لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-04-06, 02:10 PM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Jul 2005
العضوية: 345
المشاركات: 14,884
الجنس أنثى
معدل التقييم: ^RAYAHEEN^ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 21

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
^RAYAHEEN^ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ana المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

الجزء السابع :

سعد وعبدالله كانوا يحاولون يفججون راشد من يد أبوه ......... أم راشد كانت تترجى ابو راشد انه يفك راشد ...... راشد حاس انه وسط دوامه كبيرة أصوات ناس يعرفهم بس ما يفهمهم ..... وما استوعب اللي يصير له الا لما دزه أبوه على الأرض وطلع وخلاه ..... رفع رأسه ... شاف سعد ماسك نورة من يدها ويطلع هو معها ..... أمه كانت قاعدة على الكرسي وتبكي ...... عبدالله كان واقف يشوفه بنظرات كلها غموض ..... بعدها قرب منه عبدالله ومد أيده يحاول يرفعه من الأرض بس راشد دز أيده وقام بسرعة وراح غرفته .


راشد كانت حالته حاله دخل غرفته وقام ينثر كل الكتب اللي على المكتب في الأرض .... مسك رأسه بيده ورفع رأسه للسقف .... كان حاس انه بيختنق .... اخذ اسوجه وطلع من البيت ...

سعيد كان يحاول يهدي الموضوع مع نورة .... قال وهو يلمها : نورة الله يهديس اللي يشوفس يقول ميت لس حد ... يلا مسحى دموعس السالفة ما تستأهل .
نورة : سعد كيف ما تستأهل ما سمعت وش قال عن وضحه ... وضحه اللي ينصلا على طرف ثوبها يقول عنها أنها أتشفق على عبود ؟ ..... وضحه .... حرام عليه ..
سعد : أكرام عليها بنت عمي من العلوم الشينه .. بس عاد يا نورة راشد بعد ما ينلام .... من حرته قال ذا الكلام .... تدرين انه محيرها من زمان ... وانه كان يبي يعرس من زمان وكذا مره تتأجل السالفة ... والحين ترفضه بعد ذا العمر وهو ينطرها ؟ .... من حقه انه يعصب .. خصوصاً انه صار رجال كبير......
قاطعته نورة : سعد أنت ليه تقلب الحقيقة وضحه هي اللي تنطر راشد ... راشد كان يقدر انه يعرس في أي وقت لكن وضحه هي اللي غصباً عنها كانت تنطره ...
سعد : بيعرس بدون أرضا والديه ... واصلاً هو من قبل حتى لا يفكر في العرس وهم يقلون له ما لك الا وضحه... وبعدين أنتي تعرفين ان راشد ماله في الحريم ولا الخرابيط ... وين بيعرف وحده عشان يأخذها ؟؟؟؟؟
نورة : حتى ولو هذا ما يعطيه الحق انه يقول عنها ذا الكلام ؟ صدق أنا انصدمت مثله ويمكن أكثر منه بس بفكر بألف سبب وسبب الا الكلام اللي قاله ....
سعد : لنس أختها وهو اللي يبيها ... نورة الله يهديس اسمعيني عدل كل ذا الكلام ذا الحين ما منه فأيده المهم انس تنسين ذي السالفة وما في داعي حد من هلس يدري بها .
نورة : الله يهديك بس ... ذا كلام حد يقوله ... بدون ما توصيني .. ما اقدر اعلم به حد .

راشد طلع بالسيارة وقبض خط الشمال ما كان عرف وين يروح كل اللي يعرفه انه يبي يطلع من البيت ...... المشاعر عند راشد كانت متضاربة ما بين الخجل من الكلام اللي قاله عن عبدالله وضحه .. وبين الشعور بالإحراج من اللي سواه أبوه فيه قدام الكل وهو بهذا السن ... أنا وش سويت ؟؟؟؟؟ اشلون أنا الكبير العاقل أقول مثل هذا الكلام ... ورجع تذكر الموقف وشلون أبوه كان معصب لان نورة أسمعت هذا الكلام .... معاه حق يعصب ويضربني بعد ... خير يا طير أرفضتني... في العنه ... ألف وحده تتمناني ... ما كان في داعي لكل اللي قالته ... لا وقدام الكل ..لا وأختها بعد ... أكيد بتقول لعمي والكل بيعرف .... وسعيد.... سعيد أكيد بيعرف .... وشلون باحط عيني في عين سعيد بعد ما يعرف .... الله يأخذ روحس يا العجوز كل ذا بسبايبس .... .................................................. بس ليه ؟؟؟؟؟؟؟
ليه هي أرفضتني ؟؟؟؟ ليه ؟؟؟؟؟ ليه يا وضحه ؟؟؟؟؟؟ ليه؟؟؟ بعد الصبر اللي صبرته........... ليه؟؟؟؟

وضحه صدق كانت تحس بالجوع بس هي قررت أنها تقول لامها أنها ما تبي غدا وبتروح تنام عشان رأسها يعورها ..... وضحه ما كانت تبي تكون موجودة في الوقت اللي بيعلمهم أبوها فيه عن قرارها بالرفض ..... أكثر شيء وضحه كانت خايفه منه هو رد فعل أمها لأنها تدري بها تحاتيها ... بس ما باليد حيله بتزعل شوي وبعدين بترضى ....... وضحه بعد ما راحت غرفتها حاولت تنام بس ما أقدرت من كثرت التوتر ... أفتحت ألنت وقعدت عليه ..... رن جوالها فجأة كان المتصل عبدالله ... وضحه ما كانت متوقعه ان الخبر يكون وصل بيت عمها بذي السرعة .....
وضحه : هلا والله بشيخ العرب كلهم ..
عبدالله : السلام عليكم .
وضحه استغربت هدوء عبدالله : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .... عبدالله خير فيك شيء ؟؟
عبدالله : ما فيني شيء .
وضحه بقلق : أبوك و أمك وسعد ونورة ............... وراشد كلكم بخير .
عبدالله : ........................... تحاتينه ؟
وضحه : من ؟؟؟؟؟؟؟؟
عبدالله : اجل ليه ترفضينه ؟؟؟.................. ليه ردتيه ؟؟؟؟ أكيد في شيء كبير خلس تردينه ؟؟؟؟؟
وضحه بالفعل كانت منصدمه ما توقعت ان الجازي بتنقل الخبر بذي السرعة لأهلها وقالت : أنت كيف عرفت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عبدالله : أبوي قال لنا اليوم على الغدا .... يقول عمي هو اللي قايل له ... بس أنتي بعدس ما ردتي علي ......... وضحه ادري ان هذا شيء يخصسس وما حد له الحق انه يسالس بس ارجوس لزم اعرف ولي أسبابي ..... وضحه ريحيني ..
وضحه ردت على عبد الله بكل هدوء .... ما كانت تبيه يتوتر أكثر من توتره : ...... اسمع عبدالله أنا ما راح أقولك اللي قلته لغيرك .... ولا راح اكذب عليك .... يكفيك انك تعرف... أني عمري ما فكرت في حد غير راشد يكون رجل لي .... وعمري ما تخيلت أني أكون زوجه لحد غيره ...... ومع هذا أنا متاكده ان هذا الشيء ما راح يتم ولا اقبل به دامني حيه ..................... ولا تطلب تعرف أكثر ... مثل ما أنت لك أسبابك أنا بعد لي أسبابي ........ وكل اللي أبيه منك أني مثل ما ريحتك وقلت لك الصدق تريحني ويبقى ذا الكلام بيني وبينك .... ما يظهر لحد .......... أوعدني يا عبدالله ........
عبدالله كان يعرف ومتأكد ان وضحه تحب راشد ... والدليل الكلام اللي قالته بس وش اللي يخليها ترفضه ؟؟؟؟ ليه ؟؟؟؟ وليه قال راشد الكلام اللي قاله............ ومع ذا الشي ما قدر الا انه يرضى باللي هي تبيه وقال : اوعدس يمه .
وضحه بارتياح : مشكور يا عبدالله أنا ادري انك رجال إذا قلت فعلت ... والسر عندك في بير.
عبدالله : ........................... بس راشد ؟
وضحه : وش فيه راشد ؟؟؟ ألف من بتقبل فيه ما هب متعطل .... لا تحاتيه ..
عبدالله : بس هو يبيس؟؟ والدليل انه عصب علينا وصرخ ( طبعاً عبدالله ما قدر يقول كل التفاصيل ) وطلع من البيت وهو زعلان ...
أقطعته وضحه اللي ما تتخيل واحد مثل راشد بكل غروره وارداته القوية يأثر فيه موضوع تافه مثل ذا خصوصاً انه هو اللي ما يبيها : عبدالله بتصدقني لو قالت لك ان راشد ماهمه الموضوع .. وان كل اللي همه هو غروره ... ونعرت اى رجال لرجولته اللي تمنعه من انه تتحكم فيه مره أو أنها ترفض وجوده في حياتها ... لا تخاف عليه يومين وبينسى السالفة كلها .... قالت وضحه كلامها وهي تتذكر كلام راشد اللي في شريط الفيديو عنها وعن مستواه العالي ... وعدم التكافؤ بينهم ..


أذان المغرب وراشد ما رجع.... أم راشد كانت حالتها حاله ما كانت تعرف متى طلع ومتى بيرجع ... كل اللي تعرفه انه طلع زعلان لأنها شافت غرفته شلون كانت معفوسه يوم راحت تكلمه العصر بعد ما هدت ابو راشد ....... نزل سعد من فوق شاف أمه واقفة قدام باب الصالة .......
سعد وهو جاي يدنق على راس أمه : يمه عسى ما شر واقفة على الباب فيس شيء ؟؟؟؟
لفت عليه أم راشد وهي تبكي : الحق علي يا سعد راشد طلع من البيت والى ذا الحين ما رد ... ما ادري وش فيه اخف صار عليه شيء ..... دخل عليهم عبدالله جاي من الجامعة عند محاضر متأخرة ... ويوم شافهم مجتمعين عند الباب استغرب وقال : خير ان شاء الله وش فيكم ؟؟؟؟؟؟؟
علمه سعد وقاله : تعرف وين يمكن يروح ؟؟؟
عبدالله الصراحة ما ادري ... ولا اعرف حد يعرف ...
أم راشد وهي تبكي : دخيلكم لا تخلون أخوكم ... دوروا عليه تكفون ... وقالت وهي تمسح دموعها... حسبي الله ونعم الوكيل ... حسبي الله على من هي سبايبه ... عبدالله وسعد افهموا من تقصد بس اسكتوا ... واطلعوا عشان يدورون راشد .......



خبر رفض وضحه لراشد انتشر في البيت ...... كانت ردود الفعل مختلفة ...... أم حمد اعتزلت في غرفتها و أضربت عن الآكل..... ما كانت تقدر تسوي شيء بعد مارد عليهم ابو سعيد .... سعيد كان متوقع هذا الشيء ..... تقبل الخبر بكل برود ... حمدة ونجله .... استغربوا .... وحاولوا يتصلون في وضحه أكثر من مره عشان يعرفون السبب بس وضحه بعد اتصال عبدالله سكرت جوالها .... نجله كانت تبي تروح لوضحه بس سعيد ما خلاها ... ونوف كان حالها من حالهم ..... كل اللي أقدرت تسويه انه تجي لامها عشان تأخذ اللي في خاطرها ...... الجازي كانت مندهشة .... اتصلت في بيت أهلها تشوف إذا كان الخبر وصلهم ولا لا ..... عرفت من أمها المنهارة ان راشد بعد ما سمع الخبر تهاد مع أبوه وطلع من البيت ولا رجع إلى ذا الوقت ..... الجازي بعد ما عرفت اللي صار حقدت على وضحه .... له حق يزعل .... يا بعد روحي قضى عمره في رجاها وذا الحين ترده ..... وضلت على اتصال مع أمها عشان تطمأن على أخوها... كل هذا ووضحه صاكه على عمرها الغرفة ... مبتعدة عن أي اشتباك ..... اكتفت بعبدالله ..... ما كانت تدري أنها إذا ارفضت لزم تواجه بذا الرفض كل حد تعرفه .......





الساعة ثمان فليل دخل ابو راشد البيت وشاف أم راشد تبكي في الصالة و نورة قاعدة تهديها .... ضن أنها تبكي على نفس السالفة فطنش وقال يكلم نوره : رجلس و حماس وينهم؟؟؟؟؟ المجلس ما حد فيه ليه ؟؟؟؟؟
نورة : ....... راحوا يدورون راشد ...... طلع من ظهر إلى ذا الحين ما رجع .... وهنا أم راشد على صوتها بالبكي ..... ابو راشد حس بقشعريرة في كل جسمه .... وتوتر بس ما حب يبين ذا الشيء وقال : ليه يدورونه؟؟؟ ما هب بزر عشان يدورونه ؟؟؟؟ ....... وطلع ورجع المجلس ..



راشد وهو راجع من الشمال بعد ما صلى المغرب .... كان مقرر انه أول ما يوصل البيت يروح يتعذر من أبوه ... ما راح يصغر نفسه أكثر من كذا ..... عشان سالفة زواج يصير ذا كله ما يسوى ...... ما في داعي تكبر السالفة بين الأخوان...... أنا ما كنت أبيه .... أو هي ما تبيني النتيجة وحده ..... ..فجأة تاير السيارة فرقع ..... وبصعوبة راشد قدر انه يسيطر على السيارة لأنه كان مسرع ..... اطر راشد انه ينزل يبدل التاير بس حظه العاثر ما كان فيه اسبير .....قفل السيارة... ووقف راشد ينطر حد يمر عليه ويوصله ....... وبعد فتره مر عليه واحد من الشباب اللي وصله إلى اقرب كراج ....... وبعد ما سوى كل شيء رجع البيت بالسيارة كانت الساعة تقريباً عشر ونصف فليل...



حمد كان آخر من يدري بالخبر ...... توه راجع من البحر .. كان طالع مع الشباب .... أول ما دخل غرفته لقى الجازي تبكي .... لما سألها عن سبب بكاها ..... علمته عن اللي صار في بيتهم واللي صارفي بيت أهلها .... وعن راشد اللي من سمع بالخبرطلع ولا رجع إلى ذا الحين........ كله من سبايب وضحه .......


ابو راشد الساعة عشر ما قدر يتحمل أكثر طلع وقف في الحوش ينطر حد من العيال يرجع ويطمنه على راشد ...... راشد عند أبوه غير .... هو أول فرحته ...... وهو اللي عمره ما عصى له أمر ... وحتى المرة الوحيدة اللي قال فيها رأيه ورفض وضحه .... رجع ووافق على اللي يبيه أبوه .... كان يحس انه عصاه اللي ما تعصاه ..... رجال صدق ينشد به الظهر في الشدايد..... من يوم هو صغير اشتغال في الجيش واعتمد على نفسه ..... عكس إخوانه .... حتى يوم رجع يكمل دراسته .... جاب معدل عالي ... وراح على أحساب الدولة يدرس .... كانت رجولته ما تسمح له انه يرجع يخلي أبوه يصرف عليه ..... مع انه يدري ان أبوه الله معطيه وما هب مستخسر فيه شيء ..... ومهما صار ابو راشد ما يقدر انه يزعل عليه قلبه ما يطاوعه ... لابد ما ينكسر لراشد ..... ابو راشد عجز وهو يدق على سعد و عبدالله ولا حد منهم رد عليه جوالا تهم دايم تعطيه مغلق أو مشغول ..... زايد ما قدر يتحمل أكثر خصوصاً بعد ما لف على باب الصالة وشاف أم راشد و نورة واقفين على الباب .... توه بيركب سيارته .... شاف ليت سيارة بتدخل البيت ..... لا أرادين أنزلت دمعه من عين ابو راشد ومسحها بسرعة لما عرف أنها سيارة راشد..... حس ان روحه أرجعت له .... بس ما حب يبين له شيء وسوى نفسه يقفل السيارة ...... وراح بيدخل البيت ....... راشد أول ما شاف أبوه في الحوش وقف السيارة على طول وفتح الباب وطلع يركض من السيارة ...... لحق على أبوه قبل لا يدخل وقف قدامه ..... دنق على أبوه وحبه على خشمه وقال: أخطيت ومنك السماح ..... أنا ادري أني غلطان والغلاط راكبني من ساسي إلى راسي بس أنت راعي الاوله .... وأبو الجميع ..... أنا الشيطان عمى عيني ..... ساعة غضب وراحت ..... ورجع بحبه على كتفه ويقول : اسمحلي يا ابو راشد ..... واللي تبيه أنا حاضر ..... اللي يرضيك علي .... والله لو تدوسني بالتاير ما أردك ..... المهم ترضى على .. ولا تبات وأنت غضبان علي ...... ابو راشد اشر بيده على نوره اللي كانت واقفة وراء أم راشد عند الباب : لا أتسامح مني أنا ..... روح وتسامح من نورة على الحكي اللي قالته وخلها هي تسامحك ..... ذا اللي يرضيني .... راشد ما كذب خبر راح على طول وتسامح من مرت أخوه اللي حست بحرج من راشد وهو يتعذر منها ويطلب السماح ..... في نظرها راشد مهما صار كبير وقدره عالي .....

وضحه كانت محتجبة عن الأنظار طول اليوم ما تبي تواجه حد ..... أسمعت مرتين الباب يدق بس ما ردت .... ذي الليلة ما حد تعشى فيها الا البزران في البيت .... وضحه كانت ميتة من الجوع بس ما قدرت تطلع ..... الساعة عشر قررت تتعشى بسكوت .... وهي تأكل البسكوت أفزعها الضرب اللي على الباب ، ما أقدرت أنها تتجاهله وفتحت الباب .... وضحه على طول أرجعت على وره لما دخل حمد وهو معصب وعيونه يتطاير الشرار منها وقال : اللي سمعته صدق ؟؟؟؟
وضحه بتوتر ردت عليه لأنها تدري ان حمد يحبها ويحترمها بس في مثل هذي السوالف ما عنده يمه ارحميني : وش اللي سمعته ؟؟؟؟؟
حمد بنبرت صوت عالية شوي : أنتي تستهبلين ؟؟؟؟؟
وضحه ما تبي تبين انها خايفه منه : إذا على سالفة الخطبة ... إيه صدق ... رديتهم .... ما لي خاطر في العرس .... وما حد له علي كلمه في ذا الموضوع بالذات .
تفأ جئت وضحه بيد حمد تمسك ذراعها بقوه وهو يقول : ليه ما ورس رجاجيل .... وش اللي يخليس تعافين ولد عمس .... تبين تجيبين لن ألحكي .... وش بيقولون الناس .... ما ردت ولد عمها الا أنها شيفتن لها شوفه .... وضحه اللي كانت تجر أيدها من يد حمد وقفت فجأة لما سمعت آخر جمله قالها وفتحت عيونها على الآخر .... توقعت أي شيء الا ان حمد يقول ذا الكلام .... هنا وضحه ما استحملت وصارت تصرخ بأعلى صوتها : أنا .... أنا يا حمد تقول عني ذا الحقي ..... أنا شايفه شوفه .... ذا و أنا أختك الكبيرة ... ما حشمتني ولا رديتها عني .... وكل ذا عشان من ؟؟؟؟ .. عشان اروشد ؟؟؟؟؟؟ طز فيه وفيك............... وقبل لا تكمل وضحه كلامها ما حست بنفسها الا وهي خابطه على حد طاولة الكمبيوتر ..... أجمدت مكانها عشان تستوعب اللي صار حست بخدها يحترق .... شوي شوي اعرفت ان حمد ضربها كف ومن قوته طيرها إلى الطاولة .... أرفعت أيدها وحطتها على خدها مكان الكف .... وهي تشوف الجازي ونوف اللي جاو بعد ما سمعوا صراخها ...... كان يجرجرون حمد يطلعونه من الغرفة ...... نزلت وضحه عينها اللي كانت منترسه دموع للأرض وما أرفعت عيونها الا لما سمعت نوف تصرخ : وضحه أنتي تنزفين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ....... كانت ذا الكلام اللي آخر شيء أسمعته وضحه قبل لا يغما عليها ............



 
 

 

عرض البوم صور ^RAYAHEEN^  
قديم 26-04-06, 02:10 PM   المشاركة رقم: 12
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Jul 2005
العضوية: 345
المشاركات: 14,884
الجنس أنثى
معدل التقييم: ^RAYAHEEN^ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 21

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
^RAYAHEEN^ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ana المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

الجزء الثامن :


كانت أطول ليلة مرت على بيت أبو سعيد ..... قضوها في الطوارئ وفي سين وجيم ...... لان الدكتورة ما صدقت أن سبب إصابة وضحه أنها ازلقت على الطاولة بسبب آثار الكف الواضح على خد وضحه .... وبلغت عن حالة اعتداء ... الشرطة استلمت سعيد و أبوه بالتحقيق ولا هدوهم لا لما استفاقت وضحه وقالت لهم أنها صدق زالقه وطاحت على طرف الطاولة وان سبب العلامة على خدها أنها كانت نايمه وأيدها تحت خدها ...... أم حمد اللي كانت طول اليوم زعلانة وحالفه أنها ما تكلم وضحه كانت واقفة على رأس سرير وضحه وهي تبكي والطرف الثاني كانت حمده مرت سعيد واقفة ...... وضحه بعد ما أخذت الشرطة أقوالها وسكروا المحضر طلبت أنها ترجع البيت ما كانت تبي ترقد في المستشفى ...


راشد كان تعبان ومرهق ويحس أن اليوم كان واجد طويل ...... بس مع ذا ما قدر انه ينام ...
تقلب وتقلب بس ما في فايدة ..... كان يحس بضيق وحزن ...... مشاعر غريبة .... ما لقه لها تفسير غير أنها رد فعل على الأحداث اللي صارت اليوم ....... سمع الباب يندق .... تمنى من كل قلبه أن اللي جاي يكون عبدالله ... عشان يتسامح منه وينهي كل اللي صار اليوم ...وقال : ادخل عبدالله أنا ما نمت ...انفتح الباب واللي دخل كانوا عبدالله وسعد ... كانوا توهم راجعين البيت وعرفوا اللي صار من نورة وراحوا يشوفونه ..... عبدالله كان ساكت ما هب عارف وش يقول ... وفي نفس الوقت كان خايف من رد فعل راشد ..... سعد هو اللي قال وهو يمشي عشان يقعد على طرف السرير : يعني ذا الحين حن دايخين ورآك ..... وما خلينا مكان وحن ندورك ؟؟؟؟ ... وأنت حضرتك أتمشى ؟؟؟ ...زين دق تلفون علينا قوال لنا حياكم معاي ... وسعوا خاطركم ... لا ويوم رديت ما همك حد كبرت الوسادة و بترقد .... واللي شرهم اهلك عشان يدورونك في ألقلعه .....

راشد اللي كان منسدح قعد على حيله وهو يكلم سعد وعينه على عبدالله : اسمحلي يا رجال بس والله أني كنت ضايق وما لي خاطر أشوف حد أو اكلم حد .....
هنا عبدالله قرار انه يتكلم ويعرف موقف راشد منه وقال : يا أخي من اللي له الحق انه يزعل حنا ولا أنت ؟؟؟؟؟؟ ........ هديت علينا وواقعتنا .... ومن المغرب وحن ندور عليك ... ما خلينا مركز شرطة ولا مستشفى ... وأنت أتمشى ؟؟؟؟ ..... لا وآخر شيء طويت الشايب وراضيته ورحت ترقد ... وخليت القرعة ترعى .... عبدالله قال آخر جملة وهو ينسدح على سرير راشد وينام جنبه ....
راشد اللي كان منزل رأسه ويشوف يد سعد الممدودة على الملحف .. قال : عبدالله ... اسمحلي .... أنا ... أنا ما كان قصدي شيء من الكلام اللي قلته ... بس ضقت شوي ... وقمت أخربط بالكلام .... وما دريت وش أقول ..... اسمحلي يا اخوي .....
سعد كان يعز عليه انه يشوف انكسار راشد ... بس ما قدر يقول شيء .... أما عبدالله كان أكثر واحد عاذر راشد ... ويمكن ذا الموضوع خله يميل لصف راشد شوي .... بس حب يلطف الجو وقال : الصراحة أنا حاولت أني أسامحك على الكلام اللي قلته بس ما قدرت .....
راشد اللي كان يشوفه نزل رأسه ... ما كان متوقع رد عبدالله بيكون ذا بس رجع يرفعه بسرعة لما اسمعه يكمل : لكن أما أخفيك أن فيه مجال أني أسامحك .... بس بشرط ....
سعد اللي كان رافع حاجب ومنزل الثاني كان حاس أن عبدالله بيقول مصيبة ... فسأله : وش ذا الشرط ؟؟؟؟؟؟؟ نفخ عبدالله صدره واستعد انه يركض وهو يقول : انه يعطيني سيارته الرنج الجديدة اللي بيطلعها من الوكالة بكره .... ابتسم راشد وقال : تم ما طلبت شيء يا أبو زايد .... اقطعه عبدالله بسرعة وهو يركض للباب بيطلع : عشان امشي فيها أمي وضحه .... وطلع وسكر الباب وراه .... راشد تم يشوف الباب بعد ما طلع عبدالله وهو متنح يستوعب الكلام اللي قاله عبدالله .... ولما استوعب لف على سعد وقال : بذبحه .... سعد هنا ما قدر يستحمل أكثر ونفجر بالضحك على شكل راشد ......




رجعت وضحه البيت واللي معاها .... لقوا نوف و الجازي ومحمد ولد سعيد .... ينطرونهم في الصالة ...... وضحه راحت على طول غرفتها ... كانت مصدعه والمسكن اللي معطينها إياه مدوخها ...... ذي الليلة الكل قرار انه ينام في غرفة وضحه .. أمها وحمده و ونوف وحتى الجازي اللي كانت حاسة بتأنيب الضمير .... كانت حاسة أنها هي السبب في اللي صار ولو عن طريق غير مباشر ..... ثنتين اللي ما كانوا موجودين هم نورة لان ما حد قال لها ونجله لان أمها ما رضت تروح معاهم وخلتها عند أخوانها ألين أن ترجع .... بس هي ما كانت تقدر تقعد ساكتة إلى أن يتصل فيها حد ويطمنها ... أحرقت جوالات الكل إلى أن تطمنت على وضحه أنها نامت في غرفتها .....


سعيد و أبوه اقعدوا اشوي في الصالة إلى أن تطمنوا على وضحه ..... أبو سعيد ما قدر انه يصبر أكثر وراح على طول يدور حمد بس ما لقاه حتى في غرفته ...... نزل أبو سعيد الصالة وقال وهو واصل حده من تعصيب لما شاف سعيد وولده محمد قاعدين في الصالة ما راحوا : اسود الوجه طق .... سوا سواته وطق .... لكن وين بيروح مني ؟؟؟؟؟؟ اسود الوجه هذا و أنا حي يسوى كذا ؟؟؟؟؟ اجل اذا مت وش بيسوي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لكن علم يوصلك ويتعداك أنت و أخوك بناتي ما لكم حكم عليهم .... و الهيس أخوك أدواه عندي .......
سعيد وقف وحاول انه يقعد أبوه على الكرسي ويهديه وهو يقول : الله يهديك يا يبه ...... صلي على النبي وذكر الله ......... الله يعطيك طول العمر ...... ويخليك لهم ولنا ..... أنت هد أعصابك بس ..... واللي سواه حمد طيش شباب .... وبعدين أخذته الحمية لولد عمه ...... و اللي اعرفه ان وضحه بعد ما قصرت .... أغلطت عليه وعلى راشد بعد .... عشان كذا هد عمرك ورحم نفسك أنت رجال راعي ضغط ......... ابو سعيد اللي كان قاعد حط يده على وجهه وهو يحاول يمسح دمعة في طرف عينه وقال : كيف ارحم عمري ؟؟؟؟؟؟ وانتووا تسون كذا على حياة عيني ؟؟؟؟؟؟؟ اجل باكر اذا مت وش بتسون فيهم ؟؟؟؟؟؟؟؟ آآآآآآآآآآآآه و أنا اللي أقول أني جبت رجاجيل ينشد بهم الظهر ؟؟؟؟؟؟ تسون كذا ؟؟؟؟؟ ........... قطع سعيد أبوه وقال بنبرت عتاب : الله يا ابو سعيد ذا الحين أنا ما ينشد فيني الظهر ؟؟؟؟؟ ما هقيتها منك يا يبه ؟؟؟؟؟ وحتى حمد تدري انه رجال ؟؟؟ وتعرف علومه بين الرجاجيل ؟؟؟؟ لف عليه أبوه بسرعة وقطعه وهو يصرخ : ان ذا هو العوق .... يوم ان الناس تدري بعلومه ... وش بيقولون إلى دروا انه ضارب أخته العودة ؟؟؟؟؟؟؟ ما هب قايلين متهاوشين .... بيقولون ما ضربها إلا يوم شاف عليها شيء ؟؟؟؟ ولا بيقولون صايدها مع واحد وكان بيذبحها ... بس ما ماتت .... أنا ما ادري انتووا كيف تفكرون ما عندكم مخ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


سعيد اللي صدمه كلام أبوه حب انه يهدي الوضع شوي وقال وهو يقعد عند رجل أبوه : والناس وش بيدريهم ... الا إذا حنا تحاكينا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
رفع أبو سعيد رأسه ومسك رأس سعيد بيديه الثنتين وهو يقول : يا سعيد .... ما يحتاج نتحاكا ..... الشرطة اللي في الطوارئ اعرفوا والدوحة ما هب من كبرها .... يومين وبيكون العلم انتشر عند ألقاصي والداني .... بيصير اللي يسوى واللي ما يسوى يتحاكه فينا ..وفك راس سعيد من يده مع آخر كلمة قالها .............سكت شوي وبعدها قال : محمد تعال يا أبوك ودني داري .... رجلي ما تشيلني .




راشد كان محتر من عبدالله وزاده سعد لما ضحك عليه وقال : قم نقلع .... الحق أخوك .... مسويني مصخرتكم ........ كله بسبايب الــــــــــــ ...
اقطعه سعد بسرعة : قل الحمد لله ... ما تدري وش الصالح فيه ... وان تحبوا شيء فاهو شر لكم وان تكرهوا شيء فاهو خير لكم .
راشد : والنعم بالله ..... بس اللي يده في ألما ما هب مثل اللي يده في النار ..
سعد وهو يبتسم ابتسامة صفرة : ليه ؟؟؟ ما تذكر لولوه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
راشد : لولوه راعيت فرنسا ؟؟؟؟؟
سعد : إيه راعيت فرنسا ....... تذكر تعرفت عليها يوم أني جيت عندك شهر في الصيف يوم أنت تسوي تخصص ما ادري رفاقه ..
راشد : زمالة ..
سعد : اللي هو ......... المهم تعرفت عليها في هذا الشهر وتطورت علاقتنا.... وصارت لها مشاعر في قلبي ما ادري هي حب ولا أعجاب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الأكيد أني تعلقت فيها...... لدرجة أني صرت ما اقدر أني استغنى عنها ولا لحظه ....... ويوم رجعت الدوحة عزمت أخطبها ...... وتعرف أنت العايله الكريمة وش نظامهم ...... سووا لي فضيحة .... من وين تعرفها ؟؟؟ وبنت من ؟؟؟؟ وش أصلها ؟؟؟؟؟ وش فصلها ؟؟؟؟؟ ما هي من مواخيذنا .... بنات عمك أولى ..... وصارت حرب لها أول ما لها تالي ........... اللي صار أخوك استحمر وقال يا رخص أبكم ويا غلا فيها ..... شليت شلايلي ورحت اخطبها من أبوها ..... تدري الثقة حلوه شباب ووظيفة واصل وفصل ما أرد وان جيت بالحالي ......... أول ما دخلت على أبوها لقيت الرجال نافخ عمره علي واستلمني اسأله .... وين اهلك ؟؟؟؟ ليه ما جو معاك ؟؟؟؟ ومن أي القبايل انتووا ؟؟؟ ووش فخيذتكم ؟؟؟؟ ......... وبعد ما قلت له .. رد علي وقلد سعد صوته وكلامه وهو يقول : يوم أنكم عرب وفيكم خير عيل وين أبوك وخوانك ما يو معاك ... الخطبة له أصول موب بس جذيه تعال وخطب .... وبعدين أنا ما عندي الا بنت وحده وولد عمها خطبها أمس فليل و أنت تدري يا ولدي القريب أولى من الغريب.... الله يسرلك يا ولدي وما لك نصيب عندنا ............. طلعت من عند أبوها و أنا بحترق من العصبية واتصلت فيها تلفون .... وعلمتها باللي قاله أبوها .... وش تتوقع ردت علي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
راشد : أكيد قالت ان أبوها كذب عليك ... ما عندها ولد عم ولا خال ....
سعد : ليتها قالت كذا ...... الا قالت ان ولد عمها صدق جاى وخطبها أمس .... ويوم أني سألتها عن رأيها قالت : الصراحة .... أنا كان في خاطري اخذ فارس ... كله شجاعة وشهامة .. و أنت كونك بدوي مثلت ذي الصورة لي بس ............. بس أنا كنت أحب ولد عمي من زمان ..... وبسبب خلافات على الورث تفرقنا بس الحين عمي وولده رجعوا يصلحون هذي العلاقة بالخطبة ...... و....... ما خليتها تكمل حسيت وش كثر هي سخيفة وما أسخف منها الا أنا اللي اكلمها .... المهم خذتني الحمية لعمري وقالت لها أني أنا بعد بعرس وبأخذ بنت عمي اللي تموت على التراب اللي امشي عليه ............. وما صدقت خبر رحت حق أبوي وقلت له أني أبي وحده من بنات عمي ...... والوالد ما صدق خبر طرش الوالدة تخطب .......... وفي آخر اليوم اكتشفت اللي سويته بعد ما حطيت راسي على الوسادة ....... حاولت أخرب العرس ما فاد كل ما طلبت شيء قالوا ان شأ الله .... قالت : ما بيها تكمل دراسة ... قالوا ان شاء الله ..... ما في بيت بروحها ان ما اقدر اطلع عن أهلي .... قالوا ابرك الساعات ...... المهم تم الزواج .... وزوجوني نوره ..... راويتها النجوم الليل في عز القايلة .... تدري البنت عروس .... ان تعدلت وحطت مكياج هاوشتها وقلت لها تمسحه ..... اتاخر إلى الساعة وحده وثنتين فليل واحكم عليها تنطرني وذا رجعت أخليها تطلع تسوي لي عشاء محترم في المطبخ الخارجي واذا خلصت عشاء هاوشتها ليه ما تحط مكياج واحكم عليها تروح تحط مكياج ورقد وأخليها ........... قلت أكيد بتتملل وبطق كبدها مني وبتطلب الطلاق ..... لكن ما في فايدة كل ما زوتها معاها صارت تسكت زود........ ما أقول لك أكثر الوقت تكسر خاطري وأحسن معاملتي معاها .... بس ارجع في اليوم الثاني نفس الشيء .... استمر الحال كذا مدة سنه كاملة وهنا ظهر شيء جديد ...... أظن انك تعرفه يا دكتور راشد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
راشد : أنا وش اللي بيدريني يا النذل ؟؟؟.... كمل أشوف فيلم نذالتك ... كمل ...
سعد : عاد أنت لا تحمق على أنا كان لي أسبابي ..... اللي صار أن الوالدة الله يطول في عمرها قامت تحن على موضوع الحمال .... ليه أمرتك ما أحملت ؟؟؟؟؟ ان أبي أشوف عيالك قبل ما أموت ... ما حد فيكم بمبرد قلبي لا أنت ولا اللي مسافر زين يعرس ويأخذ بنت عمه معاه ؟؟؟؟؟؟؟؟ ... أنا بعد حمت ربي ان ما كتب لنا عيال عشان ما ينظلمون معانا .... المهم في يوم دخلت الغرفة لقيت نورة تبكي في حضن وضحه صدمني المنظر بس قلت أخيرا ... دخلت وسلمت ولما شافتني وضحه أرفعت نوره من حضنها ووقفت تسلم علي واستأذنت بتطلع وقالت حق نورة أنا انطرس تحت ..... هنا أنا حسيت ان السالفة صارت صدق وأنا نورة خلاص بتطلع من حياتي .... ما اقدر أقولك الا أني بالفعل كنت خايف ليه ما ادري .... قامت نوره تلم ثيابها في شنطة .... من غير ما ادري لقيت نفسي اطلع الثياب من الشنطة .... كانت ساكتة طول الوقت حتى البكي وقفت عنه وأنا اسألها ليه تلم ثيابها؟؟؟؟؟ وين بتروح ؟؟؟؟؟ ليه بتخليني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ طلعت رأسها من الكبت ولفت علي وفي يدها مظروف بني كبير .... ورمته علي بكل قوتها ..... تناثرت منه صور أصدمتني ..... كانت صور لولوه وأنا معاها في فرنسا ... ما اعرف وين طاحت عليها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
رجعت أبى اكلمها......... جمدتني نظراتها في مكاني ...........و قالت لي : خلاص ما في داعي تقول شيء ذا الحين أنا عرفت ..... عرفت أنت ليه كنت تعاملني بذي الطريقة .... ذليتني وسكت .... دست على كرامتي قدام الكل وسكت ..... ذبحت روحي وسكت ....... عطيتك ألف عذر وعذر وسكت ..... الا ذا الا ذا ما قدر اسكت عليه ...وهي تشر على الصور وأخذت نفس عميق وقالت : اسمع أنا ما ني بمعلمه حد باللي صار وبطلع ذا الحين وبروح بيت أهلي حتى بدون ثيابي بس أنا بي منك انك أطرش لي أورقتي بكره ..... وأخذت عبأتها ومسكت الباب بتطلع وقفت شوي ولفت عليه وقالت : ما سالت نفسك يوم أنا ليه ساكتة على كل شيء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وطلعت وسكرت الباب وأنا مثل الهبل واقف ...

 
 

 

عرض البوم صور ^RAYAHEEN^  
قديم 26-04-06, 02:11 PM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Jul 2005
العضوية: 345
المشاركات: 14,884
الجنس أنثى
معدل التقييم: ^RAYAHEEN^ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 21

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
^RAYAHEEN^ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ana المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

الجزء التاسع :

سعد : بعد ما اطلعت نورة مع وضحه من البيت حسيت ان الغرفة فجأة صارت كبيرة بس موحشة .......... ويوم أني جيت بأرقد ما قدرت أتقول الغرفة أتطاير فيها سكون ........ حاولت ارقد بس كل ما غمضت عيني شفتها راقدة جنبي على السرير ......... كنت متأكد أني اسمع تنفسها...... وحس بدفاها ......... وعلى ذا الحال إلى ان طلع أصبح ...... فكرت في اللي صار واجد ....... هذا اللي أنا أبيه يصير من زمان .... أجل ليه أنا زعلان وضايق ؟؟؟؟؟ وليه أحس بها معاي حتى وهي غايبة؟؟؟؟؟ يمكن عشان تعوت على وجودها معاي ؟؟؟؟؟؟ وتذكرت اللي صار اليوم بينا ........... والسؤال اللي أسألتني أيه قبل ما تطلع ........ مسكينة ما تدري أني ما مر علي يوم الا فكرت في ذا السؤال ؟؟؟؟؟؟؟ بس صدق ما عرفت .
المهم حياتي في يومين بس صارت مثل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ما ادري مثل ويش ؟؟؟
راشد : زين وأمي وأبوي ما أسالوك عنها ؟؟؟
سعد: أكيد بعد الوالدة تفوت شيء... وراسك من العشاء سالت عنها ....... بس أنا قلت لها أنها ضاق خاطرها بعد ما أعرست الجازي وفضا البيت... أنا قلت لها تروح اتونس مع البنات يومين .... ومثل العادة أمي ما جاز لها ألحكي بس ما زادت .......وطبعاً الوالدة أنقلت الخبر حق الوالد وعلى كذا الموضوع أنتها في بيتنا ...
راشد : اشهد ان الله يحبك اللي صدقوك ولا راحوا يسألونها .... كان صدق أنحرك أبوي ..
سعد : ما هب هنا المصيبة ... المصيبة ان عمي اتصال لي .... والله أني أول ما شفت رقمه في الجوال حسيت قلبي بيوقف من كثر ما رقع ..... بس ربك اذا حب عبده استره .... طلع الفقير فازعن لي ويسألني اذا هي مسويه شيء ولا مقصرة في شيء خلاني ازعل منها ..... وطبعاً قلت له نفس الكلام اللي قلته لأهلي ...... وتم حالي على ما هو عليه الصبح لفكر فيها وفي السبب اللي خلاها تسكت عني ... وطول الليل مع سكونها في الغرفة لا ارقد ولا استرح ....... بس اللي أنقذني كان اتصال .... تتوقع من من ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
راشد وهو يتثاوب : لولوه ....
سعد : أي لولوه الله يهديك ركز شوي معي ........ الاتصال كان من وضحه ... سلمت بكل أدب وبعدين قالت : سعد جعلني ما أذوق حزنك.. نورة تقولك هي أطلبت منك حاجه وأنت ابطيت عليها عسى ما شر ؟؟؟؟؟؟ أربك ما أنت امستوجع ولا تنس شيء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
راشد اللي كان متمدد نقز بعد ما سمع اسم وضحه وقال : وهي وش اللي يدخلها في السالفة صدق لقافه ...
سعد : صلى على النبي يا رجال ....... وضحه ذي اللي ما هي بعاجبتك جميع أسرار العايلة الكريمة تصب عندها ......... طلعنا عن السالفة الأصلية .... ايه وصلنا عند اتصال وضحه ... أنا هنا استغليت الفرصة وطلبتها أنها تخليني اكلم النوري .... لأني وصلت إلى درجه قلت فيها لنفسي أني ما ني براجع لحالتي الطبيعية الا اذا عرفت ليه هي كانت ساكتة علي ؟؟؟؟؟؟؟ ... وضحه ما أوعدتني بشيء وفي نفس الوقت ما ايستني ....... ما عليك حكيمة ذا المرة .......
بعد اتصال وضحه بنصف ساعة اتصلت ....
راشد ووجهه محتقن : أرجعت بعد تتصل بك ؟؟؟؟؟ صدق ما تستحي ... الظاهر ذي هواية عندها التحاكا مع الرجاجيل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سعد : يا أخي تراك صجيتني ...... وبعدين اللي اتصلت النوري ما هي بوضحه ........ مشكله اللي يردونهم .... الله يخلف عليك بالعقل .....
راشد : زين زين ... كمل أشوف .... حشى ألف ليلة وليلة ما عادها بسالفة .......
سعد : اتطنز علي ..... الله يسامحك بس بصير احسن منك و بكمل .... وين وصلنا ؟؟؟؟؟؟؟؟
راشد : ما تلام إذا نسيت ؟؟؟؟؟
سعد : تذكرت ..... شليت التلفون على طول وقالت : يا مرحبا بالي زعلانة علي ....
نورة : ..... والمرحب باقي .... وش حالك ؟؟؟
سعد : بخير دامس بخير ...
نورة : ................................................ سعد وش تبي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سعد : صدقيني ما ادري ... بس اللي اعرفه انس من يوم خليتيني وأنا ..........................
نورة : أنت ويش ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سعد : ما ني ببخير ........ تعبـــــــــــــــــــــــــــــــــــان ... تعرفي وش يعني تعبان ؟؟؟؟؟؟؟
أضحكت نورة ضحكة كبيرة .... وبعد ما أسكتت قالت : سعد ليه تعبان ؟؟؟ وش اللي متعبك ؟؟؟؟؟؟؟؟ ما هب ذا اللي تبيه ؟؟؟؟؟ خلاص.... اجل ليه بعد تقول تعبان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سعد : نورة .................................................. ارجعي البيت ؟؟؟؟؟
نورة : آسفة ......... ما عاد لك في القلب مكان ......
الصراحة أنا فاجأتني الكلمة وما عرفت أرد عليها على طول ......... بس بعدين قالت :
الله يا نورة سعد ما له في القلب مكان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نورة : ايه سعد ما عاد له مكان في القلب....
سعد: يعني كان في ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نورة : .................................................. ......................................... سعد أنت عرفت ليه أنا كنت ساكتة و صابرة على كل اللي تسويه فيني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سعد : .................................................. ...........................................
.................................................. .................................................. ..
نورة : ما في فايدة... اللي ما عرفت الا ذا الحين ما أنت بعارف ...... أقول لك أنا ..... ما في مرة تصبر على اللي تسويه الا إذا كانت تغليك .................... وأنت يا سعد كنت عند الغلا بكبره ...
هنا أنا حسيت بطني يعورني ..... وزاد العوار يوم كملت كلامها صدق أنا كان لي حركات ومتعود على حكي البنات ... بس يا أخي ما توقعت اسمعه من النوري ... له طعم ثاني منها تحس شيء حلو على مالح ....... كيف أوصف لك مثل التمر و اليقط .....اااااااااوه ........ شيء يعور البطن وخلاص ....
نورة : صدق انك عمرك ما اهتميت بي أو حتى سلمت على .... دايم تتجاهلني ..... بس تدري متى عرفت أني احــــــــــــــــــــ.......................... المقصد لما كنت في ثالث أعدادي ... جاتني وحدة ما ني بأعرفها ذاك الزود سلمت وقعدت ........ قلبي نغزني منها ... قلت لي أبيس في كلمة راس ......... كانت جايه تنشدني عنك ؟؟؟؟ تقول انك قايل لها بتجي اتخطبها من أسبوع ولا جيت ؟؟؟؟ وهي تحاتيك ... تخاف فيك شيء ؟؟؟؟ تدري وأنا اسمعها التحاكا ... كان ودي تكون قدامي وأخنقك بيدي ..... كيف تسوي علاقة معا وحده مثل ذي .... لا وبتروح تخطبها بعد .... وأنا اللي أسواها واسوا طوايفها .... تحقرني ولا تعطيني وجه .... حتى إذا كنت واقفة جنبك صرت أنا والطوفة واحد..... شبت النار في قلبي ........عاد في الثانوية تربتها لي...... صاروا معجباتك ... او خلنا نقول صديقاتك نصف المدرسة.... يا الظالم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اللي خاطري اعرفه من زمان... أنت كيف تتعرف عليهم ؟؟؟؟؟؟؟ قروبات ؟؟؟ ولا بالجملة ؟؟؟؟؟ حتى التوأم ما سلموا منك ؟؟؟ ما خفت الله فيهم .. خوات ... لا وتوأم ؟؟؟؟؟ تصدق صرت اشك حتى في اقرب صديقات ......... تدري أني في مره فكرت أروح اشتكي عند أبوي عليك ؟؟؟؟؟ بس وضحه ما خلتني ........ قالت لي وش لس فيه ؟؟ خله يسوي اللي يبيه ؟؟؟؟ شباب وطايش ما يعيبه اذا كلم بنات لكن هم ليه يكلمونه ؟؟؟؟ وبعدين وش قوات الوجه تروحين تقولين لأبوي ولد أخوك يغازل البنات في المدرسة ؟؟
راشد : لا ما خلاش ؟؟؟ هي اللي ما تكلم رجاجيل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سعد : تصدق طقت كبدي منك أروح لنوري حبي ابرك لي منك .............ووقف سعد بيروح ... لكن راشد مسكه من يده وقعده بالغصب وهو يقول ما أنت برايح بعد ما طيرت النوم من عيني ..... أنثبر وكمل ابرك لك .....وكمل سعد القصة ...........
نورة : من غير ما ادري قلبي تعلق بك زود وزود من كثر ما اسمع عنك من البنات ... كنت اسمع عنك كلام ومغامرة ..........حسيت بالغيرة .... بس أسوي نفسي أني ما اهتم لذي الأشياء ..... بس كل ليلة إلى حطيت راسي على الوسادة أتذكر القصص اللي اسمعها طول اليوم عنك وغصب عني أتخيل نفسي معاك فيها وأنام و احلم ....... إلى ان جات أمي في يوم تقولي ان أمك جات تخطبني ....... فرحت واجد واجد وفكرت معقولة بعد كل البنات اللي تعرفت عليهم تختارني أنا أكون زوجتك ...معقولة كنت تفكر فيني وأنا ما ادري ؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ وافقت على كل شروطك مثل اللي ما شافت خير ...........
إلى ان شفت لولوه ...................................
سعد : نورة هذي وحدة تصير لواحد من أخويانا كانت تصورنا في الحديقة وبعدين طلبت ان حد يصورها... وأنا خذيت النتقف عشان أبي صوري ويم طلعتها كانت هي موجودة في الصور ذي السالفة واللي فيها ما تستأهل تزعلين عليها لا وتبين الطلاق ؟؟؟؟؟؟؟؟
نورة : ما شاء الله عليك تصدق فريت راسي ؟؟؟؟؟ ما ينلامون البنات ؟؟؟؟ قومهم الشين ؟؟؟؟؟؟ أنت أسرع مؤلف شفته في حياتي ؟؟؟؟؟؟؟؟ اللي ما تعرفه ان لولوه جاتني في الجامعة ..... وسوت لي فضيحة قدام كل البنات ......... بس أنا بغبائي ما صدقتها ... ولا صدقت انك خذيتني بس عشان تغايضها ............ وكل اللي سويته فيني عقب العرس كان اكبر دليل .... بس وين اللي يفكر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
دورت رضاك وين ما يكون ؟؟؟؟ تحملت كل شيء عشانك .........................
.................................................. سعد أنت كنت تبي مني عيال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تبي الصدق حسيت أنها صادتني بذا السؤال بس ما قدرت أقولها الا : أكيــــــــــــــــــــــــــــــد .. كيف ما أبي منس عيال ؟؟؟ أصلا ما أتخيل يكون لي أعيال من غيرس ......................
نورة : ليه اجل عمرك ما سألتني عن ذا الموضوع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سعد : حم.......... ادري انه يضايقس وما بغيت ازيدس على اللي فيس ...وبعدين أنا اعرف ان ما في شيء .. بس الله ما أراد يرزقنا إلى ذا الحين ..
نورة :........... ما ادري إذا الموضوع يهمك ولا لا ....بس سبب عدم حمالي حالة نفسية ...
حسيت حد عطاني كف حار على وجهي ...
راشد وهو يحط يده على خده : لازم اذكرني؟؟؟؟؟
سعد وهو يشوف مكان الكف على وجه راشد : لا في ذي ما تنلام ... اسمحلي ... نرجع نكمل
قلت لها أنا: أنتي وش اللي دخل ذا الخرابيط في راسس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نورة : الدكتورة .
سعد : ما عليس منها دكتورة خربوطية ..... ولا الحمال وش يدخله في النفسية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نورة : سعد الدكتورة ما هي بخربوطية ... لأنها استشارية نفسية ..... محولتني عليها الاستشارية النسائية ........... مسكينة وضحه تعبت وهي دور معاي على ذا الدكاتره.... ألين وحده الله يجزيها خير دلتها على ذا الاستشارية ...... قالت ما في سبب عضوي يمنعني من الحمال بس لازم تسوي لزوجي بعد تحاليل ... وطبعاً أنت مستحيل بتروح .... ولما شافت الاستشارية نفسيتي كيف تعبانه حولتني على الدكتورة النفسية اللي قالت بعد التحاليل والجلسات .... أني ما احمل لأني في نفسي رافضتك و ما أبغيك وما قدر أوجهك بذا الشيء في الواقع ... بس خلاص بعد ما شفت الدليل بعيون .... اقدر أقولك أني ما أبيك يا سعد .... خلاص حبك اللي مغشي عني ... انتهى خلاص ............. روشد لا ترقد ..........
راشد : الله يأخذ روحك اختصر .. نفخت راسي ..
سعد : المختص المفيد ... أتعرف أخوك ما ينخاف عليه .... قدرت أني أراضيها ... وتبي الصدق أكبرت في عيني وصار لها في قلبي غلا بعد ما عرفت أنها تحملت كل اللي سويته فيها عشانها تحبني ..... والحمد لله الله رزقنا وعوض صبرنا خير ........ راشد .. راشد ....صدق ما يستحي رقد وخلاني .... قام سعد وطلع ... بس راشد ما كان راقد كان يفكر في شيء خطر على باله وهو يسمع سعد .... نورة عشانها تحب سعد أصبرت عليه وعلى مصايبه اللي قبل العرس واللي بعده ؟؟؟؟؟ اجل أكيد وضحه ما اطيقني في عيشت الله وتكرهني اللي أرفضتني على طول ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وغفت عينه وذي الفكرة مسيطرة عليه .

نهار ثاني سعد وراشد آخر اثنين راحوا لصلاة الجمعة ......كانوا دايخين من السهر ....... ارجعوا البيت كلهم مع بعض لقوا أم راشد و نورة يحطون الغداء في الصالة ..... اقعدوا كلهم للغدا .... و يوم كانت نورة أتكلم الخدامة عشان أتجيب السلطة رن جوالها اللي على الكرسي .... امسكه سعد ونادى نورة : نورة تعالي جوالس ..
نورة : من ؟؟؟؟؟؟
سعد : وضحه يتصل بك ........ سعد و عبدلله على طول شافوا راشد اللي توه يحط غترته و يسوى نفسه يقرا الجريد وهو وده يقوم يكسر الجوال ....
نورة حبت تسوي الموضوع عادي .... أقعدت على الكرسي اللي مقابل راشد وردت على الاتصال : الو
نجله : السلام عليكم ... وشحالس يا عمتي ؟؟؟؟
نورة : هلا والله يا مرحبا بذا الصوت ... أنا بخير و الحمدلله .. أنتي اشلونس وشلون الأهل ؟؟
نجله : كلهم بخير .................................................. ........ عمتي أنا داقه عشان اعلمس عن عمتي وضحه ..........
أقطعتها نورة بصوت كله خوف خلا كل اللي قاعدين في الصالة ينتبهون لها : وش فيها ؟؟؟؟؟
أمس عمي حمد درا أنها ردت راشد وتهاد معاها و ................ وضربها ودفها على الطاولة بط رأسها ...
أشهقت نورة شقه قويه ودمعت عينها خلت الكل أيوقف من التوتر والخوف وقالت : ماتت ؟؟؟
نجله : فأل الله ولا فالس ..... هي ذا الحين بخير أمس ودوها الطوارئ وخيطوا رأسها ... وعمي حمد طلع ولا رجع البيت إلى ذا الحين ..
نورة : زين زين يلا خلاص أنا جايه ذا الحين ........وسكرت وقامت بسرعة تبي تلبس عبأتها وقالت لسعد: أبيك توديني بيتا ذا الحين ...وقفها ابو راشد لما سألها : تعالي يا بنتي ... وش فيكم روعتينا من اللي مات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نورة وقفت مكانها بس ما لفت على عمها ما كانت تبي تشوف راشد وقالت : ما حد مات يا يبه .
أم راشد : اجل وشفيكم يا بنتي ؟؟؟؟؟ صبيتي قلوبنا ؟؟؟؟؟
نورة وهي ما عطتهم ظهرها : حمد ضرب أختي بط رأسها....
ابو راشد عصب واحمر وجهه وقال : ايهبي .... وش يبي بنوفوه يضربها ؟؟؟ الله لا يبيض وجهه ...
نورة قبل لا يكمل عمها كلامه لفت برأسها على راشد وقالت وهي حاطه عينها في عينه : حمد ضرب وضحه عشان ردت راشد .

 
 

 

عرض البوم صور ^RAYAHEEN^  
قديم 26-04-06, 02:14 PM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Jul 2005
العضوية: 345
المشاركات: 14,884
الجنس أنثى
معدل التقييم: ^RAYAHEEN^ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 21

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
^RAYAHEEN^ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ana المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

الجزء العاشر :

نجله كانت قاعدة على سرير وضحه وتشوف شاشة جوال وضحه .... ما كانت عارفه اللي سوته صح ولا غلاط .... ليه غلاط نورة أختها ولازم تعرف؟؟ .... بس يمكن تعلم جماعتها ويشمتون في عمتي عشانها ردت ولدهم ؟؟؟ لكن هم بيت عمها وأكيد بيعرفون .. وبعدين هم يحبون عمتي واجد وما أظن يشمتون فيها ؟؟؟؟؟......... نجول .... نجول وش فيس ؟؟؟؟ قطع على نجله أفكارها صوت وضحه اللي كانت توها متوضيه لصلاة الجمعة وطالعه من الحمام و متكيه على الباب . ... أركضت نجله صوبها ومسكت أيديها وقعدتها على الكرسي وهي تقول : لا فديتس ما فيني شيء ... بس كنت أفكر أقول لامي أنام عندكم كم يوم ...
وضحه وهي تقعد على الكرسي : النوني ... شوفي حبيبتي أنا أبيس تنامين عندي أكثر منس بس أنتي باقي لس امتحان مادتين خلصيهم وبعدها تعالي وقعدي عندي الصيف كله .... وذا الحين قولي لي وش فيس صدق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نجله : عمتي والله ما فيني شيء .......
وضحه : على كيفس إلى بغيتي قولي .... بس افرشي لي السجادة ما اقدر ادنق لها ...... إلى ذا الحين أحس بدوخة إذا دنقت ؟.....
نجله : اجل كيف بتصلين ؟؟؟؟؟؟
وضحه وهي تلبس جلالها : الله أيسرها .... بصلي شوي شوي بس أنتي خلس جنبي ....................





نورة راحت تلبس عبأتها وخلت وراها في الصالة وجوه مصدومة وعيون زايغه ..... أم راشد أقعدت على الكرسي وهي تبكي بصمت ..... ابو راشد اللي قام يصرخ : كله من جرايركم ... حسبي الله ونعم الوكيل .... حسبي الله..... لو هو ذابحها كان استرحتوا...... حسبي الله ... حسبي الله عليكم ...كان يتكلم وهو يشوف راشد .....
.......سعد يحاول يهدي أبوه : الله يهديك يا يبه حن وش يدخلنا ؟؟؟ هي اللي عافت ولدنا ما حنا اللي عفناها ؟؟؟؟؟؟ عبدالله كان ما هب متخيل ان وضحه انضربت .... لا واللي ضربها حمد .... الفكرة ما هي بداخله مخه ولا بي شكل من الأشكال ... عشان كذا كان واقف ومتنح وهو يحاول يستوعب ........ راشد كان واقف بصمت مثل الجبل العالي ... وكانت النار اللي تمشي في اعروقه مثل البركان الثاير .... كان أمسيطر عليه فكرة وحده ان وضحه انضربت ....... وضحه انضربت ؟؟؟ وضحه انضربت بسبايبه ؟؟؟ وفجأة مرت قدام عينه صورة وضحه وهي في الصف الثاني ابتدائي .... كان رايح يأخذهم من المدرسة هي وجواهر أخته ..... كان قاعد في السيارة ينطرهم أركبت السيارة جواهر قبل ويوم سألها عن وضحه قالت له أنها جايه وراها .... كان في باص واقف قدامهم ويوم حرك شاف ........ شاف وضحه طايحه على الأرض والبنات حولها .... ركض لها وشلها من الأرض وهي تبكي .... في الأول ما شاف شيء بسبب لون شعرها الأحمر .... بس بعد ما سال الدم من رأسها على خدودها الموردة من البكي شافه ..... شلها بين أيديه وراح بها المستشفى .... كان يحس انه هو اللي مسؤول عن اللي صار لها .... ما
كان في حد يضربه ويعقبه على اللي صار .. لكن اليوم فيه .... انا اللي برويه كيف يضرب وضحه .. أنا اللي براويه كيف يضرب وضحه.. راشد سمع كلامه بصوت عالي ورفع عينه بسرعه يشوف من اللي اسمعه .... بس اكتشف انا اللي قالها بصوت مسموع كان عبدالله ما هب هو ...... قال عبدالله هذي الجمله بصوت عالي بعد ما استوعب ان امه وضحه اللي يحبها انضربت.... وشل اسويجه في يد و الغتره في اليد الثانية وطلع بسرعة .... ابو راشد أنصدم من كلام عبدالله حاله حال اللي في الصالة بس تمالك نفسه بسرعة وقال : الحق أخوكم .... ألحقوه لا ايتذابح مع ولد عمه ..... سعد وراشد اركضوا وراه ..... الحقو عليه قبل لا يركب السيارة وامسكوه وكفتوه راشد مسك أيديه من وره وسعد امسكه من اكتوفه من قدام وهو يقول : عبدالله... الله يهديك وين بتروح .... صلي على النبي وذكر الله .... اخو ضرب أخته وش اللي يدخلنا ؟؟؟؟ وبعدين هي ما هب يتيمه عندها ابو واخو غيره .. والا تبي التذابح مع ولد عمك وتكبرون السالفة .. اقطعه عبدالله بصوت عالي : ليه يوم يضربها ؟؟؟ ليه ؟؟ عشانها ما تبي راشد ؟؟؟؟ خير يا طير؟؟؟؟ وخلص أيده من راشد وبعد عنهم خطوتين .... راشد حس بضيق عبدالله وحب يخفف عليه ... قرب منه وحط يده على كتف عبدالله وهو يقول بصوت واطي : اسمع يا عبدالله انا ادري انها عزيزة عليك .... بس ابيك تعرف شيئ بعد.... تراها عزيزة علينا كلنا ومتهون علينا ...وانا أقولك ترى وضحه ما تضرب عشان رجال .......... وضحه أتخير في الرجاجيل ............ سعد وعبدالله تموا يشفون بعض ويشفون راشد عبدالله ابتسم وقال وهو يهز راسه : شر البلية ما يضحك .... رد عليه سعد وهو يجره يبيه يركب السيارة : سبحانه أيغير ما أيتغير بين أمس واليوم .... اركب اركب الله يهديك .....الراشد اللي سبقهم للسيارة... قبل لا يركب لف عليهم وقال : ما هب قصدي اللي فهمتوه .... الرجال الكفو ما يغصب أخته وألا يضربها عشانها ردت واحد خطبها ....... الرجال يعز أخته ويكرمها .... ويرفع قدرها بين الناس .... ووضحه لو هي أختي قدرها عندي أتخير في عطران الشوارب .... وان جازو بعد ولا ما هب لازم ....... وركبوا السيارة واطلعوا من البيت.



بعد ما صلت وضحه أرجعت تنام على السرير .... نجله مرابطه في غرفة عمتها .... هذا كان الوضع في غرفة وضحه أما في باقي البيت اشوي وتهتز سيسانه من كثرت التوتر ....... ابو سعيد ما رقد من أمس وهو ينطر حمد ..... حمد ما رجع من عقب ما طلع ولا حد يدري عنه ..... أم حمد شابه في قلبها نارين نار وضحه واللي صار فيها ونار حمد اللي طلع من ليلة أمس و لا يدرون به ....... سعيد اللي ما رقد يحرس الصالة طول الوقت كان خايف حمد يرجع ويتاهد مع أبوه ..... ما رجع البيت الا عشان يتسبح ويغير ثيابه لصلاة الجمعة ورجع بيت أبوه بسرعة وطبعا جاب معاه نجله بنته ............... حمده ونوف كانوا نايمين في غرفة وضحه أشبه بالحراسة ..... الجازي كانت معاهم بالجسد بس والروح كانت مع حمد اللي ما تدري عنه شيء ..... بس بعد ما أقدرت تقعد معاهم طول الوقت ..... عشان ما تنجرح أكثر من السب والتعليق اللي على حمد وهي ما تقدر ترد عليهم ..................... بعد صلاة الجمعة ارجعوا تجمعوا في الصالة ( سعيد وأبوه وولده ) انحط الغداء ولا حد أقربه ..........
محمد قام من عندهم بيركب الدرج اسأله أبوه : على وين أنت بعد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
محمد : بروح أشوف عمتي وضحه وش لونها ؟؟؟؟
سعيد : وشلون بتركب كذا ما تدري أنا في نسوان فوق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
محمد : قلت لنجول اذا عند عمتي حد ولا لا ؟؟؟ وهي ذا الحين تنطرني في الصالة فوق عشان تسوي لي طريق ... اشر له سعيد بيده .. روح ...




نورة أنزلت بسرعة من فوق وهي لابسه عبأتها ..... استغربت يوم ما شافت سعد ولا إخوانه ... بس قالت في نفسها يمكن سعد ينطرها في السيارة ..... راحت للباب بتطلع وقفها عمها : نورة اصبري امس شيخة بتروح معانا ...
نورة وهي تأشر على الباب : ان شاء الله .... بخلي سعد يقدم لها السيارة ...
ابو راشد : سعد راح مع إخوانه ..... أنا اللي بوديكم .......
استغربت نورة من كلام عمها وين بيروحون في ذا الظرف وقالت : عسى ما به شر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ابو راشد : ما با شر ان شاء الله .... راحوا أقريب وبيجون ....اطلعت أم راشد قبل لا تقدر نورة تستفسر أكثر .... وراحوا بيت ابو سعيد .........





أوصلوا الشباب الحياة بلازه ادخلوا وقعدوا في كوستا .......... سعد : عبود أنت ما اتقولي وش اتسوي بذا الجوال من ما طلعنا إلى ذا الحين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عبدالله : يا أخي أدق لامي ما ترد علي ؟؟؟؟؟؟؟
سعد : دق على البيت بتلقاها ......
عبدالله : أمي وضحـــــــــــــــــــــــــه ..
لف عليه راشد اللي كان ساكت من يوم ما اطلعوا من البيت وقال : أنقولك ثور تقول احلبوه ؟؟؟؟ مره وراضخينه إلى ما قالت بس ... تبيها ترد عليك ؟؟؟؟؟ وبعدين عيب عليك يا أخي تقعد أدقدق عل بنات الناس ..... ما كفاك اللي جاها ....
عبدالله : الصراحة ما ني بمصدق إلى ذا الحين ان أمي وضحه انضربت ؟؟ .... تدري حتى ما أني بقادر أتخيل الموقف .. أبي اعرف كيف ضربها ؟؟؟؟؟؟؟ يعني معقولة في حد بيمد أيديه على وضحه ؟؟؟؟؟؟؟..
راشد : قالت لك أختها انضربت .... بتكذب أختها يعني ؟؟؟؟؟؟؟؟ وبعدين ضربها مثل كل الناس ما تنضرب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سعد : وأنت ليه تقولها وأنت مستوجع ؟؟؟؟؟؟؟ اللي يقول عمرك ما ضربتها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
راشد : أنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ خاف الله يا رجال ..... أنا ما اذكر في عمري هاديتها الا مره أو مرتين وهي صغيره ... وتقول اضربها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سعد : يوجه الله .... ذا الحين أنت ما بعد هاديتها الا مره ولا مرتين ؟؟؟؟؟؟؟ راشد تراني اكبر من وضوح بثلاث أسنين .... يعني اخبر اللي سويته فيها أكثر منها .......... يا رجال ما حد لعب في وضوح وجواهر الا أنت .... لا ويحي جواهر لسانها طويل وتشتكي عند أبوي .... ألحكي الفقيرة اللي تخاف منك خوف ربها ... والله ما استراحوا الا يوم دخلت الجيش وافتكوا منك ..........
عبدالله : لالالالالا ما اصدق ان راشد يمسك بزران ويضربهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سعد : يا رجال الخافي أعظم ..... حاكم عليهم ما ينادونه الا ... عمي الشيخ راشد .... يروح يجبهم من المدرسة ولا يودي وضوح بيتهم عشان اذا جاء بيقيل يهمزونه ............ اذا جاب لهم أبوي بعد صلاة العصر أغراض من الدكان .... ما هب كفو يفتحونها قبل لا يجي هو ويأخذ اللي يبيه ....
عبدالله وهو منصدم : أنت صادق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟
راشد : يارجال يكذب عليك ....
سعد : خله يدري كيف ربي يحبه يوم انه ما لحق عليك ..... اصبر اصبر ..... راشد تذكر اخويلد ابو زقم ........... اللي كان في فريقنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
راشد : امممم....... اللي بيته عند دكان سيد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سعد : إيه هو ........... تذكر يوم انه جانا وحنا عند الدكان وسألك عن اللي تأخذهم من المدرسة كل يوم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟............... ولف سعد على عبدالله وكمل كلامه : جاء يا عبود لأخوك راشد وقاله : أقول يا راشد من اللي تأخذهم من المدرسة كل يوم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ تعرف راشد ما عنده لعبه رد عليه : خواتي وما لك حاجه فيهم ....
عبدالله : انه صادق ليه يجي و يسأل منهم ؟؟؟؟ ما له حق.....
سعد : اصبر ........ ما هب هنا مربط الفرس .......... الحبيب رد على راشد والعيال واقفين : عزت الله انك كذوب ........ الحمبصية ما هي بختك ........ أما الخفسه الثانية يمكن أختك ....... رد الأخ راشد وهو ماسك نفسه : ثنتينهم خواتي وما لك حق تقعد ترقبهم ..... عاد الثاني هنا تربها : أقول اجل اذا الحمبصيه أختك ... تراني من اليوم خطاب ....... طبعا تقدر تتخيل اللي صار ...... ولا لا أنت ما كنت تعرف راشد كيف كان ....... اخبطه بقوطي البيبسى بين حجانه ..... ولعن والديه واغسله قدام العيال ..........وخلاه ولا عن بيت عمي مخاطي .......... دخل على عمي يزبد ويرغي ... وحكم على الفقيرة تلبس عباه وغطوه في الصف الرابع تتخيل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عبدالله وهو يعابل جواله : من اللي ألبست العباه في صف الرابع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سعد : أمك وضحه يا الثـــــــــــــــــــــــــــــــور.............. .... خايل خايل كيف يتبسم اللي يقول ما سويت فيها شيء ......؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
راشد وهو يكتم ابتسامته وهو يتذكر شكل وضحه أول مرة ألبست العباه قال : ذا الحين عشان أبي استر بنت عمي أصير موذي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سعد : الصراحة ما ألومك وضوح وهي صغير كانت مثل أللعوبه بيضه وغشتها حمر ومثل الادرام اتدربح من متنها ..... تقول سكنيه ............
عبدالله : صه صه رن التلفون أمي ..........................................




محمد وهو يقعد جنب عمته وضحه على السرير : لا لا .... الحمد لله اليوم أحسن ان شاء الله ؟؟؟؟ ...
وضحه : الحمد لله ........ محمد ...... حمد وينه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
محمد اختفت ابتسامته وقال : ما ادري ........ أمرته تقول انه طلع من أمس ولا رد بس .............
وضحه : بس ويش ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
محمد : لا ولا شيء ..............
وضحه : محمد طالبتك انك تعلمني ؟؟ ..................
محمد لف يشوف من فتحت الباب المردود نجله أخته اللي واقفة تكلم نوف في الصالة وقال : أنا بقولس بس جعلني فداس الكلام اللي بقوله لس ما يطلع .... ولجدي بالأخص .... أمس يوم جيت هنا شفت سيارة عمي حمد واقفة ورا بيت جيرانكم ........ ويوم رجعتوا فليل كان يشوفكم من حجرة السواقين حقت جيرانكم .... وأنا ما قدرت أقول لحد لان الكل معصب وأخاف جدي يمسكه .... وتستوي فضيحة في الفريق .
وضحه : زين سويت .... اسمع ما به داعي حد يدري حتى أبوك بذي السالفة ....
محمد : ان شاء الله ... بس ليه أبوي يمكنه يساعد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
دخلت نجله وهم ما حسوا بها وسمعت محمد وقالت : وش اللي بيساعد به أبوي ؟؟؟؟؟؟
محمد : ما لس خص .... وبعدين أنتي وش اللي جابس ؟؟؟ انقلعي برى ... يلاً ....
نجله وهي تحط أيدها في اخصورها و قالت : أولا ... ذي ما هي بدارك عشان تطردني منها ... وثانياً ... أنا جايبه الجوال لعمتي عشان ترد عليه ...... وعطت وضحه الجوال ..
وضحه وهي تأخذ الجوال : نجول ليه ما سكرتي الجوال ما لي له مزاج ؟؟ ... من اللي متصل ؟؟؟.... وشافت وضحه اسم الشيخ ... وما حبت تكلمه قدام محمد بسبب الوضع اللي هي فيه .... رجعت الجوال على نجله وقالت لها هذي سارة ردي عليها وقولي لها أني نايمه ....
نجله خذت الجوال من عمتها وهي رافعه حاجب ومنزله الثاني لأنها تعرف من اللي متصل وقالت : أكيد تبيني اكلمها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وضحه : إيه وروحي برع أبي اقعد اسولف مع محمد ..
نجله وهي تسكر الباب وعيونها تلمع خبث : ان شاء الله يا عمتي ...
وضحه تبي التغير السالفة : محمد ما علمتني وش أخبار الثانوية العامة معاك ؟؟؟؟؟؟




وصل ابو راشد واللي معه بيت ابو سعيد .... نورة و أم حمد راحوا فوق يشفون وضحه .... ابو راشد بعد ما سلم وقعد كان حاس باللي في أخوه .... وده يكلمه ويأخذ اللي في خاطره .... بس ما قدر يتكلم قدام سعيد وولده وقال : يا ابو سعيد أبيك في كلمة راس ..... وقام ابو سعيد وأبو راشد ودخلوا مجلس النسوان الداخلي وسكروا الباب ........




عبدالله : الو .... يمه ؟؟؟؟؟
نجله : لا .... أختك نجله معاك ....
عبدالله اللي أنصدم يوم سمع صوت نجله بدل وضحه قال : خوت عينس ... أمي وين ؟؟؟؟؟
نجله وهي تبتسم : أمك في بيتكم .. تبيها روح لها ..
عبدالله اخذ نفس طويل وركز عينه على راشد وقال : شوفي يا بنت الناس أنا ما أبي أتهاد وياس عشان خاطر وضحه بس ... والحين عطيني أيها بسرعة اذا تسمحين ...
نجله : بس أنا أبي أتهاد معك بعد عشان خاطر وضحه ... أنا أبي اعرف أنت ما تستحي ... بعد اللي صار راز وجهك وتقول عطيني أمي .... عبدالله كان يسوي أشارة بيده لراشد اللي يسأله وش السالفة يبيه يصبر وحط نجله على الاسبيكر ..وسمعوا نجله وهي تقول : كل اللي صار من تحت رأسكم أنت وأخوك الشيبة .... راشد فاجئه ان نجله بنت سعيد تقول عنه ذا الكلمة ... سعد كان يضحك عليهم وهو يشوفهم ... أما عبدالله قاطعها وقال : شابت ركبس قولي آمين .... اعنبو غيرس ما تستحين ؟؟؟؟؟ ألسانس يلوط اذانس ؟؟؟ حشى ما أنتي بمره ضبعه ؟؟؟
نجله : ضبعه تأكل راسك قول آمين ... أنا ضبعه ؟؟؟
عبدالله : لا لا لا أنا آسف ما أنتي بضبعه أنتي الغابة كلها الله يأخذ روحس عطيني امي وضحــــــــــــــه
نجله كانت مفوره على الآخر خاصة بعد ما أسمعت ضحك سعد وهي من النوع اللي اذا عصبت واجد ما تعرف ترد عشان كذا قالت : راقدة .. وسكرت الجوال في وجهه ....


عبدالله : والله اعلم أبوه عليها قليلة الأدب ...... تسكر التلفون في وجهي ؟؟؟؟
راشد : وش تبي بها .... بتحط راسك مع راس ذا الجاهل ؟؟؟؟
عبدالله : لو هي ما دحتك بعد ما ادري وش بتقول ؟؟؟ وبعدين ما عادها بجاهل قدها في الجامعة ...
سعد : خلاص عاد .... بلا حركات .. ما أنت بأول واحد يسكرون في وجهه ؟؟؟؟
عبدالله : أنها ما هي بأول مرة تسويه ...
سعد : هاهاهاهاهاها .... يوم انك متعلم على التفشل ليه ذا الحين تسوي عندك كرامة ؟؟؟
راشد : عندكم رقم سعيد ؟؟؟؟؟
سعد : ليه بتفزع مع أخوك ؟؟
راشد : لا اخوي حتى إذا أبي افزع له ما اقدر .... خلاص بنت سعيد روضته .
عبدالله : قسم بالله سخافة .... بس تدري يروضوني أحسن من ان يطردوني ..... راشد لف عليه وتم يشوفه ... عبدالله ضحك وقال وهو يقوم : لا تبحلق عيونك فيني.. من طق الباب جاه الجواب ... يلاً ..قوموا قوموا .... ودوني بيت عمي .... عندي أم بشوفها .. وعنزة بسلخها ... ضحكوا على كلام عبدالله وقاموا كلهم ......





دخلوا الجماعة كلهم وقطعوا على نجله موشح الشكاوى على عبدالله اللي تقولها لوضحه ..... سلموا واقعدوا ..... نورة راحت سيده ولمت وضحه ودخلت في الفراش معاها وقعدت تبكي ......أم حمد أقعدت على الأرض وطرشت نوف تجيب القهوة و نجله راحت تجيب لهم تكايات ..... الجازي أقعدت على الكرسي وهي ساكتة وقلبها على يدها عشانها أعرفت أنا أبوها درا وهي تعرفه عدل ما يرضيه اللي صار ....أم راشد بعد ما أقعدت على طرف سرير وضحه : الحمد لله على سلامتس يا بنتي .... الله يعلم يا بنتي أنا اللي صار ما هب مرضينا ... لكن وش نسوى ......الله أراد وكتب ....
وضحه : الله يسلمس يا يمه .... الحمد لله أنا بخير ذا الحين .... بس مثل ما قلتي الله أراد وكتب ... ولا أنا راقدة في فراشي ما فيني شر ...... الكل استغرب ذا المقدمة اللي قالتها وضحه وركزوا عيونهم عليها ينطرونها تكمل .... : تذكرت أني ما صليت العشا وقمت بسرعة أبي أللحق عليها ... بس كانت النوده في عيني .... ما انتبهت وطحت على طرف الطاولة .. ابتسمت وهي تقول : الظاهر ذي عقوبة اللي ينسى الصلاة ........... الكل تنح وهو ساكت يفكرون في الكلام اللي قالته وضحه ويفسرونه كل واحده واللي يناسبها ........ وضحه كانت تشوفهم وحده وحده ... بس ما كان في رد فعل .......الفكرة ما أخذت أكثر من لحظات عشان يستوعبونها بس كانت لوضحه دهر .... الصمت فيها كان قاتل .......... أدخلت حمده عليهم وقالت : السلام عليكم ....فجأة صارت الغرفة كلها إزعاج اللي يسلم واللي يتحفه .... وضحه حست ان دخول حمده أنقذهم من الرد على كلامها والدليل ان ما حد رجع يفتح الموضوع مره ثانية ....... ومع ذا وضحه استراحت انها اقدرت تضبط الوضع وتحده في نفسها على الاقل قدام مرت عمها ...... ما كانت تدري ان نجله ونورة انشروا الخبرعند الكل ......

 
 

 

عرض البوم صور ^RAYAHEEN^  
قديم 26-04-06, 02:16 PM   المشاركة رقم: 15
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Jul 2005
العضوية: 345
المشاركات: 14,884
الجنس أنثى
معدل التقييم: ^RAYAHEEN^ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 21

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
^RAYAHEEN^ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ana المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

الجزء الحادي عشر :

أوصلوا الشباب بيت عمهم مع أذان العصر ... شافوا سيارة سعيد تشجعوا يدخلون .... اتصل سعد في نورة يبيها تسويلهم درب ..... نور قالت لهم ان الحريم كلهم فوق وسيعد موجود في الصالة تحت ...
طقوا الباب ودخلوا على سعيد اللي استغرب جيتهم وتأكد ان الخبر انتشر .... قلطهم وقهواهم وقعد يسولف معاهم ... اعرفوا ان أبوهم مع عمهم في المجلس الداخلي مسكرين الباب وما اطلعوا إلى ذا الحين .... قبل تقيم الصلاة بدقايق طلعوا ابو سعيد وأبو راشد بيروحون المسجد لصلاة العصر .... كانوا هادين بس عيونهم كانت حمره وباين عليهم أثار بكي .... سلموا عيال ابو راشد على عمهم بدون ما ينفتح موضوع وضحه بينهم .... بسبب ضيق الوقت ..... راحوا كلهم المسجد يصلون .... وارجعوا بعد الصلاة بيت ابو سعيد وقعدوا في المجلس الداخلي حق النسوان يتقهون فيه ... راشد كان ملاحظ على سعيد انه يحاول يتحاش ان تجي عينه في عين راشد .... استغرب بس سكت .... ابو سعيد وأبو راشد ما حد عرف وش اللي دار بينهم من كلام وخلاهم متأثرين بذي الطريقة وساكتين .... عبدالله كان يتحرقص وما قدر يصبر أكثر قال لسعيد : يا ابو محمد جعلك أتحيا ... شوف أمي وضحه اذا قاعدة أبي اسلم عليها ؟؟؟
سعيد فكر شوي وبعدين مسك تلفون المجلس واتصل على جوال وضحه وقال ..... : وضحه ؟؟
وضحه : لبيه ...
سعيد : عبدالله يبي يسلم عليس ؟
وضحه : ............... هو وين ذا الحين ؟؟؟
سعيد : حنا في المجلس الداخلي ..
وضحه : .............................. خلي حد يطلعه الصالة فوق بعد شوي وإنا بطلع له ما اقدر انزل تحت أحس بدوخة ...
سعيد بعد ما سكر قال لعبد الله : يلا قوم بنروح فوق عشان تسلم عليها ..... ابو راشد قال لهم : أخذوني معاكم ... وقام هو وأبو سعيد .... راشد كان معصب وناقد على اللي صار... كيف سعيد وأبوه يسمحون لعبدالله انه يدخل غرفة وضحه؟؟؟؟؟ ..... لف على سعد وقال : قم قم ودني البيت ... أصلا جيتنا غلط ... و الا ما لنا حاجه ندخل نفسنا في شيء ؟؟؟؟؟
سعد : ما أتعلمني وش اللي تدخلنا ذا الحين فيه ؟؟؟؟؟ العرب اقعدوا ساكتين وراحوا ساكتين ؟؟؟ وبعدين نبي ننطر عبود وأبوي يرجعون ؟؟؟
راشد : ان عبود ما له حاجه يوم يركب لها إلى دارها .... عيب والله عيب ... بس وين اللي يعرف العيب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سعد انفجر من الضحك وقال : قول كذا السالفة فيها نغر ؟؟؟؟ نغران من عبود انه ركب لها فوق ؟؟؟ كان ركبت أنت بعد يمكن تحن عليك وتقربك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
راشد : أقول فقت الرجاجيل اللي أنت منهم ؟؟؟ أنا أنغر من عبود؟؟ وعلى من أغار على العجوز؟؟
سعد : إيه تغار على العجوز يا الشيبه ..... بعد اذا ألشيبه ما غار على عجوزه على من بيغار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قبل لا يرد راشد على سعد دخل عليهم سعيد بعد ما وصل الجماعة فوق فسكت راشد ..............



وضحه ألبست عبايتها ونقابها وطلعت بسرعة تستقبل عبدالله في الصالة اللي فوق .... اطلعت واستغربت لما شافت عمها وأبوها مع سعيد و عبدالله ......
سلمت عليهم وقعدت معهم في الصالة ..... سعيد نزل على طول عشان ما يخلي راشد وسعد بالحالهم ..
ابو راشد بعد ما قعد هو وأبو سعيد في الكنبة اللي جنب وضحه و عبدالله قعد مقابلها : وش حالس يا بنتي ذا الحين ؟؟؟ اربس ما أنتي بمستوجعه ؟؟؟؟؟
وضحه : الحمد لله يا عمي أبشرك أني أحسن ذا الحين ... بس والله ما دريت أني غالية عليك كذا يا عمي ؟؟؟ لوني داريه كان كل يوم بزلق وبخبط الطاولة عشان تجيني ؟؟؟ الكل رفع رأسه يشوفها ... عبدالله حس انه بيموت اذا ما تكلم وقال : ليتها الطاولة السبب بس...........بس ما أقول الا حسبي الله ونعم الوكيل ..
وضحه درت أنا عبدالله درا بالسالفة كاملة وشكت على طول في نجله و حبت تسكته قبل لا يزيد ... : عبدالله أتحسبه على طاوله ؟؟ ولفت على عمها وكملت : والله طريت على يا عمي وأنا في المستشفى يوم تقولنا وحنا صغار اللي يخلي الصلاة الله يعاقبه ..... ابو راشد وأبو سعيد تموا يسمعونها وهم ساكتين اما عبدالله كان وده ينفجر بس ما قدر يكمل لأنه فهم ان وضحه ما تبيه يفتح الموضوع فقعد ساكت معاهم يسمعها وهي تقول نفس القصة اللي قالتها لمرت عمها .... في آخر جملة قالتها لفت على أبوها تبيه يأكد كلامها لقته ماسك طرف غترته ويمسح عينه .... وضحه انصدمت وما أعرفت وش اتسوي في حضور عمها و عبدالله ... بس معا ذا ما حست بنفسها الا هي واقفة قدام أبوها واحضنته وهي أتقول : افا عليك يا ابو سعيد .... زين ليه تبكي يوم أني طيبه وما فيني شيء ؟؟؟؟؟ يا ابو سعيد يا مال لنا من الخير ما هي بأول الزلقات ولا آخر الطيحات ؟؟ وسع بارضك جعلني فداك ... وقالت آخر جمله وهي تدنق عليه وترجع تقعد على كرسيها ..... ابو راشد مسك كتف آخوه وهو يقوله : اشهد أنها مرة عن أميت رجال ... ربيت صدق يا محمد يوم ربيت .... وقام ووقف ابو سعيد معاه وهو يقول : قم قم اللي عنده بنت مثل وضحه حابه ربه ومغليه .... احمد ربك اللي سلمها لك ... اما أحميدان أدواه عندي أنا اللي بدبره ... ولا يضيق خاطرك ولا تهتم وراسي يشم ألهو وأنا أخوك ... ومشوا بيروحون .. وضحه أعرفت هنا ان الكل درى وحست بالفشيلة لأنها كذبت عليهم بس تمالكت نفسها ووقفتهم و قالت وهي توقف: عمي ... داخله على الله ثم عليك تقول تم .....
ابو راشد : تم وأنا ابو راشد ....
وضحه : قول وفعل يا ابو راشد ...............بس حمد .............. عمي اللي صار صار .. وهذا شيء يصير في كل بيت ... والبيوت أسرار ... وحمد ترى أنا اللي أخطيت عليه ... ما حشمت اخوي .. وحقي وما جاني .... وضحه هنا ما أقدرت تستحمل أكثر وقامت تبكي ... استحضرتها كل الأحاسيس اللي سيطرت عليها يوم هي كانت تكلم حمد .... وضحه ما حست الا بيد تمسكها وتقعدها على الكرسي كانت يد عبدالله اللي عوره قلبه عليها .... ومسكها أبوها من اليد الثانية وهو يقول : حتى يا بنتي اذا اخطيتي أنتي عليه ما يحق له يمد يده عليس ؟؟؟ وضحه اللي بدت تهدى ردت على أبوها : بس يا يبه هو .........
قطعها ابو راشد وقال : بس خلاص ... وضحه أنا تممت لس واللي تبينه بيصير غصب على الكبير والصغير ... يلا يلا يا محمد مشينا .....
وضحه نادتهم وهم عند الدرج وهي تمسح دمعتها : جعل ما أبكيك يا عمي ولا أذوق حزنك ... بس ما تقهويتوا ..... نجول جيبي القهوة ......
ابو راشد وأبو سعيد و عبدالله انفجروا من الضحك على وضحه اللي تعبانه وحالتها حاله و تبي تقهويهم ... قال لها ابو راشد : قهوتن دايمة يا بنت محمد .... ما تقصرين .. راعيت واجب ..................... الا أم راشد وين يا بنتي؟؟؟ بس آبي حد يناديها لي عشان بروح ...اذا ما عليس أمر ......
قامت وضحه ونادت لهم أم راشد وطلع معاها أم حمد ونوف و الجازي اما حمده كانت رايحه تصلي في غرفة نوف .... واللي بقى في غرفة وضحه بس نجله ..........................

سعيد بعد ما نزل تحت تم يسولف مع سعد وراشد بس تم يحاول يتحاشى عيون راشد لا تجي في عينه ... شوي و جاتهم نورة تبي سعد وطلع معاها في الصالة كانت تبي تستأذنه تبي تبات عند وضحه .. سعد : لالالالالا ولا ذا الطول تباتين هنا وكان يشر على طرف صبع يده .... وأنا من عندي ؟؟؟؟ تدرين أني ما اقدر أنام بدونس ؟؟؟
نورة : سعد فديتك جعلني ما أبكيك .. بس ليلة ...
سعد : لا يعني لا ....
نورة : سعد ذي وضحه اللي تقول عنها سبب سعدك ... نسيت ان هي اللي أصلحت بينا ... وهي اللي أسترت علينا ولا شمتت حد فينا .........
سعد لو بوزه وقام يتثنى : ما قلنا شيء .... وضحه عزيزة وغالية .... بس أنا أهون عليس تخليني بالحالي ليلة كاملة ؟؟؟ .. زين وش رايس تقعدين عندها إلى ان يطيب خاطرس وإذا جاء وقت النوم دقي علي بجيس اخذس ... بس ها لا أتعودينها العيد ما هب كل يوم بس اليوم ... وقبل لا ترد عليه نورة رجع يكمل : انتهى النقاش ... يلا روحي قبل أغير رأيي ... ورجع المجلس ...






راشد استغل طلعت سعد ولف على سعيد يكلمه : عسى ما شر يا ابو محمد أربك ما أنت في خاطرك شيء علي ؟؟؟؟؟؟
سعيد ارتبك شوي وقال : افا يا راشد الله لا يجيب بينا زعل ... بس ليه تقول كذا ؟؟؟؟؟
راشد: يخوي حنا من دخلنا عليكم وأنت ضايق على ما ادري ليه ؟؟؟ حتى عينك ما تحطها في عيني وأنت اتحاكا معي ... قلت يمكن في خاطرك شيء ؟؟؟؟
سعيد حس ان اللي سواه كان بدون مبرر..... راشد ما له ذنب في اللي صار ....فرد على راشد وقال : يعلم الله يا راشد انك في معزت حمد وأكثر .... بس أنت ادري باللي صاير ............
راشد قطع كلامه وقال : اسمع يا سعيد اللي صار قثنا قبل لا يقثكم ... والود ودي ما صار من ذا شيء ... بس قدر الله وما شاء فعل .... ولا تظن ان وضحه عشانها ردتني ... بنتشمت فيها ولا بنفرح باللي سواه حمد .... لا تري وضحه ما تهون علينا ............................................ يا سعيد وضحه أختي قبل لا تكون بنت عمي.... وما أرضا عليها بنسمة ألهو الطاير .... وحمد تراه ما هب معجزني لا أصيده وأدبه .... واعلمه كيف الرجال يعز شوفاته ......... بس اذا سويت كذا وش بنستفيد الا القيل و ألقال والفضيحة بين الناس .... عشان كذا أنا أقول ان حنا لازم نلقاه ونتفاهم معه بالعقل ... والله الهادي .... رد عليه سعيد : كلامك زين وما عليه قصور بس أبوي ؟؟؟؟ وش اللي بيقنعه بذا ألحكي ؟؟؟؟؟؟؟ قلبه حارقه على وضحه واللي سواه فيها حمد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سكتوا سعيد وراشد لما شافوا سعد داخل عليهم وعلى وجهه ابتسامة الانتصار ...............





عبدالله اللي كان واقف جنب الدرج وهو يشوف أمه ومرت عمه واللي معاهم يطلعون من الغرفة اللي اطلعت منها وضحه لفت نظره حركة غربية صارت في الغرفة أول ما اطلعوا....... ليت الغرفة تسكر والباب أنرد بطريق معينه بس طنش ...... وطول ما هو كان واقف كان يحس ان في شيء مواجه عليه من الغرفة .... ابتدوا الشيبان ينزلون الدرج و عبدالله خلاهم ينزلون قبله ووقف يشوفهم .... وهو واقف ضرب شيء في مخه مثل الجرس (((((نجول جيبي القهوة )))) يعني هي موجودة بس ما اطلعت .....ايه في الغرفة أكيد ....بس وش أسوي عشان أتأكد ان الغرفة فيها حد .... طيح الجوال من يده ونزل بيأخذه وهو يلف على وراه ............... نجله اللي واقفة ورا باب غرفة وضحه واطل عليهم من بين بتات الباب أضحكت وقالت بصوت واطي ان شاء الله ينكسر .... ورفعت عينها تبي تشوف وش اللي صار ... لقت عبدالله واقف مكانه وهو يقرص عيونه فيها كأنه يشوفها ما كان الباب بينها وبينه .... نجله خوفتها نظرته وزاد خوفها لما مشى عبدالله بسرعة جايها .... حست رجولها مضروب بمسامير في الأرض أشهقت نجله بصوت علي في نفس اللحظة اللي مسك فيه عبدالله الباب...... بس بدل لا يفتحه صكه ... ولف على وضحه ونوف اللي واقفين يشوفون هو وش يسوي باستغراب وقال : الصراحة ما قدرت أقاوم أني اسكر الباب .... حسيت ان وراء الباب وعلا صوته وهو يقول شيطانـــــــــــــــــــــــــــ ولكن الله اعلم هو من الأنس أو الجان ...... ومشى صوب وضحه ونوف بسرعة ودنق على راس وضحه وقال لها وهو رايح : ما تشوفين شر يا أم الشيخ ......






ابو راشد بعد ما نزل مع ابو سعيد قال حق كل العيال ( راشد وسعيد وسعد ) : أنا اذا الحين بروح البيت وبرجع بعد صلاة العشاء .... وأبيكم تطلعون ذا الحين وما ترجعون الا مع حمد ..... الليلة لازم يبات في بيته ... سمعتوا ؟؟؟؟
الكل استغرب ذا التغير المفاجئ في رائي ابو راشد ..... وسكوت ابو سعيد عليه .... لا حول ولا قوة الا بالله وحنا كل يوم ندور لنا واحد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ..هذا كان رد عبدالله اللي دخل عليهم متأخر وكمل : الله يخليكم اللي له خاطر يضيع بكره يعلمنا وين بيروح تر طقت كبدي وأنا أدور ..... وسكت بسرعة لم شاف نظرات الاستغراب من سعيد وأبوه ... ونظرات التهديد من راشد وسعد وأبوهم .......
ابو راشد حب يغير الموضوع وقال : يلا يا أعيالي بارك الله فيكم .. يلاً ..... ابو سعيد حس ان في شيء وأخوه خاشه عليه بس حب يمشي معه في ألحكي وقال : اجل قبل لا تروح يا حياك نتقهوا في المجلس برى ............... وطلعوا كلهم بيرحون
راشد اللي كان طالع معاهم وقف عند باب الصالة ورجع على ورا .... سعيد لف عليه وقال : عسى ما شر ؟؟؟
راشد اللي كان يمشي بسرعة راجع المجلس الداخلي : نسيت جوالي .... روح أنت... وأنا جاي ورآكم ذا الحين ... وقبل لا يوصل سعيد سيارته لقه راشد فاتح الباب الثاني للسيارة ويركب معاه ...... اطلعوا في سيارتين ... سيارة سعد و عبدالله .... وسيارة سعيد وراشد ......



وضحه أرجعت هي ونوف بعد ما راح عبدالله لغرفتها ..... كانوا ناسين نجله أنها في الغرفة ..... وأول ما بطلوا الباب شافوا نجله قاعدة على الأرض جنب الباب وشعرها من الخوف كان موقف ........... انصدموا من المنظر بس بعد ما أرفعت نجله رأسها أتشوفهم وهي تقول : أنا شيطانـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ...................... وهي تشر على نفسها ....
وضحه ونوف انفجروا من الضحك وقالت لها وضحه : .. وهو صادق.. خايلي عمرس في المنظرة ... وتأكدي ....


الشباب اللي اطلعوا يدورون حمد ما طاحوا عليه الا بعد صلاة العشاء ..... دلهم عليه وواحد من أخوياه ..... كان قاعد في البتيل في طريق سلوى ...هو ورفيقن له يتقهون .... الشباب تجمعوا عند الباب بعد ما تأكدوا من سيارته اللي واقفة بره ....... حمد اللي كان معطي ظهره للباب ما حس الا والجماعة واقفين قدامه ..... الدم نشف في اعروقه ... قال بس ... دامهم مجتمعين السالفة فيها ضرب.... الشباب سلموا وقعدوا معهم ..... خوي حمد يوم شاف أخوه وعيال عمه جاينه المقهى .... وهو من الفجر قاعد عنده أكيد انه متزاعل مع أهله .... حب يخليهم على راحتهم يتفاهمون .... تعذر انه عنده شغل مهم كان ناسيه بيروح يسويه و بيرجع .... وراح عنهم ..... حمد اللي كان مستعد انه يتهاد اذبحه الصمت اللي سيطر على القعدة .. فقرر انه هو اللي يبدي الكلام : اسمعوني عدل .... أنا ما هب مستعد اسمع أي كلام منكم .. اللي في خاطره شيء ... يتفضل معي برى ويأخذ حقه ... لف عليه سعيد وقال : ما له حاجه ذا الكلام .... حنا جاين أنردك البيت .... ما له داعي تطلع من البيت وتخليه اللي صار صار .. حمد ما تطمن للموضوع بس سعد و عبدالله أكدوا له أنا الكل يبيه يرجع وأولهم أبوه وأبوهم..... حمد وهم يتكلمون كان يشوف راشد اللي كان ساكت من أول ما ادخلوا إلى ذا الحين ما كان قادر يحدد من نظراته وش موقفه من اللي صار ... فرحان ولا زعلان ؟؟... راضين له ولا شمتان؟؟ ............ شمتان؟؟ .... إيه أكيد بيشمت في وضحه ... انضربت في نفس اليوم اللي ردته فيه ..... والثور هو اللي ضربها ... نزل حمد رأسه وهو يفكر بذا الشيء ... حمد اعترف بينه وبين نفسه ان الشيء اللي سواه كان غلاط ... بس مع ذا ما يقدر يعترف بذا الغلاط قدام حد .... عشان كذا قرر انه يرجع معهم البيت واللي يصير.. يصير ...
طلع معهم ... عند باب المقهى سعد عطى عبدالله سويج سيارته وقال له : إنا بركب مع حمد اخف يطق عنا .... وركب مع حمد ...............



نورة ووضحه كانوا قاعدين بروحهم في غرفة وضحه ..... نورة : وضحه ممكن اسالس سؤال؟؟؟ بس أبيس تجاوبيني بصراحة .... ممكن ؟؟؟؟؟؟
وضحه : اسألي اللي تبين ...........
نورة : أنتي ليه رديتي راشد ؟؟؟؟
وضحه ابتسمت ونزلت رأسها في الأرض ... ورجعت أرفعته وقالت : شوفي يا نورة .. ما هب عشان أني محيره له من وأنا صغيره .. لازم أخذه وأنا كبيرة ؟؟؟
نورة : بس أنتي تحبينه وتبينه ... ولا كان ما نطرتيه ؟؟؟؟
وضحه : أحبه؟؟؟؟ ... نورة أنتي تدرين زين أني ما ني برومانسية مثلس ... عشان تسيطر علي فكرة الحب وتخليني أتحمل عشانها أي شيء .......... شوفي أنا راشد أنفرض علي فرض .... ما كان قدامي الا أني اقبل بالواقع .... وأتعود عليه .... وبالفعل تعوت لدرجة أني ما عاد أتخيل نفسي مع زوج غيره .... بس حب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ما أظن أني حبيت راشد أو بحبه في يوم من الأيام ...وبعدين تعالي بااقولس ... أنا ما نطرت راشد بكيفي .... أنتي تدرين مالي شور في ذي السالفة ؟؟؟؟ بس سبحان الله ؟؟؟؟؟؟ ما يخلي عبده .... سخر لي أبوي وسعيد يوقفون جنبي .. حتى وان كان بعد مراح نصف عمري ... بس الحمد لله.. أحسن من ما يروح عمري كله ...............






وصلوا كلهم مجلس الرجاجيل في بيت ابو سعيد وحمد معهم ..... حمد تردد شوي قبل لا يدخل ... بس سعيد امسكه من يده ودخله معه ..... ادخلوا وشافوا ابو سيعد وأبو راشد ومحمد ولد سعيد قاعد يقهويهم ...... ابو سعيد حط الفنجال من يده لما شاف حمد واقف قدامه .... حمد ما قدر يحط عينه في عين أبوه ونزل رأسه .... سعيد دف أخوه وهو يقول بصوت واطي له : روح دنق على أبوك وعمك .......
حمد ما صدق على الله وراح مثل الطير الطاير يدنق على راس أبوه ..... ابو سعيد ما تكلم ولا تحرك .... حمد تم يشوفه ويشوف سعيد ..... ابو راشد هنا تكلم وقال : شوف يا حمد اللي سويته ترى ما هب اشوي .... و أبوك له حق يزعل منك .... وأنا لو الود ودي .... كان ما خليتها تطوف عليك هينة ......... بس وضحه مربطه يدي ......... حمد وسعيد وولده وراشد لفوا عليه كلهم ..... يسمعون اللي بيكمله .....وكمل ابو راشد واطي لكن حازم : طالبتني أردك البيت معزز ومكرم ..... تقول أنت اللي لك الحشيمه ..... بس يا حسافة أنت اللي ما حشمت حد .... سويت سواتك وطقيت من البيت .... حتى ما شفت أختك حيه ولا ماتت .......... راشد اقشعر جسمه من آخر كلمه قالها أبوه ...... اما ابو راشد بعد ما سكت شوي رجع يكمل كلامه : الله يهديك لو أختك جاري عليها شيء من اللي سويته ... ما كان افتضحنا بين الناس .... بيقولون ما سوي أخوها كذا الا هي مسويه شيء منقود..... يا ولدي ارحم أبوك المريض وارحمنا عقب ذا العمر تفضحنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ روح يا ولد وتسامح من أختك .... خل أبوك يبرد قلبه ويرتاح ... حمد اللي بعد كلام عمه زاد إحساسه بالذنب .. رجع يدنق على راس أبوه وهو يقول : اسمحلي يا يبه ... ولا يصير خاطرك الا طيب .... ووضحه أنا بتسامح منها واللي تبيه بسويه ..... ابو سعيد ما قال شيء بس نزل رأسه ...... اما حمد فقام ودنق على عمه وتسامح منه وقال لهم انه بيروح لوضحه وهو مار جنب راشد امسكه راشد من يده وقال له : الحمد لله على ردتك لنا ... وجره عشان يلمه .... الكل فرح بذي الحركة من راشد بس اللي ما اعرفوه ان راشد وهو لام حمد قال له : مد بس اصبعك عليها مرة ثانيه واللــــــــــــه .. لأدفنك وأنت حي ... ولا لك عندي أديه ..... حمد فتح عيونه على الآخر معقولة راشد يقول كذا على وضحه اللي ردته ؟؟؟؟؟؟... معقولة تهمه أكثر مني أنا أخوها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ما رجع من أفكاره الا لما أبعده راشد عنه بهدوء وهو يشوفه بنظره كلها تحدي وتهديد .. وخلاه وراح يقعد على الكرسي ... وحمد واقف يشوفه .................

 
 

 

عرض البوم صور ^RAYAHEEN^  
 

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:53 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية