مصطفى محمود , الله و الإنسان , دار الجمهورية , 1957

اليوم لى رغبة ان اقص عليكم قصة فتحملونى من فضلكم

سبب شهرتى فى موقع ليلاس هو اننى اقوم بتنزيل كتب نادرة فعلا وغير موجودة على كل النت وكان اختيارى لليلاس من موقع الاحترام لهذا الموقع الذى اشهد له بالرقى والاحترام بل والريادة فى مجال الكتب الاليكترونية

طب ايه حكاية الكتب دى ياعم جلال ؟؟
اقول لكم
ساعات اكون جالس ويخطر ببالى احد كتب الزمن الجميل فتشتاق نفسى الى اعادة قراءته مرة اخرى --- لحد هنا مفيش مشكلة ؟؟ لا فى

طبعا كلكم عارفين مشاكل الانتقال من سكن الى سكن اخر وهذا يسبب اكبر ضرر لهاوى كتب مثلى فاولا افتقد التنظيم الذى يمكننى من احضار اى كتاب فورا من مكتبتى والبدء فى الاطلاع عليه علاوة على فقدان الكثير من الكنوز الورقية اثناء الانتقال

وعليه
قررت منذ حوالى الثلاث سنوات ان ابدأ رحلة انشاء مكتبة اليكترونية اضم اليها اهم مقتنياتى من الكتب
وربنا مايوريكم البداية السييئة بتاعتى ؟؟
مسح اسود لايبين شىء -- حجم كتاب اقله 60 وسبعين ميجا بايت للكتاب من الحجم الصغير

وشوية شوية اتعلمت
لكن مازال مسحى للكتب شىء يثير الحسرة الا ان ربنا قيض لى من الاصدقاء من ساعد فى تحسين هذه الكتب

ماعلينا
اول الكتب لو تتذكرون كان كتاب هؤلاء عاشوا فى حياتى لاستاذنا انيس منصور بحثت فى مكتبتى ولم اجده رغم اقتناعى باننى املك نسخة منه وصعبت على نفسى ان اعد ولا اوفى بوعدى وكان ان اشتريت نسخة وصورتها والله يكون ف عون اللى نزل هذه النسخة لولا ان بعض الاخوة قام بالواجب وتم تعديل كل العيوب

ثانى الكتب كان التفاحة والجمجمة لملك الكوميديا المصرية محمد عفيفى رحمه الله وكنت اقرأ هذه القصة مسلسلة على صفحات مجلة روز اليوسف ان صباح الخير مش فاكر ولما توفرت النسخة الورقية اسرعت باقتنائها

توكلت على الله ونويت ان ارفع لكم الكتاب الجميل
لكن ظهرت مشكلة صغيرة
فين الكتاب ؟؟
بحث مضن فى جميع الاماكن التى اضع بها الكتب سواء فى المكتبة ببدروم الفيللا او بجوار سريرى او على مكتبى --- مفيش فايدة
كبرت ف دماغى وصرخ الدم فى راسى الاستقلال التام او الموت الزوؤام !!
يعنى يااما الكتاب او الموت !!
وعرضت جائزة لابنائى واصدقائى تجاوزت المائة جنية لمن يعثر على الكتاب
ولم ياخذ احد الجائزة !!
دورت فى المكتبات وفى اماكن الكتب الخفية التى لايعرفها الا المدمنين امثالى لدرجة اننى ذهبت الى ابن الاستاذ محمد عفيفى ( وقد علمت انه يعمل بدار اخبار اليوم ) وللاسف لم يفدنى ذلك شيئا !!

وبعد حوالى السنة
وبالصدفة المحضة كنت اعيد كتاب للمكتبة فسقط كتاب صعير تلججم على الارض وعندما هممت باعادته رايت عنوانه " التفاحة والجمجمة "!!
لاتتخيلوا مدى فرحتى وسعادتى لدرجة اننى قدمت الجائزة لكن من عرضت عليهم المشاركة فى البحث كحلاوة للعثور على هذا الكنز

طبعا انا نازل رغى
واكيد قلبت لكم دماغكم
تحبوا اكمل الرغى وللا كفاية كده ؟؟

فى انتظار رايكم

محمد جلال