لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-12-09, 09:49 AM   المشاركة رقم: 31
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2009
العضوية: 151702
المشاركات: 48
الجنس أنثى
معدل التقييم: احلام جوليا عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
احلام جوليا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : احلام جوليا المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي الفصل الحادي عشر رجل وامراتين

 


الفصل الحادي عشر
رجل وامراتين

نامت جيهان بعد ليلة طويلة قضتها في البكاء واستيقظت لتجد ان شعاع الشمس الواصل اليها عبر الشرفة اصبح ضعيفا فاتها المنظر الجميل للطبيعة الساحرة والحدائق الواسعة بالفندق ومنظر البحر الازرق المطله عليه غرفتها فقد نامت معظم الصباح بعد ان قضت الليل كله تبكي وتفكر في شريف وكيف تستعيده فنامت في صباح اليوم التالي لتستيقظ وتجد انها قضت معظم النهار في نوم كالاغماء من شده ارهاقها باحداث الليلة السابقة توجهت نحو الشرفة كالمنومة وجلست على اول مقعد وجدته تركت اعصابها تهدأ بفعل المنظر الساحر امامها.
النوم اراحها قليلا وجعل اعصابها اكثر ارتخاءا تشعر الان انها ميته بالفعل كما كانت بالامس القريب قبل اتصال خالد فقدت احساسها بالفرحة وفقدت احساسها بالحياة اذا هو شريف، شريف عايش ولكنه نساها بل واحب امراة اخرى ويوشك على الزواج منها لقد انمحت هي وابناءها وماضيهم المشترك من عقل شريف وهو يبدا حياته من جديد.
ترى ايهما افضل للمرأه زوج ميت ام زوج مع امراة اخرى ؟

ل
ا اللعنة على تفكيرها لن تيأس فالافضل ان شريف حي ابو اولادها وان لم يعد حبيبا لها
القت نظره خارج الشرفه للمشهد الذي تبدل امام عيناها فالسماء اظلمت والنجوم سطعت فوق رأسها منذرة بمرور الوقت دون ان تشعر وقفت تنظر الى ساعة يدها تشير الى السابعة وقفت وبعيناها تصميم دخلت الى الحمام الملحق بغرفتها وفتحت الدش لتملأ مغطس المياه بالماء الدافئ ووضعت بعض ملح الحمام ليساعدها على الاسترخاء رفعت شعرها الناعم لاعلى ونزعت عنها ثيابها ووضعت ساقها لتقيس حرارة الماء ثم نزلت بجسدها ببطء للمغطس الممتلئ بدأت بالاسترخاء وبعد 10 دقائق كانت اكثر من مسترخية
فقامت وسربت المياة وبدأت بغسل شعرها الناعم واستخدام الصابون المعطر الذي وجدته بالحمام في فرك جسدها جيدا عندما انتهت كانت تلمع ورائحتها العطرة كما زهرة الياسمين
خرجت من الحمام مرتدية مئزر الحمام الناعم توجهت للمرآة وجلست امامها لتسحب من الدرج مجفف الشعر فالفندق الفخف لم يترك شئ لم يوفره لزواره
وبدات بتجفيف شعرها ولفه على مجموعة من اللفائف التي وفرتها لها الخادمة عند طلبها انتهت من شعرها وجعلته داخل اللفائف وبدأت بتزيين وجهها الجميل بنعومة وهي تحتسي عصير الليمون ليساعدها على الهدوء ثم توجهت لدولابها التي وجدت ان عاملة الفندق قد قامت بتفريغ حقيبتها اثناء وجودها مع اخيها وشريف بالكافيتريا كان كل شئ مرتباً فالكل يرحب بها هنا لان اخيها شخصا محبوبا ويعمل في مهنة مرموقة كمدير للعلاقات العامة بالفندق اخرجت ثوبها الذي وضعته بالامس في الحقيبة كان ثوبها باللون الاخضر الزيتوني وبه بعض الخيوط البسيطة المذهبة في ذيل الفستان الطويل وباعلى الفستان كان الصدر على شكل قلب والاكمام كانت بليسيه على شكل مروحه رقيقة،، ومن الخلف ونظرا لضيق تنورته الملامسه لقوامها الناعم فانه كان لديه فتحه تبدا من اعلى ركبتيها بقليل حتى كعب حذائها .
ارتدته وكانت سعيده بالنتيجة فمع شعرها البني المائل للاشقر وخصلاته الذهبية الناعمه وعيونها البنيه وبشرتها العاجية بدا الفستان مناسباً جدا لها وخاصة بعد ان ارتدت معه عقد به اللون النبيتي والذهبي في شكل ضفيرة معقودة تدلى منه حبه كبيرة زجاجية لامعه باللون الزيتوني وارتدت معه حذاء ذهبي ناعم به شريط يلتف حول ساقها واخذت معه حقيبة مناسبة وفكت اللفائف عن شعرها لينسدل ناعما وجعلته اللفائف اكثر حياه فصار متحركا مموجا بنعومة ورقي وارتدت قرطا ذهبيا طويلا ورفيعا جدا يمتد من اذنيها حتى كتفيها بسلاسل ناعمه بها حبات لؤلؤية صغيرة مظهرا طول عنقها الجميل ، ورفعت جانبي شعرها لاعلى لتكون اكثر من جذابه بتلك التسريحة المثيرة رسمت ابتسامة رضا عن ملامحها ونظرت لساعة يدها الذهبية لتجدها تقارب التاسعة والنصف لتعرف انه بقى القليل على موعدها مع شريف اطمئنت لطلاء اظافرها الفرنسي باكثر من لون غالب عليه اللون الذهبي وبعض النقاط باللون النبيتي ووضعت احمر شفاه بنفس اللون النبيتي فزاد من صفاء بشرتها العاجية وتقدمت لباب الحجرة عند سماعها لصوت طرقات اخيها المميزة اصطبحها خالد بعد ان القى نظره رضا على مظهرها وقال لها
جيهان شكلك واثقة من نفسك ومن الي بتعمليه لكن لازم انبهك البنت دي ( خجل خالد من ان يقول لها خطيبته ) فاشار اليها لتفهم : دي جذابة ومدمرة انا لا اقلل من شانك فانت جميلة يا جيهان لكن لازم تستعدي و لاتنصدمي منافستك قوية فعلا كلنا هنا نعرفها فابيها من اثرى الاثرياء وهي امراه من النوع الذي يتمناه اي رجل
هزت جيهان راسها ولم تتكلم ولم ترد ان تقلل كلماته من عزيمتها وتقدما معا نحو القاعة المخصصة للسهرات وإلى الطاولة المخصصة لهم كان مصطفى وخطيبته اول المتواجدين في الحفلة وقد بدت خطيبته فتاه لطيفة جدا وجميلة شعرها اسود ناعم وبشرتها خمرية تضع المكياج باتقان وترتدي ثوب من اللون العاجي يبديها جميلة وبدا ان مصطفى مفتونا بعروسه الجميلة التي ملات يديها وعنقها بسلاسل ذهبية متناسبة مع فستانها البسيط .
كان اخر الواصلين هو شريف اويوسف كما يسمي نفسه وفكرت جيهان ان اسمه وحده كافي ليعطيها الامل فقد اختار اسم ابنهما ليطلقه على نفسه وكأنه في عقله الباطن مازالت ذكرى ابنهم موجودة بداخله لم ينسى كل شئ.
بدا وصوله المتأخر تصرف مدروس من المرأة التي اصطحبها والتي ارادت ان تصبح محط الانظار المحيطة بها .
دخل يوسف متأبطا ذراعه منى الفاتنة بدت بكل المقاييس على خلاف جيهان كانت منى امراة نحيفة طويلة دقيقة الملامح ذات شفتين ممتلئتين جذابتين وعيون واسعة اجادت وضع المكياج حولهم شعرها الناعم المائل للاحمرار والتسريحة المتكلفة التي زينته بها جعلتها تبدو كما يجب ان تكون. فاتنه ،، وثوبها كان باللون الاحمر القاتم قصيراً بالكاد يصل لركبتيها وحذاءها العالي الكعبين جعلها تصل لكتفي يوسف بسهولة استندت برشاقة وتدلل على رفيقها وهي تدخل لقاعة الفندق ووصلت بتأوده إلى الطاولة .
انخلع قلب جيهان لمرأة منى فكم من امراة تستطيع ان تصبر وهي ترى حيه ناعمه فاتنه كمنى تنشب انيابها بزوجها ولا تستطيع ان تحرك ساكنا فكرت جيهان مهما فعلت فلن تستطيع منافستها في الشكل فهي بسيطة رغم كل شئ اما منافستها فبالفعل مدمرة ومتكلفة .
ولكن لا لن تستسلم يجب ان تثبت وتحاول فتلك معركتها فلتستغل نقطة اخرى مهما كانت علاقتهما فعلاقتها بشريف اطول وبالتاكيد هي تعرف طبائعه اكثر ولكن هل تبقى شئ من شخصيته القديمة حتى الان لم يظهر لها ذلك ابدا يبدو كغريباً عنها تماماً.
جلست منى بجانب يوسف مبتسمة للمرأتين ابتسامة متكلفة وبدأ الجميع ينخرط في حديث حول العرض المقدم امامهم اما جيهان فقد لزمت الخطة التي وضعتها عصر اليوم في عقلها يجب ان تجذبه ولكن كيف ؟؟
تنحنحت قليلا موجهه كلمات بسيطة باتجاه اخيها خالد حول امكانية الحصول على هذا النوع من الترفية بالفيوم كانت تريد ان تدير الحوار نحو اتجاه اخر
ابتسم خالد متجاوبا مع جيهان وقال مش عارف ياجيهان اظن عندك افكار حلوة يا جيهان لكن ده اكيد مش من ضمنها ايه اخبار الشغل هناك حصلت العمال للموسم الحالي.
نظرت له جيهان سعيدة بتجاوبه: في الحقيقة لسه انت عارف موسم الحصاد مزدحم قد ايه انا فكرت اني ادور في مجموعة القرى الابعد حوفر وسيلة نقل للعمال الي حجيبهم والحكاية مش حتاخد اكتر من اسبوع .
حوارهم حول المزرعة اثمر بنتيجة لفت نظر يوسف الذي استدار يتسأل عن المزرعة متجنبا النظر لجيهان الى يمينه لسبب حتى هو لا يعلمه كان يشعر بوجودها بشكل غريب انتابه للحظات شعور عجيب بوجوب اقترابه اكثر في الجلوس منها وكأن هذا امرا طبيعيا ورائحتها العطرة ملأت رئتيه فجعلته متوتراً مشدوداً غير قادر على التركيز على الحوار- التي تحاول ان تجذبه اليه منى - كانت جيهان أنثوية بشكل عجيب يبديها ثوبها فاتنة وفي نفس الوقت لا تبدو متكلفة فهي انثى بالفطرة وعجيب ان يشعر بها هكذا رغم انه لم يتعرف اليها سوى امس ولكنه يجد نفسه منجذباً إليها مشدوداً لكل كلمه تخرج من فمها ولكل حركة تقوم بها وكأن هناك خيوطا خفية تربطه بها وتشحذ كل حواسه نحوها .
نهى نفسه عن التفكير بها وركز اكثر على الحوار الدائر امامه فقرر ان يشترك في المناقشه عله يدفع نفسه للتركيز في شئ اخر غير المرأه التي تجلس الي يمينه .
اي مزرعة
المزرعة الي بتديرها جيهان- رد خالد متجنبا ان يذكر اي شئ عن ملكية المزرعة-
مزرعة من اي نوع
ردت جيهان : مزرعة من كل نوع احنا بنزرع الفواكة وبنربي الدواجن وعندنا ثلاث خيول اتمنى يزيد عددهم قريباً
المشكلة في الايدي العاملة
في الحقيقة في دايما ايدي عاملة لكن ايدي مدربة هي دي المشكلة اسهبت جيهان في الكلام بثقة عن المزرعة وعن الفيوم مما شد اهتمام يوسف اكثر واكثر ليستمع اليها كان مركزا على كيفية نطقها للكلمات كانت تتكلم عن المزرعة بشاعرية وكانها تحكي قصه او حدوته عن الجمال وعن مكان تعشقه عشقا وبدت تعرف الكثير من التفاصيل عن المزرعة مما اثار غيرة منى الجميلة فيوسف عادة لا ينخرط في اي حديث بكل هذا الاهتمام .
تدخلت منى في الحديث قائلة :
- معقول كل ده علشان تدار المزرعة وياترى بتحلبي البقر كمان – كلماتها الساخرة جعلت جيهان تشتعل عيناها ببريق التحدي وردت اليها بابتسامة الواثق من نفسه .
- طبعا انا اجيد كل شئ بعمله بحلب البقر واربي الدواجن وانظف اسفل الخيول وفي موسم الحصاد بنزل مع الفلاحين وبجمع المحصول كمان المزرعة دي بيتي وانا احب اعمل كل حاجة في بيتي بايدي .
اعجب يوسف برد المرأة الواثقة من نفسها بدت له في تلك اللحظة اقوى مما ظنها في البداية فهي ليست مجرد امراة خجولة وهادئة ورقيقة كما توهم عندما راها لاول مرة بالامس بل هي ايضا امراة قوية وعاملة نشيطة كذلك ترى كم وجهه سيعرف عن تلك المرأة ترآى له تفكيرة للحظات ترى هل لها وجهه اخر كذلك لم يره بعد ؟
ضحكت منى محرجة من الرد القوي الذي تلقته من غريمتها وقالت : اظن الست لازم تحافظ على انوثتها واسمحي لي كل الاعمال الي بتقومي بها تخليك اشبه بالرجال .
- ابتلعت جيهان الاهانة الواضحة بكلام منى وقالت :
- الانوثة مش معناها النعومة والا كانت الحية هي الاكثر انوثة الانوثة الحقيقية هي مجموعة حقايق الجمال والجاذبية والامومة والرعاية والحنان والمثابرة والصبر وده الي انا بعمله في الحقيقة اظن اني اكثر انوثة من اي حيه .
كلمات جيهان القوية جعلت خالد يتدخل قبل احتدام المعركة بين المرأتين فذبذبات قوية كانت تدور فيما بينهما موجهاً كلامه لجيهان حول نوعية العمالة التي تحتاجها .
كل شئ : احتاج عمال نشطاء قبل كل شئ يجيدوا كل شئ يعني عاوزة واحد يهتم برعاية الخيول يحب الخيول يركبها ويتعلم ازاي يرعاها يقدر يجمع معنا المحصول وفي نفس الوقت لو احتاجت اصلح سور يقدر يدق فيه مسمار عاوزة عمال يقدروا يعملوا اكتر من عمل هي دي طريقة الحياة في المزرعة اشخاص يجيدوا اكتر من مهنة او على الاقل عندهم استعداد يتعلموا.
رنت كلمات جيهان باذني يوسف وذكرته بكلمات عم احمد وشعر بأن ما تطلبه جيهان موجود لديه فهو يجيد اكثر من مهارة ولديه استعداد ليتعلم ولكن هل يجرؤ على ان يعرض عليها العمل لديها ولكن ماذا عن منى انها تلح عليه بمقابلة والدها والعمل معه ماذا سيكون موقفها؟
توجهه يوسف بالكلام لجيهان محتاجة كم عامل .
محتاجة على الاقل اتنين اساسين طول السنة والباقي العمال الموسمين الي بيساعدوا في الحصاد ببعت اجيبهم في موسم الحصاد او الري يعني عمال موسمين بجيبهم من القرى المجاورة وبوفر لهم طرق نقل وبيشتغلوا باليومية وبعد كده بيرجعوا قراهم تاني وده اسهل واوفر بالنسبة لي.
كان عندي في الحقيقة عامل نشيط للاسطبل قبل كده لكنه سابنا السنة الى فاتت ومفيش حد بكفاءته لحد دلوقت .
انتهزت جيهان مجرى الكلام وخطر لها فكرة فاخرجت من حقيبة يدها كارت صغير به عنوان المزرعة وتليفوناتها مدت يدها بالكارت نحو يوسف وهي تفكر في سخرية القدر ان تقدم له الكارت الذي صممه خصيصاً للاعلان بشكل انيق عن منتجات المزرعة وقالت :
اذا لقيت العامل الي بدور عليه ارجوك ابعته الي وحكون شاكرة لك كتير .
قبضت يده على الكارت ملامساً يدها الناعمه بغير قصد ليشعر بارتعاشتها واضعا الكارت بجيب بنطلونه قبل ان تمتد يدا منى اليه .
حولت منى اهتمامه اليها بمهارة عندما مالت اليه مبتسمة وكلمته بصوت لا يكاد يسمعه احد غيره ، فلمعت عيناه ، مما الم جيهان لمشهدهما .
تأسف خالد لرؤيا اخته وهي تتألم وتحارب مشاعرها لتحافظ على رباطة جأشها وهي ترى زوجها يقف متوجهاً للبست الراقص ويراقص امراه اخرى على انغام السلو الهادئ كادت الدموع تنفطر من عيناها فاقترب منها خالد محاولا مؤاذرتها واشار اليها ان تقوم لتغسل وجهها وتهتم بمظهرها بحمام النساء حتى تهدأ وكان هذا ما فعلته
عندما عادت جيهان كان يوسف ومنى قد عادا الى الطاولة بعد رقصهما سويا .

و تعالت ضحكة رجولية مرحة بالمكان اسر التعليق الذي أطلقه يوسف ممازحاً رفيقه مصطفى كان مصطفى رفيقاً جيداً ليوسف طوال الفترة الماضية وقد صار صديقين تقريباً وقد تعود على مزاحه الثقيل اما ما لم يكن يتحمله حقاً فهو نظرة الشفقة التي راها في عيون خالد صديقه تلك النظرة التي كرهها من كل قلبه .
لذا عندما بدأت منى تتكلم عن خططهم المستقبلية والمحت لاشتراك مستقبلهم معاً وجد خالد نفسه غير قادر على الصمت واراد الدفاع عن شقيقته ووجهه سؤال مباشر إلى شريف وسأله
إن كان قد كف عن البحث عن ماضيه؟
- أصابت كلمات خالد موضعاً حساساً لدى يوسف خاصه امام جيهان وسلمى خطيبة مصطفى شعر انه ضعيفاً ومكشوفاً واراد ان يغطي كبرياءه الجريحة كعادته بضحكة كبيرة بدت قاسية اكثر منها مرحة ورد بكبرياء على خالد : ومن يريد أن يبحث عن ماضي لا يعرفه وأمامه مستقبل رائع الجمال وفي تلك اللحظة أمال رأسه بإبتسامة مشرقة نحو منى ضاغطاً بيده على يدها المرتعشة وليزيل نظرة الشفقة من عينا خالد ليحل محلها نظرة غامضة هي المزيج بين الغضب والذهول .
- كالطير الذبيح تحركت جيهان عائدة من حيث اتت الى غرفة النساء بعد ان سمعت ما اعتبرته اعلان زوجها الواضح عن حبه لمنى توجهت من صاله الفندق لغرفتها على نحو مسرع ولحق بها خالد معتذرا لضيوفه ليعلن لهم بان اخته في حاجة للراحة فلم ترتح بعد من السفر.



الفصل الثاني عشر
هل تعود ؟
اسرعت جيهان الخطى على خط المرفأ الجميل لتدخل إلى احدى الشوارع الجانبية لتصل الى السوق وكانت بين الحين والاخر تنظر للورقة المرسومة بيدها والتي اخذتها من عاملة بالفندق تصف لها كيف تصل للسوق التجاري الموجود بالمكان بعيدا عن اسواق السياح المرتفعة اسعارها مشت جيهان وحدها واثرت ان تذهب في جولة بالمدينة بعيدا عن الفندق وعن خالد اخيها الذي عطلته كثيرا عن عمله كما انها ارادت ان تختلي بنفسها وخاصة بعد ان مر على وجودها في شرم اسبوع وبدأت تفقد الامل في تذكر شريف الذي تراه بين الحين والاخر ولا تجد منه اي استجابة سوى اللباقة مع امراه غريبة
تمشت على طول المرفأ ثم ذهبت الى السوق في محاولة للتفكير الهادئ كان المشي دائما رياضتها المفضلة والذي لطالما ساعدها على التفكير اقتربت من واجهات المحلات وبدات تشاهد ما يعرضونة من تذكارات عن المدينة واشكال صغيرة وشاهدت كذلك ملابس السباحة المعروضة على كل شكل ولون وادوات الغطس ومحلات لمنتجات التجميل والملابس على كل انواعها ثم استدارت في طريق جانبي لتجد محل صغير يعرض مجموعة للوحات الفنية الرخيصه الثمن وان بدت مرسومة بايدي فنان مبدع مغمور اعجبتها لوحة عن مزرعة خضراء وبمقدمة اللوحة كان هناك فرس اشهب اللون مندفعاً فوق الارض الخضراء شعره يتطاير خلفه بشكل جذاب وحوافره الضاربة بالارض تطلق رمال من خلفه وفي خلفيه الصورة هناك بيت يبدو اقرب لكوخ صغير تتصاعد منه بعض الابخرة يبدو عليه الدفء وعلى باب الكوخ وقفت امراة تنظر الى البعيد من حيث آتى الجواد ومن خلف البيت كان مشهد جبلي .
تناسق الالوان هو ما جذبها للوحة فاستخدام الفنان للون الاخضر الزرعي واللون البني للبيت والوان الشمس البرتقاليه والصفراء واللون التبني للاتربة التي تدفعها حوافر الخيل يعطي احساس بالراحة والبهجة كانت تحتاج اليها نقدت البائع ثمن اللوحة واصطحبتها معها بعد ان لفها لها بالاوراق المناسبة وتوجهت للفندق كانت قد توصلت لنتيجة بأنه لم يعد لها مكان بحياة شريف ولكن هل من حقها ان تنسحب الان لاجل حياه شريف الجديدة ان لديها واجب تجاه ابناءها هم يحتاجون الي اباهم ولكن هل لو اعادته معها قصرا لبيته هل سيسعد بهم ؟؟ بالتاكيد سيصل لاولادها احساسه برفضهم وبانهم حرموه الحياة التي ارادها الى جانب انه لا يشعر نحوهم باي شئ الان وقد نسيهم ولو عاد معها لعاد من باب الواجب لقد عانى شريف ما يكفي في حياته لقد كان المساعد الاول لابيه ولعائلته وطوال حياته وهو يكرس نفسه للآخرين افا لا يستحق ان يكون له حياه مريحة اخيرا يختارها بلا مسؤوليات ؟؟

هل تكون بهذا ظلمت اولادها ؟ وهل الافضل لهم ان تعود لهم بأب لا يعرفهم ولا يريدهم ؟
لا ان هذا قاسي عليهم ان اولادها الان تأقلموا مع وفاته ولا يجب ان تعطيهم امل لا طائل منه؟ ترى ماذا يفعلون الآن لقد سافرت على عجل وتركتهم مع الست حميدة زوجة محمدين الفلاح الذي يعمل ويقيم معهم في المزرعة هي تثق بها كفاية فقد سبق ورعتهم ولكنها تفتقدهم كثيرا يجب ان تتصل عليهم وتطمئن.
كان اول ما فعلته جيهان فور عودتها للفندق هو الاتصال على المزرعة للاطمئنان على اولادها .
رن جرس الهاتف ببيت المزرعة لتتوجهه حميده نحو الهاتف القابع بصالة البيت في حين ان جمانة لحقت بها مسرعة قائلة :
انا حرد : الو مين معايا
الو ايوه جمانة حبيبتي وحشتيني عاملة ايه
الو ماما وحشتيني اكتر يالله تعالي بسرعة يا ماما
ايه خير يا حبيبتي
شيرين يا ماما كل يوم بتعيط وشكلها سخن يا ماما
امال فين حميدة
موجودة بس حتعمل ايه
اديني اكلمها :
الو ايوه يا ست هانم دي بس شيرين شكلها بتسنن متجلجيش عليها انا معاها
حميدة خدي بالك منها واعملي لها كمادات على طول وانا مش حتاخر وخدي بالك من يوسف وجمانة
حاضر يا ست هانم
مع السلامة
مع السلامة يا ست هانم
اغلقت جيهان الهاتف وهي قلقة اكثر من ذي قبل اولادها يحتاجونها والمزرعة لن تدير نفسها بنفسها مكانها ليس هنا مكانها هناك بجانب اولادها واذا كان مقدرا لشريف ان يعود لاولاده فسيعود اما اذا كان سيبدا حياته من جديد فليس هناك من داع ابدا لكي يعرف الاولاد بوجوده على قيد الحياة الان وبعد ان ترتبت حياتهم لا تستطيع ان تفسدها بامال ليست مؤكده استطاعت اعادة شريف او لم تستطع ! يجب ان تعود !.


- الفصل الثالث عشر :
- تمايلت منى برشاقة حول الارجوحة المفروشة بالقماش الحريري الابيض المرسوم عليه مجموعة من الازهار الوردية اللون ونظرت حولها بتأفف موجهه كلماتها للرجل البدين امام اعينها
- قلتلك ميه مرة الوان فرش الكراسي مش عجباني انا عوزاها كلها بنفس درجة اللون الوردي الموجود في رسومات الحرير والشرايط الي بتربطها باللون الابيض بقماش الساتان
- اما الشموع فمن اللون الوردي
- ايه رايك يا يوسف
- الي تشوفيه يا منى
- ازاي يا حبيبي لازم تقول لي رايك
- حلو حلو يا منى بس مش متكلف شوية
- ابدا بالعكس انت مشفتش حفلة عيد ميلادي السنة الي فاتت كانت عاملة ازاي السنة دي ابسط بكتير وبعدين انا وافقت اني اعملها هنا مخصوص علشان اقلل الحرج لك من مجي الفيلا لحد ما كل شئ يبقى رسمي
- تنحنح يوسف متهربا من الحوار التي تحاول منى جره اليه ونظر نحو الطاولة امامة وسالها : والتورته حتكون شكلها ايه ؟ اخترتي التصميم
- انتبهت منى لكلماته متجاهلا الحوار الذي لم يكتمل بعد ونظرت نحو التصميمات المعروضة امامها بالمجلد، وقالت له: تفتكر احلى موديل ده ولا ده اختار معايا
- حركات منى اشعرته بانها اشبه بقطه لها اظافر طويلة وتخر بنعومة لتحصل على ما تريد وفكر ترى هل يمكن يوماً ان يقع في غرامها انها امراة مرغوبة وهي تقدم له كل شئ يريده واكثر جمالها وشبابها وهم كافين لاي شاب وان كانوا ليس كل ما تقدمه منى فمنى الوريثة للمنتجع الاكبر بشرم الشيخ وان كان حقا لايهتم بثرائها والاهم من كل هذا يطوق عنقه دين لها فهي التي اهتمت بحالته وساعدته وساهمت في إنقاذه من الغيبوبة وعلاجه فانفقت على عمليات ساعدت في خروجه من الغيبوبة الطويلة فقد تبنت حالته وساعدته وجلبت افضل الاطباء له حتى تعافى من حالته الصحية وبدأ جسده يستعيد قوته ثم بدأ يفيق من غيبوبته
- ولكن هل هذا مايريده انه يفكر دائما في حياته فيما سبق ترى كيف عاش الجزء الاول من حياته ما مهنته وهل كان له حبيبة ترى لو كان له حبيبة فكيف كان شكلها شعر بارتعاشة في جسده ذكرته بايدي جيهان الناعمة عندما ارتعشت لملامسة يداه وفكر كم يتمنى لو كانت امراته خجول وليست بجرأة منى

- انتهت منى من ترتيبات الحفل الباهظ واشارت لمسئول القاعة بتغييرات ارادتها ثم تأبطت ذراع يوسف مغادرة القاعة عندما ضاقت عيناها لمرأة المرآة الواقفة امام مكتب الاستعلامات للحصول على مفتاح غرفتها بدت بسيطة في مكياجها وترتدي بنطلون اسود من الجلد وبلوزة بيضاء ناعمة رغم بساطة ما لبسته وبساطة تسريحة شعرها المعقوص ذيل حصان وخصلات جانبية تتساقط على عنقها الا انها لا تعرف لماذا شعرت بانها لم تحبها وشعرت اكثر بان الشعور متبادل وباحساس خفي بوجود شئ يجعلها تريد ابعادها عن يوسف ولم تعرف سبب شعورها هذا نحو المرأة الأخرى.

التفتت جيهان لتجد منى امام عيناها متأبطة ذراع شريف بكل تبجح تتكلم بصوت مسموع عن عده قاعات ومميزاتها بدت لها وكأنها تحدد موعد لحفلة كبيرة قد تكون حفلة زفافها على شريف هذا ما توارد الي ذهن جيهان حاولت الانسحاب بهدوء وفي تلك اللحظة التفتت منى لتراها وتبتسم لها فاضطرت للتقدم نحوهم والقت عليهم بالتحية.
كان شريف واقفاً صامتاً متأملاً في جيهان بصمت
قالت منى : انت لسه هنا مرجعتيش مزرعتك يعني
انا مسافرة فعلا في اقرب فرصه يمكن بكرة على الاكثر
اكيد زمان الحيوانات كلها بتفتقدك
ابتسمت جيهان للمقولة الخبيثه فاكملت منى خبثها : كنا بنحجز قاعة الافراح ( بكلمات موحية) انخلع قلب جيهان من الحزن، ورددت كلماتها متمتمه : مبروك
ميرسي مش حتقدمي لي هدية من مزرعتك
لاتعرف جيهان ماالذي دفعها لهذا التصرف ولكنها نظرت للوحة بين يديها ورفعتها امام اعين منى وقالت في الحقيقة مش حلاقي حاجة انسب من اللوحة دي اقدمها كرمز للمزرعة وكاني بهديك المزرعة كلها رفعت جيهان الاوراق البنية حول اللوحة لتعرضها امام عينا شريف التي ضاقتا عندما انعكست الوان اللوحة في عيناه ونظر اليها مبتسما ولا يعرف لماذا رفع نظره لجيهان وقال : وكان اللوحة ناقصها حاجة مش عارف هي ايه
ابتسمت جيهان لتوارد افكارهم لان هذا هو نفس ما شعرت به عندما رات اللوحة وقالت:
- فعلا ناقصها الفارس الي سقط من على ظهر الحصان في مرحله ما كما يبدو
ابتسم شريف وقال اكيد تركه قبل اللوحة وياترى حبيبته الي بتنتظره في اللوحه كانت بتدور عليه
عند هذا بدا ان الحوار قد ضايق منى التي مدت يدها لتسلم على جيهان وشكرت جيهان وقالت لها : منقدرش نستنى معك اكتر من كده لسه ورانا ترتيبات كتيرة
انسحبت جيهان ولم تنسى ان تلتفت لتلقي نظرة اخيرة على زوجها الذي هو لها وان كان الان قد خسرته للمرة الثانية تساقطت دمعتان على وجنتها وتوجهت لغرفتها وقد اتخذت قرارها الآن واصرت عليه اكثر من ذي قبل بينما منى نظرت للوحة التي يحملها يوسف بتأفف وقالت : مش حنتغدى ولا ايه لوحة سخيفه ارميها من فضلك يا يوسف دي حتى ملهاش اي قيمة فنية وانا حستناك في المطعم هه حبيبي متتأخرش .
عندما استدارت منى نظر يوسف لللوحة وجد انها جعلته يبتسم ويشعر بالراحة ففضل ان يحتفظ بها فتوجه لموظف الاستعلامات الذي اصبح يعرفه جيدا من كثره تردده على المكان ولمصاحبته لمنى كثيرا وطلب منه ان يحتفظ له باللوحة في خزانة امانات الفندق حتى يعود اليه احتفظ بها الموظف المعني فانصرف شريف عائدا لمنى في مطعم الفندق.

 
 

 

عرض البوم صور احلام جوليا   رد مع اقتباس
قديم 14-12-09, 06:46 PM   المشاركة رقم: 32
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة
مشرفة روائع من عبق الرومانسية
كاتبة مبدعة
سيدة العطاء


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 148401
المشاركات: 25,150
الجنس أنثى
معدل التقييم: حسن الخلق تم تعطيل التقييم
نقاط التقييم: 137607

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حسن الخلق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : احلام جوليا المنتدى : القصص المكتمله
Congrats

 
دعوه لزيارة موضوعي

السلام عليكم و رحمه الله و بركاته

اهلااااااااا احلام الحمد لله انك بخير اشتقت لك اخبارك ايه ؟
وحشتنى القصه و كنت مستنيه بفارغ الصبر

موقف جيهان صعب جدا تتلقى الصدمه تلو الاخرى و يجرحها شريف بقسوه حتى دون ان يدرك ذلك فى محاوله منه لحمايه نفسه
و منى تلك الحيه و محاولتها الماكره فى ابعاد جيهان كل ده و هى مش عارفه حقيقه جيهان امال لو عرفت هيحصل ايه ؟
احساسى ان شريف هيروح بنفسه للعمل فى المزرعه حتى لو من باب حب الاستطلاع و لكن ماذا عن الاولاد ؟ هيعمل ايه لما يشوفهم ؟ و ما موقفهم منه ؟ و منى هيكون موقفها ايه ؟ اسئله كتير تدور فى ذهنى و متشوقه جدا للقادم

بليييييييز احلام متتاخريش علينا تانى
فى انتظارك يا قمر
دمتى بود

 
 

 

عرض البوم صور حسن الخلق   رد مع اقتباس
قديم 15-12-09, 07:24 AM   المشاركة رقم: 33
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2009
العضوية: 151702
المشاركات: 48
الجنس أنثى
معدل التقييم: احلام جوليا عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
احلام جوليا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : احلام جوليا المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

تسلمي يا حسن الخلق متزعليش مني على التاخير يا سكر انا كان عندي ظروف منعتني الفترة الي فاتت عن الكتابة سامحيني وانا باذن الله ححاول متاخرش تاني وشكرا لمتابعتك كلامك الحلو سبب في استمراري

 
 

 

عرض البوم صور احلام جوليا   رد مع اقتباس
قديم 15-12-09, 11:28 AM   المشاركة رقم: 34
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
كاتب مبدع


البيانات
التسجيل: Jun 2009
العضوية: 147004
المشاركات: 5,481
الجنس أنثى
معدل التقييم: Jάωђάrά49 عضو جوهرة التقييمJάωђάrά49 عضو جوهرة التقييمJάωђάrά49 عضو جوهرة التقييمJάωђάrά49 عضو جوهرة التقييمJάωђάrά49 عضو جوهرة التقييمJάωђάrά49 عضو جوهرة التقييمJάωђάrά49 عضو جوهرة التقييمJάωђάrά49 عضو جوهرة التقييمJάωђάrά49 عضو جوهرة التقييمJάωђάrά49 عضو جوهرة التقييمJάωђάrά49 عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2060

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Jάωђάrά49 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : احلام جوليا المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

السلام عليكم

يااااااااااااااه فين ياهانم اشتقنا ليك كثير كثير كثير
الرواية روعة وانا صراحة لم اشبع منها اه بس لو تطولي شوية
تعوضينا عن غيبتك يا حياتي
الرواية تحفة فنية اصيلة
والاوصاف ماشاء الله عليك غنية
جيهان المسكينة
عشت معها كل تلك اللحظات الصعبة كيف تزينة لكي تلفت انتباه شريف
كيف انا تصبر على نكبتها التي لاتستطيع عليها شيء غير ان يفرج الله ويستعيد شريف ذاكرته
احببت جدا تواصلهم الروحي فهذا ممكن بسبب العشرة الطويلة شعر بانجدابه نحوها اه فقط لو يدري انها حبيبته في الاصل
وصلت في لحظة انني تمنيت لو اخبرته وبثرته من ايدي تلك الافعى
لكن لايمكنها ارغامه على شيء لانه بكل بساطة لن يتاقلم كما هي تريد
لكن ذلك الزواج تلك المنى التي تريد ان تحتكره فقط لانها داوته وجلبت له افضل الدكاترة اليس هذا سيء
بل اكثر من السوء بنفسه
في الحقيقة لااستطيع ان اصف لك فقد شعرت بالالم الذي احسته جيهان في كل مواقفها ليس سهلا عليها ابدا ذلك
اتمنى ان يتوقف الزواج ان تحصل معجزة عله يعود لزوجته وابناءه
اولائك الابناء الذين يعانون من بعد الاب والان لايستطيعون العيش بعيدا عن امهم ولا يوم

ياااااااااااااااااه الرواية حلوة وطعمة وجمـــــــــــــــيلة يا ناس
الله يسهل عليك وعلى ابداعك غاليتي
ان شاء الله نستنى القااااااااااااااااااااااادم والله بشـــــــــــــــــــــــــوق كبــــــــــــــــــــــير
ولاتنسينا بلييز كملي احنا في المتابعة دائما
واعذريني على تاخري في الرد والله الوقت الديق ما بيسمحش لي باي حركة ههههههه يا الله ان شاء الله ننتظر القادم
اه اتمنى يكون اللي منعك عنا هته الايام خير وان يعطيك الله الصحة والعافية ويحفظك يا حلوة وامورة انت
سلااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام

 
 

 

عرض البوم صور Jάωђάrά49   رد مع اقتباس
قديم 15-12-09, 01:51 PM   المشاركة رقم: 35
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2009
العضوية: 152923
المشاركات: 23
الجنس أنثى
معدل التقييم: a7b nonie عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 19

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
a7b nonie غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : احلام جوليا المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

اول مره اقرا روايه مصريه

بس مرره بطله تسلمين
وجيهان عبييطه وهبله لو منها احاول ارجع شريف يكفي انها ضحت بحياتها عشانه لازم هو يضحي كمان

منى
بيجي يوم بتطفش منه بس متى الله اعلم لان بالنسبه لها هو لعبه وبس
بتلعب فيها وترميها بعدين !

 
 

 

عرض البوم صور a7b nonie   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
،،،
facebook



جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:23 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية