لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-09-09, 10:38 PM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

4- لا ترغبه عدوا 0

مرت أشهر عديدة والأرض لم تزل تتوق للامطار ، ثابرت روبين على القيام بسقى الزرع من ماء النهر 0 وفى مطلع كل شهر قصدت روبين مزرعة الجبل الازرق لدفع المال المتوجب عليها 0 كانت تتأمل بحسد وشوق خلال رحلتها الى المزرعة ، خصب أراضى السيد مورناى والماء الغزيرة المتوفرة فى جميع أرجائها 0 بينما يتوجب عليها وأسرتها العمل الشاق اليومى للحصول على انتاج ضئيل 0 كم قلقت روبين كلما مر شهر على زيارتها 0 هل سيكون بامكانها جمع المال المطلوب فى الوقت المناسب ؟ واذا حصل وفشلت هل سيسمح لها دين مورناى بمزيد من الوقت ؟ أم انه سيقرر انهاء العقد ؟ وكم من مرة تفحصت ملامح وجهه بحثا عن ومضة حنان وشفقة ، علها ستحتاج لها فى المستقبل حين ستضطر لطلب المزيد من الوقت لتسديد الدفع 0 وفى كل مرة زارت مزرعة الجبل الازرق ، كانت زيارتها قصيرة ، رسمية ومختصرة 0 وعندما تجد دين مورناى ، تكتفى بتسليم المال الى كلاريسا كانت تفضل ألا تراه لأنها ترتبك لرؤيته وتثور فى داخلها عواطف مجهولة 0
كانت عائدة من رحلتها اليومية الى النهر لاحضار الماء ، حين ظهر امامها حصان دين مورناى 0 فرفعت رأسها ورأته ينظر اليها والدهشة بادية فى عينيه 0 فسألته قائلة : هل انت بخير ؟ تبدو وكأنك رأيت شبحا 0
-ماذا تفعلين بدلو الماء هذا ؟
تساءلت روبين عن معنى الغضب فى صوته 0 فوضعت دلو الماء على الأرض وحاولت التقاط انفاسها 0 نظرت اليه وأجابت : لماذا يغضبك ما افعله ؟
-اتعنين انك تجهلين سبب غضبى ؟
أجابت بالنفى ثم همت بالعودة الى عملها حين امسك بذراعها بعنف وقال: ما معنى هذه اللعبة الجديدة ؟
-انك تؤلمنى 0
حاولت الافلات من قبضته لكنه كان مصرا على التمسك بها واجاب:اتركك حين تجيبين على سؤالى 0 -كيف أجيبك وأنا لا أفهم معنى السؤال ؟
-لم أصدق حين سمعت 0000
كان صوته باردا قاسيا ارتعشت له روبين كطير خائف وقالت : لم تصدق ماذا ؟
تقلص وجهه وأجاب : صحيح انك تقومين بسقى الزرع بدلو الماء الذى تحضرينه من النهر ؟
أجابته بدون تردد : نعم 0
وتساءلت لماذا يهمة الامر ؟ فأضافت قائلة الاثرياء قليلون هذه الايام سيد مورناى 0
-نادنى دين ولنضع حدا للرسميات 0
-دين 000
شرع يحدق بها لبرهة قصيرة ثم قال : اذن ، فهى قصة حقيقية 0
-صحيح ، فنحن نحصل على مائنا من النهر 0
لم تزل روبين تجهل معنى غضبه ولن تدعه يلاحظ انه اغاظها بزيارته هذه ، ثم سألها :لكن 00 لماذا ؟
-لأن الزرع يحتاج للسقى 0
-من ماء النهر المحملة بدلو ؟
-أعلم انها طريقة بدائية لكن 000
-لكن الامر بات أشبة بمهزلة 0
هل يعتقد أنها اختارت القيام بعملها اليومى على هذا النحو ، كيف يجرؤ على مخاطبتها وكأنها طفلة لا تبالى لخطورة الموقف ؟
-هل تخشى ألا أستطيع ان أقوم بدفع القسط الشهرى ؟
أطلق ضحكة عالية وأجاب : تعلمين جيدا أننى سأنهى عقد الرهن حين تفشلين فى الدفع 0
-تماما ما كنت ترغب القيام به منذ البداية 0
-صحيح فذلك يسعدنى الى حد بعيد 0
-ارتعش صوتها وهى تقول : لكنك وعدت باعطائنا فرصة جديدة 0 - لو علمت الحقيقة لما فعلت ذلك 0
كم آلمها صمته البارد الجاف القاسى : انك فى حالة غضب شديد لا أعلم سببه 0 لم يجب دين للحظات طويلة ، راحت خلالها عيناه تتفحصان وجه روبين الاسمر الجميل وقامتها النحيلة الرشيقة ثم قال : اننى لا أفهم طباعك 0
زال الغضب من صوته وبقيت مرارة لاتعلم روبين سبب وجودها ثم أضاف : تقول كلاريسا ان براءتك مصطنعة ، تماما كتمثيلك دور الرجل منذ مدة 0 لكننى اتساءل احيانا عن صحة هذا القول 0
-أمن عادة كلاريسا تقرير رأيك نيابة عنك ؟
ابتسم دين وقد أدهشه سخريتها واجاب : لا طبعا 0 حتى لو حاولت فلن تفلح ، فأنا اقرر رأيى بنفسى 000 لكنك سألتنى عن سبب غضبى الشديد فالجواب على ذلك ، هو اكتشافى المشقة التى تواجهك يوميا لسقى الحقل بواسطة دلو من الماء ، وكأننى رجل اقطاعى لا يرحم عبيده 0
-غير صحيح 00 فنحن نتقاضى المال من عملنا ولا مبرر لشعورك بالشفقة نحونا اذ اننا مدينون لك بمبلغ من المال علينا تسديدة 0
توقفت روبين قليلا ثم نظرت اليه بتساؤل وقالت : هل افهم من حديثك أنك تفكر باعفائنا من الدفع ؟
أطلق دين ضحكة رنانة ، احتقن لسماعها وجه روبين وقال : عزيزتى روبين 000 هنالك حدود للاحسان وانا بلغت هذه الحدود 0
-اذن ماذا تحاول ان تقول ؟
-أرغب بشراء مزرعة كرانيتكوب 0
كم أدهشها جوابه أولا ، ثم تسمرت فى مكانها واشتعل الغضب داخلها فأجابت : اذا كان سعيك الوحيد هو الاستيلاء على ما هو ملكنا وبسعر رخيص اذن فالجواب لا0 لا 0 والف لا0
-اهدأى يا صغيرتى 000 لا تتسرعى بحكمك 0 لماذا تعتقدين أننى سأحتال عليك بالسعر ؟
-ألست على صواب ؟
-لن تعلمى ذلك الا اذا كنت مستعدة للتفاوض بأمر البيع 0
-لا أقوى على ذلك فكرانيتكوب منزلنا الوحيد 0 لاحظ دين نظرة الكآبة التى غمرت عينيها فسألها بلطف : هل تخبئين أمرا ما ؟
أجابته بتردد : وعدت امى قبل وفاتها بأن نبقى معا كأسرة واحدة مهما حصل 0
-أفهم شعورك 000 لكن من المستحيل ان تكملى عملك على هذا النحو 0
-لاخيار لى سوى ذلك 0
-اذا اشتريت مزرعة كرانيتكوب يمكنك واخوتك المكوث معى فى مزرعة الجبل الازرق 0
نظرت روبين اليه بتعجب 0 كم أرادت تفجير دموعها السجينة ، فعرضه جيد جدا ويضع حدا لمتاعبها 0 لكن وجود كلاريسا فى المزرعة يعقد الامور ويجعل قبولها لهذا العرض مستحيلا فاجابته : لا مستحيل 0
-ولماذا ؟
-علينا الاحتفاظ بكرانيتكوب 0
-يا لك من فتاة عنيدة 000 كم عمرك ؟
-عشرون سنة 0 أخبرتك ذلك من قبل 0
- اخبرتنى اشياء اخرى لا صحة لها 0
وظهرت ابتسامة رقيقة على وجهه ثم اقترب منها رافعا وجهها بيده محدقا بعينيها الواسعتين 0 وتسارعت دقات قلبها وسارت فى عروقها أحاسيس مجهولة 0 فاضاف بهدوء : انك فتاة نادرة يا روبين سلون 0
ثم ابتعد عنها قليلا واستمر قائلا : حان الوقت للعودة الى العمل 0 دعينى أساعدك 0
وسألته بدهشة : انت ؟
-نعم أنا 0
-لكن 000 لماذا ؟
-هل يهم السبب؟
-حسنا 000 كما تشاء 0
كانت روبين تعتقد ان دين مورناى لا يصلح للعمل فى الحقل ، ثم ما لبثت ان اكتشفت خطأها 0 قضى دين النهار بطوله وهو يحضر الماء من النهر لسقى الزرع ولم يظهر عليه التعب أبدا 0 وبين الحين والاخر كانت روبين تختلس نظرة سريعة ناحيته ، ولمحت فى عينيه نظرة غاضبة علمت أنها ناتجة عن اصرارها بالاحتفاظ بالمزرعة 0 أحست بقوة وسحر وجودة جانبها ، وتساءلت عما ستكون رده فعل كلاريسا لو رأت دين مورناى يعمل مع روبين جنبا الى جنب 0 كانت الشمس على وشك ان تغيب حين أنهى دين عمله فشكرته روبين ، مقدرة مساعدته مهما كان هدفها 0 وقبل رحيله التفت ناحيتها وقال : روبين 000 اريدك أن تعدينى شيئا 0
-ماذا ؟
-أعلم أنك واثقة من قدرتك على الاعتناء بنفسك ، لكن ينتابنى القلق كلما فكرت بك 0000
-الجواب لا 0 لن أبيع المزرعة 0
-روبين 000 لم أكمل حديثى بعد 0
-آسفة 0
-انك ولا شك فتاة بارعة لكن ربما تتعرضين لمتاعب مختلفة ، حيث انك فى فتاة فى مطلع عمرك وبمفردك ولا يوجد أحد لحمايتك سوى اخوتك الاصغر سنا 000
كانت روبين تعلم جيدا أنه يتذكر الخطر الذى تعرضت اليه من المتشرد 0
ثم أضاف دين قائلا : كنت سأطلب منك وعدا 0
-حسنا ما هو ؟ ارتبكت روبين لوجوده قربها وارتعش جسمها 0 ترى ما هو الوعد الذى يصر على الحصول عليه ؟
-اذا اعترضتك أية مشكلة ، أريد منك ان تأتى الى لاستشارتى 0
أومأت روبين بالايجاب 0 وقال دين بعد أن أخذ وجهها بين يديه : حسنا 0 اتفقنا اذن 0
ولمحت روبين فى عينيه نظرة حنان ودفء ، ابتهج لها قلبها 000 وفاجأها دين بمعانقتها مما جردها من قدرتها على التفكير بوضوح 0 كانت واثقة انه سمع دقات قلبها ، ثم ابتعد عنها بسرعة خاطفة 0 اعتلى صهوة حصانه واختفى خلف الاشجار وفى ظلمة المساء 0 أخذت روبين تتذكر بعد رحيله ، معانقته لها 0 أكانت فعلا معانقة هيام أم مجرد لمسة لا أثر فيها لأى حب وشوق ؟
لكن مهما كانت فلا شك أنها جعلت الارض تدور حول روبين ، وهزت أعماقها من جذورهاوحملتها الى ما فوق الغيوم ، وأفقدتها اتصالها بالحاضر ، وأحست كأنها محمولة على اجنحة الى نجمة اختطفتها الى عالم جديد لا يسكنه احد 0
جلست روبين حول مائدة الطعام فى المساء ، ولم تجد اى شهية للاكل 0 كانت ما تزال تحت سحر العناق الذى جمعها بدين قبل رحيله 0 نظرت اليها آنا بقلق وقالت : روبين هل أنت بخير ؟
-طبعا 000 أشعر بقليل من التعب فقط 0
-عليك بتناول طعامك لاستعادة نشاطك 000 هل اقلقك السيد مورناى ؟
-لا 000 أبدا 0
-ألم يهددك مثلا ؟
-يهددنى ؟
تفاجأت روبين لهذا السؤال اذ كان دين فى هذا الحين محور افكارها ، لكن لسبب يختلف تماما عما تعتقده آنا 0 فأضافت روبين قائلة : لا 000 لم يهددنى أبدا 0
وفكرت روبين بمعنى تصرفات دين تجاها اليوم 0 فقد أظهر صفات لم يحاول التلاعب بعواطفها للتوصل الى هدفه ، وهو الاستيلاء على المزرعة ؟ رفض قلبها هذه الامكانية البغيضة 0 لكن عقلها أبى أن ينكرها 0 لماذا يهتم دين مورناى بروبين فى حين تسكن منزله حسناء فاتنة تفوق روبين جمالا ورقة وأنوثة 0 لابد أن دين يسعى وراء هدف ما وعليها أن تكون حريصة 0
جعلتها هذه الفكرة تستعيد اتصالها بالواقع وشرعت تتناول طعامها مدركة أهمية الاعتناء بصحتها وقوتها الجسدية للمثابرة فى عملها 0 فلن تدع لدين أى فرصة تؤهله انهاء الرهن 0خيم على قلبها شعور بالحزن 0 كان من السهل مقاومة دين مورناى حين لم يعن لها شيئا ، لكن بعد اليوم بات شعورها نحوه مختلفا جدا وعلمت انه آخر انسان تريده كعدو لها 0
انتهى الفصل الرابع http://www.liilas.com/vb3

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 18-09-09, 08:52 PM   المشاركة رقم: 12
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

5- طارت 000 وسكنت نجمة 0

جلست روبين بعد العشاء فى غرفتها ، تعد لائحة التكاليف الشهرية التى يتوجب دفعها 0 انهمكت فى عملها للحظات طويلة حتى ملت منه ، فقررت الخروج للتنزه فى الحديقة لعلها تستعيد نقاوة تفكيرها 0 كانت روبين تعلم مصدر قلقها وارتباكها 0 احتاجت الى الاختلاء بنفسها ،فربما توضحت لها عواطفها 0 تذكرت أيام الدراسة حين كانت تستمع الى صديقاتها يتحدثن عن مغامراتهن المختلفة 0 وكم شعرت أنها تختلف عنهن 0 كانت تفضل ركوب الخيل على الخروج برفقة صبى الى حفلة راقصة مثلا 0 ومرارا ما قرأت روبين قصصا عاطفية ، حين اجبرها الطقس الممطر على المكوث فى البيت ، لكنها لم تجد أى ارتباط لها بالواقع ، ولم تترك فى نفسها أى أثر 0 ها هى تدرك اليوم ، أنها فعلا تعانى من شعور ولد فى داخلها منذ أيام لكنها تجاهلت وجوده 0 كان الحب بالنسبة اليها شعورا لاتعلم عنه شيئا 0 حتى انها اعتقدت انه اختبار ستواجهه يوما ، ولم تدع نفسها تفكر به لوقت طويل ، اذ كانت دائما منهكة بأمور أخرى لا علاقة لها بالعواطف اطلاقا 0
والآن ماذا حل بها ؟ لماذا يتجاوب قلبها بهذه القوة مع دين مورناى ؟ فهو أشبة برجل متزوج 0 أليست كلاريسا المرأة التى ستحل مكانة زوجته فى المستقبل ؟
وحملتها ذكرياتها الى ذلك اليوم ، حين قابلته لأول مرة واعتقد بأنها رجل 0 أرادت أن تكون متساوية له 0 لكن مستحيل ! فهى تعلم الأن أنه قبل بتمديد مهلة الدفع لاسباب شخصية تخصه ، ولم يكن قبوله تجاوبا لتوسلاتها 0
كم بدا لها ذلك اليوم فى الماضى ، وكم تغيرت مشاعرها منذ ذلك الحين ! الأن تريد دين مورناى أن يعاملها كامرأة 0 ان يودها ، ويريدها 000 وراحت روبين تتنزة بين الأشجار ، تتنشق عبير الازهار الاستوائية ، وتتأمل نجوم الليل التى تلمع فى السماء الصافية 0 تسرب التعب الى جسمها فقررت العودة الى غرفتها 0 هرعت الى خزانة الثياب وتناولت منها ثوب أمها الرائع الذى سبق أن ارتدته من قبل ، ونزعت ثيابها وارتدته من جديد ، وراحت تتأمل نفسها فى المرآة 0 فالثوب يلائم قامتها النحيلة وخصرها الرشيق 0 كانت قماشته من النسيج الحريرى الصقيل ، ولونه مشرقا ، ارتدته والدتها لحضور الحفلات العديدة التى كانت تذهب اليها برفقة زوجها قبل انتقالها الى المزرعة 0
جعلها الثوب تشعر بانوثة لم تألفها من قبل 0 فجلست امام المرآة تسرح شعرها ثم تناولت بعض ادوات التجميل وراحت اناملها التى تفتقد للخبرة تضع أحمر الشفاة وكحل العين ، وحين نظرت الى نفسها من جديد ، رأت فى المرآة صورة مختلفة تماما 0 وفجاة سمعت صوتا خفيفا خلفها ينادى : روبين 0000
فالتفتت بسرعة وقد أدهشها رؤية دين مورناى فى غرفتها 0 فهى لم تسمع وقع خطواته مطلقا 0 بقيا يحدقان أحدهما بالاخر بدون التفوة بأى كلمة 0 وكاد قلب روبين يخترق جسمها 0 حاولت ان تبتسم لكن تقلص عضلات وجهها جعل الامر صعبا 0 فقالت بصوت مبحوح : لم أسمعك تدخل 0
طرقت على الباب ولم يرد أحد 0 ارى أنك مشغولة 000
كم بدت عيناه لامعتين ! كان يحدق اليها بدهشة ، متفحصا وجهها الطرى والطريقة التى تهدل بها الثوب فوق قامتها 0 تذكرت روبين أنه سبق وان رأى كتفيها العاريتين من قبل وكم انتابها الخجل حينذاك 0 أما الآن فشعورها مختلف 0 فهما بمفردهما فى هذه الغرفة التى يضيئها نور الشمعة 0 وفى ذهن روبين لم تزل تجول اسئلة عديدة 0 ترى أيعتبرها دين امرأة بكل ما فى هذه الكلمة من عطر ومعنى ؟ فسألها دين قائلا : من أين لك هذا الثوب ؟
-كان لأمى 0
-ولماذا ؟ ترتدينه أنت الآن ؟
-كنت أجربه فقط 0 لم أتوقع دخولك المفاجئ الى غرفتى 0
-اردت اعلامك بأمر ما 0 وحين وجدت الباب مفتوحا دخلت 0
-وما هو هذا الامر ؟
-سأخبرك فيما بعد 0 لكن أريد ان أعلم أولا هل انت ذاهبة الى حفلة رقص ؟
-لا 0 اردت أرتداء الثوب لارضاء فضولى فقط ، هل يعجبك ؟
-انه حقا جميل 0
تشجعت روبين لهذا الاطراء واقتربت من دين قليلا وقالت : دين 000 هل أبدو فيه كامرأة ؟
أجاب دين والابتسامة تعلو وجهه : طبعا 000 مستحيل ان اعتقد انك روبرت 0
وحين رأى خيبة الأمل على وجهها أضاف : تبدين حقا رائعة 000 فاتنة 000 جذابة جدا 0
وابتهج قلب روبين واقتربت من دين لشدة فرحتها وقالت : دين 000 أرجوك عانقنى 0
-روبين !
-أرجوك دين ، تماما كما فعلت اليوم قبل رحيلك 0
جمد دين فى مكانه 0 كيف تشرح له روبين أن ما تحتاجه هو برهان لما قاله حين وصفها بجذابة 0
-دين أرجوك 000
اقترب منها اكثر وقال : روبين أتعلمين كم لى من العمر ؟
-لا 0
-خمسة وثلاثون 0
كان صوته قاسيا 0 فهمست روبين بلطف : لا ابالى لعمرك 0
جذبها دين نحوه وعانقها بلهفة ، أحست روبين أنها تحلق ، التفت ذراعاها حول عنقه مداعبة بأناملها الرقيقة شعره الأسود المجعد ، وأحست بروحها تلتصق بروحه ، ومن جديد غادرت روبين هذا الكوكب الى كوكب آخر فوق النجوم ، ولم تعد تشعر بثقل وزنها على الارض وكأن الجو فقد جاذبيته 0 وعندما ابتعد عنها دين تفاجأت روبين لجفائه وصاحت بيأس : دين 0000
-يكفى هذا 0
واغرقت عيناها بالدموع 0
-ألا تعلمين ما تفعلين ؟ أنت الآن أشبة بحورية البحر المستلقية فوق صخرة ، تجذب بحارة السفينة لهلاكهم 0 هزت روبين راسها واحست انها فقدت دين من جديد ، اذ وسع الشق بينهما ولم تعد قادرة على الاقتراب منه 0 –أهى كلاريسا السبب وراء غضبك ؟ - كلاريسا ! وضحك دين ثم اضاف : أعانق من أشاء ومتى أشاء 0 لكن كلاريسا على الاقل تحتك بفئة من الناس تناسبها 0
-لاأفهم ما تعنى بذلك 0
-أخبرتك عن عمرى ، أتذكرين ؟
-نعم أذكر 0
وفهمت روبين حينئذ ما يقصده دين وغمرها شعور بالخجل 0 فهى خيبت أمله بها ، ولابد انه يعتبرها عديمة الخبرة ولم يجد أى متعة فى معانقتها 0 فقال مقاطعا حبل تفكيرها : تفهمين ما احاول قوله أليس كذلك ؟
-طبعا 0
-اذن لننسى ما حدث هنا الليلة 0
أن تنسى ! أبدا 000 لكنه سينسى ما حصل اذ لم يعن له الامر شيئا ، فحاولت روبين التصنع بالهدوء ونجحت فى اظهار ابتسامة على شفتيها 0 وقال دين : سأرحل الآن 0 طابت ليلتك يا صغيرتى 0
وحين اقترب من الباب التفت من جديد وقال بصوت جدى : دعى الأبواب مقفلة ، لاتعرضى نفسك واختك للخطر ، اذ يمكن لأى عابر سبيل ان يستغل الموقف أم أن هذا ما تريدينه ؟
تملكها غضب شديد كما لم تشعر من قبل أبدا واجابت : اذهب الى الجحيم دين مورناى 0
-حسنا سأذهب ، لكن لم أخبرك عن سبب مجيئ لزيارتك بعد 0 جئتك بأدوات جديدة للاستعمال فى الحقل 0 فهل يهمك الامر ؟
-لاشكرا 0
أجابت بجفاء 0 حتى لو كانت قلبيا ترغب بتزويد المزرعة ببضاعة جديدة ، لكنها أبت ان تقبل احسانه وفى ظروف كهذه فاجاب : لننسى ذلك أيضا اذن 0 نامى بسلام 0
-بكل تأكيد 0
وغادر دين مورناى 0 وبقيت تزرع أرض الغرفة بخطواتها المضطربة 0 آوت الى فراشها وحاولت دون جدوى ان تستسلم للنوم 0 لكن فى قلبها كانت تتصارع عواطف مضادة ومتشابكة 000
تتنقل بين خيبة الأمل وشعور خفى بالاثارة 0 تساءلت عما اذا كان يمكن لها ان تنسى دين مورناى والعناق الذى ضمهما 0 ايمكنها نسيان صدره الواسع ودقات قلبه تندمج مع دقات قلبها ؟ كم أرادت أن تبقى فى طيات حنانه وان ينساها الزمن 0 فى الصباح كانت منهكة من التعب ، لكنها أرغمت نفسها على مغادرة فراشها ولم تستجب لرغبية جسمها الجامحة بالبقاء فى فراشها والاسترخاء 0
تذكرت كلمات دين مورناى حين وصفها بحورية البحر 0 دل وصفة على انها رائعة الجمال ، ولم تجد اى علاقة لها بهذا التشبية 000 فهو يلائم كلاريسا أكثر فهى الحسناء الجذابة التى تسحر الرجال بطريقتها المغرية 0 فى أى حال لم يعد يهمها ما قاله دين ، فأمامها يوم عمل 0 فارتدت ثياب العمل ثم تذكرت ما قالته لها أمها يوما : روبين سيأتى اليوم الذى ستتخلين فيه عن تصرفاتك الصبيانية ، اذ سيأتى رجل يوقظ فى داخلك شعورا بالانوثة والحنين للاحساس بأنك امرأة 0 ويبدو أن اليوم اتى وظهر الرجل المنتظر 0 لكن لماذا شاء القدر ان يقع هذا الحدث المهم فى هذا الوقت المعين من حياتها ، وعلى يد رجل لا أمل لها بامتلاك قلبه أبدا ؟
انتهى الفصل الخامسhttp://www.liilas.com/vb3

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 19-09-09, 04:08 PM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

ميرسى ليك قماري طيبة ويعطيكى الله الف عافية

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 23-09-09, 09:26 PM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

6- مخلب الهرة 0

ومرت الأيام 000 وحاولت روبين بجهد ان تطرد دين مورناى من تفكيرها فانهمكت بعملها وبدأت تقطف ثمار الجهد المتواصل الذى بذلته خلال الأشهر الماضية ، اذ انتجت المزرعة ما يكفى من المال لدفع قسط الرهن الشهرى ، ومزيدا من المال ادخرته روبين لتتمكن من اعادة المياه الى المزرعة فى المستقبل القريب 0 وفى مطلع الشهر ، حين آن الأوان لدفع القسط الشهرى للسيد مورناى ، أرسلت ميكى ليقوم بهذه المهمة بدلا عنها 0 ارادت تفادى رؤية دين مورناى من جديد ، لكنها لم تستطيع مقاومة شعورها بالندم والخيبة لرؤية ميكى ينطلق على ظهرحصانه متوجها الى مزرعة الجبل الازرق ، فلقاء دين مورناى أهم ما يريده قلبها وآخر ما يريده عقلها وهكذا يتفاعل الصراع داخلها 0
غابت الشمس وهمت روبين بالعودة الى المنزل ، حين سمعت حصانا يقترب ناحيتها ، أدركت مباشرة انه دين مورناى 0 التقى نظرهما وبقيا يحملقان احدهما بالآخر دون التفوه باى كلمة 0 تأملت روبين يديه الميسطرتين على الحصان بقوة وسلطة 0 يداه اللتان أمسكتا بها بشوق ولهفة حاملتين اياها الى ما فوق النجوم ، وكان قميصه يلتصق بجسمه مظهرا عضلات صدره القوية 0 وشفاه الممتلئتان تظهران ابتسامة خفيفة ، أما عيناه الرماديتان فتحملان نظرة غامضة أقلقت روبين ، فارتعشت وتسمرت فى مكانها 0 كم حاولت ان تبقى هادئة وهى امامه وان تنسى كيف عانقها وجذبها اليه وكأنه يرغبها بكل جوارحه 0 لكن لرؤيته من جديد عادت هذه الذكرى الى مخيلتها بوضوح 0 وانتابها شعور انه لم ينسى ما حصل ايضا 0 كان دين اول من اخترق الصمت حين قال : حسنا روبين 0
-حسنا ؟
-هل كل شئ على ما يرام ؟
-نعم 0 هل استلمت قسط هذا الشهر ؟
-نعم 0
كان صوته ساخرا وكأنه يعلم السبب وراء ارسال المال بواسطه ميكى 0
-اذن ماذا تريد ؟
ضحك دين مورناى لسماع نبرة صوتها الغاضبة ، ونزل عن حصانه واقترب منها ثم امسك بوجهها بين يديه محدقا بعينيها وقال : هل أخيفك ؟
-لا0
وابتسم من جديد واجاب : لم أعد أعلم متى تقولين الحق ، جئتك بدعوة 0
-دعوة ؟
-دعوة لحفلة سأعدها فى منزلى ، يتخللها الرقص وتناول العشاء 0 والدعوة تشمل جميع أفراد أسرتك 0 فماذا تقولين ؟
-أقبل دعوتك بكل سرور 0
يسر روبين حضور الحفلة ، خاصة بعد مضى وقت طويل منذ حضرت آخر حفلة 0 ونظرت اليه وقد احتل اللطف عينيها بدلا من الغضب وقالت : ماذا تريدنى أن أرتدى 0
-ارتدى ثوبا جميلا طبعا هل لديك ما يلائم ؟
-لدى الثوب الذى كنت ارتديه ذلك المساء 000
وتوقفت قليلا تلتقط أنفاسها ثم تابعت : أتذكر الثوب ؟
-طبعا 0
http://www.liilas.com/vb3

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 23-09-09, 09:28 PM   المشاركة رقم: 15
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

-ألم يعجبك ؟ -أعجبنى لحد بعيد لكنه يلائم حفلة حفلة راقصة رسمية ، ستحتاجين لثوب مختلف لهذه المناسبة يا صغيرتى 0
صغيرة ! ها هو ينطق بهذه الكلمة البغيضة من جديد فابتعدت عنه بغضب فقال : ما الذى فعلته الان ؟
-يغيظنى حين تطلق على كلمة ( صغيرة ) لم أعد طفلة بعد الآن ، ربما لم تلاحظ بعد لكننى امرآة 0 وجذبها اليه وداعبت أنامله وجهها الرقيق وقال : انك فعلا امرآة ، لكنك ما زالت طفلة فى بعض الأمور لذلك 000
وتلاشت كلماته وكأنه يخاطب نفسه فسألته روبين قائلة : ماذا ؟
كان يحدق بها 0 غابت السخرية عن وجهه فأضافت روبين تخاطبه : دين 0000 ماذا كنت تقول ؟
-قلت اننى اريدك أن تشترى لنفسك ثوبا يلائم الحفلة ولآنا ايضا 0 سأرسل كلاريسا لترافقكما الى المدينة 0
-دين 000
واقتربت منه اكثر فصاح قائلا: روبين كفى عن تعذيبى ، من الأفضل لك ان تهتمى برجل من عمرك0
لا شعوريا ، وكأن موجة من الغضب سحقتها كليا ، رفعت روبين يدها وصفعته على وجهه ، شحب لونه وظهرت فى عينيه شرارة خطيرة فقال لها : ربما انت هرة ماكرة ، لكن لا تحاولى ان تعيدى ما فعلته الآن مرة اخرى 0
-وربما انك عجوز لكن لا تخاطبنى بهذه الوقاحة مرة اخرى 0
وبقيا يحدقان احدهما بالاخر لمدة طويلة كانت يداه حول خصرها فأبعدها عنه بعنف وتوجه نحو حصانه ورحل 0
أدركت روبين ، بعدها ، انها لن تراه بعد الأن الا بشان عمل فى كل حال هذا أفضل لكليهما 000 لكن كيف تتحرر من هذه الكآبة المخيمة على قلبها ؟ فهى لم ترغب يوما ان يصبح دين مورناى مهما فى حياتها الى هذه الدرجة 0 فلمجرد رؤيته يكتسب نهارها معنى وفرحا ورونقا لا مثيل لهم 0
وخضعت روبين للأمر الواقع وهو انه لن يكون بينها وبين دين أى اتصال فى المستقبل ، سترسل ميكى لدفع القسط الشهرى كلما حان الوقت 0
لم تصدق روبين عينيها حين رأت سيارة تقترب من المزرعة يوما 0 وقفت تتساءل عن هوية الزائر ، حين اتضح لها انها كلاريسا 0 دهشت وبعد ان زالت عنها الصدمة اقتربت من السيارة لتستقبل زائرتها 0 كانت كلاريسا تتألق بثوب رائع وقد اعتنت بمظهرها الى آخر حد 0 وابتسمت لرؤية روبين وقالت : عزيزتى روبين تسرنى رؤيتك من جديد 0
-أهلا كلاريسا 0 كم تمنت روبين ان توازى كلاريسا انوثة واتزانا ورشاقة 0 فبثيابها المهملة الصبيانية وشعرها المبعثر ، انكمشت روبين على نفسها ، وشعرت بأنها طفلة حين تقارن نفسها بهذه السيدة الانيقة الجذابة 0
وتذكرت روبين ان عليها التصرف بتهذيب وقالت : هل تتفضلين الى الداخل ؟
-بكل سرور 0
فاصطحبتها الى شرفة المنزل حيث تتدلى من الجدران نباتات وأزهار من جميع الانواع 0 منها أزهار الكاميليا والازيليا 0 كانت روبين تفضل الشرفة على أى مكان آخر فى المنزل اذ تشرف على جبال خضراء شامخة 0 بدا التعجب على وجه كلاريسا ، حين رأت روبين تحضر صينية محملة بالمرطبات والكعك الطازج الذى طهته آنا لتوها 0
تناولت كلاريسا عصير الليمون المنعش ، ثم همت بالتطرق الى سبب زيارتهاالمفاجئة0 فقالت : روبين متى سيسنح لك ولآنا الوقت بمرافقتى الى المدينة ؟

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات رومانسية مترجمة, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روزماري كارتر, rosemary carter, the awakening, عبير القديمة, ضوء آخر النفق
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:21 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية