السلام عليكم ورحمة الله
ما ادري اذا الى الان تذكروني,انا مازلت انذكركم
لقد انقطعت عنكم لفترة طويلة,ربما بعضكم افتقدني
اوحتى فكر في موضوعي,وما ذا حدث معي من جديد
وما حدث معي هو سبب انقطاعي,
اخذت بنصيحة احدى الصديقات,واستطعت الحصول على رقم خطيبته
واقسم بالله العظيم الذي لا احلف بااسمه كذب,انني لم اخرج معه
ولم اراه ابدا,ولكن عن طريق شركة الاتصالات,
وترددت كثيرا,ثم استجمعت شجاعتي,واتصلت عليها,كانت الخطة ان اشوه
صورته في عيونها,لعلها تتركه,فلا يجد ملجأ الا الي,لا تلوموني
فقد وصلت لقمة اليأس,فااما ان انجح او اخسر كل شيئ,لانني لن انتظر
منه ان يوفي بوعده لي ويتزوجني,لا اخفيكم سرا,لم اكن واثقة من وفاءه
بوعده,ثم انني لا اريد ان اتزوجه لفتره ثم يطلقني,البقاء في بيت اهلي
طوال حياتي اشرف لي,اتصلت عليها وقلت لها اني اعرفه وانني اريد ان احذرها منه,واخبرتها اشياء سيئة عنه,وتفاجأت في منتصف المكالمة
بأنها طفلة لم تتجاوز الخامسة عشر من عمرها,رغم انه قال انها كبيرة
قلت لها انه لا يزال على علاقة بي,واخبرتها انني مستعدة لان اجعلها
تسمع مكالماته معي,فوافقت,وترجيتها ان لا تخبره,لانه سوف يؤذيني
فوعدتني بذلك,واتفقنا ان اتصل عليها بعد يومين,لاني كنت متوقعة اتصاله,لاقوم بشبك الاتصالين معا,وبعد يوم واحد,تفاجات برسالة منه
يعاتبني فيها,لماذا فعلت ذلك,رديت عليه برسالة,ماذا تقصد
فقال لي لماذا كلمتي خطيبتي,الم اعدك بالزواج,قلت له لم اتصل
لست انا ربما احدى صديقاتي,وتريد ان تساعدني,ثم اتصلت عليها
وسألتها لماذا فعلت ذلك,الم اعدكي ان اثبت لكي كلامي
قالت لي بلهجة طفولية,يجب ان اخبره هو خطيبي ولن اخفي عنه شيئا
قلت لها انتي وعدتيني,لم تكوني ستخسري شيئا لو صبرتي يوم
سكتت ولم تتكلم,وقالت لي الله سيكون معي,لوكان سيئ الله سيخلصني
ثم اتصل علي في نفس الوقت,فقمت بشبك الاتصال,ويبدوا انها قد اخبرته
ايضا بنيتي في ذلك,فقد كان صامتا في المكالمة وكأنه شعر بذلك
ولكنني جررته في الكلام حتى نطق,وبعدهافصلت المكالمتين,وقلت لها
هل صدقتيني,قالت لم يقل شيئا,مجرد كلام عادي,قلت لها المهم انكي
سمعتيه,فقالت عموما شكرا لكي,وانا ادرى بأموري,ارجوكي لا تتصلي مرة
اخرى,قلت لها انتي حرة,ولكنكي سوف تندمين في يوم ما لانكي لم تأخذي
بكلامي,فقالت لي شكرا,وانتهى الاتصال....يتبع