لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-12-09, 01:05 AM   المشاركة رقم: 206
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2009
العضوية: 146725
المشاركات: 148
الجنس أنثى
معدل التقييم: ريم الحجر عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 58

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ريم الحجر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ريم الحجر المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

[CENTER]كومة مشاعر
يا هلاااا وغلااا يا قلبي
والله وفي راكان صح يقهر لكنه يحمل لها تقدير سابق بس الرجاجيل فيهم غباء بعض الاحيان عديها لهم
اتمنى البارت الجديد يعجبك فديتك ابي اشوف بصمتك الذهبيه جعلني ماخلااا

عمر همس الدموع
يا هلااا وغلااا بك يا عمري
وتسلمين على الحضور الراقي فديتك

حسن الخلق
يا هلاااا وغلااا بك يا عمري وجعلني ما فقد زولك يالغلااا
انا بسوي بارت فيه مواقف عن فواز وريما بس شويه قدام تعرفيني سلحفاه في الاحداث
تعليقك اكثر من رااائع وتسلمين يالغلاااا ودي اعبر اكثر بس ضيق الوقت الليله ما ساعدني فديتك

اعتذاراتي
يا هلاااا وغلاااا بك يا قلبي
صدقتي عبير وسلطان يبي لهم شوي
الله يعينهم تقديري جدا لحضورك يا قلبي

احساسي يكفيني
يا هلااا وغلااا بك يا عمري
فديتك انتي وبصمتك الذهبيه وابشرك عبير في البارت الجديد راح تشوفي التغير اللي صار
تابعي البارت الجديد يا قلبي

ام الشهد
يا هلااا وغلااا بك يا قلبي
ومعذوووره فديتك بس لا تقطعينا
الحرب البارده شكل الثلج بيذوب هالايام
اسمحي لي على القصور في الرد تابعي البارت الجديد يا قلبي

لميس خانوم
يا هلااا وغلااا بك يا عمري
تسلمين فديتك واسمحوا لي على التأخير في الرد لهذه الليله
يمكن ما يعجبك البارت الجديد لأن مافيه مواقف كثيره بين سلطان وعبير
بس ان شالله يجوز لك الباقي
تقديري لك ياعمري

النصف الاخر
يا هلااا وغلااا بك يا قلبي
ويسعد لي حضورك المميز كالعاده لا خليت منك فديتك

رومانسية زمانها
يا هلااا وغلااا بك يا قلبي
وتسلمين على الحضور المميز والراقي كعادتك فديتك
تابعي البارت الجديد لا خليت منك

Mooon 14
يا هلااا وغلااا بك يا عمري
معليش اعذروا راكان عنده اسباب يعزل نايفه
تعرفين زواج الرجال على وجه الثلاثين ونايفه قمر مثلك يعني تجمعت عليه الاسباب
تابعي الجديد فديتك

S&S
يا هلااا وغلااا بك يا قلبي
والذوووق ذووقك ويشرفني حضورك فديتك
تابعي الجديد يالغلاااا

ملهمة شاعر
يا هلاااا وغلااا بك يا قلبي
ومرحبا بك يا غاليتي وتسلمين على الحضور فديتك

بوح قلم
يا هلاااا وغلاااا بك يا قلبي
بصراااحه ضحكت على تعليقك خصوصا سلطان وعبير
شي شي يا حليلهم النرسات افتكوا من معابل عبير
رررروعه تعليقك وسامحيني على القصور في الرد لضيق الوقت يا قلبي

رهوووفا
يا هلااا وغلااا بك يا قلبي
وفديت عيونك الحلوووه يا قلبي مشكوره اسعدتيني
تابعي الجديد فديتك

شبيهة القمر
يا هلاااا وغلاااا بك يا قلبي
ويا فديت الناااس الذوووق تسلمين على الحضور يالغلاااا
وانا في انتظارك بس انا متأكده راح تغيرين رأيك في منصور
تابعي معنا يالغلااااا

داااااارين
يا هلااا وغلاااا بك يا قلبي
بالنسبه لعبير وسلطان يبي لهم شوي بس راح يعجبك البارت فيه تطور يا عمري
تابعي الجديد فديتك[/CENTER
]

 
 

 

عرض البوم صور ريم الحجر   رد مع اقتباس
قديم 29-12-09, 01:07 AM   المشاركة رقم: 207
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2009
العضوية: 146725
المشاركات: 148
الجنس أنثى
معدل التقييم: ريم الحجر عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 58

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ريم الحجر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ريم الحجر المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 


(( الجزء الثاني والعشرين ))
في هدوء يسبق نهار عاصف استرخت ربى في سريرها وسبحت في عالمها الخاص حتى تشبعت
بكل انواع الالم ,, بكاء موجع حتى اخر قطره ,, وضغط نفسي مؤلم ,, وتفكير لدرجة الهذيان .. عندما تفقد من تحب يصبح الهواء النقي خانق لدرجة الأكتئاب ,, وتصبح كل المعالم المحيطه بنا كالأشباح ذات الرداء الابيض ,, وننصت لتلك الثرثرات المزعجه
من العالم المحيط بنا ,, ما اجمل الحب ولكن لقساوته جنازه ,,يمشي بها من عشق روحه الأخرى ونبضات فؤاده ,,
زارتها الكوابيس المزعجه حتى دخلت في عالم النوم العميق وانفصلت عن حالة الوجع النفسي الذي لازمها من صباح الامس ,,
تحركت بهدوء متململه في سريرها واحساسها بحركه عند جبينها أعادتها الى الحياه ,,وبنظره محمله بالكسل فتحت عينيها بهدوء ,, ما اجمله حتى في ذلك الكابوس , تنفست الهواء البارد حتى ظنت انها حالمه ثم فتحت عينيها على اتساعها وتصرخ فيه : انت مجنون ؟
منصور بثقه وقف بشكل مستقيم وهو ماسك العصا ويلتفت للباب : مجنون عشان اشوفك ,, خلاص اوكي سميني اللي تسميني ,,
ربى ارتفعت تبي تجلس ومتضايقه منه في غرفتها وشكلها اللي واضح انه مو مرتب بعد النوم
وبحذر : لو سمحت ممكن تطلع عشان ابدل ونتكلم ,,
منصور مازال واقف : وانا ماقلت لا تبدلين ,, يالله قومي بدلي عشان نتكلم ونعرف وش راح
نطلع من الكلام ,,
ربى بتعب : منصور الله يخليك انت وش جابك غرفتي ,, ممكن تنتظرني تحت عشر دقايق بكون عندك ,,
منصور : لا ,, بنتظرك هنا ,, خالتي عارفه اني عندك ,, تبين تبدلين مافيه اشكاليه بنتظرك ..
ربى بعجز وتسحبت من السرير وهي لابسه قميصها القطني العلاق : عن اذنك شوي ,,
نطت وهي داخله قسم الملابس بسرعه , وعلى طول طلعت لها بنطلون جينز مع توب قطن رالف , ودخلت تاخذ شاور سريع ,,
قعد على طرف السرير ,, وناظر في غرفتها بهدوء حذر يبي يحفظ كل التفاصيل اللي تحيطها ,,
مكتبها الصغير ,, سريرها الوثير , كرسيها المفرد الاخضر مع المخدات البنفسجيه الفاتحه ,,
اعجبه ذووقها وشاف في زوايه الغرفه دولاب ابيض برفوف مستقيمه وبين رفوفه الكثير من الكتب ,, حب يشوفها فبغى يقوم فسحب عصاه اللي مدها جنبه في السرير لكن عيونه اللي التفتت بعفويه للعصا لمحت طرف شي تحت المخده ,, سحبه من كثر الفضول اللي في قلبه
ولمح دفتر قديم جدا تصفحه بسرعه لكن اول صفحه تركت صاعقه تسري بهدوء في اعماق قلبه
التاريخ معنون من سنوات طويلها تقريبا لما كانت ربى في المتوسط تقريباً ’’
احرف عاشقه ,, جنون انثى , ترف لا حدود لأحرفه ,, فارس قلبي اسم يتصدر كل صفحه
تصبب العرق من جبينه ,, شك في نفسه هل هو المقصود ام غيره ,, غامت عيناه من التوتر
فتح الدفتر على اخر صفحه حديثه ووجد مناجاه غير معروف لمن ,, ولكن لفت انتباه حرف الميم المرسوم بأشكال كثيره ,,
ما قدرت تنمع نفسها الترجيع يزيد وما قدرت تقاومه ,, مو عارفه وش العرض هذا اللي تكرر كم مره ,, شكت في الحمل بس استبعدته لأنها ما توقعت انه ممكن يصير من مره وحده ,,
غسلت وجهها اكثر من مره وخذت نفس عميق حتى ترجع لطبيعتها ,,
جهزت وتقدمت بخطوات واثقه له في الغرفه واول ما التقت نظراتهم ولمحت الدفتر بين ايديه فقدت اعصابها نهائيا ًوبسرعه سحبته من يده وبصوت مكتوم : انت كيف تسمح لنفسك تشوفه ,,
منصور مد يده للدفتر ثاني وبوجه محتقن : من تقصدين في الدفتر ,,
غمضت عيونها وهزت راسها بصوره مؤلمه كأنها فاقده الامل في الوصل لحل معه ,,
منصور : ردي علي من تقصدين ,,
ربى بهدوء : ممكن ترجع لي الدفتر ,, هذا شي خاص فيني ,,
منصور ما زال ممسك بالدفتر ,, وتحرك لمنتصف الغرفه : انتي حره اذا ما تبين تحكين ,,
لكن بنزل حق خالتي تحت ,, وبقولها بنتك تبي الطلاق عشان اللي في الدفتر ,,
انفجرت ربى قهر من تهديده البايخ مع معرفتها انه عارف منهو بس يبي اعتراف منها
,,
ربى بضيق : ما اعتقد ان تهديدك يشكل لي أي اهميه
منصور : بكيفك ,, وتحرك يبي يطلع من الغرفه والدفتر في يده ,, وبتوتر تكلمت ربى:
الدفتر !!
منصور : عن اذنك ,, والتفت منصور بطريقه ينهي حديثهم ونزل بدون ما يشوف خالته
,وعلى طول رجع للبيت يبي يرتوي من مشاعرها اللي سطرتها بنبضاتها العاشقه ,,
وقفت مذهوله من تصرفه ,, قعدت على طرف السرير وحطت يدها على وجهها وغمضت من التفكير اللي حملها الى مسافه بعيده ,, منصور مب غبي وعارف ان كل اللي مكتوب فيه ,,
تذكرت الحروف وتذكرت صفحه سطرت اسمه فيها ,, اكيد راح يشوفها اذا دقق في الاوراق ,,احمرت خدودها وضاقت من مشاعرها المتناقضه ,, تحبه حتى اخر حدود الحب , بس تصرفه معها جرح كرامتها وعزة نفسها , تبي تصرف يدل على انه نادم من قلبه , وغير كذا
تبيه يحبها لذاتها وبس ,,

بعد تنسيق بين دلال وسلطان ,, وصل سلطان لبوابة المستشفى العصر عشان ياخذ عبير ,
وصل بسيارته ونزل منها وشاف دلال وعبير يمشون بهدوء قرب منها ونظرات المفاجأه واضحه من عيونها تكلم بثقه : الحمدلله على سلامتك ,,
ما ردت عليه وقعدت في المقعد الخلفي ,, ودخلت دلال معاه في المقعد الامامي ,,
تحركت السياره تقطع شوارع الرياض بأتجاه الفيلا حقته ,, وبصوت مبحوح تكلمت عبير : ابي بيت ابوي ,,
ناظرها سلطان بالمرايه : ما تبين بيتك ,,
عبير التفتت للنافذه بدون ما ترجع تشوف ردة فعله : ما عندي بيت ,,
طالعها سلطان بحزن ,, وكتم مشاعره في حضور امها ,, وبهدوء اكثر لف اتجاه السياره بدون زيادة أي حرف ثاني ,,
وصلوا لفيلا مساعد ,, فنزلت دلال تعطيهم فرصه يكونون مع بعض وخصوصا انها عارفه عناد عبير .
نزل سلطان ,, وصل لبابها المفتوح وهي نازله منه ببطئ , مد يديه ليديها يساعدها توقف ,
توترت من مسكة يده وقربه منها ,, حاولت تتملص لكنه مشى بجنبها لحد ما دخلت من بوابة المدخل ,,
وقفت تبي تسحب يدها والتفتت له : مافي داعي تتعب نفسك عشاني ,, انا اقدر ادخل بنفسي ,, طالعها سلطان بنظرات غامضه وبثقه : بوصلك داخل وبعده بمشي ,,
دخل معها لوسط الفيلا وتكلمت دلال : تفضل يا سلطان الحين بكلم مساعد ينزل لك ,,
سلطان بوضوح : مافيه داعي يا ام الجوهره ,, انا ابي عبير شوي وطالع ,,
رجع يطالعها بنظره تركتها تصارع مشاعرها المتوتره , لمحت ارهاق في عيونه وشعرات الشيب بدت تكثر في عوارض شعره ,, بجانب الخد وبسرعه لفت عشان ما ينتبه لها بس سلطان اسرع منها ولمحها وهي تطالعه بفضول ,,
دخلت للمجلس ومشى بجنبها ,, شافت الكنبه المفرده فأستراحت عليها ونزلت طرحتها بعد ما حركت شعرها بيدها بطريقه عفويه وهمست : تفضل
قعد سلطان وخذ نفس عميق : توقعتك فهمتي وش قصدي من الرساله ,, بس اعتقد انك شايله بقلبك لدرجه انك وصفتيني بالجبن ,,
عبير بضيق : مابي اتكلم في الموضوع لو سمحت ,, ما منه فايده ,,
سلطان كمل بضيق : اذا ما تكلمنا ما راح نوصل لحل ,, انا حبيت اعطيك فرصه تفهمين مشاعرك وتقررين اللي تبين , مو عشان ابوك ولا أي احد تربطين مصيرك بي ,,
حركت عبير شعرها ورجعته وراء اذنها وناظرت في حجرها : وانت ماعندك مشاعر تفهمها ,,
والا مشاعرك غامضه مثل شخصيتك ,, كثر الله خيرك ما قصرت خذيت اللي تبي وبدون ما تتكلم ولا تعبر بأي شي ,, هزت رجلها بتوتر ويدها بدت ترتجف وصوتها بدى يفقد وتيرته وكملت : انا مو جاريه ولا خادمه عندك متى ما احتجتها تحصلها ,,
انا عبير بنت مساعد , ولي كياني وذاتي ,, ومو محتاجه افهم اكثر من كذا كل شي واضح لي
انت ما قصرت تصرفاتك واضحه وتدل على انك تبي اتذلل لك ,, اسفه مستحيل احقق لك حلمك ,,
رجع سلطان وارخى ظهره على الكنبه وشاف الطريق يغلق تماما بطريقتها في الحوار ,, رجعت لعنادها واسلوبها في الحوار كأنهم في معركه ولازم احد فيهم ينتصر ,, تعب من ذا الاسلوب والحياه اللي ما تهنى فيها وقرر انه ينهي كل شي الحين
سلطان بهدوء : وش تآمرين عليه ,,
عبير بتوتر : اعتقد طلبي واضح وما راح اكرره كل شوي ,, وقفت تبي تمشي ووصلت للباب
والتفتت على سلطان اللي رفع شماغه شوي على فوق وحط يديه على جبهته كأنه يفكر في كلامها هي عارفه انها قاسيه بس تبيه يشعرها انه يبيها ,, يحكي شوي يعبر عن اللي في قلبه ,, لكن بعد تصرفها فقدت الامل ان الامور تتصلح ,, طلعت من المجلس وراحت فوق وقلبها يفقد كل نبض يسري في عروقه ,,
قام يبي يطلع من المجلس وشاف شنطتها للحين في الكنبه ,, شكلها من الزعل والتوتر نستها ,,
قام وفتحها بشويش ,, وطلع محفظته وخذها بطاقته الفيزا وتركها في شنطتها ,, حب ياخذ من شنطتها أي شي يسليه ,, فسحب عطرها الصغير ومشطها وسكر الشنطه وطلع بسرعه من البيت ,,
في الطريق ارسل لها مسج بسيط يقول لها عن قراره ,,
وصلت لغرفتها ودقات قلبها مثل الطبول اللي تتراقص بطريقه مزعجه ,, تمنته يلحقها ويعتذر لها عن اسلوبه ,, تمنته يقول لها احبك احبك ,, مثل ماهي تحبه بكل خليه فيها لكنه استكثر عليها كل الكلمات الحلوه ويكتفي بكلمة انا ما اعرف اعبر ,, هزت راسها بألم ودخلت في سريرها تبي ترتاح من الضغط الرهيب اللي سيطر عليها ,,
وصل لبيته والشعور باليتم يرجع بقوه ويضرب على مشاعره المؤلمه ,, ارسل ايميل للمدير العام ونائبه في الشركه عن استقالته ,, وبصوره تقطع الفؤاد اعتذر من ام صالح انه عنده سفر ولازم يسافر ,, حب انه يبتعد عن المحيط بالكامل ,, خلاص يبي يرتاح بأي طريقه ,, من كم شهر شاف عبير ولخبطت حياته اللي تمشي على وتيره وحده ,, لازم يعترف انه فشل معها
ولازم يعطيها حريتها عشان تعيش بالطريقه اللي تريحها ,,
رتب شنطته وطلع بعد وداع يقطر ألم وحزن ,, في ظنها انه سيرجع بعد ايأم وفي ظنه انه سيفقدهم للأبد فاليأس اسوأ شعور في الحياه ,,
قامت بعد كم ساعه ,, طالعت تبي الجوال عشان تعرف كم صار الوقت ,, لكن جوالها مو في يدها ,, حاولت تتذكر وينه ,, كان اخر مره لما دخلت من المستشفى ,, وصت الشغاله تجيب شنطتها من المجلس ,, وقامت تاخذ شاور وتغير ملابسها ,,
صورته ما تفارق خيالها , حزنت منه في النهايه بعد شعورها انها بردت خاطرها في انها تاخذ حقها ,,
طلعت بعد ما لبست بيجاما قطن ,, وقعدت على الكنبه في الغرفه تنتظر الشاي ,, فتحت شنطتها تبي الجوال ,, شافت مسج سلطان وفتحت عيونها بثقل (( ما قدرت انطقها لأني احبك , تركت لك بطاقتي يمكن تحتاجين شي في غيابي .. اذا رجعت بنفذ اللي تبين )) استغربت وقرت الرساله مره ثانيه وثالثه تبي تستوعب فتحت شنطتها وشافت بطاقته ,, دورت تبي تشوف يمكن تحصل أي شي فلاحظت ان مشطها وعطرها غير موجوده ,, سمعت دق خفيف على الباب ,, وشافت راس ابوها يطل عليها بحزن واضح ,,
قامت تبي تضمه ,, من زمان ما شافته ,, تبي تشعر بالامان معه ,, وبوجوده ممكن تنسى كل المشاكل ,,
جلس على طرف السرير وتكلم بعجز : كان هدفي من زواجك بسلطان انك تستندي على رجل بكل معنى الكلمه ,, لكن ما توقعت اني بذا الزواج اخسره كأبن وكموظف ,,
فتحت عيونها بهدوء مو عارفه وش يقول ابوها ,, وهمست : كموظف ,, كيف ,,
مساعد : المدير العام كلمني من شوي يقول سلطان استقال من الشركه ,, وسكر جوالاته واختفى من البيت ,, وام صالح كلمتها من شوي حالتها صعبه ,, تصيح ما قدرت افهم منها أي شي ,,
عبير تفتح عيونها اكثر : يبا انت وش تقول ,, معقوله يختفي بدون ما يقول هو وين ورايح
,,
وش دخل مشاكلنا في الشركه ,, لازم يهتم للشركه اكثر من أي شي ثاني حتى انا ,,
مساعد : اتمنى اني ما ظلمته هو بعد في زواجه منك ,, قام وترك عبير مثل الريشه الي تطير
بدون ما تقدر تستقر في مكان معين ومشاعرها اللي تشربت برعب من الخوف عليه ,,
بعد كم ساعه وقبل الفجر بشوي ,, وصل سلطان لحيهم المتواضع في حائل ,, وصل لبيتهم
ودخل للمسجد اللي بجانب البيت ,, في زياره من زيارته السابقه ,, سلم المفاتيح لأمام المسجد ,, يهتم فيه ويراقب وضعه ,, سلم على الامام ,, وخذ المفاتيح ودخل للبيت الصغير ,,
كان اول يوم صغير يشوف البيت هذا كبير جدا ,, لكن بدخوله لعتبة الباب ,, اكتشف صغره ,,
شم ريحة امه , او كذا يتخيل ,, صوتها يرن في اذنه ,, صوت سلمى تبيه يلعب معها ,
من كم سنه ما زار المكان ,, فخذ لفه صغيره في المكان وتلمس الاشياء القديمه ,,
تذكر جلسة الحوش لما تقعد امه العصر وتشرب الشاهي ,, كان يحب اذا رجع من المدرسه يسحب شنطته ويقعد بجنبها ويحل الواجب ,,
تنهد بألم , خذ شماغه وتوسده واتكى عشان يريح جسمه من طول الطريق ,,
سكر كل جوالاته الخاص وحق العمل ,, وقرر انه يريح اعصابه ذا اليومين عشان يقدر يفكر في حياته ,, تذكرها في كل موقف جمعهم , اختنق يبي هواء اكثر ,, كل ما شعر ان نهاية زواجهم قريبه او حتميه يكون لون العالم سوداوي , قدرت في فتره بسيطه برغم غرورهم وعنادهم انها تسيطر على نبضات فؤاده اليتيم , مشتاق لحنانها اللي غمرتها بدون حدود في ليله تشهد عليهم لكن عناد عبير بدى يكبر اكثر ومستحيل تتنازل عن موقفها ,
اتصلت عليه تبي تتأكد ولقت جواله مسكر , انقبضت مشاعرها بصوره افزعتها ,, ماتدري وين ارضه من سماه ,كررت الاتصال مرات كثيره لكن مابه أي نتيجه ,
دخلت تبي تشوف ابوها قبل ينام وبخجل : يبا مافيه أي اخبار عن سلطان ,,
تكلم مساعد بضيق : مافيه ,, سئلت واحد من الربع يستفسر عنه يقول ما سافر برى السعوديه ,, يمكن راح لمكه ياخذ عمره ,,
مسكت يديها بتوتر ولاحظ والداها قلقها :مابي ازيد عليك الكلام ,, انتي نور عيوني ودنيتي كلها ,, بس سلطان رجال ينشرى , وكان ودي تضحين شوي مهما صار بينكم مشاكل ,
هزت راسها بعفويه , وقامت تمشي بخطوات ثقيله ,
ليه اذا فقدنا حبايبنا تمنينا ان الزمن يرجع ونقدر نوفيهم شي من اللي في قلوبنا لهم ,
دخلت لغرفتها ورجعت تتصل ثاني يمكن يرد عليها ,,

مع راكان ما تعرف قدر الوقت ,, تمضي الساعات بدون ما تحس ,, بيتوتي من الدرجه الاولى , يطلع شوي مع خالد زوج مشاعل , وعلى طول يرجع للبيت .. خذ اجازه من شغله في شركة ابوه وتفرغ لزواجه وشهر العسل ,, لكن بعد ما رجع قرر انه يمددها شهر ثاني عشان ينبسط معها اكبر وقت ممكن ,
قدر انه يعزلها عن الجميع , نزل من غرفته مالقاها , اول ما تختفي من محيطه يفقد السيطره على مشاعره , يشوفها بنت صغيره ممكن تضيع بسهوله من يده ,
شافها تقرأ الجريده وصينية الفطور جاهزه بجنبها ,,
رفعت عينها فيه وبنظره منها قدرت تبعث في نفسه شعور بالرضا
وقفت تسلم عليه مثل كل مره تشوفه وباست خده لكن راكان تجاوزها لاكثر من كذا وضمها بحنان وهمس : اذا قمت وما شفتك قدام عيوني اضيع ,
نايفه بخجل : انا اصحى بدري عشان كذا اطلع من الغرفه مابي ازعجك بحركتي ,
راكان : وليش تطلعين , ما راح احس تعرفين نومي ثقيل , سوي اللي تبين كله ,,
نايفه بضحكه راايقه : كيفك اليوم
راااكان : حظ عيني لو تشوفك كل يوم , وش رايك بصوتي !!
ضحكت نايفه بخجل : عندك مواهب مدفونه مدري عنها
راكان بضحك : يااااااويل اذا ما طلعت المواهب عشان المزيونه وش نبي فيها يا قلب رااكان
انحرجت نايفه من دلعه اللي يغرقها به في كل لحظه وفجأه قطع صوت الجوال جووهم
شاف راكان الرقم وتضايق بعد ما تعقدت حواجبه وترك الجوال على جنب وبصوت مبحوح : صبي لي الشاهي يا قلبي ,,
نايفه بهدوء : ليه ما رديت , هي ؟؟
راااكان وصوت الجوال يرجع ثاني رفعه بعد فتح السبيكر : صباح الخير
.....: صباح النور يا قلبي
راكان : هلا كيفك
.....: قلبي ليه ما رديت البارح على اتصالي ,
راكان : وضحت لك قبل اذا تبين مساعده ما عندي مانع ,,
.....: ركوون انت ليش تكلمني كذا , نسيت اللي بينا والا اذكرك , انا سويت المستحيل عشان يطلقني ونرجع لبعض ,,
راكان : لحظه لحظه ما طلبت منك تطلقين وانتي عارفه اصلا اني ما كنت ابي اتزوجك
وما بينا أي شي عشان نجدده , اذا انتي مفكره اني برجع لك تكونين غلطانه , باااااي
حط الجوال على الصامت , ورفع عينه لنايفه وبصوت واضح : اذا قلت لك انها ما تعني لي شي ترى انا صادق في كل كلمه اقولها ,
نايفه بتواضع : راكان انا خايفه عليك طلبتك لاترد عليها مره ثانيه ,
راااكان : فديت قلبك لا تفكرين ان فيه احد بياخذ راكان منك ,
تحرك حتى لزق بجنبها وخذ شعرها بين يديه ويشمه بحركه تعودتها نايفه منه كل ما قرب منها وخذ نفس عميق وريحة عطرها الباررد ترد روحه , مسك وجهها بين يديه وتعمق في نظرة عيونها وبهمس : انا لك يا روح رااكان , انا ابوك واخوك اللي فقدتيهم , انا كلي لك
اااه يا رووح رااكان ,
تعبرت نايفه بصمت في ظل حنانه اللي انساب بقوه تعبيريه ما قد حستها بحياتها ,
مسكت يده بيدها وحضنتها بقووه وهمست بخجل : احبك ..
قطع لحظتهم الشاعريه جوال نايفه وبعيون مثقله تكلم راكان : احنا ليه ما نسكر الجوالات ونطلع فوق ,
نايفه تشوف رقم مشاعل وتأشر لراكان : هلاااا مشاعل
كانت نايفه تكلمها بصوره مضحكه لان راكان كان يهمس في اذنها بكلمات وما قدرت تركز على الجهتين , ضحكت نايفه فتكلمت مشاعل : وش فيك تضحكين من الصبح ,
زاد ضحك نايفه ما قدرت تسيطر على الوضع وراكان ينفذ اللي في راسه لما شافها انحرجت مررررره خذ الجوال من يدها وبصوت مبحوح : اصبحنا واصبح الملك لله , الناس يدقون العصر , وش عندك يا ابله ,
مشاعل برووواق : اذا عرف السبب بطل العجب , اتاريك مسنتر عندها ما تنلام اكيد ما تقدر تحكي , وشخباركم يا عصافير الحب ,,
راكان بثقه : اذكري الله والا تحسبين محد في الدنيا يعرف الحب الا انتي وخالد ,
ضحكت على اخوها الغرقاان في العسل وكملت : فديتك ياخوي تأكد اني فرحانه اذا شفتكم مبسوطين ,, ززززين ابيك تقول تم
راااكان : تم بس بعد العصر,, الحين لحد العصر ممنوع التجول والتحركات السياسيه والاقتصاديه ,,نايفه فاهمه قصده فصارت تضحك وماسكه بطنها من الضحك وهي تكتم
صوتها ,, غمز لها راااكان وبهمس تكلم : يا لبى اللي يفهموني
مشاعل : وش قلت ما سمعتك
رااكان : انتي خليك في حالك يا ابله وش تبين قولي أمري تراكي ضيعتي وقت ثمين كان ممكن نستغله لصالحنا ,,
مشاعل : تصدق احس اني اكلم ناس مو في وعيهم ,المهم انا عزمت امي وابوي على العشاء ,
وابيكم تجون وتكلمون خالتي ام نايفه تجي معكم ,
راكااان : ابشري من عيوني يالله سي يوو
مشاعل : و ..... لكن تسكيرة راكان كانت سريعه ما امداها تكمل جملتها ,
وبجنون راكان الغير متوقع شال نايفه وسط احتجاحها وطلع الدرج بسهوله وضحكته لها صدى في ارجاء المكان ,

قامت الصباح وطالعت المكان , خافت لا يرجع منصور نفس امس ويقعد في الغرفه ,
بعد ما طلع من بيتهم توقعت انه يرجع يتصل ويسئل ,, لكن ما صار أي شي من توقعاتها ,
ارسلت السواق للصيدليه , وطلبت من المناوب فحص حمل ,, ونصحها تسويه في الصباح احسن , طول الليل ومشاعرها تغلي على نار هاديه , فكرت فيه وفي مشاعره لما يقرأ خواطرها ,
توقعت أي ردة فعل منه لكن السكون اللي واضح ما بشرها بخير , اذا فكرت بعمق انه ممكن يتعمق للتفاصيل تحس انها مراهقه بجد , صحيح انها كتبت كل شي مثل ما حبته ينحفر في ذكراتها كما رسمها الحبر في هذا الدفتر , لكن شعور ان فيه احد يقرأ افكارك ومشاعرك الخاصه شي محرج خصوصا صاحب الخواطر وملكها والمتربع على ساحتها البيضاء ,
تسحبت من السرير بثقل , وسكرت الدرج بعد ما طلعت منه كيس صغير , ودخلت تشوف التحليل ,
فتح عيونه بثقل , وشاف الساعه تأشر على احدى عشر , فقام بكسل وشاف ست مكالمات من فواز , كان متعمد انه ينعزل البارح في غرفته وما يظهر أي مكان ,, انشغل عن الجميع بصيد اثمن من الاكل والزيارات والتمشيه , شي غذى روحه حتى الشبع واغرق عروقه حتى الارتواء
توقع انها تحبه مثل ما قالت العنود , لكن اللي لمسه في دفترها حب لا يمكن يكون في ذا الزمن , ونادر انه ينوجد , حب منذ نعومة اظافرها , منذ ابتدت زهرة قلبها بالأنفتاح ,
احرفها تترجم مشاعر مترفه , ندم انه لم يعرفها في حينها , قرأ كل شي حتى كان اخر يوم في تلك الخواطر هو يوم زواجه , دفنت مع ذلك التاريخ كل نبضاتها ,, خذلها بهذا الزواج الفاجعه للجميع , ااااه يا ربى تنهد لما تذكر حزنها في ذيك الفتره , سطرت لها صفحات واغلقت صفحه مطعونه بحبر اسود كما طعن قلبها بنسيانها من قائمته المفضله ,
وصم نفسه بالغباء والجهل , لم يراها الا كفتاه صغيره بريئه تجهل امور الحب حينما كان هو ذلك الشاب الذي يبحث من تروي نهمه العاطفي بأي شكل ,
تذكر اخته العنود وكلامها عن ربى , كم مره حاولت تقنعه يتزوجها بس كان يشوفها بزر ,
بس البنت الصغيره ذي تعذبت يا منصور عشانك سنوات طويله , وفي الاخر تجي وتهينها بأسلوبك النذل , وبخ نفسه مرات كثيره وتذكر عقابه لها عشان وصمته بكلمة داشر ,
تنهد مرااات اكثر وكلما تذكر انتهاكه لبرائتها بوحشيه , دمعت عينه غصباً عنه ,
كم تمنت انه يحتويها برقه وحنان ويزيح مشاعر الخوف والارتباك من لقائهم الاول ولكنه بغبائه ارهق جسدها البض بكثير من الألام , وروحها بمزيد من الطعنات القاسيه , تركها كما تترك السبايا بلا رحمه , تذكر انينها الذي لم يتوقف ذلك اليوم ,تنهد اكثر وكل مره يهمس بدون شعور اااااه يا ربى ,,
غالب النوم بعد ما استعصى عليه السهر لليوم الثاني , ولكن جفونه ثقلت من الدمع الذي خدر مشاعره واراح عيونه ووعد قلبه ان يرد لربى كرامتها .
تحرك يبي يقوم ياخذ شاور لكن الجوال تصاعد رنينه وشاف رقم فواز وبدون نفس رفع الخط : يالله صباح خير وشفيك مستن اتصالات من الفجر ,
فواز : عز الله منت براعي فزعه , وشفيك معصب يالاخو ,,
منصور : هالحين انت مكلمني عشان تشوفني ليش معصب ,
فواز : لا والله بالعكس انا ابيك مرووووووووق
منصور بضيق : خير ان شالله وش فيه ,
فواز : عز الله اني رحت في خرايطها دام موودك دمران كذاا ,
منصور بتوتر : فواز الله يرحم والديك ورب البيت تعبااااان من قلب والدنيا متسكره بوجهي ,
فواز : منصور ممكن نتقابل ضروري وان شالله تنحل ,,
لبست ملابسها وطلعت تنشف شعرها بتوتر , ما بغت تشوف النتيجه من الخوف ,,
وقفت فتره عند مدخل الغرفه تبي ترجع ثاني تشوف الفحص اللي تركته على الطاوله ,,
رفعت غرتها بيدها بضيق , ونفخت الهواء بخوف , قررت تشوف وتوكل على الله
وفي لحظة رؤيتها للفحص استنفرت مشاعرها وتحفزت كل خليه نابضه بصوره غير طبيعيه
ووقفت متسنده على الجدار ومسكت بطنها من الخوف ,, وفي لحظه ما انتبهت لدخول ريما المفاجئ : عسى ما شر وشفيك وجهك اصفر ,
ربى : ولا شي ,, بس فيني مغص من البارح ما راح ,,
ريما : ربى ترى مصختيها صار لك يومين وخالتي كل يوم تدق تقول متى بتجي ربى ,
ربى : خلاص ما راح ارجع , المفروض منصور يقول لها كل شي ,
ريما بتوتر : يقولها عن وشو ,,
ربى : اوووووه يا ريم , خلاص بننفصل , ارتحتي ,
ريما نطت عندها ومسكت وجهها بيده : انتي وحده غبيه مع مرتبة الشرف فااهمه ,
ربى بتوتر : رييوم انتي مو عارفه شي لا تحكمين من الباب والطاقه ,
ريما : عارفه انه مو من اول مشكله ترجعين لبت اهلك تصيحين مثل البزران , انتي تحبينه ومستحيل تنكرين ذا الشي , لا يكون الحب بس رومانسيه وهدايا وورد يا ست ربى , اعقلي وفتحي مخك , عمر الحب ما كان كذا ,
ربى بأنهزاميه : اجل وش الحب ممكن تقولين لي , عمري ما فكرت انه هدايا وغيره بس علميني يا ريم وش الحب
ريما بصوت واااثق : الحب احساس , الحب شعور . الحب تقدير الحب تضحيه وصبر ,
ربى انتي عاقله لا تفرطين في منصور عشان شي تقدرين تستحملينه ,
قاطعتها ربى بضيق : اااه ريوووم انتي مو عارفه ولا شي ,, ارجوك لا تزيدين اوجاعي ترى اللي فيني مكفيني ,,
فتحت ام عبدالرحمن الباب : وينكم ما تسمعوني اناديكم , ربى يالله منصور يبيك تحت ,
وانتي يا ريما تعالي ابيك نبي نجهز كيكات وشغلات سريعه خالتك عازمتنا على العشاء
غمضت ربى عيونها بتوتر , وخذت نفس عميق ما تبي تواجهه , بس ما تدري وش تقول لأهلها , ريما غمزت لها بعينها : استعجلي ربى شوي ,
نزلت مع انها مو راضيه على شكلها ابدا , كانت لابسه فستان قطني علاق وفوقه مثل الصوف الخفيف يغطي ايديها العاريه , رفعت شعرها كامل بطريقة دائريه مرتخيه ,
, دخلت المجلس ولما شافته انعصر قلبها فجأه , اول مره تشوفه بذا الحاله , مرهق والسهر باين عليه ,
رفع عيونه لها , وبتوسل في نظرته ما قدرت ترفع عينه دخلت بتوتر وبخطوه مرتبكه , تكلمت بهدوء : صباح الخير ,
منصور : صباح الغلا , ارتجفت يدها وحست ببروده في خدها وكشت خلاياها
كمل منصور بصعوبه : ربى انتي عارفه وضعنا حساس وما نبي نثقل على اهلنا بمشاكلنا
عطيني فرصه واوعدك اني اصلح كل شي ,
ربى : الله يخليك انت عارف حنا ما نصلح مع بعض ,
وقف منصور بثقه : ليه ما نصلح انا متأكد اننا راح نصلح مع بعض ,
سكتت ربى بتوتر وصل منصور لحد ما قابلها ومسك يدها ,, سحبتها وقامت تقابله
وبهمس كمل : ربى اذا مو عشاني عشاني امي وخالتي ارجعي معي , وربي ما راح يصير الا اللي يرضيك ,
ربى : لا تصعب علي الموضوع , انا تعبانه ومو عارفه وشلون اتخذ قرار , اذا انت ما تقدر تواجههم , وشلون انا ,
منصور : انتي ليه ما ترجعين معي , مسك يدها وسحبتها ثاني ,
وكملت : بس لي شرط ,
منصور : آمري
ربى : ابي اكون بالحالي ,
فتح منصور عيونه بضيق وزم شفايفه : انا قسمي واحد وممكن نوزع امكان نومنا بسهوله ولا يهمك ,
ربى : عن اذنك
منصور : اشوفك الليله طيب , هزت راسها بنعم وطلعت فوق بعد ما حاصرتها ريما والحين منصور وتضحيتها عشان خالتها وامها , مع ان شعور بالراحه برغم الضيق الحاصل بدى ينتشر في مشاعرها ,,

قامت من الفجر وكررت اتصالها اكثر من ثلاثين مره وهي تعيد وتعيد لكن تنصدم بالرد خارج منطقة التغطيه , خافت لا يكون فيه شي كلمت المستشفيات الكبيره وسئلت عن اسمه
وارتاحت لما ردوا عليها انه مو موجود , بس وين بيكون تسائلت مرات كثيره , ارسلت له مسج عشان اذا فتح الجوال يكلمها , لكن اعصابها بدت تنفلت شوي شوي خايفه انه في مكان
ويبي أي مساعده , تألمت وعصرت مخها عن أي فكره ممكن تساعدها , ومن دون تراجع قامت ورتبت شنطتها , ورنت في راسها كلماته الاخيره في المسج , كلمة احبك اللي من كم حرف , قدرت انها تغير من كل قرارتها وترجعها لعقلها , تأكدت ان هروبه الحين عشان ما يقدر يتخلى عنها , تذكرت نظراته اليتيمه اللي ترجعها للوراء , تشوفه مراهق وبحاجه لها ,
تشوف وحيد ماله في الدنيا هاذي الا هي , معقول تتركه بعد ما اعترف لها انه مو قادر ينطق بكلمة الانفصال , راح تكون احسن منه وبتفاجئه , راح ترجع بنفسها للبيت ,
عشان لما يرجع يحصلها تنتظره ,
قررت كل شي بسرعه خياليه في وسط ذهول من اهلها اللي حاولوا من قبل يثنونها , لكن نظرة الرضا في عين ابوها عطتها دافع قوي وتحمست ترجع ,
خذها ابوها عشان يوصلها ,, وعند مدخل البوابه الرئيسيه نزلت وشافت نينا تجي يمها عشان تشيل شنطتها , برغم انه ما صار لها كم يوم مسقطه والضعف دب في انحاء جسمها بس فيه قوة مدخره تبي تطلع عشان تبحث عن سلطان وتحصله باي طريقه ,
شافتها ام صالح ودموعها للحين منسابه ما جفت وبصوت كله عتب : كنت عارفه ان سلطان زعلان منك , ليه ياعبير ما قدرتي تحافظين عليه
تفاجئت عبير من اسلوبها القاسي : خالتي , لا تحطين اللوم علي , فيه اشياء كثيره ما تعرفون عنها
ام صالح بقساوه : ولوو , مو كفايه الدنيا لقعته وذوقته الحزن والقهر واليتم والحاجه , لين قدر يقوم على حيله ولما فكر انه يتزوج ويستقر , تروحين وتتركينه ,
خالتي : لا تقسين علي يا خاله , انتي مو عارفه شي
ام صالح : تبين الصدق , انا الومك انتي وبس , انتي شكلك تحسبين الدنيا عبير بس , افتحي مخك زين , الف وحده تتمنى سلطان ولو تحصل عليها ما راح تسليمن ابد ,
ام صالح بثقه : حطي عقلك في راسك وانتهبي لزوجك لأ ياخذونه الحريم بين يديك ,
تاليتها خلي الدلع ينفعك ,
قامت تبي ترجع لغرفتها وتركت عبير ضايعه وسط كلماتها اللي مثل السكين الحاده تدور مكان
خالي في عبير زود عن طعونها عشان تسقط بكل وضوح ,
طلعت بسرعه على الدرج ,, وقفت في وسط المدخل واتجهت لغرفة سلطان مشتاقه تشوف اشياءه , ملابسه , فراشه , كتبه , أي شي كانت عيون سلطان تناظرها قبل يوم واحد هنا ,,
ما قدرت تغالب دموعها اللي صارت مثل الشلال من قساوة الموقف اللي تعرضت له من ام صالح , رمت عبايتها وجوالها على السرير , وقعدت على طرف سريره ,
سحبت اخر كتاب كان عند راسه , وفتحته وشافت شي مستحيل انها تتخيل وجوده هنا ابداً ,
اتمنى ان الجزء يعجبكم حبايبي ,,

 
 

 

عرض البوم صور ريم الحجر   رد مع اقتباس
قديم 29-12-09, 01:42 AM   المشاركة رقم: 208
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 133250
المشاركات: 89
الجنس أنثى
معدل التقييم: رهووفا عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 42

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
رهووفا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ريم الحجر المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

واااااااااااااااااااااااااااااااااااااو

جناااااااااااااااااان

رووووووووووووووووووووووووووعه

يهوس يدوخ يجنن يهبل

>> داخله جو

يعطيك الف الف عافيه

 
 

 

عرض البوم صور رهووفا   رد مع اقتباس
قديم 29-12-09, 02:49 AM   المشاركة رقم: 209
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2008
العضوية: 68335
المشاركات: 59
الجنس أنثى
معدل التقييم: لميس خانوم عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
لميس خانوم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ريم الحجر المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

لايسعني ان اقول الا كلمه واحده
ابداع ...................

 
 

 

عرض البوم صور لميس خانوم   رد مع اقتباس
قديم 29-12-09, 04:46 AM   المشاركة رقم: 210
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة
مشرفة روائع من عبق الرومانسية
كاتبة مبدعة
سيدة العطاء


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 148401
المشاركات: 25,150
الجنس أنثى
معدل التقييم: حسن الخلق تم تعطيل التقييم
نقاط التقييم: 137607

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حسن الخلق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ريم الحجر المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
Congrats

 
دعوه لزيارة موضوعي

السلام عليكم و رحمه الله و بركاته


انا مع رهووفا فى كل كلمه و اضيف انه كل كلمه فى البارت تدخل عميقا فى القلب و تعطى تاثير جميل اشعر بتغذيه مشاعرى ان جازت التسميه ههههه

احاسيس بطلاتنا النهارده خيال اما ابطالنا فكل واحد منهم رسم لوحه رومانسيه بدقات القلوب و كله بفضل قلمك و افكارك فديتك

منصور و ربى .... على قد ما هو محرج ان يطلع منصور على خواطر ربى و مشاعرها المدفونه الا انه كان الاسلوب الوحيد الذى يمكن ان يوصل له عمق مشاعرها تجاهه و يحسسه بعمق الجرح الذى تعانيه و ذلك يؤدى الى انه يبذل كل ما يستطيع من جهد فى سبيل استرجاعها و لا يياس ابدا
نقدر نقول ان منصور حقق خطوه ناجحه باقناع ربى بالعوده معه حتى لو كانت الحجه والدته و خالته فوجودها بالقرب منه يعطيه مجال اوسع فى استردادها
اكيد ربى حامل و لكن يا ريت تكتم الخبر قليلا حتى تتاكد من حب منصور لها

راكان و نايفه .... عينى عليهم بارده (بيفكرونى ببطلين سابقين لك لمياء و فيصل و كنت احبهم جدا لتفاهمهم التام معا )
و حلو من راكان انه كلم البنت امام نايفه عشان تطمئن تماما و يزول اى شك ان شالله دايما سعداء

عبير و سلطان .... سلطان ما عليه لوم لازم عبير تعمل المستحيل و ترجعه هو اتصرف صح لما قرر يبعد شويه لكى لا ياخذ قرار يندم عليه
عبير عرفت قيمته عندها و عرفت اد ايه هو محتاج حنانها و كلام ام صالح كان قاسى لكنه صحيح و عين العقل و اتوقع عبير تحاول تصلح العلاقه باى طريقه بس المشكله اننا مطمئنين عشان احنا عارفين مكانه لكن المسكينه لا تعرف و انا عايزه اساعدها باى شكل اعطينى رقم جوالها عشان اقول لها انه فى منزله القديم ههههههههه
طبعا عبير وجدت صورتها القديمه فى كتاب سلطان و دى حاجه تانيه تقطع القلب و تخليها تعرف بيحبها اد ايه ..... امممممم صح و لا غلط ؟

ما شاء الله شايفه قراءك فى زياده مستمره و انت تستحقين لانك فعلا مميزه و مبدعه لاقصى حد
اتمنى لك التوفيق
دمتى بود

 
 

 

عرض البوم صور حسن الخلق   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
روحي لك وحدك قصه في منتهى العذوووبه ..سلمت الاياادي يااريووومه ..
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:08 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية