لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-01-10, 02:04 PM   المشاركة رقم: 61
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد مبدع


البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 38720
المشاركات: 2,993
الجنس أنثى
معدل التقييم: Emomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1554

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Emomsa غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Emomsa المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

(( الجزء الثامن والثلاثين ))


دخلت هيفاء البيت وهي تسمي وفهد وراها يشيل الشنط... ,, هيفاء وهي تعلق عبايتها تسال فهد

هيفاء : اكيد جوعان يا عمري ,,

فهد: لعيونك موووت ,, لغيره لا ,, هيفاء ضحكت له مبتسمه ودخلت المطبخ ,,, سمعت صوت فهد من المدخل : هيفاء لا تسوين اي شي ,, بنطلب من المطعم ,,,

هيفاء تطلع له من باب المطبخ ,,, لا تطلب ولاشي بناكل شي خفيف ,, بدل وتعال ,,,

هيفاء متحمسه تسوي شي لفهد لو خبز المهم من يديها ,, طلعت لها توست وسوت لها شاندويتشات جبن ,, وخذت خضار من الثلاجه وسوت لها صينية خضار بالجبن ودخلتها الفرن ,, وما بقى الا السلطه فنوعت لها نوعين سلطه وحده خضراء والثانية سلطه بالمشروم والبطاطس ,,,,

انبسطت هيفاء من انجازها البسيط في الوقت القياسي اللي عندها ,,, دخل عليها فهد وهي لابسه مريلة المطبخ ومشغوله حدها,,,

,,,

فهد : تبين مساعده وهو يرفع صوته شوي

هيفاء : ايه ,, ابيك تقعد بهدوء شوي لين اجيك ,,,

خلصت هيفاء كل شي ,, وما بقى الا انها تحط الصينيه على الطاولة ,,, طلعت فوق تبدل وتاخذ شاور ,,, اول ما مرت على غرفة فهد شافتها مفتوحه وشافت شنطتها فيها فعرفت ان فهد ما يبيها ترجع لغرفتها ثاني ,,,

كملت طريقها فوق وخذت شاور يريحها على السريع ,, لبست لها فستان قطن ناعم ,,, وجففت شعرها,, شافت انها تتأخر كثير على فهد ,,,,

حطت لها جلوس ونزلت ,, لقت فهد نايم على الكنبه فعرفت انه تعبان مرره من السفره ,,, دخلت المطبخ بشويش وجهزت الاكل على الطاولة ,, ووزعته بترتيب اضفى عليه الكثره ,, طلعت ثاني للصاله وقربت جنب فهد ونزلت لمستوى الكرسي ,, حركت شعر فهد وما حس فيها ,, جت بتخليه يكمل نوم بس ما هان عليها انه نايم بدون ما يتعشا,,, قعدت تمسح على وجهه بيدها بطريقة دائريه على شعره وحواجبه وخشمه ,,, فتح عيونه بثقل ,, وشاف هيفاء ما يفصله منها الاشبر ,, ضحك لها : ماحسيت بشي اكيد من التعب ,,

هيفاء : السواقة ارهقتك ,, يالله فديتك العشاء جاهز وهي تقعده من الكرسي ,, فهد سوى لها حركة خلتها تنط من المكان بكبره وتركض للمطبخ ,,

فهد : وين بتروحين مني ,,,

ضحكت هيفاء في المطبخ على حركة فهد ليه يتعمد يحرجني يااااربي والله فشيله ,, شلون اقدر اسايره ما اعرف ,,,,



لاول مره حست انها تستمتع بالأكل معه فهد ,, قعدت تاكل بطبيعتها بدون ما تنحرج منه ما تدري ليه ,, بس يمكن اليومين ذي خلتها تفك العقده شوي

فهد: متى تعلمتي تطبخين

هيفاء " من زمان وانا في الاعدادي بدايتي ,, احب سوي شي خفيف اكلات ,, حلويات ,, من الفضاوه بس والا المطبخ مو عشقي ,,

فهد : اجل شتحبين ,,,

هيفاء : امممم احب اقرأ مررره ,, احب الترتيب والدقه في كل شي في المكان والشكل

فهد : واااااضح هالشي ,, اذا دخلت جناح جدتي وشفتك تدورين فيه وترتبين حسيت من ذيك اللحظه ان لمستك لها فن معين ,,,

هيفاء : يعني عينك علي من ذاك الوقت ,,,

فهد : اوووو من زمان ,,, بس تبين اقولك وش اثر فيني ,,,

هيفاء وهي تحط الملعقة وترخي سمعها ,, ما تدري ليه دق قلبها اللي همها هاللحظه وش بيقول فهد :

فهد : يوم شفتك في المدخل وتطاقينا اول مره ,, امم وضربتك الكف ,, ما تدرين وش كثر اثر فيني هالموقف حسيت اني مو رجال صحيح

اول شي انتي قلتيها بلسانك وثاني شي تصرفي معك مو تصرف رجل ,, اقصد انتي للحين ما صرتي زوجتي واطقك حسيتها حقاره مني

هيفاء تطالعه ودموعها متجمعه في عيونها ,,

فهد قام من مكانه : لا لا وهو يحبها في خدها ,, ماكان قصدي انقض عليك جروح قديمه ,, بغيتك تعرفين احساسي بس ,,

تعلقت هيفاء في رقبته وهي تصيح اكثر وهو يمسح ظهرها يهديها ,,,

فهد: قلبي ,, شكلي بزعل عليك ,,, وهو يرفع خدها لوجهه ويتأمل عيونها ,,,

هيفاء : ما قصدي والله بس بالفعل كان ذاك موقف مؤثر لي بعد ,, اتذكر اني بكيت للصبح ,,,

فهد : اووووو خربت عليك العشاء تعالي كملي عشان ابي احلى شاي من احلى يد في الدنيا

هيفاء : من عيوني يا قلبي ,,,



دخل فهد المكتب يرتب اموره واوراقه حق الجامعه بكره ,,, واول ما خلص قعد مع هيفاء في الصالة يشوفون التلفزيون ويستمتعون بشرب الشاي ,,,,



في مستشفى خاص في الرياض لمياء تواجه مرحله جديده من حياتها ,, نزلوها لغرفة الطواري وعلى طول طاقم الاطباء ما تحملوا المخاطره بحياتها وحياة طفلها ,, فأدخلوها لغرفة العمليات ,, ريما معاها ما درت وش تسوي هل تنتظر وش بيصير او تكلم فيصل ,, شافت الوقت متأخر مرره نص الليل فكلمت على طول فيصل ,,

ريما : فيصل

فيصل : لمياء فيها شي

ريما : زاد عليها الالم ونزلنا لقسم الطواري ,,سكر فيصل وما انتظر منها كلمه زياده ,, ما عرف وشلون وصل المستشفى والخوف يملى قلبه على حبيبته اللي من عرفها ملت عليه حياته وما شاف في الكون هذا الا هي ,,, نسى اللي عرفهم وطلع معاهم وحرص عليها ,, لأنها غير عنهم كلهم ,, ولانه عارف انه بغى يخسرها مررره فلو تروح منه ثاني راح يخسرها للابد ,,,,

دخل الطواري وشماغه على كتفه ,,, وشكله على انه ملخبط جذااااب مره ,, كانوا الحريم اللي جايين مع مرضاهم في ذاك الوقت ويشوفونه عند قسم النساء يتهامسون في ما بينهم ويقولون يا بختها اللي معاه ,,,,

فيصل مو يمهم ابد ولا انتبه لنظراتهم اصلا ,, عينه على ريما وين بتكون هاللحظه هل هي جوووه مع لمياء والا وين ,,, قعد يكلم على جوالها ويحصله مقفل ,, ااااخ يا ريما وينك ,,,

وقف عند الاستعلامات وسأل عن لمياء ,, فقالت له الممرضه عنده حالة ولادة ادعوا لها ,,, وقف عند حافة الممر وهو ينتظر اي احد يطمنه على لمياء ويبشره انها طيبه ما كان همه لا طفل ولا غيره اهم شي سلامتها ,,,

بعد اقل من ساعه طلعت له اريما وهي تجري وتبشره ان لمياء جابت بيبي ولد ,,, وصحتها مستقره ,,,

فيصل حمد الله سبحانه وتعالى ,, وعلى طول كلم ابوه يبشره ان لمياء ربت ,,, ريما نفس فيصل ما توهقت قعدت تكلم خالتها لطيفه وامها ,,

شعر فيصل بأحساس جديد لكن طغى عليه شعوره بلمياء انها تكون بخير ,,,

دق على فهد عشان يبشره ,, ودق عند فهد اللي ما انتبه له كان مستغرق في سوالفه مع هيفاء ,,, تحركت هيفاء تبي تعدل قعدتها شوي ,, وتنتبه لجوال فهد ,, ناولته اياه ,, واول ما شافه: غريبه وش عنده فيصل ,,

هيفاء : ليكون لمياء فيها شي ,,

فهد : الووو

فيصل : ابشر يا فهد لمياء جابت ولد ,,

فهد كان قاعد ووقف ,, مبروووووووووك متى جابته ,, تستاهل سلامتها وما تشوف شر ,,

هيفاء تسمعه وقلبها يدف بقوه خايفه على اختها اللي مو وقتها ,,,

هيفاء : لمياء ولدت ,, قل والله

فهد : جابت ولد يا قلبي ,,,

قعدت هيفاء في مكانها تصيح على اختها اللي حست انها بعيده عنها تماما ,,,

فهد : بدال ما تفرحين تصيحين ,, اكيد هي تبيك فرحانه

هيفاء : انا حزينه اني بعيده عنها بس ,,,

فهد : مالها شر كلهم عنده لاتخافين اهم شي تقوم بالسلامه ,,,,





فيصل وهو ينتظر في استراحة الرجال ينتظر متى بتطلع لمياء لغرفتها ,,, طلع له الدكتور وبارك له واكد له ان البيبي لازم يكون في الحضانه تقريبا شهر او اكثر عشان يكتمل نمووه ,,, وان مدام لمياء طيبه وبخير بس تحتاج راحه اسبوع بعد العملية ,,,

انتظر اكثر من ثلاث ساعات بعد الفجر بشوي طلعت لمياء وهي شبه مبنجه لغرفتها ,,,

اول ما دخلوها ريما وفيصل ينتظرونها ,,, بعد ما استقرت في سريرها وشافت فيصل ,, وانها حيه ترزق للحين ضمته تبي تحس معه بالأمان ,,,,

فيصل يمسح دموعها ويحبها في عيونها وجبهتها وخدها : مبرووووك علينا يا قلبي ,, جبتي بيبي صغنون مرره بس ابشرك طالع مزيون مثلي ,,,

لمياء : شفته ياعمري .. طيب

فيصل : لا الدكتور طمني عنه وهو في الحضانه ويقول لي الدكتور يشبهني ,,,

ريما تشاركهم في الحديث : مبرررووك يا حلوووه واخير صرت عمه يا ناس ,,, باركوا لي ,,,, قعدوا يضحكون على تصرفات ريما ,,,

وهما مرتاحين انه هم وانزاح عنهم ,,,,





قامت هيفاء من الصباح ترتب فطور لفهد قبل يروح الجامعه ,,,,قامت كعادتها ما تبيه يحس بها وتطلع من الغرفة ,لكنه اول ما تتحرك يقعد يتابعها بنظره لين تطلع ,,,,وده ان الوقت ما يمر ويظلون مع بعض لكن هاذي الدنيا ,,,,

رتبت الفطور على الطاولة ,,,,وشوي الا فهد يلحقها وهو للحين ما جهز ,,,,

هيفاء : صباح الخير يا قلبي ,,,

فهد : صباح العسل ,,, احس اني تعبااان مرره ماودي اروح الجامعه ,,,

هيفاء تروعت على فهد لا يكون مريض او يحس بشي

فهد : لا لا مافيني الا العافيه ,,بس ما ابي اتركك لحظه ,,

هيفاء وهي مستحيه منه جد ,,, لا ما يصير لازم تروح بعدين انا انتظرك يا قلبي ,,,, وكلمني كل شوي وش رايك ,,,

فهد يمسك شعرها ويحركه بيده : تدرين انك لك في اليوم كذا شكل ,,

هيفاء : وش احلى شكل يعجبك

فهد : امممم همس لها في اذنها بكلمات اخجلتها ,,,

هيفاء : وش رايك تروح للجامعه ترى بتتاخر ,,,

فهد وهو يتحرك ويضحك عليها ,, متى بتخلين هالخجل عاااد ,,,, وطلع يبدل ويطلع للجامعه ,,,,





اول ما وصل فهد للجامعه الا الشله ينتظرون وحاطين عليه مرررره ,, ليش تتغيب عن حفلة ساره وزعلانه عليك وموراضيه,, ورائد يزيد من هنا وهيثم يتبله من هنا كن مافي الدنيا الا ساره

فهد : والله مو ضروري احضر ومو ملزوم اقدم اعتذار بعد ,,,

رائد : البنت ذبحت عمرها وسوت حفلة شوي في الحديقة ومخلت ولا بقت وفي الاخر تصدمها انك ما تجي ,,, فهد امتنع عن الكلام لأن ساره وهند جاييين لطرفهم ,,

ساره وهي تشوف فهد ..: من يرضيني على فهد لأني زعلانه حييييل عليك ,,,,

هيثم : ابشري انا برضيك وش تبين ؟؟؟

ساره : نطلع بكره للبحيره في القوارب ,, نبي نغير جوووو ,,,

هيثم : هااا يافهد اتفقنا

فهد : ما اعطيكم وعد لأني عندي بحث ويمكن اتاخر ,,

رائد : فهد انت بتروح معنا كفايه ما جيت للشوي ,, عااد لاتخربها

ساره : انتظرك يا فهد لا تضحكهم علي ,,,

هند : خلاص بحيب لكم شي تاكلونه الغداء علي انا ,,,

فهد تضايق من ربعه انهم يجبرونه يطلع معهم ماكان عنده مانع الايام اللي راحت وهو يشوف بينه وبين هيفاء حاجز ,, لكن الحين ,, ما يهتم لروحتهم ولا جيتهم ولا صاروا يمثلون له شي ابدا الا زمالة الجامعة,,,



احتار وشلون يطلع من هالموقف اللي انحط فيه ,, واذا ما جاء بيتكرر بكره وبعده ,, هو المفروض انه حط لهم خطوط حمراء ما يتعدونها ,, لكن هيفاء اشتركت معه في الخطا وصدت عنه ,, وهو بشر اكيد بيرفه عن نفسه بالخروج مع اصدقائه برى ,,,



مادرى هل يقول لهيفاء او يسكت منها ويحاول يسحب نفسه من الشله شوي شوي لين يقطعهم ,, في الاخير استقر على الرأي الثاني ,, هو عارف غيرة هيفاء ,,





في غرفة لمياء والاهل كلهم متجمعين عندها والفرحة تنطق على وجيهم ,,طلال عزم انه يسميه فهد ,,

فيصل : ازين ما اخترت يبا ,, وش رايك يا لمياء يكلمها عمها طلال,,

لمياء : ما اقدر اختار عليه اهم شي يكون مثل عمه ,,, لطيفه وهي تمسح دمعتها كل شوي كل ما شافت لمياء وتطمنت انها بخير ,,

سعود كان ينتظر ابوه في الاستراحه وجابت له الشغاله كاس شاي وشوكليت ,, مر عليه واحد من زملائه في الجامعه جاي لاخته وقعدوا يتطرقون لسوالف مشتركه ,,

فتح المصعد على حريم ثنتين عرف عمته هدى اللي ما لفت لناحيته ,, ومعاها العنود عرف طولها ,, كانت لا بسه نظاره وترفع طرحتها على خدها مو لثمه لكن كذا ,, انهامستحيه من الرجال ,, هي من صغيره ما تعودت تتغطى وصعبه انها تتغطى الحين لكن ما تخلي شعرها يطلع ,, اول ما شافها سعود حس بالغيره عليها وان الناس يشوفونها عادي,,

قال زميله : شفت كيف شكلها ملفت ,, تعجبني البنت اللي كذا

سعود حس الدم فار في راسه من كلام زميله وهو عارف اصلا انه ما يدري انها قريبته ,, مو ذنبه لكن ذنب العنود اللي سمحت ان الناس يحكون عليها ,,,



استئذن منه سعود ولحق عمته هدى لكن ما امداه يلحق عليهم لأنهم دخلوا الغرفة ,,,,

سعود دق على ريما وهو معصب حده

سعود: هاذي عمتي هدى اللي دخلت ,,,

ريما : ايوووه

سعود : واللي معاها اكيد العنود,,,

ريما : ايووه وشفيك ,, سعود وهو حاس ان الشيطان سيطر عليه ,, عطيني العنود شوي بقولها حاجه ضروري

ريما ما فهمت شي لكنها مدت الجوال على العنود وهم قاعدين لسى في مدخل الغرفة ما امداها تسلم على الحريم ,,,

قربت الجوال لأذنها فكرت ان ريما تبي تسمعها شي ,,,

سعود وهو معصب : العنود تسمعيني ,,

العنود وقلبها يرقع بقوه يوم سمعت صوت سعود وهو فيه شي لا يكون سوت شي غلط وهي ما تدري بنفسها تحسبه عادي مثلا ,,,

:: اييي

سعود : اذا شفتك ظاهره كذا مررره ثانيه لا تلومين الا نفسك ,,,

العنود : وش دخلك انت وهي معصبه على طريقته وانه متحكم فيها وما دخله ,,,

سعود : دخلني اني بصير زوجك وسكر الخط في وجهها من الحره اللي فيه ,,,

العنود ما تدري تضحك ولا تبكي ,, معقوله سعود متكلم عليها وماقالوا لها اهلها والا ايش ,,, ولا تبكي من طريقته معها وزعله عليها وهي للحين ما اصارت خطبه حتى ,,, لفت طرحتها على وجهها وطلعت للاستراحه تبي تغسل وجهها من الدموع اللي تساقطت مثل حبات المطر على ارض جافه ,,,,





هيفاء خلصت شغلها من وقت وشافت ماعنده شي تسويه ,, فدقت على ريما تبي تشوف متى تقدر تكلم لمياء ,, تفاجأت ان لمياء صارت في الغرفه واصبحت في تحسن وتقدر تكلمها ,,,

ظلوا عشر دقايق يحاولن يكلمون بعض لكن دموعهم غالبتهم ,,, ماقد افترقوا الا بعد ما تزوجوا وحست كل وحده منهم ان لها فلك خاص بها ممكن انه يبعده عن اختها بشكل سلبي ,, بالرغم ان ازواجهم اخوان ,, لكن هيفاء اكدت في نفسها انها ظروف السفر هي اللي مبعدتها عن اختها ,,, ثم تناولت العايله واحد واحد تبارك لهم ولد فيصل ولمياء وهي تسمعهم يرددون عقبالك يا هيفاء ,,,





بعد ما سكرت من العايله اتصلت في جدتها تبي تطمن عليها وباركت لها بيبي لمياء اللي اخر اخباره عند جدتها

ام طلال , هيفاء يا قلبي قولي حق فهد اذا قدرتوا ترجعوني للندن والا بخلي زوج مريم يحجز لي مع شغالتي للرياض ,,

والله يمك انا ما استانس في دار الغربه اللي مو شوفتك انتي وفهد والا ما صرت انبسط يا حبيبتي هذاااك اول ,,

هيفاء : ابشري يمه لاتحاتين ,,, انا بتفق مع فهد ,,,



جاء فهد من الجامعه وهو مكسل مره اول حاجه من ضغط الدوام وتراكم البحوث ,, وثانيا من طلعة بكره اللي ما يدري كيف يصرفها ,,,,

اول ما دخل حست به هيفاء ان فيه شي شاغله ,, خذت جاكيته منه وحاولت تعطيه اخبار جدته ,, لكن فهد اكد لها انه بيفكر كيف يحل موضوع جدته ,,, طلع للغرفة فوق وهد جسمه على السرير ونام شويه وسط ذهول هيفاء مو عوايد فهد ابد انه ينام ,,,



جهزت هيفاء العشاء اللي سوته اليوم على الطريقة الايطاليه من بيتزا بالخضار لسلطة الروكيت مع باستا محشوه ,, هيفاء فاضيه طول ما فهد في الجامعه وتحط وقتها في تنويع الاكل حق فهد ,, ما عندها شي تسويه خصوصا انها ما تقدر تطلع بالحالها ,,

حبت انها تستعد لفهد وقررت انها تصارحه بكل اللي في قلبها ,, من مشاعل لعبير لسالفة طلاقهم ,, ودها تبتدي معه صفحة جديده مليئة بالحب والعشق والود والخجل والشوق منها ومن فهد ,,,

دخلت غرفتها وشافت وش عندها ,,, لقت لها بنطلون اسود شرته مع عمتها مريم ضيق ,,, ومعاه قميص باللون الرمادي المطعم بالفضة

قصته مخصره بس لحد البطن ,,, وهاي نك لكن بكت صغير مره لليد ,, كثفت مكياجها كالعاده وزينت فمها بللون البنفسجي الفاتح ,,

عطرت غرفتها بالبخور المعطر ,, ونزلت لغرفة فهد لقته متمدد على السرير ,, وهو حاط يديه وراء شعره ,, دخلت وشافته يفكر واول ما شافها : ليه تبدلين في غرفتك ,, احنا ما اتفقنا ان حنا نتقاسم المكان ذا ,,,

هيفاء : مو قصدي بس ما بغيت ازعجك ,, واخذ راحتي بس في اللبس ,,,فهد انت مو عاجبني صاير شي ,,,

فهد : لا وش بيصير يعني,, لكن زهقت من الجامعه ,,,

هيفاء : ما بقى شي يا عمري هانت كلها كم اسبوع ونرجع ,,,,

نزل معها فهد تحت عشان يتعشى ,, وسط اعجابه بتنظيمها لمائده صغيره لكنها تضاهي اجمل موائد الاكل ,,,



طول الوقت وفهد شاغله موضوع بكره وتمنى من قلبه انه لو ماعرفهم كان احسن له ,,,

هيفاء بأحساسها عرفت ان فهد فيه شي مضايقه لكن مهو راضي يفصح عنه ,, وحاولت بطريقتها انها تطلع اللي في قلبه ,, لكن شكله متكتم بزياده ,,,

خلص فهد بحثه وسط مراقبه هيفاء له وهو يكتب ,, وشافته ماله مزاج ,, جت جنبه وعرضت عليه خدماتها : تبي اطبع لك فقره عشان اخلصك من نسخها ثاني مع تدقيق املائي وكل شي ,,,,

فهد : تقدرين ,,

هيفاء : طبعا وبسرعه تناولت هيفاء الاوراق وخلصتها بسرعه في غضون ساعه وسط اعجاب فهد المنقطع النضير ,,,

حس فهد انه ارهقها اليوم من طبخ وغيره ,,, فوده انها ترتاح ,,, خذها من يدها وطلعوا ينامون لعل وعسى يقضي معها وقت لهم

في الصباح الربيعي ,, طلع فهد للجامعه واكيد ربعه بيجونه هناك ,, بعد ما خلص المحاضرة ارسل لهيفاء مسج انه راح يتأخر ,, تكدرت شوي انه ماراح يكون موجود,,



فهد في زحمة الشباب التموا البنات عندهم في الوسط ويحاولون يضيفوهم من اللي شروه من المطعم ,,, وهم مستمتعين بشكل البحيره



اندمج فهد مع المجموعه بسرعه ولاكنه ما نام البارح ,, وقعد يتسابق مع رائد في سباق القوارب ,,,

ساره تعمدت انها تركب مع فهد وبأتفاق مع هند انها تركب مع هيثم عشان ما يسمحون لفهد يسوي اللي يبيه

فهد نزل جاكيته على حرف القارب الصغير عشان ما يعيقه عن التجديف ,,, وقعد يتسابق مع قارب هيثم واصوات الضحك ماليه المكان



وقف قارب هيثم فجأه وااشر على فهد انه يجي يمهم يسوقه ويعرف علته ,, قام هيثم من مكانه ,,,,وقعد فهد محله ,, ونسى جاكيته على حرف القارب ,,,,

ساره على طول ما صدقت خبر احتفظت بالجاكيت في حضنها ,,,,حست بالجوال على الهزاز خذته من الجاكيت وشافت المتصل حبيبتي ,,,

استغلت الفرصه اللي جايتها من السماءورفعت الخط وهي تقول بدلع

ساره :الووو

هيفاء انصدمت انها تسمع صوت نسائي انه يرد عليها :وين فهد


ساره : فهد مشغول شويه عن اذنك ,,,

 
 

 

عرض البوم صور Emomsa   رد مع اقتباس
قديم 17-01-10, 02:05 PM   المشاركة رقم: 62
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد مبدع


البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 38720
المشاركات: 2,993
الجنس أنثى
معدل التقييم: Emomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1554

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Emomsa غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Emomsa المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

((الجزء التاسع والثلاثين ))


فهد لمح ساره تشيل جواله واستغرب جرئتها انها تتعبث بأغراضه فاشر على هيثم انهم يوقفون عند الرصيف ,, جاهم فهد وهو قلق من اللي شافه وخصوصا ان فكره صار شغال ,, اول ما قرب لهم خذ جاكيته وهو يقول لساره : مين تكلمين من جوالي ,,

ساره : هذه يا قلبي زوجتك متصله وقلت لها انك مشغول ,, وبرود اعصاب وهي تتكلم مع فهد ,,

لكن فهد مثل البركان اللي بينفجر : من سمح لك تمسكين الجوال ,,

ساره : مافيه حاجه ممنوعه علي اللي ابيه بسويه وبعدين سويت فيك خير لما رديت عشان ما تنشغل عليك

فهد وهو وده يعيطها كف يعدلها : بصراحه قلة ادب غير مسبوقة من زملائي ,, وانا ما اتشرف ان وحده مثلك تصير زميله لي ,,,

خذ فهد الجاكيت وطلع على سيارته وهو يشوف ساره تصيح على كتف هند والشباب يهدونها ,, وهو يمسك مقود سيارته .. تستاهل هالزفته ,, يالله وهو يضرب يده على فخذه ,, وش تسوي هيفاء الحين ,,, لا يا هيفاء ارجوووك لا تصدقينها ,,,

صارت سرعته اشبه بالجنون وهو يسوق السياره ما يفكر الا في حبيبته كيف مشاعر مشاعرها ,, اكيد متأثره ,, وتم يدعي في نفسه لحد ما وصل ,,,,





هيفاء دخلت غرفتها فوق بهدوء عاصف في نفسها ,, بعد ما سكرت ماحست انها تبي تقطر دمعه وحده على فهد ,, ومر شريط ذكرياتهم الحلوة بين عيونها ,,, معقوله فهد بذاك الحب والمشاعر الرومانسية يكون له وده ثاني يقدر يخفيه عني ,, وانا المغفله حبيته ووثقت ان مافيه اي احد يقدر يغير مشاعرنا تجاه بعض ,, لو هو صادق صحيح ليش يسمح لها ترد على جواله ,, المفروض مثل ما اتقن اللعبة واجاد التمثيل علي انه يكمل للنهايه ,, حست بقسوة شديده تضغط على قلبها معقول ,, معقول فهد تكون له حياة ثانيه مدري عنها ,,

وتذكرت البارحة وسهرتهم اللي قربت للفجر وهم ينهلون من نهر العشق ,, كرهت نفسها , انها قدمت له روحها على طبق من ذهب ,, ولاول مره من عرفته كسرت حياءها وعبرت له عن كل مشاعرها المتدفقه ,,, ااااااخ انا الغبية ,,, كلما تذكرت مشهد ودها تسوي في نفسها شي ,,

كل مشاعر الحب البارح تحولت بعد المكالمة ذي لمشاعر قاسية جدا ماحبت انها تعترف بها لنفسها لكن مامنها مفر ,, الحين والا بعد شوي ,,, النتيجة وحده ,, وش بيقول فهد ,, عذر جديد من اعذاره اللي برع في اتقانها ,,, كله مني ,, انا انا اللي سلمته نفسي وصدقت كل اللي قاله ,,,, هيفاء تروعت من تفكيرها وين وداها ,, لوهم قدامها الحين يمكن سوت فيهم جريمه وبردت خاطرها ,,,



قعدت ساهمه على مكتبها ,, اخر ما تذكرت انها جهزت اكل وحلووو تعبت وهي تسويه شوكليت على الطريقة الفرنسية

واول ما خلصت وبدلت ومابقى الا فهد يجي كلمته تبي تشوف متى بيجي ,, اخر احساسها بالأشياء يوم سمعت صوت ساره ,,,



دخل فهد وهو يرفع صوته عند المدخل هيفااااء .... هيفاااااء .... هيفااااااااء

هيفاء تسمع فهد وهو يناديها ومافيها اي ذرة احساس انها ترد فيها صدمة من الموقف ,,فهد وهو يطلع على الدرج

كل ثلاث درجات مع بعض ,, فتح غرفتهم ما حصلها,, ثم طلع لغرفتها وبطئت حركته اول ما وصل للباب المسكر ,, قلبه يرجف من ردة فعل هيفاء,,

فتح الباب بهدوء وعينه تطيح على هيفاء وهي قاعده على مكتبها,,وحاطه يديها تحت خدها وتشوف ما وراء النافذه ,,,

فهد : هيفاء

هيفاء بصوت وااطي : نعم

فهد وهو يجي جنب هيفاء ويبي يمسك يديها وهي تشيل يدها منه بحده ,,

هيفاء : عادي ارجع لها ليش جاي ,, مو اول مره تسويها يا فهد ,,,

فهد : هيفاء انتي من جدك هاذي ما تعني لي اي شي ,,

هيفاء :لا ما تعني لك وهي تشيل جوالك ,,,واضح يا فهد كل شي ,, وقفت هيفاء عند النافذه وحست انها هيفاء البنت اللي قبل تتزوج ,,,

جامده وما شي يهزها ,,

هيفاء : على العموم هاذي حياتك وانت حر في تصرفاتك وهالشي ما يعنيني ,,,



فهد : هيفاء لا تخربين كل اللي راح بشي انتي فاهمته غلط ,,ساره عندي هي والجزمة واحد ,,, فاهمه هالشي والا لا ,,,

هيفاء ساكته ,,ما ردت عليه ولا التفتت له تحاول تهرب منه ومن عيونه اللي اكيد فيها ترجي انها تعرف الحقيقة مثل ما يقولها ,,

هيفاءوهي تاخذ نفس وتتنهد بقوه تنهيده لما سمعها فهد ضيقت عليه ضلوعه ووده انها ظاهره من جوفه ولا ان هيفاء يصيدها كدر بسيط ,,

فهد : هيفاء اذا انتي تعرفين وش تعنين لي فحكمي عقلك ,, الزفته ذي شافت جوالي وردت عليك ,, والله اني قدام العيال هزئتها وقطعت علاقتي بهم ولا يربطني بهم اي شي ,,,

هيفاء :شي راجع لك ..,, هيفاء صوتها فيه لا مبالاة غير طبيعية لدرجة ان فهد ما عرف هل هي من جدها والا تحاول تتغلى عليه ,,

هيفاء تحركت من المكتب وطلعت من الغرفة ,,

فهد : اكلمك وين بتروحين ,,

هيفاء : اجهز غداءك والا تغديت معهم وخلصت ,,,

فهد وهو يقرب لها ويمسك كتوفها بين يديها ويهزها بقوه : اصحي يا هيفاء قلت لك ما تعني لي شي ,,,

هيفاء طلعت من الغرفة ولو ودها تطلع من البيت حست انها مخنوقة ,,,,,,,

طلعت في الحديقة وقعدت تحت المظلة وهي تفكر في اللي صار لها : ليه يا فهد وش سويت لك تعاملني كذا ,, هل استاهل انك ترد لي كذا

هل كلامك مع البنات عادي وبدون تحفظات ما تشوف انه يأثر في نفسي ,,,





فهد تضايق من ردة فعل هيفاء ,, تأكد انها انصدمت منه بس هو حلف لها انها ما تعني له شي ليه ما تصدقني ,,,



زفر فهد بحره وهو مو عارف وش يسوي ,, هل يروح لها ويترجاها انها تعذره والا وش يسوي ,,,

انتبه ان دفترها على الطاولة ,,

فتحه على اخر صفحة



لقى بتاريخ اليوم وبعنوان

(( عيون تحمل الغرق ))



ضاعت عيوني تبحث في متاهات الحياة ,, تبحث عن قلب يحيتويها بين دفتيه ,,

قلب صاحبه اكون محور حياته ,, نظرت له يوما ,, لم يلفت انتباهي الا برجولته التي حاولت ان اهمشها كي لا ينتزع مني اعتراف

بمقدرته على اثباتي بمدى سيطرته علي ,,,حاولت الهروب من عينيه كثيرا ,, كر وفر ,, اقبال وادبار ,, هدنة وحرب ,, صيف شديد

وربيع جميل ,, وانا اقاوم الغرق في بحر عينيه ,,,

وبعد صراع شديد في امواج قلبه سقطت في هوى عينيه ,, حملني الى شاطئ عشقه وتعاهدنا على الحب والوفاء ,,واغدق علي جميل كرمه وبعثرني في حنايا فؤاده حتى ملك قلبي ,, وهاهو اليوم يصدمني ,, بحادثة جديده ,, لم تكن الاولى فهل تكون الاخيرة

وهل استمر في صراع جديد ,,, سقط القلم ولم يتبقى لدي الا مشاعر مكبوته فهل اطلقها ام اجعلها حبيسة الوجدان لعلها يوما تجد طريقها ,,,)))



فهد يعيد قراءه الخاطره مره ومرتين وثلاث ,, تأكد ان هيفاء لا يمكن ترضى عليه بالسهولة هاذي ومو اعتراف له يمكن يبعث الثقة في نفسها فهي محتاجه للامان والاطمئنان ,,واحتوائه لها بكل ما تعنية الكلمة من معنى ,,,





ريما اتفقت تطلع مع العنود ثاني عشان يتقضون للزواج ,, خافت الوقت يروح من بين يدها وهي ما استعدت لأي شي ,,

مرت عليها العنود بس ما نزلت كانت تنتظرها في السياره خافت تشوف سعود قدامها مره ثانيه ,, كانت لابسه نقاب ,, ما تدري ليه بغت تجيهم وهي لابسه خافت يمكن سعود يهزئها ثاني ,,

وهي في السياره جت سيارة ريما في الباركنج وطلعت لها ريما من الفيلا فنزلت العنود من السياره ,,, اول ما التقوا عن باب السياره وركبوا قالت لها ريما: عنود ما ابي اصدمك سعود بيودينا ,,

العنود : مهبولة انتي ,, من قالك اني موافقة وتفتح باب السياره تبي تطلع ,,,,

ريما وهي تمسك يديها بقوه : تعالي استخبلتي وش بيقول سعود عنك ,, بيقول خبله ذي ,,

ما انتبهوا لسعود اللي فتح باب السيارة ودخل ,,

سعود : اسمع اسمي وش عندكم,,,

ريما : سلامتك يا قلبي نطريك بخير اقول حق العنود ان السواق مشغول وانك بتاخذنا للسوق ,,

سعود وهو يشوف العنود بمراية السواق وانتبه لنقابها وضحك في قلبه : عشان خاطرك والا تعبان مرره ,, بس كلموا حد يجيكم ,,

ريما : ان شالله اذا خلصنا بنشوف ,,,

العنود صاااخه ومحتره من ريما اللي ما خبرتها كلش ,,



طلع بهم سعود للمول التجاري وطول الطريق وهو يسولف مع ريما ,, حست العنود بهيبته طاغيه على المكان ,, شافت فيه من اخوها نواف السيطره وقوة الشخصية ,,,

اول ما وصل عند المدخل وبينزلون نزلت ريما من بابها وحاول يعطي مسكر لباب العنود وده يصرف ريما ,, اول ما شاف ان ريما نزلت

التفت للعنود بوجهه ,,

سعود : ما اقدر اصبر من اللي خاطري بس عجبني التزامك باللي قلت لك ,, حلووو عليك النقاب مررره ,,,,

العنود انحرجت منه ونزلت من السياره لريما اللي تطالعها ,,

ريما : وش فيك تأخرتي سعود عنده شي ,,

العنود : يقول كلمي نواف ياخذكم ,,,



ريما : لا لا انا ما ابي اروح مع نواف بنشوف حد ثاني ,, العنود ما ردت عليها وارسلت مسج لنواف ان الساعه 8 تعال خذنا من المول التجاري ,,,,





هيفاء قاعده في الحديقه تلعب بها الافكار توديها وتجيبها ,,,,نزل فهد ما لقاها في المطبخ ,, شاف بس اثار ترتيبها للغداء اللي كانت تجهزه وانا خربت عليها ,,,دورها لقاها في الحديقة تحت المظله ,,, قررب لها وقعد جنبها ,,,

مسك يدها بين ايديه ,,,

فهد : اجهزي بنروح لجدتي ناخذها وبنرجع للرياض ,, خلاص بكنسل الدراسه ,,

هيفاء ارتاحت لفكرة انهم مو مع ساره بس ماهان عليها تعب فهد يروح كله خساره كذا ,,,,,

هيفاء : ما يحتاج اتكنسل دراستك كلها شهرين وبنروح

فهد : هل توقعين اني استانس اذا شفتك كذا ,, هيفاء انا اتلخبط اخترب بالممررره لا اعرف المكان ولا الشكل ,,ولا حتى لون الشجر ذا اللي قدامك

اشوف الدنيا بدون لون اذا ما ضحكتي ,,

هيفاء ظلت ساكته ,, تبي تصدقه بس فعله يقول كلام ثاني وخافت تنجرف ورى مشاعرها ,,

استئذنت من فهد انها تعبانه وطلعت غرفتها ,, اول مادخلتها سكرت الباب وتمددت على السرير وهي تصيح على حالها ,,



فهد طلع عنده كم شغله ووده ينجزها لان تقوم عليها اشياء واااجد ,,,

قامت مكسله ,, ولبست رياضة مخمل ,, وقعدت تنظف اللي قدرت اتنظفه,,,,,

دخلت مكتب فهد ورتبت اوراقه ,,, ولقت فيه ورقه مكرره عن طلب سفره ورجوعه للامتحانات ,,, تأثرت هيفاء انها عارفه ان فهد سوى كل هذا عشانها وعشان ترتاح ومايروح كل يوم للجامعه وهي على اعصابها انه يشوف فلانه وعلانه ,,, كبر فهد بعينها وتمنت انه يقطع علاقاته مع البنات لانه اصبح شي متكرر ,,,,





اول مادخل فيصل غرفة لمياء شافها وهي تسأل اللمرضه عن ولدها

فيصل :ارتحتي الحين يا قلبي

لمياء : اذا انت معي خلاص ما ابي اي شي ,,,

فيصل : انك معك دوووم ,,

كمل فيصل شرح حالة ولدهم وانه ان شالله كم اسبوع ويجي معهم للبيت ,,,





كلم فهد جدته وهو يقولها تتجهز بيجي ياخذها ,,, سكر اوراقه وطلع لغرفته ,, شاف انه نهار طويل ويبي يرتاح ,,,

اول ما دخل للغرفة شاف الوحشه تلفها ,, طلع لغرفة هيفاء لقاها قاعده على المكتب تقرا ,,

دخل بهدوء بالغ واول ما شافها استانس انه مو وحيد في هالعالم ,,دخل فراشها وتلحف وهو يحس بالراحه النفسيه انه يسوي كل هذاوهي تشوفه هيفاء ظلت تراقب فهد ,, وش فيه يسوي كذا وليه ما نام في غرفته ,,,

فهد : حبيبتي ,, بكره بنطلع لجدتي جهزي حالك,, ما ردت هيفاء عليه



فهد وهو يطالعها : هيفاء : تعالي هنااااا

هيفاء وهي توقف تبي تشوف وش يبي : لبيه ,,

تدرين انك تذبحيني بنظره وحده بس ,,, تدرين انك تعنين لي اشياء مهمة في حياتي ,, انتي الفرح ,, وانتي العشق ,, وانتي الامل ,, انتي الطموح ,,,وانتي عمري كله وااشر لها تجيه لانه في شوووق كامل انه يضمها بعد يوم جااااف من المشاعر ,,,

هيفاء اللي شوقها اكثر من شوق فهد ما حست بنفسها الا على كتفه وتصيح من قلبها على اللي صار كله اليوم ,, ما تبغي تفقد فهد ,,, وتشوف انها تخسر عمرها ولا تخسره شي ممكن يعوضها عن فقده ,,

ما يدرون ابطالنا وش كثر قعدوا على هالحال في ضمة وحده لعلها ترويهم عن ظما هاليوم ,,,,



قبل هالكلام بشوي كان نواف لابس سبور وشكله بودي غارد ,, واقف ينتظر عند احدى المحلات لين تجيه ريما والعنود ,,,

من مر عليه وشاف شكله المميز طوله على طريقة تحليقته على شكله وهو واقف ,,, يدعوا الجميع انهم ينشدون له تلقائي ,,,

اول ما شاف ريما والعنود كان وده يتهور ويطلع مع ريما للعشاء ,, لكنها اعتذرت اانها مو مستعده الحين

نواف : خلاص ما راح اعزمك ثاني مره اذا بتفشليني ,,,

ريما : مو كذا لازم اتجهز والبس واكشخ ,,,,

نواف : من قال لك انا بروح معك مكان ما راح ينتبه لك اي احد بس يالله امشي ,,,ريما وافقت تحت الحاح نواف وطلعت معه بعد ما وصل العنود لمطعم بعيد عن اعين الفضوليين شوي ,,,,





اول ما قام فهد وحس ان هيفاء جنبه ارتاح نفسيا وحس انه افتك من الكابوس اللي شافه امس ,,,

شاف ان الدنيا ما تسوى يزعل فيها روووحه اللي يحس بعد الحب والعشق اللي بينهم انه مستحيل يستغنى عنها ,,,

مسح فهد على شعرها وهي نايمه ما تحس هيفاء ارتاحت في نومتها لأنها كانت ماررره بمرحله صعبه ومنعطف خطير ولولا صبر فهد الحين يمكن تزعل عليه ,,,,وينتهي كل شي بينهم ,,,







قام فهد وهو يحسب خطوته بشويش ,,ما وده هيفاء تصحى شكلها تعبان ,, لكنه ما وصل للباب الا هيفاء تلتفت له وهي تقول بصوت رخيم

هيفاء : فهد لاتروح فديتك ,, خايفه لا تخليني ,,,

فهد وهو يطمنها انه معها مالقى ابلغ من انه يشيلها ويوديها عنده تغير المكان شوي,,, نزلها على السرير ,, ودخل يبدل يبي يطلع ياخذ اوراقه ,,,

هيفاء وين بتروح ,,,

فهد : مفاجأة لك,, جهزي اغراضك ورانا سفر بس لازم اطلع شوي وراجع ,,,

 
 

 

عرض البوم صور Emomsa   رد مع اقتباس
قديم 17-01-10, 02:08 PM   المشاركة رقم: 63
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد مبدع


البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 38720
المشاركات: 2,993
الجنس أنثى
معدل التقييم: Emomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1554

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Emomsa غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Emomsa المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

(( الجزء الاربعين ))

((أ))





قامت هيفاء بنفس وهي ترتب شنطتها ,, خذت لها كم لبسه ,, وكملت تجهيزها وفتحت شنطة فهد تبي ترتب فيها الاشياء الاساسية

جاها اتصال من ريما ,, مشاعرها اليوم فوق السحاب ,, تبي تطير وتقول لكل الناس انها فرحااانه ,,,

ريما : الو يا ناس يا قاطعين ,, ما يسوى عليكم جدتي خلتكم ما تحسون بنا

هيفاء تضحك بأشراقه ملت عليها روحها : حبه حبه علي اسكر الحين واخليك تكلمين الهواء وهي تكمل ضحك

ريما : اقول هيوفه وكاد فهد ما لعب في حسبتك وخلاك تنسيني ترى خوي اعرفه ,,,

هيفاء : خليه يسوي اللي يبيه انا موافقه وبدون شروط

ريما : لاااااااا انتي مرووووقه مرررره ممكن بس تقولين لي وش سر هالسعاده ,, دخولوني جوووكم عااااد

هيفاء : احبه يا ريما ,, ااااااااحبه ,, فاهمه ,,, ريوووم وش اقولك ضحكته تخليني اضحك نظرته تدوخني ,, ريووووم تعالي شوفيه وهو يدرس ومشغول جاذبيه ما حصلت ,, لا وزعله شي ثاااني ,,,

ريما : يوووووووو هذا كله في فهد ,, ابسط يا عم ,, الله يهنيكم ,, وبعد مافيه شي ثاني ,,

هيفاء : لقولك لين بكره وانتي تسمعيني ما خصلت ,,

ريما : خلاص بخلي نواف ياخذ دروس من فهد ,, مع انه متخرج خلقه بس بعد منكم نستفيد ,,,,,

قعدوا يضحون وعقبها ظلت ريما نص ساعه وهي تشرح لهيفاء عن اغراض تبيها تجيبها لها ,,,





فهد وهو يكلم البروفيسور ويتفق مع على خطة الدراسة الجديده ,, وينهي رسالته ويرجع يناقشه بعد شهرين ,,,

طلع من المكتب وهو في الممر شاف هند وساره جايين ,, تأكد انهم جايين بطريقه متعمدين ,,,

ساره وقفت تبي تكلمه عنده امل انه يرضى عليها ويرجع يكلمها عادي

ساره : فهد ممكن ,,,

فهد : لوسمحتي ,, انا مشغول ومو فاضي ,, ويكمل طريقه للباركنج وسط ذهول ساره اللي ما توقعت ان فهد راح يعاملها كذا ابدا ,,,



ساره وهي تكلم هند خساره فيه كل الوقت اللي راح وانا ظنيت اني بقدر عليه ,,

هند : قلت لك من اول من كانت هيفاء زوجته مستحيل يشوف غيرها

ساره : اووووووه ذبحتيني كنك ما شفتي خير ,, من زينها ,,,



دخل فهد بيته وهو فرررحان من الخطوة اللي سواها ,, لقى هيفاء في المطبخ تسوي قهوة تعدل المزاج ,, ترك اوراقه على الطاوله ,, وقرب لها بيضمها ,, مسكها من وسطها ورفع غرتها من جبهتها ,,

فهد : ابيك تعرفين انه عشان خاطرك بسوي اي شي ,, ولو هو صعب يسهل لك ,, ولوهو بعيد يقرب لك ,, ولو من اخر الدنيا مطلبك اجيبه لك ,,,

هيفاء حست قلبها يرف من الفرحه فهد من البارح وهو محتويها بين ضلوعه ومحسسه بكل الأمان اللي بغته : فهد شوي شوي علي ترى ما اقدر انا كذا

فهد : انا كلي لك ,, روحي وقلبي وعيوني فدوة لك ,, ابقولك يا حبيبتي اني باخذك الحين على اول طياره المساء وبنطلع لجدتي ,, ودي انها تشوف فرحتنا ,, ودي تقاسمنا سعادتنا مثل ما شافت الله لا يرجعها ايام المشاكل والعتب ,,

هيفاء : يا ليت يا فهد بس دراستك ,, انا ما اقدر اخليك تخرب كل شي على النهاية ,,,

فهد : دراستي اصلا ما بقى الا اني اخلص كل شي واقدم الرساله عشان المناقشه ,, اتفقت مع الاستاذ وبرجع معاك بعد شهرين للمناقشه ,,,

هيفاء وهي تضمه بقوه في رقبته ,,, يا ليت يا فهد ,,,

فهد يالله خلينا نجهز انفسنا عشان نطلع ,,,,,





بعد الظهر اتصل نواف على ريما ,, في باله كم شغله بيسألها عن بيتهم ,,,

نواف : شخبارك يا دنيتي ,,

ريما : الحمدلله تمام ,,

نواف : مشتاقلك يا قلبي

ريما ودها تجاري نواف بس ما كسرت هالحاجز ولسى بدري : كيفك انت خلصت من اشغالك

نواف صار يعرف لريما اذا غيرت الموضوع لكنه يعجبه حياءها منه : انا متصل عليك عشان كذا ,, ودي تختارين اللي تبين وانا بمر اشيك عليهم ,,

ريما : انا واثقه في ذووقك وبعدين انا يادوووب اخلص اللي عندي ,,

نواف : خلاص وهو كذلك اتركي كل شي بس ابيك تهتمين في نفسك ,,,





سلطانه وطلال الثنائي الهادي قاعدين ,, في مجلسهم المطل على حديقة القصر ,, دخل عليهم سعود ,,

طلال : وينك يا سعود ما صرت اشوفك ,,,

سلطانه : لو هو متزوج على الاقل نستلى بعيالك ,,,

سعود : بس كذا خلاص ابشروا اصبروا علي شويااات واتزوج

طلال : انت حاط عينك على حد ,,,

سعود : تقدر تقول كذا بس للحين استخير ,, يبي يطلع منهم عشان ما يسألون اكثر وخصوصا ما يبي يقول عن اسمها الا اذا تأكد انها موافقه عليه ,,,





سعود طلع لريما في غرفتها ,,, واول ما دخل عليها لقاه ترتب مكتبتها ,,

سعود : ما تشبعين من كثر ما ترتبين هالمكتبة ,,,

ريما تضحك ,, بالعكس يا عمري احلى شي لما اصففها احصل شي من زمان عيني منه بس الحين انا ماعندي وقت لها لكن ادور كتاب العنود تبيه ,,

سعود : ااااه ,,, ريما جتك مسجات جديده ,,,

ريما : اااه ما اتذكر شف جوالي يمكن فيه شي ,, سعود ما صدق انها تقوله وعلى طول ياخذ الجوال يبي يشوف الاسماء

وريما بعد ما قالت له دار راسها من رساله لنواف جتها البارح ,,, يوووووو فشيله ياخوي

ريما : نواف عطني بوريك رساله حافظتها ما راح تدلها

سعود وهو يحفظ رقم العنود يعيطيها الجوال : لا خلاص بطلع تذكرت اني عندي شغل ,,,,

سعود اول ما طلع خزن رقم العنود في جواله وفي باله فكره راح يسويها الليلة ,,,,





في اخر مساء ذاك اليوم وصلوا فهد وهيفاء لمدينة عمتهم مريم ,,, اول ما طلعوا من المطار ,, توجه بهم التاكسي ,, لفندق اعتاد فهد انه يسكنه في السنوات الماضيه اذا زار عمته,,, طول الطريق وفهد ماسك يد هيفاء في يده ويسولف لها عن اخر زياره للمدينه هاذي ,,,

وقفت السياره عند فندق ظنت هيفاء من بناءه العريق انه قديم ,,, اول ما دخلته انبهرت من فخامته ,, اسرها بكثر اللوحات المرسومة من قبل فنانين عالميين ,,انتقلت بنظرها من مكان للثاني وهي تحاول ترسم في مخيلتها نبذه عن المكان هذا عشان تدونها في خاطرتها ,,,,

طلعت مع فهد للجناح اللي حاجزه من قبل وهم في مدينتهم ,,, اقل ما يقال عنه انه روووعه ,, بألوانه وستائره الشرقيه وودقة خشب الجوز القاتم,, اوحت لها بعراقة المكان مع ثمنه الباهظ ,,,

قدرت لفهد كل اللي يسويه عشانها ,, ما تدري وشلون تشكره ,, بس الاكيد ان اقرب فرصه راح تعبر له بكل اللي في نفسها ,,,

فهد : وش رايك يا قلبي

هيفاء ونظراتها ممتنه له بشكل خيالي : ما اقدر اتكلم ,, شي اعجز لك عن وصفه في نفسي ,,

فهد : هذا المكان جيته من سنتين ,, ومن كثر ما عجبني عاهدت نفسي ,, اني اذا تزوجت اجيب زوجتي هنااا ,,

هيفاء : اجل حظي انك فكرت بهالفكره ,, وسرحت بنظرها بعييييد

فهد : طلبتك يا قلبي ,, وين راح بالك

هيفاء وهي تنتبه له من سرحانها وابتسمت بخجل : اتخيل لو انا مو زوجتك ,, من هي سعيدة الحظ ,, بس

فهد باس خدها : كان برضوا بستنى لين تجيني ,, تدرين يا هيفاء انه ولا وحده قدرت تلفت انتباهي ابدا كثرك ,, خذ يدها وقعد على الكنبة وكمل لها وهي كلها مستمعه له : انا ما راح اكذب عليك انا في بدايتي عرفت بنات زي هالشباب ,, بس حسيت انهم تافهين وماعندهم هدف كثر انهم يعرفون احد عشان يصرف عليهم ,, وما تدرين تكلمك الحين وبعد شوي راح تكلم ثاني ,, فشلت نفسي من هالعالم مرررره

ووعدت نفسي اني احافظ على قلبي لحد ما تملكه صاحبته ,,

هيفاء وهي متردده بس لازم تقول اللي في خاطرها : وعبير ومشاعل وهي ترفع عينها في عين فهد تبي تشوف ردة فعله ,,,

فهد : ااه وهو يتنهد ,,, تدرين بس الله يفكنا منهم وشلون هالسوستين نكدوا علي حياتي ,, وبغبائي انا سمحت لهم ,,

فهد وهو يكمل كلامه : عببيييير عبيييير يا عمري بنت خالتي تعود اشوفها من يوم صغار ,, كنا نلعب مع بعض ونروح المزرعه وهم يجون معنا كانت مثل اخت اكثر بس هي لما كبرنا فكرت اني ممكن اتزوجها

هيفاء تقاطعه : انت لمحت لها شي

فهد : لا لا كانت تقول ليش ما نتزوج والحب بيجي بعد الزواج وكنت اقولها انا ما افكر واذا فكرت بفكر فيك كأختيار ,, عاد هي تبي اتزوجها لكن هي مو نصفي اللي اتمناه ,,, اما مشاعل ,, ترى ما قد توددت لي ابد واستغربت حركتها ذااك اليوم في المزرعة حتى فكرت انها عشان عبير ,,, اثاريها عشان نفسها وكشفتهم صديقتها ,,, حتى اعترفت لمشعل عقب ,,



هيفاء : ما تدري وش كثر حزنت من نفسي وزعلت عليك هذا اليوم في المزرعة يوم صدقتهم في الكلام اللي قالوه ,,,

فهد : هيفاء انا كنت معجب بشكلك وقوة شخصيتك بس ما عرفتك زين الا لما جينا للمزرعة مره ثانيه بالحالنا ,,, هناك اكتشفتك ,,



هيفاء : ممكن اطلب منك طلب

فهد : اطلبي عيوني ,,

هيفاء عيوني انت ,, انا ما ابي يصير عادي عندك تكلم البنات عادي ,, انت نيتك تشوفها عاديه لكنهم يستغلون ذا الشي عكس ما تفهمه انت ,,,

فهد : توووووووووبه بعد اللي ما تتسمى انه يكون عادي ,,ابشري يا قلبي باللي يسر خاطرك ,, انا ليه تركت الجامعه وبكمل البحث بنفسي ,, الا عشان هالعيون اللي ما استحمل يجيها كدر ,,, فاهمه هالكلام ,, ابيك تثقين فيني حتى لو مية وحده يبوني اعرفي اني ابيك انتي وبس

خذ فهد يد هيفاء وباسها ,, وهيفاء الدموع مثل صفحة الموية في عينها ,,,

فهد : افاااا لا انا ابيك تفرحين ,,

هيفاء وهي تضمه بقوووه : اكيد بفرح دامني معك ,,

مسح دموع هيفاء اللي تسأله هل بيرحون لجدتها ,,,

فهد : الليلة ابي اقعد معك انتي وبس ,,, ضحكت له هيفاء ضحكتها الحلوه وقامت تبي تشوف لبسها ترتبه ,,,





سعود وهو في غرفته ومتردد من اللي بيسويه ,, لكنه عزم وتوكل على الله ,,,

دق سعود على رقم العنود وبعد فتره رفعت الخط وهي تقول : نعم

قعد سعود فتره ما تكلم وهي على الخط ما عرفت هل الطرف الثاني يسمع لها والا لا : الوو مين

سعود : انا سعود , وابي اقولك كلمة بس وبعدين سكري

العنود صخت سعوووود وش فيه يكلم اخر الليل لايكون متعمد يسوي لها مقلب شي ,,

سعود : عنود انا ابيك وابي اتزوجك , اذا انتي موافقه ابي اعرف ما ابي احد يضغط عليك ,,

العنود محتره من طريقته : والله لنا باب ولي اخوان تكلمهم ,, ما تعودنا حد يدخل من الشباك

سعود عصب عليها انه فهمته غلط : لحظه لا تفهمين غلط وتعكسين الكلام / انا ما ابي احد يتدخل بينا فهمتي اذا موافقه بتقدم من بكره

العنود : اسمح لي فمان الله وسكرت التليفون في وجهه وسط ذهوله اللي ما توقع ان العنود بترد عليه كذا ابد ,, ما يدري ليه يوم حس تجاهها باللي في نفسه انه توقع انها تبادله نفس الشي قلبه يقول كذا ,,,,,





تركت هيفاء جوالها على الطاوله ,, وقعدت تبدل ملابسها تبي تستعد لفهد وما انتبهت لدخول فهد عليها وهي للحين ما تجهزت ,,

كانت عمتها مريم من الناحية الثانية اللي ياست انهم يردون عليها

ام طلال : هااا ردت عليك ,,

مريم : لا هي ردت ولا فهد يرد بس لا تقلقين ,, دامه يرن فهم بخير تلاقينهم نايمين ولا شي

ام طلال : ما ينامون هالوقت قلبي انشغل عليهم يا عمري ,,

مريم خلاص خليني اكلم الفندق اللي يجي فيه فهد دااايم ,,بعد فتهر طلعت رقمه واتصل على البداله وسئلت عن فهد ال :::::

وحولوها على الجناح ,, قعد يرن فتره ولا جاها رد

وعادت الاتصال ثاني بعد شوي :فهد وهو يرفع السماعه ببطء: يس

مريم : الحمدلله على السلامة ,, انتوا طيبين ,, كان طمنتونا عليكم ,, ما عطت فهد فرصه يحكي ,,

فهد مستمتع بشوفة هيفاء : معليش يا عمتي سامحينا كنا نتعشى وهو يغمز لهيفاء :

مريم : علينا هالكلام ,, المهم انكم طيبين ,, ننتظركم بكره على الغداء وهي تضحك لفهد ,,,

مريم : مافيهم الا العافية يتغلون علينا ,,,

ام طلال بسعاده كبيره : عسى ,, مشتااقه لهم والله ,,,

مريم كلها اسبوع اللي قعدتيه ومشتاقه لهم

ام طلال : شكلك تاكلين الايام والله احسها شهر

مريم : الله يسامحك يمه ,,,





من الصباح بدري قامت لمياء وتمشت شوي في الغرفة ,, وطلعت هي وامها يروحون لفهد الصغير في الحضانه تعطيه رضعه ,, حست بشعور الامومه تجاه ولدها ,, وانه شعور غريب لها لكنه كله حنان وحب ,,



اكد لها الدكتور انه يتحسن وفي غضون اسابيع تقدر تاخذه ,,, دخل عليهم فيصل وهم واقفين عن الحاضنه والبيبي نايم بهدوء فيها ,, كانت النظرات لها الدور الاكبر في الكلام ,,, بعد فتره من الصمت خذ فيصل لمياء وطلعوا لامهم لطيفه اللي تنتظرهم ,, وعلى طول للبيت اللي راح ترتاح فيه لمياء ,,

بعد فتره بسيطه دخلت لمياء فيلتها وقدامها ريما مجهزه كل شي للمياء ,, من استقبال للضيوف للمكان اللي بتقعد فيه ,, لكل شي يخص هالمرحلة من عمر لمياء

لمياء : عقبال ما اخدمك في عرسك قولي ااامين

ريما وهي ترفع يدينها : ااامين الله يسمع منك

لمياء : استحي شوي شكل نواف خبل بك ,,,,

ريما : اسكتي يا لمووو شقول لك ,,, صايره عنده بااارده ودي احكي واعبر وابادله كل مشاعره بس مستحيه ,, الله يعيني بعد الزواج بس ,,

لمياء : لا لا تخافين الله يجعل في قلبك لزوجك موده وبتقدرين انك تعبرين عنها في وقتها ,, بعدين الحياء زين حتى بعد ما يقول عنك خفيفه ,,

ريما : صدقتي ,,, بس هو يتصل من وقت للثاني اول كان يوميا لكن من بعد ما ولدتي وقعدت معك في المستشفى تباعد الاتصال حسب الفرصه

لمياء : احسن والمفروض ماعاد يتصل لين تتزوجون ,, هو مو حلاوه كل ساعه اتصال

ريما تضحك : وشدعوا لمووو وش هالتشبيه ,,,

لمياء تمسك ضحكتها عشان العملية مازالت تؤلمها : يا قلبي اجل وش اقول ,, المهم خفي عشان يشتاق لك شويه

ريما : حاضر يا ست لمياء ,,



تجمعوا على الغداء في فيلا فيصل طلال وسلطانه وفيصل ولطيفه وريما ,, بالاضافه للمياء ,,

كان غداء عائلي ما كان ناقصه الا فهد وهيفاء واميرة القصر ام طلال ,,دارت فيه احاديث حلوووه عن فهد الصغير وتخيلاتهم للمستقبل

بعد قام طلال وطلع فيصل ارسل للمياء على جوالها

(( مشتاق اقعد معك شوي ))

قام فيصل وطلع لغرفته وتجمعوا الحريم على شرب الشاي ,, وسلطانه تسولف للطيفه والبنات عن ولادة فهد وشلون كانت ,, في اثناء استمتاعهم بالحديث طلعت لمياء بدون ما يحسون لفيصل اللي كان ينتظرها على احر من الجمر ,, كان اخر مره ضمها بشوق لماكانوا في المزرعة ,,, ااااه يالمياء وقت طويل ,,,

دخلت عليه لمياء وهو يفرفر المحطات من وحده للثانيه على امل ان لمياء تجيه ,, واول ما شافها داخله ,, اهتزت مشاعره لها وقام بسرعه يتناول يديها ,, حس بضعفها من بعد الولاده

فيصل : فديت العيون اللي على بحر المحبة تغرقني ,,

لمياء : الله على الكلام الحلووو ,,

فيصل : فديت المبسم العذب اللي بحلو الكلام يسمعني ,,,

لمياء : لا تقول شعر من وراي وانا مدري ,,,

فيصل وهو يبي يضحكها انا اصير شاعر لعيونك يا عبله ,,,,

لمياء : من قدي ,, سكتت وسكت فيصل فجأه وكان الشوق هو سيد الموقف ,,,,





قامت هيفاء بكسل وهي تشوف فهد مستغرق في نومه ,, مافكرت تصحيه ابد لحد ما يقوم بالحاله ,,,

دخلت تبدل وتأخذ شاور عشان تجهز فطور لفهد ولو متأخر بطلب ,,

حاولت تنتقي شي يطلع عليها بشكل جديد قدام جدتها وعمتها تبي يشوفون التغيير بعد في شكلها مو في روحها بس ,,,

خذت لها تنوره من الكريب الحرير بلون الكريم الغامق ,,, مع بلوز لف من قماش الحرير الاوف وايت ,,,مشغول بالدانتيل

رولت شعرها كالعاده بشكل راقي وترتبت وقعدت تنتظر فهد اذا دخل يبدل تطلب فطور ,, جاها اتصال من جدتها

هيفاء : هلا وغلا ومرحبا بقبلة الكون \

ام طلال : الله يسعدك ,, بس لاتاكلني عقلي بهالكلام ,, زعلانه عليك

هيفاء : اهون عليك تزعلين مني ,, فهد وهو يطل عليها يشوفها وهي تتكلم وياشر لها بيده ان شكلها رووووعه

ام طلال : متى بتجون ,,,

ابد نبدل ونجيك ما راح نتأخر ,,,

دخل فهد ياخذ شاور سريع ,, انتبه ان هيفاء تكلم جدته واكيد تنتظرهم على نار ,,,

طلع وهو لابس بنطلون جينز وتوب زيتي باهت شوي ,,, جفف شعره ورفعه بنظارته وطلع لهيفاء اللي قاعده ترتب اللي طلبته وتسوي له شاي ,,

فهد يمسكها من يدها : صباح الغلا ,, صباح لا يليق الا بك انتي ,,

هيفاء : صباح الورد والغلا ,,, وقعدوا يكملون شرب الشاي عشان يطلعون لعيون مشتااااقه لهم مرررره ,,,,





كان لقاء رهيب جدا ام طلال ما صدقت انها تشوف هيفاء فرحاااانه ,, وفهد من زمان ما شافت ضحكته اللي من قلبه ,,,

فهد كل ثانيه يحب جدته على جبهتها ,,,ويدها ويطلب رضاها اما مريم فهذه حكايه بالحالها ,, بعد ما قعدوا شوي مع الجده دخلت مريم للمطبخ ونادت هيفاء معاها ,, اول ما اصروا بالحالهم هيفاء تضم عمتها وتشكرها على نصايحها الثمينه ,,,

مريم : الله يتم عليكم ويهنيكم ,, فرحانه عشانكم ,,,





بعد اسبوع كامل وفهد من الفندق لبيت عمته مريم خذ جدته وهيفاء وحجز لهم كوخ في قرية على سفح جبل من سلسلة جبال الالب ,,,

يبغي يستانس قدر الامكان مع هيفاء وفي نفس الوقت يسعد بقرب جدته ,,,

الكوخ عباره عن ثلاث غرف ومجلسها لكنها غرف ضيقه,,, مع حديقه واسعه ممتده

اول ما دخلوا للكوخ تمنى فهد انه لو فيه امكانيه انه اكبر من كذا عشان ياخذون راحتهم ,, لكنه بيكفي عددهم ,,,



ام طلال : انت ليه تجيبنا هنا وحنا بنرجع للرياض ,,,

فهد : امممممم تبين الصراحه

ام طلال ,,, دام كذا على كيفكم ,, ووناستنا بك انت وهيفاء ,,, ابيك ما تزعلها ثاني فاهم اللي بقوله لك ,,,,

فهد وهو مستمتع لجدته .,,,



نواف عرف ان ريما تتهرب من مكالمته فأرسل لها مسج ابيك تطمنيني عليك من فتره لاخرى ترى كلها كم يوم ,,,,

ريما ردت عليه 0(( من عيني))



استانست جدتهم بالمناظراللي عايشينها فأكدت على فهد انها مافيها شده تطلع برى ,, هي بتكتفي بمشاهدتها من المجلس ,,

فهد كان غارق في عيون هيفاء مثل ماهيفاء اصبحت له البلسم الشافي ,,,,

 
 

 

عرض البوم صور Emomsa   رد مع اقتباس
قديم 17-01-10, 02:09 PM   المشاركة رقم: 64
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد مبدع


البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 38720
المشاركات: 2,993
الجنس أنثى
معدل التقييم: Emomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1554

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Emomsa غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Emomsa المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

((الجزء الاربعين ))



((ب والاخير ))



فهد : ودي اني معك على السحابة ذي وتشيلنا لمكان ما يشوفك الا انا ,,,

هيفاء وهي تحط يدها على فمها ,,,انا في الغرفة محد يشوفني ,,,

فهد : ولو الاماكن الطبيعية لها رونقها ,,, تعالي بس عند شجرة الصنوبر ذيك اخذ لك صوره فهد خذ هيفاء تشوف التزلج ,, ,, خذوا التلفريك وطلعوا لقمة الجبل ,, فهد مبسوط من قلبه وهو يوري هيفاء المناظر من فوق ,, وهما يشوفون السحاب القريب منهم ,,

,,,,

وهم يتمشون وسط غابات الصنوبر الممتدة على سفح الجبل وقفت هيفاء تحت ظلال الشجر وشالت لثمتها وفهد ياخذ لها صوره ,, مرت من جنبه بنت اوربيه وناداها فهد وسألها هل بأمكانها تاخذ لهم صوره ,, واللي اهدت لهم موافقتها بسهوله ,,,

البنت وهي تقرب جنبهم وتسأل هيفاء تشيل شوي غطاها ,, رفضت هيفاء خايفه حد يجي فجأه ويشوفها ,,لكن البنت اللي تتلفت تشوف هل فيه احد فيه وهي تأشر لها انتي حلوه كثيير خليك طبيعيه ,, فهد وهو ياخذها بجنبه واصر عليها تستمتع بالتصوير شوي وقعدوا يضحكون ,,,



نزل بها فهد شويه وشرى لها كابتشينو حااار ,,, وحصلت هيفاء سيده مكسيكيه مع اطفالها يتجهزون للتزلج ,,,

سألتها السيدة : انتي عربيه

هيفاء : نعم كيف قدرتي تميزين ؟؟

السيده : عيونك العربيه شبيهه بجيادكم الاصيله ,,

استمتعت هيفاء بالتشبيه ,,, اول ما شافت فهد جاي ناحيتهم سألتها اذا كان هذا زوجك ,,, وردت عليها هيفاء بنعم

السيده : يشبه عظماء اللاتين القدماء ,, قرب لهم فهد وهو يسمعها تتكلم عنه ,, وشاركهم الحديث ,,

فهد : اشكرك على ثناؤك ,, وخذ هيفاء بيمشي ,, استوقفتهم السيده واخرجت منديل مطرز بحروف عربيه وحرفين لاتينيه ,,

وسئلت السيده هيفاء : هل ممكن تحتفظين به ,,

هيفاء سألتها هل هي لك ؟؟السيده وهي تمسح دمعه من عينها : قديمه من معجب عربي ,,

الحت على هيفاء انها تحتفظ بها كذكرى لمرورها من هنا ,,, خذتها هيفاء وحطتها في شنطتها وفي بالها انها تطرز عليها حرف فهد وحرفها بخيوط الحرير للذكرى ,,,





في نقطة بعيده جدا عن سفح الجبل سعود بخطوات بطيئة تجاه مدخل فيلا عمته هدى ,, كلم عمته هدى وطلب منها يشوفها يبيها في موضوع ,,

اول ما دخل ,, كان في استقباله عمته عند المدخل وهي مو في بالها اي شي عن ايش يبي سعود ,, وخافت ليكون عنده شي يبي يقوله مو زين عنهم ,,,



بعد الرسميات دخل في الموضوع

سعود : عمتي انا ابي العنود ,, وابيك تكلمينها اذا هي موافقه كلمت ابوي يخطبها ,, انا ما فاتحتهم ابي اعرف رأيها ما ابي احد يضغط عليها ,,

هدى فرحت من قلبها لان سعود رجال الكل يعتمد عليه : ابشر باللي يسرك وعنود ما راح تحصل احسن منك

سعود على خير يا عمتي انا طالع اسمحي لي

اول ما طلع سعود,,, جت العنود ومشاعل لامهم اللي كانت معاهم في الجلسه وتركتهم ,,

مشاعل : وش يبي سي سعود

هدى : سعود يبي يخطبك يا العنود ,, عنود كانت ماسكه مجله في يدها وطاحت من الخرعه ,,

العنود : وشو ,,

هدى : فكري وردي علي ,, ولا اسمع احد يطلع الخبر برى الغرفة ذي حتى اخوانكم ,, اذا انتي موافقه راح يجي مع خالك ويخطبونك

,, قامت العنود من الكرسي وهي مثل المبنجه وطلعت للدور اللي فوق وعلى طول دخلت وسكرت الباب وتسندت عليه ,, حطت يديها على خدها من الاحراج ,, معقوله سعود يفكر فيني ,, قعد قلبها يدق بقووه كلما تذكرت مواقف سعود معها ومكالمته الاخيره ,,, حست في نفسها مشاعر تجذبها له غصبا عنها ما تدري يمكن طريقة تحكمه فيها وهي لسى ما تعني له شي ,, المهم انه شعور ارضاها جدا ....







بعد اسبوعين في المنتجع فهد وجدته جالسين يتقهون وهما يسولفون عن بحث فهد ,, انه بعد ما يحضر زواج ريما ونواف بيرجع للمدينه اسبوع والا عشرة اليام يخلص شهادته ,,,

جتهم هيفاء وهي لابسه فستان من الكتان بحزام دقيق ,,,, وجلست جنب جدتها ,,,,

ام طلال : وينك فيه ,,,

هيفاء : وهي تطالع فهد ,, ارتب اغراض جوووه ,,,

ام طلال : ارسلت عليك فهد ما بغى يجي ,, وفي الاخر قال هي بتعلمك ,,

هيفاء وهي تفتح عيونها بقووه لفهد ,, هااااا اي كنت اجهز اغراض وصتني عليها ريما شريت شويه وباقي شويه خصوصا رحلتنا بعد بكره ,,,

ام طلال : زين قومي جهزي فراشي بريح شوي ,,, هيفاء وهي تمسك يد فهد من ورى جدته وتضغط عليها بقوه وتاشر له بتشوف ,,,

فهد غرقان ضحك وجدته اللي مستغربه من حركاتهم : شكلكم عندكم شي الله يستر منكم

فهد مازال يضحك على هيفاء اللي اختبصت مرررره ,,,,





اول ما سمع سعود موافقة العنود من عمته هدى على طول كلم امه وابوه في المساء وخبرهم برغبته بها وانه من زمان يتمناها وفوق ذا كله بنت عمته ,,,طلال اثنى عليها ونفس الكلام سلطانه ,, دخلت عليهم ريما : وش عند هيئة الامم المتحده مجتمعين ,,

سلطانه : سعود يبي يخطب العنود وش رايك ,,,

ريما وهي تصيح : والله قل والله يا سعووود عن جد تبي العنووود ,,, يا قلبي

سعود : بالراحه هذا كله فرحه ,, بشويش

ريما : يا بختك ياخوي العنود بنت مرررره اخلاق ,,, الله يحرسها ان شالله ,,,, وهذا اللي ابيه رد عليها سعود وقام من عندهم ,,,

سعود طلع لغرفته وما يدري ليه يحس بأنجذاب قوي للعنود وده يرسل لها مسج ,, يبي يحس لوشوي انها قريبه منه حتى لو ما ردت على الاقل تدري به ,,,

وعلى طول ما تردد فتح رساله جديده وكتب بين قوسين (( مبررروك ودي الساعات تنقضي ويضمني معك بيت واحد ))
ارسلها ما يدري صح غلط اللي جاه احساس خلاه يسوي كذا ,,

العنود : لابسه بيجاما قطن وتفك الشراب من رجلها تبي تتمدد في السرير جاها رنة مسج ,, استغربت من الوقت بس قالت اكيد ريما

اول ما شافت رقم سعود اقعدت وهي مو على بعضها ,, فرحت برسالته جدا وقعدت لحد نص الليل كل شوي تقراها ,,,,



لمياء صارت صحتها احسن لكنها ماصارت تقعد مع فيصل كثير ,, الصباح هو في العمل ويحس بضغط عشان غياب فهد ,, وبالعصر هي تطلع تشوف ولدها وما ترجع الا بالمساء اذا جاء فيصل يرجعها ,, كانت ما تقعد معه الا كم ساعه ,,, حست بحزن من نفسها بعد برنامجه وتمنت ترجع لمياء زمان اللي على طول في بيتها وفيصل جنبها ,, لكن هاذي الدنيا مافيه شي على حاله كل ما ثبت الانسان على جدول لازم يجي يوم ويتغير ,,,,,



في اخر ليله لهم في المنتجع حبت هيفاء انها تخليها الف ليله وليله لفهد ,,, ,, هيفاء كانت تنحرج من جدتها اول الايام وهي تغير ملابسها من فتره لفتره ,, وبعدين صار عااادي عنده خصوصا ان جدتها عارفه انهم ما قد قضوا شهر عسل بالحالهم ,, والمفروض ما يضيعون اي فرصه ,,, طلبت من الشغاله تجهز عشاء ,, لانه مافي وقت تطبخ وتجهز الشنط وتجهز حالها ,, فقسمت الوقت ذاك اليوم اول النهار على شنط جدتها ,, ومكانها وبعدين على شنطها هي وفهد ,, فهد كان طالع برى لواحد من اصدقائه لقاه في الجبل ,,, وتواعد معاه على شرب الشاي في المقهى ,,دخلت هيفاء تاخذ لها شاور ,, ولبست فستانها الاوف وايت اللي محتفظه فيه من ذاك اليوم في اغراضها الشخصيه مثل دفترها ,, ما تحب تتركه في اي مكان ,,

غسلت شعرها وشافت انها تتركه ستريت بيكون احسن ,,, حطت لها مكياج عربي ثقيل رسمت العيون بكحل اسود وحددت حواجبها المرسمومة بعناية ربانية لها بلون بني قاتم جدا وبعد المكياج الثقيل كثفت لون حبة الخال بلون اسود عشان تبين ,,, احتارت في الروج ,, واستقر بها الرأي انها تحط اللون الزهري وتحدده باغمق شويه ,,, مع صندلها طلعت شي خياااال ,, طلعت من الغرفة وهي تشيل البخور ,, وراحت لجدتها وهي تبخرها ,,,

ام طلال اول ما شافتها : اسم الله عليك ,, الله يستر عليك ,,, وجت جنبها ,,

ام طلال : ما تدرين وش كثر قلبي مرتااااح يا هيفاء ,,, تعبتوني انتي وفهد ولو تعرفون وش كثر مرت علي ايام ما انام انكم ترحمون حالي خفت اني ظالمتكم كلكم ,, ماهنتي علي,, بس فهد يا هيفاء ما ينتعوض تربية يدي ,, هيفاء تضم جدتها وتبوس راسها ,,

الله لا يحرمني منك ,, انتي اللي اخترتي لي فهد ,, وهذا يدل على حبك لي ,, يمه انا احبه وخايفه عليه ,,

ام طلال : خلي ثقتك به كبيره ولا تهتزين لما تكلمه وحده ولا تحاول تغريه ,, اذا عرفتي ان قلبه لك خلاص وش يهمك ,,,







دخل فهد وهيفاء قاعده جنب جدتها ,, وعيونه بتنطق برغبته في هيفاء ,, فهد وهو مقابلهم : شخبارك يمه وهو عينه على هيفاء .

ام طلال وعيونها تنتقل بينهم : اخباري عند هيفاء :

فهد : حلوووو : يالله يا هيفاء وش عنده جدتي ,, قامت هيفاء تبي تشوف العشاء ونظرات فهد تلحقها ,, خلاص احط العشاء واقولك وش عنده جدتي ,, اول ما طلعت لحقها للمطبخ واول ما شاف الشغاله صرفها لجدته : انتي تبين تذبحيني ,, ليش لابسه الفستان ذا ,,,

هيفاء : ذكرني بايام حلوووه وحبيت اعيدها ,,

فهد : انتي قد الكلام ذا ,,,

هيفاء وهي تحاول تخلص نفسها منه قبل تجي الشغاله ,,, لكن فهد سكر عليها الطريق عند الباب وما سمح لها فرصه تطلع ابدا ,,,



ريما قضت يوم كامل وهي تجهز مع الشغالات جناح فهد وهيفاء وجناح جدته اهتمت فيه خديجه ,,, ولطيفه اللي حاولت تشرف مع ريما على اي شي تحتاجه ,, ريما حست ان الفتره اللي راحت كانت مثل الضغط العصبي ,, من هنا لمياء وومن هنا زواجها ومن هنا غياب هيفاء اللي محد قدر يسد مكانها ,,,

استعد القصر لاستقبال اهله وكل الموجودين في شوق بالغ لهم ,,, طلال وسعود ونواف في استقبال ام طلال وفهد وهيفاء

والفرحه مرسومه على شفاهم ,, ومشاعر العوده الى الوطن فوق كل اعتبار ,, جميل ان تقضي وقتا يسعدك ويعطيك طاقه للاستمرار في اي نشاط تحبه ولكن الاجمل هو شعورك بالوطن وبترابه يضاهي اجمل الاحاسيس ,,,,





لقاء عائلي ضم جميع ساكني القصر وسط فرحتهم برجوع ام طلال وعيالها بعد هالوقت ,, وتوجته لمياء بشوفة هيفاء اللي راحت معها داخل تبي تضم اختها من قلبها ,,,



لطيفة الجندي المجهول نظراتها بعد هالعمر تنتقل من هيفاء للمياء وهي تشكر الله من كل قلبها اللي وراها اياهم والسعاده ترفرف عليهم ,, ودعت الله من اعماقها انه يحفظهم من كل شر ,,



في صباح اليوم الثاني للوصول ,, فهد نايم ومو حاس من التعب بشي ,, وهيفاء كانت عند التسريحه ترتب شعرها ,, تبي تروح لامها تقعد معها شوي ,,, صوت جوال فهد على الهزاز وهو على الطاوله واحث صوت مزعج قربت هيفاء من الجوال وتشوف اسم عبير يتصل

تضايقت شوي ورجعت للتسريحه تكمل شغلها ,,, رجع الرنين مره ثانيه وقام فهد على الصوت وكان منزعج مره وشاف الرقم وهو يطالع هيفاء اللي حس مزاجها تغير ,,,

رفع فهد الخط وهو نايم على المخده وحطه على السبيكر : انورت بقدومك الدار ياغالي

فهد : مشكوره,,, باهلها ,,

عبير : اشتقت لك يا فهد معقوله تقطعني كذا ,,,

وهيفاء ما زالت عند التسريحه وتكمل ترتيب نفسها بدون ما تلتفت لفهد وهو يراقبها في المرايه ويشوف ردة فعلها ,,,

فهد : اي معقول اقطع الدنيا كلها عشان حبيبتي هيفاء ,,,

عبيير : فهد انت ليش تبي تجرحني

فهد : اصحي ,, وشوفي حالك قبل يروح عليك الزمن ,, انا لهيفاء وبس فاهمه هالكلام ولو سمحتي لا تتصلين ثاني والا بيكون لي تصرف معك

عبير : فهد .....

ويسكر فهد في وجهها وهو يقول ناس ما تجي الا بالعين الحمراء ,, قام من السرير وقرب لهيفاء ويمسكها اكثر ويطالع في وجهها بالمرايه وهي منزله عيونها تحاول تتعبث بالمكياج ,,, لفها فهد لوجهه : احببببك ,,, قولي لي انت وش مسويه لي ,,

هيفاء مثبته عيونها في عيونه وبدت الدموع تتجمع : دفنت وجهها في صدره وقعدت تشكر ربها اللي برد خاطرها في عبير وانصفها منها ,,, قعد فهد يمسح على ظهرها ويهديها ولما حس ان نفسها هاااادي ,,, همس في اذنها بكلام كثييير خلها تتمسك في فهد اكثر واكثر ,, وهو ياخذها بين يديه ويلف بها المكان اللي هم فيه ,,,



وهم على الغداء متجمعين قال طلال الخبر اللي ينتظرهم عشانه وهو خطبة سعود ,, والجميع مبسوطين على القرار الجديد وان شالله ربي يسعدهم ,,, سعود اصر على ابوه انهم يخطبون ويملكون في نفس الاسبوع هذا قبل زواج نواف ,,, وما مانع طلال اللي وعده خير ,,,

وصلت مريم من مدينتها لحضور زواج ريما وطلبت من زوجها انها تقعد هالمره اطول من كل مره ,,





العنود اصرت على هيفاء وريما انهم يساعدونها في اختيار فستان الملكة ,,, وطلعوا معاها للسوق ولقت لها فستان حرير من الموف الهادي المطعم بالفضه ,,, قاسته في المحل وشبهوها البنات بانها بوردة التوليب الرائعه ,,,

يعد كم يوم تجهيز ,, اصرت العنود على البنات انهم يجون عنده بدري يوم الملكة تبي تشاورهم في كذا شغله

لكن هيفاء اللي ترددت تروح عشان مشاعل وما تبي تشوفها ويصير مشاكل ,, لكن ريما عزمت بها وقالت لها وش علينا منها احنا في غرفة العنود ,,,



تجهزوا البنات وكل وحده تأنقت بالشكل اللي تشوفه مناسب لها ,, خذوا معهم ورد وشوكليت للعنود كهديه بسيطه ,, اول ما وصلوا بيت عمتهم هدى ,, كانت عمتهم في المجلس تنظم للضيوف كل شي عشان ما تنسى اي حاجه ,,,

سلموا عليها البنات ورحبت فيهم ال يسمعون صوت مشاعل اللي جت ناحيتهم ,, اول ما شافت هيفاء جت يمها ومدت يدها تسلم عليها ,,, مشاعل تغيرت كثير ما تاكل ابدا لدرجة انه يمكن ما تعرفين عنها اي شي ,,,

مشاعل : كيفك يا هيفاء وهي لسى ماسكه يد هيفاء ,,,

هيفاء : ابشرك , تمام

وبحركه ما عهدتها هيفاء ضمتها مشاعل وهي تطلب منها السموحه وانه مهما صار الظفر ما يطلع من اللحم واحنا عيال اليوم ,,,, هيفاء قلبها ابيض وما مانعت الشي هذا بالعكس مع انه لو غيرها كان سنين مقاطع جماعته عشان شي تافه ,,,,





طلعوا للعروسه وهي تحت رحمة المزينه اللي تفننت لها من كل شكل ,, وتركتها لهم مثل الزهرة شذاها يصل للقلوب ,,,

اول ما خلصت العنود قد نواف جاي لها فوق يبي يشوفها ,, فدخلوا البنات لغرفة الملابس ,, عشان ما يتواجهون مع نواف ,,,دخل على اخته وهو يسمي عليها وعطاها توقع الدفتر وبعد ما خلصت ,, سمح نواف للعنود تقعد عند زوجها شوي,,, وقال لها تنزل الحين معاه ,, ا

العنود ترجف من فوق لحد تحت وتحس نفسها انها بتتخرطف في فستانها ,,



دخلت مع نواف للمجلس الداخلي ,, وهي ماسكه يدها ورجفانها وااااضح لدرجه ان سعود قعد يسمي عليها اول ما شافها ,,,

نواف واقف والعنود جنبه وعيونها في الارض ما تشوف ابعد من خشمها ,, شافت يد سعود تمتد لها ,, وهو يقول العنود في عيوني ,,,

استأذن نواف منهم وظل سعود واقف مع العنود شوي وهو يحس برجفتها ,, كان وده في اللحظه ذي بالذات انه يضمها لصدره لكن خوفه عليها انها تنصدم من حركته خلته يعدل عن قراره ,,, قربها سعود للكنبه وجلست جنبه ويدها في يده وهو يحاول يهدي من روعها لكن رجفانها ضايقها



سعود : روووووعه وربي ,, جمالك رهيب ,, العنود ..... قلبي ,, وهي منزله عيونها طالعي في شوي ابي اشوفك

العنود لا قدرت ترفع عيونها وحست برهبه اكبر مع انها كانت تشوفه عادي قبل الزواج لكن سبحان مغير الاحوال ,,,,

سعود : بقعد اكلم حالي كثييير

ابتسمت عنود شويه ,, فكمل سعود خلاص اجيب لك نكته اذا بيخف توترك شوي ,,

ما ردت بس حست انها طولت وهي قاعده ,, واخيرا قالت ,, ممكن استئذن بطلع ,,

سعود : بشرط واخليك تطلعين ,,

العنود وهي منزله عيونها : وشو

سعود : ابي اسمع صوتك الليله والعنود ترد عليه اسرع : لاااا

وقامت وسعود يمسك يدها بقوه ,, اجل خلاص جهزي نفسك بنسافر لا عرس ولا غيره

العنود تقول في نفسها شكله استخبل سعود وشو ما فيه عرس وين قاعدين ,,,

طلعت منه ولا قدر ياخذ منها حق ولا باطل لا شاف عيونها ,, ولا قدر يلمح منها الا شي بسيط اكثر ما دقق فيه جسمها وشعرها ,, اول ما طلعت تنهد بقوووه ,,





اول ما رجعت لهم العنود وهي تصيح ,, ريما انصدمت ليكون سعود قال للبنت شي ,,

ريما : وش فيك يا قلبي لا يكون سعود قال شي مو زين ترى اخوي اعرفه عليه حركات ,,,

العنود : ما يبي عرس !!!!!

ريما : لا الاخ مستعجل حده ماعليك يا قلبي كلش بترتيبه مو على كيفه ,, زين وش رايك فيه حلووو

العنود : ما لمحته عيني بس شفت ثوبه ويده بس ,,

ريما فااااطسه ضحك هي والبنات ,, حلوووه ذي يده خلاص وش رايك في يده ,,

وتموا يضحكون على العنود وقت طويل ,,,,





سعود في غرفته وهو سعيد بملكته ,, ووده بعد ما صارت العنود زوجته انه يكلمها بس شكل ردة فعلها عنيفه ,, جرب حظه واتصل ,, اول ما رفعت الخط ,,

سعود : قلبي ممكن تسمعيني ولا تقولين شي ,,,

صوت نفسها يرتفع وينزل من الخوف ,,

سعود : ماجاني نوم افكر فيك وما تركتي لي فرصه اني اعبر لك عن رأي فيك الليله فقلت يمكن تحبين تسمعينه ,,

سمع صوت نفسها يهدى شوي وما ردت

سعود : مشتاق بس اشوف عيونك والا جسمك رهيب وشعرك خيال ودي اضمه واشمه واضيع فيه

العنود بدت هنا تنحرج وما تقدر تكمل معاه

سعود : لا لا يا عمري لاتسكرين ,, انا بس ابيك تسمعيني ,,

قعد سعود يتغزل فيها وهو عارف انها ما راح تتجاوب معه ,,,



بعد ساعه كامله وسعود يسولف وما يسمع الا نفس العنود ,, حس انه طول ويمكن تبي ترتاح ,,طيب خلاص تصبحين على خير يا قلبي

العنود بصوت خافت : وانت من هل الخير ,,,

فرح سعود لحركة العنود وتأكد انها راح تنشف ريقه ,, لكن ما راح تفلت من يده ,,





لمياء وفيصل وهم يوقعون على اوراق استلام طفلهم وشهادة الميلاد ظلت لمياء تحتضن فهد الصغير بين ايديها وهي خايفه عليه من نسمة الهواء ,,

دخلوا القصر عند جدتهم عشان تشوفه ودعواتها لهم بأنه يربى في عزهم ,,,



بعد سنة طويله من احداث مهمة في عايلة ام طلال استعد القصر لزفاف ريما ونواف ,,, كان زواج اسطوري بكل ما تعنيه الكلمه من معنى ,,,

مسكت المزينه ريما وجهزتها بأجمل شكل تقدر انها تتقنه في العرايس ,, خلتها مثل الزهور المخملية راااقيه بكل شي من تسريحتها لفستانها لمسكة اليد لطرحتها المثبته بتاج رااقي من والدها ,,,



كانت تمشي في ممر في ساحة القصر على نغمات موسيقيه على تموجات عاليه في الصوت تنبئ عن دخولها ,, هيفاء وهي تحاول تماشي ريما في خطواتها سلبت الانظار بشكلها الراااقي وفستانها البرونز جوالها في يدها وهي تشوف رقم فهد يكلمها : يالله دخلوا ريما المجلس بنكون عندكم بعد شوي ,,,



قامت ريما تاخذ لفه على نفسها وتدور للمعازيم بشكل دائري وتبتسم في كل حركة وعدسات التصوير تلتقط لها من كل اتجاه

خذتها هيفاء من يدها وهي تمشيها للمجلس ,,, وسط تصفيق حااار من صديقاتها اللي بدى يستعرضون برقصاتهم تعبيرا عن فرحتهم ,



نواف شامخ في المجلس بطوله وشكله الجذااااب ,, وعينه على الباب ,, فهد يقوله هدي شوي ,

صوت الدي جي في المدخل ينبئ عن وصول ريما ,,,,,

طلع فهد وشاف ريما واعجب بشكلها لكن عيونه انشدت غصبا عنه لهيفاء بقوامها المشدود ,,, غمز لها وتكلم معها بعيونه اللي اتقنت فن الكلام مع عيون هيفاء



طلال يتقدم للمدخل ويقرب ريما لوسط المجلس ,,, كانت المهابة مع الفرحة مسيطره على الجوووو وقفت ريما جنب نواف ودقاتها تسارع من التوتر الحاصل والطبيعي في اللحظه هاذي

ظلوا تحت رحمة عدسة التصوير فتره نصف ساعه وبعد قرب سعود السياره للمدخل عشان ياخذ نواف وريما لفيلتهم الجديده ,, بيقضون فيها كم ساعه وطيارتهم بكره الصباح بدري ,,

خذت هيفاء العبايه وغطت بها ريما وطلعت مع فهد برى للسياره ,, ونواف اللي ما قدر يقول لها كلمه وحده قدام ابوها واخوانها ,,,

اول ما دخلت السياره ,, رحب بها سعود من قلبه وطلع بهم على الفيلا



نواف يتبادل مع سعود كلام عام عن الرحلة كم بتستغرق لانه مسوي مفاجأه لريما عن وجهة سفرهم

اول ما وصلوا للفيلا اللي مجهزة بالكامل , واضائتها منوره المكان كأنه ليلة عيد ,,, توقف سعود عند المدخل الرئيسي ونزل يفتح الباب لريما ,, ريما حست رجلها ما تشيلها ,, وحاولت تمسك يد سعود بقوه اكثر ,, اول ماوصلت المدخل وسعود يشيل العبايه منها مثل ما وصته هيفاء ,, باس جبهتها وتمنى لهم ليله سعيده ,,,

نواف يتمنى اللحظه هاذي من سنوات واقف ماعنده اي حرف يعبر به عن حبه اللي كتمه قي قلبه الا ان شوقه هو اللي راح يتكلم ,,,

اول ما سمعت صوت الباب يتسكر ورى سعود حست برجفة قلبها تصم اذانها ,,,

نواف : نورتي بيتك يا حبيبتي ,,,

طلع معها نواف وهو ماسك يدها البارده بين يديه لغرفتهم الرئيسيه واول مادخلت رمى نواف بشته وشماغه على الكنبه ,,, وقرب لريما لين ما يفصل بينهم شي ,, شالها بين ايديه وقعدها على حرف السرير وهو يتلمس تقاطيع وجهها بدقه

نواف : واخيرا يا ريما وتنهد بقووووه وسمح لنفسه ان يشعر بكل احساسه يتترجم في هذا اللحظة ,,,,,



اول ما طلع سعود للقصر كان مسرع بالسيارة اقصى حد وهو يدق على جوال العنود ,,

ما ردت عليه فخاف انها طلعت مافيه الا هيفاء راح تساعده ,,, دق على هيفاء اللي شالته وسط اصوات الدي جيه المرتفعه

هيفاء: بشر يا سعود ليكون صار شي ان شالله ريما مبسوطه,,,

سعود ابشرك :: بس طلبتك قولي تم

هيفاء : تم ياخوي اذا اقدر ابشر من عيوني ,,

سعود : ابي اشوف العنود شوي تكفين ,,,

هيفاء : هي بتنام عندنا اصلا ,, بس مدري شقولك لكن خلني افكر وارد عليك ,,

سعود : انتظرك لا تتأخرين ,,,



هيفاء قعدت تفكر كيف تخلي سعود يشوف العنود وخصوصا انها حلاله ومافيها شي ,,, وفي الاخير طرت عليها فكره,,

قربت من عند العنود وقالت لها : عنود تعالي شوي ,,,

العنود: سمي,,,, كان شكل العنود خياااااااال لابسه فستان علاق من الشيفون المكسر بلون العاج مع حبات لولو على حرف التكسير ويجي على شكل تموجات دائريه من تصميم مصمم عالمي ,, وتاركه شعرها يطيح على كتوفها لحد ما يصل طوله الطبيعي لحد الخصر وهو يتموج مع الفستان ,, مكياجها اللي بالطريقة الهندية اضفى عليها شكل مميز ومع عبق الشرق القديم ,,

هيفاء : ابيك تطلعين لجناح عمتي مريم ,, وتتأكدين ان بناتها نايمين ,,, وصتني ونسيت ,,

العنود ابشري ,, وفي نفس اللحظه اتصلت هيفاء على سعود وقالت له يجي من الباب الخلفي على المكان المحدد ,,

اللي ماتعرفه العنود ان عيال مريم كانوا في فيلا فيصل مع بيبي لمياء يستانسون بشوفه شوي ,,,

اول مادخلت العنود الجناح ,, دخلت للمجلس وبعد للغرفه ,, ما شافت احد رجعت تبي تطلع الا تشوف سعود قدامها وتصرخ بصوت عالي من الخرعة ,,,

سعود وهو يقرب منها : بسم الله على قلبك يا عمري ,,

وقفت العنود وهي مرتبكه جدا منه وتبي تطلع فتقدمت ,وسد عليها الطريق ,, تحركت ثاني وهو يقولها لها : انا طلبت من هيفاء تجيبك هنا

ممكن بس من وقتك دقايق ,, ماقدرت العنود تقاوم شوق سعود اللي ظل في قلبه من اول يوم تعلق قلبه بها ,,,



ظلت هيفاء تتنقل بين الضيوف من طاوله الى اخرى وهي تثير الاعجاب ,, وكل ربع ساعه تشوف مسج جديد من فهد اللي من اول ماطاحت عينه عليها وهو على طول يرسل لها مسج بأعجابه ,,,,

ظلت مريم وام طلال ولطيفه يسولفون عن العرس بعد ما مشوا الضيوف ,, وسلطانه وهدى يتكلمون عن الترتيبات القادمة لزواج سعود والعنود ,,,



فيصل ولمياء عصافيرنا ,, مهما كان الوقت والمكان فمازال في الوقت متسع لهم ,, صوت فهد الصغير خرب على فيصل

سهرته .. وما ترك لمياء بالحالها وظل معها يساعدها لحد مانام ,, وهو يشوف غلا فهد كل يوم يكبر في قلبه







بعد ليلة طويله ,, دخلت هيفاء جناحها وهي تشوف فهد قاعد ينتظرها له اكثر من ثلاث ساعات ,, وهو شبه متمدد على الكنبة

دخلت برقيها وشكلها الملفت جدا ,, فماكان من فهد الا انه يغرق وبسرعه في بحر عينيها ,,,,,,,,,

 
 

 

عرض البوم صور Emomsa   رد مع اقتباس
قديم 17-01-10, 02:17 PM   المشاركة رقم: 65
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد مبدع


البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 38720
المشاركات: 2,993
الجنس أنثى
معدل التقييم: Emomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1554

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Emomsa غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Emomsa المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

بكل الحب والتقدير انتهت الرواية نهاية سعيدة ....


وملف الرواية من اجل عيونكم على ورد من خلال هذا الرابط




4shared.com - online file sharing and storage - download ط¹ظٹظˆظ† طھط*ظ…ظ„ ط§ظ„ط؛ط±ظ‚.zip



وانتظروني في رواية جديدة او قديمة على حسب
........

 
 

 

عرض البوم صور Emomsa   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
منتدى ليلاس, القسم العام, قصة مكتملة للكاتبة ريم الحجر, قصة سعودية, قصة عيون تحمل الغرق للكاتبة ريم الحجر مكتملة, قصص مكتملة, قصص و روايات
facebook



جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t134613.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 26-04-15 12:12 AM


الساعة الآن 12:32 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية