لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-01-10, 08:26 PM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

بلغت السابعة والعشرين دون ان تتخذ علاقة جادة مع رجل وذلك على حد علم نايجل ، مفضلة تكريس نفسها لعملها ، وكان هو يعرف رجالا كثيرين يعتبرون تكريسها ذاك خسارة كلية 0
اخذت المفتاح من نايجل راجية انها تقوم بالعمل الصواب . شعرت فجاة بحلقها يجف ، وعندما اعترفت لنايجل بذلك ابلغها بانه سيامر بارسال شراب لها الى الجناح ، وهو يقول مداعبا انه لايريد ان يدفعها العطش الى ان تغزو براد الرجل 0
وضحك لنكتته ، فقالت : هذا ليس مضحكا 0
كانت ماتزال تشعر بالذنب للوسائل الخداعة التى استخدمها للوصول الى ليو جفرسن ، ولكن حسب قول نايجل ، هذه هى الوسيلة الوحيدة للحصول على حديث خاص مع الرجل 0
كانت اساسا ، تامل فى ان تحصل على موعد . لكن نايجل سرعان ما سفه هذه الفكرة قائلا ان رجلا بمقام ليو جفرسن لن يتنازل ابدا الى الاجتماع بمعلمة قروية متواضعة . ولهذا كانت هذه الحيلة السيئة ضرورية 0
بعد ذلك بعشر دقائق تمنت جودي وهى تدخل الجناح ، ان لا يتاخر ليو جفرسن . كانت قد استيقظت هذا الصباح فى السادسة واخذت تعمل فى وضع مشروع لتلامذتها كبار السن الذين سينتقلون الى مدرسة ( كبيرا ) عند نهاية السنة الحالية 0
بلغت السابعة تقريبا متجاوزة موعد عشاء جودي فشعرت بالتعب والجوع معا . تصلب جسدها وهى تسمع صوت باب الجناح انفتح ، لكنه كان النادل يحمل اليها الشراب الذى امر لها به نايجل . نظرت الى ابريق العصير الطازج على المنضدة امامها بعد خروج النادل ، وسكبت لنفسها كاسا اخذت ترشفه على مهل بشئ من الاسف . كان الماء الصرف يكفيها ، وشعرت بفمها يجف توترا . سكبت لنفسها كاسا اخرى شاعرة بطعم غريب فيه ولكنه ليس غير مستحب 0
اخذت تقرا الصحيفة التى وجدتها على المنضدة ثم تدربت على ما ستقوله له عدة مرات . اين هو ليو جفرسن ؟ اخذت تتثاءب ، وشهقت ذهولا حين وقفت واذا بها تترنح 0
يالله ! ... انها تشعر بدوار . نظرت بارتياب الى ابريق العصير . لا يمكن ان يكون ذلك الطعم الغريب فيه كحولا ؟ ذلك ان نايجل يعلم انها لا تشرب الكحول 0
بحثت دائخة عن الحمام قبل ان يعود ليو جفرسن لانها تريد عند ذلك ان تبدو انيقة رزينة عملية للغاية امامه . زازل انطباع ، خصوصا فى وضع كهذا ، هو هام للغاية!
يبدو ان الحمام كان يلى غرفة النوم كما راته من خلال الباب الموصل بينه وبين غرفة الجلوس 0
سارت نحوه بخطى غير ثابتة . ما الذى فى ذلك الشراب ؟
وفى الحمام الابيض الفسيح ، غسلت يديها وغسلت اماكن النبض فيها وهى تنظر بقلق الى توهج وجهها فى مرآة المغسلة قبل ان تستدير لتخرج 0
وتوقفت فى غرفة النوم تحدق طويلا فى السرير الواسع المريح . كانت تشعر بالتعب . متى سياتى ذلك الرجل التعيس ؟ تثاءبت مرة اخرى ، وشعرت بثقل فى اجفانها . تمنت لو تستلقى لفترة لتتخلص فقط من هذا الدوار 0

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 26-01-10, 12:18 PM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

بتركيز حذر لانسان سكران ، تسللت الى ذلك السرير المريح الذى ينتظرها 0

*****

فتح ليو جفرسن باب جناحه وهو ينظر عابسا الى ساعته . كانت العاشرة والنصف مساء وقد عاد الى الفندق لتوه من معاينة احد مصنعين اشتراهما لتوه . وقبل ذلك ، فى اوائل النهار النهار امضى معظم الوقت مشتبكا بجدل عنيف مع مالكه السابق او بالاحرى صهر المالك الذى كان احمق الى حد لا يصدق ، وبذل جهده ، بالتخويف اولا ثم بالرشوة ، لكى يجعله يغير رايه ويرد اليهم عقد شراء المصنع ، قائلا بلطف مصطنع : اسمع . لقد اقترف حموى خطا ، وكلنا نخطئ . لقد غيرنا راينا بالنسبة الى بيع المصنع 0
وقد اجابه بجفاء : فات الوقت على ذلك ، بعد توقيع العقد 0
لكن جيريمى دريسكول استمر فى محاولة اقناعه بتغيير رايه : انا واثق من ان بامكاننا ان نعثر على طريقة لاقناعك . ما رايك فى اجتماع اخر نعقده فى احد نوادى الرقص الجديدة فى ضاحية المدينة ؟ سمعت ان لديهم طعاما طيبا كما لديهم معاملة خاصة للغرباء من رجال الاعمال ، وهناك نعاود الحديث براحة تامة 0
فاجابه عابسا : لا سبيل الى ذلك 0
ما سمعه عن جيريمى دريسكول اعطاه فكرة سيئة اذ يبدو انه اعتاد الوصول الى غرضه بوسائل سيئة . فى البداية ، حاول ليو ان يستمع اليه لعدم كفاية الادلة على وضاعته ، ولكن بعد التحدث اليه ادرك انه خارج عن الصواب وكرم الاخلاق . وهكذا اكتشف فيه شخصا زائف الدماثة وضيعا ، وضايقه ذلك منه بقدر ما كرهه . ولم يستطع ان يخفى ازدراءه لاقتراح الرجل 0
لكن جيريمى درسكول له جلد التمساح ، اذ تابع يقول بابتهاج رافضا التلميح : لا ؟ ربما تفضل ان تستمتع بالنساء فى عزلة عن الاخرين . حسنا ، انا واثق من ان بالامكان تدبير شئ لك ...
كلمة ليو الباردة له بان ينسى ذلك ارسلت الى عينى جيريمى الباهتتى الزرقة نظرة كريهة قبيحة : هناك كثير من العداء فى هذه المنطقة بالنسبة الى نيتك فى اغلاق المصنعين . ورجل له سمعتك ...
فقاطعه ليو بغيظ : آه ، اظن سمعتى يمكنها مواجهة اية اقاويل 0
لاحظ ان ثقته زادت من كراهية جيريمى له ، تماما كما راى الحسد فى عينيه وهو يسوق المرسيدس الجيب 0
ومن زاويه عينه لمح الصحيفة التى كان جيريمى يتابع ، بكل قلة تهذيب ، قراءتها بعد وصوله ، هو ليو . كانت مقالة فى الصفحة المفتوحة تشرح باسهاب تفاصيل سقوط سياسى حاول دون نجاح ان يقاضى اولئك الذين كشفوا عن نواح معينة من حياته الخاصة ، بما فى ذلك زياراته الى صالة للتدليك . وادعاء السياسى بانها كانت زيارات لاستعادة صحته لم تقنع القاضى الذى كان ضده 0
وقال جيريمى بلؤم وهو ينظر الى الصحيفة : لو كنت مكانك لما كنت واثقا من حسن سمعتى الى هذا الحد 0
لكن ليو نبذه بنظرة ، وخرج 0

*****

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 26-01-10, 12:19 PM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

قطب ليو جبينه وهو يدخل جناحه . لايمكن ان يغير خططه ولو بعد الف عام . لقد جاهد طويلا فى تكوين نفسه من لا شئ ... بل اقل من لا شئ ، شاقا طريقه بمخالبه صعودا ببطء ، وحده ، حتى بلغ النجاح 0
كانت شركة اسرة دريسكول فى منافسة مع شركة ليو . وحيث ان عملهما كان متماثلا ، كان من الطبيعى ان يغلق بعض مصانعها الارعة ، رغم انه لم يقرر بعد ايها سيغلق 0
دخل ليو الجناح غير مهتم بانارة المصباح لشعوره بالتعب . فى مثل هذا الوقت من مساء حزيران كان ضوء النهار ما يزال كافيا ليريه طريقه ، حتى دون ضوء البدر المكتمل هذا 0
لكن غرفة النوم لم يكن نورها كافيا بهذا الشكل . هناك من اسدل الستائر ، ربما الخادمة ، كما رجح ، لكن مصباح الحمام مشتعلا والباب مفتوحا . قطب جبينه لهذا الاهمال ثم دخل الحمام واقفل بابه خلفه 0
نظر الى صورته فى المرآة ولامس ذقنه النابتة ثم مد يده الى موس الحلاقة 0
غطرسة جيريمى دريسكول اغاظته الى حد نبهه الى ان تحذير بعض افراد اسرته واصدقائه له من انه يتعب نفسه اكثر مما ينبغى قد يكون على حق 0
ضاقت عيناه الفضيتان الثاقبتان المتفحصتان واللتان كانتا تخيفان اى شخص يحاول ان يخدعه ، فتجردانه من اى دفاع . كان شعره الاسود الجعد بحاجة ماسة الى تقصير . لكنه لم يكن الان يستطيع ان يخصص وقتا لشئ غير العمل ...
اعترف والداه بانهما لايفهمان كليا من اين ورث عقله البالغ التصميم للنجاح هذا ، فقد كانا سعيدين بالعمل معا فى وكالة الانباء الصغيرة التى يملكانها 0
وقد تقاعد والداه الان ، ويعيشان فى ايطاليا موطن امه بعد ان اشترى لهما فيلا فى ضواحى فلورنسا هدية فى عيد زواجهما . وكان ليو زارهما فى ايار فى عيد ميلاد امه 0
وضع الموس من يده وهو يتذكر النظرة التى تبادلاها عندما سالته امه ان كان فى حياته امرأة . وقد اجابها بسخرية جافة بان جوابه السلبى لا يعبر فقط عن الحاضر ، ولكنه قد يعبر ايضا عن المستقبل 0
ردت عليه امه بخشونة غير معتادة بينها ، فى هذه الحالة ، ربما حان الوقت لكى تذهب الى خبيرة الاعشاب الحكيمة فى القرية التى ، كما تقول الاشاعات ، لديها وصفة مدهشة لدواء الحب 0
ضحك ليو طويلا عند ذاك . لم يكن الامر انه لايستطيع ان يجد رفيقة اذا شاء . عدد لايحصى من النساء الرائعات الجمال اوضحن له ، سواء بصراحة ام بتحفظ ، انهن لا يمانعن فى ان يشاركنه حياته ، وطبعا ، حسابه فى البنك ... لكن ليو لايزال يتذكر ان التلميذات فى حفلات مدرسته الخاصة كن يرفضن الرقص معه عندما يرين رداءه المدرسى الذى كان اشتراه مستعملا ، والذى ينفق والداه عليه من كدحهما فى وكالة صغيرة . علمته تلك التجربة درسا صمم على ان لا ينساه ابدا . نعم ، كان هناك نساء فى حياته . لكنه اكتشف فى نفسه نفورا من العلاقات العابرة . رغم حماقة هذا الراى بالنسبة الى بعض الناس ، وهذا يعنى ...

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 26-01-10, 12:21 PM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

وتذكر بشكل لا ارادى ، ردة فعله العنيفة نحو المرأة التى راها فى ردهة الفندق اثناء مروره متوجها الى اجتماعه هذا الصباح 0
كانت صغيرة الجسم ممتلئة القد تحت ثوبها الكئيب الذى كانت ترتديه 0
لم تكن والدة ليو تملك دما ايطاليا سدى ، وككل نساء بلادها ، كانت تملك حسا قويا بما عليها ان تلبس ، ما جعل مستحيلا على ليو ان لا يدرك متى تلبس المرأة كى يبلغ تاثيرها غايته . ومن المؤكد ان هذه المرأة لم تكن تقوم بذلك على الاطلاق ، حتى انها ليست النموذج الذى يفضله 0
واذا شاء ان يفصح عن النومذج الذى يفضله ، فهو المرأة الشقراء الهادئة الانيقة ، وبكل تاكيد ليست مثيرة لعوبا ولا سريعة الغضب والحساسية ... لا ، انه لايريدها من هذا النوع من النساء اللاتى يثرن فيه المشاعر العنيفة ويجعلنه يبتعد عن الطريق السوى ، فيترك ما عليه عمله ويتحول اليها 0
لم يحدث قط ان انحرف ليو عن طريق كان يسير فيه ، خصوصا بسبب امرأة 0
خلع ثيابه ثم وقف تحت الدوش . فى مراهقته ، كان يمثل مدرسته فى رياضة شد الحبل ، ومازالت بنيته رياضية حتى الان . وبفروغ صبر ، مد يده ليتناول المنشفة . وعندما جفف جسده فتح باب الحمام ، وارتدى بيجامته ثم خرج الى غرفته متجها الى سريره . كانت العتمة قد ازدادت لكن ضوء القمر كان كافيا فى تسلله من خلف الستائر 0
ازاح غطاء السرير وصعد اليه واذا به يجمد مكانه وهو يدرك ان سريره مشغول بشخص ما 0
اضاء المصباح الجانبى واخذ يحدق غير مصدق فى الشعر الاسود الجعد على الوسادة ... والذى كان راس انثى . وكذلك الذراع النحيلة والكتف المستديرة برقة 0
وتشمم بانفه الرومانى الذى ورثه عن امه رائحة الكحول فى انفاس المرأة الغافية 0
كما شم رائحة اخرى ... هى مزيج من الهواء الدافئ النقى المعطر باللافندر ، التى تجاوبت حواسه معها بشكل مختلف تماما 0
انها الفتاة التى كانت فى ردهة الفندق . فهو سيميزها فى اى مكان ، او بالاحرى قلبه يميزها 0
وبشكل آلى خطرت له فكرة اخرى . صوت جيريمى دريسكول وهو يقنعه باعادة النظر بصفقة البيع . اترى هذه الفتاة طريقته التى فكر فيها لاقناعه ؟ لابد انها كذلك ، لان ليو لم يجد سببا اخر يفسر به وجودها فى سريره !
حسنا ، اذا كان جيريمى دريسكول جرؤ على التفكير فى انه ، هو ليو ، من نوع الرجال الذين ...
ومر يده بغضب يمسك بذراع جودي باصابعه القوية ويميل فوقها يهزها لتستيقظ 0
كانت جودي مستغرقة فى نوم عميق ساعدها الكحول عليه ، مستمتعة بحلم لذيذ للغاية ، كانت فيه بين ذراعى اروع الرجال واكثرهم جاذبية . كان طويلا اسود الشعر فضى العينين ، ذا ملامح مالوفة لها . وعندما مال عليها يمر باصابعه على ذراعها ، همس يسالها : ما الذى تفعلينه فى سريرى بالله عليك 0

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 26-01-10, 12:22 PM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

كانت ذهنها ما يزال تحت سيطرة كوكتيل العصير مع الكحول ، ففتحت عينين رائعتين شاردتين 0
لماذا يبدو حبيبها غاضبا بهذا الشكل ؟ منحته ابتسامة ناعسة واوشكت ان تساله عن ذلك ، ولكن ، لامر ما ، تركز انتباهها على وجهه الحبيب 0
واغمضت عينيها ثم عادت تفتحهما بسرعة ، متلهفة الا تفوتها رؤية هذا الوجه . اخذت تنظر الى حركة عنقه وهو ينحنى عليها ، وعصب ساعديه القويتين المليئتين بالرجولة بحيث لم يكن عليها سوى ان تمد اصابعها تتلمس اقرب ساعد له اليها ، متعجبة من الفارق بين ملمسها وملمس ساعدها هى . لم يصدق ليو عينيه ....
منتديات ليلاس
هذه المتطفلة فى سريره تتجاهل بوقاحة سؤاله ثم تجرؤ على لمسه ! ولكن الغريب انه شعر بهذه اللمسة البسيطة وكانها تسرى فى دمه وشعر بانه لم يعد يمانع فى وجودها . ما كانت تفعله ، تبا لها ، هو اغراء .... له !
جاهد بقوة للسيطرة على نفسه . والتحكم بالنفس كان مبداه فى حياته ، لكنه ذهل وهو يشعر بالهزيمة ، ليس بالنسبة الى حملة عسكرية بل الى الحرب باكملها !
لكن جودي اشتعلت الان بشئ اكثر سحرا وغموضا بكثير ، واقوى بكثير ، كما كانت غافلة كليا عن كل شئ ما عدا هذا الحلم الرائع الذى وجدت نفسها فيه 0
عندما كانت تلمسه كانت تشعر بقلبها يخفق خفقات قوية غير عادية 0
كانت محظوظة فى وجودها هنا معه فى هذه الجزيرة الخاصة الرائعة . مالت برقة تضمه فشعر بان الحياة تنبض فى كيانه من جديد 0
لم يستطع ليو ان يصدق تاثير هذه المرأة فيه . لم يدر ما يفعل ! فكأن هذه المرأة ساحرة القت شباكها عليه فاسرته اليها الى الابد 0
حتى فى جو الغرفة نصف المظلم ، تمكن من رؤية وجهها الجميل . جف حلقه يتوتر غاضب وهو يشعر بقلبه يرتجف ولم يستطع ان يمنع يديه من ان يضماها اليه فابتسمت 0
-آه ، ما اروع ان اكون بين ذراعيك !
همست له بهذا هى تغمض عينيها مستسلمة للاحاسيس التى تعصف بقلبها 0
ولم يكد يصدق تجاوبها معه . حاول ان يذكر نفسه بانها هنا لهدف فى نفسها ، فهى تقوم بعمل استؤجرت له . لكن حواسه كانت من الخدر بحيث لم تسمح له بان يفكر بشكل عقلانى 0
ادرك حينذاك ، فى تلك الثانية السريعة التى راها فيها فى ردهة الفندق ، ان بامكاها ان تؤثر عليه بهذا الشكل ، وانه سيرغب فيها بهذا الشكل ، مهما حدثه به ضميره 0
مديحها الانثوى الهامس الرقيق له لابد انه متعمد ليعطى اكبر تاثير على غرور الرجل .... اى رجل ، كما حاول ان يذكر نفسه . لكنه ، مع ذلك ، لم يستطع ان يمتنع عن الرغبة فيها 0
لم يستطع ليو ان يفهم كيف سمح لنفسه بان يثاثر بامرأة الى هذا الحد . انه ضد كل ما يؤمن به . لم يعرف قط فى حياته مثل هذه المشاعر العنيفة الخالية من التعقل ، والتى تدفعه الى اخذ ما تقدمه هذه المرأة له 0

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ليلة مع العدو, بيني جوردان, دار الفراشة, روايات, روايات أحلام, روايات مكتوبة, روايات رومسية
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t135180.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Access Denied This thread Refback 22-08-10 07:55 PM


الساعة الآن 01:52 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية