل ,,
ما ينرد فيه شي الا انه يحب انه يسيطر ويبي زوجه كنها آاله توافقه على كل شي ,, هين يا سلطان ,, اذا مفكر اني راح اكون كذا ,, راح يكون عشم ابليس في الجنه ,,
وصلت السياره للفندق ,, ودخلوا وعيون الفضولين في اللوبي تراقبهم ,, انزعجت عبير من نظرات الخليجيات الموجودين وهم يبتسمون لسلطان تعمداً .. طالعت فيه وهي تشوفه مشغول مع مديرة الفندق اللي كانت تعطيه اوراق وصلت على الفاكس اليوم ... ....
دخلوا المصعد وهم ساكتين تماماً ولا كانه يربطهم شي ,,
بعد ما وصلوا للغرفه في اخر الممر ,, فتح سلطان الباب وهو يقول : تفضلي ...
طالعت فيه عبير وهي تقول : وانت وين غرفتك ...
فتح سلطان عيونه بتعجب : ادخلي وبعدين نتفاهم ,,,
دخل سلطان قبلها وهو يفصخ الجاكيت ويحطه على طرف الكنبه ,,, ويطالع فيها وهي للحين واقفه عند الباب ,, حس انه بيتهور ويسوي تصرف ما يليق به ,, فقعد على الكنبه وهو يقول : بتطولين واقفه ,, تعالي وبعدين نتفاهم,,
دخلت عبير وهي تمشي للكنبه بحذر ,, جلست على طرفها بهدوء وهي تطالع في الجناح المؤثث بفاخمه كبيره ... التقت نظراتهم وهي تقول : وين بنام ..
استغرب سلطان اسلوبها مع انه ما يتوقع منها أي شي ابدا بس هو ما يشتغل
عندها ولازم تفهم ذا الشي : طالع سلطان في المكان وهو يقول بتنامين هنا وين يعني متوقعه تنامين ,,
عبير وهي تقوم : مستحيل انام هنا ,, اذا انت راضي انك تعيش مع وحده مو طايقتك شي راجع لك ,, بس انا مو مجبوره استحمل الوضع ذا
وقف سلطان وهو يمشي بخطوات هاديه لحد ما قرب جنبها : اعيش بالوضع والشكل اللي يعجبني وللحين ما انخلقت اللي تفرض رايها علي ,,
تبين تنامين الغرفه موجوده وروحي نامي ,, ما تبين بكيفك فاهمه .....
ودفها وهو يبي يمر من الطريق ويروح للغرفه بعد ما استنزفت مشاعره بأسلوبها المتوتر ,,
وقفت بثبات اكثر ما تبي تطيح وهي تحاول انها ما تنهار من طريقته معها ,,, خذت نفس عميق ما تبي تصيح ابدا ً ما يستاهل اني اضعف قدامه ,, شافت المكان مره ثانيه وقررت انها تنام على الكنبه لحد ما تفرج ويصلون الى حل ,, وتأكدت انه لو انها في بيت كان اهون مية مره من الفندق ,,,

دخل على طول للغرفه المفتوحه على الجناح اللي يتكون من جلسه جانبيه ومكتب مع دورة مياة صغيره بدون شاور ,,
على طول دخل يا خذ شاور ويرتاح من بعد اليوم الطويل ,, بعد ما تأكدت عبير انه دخل تماما ,,
فصخت حجابها وهي تحرر شعرها ,, خذت جاكيتها وحطته على كرسي المكتب ,, وطالعت الكنبه وهي تلمسها تبي تتأكد انها مو قاسيه ,, ,,بعد ما درات شوي في المكان سمعت حركه في الغرفه وهي تشوف سلطان لابس روب ,, ويسكر الباب اللي بينهم ,, صدت منه وماتبي تشوفه ولا يحس انها فضوليه تجاهه ,, مشكلتها الحين انها تبي تبدل وتغير ملابسها ,, احتارت وش تسوي ,, وسمعت صوت سلطان وهو يفتح الباب ويكلمها : خذي راحتك انا بنام ,, وقفت في مكانها وهي تصغي له بس سكوته ترك لها دليل انه ما يبي يحكي معها واكيد راح ينام ,, خذت شنطتها وهي تفتحها تبي تعرف وين حطت بيجامتها وشنطة عدتها الصغيره ,, تبي فرشاة الشعر واغراضها الصغيره ,, تنهدت من وضعها الغير مريح ,, كيف الليله ذي اغرب ليله مرت عليها ,, زواج ومو زواج , فرح ومو فرح ,, برود مع غضب ,, حزن مع سخريه ,, مدري وشو ذا اللي يصير لي ,, صارت تفكر وهي تصارع مشاعرها ,,
ما انتبهت انه صار جالس على الكنبه وهو يشغل التلفزيون وكلمها بدون ما يلتفت لها :
ابي اشوف الاخبار اذا ما يزعجك ,,
ما ردت وهي تاخذ اغراضها بيدها وتروح لداخل الغرفه ,, ظل سلطان يطالعها لحد ما دخلت وتمنى انه يعرف كيف يتصرف معها بدون ما يفقد سيطرته لان شكلها راح تعبه مرره ,,
كأن احد يلحقها ,, خلصت كل شي بسرعه بعد ما خذت شاور وهي تلبس ملابسها حاولت انها ما تعفس المكان ,, خذت ملابسها وهي تحطها بكيس اللاندري تعطرت كعادتها المسائيه قبل النوم ,, وما انتبهت ابدا انها سوت شي غلط ,,
طلعت وهي تشوف سلطان متمدد على السرير ويطالع فيها ,, فصدت على طول ما تبي تشوفه بس شكلها وهي بالبيجاما القطن الرماديه وشعرها الذهبي المتموج ,, اثار مشاعره فتكلم بهدوء : لا تسوين شي انتي مو قده ,, طالعت فيه باستغراب لأنها بالفعل ما فهمت قصده ,,
وكملت طريقها للجناح بدون ما تقول أي كلمه ,,

مر الوقت ببطء عليهم كلهم هو في غرفته ومتمدد يفكر فيها ,, وهي متمدده على الكنبه وصارت ترتجف من برودة المكيف ومستحيل انها تروح تأخذ غطا من الغرفه ,, خذت جاكيتها ولفته عليها وبعد ما حطت المخده تحت راسها نامت بسرعه بدون ما تحس من التعب اللي مرت فيه طول اليوم ,,

غفى سلطان ومع وجه الفجر تحرك ونسى منها تماما ,, بعد ما شاف الساعه تذكرها فقام بخطوات اشبه بالصامته وهو يشوف النور للحين والع ,, مشى وهو ماخذ حذره خايف انه يروعها ,, بعد ما طاحت عينه عليها ,, شعر ان فيه غصه في قلبه من منظرها المحزن ,,
وقف ولاول مره قعد يتأملها بدون حرج او تدخل من عيونها وهي ترفض منه انه يزيد في
نظراته لها ,, جلس على وضعه وهو يشعر بشعور غريب توتر في قلبه وخوف عليها منه ومنها كيف هي قاسيه على قلبها وقلبه ,, سكرت كل الطرق اللي ممكن انهم بها ينجذبون لبعض ويبتدون حياة زوجيه سعيده زي كل الناس ,, رجع وهو يجيب معه ملحف قطن ,, اخذ الجاكيت وهو يستنشق عطرها بدفء ولفها بالملحف بعد ما رجع شعرها على ورا ,, رفت عينها ولمحها بس تغابى مثلها وعرف من برودة يديها انها توعت بس متى ما قدر يحدد الوقت ,, حب انها تشعر بالامان فطفى النور وهو يرجع للغرفه ,,

تنهدت عبير بقوووه وهي تطلع نفس ثاني بسرعه ,, فجاه حست انه يراقبها فكملت اغماض عيونها عشان ما تضطر انها تفتحها ,, بس لما شافته يسحب الجاكيت بردت عظامها فجأه بعد ما حست بالملحف قدرت انها تطمن انه ما راح يلمسها ,, ياليل ما اطولك وش اسوي معه ,, سكتت وهي ما عندها أي جواب ,,,,

وصل فواز للمستشفى وهو مثقل بالهم من اول ما اتصل عليه منصور وقاله يشهد على عقد الزواج ..بعد ما منى نفسه ان يسئل منصور عن بنت خالته اللي شافها .. طلع ان منصور يبي يملك عليها ,, تكدر كل ما تذكر عيونها ويشعر بحزن اكثر كل ما حس بخسارته للبنت اللي
قدرت تسيطر على تفكيره ...
طلع للغرفه وهو يشوف منصور واقف على العكاز ويضبط شكله تكلم معه وهو يحاول يبتسم : ما شالله وش هالعجله اللي فيك ,, الناس يطيبون ثمن يعرسون ,,
منصور بضحك : فيه اشياء تطلع بوجهنا كذا بدون ما نحسب حسابها ونشوف انه لازم نقرر فيها بسرعه وملكتي اليوم من هالاشياء فهمت ...
فواز وهو يهز راسه : مدري وش اقولك بس ياليتك تركدت شوي ,, انت ما صار لك الا شوي جاي من السفر وتجربة زواج فاشله يعني كان عطيت نفسك فرصه ,,,
منصور وهو يتكلم بثقه : تبي الصراحه انا في بالي شي ابي اسويه وما يهمني عقبه انجح ولا افشل في حياتي ,,
فواز وهو مستغرب من طريقة كلامه : وش تقصد ؟؟
رد منصور بدون اهتمام : تعرف وش معناته تقهرك بنيه .... فواز ما زال يستنطقه الحروف وهو يقول : بصراحه ما فهمت عليك ...
تحرك منصور بالعكاز بخفه وهو يقول : يالله مانبي نتأخر عليهم ,,,

في بيت فوزيه بعد صلاة العصر كانت الامور على اكمل وجه بالنسبه للجميع ,, ما عدا ربى اللي رفضت تشوف منصور ,, واصرت على رايها وما قدرت امها انها تثنيها عن قرراها
هي عارفه ان منصور في راسه شي وشو ما تدري ,, بس خايفه جدا جدا من طريقته معها ,,
بعد ما كان اقرب انسان الى قلبها تشوف ان الجفاء بينهم وصل الى اعلى سقف له وانه مستحيل يكون هو منصور اللي حبته ,, منصور من تزوج وهو واحد ثاني ,, منصور اناني ,, منصور مستهتر ,, منصور مزاجي ,, شافت وجه ثاني له ,, بس قلبها رافض يسمع عقلها وكل ما اصرت انها تحكم قلبها رفض عقلها كل المبررات ,,

كانت ريما واقفه تحط مكياج وترتب شعرها وهي تكلمها : ربى ترى خالتي الحين بتجي
وما يصير تقعدين بغرفتك وش بتقول عنك ,,
ربى وهي تناظر الجوال : والله انتوا ماعملتوا لي حساب في أي شي بمجرد ماقال سعادته يبي يملك قلتوا طيب ,,
ريما وهي تغمز لها بعين : من قلبك ذا الكلام .. يا شيخه تخبين على مين ,,
ربى وهي تتذكر موقفهم في الاستراحه : أي من قلبي وانتي وش عرفك الانسان يتغير بين يوم وليله ,,
بالطبع ريما ما صدقت هذيان ربى : طيب بالله عشان خاطر ابوي قومي تجهزي عشان خالتي طيب ,, منصور ما راح يدخل هنا بس خالتي واخزياااه منها قومي يالله ,,

قامت ربى بثقل وهي تدف نفسها دف ,, تحركت للدولاب وريما كانت اسرع وهي تقول : تكفين خليني انا بختار لك شغله على ذووقي ,,
صارت ربى تدفها بضحك وهم يتناقرون بشقاوة بنات وفي الاخير كانت كلمة ريما هي اللي ماشيه ,,

لبست ربى فستان حريري انساب على جسمها بتفصيل دقيقه ,, وجهزت لها ريما سلسال طويل لبسته على الرقبه وهي تلفه مرتين يجي لحد اول الخصر ..وتحت الحاح ريما
قعدت على الكرسي وهي تلف لها شعرها بطريقه عشوائيه وهي تنزل لها خصل
ملامح ربى واضحه فكانت ما تحتاج الا شوية بلشر مع روج يضفي عليها طله مبهره ,,
دخلت الشغاله وهي تقولها عن وصول خالتهم وحبت تكمل اناقتها بالعود والبخور اللي يزيد من ثقتها بنفسها ,,,
دخلت العنود وهي تصرخ منبهره بشكل ربى : واااااي ر بى حرام عليك وش ناويه على اخوي ,,
احمرت ربى من الاحراج : يا سخفك عاااد بعدين من قالك بطلع له ,, مابيه اشوفه ,,
العنود وهي ترمش عيونها بقوه : يا حافظ وش عشانه بالله ,, اخوي ما جابن الحريم زيهما تبني تشوفينه ,, وكأنها في مسلسل خليجي ,, ضحكوا البنات وهم يعلقون على سوالفهم ونسوا تماما امر الملكه ,,

بعد وقت مو بسيط دق عبدالرحمن الباب وهو يقول : ربى تعالي .. استغربت ربى وش عنده وهي تطل من عند الباب وتشوفه يحمل الدفتر وهو يقول : يالله وقعي ينتظرونك ,, ارتبكت ربى من الموقف وهي تقرا في نفسها ,, وريما والعنود يقولون يالله اعجلي عقبالنا وهو يضحكون وربى في وادي ثاني تماما ,,

بعد صلت العصر دخلت نايفه في سريرها تبي تنام شوي ,, لأنها من البارح ما غمضت لها عين بعد كلام راكان ,, اللي فهمت منه انه استعجل على زواجه منها واذا هي مجبوره عليه بينهي كل شي ,, عجزت تفهمه وعجزت توصل له شعورها انها خجلى فقط منه ,,
وان وجوده في حياتها اربكها على سعادتها بأن الله اخيراً راح يعوضها عن الاخ والاب ,, وبيكون لها سند في حياتها ,, قضت ليلتها بين دموع وافكار وخواطر وهي تحاول تعرف ,, وش الحل معه ,, كانت كل خمس دقايق تناظر في الجوال تبي تشوف رساله او مكالمه ,, بس ولاشي ابدا ,, وذا حز في نفسها بشكل كبير مره ,,

غمضت وهي تحس بالدموع تنهمر بشكل مفاجئ ,, وحاولت تكتم شهقتها عشان ما تحس امها بشي ,, مثلت طول اليوم عليها بس قلب الام ما يخفى عليه شي ,, هي عارفه ان راكان قال شي ضايقها بس ما حبت تسئلها ,, وحبت انها هي اللي تقولها عن اللي نفسها يمكن تقدر تساعدها تسوي شي ,,
ظلت ساعه وهي تحاول تمسك نفسها بس ما قدرت ,, فقامت لدورة المياه عشان تغسل دموعها ,,لما شافت عيونها ارتاعت من كثر ما تورمت وذا ضايقها بقووه لانه راح يفضحها عند امها وصارت تغسل بالمويه البارده وتحط كمادات عليها بالفوطه الصغيره ,,
سمعت صوت امها تناديها وهي تقول : نايفه عجلي راكان يبيك ,,
اول ما سمعت اسمه زعلت بقووه انه سبب اللي فيها فما كان منها الا انها طنشت لأمها وهي تكمل غسل عيونها ,,

طلعت وهي تشوف امها قاعده على السرير وهي تنظر لها بحنان فكلمتها : ما تبين تحكين ؟؟
نايفه ما تبي تنهار عندها : ما فيه شي بس تذكرت ابوي ... ونزلت دموعها ثاني ,,
قامت والداتها وهي تضمها بحنان و تهديها : نايفه راكان كلمني ,, هو مفكر انك مجبوره عليه ,, ورب البيت لو حسيت انه مو مناسب ما كان قبلناه ,, بس هذا رزقك وربك جابه وراك منتي فرحانه
حاولت نايفه تشرح لها مشاعرها وهي متضايقه من اسلوبه وجرئته في الكلام معها
باسلوب رقيق ردت امها وهي تقول : هذا زوجك مو غريب يعني خليك ثقيله بأتزان مو مرره عاد ما تردين ولا تسولفين ,, فاهمه يا قلبي ,,
ضحكت ام نايفه وهي تقول : طيب عشان خاطري كلميه هو ينتظرك سئلني اذا انا جبرتك بس طمنته انك ما فيك الا العافيه ,, عشاني يا قليبي ,, كلميه وبيني له اللي في نفسك
ترى هو ينتظرك قلت له شوي وبتدق عليه ,, طلعت امها وهي محتاره بعد هالكلام اللي سحب ما في نفسها وشلون تبتدي معه
تماسكت وهي تاخذ نفس ودقت عليه جاها صوته وهو يتكلم ببرود : الوو
نايفه برجفه بسيطه : مرحبا .. مساء الخير وهي تتلعثم في اسلوبها ,,
ضحك راكان بصوت عالي : مساء النور مرحبا ... اخيرا سمعت جمله منك
ابتسمت نايفه لما سمعت صوت ضحكته بس ما بينت له وسكتت تبي يقول أي شي
تكلم راكان وهو يقول : احد معي هنا ,,,
نايفه بهدوء : معك ,,
راكان باسلوب كله مرواغه :لنا الله محد يسئل عنا قلنا نسأل ,, والا الحلوين زعلانين
تكلمت نايفه كأن الحروف تطلع من فمها بسلاسه بعد ما كانت منعزفه عن الخروج .
: بالعكس ليه ازعل .. لك حق تنهي الزواج ذا متى ما بغيت ,, يمكن طبعي ما جاز لك
بس مدري كيف اوصل لك اللي في قلبي . بس انت اول انسان اكمله واقعد معه ,, وصعب علي اتأقلم على وضعي الجديد ... مو عارفه الفكره وصلت لك او لا بس بجد محرجه منك ...
راكان وكأنه يسمع سيمفونيه لاول مره يسمعها : اذا بسمعك كذا اجل كل يوم بزعلك ....
ضحكت نايفه بدون ما تشعر وهو يسمع بحة ضحكتها ..
ودخلوا في جووو السوالف بدون ما يحسبون لأي شي ..........

طلعت ربى لخالتها اللي قاعده في مجلس الحريم وامها كانت عند الشباب في الصاله ,,
قعدت خالتها تقصد قصيده من شعر اول والعنود تهتز طرب مع كلمات والدتها ,,
قعدت ربى بجنب خالتها وهي تشوف ريما والعنود يرقصون مع بعض ويعبرون عن فرحتهم بها
ودخلت امها وهي تصفق مع اختها وتلاحيها بالشعر ,, بس قالت في عرض كلامها قبل : ربى ابوك يبيك في الصاله .. راحت ربى بسرعه لابوها المقعد على الكرسي وهي عارفه انه يبي يبارك لها ,
بس لما شافت منصور واقف بالعكاز حست قلبها وجعها من شوفته وهو عاجز بعد ماكان في عز قوته ,,
جت بترجع على ورى وتطلع بس منصور تكلم وهو يقول : تعالي هنا ,,
ربى وقفت وهي تشعر بالذنب منه على خوفها من نيته في الزواج بالسرعه والطريقه ذي
طالعت فيه نظراتها كانت شفافه ومعبره عن كل اللي في نفسها
تكلم منصور وهو يقول : تعالي هنا جنبي والا تبيني اجيك ,,
تقدمت بخطوه وهي مرتبكه من وجوده بس عجزه كان سبب كافي انها تلبي طلبه وتقرب ,,
قعدت على الكنبه بتوتر واضح على ايدينها اللي عبثت بشعرها كل شوي وهي تمسك خصلاتها شوي وترفع غرتها مره ثانيه ,,
منصور بتهكم : واخيرا صرتي زوجتي ست ربى ,, امممم شي حلوو مررره
ربى وهي تطالعه تشم ريحة انتقام من كلماته : ممكن اعرف ليه تبيني انا بالذات ...
منصور وهو يضحك بسخريه : ليه ما تعرفين ليه ابيك ,, مو معقول بنت ذكيه مثلك ما تعرف
ربى وهي تهز راسها وهي مو عارفه وش يقصد : شف منصور اذا قصدك عشان الليله اللي صار فيها الحادث انت خليتني اتصرف معك كذا يعني مو معقول...... وسكتها منصور وهو يقول
اقلك .... مابي اسمع منك أي كلمه فاهمه ..... ومشى لحد ما وصل الكنبه وهو يقول : الداشر بتعرفينه زين يا ربى
ربى وهي تصرخ : منصور انت فاهم غلط
بس منصور تعامل بها بعنف وهو يزيد :يقولون وهو يضحك انك متيمه بي وكمل ضحكته بقووه
بس قبل ما ابادلك الحب ذا راح تعرفين منصور زين
ربى قامت وهي تشوف منصور يهينها في مشاعرها بكل قوة يملكها وقالت : اللي يقولك اني احبك غلطان .... مستحيل احب احد مثلك ومشت ويسد عليها بعكاز وهو يقرب اكثر
ويكلمها : تدرين انك بزر ومو قد الكلام اللي تقولينه ... لا تفكرين اني تزوجتك حباً فيك ,,, بدري عليك يا ربى تفهمين .... وكمل طريقه للباب بدون ما يطالع فيها وهي تتهاوى على الكرسي من الصدمه في الشخص اللي رسمت احلام حياتها عليه .....


في نهار اخر في لندن قامت عبير مع اذن الظهر ,, وهي تشوف ان الملحف صار عند رجلها من كثر ما تحرك رجلها وهي نايمه ,, وبيجامتها واصله لنص بطنها ,, استعدلت بسرعه على الكرسي وهي تراقب المكان لا يكون سلطان شافها بالوضع ذا ,, قامت وهي تصدر صوت بسيط مثل الكحه وهي تحاول تجذبه عشان يطلع من الغرفه وتدخل عشان تبدل ملابسها ,, لفت البطانيه ورتبت المخدات وشافت الغرفه مفتوحه فطلت بشويش وهي تشوفها فارغه .. ارتاعت اكثر ان سلطان طلع من الجناح بدون ما تحس به ,, يا فشيله كل ما تذكرت شكلها وهي قايمه من النوم ,,
دخلت وخذت شاور وبعد ما خلصت لبست الروب وطلعت وهي ما خذه راحتها في المكان على الاخر ,,
احتارت وش تلبس ,, خذت لها بلوزه تلف على الخصر وبنطلون سكيني ,,
جففت شعرها وهي تخصله باصابعها ,, خذت العطر تبي تتعطر فسمعت صوت الباب يتسكر .. كانت في غرفته وهي تحط اغراضها في شنطة المكياج الصغيره ,, تركت العطر على الطاوله والتفتت لصوته وهو واقف عند الباب : نومك طبيعي كذا
ابتسمت عبير في سرها وردت : يس عندك مانع ,,,
سلطان وهو يبادلها الاسلوب : وليه يكون عندي مانع ,, مو مهم عندي
فرواغته وهي تقول : اجل ليه تسئل ...
جت تبي تحشره بزوايه بس انقلب السحر على الساحر ورد عليها وهو يقول : اكيد ما تحسين وانتي نايمه من ثقل الرقاد .. لازم تحاسبين المره الجايه في لبسك وهو يضحك ويرجع للجناح ,,
هفت عبير بيدها على وجها وهي في قمة الاحراج من كشفه لها عن طريقة نومها وكملت خطواتها للجناح وهي تقول : انا ابي غرفه لحالي وراح احجز غرفه باسمي ... القت جملتها وهي تنتظر ردة فعله
كان يتناول الجريده على الطاوله رماها من يده وهو يتحرك بشويش لحد ما جاء قبالها
طالع فيها وهو يتنقل من شعرها لعيونها لعنقها وهي تحط يديها على رقبتها كنها تحميها من عيونه والثانيه مكتفه بها خصرها على جنبها..
مسك غرتها وهو يمسح خشمها : اذا سمعتك ثاني تقولين بحجز وبسوي وبفعل ووو راح استخدم معك اسلوب ما راح يعجبك مره ...
تكلمت وهي تقاوم اسلوبه : بس انت مالك حق انك ....
قطع عليها وهو يحط اصبعه على شفايفها وهو يسكتها : انتي بكبرك لي وكل الحق لي اسوي اللي ابيه يا بنت مساعد ..... تركها وهو يدخل الغرفه ويسكر الباب بقوووه لدرجة صمت اذانها وهي تغمض عيونها بقووه ........

 
 

 

عرض البوم صور ريم الحجر  
 

مواقع النشر (المفضلة)
facebook



جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:05 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية