لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 28-12-09, 11:27 PM   المشاركة رقم: 19
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2009
العضوية: 150805
المشاركات: 129
الجنس أنثى
معدل التقييم: كاميليا العشق عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
كاميليا العشق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : كاميليا العشق المنتدى : الارشيف
افتراضي

 


ساعة من الليل ... تطول ...!!


أمعنت مادلي النظر في ساعة الحائط المتوسطة حائط غرفة السيدة ليلي ... تنهدت بعمق وهي تضم شفتيها لتزفر بقوة ، رددت وهي تخرج سيكارة من علبتها المذهبة :
_ تباُ لتلك العجوز تجعلني أنتظرها كل الليل لأجل أقناعي بأحد رجالها الحمقى ... أتمنى أن أعرفها بألكزاندر ...!!
نفثت دخان السيكارة الرمادي ، تابعت وهي تداعب خصلات شعرها المتمردة :
_ حينها فقط ستعرف كم هي حماقتها عندما تطلب مني أن أبدل رائحته الرجولية بأولئك المجانين ...
دخلت السيدة ليلي وهي تلعن وتشتم على الحاجب كيسرو الذي تسبب بغبائه المعهود بمعركة بين السيد سيبيل والجنرال كلاتون ... كانت تمتم بحنق :
_ كل هذا من أجل زجاجة تاكيلا ...؟؟ تباً لك كيسرو ... اللعنة عليك ...
تنهدت مادلي ملئ صدرها ثم سألتها وهي تطفئ سيكارتها في داخل المطفأة الزجاجية :
_ خسائر جديدة ...؟؟
رمت السيدة ليلي بوشاحها الساتاني الفاخر ثم ارتمت على أريكتها الحمراء وأجابتها وهي تضع يدها على جبينها بطريقة درامية :
_ أي خسائر جديدة ... كل الأموال تهون مقابل خسارتي للسيد سيبيل والجنرال المعتوه كلاتون ..!!
قامت مادلي من مكانها ثم توجهت إلى الباب . همست وهي تخرج من الغرفة :
_ هذه آخر مرة ليلي .. فقط لتعرفي قدرك عندي أيتها العجوزة ..
أيقنت السيدة ليلي وهي تبتسم بأن تلك الفاتنة ستعيد السمكة للمقلاة لو أرادت بلمسة حنونة من باطن كفها الناعم ، كيف لو كانوا رجالاً يسيل لعابهم لدى رؤيتهم جسدها المغري على خشبة المسرح ... كلمة كانت ستؤدي الغرض حقاً ، وربما كأسين شامبينا ستعيدهم أحباب ..!!
نزلت مادلي من الدرج بينما كانت حركتها المدروسة والفائقة الأنوثة تحرك ذيل فستانها الأرجواني بحركة قاتلة ، كان يتماوج كما لو كان ذيل سمكة تسبح في مياه الهوى ... ما تزال القيامة قائمة بين العجوزين سيبيل و كلاتون اللذان بدا كالأطفال بل هم أصغر عقولاً منهم ... تنحنحت مادلي فتنبه السادة لها .. بدأ كل منهما يعدل في ياقته وملبسه ثم تقدم الحديث السيد سيبيل صاحب الشعر الأحمر الناري وهو يمسح شاربه بطريقة ليشذبه :
_ سيدتي الجميلة .. أيرضيكِ أن يهان رجل مثلي وفي مركزي بهذه الطريقة المتدنية (( وأشار نحو كلاتون الذي أشتعل غضباً )) أعني لم أكن أنا السبب ..!!
ابتسمت له مادلي بمكر ثم وجهت نظرها نحو الجنرال كلاتون العجوز صاحب الغمزة المثيرة ، جلس كلاتون وهو يمسح عرقه بمنشفة بيضاء صغيرة :
_ هو لم يرى بعد أي طرق متدنية ... في البداية سيدتي الشابة تقدمي نحوي فأنني أشعر بالنيران تشتعل بداخلي ..
ومد لها يده فتقدمت طوعاً نحوه وجلست بجانبه ثم استلمت منه المنشفة وتمتمت بهمس له :
_ أنت العاقل يا جنرال ... أتضع تفكيرك بمغرور مثله ..؟؟ لكن أيضاً لا تريد أن تجر لنا مصائب فأنت تعرف أنه ذو لسان طويل ..!!
_ أذاً سأقطعه له ...
وغمزها فأخذت تضحك ، هزت رأسها ثم قالت وهي تستدير نحو سيبيل :
_ هيا ... بار السيدة ليلي يتسع لكلاكما وسوف يموت من دونكما أيها المشاغبان ..!!
ثم مرت من جانب سيبيل ورتبت على صدره ... تمتمت وهي تصعد على الدرج مرة ثانية :
_ سأقدم عرضاً مميزاً الليلة لذا ... سأكون حزينة لو لم أشهد تصفيقكما الحار ..؟!
نظر سيبيل إلى كلاتون ، هز كلاتون رأسه ثم قام وصافح عدوه المغرور ، وهكذا انتهت مشكلة كان من شأنها إشعال النيران في عمق البار الأثير على قلب السيدة ليلي والذي أنفقت لأجله الألوف من ورثة زوجها الراحل جيك ليدر علها ألوف الملايين ...!!

تنبهت مادونا وهي تخلع ثيابها لصوت خفي ، استدارت وهي تضع الثوب لتغطي صدرها ثم رددت وهي تحاول شد الفستان ليغطي صدرها وجزء من جسدها :
_ من هنا ...!!
_ ارتدي ثيابك بسرعة .. أنا متعبة أريدكِ أن تنزلي معي صالة القمار ..
تنفست مادونا الصعداء لدى رؤيتها مادلي تخرج من الحمام وهي ترتدي كيمونو أخضر مزركش ، رمت ببذلة الرقص الحمراء وتناولت فستان ليلكي وبدأت ترتديه وهي تدير ظهرها لمادونا ، كانت مادونا تنظر الناحية الأخرى لولا أنها استرقت النظر لترى جسد مادلي الصافي تشوبه ضربة مزرقة من جهة أسفل ظهرها ، احمر وجهها ثم أعادت نظرها للناحية الأخرى وبدأت ترفع فستانها للأعلى حتى شعرت بيد مادلي على ظهرها تزره لها ، رددت مادلي وهي ترفع شعرها وتدير ظهرها لمادونا لترفع السحاب لها :
_ قسوته تكون أحياناً لاذعة .. ومع هذا فأنني أحبه .. وبجنون أحياناً ، أشعر للحظات أنني سأكرهه لشدة ما أعشقه ، لكن لا ...
حدقت مادونا في انعكاس وجه مادلي على المرآة المتوسطة غرفة تبديلهما للثياب حسب طلب مادلي نفسها ، وجدت عيناها تتلألأ بعذوبة .. أكملت مادلي وهي تنزل شعرها على ظهرها :
_ هو يخبرني بأنني كآلهة الجمال الإغريقية .. وأنني لست الخطيئة .. بل الخطيئة هي بأن يترك غيره يحصل علي ..!! ديمتري لم يكن هكذا ..لم يتغنى يوماً بجمالي .. لم يدلل أنوثتي المفرطة وأنا التي تربت على أساس أن الرجل مخلوق يحلو للمرأة أرضائه .. لقد شهدت ليالي كثيرة كنت أرى فيها أمي تشتكي برودة أبي .. لقد كانت تعلمني أن أتزوج رجلاً يصون جمالي ... علمتني أنه يجب أن أبقى جميلةً حتى إن أنجبت عشرة أولاد ... !!
توقفت مادلي عن الحديث لدى سماعها طرقاً خفيفاً على الباب ...
_ سيدة مادلي تريدكِ السيدة ليلي في غرفتها ..
وضعت مادلي يدها على صدر مادونا ثم رددت بمرح :
_ انتظريني عند البوابة فالمرح سيبدأ قريباً .. سنحقق أنا وأنتي الكثير والكثير ..
وتوجهت نحو الباب وهي تردد بسعادة :
_ سأعطيكِ كل شيء من الأرباح الليلة بعد أن نصفي حسابناً مع السيدة جشعة ..!!
ثم غمزتها وخرجت من الغرفة ، تنهدت مادونا وهي ترى جمالها المتحطم من خلال مرايا عقلها ، يجب أن أجرب الحب .. أو على الأقل أن أحظى ... بشيء يجعلني ... أبتسم بمرح ... للحظة ..!!

 
 

 

عرض البوم صور كاميليا العشق  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
loves slaves, رواية loves slaves, قصة loves slaves
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t125405.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 14-01-10 11:34 PM


الساعة الآن 06:27 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية