لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-06-10, 10:16 AM   المشاركة رقم: 736
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد مبدع


البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 38720
المشاركات: 2,993
الجنس أنثى
معدل التقييم: Emomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1554

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Emomsa غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضحكتك في عيوني المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

السرد

في الرواية قليل ولكنه متميز بخواطرك النثرية التي تكتبيها في بداية المشهد او حتى بعد انتهاء الجزء .... لقد اعجبتني جدا هذه الكلمات المعبرة عن المشهد او الحدث ( ولقد احتفظت بها في ملف خاص لدي ..)



عندما نغلق باب للوصال قد نكون فتحنا مدائن للأنتقام !

لتتبعنا جواسيس خبيثة تجمع خيوط مهازلنا لتعلقها على قصورنا زينه !



احدى الكلمات المعبرة عن نهاية جزء ... والتي تعبر عن وجهة نظرك في الاحداث ........

الحوار ....


رائع سواء الداخلي ( اي بين الشخصية ونفسها حيث تحدث نفسهاعن مشاعرها او توضح اسباب تصرفها ... او تخوض ذكرى سواء مرة او حلوة ...)




ما حل بهؤلاء النسوة .. ألم تكن أختهم و جارتهم وصديقة لهم ..

ألم تكن يوما ...منهم ...

و ها هم اليوم نسوها و يتراقصون بعرس " ضي عيونها "..

ذاك الذي أصيب بسعار بعد دفنها بأيام ..

" أريد أن أتزوج" .. هكذا زجر...

"حق لي حلله الرحمن" ...

حقيقة أستعملها ضد أنين قلوب نبضت في أحشائها ..

فهم لم يكادوا ينسوا صورة تلك الشامخة وهي تهوي كورقة شجر ودعت أحباب لها على غصن

ظنت أنه سيجمعهم إلى خريف العمر ...

و ها هي تنسى و من الأماكن تمحى ...

أختي و أم لي.. كانت .. و دفئ دثرني بليالي القارصة ...

لم و لن أنساها .. تلك الراحلة .



هذا حوار داخلي لنجلا مع ذكرى اختها الراحلة ( شريفة ) في يوم زواج ابو شاهين ...
نرى مدى الالم والمعاناة التي تشعر بها نجلا ومن حولها ......



أستعدت توازني با ضربة !

منار تزوجت با الأمس فجأه !

أي عدالة هذه .. يعتدى علي و أفضح و يكشف ستري امام الكل و هي تلك المختالة تحتال حتى

على الحظ لتتذوب بين الجموع و يختفي أثرها و بعدها تظهر ملكة متوجة بزواجها من أحد أفراد

الطبقة العليا لأندب حظي العاثر الذي يقودني من حفرة إلى أخرى أتمرق با الطين و بكل لوث

لأسقط بصفعة رمتني زوجة لمجرم يقبع خلف أسوار السجن !




.معاناة تعيشها ابرار مع نفسها .... وحسرة في النفس وشقاء روح ......

او حوار خارجي بين الابطال عن جد استمتعت جدا كأني اتفرج على مباراة بين محترفين يلعبون من اجل متعة المتفرج وليس الفوز ( متأثرة من قرب كأس العالم )



تهاني بأتصال بفيصل : ممكن تمر الصيدلية على طريقك ؟

فيصل : ممكن .. شنو تبين أجيب لج ؟

تهاني : دوى للجرب ..

فيصل يبتسم بسره : ومنو اللي جربان ..

تهاني : الظاهر أنا .. من أصبحت لاحظت أنكم كلكم ما تبون تقعدون معاي دقيقة ..

أفهم أي تفسير .. عادي قول جربانه ؟

فيصل : ليش أحس أنج بتجبجين اللحين ..

تهاني : أنا من أمس أبجي بس انت ما ألتفت لي و لا حسيت علي ..

فيصل : و شنو اللي لازم أحس فيه ؟

تهاني : أنك ممكن بلحظه تخسرني قبل ما تتشرف بمعرفة شي واحد عني ..

فيصل : من قال أني ما عرفت عنج شي أنا من أمس لين اليوم تشرفت بمعرفة ثلاث شغلات

عنج ..

تهاني : و شنو اللي عرفته ؟

فيصل : أولا أنج جريئة من غير وقاحه ثانيا أنج مثل الغزاله تصيد صيادها ثالثا أنج واثقه

من نفسج لحد الغرور ..

تهاني : آسفه أقولك أنك ما عرفتني ...

فيصل : و آسف أني أقول لج انتي ما عرفتي نفسج قبل ما تعرفيني ..

تهاني : أجل خلنا نتعرف و نشوف ..

فيصل : إذا رديت اللحين بيكون مزاجج رايق ؟

تهاني : الصراحه لا صعب أني أتخلص من آثار جلستي مع عمي ..

فيصل ينفجر ضاحكا : أنا آسف ما كنت أعتقد أنه بيقعد معاج من الصبح و إلا جان قعدت معاج

و أنقذتج ... أنزين شقالج ؟

تهاني : تبي أنقلك حرفيا و إلا أختصرها با المعنى ...

فيصل : اللي يريحج ..

تهاني : مبروك عليك أنا اول خدامة و مربية و رحم مستأجر بشخص واحد ...

فيصل يعاود ضحكاته الرنانه : أبوي للأسف عنده نظره دونية للمرأه .. لها مكان و شغل و

أهتمام واحد و بس ..

تهاني : للأسف عمي عنده من يساعده و يخليه يتمادى ...

فيصل : قصدج أنا ؟


حوار رائع بين فيصل وتهاني ...... شوفتوا الروعة وجمال الصياغة والعلب بالكلمات بين الابطال .... طبعا هذا كان جزء من الحوار وليس كله ...........( الرجاء الرجوع الى الرواية للاستمتاع بالحوار ...)




الاسلوب

رائع وسلس .... له مذاق خاص ..... لم نشعر بملل ... بل على العكس كان الامر يزداد تشويق من جزء لاخر .... بسبب الاسلوب السهل الممتنع ......


نأتي للشخصيات ....

ام جاسم ......


الشخصية الرئيسية ... بالرغم من انها لم تكن موجودة في كثير من المشاهد او حوارات الابطال الا انها كانت الطرف الثالث بكل مشهد سواء بذكرى او كلمة او تصرف ...
ام جاسم المزواجة ....هكذا اطلق عليها المجتمع من اجل انها تزوجت عدة مرات .. امراة لم تجد من يحتويها وعندما وجدت من تحبه وتعيش معه بقية حياتها اصابه داء النقص او احساسه بالنقص وانه اقل من ازواجها الاخرين فاصبح يطارد سراب اسمه الثروة والنجاح ... وعندما يحصلهما سيكون ُكفًأ بها .... ولكنها عرفت انه مريض ولن يصل الى مراده فانفصلت عنه ..... وهكذا انتقلت من زوج لاخر وكل زوج تنجب منه احد الابناء فاصبح لدينا جاسم عزام ناصر غالية واخيرا منار ..... جميعهم تأثروا بها بشكل سلبي ممكن او بشكل ايجابي اكيد ...... وتأثروا اكثر بكلام الناس منهم من عاش حياته ومنهم من راحت احلامه بسبب كلام الناس ...
ام جاسم وجدت من يحتويها اخيرا وكان فارس الاحلام هو ابو شاهين ..( ممكن نجد ما نبحث عنه بعد ان نكبر في العمر ... او في اخر مشوار حياتنا ويكون هذا مسك الختام ..)
بالرغم من انها مزواجة ... ولم تعرف كيف ترضع او تغير حفا ض الا انها كانت اكثر تفاهما لشخصياات اولادها صحيح لم تكن قريبة منهم كثير الا انها كانت الاقدر على حل مشكلاتهم او وضعهم على طريق الحل لمشاكلهم ....
ام جاسم نموذج مرفوض من المجتمع واذا وجد فهو نموذج منبوذ في غيابها ومصدر للقيل والقال في حضورها .... ومصدر لشقاء من حوله اذا كان اولاد او بنات او من له صله بها .....
امراءة قاومت تقاليد وعادات بالية واستخدمت حقها الشرعي الذي حلله الله لها بشكل علني وواضح لن نقول انها لم تتألم من كلام الناس او لم تشعر بابنائها بل تألمت وشعرت ولكنها ذات مبدأ راسخ لا يتزعزع ......




يتبع

 
 

 

عرض البوم صور Emomsa   رد مع اقتباس
قديم 06-06-10, 10:41 AM   المشاركة رقم: 737
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد مبدع


البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 38720
المشاركات: 2,993
الجنس أنثى
معدل التقييم: Emomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1554

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Emomsa غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضحكتك في عيوني المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

ابو شاهين ....


لم ينل مساحة كافية من الرواية الا انه كان له شأن في كثير من ردود الافعال الخاصة باولاده واكثرهم مشاري وشاهين ....
رجل وجد نفسه بعد عمر طويل من الزواج زوجته توفت ...... ولكنه عندما فكر في الزواج مرة اخرى لم يفكر بفتاة صغيرة ( نوغة ) ولكنه فكر بمن احتلت تفكيره من كثر ما تكلمت عنها زوجته وسمع عنها ( نصيحة للزوجات لا تتكلمن امام ازواجكن عن اي امراءة حتى لو كانت جدتك ...)ووجد فيها ضالته فهي من تسلية وتلبي رغبته وتحاول مساعدته بشكل و باخر بحل مشكلات ابناؤءة ... لانه في مرحلة لا يستطيع فيها تدليع او تربية صغار فهو في مرحلة الاحتواء احتوي زوجتي لتحتويني ... ونرتاح من عناء التربية ويكون دورنا هو المشورة والمساعدة بشكل حيادي وسطحي ........



غالية ....


اكثر من دفعت ثمن كلام الناس .... وسمعة المراءة المزواجة ... فهي قد افتتنت بحبيب اختها في سن المراهقة .... وقد استغلت ان اختها لا تعرف ان تعبر عن مشاعرها فاندفعت بشكل كبير لتبثه عواطفها الفتية تحت ستار مشاعر اختها ....
ولكن اين الام التي شعرت باختها وحامتها ولم تحميها من نفسها حتى عندما قررت ان تبدأ حياة بعيدا عن شاهين تقدم اليها عريس ذو عيون زايغة ففضل الام عليها ... وعندما نتبهت هذه الام اليها قد قد وقعت اسيرة للحب والغرام والعشق ... اصبحت شيئ غير قابل للشفاء ...... حتى بعد ان غدر بها شاهين كما غدر باختها لم تتوانى عن انتظار نظرة او التفاتة منه ..... فشاهين هرب منها ومن سمعة اهلها بسبب كلام الناس ..... ( واشياء اخرى سنتكلم عنها عندما يأتي دوره ) ولكن برغم من ان قلبها يدمي ... وينحر الا انها لم تفقد اهتمامها بمن حولها وعلى رأسهم ابن عليا .... ويمكن هذا الابن الذي ابقى على شيئ من توازنها النفسي ....... والوجداني .... لقد وصفت ام جاسم غالية في جملتين هما


أم جاسم : غالية إنسانه حساسه تحب بكل ما فيها ... و لما تنخذل ما تكره إلا نفسها !


هذه فعلا غالية .....فهي قد اخذت قوة امها ولكنها لم تأخذ حظها في حب الرجل ..... وهي التي حكمت الناس على حياتها ... فامتثال شاهين لكلام الناس جعل حياتها معه تنتهي قبل ان تبدأ الى ان جاء ناصر الجديد بعد التوبة والسجن ....


غالية تبتسم بانكسار : الأحلام المستحيلة متعبه .. صح ؟

ناصر يبتسم لها بألم على حالها : في الحقيقة السعادة المطلقة هي المستحيلة ... تدرين يا غالية شنو مشكلتنا ...

غالية تبتسم بحزن : قصدك مشاكلنا ...

ناصر : لا .. أقصد مشكله وحده .. حنا ننسى يا غالية هدف وجودنا في ها الدنيا ...
قال تعالى ... (( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ )) ... و حنا يا غالية للأسف
حصرنا كل تفكيرنا بجهة وحده .. منا من سخر كل طاقاته و ركز كل اهتمامه شلون يجمع المال و منا شاف الحب و الزواج و العيال أقصى درجات السعادة و سخر كل إمكانياته عشان يوصل لها الهدف ... و لما نفشل نعتقد إن انتهينا !
كم مره يا غالية فكرتي أنج تعيسة و كم كمية الغضب اللي في نفسج علي و على كل من حولج ... و كم مره استغفرتي و احتسبتِ ... كم مره ياغالية تذكرتي حديث رسلونا عليه أفضل الصلاة و السلام ...
"إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله تعالى إذا أحب قوما ابتلاهم فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فعليه السخط " ...




هذا الحوار لخص ما كنت اريد قوله ... فعبادة الله عزوجل هي الاساس ... وهذا الطريق الوحيد الذي استطاع ان يشفي غالية من مرضها ( شاهين ).


شاهين ....


الذي حير الجميع فتارة نحن معه واخرى ضده .... فهو قد احزن عليا وغدر بها الى ان ماتت وبعد ان ماتت لام الجميع على انهم هم السبب وهم وراء اتخاذه قرار الغدر بها .... ولكن هناك حوار رائع بينه وبين نجلا يوضح لنا انه كان متردد في البعد عنها ولا يريد سوى دفعة من الاخرين وايحاءته كلها فهمها من حوله وبالتالي لبوا طلبه بدون ان يشعر فاتخذ قراره .....



نجلا : يعني تصرف ولو لمره وحده بشهامة .. صير رجال مو بس با الأسم ..

شاهين يصر على أسنانه : لهدرجة أنا طايح من عينج ؟!

نجلا : من تخليت عن عليا و انت طايح من عيني ..

شاهين بنبرة أستفهام : أنتي بنفسج ما كنتي تحبينها و اللحين تلوميني ؟!

نجلا : و شعليك مني حبيتها أو لا .. أنا ما قلت لك لا تزوجها ..

شاهين : لا ما قلتي بس أوحيتي لي ..

نجلا : أو أنت اللي خلقت الإيحاءات لنا بأنك متردد عشان نشجعك ما تزوجها و حنا سوينا با

الظبط اللي تبيه .

شاهين و كأنه تلقى لكمه أخلت توازنه : لهدرجة كان باين أني متردد ..

نجلا : ما وقفت و لا مره قدامنا و أنت واثق كنت تقول شرايكم .. أحس .. يمكن .. أنا عارف

أنها مو مناسبه .. أحيانا أفكر أني غلطان .. أحبها بس ..

شاهين بأسى و نبرة عتب : و ليش ما وجهتيني ؟ .. ليش ما قلتي ها الكلام لي قبل ..

نجلا : يا سلام .. و انا ما في بحياتي إلا أنت ومشاكلك .. العالم ما يدور حولك يا ملك

العالم ماشي فيك و بدونك .. عليا أكبر مثال تزوجت و تطلقت وردت تزوجت و ماتت يعني

أبتدت و أنتهت و أنت واقف مكانك أطالع .. مشت الدنيا و أنت للحين مكانك سر !

سو شي يهز أعماقك شي يوحي أنك بشر مذنب وحاب يكفر عن غلط .. تزوج أختها لنفس

الأسباب اللي رفضت تزوجها عشانها مثل أنك بطل و يمكن تصدق با الأخير ..

وأتبع نصايحك اللي بس أمس كنت تهلهم فوق راسي .. أذكرك شقلت ؟

يا خالتي الزواج مرحلة مو لازم ندخلها وحنا نحب الطرف الثاني .. هي مرحله مثل أي مرحله

نمر فيها بحياتنا بندخل خايفين و بنغلط كثير و بنتعلم نتأقلم أسرع من الطير!

بنفرح كثير و يمكن نحزن أو نتألم أكثر بس بتجي مرحله غيرها با الأخير


هذا هو الحوار .....حوار رائع تمكن في اللغة والصياغة والاسلوب والمحاورة بين الاثنين رسم تعابير المشاعر بحرفنة ( سلمت يداك )


الكلام كثير عن شاهين ولكنه كان مناقض نفسه ومتناقض مع الاخرين .... فنرى مقولة له عن كلام الناس ......


شاهين يغمض عينيه : مجتمعنا اللي خلقناه هو العجيب يا مشاري .. تصبح على خير

.
واخرى



شاهين : فعلا الدنيا ما تجي على الكيف مهما سوينا فليش نهتم و نشيل الهموم على راسنا علشان

نرضي الكل قبل ما نرضي أنفسنا ليش ما نختصرها و نسوي اللي يريحنا و ما يغضب ربنا ..

أردت أن أضع أمامي نقيضها حتى أختبر مشاعري !



لماذا لم يهتم بكلام الناس ... لماذا فكر في الماضي ... ولم ينظر للحاضر .... فضاع منه المستقبل ... فشاهين لم يحب عليا ولم يعجب بغالية ولم يحب نفسه هو .... شاهين ضحية نفسه المتكبرة وضحية مجتمع لا يرحم ... المشكلة ان الانسان هو من يضع القوانين ويسن العادات والتقاليد وهو من يقع ضحيتها ....
عندما مارس حقوقه مع غالية ..... لم ادهش عندما اتهم في قضية جنسية ..( سواء مظلوم ا و ظالم ) ...
شاهين الذي حكم على عليا وغالية وهدم حياتهما من اجل كلام الناس ولم يكن لديه الشجاعة الكافية ليواجه نفسه قبل الناس وقع ضحية الناس وكلامهم ... واصبح هو المنبوذ ......



مشاري .....


الدكتور المتصابي في البداية ...... والعاقل في النهاية .... فمشاري حب منار بشقاوتها ومحاولتها لجذب انتباهه ولكن اهتم بكلام الناس ووضعه في المقام الاول ... ولكن عندما وجد ا ن ابيه قد تزوج امها واخيه قد خطب اختها ... تراجع وتقهقر عن موقفة ولكن بعد فوات الاوان وارتباطه بامل .... وهذه الامل كان فيها شيئ لله كلما اراد خيانتها ... وجد نفسه وقع في مشكلة ..... الى ان اتخذ طلال اخيها المبادرة وحرمه منها الى ان عرف ان الله حق .... ورجع اليها .......

امل .....


شخصية الكل لم يكن بجانبها لانها كانت سلبية .... ولكن فيه شخصيات تسلم امرها لله ..... ويكون عندها امل كبير وايمان قوي ان الله معها ويقف بجانبها ... ولو نظرنا معا الى مسار الرواية والاحداث الخاصة بها ومشاري نجد ان الله وقف معهافي مواقفها ومواقفه من اجلها ... لانها كانت نيتها صافية وايمانها قوي .........( فقد تركته .... ووّّضحت بطريق غير مباشر انه لوكان لها سيعود واذا لم يعد فهو في الاساس لم يكن لها فعد اليها ورافع الراية البيضاء ..... وتائب توبة نصوحا ...) [COLOR="purple

"]منار .....[/COLOR]


ذات الحسن والجمال ... لقد دفعت ثمن روعونتها .... وغيرة ابرار منها ..... وضياع ناصر .... فعوضها الله بغنام ..... وعاشت عيشة سعيدة ....


ابرار .....


ظلمت نفسها .... وظلمت الاخرين معها .... ظلمت نفسها عندما تعلقت بحبال الوهم مع ناصر فضيعها ..... وظلمت الاخرين عندما استمرت في الضياع ومحاولة ضياع الاخرين فخسرت النفس والدنيا والدين ... وذلك كله لانها نسيت الله عز وجل .....
عزام ..... وعذوب ...... حرف العين .... وتحمل المسئولية .... والصبر ... والاندفاع .... والغرام ... ومحبة الاخرين ... اشتركوا فيها .... فكان اجتمعهما معا تحت رابط الزواج المقدس .......



جاسم ....

الابن الاكبر .... الذي عانى اكثر من اخوته من ظلم المجتمع له بسبب امه ولولا عمه لكان الضياع طريقه .....
اهتمامه باخوته دليل على مسئوليته ... وحبه لهم ... وانه لا يريد ان يشعروا بانهم مفتقدين السند والعضد ... باهتمامه باخوته يعوض عن عدم الاهتمام به وهو صغير .....وحبه لاخوته نابع لحبه للاولاده .... حتى يكبروا يجدون لهم اهلا يحبونهم ويحافظون عليهم وهذه هي سنة الحياة فالاخ الكبير هو الحامي والسند والعضيد ....



سلوى ....

لا الومها على تصرفاتهامع جاسم ... فجاسم هو الامان والصدر الحنون ....... فكيف تفرد في هذا الامان .... وكان في اعتبارها ا ن اهله لا يحبونها وانها ستفقده يوما كما فقدت والدها ..... ولكن عندما بدأت تقرب المسافة بينهما في التفكير والمعاملة .... ووضحت انه يتحمل جزء كبير من سبب بعدها عن اهله .... بدأوا معا رحلة جديدة في مسار الحياة وبدأت هي الاهتمام قليلا باهله .... لانهم جميعا حزء لا يتجزء من منظومة واحدة .......

نجلا ...

مشاعرها السلبية اتجاه سلطان ولدتهاذكرياتها المؤلمة مع اخته ام ماجد .... فوجدتانها تكره ليس لذاته ولكن بسبب ام ماجد .... وطريقة الزواج الغريبة لها ولسلوى ......

ولكن عندما تقربت الى سلطان طبعا بعد مناوشات واكشانات ... وجذب وشد ... بينها وبين سلطان والمصارحة الشفافة بينهما ....وايضا المشاعر الطبيعية التي تتوالد تحت جناح ما حلله الله .... قربت بينهما فاصبحا اكثر عاشقين في الرواية ....



ابو ماجد ....

اكثر شخصية حيرتنا فهو غامض ذو تصرفات غامضة ومفاجئة ... فقد شعر بان جاسم معجب بسلوى ... ابنته الصغرى ففضل ان يكون الاعجاب تحت شرع الله فلم يتوانى فاخذهما الى المملك مباشرا ..... سلطان شعر بعشقه لنجلا .... ولانهيعلم جيدا تربيته لسلطان ... فوافق على الزواج ليس مجبراا ولكن مسيرا وصابرا ليعرف انه قد اختار الطريق الصحيح لنجلا ... فنجلا مريضة تريد من يصبر عليها ويحتويها ولن تجد مثل سلطان ... اما موضوع الفلوس .. فاح بان يربي سلطان ويختبره ..... وعندما وجد الرضا والحب في عيون ابنته رجع له جميع نقوده ......
طريقته مع ام ماجد وماجد ونايفة واسماء طريقة رجل اعمال يحسبها بالورقة والقلم مكسب وخسارة .... وهذه الطريقة ممكن ان تنجح وممكن ان تؤدي الى فشل في التربية او التوجيه ....



ماجد ...

شاب اراد شيئا ولكنه لم يصل اليه بسبب مه وكلام الناس .... فحب ان يثبت لنفسه شيئا ودون تخطيط كاد ان يضيع نفسه واخته ومزون .... ولكن في الاخر كسب والده ... وتركت اسماء المنزل وعاد والده الى امه ( رمية بغير رام ..)


نايفة ...

[COLOR="royalblue"]شعرت انها ملطشة الرواية .... ابوها يزايد عليها وامها تضغط عليها واخيها يستغلها .... ولكن العناية الالهية انقذتها من شاهين ...ز فهي ذات قلب صافي وروح شفافة ولا تستحقه ......


ام ماجد ..... [


/COLOR]خسرت زوجها اولا ... بسبب انه لايصح واننا كبرنا فالحياة الخاصة بين الرجل والمراءة مستمرة مادامتالحياة بينهما مستمرة ...... وكادت ان تخسرها ولدها بسبب تكبرها ..... وايضا ابنتها لكن الله سلم ....



تهاني ....

غالية العائلة .... والذكية .... والفاتنة في عيون فيصل ..... فبدأت حياتها من اجل الاخرين فمنحها الله سعادة المحبين .... ورزقها حب الحبيب ....


فيصل ....

رجل اعمل بمعنى الكلمة ...... كان يحسب ويحدد ويستخدم المنطق ...... وفكان منطققه في مصلحته ....فاستطاع مقاومة والده ... فنفذ بجلده من شهار ..... دلال ......

مريضة نفسيا .... ولكن جراح عرف موضع الالم والمرض وعالجه بطريقته ووصل الى طريق وسط بينهما فعاشا معا في سعادة ....

باقي الشخصيات رسمت من اجل الاحداث وكان لها دورها المؤثر .... في احياة الابطال سواء سهى او مزون او ابو مازن او غنام .... وغيرهم ممن لم اذكرهم ......

صحيح فكلام الناس والعادات والتقاليد تغير من حياتنا وتحد من احلامنا ... كم من حلم تم وئده بسبب كلام الناس والعادات والتقاليد ... مع من وضعهم غير الانسان ....


الذكرى هي النبع الذي يشعرنا بماضينا ويمنحنا شعور الامان والحب ...... والشعور الايجابي .... وهي ايضا من يمنحنا الشعور السلبي .....
الذكرى هي خبراتنا ... التي تحدد حاضرنا وترسم مستقبلنا ......

الذكرى ...هي كل شيئ جميل في حياتنا سواء مرة او حلوة ....



واخيرا سلمت يداك .... وننتظر جديدك ...( ارجوان اكون ووفيت وكفيت في تعليقي .... ولا اكون قد انتقصت من قدرك فانت قدرك عال بيننا ..... وشكرا لسعة صدرك ...)

 
 

 

عرض البوم صور Emomsa   رد مع اقتباس
قديم 07-06-10, 11:52 PM   المشاركة رقم: 738
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو ماسي



البيانات
التسجيل: Sep 2007
العضوية: 41908
المشاركات: 1,602
الجنس أنثى
معدل التقييم: ضحكتك في عيوني عضو على طريق الابداعضحكتك في عيوني عضو على طريق الابداعضحكتك في عيوني عضو على طريق الابداعضحكتك في عيوني عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 333

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ضحكتك في عيوني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضحكتك في عيوني المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 


اقتباس :-  
Emomsa

كفيتي و وفيتي ... فعلا أذهلتيني بمشاركتج المفصله أحسها وداع فخم للينابيع ..

في تعليق لج عن علاقة نجلا و سلطان و أنهم أكثر عاشقين في الرواية و أتفق معاج .. لما كنت أكتب المواقف اللي بينهم كنت اتمنى يحسون الكتاب أن ها الأثنين يعشقون بعض و انهم ما يشبهون مثلا عزام و عذوب ..

و فيصل أجدتي بوصفه و التعرف على شخصيته هو فعلا رجل الأعمال اللي يفكر باالمنطق يعني لو بنقارنه مع جاسم بنلاحظ الفرق بتعامل و الإحساس كلنا شفنا جاسم المدرس و الأب و الأخ بعاطفته الجياشه اللي يبي يتاكد أن اهله بخير عشان تكون أسرته الصغيره بعد بخير .. و تعامل جاسم مع ناصر المذنب يختلف عن تعامل فيصل مع ضاري المذنب ..

أما نايفه فعلا ملطشه بس ترى في مثلها واجد في الدنيا مهما كان ها الشخص ذكي و طيب تلقين مكانته في بيته و بين أهله مهزوزه على أنهم من غير شعور يستندون عليه و يشيلهم إذا طاحوا !!

أبو ماجد لخصتي دوره بحرفنه ..

أما الحوارات التي أقتبستيها أقدر أعلق عن ثنتين منهم الحوار اللي بين فيصل و تهاني و غالية و ناصر ... كنت في الحوار الأول على ما اذكر مبتسمه طول الوقت و حسيت أني مشاغبه و انا أكتبه ..أما الثانيه كنت حزينه و متأثره دمعتي كانت حاضره تصورت المشهد أكثر من قدرتي على تصويره...

تعليقج عن قلة السرد بدت لي إيجابيه بس عشان أكون صريحه أنا مو راضيه عن طريقتي أحس أني من ها الناحيه مقصره و لازم أطور نفسي بس شلون هذا اللي محيرني و مو عارفه أوصل له ..

دايما أذكر نفسي أني محظوظه بقراء يهتمون للي أكتبه و أنتي بردج المفعم با الفهم و العمق و الحب خليتيني ممتنه لحظي اللي جمعني فيكم ..

الله يعطيج العافيه Emomsa و يبارك لج في أسرتج الصغيره و يحفظهم من كل شر .

 
 

 

عرض البوم صور ضحكتك في عيوني   رد مع اقتباس
قديم 08-06-10, 04:04 PM   المشاركة رقم: 739
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد مبدع


البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 38720
المشاركات: 2,993
الجنس أنثى
معدل التقييم: Emomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1554

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Emomsa غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضحكتك في عيوني المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مرحبا شارمي ......

الحمدالله ان تعليقي حاز اعجابك ... لقد كنت اضع يدي على قلبي خوفا الا يعجبك ... كأني انتظر نتيجة امتحان .... والحمدالله نجحت ......


بالنسبة للسرد .... فهو طريقة تخدم الرواية لا اكثر وتوظيفه فقط يتوقف على الكاتب ..... فالسرد عملية توضيحية لحوار سواء داخلي او بين طرفين ..... السرد هو عملية توضيحية لحدث ما او وجهة نظر للكاتب .....

واري انك قد وظفتية جيدا في هذه الرواية ...... وايضا في رواية ( اوطانك غربتي ) وظفتية جيدا من خلال الحوار الداخلي للابطال .... لان الرواية في معظمها كانت قائمة على الحوار الداخلي للابطال ... وكان محتاج عن جدا طريقة السرد وقد كنتي مبدعة فيها ......

وكل رواية تختلف عن الاخرى من خلال احداثها او مضمونها ففي روايات لا تجدين تقريبا فيها سرد قائمة على الحوار والوصف الشكلي للابطال .... فهل هذا خطأ من وجهة نظري لا .... ولكنه تقصير ليس اكثر في بناء الرواية .......

فالسرد صحيح لديكي في هذه الرواية قليل الا انه يخدم الرواية بشكل كبير ....

طبيعي الخوف لدى الكاتب المتميز .... لانه يقلق الا يكون عمله او ابداعه على صورة مرضية او مبدعة .... فالخوف والقلق هاجس الكاتب المتميز الذي يبحث دائما عن الكمال في العمل ( والكمال لله وحده لا شريك له ) وما نحن الا بشر ......


وبالنسبة للتطور .. القراءة في مجالات الادب والتاريخ .. فكتب التاريخ تعتمد على السرد والوصف بشكل كبير .... وايضا كتب الادباء الكبار ... وعلى رأسهم ( العقاد ... انيس منصور .. يوسف ادريس .... الدكتور مصطفي محمود ..... ....) والكثير منهم لا تتسع الذاكرة الا لهؤلاء .......
وايضا من الرائعات ( اقدار .....ليتني غريبة ( موظفة السرد في رواياتها الثلاثة بشكل مميز ....) وغيرهن من الرائعات اللائي لا تسعن الذاكرة ( الزهايمر بدأ)


واخيرا نحن المحظوظين بوجودك بيننا .... وسلمت يداكي .... ومنتظرين رائعتك الثالثة ... بكل الحب والاحترام والود ننتظر لقاء اخر قريب على صفحات المنتدى .......

 
 

 

عرض البوم صور Emomsa   رد مع اقتباس
قديم 30-06-10, 09:15 PM   المشاركة رقم: 740
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2009
العضوية: 126272
المشاركات: 137
الجنس أنثى
معدل التقييم: اللوتس الفواح عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 76

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اللوتس الفواح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضحكتك في عيوني المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


ماشاء الله عليك ياشارمي رائعه الرواية


صراحه اندمجت معها ودخلت جوو ههههه

بس مميزه وحلوه كرهة شاهين مره وسلبيته بس في النهايه ذاق مما ذاقت غاليه

وحزنت على جراح بعد ما تستاهله دلال

منار ارتاحت في النهايه

كلها على بعضها ممتعه جزاك الله كل خير


وفي انتظار روايتك الجديده

اسعد الله اوقاتك ودمتي في حفظ الله

 
 

 

عرض البوم صور اللوتس الفواح   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الينابيع لشارمي ملكة الابداع, الف لا بأس على الوالد الله يقومة الكم بالسلامة (ارادة الحياة ), ينابيع الراحلين >> فيس مغرم جدااااااااااا, ينابيع الراحلين، ضحكتك في عيوني، شارمي، charmey, قصة مميزة
facebook



جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:19 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية