لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-10-09, 09:57 AM   المشاركة رقم: 96
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
كاتب مبدع


البيانات
التسجيل: Jun 2009
العضوية: 147004
المشاركات: 5,481
الجنس أنثى
معدل التقييم: Jάωђάrά49 عضو جوهرة التقييمJάωђάrά49 عضو جوهرة التقييمJάωђάrά49 عضو جوهرة التقييمJάωђάrά49 عضو جوهرة التقييمJάωђάrά49 عضو جوهرة التقييمJάωђάrά49 عضو جوهرة التقييمJάωђάrά49 عضو جوهرة التقييمJάωђάrά49 عضو جوهرة التقييمJάωђάrά49 عضو جوهرة التقييمJάωђάrά49 عضو جوهرة التقييمJάωђάrά49 عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2060

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Jάωђάrά49 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Jάωђάrά49 المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

السلام على الحبيبة احلامي خيال
شكرا كثير لك على المرور واعجابك بالجزء ان شاء الله دائما اكون عند حسن ظنكم

يا بنات انا جيت لاخبركم عن الموعد المحدد لانزال البارت القادم
سيكون الخميس 12 نهارا وسامحوني والله انا اعلم انني اطول عليكم لكن اريد فقط ان أكتب الجزء على راحة وان يكون ان شاء الله مرضيا
والحقيقة ان صياغة الافكار امر صعب لذى اتمنى من الحلوات الدعاء بالتوفيق
من جوهرة احلى تحية

 
 

 

عرض البوم صور Jάωђάrά49   رد مع اقتباس
قديم 13-10-09, 10:52 PM   المشاركة رقم: 97
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ملكة الالماسية


البيانات
التسجيل: Jul 2006
العضوية: 8455
المشاركات: 10,839
الجنس أنثى
معدل التقييم: زارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالق
نقاط التقييم: 2892

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زارا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Jάωђάrά49 المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

السلاام عليكم..
جوووجووووو.. وش هالاحدااااااث.؟؟ بدت الاحداااث تشهد سخونه وارتفااع على نارها..
الشخصيتين الغامضتين اللي بينوا لنا بالجزء من هم وليش هالحزن.. هل هم اخوان؟؟؟؟؟ والارمله والبنت اليتيمه هل يقربون لهم؟؟؟ وهالشخصيات هذي هل لها علاقه بالعائله اللي ظهرت لنا بالجزء اللي فات؟؟؟
اللي باين لنا ان فيه وحده مريضه و اللي عندها اتوقع ولدها.. ويمكن الولد الثاني هو اللي شفناه راكب الحافله؟؟؟ بس هالشخصيات هذي وش لها علاقه بابطال قصتنا.. هل لهم علااقه مبااشره او بيكون بينهم تواصل غير مباشر الا ان تلتقي درووبهم؟؟

اكثر شي حبيته في الجزء سعيد.. احس ان تصرفاته عكس ماتعودنا عليه من قووه .. احس في حناان وفرحه بزواجه من عبير كبيره جداا. شايفها وكأنه مو مصدق نفسه.. بينما عبير خوفني اللي تسوويه وهالتوتر الكبير اللي هي عايشته بس اكثر شي خوفني لما فكرت بسعيد كأخ وانها تشووف صعووبة تصووره زوج.. والله يااعبير انا متصوورته زووج لتس من اوول مااشفته..كيف انتي ماتشووفينه زوج.. صحيح حريم متبطرات على النعمه..هخهخهخخه.. عبير والله لو شفتي افكاره كان قلتي لجدتس جدي زوجني سعيد الحين..هخهخهخه

عثمان وثريا: مخيـــــــفه حياتهم بتكوون.. التحدي من الحين والتكبر ومحاولة سيطره كل واحدعلى الثاني بتخلي حياتهم داائماا متوتره وفيها مشااكل لااتحصى ولاتعد.. ثريا اكثر شي تخووفني مدري هي وش نااويه عليه.. خروجها الاخير هذا بعد ماا تركت رساله لاختها مخيف جداا.. هل هو خروج بلا عوده؟؟ او انها تركت هالرساله عشان اختها ماتقلق لما تشووفهامو موجوده؟؟ خروجها هذاا بيجيب لها مصيبه واتووقع بتلاقي احد بطلعتها هذي.. ويمكن يكون الشاب اللي كان بالحافله؟؟؟ بس هالشخصيه هل بتكون شخصيه سوويه او اجراميه.. ؟؟؟
عبد الصمد ... محاولته المستميته عشان يعجلون بالخطووبه الصراحه انها تخلي الواحد يتوتر.. ياخووفي يصير شي ويخلي هالخطوبه تتأجل او تنلغي نهائيا.. مرض ام هند اتوقع انه مو سخونه عااديه ولكن يمكن هالسخونه تنذر بمرض خطير؟؟؟ وبعد خايفه ان هند تظطر انها تتزوج شخص ثاني غير عبدالصمد؟؟؟؟ اممم هل الشابين الغامضين لهم علاقه بعائله سي محمد؟؟؟؟؟
جووجوو مشكووره على هالجزء اللي صرااحه زاد حماسنا لمتاابعه القصه اللي بدت تتغير احداثها من الهدووووء للغموض ومااندري يمكن يصير فيها اكشن بعد دحول هالاشخاص المذكورين للقصه؟؟؟
اذا الله احيانا بنكون بالانتظااار يوم الخميس وبالتووفيق غاليتي..

 
 

 

عرض البوم صور زارا   رد مع اقتباس
قديم 15-10-09, 10:53 AM   المشاركة رقم: 98
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
كاتب مبدع


البيانات
التسجيل: Jun 2009
العضوية: 147004
المشاركات: 5,481
الجنس أنثى
معدل التقييم: Jάωђάrά49 عضو جوهرة التقييمJάωђάrά49 عضو جوهرة التقييمJάωђάrά49 عضو جوهرة التقييمJάωђάrά49 عضو جوهرة التقييمJάωђάrά49 عضو جوهرة التقييمJάωђάrά49 عضو جوهرة التقييمJάωђάrά49 عضو جوهرة التقييمJάωђάrά49 عضو جوهرة التقييمJάωђάrά49 عضو جوهرة التقييمJάωђάrά49 عضو جوهرة التقييمJάωђάrά49 عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2060

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Jάωђάrά49 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Jάωђάrά49 المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

سلاااااااااام
على زارا ولي لايحرمنا منها يرب والله انك عظيمة بحضورك الدائم
فعلا في شخصيات جديدة وحالتها مثيرة ايضا وانا القصد منها اني اكسر الروتين واحمل القصة شويت اكشن
اختك تموت في الاكشن هههههه
يا الحلوة ان شاء الله هاد البارت يعجبك ويعجب الجميلات

 
 

 

عرض البوم صور Jάωђάrά49   رد مع اقتباس
قديم 15-10-09, 11:05 AM   المشاركة رقم: 99
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
كاتب مبدع


البيانات
التسجيل: Jun 2009
العضوية: 147004
المشاركات: 5,481
الجنس أنثى
معدل التقييم: Jάωђάrά49 عضو جوهرة التقييمJάωђάrά49 عضو جوهرة التقييمJάωђάrά49 عضو جوهرة التقييمJάωђάrά49 عضو جوهرة التقييمJάωђάrά49 عضو جوهرة التقييمJάωђάrά49 عضو جوهرة التقييمJάωђάrά49 عضو جوهرة التقييمJάωђάrά49 عضو جوهرة التقييمJάωђάrά49 عضو جوهرة التقييمJάωђάrά49 عضو جوهرة التقييمJάωђάrά49 عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2060

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Jάωђάrά49 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Jάωђάrά49 المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

الجزء الثامن



إن شاء الله




بسم الله العلي القدير




ثريا التي استأذنت منهم لتصعد اغضبتها جدا انها لاتحضى من عثمان ولو بنظرة وهو مستمتع بالكلام مع الحاضرين ....خسيس سأريك اليوم بالذات ستعرف من اكون


صعدت الى غرفتها وبقيت فيها تجيئ جيئة وذهابا الى ان تيقنت بانهم افرغو القاعة وعندها بعد ان تيقنت من ان اختها نائمة


جذبت من الخزانة سروال جينز وقميصا بحمالات عاري الاكتاف وربطت عليه سترة عند الخصر وارتدت احدى الاحذية الرياضية التي تملك وكتبت ورقتة لاختها لتتركها لها على الفراش وانصرفت بهدوء دون ان تزعجها وايضا وهي تنزل الدرجات حرصت كل الحرص على الا يراها احد وخرجت من القصر لتأخذ طريقا ما تدري انها بعده ستجر نفسها سوى الى المصائب الكبرى لكن كيف لها ان تدري مع من تتعامل فلاتظن نفسها سادجة ...بل ذكية



وهي تمشي ولم تفرقها سوى خطوات عن القصرحتى جذبتها دراع قوية لترطمها على الحائط شهقت بحدة كما لو ان روحها تكاد تخرج من جسدها



عيونها جاحظة... صدمة لم تتوقعها وآخر ما توقعته هو هذا العنف الشديد منه...


لاتدري لهذا الالم الذي اخترق ضلوعها سببا ...


النظرة التي تحدتث عنها اصبحت حرة بلا نظارات ...


قلبها غار الى عمق عميق


نظرته تلك انستها انها الان تقف معلنة الحرب عليه بما فعلته بل النظرة تلك فتنتها لابعد حد


كان وسيما لابعد حد


عطره نفاذ يسلب العقل صوابه


لثاني مرة تشهد له هذا القرب لكن بدا في قمة الاختلاف وكأن من خلقه اعطاه صورتين متناقضتين


هدوء حتى الموت


او


غضب لا نهاية له



لكن صوته واقترابه كان كمن يغرس في صدرها خنجر حاد ليطعنها وفي نفس الوقت ليفيقها من غرق ساحر...فكه يتصلب وعيونه تلمع بنار هوجاء غاضبة


تحاول ان تقرأ ما يستتر وراء وجهه الوسيم لكن دون فائدة الرعب تملكها ولكن كبريائها اشتدت لكي لا تظهر له انه قادر على اخافتها



كانت مع كل اقتراب منها انفاسه تتهدج بقوة ويظهر من انتفاخ دائرتي انفه المنحني كالنسر ان الغضب يعصف به عن غير عادة


اقترابه هذا لم يترك لها اية مساحة حيث تتحرر كان ضغط جسده الرياضي عليها قويا ...واضعا يدا على الحائط ومهيمنا بوقفته وصلابته عليها


وهو يهمس كفحيح افعى


- تتحدينني؟ ....ثريا...(قال بين اسنانه) اريد ان اعرف سبب... تحديكي.. لي ..بهته.. الطريقة؟ يشدد على الحروف بصوت قاس


- انت انسان اناني..اه.. اريد ان اعرف ....لماذا تريد فرض كل هذه السيطرة علي ...اليس من المعقول ان اقتنع بالحجاب اولا ؟


- ههه.. اضحكتني ....تريدين الاقتناع اليس كذلك ؟... حسنا... حسنا(عض على شفته السفلى من الداخل) ستأتين معي اذا


امسك يدها بقوة آلمتها ودفعها بقوة امامه



استدارت اليه لكنه امسك بعضدها يجرها الى حيث سيارته الجيب البيضاء مرصوفة


- الى ...الى اين تأخدني؟ ...عثمان كفاك وحشية انا لا اسمح لك



- انت بالذات ليس لك ان تتكلمي اصعدي والا ناديت امك لاحرجك امامها فتعيد تربيتك من جديد


فتحت الباب بارتجاف وهي تنظر اليه يصفق الباب عليها


- يا لك من وقح


صعد بالقرب منها ليشغل السيارة


- اسمع الشتائم يا ثريا ....اتقيني احسن.. فوالله لأرينك ايام سوداء ان تجرأت واهنت رجولتي بكلامك



- الى ..اين تأخدني ؟



صرخ بصوت غاضب راعد


- وانت الى اين كنت ذاهبة ؟... اجيبي ؟



عندما احتلها الخوف فعلا واضمحل الامل امامها



وتلقى منها هو فقط الصمت انطلق بالسيارة مسرعا



لاتدرك لحد الان ما عليها فعله ما كانت تخطط له ان تخرج من حدود المزرعة ان تتصل به لموافاتها وتنتهي بإخباره الحقيقة وفي ذلك الحين ان تحاول ان تقنعه بمساعدتها






في القصر



في غرفة عبير استفاقت فجأة كما لو ان روحها الطائرة سقطت من سابع سماء


نهضت تلمس رأسها تجد انها لا تزال بملابس السهرة ولم يبقى شيء على صلاة المغرب


توجهت بعيونها النعسانة للدولاب وجذبت منه بيجامة بيضاء تكسرها ورود صغيرة حمراء وكانت من الحرير الناعم


ازالت عن جسدها ملابس السهرة وارتدتها اقتربت من المنضدة ومسحت عن وجهها الماكياج الخفيف الذي كانت تضعه والتفتت لتذخل الحمام وتتوضئ


بعد خروجها ارتدت لباس الصلاة الفضفاض وجلست على سريرها تأخذ المصحف لتقرأ منه وفي تلك اللحظة لمحت فراش اختها الفارغ وفوقه توضع ورقة قبلت القرآن وتحركت لتجلس على سرير اختها وتقرأ الرسالة



((عبير


ان سألتك امي عني فقولي خرجت للتتنزه))


قالت بعدم ارتياح


- يا الهي ما الذي تخططين له ثريا اللهم استر ...







في الاسفل



كانت مليكة وفاطمة مع بعض النسوة تقمن بتحضير الحمام على اكمل وجه


من تحضير الصابون المعطر وتحضير الجلسة الخاصة بتغيير الملابس وكذا ترتيب المناشف


اما في الداخل فقد تم تحضير الكراسي وما يلزم من دهون وحناء و اعشاب معطرة


قالت مليكة التي كانت تفرغ بعض الاعشاب في اواني فخارية خاصة بها



- فاطمة هل تأكدت من ان النكافة قادمة غذا



ردت فاطمة التي كانت تشرف على النساء اللواتي يقمن بتنظيف الحمام جيدا وهي تقترب منها



- اجل وتقول غذا ستكون في طريقها الى هنا فاليوم لديها عمل مهم



- وهل اوصيتها باحضار من الملابس اثنان في اللون مع الاكسيسوارات



- كل شيء كما قلت اخبرته اياها حتى انها قالت انها ستحضر ومعها مساعداتها وأحد الشباب من الذين يعملون معها لامدادها بسرعته بما تحتاجه



- جيد هكذا ارتحت ...لانني عندما اتصلت بها اليوم الصبح لم تجب فانتابني القلق








في القرية المجاورة


بعيدا عن القصر



كانت ياسمين الارملة التي سبق وذكرت


تعمل في متجر صغير حيث تساعد صاحبه المسن في بيع الاثواب


وقد حانت ساعة الاقفال


قال الرجل المسن وهو يمسك ظهره



- الله يا الله تعبت من تلك الجلسة في الكرسي تكاد ان تقسم لي ظهري الى نصفين



قالت ياسمين المرتدية لعبائة سوداء مع حجاب في نفس اللون


وهي تدفع كل قوتها لتقفل الباب الحديدي للمتجر وتنتهي بإقفاله بالقفل



- يا سيد عمرو لو تسمع كلامي فلترتح لك قليلا ولتقم بإرسال الابن الاصغر لديك وسأقوم بمساعدته في تعلم كيفية ضبط الامور هنا



- ههه ....ذلك الفتى لم يعد صالحا لاي شيء فلا تقلقي نفسك بأمري اعرف انك انسانة تعرف ما عليها فعله لكن الافضل ان اقف على اموري رغم التعب



قالت بعفوية


- كما تشاء فالمتجر متجرك وانت حر ...حسنا تصبح على خير



- وانت من اهله بنيتي



كل اتخذ طريقه وكم كانت هذه المرأة منهكة من هذا العمل الذي يتطلب وقوفها عليه كل اليوم لكن الضروف القاسية من يدفعها لذلك


في طريقها الى المنزل شعرت ان هناك من يتتبع خطواتها وتعرف مسبقا هذا المستبد برأيه عن ظهر قلب



استدارت لتنظر اليه وفي هته الوقفة على دقائق الغروب ...ابدا لم تستطع ردعه


او حتى هو


لا يريد مرارا وتكرارا الاستماع لكلامها



- انك عنيد ...الى متى وانت على هذا الحال تتبعني ؟مللت... انا ارملة ستتسبب لي في الفضيحة



انحنى على كناش بني في يده وخط عليه شيء ليقترب منها اكثر ويعطيه لها


فقرأت


-متى سيرضى قلبك عني؟



شعرت ان قلبها ليس في وعيه ليهتز هكذا



- ابدا اتسمع لست حمل اللعب انا ..وثم الا تكتفي بمد الورقة من بعيد لما كل هذا الاقتراب...ارحمني وقل ماذا تريد ؟



خط لها جملة والكناش في يدها لاحظت قرب شعره الاسود منها


ونظرت اليها بارتباك لتقرأ



- الزواج



- انك مجنون يا يونس



انتفضت عندما امسك يدها يجدبها لمكان ما بين الاشجار ليتواريا عن الانظار


امسك الكناش يجذبه بعنف من يدها ويكتب



- هل انا السبب الذي جعلك جميلة هكذا ؟الجنون الذي ابتليت به كنت انت السبب الوحيد فيه


ومد لها الكناش في يدها ليزيد اقترابا منها ويمعن النظر في تقاسيم وجهها المشرقة دوما


- يونس....(ارتبكت) انت لن تتنازل ...على هذا الطلب ابدا في حياتك؟



حرك رأسه نفيا



- اذا ما الذي لديك لتقدمه لي هل تستطيع ان توفر لي ما ساحتاجه ..من دواء عند المرض سقف دون كراء للاحتماء من المطر...وملابس.... الاعتناء بي وبطفلتي وحماتي هل تستطيع ان تكون قويا لتحمل كل هذه المتطلبات ؟



امسك يكتب بخفة وعيونه عليها فمدها لها بابتسامة مفعمة بالتقة


قرأت


- قادر انا على اعطاءك النجوم ان انت وتقتي بي فما هو ردك؟



نظرت الى هذا الرجل الغريب بشاربه الرفيع الذي ينتهي عند اطراف دقنه القوية.... مرتديا سروالا مفضفضا مزموما عند قدميه مع صدرية وشربيل ابيض تقليدي اصيل.... الذي اجتاح حياتها دون انذار لا يتكلم ويسمع وما السر وراء تقثه؟ هي لاتدري تعلم ان كلامه المعسول يفقرها من الحكمة والتحلي بالفكر الصواب كل ذرة قالت له:



- يونس امنحني الوقت لأفكر وستلقى اجابتي بعد يومين



رفع اصبعه وهو مغضن الجبين


يوم واحد



- يونس امنحني استراحة يا اخي... لا استطيع ان اتسرع دون التأكد من نواياك اتجاهي ...اخبرني مثلا من انت بالتحديد؟ ...لما تقثك لاتهتز ابدا؟ هل انت عصي عن فقدان الامل؟



نظر اليها بطريقة تدل على انه انجرح من كلامها لكنه كتب في الورقة بتنهيدة



- لا افقد الامل مادمت املي ...اما من اكون؟....انا يونس ولدي ما سيكفيك وعائلتك.. والباقي ستعرفينه بعد الزواج



قرأت كلامه ونظرت اليه بريبة


- تملأ نفسي الشكوك حولك ....سأذهب وستلقى الاجابة بعد ...يوم ان شاء الله ...السلام عليكم



بقي في مكانه يستنشق الهواء الذي خلفته وراءها لايدري ما اتر به فيها امرأة ارملة ومثقلة الى ابعد حد بالذكريات والاوقات الصعبة


لكن وجهها ذلك الوجه المشع نقاء وحيوية وتفائلا


كم تمنى ان ينحني لها ويلثم اصابعها لكن اخلاقه منعته من ذلك



اتجهت في طريقها الى بيتها المتواضع


وهي تتسائل من اين خرج لي هذا الرجل ؟


يبدو مستحيلا لايتعب


لكن ابه قلبي ابدا في حياتي لم يدق حتى لزوجي فهل ياترى استطاع هو ان يحيه؟


عند دخولها بدل ان تقف امام بيتها صعدت الى الجيران فوقها حيث تقطن رقية وابنتها جميلة



صعدت لتنتهي بالطرق ودفع الباب مباشرة بعد سماع كلمة ادخل


مشت الى ان وصلت الى الصالة الصغيرة حيث تجلس رقية امام شاشة التلفزيون وحماتها وابنتها



-السلام عليكم


سلمت على الثلاثة وجلست متنهدت بارتياح



- الحمد لله واخيرا اجلس.. تعبت



قالت حماتها المسنة المستندة على عصاها بأيديها التي تملأها الفجوات العميقة


- يا حبيبتي والله تعبك هذا ما تمنيته في حياتي يكفينا اعتنائك بنا



قبلت يد حماتها


- امي يامنة ...ابدا لا تعيدي مثل هذا الكلام احبك والله واعزك أكثر من نفسي


اقتربت فدوى ابنة ياسمين لتجلس في حضنها


- ماما اريد ان العب مع رفيقاتي في الاسفل



قالت رقية تبرر:


- لم اتركها يا ياسمين تنزل الى صديقاتها الا لانها امانة عندي



- لاتلامين يا رقية والله جميلك علي مدى العمر ...(وجهت كلامها بابتسامة لفدوى ) لا فدوى لا يجوز اللعب بعد المغرب حبيبتي ليس جيدا لك هيا ساعدي جدتك في النزول وحضري لي معك الطعام الذي تركته في الثلاجة على المائدة لأسخنه (قبلتها بحنان) استطيع الاعتماد على حبيبتي



- حسنا ماما رغم انني صغير الا انني شاطرة ...هيا جدتي اعطني يدك



تناولت يد جدتها الضريرة لتساعدها في النزول


بعد ان خرجتا قالت رقية



- هل تريدين ان اسخن لك الرغيف والشاي



- لا لا ابدا... رقية لن اثقل عليك اكثر واعلم ان زوجك صعب المزاج لذى سأذهب لاطل على جميلة لكي ارى كيف حالها وانزل بعدها



عندما استدارت نادتها رقية بخفوت والتفت ياسمين لترى ما تريده باهتمام:



- ياسمين ارجوك يا ابنتي تحدثي اليها علها تسمع منك والله والدها يكاد ان يثقب السقف برأسه.... هي في كفة وهو في كفة ...وانا من يتحمل عنها والله تعبت منه ومن ضربه لها ولي...أكادت اموت حسرة ارجوك اقنعيها



شعرت ياسمين بالانقهار فلو استطاعت للمت الكل تحت رعايتها من ذاك الشرير الذي لا يرحم



- رقية ابدا لا توصيني فأنا تحت الامر والله ...وبالنسبة للاقناع دعيها لي







على طريق متربة



توقفت سيارة عثمان ليقوم بأخذ المفاتيح ويخرج منها


نظرت اليه ثريا وهي لاتدري لحد الان ما هي الفرصة المناسبة التي ستخبره بالكارثة التي سقطت على رأسها بينما لم يكن الامر سوى قدر في قدر



هل هو بجبروته المتعاظم سيسامحها؟


وهل سيتقبلها بعيبها ؟


لما يخنقها هذا الخوف هكذا خوف ليس منه بالتحديد بل من امكانية تشويه صورتها امامه


كيف سينظر اليها بعد ذلك لحد الان وهو لا يهتم إلا بالمظهر الذي سيحفض له ماء وجهه


شاهدته وهو يلتف على الجيب بطوله وتمكنه من نفسه والخوف تملكها من نظرته الخارقة



ومن المنزل الذي توقفا امامه


ما الذي ينوي فعله بي هته المرة ؟


سألت بتوجس



نظر اليها بعمق وهو ينزع عن جسده سترته السوداء ليبقى بقميصه الابيض....وانحنى عليها في السيارة يلف السترة على ذراعيها العاريتين


كانت لمسته الغير مقصودة لكتفيها كمن يلسعها الى باطن رأسها


ارتعشت


و شعرت ان انفاسه الدافئة بالقرب من وجهها تقطع روحها تصعر جسدها بحمى رهيبة


اما هو فبادلها النظرة فقط ليزيد من احراجها وابتعد عنها ليقف بجسده القوي بجانب باب السيارة



- اخرجي



- لماذا ؟



-ليس لك الحق في السؤال ؟ ولن اعيد ما قلته مرتين... علينا الاسراع في العودة لست اميرة هنا بل انا هنا من تنفذ اوامره



- وقح ولم ارى لوقاحتك.....



باغتتها قبضت يده على فكها ليهمس بخبث في اذنها



- لصبري حدود قد تعديتها ...ثالث مرة لك وانت تشتمين لا تتدمري من العقاب القريب


نفض وجهها الذي احمر من قبضته ومن مشاعر الحرج والكره ....



تقدمها ولاتزال نظراتها لاتبرح ظهره العريض المنكبين وقف يطرق على الباب وهو يقول :



-قفي هناك بعيدة عن مرمى العين



فعلت كما قال ولاتدري لما كل هذا الذبول في حالها ابدا لم تكن تحت امرت احد وكم يشعرها الامر بالاهانة ....لكن ما ان تنظر اليه حتى تبدأ تلك الاهانة بالابتعاد في نفق بعيد



سمعته يقول لرجل ما


- السلام عليكم اخي



-هلا بك يا عثمان حللت اهلا ووطئت سهلا



- كيف حالك؟



-بخير والحمد لله تفضل



- شكرا لك



ما الذي يفعله؟


سألت في نفسها شعرت بالخوف لوهلة لما يحضرها الى هنا ويتركها وظلمة الليل تزحف اليها لتلفها



انها تخاف من الاماكن الخالية تقريبا اتكأت على حائط المنزل واثار اهتمامها السترة التي تلف على كتفيها جذبت طرفها تستنشق ذاك العطر المغري الموجع لاوصالها الذائبة ولاتدري كيف لامر مستحيل في حياتها ان يأتي بهته السرعة



هامت في رائحة العطر الخاصة به ولمست قماشها ولاتدري حتى سببا لابتسامتها الغبية



- اختي


قفزت ثريا من مكانها لتنظر الى طيف شخص يقف امامها


كادت تصرخ فاسرعت المرأة بالقول:



-اسفة.... لم اقصد اخافتك المصباح في الباب محترق ولم يتسنى لنا الوقت لاصلاحه انا ادعى امينة تعالي معي.... فالمأذن يأذن... فلنذهب لنصلي بالداخل



قالت ثريا وهي لا تشعر بالامان



- امينة لكن... من تكونين؟



- زوجة صديق زوجك ...لا تخافي تعالي معي



تبعتها ثريا بتردد لتدخلا من الباب الثاني للمنزل



- سيخرج الرجال الى المسجد الان وسنبقى انا وانت على راحتنا ....


سأريك الحمام حيث يمكنك الوضوء


قالت ثريا :


-شكرا لك بالمناسبة انا اسمي ثريا



-تشرفة بك غاليتي



المنزل جميل وهادئ وشعرت براحة وسكون عجيب فيه


بعد ان انتهت الاتنان من الصلاة كل على سجادتها نهضت امينة وهي تقول :


- سآتي حالا


نظرت اليها ثريا مبتسمة وهي تشعر بالغربة هنا


شعرت بالخوف


لما يحضرها عثمان الى هنا ياترى ؟


هل فقط ليزور صديقا له ؟


الامور عندما تتعلق به فهي لاتفسر ابدا كما هي



تركت ثريا السجادة بعد ان طوتها لتجلس على السدادر والسترة التي تبعث لها بشعور غريب بالاطمئنان على كتفيها. .تشدها اليها رغم دفئ الجو


كم انت غامض يا عثمان ما الذي يجعل منك انسان باردا هكذا ولا تكون حارا سوى في لحظات الغضب؟امرك يثير عجبي


لكن كم هو جميل ان اشعر بالاهتمام هكذا من رجل



ثريا لا تسلكي دربا لاتدرين نهايته



بعد لحظات دخلت أمينة مبتسمة ملأ فمها وهي تقول حاملة احدى الالبسة في يدها


- آسفة ان تأخرت عليك اعلم انكما مستعجلان خذي هذا



نظرت اليها ثريا باستغراب:


- ما هذا ؟



-اخبرني زوجي ان زوجك اخبره بانك تريدين ان تتنقبي... مبروك عليك وهذا آخر ثوب صنعته بيدي فانا افصله للاخوات اتمنى ان ينال اعجابك وقد دفع زوجك ثمنه جزاه الله خيرا بالضعف



صدمة اخرى صعقتها الى اخر حد


نقاب؟؟؟؟


هل هو مجنون ويريد ان يجنني معه ؟



عثمان ايها الخبيث وانا من كنت ....لم ارى انسان خسيسا مثلك


امسكت الثوب بأدب مصطنع فلم تستطع رفضه واحراج نفسها امام المرأة ولم ترد احراج المرأة المضيافة



قالت امينة



- اتمنى ان يعجبك رغم سواده الا انه مريح صدقيني



نظرت ثريا اليها بابتسامة مهزوزة من شدة انفعالها مع هته المفاجئات التي مافتئ ان فاجئها بها زوجها العتيد



قالت امينة باهتمام:


- هل تريدين ان اساعدك في ارتدائها ؟ليس الامر صعبا



ازاحت ثريا عنها السترة ولاتدري لما شعرت ببرد مرعب يجتاحها نهضت وتركت مهمة لبس النقاب والثوب المرافق له لامينة



كم هي مستاءة جدا من تحكمه في الامور ...من صلابته المثيرة رجولته القوية


لم تشهد لرجل كما تشهد لهذا الرجل اليوم بانه طاغية تفتك بالنفس حتى آخر نفس



قالت امينة


- لم يبقى سوى النقاب على الوجه...اربطيها هكذا...و انتهينا مبروك يا ثريا والله لقد بدى جميلا عليك الحمد لله الذي هداك



- بارك الله في يديك اللاتي صنعته بعد اذنك هل ...ز..زوجي ينتظرني خارجا



- اضن ذلك سأشتاق اليك رغم هته الدقائق التي امضيناها معا الا انني اشعر بأنك فتاة جيدة واتمنى من كل قلبي ان يسعدك الله في زواجك



قالت ثريا بقلب ملفوف عليه خيوط الالم والهم



-آمين.... شكرا لك على الضيافة









في فيلا سي محمد



كانت رشيدة نائمة وهند تجلس على السجادة تقرأ من القرآن ما تيسر عندما ذخل والدها ليقترب مقبلا رأسها فانحنت وقبلت يده وانتهى بالجلوس قربها ليقول مستفسرا:



- كيف حالها



- بعد الابرة التي اعطاها الدكتور حالتها اصبحت افضل الحرارة انخفضت


والحمد لله ارتاحت ونامت بعد ان ساعدتها في اخد حمام دافئ



- امك اصبحت صحتها ضعيفة لست ادري ما الذي علي فعله من اجلها؟



قالت هند لتعرف رأي ابيها وان كان هناك في افق هذه العطلة شيء ما؟



-ابي انا لم اعد ادرس و...لما لا تسافران بعض الوقت لتغيرا الجو؟



- فكرة جيدة علي ان افكر فيها جيدا سأخطط لها في هذين اليومين وبعد زواج سعيد وعثمان سأقوم بالتنفيذ.... وانت صغيرتي لا يمكن ان تبقي هنا وحيدة



- لاتقلق علي ابي انا فتاة راشدة



-لا ولو ابنتي ...لا يمكن ان نتركك وحدك ستأتين معنا



شعرت بالالم يخترق فؤادها


لما لم يتصل؟ لما لم يأتي ؟الم يعدها لاتزال تلك الكلمات التي اضطرب لها كيانها تعبق بشرايينها وديانا من السعادة


اين انت يا عبد الصمد وما الذي تفعله يا روحي الان؟



- هند ....



- نعم ابي



- اين سافرت



ابتسمت بخجل :



ليس ابعد من هنا حبيبي ارجوك ابي ان تسهر على امي وان كنت متعبا نادني



- اذهبي لترتاحي بنيتي لا تخافي عندما سيغلبني النعاس ساقوم بايقاظك



-حسنا بابا



رفعت سجادتها ومصحفها وتوجهت رأسا الى غرفتها وضعت السجادة والمصحف في مكانهما وغيرت لتنزل الى المطبخ


وهي تنزل فكرت في ايوب وما وصلت اليها حالته وفكرت انها ستتصل به بعد ان تأكل لها شيء فلم تأكل منذ الصباح وهي ساهرة على راحة والدتها



اقتربت من المطبخ لتدلف اليه لكن الهاتف استوقفها برنين ملح


- اووف لابد من انني لن ارتاح اليوم استغفر الله...



امسكت الهاتف بيدها البيضاء واجابت



- من ؟



اجابها صوت عاتب عليها اشد العتب



- هذا هو المضمون فيك يا ابنة الخال ساعات مضت ولا فكرت في الاتصال للسؤال علي هذه هي الاصول؟



- ايوب والله كنت في هته اللحظة افكر بك وكنت اريد الاتصال لكن والله امي المسكينة مريضة كما سبق وقلت لك ...ولم افارق غرفتها اليوم كله الى هذه الساعة



- وكيف حالها هل اصبحت بخير



- اجل نحمد الله على الاقل الابرة أعتقتها من سهر ليلة اخرى تحت الحمى ...لست افهمها حقا امي في بعض الاحيان تشعرني بانها غريبة دائمة هي على حفظ اسرارها لنفسها.. وحتى في الامراض لست ادري لما لا تجعل ابي يعلم بحالتها



- الحمد لله انها على خير اتصلت فقط لاعلمكم انني وصلت وانني بخير وقد ذهبت الى أسرة صديقي ولا اخفيك انهم في قمة الحزن عليه ...جثمان صديقي لا يزال في المشرحة ....تدرين ماذا؟



- ماذا؟



- سأنضم انا ورفقائي وبعض المعارف الذين سيقومون بجلب معارفهم وقفت احتجاجية ضد العنف والعنصرية وكلي امل في استرجاع حقنا



- ايوب اتمنى لك من كل قلبي ذلك فكم مرة هضمت حقوقهم والله في بعض الاحيان اجدهم عنصريين الى ابعد حد ومايشتد كرهي لهم عندما يقومون بالوقوف مع طرفهم رغم ان طرفنا هو المصاب



- لا استطيع ان اقول اي شيء فمن الممكن ان تكون المكالمات لدينا مراقبة تركتك على خير نامي جيدا ولا تتعبي يا هند لكي لاتفسدي جمالك



- ههه غريب امرك والله بقي مكانك هنا خاليا على الاقل اشتقت لثقالة دمك



-مادمت مشتاقة هكذا ساعود اذن في اقرب وقت اليكم



- مرحبا بك في اي وقت تصبح على خير



- وانت ايضا



وضعت السماعة وتنهيدة محملة بمشاعر الاسى على ابن اعمتها


المسكين لحد قدومه الى هنا وكانت حياته عادية لاتحمل ما قد يهممه ولايحسب لمن حوله حساب لكن ما ان وصل الوباء الضار الى منهم اقرب اليه ومافتئت ان انشعلت غيرته على دينه واصدقائه



تحركت ببضع خطوات مبتعدة عن الهاتف فرن مرة اخرى


اقتربت منه وقامت بالاجابة وهي مشتعلة بالعصبية



على الخط كان عبد الصمد يجلس في غرفته يمسك هاتفه النقال وهو يكلمها


في منطقتهم الهواتف النقالة تعمل بشكل جيد


كان مرتديا لروب ابيض بعد ان خرج من الحمام اكرمكم الله


اتعبه تجرعه لهذا الشعور المكبت لكل احاسيسه ان لايراها هو امر فوق طاقته اكتسحه وازداد الشوق هواجة وتفاقما على نفسه


اتكئ على الوسادة وهو يقول بصوت مخمور من سماع صوتها حتى ولو من كلمة الو


- الو يا احلى الحلوات



هند فقدت القدرة على الوقوف و قرب الهاتف جلست وهي تشعر ان قدميها من الصدمة اصبحتا بلانفع فقدتا كل طاقتهما في الصمود



- الو ...(لازالت عالقة بين شفاهها تأبى ترك الفرصة للكلمات المدفونة ان تخرج


- مرر يده على شعره وهو يقول بابتسامة مسكرة



- هل سنبقى في كلمة الو؟ يا هند والله حرام ان تحرميني من صوتك العذب



شعرت انها تكاد تبكي من فرحتها


- لا يا الغالي ما الذي تريد سماعه



- لقد تكلمت وهذا هو المهم ....هل اشتقت الي



منعتها كرامتها بشكل ما من قول احاسيسها حتى وان كان قد اعترف فلن تقول شيء من دواخلها الا بعد ان يأتي لطلب يدها



- آسفة عبد الصمد لكنني لا اشتاق كما انت



اعتدل عبد الصمد في جلسته وقال بعصبية بعد ان شعر ان كلمتها جرحته حتى النزيف



- ماذا يا هند؟



- لقد سمعتني الم ...تقل حضرتك انك آت لخطبتي؟ ولحد الان لم ارى شيء



- هند ان كان هذا هو الذي يغضبك فاقسم انني آت ان شاء الله بعد عودة اخواي من السفر ما رأيك؟



قالت بإحباط


- حسنا


قال ببعض الامل الذي اشرق في روحه


- هل انت واتقة بنعم تلك اشعر في نبرة صوتك شيء من الحزن



- لا انا بخير لاتقلق عبد الصمد هل فعلا ستأتي ؟



-كوني واثقة يا عمري لن اتخلى عنك ليس عبد الصمد من يخلف وعدا



ابتسمت لكلامه الذي روى روحها بشلال من الامل



- تدرين يا هند انك عصفتي بي بشكل غريب لست ادري تفسيرا له لكن ما اعرفه انك يا ابنت الحلال لي ولمدى الحياة... صغيرتي نامي واحلاما سعيدة


اقفل هاتفه والشوق الذي يعتريه تزايد اضعافا قاتلة بقلبه ولم يدري انه فقط بصوتها الجميل الرقيق كموسيقى كلاسيكية من عصر مضى تثير فيه اكثر من الغرام المهووس



نهضت هند واقتربت من المطبخ لتستدير وهته المرة فعلا تمنت لو يعيد ذلك الاتصال نفسه طيلة الليل لما ملت منه


لكنه لم يفعل وذخلت الى المطبخ لكن اقتصرت بتبليل ريقها ببعض الماء والصعود الى غرفتها








في الحي الذي تسكنه ياسمين



بعد ان دخلت ياسمين الى تلك الغرفة الديقة التي تنام فيها جميلة


وجدتها في حالة لايرتى لها كانت تنام على جنبها موجهة وجهها الى الشباك تنظر الى تلك النجوم التي لا تغطيها عمارات او غيوم سوداء


وتشعر بالبئس بان المنزل هذا قبرليس الا


اقتربت منها ياسمين وجلست قربها تنظر اليها بتمعن في كل اجزاء وجهها وهي تبدو كالمصدومة في حالها



- غاليتي جميلة ...طفلتي انت ارجوك يا جميلة التفتي الي وكلمني فضفضي عن نفسك ولا تضلي هكذا اخاف عليك يا جميلة ان تنتهي على هذا الحال حتى ينتهي الذي لا يستحق اسما برميك في مستشفى للامراض النفسية


قالت جميلة بدون روح



- انا يا ياسمين بخير... فقط اتأمل



- انظري الي اذن



نظرت اليها كما طلبت



- هيا الان الى متى ستضلين على هذا الوضع انظري الي انا لو قمت بالانهيار كلما اصابتني نكبة لكنت مع الاموات رحمهم الله



- اتمنى ان يسترك الله لا تقولي ذلك...آه...انا ياجميلة متعبة مستنزفة الى آخر انفاسي الى آخر دقيقة في عمري



- لمااااذا ؟ ماذا ان انت تزوجت ما الذي سيحصل اليس خيرا لك؟



- هل خير لي ان اذهب مع رجل لاأعرف عليه شيء


وبعدها اتزوج به اذهب الى بيته بعد كل هذا الكبت لاعيش في الحرام وابقى تحت رحمته الى ان يمتصني دما ويرميني عضما انا بشر يا اختي واحب الله واحترام حدوده اعز عندي من عمري وما يحمله من مسرات قد افني حياتي على الا يمسني وسخ من اصحاب والدي



- لم تكن لي دراية بمخطط والدك ..ظننت انه يريد ان يمنحك زوجة شرعية له



- ههه... والدي يريد بيعي وان يفتك مني هل تتصوريني وانا تحت اقدام ذاك الخنزير رغم ان الخنزير احسن منه ...وابقى حياتي كلها وانا ارجوه فقط في ان يتزوجني ويعطيني حقي ابي ذاك انا اتبرى منه



وضعت ياسمين يدها على فم جميلة



- اسكتي ياويلك ان سمعك وانت تقولين هذا الكلام لقص لسانك



- اكرهه يا ياسمين اكره ابي امقث اليوم الذي ولدت فيه في هذا البيت



- استغفر الله ....انا يا جميلة لااستطيع سوى ان استنكرما يريد ان يفعله بك لكن لما لاتقومين بشيء ؟...لما لاتتحدثين معه بهدوء عله يفهمك



- العربي لا يفهم فهو ينقصه المخ والمخيخ والبصلة السلسائية



ضحكت ياسمين على كلامها وهي تقول لكي تلطف الجو تنظر من الشباك الذي يفسح النظر الى مناظر خلابة من اشجار و اراضي بعيدة


- الن تسأليني يا جميلة عن المستجدات في حياتي؟



جلست جميلة ترجع شعرها القصير الاشقر الى الوراء


- آسفة والله كل المشاكل التي ترفض ان تتركني من يمنعني بسؤالك



- لا يا حبيبتي لا عليك ..انا يا عزيزتي طلبت يدي الى الزواج بطريقة مثيرة وغريبة عن حياتنا



- هل يكون..؟



قالت بشيء من السهو



- انه ذاك المخبول والذي لايريد تركي على حالي الا اذا اذخلني معه في دوامة قد تفتك معه بما تبقى لي من رباطة جأش



- ان الرجل رومنسي



- بل قمة في الرجولة والرومنسية ....هل بالنسبة لك انت ان طلبت يدك على ورق سيبدو الامر رومنسيا



- والله سيبدو غاية في الرقة



- سأفكر لا يمكنني ان اثق به كل هته الثقة امر صعب



- فكري على مهلك لكي لا يهلكك


ضحكت جميلة من قلبها


وتجعدت حواجب ياسمين وهي تقول



- الحق معي انا التي اتيت للسؤال عليك



- بالله لا تغضبي ارجوك فمن لي بعدك لا احد... انعم علي ربي باجمل ياسمين شهدتها عيوني في الوجود انت كأخت لي لاتتخلي عني



ابتسمت لها ياسمين وهي تقول:


- وردتي انت وانا في متابة ام لك



- هل تظنين ذلك انت لست كبيرة



- 27 سنة ولست كبيرة؟ ارجوك ...انظري هنا بدأت الاحظ بعض التجعيد



حققت جميلة النظر في جانب عينها لتقول بمرح



- الافضل لو اضهرتي التجعيد غصبا ...يا سيدتي وجهك اصفى من الصفى بعينه لا تفتعلي ضوضاء من اجل فقط انك ارملة



قالت بحزن


- ارملة يا ياسمين ثقيلة ثقل الحجر على قلبي الذي ما عاد يتحمل ....كيف تريدين لي ان اتزوج و انا ارملة مذا سيقول الناس



- كملت عدتها وليس لديها كفيل فتزوجت



- سهل القول لكن الفعل وما يترتب عليه هو الصعب



- ياسمين مدبرها حكيم



قالت تضمها


- لي ولك







في مكان ليس ببعيد


على حدود احدى الاراضي



في منزل صغير مصنوع من الطين ومسقف بالمعاريض الخشبية والقصب



بيت والديه الشيء الوحيد الذي يشم فيه رائحة طفولته والايام الخوالي السعيدة التي لا تنسى بل التي تحفر نفسها بقوة مع كل ذكرى



في هذا المنزل الصغير الذي يتكون من غرفة فارغة وصالة عند الباب بعد ان فعل المستحيل ليوضبها منذ ان وصل وكما تعلم في السجن


في الاعتماد على النفس



اشعل نارا خفيفة في المدفئة امامه التي لاتبعد عنه سوى مترين


حيث استعملها في ما احتاجه



والان وهو مضطجع على زربية حافظت على نفسها مع مرور الزمن تقليدية مصنوعة بأيد حكيمة لاتأكلها البرودة ولا مرور الوقت زربية مختلطة الالوان مبطنة بتقنية فنية لاتجعل النائم عليها يشعر ببرودة الارض ولاقساوتها


عيونه سارحة في تلك النار المتأججة تأكل ما اهدي لها من حطب لتزرع الحياة بنورها الخفيف في الغرفة حياة اخرى مختلفة كل الاختلاف



هود


هذا الرجل قاسى الكثير في حياته ولم يعد الا لسبب واحد الانتقام والتكفير عن ذنبه


وهو متكئ على المخذة حيث يسند ظهره الى الحائط الطيني يفكر كيف سيبدأ الطريقة المثلى للانتقام ممن آذوه وسرقوا حقه






امام القصر



اوقف عثمان السيارة وهو في قمة الرضى عن اولى نجاحاته في كبت هته المتخلفة في التفكير عند حدها


لم يتباذلا الحديث ابدا بل اكتفت بالنظر اليه بكره


خرج من السيارة ليقوم بفتح الباب لها لتخرج... لكنه اعترض طريقها


نظراته كانت تخفي مكنونا تحاول ثريا ان تكتشفه لكن دون جدوى


كان يقابل تلك العيون الرمادية الحادة تحت النقاب ولايدري حتى الان ما الذي دهاه ليقف امامها هكذا؟


قال:



- مارأيك في لباسك الجديد اليس اقتناعا ذاتيا بالحجاب



نظرته لازالت تضعفها حتى الصميم ولاتدري حدا نهائيا لهذه المشاعر الغريبة


- ما ظننتك ذكيا الى هته الدرجة



- هذه افضل طريقة كانت في ارسال الرسالة مباشرة لتفهمي انني انسان ملتزم.... وكنت لاصبر عليك حتى تتعودي لكنك كنت عنيدة فجنيتها على نفسك


عطره ذاك اصبح مستقرا في صدرها يرفض الخروج يخدرها فلا تكاد تتجاوب مع كلامه


لاقت نظرته لتقول بصعوبة



-ابتعد عثمان دعني امر



مرر اصابعه وراء عنقه وهو يضحك بخفوت اذابها واوجعها


فاجئها بان شدها اليه اكثر وازاح عن وجهها النقاب



- الست تتسرعين في الهروب هكذا؟


همس بالكاد قرب شفتيها فاختنقت الكلمات في حلقها صدتها انفاسه التي امتزجت بلذة مع انفاسه


- هل يكون من ....الاجدر ان ابيت هنا؟


- اقصد بكلامي عقابك يا ايتها الثريا وعدتك به ولن تفلتي دونه



امسك بوجهها واحتوى شفاهها بلطف اماتها منذ البداية فلم تجد نفسها الا وهي تتعلق به تتجاوب مستلذة بهذا الذي يأخدها حيث يروق الفكر ويسر القلب


ابتعد عنها يمسح بإبهام يده اليسرى جانب فمه وينظر اليه بعيون مشتعلة غريبة


- تريدين ترك اترك علي ؟ احمر شفاه ؟


لمس شفاهها وهويعيد اليها النقاب ويقول متنحيا كما لو ان شيء لم يكن



انفاسها غصبا عنها تهدجت حتى ان صدرها اوجعها بشدة وامسكته لتهين عليه الامر لكن دون فائدة


كانت تمشي كالحالمة في زمانها فاذا بها تسمع امها تقول



- ايه انت من تكونين ؟من اذن لك بالصعود ؟الم اخبركن ان تبقين هنا ثم الم تذهب كل النسوة ما الذي ابقاك انت؟



نظرت الى امها بالكاد تفهم ما تقول تلقائيا ازالت النقاب تقول


- هذه انا امي ...عن اذنك



صدمت مليكة وهي ترى ابنتها بهذا الشكل لم تفكر ولا في اعمق اعمق افكارها ان ثريا ...تلك التي لاتمشي الا على منهجية نفسها ان تنقب


التفت وهي ترى عثمان يدخل و يريد ان يصعد الدرج بدوره



- بني عثمان هل انت من فرض النقاب على ثريا اليس من المبكر عليها ذلك؟؟


- اسف عمتي ليس قصدي ان اجرحك لكنها زوجتي وكل حكم العالم في يدي عليها ولاتخافي انه برضاها



صعد ليترك عمته حائرة في امر هذين الاتنين


حتى ان امر النقاب فتنها عن السؤال الذي هو


اين كانا معا؟





فوق في الغرفة التي تشغلها الفتاتين




دخلت ثريا تزيح عن وجهها النقاب لتستعيد انفاسها ولاتكاد ترى من امامها اقتربت من السرير وهي تشعر انها بدأت بدون شك تقع في غرامه فما الذي ستؤول اليها حياتها الان



عليها مصارحته عليها ان تخبره لكن ان كان بهته القوة لابسط الامور فكيف سيكون عليه الحال اذا اخبرته؟



كيف سيتقبله وهي لم تترك له اي انطباع بأنها انسانة محتشمة قد يظن بها الظنون وليست هي من تتحمل ان تظلم فقد يفنيها ذلك



التفتت عبير الى اختها بعد ان سلمت ودعت دعائها


قالت بتعجب



_ ثرياااا ...واو هل تنقبت ام انك كنت متنكرة



قالت ثريا بحنق


- ارجوك يا عبير لست في مزاج للمزح



- ثريا لاتصبي جام غضبك علي وانا لاأمزح سألتك فعلا



- حسنا اختي لارضي فضولك انا تنقبت بامر من عثمان ذالك الطاغية ابدا في حياتي ما رأيت احدا... مثله ...في تجبره



- مبروك والله النقاب زادك جاذبية لم اعرف انه يزيد نور الوجه هكذا


قالت ثريا بتشكك



- افعلا يزيد من ذلك



اذا هذا هو سبب تقبيله...افلتت شفاهها عن ابتسامة وهي تتذكر ظغطه اللذيذ عليهما الذي كلما تذكرته الهبت مشاعرها كان شفاهه بقيت علقة بها تذيبها دفئا



قالت عبير تلاحظ ابتسامها



- ثريا هل قلت شيء يضحك



- لاحبيبتي نامي فقط هل تعشيتم؟



- اجل مع السابعة هل انت جائعة تريدين ان احضر لك معي شيء



- لو سمحت



ارتدت عبير روبا طويلا على بيجامتها ولفت الحجاب باهمال على رأسها ونزلت لتترك اختها تلك هائمة في دوامة تطير بها الى اعلى الغيوم ثم تعيد رطمها بالواقع وهي تعيش على موجتين



نزلت لتلتقي بأمها صاعدة



- الى اين عبير ؟



- سأحضر لثريا ما تأكله فهي جائعة



- الم تقل لك اين كانت مع عثمان؟



- لا ماما وهي تعرف جيدا ما تفعله لاتنسي انه زوجها وابن خالها سأنزل انا هل تريدين ان احضر لك شيء



- لاسأذهب لأراها قليلا



-حسنا لن اتأخر عليكما



عندما نزلت دخلت الى المطبخ وهي حائرة في ما ستقوم بإحضاره لاختها


لذى بدأت بتحضير الحليب على النار ووضعت بعض شرائح الخبز في صينية مع ما تحبه اختها من مربى واشياء اخرى



وهته الفتاة العذبة الشفافة


التي هي بسداجتها التي تنم عن صفاء نية وبساطة ساحرة خفيفة على القلب كفراشة لاتشعر من حولها الا بالحلم


لاتدري انها هنا في مكانها تشدو برقة ويكاد حجابها يفضح بعض اللون من شعرها البني الداكن بلون القهوة اللامع ...


انها تسلب يوما بعد يوم لسعيد النوم من عيونه حتى باتت عادة شرب الحليب لديه كالصغار


يقف ولم يظن ابدا ولا في احلامه التي لاتنتهي انه قد يراها


كان يقف هنا بعضلاته المفتولة بسروال ابيض مريح كما يحب ولم تكن له اية نية شريرة الى ان رآها


انها امامه غريبة كل الغرابة كفتاة بجناحين


ويا لحلاوتها وشوقه اليها وكم يتمناها الى الموت يريد فقط ان يزرع اصابعه في شعره ان يغرسها بين ضلوع صدره المتوجع ان يستشف عبيرها الزهي ان يلمس شفاهها برقة وان ....


لو اكمل عن ما يريده فيخاف ياقلبي عليه يخاف ان تنفجر الغرفة من حرارة كلماته



وقفت عبير حائرة وهو يقترب من مكان وقوفها


- هل تبحثين عن شيء ؟


شهقت تضع يديها على صدرها



يتبع........



لم تذكر اليوم الشخصية التي تقطن في مدريد لكن ان شاء الله لها حضور في الجزء القادم



تقبلوا مروري بودي لكم


جوهرة

 
 

 

عرض البوم صور Jάωђάrά49   رد مع اقتباس
قديم 15-10-09, 12:34 PM   المشاركة رقم: 100
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Feb 2007
العضوية: 24263
المشاركات: 963
الجنس أنثى
معدل التقييم: eng_saleh عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 37

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
eng_saleh غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Jάωђάrά49 المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

شكرا عالبارت الحلو

و الله روعه سرياااااااااا اجالها مين يوئف بوشها

رهييييييييييييب عثمان

بس هلأ المشكله صارت انه احتمال انه يصدئها كتير أليل

 
 

 

عرض البوم صور eng_saleh   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
رجال في مزرعة العشق والهيام دمر شموخهم الغرام, سعييييييييييييد المنصور, عثمان المنصور, عثمان المنصور الأعمق والأغرب والأرقى.. شكرا جيجي, عثمــــــــــــــان ومعشوقته ثريــــــــــــا, عبد الصمد المنصور
facebook



جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:01 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية