هل توقفت الأمطار ! ؟
لن أعير هذه المتهورة أي اهتمام ، أتظن أنها بكلماتها وابتسامتها وما ارتدته الآن سيجعلني أرضى ببساطة !
يكفي ما في عقلي من أهوال وتشويش ، لا أستطيع التركيز معها حتى ، وحزينُ أنا لأنها بدلاً من أن تساعدني وتهون علي تراكم الأمور ، تزيدني وتفاقم التشويش في عقلي !
خاب ظني بها !
لا تُفلح هذه المرأة إلا بالمراوغة وجذبي كذكر لها !
أما فيما يتعلق بالحياة الاجتماعية وحتى النفسية لا أجدها مجدية أبداً !
أندم أحياناً لأني تزوجتها ، ولكني ما ألبث أن أحمد الله ليلاً أنها هي زوجتي دون غيرها ..
؛؛؛
منتديات ليلاس
2
بتمردها الذي اعتاده الشارع العام !
خططت على أن تنوم زوجها لتذهب مغافلة له إلى الحجاج المتذمر في الحانة الملتصقة بالخطيئة !
نام بحزنه على أهله الذين لم يتقبلوا بعد زواجنا !
ونام بحيرته في أمري !
لا يهمني الآن ! الآن فقط ، ففي أوقات أخرى جليلة يكون هو أهم ما يهمني ....
ولكن بحزنه وحيرته لا أحتاجه ، فأنا امرأة لا تعرف الحدود ولم تستعصي المستحيل بعد ....
نام سي السيد كما يطلقون عليه في بلده غافلاً عني ، وعن ما أحتاجه ، أحتاجه طوال الوقت ...
خرجت أبحث عن مرادي ، في تلك الحانة التي أسلفت عنها الحديث ، كان الدخان يعبأ جو المدينة ، رغم الحرب ، ورغم الموت ، لازالت الحانة تعمل وروادها لم يتوقفوا زيارتها وفتح باب رزقها اللعين !
أكنت أتحدث عن الدخان مسبقاً ، نعم إنه دخان المدافع ولكنه ليس صافي تماماً فأرى خلاله غبار الدمار وضباب البرد !
بكل حال أنا دوماً أتحدث عن أشياء لا أكملها ، ولا أتابع السير على خطاها !
فقد أقسمت لزوجي النائم الآن قبل سنه على أن لا أفعل ما فعلته معه مع رجل غيره ، بينما أنا الآن بقدمي واختياري وإرادتي ذاهبة إلى حانه قد تجمعني برجل آخر في أي شكل من الأشكال ، حتى لو خفت أو زادت وتيرة ما فعلته مع زوجي سابقاً !
؛؛؛
3
في الساحة التي ضمت أكثر من روح ، تنبض بشتى الأشكال !
إحداهن كانت روحي مع وقف التنفيذ ، تنبض دون أن أسمعها وتتألم دون أن تستشيرني ، وتعذبني كما يحلو لرغبتها ..
طردني اليوم ذاك اللعين ، خرجت باكية دامعة مع أهوال حقيقتي وحزني وقطعت أكثر من أربعمائة وستين كيلو وحدي !
على قدمي بالبداية ، ثم ما لبثت أن صعدت الشاحنة الكبيرة المكتظة بوهم الدخان الذي ينفثه سائقها في روحي أولاً !!
أوتظنون أني أبحث عن روحي ؟؟
نعم أنا أفعل ولكن حتى بالبحث أبحث مع وقف التنفيذ !
؛؛؛
4
كمشت كرة البيسبول من صديقي ، لا أعرف بعد إن هو صديق أو مرافق ، لا يهم الآن فأنا بتفكيري منشغل بتلك #### التي تشبه هذه الكرة بيدي ، حتى أنها تكون كما هذه الكرة بيدي ، ولكني لست دوماً أعرف كيف أرميها للهدف ، ولكنه آتي ذاك اليوم الذي ستصيب الهدف من رمية واحدة فقط ....
؛؛؛
من يريد القراءة ليعش عالم خيال ، فليبتعد من ساحة المعركة هذه فهي تخوض حرب عالمية وحروب داخليه واقعيه حد الوجع ...
لاتنسوا أن تكون الردود كما تشعرون تماماً مع مقتضيات الأحداث ..
* ترقبوا القادم *
محبتكم ،، لأني أحبك